‫الواجب الرابع‬

‫المادة‬
‫الدكتور‬

‫سهيل الحربي‬
‫الرقم الجامعي‬
 ‫الفصل الرابع‬
‫منهج الدراسة وإجراءاتها‬
‫سوف نستعرض في هذا الفصل تحليل للبيانات وتفسير النتائج من خالل إجراء تحليل وصفي لجميع المتغيرات‬
‫التي شملتها االستبانة سواء الديموغرافية أو غيرها باستخدام التكرارات والنسبة المئوية والجداول البسيطة‪،‬‬
‫وكذلك المتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري وذلك لإلجابة على التساؤالت التي طرحت في الدراسة‪ .‬كما‬
‫سوف سيتم إجراء تحليل إحصائي وإجراء اختبار الفروق (تحليل التباين)‪.‬‬
‫كما سيتم استعراض نتائج تساؤالت الدراسة والتي تتمثل في معرفة أهم األسباب المؤدية لوجود الشركات‬
‫الوهمية في دولة االمارات العربية المتحدة‪ ،‬وكذلك التعرف على أهم المشكالت االقتصادية التي تتسبب بها‬
‫الشركات الوهمية‪ .‬كما سيتم التعرف على أهم المشكالت االقتصادية التي تتسبب بها الشركات الوهمية‪ ،‬ومن‬
‫ثم التعرف على مدى وجود اختالف في المشكالت التي تتسبب بها الشركات الوهمية باختالف بعض المتغيرات‬
‫االقتصادية من وجهة نظر أفراد العينة التي طبقت عليها أداة االستبانة‪.‬‬
‫العينة وتوزيعها‪:‬‬
‫تجدر اإلشارة بدايةً أن العينة تم توزيعها بشكل عشوائي في مدينة ابوظبي وقد بلغ عدد االستبانات التي تم‬
‫جمعها (‪ )146‬استبانة لم يتم استبعاد أي استبانة منها‪.‬‬
‫وسيتم استعراض البيانات والجداول البسيطة والنتائج األولية للمبحوثين والذين طبقت عليهم االستبانة من خالل‬
‫تحليل المتغيرات الديموغرافية واالساسية التي تم إضافتها في االستبانة‪ ،‬كذلك سيتم التعرف من خالل هذه‬
‫النتائج على أبرز مالمح العينة التي تم تطبيق االستبانات عليها‪.‬‬
‫سوف يتم استعراض أبرز مالمح العينة التي طبقت عليها االستبانة لكي يتم أخذ رؤية أشمل على العينة‪.‬‬

‫أداة الدراسة‬
‫إن األداة المستخدمة في هذه الدراسة هي االستبانة‪ ،‬حيث تستخدم عندما تكون المعلومة المطلوبة هي وجهة‬
‫النظر‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫بناء االستبانة‬
‫مرت أداة الدراسة (االستبانة) بعدة مراحل حتى وصلت إلى صورتها النهائية التي طبقت ميدانيًا‪ ،‬ويمكن إيضاح‬
‫هذه المراحل كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬االطالع على استبانات مختلفة لبعض الدراسات واألبحاث في نفس المجال‪.‬‬
‫‪ -‬االطالع على بعض الدراسات الخاصة في إعداد االستقصاءات وقياس اآلراء‪.‬‬
‫‪ -‬قام الباحث في ضوء المرحلة السابقة بتصميم االستبانة‪.‬‬

‫أساليب المعالجة اإلحصائية‪:‬‬

‫بعد إدخال البيانات في الحاسب اآللي تمت معالجتها باستخدام برنامج الحزمة اإلحصائية للعلوم االقتصادية‬
‫(‪ SPSS‬النسخة ‪ ،)20‬وتم تطبيق العمليات اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام التكرارات والنسب المئوية‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية إحصاءات وصفية‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام اختبار االرتباط بيرسون لقياس صدق االتساق الداخلي للعبارات‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام ألفا كرونباخ لقياس الثبات‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام تحليل التباين لإلجابة على التساؤل الرابع‪.‬‬

‫أداة الصدق والثبات لالستبانة‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )1‬معامالت ثبات ألفا كرو نباخ لمحاور الدراسة‬
‫معامل ثبات ألفا كرو نباخ‬ ‫عدد البنود‬ ‫المحور‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪14‬‬ ‫األسباب المؤدية لوجود الشركات الوهمية‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المشكالت االقتصادية التي تتسبب بها الشركات الوهمية‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المشكالت األخرى التي تتسبب بها الشركات الوهمية‬
‫يقيس معامل ثبات ألفا كرو نباخ ثبات االستتتتتتتبانة عبر قياس العبارات أو البنود داخل كل محور والجدول رقم‬
‫(‪ )17‬يبين أن قيمة معامل ألفا كرونباخ لمحور األستتباب المؤدية لوجود الشتتركات الوهمية بلغت (‪ ،)0.71‬كما‬
‫بلغت قيمة نفس المعامل لمحور المشتتتكالت االقتصتتتادية التي تتستتتبب بها الشتتتركات الوهمية (‪ ،)0.80‬أما في‬
‫محور المشتتتكالت االقتصتتتادية التي تتستتتبب بها الشتتتركات الوهمية فقد بلغت قيمة ألفا كرونباخ (‪ .)0.88‬وفي‬
‫المجمل يمكن اعتبار قيمة ألفا قيم مقبولة إحصائيا وتتمتع بدرجة ثبات جيدة ويمكن الوثوق بها‪.‬‬
‫كذلك من خالل النظر إلى الجدولين رقم (‪ 2‬و‪ 3‬و‪ )4‬والتي تقيس مدى اتساق العبارات الموجودة في كل محور‬
‫مع الدرجة الكلية للمحور عن طريق إجراء اختبار ارتباط بيرسون والذي يوضح اتساق العبارات مع ما يقيسه‬
‫المحور‪ .‬يالحظ أن قيمة االرتباط لجميع البنود معنوية وذات داللة إحصائية مع محورها في المجمل‪ .‬وما تجدر‬
‫اإلشارة إليه أن هناك عبارة واحدة في محور عوامل األسباب المؤدية لوجود الشركات الوهمية لم تكن معنوية‬
‫وغير دالة وهي عبارة العولمة ومساوئها ولكن هذا ليس بذات أهمية مادام جل العبارات في المحور ذات داللة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬معامالت ارتباط المحور األول األسباب المؤدية لوجود الشركات الوهمية بالدرجة‬
‫الكلية للمحور‬
‫معامل االرتباط‬ ‫األسباب المؤدية لوجود الشركات الوهمية‬
‫‪0.121‬‬ ‫العولمة ومساوئها أدت الى ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.499‬‬ ‫الظروف واألزمات المادية أدت إلى ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.499‬‬ ‫االنفتاح االقتصادي من األسباب التي ادت الى ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.399‬‬ ‫الفرق في المستوى المادي بين الدول سبب من أسباب ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫تسهيل النشاطات التجارية او استبدالها بأخرى من أسباب ظهور الشركات‬
‫**‪.259‬‬ ‫الوهمية‪.‬‬
‫**‪.459‬‬ ‫تسهيل قوانين انشاء الشركات كان من أسباب ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫الفرق في المستوى االقتصادي بين النشاطات التجارية من أسباب ظهور‬
‫**‪.512‬‬ ‫الشركات الوهمية‪.‬‬
‫الفرق في مستوى العائد المالي بين النشاطات التجارية من أسباب ظهور‬
‫**‪.444‬‬ ‫الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.523‬‬ ‫غياب القوانين الرادعة من أسباب ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.454‬‬ ‫اختالف الرابطة بين النشاطات التجارية من أسباب ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.548‬‬ ‫عدم التوافق الرابط بين النشاطات التجارية من أسباب ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.643‬‬ ‫تسهيل دخول االعمال الى الدولة ادى لوجود الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.582‬‬ ‫كثرة األعباء المادية على البعض كانت سبب في ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.546‬‬ ‫الفساد في بعض الدول المحيطة كان سبب في ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**ارتباط عند مستوى معنوية أقل من (‪.)0.01‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬معامالت ارتباط المحور األول المشكالت االقتصادية التي تتسبب بها الشركات‬
‫الوهمية بالدرجة الكلية للمحور‬
‫معامل االرتباط‬ ‫المشكالت االقتصادية التي تتسبب بها الشركات الوهمية‬
‫**‪.552‬‬ ‫قد يعاني االقتصاد االماراتي من صعوبة بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.563‬‬ ‫قد يجد الباحثون عن العمل صعوبة بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.649‬‬ ‫قد تفقد الدولة اإليرادات المادية بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫الشركات الوهمية تسهم في العمالة الفائضة التي تتسبب بالتالي بخلل في‬
‫**‪.383‬‬ ‫التركيبة السكانية‪.‬‬
‫**‪.444‬‬ ‫بعض القطاعات تعاني من تراكم الديون بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.668‬‬ ‫تقلصت واردات شركة الكهرباء بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.708‬‬ ‫انخفضت اسعار إيجار العقارات بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.631‬‬ ‫الشركات الوهمية تعكس صورة سلبية عن سمعة الدولة‪.‬‬
‫**‪.590‬‬ ‫القوانين الحالية ال تكفي لردع الشركات الوهمية ومن يقف خلفها‪.‬‬
‫يضطر العمال المسرحون من اللجوء لمخالفة القانون بسبب ان من استقدمهم ال‬
‫**‪.659‬‬ ‫يملك نشاط فعلي‪.‬‬
‫‪3‬‬
 ‫**‪.657‬‬ ‫قد يعاني االقتصاد االماراتي من صعوبة بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.394‬‬ ‫قد يجد الباحثون عن العمل صعوبة بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**ارتباط عند مستوى معنوية أقل من (‪.)0.01‬‬

‫جدول رقم (‪ )4‬معامالت ارتباط المحور األول المشكالت االقتصادية التي تتسبب بها الشركات‬
‫الوهمية بالدرجة الكلية للمحور‬
‫معامل االرتباط‬ ‫المشكالت االقتصادية التي تتسبب بها الشركات الوهمية‬
‫**‪.541‬‬ ‫قد يعاني االقتصاد االماراتي من صعوبة بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.749‬‬ ‫قد يجد الباحثون عن العمل صعوبة بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.647‬‬ ‫قد تفقد الدولة اإليرادات المادية بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫الشركات الوهمية تسهم في العمالة الفائضة التي تتسبب بالتالي بخلل في‬
‫**‪.525‬‬ ‫التركيبة السكانية‪.‬‬
‫**‪.672‬‬ ‫بعض القطاعات تعاني من تراكم الديون بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.767‬‬ ‫تقلصت واردات شركة الكهرباء بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.696‬‬ ‫انخفضت اسعار إيجار العقارات بعد ظهور الشركات الوهمية‪.‬‬
‫**‪.715‬‬ ‫الشركات الوهمية تعكس صورة سلبية عن سمعة الدولة‪.‬‬
‫**‪.824‬‬ ‫القوانين الحالية ال تكفي لردع الشركات الوهمية ومن يقف خلفها‪.‬‬
‫يضطر العمال المسرحون من اللجوء لمخالفة القانون بسبب ان من استقدمهم ال‬
‫**‪.770‬‬ ‫يملك نشاط فعلي‪.‬‬
‫**ارتباط عند مستوى معنوية أقل من (‪.)0.01‬‬

‫العمر‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬التكرار والنسبة المئوية للعمر للمبحوثين‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫فئات العمر‬
‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أقل من ‪ 25‬سنة‬
‫‪28‬‬ ‫‪41‬‬ ‫من ‪ 25‬حتى ‪29‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫من ‪ 30‬حتى ‪34‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫من ‪ 35‬حتى ‪39‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫من ‪ 40‬حتى ‪44‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ 45‬حتى ‪49‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أكبر من ‪49‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غير مبين‬
‫‪100‬‬ ‫‪146‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )5‬أن ما نسبته (‪ )28%‬من إجمالي العينة التي طبقت عليها االستبانة كانت في الفئة العمرية‬
‫من ‪ 25‬سنة حتى ‪ ،29‬يلي هذه الفئة من كانوا في الفئة العمرية من ‪ 30‬سنة حتى ‪ 34‬سنة بنسبة (‪ ،)25%‬ثم‬

‫‪4‬‬
‫من كانت فئتهم العمرية من ‪ 35‬حتى ‪ 39‬سنة بنسبة (‪ .)15%‬وحققت أقل نسبة لفئة عمرية لمن كانت أعمارهم‬
‫أقل من ‪ 45‬حتى ‪ 49‬سنة بنسبة (‪ )3%‬من إجمالي العينة‪ .‬ويالحظ من بيانات هذا الجدول أن ما يزيد عن نصف‬
‫أفراد العينة (‪ )53%‬يتراوح أعمارهم ما بين ‪25‬إلى ‪ 34‬سنة‪.‬‬

‫المستوى التعليمي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬التكرار والنسبة المئوية للمستوى التعليمي‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعليمي‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أميه‬
‫‪12.3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪15.8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫مؤهل متوسط‬
‫‪33.6‬‬ ‫‪49‬‬ ‫مؤهل ثانوي ‪ -‬دبلوم‬
‫‪30.1‬‬ ‫‪44‬‬ ‫مؤهل جامعي‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪100‬‬ ‫‪146‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫الجدول رقم (‪ )6‬يبين المستوى التعليمي للمبحوثين‪ ،‬حيث تبين أن أعلى فئة في العينة كانوا ممن يحملون الشهادة‬
‫الثانوية أو الدبلوم بنسبة (‪ ،)33.6%‬بينما يليها في النسبة من كانوا يحملون الشهادة الجامعية حيث بلغت نسبتهم‬
‫من إجمالي العينة (‪ ،)30.1%‬يلي تلك الفئة من كانوا يحملون المتوسطة بنسبة (‪ ،)15.8%‬وبلغت أقل فئة من‬
‫فئات المستوى التعليمي (‪ )0.7%‬لمن كانوا يحملون مؤهل فوق الجامعي‪ .‬وتعكس نتيجة هذا الجدول ارتفاع‬
‫المستوى التعليمي للمبحوثين فما يقرب من ثلثي المبحوثين تعليمهم ما بين الثانوي‪/‬دبلوم والجامعي‪.‬‬

‫الحالة العملية للمبحوثين‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )7‬التكرار والنسبة المئوية للعمل الحالي للمبحوثين‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العمل الحالي‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫موظف حر‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫موظف قطاع خاص‬
‫‪3.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أعمال حرة‬
‫‪86.3‬‬ ‫‪126‬‬ ‫موظف حكومي‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪146‬‬ ‫االجمالي‬

‫الجدول رقم (‪ )7‬يوضح لنا أن ما نسبته (‪ )86.3%‬من المبحوثين موظفين حكوميين وهو ما يشكل األغلبية‬
‫العظمى من إجمالي العينة‪ ،‬يلي ذلك من يكونوا يعملون في القطاع الخاص بنسبة (‪ )5.5%‬ثم الموظفين في‬
‫القطاع العام بنسبة (‪ )4.1%‬من إجمالي العينة‪ .‬وهذه النتيجة تعطي مؤشرات أولية لما يمكن أن يعاني منها‬
‫االقتصاد االماراتي تتمثل جلها في وجود الشركات الوهمية‪.‬‬

‫‪5‬‬