You are on page 1of 24

) COSO (‫تقيين أنظوة الرقابة الذاخلية وفق هفهىم جلنة‬

‫وهذي إهكانية تطبيقه يف املؤسسات‬..‫اعتواد أمنىرج التقيين الزاتي للوخاطر الرقابية‬


‫اخلذهية واإلنتاجية العاهلة يف القطاع العام‬
Evaluation internal control systems according to concept committee
(COSO)...Pattern Control Risk Self-Assessment...And Rang Possible Application
in Enterprises a Services and Productivity working in General Scoter

‫ محمد سمير دهيرب‬: ‫م‬.‫م‬


‫كلية اإلدارة واالقتصاد‬
‫جامعة المثنــــى‬
)Abstract ‫( المستخلص‬
‫ٌبٌن البحث المفاهٌم الحدٌثة لتقٌٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة وترسٌخ اإلطار العام ألنظمة الرقابة الداخلٌة وفق‬
ً‫ وأنواع الضوابط الرقابٌة ضمن نظام الرقابة الداخل‬، ‫) وتحدٌد القواعد الرئٌسة لهذا المفهوم‬coso( ‫مفهوم لجنة‬
‫وعرض أنموذج تطبٌقً للتقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة الذي ٌتم من خالله تحدٌد وتشخٌص الخطر وحجمه ونوعه‬
‫ سواء أكانت المخاطر داخلٌة أم خارجٌة والتً تتعرض لها كل مؤسسة بمختلف نشاطاتها وتنوع‬، ‫ودرجة تأثٌره‬
‫ لٌتم بعدها وضع الضابط الرقابً وهً اإلجراءات‬، ‫إعمالها و من خالل قٌامها بممارسة نشاطها وألجل دٌمومة بقائها‬
‫والمعالجات الصحٌحة والمناسبة ووفق اإلمكانٌات المتاحة للمؤسسة وبما ٌضمن تحقٌق أهدافها التً أنشئت من اجلها‬
.
) ABSTRACT (

Appear of the searching modern concepts of the evaluation internal control and to
establish general frame for systems internal control according to concept (coso)
and to a specify ,determine the general rules for this concepts , and kinds
regulations controls within internal control system , and show pattern practical
control risk self assessment that is to complete from through a specify and
diagnosis the risk and size , kind and influence grade , matter wither internal risk
or external that to be exposed to all enterprise for different activities and kind
business and from through working and activity for concerning the life , and after
to put preventive control its procedures and correct treatment and available and
specify available a possibility for enterprise and that which guarantee to be
certain objectives that is establishment so thatits .
‫المقدمـــــــة ‪Introduction:‬‬

‫ٌعااالا البحااث اإلطااار الحاادٌث لتقٌااٌم أنظمااة الرقابااة الداخلٌااة وفااق مفهااوم (‪ )COSO‬والااذي تاام وضااعه ماان قباال‬
‫المؤسسات األمرٌكٌة والمسماة لجنة رعاٌة المؤسسات وتكتب اختصارا (‪)coso‬‬

‫)‪)Committee Of Sponsoring Organization of the Tread Way Commission‬‬

‫والتً تأسست سنة ‪ 1985‬وتضام فاً عضاوٌتها اكبار خماي جمعٌاات مهنٌاة فاً الوتٌاات المتحادة األمرٌكٌة(معهاد‬
‫المحاسبٌن القانونٌٌن األمرٌكٌٌن ‪،‬معهد المدراء المالٌٌن ‪،‬معهد المحاسبٌن اإلدارٌٌن ‪،‬معهد المدققٌن الداخلٌٌن ‪،‬جمعٌة‬
‫المحاساابٌن األماارٌكٌٌن ) فااً مجااال التاادقٌق والرقابااة والمحاساابة هاادفها تحسااٌن نوعٌااة القااوائم المالٌااة الصااادرة عاان‬
‫المؤسسات مان خاالل الرقاباة الكفاوءة واإلدارة الجٌادة وتطاوٌر أخالقٌاات العمال (ألرمحاً‪،2007،‬ص‪ ،)2‬حٌاث تام‬
‫وضع أدوات ومفاهٌم من قبال (‪ ) coso‬لٌاتم مان خاللهاا تقٌاٌم أنظماة الرقاباة الداخلٌاة لتكاون شااملة لجمٌاع الناواحً‬
‫الرقابٌة ‪ ،‬بحٌث ٌتم الوصول بعد إجراء التقٌٌم إلى تحدٌاد وتشاخٌص نقااط القاوة والضاعف فاً نشااط أنظماة الرقاباة‬
‫الداخلٌة من خالل اعتماد أنموذج التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ‪.‬‬

‫المبحـــــــث األول‪ /‬المنهجٌـــــــة العلمٌــــــــــــــة للبحــــــث‬

‫المنهجٌة العلمٌة للبحث ‪Scientific Curricular for Searching:‬‬

‫أوت‪ :‬مشكلة البحث‪ -:‬تكمن مشكلة البحث فً عدم تطبٌاق المفااهٌم الحدٌثاة ألنظماة الرقاباة الداخلٌاة وذلال مان خاالل‬
‫تحدٌد المخاطر التً تحٌط بالمؤسسة ومدى أهمٌتها والضوابط الرقابٌة التً ٌتم وضعها مان قبال القاائمٌن علاى إدارة‬
‫تلاال المؤسسااة ونوعهااا و درجااة تأثٌرهااا بهاادف أبقائهااا قااادرة علااى ممارسااة إعمالهااا ودٌمومااة نشاااطها اتقتصااادي أو‬
‫اتجتماعً أو الخدمً ‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬هدف البحث ‪ -:‬اعتماد أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة على المؤسسات اتقتصادٌة الخدمٌاة أو اإلنتاجٌاة‬
‫وما له من مزاٌا لمواجهة المخاطر والتحدٌات التً تواجه المؤسسات ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬فرضٌة البحث‪ -:‬استخدام وتطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ٌساهم فً تقٌاٌم وتقاوٌم أنظماة الرقاباة‬
‫الداخلٌة فً المؤسسة ‪..‬وٌتفرع منها الفرضٌات التالٌة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تحدٌد ووصف المخاطر ٌساهم فً معرفة أهمٌة الخطر ‪.‬‬


‫‪ -2‬تحدٌد اإلجراءات الممكن اتخاذها لمعالجة وحل هذه المخاطر ٌساهم فً أمكانٌة قلٌلها أو تجنبها‪.‬‬
‫‪ -3‬تحدٌد أنواع المخاطر ٌساهم فً اتستعداد والتهٌؤ لها وبالتالً معالجتها ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬عٌنة البحث‪ -:‬لقد تم اختٌار العدٌد من المؤسسات الخدمٌة واإلنتاجٌة فً محافظة المثناى بواقاع (‪ )22‬مؤسساة‬
‫(مؤسسات تعلٌم وتربٌة ‪,‬وحكم مركزي ‪,‬و صحة ‪ ,‬وبلدٌات ‪ ,‬ومعامل اسمنت ‪ ,‬وتجارة ‪ ,‬وفروع شركات مقااوتت‬
‫عامة ) وذلل من خالل توزٌع استمارات استبٌان لهذه المؤسسات بموجب كتاب كلٌاة اإلدارة واتقتصــــاـاد ‪ /‬جامعاة‬
‫المثنى المرقم (‪ )2111‬فً ‪ 2010/8/13‬لتسهٌل مهمة الباحث إلاى أقساام الرقاباة الداخلٌاة وإدارة المؤسساة وأقساام‬
‫الحسابات لمعرفة مدى تطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وجاءت النتائا كما بٌنتها استمارة اتستبٌان فاً‬
‫الجانب التطبٌقً ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬أسلوب البحث‪-:‬‬

‫انااتها البحااث طاارٌقتٌن فااً جمااع المعلومااات والبٌانااات الخاصااة بالبحااث فقااد تاام اتعتماااد فااً الجانااب النظااري علااى‬
‫األدبٌات ذات العالقة بالموضوع وما متوفر من كتب ومراجع ‪ ،‬إما الجانب التطبٌقاً فقاد اعتماد علاى نتاائا اساتمارة‬
‫اتستبٌان التً وزعت على (‪ )22‬مؤسسة سواء خدمٌة أو إنتاجٌة بواقع (‪ )78‬موظف (رقابً ومدٌر دائرة وموظف‬
‫حسابً) لتحدٌد وتشاخٌص المخااطر التاً تتعارض لهاا اللاب المؤسساات وكاذلل اعتمااد النماوذج التطبٌقاً ألسالوب‬
‫التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ومحاوله لبناء وصٌالة هذا األنماوذج بالشاكل الاذي ٌحقاق الااٌاات واألهاداف العلمٌاة‬
‫المرجوة منه ولكل مؤسسة أو إدارة باختالف نوعها وحجمها وهدفها ‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬الدراسات السابقة ‪-:‬‬

‫من خالل المسح المكتبً للدراسات واألبحااث الساابقة ذات العالقاة بموضاوع الرقاباة الداخلٌاة وفاق مفهاوم (‪)coso‬‬
‫وبشكل مباشر أو لٌار مباشار فقا د اساتدل الباحاث علاى عادم وجاود مثال هاذه الدراساة مان الناحٌاة العملٌاة بال اعتماد‬
‫الباحث على ما موجود فً المكتبة من مصادر بخصوص الموضوع قٌد البحث‪.‬‬

‫المبحث الثانً‪ /‬الجانب النظـــــــــــري‬

‫اإلطار النظري للرقابة الداخلٌة وفق مفهوم لجنة)‪)COSO‬‬

‫‪ -1‬تعرٌف الرقابة الداخلٌة وفق مفهوم لجنة (‪)coso‬‬

‫تعددت تعارٌف الرقابة الداخلٌة إت إن التعرٌف األكثر شموت بٌن كافة التعارٌف والذي تم تبنٌه من قبل عدد من‬
‫الجمعٌات المهنٌة فً العالم هو تعرٌف (لجنة رعاٌة المؤسسات وتكتب اختصار (‪-:)coso‬‬

‫‪)Tread way commission)the Committee Of Sponsoring Organizations of‬‬

‫حٌث تم تعرٌف الرقابة الداخلٌة كما ٌلً (حلمً‪،2010،‬ص‪-: )74‬‬

‫الرقابة الداخلٌة هً عملٌات تتأثر بمجلي إدارة المؤسسة واإلدارة واإلفراد اآلخرٌن فً المؤسسة والتً ٌتم تصمٌمها‬
‫لتعطً تأكٌدا معقوت حول تحقٌق المؤسسة ألهدافها فً النواحً التالٌة ‪:‬‬

‫‪-‬مدى كفاءة العملٌات وفعالٌتها ‪.‬‬

‫‪ -‬مدى اتعتماد على التقارٌر المالٌة‪.‬‬

‫‪-‬مدى اتلتزام بالقوانٌن واألنظمة المعمول بها‪.‬‬


‫‪-2‬القواعد الرئٌسة لمفهوم الرقابة الداخلٌة وفق مفهوم لجنة(‪-:)coso‬‬

‫أ‪-‬إن الرقابة الداخلٌة هً عملٌات ‪:‬حٌث ٌجب إن تكون الرقابة جزءا مان عملٌاات المؤسساة ولٌسات عملٌاات مضاافة‬
‫لإلجراءات اتعتٌادٌة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إن الرقابة الداخلٌة تتأثر باإلفراد‪ :‬تتأثر الرقابة الداخلٌة بإفراد المؤسسة سواء كانوا أعضاء مجلاي اإلدارة الاذٌن‬
‫ٌعتبرون جزءا مهما من نظام الرقابة الداخلٌة والذٌن ٌقومون بإصدار التوجٌهات ووضع اتستراتٌجٌات والسٌاسات‬
‫العامة ‪ ،‬أو إفرادا فً المؤسسة حٌث أنهم ٌقومون بتنفٌذ السٌاساات والتوجٌهاات الصاادرة عان مجلاي اإلدارة ‪ ،‬لاذلل‬
‫ٌساهم نظام الرقابة الداخلٌة فً تحدٌد مهامهم وواجباتهم وصالحٌاتهم ونطاق مسؤولٌاتهم والتً ٌجب إن ٌكونوا على‬
‫اطالع بها ‪.‬‬

‫ج‪ -‬إن الرقابة الداخل ٌة تزود مجلي اإلدارة واإلدارة العلٌا بتأكٌد معقول‪ ،‬أي أنها ت تزودهم بتأكٌد تام حاول تحقٌاق‬
‫األهداف وذلل لألسباب التالٌة (ألرمحً‪،2007 ،‬ص‪:)4‬‬

‫أ‪ -‬إمكانٌة وجود عٌوب فً نظام الرقابة الداخلٌة قد ت ٌمكنه من اكتشاف اتنحرافات‪.‬‬
‫ب‪ -‬هنال بعض الجوانب قلٌلة األهمٌة قد ت ٌتم شمولها ضمن نظام الرقابة‪.‬‬

‫ج‪ -‬أمكانٌة اختراق نظام الرقابة الداخلٌة فً حالة وجود تواطؤ بٌن موظفٌن اثنٌن أو أكثر‪.‬‬

‫د‪ -‬إمكانٌة تجاوز نظام الرقابة الداخلٌة من قبل اإلدارة نفسها‪.‬‬

‫ه‪ -‬أن الرقابة الداخلٌة تساعد المؤسسة فً تحقٌق أهدافها سواء األهداف التشاٌلٌة التً تتعلق بكفااءة وفعالٌاة اساتخدام‬
‫موارد المؤسسة أو األهاداف المالٌاة المعنٌاة بإعاداد قاوائم مالٌاة مالئماة تعكاي الوضاع الماالً الصاحٌح للمؤسساة أو‬
‫األهداف المتعلقة بتحقٌق اتلتزام باألنظمة والقوانٌن (توماي‪،1989،‬ص‪.) 370‬‬

‫مما سبق ٌتضح إن احد األهداف الرئٌسٌة للرقابة الداخلٌة هو مساعدة المؤسسة على تحقٌق ما ٌلً‪- :‬‬

‫أ‪ -‬إن العملٌات ذات كفاءة وفعالٌة‪.‬‬

‫ب‪-‬أن الموجودات قد تم اتخاذ اإلجراءات الالزمة لحماٌتها ‪.‬‬

‫ج‪ -‬إن القوائم المالٌة مالئمة وٌمكن اتعتماد علٌها‪.‬‬

‫د‪ -‬إن العملٌات قد تمت وفقا األنظمة والتشرٌعات والقوانٌن‪.‬‬

‫‪ -3‬المكونات الرئٌسٌة لنظام الرقابة الداخلٌة وفق لجنة (‪-: )coso‬‬

‫ٌتكون من خمسة مكونات هً(حلمً ‪،2010،‬ص‪()83‬روفٌد‪،2008،‬ص‪-:)164‬‬


‫‪ -1‬البٌئة الرقابٌة‪Control Environment::‬‬

‫وٌقصاااد بهاااا اإلجاااراءات والسٌاساااات التاااً تعكاااي توجٌهاااات مجلاااي اإلدارة واإلدارة العلٌاااا وتنظاااٌم هٌكااال وعمااال‬
‫المؤسسات بطرٌقة تؤثر فً وعً موظفٌها وسلوكٌاتهم وأدائهم‪.‬‬

‫‪ -2‬التقٌٌم الذاتً للمخاطر‪Risk Self Assessment :‬‬

‫توجٌه جهود نظام الرقابة الداخلٌة نحو المخااطر التاً تتعارض لهاا المؤسساة ساواء مان مصاادر داخلٌاة أم خارجٌاة‬
‫وتقٌٌم احتمال حدوث الخطر ونوعه وتأثٌره‪.‬‬

‫‪-3‬اتنشطه الرقابٌة ‪ Control Activities‬وتشمل ما ٌلً ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬اعتماد الموازنات التقدٌرٌة من قبل مجلي اإلدارة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬رفع تقارٌر أداء دورٌة لمجلي اإلدارة تبٌن األداء الفعلً مقارنا مع الموازنات التقدٌرٌة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬وضع ضوابط رقابٌة لمنع األخطاء عند بناء أي نظام سواء إلً أو ٌدوي ‪.‬‬

‫‪ -4‬المعلومات واتتصاتت ‪ Information and Communication‬وتشمل ما ٌلً ‪-:‬‬

‫أ‪-‬إن تكون المعلومات مالئمة للمؤسسة‬

‫ب‪-‬الحصول علٌها فً الوقت المناسب وٌمكن استخدامها تحقا‪.‬‬

‫ج‪-‬إن تكون دقٌقة وسهلة الوصول إلٌها ‪.‬‬

‫‪ -5‬المتابعة ‪: Monitoring‬‬

‫وتعنً متابعة نظام الرقابة الداخلٌة على مدار الساعة من خالل تقٌٌم نوع وجودة األداء وتتم هذه العملٌة بطرٌقتٌن‪:‬‬

‫أوت‪ : -‬الرقابة المستمرة لألنشطة ‪.‬‬

‫ثانٌا – التقٌٌمات الدورٌة المنفصلة‪.‬‬

‫المبحث الثالـــــــــــــــــــث‬

‫اإلطار النظري لمفهوم المخاطر‬

‫‪ -1‬تعرٌف المخاطر‪Risk Definition:‬‬

‫بأنها احتمال أو مجازفة معٌنة سٌنتا عنه حدث محدد لٌر مرلوب فٌه أو حادث محادد مرلاوب فٌاه أو ساٌنتا عان‬
‫حاادث محاادد مكسااب أو تعزٌااز و‪/‬أو خسااارة أو ضاارر محــــااـدد (جلٌناادونووارنا ‪،2007،‬ص‪)645‬وعلٌااه فااالخطر‬
‫ظاهرة أو حاله تالزم الشخص أو المؤسسة عند اتخاذ القرارات أثناء حٌاته أو حٌاتها ‪ ،‬مماا ٌترتاب علٌاه حالاة الشال‬
‫أو الخوف أو عدم التأكد من نتائا تلل القرارات التً تتخذ بالنسبة لموضوع معٌن (العزازي ‪،2009 ،‬ص‪.)10‬‬

‫أو هً احتمالٌة إن ٌكون هنال ضعف فاً موجاود مان الموجاودات ٌمكان اساتاالله مان قبال تهدٌاد معاٌن وٌناتا عناه‬
‫خسارة أو ضرر للمؤسسة (شماٌلة ‪، 2009،‬ص‪،) 22‬وٌبدو ان الفرق بٌن المخاطر وعدم التأكد ٌكمان فاً الطرٌقاة‬
‫التً ٌتم بمقتضاها تقدٌر المردود النقدي أو المكسب والتً تتم على أساي البٌانات التارٌخٌة ‪،‬إما حالة عدم التأكد تاتم‬
‫على أساي الحكم الشخصً لمتخذ القرار (السعدي ‪،2009،‬ص‪ ،)107‬وفً ضوء التعارٌف أعاله ٌارى الباحاث إن‬
‫المخاطرة هً حاله بٌن أمرٌن مجازفة لتحقٌق مكسب أو خساارة ‪ ،‬أو حالاة عادم التأكاد عان أمار ساٌنتا مساتقبال مان‬
‫شانه تقلٌل الخسارة أو زٌادة المكاسب ‪.‬‬

‫‪ -2‬إدارة المخاطر‪Risk Management :‬‬

‫ٌمكاان تعرٌااف إدارة المخاااطر كماٌلً(حماااد‪،2008,‬ص‪ -:)51‬عبااارة عاان ماانها أو ماادخل علمااً للتعاماال مااع‬
‫المخاطر البحتة عن طرٌاق توقاع الخساائر العارضاة المحتملاة وتصامٌم وتنفٌاذ إجاراءات مان شاانها إن تقلال إمكانٌاة‬
‫حدوث الخساارة أو األثار الماالً للخساائر التاً تقاع إلاى الحاد األدناى ‪،‬وهناا نشاٌر إلاى إحادى وساائل أو أدوات إدارة‬
‫المخاطر هً التخلص من مصدر المخاطر بالبٌع او التامٌن ضد المخاطر (السعدي ‪،2009 ،‬ص‪.)109‬‬

‫تقلٌال المخااطر‪- :Risk Reduction:‬إساترات ٌجٌة تساعى المؤسساة مان خاللهاا إلاى تحساٌن المخااطر عان طرٌاق‬
‫أسالٌب المنع (جلٌندونووارنا ‪،2007،‬ص‪( ،) 645‬العزازي ‪،2009 ،‬ص‪. )57‬‬

‫‪ -3‬تقٌٌم المخاطر وفق مفهوم لجنة (‪Risk Assessment : )coso‬‬


‫إن عملٌة تقٌٌم المخاطر ٌتم من خاللها التعرف على المخاطر وتحلٌلها وقٌاسها وترتٌب هذه المخاطر وفق األولوٌات‬
‫لٌتم التعامل معها حسب أهمٌتها ت سٌما وان المخاطر تتزاٌد وتتاٌر ألسباب عدٌدة وبذلل تكون المكونات الراعٌة‬
‫(حلمً ‪، 2010،‬ص‪ ) 83‬اإلحداث والظروف الخارجٌة والداخلٌة التً قد تحدث وتؤثر بشكل عكسً على قدرة‬
‫المنشاة على إصدار وتسجٌل ومعالجة وأعداد التقارٌر حول المعلومات المالٌة بما ٌتفق مع إثباتات اإلدارة والتً هً‬
‫كما ٌلً ‪-:‬‬
‫أ‪-‬تحدٌد المخاطر ودراستها وتحلٌلها‪.‬‬
‫ب‪-‬وضع اآللٌات المتعلقة بتحدٌد المخاطر المتأتٌة من مصادر داخلٌة ‪.‬‬
‫ج‪-‬وضع اآللٌات المتعلقة بتحدٌد المخاطر المتأتٌة من مصادر خارجٌة‪.‬‬
‫د‪-‬تحدٌد المخاطر الرئٌسٌة لكل هدف رئٌسً على مستوى مراكز العمل ‪.‬‬
‫ه‪-‬تقٌٌم احتمال حدوث الخطر‪.‬‬
‫و‪ -‬وجود وحدات خاصة بإدارة المخاطر ضامن الهٌكال التنظٌماً أو ماا ٌمثلهاا مان وحادات أو أقساام أو مشااركة باٌن‬
‫إدارة المؤسسة وأقسام الرقابة الداخلٌة واألقسام المالٌة وأقسام أخرى حسب أهمٌتها وتأثٌرها فً صانع القارار وتقٌاٌم‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫وفً أدناه الرسم التوضٌحً الذي ٌبٌن المخاطر الداخلٌة والخارجٌة التً تؤثر وتتأثر بها المؤسسة‬
‫باعتبارها جزء من البٌئة ‪:‬‬

‫شكل رقم (‪)1‬‬


‫المخاطر الداخلٌة‬ ‫المخاطر الخارجٌة‬
‫الموظفون الجدد‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪ -1‬تاٌرات فً البٌئة الخارجٌة ‪،‬اتقتصادٌة‬
‫أنظمة محاسبٌة جدٌدة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫والسٌاسٌة واتجتماعٌة‪.‬‬
‫أخطاء اإلهمال والتقصٌر ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫اعتماد التكنولوجٌا الجدٌدة‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪ -2‬نظم المعلومات التكنولوجٌة الجدٌدة ‪.‬‬
‫إصدارات تشرٌعٌة وقانونٌة جدٌدة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫إقامة الدورات التطوٌرٌة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪ -3‬النمو السرٌع فً حجم المنشات المنافسة ‪.‬‬
‫التخصٌصات المالٌة الالزمة ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫المواد األولٌة الالزمة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪ -4‬التكنولوجٌا الجدٌدة‪.‬‬
‫الموجودات الثابتة المخزنٌة ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ -5‬المنتجات المنافسة أو تحسن فً تقدٌم‬
‫الخدمات من قبل المنافسٌن ‪.‬‬

‫المؤسســــــــــة‬ ‫‪ -6‬عملٌات أجنبٌة موسعة (تقلبات أسعار‬


‫صرف العمالت األجنبٌة )‪.‬‬

‫تؤثر وتتأثر‬
‫المصدر‪( :‬إعداد الباحث باتستناد إلى المصدر( السعدي‪ ،2009 ،‬ص‪)103-102‬‬

‫‪ -4‬تحدٌد المخاطر‪ :‬وٌقصد بها فهم المخاطر والتعرف على النتائا لٌر المالئمة‪ٌ ،‬مكن تحدٌد المخاطر من خالل ما‬
‫ٌلً (ألشواربً‪ ،2009 ،‬ص‪ ( ،)135‬السعدي‪ ،2009 ،‬ص‪:)108-107‬‬

‫ج‪ -‬األموال الالزمة ( السٌولة النقدٌة )‬ ‫ب‪ -‬مخاطر سعر الصرف ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مخاطر التضخم‪.‬‬

‫د‪-‬اختراق السرٌة للمؤسسة ‪ .‬ه‪-‬خسائر نتٌجة عدم توثٌق الضمانات ‪ .‬و‪-‬مخاطر أسعار البٌع ‪.‬‬

‫ت‪-‬أخطاء اإلهمال والتقصٌر‪.‬‬ ‫ح‪-‬اتحتٌال الداخلً‪.‬‬ ‫ز‪-‬مخاطر سعر الفائدة مثال‪.‬‬

‫ل‪-‬نؤجاال الاادٌون (عاادم القٌااام بخدمااة الاادٌن أو إعااادة جدولااة الاادٌون ‪.‬‬ ‫ي‪-‬ماانح ائتمااان لعمٌاال لٌاار مؤهاال مااثال ‪.‬‬
‫م‪-‬فشل أنظمة الحاسوب ‪ .‬ن‪-‬المنافسة‪.‬‬ ‫ل‪-‬اتحتٌال الخارجً‪.‬‬

‫‪ -5‬اثر المخاطر على(عبد الحمٌد‪ ،2010 ،‬ص‪-:)293‬‬

‫ا‪-‬النقد‪ .‬ب‪-‬السمعة‪ .‬ج‪-‬المعلومات‪ .‬د‪-‬التأثٌر التشرٌعً والقانونً‪ .‬ه‪-‬المعرفة‪.‬‬

‫وفً ضوء ما تقدم من مفاهٌم للرقابة الداخلٌة ومفاهٌم المخاطر وأثرها وتقٌٌمها وإدارتها ‪ ،‬سوف ٌتم التطرق إلى‬
‫المكونات الرئٌسة لنظام الرقابة الداخلٌة باعتبارها منهجٌة تستخدم لمراجعة أهداف المؤسسة ومخاطرها وضوابطها‬
‫الداخلٌة بالتعاون مع اإلدارات المعنٌة فً العمل بهدف مشاركتهم وتوعٌتهم فً فهم المخاطر وإدارتها‪ ،‬ولكونه األكثر‬
‫واقعٌة فً التطبٌقات العملٌة والتً تساهم فً تقٌٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة وذلل من خالل القٌـــــــــــــــــــــــــــام‬
‫بوضع الخطوات التالٌــــــــــــــــــة ألنموذج التقٌٌم الذاتــــــــــــــــــــــــــــــــً للمخاطر الرقابٌة (ألرمحً‪،‬‬
‫‪،2005‬ص‪-: )30-28‬‬

‫‪-1‬الضوابط الرقابٌة‪-:Regulations Controls :‬‬

‫ٌتم بناء الضوابط الرقابٌة عناد تصامٌم أنظماة الرقاباة والتاً ٌاتم مان خاللهاا التحقٌاق مان إن أهاداف المؤسساة قاد تام‬
‫تحقٌقها وتأخذ هذه الضوابط عدة أشكال أهمها‪:‬‬

‫أ‪ -‬الضوابط الوقائٌة‪( Preventive Controls :‬موسى وأسامه‪،2010،‬ص‪()42‬العزازي‪،2009،‬ص‪-:)57‬‬

‫وهً الضوابط التً ٌتم وضع ها تكتشاف األخطاء واتنحرافات قبل حادوثها وٌاتم بناءهاا ضامن النظاام بحٌاث تكاون‬
‫جزءا من اإلعمال اتعتٌادٌة للمؤسسة‪.‬‬
‫ومن األمثلة الواقعٌة على هذه الضوابط ما ٌلً ‪-:‬‬

‫أوت‪-:‬الفصل بٌن الوظائف المتعارضة ‪.‬‬

‫ثانٌا‪-:‬الرقابة الثنائٌة علاى اإلعماال الهاماة مثال المصاادقة علاى العملٌاات المحاسابٌة مان قبال ماوظفٌن اثناٌن أو أكثار‬
‫حسب الصالحٌات‪.‬‬

‫ثالثا‪ -:‬سٌاسة تدرٌب الموظفٌن تتناسب واحتٌاجاتهم وتتوافق مع التطورات التً تتم لدى المؤسسة ‪.‬‬

‫رابعا‪-:‬اإلشراف المباشر من قبل المسؤولٌن على تنفٌذ العملٌات ‪.‬‬

‫خامسا‪-:‬وجود أجهزه إنذار للسرقة والحرٌق‪.‬‬

‫سادسا‪-:‬أرقام سرٌة للدخول إلى أنظمة الحاسوب ‪.‬‬

‫ب‪-‬الضوابط الكشفٌة ‪-:) Detective Controls):‬‬

‫وهً الضوابط التً ٌتم تصمٌمها فً النظام لٌتم من خاللها تحدٌد األخطاء واتنحرافات بعد وقوعها وتعتبر هذه‬
‫الضوابط أكثر كلفة من الضوابط الوقائٌة‪ ,‬إضافة إلى إن بعض األخطاء من الصعوبة مراقبتها‬
‫بشــــــــــــــــــــــــــــكل مسبق من اجل تالفٌها( الشماٌلة ‪،2009،‬ص‪()38‬جاد هللا ‪،2008،‬ص‪-:)220‬‬

‫ومن األمثلة على هذه الضوابط ما ٌلً ‪:‬‬

‫أوت‪-‬إجراء المطابقات بٌن حسابات مركز المؤسسة وبٌن فروعها أو بٌن المصارف المتعاملة معها ‪.‬‬

‫ثانٌا‪-‬مصادقات لتعزٌز األرصدة لدى المصارف األخرى أو مصادقات لتعزٌز أرصدة المدٌنون والدائنون‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬الجرد الفعلً للنقدٌة بشكل دوري أو مستمر‪.‬‬

‫رابعا‪-‬وجود وحدات رقابٌة داخلٌة ضمن الهٌكل التنظٌمً للمؤسسة‪.‬‬

‫خامسا‪-‬تقارٌر حاسوبٌة تبٌن محاوتت الدخول لٌر المشروع ‪ .‬سادساا‪-‬وجاود كاامٌرات مراقباة علاى األمااكن الهاماة‬
‫فً المؤسسة‪.‬‬

‫ج‪-‬الضوابط التصحٌحٌة )‪) :Corrective Controls‬‬

‫وهً الضوابط التً ٌتم تصمٌمها فً النظام والتً تعمل على التأكد مان اإلجاراءات التصاحٌحٌة لالنحرافاات قاد تام‬
‫اتخاذها أو إن هذه اتنحرافات لم تحدث ثانٌ ة ‪,‬وهذه الضوابط تتعامل مع اتنحرافات بعاد اكتشاافها وحتاى تكاون هاذه‬
‫الضوابط ذات كفاءة على اإلدارة وضاع نظاام ٌسالط الضاوء علاى اتنحرافاات واألخطااء ومتابعتهاا لحاٌن تصاحٌحها‬
‫وعدم السماح بتكرار حدوثها‪.‬‬
‫ومن األمثلة على هذه الضوابط ‪:‬‬

‫أوت‪-‬وجود أنظمة وإجراءات لمعالجة األخطاء واتنحرافات التً تم اكتشافها ‪.‬‬

‫ثانٌا‪-‬وجود نظام متابعة للتأكد من اتخاذ اإلجراءات التصحٌحٌة الالزمة ‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬قٌام اإلدارة بمراجعة إجراءات التصحٌح للتأكد من سالمتها وكٌفٌتها ‪.‬‬

‫د‪ -‬الضوابط الرادعة ( ‪:)Deterrent Controls‬‬

‫وهً الضوابط التً تشكل رادع لدى اإلفراد للقٌام بأٌة انحرافات أو تجاوزات ‪(،‬الرمحً‪،2005،‬ص‪-:)30‬‬

‫ومن األمثلة على هذه الضوابط‪:‬‬

‫أوت‪ -‬وجود تدقٌق داخلً ٌتمتع باتستقاللٌة والكفاءة وٌحظى بدعم كامل من لجنة التدقٌق فً مجلي إدارة المؤسسة ‪.‬‬

‫ثانٌااا‪-‬وجااود تاادقٌق خااارجً فعااال مثااال ذلاال الماادققٌن الخااارجٌٌن(دٌوان الرقابااة المالٌااة ‪ ،‬هٌئااة النزاهااة العامااة ) أو‬
‫المفتشٌن الحكومٌٌن( دائرة المفتش العام ) من قبل اإلدارات المعنٌة ‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬وضع إشارات على مناطق معنٌة بعدم الدخول إلٌها إت بموافقة مسبقة ‪.‬‬

‫رابعا‪-‬وجود حراسة على بعض المواقع ذات الخطورة والهامة ‪.‬‬

‫‪2‬ـــ أهمٌة الخطر‪: Important Risk -:‬‬

‫وهً إن ٌقوم المدقق بتقلٌل الخطر إلى مستوى منخفض بشكل مقبول وتتم هذه الحالة بقٌام المدقق بأداء إجراءات‬
‫الرقاباااة للحصاااول علاااى قناعاااة كافٌاااة ومناسااابة بتخفاااٌض الخطااار الاااى اقااال مساااتوى ‪ ،‬وهناااال ثاااالث مساااتوٌات‬
‫لوقــــــــــــــاااااااـوع الخطااااااار هاااااااً (حلماااااااً‪،2010،‬ص‪،24‬ص‪ ()32‬ألشاااااااواربً ‪،2009،‬ص‪()367‬موساااااااى‬
‫واسامه‪،2010،‬ص‪-:)48‬‬

‫أ‪-‬المستوى المخفاض ‪ -: low level :‬وٌتمثال فاً المخااطر التاً مان لٌار المحتمال إن تحادث فاً ظال عادم وجاود‬
‫إجراءات رقابٌة وبالتالً تعرض المؤسسة لخساائر ‪,‬والقٌااي هناا هاو معادل وقاوع هاذه المخااطر خاالل فتارة زمنٌاة‬
‫معٌنة كان تكون خالل (‪ )4‬سنوات على سبٌل المثال ‪.‬‬

‫ب‪ -‬المستوى المتوسط ‪ :-Middle level :‬وهو احتمال وقوع المخاطر فً ظل عدم وجاود إجاراءات رقابٌاة ولكان‬
‫حدوثها لٌر متكرر وٌمكن أن تقع هذه المخاطر لعدد من المرات فً السنة الواحدة ‪.‬‬

‫ج‪-‬المستوى العالً‪ -: high level:‬وٌتمثل فً حالة عدم وجود إجاراءات رقابٌاة حٌاث ٌكاون مان المؤكاد وقاوع هاذه‬
‫المخاطر خالل السنة الواحدة ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ : )2‬المصدر‪:‬إعداد الباحث‬


‫المخاطر‬

‫ــــــــــــــ مستوٌات‬ ‫مستوى عالً * *مستوى عالً‬

‫ــــــــــــااااـ‬ ‫* مسااااتوى متوسااااط‬ ‫مسااااتوى متوسااااط*‬


‫المخاطر‬

‫فً ظل‬ ‫فً ظل‬

‫مستوى منخفض* لٌاب التقٌٌم الذاتً *مستوى ــــــــــــــ‬ ‫حالة التقٌٌم المثلى‬

‫منخفض‬ ‫للمخاطر‬ ‫للمخاطر‬

‫‪03‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الزمن‪/‬السنوات‬

‫‪ -3‬درجة تأثٌر الضوابط الرقابٌة‪– : Influence Grade:‬‬

‫تحدٌد أثر الضوابط الرقابٌة فً السٌطرة على اآلثار السلبٌة للمخاطر بحٌث تتراوح األوزان بٌن ‪ , 5-1‬حٌث ٌتم‬
‫إعطاء الضابط الرقابً الضعٌف (‪)1‬وٌتم التدرج فً القوه وصوت إلى وزن (‪)5‬الذي ٌعطً للضابط الرقاابً األكثار‬
‫قوة ‪(.‬ألرمحً‪،2007،‬ص‪ ، 5‬ص‪-:)39‬‬

‫وٌأخذ شكل التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة كما ٌلً(حلمً‪،2010،‬ص‪: )32‬‬

‫شكل رقم (‪/ )3‬أنموذج التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة‬

‫الضوابـــــــــــــــط الرقابٌـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬ ‫المخاطــــــــــــــــــــــــــــر‬


‫درجة تأثٌر الضابط‬
‫الرقابً‬ ‫نوعـــــــــــــه‬ ‫الضـــــــابط‬ ‫أهمٌة الخطــــــــــــر‬ ‫الخطـــــــــــــــــر‬
‫الرقابــــــــــــــــــــً‬
‫األوزان من‪5-1‬‬ ‫وقائً‬ ‫اإلجراءات الالزمة‬ ‫عالً أو متوسط‬
‫الدرجة ‪ 1‬التأثٌر‬ ‫تصحٌحً‬ ‫لمعالجة المخاطر ‪.‬‬ ‫أو منخفض‪.‬‬
‫الضعٌف وٌتدرج‬ ‫كشفً‬
‫وصوت‬ ‫رادع‬
‫إلى ‪5‬‬ ‫أو ٌجمع نوعٌن‬
‫التأثٌر األقوى ‪.‬‬ ‫معا‪.‬‬

‫ومن خالل ما تم عرضه من مكوناات لنظاام الرقاباة الداخلٌاة وفاق )‪ (coso‬وماا تام عرضاه فاً كال مكاون وكاذلل‬
‫الضااوابط الرقابٌااة وأهمٌااة كاال خطاار ونوعااه سااواء (وقااائً ‪،‬تصحٌحً‪،‬كشاافً‪،‬رادع) ودرجااة تااأثٌره ٌمكننااا اعتماااد‬
‫أنموذج افتراضً للبحث كما فً الشكل رقم (‪: )4‬‬

‫شكل رقم (‪)4‬‬


‫أنمــــوذج البحـــــث اتفتراضــــــً‬

‫مكونات نظام الرقابة الداخلٌة وفق لجنة‪COSO‬‬

‫المراقبة‬ ‫المعلومات‬ ‫التقٌٌم الذاتً‬ ‫البٌئة الرقابٌة‬


‫األنشطة‬
‫واالتصاالت‬ ‫للمخاطر‬
‫الرقابٌة‬

‫التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة‬

‫مخاطر‬
‫داخلٌة‬
‫وخارجٌة‬
‫الضوابط‬ ‫مخاطـر المؤسسة‬
‫الرقابــٌـــــة‬

‫ضواب‬ ‫ضوابط‬ ‫ضوابط‬ ‫ضوابط‬ ‫أهمٌة‬


‫ط‬
‫تصحٌح‬ ‫كشفٌة‬ ‫وقائٌة‬ ‫الخطـــــــر‬
‫رادعة‬ ‫ٌة‬

‫درجات تأثٌر الضابط الرقابً‬ ‫أهمٌته‬ ‫أهمٌته‬ ‫أهمٌته‬

‫األوزان‪5-1 :‬‬ ‫منخفضة‬ ‫متوسطة‬ ‫عالٌة‬

‫المصدر‪ :‬أعداد الباحث باتستناد إلى ما تم عرضه فً المباحث األول والثانً والثالث‪.‬‬
‫‪ -4‬أسالٌب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ‪ (:‬ألرمحً ‪،2007،‬ص‪()27‬الشماٌلة ‪،2009،‬ص‪-:)45‬‬
‫هنال أسلوبٌن للتقٌٌم الذاتً هما ‪:‬‬

‫‪ -1‬أسالوب ورش العمال ‪ -: workshop approach‬وٌاتم مان خاالل تشاكٌل فرٌاق عمال ٌقاوم باإجراءات التقٌاٌم‬
‫الذاتً ‪ ،‬بحٌث تتم عملٌة التنسٌق لهذا الفرٌق من خالل الرقابة الداخلٌة ‪.‬‬

‫‪ -2‬أسلوب اتستقصاءات والمسوح ( اتستبانة ) ‪ٌ -: surveys approach‬قوم هذا األسالوب علاى إجاراء عملٌاة‬
‫التقٌٌم الذاتً للمخاطر من خالل تصمٌم اساتبانة تتضامن عاددا مان األسائلة التاً تكاون اإلجابـــــــاـة علٌهاا بــاـوضع‬
‫عالمة(√) علاى الحقال الاذي ٌارى المساتفتً وٌعتقاد بصاحته وتطبٌقاه بحٌاث ٌاتم تحلٌال نتائجهاا وصاوت إلاى التقٌاٌم‬
‫المطلوب للرقابة الداخلٌة ‪.‬‬
‫وٌستخدم األسلوب الثانً فً الحاتت اآلتٌة‪:‬‬

‫أ‪ -‬عندما تكون ثقافة الم ؤسسة لٌر مبنٌة على الحوار الصرٌح (لٌاب الشفافٌة) ‪ ،‬وبالتالً فان المناقشة ضامن ورش‬
‫العمل ت تتسم بالمصداقٌة بٌن أعضااء فرٌاق العمال نظارا للخاوف لادى األعضااء مان إجاراءات إدارٌاة ضادهم لاذلل‬
‫ٌفضل استخدام أسلوب المسوحات ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عندما ٌكون نطااق عملٌاة التقٌاٌم الاذاتً للمخااطر واساعا وبحاجاة إلاى معلوماات سارٌعة بحٌاث ٌصاعب فاً هاذه‬
‫الحالة عقد ورش العمل‪.‬‬

‫ج‪ -‬عندما ت تتوفر لدى المدققٌن الخبرة والمهارة الالزمة للعمل كمنسقٌن لورش العمل ‪.‬‬

‫د‪ -‬عندما تكون المؤسسة ذات حساسٌة كبٌرة للوقت بحٌث ت تسمح بوقت طوٌل لعقد ورش عمل‪.‬‬

‫ومن الجدٌر ذكره باان هاذ ه المساوحات وحتاى ٌنبثاق عنهاا نتاائا ذات مصاداقٌة ‪ٌ ،‬فضال أن ت ٌفصاح فٌهاا عان اسام‬
‫المستجٌب ‪.‬‬

‫وفً ضوء الحاتت أعاله ٌفضل الباحث األسلوب الثانً لما ٌمتاز من مزاٌا وعلٌاه فقاد تام اختٌاار أسالوب اتساتبانة‬
‫كوسٌلة ٌتم من خاللها اعتماد التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة والتً أظهرت النتائا المبٌنة فً المبحث الرابع ‪.‬‬

‫المبحث الرابع ‪/‬الجانب التطبٌقً‬

‫اعتماد أنموذج التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة‪..‬ومدى تطبٌقه فً المؤسسات الخدمٌة واإلنتاجٌة العاملة فً القطاع‬
‫العام‬

‫ساااوف ٌاااتم تطبٌاااق أنماااوذج التقٌاااٌم الاااذاتً للمخااااطر الرقابٌاااة‪-:Control Risk Self Assessment‬‬
‫على عدد من المؤسسات الخدمٌة واإلنتاجٌة وضمن عٌنة البحث (الباال عاددها‪22/‬مؤسساة‪ -‬مؤسساات تعلاٌم وتربٌاة‬
‫‪,‬وحكم مركزي ‪,‬و صحة ‪ ,‬وبلدٌات ‪ ,‬ومعامل اسمنت ‪ ,‬وتجارة ‪ ,‬وفاروع شاركات مقااوتت عاماة ) ولاذلل فقاد تام‬
‫وضع العدٌد من المخاطر والضوابط الرقابٌة ‪ ,‬وكذلل أهمٌة الخطر ونوعاه ودرج تاأثٌر الضاابط الرقاابً وذلال مان‬
‫خالل المناقشاات والحاوارات التاً أجراهاا الباحاث ماع مساؤولً أقساام الرقاباة الداخلٌاة ومادراء المؤسساات ومادراء‬
‫الحسااابات وضاامن عٌنااة البحااث ‪ -‬خااالل الزٌااارات المٌدانٌااة حٌااث تاام إعااداد وملاات اسااتمارات اتسااتبٌان‪ -‬تاام توزٌااع‬
‫اتستمارة بموجب كتاب كلٌة اإلدارة واتقتصاد المشار إلٌه فً عٌناة البحاث علـــــــــــــــــــــــــــاـى ( ‪) 78‬موظاف‬
‫–مدٌر دائرة –موظف رقابً‪ -‬موظاف حساابً ‪ ,‬ووفاق النساب المؤشارة فاً أدنااه ‪ ,‬وكاذلل تام بنااء واعتمااد أنماوذج‬
‫للتقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ‪ ،‬محااولٌن باذلل وضاع المخااطر وقٌااي أهمٌاة الخطار ووضاع المعالجاات وتصانٌفه‬
‫سواء أكان وقائً ‪,‬كشفً ‪,‬تصحٌحً أو رادع ‪ ،‬وكذلل تم وضع درجة تأثٌر الضابط الرقابً كل ذلل تام وضاعه مان‬
‫خالل معطٌات الماضً وتنبؤات المستقبل لمسؤولً المؤسسات ومدراء أقسام الرقابة الداخلٌة ‪.‬‬
‫وبذلل فأن استخدام وتطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وبما ٌتضمنه من تحدٌد ووصف للمخااطر وكاذلل‬
‫أهمٌة تلل المخااطر وتحدٌاد ا إلجاراءات التاً ٌمكان اتخاذهاا لمعالجاة وحال هاذه المخااطر وتحدٌاد أنواعهاا ‪,‬كال ذلال‬
‫ٌساهم فً عملٌة تقٌٌم وتقوٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة فً المؤسسة ‪.‬‬

‫أظهرت استمارة اتستبٌان نسب مدى اتهتمام بالمخاطر‪ ،‬وقد وضعت هذه النسب (من قبل العاملٌن فً المؤسسات )‬
‫قبل معرفتهم بأسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وأهمٌة هذا األسلــــــــــــوب‪ ،‬وكانت‬

‫هااذه النـســـــــــااـب } لقااد تاام اسااتخدام طرٌقااة التوزٌااع التكااراري النساابً اإلحصااائٌة فااً عملٌااة اسااتخراجها(الوادي‬
‫وسمحان‪،2010،‬ص‪ { )51‬لٌر مجدٌة أو مرضٌه من وجهة النظر العلمٌة لتطبٌق أسالوب التقٌاٌم الاذاتً للمخااطر‬
‫الرقابٌة وكذلل فً مدى اتهتمام بالمخااطر التاً تحاٌط بالمؤسساة ‪ ،‬إت اناه ومان خاالل المناقشاات والحاوارات التاً‬
‫أجراها الباحث مع المعنٌٌن فً المؤسسات ‪ ،‬وعملٌة عرض نماذج ألسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وتوضاٌح‬
‫كل خطر وأهمٌته ووضع الضوابط الرقابٌة ونوعها ودرجة تأثٌرها ‪ ،‬أصبح واضحا وجلٌا لهم بفهام هاذا األسالوب ‪،‬‬
‫عندها تم ملت تلل النماذج التً أظهرها الجانب التطبٌقً ‪ ،‬اخذٌن بنظار اتعتباار الخبارات المتراكماة لمساؤولً هاذه‬
‫المؤسسات الذٌن النوا الجانب التطبٌقً بمقترحاتهم وآرائهم وافكارهم‪.‬‬
‫ونبٌن فً أدناه استمارة اتستبٌان‪:‬‬

‫شكل(‪/) 5‬أنموذج استمارة استبٌان‬


‫التقٌٌم الذاتـــــــــــــــــــً للمخاطـــــــــــــــــــر الرقابٌة‬
‫مدى اتهتمام بالمخاطر‬ ‫المخاطر التً تواجه اللب المؤسسات‬

‫ت اهتم‬ ‫اهتم فقط‬ ‫اهتم واضع‬


‫‪ --1‬قلة وضعف الكوادر البشرٌة‪/‬الفنٌة واإلدارٌة والخدمٌة األخرى ‪.‬‬
‫حلوت‬
‫‪ -2‬قلة األبنٌة الالزمة للمؤسسة سواء عامة أم متخصصة (فنٌة)‪.‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%30‬‬
‫‪ -3‬فقدان أو قلة التخصٌصات أو الموارد المالٌة الالزمة ‪.‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%40‬‬
‫‪ -4‬انعدام أو شحة األجهزة والمستلزمات الفنٌة الضرورٌة الالزمة ‪.‬‬
‫‪%5‬‬ ‫‪%35‬‬ ‫‪%60‬‬
‫‪ -5‬قلة أوشحة المواد األولٌة والمخازن وتهٌئتها وضعف إجراءات وسائل الحماٌة علٌها ‪.‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%50‬‬
‫‪ -6‬تزاٌد وتراكم مواد مخزنٌة أو لوازم مختبرٌه فائضة عن الحاجة أو منتهٌة الصالحٌة ‪.‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%38‬‬ ‫‪%60‬‬
‫‪ -7‬الكوارث الطبٌعٌة مثل الحرائق والحروب والفٌضانات والعواصف الترابٌة الكثٌفة وظاهرة‬
‫التصحر‪.‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%40‬‬
‫‪ -8‬زٌادة معدل دوران العاملٌن (للكوادر اإلدارٌة والفنٌة )‪.‬‬

‫‪ -9‬قلة تهٌئة مستلزمات الحماٌة والسالمة على األبنٌة األخرى للمؤسسة‪.‬‬


‫‪%70‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%20‬‬
‫‪ -10‬التالعب واتختالي والسرقة‪.‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪ -11‬عدم الشعور بالمسؤولٌة تجاه المؤسسة والمجتمع ‪.‬‬

‫‪%10‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪ -12‬التقادم التكنولوجً‪.‬‬

‫‪%5‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%65‬‬

‫‪%10‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%50‬‬

‫‪%40‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%30‬‬

‫وتظهار واتساتمارة أعااله نتاائا اساتفتاء (‪ )78‬موظاف ماان (‪ )22‬مؤسساة للوقاوف علاى آراءهام بموجاب اسااتمارة‬
‫اتسااتبٌان مسااتخدمٌن المعادلااة اإلحصااائٌة التالٌااة(الوادي وساامحان‪ ،2010 ،‬ص‪ )51‬تسااتخراج النسااب أعاااله ماان‬
‫خااالل معادلااة التوزٌااع التكااراري النساابً(‪) relative frequency distribution‬وكاناات النتااائا كمااا أظهرتهااا‬
‫اتستمارة أعاله‪ ،‬وٌمكن تطبٌق المعادلة اإلحصائٌة بالشكل األتً ‪-:‬‬

‫التكرار النسبً المئوي= التكرار النسبً ×‪%100‬‬ ‫التكرار النسبً = تكرار الفئة ÷ مجموع التكرارات‬
‫وان طرٌقة استخراج النسبة ‪ %30‬أعاله هً بالشكل األتً‪:‬‬
‫عدد الموظفٌن الذٌن وضعوا إشارة (√) فً حقل (اهتم واضع حلوت ) فً الفقرة األولى بل عددهم (‪)23‬موظف من‬
‫مجموع (‪ )78‬وعلٌه تستخرج النسبة كما ٌلً‪:‬‬
‫وهكذا تم اساتخراج بقٌاة النساب الظااهرة فاً اساتمارة‬ ‫التكرار النسبً المئوي = ‪%30 = %100 × 78 ÷ 23‬‬
‫اتستبٌان‪.‬‬
‫وسوف ٌتم عرض نماذج تطبٌقٌة ألسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌاة مستعرضاٌن عٌناة مان أهام المخااطر التاً‬
‫تواجه اللب المؤسسات وبواقع أثنى عشرة نموذج للمخاطر وكما ٌلً‪:‬‬
‫أنمــــــــــوذج تطبٌقً‬
‫التقٌٌم الذاتـــــــــــــــــــً للمخاطـــــــــــــــــــر الرقابٌة‬
‫الضوابـــــــط الرقابٌـــــــــــــــــــــــــة‬ ‫المخاطـــــــــــــــر‬

‫درجة‬

‫تأثٌر‬
‫الخطــــــــــــــر‬
‫الضابط‬ ‫نوعه **‬ ‫الضـــــــابط الرقابـــــــــً‬ ‫أهمٌة‬

‫الرقابً ***‬ ‫الخطر*‬

‫‪5‬‬ ‫وقائً‪P‬‬ ‫‪ -‬سٌاسات وإجراءات العمل ‪.‬‬ ‫عالً(‪)H‬‬ ‫‪ -1‬قلة وضعف الكوادر البشرٌة‪/‬‬

‫‪5‬‬ ‫وقائً‪P‬‬ ‫‪ -‬تعزٌز الكوادر البشرٌة ‪.‬‬ ‫الفنٌة واإلدارٌة والخدمٌة األخرى ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫وقائً‪P‬‬ ‫‪ -‬تدرٌب الكوادر من خالل إقامة‬

‫الدورات التطوٌرٌة والتاهٌلٌة‬

‫الداخلٌة والخارجٌة ‪.‬‬


‫‪ -2‬قلة األبنٌة الالزمة للمؤسسة‬

‫‪3‬‬ ‫وقائً‪P‬‬ ‫‪ -‬سٌاسات وإجراءات العمل ‪.‬‬ ‫متوسط(‪)M‬‬ ‫سواء‬

‫‪4‬‬ ‫وقائً‪P‬‬ ‫‪ -‬توفٌر الموارد المالٌة وضمن‬ ‫عامة أم متخصصة (فنٌة)‪.‬‬

‫تخصٌصات الموازنة ‪.‬‬

‫‪ -‬وضع خطة سنوٌة ‪/‬موازنة تخمٌنٌة وإجراءات معتمدة ‪.‬‬ ‫‪-3‬فقدان أو قلة التخصٌصات‪/‬‬
‫‪5‬‬ ‫كشفً‪D‬‬ ‫عالً(‪)H‬‬
‫‪ -‬مقارنة بٌن المخطط والفعلً وتحدٌد نقاط الخلل (رفع تقارٌر شهرٌة )‪.‬‬ ‫الموارد المالٌة الالزمة ‪.‬‬

‫‪ -‬مدى توفٌرها من المصادر‬


‫‪4‬‬ ‫كشفً‪D‬‬
‫الخارجٌة ‪.‬‬
‫ورادع‪T‬‬

‫‪3‬‬ ‫تصحٌحً‪C‬‬

‫*أهمٌة الخطر ( عالً ‪ ،H‬متوسط ‪ ، M‬منخفض ‪) L‬‬

‫*** درجااة‬ ‫** نااوع الضااابط الرقااابً ( وقااائً ‪ ، P‬كشاافً ‪ ، D‬تصااحٌحً ‪ ، C‬رادع ‪) T‬‬
‫تأثٌر الضابط الرقابً ( ‪ 1‬ـــــــ ‪ ) 5‬بحٌث ٌكون (‪ ) 1‬التأثٌر الضعٌف و(‪) 5‬التأثٌر األقوى‪.‬‬

‫أنموذج تطبٌقً‬

‫التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة‬


‫الضوابط الرقابٌة‬ ‫المخاطر‬

‫درجة‬

‫تأثٌر‬ ‫نوعه **‬

‫الضابط‬ ‫الضـــــــابط الرقابـــــــً‬ ‫أهمٌة‬ ‫الخطــــــــــــــــــر‬

‫الرقابً ***‬ ‫الخطر*‬

‫‪5‬‬ ‫وقائً ‪P‬‬ ‫‪ -‬مدى توفٌر األجهزة والمستلزمات‬ ‫متوسط‪M‬‬ ‫انعدام أو شحة األجهزة‬ ‫‪-4‬‬
‫والمستلزمات الفنٌة الضرورٌة‬
‫وتصحٌحً‪C‬‬ ‫الفنٌة والمختبرات من خالل تهٌئة‬ ‫الالزمة‪.‬‬

‫وتوفٌر التخصٌصات المالٌة المرصدة‬

‫وتهٌئة الكوادر المؤهلة للعمل على هذه‬

‫األجهزة ومدى استخدامها ‪.‬‬


‫‪ -‬توفٌر التخصٌصات المالٌة المرصدة‬

‫ضمن الموازنة السنوٌة اواالموال‬

‫الالزمة والمتاحة للمنشاة‪.‬‬

‫‪ -‬تهٌئة المتطلبات الالزمة من حراس‬ ‫‪ -5‬قلة أو شحة المواد األولٌة‬


‫والمخازن وتهٌئتها وضعف إجراءات‬
‫‪4‬‬ ‫وقائً ‪P‬‬ ‫وأسلحة وأجهزة دفاع مدنً‪.‬‬ ‫متوسط‪M‬‬ ‫وسائل الحماٌة‬
‫علٌها ‪.‬‬
‫‪-‬وجود أجهزة إنذار للسرقة والحرٌق‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ -‬أرقام سرٌة للدخول إلى أنظمة‬

‫الحاسوب‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫كشفً ‪D‬‬

‫ورادع ‪T‬‬

‫‪3‬‬ ‫وقائً ‪P‬‬

‫وقائً ‪P‬‬

‫*أهمٌة الخطر ( عالً ‪ ، H‬متوسط ‪ ، M‬منخفض ‪) L‬‬


‫*** درجة‬ ‫** نوع الضابط الرقابً ( وقائً ‪ ، P‬كشفً ‪ ، D‬تصحٌحً ‪ ، C‬رادع ‪) T‬‬
‫تأثٌر الضابط الرقابً ( ‪ 1‬ـــــــ ‪ ) 5‬بحٌث ٌكون (‪ ) 1‬التأثٌر الضعٌف و(‪) 5‬التأثٌر األقوى ‪.‬‬
‫أنموذج تطبٌقً‬
‫التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة‬
‫الضوابط الرقابٌة‬ ‫المخاطر‬

‫درجة تأثٌر‬

‫الضابط‬ ‫نوعه **‬ ‫الضـــابط الرقاــــــــً‬ ‫أهمٌة ا‬ ‫الخطــــــــــــــــر‬

‫الرقابً ***‬ ‫لخطر*‬

‫‪3‬‬ ‫كشفً ‪D‬‬ ‫‪ -‬إجراءات الفحص على المواد‬ ‫‪ -1‬تزاٌد وتراكم مواد مخزنٌة أو قلٌل )‪(L‬‬

‫وتصحٌحً‪C‬‬ ‫بشكلدوري أو من خالل وضع‬ ‫لوازم مختبرٌه فائضة عن‬

‫ضوابط لشرائها وتصرٌفها ‪.‬‬ ‫الحاجة أو منتهٌة الصالحٌة ‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫كشفً ‪D‬‬ ‫‪ -‬إعادة توزٌع األجهزة والمواد‬

‫وتصحٌحً‪C‬‬ ‫واللوازم على بقٌة فروع المؤسسة‬

‫وحسب الحاجة ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫وقائً ‪P‬‬ ‫‪ -‬توفٌر خطة طوارئ وإجراءات‬ ‫قلٌل )‪(L‬‬ ‫‪ -2‬الكوارث الطبٌعٌة مثل‬

‫الدفاع المدنً لمالفاة الكوارث‬ ‫الحرائق والحروب والفٌضانات‬


‫والعواصف الترابٌة الكثٌفة وظاهرة‬
‫الطبٌعٌة ‪.‬‬ ‫التصحر ‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫رادع ‪T‬‬ ‫‪ -‬وضع ضوابط وتعلٌمات إدارٌة‬ ‫عالً )‪(H‬‬ ‫‪ -3‬زٌادة معدل دوران‬
‫من شانها الحد من ظاهرة انتقال‬ ‫العاملٌن‬
‫العاملٌن بٌن الوظائف واإلعمال بشكل‬ ‫(للكوادر اإلدارٌة والفنٌة )‪.‬‬
‫متكرر غٌر مبرر‪.‬‬

‫*أهمٌة الخطر ( عالً ‪ ، H‬متوسط ‪ ، M‬منخفض ‪) L‬‬

‫***درجااة‬ ‫** ناوع الضاابط الرقاابً ( وقاائً ‪ ، P‬كشافً ‪ ، D‬تصاحٌحً ‪ ، C‬رادع ‪) T‬‬
‫تأثٌر الضابط الرقابً ( ‪ 1‬ـــــــ ‪ ) 5‬بحٌث ٌكون (‪ ) 1‬التأثٌر الضعٌف و(‪) 5‬التأثٌر األقوى ‪.‬‬

‫أنموذج تطبٌقً‬
‫التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة‬
‫الضوابط الرقابٌة‬ ‫المخاطر‬

‫درجة تأثٌر‬

‫الضابط‬ ‫الضـــــــابط الرقابــــــــــــــــً‬ ‫أهمٌة‬ ‫الخطـــــــــــــــــر‬


‫الرقابً ***‬ ‫نوعه **‬ ‫الخطر*‬

‫‪3‬‬ ‫رادع ‪T‬‬ ‫‪ -‬توفٌر أجهزة الحماٌة المتطورة‬ ‫متوسط ‪M‬‬ ‫قلة تهٌئة مستلزمات‬ ‫‪-1‬‬

‫مثل اإلنذار ووضع األجهزة‬ ‫الحماٌة والسالمة على األبنٌة األخرى‬


‫للمؤسسة‪.‬‬
‫األمنٌة المتطورة ‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫رادع ‪T‬‬ ‫‪ -‬وضع قوات أمنٌه مؤهلة‬

‫وكفوءه وأمٌنة ‪.‬‬

‫‪ -10‬التالعب واالختالس والسرقة‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫كشفً‪D‬‬ ‫إجراء المطابقات الدورٌة من‬ ‫عالً ‪H‬‬

‫خالل إجراء عملٌات الجرد‬

‫الدوري والمستمر على النقد‬

‫والمخزون‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫كشفً‪D‬‬ ‫‪ -‬وجود جهاز رقابً كفوء ومؤهل ‪.‬‬

‫ورادع‪T‬‬ ‫‪ -‬فصل الوظائف المتعارضة‬

‫‪4‬‬ ‫وقائً ‪P‬‬ ‫(التسجٌل والحٌازة)‪.‬‬

‫‪ -‬إجراء المصادقات لتعزٌز‬

‫‪4‬‬ ‫كشفً ‪D‬‬ ‫األرصدة لدى المصارف األخرى‬

‫أو مصادقات لتعزٌز أرصدة‬

‫المدٌنون والدائنون‪.‬‬

‫‪ -‬وجود تدقٌق خارجً مثل‬

‫‪4‬‬ ‫رادع ‪T‬‬ ‫المدققٌن الخارجٌٌن(دٌوان‬

‫الرقابة المالٌة)او دائرة المفتش العام فً جمٌع‬


‫الوزارات‪.‬‬

‫أنموذج تطبٌقً‬

‫التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة‬


‫الضوابط الرقابٌة‬ ‫المخاطر‬
‫درجة تأثٌر‬

‫الضابط‬ ‫نوعه **‬ ‫الضـــــــابط الرقابــــــــــــً‬ ‫أهمٌة‬ ‫الخطــــــــــــــر‬

‫الرقابً ***‬ ‫الخطر*‬

‫‪4‬‬ ‫وقائً‪P‬‬ ‫‪ -‬وضع خطة سنوٌة من خالل‬ ‫عالً(‪)H‬‬ ‫‪ -‬انتشار األوبئة واإلمراض‬ ‫‪-1‬‬

‫وتصحٌحً‪C‬‬ ‫المسح المٌدانً لجمٌع المناطق‬ ‫المعدٌة واألمٌة والتخلف وعدم الشعور بالمسؤولٌة‬
‫تجاه المؤسسة والمجتمع ‪.‬‬
‫لفتح المراكز الصحٌة‬

‫والمدارس والكلٌات وتنمٌة‬

‫روح التعاون بٌن إفراد المجتمع ‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫كشفً ‪D‬‬ ‫‪ -‬توفٌر الكوادر واألبنٌة األجهزة الالزمة ‪.‬‬

‫‪ -‬تهٌئة وسائل النقل ‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫كشفً ‪D‬‬ ‫‪ -‬تقارٌر عن احتمالٌة انتشار‬

‫‪3‬‬ ‫وقائً ‪P‬‬ ‫اإلمراض والجهل والتخلف ‪.‬‬

‫‪ -‬وضع خطة طوارئ ‪.‬‬


‫‪ -12‬التقادم التكنولوجً‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫وقائً ‪P‬‬ ‫‪ -‬مواكبة التطور التقنً من خالل‬

‫‪3‬‬ ‫وقائً‪P‬‬ ‫تهٌئة وشراء األجهزة المتطورة ‪.‬‬ ‫متوسط)‪)M‬‬

‫وتصحٌحً‪C‬‬ ‫‪ -‬تهٌئة الكوادرالكفوءه والمؤهلة ‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫وقائً ‪P‬‬

‫وتصحٌحً‪C‬‬

‫وبذلل فأن استخدام وتطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وبما ٌتضمنه من تحدٌد ووصف للمخاطر التً‬
‫تتعرض لها المؤسسة‪ ،‬وكذلل أهمٌة تلل المخاطر وتحدٌد اإلجراءات التً ٌمكن اتخاذها لمعالجة وحل هذه المخااطر‬
‫وتحدٌد أنواعها ودرجة تأثٌره ‪,‬كل ذلل ٌساهم فً تقٌٌم وتقوٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة فً المؤسساة مان خاالل ماا ٌاتم‬
‫تقدٌمه من نماذج تطبٌقٌة ألسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ‪،‬وهذا ٌثبت الفرضٌة الرئٌساة والفرضاٌات الفرعٌاة‬
‫التً تشٌر إلى‪( :‬استخدام وتطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ٌساهم فً تقٌٌم وتقوٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة‬
‫فً المؤسسة)‪.‬‬

‫المبحث الخامــــــــــــــــــس‬
‫االستنتاجــــــــــــــــات والتوصٌـــــــــــــــــــــات‬

‫االستنتاجــــــــــــات‪Conclusion :‬‬

‫هنال مجموعة من اتستنتاجات ومن أهمها ما ٌلً ‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم قٌام اللب المؤسسات العاملة فً القطاع العام بتقدٌر وقٌاي المخاطر التً تتعارض لهاا المؤسساات وبالتاالً‬
‫عدم اعتمادها لنموذج التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة كوسٌلة لتقٌٌم وتقوٌم نظام الرقابة الداخلٌة‪.‬‬

‫‪ -2‬كلمااا كااان هنااال تعاااون تنسااٌق وبمسااتوى عااال بااٌن اإلدارة العلٌااا للمؤسسااة وبااٌن الكااوادر الرقابٌااة والمحاساابٌة‬
‫بخصاوص تشاخٌص المخااطر وأهمٌتهاا بقصاد قٌاساها ووضاع الضاوابط الرقابٌاة لهاا ‪ ،‬زاد ذلال مان فاعلٌاة وفعالٌااة‬
‫أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ‪.‬‬

‫‪ -3‬إن عملٌة تدرٌب موظفً أقساام الرقاباة الداخلٌاة فاً جمٌاع المؤسساات والادوائر بخصاوص مادى تطبٌاق أسالوب‬
‫التقٌٌم الذاتً الرقابٌة ٌؤدي ذلل إلى التطبٌق الصحٌح لألسلوب وبالتالً إلى تعزٌز وتقوٌم عمل المؤسسة وٌزٌاد مان‬
‫مهارة وقدرة وتحسٌن أداء تلل األقسام ‪.‬‬

‫‪ -4‬إن اعتماد منها لتدرٌب القٌادات اإلدارٌة والمحاسبٌن وإشراكهم فً دورات تدرٌبٌة لمعرفة أسلوب التقٌٌم الاذاتً‬
‫‪ ،‬كل ذلل ٌقوي وٌعزز العالقة والفهم لطبٌعة العمل بٌن هذه القٌادات وبٌن األقسام األخرى ‪ ،‬وبالتالً ٌصب فً مدى‬
‫تحدٌد وتشخٌص المخاطر ومحاولة لوضع المعالجات والحلاول المناسابة مان خاالل عملٌاة الضاوابط الرقابٌاة وكاذلل‬
‫معرفة نوعه ودرجة تأثٌره على عمل المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -5‬أظهاارت اسااتمارة اتسااتبٌان نسااب ماادى اتهتمااام بالمخاااطر‪ ،‬وقااد وضااعت هااذه النسااب (ماان قباال العاااملٌن فااً‬
‫المؤسسات ) قبل معرفة أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة من قبلهم وأهمٌة هذا األسلــــــــــــوب‪ ،‬وكانـــــــــــت‬
‫هااذه النـســـــــــااـب لٌاار مجدٌااة ماان وجهااة النظاار العلمٌااة لتطبٌااق أساالوب التقٌااٌم الااذاتً للمخاااطر وكااذلل فااً ماادى‬
‫اتهتمام بالمخاطر التً تحٌط بالمؤسسة ‪ ،‬إت انه ومن خالل المناقشات والحوارات التً أجراها الباحث ماع المعنٌاٌن‬
‫فً المؤسسات ‪ ،‬وعملٌة عرض نماذج ألسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وتوضاٌح كال خطار وأهمٌتاه ووضاع‬
‫الضوابط الرقابٌة ونوعها ودرجة تأثٌرها ‪ ،‬أصبح واضحا وجلٌا لهم بفهم هذا األسلوب ‪ ،‬وبالتالً تم ملت تلل النماذج‬
‫التً أظهرها الجانب التطبٌقً ‪.‬‬

‫‪ -6‬كلما تم تهٌئة األجهزة والحواسٌب والمستلزمات الالزمة والكوادر الكفؤة للعمال علٌهاا ‪ ،‬كلماا قادمت بٌاناات أكثار‬
‫دقة وسرعة وأكثر تفصٌال عن المتاٌرات التً حدثت وتحدث فً المؤسسة كلماا سااعد ذلال فاً بنااء النماوذج بشاكل‬
‫أفضل وأكثر دقة‪.‬‬

‫‪ٌ -7‬متاز أسلوب المسوحات ‪ /‬اتستبانة بمزاٌاا عدٌادة منهاا نطااق التاطٌاة اكبار‪ٌ ،‬تطلاب وقات قصاٌر مان األشاخاص‬
‫المعنٌٌن وكلفة اقل قٌاسا مع األسالٌب األخرى ‪.‬وت ٌتطلب هذا األسلوب مهارات تنسٌق لالجتماعات‪.‬‬
‫التوصٌــــــــــــــــــــــات‪Recommendations :‬‬

‫استنادا إلى اتستنتاجات المشار إلٌها تم التوصٌل إلى التوصٌات التالٌة‪-:‬‬

‫‪ -1‬ضرورة اعتماد أنموذج التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة نظرا لما ٌحققه من مزاٌا اٌجابٌة للمؤسسة ببٌان المخااطر‬
‫وأهمٌتهااا والضااوابط الرقابٌااة الموضااوعة ونوعهااا سااواء أكااان وقااائً ‪،‬كشاافً‪ ،‬تصااحٌحً ‪ ،‬رادع ودرجااة تااأثٌره‬
‫وبمستوٌات مختلفة ‪.‬‬

‫‪ -2‬ضرورة وجود تفاعل وتنسٌق وتعاون مشترل بٌن اإلدارة العلٌا للمؤسسة وكوادرهاا الرقابٌاة والمحاسابٌة لتحدٌاد‬
‫المخاطر ووضع اإلجراءات والحلول المناسبة خدمة لصالح المؤسسة ودٌمومة لنشاطها خدمة للمصلحة العامة ‪.‬‬

‫‪ -3‬ضرورة ز ج كافة المدققٌن بدورات تدرٌبٌة تخاتص بالمفااهٌم األساساٌة ألسالوب التقٌاٌم الاذاتً للمخااطر لتطاوٌر‬
‫مهاراتهم وقدراتهم حول هذا األسلوب ‪.‬‬

‫‪ -4‬ضرورة تدرٌب القٌادات اإلدارٌة والمحاسبٌن فً المؤسسة وإشراكهم فً دورات تطوٌرٌة حول هذا األسلوب‪.‬‬

‫‪ -5‬ضرورة توفٌر أجهزة الحاسوب والبراما الحاسوبٌة والمستلزمات نظارا لماا تاوفره مان سارعة ودقاة فاً إظهاار‬
‫النتائا لتهٌئة وتاوفٌر تقاارٌر ٌومٌاة أو شاهرٌة ( مالٌاة ‪ ،‬إحصاائٌة ‪ ،‬اقتصاادٌة ‪... ،‬الاخ) وتقادٌمها إلاى اإلدارة العلٌاا‬
‫لمساااعدتها فااً توجٌااه انتباههااا نحااو المخاااطر الداخلٌااة والخارجٌااة التااً تتعاارض لهااا المؤسسااات باااختالف أنواعهااا‬
‫وأحجامها ‪.‬‬

‫‪ -6‬ضاارورة اعتماااد أساالوب المسااوحات ‪/‬اتسااتبانة لمااا ٌحققااه ماان مزاٌااا عدٌاادة كوسااٌلة فعالااة إلبااداء اآلراء وبكاال‬
‫مصداقٌة لتقٌٌم نظام الرقابة الداخلٌة ‪.‬‬

‫المصــــــــــــــــــــــــــــــــــادر‪:References:‬‬

‫‪ -1‬السعدي ‪ ،‬أدٌب قاسم شندي ‪ ،2009 ،‬اتستثمار فً أسواق األوراق المالٌة – بٌن النظرٌة والتطبٌق ‪ ،‬دار ضٌاء‬
‫للطباعة والتصمٌم ‪ ،‬النجف ‪ ،‬العراق ‪.‬‬

‫‪ -2‬الشاااماٌلة ‪،‬ساااامر ‪ ،2009 ،‬التااادقٌق المساااتند للمخاطــــــــــــــــاااـر‪ ،‬مجموعاااة الجهاااود المشاااتركة لالستشاااارات‬
‫والتطوٌر‪،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫‪ -3‬ألشواربً‪ ،‬محمد‪ ،‬وعبد الحمٌد ألشواربً‪ ،2009 ،‬إدارة مخاطر التعثر المصرفً ‪ ،‬المكتاب الجاامعً الحادٌث ‪،‬‬
‫اإلسكندرٌة ‪ ،‬مصر ‪.‬‬

‫‪ -4‬ألرمحً ‪ ،‬زاهر ‪ ،2005 ،‬التدقٌق المستند للمخاطـــــــــــــــــر ‪ ،‬األكادٌمٌة العربٌة للعلاوم المالٌاة والمصارفٌة ‪،‬‬
‫عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫‪ -5‬ألرمحً ‪ ،‬زاهر ‪ ،2007 ،‬تقٌٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة ‪ ،‬األكادٌمٌاة العربٌاة للعلاوم المالٌاة والمصارفٌة‪ ،‬عماان ‪،‬‬
‫األردن ‪.‬‬

‫‪ -6‬العزازي ‪ ،‬مرسً عبد السالم ‪ ،2009 ،‬إدارة المخاطر‪ ،‬األكادٌمٌة الحدٌثة ‪ ،‬المعادي ‪ ،‬مصر ‪.‬‬

‫‪ -7‬توماي‪،‬ولٌم‪ ،‬وامرسونهنكً‪ ،1989 ،‬المراجعة بٌن النظرٌاة والتطبٌاق ‪ ،‬ترجماة دار المارٌخ للنشار‪ ،‬الرٌااض ‪،‬‬
‫السعودٌة ‪.‬‬

‫‪ -8‬الااوادي ‪ ،‬محمااود حسااٌن ‪ ،‬وسااهٌل احمااد ساامحان ‪ ،2010 ،‬مبااادا اإلحصاااء لالقتصاااد والعلااوم اإلدارٌااة ‪ ،‬دار‬
‫صفاء للنشر والتوزٌع ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫‪ -9‬حلمااً ‪ ،‬أحمااد ‪ ، 2010 ،‬التاادقٌق المسااتند علااى المخااطر ‪ ،‬مملكااة المعرفااة للدراسااات واتستشااارات والتطااوٌر‪،‬‬
‫عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫‪ -10‬حماد ‪ ،‬طارق عبد العال ‪ ،2008 ،‬إدارة المخاطر ‪ ،‬الدار الجامعٌة ‪ ،‬اإلسكندرٌة ‪ ،‬مصر ‪.‬‬

‫‪ -11‬جاد هللا ‪ ،‬محمود ‪ ،2008 ،‬إدارة األزمات ‪ ،‬دار أسامه للنشر والتوزٌع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫‪ -12‬جلٌناادون‪ ،‬اٌاان ‪،‬واتن وارنااا ‪ ،2007 ،‬إدارة المخاااطر‪-‬األمااور الحرجااة للنجاااح والبقاااء علااى قٌااد الحٌاااة فااً‬
‫القرن الحادي والعشرٌن ‪ ،‬ترجمة دار المرٌخ للنشر ‪ ،‬الرٌاض ‪ ،‬السعودٌة ‪.‬‬

‫‪ -13‬روفٌد‪،‬جوناثان ‪،‬ترجمة عال أحمد صالح ‪ ،2007 ،‬إدارة مخاطر اإلعمال ‪ ،‬مجموعة النٌل العربٌة ‪،‬القاهرة‬

‫‪-14‬دٌوان الرقابة المالٌة‪ ،2005 ،‬دلٌل الرقٌب المالً‪ ،‬باداد‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫‪ -15‬عبد الحمٌد ‪ ،‬عبد المطلب ‪ ،2010 ،‬اتئتمان المصرفً ومخاطره – منها متكامل‪ ،‬الشاركة العربٌاة المتحادة ‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ،‬مصر ‪.‬‬

‫‪ -16‬عابدٌن ‪،‬عدنان ‪ ،2003،‬معجم المصطلحات المحاسبٌة والمالٌة واإلدارٌة ‪ ،‬لبنان ‪.‬‬

‫‪ -17‬موسى‪ ،‬شقٌري نوري ‪ ،‬وأسامة عزمً سالم ‪ ،2010 ،‬أدارة الخطر والتامٌن ‪ ،‬دار الحامــــد للنشار والتوزٌاع‬
‫‪،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬

‫‪ -18‬مٌشٌل ‪ ،‬اٌرهاردت ‪ ،‬واوجاٌن برٌجهاام‪ ،2009 ،‬اإلدارة المالٌاة ‪ ،‬الجازء األول والثاانً ‪ ،‬ترجماة دار المارٌخ‬
‫للنشر‪ ،‬الرٌاض ‪ ،‬السعودٌة ‪.‬‬

You might also like