You are on page 1of 23

‫‪1‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫المعجم الموحد لمصطلحات اللسانيات‬


‫أي مصطلحات لي لسانيات؟‬

‫د‪ .‬مصطفى‬
‫غلفان)*(‬

‫تقديم‪:‬‬
‫ينضاف المعجم الموحد لمصطلحات اللسانيات للعدد القليل من‬
‫المعاجم العربية الحديثة المتخصصة في اللغويات‪ .‬ويميزه عن سابقيه طابعه‬
‫الرسمي إذ صدر في تونس سنة ‪ 1989‬عن المنظمة العربية للتربية والثقافة‬
‫والعلوم‪ .‬أعده مكتب تنسيق التعريب بالرباط وأشرف على إنجازه جماعة‬
‫من الكفاءات اللغوية العربية من مصر والجزائر والسودان والسعودية‬
‫والمغرب وتونس‪.‬‬
‫ل يتعلق المر في هذه الدراسة بفحص تقني للطرق التي اتبعت في‬
‫صوغ المصطلح من اشتقاق وتوليد ونحت ومعرب باعتبارها أهم الوسائل‬
‫المتبعة في وضع المعاجم العربية بل إننا سنحاول الجابة عن الكيفية التي‬
‫تعامل بها المعجم الموحد مع بعض القضايا المعجمية مثل المادة‪ .‬ما هي‬
‫مصادره الساس في تعامله مع الدرس اللساني العام؟ ما هي السمات‬
‫النظرية للمصطلحات اللسانية الواردة فيه؟‬
‫المصطلح اللساني العربي‪ :‬أي وضعية؟‬
‫الواقع أن وضعية المصطلح اللساني العربي معقدة جدا‪" .‬لم تختلف‬
‫السبل بين الصطلحات العربية اختلفها في هذا العلم‪ :‬القديم الجديد الصيل‬
‫الدخيل المتولد الغازي‪ ،‬نعني اللسانيات‪ .‬والسبب في ذلك أن هذا العلم قد‬
‫حمل على كاهله كل أسباب التشتت الصطلحي بين العرب ثم أضاف إليها‬
‫علل ل ودوافع تراكمت باقتضاء نوعية المعرفة اللغوية عامة وبمستمليات الدقة‬
‫اللسانية خاصة")‪.(1‬‬
‫ومما يزيد في صعوبة هذه الوضعية أن وضع المصطلح العلمي في‬
‫الثقافة العربية الحديثة يشكل جزءا من قضية مصيرية بالنسبة للمة العربية‬
‫من خليجها إلى محيطها هي حركة التعريب في بعدها السياسي والجتماعي‬

‫أستاذ بكلية الدآاب عي الشق ‪ -‬الدارالبيضاء‬ ‫*)*(‬


‫‪2‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫والفكري والثقافي‪ .‬وقد اختلف العرب في الكيفية التي يجب أن يكون عليها‬
‫التعريب في مستواه العام‪ ،‬وليس المصطلح إل زاوية حاسمة منه‪.‬‬
‫إن اضطراب المصطلح راجع إلى تعددية المناهج المتبعة عربيا ل في صوغ‬
‫المصطلح التي تخضع بدورها لمنظور التعريب المتبع في هذا البلد العربي أو‬
‫ذاك‪ .‬ومن هذا المنطلق نجد من يصوغ المصطلح العربي مترجما ل معناه‪،‬‬
‫وهناك من يعربه‪ ،‬أي ينقله بلفضه الجنبي مع إخضاعه للوزن والنطق‬
‫العربيين‪ ،‬ويضع آخرون المصطلح باعتماد الشتقاق أو التوليد أو النحت‪،‬‬
‫ويرجع آخرون للتراث العربي قصد إحياء ما فيه من مصطلحات‪ .‬وقد سار‬
‫على هذه الطرق جميعها كل الدارسين العرب أفرادا ل وجماعات‪ ،‬مؤسسات‬
‫وهيئات‪ ،‬تعددت الوسائل والهدف واحد‪ .‬وقد أدى هذا التعدد في تصور وضع‬
‫المصطلح "إلى خلق لغات علمية عربية عديدة قائمة الذات”)‪.(2‬‬
‫ول سبيل لنكار الحقيقة المتمثلة في غياب أي اتفاق عربي )ولونسبيلا(‬
‫حول المصطلحات اللسانية المتداولة حاليا ل في الكتابات اللسانية العربية‪.‬‬
‫وهكذا تحولت المصطلحات إلى عائق و "أصبحت مشكل ل قائم الذات عوضا ل‬
‫عن أن تكون مساعدا ل يقربنا من هذا العلم الدخيل علينا")‪.(3‬‬
‫ل نريد هنا الخوض في أسباب هذه الوضعية مكتفين بالشارات السريعة‬
‫والموجزة لهميتها ‪:‬‬
‫اختلف مصادر التكوين العلمي والمعرفي للسانيين العرب‬ ‫‪‬‬
‫وتوزعهم بين ثقافة فرنسية وإنجليزية وألمانية‪.‬‬
‫التفاوت النظري والمنهجي بين المستوى العلمي للسانيين‬ ‫‪‬‬
‫العرب‪.‬‬
‫التطور المستمر للبحث اللساني العالمي وظهور المزيد من‬ ‫‪‬‬
‫المفاهيم وهو ما يعني ضرورة توفير مصطلحات لسانية عربية‬
‫جديدة‪.‬‬
‫وجود تراث اصطلحي نحوي ولغوي عربي ي لن نهه ل‬
‫ل منه إما لسد‬ ‫‪‬‬
‫حاجيات الطلب المتزايد وإما للتباس المور على أصحابها‪.‬‬
‫سيادة النزعة الفردية ‪-‬التي تتحول إلى نزعة قطرية‪ -‬في وضع‬ ‫‪‬‬
‫المصطلح العربي المتخصص وعدم الكتراث برأي الخر ولو‬
‫كان صائبلا‪.‬‬
‫وقد نغني القارئ الكريم عن كل جدل محتمل بشأن ما سبق مشيرين‬
‫إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫أول ل‪ :‬إن المرء ليستغرب لهذا العدد الهائل من الدراسات والبحاث‬


‫والتوصيات الرسمية وشبه الرسمية حول المصطلح العربي وكيفية وضعه‬
‫والمشاكل التي تحول دون انتشاره والعوامل الكفيلة بتدعيم التعريب في‬
‫بعده الشامل‪ .‬ويكفي النظر مثل ل في دورية واحدة هي “مجلة اللسان‬
‫العربي" التي يصدرها مكتب تنسيق التعريب بالرباط لندرك هذا التراكم‬
‫المعرفي الهام الذي قل نظيره في ثقافات أخرى‪ .‬ومقابل كل هذا نجد واقع‬
‫المصطلح العربي يعرف بؤسا ل استعماليا ل ما بعده بؤس‪.‬‬
‫ثانيا ل‪ :‬إن اللسانيين العرب الذين لم يتمكنوا بعد من التفاق على تسمية‬
‫واحدة لمجال تخصصهم ل يمكن أن ننتظر منهم التفاق على آلف‬
‫المصطلحات‪ .‬فقد أحصى المسدي حوالي ‪ 23‬تسمية عربية كمقابل للفظة‬
‫)‪ ،Linguistique(4‬رغم أنه أغفل في اعتقادنا‪ -‬مقابلت أخرى مثل تسمية‬
‫"اللسانية" التي استعملها عادل فاخوري)‪.(5‬‬
‫ثالثا ل‪ :‬باستثناء ‪-‬قلة قليلة‪ -‬فإن "المعاجم" العربية المتخصصة في‬
‫اللسانيات كتبا ل كانت أو ملحقات ليست معاجم بالمعنى الدقيق‪ ،‬فهي ل تقدم‬
‫تعاريف محددة كما هو الشأن في المعاجم العادية‪ ،‬بل هي عبارة عن ثبوت‬
‫بالمصطلحات الفنية أو لنقل إنها قوائم بالمصطلحات اللسانية فرنسية أو‬
‫إنجليزية أو ألمانية مع مقابلتها العربية‪.‬‬
‫وغير خاف على أحد أهمية المصطلح باعتباره ركيزة أساسية ودعامة‬
‫حيوية للممارسة العلمية ذاتها‪ .‬فليس هناك علم بدون مصطلح‪ .‬ولهذا السبب‬
‫أولى العلماء بمختلف مشاربهم عناية فائقة للمصطلح باعتباره مفتاح العلوم‪.‬‬
‫وبهذا المعنى‪ ،‬فإن مسألة وضع المصطلح ل تخص كل مجال معرفي على‬
‫حدة وكل عالم في مجال تخصصه بل هي أيضا ل موضوع علم المصطلح من‬
‫حيث هو "علم مشترك بين اللسانيات والمنطق وعلم الوجود وعلم المعرفة‬
‫والتوثيق وحقول التخصص العلمي وينعته الباحثون السوفياتيون بأنه علم‬
‫العلوم")‪.(6‬‬
‫وإذا نحن استحضرنا هذه الوليات أدركنا مدى صعوبة وضع المصطلح‬
‫اللساني العربي‪.‬‬
‫مادة المعجم الموحد‬
‫يضم المعجم الموحد ‪ *3059‬مادة لغوية رتبت "ترتيبا ل ألفبائيا ل انطلقا ل‬
‫من اللغة النجليزية مع مقابلت فرنسية وعربية‪ .‬كما زود هذا المعجم‬
‫بفهرسين عربي وفرنسي مرتبين ترتيبا ل ألفبائيا ل ومزودين برقم كل مصطلح‬
‫كما ورد مرتبا ل في النجليزية”)‪.(7‬‬
‫‪4‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫ومن الواجب التنويه بسهولة الطلع على المعجم الموحد واستعماله‬


‫وذلك بفضل الفهارس العربية والفرنسية المرتبة والمرقمة بشكل يسهل‬
‫مأمورية مستعمل المعجم أيا ل كانت اللغة التي ينطلق منها في عملية البحث‬
‫عن المصطلح‪.‬‬
‫غير أن المعجم الموحد يبقى في نهاية المر عبارة عن ترجمة عربية‬
‫لقائمة من مصطلحات اللسانية‪ .‬ول شك أن في هذا العمل مجهودا ل ل يمكن‬
‫أن يدرك قيمته الحقيقية إل المشتغل باللسانيات العربية والعامة أو بالترجمة‬
‫إلى العربية وكل مهتم باللسانيات بصفة عامة‪.‬‬
‫ما يمكن مؤاخذته على المعجم في هذا الباب هو القتصار على وضع‬
‫المقابلت العربية رغم أهمية هذا الصنيع‪ .‬لقد غاب الجانب الثاني في معجم‬
‫متخصص من هذا المستوى وهو جانب التحديد والتعريف‪ .‬ومن المؤسف أن‬
‫المعجم الموحد ‪ -‬رغم المكانات المادية والكفاءات المشاركة في هذا‬
‫المشروع الهام‪ -‬لم يتجاوز ما قامت به معاجم سابقة لسيما المجهود الفردي‬
‫لمحمد الخولي ورشاد الحمزاوي‪" .‬إن قاموسا ل مختصا ل يكتفي بكشف‬
‫المصطلحات في ذاتها دون شرح لها ول ضرب أمثلة لدللتها لهو محدود‬
‫الفائدة إذا ما ارتجى منه الناس أن يعينهم على اقتحام حقول المعرفة ول‬
‫سيما اللسانيات”)‪.(8‬‬
‫ل يشير المعجم الموحد بالتفصيل إلى المصادر التي اعتمدها اللهم إل ما‬
‫يمكن فهمه ضمنيا ل من خطة العمل التي سار عليها المشرفون‪ ،‬حيث قام‬
‫‪-‬مكتب تنسيق التعريب بـ‪:‬‬
‫"‪-‬مراسلة الدول العربية ومؤسساتها المتخصصة لموافاة المكتب بما‬
‫يتوفر لديها من مصطلحات في مؤلفات التعليم العالي)‪.(9‬‬
‫وورد في مقدمة المعجم أن مكتب تنسيق التعريب توصل بمجموعة من‬
‫المصطلحات وردت عليه من بعض الساتذة أمثال عبد القادر الفاسي وعبد‬
‫الرحمان حاج صالح وعبد اللطيف عبيد وسعد عبد العزيز مصلوح”)‪.(10‬‬

‫إن ما يستوقفنا هو الشارة إلى "استخراج المستعمل من المصطلحات‬


‫في مؤلفات التعليم العالي"‪ .‬فما معنى مؤلفات التعليم العالي؟ هل هي‬
‫الكراسات الجامعية أم الكتب الجامعية المنشورة؟ أم ماذا؟‪.‬‬
‫إننا ل ندري بالضبط طبيعة هذا الجرد للمصطلحات‪ .‬ما يمكن تأكيده‬
‫بالنظر للخريطة الصطلحية العربية في مجال اللسانيات أن المعجم الموحد‬
‫ل يجسد واقع تنوع الستعمالت الصطلحية المتداولة في أهم الكتابات‬
‫‪5‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫اللسانية العربية الحديثة وأشهرها‪ ،‬بل نكاد نجزم أنه ل يمثل إل النزر القليل‬
‫منها‪ .‬إن تنفيذ خطة العمل المشار إليها سابقا ل يستلزم بكل بساطة أن نجد‬
‫الثار الواضحة للمصطلحات اللسانية الرائجة في أهم الدول العربية لسيما‬
‫تلك التي بلغ فيها البحث اللساني درجة علمية ل يستهان بها‪.‬‬
‫إن المفروض في معجم رسمي أن يدرس كل المصطلحات وأن يختار‬
‫الشائع منها ليتم تعميمها وتوحيد اللسانيين العرب حول استعمالها‪ .‬فهدف‬
‫كل عمل اصطلحي هو التوحيد أول والبتكار ثانيلا‪ .‬فماذا عن هذا الجانب في‬
‫المعجم الموحد؟‬
‫المعجم والنفراد الصطلحي‬
‫حدلا‪ .‬بيد أننا وجدناه‬ ‫كنا نريد لهذا المعجم أن يكون أساسا ل معجما ل ل‬
‫مو ح‬
‫يضيف متاعب أخرى للقارئ العربي من خلل اقتراحه مصطلحات لسانية‬
‫جديدة مكان مصطلحات شاعت عربيلا‪ .‬من هذه الستعمالت الجديدة النحو‬
‫التقسيمي كمقابل عربي ل ‪ grammaire de constituants 564‬وهو ما درج على‬
‫ترجمته عربيا ل بنحو المكونات‪.‬‬
‫صحيح أن المبدأ المتحكم نظريا ل ومنهجيا ل في هذا النوع من التحليل‬
‫النحوي المعروف هو التقسيم الثنائي والتراتبي للمكونات‪ .‬ويبدو أن‬
‫المشرفين أنفسهم لم يتمكنوا من التخلص من المصطلح المتداول أي‬
‫"المكونات” خاصة وأن مداخل أخرى في المعجم قابلت ‪Constituants 2258‬‬
‫‪ immédiats‬بالمكونات المباشرة‪.‬‬
‫ومن المقابلت التي خرجت عن المألوف مقابلة المصطلح ‪801‬‬
‫‪ Distribution‬وما تفرع منه باللفظ العربي استغراق كما في ‪803‬‬
‫‪ distributionnalisme‬بالنظرية الستغراقية أوالقسمية‪ ،‬و ‪Analyse 802‬‬
‫‪ distributionnelle‬بالتحليل الستغراقي و ‪ Loi de distribution 804‬بقانون‬
‫استغراقي‪.‬‬
‫قد يكون في مثل هذا الصنيع مجهود فكري متميز يشهد لصحابه‬
‫بالبراعة اللغوية وحسن الطلع بما لهذه المقابلت المقترحة من أساس‬
‫نظري مستمد من الرياضيات‪ ،‬ولكن المصطلح رغم تقنيته وتجريده‬
‫المستحبين‪ ،‬له دللة ترتبط أيضا ل بالستعمال العادي وهو هنا لفظ التوزيع‬
‫مقابل ‪ distribution‬المتداول في كل المعاجم والقوائم المصطلحية العربية‪.‬‬
‫وانفرد المعجم الموحد بمقابلة مصطلح ‪ Structuralisme 2667‬وما يتفرع‬
‫وية‪ ،‬ومنه التحليل الب وهنوي والمستوى البنوي‬
‫منه من عبارات بلفظ الب ون ه و‬
‫والمعنى البنوي وعلم المعنى البنوي وتمارين بنوية‪ .‬ول شك أن الصيغة‬
‫‪6‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫المقترحة تطابق قواعد الصرف العربي جملة وتفصيل‪ ،‬ولكن الذي يكتب‬
‫النتشار الواسع للمصطلح ليس وجهه اللغوي فحسب بل استعماله من قبل‬
‫المختصين‪ ،‬وتوصيات مؤتمرات التعريب تسير في هذا التجاه من خلل النص‬
‫على "تفضيل الكلمة الشائعة على الكلمة النادرة أو الغريبة”)‪ (11‬ومن أمثلة‬
‫النفراد الصطلحي في المعجم الموحد نذكر على سبيل التمثيل ل الحصر ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫= تواقع‪ ،‬والمألوف‪ :‬توارد‬ ‫‪Co-occurrence‬‬ ‫‪605‬‬
‫‪ =511Complementizer‬المحمول به‪ ،‬والمألوف مصدري‪.‬‬
‫‪=Grammaire d’états finis 984‬نحو المراتب النهائية‪.‬‬
‫= استحسان‪.‬‬ ‫‪Acceptabilité‬‬ ‫‪19‬‬
‫= غير مستحسن‪.‬‬ ‫‪inacceptable‬‬ ‫‪2907‬‬
‫= عدم الستقامة )عدم السلمة من اللحن(‪.‬‬ ‫‪89agrammaticalité‬‬

‫= اللسانيات التعليلية‪.‬‬ ‫‪935Linguistique explicative‬‬

‫= اللسانيات التطورية‬ ‫‪Linguistique Explicative diachronique‬‬ ‫‪936‬‬


‫التعليلية‪.‬‬
‫= التعاقب بالتنافي‪ ،‬والشائع هو‬ ‫‪Distribution complémentaire‬‬‫‪509‬‬
‫التوزيع التكاملي‪.‬‬
‫=توافق والشائع مطابقة أو تطابق‪.‬‬ ‫‪Agreement‬‬ ‫‪92‬‬
‫= وضع ثان والمألوف ما وراء اللغة‪.‬‬ ‫‪Metalangage‬‬ ‫‪167‬‬
‫=خاص بالوضع الثاني أو خاص بالتحقيق‬ ‫‪Métalinguistique‬‬ ‫‪1675‬‬
‫في اللغة‪.‬‬
‫= الجملة المحمول عليها‪.‬‬ ‫‪Proposition principale‬‬ ‫‪1622‬‬
‫‪ =morphème/moneme 1741‬دالة نحويـة أو عنصر دال‪.‬‬
‫=تحليل إلى دوال‪.‬‬ ‫‪Analyse morphologique‬‬ ‫‪1745‬‬
‫‪ =1709Modalité‬حكم الكلم ]إثبات‪ ،‬نفي استفهام تعجب[ ومعاني‬
‫النحو‪.‬‬
‫= المعنى الحكمي للكلم‪.‬‬ ‫‪1708Contenu modal‬‬

‫= حكم الكلم‪.‬‬ ‫‪Statut de la phrase‬‬ ‫‪1738‬‬


‫= وجدان‪.‬‬ ‫‪Intuition‬‬ ‫‪1411‬‬
‫‪7‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫= علمة الدليل اللغوي‪.‬‬ ‫‪Signe linguistique‬‬ ‫‪1568‬‬


‫= الملكة اللغوية‪.‬‬ ‫‪Compétence‬‬ ‫‪506‬‬
‫= السلمة النحوية‪.‬‬ ‫‪Grammaticalité‬‬ ‫‪1132‬‬
‫وبذلك نضيف متاعب جديدة للقارئ العربي‪ .‬ول شك أن تعدد‬
‫المساهمين في المعجم واختلف وجهات نظرهم ومستويات تكوينهم‬
‫اللساني ساهم في وجود نوع من عدم التجانس والتماسك في التعامل مع‬
‫المقابل العربي‪.‬‬
‫والواقع أن هذا التضارب والتنوع في المصطلحات كان من بين‬
‫الملحظات التي وجهت للمعجم وهو بعد عبارة عن مشروع‪ .‬جاء في دراسة‬
‫تقويمية لمشروع المعجم أن "الترجمات المقترحة للمصطلحات اللغوية قد‬
‫تنوعت بل تضاربت أحيانا ل وانطلقت في تنوعها هذا من اجتهادات فردية أو‬
‫مدرسية أو إقليمية جعلت من العسير على القارئ العربي في المشرق‬
‫والمغرب أن يتابع نتاج أخيه متابعة تخلو من العناء والمشقة‪ ،‬وصار من‬
‫الصعب عليه اختراق حاجز البحث للوصول إلى المضمون المراد")‪ .(12‬إن‬
‫مهمة مكتب تنسيق التعريب من خلل المعجم الموحد أن يضبط عملية‬
‫تعريب المصطلح وينسق بين القتراحات المصطلحية‪.‬‬
‫مصطلحات المعجم بين البداع والستعادة‬
‫تشكل المصطلحات السابقة ‪-‬وغيرها مما يضيق المقام بذكره‪ -‬إبداعا ل‬
‫متميزا ل يعكس مجهودا ل جديرا ل بالتنويه والتقدير‪ .‬غير أن في المعجم الموحد‬
‫أيضا ل مصطلحات تم استعادتها من التراث اللغوي العربي القديم إما مباشرة‬
‫وإما بكيفية غير مباشرة‪ .‬ويلحظ القارئ أن المعجم غالبا ل ما يقابل بعض‬
‫المصطلحات معلقا ل عليها وهو “عند العرب كذا”‪.‬‬
‫والحقيقة أن بعض مداخل المعجم الموحد قد تربك القارئ من خلل‬
‫إحالتها لمصطلحات لقوية قديمة نتيجة التأويل والقراءة التي مارسها‬
‫المعجم على التراث اللغوي العربي من حيث هو مصطلحات وتصورات في‬
‫ضوء المصطلحات اللسانية الحديثة‪ .‬وهكذا يقابل المعجم بعض المصطلحات‬
‫الجديدة بجملة من المصطلحات العربية القديمة التي ل تخلو من غموض‬
‫والتباس‪ .‬جاء في المعجم الموحد‪:‬‬
‫= فعل مساعد )الفعال الناقصة والنواسخ(‪.‬‬ ‫‪Auxiliaire‬‬ ‫‪20‬‬
‫= تأدية الحرف أو إخراج الحرف‬ ‫‪Réalisation‬‬ ‫و=‬ ‫‪Actualization‬‬ ‫‪41‬‬
‫في التراث‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫= ترابط )شدة التصال وعدمها عند النحاة‬ ‫‪Cohesion‬‬ ‫‪466‬‬


‫العرب(‪.‬‬
‫= خبر الجملة في النحو‪.‬‬ ‫‪Comment‬‬ ‫‪487‬‬
‫= جملة محمولة )لها موضع من‬ ‫‪Fragement complétif‬‬ ‫‪515‬‬
‫العراب(‪.‬‬
‫= مقتضى الحال‪.‬‬ ‫‪Contexte situationel‬‬ ‫‪580‬‬
‫= خبر في مقابل النشاء‪.‬‬ ‫‪Declarative mood‬‬ ‫‪658‬‬
‫غير منصرف )الممنوع من الصرف(‪.‬‬ ‫‪Diptote‬‬ ‫‪770‬‬
‫‪Expansion 928‬فضلة)كل ما يزاد على المسند والمسند إليه في‬
‫مقابل العمدة(‪.‬‬
‫= احتكاك‪ ،‬تسريب عند ابن سينا رخاوة عند النحاة‬ ‫‪Friction‬‬ ‫‪1038‬‬
‫والقراء‪.‬‬
‫= إتباع )المالة في العربية نوع منه(‪.‬‬ ‫‪Inflexion vocalique‬‬ ‫‪1040‬‬
‫= حالة الضافة )مضاف ومضاف إليه(‪.‬‬ ‫‪Cas génétif‬‬ ‫‪1090‬‬
‫= صيغة الثبوت‪ ،‬مضارع للدللة على‬ ‫‪Gnomic present tense‬‬ ‫‪1117‬‬
‫العادة والتكرار‪.‬‬
‫‪ = Kineme 1468‬وحدة الشارة الجسدية‪ ،‬الحركة في مقابل‬
‫السكون في النحو العربي‪.‬‬
‫‪ = Langue 1501‬لغة‪ ،‬لسان عند سوسور أو الوضع في مقابل‬
‫الستعمال عند العرب‪.‬‬
‫= حنجرة )أقصى الحلق عند العرب(‪.‬‬ ‫‪Larynx‬‬ ‫‪1508‬‬
‫‪ Voyelle neutre 1661‬مصوت محايد‪ ،‬مصوت مخفى عند‬
‫العرب‪.‬وتكررت الملحظة نفسها بصدد اللفظ النجليزي ‪1693‬‬
‫خفى عند‬‫م ن‬
‫‪ Middele vowel‬و ‪ Neutral Vowel 1820‬مصوت وسطي ل‬
‫العرب‪.‬‬
‫= علم الصرف )عند العرب(‪.‬‬ ‫‪Morphemics‬‬ ‫‪1746‬‬
‫= متحولة المبهم في النحو العربي‪.‬‬ ‫‪Shifter‬‬ ‫‪2526‬‬
‫= التحديث‪ ،‬البتداء في النحو العربي‪:‬‬ ‫‪Topicalisation‬‬ ‫‪2865‬‬
‫ول يهم أن تكون المقابلت المقترحة أو على الصح هذه التأويلت‬
‫‪9‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫سليمة أو خاطئة ولكن المر يتعلق بطبيعة المعجم المتخصص نفسه الذي‬
‫يجب أن يتوخى الضبط والدقة بعيدا ل عن كل التباس فكري أو لغوي‪.‬‬
‫إن مقابلة ‪ Topicalisation‬بمصطلح البتداء فيها من الناحية اللسانية كثير‬
‫من التبسيط الذي ليسمح بفهم الطرح اللساني الحديث لمثل هذه الظواهر‬
‫اللغوية في العربية وغيرها‪ .‬إن هذا المصطلح على جانب كبير من التعقيد‬
‫كما بينت ذلك العمال اللسانية العربية ذاتها‪.‬‬
‫ويقترح المعجم مقابلة ‪ Semantics 2488‬بعبارة علم المعاني‪ ،‬عوض علم‬
‫الدللة وواضح أن عبارة علم المعاني تحيل في الثقافة العربية لعلم المعاني‬
‫كرديف للبيان والبديع‪.‬‬
‫وقد نتج‪-‬والحق يقال‪ -‬عن مقابلة معنى ‪ Sémantique‬نوع من التناسق‬
‫والنسجام في صوغ عبارت اصطلحية أخرى تنتمي لنفس الحقل‬
‫المفهومي‪ ،‬غير أن عبارات أخرى كشفت عن النقص في هذا الختيار ويتعلق‬
‫المر بالمداخل ‪ Triangle sémantique‬التي قوبلت بـ المثلث الدللي للمعنى‬
‫وعلم المعاني العام ‪ 1079‬الذي أردف بعلم دللة المعاني و ‪1567‬‬
‫‪ Sémantique linguistique‬الذي قوبل بعلم المعاني اللغوي‪.‬‬
‫إن مثل هذا الصوغ لينسجم والدقة المتوخاة في معجم متخصص‪،‬‬
‫فلماذا تم استدعاء الدللة مجددا ل عندما اقترح المعجم عبارات مثل “نظرية‬
‫الحقول الدللية” ‪ 2478‬و "حقل دللي" ‪ 2477‬و "ثنائي الدللة” ‪ 325‬و‬
‫“نظرية ثنائية الدللة” ‪827‬و “أحادية الدللة" ‪ 1732‬و "مجال صرفي دللي‬
‫‪ 1758‬و “تطور شبه دللي” ‪ 2265‬وتحول دللي ‪118‬؟‬
‫ففي هذه المداخل كان بالمكان استعمال لفظة "معنى" مما يبين‬
‫بوضوح أن مقابلة "‪ "Sémantique‬بالدللة هي أكثر ألفة وشيوعا ل وانسجاما ل من‬
‫حيث صوغ المصطلح اشتقاقا ل ونسبة وهذا هو الساس في وضع المصطلح‬
‫العلمي‪ .‬ولقد كان للمعجم في هذا الباب اجتهاد مشكور عليه حين أبدع‬
‫أحيانلا‪ ،‬بعيدا ل عن قائمة المصطلحات النحوية القديمة وذلك حين قابل ‪168‬‬
‫‪ Antécédent‬بالمعود إليه متفاديا ل المقابل العربي "السابق أو المقدم" وهو‬
‫الشائع في الكتابات اللسانية العربية المتخصصة‪ ،‬فلماذا لم يعمم المعجم‬
‫هذا النمط من المصطلحات تفاديا ل لكل التباس؟‪.‬‬
‫والواقع أننا لنتفق مع ماتذهب إليه بعض توصيات مؤتمرات التعريب‬
‫حين توصي "باستخدام الوسائل اللغوية في توليد المصطلحات العلمية‬
‫الجديدة بالفضلية طبقا ل للترتيب التالي‪ :‬التراث فالتوليد")‪ (13‬إن هذا‬
‫السلوب‪-‬في اعتقادي‪ -‬غير مستحب في وضع المصطلح الذي يجب أن‬
‫يكون متميزا ل عن غيره من الستعمالت سواء منها العادية أو المتخصصة‬
‫‪10‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫القديمة‪ .‬إن هذا ل يقلل من قيمة المصطلح العربي القديم ولكن عملية‬
‫الستعادة هاته لها جوانب سلبية على القارئ العربي لن شحن المصطلح‬
‫الجديد بالدللة القديمة ليبين الفرق بين الممارسة اللسانية القديمة‬
‫والحديثة وماتتطلبه من دقة وضبط في التصور والرؤية المنهجية على حد‬
‫سواء‪..‬‬
‫إننا لسنا ضد اختيار هذه المصطلحات وإنما المطلوب هو وضوحها وعدم‬
‫التباسها باعتبار ذلك من مقومات العمل الصطلحي نفسه‪ .‬إن المصطلح هو‬
‫لغة العلم ول علم بدون مصطلح دقيق وواضح ومتميز عن غيره‪ .‬ويتضح أن‬
‫المعجم دفع بهذه الستعادة الصطلحية ‪-‬العودة للمصطلحات القديمة‪-‬‬
‫ليمزج بينها وبين التأويل الذي يعتمد إعادة قراءة التراث اللغوي العربي في‬
‫سلة وصل‬ ‫سل ن ه‬
‫ضوء اللسانيات الحديثة‪ ،‬حيث نجد مقابل ‪ Concaténation 387‬ه‬
‫العناصر وضده البناء في نظرية الخليل وأتباعه”‪ ،‬وفي مدخل “‪Lexia 1522‬‬
‫لفظة في المدرسة الخليلية"‪ .‬ونجد "‪ Segment signifiant 2537‬كلمة في النحو‬
‫العربي‪ ،‬المذهب الخليلي"‪ .‬ما هي نظرية الخليل؟ ومن هم أتباعه؟ ما‬
‫المقصود بالمدرسة الخليلية؟ وما هو وضع مثل هذه العبارات في معجم‬
‫متخصص؟‪.‬‬
‫لن يجد القارئ العادي ول حتى بعض المختصين جوابا ل عن مثل هذه‬
‫السئلة‪ .‬وفي تقديرنا أن في مثل هذا الكلم إحالة لتصور أحد أبرز‬
‫المساهمين في المعجم الموحد)‪ (14‬الذي كان أثره واضحا في صوغ عدد‬
‫ليستهان به من المصطلحات اللسانية الواردة في المعجم الموحد بل وفي‬
‫توجيهه نحو الشكل الذي جاء عليه‪.‬‬
‫اضطراب النسق الصطلحي‪:‬‬
‫لم يسلك المعجم الموحد طريقا ل واحدا ل لمقابلة المصطلح اللساني‬
‫باللفظ العربي‪ .‬ول يكفي أن تكون لدينا قائمة بالمصطلحات كما مر بنا في‬
‫الملحظات السالفة‪ ،‬ولكن الهم أن يكون لنا قواعد نسقية في صوغ هذه‬
‫المصطلحات بشكل يضمن نوعا ل من التساق والناقة والمرونة في استخراج‬
‫المقابل المناسب‪ .‬ونقدم بعض المثلة الواضحة في هذا الباب‪ :‬فالسابقة ‪A‬‬
‫قوبلت أحيانا ل ب "ل" كما في‪ :‬لمقطعي ‪ ،246asyllabic‬ل أصلي ‪athematic 250‬‬
‫لمنبور ‪ atonic 252‬لتركيبي ‪asyntaxic 249‬؛ وأحيانـا ل قوبلــت بـ "عـدم" كمـا‬
‫فـي ‪ asymetry of organ 247‬بعدم التوافق العضوي‪ ،‬وعدم الستقامة‬
‫‪ 89agrammatical‬وأحيانا تمت مقابلة المصطلح بما يعنيه مباشرة في اللغة‬
‫العربية كما في المصطلح ‪ 20asemantic‬الذي قوبل بـ “محال” بدل من لدللي‬
‫أو عدم الدللة كما كان متوقعلا‪ .‬وكذلك مقابلة ‪ association‬بالتداعـي كما في‬
‫‪11‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫‪ champ d’association 241‬مجـال التداعـي و ‪ associations relation 242‬علقات‬


‫التداعي‪ .‬لكن نجد في المدخل ‪ 240association etymology‬تغيير بالتوهم‪ .‬ول‬
‫نفهم السر في التخلي عن المقابل العربي مادام واضحا ول التباس فيه‪.‬‬
‫ومن أمثلة عدم التناسق الصطلحي وضع مقابل عربي واحد لعدة‬
‫ل‪ :‬أن اللفظة العربية تركيب قوبل بها‪479 :‬‬‫مصطلحات غربية مث ل‬
‫‪ Combinaison‬و ‪ Sytagme‬الفرنسي و ‪ Phrase‬النجليزي ‪ 2113‬ومنها اشتق‬
‫تركيب فعلي أو اسمي و ‪ Construct 568‬وقريب منها ‪ Construction 570‬و‬
‫‪ .Nexus 1821‬وبعيدا ل عن هذا المعنى قابل تركيب ‪ Synthèse 2793‬ضد تحليل‪.‬‬
‫ونجد عبارة دراسة النتظام التركيبي في مقابل المصطلح ‪Syntactic 2776‬‬
‫لكن المصطلح ‪ Syntagme‬قوبل بوحدة بنائية‪ ،‬وقوبل ‪participal phrase 1920‬‬
‫بمجموعة اسم الفاعل أو مجموعة اسم المفعول‪ ،‬فهل يكون التركيب والبناء‬
‫والمجموعة شيئا ل واحدلا؟‬
‫إن المصطلح العلمي المتخصص ليقبل إطلقا ل هذا النوع من الترادف‪.‬‬
‫إن شرط المصطلح الصحيح أن يكون متميزا ل عن غيره‪ ،‬غير قابل للترادف إل‬
‫إذا كان ينتمي لمجالت معرفية متعددة‪.‬‬
‫غير أن المعجم الموحد قام بمقابلة عدة مصطلحات بمقابل عربي واحد‬
‫كما في المداخل التالية ‪ Altération 119‬تحول‪ ،‬تغيير و ‪ Change 411‬تحول‪ .‬و‬
‫‪ Drift 825‬اتجاه للتطور‪ ،‬و ‪ Mutation 1777‬تحول صوتي و ‪Transmutation 2888‬‬
‫تحول وظيفي و ‪ Shift 2588‬تحول‪.‬‬
‫وعلى الرغم مما في هذه المصطلحات من تقارب معنوي ومفهومي من‬
‫حيث أنها جميعا ل تدل على التغيير والتحول والتحوير والتطور والتبدل فإن‬
‫ذلك ليبرر البتة مقابلتها بلفظ واحد هو التحول‪.‬‬
‫ومن هذا القبيل أيضا ل أن كلمة "توافق" تقابل ‪ 530Concord‬و ‪Congruence‬‬
‫‪ 541 Conformité‬و ‪ Equivalence 893‬و ‪ .Correspondance 622‬وقد نتج عن هذا‬
‫التعدد التباس بعض المصطلحات حيث قوبل‪ Mot déictique 678 :‬اسم‬
‫الشارة و ‪ Pronom démonstratif 689‬اسم الشارة منفصل ‪Adjectif 690‬‬
‫‪ démonstratif‬اسم الشارة دون تمييز بين ما هو صفة وما هو ضمير إشاري في‬
‫اللغة الفرنسية‪ .‬ول بد من التذكير بإن "مصطلحات علم محدد من العلوم‬
‫تشكل فيما بينها نظاما ل يحقق الغاية من وجوده ما لم تكن العلقات‬
‫المتبادلة بين عناصره متميزة دلليا ل ومتجاوبة مع النظام المفهومي للعلم‬
‫موضوع البحث”)‪.(15‬‬
‫المعجم الموحد أي مصطلحات لي لسانيات؟‬
‫‪12‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫يضم المعجم الذي بين أيدينا ‪ 3059‬مدخل ل يندرج عدد كبير منها ضمن ما‬
‫يمكن أن نسميه “مصطلحات عامة" أي التي ليست أساسية بالنسبة‬
‫للموضوع المبحوث فيه‪ ،‬مقابل المصطلحات الخاصة “أي المصطلحات‬
‫الضرورية لتمثل النظرية اللسانية وأصولها وتطبيقها بحيث يجب أن تردفي‬
‫أي مشروع لساني قبل غيرها")‪ .(16‬ذلك أن عددا ل وافرا ل من مصطلحات‬
‫المعجم الموحد يتناول جوانب عامة جدا ل في دراسة اللغة تتعلق بالخط‬
‫والكتابة والنقوش والملء والقراءة وتعليم اللغة وأمراض اللغة والترجمة‬
‫والشعر والبلغة والعروض ونشأة اللغة وأنظمة سيميولوجية أخرى كما يتبين‬
‫من الجرد التالي لبعض مداخل المعجم الموحد‪:‬‬
‫الخط ‪ -‬الكتابة ‪ -‬النقوش‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بدل خطي ‪ ،105‬عمه الكتابة ‪ ،91‬ألفباء ‪ 115‬كتابة ألفائية ‪ ،116‬دراسة‬


‫الكتابة اللفائية ‪ ،117‬كتابة اصطناعية ‪ 287 ،225‬علمة إعجام‪ 340 ،‬كتابة‬
‫محراثية‪ ،‬فن الخط ‪ ،368‬سديلة ‪ ،397‬محرف ‪ ،413‬خط مسماري ‪،640‬‬
‫كتابة يدوية ‪ ،641‬ألفبائية سيريلية ‪ ،644‬دافنقارية ‪ ،727‬علمة إعجام ‪،737‬‬
‫نظام الكتابة الكلكوليتية في السلفية قبل استعمال السيريلي ‪،1098‬‬
‫ألفبائية غوتية ‪ ،118‬علم الكتابة الوظيفي ‪ ،1139‬وحدة خطية ‪،1142‬‬
‫خطاطة )علم دراسة الخط( ‪ ،1143‬علمة كتابية ‪ ،1144‬مختلف الكتابة‬
‫‪ ،1174‬هيراطيقية )نوع من الكتابة المصرية القديمة( ‪ ،1182‬رمز‬
‫هيروغليفي ‪ ،1183‬هيروغليفي ‪،1184‬معجم لغات متحد الكتابة ‪،1202‬‬
‫متحد الكتابة ‪ ،1204‬اشتراك في الكتابة ‪ ،1205‬كتابة انطباعية ‪،1272‬‬
‫تصحيح كتابي مغلوط ‪ ،1415‬علمتا القتباس ‪ ،1418‬حرف خطي ‪،1517‬‬
‫ربط )في رموز الكتابة( ‪ ،1539‬معامل القراءة والكتابة ‪ ،1587‬مورد‬
‫الحرف ‪ ،1600‬كتابة مقطعية ‪ ،1607‬حرف عادي ‪ ،1700‬كتابة تمثيلية‬
‫‪ ،1747‬كتابة باستخدام الرموز ‪ ،1869‬علم الخطوط والمخطوطات القديمة‬
‫‪ ،1958‬قوسان ‪ ،1976‬كتابة عامة )نظام الكتابة باستخدام رموز عامة(‬
‫‪ ،1996‬نقش حجري ‪ ،2043‬تهجئة حجرية ‪ ،2044‬كتابة مختزلة ‪،2100‬‬
‫ترقيم ‪ ،2276‬علمة المد ‪ ،2294‬علمة التنصيص ‪ ،2302‬كتابي ‪،2443‬‬
‫استعمال الكتابة المختصرة ‪ ،2804‬علمة مميزة في الكتابة ‪ ،2848‬نقل‬
‫كتابي ‪ ،2886‬الكاتب ‪ ،3044‬كتابة ‪ ،3045‬نظام الكتابة ‪ ،3046‬لغة مكتوبة‬
‫‪.3047‬‬
‫الملءا ‪ -‬القراءاة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تهجئة غير خاطئة ‪ ،361‬تعسر القراءة ‪ ،835‬تعسر الملء ‪ ،837‬تهجئة‬


‫متعددة النطق ‪ ،1175‬تهجئة مشتركة ‪ ،1203‬تهجئة تمثيلية‪ :‬وحدة كتابية‬
‫‪13‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫رامزة للفكر ‪ ،1241‬المية ‪ ،1252‬المي ‪ ،1253‬تهجئة لغوية ‪ ،1604‬نظام‬


‫التهجئة‪ ،‬النظام الملئي ‪ ،1936‬لفظة تقرأ طردا ل وعكسا ل ‪ ،1959‬هجاء‬
‫تصويري ‪ ،2120‬كتابة تصويرية ‪ ،2121‬تهجئة معكوسة ‪ ،2404‬تهجئة‬
‫)قواعد الملء( ‪ ،2620‬هجاء تصويري ‪.3041‬‬
‫تعليم اللغة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ثنائي اللغة ‪ ،315‬ازدواجية اللغة ‪ ،317‬الطريقة المباشرة في تعليم‬


‫اللغات الجنبية ‪ ،774‬طريقة القواعد والترجمة في تعليم اللغات الجنبية‬
‫‪ ،1128‬ألفبائية تعليمية ‪ ،1330‬برنامج اللغة المكثفة ‪ ،1356‬تخطيط لغوي‬
‫‪ ،1496‬توحيد لغوي ‪ ،1497‬تعليم اللغة ‪ ،1499‬حصر في تعليم اللغات‬
‫‪ ،1542‬تمرين لغوي ‪ ،1558‬تبليل )تقويم النطق وإعادة البلة( ‪،1605‬‬
‫أحادي اللغة ‪ ،1722‬أحادى اللغة ‪ ،1725‬و ‪ 2918‬متعدد اللغات ‪،1766‬‬
‫نحوتعليمي ‪ ،2018‬المتعدد اللغات ‪ 2144‬متعدد اللغات ‪ ،2145‬ماقبل تعليم‬
‫الكتابة ‪ ،2184‬تعليم مبرمج ‪ ،2230‬برمجة ‪ ،2231‬تمارين بنوية ‪،2674‬‬
‫مهارة لغوية ‪.2963‬‬
‫أمراض اللغة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ه ‪ ،88‬مصاباة أوعمه التركيب ‪ ،90‬عمه الكتابة ‪ ،91‬عمه القراءة‬ ‫مـ ه‬


‫عه ه‬
‫كلة‪ ،‬لريتة ‪ ،153‬حبسة ‪،185‬‬‫ح ن‬
‫مهييه ‪ ،133‬عمه اللحان ‪ ،138‬ل‬
‫‪ ،97‬حبسة أ ه‬
‫سلطة ‪ ،187‬عمه لغوي ‪ ،260‬حكلة ‪ ،833‬تعسر عضوي للكلم ‪،834‬‬ ‫عه ن‬
‫تعسر النغم ‪ ،836‬تعسر التطويح ‪ ،839‬رطانة حبسية ‪ ،1454‬عسلطة‬
‫قرائية ‪ ،1967‬حبسة حسية ‪ ،2506‬عيوب الكلم ‪ ،2607‬علم أمراض الكلم‬
‫‪ ،2612‬علج الكلم ‪ ،2619‬منطقة فيرينكا )في الدماغ( ‪.3015‬‬
‫ترجمـة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ترجمة آلية ‪ ،278‬اقتراض بالترجمة ‪ ،369‬ترجمة بتصرف ‪،1031‬‬


‫مترجم شفوي ‪ ،1382‬ترجمة شفوية ‪ ،1383‬ترجمة حرفية ‪ ،1588‬اقتباس‬
‫بالترجمة ‪ ،1595‬ترجمة آلية ‪ ،1618‬ترجمة آلية ‪ ،1653‬ترجمة حرفية‬
‫‪ ،1680‬ترجمة فورية ‪ ،2553‬ترجمة آلية ‪ ،2820‬مترجم ‪ ،2885‬ترجمة‬
‫حرفية ‪.3034‬‬
‫الشعر والعروض‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫مقطع شعري ‪ ،367‬زحاف ‪ ،379‬الضرورة الشعرية ‪ ،1141‬سجع‬


‫‪ ،1200‬وحدة شعرية ‪ ،1235‬تقطيع البيت ‪ ،1652‬وزن الشعر )بحر(‪،1686‬‬
‫علم العروض ‪ ،1687‬ضرورة شعرية ‪ ،2138‬فن الشعر ‪ ،2139‬شعر‬
‫‪ ،2140‬نثر ‪ ،2249‬علم العروض ‪ ،2254‬قافية ‪ ،2413‬كلمة مقفاة ‪،2414‬‬
‫‪14‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫إيقاع ‪.2415‬‬
‫البلغة والعروض‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫جناس استهللي ‪ ،102‬صورة بيانية ‪ ،139‬تورية ‪ ،161‬طباق ‪ ،177‬مجاز‬


‫شائع ‪ ،378‬عكس ‪ ،421‬كناية ‪ ،909‬تعبيري ‪ ،940‬التعبيرية ‪ ،944‬مجازي‬
‫‪ ،978‬أسلوب مجازي ‪ ،979‬تعبير ‪/‬صورة‪ /‬بياني ‪ ،980‬صورة بيانية ‪،981‬‬
‫فصاحة ‪ ،1003‬كلم جزل ‪ ،1015‬مبالغة ‪ ،1222‬مجاز شائع ‪ ،1628‬كناية‬
‫بالسبب ‪ ،1673‬استعارة ‪ ،1679‬مجاز مرسل ‪ ،1685‬استعارة مختلطة‬
‫‪ ،1702‬كناية تنزيه ‪ ،1822‬مجاز جملة ‪ ،1969‬وجوه التعبير ‪ ،1970‬وصل‬
‫في البلغة ‪ ،2028‬تعريض ‪ ،2197‬استعارة ‪ ،2540‬مجاز مرسل ‪،2770‬‬
‫صورة بيانية ‪.2900‬‬
‫نشأة اللغة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫نظرية البوهرة )نظرية في نشأة اللغة( ‪ ،341‬نظرية المواضعة الصلية‬


‫‪ ،766‬نظرية التعجب في أصل اللغات‪ 1364 ،‬نظرية الصوات النفعالية في‬
‫أصل اللغة ‪ ،2152‬نظرية الترنم في أصل اللغة ‪ ،2555‬نظرية تاتائية ‪،2815‬‬
‫نظرية اليوهيهو ‪.3049‬‬
‫أنظمة سيميولوجية غير لسانية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫لغة الحيوان ‪ ،157‬لغة اصطناعية ‪ ،224‬لغة اصطناعية ‪ ،286‬لغة اليماء‬


‫‪ ،332‬لغة مصنوعة ‪ ،569‬أنظومة ‪ ،Dia système 754‬اصطلح وثائقي لغة تنظيم‬
‫الوثائق ‪ ،807‬دراسة أسماء أعلم النهار والبحيرات ‪ ،1219‬أيقونة ‪،1236‬‬
‫دراسة اليقونات ‪ ،1237‬إعلميات ‪ ،1317‬معلومات ‪ ،1318‬معالجة‬
‫المعلومات ‪ ،1320‬نظرية المعلومات ‪ ،1321‬لغة اتصال دولي بما فيها‬
‫اللغات الصطناعية ‪ ،1365‬وحدة إيمائية ‪ ،1467‬وحدة الشارة الجسدية‬
‫‪ ،1468‬دراسة إيمائية ‪ ،1469‬إيمائية ‪ ،1696‬نظام التصال بالشارات‬
‫‪ ،1997‬لغة اليماء ‪ ،2539‬دراسة أسماء الماكن ‪ ،2867‬لغة عالمية ‪،2927‬‬
‫رسم الدلة الحيوانية ‪.3059‬‬
‫مختلفات‬ ‫‪‬‬

‫معجم ثنائي اللغة‪ 403 ،316 :‬مركز بروكا‪ ،‬مركز ورنك ‪ ،404‬لغة‬
‫الثقافة ‪ ،636‬نقل ثقافي ‪ ،637‬علم الضبط اللي ‪ ،642‬دراسة بيئة اللغة‬
‫‪ ،841‬نظرية المعرفة ‪ 886‬بين لغوي ثقافي ‪ ،1441‬أدب شفوي ‪،1925‬‬
‫محظور ‪ ،2803‬معامل المية ‪ ،1587‬عامل ديني ‪.1590‬‬
‫ول شك أنه بإمكان القارئ ملحظة بعض المصطلحات المكررة أو على‬
‫الصح المقابل العربي الواحد لكثر من مصطلح أجنبي وهي ظاهرة يجب‬
‫‪15‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫تجاوزها لن المصطلح المقبول هو المصطلح المتميز عن غيره إذ ل مترادف‬


‫في الصياغة الصطلحية‪ .‬وقد كان بإمكان المعجم الموحد تعويض هذه‬
‫المصطلحات العامة بمصطلحات متخصصة تمثل مختلف مستويات التحليل‬
‫اللساني تنتمي لمختلف التيارات اللسانية المعاصرة)‪ (17‬ذلك أن المعجم‬
‫الموحد لم يتعامل مع اللسانيات في شموليتها بل ركز اهتمامه على‬
‫المصطلحات التي تنتمي للسانيات البنيوية كما هو وارد في المعجم‪ .‬إنها‬
‫بنيوية تكاد تنحصر في وظيفية مارتيني‪ .‬وهكذا غابت كثير من المصطلحات‬
‫المستعملة في اتجاهات بنيوية أخرى ومصطلحات التوليدية والتحويلية‬
‫المتداولة عالميا ل وعربيلا‪.‬‬
‫معجم مصطلحات لسانية أم مصطلحات صوتية؟‬
‫هناك ملحظة أساسية تتعلق بطبيعة المصطلحات الواردة في المعجم‪،‬‬
‫فهو يقدم عددا ل وافرا ل من المصطلحات الصوتية حتى ليظن القارئ نفسه‬
‫أمام معجم متخصص في علم الصوات‪ .‬والواقع أن عدد المصطلحات التي‬
‫لها علقة مباشرة ‪-‬اشتقاق‪ /‬نسبة‪ -‬بمجال الصوات فاق تسعمائة )‪(900‬‬
‫مصطلح دون عد للمصطلحات التي ارتبطت بالتحليل الصوتي مثل‬
‫المتقابلت التمييزية ومتقابلت التباين ومتقابلت التحديد وغيرها من‬
‫المصطلحات المستعملة في التحليل الصوتي والصرفي والتركيبي والدللي‬
‫على حد سواء‪ .‬بل إن بعض المصطلحات ذات المفاهيم المتعددة‪ ،‬لم يورد‬
‫المعجم إل الجانب الصوتي منها‪.‬‬
‫قوبل المدخل ‪ Addition45‬بإقحام صوت دونما إشارة لستعمالت أخرى‬
‫مثل تحويلة الزيادة‪ .‬وقوبل مصطلح ‪ Adjacency 55‬باتصال دون أي ذكر‬
‫لستعمال شائع هو الخر في النحو التوليدي التحويلي المعروف ‪Case‬‬
‫‪ .Adjacency Principle‬وتصدق الملحظة ذاتها على المداخل التالية‪abstrait 11 :‬‬
‫صوت مجرد و ‪ absorption 19‬تماثل في مقابل تجانس صوتي وقوبل ‪Command‬‬
‫‪ 1702‬بالمر مع إهمال تام للستعمال التوليدي لهذا المصطلح أي مبدأ التحكم‪.‬‬
‫وقوبل ‪ :Performatif 2027‬إيقاعي دون إشارة للستعمال المشهور عند أوستين‬
‫]إنجازي[ ومثله ‪ illocutionnaire 1254‬الذي قوبل بإنشائى دون ذكر لمفهوم‬
‫القوة النجازية في نظرية أفعال الكلم‪.‬‬
‫ولست أدري ‪-‬بعد كل هذا السيل من المصطلحات الصوتية‪ -‬كيف أن‬
‫بعض الدارسين يرى أن "علم الصوات التجريبي وعلم السلوب الحصائي‬
‫منه لم يحظيا بعناية كافية على حين حظيت المستويات الصرفية والنحوية‬
‫)‬
‫والدللية باهتمام ظهر أثره واضحا ل في عدد المصطلحات التي اختص بها"‬
‫‪ .(18‬هل أريد لمعجم في اللسانيات أن يكون معجم علم الصوات؟ ما علقة‬
‫‪16‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫مصطلحات السلوبية بموضوع معجم متخصص في اللسانيات؟ ليس المهم‬


‫في المعجم المتخصص أن يكون انعكاسا ل لهتمام بعض الباحثين‬
‫والمتخصصين في قطاع لساني معين يلبي رغباتهم وتطلعاتهم وحدهم‪ ،‬بل‬
‫الهم هو أن يعكس المعجم المتخصص بأمانة وموضوعية مجمل التطورات‬
‫التي وصلها البحث اللساني في صيرورته المحلية والعالمية‪.‬‬
‫مصطلحات غائبة‬
‫تكملة لما سبق يتضح أن عددا ل من المصطلحات اللسانية لم يرد في هذا‬
‫المعجم‪ ،‬بعضها يتعلق بعلم الصوت والدللة والتداول وبعضها يتعلق‬
‫بالمدراس اللسانية الحديثة‪.‬‬
‫ورغم عناية المعجم الفائقة بالصوات فإن بعض المصطلحات المتعلقة‬
‫بأنواع النبر كنبر الطالة ‪ accent grave‬ونبر العوض ‪ accent circonflexe‬و ‪accent‬‬
‫‪ mélogique‬ومصطلحات صوتية مثل ‪ architype‬وحركة اعتماد الصوامت‬
‫والسواكن ‪ voyelle d’appui et point d’appui‬و ‪ débit‬وغيرها مما ل يوجد لها أثر في‬
‫المعجم‪ .‬كما يلحظ غياب بعض المصطلحات صرفية ومعجمية مثل‬
‫‪ archilèxème‬و ‪ .archisèmeme‬وبصفة عامة لنعثر على بعض المصطلحات التي‬
‫تم تداولها بكثرة في اللسانيات البنيوية مثل‪ :‬اختيار وخانات هوكيت وتحليل‬
‫المضمون ‪ analyse de contenu‬و ‪ Analyse componentielle‬المعروف عند بانديكس‬
‫ومحور التوزيع ‪ Axe de distribution‬و ‪ Axe de séléction‬و ‪ Axiologie‬عند مارتيني و ر‬
‫‪ valence‬و ‪ Stemma‬و ‪ ambivalence‬المعروفة في النحو الرتباطي عند طنيير‬
‫وهاريس‪.‬‬
‫وفي مجال التداول مثل ل اكتفى المعجم بتعريب المجال ]براغماتية‬
‫‪ [2172‬رغم وجود مقابلت عربية مثل تداول وذرائعية‪ .‬وما ورد في الموحد‬
‫من مصطلحات تداولية ليتجاوز بعض المفاهيم العامة المعروفة في الفكر‬
‫اللغوي لما قبل ظهور اللسانيات مثل السامع والمخاطب والخطاب وفعل‬
‫الكلم بل إن مصطلحات الحجاج لوجود لها رغم تداولها في بعض التصورات‬
‫البلغية خاصة الغربية منها‪ .‬كما أنه لوجود لمصطلحات نظرية التلفظ‬
‫‪ Théorie enonciative‬ومصطلحات مثل القدرة التواصلية ‪Compétence‬‬
‫‪ communicative‬والفعال النجازية والمعاينة والتمثيل الدللي وأفعال الخطاب‬
‫والفعال المباشرة وغير المباشرة ومصطلحات مسلمات الحوار‪ ،‬وبالجملة‬
‫كل ما روجته البحاث التداولية والوظيفية من مصطلحات‪.‬‬
‫ويصدق المر أيضا ل على نظرية النحو التوليدي حيث نجد مصطلحات‬
‫قليلة ليست في مستوى ما قدمته هذه النظرية من أفكار وتصورات جديدة‬
‫بل ليست في مستوى ما قدمته بعض الدراسات العربية الجادة في هذا‬
‫‪17‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫الباب‪ .‬ما نجده من مصطلحات توليدية تشترك فيه مدارس لسانية أخرى‬
‫عاصرت ظهور النحو التوليدي كتحويلية هاريس ونموذج المركبي‪ .‬ومع ذلك‬
‫فكثير من المصطلحات الرائجة في هذه التجاهات ليست موجودة مثل‬
‫‪ Automate‬و ‪ Autoctone‬و مختلف القيود على التحويلت ‪ Contraintes‬وسلكية‬
‫التحويلت ‪ Cyclicité‬وتحويل اللصاق ‪ Affixe‬والنقل ‪ Mouvement‬مما هو معروف‬
‫في الدبيات اللسانية التوليدية التحويلية في نماذجها الولى‪ .‬ومن‬
‫المصطلحات التوليدية التي ليوردها المعجم الموحد نذكر‪ dislocation :‬و ‪Focus‬‬
‫و ‪ Focalisation‬و المراقبة‪ ،‬المجال‪ ،‬المزحلق‪ ،‬الملء المعجمي‪ ،‬الربط‪،‬‬
‫القالب‪ ،‬القالبي ‪ modulaire‬ترميز س خط‪ ،‬أثر‪ ،‬تحتية‪ ،‬رائز‪ ،‬مخصص‪ ،‬وماشابه‬
‫كذلك مما هو مستعمل بكثرة في الكتابات التوليدية العربية صحيح أن أي‬
‫المعجم ل يمكنه أن يدرج إل المصطلحات التي استقر أمرها وكثر استعمالها‬
‫وأصبحت جزءا من المتداول بين المختصين‪ .‬لكن مسألة عدم استقرار‬
‫المصطلح ومرحليته النسبية هي في العمق جزء من النظرية العلمية ذاتها‬
‫التي لتثبت على حال‪ .‬والمصطلحات الغائبة عن المعجم مضى على ظهور‬
‫بعضها أكثر من أربعين سنة وشكلت قسطا ل من نظريات لسانية حديثة‬
‫تجاوزت حدود المحلية‪ ،‬ول غنى عنها بالنسبة للمهتم باللسانيات العامة‬
‫المعاصرة‪ .‬ثم إن للمعجم المتخصص وظيفة تاريخية تتمثل في حفظ‬
‫المصطلحات التي تم تداولها في فترة معينة من تاريخ ممارسة علمية معينة‪.‬‬
‫ملحظات عامة‬
‫نسجل في نهاية هذه الدراسة بعض مظاهر الرتباك في المعجم‬
‫الموحد‪:‬‬
‫تكرار كثير من المصطلحات وذلك بورودها في صيغة المفرد‬ ‫‪‬‬
‫وصيغة الجمع كما في علم اللسان وعلوم اللسان في مقابل )‬
‫‪.(Science of Langage‬‬
‫وجود مصطلحات ليست لها أي أهمية اصطلحية مثل ‪847‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ Elévation‬مدح أو تعظيم‪.‬‬
‫تضارب واضح في استعمال بعض المفاهيم الجوهرية في‬ ‫‪‬‬
‫اللسانيات‪ :‬فالمفهوم ‪ sens‬يقابل بالدللة والمعنى وأحيانا‬
‫أخرى ‪Référence 2337‬وشتان ما بين المفاهيم‪.‬‬
‫‪Forme‬‬‫تعميم استعمال بعض المصطلحات حيث قوبلت اللفظة‬ ‫‪‬‬
‫حيثما وجدت بنظيرتها العربية صيغة‪..‬لكن ‪ Forme‬استعملت‬
‫عند بعض البنيويين هيلمسليف للدللة على صورة التعبير‬
‫وصورة المضمون أي استعمال آخر لمصطلح ‪ Forme‬ل يمكن‬
‫‪18‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫مقابلته بالصيغة‪.‬‬
‫عدم الحرص على وضع الفروق الدقيقة بين المصطلحات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فالتمييز بين القدرة والملكة اللغوية غير وارد حيث قوبلت ‪506‬‬
‫‪ Compétence‬بالملكة اللغوية وقوبلت ‪ faculté de langage‬بالقدرة‬
‫على الكلم‪ .‬ومعلوم أن هناك فرقا ل بين المفهومين على القل‬
‫من الناحية النظرية عند كل من سوسور وشومسكي‪ ،‬وكذلك‬
‫‪ Acquisition de la langue‬و ‪ .apprentissage‬مبدئيا ل ليس تعلم اللغة‬
‫هو اكتسابها‪ ،‬كما أن التمييز الدقيق بين ‪ Langue‬و ‪ Langage‬من‬
‫جهة والكلم من جهة أخرى غير واضح‪ .‬والمعجم ليدقق في‬
‫الفرق بين ‪ 2819Taxonomie‬و ‪ Typologie 2902‬حين يقابل‬
‫المصطلحين ب "تصنيف"‪ .‬فالتنميط هو غير التصنيف‪.‬‬
‫التنميط جانب أساسي في التحليل اللساني راهنا ل بل هو من‬
‫أهداف بعض التيارات اللسانية مثل النحو الوظيفي الذي‬
‫يسعى إلى تحقيق الكفاية النمطية‪ .‬إن وضع المصطلح‬
‫يقتضي بالضرورة الرجوع إلى السياق الطبيعي الذي وردت‬
‫فيه ضمن إطار نظرية لسانية معينة‪ ،‬وإل فإن صوغ المصطلح‬
‫سيصبح ترجمة مباشرة بحثا ل عن مقابل عربي وكفى‪.‬‬
‫عدم توضيح بعض العبارات أو التعريف بأسماء العلم الواردة‬ ‫‪‬‬
‫في المعجم‪ .‬ففي بعض المداخل مثل‪ :‬مدرسة الحالة‬
‫العرابية‪ .‬المدرسة النظامية‪ .‬مدرسة الجناس والمستويات‬
‫عند هاليدي‪ .‬ما هي مدرسة الحالة العرابية وما هي المدرسة‬
‫النسقية ومن هو هاليدي؟ إلى غير ذلك من المعلومات التي‬
‫قد يحتاجها كل من يرجع للمعجم‪ .‬فتوفير المعلومات من‬
‫مهام المعجم أيضلا‪.‬‬
‫تضخيم شكل المقابل العربي وهو ما يطلق عليه أحيانا ل‬ ‫‪‬‬
‫التضخيم الفيزيائي للمصطلحات ]رشاد الحمزاوي[‪.‬‬
‫فالمصطلح الواحد يقابل في غالب الحيان بأكثر من كلمة‪.‬‬
‫وهذه بعض المثلة‪ :‬مقابلة المصطلح الواحد بعبارة من‬
‫كلمتين أو أكثر‪:‬‬
‫‪ =2644Stem‬مبنى الكلمة ‪ =2648Stop‬حرف شديد‪...،،‬الخ‪.‬‬
‫‪Sentence‬‬ ‫مقابلة مصطلح ذي كلمتين بعبارة عربية من أربع كلمات‪:‬‬
‫‪ = modifier 2512‬مخصص للدواخل على الجملة و ‪ Root creation ،2425‬تقابل‬
‫إنشاء على الحكاية الصوتية‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫* وجود مقابلت عربية غير مفهومة مثل‪:‬‬


‫‪1568signe linguistique‬‬ ‫علمة الدليل اللغوي مقابل‬ ‫‪‬‬

‫‪composante interprétative‬‬ ‫المقوم الحملي ‪1381‬‬ ‫‪‬‬

‫‪théorie du gouvernement et de liage‬‬ ‫نظرية العامل المريكية‬ ‫‪‬‬


‫‪.1121‬‬
‫‪2025passé composé‬‬ ‫الماضي المركب الول مقابل‬ ‫‪‬‬

‫و‬ ‫الماضي المركب الثاني‬


‫‪plus que parfait2007 past perfect‬‬ ‫‪‬‬
‫‪passé‬‬ ‫‪ second-perfect 2455‬الماضي السابق مقابل ‪2454‬‬
‫‪ antérieur‬والماضي المنقطع الثاني‪.‬‬
‫* الجمع بين التوليد والتعريب‪ :‬ذلك أن بعض المصطلحات وضعت‬
‫لها مقابلت عربية ووردت معربة أحيانا أخرى‪ .‬ومنها مصطلح‬
‫‪:phonologie‬الذي قوبل في المدخل ‪ 2106‬بالصوتيات الوظيفية وقوبلت بعض‬
‫المصطلحات مثل‪ phonological analysis 2101:‬بتحليل صوتي أو‪ :‬تحليل‬
‫فونولوجي‪ .‬وقوبل ‪ phonological change 2102‬بتحول صوتي‪ .‬أما المصطلح‬
‫التسمية ‪ 2462segmental phonology‬فقوبل بالعبارة علم الحروف المقطعة‪.‬‬

‫كي ل نختم‬
‫لم يحسم المعجم الموحد في أمر كثير من المصطلحات اللسانية التي‬
‫أثارت أكثر من نقاش في الكتابات اللسانية العربية الحديثة ويتعلق المر‬
‫بتسمية اللسانيات نفسها‪ ،‬فالمعجم أبقى على مقابلة فقه اللغة بـ )‬
‫‪ ،(2053Philologie‬وهي مقابلة غير موفقة في نظرنا‪ .‬كما لحظنا تعدد المقابل‬
‫العربي للمدخل ‪ Linguistics1564‬الذي قوبل باللسانيات وعلم اللسان وتداخله‬
‫مع علوم أخرى مثل ‪ Science du langage‬الذي قوبل أيضا ل بعلم اللسان )‪.(1565‬‬
‫وقوبل الجمع ‪ Sciences of language‬بعلوم اللسان وزاد اللفظ الفرنسي المر‬
‫اختلطا ل حيث وجدنا ‪ Sciences linguistiques‬بالجمـع حيث كنـا ننتظر المقابل‬
‫العربـي علوم لسانيـة‪ .‬وليس حال العلـوم المجاورة للسانيات بأحسن حـال‬
‫حيـث وجدنا ‪ Linguistic psychology 1563‬و ‪ Psycholinguistics 2268‬تقابل العبارة‬
‫العربية علم النفس اللغوي وهي عبارة غير دقيقة لنها تدرج في إطارها‬
‫العبارة الفرنسية )‪ (Psychologie du langage‬وهو مجال أدرج مباشرة في إطار‬
‫ما عرف بالسيكولسانيات‪ .‬نفس الشئ بالنسبة للسانيات الجتماعية كمقابل‬
‫‪ Sociolinguistique 2570‬دون أن يذكر المعجم العبارة الفرنسية ‪Sociologie du‬‬
‫‪ .langage‬وأبقى المعجم الموحد على كثير من المصطلحات معربة دون مقابل‬
‫‪20‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫جديد لها كما هو الشأن بالنسبة لبراغماتية واللسانيات الثنوغرافية‬


‫واللسانيات الثنولوجية وسنيم وتاكميم ]‪ [2808‬وما اشتق منها مثل‬
‫تاكميمي وتاكميمية وتاكما ]‪ [2806‬وكانيم وغيرها مما ورد دون مقابل‬
‫عربي‪.‬‬
‫وهذه بعض المصطلحات التي وردت معربة في المعجم‪:‬‬
‫أطلس ‪ ،745 ،1552 ،851‬أيقونة ‪ ،1236‬بدل تاكميم ‪ ،113‬براغماتية‬
‫‪ ،2172‬بلريم ‪ ،2131‬تاكمة ‪ ،2806‬تاكميم ‪ ،2807‬التاكميمية ‪ ،2809‬تحليل‬
‫تاكميمي ‪ ،2808‬تحول فونيمي ‪ ،2065‬تقابل فونيمي ‪ ،2066‬دايافون ‪751‬‬
‫دراسة اليقونات ‪ ،1237‬دسبل ‪ ،656‬ديموطيقي ‪ ،691‬ديموغرافيا اللغة‬
‫‪ ،1557‬ساندهي ‪ ،2422‬سديلة ‪ ،397‬سينم ‪ ،399‬السينمات ‪ ،398‬عالم‬
‫فونيمات ‪ ،2067‬فونولوجي ‪ ،2057‬فونيم تخالفي ‪ ،795‬كايني ‪،1467‬‬
‫كاينيم ‪ ،1468‬كتابة صوتية فونيمية ‪ ،2069‬كتابة صوتية إثنولوجية ‪،903‬‬
‫كرونيم ‪ ،425‬كريول ‪ ،628‬كلوسيماتية ‪ ،1102‬كلوسيم ‪ ،1103‬كلوسوليليا‬
‫‪ ،1105‬كينيمية ‪ ،1469‬لغة كلسكية ‪ ،427‬مونولوج ‪ ،1726‬مونيم وظيفي‬
‫‪ ،1720 ،1054‬نؤيم ‪.1824‬‬
‫إن هذه القائمة من المعربات وهي مرشحة للزيادة بسبب التطور الهائل‬
‫الذي يعرفه البحث اللساني العالمي تعكس مدى الصعوبات التي ماتزال‬
‫تواجه تعريب اللسانيات وتبين أن الطريق إلى سد هذا الفراغ الصطلحي‬
‫الهام ل يتأتى إل بالنخراط كليا ل في الدرس اللساني وجعله بحثا ل علميا ل في‬
‫جامعاتنا ومراكزنا العلمية‪" .‬فالعلم الذي نخوض فيه منسوخ وليس مستوعبا ل‬
‫ولذلك فإن التشويش الطارئ على المصطلحات يبدو طبيعيا ل لننا نستهلك‬
‫منه بحسب ما يعرض علينا وباعتبار طلبنا منه")‪.(19‬‬
‫هذه إذن جملة من الملحظات العامة بشأن المعجم الموحد وهي كما‬
‫يلحظ القارئ ل تمس في شئ الختيارات الكبرى التي سار عليها المعجم‬
‫في وضع المصطلح وصوغه من اشتقاق وتوليد ونحت وما إلى ذلك‪ .‬وأملنا‬
‫أن يتجاوز المعجم الموحد سلبيات ونواقص تجارب عربية أخرى ويحقق ما‬
‫عجز عنها آخرون من توحيد في الستعمال ودقة في صوغ المصطلح وتناسق‬
‫في اشتقاقه‪ .‬وذلك بالنظر للمكانات البشرية والمادية التي تتوفر عليها‬
‫الهيئة المشرفة على وضع المعاجم‪.‬‬
‫هوامـش‬
‫* تشير الرقام المصاحبة للمصطلحات لرقم المدخل في المعجم‬
‫الموحد‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫عبد السلم المسدي‪ :‬قاموس اللسانيات ص ‪ ،55‬الدار العربية‬ ‫‪.1‬‬


‫للكتاب‪ ،‬تونس ‪.1984‬‬
‫محمد مجيد السعيد‪ :‬دور مؤسسات التعليم العالي في توحيد‬ ‫‪.2‬‬
‫المصطلح وإشاعته‪ .‬اللسان العربي عدد ‪ 29‬ص ‪.148‬‬
‫رشاد الحمزاوي‪ :‬مشاكل وضع المصطلحات اللغوية ص ‪75‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اللسان العربي عدد ‪.1980 18/1‬‬
‫المسدي‪ :‬المصدر المذكور ص ‪.72‬‬ ‫‪.4‬‬

‫عادل فاخوري‪ :‬اللسانية التوليدية‪ .‬منشورات لبنان الجديد بيروت‬ ‫‪.5‬‬


‫‪.1980‬‬
‫علي القاسمي‪ :‬النظرية العامة والنظرية الخاصة في علم‬ ‫‪.6‬‬
‫المصطلح ص ‪ 127‬اللسان العربي عدد ‪ 29/1987‬وينظر كذلك‬
‫في القاسمي‪ :‬المصطلحية علم المصطلحات‪ :‬اللسان العربي‬
‫عدد ‪ 1980-1 /18‬الرباط‪.‬‬
‫المعجم الموحد‪ :‬ص ‪.13‬‬ ‫‪.7‬‬

‫رشاد الحمزاوي‪ :‬المصطلحات اللغوية العربية الحديثة‪ .‬ص ‪15‬‬ ‫‪.8‬‬


‫حوليات كلية الداب تونس عدد ‪ 14/1977‬تونس‪.‬‬
‫المسدي‪ :‬قاموس ص‪.96 :‬‬ ‫‪.9‬‬

‫المعجم الموحد ص ‪.11‬‬ ‫‪.10‬‬

‫نفسه ص ‪.11‬‬ ‫‪.11‬‬

‫‪ .12‬التوصيات المنبثقة عن مؤتمر التعريب السادس‪ ،‬اللسان‬


‫العربي ص ‪ 33‬عدد ‪.31/1988‬‬
‫‪ .13‬سعد مصلوح‪ :‬دراسات نقدية في اللسانيات العربية‬
‫المعاصرة ص ‪ 22‬عالم الكتب القاهرة ‪.1989‬‬
‫‪ .14‬توصيات مؤتمر التعريب السادس‪ ،‬اللسان العربي ص ‪33‬‬
‫عدد ‪.31/1988‬‬
‫‪ .15‬يتعلق المر بالستاذ عبد الرحمان حاج صالح صاحب دراسة‬
‫بعنوان المدرسة الخليلية الحديثة والدراسات اللسانية في العالم‬
‫العربي‪ ،‬وقد قدم البحث المذكور للندوة الدولية التي نظمتها‬
‫اليونسكو بالرباط في أبريل ‪ 1989‬حول وضعية اللسانيات‬
‫وتطورها في العالم العربي‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫القاسمي نفسه ص ‪.127‬‬ ‫‪.16‬‬

‫الفاسي الفهري‪ :‬اللسانيات واللغة العربية ‪/2‬ص ‪.214‬‬ ‫‪.17‬‬

‫‪ .18‬يكفي الرجوع للملحقات الواردة في بعض الكتابات اللسانية‬


‫العربية الحديثة لحمد مختار عمر والفاسي الفهري وحلمي خليل‬
‫وأحمد المتوكل وحسن بحيري‪" :‬نظرية التبعية عند طنيير" علوة‬
‫على قوائم الباحثين اللسانيين التونسيين التي بإمكانها أن تقدم‬
‫لنا مادة غنية بمصطلحات في الموضوع‪.‬‬
‫‪ .19‬سعد مصلوح نفسه ص ‪ .21‬لقد اقترح هذا الباحث إضافة‬
‫‪ 140‬مصطلحا أخذ بعضها بعين العتبار لحقا ل إذ أن ملحظاته‬
‫المشار إليها هنا قدمت للمشرفين على المعجم قبل أن يطبع‪.‬‬
‫وفي نفس السياق كان أحد الباحثين العرب ) ‪Mohammed Amayrah‬‬
‫‪ (-analytical study of Arabic Modern Linguistic Terms‬اللسان العربي‬
‫عدد ‪ 31/1989‬ص ‪ 19‬وما بعدها‪ ،‬قد لحظ غلبة المصطلح‬
‫الصوتي ضمن مجموعة من المعاجم العربية اللغوية الحديثة‬
‫بالنسبة للمصطلحات التي تبتدئ بالصوائت ‪ K‬و ‪ U‬و ‪ ،V‬وهي‬
‫ملحظة تصدق أيضا ل على المعجم الموحد‪.‬‬
‫مراجــع‬
‫المعجم الموحد لمصطلحات اللسانيات‪ ،‬المنظمة العربية‬ ‫‪‬‬
‫للتربية والثقافة والعلوم تونس ‪.1989‬‬
‫محمد علي الخولي‪ :‬معجم علم اللغة النظري‪ ،‬مكتبة لبنان ‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫بيروت ‪.1982‬‬
‫محمد رشاد الحمزاوي‪ ،‬المصطلحات اللغوية الحديثة في‬ ‫‪‬‬
‫اللغة العربية‪ ،‬حوليات كلية الداب ‪ -‬تونس عدد ‪.14/1977‬‬
‫محمد حسن باكل وآخرون‪ :‬معجم مصطلحات علم اللغة‬ ‫‪‬‬
‫الحديث ‪ -‬مكتبة لبنان ‪ -‬بيروت ‪.1983‬‬
‫عبد السلم المسدي‪ ،‬قاموس اللسانيات الدار العربية‬ ‫‪‬‬
‫للكتاب ‪ -‬تونس ‪.1984‬‬
‫بسام محمود بركة‪ :‬معجم اللسانية ‪-‬عربي فرنسي‪1985 :‬‬ ‫‪‬‬
‫جروس بريس طرابلس لبنان ‪.1985‬‬
‫‪Amayrah Mohammed A; Analytical Stady of modern arabic linguistic‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.terms, in ALLISSAN ALARABI N°31/1988, RABAT‬‬
‫‪23‬‬ ‫اللسان العربي‬

‫محمد رشاد الحمزاوي‪ :‬مشاكل وضع المصطلحات اللغوية أو‬ ‫‪‬‬


‫تقنيات الترجمة‪ .‬اللسان العربي عدد ‪ 18‬الجزء ‪ 1‬سنة‬
‫‪.1980‬‬
‫علي القاسمي‪ :‬النظرية العامة والنظرية الخاصة في علم‬ ‫‪‬‬
‫المصطلح‪ ،‬اللسان العربي عدد ‪.29/1987‬‬
‫علي القاسمي‪ :‬المصطلحية علم المصطلحات‪ :‬اللسان‬ ‫‪‬‬
‫العربي عدد ‪ 1980-1 /18‬الرباط‪.‬‬
‫التوصيات المنبثقة عن مؤتمر التعريب السادس‪ ،‬اللسان‬ ‫‪‬‬
‫العربي عدد ‪.31/1988‬‬
‫سعد مصلوح‪ :‬دراسات نقدية في اللسانيات العربية‬ ‫‪‬‬
‫المعاصرة‪ .‬عالم الكتب القاهرة ‪.1989‬‬
‫ع‪.‬الفاسي الفهري‪ ،‬اللسانيات واللغة العربية‪ ،‬دار توبقال‬ ‫‪‬‬
‫الدار البيضاء ‪.1985‬‬

‫فهرس‬

‫تقديم‪1.................................................................... :‬‬
‫المصطلح اللساني العربي‪ :‬أي وضعية؟‪1.............................‬‬
‫مادة المعجم الموحد ‪3....................................................‬‬
‫المعجم والنفراد الصاطلحي ‪5.........................................‬‬
‫مصطلحات المعجم بين البداع والستعادة ‪7..........................‬‬
‫اضطراب النسق الصاطلحي‪9......................................... :‬‬
‫المعجم الموحد أي مصطلحات لي لسانيات؟‪11.....................‬‬
‫معجم مصطلحات لسانية أم مصطلحات صاوتية؟‪14.................‬‬
‫مصطلحات غائبة ‪15......................................................‬‬
‫ملحظات عامة ‪16........................................................‬‬
‫هوامـش ‪19................................................................‬‬
‫مراجــع ‪21.................................................................‬‬

You might also like