You are on page 1of 52

1

‫المكبيوتر يف الطفوةل املبكرة‬

‫إعداد‬

‫تامر المغاوري محـمد المالح‬


‫ماجستـير تكنولوج ـيا التعـليم‬

‫كلية التربي ـة‪ ،‬جامـ ـعة اإلسكندرية‬

‫‪ 5102 / 5102‬م‬

‫‪2‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬
‫‪ ‬مقدمة‬
‫‪ -1‬مفهوم الطفولة‪.‬‬

‫‪ -2‬مفهوم مراحل الطفولة المختلفة‪.‬‬

‫‪ -3‬التعريف بمرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪ – 4‬أهمية مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪ -5‬الخصائص العامة لمرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪ -6‬مطالب النمو‪.‬‬

‫‪ -7‬الخصائص النمائية لمرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫أ ‪ -‬خصائص النمو العقلية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬خصائص النمو الجسمية‪.‬‬

‫جـ ‪ -‬خصائص النمو االنفعالية‪.‬‬

‫د ‪ -‬خصائص النمو االجتماعية‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬خصائص النمو الخلقية‪.‬‬

‫و‪ -‬خصائص النمو اللغوية‪.‬‬

‫‪ -8‬خصائص االطفال الموهوبين في مرحلة الطفولة المبكرة ‪.‬‬

‫‪ -9‬خصائص األطفال ذوى االحتياجات الخاصة فى مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪ -11‬أبرز انفعاالت األطفال في مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪ -11‬بعض مشكالت مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -12‬أهم األسس والضوابط واالعتبارات السيكولوجية والتربوية الالزم مراعاتها وااللتزام‬
‫بها عند التوجه ألطفال مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪ -13‬الكمبيوتر والطفولة المبكرة‪.‬‬

‫–‬ ‫– اهداف استخدامه‬ ‫‪ -‬مميزات استخدام الكمبيوتر في هذه المرحلة‬


‫اهداف مجاالت استخدامه‬

‫‪ -14‬عناصر العملية التعليمية في الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪ - 1‬رياض االطفال (موقع – حجم – مرافق ) ‪.‬‬

‫‪ - 2‬معلمة رياض االطفال (سمات وخصائص )‪.‬‬

‫‪ - 3‬مناهج تعليم رياض االطفال‪.‬‬

‫‪ -15‬عناصر الرسالة اإللكترونية (الرقمية)‪:‬‬

‫النصوص المكتوبة‪ ،‬اللغة المنطوقة‪ ،‬الصور المتحركة "الفيديو"‪ ،‬الصور الثابتة‪ ،‬المؤثرات‬
‫الصوتية والموسيقى‪ ،‬الرسومات الخطية‪ ،‬الرسوم المتحركة‬

‫‪ -16‬المراجع‪.‬‬

‫‪ ‬خاتمه‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫اإلنسان يف هذه األرض هو حمور احلياة وبه يتم بناء احلضارات واجملتمعات‪ .‬و مير اإلنسان‬
‫مبراحل خمتلفة يف حياته منذ الوالدة وحيت مغادرة هذه األرض فتبدأ بالطفولة مث املراهقة فالكهولة‬
‫وأخرياً الشيخوخة‪ .‬ومبا أن مرحلة الطفولة تعترب حجر األساس يف بناء شخصية هذا اإلنسان وملا‬
‫هلا أمهية كبرية يف جناحه وفشلة لذا البد من تسليط الضوء علي هذه املرحلة املهمة يف حياته‬
‫والسعي إلنشاء شخصية سوية تسعي لتكون فاعلة وناجحة يف جمتمعها‬

‫ففي فرتة الطفولة املبكرة ينمو لدى الطفل حب االستقاللية واالنفصال‪ ،‬ألنه صار يقف على‬
‫رجليه ويستطيع أن يليب بعض حاجاته بنفسه وأصبح ميتلك حصيلة لغوية وهبذا يصبح له اختياراته‬
‫اخلاصة وله حق الرفض يف كل األمور فهو يف هذه املرحلة يتميز بالعناد والسلبية وهذا لتأكيد‬
‫ذاتيته وقدرته على االستقالل ويصبح يريد أن يأكل ويلبس وجيلس دون مساعدة أبواه فهذا يشعره‬
‫بالفخر بنفسه وتتكون لديه صورة بأنه أصبح كالكبري وباإلضافة إىل ذلك يريد أن يساعد من‬
‫حوله أيضا يف كل األمور كرتتيب الفرا ورفع املكنسة الكهربايية أو فتح البا ‪ ،‬باختصار إنه يف‬
‫هذه املرحلة ال يهدأ وال يكل وال ميل من ممارسة النشاطات اليت اكتسبها ويتفاخر هبا‪ ،‬فهو يفضل‬
‫اجلري على املشي والصياح على اهلمس وال يكف عن الثرثرة وهذا ما يزعج اآلباء ويقلق راحتهم‬
‫وهدوء البيت فهو ميلك ذلك املنزل بصراخه ولعبه حول مايدة الطعام وأسئلته الكثرية حبيث ال‬
‫يستطيعان الوالدان جماراته وكل هذه السلوكيات هي تلقايية طبيعية يف هذه املرحلة من عمره ألهنا‬
‫توافق خصايص منوه اجلسمية واملعرفية واللغوية واالجتماعية واالنفعالية واخللقية وهذا ما سنستعرضه‬
‫يف عرضنا هذا باإلضافة لبعض املشكالت الشايعة يف هذه املرحلة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫مفهوم الطفولة‪:‬‬
‫* تعريف الطفولة ) ‪:) Childhood Definition‬‬

‫الطفل يف اللغة هو املولود حىت البلوغ‪ ،‬والطفولة هي مرحلة من امليالد إىل البلوغ‪ .‬وهى أيضاً‬
‫الفرتة اليت يكون خالهلا الوالدان مها األساس يف وجود الطفل ويف تكوينه عقلياً وجسمياً وصحياً‪.‬‬

‫* ويشير قاموس أكسفورد ( ‪:) Oxford‬‬

‫إىل الطفل على أنه اإلنسان حديث الوالدة سواء كان ذكراً أو أنثى‪ ،‬كما يشري إىل الطفولة‬
‫على أهنا الوقت الذي يكون فيه الفرد طفالً ويعيش طفولة سعيدة‪.‬‬

‫* كما يشير قاموس لونجمان ( ‪:)Longman‬‬

‫إىل الطفل على أنه الشخص صغري السن منذ وقت والدته حىت بلوغه سن الرابعة عشر أو‬
‫اخلامسة عشر وهو االبن أو االبنة يف أي مرحلة سنية‪ ،‬كما يعرف الطفولة على أهنا املرحلة الزمنية‬
‫اليت متر بالشخص عندما يكون طفالً‪.‬‬

‫وينطوي مفهوم الطفل يف علم النفس على معنيني معىن عام ويطلق على األفراد من سن الوالدة‬
‫حىت النضج اجلنسي‪ ،‬ومعىن خاص ويطلق على األعمار فوق سن املهد وحىت املراهقة‪.‬‬

‫*وتعرف الطفولة من وجهة نظر علماء االجتماع على أنها‪:‬‬

‫هي تلك الفرتة املبكرة من احلياة اإلنسانية اليت يعتمد فيها الفرد على والديه اعتماداً كلياً فيما‬
‫حيفظ حياته؛ ففيها يتعلم ويتمرن للفرتة اليت تليها وهي ليست مهمة يف حد ذاهتا بل هي قنطرة‬
‫يعرب عليها الطفل حىت النضج الفسيولوجي والعقلي والنفسي واالجتماعي واخللقي والروحي واليت‬
‫تتشكل خالهلا حياة اإلنسان ككاين اجتماعي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مفهوم مراحل الطفولة المختلفة‪:‬‬
‫*مرحلة الطفولة المبكرة من (‪5-2‬سنوات) "‪:" Early childhood‬‬
‫وهي املرحلة اليت متتد من عامني إىل مخسة أعوام وفيها يكتسب الطفل املهارات األساسية مثل‬
‫املشي واللغة مما حيقق قدراً كبرياً من االعتماد على النفس‪.‬‬
‫*مرحلة الطفولة المتأخرة (‪22-6‬سنة) "‪:" Late childhood‬‬
‫وهي املرحلة اليت متتد من سن السادسة حىت سن الثانية عشر من العمر وتنتهي هذه املرحلة‬
‫ببلوغ الطفل ودخوله مرحلة خمتلفة كثرياً عن سابقتها وهي مرحلة املراهقة‪.‬‬

‫التعريف بمرحلة الطفوله المبكره‪:‬‬


‫هي الفرتة املمتدة من هناية العام الثاين وحىت هناية العام اخلامس من ميالد الطفل أي هي‬
‫رحلـة الطفل عرب العام الثالث والرابع واخلامس من عمر الطفل‪ ،‬ومت اختيار اسم الطفولة املبكرة‬
‫تبعـا لألسـاس البيولوجي النمايي‪ ،‬وهناك مسميات أخرى تعتمد على األساس الفلسفي للتقسيم‪،‬‬
‫فمثال هي املرحلة القضيبية تبعا لألساس اجلنسي عند فرويد‪ ،‬ومرحلة املصلحية والفردية تبعا‬
‫لألساس األخالقي الكولربج‪ ،‬وهي مرحلة املبادأة يف مقابل الشعور بالذنبً تبعا لألساس النفسي‬
‫االجتماعي عند اريكسون‪ ،‬وهي مرحلة ما قبل العمليات تبعا للتقسيم املعريف لبياجيه‪ ،‬وهي مرحلة‬
‫طفل ما قبل املدرسةً تبعا لألساس ا لرتبوي‪ ،‬وأخريا فهي مرحلة ما قبل التمييز وفقا لألساس‬
‫الشرعي اإلسالمي‬

‫ويف أثناء هذه الفرتة ينمو وعي الطفل حنو االستقاللية‪ ،‬وتتحدد معامل شخصيته الرييسية‪ ،‬ويبدأ‬
‫يف االعتماد علي نفسه يف أعماله وحركاته بقدر كبري من الثقة والتلقايية‬

‫‪7‬‬
‫أهمية مرحلة الطفولة المبكرة‪:‬‬
‫تعترب مرحلة الطفولة املبكرة من املراحل املهمة يف حياة اإلنسان واليت بدأها باالعتمادية الكاملة‬
‫على الغري مث هو يرتقى يف النمو حنو االستقالل واالعتماد على الذات‪ ،‬ففي مرحلة الطفولة املبكـرة‬
‫يقـل اعتماد الطفل على الكبار ويزداد اعتماده على نفسه وذاته ويتم فيها االنتقال من بيئة املنزل‬
‫إىل بيئة احلضانة ورياض األطفال حيث يبدأ يف التفاعل مع البيئة اخلارجية واحمليطة به‪ ،‬مما ميكنه‬
‫من التعامل بوضوح مع بيئتة مقارنة مبرحلة املهد‪ .‬ويف هذه املرحلة تبدأ عملية التنشئة االجتماعية‬
‫واخلطأ وإن‬ ‫القـيم واالجتاهـات‪ ،‬والعادات االجتماعية ويتعلم فيها التمييز بني الصوا‬ ‫وإكسا‬
‫كان ال يفهم ملاذا هو صوا أو خطأ‪.‬‬

‫لقد اهتم العلماء هبذه الفرتة وصرفوا جزءً كبريا من أحباثهم لدراسة هذه املرحلة يقول ( عبد‬
‫الرمحن‪ 2991 ،‬م) (‪ – 616‬كل املنظرين ( علماء النفس)ً تقريبا قد امجعوا على أمهية مرحلة‬
‫الطفولة املبكرة وأهنـا يف غاية األمهية فمدرسة التحليل النفسي مثال ركزت على هذه املرحلةً تركيزاً‬
‫بالغا ففرويد مثال يـرى أن شخصية الفرد تتكون خالل اخلمس سنوات األوىل واليت تشكل مرحلة‬
‫الطفولة املبكرة منها ثال ث سـنوات يعتربها من مراحل النمو احلرجة اليت تشكل خربات الطفولة‬
‫فيها شخصية الفرد كذلك اهتمت أنا فرويد هبذه املرحلة غري أهنا قالت بأن خربات الطفولة تعترب‬
‫مشكالت حاضرة بالنسبة لألطفال ( الغامدي‪ 2222 ،‬م)‬

‫كذلك هورين وفروم وسوليفان وأريكسون أشاروا إىل أمهية الطفولة املبكرة‪ .‬فمثال سوليفان‬
‫وأريكسون يرون املراهق السوي هو الطفل الذي مر خالل طفولته بنمو سوي يقول ( عبد الرمحن‪،‬‬
‫‪ 2991‬م) “أن األحداث خالل مرحلة الطفولة املبكرة تلعبً دوراً هاما يف تشكيل شخـصية‬
‫الفرد وهو ما يؤثر على طبيعة الشخصية خالل املراهقة‪ ،‬فالطفل السويً نفسيا تكون فرصة عبوره‬
‫للمراهقة حمفوفة بالنجاح أكثر من غري ه‪ ..‬وبشكل عام فيمكن القول بأن مرحلة الطفولة املبكرة‬
‫هي األساس والقواعد اليت يتم بناء الشخصية السليمة عليها فكلما كانت أقر للسواء كانت‬
‫الشخصية يف املستقبل أقر إىل السواء والعكس بالعكس‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الخصائص العامة لمرحلة الطفولة المبكرة‪:‬‬
‫للطفل يف هذه املرحلة خصايص ينبغي تقبلها وترشيدها وهتذيبها‪ ،‬هذه اخلصايص مشرتكة يف‬
‫البنت والولد ويف األطفال عامة على اختالف درجاهتا‪ ،‬وهي تدل على أن هذا الطفل سوي‬
‫وطبيعي‪ .‬وهى كاآليت‪-:‬‬

‫‪ -1‬كثرة الحركة وعدم االستقرار‪ :‬فاحلركة الكثرية للطفل والتنقل من مكان إىل آخر‪ ،‬واللعب‬
‫الدايم وعدم االستقرار‪ ،‬والصعود والنزول وغري ذلك يزيد من ذكاء الطفل وخربته بعد أن يكرب‪.‬‬
‫قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪" :‬عراقة الصيب يف صغره زيادة يف عقله يف كربه" رواه الرتمذي‪.‬‬
‫فيجب إشغاله مبا يفيد واللعب يف النادي واخلروج للمتنزهات‬

‫‪ -2‬شدة التقليد‪ :‬فالطفل يقلد الكبري خاصة الوالدين يف احلسن والقبيح‪ ،‬فاأل يصلي فيحاول‬
‫الطفل تقليده‪ ،‬وقد يكون مدخنا فيحاول تقليده‪ ،‬واألم تسلم على أقربايها فيحاول تقليدها فنحن‬
‫قدوتة والتلفزيون قدوته والشارع قدوته فاحذر !!!‬

‫‪ -3‬العناد‪ :‬العناد فإذا رفض شيئا فهذه طبيعة سن فالتحفيز والتشجيع والكلمة الطيبة ال اإلهانة‬
‫والضر فال نعجب من عناد الطفل ونتهمه بتعمد ذلك مع أبويه‪ ،‬بل نشجعه وحنفزه على فعل‬
‫النقيض ونذكر له من القصص واحلكايات اليت تنفر من العناد‪ ،‬كتشبيه املعاند بالشيطان الذي‬
‫عاند اهلل ومل يطع أوامره فغضب هلل عليه وأدخله النار‪.‬‬

‫‪ -4‬عدم التمييز بين الصواب والخطأ‪ :‬الطفل حىت ‪ 6‬سنوات ال مييز بني الصوا واخلطأ فهو‬
‫يتصرف بدافع اكتشاف اجملهول بالنسبة له فهو غري مدرك وما يفعله طبيعى فقد يشعل عود‬
‫كربيت فتحرقه النار‪ ،‬وقد يضع يده يف املاء الساخن وهو ال يعرف ضرره‪ ،‬فال حياسب الطفل‬
‫بالضر كالكبري املدرك ألن عقله مل ينضج بعد‪ ،‬والصوا أن نبعده عما يضره‪.‬‬

‫‪ -5‬كثرة األسئلة‪ :‬فهو يسأل عن أي شيء ويف أي وقت وبأي كيفية‪ ،‬قد تكون أسئلته حمرجة‬
‫أحيانا‪ ،‬لكن ما حنذر منه الكذ على الطفل‪ ،‬أو اإلجابة مبا ال حيتمله عقله أو أن نصده عن‬
‫السؤال‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -6‬ذاكرة حادة آلية‪ :‬حيفظ الطفل كثريا وبال فهم وبال وعى وإدراك فيقدر على احلفظ السريع‬
‫ولكن بطريقة مشوقة‪ ،‬ألن ذاكرته ما زالت نقية بيضاء‪ ،‬فتستغل يف حفظ القرآن الكرمي‬
‫واألحاديث النبوية واألذكار واألناشيد مع مراعاة أن يكون أسلو التحفيظ شيقا‪.‬‬

‫‪ -7‬حب التشجيع‪ :‬الطفل حيب التشجيع كثريا بنوعيه املادي واملعنوي‪ ،‬فنستغل هذه اخلاصية يف‬
‫تعديل بعض السلوكيات املزعجة كالعناد وكثرة احلركة وغريها‪.‬‬

‫‪ -8‬حب اللعب والمرح‪ :‬وهذا ليس عيبا فهو وسيلته الكتسا املهارات وجتميع اخلربات وتنمية‬
‫الذكاء وأفضل وسيلة للتعلم‪.‬‬

‫‪ -9‬حب التنافس والتناحر‪ :‬وبتوجيه هذه اخلاصية وترشيدها تكون عامال مهما يف التفوق‬
‫واالبتكار‪.‬‬

‫‪ -11‬التفكير الخيالي‪ :‬ال تنزعج عندما جتد الطفل جالسا يفكر يف شيء ما‪ ،‬ألن اخليال يغلب‬
‫على تفكريه‪ ،‬مبا يسمى أحالم اليقظة‪ ،‬وألن عقله مل ينضج بعد‪.‬‬

‫‪ -11‬الميل الكتساب المهارات‪ :‬فالطفل قبل ست سنوات حياول اكتسا بعض مهارات من‬
‫حوله كأبيه النجار أو الالعب أو أمه الطباخة أو اخلياطة مث يقل بعد ذلك ألنه خيتار مهاراته‬
‫اخلاصة‪.‬‬

‫‪ -12‬النمو اللغوي السريع‪ :‬يؤثر ىف ذلك التغذية السليمة والعالقات األسرية واالجتماعية‬
‫واالقتصادية واملستوى اللغوي لأل واألم ولكى يكتسب لغة سليمة هلوية واضحة فال ينبغي له‬
‫تعلم لغة أخرى قبل ‪ 6‬سنوات فقاموس الطفل اللغوي يزداد باستمرار‪.‬‬

‫‪ -21‬الميل للفك والتركيب‪ :‬يعتربه البعض نوعا من التخريب ولكنه أمر طبيعي يف هذه املرحلة‪،‬‬
‫لذا فالبد وأن نبعد عنه األشياء اخلطرة ونأيت له باأللعا اليت تساعد على تنمية هذه اخلاصية ىف‬
‫االجتاه الصحيح مثل القطار‪ ،‬البازل واملكعبات وكذلك الصلصال والورق وغريها‬

‫‪11‬‬
‫‪ -21‬حدة االنفعاالت‪ :‬يثور الطفل وينفعل بدرجة واحدة لألمور اهلامة والتافهة‪ ،‬ومن هذه‬
‫االنفعاالت اخلوف والغضب والغرية ويكون نتيجة اللوم والنقد ـ املقارنة ـ إرغامه على بعض‬
‫العادات واألنظمة‪ -‬تكليفه بعمل فوق طاقته ـ غضب الوالدين والشجار الدايم بينهما‪.‬‬

‫‪ – 25‬الغيرة‪ :‬وهى شايعة عند وجود طفل جديد أو قلة الرعاية واالهتمام بأشياء أخرى‪.‬‬

‫‪ - 26‬الخوف‪ :‬وهذا أسبابه كثرية مثل أسلو التخويف من العفريت أو من الشرطي أو الظالم‪.‬‬

‫مطالب النمو ‪:Development Tasks‬‬


‫هي عبارة عن املهمات النهايية اليت يتوجب على اإلنسان أن يتعلمها وحيققهاً حتقيقا مسبقاً ‪.‬‬
‫ويعرفها( اهلنداوي‪ 2222 ،‬م ) مبدى حتقيق الفرد حلاجاته وإشباعه لرغباته وفقا ملستويات نـضجه‬
‫وتطـور خرباته اليت تتناسب مع سنه “ولذلك فمطلب النمو هي عبارة عن جمموعة من احلاجات‬
‫اليت تتواجد خالل فرتة زمنية معينة ويتوافق فيها مجيع األفراد‪ .‬ويعتمد جناح الفرد يف حتقيقه ملهمة‬

‫‪11‬‬
‫من مهمات النمـوً مـشروطا بتحقيقه للمهمة السابقة أي أن النجاح يولد النجاح كما يقول (‬
‫عالونة‪ 2222 ،‬م) لقد أكـد هافجريسـت وجهة نظر أريكسون يف أن فشل الطفل يف اكتسا‬
‫مظهر مبكر من مظاهر النمو قد يسبب له مشاكل فـي مراحل منوه الالحقة "‪ .‬ويعترب هافجريست‬
‫أول من اهتم بدراسة هذا املفهوم حول مطالب النمو‪.‬‬

‫‪ -‬بعض مطالب النمو في مرحلة الطفولة المبكرة كما ذكرها هافجيرست وفيما يلـي‪:‬‬

‫‪ - 2‬تعلم عادات النظافة‪.‬‬

‫‪ - 2‬تعلم الكالم‪.‬‬

‫‪ - 1‬تعلم استعمال العضالت الصغرية‪.‬‬

‫‪ - 1‬تعلم التفريق بني اجلنسني‪.‬‬

‫‪ - 5‬تعلم مهارات القراءات والكتابة واحلسا ‪.‬‬

‫‪ - 6‬تعلم استكشاف البيئة احمليطة به‪.‬‬

‫‪ - 6‬تعلم التمييز بني الصوا واخلطأ‪.‬‬

‫‪ - 1‬تعلم التفاعل مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪ - 9‬اإلحساس بالثقة بالذات وباآلخرين‪.‬‬

‫‪ -22‬تعلم حتمل املسؤولية‪.‬‬

‫‪ - 22‬تكوين مفهوم الذات اإلجيايب‪.‬‬

‫‪ -22‬تعلم العادات االجتماعية السليمة‪.‬‬

‫‪ - 21‬تعلم القواعد والقوانني للعلب اجلماعي‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ - 21‬تعلم ممارسة االستقالل الشخصي‪ ( .‬العزة‪ 2222 ،‬م‪) :‬‬

‫الخصائص النمائية لمرحلة الطفولة المبكرة(خصائص نمو األطفال)‪-:‬‬


‫حواس الطفل نوافذ مفتوحة لإلدراك والتعلم والنمو السليم يتطلب احلب واالستقرار والرعاية‬
‫اذا كـان العلم قد اهتم بدراسة مظاهر النمو ورّكـز على فهم وحتديد العوامل املؤثرة فيه‪ ،‬فذلك ألن‬
‫حترك الشخصية حنو الصحـة أو املرض‪ .‬وملا كان‬
‫النمـو هو حبد ذاته من العناصـر األساسية اليت ّ‬
‫النمـو عمليـة تالزم كل فرد منذ والدتـه وتواكبه يف كل دور من أدوار حياته‪ ،‬كان من الطبيعي أن‬
‫التطور اليت‬
‫يُبدي علم النفس محاسـاً زايداً لتكوين املفاهيم املتعلقة بالنمـو وتشمل خمتلف جوانب ّ‬
‫تطرأ على القوى النامية‪ ،‬وتنطوي على عوامل شىت‪ ،‬فـكل مرحـلة من مراحـل النمـو هلا‬
‫سيكولوجيتهـا اخلاصـة ومطالبـها اليت البد من مراعاهتـا كي ال يسـري النـمو يف اجتـاه مضاد‪ ...‬ويقـول‬
‫بياجيه‪ ..« :‬إذا عرف النمو تطوراً مناسباً يف خمتلف النواحي اجلسمية والعقلية واالنفعالية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬كان ذلك يف مصلحة الفرد واجملتمع‪ ،»..‬فـكل تطـور يطـال النمـو يتيح للفرد أفضـل‬
‫مستوى ممكن من التوافق الصحي والنفسي واالجتماعي‪.‬‬

‫و إن الفهم احلقيقي لكل ما يتعلق خبصايص النمو (صفاته‪ ،‬مداه‪ ،‬نوعه‪ ،‬نضجه وقصوره)‬
‫خصوصاً يف مرحلة الطفولة‪ ،‬يعترب مقدمة أساسية لفهم مرحلة املراهقة وما يتصل هبا من منو‬
‫وتكامل ومميزات تبقى ثابتة حىت املراحل التالية من العمر‪ .‬فبماذا يتأثر النمو؟ وماهي العوامل اليت‬
‫تعرقل؟ وما هي عالقة النمو بسمات السلوك الظاهر؟ وكيف يتطور‪ ..‬وما هي مطالب النمو‪ ،‬وما‬
‫هو الدور الذي يلعبه يف عملية التطبيع االجتماعي؟ وكيف يستطيع األهل اثراء منو أوالدهم وفق‬
‫ما تتطلبه مقومات النماء السوي؟‬

‫عموماً‪ ،‬حيتاج النمو إىل متابعة دقيقة ورعاية صحية ‪ -‬صحيحة‪ ،‬ليكتسب مناعة ضد كثري من‬
‫املعوقات اليت تسيء إليه ومتنعه من أن يصل بسالم إىل النضج‪ ..‬ويف هذا اجملال‪ ،‬هناك من‬
‫الدالالت ما يُثبت أن العوامل الدخيلة اليت تتحكم بدورة النمو سلباً أو إجياباً‪ ،‬كثرية؛ وهي تشمل‬
‫احلسي واحلركي والعقلي واالنفعايل واالجتماعي‪ .‬ومن املسلّم به‪ ،‬أن باستطاعة األهل‬
‫النمو ّ‬

‫‪13‬‬
‫االستدالل على امكانية وجود اعاقة يف النمو لدى الولد‪ ،‬ومعرفة ما إذا كان قاصراً من خالل‬
‫املالحظة ومتابعة اجتاهات السلوك‪ ،‬فالنمو القاصر ينتج عنه انعدام القدرة على الرتكيز والتذكر‬
‫واالنتباه‪ ،‬والغضب والعصيان والتمرد واخلجل واخلوف واالنطوايية‪...‬‬

‫أ‪ -‬خصائص النمو العقلية )‪:)Intellectual Traits‬‬


‫تتلخص اخلصايص العقلية يف مرحلة ما قبل املدرسة يف اخلصايص التالية‪:‬‬

‫‪ - 1‬الواقعية عند الطفل (التمركز حول الذات ‪:) egocentrism‬‬


‫يقصد هبا أن الطفل يعيش بواقعية خاصة من نوعها واليت ختتلف بدورها عن واقعية الكبار وهذه‬
‫الواقعية تتمركز حول الذات وتبعد عن املوضوعية عن النظر إىل العامل اخلارجي وذلك لعدم قدرة‬
‫الطفل على التمييز بني املوضوعي والذايت ومييل الطفل يف هذه املرحلة إىل مزج األحالم بالواقع‬
‫وإسقاط مشاعره وأحاسيسه يف كل ما يراه حوله كما أنه يعتمد يف تفكريه على اإلهلام وليس‬
‫املنطق ويدرك العامل من منظوره اخلاص وال يستطيع إدراك الزمن ويعتمد على حواسه فيدركون‬
‫العامل من منظورهم اخلاص وليسوا أنانيني‪.‬‬

‫‪ -2‬حب االستطالع‪:‬‬
‫إن النمو العقلي للطفل يف مرحلة الطفولة يتميز حبب االستطالع حيث تتسع مداركه فيكتسب‬
‫الطفل خربات ومعلومات عن العامل اخلارجي ويكون ذلك عن طريق استعمال احلواس وربطها‬
‫يبعضها مثل اللمس والنظر والسمع وكذلك عن طريق التفكري يف حل مشكالته اليومية فهو‬
‫ميسك األشياء بيديه ويفحصها وتساعده عملية املشي على الوصول إىل أشياء كانت بعيدة عن‬
‫متناول يده وذلك يشبع رغبة الطفل يف املعرفة واستطالع األشياء من حوله‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -3‬اإلحيائية وخصوبة الخيال والميل إلى التفكيك والتركيب‪:‬‬
‫ويقصد هبا إعطاء األشياء والكاينات من حوله صفة احلياة وكأهنا حتس وتشعر وتفرح وحتزن وتتأمل‬
‫مثلماً حيس ويشعر ويفرح ويتأمل كما يعتقد أن األشياء من حوله إرادة ورغبة‪ ،‬أما خصوبة اخليال‬
‫فتعين أنه يتسم خيال الطفل يف هذه املرحلة باخلصوبة وهي اليت جتعله يتجاوز حدود الزمان‬
‫واملكان الذي خيرجه من عامله الصغري وجيعله ينسج عامل آخر ملئ بألوان السحر وإشباع احلاجات‬
‫والرغبات اليت يقف فيها الكبار من حوله أمام إشباعها‪.‬‬

‫أما بالنسبة إىل امليل للتفكيك والرتكيب فيتم من خالل حب الطفل لالستطالع ومعرفة األشياء‬
‫من حوله حيث تنمو لديه الرغبة يف فك تلك األشياء وإعادة تركيبها ثانية للتعرف عليها وإدراك‬
‫سرها واكتشافها وهو بذلك يكتسب معلومات ومعارف أكثر من العامل اخلارجي والطفل حياول‬
‫فك لعبته يف أجزاء ويدرس كل جزء فيها على حدة مث حياول تركيبها مرة أخرى عن طريق احملاولة‬
‫واخلطأ ورغم أنه غالباً ما يفشل يف إعادة تركيب األشياء كما كانت عليه من قبل إال أنه جيد لذة‬
‫وشوقاً كبرياً يف فهمها‪.‬‬

‫‪ - 4‬التفكير الحدسي ( ‪:) Intuitive thinking‬‬


‫البناء املعريف للطفل يكون يف هذه املرحلة يعتمد يف تفكريه بشكل أكرب على حواسه وختيله‪،‬‬
‫وهذا هو ما يسميه '' بياجيه '' بالتفكري " احلدسي " هو ذلك الذي خيمن فيه الطفل احلل بناءا‬
‫على ما تظهره له حواسه‪.‬‬

‫يذكر ( قطامي‪ 2111 ،‬م) مميزات هذه المرحلة بما يلي‪:‬‬

‫‪ - 2‬يستخدم األطفال انطباعاهتم احلسية بدرجة أكرب من استخدامهم للمنطق‪.‬‬

‫‪ - 2‬ال يزال األطفال ميارسون التفكري التحويل‪.‬‬

‫‪ - 1‬ال يستطيع األطفال القيام بعمليات ذهنية حقيقية رغم أهنم يتعاملون مع أشياء واقعية‬

‫‪ - 1‬مازالت انطباعاهتم وإدراكاهتم احلسية تقيد تفكريهم‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ب – خصائص النمو الجسمية (‪:) Physical Traits‬‬
‫هناك فروق فردية بني األطفال مما جيعل منوهم خمتلفاً فيما بينهم اختالفاً كبرياً وهناك أطفال ينمون‬
‫مبعدل أسرع من غريهم يف نواحي جسمية معينة وينمون ببطء يف نواحي جسمية أخرى وعلى‬
‫الرغم من أن هناك قواعد وفرتات شبه حمددة النضج إال أن عملية النضج عملية نسبية ختتلف من‬
‫طفل آلخر فكل طفل له شخصيته اليت هي نتاج عوامل وراثية وبيئية جتعل منه شخصاً خمتلفاً عن‬
‫غريه من األطفال واخلصايص اجلسمية ملرحلة ما قبل املدرسة من (‪ )5-2‬سنوات‪.‬‬

‫‪ -1‬النمو الجسمي‪:‬‬
‫نصادف يف هذه املرحلة من النمو أي بني ( ‪ 5-2‬سنوات ) هدوءًا نسبياً يف النمو اجلسمي تقابله‬
‫زيادة يف النمو العقلي مبظاهره املختلفة اإلدراكية واللغوية‪.‬‬

‫ينمو اجلسم إذ يزيد وزن الطفل حوايل ‪ 2‬كغ كل سنة بينما منو الرأس يكون بطيء ويف هناية هذه‬
‫املرحلة يصبح رأسه يساوي تقريبا رأس الراشد وتزداد العظام حجما وصالبة مع زيادة سنه‪ ،‬وهنا‬
‫الصبيان يتفوقون على البنات يف عمر ( ‪ 6‬سنوات ) يف القدرة العضلية‪ ،‬وباملقابل تتقدم البنات‬
‫على الصبيان لسنة كاملة يف نسبة النضج ومنو اجلهاز العظمي ودرجة التوتر العصيب العضلي‬
‫واالستعدادات احلركية أكرب لدى الصبيان‪.‬‬

‫تكتمل األسنان اللبنية عددا ومع هناية املرحلة تبدأ األسنان اللبنية يف التساقط تدرجييا لتعوضها‬
‫األسنان الدايمة‪.‬‬

‫يصل طول الطفل يف السنة ( ‪ ) 1‬حوايل ‪ 12‬سم‪ ،‬يف السنة ( ‪ 5 ،1‬و‪ ) 6‬يكون النمو بطيئا‬
‫بينما تنمو العظام يف الطول وتنخفض نسبة الشحوم يف اجلسم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ - 2‬النمو الحركي‪:‬‬
‫الزيادة يف نضج اجلهاز العصيب وقر النسبة اجلسمية من تلك اليت يكون عليها الراشد‪ ،‬يوفر‬
‫األساس الالزم لزيادة النمو يف املهارات احلركية ويتدخل هنا أيضا التعلم‪ .‬مبجرد تعلم املشي تبدأ‬
‫املهارات يف الظهور وأوهلا اجلري والقفز‪.‬‬

‫‪ -‬يف سن ( ‪ :) 1‬يستطيع اجلري بسالسة أكرب فيسرع ويبطئ ويستدير ويقف فجأة دون أية‬
‫صعوبة‪ ،‬يصعد الدرج‪ ،‬يقفز برجليه االثنني ملسافة قدم واحدة‪ ،‬وتنمو لديه بعض املهارات جتعله‬
‫كاينا اجتماعيا فيستطيع أن يغسل يديه‪ ،‬يطعم نفسه دون إراقة كبرية ملا يتناوله يستطيع الذها‬
‫للمرحاض باستجابته للتعليمات اخلاصة‪ ،‬يستطيع أيضا أن يبين برجا من ‪ 9‬مكعبات وأن يرسم‬
‫دايرة بعد أن كان يرسم خطأ مستقيما‪.‬‬

‫‪ -‬يف سن ( ‪ :) 1‬يصبح يف إمكانه القفز من أعلى الدرج أو السلم‪ ،‬بدأ بتخيل ما ميكن أن‬
‫يكون شبيها بالطريان‪ ،‬ويصبح ميارس اجلري كوسيلة للعب وليس للجري يف حد ذاته‪ ،‬ومع أن‬
‫سرعته حمدودة لقصر رجليه وعدم إتقان التوازن بعد‪ ،‬إال أن ذلك ال يعوقه عن عملية اجلري لوقت‬
‫كبري‪ ،‬يستطيع أيضا رمي الكرة بذراع مستقل بعدما كان يف سن ( ‪ ) 2‬و( ‪ ) 1‬يقذف الكرة‬
‫بكل جسمه‪.‬‬

‫‪ -‬يف سن ( ‪ :) 5‬هنا حيقق قدر كبري من التوازن ويصبح لعب الكرة أسهل وأمتع وتظهر ليديه‬
‫السيطرة على العضالت الدقيقة حيث يستطيع أن يرسم خطوطا مستقيمة يف كل االجتاهات‪.‬‬

‫‪ -‬يف سن ( ‪ :) 6‬يستطيع أن حيقق تآزرا كافيا بني العني واليد والتوفيق والسيطرة على احلركات‬
‫الدقيقة ليصل بذلك إلظهار مهارة حقيقية يف لعب الكرة‪.‬‬

‫ويبدي األطفال يف هذه املرحلة ( ‪ 5-2‬سنوات ) غمارا شديدا باستخدام أجسامهم يف القيام‬
‫باملهارات‪ ،‬ويتعلموهنا بسهولة إذا أتيحت هلم الفرصة ألهنا تؤكد لديهم الشعور بالكفاءة والذاتية‪.‬‬
‫ولكن قد تكون هناك مهارات هلا داللة خاصة بالنسبة للطفل وهي مهارة ركو الدراجة ثالثية‬
‫العجالت‪ ،‬وترجع أمهيتها بأهنا متكنه من اإلسراع واالستدارة والعودة للوراء واستخدام البوق والقيام‬

‫‪17‬‬
‫باجملازفات وتساعده هذه اآللة على التمثل بالكبار وهي شيء من جمموع األشياء اليت ترمز للمزيد‬
‫من االستقالل عن األسرة واملزيد من التوحد مع األنداد‪.‬‬

‫‪ -3‬نمو العضالت الكبيرة قبل العضالت الصغيرة‪:‬‬


‫نتيجة لنشاط الطفل الزايد وسيطرته على جسمه وقدرته على اجلري والتسلق والقفز تنمو‬
‫عضالته الكبرية الضرورية لتلك األنشطة نتيجة الستخدامه هلا باستمرار مث تأيت عملية اهتمام‬
‫الطفل باألعمال واملهارات اليدوية الدقيقة اليت تتطلب منو العضالت الدقيقة يف مرحلة متأخرة‪،‬‬
‫ويف أواخر مرحلة الطفولة يستطيع الطفل أن حيقق قدراً كبرياً من التوازن ويستطيع أن حيقق توافقاً‬
‫كافياً بني العني واليد وتظهر بوادر السيطرة على احلركات الدقيقة‬

‫جـ ‪ -‬خصائص النمو االنفعالية )‪:) Emotional Traits‬‬


‫اخلصايص االنفعالية للطفل يف هذه املرحلة تتلخص يف تعرض الطفل ألزمات نفسية حادة‬
‫ونوبات غضب شديدة ألن هذه الفرتة تتميز بأهنا فرتة قلق وصراع انفعايل داخلي عميق والطفل‬
‫يف هذه املرحلة مير مبرحلة انتقال بني االعتماد على األم وبني االستقالل الذايت وحماولة إثبات‬
‫شخصيته ومييل إىل العناد واإلصرار على الرأي فيحاول أو يعارض بعض األوامر ليخترب نفسه‬
‫وقدرته على االستقالل ومنها ايضا‪:‬‬

‫‪ -1‬سرعة االستجابة للمثيرات‪ :‬حيث يكون لدى الطفل يف هذه املرحلة من النمو استعداداً‬
‫كبرياً لالستجابة للمثريات واملؤثرات البيئة من صوت وضوء وحركة وملس ويستجيب هلا بسرعة‬
‫ولكن حبركة عشوايية‪ ،‬انعكاسية حتتاج إىل توجيه سليم من خالل أنواع النشاط والرعاية الرتبوية‬
‫املوجهة‪.‬‬

‫‪ -2‬كثرة االنفعاالت وسرعتها‪ :‬يتميز الطفل يف هذه املرحلة بسرعة انفعاالته وسرعة غضبه‬
‫وثورته العارمة اليت سرعان ما تنطفئ ليعود مرة أخرى إىل حالته الطبيعية من اهلدوء واالستقرار‬
‫ويتحكم يف ذلك عوامل داخلية منها الطاقة الزايدة والكامنة يف الطفل واليت جتعله شديد التأثر مبن‬
‫حوله باستمرار ومنها عوامل خارجية مثل معاملة الوالدين وسلوك الكبار معه‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -3‬الخوف‪ :‬وهو من أهم املظاهر االنفعالية يف هذه املرحلة واملخاوف إذا كانت طبيعية فإهنا‬
‫حتقق وظيفة صحية (اخلوف من الطريق العام أو احليوانات املتوحشة‪ ،‬أما إذا كانت غري طبيعية‬
‫فإهنا تؤثر بشكل كبري على شخصية الطفل حيث إهنا تعوق عملية غرس االستقاللية واالعتماد‬
‫على النفس داخل نفس الطفل‪.‬‬

‫‪ - 4‬إدراك الذات‪ :‬يف هذه املرحلة يشعر الطفل بذاته أكثر ويعرف وظايف أعضايه‪ ،‬فيدرك‬
‫جنـسه وأنـه مغاير للجنس اآلخر‪.‬‬

‫‪ - 5‬انفعال الحب‪ :‬يف البداية يرتكز حب الطفل علي ذاته؛ حيث يكون هو موضوع احلب من‬
‫اآلخرين ومن نفسه‪ ،‬وحبه لوالديه ما هو إال استثارة حلبهما له حىت يلبيا له كل رغباته؛ ذلك أن‬
‫الطفل يشعر بقدرة غري عادية‪ ،‬ويثور علي القيود اليت يفرضها عليه الوالدان‪.‬‬

‫باالحتجاج اللفظي‪ ،‬واألخذ بالثأر أحيانًا‪،‬‬ ‫‪ - 6‬الغضب‪ :‬تظهر نوبات الغضب املصحو‬
‫أيضا العناد واملقاومة والعدوان‪ ،‬وخاصة عند حرمان الطفل من إشباع حاجاته‪.‬‬
‫ويصاحبها ً‬

‫‪ - 7‬األحالم المزعجة‪ :‬تنتا الطفل يف هذه املرحلة بدرجة أكرب نسبيًا من أية مرحلة أخري‬
‫ويكون نومه مضطربًا‪.‬‬

‫‪ - 8‬الغيرة‪ :‬شعور الطفل بالغرية عند ميالد طفل جديد‪ ،‬وذلك بسبب حتول االهتمام عنه بعد‬
‫أن كان موضع االهتمام‪.‬‬

‫‪ - 9‬التعبير االنفعالي‪ :‬جيد الطفل ً‬


‫تعبريا عن حياته االنفعالية يف جماالت عديدة‪ ،‬مثل‪ :‬األحالم‪،‬‬
‫واللعب‪ ،‬مما قد خيفف عنه حدة تلك االنفعاالت‪ ،‬كما يعترب يف نفس الوقت وسيلة جيدة‬
‫للكشف عنها‪ ،‬بل ولعالجها أيضا‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫د – خصائص النمو االجتماعية ( ‪:) Social Traits‬‬
‫تتميز مرحلة الطفولة مبجموعة من اخلصايص االجتماعية حيث إن الطفل يف هذه املرحلة يعمل‬
‫على تكوين عالقات اجتماعية مع اآلخرين ويفضل اللعب مع فئات قليلة العدد كما أنه مييل إىل‬
‫الزهو واخلياالت ويغلب عليه حب الظهور ويبدأ اجتاه التعاون يف هذه املرحلة يف الظهور عند‬
‫الطفل كما أنه يف هذه املرحلة تغرس يف نفوس األطفال الكثري من القيم واالجتاهات األخالقية‬
‫واخلطأ واخلري والشر وذلك عن طريق اآلباء‪،‬‬ ‫واالجتماعية وفيها أيضاً تتعدد مفاهيم الصوا‬
‫ويزداد تفاعل الطفل يف هذه املرحلة مع الوسط احمليط ويكون مستعداً لتعلم النظم اليت جتهزه لكي‬
‫يكون عضواً يف اجملتمع ويكتسب العادات والتقاليد املوجودة يف هذا اجملتمع وكذلك يصبح أكثر‬
‫قدرة يف أن يضع يف اعتباره شعور اآلخرين ويقبل أهداف اجلماعة‪ .‬ونوجزها ايضا ىف النقاط‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬العالقات االجتماعية‪ :‬تتسع دايرة العالقات والتفاعل االجتماعي يف األسرة‪ ،‬ومع مجاعة‬
‫الرفاق باتساع عامل الطفل‪ .‬ويزداد اندماج الطفل يف الكثري من األنشطة وتعلم اجلديد من‬
‫الكلمات واملفاهيم‪ ،‬ومير خبربات جديدة هتيئ له االنتقال من كاين بيولوجي إيل كاين اجتماعي‪.‬‬

‫‪ -2‬الصداقة‪ :‬يستطيع الطفل أن يصادق اآلخرين‪ ،‬ويلعب معهم‪ ،‬ويستطيع أن حيادثهم‪ .‬وجناحه‬
‫يف العالقات االجتماعية خارج املنزل يتوقف علي نوع اخلربات اليت يتلقاها يف تربيته علي أيدي‬
‫والديه‪ ،‬يزداد بالتدريج مقدار الوقت لدى الطفل يف اللعب املشرتك‪ ،‬ويزداد طول فرتة األعمال‬
‫اجلماعية‪ ،‬كما أن اجلماعة اليت ينضم إليها تكون أكرب من ذي قبل وأشد تعقيدا‪.‬‬

‫‪ -3‬التعاون‪ :‬يظهر (الفريق) يف حياة الطفل‪ ،‬وفيه يصبح الطفل واعيًا بوجود اآلخرين‬

‫‪ -4‬الزعامة‪ :‬الزعامة عند الطفل يف هذه املرحلة وقتية‪ ،‬ال تكاد تظهر عنده حىت ختتفي‪ ،‬وعندما‬
‫دخول املدرسة تكون معامل شخصيته قد متيزت خبصايصها ومساهتا‪،‬‬ ‫يصبح الطفل علي أعتا‬
‫فنجد أن بعض األطفال يتسمون بالزعامة والقيادة والبعض اآلخر حيب الظهور‪ ،‬ومنهم من يفضل‬
‫االنطواء‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -5‬المكانة االجتماعية‪ :‬تعترب هذه الفرتة هي السنوات احلرجة يف عملية التطبيع االجتماعي‬
‫كما وكي ًفا علي خربات الطفل والظروف البيئية اليت يتعرض‬ ‫للطفل‪ ،‬ويتوقف السلوك االجتماعي ّ‬
‫هلا وعالقته هبا‪ ،‬ويشمل ذلك سلوك القيادة‪ ،‬والسيطرة والتبعية واملسايرة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -6‬المنافسة‪ :‬مييل الطفل إيل املنافسة اليت تظهر لديه يف الثالثة‪ ،‬وتبلغ ذروهتا يف اخلامسة‪.‬‬

‫‪ -7‬العناد‪ :‬يكون العناد يف ذروته حىت العام الرابع‪ ،‬ويتضح ذلك يف الثورة علي النظام األسري‪،‬‬
‫وعلي سلطة الكبار‪ ،‬وعصيان أوامرهم‪ ،‬وإذا كان نظام الرتبية تسلطيًّا عقابيًّا فإنه يؤدي بالطفل إيل‬
‫تنمية العصيان والتمرد‪ ،‬وكذلك القيام بالسلوك العدواين والنسحايب‪.‬‬

‫‪ -8‬االستقالل‪ :‬مييل الطفل حنو االستقالل يف بعض األمور‪ ،‬مثل‪ :‬تناول الطعام‪ ،‬واللبس‪ ،‬إال أنه‬
‫ما زال يعتمد إيل حد كبري علي اآلخرين‪ ،‬واالستقالل ال يتحقق جلميع األطفال حيث توجد‬
‫فروق فردية ومسات شخصية خمتلفة‪ .‬الطفل الذي يهتم بأقرانه ويقضي وقتاً أطول معهم ويقبل أن‬
‫يعطي ويأخذ هو طفل ذو كفاءة اجتماعية‬
‫‪ -9‬رغبة الطفل يف هذه املرحلة للخروج للشارع تظهر تدرجييا وال نستطيع كبحه‪ ،‬إذ سرعان ما‬
‫جيد فرصة للخروج مع أخوه أو قريبه خيرج وبعدما يعود للبيت تكون قد تكونت لديه مشاعر‬
‫الرضى عن النفس واالطمئنان إىل قدراته‪.‬‬

‫‪ -22‬قدرة الطفل على عمل يف اجلماعة والتعاون معها يف لعبة مشرتكة يكون بعد سن ( ‪،) 1‬‬
‫وإذا تكونت مجاعة جيب أال يزيد عددهم عن (‪ ) 1‬وهي معرضة للتفكك ألقل سبب‪.‬‬

‫‪ -22‬وجد في دراسة أن ‪ %59‬من األطفال بني سن ( ‪ ) 1‬و( ‪ ) 1‬سنوات يلعبون يف‬


‫مجاعات مكونة من طفلني أو ( ‪ ) 1‬أو ( ‪ ) 1‬أطفال‪ ،‬و‪ %1‬من بينهم يلعبون فرادى‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬خصائص النمو الخلقية‪:‬‬

‫أيضا سلوك العناد وعدم الطاعة‪ ،‬فيجذ‬ ‫يبدأ الطفل يف تعلم السلوك اخللقي‪ ،‬ويظهر لديه ً‬
‫االنتباه إليه‪ ،‬وتوجد فروق فردية بني اجلنسني يف السلوك‪ ،‬فاألوالد مييلون إيل التخريب‪ ،‬بينما متيل‬

‫‪21‬‬
‫البنات إيل العناد‪ ،‬وتظهر مشكالت السلوك يف التبول الالإرادي والتخريب‪ ،‬ونوبات الغضب‪،‬‬
‫والعصبية‪.‬‬

‫واخلطأ‬ ‫ويطبق مقاييس الصوا‬ ‫و يأخذ معايريه السلوكية واجتاهاته االجتماعية من األم واأل‬
‫على نفسه وغريه من األطفال يف ضوء ما وجده يف أسرته ولدى احمليطني به‪ ،‬نتيجة لتعرضه‬
‫ملتغريات التنشئة االجتماعية من ثوا وعقا وتقليد وتوحد‪ ،‬وغريها من األساليب‪.‬‬

‫‪ -‬يلعب مفهوم التقمص عند " فرويد " دورا هاما يف امتصاص الطفل للقيم األخالقية السايدة‬
‫فعن طريق هذا التقمص تنتقل إليه املعايري االجتماعية ومستويات السلوك اخللقي اليت تسهم يف‬
‫تكوين األنا األعلى لدى الطفل‪.‬‬

‫‪ -‬الشاهد على ظهور السلوك اخللقي لدى الطفل يف هذه الفرتة (‪ 6-1‬سنوات) ظاهرة تربير‬
‫السلوك وتقدمي األعذار مثال‪ :‬كقوله (ال أفعل ذلك ألن أمي ال ترضى عنه ) وهذا يظهر لنا مدى‬
‫إدراكه ملستوى السلوك املتطلب منه طرف الكبار‪.‬‬

‫‪ -‬مالحظة‪ :‬جيب توحيد نوع القيم واملعايري وثباهتا يف اجتاه واحد على صعيد األسرة على األقل‪،‬‬
‫وما تقوله األم حيصل تناقض أيضا للطفل ويضطر‬ ‫فإذا كان هناك تناقض بني ما يقوله األ‬
‫نظام القيم لديه وبالتايل يفسد منوه االجتماعي واخللقي‪ ،‬وينتج لديه عدم ثقة بأحكام الكبار‬
‫وعدم االنصياع لقوانني اجلماعة وقيمها وتقاليدها‪.‬‬

‫اللغوية‪:‬‬ ‫و – خصائص النمو‬


‫يقول دوالكروا ‪ Delacroix‬أن اللغة يف هذه املرحلة‪ :‬هي حتول فوضوي من عامل من‬
‫اإلحساسات إىل عامل من األشياء والطفل هنا يشعر بفرح شديد حني يكشف أن لكل شيء امسا‬
‫ويتساءل دون كلل يف سن ( ‪ )1‬و( ‪ )1‬واكتسا كلمة جديدة يف هذه الفرتة يعين إضافة خربة‬
‫عقلية وجتربة نفسية وأيضا عالقة اجتماعية جديدة‪ ،‬وتتسم كلمات الطفل يف هذه املرحلة بوضوح‬
‫املعىن وحتديده وبعدها عن الغموض على غري احلال يف الفرتة السابقة هلا‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫وفهما‪ .‬وهناك‬ ‫‪ -1‬سرعة النمو‪ :‬تعترب هذه املرحلة من أسرع مراحل النمو اللغوي حتصيال ً‬
‫وتعبريا ً‬
‫قادرا علي املشي‬
‫عالقة وثيقة بني قدرة الطفل علي الكالم وقدرته علي املشي‪ ،‬فكلما كان الطفل ً‬
‫الصحيح؛ تزداد قدرته علي تعلم الكالم واكتسا كثري من الكلمات‪.‬‬

‫‪ -2‬مظاهر النمو اللغوي‪ :‬من مظاهر النمو اللغوي يف هذه املرحلة‪ :‬الوضوح‪ ،‬ودقة التعبري‪،‬‬
‫وحتسن النطق‪ ،‬واختفاء الكالم الطفويل‪ ،‬وازدياد فهم كالم اآلخرين‪ ،‬والقدرة علي‬
‫والفهم‪ُّ ،‬‬
‫اإلفصاح عن احلاجات واخلربات‪ ،‬والقدرة علي صياغة مجل صحيحة طويلة‪ ،‬وكذلك استخدام‬
‫الضماير واألزمنة‪.‬‬

‫‪ -3‬مراحل النمو اللغوي‪ :‬يمر التعبير اللغوي في الطفولة بمرحلتين‪:‬‬


‫أ ‪ -‬مرحلة الجمل القصيرة‪ :‬حيث تكون من (‪ )1‬إيل (‪ )1‬كلمات‪ ،‬وتعرب عن معين‪ ،‬رغم‬
‫أهنا ال تكون صحيحة من ناحية الرتكيب اللغوي‬

‫‪ -‬مرحلة الجمل الكاملة‪ :‬حيث تتكون اجلمل من (‪ )1‬إيل (‪ )6‬كلمات‪ ،‬وتتميز بأهنا‬
‫تعقيدا يف التعبري‪.‬‬
‫ُمجَل مفيدة تامة أكثر ً‬

‫‪ -4‬القدرة علي التواصل‪ :‬علي الرغم من متكن الطفل من اللغة يف هذه املرحلة‪ ،‬فإنه يظل يعاين‬
‫قصورا من حيث القدرة علي التواصل مع اآلخرين‪.‬‬
‫ً‬

‫تزايد عدد الكلمات‬ ‫العمر‬ ‫نمو مفردات‬


‫‪-‬‬ ‫شهر‬ ‫سنة‬ ‫الطفل‬
‫‪196‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6 - 3‬‬
‫‪2222‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنوات)‬
‫‪2512‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2162‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2262‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪23‬‬
‫‪2219‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2566‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫خصائص االطفال الموهوبين فى مرحلة الطفوله المبكره‪:‬‬


‫تعد اخلصايص السلوكية لألطفال املوهوبني أمراً أساسياً يف تنشئة أطفال ما قبل املدرسة‪،‬‬
‫فمن خالل معرفتها والوعي هبا من قبل املعلمني وأولياء األمور‪ ،‬ميكن التعرف إىل األطفال‬
‫املوهوبني‪ ،‬والتعامل معهم‪ ،‬والعمل على تلبية حاجاهتم‪ .‬من أهم خصايص األطفال املوهوبني يف‬
‫مرحلة ما قبل املدرسة‪ ،‬والسلوكيات الدالة عليها‪:‬‬

‫‪ - 1‬خصائص في التطور اللغوي‪:‬‬


‫يستخدم كلمات كثرية‪ ،‬ويُرّكب مجالً طويلة ومعقدة‪ .‬يتحدث مع نفسه متالعباً باألصوات‬
‫عرب عن نفسه بشكل جيد‬ ‫ومعاين الكلمات‪ .‬يتميز بطالقة لغوية وتعابري أعلى من مستوى عمره‪.‬يُ ّ‬
‫وواضح‪ .‬يتعلّم مبكراً‪ ،‬وقد يتقن القراءة يف عمر (‪ )1-1‬سنوات إذا ما مت االهتمام هبذا اجلانب‪.‬‬
‫ميتلك خمزوناً كبرياً حول عدد من املوضوعات يفوق فيها من هم يف مستوى عمره‪.‬‬

‫‪ - 2‬خصائص في التطور اإلبداعي‪:‬‬


‫يظهر خياالً خصباً يف أفكاره ورسومه وقصصه‪ .‬يبتكر أصدقاء من وحي اخليال‪ .‬يستخدم‬
‫اليت تتطلب تفكرياً عميقاً‪،‬‬ ‫واأللوان واألدوات بطرق خيالية وخمتلفة‪ .‬مييل إىل األلعا‬ ‫األلعا‬
‫ويطور قواعد وقوانني جديدة يف أثناء اللعب‪ .‬مييل إىل ممارسة األلعا اليت تتطلب جمهوداً ذهنياً‪.‬‬
‫املخصصة ملن هم أكرب منه سناً‪ .‬يستطيع تركيب أجزاء األشياء غري‬ ‫مييل إىل ممارسة األلعا‬
‫املرتابطة لتكوين أشكال متكاملة‪ ،‬وعمل األشياء بشكل منفرد‪ .‬يثابر وال يستسلم بسهولة يف أثناء‬
‫أداء املهمة‪ .‬مييل إىل املغامرة‪ ،‬ولديه درجة عالية من حب الفضول‪ .‬يستمتع ويتالعب بالكلمات‬
‫واألفكار‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ - 3‬خصائص في تطور األداء الحركي‪:‬‬
‫يتحكم حبركاته بشكل جيد ومتناسق‪ .‬يتحكم باألدوات الصغرية كاملقص واألقالم بسهولة‪.‬‬
‫ميشي ويتسلّق ويركض بصورة متوازنة يف سن مبكر‪ .‬يستخدم حواسه بشكل جيد‪ ،‬وأحياناً بشكل‬
‫الفت‪ .‬ميتاز بنشاط حركي عال‪ ،‬ويبتكر حركات غري عادية‪ .‬ميارس األلعا اليت حتتاج إىل جمهود‬
‫عضلي‪.‬‬

‫‪ - 4‬خصائص في التطور االجتماعي والقيادي‪:‬‬


‫يرغب بالقيام يف األعمال اخلاصة به بنفسه وبشكل مستقل‪ .‬مييل إىل مصاحبة طفل أو طفلني‪.‬‬
‫يرغب باللعب بشكل منفرد أحياناً‪ .‬ينظم نشاطات اللعب ويقودها‪ .‬يتعامل مع من هم أكرب منه‬
‫حساس ملشاعر اآلخرين حنوه‪.‬‬
‫سناً بيسر ومودة‪ .‬يشعر باآلخرين‪ّ .‬‬

‫‪ - 5‬خصائص في التطور المعرفي‪:‬‬


‫يبدي سرعة عالية يف التفكري‪ .‬مييل إىل اللعب باأللعا اليت تستدعي التفكري والتحدي‪ .‬يرى‬
‫العالقات بني األشياء‪ .‬يربط األفكار املتباعدة بطرق جديدة‪ .‬يرغب يف التعرف إىل كيفية عمل‬
‫األشياء ويتساءل حوهلا‪ .‬يتمتع بقدرة على االنتباه لفرتة أطول من األطفال اآلخرين من العمر‬
‫ميل سريعاً من األعمال الروتينية‪ .‬يتعلم مبكراً‪ .‬ميتلك القدرة على اإلتقان السريع‬
‫نفسه‪ ،‬و ّ‬
‫للمعلومات واسرتجاعها‪ .‬حيب املعلومات والتعرف إىل األشياء ذات العالقة بالشعو األخرى‪.‬‬
‫يستمتع باالطالع على معلومات حول الكاينات احلية والطبيعة‪.‬‬

‫خصائص األطفال ذوى االحتياجات الخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة‪:‬‬


‫من بني املشكالت اليت تواجه ـ خالل مرحلة الطفولة املبكرة ـ سواء من جانب الوالدين أو‬
‫املعلمني وجود أطفال لديهم احتياجات خاصة والطفل صاحب االحتياج اخلاص يف تعريف‬
‫مبسط هو " كل طفل يبعد مستوى أدايه العقلي ومهاراته االجتماعية عن املتوسط بوضوح حبيث‬
‫حيتاج إىل رعاية وتعليم خاص ليصل ألقصى قدراته "‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ونظـراً ألن الـتوجهات الـحديثة فـي رعـاية هـؤالء األطفال وتعليمهم تؤكد أوال عـلى ضـرورة السـعي‬
‫بكـافة السـبل والـوسايل لالكتشـاف املبكـر هلؤالء األطـفال والتشـخيص الـدقيق الحـتياجاهتم‬
‫الـخاصة‪ .‬والتـدخل املبـكر واملاليم لذلك‪ ،‬وثانيـاً ضـرورة دمـج هـؤالء األطـفال واستـيعاهبم دمـجاً‬
‫واستيعاباً كاملني مع األطفال العاديني يف خمتلف مراحل رعايتهم وتعليمهم ابتداء من مرحلة‬
‫الطـفولة املبـكرة‪ ،‬لذلك يلـزم أن يكون مجيع العاملني واملتعاملني مع هؤالء األطـفال على معـرفة‬
‫ودراية بأهم اخلصايص والسمات املميزة هلؤالء األطفال وطـرق اكتشافهم والتدخل حياهلم‪ .‬كما‬
‫يلزم ان يلم مجيع هؤالء بأفضل خطوات وطـرق التصرف يف حالة اإلحساس بوجود طفل له‬
‫احتياج خاص‪ ،‬ويلزم أن يكـون عـلى علم باملراكز املتخصصة واألماكن اليت ميكن أن يتجه إليها يف‬
‫مثل هذه احلاالت‪.‬‬

‫وقد وجد من الضروري عند عرض خصايص منو األطفال خالل مرحلة الطفولة املبكرة التنبيه‬
‫لقضية األطفال ذوي االحتياجات اخلاص ة حول هؤالء األطفال للعديد من األسبا اهلامة منها‬
‫االجتاهات السلبية حنو هؤالء األطفال‪ ،‬وغيا الوعي وعدم توفر رعاية طبية لألطفال عند امليالد‬
‫ومن مث عدم اإلبالغ عن العديد من هذه احلاالت‪.‬‬

‫‪ .2‬خطورة قضية األطفال ذوي االحتياجات اخلاصة وضرورة التصدي هلا لضمان حصول هؤالء‬
‫األطفال على حقهم العادل يف الرعاية والتعليم والرتبية والتنمية‪.‬‬

‫‪ .2‬كرب حجم هذه الظاهرة وطبيعتها الرتاكمية اليت تضيف أعدادا جديدة يف كل عام‪.‬‬

‫‪ .1‬نقص بل غيا اإلحصاييات الدقيق‬

‫‪ .1‬اخنفاض ما يتوفر من خدمات خاصة هبؤالء األطفال يف كثري من الدول العربية‪.‬‬

‫التدخل من الوقاية األولية‬ ‫‪ .5‬خطورة بل حتمية التدخل املبكر حيال هذه الظاهرة ليقرت‬
‫ولتجنب املضاعفات‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ .6‬االجتاهات احلديثة لدمج واستيعا ة وتدارسها مع اخلرباء واملتخصصني املعنيني هبذه املرحلة‪.‬‬
‫وكان وراء هذا القرار العديد من األسبا اهلامة لعل أمهها ما يلي‪:‬‬

‫هؤالء األطفال مع العاديني من البداية وهو ما يستلزم تعديل االجتاهات حنوهم وإعداد املعلمني‬
‫واألسر واألطفال واجملتمع بشكل عام لتقبلهم واستيعاهبم‪.‬‬

‫جلميع هذه األسبا وغريها وجد من الضروري طرح هذا اجلانب عند معاجلة معامل وخصايص‬
‫منو األطفال خالل مرحلة الطفولة املبكرة وتدارسها مع اخلرباء واملتخصصني يف هذه املرحلة للتنبيه‬
‫إىل خطورهتا وشحذ اهلمم للعمل من أجلها واختاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات وجهود‬
‫للتصدي احلقيقي اجلذري والفعال حياهلا‪.‬‬

‫أبرز انفعاالت األطفال في مرحلة الطفولة المبكرة ما يلي‪:‬‬


‫‪ - 1‬الخـوف‪:‬‬

‫يعترب اخلوف أحد االنفعاالت األولية والذي يساعد اإلنسان على البقاء‪ ،‬فخوف الطفل مـن‬
‫مـصدر معني يؤدي إىل إحساسه بفقدان األمن مما يولدً سلوكا ملواجهة املوقف املخيف يتمثل يف‬
‫اهلرو ً بعيدا عن مصدر اخلوف مع ظهور بعض التغريات الفسيولوجية كتسارع نبضات القلب‪،‬‬
‫وسـرعة التنفس‪ ،‬وشـخوص العني‪ ،‬وارتعا األطراف‪ ،‬ويقلد األطفال يف العادة الكبار يف خماوفهم‪،‬‬
‫وبالذات األم كونه م أكثرً التصاقا به ا‪ .‬واخلوف جيد ما مل يزداد حىت يصبحً معيقا لنمو الطفل‪.‬‬
‫يقول ( الزعيب‪ 2222 ،‬م ‪ ً252( /‬نقال عن‪ 1935 ،Jersild& Holms :) " ) :‬إن‬
‫الـذكاء العـايل يتخيلون اخلطر احملتمل الوقوع أكثر من غريهم‪ ،‬واملخـاوف إذا كانـت‬ ‫أصحا‬
‫طبيعيـة فإهنـا حتقـق وظيفـة صحيحة‪ ،‬ولكن املبالغة يف شدة اخلوف وكثرة تكراره يؤدي إىل إعاقة‬
‫النمو "‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ - 2‬الغضب‪:‬‬

‫األطفال يف هذه املرحلة سريعو الغضب‪ ،‬متقلبو املزاج‪ ،‬فهم يغضبون ألت فه األسبا‬
‫وسرعان مـا يرضون‪ .‬ويعترب الغضب انفعال صحي يؤدي الطفل من خاللهً دوراً هاما لنمو‬
‫الذات‪ ،‬حيث يعترب الغضب أحد أساليب إثبات الذات‪ ،‬ولكن من املهم عدم السماح للطفل‬
‫بأخذ ما يريد من خالل ثورات الغضب وإال فـسوف يعمد الوالدان عند ذلك إىل توسيع حاجات‬
‫الطفل‪ ،‬مما يعين مكافأة الطفل على ثوراته الغضبية‪.‬‬

‫‪ - 3‬الغيـرة‪:‬‬

‫وهي عبارة عن شعور الطفل خبطر يهدد مكانته العاطفية لدى من حيـب كالوالـدين‪ ،‬ويربز هـذا‬
‫الشعور بعنف مع قدوم طفل جديد‪ ،‬سواء من والدته أو طفل زاير وحنو ذلك‪ ،‬وتظهر الغيـرة فـي‬
‫سـلوك عدواين ضد من يهدد مكانة الطفل‪ ،‬وعلى الوالدين مراعاة مشاعر الطفل وعدم مواجهة‬
‫سلوكه العدواين الناتج عن الغرية بعقا أو بشد ة‪ ،‬فإن فعلوا ذلك فقد يتعرض الطفل للنكوص‬
‫فيمص أصابعه أو يتبول على نفـسه‪ ،‬أو يصا بأمراض نفسجسمية كالقيء واحلزن الشديد وحنو‬
‫ذلك‪ .‬يقول ( الزغيب‪ 2222 ،‬م‪) ،‬ص‪“ 251‬فإذا عوقـب الطفل بشدة على ذلك السلوك‬
‫العدواين‪ ،‬فقد تتخذ الغرية عندهً مظهرا آخر مثل النكوص كمص األصـابع‪ ،‬أو أمراض‬
‫سيكوسوماتية‪ ،‬كالقيء والعزوف عن الطعام واخلوف الشديد "‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫بعض مشاكل المرحلة‪:‬‬
‫‪ - 1‬التبول الالإرادي‬

‫وهي مشكلة منتشرة بني األطفال أثناء نومهم يف الليل يف سن كان ينتظر منهم أن يكونوا قد‬
‫تعودوا على ضبط جهازهم البويل‪.‬‬

‫تعريف التبول الالإرادي ‪ :Enuresis‬بأنه تكرار تصريف البول ال إراديا بعد سن الثالثة‪ ،‬هو‬
‫غالبا ما يكون تبوال خالل الليل‪ ،‬وحيدث نتيجة عدة أسبا نفسية جسيمة وهو شكوى وليس‬
‫عرض يف هذه املرحلة من مراحل الطفولة اليت ينتظر فيها من األطفال أن يكونوا قد تعودوا ضبط‬
‫جهازهم البويل واالستيقاظ لتفريغ ما جتتمع يف مثانتهم من بول‪.‬‬

‫نسبة حدوث التبول الالإرادي بين األطفال‪:‬‬


‫خيتلف سن ضبط اجلهاز البويل من سن إىل آخر ذلك يرجع بعضها إىل حساسية اجلهاز البويل‬
‫واىل حجم املثانة وسعتها‪ ،‬وسن ضبط هذا اجلهاز ميكن أن يقع يف الثالثة ولو أن بعضهم‬
‫يضبطونه قبل سن الثانية‪ ،‬وإذا استمر التبول وهو نايم إىل ما بعد الرابعة فهنا جيب استشارة‬
‫الطبيب‪.‬‬

‫قد يتمكن نسبة من األطفال حوايل ‪ %22‬التحكم يف سن السنة‪ .‬حوايل ‪ %65‬إىل ‪%12‬‬
‫يتحكمون يف هناية العامني‪.‬‬

‫يالحظ أن التبول الالإرادي حيدث يف اجملتمعات ذات املستوى االجتماعي االقتصادي املنخفض‬
‫واألسر األقل تعلما وحضارة وهذا ما أشارت إليه بعض األحباث‪.‬‬

‫التبول الالإرادي نوعين‪:‬‬

‫أوليا‪ :‬هو أن الطفل مل يدخل مرحلة التبول الالإرادي ( عدم اجلفاف )‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ثانويا‪ :‬الطفل دخل يف مرحلة التحكم يف التبول ومير مبرحلة اجلفاف وبعدها دخل يف مرحلة عدم‬
‫التحكم يف التبول ونسبة هذا النوع تزداد بزيادة السن ويالحظ أن ‪ %25‬من األطفال يرجعون إىل‬
‫التبول الالإرادي بعد فرتة اجلفاف‪ ،‬و‪ %62‬من األسر ذات التاريخ يف التبول الالإرادي قد يكونوا‬
‫أبنايهم يشكون نفس الشيء‪ .‬وهناك أسباب أخرى‪:‬‬

‫‪ -‬أسبا مرضية‪ ،‬قصور يف اجلهاز البويل‪.‬‬ ‫‪ -‬أمراض نفسية وعصبية‪.‬‬

‫‪ -‬قصور يف الشخصية قصور يف النمو‪.‬‬ ‫التدريب السيئ وغري الصحيح‪.‬‬

‫‪ - 2‬الغيرة‪:‬‬

‫وهي شعور يتكون من اخلوف والغضب والشعور بالتهديد يف حياة الطفل وتظهر يف شكل‬
‫عدوان على اآلخرين وهي ختتلف على التنافس ألنه إذا كان إجيابيا يدفع الطفل للنجاح أو بذل‬
‫جمهود أكرب‪.‬‬

‫‪ -‬هي تظهر بشكل جين عندما يأيت مولود جديد لألسرة‪ ،‬يرجع هنا الطفل لعادات يكون قد‬
‫هجرها وتظهر غريته يف شكل إنزال العقا بلعبته أو ( عندما تكون األم مشغولة يف شيء ما‪،‬‬
‫وفجأة تسمع صوت صراخ أو وقوع شيء فتذهب جارية لتجد ابنها ذي ( ‪ ) 1‬سنوات قام بعض‬
‫أخيه يف املهد )‪.‬‬

‫‪ -‬وال جيب هنا أن هناجم الغرية بغرض نظام صارم على الطفل ألن ذلك يشعره بأنه غري حمبو‬
‫ويعمق من شعوره بالغرية‪.‬‬

‫‪ -‬الغرية جتربة انفعالية تكاد تكون عامة بني مجيع األطفال ويكون التعبري عنها مبختلف‬
‫السلوكيات كالتبول الالإرادي‪ ،‬مص األصابع أو رفض تناول الطعام‪ ،‬أو التظاهر باملرض أو‬
‫اخلوف‪ ،‬فهو يرغب يف جذ انتباه األم والرغبة يف احتكارها لنفسه فقط‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -‬وتظهر قمة الشعور بالغرية فيما بني سن ( ‪ 1 – 1‬سنوات ) وتكون لدى البنات أكثر من‬
‫البنني‪ ،‬وعند األذكياء أكثر منها عند قليلي الذكاء‪ ،‬وتوجد عند املتقاربني يف األعمار‪ ،‬مثال‪ ( :‬عام‬
‫ونصف‪ ،‬ثالث سنوات ونصف )‪.‬‬

‫‪ -‬أحيانا ميكن أن يغري الطفل الصغري من الكبري‪ ،‬يف احلالة اليت مييل فيها اآلباء ملقارنة الطفل‬
‫الكبري بأخيه الصغري الذي قد يكون أكثر منه ذكاء أو اجتهادا أو طاعة‪.‬‬

‫‪ -‬الغرية يف الطفولة املبكرة ( ‪ 6 – 1‬سنوات ) تعترب أمر طبيعي مبالة بالظروف اخلارجية‪ ،‬ولكن‬
‫ينبغي أال يستمر هذا االجتاه يف املراحل الالحقة من حياة الطفل‪.‬‬

‫‪ - 3‬التبرز الالإرادي‪:‬‬

‫وهو عبارة عن املرور املتكرر أو الالإرادي لرباز طبيعي أو قريب من الطبيعي يف تكوينه‪ ،‬وعادة‬
‫فـي أماكن ليست ماليمة هلذا الغرض بالقياس إىل الوضع االجتماعي أو الثقايف للفرد نفسه‪(.‬‬
‫عضوية وأخرى نفسية كتعبري عن عدوانية من‬ ‫أسبا‬ ‫عكاشـة‪ 2991 ،‬م ) وهلذا االضطرا‬
‫الطفل حنو أمه‪.‬‬

‫‪ - 4‬قلق الغرباء‪:‬‬

‫إن عدم قدرة الطفل على حل أزمة الثقة مقابل عدم الثقة واالستقاللية مقابل عدم االستقاللية‪،‬‬
‫وعدم متكنـه من التشخص السليم عن والدته‪ ،‬يؤدي إىل التصاق الطفل بوالديه واعتماديته عليها‬
‫مـا يقلـل مـن كفاءتـه االجتماعية‪ ،‬فيصبح لديه قلق عن الغرباء‪ ،‬وخشية من مواجهة املواقف‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫يقول ( عكاشـة‪ 2991 ،‬م ) يظهر قلق الغرباء قبل عمر ستة سنوات ويبدي األطفال املصابون‬
‫هبذا االضطرا ً خوفاً مستمرا من الغرباء أوً جتنبا هلم “ولذلك فيمكن اإلشارة إىل دور األم‬

‫‪31‬‬
‫وكوهنا جيدة ومشبعة وقادرة على حل أزمات الطفل حبلول مرضية سليمة تؤدي إىل منو سليم‬
‫وعدم إعاقة لنمو الشخصية النفس اجتماعية للفرد‪.‬‬

‫‪ - 5‬مص األصابع‪:‬‬

‫حركات يقوم هبا الطفل يف األسابيع األوىل من عمره‪ ،‬ولكن اخلطورة تكمن عن استمرار الطفل‬
‫يف هـذا السلوك‪ ،‬وهذا يدل على نكوص الطفل ملرحلة الرضاع وحسب تفسري فرويد فقد يكون‬
‫سبب ذلـك الـسلوك اضطرا العالقة بني الطفل ووالديه أو احمليط ين به‪ .‬ولذلك يصف‬

‫( عكاشة‪ 2991 ،‬م) الطفل املمارس هلـذا السلوك بوجود توتر داخلي وقلق ذايت وصراعات‬
‫نفسية للفرد‪.‬‬

‫‪ - 6‬قضم األظافر‪:‬‬

‫يقضم الطفل أصابعه وقد يأكل اجللد احمليط هبا‪ ،‬وذلك تعبريا عن قلق وتوتر داخله‪ ،‬فينشغل‬
‫عن الواقع مبثل هذه األعمال االنسحابية‪ .‬يقول ( زيدان‪ 2991 ،‬م) أن قضم األظافر منط‬
‫انسحايب يبعد صاحبه عن جماهبة الواقع ويساعد على االستغراق يف السرحان‪ ،‬وأحالم اليقظة‬
‫وعدم القدرة على الرتكيز ويصاحب ذلك تـوتر وقلق وتزداد كلما قابلت الشخص صعوبات نسبية‬
‫الباعثة على القلق مـن فشل وحرمان ازدادت احلالة حدة‬ ‫تتحدى قدرته‪ ،‬وكلما قويت األسبا‬
‫وتطرفاً ‪.‬‬

‫‪ ‬أهم األسس والضوابط واالعتبارات السيكولوجية والتربوية الالزم مراعاتها وااللتزام‬


‫بها عند التوجه ألطفال مرحلة الطفولة المبكرة‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة احلرص على إقامة عالقة محيمة وارتباط وثيق دافئ وآمن بني الطفل ومن يرعاه‪.‬‬

‫‪ -2‬ضرورة مراعاة مرحلة النمو اليت بلغها ويعمل عندها الطفل سواء النمو اجلسمي أو‬
‫اللغوي أو العقلي أو االجتماعي أو االنفعايل‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ -1‬أمهية معرفة ومراعاة الفروق الفردية الكبرية بني األطفال عند نفس املراحل واألعمار‬

‫‪ -1‬ضرورة احلرص على إمتاع الطفل وإسعاده وتعليمه كلما أمكن عن طريق اللعب‪.‬‬

‫‪ -5‬أمهية استثارة حواس الطفل وممارسته ألكرب قدر ممكن من النشاط لتحقيق منوه وتنميته‪.‬‬

‫‪ -6‬ضرورة احلرص الشديد على تقدمي كافة أشكال الرعاية والرتبية والتنمية لألطفال مبكراً ما‬
‫أمكن يف عمرهم لتحقيق أقصى استفادة ممكنة هلم‪.‬‬

‫‪ -6‬ضرورة احلرص على أن يكون للطفل دور فعال وأن يشارك فيما يقدم له من مواد وأال‬
‫يقتصر دوره فيما يقدم له من مواد على دور املتلقي السليب إال يف أضيق احلدود‪.‬‬

‫‪ -1‬ضرورة أن تساعد املواد اليت تعد وتقدم لألطفال على االستفادة من حب االستطالع‬
‫الفطري الطبيعي لدى األطفال واستثارته‪.‬‬

‫‪ -9‬ضرورة احلرص على حتقيق التنمية املتكاملة الشاملة للطفل يف كافة جوانبه‪.‬‬

‫‪ -22‬ضرورة احلرص على تعليم األطفال خمتلف املوضوعات واملواد واملفاهيم يف مواقف‬
‫حياتية طبيعية وعن طريق اخلربة املباشرة املعيشة‪.‬‬

‫‪ -22‬ضرورة احلرص على اجلوانب االجتماعية للتعلم واألنشطة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -22‬ضرورة احلرص الشديد على أن يستخدم األطفال الصغار أجسامهم يف العمل على‬
‫األشياء احمليطة هبم‪.‬‬

‫‪ -21‬كما يلزم كذلك االعتماد على أنسب وأهم أنواع األنشطة اليت تساعد على تنمية‬
‫األطفال عند هذه األعمار‪.‬‬

‫‪ -21‬ضرورة احلرص على إشراك الوالدين بقدر اإلمكان يف كافة اجلهود اليت تبذل لتعليم‬
‫األطفال الصغار وتنميتهم‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -25‬أمهية االعتقاد بإمكانية تنمية األطفال يف خمتلف جوانبهم واإلسراع من معدل منوهم‪.‬‬

‫الكمبيوتر والطفولة المبكرة‪:‬‬


‫* مميزات استخدام الكمبيوتر في هذه المرحلة‪:‬‬

‫ينبغي على املعلم ان يوضح للطفل اسبا استخدام الكمبيوتر له كما يلى‪:‬‬

‫‪ -2‬استطاعة الكمبيوتر تلبيه احتياجات الطفل املعرفية ومتطلباته الدراسية من خالل براجمه‬
‫اإللكرتونية‬

‫‪ -2‬استخدامه يعمل على تشويق الطفل للبحث عن املعلومات اليت يريدها‬

‫‪ -1‬يستطيع الطفل ان يقوم بتخزين كل املعلومات يف ذاكره اجلهاز بل واسرتجاعها ىف أي وقت‬

‫‪ -1‬من خالل عرض املوضوعات على اجلهاز بتسلسل منطقي يتعود الطفل على ترتيب افكاره‬
‫منطقيا‬

‫‪ -5‬يقدم الكمبيوتر الدروس واملعلومات بشكل منظم ومتقن ودقيق‬

‫* اهداف استخدام الكمبيوتر فى الطفوله‪:‬‬


‫‪ -2‬املام الطفل باملبادئ واألجزاء األساسية جلهاز الكمبيوتر‬

‫‪ -2‬هتيئه الطفل من خالل برامج التثقيف والقراءة احلرة‬

‫‪ -1‬اكتسا مهارات تشغيل الكمبيوتر والتعامل معه من خالل املمارسة العملية‬

‫‪ -1‬استخدام الكمبيوتر كأداة تعليميه مساعده يف املقررات الدراسية‬

‫‪ -5‬تنميه مهارات التفكري لدى الطفل من خالل استخدام الربامج اإللكرتونية مثل مهارات‪:‬‬

‫( التصنيف‪ ،‬االستنتاج‪ ،‬التفكري املنطقي والعلمي‪ ،‬التخطيط )‬

‫‪34‬‬
‫* أهداف مجاالت استخدام الكمبيوتر في مرحلة الطفولة المبكرة‪:‬‬
‫‪ -1‬المجال المعرفي‪ :‬يتعرف الطفل على الكمبيوتر ومميزاته وعيوبه واستخداماته وفوايده‪.‬‬

‫‪ -2‬المجال الوجداني‪ :‬يتمثل يف شعور الطفل باملتعة اثناء التعامل مع الكمبيوتر‪.‬‬

‫اختيار الطفل للربامج اليت تناسب ميوله واخلربة اليت يدرسها‪.‬‬

‫جتاو الطفل مع ارشادات املعلم وتوجيهاته قبل واثناء التعامل مع الكمبيوتر‪.‬‬

‫‪ -3‬المجال الحركي المهارى‪:‬‬

‫يفتح الطفل الكمبيوتر ويغلقه بطريقه صحيحه‪.‬‬

‫استخدام مكونات الكمبيوتر مثل لوحة املفاتيح والفأرة بطريقه صحيحه‪.‬‬

‫تفاعل الطفل مع الربامج بشكل إجيايب‪.‬‬

‫عناصر العملية التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة‪:‬‬


‫‪ -1‬رياض االطفال‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬موقع الروضة‪ :‬يفضل أن تكون الروضة يف مكان قريب من سكن األطفال وأن تكون املباين‬
‫يف مكان هادئ وعلى أرض خمضرة قريبة من اجملمعات السكنية بعيدة عن الطرق املزدمحة وأن‬
‫تتصل بطريق عام لتيسري وصول سيارات اإلسعاف واإلطفاء إليه ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬حجم الروضة‪ :‬يفضل أن تكون الروضة على شكل( فيال) من طابق واحد حتيط هبا‬
‫األشجار والساحات الواسعة وال شك أن توفر مساحة كافية لكل طفل تعطيه حرية احلركة داخل‬
‫غرفة النشاط ويف حديقة الروضة وفنايها ويف ساحات اللعب‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫ثالثاً‪ :‬المرافق التعليمية للروضة‪ :‬من غرف النشاط؛ وساحات اللعب؛ واحلدايق؛ والقاعات‬
‫الرياضية؛ وقاعة‬ ‫املتعددة األنشطة واألغراض مثل األنشطة الفنية (املرسم )؛ وصالة األلعا‬
‫العروض الضويية أو قاعة األلعا الرتبوية؛ واملكتبة؛ واملطعم؛ واملسرح‪.‬‬

‫* بالنسبة لغرفة النشاط فيفضل أن تكون مستطيلة الشكل حىت يتسىن تقسيمها إىل أركان‬
‫ومراكز مع توفري مساحة كافية للممرات داخل الغرفة تتيح لألطفال حرية احلركة‪ .‬ومن األمور اليت‬
‫جيب مراعاهتا يف غرفة النشاط اإلضاءة؛ والتهوية؛ ودرجه احلرارة‪.‬‬

‫* وبالنسبة ألركان غرفة النشاط فهنالك أركان جيب أن تكون ثابتة على مدار السنة مثل (ركن‬
‫المطالعة وركن البناء والهدم ) وميكن ان تضيف املعلمة إليها مواد جديدة بني فرتة وأخرى‪ .‬أما‬
‫بعض هذه األركان فتكون متحركة؛ أي أهنا تتغري بني فرتة وأخرى كركن البيع والشراء‪ .‬كما أن‬
‫هناك أركاناً تتبدل باستمرار (كركن البحث واالكتشاف ) حيث يفرتض باملعلمة ان حترص على‬
‫اغنايه مبواد خمتلفة بني فرتة واخرى‪ .‬وغالباً ما تقوم املعلمة بتنظيم ركن تعليمي لفرتة حمددة خالل‬
‫النهار مثل (ركن الماء أو ركن الرمل )‬

‫يالحظ هنا أن بعض هذه األركان تتصف باهلدوء كركن املطالعة وبعضها االخر يتصف باحلركة‬
‫الصاخبة كركن البناء واهلدم ‪ ،‬بينما هناك أركان تتصف بأهنا مجاعية كركن التعايش االسري مقارنة‬
‫بأركان أخرى تتصف بالفردية كركن البحث واالكتشاف وركن املطالعة‪.‬‬

‫*أما فيما خيص الساحة الخارجية فإنه ينبغي للروضة أن ال ختلوا من ساحة كبرية يغطى جزء منها‬
‫بالعشب األخضر ويغطى اجلزء الباقي بالرمل النظيف إلقامة أجهزة األلعا الكبرية عليه‬

‫‪36‬‬
‫‪ -2‬معلمة رياض االطفال‪:‬‬
‫يرى البعض أن معلمة الروضة ينبغي أن تتوفر فيها جمموعة من اخلصايص والسمات‬
‫الشخصية منها‪:‬‬

‫‪ -2‬أن يكون لديها رغبة حقيقية للعمل مع األطفال الصغار‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يكون لديها القدرة على إقامة عالقات اجتماعية إجيابية مع األطفال والكبار ( زميالت يف‬
‫العمل ‪ /‬أولياء أمور ‪ /‬املسئولني ) وحمبة لألطفال‪ ،‬وحتب أن تعمل معهم‪.‬‬

‫‪ -1‬أن تتمتع باالتزان االنفعايل وتكون صبورة هادية متميزة بالثبات االنفعايل‪.‬‬

‫‪ -1‬أن تكون سليمة اجلسم واحلواس‪ ،‬وأن تكون خالية من العيو اجلسمية اليت ميكن ان حتول‬
‫دون حتركها بشكل طبيعي‪ ،‬وحبيوية مع الطفل‪.‬‬

‫‪ -5‬أن تكون على خلق يؤهلها ألن تكون مثال حيتذى به‪ ،‬وقدوة بالنسبة لألطفال يف كل‬
‫تصرفاهتا‪.‬‬

‫‪ -6‬أن تكون لغتها سليمة ونطقها صحيحاً‪.‬‬

‫‪ -6‬أن تتمتع بالذكاء‪ ،‬مما يسمح هلا باإلفادة من كل فرص التعليم‪ ،‬مبا يعود بالفايدة عليها وعلى‬
‫األطفال‪.‬‬

‫‪ -1‬أن تتمتع باملرونة الفكرية‪ ،‬اليت تساعد على االبتكار‪ ،‬وأخذ املبادرة يف املواقف اليت تواجهها‪.‬‬

‫كذلك ينبغي مراعاة السمات الشخصية‪ ،‬والمهنية التالية في اختيار المدرسة‪:‬‬

‫‪ -9‬اختيار امرأة لتعمل مع األطفال‪ ،‬وهذا ال مينع من اختيار الرجل إذا رغب‪ ،‬وكانت فيه‬
‫السمات املطلوبة‪.‬‬

‫‪ -22‬أن تكون ملمة خبصايص منو األطفال يف هذه السن‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫ومن وجهات النظر أيضا أن تتوفر لدى معلمة الروضة عدة صفات أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬اجلرأة يف احملاولة والتجربة‪.‬‬ ‫‪ -‬اجلرأة واالستكشاف‬

‫‪ -‬أن ال تدع األمور تسري بشكل روتيين‪.‬‬ ‫‪ -‬القدرة على التأثري يف الغري‪.‬‬

‫ومعلمة الروضة ينبغي أن تتصف بكفاية مميزه‪ ،‬ألن وظيفتها تضطرها للتعامل مع نوعية من‬
‫األفراد حباجة إىل أساليب ووسايل‪ ،‬فهي معلمة من نوع خاص حبيث تتصف مبا يلى‪:‬‬

‫‪ -2‬أن تلم مببادئ علم النفس‪ ،‬وتربية الطفل‪ ،‬واالجتماع‪ ،‬ومزايا مراحل النمو املختلفة‪.‬‬

‫‪ -2‬أن هتيئ البيئة املناسبة لنمو الطفل‪ ،‬وتوجيهه فهي مرشدة تراقب وتكشف قدرات الطفل‬
‫اخلاصة‪ ،‬والعمل على هتيئتها‪ ،‬وتدريب مهاراته‪ ،‬وتنمية خرباته يف جو طبيعي حمبب للطفل حيس‬
‫فيه جبو من األمن‪ ،‬والطمأنينة‪ ،‬وبذلك يتمكن من التعبري حبرية تامة‪ ،‬ودون تدخل أو ضغط‪.‬‬

‫‪ -1‬صفات شخصية جيب توافرها يف معلمة الروضة مثل‪ :‬اجلرأة‪ ،‬وسرعة البديهة‪ ،‬القدرة على‬
‫التعبري‪ ،‬وكسر للروتني‪ ،‬حب التجديد‪ ،‬واالكتشاف‪......‬اخل‬

‫‪ -3‬مناهج تعليم رياض االطفال‪:‬‬


‫البد ان تحقق مناهج تعليم رياض االطفال االهداف التالية‪:‬‬

‫‪ -2‬إمتاع األطفال يف جو من احلرية واحلركة‪.‬‬

‫‪ -2‬إكسا األطفال املعلومات والفوايد املتنوعة من خالل اللعب واملرح‪.‬‬

‫‪ -1‬تنمية القيم واآلدا والسلوك املرغو عند األطفال‪.‬‬

‫‪ -1‬تنمية الثقة بالنفس واالنتماء لدى األطفال‬

‫‪ -5‬تدريب األطفال على حتمل املسئولية واالعتماد على النفس‪.‬‬

‫‪ -6‬حتفيز األطفال وخلق الدوافع اإلجيابية عندهم حنو العمل‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -6‬تنمية املهارات املختلفة والقدرات اإلبداعية لدى األطفال‪.‬‬

‫‪ -1‬تعويد األطفال على حب اجلماعة والعمل التعاوين‪.‬‬

‫‪ -9‬املسامهة يف حل كثري من املشكالت لدى األطفال كاخلجل‪ ،‬واالنطواء والعدوان‪ ....‬اخل‬

‫‪ -22‬إطالق سراح الطاقات املخزونة عند األطفال وتفريغها بطريقة إجيابية‪.‬‬

‫‪ -22‬توطيد العالقة بني الطفل ومعلمتهم من خالل التفاعل معه بصورة فردية‪.‬‬

‫‪ -22‬تنمية شخصية الطفل من النواحي اجلسمية والعقلية واحلركية واللغوية واالنفعالية واالجتماعية‬

‫‪ -21‬مساعدة الطفل على التعبري عن نفسه بالرموز الكالمية‪.‬‬

‫‪ -21‬مساعدة الطفل على التعبري عن خياالته وتطويرها‬

‫‪ -25‬مساعدة الطفل على االندماج مع األقران‬

‫‪ -26‬تنمية احرتام احلقوق وامللكيات اخلاصة والعامة‬

‫‪ -26‬تأهيل الطفل للتعليم النظامي‬

‫‪ -21‬إكسابه املفاهيم واملهارات اخلاصة بالرتبية الدينية واللغة العربية والرياضيات والفنون‬
‫واملوسيقى والرتبية الصحية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ -29‬تأهيل الطفل لالنتقال الطبيعي من األسرة إىل املدرسة بعد سن السادسة‬

‫‪ -22‬تنمية ثقة الطفل بذاته كإنسان له قدراته ومميزاته‬

‫‪39‬‬
‫عناصر الرسالة اإللكترونية (الرقمية)‪:‬‬
‫حتتوى على جمموعه من العناصر اليت تعمل بشكل متفاعل مع بعضها بعضا وفق منظومه‬
‫متكاملة كاآليت‬

‫‪ – 1‬النصوص المكتوبة‬

‫وتعترب اقدم هذه العناصر ورغم التطور العلمي والتكنولوجي ظلت اللغة املكتوبة قاعدة‬
‫االتصال بني املستخدم والتكنولوجيا وال ميكن ختيل أي رسال الكرتونيه أو تقليديه دون نصوص‬
‫واليت تظهر على هيئه فقرات منظمه على الشاشة وهى وسيله فعاله لنقل املعلومات وال بد ان‬
‫تشتمل على مضمون الرسالة وحماورها الرييسية اليت يراد توصيلها للمتعلم‬

‫* مجموعه اعتبارات يجب مراعاتها عند استخدام النصوص فى اى رسالة الكترونيه‪-:‬‬

‫‪ – 2‬التأكد من قدرة املتعلم او الطفل على قراءه النصوص ورؤيتها بوضوح داخل الربجمية أو‬
‫الرسالة الرقمية‬

‫‪ – 2‬عدم التنوع كثريا يف انواع اخلطوط املستخدمة يف الرسالة‬

‫‪ – 1‬احلرص عند وضع نص فوق رسم او صوره خباصة اذا كان الرسم والنص بألوان متعددة‬

‫* يمكن جذب انتباه المتعلم للنصوص في الرسالة باآلتي‪:‬‬

‫استعمال خط مسيك؛ وضع خط حتت النص؛ وضع النص داخل اطار؛ النص يكون حبجم‬
‫كبري‬

‫* انواع النصوص المستخدمة في الرسالة اإللكترونية‬

‫‪ – 2‬النص اإللكرتوين‪ :‬مثل الكتب اإللكرتونية وما يتم كتابته على اجلهاز عرب برامج الكتابة‬

‫‪ – 2‬النص املمسوح بواسطة املاسح الضويي‪ :‬فيمكن قراءة النصوص املطبوعة وحتويلها اىل‬
‫نصوص ميكن قراءهتا داخل الكمبيوتر عن طريق اجهزة املاسح الضويي‬
‫‪41‬‬
‫‪ – 2‬اللغة المنطوقة‬

‫هي عباره عن تعليق صويت من قبل املنتج للرسالة او الربجمية على بعض النصوص داخل‬
‫الربنامج ويتم ادخاهلا اىل احلاسب مباشرة من اشرطة الكاسيت او أي وسيله ختزين اخرى عن‬
‫طريق وصلة عرب كارت الصوت املوجود باجلهاز‬

‫وتتمثل يف صورة احاديث مسموعة بلغة ما تنبعث من السماعات امللحقة جبهاز الكمبيوتر‬
‫وتستخدم ملصاحبه رسم او صوره او نص يظهر على الشاشة من اجل اعطاء توجيهات وارشادات‬
‫للمتعلم تساعده على اتقان حمتوى الرسالة‬

‫‪ – 3‬الصور المتحركة ( الفيديو )‬

‫وهى عباره عن لقطات فيلميه متحركة سجلت بطريقه رقميه من مصادر خمتلفة ميكن‬
‫اسراعها او ابطايها او ارجاعها او ايقافها والتحكم يف عرضها بسهوله ويتم ادخاهلا بواسطة كارت‬
‫الفيديو اىل احلاسب األىل من اشرطة الفيديو او اى وسيل ختزين اخرى وتستخدم يف انتاج‬
‫الربجميات والرسايل الرقمية التعليمية وذلك لتدعيم العرض باحليوية واحلركة اليت تساعد املتعلم على‬
‫الرتكيز وعدم امللل وميكن من خالهلا تدريس املهارات حىت االتقان وذلك من خالل مشاهدة‬
‫املهارة اكثر من مره وتوصيل العديد من املعلومات للمتعلم يف أقل وقت‪.‬‬

‫‪ – 4‬الصور الثابتة‬

‫هي عنصر بصرى تتصف بالثبات على الشاشة وقدت تؤخذ من الكتب واجملالت عن طريق‬
‫املاسح الضويي ( االسكنر) وهى اما عاديه او ملونه ويفضل استخدام امللونة وتستخدم يف توضيح‬
‫التفصيالت للصور املعقدة وتعتمد جودة الصورة على درجة وضوحها ونوع شاشه العرض‬
‫املستخدمة وميكن معاجلتها من خالل برامج معاجلة الصور لتهيئتها ومناسبتها للغرض الذى‬
‫وضعت ألجله يف الرسالة او الربجمية‬

‫‪ – 5‬المؤثرات الصوتية والموسيقى‬

‫‪41‬‬
‫هي عباره عن اصوات موسيقية تصاحب املثريات البصرية اليت تظهر على الشاشة يف صورة‬
‫نربات صوتيه كأصوات الرياح واألمطار واآلالت وميكن عن طريق وصله تعرف باسم " ‪"midi‬‬
‫تستخدم لربط اآلالت املوسيقية باحلاسب األىل وذلك للتحكم فيها وهى عباره عن ملف لبعض‬
‫األوامر املسجلة حلركات موسيقية تسجل على هيئة نبضات صوتيه‬

‫‪ – 6‬الرسومات الخطية‬

‫هي تعبريات تكوينيه باخلطوط واألشكال تظهر على الشاشة يف صورة رسوم بيانيه خطيه او‬
‫دايريه او باألعمدة او بالصور وقد تكون خرايط مساريه تتبعيه او رسوم توضيحيه او كاريكاتورية‬
‫ويتم انتاجها بالكمبيوتر او يتم ادخاهلا له بأي وسيله وختزينها باحلاسب اآلىل حبيث ميكن تعديلها‬
‫واسرتجاعها‬

‫‪ – 7‬الرسوم المتحركة‬

‫ويتم انتاجها بواسطة املتخصصني املوهوبني باستخدام احد برامج الرسم املخصصة يف‬
‫احلاسو وهى عباره عن سلسله من اإلطارات املرسومة كل إطار منها ميثل لقطه وتعرض هذه‬
‫اللقطات بسرعه ‪ 21‬اطار ىف الثانية وبناء عليه فإن دقيقه واحده من الرسوم املتحركة حتتاج‬
‫‪ 2112‬اطار او لقطه وهى اما ثناييه األبعاد او ثالثية االبعاد وتعد الرسوم ثالثية االبعاد اكثر تأثريا‬
‫للواقع (خمرتعها‪:‬‬ ‫على التعلمني وجذبا النتباههم ألهنا تضيف عمقا للرسالة وجتعلها اقر‬
‫األمريكي والت ديزين)‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ ‬الشروط الواجب توافرها فى عناصر الرسالة الرقمية المقدمة لألطفال‪.‬‬
‫‪ ‬مزايا عناصر الرسالة التعليمية بالنسبة لألطفال‪:‬‬
‫‪ ‬هتيئ للطفل الفرصة للحصول على املعلومات عن طريق استثارة حواسه‬
‫‪ ‬جتعل العملية التعليمية ممتعه وشيقه بالنسبة للطفل‬
‫‪ ‬تراعى الفروق الفردية بني االطفال حسب سرعة كل طفل وقدرته العقلية والذهنية‬
‫‪ ‬تنمى مهارات واجتاهات ومعارف االطفال‬
‫‪ ‬تزود الطفل بالتغذية الراجعة الفورية مما يزيد من تشجيع الطفل للعملية التعليمية‬

‫شروط عناصر الرسالة الرقمية‪:‬‬

‫‪-1‬النصوص المكتوبة‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام نص مكتو يف مرحله نسبيه مناسبه متكن الطفل من اكتسا املعلومات‬
‫واملهارات‬
‫‪ ‬يكتب النص ىف مجل واضحه وقصريه لكى تتناسب مع مفردات الطفل اللغوية ىف هذه‬
‫املرحلة‬
‫‪ ‬جذ انتباه الطفل للخط بـ ( خط مسيك – خط كبري – خط حتت النص – دايرة حول‬
‫النص )‬
‫‪ ‬عدم التنويع كثري ىف انواع اخلطوط املستخدمة ىف الرسالة‬
‫‪ ‬ظهور النصوص على الشاشة بشكل واضح‬
‫‪ ‬استخدام خطوط سهله القراءة ومرحيه للعني‬
‫‪ ‬حجم خط العناوين الرييسية اكرب من حجم خط العناوين الفرعية‬
‫‪ ‬تباين لون خط النص عن اخللفية‬
‫‪ ‬جتنب استخدام اخلطوط املزخرفة‬

‫‪43‬‬
‫‪-2‬اللغة المنطوقة‪:‬‬
‫‪ ‬ان يتكامل الصوت مع املكونات االخرى من الوسايط مثل النص‬
‫‪ ‬يساعد الصوت على استحواذ انتباه املتعلم‬
‫‪ ‬وضوح الصوت ونقايه وعدم وجود تشويش‬
‫‪ ‬حرية التحكم ىف الصوت من خالل تشغيله او ايقافه حسب احلاجه‬
‫‪ ‬مناسبة الصوت لنوع التغذية الراجعة املستخدمة‬
‫‪ ‬سالمة نطق الكلمات وخلوها من عيو النطق مثل التهتهة‬

‫‪-3‬الرسوم الخطية‪:‬‬
‫‪ ‬تساعد على توضيح احملتوى‬
‫‪ ‬يساعد حجمها ومكونات الرمسة على ادراك حمتواها‬
‫‪ ‬يتزامن عرضها مع النصوص املرتبطة هبا‬

‫‪-4‬الصور الثابتة‪:‬‬
‫‪ ‬وضع العنصر املراد الرتكيز عليه يف مركز الصورة حيث اهنا حمور اهتمام الطفل‬
‫‪ ‬التزامن مع النصوص املرتبطة هبا‬
‫‪ ‬ان يتم هتيئة الصورة من خالل برامج تنقيح الصور مثل عزل التشويه وتصحيح اللون‬
‫‪ ‬ان تكون جيده من ناحيه اخراجها الفين‬
‫‪ ‬ان يتوافر فيها عناصر اجلذ والتشويق‬
‫‪ ‬صحة وحداثة حمتواها‬
‫‪ ‬الرتابط بني اجزاء الصور وتكاملها‬
‫‪ ‬جتنب استخدام الصور غري الضرورية حىت ال تشتت انتباه الطفل‬
‫‪ ‬جتنب استخدام الصور اليت تعطى انطباعات غري صحيحه عن حجم الشيء األصلي‬

‫‪44‬‬
‫‪ ‬اال تزيد عدد العناصر عن مخسه عناصر ىف الصورة وجتنب استخدام الصور املزدمحة‬
‫بالتفاصيل‬
‫‪ ‬االلوان ىف الصور تتسم بالواقعية‬
‫‪ ‬وضع الصورة داخل اطار حىت ال تشتت االنتباه‬
‫‪ ‬عدم املبالغة يف استخدام الصور‬
‫‪-5‬الرسوم المتحركة‪:‬‬
‫‪ ‬التنوع ىف استخدامها‬
‫‪ ‬مراعاة ان تكون واضحه وبسيطة قدر االمكان‬
‫‪ ‬تكون ثالثية االبعاد ألهنا اكثر تأثريا على االطفال وتضيف عمقا للرسالة وجتعلها اقر‬
‫للواقع‬
‫‪ ‬تتحرك الرسومات ىف زمن ياليم سرعة الطفل‬
‫‪ ‬ياليم نوع وحجم الرسومات املتحركة طبيعة احملتوى ومضمونه‬
‫‪ ‬يتزامن عرض الرسوم املتحركة مع النصوص املرتبطة هبا‬
‫‪ ‬جتنب استخدام الرسوم املتحركة غري الضرورية او البعيدة عن احملتوى‬
‫‪ ‬يساعد استخدامها على استحواذ انتباه املتعلم‬
‫‪ ‬استخداماه ىف التغذية الراجعة‬

‫‪-6‬الصور المتحركة (الفيديو)‪:‬‬


‫‪ ‬تتكامل مع بقية العناصر االخرى تزامنا وتكامال‬
‫‪ ‬يفضل عمل سيناريوا هلا قبل انتاجها واستخدامها‬
‫‪ ‬مراعاة ان تكون مدة الفيديو قصريه حىت ال تؤجى اىل امللل‬
‫‪ ‬امكانيه التحكم ىف الفيديو من خالل تشغيله وايقافه عند احلاجه‬

‫‪45‬‬
‫‪-7‬المؤثرات الصوتية‪:‬‬
‫‪ ‬مراعاة ان تكون قريبه قدر االمكان من الطبيعة‬
‫‪ ‬اختالف صوت التعزيز اإلجيايب عن السلىب‬
‫‪ ‬عدم استخدامها مع الصوت يف وقت واحد‬

‫‪46‬‬
‫المراجع‪.‬‬
‫‪ - 2‬أمحد خليل القرعان‪ :‬الطفولة املبكرة‪ ،‬ط‪ ،2‬األردن‪ ،‬دار اإلسراء للنشر والتوزيع‪.2221 ،‬‬

‫‪ - 2‬سعيد زيان‪ :‬مدخل إىل علم النفس الرتبوي‪ ،‬الساحة املركزية‪ ،‬بن عكنون‪ ،‬اجلزاير‪.2226 ،‬‬

‫‪ - 1‬شفيق عالونة‪ :‬سيكولوجية النمو اإلنساين ‪ -‬الطفولة‪ .‬دار الفرقان‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪2222 ،‬‬
‫م‬

‫‪ - 1‬شبل بدران (‪ .)2222‬االجتاهات احلديثة يف تربية طفل ما قبل املدرسة‪ ،‬آفاق تربوية‬
‫متجددة‪ ،‬الدار املصرية اللبنانية‪ ،‬بريوت‪ ،‬ص ‪.25‬‬

‫‪ - 5‬عباس الزين‪ :‬مدخل إىل الطب النفسي‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪ ،‬دار الثقافة‪.2916 ،‬‬

‫‪ - 6‬عفاف أمحد عويس‪ :‬النمو النفسي للطفل‪ ،‬ط ‪ ،2‬األردن‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر‪،‬‬
‫‪.2221‬‬

‫‪ - 6‬عكاشة أمحد‪ :‬الطب النفسي املعاصر‪ ،‬مكتبة األجنلو املصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪2991 ،.‬‬

‫‪ - 1‬على فاحل اهلنداوي‪ :‬علم نفس النمو الطفولة واملراهقة‪ ،‬دار الكتا اجلامعي – العني –‬
‫اإلمارات العربية املتحدة‪،2222 ،‬‬

‫‪ - 9‬جمدي أمحد عبد اهلل‪ :‬النمو النفسي بني السوء واملرض‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دار املعرفة اجلامعية‪،‬‬
‫‪.2221‬‬

‫‪ - 22‬حممد امحد الزعيب‪ :‬علم نفس النمو ( الطفولة واملراهقة ) األسس النظرية املشكالت وسبل‬
‫معاجلتها‪ ،‬مؤسسة الثقافة العربية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ 2222 ،‬م‪.‬‬

‫‪ - 22‬حممد السيد عبد الرمحن نظريات الشخصية‪ :‬دار قباء للطباعة والنـشر التو زيـع‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫مصر‪ 2991 :‬م‪.‬‬

‫‪ - 22‬نبيل عبد اهلادي‪ :‬النمو املعريف عند األطفال‪ .‬دار وايل للنشر‪ ،‬عمان – األردن‪2222 ،‬م‬

‫‪47‬‬
‫‪ -21‬ليلي كرم الدين‪:‬دراسة بعنوان " خصايص النمو يف مرحلة الطفولة املبكرة واثرها على‬
‫شخصية الطفل‪.‬‬

‫‪ -21‬موسى جنيب موسى معوض‪ :‬مقال بعنوان " الطفولة تعريفات وخصايص "‬

‫‪ - 25‬سهري كامل أمحد‪ :‬سيكولوجية منو الطفل دراسات نظرية _وتطبيقات عملية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫من خالل ما سبق ترى أن طفل هذه املرحلة ال بد من إعطايه فرصة من قبل الوالدين ألنه يف فرتة‬

‫يقع بني فكي كماشة بني الدوافع األولية القوية اليت تصوبه لتأكيد ذاته‪ ،‬وبني ثقافة تقيم احلوافز‬

‫والقيود على النشاط التلقايي الذي يقوم به‪ ،‬وهذا التناقض إذا كان لصاحل الفك الثاين فانه يؤول‬

‫به حنو منو اخلجل والشك والشعور بالذنب والنقص ويكون منوه غري سوي‪ ،‬أما إذا استطاع‬

‫الوالدين إتاحة الفرص واحتوايهم وتقدمي التشجيع الصحي هلم فإهنم ينقلوهنم لرب األمان ولصحة‬

‫نفسية سليم ومنو سوي سليم‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫المحتويات‬
‫خطة البحث‪1 .................................................................. :‬‬
‫مقدمة‪5 ........................................................................ :‬‬
‫مفهوم الطفولة‪6 .................................................................:‬‬
‫مفهوم مراحل الطفولة املختلفة‪6 ...................................................:‬‬
‫التعريف مبرحلة الطفوله املبكره‪6 ................................................... :‬‬
‫أمهية مرحلة الطفولة املبكرة‪1 ...................................................... :‬‬
‫اخلصايص العامة ملرحلة الطفولة املبكرة‪9 ........................................... :‬‬
‫مطالب النمو ‪22 ...................................:Development Tasks‬‬
‫اخلصايص النمايية ملرحلة الطفولة املبكرة(خصايص منو األطفال) ‪21 ...................‬‬
‫أ‪ -‬خصايص النمو العقلية )‪21 .........................:)Intellectual Traits‬‬
‫‪ - 2‬الواقعية عند الطفل (التمركز حول الذات ‪21 .............. :) egocentrism‬‬
‫‪ -2‬حب االستطالع‪21 ........................................................ :‬‬
‫‪ -1‬اإلحيايية وخصوبة اخليال وامليل إىل التفكيك والرتكيب‪25 ....................... :‬‬
‫‪ - 1‬التفكري احلدسي ( ‪25 .......................... :) Intuitive thinking‬‬
‫– خصايص النمو اجلسمية (‪26 ........................:) Physical Traits‬‬
‫‪ -2‬النمو اجلسمي‪26 ...........................................................:‬‬
‫‪ - 2‬النمو احلركي‪26 ............................................................:‬‬
‫‪ -1‬منو العضالت الكبرية قبل العضالت الصغرية‪21 ................................:‬‬

‫‪51‬‬
‫جـ ‪ -‬خصايص النمو االنفعالية )‪21 .................... :) Emotional Traits‬‬
‫د – خصايص النمو االجتماعية ( ‪22 ........................ :) Social Traits‬‬
‫و – خصايص النمو اللغوية‪22 ...................................................:‬‬
‫‪ -1‬مراحل النمو اللغوي‪ :‬مير التعبري اللغوي يف الطفولة مبرحلتني‪21 .................. :‬‬
‫خصايص االطفال املوهوبني ىف مرحلة الطفوله املبكره‪21 ............................ :‬‬
‫‪ - 2‬خصايص يف التطور اللغوي‪21 .............................................. :‬‬
‫‪ - 2‬خصايص يف التطور اإلبداعي‪21 ............................................ :‬‬
‫‪ - 1‬خصايص يف تطور األداء احلركي‪25 ..........................................:‬‬
‫‪ - 1‬خصايص يف التطور االجتماعي والقيادي‪25 ..................................:‬‬
‫‪ - 5‬خصايص يف التطور املعريف‪25 ...............................................:‬‬
‫خصايص األطفال ذوى االحتياجات اخلاصة يف مرحلة الطفولة املبكرة‪25 ............. :‬‬
‫أبرز انفعاالت األطفال يف مرحلة الطفولة املبكرة‪26 ..................................‬‬
‫نسبة حدوث التبول الالإرادي بني األطفال‪29 ..................................... :‬‬
‫الكمبيوتر والطفولة املبكرة‪11 .....................................................:‬‬
‫* اهداف استخدام الكمبيوتر ىف الطفوله‪11 ....................................... :‬‬
‫* أهداف جماالت استخدام الكمبيوتر يف مرحلة الطفولة املبكرة‪15 ................... :‬‬
‫عناصر العملية التعليمية يف مرحلة الطفولة املبكرة‪15 ................................ :‬‬
‫‪ -2‬معلمة رياض االطفال‪16 .................................................... :‬‬
‫‪ -1‬مناهج تعليم رياض االطفال‪11 ...............................................:‬‬

‫‪51‬‬
‫عناصر الرسالة اإللكرتونية (الرقمية)‪12 ............................................ :‬‬
‫شروط عناصر الرسالة الرقمية‪11 ..................................................:‬‬
‫املراجع‪16 .......................................................................‬‬
‫خامتة‪19 ....................................................................... :‬‬

‫‪52‬‬

You might also like