‫مقال صحفي‬

‫واجب‬

‫االسم‬
‫‪ID‬‬
 ‫النادي الكوري بجامعة زايد‬

‫تعتبر كوريا من الدول ذات الجذب السياحي والتي من الضروري على الفرد ان يتعرف إلى سماتها‪،‬‬
‫يجذب االنسان االحترام الذي يتبادلونه كشعب راق جداً‪ ،‬كل ما تملكه من مقومات تجعلنا راغبين بأن نتعرف‬
‫إلى ثقافة هذا البلد‪ ،‬حيث إنها تحمل في عديد منها طابعا ً يميل إلى الثقافات الشرقية‪ ،‬إضافة إلى احتمال تعلم‬
‫اللغة الكورية من خالل دورات اللغة‪ ،‬ولعل تعاون سفارة كوريا في الدولة مع مطالب الطالبات االماراتيات‬
‫كان من االمور التي شجعهن للتواصل والبدء واالستمرار‪.‬‬
‫يعتبر النادي الكوري في جامعة زايد جسر تواصل مع الثقافات األخرى‪ ،‬حيث كانت البداية أن سعين‬
‫الطالبات إلى ترجمة أمنيتهن ورغبة العديد من زميالتهن في التعرف إلى اللغة والثقافة الكورية‪ ،‬فقمن بإنشاء‬
‫النادي الكوري للطالبات في جامعة زايد في أبو ظبي ومن بعده تم افتتاح فرع اخر في نفس الجامعة في دبي‬
‫أيضا ً‪ ،‬ولم تكن رغباتهن في إنشاء النادي لهدف ترفيهي وحسب‪ ،‬رغم احتواء النادي على عدد من الفعاليات‬
‫الترفيهية‪ ،‬إنما كانت لفكرتهن أبعاد تصل حتى التبادل العلمي الثقافي بين دولتي كوريا واإلمارات العربية‬
‫المتحدة‪.‬‬
‫يحتوي النادي الكوري بجامعة زايد‪ ،‬رغم حداثته‪ ،‬العديد من العضوات‪ ،‬وجدن لديهن طاقات عظيمة‬
‫في هذا المجال‪ ،‬خاصة أن العديد منهن يدرسن أو درسن اللغة الكورية كجزء من نشاطهن في تعلم وتعليم اللغة‬
‫في الجامعة‪ ،‬كما أنهن يمتلكن معرفة بالعديد من العادات الكورية‪ ،‬ويقمن بعرضها للحضور واألعضاء وفي‬
‫الفعاليات والمناسبات‪.‬‬
‫كما يهتم النادي الكوري بجامعة زايد إلى استعراض مواد تتعلق بوسائل االعالم والوسائل الترفيهية‬
‫ومنها الدراما التلفزيونية الكورية ‪ ،‬والتعرف إلى ثقافة البلد والمأكوالت‪ ،‬واالهتمام بالدولة كوجهة سياحية‪،‬‬
‫ويهتم بإيصال صورة واضحة عن الثقافة الكورية والحياة والمجتمع في كوريا‪ ،‬وكيفية التواصل مع الكوريين‬

‫‪1‬‬
‫الذين لديهم أسلوبان في التحية الشكلية والرسمية‪ ،‬كما يهدف بعد التعرف إلى كل ما يخص حياتهم ولغتهم‬
‫وفنونهم وثقافتهم إلى الوصول إلى هدف يودون إنجازه في المستقبل القريب‪ ،‬وهو الشراكة المباشرة مع السفارة‬
‫الكورية في عملية النشاط الثقافي‪ ،‬و العمل على تعليم الطلبة اإلماراتيين في دولة كوريا والعكس‪ ،‬ويسعى من‬
‫ذلك أيضا ً إلى حضورهم فعالياتهم الوطنية كما هو الحال في اليوم الوطني الكوري الذي يحتفلن به معهم من‬
‫خالل تقديم التراث والفنون والمنتجات الكورية‪.‬‬
‫ويضم النادي الكوري بجامعة زايد عددا ً من الفعاليات التي تقام بين الحين واآلخر‪ ،‬كبعض عروض‬
‫االفالم الكورية السينمائية‪ ،‬وتناول األغذية الكورية ويوم مخصص للشاي الكوري‪ ،‬والتعرف إلى الغناء‬
‫والموسيقا الكوريين‪ ،‬وكل فعالية تعريفية بالثقافة الكورية‪ ،‬ويتم ذلك بالتعاون مع السفارة الكورية‪.‬‬

‫‪2‬‬