You are on page 1of 129

‫التعريف بالمؤلف‬

‫برهان السإلما الزرنوجى‬

‫‪ -1‬إسإمه‬
‫الزرنوجى نسبة إلى بلده زرنوج‪ ،‬وهى كما يقول القرشى‬
‫صاحب الجواهر المضيئة‪ ،1‬من بلدا الترك‪ .‬أممما يمماقوت الحممموى‬
‫فقال عنها فى معجمه‪ :2‬بلد مشممهور بممما وراء النهممر بعممد خوجنممد‬
‫من أعمال تركستان‪.3‬‬
‫وممما وراء النهممر هممى البلدا الواقعممة وراء نهممر جيحممون‬
‫بخراسممان الممتى قممال عنهمما يمماقوت‪ :‬مممن أنممزه القمماليم وأخصممبها‬
‫وأكثرها خيرا‪ .4‬وأول من أرسل الجيوش لفتحها هممو الحجمماج بممن‬
‫يوسف )توفي ‪95‬هم‪ 714 /‬م( بأمر من الخليفممة ممم عبممد الملممك بممن‬
‫مروان بن الحكم )توفي سنة ‪ 86‬هم‪ 705/‬م(‪.‬‬

‫الجواهر المضيئة ‪.312 /2‬‬ ‫‪1‬‬

‫معجم البلدان ‪.387 /4‬‬ ‫‪2‬‬

‫تركستان هى اليوم أفغانستان وجزء من الجمهوريات السمملمية فممى‬ ‫‪3‬‬

‫التحادا السوفياتى وعن التحديد الجغرافى والتاريخى للمنطقة قارن ممماداة‬


‫تركستان فى الموسوعة السلمية‪ ،‬الترجمة العربية ‪.211-209 /5‬‬
‫معجم البلدان ‪.370 /7‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -2‬شخصيته‬
‫إن قلة المعلومات حول حياة الزرنمموجى ل تغنممى بالتممالى‬
‫استحالة تكمموين فكممرة عممن شخصمميته الممتى تلمسممها بوضمموح فممى‬
‫كتابه‪ ،‬فمن خلل قراءة كتاب )تعليم المتعلم( تتبين لنا ملمح تلممك‬
‫الشخصممية فهممو‪ :‬فقيممه حنفممى متعصممب لمممذهبه‪ ،‬وتبعيتممه لمممذهبه‬
‫تظهممر فممى مصممنفه الممذى أوردا فيممه العديممد مممن الستشممهاداات‬
‫والقوال السائرة‪ ،‬أغلبها لعلماء وفقهاء أحناف‪ ،‬مع أن الكتمماب ل‬
‫يمت بصلة إلى أى من مواضمميع الفقممه ول يتنمماول مممذهب المممام‬
‫أبى حنيفة بأية داراسممة‪ ،‬وتظهممر أيضمما بتلميحممه إلممى بعممض كتممب‬
‫الحناف المختصرة فى الفقه‪ ،‬التى رأى أن علممى المتعلممم حفظهمما‬
‫فى بداية طريق التعلم‪ ،‬بل أوجب تقطيممع الممورق للكتابممة علممى ممما‬
‫كان يفعله المام أبى حنيفة )انظر ص ‪.(84‬‬
‫عممذا اهتمممام الزرنمموجى بالناحيممة الفقهيممة‪ ،‬فقممد وصممفه‬
‫المستشرق بلسنر)‪ ( Plessner‬بأنه فيلسوف عرب ى‪ .1‬ول نممدرى‬
‫علممى أى مرجممع اعتمممد فممى تأكيممده لدراسممة الزرنمموجى الفلسممفة‬

‫الموسوعة السلمية للمستشرقين ‪.345 /10‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫ورسمه بالفيلسوف‪ ،‬أما أن يكون الزرنوجى عربيا فهذا وهم بين‪،‬‬
‫فإن صاحبنا ولد ونشأ فى منطقة توصف بأنهمما مممن )بلدا الممترك(‬
‫فهو ليس عربيا رغم معرفته وكتممابته بالعربيممة والممتى كممانت لغممة‬
‫الحضارة السلمية فى كل بلدا السلم‪ ،‬كما أنممه ليممس هنمماك ممما‬
‫يدل على أن أصله مممن العممرب القمماطنين فممى تلممك المنمماطق‪ .‬كممما‬
‫يحرص مؤلف كتب التراجم على ذكر هذه النسبة فيمن تتوفر له‪،‬‬
‫ولذلك فقد كان من الجممدر بممه أن يعممرف الزرنمموجى بممأنه‪ :‬عممالم‬
‫تربوى أو فقيه حنفى أو غير ذلك مما يتناسق مع شخصمميته ومممما‬
‫يتوفر له الدليل‪.‬‬
‫وبهممذه النسممبة أيضمما عممرف رجممل آخممر هممو النعمممان بممن‬
‫إبراهيم الزنوجى‪ ،‬ذكره صاحب الجممواهر المضميئة‪ 1‬فممى ترجمممة‬
‫المؤلف فقال‪ :‬هو فى طبقة النعمان بممن إبراهيممم الزرنمموجى‪ ،‬وقممد‬
‫توفي م كما ذكر فى موضع آخر‪ 2‬م عام ‪ 1242 /640‬فى بخارى‪.‬‬
‫لقبه‪ :‬تماج المدين‪ ،‬وكممان أدايبمما‪ ،‬ولمه الموضمح فمى شممرح مقامممات‬
‫الخريرى‪.‬‬

‫‪.364 /2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 201 /2‬و ‪.312‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -3‬شيوخه‬
‫أخذ الزرنوجى العلم عن عددا من مشايخه وعلماء عصره‬
‫المشهورين والمكثرين من التصنيف فممى الفقممه والداب‪ ،‬يجمعهممم‬
‫قاسم مشترك وهو كونهم من الحناف‪ .‬ول شك أن داراسة المممرء‬
‫العلم على رجال من مدرسة فكرية ومذهبيممة واحممدة‪ ،‬وخصوصمما‬
‫المممدارس الممتى تكممونت لهمما جممذورا علميممة عميقممة ولعبممت داورا‬
‫مجتمعيا هاما‪ ،‬إن هممذه الدراسممة عليهممم تممترك بصممماتها واضممحة‬
‫ثابتة على منهجه العلمى الذى لن يجعل سوى متابعة ذات التمموجه‬
‫الفكرى ول يحيد عن طريقه وذلممك مممما يمكممن أن يمدرك بسممهولة‬
‫تامة‪.‬‬
‫إن مرجعنا الرئيسى فى التعرف على مشممايخه هممو كتممابه‬
‫فقد ذكر فيه عدداا منهم وأوردا أقوال تنسب إليهم‪.‬‬
‫أمما أشمهر ممن أكمثر النقمل عنمه فمى مواض ع عدي دة ممن‬
‫الكتاب فهو برهان الدين علي بممن أبممى بكممر المرغينممانى المتموفى‬
‫عام ‪/593‬مم ‪ 1197‬م وصاحب كتاب الهداية فى الفقممه وكممثير مممن‬
‫التصانيف وهو من كبار فقهاء الحناف فى عصره‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫والخرون فمنهم‪:‬‬
‫‪ -‬ركن السمملم محمممد بممن أبممى بكممر المعممروف‬
‫بخواهر زاداه أو إمام زاداه‪ ،‬مفتى أهممل بخممارى‬
‫وهو فقيممه وأدايممب وشمماعر‪ ،‬تمموفي عممام ‪/573‬‬
‫‪ 1177‬م‪.‬‬
‫‪ -‬حمادا بن إبراهيممم‪ :‬فقيممه وأدايممب ومتكلممم تمموفي‬
‫عام ‪ 576‬هم‪ 1180 /‬م‪.‬‬
‫‪ -‬فخر الدين الكاشانى‪ :‬وأغلب الظن أنه أبو بكر‬
‫بممن مسممعودا الكاشممانى صمماحب كتمماب )بممدائع‬
‫الصنائع( فى الفقه‪ ،‬توفى عام ‪.1191 /587‬‬
‫‪ -‬فخر الدين قاضى خان الوزجندى‪ ،‬لممه العديممد‬
‫مممن المؤلفممات الفقهيممة وكممان مجتهممدا‪ ،‬تمموفي‬
‫‪.1196 /592‬‬
‫‪ -‬الدايممب المختممار ركممن الممدين الفرغممانى‪ :‬فقيممه‬
‫وأدايب وشاعر‪ ،‬المتوفى عام ‪.1198 /594‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -4‬مؤلفاته‬
‫عرف برهان السلم الزرنوجى بأنه مؤلمف كتماب تعلي م‬
‫المتعلم‪ ،‬ولم يشتهر كتابه بنسبته إليممه عكممس مممن المصممنفين‪ ،‬فقممد‬
‫ترجم له غير واحد بأنه )‪ ...‬مصنف كتاب تعليممم المتعلممم(‪ .1‬وهممذا‬
‫داليل على شهرة أمممر الكتمماب لهميتممه مممع قلممة المعلومممات حممول‬
‫صاحبه كما سبق ذكره‪.‬‬
‫عدا ذلك فإننا نستنتج فائدة أخممرى‪ ،‬وهممى أن هممذا الكتمماب‬
‫هو المصنف الوحيد الذى كتبه الزرنوجى ولم يكن له نتاج علمممى‬
‫آخر‪ ،‬ل فى التربيمة ول فمى الفقممه أو غيمره مممن العلمموم طالممما أن‬
‫جميع من حكى عنه اكتفى بذكر كتابه هذا‪.‬‬
‫وعلى ذلك فإن ما كتبه المستشرق بلسممنر فممى الموسمموعة‬
‫السلمية‪ 2‬من أن تعليم المتعلم‪) :‬هو الكتاب الوحيد الذى بقى مممن‬
‫مؤلفممات الزرنمموجى( يحمممل فممى ضمممنه التأكيممد علممى أن هنمماك‬
‫مؤلفات أخرى له وأنها ضاعت واندثرت‪ .‬ونحن نعتبر أن ما قاله‬

‫الجمممواهر المضيئة ‪ .364 /2‬الفمموائد البهية ‪ .54‬الممموسوعة العربية‬ ‫‪1‬‬

‫الميسرة ص ‪.923‬‬
‫‪.345 /10‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫بلسنر هو محل اداعاء لمر غير موجودا طالما أنه لم يوردا الممدليل‬
‫عليممه‪ ،‬صممحيح أن الغممزو المغممولى الممذى حممدث أواخممر أيممام‬
‫الزرنوجى وفى بلداه بالممذات ربممما يكممون قممد أبممادا ودامممر‪ ،‬إل أن‬
‫القضية تبقى فى جانب الظن‪.‬‬

‫‪ -5‬متى عاش الزرنوجى؟‬


‫لم نجد فى المراجع سممنة ولداة أو سممنة وفمماة الزرنمموجى‪،‬‬
‫مما يصعب معه بادائ ذى بدء أن نعين بالضبط الفترة التى عمماش‬
‫فيهمما‪ ،‬فكممما أغفلممت كتممب الممتراجم ذكممر معطيممات كاملممة حممول‬
‫شخصيته‪ ،‬لم تنقل لنا كذلك ما يفيد عن السنوات التى اشتهر أمره‬
‫بها أو ألف كتابه خللها‪.‬‬
‫فى الكتابات الحديثيممة عممن الزرنمموجى وآرائممه فممى التعلممم‬
‫ذكرت سنة وفاته أنهمما عممام ‪ 591‬أو ‪ 593‬أو ‪ 1597‬داون داليممل أو‬
‫اكتفى بذكر أنه من أبناء القرن الساداس الهجرى داون تحديد‪.2‬‬
‫قارن التربية فى السلم للهوانى ‪ ،239‬التعلم عن الزرنوجى لعثمان‬ ‫‪1‬‬

‫والموسوعة العربية الميسرة ‪ 923‬ومعجم المؤلفين لحكالة ‪.3/43‬‬


‫معجم المطبوعات لسركيس ‪ 969‬وقراءات فى الفكر التربوى للدكتور‬ ‫‪2‬‬

‫ناصر ‪.343 /2‬‬


‫‪1‬‬
‫وعند أول قراءتنا للمخطوط وكذلك النسخ المطبوعة تولد‬
‫لدينا شك فى صحة نقل من أوردا سنة وفاته على الشكل المذكور‪،‬‬
‫وقد غلممب علممى ظننمما أن وفمماته تممأخرت إلممى ممما بعممد ذلممك بكممثير‬
‫باعتبار أن بعممض مشممايخه الممذين ذكرهممم فممى الكتمماب توفمموا فممى‬
‫العشر الواخر من القرن الساداس الهجرى‪ ،‬ومن بديهيات المور‬
‫أنه تلقى عليهم العلم شابا مع كبر سنهم مما يرجح كونه قممد عمماش‬
‫إلى بدايات القرن السابع الهجرى‪.‬‬
‫وقد اطلعت على ما كتبه بلنسر فى الموسمموعة السمملمية‬
‫فى بحثه عن الزرنوجى فقد أكد على تأخر وفمماته عممما ذكممر داون‬
‫أن يحدداها ويرجح أنه قد ألف كتابه بعممد عممام ‪ ،1593‬وذلممك بنمماء‬
‫على الفرق الطبيعى للعمار بينه وبين أساتذته‪ .‬إن ما ذهبنمما إليممه‬
‫بالنسبة إلى الشك فى سنة وفاته يعنى م وإن يكمن بلنسمر قمد س بقنا‬
‫فيه م أن المنهج الذى اتبعناه فى التعرف على هذه القضممية مقبممول‬
‫إلى دارجة ما‪ ،‬وخصوصا أننا ذهبنا إلى تحدي د وفماته بشمكل أداق‪.‬‬

‫‪ 1‬ذكر فيليب حتى فى تاريخ العرب أن الكتاب ألف عام ‪/2 ) 1302 /600‬‬
‫‪.(497‬‬
‫‪1‬‬
‫فقد ذكر آلوارت‪ 2‬أن الزرنوجى قد نبممه ذكممره حمموالى عممام ‪/620‬‬
‫‪ ،1223‬ووجدنا ما يؤيده وذلك فيما كتبه القرشى فى الجواهر من‬
‫أن الزرنمموجى هممو فممى طبقممة النعمممان بممن إبراهيممم الزرنمموجى‬
‫المتوفى عام ‪ 640‬هم‪ .‬فإن لم يكن الزرنمموجى قممد تمموفي فممى ذلممك‬
‫العام م مع إمكانية حدوثه م فقد تمموفي قريبمما لنممه عاصممر النعمممان‬
‫وعاش فمى نفمس الجليمل أى الثلمث الول علمى القمل ممن القمرن‬
‫السابع الهجرى‪.‬‬
‫وبذلك يمكن لنا التأكيد على أن الزرنمموجى قممد عمماش فممى‬
‫الفترة ما بين منتصف القرن الساداس إلى نهايممة الثلممث الول مممن‬
‫القرن السابع الهجرى وعلممى أن ممما كتممب عممن سممنة وفمماته وهممم‪.‬‬
‫وهذا التحديد يعنينا بشكل خاص للحرص على صحة نقل كممل ممما‬
‫يمس الزرنوجى من معلومات‪.‬‬
‫والزرنمموجى ممم ككممل إنسممان غالبمما ممم ابممن عصممره وبيئتممه‬
‫بأفكمماره وعلممومه ومعتقممداته وهممو أيضمما ككممل مثقممف وكمماتب أو‬
‫مشارك فى ثقافة عصره يتأثر بواقع بيئته السياسممى والجتممماعى‬

‫نقل عن الموسوعة السلمية ‪.345 /10‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬
‫والعلمى والحاضرى ليقدم بعد ذلك نتاجا يممؤثر فممى واقعممه‪ ،‬علممى‬
‫اختلف فى دارجة التأثير والتغيير‪.‬‬
‫فما هو عصر الزرنوجى؟ وما هى سمات تلك الفترة التى‬
‫عاش فيها؟‬

‫‪ -6‬عصر الزرنوجى‬
‫لعل القرنين الساداس والسابع الهجرييممن حمل الكممثير مممن‬
‫ملمح القرون السابقة التى شهدت انفصال حقيقيا بيممن الوضمماع‬
‫السياسية وبين ازداهار المدنية السلمية‪ .‬ففى المموقت الممذى نممرى‬
‫فيه الصراع السياسى وتفكك الدولة العظمى إلى إمارات ومناطق‬
‫نفوذ‪ ،‬ندهش لما أنتجتمه تلمك المدنيمة ممن أفكمار وعلموم‪ ،‬وعلمماء‬
‫وأداباء فى شتى نواحى المعرفة‪.‬‬
‫وهذان القرنان )الساداس والسابع( وإن حمل تلك الملمح‬
‫البارزة‪ ،‬فقد اختصا بمعاصرة الرياح العاتية التى ضربت شممجرة‬
‫الحضممارة‪ ،‬وذلممك مممن البممدايات الولممى للهممتزاز حممتى الهجمممة‬
‫العنيفة التى أطاحت بكثير من أجزاء كيان تلك الشجرة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وعليه فمن كان ابن ذاك العصر سمميحرص بالتأكيممد علممى‬
‫المشاركة قدر طاقته فى المحافظممة علممى ممما لممدى بيئتممه وزمممانه‪،‬‬
‫وردا المور إلى أصولها‪ ،‬وذلك كحد أدانى إن لمم يسمتطع أن يعيمد‬
‫هو ما فقدته أمته خلل التصادام‪.‬‬
‫أما من ناحية المدنية السلمية فقد تابعت وقتئممذ مسمميرتها‬
‫وازداهرت ثقافتها رغم كل الظروف الصعبة مممن حممروب دااخليمة‬
‫مممدمرة ومممن تعممددا المممذاهب الكلميممة والفلسممفية وكممثرة الفممرق‬
‫والمذاهب‪ .‬وقمد قممام السمملجقة بمدور همام فممى إيجممادا مكمان ثممابت‬
‫للزداهار بعد أن قضوا نوعا ما على الهتزاز السياسى الذى كادا‬
‫أن يدمر الحضارة وأعاداوا للخلفة العباسية بعض مظهرهمما‪ ،‬مممع‬
‫احتفمماظهم بالسمميطرة الفعليممة لنفسممهم‪ ،‬وذلممك فيممما وراء النهممر‬
‫وفارس والعراق‪ .‬والمضمون الثقافى لهذا الستقرار النسبى كممان‬
‫فممى جهممد السمملجقة بإنشمماء المممدارس والمؤسسممات التعليميممة‬
‫والمعاهد الدينية‪ ،‬والذى يمكن اعتباره العمل الول من نموعه فمى‬
‫التاريممخ السمملمى‪ .‬وقممد كممانت المدرسممة النظاميممة فممى نيسممابور‬
‫وبغدادا أنموذجا لتخريج العلماء وللنشر الثقافى والفكر المتطور‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وكذلك كان الحال أيام اليوبيين‪ ،‬الذين داامت سلطتهم مممن‬
‫سمنة ‪ 546‬همم إلمى ‪ 647‬همم‪ ،‬والمذين تفوقموا علمى السملجقة فمى‬
‫رعاية العلم والثقافة بإنشاء المدارس المتعدداة التخصصات والتى‬
‫فتحت أبوابها لكل راغب فى التعلم‪ .‬كما وان كثرة عممددا المممدارس‬
‫كان صورة واضحة المعالم عن عمق الثقافة وأثرها فى المجتمممع‬
‫المسلم‪.‬‬
‫أما الوضع السياسى فقد كان يعممانى فممى جبهممتين‪ :‬دااخليممة‬
‫وخارجية‪ .‬فالوضع الداخلى كان قد وقع فممى تمممزق عنيممف نتيجممة‬
‫صراع السمملجقة المتممأخرين وبالممذات أبنمماء السمملطان السمملجوقى‬
‫ملكشا كادا يدمر ما رممه أوائلهممم‪ .‬أممما المعانمماة الخارجيممة فكممانت‬
‫نتيجة الهجمات الغربيممة الممتى سممميت بممالحروب الصممليبية‪ .‬وهممذه‬
‫الحروب م كما يرى ابن الثيرم سلسلة مممن الممرداودا الغربيممة علممى‬
‫التوسممع السمملمى والممتى بممدأت بالهجمممة علممى النممدلس وغممزو‬
‫طليطلة عام ‪ 478‬هم‪ 1085 /‬م‪ .1‬وقممد تتممابعت الحملت الصممليبية‬

‫الكامل فى التاريخ ‪.94 /9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫على المشرق المسلم بشكل متواصل حممتى بممدايات القممرن السممابع‬
‫الهجرى‪.‬‬
‫ورغم أن السمملجقة المتصممارعين نجحمموا فممى ردا الغممزو‬
‫الصليبى‪ ،‬فقد وجد الصليبيون لنفسهم موطئ قدم فى هممذه البلدا‪،‬‬
‫ولم يفلح فى إزاحتهم عنه سمموى السمملطان اليمموبى صمملح الممدين‬
‫فممى معركتممه الكممبرى لسممتعاداة بيممت المقممدس عممام ‪،583/1187‬‬
‫ومن ثم طرداهم نهائيا على يد السمملطان المملمموكى قلوون )حكممم‬
‫من سنة ‪ (689-678‬وابنه الملممك الشممرف خليممل ) ‪.(693-689‬‬
‫ومن ناحيممة أخممرى تعممرض العممالم السمملمى إلممى ضممربة عنيفممة‬
‫أخرى‪ ،‬أقوى من سابقتها‪ ،‬وكانت على يد التتار‪ .‬وكان أثرهم فممى‬
‫التدمير كبيرا لدرجة أنهم قضوا على كل مظهر حضممارى‪ ،‬حممتى‬
‫أن المؤرخ ابن الثير اعتبر أن وصفه لهذا الحدث سمميكون )نعيمما‬
‫للسلم والمسلمين(‪ . 1‬وقد بدأ غزوهم للعالم السلمى عام ‪،617‬‬
‫بدءا من بلداهم على حدودا الصين إلى أطراف بلدا الشممام‪ ،‬وبيممن‬
‫هاتين المنطقتين دامروا كل ما وجد فى طريقتهم‪.‬‬

‫الكامل فى التاريخ ‪.137 /12‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫تلك لمحة تاريخية عن الفترة التى عمماش فيهمما الزرنمموجى‬
‫بإزداهارها وبكوارثها‪ .‬ول شك أن هذا التصادام الثقافى م الحربممى‬
‫مع الصليبيين‪ ،‬والتدميرى مع المغول‪ ،‬أثار فممى نفمموس المسمملمين‬
‫وعيا للخطر الثقافى عليهم ورغبة فى التمسك بالصممول والعمموداة‬
‫إلى الخذ بمناهج القديم‪.‬‬
‫ومن هنا فإن فى طيات كتمماب الزرنمموجى لمحممة مممن هممذا‬
‫التوجه الذى يعبر عن مشاركة المؤلف فى قضايا بيئته وعصره‪.‬‬
‫أما قضية العوداة إلى الصول والتمسك بمناهجه فهو أمممر‬
‫شديد الحساسية ويتطلب داقة فى السلوك الفكرى‪ ،‬فما حدث سممابقا‬
‫فى تلك الفترة وإن يكن معبرا عن إيجابية فممى ضممرورة العتمممادا‬
‫على الجذور الحضارية الصمميلة إل أنهمما كممانت فممى ذات المموقت‬
‫أثرا لرداة فعل وبرأينا إن رداات الفعل قلما تنتهج الطريممق السمموى‬
‫الموصل للهممدف‪ .‬ولهمذا‪ ،‬فممإن العمموداة إلممى الصممول أدات ببعممض‬
‫المسلمين وقتها إلى التقوقع الفكرى وبالذات إلى التقوقع الممتربوى‬
‫التعليمممى‪ ،‬وذلممك بحصممر التربيممة والتعليممم فممى ثمموابت ثقافيممة لممم‬
‫تستطع الخروج منها طيلة قرون‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -7‬تقريب الكتاب‬
‫يحتل موضوع التعلم مكانا بارزا فى علم النفس التربوى‪،‬‬
‫لما لممه مممن داور مهممم فممى العمليممة التربويممة التعليميممة‪ .‬ولممه أيضمما‬
‫المكانة الرئيسية فممى علممم النفممس العممام‪ ،‬فممإن كممثيرا مممن العمماداات‬
‫وأنماط السلوك والقيم والتجاهات يمارسممها النسممان بعممد تعلمهمما‬
‫مممن خلل احتكمماكه بظممروف الحيمماة العامممة‪ .‬كممما أنممه مممن خلل‬
‫داراسة التعلم تتمكن المؤسسات التربوية من وضع خطط التمموجيه‬
‫السليم لفراداها لتصل بهم إلى الهداف الموضوعة لهم‪.1‬‬
‫ومن هنا تأتى أهمية كتاب الزرنوجى عن )طريق التعلممم(‬
‫الذى يعطينا فهمه وتصور عصره للملمح العملية لكيفيممة تطممبيق‬
‫أسس النظرية السلمية التربوية‪ .‬وهو فى عرضه لتلك الملمممح‬
‫يتبنى بعض ما كان معروفا قبله من الكتب والبواب م والفصممول‬
‫المتخصصة فى العلم والتربيممة‪ ،‬كممما يصممف الملحظممات المبنيممة‬
‫على التجارب الشخصية وخبرة معلميه‪ .‬لذلك فإن عملية التعممرف‬
‫علممى )طريممق التعلممم( الممذى وضممعه الزرنمموجى يجممب أن تنتهممج‬
‫انظر كتاب ) التعلم( للدكتور إبراهيم محمودا‪ ،‬المقدمة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫السلوك المعتدل فى الحكممم عليممه‪ ،‬فل يبممالغ المممرء بالعجمماب بممه‬
‫ويقول بسبق الزرنوجى لعلماء التربية الحديثة فى بعممض السممس‬
‫التعليمية‪ ،‬ول يبالغ أيضا بالرفض ويصف الكتمماب بعممدم الهميممة‬
‫بسبب بعض الراء الوارداة فيه التى ل تتجاوز مفاهيم عصره‪.‬‬
‫فى ثلثة عشرة فصل يعرض الزرنوجى تصوره لطريق‬
‫التعلم‪ ،‬ويرى أن هذا الطريق هو السلوب المثال لعمليممة التعلممم‪،‬‬
‫وأن ما يعرضه هو نصيحة للمتعلميممن يجممب الخممذ بهمما وإل فلممن‬
‫يتمكنوا مما يرغبون به‪.‬‬

‫مقدمة‬

‫الحمد ل الممذى فضممل علممى بنممى آدام بممالعلم والعمممل علممى‬


‫جميع العالم‪ ،‬والصلة والسلم على محمممد سمميد العممرب والعجممم‪،‬‬
‫وعلى آله وأصحابه ينابيع العلوم والحكم‪.‬‬
‫وبعد‪...‬‬

‫‪11‬‬
‫فلما رأيت كثيرا من طلب العلم فممى زماننمما يجممدون إلممى‬
‫العلم وليصلون ]ومن منافعه وثمراته م وهى العمل به والنشممر ممم‬
‫يحرمون[ لما أنهممم أخطممأوا طريقممه وتركمموا شممرائطه‪ ،‬وكممل مممن‬
‫أخطممأ الطريممق ضممل‪ ،‬ولينممال المقصممودا قممل أو جممل‪ ،‬فممأردات‬
‫وأحببممت أن أبيممن لهممم طريممق التعلممم علممى ممما رأيممت فممى الكتممب‬
‫وسمعت من أساتيذى أولى العلمم والحكمم‪ ،‬رجماء المدعاء لمى مممن‬
‫الراغبين فيه‪ ،‬المخلصين‪ ،‬بالفوز والخلص فى يوم الدين‪ ،‬بعد ما‬
‫استخرت ا تعالى فيه‪ ،‬وسميته‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫تعليم المتعلم طريق التعلم‬
‫وجعلته فصول‪:‬‬
‫‪ .1‬فصل ‪ :‬فى ماهية العلم‪ ،‬والفقه‪ ،‬وفضله‪.‬‬
‫‪ .2‬فصل ‪ :‬فى النية فى حال التعلم‪.‬‬
‫‪ .3‬فصل ‪ :‬فى اختيار العلم‪ ،‬والساتذ‪ ،‬والشريك‪ ،‬والثبات‪.‬‬
‫‪ .4‬فصل ‪ :‬فى تعظيم العلم وأهله‪.‬‬
‫فى الصل والمخطوطين‪ .. :‬فى طريق التعلم‪ ،‬وربما تكون )فى( من‬ ‫‪1‬‬

‫إضافة الناسخ أو وهمه‪ ،‬خصوصا أن عنوان الكتاب كمما همو أعله نقلممه‬
‫غير واحد من مؤلفى كتب الرجال واكتفينا بالسم الذى اشتهر به الكتاب‬
‫والمر قريب على كل حال‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ .5‬فصل ‪ :‬فى الجد والمواظبة والهمة‪.‬‬
‫‪ .6‬فصل ‪ :‬فى بداية السبق وقدره وترتيبه‪.‬‬
‫‪ .7‬فصل ‪ :‬فى التوكل‪.‬‬
‫‪ .8‬فصل ‪ :‬فى وقت التحصيل‪.‬‬
‫‪ .9‬فصل ‪ :‬فى الشفقة والنصيحة‪.‬‬
‫‪ .10‬فصل ‪ :‬فى الستفاداة واقتباس الداب‪.‬‬
‫‪ .11‬فصل ‪ :‬فى الورع‪.‬‬
‫‪ .12‬فصل ‪ :‬فيما يورث الحفظ‪ ،‬وفيما يورث النسيان‪.‬‬
‫‪ .13‬فصل ‪ :‬فميمما يجملب المرزق‪ ،‬وفيمما يممنع‪ ،‬وما يزيمد فممى‬
‫ينقص‪.‬‬ ‫العمممر‪ ،‬وما‬
‫وما توفيقى إل بال عليه توكلت وإليه أنيب‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫فصل‬
‫فى ماهية العلم‪ ،‬والفقه‪ ،‬وفضله‬

‫قال رسول ا صلى ا عليه وسلم‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة‬

‫رواه ابن ماجه كما روى البيهقى فى شعب اليمان الممى قمموله‪ :‬مسمملم‬ ‫‪1‬‬

‫وقال‪ :‬متنممه مشممهور واسممناداه ضممعيف‪ ،‬ونقممل اللبممانى أن البعممض حكممم‬


‫بصحته‪ .‬أما كلمة‪ :‬ومسلمة فيقول عنها‪ :‬لأصل لهمما البتممة‪ ،‬أنظممر مشممكاة‬
‫المصابيح رقم ‪ 218‬طبع المكتب السلمى وهو توجه صحيح لن كلمممة‬
‫مسلم يشمل المسلمة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫اعلم‪ ,‬بأنه ليفترض على كل مسلم‪ ،‬طلب كممل علممم وإنممما‬
‫يفترض عليه طلب علم الحال كما قال‪ :‬وأفضل العلم علمم الحمال‪،‬‬
‫وأفضل العمل حفظ الحال‪ 1‬ويفترض على المسلم طلب ما يقع لممه‬
‫فى حاله‪ ،‬فى أى حال كان‪ ،2‬فممإنه لبممد لممه مممن الصمملة فيفممترض‬
‫عليه علم ما يقع له فى صلته بقدر ما يؤداى بممه فممرض الصمملة‪،‬‬
‫ويجب عليه بقدر ممما يممؤداى بممه الممواجب‪ ،‬لن ممما يتوسمل بممه إلممى‬
‫إقامة الفرض يكمون فرضمما‪ ،‬ومما يتوسمل بمه إلمى إقامممة الممواجب‬
‫يكون واجبا‪.3‬‬
‫وكذا فممى الصمموم‪ ،‬والزكمماة‪ ،‬إن كممان لممه مممال‪ ،‬والحممج إن‬
‫وجب عليه‪.‬‬
‫وكذا فى البيوع إن كان يتجر‪.‬‬
‫قيل لمحمد بمن الحسمن‪ ،4‬رحمممة امم عليمه‪ :‬لمما لتصمنف‬
‫كتابا فى الزهد؟‬
‫أى من الضياع والفسادا‪) .‬الناسخ( انظر المقدمة ص ‪.31‬‬ ‫‪1‬‬

‫وهو علم أصمممول الدين وعلم الفقه‪ ،‬والمرادا مممممن الحممممممممال ههنمما‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫المر العارض للنسان من الكفممر واليمممان والصمملة والزكمماة والصمموم‬


‫وغيرها من الحوال‪ ،‬لالحال المقابممل للمسممتقبل مممن الصممحة والمممرض‬
‫والسفر والحضر‪) .‬الناسخ( وانظر المقدمة ص ‪.31‬‬
‫قاعدة أصولية معروفة يفردا لها فصول خاصة فى كتب أصول الفقه‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬
‫قال‪ :‬قد صنفت كتابا فى البيوع‪ ،‬يعنى‪ :‬الزاهد من يحممترز‬
‫عن الشبهات والمكروهات فى التجارات‪.‬‬
‫وكذلك فى سائر المعمماملت والحممرف‪ ،‬وكممل مممن اشممتغل‬
‫بشيئ منها يفترض عليه علم التحرز عن الحرام فيه‪.‬‬
‫وكذلك يفترض عليه علم أحوال القلب من التوكل والنابة‬
‫والخشية والرضى‪ ،‬فإنه واقع فى جميع الحوال‪.‬‬
‫وشرف العلم ليخفى على أحد إذ هو المختص بالنسممانية‬
‫لن جميممع الخصممال سمموى العلممم‪ ،‬يشممترك فيهمما النسممان وسممائر‬
‫الحيوانات‪ :‬كالشجاعة والجراءة والقوة والجممودا والشممفقة وغيرهمما‬
‫سوى العلم‪.‬‬
‫وبه أظهر ا تعالى فضل آدام عليه السلم على الملئكممة‪،‬‬
‫وأمرهم بالسجودا له‪.1‬‬

‫محمد بن حسن الشيبانى أخذ العلم عن أبى حنيفة وتتلمذ لبى يوسف‬ ‫‪4‬‬

‫تفقه بفقه أهل الحديث وأهل الرأى معما‪ ،‬ل ه الفضمل فمى ت دوين فقمه أبمى‬
‫حنيفة‪ ،‬وله العديد من المؤلفات وروايتممه لموطممأ المممام مالممك مشممهورة‪،‬‬
‫أصله من حرستا بدمشق‪ ،‬نشأ بالكوفة وتوفى بالراى عام ‪189‬هممم‪805 /‬‬
‫م‪.‬‬
‫فى قوله تعالى‪ :‬وإذ قال ربك للملئكة اسمجدوا لدام فسمجدوا ‪ ..‬اليمة‬ ‫‪1‬‬

‫سورة البقرة الية ‪ 34‬وقد تكرر فى أكثر من آية فى القرآن الكريم‪.‬‬


‫‪11‬‬
‫وإنما شرف العلم بكونه وسيلة الى الممبر‪ 1‬والتقمموى‪ ،‬الممذى‬
‫يستحق بها المرء الكرامة عند ام‪ ،‬والسمعاداة والبديمة‪ ،‬كمما قيمل‬
‫لمحمد بن الحسن رحمة ا عليهما شعرا‪:‬‬
‫تعملمم فممإن المعلمم زيمن لهمملممه‬
‫وفممضمل وعممنموان لمكمل ممممحاممد‬
‫وكممن ممستمفميدا كمل يموم زيماداة‬
‫من العملم واسمبح فى بحمور الفوائمد‬
‫تمفمقمه فإن المفممقمه أفممضمل قائمد‬
‫الى الممبر والتمقموى وأعمدل قماصمد‬
‫هو العلم الهاداى الى سنن الهدى‬
‫هو الحصن ينجى من جميع الشدائد‬
‫فمإن فمقيممهما واحممدا مممتمورعمما‬
‫‪2‬‬
‫أشمد عملى الشميطمان من ألمف عابد‬
‫كلمة البر زياداة من المخطوطين‪ ،‬ولم نجد ها فى المطبوع‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعنى الواردا فممى الممبيت الخيممر حممديث رواه الترمممذى وابممن ممماجه‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫وأورداه الماورداى فى أداب البنيا والممدين ص ‪ 23‬كجممزء مممن مممن حممديث‬


‫ينسب الى رسول ا صلى ا عليه وسلم برواية الممدار قطنممى والممبيهقى‬
‫عن أبى هريرة رضى ا عنه‪.‬‬
‫وفى هامش المخطوط الصل‪ :‬قال الشافعى رضى ا عنه‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫)والعلم وسمميلة إلممى معرفممة‪ :‬الكممبر‪ ،‬والتواضممع‪ ،‬واللفممة‪،‬‬
‫والعفممة‪ ،‬والسممراف‪ ،‬والتقممتير‪ ،‬وغيرهمما(‪ ،1‬وكممذلك فممى سممائر‬
‫الخلق نحو الجودا‪ ،‬والبخل‪ ،‬والجبن‪ ،‬والجراءة‪.‬‬
‫فإن الكبر‪ ،‬والبخل‪ ،‬والجبن‪ ،‬والسراف حممرام‪ ،‬وليمكممن‬
‫التحرز عنها إل بعلمهمما‪ ،‬وعلممم ممما يضمماداها‪ ،‬فيفممترض علممى كممل‬
‫إنسان علمها‪.‬‬

‫وسافر ففى السفار خمس فوائد‬ ‫تغرب عن الوطان فى طلب العلى‬


‫وعملمم وآداب وصمممحمبمة ماجمد‬ ‫تمفمريمج هممم واكممتسماب ممعميمشمة‬
‫مممشمقمة شمممل وارتكاب شدائمد‬ ‫فمأن قميل‪ :‬فى السفمار ذل وغمربة‬
‫بدار همموان بمين واش وحماسمد‬ ‫فممموت المفمتى خير له ممن حمياتمه‬
‫)أنظر دايوان الشافعى ص ‪(52‬‬
‫وفائدة‪:‬‬
‫لمخمدممة ما بممه إتممام فمخمرى‬ ‫لقد شمرت ذيلى طول عمرى‬
‫فمجممل بقمدره قمدرى وذكممرى‬ ‫همو الفقمه الذى قمد جمل قمدرا‬
‫به عزى وجاهى طول عمرى‬ ‫به نملت المممعمالى فى حمياتمى‬
‫كمرمى المنبمل يرمى فى المباب‬ ‫وإكممثمار المصملة بمل داعمماء‬
‫كمممقمر طماس تمراه بل كممتماب‬ ‫عباداة الجمماهل من غير عملمم‬
‫‪ 1‬زياداة من المخطوط الصل والعبارة مضطربة فى المخطوط الثانى‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫وقد صنف السيد المام الجل الستاذ الشهيد ناصر الدين‬
‫أبو القاسم‪ 1‬كتابا فممى الخلق ونعممم ممما صممنف‪ ،‬فيجممب علممى كممل‬
‫مسلم حفظها‪.‬‬
‫وأما حفظ ما يقع فى الحايين ففرض على سبيل الكفايممة‪،‬‬
‫إذا قام البعض فى بلدة سقط عن الباقين‪ ،‬فإن لم يكن فى البلدة مممن‬
‫يقوم به اشتركوا جميعا فى المأثم‪ ،‬فيجب علممى المممام أن يممأمرهم‬
‫بذلك‪ ،‬ويجبر أهل البلدة على ذلك‪.‬‬
‫قيل‪ :‬إن العلم ما يقع على نفسه فى جميع الحوال بمنزلممة‬
‫الطعام لبد لكل واحد من ذلك‪.‬‬
‫وعلم ما يقع فى الحايين بمنزلة الممدواء يحتمماج إليممه )فممى‬
‫بعض الوقات(‪.2‬‬
‫وعلم النجوم بمنزلة الممرض‪ ،‬فتعلممه حممرام‪ ،‬لنمه يضمر‬
‫ولينفع‪ ،‬والهرب عن قضاء ا تعالى وقدره غير ممكن‪.‬‬

‫هو الحسين بن محمد الراغب الصفهانى‪ ،‬أبممو القاسمم‪ ،‬أدايممب لغمموى‬ ‫‪1‬‬

‫مفسر حكيم‪ ،‬كثير التأليف توفى عام ‪) 1108 /502‬كشف الظنون ‪.(36‬‬
‫زياداة من المخطوطين‪ ،‬وفى النسخ المطبوعة‪ :‬حين المرض فقط‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫فينبغى لكل مسمملم أن يشمتغل فممى جميممع أوقمماته بممذكر امم‬
‫تعالى والدعاء‪ ،‬والتضرع‪ ،‬وقممراءة القمرآن‪ ،‬والصممدقات ]الدافعممة‬
‫للبلء[‪] 1‬والصلة[‪ ، 2‬ويسأل ا تعالى العفو والعافيممة فممى الممدين‬
‫والخرة‪ 3‬ليصون ا عنممه تعممالى البلء والفممات‪ ،‬فممإن مممن رزق‬
‫الدعاء لم يحرم الجابة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫فإن كان البلء مقدرا يصيبه لمحالة‪ ،‬ولكن يبر ا عليه‬
‫ويرزقه الصبر ببركة الدعاء‪.‬‬
‫اللهم إذا تعلم من النجوم قدرما يعرف به القبلممة‪ ،‬وأوقممات الصمملة‬
‫فيجوز ذلك‪ 5‬وأما تعلم علم الطب فيجوز‪ ،‬لنه سبب من السممباب‬
‫فيجوز تعلمه‪ 6‬كسائر السباب‪.‬‬

‫زياداة من المطبوع الصل‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫زياداة من المخطوط الصل‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يشير إلى حديث‪ :‬اللهم إنى أسألك العفو والعافية فى الممدين والخممرة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫وقد وردا بغير هذه اللفاظ‪ ،‬كما وردا المر بسؤال ا العفو والعافية‪.‬‬
‫غير واضحة فى الصول ولعلها‪ :‬يسير‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫يشير هنا إلى الفرق بين علم النجوم وهو تأثيرها على حياة الناس وهو‬ ‫‪5‬‬

‫محبم‪ ،‬وبين علم الهيئة الذى هو علم الفلك المباح بل المأمور به‪.‬‬
‫من المخطوط الثانى وأحد الشروع‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪11‬‬
‫‪2‬‬
‫وقد تداوى النبى عليه السلم‪ ،1‬وقممد حكممى عممن الشممافعى‬
‫رحمة ا عليه أنه قال‪ :‬العلممم علمممان‪ :‬علممم الفقممه للدايممان‪ ،‬وعلممم‬
‫الطب للبدان‪ ،‬وما وراء ذلك بلغة مجلس‪.3‬‬
‫وأما تفسير العلم‪ :‬فهو صفة يتجلى بها المذكور لمن قامت‬
‫هى به كما هو‪.‬‬
‫والفقه‪ :‬معرفة داقائق العلم مع نوع علج‪.4‬‬
‫قال أبو حنيفة رحمة ا عليه‪ :‬الفقه معرفة النفممس ممما لهمما‬
‫وما عليها‪.‬‬

‫كما أمر عليه الصلة والسلم بالتداوى‪ :‬يا عبادا ا تداووا‪ .‬رواه المام‬ ‫‪1‬‬

‫أحمد والترمذى والممدارمى وابممن ممماجه‪ ،‬وقممد خصممص المممام ابممن القيممم‬
‫فصل عمن التمداوى والممر بمه فمى كتمابه زادا المعمادا كمما أن ل ه الطمب‬
‫النبوى وغيره ألف فى ذلك أيضا‪.‬‬
‫الشافعى‪ :‬هممو المممام محمممد بممن إداريمس‪ ،‬الممذى ينسممب إليممه المممذهب‬ ‫‪2‬‬

‫المشهور‪ ،‬توفى فى مصر عام ‪205‬هم‪ 920 /‬م‪.‬‬


‫وقد روى فى هممذا المعنممى حممديث العلممم علمممان‪ :‬علممم البممدان وعلممم‬ ‫‪3‬‬

‫الدايان‪ .‬أورداه الشوكانى فى الفوائد ‪ 881‬قائل‪ :‬قال الصغانى‪ :‬موضوع‪.‬‬


‫وبلغة المجلس‪ :‬الشيئ الذى لقيمة له!‬
‫قال الجرجانى فى التعريفات الفقه فى اللغة عبممارة عممن فهممم غممرض‬ ‫‪4‬‬

‫المتكلم من كلمه‪ ،‬وفى الصطلح‪ :‬هو العلم بالحكممام الشمريعة العمليممة‬


‫المكتسب من أدالتها التفصيلية‪ ،‬وقيل‪ :‬هو الصابة والوقوف على المعنمى‬
‫الخفى الذى يتعلق به الحكممم )ص ‪ (73‬وجملممة )مممع نمموع علج( حممذفت‬
‫وقشطت فى المخطوط الثانى‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫وقممال‪ :‬ممما العلممم إل للعمممل بممه‪ ،‬والعمممل بممه تممرك العاجممل‬
‫الجل‪.‬‬
‫فينبغممى للنسممان أن ليغفممل عممن نفسممه‪ ،‬ممما ينفعهمما وممما‬
‫يضرها‪ ،‬فى أولها وآخرهمما‪ ،‬ويسممتجلب ممما ينفعهمما ويجتنممب عممما‬
‫يضرها‪ ،‬كى ليكون عقله وعمله حجة فيزداادا عقوبة‪ ،‬نعمموذ بممال‬
‫من سخطه وعقوبه‪.‬‬
‫وقد وردا فى مناقب العلم وفضائله‪ ،‬آيات وأخبار صحيحة‬
‫مشهورة‪ 1‬لم نشتغل بذكرها كى ليطول الكتاب‪.‬‬

‫تجد فى كل كتب الحديث أبوابا مخصصة للعلم ولذكر فضائله والحث‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‪ ،‬كما تجد فمى كتمب العلمم روايمات وأخبمارا حمول ه ذا الموضموع‪،‬‬
‫انظر مثل‪ :‬إحيمماء علمموم الممدين للغزالممى‪ ،‬أداب الممدنيا والممدين للممماورداى‪،‬‬
‫جامع بيان العلم وفضله لبن عبممد الممبر واقتضمماء العلممم العمممل للخطيممب‬
‫البغداداى وغيرها كثير‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫فصل‬
‫فى النية فى حال التعلم‬

‫ثم لبد لممه مممن النيممة فممى زمممان تعلممم العلممم‪ ،‬إذ النيممة هممى‬
‫الصممل فممى جميممع‪ 1‬الفعممال لقمموله عليممه السمملم‪ :‬إنممما العمممال‬
‫بالنيات‪ .‬حديث صحيح‪.2‬‬
‫]روى[ عن رسول ا صلى ا عليه وسلم‪ :‬كم من عمممل‬
‫يتصور بصورة عمل الممدنيا‪ ،‬ثممم يصممير بحسممن النيممة مممن أعمممال‬
‫الخرة‪ ،‬وكم من عمل يتصور بصورة عمل الخرة ثم يصير من‬
‫أعمال الدنيا بسوء النية‪.3‬‬
‫وينبغى أن ينوى المتعلممم بطلمب العلممم رضمماء ام والممدار‬
‫الخرة‪ ،‬وإزالة الجهممل عممن نفسممه‪ ،‬وعممن سممائر الجهممال‪ ،‬وإحيمماء‬

‫فى المخطوط الثانى‪ :‬الحوال‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫رواه البخارى ومسلم عن عمر بن الخطاب رضى ا عنه‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫لم أجد شيئا بلفظه‪ ،‬ومعناه صحيح‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬
‫الدين وإبقاء السلم‪ ،‬فممإن بقمماء السمملم بممالعلم‪ ،‬وليصممح الزهممد‬
‫والتقوى مع الجهل‪.1‬‬
‫وأنشدنا الشيخ المام الجل الستاذ برهان الدين‪ 2‬صاحب‬
‫الهداية لبعضهم شعرا‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫وأكمبر منه جاهل متنسك‬ ‫فمسادا كمبير عمالم ممتهتمك‬
‫لمن بهما فى داينه يتمسك‬ ‫هما فتنة للعالمين عظيمة‬
‫وينوى به‪ :‬الشكر علممى نعمممة العقممل‪ ،‬وصممحة البممدن‪ ,‬ول‬
‫ينوى به إقبال الناس عليه‪ ،‬ول استجلب حطام الممدنيا‪ ،‬والكرامممة‬
‫عند السلطان وغيره‪.‬‬

‫قال المام الجنيمد المتموفى سمنة ‪ 297‬همم ‪ 910 /‬م ‪ :‬طريقن ا الكتماب‬ ‫‪1‬‬

‫والسنة والعلم‪ .‬وكم فى الزهد الجاهل من الطامات‪.‬‬


‫هو المام أبو الحسن على بن أبى بكر المرغينانى‪ ،‬كان فقيها حافظمما‬ ‫‪2‬‬

‫مفسرا محدثا جامعا لعلوم عصمره لمه العديمد ممن المؤلفمات‪ ،‬منهما كتمابه‬
‫الهداية فى الفقه الحنفى وبه اشتهر ولهذا الكتاب عديد مممن الشممروح وقممد‬
‫خممرج أحممادايثه الزيلعممى والحممافظ ابممن حجممر العسممقلنى‪ ،‬وهممو أسممتاذ‬
‫الزرنوجى‪ ،‬توفى بسمرقند عام ‪) ،1197 /593‬الجواهر ‪ ،383 /1‬التاج‬
‫‪ (31‬ونسبته إلى مرغينان‪ :‬بلدة بما وراء النهر‪ ،‬خرج منهمما جماعممة مممن‬
‫الفضلء )معجم البلدان ‪.(27 /8‬‬
‫وعلى هامش المخؤطوط الثانى‪ :‬قال على ابن أبى طالب‪ ،‬رضى ا‬ ‫‪3‬‬

‫عنه أنه قال بهذا المعنممى‪ :‬قصممم ظهممرى رجممالن‪ :‬عممالم متهتممك وجاهممل‬
‫متنسك‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫وقال محمد بن الحسن رحمة ا عليهممما‪ :‬لممو كممان النمماس‬
‫كلهم عبيدى لعتقتهم وتبرأت عن ولئهم‪.‬‬
‫]وذلك لن[ من وجد لممذة العلممم والعمممل بممه‪ ،‬قلممما يرغممب‬
‫فيما عند الناس‪.‬‬
‫أنشدنا الشيخ المام الجممل السممتاذ قمموام الممدين حمممادا بممن‬
‫إبراهيم بن إسماعيل الصفار النصارى‪ 1‬إملء لبى حنيفة رحمة‬
‫ا عليه‪:‬‬
‫فاز بفضل من الرشادا‬ ‫من طلب العلم للمعادا‬
‫لمنيل فمضل من العبادا‬ ‫فميالخسمران طالمبيمه‬
‫اللهممم إل إإذا طلممب الجمماه للمممر بممالمعروف والنهممى عممن‬
‫المنكر‪ ،‬وتنفيذ الحق‪ ،‬وإعزاز الدين ل لنفسه وهواه‪ ،‬فيجمموز ذلممك‬
‫بقدر ما يقيم به المر بالمعروف والنهى عن المنكر‪.‬‬
‫وينبغى لطالب العلم‪ :‬أن يتفكر فى ذلممك‪ ،‬فممإنه يتعلممم العلممم‬
‫بجهد كثير‪ ،‬فليصرفه إلى الدنيا الحقيرة القليلة الفانية‪.‬‬
‫من أهل بخارى‪ ،‬من بيت علم وزهد‪ ،‬كان فقيها أدايبا‪ ،‬كان يؤم الناس‬ ‫‪1‬‬

‫يوم الجمعة ويخطب غيره‪ ،‬توفى بسمرقند عام ‪) ،1180 /576‬الجواهر‬


‫المضيئة ‪.(225 /1‬‬
‫وكان فى الصلين المخطوطين‪ :‬الصفارى‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫)قال النبى صلى ا عليه وسلم‪ :‬اتقوا الدنيا‪ ،‬فوالذى نفممس‬
‫محمد بيده إنها لسحر من هاروت وماروت‪.(1‬‬
‫شعر‪:‬‬
‫وعاشقها أذل من الذليل‬ ‫هى المدنيا أقمل ممن المقمليل‬
‫‪2‬‬
‫فمهم ممتخيرون بل داليل‬ ‫تصم بسحرها قوما وتعمى‬
‫وينبغممى لهممل العلممم أن ليممذل نفسممه بممالطمع فممى غيممر‬
‫المطمع ويحترز عما فيه مذلة العلم وأهله‪.‬‬
‫ويكون متواضعا‪ ،‬والتواضمع بيمن التكمبر والذلمة‪ ،‬والعفمة‬
‫كذلك‪ ،‬ويعرف ذلك فى كتاب الخلق‪.‬‬

‫الزياداة من المخطوط الصل فقط‪ ،‬والحديث منكر ل أصمل لمه‪ ،‬أنظمر‬ ‫‪1‬‬

‫سلسلة الحادايث الضعيفة والموضوعة لللبانى ‪.34‬‬


‫وفى حاشية المخطوط الولى‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫أو كضيف بات ليل وارتحل‬ ‫إنما الدنيا كمممممممظل زائل‬


‫فمإذا مما ذهمب المنموم بمطممل‬ ‫أو كممممممممحملم قمد رآه نائم‬
‫وأصل البيت الثانى‪:‬‬
‫فممممإذا ذهممب الممنموم بمطممل‬ ‫أو كمممممممممنوم قد رآه نائمم‬
‫وقد عدلناه للضرورة الشعرية‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫أنشممدنى الشمميخ المممام السممتاذ ركممن الممدين المعممروف‬
‫بالدايب المختار‪ 3‬شعرا لنفسه‪:‬‬
‫إن المتواضمع ممن خمصمال الممتقى‬
‫وبه التقى إلى الممعالى يرتقى‬
‫ومن العجائب عجب من هو جاهل‬
‫فى حالة أهو السعيد أم الشقى‬
‫أم كميمف يخممتم عمممره أو روحممه‬
‫يوم المنوى ممتسفل أو مرتقى‬
‫والمكمممبمريماء لمربمنما صممفمة لممممه‬
‫ممخمصموصة فتجمنبها واتقى‬
‫قال أبو حنيفة رحمة ا عليه لصحابه‪ :‬عظموا عمممائمكم‬
‫ووسعوا أكمامكم‪.‬‬
‫وإنما قال ذلك لئل يستخف بالعلم وأهله‪.2‬‬

‫محمد ابن أبى بكر بن يوسف‪ ،‬ركن الدين الفرغانى‪ ،‬كان فقيها أدايبا‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫توفى فى مرغينممان عممام ‪/594‬مم ‪ .1196‬وفممى المخطمموط الصممل‪ :‬ركممن‬


‫السلم‪.‬‬
‫أى ينبغى للمتعلم أن يظهر بمظهر حسممن يكسممبه الحممترام تعظيممما‬ ‫‪2‬‬

‫للعلم والعلماء‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫وينبغى لطالب العلم أن يحصل كتاب الوصية الممتى كتبهمما‬
‫أبو حنيفة رضى ا عليه ليوسف بن خالد السمتى‪ 1‬عنممد الرجمموع‬
‫‪3‬‬
‫إلى أهله‪ ،2‬يجده من يطلب العلم‬
‫وقد كان أستاذنا شيخ السلم برهان الدين‪ 4‬علممى بممن أبممو‬
‫بكر قدس ا روحه العزيز أمرنى بكتابته عند الرجوع إلى بلممدى‬
‫فكتبته‪ ،‬ولبد للمدرس والمفمتى فممى معماملت النمماس منممه‪ ،‬وبمال‬
‫التوفيق‪.‬‬
‫فى الصممل المخطمموط‪ :‬أبويوسممف بممن خالممد السممهمى‪ ،‬وفممى النسممخ‬ ‫‪1‬‬

‫الخرى‪ :‬يونس بن خالد السمتى‪ ،‬ثم وجممدته فممى المخطمموط الثممانى علممى‬
‫الصواب‪ ،‬ويوسف السمتى هذا هو أحد أصحاب أبى حنيفة وكثير الخممذ‬
‫عنه‪ ،‬قال الشافعى‪ :‬كممان رجل مممن الخيممار‪ ،‬وروى لممه ابممن ممماجه‪ ،‬أقبممل‬
‫عليه الناس ثم تخلى لعباداة المولى توفى ‪) 805 /189‬الجواهر المضيئة‬
‫‪.(228 /2‬‬
‫فى البصرة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫وهى وصية يدور مجملها حول النهمى عممن المنكمر‪ ،‬أو وردادا‪ ،‬أحممد‬ ‫‪3‬‬

‫شلبى قسما منهمما فممى كتممابه تاريممخ التربيممة السمملمية ص ‪ ،316‬وقممال‪:‬‬


‫الوصية بكاملها مدونة فى مخطوط محفوظ بجامعة استانبول‪ ،‬وقد وجدنا‬
‫منها نسخة أخرى فممى مكتبممة الشمميخ زهيممر الشمماويش برقممم ‪380‬وهنمماك‬
‫وصية أخرى منسوبة لبممى حنيفممة‪ ،‬وموضمموعها‪ :‬العقيممدة‪ ،‬وقممد اطلعممت‬
‫على مخطوطة فممى شممرح الوصممية‪ ،‬شممرحها محمممد بممن محمممودا الشممهير‬
‫بأكمممل الممدين البممابرتى شممارح الهدايممة المتمموفى عممام ‪786‬هممم‪1384 /‬م‪،‬‬
‫والمخطوطة محفوظة فى مكتبة زهير الشاويش تحت رقم ‪.1285‬‬
‫فى المخطوطة الثانى والمطبوع‪ :‬برهان الئمة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪11‬‬
‫فصل‬
‫فى اختيار العلم والسإتاذ والشريك والثبات‬

‫‪11‬‬
‫وينبغى لطالب العلم أن يختار مممن كممل علممم أحسممنه‪ 1‬وممما‬
‫يحتاج إليه فى أمر داينه فى الحال‪ ،‬ثم ما يحتاج إليه فى المآل‪.‬‬
‫ويقدم علم التوحيد والمعرفة ويعممرف امم تعممالى بالممدليل‪،‬‬
‫فإن إيمان المقلد م وإن كان صحيحا عندنا م لكن يكون آثممما بممترك‬
‫الستدلل‪.2‬‬
‫ويختممار العممتيق داون المحممدثات‪ ،3‬قممالوا‪ :‬عليكممم بممالعتيق‬
‫وإياكم بالمحدثات‪ ،‬وإياك أن تشتغل بهذا الجممدال الممذى ظهممر بعممد‬
‫انقراض الكابر من العلماء‪ ،‬فإنه يبعممد عممن الفقممه ويضميع العمممر‬
‫ويورث الوحشة والعداوة‪ ،‬وهو من أشراط الساعة وارتفاع العلممم‬
‫والفقه‪،‬كذا وردا فى الحديث‪.4‬‬

‫أحسن كل علم‪ :‬ما كان من جوهره وصريحه داون المناقشات والخلفات‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫يشير إلى أن معرفة الدليل واجب على كل قادار‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يريد بالعتيق ما كان عليه السلف ومنهم المام أبى حنيفة فى كتابه الفقه‬ ‫‪3‬‬

‫الكبر ما تم التفاق عليه‪ ،‬والحديث‪ :‬ما ل زال الخلف فيه قائما‪.‬‬


‫يشير إلى ما رواه الديلمى عن ابن مسعودا أن النممبى صمملى امم عليممه‬ ‫‪4‬‬

‫وسلم قال‪ :‬تعلموا العلم قبل أن يرفع‪ .‬فإن أحدكم ل يدرى متى يفتقممر إلممى‬
‫ما عنده‪ ،‬وعليكم بالعلم وإياكم و التنطع والتبدع والتعمق وعليكم بالعتيق‪.‬‬
‫وإلى حديث‪ :‬إن ام ل يقبمض العلمم انتزاعما ينمتزعه ممن النماس‪ ،‬ولكمن‬
‫يقبض العلم بقبض العلماء‪ .‬رواه الشيخان والترمذى‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫أممما اختيممار السممتاذ‪ :‬فينبغممى أن يختممار العلممم والورع‬
‫والسممن‪ ،‬كممما اختممار أبممو حنيفممة‪ ،‬رحمممة امم عليممه‪ ،‬حمممادا بممن‬
‫سليمان‪ ،1‬بعد التأمل والتفكيممر‪ ،‬قممال‪ :‬وجممدته شمميخا وقممورا حليممما‬
‫صبورا فى المور‪.2‬‬
‫‪3‬‬
‫وقال‪ :‬ثبت عند حمادا بن سليمان فنبت‬
‫وقال أبو حنيفة رحمة ا عليه‪ :‬سمعت حكيما من حكممماء‬
‫سمرقند‪ 4‬قال‪ :‬إن واحدا من طلبة العلم شماورنى فمى طلمب العلمم‪،‬‬
‫وكان قد عزم على الذهاب إلى بخارى‪ 5‬لطلب العلم‪.6‬‬

‫حمادا بن سليمان الشعارى‪ :‬من التابعين كان واسع العلم فقيهمما‪ ،‬أخممذ‬ ‫‪1‬‬

‫عنه أبممو حنيفممة أكممثر علمممه ولزمممه ثمانيممة عشمر عاممما‪ ،‬تمموفى ‪120‬هممم‪/‬‬
‫‪738‬م‪.‬‬
‫وقال عنه أيضا‪ :‬ما رأيت أفقه من حمادا‪) .‬الجواهر المضيئة‪.(454 /2 ،‬‬ ‫‪2‬‬

‫فى المطبوع‪ :‬فنميت‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫سمرقند‪ :‬قال عنها ياقوت‪ :‬بلد معروف مشهور بما وراء النهار‪ ،‬قيل‬ ‫‪4‬‬

‫إنه من أبنية ذى القرنين‪ ،‬داخلها قتيبمة بمن مسملم سمنة ‪87‬همم‪ .‬المعجممم ‪/5‬‬
‫‪.121‬‬
‫بخارى‪ :‬من أعظم مدن ما وراء النهممر‪ ،‬كممانت عاصمممة السممامانيين‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫خرج منها أعلم‪ ،‬أشهرهم‪ :‬محمد بن إسماعيل البخارى )معجم البلممدان‪،‬‬


‫‪.(86-81 /2‬‬
‫من هنا إلى قول الحكيم فى الصفحة )‪ (74‬كلم معترض‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪11‬‬
‫وهكذا ينبغى أن يشاور فى كل أمر‪ ،‬فممإن امم تعممالى أمممر‬
‫رسوله عليه الصلة والسلم بالمشاورة فى المور‪ 1‬ولم يكن أحممد‬
‫أفطن منه‪ ،‬ومع ذلك أمر بالمشاورة‪ ،‬وكممان يشمماور أصممحابه فممى‬
‫جميع المور حتى حوائج البيت‪.2‬‬
‫قال على كرم ا وجهه‪ :‬ما هلك امرؤ عن مشورة‪.3‬‬
‫قيل‪:4‬‬
‫]الناس[ رجل ]تام[ ونصف رجل‪ ،‬ول شيئ فالرجل‪ :‬من‬
‫لممه رأي صممائب ويشمماور العقلء‪ ،‬ونصممف رجممل‪ :‬مممن لممه رأي‬
‫صائب لكن ل يشاور‪ ،‬أو يشاور ولكن ل رأي له‪ ،‬ول شمميئ‪ :‬مممن‬
‫ل رأي له ول يشاور‪.‬‬

‫يشير إلى الية ‪ 159‬من سورة آل عمران )وشاورهم فى المر(‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫قارن )أداب الدنيا والدين للماورداى( ص ‪ 278 -272‬حيث أوردا آثارا‬ ‫‪2‬‬

‫مشممابهة تنسممب إلممى النممبى وانممه كممان يستشممير أصممحابه فممى كممل شمميئ‪،‬‬
‫بالضافة إلى ما قاله الصمحابة والحكمماء فمى المشمورة وش روطها‪ ،‬أمما‬
‫استشارته عليه الصلة والسلم لهم فى حوائج البيت فلم أجدها‪.‬‬
‫نسب الماورداى فى أداب الدنيا والدين ص ‪ 275‬هذا القول إلى النممبى‬ ‫‪3‬‬

‫صلى ا عليه وسلم‪ ،‬وذكره الميدانى فممى مجمممع المثممال ‪/2‬مم ‪ 289‬داون‬
‫نسبة‪.‬‬
‫نسب البشيهى فى المستطرف ‪ 73 /1‬هذا القول إلى الحسن‪ ،‬ويعنى‬ ‫‪4‬‬

‫الحسن البصرى‪ ،‬مع اختلف فى اللفظ‪.‬‬


‫‪11‬‬
‫وقال جعفر الصاداق‪ 1‬لسفيان الثممورى‪ :2‬شمماور فممى أمممرك‬
‫الذين يخشون ا تعالى‪.3‬‬
‫فطلب العلم من أعلى المور وأصعبها‪ ،‬فكانت المشمماورة‬
‫فيه أهم وأوجب‪.‬‬
‫قال الحكيم‪ 4‬رحمممة امم عليمه‪ :‬إذا ذهبمت إلمى بخممارى فل‬
‫تعجممل فممى الختلف إلممى الئمممة وامكممث شممهرين حممتى تتأمممل‬
‫وتختار أستاذا‪ ،‬فإنممك إن ذهبممت إلممى عممالم وبممدأت بالسممبق‪ 5‬عنممده‬
‫فربما ل يعجبك دارسه‪ 6‬فتتركه فتممذهب إلممى آخممر‪ ،‬فل يبممارك لممك‬
‫فى التعلم‪.‬‬

‫من أجلء التابعين‪ ،‬له منزلة رفيعة فى العلم‪ ،‬أخذ عنمه جماعمة‪ ،‬ولمد‬ ‫‪1‬‬

‫وتوفى بالمدينة ‪.765 /148‬‬


‫سيد أهل زمانه فى علوم الدين والتقوى‪ ،‬أمير المؤمنين فى الحممديث‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫ولد ونشأ فى الكوفة‪ ،‬توفى عام ‪.778 /161‬‬


‫فى هامش المخطوط الثانى‪) :‬إنما يخشى ا من عباداه العلماء( سورة‬ ‫‪3‬‬

‫فاطر‪ ،‬الية ‪.28‬‬


‫فى الهامش‪ :‬رجوع إلى الحكاية التى حكاها أبو حنيفة رحمه ا عممن‬ ‫‪4‬‬

‫حكيم سمرقند‪.‬‬
‫السبق‪ :‬الختلف إلى الئمة‪ ،‬والتردادا إلى مجالسهم لخذ العلم عنهم‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫فى الصممممممل المخطوط‪ :‬داريسته‪ ،‬والتصحيح ممممممممن النسخة الثانية‬ ‫‪6‬‬

‫والمطبوعة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫فتأمل فممى شممهرين فممى اختيممار السممتاذ‪ ،‬وشمماور حممتى ل‬
‫تحتاج إلى تركه والعراض عنه فتثبت عنده حممتى يكممون تعلمممك‬
‫مباركا وتنتفع بعلمك كثيرا‪.‬‬
‫واعلم أن الصبر والثبمات أصمل كمبير فممى جميمع المممور‬
‫ولكنه عزيز‪ ،‬كما قيل‪:‬‬
‫ولكن عزيز فى الرجال ثبات‬ ‫لكل إلى شأو العل حركات‬
‫قيل‪ :‬ما الشجاعة ؟‬
‫]قيل[‪ :‬الشجاعة صبر ساعة‪.‬‬
‫فينبغى أن يثبت ويصير على أستاذ وعلممى كتمماب حممتى ل‬
‫يممتركه أبممتر‪ ،‬وعلممى فممن حممتى ل يشممتغل بفممن آخممر قبممل أن يتقممن‬
‫الول‪ ،1‬وعلى بلد حتى ل ينتقل إلى بلد آخر من غيممر ضممرورة‪،2‬‬
‫فممإن ذلممك كلممه يفممرق المممور ويشممغل القلمموب ويضمميع الوقممات‬
‫ويؤذى المعلم‪.‬‬
‫وينبغى أن يصبر عما تريده نفسه وهواه‪.‬‬
‫ول يخفى أنه يقصد بكلمة الفن‪ :‬العلم‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫يشير إلى أن الرحلة فى طلب العلم كانت شعار العلماء وأنه ل بد منها‬ ‫‪2‬‬

‫لكل متعلم وراوية‪ ،‬ويؤكد عليه هنا أن ل يترك بلد إلمى بلمد آخ ر إل بعمد‬
‫أن يستكمل ما فى البلد الول من رواية وعلم‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫وصريع كل هوى صريع هوان‬ ‫إن الهوى لهو الهوان بعينه‬
‫ويصير على المحن والبليات‪.‬‬
‫قيل‪ :‬خزائن المنن‪ ،‬على قناطير المحن‪.‬‬
‫ولقد أنشدت‪ ،‬وقيل إنه لعلى بن أبى طالب كرم ا وجهممه‬
‫شعرا‪:1‬‬
‫سأنبيك عن مجموعها ببيان‬ ‫أل لمن تنممال الممعملم إل بسممتة‬
‫‪2‬‬
‫وإرشادا أستاذ وطمول زمان‬ ‫ذكاء وحرص واصطباروبلغة‬
‫وأما اختيمار الشمريك‪ ،‬فينبغمى أن يختمار المجمد والموراع‬
‫وصاحب الطبع المسممتقيم المتفهممم‪ ،‬ويفممر مممن الكسمملن والمعطممل‬
‫والمكثار‪ 3‬والمفسد والفتان‪.‬‬
‫قال الشاعر‪:4‬‬

‫وقد وجدت هذا الشعر منسوبا إلممى المممام الشممافعى مممع اختلف فممى‬ ‫‪1‬‬

‫اللفظ‪ ،‬انظر دايوانه ص ‪.163‬‬


‫البلغة‪ :‬ما يتبلغ به من العيش القليل‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫المكثار‪ :‬كثير الكلم وغالبا ما يكون بل معنى‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫قاله عدى بن زين العبماداى‪ ،‬أنظمر أداب المدنيا وال دين ‪ ،167‬جمهمرة‬ ‫‪4‬‬

‫أشعار العرب ‪ 179‬ولفظه‪:‬‬


‫فمكمل قرين بالممقارن يقتمدى‬ ‫عن المرء ل تسأل وسل عن قرينه‬
‫‪11‬‬
‫عن المرء ل تسل وأبصر قرينه‬
‫‪1‬‬
‫فمإن المقرين بالممقارن يقممتمدى‬
‫فمإن كمان ذا شر فممجمنبه سرعمة‬
‫وإن كان ذا خير فقارنه تهمتدى‬

‫وأنشدت شعرا آخر‪:‬‬


‫ل تصحمب الكسلن فى حمالته‬
‫كمم صمالممح بفمسمادا آخممر يفسمد‬
‫عدوى البليد إلى الجليد سريعة‬
‫كالجمر يوضع فى الرمادا فيخمد‬
‫قال النبى صلى ا عليه وسلم‪ :‬كل مولودا يولد على فطرة‬
‫السلم‪ ،‬إل أن أبواه يهوداانه وينصرانه ويمجسانه‪ .‬الحديث‪.2‬‬

‫فى هذا المعنى روى ابن ماجه عن أبى هريرة رضى ا عنه أن النبى‬ ‫‪1‬‬

‫صلى ا عليه وسلم قال‪) :‬اختبروا النمماس بممإخوانهم فممإن الرجممل يخممادان‬
‫من يعجبه نحوه(‪ .‬والنحو‪ :‬الطريقة‪.‬‬
‫رواه البخارى‪ ،‬ومسلم والمام أحمد‪ ،‬ولفظ البخارى‪ :‬ما من مولودا إل‬ ‫‪2‬‬

‫يولممد علممى الفطممرة فممأبواه يهمموداانه أو ينصممرانه أو يمجسممانه‪ ،‬كممما تنتممج‬


‫‪11‬‬
‫ويقال فى الحكمة بالفارسية‪:‬‬
‫بحمق ذات بماك ا الصمممد‬ ‫باربد بدتمر بودا ازمماربد‬
‫‪1‬‬
‫بار نميكمموكممير نابمى نعمميم‬ ‫باربد ازداترا سوى حجيم‬
‫وقيل‪:‬‬
‫أو شماهدا يخمبمر عن غائب‬ ‫إن كنت تبغى العلم وأهله‬
‫‪2‬‬
‫واعتبر الصاحب بالصاحب‬ ‫فاعتبر الرض بأسممائها‬

‫البهيمة بهيمة جمعاء‪ ،‬هل تحسون فيها من جدعاء‪ ،‬ثممم يقممول‪ ،‬فطممرة امم‬
‫التى فطر الناس عليها ل تبديل لخلق ا ذلك الممدين القيممم‪ .‬تفسممير سممورة‬
‫الروم‪.‬‬
‫‪ 1‬ومعنى هذين البيتين كما أخبرنى الخ الدكتور عبد ا الخالدى‪:‬‬
‫قسما بذات ا الطاهر الصمد‬ ‫الثمرة السيئة هى من الحبة السيئة‬
‫والذكرى الحسنة تأخذك إلى‬ ‫العمل السيئ يسوقك نممحو الجحيم‬
‫النعيم‬
‫وقيل معناه‪ :‬الصاحب السوء أسوأ من الحية السوء وأكممثر منهمما ضممررا‪،‬‬
‫اتخذ صاحب الصالح تجد بسببه جنات النعيم‪.‬‬
‫البيت الخير مقتبس من حديث ضممعيف السممند‪ ،‬رواه ابممن عممدى فممى‬ ‫‪2‬‬

‫الكامل عن ابن مسعودا‪ ،‬والبيهقى فى شعب اليمان‪ ،‬انظممر فيممض القممدير‬


‫شرح الجممامع الصممغير ‪/1‬مم ‪ ،552‬ولفظممه )اعتممبروا‪ ،(...‬والمعنممى الممذى‬
‫أراداه‪ :‬إذا وجدتم اسممم بقعممة مممن البقمماع مكروهممة فاسممتدلوا علممى أن تلممك‬
‫الرض مكروهة‪ ،‬وكذلك الصاحب ل يكون إل مع من يشابهه‪.‬‬
‫ول يخفى أن هذا من التطير المنهى عنه شرعا‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫فصل‬
‫فى تعظيم العلم وأهله‬

‫اعلم أن طالب العلم ل ينال العلم ول ينتفممع بممه إل بتعظيممم‬


‫العلم وأهله‪ ،‬وتعظيم الستاذ وتوقيره‪.‬‬
‫قيل‪:‬‬
‫ما وصل من وصل إل بالحرمة‪ ،‬وما سممقط مممن سممقط إل‬
‫بترك الحرمة‪.1‬‬

‫الحرمة‪ :‬المهابة والتعظيم‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫وقيل‪ :‬الحرمة خير مممن الطاعممة‪ ،‬أل تممرى أن النسممان ل‬
‫يكفر بالمعصية‪ ،‬وإنما يكفر باستخفافها‪ ،2‬وبترك الحرمة‪.‬‬
‫ومن تعظيم العلم تعظيم الستاذ‪ ،‬قال على رضى ا عنه‪:‬‬
‫أنا عبد من علمنى حرفا واحدا‪ ،‬إن شاء باع‪ ،‬وإن شاء استرق‪.2‬‬
‫وقد أنشدت فى ذلك‪:‬‬
‫وأوجمبه حفظا على كل مسلم‬ ‫رأيت أحق الحق حق المعلم‬
‫لتعليم حرف واحد ألف دارهم‬ ‫لقد حق أن يهدى إليه كرامة‬
‫فإن من علمك حرفا واحدا مما تحتاج إليه فممى الممدين فهممو‬
‫أبوك فى الدين‪.‬‬
‫وكان أستاذنا الشيخ المام سديد الممدين الشمميرازى‪ 3‬يقممول‪:‬‬
‫قممال مشممايخنا‪ :‬مممن أرادا أن يكممون ابنممه عالممما ينبغممى أن يراعممى‬

‫كانت هذه الكلمة فى المخطوط قبمل كلممة‪ :‬بالمعصمية‪ ،‬ثمم اسمتدركها‬ ‫‪2‬‬

‫الناسخ‪ ،‬ولعلها محرفة عن الكلمة‪ :‬استحللها‪ ،‬وهو ألصق بالمعنى‪ ،‬وقممد‬


‫قال العلماء‪ :‬إن استحلل المعصية كفر‪ .‬وليست فى المخطوط الثانى‪.‬‬
‫روى الطبرانى حديثا بهذا المعنى )من علم عبدا آية من كتاب ا فهو‬ ‫‪2‬‬

‫لممه عبممد( وعلممق شمميخ السمملم ابممن تيميممة عليممه بممأنه موضمموع‪ ،‬ذكممره‬
‫الشوكانى فى الفوائد المجموعة رقم ‪.879‬‬
‫فى الصل المخطوط‪ :‬سيد الشيرازى والتصحيح من فصل قادام مممن‬ ‫‪3‬‬

‫الكتاب حيث تكرر اسمه ومن الشرح‪ ،‬ولم أعثر له على ترجمة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫الغرباء من الفقهاء‪ ،‬ويكرمهممم ويطعمهممم ويطيعهممم شمميئا‪ ،‬وإن لممم‬
‫يكن ابنه عالما يكون حفيده عالما‪.‬‬
‫ومن توقير المعلم أن ليمشممى أمممامه‪ ،‬ول يجلممس مكممانه‪،‬‬
‫ول يبتدئ بالكلم عنده إل بإذنه‪ ،‬ول يكثر الكلم عنده‪ ،‬ول يسممأل‬
‫شيئا عند مللته‪ 1‬ويراعى الوقت‪ ،‬ول يدق الباب بل يصممبر حممتى‬
‫يخرج الستاذ‪.‬‬
‫فالحاصل‪ :‬أنممه يطلممب رضمماه‪ ،‬ويجتنممب سممخطه‪ ،‬ويمتثممل‬
‫أمممره فممى غيممر معصممية لمم تعممالى‪ ،‬فممإنه ل طاعممة للمخلمموق فممى‬
‫معصية الخالق‪ 2‬كما قال النبى صلى ا عليه وسلم‪ :‬إن شر الناس‬
‫من يذهب داينه لدنيا بمعصية الخالق‪.3‬‬
‫ومن توقيره‪ :‬توقير أولداه ومن يتعلق به‪.‬‬

‫‪ 1‬المللة‪ :‬الضجر والسأم‪ ،‬ويراعى الوقت‪ :‬أى ل يفعل شيئا إل فى الوقت‬


‫المناسب له‪.‬‬
‫‪ 2‬المعنى مأخوذ من حديث رواه المام أحمد ‪) 5/66‬ل طاعة لمخلوق فى‬
‫معصية ا(‬
‫‪ 3‬فى هذا المعنى روى ابن ماجه عن أبى أمامة أن رسول ا صلى ا‬
‫عليه وسلم قال‪ :‬من ش ر النماس منزل ة عنمد ام يموم القياممة عبمد أذهمب‬
‫آخرته بدنيا غيره‪ .‬قال فى الزوائد‪ :‬هذا إسنادا حسن‪ ،‬حديث رقم ‪.3966‬‬
‫‪11‬‬
‫وكان أستاذنا شيخ السلم برهان الممدين صمماحب الهدايممة‬
‫رحمة ا عليه حكممى‪ :‬أن واحممدا مممن أكممابر الئمممة بخممارى كممان‬
‫يجلس مجلس الدرس‪ ،‬وكان يقوم فى خلل الدرس أحيانمما فسممألوا‬
‫عنه‪ ,‬فقال‪ :‬إن ابن أستاذى يلعب مع الصبيان فممى السممكة‪ ،‬ويجيممئ‬
‫أحيانا إلى باب المسجد‪ ،‬فإذا رأيته أقوم له تعظيما لستاذى‪.1‬‬
‫والقاضممى المممام فخممر الممدين الرسممابندى‪ 2‬كممان رئيممس‬
‫الئمة فممى مممرو‪ 3‬وكممان السمملطان يحممترمه غايممة الحممترام وكممان‬
‫يقول‪ :‬إنما وجدت بهذا المنصب بخدمة السممتاذ فممإنى كنممت أخممدم‬
‫الستاذ القاضى المممام أبمما زيممد الدبوسممى‪ 4‬وكنممت أخممدمه وأطبممخ‬
‫طعامه ]ثلثين سنة[ ول آكل منه شيئا‪.‬‬

‫ان صح هذا فهو من الغلو الذى ليس له وجه شرعى بل فيه مخالفات‬ ‫‪1‬‬

‫تربوية ل تخفى!!‬
‫المام محمد بن الحسين‪ ،‬أبو جعفر‪ ،‬كان فقيها فاضل مناظرا له تآلف‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫وقد تولى القضمماء فممى مممرو‪ ،‬تمموفى عممام ‪/511‬مم ‪) 1117‬الجممواهر ‪،2/52‬‬
‫الفوائ د ‪ (194‬ونس بته إلمى أرس ابند‪ ،‬ق ال ي اقوت‪ :‬قريمة بينهما وبيمن ممرو‬
‫فرسخان خرج منها طائفة من العلماء‪) ،‬المعجم ‪.(191 /1‬‬
‫مرو‪ :‬قال عنها ياقوت‪ :‬أشهر مدن خراسان )معجم ‪.(33 /8‬‬ ‫‪3‬‬

‫فى الصل‪ :‬أبا يزيد‪ ،‬هو عبيد ا بن عمر الدبوسى من كبار الفقهمماء‬ ‫‪4‬‬

‫الحناف‪ ،‬قال القرشى‪ ،‬هو أول من وضع علم الخلف وأبرزه للوجممودا‪،‬‬
‫له كتاب تقويم الدالة توفى فى بخارى ‪ ،3391 /432‬التاج ‪.64‬‬
‫‪11‬‬
‫وكان الشيخ المام الجل شمس الئمممة الحلمموانى‪ 1‬رحمممة‬
‫ا عليه قد خرج من بخارى وسكن فى بعض القرى أياما لحاداثة‬
‫وقعممت لممه وقممد زاره تلميممذه غيممر الشمميخ المممام شمممس الئمممة‬
‫القاضى بكر بن محمد الزرنجرى‪ 2‬رحمه ا تعالى‪ ،‬فقال له حين‬
‫لقيه‪ :‬لماذا لم تزرنممى؟ قممال‪ :‬كنممت مشممغول بخدمممة الممولداة‪ .‬قممال‪:‬‬
‫ترزق العمممر‪ ،‬لتممرزق رونممق الممدرس‪ ،‬وكممان كممذلك‪ ،‬فممإنه كممان‬
‫يسكن فى أكثر أوقاته فى القرى ولم ينتظم له الدرس‪ .3‬فمن تممأذى‬

‫عبد العزيمز بممن أحمممد‪ ،‬إمممام الحنماف فممى وقتممه وكممان مجتهممدا فممى‬ ‫‪1‬‬

‫المذهب‪ ،‬له تصانيف عديدة منها المبسوط فى الفقه‪ ،‬دارس عليه جمع من‬
‫كبمممار العلمممماء‪ ،‬تممموفى فمممى بخمممارى ‪ 448‬أو ‪ 449/1056‬أو ‪.1057‬‬
‫الجواهر ‪.(318 /1‬‬
‫فى المخطوط والمطبوع‪ :‬أبو بكر‪ ،‬هممو مممن كبممار الفقهمماء الحنمماف‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫يتصل نسبه بالصحابى جابر بن عبد ا رضى ا عنه‪ ،‬تفقه على المام‬
‫الحلوانى قال القرشى‪ :‬هو آخر من روى عنه‪ ،‬كان يضرب به المثل فممى‬
‫الحفظ‪ ،‬مرجعا فى الرواية‪ ،‬وسمى بأبى حنيفة الصممغر‪ ،‬تمموفى فممى عمام‬
‫‪) .1118 /512‬الجواهر ‪.(172 /1‬‬
‫ل نظن أن هذا المر صحيح فقد قال القرشى فمى الجمواهر المضميئة‬ ‫‪3‬‬

‫عن الزرنجرى )‪/1‬مم ‪ :(172‬كممان الفقهمماء إذا وقممع لهممم إشممكال يرجممون‬
‫إليه ‪ ...‬وكانت عنده كتب عالية ما وصلت إلين ا إل ممن روايتمه ‪ ...‬ونقمل‬
‫من السمعانى‪ :‬روى لى عنه جماعة كثيرة بخرسان وما وراء النهر‪.‬‬
‫وهذا يدل على أنه كممان مرجعمما فممى العلممم‪ ،‬وأن دارسممه قممد انتظممم‪،‬‬
‫وكان مقصد طلب العلم‪ ،‬فانتفع هو ونفع غيره‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫منه أستاذه يحرم بركة العلم ول ينتفع بالعلم إل قليل‪.‬‬
‫]إن المممعلم والطمبيب كملهمما‪11 1111 111 1111111 11 1‬‬
‫‪[1111111‬‬
‫]‪[111111 1111 11 11111 11111 111111 1111 11 11111 11111‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1111111 111 1111 111 11111 11111 1111111 11 111‬‬
‫‪1111 11111 11111 11111 1111 1111 111111 11111 111111‬‬
‫‪:11111 [111 11] 1111111 11111 11111 111 11111 111 1111111‬‬
‫‪111 111 11111 11 111111 111111 111111 1111 1111 1111‬‬
‫‪11111 1111111 11111 11111 11111 11111‬‬
‫‪11111 11111 111111 1111111 11111 :11111 11111 111‬‬
‫‪.111111 111 111111 1111 11 11‬‬

‫فى المطبوعة‪ ،‬وللبيتين المذكورين مطلع وهو قول الساعر‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫وكذا المعلم إن أردات تعلما‬ ‫أكرم طبيبك إن أردات داواءه‬


‫الصمممعى‪ :‬عبممد الملممك بممن قريممب‪ ،‬أحممد أئمممة العلممم باللغممة والشممعر‬ ‫‪2‬‬

‫والرواية‪ ،‬كان الرشيد يسميه‪ :‬شيطان الشعر‪ ،‬تمموفى عممام ‪216‬هممم‪831 /‬‬
‫م‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪11111 1111 1111 11111111 111111 111 11111 11 1111‬‬
‫‪1111 11 1111 111111111 11111 111 111 1111 :111 111‬‬
‫‪.111111 111 1111111‬‬
‫‪11 3111111 111 21111111 111111 111 111111 111111‬‬
‫‪1111 111 1111 111 111111 111 11 11111 141111 1111 11111‬‬
‫‪111 1111111 111 11111 111 1111 111111111 111 1111 11 111‬‬
‫‪.11 11111 111 111111‬‬

‫الكاغد‪ :‬هو ورق الكتابة‪ ،‬ويقول فيليب حممتى فممى تاريممخ العممرب )‪/2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ :(50‬لعممل هممذا السممم ممم كاغممد ممم لفمظ صممينى الصممل جمماء عممن طريممق‬
‫الفارسة‪ ،‬وذلك لن أول من أداخل صناعة الورق هم السرى الصينيون‪.‬‬
‫أما التشددا فى أمر الطهارة التى يشترها المؤلف فهو من الغلو والتنطع‪.‬‬
‫هوالمام محمد بن أحمد السرخسى‪ ،‬كان علمة حجة‪ ،‬متكلما‪ ،‬فقيها‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫أصوليا‪ ،‬مناظرا‪ ،‬وهو كثير التأليف‪ ،‬توفى عام ‪ ،1090 /483‬نسبته إلى‬
‫سرخسى بلدة من نواحى خراسان‪ ،‬كبيرة واسعة خرج منهما جماعمة ممن‬
‫العلماء ) المعجم ‪.(5/65‬‬
‫ويقال ]انه أملى كتابه المبسوط فى الفقه )‪ 9‬مجلدات أو أكثر( وهو‬
‫فى سجن أحد الظلمة الذين كانوا يستحلون الهداء على العلماء‪.‬‬
‫أى يشتكى من بطنه بسبب السهال‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫يكرر‪ :‬يذاكر العلم بالعاداة والمراجعة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪11‬‬
‫‪111 11111 111 11 11 111111 111111 1111111 111‬‬
‫‪111 111 [111111] 11111 1111 111 1111111 1111 1111 111111‬‬
‫‪.111111 111 111 1111‬‬
‫‪11111 1111 1111 11111 11111 11111 1111111 1111‬‬
‫‪111 1111111 111 111 11111 11 :1111111 11 111 11 1111‬‬
‫‪.11111111 :[111111111] 11 1111 1111111‬‬
‫‪11111 111 11111 111111 111111 1111111 1111‬‬
‫‪1111 111 11 :1111 11111 1111 1111 2111 11111 1111111‬‬
‫‪.111 11111 11 1111111 1111 111 111 111111111‬‬
‫‪11111 311111 111 111111 11111 1111 11 :1111111 111‬‬
‫‪.1111111 111 11 1111111‬‬

‫أى‪ :‬ل يكون منك‪ ،‬ويعنى يذلك أن الساءة إلى الكتمماب تجعلممه عممديم‬ ‫‪1‬‬

‫النتفاع من علمه‪ ،‬وهذا أيضا من التشددا والغلممو‪ ،‬لن النتفمماع بممالعلم أو‬
‫عدمه له أبابه‪.‬‬
‫هو الحسن بن منصور الوزجندى الفرغانى الفقيه‪ ،‬له مؤلفات عدة فى‬ ‫‪2‬‬

‫الفقه‪ ،‬وكان مجتهدا فى المسائل توفى ‪.1195 /592‬‬


‫يقرمط‪ :‬يدقق الكتابة ويصغرها‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬
‫‪11 11111 11111 11111 1111 1111 11111 111 1111‬‬
‫‪.1111 11 111 1111 111 11 1111 11111 11 :1111 1111111‬‬
‫‪.1111 111 1111 1111 111 1111 111 111 1111‬‬
‫‪111 111 121111111 11111 111 111111 11111 11 1111‬‬
‫‪11111 11 111 111111 1111111 111 111111 111111 11 :111‬‬
‫‪.311111‬‬

‫يقصد بها أن الطالب عندما يكون صغير السن يقرمط خطه فل يعطى‬ ‫‪1‬‬

‫كل حرف حقه‪ ،‬وينتخب من الكتب المقطعات ول يقابل ما نسخ‪.‬‬


‫وعندما يكبر يحتاج إلمى مما كتمب فتصمعب عليمه معرفمة الكلممات‬
‫الناقصة‪ ،‬وقد يجد أن ما اختاره كممان داون مسممتوى النتخمماب المطلمموب‪،‬‬
‫ويجممد أن تممرك المقابلممة علممى الصممول أوقعممه فممى أغلط يعتممذر عليممه‬
‫استدراكها لبعد الكتب التى نقل عنها ‪ ...‬إلخ فيندم لذلك‪ .‬وكذلك بعد ممموته‬
‫يتعب من بعده‪.‬‬
‫فى الصل المخطوط‪ :‬السرخسى‪ ،‬وفى المطبمموع‪ :‬السممرجكى‪ ،‬وفممى‬ ‫‪2‬‬

‫المخطوط الثانى‪ :‬الصرحكى‪ ،‬وقد نسب صاحب الجممواهر المضمميئة همذا‬


‫القول إلى الصرخكى )‪ (2/32‬ولكممن مممع اختلف فممى اللفممظ‪ :‬ممما فرطنمما‬
‫ندمنا وما انتخبنا ندمنا وما لم نقابل ندمنا‪.‬‬
‫فى المطبوع‪ :‬إل ندمنا‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬
‫‪111 11111 1111 111111 111111 11111 1111 11 111111‬‬
‫‪111111 11111 111 1111 111 111111 1111 1111 11111‬‬
‫‪.1111111111‬‬
‫‪1111 1111111 11 111 1111111 11 1111 11 11 111111‬‬
‫‪1111111 11111 1111111 111 111111 1111 11 11111111 1111 11‬‬
‫‪.111111 2111111‬‬
‫‪11111 111 11] 1111111 11111 :11111 11111 111‬‬
‫‪.311111 111 11 111 11111 1111111 .111 11111 111 [111111‬‬
‫‪.41111 1111111 1111111 1111111 11111 11 11111 1111‬‬

‫ولماذا ينبغى ذلك‪ ،‬اللهم سوى التقليد العمى للئمة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫المركب‪ :‬الخبر‪ ،‬ول ندرى لماذا قال أنهم كرهوا استعماله‪ ،‬مع أنه ل‬ ‫‪2‬‬

‫يخلوا كتاب قديم من الكتابمة بمالحمر‪ .‬وفمى المخطموط الث انى‪ :‬المركمب‬
‫الحمرة؟‬
‫التملق هو التودادا والتلطف بتكلف واصممطناع‪ ،‬وقممد وردا فممى المعنممى‬ ‫‪3‬‬

‫المممذكور حممديث رواه ابممن عيممدى عممن معمماذ مرفوعمما‪ :‬ليممس مممن أخلق‬
‫المممؤمن الملممق إل فممى طلممب العلممم‪ .‬أورداه الشمموكانى وقممال‪ :‬فممى اسممناداه‬
‫كذاب‪ ) .‬الفوائد رقم ‪.(856‬‬
‫قارن أداب الدنيا والدين للماورداى ص ‪ 251‬حيث يقول )‪ ...‬لن التملق‬ ‫‪4‬‬

‫للعالم يظهر مكنون علمه( وروى عن ابن عبمماس )ذللممت طالبمما فعممززت‬
‫مطلوبا(‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1111111 11111 11111 11 11111 11111 111111‬‬
‫‪111 11111 1111 11 11111 11111 111 111 11111111 11111111‬‬
‫‪.111‬‬
‫‪111 11 1111111 111 111 111 111111 111 11 11 :1111‬‬
‫‪.11111 1111 1111 111‬‬
‫‪111111 11111 111 11111 11 11 11111 11111 1111111‬‬
‫‪1111111 11 111 11 1111111 111 11111111 111 1111 1111 11‬‬
‫‪.1111111 1111 111 1111 111 11111 111 1111 1111 1111 11‬‬
‫‪111111 1111 11111 1111111 11111 111111 11111 1111‬‬
‫‪:1111 11111 1111 1111‬‬

‫ونجد أن المؤلف أكثر من استعمال كلمة ينبغى‪ ،‬أممما معناهمما اللغمموى‬ ‫‪1‬‬

‫فقممال عنممه الفيممروز آبممدى )القمماموس ‪/4‬مم ‪ :(304‬انبغممى الشمميئ‪ :‬تيسممر‬


‫وتسهل‪ .‬ومن هنا نلحظ أن المؤلف عنى بها الوجوب‪ ،‬أى أنه قد تجاوز‬
‫فى استعمالها معناها اللغوى أو حملها ما ل تحتمل‪ ،‬وأنظر شممروح كتممب‬
‫التفسير للستعمال القرآنى لكلمة ينبغى التى ل تخرج عن معنى‪ :‬يصمملح‬
‫أو يسهل وذلك فمى سمورة مريمم آيمة ‪ ,92‬الفرقمان ‪ ،18‬الشمعرائ ‪،211‬‬
‫يس ‪ 40‬و ‪ ،69‬ص ‪.35‬‬
‫‪11‬‬
‫‪11 11111 111111 11111 111111 11 11111 1111 111‬‬
‫‪11111111 1111111 111 11111 111111 11111111 111 111111‬‬
‫‪.111111 11111 11 1111111 1111 111 11111111 1111111 11111‬‬
‫‪1111 1111 11111111 1111111 11 1111 11 1111 1111‬‬
‫‪11111 1111 11111 11 1111 111 111111 111111 111 111 11111‬‬
‫‪11 111 111 1111111 111 11111 1111 :11111 11 1111 11 1111‬‬
‫‪111 11111 111 1111 111111 111 1111 111111 1111 11111 111‬‬
‫‪.2111111 1111 1111‬‬
‫‪111 1111111 11 11111 111111 11 11111 11111 111111‬‬
‫‪111 1111111 1111 1111 1111 11 11111 11 111111 1111 11111‬‬
‫‪.1111111 111 1111 1111 11111‬‬

‫البخارى‪ :‬حمممبر الئممة وحمممممافظ حمديث رسممول امم‪ ،‬صاحمممممممب‬ ‫‪1‬‬

‫الجامع الصمحيص‪ ،‬الفقيمه‪ ،‬المجتهمد‪ ،‬ولمد فمى بخ ارى ونشمأ يتيمما‪ ،‬قمام‬
‫برحلة طويلة عام ‪ 210‬فى طلب الحديث وسمع ألف شمميخ‪ ،‬تمموفى ‪/256‬‬
‫‪.870‬‬
‫ل يعقل وقوع هذه الحداثة‪ ،‬فأن ابن الحسن توفى عام ‪ 189‬والبخارى‬ ‫‪2‬‬

‫ولد عام ‪ ،194‬وداخل بغممدادا بعممد عممام ‪210‬هممم أى بعممد أكممثر مممن احممدى‬
‫وعشرين سنة من وفاة ابن الحسن‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪11111111 1111111 11 11111 11 11111 11111 111111‬‬
‫‪:1111 1111 1111 111 1111 1111 111 111 1111111 1111 11111‬‬
‫‪11111 11111 .11111 11 111 111 1111 11111111 1111 11‬‬
‫‪.111 111111 1111111‬‬
‫‪111 1111111 1111111 1111 11 1111 1111111 11111111‬‬
‫‪.111111 11111 11‬‬
‫]‪1111 11 111111 111 111111 11 11111 [1111111‬‬
‫‪.11111‬‬
‫‪:111‬‬
‫‪111111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪111111 11111111 [11111] 111 11111‬‬
‫‪2‬‬
‫‪111111‬‬

‫‪ 1‬رواه البخارى ومسلم‪.‬‬


‫‪ 2‬العجز من بيت لبى تمام وصدره‪) :‬الديوان جم ‪(77 /1‬‬
‫فالسيل حرب للمكان‬ ‫ل تنكرى عطل الكريم من الغنى‬
‫العالى‬
‫‪11‬‬
‫‪111‬‬
‫‪111111 111111111 1111 11‬‬

‫‪111111 11111 111111111 111111111 1111 11 11 11 11‬‬


‫‪111111 11 1111 11 :11111 11111 111111 11 1111111 11111‬‬
‫‪.211111 11111111 1111 111111 111111 :11111 11111 .11111‬‬
‫‪:111‬‬
‫‪11111 11 111 11 111 111111 1111 11111 11 1111‬‬
‫‪3‬‬
‫‪111 1111 1111 11 111‬‬ ‫‪11 1111 1111 111 11 111‬‬

‫سورة مريم‪ ،‬الية ‪.12‬‬ ‫‪1‬‬

‫سورة العنكبوت الية ‪ 69‬وترتيب اليتين فى النسخ المطبوعة معكوس‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫وردا هذان البيتان فى النسخ المطبوعة فى آخر الفصل السابق‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬
‫‪.1111 111 11111 111 111 1111 111 1111 111 11 :1111‬‬
‫‪.11111 11 1111 11111 111111 :1111‬‬
‫‪:11111 11 111 1111111 111111 11 11111 :1111‬‬
‫‪.21111111 11 111 11 111111 111111111 11111111‬‬
‫‪11111 1111 1111111 11111 111111 11111 111111‬‬
‫‪:1111 111111 1111111 11111111‬‬
‫‪111111 1111 1111 1111111 1111111‬‬
‫‪11111111 111 1111 1111111 11111111‬‬
‫‪1111 11111 11111 1111 111 1111‬‬
‫‪11111 11111111 1111111 111111 11‬‬
‫‪11111 111111 111 111111 111‬‬
‫‪3‬‬
‫‪111111 111 1111 111111 111‬‬
‫لج‪ :‬ألح وشددا‪ .‬ولج‪ :‬داخل‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫حصر الموضوع بالب للنفماق علمى المتعلمم فيمه تقييمد‪ ،‬وكمان ممن‬ ‫‪2‬‬

‫الجدر لو أنه قال‪ :‬ولى المر‪ ،‬الممذى يكممون أبممو المتعلممم أو أمممه أو عمممه‬
‫وغيره ممن يتولى النفاق عليه‪.‬‬
‫أى أن ضيق عيش ذى العقل هو ابتلء واختبار من ا تعالى‪ ،‬الممذى‬ ‫‪3‬‬

‫شاءت إراداته وحكمته هذا المر‪.‬‬


‫‪11‬‬
‫‪11111 111 11111 111 11 111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪11111111 11 111111111111111 11111‬‬
‫‪:11111 111111‬‬
‫‪1111111 111111 1111 11 111111‬‬
‫‪1111 11111111 1111 11111‬‬
‫‪1111 111 11111 111111 1111‬‬
‫‪2‬‬
‫‪11111 1111 111111 111111‬‬
‫‪:31111111 11111 111 111‬‬
‫‪1111 11111 1111 111 111 111‬‬
‫‪111111 111 11111111 1111‬‬
‫‪:111111 111 111 1111111 111 11 11111 11111 11 111‬‬
‫‪11111111 111111111 1111111 11111‬‬

‫قارن بديوان الشافعى ص ‪.133-132‬‬ ‫‪1‬‬

‫فى الهامش‪ :‬أى كيف يحصل العلم بل اكتساب مع كونه أعلى المور‬ ‫‪2‬‬

‫وأشرفها‪.‬‬
‫فى قصيدة قالها خلل مرض ألم به فى مصر‪ ،‬أنظر الديوان ص‬ ‫‪3‬‬

‫‪.385-482‬‬
‫‪11‬‬
‫‪11111111 11111 1111111 11111 1111‬‬
‫‪11111111 111111 111 1111111111 111111‬‬
‫‪111111 111 111 11111 11 1111‬‬
‫‪111111111 11111111 111111111 1111‬‬
‫‪11111111 111111 111 111111111 1111‬‬
‫‪111111111 11 111 1111111 111111‬‬
‫‪111111111 111111111 11111 111111‬‬
‫‪11 1111 111 11111111 111 11111‬‬
‫‪111111111 1111 11 11111111 1111‬‬
‫‪11111 111111111 1111 1111111111‬‬
‫‪11111111111 1111111 1111 1111111111‬‬
‫‪.11111 11 1111 1111 11111 1111 :111‬‬
‫‪:111 111111 111 11 111 11 1111 111 2111111 111‬‬

‫اتخذ الليل جمل‪ ،‬قال عنه الميدانى‪ :‬يضرب لمن يعمل العمل بالليل من‬ ‫‪1‬‬

‫قراءة أو صلة أو غيرهما مما يركب فيه الليل‪ :‬مجمع المثال ‪.135 /1‬‬
‫يريد نفسه‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪11111 11111 111111 11 111 111‬‬
‫‪1111111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪111111‬‬ ‫‪111111111‬‬
‫‪1111111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1111 11 1111 11 11111 1111‬‬
‫‪111111 1111 11 11111 11 111 11‬‬
‫‪.1111111 1111 111 111 1111111 1111 1111 11 :1111‬‬
‫‪11111111 11111 111 11111111 11 11111 11111 11 111‬‬
‫‪111 111111 1111 111111111 111 11 111 111111 11111 111 11‬‬
‫‪.11111‬‬
‫‪:2111111 111 11 111‬‬
‫‪1111111 11111 111111 111111 111111 11111 111111 1111 11‬‬
‫‪1111111 111 111111 11111 111 111111 11 11111 111 11111‬‬
‫‪:111 111 1111111 31111111 1111111 1111 111111‬‬

‫فى المطبوع‪ :‬ثمرا‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫يروى ابن عبد البر هذا الشعر وينسبه إلى عبد ا بن المبارك )جامع‬ ‫‪2‬‬

‫بيان العلم ‪.(1/192‬‬


‫فى الصل الول‪ :‬عنوان‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬
‫‪111111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪111111‬‬ ‫‪1111 11 111111 1111111 11111‬‬
‫‪11111 111111‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪111 11111111111111 11111111111 11111‬‬
‫‪11111111 11111111111111111‬‬
‫‪11111 111 11 111 :1111 1111 1111 111 1111 1111 111‬‬
‫‪11111 1111 11111 11 1111 1111 111 11111 111 11111 1111‬‬
‫‪.11111 1111 111 111 1111 11 111111 111‬‬
‫‪.2111 11111 11111 1111 :111111 1111 1111‬‬
‫‪111 111111 11 1111111 11111 11 11111 11111 11 111‬‬
‫‪.1111111 1111 111111 11111 1111 11111‬‬

‫القسم الول من الحديث بلفظ )فاوغلوا( رواه المام أحمممد عممن أنممس‬ ‫‪1‬‬

‫رضى امم عنممه‪/3 ،‬مم ‪ ،199‬حممديث صممحيح‪ .‬أممما الحممديث بكممامله فسممنده‬
‫ضعيف‪ ،‬رواه البزار فى مسنده ورواه البيهقى فى السنن من طرق وفيممه‬
‫اضممطراب‪ ،‬وروى موصمممول ومرسمممل ومرفوعممما وموقوفممما‪ ،‬ورجمممح‬
‫البخارى فى التاريخ إرساله‪ ،‬أنظر تفصيل ذلك فى الفيممض القممدير شممرح‬
‫الجامع الصغير للمناوى ‪ ،544 /2‬والمنبت‪ :‬هو المنقطع فى السفر الذى‬
‫عطلت راحلته ولم يصل إلى هدفه‪ ،‬وفى الحممديث نهممى عممن التكلممف فممى‬
‫العباداة‪.‬‬
‫لم أجد هذا الحديث بلفظه‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪:11111 1111 11111 111 1111‬‬
‫‪11111111 1111 11111 111 111 111‬‬
‫‪1111111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪11111‬‬
‫‪1111111‬‬
‫‪111111 111111 111 11 11111‬‬
‫‪1111111 111111 111 11 11111‬‬
‫‪111 11111111 111111 1111 1111111 11111 11 111111‬‬
‫‪1111 1111 111111 111111 11 1111 111 1111 111 1111 1111‬‬
‫‪111 1111 111111 11 111111 1111 111 1111111 1111111111‬‬
‫‪11 111 111 11 11 111 11 111 11 111 111 11111 111 11 1111‬‬
‫‪.11111 111 11111 11 1111 11 11111 111‬‬

‫مطلع قصيدة يمدح بها سيف الدولة الحمممدانى علممم ‪ 343/954‬أنظممر‬ ‫‪1‬‬

‫دايوانه ص ‪385‬‬
‫‪11‬‬
‫‪11111 111 1111111 11111 111111 11111 1111‬‬
‫‪1111 111 21111111 11 11 11111111 11111 1111 11 1111111111‬‬
‫‪:1111 1111111 1111 11111111 111111 111 1111111 11111 11‬‬
‫‪111111 11111 111111 111 111111 11 11111 1111 11111 111‬‬
‫‪.11111 111 11 111 1111 11111 111 111111 1111‬‬
‫‪.1111111 11111 111 11 11111 1111 :1111111 1111‬‬
‫‪.1111 111 :1111‬‬
‫‪111 1111 11 :1111 1111 1111 111 1111 1111 1111‬‬
‫‪.31111111 11111 111111 11111‬‬
‫‪:1111‬‬

‫ذكره حاجى خليفة فى كشممف الظنممون ص ‪ 1811‬والنيسممابورى هممو‬ ‫‪1‬‬

‫صاحب الطريقة الرضوية فى علم الخلف )الجممواهر ‪/2‬مم ‪ -370‬الفوائممد‬


‫‪.(73‬‬
‫المقصودا من ذكر فى القرآن الكريم فى سورة الكهممف اليممة ‪ 83‬ومممن‬ ‫‪2‬‬

‫يظن أنه السكندر المقدونى فهو واهم‪.‬‬


‫أخرجه البيهقى والطبرانى‪ ،‬أنظر تخريج احممادايث إحيمماء علمموم الممدين‬ ‫‪3‬‬

‫للحافظ العراقى ‪ 358 /2‬و ‪.244 /3‬‬


‫‪11‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1111111 1111 111 111‬‬ ‫‪1111111 11111 1111 111‬‬
‫‪:111‬‬
‫‪111111 11111 111 :1111 1111 1111 111 11111 111 111‬‬
‫‪.11111 1111 111 1111 111111 11111 111111111‬‬
‫‪:211111111 111111 111 111 111111 11111 111‬‬
‫‪11111 11 1111 11 111 11 111 11‬‬
‫‪111 11 11111111 111111 1111 11‬‬
‫‪1111111 111111 11 11111 11 11111‬‬
‫‪111111 11 1111 111111 11111 1111‬‬
‫‪:111 111111 111 11 11 1111 111 :111111 111‬‬
‫‪11111111111 11111111111 111111 111‬‬

‫صلى عصاه‪ :‬لينها بالنار ليسهل تقويمهمما‪ ،‬والمعنممى أن خيممر وسممائل‬ ‫‪4‬‬

‫تقويم المعوج وإصلح الفاسد الستدامة والستمرار‪ ،‬وذكر الميدانى هذا‬


‫البيت باعتبار أن كلمات عجزه ذهبت مثل ) مجمع المثال ‪.(288 /2‬‬
‫فى الصل‪ :‬الصفارى‪ ،‬هو أحمد بن محمد من أهل بخارى‪ ،‬من علماء‬ ‫‪2‬‬

‫قرن الرابع الهجرى‪.‬‬


‫‪11‬‬
‫‪1‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1111111111111‬‬ ‫‪1111‬‬
‫‪111111111111‬‬
‫‪[1111 ] 111111 111111111111 11 111‬‬
‫‪1111111111 111111111111 11111 11111‬‬
‫‪:1111‬‬
‫‪1111 1111 11111 111 11111 111 111‬‬
‫‪1111‬‬ ‫‪111111111‬‬ ‫‪111111111‬‬ ‫‪1111‬‬
‫‪1111111‬‬
‫] ‪111 11 11111 11 111 11 1111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪[11 111 11 111 111 111111 111111‬‬
‫‪11111 11111 11 111111 111 11 11111 :111 111‬‬
‫‪111111111 11111 1111111 111 1111 1111 11 111111 11111111‬‬
‫‪[111111111 11111] 1111 11111 111 111111 11111 11 1111111‬‬

‫ذا الهوان‪ :‬أى هذا الهوان‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫إياك عن الكسل‪ :‬ابتعد عن الكسل‪ ،‬أى ل تكسل عن البحث عما يزيل‬ ‫‪2‬‬

‫الشكوك لديك‪ ،‬فما علمته تكتفى به‪ ،‬أما ما صعب عليك فاسأل عنممه أهممل‬
‫العلم‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪111 1111 111 11 111 11111111 1111 111 111 11111 111111‬‬
‫‪:1111 1111‬‬
‫‪111 111111111 111 1111‬‬ ‫‪1111 1111111 1111 111111‬‬
‫‪11 1111 11111 111‬‬ ‫‪1111 11 1111 11111 111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1111‬‬
‫‪111 111 11111 11111 111 11 1111 111111 111111‬‬
‫‪.11111 1111 1111 11111‬‬
‫‪111111 1111 11111 1111 11111 111111 11111 1111111‬‬
‫‪:211111111111 1111111 111 11 11111‬‬
‫‪111111111 1111 111111 1111111111111‬‬
‫‪111111 11111 111 11111111111‬‬
‫‪:1111 1111 11111 11111 11111 111111 11111 1111111‬‬
‫‪11111 111 11111 111 11111 111‬‬
‫‪1111 111111 111 111111111111‬‬

‫انظر دايوان على ص ‪.96‬‬ ‫‪1‬‬

‫فقيه حنفى‪ ،‬هو استاذ صاحب الهداية‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪11111 111111 1111111 11 111111 111‬‬
‫‪1111 111111 11111 11 11111‬‬
‫]‪:1[1111 1111‬‬
‫‪11111111111 11111 1111111 111 1111111 1111‬‬
‫‪11111 111111 1111 11111111‬‬
‫‪11111 111 1111 111 111 11111 111‬‬
‫‪1111111 1111111 11111 1111‬‬
‫‪:111 1111‬‬
‫‪1111111111 11111 1111111 11111‬‬
‫‪1111111 1111 11111 11111‬‬
‫‪1111 1111 11111 11111 1111111 111 1111111 1111111‬‬
‫‪:1111 1111‬‬
‫‪111111111111111 11 1111 1111 11111 11‬‬
‫‪2‬‬
‫‪111111111 111 11111 11 1111 111‬‬

‫القائل أبو محمد النحوى‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1111111111111111 111 111111 11111 111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1111111 111 11111 111 11111 111‬‬
‫‪111111 111 11111 111111 11 11111111‬‬
‫‪2‬‬
‫‪111111111111111 11111 11111 111 111‬‬
‫‪1111111 111 11 111 1111111 11111‬‬
‫‪11111111111 111 111 11 111 111‬‬
‫‪11111 11 1111 11111 11 11111 11‬‬
‫‪13111111111 111 11111 11 11111 111‬‬
‫‪11111 11111 1111 111111 1111111 11‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪111111111‬‬ ‫‪11111‬‬ ‫‪11111‬‬
‫‪11111111111‬‬
‫‪1111111111111 11 111111 111111111 11‬‬
‫المواكب‪ :‬الجماعات‪ ،‬والمعنى أن هذا العلم منزلته أعلى المنازل وكل‬ ‫‪2‬‬

‫المعالى والرئاسات فى الجاعات داونه فى الشرف والرفعة‪.‬‬


‫المعنى‪ :‬أن صاحب العلم يبقى عزه بعد الموت ويتضاعف أجممره‪ ،‬أممما‬ ‫‪1‬‬

‫الجاهل فإن عزه سيكون تحت التراب‪.‬‬


‫يعنى أن أصحاب السلطة والحكم أصحاب الجيوش ل يبلغون عز العلماء‬ ‫‪2‬‬

‫مر الدهر‪ :‬مدى الدهر‪ ،‬الغياهب‪ :‬جمع غيهب‪ :‬الظلم الشديد‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1111111 111 1111111 1111111111 11‬‬
‫‪11111111 111 1111 1111111 1111 11‬‬
‫‪11111111111111 111 1111111 111 111‬‬
‫‪111111111111111111 111111 111 1111 111‬‬
‫‪1111111 111 111 11 1111 11111111‬‬
‫‪11111 1111 11 111111 111111 11‬‬
‫‪1‬‬
‫‪11111111 111111111111 111 1111 111‬‬
‫‪11111111111111111 1111 111111 1111 111‬‬
‫] ‪1111111 111 11111 111 2[1111‬‬
‫‪:111111 111 11 1111‬‬
‫‪11111111111111 111 11 1111 111111111 111‬‬
‫‪1111111111111 1111111111111 1111‬‬
‫‪1111111‬‬

‫الحجى‪ :‬العقل‪ ،‬هون بفوت المناصب‪ :‬اعتبار فوات مناصب الدنيا أمرا‬ ‫‪1‬‬

‫هينا‪.‬‬
‫فى الصل‪ :‬فقل‪ ،‬والتصحيح من نسخة أخرى‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
111111 111 1111 111 11111111111111
11111 111 1111 111 111111111111111
:111111 1111 111111
11111111 11 111 111 11 1111 11111
111111 1111 11 11111 1111 1111
111111111 11111 11 11111 11111
11111 11111 1111
1111111111111111111111
111111 111111 11111 111111 111111 11111 1111 1111
.11111 11111 111
11111 1111111111 111111 1111 11 11111 11111 111
.111111 11111 1111111
1111 11 1111111 11 111 11111 11111 1111 :111
11111 111 11111 111111 111 1111 11 111111 11111 1111111
111 11111 1111111 1111 111111 111111 111111 1111 11

11
‫‪11111 111 111 1111111 111 1111 1111 111 111111 111 111111‬‬
‫‪.111111 11111‬‬
‫‪1111 111111111 11111 11111 1111111 1111 11111111‬‬
‫‪11111 1111 1111111 111111 1111111 1111 11 1111 11111 111‬‬
‫‪11111 11 111111 11111 11111 11111 1111111111 111111 1111‬‬
‫‪:111 111 1111 .11111111 111111 11111 :11 11111 111‬‬
‫‪111111 111 11 11111 1111‬‬ ‫‪111 11 111 11 1111‬‬
‫‪11 1111 111111 11111 :111 111 11111 1111 11111 111‬‬
‫‪.211111111 1111111 111111 :111 111‬‬
‫‪111111 1111111 :111 11111 1111 1111 11 11111‬‬
‫‪.3111111 1111 111111 :1111 111111‬‬
‫قمارن الط ب النبموى لبمن القيمم ص ‪-248‬م ‪ 249‬حيمث أوردا فوائ د‬ ‫‪1‬‬

‫السواك م عودا الوراك م‪.‬‬


‫لم أجده بهذا اللفظ‪ ،‬والحادايث كثيرة فيما ينفر من هذه الفعممال‪ ،‬وقممد‬ ‫‪2‬‬

‫نس به الميمدانى إلمى لقممان ثلثمة تبغضمهم الن اس ممن غي ر ذنمب إليهمم‪:‬‬
‫الشحيح والمتكبر والكول‪) .‬مجمع المثال ‪.(460 /2‬‬
‫أورداه الميدانمممى فممممممى مجمع المثال )‪/1‬مم ‪ (106‬ولفظممه‪ :‬البطممممنة‬ ‫‪3‬‬

‫تأفن الفطنة‪ .‬وهو بنفس المعنى‪ ،‬يقال‪ :‬أفن الفصيل ما فى ضرع أمممه‪ :‬إذا‬
‫شرب ما فيه‪ ،‬أى أذهب محتواه‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪111111 1111 111 111111 :111 111 41111111 11 111‬‬
‫‪.111111 1111 11 111 11111 11111 1111 111‬‬
‫‪111 111 11111 111 111111 111111 11111 :1111 1111‬‬
‫‪.111111 11 1111 1111111 1111111 1111 111111 11 111111‬‬
‫‪11111 111111 1111111 1111 11 :11111 111111 11111‬‬
‫‪11 111 111 111 111111 11 1111111 11111111 111111 11111 11‬‬
‫‪111111 11111111 1111111 111111 111 11 11111 111 11111 111‬‬
‫‪.111 111‬‬

‫‪111‬‬

‫جالينوس‪ :‬طبيب وفيلسوف يونانى ولد عام ‪ 129‬وتوفي ‪ 199‬م‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1111111 11111 11111 11111 11‬‬

‫‪1111 1111 1111 11111 11111 1111111 111 1111111 111‬‬


‫‪11111 111 11 1111 1111 111111111 111 111 11111 11111‬‬
‫‪11 11 :1111 1111 1111 111 1111 1111 111 :11111 11 111111‬‬
‫‪.2111 1111 111 11111 1111 111 111 11111111 111 111 111‬‬

‫قال السخاوى‪ :‬لم أقف له على أصل‪ ،‬والحق أن اليام كلها تستوى عند‬ ‫‪1‬‬

‫ا‪ ،‬وأن التفاؤل أو التشاؤم ببعض اليام أو الساعات ليس من المدين فممى‬
‫شيئ‪.‬‬
‫فى الصلين المخطوطين وفى النسخ الخرى‪ ) :‬وهكذا كان يفعل أبو‬ ‫‪2‬‬

‫حنيفة( والتصحيح من الجواهر المضيئة للقرشى )‪ (384 /1‬وقد رجحنا‬


‫هذا القول لننا لم نطلع على أن أبا حنيفة كان يفعل هممذا المممر‪ ،‬كممما أنممه‬
‫يعقل أن يكون الشيخ برهان الدين قد أخممذ تلممك العمماداة عممن أبيممه‪ ،‬وانظممر‬
‫الشخاوى‪ :‬المقاصد الحسنة؛ )‪ (943‬حيث روى أن أباه كان يفعل هذا‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪111111 11111 111111 11 2111111 111 1111 11111‬‬
‫‪.31111 1111 111111 111 11 1111 11111 1111 11111‬‬
‫‪1111 411111111 1111 11111 11 111 111 111 11111‬‬
‫‪111 1111 .11111111 111 111 11111 11 111 11 1111 111 11111‬‬
‫‪6‬‬
‫‪111111 11 11 111 111 111 1511111 111 111 111 11111111 111‬‬
‫‪.11111111 111111 11111‬‬
‫أى الشيخ برهان الدين‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫فى هامش المخطوط الول‪ :‬قال رسممول امم صمملى امم عليممه وسمملم‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫) اشتكت الربعاء إلى ربها فقالت يا رب‪ ،‬إنما عباداك يتقلوننى‪ .‬قممال امم‬
‫عز وجل‪ :‬فبعزتى وجللى ما من شيئ بدئ فيممك إل قممد أتمتممه وممما مممن‬
‫مريض بعيد فيك إل وقد شفيته( ولم أجد أيضا حديثا بهذا المعنممى وأظنممه‬
‫من الموضوعات‪ ،‬ثم وجدت ان العسممقلنى رواه عممن بعممض الصممالحين‬
‫وكذلك السخاوى‪.‬‬
‫إمام وفقيه من أهل بخارى ومن علماء القرن الساداس الهجرى‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫فى الصلين المخطوطين‪ :‬أبو يوسف‪ ،‬هو يوسف بن أيوب الهمذانى‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫أبو يعقوب‪ ،‬زاهد متصوف وعظ ببغدادا وسكن بمممرو‪ ،‬لممه تصممانيف فممى‬
‫التصوف‪ ،‬توفى عام ‪ ،1140 /535‬ونسبته إلى همذانى‪ :‬أكبر مدينة فى‬
‫جبال بلدا فارس‪ ،‬ينسب إليها كثير من العلماء‪ ،‬فتحها المغيرة بممن شممعبة‬
‫عام ‪24‬هم )المعجم ‪.(481-471 /8‬‬
‫جزء من حديث رواه مسلم والمام أحمد‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫وردات بهذا المعنى عدة أحادايث موضوعة‪ ،‬انظر الشوكانى فى الفوائد‬ ‫‪6‬‬

‫المجموعممة ‪-437‬مم ‪ ،438‬وقممد وضممح اللكنمموى فممى الفوائممد البهيممة ص‬


‫‪143‬مشكلت هذا الموضوع‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1111 11111 111 111 :11111111 11 11111 111 1111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪11111111 111 111 11 111 111111 111111 11111 11 1111 1111‬‬
‫‪1111 11 11111 :1111 11111 1111111 111 :111 111 1111 1111‬‬
‫‪111111 11111 11111111 1111 1111 11 111 1111111 11111 111‬‬
‫‪11111111 1111 1111 1111 111 111 111 111 1111 111 11 11111‬‬
‫‪11 11111 111 111 1111 111111111 111111 11111 111111‬‬
‫‪1111 11111111 11 111 1111 111 1111111 111 111111 11111111‬‬
‫‪1111 111 1111111 111 1111 111 1111 11111 1111 11111 1111‬‬
‫‪.3111 11111111 1111 11111 :111 111 21111‬‬

‫وهم من المصنف أو الخطأ مممن الناسممخ فممأبى حنيفممة لممم يممروى عممن‬ ‫‪1‬‬

‫الزرنجرى‪ ،‬ونظن أن هذه الرواية لعمر بن بكممر الزرنجممرى وهممو أمممام‬


‫وفقيه حنفى توفي عام ‪.1188 /584‬‬
‫هذا يعنى‪ :‬أن طول الستماع إلى الستاذ ل ينبغى أن يزيد‪ ،‬شرط أن‬ ‫‪2‬‬

‫يعادا الشرح مرتين فى الموضوع الواحد‪ ،‬أما إذا زادا عن ذلك فى البدايممة‬
‫فإنه يعتادا طول الستماع وتكرار الشرح فيبطؤ فهمه ويتبلد ذهنه‪.‬‬
‫أى تعلم قليل وكرر ما تعلمته كثيرا‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1111 11111 111 1111 1111 1111 11111 11 111111‬‬
‫‪:1111 1111 1111 11111111 11111 111 1111111 111111 11111‬‬
‫‪11111 11111 11111 1111111 1111 11 111 11 1111 111111‬‬
‫‪11111 111 1111 1111 21111111 111111 1111111 1111111 11111‬‬
‫‪.11111 111 11111 11111 11111111 11 11111 1111111‬‬
‫‪111111 11111111 11111 111 11111 1111 11 111111‬‬
‫‪.3111 1111 1111‬‬
‫‪11111 1111 1111 111111 11 1111 1111111 1111 111‬‬
‫‪.111111 11111 111111 11111 11111‬‬
‫‪1111111 1111111 11 11111 11 11111 11 111111‬‬
‫‪1111111 11111 11111 11 111 1111 11111111 11111 11111111‬‬
‫‪.11111 1111 1111111‬‬

‫هو عمر بن محمد‪ ،‬أبو حفص النصارى‪ ،‬من كبار الفقهاء الحناف‬ ‫‪1‬‬

‫فى البخارى له العديد من التصانيف توفى عام ‪.1200 /596‬‬


‫أى الكتاب الصغير التى تتضمن خلصات الكتب المطولة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫تعليق السبق‪ :‬كتابة خلصمممة الدرس وهو ما يسممممى الن؛ بالملخص‬ ‫‪3‬‬

‫السبورى‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪111 11111 1111 1111111 1111 11 111 111111 111 :111‬‬
‫‪.211111 111 11‬‬
‫‪11111 11111 11 111 11111 111 11111 11 11111 1111‬‬
‫‪11111 11 111111 11 11 111111 1111111 111111 1111 111 111‬‬
‫‪111 11111 11 1111 1111 1111 111111 1111 11111 11111 11‬‬
‫‪.1111 11 1111‬‬
‫‪11 1111111 11 1111 11111 1111 11111 11111 1111111‬‬
‫‪1111 11 111111 111111 11111 11111111 111111 1111111‬‬
‫‪:1111 111 11 3111111‬‬
‫‪1111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪11111111 11111111111 11111 1111‬‬
‫‪11111111111‬‬

‫وقرين مثنى وقر بكسر الواو‪ :‬الحمل الثقيل‪ ،‬وهذا ليس علمى اطلق ه‬ ‫‪1‬‬

‫فإن السماع يلزم الحفظ غالبا‪.‬‬


‫فى نسخ أخرى‪ :‬وقرين‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫الخليل بن أحمد‪ ،‬أبو سعيد الشجرى‪ ،‬كان إماممما فممى كممل علممم‪ ،‬شممائع‬ ‫‪3‬‬

‫الذكر معروفا بالنظم والنثر توفي بسمرقند ‪378‬هم )التاج ‪ (20‬وفى نسخ‬
‫أخممرى‪ :‬السممجرزى والسرخسممى والسممخرى‪ .‬ولكممن ممما ضممبطناه هممو‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1111 1111 1111 111111111 1111‬‬
‫‪1111111111111111111‬‬
‫‪1111111 111 1111 1111 1111 1111 11 1111 11 1111 11 11‬‬
‫‪1111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪111111 11111 111111111111111 1111 11 1111‬‬
‫‪1111111111‬‬
‫‪11111111 1111 1111111 111111111111111 1111 11 11111 11‬‬
‫‪1111111‬‬
‫‪11111 1111 11 111 11 11111 1111111 11111 111111111111‬‬
‫‪11111‬‬
‫‪11111 111111111 111 111 11 11111 11111 111111 1111 111‬‬
‫‪11111111111111 111111‬‬ ‫‪1111 1111111 111111111 11111 11‬‬
‫‪1‬‬
‫‪111111‬‬
‫‪1111111111 111111111 11 11111 11111 11 111‬‬
‫‪1111111 11111111 1111 11 1111 11 111111 1111111111‬‬

‫وهذا إشارة إلى قوله صلى ا عليه وسلم‪ :‬من سئل عممن علممم فكتمممه‬ ‫‪1‬‬

‫ألجم بلجام من نار؛ رواه أبو دااودا والترمذى‪.‬‬


‫‪11‬‬
‫‪111111111 11111111 111 1[111111] 11111 11 111111 11111111‬‬
‫‪1111 1111 111111 11111111 1111 1111 111111111 1111111‬‬
‫‪.111111 111111 1111 111 111111111 1111111 1111111 1111‬‬
‫‪111 111111 11111 11111 11111111 11 1111 1111 111‬‬
‫‪.1111 111111 111 111 11111 1111‬‬
‫‪11111 111 111 111 11111 1111 11 1111111 11111111‬‬
‫‪.1111 11111 11 1111111‬‬
‫‪11111 111 1111111 1111 1111 111 11111 11 1111 1111‬‬
‫‪11 11 1111 11111 111 1111 11111 111111 11 :1111 111111‬‬
‫‪.1111 111‬‬
‫‪1111 11111 11 1111 111111111 11111111 111111‬‬
‫‪.111111 111111 111 111 1111111‬‬
‫وجدت فى كتب التراجم عدداا من العلماء من يحمممل اسمم‪ :‬محمممد بممن‬ ‫‪1‬‬

‫يحيى‪ ،‬ولم يذكر المؤلف نسبة أو لقبا يرجح أحدهم‪ ،‬إل أننا نرى ترجيممح‬
‫أن يكون محمد بن يحيى هو أبو عبد ا الفقيه الجرجممانى المتمموفى ‪397‬‬
‫أو ‪ ،398‬والسممبب فيممما اخنرنمماه أن صمماحب الهدايممة عممده مممن أصممحاب‬
‫التخريج وذكره فممى بمماب صمفة الصملة ) الجمواهر المضميئة ‪/3‬م ‪(143‬‬
‫ونعلم من سياق الكتاب تأثر المصنف بروايات أستاذه برهان الدين‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪.111 11111 11 111 11111 111111 :1111‬‬
‫‪.1111111 1111 1111 [11] 111 111 111‬‬
‫‪111 111111 111111 111 11111 11 111111111 11111‬‬
‫‪.11111 111111111 1111111 11111111 1111111 1111111‬‬
‫‪111111 11111 11111 11 111111 1111 1111 11111 111‬‬
‫‪:2111‬‬
‫‪1111 11111 1111 11‬‬ ‫‪111111111 111 1111 11 11111‬‬
‫‪1111111‬‬
‫‪1111111 1111 11 111111 1111 11 11111 11111 111111‬‬
‫‪11111111 1111111 1111 11111 1111 111111 111111 11111 11‬‬
‫‪.1111 1111 :111 11111‬‬
‫‪111 111111 1111 111 111111 111 111111 11 11 111‬‬
‫‪1111 111 111111 111 111111 11 11 111 1111111 111111‬‬
‫‪.11111‬‬

‫هو القاضى الخليل بن أحمد الشجرى‪ ،‬سبقت ترجمته‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫ينسب هذا البيت للشافعى‪ ،‬انظر الديوان ص ‪.162‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1111 1111 11111 1111 111 111 :11111 1111 11 1111‬‬
‫‪.1111111 1111111 111111‬‬
‫‪.1111111 1111111 111111 1111 11 11111 111 :111‬‬
‫‪:1111 1111 111‬‬
‫‪11111 111111 111 11 11111‬‬
‫‪11111 111111 111111 111 11‬‬
‫‪11111 11111111111 111 11111 11‬‬
‫‪1111111‬‬ ‫‪111111111‬‬ ‫‪111111‬‬
‫‪11111‬‬
‫‪1111 11 11111111 1111111 1111 11 1111111 11111‬‬
‫‪1111 111111 :1111 1111 1111 111 1111 1111 111 1111111‬‬
‫‪.111111 11111 11111 111111‬‬
‫‪.111 11 111 1111 11 11 :1111‬‬

‫رواه الترمذى مع اختلف فى اللفظ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫‪11111 111 1111111 11111 111111 11111 11111‬‬
‫‪11 ] 1111 111 11111 1111 111 11111 1111 :1111 111111111‬‬
‫‪1111 111 11 11111 111 11 111 111111 11 :111 1111 [11111‬‬
‫‪111 :11111 1111 111 111 111 111 :11111 11111 11111 11‬‬
‫‪111 11111 1111111 111 11111 11111 111 1111 11111 11111‬‬
‫‪11111 111111111 11 1111 .111111 1111 111111 111111 1111‬‬
‫‪.111 11 11‬‬
‫‪:111 111111 11111 11 :111 111 1111 111 111 11111‬‬
‫‪.1111111 11 1111 111 111 11 11 111111111 11 1111111 11‬‬
‫‪111111 11111 11 :1111 1111 1111 1111 1111‬‬
‫‪.1111 1111 11111 11111 :111‬‬
‫‪11111 11 11111 11111 11 :11111 1111 111 11111‬‬
‫‪.11111111 111 11 1111 11 .11111 111111 11 111111‬‬

‫أظنه أبو بكر بن مسعودا الكاشانمممممى‪ ،‬الفقيه الحنفى المشهور المسمى‬ ‫‪1‬‬

‫بملك العلممماء صماحب كتماب ) بمدائع الصمنائع فممى ترتيممب الشمرائع( ت‬


‫‪587‬هم‪ 1191/‬م‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪11111111 11111 1111 1111 11111 111 1111 11111‬‬
‫‪.111111 111 111 11111 11 111111111‬‬
‫‪.11111 11 11111 111111 11111 11111 11 1111 11111‬‬
‫‪11 111 111 1111111 11111 11111 111111 111 111 1111‬‬
‫‪111111 1111111 11111 111111 11111 11111 11 11111 11111 11‬‬
‫‪.1111 111 1111111‬‬
‫‪11111111 111111 111 11 111 111111 11111 11111 1111‬‬
‫‪.111111 11 111 11111 111 11111 111 11 1111 1111 11 1111‬‬
‫‪1111111 11111 111111 11111 1111 1111 111 11 111 111‬‬
‫‪.211111 1111 11 1111111‬‬
‫‪111 1111 .111 111 :111 111111 11111 11 :11111 111‬‬
‫‪111 1111 11111 11111 111 1111 1111111 11111 111 11 11111‬‬
‫‪.1111111 111 1111 1111111 11111 1111 111‬‬

‫البزاز‪ :‬بائع الثياب والمنسوجات‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعنى مأخوذ مممن حممديث رسممول امم ) نعممم المممال الصممالح للرجممل‬ ‫‪2‬‬

‫الصالح( الذى رواه المام أحمد ‪.202 ،197 /4‬‬


‫‪11‬‬
11111 11111 1111 :1111 1111 11111 111 111 :111
11111 :111 11111 111 111 11111 1111 11111 1111111 111111
.1111 111111 1111
1111111 111111 11111 11 11111 11111 11111 11111
11 11111111 111111 11111 1111 111111 11111111 1111111
1111111 11 1111111 11111 1111 11 1111111 11111 11111 1111
.1111111 11 111 11111 1111 111 11111
11 1111 11111 1 11111111 11111 111 111 1 1111 1111
1111 111111 1111111 111111 111111 1111 111111 1111
.1111111 11 111111
11 1111 111111 111111 111111 111111 1111111 1111
1111111 1111 1111 11 11111 111 111111 111 111111 1111111
11 111111 111111 1111111 1111 1111 11 1111 1111111
.111111 11111 1111111

11
‫‪111 11 111111 :1111 1111 1111 111 1111 1111 111‬‬
‫‪11 :1111 111111 111111 .111111 111 11 1111111 111111‬‬
‫‪111 11 :1111 1111 1111 111 1111 1111 111 ,1111111 1111‬‬
‫‪,11111 1111 1111 111 1111 111 111 1111 ,2111 111 111 1111‬‬
‫‪1111 11111 ,1111 111 11111 11 11111 1111 111 11111 111‬‬
‫‪.111111 1111 111 11 1111 1111 111 1111 111 11111 111 .111‬‬
‫‪11111 11 111111 ,1111 111 1111 111 11 111 111‬‬
‫‪.311111 11 11111‬‬
‫‪.411111 11 1111 1111 11 :111111 1111 11111 111‬‬

‫إن الحض على استعمال العقل بالمعنى القرآنى م أى أعمال الفكر فى‬ ‫‪1‬‬

‫المورم كثير فى اليات الكريمة وأما ورودا لفظ ) العقل( فممى الحممادايث‬
‫فقد قال عنه المام ابن القيم‪ :‬أحادايث العقممل كلهمما كممذب ) المنممار المنيممف‬
‫‪-66‬مم ‪ (67‬ومعنى هذا الكلم ل ينافى أن يكممون فممى الحممادايث حسممن أو‬
‫صدق معنى‪ ،‬وإنما الكلم هنا فى السند ومدى صحة الرواية عن رسممول‬
‫ا صلى ا عليه وسلم‪.‬‬
‫حديث ل أصمممممل له‪ ،‬قال عنه شيخ السلم ابن تيمية‪ :‬موضوع انظر‬ ‫‪2‬‬

‫سلسلة الحادايث الضعبفة الموضوعة؛ للمحدث اللبانى ‪.66‬‬


‫وهذا المعنى مأخوذ من حديث رسول ا‪ ) :‬اللهم إنى أعمموذ بممك مممن‬ ‫‪3‬‬

‫الجبن والبخل ‪ (...‬الحديث‪ ،‬رواه البخارى‪.‬‬


‫رواه البخارى والمام الحمد‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪11‬‬
‫‪,11111111 111111 111 11111 111111 11111 111 1111‬‬
‫‪11 1111111 1111 1111 ,1111111 1111 11111 1111 1111‬‬
‫‪111111 11111111 1111 111111 ,11111 11111 :11111 1111111‬‬
‫‪.1111 11 1111 111 11111 1111 111 111111‬‬
‫‪111111 111 1111 11111 1111111 11111 111111 111111‬‬
‫‪.1111111‬‬
‫‪11 111 111 1111 111 11111 11 11111 111 111‬‬
‫‪,111111 11111 11 111 111111 1111 111 1111111 11 11111111‬‬
‫‪1111 11111 111 111 11 1111 111 1111 1111 111 11 111 111‬‬
‫‪11111 ,111 1111 ,111 111 :1111 111111 111 11111 11111‬‬
‫‪111 11 111 111 ,111 111111 1111 111 111 11111 11 1111‬‬
‫‪.211111 1111‬‬

‫ما ناله ابنه كان بجهده وداأبه فى التعلم‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫ولعله رفض ذلك من القاضى أبى يوسف لمدخوله فمى عممل الحكمام‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫ولذلك عرض له بقوله‪ :‬عجل لكم!!‪ .‬وكان هممذا خلممق أكممابر علممماء ذلممك‬
‫الزمن بالبتعادا عن تولى أعمال الحكام‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪11 111111 111 :1111111 111111 1111 1111 1111 111‬‬
‫‪.11111 111‬‬
‫‪111 1111 1111 1111111111 1111111 111 11111 11 1111‬‬
‫‪111111 11111 11111 111111 111 1111 11 1111111 111111 1111‬‬
‫‪.21111 1111 111 11111 11111 1111 11 11111 111111 1111‬‬
‫‪11 11111 111 11 1111 11 11111 11111 11111 11111‬‬
‫‪.11111 11111 11 1111‬‬
‫‪111 1111 111111 1111 :1111 1111 1111 111 11111 111‬‬
‫‪1111 1111 111 1111 11 11111 11 1111 111 1111 111 .31111‬‬
‫‪.1111‬‬

‫رواه المام أحمد والترمذى وابن ماجه ولفظه ) ل ينبغممى لمممؤمن أن‬ ‫‪1‬‬

‫يذل نفسه(‪.‬‬
‫اتخذ له داعوة‪ :‬أى أعد له طعاما‪ ،‬لهذا‪ :‬أى لئل يذل نفسه‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫حديث ضعيف‪ ،‬انظر ضعيف الجامع الصغير وزيادااته؛ لللبانى رقم‬ ‫‪3‬‬

‫‪.2201‬‬
‫‪11‬‬
11 1111 11111 :1111111 111111 1111 11111 111
111111 1111111 11111 111111 11 111111 11111 11111 11111
.11111 11111 11 11111111 111 11111 1111111 11
1111111 11111 11111 1111 111111 11 111111 111
11111 11111 1111 111 11111 1111 11 1111 11 11111 111 111
111 11 11111 1111 11111 111111 1111 11111 1111 11111 111
.111 111 1111
111 1111 111 11111 1111 11111 1111 11 11 111111
11111 1111 111 111 111111 11111 11 1111111 111 11111 111
1111 111 11 1111 111111 1111 111 111 111 1111111 11 1111
1111 111 111 111 11111 1111 11111 1111111 1111 11111
.111111 1111 11 1111 11111 1111 111 11 11111
11 111111 11111 11111 111 11 11111 11111 111111
.111111 111 1111 111 1111 11111 11 1111 1111111

11
‫‪1111 1111 111 11111 111 1111 11 11111 11111 111111‬‬
‫‪11111 1111 1111 111111 1111 1111 11111 111 1111 11111‬‬
‫‪.11111 111 1111 1111 11111 1111 11111 11111 1111 11111‬‬
‫‪11111 111 1111111 11 1111111 11111 11 11 111111‬‬
‫‪1111 1111 1111 111 111111 1111 1111 11 11111 11111111‬‬
‫‪.1111111 111111 1111 11111111 11 11111 1111 1111‬‬
‫‪11 11111 11111 111 1111 1111 1111 111 11 1111‬‬
‫‪:11111 1111 11 11111 1111 1111 1111 111111 1111 1111111‬‬
‫‪.11111 1111 11111 111 111 11111 1111 111 1111 111 1111 111‬‬
‫‪1111 11111 21111 11111 11111 1111 11 11 111111‬‬
‫‪:1111 1111 1111 11111 11111 1111111 111 1111111 1111‬‬
‫‪.1111111 11 111111 11 111 11 1111 111111 1111 1111‬‬

‫حممديث مشممهور المتممن ضممعيف السممند‪ ،‬انظمر الشمموكانى فممى الفوائممد‬ ‫‪1‬‬

‫المجمعة ‪ ،742‬ومجمع المثال للميدانى ‪.243 /1‬‬


‫الفترة‪ :‬النقطاع عن الدراسة لمدة معينة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1111 11 111 111 11111111111 11111 11 1111 1111‬‬
‫‪11 1111 111111 1111111 111 1111 11111 1111 111111 111111‬‬
‫‪11111 111 11 111111111 1111111 111 111] 11111111 11 11111‬‬
‫‪1111 11111 11111111 111111 11111 111 [111 1111111 1111‬‬
‫‪.111111 11 1111 111111111 1111111 111 11111 1111 .111‬‬
‫‪1111 1111111 111 111111 111111 11111 1111111 1111‬‬
‫‪[2111] 11 11111 [11111] 1111 11 1111111 11111 :1111 111‬‬
‫‪.11111 11 111 11 111 111 111 11 111111 11111 11111‬‬

‫شيخ السلم على بن محمد‪ ،‬فقيمه حنفممى‪ ،‬إممام ومصممنف‪ ،‬همو شميخ‬ ‫‪1‬‬

‫برهان الدين صاحب الهداية‪ ،‬توفى بسمرقند عام ‪535‬هم‪1140 /‬م‪.‬‬


‫ونسبته غلممى أسمبيجاب‪ ،‬قممال عنهمما ابممن خلكممان‪ :‬مدينممة مممن أقصممى بلدا‬
‫الشرق وأظنها من اقليم الصين أو قريبة منه؛ وفيات العيان ‪.435 /3‬‬
‫فى الصلين المخطوطين‪ :‬نسخة ونسخ‪ ،‬والتصحيح من المطبوع‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪111‬‬
‫‪111111 11‬‬

‫‪111 11111 1111 11 111111 11 11111 11111 11 11 11‬‬


‫‪.1111 1111 1111 111 11111 1111 1111‬‬
‫‪111111 11 1111 111 11 1111 1111 11111 111 111‬‬
‫‪11 1111 11 :111 1 1111 1111 111 1111 111 1111 11111111‬‬
‫‪111 .211111 11 111 11 11111 11111 1111 111 111 1111 111‬‬
‫‪11111 11 11 1111111 11111 11 11111 1111 1111 11111 11‬‬
‫‪.111111 111111 1111111 11111 111111‬‬
‫‪:3111‬‬

‫فى الصل المخطوط وفى النسخ المطبوعة‪ :‬ابن الحسن‪ ,‬والتصمحيح‬ ‫‪1‬‬

‫من مسند أبي حنيفة‪ ,‬ص ‪ ,7‬وهو عبدا بن الحارث بمن ج زء الزبيمدي‪,‬‬
‫وانظر مسند المام أحمد ‪.4/190‬‬
‫انظر مسند أبي حنيفة ‪ ,‬باب العلم ص ‪ 7‬ولفظه )من تفقه فى داين ا‬ ‫‪2‬‬

‫كفاه ا مهمه ورزقه من حيث ل يحتسب( وسمعه أبو حنيفة من عبد ا‬


‫فى المسجد الحرام عام ‪ 96‬هم‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1111111 1111 11 111111111111 11‬‬
‫‪111111 111111 111 1111 11111‬‬
‫‪[111] 1111 ,11111 : 2111111 11111 1[1111] 111 111‬‬
‫‪.11111 111111 11 11 ,1111 11 : 1111111‬‬
‫‪11 111 11111 111111 1111 1111 11 111 111 111111‬‬
‫‪1111 111 111111 1111 111111 1111 111 ,111111 1111 1111‬‬
‫‪,111111 111111 111 11 1111 111 ,1111111 111 11 111111‬‬
‫‪1111 .1111 1111 111111 1111 11111 ,11111 111111 1111‬‬
‫‪111111 11 11111 111111 11 11 : 1111111 111111 1111 1111‬‬
‫‪11111 111111 111 11 11 111 111 1111111 31111111 11 111‬‬
‫البيت للشاعر الحطيعة من قصيدة يهجو بها الزبرقان بدر‪ ,‬نهاه بعدها‬ ‫‪3‬‬

‫عمر بن الخطاب رضي امم عنممه أن يعممودا الممى هجمماء المسمملمين‪ ,‬انظمر‬
‫الديوان ص ‪. 284‬‬
‫الزياداة هي من تصحيحنا لسم صاحب هذا القول‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫الحسين بن منصور الحلج ‪ :‬فيلسوف يعد من كبار المتصوفة أداعى‬ ‫‪2‬‬

‫الحلول‪ ,‬وهو من كبار الملحدين ‪ -‬عند العلماء ‪ -‬حممتى اتفقمموا علممى قتلممه‪,‬‬
‫فضرب وقتل عام ‪ .309/932‬اصله من فارس‪.‬‬
‫روه ابو نعيم فى الحلية وابن عساكر عن أبي هريرة ‪ :‬إن من الذنوب‬ ‫‪3‬‬

‫ذنوبا ل يكفرها الصلة ول الصيام ول الحج ول العمرة‪ ,‬يكفرها الهممموم‬


‫فى طلب المعيشة‪ ,‬قال الحافظ العراقي فى المغني ‪ :‬سنده ضعيف‪ ,‬انظممر‬
‫‪11‬‬
‫‪1111 111 ,111111 11 11111 111111 111 1111 11111 1111 111‬‬
‫‪.111111 11111 11 111111 1111 11 11111‬‬
‫‪1111 11111111 1111111 11111 11 11111 11111 11 111‬‬
‫‪.111111 1111111 11111 11111‬‬
‫‪111 ,111111 111 11 1111111 11111 1111 11 11 111‬‬
‫‪111 111111 111 11 11111 11111 111 1111 11111 1111 111‬‬
‫‪111 11111 11 11111 111 ] 1111111 11 1111 11 111 111 1111‬‬
‫‪.1[1111‬‬
‫‪11111 111 111 111111 11 1111 11 11111 111 11 11111‬‬
‫‪111 111111 11111111 1111 111 2111111 11 1111 111 1111 111‬‬
‫‪11111 111 111 11111 111 111 111 111 1111111 11111 111‬‬
‫‪.[111111 1111] 1111‬‬

‫فيض القدير شرح الجامع الصغير ‪.2/526‬‬


‫سورة الكهف‪ ،‬الية ‪.62‬‬ ‫‪1‬‬

‫فى الصل الول‪ :‬الغزاوة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪11 111111 1111111 111 111 11111 11 1111 111 11111‬‬
‫‪.1111111 111 11 111111 11111 111 :1111 11111111‬‬
‫‪111 111] 1111 11111 111 [11111 11111] 111111‬‬
‫‪.11111 11 1111 111 [11111‬‬
‫‪11111 11 111 1111111 :1111 1111 11111 11 1111 111‬‬
‫‪.1111111 1111111 1111 111 11111 1111 11 1111 111 11111 111‬‬
‫‪1111 111 111 12111111 11 1111111 111 11111 1111‬‬
‫‪111 :1111 111 1111 111111 1111 111 1111 111 11 11111‬‬
‫‪11111 1111111 1111 111 111111 11 1111 11111 111111‬‬
‫‪.311111‬‬
‫‪111111 1111 11 11 11111 11 111111 11111 11111‬‬
‫]‪.111 11 11111 111 111 [111111‬‬
‫ويشبهه قول المام أحمد بن حنبل‪ :‬مع المحابر من المهد إلى المقابر‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫إبراهيم بن الجراح بن صبيح المازنممممى الكوفمممممى نزيل مصر‪ ،‬فقيه‬ ‫‪2‬‬

‫حنفى تفقه علممى أبمى يوس ف‪ ،‬ولمى قضماء مصمر سمنة ‪ 205‬تموفى فمى‬
‫مصر ‪.831 /217‬‬
‫وكان الجواب‪ :‬ما كان يوقف عنممده للممدعاء فالفضممل راجل‪ ،‬وممما ل‬ ‫‪3‬‬

‫يوقف عنده فالفضل أن يرميه راكبا‪ ) .‬الجواهر المضيئة ‪.(36 /1‬‬


‫‪11‬‬
‫‪11111 111 111111 11 [11111 11] 1111 111 :1111‬‬
‫‪11111 11 111111 111 :1111 111111 111 11 111 111 :11 1111‬‬
‫‪. 1111 11111 1111 111 141111111 11111 11‬‬
‫‪11 1111111 11111 111111 :1111 111 11 111 111 1111‬‬
‫‪.111111 111 111 11111 111111 1111 111111111‬‬

‫المكاتب‪ :‬هو العبد الذى تعاقد مع سميده أن يعتقمه نظي ر مبل غ مؤجمل‬ ‫‪4‬‬

‫يصير حرا بعد سداداه‪.‬‬


‫‪11‬‬
‫‪111‬‬
‫‪1111111 111 11‬‬

‫‪.11111 111 11111 11 111111 111 :111‬‬


‫‪111 1111 111111 111 111 111111 11 1111 11 111 111‬‬
‫‪.1111 111111 111 111 11111 111 111111 111111 111 111‬‬
‫‪111 111 111111 1111 1111111 2111 1111111 11111‬‬
‫‪111 11 11 1111 1111111 1111 111111 11 111111 .311111111‬‬
‫‪.111 1111 11111‬‬
‫‪:1111 111111 11 11 111 111 1111 111 41111 111 1111‬‬
‫‪.1111111 11111 11111‬‬
‫الحسن بن زيادا اللؤلؤى الكوفى نسبته إلى بيممع اللؤلممؤ‪ ،‬صمماحب أبممى‬ ‫‪1‬‬

‫حنيفة‪ ،‬كان يقظا فطنا فقهيا‪ ،‬ولى قضاء الكوفة‪ ،‬تمموفى سممنة ‪/204‬مم ‪819‬‬
‫ولم أتحقق من سنة مولده وعلى ذلك فل نعرف صحة ما ذكر عنه‪.‬‬
‫شرخ الشباب‪ :‬أوله‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫وقت السحر‪ :‬قبيل الصبح‪ ،‬العشاءان‪ :‬المغرب والعشاء‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫عبد ا بن عباس‪ :‬ابممن عممم رسممول امم صمملى امم عليممه وسمملم لزم‬ ‫‪4‬‬

‫الرسول وروى عنه الحادايث‪ ،‬لقب بحبر المة وترجمممان القممرآن‪ ،‬كممان‬
‫كثير ما يجعل أيامه يوما للفقه ويوما للتأويل م التفسيرم ويوممما للمغممازى‪،‬‬
‫ويوما للشعر‪ ،‬وكان آية فى الحفظ‪ ،‬توفى عام ‪687 /68‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1111 111 1111 111111 1111 11 11111 11 1111 1111‬‬
‫‪111 1111) 1111 111 11 1111 111 11 11 111 1111 11111111‬‬
‫‪11 11111 11 :1111 1111 1111111 1111 11111 111111 1111‬‬
‫‪.1(1111111‬‬

‫زياداة فى المخطوطين‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫‪111‬‬
‫‪11111111 111111 11‬‬

‫‪11111 111 11111 11111 11111 1111 1111 11 11111‬‬


‫‪11111 1111111 111 1111111 1111 .1111 111 111 111111‬‬
‫‪111 11111 1111 111111 111 11 11111 :1111 1111 1111 11111‬‬
‫‪1111111 111111 11111 111111 11 111111 1111 11 1111 111111‬‬
‫‪.111111 1111 1111 111111‬‬
‫‪3‬‬
‫‪111111 11111 11111 11111 11 1111 211111 111 1111‬‬
‫‪[111111 ] 411111 1111 111111 11111 111111 11111 111 111‬‬
‫‪11111111 1111 111 111111 111111 111 11111 111 111111‬‬
‫‪1111 111111 111 11 1111 111 1111111 11 :111111 11111‬‬

‫وليس هذا مضطرداا بل العكس هو الكثر والشهر‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫هو على بن أبى بكر صاحب الهدايممة‪ ،‬اسممتاذ المصممنف‪ ،‬وقممد سممبقت‬ ‫‪2‬‬

‫ترجمته‪.‬‬
‫هو المام عبد العزيز بن عمر‪ ،‬فقيه حنفى من علماء القرن الخممامس‬ ‫‪3‬‬

‫الهجرى‪.‬‬
‫المام عمر بن عبد العزيز‪ ،‬فقيه حنفى له تصانيف عديدة فممى الفقممه‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫وهو استاذ صاحب الهداية‪ ،‬توفى شهيدا عام ‪.1141 /536‬‬


‫‪11‬‬
‫‪11 1111111 1111111 111111 1111111 11 :1111 1111 111111‬‬
‫‪111 11111 111111 .1111111 1111 11 11 11 111 11111 11111‬‬
‫‪.11111 111 11 11111 1111 11111111 11111 1111 11111‬‬
‫‪1111 1111 111111 111 1111 11111 11 11 111111‬‬
‫‪.111111‬‬
‫‪.111111 111111 1111111 1111111 11111 111111 :111‬‬
‫‪1111111 111 111111 111111 111111 11111 111111‬‬
‫‪11111111 1111 1111 11111 11111 1111111 111 111 11 1111‬‬
‫‪1111 11111111 1111111 11111 111111 :111 11111 1111‬‬
‫‪:11111111‬‬
‫‪1111 111 111 [111111] 111 11‬‬
‫‪2‬‬
‫‪11111 11 111 111 1111 111111‬‬

‫إمام فاضل فقيه وواعظ وأدايب‪ ،‬مفتى أهل بخارى تمموفى عممام ‪/573‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 1162‬ويذكر القرشى فى الجواهر )‪ (36 /2‬وابن قطلوبها فى التاج )‬


‫‪ (45-44‬أنه معروف بلقب إمام زاداه‪.‬‬
‫فى المخطوط الثانى‪ ) :‬داع المراء ل تجزه على سوء فعله ‪.(...‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪111 111111 111111 1111 111 1111 11 1111 11 :111‬‬
‫‪:11111‬‬
‫‪111111 1111 1111 11 111 111‬‬
‫‪1111111111111111 111 111111‬‬
‫‪111‬‬
‫‪111 11111 11 11111 11111 1111‬‬
‫‪111 11111 111 1111 11111 11‬‬
‫‪1111 11111 1111 11 1111 111111 11111 11 1111 :111‬‬
‫‪11111 111111111 1111 .1111 111 111 1111 1111 11111 1111‬‬
‫‪.1111111 11 21111 [11] 1111111 11111 1111111 11111 11111‬‬
‫‪11 1111111 :1111 1111 11111 1111 11 1111 111‬‬
‫‪.41111 3111111 11 11111 111111‬‬
‫رم للعلى‪ :‬اطلب العلى‪ ،‬فعل أمر من رام الشيئ‪ :‬طلبه‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫فى الصل‪ :‬سيما‪ ،‬بحممدف ادااة النفممى‪ ،‬وهممذا السممتعمال تعممبير مولممد‬ ‫‪2‬‬

‫ويؤداى الغرض إل أننا آثرنا التعبير الصيل‪.‬‬


‫فى الصل المخطوط‪ :‬تتخلصوا‪ ،‬والتصحيح من نسخة مطبوعة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫هذا القول غير مذكمور فممممى الناجيل المتداولة حممماليا وربما يكممون‬ ‫‪4‬‬

‫من كلمه عليه السلم المخطوط عنه قديما‪.‬‬


‫‪111‬‬
‫‪:1111 111111 111111‬‬
‫‪1111 111 11 111111111‬‬ ‫‪111 11111111 1111 11111 1111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪11111‬‬
‫‪111111 111111 11 11111‬‬ ‫‪1111 111 111111 11 11 111‬‬
‫‪111111 111111 111 111 111 11111111 1111111 11111 1111‬‬
‫‪111 1111111 1111 1111 1111 1111111 111 11 11111‬‬
‫‪111111111 1111 :1111111 111111 1111 11111 1111 111‬‬
‫‪111 111 11111111 1111 11111 111 11 111 1111 11111 .21111‬‬
‫‪:311111 111‬‬
‫‪11111 1111 11111 111 111 111‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1111 11111111 111111 11 1111‬‬

‫ختال‪ :‬مخاداع‪ ،‬قالى‪ :‬كاره‪ ،‬من قله يقليه إذا كرهه‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫لم أجد هذا النص بلفظممه‪ ،‬إل أن الحممادايث الممتى تممأمر بتحسممين ظممن‬ ‫‪2‬‬

‫المسلمين بعضهم ببعض كثيرة‪ ،‬كالحديث ال ذى رواه أبمو دااودا والحماكم‪:‬‬


‫حسن الظن من حسن العباداة‪.‬‬
‫البيتان من قصيدة قالها أبو الطيب المتنبى يمممدح بهمما السممتاذ كممافور‬ ‫‪3‬‬

‫الخشيدى‪ ،‬انظر دايوانه ص ‪.459‬‬


‫يعتاداه‪ :‬ينتابه ويردا على ذهنه من خواطر وأوهام‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪111‬‬
‫‪111111111111111 1111 11111 11111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1111 1111 11 111 11 11111‬‬
‫‪:111111 111111‬‬
‫‪1111 1111 111111 111 1111111 111 111111 11 111‬‬
‫‪1111 111 11111 11111 111 111 11 1111 11 11111‬‬
‫‪:2111111 11111 111 111111 11111 111111‬‬
‫‪1111 111111111 1111 11 11111 11‬‬
‫‪1111‬‬ ‫‪111111111111111111‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1111111‬‬
‫‪111111111111111 111 11111 111111‬‬

‫العاداة‪ :‬بضم العين جمع العاداى وهو العدو‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫هو ابن أحمد بن الحسين البستى الشاعر الكاتب صاحب التجنيس مات‬ ‫‪2‬‬

‫ببخارى عام ‪/400‬مم ‪ ،1009‬ونسبته إلى بست‪ :‬بلدة كممبيرة فممى سجسممتان‬
‫وهراة‪ ،‬وقيل فيه‪:‬‬
‫فلو أننى أداركت يوما عميدها لزمت يد البستى داهرا وبستها‬
‫)معجم البلدان ‪(171-2/170‬‬
‫العنمات‪ :‬الحمراج ممن أعنتمه أى أحرجممه وأوقعممه فيمما ل يسمتطيع‬ ‫‪3‬‬

‫الخروج منه‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫‪1111111‬‬ ‫‪1111111111111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪111111‬‬

‫‪111‬‬
‫‪11111 1111111 111111111 11‬‬

‫‪111 111 11 11 1111111 11111 1111 1111 11 111111‬‬


‫‪1111 11 111111111 11111 .11111 11 1111111 11111 11 1111‬‬
‫‪.11111111111111 11 1111 11 1111 111 11111 111 11 11 111‬‬
‫‪.211 111 111 11 111 11 :111‬‬

‫النصات‪ :‬الصممغاء ويريممد بممه السممكوت‪ ،‬وإن صمماتا‪ :‬أى أن أحممدث‬ ‫‪1‬‬

‫صوتا واللف هنا للشباع‪.‬‬


‫من حفظ فر‪ :‬أي من حفظ شيئا فر منه ما حفظه‪ ،‬ومن كتب شيئا استقر‬ ‫‪2‬‬

‫وسكن عنده ما كتبه‪.‬‬


‫‪111‬‬
‫‪111111 11111 1111111 11111 11 1111 11 11111 :1111‬‬
‫‪.111111 11 1111 1111111 1111111 11 1111‬‬
‫‪1111111 111 1111111 111111 111111 111 11 11111‬‬
‫‪11 [111 11] 1111 111 :1111 1111111 1111111 1111111‬‬
‫‪11 1111 1111111 1111 1111 1111 1111 111 11111 1111 :11111‬‬
‫‪1111 1111 111 11 11 111 1111 1111 11 1111 11111111 11111‬‬
‫‪1111 11111 1111 1211111 111 11 :1111 111111 111 11 :11‬‬
‫‪11111 111 1111 11111 111 1111111 11111 11 111111 :111111‬‬
‫‪.31111111 111 111‬‬

‫فى الصلين المخطوطين وفى المطبوع‪ :‬هلل بن يسار‪ ،‬والتصحيح‬ ‫‪1‬‬

‫من الخلصة للخرزجى ص ‪ ،411‬وهو مولى رسول ا صلى ا عليه‬


‫وسلم‪ ،‬روى عن أنس وقال ابن عدى‪ :‬أحادايثه غير محفوظة‪.‬‬
‫عن المحبرة وضرورة حملها يراجع‪ :‬أداب الملء والستملء )‪-152‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ (153‬للسمعانى طبعة بريل ‪ -‬ليدن ‪.1952‬‬


‫لم أجد هذا الحديث بنصه ول بمعنى فى أى من دااوداين الحادايث التى‬ ‫‪3‬‬

‫تيسر لى الطلع عليها‪.‬‬


‫‪111‬‬
‫‪11 111111 111 1111 11111 1111 111111 11111 1111‬‬
‫‪1111 111 11111 1111 1111111 11111 11 1111 111 11 1111‬‬
‫‪.11111 1111‬‬
‫‪11 11111 11 11111 111111 1111 21111 11 1111 111111‬‬
‫‪.1111 111111 1111 111111 111111‬‬
‫‪11111111 1111111 11111 1111 1111 11 11 111111‬‬
‫‪.11111111 1111111 111111‬‬
‫‪1111 11111 [111 111] 111111 31111 11 1111 11 1111‬‬
‫‪.111111 11111 111 1111 1111111 1111111 11111 111‬‬

‫محمد بن عمر بن عبد العزيز‪ ،‬فقيه من بخارى ومن فحول علمائها‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫له فضل وتقدم توفى عام ‪.1170 /566‬‬


‫عصام بن يوسف البلخى‪ ،‬كان من العلماء المحدثين الثقممات‪ ،‬عاصممر‬ ‫‪2‬‬

‫أصحاب أبى حنيفة‪ ،‬وتوفى ببلخ عام ‪ 210‬أو ‪ 215/825‬أو ‪.830‬‬


‫يحيى بن معاذ‪ :‬واعظ زاهد من أهل الرأى‪ ،‬له كلمات سممائرة‪ ،‬تمموفى‬ ‫‪3‬‬

‫بنيسابور عام ‪.872 /258‬‬


‫‪111‬‬
‫‪11 11 1111 11111 1111111 111111 11111 11 111111‬‬
‫‪11 11 :2111111 11 1111111 111 11111111 111 111 11111 111‬‬
‫‪.11111111 111 111111 1111 111‬‬
‫‪:11111 111 11111 11111 111 111 11111‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1111 11111 111 11 11 11 1111 1111111 111 111 1111‬‬
‫‪14111 111 111 11 111 111 :111 1111 111 111 111‬‬
‫‪111 11111 111111 111111 1111 1111 111 11 11111111 1111‬‬
‫‪.111111 1111‬‬
‫‪111 11 1111111 111111 1111 11 11111 11111 11 111‬‬
‫‪11 11 11 11 1111 11111 111 11 111 11111 1111111 111111‬‬
‫‪.51111 111111111 111111 1111111 1111111 111111‬‬
‫أى شيخ السلم على بن أبى بكر صاحب الهداية‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫المشيخة‪ :‬هى سجل يذكر فيه العلم أسماء الذين روى عنهم وشيئ مما‬ ‫‪2‬‬

‫رواه وسند شيوخه‪.‬‬


‫يلفى‪ :‬يوجد‪ ،‬ورواه اللكنوى بصيغة أخرى‪ ) :‬ص ‪(142‬‬ ‫‪3‬‬

‫كله فات ويبقى لهفممممممممممى‬ ‫لهفى على فوت الليالى لهفى‬


‫يعنى إذا كنت فى طلب أمر فتفرغ له واجتهد فى تحصيله‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫وردا لهذا المعنى فى فصل تعظيم العلم وأهلممه )ص ‪ (85‬ولنمما تعليممق‬ ‫‪5‬‬

‫عليه هناك فليراجع‪.‬‬


‫‪111‬‬
.111 11 11 111 111 1111 11 1111 11 11 11 11111 :111
:111111 1111
11111 11 11111 1111 11 111
11111 11111 1111 1111 1111

111
111111 1111 11 11111 11

1111 111 1111 1111 11 11111 111 11 11111 11111 111


11111 1111 111111 11111 11 11111 11 11 :111 111 1111 1111

111
‫‪11 11111 11 111111 11 11111 11 111 :11111 11111 1111‬‬
‫‪11111 1111 111 11111 111111111 11111 111111 11 111111111‬‬
‫‪.1111 1111111 1111 11 1111111 11111 1111 111 1111‬‬
‫‪11111 11111 11111 11 11111 11 [111111] 11111 111‬‬
‫‪11 11111 1111 111 11 11111 111 11111 11 1111 111111 11111‬‬
‫‪11 11111 111111111 1111111 111 1111 11111 1111 111 11111‬‬
‫‪1111 111 1111111 11111 1111 1111111 111 11111 1111 111‬‬
‫‪.11111 11111 1111 1111111 1111 111111 111 111111 111‬‬
‫‪11 111 211111 11 1111 111111 11111 111111 11 1111‬‬
‫‪11 1111 1111 1111 111111 1111 11 111111 11111 111‬‬
‫يظهر لنا من معنى الحديث أنه موضوع‪ ،‬ولم نعثر على حديث قريب‬ ‫‪1‬‬

‫من معناه كما أن بعض ألفاظه لم تردا علممى لسممان رسممول امم صمملى امم‬
‫عليه وسلم فيما نعلم‪ ،‬عدا هذا فإن المصنف عزا الروايممة إلممى )بعضممهم(‬
‫ولم يسم مما يؤيد رأينا الذى أبديناه‪ ،‬ثم إن مثل هذا التهديد مستغرب فممإن‬
‫التقوى والخشوع فضل يؤتيه ا مممن يشمماء مممن عبمماداه وعلممى المممرء أن‬
‫يلتمس السباب‪ .‬وفى هذا المعنى قال الشافعى قوله المشهور‪ :‬طلبنا العلم‬
‫لغير ا‪ ،‬فأبى العلم أن يكون إل ا‪.‬‬
‫الرجح أن يكون‪ :‬محمد بن الفضل‪ ،‬أبو بكمممر الفضمملى الكممممممارى‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫قال اللكنوى فمى الفوائممد البهيمممة )ص ‪) (184‬كممان إماممما كممبيرا وشمميخا‬


‫جليل معتمدا فى الرواية‪ ،‬توفى ‪.(991 /381‬‬
‫‪111‬‬
‫‪111 11 1111 1111111 111 1111 11111 11111 11111 11111111‬‬
‫‪11111 111111 1111 111 11111 11111 111 1111 11111 111 1111‬‬
‫‪1111 111111 11111 1111 11 111 111 111 111111 11 :1111‬‬
‫‪.111 111 11111 1111 11 1111 11 111111 11111 111 11 :1111‬‬
‫‪111 111111 11111 11111 11111 1111111 11111 11111‬‬
‫‪.1111111 111 111 11111 111‬‬
‫‪11 11111 11 11111 1111 1111111 1111 11 1111 1111‬‬
‫‪1111 111111 1111 11 :1111 11111111 111111 111 111111‬‬
‫‪.111111 11111 1111‬‬
‫‪11111111 111111 111 11 11111 11 11111 111‬‬
‫‪1111 111 111111 11111111 111 [1111111 111111] 111111111‬‬
‫‪111111 1111 11111 1111 111111 11111 111111 111111‬‬
‫‪.111111111 1111 11 111111 111111 111 1111 111111 11111111‬‬

‫أى متبعا لسنة النبى صلى ا عليه وسلم فى جميع أعماله وأوامره‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪111‬‬
‫‪11111 111111 11111 111 11 1111 11111 11 1111‬‬
‫‪1111 111 111111 111 111 111111 111 1111 111 11111 111111‬‬
‫‪111111111 111111 11 111111 111111 11111 11111 111111‬‬
‫‪111 1111111 111 11 1111 1111 1111 11 1111111 11111111‬‬
‫‪111 111111 [111 11111 111] 1111 1111111 111111 111111‬‬
‫‪1111111 11111 .11111 111 111 11111 111111 1111111‬‬
‫‪11111 11 11 111111 1111111 11111 111 111111 11 11111111‬‬
‫‪11111 111 11111111 1111 111111 11111111 111 111 111111 11‬‬
‫‪111 11111 11 1111111 1111111 11111 1111 111111 11 1111 11‬‬
‫‪.11111 11 11‬‬
‫‪1111111 1111111 111111 111 11 11111 11111 111111‬‬
‫‪11111111 111 111111 11111 111 111111 111 111111 11111 111‬‬

‫المصر‪ :‬المدينة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪111‬‬
‫‪11111 1111 11111 111111 .111111 111 11111111 11111 111‬‬
‫‪.11111 1111 1111 111 1111 1111 11‬‬
‫‪111 111111111 1111 11111 1111111 1111 11 111111‬‬
‫‪.1111111 1111111 111 11 111 111‬‬
‫‪111 111111 111111 111111 111111 11111 111111‬‬
‫‪:1111 2111111 1111 11 111 11111‬‬
‫‪11111 11111111 1111111 1111111111111‬‬
‫‪1111111 111111 111111 1111‬‬
‫‪111111 11111 11111 1111 11111‬‬
‫‪11111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪11111111‬‬
‫‪11111111111‬‬
‫‪11111 1111 1111111111 1111 11111‬‬

‫التهاون بالفرائض والسنن والداب الشرعية أمر منهممي عنه بكممممثرة‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ولكممننا لم نجد حديثا بلفظه‪.‬‬


‫عمر بممن محمممد النسممفى‪ ،‬فقيممه محممدث أدايممب كممثير التصممانيف‪ ،‬قممال‬ ‫‪2‬‬

‫السمعانى‪ :‬كمان لمه شعرحسممن مطبمموع علممى طريقمة الفقهماء وهممو شميخ‬
‫صاحب الهداية توفى بسمرقندعام ‪.114 /537‬‬
‫‪111‬‬
‫‪111 11111 1111 1111111111‬‬
‫‪1‬‬
‫‪11111‬‬

‫‪111111 11111111 1111111 111111111111‬‬


‫‪1111111 111111 111111 1111‬‬
‫‪111111 11111 11111 1111 11111‬‬
‫‪11111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪11111111‬‬
‫‪11111111111‬‬
‫‪11111 1111 1111111111 1111 11111‬‬
‫‪111 11111 1111 1111111111‬‬
‫‪11111‬‬
‫‪:1111 1111 1111 1111‬‬
‫‪111111 1111 11111 11111‬‬ ‫‪111111 111 11111 111111‬‬
‫‪2‬‬
‫‪111111 11 11111 11 11111‬‬ ‫‪11111 11111 111111 111‬‬

‫فى الشعر اقتباس من القرآن الكريم من سورة يوسف‪ ،‬الية ‪.64‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪111‬‬
‫‪:1111 .1111111 111 11 111 11111 111111 11 111111‬‬
‫‪.1111 11 111111 1111 11 3111 11 111111 111 11 11‬‬
‫‪1111111 1111111 1111 111111 11 1111 11 111111‬‬
‫‪.1111 11 1111 1111 11111 111 .1111111 11 1111 11 11111‬‬

‫ل تهجعوا‪ :‬ل تناموا‪ ،‬الورى‪ :‬الخلق‪ ،‬وفى الشعر اقتباس مممن القممرآن‬ ‫‪2‬‬

‫من سورة الذاريات‪ ،‬الية ‪.17‬‬


‫المرادا هنا‪ :‬الجيب‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪111‬‬
‫‪111‬‬
‫‪1111111 1111 11111 11111 1111 1111‬‬

‫‪1111111 111111 1111111111 1111 :11111 11111 11111‬‬


‫‪.11111 11111 11 111111 111111 111111 11111‬‬
‫‪111111 111111 11111 11 11111 1111 111 111 :111‬‬
‫‪11111 1111 :1111111 111111 1111 11111 1111 1111 11111111‬‬
‫‪11 111111 111 31111 11 1111 1111 .21111 111111 11111 1111‬‬
‫‪.1111 111111 11111 11111 11111 111 11 :11111 1111 1111111‬‬

‫نظرا‪ :‬أى تلوة من المصحف‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫روى مكحول عن عباداة بن الصامت قال‪ :‬قال رسول امم صمملى امم‬ ‫‪2‬‬

‫عليممه وسمملم‪ :‬أفضممل عبمماداة أمممتى قممراءة القممرآن نظممرا‪ .‬ورواه الحكيممم‬
‫الترمذى‪ ،‬وهو حديث ضعيف‪ ،‬انظر الجامع لحكام القرآن للقرطممبى ‪/2‬‬
‫‪ ،28‬والتذكار فى أفضل الذكارللقرطبى أيضا ص ‪ ،115‬وقال النممووى‬
‫فى الذكار )ص ‪ :(10‬قراءة القرآن فى المصحف أفضل من القراءة من‬
‫حفظه‪ ،‬هكذا قال أصحابنا م يعنى الشافعية م وهو مشهور عن السلف‪.‬‬
‫لعله شدادا بن حكيم‪ ،‬من أصحاب زفر‪ ،‬وقد تولى القضاء‪ ،‬توفى عممام‬ ‫‪3‬‬

‫‪) 825 /210‬الجواهر المضيئة ‪.(256 /1‬‬


‫‪111‬‬
‫‪111111 1111 111111 1111 111 :111111 111 111 11111‬‬
‫‪11111 111 111 111 111 11 11111 11111 11111 111 111 111 111‬‬
‫‪111 11111 111 111 11 111 1111111 111111 111111 11111‬‬
‫‪.111111111 1111 1111111‬‬
‫‪11111 111111 11111 1111 :111111 11 111 11111‬‬
‫‪.21111 111 11111 111 1111 11 1111 11111‬‬
‫‪1111 1111 111 111111 1111 11111 111 111111 11111‬‬
‫‪.11111111‬‬
‫]‪[:3111 1111 111 1111111 111‬‬
‫‪1111 111 1111 111 1111‬‬

‫أورداه البشيهى فى المبسمموط قممائل‪) :‬ووجممد فممى بعممض الثممار عممن‬ ‫‪1‬‬

‫بعضممهم أنممه قممال‪ :‬إذا أردات أن تكممون احفممظ النمماس فقممل عنممد رفممع‬
‫الكتاب ‪22 /1 (...‬‬
‫ذكر البشيهى ) وإذا أردات أن تمرزق الحفممظ فقممل خلممف كممل صمملة‬ ‫‪2‬‬

‫المكتوبة ‪.22 /1 (...‬‬


‫فى ألصل المخطوط ) وقيل ‪ (...‬والتصحيح من المطبوع‪ ،‬ومن شهرة‬ ‫‪3‬‬

‫نسبة الشعر إلى الشافعى‪.‬‬


‫‪111‬‬
‫‪1‬‬
‫]‪1111111 111 111 [1111111‬‬
‫‪1111 1111111111 111 11111 111‬‬
‫‪1111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪1111‬‬
‫‪.21111111111‬‬
‫‪1111 411111 11 111111 1111 311111 1111 1111111‬‬
‫‪11111 1111 11111 111 111 11 511111 11111 111111 1111‬‬
‫‪111111 1111 11 111 111111111 1111111 11 1111 11 11111‬‬

‫الوكيع‪ :‬من له قلب واع وعينممان تنظممران‪ ،‬وكممان وكيممع بممن الجممراح‬ ‫‪1‬‬

‫المتوفى عام ‪/197‬مم ‪ 812‬مممن شمميوخ المممام الشممافعى‪ ،‬فل يسممتغرب أن‬
‫تكون شكواه إلى شيخه وكيع‪ ،‬أو إلى شخص آخر واع وبصير‪.‬‬
‫‪ 2‬ورواية الشافعى لهذا البيت‪:‬‬
‫ونور ا ل يهدى لعاصى‬ ‫وأخبر نى بأن العلمنور‬
‫ورواية الصل قد ل تستقيم وزنا‪.‬‬
‫روى عن الزهرى فى شرب العسل‪ :‬عليك بالعسل فإنه جيممد للحفممظ؛‬ ‫‪3‬‬

‫الطب النبوى لبن القيم ‪.263‬‬


‫‪ 4‬الكندر‪ :‬كلمة فارسية تعنى اللبان‪ ،‬وقد وردا فيه حديث ل يصح‪ :‬بخروا‬
‫بيوتكم باللبان والصعنر؛ ويممذكر عممن ابممن عبمماس أن شممربه مممع السممكر‬
‫على الريق جيد للبول والنسيان‪ .‬قارن الطب النبوى ص ‪.301‬‬
‫‪ 5‬قال ابن القيم عن الزبيب‪ :‬روى فيه حديثان ل يصحان‪ ،‬أحدهما‪ :‬نعم‬
‫الطعام الزبيممب‪ :‬يطيممب النكهممة ويممذيب البلغممم؛ وهممذا مممما ل يصممح عممن‬
‫رسول ا‪ ،‬ص ‪.245‬‬
‫‪111‬‬
‫‪1111 111111 11 1111 11 111 1111111 11 1111 111111111‬‬
‫‪.1111111‬‬
‫‪111111 11111 1111111 :111 1111111 1111 11 1111‬‬
‫‪11111111 11111 1111111 1111 11 11111111 1111111‬‬
‫‪1111 1111 11 111111 11111 11 111 11111 111 111111111‬‬
‫‪111111 11 1111 11 111111 11111 11111 111 111 1111 111111‬‬
‫‪11111 111111 11 11111 11 1111 11 111111 11111 111111 11‬‬
‫‪111111 111 11111111 11 11111 111111 111 1111111 11 1111‬‬
‫‪11111 111111 111111 111 1111111 111111111 11111 11111‬‬
‫‪1111111111 11111 11 111 11111 111 111 1111111 1111 1111‬‬
‫‪:11 11111 11‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1111111111‬‬ ‫‪11111 11 111 11111‬‬
‫‪111111‬‬

‫الهتمام ببعض المأكولت أو الشربة التى يعتقد أنها تزيد فى الحفظ‬ ‫‪1‬‬

‫هو اعتقادا قديم ومعروف‪ ،‬ويروى لنا ابممن خلكممان ) ‪/3‬مم ‪ (45‬أن جماعممة‬
‫من الطلب شربوا قدرا من البلذر محلول بالممماء لجممل سممرعة الحفممظ‬
‫والفهم‪ ،‬فحصل لحدهم الجنون ‪ ) ...‬نقل عن تاريخ العرب ‪.(498 /2‬‬
‫‪111‬‬
‫‪11111 11 1111 1111 111‬‬ ‫‪1111111 1111 1111 111‬‬
‫‪111111 11111 11 111 11111 111 11111 111111 111111‬‬
‫‪:11 111 11 11 111‬‬
‫‪1111111 111111 11111111111 111 1111‬‬
‫‪11111‬‬ ‫‪111111111111‬‬ ‫‪11111‬‬
‫‪11111‬‬
‫‪11111 11111111111111111 1111111 11111‬‬
‫‪11111 1111 11 1111111 11111‬‬
‫‪111111 1111111111111111 11111 :1111‬‬
‫‪11111111 111111 111111 1111‬‬
‫‪111111 111111 11111 1111 11 111‬‬
‫‪111111 11111111 1111 11 111‬‬
‫‪:11111 11111 11111 1111‬‬

‫فى الصل‪ :‬عمر بن حسن‪ ،‬والتصحيح من ترجمته السابقة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪111‬‬
‫‪111 111111 1111111 1111111 1111111 1111111 1111‬‬
‫‪1111111 1111111 11111 111 1111111 1111 111111 11111111‬‬
‫‪11111111 111111 111 1111 11111 111111 11111111 1111 111‬‬
‫‪.21111111 1111 1111 111111 1111 111‬‬

‫المرور بين قطار الجمل‪ :‬أى المشي بين جملين مقطورين إلى بعضها‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫قارن بالممطب النبوى لبن القيم حمميث أوردا همممذه السباب‪ ،‬وقال‪ :‬إن‬ ‫‪2‬‬

‫أكممثرها معروف بالتجربة‪ .‬ص ‪.302‬‬


‫‪111‬‬
‫‪111‬‬
‫‪1111 11111 11111 1111 1111‬‬
‫‪1111 111 11111 11 1111 111‬‬

‫‪111 1111 11 111111 11111 11 11111 11111 1111 11‬‬


‫‪111 11 111 111111 111 11 111111 111111 11111 11 1111 111‬‬
‫‪.11111111 1111 111 111 11111 111111 11111 11111‬‬
‫‪111 11111 111 11 :1111 1111 1111 111 1111 1111 111‬‬
‫‪11 11111 11111 111 11111 111 11111 11 1111 111 11111111‬‬
‫‪.111111 1111 11111‬‬
‫‪11111 11111 111 11111 111111 11 111111 1111 111‬‬
‫‪1111 ,2111 1111 111 111 111 ,11111 1111 1111 11111 11111‬‬
‫رواه المام أحمد وابن ماجه‪ ,‬ولفظه عند المام أحمد برواية عن ثوبان‬ ‫‪1‬‬

‫)إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه‪ ,‬ول يردا القممدر إل بالممدعاء‪ ,‬ول‬
‫يزيد فى العمر إل البر(‪.‬‬
‫لم أجد حديثا بهذا المعنى‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪111‬‬
‫‪1111 ,11111 1111 11111 11111 ,11111 1111 111111 111‬‬
‫‪:1111 111111 111 .1111 11111‬‬
‫‪111111 111 111 11111 1111‬‬ ‫‪111111 111 11 11111 1111‬‬
‫‪:1111‬‬
‫‪11 11111 111 111 111‬‬ ‫‪111111 11 11111 11111111 1111‬‬
‫‪111‬‬
‫‪:1111 1111‬‬
‫‪11111 1111 11 111‬‬ ‫‪1111 1111 111 11 11111 1111111‬‬
‫‪1111 111111‬‬
‫‪111111 ,1111 111111 111111 111111 ,111111 111111‬‬
‫‪11111 111 1111 ,1111111 11111 11111111 ,111 111 11111‬‬
‫‪11 1111111 1111 ,11111111 11111 11 11111 1111 ,111111‬‬
‫‪,1111111 11111111 11111 ,1111111 1111 111111 ,11111‬‬
‫‪1111111 ,1111111 111111 111111 1111 ,11111 111 1111111‬‬

‫أي تخليل السنان‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪111‬‬
‫‪11 1111111 ,11111 1111 111 111 11111111 ,111111 111‬‬
‫‪,111111 11111 111111 ,1111 111 11111 111111 ,1111111‬‬
‫‪111111 ,111111 11 11111111 ,11111 11 11111111 1111‬‬
‫‪111 1111111 111111111 ,11111 1111 111 111111 11 111111‬‬
‫‪11 11111 11111 11111 ,111 111111 11 11111111 ,11111‬‬
‫‪2‬‬
‫‪11111 1111 ,111111 111 1111 11111 ,1111111 ,1111111‬‬
‫‪:111111 111111 111111 1111111‬‬
‫‪.31111111 111 111 ,11111 1111 111 11‬‬
‫‪111111 111111111 11111111 111111 1111111 1111‬‬
‫‪11111111 111111 1111111 111111111 111111 1111 11111111‬‬
‫‪11111111 111111 111111111 111111111 111111 111111‬‬
‫‪.111111 11 11111111‬‬

‫المبرز‪ :‬مكن الغائط‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫أي وضع غطاء عليها إذا كان فيها طعام أو شراب‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ل يقصد الثار التي هي بمعنى الحادايث الموقوفة على الصممحابة كممما‬ ‫‪3‬‬

‫هو المتبادار !! وإنما أرادا الخبار عن مشايخه!‪.‬‬


‫‪111‬‬
‫‪11111 11111111 :1111 1111 1111 111 1111 1111 1111‬‬
‫‪11 11111 11111 1111 11 1111 11111 1111111 111111111‬‬
‫‪.211111‬‬
‫‪111111 1111 11111 1111 11111 111111 11 1111 1111‬‬
‫‪1111 111111 111 :3111 11 11111 111 .111111 11111 11 1111‬‬
‫‪.11111 11111 111111‬‬
‫‪111111 11111 11111‬‬ ‫‪1111111 1111111 11111‬‬
‫‪111111 11111111 11111 1111111 111111 11111111 11111111‬‬
‫‪1111111 1111 111111 1111111 111 11 11111 11111 11111111‬‬
‫‪111111 11111111 111111 111111 1411111 111 11111 11 11111‬‬
‫حديث )استنزلوا الرزق بالصممدقة( ضممعيف‪ ،‬انظممر ضممعيف الجممامع‬ ‫‪1‬‬

‫الصغير لللبانى طبع المكتب السلمى رقم ‪.931‬‬


‫ووردا هذا المعنى فى حديث رسول ا )اللهم بارك لمتى فى بكورها(‬ ‫‪2‬‬

‫رواه المام أحمد والترمذى وابن ماجه‪.‬‬


‫الحسن بن على‪ :‬حفيد رسول ا صلى ا عليه وسلم‪ :‬كان عاقل حليما‬ ‫‪3‬‬

‫محبا للخير من أحسن الناس منطقا وبديهة ولد وتمموفى بالمدينممة مسممموما‬
‫عام ‪) 670 /50‬الصابة ‪.(328 /1‬‬
‫وردا فى هذا أح ادايث ضمعيفة وموضموعة كحمديث )ممن قمرأ سمورة‬ ‫‪4‬‬

‫الواقعة كل ليلممة لممم تصممبه فاقممة أبممدا( انظممر سلسمملة الحممادايث الضممعيفة‬
‫والموضوعة لللبانى رقم ‪-289‬مم ‪ 291‬وقارن المستطرف للبشمميهى ‪/1‬‬
‫‪111‬‬
‫‪111111111 1111111 111 111111 11111 111 1111 1111 1111 111‬‬
‫‪11 111 .11111 11 111111 11111 111 11111 11111111 111‬‬
‫‪111 111111 111111 1111 111 11111 111 111111 11111 11111‬‬
‫‪.111 11111 11111 11 111 1111111 111‬‬
‫‪111 .11111 11 1111 11111 11 111 11111 11 :1111‬‬
‫‪.111111 1111111 111111 1111 11111 1111 111 :11111111‬‬
‫‪.2111111 111 11111 11 111 :111 1111 111 111 1111‬‬
‫‪:1111 111111 111 11 11 11111 :1111 1111 111111 111‬‬
‫‪11 11111 1111 11111‬‬ ‫‪11111111 11 11111 111 11 111‬‬
‫‪11111 111‬‬
‫‪1111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪11111 1111111 111 11111‬‬
‫‪111111111111111‬‬
‫‪.19‬‬
‫بزرجمهممر بممن البختكممان ‪ : Buzurgmihr‬شخص ية فارس ية تح اط‬ ‫‪1‬‬

‫بأساطير كثيرة فى المؤلفات العربية‪ ،‬ذكر فى كليلة ودامنة بوصفه وزيرا‬


‫لكسممرى أنممو شممروان )‪-531‬مم ‪ 578‬م( وتختلممف الروايممات بشممأن وفمماته‬
‫)قوانين الوزارة وسياسة الملك ص ‪ ،133‬الهامش ‪.(3‬‬
‫قارن مجمع المثال للميدانى ‪.455 /2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪111‬‬
‫‪111111‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪1111111 1111 111 1111 11‬‬
‫‪11111111111‬‬
‫‪:11111 11 1111 11 1111‬‬
‫‪:111111 111 111 11111 111111 111 111 11 1111 11‬‬
‫‪1111111 111111 1111 11111 1111111 111111 1111 11111‬‬
‫‪11 :1111 111 1111 1111 11111 11111 111111 1111 1111111‬‬
‫‪1111 11111 11111 111 11 111111 1111 11111 1111 111 111‬‬
‫‪.111‬‬
‫‪111111 1111 11111 :111 11 11111 1111 111 1111 111‬‬
‫‪1111 1111 1111 1111111 11111 11111 111 111 111 11111‬‬
‫‪111111 1111 111 111 11111 11111 1111 1111111 11111 111111‬‬

‫ذكره الغزالى فى الحياء كحديث لرسممول امم‪ ،‬وعلممق عليممه الحممافظ‬ ‫‪1‬‬

‫العراقى‪ :‬أخرجه المستغقرى فممى الممدعوات مممن حممديث ابممن عمممر وقممال‬
‫غريب من حديث مالك ول أعرف له أصل‪ .‬ثم أوردا حديثا بهممذا المعنممى‬
‫)سبحان ا وبحمده فإنها صلة كممل شمميئ وبهمما يممرزق الخلممق( وإسممناداه‬
‫صحيح ‪.299 /1‬‬
‫‪111‬‬
‫‪1111111 11111 11111 111 111 111 111 11 :111 11 11111‬‬
‫‪.11111 1111 1111 111 11111 111 1111111‬‬
‫‪11 111111 11111 11111 : 111 11111 111111 111 11111‬‬
‫‪.21111 111 11111 111111 11111‬‬
‫‪111111 1111 111 : 11111 111 11 111111 111 11111‬‬
‫‪,111111 111111 1111 111 ,111111 11111 1111 111 ,111111‬‬
‫‪,111111 11111 1111 1111 111 ,11111 11111 1111 1111 111‬‬
‫‪,111111111 1111 1111 111 ,11111111 11111 1111 1111 111‬‬
‫‪1111 11111 111 11 1111 1111 111 ,1111111 111111 1111 111‬‬
‫‪111 ,1111 111 111 11 ,11111 111 1111 1111 111 ,111 11‬‬
‫‪111 111 1111 111 111 11 ,11111 11111 111 111 111 11 1111‬‬

‫فى العديد من أحادايث رسول ا ما يحض على ذكر ا وعلى التسبيح‬ ‫‪1‬‬

‫ليل ونهارا وفى كممل حممال‪ ،‬وعلممى الصمملة علممى النممبى صمملى امم عليممه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫رواه الترمذى عن على وقال‪ :‬حديث حسن ولفظه )اللهم اكفنى بحللك‬ ‫‪2‬‬

‫عن حرامك وأغننى بفضلك عن سواك(‪ ،‬ولكن لم أجد ما يخصممص هممذا‬


‫الدعاء بيوم الجمعة‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫‪1111111 111111 111111 111111 11111 111 ,1111 1111 11‬‬
‫‪111111 111111 111111 111 111 111 111111111 111111 111111‬‬
‫‪111111 111 111111 1111111 11 11 11 1111 111111 1111111 11‬‬
‫‪.111111‬‬
‫‪111111 ,11111 1111 ,21111 :11111 11 1111 11 1111‬‬
‫‪1111 111 11 11111 1111 111 1111 111 ,311111 1111 ,111111‬‬
‫‪11111 ,11111 111111 ,1111111 111 1111 11111 : 1111‬‬
‫‪111111 ,1111111 111 1111 111 111 111 .11111 1111 ,11111‬‬
‫‪,11111 111111 ,1111111 111 ,1111 11111 .11111 1111 11111‬‬
‫‪.411111 1111 ,11111 11111‬‬
‫كذا فى الصل‪ ،‬وصحتها أن تكون للمخاطب لينتظم السياق ‪ ..‬لم تلد ‪..‬‬ ‫‪1‬‬

‫الخ‪ ،‬ويظهر أن الناسخ استعمل النظم القرآنى‪.‬‬


‫المعنى واردا فى الحديث المروى فى أول هذا الفصل‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫روى فى الصحيحين عن أنس‪ :‬من أحب أن يبسط له فممى رزقممه وأن‬ ‫‪3‬‬

‫ينسأ لمه فممى أثمره فليصمل رحممه؛ مختصمر شمعب اليمممان ‪ ،195‬صملة‬
‫الرحيم تزيد فى العمر؛ قول نسبه الميدانى فى مجمع المثال إلى رسممول‬
‫ا صلى ا عليه وسلم ) ‪.(449 /2‬‬
‫وبهذا المعنى روى حديث عن جويرية‪ ،‬ولفظ التسبيح فيه‪ :‬سبحان ا‬ ‫‪4‬‬

‫وبحمده‪ ،‬عددا خلقممه‪ ،‬ورضمما نفسممه‪ ،‬وزنممة عرشممه‪ ،‬ومممدادا كلممماته؛ رواه‬
‫مسلم والمام أحمد وأبو دااودا والترمذى والنسائى وابن ماجه‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫‪,1111111 111 111 111111 1111111 111 11 11111 111‬‬
‫‪1111 111 11111111 ,11111111 1111111 111111 111111‬‬
‫‪,1111 11 1111 11111 11 11 111 ,11111 1111 ,1111111‬‬
‫‪111 111111 11111 1111 1111 11 1111111 1111111 111111‬‬
‫‪1111 11111 111 : 111111 11111 11 111111111 111111‬‬
‫‪.1(11111 1111 111) 11111 11 1111 ,2111111‬‬

‫[‪1111 1111 11111 111 1111 1111 ,111111 111 111 111111‬‬
‫‪111 ,1111111 111111 11111 1111 ,111111 11111‬‬

‫والقصد من ذكر هذه الوصاف التى ل نهاية لمعانيها إثبات الثنمماء علممى‬
‫ا بل نهاية‪ ،‬قارن المنار المنيف لبن القيم ‪.38-34‬‬
‫فى الصل المخطوط‪ :‬وقراءة القرآن‪ ،‬والتصحيح من النسخة الخرى‬ ‫‪1‬‬

‫ومن سياق الكلم‪.‬‬


‫أبو العباس‪ ،‬جعفر بن محمد المستغفرى‪ ،‬كان فقيها محدثا حافظا‪ ،‬ل ه‬ ‫‪2‬‬

‫كتاب الطب النبوى‪ ،‬تمموفى عممام ‪/432‬مم ‪) 1040‬كشممف الظنممون ‪(1095‬‬


‫ومستغفرى نسبة إلى جده المستغفر‪) .‬الجواهر ‪.(347 /2‬‬
‫زياداة من المخطوطتين‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪111‬‬
‫‪]1.1111 ,111111 111111 111111 111‬‬

‫وهذا الدعاء الخير هو من المطبوع‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪111‬‬

You might also like