You are on page 1of 14

‫مجمة جامعة تشرين لمبحوث والدراسات العممية _ سمسمة اآلداب والعموم اإلنسانية المجمد (‪ )39‬العدد (‪2017)5‬‬

‫‪Tishreen University Journal for Research and Scientific Studies - Arts and Humanities Series Vol. (39) No. (5) 2017‬‬

‫الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية الحديثة‬


‫دراسة حالة اجتماعية‬

‫*‬
‫د‪.‬حسين صديق‬

‫(تاريخ اإليداع ‪ .2017 / 7 / 13‬قبل لمنشر في ‪)2017 / 9 / 24‬‬

‫‪ ‬مم ّخص‪‬‬

‫يسعى ىذا البحث إلى تسميط الضوء عمى قضية ىامة من قضايا الخدمة االجتماعية‪،‬‬
‫أال وىي كيفية التعامل العممي والميني السميم في التدخل االجتماعي وحل بعض المشكالت‬
‫االجتماعية التي قد تواجو األفراد أو األسر‪،‬أوالتقميل من حدة ىذه المشكالت قدر المستطاع من‬
‫خالل ما يسمى (بالممارسة العامة في الخدمة االجتماعية الحديثة) حيث تعد الممارسة العامة‬
‫في الخدمة االجتماعية من أحدث البرامج المتخصصة والمطبقة حالياً في الدول المتقدمة ‪،‬والتي‬
‫تسعى إلى تدريب الباحثين أو األخصائين االجتماعين في إمتالك ميارات حل المشكمة‬
‫االجتماعية وفق منيج شمولي يناسب االمكانات المتاحة‪ ،‬ويخاطب حاجات المنتفعين (أصحاب‬
‫المشكالت) و يعرض ىذا البحث نموذج تطبيقي واقعي حول مشكمة اجتماعية عمى مستوى الفرد‬
‫واألسرة ‪ ،‬ويبين مراحل التدخل االجتماعي من منظور الممارسة العامة ووضع خطة تدخل‬
‫اجتماعي تناسب الحالة المدروسة ‪ ،‬تيدف إلى حل أو التخفيف من حدة مشكالت ىذه األسرة‪.‬‬
‫استخدم ىذا البحث مراحل التدخل االجتماعي الحديثة المطبقة حالياً في الدول المتقدمة‬
‫وكان من أىم نتائج البحث بأنو قد تم تجاوز معظم المشكالت التي تعاني منيا األسرة التي تمت‬
‫دراستيا ‪ ،‬وبذلك تكون الممارسة العامة آلية عمل مناسبة لحل المشكالت األسرية‪.‬‬

‫الممارسة العامة‪ -‬التدخل الميني‪-‬التقدير‪-‬التخطيط‪ -‬التقييم‪ -‬االنياء‬ ‫الكممات المفتاحية‪:‬‬


‫والمتابعة‪.‬‬

‫*‬
‫أستاذ مساعد ‪ -‬قسم عمم االجتماع ‪ -‬كمية اآلداب ‪-‬جامعة دمشق‪ -‬سورية‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫صديق‬ ‫الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية الحديثة‬

2017)5( ‫) العدد‬39( ‫مجمة جامعة تشرين لمبحوث والدراسات العممية _ سمسمة اآلداب والعموم اإلنسانية المجمد‬
Tishreen University Journal for Research and Scientific Studies - Arts and Humanities Series Vol. (39) No. (5) 2017

General practice in modern social service Case Study


Dr. Husein Saddeek*

(Received 13 / 7 / 2017. Accepted 24 / 9 / 2017)

ABSTRACT 
This research seeks to shed light on the important issue of social service issues,
namely how the scientific and professional proper handling of social intervention and
solving some of the social problems that you may encounter individuals or families, or
reduce the severity of these problems as much as possible through the so-called (general
practice in modern social service) where is the general practice in the social service of
the newest specialized programs currently in place in developed countries, which seeks
to train researchers or specialists meetings in possession of solving the social problem
skills, according to a holistic approach fits the capabilities available, and addresses the
needs of the beneficiaries (the owners of the problems) .
This paper introduced a practical model and realistic about the social problem on
the individual and household level , and shows the stages of social intervention from the
perspective of general practice and the development of social intervention plan suits the
studied case, aimed at solving or alleviating the problems of this family .
Use this search phases of modern social intervention currently applied in
developed countries was the most important of search results that it has been most of the
problems faced by the family that has been studied exceeded , so the general practice
are suitable to solve family problems working mechanism .

Keywords: general practice- social intervention appreciation- Planning-


Evaluation - termination and follow-up.

*
Assistant in the Department of Sociology Professor at the Faculty of Arts at the University of
Damascus, Syria .

80
‫مجمة جامعة تشرين ‪ ‬اآلداب والعموم اإلنسانية المجمد (‪ )39‬العدد (‪Tishreen University Journal. Arts and Humanities Series 2017 )5‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫شيدت العموم االجتماعية تطورات كبيرة في الربع األخير من القرن العشرين وىذه‬
‫التطورات طالت الخدمة االجتماعية بما يطمق عميو مفيوم الممارسة العامة الذي أصبح يمثل‬
‫اإلطار النظري والتطبيقي لبرامج الخدمة االجتماعية‪ ،‬وبدأت الكميات والمعاىد تتخذ الممارسة‬
‫العامة قاعدة محورية يقوم عمييا المنيج الدراسي لتخصص الخدمة االجتماعية ‪ ،‬وان التعامل مع‬
‫المشكالت االجتماعية من منظور الخدمة االجتماعية الحديثة اليمكن أن يكون بالفعالية‬
‫المطموبة إال إذا تم تناوليا كل المتغيرات المرتبطة بالمشكمة المدروسة ‪ ،‬وأن يمتمك األخصائي‬
‫االجتماعي القدرة الواقعية في العمل مع مختمف األنساق االجتماعية ( األفراد واألسر والجماعات‬
‫الصغيرة والمنظمات والمجتمعات المحمية ) من خالل اكتسابيم ميارات ومعارف عمى نطاق‬
‫واسع دون االرتباط بإطار نظري معين أو نموذج أو طريقة محددة ‪ ،‬وانما محاولة النظر إلى‬
‫المشكمة االجتماعية بصورة شمولية متكاممة تتناول جميع األنساق التي تتضمنيا ىذه المشكمة‬
‫وطبيعة البيئة االجتماعية المحيطة بالنسق المدروس واختيار ما يالئم من أساليب عالجية‬
‫بغض النظر عن النظرية أو االتجاه الذي تنتمي إليو ىذه األساليب‪( .‬حسين سميمان وآخرون‪،‬‬
‫‪.)27-5 : 2005‬‬
‫يتحدد موضوع الدراسة في التعريف ببرنامج الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية ‪،‬‬
‫الذي جاء كبديل عن طرق الخدمة االجتماعية التقميدية التي عجزت عن حل المشكالت‬
‫االجتماعية نتيجة ظيور أنواع جديدة من المشكالت‪ ،‬األمر الذي الذي أكد ضرورة التدخل‬
‫االجتماعي أو الميني باستخدام معارف وميارات جديدة تمنح األخصائي االجتماعي قدرة أكبر‬
‫وأعمق في مساعدة المنتفعين ( أصحاب المشكالت‪ -‬الزبائن‪ -‬المستيدفين‪ )..‬في تمبية أو إشباع‬
‫احتياجاتيم أو في حل أو التخفيف من حدة مشكالتيم بطريقة واقعية بعيدة عن النصحية العامة‬
‫أو الحمول الخيالية التي تتجاىل تحديات الواقع المعيش ‪ ،‬وانما مخاطبة المشكمة االجتماعية‬
‫بشكل واقعي يتناسب واالمكانات المتاحة وأيضاً منسجمة مع ميارات وخبرات ومعارف‬
‫األخصائي االجتماعي ومرتبطة بأخالقيات المينة ومبادئيا األساسية‪ ،‬وسيتم طرح نموذج‬
‫تطبيقي أو دراسة حالة اجتماعية واقعية تم التدخل االجتماعي معيا وفق منيج الممارسة العامة‬
‫في الخدمة االجتماعية حيث سعى الباحث إلى تصميم ىذا البرنامج وفق طبيعة وخصائص‬
‫مجتمعنا دون المماس بآليات وأساسيات ومراحل ىذا البرنامج المتفق عمييا ( عبد المنصف‬
‫رشوان‪ )2008،‬و ( ماجدة متولي وآخرون ‪)2009 ،‬‬

‫أىمية البحث واىدافو ‪:‬‬


‫تعد الممارسة العامة من أحدث البرامج التي فرضت نفسيا بقوة عمى الخدمة االجتماعية ‪،‬‬
‫كاتجاه تطبيقي يحدد مراحل التدخل االجتماعي والمساىمة الفعالة في حل المشكالت التي تواجو‬
‫المنتفعين من خالل خطة تدخل اجتماعي تبدأ بتحديد المشكالت وتنيي بحل ىذه المشكالت ‪،‬‬
‫وتقييم كل مراحل الخطة الموضوعة‪( .‬جمال حبيب‪.)2009،‬‬

‫‪81‬‬
‫صديق‬ ‫الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية الحديثة‬

‫وتكمن أىمية ىذا الدراسة في أىمية الموضوع المطروح وحداثتو‪،‬وضرورة االستفادة منو‬
‫في جامعاتنا ومؤسساتنا االجتماعية ‪ ،‬وتطبيقو عمى أرض الواقع في الحقل االجتماعي ‪ ،‬بما‬
‫يخدم خططنا وبرامجنا التنموية‪ ( .‬لمزيد من االطالع راجع أىم المراجع العربية التي تناولت ىذا‬
‫‪ )2002‬و ( ماجدة عبيد‪ ،‬وآخرون‬ ‫الموضوع موجودة في نياية الدراسة)‪ ( .‬سموى الصديقى‪،‬‬
‫‪ )2008‬و( خميل درويش وآخرون‪)2008،‬‬
‫أىداف البحث‪:‬‬
‫تسعى ىذه الدراسة إلى إعطاء الدارسين والميتمين في الخدمة االجتماعية وعمم االجتماع‬
‫فكرة واضحة عن برنامج الممارسة العامة ‪ ،‬من خالل عرض نموذج تطبيقي واقعي قام بو‬
‫الباحث يبين مراحل التدخل االجتماعي في حل المشكالت االجتماعية عمى مستوى الفرد‬
‫واألسرة معتمداً عمى التجارب المطبقة حالياً في أغمب بمدان العالم‪.‬‬

‫منيجية البحث‪:‬‬
‫تتمحور ىذه الدراسة في تطبيق منيجية دراسة الحاالت االجتماعية لألسر واألفراد من‬
‫منظور الخدمة االجتماعية المطبقة حالياً في الدول المتقدمة ‪ ،‬مستخدمة منيج الخدمة‬
‫االجتماعية التطبيقية ( الحقمية) كما ىو متعارف عميو بما يسمى بعمميات أو آليات التدخل‬
‫االجتماعي ‪ ،‬و تحاول ىذه الدراسة اإلجابة عمى التساؤل التالي‪:‬‬
‫كيف يمكن تطبيق برنامج الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية في مجتمعاتنا من‬
‫خالل قضية اجتماعية واقعية ( نموذج تطبيقي)؟‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫ىي الدراسات العربية التي تناولت موضوع الممارسة العامة في الخدمة‬ ‫قميمة‬
‫االجتماعية‪-‬في حدود عمم الباحث‪ -‬وقدحصمت عمى دراستين ىما‪:‬‬
‫‪ -1‬الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية مع الفرد واألسرة –قام بيا كل من‪ :‬حسين‬
‫حسن سميمان وىشام سيد عبد المجيد ومنى جمعة البحر – في االمارات العربية المتحدة‪-‬عام‬
‫‪2005‬م‪.‬‬
‫حيث ركزت ىذه الدراسة عمى ماىية الممارسة العامة واإلطار النظري لمممارسة العامة‬
‫وميارات الباحث االجتماعي ومراحل التدخل االجتماعي‪.‬‬
‫‪-2‬الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة االجتماعية –قام بيا( جمال شحاتو حبيب ‪،‬‬
‫في مصر‪2009،‬م)‬
‫تناولت ىذه الدراسة األساس المعرفي لممارسة العامة لمخدمة االجتماعية واألساس المياري‬
‫لمممارسة العامة واألساس القيمي لمممارسة العامة ومراحل التدخل الميني وموضوعات وقضايا‬
‫في الممارسة العامة ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫مجمة جامعة تشرين ‪ ‬اآلداب والعموم اإلنسانية المجمد (‪ )39‬العدد (‪Tishreen University Journal. Arts and Humanities Series 2017 )5‬‬

‫تتميز ىذه الدراسة بأنيا حاولت توظيف المعارف النظرية والميارات االجتماعية وآليات‬
‫التدخل االجتماعي بشكل تطبيقي عمى أرض الواقع من خالل دراسة حالة اجتماعية واقعية قام‬
‫بيا الباحث مستخدماً المنيج الخاص بالخدمة االجتماعية في دراسة القضايا االجتماعية ‪ ،‬حيث‬
‫قام الباحث بدراسة مكتبية وزيارات منزلية لقضية اجتماعية لدييا مشكالت أسرية مختمفة تتطمب‬
‫تدخل اجتماعي أسري ‪ ،‬لكي يتم تجاوز ىذه المشكالت وحميا أو عمى األقل التخفيف من‬
‫حدتيا وآثارىا المتنوعة في حال لم يتم تداركيا ‪.‬‬
‫القصة االجتماعية لمحالة المدروسة‪:‬‬
‫راجع ( س‪،‬ع) مكتب األخصائي االجتماعي في وحدة االرشاد االجتماعي‪ ،‬وتبدو عميو عالمات التوتر‬
‫وعدم االرتياح‪ ،‬وىو نحيل الجسم‪ ،‬ويدخن كثي اًر‪ ،‬وبعد أن استقبمو الباحث ورحب بو‪ ،‬طمب منو أن يخبره عن ظروف‬
‫حياتو ومشكالتو‪ ،‬فقال متنيداً‪:‬‬
‫إنني أعيش ضمن ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة جداً‪ ،‬حيث كنت أعمل كعامل عادي وذلك حسب‬
‫توفر العمل يوماً ىنا ويوماً ىناك‪ ،‬ولكن منذ ثالثة أشير أحسست بالتعب‪ ،‬ثم تبين لي بعد الكشف الطبي بأنني‬
‫أعاني من تسرع في القمب‪ ،‬ومنعني الطبيب من القيام باألعمال المجيدة‪ ،‬ولم أراجع الطبيب بعد ذلك ألنني ال أممك‬
‫النقود الكافية لمعالج‪ ،‬وزوجتي (ه) تقوم باإلشراف عمى شؤون المنزل وتربية األوالد باإلضافة إلى أنيا تقوم‬
‫بصناعة بعض الحمويات في المنزل وتبيعيا حتى نكسب قوت يومنا‪ ،‬وعندما سألو األخصائي االجتماعي عن أفراد‬
‫أسرتو‪ ،‬قال‪ :‬أسرتي مكونة من ولدين ( م ) في الصف العاشر(األول الثانوي) و (أ ) في الصف الرابع االبتدائي‬
‫وىو يتغيب عن المدرسة وال يحبيا‪ ،‬وعندي بنتين (ر ) في الصف التاسع( الثالث االعدادي) و (ف) في الصف‬
‫الثالث االبتدائي وسألو األخصائي االجتماعي كيف يقضي وقتو‪ ،‬فقال‪ :‬أذىب أللعب مع شمة الشدة أو الطاولة‬
‫بيدف التسمية‪ ،‬حتى أىرب من البيت ومشاكمو‪ ،‬فتدخل الباحث قائالً‪ :‬ما ىي مشاكمك البيتية التي تعاني منيا‪،‬‬
‫فأجاب عمى الفور وىو يحرك يديو بشدة‪ :‬مشكمتي أنا مريض وال أعمل وابني أحمد قد أتعبني بسبب كرىو لممدرسة‬
‫وانخفاض تحصيمو الدراسي‪ ،‬والمدرسون غير مبالين بالطالب‪ ،‬وفوق كل ذلك فقد كثرت عصبيتي بعد مرضي‬
‫وجموسي في البيت‪ ،‬وعالقتي مع زوجتي غير مستقرة وقد كثرت المشاجرات والخالفات بيني وبينيا بسبب الوضع‬
‫االقتصادي الصعب‪ ،‬وأحياناً أنيي النقاش بتعنيفيا وفي أحيان أخرى قد أضربيا بيدي ‪ ،‬وأغادر المنزل كثي اًر إلى‬
‫أصدقائي ألرفِّو عن نفسي وأخرج من جو المنزل المزعج‪ ،‬أو قد أذىب إلى زيارة أبي وأمي المذين أحبيما كثي اًر‬
‫ويشعران بوضعي ويخففان عني ما أشعر بو من ضيق وتعب‪ ،‬وقد جئت إلى مكتب الباحث حتى تساعدني في حل‬
‫مشكالتي الكثيرة والوقوف إلى جانبي‪ ،‬حيث أنني ال أعرف ماذا أصنع؟!‬
‫بعد أن قام األخصائي االجتماعي بالجموس أكثر من مرة مع المنتفع( رب األسرة أوصاحب المشكمة) وبناء‬
‫عالقة مينية صحيحة قائمة عمى الثقة واالحترام المتبادل والصراحة في طرح المشاكل‪ ،‬ورغبة المنتفع (صاحب‬
‫المشكمة) في تعاونو مع األخصائي االجتماعي من أجل تجاوز وحل مشكالتو‪ ،‬وموافقة المنتفع عمى اجتماع‬
‫األخصائي االجتماعي مع أفراد أسرتو والتحدث معيم‪ ،‬ومع أىمو‪ ،‬وأصدقائو‪.‬‬
‫وقام األخصائي االجتماعي بعدة زيارات منزلية لمتعرف عمى أوضاع األسرة‪ ،‬واجتمع بأفراد األسرة‪ ،‬ثم قام‬
‫بجمع البيانات الالزمة عن األنساق التي يرتبط بيا المنتفع والتي ساىمت في حدوث المشكالت‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫صديق‬ ‫الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية الحديثة‬

‫خطة التدخل االجتماعي‪ ،‬وقد تضمنت المراحل التالية‪:‬‬


‫‪ – 1‬األنساق الفرعية المكونة لممنتفع( العميل ‪ ،‬صاحب المشكمة ‪ ،‬المسترشد‪..‬الخ)‪:‬‬
‫ـ النسق الجسمي‪ :‬مريض قمب‪ ،‬جسمو نحيل‪.‬‬
‫ـ النسق االنفعالي‪ :‬متوتر‪ ،‬قمق ‪ ،‬يشعر بالحزن نتيجة مشكالتو‪ ،‬يتنيد كثي اًر‪.‬‬
‫ـ النسق العقمي‪ :‬قادر عمى التركيز‪ ،‬عرض مشكالتو بشكل منظم‪.‬‬
‫ـ النسق السموكي‪ :‬يدخن كثي اًر‪ ،‬يحرك يديو كثي اًر أثناء الكالم‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ نسق األسرة‪:‬‬
‫ـ تتكون أسرتو من زوجتو‪ ،‬وولدين‪ ،‬وابنتين‪.‬‬
‫ـ تسود األسرة أجواء من المشاحنات والخالفات الزوجية‪.‬‬
‫ـ انخفاض تحصيل ابنو( أ) وتغيبو عن المدرسة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ نسق دخل األسرة‪:‬‬
‫ـ انخفاض دخل األسرة‪.‬‬
‫ـ المنتفع مريض وال يعمل‪.‬‬
‫ـ عمل الزوجة ال يسد احتياجات األسرة األساسية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ نسق األصدقاء‪:‬‬
‫ـ عالقتو جيدة مع أصدقائو‪.‬‬
‫ـ يقضي معيم أوقات طويمة‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ نسق أىل المنتفع‪:‬‬
‫ـ يحب أىمو ويزورىم باستمرار‪.‬‬
‫ـ يشعرون بمشكالتو ويتعاطفون معو‪.‬‬
‫وبعد الحصول عمى البيانات من مصادرىا‪ ،‬اتفق األخصائي االجتماعي و المنتفع عمى‪:‬‬
‫‪ 6‬ـ تقدير المشكالت‪:‬‬
‫ـ المشكمة العامة(‪ :)1‬تراجع الوضع الصحي لممنتفع‪.‬‬
‫ـ المشكالت الفرعية(‪:)1‬‬
‫‪-‬يعاني المنتفع من مرض القمب‪.‬‬
‫‪-‬عدم متابعة العالج الطبي‪.‬‬
‫ـ المشكمة العامة(‪ :)2‬انخفاض دخل األسرة‪.‬‬
‫ـ المشكالت الفرعية(‪:)2‬‬
‫‪-‬المنتفع عاطل عن العمل‪.‬‬
‫‪-‬عمل زوجة المنتفع ال يسد احتياجات األسرة‪.‬‬
‫ـ المشكمة العامة(‪ :)3‬تغيب ابنو عن المدرسة‪.‬‬
‫ـ المشكالت الفرعية(‪:)3‬‬
‫‪-‬انخفاض تحصيل ابنو أحمد الدراسي‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫مجمة جامعة تشرين ‪ ‬اآلداب والعموم اإلنسانية المجمد (‪ )39‬العدد (‪Tishreen University Journal. Arts and Humanities Series 2017 )5‬‬

‫‪-‬ابنو ( أ) ال يحب المدرسة‪.‬‬


‫‪-‬المدرسون غير مبالين بالطالب‪.‬‬
‫ـ المشكمة العامة(‪ :)4‬زيادة الخالفات األسرية‪.‬‬
‫ـ المشكالت الفرعية(‪:)4‬‬
‫‪-‬الزوج عصبي المزاج‪.‬‬
‫‪-‬عدم اىتمام الزوج بأمور أسرتو‪.‬‬
‫‪-‬يقضي المنتفع وقتاً طويالً خارج المنزل‪.‬‬
‫‪-‬يضرب الزوج زوجتو‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ تم االتفاق مع العميل عمى ترتيب المشكالت وفق أولوياتيا‪ ،‬كالتالي‪:‬‬
‫المشكمة األولى‪ :‬تراجع حالة المنتفع الصحية‪.‬‬
‫المشكمة الثانية‪ :‬انخفاض دخل األسرة‪.‬‬
‫المشكمة الثالثة‪ :‬زيادة الخالفات األسرية‪.‬‬
‫المشكمة الرابعة‪ :‬تغيب ( أ) عن المدرسة‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ عممية التخطيط لحل المشكالت‪ :‬بعد أن قام األخصائي االجتماعي و المنتفع عمى تحديد األولويات‪ ،‬تم‬
‫االتفاق عمى عممية التخطيط‪ ،‬كاآلتي‪:‬‬
‫‪ 9‬ـ تحديد األنساق التي تتضمنيا عممية التدخل الميني‪ ،‬وىي مذكورة كالتالي‪:‬‬
‫ـ نسق المنتفع‪ :‬حالة المنتفع ( رب األسرة) ومشكالتو المرتبطة بأنساقو الجسمية والسموكية واالنفعالية‬
‫والعقمية‪.‬‬
‫ـ النسق المستيدف‪ :‬الزوجة‪ ،‬االبن (أ)‪ ،‬المدرسون‪.‬‬
‫ـ نسق التغيير‪ :‬األخصائي االجتماعي‪ ،‬الطبيب‪.‬‬
‫ـ نسق العمل‪ :‬أىل المنتفع ‪ ،‬أصدقاء‪ ،‬العميل‪ ،‬أوالد المنتفع‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ أىداف التدخل االجتماعي‪:‬‬
‫اليدف األول‪ :‬الرعاية الصحية لممنتفع ( رب األسرة)‪.‬‬
‫يتفرع عنو األىداف الفرعية‪:‬‬
‫‪-‬متابعة حالة المنتفع الصحية‪.‬‬
‫‪-‬راجعة الطبيب باستمرار‪.‬‬
‫م‬
‫‪-‬أخذ الدواء المناسب‪.‬‬
‫اليدف الثاني‪ :‬زيادة دخل األسرة‪.‬‬
‫ويتفرع عنو األىداف الفرعية‪:‬‬
‫‪-‬مساعدة المنتفع في تأمين عمل يالئم وضعو الصحي‪.‬‬
‫اليدف الثالث‪ :‬التخفيف من الخالفات الزوجية‪.‬‬
‫ويتفرع عنو األىداف الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪-‬تخفيف حدة العصبية عند المنتفع‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫صديق‬ ‫الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية الحديثة‬

‫‪-‬اىتمام المنتفع بميامو األسرية‪.‬‬


‫‪-‬زيادة أوقات وجوده في المنزل‪.‬‬
‫اليدف الرابع‪ :‬زيادة التزام (أ) بالدوام المدرسي‪.‬‬
‫األىداف الفرعية‪:‬‬
‫‪-‬زيادة مشاركة (أ) في األنشطة المدرسية‪.‬‬
‫‪-‬زيادة مشاركة (أ) في المشاركة الصفية‪.‬‬
‫‪-‬رفع مستوى التحصيل الدراسي لالبن (أ)‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ ميام وأنشطة األخصائي االجتماعي‪:‬‬
‫أ – يقوم الباحث بتحويل المنتفع إلى القسم الطبي حتى يتمقى العالج المناسب‪.‬‬
‫ب – يقوم الباحث بمتابعة تطورات حالتو الصحية‪.‬‬
‫ج – يزود الباحث المنتفع بأماكن عمل تناسب وضعو الصحي‪ ،‬أو إعطائو قرض يمكن أن يحسن وضعو‬
‫االقتصادي (مشروع صغير)‪ ،‬ويتناسب مع قدرات ومياراتو‪.‬‬
‫د – يتابع الباحث وضع (أ) الدراسي‪ ،‬ومدى انتظامو في الدوام المدرسي‪ ،‬وحجم المشاركات واألنشطة التي‬
‫يقوم بيا في المدرسة‪ ،‬ومدى اىتمام المدرسين بو‪ ،‬ومناقشة المدرسين ألساليب التعامل اإليجابي مع الطالب‪،‬‬
‫وتشجيعو عمى المشاركة الصفية‪ ،‬واألنشطة المدرسية المتنوعة‪.‬‬
‫ىـ‪ -‬يقوم األخصائي االجتماعي بزيارات دورية لألسرة لمعرفة التطورات والتغييرات التي قد تط أر عمى الحالة‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ ميام المنتفع‪:‬‬
‫أ – االلتزام الجدي بكل ما اتفق عميو مع األخصائي االجتماعي‪.‬‬
‫ب – يقوم المنتفع بعمل ال يتطمب جيد عضمي متناسب مع وضعو الصحي وخبراتو ومياراتو‪.‬‬
‫ج – اىتمام المنتفع بشؤون أسرتو‪.‬‬
‫د – متابعة ابنو (أ) في المنزل من حيث الواجبات المدرسية‪ ،‬ومدى انضباطو في الدوام المدرسي‪.‬‬
‫ىـ – التخفيف من حدة العصبية عند المنتفع‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ أساليب التدخل الميني التي تم استخداميا في ىذه الحالة‪:‬‬
‫اليدف من استخدامو‬ ‫األنساق المستيدفة‬ ‫األسموب‬
‫كيفية التعامل السميم بين الزوج والزوجة‪ ،‬واالبتعاد‬
‫عن المشاحنات والخالفات الزوجية‪ ،‬وتدريبيم‬ ‫المنتفع وزوجتو‬ ‫أسموب تمثيل األدوار‬
‫عمى العالقات االيجابية‪ ،‬والميارات االجتماعية‪.‬‬
‫من أجل تقدير مشاعر بعضيم البعض ومعرفة‬
‫المنتفع وزوجتو‬ ‫أسموب تبادل األدوار‬
‫واجبات ومسؤوليات كل فرد تجاه اآلخر‬
‫تعزيز أنماط السموكي الجيدة في مدى التزامو‬
‫الطالب‬ ‫أسموب التعزيز‬
‫بالدوام المدرسي‪ ،‬وزيادة تحصيمو الدراسي‪.‬‬
‫تنفيذ ما تم االتفاق عميو مع األخصائي‬
‫المنتفع‬ ‫الواجبات المنزلية‬
‫االجتماعي في زيادة اىتمامو بأمور أسرتو‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫مجمة جامعة تشرين ‪ ‬اآلداب والعموم اإلنسانية المجمد (‪ )39‬العدد (‪Tishreen University Journal. Arts and Humanities Series 2017 )5‬‬

‫إعداد الطالب جداول لممذاكرة‪ ،‬والوظائف‬


‫الطالب‬ ‫الواجبات المنزلية‬
‫المدرسية‪ ،‬يطمع الباحث عمييا‪ ،‬ويناقشيا معو‪.‬‬
‫مناقشة المدرسين حول أىمية التعامل اإليجابي‬
‫الطالب‬ ‫الدفاع عن المنتفع‬
‫مع الطالب‪ ،‬وزيادة مشاركاتو الصفية والمدرسية‪.‬‬
‫تزويد المنتفع بالمعمومات المناسبة حول مين‬
‫معينة ال تتطمب جيداً عضمياً وتعتمد عمى قدرات‬ ‫المنتفع‬ ‫النصائح والمعمومات‬
‫فكرية أو ميارات فنية‪ ،‬وذلك حسب سوق العمل‪.‬‬

‫وفق برنامج زمني محدد‪ ،‬متفق عميو بين األخصائي‬ ‫‪ 14‬ـ تطبيق خطة التدخل الميني( االجتماعي)‪:‬‬
‫االجتماعي و المنتفع ‪ ،‬عمى أن تكون الخطة واضحة وقابمة لمتنفيذ‪ ،‬في جو من االرتياح النفسي والتعاون‪ ،‬من أجل‬
‫تجاوز الصعوبات التي قد تعترض خطة التنفيذ‪ ،‬والمرونة الكافية لمتعديل في الخطة‪ ،‬إذا استدعت الحالة ذلك‪.‬‬
‫‪ 15‬ـ التقييم‪:‬‬
‫يقوم األخصائي االجتماعي بتحديد أدوات لتقييم مدى تحقيق كل ىدف من أىداف التدخل الميني (عامة‪،‬‬
‫خاصة) ويمكن أن يستخدم بعض المؤشرات والمقاييس من أجل معرفة عائد وناتج التدخل‪ ،‬وذلك بتعديل أو تغيير‬
‫بعض أساليب وخطط التدخل االجتماعي‪ ،‬وذلك حسب ما تتطمبو طبيعة الحالة وتطورات الموقف‪ ،‬والتغيرات التي‬
‫قد تحدث‪ ،‬وبالتالي فإن عممية التدخل الميني مرنة بحيث أنيا تستوعب التغييرات المستجدة التي قد تط أر عمى‬
‫الحالة‪.‬‬
‫ولمعرفة مدى تحقيق أىداف التدخل الميني التي تم االتفاق عمييا بين األخصائي االجتماعي والمنتفع‪،‬‬
‫وبما أن عممية التقييم ىي عممية مستمرة في كافة مراحل التدخل‪ ،‬فإنو يمكن استخدام عدة أساليب لمتقييم‪ ،‬نذكر‬
‫منيا‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ االطالع عمى سجل المنتفع الصحي لمعرفة تطورات حالتو الصحية نتيجة العالج الطبي‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تقييم مستوى التحصيل الدراسي لمطالب (أ)‪.‬‬
‫جدول يبين الدرجات التي حصل عمييا الطالب (أ)‬

‫المجمموع‬ ‫فيزياء‬ ‫اجتماعيات‬ ‫ديانة‬ ‫أجنبية‬ ‫عربي‬ ‫عموم‬ ‫رياضيات‬ ‫المادة‬ ‫عممية التدخل الميني‬
‫‪123‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫تقويم ‪1‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫تقويم ‪2‬‬
‫قبل التدخل‬
‫‪118‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تقويم ‪3‬‬
‫‪122‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21.667‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪155‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫تقويم ‪4‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫تقويم ‪5‬‬
‫بعد التدخل‬
‫‪219‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪40‬‬ ‫تقويم ‪6‬‬
‫‪184.67‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪35.333‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪87‬‬
‫صديق‬ ‫الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية الحديثة‬

‫قبل التدخل‬ ‫بعد التدخل‬

‫‪200‬‬
‫‪180‬‬
‫‪160‬‬
‫‪140‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫المجمموع‬ ‫فيزياء‬ ‫اجتماعيات‬ ‫ديانة‬ ‫أجنبية‬ ‫عربي‬ ‫علوم‬ ‫رياضيات‬

‫‪ 3‬ـ جدول يبين مدى التزام الطالب بالدوام المدرسي‬

‫جدول يبين عدد مرات الغياب في األسبوع‪:‬‬


‫بعد التدخل الميني‬ ‫قبل التدخل الميني‬ ‫عممية التدخل‬
‫الثامن‬ ‫السابع‬ ‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬ ‫رقم األسبوع‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد مرات الغياب‬

‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫الثامن‬ ‫السابع‬ ‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬

‫‪88‬‬
‫مجمة جامعة تشرين ‪ ‬اآلداب والعموم اإلنسانية المجمد (‪ )39‬العدد (‪Tishreen University Journal. Arts and Humanities Series 2017 )5‬‬

‫‪ 4‬ـ جدول يبين عدد مشاركة الطالب أثناء الدروس‪:‬‬

‫بعد التدخل الميني‬ ‫قبل التدخل الميني‬ ‫عممية التدخل‬


‫الثامن‬ ‫السابع‬ ‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬ ‫رقم األسبوع‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد المشاركات أثناء الدرس‬

‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫الثامن‬ ‫السابع‬ ‫الخامس السادس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬

‫‪ 5‬ـ دخل األسرة قبل التدخل‪ ،‬وبعد التدخل‬


‫مجموع دخل األسرة بعد التدخل‬ ‫مجموع دخل األسرة قبل التدخل‬
‫‪ 40 000‬ل‪.‬س‬ ‫‪ 15 000‬ل‪.‬س‬

‫‪6‬ـ مدى تغيب الزوج عن المنزل‪:‬‬


‫جدول يبين عدد الساعات التي قضاىا المنتفع خارج المنزل خالل ستة أسابيع‬
‫الجمعة‬ ‫الخميس‬ ‫األربعاء‬ ‫الثالثاء‬ ‫االثنين‬ ‫األحد‬ ‫السبت‬ ‫األسبوع‬ ‫عممية التدخل الميني‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األول‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الثاني‬
‫قبل التدخل‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الثالث‬
‫‪9‬‬ ‫‪8.667‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6.33‬‬ ‫‪6.67‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الرابع‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الخامس‬
‫بعد التدخل‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫السادس‬
‫‪2.667‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.667‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪89‬‬
‫صديق‬ ‫الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية الحديثة‬

‫قبل التدخل‬ ‫بعد التدخل‬

‫‪10‬‬
‫‪9‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫الجمعة‬ ‫الخميس‬ ‫اإلربعاء‬ ‫الثالثاء‬ ‫االثنين‬ ‫األحد‬ ‫السبت‬

‫‪ 7‬ـ تناقص عدد مرات ضرب الزوجة‪:‬‬

‫جدول يبين عدد مرات ضرب المنتفع لزوجتو خالل ثمانية أسابيع‬
‫بعد التدخل الميني‬ ‫قبل التدخل الميني‬ ‫عممية التدخل‬
‫الثامن‬ ‫السابع‬ ‫الخامس السادس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬ ‫رقم األسبوع‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد مرات الضرب‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬
‫الثامن‬ ‫السابع‬ ‫السادس‬ ‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬

‫‪90‬‬
‫مجمة جامعة تشرين ‪ ‬اآلداب والعموم اإلنسانية المجمد (‪ )39‬العدد (‪Tishreen University Journal. Arts and Humanities Series 2017 )5‬‬

‫النتائج الفعمية ( المنجزة) لمدراسة‪:‬‬


‫نالحظ مماسبق ‪ ،‬بأن ىناك مجموعة من األىداف تم العمل عمى تحقيقيا‪ ،‬وىي‪:‬‬
‫لقد تحقق اليدف األول وقد تحسنت حالة المنتفع الصحية ‪ ،‬وذلك عندما تابع عالجو الصحي وأخذ العالج‬
‫المناسب نتيجة تحسن دخمو ‪ ،‬وقدرتو عمى متابعة عالجو الصحي‪.‬‬
‫وقد تحقق ىذا اليدف بشكل جزئي ‪ ،‬حيث تم تأمين عمل مناسب إلى حد ما لوضعو الصحي ‪ ،‬حيث قام‬
‫األخصائي االجتماعي بمساعدتو في تأمين عمل من خالل التعاون مع مكتب االرشاد الوظيفي ‪ ،‬ومتابعة‬
‫المنشورات التي تعرض الشواغر الموجودة‪ ،‬وأخي اًر تم حصولو عمى وىو حارس في إحدى المنشـآت الخاصة ‪ ،‬براتب‬
‫خمس وعشرون ألف ليرة سورية‪ ،‬وىذا الدخل رغم قمتو ساىم في زيادة دخل األسرة ‪ ،‬باالضافة إلى دخل زوجتو فقد‬
‫جرى تحسن نسبي عمى الوضع االقتصادي ليذه األسرة‪.‬‬
‫لقد ط أر تحسن ممموس عمى طبيعة العالقات الزوجية ( وىذا ما أعربت عنو الزوجة ) وزاد اىتمام المنتفع‬
‫بشؤون أسرتو ‪ ،‬وزاد أيضاً من أوقات تواجده ضمن المنزل‪.‬‬
‫لقد تحقق اليدف الرابع ‪ ،‬حيث التزم أحمد بالدوام المدرسي ‪ ،‬وزادت مشاركتو في القاعة الدراسية ‪ ،‬وتحسن‬
‫مستواه التعميمي ‪ ،‬وىذا تم بسبب تقوية العالقات األسرية ‪ ،‬وزيادة اىتماميا بوضع ابنيا الدراسي‪ ،‬وتحسن دخل‬
‫األسرة ‪ ،‬وتعاون إدارة المدرسين في مساعدة الطالب (أ) ‪.‬‬
‫نستنتج مما سبق بأن عممية التدخل الميني ( االجتماعي) تساىم بشكل مباشر في حل مشكالت المنتفعين‬
‫( العمالء ) وىو الدور الحقيقي المناط باألخصائي االجتماعي في عممو ضمن مؤسسات الخدمة االجتماعية‬
‫المختمفة التي من المفروض أن يتدربوا عميو وعمى عممياتو وآلياتو ومراحمو لكي يتمكنوا من تطبيقو في مضمار‬
‫عمميم بشكل ميني صحيح ‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫‪. )2009‬الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة االجتماعية‬ ‫‪ .1‬جمال شحاتو حبيب ‪(.‬‬
‫‪.‬االسكندرية‪.،‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫محمود حسن‪ (.‬بدون تاريخ) ‪ .‬مقدمة الخدمة االجتماعية‪ . ،‬بيروت‪ .‬دار النيضة العربية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫خميل درويش‪ ،‬وائل مسعود‪)2008( .‬مدخل إلى الخدمة االجتماعية‪،‬القاىرة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عبد المنصف رشوان‪ . )2008 (.‬ممارسة الخدمة االجتماعية في مجال األسرة والطفولة ‪ .‬االسكندرية‬ ‫‪.4‬‬
‫‪.‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫حسين سميمان‪ ،‬ىشام‪ ،‬عبد المجيد‪ ،‬منى ‪ ،‬البحر‪ )2005 ( .‬الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية‬ ‫‪.5‬‬
‫مع الفرد واألسرة‪ .‬بيروت ‪.‬المؤسسة الجامعية لمدراسات والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫سموى الصديقى‪ . )2002 ( .‬الممارسة المينية لطريقة خدمة الفرد‪ .‬االسكندرية‪ .‬المكتب الجامعي‬ ‫‪.6‬‬
‫الحديث‪.‬‬
‫ماجدة عبيد‪ ،‬حزامة جودت‪. ) 2008 ( .‬وقفة مع الخدمة االجتماعية‪ .‬عمان‪ .‬األردن‪.‬دار صفاء‬ ‫‪.7‬‬
‫لمنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫صديق‬ ‫الممارسة العامة في الخدمة االجتماعية الحديثة‬

‫فيصل الغرابية‪ ،‬فاكر‪ ،‬الغرابية ‪ )200 9 (.‬مجاالت العمل االجتماعي وتطبيقاتو‪ .‬عمان‪ .‬األردن‪ .‬دار‬ ‫‪.8‬‬
‫وائل لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫ماجدة متولي‪ ،‬ىشام ‪ ،‬عبد المجيد‪ ،‬ناىد ‪،‬حممي‪ )2009 ( .‬ممارسة الخدمة االجتماعية مع األفراد‬ ‫‪.9‬‬
‫والعائالت ‪ .‬القاىرة ‪ .‬مصر الشركة العربية المتحدة لمتسويق والتوريدات‪.‬‬
‫‪ .10‬محمد‪ ،‬محمد عبد الفتاح‪ ،‬األسس النظرية لمتنمية الإلجتماعية إلي إطار الخدمة االجتماعية‪ ،‬المكتب‬
‫الجامعي الحديث‪ ،‬االسكندرية‪2005 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .11‬محمود‪ ،‬خالد صالح‪ ،‬الممارسة المينية لمخدمة االجتماعية في العولمة‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬
‫االسكندرية‪2008 ،‬م‪.‬‬

‫‪92‬‬

You might also like