سا وقلقًا لكافة أفراد المجتمع ،وأصبحت واحدة من أهم المشكالت أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاج ً التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والعنصر البشري، إضافة إلى ما تكبّده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة. فبحسب اإلحصائية المسجلة بإدارة شؤون المرور والتراخيص بوزارة الداخلية على مستوي مديريات األمن بالمناطق عن شهر نوفمبر ( )11لعام 2019م ,فقد سجلت 144حالة وفاة ,و 161إصابات بليغة ,أما اإلصابات البسيطة بلغت 149إصابة ,بينما سجلت قيمة األضرار بحوالي 2255250دينار ليبي. إن أسباب الحوادث المرورية تعود إلى المركبة والطريق والسائق المركبة اآللية ،الذي يتحمل خمسة وثمانين في المائة من الحوادث المرورية ،وإن أكثر العوامل التي تؤدي إلى الحوادث المرورية تجاوز السرعة المسموح بها، ونقص كفاءة وتجهيز المركبة وشروط األمن والمتانة بها ,ونقص االنتباه والتركيز من السائق ،والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة ،والقيادة في حاالت نفسية وانفعالية غير مستقرة ،وإستعمال الهاتف النقال ,وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق ،فإن المسئولية األكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري. وتدعو وزارة الداخلية كافة سائقي المركبات اآللية ،باحترام القواعد المرورية وبذل مزيد من الجهد للحد من هذه الحوادث المؤلمة ،والتي تسبب فقدان الكثيرين حياتهم ،وحياة من حولهم ،وال تكن أول المخالفين للقواعد المرورية. حفظ هللا ليبيا وشعبها #وزارة_الداخلية #حكومة_الوفاق_الوطني