Professional Documents
Culture Documents
مشاريع إدارة الطلب على المياه
مشاريع إدارة الطلب على المياه
إن إدارة الطلب على المياه يتطلب وضع استراتيجية عامه لتنظيم الطلب عليها في مختلف القطاعات
(الزراعية -الصناعية -االستخدامات المنزلية) وإيجاد إدارة مائية مثلى تضمن االستخدام األمثل
والدائم للمياه ،ويحد من االستخدام العشوائي ويتخذ أي إجراء من شأنه أن يقلل من استهالك كمية
المياه العذبة وموارد المياه
السدود
وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على
القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية
كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة
االهتمامات التنموية واالقتصادية.
في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية
بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي
للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود
إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم
الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها
الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة
القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة
رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب..الخ.
دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة
مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات
الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية
عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة
المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع
واالراضى الزراعية الى صحراء
من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية
الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية
؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛
وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها
واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار
لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها
بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر.
مفهوم السد:
السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه .والسدود من أقدم المنشآت
المائية التي عرفها اإلنسان .وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها
واألهداف التي شيدت من أجلها .إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من
المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ،أو ذات الواجهة الخرسانية ،والسدود
الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية.
وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة
والحجارة ،أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها
من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ،ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة
أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا.
ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من
األغراض ،ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض
والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة .ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض.
تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث
أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ،الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة
كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه.
أهـداف السدود
:-اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب
التوربينة الواحدة حني 800ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد-
فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن
ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن 5ميقاوات 10 ,
هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج 1ميقاوات مائي فقط 1.5دوالر فان -الطاقة المائية
بالطاقة الشمسية يكلف 15دوالرا , .إنتاجه
وهي الخيار األول في كل دول العالم -الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة
تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير -التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة
ومرهون بتقلبات سوق النفط, .
-4استعاضة المياه الجوفية
-5إنتاج مياه الشرب
-6تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات
تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي
إلى تدمير هائل:
دراسات جيولوجية:وتشمل دراسات لطبقات المنطقة ،دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها
الزلزالي.
دراسات هيدرولوجية المنطقة :كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية.و هيدروجيولوجية (المياه
الجوفية)
ضغط الماء الهيدروستاتيكي ،ضغط األمواج الريحي ،ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام
السد...الخ
) :يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء -)2 barrages-voûtesالسدود السمنتية المقوسة(
هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس.يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة
من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى.تستخدم هذا النوع من تصميم
السدود في األماكن الضيقة و الصخرية ،حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات
الهائلة من مياه األنهار.
و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في
مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة ،و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها،
فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد .
وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى
الخزان الجوفي .إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة.
وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى
المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع .وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين
السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير .من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت
األرض.
وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد
إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد
المياه في األقطار الجافة .وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة
ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ،والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن
تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب.
وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر.
وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات
مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد.
هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها :
-1وزن السد
-2ضغط الماء
-3قوة رفع الماء
-4قوة دفع األمواج
-5قوة الزالزل
الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن:
-1أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد
-2أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض
األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد
انهيار السدود
إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى
ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية .
أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ،درجة الحرارة ،و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد
األولية للكتلة البيتونية ،و نوعية مادة االسمنت)
والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من
أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ،أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من
أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية.
السدود
وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على
القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية
كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة
االهتمامات التنموية واالقتصادية.
في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية
بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي
للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود
إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم
الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها
الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة
القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة
رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب..الخ.
دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة
مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات
الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية
عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة
المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع
واالراضى الزراعية الى صحراء
من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية
الشامل ة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية
؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛
وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها
واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار
لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها
بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر.
مفهوم السد:
السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه .والسدود من أقدم المنشآت
المائية التي عرفها اإلنسان .وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها
واألهداف التي شيدت من أجلها .إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من
المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ،أو ذات الواجهة الخرسانية ،والسدود
الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية.
وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة
والحجارة ،أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها
من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ،ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة
أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا.
ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من
األغراض ،ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض
والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة .ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض.
تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث
أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ،الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة
كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه.
أهـداف السدود
:-اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب
التوربينة الواحدة حني 800ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد-
فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن
ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن 5ميقاوات 10 ,
هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج 1ميقاوات مائي فقط 1.5دوالر فان -الطاقة المائية
بالطاقة الشمسية يكلف 15دوالرا , .إنتاجه
وهي الخيار األول في كل دول العالم -الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة
تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير -التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة
ومرهون بتقلبات سوق النفط, .
-4استعاضة المياه الجوفية
-5إنتاج مياه الشرب
-6تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات
تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي
إلى تدمير هائل:
دراسات جيولوجية:وتشمل دراسات لطبقات المنطقة ،دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها
الزلزالي.
دراسات هيدرولوجية المنطقة :كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية.و هيدروجيولوجية (المياه
الجوفية)
ضغط الماء الهيدروستاتيكي ،ضغط األمواج الريحي ،ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام
السد...الخ
و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في
مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة ،و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها،
فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد .
وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى
الخزان الجوفي .إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة.
وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى
المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع .وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين
السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير .من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت
األرض.
وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد
إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد
المياه في األقطار الجافة .وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة
ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ،والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن
تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب.
وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر.
وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات
مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد.
من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً
في فترات المد
القوى المؤثرة على السدود
هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها :
-1وزن السد
-2ضغط الماء
-3قوة رفع الماء
-4قوة دفع األمواج
-5قوة الزالزل
الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن:
-1أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد
-2أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض
األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد
انهيار السدود
إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى
ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية .
أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ،درجة الحرارة ،و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد
األولية للكتلة البيتونية ،و نوعية مادة االسمنت)
.
السدود
وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على
القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية
كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة
االهتمامات التنموية واالقتصادية.
في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية
بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي
للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود
إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم
الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها
الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة
القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة
رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب..الخ.
دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة
مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات
الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية
عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة
المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع
واالراضى الزراعية الى صحراء
من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية
الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية
؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛
وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها
واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار
لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها
بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر.
مفهوم السد:
السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه .والسدود من أقدم المنشآت
المائية التي عرفها اإلنسان .وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها
واألهداف التي شيدت من أجلها .إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من
المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ،أو ذات الواجهة الخرسانية ،والسدود
الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية.
وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة
والحجارة ،أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها
من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ،ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة
أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا.
ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من
األغراض ،ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض
والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة .ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض.
تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث
أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ،الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة
كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه.
أهـداف السدود
:-اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب
التوربينة الواحدة حني 800ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد-
فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن
ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن 5ميقاوات 10 ,
هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج 1ميقاوات مائي فقط 1.5دوالر فان -الطاقة المائية
بالطاقة الشمسية يكلف 15دوالرا , .إنتاجه
وهي الخيار األول في كل دول العالم -الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة
تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير -التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة
ومرهون بتقلبات سوق النفط, .
-4استعاضة المياه الجوفية
-5إنتاج مياه الشرب
-6تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات
تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي
إلى تدمير هائل:
دراسات جيولوجية:وتشمل دراسات لطبقات المنطقة ،دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها
الزلزالي.
دراسات هيدرولوجية المنطقة :كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية.و هيدروجيولوجية (المياه
الجوفية)
ضغط الماء الهيدروستاتيكي ،ضغط األمواج الريحي ،ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام
السد...الخ
) :يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء -)2 barrages-voûtesالسدود السمنتية المقوسة(
هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس.يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة
من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى.تستخدم هذا النوع من تصميم
السدود في األماكن الضيقة و الصخرية ،حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات
الهائلة من مياه األنهار.
و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في
مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة ،و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها،
فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد .
وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى
الخزان الجوفي .إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة.
وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى
المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع .وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين
السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير .من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت
األرض.
وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد
إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد
المياه في األقطار الجافة .وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة
ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ،والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن
تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب.
وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر.
وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات
مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد.
من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً
في فترات المد
هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها :
-1وزن السد
-2ضغط الماء
-3قوة رفع الماء
-4قوة دفع األمواج
-5قوة الزالزل
الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن:
-1أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد
-2أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض
األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد
انهيار السدود
إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى
ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية .
أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ،درجة الحرارة ،و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد
األولية للكتلة البيتونية ،و نوعية مادة االسمنت)
والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من
أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ،أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من
أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية.
.
السدود
وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على
القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية
كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة
االهتمامات التنموية واالقتصادية.
في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية
بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي
للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود
إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم
الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها
الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة
القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة
رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب..الخ.
دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة
مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات
الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية
عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة
المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع
واالراضى الزراعية الى صحراء
من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية
الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية
؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛
وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها
واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار
لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها
بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر.
مفهوم السد:
السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه .والسدود من أقدم المنشآت
المائية التي عرفها اإلنسان .وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها
واألهداف التي شيدت من أجلها .إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من
المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ،أو ذات الواجهة الخرسانية ،والسدود
الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية.
وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة
والحجارة ،أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها
من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ،ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة
أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا.
ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من
األغراض ،ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض
والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة .ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض.
تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث
أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ،الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة
كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه.
أهـداف السدود
يتم عمل السدود لألغراض التالية :
:-اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب
التوربينة الواحدة حني 800ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد-
فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن
ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن 5ميقاوات 10 ,
هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج 1ميقاوات مائي فقط 1.5دوالر فان -الطاقة المائية
بالطاقة الشمسية يكلف 15دوالرا , .إنتاجه
وهي الخيار األول في كل دول العالم -الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة
تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير -التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة
ومرهون بتقلبات سوق النفط, .
-4استعاضة المياه الجوفية
-5إنتاج مياه الشرب
-6تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات
تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي
إلى تدمير هائل:
دراسات جيولوجية:وتشمل دراسات لطبقات المنطقة ،دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها
الزلزالي.
دراسات هيدرولوجية المنطقة :كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية.و هيدروجيولوجية (المياه
الجوفية)
ضغط الماء الهيدروستاتيكي ،ضغط األمواج الريحي ،ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام
السد...الخ
) :يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء -)2 barrages-voûtesالسدود السمنتية المقوسة(
هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس.يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة
من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى.تستخدم هذا النوع من تصميم
السدود في األماكن الضيقة و الصخرية ،حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات
الهائلة من مياه األنهار.
و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في
مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة ،و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها،
فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد .
وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى
الخزان الجوفي .إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة.
وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى
المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع .وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين
السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير .من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت
األرض.
وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد
إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد
المياه في األقطار الجافة .وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة
ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ،والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن
تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب.
وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر.
وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات
مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد.
من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً
في فترات المد
هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها :
-1وزن السد
-2ضغط الماء
-3قوة رفع الماء
-4قوة دفع األمواج
-5قوة الزالزل
الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن:
-1أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد
-2أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض
األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد
انهيار السدود
إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى
ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية .
أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ،درجة الحرارة ،و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد
األولية للكتلة البيتونية ،و نوعية مادة االسمنت)
والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من
أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ،أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من
أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية.
السدود
وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على
القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية
كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة
االهتمامات التنموية واالقتصادية.
في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية
بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي
للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود
إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم
الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها
الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة
القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة
رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب..الخ.
دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة
مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات
الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية
عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة
المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع
واالراضى الزراعية الى صحراء
من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية
الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية
؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛
وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها
واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار
لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها
بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر.
مفهوم السد:
السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه .والسدود من أقدم المنشآت
المائية التي عرفها اإلنسان .وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها
واألهداف التي شيدت من أجلها .إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من
المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ،أو ذات الواجهة الخرسانية ،والسدود
الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية.
وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة
والحجارة ،أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها
من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ،ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة
أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا.
ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من
األغراض ،ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض
والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة .ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض.
تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث
أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ،الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة
كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه.
أهـداف السدود
:-اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب
التوربينة الواحدة حني 800ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد-
فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن
ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن 5ميقاوات 10 ,
هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج 1ميقاوات مائي فقط 1.5دوالر فان -الطاقة المائية
بالطاقة الشمسية يكلف 15دوالرا , .إنتاجه
وهي الخيار األول في كل دول العالم -الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة
تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير -التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة
ومرهون بتقلبات سوق النفط, .
-4استعاضة المياه الجوفية
-5إنتاج مياه الشرب
-6تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات
تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي
إلى تدمير هائل:
دراسات جيولوجية:وتشمل دراسات لطبقات المنطقة ،دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها
الزلزالي.
دراسات هيدرولوجية المنطقة :كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية.و هيدروجيولوجية (المياه
الجوفية)
ضغط الماء الهيدروستاتيكي ،ضغط األمواج الريحي ،ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام
السد...الخ
) :يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء -)2 barrages-voûtesالسدود السمنتية المقوسة(
هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس.يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة
من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى.تستخدم هذا النوع من تصميم
السدود في األماكن الضيقة و الصخرية ،حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات
الهائلة من مياه األنهار.
و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في
مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة ،و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها،
فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد .
وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى
الخزان الجوفي .إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة.
وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى
المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع .وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين
السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير .من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت
األرض.
وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد
إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد
المياه في األقطار الجافة .وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة
ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ،والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن
تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب.
وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر.
وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات
مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد.
من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً
في فترات المد
هناك عدة قوى تؤثر على إتزان السد وثباته يجب أخذها في االعتبار عند تصميم أي سد وأهمها :
-1وزن السد
-2ضغط الماء
-3قوة رفع الماء
-4قوة دفع األمواج
-5قوة الزالزل
الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن:
-1أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد
-2أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض
األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد
انهيار السدود
إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى
ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية .
أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ،درجة الحرارة ،و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد
األولية للكتلة البيتونية ،و نوعية مادة االسمنت)
والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من
أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ،أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من
أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية.
.
وباعتبار ان المنطقة زراعية تعتمد بشكل اساسي على االمطار الموسمية في الري ولذلك يجب على
القيادة على اهتمام بهذا الجانب اهمية خاصة نظرا ً للحاجة الماسة لمثل هذه المشروعات الحيوية
كالسدود والحواجز المائية نظرا ً لطبيعتنا التضاريسية والجغرافية والمائية وجعلها في مقدمة
االهتمامات التنموية واالقتصادية.
في االقليم والتي ما زالت مناطقها اذ ان تنمية الجانب الزراعي يتطلب إنشاء السدود والحواجز المائية
بحاجة لهذه المشروعات المائية الهامة خاصة اذا عرفنا مقدار الحاجة لمياه الشرب وكمصدر رئيسي
للري والخزن حيث لوحظ افتقار كثير من هذه المشروعات السدود والحواجز رغم ما لدينا من سدود
إال َّ إنها تبقى ضئيلة والتتناسب مع مقدار الحاجة والطلب المتزايد على المياه ونأمل في المستقبل تفهم
الجهات في صندوق تشجيع االنتاج الزراعي والسمكي حاجة المحافظة للسدود والحواجز باعتبارها
الحل األمثل والنافع لمعالجة هذة الحالة التي تعيشها االقليم والعراق وانا على يقين بأن المرحلة
القادمة ستشهد نقلة نوعية في جانب مشروعات السدود والحواجز التي اليمكن لنا الحديث عن زيادة
رقعة المساحة الزراعية بالفاكهة والخضار والحبوب..الخ.
دونما إقامة السدود والحواجز التي بإنشائها في المناطق الجبلية ستكون داعما ً ومشجعا ً ألية سياسة
مستقبلية تتبناها الحكومة المركزية خاصة في ظروف صعبة كهذه وماتتطلب من الجهود واالسهامات
الكفيلة برفع انتاجية المزروعات من الفاكهة والخضار والحبوب التي دللت الدراسات البحثية الميدانية
عن وجود عوامل كبيرة محفزة للمزارع شجرة مثمرة مفيدة وذات عائد اقتصادي مشجع إال َّ ان شحة
المصدر للري وانعدام السدود والحواجز المائية خالل الفترة الماضية أسهمت في تحول المزارع
واالراضى الزراعية الى صحراء
من المعلوم أن الماء هو شريان الحياة وعصبها وهي الركيزة األساسية األولى التي تقوم عليها التنمية
الشاملة وبالنظرإلى أن اقليم كوردستان تقع ضمن المنطقة التي تكون فيها األمطار منتظمة وموسمية
؛ فأن المحافظة على المياه وتنمية مواردها كان وما زال هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة الرشيدة ؛
وقد تضافرت الجهود لالرتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها وتوفير ما من شأنه ضمان نموها
واستمرارها وأتضح ذلك من خالل إقامة مشاريع السدود لتحقيق االستفادة القصوى من مياه األمطار
لدعم المياه الجوفية ولتزويد السكان بالمياه الستخدامها ألغراض الزراعة ودعم مياه األفالج وغيرها
بالمنطقة بالنسبة لسدود التخزين السطحي بدال ً من ضياعها بدون استفاددة أو البحر.
مفهوم السد:
السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه .والسدود من أقدم المنشآت
المائية التي عرفها اإلنسان .وعادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها والمواد التي استخدمت في بنائها
واألهداف التي شيدت من أجلها .إن األنواع الشائعة من السدود هي التي تنشأ من نوع واحد من
المواد أو ذات الردم الترابي والردم الصخري مع قالب ترابي ،أو ذات الواجهة الخرسانية ،والسدود
الخرسانية التي تعتمد على الجاذبية أو القوس أو الدعامات الواقية.
وتستعمل في إقامة السدود أنواع متعددة من مواد البناء األساسية وبصفة خاصة التراب والخرسانة
والحجارة ،أما المواد األخرى مثل الطوب واألخشاب والمعادن واإلسفلت والبالستيك والمطاط وغيرها
من المواد الغريبة فهي تستخدم على نطاق ضيق ،ويعتمد اختيار المادة التي يبنى منها السد بصفة
أساسية على االعتبارات االقتصادية حيث أنه من الممكن تشييد السد من أي مادة تقريبا.
ويمكن أيضا تصنيف السدود كسدود تخزين إلمدادات المياه والري وتوليد الطاقة والمالحة وغيرها من
األغراض ،ثم سدود الحماية من الفيضانات وسدود التغذية الجوفية والسدود تحت سطح األرض
والسدود التي تشيد ألغراض خاصة ومعينة .ويمكن أن يفي السد بأكثر من غرض من هذه األغراض.
تمثل التضاريس والجيولوجيا والمناخ والعوامل األساسية في ترجيح أفضل المزايا ألنواع السدود حيث
أن أفضل موقع مالئم إلقامة السد هو الموقع الضيق بالوادي ،الذي تكون فيه الجيولوجيا مناسبة
كأساس للسد والمنطقة التي أمام السد قادرة على تخزين كميات كبيرة من المياه.
أهـداف السدود
:-اآلتية يعتبر التوليد المائي هو الخيار األول في خيارات الطاقة وذلك لألسباب
التوربينة الواحدة حني 800ميقاوات مشاريع السدود المائية تنتج طاقة عالية فبينما يمكن أن تولد-
فان اكبر وحدة للطاقة الشمسية ال تزيد عن
ميقاوات واكبر طاقة مولده من وحدة الرياح ال تزيد عن 5ميقاوات 10 ,
هي األرخص فبينما تبلغ تكلفة إنتاج 1ميقاوات مائي فقط 1.5دوالر فان -الطاقة المائية
بالطاقة الشمسية يكلف 15دوالرا , .إنتاجه
وهي الخيار األول في كل دول العالم -الطاقة المائية هي طاقة نظيفة مالئمة للبيئة
تشغيل مستمرة وصيانة دائمة وعمر افتراضي قصير -التوليد الحراري مكلف جدا ويحتاج لتكلفة
ومرهون بتقلبات سوق النفط, .
-4استعاضة المياه الجوفية
-5إنتاج مياه الشرب
-6تخزين المياه واالستفادة منها في السنوات الجفاف واوقات الصيف و تصريفها نحو القنوات
دراسات جيولوجية:وتشمل دراسات لطبقات المنطقة ،دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها
الزلزالي.
دراسات هيدرولوجية المنطقة :كمية األمطار الساقطة و المياه السطحية.و هيدروجيولوجية (المياه
الجوفية)
ضغط الماء الهيدروستاتيكي ،ضغط األمواج الريحي ،ضغط الرواسب النهرية المتوضعة أمام
السد...الخ
) :يرتبط تصميم السدود دائما و كأي إنشاء -)2 barrages-voûtesالسدود السمنتية المقوسة(
هندسي بجيولوجية المنطقة آو طبيعة التربة و التضاريس.يعتبر من أبسط أشكال السدود و أقلها تكلفة
من حيث المواد و التصميم من أي نمط من أنماط السدود األخرى.تستخدم هذا النوع من تصميم
السدود في األماكن الضيقة و الصخرية ،حيث يكون السد على شكل قوس منحني يحجز خلفه الكميات
الهائلة من مياه األنهار.
و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و األتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في
مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة ،و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها،
فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد .
وهي عادة تقام على مجاري األودية الرئيسة لحجز مياه األمطار بشكل مؤقت إلى أن يتم ترشيحها إلى
الخزان الجوفي .إن التغذية الجوفية هي إحدى الوسائل العملية لزيادة موارد المياه في البالد القاحلة.
وفي المناطق الحارة الجافة يمكن أن يزيد معدل التبخر على معدل هطول األمطار بعدة أضعاف او فى
المناطق التى تكون استعمال المياه الجوفية بشكل واسع .وفي مثل هذه الظروف فإن التخزين
السطحي ال يكون مجديا بسبب فاقد المياه الكبير .من هنا جاءت فكرة تخزين مياه الفيضانات تحت
األرض.
وقد سميت هذه العملية بالتغذية الجوفية الصناعية أو تخزين واسترجاع مياه الخزان الجوفي وقد
إعتبرت فكرة التغذية الجوفية واحدة من الوسائل العملية القليلة المستخدمة في تعزيز وزيادة موارد
المياه في األقطار الجافة .وباستعمال التغذية الجوفية الصناعية للخزانات الجوفية فقد أمكن جني عدة
ميزات منها أن سعة تخزين معظم المنشآت السطحية ،والطريقة رخيصة نسبيا باإلضافة إلى أنه يمكن
تفادي مشاكل ترسيب الطين وتتم تنقية إمدادات المياه تنقية طبيعية إلستخدامها في أغراض الشرب.
وفي الوقت نفسه يتم تخفيض فاقد المياه عن طريق التبخر.
وهي تقام في المناطق الجبلية لتعترض مجاري األودية لحجز المياه إلى أن يتم تفريغها في خزانات
مجهزة لتوزيعها على األحياء السكنية أسفل السد.
من تداخل مياه البحر وهي تنشا للحد من زحف مياه البحر إلى المناطق السكنية والزراعية خصوصا ً
في فترات المد
-1وزن السد
-2ضغط الماء
-3قوة رفع الماء
-4قوة دفع األمواج
-5قوة الزالزل
الحاالت التي يكون فيها تأثير القوى على السد أخطر ما يمكن:
-1أن يكون منسوب الماء أمام السد أعلى ما يمكن ويحدث زلزال بإتجاه السد
-2أن يكون حوض السد خالي من المياه ويحدث زلزال بإتجاه الحوض
األخطار التي يجب التحقق من عدم إمكانية حدوثها قبل تصميم السد
انهيار السدود
إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى
ظاهرة اإلنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها ألنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية .
أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية )عوامل اإلماهه ،درجة الحرارة ،و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد
األولية للكتلة البيتونية ،و نوعية مادة االسمنت)
والمفيض عبارة عن وسيلة لتحويل أو لتصريف مياه الفيضان الزائدة من بحيرة التخزين لمنعها من
أن تتجاوز حد االمتالء مما قد يتسبب في إحداث أضرار بالسد ،أما بحيرة التخزين فهي أي شكل من
أشكال أحواض تخزين المياه أو بحيرة صناعية.
.
ر