You are on page 1of 51

‫الجمهوريـــــة اليمنيـــــــة‬

‫جامعة العلوم والتكنولوجيا‬

‫كلية التعليم المفتوح‬

‫قاسم العإلم والعلقاات العامة‬

‫اتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءة‬ ‫))‬

‫الصحف‬ ‫((‬

‫دراسة ميدانية‬

‫بحث مقدم إلى كلية التعليم المفتوح في جامعة العلوم والتكنولوجيا‬


‫وهو جزء من متطلبات إكمال‬
‫دراسة البكالوريوس‬

‫إعإداد الباحث‪:‬‬

‫ممدوح مبروك عإاطي ابراهيم كلشات‬


‫الرقام الجامعي‬
‫)‪(21117299‬‬

‫إشراف الدكتور‬
‫سمير عإبد الرحمن الشميري‬

‫العام ‪2015-2014‬م‬
‫((‬ ‫))بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫‪2‬‬
‫قال تعالى‪:‬‬

‫}}‬ ‫{{وقل اعملوا فسيرى ال عملكم ورسوله والمؤمنون‬


‫صدق ال العظيم‬

‫‪3‬‬
‫الهإداء‬

‫العزيزين‬ ‫ي ‪..............‬‬
‫اهدي هذا الجهد المتواضع إلى والد ي‬

‫زوجتي‪.‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫و إلى رفيقة دربي وشريكة حياتي‬

‫أولدي‪.‬‬ ‫‪..............‬‬ ‫و إلى قرة عينيي ومهجة فؤادي‬

‫الباحث‬

‫الشكر و التقدير‬
‫‪4‬‬
‫الحمد ل رب العالمين‪ ,‬والصلةا والسلما على أشرف المرسلين‪ ,‬نبينا محمد المين‪ ,‬وعلى آله‬

‫وصحبه أجمعين ‪ .‬وبعد‬

‫يتقدما الباحث بالشكر والتقدير إلى عمادةا كلية التعليما المفتوح والتعليما عن بعد بجامعة العلوما‬

‫والتكنولوجيا التي أتاحت له فرصة الدراسة في الجامعة‪.‬‬

‫كما يتقدما بالشكر والتقدير إلى الدكتور ‪ /‬سمير عبد الرحمن الشميري المشرف على هذا البحث‬
‫الذي لما يولي جهدا في مساعدةا الباحث حتى استواء هذا البحث على سوقه‪.‬‬

‫والشكر موصول للستاذ‪ :‬عمار الجبل مدير شئون الموظفين في فرع الجامعة بمحافظة المهرةا على‬

‫جهده التي يبذله في سبيل تذليل الصعاب‪.‬‬

‫والشكر موصول للستاذ‪ /‬مختار محمد سعيد مدير فرع الجامعة في محافظة المهرةا‬

‫كما يشكر كل من ساعده على مواصلة الدراسة وانجاز هذا البحث‬

‫الباحث‬

‫الفهرس‬

‫‪5‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضـــــــــوع‬
‫‪4‬‬ ‫الهداء‬

‫‪5‬‬ ‫الشكر والتقدير‬

‫‪6‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪7‬‬ ‫ملخص البحث‬

‫‪8‬‬ ‫الفصل الول‬

‫‪9‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪10‬‬ ‫مشكلة البحث‬

‫‪12‬‬ ‫الدراسات السابقة‬

‫‪17‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪18‬‬ ‫المبحث الول ‪ :‬مفهوم الصحافة المكتوبة وتطورها‬

‫‪29‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬نشأة الصحافة في اليمن‬

‫‪32‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬التجاهات‬

‫‪35‬‬ ‫الفصل الثـــــــــالث‪ :‬إجراءات الدراسة‬

‫‪41‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬نتائج الدراسة وتفسيرها‬

‫‪47‬‬ ‫الستنتاجات والتوصيات والمقترحات‬

‫‪48‬‬ ‫المراجع‬

‫‪50‬‬ ‫الملحق‬

‫ملخص البحث‬

‫هدف هذا البحث التعرف على) اتجاهإات طلبة الجامعة نحو قراءة الصحف المكتوبة(‬

‫‪6‬‬
‫استخدما المنهج الوصفي‪ ،‬وقاما ببناء اداةا لقياس التجاهات‪ ،‬وقد تكونت العينة المفحوصة من )‪ (120‬طالب‬

‫وطالبة من طلبة كلية التربية المهرةا وطلبة جامعة العلوما والتكنولوجيا‪ ،‬وقد توصلت الدراسة الى النتائج التالية‪:‬‬

‫ان للصحف المكتوبة دور كبير في اجتذاب طلبة الجامعة نحو قراءتها ومتابعة الحداث من خللها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تلعب الصحف دور كبير في توجيه الطلبة نحو القضايا الجتماعية والسياسية والحداث اليومية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫مساهمة الطلبة في ما تنشره الصحف يسهما في زيادةا اقبال الطلبة علي الصحف وقراءتها‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫المهنية والمصداقية والحياد في نقل الحدث تزيد من اقبال الطلبة على متابعة الصحف‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫تؤثر الصحف المكتوبة على مستوى الطالب العلمي وعلى سلوكياته خصوصا عند كثرةا الحداث‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫يوصي الباحث أن تجعل الصحف الهداف التالية نصب عينها‪:‬‬

‫‪ -‬استخداما فن التعبير كي تزداد فاعلية الصحف المكتوبة تأثي ار في جذب انتباه القراء‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورةا تناول الصحف المكتوبة للمواضيع التي تهما طلبة الجامعة بشيء من الجدية مع تحري المصداقية‬

‫في نشر الخبار حتى ل تفقد الصحف لمصداقيتها‪.‬‬

‫‪ -‬تجنيب الصحف للتعصب الحزبي والطائفي ‪.‬‬

‫المقترحات‪:‬‬

‫يقترح الباحث القياما بدراسات مشابهة من وجهة نظر عينة مختلفة عن عينة الدراسة الحالية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫يقترح الباحث القياما بدراسة مقارنة بين فاعلية الصحافة المكتوبة الحكومية والخاصة في جذب انتباه الطلبة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ -3‬يقترح القياما بدراسة تحليلية لما تتناوله الصحف المكتوبة من موضوعات علمية تهما الطلبة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الول‬
‫الطار العام للدراسة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫إن الحمححد لحح‪ ،‬نحمححده تعححالى ونسححتعينه ونسححتغفره ونسححتهديه ونتححوب إليححه‪ ،‬وأشححهد أن ل إلححه إل الح وحححده ل‬

‫شريك له وأشهد أن محمادا عبده ورسوله وبعد‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫للص حححافة أهمي ححة ف ححي حي ححاةا الش ححعوب والوط ححان‪ ،‬فه ححي الص ححوت الش ححفاف والصح حريح لك ححل الح ححداث داخ ححل‬

‫المجتمححع ‪ ،‬وهححي القححادرةا علححى تنححاول الحححدث والقضححية بشححيء مححن التفصححيل‪ .‬وبصححورةا تغححاير أسححلوب وطريقححة تقححديما‬

‫وسححائل العلما المرئيححة أو المسححموعة‪ ،‬إضححافة الححى الححدور الححذي تقحوما بححه فححي تشححكيل الحرأي العححاما‪ ،‬وتححوجيه المواقححف‬

‫والتجاهات للفراد والجماعات‪.‬‬

‫وللصحححافة أهميحة كححبرى تكمححن فححي قححدرتها علححى تكححوين الفححرد وتشححكيل فلسححفته الحياتيححة وأسححلوب تعححامله مححع‬

‫محيطححة الخححارجي ‪ ،‬وفححي قححدرتها علححى تنححوير إرشححاد جماهيرهححا ‪ ،‬وصححول الححى تحقيححق الهححدف السححمى والمتمثححل فححي‬

‫إخراج جيل واع ومدرك لما يحيط به من تحديات‪.‬‬

‫فالصحححف الي حوما هححي جححزء مححن الصحححافة‪ ،‬ولححما تعححد مجححرد عححدةا وريقححات مطبوعححة يتعححود عليهححا القححارئ‪ ،‬بححل‬

‫أصبحت وسيلة لها دورها السياسي والثقافي والقتصادي الملموس في حياتنا اليومية‪ ،‬وتعحد عمل مهنحي يحكحي محا‬

‫يححدور علححى أرض الواقححع مححن أحححداث وظح حواهر ومشححكلت يح حراد ايصححالها الححى مجتمححع يهححدف مححن خلل ذلححك الححى‬

‫ايصال معلومات وحقائق أو حلول لبعض المشكلت التي يعاني منها المجتمع المستهدف‪.‬‬

‫من هنا رأى الباحث الى ضرورةا اجحراء د ارسححة ميدانيححة لقيححاس اتجاهححات طلب جامعححة العلحوما والتكنولوجيححا‬

‫وكلية التربية المهرةا نحو قراءةا الصحف اليومية التي تصدر من قطاعات مختلفة في الجمهورية اليمنية‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضع‪:‬‬

‫قاما الباحث باختيار هذا الموضوع للسباب التالية‪:‬‬

‫‪ _1‬يرى الباحث إنن هذا موضوع الصحافة واتجاهات طلبة الجامعة لما يستوف حقه من البحث والدراسة‪.‬‬

‫‪ -2‬هذا البحث من أوائل البحوث التي تناول اتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءةا الصحافة‪.‬‬

‫‪ _3‬هذا العنوان احد عناوين بحوث التخرج المقدما من قبل الجامعة لطلبة المستوى الرابع‪.‬‬

‫‪ -4‬ينال هذا الموضوع اهتماما الباحث ويرغب في الجابة على اسئلته التي لطالما جالت في ذهنه ‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫لما كانت الصحححف المكتوبححة تمثحل اسححلوب محن اسحاليب نقحل الححداث وتنحاول الموضححوعات والقضحايا الحتي‬

‫تهما الجمهور ‪ ،‬بنفس الوقت لها قححدرةا كحبيرةا علححى تحوجيه الحرأي العححاما نححو قضحية مححن القضحايا سحواء الجتماعيحة أو‬

‫السياسية او القتصادية او الجتماعية او التربوية او الدينية‪ ،‬ويعد طلبة الجامعحة محن اكحبر الشحرائح الحتي تتحابع و‬

‫تتححأثر بهححذه الصحححف وخاصححة المكتوبححة‪ ،‬وتححبرز مشححكلة الد ارسححة فححي شححعور البححاحث أن الصحححافة الورقيححة تعرضححت‬

‫لعوامل عديدةا أثرت في اتجاهات القراء وأنماط ودوافع المطالعة‪ ،‬وكان لبروز الصحافة اللكترونية وتطورها الثححر‬

‫الكبر في ذلك‪ .‬ومن هذا المنطلق يمكن بلورةا مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي‪:‬‬

‫ما هي اتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءة الصحافة المكتوبة؟‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫أول ‪ :‬الهمية النظرية‪:‬‬

‫‪ -‬تكمن أهمية الدراسة كونها من أوائل الدراسات التي تناولت موضوع الصحافة المكتوبة واتجاهات طلبة‬

‫الجامعة نحو قراءتها في اليمن حسب علما الباحث ‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على اتجاهات الطلب نحو متابعة الصحف الورقية التي تصدر يوميا من جهات مختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬أثراء المكتبات بدراسة جديدةا حول موضوع اتجاهات طلبة الجامعة نحو الصحافة اليمنية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الهمية العملية‪:‬‬

‫‪ -‬تكمن أهمية الدراسة العملية بقياما الباحث ببناء اداةا لجمع البيانات من مصادرها الولية والتي يمكن الستفادةا‬

‫منها لحقا في دراسات مستقبلية معتمدةا على هذه الداةا‪.‬‬

‫‪ -‬كما يمكن الستفادةا من الراء والمواقف التي توصلت اليها هذه الدراسة من قبل القائمين على الصحف‬

‫المكتوبة في تحسين كتاباتها بما يلبي تطلعات الطلبة وميولهما واتجاهاتهما المختلفة‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬التعرف على اتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءةا الصحف ‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على مفهوما الصحافة ونشأتها في الجمهورية اليمنية‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على الموضوعات والمجالت الصحفية التي يعنى بها طلبة الجامعة‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على أثر الصحف المكتوبة على طلبة الجامعة ‪.‬‬

‫أسئلة البحث‪:‬‬

‫‪ -‬ما هي اتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءةا الصحف المكتوبة؟‬

‫‪ -‬ما مفهوما الصحافة وكيف نشأت في الجمهورية اليمنية؟‬

‫‪ -‬ما هي الموضوعات والمجالت الصحفية التي يعنى بها طلبة الجامعة؟‬

‫‪ -‬ما أثر الصحف المكتوبة على طلبة الجامعة؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬ل توجـــد فـــروق ذات دل لـــة إحصـــائية عنـــد مســـتوى دل لـــة )‪ (α= 0.05‬بيـــن درجـــات اســـتجابة العينـــة‬

‫المفحوصة على الستبيان تعزى لمتغير الجنس ) ذكور‪ ،‬إناث(‪.‬‬

‫‪ -‬ل توجححد فححروق ذات دللححة إحصححائية عنححد مسححتوى دللححة )‪ (α= 0.05‬بيححن درجححات اسححتجابة العينححة المفحوصححة‬

‫على الستبيان تعزى لمتغير المستوى الدراسي ) الثاني‪ ،‬الثالث‪ ،‬الرابع(‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪-:‬‬

‫ل ‪ :‬الحدود المكانية ‪ :‬تتحدد هذه الدراسة في محافظة المهرةا ‪.‬‬


‫أو ا‬

‫ثانياا‪ :‬الحدود الزمانية‪ :‬تتحدد هذه الدراسة في العاما ‪2014‬ما‪2015 -‬ما‬

‫ثالثا ‪ :‬الحدود الموضوعية تتحدد هذه الدراسة في موضوع )اتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءةا الصحف(‪.‬‬

‫رابعح اا‪ :‬الحححدود البشحرية‪ :‬تتحححدد الد ارسححة بطلبححة الجامعححة )جامعححة العلحوما والتكنولوجيححا‪ ،‬كليححة التربيححة المهححرةا( المسححتوى‬

‫الثاني ‪ ،‬والثالث‪ ،‬والرابع‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫د ارســة ‪) -‬محمــد الســطل و عطيــة اللحــام ‪ (2010,‬اتجاهــات طلب الجامعــة الســلمية نحــو قــراءة صــحيفة‬
‫فلسطين اليومية‪ -‬الجامعة السلمية‪-‬غزة‬

‫هححدفت الد ارسححة الححى التعححرف علححى اتجاهححات طلب الجامعححة السححلمية بقطححاع غححزةا نحححو ق حراءةا صحححيفة فلسححطين‬
‫اليوميححة‪ ،‬ودوافححع هححذه الق حراءةا ‪ ،‬والححوقت الححذي يخصصححه المبحححوثين لتلححك الق حراءةا‪ ،‬ومححدى انسححجامهما معهححا‪ ،‬وأكححثر‬
‫الوقات التي يق أر فيها المبحوثين صحيفة فلسطين‪ .‬كذلك هدفت الدراسة إلححى التعححرف علححى رأي المبحححوثين فححي‬
‫موضوعات الصحيفة‪ ،‬ومدى موضوعيتها‪ ،‬ومدى مساهمتها في التوعية بالقضية الفلسطينية‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية‪:‬‬

‫وجود نسبة ل بأس بها يفضلون قراءةا صحيفة فلسححطين حيححث تبلححغ هحذه النسححبة ‪% 9,63‬ح البححالغ عحددهما‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ ٧٨‬طالبا من أفراد عينة الدراسة‪ ،‬ويرجع هذا المر إلى عدما وجود صحف يومية في قطاع غزةا منافسححة لصحححيفة‬
‫فلسطين المر الذي أدى إلى العتماد على صحيفة فلسطين بشكل كبير كمصدر للمعلومات والخبار‪.‬‬

‫لقد تبين أن أكثر السباب التي تجعل المبحوثين ل يتابعون الصحيفة بشكل مستمر هو عدما وجود وقت لديهما‬ ‫‪(2‬‬
‫حي ححث بلغ ححت نس ححبتهما ‪% ٣,38‬ح ح م ححا يع ححادل ‪ ٥١‬طالب ححا م ححن أفح حراد العين ححة‪ ،‬ويرج ححع ذل ححك إل ححى ض ححيق وق ححت الطلب‬
‫‪1‬‬
‫لنشغالهما بالدراسة وهذه النسبة والنتيجة ل تحقق طموحات القائمين على الصحيفة إلى حد كبير‪.‬‬

‫لقد كشفت الدراسة أن أكثر السباب التي تجعل المبحوثين يقبلون على قراءةا الصحححيفة هحو الحصححول علححى‬ ‫‪(3‬‬
‫الخبار وذلك بنسبة ‪% 2,32‬ح من عينة الدراسة بما يعادل ‪ ٥٧‬طالبا وتفسير ذلك هححو سححخونة الوضححاع فححي‬
‫الراضي الفلسطينية وكثرةا الحححداث علححى السحاحة الفلسحطينية وكححذلك اسححتمرار الحصحار والعتحداءات محن قبحل‬
‫الحتلل السرائيلي وكذلك بسبب ما نعانيه من انقساما داخلي‪.‬‬

‫لقححد تححبين أن ‪% 4,35‬ح مححا يعححادل ‪ ٣٣‬طالبححا مححن أفحراد عينححة الد ارسححة يححرون أن صحححيفة فلسححطين صححادقة‬ ‫‪(4‬‬
‫بدرجة عالية‪ ،‬بينما نسبة ‪% 6,51‬ح والبحالغ عححددهما ‪ ٤٨‬طالبححا محن أفحراد العينححة يححرون أن صحححيفة فلسححطين صححادقة‬
‫بدرجححة متوسححطة‪ % ١٣ ،‬يححرون أن صحححيفة فلسححطين صححادقة بدرجححة متدنيححة والبححالغ عححددهما ‪ ١٢‬طالبححا مححن اف حراد‬
‫العينة‪ ،‬وهذه النتيجة تخدما مصلحة القائمين على الصحيفة وتثبت صدق مصداقيتها في نقل الحداث‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عليان ‪،‬ربحي مصطفى ‪2010،‬ما‪ ،‬النشر اللكتروني‪ ،‬عمان ‪ :‬دار الصفا‪ ،‬ص ‪267‬‬

‫‪12‬‬
‫لقد كشفت الدراسة أن وقت الصباح أكثر الوقات التي يتعرض فيها المبحوثين لقراءةا صحيفة فلسححطين‬ ‫‪(5‬‬
‫بنسبة ‪% 7,38‬ح من أفراد عينة الدراسة حيث يبلغ عحددهما ‪ ٣٦‬طالبحا‪ ،‬بينمحا نسحبة ‪% 6,22‬ح يقحرءون صححيفة‬
‫فلسطين وقت الظهيرةا وعددهما ‪ ٢١‬طالبا‪ ،‬وكذلك وقت المساء أيضا له نفس النسبة حيث تبلغ ‪% 7,38‬ح بمححا‬
‫يعادل ‪ ٣٦‬طالبا‪.‬‬

‫دراسة‪) -‬حمادة المطيري ‪ (2011,‬اتجاهــات الشــباب الجــامعي الكويــتي نحــو الصــحافة اللكترونيــة والصــحافة‬
‫الورقية )دراسة مقارنة(‪ -‬جامعة الشرق الوسط‪.‬‬

‫هححدفت هححذه الد ارسححة إلححى التعححرف علححى اتجاهححات الشححباب الجححامعي الكويححتي نحححو الصحححافة اللكترونيححة والصحححافة‬
‫الورقيححة‪ .‬واعتمححدت الد ارسححة علححى المنهححج المسحححي المقححارن الححذي يلءما ويحقححق أهححداف الد ارسححة ‪ ،‬وقححد تححما اختيححار‬
‫العينححة مححن المجتمححع بطريقححة العينححة العش حوائي‪ .‬وتكححونت عينححة الد ارسححة مححن ) ‪ (420‬طححالب مححن جححامعتي الكححويت ‪،‬‬
‫وجامعة الخليج للعلوما والتكنولوجيا‪ .‬وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية‪:‬‬

‫ي ححرى الب ححاحث أن م ححا نس ححبته )‪ (%76.7‬م ححن الش ححباب الج ححامعي الكوي ححتي أن المن ححزل ه ححو المك ححان المفض ححل‬ ‫‪-1‬‬
‫للطلع على الصحف الورقية حيث تتوافر فيه كل مقومات الراحة والهدوء والوقت الكافي للمطالعة ‪ ,‬بينما بلغححت‬
‫نسبة من يطالع الصحف اللكترونية في المنزل )‪ (%54.8‬وقد يعزي ذلك لوجود الشتراكات في خدمححة النححترنت‬
‫في المنازل‪.‬‬

‫ارتفححاع مسححتوى التحححديات الححتي تحواجه الصحححف الورقيححة الكويتيححة نتيجححة التنححافس الكححبير بينهححا وبيححن الصحححف‬ ‫‪-2‬‬
‫اللكترونية‪.‬‬

‫‪ -3‬يرى أفراد العينة أن مستوى مستقبل الصحافة اللكترونية كان متوسطاا‪.‬‬

‫وجححود فححروق ذات دللححة احصححائية فححي مجححالت دوافححع وأسححباب قحراءةا الصحححافة اللكترونيححة والورقيححة بالنسححبة‬ ‫‪-4‬‬
‫لمتغيححر الجنسححين لصححالح الححذكور وقححد يعححزي ذلححك إلححى أن الصحححافة اللكترونيححة والورقيححة تركحزان بشححكل أكححبر علححى‬
‫الحداث السياسية التي تستهدف الذكور من الناث‪.‬‬

‫دراسة بعنوان‪ :‬اتجاهات طلبة الجامعة السلمية نحو قراءة صحيفة صوت الجامعة د ارســة ميدانيــة علــى طلبــة‬
‫الجامعة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلبة الجامعة السلمية نحو قراءةا صحيفة صوت الجامعة إضافة إلححى‬
‫الوقوف على أسباب عدما القراءةا ثما معرفة تطلعات الطلبة واقتراحاتهما لتطوير الصحيفة‪ ،‬وتدخل الدراسة في إطار‬
‫البحححوث الوصححفية حيححث اسححتخدمت الباحثححة منهححج المسححح الححذي يعححد جهححدا علميححا منظمححا للحصححول علححى بيانححات‬
‫وأوصححاف عححن الظححاهرةا موضححع البحححث ‪ ،‬واسححتخدمت الطالبححة أداةا المقابلححة وهححي أداةا مححن أدوات جمححع المعلومححات‬
‫والبيانححات كوسححيلة مسححتقلة ومححن أن حواع المقححابلت الححتي اسححتخدمتها الباحثححة مححن حيححث السححلوب المقابلححة المقننححة أو‬
‫الموجهة ويتما فيها إعداد السئلة بطريقة محددةا ومقننة قبل المقابلة وتستهدف التعرف على وجهات نظر المعنيين‬
‫عن الظاهرةا موضع البحث‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها‪:‬‬

‫أن هذه الدراسة أوضحت أن نسبة الذين يقرأون الصحيفة بلغت ‪ % 8,90‬من أفراد عينة الدراسة منهما ‪7,‬‬ ‫‪-١‬‬
‫‪ % 62‬يقرؤونها أحيانا‪.‬‬

‫كشححفت الد ارسححة عححن أن ‪% ٧١‬يحصححلون علححى الصحححيفة مححن مجلححس الطلبححة لححذا يمكححن اعتبححاره المصححدر‬ ‫‪-٢‬‬
‫الول للحصول على الصحيفة حيث إن أكثر من ثلثي أفراد العينة يحصلون عليها من المجلس‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫جامعة العلوم والتكنولوجيا هححي جامعححة يمنيححة خاصححة‪ ،‬تأسسححت عححاما ‪ 1994‬وتتبححع النظححاما الفصححلي‪ ،‬وهححي جامعححة‬

‫غير مختلطة‪ ،‬ويوجد للطالبات كليات منفصلة عن كليات الطلب‪ ،‬لها فروع في صنعاء وعدن وتعز ومحافظة‬

‫حضرموت ومحافظة الحديدةا ومحافظة إب والمقر الرئيسي للجامعة يقع في صنعاء ويبلغ عدد الطلب الملتحقين‬
‫)‪(2‬‬
‫بها في جميع فروعها ما يقارب ال ‪ 20‬ألف طالب‪ ،‬تحتل الجامعة المرتبة ‪ 53‬في تصنيف الجامعات العربية‪.‬‬

‫كلية التربية م‪/‬المهـرة‪ :‬تتبححع كليححة التربيححة‪ -‬المهححرةا‪ ،‬جامعححة حضححرموت‪ ،‬وقححد أنشححئت فححي العححاما الجححامعي ‪-1998‬‬

‫‪1999‬ما‪ ،‬وتعد إنجا از أكاديميا للمحافظة‪ ،‬بل هي النجاز الوحيد فححي مجحال الد ارسححات الجامعيحة‪ .‬وهحي ثمحرةا جهحود‬

‫مخلصة من قياد الجامعة حينئذ ممثلة بالستاذ الحدكتور علحي هود باعبحاد رئيحس الجامعحة السحبق‪ ،‬والسحتاذ حسحن‬
‫)‪(3‬‬
‫مقبول الهدل‪ ،‬محافظ محافظة المهرةا السبق‪.‬‬

‫موسوعة ويكبيديا‪ ،‬جامعة_العلوما_والتكنولوجيا_اليمنية ‪/http://ar.wikipedia.org/wiki‬‬ ‫‪2‬‬

‫موقع جامعة حضرموت‪http://hust.edu.oak.arvixe.com ،‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪14‬‬
‫افتتحت الدراسة بالكلية بقسححمين همححا الد ارسححات السححلمية واللغحة العربيححة‪ ،‬بحأكثر محن )‪ (90‬طالبح ا وطالبححة حينحذاك‪.‬‬

‫ثما افتتح قسحما الرياضحيات فحي العحاما ‪2000-1999‬ما والتححق به أكحثر محن )‪ (32‬طالبحا وطالبحة‪ .‬وافتتحح قسحما اللغحة‬

‫النجليزية في العاما ‪2004-2003‬ما والتحق به )‪ (65‬طالبا وطالبة‪.‬‬

‫الصحافة و اللغة‪:‬‬

‫في القاموس المحيط ‪)) :‬الصحيفة ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬وجمعها ‪ :‬صحائف وصحف(( وهي في المعاجما الحديثة‬

‫كالمنجد والوسيط‪ :‬مهنة من يجمع الخبار والراء‪ ،‬وينشرها في صحيفة أو مجلة‪ ،‬والصحيفة‪ :‬إضمامة من‬

‫الصفحات تصدر يوميا أو في مواعيد منتظمة بأخبار السياسة والجتماع والقتصاد والثقافة ‪ ،‬وما يتصل بذلك؟‬

‫)المجلة صحيفة في الحكمة( )‪(4‬‬

‫الصحافة المكتوبة ‪ :‬هي كل مطبوعة دورية يتكرر صحدورها فحي مواعيحد مححددةا كالصححف و المجلت و‬

‫النشرات )‪(5‬‬

‫الصحافة الورقية‪ :‬هححي عبححارةا عححن إصححدار يحتححوي علححى أخبححار ومعلومححات إواعلنححات تطبححع علححى ورق زهيححد الثمححن‬

‫عاداةا‪.‬‬

‫الشباب‪ :‬هما أولئك الشخاص الذين تتراوح أعمارهما بين ‪ 15‬و ‪ 24‬عاماا‪.‬‬

‫تعريف الشباب اجرائياا‪ :‬هححما مجموعححة مححن الشححباب الجححامعي اليمنححي ضححمن الفئححات العمريححة مححن )‪ (33-18‬سححنة ‪،‬‬

‫الذين يعيشون ضمن النطاق الجغرافي لدولة اليمن‪.‬‬

‫التجاه‪ :‬هححو حالححة مححن السححتعداد العقلححي والعصححبي يتكححون مححن خلل الخححبرةا ويححؤثر تححأثي ار مباش ح ار وديناميكي حا علححى‬

‫استجابات الفرد لكل الشياء والمواقف التي ترتبط بها‪.‬‬

‫تقسيمات الدراسة‪:‬‬

‫تكونت الدراسة الحالية من اربعة فصول‪:‬‬

‫‪ 4‬ابن منظور‪ .‬لسان العرب ‪) .‬ح ‪ ،( 1‬ص)‪ ، (382‬ط‪ ، 3‬القاهرةا‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصح ح ححل الول يتنح ح ححاول الطح ح ححار العح ح ححاما للد ارسح ح ححة‪ :‬المشح ح ححكلة ‪ ،‬الهح ح ححداف والسح ح ححئلة ‪ ،‬والد ارسح ح ححات السح ح ححابقة‬

‫ومصطلحات الدراسة‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬يتناول الطار النظري للدراسة ويتكون من ثلث مباحث‪:‬‬

‫مفهوما الصحافة المكتوبة وتطورها‬ ‫المبحث الول‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬نشأةا الصحف اليمنية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التجاهات‪.‬‬

‫الفصل الثالث يتناول إجراءات الدراسة ‪:‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬يتناول نتائج الدراسة وتفسيرها‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫المبحث الول‪ :‬مفهوما الصحافة المكتوبة وتطورها‬

‫المبحث الثاني‪ :‬نشأةا الصحافة اليمنية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التجاهات ‪.‬‬

‫المبحث الول‪ :‬مفهوم الصحافة المكتوبة وتطورها‬

‫إن الصحافة المكتوبححة عرفحت علحى غحرار وسححائل إعلميححة أخحرى كحبيرةا سححمحت لهححا بانتقححال إلححى أعلحى مسحتوى‬

‫في فترات زمنية مختلفة في العالما كانجلت ار وفرنسا اللتان عرفتحا بدايحة الصححافة المكتوبحة وشحهدتا وصولها إلحى محا هحي‬

‫عليه اليوما واليمن مثلها مثل هده الدول شحهدت تطحو ار فحي الصححافة المكتوبحة بدايحة محن المرحلحة السحتعمارية وصحول‬

‫إلى ما هي عليه اليوما إذ أصبحت عامل مهما من العوامل المؤثرةا في الرأي العاما ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫تعريف الصحافة المكتوبة‪:‬‬

‫تعتبر الصحافة المكتوبة من أقدما وسائل العلما على الطلق‪ ،‬وعرفححت الصحححافة المكتوبححة آفاقححا واعححدةا بعححد‬

‫اختراع اللمحاني جوتنحبرغ لللحة الكاتبحة وتطور تقنيحات الطباعحة ححتى صحار المنتحج العلمحي سحلعة اسحتهلكية يومية‬

‫علححى نطححاق واسححع بححل تعححدى القبححال علححى المنتححج العلمححي إلححى نححوع مححن السححلوك الجتمححاعي و التقاليححد الجديححدةا الححتي‬

‫اكتسبها الناس ‪ ،‬ليصبح بذلك العلما أداةا رئيسية في الثقافة الجتماعية ومع مر السنين أصبحت الصحافة المكتوبححة‬

‫تمث ححل ذاك ححرةا للمجتم ححع وتنق ححل ثقاف ححة وتقالي ححد ورص ححيد جي ححل إل ححى آخ ححر ب ححل أص ححبحت الم ححادةا الولي ححة المفض ححلة للب ححاحثين‬

‫والمححؤرخين ف ححي مجلت ش ححتى فهن ححاك الص حححافة المكتوب ححة اليوميححة وأخ ححرى دوري ححة‪ (6) .‬ويص ححعب تحدي ححد تعري ححف واح ححد‬

‫وواضححح للصحححافة‪ ،‬نظ ح ار لمححا تحتححويه فححي العصححر الحاضححر مححن تشححعب واتسححاع بحيححث أصححبح لهححا مفححاهيما متعححددةا ‪،‬‬

‫فالصحافة كمهنة تعني صناعة الصحف الدورية المطبوعة والكتابة فيها إوابداء الرأي بشأن القضايا المختلفة وتقحديمها‬

‫إلى الناس بطريقة تعتمد اعتمحادا كحبي ار علحى الصحورةا الممثلحة للححدث وهحذا يمثحل المفهحوما الول للصححافة ‪.‬أمحا المفه وما‬

‫الخر للصحافة فهو يعني تسجيل الوقائع اليومية بدقة وانتظاما مع الستجابة لرغبححات الحرأي العححاما وتححوجيهه مححن خلل‬

‫جمححع ونشححر الخبححار المتعلقححة بالجماعححة البش حرية ووصححف نشححاطها ‪ ،‬وبححذلك فححان الصحححافة تشححمل جميححع الطححرق الححتي‬

‫تصل بواسطتها النباء والتعليقات عليها إلى الجمهور بحيحث تكحون المحادةا الساسحية للصححفي ‪ ،‬ويكحون للصححافة فحي‬

‫هححذا الطححار وظيفححة اجتماعيححة مهمتهححا تححوجيه ال حرأي العححاما عححن طريححق نشححر المعلومححات والفكححار الخنيححرةا الناضححجة مححن‬

‫خلل الصحف‪(7) .‬‬

‫وهناك من يرى أن الصحافة تدل على أربعة معانن‪:‬‬

‫الول ‪ :‬بمعن ححى الحرف ححة أو المهن ححة ويتص ححل ه ححذا المعن ححى بالص ححناعة والتج ححارةا م ححن خلل عملي ححات الطباع ححة والتص ححوير‬

‫والتوزيع والدارةا والعلن ويتصل كذلك بالشخص الذي اختار مهنة الصحافة أي الحصول على الخبار والتحقيقات‬

‫الصحفية وكتابة المقال ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫جيللي ‪ ،‬عباسة‪ .(2001) .‬سلطة الصحافة في الجزائر‪ ،‬دار الكتاب ‪،‬الجزائر‪.‬‬

‫مروةا ‪ ،‬اديب‪ .( 1961) .‬الصحافة العربية نشأتها وتطورها ‪ ،‬الطبعة الولى ‪ ،‬مطابع فضول الحديثة ‪ ،‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪18‬‬
‫الثاني ‪ :‬بمعنى المادةا التي تنشرها الصحيفة كالخبار والحاديث والتحقيقات والمقالت وغيرهححا مححن المحواد الصحححفية‪،‬‬

‫وهي بهذا المعنى تتصل بالفن وبالعلما‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬بمعنى الشكل الحذي تصحدر به‪ ،‬فالصححف دوريحات مطبوعحة تصحدر فحي عحدةا نسحخ وتظهحر بشحكل منتظحما وفحي‬

‫مواعيد ثابتة متقاربة أو متباعدةا وهذا المعنى يقتصر على الدوريات المطبوعة التي ظهرت بعححد اكتشححاف المطبعححة فححي‬

‫منتصف القرن الخامس عشر‪.‬‬

‫ال اربححع ‪ :‬بمعنححى الوظيفححة الححتي تؤديهححا فححي المجتمححع الحححديث أي كونهححا رسححالة تسححتهدف خدمححة المجتمححع والنسححان الححذي‬

‫يعيش فيه ‪(8) .‬‬

‫تطور الصحافة المكتوبة في العالم ‪:‬‬

‫فــي العصــور القديمــة‪ :‬إن تأريححخ الصحححافة هححو تاريححخ نشححر الخبححار وأن هححذا التاريححخ يبححدأ مححع فجححر النسححانية ‪،‬‬

‫فالنسان في العصور القديمة كان يسعى إلى تحقيق هدفين ‪:‬‬

‫الول ‪ :‬هو التعبير وهذا ما قامت به اللغة ‪.‬‬

‫الثححاني ‪ :‬هححو التححأثير وهححذا مححا قححامت بححه الداةا العلميححة ‪ .‬ومنححذ البدايححة عححرف النسححان الداةا العلميححة كمححا هححي فححي‬

‫تقسيمها الحديث أداةا سمعية كما في النقير والجرس والطبل ‪ ،‬ووسائل بصرية كما فححي النححار وال اريححات ‪ ،‬فقححد اسححتخدمت‬

‫النححار كوسححيلة إعلميححة منححذ الخط حوات المبكححرةا للبش حرية كححأداةا للتنححبيه عححن الخطححر ولنقححل الخبححار ‪ ،‬وهححذا يعنححي أن نقححل‬

‫الخبار عند النسان البدائي ونقل أفكاره كان يتما أولا بالحركحات كإشحعال النحار قبحل أن يهتحدي إلحى اللغة ‪ ،‬ثحما تل ذلحك‬

‫مرحلة الرسما على جدران الكهوف والمعابد ‪ ،‬ثما انتقل بعد ذلك إلى استخداما الشححارات‪ ،‬ثححما جححاءت مرحلححة الكلما الححذي‬

‫تطور إلى اللغة المكتوبة والتي شكلت مرحلة انتقال ذات أهمية كبيرةا في تأريخ الحضارةا وتطور المجتمع‪(9) .‬‬

‫الغناما ‪ ،‬عبد العزيز‪ .( 1977) .‬مدخل الى علما الصحافة ‪ ،‬الجزء الول ‪ ،‬الصحافة اليومية ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬مكتبة النجححلو‬ ‫‪8‬‬

‫المصريححة ‪ ،‬القاهرةا ‪.‬‬

‫إماما ‪ ،‬محمد كمال الدين‪ .( 1981) .‬النظرةا السلمية للعلما ‪،‬الطبعة الولى ‪ ،‬دار البحوث العلمية‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 8‬مروةا‪ :‬مرجع سابق‬

‫‪19‬‬
‫وعندما عرف النسان التخاطب بالكلمات أخذ ينقل من خللها إلى غيره مححن أخبححار تتعلححق بصححيد الحيوانححات وتحححرك‬

‫قطعان الماشية وغيرها ‪ ،‬وعندما تكونت القبائل وأخذت بالتجمع والتوسع وتشكل ما يسمى في الوقت الحاضر بالرأي‬

‫العاما كانت الخبار تتناقل عن طريق بعض أفراد القبيلة الذين دعت الحاجححة إلححى قيححامهما بمهمححة نقححل الخبححار أو تبليححغ‬

‫الوامر من رئيس القبيلة إلى أفرادها ‪ ،‬وكان يطلق علححى هححؤلء بالمنححادين والححذين يعتححبرون نحواةا الصحححفيين فححي العصححر‬

‫صححب عملهححما علححى روايححة الحححاديث‬


‫القححديما ‪ ،‬وتطححور عمححل هححؤلء وأتس حعن نطححاقه حيححث أصححبح يطلححق عليهححما بححالرواةا وأن ن‬

‫والشعحار والحكايات والساطير ‪ ،‬وفي هذه المرحلة التي إهتدى فيها النسان إلى الكتابة ظهرت الصحافة المكتوبة ‪.‬‬

‫)‪ .(10‬ويؤكد فولتير أنه كانت في الصين منذ زمن سحيق صحافة وكانت بصورةا بيانات رسمية تصدر يومي ا فحي بكيحن‬

‫في منتصف القرن الثامن للميلد تحت أسما أخبار القصر‪(11) .‬‬

‫العصور الوسطى‪ :‬لقححد شححهد هححذا العصححر تطححو ار ملحوظح ا فححي العلما الصحححفي خاصححة بعححد ظهححور طبقححة التجححار‬

‫ورجال المصحارف فحي إيطاليحا وألمانيحا حيحث كحان هنحاك أشحخاص يعملحون لحسحابهما ويحيطحونهما علمحا بأوضحاع السحوق‬

‫بواسححطة أوراق لهححا الصححفة الصحححفية‪ .‬ويضححاف إلححى ذلححك اكتشححاف الطححرق البحريححة واخححتراع البريححد وسححهولة التصححال‬

‫بالجهات النائية وتقدما وسائط النقل ورغبة النسان إلى تتبع أخبار الحروب في القرنين الخامس عشر والسحادس عشحر‬

‫‪ ،‬كل هذه العوامل مجتمعة كانت داعيا إلى التفكير في وسيلة لنقل أو إذاعة هذه الخبار المختلفة‪ ،‬كمححا كححان لخححتراع‬

‫المطابع أثحر كحبير فحي تقحدما الصححافة ورقنيهحا‪ .‬وعنحدما وضحع )غوتنحبرغ ( أسحس الطباعحة فحي ست ارسحبورغ عحاما ‪1438‬‬

‫أنتقلت الصحافة من حياتها الولى وخطت خطحوات واسحعة إلححى المححاما إذ سححهل اتصححال النحاس بعضحهما ببعحض وبحذلك‬

‫سمح بنقحل سحريع للخبححار وتوسححعت طحرق النشحر نعمحا كحانت عليححه زمحن المخطوطحات ‪ ،‬وعلححى أثححر ذلححك انشححأ أصحححاب‬

‫المطابع صحف ا بشكل دفاتر صغيرةا ‪ .‬ففي إنكلححت ار ظهحرت الصححافة الحقيقيحة منححذ القححرن الثحالث عشححر ونشححطت الكتابححة‬

‫الصححفية ‪ ،‬ولجحل حمايحة نقححل الخبحار فقححد صححدر أمحر ملكحي سحنة ‪ 1275‬لمسححاءلة مرنوجحي الخبحار الكاذبححة‪ .‬ويعتحبر‬

‫هذا المر أول وثيقة مخطوطة تختص بالنباء إواذاعتها‪.‬أما في فرنسا فحأن الصححافة لححما تظهححر بمفهومهحا الححديث إل‬

‫‪ 910‬العوف ‪ ،‬بشير‪ .(1987) .‬الصحافة ‪ ،‬تأريخ ا وتطو ار وفنا ومسؤولية‪ ،‬الطبعة الولى ‪،‬بيروت‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫‪20‬‬
‫بعححد الثححورةا الفرنسححية وكححذلك الوليححات المتحححدةا المريكيححة فقححد ظهححرت فيهححا الصحححافة فححي مطلححع القححرن السححابع عشححر‪.‬‬

‫وبظهور الصحافة المعدنية كان لبد من وضع القوانين التي تؤكد حرية الصحافة والصحفيين وتحكما مسؤوليتهما عححن‬

‫الض حرار الححتي تنشححا مححن نشححر الخبححار أو المقححالت فححي الصحححف كححانت بححدايات الصحححافة النجليزيححة ممثلححة بظهححور‬

‫الدورية المسماةا )ويكلي نيحوز( الحتي صحدرت فحي ‪ 23‬محايو سححنة ‪1622‬ما‪ .‬وتعتحبر أول كتححاب إخبححاري منتظححما الصححدور‬

‫في انجلترا‪ ،‬وقد كان له عنوان ثابت حتى أطلق المؤرخون عليه اسما الدورية الولى أو الصحيفة الولحى تمييح از لحه عحن‬

‫الكتححب الخباريححة الخححرى الححتي لححما تكححن تظهححر فححي فححترات دوريححة منتظمححة ولححما يكححن لهححا اسححما ثححابت‪ ،‬وتححؤرخ الصحححافة‬

‫النجليزيححة عححادةا ابتححداء مححن هححذا الكتححاب واسححمه الكامححل )النبححاء السححبوعية مححن ايطاليححا وألمانيححا والمجححر مترجمححة عححن‬

‫النسخة الهولندية يصدرها نيقول بورن وتوماس ارشر(‪ (12) .‬وقد تميزت الصحافة النجليزية بسبب ما حظيت به من‬

‫جو للمنافسة والحرية النسبية الححتي حصححلت عليهحا بحالتنوع والحثراء فححي المضحمون أكححثر محن زميلتهححا الصحححافة الفرنسحية‪،‬‬

‫وكانت الصحافة النجليزية قد نالت التأييد الكبير من جحانب القحراء فحي الفححترات المضحطربة الحتي عاشحتها وذلحك بسححبب‬

‫ما كانت تنشره من الخبار السياسية والمناقشات البرلمانية )‪ ، (13‬ولبد من الشارةا إلى أن الش ريعة السلمية أقرت‬

‫حق النسان في إبداء رأيه واعتبرته من أهما الحقوق وكفلتحه بالحمايحة ‪ ،‬فل رقابحة علحى الفحرد فحي أبحداء أريحه طالمحا كحان‬

‫هذا الرأي خالصا لوجه ال ولصالح المجتمع ‪ ،‬حتى أننا نجححد أن السحلما قححد جعحل محن حريححة الحرأي واجبحا علححى المسححلما‬

‫وليحس حقح ا فحسب‪ (14) .‬أما فحي الوليات المتحدةا المريكية فحأن الصححافة فيها طبقح ا لمحا ذكحره قحد ارتبطت بظهور‬

‫‪ Corantos‬وال تي تعن ححي طباع ححة الخب ححار الجنبي ححة ف ححي الق ححرن الس ححابع عش ححر ف ححي ولي ححة نيوانكلن ححد ‪ ،‬وب ححدأت مت ححأثرةا‬

‫بالصحححافة النكليزيححة وبتطححور الحيححاةا المريكيححة نفسححها ‪ ،‬وقححد اسححتمدت الصحححافة المريكيححة حريتهححا بمححوجب أول تعححديل‬

‫للدس ححتور ع ححاما ‪ 1791‬ال ححذي حظ ححر عل ححى الك ححونغرس أن يش ححرع أي ق ححانون ينح ححد م ححن حري ححة الكلم ححة أو الص حححافة‪.‬وتق ححع‬

‫المسؤولية في قوانين بعحض الوليححات المريكيححة علححى الشححخص الححذي يححدير جميحع العمحال الطباعيححة أو المالححك كليح ا أو‬
‫‪12‬‬

‫أبو عرجه ‪ ،‬تيسير‪ .(2000) .‬دراسات في الصحافة والعلما ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار مجدلوي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫ابو الليل ‪ ،‬محمود نجيب‪) .‬ب‪.‬ت(‪ .‬تأريخ الصحافة في أوربا وأمريكا منذ بدايتها حتى قياما الحرب العالمية الثانية ‪ ،‬الطبعة الولى ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫متولي ‪ ،‬عبد الحميد‪ .(1977) .‬مبادئ نظاما الحكما في السلما ‪ ،‬الطبعة الثالثة‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪14‬‬

‫‪21‬‬
‫جزئي ا للصحيفة أو المصندر للمطبوع أو الناشر للصحيفة عن جميع مححا ينشححر محا لحما يثبحت أي منهححما أنهحا قحد نشححرت أو‬

‫طبعححت بححدون علمححه أو محوافقته‪ .‬وفححي فرنسححا كححانت حريححة الصحححافة كغيرهححا مححن الحريححات العامححة وليححدةا الثححورةا الفرنسححية‬

‫الكبرى ‪ ،‬فقد كانت حرية التعبير والكتابة قبل هذا العهد معدومة وكانت جامعة باريس تفرض في القرن السادس عشر‬

‫رقابحة صححارمة علححى جميححع المؤلفحات ‪،‬وكحثي ار محا كحانت تحأمر بأحراقهححا إذا كحانت تخحالف الححدين أو تحمححل فححي طياتهحا نقحد‬

‫للنظاما السائد آنذاك ‪ ،‬وكان البرلمان يشارك الجامعحة فححي هحذه الرقابححة ‪ ،‬ولتفحادي هححذه الرقابحة كحان الصحححفيون يلجئحون‬

‫إلححى كتابححة المقححالت وتوزيعهححا س ح ار وفححي فرنسححا تميححزت الصحححافة عنححد نشححأتها الولححى بصححفتها الرسححمية‪ ،‬وكححانت هنححاك‬

‫ثلث صحححف ميححزت هححذه المرحلححة وهححي )جححازيت( و)جححور نححال دي سححافان( و)ميركححور( وكححانت )جححازيت( تختححص‬

‫بححالنواحي السياسححية أمححا )جحور نححال دي سححافان( فكححانت أدبيححة علميححة واهتمححت )ميركححور( بححالنواحي الدبيححة والجتماعيححة‬

‫وقد صدرت )جازيت( عاما ‪1931‬ما صحيفة رسمية تولى إصدارها )تيوفراسترينودو( ثما حملححت بعححد ذلححك اسححما )جححازيت‬

‫دو فرانس( وكان )جور نال دي سافان( أول دورية أدبية تصدر في فرنسا‪ ،‬ومما يذكر في هذا الصدد أن كلمححة )جححور‬

‫نححال( لححما تححذكر قبححل وجححود هححذه المجلححة‪ ،‬وعرفهححا النححاس أول مححا عرفوهححا فححي عنوانهححا‪ ،‬وجححاء فححي طبعححة )قححاموس المجمححع‬

‫الفرنسي( التي صدرت في سنة ‪ 1684‬عن معنى كلمة جور نال أنها)رواية ما يحدث كل يحوما(فححي البرلمححان أوفححي أيححة‬

‫مناسبة أخرى وصدرت )ميركور( سنة ‪ 1672‬كمجلة شهرية تحفل صفحاتها بأخبار الدب وأخبار المجتمع‪(15) ..‬‬

‫ولقححد نهضححت الصحححافة فححي القرنيححن التاسححع عشححر والعش حرين نتيجححة للتطححورات القتصححادية ونهضححة الصححناعة وسححارت‬

‫باطراد ونعمت بحريتها وازدهارها إلى أن أعلنت الحرب العالمية الكبرى الولى وعندئحذ فرضحت الرقابحة علحى الصححف‬

‫‪ ،‬وعلححى أثححر ذلححك أصححبحت الصحححف مجححرد وسححيلة للدعايححة ونشححر البلغححات الرسححمية ‪ ،‬وفححي فححترةا مححا بيححن الحربيححن أخححذ‬

‫مديرو الصحف يفكرون بضرورةا التضامن والنضماما في نقابات لتنظيما شؤونهما‪ ،‬وأقرت الدساتير هححذا الحححق ومنحححت‬

‫الدول هذه النقابات امتيازات وتسهيلت إواعانات مالية ومعنوية‪ .‬إواذا كانت الصحافة الحديثة قحد عرفهححا العححالما العربححي‬

‫لول مرةا في بداية القرن التاسع عشر أثر قياما نابليون بونابرت بغزو البلد المصرية ‪ ،1799‬إل أن العححرب قححد عرفحوا‬

‫الصحححافة بعناصححرها الموضححوعية والكتابيححة المختلفححة منححذ بدايححة تححاريخهما الدبححي )‪ ،(16‬حيححث كححانت الشححعار والقصححائد‬
‫‪15‬‬
‫أبو عرجة ‪ :‬مرجع سابق‬
‫‪16‬‬
‫بشير العوف‪ :‬مرجع سابق‬

‫‪22‬‬
‫التي يصفون فيها أحوالهما ويحرون أخبحارهما تشحكل المظحاهر الصححفية الولحى عنحد العحرب كمحا ذكرنحا ‪ .‬وقحد فهحما العحرب‬

‫الصحافة على أنها أداةا جهاد ونضال وسبيل للثورةا والنعتاق فكانت جهودهما تنصرف إلى أثححارةا النفححوس إوايقححاظ الهمححما‬

‫وكانت الصحافة العربية تحمل سحيفا ل قلمحا وكحانت فحي دور المجاهحد ل فحي دور المنظحما‪ .‬ويلححظ أن البلحدان العربيحة‬

‫التي كانت خاضعة للسحيطرةا العثمانيحة لحما تكحن تعحرف قبحل عحاما ‪ 1864‬أي قحانون للصححافة فكحانت جميحع المطبوعحات‬

‫في المبراطورية تخضع لوزارةا المعارف ووزارةا الداخلية في العاصمة اسطنبول )‪ .(17‬ولما وضعت الحرب العالمية‬

‫الولححى أوزارهححا حححتى كححانت جميححع القطححار العربيححة قححد انسححلخت عححن المبراطوريححة العثمانيححة وتجحزأت إلححى دول صححغيرةا‬

‫ووقعحت فريسحة الحتلل الفرنسحي والبريطحاني ‪ ،‬وبطبيعحة الححال تحأثر كحل بلحد محن البلحدان العربيحة بثقافحة الحدول المحتلحة‬

‫الححتي عمححدت إلححى نشححر ثقافتهححا وصحححفها )‪ (18‬وكححانت الصحححافة العربيححة فححي ظححل الحتلل الفرنسححي والبريطححاني مقيححدةا‬

‫بقيود قاسية وصارمة رغما ما كانت تقرره دساتير الدول المحتلة من حرية الفكر والقول ‪ .‬وحاولت هذه الححدول أن تضححع‬

‫لكححثير مححن البلححدان الححتي احتلتهححا ق حوانين للصحححافة كمححا حصححل فححي لبنححان عححاما ‪ 1924‬حيححث وضححع الفرنسححيون قانون حا‬

‫للصحافة بدلا من القانون العثماني‪ ،‬ثما صدر قانون المطبوعات لسنة ‪ ،1948‬ثما قححانون المطبوعححات لعححاما ‪، 1962‬‬

‫وبعد ذلك صدر قانون المطبوعات لسنة ‪ )1977‬مرعي‪(19) .(33 , 1980,‬‬

‫نشأة الصحافة العربية وتطورها‪:‬‬

‫يرتبححط التاريححخ الصحححافة بتاريححخ المطبعححة الححتي جححاء اختراعهححا عححاما ‪1436‬ما علححى يححد العححالما اللمححاني جوتنححبرج‪ ،‬والححتي‬

‫أحدثت ثحورةا عظيمحة فحي وسحائل نشحر المعلومحات وتحداولها‪ .‬وبعحد اخحتراع الطباعحة ظهحرت الصححافة‪ ،‬وتحوالي صحدورها‬

‫في أوروبا‪ .‬أما العالما العربي فقد وصلت إليه المطبعة عن طريقتين‪:‬‬

‫الول‪ :‬عححن طريححق نصححارى بلد الشححاما‪ ،‬حيححث أنشححأت الطائفححة المارونيححة مطبعححة فححي أحححد أديرتهححا عححاما ‪1610‬ما‪ ،‬وهححي‬

‫المطبعححة الححتي أصححدرت كتححاب المزاميححر بححالحرف السحرياني‪ ،‬إل أن أول مطبعححة عربيححة أنشححئت فححي حلححب عححاما ‪1702‬ما‪،‬‬

‫علححى يححد البطريححرك أثناسححيوس ال اربححع‪ ،‬وهححي أول مطبعححة عربيححة فححي الشححرق تلتهححا مطبعححة عربيححة أخححرى أنشححأها فححي ديححر‬
‫‪17‬‬
‫مروةا ح مرجع سابق‬
‫‪18‬‬
‫مروةا ح مرجع سابق‬

‫ابو مرعي ‪ ،‬محمد‪ .( 1980) .‬حرية الصحافة في لبنان منذ العهد العثماني حتى اليوما ‪ ،‬الطبعة الولى ‪ ،‬مؤسسة مطابع معتوق ‪ ،‬بيروت‬ ‫‪19‬‬

‫‪23‬‬
‫الشححوير بلبنححان عححاما ‪1731‬ما ارهححب يسححوعي فرنسححي يححدعى عبححد الح ح ازخ ححر‪ ،‬كمححا أنشححأت الطائفححة الكاثوليكيححة للبححاء‬

‫اليسوعيين مطبعة عاما ‪1748‬ما‪ ،‬ومطبعة الروما الرثحوذكس عحاما ‪1751‬ما‪ ،‬ومطبعحة القحس جحاروجيوس عحاما ‪1753‬ما‪،‬‬

‫وبعححدها انتشححرت المطححابع فححي لبنححان‪ ،‬وكححانت أغلبهححا ملك حا للجمعيححات والمححدارس التنصححيرية‪ ،‬الححتي عملححت علححى طباعححة‬

‫النجيححل والكتححب الدينيححة‪ ،‬وأخححذت كححل واحححدةا منهححا تححدعو إلححى مححذهبها‪ ،‬ثححما مححا لبث حوا أن وسححعوا نشححاطهما ليشححمل تنصححير‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫الثححاني‪ :‬عححن طريححق القححوى السححتعمارية الححتي غححزت البلد العربيححة‪ ،‬للسححتيلء علححى أ ارضححيها وخيراتهححا‪ ،‬حيححث أحضححر‬

‫نابليون بونابرت أثناء حملته على مصر عاما ‪1798‬ما مطابع عربية وفرنسية ويونانية‪ ،‬كما اصححطحب معحه طائفححة محن‬

‫المستشح حرقين والعلم ححاء‪ ،‬وأص ححدر ف ححور وص ححوله إل ححى مص ححر ص حححيفتين باللغ ححة الفرنس ححية هم ححا‪ :‬بري ححد مص ححر و"العشح حرية‬

‫المصحرية" وهمححا صحححيفتان موجهتححان إلححى جيححش نححابليون وعلمححائه مححن الفرنسححيين والجححانب العححارفين باللغححة الفرنسححية‪.‬‬

‫ورغما الصبغة العلمية لهاتين الصحيفتين إل أنهما نشرتا في المناسبات الدينية بعض آيات القرآن الكريما وأمثححال لقمححان‬

‫الحكيححما وعححادات المصح حريين‪ (20) .‬أمححا المطبعححة العربيححة فق ححد اس ححتخدمها ن ححابليون فححي طب ححع المنش ححورات والبيانححات ذات‬

‫الصححبغة السححلمية‪ ،‬حيححث كححان يتخححذ مححن السححلما وسححيلة للتقححرب للمصحرين‪ ،‬فححأدعى أنححه مسححلما وخلححع علححى نفسححه لقححب‬

‫حامي السلما‪ ،‬وأصدر الوامر بالحتفال بالمولد النبوي الشحريف‪ ،‬وسحفر كسحوةا الكعبححة‪ .‬غيحر أن حقيقحة أمحره مححا لبثححت‬

‫أن انجلححت عنححدما هححاجما السححلما وداسححت خيححول الجنححود الفرنسححيين الجححامع الزهححر وضحربوا الثحوار بعنححف وقسحوةا‪ .‬وبعححد‬

‫جلء الجملة الفرنسية عن مصر أصدر محمد علي عاما ‪1828‬ما جريدةا "الوقائع المصرية" تلتهححا عححاما ‪1847‬ما جريححدةا‬

‫"المبشر" الجزائرية‪ ،‬وفي عاما ‪1858‬ما صحدرت جريحدةا "حديقحة الخبحار" اللبنانيحة‪ ،‬ثحما تتحابع ظهحور الصححف فحي أغلحب‬

‫الدول العربية على النحو التالي‪ :‬في تونس جريححدةا "ال ارئححد" عحاما ‪1860‬ما‪ ،‬وفححي سححوريا صححيفة "سححوريه" عحاما ‪1865‬ما‪،‬‬

‫وفححي ليبيححا جريححدةا "طرابلححس الغححرب" عححاما ‪1866‬ما‪ ،‬وفححي العحراق صحححيفة "الححزوراء" عححاما ‪1896‬ما‪ ،‬وفححي فلسححطين جريححدةا‬

‫"القدس" عاما ‪1871‬ما‪ ،‬وفي اليمن صحيفة "صنعاء" عاما ‪1879‬ما‪ ،‬وفي المغرب جريدةا "المغرب" عاما ‪1889‬ما‪ ،‬وفححي‬

‫السودان صحيفة "الغازيته السودانية" عاما ‪1889‬ما‪ ،‬وفحي السحعودية جريحدةا "حجحاز" عحاما ‪1908‬ما‪ ،‬وفحي الكحويت مجلحة‬

‫‪20‬‬
‫مرعي ح مرجع سابق‬

‫‪24‬‬
‫"الك ححويت" ع ححاما ‪1928‬ما‪ ،‬وف ححي البحري ححن ص حححيفة "البحري ححن" ع ححاما ‪1936‬ما‪ .‬ث ححما تح حوالت الص حححف وتع ححددت ف ححي معظ ححما‬

‫القطار العربية والسلمية‪ ،‬إذ وصل عددها إلى حوالي )‪ (592‬جريدةا يومية و )‪ (3239‬مجل ‪(21) .‬‬

‫خصائص الصحافة المكتوبة‪:‬‬

‫تتميز الصحافة المكتوبة بعدةا خصائص وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬وسيلة من وسائل العلما المكتوبة الجماهيرية ومعرفة مضمونها عن طريق القراءةا ‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن استرجاعها وقراءتها عدةا مرات كما يمكن أرشفتها‪.‬‬

‫‪-‬تعتبر من أقدما وسائل العلما مما يؤهلها بان تأخذ صفة السلطة ‪.‬‬

‫‪ -‬تختلف من حيث الصدار )يومية‪ ،‬أسبوعية‪ ،‬شهرية‪ ،‬صباحية‪ ،‬مسائية( ‪.‬‬

‫‪ -‬تختلف في الهتماما من صحافة الخبر‪ ،‬الرأي‪ ،‬صحافة الثارةا‪.‬‬

‫‪ -‬تصدر بلغات مختلفة وهذا بحسب مكان تواجدها ‪.‬‬

‫‪ -‬بقاء الخبر في هذه الصحافة واحد لكن التعاليق مختلفة ‪.‬‬

‫‪ -‬من حيث الشكل نجد نجل هذه الصحف من صفاتها الولى أو الواجهة ) اسما الجريدةا‪ ،‬العدد‪ ،‬التاريخ( ‪.‬‬

‫‪ -‬التسييس أي سياسة جريدةا أي لكل صحيفة إيديولوجيتها ‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر وسيلة من وسائل نقل المعلومات إلى الجمهور‪.‬‬

‫‪ -‬التنح ح ححوع ويقصح ح ححد بح ح ححه تغطيح ح ححة إواخباريح ح ححة شح ح ححاملة بكافح ح ححة الخبح ح ححار مح ح ححن سياسح ح ححة اقتصح ح ححادية‪ ،‬اجتماعيح ح ححة‪ ،‬رياضح ح ححية‪،‬‬

‫ثقافية‪.....‬وغيرها ‪(22) .‬‬

‫‪ -‬يعتبر الشهار مصدر دخل لكل الصحف التي هي موجهة لمختلف شرائح المجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر منبر الجمهور ومرآةا المجتمع ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫أبو عرجه ح مرجع سابق‬
‫‪22‬‬
‫جيللي ‪ :‬مرجع سابق‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬تعتبر نشاط حرفي حيث يتخذها الصحفي كمهنة وكحرفة ‪.‬‬

‫‪ -‬معظما هذه الصحف تحتوي على الخبار‪ ،‬المقالت‪ ،‬الشهار‪ ،‬الصور‪ ،‬الفكاهة‪. .........‬‬

‫‪ -‬تعتبر نشرةا مطبوعة متعددةا المصادر نشر الخبار بالتفاصيل)شرح تحليل الحصائيات( ‪(23) .‬‬

‫وظائف الصحافة المكتوبة‪:‬‬

‫إن للصحححافة المكتوبححة عححدةا وظححائف تؤديهححا داخححل المجتمححع وقححد نمححت هححذه الوظححائف وزادت بتعححدد الم ارحححل التاريخيححة‬

‫الححتي مححر بهححا المجتمححع الححذي تصححدر فيححه الصحححيفة حيححث تضححيف كححل مرحلححة تاريخيححة وظححائف جديححدةا للصحححافة تلححبي‬

‫احتياجات التطور الذي يحققه المجتمع خلل هذه المرحلة التاريخية ومن أهما وظائف الصحافة المكتوبة‪(24) :‬‬

‫الخبار والعلم‪:‬‬

‫ويقصد بها أن تزود الصحافة القارئ بالخبار الداخلية والخارجية الحتي تهحما بلده بصحفة عامحة ويتعيحن علحى الصححافة‬

‫أن تق ححدما الق ححدر الك ححافي م ححن ه ححذه المعلوم ححات ح ححتى يس ححتطيع الن ححاس أن يكونح حوا أري ححا عام ححا س ححليما ف ححي ش ححؤونهما الداخلي ححة‬

‫والخارجي ححة وب ححذلك يس ححتطيعون تحقي ححق الديمقراطي ححة الس ححليمة وم ححن ث ححما ف ححإنه ينبغ ححي ع ححرض الخب ححار ب ححالطرق المبس ححطة‬

‫والشححكال الميسححرةا حححتى يسححهل علححى القحراء متابعتهححا والهتمححاما بهححا ‪ .‬ويتفححق العلمححاء علححى أن نشححر الخبححار لبححد وأنححي‬

‫تصححف بالموضححوعية والثقححة والمانححة و لبححد أن تكححون الخبححار حديثححة الوقححوع ومهمححة للجمححاهير وذات مغححزى بالنسححبة‬

‫لهما)‪(25‬‬

‫الشرح والتفسير‪:‬‬

‫فالصحححافة الحديثححة مسححئولة عححن تقححديما معلومححات إلححى الجمححاهير بصححورةا مبسححطة و مألوفححة للقححارئ العححادي ‪ ،‬و لمححا كححان‬

‫الصل في تكوين الرأي العاما مرتبط ارتباطا وثيقا بما تقدمه الصحافة من معلومات ‪ ،‬وما تزود به قرائها من بيانات و‬

‫أخبار فقد أصبح من الضروري بيان طبيعة الحقائق‬

‫‪ 21 23‬عزت ‪ ،‬محمد فريد محمود‪ .(1986) .‬مدخل إلى علما الصحافة‪ ،‬عالما الكتب‪ ،‬القاهرةا‪.‬‬
‫فريد ‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬ ‫‪22 24‬‬

‫هماما ‪ ،‬طلعت‪ .(1988) .‬مئة سؤال عن الصحافة ‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار الفرقان للنشر و التوزيع ‪ ،‬الردن‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪26‬‬
‫والمعلوم ححات‪ ،‬م ححع الس ححتعانة بالص ححور و العن ححاوين وش ححتى فن ححون الطباع ححة الص حححفية ول ش ححك أن العم ححود الفق ححري للف ححن‬

‫الصحفي الحديث هو عند التبسيط و التجسيد والتصوير‪،‬الذي يحاول تقديما أعقد المشكلت السياسية و القتصادية و‬

‫غيرها باصطلحات للنسان العادي‪(26) . .‬‬

‫التوجيه والرشاد‪ :‬يحتاج الصحفي إلى أكثر من مهمة لنقل أفكاره وتفسيرها لنه ينقل اليمان بهذه الفكار ‪ ،‬وهحذا اليمحان ل ينتقل‬

‫بمجرد حرارةا العاطفة ‪ ،‬ولكنه يؤثر و يدوما إذا ما تعلق بحرارةا الفكر‪ ،‬ولكن التوجيه والرشاد لما يعد مجرد مقالت بلغيححة أو خطحب ‪ ،‬إنحه‬

‫على العكس من ذلك يتطلب منهجا خاصا في التحرير يقوما على الدليل و البرهان و يعتمد على الحقائق و الرقاما و البيانحات و الصحور‬

‫و الحصاءات الدقيقة وهذه وسائل القناع والتوجيه والرشاد‪ ،‬وهي التي تعطيه من القوةا ولتأثير ما ل يمكن أن تحققه اللفاظ الضخمة‬

‫الجوفاء‪.‬‬

‫المتاع والتسلية‪:‬‬

‫وهححي وظيفححة قديمححة قححدما البشحرية نفسححها عنححدما كححان المغنححي و الحراوي يقحوما بتسححلية النححاس أو إمتححاعهما برؤيححة الغريححب و‬

‫الطريحف و العجيحب محن القصحص الواقعيحة و الخياليحة علحى السحواء و قحد ورثحت الصححافة المهمحة الخطيحرةا الحتي تخفحف‬

‫العبححء عححن النفححوس و العقححول‪ ،‬و تجعححل الحيححاةا محتملححة رغححما مححا فيهححا مححن متححاعب ‪ ،‬و هكححذا تصححبح التسححلية ذات أثححر‬

‫نفسي حميد ‪(27) .‬‬

‫التثقيف و التنشئة الجتماعية‪:‬‬

‫يسححعى الفححن الصحححفي لتكامححل المجتمححع بتنميححة التفححاق العححاما ووحححدةا الفكححر بيححن أفحراده و جماعححاته و يقحوما بتثححبيت القيححما‬

‫والمبادئ و التجاهات و العمل علححى صححيانتها و المحافظحة عليهحا ‪ ،‬و يحدخل فحي ذلححك توعيحة المحواطنين بالسياسححات و‬

‫الجراءات و دعما قوى الدفاع بحإعلما المحواطنين بالتهديحدات الخارجيحة و الداخليحة علحى المحن القحومي للحوطن ‪.‬ويوسحع‬

‫مجححال الحححديث و المشححاركة و المناقشححة بترويححج اصححطلحات جديححدةا متعلقححة بححالنواحي التكنولوجيححة و الثقافيححة‪ ،‬بطريححق‬

‫التبسححيط و التفسححير إواذا كححانت الصحححافة تعمححل علححى دعححما العححادات الجتماعيححة السححائدةا فإنهححا ترحححب بالتعححديلت و‬
‫‪26‬‬
‫فريد ‪ :‬مرجع سابق‬
‫الفوزي‪ ،‬محمد‪ .(2006) .‬نشأةا وسائل العلما و تطورها ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار النهضة العربية ‪،‬بيروت‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪27‬‬
‫التغي حرات الححتي يمكححن للجماعححة أن تطبقهححا و تقبلهححا‪ .‬و تنطححوي عمليححة التثقيححف و التنشححئة الجتماعيححة علححى التوعيححة و‬

‫اليقححاظ و التنححبيه و بححث روح المسححؤولية و اليمححان بححالقيما و المبححادئ والشححعور بححالولء العميححق للمححة وهنححا يقح حوما الفححن‬

‫الصحفي بتجسيما الهداف و شرح الخطط إواعداد المواطن على العمل في الحرب والسلما على السواء‪.‬‬

‫المبحث الثاني‬

‫نشأة الصحف اليمنية‬

‫كان بداية عهد اليمن مع الطباعة في العاما ‪ 1853‬عندما أدخلت سلطات الحتلل البريطاني في عدن أول‬

‫مطبعة وذلك لتغطية احتياجات إدارتها في المستعمرةا كما بعثت عددا من المحكوما عليهما بالسجن إلى الهند‬

‫للتدريب على عملية الصف اليدوي وذلك لتشغيل المطبعة والتي كانت تطبع باللغتين العربية والنجليزية‪ .‬وقد‬

‫قسمت الصحافة إلى أقساما بحسب الجهة الداعمة لهذه الصحف وفق التقسيما التي‪:‬‬

‫‪ -‬الصحافة الرسمية‪ :‬حرص المستعمر البريطاني على إصدار الحف الناطقة باسمه‪ ،‬وقد تزايدت هذه‬

‫الصحف بمطلع الربعينيات وكان يبث من خللها أخباره ويروج لسياساته وانتصاراته في الحرب العالمية‬

‫الثانية مما يزيد من انسجاما خططه السياسية والعلمية الرامية إلى إحكاما القبضة على المحميات‬

‫البريطانية في الجنوب ؛ ومن هذه النشرات الرسمية‪:‬‬

‫‪ -1‬جريدةا محمية عدن‪ :‬صدرت باللغة العربية والنجليزية وكانت أول صحيفة رسمية تصدر بالعربية‪.‬‬

‫صدرت إبتدااء من مطلع عاما ‪. 1939‬‬

‫‪ -2‬صوت الجزيرةا )عدن(‪ :‬صدرت في عاما ‪ 1939‬باللغة العربية ‪.‬تغطي أخبار وانتصارات الحلفاء في‬

‫الحرب العالمية الثانية‪.‬‬

‫‪ -3‬الصقر البريطاني‪ :‬صدرت في ‪ 1941‬وهي نشرةا باللغة النجليزية تغطي أخبار سلح الجو البريطاني‬

‫وتمجد انتصاراته وحيازته للطائرات المختلفة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -4‬الخبار العدنية‪ :‬صدرت باللغة العربية وقامت بتغطية الخبار الرسمية والقوانين والتعيينات والحداث‬

‫الجارية في عدن والمحميات والوطن العربي والتعليقات السياسية ومقتطفات من تعليقات الصحف‪.‬‬

‫‪ -‬صحافة التنظيمات المناطقية والصلحية‪ :‬عمدت بعض الشخصيات المثقفة التابعة لبعض التنظيمات‬

‫التي تشكلت في مطلع الثلثينيات والتي كانت مهتمة بالصلح المناطقي إلى إصدار صحف ومجلت‬

‫عبرت سياسيا على اتجاه هذه التجمعات إوان لما تعلن بصراحة على تبعيتها لتلك التنظيمات وهي‬

‫كالتي‪ :‬فتاةا الجزيرةا‪ ،‬صدر العدد الول من صحيفة فتاةا الجزيرةا في ‪/1‬يناير‪.1940/‬‬

‫‪ -1‬صوت اليمن‪ :‬صحيفة أسبوعية صدر العدد الول منها في ‪/31‬أكتوبر‪ 1946/‬في عدن‪ ،‬ولها‬

‫خصوصية في كونها أول صحيفة شمالية معارضة للحكما ألمامي في شمال اليمن تصدر من‬

‫عدن) لجتناب بطش الماما ( وقد أسسها القاضي الشهيد محمد محمود الزبيري‪.‬‬

‫‪ -2‬الذكرى‪ :‬صحيفة أسبوعية دينية تعنى بنشر الثقافة السلمية والبحوث العلمية والجتماعية‪ ،‬صدرت في‬

‫‪. 1948‬‬

‫‪ -3‬النهضة‪ :‬صحيفة أسبوعية صدر العدد الول لهذه الصحيفة في عاما ‪ .1949‬تعتبر أول صحيفة دعت‬

‫بوضوح إلى وحدةا أبناء الجنوب ضد الستعمار البريطاني‪.‬‬

‫اما في المحافظات الشمالية ‪ :‬فقد عرفت صنعاء عاصمة المتوكلية اليمنية المطبعة أو ورثتهححا مححن الوجحود الححتركي‬

‫مطبعة الولية وهي المطبعة التي كانت الدارةا التركية تطبع بها »صحيفة صنعاء ‪1298‬ه حح‪1878/‬ما«‪.‬‬

‫وقححد عمححل الت حراك فححي المتوكليححة »علححى تطححوير نش حرتهما فأصححدروها سححنة ‪1298‬ه ح ح علححى شححكل صحححيفة أسححبوعية‬

‫ب ححاللغتين العربي ححة والتركي ححة بط ححول ‪ 50‬س ححنتميتر وع ححرض ‪ 32‬وك ححان ع ححدد أعم ححدتها خمس ححة وع ححدد ص ححفحاتها أرب ححع‪.‬‬

‫»صفحتان« منها باللغة العربية وورائها صفحتان باللغة التركية ومكتوبة بالحروف العربية‪.28‬‬

‫‪28‬‬
‫الصحافة اليمنية نشأتها وتطورها‪ ،‬د‪ .‬محمدعبدالملك المتوكل‪ ،‬ص ح ‪27‬‬

‫‪29‬‬
‫كان ظهور صنعاء في نهاية القرن الثالث عشر الهجري ‪1298‬هحح‪1878 /‬ما تعبي ار عن روح العصححر الححذي شحهدته‬

‫تركيا الخلفة السلمية وحاجة إدارتها في صنعاء ومهما تكن البداية متواضعة فلبد من الشارةا إليها‪.‬‬

‫لشححك أن مجلححة الحكمححة اليمانيححة قححد مثلححت قفححزةا نوعيححة فححي الحيححاةا الفكريححة والدبيححة والسياسححية فالحححديث عححن ولدةا‬

‫التجديححد الفكححري والدبححي والسياسححي وبدايححة الصحححافة يبححدأ مححن هححذه المجلححة ال ارئححدةا الححتي يححؤرخ بهححا بحححق لميلد فكححر‬

‫جديد مختلف نوعيا عن الفكر السائد في المتوكليه اليمنية‪.‬‬

‫ففحي صححنعاء يبحدأ التاريححخ للصحححافة »بصحنعاء« وهححي النشححرةا الححتي أصحدرها الحوالي الححتركي مختححار باشححا عنحد دخححوله‬

‫صنعاء سنة ‪. 29.1872‬‬

‫وق ححد اعت ححبرت اليم ححان ‪1345‬ه ح حح‪ ،1926 -‬وه ححي الص حححيفة الرس ححمية الناطق ححة بلس ححان الم ححاما ونش ححر أخب ححار الحك ححما‬

‫ومواقف الدولة وعلقتها بالدول الخرى ‪.30‬‬

‫فححي الحححديث عححن تطححور الصحححافة وتحررهححا لبححد أن نق ح أر التش حريعات ومححدى قربهححا أو بعححدها مححن العلن العححالمي‬

‫لحق ححوق النس ححان وتحدي ححدا الم ححادةا ‪ ،19‬وم ححدى امتلكه ححا الح ححق ف ححي الص ححدور بمج ححرد البلغ ولي ححس بالتصح حريح أو‬

‫الترخيص‪ ،‬والحق في تعددية وتنوع وسائل العلما وارتباطها بالعصر وبالثورةا الثالثة‪ ،‬والحق في تدفق المعلومححات‬

‫وغياب الرقابة والقيود من أي نوع وكلها كانت غائبة عن المملكة المتوكليححة فححي حيحن أنهححا كححانت قاصححرةا ومنتقصححة‬

‫فححي الثلثينححات والربعينححات وشححطر مححن الخمسححينات فححي عححدن وكححان القححانون رقححما ‪ 27‬لعححاما ‪ 1939‬الصححادر فححي ‪3‬‬

‫يوليو ‪» 1939‬قانون النشر وتسجيل الكتحب« قانونحا غيحر ديمق ارطححي ويححد محن حريحة الحرأي والتعحبير‪ .‬وقحد تجحاوزته‬

‫الصحافة العدنية في مسيرتها ولعل أهما ما فيه أنه ل يفرض رقابة من أي نوع على الصحافة‪.‬‬

‫كمححا أنححه يكتفححي فححي إصححدار الصحححيفة بإرسححال خطححاب إلححى الجهححة المختصححة لبلغهححا بإصححدار الصحححيفة وعنوانهححا‬

‫وهيئة تحريرها‪.‬‬

‫مححن عححاما ‪ 40‬وحححتى منتصححف ‪ 56‬صححدرت فححي مدينححة عححدن أثنتححا عشححرةا صحححيفة ومجلححة‪ .‬ومححن ‪ 57‬وحححتى العححاما ‪ 66‬صححدرت ‪39‬‬

‫‪29‬‬
‫الصحافة اليمنية نشأتها وتطورها‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ح ‪26‬‬
‫‪30‬‬
‫المتوكل‪ ،‬محمد عبدالملك‪ ،‬الصحافة نشأتها وتطورها‪ ،‬مصدر سابق‬

‫‪30‬‬
‫صحيفة ومجلة‪ .‬وهو شاهد التفتح والزدهار والحرية أيضاا‪.31 .‬‬

‫الصحافة بعد الثورتين ‪ :‬تطورت بشكل كبير نتيجة لمجموعة من العوامل والتشريعات‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪:‬‬

‫التجاهات‬

‫التجاهات‪:‬‬

‫إن مصطلح "التجاهات" ترجمة عربية لمصطلح )‪ (Attitude‬في اللغة النجليزية‪ ,‬وكان الفيلسوف‬
‫‪32‬‬
‫النجليزي هربت أول من استخدمه عاما ‪1862‬ما في كتابه المسمى " المبادئ الولى" ‪.‬‬

‫تعد التجاهات بمثابة مؤشرات يتوقع في ضوئها سلوكا معينا ممي از للفرد قي مواقف لحقة‪ ،‬فاتجاه الطلبة‬

‫نحو الكتاب المدرسي ربما يؤثر في قدراتهما على تعلما القراءةا‪ ،‬واتجاههما نحو المدرسة وبرامجها ربما يؤثر في‬

‫سلوكهما وقدراتهما على التعلما في المدرسة‪ ،‬واتجاه الفرد نحو المؤسسة التي يعمل بها‪ ،‬والمشرفين على العمل‪،‬‬

‫واللت والجهزةا التي يستخدمها يؤثر في جودةا أدائه‪ ،‬فكما أن الفرد ربما يميل إلى أنشطة معينة‪ ،‬أي يفضل‬

‫ممارستها‪ ،‬كذلك ربما يكون لديه اتجاه إيجابي أو سلبي بدرجة ما نحو مؤسسات أو مجموعات من الفراد‪ ،‬أو‬

‫شخصيات‪ ،‬أو موضوعات‪ ،‬أو ممارسات‪ ،‬أو عادات‪ ،‬أو مفاهيما‪ ،‬أو أفكار معينة‪. 33‬‬

‫تعريف التجاهات ‪:‬‬

‫هي حالة من التهيؤ والتأهب العقلي العصبي التي تحددها مجموعة من الخبرات المتكررةا بحيث تستطيع‬

‫حالة التأهب هذه أن توجه سلوك الفرد نحو المثيرات التي تتضمنها مواقف البيئة ‪. 34‬‬

‫كما أنه " نزعة أو استعداد مكتسب‪ ،‬ثابت نسبياا‪ ،‬يحدد استجابة الفرد حيال بعض الشياء‪ ,‬أو الشخاص‪،‬‬

‫أو الفكار‪ ،‬أو الوضاع"‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫المؤيد‪ ،‬عبدالوهاب‪ ،‬موسوعة الصحافة اليمنية ص ح ح ح ‪58‬‬
‫مرعي‪ ,‬توفيق و بلقيس‪ ,‬أحمد‪ .(1984) .‬الميسر في علما النفس الجتماعي‪ .‬ط ‪ ,2‬عمان‪ :‬دار الفرقان للنشر والتوزيع‪145 .‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪33‬‬
‫علما‪ ،‬صححلح الححدين محمححود‪ .( 2000) ،‬القيححاس والتقححويما الححتربوي والنفسححي‪ :‬أساسححياته وتطبيقححاته وتوجهححاته المعاصححرةا ‪،‬ط ‪ ،1‬القححاهرةا‪ :‬دار‬
‫الفكر العربي‪514 .‬‬
‫‪34‬‬
‫عبد الرحمن‪ ,‬سعد‪ .(1998) .‬القياس النفسي‪ ,‬النظرية والتطبيق‪ .‬ط ‪ ,3‬القاهرةا‪ :‬دار الفكر العربي‪336 .‬‬

‫‪31‬‬
‫وهو أمر مكتسب وقابل للتعديل والتغير والتعزيز والضافة والنطفاء وذلك بتغير العوامل المسببة له‬

‫والمؤثرةا فيه أو تعديلها‪ ،‬ومن الواضح أن تعزيز الميل بالخبرات المناسبة هو الذي يولد التجاه في نفس المتعلما‪ ،‬وقد‬

‫تكون التجاهات إيجابية مثل حب التعاون‪ ,‬الصغاء إلى الخرين‪ ,‬التنازل على الرأي عند ظهور خطأه‪ ,‬واحتراما‬

‫الخرين‪ ,‬وقد تكون سلبية كالحسد‪ ,‬حب النعزال‪ ,‬كره الخير للناس‪ ,‬الروح العدوانية‪. 35‬‬

‫والتجاه‪ :‬انفعال معتدل الشدةا يهيئ الفرد أو يجعله مستعدا للستجابة المنسقة التي تدل على الموافقة‬

‫)التأييد( أو عدما الموافقة )عدما التأييد( عندما يواجه موضوع التجاه ‪.36‬‬

‫والتجاه من الميل لدى الفرد للتصرف بطريقة معينة في ضوء تقويمه لمثير ما‪ ,‬ويختلف الناس في‬

‫اتجاهاتهما ‪ -‬إيجابية أو سلبية‪ -‬وقوةا تلك التجاهات ومدى استعدادهما للتمسك بها والدفاع عنها في مواقف محددةا‪.‬‬

‫ويتكون التجاه من ثلثة مكونات هي ‪:‬‬

‫)‪ (1‬المكون المعرفي ويشمل المعلومات والمعارف التي يكتسبها الفرد حول موضوع التجاه‪.‬‬

‫)‪ (2‬المكون النفعالي ويشمل معتقدات الفرد وآراءه حول موضوع التجاه‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫)‪ (3‬المكون السلوكي ويشمل الستجابات السلوكية التي يبديها الفرد والمتعلقة بموضوع التجاه‪.‬‬

‫أهمية دراسة التجاه‪:‬‬

‫تحتل دراسة التجاهات مكانا بار از في الكثير من دراسات الشخصية والصحافة والعلقة العامة‪ ,‬وفي كثير‬

‫من المجالت التطبيقية‪ ،‬وذلك أن جوهر العمل في المجالت هو دعما التجاهات المينسرةا لتحقيق أهداف العمل‬

‫فيها‪ ,‬إواضعاف التجاهات المعوقة‪ ،‬بل إن العلج النفسي‪ -‬في أحد معانيه‪ -‬هو محاولة لتغيير اتجاهات الفرد نحو‬

‫ذاته ونحو غيره ونحو عالمه ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫ريان‪ ،‬محمد هاشما‪ .( 2002) .‬التربية السلمية‪ ,‬منهاجهحا التخطيحط لدروسحها‪ ,‬أسحاليب التحدريس ‪,‬والتقويما فيهحا‪ .‬ط ‪ ،1‬الردن‪ ،‬عمحان‪ :‬دار‬
‫الرازي للطباعة والنشر والتوزيع‬
‫‪36‬‬
‫علما‪ ،2000،‬مرجع سابق‪519 ،‬‬
‫‪37‬‬
‫‪Lindzey, Gardner & others, (1988). Psychology, Third Edition. N.Y, Worth publishers, Inc‬‬

‫‪32‬‬
‫إن تراكما التجاهات في ذهن الفرد وزيادةا اعتماده عليها تحد من حريته في التصرف وتصبح أنماط سلوكه‬

‫روتينية متكررةا دون تفكير سابق‪ ،‬ومن ناحية أخرى فهي تجعل النتظاما في السلوك والستقرار في أساليب التصرف‬

‫أم ار ممكنا ومينس ار للحياةا الجتماعية‪.38‬‬

‫عوامل تكوين التجاهات‪:‬‬

‫‪ -1‬تعتبر البيئة بمفهومها الواسع هي العامل الهما في تكوين التجاهات‪ ،‬وذلك من خلل التفاعل مع عناصرها‪،‬‬

‫كما أن للوراثة أثر طفيف في عملية تكوين التجاهات‪.‬‬

‫‪ -2‬يلعب الوالدان دو ار أساسيا في عملية التنشئة الجتماعية للطفل إواكسابهما التجاهات الفردية والجتماعية؛‬

‫وذلك بحكما سيطرتهما على العوامل الساسية التالية في تكوين التجاهات‪:‬‬

‫‪ -1‬الثواب والعقاب ) الحلويات واللعاب والبتسامات والقبول والرفض والعبوس والحرمان من اللعاب والنزهة‬

‫و المكافآت(‪.‬‬

‫‪ -2‬العلما والمعلومات التي تصل الطفل في مراحل نموه الولى‪ :‬فالطفل يسعى إلى والديه للجابة عن كل‬

‫أسئلته وتساؤلته اليومية الحياتية التي تشكل أساسا للتجاهات والمعتقدات والقيما المفاهيما‪.‬‬

‫‪ -3‬تلعب المدرسة دو ار هاما في تطوير وتكوين التجاهات لدى المتعلمين وذلك من خلل تفاعلهما مع التراب‬

‫والمعلمين‪ ،‬ومما ل شك فيه أن الفاق الجديدةا هذه توفر للطفل معلومات جديدةا من مصادر جديدةا‪.‬‬

‫‪ -4‬المجتمع بعاداته وتقاليده وقيمه السائدةا والعوامل المؤثرةا فيه – تلعب دو ار بار از في تكوين التجاهات‪.39‬‬

‫‪38‬‬
‫مرعي و بلقيس‪،1984 ،‬مرجع سابق‪153 ،‬‬
‫‪39‬‬
‫مرعي و بلقيس‪ ،1984 ,‬مرجع سابق ‪156-155‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫طرق الدراسة و اجراءاتها‬

‫‪34‬‬
‫الطريقة و الجراءات‬
‫اوال‪ :‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫استخدما الباحث المنهج الوصفي في جمع البيانات الولية والثانوية‪ ،‬وهو من أنسب السححاليب المسححتخدمة‬

‫في مثل هذه الدراسة‪.‬‬

‫ثانياا‪ :‬مجتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬

‫‪ -1‬مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫يتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة العلوما والتكنولوجيا فرع المهرةا وطلبة كلية التربية ما المهرةا‪،‬‬

‫للعاما الجامعي ‪2015-2014‬ما بمختلف التخصصات والمستويات الذكور والناث‪.‬‬

‫‪ -2‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫استخدما الباحث في هذه الدراسة العينة العشوائية في اختيار العينة المفحوصة‪ ،‬وقد بلغت حوالي )‪(120‬‬

‫طالب وطالبة من المستوى الدراسي )الثاني‪ ،‬والثالث‪ ،‬والرابع(‪ ,‬كما في الجدول‪:‬‬

‫جدول رقم )‪(1‬‬


‫العينة المفحوصة وتوزيعها على المتغيرات‬
‫حيث بلغ‬ ‫الجمالي‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫المستوى الدراسي‬ ‫م‬
‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ذكور‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد العينة‬
‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اناث‬ ‫‪2‬‬
‫)‪(120‬‬ ‫المفحوصة‬
‫‪120‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫الجمالي‬
‫وطالبة‬ ‫طالب ا‬

‫بنسبة ) ‪ (%16‬تقريبا من مجتمع البحث‪.‬‬

‫متغيرات الدراسة‪:‬‬

‫المتغير المستقل‪ :‬هو الذي يبحث أثره في المتغير التابع‪ ،‬ويتمثل بالصحف المكتوبة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المتغير التابع‪ :‬هو الذي يبحث أثر المتغير المستقل فيه ‪ ،40‬ويتمثل باتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءةا الصحف‬

‫المكتوبة‪.‬‬

‫ثالثاا‪ :‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫قاما الباحث ببناء أداةا قياس التجاهات نحو قراءةا الصحف المكتوبة التي استخدمت لجمع البيانات‪.‬‬

‫ولقد مر بناء الداةا لقياس اتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءةا الصحف بعدةا إجراءات وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد الهدف من أداةا المقياس‪.‬‬

‫‪ -2‬بناء فقرات أداةا المقياس‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد تعليمات أداةا المقياس‪.‬‬

‫‪ -4‬تحديد درجات أداةا المقياس‪.‬‬

‫‪ -5‬تحكيما أداةا المقياس‪.‬‬

‫‪ -6‬التجريب المبدئي لداةا للمقياس‪.‬‬

‫‪ -7‬تحديد زمن أداةا المقياس‪.‬‬

‫‪ -8‬تحديد ثبات أداةا المقياس‪.‬‬

‫‪ -9‬تحديد صدق أداةا المقياس‪.‬‬

‫‪ -10‬الصورةا النهائية لداةا للمقياس‪.‬‬

‫الهدف من أداة المقياس‪:‬‬

‫تهدف أداةا المقياس إلى التعرف على اتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءةا الصحف المكتوبة ‪.‬‬

‫بناء فقرات أداة المقياس‪ :‬من خلل اطلع الباحث على الدراسات والبحوث السابقة‪ ,‬قاما ببناء فقرات أداةا المقياس‬

‫ع‬
‫حيث بلغت )‪ (30‬فقرةا صيغت في مواقف سلوكية يحتمل الجابة عنها بين الموافقة التامة والمعارضة التامة‪ ,‬وقد ار ع‬

‫الباحث في عملية صياغة بنود أداةا المقياس على أن‪:‬‬


‫‪40‬‬
‫عححودةا‪ ،‬أحمححد سححليمان وملكححاوي‪ ،‬فتحححي حسححن‪ .( 1992) .‬أساسححيات البحححث العلمححي فححي التربيححة والعلح حوما النسححانية‪ .‬ط ‪ ،2‬الردن‪ :‬مكتبححة‬
‫الكتاني‬

‫‪36‬‬
‫تكون لغة الفقرات سهلة وواضحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تكون الفقرات قصيرةا و بسيطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تصنف الفقرات بحيث تكون بعضها موجبة والبعض الخر سالبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تكون جميع الفقرات في صيغة الثبات وتحاشى استخداما صيغة نفي النفي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تحديد تعليمات أداة المقياس‪:‬‬

‫بعد تحديد الهدف من أداةا المقياس وصياغة فقراتها‪ ,‬تما وضع التعليمات الخاصة بها وقد كانت التعليمات‬

‫طلب فيها من الطالب أن يعبر عن راية بالموافقة أو عدما الموافقة على كل فقرةا من فقرات أداةا‬
‫واضحة ومحددةا‪ ,‬و ط‬

‫المقياس وذلك وفق طريقة ليكرت بالتدرج الخماسي ) موافق بشدةا‪ ,‬موافق‪ ,‬محايد‪ ،‬غير موافق‪ ،‬غير موافق بشدةا(‪،‬‬

‫( في الخانة التي تعبر عن شعوره الخاص‪ ،‬إوانه ل توجد إجابة صحيحة أو خاطئة إوان‬ ‫بحيث يضع إشارةا )‬

‫إجابة الطالب هي لغرض البحث العلمي وأنن على الطالب أل يترك أي فقرةا بدون إبداء رأيه في الخانة التي يراها‬

‫مناسبة‪.‬‬

‫تحديد درجات أداة المقياس‪:‬‬

‫قاما الباحث بتحديد درجات أداةا المقياس من )‪ (1 ,2 ,3 ,4 ,5‬للفقرات الموجبة و)‪(5 ,4 ,3 ,2 ,1‬‬

‫للفقرات السالبة‪ ،‬ففي حالة الموافقة بشدةا على الفقرةا الموجبة يحصل الطالب على )‪ (5‬درجات بينما يحصل الطالب‬

‫على )‪ (5‬درجات في حالة عدما الموفقة بشدةا على الفقرةا السالبة‪.‬‬

‫تحكيم أداة المقياس‪:‬‬

‫بعد إعداد أداةا المقياس في صورتها الولية‪ ،‬المكونة من )‪ (30‬فقرةا‪ ،‬تما عرضها على مجموعة من‬

‫المحكمين المختصين وقد طلب من المحكمين أن يبدوا أرائهما في مدى‪:‬‬

‫وضوح الهدف من المقياس وتعليماته‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫سهولة ووضوح اللغة المعد بها المقياس‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مناسبة المقياس لمستوى الطلبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪37‬‬
‫مراعاةا تمثيل البنود لليجابية والسلبية طرفي القياس‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بعد الطلع على الملحظات والتعديلت التي رآها أعضاء لجنة التحكيما‪ ،‬قاما الباحث بحذف إواعادةا‬

‫صياغة وتعديل وتصحيح الفقرات وفقا لملحظات اللجنة‪.‬‬

‫وبذلك تكونت أداةا قياس التجاهات في صورتها النهاية من )‪ (30‬فقرةا ملحق رقما )‪.(1‬‬

‫التجريب المبدئي لداة للمقياس‪:‬‬

‫وبعد النتهاء من إعداد أداةا المقياس في صورتها الولية وعرضها على المحكمين وعمل التعديلت التي‬

‫أشاروا إليها قاما الباحث بتطبيق أداةا المقياس على مجموعة من طلبة الجامعة من غير العينة المفحوصة وعددهما )‬

‫‪ (20‬طالب وطالبة‪.‬‬

‫تحديد الزمن اللزم لداء المقياس‪.‬‬

‫تما حساب زمن أداةا المقياس من خلل تحديد الوقت الذي بدأت فيه العينة الستطلعية الجابة عن فقرات‬

‫المقياس حتى انتهى ‪ %75‬من أفراد العينة من الجابة عنه‪ ,‬ثما تما حساب الزمن المستغرق في إلقاء التعليمات‬

‫اللزمة قبل الجابة على المقياس‪ ,‬وجاء زمن التعليمات وزمن أداء المقياس كالتالي‪:‬‬

‫الزمن المستغرق في إلقاء التعليمات =‪7‬دقائق‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الزمن المستغرق في الجابة عن المقياس =‪43‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وبهذا يصبح الزمن الكلي اللزما لتطبيق المقياس =‪50‬دقيقة‪.‬‬

‫تحديد ثبات أداة المقياس‪:‬‬

‫تما حساب معامل ثبات أداةا المقياس بطريقة إعادةا تطبيقه على نفس المجموعة من الطلبة بعد مرور )‪ 17‬يوما( من‬

‫التطبيق الول‪ ,‬وتما حساب معامل الثبات باستخداما معادلة بيرسون حيث وجدا أن معامل الثبات‬

‫هو )‪ (0.885‬وبالتالي فإن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات تجعله مناسب ا للدراسة الحالية ‪.‬‬

‫تحديد صدق أداة المقياس‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫تما حساب معامل الصدق الذاتي لداةا المقياس وذلك من خلل حساب الجذر التربيعي لمعامل الثبات والذي‬

‫قيمته )‪ ( 0.885‬والجذر التربيعي له )‪.(0.783‬‬

‫الصورة النهائية لداة المقياس‪:‬‬

‫وبعد إجراء التجربة الستطلعية وعمل التعديلت اللزمة وحساب معاملت الثبات والصدق لداةا مقياس‬

‫التجاهات نحو قراءةا الصحف المكتوبة )عينة الدراسة( أصبحت الداةا في صورتها النهائية مناسبة للتطبيق‪.‬‬

‫رابعاا‪ :‬الساليب الحصائية المستخدمة في الدراسة‪:‬‬

‫قاما الباحث بالستعانة بمحلل احصائي في تحليل بيانات الدراسة‪ ,‬حيث قاما بإدخال بيانات الدارسة الى‬

‫البرنامج الحصائي )‪ (SPSS‬الصيغة )‪ (16‬وتحليل البيانات اللزمة للجابة على اسئلة وفروض الدراسة ‪،‬‬

‫حيث استخدما الساليب التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التك اررات والمتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لستجابة عينة الدراسة المفحوصة على الداةا‪.‬‬

‫‪ -‬استخدما تحليل اختبار التي تست لمعالجة الفرض الول للدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬استخدما تحليل التباين الحادي لمعالجة الفرض الثاني للدراسة‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫نتائج الدراسة‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫بعد تطبيق الداةا على العينة المفحوصة قاما الباحث بتفريغ البيانات التي تحصل عليها في قوائما اعدت‬

‫لذلك‪ ،‬ثما قاما بتصنيفها وتبويبها ودخالها الى البرنامج الحصائي لجراء المعالجات الزمة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫اوال‪ :‬نتائج الدراسة‪:‬‬

‫توصل الباحث بعد تفريغ البيانات الى النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم )‪(2‬‬
‫جدول يوضح مجموع ومتوسط استجابة العينة على كل فقرة والنسبة المئوية والرتبة‬
‫الرتبة‬

‫النسبة‬

‫المتوسط‬

‫المجموع‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬

‫‪7‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪523‬‬ ‫اللفاظ المستخدمة في الحوارات الصحفية تشد انتباه القراء‬ ‫‪1‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫مشاركة الطلبة بالمواضيع المنشورة يكسبها فاعلية في القابال علي متابعتها ‪406‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪546‬‬ ‫اهتم بمواقاع التواصل الجتماعي اكثر من الصحف المكتوبة‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪4.37‬‬ ‫‪524‬‬ ‫المصداقاية التي تتمتع بها الصحف في نقل الحداث سبب في متابعتي لها‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪542‬‬ ‫تشغل الصحف المكتوبة الطلبة عن الدراسة‬ ‫‪5‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫‪428‬‬ ‫أرى أن الصحف المكتوبة تتناول المواضيع السطحية‬ ‫‪6‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪517‬‬ ‫اهتم بمتابعة الصحف العلمية بدرجة كبيرة‬ ‫‪7‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪434‬‬ ‫أعتقد أن اللفاظ المستخدمة في الصحف المكتوبة ركيكة وغير جذابة‬ ‫‪8‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪511‬‬ ‫تنوع المواضيع التي تتناولها الصحف المكتوبة يسهم في كثرة متابعيها‬ ‫‪9‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪422‬‬ ‫ل اميل الى متابعة الصحف المكتوبة‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪4.39‬‬ ‫‪527‬‬ ‫تناول الصحف المكتوبة للقضايا الجتماعية سببا في اقابال الطلبة عليها‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫‪547‬‬ ‫أرى أن الصحف المكتوبة ل تتمتع بالمصداقاية‬ ‫‪12‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪427‬‬ ‫دور الصحافة المكتوبة في القضايا القاتصادية بسيط وهامشي‬ ‫‪13‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪516‬‬ ‫البلغة المستخدمة في الصحف المكتوبة سبب متابعتي للصحف‬ ‫‪14‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫أعتقد أن مواضيع الصحف المكتوبة تركز بشكل كبير على المور السياسية ‪419‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪515‬‬ ‫الرسومات الكاريكاتيرية التي تنشرها الصحف لها أثر على جذب النتباه‬ ‫‪16‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪437‬‬ ‫أرى أن سبب عزوف القراء عن الصحف سببه كثرة الخطاء في النشر‬ ‫‪17‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪514‬‬ ‫القصص والطرائف المنشورة في الصحف تسهم في اقابال الطلبة عليها‬ ‫‪18‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪512‬‬ ‫اهتم بقراءة الصحف لنها تهتم بالوقاع المعاش‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪4.57‬‬ ‫‪548‬‬ ‫الصحف المكتوبة توثر على سلوك الطلبة بما تنقله من احداث يوميه‬ ‫‪20‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪420‬‬ ‫المواضيع المنشورة في الصحف المكتوبة تساعد في اثراء الطالب علميا‬ ‫‪21‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪507‬‬ ‫أعتقد أن للصحافة المكتوبة فاعلية في التعرف على ما يدور من حولي‬ ‫‪22‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪434‬‬ ‫ارتباط الصحف بالحزاب اضعف فاعليتها وقال متابعيها‬ ‫‪23‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪511‬‬ ‫أعتقد أن ما يضعف دور الصحافة هو غياب الدور المهني للصحفيين‬ ‫‪24‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪431‬‬ ‫ارتفاع أسعار الصحف المكتوبة سبب في عزوف القراء عن اقاتنائها‬ ‫‪25‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪511‬‬ ‫أعتقد أن للصحافة المكتوبة فاعلية في التوعية نحو القضايا القاتصادية‬ ‫‪26‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪423‬‬ ‫انتشار الفضائيات ساهم في تقليص دور الصحف المكتوبة‬ ‫‪27‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪501‬‬ ‫أعتقد أن للصحافة المكتوبة فاعلية في التوعية نحو القضايا الخلقاية‬ ‫‪28‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪436‬‬ ‫أرى أن دور الصحافة المكتوبة في القضايا الدينية ضعيف‬ ‫‪29‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪516‬‬ ‫التخبط في نشر المواضيع سبب عزوف القراء عن الصحف المكتوبة‬ ‫‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪14505‬‬ ‫المجمــــــــــوع‬

‫‪41‬‬
‫من خلل الجدول رقما )‪ (2‬يلحظ أن بعض الفقرات حصلت على درجات عالية والبعض الخر متوسطة ‪،‬‬

‫حيث أن الفقرةا التي نصها " الصحف المكتوبة توثر على سلوك الطلبة بما تنقله من احداث يوميه " جاءت في‬

‫الترتيب الول بمتوسط بلغ )‪ (4.57‬وبنسبة )‪ ،(3.78‬وجاءت في الترتيب الثاني الفقرةا التي نصها " أرى أن‬

‫الصحف المكتوبة ل تتمتع بالمصداقاية " بمتوسط بلغ )‪ (4.56‬وبنسبة )‪ ،(3.77‬بينما جاء في الترتيب الثالث الفقرةا‬

‫التي نصها " اهتم بمواقاع التواصل الجتماعي اكثر من الصحف المكتوبة" بمتوسط بلغ )‪ (4.55‬وبنسبة )‬

‫‪ ،(3.76‬بينما جاءت الفقرةا التي نصها " تشغل الصحف المكتوبة الطلبة عن الدراسة " في الترتيب الرابع بمتوسط‬

‫بلغ )‪ ،(4.52‬وبنسبة )‪ ،(3.74‬وفي الترتيب الخامس جاءت الفقرةا التي نصها " تناول الصحف المكتوبة للقضايا‬

‫الجتماعية سببا في اقابال الطلبة عليها " بمتوسط بلغ )‪ ،(4.39‬وبنسبة بلغت )‪ .(3.63‬وأقل الفقرات جاءت في‬

‫الترتيب الخامس والعشرون وهي الفقرةا التي نصها " مشاركة الطلبة بالمواضيع المنشورة يكسبها فاعلية في القابال‬

‫علي متابعتها " بمتوسط بلغ )‪ ،(3.38‬وبنسبة بلغت )‪.(2.80‬‬

‫ثانياا‪ :‬معالجة فروض الدراسة‪:‬‬

‫الفرض الول‪ :‬ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة )‪ (α= 0.05‬بين درجات استجابة العينة‬ ‫‪-‬‬

‫المفحوصة على الستبيان تعزى لمتغير الجنس ) ذكور‪ ،‬إناث(‪.‬‬

‫لمعالجة هذا الفرض استخدما الباحث اختبار ) ت( لقياس الفروق في المتوسطات بين الذكور والناث وهل‬

‫يمكن عزوها الى الجنس وجاءت النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم ) ‪( 3‬‬

‫جدول يوضح المتوسط الحسابي والنحراف المعياري وقيمة )ت( لستجابة العينة على الساتبيان‬

‫الدللة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫النحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫المجموعة‬


‫اللفظية‬ ‫الدللة‬ ‫‪T‬‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي‬

‫‪42‬‬
‫‪0.44423‬‬ ‫‪4.0306‬‬ ‫الذكور‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.970‬‬ ‫‪0.037‬‬ ‫‪118‬‬
‫‪0.37160‬‬ ‫‪4.0278‬‬ ‫الناث‬

‫مححن خلل النظححر الححى الجححدول رقححما )‪ (3‬يلحححظ أن قيمححة )ت( هححي )‪ (0.037‬وهححي غيححر دالححة احصححائيا عنححد مسححتوى‬

‫دللة )‪ (0.970‬لنها أكبر من القيمة الحرجة )‪ ، (α= 0.05‬ولذلك نقبل الفرض الصفري الول‪.‬‬

‫الفــرض الثــاني‪ :‬ل توجــد فــروق ذات دل لــة إحصــائية عنــد مســتوى دل لــة )‪ (α= 0.05‬بيــن درجــات اســتجابة‬ ‫‪-‬‬

‫العينة المفحوصة على الستبيان تعزى لمتغير المستوى الدراسي )الثاني‪ ،‬الثالث‪ ،‬الرابع(‪.‬‬

‫لمعالجة هذا الفرض اسحتخدما البحاحث اختبحار ) التبححاين الحححادي لنوفحا( لقيحاس الفحروق فححي المتوسحطات بيحن‬

‫حملة مؤهل الثانوية والدبلوما والجامعي‪ .‬وجاءت النتائج كما في يلي‪:‬‬

‫جدول رقم ) ‪( 4‬‬

‫جدول يوضح المستوى الدراسي والمتوسط الحسابي والنحراف المعياري ونسبة الخطأ لستجابة العينة‬

‫النحراف المعياري نسبة الخطأ‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل‬


‫‪.03387‬‬ ‫‪.21422‬‬ ‫‪3.7892‬‬ ‫‪40‬‬ ‫الثاني‬
‫‪.07068‬‬ ‫‪.44702‬‬ ‫‪4.1492‬‬ ‫‪40‬‬ ‫الثالث‬
‫‪.06578‬‬ ‫‪.41606‬‬ ‫‪4.1492‬‬ ‫‪40‬‬ ‫الرابع‬
‫‪.03723‬‬ ‫‪.40780‬‬ ‫‪4.0292‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪Total‬‬

‫جدول رقم ) ‪( 5‬‬

‫جدول يوضح التباين ودرجة الحرية ومتوسط التباين وقيمة )اف( لستجابة العينة‬

‫الدللة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط التباين‬ ‫درجة الحرية‬ ‫التباين‬ ‫المجموعة‬


‫اللفظية‬ ‫الدللة‬ ‫‪f‬‬

‫غير دالة‬ ‫‪0.000 12.378‬‬ ‫‪1.728‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.456‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫‪0.140‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪16.334‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪43‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪19.790‬‬ ‫المجموع‬

‫من خلل النظر الى الجدول السابق يلحظ أن قيحما )‪ (f‬بلغحت )‪ (12.378‬وهحي دالة احصحائي ا عنحد مسحتوى دللحة‬

‫)‪ (0.000‬لنهححا أصححغر مححن القيمححة الحرجححة )‪ ،(α= 0.05‬وهححذا يححدل علححى وجححود فححروق ذات دللححة احصححائية بيححن‬

‫متغيرين على القل المستوى) الثاني‪ ،‬الثالث ‪ ،‬الرابع( ولمعرفححة لصححالح مححن تعححزى الفححروق قححاما البححاحث باسححتخداما‬

‫اختبار باست هوك اقل الفروق )‪ (LSD‬كما في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم )‪ (6‬يوضح لمن يعزى الفروق في المتوسطات‪:‬‬

‫‪LSD‬‬
‫‪% Confidence Interval‬‬ ‫‪Mean‬‬
‫‪pper‬‬ ‫‪Lower‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪Difference (I-‬‬ ‫)‪(I‬‬
‫‪ound‬‬ ‫‪Bound‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪Error‬‬ ‫)‪J‬‬ ‫المؤهل )‪(J‬‬ ‫المؤهل‬
‫‪1945-‬‬ ‫‪-.5255-‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.08355‬‬ ‫*‪-.36000‬‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬
‫‪1945-‬‬ ‫‪-.5255-‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.08355‬‬ ‫*‪-.36000‬‬ ‫الرابع‬
‫‪5255‬‬ ‫‪.1945‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.08355‬‬ ‫*‪.36000‬‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬
‫‪1655‬‬ ‫‪-.1655-‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪.08355‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫الرابع‬
‫‪5255‬‬ ‫‪.1945‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.08355‬‬ ‫*‪.36000‬‬ ‫الثاني‬ ‫الرابع‬
‫‪1655‬‬ ‫‪-.1655-‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪.08355‬‬ ‫‪.00000‬‬ ‫الثالث‬
‫‪*. The mean difference is significant at the 0.05 level.‬‬

‫الشكل رقم )‪ (1‬يوضح لمن يعزى الفروق في المتوسطات المتعلقة بمتغير المستوى الدراسي‬

‫‪44‬‬
‫من‬

‫خلل النظر في الجدول رقما )‪ (5‬والشكل رقما )‪ (1‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬

‫يوجد فروق ذات دللة احصائية بين متوسطي طلبة المستوى الثاني والثالث لصالح طلبة الثالث‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يوجد فروق ذات دللة احصائية بين متوسطي حملة الثاني والرابع لصالح طلبة الرابع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ل يوجد فروق ذات دللة احصائية بين متوسطي طلبة الثالث والرابع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مم ححا س ححبق يلح ححظ وج ححود ف ححروق ذات دلل ححة احص ححائية عن ححد مس ححتوى دلل ححة )‪ (α= 0.05‬يع ححزى لمتغي ححر المس ححتوى‬

‫الد ارسححي )ثححاني‪ ،‬ثححالث‪ ،‬اربححع (‪ ،‬ولححذلك نرفححض الفححرض الصححفري الثححاني الححذي نصححه " ل توجــد فــروق ذات دل لــة‬

‫إحصائية عند مستوى دللة )‪ (α= 0.05‬بين درجات استجابة العينة المفحوصة على الستبيان تعزى لمتغيــر‬

‫المستوى الدراسي ) ثاني ‪ ،‬ثالث‪ ،‬رابع("‬

‫ثالثاا‪ :‬الجابة على السؤال الرئيسي الذي نصه " ما اتجاهات طلبة الجامعة نحو قراءة الصحف المكتوبة؟‪:‬‬

‫م ححن خلل نتائ ححج الد ارس ححة والجاب ححة عل ححى فرض ححياتها يمك ححن التوص ححل ال ححى الجاب ححة عل ححى السح حؤال الرئيس ححي‬

‫للد ارسححة‪ ،‬حيححث بلححغ متوسححط اسححتجابة عينححة الد ارسححة حححول اتجاهححات طلبححة الجامعححة نحححو قحراءةا الصحححف المكتوبححة )‬

‫‪ (4.03‬وبنسححبة )‪ (%81‬وهححي نسححبة عاليححة تححدل علححى التجححاه اليجححابي العححالي لطلبححة الجامعححة فححي متابعححة وقحراءةا‬

‫الصحف المكتوبة حسب رأي عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الستنتاجات‪:‬‬

‫ان للصحف المكتوبة دور كبير في اجتذاب طلبة الجامعة نحو قراءتها ومتابعة الحداث من خللها‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫تلعب الصحف دور كبير في توجيه الطلبة نحو القضايا الجتماعية والسياسية والحداث اليومية‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫مساهمة الطلبة في ما تنشره الصحف يسهما في زيادةا اقبال الطلبة علي الصحف وقراءتها‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫المهنية والمصداقية والحياد في نقل الحدث تزيد من اقبال الطلبة على متابعة الصحف ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫تؤثر الصحف المكتوبة على مستوى الطالب العلمي وعلى سلوكياته خصوصا عند كثرةا الحداث‪.‬‬ ‫‪-10‬‬

‫تنوع الموضوعات القتصادية والسياسية والدينية والعلمية والقصص والطرائف تزيد من متابعة الطلبة‬ ‫‪-11‬‬

‫للصحف المكتوبة‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫يوصي الباحث أن تجعل الصحف الهداف التالية نصب عينها‪:‬‬

‫‪ -‬استخداما فن التعبير كي تزداد فاعلية الصحف المكتوبة تأثي ار في جذب انتباه القراء‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورةا تناول الصحف المكتوبة للمواضيع التي تهما طلبة الجامعة بشيء من الجدية مع تحري المصداقية‬

‫في نشر الخبار حتى ل تفقد الصحف لمصداقيتها‪.‬‬

‫‪ -‬تجنيب الصحف للتعصب الحزبي والطائفي ‪.‬‬

‫المقترحات‪:‬‬

‫يقترح الباحث القياما بدراسات مشابهة من وجهة نظر عينة مختلفة عن عينة الدراسة الحالية ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫يقترح الباحث القياما بدراسة مقارنة بين فاعلية الصحافة المكتوبة الحكومية والخاصة في جذب انتباه الطلبة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ -3‬يقترح القياما بدراسة تحليلية لما تتناوله الصحف المكتوبة من موضوعات علمية تهما الطلبة‪.‬‬

‫المراجع‬

‫‪ ‬ابن منظور‪ .‬لسان العرب ‪) .‬ح‪ ،( 1‬ص) ‪ ، (382‬ط‪ ، 3‬القاهرةا‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ ‬ابححو الليححل ‪ ،‬محمححود نجيححب‪) .‬ب‪.‬ت(‪ .‬تأريححخ الصحححافة فححي أوربححا وأمريكححا منححذ بححدايتها حححتى قيححاما الحححرب‬

‫العالمية الثانية ‪ ،‬الطبعة الولى ‪.‬‬

‫‪ ‬أبو عرجه ‪ ،‬تيسححير‪ .(2000) .‬د ارسححات فححي الصحححافة والعلما ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار مجححدلوي للنشححر والتوزيححع‪،‬‬

‫عمان‪.‬‬

‫‪ ‬اب ححو مرع ححي ‪ ،‬محم ححد‪ .(1980) .‬حري ححة الص حححافة ف ححي لبن ححان من ححذ العه ححد العثم ححاني ح ححتى اليح حوما ‪ ،‬الطبع ححة‬

‫الولى ‪ ،‬مؤسسة مطابع معتوق ‪ ،‬بيروت ‪.‬‬

‫‪ ‬إماما ‪ ،‬محمد كمال الدين‪ .(1981) .‬النظرةا السلمية للعلما ‪،‬الطبعة الولى ‪ ،‬دار البحوث العلمية‪.‬‬

‫‪ ‬جيللي ‪ ،‬عباسة‪ .(2001) .‬سلطة الصحافة في الجزائر‪ ،‬دار الكتاب ‪،‬الجزائر‪.‬‬

‫‪ ‬ريان‪ ،‬محمد هاشما‪ .(2002) .‬التربيحة السححلمية‪ ,‬منهاجهحا التخطيحط لدروسحها‪ ,‬أسحاليب التححدريس ‪,‬والتقحويما‬

‫فيها‪ .‬ط ‪ ،1‬الردن‪ ،‬عمان‪ :‬دار الرازي للطباعة والنشر والتوزيع‬

‫‪ ‬عبد الرحمن‪ ,‬سعد‪ .(1998) .‬القياس النفسي‪ ,‬النظرية والتطبيق‪ .‬ط ‪ ,3‬القاهرةا‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬

‫‪ ‬عزت ‪ ،‬محمد فريد محمود‪ .(1986) .‬مدخل إلى علما الصحافة‪ ،‬عالما الكتب‪ ،‬القاهرةا‪.‬‬

‫‪ ‬علما‪ ،‬صححلح الححدين محمححود‪ .(2000) ،‬القيححاس والتقححويما الححتربوي والنفسححي‪ :‬أساسححياته وتطبيقححاته وتوجهححاته‬

‫المعاصرةا ‪،‬ط ‪ ،1‬القاهرةا‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬

‫‪ ‬عليان ‪ ،‬ربحي مصطفى ‪2010،‬ما‪ ،‬النشر اللكتروني‪ ،‬عمان ‪ :‬دار الصفا‪ ،‬ص ‪267‬‬

‫‪ ‬عححودةا‪ ،‬أحمححد سححليمان وملكححاوي‪ ،‬فتحححي حسححن‪ .(1992) .‬أساسححيات البحححث العلمححي فححي التربيححة والعلح حوما‬

‫النسانية‪ .‬ط ‪ ،2‬الردن‪ :‬مكتبة الكتاني‬

‫‪ ‬العوف ‪ ،‬بشير‪ .(1987) .‬الصحافة ‪ ،‬تأريخ ا وتطو ار وفن ا ومسؤولية‪ ،‬الطبعة الولى ‪،‬بيروت‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ ‬الغنححاما ‪ ،‬عبححد العزيححز‪ .(1977) .‬مححدخل الححى علححما الصحححافة ‪ ،‬الجححزء الول ‪ ،‬الصحححافة اليوميححة ‪ ،‬الطبعححة‬

‫الثانية ‪ ،‬مكتبة النجححلو المصريححة ‪ ،‬القاهرةا ‪.‬‬

‫‪ ‬الفوزي‪ ،‬محمد‪ .(2006) .‬نشأةا وسائل العلما و تطورها ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار النهضة العربية ‪،‬بيروت‪.‬‬

‫‪ ‬المتوكل‪ ،‬محمد عبدالملك‪ ،‬الصحافة نشأتها وتطورها‪ ،‬مصدر سابق‬

‫‪ ‬متولي ‪ ،‬عبد الحميد‪ .(1977) .‬مبادئ نظاما الحكما في السلما ‪ ،‬الطبعة الثالثة‪.‬‬

‫‪ ‬مرعي‪ ,‬توفيق و بلقيس‪ ,‬أحمد‪ .(1984) .‬الميسر فححي علححما النفحس الجتمححاعي‪ .‬ط ‪ ,2‬عمحان‪ :‬دار الفرقححان‬

‫للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬مححروةا ‪ ،‬اديححب‪ .(1961) .‬الصحححافة العربيححة نشححأتها وتطورهححا ‪ ،‬الطبعححة الولححى ‪ ،‬مطححابع فضححول الحديثححة ‪،‬‬

‫بيروت ‪.‬‬

‫‪ ‬موسوعة ويكبيديا‪ ،‬جامعة_العلوما_والتكنولوجيا_اليمنية ‪/http://ar.wikipedia.org/wiki‬‬

‫‪ ‬موقع جامعة حضرموت‪http://hust.edu.oak.arvixe.com،‬‬

‫‪ ‬المؤيد‪ ،‬عبدالوهاب‪ ،‬موسوعة الصحافة اليمنية‬

‫‪ ‬هماما ‪ ،‬طلعت‪ .(1988) .‬مئة سؤال عن الصحافة ‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار الفرقان للنشر و التوزيع ‪ ،‬الردن‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪Lindzey, Gardner & others, (1988). Psychology, Third Edition. N.Y, Worth‬‬

‫‪publishers, Inc‬‬

‫‪48‬‬
‫الملحق‬

‫الستبيان في صورته النهائية‬

‫‪49‬‬
‫البدائل‬
‫ل‬ ‫أوافق أوافق محائد ل‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫أوافق أوافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫اللفاظ المستخدمة في الحوارات الصحفية تشد انتباه القراء‬ ‫‪1‬‬
‫مشاركة الطلبة بالمواضيع المنشورة يكسبها فاعلية في القابال‬ ‫‪2‬‬
‫علي متابعتها‬
‫اهتم بمواقاع التواصل الجتماعي اكثر من الصحف المكتوبة‬ ‫‪3‬‬
‫المصداقاية التي تتمتع بها الصحف في نقل الحداث سبب في‬ ‫‪4‬‬
‫متابعتي لها‪.‬‬
‫تشغل الصحف المكتوبة الطلبة عن الدراسة‬ ‫‪5‬‬
‫أرى أن الصحف المكتوبة تتناول المواضيع السطحية‬ ‫‪6‬‬
‫اهتم بمتابعة الصحف العلمية بدرجة كبيرة‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 8‬أعتقد أن اللفاظ المستخدمة في الصحف المكتوبة ركيكة‬
‫وغير جذابة‬
‫‪ 9‬تنوع المواضيع التي تتناولها الصحف المكتوبة يسهم في كثرة‬
‫متابعيها‬
‫‪ 10‬ل اميل الى متابعة الصحف المكتوبة‬
‫‪ 11‬تناول الصحف المكتوبة للقضايا الجتماعية سببا في اقابال‬
‫الطلبة عليها‬
‫‪ 12‬أرى أن الصحف المكتوبة ل تتمتع بالمصداقاية‬
‫‪ 13‬دور الصحافة المكتوبة في القضايا القاتصادية بسيط وهامشي‬
‫البلغة المستخدمة في الصحف المكتوبة سبب متابعتي‬ ‫‪14‬‬
‫للصحف‬
‫أعتقد أن مواضيع الصحف المكتوبة تركز بشكل كبير على‬ ‫‪15‬‬
‫المور السياسية‬
‫الرسومات الكاريكاتيرية التي تنشرها الصحف لها أثر على‬ ‫‪16‬‬
‫جذب النتباه‬
‫أرى أن سبب عزوف القراء عن الصحف سببه كثرة الخطاء‬ ‫‪17‬‬
‫في النشر‬
‫القصص والطرائف المنشورة في الصحف تسهم في اقابال‬ ‫‪18‬‬
‫الطلبة عليها‬
‫اهتم بقراءة الصحف لنها تهتم بالوقاع المعاش‬ ‫‪19‬‬
‫الصحف المكتوبة توثر على سلوك الطلبة بما تنقله من احداث‬ ‫‪20‬‬
‫يوميه‬
‫المواضيع المنشورة في الصحف المكتوبة تساعد في اثراء‬ ‫‪21‬‬
‫الطالب علميا‬
‫أعتقد أن للصحافة المكتوبة فاعلية في التعرف على ما يدور‬ ‫‪22‬‬
‫من حولي‬
‫ارتباط الصحف بالحزاب اضعف فاعليتها وقال متابعيها‬ ‫‪23‬‬

‫‪50‬‬
‫أعتقد أن ما يضعف دور الصحافة هو غياب الدور المهني‬ ‫‪24‬‬
‫للصحفيين‬
‫ارتفاع أسعار الصحف المكتوبة سبب في عزوف القراء عن‬ ‫‪25‬‬
‫اقاتنائها‬
‫أعتقد أن للصحافة المكتوبة فاعلية في التوعية نحو القضايا‬ ‫‪26‬‬
‫القاتصادية‬
‫انتشار الفضائيات ساهم في تقليص دور الصحف المكتوبة‬ ‫‪27‬‬
‫‪ 28‬أعتقد أن للصحافة المكتوبة فاعلية في التوعية نحو القضايا‬
‫الخلقاية‬
‫‪ 29‬أرى أن دور الصحافة المكتوبة في القضايا الدينية ضعيف‬
‫‪ 30‬التخبط في نشر المواضيع سبب عزوف القراء عن الصحف‬
‫المكتوبة‬

‫‪51‬‬

You might also like