‫أعلنت مصالح الشرطة بالدار البيضاء فتح تحقيق إثر تداول وسائل إعلم معلومات عن "احتجاز‬

‫واغتصاب جماعي" لفتاة قاصر‪ ،‬حسب ما أفادت ولية أمن العاصمة القتصادية وكالة فرانس برس‬
‫‪.‬الخميس‬

‫ونشرت وسائل إعلم تصريحات لوالدة الفتاة تؤكد فيها تعرضها "للحتجاز والغتصاب من ‪ 20‬شخصا"‪،‬‬
‫‪ .‬فضل عن "التعنيف لعشرين يوما"‪ ،‬بعد اختطافها في الحي الذي تقطنه مع أسرتها في الدار البيضاء‬

‫وأوضحت والدة الفتاة‪ ،‬البالغة من العمر ‪ 17‬عاما‪ ،‬وفق حسب وسائل إعلم‪ ،‬أنها "توسلت أحد‬
‫خاطفيها واستطاعت إقناعه بتحريرها ليتركها في أحد أحياء المدينة‪ ،‬حيث وجدناها في حالة مأساوية‪،‬‬
‫‪".‬قبل أن ننقلها إلى المستشفى‬

‫وأضافت؛ "توجهنا إلى الشرطة‪ ،‬للبلغ عما وقع؛ لكنهم لم يقوموا بأي شيء"‪ ،‬دون أن تحدد تاريخ‬
‫‪.‬وقوع الحادث‬

‫من جهتها‪ ،‬أكدت ولية أمن الدار البيضاء "عدم تسجيل" أي شكاية بهذا الخصوص‪ ،‬موضحة أن‬
‫عناصرها توجهوا إلى منزل الفتاة قصد "تحصيل شكايتها؛ غير أنها رفضت بشكل قاطع الدلء بأية‬
‫‪".‬معطيات‪ ،‬كما رفضت تسجيل أية شكاية في الموضوع‬

‫وأشارت ولية أمن الدار البيضاء إلى أن البحث ل يزال متواصل‪ ،‬بغرض الكشف عن كافة ظروف هذه‬
‫‪.‬القضية وملبساتها‬

‫وأفادت شرطة العاصمة القتصادية للمملكة بالمقابل بأنها سبق أن تلقت شكاية من الضحية في‬
‫‪.‬غشت ‪ 2018‬بتعرضها للغتصاب من طرف شخصين؛ لكن أسرتها "تقدمت بتنازل" عن الملحقة‬

‫وخلفت رواية أسرة الفتاة استياء على مواقع التواصل الجتماعي‪ ،‬حيث أنشأت صفحة "كلنا أميمة"‬
‫‪.‬على "فيسبوك" تضامنا معها‬

‫وتذكر هذه القضية بحادث مماثل هز الرأي العام المغربي في ‪ ،2018‬عندما صرحت فتاة قاصر‬
‫‪.‬بتعرضها للحتجاز واغتصاب جماعي في قرية قرب مدينة بني ملل‬
‫‪.‬وتأجلت محاكمة المتهمين باغتصابها مرات عديدة‪ ،‬منذ افتتاحها في ماي ‪2019‬‬