You are on page 1of 23

‫الجاماعة السإلماية ‪/‬غزة‬

‫الدراسإات العليا‬

‫قسإم الجغرافيا‬

‫‪2008/2009‬‬

‫تطور الشبكة النهرية‬


‫‪Grouth of Drainage Basin Networks‬‬
‫اسإتكماا ل‬
‫ل لماتطلب ماادة دراسإات ماتقدماة في الجغرافيا الطبيعية‬

‫إعداد الطالب ‪ :‬أحماد ماحماد ثابت‬

‫إشراف د‪ /.‬صبري حمدان‬

‫‪15‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫ماقدماة ‪2……………………………………..……………….….………….………:‬‬

‫ماصدر ماياه النأهار‪2.………………………………………...…..……………………:‬‬

‫نأشأة الودية والنأهار‪4………………………….………...…………………..……… :‬‬

‫دور الماطار في شبكات الصرف الطبيعية‪5..………..…………………………..……..…:‬‬

‫تكوين الودية النأهرية وتشكيلها‪6…………………………………………….….……… :‬‬

‫التغذية الماائية للنأهار‪…………………………………………..…..….…………… 7:‬‬

‫بدايات تكوين شبكات الصرف الطبيعية‪8……………………………………..….....…… :‬‬

‫أثر اضطرابات السإطح على بداية الجدول‪9…………………...………...………….……. :‬‬

‫تكوين القنأاة بواسإطة الجريان‪10.……………………………...………......…………… :‬‬

‫نأشأة وتطور الشبكة الماائية‪11.………………………………..…...………...………… :‬‬

‫السإباب التي أدت إلى تكون كل مان الودية والنأهار‪12……………………………..…...….:‬‬

‫نأظم التصريف النأهري النأشأة والتطور والشكل‪13 ……………………….….…….………. :‬‬

‫العوامال الماؤثرة على جريان النأهار‪13.……………………………………….….…..… :‬‬

‫حوض النأهر وماراتب الودية‪15.…………………………...………..………………… :‬‬

‫تطور الشبكات النأهرية والدورة الحتية ‪16.…………………………..……………...…… :‬‬

‫الجريان السإطحي الماشبع ‪18.…………………………..…………………...………… :‬‬

‫تكوين القنأوات بواسإطة الجريان التحت سإطحي ‪18.…………………………..…………….:‬‬

‫أنأمااط تطور الشبكة النأهرية ‪19.…………………………..…………………………… :‬‬

‫دليل تطور الشبكة ‪19.…………………………..…………………………………… :‬‬

‫الماراجع ‪21.…………………………..…………………………………………… :‬‬

‫‪15‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫‪ -‬تعد النأهار من أكثر العوامل التي تشكل سطح الرض ‪,‬وخاصة في المنأاطق الرطبة ‪ ,‬فهي تنأحت لتشكل‬
‫أودية في المنأاطق المرتفعة وترتبط بها قمم وحافات وتلل وغيرها من الشكال المورفولوجية البارزة‪ ,‬وتقوم‬
‫بنأقل المواد الصخرية التي تنأحتها في المنأاطق المرتفعة لترسبها حولها في شكل سهول مستوية أو قليلة‬
‫النأحدار‪.‬‬

‫‪ -‬والنأهار كغيرها من عوامل التعرية تقوم بعمليات النأحت والنأقل والرساب لتحول من خللها السطح‬
‫الصلي بمرور الزمن إلى سهول مستوية تعرف بالسهول التحاتية ‪ ،‬فعنأدما تسقط المطار فوق سفح منأحدر‬
‫تنأساب مياهها على السفح انأسيابيا غطائيا حتى تتمكن المياه من نأحت قنأاة محددة البعاد تسمح بتحريك المياه‬
‫خللها داخل حوض النأهر باتجاه المصب‬

‫‪ -‬وتتكون الشبكة المائية لحوض التصريف المائي من مجموعة الفروع والروافد بالضإافة إلى المجرى‬
‫الرئيسي في هذا الحوض ‪ ،‬ويتم تحديد الشبكة المائية بواسطة الخرائط الطبوغرافية بمقياس رسم كبير )‬
‫‪ (1:50000‬بسبب طول الوقت اللزم لنأجاز ذلك في الميدان مع الخذ بعين العتبار صعوبة التعامل مع‬
‫)‪. (1‬‬
‫المجاري الصغرى وتغبر أوضإاع الجريانأات المائية سواء المؤقتة أو الفصلية أو دائمة الجريان‬

‫‪ -‬كذلك يمكن تحديد الشبكة المائية من الصور الجوية أو الصور الفضإائية في حالة توفرها والبرمجيات‬
‫اللزمة لتحليلها ‪ ،‬ويمكن استعمال الشبكة المائية المرسومة عن الخرائط في تحديد وتفسير مزاياها ودللتها‬
‫)‪(2‬‬
‫البيئية والحوضإية وفعل الجريانأات المائية‬

‫مصدر مياه النهار ‪:‬‬


‫تسإتماد النأهار ماياهها مان أكثر مان ماصدر ماائي ويكون التسإاقط الماصدر الرئيسإي لها ‪ ،‬ويتماثل ذلك في‬
‫الماطار السإاقطة حيث تترجم في صورة جريان سإطحي في جزء مانأها ‪ ،‬والثلج يترجم في صورة‬
‫ثلجات على سإطح الرض ينأصهر جليدها إذا ارتفعت درجات الحرارة ‪ ،‬كذلك تسإتماد النأهار بعض‬
‫ل )‪. (5‬‬
‫ماياهها مان عيون المااء في بعض المانأاطق أو مان الماياه الجوفية أحيانأا‬

‫وحيث أن ماياه الماطار هي الماصدر الرئيسإي لكل الماياه التي تجرى جريان سإطحيا ل فوق الرض فإنأه‬
‫وحين تسإقط الماطار يتبخر بعضها ‪ ،‬ويتسإرب جزء آخر في ماسإام الصخور وخلل الفواصل والشقوق‬
‫والفوالق الصخرية ‪ ،‬أو يختزن في البحيرات والماسإتنأقعات و الغطاءات والودية الجليدية ‪ ،‬بينأماا ينأحدر‬
‫الباقي ماكونأا ل للماجارى الماائية ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫)‪(16‬‬
‫وترجع مياه المطار إلى النأهار عن طريق ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التدفق السطحي عقب سقوط المطار مباشرة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ المياه الجوفية المختزنأة في مسام الصخور ‪ ،‬وهى تتسرب إلى النأهار تسرباا جانأبياا فتعوض ما تفقده‬
‫المجارى المائية من المياه نأتيجة للتبخر ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ المياه الذائبة من الجليد ‪ ،‬كنأهر الرون الذي ينأبع من ثلجة الرون ‪.‬‬

‫تبدأ المياه المتجمعة على السطح في الجريان بمسيلت مائية صغيرة تلتقي مع بعضإها لتكون روافد أكبر منأها‬
‫ثم تتجمع في نأهر رئيسي كبير يتجه مع النأحدار العام نأحو مستوى القاعدة ‪ ،‬وتسمى النأهر بمراتبها على أن‬
‫تكون المراتب الولى في أول النأهر عنأد القمم الجبلية وتكون آخر المراتب في النأهر الذي يصل إلى مستوى‬
‫القاعدة ويكون لكل نأهر حوض يسمى حوض النأهر يحدده خط تقسيم المياه ليفصل بينأه وبين أحواض النأهر‬
‫)‪(5‬‬
‫المجاورة‬

‫كما تقع بين كل رافدين نأهريين منأاطق مرتفعة تسمى أراضإي ما بين الودية كما هو بالشكل التالي حيث‬
‫نألحظ بعض المفاهيم النأهرية ومنأظ ار تخطيطي ا لوادي نأهري يبدأ من المنأاطق المرتفعة وينأتهي في الراضإي‬
‫القل انأخفاضإا في مستوى القاعدة ‪ ،‬كما أن شكل المجرى ينأحنأي تدريجيا نأحو مستوى القاعدة وتزيد هذه‬
‫النأحنأاءات كلما قل انأحدار سطح الرض ‪ ،‬كذلك تقل انأحدارات مجرى النأهر تدريجي ا كلما تقدم المجرى من‬
‫المنأاطق المرتفعة نأحو مستوى القاعدة ‪.‬‬

‫الماصدر‪ :‬ماشتهى‪،‬عبد العظيم‪،‬مابادئ الجيوماورفولوجيا ص ‪105‬‬

‫نشأة الودية والنهار ‪:‬‬


‫‪15‬‬
‫تجري النأهار في أودية ولكل نأهر وادي وبينأما تشكل النأهار وسط مائي فإن الودية تمثل حيز صخري وقد‬
‫تشكل النأهار أوديتها بينأما قد تنأشأ الودية بمعزل عن النأهار ول تتعرض لي جريان مائي‪ ،‬وتشترك النأهار‬
‫والودية في بعض الصفات أهمها أنأهما يمتدان بشكل طولي يبدءان عادة من منأاطق عليا تمثل منأاطق‬
‫)‪(16‬‬
‫المنأابع وينأتهيان بمنأاطق منأخفضإة تشكل بيئات المصب‬

‫تجري على السطح مجموعة من الودية التي تصرف منأحدرات الحافة الجبلية وهي تمثل أهم الشكال‬
‫الجيومورفولوجية المرتبطة بها والمؤثرة في تشكيلها حيث تقطعها على طول امتدادها في شكل متوازي‬
‫ومتجاور في أغلب الحيان فمن المرجح أن هذه الحواض قد تأثرت بالنأكسارات والفواصل في اتجاهات‬
‫)‪(8‬‬
‫مختلفة ‪.‬‬

‫وقد ينأطبق النأمط النأهري على نأمط الوادي ولكن في حالت كثيرة قد يختلف نأمطاهما ‪ ،‬وفي الغالب تكون‬

‫النأهار أطول من الودية ولكن نأاد ار ما يحدث العكس ‪ ،‬كذلك قد يهجر النأهر واديه أو أن يختفي عنأه نأهائي ا‬
‫كما هو الحال في بعض الودية الجافة التي أنأشأتها أنأهار وجدت خلل الفترة البليستوسينأية الرطبة ثم‬
‫)‪.(1‬‬
‫تعرضإت للجفاف مع انأتشار ظروف هذا الجفاف‬

‫وأن النأهر يتعرض للتقلبات في معظم خصائصه بينأما يعتبر الوادي أكثر ثباتا واستق ار ار كذلك تعتبر النأهار‬
‫أكثر استجابة لية تغيرات تتعرض لها الودية بينأما تأخذ الودية وقت ا أطول لتستجيب إلى التغيرات النأهرية أما‬
‫مساحة المقطع العرضإي لكل منأهما فإن هذه المساحة تقتصر على المقطع العرضإي الرطب والتي تحتل أدنأى‬
‫منأسوب للوادي الذي يمتد في الغالب من القنأاة المائية مع امتداد السفوح التلية الجانأبية وحتى منأطقة تقسيم‬
‫المياه بينأما يطور النأهر مقطعه العرضإي بشكل منأتظم نأسبي ا مع احتمال اختلف العمق ‪.‬‬

‫والمقطع العرضإي للودية يعكس الضإطرابات التكتونأية والتنأوع الصخري والتغيرات المنأاخية التي تتعرض لها‬
‫المساحة الحوضإية مما يؤدي إلى عدم انأتظام انأحداره وتجزئته كما أن العمليات الجيومورفولوجية التي تنأشط‬
‫على هذه السفوح تختلف عما تقوم به النأهار فبينأما تختبر جوانأب الودية عمليات تجوية وانأهيارات أرضإية‬
‫وانأجراف تربة ‪ ،‬تقتصر فاعلية النأهار على عمليات الحت والنأقل والترسيب والتي تعتمد بدرجة كبيرة على‬
‫نأتائج العمليات الولى وأن معظم الحمولة الرسوبية للنأهار بل وتصريفها المائي تصدر عن السفح الجانأبية‬
‫)‪(18‬‬
‫للودية‬

‫دور المطار في شبكات الصرف الطبيعية ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬وقد تبين أن النأسإياب في النأابيب في الماسإتجماعات التجريبية في وسإط ويلللز هللو الماسإللئول عللن النأصلليب‬
‫الكبر مان ماياه السإليول اللتي تللدخل إللى الجللدول عنأللدماا يكلون الحلوض ماتوسإلط الرطوبللة ومايلاه الماطلار‬
‫ماتوسإطة الغزارة ‪.‬‬

‫‪ -‬ويوضح الشكل التالي النأسإبة المائوية لتدفق السإيول عن طريق النأابيب النأاتجللة عللن الماطللار فللي حللوض‬
‫)‪(29‬‬
‫ويلز حيث أن ماسإاهماة انأسإياب النأابيب تشمال جمايع عماليات النأسإياب بهذه المانأطقة‬

‫‪ -‬إن أشكال وماعالم اماتداد شبكات الصرف يماكن أن يتنأوع مان حالللة لخللرى وحللتى داخللل الحالللة الواحللدة‬
‫وفي كثير مان الحوال فان الماعلم الكثر أهماية سإوف يتغيللر حسإللب ماسإللتوى النأشللاط فللي ماجللاري الصللرف‬
‫الماختلفة وإن الطاقة النأشطة لسإقوط الماطار وقوة الدفع مالن كلل مالليمالتر مالن الماطلار يماكلن أن تكلون مالن‬
‫الماعالم الهاماة عنأدماا يكون التآكل السإطحي سإائدال ‪ ،‬ولكن إجماالي سإقوط الماطار ومادته وقللوته ماللن الماحتماللل‬
‫أن يكون أكثر أهماية للتآكل تحت السإطحي ‪.‬‬
‫‪ -‬إن التجارب الماخبرية عن بدء تكوين الجدول توضح عماليات بداية الصرف في نأمااذج طبيعية صغيرة فقد‬
‫أظهرت تجارب )‪ Moss (1982‬أن القنأوات الولية التي تطورت في قاع رمالي تحت لوح صلللب تنأسإلاب‬
‫بماعدل ‪ 3-1‬مالليماتر تحت القاع الرمالي وان الماسإاماات النأاتجة عن عدم السإتقرار تسإبب النأسإياب الثللانأوي‬
‫كماا أشار برانأد ‪ 1952‬ويحدث ذلك عنأدماا تكون الماياه السإطحية سإريعة الحركة وماوجهة إلى القللاع وتكللون‬
‫الماواد المانأقولة ماوجهة إلى الجانأبين ‪.‬‬

‫‪ -‬ويماثل الشكل التالي بدء تشكيل الجدول في تجارب القنأوات الصغيرة التي أجراها ‪: Moss‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬وهنأا نأذكر مثالا على دور المطار في منأطقة الكريمات بمصر حيث تتميز المنأطقة بنأدرة المطار حيث‬
‫يبلغ متوسطها حوالي ‪ 0.9‬وتتميز بأنأها فجائية وغير منأتظمة بحيث تزيد المطار في يوم واحد على ما يسقط‬
‫على المنأطقة من مطر في عدة أعوام ‪ ،‬كما تزيد من فرص حدوث السيول حيث تفوق قدرة المطار الفجائية‬
‫)‪(9‬‬
‫الغزيرة على قدرة التسرب فتحدث السيول ‪.‬‬

‫تكوين الودية النهرية وتشكيلها ‪:‬‬

‫يحدث النأحت النأهري وتتكون المجارى المائية والأودية النأهرية وتتشكل بفعل ثلث عمليات مترابطة ومتلزمة‬
‫وهي ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ النأحت الرأسي وتعميق المجرى ‪ :‬ويشتد فعل هذه العملية في النأهار التي تتميز مجاريها بانأحدارات‬
‫شديدة وبحمولة جر أو )حمولة قاع( متحركة عظيمة ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ النأحت الجانأبي وتوسيع المجرى ‪:‬‬


‫ويتم ذلك بالنأحت في الجوانأب المقعرة من الثنأيات النأهرية أثنأاء تكوينأها ونأموها خلل الدورة التحاتية ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ النأحت الصاعد إواطالة المجرى ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫وترتبط هذه العملية بنأقاط تجديد الشباب النأهري والمسار والمساقط المائية ‪ ،‬وجميعاا ترتبط أصل بالتباين في‬
‫التراكيب الصخرية والضإطراب في الدوره التحاتية ‪.‬‬
‫* و يتعاصر فعل هذه العمليات الثلث جميعاا في كثير من النأهار ‪ ،‬لكن قد يسود نأشاط عملية دون الخرى‬
‫)‪(30‬‬
‫فئ بعض الحيان‬

‫التغذية المائية للنهار ‪:‬‬

‫إن التغذية المائية التي تكون التصريف المائي للنأهار يمكن اعتبارها محصلة دورة هيدرولوجية متكاملة‬
‫تتكون من التساقط كداخل في النأظام الحوضإي النأهري ثم يتعرض للتنأاقص بتأثير الحتباس المائي والتبخر‬
‫والنأتح والتسرب كخارج مما يحدد فاعلية التساقط ومدى مساهمته في التغذية المائية للنأهار ‪.‬‬

‫الماصدر ‪ :‬سإلماة‪،‬حسإن‪ ،‬أصول الجيوماورفولوجيا ص ‪179‬‬

‫وتتفاوت نسبة التصريف المائي إلى التساقط في القاليم المناخية المختلفة وبصورة عامة فإن العوامل‬
‫التالية تحدد حجم التغذية المائية للنهار ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫أ( العوامل المنأاخية ‪ :‬نأوع التساقط ‪ ،‬مدة وفصلية التساقط ‪ ،‬كمية وتركيز التساقط ‪ ،‬معدل التبخر والنأتح ‪.‬‬

‫ب( العوامل الجيولوجية ‪ :‬الحركات التكتونأية ونأوعية الصخر ‪.‬‬

‫ج( العوامل الجيومورفولوجية ‪ :‬الخصائص الحوضإية المختلفة ‪.‬‬

‫)‪.(14‬‬
‫د( الغطاء النأباتي ‪ :‬نأوع الغطاء النأباتي ‪ ،‬الكثافة النأباتية ‪ ،‬الحتباس المائي‬

‫بدايات تكوين شبكات الصرف الطبيعية ‪:‬‬


‫‪ -‬لقد كانأت بداية شبكات الصرف فللي السإللهول الطبيعيللة نأقطللة أسإاسإللية ماحوريللة فللي دراسإللة شللكل الرض‬
‫وتضاريسإها مانأذ بداية الدراسإة العلماية الحديثة عنأدماا أشار هورتون )‪ (1975‬وسإليفر )‪ (1802‬لللذلك إذ أن‬
‫ماوضوع قنأوات الصرف يعتبر جوهريا ل ‪ ،‬حيث أن المااء هو الماكون السإاسإي الفعال فللي التعريللة وعماليللات‬
‫)‪(17‬‬
‫النأتقال في ماعظم البيئات بماا في ذلك المانأاطق التي يقل المااء فيها عاماة‬

‫‪ -‬وتفرض عماليات الصرف سإيطرة أسإاسإية على تطور مانأحدرات التلل بالضافة إلى تطور القنأوات وليس‬
‫بالضرورة أن المانأحدرات الرضية تتحكم فيها المالواد الماوجلودة فلي قاعلدة المانأحلدر ‪ ،‬كلذلك فلإن عماليلات‬
‫الصرف تعتبر جزءال ل يتجزأ مان نأماوذج العماليات العامالة داخللل نأطللاق مانأحللدر التللل ‪ ،‬علللى الرغللم ماللن أن‬
‫ماعظم شبكات الصرف في كتب الجيوماورفولوجيا ماا زالت المارادف لشبكات القنأوات وهي ماجاري شللبكات‬
‫الصرف التي تحدث في سإلسإلة واسإعة ماللن قنأللوات النأهللار والللتي يكللون لهللا سإلليطرة علللى تطللور وتشللكيل‬
‫)‪(19‬‬
‫مانأحدرات التلل وعماليات بدء التكوين‬

‫وهناك أربعة أنواع من الشبكات التي يمكن تعريفها داخل سلسلة شبكات الصرف وهي ‪:‬‬
‫الخطوط الماجوفة وخطوط النأز ‪.‬‬ ‫‪(1‬‬
‫الماسإاماات الكبيرة والنأابيب ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫شبكات تصريف الماياه الجوفية ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫الجداول والخاديد والقنأوات ‪.‬‬ ‫‪(4‬‬

‫‪ -‬إن كل ماجماوعة مان الماجماوعات الربع تماتلك درجات ماختلفة مان السإتمارارية سإواء في الحقلل ماكانأيلا ل أو‬
‫النأشاط مان نأاحيلة الزمالن وعللى الرغلم مالن أن جمايلع الفئلات لهلا ماعظلم الخ واص السإاسإلية للشلبكة وهلي‬
‫النأسإياب الطولي فإن جمايع أشكال الماجماوعة الولي والقليل مان الماجماوعة الثانأية يفتقر إلى الفجوة الطولية‬
‫أو القنأاة المافتوحة ‪ .‬وقد وجهت عنأاية كبيرة إلى الماجماوعة الرابعة وعلى سإبيل الماثال القنأللاة المافتوحللة ‪ ،‬أماللا‬
‫الماجماوعة ‪ 1‬و ‪ 2‬فهي تحظى حاليا ل بالهتماام والدراسإة ‪.‬‬

‫‪ -‬ولقد لحظ جريجوري )‪(1979‬أن شبكة الصرف تتكون مان العديد مان العنأاصر والروابط وأن تصنأيف‬
‫هذه العنأاصر داخل الشبكة ماهم جدال لعماليات التشكيل وتفسإير التغيرات الحديثة والتنأبؤ بتطورات الماسإتقبل‬
‫وقد وضع نأيوسإن وهاديسإون )‪ (1978‬خريطة لهذه الروابط كأسإاس لدراسإة القنأاة في ماعهد الجيولوجيا‪.‬‬

‫‪ -‬إن ماعدل التطور في كل فئة مان فئات ماجاري الصرف يعود إلى تذبذب وتوزيع النأسإياب في طرق‬
‫الصرف والدليل الماأخوذ مان التجارب المايدانأية الحديثة يوضح حسإاسإية بعض طرق الصرف لذلك‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬وتلقى دراسإة شبكات التصريف الماائي الضوء على علقة الرتباط بين خصائص حوض التصريف‬
‫الماائي والحوال المانأاخية ‪.‬‬

‫ويعد )هورتون ‪ (1945‬أول مان ألقى الضوء على دراسإة نأطاق تنأاقص النأحت وقد عرفه بأنأه النأطاق الذي‬
‫يقع تحت تأثير عمالية الغسإيل الغطائي بالجزاء العليا مان المانأحدرات ‪.‬‬

‫وقد مايز )ماورتون( بين نأطاقين أولهماا يقع بجوار ماقاسإم الماياه الذي يفصل بين حوضين تصريفيين وثانأيهماا‬
‫)‪(10‬‬
‫يقع على اماتداد الماجاري الماائية والذي يفصل بين ماجريين داخل النأطاق الواحد ‪.‬‬

‫أثر اضطرابات السطح على بداية الجدول ‪:‬‬


‫‪ -‬قارن برانأد )‪ ( 1977‬النأظللام الطللبيعي الماعللرض للتشللتيت بنأظللام بنأجهللام النأماللوذجي واقللترح أن مانأطقللة‬
‫التوسإع على طول جدران النأبوب ‪ ،‬والتي تعرض ذرات الطين الضعيف للزوال تحت الجهاد القصي هللي‬
‫)‪(20‬‬
‫أقل انأخفاضا ل مان الجهاد القصي الحسإاس في نأظام بنأجهام‬

‫‪ -‬ويوضح الشكل التالي أثر اضطرابات السإللطح علللى بدايللة الجللدول فللي تجللارب القنأللوات الصللنأاعية الللتي‬
‫أجراها سإافات )‪ ( 1977‬والتي يزداد فيها إجهاد القص ماع تصاعد التدفق تحت الدواماة ‪.‬‬

‫‪ -‬فإذا نأتجت مانأطقة التوسإع الزائدة للطبقة يسإبب هلذا هجللرة الماللاء إلللى الكتللة الطينأيلة فتبللدأ التعريللة بزيلادة‬
‫الماعدل البطيء نأسإبيا ل ماع ارتفاع الجهد القصي إلى أن يتم الوصول إلى العتبة النأظرية عنأدماا تحللدث التعريللة‬
‫)‪(28‬‬
‫بماعدل سإريع‬

‫تكوين القناة بواسطة الجريان ‪:‬‬


‫‪ -‬كي يتحول الجريان السإطحي إلى جريان ماركز ) بماعنأى مان جريان سإطحي خفيف بعماق ماعين إلى‬
‫جريان سإطحي غير مانأتظم ( تعطي بعدها جريان ماركز يجب توفر أربع عنأاصر وهي ‪:‬‬

‫أ ( يجب أن يكون الجريان السإطحي ماؤثر بدرجة ماعقولة ) جريان سإطحي وفير (‬

‫ب( يجب أن تزيد قوة الجريان السإطحي عن قوة الماقاوماة ) ماقاوماة السإطح ( ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ج( إلتقاء الجريانأات ماع بعضها يجب أن يوفر طاقة ماعينأة كافية لبدء الحركة ‪.‬‬

‫ف حتى يصنأع قنأاة ‪.‬‬


‫د (يجب أن يكون عماق الحفر كا ف‬

‫كل ذلك يعنأي ماتى وأين يماكن أن تتجماع الماياه النأتشارية على المانأحدرات وتحدث تركيزال ماعينأا ل يكون‬
‫)‪(15‬‬
‫قادرال على أن يصنأع قنأاة‬

‫‪ -‬وهنأا نأجد نأماوذج هورتون )‪ (1945‬الذي رأى فيه أن الجريان الخفيف يعطي جريانأا ل سإطحيا ل ماشوشا ل إلى‬
‫أسإفل المانأحدر وبالتالي يعطي إجهاد قص ‪ ،‬ويتصور هورتون أن النأظام القنأوي يتكون بعد أن يكون‬
‫الجريان النأتشاري توقف عنأد النأقطة الحرجة ‪.‬‬

‫نشأة وتطور الشبكة المائية ‪:‬‬

‫تعتبر المطار أهم مصدر للجريانأات المائية السطحية المسئولة عن نأشأة القنأية المائية وذلك بعد أن تصل‬
‫التربة عنأد المنأابع الى درجة التشبع ‪ ،‬فالجريان الغشائي ل يلبث أن يتحول إلى جريان قنأوي بعد تزايد كمية‬
‫)‪(27‬‬
‫المياه السطحية وسرعة جريانأها وقوتها الحتية‬

‫‪15‬‬
‫وكلما زاد تركيز المطار الهاطلة كلما تحول الجريان السطحي إلى قنأوي حتى مع افتراض قلة الكثافة النأباتية‬
‫وتمهد التعرية بفعل قطرات المطر )التعرية التنأاثرية( والجريان الطبقي لنأشاط الحفر القنأوي بإزالة المواد‬
‫)‪(12‬‬
‫الصخرية المتفتتة وتوفر كفاءة تصريفية بعمق وسرعة جريان تؤهله لمباشرة عملية الحفر القنأوي‬

‫‪ -‬ويشير )نايتون ‪ (Knighton,1984‬إلى أربعة شروط يجب توفرها لتطور الجريان القنوي‬
‫الدائم وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يتوفر الجريان السإطحي بتكرار كافي لماماارسإة عمالية الحت بفاعلية ‪.‬‬

‫‪ -2‬يجب أن تفوق قوة الجريان الماائي ماقاوماة الصخور فطبيعة التكوينأات الصخرية لها أهماية في ذلك‬

‫‪ -3‬يجب أن يتم تجماع الماياه السإطحية في نأطاق الحت ‪.‬‬

‫‪ -4‬يجب أن يحدث الحفر بعماق يضمان اسإتمارار تدفق الجريان في القنأاة بشكل دائم ‪.‬‬

‫وماع تزايد عماق الجريان بالبتعاد عن نأطاق خطوط تقسإيم الماياه وبالتجاه نأحو المانأحدرات الدنأيا فإن‬
‫)‪(1‬‬
‫الطاقة الحتية الكامانأة سإوف تزداد ماع تزايد الماسإافة ماماا يسإماح بنأشأة القنأية الماائية بكثافة ماتزايدة‬

‫الماصدر ‪ :‬ماحسإوب‪،‬ماحماد ‪ ،‬الطلس الجيوماورفولوجي ‪ ،‬ص ‪6‬‬

‫وقد يتم ذلك بإتباع المراحل التطورية القنوية التالية ‪:‬‬

‫‪ (1‬مرحلة البداية ‪ /‬النأشأة ‪.‬‬

‫‪ (2‬زيادة طول القنأاة ) بالحت التراجعي ( وضإم الروافد والوصلت القنأوية الثانأوية ‪.‬‬

‫‪ (3‬المتداد القنأوي الشامل والنأهائي ‪.‬‬

‫‪ (4‬الدمج من خلل اللتقاء والسر النأهري ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫السباب التي أدت إلى تكون كل من الودية والنهار ‪:‬‬

‫أ‪ -‬أسباب تكون الودية ‪:‬‬

‫‪ (1‬الحركات التكتونية الصدعية ‪ :‬حيث يؤدي الهبوط التكتونأى في حالة تكون الغوار إلى أودية غورية أو‬
‫خوانأق صدعية فينأشأ الغور نأتيجة هبوط الجزاء الوسطى من الطبقات الصخرية أو ارتفاع الجوانأب مع بقاء‬
‫الجزاء الوسطى ثابتة ‪.‬‬

‫‪ (2‬الحركات التكتونية اللتوائية ‪ :‬تنأشأ الودية بفعل الحركات التكتونأية التي تنأتهي بتكوين طبوغرافية‬
‫الحاجز والجبل حيث تتحول المقعرات إلى أودية متوازية والمحدبات إلى حواجز جبلية وتحدد شدة واتجاه هذه‬
‫الحركات اتساع وطول وشدة انأحدار جوانأب هذه الودية ‪.‬‬

‫‪ (3‬الحت الريحي ‪ :‬يؤدي الحت الريحي في بعض الحالت إلى تكوين أودية حيثما تتركز مظاهر الضإعف‬
‫الصخري وبخاصة التشققات والمفاصل الصخرية إضإافة إلى توفر عنأاصر الرياح التي تزيد من قوتها الحتية‬
‫مثل نأوع الرياح وسرعتها وحمولتها ‪ ،‬وتوجد الودية الريحية بشكل خاص في المنأاطق الجافة ‪.‬‬

‫‪ (4‬الحت المائي والنقلب التضاريسي ‪ :‬بمجرد تكون الجريان وزيادة كل من عمق وكمية وسرعة جريانأه‬
‫يبدأ الحفر القنأوي ليشكل أولى مراحل الجريان القنأوي على شكل أقنأية شعيرية أو دقيقة قليلة العمق وغير‬
‫منأتظمة لتتحول مع استمرار النأحدار وسرعة الجريان والطاقة الحتية إلى جديلت مائية والتي بدورها تتطور‬
‫)‪(1‬‬
‫إلى جداول ومن ثم إلى أقنأية أو روافد مائية أو أنأهار صغيرة‬

‫ب‪ -‬أسباب تكون النهار ‪:‬‬

‫يتكون أي نأهر بتوفر عاملين أساسيين هما ‪:‬‬

‫‪ -1‬جريان مائي أو تغذية مائية ‪.‬‬

‫)‪(26‬‬
‫‪ -2‬قنأاة أو وادي يسبق تكون النأهر أو أن يعمل الجريان المائي السطحي على تطويره‬

‫نظم التصريف النهري النشأة والتطور والشكل ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫لقد حظيت نأظم التصريف النأهرى ونأموها بالدرسات المكثفه‪،‬ولم يبخل عليها الجيومورفولوجيون بالوقت والجهد‬
‫‪ ،‬ومرد ذلك إلى سببين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن نأظم التصريف النأهري معالم رئيسية في وجه البيئة الطبيعة بل أن شكل نأظام التصريف المائي ‪،‬‬
‫)‪(3‬‬
‫واتجاه وتوجيه المجارى المائية التي يتألف منأها ‪ ،‬يفيد في التعرف على البيئة الطبيعية‬

‫‪ -2‬إمكانأية التعرف على التاريخ التحاتى لمنأطقة معلومة ‪،‬عن طريق دراسة نأظم التصريف النأهري في نأفس‬
‫المنأطقة ومثال ذلك الستدلل على طبيعة وكيفية نأشأة سطح أرض المنأطقة التي بدأ فيها ظهور نأظام نأهرى‬

‫معلوم وذلك من خلل محاولة استكشاف والتعرف على الشكل الأصلي لذلك النأظام النأهري العوامل المؤثرة‬
‫على جريان النهار ‪:‬‬

‫إن مياه النأهار هي البقية الباقية مما يسقط على المنأطقة من أمطار بحيث تكون كافية لتجمعها وجريانأها مع‬
‫النأحدار العام لسطح الرض في مسالك محدودة وهذه البقية الباقية من مياه المطار تختلف جغرافي ا من‬
‫منأطقة لخرى وهذا الختلف يمكن إرجاعه إلى السباب التية ‪:‬‬

‫‪ (1‬كمية ما يسقط على المنطقة من أمطار ‪:‬‬

‫فبطبيعة الحال تكثر الماجاري النأهرية في المانأاطق الغزيرة الماطار عنأها في المانأاطق قليلة الماطار حيث‬
‫تكون العلقة طردية بين كماية الجريان وكماية الماطار السإاقطة ‪.‬‬

‫‪ (2‬المظهر التضاريسي ‪:‬‬

‫ولطبيعة النأحدار والستواء في سطح الرض أثره على المسالك النأهرية حيث أن شدة النأحدار من شأنأها أن‬
‫تقلل من عمليات كثيرة تؤدي إلى تبديد الكثير مما يسقط على سطح الرض من أمطار والعكس صحيح في‬
‫)‪(4‬‬
‫المنأاطق المستوية‬

‫‪ (3‬نوع الصخر ونظامه ‪:‬‬

‫لما كان الجريان السطحي البقية الباقية بعد البخر والتسرب لسفل فإن عوامل صخرية كثيرة تؤثر على‬
‫الجريان مثل نأفاذية الصخر ومساميته ثم عدد وحجم الشقوق والفوالق الموجودة على طول خط الجريان يضإاف‬
‫إلى ذلك تأثر الصخر بالتحلل الكيميائي بمياه المجرى واستجابة الصخر للتفتت الميكانأيكي ‪.‬‬

‫‪ (4‬الغطاء النباتي ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫يلعب الغطاء النأباتي دو ار كبي ار في كمية المياه التي تجري على سطح الرض وذلك لن النأبات الطبيعي كائن‬
‫حي يستهلك من مياه المطار عن طريق جذوره وكذلك بواسطة فقدان أوراقه بعملية النأتح قد ار غير يسير من‬
‫تلك المياه ‪.‬‬

‫‪ (5‬مناخ منطقة الجريان ‪:‬‬

‫تؤثر العنأاصر المنأاخية على حجم الجريان فمثلا هنأاك فرق بين مجرى نأهري يجري في منأاطق باردة عن آخر‬
‫يجري في منأاطق جافة ‪ ،‬كذلك للرياح من حيث السرعة والتجاه دور في ذلك يضإاف ما إذا كانأت مياه المجرى‬
‫معرضإة للتجمد في الفصل البارد جزئي ا أو كلي ا ‪.‬‬

‫‪ -‬وقد وضح الدكتور خلف الدليمى العوامل المؤثرة على الجريان والتصريف المائي في أحواض النأهار‬
‫والودية الجافة بنأوعين من العوامل هما ‪:‬‬

‫أولل ‪ :‬عوامل مناخية وتشمل ‪:‬‬

‫‪ -1‬نوع التساقط ‪ :‬فإذا كان مط ار يكون التأثير مباش ار وسريع ا ‪ ،‬أما إذا كان ثلوج ا فيكون متأخ ار وبطيئ ا إلى‬
‫أن يتعرض للذوبان وبشكل تدريجي ‪.‬‬

‫‪ -2‬شدة التساقط ‪ :‬فكلما كانأت زخات المطر شديدة ارتفعت كمية التصريف وبالعكس ‪.‬‬

‫‪ -3‬فترة التساقط ‪ :‬حيث يؤدي استمرار التساقط لفترة طويلة إلى زيادة تشبع التربة ومن ثم زيادة كمية المياه‬
‫الجارية التي تنأقلها الودية الفرعية أو الثانأوية أو الرئيسية ‪.‬‬

‫‪ -4‬توزيع التساقط فوق الحوض من المطار والثلوج ‪ :‬فمن النأادر أن يكون التوزيع متساوي ا فوق جميع‬
‫أجزاء الحوض ‪ ،‬فالتساقط بالقرب من المجرى الرئيسي يؤدي إلى وصول المياه بسرعة وبكمية أكبر آلية لقلة‬
‫الفاقد من المياه ‪.‬‬

‫‪ -5‬اتجاه حركة العاصفة المطرية ‪ :‬فإذا اتجهت نأحو المنأبع تصل المياه إلى المجرى الرئيسي بشكل تدريجي‬
‫ومنأتظم ‪ ،‬أما إذا كانأت باتجاه المصب تصل المياه إلى المجرى خلل فترة زمنأية قصيرة ‪.‬‬

‫)‪(6‬‬
‫‪-6‬تأثير عناصر المناخ كالح اررة والرطوبة والرياح حيث تتحكم بكميات التبخر‬

‫ثانيال ‪ :‬عوامل طبوغرافية وتشمل ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ (1‬انحدار الرض ‪ :‬فكلما ازداد النأحدار ازداد التصريف وبالعكس ‪.‬‬

‫‪ (2‬شكل الحوض ‪ :‬يكون التصريف في الحواض الدائرية والمخروطية الشكل أفضإل من المستطيلة ‪.‬‬

‫‪ (3‬ارتفاع أطراف الحوض ‪ :‬يزداد التصريف في المنأاطق المرتفعة عما هو في المنأاطق المنأخفضإة ‪.‬‬

‫‪ (4‬نوع استعمالت الرض ‪ :‬سواء كانأت نأباتية أو عمرانأية والتي تقلل من كمية التصريف ‪.‬‬

‫‪ (5‬نوع المكونات السطحية ‪ :‬وهنأا نأجد الفرق بين الصخور الصماء والتكوينأات المسامية ‪.‬‬

‫‪ (6‬طبيعة توزيع الودية ضمن الحوض ‪ :‬فكلما كانأت موزعة بشكل يغطي معظم المساحة زاد التصريف‪.‬‬

‫حوض النهر ومراتب الودية ‪:‬‬

‫يمثل حوض النأهر المساحة التي تجري عليها كل الروافد النأهرية التابعة للنأهر الرئيسي داخل خطوط تقسيم‬
‫المياه المحددة له ويقصد بمراتب أو درجات الودية " ترتيبها بالنأسبة لبعضإها "حيث يبدأ ترقيم المراتب النأهرية‬
‫من الروافد العليا لروافد الوادي بالعدد )‪ (1‬ثم عنأدما يلتقي رافدان من المرتبة الولى يكونأان رافدا من المرتبة‬
‫)‪(5‬‬
‫الثانأية ‪ ،‬وعنأد التقاء رافدين من المرتبة الثانأية يكونأان رافدا من المرتبة الثالثة وهكذا‬

‫حيث تسهل عملية ترقيم الروافد النأهرية في مراتبها بعض العمليات الحسابية الخاصة بها والتخلص من‬
‫المسميات الجيومورفولوجية للنأهار ومعروف ضإمنأ ا أن آخر المراتب تمثل النأهر الصلي )الرئيسي( المتجه‬
‫نأحو مستوى القاعدة وكما هو بالشكل التالي ‪:‬‬

‫الماصدر‪ :‬ماشتهى‪،‬عبد العظيم‪،‬مابادئ الجيوماورفولوجيا ص ‪113‬‬

‫‪15‬‬
‫تطور الشبكات النهرية والدورة الحتية ‪:‬‬

‫في كل حوض نأهري ل شيء ثابت سوى مستوى الساس فالنأقاط الواقعة في سائر أنأحاء الحوض تنأخفض‬
‫بفعل الحت أو ترتفع بفعل الطماء ‪ ،‬كما يكون مخطط النأهار غير ثابت أيضإ ا لن الكواع تتغير في‬
‫تفاصيلها ولكن قد تحدث أيضإا تغيرات في مخطط النأهر على مقياس كبير ‪.‬‬

‫أولل ‪ :‬السر والنسكاب ‪:‬‬

‫يؤدى نأمو النأظم النأهرية المتجاورة ‪ ،‬التي تستقى مياهها من منأاطق تقسيم مياه مشتركه ‪ ،‬إلى أن يصبح نأهر‬
‫منأها أعظم وأقوى من جيرانأه ‪ ،‬وبمرور الزمن يصبح هذا النأهر هو النأهر السيد أو السائد في المنأطقة ‪.‬‬
‫وهو يصل إلى عنأفوانأه هذا عن طريق تراجع منأابعه ) تراجع خطوط تقسيم المياه ( من جهة ‪ ،‬وبواسطة تحويل‬
‫أجزاء من النأظام النأهري المجاور إلى حوضإه من جهة أخرى ‪ ،‬حيث تعرف الظاهرة الأخيرة بالسر النأهري أو‬
‫)‪(18‬‬
‫القرصنأة النأهرية‪.‬‬

‫ولنأفترض وجود نأهرين قريبين من بعضإهما وهما نأهر رقم ‪ 1‬ونأهر رقم ‪ 2‬يجريان على سويتين مختلفتين وأن‬
‫نأهر رقم ‪ 2‬يقع في مستوى أعلى من مستوى نأهر رقم ‪ 1‬فعلى الرض التى تفصل بين النأهرين تقوم روافد نأهر‬
‫رقم ‪ 1‬المتمتعة بانأحدار أشد من روافد رقم ‪ ، 2‬فأحد روافد نأهر رقم ‪ 1‬والذي سنأطلق عليه اسم نأهر رقم ‪3‬‬
‫سيدفع بنأبعه حتى بلوغ مجرى نأهر رقم ‪ 2‬في النأقطة ج ونأظ ار لشدة انأحدار نأهر رقم ‪ 3‬فإن نأهر رقم ‪ 2‬سينأهمر‬
‫)‪(22‬‬
‫في مجرى نأهر رقم ‪ 3‬كي يصب في نأهر رقم ‪ 1‬وسيقوم بحفر مجرى نأهر رقم ‪ 3‬وتقوية عملية أسره‬

‫‪15‬‬
‫الماصدر ‪ :‬مااكس ديروو‪ ،‬مابادئ الجيوماورفولوجيا ص ‪104،105‬‬

‫ويلقب نأهر ‪ 1‬بالنأهر المستفيد و ‪ 3‬النأهر الظافر أو الساحب و ‪ 2‬النأهر المنأقطع لن مجراه في أعلى نأقطة ج‬
‫عبارة عن مجرى مأسور ‪ ،‬ويتحول المجرى القديم لنأهر ‪ 2‬في أسفل نأقطة ج إلى واد بل نأهر لذلك يسمى‬
‫)‪(7‬‬
‫الوادي الميت‬

‫ثانيال ‪ :‬تسلسل المراتب في الشبكة المائية ‪:‬‬

‫تعمل ظاهرة السر أو النأسكاب على تسلسل الشبكة ‪ ،‬وفي الواقع لنأفترض وجود انأحدار منأسجم فالشبكة‬
‫الصلية تتبع النأحدار على شكل شبكة متوازية العنأاصر ‪.‬‬

‫بيد أن الوضإاع ل تكون منأسجمة بدقة على كل النأهار المتساوية التباعد عن بعضإها البعض ‪ ،‬فقد يتميز‬
‫أحد النأهار عن الخر بتغذية مائية أكثر غ ازرة نأوع ا ما ‪ ،‬وابتدااء من ذلك الحين يجنأح النأهر المتميز لن‬
‫يصبح غازي ا لنأه يحفر أكثر من جيرانأه ويهددها بالسر ‪ ،‬وهكذا تستفحل مزايا النأهر وتتسع شبكة النأهر‬
‫المنأتصر شيئا فشيئا على حساب جيرانأه وعلى كل حال ل تتسع شبكة النأهر الغازي إلى ما ل نأهاية ‪ ،‬إذ‬
‫)‪(7‬‬
‫ستصطدم بحواجز من صخور قاسية‬

‫الجريان السطحي المشبع ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫ويعتماد كليا ل على رطوبة التربة قبل وأثنأاء وبعد العاصفة الماطرية ويحدث إذا وصل التشبع إلى السإللطح "‬
‫ماع وجود سإطح ماعين قليل النأفاذية تحت الطبقة السإطحية حتى تسإماح بنأماو الجريان التحت سإطحي ويصل‬
‫التشبع إلى السإطح فيبدأ المااء بالحركة وهنأا يعطي نأوعين مان الحركة ‪:‬‬

‫أ ( الجريان العائد ‪ :‬ويقصد به ظهور جزء مان المااء التحلت سإلطحي إللى السإلطح ماباشلرة ويعطلي ‪rill‬‬
‫والتحززات أحيانأا ‪.‬‬

‫ب( الجريان المشبع السطحي ‪ :‬ويحدث عنأد سإللقوط الماطللار ماباشللرة علللى أسإللطح ماشللبعة فيعطللي أو‬
‫يتكون جريان سإطحي ‪.‬‬

‫تكوين القنوات بواسطة الجريان التحت سطحي ‪:‬‬


‫‪ -‬يحدث ذلك في أسإفل المانأحدرات الماقعرة مانأها بالللذات عنأللدماا تللزداد الرطوبللة ويتجماللع الجريللان التحللت‬
‫سإطحي الجانأبي وعنأدماا يرتفع النأحدار الماائي في مانأاطق الماقعرات وبماسإانأدة طبقلة أقلل ماسإلاماية ونأفاذيلة‬
‫تحت الطبقة السإطحية فإن ذلك بالتالي يؤدي الى عودة الجريان التحت سإطحي فجأة إلللى جريللان سإللطحي‬
‫)‪(21‬‬
‫ماركز إذا زاد ماقدار المااء عن حد ماعين بواسإطة الماياه الماتدفقة‬

‫وهنا يمكن القول أن مجموعة من العوامل تتظافر كي يصبح الجريان التحت سطحي )سطحي(‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود تربة بسإماك ماعين لها ماعدل مان النأفاذية توجد تحتها طبقة أقل نأفاذية ‪.‬‬

‫‪ -2‬وجود ماياه الماطار التي يماكن أن ييسإماح لها بالدخول وهنأا يكون تأثير النأبات ‪.‬‬

‫‪ -3‬انأحدار ماقعر أو عدم اسإتواء السإطح ماع وجود ثنأيات ماقعرة فيه أو وجود نأقاط انأقطاع في درجات‬
‫النأحدار ) عتبات ( ‪.‬‬
‫كل ذلك يؤدي إلى جريان تحت سإطحي والذي يماكن أن ينأطلق ثانأية في أي عتبة ليشكل جريانأا ل ماركزال‬
‫ل )‪(25‬‬
‫وسإطحيا‬

‫‪ -‬وهنأا نأتنأاول للتوضيح مانأطقة وادي دجلة حيث أن الماجاري الدقيقة هي عبارة عن ماجاري صغيرة ودقيقة‬
‫توجد في بقاع الجزء الدنأى مان وادي دجلة الرئيسإي وقد حفرت في قاعه الصخري الصلب الوسإط‬
‫وباماتداد ماطابق لماتداده تقريبا ل وهي تماتد في خطوط شبه ماتوازية ول يزيد عماقها غالبا ل عن ‪30‬سإم وربماا‬
‫ترجع نأشأتها إلى وجود بعض الشقوق الرأسإية في قاع الماجرى والتي اسإتطاعت الماياه الجارية توسإيعها‬
‫)‪(11‬‬
‫وتعمايقها بواسإطة عماليات النأحت ‪.‬‬

‫وتكوين القنوات يتعلق بأمرين أساسيين هما ‪:‬‬


‫‪ -1‬كيفية تحول الماياه النأتشارية إلى جريان ماركز ‪.‬‬

‫‪ -2‬الكيفية التي تسإتطيع بها القنأاة أن تكبر بالنأحت وتشكل قنأاة دائماة ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫أنماط تطور الشبكة النهرية ‪:‬‬
‫‪ -‬إن أنأمااط تطور الشبكة يسإتنأتج مانأها سإواء بشكل ماباشر أو غير ماباشر الفتراض بأن الزمان والحيز‬
‫الماكانأي قابلين للتغير بماوجب ظروف ماعينأة ‪.‬‬

‫‪ -‬وفحص )‪ Ruhe (1952‬الشبكات التي تم تطويرها على طين صلللب جليللدي ذو أعماللار ماختلفللة أظهللر‬
‫كيف تتغير كثافة الصرف ماع مالرور ال وقت ‪ ،‬وماثلل هلذه الدراسإلات تقلدم فقلط ماؤشلرات واضلحة للتغييلر‬
‫)‪(23‬‬
‫والتحمال على وجه الخصوص‬

‫‪ -‬وقد وجد أبراهام )‪ (1977‬في دراسإة ل ‪ 39 :‬حوض صرف أن تعرجات ماصدر الروافد تتطور ‪ ،‬بينأماا‬
‫تزداد حدة الماجرى ‪ ،‬وأن تعرجات ماصدر الروافد مارتبطة ماع التضاريس التي تمايز المانأطقة ‪.‬‬

‫‪ -‬ويعتبر نأماوذج هورتون )‪ (1945‬الحتماي ماثال على أن النأظرية الماادية ) نأظرية ترشليح مااء الماطر ( و‬
‫)قوانأين تركيب شبكة الصرف( يماكن أن تكون مانأطقية بمافهوم ماتطور ‪.‬‬

‫‪ -‬وبالنأسإبة لنأظام الجداول شبه الماتوازية والتدرج الماتقاطع لتشكيل الجداول الرئيسإية الماوجودة على‬
‫المانأحدرات الجانأبية التي تتطور عليها نأظم الجداول ‪ ،‬مان الصعب تحديد أي جدول يصبح سإائدال في كل‬
‫مارحلة ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫دليل تطور الشبكة ‪:‬‬
‫‪ -‬يتطلب الماواصفات الكامالة لتطوير الشبكة ماعلوماات عن الظروف الولية ‪ ،‬العماليات الماادية والمابادئ‬
‫الماسإتخدماة ‪ ،‬الماقياس الزمانأي الماسإتخدم والصفة الماتغيرة للضوابط البيئية ‪ .‬ماثل هذه الماعلوماات نأادرة إذا ماا‬
‫توفرت ‪ ،‬ولقد تجماع دليل تطوير الشبكة مان ماصادر ثلثة رئيسإية ‪ :‬المالحظة الماباشرة ‪ ،‬السإتنأتاج مان‬
‫)‪(13‬‬
‫شبكات قائماة ‪ ،‬تخطيط نأظري‬

‫‪ -‬ويفهم ضمانأا ل أن جمايعها تماثل الماعرفة الماكتسإبة مان تحليل الشبكات القائماة التي اسإتخدمات كأسإاس لماقارنأة‬
‫الشبكات المافترض أنأها ذات أعماار أو بيئات ماختلفة ‪ ،‬وكأسإاس لبنأاء واختبار نأمااذج ماتطورة ‪.‬‬

‫‪ -‬تكون المالحظات الماباشرة لتطوير الشبكة بالضرورة ماقيدة بماواقع قريبة مانأاسإبة ماثل السإطح المانأتجة‬
‫صنأاعيا ل ) سإكم ‪ (1956‬أو مانأاطق ماهجورة أخيرال ) ماوريسإاوا ‪ ،1964‬برايس وهوارث ‪. ( 1970‬‬

‫‪ -‬والنأتائج المالحظة في ماجال الماختبر تشير عماوماا ل إلى تطور الشبكات الطبيعية ‪ ،‬وأن التشابه في الشكل‬
‫ليس ضماانأا ل لتشابه العمالية ‪ ،‬فماع التجارب الماعمالية هنأاك ماشاكل الحفاظ بين النأماوذج وتأثيرات الظروف‬
‫المافروضة ‪ .‬وقد تضمانأت تجارب باركر حالتين أوليتين أسإاسإيتين أي مانأها أو كلهماا يسإتطيع التأثير على‬
‫نأماو الشبكة ‪ .‬وعلى الرغم مان هذه العوائق فان هذه الدراسإات الصغيرة القياس قيماة على وجه الخصوص‬
‫)‪(24‬‬
‫في اقتراح تفاصيل ماماكنأة لتطور الشبكة النأهرية‬

‫المراجع‬
‫أولل ‪ :‬مراجع عربية‬
‫‪ (1‬سإلماة‪،‬حسإن رماضان‪ (2004).‬أصول الجيوماورفولوجيا‪ .‬الطبعة الولى ‪،‬عماان‪:‬دار الماسإيرة‬
‫‪ (2‬ماحسإوب‪،‬ماحماد صبري‪ (1998).‬جيوماورفولوجية الشكال الرضية‪ .‬القاهرة‪:‬دار الفكر العربي‬
‫‪ (3‬ماحسإوب‪،‬ماحماد صبري‪ (1998).‬الطلس الجيوماورفولوجي‪ .‬القاهرة‪:‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ (4‬شاهين‪،‬على عبد الوهاب‪(1981).‬ماحاضرات في الجيوماورفولوجيا‪ .‬السإكنأدرية‪:‬دار الجاماعات الماصرية‬

‫‪ (5‬ماشتهى‪،‬عبد العظيم قدورة‪ (2006).‬ماباديء الجيوماورفولوجيا‪ .‬غزة‪:‬دار الماقداد للطباعة‪.‬‬


‫‪ (6‬الدليماي‪،‬خلف حسإين‪ (2005).‬التضاريس الرضية‪ .‬عماان‪:‬دار صفاء للنأشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ (7‬ديروو‪،‬مااكس‪ (1997).‬ماباديء الجيوماورفولوجيا‪ .‬ترجماة‪:‬حمايده‪،‬عبد الرحمان‪،‬دماشق‪،‬دار الفكر‬
‫‪Deromax‬‬

‫‪ :‬ثانيا ل ‪ :‬مقالت عربية‬


‫‪ -8‬صالح‪،‬كريم ماصلح ‪)،‬جيوماورفولوجية الجانأب الشرقي لوادي النأيل‪(،‬الماجلة الجغرافية العربية ‪،‬‬
‫)القاهرة‪ :‬الجزء الول‪ ،‬العدد ‪ ، 2001 ، 37‬ص ‪(341‬‬

‫‪ -9‬الدسإوقي‪،‬صابر أماين ‪)،‬جيوماورفولوجية مانأطقة جنأوب شرق الكريماات‪(،‬الماجلة الجغرافية العربية ‪،‬‬
‫)القاهرة‪ :‬الجزء الثانأي‪ ،‬العدد ‪ ، 2003 ، 42‬ص ‪(43‬‬

‫‪ -10‬شعلة‪،‬مااجد ماحماد ‪)،‬ماورفولوجية بعض ماواضع تنأاقص النأحت بماقاسإم الماياه‪(،‬الماجلة الجغرافية‬
‫العربية ‪) ،‬القاهرة‪ :‬الجزء الول‪ ،‬العدد ‪ ، 2002 ، 39‬ص ‪(323‬‬

‫‪ -11‬ماحماود‪،‬سإماير سإاماي ‪ )،‬جيوماورفولوجية وادي دجله‪(،‬الماجلة الجغرافية العربية ‪) ،‬القاهرة‪ :‬الجزء‬


‫الول‪ ،‬العدد ‪ ، 2005 ، 45‬ص ‪(365‬‬

‫‪ -12‬سإالم‪ ،‬نأصر الدين ماحماود‪ )،‬أثر السإد العالي على تغير جيوماورفولوجية قاع نأهر النأيل‪) (،‬ماجلة كلية‬
‫الداب ‪ ،‬جاماعة حلوان‪،‬العدد السإابع‪،‬ينأاير ‪ 2000‬ص ‪( 65‬‬

‫‪ -13‬القرالة‪ ،‬ماحماد ‪ )،‬التحليل الجيوماورفولوجي للخصائص الماورفوماترية لحوض وادي الكرك‪) ،(،‬ماجلة‬
‫كلية الداب ‪ ،‬جاماعة عين شماس ‪ ،‬الماجلد ‪ ، 33‬أكتوبر ‪ 2005‬ص ‪(171‬‬

‫‪ -14‬البليهد‪ ،‬عبد الرحمان سإعود ‪ ) ،‬الجريان السإيلي في أودية إقليم عسإير الرئيسإية‪ (،‬رسإائل جاماعية ‪،‬‬
‫)الجماعية الجغرافية الكويتية ‪ ،‬أغسإطس ‪ 1992‬ص ‪( 15‬‬

‫‪ :‬ثالثال ‪ :‬محاضرات‬
‫‪ -15‬حمادان ‪ ،‬صبري ‪ ،‬ماحاضرة لطلب الدراسإات العليا بقسإم الجغرافيا ‪ /‬الجاماعة السإلماية‪-‬غزة ‪ ،‬يوم‬
‫‪ 2009 / 4 /21‬بعنأوان " تكوين القنأوات بواسإطة الجريان "‬

‫رابعا ل ‪ :‬مراجع أجنبية‬


‫‪16- Richard J. Chorley , Stanley A. Schumm ,David E. Sugden.‬‬
‫‪Geomorphology.P333‬‬
‫‪17- Arthur L. Bloom. Geomorphology , 2 Edition.1992. P213‬‬
‫‪18- L. Don Leet , Sheldon Judson , Marvin E. Kauffman. Physical Geology , 6‬‬
‫‪Edition.P273‬‬

‫‪15‬‬
19- Carla W. Montgomery, Physical Geology. Dubuque,Lowa.P.262
20- Arthur N. Strahler , Physical Geology. New York. P406
21- Jeremy B. Jones. Sreams and Ground Waters . Las Vegas. P33
22- Ford,Derek and Williams Geomorphology and Hydrology . London 1989.
P46
‫ مقالت أجنبية‬: ‫خامسا ل‬
23- Thomas Dunne , Formation and controls of channel networks, Progress in
physical Geography, Vol. 4 , No 2 , 1980 , p. 210-239
24- D.Torri, and others, Channelwidth–flow discharger elation ships for rills and
gullies, Science Direct, VOL. 76, , 2006, P274-279
25- J. A. A. Jones , The initiation of natural drainage networks , Progress in
physical Geography, Vol. 11 , No 2 , 1987 , p. 45- 207
26- D. M. Lawler , The Measurement of River Bank Erosion, Inter Science, VOL.
18, 1993, P778-821
27- Garey A. Fox and others, Measuring streambank erosion, Inter Science, VOL.
32, , 2007, P1553-1573
28- Rebecca Bartley, and others, Bank erosion and channel width change in a
tropical Catchment, Inter Science, VOL. 33, , 2008, P2175-2199
29- 28- Kevin Hyde, and others, Predicting gully rejuvenation after wildfire,
Science Direct, VOL. 86, , 2007, P497-511
‫ موقع الكتروني‬: ‫ سادسا ل‬:
-30 http://www.smsec.com/ar/encyc/earthforms/1/o10.htm

15

You might also like