You are on page 1of 89

‫ح حممد م�صطفى بكري ال�سيد ‪ 1435 ،‬هـ‬

‫احلمد هلل وال�صالة وال�سالم على ر�سول اهلل‪:‬‬ ‫فهر�سة مكتبة امللك فهد الوطنية �أثناء الن�شر‬
‫ال�سيد ‪ ،‬حممد م�صطفى بكري‬
‫يحتوي هذا الكتيب على تعريف موجز مبعاين �أ�سماء اهلل احل�سنى‪ ،‬مع ذكر ما ّ‬
‫يدل عليها من الكتاب‬ ‫الأ�سماء احل�سنى‪ / .‬حممد م�صطفى بكري ‪ -‬الريا�ض ‪1435 ،‬هـ‬
‫�أو ال�سنة‪.‬‬ ‫‪� 172‬ص ؛ ‪� 16‬سم ‪� 6 x‬سم‬
‫‪3‬‬
‫وميكن للقارئ التعرف على مزيد من التف�صيل حول الأ�سماء احل�سنى من خالل ا�ستخدام الباركود‬ ‫ردمك ‪978-603-01-5942-0 :‬‬
‫املوجود بجوار اال�سم‪ ،‬والذي �سينقله �إلى املوقع مبا�شرة‪� ،‬أو التكرم بزيارة موقع �أ�سماء اهلل احل�سنى‪:‬‬ ‫‪ -1‬الأ�سماء وال�صفات �أ‪ .‬العنوان‬
‫‪www.allahsnames.net‬‬ ‫‪1435/7579‬‬ ‫ديوي ‪241‬‬

‫الفريق العلمي‬ ‫ ‬ ‫رقم الإيداع‪1435/7579 :‬‬


‫ردمك ‪978-603-01-5942-0 :‬‬
‫وخ�ضوعا‪،‬‬
‫ً‬ ‫املعنـى‪ :‬ا�سم «اهلل» دا ٌّل على كونه م�ألوهً ا معبودًا‪ ،‬ت�ألهه اخلالئق حمبة‪ ،‬وتعظي ًما‪،‬‬
‫وفزعا �إليه يف احلوائج والنوائب‪ ،‬وهو اال�سم اجلامع ملعاين �أ�سماء اهلل احل�سنى‪.‬‬
‫ً‬
‫‪5‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )2724‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪} :‬ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ{ [طه‪.]14:‬‬
‫ربي �أولياءه مبا ُي�صلح قلوبهم‪،‬‬
‫املعنـى‪ :‬اخلالق املالك املدَ ّبر‪ ،‬املر ِّبي جميع خلقه ب ِن َعمه‪ ،‬و ُي ّ‬
‫وال يجوز �إطالق ا�سم الرب على غري اهلل تعالى �إال م�ضاف ًا‪ ،‬كرب الأ�سرة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )900‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ { [الفاحتة‪.]1:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الفرد الذي مل يزل وحده ومل يكن معه �آخر‪ ،‬املتفرد يف ذاته‪ ،‬و�صفاته و�أفعاله‪،‬‬
‫وربوبيته و�إلـهيته‪ ،‬امل�ستحق للعبادة وحده‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم الواحد (‪ )22‬مرة‪� ،‬أما ا�سم الأحد فورد مرة واحدة‪.‬‬

‫ال�شاهد‪ } :‬ﮪ ﮫ ﮬ { [الرعد‪ } ،]16:‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ {‬


‫[الإخال�ص‪.]1:‬‬
‫املعنـى‪ :‬يدل اال�سمان على الرحمة ال�شاملة جلميع اخلالئق ب�إيجادهم و�إمدادهم‪ ،‬وعلى الرحمة اخلا�صة‬
‫بامل�ؤمنني يف الدنيا والآخرة‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم الرحمن (‪ )57‬مرة‪� ،‬أما ا�سم الرحيم فورد (‪ )123‬مرة‪.‬‬

‫ال�شاهد‪ } :‬ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ { [الرحمن‪ } ،]2-1:‬ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ {‬


‫[املزمل‪.]20:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي ال ميوت‪ ،‬وحياته – �سبحانه ‪� -‬أكمل احلياة‪ ،‬ت�ستلزم جميع �صفات الكمال‪،‬‬
‫وتنفي �أ�ضدادها من جميع الوجوه‪ ،‬وكمال حياته ي�ستلزم �أن ال ت�أخذه ِ�سن ٌة‬
‫والنو ٌم‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )5‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪} :‬ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ{ [البقرة‪.]255:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي قام بنف�سه فلم يحتج �إلى �أحد‪ ،‬وقام كل �شيء به‪ ,‬فكل ما �سواه حمتاج �إليه‬
‫بالذات‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )3‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪} :‬ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ{ [البقرة‪.]255:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الأول‪ :‬الذي لي�س قبله �شيء‪ ،‬وكل ما �سواه كائن بعد �أن مل يكن‪ ،‬و(ال ِآخر)‪:‬‬
‫الباقي‪ ،‬الذي ال انتهاء لوجوده‪ ،‬ولي�س بعده �شيء‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫الورود‪ :‬ورد اال�سمان مرة واحدة يف القر�آن الكرمي‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ { [احلديد‪.]3:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الظاهر على كل �شيء‪ ،‬والعايل فوق كل �شيء‪ ،‬فال �شيء �أعلى منه‪ ،‬والباطن‬
‫الأقرب �إلى جميع الأ�شياء باطالعه على ال�سرائر واخلفايا ودقائق الأ�شياء‪ ،‬فلي�س‬
‫دونه �شيء‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫الورود‪ :‬ورد اال�سمان مرة واحدة يف القر�آن الكرمي‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ }:‬ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ { [احلديد‪.]3:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الباقي بعد فناء اخللق وامل�سرتد �أمالكهم وموارثهم بعد موتهم‪ ،‬ومل يزل اهلل‬
‫باق ًيا مال ًكا للأ�شياء كلها يورثها من ي�شاء‪ ،‬وي�ستخلف فيها من �أحب‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )3‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪} :‬ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ { [احلجر‪.]23:‬‬
‫رب�أ من كل �شر ونق�ص‪ ،‬لأنه مو�صوف ب�صفات‬
‫املعنـى‪ :‬الطاهر من كل عيب‪ ،‬املنزّه امل ّ‬
‫اجلالل والكمال‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرتني يف القر�آن الكرمي‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ{ [اجلمعة‪.]1:‬‬
‫املعنـى‪ :‬املرب�أ من النقائ�ص وال�شريك‪ ،‬وكل ما ال يليق بالإلهية‪ ،‬الذي تُ�س ّبحه وتقدِّ �سه‬
‫اخلالئق وتنزهه عن كل �سوء‪ ،‬لكمال �أ�سمائه و�صفاته وجمالها‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫الورود‪ :‬مل يرد يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬يف �أذكار الركوع وال�سجود‪�( ،‬سبوح قدو�س رب املالئكة والروح)‪.‬‬
‫(�أخرجه م�سلم)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي �سلم من العيوب والنقائ�ص لكماله وكمال �صفاته و�أفعاله‪ ،‬وهو الذي ي� ِّؤمن‬
‫اخلالئق وحده وي�س ّلمهم‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯕ ﯖ ﯗ{ [احل�شر‪.]23:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي ي�صدق نف�سه بدالئل توحيده وي�صدّق ر�سله و�أتباعهم‪ ،‬وهو الذي ُي�ؤَ ِّمن‬
‫عبيده من ظلمه‪ ,‬و ُي� ِّؤمن عباده امل�ؤمنني مبا ي�شرع لهم من الأحكام‪ ,‬ومبا يجدونه‬
‫يف قلوبهم من الطم�أنينة والأن�س‪ ،‬ويذهب ما يعرتيهم من اخلوف �إذا جل�ؤوا �إليه‬
‫يف الدنيا ويوم الفزع الأكرب‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ }:‬ﯖﯗ ﯘﯙﯚﯛﯜﯝ{‬
‫[احل�شر‪.]23:‬‬
‫املعنـى‪ :‬املتحقق كونه ووجوده‪ ،‬امل�ألوه املعبود بحق‪ ،‬الرب امللك الذي ال �شك فيه‪ ،‬الكامل يف‬
‫�أفعاله و�صفاته‪ ،‬فكالمه حق وق�ضا�ؤه حق ووعده حق و�شرعه حق‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )10‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ{ [طه‪.]114:‬‬
‫املعنـى‪ :‬العظيم ذو الكربياء‪ ،‬املتعايل عن �صفات خلقه‪ ،‬القاهر لعتاتهم‪ ،‬وال يو�صف بهذا‬
‫اال�سم على �سبيل املدح �سواه �سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ{‬
‫[احل�شر‪.]23:‬‬
‫املعنـى‪ :‬اجلامع ل�صفات العظمة واجلالل والكربياء‪ ،‬العظيم يف ذاته و�أ�سمائه و�صفاته‪،‬‬
‫يعظم �سبحانه بالقلب والل�سان‬ ‫يعظم كما َّ‬‫فال ي�ستحق �أحد من اخللق �أن َّ‬
‫واجلوارح‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )9‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ{ [البقرة‪.]255:‬‬
‫املعنـى‪ :‬املو�صوف باجلالل وكرب ال�ش�أن‪ ،‬العظيم يف ذاته و�صفاته و�أفعاله‪ ،‬الذي ال �شيء‬
‫�أعظم منه‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )6‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪} :‬ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ{ [الرعد‪.]9:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي له العل ّو املطلق من جميع الوجوه‪ ،‬عل ّو الذات‪ ،‬وعل ّو القدر وال�صفات‪ ،‬وعل ّو‬
‫القهر والغلبة‪ ،‬وهو املتعايل على خلقه‪ ،‬وكل �شيء هو حتت قهره و�سلطانه‪.‬‬
‫الورود‪ :‬ورد ا�سم (العلي) ‪ 8‬مرات‪� ،‬أما ا�سم (الأعلى) فورد مرتني‪ ،‬وا�سم (املتعال)‬
‫‪39‬‬ ‫مرة واحدة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯻ ﯼ ﯽ{ [البقرة‪ } ،]255:‬ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ{ [الأعلى‪،]1:‬‬
‫}ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ{ [الرعد‪.]9:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي �أحاط علمه بالأمور الدقيقة‪ ،‬والذي يو�صل رحمته وخريه �إلى عباده بالطرق‬
‫اخلفية‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )7‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭬ ﭭ ﭮ{ [الأنعام‪.]103:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي له احلكمة العليا يف قدره و�شرعه وجزائه يوم القيامة‪ ،‬الذي �أح�سن كل �شيء‬
‫خ َلقه‪ ،‬فال يخلق �شي ًئا عب ًثا‪ ،‬وال ي�شرع وال يق�ضي �إال مبا فيه حكمة‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )91‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯢ ﯣ ﯤ { [اجلمعة‪.]3:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي و�سع كل �شيء رحمة وعلما‪ ،‬وو�سع رزقه جميع خلقه‪ ،‬ال يح�صي �أحد ثناء‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )9‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ { [البقرة‪.]115:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي �أحاط علمه بالظواهر والبواطن‪ ،‬والإ�سرار والإعالن‪ ،‬فال يخفى عليه �شيء من‬
‫الأ�شياء‪ ،‬يعلم ما كان وما هو كائن‪.‬‬
‫الورود‪ :‬ورد ا�سم العليم (‪ )157‬مرة‪� ،‬أما ا�سم العامل فورد (‪ )13‬مرة‪ ،‬وا�سم عالم الغيوب‬
‫‪47‬‬ ‫(‪ )4‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ{ [البقرة‪ } ،]115:‬ﯺ ﯻ ﯼﯽ{‬
‫[الأنعام‪ } ،]73:‬ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ{ [املائدة‪.]109:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي له ملك ال�سموات والأر�ض ومن فيهنّ ‪ ،‬ال ملك فوقه‪ ،‬وال �شيء �إال دونه‪ ،‬له امللك‬
‫املطلق‪ ،‬والت�صرف يف الكون كله‪ ،‬وهو املالك لكل �شيء‪ ،‬واملليك دا ٌل على عظيم ملكه‬
‫تعالى‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم امللك (‪ )5‬مرات‪� ،‬أما ا�سم املليك فورد مرة واحدة‪ ،‬وا�سم املالك مرتان‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯕ ﯖ { [احل�شر‪} ،]23:‬ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ{‬
‫[القمر‪ } ،]55:‬ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ { [�آل عمران‪.]26:‬‬
‫املعنـى‪ :‬املحمود يف جميع �أفعاله و�أقواله‪ ،‬و�صفاته و�أ�سمائه‪ ،‬و�شرعه وقدَ رِه‪ُ ،‬يحمد على ك ّل‬
‫حال‪ ،‬وهو امل�ستحق للحمد والثناء لكمال �صفاته ولكثري �إح�سانه �إلى اخللق‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )17‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭬ ﭭ ﭮ { [هود‪.]73:‬‬
‫جمدَ ه‬
‫املعنـى‪ :‬وا�سع �صفات الكمال ومتعلقاتها‪ ،‬العظيم و�أفعاله عظيمة‪ ،‬وا�سع الكرم‪ّ ،‬‬
‫خلقه لعظمته‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرتني يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭬ ﭭ ﭮ { [هود ‪.]73:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي انتهى علمه �إلى الإحاطة ببواطن الأ�شياء وخفاياها كما �أحاط بظواهرها‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )45‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ { [التحرمي‪.]3:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي له القوة والقدرة التامة‪ ،‬ال يغلبه غالب وال يرد ق�ضاءه راد‪َ ،‬ين ُفذ �أم ُره‪،‬‬
‫ويمَ �ضي ق�ضا�ؤه يف خلقه‪ ،‬نا�ص ٌر عباده امل�ؤمنني‪� ،‬شدي ٌد عقابه ملن كفر ب�آياته‬
‫وجحد توحيده‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )9‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮑ ﮒ ﮓ { [ال�شورى‪.]19:‬‬
‫املعنـى‪ :‬ال�شديد القوي الذي ال تنقطع قوته وال تلحقه يف �أفعاله م�شقة‪ ،‬وال مي�سه تعب‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮈ ﮉ ﮊ{ [الذاريات‪.]58:‬‬
‫املعنـى‪ :‬القوي الغالب اجلليل رفيع ال�ش�أن‪ ،‬قهر جميع املخلوقات‪ ،‬ودانت له وخ�ضعت‬
‫لقوته‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )92‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ { [البقرة‪.]260:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي خ�ضعت له الرقاب‪ ،‬وذلت له اجلبابرة‪ ،‬وعنت له الوجوه‪ ،‬وقهر كل �شيء‪،‬‬
‫ودانت له اخلالئق وتوا�ضعت لعظمته وجالله وكربيائه‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم القاهر مرتني‪� ،‬أما ا�سم القهار فورد (‪ )6‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ }:‬ﮪ ﮫ ﮬ { [الرعد‪} ،]16:‬ﰂ ﰃ ﰄ ﰅﰆ{‬
‫[الأنعام‪.]18:‬‬
‫املعنـى‪ :‬القادر على كل �شيء �أراده‪ ،‬فال ُيعجزه �شيء يف الأر�ض وال يف ال�سماء‪ ،‬و (املقتدر)‬
‫مبالغة يف الو�صف بالقدرة‪ ،‬و(القدير) كامل القدرة‪.‬‬
‫الورود‪ :‬ورد ا�سم القادر (‪ )12‬مرة‪� ،‬أما ا�سم القدير فورد (‪ )45‬مرة‪ ،‬وا�سم املقتدر (‪ )4‬مرات‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ{‬
‫[الأنعام‪ } ،]65:‬ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ { [الروم‪ } ،]50:‬ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‬
‫ﭴ ﭵ{ [الرحمن‪.]55:‬‬
‫املعنـى‪ :‬العلي الأعلى القهار‪ ،‬الذي تنفذ م�شيئته يف خلقه‪ ،‬وهو الر�ؤوف اجلابر للقلوب‬
‫املنك�سرة‪ ،‬ولل�ضعيف العاجز‪ ،‬وملن الذ به وجل�أ �إليه‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯚ ﯛ ﯜﯝ { [احل�شر‪.]23:‬‬
‫املعنـى‪( :‬اخلالق) هو املبدع للخلق املخرتع له على غري مثال �سابق‪ ،‬و(اخلالق) تدل على‬
‫كرثة خلق اهلل تعالى و�إيجاده وكماله فيه‪.‬‬
‫‪69‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم اخلالق (‪ )8‬مرات‪� ،‬أما ا�سم اخلالق فورد مرتني‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ { [احل�شر‪ } ،]24:‬ﯗ ﯘ ﯙ‬
‫ﯚ ﯛ { [احلجر‪.]86:‬‬
‫املعنـى‪ :‬املوجد من العدم‪ ،‬والربء هو التنفيذ و�إبراز ما قدره وقرره �إلى الوجود على �صفة‬
‫حمددة‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )3‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ { [احل�شر‪.]24:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي ينفذ ما يريد �إيجاده على ال�صفة التي يريدها‪ ،‬الذي جعل خلقه على ال�صور‬
‫التي �شاءها مبقت�ضى حكمته‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ { [احل�شر‪.]24:‬‬
‫املعنـى‪ :‬هو القائم على خلقه ب�أعمالهم و�أرزاقهم و�آجالهم‪ ،‬يعلم حال خلقه‪ ،‬وهو قادر‬
‫عليهم‪ ،‬حافظ لهم‪ ،‬حميط بهم‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯗ ﯘ ﯙ{ [احل�شر‪.]23:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي يحفظ ال�سموات والأر�ض وما فيها ومن فيها‪ ،‬ويحفظ على اخللق �أعمالهم‪،‬‬
‫ويحفظ عباده امل�ؤمنني من املهالك وال�شياطني ومواقعة الذنوب‪.‬‬
‫‪77‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم احلافظ (‪ )3‬مرات‪ ،‬وكذلك ا�سم احلفيظ ورد (‪ )3‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭝ ﭞ ﭟﭠ{ [يو�سف‪ } ،]64:‬ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ{‬
‫[هود‪.]57:‬‬
‫املعنـى‪( :‬الويل) النا�صر‪ ،‬واملتوليِّ للأمر والقائم به‪ ،‬واهلل ‪ -‬جل �ش�أنه ‪ -‬مولى اخللق‬
‫�أجمعني‪ ،‬مبعنى �أنه �سيدهم ومالكهم وخالقهم ورازقهم‪ ،‬ومعبودهم احلق‪،‬‬
‫ومولى امل�ؤمنني والية خا�صة حمبة وتوفيقا ون�صر ًا‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫الورود‪ :‬ورد ا�سم الويل (‪ )15‬مرة‪� ،‬أما ا�سم املولى فورد (‪ )12‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯧ ﯨ ﯩ { [ال�شورى‪ } ،]28:‬ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ {‬
‫[�آل عمران‪.]40:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي ين�صر من ي�شاء من عباده امل�ؤمنني‪ ،‬وال غالب ملن ن�صره‪ ،‬وال نا�صر‬
‫ملن خذله‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم الن�صري (‪ )4‬مرات‪� ،‬أما ا�سم خري النا�صرين فورد مرة واحدة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ{ [الأنفال‪ } ،]40:‬ﭢ ﭣ‬
‫ﭤ { [�آل عمران‪.]150:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الوكيل هو املتويل لتدبري جميع خلقه املتكفل ب�أرزاقهم وحاجاتهم‪ ،‬وهو الكايف ملن‬
‫التج�أ �إليه‪ ،‬ويتولى �أولياءه فيي�سرهم للي�سرى ويجنبهم الع�سرى ويكفيهم �أمورهم‪،‬‬
‫و(الكفيل) يعني ال�شهيد‪ ،‬ويقال احلافظ‪ ،‬ويقال ال�ضامن‪.‬‬
‫‪83‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم الوكيل (‪ )14‬مرة‪� ،‬أما ا�سم الكفيل فورد مرة واحدة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭲ ﭳ ﭴ{ [الن�ساء‪ } ،]81:‬ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ‬
‫ﮛﮜ{ [النحل‪.]91:‬‬
‫املعنـى‪ :‬كفايته �سبحانه جلميع عباده يف رزقهم وتدبري �أمورهم و�إ�صالح �ش�ؤونهم‪ ،‬وكفايته‬
‫لأوليائه امل�ؤمنني برعايتهم وت�أييدهم‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ { [الزمر‪.]36:‬‬
‫املعنـى‪ :‬ال�سيد الكامل ال�س�ؤدد‪ ،‬الذي يق�صده اخللق وي�صمدون �إليه يف حوائجهم وما ينزل‬
‫بهم‪ ،‬وتق�صده القلوب بالرغبة والرهبة‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭖ ﭗ { [الإخال�ص‪.]2:‬‬
‫املعنـى‪ :‬املتكفل بالرزق العام جلميع اخلالئق‪ ،‬وبرزق خا�ص بعباده امل�ؤمنني‪ ،‬هو الإميان‬
‫به �سبحانه والعلم النافع‪ ،‬والرزق احلالل‪ ،‬والرزاق يدل على كرثة رزقه خللقه‪.‬‬
‫‪89‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم الرازق (‪ )5‬مرات‪� ،‬أما ا�سم الر َّزاق فورد مرة واحدة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ{ [املائدة‪ } ،]114:‬ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬
‫ﮊ{ [الذاريات‪.]58:‬‬
‫املعنـى‪ :‬احلاكم بني عباده‪ ،‬الذي يفتح �أبواب الرزق والرحمة لهم‪ ،‬ويفتح املنغلق عليهم‬
‫من �أمورهم و�أ�سبابهم‪.‬‬
‫‪91‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮒ ﮓ ﮔ { [�سب�أ‪.]26:‬‬
‫املعنـى‪ :‬البينّ �أمره يف وجوده ووحدانيته‪ ،‬بظهور الأدلة عليها‪ ،‬وهو الذي يُظهِ ر احلق‬
‫للخلق ويب ّينه لهم‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ { [النور‪.]25:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي �ألهم اخللق معرفته وربوبيته‪ ،‬و�أر�شدهم �إلى م�صاحلهم‪ ،‬وك�سب �أرزاقهم‪،‬‬
‫وهو الذي دل اخللق على طريق اخلري وال�شر‪ ،‬ووفق من �شاء منهم �إلى �صراطه‬
‫امل�ستقيم هداية التوفيق والإلهام‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرتني يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ { [الفرقان‪.]31:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي يحكم بني عباده يف الدنيا والآخرة بعدله وق�سطه‪ ،‬يف �شرعه وقدَ ره‬
‫وجزائه‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫الورود‪ :‬ورد ا�سم احلكم مرة واحدة‪� ،‬أما ا�سم خري احلاكمني فقد ورد (‪ )5‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪}:‬ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ{ [الأنعام‪ } ،]114:‬ﯩ ﯪ ﯫ{‬
‫[يون�س‪.]109:‬‬
‫املعنـى‪ :‬ذو الر�أفة‪ ,‬وهي �أعلى معاين الرحمة‪ ,‬والر�أفة عامة جلميع اخللق يف الدنيا‬
‫ولبع�ضهم يف الآخرة‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )10‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ{ [البقرة‪.]143:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي ُي ِح ُّب �أنبياءه ور�سله و�أتباعهم ويحبونه‪ ،‬وهو املحبوب الذي ي�ستحقّ �أن يكون‬
‫�أحب �إلى العبد من نف�سه وولده وجميع حمبوباته‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرتني يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ{ [هود‪.]90:‬‬
‫املعنـى‪ُ :‬م ْ�سبغ النعم الظاهرة والباطنة‪ ،‬فال ي�ستغني خملوق عن �إح�سانه وبره طرفة‬
‫عني‪ ,‬ي�ضاعف ثواب املح�سن من امل�سلمني‪ ،‬وي�صفح ويتجاوز عن امل�سيء منهم‪،‬‬
‫وهو ال�صادق يف وعده‪.‬‬
‫‪103‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ{ [الطور‪.]28:‬‬
‫املعنـى‪� :‬أ ّنه عز وجل ذو �أناة‪ ،‬ال يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم وميهلهم كي‬
‫ُي ِنيبوا‪ ،‬وهو قادر على م�ؤاخذتهم‪.‬‬
‫‪105‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )11‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ{ [�آل عمران‪.]155:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي يغفر الذنوب ويتوب على كل من يتوب‪ ،‬ال�ستار لذنوب عباده وامل�سدل عليهم‬
‫ثوب عطفه ور�أفته‪ ،‬والغفار ‪ :‬دال على كرثة مغفرته‪.‬‬
‫الورود‪ :‬ورد ا�سم الغفور (‪ )91‬مرة‪� ،‬أما ا�سم الغفار فورد (‪ )5‬مرات‪ ،‬وا�سم غافر الذنب‬
‫‪107‬‬
‫مرة واحدة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ{ [ال�شورى‪ } ،]5:‬ﯶ ﯷ ﯸ {‬
‫[الزمر‪ } ،]5:‬ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ { [غافر‪.]3:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي ي�صفح عن الذنوب‪ ،‬ويتجاوز عنها‪ ،‬وهو الذي له العفو ال�شامل الذي و�سع‬
‫ما ي�صدر من عباده من الذنوب‪ ،‬وال �سيما �إذا �أتوا مبا يوجب العفو من توحيد‬
‫خال�ص �أو توبة �أو ا�ستغفار �أو عمل �صالح‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )5‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ{ [الن�ساء‪.]43:‬‬
‫املعنـى‪ :‬هو الذي يرزق من �شاء الإنابة والتوبة �إليه‪ ،‬والإقبال عليه بعد املع�صية‪ ،‬ويقبل‬
‫ذلك منهم ويعفو وي�صفح‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )11‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ{ [احلجرات‪.]12:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الكرمي �أي كثري اخلري عظيم النفع‪ ،‬الذي يتربع بالإح�سان من غري جزاء‪،‬‬
‫والأكرم ‪:‬كثري اخلري‪،‬الذي ال يوازيه كرمي‪.‬‬
‫‪113‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم الكرمي (‪ )3‬مرات‪� ،‬أما ا�سم الأكرم فورد مرة واحدة‪.‬‬
‫} ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ { [الإنفطار‪ } ،]6:‬ﮆ ﮇ ﮈ {‬ ‫ال�شاهد‪:‬‬
‫[العلق‪.]6:‬‬
‫َ‬
‫اجلزيل من‬ ‫املعنـى‪ :‬الذي ي�شكر الي�سري من الطاعة َف ُي ُ‬
‫ثيب عليه الكثري من الثواب‪ ،‬ويعطي‬
‫النعمة فري�ضى بالي�سري من ال�شكر‪.‬‬
‫‪115‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد ا�سم ال�شاكرمرتني‪� ،‬أما ا�سم ال�شكور فورد (‪ )4‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯤ ﯥ ﯦ { [التغابن‪ } ،]17:‬ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ{‬
‫[البقرة‪.]158:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي �أحاط �سمعه بكل �س ّر وجنوى‪ ،‬الذي ي�سمع �أقوال عباده وما ينطق به خلقه‪،‬‬
‫فال يخفي عليه �شيء‪ ،‬وهو ال�سميع الذي ي�ستجيب لل�سائلني‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )45‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﭥ ﭦ ﭧ { [ال�شورى‪.]11:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي �أحاط ب�صره بجميع املب�صرات مهما خفيت و�صغرت‪ ،‬اخلبري بالأ�شياء‪،‬‬
‫املطلع عليها‪.‬‬
‫‪119‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )42‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ { [ال�شورى‪.]27:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي ال يغيب عنه �شيء‪ ،‬وال يعزب عنه مثقال ذرة يف الأر�ض وال يف ال�سماء‪ ،‬بل هو‬
‫مطلع على كل �شيء‪ ،‬م�شاهد له‪ ،‬عليم بتفا�صيله‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )18‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮜ ﮝ ﮞ { [الن�ساء‪.]166:‬‬
‫املعنـى‪ :‬احلافظ الذي ال يغيب عنه �شيء‪ ،‬الذي �أحاط �سمعه بامل�سموعات‪ ،‬وب�صره‬
‫باملب�صرات‪ ،‬و�أحاط علمه بك ّل �شيء‪ ،‬فال تخفى عليه خافية‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )3‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ { [الأحزاب‪.]52:‬‬
‫املعنـى‪ :‬القريب من كل �أحد بعلمه‪ ،‬و�إحاطته‪ ،‬والقريب من عابديه‪ ،‬و�سائليه وحمبيه‬
‫بالن�صر والت�أييد‪ ،‬و�إجابة دعوتهم‪.‬‬
‫‪125‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )3‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ { [البقرة‪.]186:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي يقابل الدعاء وال�س�ؤال بالعطاء والقبول واال�ستجابة �سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫‪127‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ { [هود‪.]61:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي ال يغيب عنه علم �شيء‪ ،‬و�أحاط بكل �شيء علم ًا‪ ،‬و�أح�صى كل �شيء عدد ًا‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )8‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ {‬
‫[ف�صلت‪.]54:‬‬
‫املعنـى‪ :‬كايف املتوكلني‪ ،‬العليم بعباده‪ ،‬يحفظ �أعمالهم ويجازيهم مبقت�ضى حكمته وعلمه‪،‬‬
‫وهو ح�سب امل�ؤمنني وكافيهم‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )3‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﰌ ﰍ ﰎ { [الن�ساء‪.]6:‬‬
‫ري �إليه‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬الغني بذاته‪ ،‬الذي ال يحتاج �إلى �أحد يف �شيء‪ ,‬وكل �أحد حمتاج ‪ ‬وفق ٌ‬
‫‪133‬‬ ‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )18‬مرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯓﯔ ﯕ ﯖﯗ { [يون�س‪.]68:‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي و�سع اخللق جودُه‪ ،‬يهب ما ي�شاء ملن ي�شاء‪ ،‬ومن ذلك الهداية والرزق‬
‫وال�شفاء‪.‬‬
‫‪135‬‬
‫الورود‪ :‬ورد يف القر�آن (‪ )3‬مرات‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ{ [�ص‪.]9:‬‬
‫املعنـى‪:‬القدير‪ ،‬ومعطي القوت‪ ،‬فاملقيت �سبحانه يقدِّ ر حاجة اخلالئق بعلمه‪ ،‬ثم ي�سوقها‬
‫�إليهم بقدرته‪ ،‬ليقيتهم بها ويحفظهم‪.‬‬
‫‪137‬‬
‫الورود‪ :‬ورد مرة واحدة يف القر�آن‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ } :‬ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ { [الن�ساء‪.]85:‬‬
‫املعنـى‪ :‬القاب�ض للأرزاق والأرواح والنفو�س‪ ،‬والبا�سط للأرزاق والرحمة والقلوب‪،‬‬
‫والبا�سط يديه بالتوبة للم�ؤمنني‪.‬‬
‫وهذه الأ�سماء الكرمية من املتقابالت التي ال ينبغي �أن ُيفرد �أحدها عن قرينه‪.‬‬
‫‪139‬‬
‫الورود‪ :‬مل يرد هذان اال�سمان يف القر�آن الكرمي‪ ،‬ووردا يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪�( :‬إن اهلل هو امل�س ِّعر‪ ،‬القاب�ض البا�سط)‪.‬‬
‫(�أخرجه الرتمذي)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬املنزل للأ�شياء منازلها‪ ،‬يقدّم ما �شاء منها وي� ّؤخر ما �شاء بحكمته وعدله‪ .‬قدّر‬
‫املقادير قبل �أن يخلق اخللق‪ ،‬وقدم من �شاء بالتوفيق �إلى مقامات ال�سابقني‪،‬‬
‫و�أخر من �شاء بحكمته وعدله‪ ،‬ال مقدِّ م ملا � ّأخر وال م� ِّؤخر ملا قدّم‪.‬‬
‫‪141‬‬ ‫الورود‪ :‬مل يردا يف القر�آن الكرمي‪ ،‬ووردا يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪� ...( :‬أنت املقدم و�أنت امل�ؤخر)‪.‬‬
‫(�أخرجه البخاري)‪.‬‬
‫املعنـى‪( :‬الرفيق) يف َخلقه و�شرعه وجزائه‪ ،‬خلق اخللق و�شرع الأحكام بالتدريج �شي ًئا‬
‫ف�شي ًئا بح�سب حكمته‪ ،‬وعلى وجه ال�سعة والي�سر ومنا�سبة العباد‪ ،‬وهو الذي يعامل‬
‫العباد بالرفق واللني‪.‬‬
‫‪143‬‬ ‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قولهﷺ‪�( :‬إن اهلل رفيق يحب �أهل الرفق‪ .‬و�إن اهلل يعطي على الرفق ما ال‬
‫يعطي على العنف)‪�( .‬أخرجه �أحمد)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي يجود بالنوال قبل ال�س�ؤال‪ ,‬مين على عباده ب�إح�سانه و�إنعامه عليهم‪ ,‬وعلى‬
‫�أوليائه بالهداية والتوفيق والإميان‪.‬‬
‫‪145‬‬ ‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قولهﷺ‪ ،...( :‬ال َّلهم �إين �أ�س�ألك ب�أن لك احلمد ال �إله �إال �أنت املنان)‪.‬‬
‫(�أخرجه الرتمذي و�أبوداوود)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬الذي عم بعطائه جميع املخلوقات‪ ،‬وملأها من ف�ضله وكرمه‪ ،‬ونعمه املتنوعة‪،‬‬
‫وخ�ص عباده امل�ؤمنني ب�أنواع من اجلود يف الدنيا والآخرة‪.‬‬
‫‪147‬‬ ‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قولهﷺ‪�( :‬إن اهلل تعالى جواد يحب اجلود‪.)...‬‬
‫(حلية الأولياء)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬املتف�ضل الذي يعطي النعم الكثرية التي ال حت�صى‪ ،‬وهو الذي �أح�سن ك ّل �شيء‬
‫خلقه بالإيجاد والإمداد‪ ،‬والهداية‪.‬‬
‫‪149‬‬ ‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪ ...( :‬ف�إن اهلل حم�سن يحب الإح�سان)‪.‬‬
‫(الكامل البن عدي)‪.‬‬
‫املعنـى‪�:‬ساتر ي�سرت على عباده كث ًريا وال يف�ضحهم يف امل�شاهد‪ ،‬كذلك يحب من عباده‬
‫ال�سرت على �أنف�سهم واجتناب ما ي�شينهم‪.‬‬
‫‪151‬‬ ‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪�( :‬إن اهلل ‪ -‬عز وجل ‪ -‬حيي �ستري‪.)...‬‬
‫(�أخرجه �أبو داوود والن�سائي)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬احلاكم القا�ضي الذي يجازي النا�س ب�أعمالهم‪.‬‬
‫الورود‪ :‬مل يرد يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫وت َي�سمعه من َب ُعد كما َي�سمعه َمنْ َق ُرب‪:‬‬ ‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪ ...( :‬ثم ُيناديهم َ‬
‫ب�ص ٍ‬
‫�أنا ُ‬
‫امللك‪� ،‬أنا الد ّيان‪.)...‬‬
‫(�أخرجه احلاكم)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬العامل حق ًا ب�أمرا�ض الأبدان والقلوب و�أدويتها‪ ,‬والقادر على �إزالتها وحده‪ ,‬ال‬
‫�شفاء �إال �شفا�ؤه‪ ،‬ال يك�شف ال�ضر �إال هو – �سبحانه‪ ،-‬و�شريعته �شفاء للب�شرية‬
‫وعالج لها‪.‬‬
‫‪155‬‬ ‫الورود‪ :‬مل يرد يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ا�شف و�أنت ال�شايف)‪.‬‬ ‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪ِ �( :‬‬
‫أذهب الب�أ�س رب النا�س‪ِ ،‬‬
‫(�أخرجه البخاري وم�سلم)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬مالك اخللق‪ ,‬واخللق كلهم عبيده؛ الذي �إليه يرجعون‪ ,‬وب�أمره يعملون‪ ,‬وعن قوله‬
‫ي�صدرون‪.‬‬
‫‪157‬‬
‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪( :‬ال�سيد اهلل)‪.‬‬
‫(�أخرجه �أحمد)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬الواحد الفرد الذي ال �شريك له وال نظري‪.‬‬
‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫‪159‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪ ...( :‬وهو وتر يحب الوتر)‪.‬‬
‫(�أخرجه البخاري وم�سلم)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬حيا�ؤه تعالى ٌ‬
‫و�صف يليق به‪ ،‬لي�س كحياء املخلوقني‪ ،‬بل هو حياء كرم وب ّر‪َ ،‬وجود‬
‫وجالل‪.‬‬
‫‪161‬‬
‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪�( :‬إن اهلل ‪ -‬عز وجل ‪َ -‬ح ِي ُّي �ستري يحب احلياء وال�سرت‪.)...‬‬
‫( �أخرجه �أبو داوود والن�سائي)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬املنزه عن النقائ�ص‪ ،‬فهو طيب و�أفعاله طيبة‪ ،‬و�صفاته �أطيب ال�صفات‪ ،‬و�أ�سما�ؤه‬
‫�أطيب الأ�سماء‪ ،‬يحب الطيبني‪ ،‬وال يقبل �إال طيب ًا‪.‬‬
‫‪163‬‬ ‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪�( :‬أيها النا�س �إن اهلل طيب وال يقبل �إال طي ًبا)‪.‬‬
‫( �أخرجه م�سلم)‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬اهلل �سبحانه هو املعطي على احلقيقة‪ ،‬ال مانع ملا �أعطى وال معطي ملا منع‪ ،‬وعطا�ؤه‬
‫�سبحانه وا�سع لي�س له حدود وال قيود‪.‬‬
‫‪165‬‬ ‫الورود‪:‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪ ...( :‬واهلل املعطي و�أنا القا�سم)‪.‬‬
‫(�أخرجه البخاري )‪.‬‬
‫املعنـى‪ :‬من له نعوت احل�سن والإح�سان؛ اجلميل يف ذاته‪ ،‬و�أ�سما�ؤه و�صفاته و�أفعاله كلها‬
‫جميلة‪.‬‬
‫‪167‬‬ ‫الورود‪ :‬مل يرد هذا اال�سم يف القر�آن الكرمي‪ ،‬وورد يف ال�سنة املطهرة‪.‬‬
‫ال�شاهد‪ :‬قوله ﷺ‪�( :‬إن اهلل جميل يحب اجلمال)‪.‬‬
‫(�أخرجه م�سلم)‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫املجيد‬ ‫‪29‬‬ ‫امل�ؤمن‬ ‫‪5‬‬ ‫اهلل جل جالله‬
‫‪55‬‬ ‫اخلبري‬ ‫‪31‬‬ ‫احلق‬ ‫‪7‬‬ ‫الرب‬
‫‪57‬‬ ‫القوي‬ ‫‪33‬‬ ‫املتكرب‬ ‫‪9‬‬ ‫الواحد الأحد‬
‫‪59‬‬ ‫املتني‬ ‫‪35‬‬ ‫العظيم‬ ‫‪11‬‬ ‫الرحمن الرحيم‬
‫‪61‬‬ ‫العزيز‬ ‫‪37‬‬ ‫الكبري‬ ‫‪13‬‬ ‫احلي‬
‫ُّ‬
‫‪63‬‬ ‫القاهر‪ ،‬القهار‬ ‫‪39‬‬ ‫العلي‪ ،‬الأعلى‪ ،‬املتعال‬ ‫‪15‬‬ ‫القيوم‬
‫‪169‬‬
‫‪65‬‬ ‫القادر‪ ،‬القدير‪ ،‬املقتدر‬ ‫‪41‬‬ ‫اللطيف‬ ‫‪17‬‬ ‫الأول الآخر‬ ‫الفهر�س‬
‫‪67‬‬ ‫اجل َّبار‬ ‫‪43‬‬ ‫احلكيم‬ ‫‪19‬‬ ‫الظاهر الباطن‬
‫‪69‬‬ ‫اخلالق‪ ،‬اخلالق‬ ‫‪45‬‬ ‫الوا�سع‬ ‫‪21‬‬ ‫الوارث‬
‫‪71‬‬ ‫البارئ‬ ‫‪47‬‬ ‫العليم‪ ،‬العامل‪ ،‬عالم الغيوب‬ ‫‪23‬‬ ‫القدو�س‬
‫‪73‬‬ ‫امل�صور‬ ‫‪49‬‬ ‫امللك‪ ،‬املليك‪ ،‬املالك‬ ‫‪25‬‬ ‫ال�سبوح‬
‫‪75‬‬ ‫املهيمن‬ ‫‪51‬‬ ‫احلميد‬ ‫‪27‬‬ ‫ال�سالم‬
‫‪149‬‬ ‫املح�سن‬ ‫‪125‬‬ ‫القريب‬ ‫‪101‬‬ ‫الودود‬ ‫‪77‬‬ ‫احلافظ‪ ،‬احلفيظ‬
‫‪151‬‬ ‫ال�ستِّري‬ ‫‪127‬‬ ‫املجيب‬ ‫‪103‬‬ ‫رب‬
‫ال ُّ‬ ‫‪79‬‬ ‫الويل‪ ،‬املولى‬
‫‪153‬‬ ‫الديان‬ ‫‪129‬‬ ‫املحيط‬ ‫‪105‬‬ ‫احلليم‬ ‫‪81‬‬ ‫الن�صري‪ ،‬خري النا�صرين‬
‫‪155‬‬ ‫ال�شايف‬ ‫‪131‬‬ ‫احل�سيب‬ ‫‪107‬‬ ‫الغفور‪ ،‬الغفار‪ ،‬غافر الذنب‬ ‫‪83‬‬ ‫الوكيل‪ ،‬الكفيل‬
‫‪157‬‬ ‫ال�سيد‬ ‫‪133‬‬ ‫الغني‬ ‫‪109‬‬ ‫العفو‬ ‫‪85‬‬ ‫الكـايف‬
‫‪171‬‬ ‫‪159‬‬ ‫الوتر‬ ‫‪135‬‬ ‫الوهاب‬ ‫‪111‬‬ ‫التواب‬ ‫‪87‬‬ ‫ال�صمد‬
‫‪161‬‬ ‫احليي‬ ‫‪137‬‬ ‫املقيت‬ ‫‪113‬‬ ‫الكـرمي‪ ،‬الأكرم‬ ‫‪89‬‬ ‫الرازق‪ ،‬الرزاق‬
‫‪163‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪139‬‬ ‫القاب�ض‪ ،‬البا�سط‬ ‫‪115‬‬ ‫ال�شاكر‪ ،‬ال�شكور‬ ‫‪91‬‬ ‫الفتاح‬
‫‪165‬‬ ‫املعطي‬ ‫‪141‬‬ ‫املقدم‪ ،‬امل�ؤخر‬ ‫‪117‬‬ ‫ال�سميع‬ ‫‪93‬‬ ‫املبني‬
‫‪167‬‬ ‫اجلميل‬ ‫‪143‬‬ ‫الرفيق‬ ‫‪119‬‬ ‫الب�صري‬ ‫‪95‬‬ ‫الهادي‬
‫‪145‬‬ ‫املنان‬ ‫‪121‬‬ ‫ال�شهيد‬ ‫‪97‬‬ ‫احلكم‪ ،‬خري احلاكمني‬
‫‪147‬‬ ‫اجلواد‬ ‫‪123‬‬ ‫الرقيب‬ ‫‪99‬‬ ‫الر�ؤوف‬
www.samayaholding.com
info@samayaholding.com

w w w. a l l a h s n a m e s . n e t
info@allahsnames.net

You might also like