You are on page 1of 17

‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬

‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع‬


‫وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫‪Yogia Prihartini1, Wahyudi Buska2‬‬
‫‪1، 2‬‬
‫‪Universitas Islam Negeri Sulthan Thaha Saifuddin Jambi‬‬
‫‪yogia_prihartini@uinjambi.ac.id‬‬

‫‪Abstact‬‬
‫‪The researh is aimed to analyze the strategy of listening skill learning in‬‬
‫‪Arabic. Listening is the reception of sound with follow-up with interest‬‬
‫‪and it is one of the two processes of communication between humans,‬‬
‫‪and it is also a means of education and receiving information. It is an art‬‬
‫‪that involves a complex process in its nature. It is not just a hearing, it is‬‬
‫‪a process in which the listener gives special attention and intentional‬‬
‫‪attention to the sounds his ear receives. Hence listening was his main‬‬
‫‪position, but rather the most important of the four language skills ever:‬‬
‫‪listening, speaking, writing and reading. This is because the speaker only‬‬
‫‪speaks through good listening, and so on. A good listener is necessarily a‬‬
‫‪good speaker, and a good speaker is necessarily a good listener.‬‬
‫‪Keyword: Strategy listening skill, methods of teaching, Arabic‬‬
‫التجريد‬
‫االستماع ىو استقبال الصوت مع متابعة ابىتمام وىو أحد عملييت االتصال بُت بٍت البشر‪ ،‬كما أنو‬
‫وسيلة التثقيف وتلقي ادلعلومات‪ .‬فهو فن يشتمل على عملية معقدة يف طبيعتها‪ .‬فإنو ليس رلرد‬
‫مساع‪ ،‬فهو عبارة عن عملية يعطي فيها ادلستمع اىتماما خاصا وانباىا مقصودا دلا يتلقاه أذنو من‬
‫األصوات‪ .‬ومن مث كان االستماع لو مكانتو الرئيسية بل ىو أىم ادلهارات اللغوية األربعة على‬
‫اإلطالق وىي‪ :‬االستماع‪ ،‬والكالم‪ ،‬والكتابة‪ ،‬والقراءة‪ .‬وذلك ألن ادلتكلم الينطق إال من خالل‬
‫االستماع اجليد‪ ،‬وىكذا العكس‪ .‬فادلستمع اجليد ىو ابلضرورة متحدث جيد‪ ،‬وادلتحدث اجليد ىو‬
‫ابلضرورة مستمع جيد‪.‬‬

‫الكلمات الرئيسية‪ :‬إسًتاتيجية‪ ،‬مهارة االستماع‪ ،‬أساليب التدريس‪ ،‬اللغة العربية‪.‬‬

‫وىي سالح الفرد يف مواجهة كثَت من‬ ‫املقدمة‬


‫ادلواقف اليت تتطلب الكالم أو االستماع أو‬
‫تلعب اللغة دورىا اذلام يف حياة اجملتمع‪،‬‬
‫الكتابة أو القراءة‪ .‬ىذه الفنون األربعة تعترب‬
‫فهي أداة التفاىم بُت األفراد واجلماعات‪،‬‬

‫‪50‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫األطفال بطريقة آلية دون تعليم وتدريب‬ ‫أدوات رئيسية يف إصلاح عملية التفاىم من‬
‫مقصودين‪ ،‬أو نتيجة لعدم فهم أمهية عملية‬ ‫مجيع نواحيها‪ ،‬بل وال شك أهنا من أىم‬
‫االستماع وطبيعتها‪.‬‬ ‫الوظائف االجتماعية للغة‪ ،‬ابإلضافة إذل أهنا‬

‫فاطالقا شلا سبق‪ ،‬حيتل االستماع عامال ىاما‬ ‫ىي األداة اليت خيذىا ادلرء للتعبَت عما جييش‬

‫يف عملية االتصال‪ .‬فهو شرط أساسي للنمو‬ ‫يف نفسو من إحساسات وأفكار‪ ،‬وىي من‬

‫اللغوي بصفة عامة‪ ،‬وبدونو التوجد اللغة‬ ‫ىذا اجلانب دتثل الوسيلة االتصالية بغَته‪،‬‬

‫مبعناىا االصطالحي لدى اإلنسان‪ .‬ولقد‬ ‫وهبذا االتصال حيقق ما يصبو إليو من مآرب‬

‫أكد الكل أن االستماع لعب دورا ىام يف‬ ‫وما يريده من حاجات‪.‬‬

‫عملية التعليم والتعلم على مر العصور‪ ،‬ومع‬ ‫وتدريس اللغة العربية كأي تدريس اللغات‬
‫ذلك فلم يبق حظو من العناية والدراسة حىت‬ ‫األخرى يهدف إذل إكساب الدارسُت‬
‫وقتنا اليوم‪ .‬يتناول ىذا ادلقال تغطية‬ ‫القدرة على االتصال اللغوي الوضح السليم‪،‬‬
‫االستماع جبوانبو ادلختلفة مع اإلدلام اخلاص‬ ‫سواء كان ىذا االتصال شفهيا أم كتابيا‪.‬‬
‫ابسًتاتيجية تعليمو‪.‬‬ ‫واالتصال اللغوي ال يتعدى أن يكون بُت‬
‫متكلم ومستمع أو بُت كاتب وقارئ‪ .‬يقول‬
‫النظرايت‬
‫ادلفكر العريب الكبَت والعادل االجتماعي‬
‫حقيقة وطبيعة االستماع‬
‫العظيم ابن خلدون‪" :‬إن السمع أبو ادللكات‬
‫ىناك فروق جوىرية بُت السمع‪،‬‬ ‫اللسانية"‪ ،‬فعليو يتوقف الفنون اللغوية‬
‫السماع‪ ،‬واالستماع‪ ،‬واإلنصات‪ .‬فالسمع‬ ‫األخرى من الكالم القراءة والكتابة‪ .‬فالطفل‬
‫ىو األداة اليت يسمع هبا وىي األذن‪ ،‬قال‬ ‫الذي يولد أصم اليتكلم واليقرأ واليكتب‪.‬‬
‫تعاذل ‪:‬‬ ‫وقد توىم الكثَت إبمهال أو أتخَت تدريس‬
‫االستماع نتيجة الظن إبنو ينمو لدى‬

‫‪51‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫‪ )4‬تفاعل اخلربات احملمولة يف ىذه الرسالة‬ ‫{ختم هللا على قلوهبم وعلى مسعهم}‬
‫مع خربات ادلستمع وقيمو ومعايَته‪،‬‬ ‫[البقرة]‪.‬‬

‫‪ )5‬نقد ىذه اخلربات وتقوديها واحلكم عليها‬ ‫والسماع ىو ما يطرق األذن دون متابعة أو‬
‫يف ضوء ادلعايَت ادلوضوعية ادلناسبة لذلك‪.‬‬ ‫قصد‪ ،‬ودون إعارتو انتباىا خاصا أو تركيزا‪.‬‬

‫فاالستماع إذن‪ ،‬إدراك وفهم وحتليل وتفسَت‬ ‫فهو رلرد استقبال األذن لذبذابت صوتية‬

‫وتطبيق ونقد وتقوًن‪ .‬وىذا يتفق مع مقتضى‬ ‫من مصدر معُت دون إعارهتا انتباىا‬

‫األمهية العظيمة اليت أعطاىا هللا لطاقة‬ ‫مقصودا‪ ،‬كسماع صوت الطائرة أو صوت‬

‫السمع‪.‬‬ ‫القطار أو مساع اجلالس يف مكتبو لصوت‬


‫خروج اذلواء من جهاز التكييف‪ .‬فالسماع‬
‫أما ابلنسبة لإلنصات فهو استقبال الصوت‬
‫إذن‪ ،‬عملية بسيطة تعتمد على فيسيولوجية‬
‫مع شدة االىتمام والًتكيز واالنتباه‪ ،‬والفرق‬
‫األذن وقدرهتا على التقاط ىذه الذبذابت‬
‫بينو وبُت االستماع ىو فرق يف الدرجة‪،‬‬
‫الصوتية‪ .‬وىو أمر اليتعلمو اإلنسان‪ ،‬ألنو‬
‫وليس يف طبيعة األداء‪ .‬فكما أن االستماع‬
‫الحيتاج إذل تعلمو‪ ..‬وتشتمل ىذه العملية‬
‫ىو التعرف على األصوات‪ ،‬والفهم‪،‬‬
‫على األمور التالية‪:‬‬
‫والتحليل والتفسَت‪ ،‬والتطبيق‪ ،‬والنقد‪،‬‬
‫والتقوًن للمادة ادلسموعة‪ ،‬فاإلنصات تركيز‬ ‫‪ )1‬إدراك الرموز اللغوية ادلنطوقة عن طريق‬

‫االنتباه على ما يسمعو اإلنسان من أجل‬ ‫التمييز السمعي‪،‬‬

‫حتقيق ىدف معُت‪ ،‬فهو استماع مستمر‪.‬‬ ‫‪ )2‬فهم مدلول ىذه الرموز‪،‬‬
‫أما االستماع فقد يكون متقطعا كاالستماع‬ ‫‪ )3‬إدراك الوظيفة االتصالية أو الرسالة‬
‫خلطيب يتابعو ادلستمع بعض الوقت مث‬ ‫ادلتضمنة يف الرموز أو الكالم ادلنطوق‪،‬‬
‫ينصرف عنو بذىنو‪ ،‬مث يعاود االستماع ‪...‬‬
‫وىكذا‪ .‬ولكن اإلنصات جيب أن يكون‬

‫‪52‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫يف كتاهبما "نظرية االتصال‬ ‫‪Weaver‬‬ ‫استماعا مستمرا غَت متقطع‪ .‬يقول احلق‬
‫يف تعلم اللغات احلية‬ ‫‪1949‬‬ ‫الرايضية" سنة‬ ‫تبارك وتعاذل‪:‬‬
‫‪)65‬‬ ‫‪:1981‬‬ ‫وتعليمها (صالح عبد اجمليد‪،‬‬ ‫{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا لو وأنصتوا‬
‫واليت صارت منوذجا يبُت ادلراحل اليت دتر هبا‬ ‫لعلكم ترمحون} [األعراف‪]203 :‬‬
‫رسالة ما منذ ان يرسلها ادلصدر حىت‬
‫فادلطلوب عند االستماع إذل القرآن مداوم‬
‫يستقبلها السامع‪ ،‬وتوضح الضجة الىت قد‬
‫االستماع أي اإلنصات‪ .‬فالفرق بينهما إذن‬
‫تؤثر على ىذه الرسالة حبيث تغَت فيها‬
‫ىو فرق يف الدرجة‪ .‬فاإلنصات أكثر درجة‬
‫وجتعل السامع غَت قادر على إدراك ادلعٌت‬
‫من االستماع‪ ،‬ولذلك فهو أعلى درجات‬
‫الذي يقصده ادلصدر األصلي للرسالة‪.‬‬
‫السمع‪.‬‬
‫قام شانون وويفر ابلتجربة إن اإلنسان‬
‫فبالنسبة للمهارة ادلطلوبة للتعلم ىي‬
‫الينقل الرسالة بنفس الصيغة اليت استمع‬
‫االستماع‪ ،‬ال السماع وال اإلنصات‪ .‬ألن‬
‫اليها هبا‪ ،‬بل ينتقي منها عناصر معينة‬
‫االستماع عملية تسمح ابالنتباه إذل ادلتكلم‪،‬‬
‫ويغفل أخرى‪ ،‬أي أنو يغَت فحواىا حسب‬
‫وسؤالو ومناقشتو فيما يقول واحلكم عليو‬
‫رغباتو وخرباتو‪ ،‬وىذا التغَت الذي يتمثل يف‬
‫واختاذ قرار بشأنو‪.‬‬
‫جتربتو يف حذف كل التفاصيل والصفات‬
‫مثال وىذه ىي الصورة يف ذلك‪:‬‬ ‫النظرية حول االستماع أبنواعه‬

‫الرسالة كما يتلقاىا ادلستقبل‪ -‬فك لرموز‬ ‫لعل ادلعيار األمثل لكفاءة الدارس من‬

‫الرسالة‪ -‬الضجة (قنوات اإلرسال)‪-‬‬ ‫االستماع ىو قدرتو على حل الرموز اللغوية‬

‫صيغتها يف رموز لغوية‪ -‬الرسالة كما يريدىا‬ ‫حبيث يصل اذل نفس ادلعٌت الذي يقصده‬

‫‪:1981‬‬ ‫ادلرسل وتعليمها (صالح عبد اجمليد‪،‬‬ ‫ادلتحدث دون زايدة او نقص او حتريف‪.‬‬
‫‪.)66‬‬ ‫& ‪Shannon‬‬ ‫وقد دعا إليها شانون وويفر‬

‫‪53‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫والتذوق وليس من شك أن التذوق ىو‬ ‫واالستماع قائم على القصد واإلدارة‬


‫العنصر الغالب على ىذا النوع االستماع‪.‬‬ ‫ادلصحوبة ابلفهم والتحليل والتفسَت‪ ،‬ومع‬
‫ذلك فإن ىذه االمور الثالثة التتوفر يف‬
‫‪ )3‬االستماع اليقظي‪ :‬وىو الذي ديارسو‬
‫من يبدي اىتماما فائقا ابدلادة اليت يستمع‬ ‫مجيع أنواع االستماع بل ختتلف من نوع اذل‬

‫إليها كاحملاضرات وادلناقشات ادلتخصصة‪،‬‬ ‫أخر‪ ،‬ووفقا لذلك ختتلف انواع االستماع‪،‬‬

‫وىذا يتطلب نصيبا وافرا من الفهم‬ ‫وأمهها أربعة‪:‬‬

‫ادلصحوب ابلتفسَت والتحليل‪.‬‬ ‫أنواع االستماع‬

‫‪ )4‬االستماع النقدي‪ :‬وىو الذي يعاجلو‬ ‫ينقسم االستماع إذل ما أييت‪:‬‬


‫من يرغب يف نقده وتنفيذه حُت اليصادف‬ ‫‪ )1‬االستماع اهلامسي‪ :‬وىو الذي ديارس‬
‫ىوى يف نفسو‪ ،‬أو اتفاقا مع توجهاتو‬ ‫العامة عند إصغائهم لوسائل اإلعالم ادلرئية‬
‫واقتناعاتو‪ ،‬وىذا حيتاج إذل القسط األوفر من‬ ‫وادلسموعة‪ ،‬وىو يقوم علي خاصية الفهم‬
‫الفهم والتحليل والتفسَت‪ ،‬إذ ينبغي أن يكون‬ ‫العام الذي الحييط ابلدقائق والتفاصيل‪،‬‬
‫ادلستمع على قدر من الثقافة والتخصص‬ ‫ولذلك قلما خيلو االستيعاب من خطاء أو‬
‫والواعي‪.‬‬ ‫حتريف‪ ،‬مثلو يف ذلك مثل استماع الناس‬
‫املهارات األساسية لالستماع‬ ‫لبعضهم للبعض يف االحاديث العامة‪.‬‬

‫ىناك قدرات مهمة التنهض عملية‬ ‫‪ )2‬االمستاع االستمتاعي‪ :‬وىو ما ديارسو‬


‫االستماع إال هبا‪ ،‬ليس ىذا فحسب بل‬ ‫ادلرء حُت يقصد إرل ادلتعة الروحية أو‬
‫تعترب أركان رئيسية البد من التدرب عليها‬ ‫النفسية‪ ،‬كاالستماع دلا يلقي من الشعر يف‬
‫وإتقاهنا وىي‪:‬‬ ‫االمشيات وادلهرجاانت وأحاديث ادلقربُت‪،‬‬
‫أوال‪ -‬دقة الفهم‪ :‬الأتيت الفهم الدقيق الذي‬ ‫وىذا يصحبو شيء من التفسَت والتحليل‬
‫ىو استخالص أىم االفكار وادلعطيات إال‬

‫‪54‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫متعددة فمن ادلشارك واحلوار اذل قلة النقد‬ ‫بضبط عملية ادلتابعة حبيث الينصرف‬
‫والتمحيص إذل االستفادة من ىذه احلصيلة‬ ‫ادلستمع معا يلقي أو يتلي عليو برغبة او‬
‫يف احلياة العملية اذل التذوق ومهارة التفاعل‬ ‫اقبال مث العمل حصر الذىن وتركيزه اللتقاط‬
‫تقتضي التوجيو واالرشاد وادلثابرة على‬ ‫احملور األساسي للمادة ادلستمع اليها‬
‫ادلتابعة‪ ،‬واجلانب الًتبوي فيها شديد‬ ‫واألفكار األساسية والفرعية فيها‪ .‬وليس من‬
‫الربوز‪(.‬ادلهارة اللغوية‪)159-162 ،‬‬ ‫شك أن الفهم عملية عقلية حتتاج اذل صفاء‬

‫مكوانت االستماع الواعي‬ ‫ذىٍت وقدرة علي التنظيم والربط‪.‬‬

‫ديك ن ننن تقس ن ننيم مه ن ننارة االس ن ننتماع إذل ن ننس‬ ‫اثنيا‪ -‬االستيعاب‪ :‬ىناك فرق بُت الفهم‬

‫مك ن ن ننوانت (عناص ن ن ننر)‪ ،‬ى ن ن ننذه العناص ن ن ننر وإن‬ ‫واالستيعاب‪ ،‬وذلك أن االستيعاب أكثر‬

‫كان ن ن ننت متتابع ن ن ننة متتالي ن ن ننة إال أهن ن ن ننا مًتابط ن ن ننة‬ ‫مشوال ألنو اليقتصر على الناحية الذىنية‬

‫متداخلننة حيننث إن بينهننا عالقننات قويننة مننن‬ ‫احملضة‪ ،‬بل يدخل يف إطار اجلانب الوجداين‬

‫التأثر والتأثَت‪ ،‬ىذه العناصر ىي ‪:‬‬ ‫واحلركى و ادلهارة اللغوية‪ ،‬واالستيعاب‬


‫اشكال متعدد‪ ،‬فقد يقتصر على اجلانب‬
‫‪ 1‬ن دتييز كل األصوات وأمناط التنغيم‪.‬‬
‫الكمي ادلتعلق ابحلفظ على سبيل ادلثال‪.‬‬
‫‪ 2‬ن إدراك ادلعٌت اإلمجارل لرسالة ادلتحدث‪.‬‬
‫اثلثا‪ -‬التذكر‪ :‬التذكر مهارة من مهارة‬
‫‪ 3‬ن االحتفاظ ابلرسالة يف ذاكرة ادلستمع‪.‬‬ ‫االستماع‪ ،‬فقد حيتاج ادلستمع إذل اسًتجاع‬
‫‪ 4‬ن فهم الرسالة والتفاعل معها‪.‬‬ ‫ادلادة ذلذا ال بد ابالضافة اذل الفهم‬
‫واالستيعاب من القدرة على احتزان‬
‫‪ 5‬ن مناقشة مضمون الرسالة وتطبيقها‪.‬‬
‫ادلعلومات واستدعائها يف الوقت ادلناسب‪.‬‬
‫صفات املستمع اجليد‬
‫رابعا‪ -‬التفاعل‪ :‬التفاعل مع حصيلة‬
‫السماع الذىنية والوجدانية أيخذ صيغا‬

‫‪55‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫ومنهم من اليدرك العالقات اليت تربط بُت‬ ‫إن معرفة ادلعلمُت دلستوى الدارسُت‬
‫األفكار‪.‬‬ ‫يساعدىم على تنمية بعض مهارات‬

‫خصائص مادة االستماع‬ ‫االستماع لديهم‪ ،‬ففي مرحلة تعليم االستماع‬


‫ينبغي أن مركز مع الدارس على أن ‪:‬‬
‫اللغوية لالستماع‬ ‫يتوقف اختيار ادلادة‬
‫والفهم على الغرض الذي يرمي اليو ادلتعلم‬ ‫ن يتعاطف مع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 1‬ن يعرف غرض ادلتكلم‪،‬‬
‫من ذلك‪-‬ىل اذلدف ىو معرفة األفكار‬ ‫ن يستمع‬ ‫‪4‬‬ ‫ن يتوقع ما يقال‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ادلتكلم‪،‬‬
‫الرئيسية فيما يعرض عليو؟ أو تذكر على‬ ‫لألفكار الرئيسة‪ -5 ،‬يستمع للتفاصيل‪،‬‬
‫تفاصيل ادلادة اللغوية اليت يسمعها؟ أو‬ ‫ن يتذكر‬ ‫‪7‬‬ ‫ن يتبع التعليمات الشفهية‪،‬‬ ‫‪6‬‬

‫ىدف االستماع ىو كتابة العناصر الرئيسية‪،‬‬ ‫تتابع التفاصيل‪8 ،‬ن يستخلص االستناجات‪،‬‬
‫كما ىو احلل يف احملاضرات اجلامعية مثال؟‬ ‫ن دييز‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 9‬ن يلخص يف عقلو ما يقال‪،‬‬
‫أو ان الغاية ىي أن يكرر ادلتعلم ما مسعو‬ ‫احلقيقة من اخليال‪ -11 ،‬دييز ادلادة‬
‫دون حترير أو تبديل؟ وغَتىا من األىداف‬ ‫األساسية ذات الصلة الوثيقة ابدلوضوع من‬
‫ادلرجوة‪.‬‬ ‫ن حيلل ويفند ما‬ ‫‪12‬‬ ‫ادلادة غَت األساسية‪.‬‬
‫وينبغي أن نالحظ عند اختيار الدلادة‬ ‫ن‬ ‫‪14‬‬ ‫يقال‪13 ،‬ن يستمع بتذوق واستمتاع‪.‬‬
‫لالستماع أن الذاكرة السمعية أقصر مدى‬ ‫يستخدم إشارات السياق الصوتية للفهم‪.‬‬
‫من الذكرة البصرية‪ ،‬فقد اعتاد ادلتعلمون منذ‬ ‫فالدارسون للغة العربية عادة ما حيتاجون إذل‬
‫بدء حياهتم ادلدرسية االعتماد على الكلمة‬ ‫التدريب ادلنظم على ىذه ادلهارات‪ ،‬فمنهم‬
‫ادلكتوبة اليت ديكنهم دائما العودة إذل قراءهتا‬ ‫من اليستطيع مالحظة األصوات بدقة‪،‬‬
‫إن احتاجوا إذل ذلك‪ ،‬أما يف حالة االستماع‬ ‫ومنهم من اليستطيع متابعة األفكار‪ ،‬ومنهم‬
‫فإنو يصعب أن يطلب السامع من ادلتحدث‬ ‫من اليستطيع استحضار معٌت ما يسمع‪،‬‬
‫أن يعيد ما قالو دائما‪ ،‬كما يشعر السامع‬

‫‪56‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫يقوم على استظهار ادلادة اللغوية واإلدلام‬ ‫بشيء من عدم االطمئنان فإنو جزء شلا‬
‫مبحتواىا‪ ،‬وىنا يكون نشاط الذاكرة ىو‬ ‫يعرض عليو‪ ،‬وقد يكون ىذا اجلزء أساسيا‬
‫النشاط ادلركزي القائم على التداعى‪.‬‬ ‫يف ابقي ادلادة ادلسموعة‪.‬‬
‫‪ .2‬الفهم‪،‬‬ ‫والبد من توافر شرطُت عند عرض مادة‬
‫وىو درجة أعلى من التذكر‪ ،‬ولكنو يف‬ ‫االستماع يف حجرة الدراسة‪ :‬أوال‪ :‬أن تكون‬
‫الغالب الينفصل عنها إال يف حاالت‬ ‫اغلب عناصر ىذه ادلادة من مفردات وضلو‬
‫خاصة‪ ،‬إذ ديكن أن يستظهر اإلنسان مادة‬ ‫وأصوات لغوية مألوفة دتاما للطالب‪ ،‬والشرط‬
‫يسمعها واليفهمها‪ ،‬والفهم نشاط عقلي‬ ‫الثايت أن يكون ادلتعلم على علم اتم ابذلدف‬
‫شليز يقوم على إدراك احلقائق والنفاذ إذل‬ ‫من استماعو ذلذه ادلادة حىت يعدل من‬
‫جوىرىا‪.‬‬ ‫استجابتو ذلا على ىذا االساس‪ ،‬ويركز على‬
‫‪ -3‬التطبيق‪،‬‬ ‫العناصر اليت حتحق الغرض من االستماع‪.‬‬
‫(صالح عبد اجمليد‪)69-68 :1981 ،‬‬
‫التطببيق يتميز مبهارة حتويل ادلفاىيم ادلعرفية‬
‫إذل شلارسة عملية تتم على مستوى النظري‪.‬‬ ‫أهداف تدريس االستماع‬
‫‪ -4‬التحليل‪،‬‬ ‫ىناك أىداف عامة لالستماع وترتيبها من‬

‫يقتضي االستيعاب ادلتميز الذي ينطوي‬ ‫البسيط إذل ادلعقدة‪ ،‬أو من مستوى األعلى‬

‫على عمق خاص يف فهم ادلادة ادلستمع إليها‬ ‫إذل األدىن‪ ،‬تلك األىداف اليت جيب‬

‫والقدرة على تصنيف جزئيتها وفقا دلنهج‬ ‫حتقيقها يف سلوك التالميذ خالل مرحلة‬

‫خاص فيو استنباط حلقائق جديدة غَت‬ ‫تعليمية أو صف دراسي معُت‪ ،‬وىي‪:‬‬

‫مطروحة بشكل مباشر‪.‬‬ ‫‪ .1‬التذكر‪،‬‬

‫‪ -5‬الًتكيب‪،‬‬

‫‪57‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫أوال‪ ،‬االىداف اليت جيب العمل على‬ ‫ويقوم على استغالل احلقائق اجلديدة‬
‫حتقيقها للمرحلة االوذل‪:‬‬ ‫ادلستقاة من واقع حتليل ادلادة اللغوية‬
‫ادلسموعة إذل تشكيالت جديدة ذات‬
‫ان يتعلم كيف يتابع التوجيهات‬ ‫‪.1‬‬
‫طابعي نوعي سلتلف‪ ،‬فعلى سبيل ادلثال‬
‫‪ .2‬أن يتعلم عادة االستماع اجليد‪،‬‬
‫ديكن االستفادة من احملفوظات والنصوص‬
‫فحينما يستمع اذل شحص يتكلم جيب‬
‫أاليفكر يف ماذا أن يقول‪ ،‬ولكن فيما يقول‬ ‫يف صياغة موضوعات االنشاء ابستخدام‬
‫ادلتحدث‪.‬‬ ‫االلفاظ والًتاكيب وادلفاىيم يف كتابة‬
‫موضوعات التعبَت‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يتعلم كيف يستمع بعناية وأن‬
‫حيتفظ أبكرب قدر شلا استمع إليو‪.‬‬ ‫‪ -6‬التقوًن‪،‬‬
‫للتساؤالت‬ ‫يستجيب‬ ‫‪ .4‬أن‬ ‫ويعترب ذروة عملية االستيعاب ادلعريف الهنا‬
‫والتوجيهات والبياانت أو التصرحيات اللفظية‬ ‫تتضمن حكما معلال ومدعما ابلشواىد‬
‫البسيطة‪.‬‬ ‫واألدلة على ادلادة ادلسموعة‪ ،‬وىذا ال يتأيت‬
‫‪ .5‬أن يستمع بفهم إذل ادلناقشات‬ ‫اال لفئة معينة من ادلتقفُت الذين ديتلكون‬
‫البسيطة‪.‬‬ ‫خربة ختصصية يف ادلادة اليت يستمعون‬
‫‪ .6‬أن يستمع بطريقة انقدة وأن يتعرف‬ ‫‪-148 :1995‬‬ ‫أليها‪ (.‬دمحم صاحل الشنطي‪،‬‬
‫على التناقضات وأن دييز احلقيقة من اخليال‪.‬‬ ‫لتعليم‬ ‫خاصة‬ ‫اىداف‬ ‫‪.)149‬وىناك‬
‫أن يدرك الكلمات ادلسجوعة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫االستماع‪ ،‬وىذه أن تكون أىدافا إجرائية‬
‫أن دييز بُت االنغام‪.‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫ديكن مالحظتها وقياسها ومعرفة مدى ما‬
‫أن يستجيب يف االيقاع ادلوسيقى‪.‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫حتقق منها يف هناية الدرس‪ .‬وينقسم إذل‬
‫نوعُت (أمحد مدكور‪)69-6591984 ،‬‬
‫‪ .10‬أن حيدد مصدر الصوت‪.‬‬
‫وىي‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫أن يكتسب القدرة على حتليل‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪ .11‬أن دييز اصوات االنداد والنظراء‬
‫ىذه األفكار وتفسَتىا‪ ،‬مث إعادة صياغتعا‬ ‫وأصوات اآلخرين‪.‬‬
‫يف ضوء ما أييت‪:‬‬ ‫‪ .12‬أن تكون لديو القدرة على االستماع‬
‫‪ )1‬اخلربات السابقة‪.‬‬ ‫إذل أصوات كأصوات احليواانت مث زلاكاهتا‪.‬‬

‫‪ )2‬أىداف ادلتحدث‪.‬‬ ‫‪ .13‬أن يكون حساسا اذل السجع‬


‫واإليقاع يف الشعر‪.‬‬
‫‪ )3‬التفريق بُت احلقيقية واخليال فيما قيل‪.‬‬
‫‪ .14‬أن يقدر اجلمال يف اللغة ويف‬
‫‪ )4‬التفريق بُت األمور االساسية واألمور‬ ‫الشعر‪.‬‬
‫الثانوية يف احلديث‪.‬‬
‫‪ .15‬أن يستطيع دتييز التشاهبات‬
‫‪ )5‬أن تكون لديو القدرة على تقوًن الكالم‬ ‫واالخالفات يف بداية وهناية ووسط‬
‫واحلكم عليو‪.‬‬ ‫األصوات‪.‬‬

‫‪ )6‬القدرة على متابعة ادلتحدث يف سرعة‪.‬‬ ‫اثنيا‪ ،‬وعلى ىذا فإن أوذل ادلهام من أىداف‬
‫(أمحد مدكور‪)69-6891984 ،‬‬ ‫تدريس االستماع ىي‪:‬‬

‫مراحل تدريس االستماع‬ ‫‪ -1‬أن يكتسب التلميذ القدرة على‬


‫معرفة غرض ادلتكلم‪.‬‬
‫وىذه تعترب من عناصر منهج اللغة العربية‪،‬‬
‫وىناك ثالث مراحل لطريقة تدريس‬ ‫‪ -2‬أن تكون لديو القدرة على معرفة‬
‫االستماع وىي‪:‬‬ ‫ادلوضوع احلديث وأفكاره الرئيسة‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكتسب التلميذ القدرة على تتبع‬
‫املرحلة األوىل‪ ،‬وىي مرحلة‬ ‫‪)1‬‬
‫األفكار اجلزئية‪ ،‬وإدراك مدى تتابع ىذه‬
‫اإلعداد‪ ،‬فمادة االستماع البد وأن تكون‬
‫االفكار وتسلسلها‪ ,‬ومدى منطقيها مع‬
‫قد أعدت سلفا‪ ،‬وال بد وان يتم اختيارىا‬
‫ادلوضوع الرئيسي واألفكار الرئيسية‪.‬‬
‫حبيث تناسب قدرات التلميذ‪ ،‬وحبيث تتفق‬

‫‪59‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫وديكن دلدرس ىذه ادلهارة أن يسَت يف‬ ‫مع حاجاهتم واىتماماهتم‪ .‬وال بد ايضا من‬
‫تدريسو على النحو التارل‪:‬‬ ‫إعداد األدوات والوسائل اليت تساعد على‬
‫االستماع اجليد‪ .‬وىذه اخلطوة تتداخل –‬
‫أوال‪ :‬البد أن يكون ادلعلم قد أعد درس‬
‫إذل حد كبَت‪ -‬مع مرحلة إعداد زلتوى‬
‫االستماع قبل الدخول إذل خجرة الدراسة‬
‫برانمج االستماع‪ .‬وىذه ادلرحلة مت جتديد‬
‫وقرأه من الكتاب أو استمع إليو من‬
‫اذلدف من االستماع‪.‬‬
‫مصدره‪ ،‬وأن يكون قد حدد أىداف الدرس‬
‫املرحلة الثانية‪ ،‬وىي مرحلة التنفيذ‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫بطريقة سلوكية وإجرائية‪ ،‬وأن يكون قد حدد‬
‫ففي أثناء االستماع نفسو يوجو ادلدرس‬
‫ابلتارل ادلهارات اليت جيب أن يفهمها‬
‫نظرتالميذه اذل النقاط البارزة يف الوضوع‬
‫التالميذ وأن يتدربوا عليها من خالل ىذا‬ ‫ويوضح ذلم ما قد ينسونو من امساء وارقام‪،‬‬
‫الدرس‪.‬‬ ‫وقد يقوم بتسجيلها‪ ،‬ويسمح ذلم ابدلناقشة‪،‬‬
‫اثنيا‪ :‬على ادلدرس‪ ،‬بعد أن دخل إذل حجرة‬ ‫وإلقاء التساؤالت‪ .‬وقد يعطي ادلدرس‬
‫الدراسة أن يثَت دوافع تالميذه لالستماع‪،‬‬ ‫تالميذه بعض التوجيهات اليت يستعينون هبا‬
‫يف جتويد عملية استماعهم‪.‬‬
‫فالتالميذ البد أن تكون لديهم أسباب‬
‫معقولة لالستماع لبعض األنشطة‪ ،‬أو‬ ‫املرحلة الثالثة‪ ،‬ىي مرحلة ادلتابعة‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫لالستماع لبعضهم البعض‪ ،‬أو للمدرس‪.‬‬ ‫ويف ىذه ادلرحلة يناقش ادلدرس من لو رغبة‬
‫وذلذا فإن حتديد أىداف االستماع من أىم‬ ‫يف ادلناقشة من تالميذه‪ ،‬ويسأذلم فيما‬
‫استمعوا إليو دلعرفة مدى ما حتقق من‬
‫األمور اليت جيب أن يبدأ هبا ادلدرس‪ .‬فإذا‬
‫أىداف وتقوًن ادلوقف كلو لتفادى األخطاء‬
‫عرف التالميذ األسباب‪ ،‬وأثَتت دوافعهم‪،‬‬
‫اليت حدثت يف موقف الحق‪.‬‬
‫فإهنم سيبذلون جهدا كبَتا‪ ،‬وسيكونون أكثر‬
‫طريقة تدريس مهارة االستماع‬
‫حرصا يف عملية االستماع حيت حيصلوا على‬

‫‪60‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫رابعا‪ :‬االستماع الثاين‪ .‬إذا كان ادلوقف‬ ‫ادلعلومات ادلطلوبة‪ ،‬وأن يكونوا أكثر قدرة‬
‫حيتمل التقدم إذل ادلهارت األعلى‪ ،‬فاستنتاج‬ ‫على حتليل وتفسَت وتقوًن الكالم ادلنطوق‪.‬‬
‫األفكار الضمنية‪ ،‬واحلكم على صدق‬ ‫اثلثا‪ :‬يقرأ ادلدرس القطعة أو القصة أو‬
‫احملتوى‪ ،‬وتقوًن احملتوى‪ ،‬يكزن من الضروري‬ ‫القصيدة أو التقرير‪ ،...‬بينما التالميذ‬
‫يف ىذا الصدد‪ .‬فأن يعيد التالميذ االستماع‬ ‫يستمون ابىتمام وتركيز إذل جهاز التسجيل‪،‬‬
‫مرة أخرى إذل ادلادة ادلسجلة‪ ،‬وعقب‬ ‫إذا كانت ادلادة مسجلة‪.‬‬
‫االستماع يبدأ ادلدرس يف إلقاء األسئلة إو‬
‫ويستطيع التلميذ أن يسجل أثناء االستماع‬
‫االستما ع إذل األسئلة ادلتصلة ابستنتاج‬
‫بعض ادللحوظات واألفكار اليت يود العودة‬
‫األفكار غَت ادلصرح هبا يف احلديث‪.‬‬
‫إليها‪ ،‬على أال يتحول إذل كاتب أو مسجل‬
‫خامسا‪ :‬البد أن يقوم ادلدرس أداء التالميذ‬ ‫لكل مايقاألمامو‪ ،‬فإن ذلك يقلل من جودة‬
‫يف ضوء األىداف اليت حددىا‪ ،‬وادلهارات‬ ‫عملية االستماع‪.‬‬
‫اليت أراد من التالميذ اكتساهبا والسيطرة‬
‫بعد ىا االستماع األول‪ ،‬يبدأ ادلدرس يف‬
‫عليها‪.‬‬
‫طرح األسئلة اليت أعدىا من قبل‪ ،‬ادلتصلة‬
‫إن ادلدرس يستطيع رسم خط بياين لتوضيح‬ ‫عادة ابدلهارت األقل صعوبة كالتمييز‬
‫مدى تقدم التالميذ يف كل مهارة من‬ ‫والتصنيف‪ ،‬والفكرة الرئيسية أو مضمون‬
‫مهارات االستماع‪ .‬كما أن التالميذ‬ ‫الرسالة‪ ،‬وذلك كالسؤال عن الفرق بُت كلمة‬
‫يستطيعون أن يقوموا على أنفسهم أيضا‬ ‫كذا وكذا يف النطق وادلعٌت‪ ،‬والسؤال عن‬
‫وخاصة إذا كانوا يعرفون األىداف ادلرغوبة‪.‬‬ ‫بعض احلروف الناقصة يف الكلمات ‪ ،‬أو‬
‫فقد أثبت الدراسات أن الطالب عندما‬ ‫عن عدد السمات اليت وردت يف وصف‬
‫يتعرف على منطو االستماعي‪ ،‬فإنو يستطيع‬ ‫شيء ما أو عن ادلعلومات األخرى اليت‬
‫أن يقوم نفسو‪ ،‬فقد يسأل نفسو تساؤالت‬ ‫وردت يف النص ادلنطوق‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫البااب‪ ،‬كامل‪ ،‬روح اخلنط العنريب‪ ،‬بنَتوت‪ :‬دار‬ ‫على سبيل ادلثال‪ :‬دلاذا أان مستمع ضعيف‬
‫العل ننم للمالي ننُت‪ ،‬دار لبن ننان‪ ،‬الطبع ننة الثالث ننة‪،‬‬ ‫بطيئ الفهم؟ وكيف أكون مستمعا أفضل؟‬
‫‪1994‬م‪.‬‬ ‫وما الذي يساعدين يف الفهم‪ ،‬وجيعلٍت يف‬
‫ب ننَتت‪ ،‬مارين ننا‪ ،‬حتلي ننل األخط نناء يف ص ننفوف‬ ‫وضع أفضل بُت زمالئي؟ وإخل‪...‬‬
‫تعلننيم اإلصللزيننة بوصننفها لغننة أجنبيننة للكبننار‪،‬‬
‫اخلامتة‬
‫يف التقابننل اللغننوي وحتليننل األخطنناء‪ ،‬ال نرابط‪:‬‬
‫جامعة ادللك سعود‪1982 ،‬م‪.‬‬ ‫أن السمع طاقة عظيمة أودعها هللا يف‬
‫ب ن ن ن نراون‪ ،‬دوج ن ن ن ننالس‪ ،‬أسن ن ن ننس تعلن ن ن ننيم اللغ ن ن ن ننة‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وأن تعليمها وتدريبها على القيام‬
‫وتعليمها‪ ،‬بَتوت‪ :‬دار النهضة العربية‪.‬‬ ‫أبدق وظائفها أمر ضروري دلساعدة الفرد‬
‫جننوىري‪ ،‬طنطننوي‪ ،‬اجلننوىر يف تفسننَت القننرآن‬ ‫ادلعاصر على القيام بتحقيق اإلصلازات يف‬
‫الكن ن ننرًن‪ ،‬بَتوت‪:‬مؤسس ن ن ننة‪ ،‬الطبع ن ن ننة الثاني ن ن ننة‪،‬‬ ‫األرض‪ .‬فلنا إذن‪ ،‬أن ندرب ىذا اجلهاز‬
‫‪1983‬م‪.‬‬
‫ادلرىف الدقيق الذي ىو {صنع هللا الذي‬
‫ال ن ن نندوش‪ ،‬ع ن ن ننوض الك ن ن ننرًن‪ ،‬ط ن ن ننرق ت ن ن نندريس‬
‫أتقن كل شيء} على أداء وظائفو بكفاءة‬
‫اإلمالء‪ ،‬السودان‪ :‬دار جامعة اخلرطوم‪.‬‬
‫وفاعلية‪.‬‬
‫زىن ن ن نران البدراوى‪،‬عب ن ن نند الوى ن ن نناب‪ ،‬األخطن ن نناء‬
‫اللغوين ننة التحريري ن ننة‪ ،‬أم الق ن ننرى‪ :‬معه ن نند تعل ن ننيم‬ ‫قائمة املراجع‬
‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫إبراىيم‪ ،‬عبد العليم‪ ،‬يف طرق التدريس ادلوجو‬
‫زريق‪ ،‬معروف‪ ،‬كيف نعلم اخلط العريب‪ ،‬دار‬ ‫الفن ن ننٍت دلدرسن ن ننى اللغن ن ننة العربين ن ننة‪ ،‬قن ن نناىرة‪ :‬دار‬
‫الفكر دمشق‪ ،‬الطبعة األوذل‪1985،‬م‪.‬‬ ‫ادلعارف‪1962 ،‬م‪.‬‬
‫حس ن ننام ال ن نندين‪ ،‬ك ن ننرًن زك ن ننى‪ ،‬العربي ن ننة تط ن ننور‬
‫بنندر‪ ،‬أمحنند‪ ،‬أصننول حبننث العلمنني ومناىجننو‪،‬‬
‫واتري ن ن ن ن ‪ ،‬الق ن ن ن نناىرة‪:‬حقوق الطب ن ن ن ننع زلفوظ ن ن ن ننة‬
‫الكويت‪ :‬جامعة الكويت‪.1982 ،‬‬
‫للمؤلف‪2001 ،‬م‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫طعيمننة‪ ،‬رشنندى أمحنند‪ ،‬مننناىج تنندريس اللغننة‬ ‫شننفاعة‪ ،‬حتليننل األخطنناء النحويننة واإلمالئيننة‪،‬‬
‫العربي ن ن ننة ابلتعل ن ن ننيم األساسن ن نني‪ ،‬الق ن ن نناىرة‪ :‬دار‬ ‫رسالة ادلاجستَت ‪ ،‬ماالنج‪١٠٠٢ ،‬م‪.‬‬
‫الفكر العريب‪1998 ،‬م‪.‬‬ ‫ش ننهداء ص نناحل‪ ،‬قواع نند اخل ننط الع ننريب وتعل ننيم‬
‫الكتابن ن ن ننة للمبتن ن ن نندئُت اإلندونيس ن ن ننُت‪ ،‬رسن ن ن ننالة‬
‫دين ننُت‪ ،‬انصن ننف‪ ،‬ادلعجن ننم ادلفصن ننل يف اإلمن ننالء‬
‫ادلاجستَت‪ ،‬اخلرتوم‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫قواعد ونصوص‪ ،‬بَتوت‪ -‬لبنان‪ :‬دار الكتب‬
‫شحاتة‪ ،‬حسن‪ ،‬األخطاء الشائعة يف اإلمالء‬
‫العلمية‪ ،‬الطبعة األوذل‪1992 ،‬م‪.‬‬ ‫يف الص ن ننفوف الثالثن ن ننة األخ ن ننَتة من ن ننن ادلرحلن ن ننة‬
‫الع ننريب‪ ،‬ص ننالح عب نند اجملي نند‪ ،‬تعل ننيم اللغ ننات‬ ‫اإلبتدائي ن ننة‪ ،‬تشخيص ن ننها والعالجه ن ننا‪ ،‬رس ن ننالة‬
‫احلية وتعليمها بُت النظرية والتطبينق‪ ،‬بنَتوت‪:‬‬ ‫ادلاجستَت‪ ،‬كلية الًتبية جامعنة عنُت الشنمس‪،‬‬
‫مكتبة لبنان‪1981 ،‬م‪.‬‬ ‫‪1978‬م‪.‬‬
‫شن ننحاتة‪ ،‬حسن ننن‪ ،‬تعلن ننيم اللغن ننة العربين ننة بن ننُت‬
‫علمننان‪ ،‬ف نؤاد أمحنند دمحم‪ ،‬ادلهننارات اللغويننة مننا‬
‫النظري ن ن ننة والتطبيقي ن ن ننة‪ ،‬الق ن ن ناىرة‪ :‬دار ادلصن ن ن نرية‬
‫ىيتها وطرائق تدريسيها‪ ،‬الرايض‪ :‬دار ادلسنلم‬
‫اللبنانية‪1993 ،‬م‪.‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪1992،‬م‪.‬‬
‫صٍت‪ ،‬زلمود إمساعيل واألمُت‪ ،‬دمحم إسنحاق‪،‬‬
‫عل ننى الس ننمان‪ ،‬زلم ننود‪ ،‬التوجي ننو يف ت نندريس‬
‫التقاب ننل اللغ ننوي وحتلي ننل األخط نناء‪ ،‬الن نرايض‪:‬‬
‫اللغة العربية‪ ،‬بَتوت‪ :‬دار ادلعارف‪1983 ،‬م‪.‬‬
‫جامعة ادللك سعود‪1982 ،‬م‪.‬‬
‫عبد هللا‪ ،‬عبد احلميد وانصنر عبند هللا الغناذل‪،‬‬
‫صننٍت‪ ،‬زلمننود إمساعيننل وغننَته‪ ،‬للنحننو العننريب‬
‫أسس إعداد الكتب التعليمية لغَت النناطقُت‬
‫الربامج للتعليم الذايت‪ ،‬الرايض‪ :‬جامعنة ادللنك‬
‫هبا‪ ،‬الرايض‪ :‬دار االعتصام‪1991 ،‬م‪.‬‬
‫سعود‪1987 ،‬م‪.‬‬
‫عبينندات‪ ،‬ذوقننان وآخننرون‪ ،‬البحننث العلمنني‪:‬‬
‫الص ن ننميلي‪ ،‬يوس ن ننف‪ ،‬اللغ ن ننة العربي ن ننة وط ن ننروق‬
‫مفهومننو وأدواتننو وأسنناليبو‪ ،‬عمننان‪ :‬دار الفكننر‬
‫تدريسها‪ ،‬يربوت‪ :‬مكتبة العصرية‪1998 ،‬م‪.‬‬
‫للناشر والتوزيع‪1992 ،‬م‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫يوغيا فريهارتيٍت‪ ،‬وحيودي‪ :‬ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬
‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية)‬

‫توفيق‪ ،‬دمحم شاىيم‪ ،‬علم اللغة العام‪ ،‬القناىرة‪:‬‬ ‫عل ن نني اخل ن ننورل‪ ،‬دمحم‪ ،‬أس ن نناليب ت ن نندريس اللغ ن ننة‬
‫دار التضامن‪ ،‬للطباعة‪1980،‬م‪.‬‬ ‫العربية‪ ،‬الرايض‪ :‬شللكة العربية السن ن ن ن ننعودية‪،‬‬
‫علن نني يونن ننوس‪ ،‬فتحن نني وأخن ننرون‪ ،‬أساسن ننيات‬ ‫الطبعة الثانية‪1986 ،‬م‪.‬‬
‫تعلننيم اللغننة العربيننة والًتبيننة الدينيننة‪ ،‬القنناىرة‪:‬‬ ‫احلدين ن نندي‪ ،‬علن ن نني‪ ،‬مشن ن ننكالت تعلن ن ننيم الغن ن ننة‬
‫دار الثقافة‪1993 ،‬م‪.‬‬ ‫العربين ننة لغن ننَت العن ننرب‪ ،‬القن نناىرة‪ :‬دار الكتن نناب‬
‫العريب‪1966 ،‬م‪.‬‬
‫عمايره أمحد‪ ،‬خليل والعناين حسنن‪ ،‬سنلملن‪،‬‬
‫عثمننان‪ ،‬عبنند ال ننرمحن أمحنند‪ ،‬مننناىج البح ننث‬
‫يف التحلين ننل اللغن ننوي‪ ،‬مكتبن ننة ادلنن ننار‪ ،‬الطبعن ننة‬
‫العلمن ن نني وطن ن ننرق كتاب ن ن ننة الرسن ن ننالة اجلامعين ن ننة‪،‬‬
‫األول‪ 1987 ،‬م‪.‬‬
‫اخلرطننوم‪ :‬دار اجلامعننة إفريقيننة العاليننة للناشننر‪،‬‬
‫علوش‪ ،‬مجيل‪ ،‬فصول يف الثقافة اللغوية‪،‬‬
‫‪1990‬م‪.‬‬
‫عمان‪ ،‬الطبعة األوذل‪1999 ،‬م‪.‬‬
‫صاحل‪ ،‬زكي‪ ،‬اخلط العريب‪ ،‬اذليئة العربية‬
‫م ن نندكور‪ ،‬عل ن نني أمح ن نند‪ ،‬ت ن نندريس فن ن ننون اللغ ن ننة‬
‫العامة للكتاب‪1983 ،‬م‪.‬‬
‫العربي ن ن ن ن ننة‪ ،‬الق ن ن ن ن نناىرة‪ :‬دار الفك ن ن ن ن ننر العن ن ن ن ن ننريب‪،‬‬
‫صن ننالح ال ن نندين‪ ،‬دمحم‪ ،‬علن ننى رل ن نناور‪ ،‬ت ن نندريس‬
‫‪1997‬م‪.‬‬
‫اللغنة العربيننة يف ادلرحلننة الثانويننة‪ ،‬القنناىرة‪ :‬دار‬
‫معن ننروف‪ ،‬انين ننف زلمن ننود‪ .‬خصن ننائص العربين ننة‬
‫ادلعارف‪1971 ،‬م‪.‬‬
‫وطرائ ننق ت نندريس اللغ ننة العربي ننة لغ ننَت الن نناطقُت‬
‫صن ننالح ال ن نندين‪ ،‬دمحم‪ ،‬علن ننى رل ن نناور‪ ،‬ت ن نندريس‬
‫هبن ن ننا‪ ،‬الن ن ن نرابط‪ :‬مطبع ن ن ننة ادلع ن ن ننارف اجلدي ن ن نندة‪،‬‬
‫اللغننة العربيننة ابدلرحلننة اإلبتدائيننة‪ ،‬كويننت‪ :‬دار‬
‫‪1983‬م‪.‬‬
‫القلم‪1973 ،‬م‪.‬‬
‫انص ن ن ننر إبن ن ن نراىيم‪ ،‬دمحم‪ ،‬فنن ن ننون اخل ن ن ننط العن ن ننريب‬
‫توفي ن ن ننق‪ ،‬دمحم‪ ،‬اكتسن ن نناب العناصن ن ننَت النحوي ن ن ننة‬
‫(النس ن ن ن والثلن ن ننث وكيفي ن ن ننة جتودمهن ن ننا)‪ ،‬بن ن ن نندا‬
‫والصنرفية يف دروس احملادثنة‪ ،‬رسنالة ادلاجسنتَت‬
‫آتشيو‪ :‬دار السالم‪ 1993 ،‬م‪.‬‬
‫قسن ننم لدراس ن ننات العلي ن ننا بش ن ننعبة تعل ن ننيم اللغ ن ننة‬
‫اذلننامشي‪ ،‬عابنند توفيننق‪ ،‬ادلوجننو العملننى دلنندرس‬
‫العربية‪ ،‬ماالنج‪ :‬جامعة اإلسالمية احلكومية‪،‬‬
‫اللغن ن ننة العربين ن ننة‪ ،‬بن ن ننَتوت‪ :‬مؤسسن ن ننة الرسن ن ننالة‪،‬‬
‫‪ 2003‬م ‪.‬‬
‫الطبعة الثالثة‪ 1983 ،‬م‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019‬‬
‫ ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬:‫ وحيودي‬،‫يوغيا فريهارتيٍت‬
)‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية‬

Mughalasah. Muhammad Husaini. 1991.


Al-Nahwu al-Syafi. Oman:Dar al-
‫ طرائق تعليم اللغة‬.‫ دمحم إبراىيم‬،‫اخلطيب‬
Basyir
Mustofa, Ibrahim, Ahmad Ziyad, Ahmad ‫ الطبعة‬،‫ مكتبة التوبة‬:‫ الرايض‬،‫العربية‬
Abdul Qodir dan Muhammad
Nujjar. 2000. Al-Mu’jamul Wasīṭ. .‫م‬2003 ،‫األوذل‬
Saudi Arabia: Maktabah Syāmilah
Edisi Kedua References:
Pateda, Mansoer. 1986. Semantik Bagawi, Ibnu Mas’ūd. 1997. Ma’ālimul
Leksikal. Flores: Nusa Indah. Quran. Saudi Arabia: Maktabah
Prihartini, Y. 2018. Peningkatan Syāmilah Edisi Kedua.
Maharah Al Kitabah Melalui Buska, W., Prihartini, Y., & Hasnah, N.
Penerapan Media Lauhah Al 2018. Analysis of Students’ Arabic
Juyub Pada Siswa Mtsn Aceh Proficiency for Vocabulary
Utara. Jurnal Literasiologi, 1 (1), Mastery in State Islamic Junior
20-20. High School in Muaro Jambi.
Prihartini, Y., & Wahyudi, W. 2018. The INNOVATIO: Journal for
Development of Integrated Religious Innovation Studies,
Learning Model To Improve 18(1), 51-62.
Language Skills at Arabic Buska, W., Prihartini, Y., & Hasnah, N.
Language. IJER (Indonesian 2018. Dirâsah Tahlîliyyah
Journal of Educational Research), Taqwîmiyyah ‘An Al-Mufradât Fî
3(1), 9-14. Kitâb Manân Al-Azîz. Arabiyat:
Prihartini, Y., Wahyudi, W., Aliasar, A., Jurnal Pendidikan Bahasa Arab
Mukhaiyar, M., & Ungsi, A. O. M. dan Kebahasaaraban, 5(2), 358-
2018. The Development of Arabic 373.
Learning Model by Using Djajasudarma, T. Fatimah. 1993.
Multimedia of Computer at UIN Semantik: Pengantar ke Arah Ilmu
STS Jambi. Al-Ta lim Journal, Makna. Bandung: Eresco.
25(2), 135-143. Hasyimi. Ahmad. 2006. Al-Qawaid al
Prihartini, Y., Wahyudi, W., Nuraini, N., Asasiyah Li al-Lughah al-
& DS, M. R. 2018. Penerapan Arabiyah. Al Qahirah.
Konsep Matematika Dalam Ibnu Jarir, Muhammad. 2000. Jamīˈ
Pembelajaran Bahasa Arab Pada Bayān Fī Taˈwīlil Quran . Saudi
FTK Di UIN STS Jambi. Tarbawi: Arabia: Maktabah Syāmilah Edisi
Jurnal Ilmu Pendidikan, 14(2), 15- Kedua.
28. Kaṡīr, Ibnu. 1999. Tafsīr Al-Quran.
Qoyyim, Ibnu. 2000. Tafsir Ibnu Saudi Arabia: Maktabah Syāmilah
Qoyyim: Tafsir AyatAyat Pilihan. Edisi Kedua.
Terjemahan Suhardi. Jakarta: Mahali dan Suyuti. 2000. Tafsīr
Darul Falah. Jalālain. Saudi Arabia: Maktabah
Qurtubi. 2000. Tafsir Qurtubi. Saudi Syāmilah Edisi Kedua
Arabia: Maktabah Syāmilah Edisi Mahsun. 2011. Metode Penelitian
Kedua Bahasa: Tahapan Strategi, Metode,
Shihab, M. Quraish. 1994. Membumikan dan Tekniknya. Jakarta: Rajawali
Al-Quran: Fungsi Dan Peran Press.

65
Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019
‫ ضلو إسًتاتيجية جديدة يف تدريس مهارة االستماع وأساليب تدريسها يف التعليم اللغة العربية‬:‫ وحيودي‬،‫يوغيا فريهارتيٍت‬
)‫(دراسة حتليلية حول األايت الًتبوية‬

Wahyu dalam Masyarakat.


Bandung: Mizan Media Utama.
Shihab, M. Quraish. 2000. Wawasan Al-
Quran. Bandung: Mizan Media
Utama.
Tontowi, Muhammad. 2000. Tafsīr
Wasīṭ. Saudi Arabia: Maktabah
Syāmilah Edisi Kedua.
Verhaar, J.W.M. 1992. Pengantar
Linguistik. Yogyakarta: Gadjah
Mada University Press.
Wahyudi, W. (2018). Tingkat Kelayakan
Tes Uas Bahasa Arab Pada
Fakultas Ilmu Tarbiyah Dan
Keguruan Di Uin Sulthan Thaha
Saifuddin Jambi Tahun Ajaran
2016-2017. Jurnal Al-Ashlah, 1(2).
Wahyudi, W., & Prihartini, Y. (2019).
Development of Arabic Learning
Material Based on Eclectic
Method. In 3rd Asian Education
Symposium (AES 2018). Atlantis
Press.
Zuhaili, Wahbah. 2001. Tafsīr Al-
Wasīt.Damaskus: Darul Fikr.

66
Al Uslub: Vol. 3 No. 1 Januari 2019

You might also like