You are on page 1of 39

‫‪faculté des sciences juridiques économiques et sociales‬‬

‫‪mohammedia‬‬

‫ماستر ق انون المق اولة الفوج الثالث‬

‫مادة المسطرة الجهائية‬

‫أه مستجداا ممروو ق انون‬ ‫السداسي األول‬

‫المسطرة الجهائية‬

‫مم إداد ‪:‬‬


‫حح إراا األستاا ‪:‬‬ ‫_ رونن الررااي _ محمد إالي الحبمي‬
‫‪1‬‬

‫إمر الكاسي‬ ‫_ إبد الرايه الفرقي _ صالح الدرم المماري‬


‫السهة الجاممية ‪2018/2017‬‬
‫ثسم هللا اًصحٌلن اًصحمي‬

‫‪2‬‬
‫نهدي أذا الممل المتواضع‬

‫لل فيية األستاا إمر الكاسي ‪...‬‬

‫لل صدق ائها األإعاا طيبة ماستر‬


‫ق انون المق اولة الفوج الثالث ‪...‬‬

‫‪3‬‬
‫الحئة اخملخرصاث‬

‫كاهون املسعصت اجليائَة‬ ‫قمح‬


‫مسودت مرشوع ثليض تخلَري و حمتمي كاهون املسعصت‬ ‫ممقمح‬
‫اجليائَة‬
‫ظفحة‬ ‫ص‬
‫مصحؽ ساتق‬ ‫مس‬

‫‪4‬‬
‫ملسمة ‪:‬‬
‫مـَوم بن كاهون املسعصت اجليائَة ُو من االإحصاءاث اًيت ثددـِا بًَاث اإهفاذ اًلاهون‪ ،‬من بخي اًححر ؾن مصحىة اجلصمية و‬
‫احلنك ؿَََ و ثيفِش اًـلوتة ضسٍ وظصق اًعـن‪.‬‬
‫وهبشا فاإن املسعصت يه اًيت ثخر اًصوخ يف اًلاهون اجليايئ‪ ،‬اشلي وإان وخس فاإن ثعحَلَ حيخاح اإىل اإحصاءاث ومساظص ثيؼمِا‬
‫املسعصت اجليائَة‪.‬‬
‫فلاهون املسعصت اجليائَة ابؾخحارٍ كاهون اإحصايئ مص مبجموؿة من احملعاث اًخارخيَة‪ ،‬تسب من اًلاهون اًعادر يف ‪ 10‬فرباٍص‬
‫‪ 1959‬و اشلي مت ثلَريٍ مبلذىض اًؼِري اًرشًف ‪،1.63.271‬مصورا ابًلاهون اًعادر يف ‪ 28‬ص خًرب ‪ ،1974‬اشلي تلي اًـمي تَ اإىل حني‬
‫ددول اًلاهون رمق ‪ 22-01‬حزي اًخعحَق‪ ،‬كري بن ُشا الذري مل ٌس خلص ؿىل حال واحست‪ ،‬ابًيؼص ٌَخـسًالث و اًخمتاميث اًيت حللذَ يف‬
‫اإظار خمعط اإظالخ اًلضاء‪ ،‬هشهص مهنا اًلاهون رمق ‪ 36-10‬و اًلاهون ‪ 37-10‬و اًلاهون رمق ‪ 35-11‬وذكل هبسف سس تـغ اًثلصاث‬
‫اًيت اؿرتثَ‪.‬‬
‫ُشٍ احملعاث اًيت مص مهنا كاهون املسعصت اجليائَة اكن ًلَة اًضن يف لك واحست مهنا‪ ،‬بهَ ًـخرب من برىق اًلواهني االإحصائَة‬
‫اجليائَة‪ً ،‬ىوهَ ثعور ثضلك ًدٌاسة مؽ ثلسم اًفىص اًلاهوين امللصيب يف لك مصحةل ؿىل حسى ‪.‬‬
‫ووظف كاهون املسعصت اجليائَة‪ ،‬ابًصايق بو املخلسم ًلاس مبسى ثوفق ُشا الذري يف اًخوفِق و املوازهة تني معَحخني‬
‫بساس َدني مذـارضخني‪ ،‬حق اجملمتؽ يف اإىزال اًـلوتة ؿىل اجملصم‪،‬ومصاؿات كصًية اًرباءت اخملوةل ًلك خشط مل ثثخت اإداهخَ حبنك حائز ًلوت‬
‫اًيشء امللذىض تَ‪.‬‬
‫ُشٍ املـادةل اًعـحة ثلذيض ابًرضورت ذلاًة حق اجملمتؽ وثعِريٍ من اجلصمية‪ ،‬اىهتاك تـغ احللوق وثلَِس تـغ احلصايث ًلاًة‬
‫اًححر بو اًخحصي بو من بخي املخاتـة و احملاهكة‪ ،‬حِر كس ًخعَة اًححر ثوكِف تـغ الصزاص واؾخلاهلم بو ثفذُش مسانهنم بو‬
‫اًخلاط ماكملاهتم بو مصاسالهتم بو ثلَِس حتصاكهتم‪.‬‬
‫وثلذيض من هجة اثهَة متخَؽ املهتم تضٌلانث احملاهكة اًـادةل‪ ،‬و افرتاض جصاءثَ يف لك املصاحي اًساتلة ًعسور احلنك اشلي ًليض‬
‫ابالإداهة‪ ،‬وًمت مـامَخَ هبشٍ اًعفة – اًرباءت –حىت وًو اكهت اجلصمية مذَخس هبا‪.‬‬
‫وتلصاءت دكِلة ومذبهَة ًيعوص مرشوع املسعصت اجليائَة‪ً ،‬خضح بن املرشع امللصيب حاول وضؽ ورمس اخلعوط اًـصًضة و‬
‫الساس َة ٌَخوفِق تني ما جية اًلِام تَ حملارتة اجلصمية بو احلس مهنا ؿىل الكي‪ ،‬وتني الساًَة اًلاهوهَة اًواحة بذشُا تـني الاؾخحار‬
‫الحرتام حلوق االإوسان‪ ،‬وؿسم املس حبلوق ازلفاع‪ ،‬وذكل حىصٌسا ملحسب دوةل احلق و اًلاهون و اًخعحَق اًفـًل ٌَمحاهكة اًـادةل‪.‬‬
‫وثبيت مصاحـة كاهون املسعصت اجليائَة يف س َاق حتسًر امليؼومة اًلضائَة‪ ،‬من بخي ثـزٍز جمال احللوق و احلصايث‪ ،‬اسدٌادا‬
‫اإىل مصحـَاث نربى يف ملسمهتا‪ ،‬دس خور فاحت ًوًَوز ‪ ،2011‬اشلي صلك مصحـا حوُصاي يف ظَاكة ملذضَاث مسودت مرشوع املسعصت‬
‫اجليائَة‪ ،‬نشكل اخلعة املَىِة اًسامِة جلالةل املكل اًيت حسدث اًفَسفة و املـامل اًىربى الإظالخ مٌغومة اًـساةل اجليائَة تحالدان‪،‬‬
‫وًبيت ؿىل ربسِا اخلعاة اًسايم ًوم ‪ 20‬قضت ‪ ،2009‬نٌل بن ثوظَاث اإظالخ مِثاق مٌؼومة اًـساةل اكن ًِا زلي وازن ؿىل‬

‫‪5‬‬
‫مس خوى مصاحـة كاهون املسعصت اجليائَة‪ ،‬حِر مت ثزنًي ‪ 29‬ثوظَة اًيت خاء هبا املياثق مضن مسودت مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة ‪،‬‬
‫وحصحىز ُشٍ املصاحـة نشكل ؿىل مالمئة االثفاكِاث اًيت ظادكت ؿَهيا تالدان ذاث اًعةل حبلوق االإوسان ًيعوص املرشوع ‪.‬‬
‫واملرشوع اجلسًس اس خحرض بًضا اًثلصاث اًيت بابهت ؾهنا املٌلرسة اًلضائَة‪ ،‬ثضبن ثعحَق املسعصت املـمتست حاًَا‪ ،‬نٌل بهَ‬
‫ًواهة ٌَخعوراث اًيت ؾصفهتا اجلصمية‪ ،‬ومن بجصز ما ًيط ؿَََ مٌؽ جسن الحساج و اًلِس االإًىرتوين ٌَمهتمني و احلس من اٌَجوء اإىل‬
‫الاؾخلال الاحذَاظي‪ ،‬وإاماكهَة اًعـن ابالإًساع يف اًسجن و اًدسجَي اًسمـي اًحرصي ًالس خجواابث املهتمني‪.‬‬
‫_ االإصاكًَة‬

‫اإىل بي حس اس خعاع املرشع امللصيب من ذالل هعوص مرشوع املسعصت اجليائَة‪ ،‬ثوفري املساحة اًاكفِة لهجزت و بًَاث‬
‫اًـساةل اجليائَة‪ً ،‬خخحصك من بخي اًخعسي ٌَجصمية‪ ،‬دون بن جس خخِح ُشٍ املساحة حلوق الصزاص بو هتسر حصايهتم؟‬
‫_ دعة ازلراسة‬
‫ً إالخاتة ؾن االإصاكًَة املعصوحة إاؾمتسان اًخعممي اًخايل ‪:‬‬

‫_ املححر الول ‪ :‬ثسؾمي حلوق وحصايث الفصاد ؿىل ضوء مرشوع املسعصت اجليائَة‬
‫املعَة الول ‪ :‬ثـزٍز حلوق وحصايث املضددَ فَِ و املهتم‬
‫اًفلصت الوىل ‪ :‬ثلوًة حلوق وحصايث املضددَ فَِ‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬ثسؾمي حلوق وحصايث املهتم‬
‫املعَة اًثاين ‪ :‬اًـياًة ابًضحااي و ثـزٍز حٌلًة الحساج‬
‫اًفلصت الوىل ‪ :‬اًـياًة ابًضحااي و حٌلٍهتم‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬اًخساتري اًصامِة ذلاًة الحساج‬
‫_ املححر اًثاين ‪ :‬ثسؾمي بهجزت اًـساةل و ظصق اًعـن و ثيفِش اًـلوتة‬
‫املعَة الول ‪ :‬ثسؾمي بهجزت اًـساةل‬
‫اًفلصت الوىل ‪ :‬هجاز اًيَاتة اًـامة و اًرشظة اًلضائَة‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬هجاز كضاء اًخحلِق‬
‫املعَة اًثاين ‪ :‬اجلسًس ؿىل مس خوى ظصق اًعـن وثيفِش اًـلوتة‬
‫اًفلصت الوىل ‪ :‬اجلسًس ؿىل مس خوى ظصق اًعـن‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬اجلسًس ؿىل مس خوى ثيفِش اًـلوتة‬
‫‪6‬‬
7
‫املححر الول‪ :‬ثسؾمي حلوق وحصايث الفصاد يف ضوء مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة‬
‫ًـخرب حتسًر امليؼومة اًلاهوهَة ومصاحـة كواؿس اًلاهون املسعصي من بمه اخلعواث اجلصًئة اًيت كام هبا املرشع امللصيب هؼصا ملا‬
‫صِسٍ امللصة يف الوهة الذريت من ثعوراث ومس خجساث حلوكِة ُامة دعوظا بزياء ظسور اًدرشًؽ السايس ٌَممَىة س ية ‪2011‬‬
‫وتـسٍ ‪.‬‬
‫حِر بظحح املرشع امللصيب ؿىل دراًة تـست حلوق وحصايث املواظيني‪ ،‬وشلكل وضؽ ًِا ٍلوؿة من الًَاث ذلاٍهتا وضٌلن‬
‫ذمارس هتا‪ ،‬نٌل بن ثسؾمي ُشٍ احللوق واحلصايث من ذالل ما بكصٍ مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة حـي اًـسًس من الُساف املًضودت‬
‫حتلق وًـي بجصزُا احرتام حلوق ازلفاع‪ ،‬وضٌلن حلوق اًضحااي واملهتمني‪ ،‬ابالإضافة اإىل اس خحساج تـغ امللذضَاث اًيت حصوم اإىل‬
‫ثوفري اذلاًة ًلحساج اجلاحنني وثلومي سَووِم تلَة اإؿادت اإدماهجم يف اجملمتؽ‪.‬‬
‫وثحـا شلكل سًذعصق من ذالل ُشا املححر اإىل ثـزٍز حلوق املضددَ فَِ واملهتم يف (املعَة الول) مث اإىل اًـياًة ابًضحااي وثـزٍز‬
‫حٌلًة الحساج يف (املعَة اًثاين) ‪.‬‬
‫املعَة الول ‪ :‬ثـزٍز حلوق و حصايث املضددَ فَِ و املهتم‬
‫ًلس مع د املرشع امللصيب مٌش س ية ‪ 2002‬اإىل اإدراح ٍلوؿة من احللوق و اًضٌلانث اًلمَية ابحرتام حماهكة ؿادةل‪ ،‬ومبعاًـة املواد‬
‫اًواردت يف مرشوع املسعصت اجليائَة‪ً ،‬خضح بن ُشا الذري معي ؿىل ثـزٍز ُشٍ اًضٌلانث و احللوق ًفائست‪ ،‬لك من املضددَ فَِ (اًفلصت‬
‫الوىل) و املهتم (اًفلصت اًثاهَة)‪.‬‬
‫اًفلصت الاوىل ‪ :‬ثلوًة حلوق وحصايث املضددَ فَِ‬
‫معي مرشوع املسعصت اجليائَة ؿىل إا جياد ٍلوؿة من اًضٌلانث ٌَضرط اشلي ٌضددَ يف هون بن هل ؿالكة مـَية ابجلصمية‪ُ ،‬شٍ‬
‫الذريت حـي مهنا املرشوع ؾضسا ٌضس تَ بزر املضددَ فَِ بمام ضاتط اًرشظة اًلضائَة ( بوال) و اًيَاتة اًـامة (اثهَا)‪.‬‬
‫بوال– بمام ضاتط اًرشظة اًلضائَة‬
‫من تني بمه احللوق اًيت معي املرشوع ؿىل ثلوٍهتا ٌَضرط املضددَ فَِ بمام ضاتط اًرشظة اًلضائُِة ؿىل اًخايل ‪:‬‬
‫‪ -1‬حـي احلصاسة اًيؼصًة ثستري اس خثٌايئ‪.‬‬
‫املرشوع هط ؿىل بن اًوضؽ حتت احلصاسة اًيؼصًة ًـخرب ثستري اس خثٌايئ ال ميىن اٌَجوء اإًََ اإال اإذا ثوفصث واحست بو بنرث من‬
‫الس حاة اًخاًَة ‪:‬‬

‫‌أ ‪‌ -‬‬
‫احلفاظ ؿىل الدةل و احلََوةل دون ثلَري مـامل اجلصمية‪.‬‬
‫ب ‌‪-‬اًلِام ابلحباج و اًخحصايث اًيت جس خَزم حضور بو مضارنة املضددَ فَِ‪.‬‬
‫‌‬
‫ت ‌‪-‬وضؽ املضددَ فَِ رُن اإصارت اًـساةل و احلََوةل دون فصارٍ‪.‬‬
‫‌‬
‫ث ‌‪-‬احلََوةل دون ذمارسة بي ضلط ؿىل اًضِود بو اًضحااي بو برسمه بو بكارهبم‪.‬‬
‫‌‬

‫‪8‬‬
‫ج ‪‌-‬حٌلًة املضددَ فَِ‪.‬‬
‫‌‬
‫ح ‪‌-‬وضؽ حس ًالضعصاة اشلي بحسزَ اًفـي ثسخة دعورثَ بو ػصوف ارحاكتَ بو اًوس َةل اًيت اس خـمَت يف ارحاكتَ‪ ،‬بو بمهَة‬ ‫‌‬
‫‪1‬‬
‫اًرضر اًياجت ؾيَ‪ ،‬بو ابًيؼص خلعورت املضددَ فَِ‪.‬‬
‫وًـخرب ُشا امللذىض اجلسًس من تني حس ياث املرشوع حبَر رتط اإماكهَة احذفاظ ضاتط اًرشظة اًلضائَة ابًضرط حتت‬
‫احلصاسة اًيؼصًة حىت ٍىون رُن اإصارثَ‪ ،‬ترضورت ثوفص بحس بس حاة الاصدداٍ امليعوص ؿَهيا بؿالٍ دون بن حىون اجلصمية خماًفة‪.‬‬
‫فاملرشوع جنح اإىل حس تـَس يف اإؿادت ثيؼميَ ٌَوضؽ حتت احلصاسة اًيؼصًة مفن اًياحِة اًضلكَة حيسة هل ثلس مي املادت ‪ 66‬اىل برتؽ‬
‫مواد مفعةل ثضلك ًوحض اكفة امللذضَاث امليؼمة ًِشا االإحصاء‪ ،‬بما من اًياحِة اجلوُصًة فلس جتاوز املرشع اًـَة ؿىل مس خوى بس حاة‬
‫وضؽ الصزاص حتت احلصاسة اًيؼصًة وحسدُا حرصا نٌل ُو مدني بؿالٍ‪ ،‬ؾىس ما ُو ؿَََ المص يف كاهون املسعصت اجليائَة احلاًَة‪،‬‬
‫اشلي ًـعي احلق ًضاتط اًرشظة اًلضائَة توضؽ بي خشط حتت احلصاسة اًيؼصًة لكٌل ثعَحت رضورت اًححر ذكل ‪ 2‬ويه ؾحارت كري‬
‫مٌضحعة ثحلى ذاضـة ٌَسَعة اًخلسٍصًة ًضاتط اًرشظة اًلضائَة‪.‬‬
‫‪ - 2‬االثعال ابحملايم مٌش اًساؿة الوىل ً إالًلاف‬
‫من تني االإحصاءاث املس خحسزة مبلذىض ُشا املرشوع اًيت حصوم اإىل ثـزٍز حلوق املضددَ فَِ املوضوع حتت احلصاسة اًيؼصًة‪ُ ،‬و‬
‫اإكصار املرشوع حق اًضرط املوضوع رُن احلصاسة اًيؼصًة ابالثعال ابحملايم اهعالكا من اًساؿة الوىل من ثوكِفَ وًمت ثبذري االثعال‬
‫ابحملايم لكٌل ثـَق المص جبياًة بو حصمية اإرُاتَة ؿىل بن ال ثخجاوز مست اًخبذري هعف املست الظََة ٌَحصاسة اًيؼصًة‪ ،‬فِشا امللذىض‬
‫اجلسًس ًـخرب ضٌلهة رممة من ضٌلانث احملاهكة اًـادةل ثـعي ٌَضرط املوضوع حتت احلصاسة اًيؼصًة اإماكهَة االثعال مبحامَِ يف وكت‬
‫مدىص ومسٍ ابملـَوماث اًالزمة تلَة هتئي ُشا الذري دفاؿَ ؾيَ‪.‬‬
‫فاملرشوع مل ًلف ؾيس ُشا احلس تي ثـساٍ‪ ،‬وحـي اإماكهَة متسًس احلصاسة اًيؼصًة ‪ً ،3‬مت مبوحة كصار مىذوة مـَي‪ ،‬وبن حىون‬
‫ُياك رضورت ٌَححر ثسفؽ اًيَاتة شلكل ‪ ، 4‬كري بهَ ما ًـخرب خسًسا ‪ -‬حبق ‪ -‬يف املرشوع ُو ما ًخـَق ابإماكهَة حضور احملايم بزياء‬
‫الاس امتع ٌَمضددَ فهيم اإذا اكهو ا بحسااث حمخفؼا هبم ظحلا ٌَفلصت الوىل من اًفعي ‪ 460‬من كاهون املسعصت اجليائَة‪ ،‬بو اإذا اكن املضددَ‬
‫‪5‬‬
‫فهيم من املعاتني ابإحسى اًـاُاث كن ٍىون بجىٌل بو بمعى بو معااب تبًة ؿاُة بدصى من صبهنا االإذالل حبلَ يف ازلفاع ؾن اًيفس‪.‬‬
‫فِشا امللذىض ًـخرب ثعورا رمٌل يف حلوق ازلفاع بمام اًضاتعة اًلضائَة‪ ،‬حبَر اهخلي تسور احملايم من جمصد االثعال ابًضرط‬
‫‪6‬‬
‫املوضوع حتت احلصاسة اًيؼصًة ملست ‪ 30‬دكِلة اإىل درخة حضورٍ ًالس امتع اشلي ٍىون بمام ضاتط اًرشظة اًلضائَة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المادة ‪ 66-1‬من مشروع المسطرة الجنائٌة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫زكرٌاء بوشرورة‪ .‬حماٌة الحقوق و الحرٌات فً مرحلة البحث و التحري على ضوء مسودة مشروع المسطرة الجنائٌة‪ .‬مقال منشور بالمجلة‬
‫المغربٌة للقانون الجنائً و العلوم الجنائٌة‪.‬العدد ‪ 2‬السنة ‪.2015‬ص ‪ 30‬و‪. 31‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬فً إطار الحدٌث عن تمدٌد الحراسة النظرٌة تجب اإلشارة الى أن المادة ‪ 80‬فً فقرتها الثالثة تعطً اإلمكانٌة للنٌابة فً اإلستماع الى‬
‫الشخص عن طرٌق تقنٌة اإلتصال عن بعد‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 66-2‬من المشروع‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬الفقرة ‪ 12‬المادة ‪ 66-2‬من المشروع‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬محمد األمٌن ‪ .‬تؤمالت حول المقتضٌات الجدٌدة المتعلقة بالحراسة النظرٌة الواردة فً مسودة مشروع المسطرة الجنائٌة‪ .‬مقال منشور بمجلة‬
‫المغربٌة للقانون الجنائً و العلوم الجنائٌة‪ .‬العدد ‪ 2‬السنة ‪ 2015‬ص‪. 25‬‬
‫‪9‬‬
‫وهبمي من املرشوع بن ًـمي ؿىل متسًس ُشا امللذىض ًُضمي ُشا االإحصاء مجَؽ الصزاص املوضوؿني حتت احلصاسة اًيؼصًة‪ ،‬سواء‬
‫اكهوا بحساج بم رصساء‪ ،‬معاتني بو سَميني‪.‬‬
‫وفـال كس هط املرشوع ؿىل ذكل كري بهَ مؽ السف دعَ فلط ٌَضرط املضددَ يف ارحاكتَ حٌاًة بو حٌحة ومل ٍىن موضوؿا‬
‫‪7‬‬
‫حتت احلصاسة اًيؼصًة‪.‬‬
‫ومن امللذضَاث اًصامِة ًخلوًة حلوق املضددَ فَِ املازي بمام ضاتط اًرشظة اًلضائَة وحٌلًخَ من بي ثـشًة يف مصحةل اًححر و‬
‫اًخحصي‪ٍ ،‬متثي يف اإًزام ضاتط اًرشظة اًلضائَة يف بن خيضؽ اًضرط املضددَ فَِ ًفحط ظيب اإذا ما الحغ ؿَََ بمصاض بو ؿالماث‬
‫جس خسؾي ذكل‪ .‬وذكل حتت ظائةل تعالن الاؿرتاف املسون يف احملرض يف احلاةل اًيت ًعَة فهيا املهتم بو دفاؿَ اخلضوع ٌَفحط اًعيب‬
‫‪8‬‬
‫وجياتَ ابًصفغ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اًدسجَي اًسمـي اًحرصي ًلصزاص ‪.‬‬
‫ًـخرب اًدسجَي اًسمـي اًحرصي من بمه املس خجساث اًيت خاء هبا املرشوع‪ ،‬وًـخرب ُشا اإحصاء بكىص ماميىن بن حتللَ اًـساةل‬
‫اجليائَة‪ ،‬حبَر ثعحح اس خجواابث املضددَ هبم يف اإظار احلصاسة اًيؼصًة مسجةل ثضلك مسـي ترصي‪.‬‬
‫ومبعاًـة ما ورد يف اًفعي ‪ 67 – 1‬من مرشوع املسعصت اجليائَة فاإن ضاتط اًرشظة اًلضائَة جية ؿَََ ان ًلوم تدسجَي مسـي‬
‫ترصي ًلصزاص املوضوؿني حتت احلصاسة اًيؼصًة‪ ،‬اإال يف احلاةل اًيت ًخـشر فهيا لس حاة ثلٌَة اًلِام تشكل‪ ،‬يف ُشٍ احلاةل ًخـني ؿىل‬
‫‪9‬‬
‫ضاتط اًرشظة اًلضائَة االإصارت اىل ذكل يف احملرض‪ ،‬وتَان الس حاة ثضلك دكِق و اإصـار اًيَاتة اًـامة فورا تشكل‪.‬‬
‫وال ًمت اٌَجوء اإىل ؾصض اًدسجَي بمام احملوكة اإال يف حاةل امليازؿة يف اًخرصحياث املسىل هبا‪ ،‬وذكل تياء ؿىل بمص ظادر من احملوكة‬
‫ثَلائَا بو تياء ؿىل ظَة اًيَاتة اًـامة بو بحس الظصاف‪10 .‬وال ًمت اًعـن يف ُشٍ اًدسجَالث اإال ابًزور‪ ،‬ومسعصت اًزور نٌل ُو مـَوم‬
‫مسعصت مـلست ًعـة اإزحاهتا ‪.‬‬
‫كري اهَ بمه ضٌلهة بىت هبا املرشوع‪ ،‬ثيفغ اًلحار ؾن ما ٌضوة اإحصاء اًدسجَي اًسمؽ ي اًحرصي‪ ،‬يه بن املرشع حـي ُشا‬
‫االإحصاء جمصد وس َةل من وسائي االإزحاث نٌل ُو مدني يف املادت ‪ 286‬من ُشا اًلاهون‪ ،‬ذاضـة الكذياع اًلايض اًعممي‪.‬‬
‫كري بن ُشٍ اًضٌلهة ثحلى كري اكفِة‪ ،‬حلي مجَؽ املضالك اًيت ثـرتي ُشا االإحصاء‪ ،‬فاإدضاع ُشا االإحصاء ًالكذياع اًعممي ٌَلايض‪،‬‬
‫خيط فلط مسى حصة االإحصاء‪ ،‬بما احلسًر ؾن اٌَجوء اإىل ُشا االإحصاء من ؿسمَ ونشا ؾصضَ ؿىل احملوكة‪ً ،‬عصخ ٍلوؿة من‬
‫االإصاكًَاث ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬املرشوع حصك جفوت ًضاتط اًرشظة ااًلضائَة من ذالًِا ميىٌَ اًخيعي من اًلِام هبشا االإحصاء‪ ،‬تيه احلاةل اًيت ًخـشر فهيا‬
‫اإحصاء ُشا الذري لس حاة ثلٌَة‪ ،‬وحس يا ما فـي املرشوع يف اإًزام اًضاتط تخخِان الس حاة اًاكمٌة وراء ذكل‪ ،‬وإاصـار‬

‫‪7‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 67-3‬من المشروع‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬المادتان ‪ 67‬و‪ 73‬الفقرات االخٌرة من المشروع‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 67 – 1‬الفقرات ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 3‬من المشروع‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬الفقرة الرابعة من المادة ‪.67 – 1‬‬
‫‪10‬‬
‫اًيَاتة اًـامة تشكل‪ ،‬وًخـني ؿىل ُشٍ الذريت بن ثـزز ركاجهتا و حتاول إا جياد احلَول اًىفِةل ابإجناز ُشا االإحصاء‪ ،‬ت‬
‫ذاص ملا ًـرب‬
‫‪11‬‬
‫ؾيَ من ثلسم ذمَموس يف جمال احللوق و احلصايث‬
‫ب ‪-‬املرشع رتط اإماكهَة ؾصض اًدسجَي ؿىل احملوكة تخوفص رشظني ‪ :‬الول بن حىون ُياك مٌازؿة خسًة‪ ،‬بما اًثاين فِخـَق‬
‫ابإظسار بمص من احملوكة ‪.‬‬
‫فوحود ُاذٍن اًرشظني ًسالن ؿىل بن حاالث ؾصض اًدسجَي بمام احملوكة خس ضئَةل‪ ،‬ذما ًعصخ اًدساؤل ؾن مسى فـاًَة‬
‫ذاص بهَ اإحصاء ملكف ٌسلوةل ؟‬
‫ُشا االإحصاء ت‬
‫فاإحصاء اًدسجَي اًسمـي اًحرصي حىت ًؤيت ما ُو مبمي ؿَََ من ضٌلن ًلصًية اًرباءت وصفافِة املسعصت‪ً ،‬خـني اإؾعاء اًضرط‬
‫املوضوع حتت احلصاسة اًيؼصًة حق ؾصض جسجَهل بمام احملوكة تلوت اًلاهون وًُس تياء ؿىل اكذياع احملوكة‪ ،‬وذكل يف احلاةل اًيت ًيازع‬
‫‪12‬‬
‫فهيا ثضبن مضمون احملرض‪.‬‬
‫ومعوما فَخاليف لك ُشٍ املش ا لك ًخـني ذَق هوع من اًخوازن تني ُشا االإحصاء وتني ثسذي احملايم‪ ،‬وذكل من ذالل‬
‫الاس خـاضة ؾن اًدسجَي اًسمـي اًحرصي يف املياظق اًيت ٌسِي فهيا ؿىل احملايم اًخسذي هؼصا ًلصتَ من املصانز املـست ٌَحصاسة‪ُ ،‬شٍ‬
‫املياظق كاًحا يه املسن اًيت ًوخس تسائصهتا ملص اإحسى احملامك بو اًلصًحة مهنا‪ ،‬مؽ االإتلاء ؿَََ يف املياظق اًيائَة اًيت الميىن فهيا ٌَمحايم‬
‫‪13‬‬
‫اًخسذي ابًيؼص ًحـس املسافة بو يف لك مصت ًخـشر فهيا ؿىل احملايم اًخسذي‪.‬‬
‫وجتة االإصارت دذاما ان ضاتط اًرشظة اًلضائَة بزياء ذمارس خَ ملِامَ وادذعاظاثَ اخملوةل هل مبلذىض اًلاهون‪ ،‬ؾيسما خيي هبا‬
‫فاإن املرشوع بؾعى االإماكهَة ٌَمخرضر من ُشا االإذالل تبن ًلسم ظَة ٌَيَاتة اًـامة ًعَة فَِ من ُشٍ الذريت اإحاةل اًضاتط اخملي‬
‫‪14‬‬
‫اإىل اًلصفة اجليحَة‪.‬‬

‫اثهَا ‪ :‬بمام اًيَاتة اًـامة‪.‬‬


‫‪ - 1‬اًخلََط من اٌَجوء اإىل الاؾخلال‪.‬‬
‫فَسفة املرشوع ثشُة يف اجتاٍ اؾخحار الاؾخلال يف مجَؽ مصاحي ازلؾوى اًـمومِة ُو جمصد ثستري اس خثٌايئ ال ًمت اٌَجوء اإًََ‬
‫اإال يف احلاةل اًيت ًخـشر فهيا ثعحَق ثستري تسًي‪.‬‬
‫واملرشوع ؿىل مس خوى الاؾخلال اشلي ثلوم تَ اًيَاتة اًـامة سار ؿىل هفس الاجتاٍ وبؾخرب بن الاؾخلال ُو ثستري اس خثٌايئ‬
‫ال ًَجب اإًََ اإال يف احلاةل اًيت حىون فهيا ثساتري املصاكدة اًلضائَة كري اكفِة بو بن مثول املضددَ فَِ بمام احملوكة يف حاةل رساخ من صبهَ بن‬
‫ًؤثص ؿىل حسن سري اًـساةل‪ ،‬وابًخايل بهشاك ًعحح الاؾخلال يف ذسمة اًـساةل‪.‬‬
‫وما ًـزز ُشا اًلول ُو ما ذُحت اإًََ املواد ‪ 73‬و ‪ 74‬من املرشوع فِشٍ املواد ثخحسج ؾن اًخَخس ابجلياًة و اجليحة‪،‬‬
‫فاملادت ‪ 73‬من املرشوع ثيط يف فلصهتا اخلامسة ؿىل بن اًوهَي اًـام ٌَمكل ؾيس الاكذضاء ميىٌَ اإحاةل املضددَ فَِ ؿىل احملوكة يف حاةل‬
‫‪11‬‬
‫‪ -‬فرٌد السمونً‪ ,‬محاضرة ألقٌت على طلبة السداسً السادس‪.‬مسودة تعدٌل قانون المسطرة الجنائٌة بٌن اإلستحسان ومقاربة بعض الحلول‬
‫السنة الجامعٌة ‪( .2015 – 2016‬المحاضرة متوفرة فً الٌوتٌب)‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ -‬محمد األمٌن‪ .‬مرجع سابق‪ .‬ص ‪,26‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ -‬محمد األمٌن‪ .‬مرجع سابق‪ .‬ص ‪.26‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 30‬من المشروع‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫رساخ‪ ،‬بو ًلوم ابإدضاؿَ ًواحست بو بنرث من ثساتري املصاكدة اًلضائَة‪ ،‬واحلال ُشٍ حنن هخحسج ؾن حٌاًة مذَخس هبا و املرشوع ًفذح‬
‫اًحاة بمام اًوهَي اًـام ٌَمكل من بخي اإحاةل املضددَ فَِ يف حاةل رساخ بمام احملوكة بو اإدضاؿَ ًواحست بو بنرث من ثساتري املصاكدة‬
‫اًلضائَة‪.‬‬
‫فِشا اًخوخَ اجلسًس اشلي اؾمتسثَ املسودت ٍىصس فـال مدسب بن الظي ُو اًرباءت‪ .‬تي بتـس من ذكل ثيط اًفلصت ‪ 6‬من هفس‬
‫املادت ؿىل بن اًوهَي اًـام ٌَمكل ُو من ًخددؽ ثيفِش اًخساتري املخزشت وفلا ٌَفلصت اًساتلة ظحلا ملا ُو مٌعوص ؿَََ يف املواد من ‪162‬‬
‫اإىل ‪ 174-3‬من املسعصت اجليائَة‪.‬‬
‫وهفس اًخوخَ اشلي اؾمتسٍ املرشوع ؿىل مس خوى اًخَخس ابجلياًة سار ؿَََ فامي خيط اًخَخس ابجليحة‪ ،‬حبَر هط يف املادت‬
‫‪ 74‬من املرشوع ؿىل اختاذ وهَي املكل يف حق املضددَ فَِ ًواحست بو بنرث من ثساتري اًصكاتة اًلضائَة ويف حاةل ؿسم نفاٍهتا‪ً ،‬مت اإًساؿَ‬
‫يف اًسجن‪ ،‬مبـىن بن الظي ُو ثساتري املصاكدة اًلضائَة و الاس خثٌاء ُو وضؽ املضددَ تَ يف اًسجن‪،‬و وهَي املكل ُو من ًلوم تدٌفِش‬
‫وثددؽ ثساتري املصاكدة اًلضائَة املخزشت وفلا شلكل ظحلا ملا ُو مٌعوص يف املواد من ‪ 162‬اإىل ‪. 174‬‬
‫كري بهَ ما ًالحغ بن امليعَق اشلي اؾمتسٍ املرشوع ؿىل مس ثوى اجلياايث و اجليح املخَخس هبا مل ميسدٍ اىل اجلياايث و‬
‫اجليح اًلري املخَخس هبا‪ ،‬حبَر مبعاًـة املادثني ‪47-1‬و املادت ‪ ،73-1‬جنس املرشوع ًخحسج ؾن اإماكهَة كِام وهَي املكل بو اًوهَي اًـام‬
‫ٌَمكل ابإًساع املضددَ فَِ ابًسجن‪ ،‬يف احلاةل اًيت ٍىون فهيا ثستري املصاكدة اًلضائَة كري اكف‪ ،‬بو بن مثوهل بمام احملوكة يف حاةل رساخ‬
‫من صبهَ اًخبزري ؿىل حسن سري اًـساةل‪.‬‬
‫فامليعق اًسَمي ًلذيض بن ًمت اًخَعَف بنرث ؾيسما ًخـَق المص جبيحة بو حٌاًة كري مذَخس هبا‪ ،‬لن ُشٍ الذريت املضددَ فهيا‬
‫مل ًضحط بزياء ارحاكتَ ٌَجصمية بو ؿىل اإثص ارحاكهبا‪ ،‬بو بهَ ال ٍزال معاردا تعحاخ ادلِور بو مصت وكت كعري ؿىل ارحاكة اًفـي وضحط‬
‫مـَ بص َاء ٌس خسل مهنا بن هل ؿالكة ابجلصمية‪ ،...‬اىل كري ذكل من حاالث اًخَخس اًيت ثليض هبا املادت ‪ 56‬من كاهون املسعصت اجليائَة‪.‬‬
‫ابًصمغ من بن املرشوع مل ًـمتس هفس اًخوخَ اشلي اؾمتسٍ يف اجلياًة بو اجليحة املخَخس هبا من ذالل اؾخحارٍ بن تسائي الاؾخلال‬
‫يه الظي وبن االإًساع يف اًسجن ُو الاس خثٌاء‪ ،‬اإال بهَ بكص رصاخت بن – وُو بمص حيسة هل –وضؽ املضددَ فَِ يف اًسجن ال ًمت‬
‫اإال تخوفص بحس الس حاة امليعوص ؿَهيا يف املادت ‪ 47-1‬ويه ‪:‬‬

‫‌أ ‪ -‬اإذا‌ اؿرتف املضددَ فَِ ابلفـال املىوهة جلصمية مـاكة ؿَهيا ابحلخس بو ػِصث مـامل بو بدةل كوًة ؿىل ارحاكتَ ًِا بو املضارنة‬
‫فهيا‪ ،‬واشلي ال ثخوفص فَِ ضٌلانث اكفِة ٌَحضور‪.‬‬
‫ب ‌ا‪-‬إذا ػِص بهَ دعري ؿىل اًيؼام اًـام بو ؿىل سالمة الصزاص بو الموال‪.‬‬
‫‌‬
‫ت ‌ا‪-‬إذا اكن ًخـَق تبفـال دعريت‪ ،‬بو اإذا اكن جحم اًرضر اشلي بحسزخَ اجلصمية حس امي‪.‬‬
‫‌‬
‫ث ‌ا‪-‬إذا اكهت اًوس َةل املس خـمةل يف ارحاكة اًفـي دعريت‪.‬‬
‫‌‬
‫وابًخايل فاًلصار اشلي ًخزشٍ وهَي املكل بو اًوهَي اًـام ٌَمكل ابإًساع اًضرط املضددَ يف ارحاكتَ حٌاًة بو حٌحة كري مذَخس هبا‪،‬‬
‫ًخـني بن ًمت تياء ؿىل ثوفص واحست من الس حاة املضار اإٍهيا بؿالٍ‪ ،‬تـس بن ًؼِص هل بن ثستري املصاكدة اًلضائَة كري اكف‪ ،‬ومثول املضددَ‬
‫فَِ بمام احملوكة يف حاةل رساخ من صبهَ اًخبزري ؿىل حسن سري اًـساةل‪ ،‬وٌُل مععَحني كري مٌضحعني‪ ،‬حبَر بهَ مىت ميىن اًلول تبن‬
‫ثستري اًصاكدة اًلضائَة كري اكف ؟ و بن متخَؽ اًضرط يف حاةل رساخ بمام احملوكة من صبهَ اًخبزري ؿىل حسن سري اًـساةل ؟‬
‫‪12‬‬
‫ؿىل لك حال فلصار اؾخلال اًضرط املضددَ فَِ ًخـني بن ٍىون مـَي من ظصف وهَي املكل و اًوهَي اًـام ٌَمكل‪.‬‬
‫ومن تني بمه اًضٌلانث املـززت حلق املضددَ فَِ املـخلي يف ُشا اجلاهة ُو ثيعَط املرشع ؿىل اإماكهَة اًعـن يف المص‬
‫ابالإًساع يف اًسجن اًعادر ؾن وهَي املكل بو اًوهَي اًـام ٌَمكل‪ ،‬دون بن ميس رفغ اًعـن‪ ،‬احلق يف ثلسمي ظَة اًرساخ املؤكت‬
‫الحلا‪.‬‬
‫وثخت يف ُشا اًعـن َُئة احلنك اًيت س خخت يف اًلضَة بو َُئة ٌَحنك حٌلؾَة ثخىون من زالزة كضات‪ ،‬اإذا ثـَق المص حباةل‬
‫‪15‬‬
‫اًخَخس بو كري اًخَخس ابجليحة‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫وٍصفؽ اًعـن يف المص ابال داع يف اًسجن بمام اًلصفة اجليحَة‪ ،‬اإذا ثـَق المص جبياًة مذَخس هبا بو كري نشكل‪.‬‬
‫‪ - 2‬اًخوس َؽ من ثساتري املصاكدة اًلضائَة ‪.‬‬
‫ثساتري املصاكدة اًلضائَة يه ٍلوؿة من االإحصاءاث امليعوص ؿَهيا يف املادت ‪ 161‬من كاهون املسعصت اجليائَة اًيت ًخزشُا كاض‬
‫اًخحلِق بو وهَي املكل بو اًوهَي اًـام ٌَمكل يف حق اًضرط اشلي هل ؿالكة ابجلصمية‪.‬‬
‫فذساتري اًوضؽ حتت املصاكدة اًلضائَة بدذي ؿَهيا املرشوع ثستري بدص تسًي ٌَخساتري اًساًحة ٌَحصًة‪ ،‬وًخـَق المص ُيا تخستري املصاكدة‬
‫االإًىرتوهَة‪ُ ،‬شا االإحصاء ًضَف املزًس من اخلَاراث لهجزت اإهفاذ اًلاهون اًيت ًِا ظالحِة اًلِام هبشا االإحصاء‪ ،‬من بخي بن ختضؽ‬
‫الصزاص اشلٍن هلم ؿالكة ابجلصمية حتت ثستري املصاكدة الاًىرتوهَة‪ ،‬تسل اٌَجوء اإىل الاؾخلال متاص َا مؽ اًفَسفة اًـامة ٌَمرشوع نٌل‬
‫ثلسم مـيا‪.‬‬
‫ُشا االإحصاء اجلسًس ُو ؾحار ت ؾن هجاز اإًىرتوين ًوضؽ يف رخي بو ًس احملىوم ؿَََ تبمص من اًلايض اخملخط‪ُ ،‬شا اجلِاز ًخعي‬
‫‪17‬‬
‫مدارشت جبِاز اإًىرتوين مصنزي ًوخس زلى اًسَعة اًلضائَة املـيَة وٌسمح ٌَمصاكة تخددؽ دعواث اجلاين ومـصفة ماكن وحودٍ‪.‬‬
‫ُشا اًخستري اجلسًس ال ًمت وضـَ ًلصزاص اشلٍن ًلي س هنم ؾن ‪ 18‬ؾرش س ية‪ ،‬وحيسد تيط ثيؼميي رشوط وصلكَاث اًوضؽ‬
‫‪18‬‬
‫حتت املصاكدة االإًىرتوهَة‪.‬‬
‫اإضافة ًىون ثستري املصاكدة االإًىرتوهَة تسًي ًالؾخلال‪ ،‬فبمهَة ُشا االإحصاء ثؼِص نشكل يف اإؿادت ثبَُي و اإدماح احملىوم ؿَََ يف‬
‫اًًس َج الاحامتؾي‪ ،‬من ذالل حمافؼخَ ؿىل مذاهة اًصواتط الرسًة و الاحامتؾَة‪ ،‬وجييحَ رشارت احللس و الاحذلان اًيت كس ثًذج ؾن‬
‫اًومصة الاحامتؾَة املـصكةل ًـمََة االإدماح و اًخبَُي نٌل مي خهَ ُشا اًخسجص –احملىوم ؿَََ‪ -‬ثفادي فلسان معي اشلي ميارسَ‪ ،‬اإضافة اىل‬
‫‪19‬‬
‫ضض اًسجون‪.‬‬ ‫ذكل فاإن ُشا اًخستري ًـرت وس َةل ملاكحفة اًـود وٌسامه يف اًخلََي من مـضةل اإهت ا‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬الفقرة األولى من المادة ‪. 47-2‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ -‬المادة ‪.73-2‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ -‬عبد السالم حسن رحو‪ .‬الوضع تحت المراقبة اإللكترونٌة كبدٌل للعقوبة السالبة للحرٌة‪ .‬مقال منشور بمجلة القضاء و القانون‪ .‬العدد ‪ 152‬ص‬
‫‪.49‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ -‬الفقرة الثانٌة و األخٌرة من المادة ‪.174-1‬‬
‫‪19‬‬
‫‪AL‬‬ ‫‪ -‬محمد سوٌدي‪ .‬المراقبة اإللكترونٌة كبدٌل للعقوبة السالبة للحرٌة قصٌرة المدة‪ .‬مقال منشور بالجرٌدة اإللكترونٌة القانونٌة‬
‫‪ KANOUNIAWWW.ALKANOUNIA.COM‬تارٌخ الولوج ‪ 15 /12/2017‬الساعة ‪.22.17‬‬
‫‪13‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬ثلوًة حلوق وحصايث املهتم ‪.‬‬
‫بوال‪ :‬بمام كايض اًخحلِق‪.‬‬
‫‪ - 1‬حـي الاؾخلال الاحذَاظي ثستري اس خثٌايئ ‪.‬‬
‫وابًيؼص لمهَة ُشٍ املصحة ًىوهنا ثـخرب ظٌلم المان يف ازلؾوى اًـمومِة‪ ،‬ابؾخحارُا بدص املصاحي اًيت متص مهنا ازلؾوى كدي اإحاةل‬
‫اًلضَة ؿىل احملوكة‪ ،‬وًيجاؿة اإحصاءاث اًخحلِق مٌح املرشع ٍلوؿة من اًعالحِاث و الادذعاظاث ًلاض اًخحلِق كعس حتلِق ذكل‬
‫اًِسف‪.‬‬
‫وًـي بمه اًعالحِاث املوهوةل ًلايض اًخحلِق ُو وضؽ املهتم رُن الاؾخلال الاحذَاظي‪ ،‬وابًيؼص خلعورت ُشا االإحصاء ابؾخحارٍ‬
‫اإحصاء ماس حبصًة اًضرط وما ًرتثة ؾن ذكل من باثر سَحَة‪ ،‬معي مرشوع املسعصت اجليائَة ؿىل اإدذال ٍلوؿة من اًخـسًالث اًِامة‬
‫ؿىل ُشا امللذىض ‪.‬‬
‫وبمه ُشٍ اًخـسًالث اؾخحار الاؾخلال الاحذَاظي ثستري اس خثٌايئ ال ميىن اٌَجوء اإًََ يف اجلياايث و اجليح املـاكة ؿَهيا‬
‫ابحلخس اإال اإذا ثـشر ثعحَق تسًي ؾيَ ‪ ،‬وٍىون كصار الاؾخلال يف مجَؽ الحوال مىذواب وًحني فَِ كايض اًخحلِق الس حاة اًاكمٌة‬
‫‪20‬‬
‫وراء ُشا الاؾخلال ودواؾي ثـشر ثعحَق تسائي الاؾخلال الاحذَاظي‪.‬‬
‫ُشا امللذىض اجلسًس امليعوص ؿَََ يف املادت ‪ 175‬بظحح ٍصخس بن الظي ُو اًرباءت‪ ،‬وٍىصس زلافة ملاٍصت ًالؾخلال‪ ،‬فاملرشوع‬
‫مل ٍىذفي ابًخيعَط ؿىل بن الاؾخلال الاحذَاظي ُو ثستري اس خثٌايئ تي معي ؿىل اإجياد بًَاث نفِةل حبٌلًة ُش ا االإحصاء ‪ 21‬من ذالل‬
‫ثيعَعَ يف هفس املادت ؿىل بن الاؾخلال الاحذَاظي ال ًمت اٌَجوء اإًََ اإال اإذا مت ثعحَق تسًي ؾيَ‪ ،‬ويف حاةل حعي ُشا اًـشر ًخـني‬
‫ؿىل كاض اًخحلِق بن ًعسر بمصٍ نخاتخا‪ ،‬تي بتـس من ذكل ًخـني بن ٍىون بمصٍ ابالؾخلال مديَا ؿىل واحست بو بنرث من الس حاة‬
‫اًخاًَة‪:‬‬

‫‌أ ‪‌ -‬‬
‫اخلض َة من ؾصكةل سري اإحصاءاث اًخحلِق‪.‬‬
‫ب ‌‪-‬وضؽ حس ٌَجصمية بو مٌؽ حىصارُا‪.‬‬
‫‌‬
‫ت ‌‪-‬احلفاظ ؿىل الدةل و احلََوةل دون ثلَري مـامل اجلصمية ‪.‬‬
‫‌‬
‫ث ‌‪-‬اًلِام ابلحباج و اًخحصايث اًيت جس خَزم حضور بو مضارنة املضددَ فَِ‪.‬‬
‫‌‬
‫ج ‪‌-‬وضؽ املضددَ فَِ رُن اإصارت اًـساةل و احلََوةل دون فصارٍ‪.‬‬
‫‌‬
‫ح ‪‌-‬احلََوةل دون ذمارسة بي ضلط ؿىل اًضِود بو اًضحااي بو برسمه بو بكارهبم‪.‬‬
‫‌‬
‫خ ‪‌-‬مٌؽ املضددَ فَِ من اًخواظؤ مؽ الصزاص املسامهني بو املضارنني يف اجلصمية‪.‬‬
‫‌‬
‫‌د ‪‌ -‬حٌلًة املضددَ فَِ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 175‬من المشروع‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ -‬فرٌد السمونً‪ ,‬محاضرة ألقٌت على طلبة السداسً السادس‪.‬مسودة تعدٌل قانون المسطرة الجنائٌة بٌن اإلستحسان ومقاربة بعض الحلول‬
‫السنة الجامعٌة ‪( .2015 – 2016‬المحاضرة متوفرة فً الٌوتٌب)‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫وضؽ حس ًالضعصاة اشلي بحسزَ اًفـي ثسخة دعورثَ بو ػصوف ارحاكتَ بو اًوس َةل اًيت اس خـمَت يف ارحاكتَ‪ ،‬بو بمهَة‬
‫‪22‬‬
‫اًرضر اًياجت ؾيَ‪ ،‬بو ابًيؼص خلعورت املشثتَ فَِ‪.‬‬
‫ذارح اإظار ُشٍ احلاالث ال ميىن ًلاض اًخحلِق بن ًبمص توضؽ املهتم رُن الاؾخلال الاحذَاظي‪ ،‬وُو ثوخَ خسًس ٌَمرشوع –‬
‫حيسة هل‪ -‬ذالفا ملا ؿَََ المص اًَوم حبَر بن كايض اًخحلِق ابإماكهَ وضؽ بي مهتم رُن الاؾخلال الاحذَاظي لكٌل ثعَحت رضورت‬
‫اًححر ذكل‪.‬‬
‫اإضافة اإىل رضورت ثوفص رشط اًىذاتة و بس حاة الاؾخلال‪ ،‬املرشوع ًضَف يف املادت ‪ 175‬بن ؿىل كايض اًخحلِق بن ًحني‬
‫املربراث اًيت حاًت دون ثعحَق تسائي الاؾخلال‪.‬‬
‫نٌل بن متسًس الاؾخلال وفلا ملا سُذلسم مـيا‪ ،‬رتعِا املرشع ترضورت بن حىون اإحصاءاث اًخحلِق مل حىمتي تـس وجس خسؾي ُشا‬
‫‪23‬‬
‫اٍمتسًس‪ ،‬وبن حىون الس حاة املحٌُة يف املادت ‪ 175-1‬الزاًت كامئة‪.‬‬
‫‪ – 1‬ثـزٍز حلوق ازلفاع‪.‬‬
‫مـَوم حسة املادت ‪ 134‬من كاهون املسعصت اجليائَة يف اًفلصت اًثاهَة بهَ ًخـني ؿىل كايض اًخحلِق اإصـار املهتم حبلَ يف ادذَار‬
‫حمايم وإان مل ٌس خـمي حلَ يف الادذَار ؿني هل كايض اًخحلِق حمامِا ًَؤازرٍ تياء ؿىل ظَحَ‪ ،‬فاحلق يف ازلفاع من تني بمه احللوق اًيت‬
‫معي املرشوع ؿىل حٌلٍهتا‪ٍ ،‬ىفي بهَ هط يف املادت الوىل من املرشوع ؿىل رضورت احرتامَ‪ ،‬ما ًـين بن مجَؽ هعوص املرشوع ًخـني‬
‫ؿَهيا بن ثبيت حمرتمذا ًِشا احلق‪.‬‬
‫ومن تني بمه االإحصاءاث اذلائَة ًِشا احلق اشلي معي املرشوع ؿًل حٌلٍهتا يف اإظار اإؿادت ثيؼميَ ٌَخحلِق االإؿسادي‪،‬بهَ ال ميىن‬
‫ًلايض اًخحلِق الاس امتع اإىل املهتم بو اًعصف املسين بو مواهجهتم اإال حبضور حمايم لك مهنٌل بو اس خسؿاء ُؤالء احملامني تعفة كاهوهَة‪ ،‬ما‬
‫مل ًلؽ اًخيازل ؾن املؤازرت من الظصاف‪ ،‬وًمت اس خسؿاء حمايم الظصاف كدي لك اسدٌعاق تـرشت بايم ؿىل الكي‪ ،‬وًُس ًوما نٌل ًليض‬
‫‪24‬‬
‫تشكل كاهون املسعصت اجليائَة احلايل‪.‬‬
‫وثضَف املادت ‪ً 139‬خـزٍز حق ازلفاع اإماكهَة حعول حمايم الظصاف ؿىل وسخ من احملرض اًرشظة اًلضائَة بو اًواثئق‬
‫املَف‪ ،‬كري بهَ جيوز ًلايض اًخحلِق بن ًبمص تـسم جسَمي وسزة من احملرض بو ابيق واثئق املَف لكَا بو حزئَا ملست صِص اإتخساءا من‬
‫اترخي الاسدٌعاق الاتخسايئ ‪ ،‬اإذا كضت معَحة اًخحلِق ذكل‪ ،‬مىت ثـَق المص ابجلصامئ امليعوص ؿَهيا يف املادت ‪ ،108‬اإال بهَ ال ًمت‬
‫اسدٌعاق املهتم يف ُشٍ احلاةل ثفعَََا اإال تـس مصور بخي ‪ً 15‬وم ؿىل وضؽ املَف اكمال رُن اإصارت املـين ابلمص ٌَحعول ؿىل من‬
‫احملرض و اًواثئق‪.‬‬
‫نٌل بن املرشوع يف املادت ‪ 117‬بؾعى االإماكهَة زلفاع املهتم يف ثلسمي ظَة ًلايض اًخحلِق كعس اس خسؿاء بي خشط ٍصى فائست‬
‫يف الاس امتع اإًََ من ظصف كايض اًخحلِق‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 175-1‬من المشروع‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ -‬المواد ‪ 176‬و ‪ 177‬من المشروع‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 139‬من المشروع‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫وابًيؼص ًىون احملايم هل دور رمم يف مؤازرت مولكَ بما كايض اًخحلِق‪ ،‬ابًيؼص ًخوفصٍ ؿىل مـَوماث و مـعَاث رسًة ختط‬
‫املهتم‪ ،‬ومضيا ٌَحس الدىن من حٌلًة اًـالكة ماتني احملايم ومولكَ هط املرشوع يف املادت ‪ 116-4‬ؿىل حعاهة مىذة احملايم وؿىل مٌؽ‬
‫وضؽ اًرتثُداث اًخلٌَة الًخلاط و جسجَي الظواث و اًعور تَ بو توسائي اًيلي اًضرعَة اًيت ٌس خـمَِا احملايم وذكل حتت ظائةل‬
‫‪25‬‬
‫اًـلوابث امللصرت كاهوان‪.‬‬

‫اثهَا ‪ :‬بمام احملوكة‪.‬‬


‫اإىل حٌلًة ضٌلانث احملاهكة اًـادةل يف مجَؽ‬ ‫املرشوع اجلسًس ًلاهون املسعصت اجليائَة معي خاُسا ؿىل ثـزٍز اًخساتري اًصامِة‬
‫مصاحي ازلؾوى اًـمومِة‪.‬‬
‫فداالإضافة اإىل اًضٌلانث الساس َة ٌَمحاهكة اًـادةل اًيت هط ؿَهيا املرشع يف كاهون املسعصت اجليائَة‪ ،‬من مدسب احلَاد و‬
‫اس خلالل اًسَعة اًلضائَة و ؿَيَة اجلَساث وحق ازلفاع‪ 26 .‬املرشوع ًضَف احملاهكة داذي بخي مـلول و املساوات بمام اًلاهون‪.‬‬
‫فدرعوص احملاهكة داذي بخي مـلول‪ ،‬فِشا املحسب ًـخرب ملذىض دس خوري‪ ،‬حِر ًيط اًفعي ‪ 120‬من دس خور فاحت ًوًَوز‬
‫ؿىل بن ًلك خشط احلق يف حماهكة ؿادةل‪ ،‬ويف حنك ًعسر داذي بخي مـلول‪.‬‬
‫نٌل بن املادت ‪ 14‬اًفلصت ‪/3‬ح من اًـِس ازلويل اخلاص ابحللوق املسهَة و اًس َاس َة املـمتس من ػصف ادلـَة اًـامة ًلدم‬
‫املخحست س ية ‪ ،1966‬واشلي ظادكت ؿَََ املمَىة امللصتَة ‪ ،‬ثيط ؿىل بن حيامك املهتم دون ثبذري ال مربر هل‪ .‬ومـَوم بن ثعسٍص دس خور‬
‫املمَىة امللصتَة ًس ية ‪ -2011‬وُو حزء ال ًخجزب من ازلس خور‪ -‬حـي االثفاكِاث ازلوًَة نٌل ظادق ؿَهيا امللصة‪ ،‬ويف هعاق بحاكم‬
‫ازلس خور و كواهني املمَىة وُوٍهتا اًصاخسة‪ ،‬جسمو فور ورشُا‪ ،‬ؿىل اًدرشًـاث اًوظيَة‪ ،‬و اًـمي ؿىل مالمئة ُشٍ اًدرشًـاث ؿىل ما‬
‫ثخعَحَ ثكل املعادكة‪.‬‬
‫بما مرشوع املسعصت اجليائَة هط ؿىل ُشا املحسب يف لك من املادت ‪ 1‬و املادت ‪ ،307‬حِر هعت ُشٍ الذري ؿىل بن احملوكة‬
‫حتصص يف اكفة الحوال ؿىل بن ثمت حماهكة الصزاص داذي بخي مـلول‪.‬‬
‫واًحت داذي بخي مـلول ُو مصثحط ابحلق يف احلصًة و افرتاض اًرباءت‪ ،‬وحق املصء يف ازلفاع ؾن هفسَ‪ ،‬و اًِسف ُو ضٌلن‬
‫اًحت يف معري املهتم دون بي ثبذري ال مربر هل‪ ،‬ونشكل ضٌلن ؿسم املساس حبلَ يف ازلفاع ؾن هفسَ ثسخة اهلضاء فرتت زمٌَة مفصظة‬
‫يف اًعول كس ثخالال مـِا ثفاظَي اًوكائؽ من ذاهصت اًضِود بو ثدضوٍ‪ ،‬بو كس ًخـشر إا جيادمه بو ثخَف الدةل الدصى بو ختخفي‪ ،‬نٌل‬
‫هيسف ُشا احلق بًضا اإىل ضٌلن ادذعار فرتت اًلَق اًيت ٍاكتسُا املهتم دوفا ؿىل معريٍ و املـاانت اًيت ًلاس هيا من حصاء اًومصة اًيت‬
‫‪27‬‬
‫ثَحق تَ هدِجة اهتامَ ابرحاكة فـي حٌايئ‪ ،‬رمغ افرتاض جصاءثَ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬المادة ‪.116-4‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ -‬راجع عرض تقدم به طلبة ماستر قانون المقاولة‪.‬الفوج الثالث‪ .‬قرٌنة البراءة وضمانات المحاكمة العادلة الحق فً الصمت نموذجا‪.‬السنة‬
‫الجامعٌة ‪.2017/2018‬ص ‪ 5‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ -‬الطٌب بن لمقدم‪.‬الوجه إلقامة الدعوى العمومٌة لعدم صدور حكم داخل أجل معقول‪ .‬مقال منشور بالجرٌدة األلكترونٌة ‪.marocdroit‬‬
‫‪WWW.MAROCDROIT.COM‬تارٌخ الولوج ‪ 17/12/2017‬الساعة ‪.10 :28‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ ،28‬وهعَحَ من‬ ‫بما فامي خيط وضـَة اجملصم ‪-‬وُو اًضرط اشلي ظسر يف حلَ ملصر مىدسة ًلوت اًيشء املليض تَ‪-‬‬
‫اًضٌلانث فبهَ ٍىفي بن ًمت احرتام مجَؽ االإحصاءاث اًساتق ذهصُا ذالل مجَؽ مصاحي ازلؾوى اًـمومِة‪ ،‬فشكل بمه ضٌلهة‪.‬‬
‫فلاهون املسعصت اجليائَة وإان اكن يف املرشوع احلايل معي ؿىل اإدذال ٍلوؿة من اًخـسًالث اًيت هتسف يف ٍلَِا اىل حٌلًة‬
‫حلوق و حصايث الفصاد و ثـزٍز ضٌلانث احملاهكة اًـادةل و ثلوٍهتا‪ ،‬فبهَ ًخـني ؿسم املحاًلة يف ذكل زلرخة متَي نفة ؾن الدصى زلرخة‬
‫ثفلس مـَ املـادةل – اًعـحة‪-‬ثوازهنا‪ ،‬وخيخي املحسب اًـام اشلي ثلوم ؿَََ املسعصت اجليائَة‪ ،‬حق املضددَ فَِ يف حماهكة ؿادةل و حق اجملمتؽ‬
‫يف مـاكدة اجلاين‪ً ،‬ىون ُشا الذري جتاوز دائصت املحاخ‪ ،‬وبحلق رضرا ابجملمتؽ اس خحق ؿَََ اًـلاة‪.‬‬
‫املعَة اًثاين‪ :‬اًـياًة ابًضحااي وثـزٍز حٌلًة الحساج‬
‫ًـخرب موضوع اًـياًة تضحااي اجلصامئ وحٌلٍهتم يف سائص مصاحي ازلؾوى اًـمومِة‪ ،‬ابالإضافة اإىل موضوع حٌلًة الحساج من بمه‬
‫ما مشهل ُشا املرشوع واؾخىن تَ من بخي ثـزٍز اذلاًة اًلاهوهَة ًِخَ اًفئاث‪ ،‬وًىن ًحلى اًسؤال املعصوخ ُيا ُو ُي اس خعاع املرشع‬
‫ثوفري اذلاًة اًاكفِة ًلك من اًضحااي والحساج من ذالل مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة؟‬
‫وً إالخاتة ؾن ُشا اًدساؤل س يـاجل يف اًيلعة الوىل اًـياًة ابًضحااي وحٌلٍهتم مث يف اًيلعة اًثاهَة اًخساتري اًصامِة ذلاًة الحساج ‪.‬‬
‫اًفلصت الوىل‪ :‬اًـياًة ابًضحااي وحٌلٍهتم‬
‫اإًالهئم ابًـياًة اخلاظة بكص اًخـسًي اجلسًس ٌَمسعصت اجليائَة ٍلوؿة من‬ ‫يف اإظار ثـزٍز اذلاًة اًلاهوهَة ًضحااي اجلصمية و‬
‫املس خجساث وذكل تلَة ثوفري اذلاًة اًاكفِة ملصنز اًضحَة يف سائص مصاحي ازلؾوى اًـمومِة‪ ،‬ومن تني ُشٍ املس خجساث جنس املادت ‪40‬‬
‫و ‪ 49‬ثيط ؿىل اإصـار احملايم وؾيس الاكذضاء اًضحَة بو املض خيك ابملبل واالإحصاءاث املخزشت يف اًضاكايث داذي بخي بكعاٍ مخسة‬
‫يف حمارض‬ ‫ؾرش ًوما من اختاذ اًلصار‪ ،‬وًخـني ًِشٍ اًلاًة ؿىل احملامني‪ ،‬وؾيس الاكذضاء ؿىل اًضحااي واملض خيك بن ًضميوا صاكٍهتم‬
‫الاس امتع اإٍهيم بركام اًِاثف اخلاظة هبم وؾياوٍهنم االإًىرتوهَة ابالإضافة اإىل ؾياوٍن سىٌامه نٌل ميىن ًوهَي املكل متسًس الخي املضار اإًََ‬
‫‪29‬‬
‫ساتلا مصثني ملست صِص واحس اإذا اكذضت رضورت اًححر ذكل لكٌل ثـَق المص ابجلصامئ املضار اإٍهيا يف املادت ‪ 108‬من ُشا املرشوع‬
‫وُشٍ اجلصامئ يه اجلصامئ اًيت متس بمن ازلوةل بو اجلصامئ االإرُاتَة بو امليؼمة بو اإذا ثـَق المص ابًـعاابث االإحصامِة ‪ 30‬وما اإىل كري ذكل‬
‫من اجلصامئ اخلعريت ‪.‬‬
‫ًىن ما ًالحغ ُيا ُو بن املرشع بؾعى الوًوًة ٌَمحايم ؿىل حساة اًضحااي وُشا فَِ ثلعري من املرشع لن اًضحَة ُو‬
‫النرث ثرضرا من احملايم وشلكل جية اإصـارٍ ُو الول وًُس ؾيس الاكذضاء‪.‬‬
‫‪ 123‬من املرشوع ثيط ؿىل"الاس امتع ٌَضحَة من ظصف كايض اًخحلِق تعفذَ‬ ‫ومن املس خجساث اذلائَة بًضا جنس املادت‬
‫ثكل وذكل دون بداء اٍميني اًلاهوهَة ومن بخي اًخبنس ذما ُو مـصوض ؿىل كاض اًخحلِق من وكائؽ" ‪.‬‬
‫‪ٌ 305‬ضمي حبر اًضحَة اسدٌعاق املهتم اإن اكن حارضا‬ ‫مث رضورت اس امتع احملوكة ٌَضحَة ؾيس حبر اًلضَة وحسة املادت‬
‫والاس امتع اإىل اًضحَة واًضِود واخلرباء وثلسمي بدواث االإكٌاع ؾيس الاكذضاء‪ ،‬ومن بجصز املس خجساث جنس اإماكهَة الاس امتع ٌَضحَة من‬

‫‪28‬‬
‫‪ -‬المادة ‪1‬من المسطرة الجنائٌة‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 40‬و ‪ 49‬من مشروع قانون المسطرة الجنائٌة ‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪ -‬هذه الجرائم منصوص علٌها فً المادة ‪ 108‬من مشروع قانون المسطرة الجنائٌة ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫ظصف كايض اًخحلِق بو احملوكة ؿرب ثلٌَة االثعال ؾن تـس وًـخرب ُشا املس خجس من حس ياث املرشع لن يف تـغ الحِان ًخـشر ؿىل‬
‫اًضحَة الاهخلال اإىل مىذة كايض اًخحلِق بو احملوكة وُشا امللذىض جنسٍ يف املادت ‪ 193.1‬من اًحاة اًـارش املـيون ابس خـٌلل ثلٌَاث‬
‫االثعال ؾن تـس وهفس امللذىض جنسٍ يف املادت ‪ 347.4‬وابالإضافة اإىل ُشا جنس رضورت ثوحَِ الاس خسؿاء حبضور اًضحَة اإىل خاهة‬
‫بظصاف ازلؾوى اًـمومِة ومتخَؽ اًضحااي من ذوي اًـاُاث واًضحااي الحساج من مساؿست حمام هكس خجس ابلمهَة مبا اكهوا حِر مت‬
‫اًخيعَط ؿىل ُشا الذري يف املادت ‪. 31317.1‬‬
‫بًضا من تني بمه املس خجساث اًيت حصيم اإىل ثـزٍز حلوق دفاع املهتم بمام كايض اًخحلِق ُو ما ذُحت اإًََ املادت ‪ 193-1‬من‬
‫اإماكهَة ثلسمي‪ 32‬حمايم املهتم مَمتس اإىل كاض اًخحلِق كعس الاس امتع اإىل اًضحَة بو املهتم بو اًضاُس بو اخلحري بو املعاًة ابحلق املسين‬
‫بو مواهجخَ مؽ اًلري ؾن ظصق ثلٌَة االثعال ؾن تـس‪ ،‬يف احلاةل اًيت حىون فهيا بس حاة خسًة حتول دون حضورٍ بو ًحـسٍ ؾن املاكن‬
‫اشلي جيصي فَِ اًخحلِق‪.‬‬
‫ويف اإظار ثـزٍز اذلاًة اًلاهوهَة ٌَضحااي جنس بًضا بن ابإماكن احملوكة بن ثـني حصحٌلان ٌَضحَة بو املعاًة ابحلق املسين اإذا اكن‬
‫ًخلكم ًلة بو ًِجة ًعـة فِمِا وُشا حسة املادت ‪ 318‬من املرشوع‪،‬وإاىل خاهة لكٌل س حق جنس بًضا املادت ‪ 82.5.1‬ثيط ؿىل‬
‫االإحساج اًصمسي خلالاي اًخىفي ابًًساء و الظفال ابحملامك حِر ًـِس ًِا تخستري اإحصاءاث اذلاًة يف كضااي اًـيف وسوء املـامةل‬
‫والاؾخساءاث اجلًس َة واالإجتار ابًخرش ضس اًًساء والظفال حِر ثخوىل اخلالاي ًزوما اإصـار اًضحااي ابذلاًة واحللوق اًيت ٍىفَِا هلٌل‬
‫ًلاهون‪ ،‬وًخـني ؿىل بؾضاء اخلََة فامي خيط اًخىفي ابًضحَة جىِفِة فورًة وثلسمي اذلاًة ابًرسؿة اًالزمة نٌل ًخوىل املوػفون امللكفون‬
‫مبِام املساؿست الاحامتؾَة خبالاي اًخىفي ابًًساء والظفال معََة الاس خلدال الويل ٌَضحااي من اًًساء والظفال مبىذة ذاص جمِز مبا‬
‫ٍصاؾي بوضاؾِم‪ ،‬نٌل جيوز حلكَف املوػفني امللكفني مبِام املساؿست من كدي اًلضات لك حسة ادذعاظَ ابإحصاء الحباج الاحامتؾَة‬
‫ذاث اًعةل تلضااي اًـيف وسوء املـامةل والاؾخساءاث اجلًس َة بو الاجتار ابًخرش ضس اًًساء والظفال ‪.‬‬
‫حِر جنس اًفلصت الذريت من ُشٍ املادت ثيط ؿىل رضورت اًزتام املوػفني امللكفني مبِام املساؿست الاحامتؾَة ابحلفاظ ؿىل‬
‫اًرسًة ‪.‬‬
‫وابًصمغ من بن ُياك ‪ 30‬مادت خمععة ٌَضحَة وُو ما ميثي ضٌلهة هحريت ٌَضحااي اإال بن املرشع مل حير ازلوةل ؿىل ختعَط‬
‫مزياهَة ٌَضحااي يف جمال اًخـوًغ وذكل ؾن ظصًق اإحساج ظيسوق ٌَخـوًغ و اإكصار ثـوًضاث ًضحااي اجلصامئ اًـمسًة و كري اًـمسًة ‪.‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬اًخساتري اًصامِة ذلاًة الحساج‬
‫ثـزٍزا ٌَخوخَ اشلي هنجَ املرشع يف اًلاهون املخـَق ابملسعصت اجليائَة مٌش ظسورٍ‪ ،‬خبعوص ثفصًس ؿساةل الحساج مبـاجلة‬
‫حٌلئَة ذاظة حصاؾي ظحَـة ُشٍ اًفئة متاص َا مؽ ما بكصثَ رشًـخيا اًسمحاء اترت‪ ،‬وبحاكم االثفاكِاث واًعىوك ازلوًَة اًيت ظادق ؿَهيا‬
‫امللصة اترت بدصى‪ ،‬ويف ُشا اًعسد فاإن اًخحسًر اجلسًس مل ًخوكف ؾيس ثوفري اذلاًة ًلحساج اجلاحنني وثلومي سَووِم تلعس اإؿادت‬
‫اإدماهجم يف اجملمتؽ تي مس اذلاًة اإىل الظفال حضااي اجلصامئ اشلٍن ًـُضون يف وضـَة ظـحة ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -‬تنص المادة ‪317.1‬‬
‫"على أنه ٌمكن للمحكمة أن تعٌن للضحٌة الذي ٌرغب فً تقدٌم مطالبه المدنٌة‪ ،‬متى كان حدثا أو مصابا بإحدى العاهات المشار إلٌها فً المادة‬
‫‪ 316‬قبله‪ ،‬محامٌا ٌنوب عنه للدفاع عن مصالحه‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ٌ -‬مكن أن ٌتم تقدٌم هذا الملتمس اٌضا من قبل األطراف و النٌابة العامة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫ومن بجصز املس خجساث اًيت خاء هبا املرشوع يف جمال حٌلًة الحساج جنس املادت ‪ 460‬اًيت ثليض ابإماكهَة حضور احملايم‬
‫‪33‬‬
‫ذالل الاس امتع ٌَحسج من ظصف اًرشظة اًلضائَة‪،‬و ثلصٍص اإًزامِة ثلسمي اًعفي اجلاحن ٌَيَاتة اًـامة كدي اىهتاء مست احلصاسة اًيؼصًة ‪،‬‬
‫وتيؼصان ًِشا ميىن بن وس خحسن ما خاء تَ املرشوع من مس خجس‪،‬نٌل وس خحسن ثسذي اًيَاتة اًـامة ابالإذن تعفة اس خثٌائَة ومبلذىض‬
‫كصار مـَي جمتسًس مست الاحذفاظ ابحلسج ًفرتت ال ثخجاوز مست اٍمتسًس امللصرت ٌَحصاسة اًيؼصًة‪.‬‬
‫ًىٌيا هعمح ابإؿادت اًيؼص وثضلك مـلول يف مست احلصاسة اًيؼصًة اخلاظة ابلظفال اجلاحنني تخلََعِا بوال يف بفق ثيؼميھا وفق‬
‫اًضلك اشلي ميزي وثضلك حوُصي تني ؿساةل اًصصساء وؿساةل الظفال اجلاحنني‪ ،‬وھشا ًسذي وتـمق يف ثلََة امللارتة االإظالحِة‬
‫وحىصٌس املعَحة اًفضىل ٌَعفي‪.‬‬
‫مث اإهيا هيعح ابحلشف املعَق ًصتط اإماكهَة اإحصاء احلصاسة اًيؼصًة ترضورت اًححر ابؾخحارُا ظَاكة ؿامة ال ثًسجم تخاات مؽ‬
‫ؿساةل الظفال اجلاحنني‪.34‬‬
‫ومن املس خجساث بًضا جنس املادت ‪ 461‬اًيت ثيط ؿىل ثفلس اًسجون ومصانز املالحؼة مصت لك صِص من ظصف اًيَاتة اًـامة بو بحس‬
‫اًيواة بو بحس املوػفني امللكفني مبِام املساؿست الاحامتؾَة‪ ،‬وًـخرب ُشا املس خجس يف كاًة المهَة ابؾخحارٍ هيمت ابلحساج اجلاحنني ‪.‬‬
‫وشلكل وس خحسن بًضا ما ًلرتخ يف ھشٍ املادت من ثفلس اًيَاتة اًـامة الظفال اجلاحنني املودؿني ابملؤسساث اًسجيَة بو‬
‫مصانز املالحؼة ؿىل الكي مصت لك صھص‪.‬اإال بهيا هسؾو مس خلدال اإىل حـي اًخفلس مصثني يف اًضھص ؿىل الكٌي‪ ،‬دعوظا وبن وهَي خالةل‬
‫املكل ميىن بن ًيُة ؾيَ بحس هواتَ‪ ،‬تي املسودت ثضَف نشكل موػفي اًيَاتة اًـامة امللكفني مبھام املساؿست الاحامتؾَة‪.‬‬
‫وإاىل خاهة ما س حق جنس املادت ‪ 462.1‬من املرشوع اًيت ثؤنس ؿىل بن حماهكة الحساج ال حىديس ظحَـة ؾلاتَة‪ ،‬وبن الهجزت‬
‫اًلضائَة حصاؾي املعَحة اًفضىل ٌَحسج يف ثلسٍص اًخستري املالمئ هل ‪ ،35‬وھشٍ املادت املس خحسزة امللرتحة ؿََيا يف املرشوع اكن التس من‬
‫اإجيادھا لهھا ثخضمن املحادئ الساس َة اًيت ًًدلي بن ثلوم ؿََھا ؿساةل الظفال اجلاحنني‪.‬‬
‫وًِشا هلرتخ ثلَري ماكهھا ًَعحح بول ما ثحسب تَ املواد اخملععة ٌَلواؿس اخلاظة تـساةل الظفال اجلاحنني‪.‬‬
‫نٌل بن املرشوع حاول ومضن املحادئ املـمتست بن ًًدَ اإىل اًعحَـة االإظالحِة حملاهكة الحساج وًىن تعَلة مـَحة حِر ًلرتخ‬
‫امللذىض اًخايل‪ ":‬ال حىديس حماهكة الحساج ظحَـة ؾلاتَة" ويف اكرتاحٌا بن جية ثـوض ابًـحارت اًخاًَة‪ًً ":‬دلي بن ًلَة ؿىل حماهكة‬
‫الظفال اجلاحنني اًعحَـة االإظالحِة‪ ،‬ؿىل اؾخحار بن هفي اًعحَـة اًـلاتَة ؾن ھشا اًيوع من احملانٌلث ًسذَيا يف ثيؼري ال بساس هل من‬
‫اًواكؽ‪.‬‬
‫‪ 15‬س ية يف املؤسساث‬ ‫وتلصاءثيا ٌٌَلدت ‪ 473‬من املسودت جنسُا ثيط ؿىل ملذىض رمم وُو مٌؽ اإًساع احلسج اشلي ًلي معصٍ ؾن‬
‫اًسجيَة ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬تنص المادة ‪ 461‬من مشروع قانون المسطرة الجنائٌة" على أنه ٌقوم وكٌل الملك بتفقد األحداث المودعٌن بالمإسسات أو مراكز المالحظة‬
‫على األقل مرة كل شهر وٌمكن أن ٌعهد بذلك ألحد نوابه أو ألحد موظفً النٌابة العامة المكلفٌن بمهام المساعدة االجتماعٌة‪ ،‬وتنص هذه المادة فً‬
‫فقرتها األخٌرة على أنه ٌنجز تقرٌر بكل زٌارة وٌتخذ وكٌل الملك اإلجراءات الالزمة التً تدخل فً اختصاصه لما فٌه المصلحة الفضلى للحدث‪،‬‬
‫أو ٌلتمس من قاضً األحداث أو الجهة القضائٌة المختصة اتخاذ التدابٌر الضرورٌة‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ -‬ذ‪ .‬فرٌد السمونً خالل دعوته من طرف جمعٌة عدالة الحقوقٌة‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ -‬تنص المادة ‪ 462.1‬فً فقرتها األولى على أنه " ال تكتسً محاكمة األحداث طبٌعة عقابٌة‪ ،‬تراعً النٌابة العامة وقضاة التحقٌق والهٌئات‬
‫المكلفة باإلحداث المصلحة الفضلى للحدث فً تقدٌر تدبٌر الحماٌة أو التهذٌب المالئم لحالته والكفٌل بتهذٌب سلوكه وإصالحه‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫وُشا من حس ياث املرشع امللصة يف بن اإًساع الظفال اجلاحنني اشلٍن ًلي س هنم ؾن ‪ 15‬س ية يف املؤسسة اًسجيَة ثخوزل‬
‫ؾيَ دسارت هحريت‪ ،‬وًِشا وس خحسن ھيا ما ًلرتحَ املرشوع من رفؽ سن اًعفي اجلاحن من بخي اختاذ كصار اإًساؿَ ابًسجن من ‪ 12‬اإىل‬
‫‪ 15‬س ية‪ ،‬ونٌل وس خحسن نشكل اًدضسد يف اختاذ ھشا اًلصار ابكرتاخ تَان الس حاة اًيت حتول دون ثعحَق ثساتري اذلاًة‪.‬‬
‫ومن املس خجساث بًضا جنس ما بضَف اإىل املادت ‪ 474‬اًيت كضت يف فلصهتا الذريت ؿىل بهَ "ميىن ًلايض الحساج بن ٌس يس‬
‫رممة اإحصاء الحباج اإىل املوػفني امللكفني مبِام املساؿست الاحامتؾَة خبالاي اًخىفي ابًًساء والظفال ابحملامك"‪ ،‬وُشا امللذىض فَِ ختفِف‬
‫من اًـةء اشلي ثـصفَ مؤسسة كايض الحساج‪.‬‬
‫ومن اًخساتري اًصامِة ذلاًة الحساج جنس املادت ‪ 482‬اًيت ثيط ؿىل اإماكهَة ثلَري اًـلوتة اًساًحة ٌَحصًة ابًـمي ًفائست امليفـة‬
‫اًـامة‪ ،‬وُشا اًخستري اذلايئ ًِشٍ اًفئة ًـخرب يف كاًة المهَة‪ ،‬وًىن ھيا هلرتخ تبن ًلارة ھشا اًخستري ثضلك خمخَف ؾن ثيؼميَ ابًًس حة‬
‫ٌَصصساء‪ ،‬لهيا هـخلس بن ھشٍ اًرشحية من املواظيني ميىن الاؾامتد ؿََھا بنرث الإجناخ س َاسة اإؿادت االإدماح وملاكحفة ػاھصت اًـود‬
‫‪36‬‬
‫وًخىصٌس اًلمي اجملمتـَة‪.‬‬
‫وخبعوص مسبةل ثـَني مسدضاري الحساج فاإهنا ثـود ٌَجمـَة اًـامة ٌَمحوكة وذكل ملست س يدني كاتةل ٌَخجسًس من ظصف هفس‬
‫ادلـَة‪ ،‬بما مسبةل مساؿست املسدضارٍن وكضات اًيَاتة اًـامة امللكفني ابلحساج فاإهنا ثولك ٌَموػفني امللكفني مبِام املساؿست الاحامتؾَة‬
‫خبالاي اًخىفي ابًًساء والظفال ابحملامك‪ ،‬وُشا حسة املادت ‪ 485‬من مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة‪.‬‬
‫ومن بجصز اًخساتري اًيت حصيم ذلاًة الحساج جنس اإماكهَة اسددسال اًـلوتة احملىوم هبا يف حق احلسج من ظصف َُئة كضائَة‬
‫هؼصث فهيا تخساتري حصتوًة‪ ،‬وذكل اإذا ثحني بن اس متصار اؾخلال احلسج من صبهَ بن حيول دون هتشًة سَونَ بو اإظالحَ‪ ،‬وبن وضـَخَ‬
‫مل ثـس ثخعَة ثيفِش اًـلوتة اًساًحة ٌَحصًة ‪.37‬‬
‫ونٌل متت االإصارت ساتلا فاإن اًخحسًر اجلسًس مل ًخوكف ؾيس ثوفري اذلاًة ًلحساج اجلاحنني وثلومي سَووِم تلعس اإؿادت‬
‫اإدماهجم يف اجملمتؽ تي مسد اذلاًة اإىل الظفال حضااي اجلصامئ اشلٍن ًـُضون يف وضـَة ظـحة اإىل حني تَوقِم سن اًصصس اًلاهوين حسة‬
‫املادت ‪ 517‬من مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ -‬ذ‪.‬فرٌد السمونً خالل دعوته من طرف جمعٌة عدالة الحقوقٌة ‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ -‬المادة ‪. 501.1‬‬
‫‪20‬‬
‫املححر اًثاين ‪ :‬ثسؾمي بهجزت اًـساةل و ظصق اًعـن و ثيفِش اًـلوتة‬
‫ؾيسما ًخـصض الفصاد ًالؾخساء ؿَهيم بو ؿىل معاحلِم‪ ،‬ثخسذي بهجزت اًـساةل اجليائَة اًيت ثَـة دورا فـاال يف اندضاف‬
‫احللِلة ومالحلة اجملصمني و ثلسميِم ٌَمحاهكة‪ ،‬وكس اُمتت مـؼم اًدرشًـاث اجليائَة توضـَة بهجزت اًـساةل خاُست اإىل ثسؾمي مِاكهزيماهتا‬
‫ًضٌلن احللوق و ثلوًة اًضٌلانث يف احلعول ؿىل حماهكة ؿادةل‪ ،‬و املرشع امللصيب حاول ثلوًة لك هجاز ؿىل حسى بي هجاز اًيَاتة اًـامة‬
‫و هجاز اًرشظة اًلضائَة وهجاز كضاء اًخحلِق‪ ،‬من ذالل اًلواهني االإحصائَة اًعادرت اإىل كاًة كاهون ‪ ،22-01‬اإىل بن ُشٍ الهجزت‬
‫ثـصف اإصاكالث صائىة و اهخلاداث نثريت ذما دفؽ ابملرشع اإىل وضؽ م م ق م ح احلامةل جملموؿة من امللذضَاث اًِادفة اإىل ثسؾمي بهجزت‬
‫اًـساةل (املعَة الول )‪ ،‬وحتلِلا ملحسب اًخلايض ؿىل درحذني بوخس املرشع مؤسسة اًعـن وجنس املسودت دععهتا مبجموؿة من‬
‫امللذضَاث‪ ،‬وال خيفا ما ٌَخيفِش من بمهَة يف املَسان اًزحصي لهَ جيسس مٌعوق امللصراث و الوامص اًلضائَة وبًضا جنس املسودت‬
‫املعصوحة ؾززث ُشٍ املؤسسة مبجموؿة من امللذضَاث اجلسًست ( املعَة اًثاين ) ‪.‬‬
‫املعَة الول ‪ :‬ثسؾمي بهجزت اًـساةل‬
‫اإن االإحصاءاث اًيت جس حق احملاهكة يه ؿىل هوؿني‪ ،‬اإحصاءاث كضائَة و اإحصاءاث كري كضائَة ثضعَؽ هبا بهجزت ثَـة دورا رمٌل‬
‫يف اخلعومة اجليائَة‪ ،‬حِت ُياك بهجزت ثضعَؽ مبصحةل اًححت و اًخحصي ُشٍ الذريت ثـخرب من بمه مصاحي اخلعومة اجليائَة وبدعصُا‪،‬‬
‫ومن ذالًِا ًمت اًخثخت من وكوع اجلصامئ و مجؽ الدةل و اًححت ؾن مصحىدهيا ‪ ،38‬و ُشٍ الهجزت يه اًيَاتة اًـامة ‪39‬و اًرشظة اًلضائَة ‪،‬‬
‫‪40‬‬

‫اإىل خاهة ُشٍ الهجزت ًوخس هجاز كايض اًخحلِق اشلي ًـِس اإًََ مبِام رممة ؿىل مس خوى ازلؾوى اًـمومِة هؼصا ًخبزريُا ؿىل اًححت‪.‬‬
‫وكس اجتَ كاهون املسعصت اجليائَة احلايل ‪41‬و اًخـسًالث اًيت ؾصفِا ‪ ،42‬اإىل ثـزٍز ُشٍ الهجزت و اًصيق هبا اإىل الفضي اإال بن‬
‫ُشا الذري‪ -‬كاهون املسعصت اجليائَة‪ -‬تني ؿىل حمسودًخَ يف اًصيق تبهجزت اًححت و اًخحلِق‪ ،‬ذما بسفص ؾيَ ظصخ مسودت مرشوع كاهون‬
‫ًليض تخلَري و حمتمي كاهون املسعصت اجليائَة‪ ،‬و اًيت بثت مبجموؿة من اًضواتط اجلسًست اًيت مست لك من هجاز اًححت و اًخحصي‪-‬‬
‫اًيَاتة اًـامة و اًرشظة اًلضائَة‪ ) -‬اًفلصت الوىل ( وهجاز كضاء اًخحلِق ) اًفلصت اًثاهَة )‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -‬زكرٌاء بوشرورة‪ ،‬حماٌة الحقوق و الحرٌات فً مرحلة البحت و التحري على ضوء مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬المجلة‬
‫المغربٌة للقانون الجنائً و العلوم الجنائٌة‪ ،‬العدد الثانً‪ ،‬سنة ‪ ،2015‬ص ‪. 29‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ٌ -‬ختلف المإرخون القانونٌون فً تحدٌد التارٌخ الحقٌقً الذي نشؤت فٌه النٌابة العامة و لكنهم عثروا على وثائق تعود للقرن الرابع عشر‬
‫مٌالدي‪ ،‬وهً جهاز تمثل المجتمع أمام المحاكم الزجرٌة و المدنٌة و تختص أساسا بإقامة الدعوى العمومٌة ومباشرة سٌرها حتى النهاٌة‪ ،‬و النٌابة‬
‫العامة كطرف أصلً فً الدعوى العمومٌة تنعت بالقضاء الواقف ‪ ،magistrat debout‬كما تنعت بالطرف الشرٌف فً الدعوى العمومٌة ‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫‪ -‬جهاز الشرطة القضائٌة أسند له القانون مهمة البحت التمهٌدي‪ ،‬حٌت ٌكون تدخل هذا الجهاز بعد وقوع الجرٌمة و خرق القانون الجنائً‪ ،‬من‬
‫خالل القٌام بؤدوار تمهٌدٌة تتمثل فً التثبت من وقوع الجرٌمة و جمع األدلة و البحت عن مرتكبٌها ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪ -‬الظهٌر الشرٌف رقم ‪ 1.02.255‬صادر فً دجنبر ‪ 1432‬الموافق ل ‪ 3‬أكتوبر ‪ ،2002‬بتنفٌذ القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائٌة‪،‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ ،5078‬بتارٌخ ‪ 27‬ذي القعدة الموافق ل ‪ٌ 30‬ناٌر ‪ ،2003‬ص ‪. 315‬‬
‫‪42‬‬
‫‪ -‬التعدٌالت المدخلة بمقتضى قانون رقم ‪ 03.03‬المتعلق بمكافحة اإلرهاب‪ ،‬الصادر بتنفٌذه ظهٌر شرٌف رقم ‪ 1.03.104‬بتارٌخ ‪ 26‬من ربٌع‬
‫األول ‪ 28 ) 1424‬ماي ‪ ( 2003‬الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 5112‬بتارٌخ ‪ 27‬من ربٌع األول ‪ 29 ) 1424‬ماي ‪ ،( 2003‬ص ‪.1755‬‬
‫التعدٌالت المدخلة بمقتضى قانون رقم ‪ 35.11‬القاضً بتغٌٌر و تتمٌم القانون ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائٌة‪ ،‬الصادر بتنفٌذ الظهٌر الشرٌف‬
‫رقم ‪ 1.11.169‬بتارٌخ ‪ 19‬ذي القعدة ‪ 17) 1432‬أكتوبر ‪ ، ( 2011‬الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 5990‬بتارٌخ ‪ 29‬ذو القعدة ‪ 27) 1432‬أكتوبر‬
‫‪. ( 2011‬‬
‫‪21‬‬
‫اًفلصت الوىل ‪ :‬هجاز اًيَاتة اًـامة و اًرشظة اًلضائَة‬
‫املسودت اًيت ثليض تخلَري و حمتمي كاهون املسعصت اجليائَة‪ ،‬هصست ٍلوؿة من اًخـسًالث ؿىل مس خوى هجاز اًيَاتة اًـامة‬
‫)بوال ) وهجاز اًرشظة اًلضائَة ( اثهَا )‪ ،‬و اًِسف مهنا ‪ -‬اًخـسًالث‪ -‬اإؿادت اًحياء اًلاهوين ًِشٍ الهجزت مبا ٌسامه يف ثـزٍز بسس‬
‫اًـساةل االإحصائَة اجليائَة‪.‬‬
‫بوال ‪ :‬هجاز اًيَاتة اًـامة‬
‫اًيَاتة اًـامة كضاء من هوع ذاص بولك اإًََ املرشع اًسِص ؿىل اًخعحَق اًسَمي ٌَلاهون حصس َزا ٌَـساةل وحلوق االإوسان و‬
‫احلصايث الساس َة ًلفصاد ؿالوت ؿىل دورُا اًخلََسي يف حمارتة اجلصمية ‪ ،43‬ذما دفؽ ابملسودت اإىل ثـزٍز ُشا اجلِاز ؾن ظصًق اإكصار‬
‫اس خلالًَخَ (ب) وثلوًة دورٍ اًلضايئ و اًصكايب (ة) اإضافة اإىل مٌح اًيَاتة اًـامة ظالحِة اًخجيَح اًلضايئ( ح )‪.‬‬
‫ب – االإكصار ابس خلالًَة اًيَاتة اًـامة‬
‫‪ 37‬اإىل ‪ 41‬مٌَ املصثحعة ابًِسف‬ ‫ًبيت اًخوخَ املشهور يف اإظار ثزنًي ثوظَاث مِثاق اإظالخ مٌؼومة اًـساةل ذاظة اًخوظَاث‬
‫اًفصؾي اًساتؽ املـيون ة – اس خلالًَة اًيَاتة اًـامة ؾن اًسَعة اًخيفِشًة‪ ، -‬اًيت هعت رصاحة ؿىل اإس ياد رئاسة اًيَاتة اًـامة اإىل‬
‫اًوهَي اًـام ٌَمكل زلى حموكة اًيلغ و مٌحَ ظالحِة ثوحَِ اًخـَاميث اًلاهوهَة اإىل اًوالكء اًـامني ٌَمكل‪ ،44 ...‬ومٌَ ابدر املرشوع من‬
‫ذالل املادت ‪ 51 -1‬اإىل حـي اًوهَي اًـام ٌَمكل‪ 45‬رئُسا ٌَيَاتة اًـامة وهلي سَعاث وزٍص اًـسل يف ازلؾوى اًـمومِة اإًََ ‪.46‬‬
‫ة – ثلوًة ازلور اًصكايب و اًلضايئ جلِاز اًيَاتة اًـامة‬
‫اجتِت م م ق م ح اإىل ثلوًة املِام اًصكاتَة و اًلضائَة جلِاز اًيَاتة اًـامة‪:‬‬
‫‪ – 1‬ؿىل مس خوى املِام اًصكاتَة ‪:‬‬
‫وضـت م م ق م ح ٍلوؿة من اًضواتط اًصامِة اإىل اًوكاًة من اًخـشًة وإاضفاء هوع من املعساكِة ؿىل اإحصاءاث اًححت ‪:‬‬

‫‪ ‬يف حاةل ما اإذا تَف اإىل وهَي املكل توحود اؾخلال ثـسفي بًزمذَ م م ق م ح جزايرت املاكن املوحود فَِ املـخلي ثـسفِا‪-‬‬
‫الماهن املـست ٌَحصاسة اًيؼصًة‪.47 -‬‬
‫‪ ‬ؿسم ثَلي ضاتط اًرشظة اًلضائَة بي ثـَاميث ثسذي يف رمامَ من كري اًيَاتة اًـامة ‪.48‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -‬إشكالٌة استقالل النٌابة العامة‪ ،‬عرض من إنجاز طلبة ماستر التقنٌات البدٌلة لحل المنازعات‪ ،‬مادة المسطرة الجنائٌة المعمقة‪ ،‬السنة الجامعٌة‬
‫‪ ،2018/2017‬ص ‪. 2‬‬
‫‪44‬‬
‫‪ -‬هشام المالطً‪ ،‬الرأي و الرأي األخر حول مستجدات مسودة مشروع تعدٌل قانون المسطرة الجنائٌة‪ -‬قراءة فً مقال لألستاذ عبد الكبٌر‬
‫طبٌح‪ ،-‬مقال منشور فً الجرٌدة اإللكترونٌة هبة برٌس ‪. www.hibapress.com‬‬
‫‪45‬‬
‫‪ -‬نجد المادة ‪ 51-1‬فً فقرتها الثانٌة أقرت مإسسة الوكٌل العام بالنٌابة‪ ،‬الذي ٌساعد الوكٌل العام للملك لدى محكمة النقض بصفته رئٌسا للنٌابة‬
‫العامة فً مهامه‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 51-1‬من م م ق م ج ‪ " :‬الوكٌل العام للملك لدى محكمة النقض هو رئٌس النٌابة العامة‪. "...‬‬
‫‪47‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 45‬من م م ق م ج ‪... " :‬وٌتعٌن علٌه كذلك أن ٌقوم بهذه الزٌارة أو ٌكلف أحد نوابه بذلك إذا بلغ باعتقال تعسفً أو عمل تحكمً " ‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 17-2‬من م م ق ج ‪ٌ " :‬منع على ضباط الشرطة القضائٌة تلقً التعلٌمات فٌما ٌتعلق بمهامهم القضائٌة من غٌر السلطات المشار إلٌها‬
‫فً المادة السابقة " ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ ‬ثعَة موافلة اًيَاتة اًـامة يف حاةل ما براد ضاتط اًرشظة اًلضائَة اهخساة ظحُة رشؾي من بخي اًخيلي اإىل مرسخ‬
‫اجلصمية و اًلِام ابملـاًياث و بذس اًـَياث اًرضورًة‪ ،‬ويف حاةل املوافلة ٌسمل اًعحُة ثلصٍصٍ يف برسع وكت ذمىن ٌَيَاتة‬
‫اًـامة بو ابإذن مهنا ًضاتط اًرشظة اًلضائَة امليخسة من كدَِا ‪.49‬‬
‫‪ ‬رضورت اإصـار وهَي املكل تخستري اًخحلق من اًِوًة‪ ،‬و ًوهَي املكل ظالحِة وضؽ حس ًِشٍ اًـمََة يف بي حلؼة ‪.50‬‬
‫‪ – 2‬ؿىل مس خوى املِام اًلضائَة ‪:‬‬
‫معَت م م ق م ح ؿىل ثلوًة املِام اًلضائَة جلِاز اًيَاتة اًـامة توضؽ ٍلوؿة من امللذضَاث و اًيت حمتثي يف ‪:‬‬

‫‪ ‬متىني وهَي املكل من بن ًعَة تواسعة اإانتة كضائَة من بي هَاتة ؿامة بدصى اًلِام ابإحصاء ما ٍصاٍ الزما من بؾٌلل اًححت ‪.51‬‬

‫‪ ‬دوًت م م ق م ح ٌَيَاتة اًـامة اإماكهَة ؾصض اًعَح ‪ ،52‬يف حاًت ما ثحٌُت هل مؤرشاث اكفِة الإكامة ازلؾوى اًـمومِة‪ ،‬و‬
‫بن ٌسـى اإىل حتلِلَ تُهنٌل بو ميٌَِِل الإحصائَ ‪.53‬‬
‫‪ ‬بكصث م م ق م ح اس خـاهة اًوهَي اًـام ٌَمكل يف حاةل ما ؾصضت ؿَََ مسبةل فٌَة وثعَحت رضورت اًححت تبُي اخلربت و‬
‫املـصفة‪ ،‬نٌل ميىٌَ بن ًبمص ابإحصاء ذربت ًخحسًس فعَةل اًحعمة اجلًَِة ًلصزاص املضددَ فهيم ‪.54‬‬
‫ح – متخَؽ اًيَاتة اًـامة تعالحِة اًخجيَح اًلضايئ‬
‫‪ 49‬مٌَ خيول ٌَوهَي‬ ‫يف اإظار سس اًفصاغ اًدرشًـي ثضبن بًَة اًخجيَح اًلضايئ‪ ،‬بكص املرشوع مس خجس مضن ملذضَاث املادت‬
‫اًـام ٌَمكل ظالحِة اإحاةل حٌاًة من اجلياايث ؿىل وهَي املكل ابؾخحارُا حٌحة فلط لكٌل ػِص هل بن اًرضر اًيامج ؾيَ اكن حمسودا بو‬
‫كمية احلق املـخسى ؿَََ ثس َعة‪ ،‬و اكن اًلاهون ٌسمح توظفِا نشكل ‪ ، 55‬و اًِسف من ُشا االإكصار جتاوز ثـلس االإحصاءاث و ظول‬
‫املساظص و ختََط اًلصفة اجليائَة من اًلضااي اًخس َعة ‪.56‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 77‬من م م ق م ج ‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 82-3-10‬من م م ق م ج ‪ٌ " :‬شعر ضابط الشرطة القضائٌة وكٌل الملك بهذا التدبٌر و كذا أفراد عائلته المعنً باألمر‪ٌ...‬مكن لوكٌل‬
‫الملك أن ٌضع حدا لهذه العملٌة فً أي لحظة ‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 40‬من م م ق م ج ‪ٌ " :‬مكنه أن ٌطلب بواسطة إنابة قضائٌة من أي نٌابة عامة أخرى القٌام بإجراء ما ٌراه الزما من أعمال البحت "‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫‪ٌ -‬رمً المشروع إلى وضع مقاربة جدٌدة للصلح كآلٌة بدٌلة للدعوى العمومٌة تتوخى إضفاء نوع من المرونة على مستوى اإلجراءات‪ ،‬وكذا‬
‫تجاوز الصعوبات التً كشفتها الممارسة العملٌة منذ إقرار هذه اآللٌة سنة ‪ ،2013‬وقد شملت التعدٌالت التالٌة ‪:‬‬
‫‪ -‬توسٌع وعاء الجرائم القابلة للصلح‪ ،‬حٌث تم رفع سقف الغرامة المالٌة للجنح الضبطٌة التً ٌجوز الصلح بشؤنها إلى مائة ألف درهم‪ ،‬كما تم‬
‫تخوٌل األطراف حق اللجوء إلى الصلح فً بعض الجنح التؤدٌبٌة التً أبانت الممارسة على محدودٌة خطورتها و إلى ارتباطها بحقوق الضحاٌا و‬
‫ٌتعلق األمر بالجنح المنصوص علٌها فً الفصول ‪ 401‬و ‪ ( 404‬البند ‪ ) 1‬و ‪ 425‬و ‪ 538‬و ‪ 540‬و ‪ 542‬و ‪ 547‬و ‪ ( 549‬الفقرتان األخٌرتان‬
‫) و ‪ 571‬من القانون الجنائً‪ ،‬و المادة ‪ 316‬من مدونة التجارة أو إذا نص القانون صراحة على ذلك بالنسبة لجرائم أخرى ( المادة ‪.) 41-1‬‬
‫‪ -‬منح األطراف حق التراضً على الصلح دون اشتراط موافقة النٌابة العامة‪.‬‬
‫‪ -‬إقرار إمكانٌة الصلح أمام قاضً التحقٌق ( المادة ‪.) 215-1‬‬
‫‪ -‬إمكانٌة عرض الصلح من طرف وكٌل الملك على الخصوم‪ ،‬وهو ما ٌعطً للنٌابة العامة حق اتخاذ المبادرة للتصالح أو لدعوة األطراف إلٌه إذا‬
‫تبٌن له جدواه‪.‬‬
‫‪ -‬تكلٌف محامً األطراف أو وسٌط أو أكثر للقٌام بالصلح‪ ،‬وٌكون الوسٌط إما من اقتراح األطراف أو ٌختاره وكٌل الملك ( المادة ‪.) 41‬‬
‫‪ -‬االستغناء على مصادقة القاضً على الصلح‪ ،‬وهو إجراء لم تثبت نجاعته باإلضافة إلى افتقاده لكل جدوى بالنسبة لألطراف‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 41‬من م م ق م ج ‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 49‬من م م ق م ج ‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ -‬مذكرة تقدٌم‪ ،‬مسودة مشروع قانون ٌقضً بتغٌٌر و تتمٌم قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬ص ‪. 12‬‬
‫‪56‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 49‬من م م ق م ج ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫اثهَا ‪ :‬هجاز اًرشظة اًلضائَة‬
‫مٌح املرشع امللصيب ًضحاط اًرشظة اًلضائَة ظالحِاث واسـة يف اإظار اًححت اٍمتَِسي هبسف اًححت ؾن الدةل و‬
‫مجـِا‪ ،57‬اإال بهَ ؾزز ُشٍ اًعالحِاث مبجموؿة من اًضٌلانث اًيت هتسف اإىل حٌلًة املضددَ فهيم‪ ،‬اإال بن ُشا اًخـزٍز مل ٍصىق اإىل‬
‫املس خوى املعَوة‪ ،‬وًلس ثضميت م م ق م ح مجةل من امللذضَاث اًصامِة اإىل ثسؾمي رمام مؤسسة اًرشظة اًلضائَة‪ ،‬ؾن ظصًق حىصٌس‬
‫تـغ املحادئ املوهجة جلِاز اًرشظة اًلضائَة (ب)‪ ،‬اإضافة اإىل ثـزٍز اًضواتط اًلاهوهَة ٌَعالحِاث املولكة ًِشا اجلِاز (ة)‪.‬‬
‫ب _ املحادئ املوهجة جلِاز اًرشظة اًلضائَة‬
‫‪ – 1‬مدسب اس خلالًَة اًرشظة اًلضائَة‬
‫ما ٌسجي ملسودت اًلاهون بهنا هعت لول مصت ؿىل مدسب حتصر اًضاتعة اًلضائَة‪ ،‬اإذ بن هجاز اًرشظة اًلضائَة و اإن اكن يف‬
‫الظي هجة اإدارًة اإال بن هل ادذعاظاث كضائَة و ثؼِص بمهَخَ يف اًلاهون و اًواكؽ اًـمًل هؼصا ملا ٍمتخؽ تَ من ظالحِاث ماسة ابحلصًة‪،‬‬
‫وملا حملارضٍ من جحَة الس امي يف كضااي اجليح ًلك ُشٍ الس حاة اكن من اًرضوري ضٌلن هوع من اًخحصر و الاس خلالًَة ٌَرشظة‬
‫اًلضائَة ًضٌلن اًفـاًَة و اًخجصد يف بؾٌلًِا و الرثحاظِا اًوزَق ابجلسم اًلضايئ‪ ،‬فال ميىن احلسًر ؾن اس خلالًَة اًسَعة اًلضائَة و‬
‫ىزاُة الحاكم دون حتصر اًرشظة اًلضائَة وُشا ما هعت ؿَََ املادت ‪ 17-2‬من م م ق م ح مبيـِا ًضاتط اًرشظة اًلضائَة من ثَلي‬
‫اًخـَاميث من كري اجلِاث املؤُةل كاهوان شلكل‪ ،‬نٌل رثخت اجلزاء اجليايئ ؾن لك ثسذي بو حماوةل اًخبزري ؿىل معي اًضاتعة اًلضائَة و‬
‫بحسن فـال‪.58‬‬
‫‪ _ 2‬مدسب اًعفة اًضحعَة‬
‫‪ 21‬من م م ق م ح اإماكهَة اس خـاهة ضحاط اًرشظة اًلضائَة ابلؾوان اًـامَني ابالإداراث اًخاتـني اإٍهيا ‪ ، 59‬و‬ ‫بكصث املادت‬
‫بصارث املادت ‪ 24‬من م م ق م ح اإىل بهَ يف حاةل ما اإذا مثة الاس خـاهة مبساؿس بو بنرث من كدي ضاتط اًرشظة اًلضائَة فاإهَ جية ؿًل‬
‫املساؿس اًخوكِؽ ؿىل احملرض اإىل خاهة ضاتط اًرشظة اًلضائَة‪ ،‬وتخروًي املساؿسٍن اًخوكِؽ ؿىل احملارض امليجزت ميىن اًلول ابإضفاء‬
‫اًعفة اًضحعَة ملساؿسي اًرشظة اًلضائَة‪.‬‬
‫ة _ ثـزٍز اًضواتط اًلاهوهَة ًعالحِاث اًرشظة اًلضائَة‬
‫‪ 60‬ميىن‬ ‫حسة ق م ح احلايل‪ ،‬بهَعت جبِاز اًرشظة اًلضائَة ٍلوؿة من املِام و الؾٌلل املخيوؿة‪ ،‬ومن ذالل اًيعوص‬
‫اًلول تبن من بمه املِام املوهوةل جلِاز اًرشظة اًلضائَة يه اإجناز الحباج اٍمتَِسًة ‪ 61‬وإاؿساد حمارض اًححت‪ ،‬و م م ق م ح اجتِت اإىل‬

‫‪57‬‬
‫‪،2017‬‬ ‫‪ -‬أسامة الجواري‪ ،‬ضمانات المتهم أثناء مرحلة البحت التمهٌدي‪ ،‬مجلة الباحت للدراسات القانونٌة و القضائٌة‪ ،‬العدد الثانً‪ ،‬أكتوبر‬
‫ص‪. 27‬‬
‫‪58‬‬
‫‪ -‬نور الدٌن زروال‪ ،‬الشرطة القضائٌة و سإال الشرعٌة على ضوء مسودة المسطرة الجنائٌة‪ ،‬مقال منشور فً موقع العلوم القانونٌة‪،‬‬
‫‪. www.marocdroit.com‬‬
‫‪59‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 21‬من م م ق م ج ‪ٌ :‬مكن لضابط الشرطة القضائٌة‪ ،‬عند الضرورة االستعانة بالضباط و الموظفٌن ذوي االختصاص العاملٌن‬
‫باإلدارات التً ٌتبعون إلٌها إدارٌا‪ ،‬كما ٌمكنهم فً إطار األبحاث القضائٌة التً ٌقومون بها توجٌه طلبات لإلدارات و المإسسات قصد تمكٌنهم من‬
‫المعطٌات الضرورٌة لسٌر األحداث ‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫‪ - -‬المادة ‪ 21‬من ق م ج بالنسبة لتلقً الشكاٌات و الوشاٌات‪.‬‬
‫‪ -‬المادتان ‪ 18‬و ‪ 3/21‬من ق م ج بالنسبة للقٌام بالبحت التمهٌدي بنوعٌه العادي و التلبسً‪.‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 23‬من ق م ج بالنسبة لتضمٌن العملٌات المنجزة من قبل الشرطة القضائٌة فً محاضر‪.‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 109‬من ق م ج بالنسبة لتنفٌذ اإلنابات القضائٌة المقدمة إلٌها من قضاء التحقٌق‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫ؾلَية ُشٍ املِام سواء املخزشت ضس الصزاص بو الص َاء( ‪ ،)1‬اإضافة اإىل وضؽ املسودت ملذضَاث خسًست ابًًس حة ٌَمحرض امليجز من‬
‫كدي اًرشظة اًلضائَة(‪.)2‬‬
‫‪ _ 1‬ؾلَية االإحصاءاث املصثحعة تـمي اًرشظة اًلضائَة‬

‫‪ ‬اًخحلق من اًِوًة‬
‫‪ ،6265‬اإال بن املسودت دععت هل ابة راتـا ‪ ،63‬حِت‬ ‫اإحصاء اًخحلق من اًِوًة اإحصاء مت حىصٌسَ مضن ق م ح يف املادت‬
‫‪64‬‬
‫حاوًت ُشٍ امللذضَاث ثخِان الس حاة املـلوةل ٌَجوء اإىل ُشا االإحصاء ‪ ،‬ويف حاةل ما اإذا رفغ اًضرط اًخـصًف هبوًخَ بو يف حاةل ما‬
‫اإذا بؾعى مـَوماث كري حصَحة ثخـَق هبوًخَ بو ثـشر اًخـصف ؿَهيا توسائي بدصى‪ ،‬بؾعت املسودت ًضاتط اًرشظة اًلضائَة اإماكهَة‬
‫بذس اًحعٌلث بو اًعور تـس اإذن وهَي املكل من بخي اًخحلق من ُوًخَ ‪.65‬‬

‫‪ ‬اًوضؽ حتت احلصاسة اًيؼصًة‬


‫ًلس حاوًت م م ق م ح بن حتسد ثضلك كاظؽ مربراث و بس حاة اًوضؽ حتت احلصاسة اًيؼصًة وذكل ترتنزيُا ؿىل زيائَة‬
‫اًرضورت و اًخياسخِة وس ًَذج ؾن ُشا اًوضؽ اًخضََق من اٌَجوء اإىل احلصاسة اًيؼصًة‪ ،‬اًيت ًن هتم يف اًلاًة سوى الصزاص املضددَ‬
‫يف ارحاكهبم جلياًة بو حٌحة مـاكة ؿَهيا ابحلخس ‪.66‬‬
‫_ ثـزٍز اًرشوط املوضوؾَة ٌَوضؽ حتت احلصاسة اًيؼصًة‬
‫‪ 22.01‬املخـَق ابملسعصت اجليائَة‪ ،‬وتـس كصاءت دكِلة ٌٌَلدت ‪ 66‬و ‪ً ،6766-1‬الحغ بن املرشع‬ ‫يف اإظار مصاحـة اًلاهون رمق‬
‫حاول يف ُشٍ املسودت ثـزٍز اًرشوط املوضوؾَة ٌَوضؽ حتت احلصاسة اًيؼصًة وًن ثحلى ًضاتط اًرشظة اًلضائَة ثكل اًسَعة‬

‫‪61‬‬
‫‪ -‬لم ٌتولى ق م ج تعرٌف البحت التمهٌدي‪ ،‬وإنما اكتفى بالتعرض إلى طبٌعته وتحٌد محتواه وذلك فً معرض الحدٌث عن أهمٌة و مهام‬
‫الشرطة القضائٌة فً المادة ‪ ،18‬إال أن بعض التعرٌفات الفقهٌة عرفت البحت التمهٌدي بكونه تلك المرحلة التً تباشر بمقتضاها الشرطة القضائٌة‬
‫التحرٌات و األبحاث فً شؤن القضاٌا المعروضة علٌها‪ ،‬فهو بذلك مرحلة تمهد من أجل اإلحالة على النٌابة العامة مما ٌسمح لها باتخاذ قرار حفظ‬
‫الملف أو تحرٌك الدعوى العمومٌة و اإلحالة على الجهات القضائٌة‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 65‬من ق م ج ‪ٌ :‬جب على كل شخص ظهر من الضروري معاٌنة هوٌته أو التحقق منها‪ ،‬بناء على طلب من ضابط الشرطة‬
‫القضائٌة‪ ،‬أن ٌمتثل للعملٌات التً ٌستلزمها هذا التدبٌر ‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 82-3-7‬من م م ق م ج ‪ٌ :‬جري التحقٌق من الهوٌة وفقا لمقتضٌات هذا الباب ‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 83-3-8‬من م م ق م ج ‪ٌ :‬مكن لضابط الشرطة القضائٌة‪ ،‬وبؤمر من هإالء و تحت مسإولٌتهم‪ ،‬ألعوان الشرطة القضائٌة أن ٌطلبو‬
‫من كل شخص وجد ضده سبب أو عدة أسباب معقولة التعرٌف بؤٌة وسٌلة عن هوٌته‪ ،‬الشتباهه ‪:‬‬
‫‪ -‬فً ارتكاب أو محاولة ارتكاب جرٌمة‪.‬‬
‫‪ -‬أو فً استعداده الرتكاب جناٌة أو جنحة‪.‬‬
‫‪ -‬أو فً توفره على معلومات مفٌدة للبحت فً جناٌة أو جنحة‪.‬‬
‫‪ -‬أو إذا كان موضوع أبحاث مؤمور بها من طرف السلطة القضائٌة‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 82-3-11‬من م م ق م ج ‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫‪ -‬محمد األمٌن‪ ،‬تؤمالت حول المقتضٌات الجدٌدة المتعلقة بالحراسة النظرٌة فً مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬المجلة المغربٌة‬
‫للقانون الجنائً والعلوم الجنائٌة‪ ،‬العدد الثانً‪ ،‬سنة ‪ ،2015‬ص ‪. 20‬‬
‫‪67‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 66‬من م م ق م ج ‪ٌ :‬مكن لضابط الشرطة القضائٌة أن ٌحتفظ بشخص أو عدة أشخاص تحت الحراسة النظرٌة لٌكونوا رهن إشارته‪،‬‬
‫إذا وجدت أسباب االشتباه فً ارتكابهم أو محاولة ارتكابهم جناٌة أو جنحة ٌعاقب علٌها بالحبس‪ ،‬وذلك لمدة ال تتجاوز ثمان و أربعٌن ساعة تحسب‬
‫ابتداء من ساعة إٌقافهم‪ ،‬وتشعر النٌابة العامة فورا بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 66-1‬من م م ق م ج ‪ :‬الحراسة النظرٌة تدبٌر استثنائً ال ٌلجؤ إلٌه إال إذا تبٌن أنه ضروري ألحد األسباب ‪ :‬الحفاظ على األدلة دون‬
‫تغٌٌر معالم الجرٌمة‪ ،‬القٌام باألبحاث و التحرٌات التً تستلزم حضور أو مشاركة المشتبه فٌه‪ ،‬وضع المشتبه فٌه رهن إشارة العدالة و الحٌلولة‬
‫دون فراره‪ ،‬الحٌلولة دون ممارسة أي ضغط على الشهود أو الضحاٌا أو أسرهم أو أقاربهم‪،‬منع المشتبه فٌه من التواطإ مع األشخاص المشاركٌن‬
‫أو المساهمٌن أو المشاركٌن فً الجرٌمة‪ ،‬حماٌة المشتبه فٌه‪ ،‬وضع حد لالضطراب الذي أحدته الفعل بسبب خطورته أو ظروف ارتكابه أو‬
‫الوسٌلة التً استعملت فً ارتكابه أو أهمٌة الضرر الناتج عنه أو بالنظر لخطورة المشتبه فٌه ‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫اًخلسٍصًة‪ 68‬املصحىزت فلط ؿىل رضورت اًححت‪ ،‬ؿٌَل تبن ُشٍ اًرضورت يه جمصدت وكري مصحىزت ؿىل بس حاة واحضة‪ ،‬مفا ًـخرب رضورت ال‬
‫ًـخرب رضورت ابًًس حة ًضاتط بدص‪ ،‬ومن مت فاإن اًرضورت امليعوص ؿَهيا يف م م ق م ح مصثحعة مبسى ثوفص بس حاة الاصدداٍ يف ثورط‬
‫خشط يف ارحاكة بو حماوةل ارحاكة حصمية مـاكدة ؿَهيا ابحلخس دون بن حىون ُشٍ اجلصمية خماًفة ‪ ،69‬اإضافة اإىل بن بس حاة الاصدداٍ‬
‫اًيت وردث تعَلة رصحية ُشٍ املصت فاإن ضاتط اًرشظة اًلضائَة ال ميىٌَ اٌَجوء اإىل ُشا اًخستري الاس خثٌايئ اإال اإذا ثحني هل بهَ‬
‫رضوري‪ ،‬و ُشٍ الس حاة اًس حـة ًخخني تبهنا ثلصًحا هفسِا اًيت وضـِا املرشع اًفصويس كُساف جسـى اًرشظة اًلضائَة اإل حتلِلِا من‬
‫وضؽ خشط ما حتت ثساتري احلصاسة اًيؼصًة ‪.70‬‬
‫_ حماوةل حرص هعاق احلصاسة اًيؼصًة يف الصزاص املضددَ فهيم‬
‫– مضددَ فَِ بو كري مضددَ فَِ بو فلط مذواخس تـني‬ ‫ًلس اكهت احلصاسة اًيؼصًة اإحصاء خيضؽ هل بي خشط هَفٌل اكهت ظفذَ‬
‫املاكن – دون متَزي و دون بي رشط اٌَِم حاةل اًرضورت اًيت ًلسرُا ضاتط اًرشظة اًلضائَة‪ً ،‬ىن املسودت احلاًَة ضَلت من هعاق‬
‫الصزاص اخلاضـني ًِشا االإحصاء ؿىل الكي بزياء اًححت اًخَخيس‪ ،‬وذكل تخلَِسُا اٌَجوء ًِشا االإحصاء توحود بس حاة الاصدداٍ ‪،71‬‬
‫وتشكل كس حىون اس خثٌت ثضلك كري مدارش الصزاص اشلٍن ميىن اؾخحارمه جمصد صِود ‪. 72‬‬
‫‪ ،73 80‬املخـَلة ابًححت اٍمتَِسي ًالحغ تبهنا حافؼت ؿىل هفس‬ ‫و ابًصحوع اإىل امللذضَاث اًيت خاءث هبا املسودت يف املادت‬
‫اًعَاكة املوحودت ابملسعصت اجليائَة احلاًَة‪ ،‬و اًيت ثـعي ًضاتط اًرشظة اًلضائَة اإماكهَة وضؽ بي خشط حتت احلصاسة اًيؼصًة اإذا‬
‫اكهت رضورت اًححت جس خوحة ذكل ‪.‬‬

‫‪ ‬ثفذُش المىٌة‬
‫‪ 59‬مفادُا بن اًخفذُش جيصي يف مجَؽ الماهن اًيت ميىن بن ًـرت هبا ؿىل‬ ‫جنس املسودت بضافت فلصت ؿىل مس خوى املادت‬
‫مسدٌساث بو واثئق بو مـعَاث بو جصامج مـَوماثَة بو بص َاء مفِست يف اإػِار احللِلة ومٌَ مثة مـاجلة االإصاكل املعصوخ يف ق م خ‬
‫احلايل‪ ،‬حِت حيسد بمىٌة اًخفذُش سواء يف املادت ‪ -59‬بماهن مـست ًالس خـٌلل املِين – مىذة احملايم – بو يف املادت ‪ – 60‬املزنل‪ ،-‬نٌل‬
‫بكصث ملذضَاث املادت ‪ 59‬من م م ق م ح حٌلًة مىذة احملايم بزياء اًخفذُش ؾن ظصًق ختوًي هلِة احملامات الاؿرتاض ؿىل احلجز اإذا‬
‫‪68‬‬
‫‪ -‬السلطة التقدٌرٌة تخص القاضً‪ ،‬لكن تمت استعارة المصطلح لكون ضابط الشرطة القضائٌة ٌمنحه القانون هذه اإلمكانٌة فً هذه الحالة ‪.‬‬
‫‪69‬‬
‫‪ -‬محمد األمٌن‪ ،‬تؤمالت حول المقتضٌات الجدٌدة المتعلقة بالحراسة النظرٌة فً مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪. 20‬‬
‫‪70‬‬
‫‪ -‬تنص المادة ‪ 62-2‬من قانون المسطرة الجنائٌة الفرنسً المعدل بقانون ‪ 2011-392‬بتارٌخ ‪ 14‬أبرٌل ‪ 2012‬على ما ٌلً ‪:‬‬
‫‪Cette mesure doit constituer l’unique moyen de parvenir à l’un au moins des objectifs suivants :‬‬
‫‪- permettre l’exécution des investigations impliquant la présences ou la participation de la personne.‬‬
‫‪- garantir la présentation de la personne devant le procureur de la république afin que ce magistrat puisse‬‬
‫‪apprécier la suite à l’enquête.‬‬
‫‪- empêcher que la personne ne modifie les preuves ou indices matériels.‬‬
‫‪- empêcher que la personne ne fasse pression sur les témoins ou les victimes ainsi sur leur famille ou leurs‬‬
‫‪proches.‬‬
‫‪- empêcher que la personne ne ce concerte avec d’autres personne susceptibles d’être ses coauteurs ou‬‬
‫‪complices.‬‬
‫‪- garantir la mise en œuvre des mesures destinées à faire cesser le crime ou le délit.‬‬
‫‪71‬‬
‫‪ -‬محمد األمٌن‪ ،‬تؤمالت حول المقتضٌات الجدٌدة المتعلقة بالحراسة النظرٌة الواردة فً مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬م س‪،‬ص ‪.22‬‬
‫‪72‬‬
‫‪ -‬الشهود بمفهوم المخالفة لمقتضٌات الفقرة األولى من الفصل ‪ 66‬من المسودة أولئك األشخاص الذٌن ال توجد أسباب االشتباه فً ارتكابهم‬
‫جناٌة أو جنحة معاقب علٌها بالحبس و بالتالً فال حاجة تدعو ضباط الشرطة القضائٌة إلخضاعهم للحراسة النظرٌة‪ ،‬وإن هذا التطور حصل‬
‫فسٌكون قفزة نوعٌة فً اتجاه ضمان حرٌة التنقل ألشخاص ذنبهم الوحٌد أنهم كانوا متواجدٌن فً مكان الجرٌمة‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 80‬من م م ق م ج ‪ٌ... :‬مكن لوكٌل الملك أو الوكٌل العام للملك بعد االستماع إلى الشخص الذي قدم إلٌه‪ ،‬أن ٌمنح إذنا مكتوبا بتمدٌد‬
‫الحراسة النظرٌة وفقا لما هو منصوص علٌه فً المادة ‪ 66-2‬أعاله‪‌. ...‬‬
‫‪26‬‬
‫ػِص هل بن ُشٍ اًـمََة متت ثضلك كري كاهوين ‪ ،74‬اإضافة اإىل ُشا بكصث املسودت مس خجسا رمٌل ٍمتثي يف اسددـاد اًلارصٍن من حضور‬
‫معََة اًخفذُش و اختاذ االإحصاءاث املياس حة شلكل ‪ ، 75‬و حاوًت املسودت ثـزٍز حٌلًة هصامة االإوسان من ذالل املادت ‪ 60-1‬ابإحصاء ثفذُش‬
‫حسسي ؿىل الصزاص تواسعة بصزاص من خًسِم و يف ػصوف ثعان فهيا هصامهتم مؽ ضٌلن اًفـاًَة و املصاكدة ‪.‬‬
‫‪ _ 2‬امللذضَاث اجلسًست املخـَلة ابحملرض‬
‫ختخمت معََة اًححت اٍمتَِسي ابإؿساد حمرض من كدي اًرشظة اًلضائَة‪ ،‬حِت ًـخرب ُشا االإحصاء اإًزايم و ال تس مٌَ وجيس‬
‫بساسَ يف املادت ‪ 23‬من ق م ح ‪ ،76‬ورمغ اًخيؼمي اًلاهوين اشلي دعَ املرشع هل اإال بهَ ال خيَو من االإصاكًَاث اًيت ثثار ثضبهَ ؾيس‬
‫ؿسم احرتام ٍلوؿة من اًضلكَاث اًضئ اشلي جيين ؿىل اًلضات ؿست ظـوابث يف اإظار حىَِف مضمون ُشٍ احملارض مؽ الحساج‬
‫احللِلِة ٌَلضَة‪ ،‬وهبشا مبلذىض خسًس بهَ سوف ًمت حتسًس منوذح احملرض ‪ ،77‬و ابًًس حة ًخوكِؽ احملرض بسفصث املسودت ؿىل ملذىض خسًس‬
‫و ُو اًخوكِؽ االإًىرتوين حملصر احملرض ‪ 78‬حماوةل ًسس اًفصاغ اًدرشًـي يف حاةل ختَف صلكَة اًخوكِؽ من اجلاهحني املرصخ و احملصر و ما‬
‫مسى تعالن احملرض بو حصخَ ‪.‬‬
‫اًفلصت اًثاهَة ‪ :‬هجاز كضاء اًخحلِق‬
‫الصم بن اًخحلِق االإؿسادي ًـخرب حزءا من اًلواؿس اًـامة اًيت ًخضمهنا ق م ح‪ ،‬ذاظة و بهَ ًيؼم مصحةل ما من مصاحي‬
‫ازلؾوى اًـمومِة ًِا ثبزري ؿىل اًححت اشلي ثلوم تَ اًرشظة اًلضائَة وكدي املصحةل اٍهنائَة ٌسلؾوى حِت ثـصض ؿىل حموكة املوضوع و‬
‫اًيت ثلوم ابًححت و اًخحلِق اٍهنايئ ‪ ، 79‬ومن بخي ُشا مٌح املرشع ًلايض اًخحلِق ٍلوؿة من اًعالحِاث و الادذعاظاث يف سخِي‬
‫ذمارسة رمامَ‪ ،‬وُشا ما مت حىصٌسَ يف م م ق م ح اشلي مبوحدَ متت مصاحـة ٍلوؿة من االإحصاءاث اًيت من صبهنا بن ثـعي ٌَخحلِق‬
‫االإؿسادي ظاتـا خسًسا‪ُ ،‬شٍ املصاحـة اكهت ؿىل مس خوى هَفِة ثـَني كايض اًخحلِق و هعاق اًخحلِق االإؿسادي (بوال) اإضافة اإىل‬
‫مصاحـة الحاكم املخـَلة ابالؾخلال الاحذَاظي و املصاكدة اًلضائَة (اثهَا) ‪.‬‬
‫بوال ‪ :‬ثـَني كايض اًخحلِق و ادذَارًة اًخحلِق االإؿسادي‬
‫ؿىل ضوء املسعصت اجليائَة احلاًَة كايض اًخحلِق ًمت ثـٌََُ تياء ؿىل كصار من وزٍص اًـسل ابكرتاخ من رئُس احملوكة سواء‬
‫الاتخسائَة بو الاس خئٌاف ملس زالج س يواث ‪ ،80‬اإال بن املسودت وضفت ؾن ظصًلة خسًست ًخـٌََُ ( ب )‪ ،‬ونٌل ُو مـَوم بن كاهون‬
‫املسعصت اجليائَة بذس مبحسب الادذَارًة و االإًزامِة ‪81‬يف اًخحلِق‪ ،82‬اإال بن م م ق م ح هصست مدسب الادذَارًة يف اًخحلِق ( ة) ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 59‬من م م ق م ج‪ :‬غٌر أنه ٌحق لنقٌب المحامٌن أو من ٌنوب عنه خالل حضوره التفتٌش االعتراض على عملٌة الحجز إذا ظهر له‬
‫أنها تمت بشكل غٌر قانونً‪ ،‬فً هذه الحالة ٌدون االعتراض فً محضر وتوضع الوثائق أو األشٌاء فً ظرف مختوم ٌحال على رئٌس المحكمة‬
‫للبت فً صحة التعرض من عدمه ‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 60‬من م م ق م ج ‪ :‬وفً جمٌع األحوال ٌتعٌن على ضابط الشرطة القضائٌة اتخاذ اإلجراءات المناسبة الستبعاد القاصرٌن ‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 23‬من ق م ج ‪ٌ :‬جب على ضباط الشرطة القضائٌة أن ٌحرروا محاضر بما أنجزوه من عملٌات ‪. ...‬‬
‫‪77‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 25‬من م م ق م ج ‪ٌ :‬مكن لضرورة المعالجة المعلوماتٌة للمحاضر أن ٌقوم وزٌر العدل بناء على اقتراح من النٌابة العامة بتحدٌد‬
‫نموذج المحضر ‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 25‬من م م ق م ج ‪ :‬وٌمكن لهذا الغرض أن ٌكون الحضر مذٌال بالتوقٌع اإللكترونً لمحرره ‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫‪ -‬عبد هللا بن اجبارة‪ ،‬قضاء التحقٌق أٌة استقاللٌة ؟ قراءة فً نصوص مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬المجلة المغربٌة للقانون الجنائً‬
‫و العلوم الجنائٌة‪ ،‬العدد الثانً‪ ،‬سنة ‪ ،2015‬ص‪. 54‬‬
‫‪80‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 52‬من ق م ج ‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 83‬من ق م ج ‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫‪ -‬لما كان التحقٌق اإلعدادي أداة للبحت عن األدلة قبل إحالة المتهم على قضاء الحكم‪ ،‬فإنه كان منطقٌا أن ٌستثنً القانون منه بعض القضاٌا‬
‫الحاملة معها مند اقتراف األفعال الجرمٌة وسٌلة اإلثبات كالتلبس و أن ٌجعله إلزامٌا وواجبا بالنسبة لبعض الجرائم الخطٌرة و المعاقب علٌها بشدة‬
‫‪27‬‬
‫ب _ ثـَني كايض اًخحلِق‬
‫وضفت مسودت مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة ؾن ظصًلة خسًست ًخـَني كايض اًخحلِق ال من حِت اجلِة اًيت بظححت ًِا‬
‫ظالحِة ثـٌََُ و وال من حِت املست املـني ذالًِا‪ ،‬و حسة ما خاء يف ملذضَاث املادت ‪ 52‬من م م ق م ح بن اًلضات امللكفون‬
‫ابًخحلِق سواء يف احملامك الاتخسائَة بو حمامك الاس خئٌاف بظحح ثـَُهنم ملست س يدني كاتةل ٌَخجسًس من كدي ادلـَة اًـامة ٌَمحوكة ‪. 83‬‬
‫ثـَني كايض اًخحلِق من كدي ادلـَة اًـامة ٌَمحوكة ال ميىن اس خحساهَ‪ ،‬لن كايض اًخحلِق مؤسسة كضائَة ًِا دور فـال‬
‫يف مصاحي ازلؾوى اًـمومِة ومٌَ ال ميىن ثعور ثـَني كايض اًخحلِق ًسذي يف املِام االإدارًة ٌَمحوكة‪ ،‬واكن ابلحصى بن ًمت‬
‫اًخيعَط ؿىل ثـٌََُ تلصار من اًصئُس امليخسة ٌَمجَس الؿىل ٌَسَعة اًلضائَة و ابكرتاخ من رئُس احملوكة ‪.‬‬
‫وبًضا اإؾفاء كضات اًخحلِق ٍىون تيفس اًىِفِة اًيت مت ثـَُهنم هبا حسة ما خاء يف املادت ‪ 52‬من م م ق م ح ‪.‬‬
‫ة _ اإكصار مدسب الادذَارًة يف اًخحلِق االإؿسادي‬
‫ادذَف هعاق اًخحلِق يف ػي اًدرشًـاث امللارهة حسة ظحَـة هؼارما اًلاهوين و اًلضايئ و ما ؿاص خَ يف اإظار ثعحَق كضاء‬
‫اًخحلِق‪ ،‬وؿىل ضوء ذكل ثـسدث اخلَاراث املـمتست تني اجتاٍ ال ًلص تلضاء اًخحلِق داذي ؿساًخَ اجليائَة تياء ؿىل مؤًساث مـَية و‬
‫اجتاٍ اثين ًـمتس هؼام كضاء اًخحلِق ‪84‬مؽ ادذالف يف حتسًس جماالث ثسذهل تني االإًزامِة و الادذَارًة حسة هوع اجلصمية و ظحَـهتا ‪،85‬‬
‫وحسة املادت ‪ 83‬من م م ق م ح بظحح اًخحلِق يف اجلياايث ادذَاراي بما يف اجليح فال ٍىون اإال تيط ذاص ‪. 86‬‬
‫و اًِسف من اؾامتد ادذَارًة اًخحلِق يف اجلياايث خاء ًخفادي تـس اًسَحَاث اًيت جسَهتا املٌلرسة اًـمََة ‪:‬‬

‫‪ ‬ارثفاع ؿسد اًلضااي احملاةل ؿىل اًخحلِق ‪.87‬‬


‫‪ ‬مسامهة اًخحلِق يف ارثفاع حاالث الاؾخلال الاحذَاظي‪.‬‬
‫‪ ‬اإًزام اًيَاتة اًـامة تخلسمي مَمتساث ابإحصاء حتلِق يف كضااي خاُزت‪.‬‬

‫‪ 83‬و ‪ 92‬و‬ ‫ألنه ٌقوي ضمانات المتهم و ٌدعم مفهوم المحاكمة العادلة‪ ،‬فالحاالت التً ٌقرر المشرع المغربً إجراء تحقٌق فٌها تنظمها المواد‬
‫‪ 246‬و ‪ 268‬و ‪ 470‬و ‪ 486‬من ق م ج وفً قوانٌن أخرى تنظم اختصاص بعض الجهات القضائٌة المختصة ‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫‪ -‬تنعقد الجمعٌة العامة للمحكمة خالل الخمسة عشر ٌوما األولى من شهر دجنبر أو كلما اعتبر الرئٌس ذلك ضرورٌا لتضطلع بالمهام المنوطة‬
‫بها قانونا ال سٌما تحدٌد عدد الغرف‪ ،‬وبٌان القضاة الذٌن ٌكونونها وتوزٌع القضاٌا بٌن مختلف الغرف إل جانب تحدٌد أٌام وساعات الجلسات حتى‬
‫ٌنتظم سٌر العمل داخل المحكمة ‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ -‬بالرجوع إلى التجربة المغربٌة ٌظهر أن المشرع المغربً أقر قضاء التحقٌق داخل منظومتنا الجنائٌة مند عدة سنوات‪ ،‬فقد كانت المادة‬
‫من ق م ج لسنة ‪ 1958‬تنص على إلزامٌة التحقٌق اإلعدادي فً جمٌع الجناٌات واختٌارٌة فً الجنح ما لم ٌوجد نص خاص كما كانت تسمح‬
‫للنٌابة العامة بإحالة المخالفات على التحقٌق‪ ،‬وقد تم تكرٌس نظام قضاء التحقٌق فً ظهٌر اإلجراءات االنتقالٌة لسنة ‪ 1974‬الذي حول البت فً‬
‫الجناٌات إلى محاكم اإلستئناف ونقل قضاة التحقٌق إلى هذه المحاكم‪ ،‬مع االحتفاظ بقضاء التحقٌق فً الجنح فً حالة وجود نص خاص‪ ،‬و نظرا‬
‫‪ 2002‬مبدأ تنائٌة‬ ‫لألهمٌة التً أصبحت تكتسٌها بعد الجنح كالجرائم االقتصادٌة و المالٌة و الجنح الخطٌرة أقر قانون المسطرة الجنائٌة لسنة‬
‫التحقٌق ‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫‪ -‬الرأي و الرأي األخر حول مستجدات مسودة مشروع تعدٌل قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬قراءة فً مقال األستاذ عبد الكبٌر طبٌح‪ ،‬مقال منشور‬
‫فً جرٌدة هبة برٌس اإللكترونٌة‪.www.hibapress.com ،‬‬
‫‪86‬‬
‫‪ -‬هذا المقتضى ٌعتبر تجسٌدا لتوصٌات مٌثاق إصالح منظومة العدالة خاصة التوصٌة ‪ ،85‬وكذا ما سجله النقاش الدائر فً الساحة القانونٌة و‬
‫القضائٌة ببالدنا و باقً الدول التً تؤخذ بنظام التحقٌق من أصوات داعٌة إلى إعادة النظر فً المإسسة المذكورة نحو اإللغاء الكلً أسوة بما أقرته‬
‫العدٌد من التشرٌعات المقارنة كؤلمانٌا و إٌطالٌا و سوٌسرا التً منحت مهمة التحقٌق للنٌابة العامة أو العمل على اإلبقاء علٌه و تجاوز سلبٌاته ‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫‪ -‬بلغت فً سنة ‪ 2011‬ما مجموعه ‪ 10.680‬مطالبة بإجراء تحقٌق أمام محاكم اإلستئناف بالمملكة مقارنة مع ‪ 8509‬مطالبة أمام كافة المحاكم‬
‫اإلبتدائٌة أي بنسبة ‪ %65‬وهو ما ٌإتر على مردودٌة و نجاعة القضاء نتٌجة تضخم عدد قضاٌا التحقٌق رغم أن العدٌد منها ٌكون جاهزا ‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫اثهَا ‪ :‬ؾلَية الاؾخلال الاحذَاظي و اًوضؽ حتت املصاكدة اًلضائَة‬
‫بظحح الاؾخلال الاحذَاظي موضوع اهخلاداث هحريت ًعاتـَ اًلِصي و ما ًرتثة ؿَََ من مساس ابحلصًة ابًًس حة ٌَمهتمني كدي‬
‫ظسور حنك يف املوضوع‪ ،‬وصلك بحس املضالك اًضائىة يف مسعصت اًخحلِق االإؿسادي‪ ،‬و املالحغ بن مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة‬
‫حاول حصص َس ُشا االإحصاء ( ة )‪ ،‬ويف ملاتي ُشا االإحصاء ُياك اًوضؽ حتت املصاكدة اًلضائَة وُو اإحصاء بكي رضرا من الاؾخلال‬
‫الاحذَاظي وحاوًت املسودت اإؿادت ثيؼميَ وحـهل بنرث فـاًَة ( ب ) ‪.‬‬
‫ب _ ؾلَية اًوضؽ حتت املصاكدة اًلضائَة‬
‫ًلس وضؽ ق م ح امللصيب تني ًسي كايض اًخحلِق بًَاث خسًست هحسًي ًالؾخلال الاحذَاظي بمهِا اًوضؽ حتت املصاكدة‬
‫اًلضائَة و اشلي ثياوًخَ املواد من ‪ 160‬اإىل ‪ ،174‬وُو ثستري اس خثٌايئ ًـمي تَ يف اجلياايث و اجليح املـاكة ؿَهيا تـلوابث ساًحة‬
‫ٌَحصًة‪. 88‬‬
‫‪ 160‬فاإهَ ميىن ًلايض اًخحلِق وضؽ املهتم حتت املصاكدة اًلضائَة يف بي مصحةل من مصاحي اًخحلِق ملست‬ ‫واسدٌادا اإىل املادت‬
‫صِصٍن كاتةل ٌَخجسًس مخس مصاث‪ً ،‬ىن املالحغ من ذالل اًفلصت اًثاهَة من املادت ‪ 160‬من م م ق م ح‪ ،‬بهنا اكهت بنرت دكة‪ ،‬حِت‬
‫مزيث تني اجلياايث و اجليح‪ ،‬حِت حسدث ُشٍ املست يف صِصٍن كاتةل ٌَخجسًس مخس مصاث ابًًس حة ٌَجياايث‪ ،‬يف حسدث صِص كاتي‬
‫ٌَخجسًس مصثني ًيفس املست ابًًس حة ٌَجيح ‪. 89‬‬
‫‪ 161‬من ق م ح امللصيب جنس بن املرشع كس وضؽ ؿىل ؿاثق املهتم مثاهَة ؾرش ثستريا‪ ،‬و ًخخني من ذالل‬ ‫وابًصحوع اإىل املادت‬
‫كصاءت املادت ‪ 161‬من م م ق م ح بهَ متت اإضافة ثستري خسًس وُو املصاكدة االإًىرتوهَة مساٍصت ٌَيؼري اًفصويس ‪.‬‬
‫‪ 174-7‬و اًيت خاء فهيا بن املصاكدة‬ ‫وثستري اًوضؽ حتت املصاكدة الاًىرتوهَة دعخَ املسودت مبلذضَاث من ذالل املادت‬
‫االإًىرتوهَة ثمت تواسعة كِس اإًىرتوين ًوضؽ مبـعم املـين ابلمص بو ساكَ بو ؿىل حزء بدص من حسمَ ثضلك ٌسمح جصظس حتصاكثَ داذي‬
‫احلسود اًرتاتَة اًيت حيسدٍ هل كايض اًخحلِق‪ ،‬اإضافة اإىل اس خثٌاء الصزاص اشلٍن ثلي س هنم ؾن ‪ 18‬س ية من ُشا اًخستري‪ ،‬وًـِس‬
‫ًضاتط اًرشظة اًلضائَة توضؽ اًلِس االإًىرتوين ؿىل حسم املهتم و ثددـَ‪ ،‬مؽ اإماكهَة ضاتط اًرشظة اًلضائَة الاس خـاهة تشوي‬
‫الادذعاص يف ُشٍ اًـمََة و اإًزام ضاتط اًرشظة اًلضائَة تبن حيصر حمرض ثضبن ُشٍ اًـمََة و ًوهجَ اإىل كايض اًخحلِق اشلي ًضمَ‬
‫اإىل مَف املـين ابلمص‪. 90‬‬
‫ة _ ؾلَية الاؾخلال الاحذَاظي‬
‫الظي بن اًسَعة اًيت ثخوىل اًخحلِق يه اخملخعة ابلمص ابالؾخلال الاحذَاظي‪ ،‬ابؾخحار بن ُشا االإحصاء ُو من اإحصاءاث‬
‫اًخحلِق وُشٍ اًسَعة وفلا ًدرشًـيا االإحصايئ امللصيب خموةل ًلايض اًخحلِق ظحلا ٌٌَلدت ‪ 175‬من ق م ح‪ ،‬وُياك من ًـخرب بن‬

‫‪88‬‬
‫‪ -‬لطٌفة بنخٌر‪ ،‬الوضع تحت المراقبة القضائٌة فً ضوء مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬المجلة المغربٌة للقانون الجنائً و العلوم‬
‫الجنائٌة‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬سنة ‪ ،2016‬ص ‪. 180‬‬
‫‪89‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 160‬من م م ق م ج ‪ٌ :‬مكن أن ٌوضع المتهم تحت المراقبة القضائٌة فً أي مرحلة من مراحل التحقٌق لمدة شهرٌن قابلة للتجدٌد‬
‫خمس مرات لنفس المرات إذا تعلق األمر بجناٌة و لمدة شهر قابلة للتجدٌد مرتٌن لنفس المدة إذا تعلق األمر بجنحة‪‌. ...‬‬
‫‪90‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 174-2‬من م م ق م ج ‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫الاؾخلال الاحذَاظي من االإحصاءاث املسعصًة اًيت بس يسُا اًلاهون ًثالج َُئاث اًلضائَة بو هجاث كضائَة رمسَة و اًيت حسدُا ؿىل‬
‫سخِي احلرص ويه ‪ :‬كضات اًخحلِق و ذمثًل اًيَاتة اًـامة و اًَِئاث اًلضائَة بو حمامك املوضوع اجليائَة ‪.91‬‬
‫وال صم بن مرشوع ق م ح وضؽ حسا ًِشا اخلالف اًفلِيي‪ ،‬من ذالل اإكصارٍ رصاحة حبق اًيَاتة اًـامة ابلمص ابالؾخلال‬
‫الاحذَاظي بو االإًساع يف اًسجن‪ ،‬نٌل مٌح ًِا ظالحِاث خسًست من بخي ثعحَق بحس اًزتاماث املصاكدة اًلضائَة ؾوض االإًساع يف‬
‫اًسجن‬
‫وخبعوص الاؾخلال الاحذَاظي ابؾخحارٍ من بمه و بدعص بوامص كايض اًخحلِق فاملالحغ بن م م ق م ح حاول حصص َسٍ و‬
‫ؾلَيخَ ؿىل ؿست مس خوايث ‪:‬‬

‫‪ ‬ؿىل مس خوى املست ‪ :‬حِت ال ميىن متسًس المص ابالؾخلال الاحذَاظي يف اإال يف حسود زالج مصاث و ًيفس املست‪ ،‬كري بهَ‬
‫ميىن متسًس مست المص ابالؾخلال الاحذَاظي رلس مصاث و ًيفس املست ابًًس حة ٌَجياايث املضار اإٍهيا يف املادت ‪ 108‬من‬
‫املسودت ‪.‬‬
‫‪ ‬ؿىل مس خوي اٍمتسًس ‪ٍ :‬متَس فرتت الاؾخلال الاحذَاظي و ضؽ املرشع ٍلوؿة من اًلِود ال ابًًس حة ًالؾخلال املخزش يف اجليح‬
‫بو اجلياايث حِت بًزمت املسودت بهَ ال ًمت متسًس ُشٍ اًفرتت اإال اإذا اكهت رضورت اًخحلِق جس خسؾي ذكل ابًيؼص ًـسم‬
‫اس خىٌلل االإحصاءاث و اكهت بس حاة الاؾخلال الاحذَاظي اإٍهيا يف املادت ‪ 175-1‬من ُشا اًلاهون مازاًت كامئة ‪. 92‬‬
‫‪ ‬ؿىل مس خوى االإفصاح املؤكت ‪ :‬يف حاةل ما اإذا كضت احملوكة ابالإفصاح املؤكت ًوضؽ حس الؾخلال املهتم احذَاظَا ابًصمغ من‬
‫اس خئٌاف اًيَاتة اًـامة ‪ 93‬وُشا ُو املس خجس حِت بهَ يف ػي ق م ح احلايل بن اًعـن يف ملصراث االإفصاح املؤكت من‬
‫كدي اًيَاتة اًـامة جيـي املهتم يف حاةل الاؾخلال اإىل بن ًخت يف الاس خئٌاف ‪. 94‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ -‬عبد هللا بن اجبارة‪ ،‬قضاء التحقٌق أٌة استقاللٌة قراءة فً نصوص مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬م س ‪،‬ص ‪. 56‬‬
‫‪92‬‬
‫‪ -‬المادتٌن ‪ 176‬و ‪ 177‬من م م ق م ج ‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 181‬من م م ق م ج ‪ٌ :‬وضع حد لالعتقال المتهم احتٌاطٌا ولتدابٌر المراقبة القضائٌة المتخذة فً حقه إذا قضت المحكمة باإلفراج‬
‫المإقت أو برفع المراقبة حسب األحوال‪ ،‬بالرغم من استئناف النٌابة العامة‪.‬‬
‫‪94‬‬
‫‪ -‬الفقرة الثالثة من المادة ‪ 181‬من ق م ج ‪ :‬إذا قدمت النٌابة العامة استئنافها‪ٌ ،‬بقى المتهم فً حالة االعتقال االحتٌاطً إال أن ٌبت فً هذا‬
‫االستئناف ‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫املعَة اًثاين ‪ :‬اجلسًس ؿىل مس خوى ظصق اًعـن وثيفِش اًـلوابث‪.‬‬
‫هؼصا ٌسلور اًِام اشلي حيخهل موضوؾي ظصق اًعـن وثيفِش اًـلوابث بوىل املرشع ؾياًة ذاظة ًِشٍن املوضوؿني من ذالل‬
‫املس خجساث اًيت خاءث هبا مسودت مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة‪.‬‬

‫اًفلصت الوىل ‪ :‬اجلسًس ؿىل مس خوى ظصق اًعـن‪.‬‬

‫ثـخرب ظصق اًعـن سواء مهنا اًـادًة بو كري اًـادًة ضٌلهة بساس َة من ضٌلانث احملاهكة اًـادةل حِر بىت املرشوع تـست‬
‫مس خجساث كعس حي االإصاكالث اًيت ًعصهحا موضوع اًعـن‪ ،‬وتياء ؿَََ س يلف ؾيس اًعـن ابًخـصض )بوال)‪ ،‬مث اإؿادت اًيؼص (اثهَا )‪،‬‬
‫و اًيلغ (اثًثا)‪ ،‬وبذريا املصاحـة (راتـا)‪.‬‬

‫بوال‪ :‬اًعـن ابًخـصض‪.‬‬

‫اًخـصض ُو ظصًلة كري ؿادًة من ظصق اًعـن ًـخرب جمصد ردعة ذميوحة ٌَعصف احملىوم ؿَََ قَاتَا‪ ،‬فلس ؿاجل املرشوع من‬
‫ذالل املادت ‪ 393‬مٌَ اًيت اؾخربث اًخحََف ٌَمحايم مبثاتة ثحََف ٌَمهتم‪ ،‬وًرتثة ؾيَ احلنك مبثاتة حضوري‪ُ ،95‬شا املـعى اشلي ذَق خسال‬
‫يف بوساط اًسادت احملامون‪ ،‬لن فَِ هوع من اخلعورت ؿىل احملايم وحتمَهل مسؤوًَاث هحريت زايدت ؿىل بهَ ًدٌاىف مؽ ملذضَاث واكةل‬
‫احملايم يف اًلاهون املسين لن واكةل احملايم ثًهتيي ابىهتاء املِمة اخملوةل ٌَوهَي‪ ،96‬فاحملايم ًسافؽ ؾن اًضرط اإىل بن ًعسر احلنك‪ ،‬فاإذا ظسر‬
‫احلنك فبي ؿالكة جتمؽ تني احملايم واًضرط اشلي ظسر فَِ احلنك‪ ،‬فىِف ًحَف احملايم وٌرسي بخي اًعـن ؿىل اًضرط‪ ،‬فاحملايم‬
‫رممخَ يه ازلفاع وكس اىهتت تـس ظسور احلنك‪ ،97‬ونشا ؿسم حواز اًخـصض ؿىل الحاكم اًلَاتَة اًلاتةل ًالس خئٌاف‪ ،‬وبذريا ال ًحسب بخي‬
‫اًعـن يف الحاكم اًلَاتَة ابًًس حة ٌَيَاتة اًـامة‪ ،‬اإال من اترخي اإصـارُا من ظصف نخاتة اًضحط جهناًة بخي اًخـصض‪.98‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 393‬مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪ " .‬ال ٌجوز التعرض إال على األحكام غٌر القابلة لالستئناف‪.‬‬
‫ٌجوز التعرض على الحكم الغٌابً بتصرٌح ٌقدمه المحكوم علٌه أو دفاعه لكتابة الضبط فً ظرف ‪ 10‬أٌام التً تلً التبلٌغ‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌعتبر‬
‫التبلٌغ للمحامً ٌعتبر بمثابة تبلٌغ للمتهم‪ ،‬وٌترتب علٌه اعتبار الحكم بمثابة حضوري ‪...‬‬
‫‪....1‬‬
‫‪ ..4‬ال ٌبتدئ أجل الطعن فً األحكام الغٌابٌة بالنسبة للنٌابة العامة إال من تارٌخ إشعارها من طرف كتابة الضبط بانتهاء أجل التعرض‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 929‬من قانون االلتزامات والعقود‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫‪ -‬مستجدات المحاكمة فً مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪ ،‬الطٌب محمد محامً بهئٌة الدار البٌضاء‪ ،‬مقال منشور بجرٌد أخبار الناظور‬
‫ٌوم ‪.2014/10/26‬‬
‫‪98‬‬
‫‪ -‬دٌباجة مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫اثهَا‪ :‬اًعـن إابؿادت اًيؼص‪.‬‬

‫يه ظصًلة من ظصق اًعـن كري اًـادًة حبَر ٌس خعَؽ بحس اخلعوم يف دؾوى سَونَ يف احلاالث املـَية ٌَعـن يف الحاكم‬
‫الاىهتائَة اًلري كاتةل ٌَخـصض بو الاس خئٌاف وذكل بمام هفس احملوكة اًيت بظسرث احلنك اتخلاء رحوع ُشٍ احملوكة ًخسارك دعب كري‬
‫ملعود اكن ٌضوة احلنك املعَوة اإؿادت اًيؼص فَِ‪.‬‬

‫ؿاجله املرشوع احلايل من ذالل املادت ‪ 99 563‬وذكل تخحسًس بخي اًعـن ابإؿادت اًيؼص يف ‪ً 60‬وما من اترخي ثحََف احلنك بو‬
‫من اترخي اًـمل تعسورٍ‪ ،‬وًلسم ظَة اإؿادت اًيؼص من ظصف املـين ابلمص تواسعة حمايم ملدول ٌَرتافؽ بمام حموكة اًيلغ بو من اًيَاتة‬
‫اًـامة‪.‬‬

‫اثًثا‪ :‬اًعـن ابًيلغ‪.‬‬

‫ظصًلة كري ؿادًة من ظصق اًعـن هتسف اإىل مصاكدة حموكة اًيلغ ًـسم معاتلة احلنك موضوع اًعـن ابًيلغ ًلواؿس‬
‫اًلاهوهَة‪ ،100‬ثـصض ًِا املرشع امللصيب من ذالل مسودت مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة ؿرب املواد ‪ ،559 ،557 ،542 ،523‬حبَر‬
‫بضافت املادت ‪ 523‬من املرشوع احلايل ؿسم كدول ظَة اًيلغ ضس الحاكم واًلصاراث اًلضائَة اًعادرت ابًلصامة بو ما ميازَِا ًفائست‬
‫اخلزًية اًـامة اإذا اكن املحَف ال ًخجاوز ؾرشٍن بًف درمه‪ ،‬اإال تـس الداء مبا ًفِش بداءُا‪ُ ،‬شا فضال ؾن مٌح اًوهَي اًـام ٌَمكل زلى‬
‫حموكة اًيلغ بو دفاع الظصاف احلق يف ثلسمي ظَة من بخي اإحاةل اًلضَة ؿىل َُئة احلنك املىوهة من قصفذني بو كسمني جممتـني كعس‬
‫‪101‬‬
‫اًحت فهيا‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫وبذريا مٌح اًيَاتة اًـامة اإماكهَة اًخعسي ٌَمصت اًثاهَة تـس اًيلغ‪ ،‬اإذا مل حىن رضورت ً إالحاةل واكهت اًلضَة خاُزت ٌَحت‪.‬‬
‫بما ؿىل مس خوى اًعـن ابًيلغ ًفائست اًلاهون فمت اإس يادٍ ٌَوهَي اًـام ٌَمكل زلى حموكة اًيلغ مؽ مٌح وزٍص اًـسل ظالحِة رفؽ‬
‫‪ 103‬نٌل مت‬ ‫االإحصاءاث اًلضائَة بو اًلصاراث بو الحاكم اًيت ثعسر دصكا ً إالحصاءاث اجلوُصًة ٌَمسعصت ٌَلصفة اجليائَة مبحوكة اًيلغ‪.‬‬
‫مٌح حموكة اًيلغ يف بن ثلصر اس خفادت احملىوم ؿَََ من اًيلغ ًفائست اًلاهون اإذا ربث ما ًربر ذكل حسة املادت ‪.560‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ٌ.... -‬قدم طلب إعادة النظر من طرف المعنً باألمر بواسطة محامً مقبول للترافع أمام محكمة النقض أو من النٌابة العامة‪ ،‬بإٌداع مذكرة‬
‫بوسائل الطعن بكتابة الضبط لمحكمة النقض داخل أجل ستٌن ٌوما من تارٌخ تبلٌغ القرار المطعون فٌه أو من تارٌخ العلم الٌقٌنً بصدوره‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫‪ -‬عبد الرحمان الشرقاوي‪ ،‬قانون المسطرة المدنٌة‪ ،‬الطبعة الثانٌة ‪ ،2017‬مطبعة المعارف الجدٌدة – الرباط‪ ،‬ص ‪.204‬‬
‫‪101‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 542‬من مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 557‬من مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪.‬‬
‫‪103‬‬
‫‪ -‬دٌباجة مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫راتـا‪ :‬املصاحـة‪.‬‬

‫امللصراث‬ ‫يه ظصًلة من ظصق اًعـن اًلري اًـادًة مسح هبا اًلاهون يف حاالث ؿىل سخِي احلرص‪ ،‬وذكل تلَة اإظالخ‬
‫اًلضائَة يف حاةل وسخت اجلصمية اإىل خشط مل ٍصحىهبا‪ُ ،‬شٍ اًعصًلة ال ثلدي اإىل ؾيس اهـسام بي ظصًلة من ظصًق اًعـن سواء اًـادًة بو‬
‫اًلري اًـادًة‪ ،104‬ثخَرط بمه املس خجساث اًيت مهت ُشٍ اًعصًلة من ظصق اًعـن ابإس ياد ظَة املصاحـة يف احلاالث اًثالزة الوىل من‬
‫املادت ‪ 566‬من املسعصت اجليائَة اإىل اًوهَي اًـام زلى حموكة اًيلغ وختوًي ًصئُس اًيَاتة اًـامة ووزٍص اًـسل حق ظَة املصاحـة يف‬
‫احلاةل اًصاتـة من هفس املادت فضال ؾن اإحساج جلية ٌَمصاحـة مؤًفة من كضات حموكة اًيلغ وحتسًس بخي ؾرشت بايم ٌَحت يف كدول‬
‫‪105‬‬
‫اًعَة‪.‬‬

‫ُشا ابدذعار بمه املس خجساث اًيت خاءث هبا ظصق اًعـن ؿىل مس خوى مسودت مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة‪.‬‬

‫اًفلصت اًثاهَة‪ :‬اجلسًس ؿىل مس خوى ثيفِش اًـلوابث‬

‫ثـخرب ثيفِش اًـلوابث من املواضَؽ اًيت بظححت ثخزش حزيا ُاما من ظصف املرشع امللصيب مضن اًس َاسة اجليائَة‪ ،‬هؼصا‬
‫ٌَخلرياث اًيت بظحح ًـصفِا اجملمتؽ امللصيب‪ ،‬شلكل اكن ًزاما ؿىل املرشع امللصيب بن ًالءم حصساهخَ اًـلاتَة مؽ ُشٍ اًخعوراث بمال يف‬
‫حتلِق اًصدع ثضلَِ اًـام واخلاص‪ ،‬ونشا اإظالخ اجلاين واملسامهة يف ثَلِيَ بساًَة الاهسماح يف اجملمتؽ‪.‬‬

‫شلكل جنس مسودت مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة خاءث مبجموؿة من املس خجساث يف جمال ثيفِش اًـلوابث من تُهنا‪:‬‬

‫بوال‪ :‬كايض ثعحَق اًـلوابث‬

‫اإضافة اإىل الدوار اًِامة يف ثستري اًـلوتة ثضلك ؿام متخؽ كايض ثعحَق اًـلوابث يف املرشوع احلايل مبجموؿة من املس خجساث‬
‫حِر بظحح تـني كايض ثعحَق اًـلوابث من كدي ادلـَة اًـمومِة تسال من وزٍص اًـسل ملست س يدني كاتةل ٌَخجسًس‪ 106 .‬ونشا ثوس َؽ‬
‫ظالحِاثَ ًُضمي جماالث خسًست من ا إالرشاف ؿىل اًخرفِغ اًخَلايئ ٌَـلوتة واًسِص ؿىل ثيفِش اًـلوابث اًحسًةل‪ ،‬واًحت يف ظَحاث‬
‫رد الاؾخحار‪.‬‬

‫فادذعاظاث كايض ثعحَق اًـلوابث مل جسمل تسورُا من موخة اًخلَري اًيت خاءث هبا مسودت املرشوع‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 565‬من قانون المسطرة الجنائٌة‪.‬‬
‫‪105‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 567‬من المسودة‪.‬‬
‫‪106‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 596‬من المسودة‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫اثهَا‪ :‬اًخرفِغ اًخَلايئ ٌَـلوتة‪.‬‬

‫من املس خجساث االإجياتَة اًيت بثت هبا املسودت يه اإماكهَة ختفِغ اًخَلايئ ٌَـلوتة ابًًس حة ٌَسجياء اشلٍن بابهو ا ؾن حسن‬
‫سَووِم ذالل فرتت ثيفِشمه ٌَـلوتة‪ُ ،‬شا من بخي جضجَؽ اًسجياء ؿىل الاهضحاط والاخنصاط يف جصانمج االإظالخ واالإدماح من بخي‬
‫الاس خفادت من ختفِغ اًخَلايئ ٌَـلوتة من ظصف جلية ابًسجن تـس كضاء اًسجني رتؽ اًـلوتة‪ ،‬حِر ًمت ختفِغ برتـة بايم ؾن لك صِص‬
‫ًلاًة س ية‪ ،‬وصِص ؿىل لك س ية بو حزء من اًس ية اإذا اكهت اًـلوتة بنرث من س ية‪ ،‬وخيضؽ اًخرفِغ اًخَلايئ ٌَـلوتة ٌَمصاكدة من‬
‫‪107‬‬
‫ظصف كايض ثعحَق اًـلوابث ووهَي املكل مؽ مٌح اإماكهَة رفؽ اًخؼٌَلث يف ُشا اًضبن اإىل جلية ٍصبسِا كايض ثعحَق اًـلوابث‪.‬‬

‫اثًثا‪ :‬بداء اًلصاماث‪.‬‬

‫يف اإظار اًدضجَؽ ؿىل بداء اًلصاماث احملىوم هبا بكص املرشوع بًَة حتفزيًة حمتثي يف ختفِغ كمية اًلصامة احملىوم هبا اإىل زَهثا اإذا‬
‫‪108‬‬
‫مت بداؤُا داذي الخي احملسد ًِا‪.‬‬

‫راتـا‪ :‬ثيؼمي اًـمي لخي امليفـة اًـامة‪.‬‬

‫يه ؾلوتة ذارح بسوار اًسجن مبلذضاُا ًَزتم اجلاين تبداء معي ًفائست اجملمتؽ نخـوًغ مٌَ ؾن اًرضر اشلي هخج ؾن فـهل‬
‫‪109‬‬
‫اجلصيم وذكل ذالل اًـمي ًعاحل َُئة بو مؤسسة بو مجـَة معومِة ملست حمسدت كاهوان ثلسرُا احملوكة تسون ملاتي‪.‬‬

‫بفصد املرشوع كواؿس ثيؼمي ذاظة وذكل ابإس ياد رممة ا إالرشاف ؿىل ثيفِش اًـلوتة ًلايض ثعحَق اًـلوابث وثيفش يف حسود مؽ‬
‫كسراث احملىوم ؿَََ ورماراثَ ؿىل بن ثعحق اًـلوتة احلخس َة الظََة ابإذالل الاًزتاماث احملسدت هل‪.110‬‬

‫ذامسا‪ :‬رد الاؾخحار‪.‬‬

‫ُو حمو احلنك اًلضايئ ابالإداهة ابًًس حة ٌَمس خلدي وزوال لك ما ًرتثة ؿَََ من سائص الااثر حِر ؾصفت ُاثَ املسعصت‬
‫‪111‬‬
‫تسورُا مس خجساث ُامة وذكل ابالإس ياد رممة رد الاؾخحار اًلاهوين جىِفِة ثَلائَة اإىل نخاتة اًضحط حتر مصاكدة اًيَاتة اًـامة‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫وثلََط بخي رد الاؾخحار اًلاهوين واًلضايئ‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ -‬دٌباجة مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائٌة‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫‪ -‬الفقرة األولى من المادة ‪ 634‬من المسودة‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫‪ -‬مقال منشور بمجلة قانون األعمال اإللكترونٌة‪ ،‬تحث عنوان بدائل العقوبات السالبة للحرٌة بٌن إكراهات التطبٌق ومطالب المجتمع الحقوقً‬
‫وعالقتها بظاهرة االكتظاظ‪ -‬االعتقال االحتٌاطً نموذجا‪ ،‬بال اسم‪. -‬‬
‫‪110‬‬
‫‪ -‬الفقرة األولى والسابعة من المادة ‪ 647‬من المسودة‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫‪ -‬المادة ‪.... " 687‬‬
‫ٌكون رد االعتبار إما بقوة القانون أو بقرار قضائً‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪113‬‬
‫بذري اإؾفاء من الخي ابًًس حة ٌَسجياء اشلٍن سامهوا جبسًة يف جصانمج اًخبَُي واالإدماح‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬االإؿسام‪.‬‬

‫هالحغ بهَ مل ًـس ذمىٌا اًيعق تـلوتة االإؿسام اإال ابإحٌلع اًلضات اشلٍن ثخبًف مهنم َُئة احلنك وٌضار اإىل االإحٌلع يف مٌعوق‬
‫احلنك‪ ،‬نٌل حيصر فَِ حمرضا ٌَمساوةل وٌضار فَِ اإىل اإحٌلع اًلضات وًمت ثوكِـِم ؿىل احملرض يف ُشٍ احلاةل‪ ،‬نٌل خاء يف ملذضَاث املادت‬
‫‪ 430114‬من املسودت‪ 115.‬وذكل رقحة من املرشع يف اًخلََغ الحاكم اًعادرت تـلوتة االإؿسام‪.‬‬

‫ٌرد االعتبار بقوة القانون وٌسهر على تنفٌذه تلقائٌا وتحث مراقبة النٌابة العامة لرئٌس كتابة الضبط بالمحكمة التً ٌقع بدائرة نفوذها مكان والدة‬
‫المحكوم علٌه‪.‬‬
‫ٌرد االعتبار قضائٌا بقرار ٌصدره قاضً تطبٌق العقوبات‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 687‬وما ٌلٌها من المسودة‪.‬‬
‫‪113‬‬
‫‪ -‬المادة ‪...695‬فً هذه الحالة ٌمكن للمحكمة رد االعتبار للمحكوم علٌه ولو لم ٌثبت أداء المصارٌف القضائٌة أو الغرامة أو التعوٌض‪.‬‬
‫ال ٌخضع رد االعتبار ألي شرط ٌتعلق باألجل بالنسبة للمحكوم علٌهم الذٌن نفذو عقوباتهم السالبة للحرٌة وحصلوا على شهادة من السلطة‬
‫الحكومٌة المكلفة بالسجون على حسن سلوكهم خالل فترة قضاء العقوبة وبمشاركتهم فً برنامج إعادة اإلدماج وحصولهم على تكوٌن مهنً أو‬
‫حرفً أو دراسً ٌإهلهم لإلندماج فً المجتمع والسٌما الحصول على عمل‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫‪.... -‬غٌر أنه ال ٌمكن النطق بعقوبة اإلعدام إال بإجماع القضاة الذٌن تتالف منهم هٌئة المحكمة وٌشار إلى اإلجماع فً منطوق الحكم‪.‬‬
‫ٌحرر محضرا للمداولة ٌشار فٌه إلى إجماع القضاة وٌتم توقٌع المحضر فً هذه الحالة من طرف جمٌع أعضاء الهٌئة‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫‪ -‬مستجدات المحاكمة فً مشروع المسطرة الجنائٌة‪ ،‬الطٌب عمر محامً‪ ،‬منشور فً جرٌدة الصباح ٌوم ‪. 2014/06/4‬‬
‫‪35‬‬
‫ذامتة‬

‫ثبسُسا ؿىل ما سةق ‪،‬ميىن اًلول بن من اًعـة اخلصوح ابس خًذاخاث هتم املسار اشلي سوف ثخزشٍ ثـسًالث املسعصت‬
‫اجليائَة‪ ،‬دعوظا بهنا الزاًت يف مصحةل مرشوع‪ ،‬كري بهَ ما ًالحغ من ذالل بمه املس خجساث اًيت محَهتا ظَاثَ‪ ،‬بهنا خاءث هبسف‬
‫ثلََة خاهة احلصايث و احللوق و الاهخعار ًلصًية اًرباءت‪ ،‬واًسٌلخ يف هفس اًوكت ابسدداحة كسر مهنا لكٌل ثعَحت رضورت اًححر و‬
‫احملاهكة اجليائَة ذكل‪ ،‬ثرشوط مـَية‪.‬‬
‫وال ٌسـيا يف الذري اإال بن هيوٍ ووضس تلوت ؿىل ما بكرتخ مرشوع املسعصت اجليائَة‪ ،‬من اإحصاءاث ختط مجَؽ اًفاؿَني و‬
‫املخسذَني يف اخلعومة اجليائَة‪ ،‬اًيت اإن احرتمت‪ ،‬مقة ما ميىن بن هعي اإًََ يف جمال احللوق و احلصايث‪ ،‬فداًصمغ من وحود اًـسًس من‬
‫املالحؼاث و اًدساؤالث ؿىل ملذضَاث ُشا الذري‪ ،‬اإال بن ذكل ًسذي يف ابة اًرتحِة تَ‪ ،‬وثلومي ماكمن اخلَي اشلي بظاتَ حلؼة‬
‫اًخـسًي و املصاحـة‪ ،‬ثضلك ًـرب ؾن املس خوى اًصايق اشلي وظي اإًََ امللصة يف مِسان احرتام احللوق و احلصايث‪.‬‬
‫فذـزٍز املرشوع ًِشا املَسان ًبيت حىصٌسا ملا فئت ًسؾو اإًََ خالةل املكل يف اًـسًس من املياس حاث ‪ ،‬بمهِا دعاتَ اًسايم ًوم‬
‫‪ 20‬قضت ‪ 2009‬مبياس حة اشلهصى اًسادسة و ارلسني ًثورت املكل و اًضـة‪ ،‬حِر دؾى اإىل رضورت اإظالخ صامي و معَق مليؼومة‬
‫اًـساةل ‪،‬ودرة ُشا االإظالخ صاق و ظوًي‪ًِ ،‬شا فاحلسم تلاهون مـني‪ٌَ ،‬لول بن اًـساةل اس خلامت‪ ،‬ال ًًسجم و امليعق اًسَمي‪ ،‬وإامنا‬
‫ًخـني اًخلسم خبعواث اثتخة رزًية ثضلك ًضمن ًيا ؿسم اًصحوع اإىل اًوراء يف مِسان احرتام حلوق االإوسان و حصايثَ‪.‬‬
‫فازلول املخلسمة خسا يف ُشا املَسان‪ ،‬مل ثعي شلكل ظفصت واحست‪ ،‬وإامنا وظَت شلكل تخسرح ؿرب اًزمن‪ ،‬فلكٌل ثسرحٌا لكٌل‬
‫جرشتيا اًخلسم اشلي حنن تعسدٍ‪ ،‬ولكٌل بسس يا هل ثضلك مذني‪ً ،‬ضمن ًيا ؿسم اًصحوع اإىل اًوراء ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الحئة املصاحؽ‬
‫_ اجملالث‬

‫‪ ‬اجملةل امللصتَة ٌَلاهون اجليايئ و اًـَوم اجليائَة‪ ،‬اًـسد اًثاًر‪. 2016 ،‬‬
‫‪ ‬اجملةل امللصتَة ٌَلاهون اجليايئ و اًـَوم اجليائَة‪ ،‬اًـسد اًثاين‪. 2015 ،‬‬
‫‪ ‬جمةل اًلضاء و اًلاهون‪،‬اًـسد ‪. 152‬‬
‫_ اجملالث الاًىرتوهَة‬

‫‪ ‬جمةل اًحاحت ٌسلراساث اًلاهوهَة و اًلضائَة‪ ،‬اًـسد اًثاين – بنخوجص – ‪. 2017‬‬


‫‪ ‬جمةل كاهون الؾٌلل االإًىرتوهَة ‪.‬‬
‫_ اًـصوض‬

‫‪ ‬اإصاكًَة اس خلالل اًيَاتة اًـامة‪ ،‬ؾصض من اإجناز ظَحة ماسرت اًخلٌَاث اًحسًةل حلي امليازؿاث‪،‬مادت املسعصت اجليائَة املـملة‪،‬‬
‫اًس ية اجلامـَة ‪. 2018-2017‬‬
‫_ مسودت مرشوع اًيت ثليض تخلَري و حمتمي كاهون املسعصت اجليائَة‬
‫_ مِثاق اإظالخ مٌؼومة اًـساةل‬
‫_ اًلواهني‬

‫‪ ‬كاهون املسعصت اجليائَة‬


‫_ امللالث‬

‫‪ً ‬عَفة تيزري‪ ،‬اًوضؽ حتت املصاكدة اًلضائَة‪ ،‬يف ضوء مسودت مرشوع كاهون املسعصت اجليائَة‪ ،‬اجملةل امللصتَة ٌَلاهون‬
‫اجليايئ و ٌَـَوم اجليائَة‪ ،‬اًـسد ‪. 2016 ،3‬‬
‫‪ ‬زهصايء تورشورت‪ ،‬حٌلًة احللوق و احلصايث يف مصحةل اًححت و اًخحصي‪ ،‬اجملةل امللصتَة ٌَلاهون اجليايئ و اًـَوم‬
‫اجليائَة‪ ،‬اًـسد ‪. 2015 ،2‬‬
‫‪َ ‬لس المني‪ ،‬ثبمالث حول امللذضَاث اجلسًست املخـَلة ابحلصاسة اًيؼصًة اًواردت يف مسودت مرشوع كاهون املسعصت‬
‫اجليائَة‪ ،‬اجملةل امللصتَة ٌَلاهون اجليايئ و اًـَوم اجليائَة‪ ،‬اًـسد ‪. 2015 ،2‬‬
‫‪ ‬ؾحس هللا جن احدارت‪ ،‬كضاء اًخحلِق بًة اس خلالًَة؟ كصاءت يف هعوص مسودت مرشوع كاهون املسعصت اجليايئ‪ ،‬اجملةل‬
‫امللصتَة ٌَلاهون اجليايئ و اًـَوم اجليائَة‪ ،‬اًـسد ‪. 2015 ،2‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ُ ‬ضام املالظي‪ ،‬اًصبي و اًصبي الدص حول مس خجساث مرشوع كاهون املسعصت اجليايئ‪ ،‬ملال مًضور يف اجلصًست‬
‫االإًىرتوين ُحة جصٌس ‪.‬‬
‫‪ ‬بسامة اجلواري‪ ،‬ضٌلانث املهتم بزياء مصحةل اًححت اٍمتَِسي‪ ،‬جمةل اًحاحت ٌسلراساث اًلاهوهَة و اًلضائَة‪ ،‬اًـسد‬
‫اًثاين‪ ،‬بنخوجص ‪. 2017‬‬
‫‪ ‬هور ازلٍن زروال‪ ،‬اًرشظة اًلضائَة و سؤال اًرشؾَة ؿىل ضوء مسودت املسعصت اجليائَة‪ ،‬ملال مًضور يف موكؽ‬
‫اًـَوم اًلاهوهَة ‪.‬‬
‫‪َ ‬لس سوًسي‪ ،‬املصاكدة االإًىرتوهَة هحسًي ٌَـلوتة اًساًة ٌَحصًة كعريت املست‪ ،‬ملال مًضور ابجلصًست االإًىرتوهَة‬
‫اًلاهوهَة ‪.‬‬
‫‪ ‬ؾحس اًسالم حسن رحو‪ ،‬اًوضؽ حتت املصاكدة اًلضائَة هحسًي ٌَـلوتة اًساًحة ٌَحصًة‪ ،‬جمةل اًلضاء و اًلاهون‪ ،‬اًـسد‬
‫‪. 152‬‬
‫‪ ‬معص اًعَة‪ ،‬مس خجساث احملاهكة يف مرشوع املسعصت اجليائَة‪ ،‬ملال مًضور يف حصًست اًعحاخ ًوم ‪. 2014/06/4‬‬

‫‪ ‬ملال مًضور مبجةل كاهون الؾٌلل االإًىرتوهَة‪ ،‬حتر ؾيوان تسائي اًـلوابث اًساًحة ٌَحصًة تني اإهصاُاث اًخعحَق‬
‫ومعاًة اجملمتؽ احللويق وؿالكهتا تؼاُصت الانخؼاظ‪ -‬الاؾخلال الاحذَاظي منوذخا‪ ،‬تال امس‪. -‬‬
‫_ املواكؽ االإًىرتوهَة‬

‫‪www.hibapress.com ‬‬
‫‪www.marocdroit.com ‬‬
‫‪www.alkanounia.com ‬‬
‫_ احملارضاث اًعوثَة‬

‫‪ ‬فصًس اًسموين‪ ،‬حمارضت بًلِت ؿىل ظَحة اًسسايس اًسادس " مسودت ثـسًي كاهون املسعصت اجليائَة تني الاس خحسان و‬
‫ملارتة تـغ احلَول اًس ية اجلامـَة ‪ ( 2016-2015‬احملارضت مذوفصت يف اًَوثَوة ) ‪.‬‬

‫‪38‬‬
39

You might also like