Professional Documents
Culture Documents
الدراسإات العليا
قسإم الجغرافيا
2008/2009
15
فهرس الموضوعات
ماقدماة 2……………………………………..……………….….………….………:
15
مقدمة :
-تعد النأهار من أكثر العوامل التي تشكل سطح الرض ,وخاصة في المنأاطق الرطبة ,فهي تنأحت لتشكل
أودية في المنأاطق المرتفعة وترتبط بها قمم وحافات وتلل وغيرها من الشكال المورفولوجية البارزة ,وتقوم
بنأقل المواد الصخرية التي تنأحتها في المنأاطق المرتفعة لترسبها حولها في شكل سهول مستوية أو قليلة
النأحدار.
-والنأهار كغيرها من عوامل التعرية تقوم بعمليات النأحت والنأقل والرساب لتحول من خللها السطح
الصلي بمرور الزمن إلى سهول مستوية تعرف بالسهول التحاتية ،فعنأدما تسقط المطار فوق سفح منأحدر
تنأساب مياهها على السفح انأسيابيا غطائيا حتى تتمكن المياه من نأحت قنأاة محددة البعاد تسمح بتحريك المياه
خللها داخل حوض النأهر باتجاه المصب
-وتتكون الشبكة المائية لحوض التصريف المائي من مجموعة الفروع والروافد بالضإافة إلى المجرى
الرئيسي في هذا الحوض ،ويتم تحديد الشبكة المائية بواسطة الخرائط الطبوغرافية بمقياس رسم كبير )
(1:50000بسبب طول الوقت اللزم لنأجاز ذلك في الميدان مع الخذ بعين العتبار صعوبة التعامل مع
). (1
المجاري الصغرى وتغبر أوضإاع الجريانأات المائية سواء المؤقتة أو الفصلية أو دائمة الجريان
-كذلك يمكن تحديد الشبكة المائية من الصور الجوية أو الصور الفضإائية في حالة توفرها والبرمجيات
اللزمة لتحليلها ،ويمكن استعمال الشبكة المائية المرسومة عن الخرائط في تحديد وتفسير مزاياها ودللتها
)(2
البيئية والحوضإية وفعل الجريانأات المائية
وحيث أن ماياه الماطار هي الماصدر الرئيسإي لكل الماياه التي تجرى جريان سإطحيا ل فوق الرض فإنأه
وحين تسإقط الماطار يتبخر بعضها ،ويتسإرب جزء آخر في ماسإام الصخور وخلل الفواصل والشقوق
والفوالق الصخرية ،أو يختزن في البحيرات والماسإتنأقعات و الغطاءات والودية الجليدية ،بينأماا ينأحدر
الباقي ماكونأا ل للماجارى الماائية .
15
)(16
وترجع مياه المطار إلى النأهار عن طريق :
1ـ التدفق السطحي عقب سقوط المطار مباشرة .
2ـ المياه الجوفية المختزنأة في مسام الصخور ،وهى تتسرب إلى النأهار تسرباا جانأبياا فتعوض ما تفقده
المجارى المائية من المياه نأتيجة للتبخر .
3ـ المياه الذائبة من الجليد ،كنأهر الرون الذي ينأبع من ثلجة الرون .
تبدأ المياه المتجمعة على السطح في الجريان بمسيلت مائية صغيرة تلتقي مع بعضإها لتكون روافد أكبر منأها
ثم تتجمع في نأهر رئيسي كبير يتجه مع النأحدار العام نأحو مستوى القاعدة ،وتسمى النأهر بمراتبها على أن
تكون المراتب الولى في أول النأهر عنأد القمم الجبلية وتكون آخر المراتب في النأهر الذي يصل إلى مستوى
القاعدة ويكون لكل نأهر حوض يسمى حوض النأهر يحدده خط تقسيم المياه ليفصل بينأه وبين أحواض النأهر
)(5
المجاورة
كما تقع بين كل رافدين نأهريين منأاطق مرتفعة تسمى أراضإي ما بين الودية كما هو بالشكل التالي حيث
نألحظ بعض المفاهيم النأهرية ومنأظ ار تخطيطي ا لوادي نأهري يبدأ من المنأاطق المرتفعة وينأتهي في الراضإي
القل انأخفاضإا في مستوى القاعدة ،كما أن شكل المجرى ينأحنأي تدريجيا نأحو مستوى القاعدة وتزيد هذه
النأحنأاءات كلما قل انأحدار سطح الرض ،كذلك تقل انأحدارات مجرى النأهر تدريجي ا كلما تقدم المجرى من
المنأاطق المرتفعة نأحو مستوى القاعدة .
تجري على السطح مجموعة من الودية التي تصرف منأحدرات الحافة الجبلية وهي تمثل أهم الشكال
الجيومورفولوجية المرتبطة بها والمؤثرة في تشكيلها حيث تقطعها على طول امتدادها في شكل متوازي
ومتجاور في أغلب الحيان فمن المرجح أن هذه الحواض قد تأثرت بالنأكسارات والفواصل في اتجاهات
)(8
مختلفة .
وقد ينأطبق النأمط النأهري على نأمط الوادي ولكن في حالت كثيرة قد يختلف نأمطاهما ،وفي الغالب تكون
النأهار أطول من الودية ولكن نأاد ار ما يحدث العكس ،كذلك قد يهجر النأهر واديه أو أن يختفي عنأه نأهائي ا
كما هو الحال في بعض الودية الجافة التي أنأشأتها أنأهار وجدت خلل الفترة البليستوسينأية الرطبة ثم
).(1
تعرضإت للجفاف مع انأتشار ظروف هذا الجفاف
وأن النأهر يتعرض للتقلبات في معظم خصائصه بينأما يعتبر الوادي أكثر ثباتا واستق ار ار كذلك تعتبر النأهار
أكثر استجابة لية تغيرات تتعرض لها الودية بينأما تأخذ الودية وقت ا أطول لتستجيب إلى التغيرات النأهرية أما
مساحة المقطع العرضإي لكل منأهما فإن هذه المساحة تقتصر على المقطع العرضإي الرطب والتي تحتل أدنأى
منأسوب للوادي الذي يمتد في الغالب من القنأاة المائية مع امتداد السفوح التلية الجانأبية وحتى منأطقة تقسيم
المياه بينأما يطور النأهر مقطعه العرضإي بشكل منأتظم نأسبي ا مع احتمال اختلف العمق .
والمقطع العرضإي للودية يعكس الضإطرابات التكتونأية والتنأوع الصخري والتغيرات المنأاخية التي تتعرض لها
المساحة الحوضإية مما يؤدي إلى عدم انأتظام انأحداره وتجزئته كما أن العمليات الجيومورفولوجية التي تنأشط
على هذه السفوح تختلف عما تقوم به النأهار فبينأما تختبر جوانأب الودية عمليات تجوية وانأهيارات أرضإية
وانأجراف تربة ،تقتصر فاعلية النأهار على عمليات الحت والنأقل والترسيب والتي تعتمد بدرجة كبيرة على
نأتائج العمليات الولى وأن معظم الحمولة الرسوبية للنأهار بل وتصريفها المائي تصدر عن السفح الجانأبية
)(18
للودية
15
-وقد تبين أن النأسإياب في النأابيب في الماسإتجماعات التجريبية في وسإط ويلللز هللو الماسإللئول عللن النأصلليب
الكبر مان ماياه السإليول اللتي تللدخل إللى الجللدول عنأللدماا يكلون الحلوض ماتوسإلط الرطوبللة ومايلاه الماطلار
ماتوسإطة الغزارة .
-ويوضح الشكل التالي النأسإبة المائوية لتدفق السإيول عن طريق النأابيب النأاتجللة عللن الماطللار فللي حللوض
)(29
ويلز حيث أن ماسإاهماة انأسإياب النأابيب تشمال جمايع عماليات النأسإياب بهذه المانأطقة
-إن أشكال وماعالم اماتداد شبكات الصرف يماكن أن يتنأوع مان حالللة لخللرى وحللتى داخللل الحالللة الواحللدة
وفي كثير مان الحوال فان الماعلم الكثر أهماية سإوف يتغيللر حسإللب ماسإللتوى النأشللاط فللي ماجللاري الصللرف
الماختلفة وإن الطاقة النأشطة لسإقوط الماطار وقوة الدفع مالن كلل مالليمالتر مالن الماطلار يماكلن أن تكلون مالن
الماعالم الهاماة عنأدماا يكون التآكل السإطحي سإائدال ،ولكن إجماالي سإقوط الماطار ومادته وقللوته ماللن الماحتماللل
أن يكون أكثر أهماية للتآكل تحت السإطحي .
-إن التجارب الماخبرية عن بدء تكوين الجدول توضح عماليات بداية الصرف في نأمااذج طبيعية صغيرة فقد
أظهرت تجارب ) Moss (1982أن القنأوات الولية التي تطورت في قاع رمالي تحت لوح صلللب تنأسإلاب
بماعدل 3-1مالليماتر تحت القاع الرمالي وان الماسإاماات النأاتجة عن عدم السإتقرار تسإبب النأسإياب الثللانأوي
كماا أشار برانأد 1952ويحدث ذلك عنأدماا تكون الماياه السإطحية سإريعة الحركة وماوجهة إلى القللاع وتكللون
الماواد المانأقولة ماوجهة إلى الجانأبين .
-ويماثل الشكل التالي بدء تشكيل الجدول في تجارب القنأوات الصغيرة التي أجراها : Moss
15
-وهنأا نأذكر مثالا على دور المطار في منأطقة الكريمات بمصر حيث تتميز المنأطقة بنأدرة المطار حيث
يبلغ متوسطها حوالي 0.9وتتميز بأنأها فجائية وغير منأتظمة بحيث تزيد المطار في يوم واحد على ما يسقط
على المنأطقة من مطر في عدة أعوام ،كما تزيد من فرص حدوث السيول حيث تفوق قدرة المطار الفجائية
)(9
الغزيرة على قدرة التسرب فتحدث السيول .
يحدث النأحت النأهري وتتكون المجارى المائية والأودية النأهرية وتتشكل بفعل ثلث عمليات مترابطة ومتلزمة
وهي :
1ـ النأحت الرأسي وتعميق المجرى :ويشتد فعل هذه العملية في النأهار التي تتميز مجاريها بانأحدارات
شديدة وبحمولة جر أو )حمولة قاع( متحركة عظيمة .
15
وترتبط هذه العملية بنأقاط تجديد الشباب النأهري والمسار والمساقط المائية ،وجميعاا ترتبط أصل بالتباين في
التراكيب الصخرية والضإطراب في الدوره التحاتية .
* و يتعاصر فعل هذه العمليات الثلث جميعاا في كثير من النأهار ،لكن قد يسود نأشاط عملية دون الخرى
)(30
فئ بعض الحيان
إن التغذية المائية التي تكون التصريف المائي للنأهار يمكن اعتبارها محصلة دورة هيدرولوجية متكاملة
تتكون من التساقط كداخل في النأظام الحوضإي النأهري ثم يتعرض للتنأاقص بتأثير الحتباس المائي والتبخر
والنأتح والتسرب كخارج مما يحدد فاعلية التساقط ومدى مساهمته في التغذية المائية للنأهار .
وتتفاوت نسبة التصريف المائي إلى التساقط في القاليم المناخية المختلفة وبصورة عامة فإن العوامل
التالية تحدد حجم التغذية المائية للنهار :
15
أ( العوامل المنأاخية :نأوع التساقط ،مدة وفصلية التساقط ،كمية وتركيز التساقط ،معدل التبخر والنأتح .
).(14
د( الغطاء النأباتي :نأوع الغطاء النأباتي ،الكثافة النأباتية ،الحتباس المائي
-وتفرض عماليات الصرف سإيطرة أسإاسإية على تطور مانأحدرات التلل بالضافة إلى تطور القنأوات وليس
بالضرورة أن المانأحدرات الرضية تتحكم فيها المالواد الماوجلودة فلي قاعلدة المانأحلدر ،كلذلك فلإن عماليلات
الصرف تعتبر جزءال ل يتجزأ مان نأماوذج العماليات العامالة داخللل نأطللاق مانأحللدر التللل ،علللى الرغللم ماللن أن
ماعظم شبكات الصرف في كتب الجيوماورفولوجيا ماا زالت المارادف لشبكات القنأوات وهي ماجاري شللبكات
الصرف التي تحدث في سإلسإلة واسإعة ماللن قنأللوات النأهللار والللتي يكللون لهللا سإلليطرة علللى تطللور وتشللكيل
)(19
مانأحدرات التلل وعماليات بدء التكوين
وهناك أربعة أنواع من الشبكات التي يمكن تعريفها داخل سلسلة شبكات الصرف وهي :
الخطوط الماجوفة وخطوط النأز . (1
الماسإاماات الكبيرة والنأابيب . (2
شبكات تصريف الماياه الجوفية . (3
الجداول والخاديد والقنأوات . (4
-إن كل ماجماوعة مان الماجماوعات الربع تماتلك درجات ماختلفة مان السإتمارارية سإواء في الحقلل ماكانأيلا ل أو
النأشاط مان نأاحيلة الزمالن وعللى الرغلم مالن أن جمايلع الفئلات لهلا ماعظلم الخ واص السإاسإلية للشلبكة وهلي
النأسإياب الطولي فإن جمايع أشكال الماجماوعة الولي والقليل مان الماجماوعة الثانأية يفتقر إلى الفجوة الطولية
أو القنأاة المافتوحة .وقد وجهت عنأاية كبيرة إلى الماجماوعة الرابعة وعلى سإبيل الماثال القنأللاة المافتوحللة ،أماللا
الماجماوعة 1و 2فهي تحظى حاليا ل بالهتماام والدراسإة .
-ولقد لحظ جريجوري )(1979أن شبكة الصرف تتكون مان العديد مان العنأاصر والروابط وأن تصنأيف
هذه العنأاصر داخل الشبكة ماهم جدال لعماليات التشكيل وتفسإير التغيرات الحديثة والتنأبؤ بتطورات الماسإتقبل
وقد وضع نأيوسإن وهاديسإون ) (1978خريطة لهذه الروابط كأسإاس لدراسإة القنأاة في ماعهد الجيولوجيا.
-إن ماعدل التطور في كل فئة مان فئات ماجاري الصرف يعود إلى تذبذب وتوزيع النأسإياب في طرق
الصرف والدليل الماأخوذ مان التجارب المايدانأية الحديثة يوضح حسإاسإية بعض طرق الصرف لذلك
15
-وتلقى دراسإة شبكات التصريف الماائي الضوء على علقة الرتباط بين خصائص حوض التصريف
الماائي والحوال المانأاخية .
ويعد )هورتون (1945أول مان ألقى الضوء على دراسإة نأطاق تنأاقص النأحت وقد عرفه بأنأه النأطاق الذي
يقع تحت تأثير عمالية الغسإيل الغطائي بالجزاء العليا مان المانأحدرات .
وقد مايز )ماورتون( بين نأطاقين أولهماا يقع بجوار ماقاسإم الماياه الذي يفصل بين حوضين تصريفيين وثانأيهماا
)(10
يقع على اماتداد الماجاري الماائية والذي يفصل بين ماجريين داخل النأطاق الواحد .
-ويوضح الشكل التالي أثر اضطرابات السإللطح علللى بدايللة الجللدول فللي تجللارب القنأللوات الصللنأاعية الللتي
أجراها سإافات ) ( 1977والتي يزداد فيها إجهاد القص ماع تصاعد التدفق تحت الدواماة .
-فإذا نأتجت مانأطقة التوسإع الزائدة للطبقة يسإبب هلذا هجللرة الماللاء إلللى الكتللة الطينأيلة فتبللدأ التعريللة بزيلادة
الماعدل البطيء نأسإبيا ل ماع ارتفاع الجهد القصي إلى أن يتم الوصول إلى العتبة النأظرية عنأدماا تحللدث التعريللة
)(28
بماعدل سإريع
أ ( يجب أن يكون الجريان السإطحي ماؤثر بدرجة ماعقولة ) جريان سإطحي وفير (
ب( يجب أن تزيد قوة الجريان السإطحي عن قوة الماقاوماة ) ماقاوماة السإطح ( .
15
ج( إلتقاء الجريانأات ماع بعضها يجب أن يوفر طاقة ماعينأة كافية لبدء الحركة .
كل ذلك يعنأي ماتى وأين يماكن أن تتجماع الماياه النأتشارية على المانأحدرات وتحدث تركيزال ماعينأا ل يكون
)(15
قادرال على أن يصنأع قنأاة
-وهنأا نأجد نأماوذج هورتون ) (1945الذي رأى فيه أن الجريان الخفيف يعطي جريانأا ل سإطحيا ل ماشوشا ل إلى
أسإفل المانأحدر وبالتالي يعطي إجهاد قص ،ويتصور هورتون أن النأظام القنأوي يتكون بعد أن يكون
الجريان النأتشاري توقف عنأد النأقطة الحرجة .
تعتبر المطار أهم مصدر للجريانأات المائية السطحية المسئولة عن نأشأة القنأية المائية وذلك بعد أن تصل
التربة عنأد المنأابع الى درجة التشبع ،فالجريان الغشائي ل يلبث أن يتحول إلى جريان قنأوي بعد تزايد كمية
)(27
المياه السطحية وسرعة جريانأها وقوتها الحتية
15
وكلما زاد تركيز المطار الهاطلة كلما تحول الجريان السطحي إلى قنأوي حتى مع افتراض قلة الكثافة النأباتية
وتمهد التعرية بفعل قطرات المطر )التعرية التنأاثرية( والجريان الطبقي لنأشاط الحفر القنأوي بإزالة المواد
)(12
الصخرية المتفتتة وتوفر كفاءة تصريفية بعمق وسرعة جريان تؤهله لمباشرة عملية الحفر القنأوي
-ويشير )نايتون (Knighton,1984إلى أربعة شروط يجب توفرها لتطور الجريان القنوي
الدائم وهي :
-1أن يتوفر الجريان السإطحي بتكرار كافي لماماارسإة عمالية الحت بفاعلية .
-2يجب أن تفوق قوة الجريان الماائي ماقاوماة الصخور فطبيعة التكوينأات الصخرية لها أهماية في ذلك
-4يجب أن يحدث الحفر بعماق يضمان اسإتمارار تدفق الجريان في القنأاة بشكل دائم .
وماع تزايد عماق الجريان بالبتعاد عن نأطاق خطوط تقسإيم الماياه وبالتجاه نأحو المانأحدرات الدنأيا فإن
)(1
الطاقة الحتية الكامانأة سإوف تزداد ماع تزايد الماسإافة ماماا يسإماح بنأشأة القنأية الماائية بكثافة ماتزايدة
(2زيادة طول القنأاة ) بالحت التراجعي ( وضإم الروافد والوصلت القنأوية الثانأوية .
15
السباب التي أدت إلى تكون كل من الودية والنهار :
(1الحركات التكتونية الصدعية :حيث يؤدي الهبوط التكتونأى في حالة تكون الغوار إلى أودية غورية أو
خوانأق صدعية فينأشأ الغور نأتيجة هبوط الجزاء الوسطى من الطبقات الصخرية أو ارتفاع الجوانأب مع بقاء
الجزاء الوسطى ثابتة .
(2الحركات التكتونية اللتوائية :تنأشأ الودية بفعل الحركات التكتونأية التي تنأتهي بتكوين طبوغرافية
الحاجز والجبل حيث تتحول المقعرات إلى أودية متوازية والمحدبات إلى حواجز جبلية وتحدد شدة واتجاه هذه
الحركات اتساع وطول وشدة انأحدار جوانأب هذه الودية .
(3الحت الريحي :يؤدي الحت الريحي في بعض الحالت إلى تكوين أودية حيثما تتركز مظاهر الضإعف
الصخري وبخاصة التشققات والمفاصل الصخرية إضإافة إلى توفر عنأاصر الرياح التي تزيد من قوتها الحتية
مثل نأوع الرياح وسرعتها وحمولتها ،وتوجد الودية الريحية بشكل خاص في المنأاطق الجافة .
(4الحت المائي والنقلب التضاريسي :بمجرد تكون الجريان وزيادة كل من عمق وكمية وسرعة جريانأه
يبدأ الحفر القنأوي ليشكل أولى مراحل الجريان القنأوي على شكل أقنأية شعيرية أو دقيقة قليلة العمق وغير
منأتظمة لتتحول مع استمرار النأحدار وسرعة الجريان والطاقة الحتية إلى جديلت مائية والتي بدورها تتطور
)(1
إلى جداول ومن ثم إلى أقنأية أو روافد مائية أو أنأهار صغيرة
)(26
-2قنأاة أو وادي يسبق تكون النأهر أو أن يعمل الجريان المائي السطحي على تطويره
15
لقد حظيت نأظم التصريف النأهرى ونأموها بالدرسات المكثفه،ولم يبخل عليها الجيومورفولوجيون بالوقت والجهد
،ومرد ذلك إلى سببين هما :
-1أن نأظم التصريف النأهري معالم رئيسية في وجه البيئة الطبيعة بل أن شكل نأظام التصريف المائي ،
)(3
واتجاه وتوجيه المجارى المائية التي يتألف منأها ،يفيد في التعرف على البيئة الطبيعية
-2إمكانأية التعرف على التاريخ التحاتى لمنأطقة معلومة ،عن طريق دراسة نأظم التصريف النأهري في نأفس
المنأطقة ومثال ذلك الستدلل على طبيعة وكيفية نأشأة سطح أرض المنأطقة التي بدأ فيها ظهور نأظام نأهرى
معلوم وذلك من خلل محاولة استكشاف والتعرف على الشكل الأصلي لذلك النأظام النأهري العوامل المؤثرة
على جريان النهار :
إن مياه النأهار هي البقية الباقية مما يسقط على المنأطقة من أمطار بحيث تكون كافية لتجمعها وجريانأها مع
النأحدار العام لسطح الرض في مسالك محدودة وهذه البقية الباقية من مياه المطار تختلف جغرافي ا من
منأطقة لخرى وهذا الختلف يمكن إرجاعه إلى السباب التية :
فبطبيعة الحال تكثر الماجاري النأهرية في المانأاطق الغزيرة الماطار عنأها في المانأاطق قليلة الماطار حيث
تكون العلقة طردية بين كماية الجريان وكماية الماطار السإاقطة .
ولطبيعة النأحدار والستواء في سطح الرض أثره على المسالك النأهرية حيث أن شدة النأحدار من شأنأها أن
تقلل من عمليات كثيرة تؤدي إلى تبديد الكثير مما يسقط على سطح الرض من أمطار والعكس صحيح في
)(4
المنأاطق المستوية
لما كان الجريان السطحي البقية الباقية بعد البخر والتسرب لسفل فإن عوامل صخرية كثيرة تؤثر على
الجريان مثل نأفاذية الصخر ومساميته ثم عدد وحجم الشقوق والفوالق الموجودة على طول خط الجريان يضإاف
إلى ذلك تأثر الصخر بالتحلل الكيميائي بمياه المجرى واستجابة الصخر للتفتت الميكانأيكي .
15
يلعب الغطاء النأباتي دو ار كبي ار في كمية المياه التي تجري على سطح الرض وذلك لن النأبات الطبيعي كائن
حي يستهلك من مياه المطار عن طريق جذوره وكذلك بواسطة فقدان أوراقه بعملية النأتح قد ار غير يسير من
تلك المياه .
تؤثر العنأاصر المنأاخية على حجم الجريان فمثلا هنأاك فرق بين مجرى نأهري يجري في منأاطق باردة عن آخر
يجري في منأاطق جافة ،كذلك للرياح من حيث السرعة والتجاه دور في ذلك يضإاف ما إذا كانأت مياه المجرى
معرضإة للتجمد في الفصل البارد جزئي ا أو كلي ا .
-وقد وضح الدكتور خلف الدليمى العوامل المؤثرة على الجريان والتصريف المائي في أحواض النأهار
والودية الجافة بنأوعين من العوامل هما :
-1نوع التساقط :فإذا كان مط ار يكون التأثير مباش ار وسريع ا ،أما إذا كان ثلوج ا فيكون متأخ ار وبطيئ ا إلى
أن يتعرض للذوبان وبشكل تدريجي .
-2شدة التساقط :فكلما كانأت زخات المطر شديدة ارتفعت كمية التصريف وبالعكس .
-3فترة التساقط :حيث يؤدي استمرار التساقط لفترة طويلة إلى زيادة تشبع التربة ومن ثم زيادة كمية المياه
الجارية التي تنأقلها الودية الفرعية أو الثانأوية أو الرئيسية .
-4توزيع التساقط فوق الحوض من المطار والثلوج :فمن النأادر أن يكون التوزيع متساوي ا فوق جميع
أجزاء الحوض ،فالتساقط بالقرب من المجرى الرئيسي يؤدي إلى وصول المياه بسرعة وبكمية أكبر آلية لقلة
الفاقد من المياه .
-5اتجاه حركة العاصفة المطرية :فإذا اتجهت نأحو المنأبع تصل المياه إلى المجرى الرئيسي بشكل تدريجي
ومنأتظم ،أما إذا كانأت باتجاه المصب تصل المياه إلى المجرى خلل فترة زمنأية قصيرة .
)(6
-6تأثير عناصر المناخ كالح اررة والرطوبة والرياح حيث تتحكم بكميات التبخر
15
(1انحدار الرض :فكلما ازداد النأحدار ازداد التصريف وبالعكس .
(2شكل الحوض :يكون التصريف في الحواض الدائرية والمخروطية الشكل أفضإل من المستطيلة .
(3ارتفاع أطراف الحوض :يزداد التصريف في المنأاطق المرتفعة عما هو في المنأاطق المنأخفضإة .
(4نوع استعمالت الرض :سواء كانأت نأباتية أو عمرانأية والتي تقلل من كمية التصريف .
(5نوع المكونات السطحية :وهنأا نأجد الفرق بين الصخور الصماء والتكوينأات المسامية .
(6طبيعة توزيع الودية ضمن الحوض :فكلما كانأت موزعة بشكل يغطي معظم المساحة زاد التصريف.
يمثل حوض النأهر المساحة التي تجري عليها كل الروافد النأهرية التابعة للنأهر الرئيسي داخل خطوط تقسيم
المياه المحددة له ويقصد بمراتب أو درجات الودية " ترتيبها بالنأسبة لبعضإها "حيث يبدأ ترقيم المراتب النأهرية
من الروافد العليا لروافد الوادي بالعدد ) (1ثم عنأدما يلتقي رافدان من المرتبة الولى يكونأان رافدا من المرتبة
)(5
الثانأية ،وعنأد التقاء رافدين من المرتبة الثانأية يكونأان رافدا من المرتبة الثالثة وهكذا
حيث تسهل عملية ترقيم الروافد النأهرية في مراتبها بعض العمليات الحسابية الخاصة بها والتخلص من
المسميات الجيومورفولوجية للنأهار ومعروف ضإمنأ ا أن آخر المراتب تمثل النأهر الصلي )الرئيسي( المتجه
نأحو مستوى القاعدة وكما هو بالشكل التالي :
15
تطور الشبكات النهرية والدورة الحتية :
في كل حوض نأهري ل شيء ثابت سوى مستوى الساس فالنأقاط الواقعة في سائر أنأحاء الحوض تنأخفض
بفعل الحت أو ترتفع بفعل الطماء ،كما يكون مخطط النأهار غير ثابت أيضإ ا لن الكواع تتغير في
تفاصيلها ولكن قد تحدث أيضإا تغيرات في مخطط النأهر على مقياس كبير .
يؤدى نأمو النأظم النأهرية المتجاورة ،التي تستقى مياهها من منأاطق تقسيم مياه مشتركه ،إلى أن يصبح نأهر
منأها أعظم وأقوى من جيرانأه ،وبمرور الزمن يصبح هذا النأهر هو النأهر السيد أو السائد في المنأطقة .
وهو يصل إلى عنأفوانأه هذا عن طريق تراجع منأابعه ) تراجع خطوط تقسيم المياه ( من جهة ،وبواسطة تحويل
أجزاء من النأظام النأهري المجاور إلى حوضإه من جهة أخرى ،حيث تعرف الظاهرة الأخيرة بالسر النأهري أو
)(18
القرصنأة النأهرية.
ولنأفترض وجود نأهرين قريبين من بعضإهما وهما نأهر رقم 1ونأهر رقم 2يجريان على سويتين مختلفتين وأن
نأهر رقم 2يقع في مستوى أعلى من مستوى نأهر رقم 1فعلى الرض التى تفصل بين النأهرين تقوم روافد نأهر
رقم 1المتمتعة بانأحدار أشد من روافد رقم ، 2فأحد روافد نأهر رقم 1والذي سنأطلق عليه اسم نأهر رقم 3
سيدفع بنأبعه حتى بلوغ مجرى نأهر رقم 2في النأقطة ج ونأظ ار لشدة انأحدار نأهر رقم 3فإن نأهر رقم 2سينأهمر
)(22
في مجرى نأهر رقم 3كي يصب في نأهر رقم 1وسيقوم بحفر مجرى نأهر رقم 3وتقوية عملية أسره
15
الماصدر :مااكس ديروو ،مابادئ الجيوماورفولوجيا ص 104،105
ويلقب نأهر 1بالنأهر المستفيد و 3النأهر الظافر أو الساحب و 2النأهر المنأقطع لن مجراه في أعلى نأقطة ج
عبارة عن مجرى مأسور ،ويتحول المجرى القديم لنأهر 2في أسفل نأقطة ج إلى واد بل نأهر لذلك يسمى
)(7
الوادي الميت
تعمل ظاهرة السر أو النأسكاب على تسلسل الشبكة ،وفي الواقع لنأفترض وجود انأحدار منأسجم فالشبكة
الصلية تتبع النأحدار على شكل شبكة متوازية العنأاصر .
بيد أن الوضإاع ل تكون منأسجمة بدقة على كل النأهار المتساوية التباعد عن بعضإها البعض ،فقد يتميز
أحد النأهار عن الخر بتغذية مائية أكثر غ ازرة نأوع ا ما ،وابتدااء من ذلك الحين يجنأح النأهر المتميز لن
يصبح غازي ا لنأه يحفر أكثر من جيرانأه ويهددها بالسر ،وهكذا تستفحل مزايا النأهر وتتسع شبكة النأهر
المنأتصر شيئا فشيئا على حساب جيرانأه وعلى كل حال ل تتسع شبكة النأهر الغازي إلى ما ل نأهاية ،إذ
)(7
ستصطدم بحواجز من صخور قاسية
15
ويعتماد كليا ل على رطوبة التربة قبل وأثنأاء وبعد العاصفة الماطرية ويحدث إذا وصل التشبع إلى السإللطح "
ماع وجود سإطح ماعين قليل النأفاذية تحت الطبقة السإطحية حتى تسإماح بنأماو الجريان التحت سإطحي ويصل
التشبع إلى السإطح فيبدأ المااء بالحركة وهنأا يعطي نأوعين مان الحركة :
أ ( الجريان العائد :ويقصد به ظهور جزء مان المااء التحلت سإلطحي إللى السإلطح ماباشلرة ويعطلي rill
والتحززات أحيانأا .
ب( الجريان المشبع السطحي :ويحدث عنأد سإللقوط الماطللار ماباشللرة علللى أسإللطح ماشللبعة فيعطللي أو
يتكون جريان سإطحي .
وهنا يمكن القول أن مجموعة من العوامل تتظافر كي يصبح الجريان التحت سطحي )سطحي(:
-1وجود تربة بسإماك ماعين لها ماعدل مان النأفاذية توجد تحتها طبقة أقل نأفاذية .
-2وجود ماياه الماطار التي يماكن أن ييسإماح لها بالدخول وهنأا يكون تأثير النأبات .
-3انأحدار ماقعر أو عدم اسإتواء السإطح ماع وجود ثنأيات ماقعرة فيه أو وجود نأقاط انأقطاع في درجات
النأحدار ) عتبات ( .
كل ذلك يؤدي إلى جريان تحت سإطحي والذي يماكن أن ينأطلق ثانأية في أي عتبة ليشكل جريانأا ل ماركزال
ل )(25
وسإطحيا
-وهنأا نأتنأاول للتوضيح مانأطقة وادي دجلة حيث أن الماجاري الدقيقة هي عبارة عن ماجاري صغيرة ودقيقة
توجد في بقاع الجزء الدنأى مان وادي دجلة الرئيسإي وقد حفرت في قاعه الصخري الصلب الوسإط
وباماتداد ماطابق لماتداده تقريبا ل وهي تماتد في خطوط شبه ماتوازية ول يزيد عماقها غالبا ل عن 30سإم وربماا
ترجع نأشأتها إلى وجود بعض الشقوق الرأسإية في قاع الماجرى والتي اسإتطاعت الماياه الجارية توسإيعها
)(11
وتعمايقها بواسإطة عماليات النأحت .
-2الكيفية التي تسإتطيع بها القنأاة أن تكبر بالنأحت وتشكل قنأاة دائماة .
15
أنماط تطور الشبكة النهرية :
-إن أنأمااط تطور الشبكة يسإتنأتج مانأها سإواء بشكل ماباشر أو غير ماباشر الفتراض بأن الزمان والحيز
الماكانأي قابلين للتغير بماوجب ظروف ماعينأة .
-وفحص ) Ruhe (1952الشبكات التي تم تطويرها على طين صلللب جليللدي ذو أعماللار ماختلفللة أظهللر
كيف تتغير كثافة الصرف ماع مالرور ال وقت ،وماثلل هلذه الدراسإلات تقلدم فقلط ماؤشلرات واضلحة للتغييلر
)(23
والتحمال على وجه الخصوص
-وقد وجد أبراهام ) (1977في دراسإة ل 39 :حوض صرف أن تعرجات ماصدر الروافد تتطور ،بينأماا
تزداد حدة الماجرى ،وأن تعرجات ماصدر الروافد مارتبطة ماع التضاريس التي تمايز المانأطقة .
-ويعتبر نأماوذج هورتون ) (1945الحتماي ماثال على أن النأظرية الماادية ) نأظرية ترشليح مااء الماطر ( و
)قوانأين تركيب شبكة الصرف( يماكن أن تكون مانأطقية بمافهوم ماتطور .
-وبالنأسإبة لنأظام الجداول شبه الماتوازية والتدرج الماتقاطع لتشكيل الجداول الرئيسإية الماوجودة على
المانأحدرات الجانأبية التي تتطور عليها نأظم الجداول ،مان الصعب تحديد أي جدول يصبح سإائدال في كل
مارحلة .
15
دليل تطور الشبكة :
-يتطلب الماواصفات الكامالة لتطوير الشبكة ماعلوماات عن الظروف الولية ،العماليات الماادية والمابادئ
الماسإتخدماة ،الماقياس الزمانأي الماسإتخدم والصفة الماتغيرة للضوابط البيئية .ماثل هذه الماعلوماات نأادرة إذا ماا
توفرت ،ولقد تجماع دليل تطوير الشبكة مان ماصادر ثلثة رئيسإية :المالحظة الماباشرة ،السإتنأتاج مان
)(13
شبكات قائماة ،تخطيط نأظري
-ويفهم ضمانأا ل أن جمايعها تماثل الماعرفة الماكتسإبة مان تحليل الشبكات القائماة التي اسإتخدمات كأسإاس لماقارنأة
الشبكات المافترض أنأها ذات أعماار أو بيئات ماختلفة ،وكأسإاس لبنأاء واختبار نأمااذج ماتطورة .
-تكون المالحظات الماباشرة لتطوير الشبكة بالضرورة ماقيدة بماواقع قريبة مانأاسإبة ماثل السإطح المانأتجة
صنأاعيا ل ) سإكم (1956أو مانأاطق ماهجورة أخيرال ) ماوريسإاوا ،1964برايس وهوارث . ( 1970
-والنأتائج المالحظة في ماجال الماختبر تشير عماوماا ل إلى تطور الشبكات الطبيعية ،وأن التشابه في الشكل
ليس ضماانأا ل لتشابه العمالية ،فماع التجارب الماعمالية هنأاك ماشاكل الحفاظ بين النأماوذج وتأثيرات الظروف
المافروضة .وقد تضمانأت تجارب باركر حالتين أوليتين أسإاسإيتين أي مانأها أو كلهماا يسإتطيع التأثير على
نأماو الشبكة .وعلى الرغم مان هذه العوائق فان هذه الدراسإات الصغيرة القياس قيماة على وجه الخصوص
)(24
في اقتراح تفاصيل ماماكنأة لتطور الشبكة النأهرية
المراجع
أولل :مراجع عربية
(1سإلماة،حسإن رماضان (2004).أصول الجيوماورفولوجيا .الطبعة الولى ،عماان:دار الماسإيرة
(2ماحسإوب،ماحماد صبري (1998).جيوماورفولوجية الشكال الرضية .القاهرة:دار الفكر العربي
(3ماحسإوب،ماحماد صبري (1998).الطلس الجيوماورفولوجي .القاهرة:دار الفكر العربي.
15
(4شاهين،على عبد الوهاب(1981).ماحاضرات في الجيوماورفولوجيا .السإكنأدرية:دار الجاماعات الماصرية
-9الدسإوقي،صابر أماين )،جيوماورفولوجية مانأطقة جنأوب شرق الكريماات(،الماجلة الجغرافية العربية ،
)القاهرة :الجزء الثانأي ،العدد ، 2003 ، 42ص (43
-10شعلة،مااجد ماحماد )،ماورفولوجية بعض ماواضع تنأاقص النأحت بماقاسإم الماياه(،الماجلة الجغرافية
العربية ) ،القاهرة :الجزء الول ،العدد ، 2002 ، 39ص (323
-12سإالم ،نأصر الدين ماحماود )،أثر السإد العالي على تغير جيوماورفولوجية قاع نأهر النأيل) (،ماجلة كلية
الداب ،جاماعة حلوان،العدد السإابع،ينأاير 2000ص ( 65
-13القرالة ،ماحماد )،التحليل الجيوماورفولوجي للخصائص الماورفوماترية لحوض وادي الكرك) ،(،ماجلة
كلية الداب ،جاماعة عين شماس ،الماجلد ، 33أكتوبر 2005ص (171
-14البليهد ،عبد الرحمان سإعود ) ،الجريان السإيلي في أودية إقليم عسإير الرئيسإية (،رسإائل جاماعية ،
)الجماعية الجغرافية الكويتية ،أغسإطس 1992ص ( 15
:ثالثال :محاضرات
-15حمادان ،صبري ،ماحاضرة لطلب الدراسإات العليا بقسإم الجغرافيا /الجاماعة السإلماية-غزة ،يوم
2009 / 4 /21بعنأوان " تكوين القنأوات بواسإطة الجريان "
15
19- Carla W. Montgomery, Physical Geology. Dubuque,Lowa.P.262
20- Arthur N. Strahler , Physical Geology. New York. P406
21- Jeremy B. Jones. Sreams and Ground Waters . Las Vegas. P33
22- Ford,Derek and Williams Geomorphology and Hydrology . London 1989.
P46
مقالت أجنبية: خامسا ل
23- Thomas Dunne , Formation and controls of channel networks, Progress in
physical Geography, Vol. 4 , No 2 , 1980 , p. 210-239
24- D.Torri, and others, Channelwidth–flow discharger elation ships for rills and
gullies, Science Direct, VOL. 76, , 2006, P274-279
25- J. A. A. Jones , The initiation of natural drainage networks , Progress in
physical Geography, Vol. 11 , No 2 , 1987 , p. 45- 207
26- D. M. Lawler , The Measurement of River Bank Erosion, Inter Science, VOL.
18, 1993, P778-821
27- Garey A. Fox and others, Measuring streambank erosion, Inter Science, VOL.
32, , 2007, P1553-1573
28- Rebecca Bartley, and others, Bank erosion and channel width change in a
tropical Catchment, Inter Science, VOL. 33, , 2008, P2175-2199
29- 28- Kevin Hyde, and others, Predicting gully rejuvenation after wildfire,
Science Direct, VOL. 86, , 2007, P497-511
موقع الكتروني: سادسا ل:
-30 http://www.smsec.com/ar/encyc/earthforms/1/o10.htm
15