You are on page 1of 2

‫اختلف الفقهاء في علة ولياة الجإبار على قولين‪:‬‬

‫الول‪ :‬للمالكية والشافعية والحنابلة‪:‬‬


‫أن علة ولياة الجإبار هي البكارة‪ ،‬ولذلك ياجوز للولي إجإبار البكر البالغة العاقلة على النكاح‪،‬‬
‫وتزوياجها بغير إذنها كالصغيرة‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬للحنفية والظاهرياة واختاره ابن تيمية وابن القيم‪:‬‬


‫أن علة الجإبار هي الصغر‪ ،‬ولذلك ل ياجوز للولي إجإبار البكر البالغة العاقلة‪ ،‬لن الولياة على‬
‫الصغير والصغيرة إنما ثبتت لقصور العقل‪ ،‬وبعد البلوغ ياكمل العقل بدليل توجإه الخطاب‬
‫إليهما)]‪.([1‬‬

‫)]‪ ([1‬الموسوعة الفقهية الكويتية )‪.(174 / 45‬‬

‫في المسألة أربعة أقوال‪:‬‬


‫القول الوأل ‪ :‬أنه يايججببر بالبكارة‪ ,‬فيجوز تزوياج الب البكر الصغيرة‪ ,‬والبكر الكبيرة بغير‬
‫إذنها‪ .‬ول ياجوز له تزوياج الثيب‪ ,‬كبيرة كانت أو صغيرة‪ ,‬إل بإذنها‪.‬‬
‫وهو مذهب الشافعي‪ ،‬وقول في مذهب مالك‪ ،‬وأحمد في رواياة‪.‬‬
‫القول الثاني ‪ :‬أنه ياجبر بال ص‬
‫صبغر‪ ,‬فيجوز للب تزوياج ابنته الصغيرة‪ ,‬بكبرا كانت أو ثيببا‪ ,‬ول‬ ‫ي‬
‫ياجوز له تزوياج ابنته الكبيرة‪ ,‬بكبرا كانت أو ثيببا‪.‬‬
‫وهو قول أبي حنيفة]‪ ،[1‬ورواياة عن أحمد‪.‬‬
‫القول الثالث ‪ :‬أنه يياجبر بهما مبعا‪ ,‬الصغر والبكارة‪ .‬فيجوز للب تزوياج ابنته البكر الصغيرة‪.‬‬
‫فإذا كانت ثيببا من زوج مات عنها‪ ,‬أو طلقها‪ ,‬لم ياجز للب ول لغيره أن يازوجإها حتى تبلغ‪.‬‬
‫ول إذن لهما قبل أن تبلغ‪.‬وهو قول ابن حزم‪ ,‬والرواياة الثالثة عن أحمد‪.‬‬
‫القول الرابع ‪ :‬أنه يياجبر بأياهما يوصجإد‪ ,‬فتجبر البكر البالغ‪ ,‬والثيب غير البالغ‪.‬‬
‫وهو مذهب مالك‪ ,‬وأحمد‪.‬‬

‫]‪ [1‬عند أبي حنيفة ياجبر الب والجد الصغير والصغيرة‪ .‬ولهما الخيار إذا بلغا‪ .‬وليس لغير الب والجد ذلك )بدائع الصنائع ‪.2/494‬‬

‫المبسوط ‪.(4/241‬‬

You might also like