Professional Documents
Culture Documents
42260
42260
Appear of the searching modern concepts of the evaluation internal control and to
establish general frame for systems internal control according to concept (coso)
and to a specify ,determine the general rules for this concepts , and kinds
regulations controls within internal control system , and show pattern practical
control risk self assessment that is to complete from through a specify and
diagnosis the risk and size , kind and influence grade , matter wither internal risk
or external that to be exposed to all enterprise for different activities and kind
business and from through working and activity for concerning the life , and after
to put preventive control its procedures and correct treatment and available and
specify available a possibility for enterprise and that which guarantee to be
certain objectives that is establishment so thatits .
المقدمـــــــة Introduction:
ٌعااالا البحااث اإلطااار الحاادٌث لتقٌااٌم أنظمااة الرقابااة الداخلٌااة وفااق مفهااوم ( )COSOوالااذي تاام وضااعه ماان قباال
المؤسسات األمرٌكٌة والمسماة لجنة رعاٌة المؤسسات وتكتب اختصارا ()coso
والتً تأسست سنة 1985وتضام فاً عضاوٌتها اكبار خماي جمعٌاات مهنٌاة فاً الوتٌاات المتحادة األمرٌكٌة(معهاد
المحاسبٌن القانونٌٌن األمرٌكٌٌن ،معهد المدراء المالٌٌن ،معهد المحاسبٌن اإلدارٌٌن ،معهد المدققٌن الداخلٌٌن ،جمعٌة
المحاساابٌن األماارٌكٌٌن ) فااً مجااال التاادقٌق والرقابااة والمحاساابة هاادفها تحسااٌن نوعٌااة القااوائم المالٌااة الصااادرة عاان
المؤسسات مان خاالل الرقاباة الكفاوءة واإلدارة الجٌادة وتطاوٌر أخالقٌاات العمال (ألرمحاً،2007،ص ،)2حٌاث تام
وضع أدوات ومفاهٌم من قبال ( ) cosoلٌاتم مان خاللهاا تقٌاٌم أنظماة الرقاباة الداخلٌاة لتكاون شااملة لجمٌاع الناواحً
الرقابٌة ،بحٌث ٌتم الوصول بعد إجراء التقٌٌم إلى تحدٌاد وتشاخٌص نقااط القاوة والضاعف فاً نشااط أنظماة الرقاباة
الداخلٌة من خالل اعتماد أنموذج التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة .
أوت :مشكلة البحث -:تكمن مشكلة البحث فً عدم تطبٌاق المفااهٌم الحدٌثاة ألنظماة الرقاباة الداخلٌاة وذلال مان خاالل
تحدٌد المخاطر التً تحٌط بالمؤسسة ومدى أهمٌتها والضوابط الرقابٌة التً ٌتم وضعها مان قبال القاائمٌن علاى إدارة
تلاال المؤسسااة ونوعهااا و درجااة تأثٌرهااا بهاادف أبقائهااا قااادرة علااى ممارسااة إعمالهااا ودٌمومااة نشاااطها اتقتصااادي أو
اتجتماعً أو الخدمً .
ثانٌا :هدف البحث -:اعتماد أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة على المؤسسات اتقتصادٌة الخدمٌاة أو اإلنتاجٌاة
وما له من مزاٌا لمواجهة المخاطر والتحدٌات التً تواجه المؤسسات .
ثالثا :فرضٌة البحث -:استخدام وتطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ٌساهم فً تقٌاٌم وتقاوٌم أنظماة الرقاباة
الداخلٌة فً المؤسسة ..وٌتفرع منها الفرضٌات التالٌة -:
رابعا :عٌنة البحث -:لقد تم اختٌار العدٌد من المؤسسات الخدمٌة واإلنتاجٌة فً محافظة المثناى بواقاع ( )22مؤسساة
(مؤسسات تعلٌم وتربٌة ,وحكم مركزي ,و صحة ,وبلدٌات ,ومعامل اسمنت ,وتجارة ,وفروع شركات مقااوتت
عامة ) وذلل من خالل توزٌع استمارات استبٌان لهذه المؤسسات بموجب كتاب كلٌاة اإلدارة واتقتصــــاـاد /جامعاة
المثنى المرقم ( )2111فً 2010/8/13لتسهٌل مهمة الباحث إلاى أقساام الرقاباة الداخلٌاة وإدارة المؤسساة وأقساام
الحسابات لمعرفة مدى تطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وجاءت النتائا كما بٌنتها استمارة اتستبٌان فاً
الجانب التطبٌقً .
انااتها البحااث طاارٌقتٌن فااً جمااع المعلومااات والبٌانااات الخاصااة بالبحااث فقااد تاام اتعتماااد فااً الجانااب النظااري علااى
األدبٌات ذات العالقة بالموضوع وما متوفر من كتب ومراجع ،إما الجانب التطبٌقاً فقاد اعتماد علاى نتاائا اساتمارة
اتستبٌان التً وزعت على ( )22مؤسسة سواء خدمٌة أو إنتاجٌة بواقع ( )78موظف (رقابً ومدٌر دائرة وموظف
حسابً) لتحدٌد وتشاخٌص المخااطر التاً تتعارض لهاا اللاب المؤسساات وكاذلل اعتمااد النماوذج التطبٌقاً ألسالوب
التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ومحاوله لبناء وصٌالة هذا األنماوذج بالشاكل الاذي ٌحقاق الااٌاات واألهاداف العلمٌاة
المرجوة منه ولكل مؤسسة أو إدارة باختالف نوعها وحجمها وهدفها .
من خالل المسح المكتبً للدراسات واألبحااث الساابقة ذات العالقاة بموضاوع الرقاباة الداخلٌاة وفاق مفهاوم ()coso
وبشكل مباشر أو لٌار مباشار فقا د اساتدل الباحاث علاى عادم وجاود مثال هاذه الدراساة مان الناحٌاة العملٌاة بال اعتماد
الباحث على ما موجود فً المكتبة من مصادر بخصوص الموضوع قٌد البحث.
تعددت تعارٌف الرقابة الداخلٌة إت إن التعرٌف األكثر شموت بٌن كافة التعارٌف والذي تم تبنٌه من قبل عدد من
الجمعٌات المهنٌة فً العالم هو تعرٌف (لجنة رعاٌة المؤسسات وتكتب اختصار (-:)coso
الرقابة الداخلٌة هً عملٌات تتأثر بمجلي إدارة المؤسسة واإلدارة واإلفراد اآلخرٌن فً المؤسسة والتً ٌتم تصمٌمها
لتعطً تأكٌدا معقوت حول تحقٌق المؤسسة ألهدافها فً النواحً التالٌة :
أ-إن الرقابة الداخلٌة هً عملٌات :حٌث ٌجب إن تكون الرقابة جزءا مان عملٌاات المؤسساة ولٌسات عملٌاات مضاافة
لإلجراءات اتعتٌادٌة .
ب -إن الرقابة الداخلٌة تتأثر باإلفراد :تتأثر الرقابة الداخلٌة بإفراد المؤسسة سواء كانوا أعضاء مجلاي اإلدارة الاذٌن
ٌعتبرون جزءا مهما من نظام الرقابة الداخلٌة والذٌن ٌقومون بإصدار التوجٌهات ووضع اتستراتٌجٌات والسٌاسات
العامة ،أو إفرادا فً المؤسسة حٌث أنهم ٌقومون بتنفٌذ السٌاساات والتوجٌهاات الصاادرة عان مجلاي اإلدارة ،لاذلل
ٌساهم نظام الرقابة الداخلٌة فً تحدٌد مهامهم وواجباتهم وصالحٌاتهم ونطاق مسؤولٌاتهم والتً ٌجب إن ٌكونوا على
اطالع بها .
ج -إن الرقابة الداخل ٌة تزود مجلي اإلدارة واإلدارة العلٌا بتأكٌد معقول ،أي أنها ت تزودهم بتأكٌد تام حاول تحقٌاق
األهداف وذلل لألسباب التالٌة (ألرمحً،2007 ،ص:)4
أ -إمكانٌة وجود عٌوب فً نظام الرقابة الداخلٌة قد ت ٌمكنه من اكتشاف اتنحرافات.
ب -هنال بعض الجوانب قلٌلة األهمٌة قد ت ٌتم شمولها ضمن نظام الرقابة.
ج -أمكانٌة اختراق نظام الرقابة الداخلٌة فً حالة وجود تواطؤ بٌن موظفٌن اثنٌن أو أكثر.
ه -أن الرقابة الداخلٌة تساعد المؤسسة فً تحقٌق أهدافها سواء األهداف التشاٌلٌة التً تتعلق بكفااءة وفعالٌاة اساتخدام
موارد المؤسسة أو األهاداف المالٌاة المعنٌاة بإعاداد قاوائم مالٌاة مالئماة تعكاي الوضاع الماالً الصاحٌح للمؤسساة أو
األهداف المتعلقة بتحقٌق اتلتزام باألنظمة والقوانٌن (توماي،1989،ص.) 370
مما سبق ٌتضح إن احد األهداف الرئٌسٌة للرقابة الداخلٌة هو مساعدة المؤسسة على تحقٌق ما ٌلً- :
وٌقصاااد بهاااا اإلجاااراءات والسٌاساااات التاااً تعكاااي توجٌهاااات مجلاااي اإلدارة واإلدارة العلٌاااا وتنظاااٌم هٌكااال وعمااال
المؤسسات بطرٌقة تؤثر فً وعً موظفٌها وسلوكٌاتهم وأدائهم.
توجٌه جهود نظام الرقابة الداخلٌة نحو المخااطر التاً تتعارض لهاا المؤسساة ساواء مان مصاادر داخلٌاة أم خارجٌاة
وتقٌٌم احتمال حدوث الخطر ونوعه وتأثٌره.
ب -رفع تقارٌر أداء دورٌة لمجلي اإلدارة تبٌن األداء الفعلً مقارنا مع الموازنات التقدٌرٌة .
ج -وضع ضوابط رقابٌة لمنع األخطاء عند بناء أي نظام سواء إلً أو ٌدوي .
-5المتابعة : Monitoring
وتعنً متابعة نظام الرقابة الداخلٌة على مدار الساعة من خالل تقٌٌم نوع وجودة األداء وتتم هذه العملٌة بطرٌقتٌن:
المبحث الثالـــــــــــــــــــث
بأنها احتمال أو مجازفة معٌنة سٌنتا عنه حدث محدد لٌر مرلوب فٌه أو حادث محادد مرلاوب فٌاه أو ساٌنتا عان
حاادث محاادد مكسااب أو تعزٌااز و/أو خسااارة أو ضاارر محــــااـدد (جلٌناادونووارنا ،2007،ص)645وعلٌااه فااالخطر
ظاهرة أو حاله تالزم الشخص أو المؤسسة عند اتخاذ القرارات أثناء حٌاته أو حٌاتها ،مماا ٌترتاب علٌاه حالاة الشال
أو الخوف أو عدم التأكد من نتائا تلل القرارات التً تتخذ بالنسبة لموضوع معٌن (العزازي ،2009 ،ص.)10
أو هً احتمالٌة إن ٌكون هنال ضعف فاً موجاود مان الموجاودات ٌمكان اساتاالله مان قبال تهدٌاد معاٌن وٌناتا عناه
خسارة أو ضرر للمؤسسة (شماٌلة ، 2009،ص،) 22وٌبدو ان الفرق بٌن المخاطر وعدم التأكد ٌكمان فاً الطرٌقاة
التً ٌتم بمقتضاها تقدٌر المردود النقدي أو المكسب والتً تتم على أساي البٌانات التارٌخٌة ،إما حالة عدم التأكد تاتم
على أساي الحكم الشخصً لمتخذ القرار (السعدي ،2009،ص ،)107وفً ضوء التعارٌف أعاله ٌارى الباحاث إن
المخاطرة هً حاله بٌن أمرٌن مجازفة لتحقٌق مكسب أو خساارة ،أو حالاة عادم التأكاد عان أمار ساٌنتا مساتقبال مان
شانه تقلٌل الخسارة أو زٌادة المكاسب .
ٌمكاان تعرٌااف إدارة المخاااطر كماٌلً(حماااد،2008,ص -:)51عبااارة عاان ماانها أو ماادخل علمااً للتعاماال مااع
المخاطر البحتة عن طرٌاق توقاع الخساائر العارضاة المحتملاة وتصامٌم وتنفٌاذ إجاراءات مان شاانها إن تقلال إمكانٌاة
حدوث الخساارة أو األثار الماالً للخساائر التاً تقاع إلاى الحاد األدناى ،وهناا نشاٌر إلاى إحادى وساائل أو أدوات إدارة
المخاطر هً التخلص من مصدر المخاطر بالبٌع او التامٌن ضد المخاطر (السعدي ،2009 ،ص.)109
تقلٌال المخااطر- :Risk Reduction:إساترات ٌجٌة تساعى المؤسساة مان خاللهاا إلاى تحساٌن المخااطر عان طرٌاق
أسالٌب المنع (جلٌندونووارنا ،2007،ص( ،) 645العزازي ،2009 ،ص. )57
تؤثر وتتأثر
المصدر( :إعداد الباحث باتستناد إلى المصدر( السعدي ،2009 ،ص)103-102
-4تحدٌد المخاطر :وٌقصد بها فهم المخاطر والتعرف على النتائا لٌر المالئمةٌ ،مكن تحدٌد المخاطر من خالل ما
ٌلً (ألشواربً ،2009 ،ص ( ،)135السعدي ،2009 ،ص:)108-107
ج -األموال الالزمة ( السٌولة النقدٌة ) ب -مخاطر سعر الصرف . أ -مخاطر التضخم.
د-اختراق السرٌة للمؤسسة .ه-خسائر نتٌجة عدم توثٌق الضمانات .و-مخاطر أسعار البٌع .
ل-نؤجاال الاادٌون (عاادم القٌااام بخدمااة الاادٌن أو إعااادة جدولااة الاادٌون . ي-ماانح ائتمااان لعمٌاال لٌاار مؤهاال مااثال .
م-فشل أنظمة الحاسوب .ن-المنافسة. ل-اتحتٌال الخارجً.
وفً ضوء ما تقدم من مفاهٌم للرقابة الداخلٌة ومفاهٌم المخاطر وأثرها وتقٌٌمها وإدارتها ،سوف ٌتم التطرق إلى
المكونات الرئٌسة لنظام الرقابة الداخلٌة باعتبارها منهجٌة تستخدم لمراجعة أهداف المؤسسة ومخاطرها وضوابطها
الداخلٌة بالتعاون مع اإلدارات المعنٌة فً العمل بهدف مشاركتهم وتوعٌتهم فً فهم المخاطر وإدارتها ،ولكونه األكثر
واقعٌة فً التطبٌقات العملٌة والتً تساهم فً تقٌٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة وذلل من خالل القٌـــــــــــــــــــــــــــام
بوضع الخطوات التالٌــــــــــــــــــة ألنموذج التقٌٌم الذاتــــــــــــــــــــــــــــــــً للمخاطر الرقابٌة (ألرمحً،
،2005ص-: )30-28
ٌتم بناء الضوابط الرقابٌة عناد تصامٌم أنظماة الرقاباة والتاً ٌاتم مان خاللهاا التحقٌاق مان إن أهاداف المؤسساة قاد تام
تحقٌقها وتأخذ هذه الضوابط عدة أشكال أهمها:
وهً الضوابط التً ٌتم وضع ها تكتشاف األخطاء واتنحرافات قبل حادوثها وٌاتم بناءهاا ضامن النظاام بحٌاث تكاون
جزءا من اإلعمال اتعتٌادٌة للمؤسسة.
ومن األمثلة الواقعٌة على هذه الضوابط ما ٌلً -:
ثانٌا-:الرقابة الثنائٌة علاى اإلعماال الهاماة مثال المصاادقة علاى العملٌاات المحاسابٌة مان قبال ماوظفٌن اثناٌن أو أكثار
حسب الصالحٌات.
ثالثا -:سٌاسة تدرٌب الموظفٌن تتناسب واحتٌاجاتهم وتتوافق مع التطورات التً تتم لدى المؤسسة .
وهً الضوابط التً ٌتم تصمٌمها فً النظام لٌتم من خاللها تحدٌد األخطاء واتنحرافات بعد وقوعها وتعتبر هذه
الضوابط أكثر كلفة من الضوابط الوقائٌة ,إضافة إلى إن بعض األخطاء من الصعوبة مراقبتها
بشــــــــــــــــــــــــــــكل مسبق من اجل تالفٌها( الشماٌلة ،2009،ص()38جاد هللا ،2008،ص-:)220
أوت-إجراء المطابقات بٌن حسابات مركز المؤسسة وبٌن فروعها أو بٌن المصارف المتعاملة معها .
ثانٌا-مصادقات لتعزٌز األرصدة لدى المصارف األخرى أو مصادقات لتعزٌز أرصدة المدٌنون والدائنون.
خامسا-تقارٌر حاسوبٌة تبٌن محاوتت الدخول لٌر المشروع .سادساا-وجاود كاامٌرات مراقباة علاى األمااكن الهاماة
فً المؤسسة.
وهً الضوابط التً ٌتم تصمٌمها فً النظام والتً تعمل على التأكد مان اإلجاراءات التصاحٌحٌة لالنحرافاات قاد تام
اتخاذها أو إن هذه اتنحرافات لم تحدث ثانٌ ة ,وهذه الضوابط تتعامل مع اتنحرافات بعاد اكتشاافها وحتاى تكاون هاذه
الضوابط ذات كفاءة على اإلدارة وضاع نظاام ٌسالط الضاوء علاى اتنحرافاات واألخطااء ومتابعتهاا لحاٌن تصاحٌحها
وعدم السماح بتكرار حدوثها.
ومن األمثلة على هذه الضوابط :
وهً الضوابط التً تشكل رادع لدى اإلفراد للقٌام بأٌة انحرافات أو تجاوزات (،الرمحً،2005،ص-:)30
أوت -وجود تدقٌق داخلً ٌتمتع باتستقاللٌة والكفاءة وٌحظى بدعم كامل من لجنة التدقٌق فً مجلي إدارة المؤسسة .
ثانٌااا-وجااود تاادقٌق خااارجً فعااال مثااال ذلاال الماادققٌن الخااارجٌٌن(دٌوان الرقابااة المالٌااة ،هٌئااة النزاهااة العامااة ) أو
المفتشٌن الحكومٌٌن( دائرة المفتش العام ) من قبل اإلدارات المعنٌة .
ثالثا-وضع إشارات على مناطق معنٌة بعدم الدخول إلٌها إت بموافقة مسبقة .
وهً إن ٌقوم المدقق بتقلٌل الخطر إلى مستوى منخفض بشكل مقبول وتتم هذه الحالة بقٌام المدقق بأداء إجراءات
الرقاباااة للحصاااول علاااى قناعاااة كافٌاااة ومناسااابة بتخفاااٌض الخطااار الاااى اقااال مساااتوى ،وهناااال ثاااالث مساااتوٌات
لوقــــــــــــــاااااااـوع الخطااااااار هاااااااً (حلماااااااً،2010،ص،24ص ()32ألشاااااااواربً ،2009،ص()367موساااااااى
واسامه،2010،ص-:)48
أ-المستوى المخفاض -: low level :وٌتمثال فاً المخااطر التاً مان لٌار المحتمال إن تحادث فاً ظال عادم وجاود
إجراءات رقابٌة وبالتالً تعرض المؤسسة لخساائر ,والقٌااي هناا هاو معادل وقاوع هاذه المخااطر خاالل فتارة زمنٌاة
معٌنة كان تكون خالل ( )4سنوات على سبٌل المثال .
ب -المستوى المتوسط :-Middle level :وهو احتمال وقوع المخاطر فً ظل عدم وجاود إجاراءات رقابٌاة ولكان
حدوثها لٌر متكرر وٌمكن أن تقع هذه المخاطر لعدد من المرات فً السنة الواحدة .
ج-المستوى العالً -: high level:وٌتمثل فً حالة عدم وجود إجاراءات رقابٌاة حٌاث ٌكاون مان المؤكاد وقاوع هاذه
المخاطر خالل السنة الواحدة .
مستوى منخفض* لٌاب التقٌٌم الذاتً *مستوى ــــــــــــــ حالة التقٌٌم المثلى
تحدٌد أثر الضوابط الرقابٌة فً السٌطرة على اآلثار السلبٌة للمخاطر بحٌث تتراوح األوزان بٌن , 5-1حٌث ٌتم
إعطاء الضابط الرقابً الضعٌف ()1وٌتم التدرج فً القوه وصوت إلى وزن ()5الذي ٌعطً للضابط الرقاابً األكثار
قوة (.ألرمحً،2007،ص ، 5ص-:)39
ومن خالل ما تم عرضه من مكوناات لنظاام الرقاباة الداخلٌاة وفاق ) (cosoوماا تام عرضاه فاً كال مكاون وكاذلل
الضااوابط الرقابٌااة وأهمٌااة كاال خطاار ونوعااه سااواء (وقااائً ،تصحٌحً،كشاافً،رادع) ودرجااة تااأثٌره ٌمكننااا اعتماااد
أنموذج افتراضً للبحث كما فً الشكل رقم (: )4
مخاطر
داخلٌة
وخارجٌة
الضوابط مخاطـر المؤسسة
الرقابــٌـــــة
المصدر :أعداد الباحث باتستناد إلى ما تم عرضه فً المباحث األول والثانً والثالث.
-4أسالٌب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة (:ألرمحً ،2007،ص()27الشماٌلة ،2009،ص-:)45
هنال أسلوبٌن للتقٌٌم الذاتً هما :
-1أسالوب ورش العمال -: workshop approachوٌاتم مان خاالل تشاكٌل فرٌاق عمال ٌقاوم باإجراءات التقٌاٌم
الذاتً ،بحٌث تتم عملٌة التنسٌق لهذا الفرٌق من خالل الرقابة الداخلٌة .
-2أسلوب اتستقصاءات والمسوح ( اتستبانة ) ٌ -: surveys approachقوم هذا األسالوب علاى إجاراء عملٌاة
التقٌٌم الذاتً للمخاطر من خالل تصمٌم اساتبانة تتضامن عاددا مان األسائلة التاً تكاون اإلجابـــــــاـة علٌهاا بــاـوضع
عالمة(√) علاى الحقال الاذي ٌارى المساتفتً وٌعتقاد بصاحته وتطبٌقاه بحٌاث ٌاتم تحلٌال نتائجهاا وصاوت إلاى التقٌاٌم
المطلوب للرقابة الداخلٌة .
وٌستخدم األسلوب الثانً فً الحاتت اآلتٌة:
أ -عندما تكون ثقافة الم ؤسسة لٌر مبنٌة على الحوار الصرٌح (لٌاب الشفافٌة) ،وبالتالً فان المناقشة ضامن ورش
العمل ت تتسم بالمصداقٌة بٌن أعضااء فرٌاق العمال نظارا للخاوف لادى األعضااء مان إجاراءات إدارٌاة ضادهم لاذلل
ٌفضل استخدام أسلوب المسوحات .
ب -عندما ٌكون نطااق عملٌاة التقٌاٌم الاذاتً للمخااطر واساعا وبحاجاة إلاى معلوماات سارٌعة بحٌاث ٌصاعب فاً هاذه
الحالة عقد ورش العمل.
ج -عندما ت تتوفر لدى المدققٌن الخبرة والمهارة الالزمة للعمل كمنسقٌن لورش العمل .
د -عندما تكون المؤسسة ذات حساسٌة كبٌرة للوقت بحٌث ت تسمح بوقت طوٌل لعقد ورش عمل.
ومن الجدٌر ذكره باان هاذ ه المساوحات وحتاى ٌنبثاق عنهاا نتاائا ذات مصاداقٌة ٌ ،فضال أن ت ٌفصاح فٌهاا عان اسام
المستجٌب .
وفً ضوء الحاتت أعاله ٌفضل الباحث األسلوب الثانً لما ٌمتاز من مزاٌا وعلٌاه فقاد تام اختٌاار أسالوب اتساتبانة
كوسٌلة ٌتم من خاللها اعتماد التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة والتً أظهرت النتائا المبٌنة فً المبحث الرابع .
اعتماد أنموذج التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة..ومدى تطبٌقه فً المؤسسات الخدمٌة واإلنتاجٌة العاملة فً القطاع
العام
ساااوف ٌاااتم تطبٌاااق أنماااوذج التقٌاااٌم الاااذاتً للمخااااطر الرقابٌاااة-:Control Risk Self Assessment
على عدد من المؤسسات الخدمٌة واإلنتاجٌة وضمن عٌنة البحث (الباال عاددها22/مؤسساة -مؤسساات تعلاٌم وتربٌاة
,وحكم مركزي ,و صحة ,وبلدٌات ,ومعامل اسمنت ,وتجارة ,وفاروع شاركات مقااوتت عاماة ) ولاذلل فقاد تام
وضع العدٌد من المخاطر والضوابط الرقابٌة ,وكذلل أهمٌة الخطر ونوعاه ودرج تاأثٌر الضاابط الرقاابً وذلال مان
خالل المناقشاات والحاوارات التاً أجراهاا الباحاث ماع مساؤولً أقساام الرقاباة الداخلٌاة ومادراء المؤسساات ومادراء
الحسااابات وضاامن عٌنااة البحااث -خااالل الزٌااارات المٌدانٌااة حٌااث تاام إعااداد وملاات اسااتمارات اتسااتبٌان -تاام توزٌااع
اتستمارة بموجب كتاب كلٌة اإلدارة واتقتصاد المشار إلٌه فً عٌناة البحاث علـــــــــــــــــــــــــــاـى ( ) 78موظاف
–مدٌر دائرة –موظف رقابً -موظاف حساابً ,ووفاق النساب المؤشارة فاً أدنااه ,وكاذلل تام بنااء واعتمااد أنماوذج
للتقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ،محااولٌن باذلل وضاع المخااطر وقٌااي أهمٌاة الخطار ووضاع المعالجاات وتصانٌفه
سواء أكان وقائً ,كشفً ,تصحٌحً أو رادع ،وكذلل تم وضع درجة تأثٌر الضابط الرقابً كل ذلل تام وضاعه مان
خالل معطٌات الماضً وتنبؤات المستقبل لمسؤولً المؤسسات ومدراء أقسام الرقابة الداخلٌة .
وبذلل فأن استخدام وتطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وبما ٌتضمنه من تحدٌد ووصف للمخااطر وكاذلل
أهمٌة تلل المخااطر وتحدٌاد ا إلجاراءات التاً ٌمكان اتخاذهاا لمعالجاة وحال هاذه المخااطر وتحدٌاد أنواعهاا ,كال ذلال
ٌساهم فً عملٌة تقٌٌم وتقوٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة فً المؤسسة .
أظهرت استمارة اتستبٌان نسب مدى اتهتمام بالمخاطر ،وقد وضعت هذه النسب (من قبل العاملٌن فً المؤسسات )
قبل معرفتهم بأسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وأهمٌة هذا األسلــــــــــــوب ،وكانت
هااذه النـســـــــــااـب } لقااد تاام اسااتخدام طرٌقااة التوزٌااع التكااراري النساابً اإلحصااائٌة فااً عملٌااة اسااتخراجها(الوادي
وسمحان،2010،ص { )51لٌر مجدٌة أو مرضٌه من وجهة النظر العلمٌة لتطبٌق أسالوب التقٌاٌم الاذاتً للمخااطر
الرقابٌة وكذلل فً مدى اتهتمام بالمخااطر التاً تحاٌط بالمؤسساة ،إت اناه ومان خاالل المناقشاات والحاوارات التاً
أجراها الباحث مع المعنٌٌن فً المؤسسات ،وعملٌة عرض نماذج ألسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وتوضاٌح
كل خطر وأهمٌته ووضع الضوابط الرقابٌة ونوعها ودرجة تأثٌرها ،أصبح واضحا وجلٌا لهم بفهام هاذا األسالوب ،
عندها تم ملت تلل النماذج التً أظهرها الجانب التطبٌقً ،اخذٌن بنظار اتعتباار الخبارات المتراكماة لمساؤولً هاذه
المؤسسات الذٌن النوا الجانب التطبٌقً بمقترحاتهم وآرائهم وافكارهم.
ونبٌن فً أدناه استمارة اتستبٌان:
وتظهار واتساتمارة أعااله نتاائا اساتفتاء ( )78موظاف ماان ( )22مؤسساة للوقاوف علاى آراءهام بموجاب اسااتمارة
اتسااتبٌان مسااتخدمٌن المعادلااة اإلحصااائٌة التالٌااة(الوادي وساامحان ،2010 ،ص )51تسااتخراج النسااب أعاااله ماان
خااالل معادلااة التوزٌااع التكااراري النساابً() relative frequency distributionوكاناات النتااائا كمااا أظهرتهااا
اتستمارة أعاله ،وٌمكن تطبٌق المعادلة اإلحصائٌة بالشكل األتً -:
التكرار النسبً المئوي= التكرار النسبً ×%100 التكرار النسبً = تكرار الفئة ÷ مجموع التكرارات
وان طرٌقة استخراج النسبة %30أعاله هً بالشكل األتً:
عدد الموظفٌن الذٌن وضعوا إشارة (√) فً حقل (اهتم واضع حلوت ) فً الفقرة األولى بل عددهم ()23موظف من
مجموع ( )78وعلٌه تستخرج النسبة كما ٌلً:
وهكذا تم اساتخراج بقٌاة النساب الظااهرة فاً اساتمارة التكرار النسبً المئوي = %30 = %100 × 78 ÷ 23
اتستبٌان.
وسوف ٌتم عرض نماذج تطبٌقٌة ألسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌاة مستعرضاٌن عٌناة مان أهام المخااطر التاً
تواجه اللب المؤسسات وبواقع أثنى عشرة نموذج للمخاطر وكما ٌلً:
أنمــــــــــوذج تطبٌقً
التقٌٌم الذاتـــــــــــــــــــً للمخاطـــــــــــــــــــر الرقابٌة
الضوابـــــــط الرقابٌـــــــــــــــــــــــــة المخاطـــــــــــــــر
درجة
تأثٌر
الخطــــــــــــــر
الضابط نوعه ** الضـــــــابط الرقابـــــــــً أهمٌة
5 وقائًP -سٌاسات وإجراءات العمل . عالً()H -1قلة وضعف الكوادر البشرٌة/
5 وقائًP -تعزٌز الكوادر البشرٌة . الفنٌة واإلدارٌة والخدمٌة األخرى .
-وضع خطة سنوٌة /موازنة تخمٌنٌة وإجراءات معتمدة . -3فقدان أو قلة التخصٌصات/
5 كشفًD عالً()H
-مقارنة بٌن المخطط والفعلً وتحدٌد نقاط الخلل (رفع تقارٌر شهرٌة ). الموارد المالٌة الالزمة .
3 تصحٌحًC
*** درجااة ** نااوع الضااابط الرقااابً ( وقااائً ، Pكشاافً ، Dتصااحٌحً ، Cرادع ) T
تأثٌر الضابط الرقابً ( 1ـــــــ ) 5بحٌث ٌكون ( ) 1التأثٌر الضعٌف و() 5التأثٌر األقوى.
أنموذج تطبٌقً
درجة
5 وقائً P -مدى توفٌر األجهزة والمستلزمات متوسطM انعدام أو شحة األجهزة -4
والمستلزمات الفنٌة الضرورٌة
وتصحٌحًC الفنٌة والمختبرات من خالل تهٌئة الالزمة.
الحاسوب.
ورادع T
وقائً P
درجة تأثٌر
3 كشفً D -إجراءات الفحص على المواد -1تزاٌد وتراكم مواد مخزنٌة أو قلٌل )(L
5 وقائً P -توفٌر خطة طوارئ وإجراءات قلٌل )(L -2الكوارث الطبٌعٌة مثل
3 رادع T -وضع ضوابط وتعلٌمات إدارٌة عالً )(H -3زٌادة معدل دوران
من شانها الحد من ظاهرة انتقال العاملٌن
العاملٌن بٌن الوظائف واإلعمال بشكل (للكوادر اإلدارٌة والفنٌة ).
متكرر غٌر مبرر.
***درجااة ** ناوع الضاابط الرقاابً ( وقاائً ، Pكشافً ، Dتصاحٌحً ، Cرادع ) T
تأثٌر الضابط الرقابً ( 1ـــــــ ) 5بحٌث ٌكون ( ) 1التأثٌر الضعٌف و() 5التأثٌر األقوى .
أنموذج تطبٌقً
التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة
الضوابط الرقابٌة المخاطر
درجة تأثٌر
3 رادع T -توفٌر أجهزة الحماٌة المتطورة متوسط M قلة تهٌئة مستلزمات -1
والمخزون.
المدٌنون والدائنون.
أنموذج تطبٌقً
4 وقائًP -وضع خطة سنوٌة من خالل عالً()H -انتشار األوبئة واإلمراض -1
وتصحٌحًC المسح المٌدانً لجمٌع المناطق المعدٌة واألمٌة والتخلف وعدم الشعور بالمسؤولٌة
تجاه المؤسسة والمجتمع .
لفتح المراكز الصحٌة
وتصحٌحًC
وبذلل فأن استخدام وتطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وبما ٌتضمنه من تحدٌد ووصف للمخاطر التً
تتعرض لها المؤسسة ،وكذلل أهمٌة تلل المخاطر وتحدٌد اإلجراءات التً ٌمكن اتخاذها لمعالجة وحل هذه المخااطر
وتحدٌد أنواعها ودرجة تأثٌره ,كل ذلل ٌساهم فً تقٌٌم وتقوٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة فً المؤسساة مان خاالل ماا ٌاتم
تقدٌمه من نماذج تطبٌقٌة ألسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ،وهذا ٌثبت الفرضٌة الرئٌساة والفرضاٌات الفرعٌاة
التً تشٌر إلى( :استخدام وتطبٌق أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة ٌساهم فً تقٌٌم وتقوٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة
فً المؤسسة).
المبحث الخامــــــــــــــــــس
االستنتاجــــــــــــــــات والتوصٌـــــــــــــــــــــات
االستنتاجــــــــــــاتConclusion :
-1عدم قٌام اللب المؤسسات العاملة فً القطاع العام بتقدٌر وقٌاي المخاطر التً تتعارض لهاا المؤسساات وبالتاالً
عدم اعتمادها لنموذج التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة كوسٌلة لتقٌٌم وتقوٌم نظام الرقابة الداخلٌة.
-2كلمااا كااان هنااال تعاااون تنسااٌق وبمسااتوى عااال بااٌن اإلدارة العلٌااا للمؤسسااة وبااٌن الكااوادر الرقابٌااة والمحاساابٌة
بخصاوص تشاخٌص المخااطر وأهمٌتهاا بقصاد قٌاساها ووضاع الضاوابط الرقابٌاة لهاا ،زاد ذلال مان فاعلٌاة وفعالٌااة
أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة .
-3إن عملٌة تدرٌب موظفً أقساام الرقاباة الداخلٌاة فاً جمٌاع المؤسساات والادوائر بخصاوص مادى تطبٌاق أسالوب
التقٌٌم الذاتً الرقابٌة ٌؤدي ذلل إلى التطبٌق الصحٌح لألسلوب وبالتالً إلى تعزٌز وتقوٌم عمل المؤسسة وٌزٌاد مان
مهارة وقدرة وتحسٌن أداء تلل األقسام .
-4إن اعتماد منها لتدرٌب القٌادات اإلدارٌة والمحاسبٌن وإشراكهم فً دورات تدرٌبٌة لمعرفة أسلوب التقٌٌم الاذاتً
،كل ذلل ٌقوي وٌعزز العالقة والفهم لطبٌعة العمل بٌن هذه القٌادات وبٌن األقسام األخرى ،وبالتالً ٌصب فً مدى
تحدٌد وتشخٌص المخاطر ومحاولة لوضع المعالجات والحلاول المناسابة مان خاالل عملٌاة الضاوابط الرقابٌاة وكاذلل
معرفة نوعه ودرجة تأثٌره على عمل المؤسسة .
-5أظهاارت اسااتمارة اتسااتبٌان نسااب ماادى اتهتمااام بالمخاااطر ،وقااد وضااعت هااذه النسااب (ماان قباال العاااملٌن فااً
المؤسسات ) قبل معرفة أسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة من قبلهم وأهمٌة هذا األسلــــــــــــوب ،وكانـــــــــــت
هااذه النـســـــــــااـب لٌاار مجدٌااة ماان وجهااة النظاار العلمٌااة لتطبٌااق أساالوب التقٌااٌم الااذاتً للمخاااطر وكااذلل فااً ماادى
اتهتمام بالمخاطر التً تحٌط بالمؤسسة ،إت انه ومن خالل المناقشات والحوارات التً أجراها الباحث ماع المعنٌاٌن
فً المؤسسات ،وعملٌة عرض نماذج ألسلوب التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة وتوضاٌح كال خطار وأهمٌتاه ووضاع
الضوابط الرقابٌة ونوعها ودرجة تأثٌرها ،أصبح واضحا وجلٌا لهم بفهم هذا األسلوب ،وبالتالً تم ملت تلل النماذج
التً أظهرها الجانب التطبٌقً .
-6كلما تم تهٌئة األجهزة والحواسٌب والمستلزمات الالزمة والكوادر الكفؤة للعمال علٌهاا ،كلماا قادمت بٌاناات أكثار
دقة وسرعة وأكثر تفصٌال عن المتاٌرات التً حدثت وتحدث فً المؤسسة كلماا سااعد ذلال فاً بنااء النماوذج بشاكل
أفضل وأكثر دقة.
ٌ -7متاز أسلوب المسوحات /اتستبانة بمزاٌاا عدٌادة منهاا نطااق التاطٌاة اكبارٌ ،تطلاب وقات قصاٌر مان األشاخاص
المعنٌٌن وكلفة اقل قٌاسا مع األسالٌب األخرى .وت ٌتطلب هذا األسلوب مهارات تنسٌق لالجتماعات.
التوصٌــــــــــــــــــــــاتRecommendations :
-1ضرورة اعتماد أنموذج التقٌٌم الذاتً للمخاطر الرقابٌة نظرا لما ٌحققه من مزاٌا اٌجابٌة للمؤسسة ببٌان المخااطر
وأهمٌتهااا والضااوابط الرقابٌااة الموضااوعة ونوعهااا سااواء أكااان وقااائً ،كشاافً ،تصااحٌحً ،رادع ودرجااة تااأثٌره
وبمستوٌات مختلفة .
-2ضرورة وجود تفاعل وتنسٌق وتعاون مشترل بٌن اإلدارة العلٌا للمؤسسة وكوادرهاا الرقابٌاة والمحاسابٌة لتحدٌاد
المخاطر ووضع اإلجراءات والحلول المناسبة خدمة لصالح المؤسسة ودٌمومة لنشاطها خدمة للمصلحة العامة .
-3ضرورة ز ج كافة المدققٌن بدورات تدرٌبٌة تخاتص بالمفااهٌم األساساٌة ألسالوب التقٌاٌم الاذاتً للمخااطر لتطاوٌر
مهاراتهم وقدراتهم حول هذا األسلوب .
-4ضرورة تدرٌب القٌادات اإلدارٌة والمحاسبٌن فً المؤسسة وإشراكهم فً دورات تطوٌرٌة حول هذا األسلوب.
-5ضرورة توفٌر أجهزة الحاسوب والبراما الحاسوبٌة والمستلزمات نظارا لماا تاوفره مان سارعة ودقاة فاً إظهاار
النتائا لتهٌئة وتاوفٌر تقاارٌر ٌومٌاة أو شاهرٌة ( مالٌاة ،إحصاائٌة ،اقتصاادٌة ... ،الاخ) وتقادٌمها إلاى اإلدارة العلٌاا
لمساااعدتها فااً توجٌااه انتباههااا نحااو المخاااطر الداخلٌااة والخارجٌااة التااً تتعاارض لهااا المؤسسااات باااختالف أنواعهااا
وأحجامها .
-6ضاارورة اعتماااد أساالوب المسااوحات /اتسااتبانة لمااا ٌحققااه ماان مزاٌااا عدٌاادة كوسااٌلة فعالااة إلبااداء اآلراء وبكاال
مصداقٌة لتقٌٌم نظام الرقابة الداخلٌة .
المصــــــــــــــــــــــــــــــــــادر:References:
-1السعدي ،أدٌب قاسم شندي ،2009 ،اتستثمار فً أسواق األوراق المالٌة – بٌن النظرٌة والتطبٌق ،دار ضٌاء
للطباعة والتصمٌم ،النجف ،العراق .
-2الشاااماٌلة ،ساااامر ،2009 ،التااادقٌق المساااتند للمخاطــــــــــــــــاااـر ،مجموعاااة الجهاااود المشاااتركة لالستشاااارات
والتطوٌر،عمان ،األردن .
-3ألشواربً ،محمد ،وعبد الحمٌد ألشواربً ،2009 ،إدارة مخاطر التعثر المصرفً ،المكتاب الجاامعً الحادٌث ،
اإلسكندرٌة ،مصر .
-4ألرمحً ،زاهر ،2005 ،التدقٌق المستند للمخاطـــــــــــــــــر ،األكادٌمٌة العربٌة للعلاوم المالٌاة والمصارفٌة ،
عمان ،األردن .
-5ألرمحً ،زاهر ،2007 ،تقٌٌم أنظمة الرقابة الداخلٌة ،األكادٌمٌاة العربٌاة للعلاوم المالٌاة والمصارفٌة ،عماان ،
األردن .
-6العزازي ،مرسً عبد السالم ،2009 ،إدارة المخاطر ،األكادٌمٌة الحدٌثة ،المعادي ،مصر .
-7توماي،ولٌم ،وامرسونهنكً ،1989 ،المراجعة بٌن النظرٌاة والتطبٌاق ،ترجماة دار المارٌخ للنشار ،الرٌااض ،
السعودٌة .
-8الااوادي ،محمااود حسااٌن ،وسااهٌل احمااد ساامحان ،2010 ،مبااادا اإلحصاااء لالقتصاااد والعلااوم اإلدارٌااة ،دار
صفاء للنشر والتوزٌع ،عمان ،األردن .
-9حلمااً ،أحمااد ، 2010 ،التاادقٌق المسااتند علااى المخااطر ،مملكااة المعرفااة للدراسااات واتستشااارات والتطااوٌر،
عمان ،األردن .
-10حماد ،طارق عبد العال ،2008 ،إدارة المخاطر ،الدار الجامعٌة ،اإلسكندرٌة ،مصر .
-11جاد هللا ،محمود ،2008 ،إدارة األزمات ،دار أسامه للنشر والتوزٌع ،عمان ،األردن .
-12جلٌناادون ،اٌاان ،واتن وارنااا ،2007 ،إدارة المخاااطر-األمااور الحرجااة للنجاااح والبقاااء علااى قٌااد الحٌاااة فااً
القرن الحادي والعشرٌن ،ترجمة دار المرٌخ للنشر ،الرٌاض ،السعودٌة .
-13روفٌد،جوناثان ،ترجمة عال أحمد صالح ،2007 ،إدارة مخاطر اإلعمال ،مجموعة النٌل العربٌة ،القاهرة
-15عبد الحمٌد ،عبد المطلب ،2010 ،اتئتمان المصرفً ومخاطره – منها متكامل ،الشاركة العربٌاة المتحادة ،
القاهرة ،مصر .
-17موسى ،شقٌري نوري ،وأسامة عزمً سالم ،2010 ،أدارة الخطر والتامٌن ،دار الحامــــد للنشار والتوزٌاع
،عمان ،األردن .
-18مٌشٌل ،اٌرهاردت ،واوجاٌن برٌجهاام ،2009 ،اإلدارة المالٌاة ،الجازء األول والثاانً ،ترجماة دار المارٌخ
للنشر ،الرٌاض ،السعودٌة .