You are on page 1of 27

‫الفهش س‬

‫هقذهح عاهح ‪5 ...........................................................................................................................‬‬

‫الفصل األول‪:‬مفهىم اإلناسة‬

‫‪ 1-1‬أهويح اإلنارج ‪8 ......................................................................................................................‬‬


‫‪ 2-1‬لوذح تاريخيح ‪8 ..................................................................................................................‬‬
‫‪9 ...........................................................................................................‬‬ ‫‪ 3-1‬اإلنارج الطثيعيح‬
‫‪ 4-1‬اإلنارج الصنعيح ‪9 ..................................................................................................................‬‬
‫‪ 5-1‬اإلنارج تالكهرتاء ‪10 ...............................................................................................................‬‬
‫‪ 6-1‬تعاريف عاهح ‪11 ...................................................................................................................‬‬
‫‪ 7-1‬هفهىم اإلنارج الخارجيح‪12 .....................................................................................................‬‬

‫الفصل الثاني‪:‬إناسة المالعب‬

‫‪ 1-2‬أهويح إنارج الوالعة ‪15 ........................................................................................................‬‬


‫‪16 ..............................................................................‬‬ ‫‪ 2-2‬هتطلثاخ أساسيح في إنارج الوالعة‬
‫‪ 3-2‬شروط اإلنارج الجيذج في الونشاخ الرياضيح ‪17 .......................................................................‬‬
‫‪ 4-2‬نىع و جىدج اإلنارج في الوالعة ‪17 ........................................................................................‬‬
‫‪ 5-2‬الثهر في الوالعة ‪18 .........................................................................................................‬‬
‫‪ 6-2‬هستىي اإلنارج في الوالعة ‪18 ...........................................................................................‬‬
‫‪ 7-2‬ودذاخ اإلنارج و الوصاتيخ الوستخذهح في إنارج الوالعة ‪18 ....................................................‬‬
‫‪ 8-2‬أعوذج اإلنارج ‪19 ................................................................................................................‬‬
‫‪ 9-2‬الطرق الوعتوذج في إنارج الوالعة ‪21 ...................................................................................‬‬
‫‪ 10-2‬تصوين اإلنارج العولي ‪23 ...................................................................................................‬‬
‫‪ 11-2‬طريقح دساب تىزيع اإلنارج في الولعة ‪26 ...........................................................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ششح استخذام بشنامجي ‪Dialux‬و ‪Calculux‬‬

‫‪ 1-3‬شرح إستخذام ترناهج ‪32 ....................................................................................... Calculux‬‬


‫‪ 2-3‬شرح إسنخذام ترناهج ‪41 ............................................................................................ Dialux‬‬

‫الفصل الشابع‪ :‬تنفيز إناسة الملعب البلذي في الالرقيت باستخذام البشامج‬


‫الحاسىبيت‬

‫‪ 1-4‬دراسح الىضع الراهن تاستخذام ترناهجي ‪Calculux‬و ‪53 ............................................. Dialux‬‬


‫‪ 2-4‬الذراساخ هن اجل تذسين الىاقع الذالي تاستخذام ترناهج ‪58 .................................. Calculux‬‬

‫‪70 .........................................................................................................‬‬ ‫الخاتمت و التىصياث‬

‫‪71 ........................................................................................................................‬‬ ‫المالحق‬


‫‪73 ..........................................................................................................................‬‬ ‫المشاجع‬
‫مقدمةعامة‬

‫ظهر علم اإلنارة الكهرباء منذ أول مصباح كهربابً تم اكتشافه من قبل العالم توماس إدٌسون و قبل إن‬
‫ٌتوصل إلى اختراع المصباح الكهربابً فقد كانت عدد المحاوالت الفاشلة التً قام بها حوالً ‪10000‬‬
‫محاولة و من هنا تؤتً أهمٌة هذا العلم حالٌا فقد أصبح له مجاله الخاص فً هندسة الكهرباء‪.‬‬

‫من المعلوم أن اإلنارة الخارجٌة للمالعب هً علم قابم بذاته والبد من القٌام بدراسات دقٌقة للحصول على‬
‫توزٌع جٌد ألجهزة اإلنارة وتؤمٌن انتظام وسوٌات إنارة حسب النظم العالمٌة‪.‬‬

‫ٌجب توفر اإلضاءة المناسبة فً المالعب لكً توفر لالعبٌن سهولة الرإٌة والحركة فً ساحة الملعب‪ ,‬كما‬
‫ٌجب أن تكون كافٌة بحٌث تتمكن كامٌرات المراقبة والتصوٌر التلفزٌونً من تسجٌل المبارٌات بدقة‬
‫ووضوح‪ ،‬والشرط المهم هو عدم تشكل الظالل المزعجة لالعبٌن نتٌجة عدم توزٌع األجهزة بشكل منتظم‬
‫فً ساحة الملعب‪ ،‬ومن ناحٌة أخرى ٌجب أن ٌكون الضوء الصادر من األجهزة ؼٌر مبهر ولذلك توضع‬
‫المصابٌح على ارتفاعات عالٌة‪.‬‬

‫وٌجب أن ٌكون لون الضوء شبٌها ً بضوء النهار وذا كثافة فٌض كبٌرة من أجل االستطاعة أي مردود ٍ‬
‫عال‬
‫وأفضل نوع واجب استخدامه مصابٌح المٌتال هالٌد ذات اإلستطاعات حسب مساحة الملعب‪.‬‬

‫وإلجراء الحسابات السرٌعة لمعرفة سوٌات اإلنارة فً نقاط معٌنة ٌلجؤ إلى القوانٌن المستخدمة فً حسابات‬
‫اإلنارة الموجهة وحدٌثا ً تستخدم الحاسبات االلكترونٌة فً عملٌة الحساب‪ ,‬وتختلؾ شروط اإلنارة فً‬
‫المالعب حسب طبٌع ة هذه األماكن‪ ,‬سواء التً تستخدم للمبارٌات المحلٌة أو األلعاب األولمبٌة أو الدولٌة‪,‬‬
‫لذا قامت بعض النظم الوطنٌة والدولٌة والمتعارؾ علٌها بتحدٌد سوٌات اإلنارة األفقٌة والشاقولٌة ألجل‬
‫مختلؾ أنواع المالعب الرٌاضٌة‪ ,‬فمثالً حددت المواصفات األلمانٌة سوٌة عمودٌة ‪ Lux 1000‬وسوٌة‬
‫أفقٌة ‪. Lux 1500‬‬
‫فكرج ػن الوشروع‬
‫سبب إعداده‪:‬‬
‫جمٌع المشارٌع و الكتب و المراجع الموجودة حالٌا تناولت مفهوم اإلنارة و اإلنارة الداخلٌة و اإلنارة‬
‫الخارجٌة لواجهات المتاجر و إنارة اللوحات اإلعالنٌة و إنارة الشوارع و األنفاق بشكل مسهب و بكثٌر من‬
‫التفصٌل وتم أٌضا التطرق كثٌرا إلستخدام البرمجٌات فً اإلنارة مثل برنامج ‪.Dialux‬‬

‫إنما لم ٌكن إلنارة المالعب الرٌاضٌة حصة وافرة من الشرح حٌث إلنارة المالعب أهمٌة كبٌرة و تحتاج‬
‫لكثٌر من الدراسة ومن هنا جاءت فكرة المشروع الذي ٌضم كل ما ٌحتاجه مهندس اإلنارة حول إنارة‬
‫المالعب الرٌاضٌة من أساسٌات ال بدى منها و كٌفٌة تطبٌقه بواسطة البرامج الحاسوبٌة مع لمحة عن بعض‬
‫التعارٌؾ و الحسابات الٌدوٌة التً ٌجب معرفتها من حٌث المبدأ‪ .‬حٌث تم التطرق فٌه بداٌة لمفهوم اإلنارة‬
‫بشكل عام و من ثم الحدٌث عن إنارة المالعب الرٌاضٌة و االعتبارات األساسٌة الواجب التقٌد بها و بعد‬
‫ذلك شرح برنامجً ‪ Dialux‬و ‪ Calculux‬فً إنارة المالعب الرٌاضٌة‪.‬‬

‫و كمثال عملً جرى دراسة و تصمٌم إنارة الملعب البلدي فً الالذقٌة باستخدام برنامجً ‪ Calculux‬و‬
‫‪ Dialux‬و الحصول على نتابج الوضع الراهن و من ثم محاولة تحسٌن اإلنارة عن طرٌق تؽٌٌر زاوٌة‬
‫الناشر أو تؽٌٌر نوع المصابٌح المستعملة و المقارنة بٌن النتابج التً حصلنا علٌها إلختٌار الحالة األفضل‪.‬‬

‫محتوٌات المشروع‪:‬‬
‫ٌتضمن المشروع أربعة فصول باإلضافة إلى الخاتمة والتوصٌات‪:‬‬

‫األول‪ٌ :‬تطرق بشكل مختصر أهمٌة اإلنارة و أهم التعارٌؾ فً علم اإلنارة‪.‬‬ ‫الفصل‬
‫الفصل الثانً‪ٌ :‬عرض أهمٌة اإلنارة الخارجٌة و إنارة المالعب الرٌاضٌة و الشروط الواجب التقٌد بها‬
‫و بعض من الطرق المستخدمة فً إنارة المالعب‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬و ٌعرض شرح مفصل الستخدام كل من برنامجً ‪ Calculux‬و ‪ Dialux‬لتفٌذ إنارة‬
‫ملعب كرة القدم‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪:‬و ٌعرض لتنفٌذ إنارة الملعب البلدي فً الالذقٌة بواسطة برنامجً ‪ Dialux‬و ‪Calculux‬‬
‫و الحصول على نتابج الوضع الراهن ومن ثم ٌعرض اقتراحات لتحسٌن توزع اإلنارة فً الملعب عبر‬
‫تؽٌٌر زاوٌة الناشر و تؽٌٌر نوع المصابٌح المستخدمة و أخٌراً الخاتمة والتوصٌات ‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫مفهىم اإلناسة‬
‫هقدهح‪:‬‬
‫اإلنارة ‪ lighting‬هً إسقاط ضوء على سطوح األشٌاء ٌم ّكن من رإٌتها بالعٌن المجردة أو من تبٌّن‬
‫شكلها وتسجٌل وجودها بوسابل أخرى تتحسس بالضوء‪ .‬والضوء المربً إشعاع طاقة حرارٌة على شكل‬
‫موجات كهرومؽناطٌسٌة‪ ،‬تنتشر فً الفراغ بسرعة ثابتة قدرها ‪ 3×108 m/s‬وبتواتر محدد بٌن ‪4×1014‬‬
‫هرتز و ‪ 7.5×1014‬هرتز أي إن أطوال تلك الموجات تتراوح بٌن ‪ 400‬نانومتر (الضوء البنفسجً) و‬
‫‪ 750‬نانو متر (الضوء األحمر) فً مجال الطٌؾ الكهرومؽناطٌسً الذي ٌتؤلؾ من األلوان‪ :‬البنفسجً‬
‫فاألزرق فالنٌلً فاألخضر فاألصفر فالبرتقالً فاألحمر‪ .‬أما اإلشعاعات الضوبٌة التً ال تحس بها العٌن‬
‫فهً خارج الطٌؾ المربً‪ ،‬وقد تكون موجاتها أقصر كاألشعة فوق البنفسجٌة‪ ،‬أو أطول كاألشعة تحت‬
‫الحمراء‪ ،‬وال ٌمكن كشؾ هذه اإلشعاعات إال بوسابل خاصة كؤجهزة التصوٌر وؼٌرها‪.‬‬

‫‪ 1-1‬أهمٌة اإلنارة‪:‬‬
‫تكمن أهمٌة اإلنارة فً أن البشر ٌلتمسون المعرفة وٌحصلون على القسم األعظم من معلوماتهم عن‬
‫العالم المحٌط بهم بطرٌق الرإٌة أو اإلبصار‪ ،‬كما أن اإلنارة تسهم فً تحقٌق االستقرار النفسً لإلنسان فً‬
‫عمله وفً أوقات راحته إلى جانب إسهامها فً المحافظة على صحة اإلنسان وسالمته‪ .‬فعندما تكون‬
‫اإلضاءة حسنة والرإٌة جٌدة ٌزداد مردود العمل وٌتحسن نوعه وتتناقص إصابات العمل وأخطاإه‪،‬‬
‫وتنخفض حوادث الطرق وتتحسن أحوال المعٌشة‪ .‬وال شك فً أن اإلنفاق على تحسٌن شروط اإلنارة كبٌر‬
‫الجدوى وسرٌع التعوٌض اقتصادٌاً‪ .‬واإلنارة النموذجٌة ‪ rational‬هً اإلنارة التً تستجٌب لمتطلبات‬
‫الصحة واالقتصاد معاً‪ ،‬وهً مسؤلة معقدة جداً وتدخل فً صمٌم مهمات هندسة الصحة العامة‪ .‬وتعد‬
‫المتطلبات الصحٌة المنطلق األساسً فً دراسة خصابص الرإٌة عند اإلنسان مثل حساسٌة العٌن للضوء‬
‫وقدرتها على تمٌٌز األلوان والتباٌن‪ ،‬وحدة البصر‪ ،‬وسرعة اإلدراك البصري‪ ،‬وثبات الرإٌة الواضحة‪،‬‬
‫فاإلضاءة الجٌدة توفر شروطا ً مالبمة للعٌش ولممارسة مختلؾ األنشطة اإلنسانٌة‪ ،‬وعند إضاءة أماكن العمل‬
‫إضاءة مقبولة تراعى‪ ،‬على سبٌل المثال‪ ،‬درجة الدقة فً تنفٌذ العمل المطلوب‪ ،‬وتباٌن األشٌاء عن خلفٌاتها‪،‬‬
‫وضرورة تمٌٌز القطع السرٌعة الحركة أو البعٌدة‪ ،‬ومدة األعمال المنفذة واألخطار التً قد تنجم عن تعب‬
‫العٌن إضافة إلى ضرورة تجنب البهر وضرورة توزٌع الضوء توزٌعا ً عادالً فوق السطوح وفً المحٌط‬
‫المجاور لمكان العمل‪ ،‬وكذلك اختٌار الطٌؾ الضوبً المناسب والمرٌح للعٌن وتوجٌه سقوطه توجٌها ً‬
‫صحٌحاً‪ .‬أما اإلنارة السٌبة فقد تسبب فً حدوث إصابات مرضٌة مختلفة فً العٌن وإصابات جسمٌة متنوعة‬
‫إلى جانب إرهاق البصر واإلرهاق العام وما ٌنتج عنها جمٌعا ً من سوء إنتاج وتعب نفسً‪ .‬واإلضاءة إما أن‬
‫تكون طبٌعٌة أو صنعٌة أو مختلطة‪.‬‬

‫‪ 2-1‬لمحة تاريخية‬
‫برزت حاجة اإلنسان منذ عصور ما قبل التارٌخ إلى سد نقص اإلضاءة الطبٌعٌة باإلضاءة الصنعٌة فاستؽل‬
‫النٌران والمشاعل والشموع والسرج والمصابٌح وؼٌرها‪ ،‬وكانت الؽاٌة من استخدام األضواء الصنعٌة منذ‬
‫البداٌة توفٌر إمكان الرإٌة فً الظالم من جهة‪ ،‬وتحقٌق المإثرات البصرٌة طبقا ً لحاجة اإلنسان من جهة‬
‫أخرى‪ .‬ولقد تطورت تقنٌات اإلضاءة مع تطور قدرة اإلنسان على التحكم فً النٌران‪ ،‬وتوصله إلى مصادر‬
‫للضوء ذات فعالٌة ومردود كبٌرٌن‪ ،‬وإلى إٌجاده الوسابل المناسبة للتحكم فٌها‪ ،‬فوضع الشمعة على شمعدان‬
‫لٌزٌد فً ضٌابها وٌضفً جماالً على نورها بتزٌٌناته الزجاجٌة الموشورٌة‪ ،‬وركب للسراج أو المصباح‬
‫الزٌتً عدداً من العاكسات تساعد على تركٌز الضوء‪ ،‬واستعمل فٌه فتٌالً من القطن قابالً للضبط‪ ،‬وجعل‬
‫للمصباح منافذ تسمح بمرور تٌار من الهواء ٌوفر له أكبر كمٌة من األكسجٌن الالزم لالحتراق كما فً‬
‫مصباح أرؼاند ‪ Argand‬سنة ‪1784‬م‪ ،‬وركب له زجاجة أسطوانٌة (بلّورة) مكوّ رة الوسط تزٌد من تركٌز‬
‫اإلضاءة‪ ،‬وبعد اكتشاؾ النفط استبدل بالزٌت الكٌروسٌن (زٌت الكاز) وزٌت البارافلٌن لتحسٌن نوعٌة‬
‫االحتراق‪ ،‬وأدى ذلك كله إلى الحصول على مصابٌح سهلة الصنع قلٌلة التكلفة وأمٌنة ٌمكن االعتماد علٌها‪،‬‬
‫فبطل استخدام الشموع وإن ظلت للزٌنة‪.‬‬
‫شهدت بداٌة القرن التاسع عشر تطوراً كبٌراً فً تقنٌات اإلضاءة الصنعٌة عندما استخدم الؽاز الطبٌعً فً‬
‫الوالٌات المتحدة وكندا ثم الؽاز المستخرج من الفحم الذي استعمله ولٌم مردوك االسكتلندي ‪William‬‬
‫‪Murdock‬حٌن كلؾ إضاءة أحد شوارع لندن سنة ‪ ،1820‬ثم ؼاز األسٌتلٌن‪ ،‬ورافق ذلك صنع أجهزة‬
‫خاصة لحرق هذه الؽازات واإلفادة من ضوبها توجت جمعٌها باختراع (قمٌص وٌلزباخ ‪Welsbach‬‬
‫‪ montle‬سنة ‪ )1880‬الذي ٌتؤلؾ من شبكة دقٌقة أسطوانٌة أو كروٌة من القطن المحبوك ‪thorium‬‬
‫والسٌزٌوم ‪ ،cesium‬وعندما ٌستعمل هذا القمٌص فً جهاز اإلضاءة (اللوكس) تحترق المواد التً‬
‫عولجت بها وٌبقى القمٌص هشا ً سرٌع التلؾ‪ ،‬ؼٌر أنه ٌعطً ضوءاَ شدٌد البٌاض مابالً قلٌالً إلى الخضرة‬
‫بسبب أمالح الثورٌوم‪ ،‬وٌزداد توهجه بازدٌاد ضؽط الؽاز عند المدخل‪.‬‬
‫ومع كثرة سٌبات وسابل اإلضاءة اآلنفة الذكر فقد ظلت جمٌعها أو بعضها ٌستخدم حتى الٌوم فً مختلؾ‬
‫أرجاء العالم لسبب أو آلخر‪ ،‬ؼٌر أن اكتشاؾ الكهرباء فً أواسط القرن التاسع عشر أحدث ثورة عالمٌة فً‬
‫تقنٌات اإلضاءة كان لها أطٌب األثر فً تبدل معٌشة اإلنسان‪.‬‬

‫‪ 3-1‬اإلنارة الطبٌعٌة‪:‬‬
‫هً التً تؤتً من مصادر ضوء طبٌعٌة‪ ،‬وهً اإلنارة األكثر مالبمة فٌزٌولوجٌا ً لإلنسان‪ ،‬ؼٌر أنها تتبدل‬
‫وتختلؾ باختالؾ الوقت والفصل والموقع والبعد عن خط االستواء‪ ،‬وحالة الطقس‪ ،‬وؼٌر ذلك‪ ،‬وتتراوح‬
‫درجة اإلضاءة الطبٌعٌة الواقعة على السطوح األفقٌة فً األماكن المكشوفة عادة بٌن «‪Lux »0.0005‬‬
‫فً اللٌلة المظلمة (ؼٌر القمراء)‪ ،‬و«‪ Lux »0.3‬فً اللٌلة القمراء التامة البدر‪ ،‬و«‪Lux »100000‬‬
‫تقرٌبا ً تحت أشعة الشمس المباشرة (انظر تعرٌؾ اللوكس فٌما بعد)‪ .‬وٌتم تقوٌم اإلضاءة الطبٌعٌة داخل‬
‫المبانً بحسب مُعامل اإلضاءة الطبٌعٌة‪ ،‬وهو النسبة بٌن اإلضاءة الساقطة على مساحة من الداخل‬
‫واإلضاءة الخارجٌة على مساحة تساوٌها نتٌجة لتناثر الضوء الصادر عن القبة السماوٌة‪ .‬ومعامل اإلضاءة‬
‫الطبٌعٌة هذا مرهون بحجم المنبع الضوبً ووضعه وشدة الضوء الصادر عنه والمواد الحاجبة له وقدرة‬
‫السطوح الداخلٌة على عكس الضوء‪ ،‬و تعتمد معظم الدول معدالت محددة لمعامل اإلضاءة الطبٌعٌة طبقا ً‬
‫لقٌمة البناء والؽاٌة منه‪ ،‬وقد تراوح بٌن ‪ 0.25%‬و ‪10%‬فً أماكن اإلنتاج المؽلقة‪.‬‬

‫‪ 4-1‬اإلنارة الصنعٌة‪:‬‬
‫ال تستطٌع اإلنارة الطبٌعٌة توفٌر جمٌع الشروط الضرورٌة لممارسة اإلنسان نشاطاته فً جمٌع األوقات‪ ،‬أو‬
‫فً األماكن التً ال ٌصل إلٌها ضوء النهار كذلك قد تفرض بعض المسوؼات االقتصادٌة والتقنٌة إقامة‬
‫مبان ال تدخلها اإلضاءة الطبٌعٌة لضرورات شتى كالمحافظة على درجة حرارة أو درجة رطوبة ثابتتٌن أو‬
‫اإلبقاء على المكان المؽلق نظٌفا ً وحالٌا توجد تصامٌم هندسٌة ٌستؽنى فٌها عن النوافذ وٌستعاض عنها‬
‫بمعدات وتجهٌزات لتزوٌد المبنى بالضوء والهواء المكٌؾ بشكل متكامل لٌعطً الراحة والجو الطبٌعً ‪ .‬و‬
‫تستخدم أٌضا اإلنارة الصناعٌة لإلستعاضة عن اإلنارة بالضوء الطبٌعً أثناء اللٌل كما ٌمكن أن تكون‬
‫وسٌلة من وسابل الدٌكور فً المكان المراد عن طرٌق اإلستفادة بالظالل وبلون الضوء المستخدم كما ٌمكن‬
‫أن تستخدم إلظهار األشكال المجسمة من خالل اإلستفادة من النور والظل وذلك باستخدام إضاءة خاصة‬
‫وتوزٌعها بالمكان بشكل معٌن‪.‬‬
‫‪ 5-1‬اإلنارة بالكهرباء‪:‬‬
‫استخدمت الكهرباء فً اإلضاءة بادئ ذي بدء بالقوس الكهربابٌة بٌن قطبٌن من الكربون‪ ،‬وطور هذا النوع‬
‫لٌستخدم فً إنارة الشوارع فً المدن الكبرى معطٌا ً ضوءاً ساطعا ً قرٌبا ً من الضوء الطبٌعً‪ .‬إال أن اختراع‬
‫المصباح الكهربابً ذي السلك الفحمً المتوهج سنة ‪ 1878‬كان الخطوة العلمٌة األولى فً اإلضاءة‬
‫بالكهرباء ‪.‬وبسبب أهمٌة هذا المصباح فقد نشب جدل كثٌر حول من توصل أوالً إلى ابتكاره وٌدعً كل من‬
‫الفرنسٌٌن والروس والبرٌطانٌٌن واألمرٌكٌٌن نسبته إلٌهم‪ ،‬والحقٌقة أن الفضل األول فً صنع المصباح‬
‫الكهربابً المتوهج المفرغ من الهواء واستعماله تجارٌا ً إنما ٌعود إلى توماس إدٌسون ‪Thomas Edison‬‬
‫فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ألن عمله هذا كان جزءاً من مشروع متكامل لإلضاءة الكهربابٌة شمل تولٌد‬
‫الطاقة ونقلها وتوزٌعها‪ ،‬وأقامت شركته عرضا ً تارٌخٌا ً سنة ‪ 1879‬لإلضاءة بالكهرباء فً حدٌقة منلو‬
‫‪ُ Menlo Park‬ع َّد األول من نوعه فً العالم‪ ،‬ولم ٌقتصر إسهام إدٌسون على ابتكار المصباح واستعماله‬
‫وإنما رافق ذلك الكثٌر من الفكر العملٌة المطبقة حتى الٌوم‪ ،‬ومن بٌنها نظام الربط (الوصل( على التفرع‬
‫(التوازي) المعمول به حالٌا ً فً جمٌع أرجاء العالم الذي ال ٌعدو كونه ترجمة لفكرة إدٌسون األولى ‪.‬ومنذ‬
‫ذلك الحٌن احتلت المصابٌح الكهربابٌة مكانتها المهمة فً االستثمار الصناعً واشتؽل كبار الفٌزٌابٌٌن‬
‫والمنتجٌن فً العمل على تحسٌن أنواعها وإطالة أعمارها‪..‬‬
‫كانت الخطوة التالٌة فً اإلنارة الصنعٌة بالكهرباء ابتكار أنابٌب التفرٌػ الؽازٌة أنابٌب التبخٌر )‪vapour‬‬
‫‪ ،(tubes‬وهً أنابٌب اإلضاءة التً تعمل بمبدأ القوس الكهربابٌة داخل أنبوب مفرغ من الهواء ٌحوي‬
‫كمٌة قلٌلة من بخار عنصر ما كالنٌون مثالً (الضوء األحمر) أو بخار الزببق (الضوء األزرق واألبٌض‬
‫المابل للزرقة)‪ .‬وقد شاع استعمال هذه األنابٌب فً اإلضاءة المنزلٌة وفً المصانع ولتزٌٌن الواجهات منذ‬
‫الثالثٌنات من القرن العشرٌن حتى ؼدت بعد تحسٌنها من أفضل الوسابل العملٌة فً اإلضاءة الداخلٌة‪ ،‬وهً‬
‫المعروفة الٌوم باسم مصباح التؤلق الؽازي أو الفلورسنت )‪ (fluorescent‬ولقد طرأت تحسٌنات كثٌرة فً‬
‫ؼضون النصؾ الثانً من القرن التاسع عشر على أنابٌب التفرٌػ الؽازٌة هذه فابتكر مصباح تفرٌػ بخار‬
‫الزببق العالً الضؽط ومصباح التفرٌػ الصودٌومً العالً الضؽط أٌضا ً الذي استعمل فً إضاءة الشوارع‬
‫وواجهات المبانً الحجرٌة واآلثار كما استعمل فً األجهزة التً تحتاج إلى إضاءة شدٌدة‪ ،‬وكان من آخر ما‬
‫أنجز فً هذا الصدد مصباح التفرٌػ الزنونً ؼاز الزنون الخامل )‪ (xenon‬ذو الطاقة العالٌة والضوء‬
‫المشابه لضوء الشمس تقرٌباً‪ ،‬ثم مصباح األلق الكهربابً المصباح الوضاء الكهربابً )‪(electro‬‬
‫)‪(luminescent‬الذي ٌجعل الجدران والسقوؾ وكؤنها ذاتٌة اإلضاءة‪ ،‬األمر الذي قد ٌصبح وسٌلة‬
‫اإلضاءة األساسٌة فً المستقبل‪.‬‬

‫وخالصة القول أن لعلم اإلنارة الٌوم من أنواع المعرفة ما ٌمكن من تلبٌة جمٌع احتٌاجات اإلنارة‬
‫العامة والخاصة بحسب الغرض منها‪ :‬لإلضاءة الداخلٌة فً المنازل وفً المصانع أو إلضاءة الشوارع‬
‫والمبانً‪ ،‬أو تزٌٌن الواجهات واإلعالنات‪ ،‬أو لإلستعمال فً المنارات وفً المناور الكاشفة‪ ،‬أو إضاءة‬
‫المساحات الكبٌرة إضاءة غامرة ‪ flood lighting‬كمهابط الطائرات أو المالعب الرٌاضٌة مثالً‪ ،‬أو‬
‫لالستعمال فً التصوٌر المجهري وأجهزة التنظٌر الطبٌة‪ ،‬أو لنقل الضوء بوساطة األلٌاف البصرٌة‬
‫المرنة ‪ flexibel optic fibers‬أو لتوفٌر اإلضاءة بؤحد عناصر الطٌف المرئً أو األشعة فوق‬
‫البنفسجٌة أو تحت الحمراء وغٌر ذلك‪.‬‬
‫‪ 6-1‬تؼاريف ػاهح ال تد هنها في ػلن هندسح اإلنارج‪:‬‬
‫‪ٚ‬جة أٌ ‪ٚ‬شاػ‪ ٙ‬تُظ‪ٛ‬ى اإلَاسج ٔظ‪ٛ‬فتٓا ٔانغا‪ٚ‬ح انًشجٕج يُٓا‪ٔ .‬ثًح يؼذالخ ٔضٕاتظ يتفك ػه‪ٓٛ‬ا ػُذ تصً‪ٛ‬ى‬
‫إضاءج يكاٌ يا إر ‪ٚ‬ختهف دغاب اإلضاءج نشاسع أٔ عادح ػٍ دغاب اإلضاءج ف‪ٔ« ٙ‬سشح» ػًم‪ٚٔ ،‬شتكض‬
‫ْزا انذغاب أعاعا ً ػهٗ لٕاَ‪ ٍٛ‬انف‪ٛ‬ض‪ٚ‬اء انؼايح ٔلٕاَ‪ ٍٛ‬اإلشؼاع انت‪ ٙ‬تضثظ اَتشاس انضٕء ٔتًكٍ يٍ ل‪ٛ‬اط‬
‫شذتّ ٔكثافتّ ٔاَؼكاعّ ٔيشدٔدِ‪ .‬فانًؼشٔف أٌ إشؼاع انضٕء ْٕ اَتمال نهطالح ػهٗ شكم يٕجاخ‬
‫كٓشٔيغُاط‪ٛ‬غ‪ٛ‬ح‪.‬‬

‫‪ 1-6-1‬شدج اإلضاءج ‪:Luminous intensity‬‬


‫ْ‪ ٙ‬انمٕج انضأ‪ٚ‬ح نضٕء صادس ػٍ يُثغ ضٕئ‪ ،ٙ‬يصثاح يثالً‪ ،‬يؼثشاً ػُٓا تانشًؼح انكاَذ‪ٚ‬ال)‪ (candela‬أ٘‬
‫إٌ شذج إضاءج يُثغ ضٕئ‪َ ٙ‬مط‪( ٙ‬شًؼح ٔادذج) تغأ٘ تذفما ً ضٕئ‪ٛ‬ا ً ل‪ًٛ‬تّ نٕ َي ٌٍ ٔادذ ف‪ ٙ‬صأ‪ٚ‬ح يجغًح‬
‫‪ solid angle‬ل‪ًٛ‬تٓا ٔادذ عتشاد‪ٚ‬اَذ ‪. steradian‬‬
‫‪ 2-6-1‬التدفك الضىئي ‪:Luminous flux‬‬
‫ْٕ يؼذل إصذاس انضٕء يٍ انًُثغ‪ٔٔ ،‬ادذج ل‪ٛ‬اعّ «انهٕيٍ )‪ٚٔ ، «lumen (lm‬مصذ تّ انغ‪ٛ‬انح انضٕئ‪ٛ‬ح‬
‫انت‪ٚ ٙ‬صذسْا يُثغ ضٕئ‪َ ٙ‬مط‪ ٙ‬تضأ‪ٚ‬ح يجغًح تغأ٘ اعتشاد‪ٚ‬اَا ً ٔادذاً ٔشذتٓا كاَذ‪ٚ‬ال ٔادذج‪ًٚٔ ,‬كٍ تمذ‪ٚ‬ش‬
‫انضٕء انصادس يٍ أ٘ يُثغ ضٕئ‪ ٙ‬تانهٕيٍ‪ ،‬فانشًؼح انؼاد‪ٚ‬ح تشغ ‪ 31‬نٕيُاً‪ٔ ،‬انًصثاح انغهك‪ ٙ‬رٔ‬
‫االعتطاػح ‪ٔ 100‬اط ‪ٚ‬شغ ‪ٔ ،1300 lumen‬أَثٕب انتأنك انغاص٘ تطٕل ‪ٚ 120 cm‬شغ َذٕ ‪5000‬‬
‫‪lumen.‬‬
‫‪ 3-6-1‬االستطاػح اإلشؼاػيح ‪:radiant power‬‬
‫ْ‪ ٙ‬انمذسج انت‪ٚ ٙ‬شؼٓا يُثغ ضٕئ‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬انفشاؽ انًذ‪ٛ‬ظ تّ ف‪ٔ ٙ‬ادذج انضيٍ ٔتمذس تانٕاط »‪ «watt‬فاعتطاػح‬
‫انشًؼح ٔاط ٔادذ تمش‪ٚ‬ثا ً‪.‬‬
‫‪ 4-6-1‬الضياء ‪ illuminance‬أو ‪:illumination‬‬
‫قد ٌعرؾ أٌضا ً بالسٌالة الضوبٌة‪ ،‬وهو التدفق الضوبً على مساحة محددة من السطح المقابل لمصدر‬
‫الضوء فً أي نقطة من نقاطه‪ .‬وٌقاس الضٌاء فً أي نقطة من نقاطه‪ .‬وٌقاس الضٌاء فً المقاٌٌس المترٌة‬
‫بـ ‪ Lux‬وهو وحدة قٌاس تكافا الضوء المباشر الساقط على سطح ٌبعد متراً واحداً عن مصدر ضوبً‬
‫نقطً ٌعادل شمعة واحدة‪ ،‬وهو ٌساوي أٌضا ً لومنا ً واحداً فً المتر المربع‪ .‬وٌقاس الضٌاء فً الوالٌات‬
‫المتحدة األمرٌكٌة باللومن‪/‬قدم‪ 2‬أو شمعة‪/‬قدم‪ 2‬أي كمٌة الضوء الصادرة عن شمعة واحدة على سطح‬
‫مساحته قدم مربعة واحدة على مسافة قدم واحدة (‪30‬سم)‪ .‬أي إن اللومن‪/‬قدم‪ٌ 2‬عادل ‪ 10.76‬لوكس‪ .‬وٌقدر‬
‫ضٌاء ضوء النهار المباشر من سماء تؽطٌها ؼٌوم بٌضاء ناصعة بنحو ‪ 10.000‬لوكس أي‬
‫‪1000‬لومن‪/‬قدم‪ 2‬تقرٌبا ً‪.‬‬
‫‪ 5-6-1‬الفاػليح الضىئيح ‪:luminous efficacy‬‬
‫هً العامل الذي ٌحدد نسبة التدفق الضوبً مقدراً باللومن إلى االستطاعة الكهربابٌة الفعلٌة الالزمة لتحقٌق‬
‫اإلشعاع الضوبً بالواط‪ ،‬وتقاس هذه الفاعلٌة باللومن‪/‬واط‪.‬‬
‫‪ 6-6-1‬الفاػليح الضىئيح النسثيح ‪:relative luminous efficiency‬‬
‫هً قدرة الضوء على التؤثٌر فً عٌن اإلنسان وتعبر عن حساسٌة العٌن البشرٌة للطٌؾ المربً‪ ،‬أي فً‬
‫حدود أطوال الموجات ‪ 760-380‬نانو متر‪ .‬أما القٌمة العظمى لحساسٌة العٌن فتساوي الواحد عند اللون‬
‫األخضر المصفر أي عند طول الموجة ‪ 555‬نانومتر‪.‬‬
‫‪7-6-1‬ػاهل االنؼكاس ‪:reflectance factor‬‬
‫هو قابلٌة سطح ما لعكس الضوء الساقط علٌه لٌراه الناظر‪ .‬فالسطح األبٌض ٌعكس الضوء بنسبة ‪،100%‬‬
‫فً حٌن ال ٌزٌد عامل االنعكاس للسطح األسود على ‪ ،2%‬وٌبلػ عامل االنعكاس للسطح الرمادي نحو‬
‫‪ 40%‬من الضوء الساقط علٌه‪ ،‬فإذا كان السطح ناثراً للضوء فً جمٌع االتجاهات كالسطوح الكامدة أو‬
‫المخمل القاتم فإن عامل االنعكاس ٌقترب من الواحد وتصبح االستضاءة مرهونة مباشرة بالضٌاء‪ ،‬أي بكمٌة‬
‫الضوء الساقط على ذلك السطح‪.‬‬
‫‪ 8-6-1‬االستضاءج أو األلك ‪ luminance‬أو ‪:brightness‬‬
‫هً القٌاس الكمً لمعامل االنتفاع ‪ utilance‬من اإلضاءة‪ ،‬أي النسبة بٌن شدة اإلضاءة الصادرة عن المنبع‬
‫الضوبً وشدتها على السطح المضاء وتقدر بالالمبرت ‪ lambert‬أو المٌلً المبرت (‪ 0.001‬المبرت)‪،‬‬
‫والالمبرت الواحد ٌعادل شمعة واحدة فً السنتمتر المربع مقسومة على ‪ . π‬ووحدة قٌاس االستضاءة فً‬
‫الوالٌات المتحدة هً المبرت‪/‬قدم‪.‬‬
‫‪ 9-6-1‬سىياخ اإلضاءج‪:‬‬
‫لما كان الضوء الساقط على السطح المضاء هو العامل الوحٌد الذي ٌإثر فً عٌن اإلنسان تؤثٌراً مباشراً‬
‫وٌحدد قدرته على الرإٌة فقد وجد مهندسو اإلضاءة أن حساب الضٌاء واالستضاءة واالنعكاس عند السطح‬
‫المذكور‪ ،‬أي ما ٌعرؾ بسوٌات اإلضاءة‪ ،‬هو األساس فً تصمٌمها‪ ،‬وأن هذه السوٌة تتناسب ـ كما أشٌر إلى‬
‫ذلك فً فقرة األسس المعتمدة فً اإلضاءة ـ طرداً مع الضٌاء وعكسا ً مع عامل االنعكاس على أن تإخذ فً‬
‫الحسبان العوامل التالٌة عند حساب سوٌة اإلضاءة المطلوبة‪:‬‬
‫ـ توافر إضاءة كافٌة للرإٌة وؼٌر متعبة للعٌن وفق المتطلبات التً ٌفرضها علم البصرٌات الفٌزٌولوجً‬
‫وهندسة الصحة العامة‪.‬‬
‫ـ مراعاة شروط العمل انطالقا ً من راحة البصر وفاعلٌة الرإٌة لمدة طوٌلة‪.‬‬
‫ـ ثبات اإلضاءة واستقرار الضوء باستمرار واختٌار الطٌؾ المناسب للرإٌة‪.‬‬
‫ـ تجنب اإلبهار وسقوط الضوء المباشر فً العٌن‪ ،‬ومنع اللمعان المزعج على السطوح المضاءة‪.‬‬
‫ـ توزع الضوء توزعا ً متساوٌا ً على سطوح العمل وفً المجال المتاخم لها‪.‬‬
‫ـ مراعاة تكلفة األجهزة واألدوات المستعملة فً اإلضاءة ونفقات استهالك الطاقة‪.‬‬
‫ولكل دولة من الدول شروطها التً تحدد سوٌات اإلنارة فً مإسساتها ومنشآتها المختلفة‪ ،‬إضافة إلى النظم‬
‫العامة التً تحددها اللجان والمنظمات الدولٌة المعنٌة‪.‬‬
‫‪ 7-1‬هفهىم اإلنارج الخارجيح‪:‬‬
‫تقسم اإلنارة الخارجٌة إلى إضاءة استثمارٌة (خدمٌة) إلزامٌة وإضاءة تؤثٌرٌة أو تزٌٌنٌة‪ ،‬والؽاٌة‬
‫األساسٌة لإلضاءة االستثمارٌة هً توفٌر األمن والشروط المالبمة للعمل والحركة فً الخارج‪ .‬وتتطلب‬
‫اإلضاءة الخارجٌة االستثمارٌة فً معظمها خبرة خاصة ال تتوافر إال فً مهندس اإلضاءة المختص‪،‬‬
‫فإضاءة المطارات والمالعب والشوارع عمل اختصاصً ٌحتاج إلى مهارة ودراٌة‪ ،‬وقد ٌكون من الخطر‬
‫تركه لممارس ؼٌر ذي خبرة‪ ،‬ألن إضاءة مهبط فً مطار ما ال تحدد موقعه وبعده فحسب وإنما تمكن‬
‫الطٌار من معرفة طرٌقه‪ ،‬وكٌفٌة هبوطه بدقة متناهٌة ومن مسافة كبٌرة‪ .‬أما إضاءة الشوارع فهدفها الربٌس‬
‫تحقٌق أمن حركة وسابل النقل والمشاة واإلقالل من حوادث الطرق‪ ،‬فالمعروؾ أن حوادث الطرق فً‬
‫الشوارع الجٌدة اإلضاءة تقل بنسبة ‪ 30%‬عنها فً الطرق ؼٌر المضاءة‪ .‬وتخضع اإلضاءة االستثمارٌة‬
‫عموما ً لمعدالت محددة توفر الوضوح والتوجه الصحٌحٌن مع تجنب التؤثٌر الباهر لألضواء المستعملة‪.‬‬
‫تهتم اإلضاءة التؤثٌرٌة ‪ lighting for effect‬أو التزٌٌنٌة ‪ decorative lighting‬بإحداث تؤثٌرات‬
‫معٌنة فً العٌن البشرٌة وإضفاء ظالل وانعكاسات وبقع شدٌدة الضٌاء على األشٌاء التً تسلط علٌها‬
‫األضواء‪ ،‬فتمنحها منظراً خالبا ً بؽض النظر عن قدرة العٌن على تمٌٌز تفصٌالتها أو قراءة ما هو مكتوب‬
‫علٌها كإضاءة اآلثار والحدابق العامة‪ .‬و تتضمن المجاالت التالٌة‪:‬‬
‫‪ -‬إنارة المدن والشوارع‪:‬‬
‫تعتمد هذه اإلنارة اعتماداً كبٌراً على مخطط المدن وعلى أجهزة اإلضاءة ومواضعها‪ .‬ولقد أدرك اإلنسان‬
‫منذ القدم أهمٌة إضاءة الطرق بوصفها عامل أمن وعابقا ً للجرٌمة‪ ،‬وقد عرفت شوارع المدن الكبرى‬
‫اإلضاءة منذ قرون‪ ،‬وكان الناس فً دمشق والقاهرة فً العصر المملوكً ٌلزمون بوضع مصابٌح على‬
‫أبواب دورهم‪ ،‬وبحمل مصابٌح عند تجولهم لٌالً‪ ،‬وشاع استعمال مصابٌح الؽاز فً عواصم العالم منذ‬
‫أ واخر القرن التاسع عشر ثم حلت محلها مصابٌح القوس الكهربابً فالمصابٌح ذات السلك‪ .‬ومع تطور‬
‫صناعة السٌارات وازدٌاد حركة المرور على الطرق لٌالً اكتسبت إضاءة الشوارع أهمٌة جدٌدة وتطلب‬
‫األمر استعمال مصابٌح شدٌدة التوهج كمصابٌح بخار الزببق والصودٌوم ‪.‬‬
‫وتبنت الدول المختلفة مبادئ متباٌنة إلضاءة مدنها وشوارعها لعل أفضلها ما تم تبنٌه فً القارة األوربٌة من‬
‫اعتماد مبدأ الرإٌة الطبٌعٌة بإضاءة السطوح المطلوبة مع إبقاء الخلفٌة مظلمة‪ ،‬وقد تضاؾ إلٌها أو تكملها‬
‫إضاءة تزٌٌنٌة عامة وأضواء واجهات المحال التجارٌة‪.‬‬
‫وٌراعى عند إضاء ة الشارع عرضه واتجاه السٌر فٌه‪ ،‬فقد تكون اإلضاءة على أحد الجانبٌن إذا كان عرض‬
‫القسم المخصص للمرور أقل من ‪ 12‬متراً‪ ،‬وتكون اإلضاءة على محور الشارع إذا لم ٌزد عرضه على ‪18‬‬
‫متراً وتصبح اإلضاءة على كال الجانبٌن عندما ٌصل العرض إلى ‪ 48‬متراً‪ ،‬وٌجب أال تزٌد المسافة الفاصلة‬
‫بٌن القندٌل أو المصباح واآلخر على ‪ 5-4‬أضعاؾ ارتفاعه عن سطح الشارع‪ ،‬وٌضاؾ إلى هذا كله‬
‫مإشرات الطرق المضٌبة واإلشارات الضوبٌة التً تنظم السٌر‪.‬‬
‫‪ -‬إنارة المنشآت األثرٌة والعامة‪:‬‬
‫إن الؽاٌة األساسٌة من إضاءة هذه المنشآت هً اإلضاءة التؤثٌرٌة التزٌٌنٌة وؼالبا ً ما ٌكون األسلوب المتبع‬
‫هو «إضاءة الؽمر»‪ ،‬والقصد منها إضاءة الواجهات والنصب والنوافٌر والراٌات والالفتات والمساحات‬
‫الخضراء بمناوٌر وكشافات متعددة األلوان متباٌنة الشدة‪.‬والمبدأ العام هنا‪ ،‬كما فً إضاءة المالعب هو‬
‫تسلٌط الضوء على الشًء المراد إبرازه من مسافة كافٌة‪ ،‬فتنار المنشؤة من دون ما ٌجاورها‪ .‬والؽاٌة من‬
‫«إضاءة الؽمر» توزٌع الضوء باالتجاه وبالكمٌة الالزمٌن إلنارة جمٌع أجزاء الواجهة فتبرز منحوتاتها‬
‫ورسوماتها وأشكالها كما تبدو فً وضح النهار‪ .‬وقد ٌلجؤ إلى تعلٌم حواؾ األبنٌة بمصابٌح التؤلق أو‬
‫بالمصابٌح الملونة الظاهرة أو المخفٌة‪ ،‬وإلى إبراز معالم البناء المعمارٌة بؤضواء تنبعث من الداخل من‬
‫خالل السطوح الزجاجٌة أو بوضع أضواء خلؾ المنشؤة تضفً علٌها ظالالً خاصة‪ ،‬وٌضاؾ إلى ذلك كله‬
‫تنوع اإلعالنات واللوحات المضٌبة التً تعطً المشاهد التؤثٌر المطلوب‪.‬‬
‫‪ -‬إنارة المالعب وحلبات الرٌاضة‪:‬‬
‫كانت األلعاب الرٌاضٌة مقتصرة على ضوء النهار فً تارٌخها الطوٌل‪ ،‬ؼٌر أن تطور مصادر الطاقة‬
‫ومنابع الضوء وفر الجدوى االقتصادٌة الضرورٌة إلضاءة حلبات الرٌاضة ومالعبها‪ .‬وكانت اإلضاءة فً‬
‫البدء تعتمد على أضواء معلقة فوق الملعب مباشرة إال أن األسلوب األساسً المتبع الٌوم هو استخدام‬
‫صفوؾ من أجهزة اإلنارة الضخمة ‪ projectors‬فً زواٌا الملعب أو على محٌطه‪ .‬وتستعمل فً هذه‬
‫الحالة مصابٌح خاصة ذات مردود ضوبً مرتفع وحٌاة طوٌلة نسبٌا ً مثل مصابٌح التنؽستٌن ـ هالوجٌن‬
‫وربما شهدت المالعب قرٌبا ً مصابٌح أكثر فاعلٌة من نوع مصابٌح الزنون التً ٌجري العمل على‬
‫تطوٌرها ‪.‬‬
‫ٔتًا أٌ يٕضٕع دساعتُا ْٕ تذغ‪ ٍٛ‬إَاسج انًهؼة انثهذ٘ ف‪ ٙ‬يذافظح انالرل‪ٛ‬ح ٔ ْٕ يهؼة يكشٕف فغُذخم‬
‫ف‪ ٙ‬انفصٕل انماديح تتفاص‪ٛ‬م إَاسج انًالػة انًكشٕفح ٔ يا ْ‪ ٙ‬األيٕس انٕاجة يشاػاتٓا ٔ األعظ انفُ‪ٛ‬ح ٔ‬
‫انمٕاػذ انؼانً‪ٛ‬ح انًتثؼح ف‪ ٙ‬إَاسج انًالػة انًكشٕفح‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫إناسة المالعب‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫ٌجب توفر اإلنارة المناسبة فً الملعب لكً توفر سهولة الرإٌة والحركة بسالم فً ساحة الملعب كما ٌحب‬
‫أن تكون كافٌة بحٌث ٌمكن لكامٌرات المراقبة والتصوٌر التلفزٌونً من تسجٌل المبارٌات بدقة ووضوح‬
‫والشرط األخر المهم هو عدم تشكل الظالل المزعجة لعٌون الالعبٌن نتٌجة عدم توزٌع األجهزة بشكل‬
‫منتظم فً ساحة الملعب و من ناحٌة أخرى ٌجب أن ٌكون الضوء الصادر من األجهزة ؼٌر مبهر ولذلك‬
‫توضع المصابٌح على إرتفاعات عالٌة طبعا هذا سٌتطلب عدد أكبر من المصابٌح ولذلك ٌجب دراسة‬
‫مشروع إنارة المالعب بدقة عالٌة لكً ال تكون الكلفة مرتفعة جدا‪.‬‬

‫أخٌرا من الضروري أن ٌكون لون الضوء المستخدم شبٌه بلون ضوء النهار ذو كثافة فٌض كبٌرة من أجل‬
‫واحدة االستطاعة أي مردودها عالً‪.‬‬

‫‪ 1-2‬أهويح إنارج الوالػة‪:‬‬


‫تعتبر اإلنارة أمر فً ؼاٌة األهمٌة لجمٌع األلعاب الرٌاضٌة‪ ،‬وتحتاج فً الؽالب إلى خبرة تقنٌة خاصة لكً‬
‫ٌتم إختٌار المصابٌح المالبمة وكذلك قٌاس شدة ودرجة توزٌع إضاءتها فً جمٌع أنحاء أرضٌة الملعب‬
‫( لكل رٌاضة درجة شدة إضاءة محددة )‪ .‬كما أنه ٌجب أن تكون مصادر اإلضاءة على ارتفاعات محددة‬
‫تتناسب مع نوع الرٌاضة (اإلرتفاع فً التنس ‪ 10‬متر تقرٌباً‪ ،‬فً كرة القدم ٌصل إلى ‪ 45‬متر) بما ٌحقق‬
‫الرإٌة الجٌدة والمتابعة الواضحة‪.‬‬

‫ولقٌاس اإلضاءة تستخدم الشمعة لكل قدم (مربع) كوحدة قٌاس لقوة ‪ /‬شدة اإلضاءة فً المكان المحدد‪ .‬فشدة‬
‫اإلضاءة المقاسة بعدد الشموع فً القدم المربع تعتبر عامل أساسً فً راحة العٌنٌن وفاعلٌة النظر لجمٌع‬
‫مستخدمً المنشؤة‪ ،‬ولكن ٌجب مراعاة درجة شدة اإلضاءة من خالل توازن فً عالقتها مع درجات السطوع‬
‫لكل من مصدر اإلضاءة وأسطح االنعكاس الممكن رإٌتها (ونعنً بانعكاس اإلضاءة نسبة الضوء المنعكس‬
‫على المرتد من اإلضاءة الساقطة على سطح األرضٌات) ‪.‬‬

‫باإلضافة إلى كمٌة وجودة (قوة ‪ /‬شدة ‪ /‬توزٌع) الضوء المنبعث من نظام اإلضاءة المتوفر‪ ،‬هناك بعض‬
‫العوامل التً ٌجب مراعاتها عند اختٌار نظام اإلضاءة الكهربابً ومنها‪ :‬الصٌانة‪ ،‬واإلصالح‪ ،‬واالستبدال‪،‬‬
‫والتنظٌؾ‪( .‬معظم مصادر اإلضاءة الكهربابٌة الثابتة لها عاكس للضوء ٌحتاج إلى عناٌة دورٌة)‪.‬‬
‫فً الصاالت المؽلقة والمسابح وما شابه ٌجب توزٌع مصادر اإلضاءة بشكل متساو‪ ،‬وٌفضل إضافة مصادر‬
‫إضاءة فً مناطق األهداؾ أو المرمى لزٌادة وضوح الرإٌا‪ ،‬كما انه ٌفضل ان تكون اإلضاءة منخفضة فً‬
‫مناطق المشاهدٌن ‪ /‬الجماهٌر‪ ،‬بل إنه ٌجب العناٌة باإلضاءة اإلضافٌة من حٌث حجبها والتقلٌل من تؤثٌرها‬
‫السلبً على وضوح الرإٌة للمشاهدٌن و المشاركٌن على ح ٍد سواء‪ .‬أما فً المناطق ذات الرطوبة العالٌة‬
‫كدورات المٌاه وأماكن االستحمام والمسابح ‪...‬الخ فتحتاج إلى مصابٌح إضاءة مقاومة للرطوبة‪ .‬هناك العدٌد‬
‫من أنواع المصابٌح التً ٌمكن استخدامها فً المنشآت الرٌاضٌة مثل‪:‬‬

‫‪ -‬مصباح متوهج ‪.Incandescent‬‬


‫‪ -‬مصباح فلوري ‪.Fluorescent‬‬
‫‪ -‬مصباح بخار زببقً ‪.Mercury – vapor‬‬
‫‪ -‬مصباح بخار الصودٌوم ‪.Sodium – vapor‬‬

‫ولكل نوع من هذه األنواع مزاٌا ً وعٌوب ‪ /‬اٌجابٌات وسلبٌات ٌجب مراعاتها‪ ،‬فمثالً‪ :‬المصباح المتوهج له‬
‫عمر افتراضً طوٌل والٌتؤثر بعدد مرات التشؽٌل‪ ،‬باإلضافة إلى ان تكلفة الشراء معقولة جداً‪ ،‬ولكن‬
‫إضاءته مركزة وٌعتبر مصدر للحرارة‪ .‬بٌنما المصباح الفلوري ‪ /‬النجؾ ٌتمٌز بطول فترة االستخدام‬
‫وٌعطً إضاءة أعلى من المصابٌح المتوهجة بمقدار ‪ 2.5‬مرة وبنفس حجم الطاقة الكهربابٌة المستخدمة‪،‬‬
‫فً المقابل مصابٌح البخار الزببقً عالٌة التكلفة عند الشراء‪.‬‬

‫بالنسبة إلنارة المالعب الخارجٌة فهناك ثالثة عوامل ربٌسٌة ٌجب مراعاتها‪ ،‬وهً‪ :‬المسافة‪ ،‬وعوامل‬
‫البٌبة‪ ،‬واألمن والسالمة‪.‬حٌث ٌإثر العامالن األول والثانً على جودة اإلضاءة والتكلفة المالٌة‪ ،‬بٌنما العامل‬
‫الثالث فعالقته بالممارسٌن والمشاهدٌن‪.‬‬

‫‪ -a‬المسافة ‪ :‬فً المالعب الخارجٌة توضع مصادر اإلنارة على أعمدة خارج نطاق المالعب وبمسافات‬
‫مختلفة مما ٌإثر على شدة اإلضاءة وجودتها‪.‬‬
‫‪ -b‬عوامل البٌئة ‪ :‬تتؤثر مصادر اإلضاءة المحمولة على أعمدة بالرٌاح والؽبار والعوامل البٌبٌة األخرى‪،‬‬
‫وتحدٌداً عاكس الضوء‪ ،‬وذلك نظراً لتعرضها لتلك العوامل على مدار الساعة من كل ٌوم مما قد ٌإثر على‬
‫توجٌه اإلضاءة والذي ٌقلل من مستواها‪ .‬فمثالً انحراؾ فً توجٌه مصدر اإلضاءة بمقدار ‪ 10‬درجات ٌقلل‬
‫من اإلضاءة فً مكان الممارسة من ‪ 30‬شمعة‪/‬قدم إلى ‪ 10‬شمعة‪/‬قدم‪ ،‬باإلضافة إلى أن الخلل ربما ٌإثر‬
‫على توزٌع اإلضاءة فً الملعب ومن ثم ٌإثر على جودة الرإٌة للممارسٌن والمشاهدٌن‪ .‬كما أن العوامل‬
‫األخرى كالرطوبة والؽبار تقلل من وصول اإلضاءة بشكل جٌد‪ ،‬ولهذا ٌجب استخدام مصابٌح خاصة لتفادي‬
‫هذه المشاكل‪.‬‬

‫‪ -c‬األمن والسالمة ‪ :‬نظراً ألن اإلنارة فً المالعب الخارجٌة موزعة حول المالعب وتستمد الطاقة‬
‫الكهربابٌة من مصدر واحد‪ ،‬لذا ٌجب تمدٌد التوصٌالت (كابالت) الكهربابٌة تحت األرض كلما أمكن ذلك‪،‬‬
‫مع مراعاة أن التوصٌالت البد وأن ٌتم إخراجها من األرض وتوصٌلها بؤعمدة المصابٌح من خالل بعض‬
‫األجهزة والمفاتٌح الكهربابٌة التً ٌجب أن ال تكون فً متناول األفراد العادٌٌن‪ .‬فإضاءة المالعب الخارجٌة‬
‫تحتاج فً الؽالب إلى مستوى عال من الكهرباء (‪ 220‬فولت أو ‪ 480‬فولت أو أكثر) مما ٌتطلب استخدام‬
‫أجهزة تمثل مصادر خطورة إذا لم ٌتم مراعاة ذلك‪.‬‬

‫‪ 2-2‬منطلقات أساسٌة فً إنارة المالعب‪:‬‬

‫‪ٌ-1‬جب أن تحقق إنارة المالعب إظهار أى شىء صؽٌر الحجم مثل كرة الجولؾ أو كرة الهوكً أو كرة‬
‫القدم أو إظهار أى أداة رٌاضٌة مثل عصا الهوكً وكذلك إضافة خلفٌة متباٌنة لها وإمكانٌة رإٌتها من أى‬
‫زاوٌة من زواٌا الملعب بالنسبة لكل من الالعبٌن والمحكمٌن والمشاهدٌن‪.‬‬
‫‪ٌ-2‬جب مراعاة حساب االستضاءة األفقٌة والرأسٌة بحٌث تتراوح النسبة بٌنهما من )‪.(2-0.5‬‬
‫‪ -3‬تتراوح خلفٌات األشٌاء حسب نوع الملعب فمثال فً ملعب كرة القدم توجد خلفٌات متباٌنة النصوع مثل‬
‫الحشابش والحوابط والسماء ومالبس المشاهدٌن فً المدرجات مما ٌجعل التحكم فً النصوع صعبا‪،‬‬
‫وٌتطلب ذلك استخدام أسوار فاتحة اللون وضرورة إنارة المدرجات والمنطقة الفاصلة بٌن المدرجات‬
‫والملعب‪.‬‬

‫‪ -4‬عند إنارة المالعب ابتداء من سطح األرض وحتى ارتفاع معٌن‪ ،‬بعدد قلٌل من وحدات اإلنارة التً لها‬
‫قدرات إضاءة عالٌة‪ ،‬تكون أؼلب المساحات الخلفٌة مظلمة نسبًٌا وذات نصوع مناسب‪ ،‬ولتقلٌل البهر ٌجب‬
‫أال تكون وحدات اإلنارة مربٌة عند الخلفٌة حتى ٌمكن للمشاهدٌن رإٌة الكرة‬

‫‪ -5‬عند تصمٌم نظم اإلنارة فً المالعب‪ٌ ،‬جب االهتمام براحة ثالث مجموعات هً الالعبون‪،‬المراقبون‬
‫والحكام‪ ،‬الجمهور المشاهد‪.‬‬

‫وحٌث ٌختلؾ موقع كل من هذه المجموعات فً الملعب‪ ،‬فبالتالً تختلؾ رإٌة الملعب لكل منهم ‪.‬وفى حالة‬
‫الالعبٌن والحكام فإن موقعهم ؼٌر ثابت داخل الملعب وهذا بالطبع ٌتوقؾ على نوع اللعبة الرٌاضٌة ‪.‬فمثال‬
‫عند تصمٌم إنارة مناسبة لمجموعة من هذه المجموعات‪ٌ ،‬جب مراعاة أال تتسبب هذه اإلنارة فً وجود بهر‬
‫فً مجال الرإٌة للمجموعتٌن األخرٌٌن‪.‬‬

‫‪ 3-2‬شروط اإلنارة الجٌدة فً المنشآت الرٌاضٌة‪:‬‬

‫‪ -‬مراعاة إتباع مستوٌات شدة اإلضاءة‪ ،‬حسب توصٌات الجمعٌة األمرٌكٌة لمهندسً اإلضاءة‬
‫)‪ ،)illuminating Engineering Society of North America‬بما ٌتناسب مع نوع الرٌاضة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة قٌاس شدة اإلضاءة وتساوي توزٌعها فً جمٌع أنحاء الملعب‪.‬‬
‫‪ٌ -‬جب تجنب وجود أماكن ‪ /‬بقع مظلمة فً إي جزء من أرضٌة الملعب‪.‬‬
‫‪ٌ -‬جب تجنب مشاكل انعكاسات الضوء الناتجة عن سوء توزٌع اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ -‬التؤكد من عدم وجود ظالل لألدوات أو الالعبٌن على أرضٌة الملعب‪.‬‬
‫‪ -‬التؤكد من عدم تؤثٌر اإلضاءة على المشاهدٌن فً المدرجات‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام أؼطٌة بالستٌكٌة شفافة ؼٌر قابلة للكسر لحماٌة مصادر إضاءة بعض المالعب‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة االرتفاعات المناسبة لمصادر اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ -‬تطبٌق المواصفات والمقاٌٌس اإلنشابٌة القانونٌة ألعمدة اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ -‬التؤكد من استخدام تمدٌدات كهربابٌة ( كابالت ) ذات قوة مناسبة للحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام لوحات مفاتٌح اإلضاءة المالبمة والخاصة بكل وحدة من وحدات المنشؤة‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء أعمال الصٌانة الدورٌة لجمٌع أجهزة اإلضاءة بصفة منتظمة‪.‬‬

‫‪ 4-2‬نوع وجودة اإلنارة فً المالعب‪:‬‬

‫‪ٌ -1‬فضل أن تكون اإلنارة فً المالعب من النوع المنتشر وذلك بهدؾ مضاهاة اإلضاءة الطبٌعٌة بالنهار‬
‫باإلنارة الداخلٌة عندما ٌكون معامل االنعكاس لكل من السقؾ والحوابط واألرضٌات كبٌرً ا‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬جب اختٌار مواقع وحدات اإلنارة فً المالعب بدقة لكً تحقق رإٌة الجسم المربً (الكرة أو أدوات‬
‫اللعبة مثال)‪.‬وٌلعب شكل الجسم المراد رإٌته ولون وطبٌعة سطحه دورً ا هاما فً تحدٌد عدد وأماكن وحدات‬
‫اإلنارة المستخدمة‪ .‬وفى معظم األحٌان ٌكون هذا الجسم عبارة عن كرة‪ .‬ولحسن الحظ فإن الكرات‬
‫المستخدمة فً أؼلب األحٌان لها انعكاسٌة سطحٌة انتشارٌة ‪.Diffuse surface reflectance‬‬
‫‪ٌ -3‬تم وضع المصادر الضوبٌة فً األماكن التً تعطى أفضل توافق بٌن اإلضاءة المنتشرة المرؼوب فٌها‬
‫وأقل بهر عند أؼلب مواقع المشاهدٌن‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬جب أن تكون اإلنارة منتظمة وبدون تؽٌرات حادة فً المستوى فً كل الفضاء فوق أرضٌة الملعب‬
‫حتى ٌمكن رإٌة الكرة السرٌعة التً إذا عبرت من منطقة مضاءة إلى منطقة مظلمة نسبًٌا فإنها تظهر‬
‫لالعبٌن كما لو كانت تتحرك ؼٌر واضحة ألعٌنهم مما ٌصعب تحدٌد مسارها‪.‬‬

‫‪ 5-2‬البهر فً المالعب‪:‬‬
‫‪ٌ -1‬جب خفض النصوع إلى الحد األدنى فً إنارة المالعب‪.‬‬
‫‪ -2‬تمثل مصادر الضوء الؽامر مصدرً ا للبهر‪ ،‬لذلك ٌجب وضع وحدة اإلنارة ً‬
‫بعٌدا عن خط الرإٌة‪ ،‬وتتؤثر‬
‫الزاوٌة المحصورة بٌن محور المصدر وخط الرإٌة بالبعد األفقً للمصدر وبارتفاع عن سطح األرض‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬لزم إزاحة وحدات اإلنارة من خطوط الرإٌة‪ ،‬وإال فٌجب فً هذه الحاالت التوفٌق بٌن تقلٌل البهر‬
‫وتوجٌه الضوء فً االتجاه الصحٌح‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬جب دراسة خطوط الرإٌة لكل من الالعبٌن والحكام والمشاهدٌن وفى الحاالت التً ٌصعب فٌها‬
‫التخلص من البهر كلٌة ٌجب استخدام عوارض توجٌه الضوء لتقلٌل نصوع المصابٌح‪ .‬وٌمكن استخدامها‬
‫كذلك للتؽلب على القدرة الضوبٌة الفابضة والمتسربة ألماكن أخرى مجاورة للملعب خاصة بالنسبة للمالعب‬
‫المقامة بجوار المناطق السكنٌة‪ .‬وٌإدى استخدام العوارض إلى نقصان الفٌض الضوبً الصادر من وحدات‬
‫اإلنارة مما ٌتطلب زٌادة عددها لتعوٌض هذا النقصان‪.‬‬
‫‪ٌ -5‬كون من المفضل فً بعض األلعاب التً ٌتحرك فٌه الشا المراد مشاهدته فً اتجاه واحد مثلما فً‬
‫رٌاضة التجدٌؾ وسباق العدو ورمى الرمح‪ ،‬استخدام إضاءة رأسٌة من اتجاه ٌتم تحدٌده ‪.‬وفى مثل هذه‬
‫الحاالت ٌجب التؤكد من أن األعمدة التً تحمل وحدات اإلنارة األخرى ال تظهر فً نطاق الرإٌة ‪.‬وبعد‬
‫تركٌب المصابٌح فً موقعها الصحٌح وعلى االرتفاع المناسب‪ ،‬فإن تصوٌب اإلضاءة الؽامرة هو الذي‬
‫ٌحدد ما إذا كان انتظام واتجاه شدة االستضاءة تجعل اإلضاءة مرٌحة للعٌن أم ال‪.‬‬

‫‪ 6-2‬مستوى اإلضاءة في المالعب‪:‬‬


‫‪ٌ -1‬جب أن ٌكون مستوى اإلضاءة فً المالعب كافٌا ومناسبا حتى ٌتمكن الالعبون من الرإٌة الواضحة‬
‫وكذلك لتمكٌن الحكام والجمهور من المشاهدة الواضحة‪ ،‬هذا باإلضافة إلى إمكان مشاهدة اللعب بوضوح‬
‫عبر اإلرسال التلٌفزٌونً‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما ٌكون عدد المشاهدٌن داخل الملعب كبٌرا مثلما ٌحدث فً ملعب كرة القدم‪ ،‬فٌتم تحدٌد مستوى‬
‫اإلضاءة بحٌث ٌتمكن أبعد صؾ من صفوؾ المشاهدٌن من الرإٌة بوضوح ألحداث المباراة‪ .‬ولتحقٌق ذلك‪،‬‬
‫قد ٌحتاج األمر إلى مستوى إضاءة أعلى فً المنطقة المتواجد بها الالعبون‪ ،‬وٌبٌن الجدول فً الملحق ‪/1/‬‬
‫مستوى اإلضاءة للرٌاضات المختلفة طب ًقا لمواصفات جمعٌة هندسة اإلنارة األمرٌكٌة )‪.(IESNA‬‬

‫‪ 7-2‬وحدات اإلنارة والمصابٌح المستخدمة فً إنارة المالعب‪:‬‬


‫‪ٌ -1‬وجد نوعٌن من المصابٌح الكهربابٌة المستخدمة فً إنارة المالعب وهى‪:‬‬
‫أ ‪-‬المصابٌح الفلورٌة فً حالة المالعب الصؽٌرة مثل مالعب االسكواش‬
‫‪.‬‬ ‫ب‪-‬مصابٌح التفرٌػ شدٌدة اإلضاءة مثل مصابٌح الزببق والهالٌد المعدنً‬
‫‪ٌ-2‬تم اختٌار النوع المناسب من المصابٌح حسب المتطلبات وٌدخل فً هذا االختٌار االعتبارات‬
‫االقتصادٌة‪.‬وٌوضح شكل(‪ )1-2‬بعض النماذج لوحدات اإلنارة المستخدمة فً إنارة المالعب‬
‫الشكل(‪ :)1-2‬نماذج لوحدات اإلنارة المستخدمة فى إنارة المالعب‬

‫‪ 8-2‬أعمدة اإلنارة العالية‪:‬‬


‫‪ -1‬تستعمل أعمدة اإلنارة العالٌة إلنارة الساحات الفسٌحة مثل المطارات والموانا والمٌادٌن والمالعب‬
‫الرٌاضٌة واألماكن المفتوحة النتظار السٌارات وكذا فً ملتقى أو تفرٌع الطرق السرٌعة‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬زود عامود اإلنارة العالً بهٌكل متٌن أعلى العامود تثبت فٌه وحدات اإلنارة الؽامرة وعلبة نهاٌات‬
‫كابل التؽذٌة الكهربابٌة والتوصٌالت والمصاهر‬
‫‪ٌ -3‬زود العامود بوسابل تمكن من الوصول إلى وحدات اإلنارة للصٌانة واإلصالح مثل استعمال رافعة‬
‫بمحرك كهربابً داخل العامود لخفض ورفع هٌكل وحدات اإلنارة مع المحافظة على استقامة كابل التؽذٌة‬
‫المرن‪ ،‬أو إمالة العامود معتمدة على مفصالت قوٌة بمحور أفقً بؤكمله إلى الوضع األفقً إلى األرض‬
‫ورفعه إلى الوضع الرأسً باستعمال ونش بمحرك كهربابً داخل العامود‪ ،‬أو استعمال سٌارة خاصة بونش‬
‫ٌحمل كابٌنة صؽٌرة ٌمكنها الوصول إلى ارتفاع وحدات اإلنارة‬
‫‪ -4‬تتراوح ارتفاعات هذه األعمدة ما بٌن ‪ 60-20‬مترا وتستخدم االرتفاعات حتى ‪ 30‬مترا فً إنارة‬
‫الساحات العامة والموانا والمطارات و تزود بحامل للكشافات العلوٌة التً تتخذ أشكال هندسٌة دابرٌة أو‬
‫مربعة أو مثمنة‪ ،‬أما االرتفاعات ما ٌبن ‪ 60- 40‬مترا فتستخدم إلنارة االستادات والمالعب األولٌمبٌة‬
‫ٌمكن استعمال أبراج هٌكلٌة عالٌة من زواٌا الصلب المتشابكة )‪ (Latticed steel structures‬فً‬
‫أركان المالعب الرٌاضٌة الكبٌرة حٌث ٌثبت هٌكل متٌن أعلى البرج لتركٌب مجموعة وحدات اإلنارة ذات‬
‫الضوء الؽامر فً عدة صفوؾ ولتثبٌت علبة نهاٌات كابالت التؽذٌة الكهربابٌة والتوزٌع والمصاهر ‪.‬وتكون‬
‫لهذه األبراج ذات الزواٌا الصلب التشابكٌة ساللم للوصول إلى أعلى البرج سواء لتركٌب الكشافات أو‬
‫صٌانتها أو إلجراء ضبط اتجاهها على أرضٌة المالعب بواسطة مناجل مركبة بالكشافات‪.‬‬

‫و ٌبٌن الشكل (‪ )2-2‬نموذج لبرج هٌكلً عالً من زواٌا الصلب التشابكٌة‪:‬‬


‫الشكل(‪ : )2-2‬نموذج لبرج هٌكلً عالً من زواٌا الصلب التشابكٌة ‪.‬‬
‫َٕٔسد ف‪ ٙ‬انشكم (‪ )1-2‬تٕضغ أجٓضج اإلَاسج ػهٗ ْ‪ٛ‬اكم دًم أجٓضج اإلَاسج نألتشاج راخ اإلستفاع انؼان‪ٙ‬‬

‫الشكل (‪ :)3-2‬بعض أشكال هٌاكل حمل وحدات اإلنارة على األعمدة ذات االرتفاع‬
‫العالً‬
‫‪ 9-2‬الطرق الوؼتودج في إنارج الوالػة و سىياخ اإلنارج فيها‪:‬‬
‫تتثغ طش‪ٚ‬مح اختثاس ك‪ٛ‬ف‪ٛ‬ح تٕص‪ٚ‬غ اإلَاسج تانذسجح األٔنٗ إنٗ تصً‪ٛ‬ى انًهؼة ٔ يٕلؼّ ٔ إنٗ َٕػ‪ٛ‬ح انًثاس‪ٚ‬اخ‬
‫انت‪ ٙ‬تجش٘ ػه‪ٔ ّٛ‬انت‪ ٙ‬ػهٗ أعاعّ ‪ٚ‬تى اخت‪ٛ‬اس اإلَاسج األَغة تذ‪ٛ‬ث تذمك يغتٕٖ اإلَاسج األيثم ٔ ُْا ‪ٚ‬أت‪ٙ‬‬
‫دٔس انًُٓذط ف‪ ٙ‬اخت‪ٛ‬اس َٕػ‪ٛ‬ح اإلَاسج األَغة دغة َظاو اإلَاسج انًؼتًذ ف‪ ٙ‬انثهذ‪.‬د‪ٛ‬ث ‪ٚ‬تى تذذ‪ٚ‬ذ يٕلغ ٔ‬
‫استفاع ٔ صأ‪ٚ‬ح انً‪ٛ‬الٌ األيثم تذ‪ٛ‬ث َذصم ػهٗ تٕصع يتًاثم نإلَاسج ف‪ ٙ‬كافح أسجاء انًهؼة‪ٔ .‬انطشق‬
‫انًتثؼح ف‪ ٙ‬اإلَاسج‪:‬‬

‫‪ -1‬ف‪ ٙ‬انشكم (‪ )4-2‬يهؼة تجش٘‬


‫ػه‪ ّٛ‬يثاس‪ٚ‬اخ يذه‪ٛ‬ح ‪ٚ‬ذتٕ٘ ػهٗ ‪88‬‬
‫تشٔج‪ٛ‬كتٕس ػهٗ استفاع ‪48m‬‬
‫يتٕضؼح خاسج َطاق انًهؼة تذ‪ٛ‬ث‬
‫يغتٕٖ اإلَاسج انؼًٕد‪ٚ‬ح ‪ٔ 1200 Lux‬‬
‫األفم‪ٛ‬ح ‪.900 Lux‬‬

‫الشكل (‪)4-2‬‬
‫‪ -2‬ف‪ ٙ‬انشكم (‪ )5-2‬اإلَاسج تتٕضغ‬
‫ػهٗ ‪ 6‬أػًذج تاستفاع ‪ m 22‬كًا‬
‫ػهٗ عطخ انًُصح ‪.‬يغتٕٖ اإلَاسج‬
‫انؼًٕد‪ٚ‬ح ‪ Lux3888‬نًهؼة كشج انمذو‬
‫ٔ ‪ Lux688‬نً‪ٛ‬ذاٌ انغثاق‪.‬‬

‫الشكل (‪)5-2‬‬

‫‪ -3‬ف‪ ٙ‬انشكم (‪ )6-2‬اإلَاسج يؼهمح تانغمف يٍ انذاخم‬


‫يتٕعظ يغتٕٖ اإلَاسج ‪ٚ‬كٌٕ ‪ ٔ lux 2888‬تؼتثش ْزِ‬
‫انطش‪ٚ‬مح فؼانح جذا ٔ َذصم ػهٗ صٕسج ٔاضذح ػهٗ‬
‫انتهفاص‪.‬‬

‫الشكل (‪)6-2‬‬
‫‪ -4‬ف‪ ٙ‬انشكم (‪ )7-2‬يهؼة ‪ٚ‬ذتٕ٘ ‪364‬‬
‫تشٔج‪ٛ‬كتٕس يتٕضؼح ػهٗ ‪ 4‬صاس‪ٚ‬اخ‬
‫تاستفاع ‪ٕٚ ٔ 18 m‬جذ ‪ 28‬تشٔج‪ٛ‬كتٕس‬
‫أخش ػهٗ عطخ انًُصح تذ‪ٛ‬ث َذصم ػهٗ‬
‫يغتٕٖ إَاسج أفم‪ ٙ‬دٕان‪ٔ lux2888 ٙ‬‬
‫ٔػايٕد٘ تاتجاِ ‪ TV-camera‬دٕان‪ٙ‬‬
‫‪ْ ٔ lux37888‬زا إلجشاء يثاس‪ٚ‬اخ‬
‫‪ FIFA‬انؼانً‪ٛ‬ح ٔ ‪.UEFA‬‬

‫الشكل (‪)7-2‬‬
‫‪ 11-2‬تصميم اإلنارة العممية‪:‬‬
‫عام‪:‬‬
‫أ ‪-‬تختلؾ أبعاد مالعب كرة القدم بإختالؾ مستوى عمر الالعبٌن وفى جمٌع الحاالت فهى لٌست ثابتة‪.‬‬
‫ب‪-‬تكون أبعاد الملعب فً حالة الالعبٌن األكبر من ‪ 18‬عام للمبارٌات الدولٌة وكؤس العالم فً الحدود‬
‫اآلتٌة‪:‬‬
‫(الطول‪ :‬من ‪ 105‬إلى ‪ 110‬مترا)‪.‬‬
‫(العرض‪ :‬من‪ 68‬إلى ‪ 75‬مترا)‪.‬‬
‫أما األبعاد المثلى (وهى معطاة بالقدم حٌث أن هذه اللعبة برٌطانٌة األصل) فتكون ‪ 225 ×360‬قدم اي‬
‫(‪.)m 108×67.5‬‬

‫النقاط األساسٌة عند تصمٌم اإلنارة العملٌة‪:‬‬

‫‪ -‬البهر‪ٌ :‬تم التحكم فٌه بضبط تصوٌب اإلضاءة واختٌار المواقع المثلى ألعمدة اإلنارة‪ٌ .‬راعى اختٌار‬
‫وحدات اإلنارة ذات أشعة بحزمة ضوبٌة مناسبة للحصول على شدة اإلضاءة المناسبة واالنتظام الجٌد‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع أعمدة اإلنارة ‪ٌ :‬جب أن تكون الزاوٌة بٌن السطح األفقى للملعب والخط الواصل بٌن مصدر‬
‫الضوء األقل ارتفاعًا ونقطة تقع على ثلث عرض الملعب تساوي أو أكبر من(‪.)300-250‬‬
‫ٌجب أال ٌقل ارتفاع وحدة اإلنارة على العمود عن ‪ 6‬أمتار لأللعاب منخفضة االرتفاع وعن ‪ 15‬مترا‬
‫لأللعاب التً على ارتفاع عال وتحدد ارتفاعات األعمدة طب ًقا للوارد فً الشكل (‪)8-2‬‬

‫الشكل(‪:)8-2‬تحديد االرتفاع المناسب ألعمدة اإلنارة‬

‫‪ -‬عدد األعمدة ‪ٌ :‬عتمد هذا العدد على بعد األعمدة عن الخطوط الجانبٌة للملعب نفسه‪ ،‬وٌزداد العدد كلما‬
‫اقتربت األعمدة من هذه الخطوط كما فً الشكل (‪ )9-2‬وٌتراوح عدد األعمدة من ‪ 4‬إلى ‪ 10‬طبقا‬
‫التساع المدرجات‪.‬‬
‫‪ -‬أماكن األعمدة المستخدمة‪ :‬تركب أعمدة اإلنارة باستخدام اإلمكانٌات المتواجدة مع االهتمام بؤال توضع‬
‫وحدات اإلنارة فً خط الرإٌة للالعبٌن وللمشاهدٌن‪ .‬وتوضع األعمدة فً المالعب الربٌسٌة (االستادات)‬
‫عند األركان (أربعة أعمدة ( وهذا ممكن نظرً ا لوجود بعد كاؾ بٌنها وبٌن أرضٌة الملعب بحٌث ال ٌقل‬
‫اإلرتفاع عن ‪ 30‬مترا‪.‬‬
‫الحل الثاني‪:‬عذد ‪ 2‬أعمذة‬
‫الحل األول‪:‬عذد ‪ 3‬أعمذة في‬
‫في كل جانب‬
‫كل جانب‬

‫الشكل(‪ )9-2‬إنارة ممعب كرة باستخدام أربعة أو ستة أعمدة إنارة‬

‫‪ -‬توجيه وحدات اإلنارة الغامرة‪:‬‬


‫ٌجب االهتمام بتوجٌه كل وحدة إنارة على مكان محدد فً الملعب وذلك بؽرض الحصول على إنارة رأسٌة‬
‫وأفقٌة منتظمة فً جمٌع أنحاء الملعب‪ ،‬وبدون أن ٌإدى ذلك إلى وجود أى بهر مزعج للموجودٌن بالملعب‪.‬‬
‫لتحقٌق هذا الؽرض‪ٌ ،‬تم إعداد رسم لنمط اإلنارة فً الملعب مبٌنا علٌه نقاط توجٌه وحدات اإلنارة الؽامرة‬
‫الموجهة من الوحدات المركبة على األعمدة‪.‬‬
‫ٌمكن بدقة حساب توزٌع شدة اإلضاءة الناتجة عن هذا النمط للتوجٌه باستخدام المنحنٌات الفوتومترٌة‬
‫لوحدات اإلنارة‪.‬‬
‫حيث نتبع الخطوات التالية لتوجيه وحدات اإلنارة‪:‬‬
‫‪ٌ -1‬مكن من المسقط الرأسً لملعب كرة القدم ومن المنحنٌات الفوتومترٌة لوحدات اإلنارة‪ ،‬تحدٌد التوجٌه‬
‫الرأسً لمحاور الشعاع الضوبً للحصول على إنارة أفقٌة جٌدة االنتظام على الملعب نفسه مع فابض طرفً‬
‫)‪ (spill‬كاؾ من الضوء إلنارة الحٌز الفضابً حتى ارتفاع ‪ 15‬مترا فوق سطح الملعب‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬جب مراعاة أال ٌكون هذا الضوء مصدرا إلزعاج المشاهدٌن فً المدرجات المقابلة‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬مكن استخدام المسقط األفقً للملعب لتحدٌد اتجاهات وحدات اإلنارة للحصول على إنارة أفقٌة منتظمة‬
‫فً االتجاه الطولً للملعب‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬تم استخدام وحدات إنارة ؼامرة عرٌضة الشعاع أكبر من ‪ 40‬بْسبب قرب األعمدة من أرض الملعب‬
‫ونظرً ا لعرض الشعاع‪ ،‬فإن درجة النصوع فً الجزء األعلى من الشعاع تكون منخفضة بالنسبة لنصوع‬
‫الملعب نفسه مما ٌجعل الرإٌة مرٌحة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ٌ -5‬تم ضبط محاور اإلضاءة ٌدوًٌا للحصول على االتجاهات التً تم حسابها مسبقا وتشمل الزواٌا األفقٌة‬
‫والرأسٌة لكل من األعمدة المستخدمة‪.‬‬
‫(تكون أؼلب مصابٌح اإلنارة الؽامرة عادة مزودة بمقاٌٌس للزواٌا)‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫توجد جداول تعطى نماذج لنتائج تصمٌم اإلنارة للمالعب الرٌاضٌة ومنها مالعب كرة القدم تم إعدادها‬
‫بواسطة برامج الحاسوب ومتوفرة تجار ًٌا وهى تعطى نتائج دقٌقة توفر الوقت فً الحساب ولكنها ال تغنى‬
‫عن معرفة المبادئ األساسٌة والعوامل التً ٌجب مراعاتها عند تصمٌم اإلنارة و التً تم على أساسها‬
‫وضع مثل هذه البرامج‪.‬‬
‫‪ 11-2‬طريقح حساب تىزيغ شدج اإلنارج في الولؼة‪:‬‬
‫قبللللل البللللدء بللللإجراء البحللللث سللللٌتم توضللللٌح طرٌقللللة حسللللاب توزٌللللع شللللدة اإلنللللارة فللللً الملعللللب وذلللللك‬
‫باسللللتخدام الطرٌقللللة النقطٌللللة (طرٌقةةةةة شةةةةدة اإلضةةةةاءة) وٌرتكللللز هللللذا الحسللللاب أساسللللا ً علللللى قللللوانٌن‬
‫الفٌزٌللللاء العامللللة وقللللوانٌن اإلشللللعاع التللللً تضللللبط انتشللللار الضللللوء وتمكللللن مللللن قٌللللاس شللللدته وكثافتلللله‬
‫وانعكاسللللله و ملللللردوده فلللللالمعروؾ أن إشلللللعاع الضلللللوء هلللللو انتقلللللال للطاقلللللة عللللللى شلللللكل موجلللللات‬
‫كهرومؽناطٌسٌة‪:‬‬

‫ولقٌلللاس شلللدة الضلللوء الصلللادر علللن مصلللباح مكشلللوؾ ٌوضلللع مسلللتقبل للضلللوء عللللى بعلللد معلللٌن علللن‬
‫المصللباح وفللً جمٌللع االتجاهللات‪ ,‬ثللم ٌحسللب كمٌللة الضللوء السللاقطة بشللكل عمللودي علللى هللذا المسللتقبل‬
‫بقللانون التربٌللع العكسللً لإلشللعاع الللذي ٌللنص علللى أن سللوٌة اإلنللارة (‪ )E‬فللً نقطللة مللا ٌتناسللب طللرداً‬
‫ملللع شلللدة إضلللاءة المنبلللع )‪ (I‬وعكسلللا ً ملللع مربلللع المسلللافة )‪ (d2‬بلللٌن المنبلللع وتللللك النقطلللة‪ .‬فلللإذا كلللان‬
‫السطح فً تلك النقطة متعامداً مع شعاع الضوء الوارد علٌه ٌصبح القانون‪:‬‬
‫لك نند عن نندما يكنننود الس ننطي نن ننو تم ننع النلطن ننة ير نننع اوي ننة من ننع شن ن اع ال ننو الن نوارد عن نند ا ير ننبي ن ننانود‬

‫التربيع ال كسو‪:‬‬

‫نس ننتخد ن ننو الحس ننابات الش نندة ال ننو ية الت ننو يشن ن عا المنبنننع ال ننو و ن ننو اتج ننا م ننيد وي ننت م رن ننة يمنننة‬

‫الشن نندة ال ن ننو ية من نند مخطن ننط الشن نندة ال ن ننو ية لمجعن ننا والن نن‪ ,‬يوجن نند عن ننادة نن ننو النش ن نرة الفنين ننة ال ا ن نندة لن ننه‬

‫ويت إج ار الحسابات باستخدا ال ال ة التالية التو نستنتجعا باالست انة بالشكل (‪ )10-2‬كما يمو‪:‬‬

‫الشكل(‪ )210-‬مخطط اإلنارة العام‬


‫اااء عمااال الشاااكل (‪ )10-1‬فإنناااا يجاااب أن نمياااة باااين نالناااة أناااواس مااان اإلضااااءة و لااا حساااب سااا و ا عمااال السااا‬
‫بنا ً‬

‫المضااااء وحساااب ةواياااا التوجياااه والااادوران لممصاااابي وتااا ب انناااواس يجاااب أن تاخااا بعاااين ا عتباااار لااادى دراساااة اإلناااارة‬

‫فاااي الممعاااب حياااث ياااتم حسااااب كااال ناااوس من اااا وفاااع معادلاااة معيناااة وم ب اااة فاااي البرناااامو الحاساااوبي الااا ي ي اااوم بإتماااام‬

‫العمميات الحسابية لسويات اإلنارة في ن ا محددة في الممعب‪.‬‬


‫مد ال ال ات السابلة نجد أد ناع تناسبا بيد طرديا ارتفاع برج اإلنارة و اوية ميالد مرباح اإل ا ة‬
‫وتناسبا عكسيا بيد االرتفاع وشدة اإلنارة حيث كمما ا داد ارتفاع ال مود كمما مت شدة اإلنارة نو المكاد‬
‫مع ارتفاع برج اإلنارة وشدة اإل ا ة بحيث‬ ‫المراد إنارته ل‪,‬لع يجب م ايرة اوية ميالد المرباح بما يتال‬
‫يت الحرول عمى سويات إنارة منتظمة ومتساوية عمى كامل المساحة المطموب إنارتعا‪.‬‬

‫هالحظح‪ :‬ف‪ ٙ‬يششٔػُا ال ‪ًٚ‬كٍ تغ‪ٛٛ‬ش استفاع انثشج ف‪ ٙ‬انًهؼة انثهذ٘ ف‪ ٙ‬انالرل‪ٛ‬ح (يٕضٕع انذساعح) د‪ٛ‬ث‬
‫أٌ انًهؼة يثُ‪ ٙ‬نزنك عُشكض دساعتُا ػهٗ تغ‪ٛٛ‬ش صأ‪ٚ‬ح انً‪ٛ‬الٌ نهذصٕل ػهٗ عٕ‪ٚ‬اخ إَاسج يُتظًح ػهٗ‬
‫اسض انًهؼة‪.‬‬

You might also like