You are on page 1of 32

‫مشاريع إدارة الطلب على المياه ‪:‬‬

‫إن إدارة الطلب على المياه يتطلب وضع استراتيجية عامه لتنظيم الطلب عليها في مختلف القطاعات‬
‫(الزراعية ‪ -‬الصناعية ‪ -‬االستخدامات المنزلية) وإيجاد إدارة مائية مثلى تضمن االستخدام األمثل‬
‫والدائم للمياه‪ ،‬ويحد من االستخدام العشوائي ويتخذ أي إجراء من شأنه أن يقلل من استهالك كمية‬
‫المياه العذبة وموارد المياه‬

‫السدود‬

‫وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على‬
‫القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية‬
‫كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة‬
‫االهتمامات التنموية واالقتصادية‪.‬‬

‫في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية‬
‫بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي‬
‫للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود‬
‫إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم‬
‫الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها‬
‫الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة‬
‫القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة‬
‫رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب‪..‬الخ‪.‬‬

‫دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة‬
‫مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات‬
‫الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية‬
‫عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة‬
‫المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع‬
‫واالراضى الزراعية الى صحراء‬

‫من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية‬
‫الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية‬
‫؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛‬
‫وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها‬
‫واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار‬
‫لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها‬
‫بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر‪.‬‬

‫مفهوم السد‪:‬‬

‫السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه‪ .‬والسدود من أقدم المنشآت‬
‫المائية التي عرفها اإلنسان ‪ .‬وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها‬
‫واألهداف التي شيدت من أجلها‪ .‬إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من‬
‫المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ‪ ،‬أو ذات الواجهة الخرسانية ‪ ،‬والسدود‬
‫الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية‪.‬‬

‫وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة‬
‫والحجارة ‪ ،‬أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها‬
‫من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ‪ ،‬ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة‬
‫أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا‪.‬‬

‫ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من‬
‫األغراض ‪ ،‬ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض‬
‫والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة‪ .‬ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض‪.‬‬

‫تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث‬
‫أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ‪ ،‬الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة‬
‫كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه‪.‬‬

‫أهـداف السدود‬

‫يتم عمل السدود لألغراض التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الري واالستخدامات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية و السمكية‬


‫‪ -2‬الحماية من الفيضانات والحد منها‬
‫‪ -3‬إنتاج الطاقة الكهربائية‬

‫‪ :-‬اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب‬
‫التوربينة الواحدة حني ‪ 800‬ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد‪-‬‬
‫فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن‬

‫ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن ‪ 5‬ميقاوات ‪10 ,‬‬

‫هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج ‪ 1‬ميقاوات مائي فقط ‪ 1.5‬دوالر فان ‪-‬الطاقة المائية‬
‫بالطاقة الشمسية يكلف ‪ 15‬دوالرا‪ , .‬إنتاجه‬

‫وهي الخيار األول في كل دول العالم ‪-‬الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة‬

‫تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير ‪-‬التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة‬
‫ومرهون بتقلبات سوق النفط‪, .‬‬
‫‪ -4‬استعاضة المياه الجوفية‬
‫‪ -5‬إنتاج مياه الشرب‬

‫‪-6‬تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات‬

‫‪ -7‬تنظيم المنطقة سياحيا‪.‬‬


‫شروط بناء السدود‬

‫تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي‬
‫إلى تدمير هائل‪:‬‬

‫دراسات جيولوجية‪:‬وتشمل دراسات لطبقات المنطقة‪ ،‬دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها‬
‫الزلزالي‪.‬‬

‫دراسات هيدرولوجية المنطقة ‪:‬كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية‪.‬و هيدروجيولوجية (المياه‬
‫الجوفية)‬

‫دراسات طبوغرافية ‪.‬‬

‫دراسات جيوتكتونية‪:‬قياس نفاديه التربة‪ ،‬قياس خواص الصخور‪.‬‬

‫حساب سعة السد التخزينية‪.‬‬

‫حساب قوة تحمل السد للمياه‪.‬‬

‫مرعاة تصميمها الهندسي ومواصفات مواد البناء‪.‬‬

‫القوى المختلفة المؤثرة على منشآت السدود‪:‬الوزن الذاتي للمنشآت‬

‫ضغط الماء الهيدروستاتيكي‪ ،‬ضغط األمواج الريحي‪ ،‬ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام‬
‫السد‪...‬الخ‬

‫االنهيار القاعدي الهيدروليكي ‪.‬‬

‫أنــواع الســدود من حيث البناء‬

‫يمكن تصنيف السدود حسب ارتفاعاتها إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬سد قصير ( يصل ارتفاعه إلى ‪ 15‬مترا )‬


‫‪ -2‬سد متوسط ( يكون ارتفاعه بين ‪ 15‬و ‪ 90‬مترا )‬
‫‪ -3‬سد عالي (يزيد ارتفاعه عن ‪ 90‬مترا )‬

‫وتقسم السدود من حيث البناء واالنشاء وشكله الى انواع‬

‫) هي سدود ضخمة تقوم بمقاومة ‪-)1barrages-poids‬السدودالسمنتية الخراسانية الثقلية (‬


‫القوى الجبارة بشكل كلي من خالل أوزانها) قوة الجاذبية األرضية لجدار مانع االسمنتي المصمم‬

‫)‪ :‬يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء ‪-)2 barrages-voûtes‬السدود السمنتية المقوسة(‬
‫هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس‪.‬يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة‬
‫من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى‪.‬تستخدم هذا النوع من تصميم‬
‫السدود في األماكن الضيقة و الصخرية‪ ،‬حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات‬
‫الهائلة من مياه األنهار‪.‬‬

‫‪-)3‬السدود اإلمالئية الترابية أو الصخرية‬

‫و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في‬
‫مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة‪ ،‬و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها‪،‬‬
‫فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد ‪.‬‬

‫أنواع السدود من حيث الغرض‪:‬‬

‫سدود تغذية جوفية ‪:‬‬

‫وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى‬
‫الخزان الجوفي‪ .‬إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة‪.‬‬
‫وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى‬
‫المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع ‪ .‬وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين‬
‫السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير‪ .‬من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت‬
‫األرض‪.‬‬

‫وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد‬
‫إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد‬
‫المياه في األقطار الجافة‪ .‬وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة‬
‫ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ‪ ،‬والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن‬
‫تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب‪.‬‬
‫وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر‪.‬‬

‫سدود التخزين السطحي ‪:‬‬

‫وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات‬
‫مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد‪.‬‬

‫سدود الحماية ‪:‬‬


‫من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً‬
‫في فترات المد‬

‫القوى المؤثرة على السدود‬

‫هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬وزن السد‬
‫‪ -2‬ضغط الماء‬
‫‪ -3‬قوة رفع الماء‬
‫‪ -4‬قوة دفع األمواج‬
‫‪ -5‬قوة الزالزل‬

‫الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد‬
‫‪ -2‬أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض‬

‫األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد‬

‫‪ -1‬خطر حدوث إنزالق للسد‬


‫‪-2‬خطر حدوث إنقالب للسد‬
‫‪ -3‬خطر زيادة ظغط السد على المنطقة التي يقع عليها‬

‫انهيار السدود‬

‫إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى‬
‫ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية ‪.‬‬

‫األخطاء التصميمية في بناء السدود‪:‬‬

‫أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ‪،‬درجة الحرارة‪ ،‬و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد‬
‫األولية للكتلة البيتونية‪ ،‬و نوعية مادة االسمنت)‬

‫أخطاء في تصميم التسليح و حساب إجهادات ‪.‬‬

‫أخطاء في دراسات التربة لموقع السد‪.‬‬

‫أخطاء تنفيذية في عملية صب الخرسانة و الوصالت اإلستنادية‪.‬‬

‫أخطاء في حساب منسوب الفيضان‪.‬‬


‫أخطاء في حساب تحمل جسم السد للزلزال األرضية‬

‫أهم أجزاء السد جسم السد والمفيض وبحيرة التخزين ‪:‬‬

‫والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من‬
‫أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ‪ ،‬أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من‬
‫أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية‪.‬‬

‫‪.‬مشاريع إدارة الطلب على المياه ‪:‬‬


‫إن إدارة الطلب على المياه يتطلب وضع استراتيجية عامه لتنظيم الطلب عليها في مختلف القطاعات‬
‫(الزراعية ‪ -‬الصناعية ‪ -‬االستخدامات المنزلية) وإيجاد إدارة مائية مثلى تضمن االستخدام األمثل‬
‫والدائم للمياه‪ ،‬ويحد من االستخدام العشوائي ويتخذ أي إجراء من شأنه أن يقلل من استهالك كمية‬
‫المياه العذبة وموارد المياه‬

‫السدود‬

‫وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على‬
‫القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية‬
‫كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة‬
‫االهتمامات التنموية واالقتصادية‪.‬‬

‫في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية‬
‫بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي‬
‫للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود‬
‫إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم‬
‫الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها‬
‫الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة‬
‫القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة‬
‫رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب‪..‬الخ‪.‬‬

‫دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة‬
‫مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات‬
‫الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية‬
‫عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة‬
‫المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع‬
‫واالراضى الزراعية الى صحراء‬

‫من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية‬
‫الشامل ة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية‬
‫؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛‬
‫وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها‬
‫واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار‬
‫لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها‬
‫بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر‪.‬‬
‫مفهوم السد‪:‬‬

‫السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه‪ .‬والسدود من أقدم المنشآت‬
‫المائية التي عرفها اإلنسان ‪ .‬وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها‬
‫واألهداف التي شيدت من أجلها‪ .‬إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من‬
‫المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ‪ ،‬أو ذات الواجهة الخرسانية ‪ ،‬والسدود‬
‫الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية‪.‬‬

‫وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة‬
‫والحجارة ‪ ،‬أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها‬
‫من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ‪ ،‬ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة‬
‫أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا‪.‬‬

‫ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من‬
‫األغراض ‪ ،‬ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض‬
‫والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة‪ .‬ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض‪.‬‬

‫تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث‬
‫أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ‪ ،‬الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة‬
‫كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه‪.‬‬

‫أهـداف السدود‬

‫يتم عمل السدود لألغراض التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الري واالستخدامات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية و السمكية‬


‫‪ -2‬الحماية من الفيضانات والحد منها‬
‫‪ -3‬إنتاج الطاقة الكهربائية‬

‫‪ :-‬اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب‬
‫التوربينة الواحدة حني ‪ 800‬ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد‪-‬‬
‫فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن‬

‫ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن ‪ 5‬ميقاوات ‪10 ,‬‬

‫هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج ‪ 1‬ميقاوات مائي فقط ‪ 1.5‬دوالر فان ‪-‬الطاقة المائية‬
‫بالطاقة الشمسية يكلف ‪ 15‬دوالرا‪ , .‬إنتاجه‬

‫وهي الخيار األول في كل دول العالم ‪-‬الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة‬

‫تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير ‪-‬التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة‬
‫ومرهون بتقلبات سوق النفط‪, .‬‬
‫‪ -4‬استعاضة المياه الجوفية‬
‫‪ -5‬إنتاج مياه الشرب‬
‫‪-6‬تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات‬

‫‪ -7‬تنظيم المنطقة سياحيا‪.‬‬

‫شروط بناء السدود‬

‫تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي‬
‫إلى تدمير هائل‪:‬‬

‫دراسات جيولوجية‪:‬وتشمل دراسات لطبقات المنطقة‪ ،‬دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها‬
‫الزلزالي‪.‬‬

‫دراسات هيدرولوجية المنطقة ‪:‬كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية‪.‬و هيدروجيولوجية (المياه‬
‫الجوفية)‬

‫دراسات طبوغرافية ‪.‬‬

‫دراسات جيوتكتونية‪:‬قياس نفاديه التربة‪ ،‬قياس خواص الصخور‪.‬‬

‫حساب سعة السد التخزينية‪.‬‬

‫حساب قوة تحمل السد للمياه‪.‬‬

‫مرعاة تصميمها الهندسي ومواصفات مواد البناء‪.‬‬

‫القوى المختلفة المؤثرة على منشآت السدود‪:‬الوزن الذاتي للمنشآت‬

‫ضغط الماء الهيدروستاتيكي‪ ،‬ضغط األمواج الريحي‪ ،‬ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام‬
‫السد‪...‬الخ‬

‫االنهيار القاعدي الهيدروليكي ‪.‬‬

‫أنــواع الســدود من حيث البناء‬

‫يمكن تصنيف السدود حسب ارتفاعاتها إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬سد قصير ( يصل ارتفاعه إلى ‪ 15‬مترا )‬


‫‪ -2‬سد متوسط ( يكون ارتفاعه بين ‪ 15‬و ‪ 90‬مترا )‬
‫‪ -3‬سد عالي (يزيد ارتفاعه عن ‪ 90‬مترا )‬

‫وتقسم السدود من حيث البناء واالنشاء وشكله الى انواع‬

‫) هي سدود ضخمة تقوم بمقاومة ‪-)1barrages-poids‬السدودالسمنتية الخراسانية الثقلية (‬


‫القوى الجبارة بشكل كلي من خالل أوزانها) قوة الجاذبية األرضية لجدار مانع االسمنتي المصمم‬
‫)‪ :‬يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء ‪-)2 barrages-voûtes‬السدود السمنتية المقوسة(‬
‫هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس‪.‬يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة‬
‫من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى‪.‬تستخدم هذا النوع من تصميم‬
‫السدود في األماكن الضيقة و الصخرية‪ ،‬حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات‬
‫الهائلة من مياه األنهار‪.‬‬

‫‪-)3‬السدود اإلمالئية الترابية أو الصخرية‬

‫و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في‬
‫مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة‪ ،‬و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها‪،‬‬
‫فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد ‪.‬‬

‫أنواع السدود من حيث الغرض‪:‬‬

‫سدود تغذية جوفية ‪:‬‬

‫وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى‬
‫الخزان الجوفي‪ .‬إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة‪.‬‬
‫وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى‬
‫المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع ‪ .‬وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين‬
‫السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير‪ .‬من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت‬
‫األرض‪.‬‬

‫وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد‬
‫إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد‬
‫المياه في األقطار الجافة‪ .‬وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة‬
‫ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ‪ ،‬والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن‬
‫تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب‪.‬‬
‫وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر‪.‬‬

‫سدود التخزين السطحي ‪:‬‬

‫وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات‬
‫مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد‪.‬‬

‫سدود الحماية ‪:‬‬

‫من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً‬
‫في فترات المد‬
‫القوى المؤثرة على السدود‬

‫هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬وزن السد‬
‫‪ -2‬ضغط الماء‬
‫‪ -3‬قوة رفع الماء‬
‫‪ -4‬قوة دفع األمواج‬
‫‪ -5‬قوة الزالزل‬

‫الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد‬
‫‪ -2‬أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض‬

‫األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد‬

‫‪ -1‬خطر حدوث إنزالق للسد‬


‫‪-2‬خطر حدوث إنقالب للسد‬
‫‪ -3‬خطر زيادة ظغط السد على المنطقة التي يقع عليها‬

‫انهيار السدود‬

‫إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى‬
‫ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية ‪.‬‬

‫األخطاء التصميمية في بناء السدود‪:‬‬

‫أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ‪،‬درجة الحرارة‪ ،‬و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد‬
‫األولية للكتلة البيتونية‪ ،‬و نوعية مادة االسمنت)‬

‫أخطاء في تصميم التسليح و حساب إجهادات ‪.‬‬

‫أخطاء في دراسات التربة لموقع السد‪.‬‬

‫أخطاء تنفيذية في عملية صب الخرسانة و الوصالت اإلستنادية‪.‬‬

‫أخطاء في حساب منسوب الفيضان‪.‬‬

‫أخطاء في حساب تحمل جسم السد للزلزال األرضية‬

‫أهم أجزاء السد جسم السد والمفيض وبحيرة التخزين ‪:‬‬


‫والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من‬
‫أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ‪ ،‬أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من‬
‫أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مشاريع إدارة الطلب على المياه ‪:‬‬


‫إن إدارة الطلب على المياه يتطلب وضع استراتيجية عامه لتنظيم الطلب عليها في مختلف القطاعات‬
‫(الزراعية ‪ -‬الصناعية ‪ -‬االستخدامات المنزلية) وإيجاد إدارة مائية مثلى تضمن االستخدام األمثل‬
‫والدائم للمياه‪ ،‬ويحد من االستخدام العشوائي ويتخذ أي إجراء من شأنه أن يقلل من استهالك كمية‬
‫المياه العذبة وموارد المياه‬

‫السدود‬

‫وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على‬
‫القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية‬
‫كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة‬
‫االهتمامات التنموية واالقتصادية‪.‬‬

‫في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية‬
‫بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي‬
‫للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود‬
‫إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم‬
‫الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها‬
‫الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة‬
‫القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة‬
‫رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب‪..‬الخ‪.‬‬

‫دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة‬
‫مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات‬
‫الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية‬
‫عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة‬
‫المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع‬
‫واالراضى الزراعية الى صحراء‬

‫من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية‬
‫الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية‬
‫؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛‬
‫وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها‬
‫واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار‬
‫لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها‬
‫بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر‪.‬‬
‫مفهوم السد‪:‬‬

‫السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه‪ .‬والسدود من أقدم المنشآت‬
‫المائية التي عرفها اإلنسان ‪ .‬وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها‬
‫واألهداف التي شيدت من أجلها‪ .‬إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من‬
‫المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ‪ ،‬أو ذات الواجهة الخرسانية ‪ ،‬والسدود‬
‫الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية‪.‬‬

‫وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة‬
‫والحجارة ‪ ،‬أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها‬
‫من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ‪ ،‬ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة‬
‫أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا‪.‬‬

‫ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من‬
‫األغراض ‪ ،‬ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض‬
‫والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة‪ .‬ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض‪.‬‬

‫تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث‬
‫أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ‪ ،‬الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة‬
‫كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه‪.‬‬

‫أهـداف السدود‬

‫يتم عمل السدود لألغراض التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الري واالستخدامات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية و السمكية‬


‫‪ -2‬الحماية من الفيضانات والحد منها‬
‫‪ -3‬إنتاج الطاقة الكهربائية‬

‫‪ :-‬اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب‬
‫التوربينة الواحدة حني ‪ 800‬ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد‪-‬‬
‫فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن‬

‫ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن ‪ 5‬ميقاوات ‪10 ,‬‬

‫هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج ‪ 1‬ميقاوات مائي فقط ‪ 1.5‬دوالر فان ‪-‬الطاقة المائية‬
‫بالطاقة الشمسية يكلف ‪ 15‬دوالرا‪ , .‬إنتاجه‬

‫وهي الخيار األول في كل دول العالم ‪-‬الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة‬
‫تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير ‪-‬التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة‬
‫ومرهون بتقلبات سوق النفط‪, .‬‬
‫‪ -4‬استعاضة المياه الجوفية‬
‫‪ -5‬إنتاج مياه الشرب‬

‫‪-6‬تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات‬

‫‪ -7‬تنظيم المنطقة سياحيا‪.‬‬

‫شروط بناء السدود‬

‫تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي‬
‫إلى تدمير هائل‪:‬‬

‫دراسات جيولوجية‪:‬وتشمل دراسات لطبقات المنطقة‪ ،‬دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها‬
‫الزلزالي‪.‬‬

‫دراسات هيدرولوجية المنطقة ‪:‬كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية‪.‬و هيدروجيولوجية (المياه‬
‫الجوفية)‬

‫دراسات طبوغرافية ‪.‬‬

‫دراسات جيوتكتونية‪:‬قياس نفاديه التربة‪ ،‬قياس خواص الصخور‪.‬‬

‫حساب سعة السد التخزينية‪.‬‬

‫حساب قوة تحمل السد للمياه‪.‬‬

‫مرعاة تصميمها الهندسي ومواصفات مواد البناء‪.‬‬

‫القوى المختلفة المؤثرة على منشآت السدود‪:‬الوزن الذاتي للمنشآت‬

‫ضغط الماء الهيدروستاتيكي‪ ،‬ضغط األمواج الريحي‪ ،‬ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام‬
‫السد‪...‬الخ‬

‫االنهيار القاعدي الهيدروليكي ‪.‬‬

‫أنــواع الســدود من حيث البناء‬

‫يمكن تصنيف السدود حسب ارتفاعاتها إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬سد قصير ( يصل ارتفاعه إلى ‪ 15‬مترا )‬


‫‪ -2‬سد متوسط ( يكون ارتفاعه بين ‪ 15‬و ‪ 90‬مترا )‬
‫‪ -3‬سد عالي (يزيد ارتفاعه عن ‪ 90‬مترا )‬

‫وتقسم السدود من حيث البناء واالنشاء وشكله الى انواع‬

‫) هي سدود ضخمة تقوم بمقاومة ‪-)1barrages-poids‬السدودالسمنتية الخراسانية الثقلية (‬


‫القوى الجبارة بشكل كلي من خالل أوزانها) قوة الجاذبية األرضية لجدار مانع االسمنتي المصمم‬

‫)‪ :‬يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء ‪-)2 barrages-voûtes‬السدود السمنتية المقوسة(‬
‫هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس‪.‬يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة‬
‫من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى‪.‬تستخدم هذا النوع من تصميم‬
‫السدود في األماكن الضيقة و الصخرية‪ ،‬حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات‬
‫الهائلة من مياه األنهار‪.‬‬

‫‪-)3‬السدود اإلمالئية الترابية أو الصخرية‬

‫و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في‬
‫مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة‪ ،‬و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها‪،‬‬
‫فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد ‪.‬‬

‫أنواع السدود من حيث الغرض‪:‬‬

‫سدود تغذية جوفية ‪:‬‬

‫وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى‬
‫الخزان الجوفي‪ .‬إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة‪.‬‬
‫وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى‬
‫المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع ‪ .‬وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين‬
‫السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير‪ .‬من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت‬
‫األرض‪.‬‬

‫وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد‬
‫إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد‬
‫المياه في األقطار الجافة‪ .‬وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة‬
‫ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ‪ ،‬والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن‬
‫تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب‪.‬‬
‫وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر‪.‬‬

‫سدود التخزين السطحي ‪:‬‬

‫وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات‬
‫مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد‪.‬‬

‫سدود الحماية ‪:‬‬

‫من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً‬
‫في فترات المد‬

‫القوى المؤثرة على السدود‬

‫هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬وزن السد‬
‫‪ -2‬ضغط الماء‬
‫‪ -3‬قوة رفع الماء‬
‫‪ -4‬قوة دفع األمواج‬
‫‪ -5‬قوة الزالزل‬

‫الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد‬
‫‪ -2‬أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض‬

‫األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد‬

‫‪ -1‬خطر حدوث إنزالق للسد‬


‫‪-2‬خطر حدوث إنقالب للسد‬
‫‪ -3‬خطر زيادة ظغط السد على المنطقة التي يقع عليها‬

‫انهيار السدود‬
‫إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى‬
‫ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية ‪.‬‬

‫األخطاء التصميمية في بناء السدود‪:‬‬

‫أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ‪،‬درجة الحرارة‪ ،‬و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد‬
‫األولية للكتلة البيتونية‪ ،‬و نوعية مادة االسمنت)‬

‫أخطاء في تصميم التسليح و حساب إجهادات ‪.‬‬

‫أخطاء في دراسات التربة لموقع السد‪.‬‬

‫أخطاء تنفيذية في عملية صب الخرسانة و الوصالت اإلستنادية‪.‬‬

‫أخطاء في حساب منسوب الفيضان‪.‬‬

‫أخطاء في حساب تحمل جسم السد للزلزال األرضية‬

‫أهم أجزاء السد جسم السد والمفيض وبحيرة التخزين ‪:‬‬

‫والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من‬
‫أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ‪ ،‬أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من‬
‫أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مشاريع إدارة الطلب على المياه ‪:‬‬


‫إن إدارة الطلب على المياه يتطلب وضع استراتيجية عامه لتنظيم الطلب عليها في مختلف القطاعات‬
‫(الزراعية ‪ -‬الصناعية ‪ -‬االستخدامات المنزلية) وإيجاد إدارة مائية مثلى تضمن االستخدام األمثل‬
‫والدائم للمياه‪ ،‬ويحد من االستخدام العشوائي ويتخذ أي إجراء من شأنه أن يقلل من استهالك كمية‬
‫المياه العذبة وموارد المياه‬

‫السدود‬

‫وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على‬
‫القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية‬
‫كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة‬
‫االهتمامات التنموية واالقتصادية‪.‬‬

‫في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية‬
‫بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي‬
‫للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود‬
‫إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم‬
‫الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها‬
‫الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة‬
‫القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة‬
‫رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب‪..‬الخ‪.‬‬

‫دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة‬
‫مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات‬
‫الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية‬
‫عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة‬
‫المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع‬
‫واالراضى الزراعية الى صحراء‬

‫من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية‬
‫الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية‬
‫؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛‬
‫وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها‬
‫واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار‬
‫لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها‬
‫بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر‪.‬‬

‫مفهوم السد‪:‬‬

‫السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه‪ .‬والسدود من أقدم المنشآت‬
‫المائية التي عرفها اإلنسان ‪ .‬وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها‬
‫واألهداف التي شيدت من أجلها‪ .‬إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من‬
‫المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ‪ ،‬أو ذات الواجهة الخرسانية ‪ ،‬والسدود‬
‫الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية‪.‬‬

‫وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة‬
‫والحجارة ‪ ،‬أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها‬
‫من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ‪ ،‬ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة‬
‫أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا‪.‬‬

‫ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من‬
‫األغراض ‪ ،‬ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض‬
‫والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة‪ .‬ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض‪.‬‬

‫تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث‬
‫أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ‪ ،‬الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة‬
‫كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه‪.‬‬

‫أهـداف السدود‬
‫يتم عمل السدود لألغراض التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الري واالستخدامات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية و السمكية‬


‫‪ -2‬الحماية من الفيضانات والحد منها‬
‫‪ -3‬إنتاج الطاقة الكهربائية‬

‫‪ :-‬اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب‬
‫التوربينة الواحدة حني ‪ 800‬ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد‪-‬‬
‫فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن‬

‫ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن ‪ 5‬ميقاوات ‪10 ,‬‬

‫هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج ‪ 1‬ميقاوات مائي فقط ‪ 1.5‬دوالر فان ‪-‬الطاقة المائية‬
‫بالطاقة الشمسية يكلف ‪ 15‬دوالرا‪ , .‬إنتاجه‬

‫وهي الخيار األول في كل دول العالم ‪-‬الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة‬

‫تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير ‪-‬التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة‬
‫ومرهون بتقلبات سوق النفط‪, .‬‬
‫‪ -4‬استعاضة المياه الجوفية‬
‫‪ -5‬إنتاج مياه الشرب‬

‫‪-6‬تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات‬

‫‪ -7‬تنظيم المنطقة سياحيا‪.‬‬

‫شروط بناء السدود‬

‫تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي‬
‫إلى تدمير هائل‪:‬‬

‫دراسات جيولوجية‪:‬وتشمل دراسات لطبقات المنطقة‪ ،‬دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها‬
‫الزلزالي‪.‬‬

‫دراسات هيدرولوجية المنطقة ‪:‬كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية‪.‬و هيدروجيولوجية (المياه‬
‫الجوفية)‬

‫دراسات طبوغرافية ‪.‬‬

‫دراسات جيوتكتونية‪:‬قياس نفاديه التربة‪ ،‬قياس خواص الصخور‪.‬‬

‫حساب سعة السد التخزينية‪.‬‬

‫حساب قوة تحمل السد للمياه‪.‬‬


‫مرعاة تصميمها الهندسي ومواصفات مواد البناء‪.‬‬

‫القوى المختلفة المؤثرة على منشآت السدود‪:‬الوزن الذاتي للمنشآت‬

‫ضغط الماء الهيدروستاتيكي‪ ،‬ضغط األمواج الريحي‪ ،‬ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام‬
‫السد‪...‬الخ‬

‫االنهيار القاعدي الهيدروليكي ‪.‬‬

‫أنــواع الســدود من حيث البناء‬

‫يمكن تصنيف السدود حسب ارتفاعاتها إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬سد قصير ( يصل ارتفاعه إلى ‪ 15‬مترا )‬


‫‪ -2‬سد متوسط ( يكون ارتفاعه بين ‪ 15‬و ‪ 90‬مترا )‬
‫‪ -3‬سد عالي (يزيد ارتفاعه عن ‪ 90‬مترا )‬

‫وتقسم السدود من حيث البناء واالنشاء وشكله الى انواع‬

‫) هي سدود ضخمة تقوم بمقاومة ‪-)1barrages-poids‬السدودالسمنتية الخراسانية الثقلية (‬


‫القوى الجبارة بشكل كلي من خالل أوزانها) قوة الجاذبية األرضية لجدار مانع االسمنتي المصمم‬

‫)‪ :‬يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء ‪-)2 barrages-voûtes‬السدود السمنتية المقوسة(‬
‫هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس‪.‬يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة‬
‫من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى‪.‬تستخدم هذا النوع من تصميم‬
‫السدود في األماكن الضيقة و الصخرية‪ ،‬حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات‬
‫الهائلة من مياه األنهار‪.‬‬

‫‪-)3‬السدود اإلمالئية الترابية أو الصخرية‬

‫و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في‬
‫مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة‪ ،‬و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها‪،‬‬
‫فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد ‪.‬‬

‫أنواع السدود من حيث الغرض‪:‬‬

‫سدود تغذية جوفية ‪:‬‬

‫وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى‬
‫الخزان الجوفي‪ .‬إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة‪.‬‬
‫وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى‬
‫المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع ‪ .‬وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين‬
‫السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير‪ .‬من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت‬
‫األرض‪.‬‬

‫وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد‬
‫إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد‬
‫المياه في األقطار الجافة‪ .‬وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة‬
‫ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ‪ ،‬والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن‬
‫تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب‪.‬‬
‫وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر‪.‬‬

‫سدود التخزين السطحي ‪:‬‬

‫وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات‬
‫مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد‪.‬‬

‫سدود الحماية ‪:‬‬

‫من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً‬
‫في فترات المد‬

‫القوى المؤثرة على السدود‬

‫هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬وزن السد‬
‫‪ -2‬ضغط الماء‬
‫‪ -3‬قوة رفع الماء‬
‫‪ -4‬قوة دفع األمواج‬
‫‪ -5‬قوة الزالزل‬

‫الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد‬
‫‪ -2‬أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض‬
‫األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد‬

‫‪ -1‬خطر حدوث إنزالق للسد‬


‫‪-2‬خطر حدوث إنقالب للسد‬
‫‪ -3‬خطر زيادة ظغط السد على المنطقة التي يقع عليها‬

‫انهيار السدود‬

‫إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى‬
‫ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية ‪.‬‬

‫األخطاء التصميمية في بناء السدود‪:‬‬

‫أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ‪،‬درجة الحرارة‪ ،‬و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد‬
‫األولية للكتلة البيتونية‪ ،‬و نوعية مادة االسمنت)‬

‫أخطاء في تصميم التسليح و حساب إجهادات ‪.‬‬

‫أخطاء في دراسات التربة لموقع السد‪.‬‬

‫أخطاء تنفيذية في عملية صب الخرسانة و الوصالت اإلستنادية‪.‬‬

‫أخطاء في حساب منسوب الفيضان‪.‬‬

‫أخطاء في حساب تحمل جسم السد للزلزال األرضية‬

‫أهم أجزاء السد جسم السد والمفيض وبحيرة التخزين ‪:‬‬

‫والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من‬
‫أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ‪ ،‬أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من‬
‫أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية‪.‬‬

‫‪.‬مشاريع إدارة الطلب على المياه ‪:‬‬


‫إن إدارة الطلب على المياه يتطلب وضع استراتيجية عامه لتنظيم الطلب عليها في مختلف القطاعات‬
‫(الزراعية ‪ -‬الصناعية ‪ -‬االستخدامات المنزلية) وإيجاد إدارة مائية مثلى تضمن االستخدام األمثل‬
‫والدائم للمياه‪ ،‬ويحد من االستخدام العشوائي ويتخذ أي إجراء من شأنه أن يقلل من استهالك كمية‬
‫المياه العذبة وموارد المياه‬

‫السدود‬

‫وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على‬
‫القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية‬
‫كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة‬
‫االهتمامات التنموية واالقتصادية‪.‬‬

‫في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية‬
‫بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي‬
‫للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود‬
‫إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم‬
‫الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها‬
‫الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة‬
‫القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة‬
‫رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب‪..‬الخ‪.‬‬

‫دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة‬
‫مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات‬
‫الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية‬
‫عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة‬
‫المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع‬
‫واالراضى الزراعية الى صحراء‬

‫من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية‬
‫الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية‬
‫؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛‬
‫وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها‬
‫واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار‬
‫لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها‬
‫بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر‪.‬‬

‫مفهوم السد‪:‬‬

‫السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه‪ .‬والسدود من أقدم المنشآت‬
‫المائية التي عرفها اإلنسان ‪ .‬وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها‬
‫واألهداف التي شيدت من أجلها‪ .‬إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من‬
‫المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ‪ ،‬أو ذات الواجهة الخرسانية ‪ ،‬والسدود‬
‫الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية‪.‬‬

‫وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة‬
‫والحجارة ‪ ،‬أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها‬
‫من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ‪ ،‬ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة‬
‫أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا‪.‬‬

‫ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من‬
‫األغراض ‪ ،‬ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض‬
‫والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة‪ .‬ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض‪.‬‬
‫تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث‬
‫أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ‪ ،‬الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة‬
‫كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه‪.‬‬

‫أهـداف السدود‬

‫يتم عمل السدود لألغراض التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الري واالستخدامات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية و السمكية‬


‫‪ -2‬الحماية من الفيضانات والحد منها‬
‫‪ -3‬إنتاج الطاقة الكهربائية‬

‫‪ :-‬اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب‬
‫التوربينة الواحدة حني ‪ 800‬ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد‪-‬‬
‫فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن‬

‫ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن ‪ 5‬ميقاوات ‪10 ,‬‬

‫هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج ‪ 1‬ميقاوات مائي فقط ‪ 1.5‬دوالر فان ‪-‬الطاقة المائية‬
‫بالطاقة الشمسية يكلف ‪ 15‬دوالرا‪ , .‬إنتاجه‬

‫وهي الخيار األول في كل دول العالم ‪-‬الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة‬

‫تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير ‪-‬التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة‬
‫ومرهون بتقلبات سوق النفط‪, .‬‬
‫‪ -4‬استعاضة المياه الجوفية‬
‫‪ -5‬إنتاج مياه الشرب‬

‫‪-6‬تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات‬

‫‪ -7‬تنظيم المنطقة سياحيا‪.‬‬

‫شروط بناء السدود‬

‫تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي‬
‫إلى تدمير هائل‪:‬‬

‫دراسات جيولوجية‪:‬وتشمل دراسات لطبقات المنطقة‪ ،‬دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها‬
‫الزلزالي‪.‬‬

‫دراسات هيدرولوجية المنطقة ‪:‬كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية‪.‬و هيدروجيولوجية (المياه‬
‫الجوفية)‬

‫دراسات طبوغرافية ‪.‬‬


‫دراسات جيوتكتونية‪:‬قياس نفاديه التربة‪ ،‬قياس خواص الصخور‪.‬‬

‫حساب سعة السد التخزينية‪.‬‬

‫حساب قوة تحمل السد للمياه‪.‬‬

‫مرعاة تصميمها الهندسي ومواصفات مواد البناء‪.‬‬

‫القوى المختلفة المؤثرة على منشآت السدود‪:‬الوزن الذاتي للمنشآت‬

‫ضغط الماء الهيدروستاتيكي‪ ،‬ضغط األمواج الريحي‪ ،‬ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام‬
‫السد‪...‬الخ‬

‫االنهيار القاعدي الهيدروليكي ‪.‬‬

‫أنــواع الســدود من حيث البناء‬

‫يمكن تصنيف السدود حسب ارتفاعاتها إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬سد قصير ( يصل ارتفاعه إلى ‪ 15‬مترا )‬


‫‪ -2‬سد متوسط ( يكون ارتفاعه بين ‪ 15‬و ‪ 90‬مترا )‬
‫‪ -3‬سد عالي (يزيد ارتفاعه عن ‪ 90‬مترا )‬

‫وتقسم السدود من حيث البناء واالنشاء وشكله الى انواع‬

‫) هي سدود ضخمة تقوم بمقاومة ‪-)1barrages-poids‬السدودالسمنتية الخراسانية الثقلية (‬


‫القوى الجبارة بشكل كلي من خالل أوزانها) قوة الجاذبية األرضية لجدار مانع االسمنتي المصمم‬

‫)‪ :‬يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء ‪-)2 barrages-voûtes‬السدود السمنتية المقوسة(‬
‫هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس‪.‬يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة‬
‫من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى‪.‬تستخدم هذا النوع من تصميم‬
‫السدود في األماكن الضيقة و الصخرية‪ ،‬حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات‬
‫الهائلة من مياه األنهار‪.‬‬

‫‪-)3‬السدود اإلمالئية الترابية أو الصخرية‬

‫و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في‬
‫مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة‪ ،‬و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها‪،‬‬
‫فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد ‪.‬‬

‫أنواع السدود من حيث الغرض‪:‬‬


‫سدود تغذية جوفية ‪:‬‬

‫وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى‬
‫الخزان الجوفي‪ .‬إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة‪.‬‬
‫وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى‬
‫المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع ‪ .‬وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين‬
‫السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير‪ .‬من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت‬
‫األرض‪.‬‬

‫وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد‬
‫إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد‬
‫المياه في األقطار الجافة‪ .‬وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة‬
‫ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ‪ ،‬والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن‬
‫تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب‪.‬‬
‫وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر‪.‬‬

‫سدود التخزين السطحي ‪:‬‬

‫وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات‬
‫مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد‪.‬‬

‫سدود الحماية ‪:‬‬

‫من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً‬
‫في فترات المد‬

‫القوى المؤثرة على السدود‬

‫هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬وزن السد‬
‫‪ -2‬ضغط الماء‬
‫‪ -3‬قوة رفع الماء‬
‫‪ -4‬قوة دفع األمواج‬
‫‪ -5‬قوة الزالزل‬

‫الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد‬
‫‪ -2‬أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض‬

‫األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد‬

‫‪ -1‬خطر حدوث إنزالق للسد‬


‫‪-2‬خطر حدوث إنقالب للسد‬
‫‪ -3‬خطر زيادة ظغط السد على المنطقة التي يقع عليها‬

‫انهيار السدود‬

‫إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى‬
‫ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية ‪.‬‬

‫األخطاء التصميمية في بناء السدود‪:‬‬

‫أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ‪،‬درجة الحرارة‪ ،‬و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد‬
‫األولية للكتلة البيتونية‪ ،‬و نوعية مادة االسمنت)‬

‫أخطاء في تصميم التسليح و حساب إجهادات ‪.‬‬

‫أخطاء في دراسات التربة لموقع السد‪.‬‬

‫أخطاء تنفيذية في عملية صب الخرسانة و الوصالت اإلستنادية‪.‬‬

‫أخطاء في حساب منسوب الفيضان‪.‬‬

‫أخطاء في حساب تحمل جسم السد للزلزال األرضية‬

‫أهم أجزاء السد جسم السد والمفيض وبحيرة التخزين ‪:‬‬

‫والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من‬
‫أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ‪ ،‬أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من‬
‫أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مشاريع إدارة الطلب على المياه ‪:‬‬


‫إن إدارة الطلب على المياه يتطلب وضع استراتيجية عامه لتنظيم الطلب عليها في مختلف القطاعات‬
‫(الزراعية ‪ -‬الصناعية ‪ -‬االستخدامات المنزلية) وإيجاد إدارة مائية مثلى تضمن االستخدام األمثل‬
‫والدائم للمياه‪ ،‬ويحد من االستخدام العشوائي ويتخذ أي إجراء من شأنه أن يقلل من استهالك كمية‬
‫المياه العذبة وموارد المياه‬
‫السدود‬

‫وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على‬
‫القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية‬
‫كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة‬
‫االهتمامات التنموية واالقتصادية‪.‬‬

‫في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية‬
‫بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي‬
‫للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود‬
‫إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم‬
‫الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها‬
‫الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة‬
‫القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة‬
‫رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب‪..‬الخ‪.‬‬

‫دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة‬
‫مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات‬
‫الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية‬
‫عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة‬
‫المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع‬
‫واالراضى الزراعية الى صحراء‬

‫من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية‬
‫الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية‬
‫؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛‬
‫وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها‬
‫واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار‬
‫لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها‬
‫بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر‪.‬‬

‫مفهوم السد‪:‬‬

‫السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه‪ .‬والسدود من أقدم المنشآت‬
‫المائية التي عرفها اإلنسان ‪ .‬وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها‬
‫واألهداف التي شيدت من أجلها‪ .‬إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من‬
‫المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ‪ ،‬أو ذات الواجهة الخرسانية ‪ ،‬والسدود‬
‫الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية‪.‬‬

‫وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة‬
‫والحجارة ‪ ،‬أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها‬
‫من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ‪ ،‬ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة‬
‫أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا‪.‬‬

‫ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من‬
‫األغراض ‪ ،‬ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض‬
‫والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة‪ .‬ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض‪.‬‬

‫تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث‬
‫أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ‪ ،‬الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة‬
‫كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه‪.‬‬

‫أهـداف السدود‬

‫يتم عمل السدود لألغراض التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الري واالستخدامات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية و السمكية‬


‫‪ -2‬الحماية من الفيضانات والحد منها‬
‫‪ -3‬إنتاج الطاقة الكهربائية‬

‫‪ :-‬اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب‬
‫التوربينة الواحدة حني ‪ 800‬ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد‪-‬‬
‫فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن‬

‫ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن ‪ 5‬ميقاوات ‪10 ,‬‬

‫هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج ‪ 1‬ميقاوات مائي فقط ‪ 1.5‬دوالر فان ‪-‬الطاقة المائية‬
‫بالطاقة الشمسية يكلف ‪ 15‬دوالرا‪ , .‬إنتاجه‬

‫وهي الخيار األول في كل دول العالم ‪-‬الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة‬

‫تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير ‪-‬التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة‬
‫ومرهون بتقلبات سوق النفط‪, .‬‬
‫‪ -4‬استعاضة المياه الجوفية‬
‫‪ -5‬إنتاج مياه الشرب‬

‫‪-6‬تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات‬

‫‪ -7‬تنظيم المنطقة سياحيا‪.‬‬

‫شروط بناء السدود‬


‫تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي‬
‫إلى تدمير هائل‪:‬‬

‫دراسات جيولوجية‪:‬وتشمل دراسات لطبقات المنطقة‪ ،‬دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها‬
‫الزلزالي‪.‬‬

‫دراسات هيدرولوجية المنطقة ‪:‬كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية‪.‬و هيدروجيولوجية (المياه‬
‫الجوفية)‬

‫دراسات طبوغرافية ‪.‬‬

‫دراسات جيوتكتونية‪:‬قياس نفاديه التربة‪ ،‬قياس خواص الصخور‪.‬‬

‫حساب سعة السد التخزينية‪.‬‬

‫حساب قوة تحمل السد للمياه‪.‬‬

‫مرعاة تصميمها الهندسي ومواصفات مواد البناء‪.‬‬

‫القوى المختلفة المؤثرة على منشآت السدود‪:‬الوزن الذاتي للمنشآت‬

‫ضغط الماء الهيدروستاتيكي‪ ،‬ضغط األمواج الريحي‪ ،‬ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام‬
‫السد‪...‬الخ‬

‫االنهيار القاعدي الهيدروليكي ‪.‬‬

‫أنــواع الســدود من حيث البناء‬

‫يمكن تصنيف السدود حسب ارتفاعاتها إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬سد قصير ( يصل ارتفاعه إلى ‪ 15‬مترا )‬


‫‪ -2‬سد متوسط ( يكون ارتفاعه بين ‪ 15‬و ‪ 90‬مترا )‬
‫‪ -3‬سد عالي (يزيد ارتفاعه عن ‪ 90‬مترا )‬

‫وتقسم السدود من حيث البناء واالنشاء وشكله الى انواع‬

‫) هي سدود ضخمة تقوم بمقاومة ‪-)1barrages-poids‬السدودالسمنتية الخراسانية الثقلية (‬


‫القوى الجبارة بشكل كلي من خالل أوزانها) قوة الجاذبية األرضية لجدار مانع االسمنتي المصمم‬

‫)‪ :‬يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء ‪-)2 barrages-voûtes‬السدود السمنتية المقوسة(‬
‫هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس‪.‬يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة‬
‫من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى‪.‬تستخدم هذا النوع من تصميم‬
‫السدود في األماكن الضيقة و الصخرية‪ ،‬حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات‬
‫الهائلة من مياه األنهار‪.‬‬

‫‪-)3‬السدود اإلمالئية الترابية أو الصخرية‬

‫و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في‬
‫مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة‪ ،‬و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها‪،‬‬
‫فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد ‪.‬‬

‫أنواع السدود من حيث الغرض‪:‬‬

‫سدود تغذية جوفية ‪:‬‬

‫وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى‬
‫الخزان الجوفي‪ .‬إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة‪.‬‬
‫وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى‬
‫المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع ‪ .‬وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين‬
‫السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير‪ .‬من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت‬
‫األرض‪.‬‬

‫وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد‬
‫إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد‬
‫المياه في األقطار الجافة‪ .‬وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة‬
‫ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ‪ ،‬والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن‬
‫تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب‪.‬‬
‫وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر‪.‬‬

‫سدود التخزين السطحي ‪:‬‬

‫وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات‬
‫مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد‪.‬‬

‫سدود الحماية ‪:‬‬

‫من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً‬
‫في فترات المد‬

‫القوى المؤثرة على السدود‬


‫هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬وزن السد‬
‫‪ -2‬ضغط الماء‬
‫‪ -3‬قوة رفع الماء‬
‫‪ -4‬قوة دفع األمواج‬
‫‪ -5‬قوة الزالزل‬

‫الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد‬
‫‪ -2‬أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض‬

‫األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد‬

‫‪ -1‬خطر حدوث إنزالق للسد‬


‫‪-2‬خطر حدوث إنقالب للسد‬
‫‪ -3‬خطر زيادة ظغط السد على المنطقة التي يقع عليها‬

‫انهيار السدود‬

‫إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى‬
‫ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية ‪.‬‬

‫األخطاء التصميمية في بناء السدود‪:‬‬

‫أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ‪،‬درجة الحرارة‪ ،‬و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد‬
‫األولية للكتلة البيتونية‪ ،‬و نوعية مادة االسمنت)‬

‫أخطاء في تصميم التسليح و حساب إجهادات ‪.‬‬

‫أخطاء في دراسات التربة لموقع السد‪.‬‬

‫أخطاء تنفيذية في عملية صب الخرسانة و الوصالت اإلستنادية‪.‬‬


‫أخطاء في حساب منسوب الفيضان‪.‬‬

‫أخطاء في حساب تحمل جسم السد للزلزال األرضية‬

‫أهم أجزاء السد جسم السد والمفيض وبحيرة التخزين ‪:‬‬

‫والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من‬
‫أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ‪ ،‬أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من‬
‫أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫ر‬

You might also like