انطالقا من مضامين هذه النصوص تتحدد أطر اإلدارة التربوية كالتالي : بالنسبة للمدرسة االبتدائية ،هناك المدير. - بالنسبة للثانوية اإلعدادية ،هناك المدير ،حارس أو حراس عامون للخارجية ،حارس عام - /داخلية أو مطاعم مدرسية. الداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام /المؤسسة /الدراسة في حالة توافر بالنسبة للثانوية التأهيلية ،هناك المدير ،الناظر،مدير - /شهادة التقني /العليا أو أقسام لتحضير على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العالي ،رئيس األشغال بالنسبة للمؤسسات التقنية ،حارس أو حراس عازمون للخارجية، /داخلية أو مطاعم مدرسية. حارس عام للداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام -2مهام اإلدارة التربوية : / 2-02-376 /الصادر بتاريخ 6جمادى األولى 17 ( 1423يوليوز طبقا للمرسوم رقم /العمومي ،تتحدد مهام أعضاء /التربية والتعليم )2002بمثابة النظام األساسي الخاص بمؤسسات اإلدارة التربوية كما يلي: المدير : يقوم مدير المؤسسة بما يلي : /واإلداري والمالي للمؤسسة ومراقبة العاملين بها في اإلشراف على التدبير التربوي - /المصلحية الجاري /والمناشير إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية والمذكرات بها العمل؛ /التدابير /المذكور أعاله ،واتخاذ رئاسة مجالس المؤسسة المنصوص عليها في المرسوم - الالزمة لتطبيق مقرراتها؛ /الصحة /في المؤسسة وتوفير شروط العمل على ضمان حسن سير الدراسة والنظام - والسالمة لألشخاص والممتلكات؛ /وسائل العمل الضرورية لتدبير شؤون المؤسسة على األكاديمية الجهوية اقتراح توفير - للتربية والتكوين المعنية؛ إعداد برامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والعمل على تنفيذه بعد دراسته من - / قبل مجلس التدبير وعرضه على مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية قصد المصادقة عليه؛ /في تنفيذها ،على موافقة مدير األكاديميات /قبل الشروع إبرام اتفاقيات الشراكة وعرضها - المعنية؛ تمثيل المؤسسة محليا إزاء السلطات العمومية والهيئات المنتخبة؛ - وضع تقرير عام سنوي حول نشاط وسير المؤسسة وعرضه على مجلس التدبير. - مدير الدراسة : /العليا أو بأقسام يقوم مدير الدراسة باألقسام التحضيرية لولوج المعاهد والمدارس تحضير شهادة التقني العالي تحت إشراف مدير المؤسسة بما يلي: / /الخاص باألقسام تتبع وتنسيق أعمال الموظفين القائمين بمهام العمل التربوي - التحضيرية، السهر على تنفيذ البرامج والمناهج واألنشطة التربوية المختلفة المتعلقة باألقسام - التحضيرية، تنظيم وتتبع ومراقبة مختلف عمليات التقويم واالمتحانات، - /التداريب الخاصة بتالمذة األقسام التحضيرية، اإلشراف على تنظيم - /التحضيرية. المساهمة في توجيه وإرشاد التالميذ لولوج األقسام - الناظر : /وتنسيقها؛ تتبع أعمال الموظفين القائمين بمهام العمل التربوي - /جداول الحصص الدراسية؛ السهر على تنظيم العمل التربوي ووضع - تتبع تنفيذ المناهج واألنشطة التربوية المختلفة؛ - انجاز األعمال التمهيدية ألشغال المجلس التربوي وتطبيق مقرراته؛ - العمل على تنفيذ جميع اإلجراءات التطبيقية النجاز األعمال التربوية؛ - /ومراقبتها؛ المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم واإلمتحانات - رئيس األشغال : يقوم رئيس األشغال بما يلي : المشاركة في برمجة مختلف أنشطة وحصص مواد التعليم التقني؛ - /ومراقبتها؛ /مختلف عمليات التقويم واإلمتحانات وتتبعا المساهمة في تنظيم - /والتطبيقي؛ /التعليم التقني النظري التنسيق بين فروع - وضع برمجة سنوية ألنشطة التعليم التقني اعتمادا على مقررات المجالس التعليمية - /على تنفيذها؛ للشعب الفنية وتحديد خطة تطبيقها والسهر /وترتيب المعدات والمواد األولية المستعملة تنظيم مختلف أجنحة المشاغل والمختبرات - بها وترشيد استغاللها والعمل على صيانتها؛ /الميدانية لتالميذ وأساتذة شعب التعليم التقني؛ تنظيم التداريب والزيارات - العمل على ربط عالقات مع القطاعات السوسيو -اقتصادية لفائدة شعب التعليم التقني؛ - اقتراح اقتناء وتجديد المعدات الخاصة بالتعليم التقني. - الحارس العام للخارجية : يقوم الحارس العام للخارجية بما يلي : /التالميذ التربوية والتعليمية والسيكولوجية واالجتماعية والصحية؛ تتبع أوضاع - /الوثائق المتعلقة بتمدرسهم؛ ضبط ملفات التالميذ وتتبعها وانجاز - مراقبة تدوين نتائج التالميذ بالملفات المدرسية من لدن المدرسين ،وانجاز األعمال - اإلدارية التكميلية المتعلقة بها؛ /ن منهم على مجالس /التالميذ وعرض غير المنضبطي تلقي التقارير بخصوص ،انضباط - األقسام عند االقتضاء؛ تنسيق أعمال المكلفين بمهام الحراسة التربوية العاملين تحت إشرافه وتأطيرهم - ومراقبتهم؛ /وتتبعها ومراقبتها؛ المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم واالمتحانات - /التالميذ وعرضها على مجالس األقسام. إعداد تقارير دورية حول مواظبة وسلوك - الحارس العام للداخلية : يتولى الحارس العام للداخلية مسؤولية المحافظة على النظام واإلنضباط في القسم /ونظافة محيطهم ،كما يقوم الداخلي للمؤسسة والسهر على راحة التالميذ وضمان استقامتهم /الحياة الثقافية والرياضية والفنية /كما يقوم ،عالوة على ذلك ،بتنشيط بمراقبة نشاطهم التربوي، للتالميذ الداخلين وتقديم المشورة لهم في هذا المجال. - 3األدوار الجديدة لمدير المؤسسة التربوية : /مع المسار انطالقا من المهام التي حددها المشرع لمدير المؤسسة التربوية ،وانسجاما /الجديد لإلدارة المدرسية التحديثي لإلدارة التربوية ،أصبحت للمدير أدوار جديدة تؤسس للتصور /من جهة ثانية ،وهكذا /السوسيو -اقتصادي في عالقتها بالفاعلين التربويين من جهة وبمحيطها /ودور المنشط االجتماعي. أصبح من بين أدوار المدير دور المدبر ،ودور المرشد التربوي، -3.1المدير كمدبر : /والمالي. يعتبر مدير المؤسسة التربوية مسؤوال عن التدبير اإلداري والمادي /لإلدارة المركزية إزاء السلطات ففيما يتعلق بالشق اإلداري يعتبر المدير الممثل الرسمي المحلية والهيئات المنتخبة ،والمتحدث باسم المؤسسة .كما يعتبر صلة وصل بين المدرسة والهيئات اإلدارية العليا ( الوزارة ،األكاديمية ،النيابة )...فهو الذي يتكلف بتلقي المراسالت، والمذكرات ويتحمل مسؤولية تبليغها وتطبيق فحواها. /وضمان ومن جهة أخرى ،يسهر المدير على مراقبة تنفيذ مقتضيات التشريع المدرسي /على الموظفين /التعليمية والخزانة المدرسية ،واإلشراف استعمال الوسائل واألدوات والمراجع /والتنظيم .كما يدخل /اإلداري والتوثيق واألعوان والقيام بعمليات التسجيل واإلحصاء والتراسل /أعمال الحراسة والتصحيح /المدير اإلدارية ،تنظيم االمتحانات وتدبير ضمن اختصاصات /التقارير الدورية ،ومراقبة الوثائق التربوية ،ومنح والكتابة ،ورئاسة مجالس المؤسسة ،وانجاز /والترقية. النقط اإلدارية ،وإبداء الرأي والمالحظة فيما يتعلق بالترسيم / وفيما يتعلق بالشق المادي ،يعتبر المدير المسؤول عن تتبع حركية المواد واألدوات /على سالمتها من التلف والضياع ،والحفاظ والتجهيزات المدرسية ،والوسائل التعليمية ،والسهر /والتخلص من التجهيزات /استعمالها واستغاللها، /وترشيد على جودتها وصيانتها وإصالحها /بجنبات البنايات مشكلة خطرا على سالمة وأمن /القابلة لإلصالح ،والتي تتراكم المتالشية والغير التالميذ ،ومشوهة لجمالية فضاء المؤسسة. أما الشق المالي ،فيقصد به اإلشراف على عملتي االستخالص والصرف .وهكذا يصبح المدير محاسبا إداريا يقوم بتدبير المداخيل والنفقات .فهو الذي يقوم بوضع لوائح للملزمين بأداء الحقوق الثابتة للمؤسسة ،ويحصر المبالغ المستحقة ،ثم يأمر باستخالصها مثبتا ذلك في سجل المداخيل .وبالمقابل فهو المسؤول عن النفقات ،بحيث يملك صالحية تقدير ضرورة وأهمية /إنفاقها. /التي يعتزم المصاريف /الداخليات، /التسجيل ،رسوم وتشكل مداخيل المؤسسة المالية في الغالب من رسوم /المدرسية أو الجمعيات /االنخراط في التعاونيات /ورسوم /والرياضي، /التأمين المدرسي ورسوم / /إعارة الكتب باإلضافة إلى االعتمادات التي ترصدها األكاديميات الرياضية المدرسية ورسوم /مؤسسات التربية والتعليم العمومي. الجهوية لتسيير /والمالي ،يمكن الجزم بأن اإلصالح الحقيقي /إلى أهمية التدبير اإلداري والمادي وبالنظر والجودة لمنشودة ال يمكن أن نراهن عليها إال إذا كان االهتمام منصبا على التفكير في سبل /الحاجيات رهين بمدى االرتقاء بأداء هيئة اإلدارة التربوية على اعتبار أن نجاح المشاريع وتوفير /البشرية والمادية والمالية المتاحة. فعالية تدبير الموارد - 3.2المدير كمشرف تربوي : بعد أن تحولت دفة التربية إلى االهتمام بتكوين شخصية المتعلم وإعداده لالندماج في /تغيير أدوار المدير ،وأصبحت األعمال اإلدارية ،على أهميتها ليس إال وسيلة مجتمع متطور، /تربويا مقيما" يعهد إليه باالطالع لتحقيق هذه الغاية .وعلى هذا األساس أصبح المدير " مشرفا على كل التفاصيل المتعلقة بسير العملية التعليمية -التعلمية والتي تتصل بأمور المتعلمين /وكفاءة المدرسين والمناهج والبرامج وطرق التدريس وأساليب التقويم . وتحصيلهم /للمدير نذكر ما يلي : ومن بين المسؤوليات التي تدخل في نطاق دور اإلشراف التربوي /الزمن، السهر على تطبيق المناهج والبرامج واستعماالت - /المدرسين وإغناؤها؛ مراقبة أعمال ووثائق - /وتأهيلهم الذاتي؛ /وتوفير الظروف لتكوينهم إرشاد المدرسين وتشجيعهم - تنشيط مجالس المؤسسة؛ - /المؤسسة. المساهمة في إعداد مشروع - وإذا كان من اإلنصاف أن نقر أنه من الصعب على مدير المؤسسة أن يكون ملما بجميع تفاصيل المواد الدراسية ،ومن الصعب عليه تقديم العون لكل مدرس فيما يصادفه من معضالت ديداكتيكية وابستمولوجية متعلقة بهذه المادة أو تلك ،فإننا بالمقابل نؤكد على أن دوره كمشرف تربوي يفرض عليه أن يطلع على كل تفاصيل العملية التعليمية لرصد االختالالت والمعيقات، /على المشرفين التربويين المعنيين للتعامل معها والعمل على معالجتها. وطرحها /الثالث في العملية و يرى أحمد بنعايد أن دوره هذا يحتم عليه " اإللمام بالمكونات / التعليمية ،أي بنية المنهجية ،المدرسين والتالميذ". -3.3المدير كمنشط اجتماعي : " /ذلك الفعل االيجابي الذي يساهم في تحريك وتحرير الطاقات الذهنية يقصد بالتنشيط / والوجدانية والحركية ،وفي تفتيت المواهب والقدرات المضمرة والظاهرة لدى األفراد /القيام بأنشطة ثقافية أو اجتماعية أو رياضية بشكل تلقائي وتطوعي" .ودور والجماعات قصد المدير كمنشط اجتماعي يجد مشروعيته وإلزاميته في كون المدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية صغرى داخل المجتمع األكبر ،وهي حسب دوركهايم ذات وظيفة سوسيولوجية وتربوية هامة ،إذ تقوم بالتنشئة االجتماعية والتربوية والرعاية لتكوين مواطن صالح. كما ينسجم هذا الدور مع روح الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي أراد من المدرسة /قوامه استحضار المجتمع في قلب /بفضل نهج تربوي الجديدة أن تكون " مفتوحة على محيطها /إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن ،مما يتطلب نسج عالقات جديدة بين المدرسة ،والخروج /والثقافي واالقتصادي" المادة 9من الميثاق الوطني. المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي /للتربية والتكوين ،نرى أن /إلى مقتضيات الميثاق الوطني وفي هذا السياق ،وبالرجوع انفتاح المؤسسة على محيطها رهين بتفعيل دور المدير في مجال الشراكة .ويتجلى هذا الدور في /بالمؤسسة والجماعة التي تنتمي إليه ،وتعيين وضع مشاريع لتنمية وتحسين جودة التربية والتعليم /المنتقاة وإقناعهم بأهميتها ،والتفاوض معهم الشركاء المناسبين واضطالعهم على المشاريع /تتبع تنفيذها ووضع آليات التقويم. بخصوص حجم ونوعية مساهمتهم في انجازها ،وأخيرا -4المؤسسة التربوية والشراكة : تجسيدا لمطلب االنفتاح على المحيط ،تحتاج المؤسسة التربوية إلى إبرام اتفاقيات الشراكة مع مختلف الفاعلين سواء من داخل البيئة المحلية أو من خارجها ،وذلك إلعطاء هذا االنفتاح بعدا تنمويا يؤسس لعالقات جديدة بين المدرسة والمجتمع ،قائمة على مبدأ المنفعة /واقتصاديا واجتماعيا. /التشاركي في تنمية المحيط تربويا المشتركة واالنخراط -4.1مفهوم الشراكة : الشراكة من أشكال التعاون تعقد بموجبه اتفاقيات بين طرفين أو أكثر ،ويؤطرها إطار قانوني /ما تم االتفاق عليه .والشراكة تنبع من رغبة مشتركة يحدد التزامات وتعهدات كل طرف بانجاز في التعاون لتحقيق مصالح معينة تسعى إليها األطراف المتعاقدة. -4.2مزايا الشراكة : ال يمكن ان يجادل أحد فيها يمكن للشراكة أن تدره من منافع على أطراف العالقة /المتعاقدة من اقتسام التعاقدية وعلى المجتمع المعني بشكل عام .فهي من جهة تمكن األطراف /المتفق بشأنها ،مساهمة بذلك في تخفيض /أو المشاريع /المرصودة النجاز المشروع المصاريف الكلفة .ومن جهة أخرى يعتبر رهان ربح الوقت دافعا قويا النجاز اتفاقيات الشراكة ،بحيث أن / /لسنوات في انتظار توفر /كانت ستبقى حبيسة المناضد والرفوف الشراكة تساهم في انجاز مشاريع اإلعتمادات المالية الالزمة .كما ال ننسى أنه كلما كانت المشاريع منجزة في إطار شراكة كلما زادت اإلرادة في الحفاظ عليها وصيانتها،ولقد أثبتت التجربة أن المشاركة في انجاز المشاريع يولد الشعور بامتالكها ،ويحفز الهمم للمحافظة عليها. -4.3الشراكة والمدرسة : 2-02-376 /السالف الذكر من بين مهام المدير التي حددتها المادة التاسعة من المرسوم /في تنفيذها على موافقة مدير األكاديمية /قبل الشروع هناك " إبرام اتفاقيات الشراكة وعرضها الجهوية للتربية والتكوين المعنية" ،وعليه فإن المدير مطالب بالبحث عن آفاق للشراكة بين المؤسسة التي يديرها وجميع الفعاليات التي يمكنها إفادة المدرسة سواء في مجال التعبئة أو التمويل أو التجهيز أو التكوين أو التأطير ...إال أن هذه المهمة تستدعي مهارات في التواصل /والتوجيه والمراقبة ،وقدرة على إقامة /والتنظيم والتفاوض والتنشيط ،وكفايات في التخطيط /الثقة مع فعاليات المحيط ودفعهم إلى عالقات اجتماعية وإنسانية ،مما سيمكنه من ربط جسور /أو المساهمة في االرتقاء بالخدمات التي تقدمها المدرسة سواء على المستوى التربوي االجتماعي. -4.4شركاء المدرسة : / /وإدماجها في محيطها "تيسيرا لتعميم تعليم جيد ،وسعيا لتقريب المدرسة من روادها المباشر" " ،فإن كل القوى الحية للبالد حكومة وبرلمانا وجماعات محلية ،وأحزاب سياسية ومنظمات نقابية ومهنية ،وجميعات وإدارات ترابية ،وعلماء ومثقفين وفنانين ،وشركاء المعنيين كافة بقطاع التربية والتكوين ،مدعوة لمواصلة الجهد الجماعي من أجل تحقيق أهداف إصالح التربية والتكوين "...الميثاق الوطني للتريبية والتكوين – المادتين .29-23 من خالل القراءة األولى للمادة 23من الميثاق الوطني للتربية والتكوين يالحظ أن إصالح نظام التربية والتكوين يتطلب انخراط مجموعة من الفعاليات سواء من داخل الفلك المدرسي أو من خارجه .إال أننا سنقتصر على بعض من هذه الفعاليات محاولين إبراز إسهاماتها ومجاالت تدخلها. اآلباء : -4.4.1جمعية /يمثل آباء وأولياء التالميذ بمؤسسة تربوية جمعية آباء وأولياء التالميذ إطار مقنن ومنظم عمومية أو خاصة .وهي تخضع لقانون تأسيس الجمعيات ،ويسيرها مكتب منتخب. وتعتبر جمعية اآلباء آلية من آليات التعبئة االجتماعية من أجل تجديد المدرسة لما لها من /األسر ،وهي /داخل أوساط أهمية وثقل داخل المحيط .فهي المترجمة لفلسفة اإلصالح والتجديد /أساسيا لنجاح الضامن لمساهمة اآلباء واألمهات في دعم المدرسة ،هذا الدعم الذي أصبح شرطا العملية التعليمية -التعلمية ،على اعتبار أن " التربية ليست وقفا على المدرسة وحدها ،وأن /في تنشئة األطفال وإعدادهم للتمدرس الناجح". األسرة هي المؤسسة التربوية األولى التي تؤثر الميثاق الوطني للتربية والتكوين – المادة .16 لذا يمكن اعتبار عملية تأسيس جمعية اآلباء من أهم الخطوات على درب االنفتاح على المحيط .وعليه فإن المدير مطالب بالقيام بحمالت تحسيسية داخل المجتمع المحلي من خالل /عملية التحسيس بالغة األهمية. االتصال المباشر بالسكان لشرح فكرة الجمعية وأبعادها .وتعتبر /المستعملة في عملية االستقطاب ناجحة ،كلما كانت فكلما كانت التعبئة مدروسة ،والوسائل االستجابة واسعة. / وإذا كان الميثاق الوطني للتربية والتكوين قد أعطى للجمعية " صفة الشريك والمحاور / /التربوية وتقويمها والعناية بها" ،فإنه بالمقابل اشترط ذي مصداقية ومردودية في تدبير المؤسسات في تأسيسها واجب نهج الشفافية والديمقراطية والجدية "...الميثاق الوطني -المادة .16 /للتربية وفيما يخص مجاالت تدخل الجمعية ،فقد نصت المادة 61من الميثاق الوطني والتكوين على ضرورة انخراط أباء وأولياء التالميذ في كل األنشطة الموجهة نحو االرتقاء /ما يحتاج بجودة ومالءمة الفضاء المدرسي ،ومن قبيل الحفاظ على التجهيزات وصيانتها ،وترميم /المرافق الضرورية ،كالمطاعم والمكتبات والقاعات المتعددة الوسائط، إلى ترميم ،وتوفير / /الطرق والمسالك /الصحية ،وربط المدرسة بخدمات الماء والكهرباء ،وبناء وترميم والمرافق لتسهيل الولوج إليها. كما أن هناك مجاالت أخرى كثيرة تنشط فيها الجمعية دعما لجهود المدرسة ،ونذكر منها : المشاركة في التعبئة للتمدرس ،وذلك من خالل حمالت تحسيسية لتوعية السكان بأهمية - التمدرس ،وخاصة تمدرس الفتاة الذي الزال لم يرق إلى المستوى المطلوب. المشاركة في التصدي ألسباب الهدر للرفع من نسبة االحتفاظ ،وذلك من خالل تقديم - المساعدة لألسر وتحفيزها ماديا ومعنويا ،وتتبع التغيبات واالنقطاعات ،واقتراح حلول للحد منها. /مشروع المؤسسة، المشاركة في تدبير الحياة المدرسية ،وذلك من خالل وضع تصور - والمشاركة في اجتماعات مجالس المؤسسة ،والمساهمة في تحديد الحاجيات من القاعات /والبنيات التحتية... الدراسية والتجهيزات /وبرمجة المشاركة في تحسين جودة التعلم ،من خالل تتبع نتائج التالميذ وتقويمها، - /جوائز للمتفوقين... األنشطة الداعمة ،وإنشاء الخزانة المدرسية ،وتخصيص المشاركة في تنظيم األنشطة الموازية والداعمة من خالل االحتفاء بعيد المدرسة - والمساهمة في أنشطته ،وتنظيم مسابقات ثقافية وفنية ورياضية داخل المؤسسة وبين /رحالت لفائدة التالميذ. المؤسسات ،وتنظيم /النقل المدرسي ،ودعم المشاركة في دعم األنشطة التربوية واالجتماعية من خالل توفير - / /األمية ،وتشجيع التالميذ المحتاجين ،ودعم توسيع برنامج التربية غير النظامية ومحو التعليم األولي ،وإدماج هيئة التدريس في محيط المؤسسة. /جاذبية مما سيفتح شهية فبمثل هذه األعمال ستتغير صورة المدرسة ،فتبدو مضيافة وأكثر األطفال للتعلم ،ويزيد من حماس األطر التربوية لتقديم خدمات تربوية جيدة. تلك إذن هي فلسفة الشراكة ،فبالقدر الذي سينخرط اآلباء واألمهات في دعم المدرسة بالقدر الذي سينعكس ذلك على فلذات أكبادهم وعلى محيطهم ،وبالقدر الذي ستصبح فيه المدرسة أكثر عطاء ،بالقدر الذي سيزداد انخرط اآلباء واألمهات في دعمها. لذا يتعين على مدير المؤسسة أن يقتنع ويقنع اآلخرين حوله أن تأسيس جمعية اآلباء ليس /دواليبها .ويتطلب تفعيل دور الجمعية أوال تكوين هدفا في حد ذاته ،وإنما العبرة بتفعيلها وتحريك /والتكوين في مجاالت التدبير /التدبيرية ،وذلك من خالل التأطير /قدراتهم أعضائها ،ورفع /العمل والتسيير،ومن خالل إطالعهم على اإلطار التشريعي للجمعية ،والهياكل التنظيمية ومبادئ /الجمعية اتجاه المؤسسة التربوية. الجمعوي ،وحقوق وواجبات /في العمل الجاد /التنظيم ،فإن تفعيل دور الجمعية ،وضمان انخراطها وعلى مستوى /تنظيمها وهيكلتها ،وذلك من خالل خلق لجان مختلفة حسب طبيعة المهام والفعال يستلزم الموكولة إليها ،مثل لجنة التعبئة والتحسيس ،لجنة العالقات مع المدرسة ،لجنة األنشطة الثقافية والرياضية ،لجنة الدعم االجتماعي ... -4.4.2الجماعة المحلية : / سعيا وراء كسب رهان تعميم التعليم والرفع من جودته ،وتقريب المدرسة من روادها /للتربية والتكوين على أهمية /في األوساط القروية وشبه الحضرية ،أكد الميثاق الوطني خصوصا عقد شراكات بين المدرسة والجماعة المحلية تلتزم بموجبها هذه األخيرة " بتخصيص أمكنة / /والمعدات الضرورية" مالئمة للتدريس والقيام بصيانتها ،على أن تضطلع الدولة بتوفير التأطير الميثاق الوطني -المادة .29 وإذا كان الميثاق الوطني قد راهن على " تبوئ التربية والتكوين ،مكانة الصدارة ،ضمن /على أرض الواقع إال من أولويات الشأن الجهوي والمحلي التي تعنى بها" ،فإن ذلك لن يترجم خالل قيام الجماعات المحلية بواجبات الشراكة مع المدرسة ،وإسهامها في دعم مخططاتها الرامية إلى تعميم تعليم جيد ،وذلك من خالل : الدعم المادي والمالي للمؤسسات التربوية الموجودة داخل نفوذها، - نقل المواد والتجهيزات إلى هذه المؤسسات، - /التي تحتاجها المؤسسات؛ /اليد العاملة ألشغال البناء والترميم توفير - /األجهزة واآلالت الطبية للتالميذ المحتاجين إليها؛ توفير - /األدوات المدرسية والمعينات الديداكتيكية؛ توفير - /السكن للعاملين بالمدرسة؛ توفير - /للجماعات المحلية ومقابل ما عليها من واجبات اتجاه المدرسة ،يكفل الميثاق الوطني اتجاه الدولة " حق التوجيه والتأطير وتفويض االختصاصات الالمركزية والالمتمركزة وحق /بواجباتها على الوجه األمثل" الميثاق الوطني للتربية الدعم المادي بالقدر الذي ييسر قيامها والتكوين -المادة .15 وتبقى اإلشارة إلى أن إقناع الجماعة المحلية بجدوى العمل التشاركي رهين بمدى قدرة /من خالل القيام بزيارات متكررة لطرح وتوضيح مشاكل المدير على خلق تواصل جدي وفعال المؤسسة ،معتمدا في ذلك على اللباقة في الحديث والدبلوماسية في اإلقناع ،متجنبا إقحام األمور السياسية ،كما يجب على المدير أن ينسج عالقات إنسانية مع أعضاء الجماعة ،ويحرص على الحضور والمشاركة في نشاطات الجماعة ،ودعوة األعضاء لحضور التظاهرات التي تنظمها المدرسة ،باإلضافة إلى تبادل الدعم لما فيه صالح المجتمع المحلي.
-4.4.3المنظمات غير الحكومية :
ينص الميثاق الوطني للتربية والتكوين في مادته 29على ضرورة " االعتماد على المنظمات غير الحكومية ذات الخبرة التربوية ،لإلسهام في تعميم التعليم على أساس دفاتر تحمالت دقيقة". والمنظمات غير الحكومية هيئات مستقلة أسست بغرض تقديم المساعدة لألفراد والجماعات والمؤسسات .وتأخذ هذه المساعدات شكل بناءات أو تجهيزات أو آليات أو تكوينات أو منح ... /على هذه المنظمات في إطار الشراكة وعادة ما تقترح المؤسسات التربوية مشاريع وذلك قصد المساهمة في انجازها خاصة ما تعلق منها بتعميم التعليم ،والرفع من جودته ،وتشجيع تمدرس الفتاة القروية ،وبناء دور الطالب والطالبة ،والتربية غير النظامية ومحو األمية ،وتجهيز /السمعية والبصرية ...وتجدر اإلشارة هنا إلى أن الشراكة مع المؤسسات بالكتب والوسائط / المنظمات غير الحكومية يستدعي الجدية والنزاهة والشفافية من خالل متابعة سير المشاريع وإعداد تقارير واطالع أعضاء المنظمة – الشريك على فحواها ،باإلضافة إلى ضرورة الحفاظ على عالقة جيدة معهم. -4.4.4جمعية قدماء التالميذ : غالبا ما يكون بعض قدماء التالميذ والتلميذات في موقع يمكنهم من تقديم المساعدة /يكون من بينهم فعاليات اقتصادية للمؤسسة بشكل فعال ،فقد يكون بينهم أطر عليا ومتوسطة ،وقد /من أجل تأسيس هذه الجمعية أو اجتماعية .لذلك يجب على المدير أن يكثف الجهود واالتصاالت /للمساهمة إما بكتب وأدوات /بحاجات المؤسسة بهدف دفعها إذا لم تكن موجودة ،وتحسيسها /التي تحتاجها مدرسية أو هبات مالية أو تجهيزات ،أو المساهمة في أعمال البناء والترميم المدرسة. ويعتمد المدير في إقناع وتحفيز أعضاء الجمعية على قدراته على تشخيص حالة /مدروسة ،وتوضيح أهميتها دون المؤسسة واحتياجات المتعلمين واألطر ،واقتراح مشاريع محاولة فرضها. -4.4.5الشخصيات المنحدرة من المنطقة : /أو مادي في السياسة أو إن أبناء المنطقة الذين أصبحوا شخصيات لهم نفوذ معنوي /أو الثقافة أو الرياضة أو اإلدارة ...غالبا ما يبقون مشدودين لمسقط رأسهم ،فتجدهم االقتصاد / /هذا أمثلة كثيرة ،فالعديد مستعدين دائما للمساهمة في أي مبادرة من شأنها تنمية منطقتهم ،وفي من مشاريع التنمية عبر المملكة عرفت النور بفضل مساهمة الشخصيات من أبناء المنطقة ،بل /إليه من مراتب لم ينسوا يوما /بفضل أبنائها الذين رغم ما وصلوا أن مدنا وقرى نمت وازدهرت قراهم ومداشرهم .وعليه فإن مدير المؤسسة مطالب باالنفتاح على هذه الشخصيات ،واستدعائها /للرئاسة الشرفية للتظاهرات التي تنظمها المؤسسة .وهذا من في المناسبات والحفالت ،واقتراحها شأنه أن يحفز هذه الشخصيات لالنخراط في تأهيل المؤسسة إيمانا منهم بأن المدرسة كانت ومازالت وستظل هي الموجه لدفة التنمية. / وهكذا نخلص إلى أن واقع النموذج التشاركي قد أصبح حقيقة مفروضة على المؤسسات /األيدي أما ما يعترضه التربوية ،وأصبح من المفروض أن يكون المدير مبادرا ال يبقى مكتوف /جميع األبواب التي يمكنها من مشكالت بل يجتهد في البحث عن سبل تجاوزها من خالل طرق أن تمد يد العون في إطار اتفاقيات شراكة. وإذا اكتفينا هنا باإلشارة إلى بعض الجهات ،فهذا ال يعني أن يقتصر رؤساء المؤسسات عليها ،بل يجتهدوا في االتصال بكل األطراف التي جاء ذكرها في المادة 23من الميثاق الوطني للتربية والتكوين ،وذلك بغية " مواصلة الجهد الجماعي من أجل تحقيق أهداف إصالح التربية /كل اعتبار" .الميثاق والتكوين ،جاعلين المصلحة العليا للوطن في هذا الميدان الحيوي فوق الوطني للتربية والتكوين -المادة . 23 -5الوظائف الرئيسية لإلدارة العمومية: من خالل كل هذه األدوار التي يقوم بها المدير ،والمسؤوليات الجمة التي يتحملها إنما /تحقيق /استعمالها قصد /وتنسيق /البشرية والمالية ،وتنميتها يسعى إلى تدبير ناجع وفعال للموارد /ينظر إلى المدرسة من زاوية اإلنتاج والمردودية ،وهي بالتالي األهداف المرسومة .والتدبير /البشرية والمادية وسائلها ،وصناعة وحدة إنتاجية يشكل المتعلمون مادتها الخام ،والموارد أشخاص متعلمين هدفها .ومن هذا المنطلق فتدبير المدرسة هو عملية شاملة لمجموعة من الوظائف اإلدارية المرتبطة ببعضها البعض ،فالنشاط الذي يمارسه رجل اإلدارة يقوم على عدد من العمليات التي يمكن تجميعها في عناصر يتميز بعضها عن بعض من حيث طبيعتها وترتيبها /والتنظيم ،والعمليات التي الزمني .فالعمليات التي تسبق التنفيذ تشمل وظيفتين هما التخطيط تصاحب التنفيذ يمكن جمعها في وظيفة التوجيه ،أما العمليات التي تلحق التنفيذ فإنها تتلخص في وظيفة الرقابة .وعلى ذلك القول أن وظائف اإلدارة هي :التخطيط ،التنظيم ،التوجيه والرقابة. التخطيط : يعتبر التخطيط أساس سالمة العمل اإلداري ،وضمان حسن سيره ،وجودة مردوديته .إن /أو برنامج يحتاج إلى /رهين بتخطيط محكم ،على اعتبار أن أي مشروع نجاح البرامج والمشاريع / /االستراتيجيات /المستقبل مما يساعد على رسم السياسات ووضع تفكير وقدرة على استشراف /اإلمكانيات البشرية والمادية ...وهذه العمليات وتحديد األهداف ،وتقرير اإلجراءات ،وتقدير كلها هي ما يقصد به التخطيط. ولكي يتمكن رجل اإلدارة التربوية من اإلناطة بمهامه بشكل فعال وناجح ،عليه أن يقوم بالتخطيط لعمله على المدى القريب والمتوسط ،دون أن يغفل إشراك الفاعلين التربويين وشركاء /على /إلى آرائهم حول البرامج والمشاريع المزمع إنجازها ،والتعرف المؤسسة ،واالستماع /والجماعات أن في أهدافهم ،ألن التعاون والتعاطف بإرادة ورضا ال يتحقق إال إذا شعر األفراد / /لطموحاتهم. انجاز خطط المؤسسة وتحقيق أهدافها ،تحقيقا ألهدافهم وإرضاء التنظيم : إلى جانب وظيفة التخطيط ،تعتبر وظيفة التنظيم مهمة جدا بالنسبة للمرحلة التي تسبق /عمليات تقسيم العمل وتوزيع المهام والمسؤوليات بين األفراد ،وتصنيف التنفيذ ،ويشتمل التنظيم العاملين حسب المواصفات والكفاءات والخبرات والتخصص ،وتكوين لجان للمصاحبة تحظى /فيما يخص المهام الموكولة إليها .ويبقى دور المدير في هذا كله دور بصالحية التفكير والتخطيط االستشارة والقيادة مما يضمن له تفرغا لإلدارة األهم ،كما يضمن للعاملين معه احترام آرائهم وطموحاتهم. /اإلنجاز من موارد ،وخطط ،ومقدار /هو ذلك البنيان الذي تنتظم فيه كل شروط إن التنظيم /اإلدارية األعلى إلى المستويات األدنى ،وعالقات ...بحيث تفويض السلطات من المستويات /وينسجم مع األهداف المراد تحقيقها. يعمل الجميع وفق ظروف أعد لها بشكل يتناسق التوجيه : التوجيه مجموعة عمليات تالزم تنفيذ األعمال بشكل مستمر .إذ ال يكفي أن نخطط وننظم لكي نطمئن على حسن سير األعمال .فال بد من توجيه المنفذين بما يضمن تحقيق الكفاية في عملهم .وألجل ذلك تقوم القيادة ،في ظل نظام محكم من االتصاالت العمودية واألفقية ،بحفز /جو من التفاؤل ،وحل النزاعات التي قد تشكل عائقا /والعقبات ،وتوفير الهمم وتذليل الصعوبات أمام تقدم اإلنجاز .وباختصار فإن وظيفة التوجيه تستدعي قيادة قادرة على خلق روح الفريق المتكامل المتحد األهداف والطموحات. الرقابة : /والوقوف على مدى تعتبر وظيفة الرقابة أداة فاعلة وايجابية لتقويم األشغال واالنجازات مطابقتها للخطط الموضوعة .وتشمل وظيفة الرقابة عمليات متابعة وتقييم المشاريع والبرامج /سير العمل لإلصالح /على ظروف /وذلك من أجل الوقوف مباشرة ومعاينة أو من خالل وسائط، والتقويم والتطوير. /في المؤسسات التربوية بشكل خاص إلى المتابعة ويعود نجاح واستمرارية المشاريع الدقيقة والمتواصلة ،على اعتبار أن تفقد سير األعمال يضمن الوقوف على االختالالت وإصالحها قبل استفحالها مما قد يتسبب في هدر الجهد والوقت ،وسوء تدبير اإلمكانيات. /تعتمد بشكل كبير على شخصية فذة وقيادة حكيمة متبصرة وإذا كانت كل هذه الوظائف /من إيمانها بقدرة اآلخر على الخلق واإلبداع ،فإن االشتغال داخل تؤمن بالعمل التشاركي انطالقا / الفريق يستدعي تواصال جيدا يكسر الحواجز الفكرية والنفسية ،ويقرب وجهات النظر ،ويحول دون التصدعات واالنشقاقات. 6-تنظيم االجتماعات وتدبيرها : /فهي تتيح الفرصة للتفكير االجتماعات وسيلة أساسية للتدبير واإلشراف التربوي، /الخطط والبرامج التي تصب في إطار الرفع من /وتبادل األفكار ووضع التعاوني والتشاوري / /وإذا كانت بعض االجتماعات تحقق نتائج ايجابية من خالل استثمار جودة األداء التربوي. /والمقترحات التي تطرح للنقاش والتقييم لتخرج في صيغة إجراءات عملية األفكار والمعلومات ترمي إلى تحقيق أهداف المدرسة ،فإننا نجد أحيانا أن بعض االجتماعات ال تفضي إلى شيء وتكون مدعاة لهدر الوقت والجهد .وهذا راجع باألساس إلى كيفية إعداد وتسيير هذه االجتماعات .من هذا المنطلق يجب على مدير المؤسسة – عند كل اجتماع -مراعاة ما يلي :
مرحلة اإلعداد :
إعداد جدول أعمال االجتماع وتوزيعه مسبقا على المرؤوسين من أجل منحهم الفرصة - /التي سيتم طرحها ،والتحضير لها؛ /أو المواضيع لمعرفة الموضوع تحديد الزمان والمكان وااللتزام بذلك؛ - /العمل الخاصة باالجتماع كالمذكرات والمناشير واللوائح، تحضير بعض أوراق - والكتيبات وغيرها؛ / /وأقالم وغيرها لكل عضو من المجتمعين ،و توفير /مستلزمات الكتابة من ورق توفير - /للحضور. بعض المرطبات أو الماء والمناديل مرحلة التسيير : تكليف مقرر لالجتماع يقوم بتسجيل األفكار والمقترحات والمداخالت؛ - إلقاء كلمة قصيرة للتذكير بأهمية الموضوع وغرض االجتماع؛ - تحديد زمنا للتعبير عن وجهة نظر كل عضو في ذلك؛ - /الغالف الزمني لالجتماع على النقط المدرجة في جدول األعمال؛ الحرص على توزيع - احترام النصاب القانوني لكل اجتماع ،حتى ال تعرض لإللغاء؛ - /النظر ومراعاة العدل في إعطاء الفرصة للحاضرين للتعبير االستماع لآلراء ووجهات - عن آرائهم؛ احترام الرأي المخالف ،وعدم المقاطعة؛ - طلب رأي العضو الذي ال يشارك؛ - عدم االنشغال أثناء طرح األعضاء ألفكارهم؛ - منع تداخل المناقشات وانصراف بعض األعضاء إلى إقحام أمور شخصية ،أو حساسيات - حزبية أو نقابية أو عرقية ،أو إشاعات؛ /من حين آلخر؛ تلخيص اآلراء واألفكار - الحرص على أن تكون القرارات المتخذة مما يمكن تطبيقها وفق اإلمكانات المتوفرة، - وأن تلبي حاجيات المدرسة ومريديها. مرحلة ما بعد االجتماع : االطالع على محضر االجتماع؛ - /األمر حتى تكون تعديل صياغة القرارات التي تم التوصل إليها في المجلس إذا اقتضى - مختصرة وواضحة؛ كتابة المحضر بخط واضح؛ - التأكد من توقيع جميع األعضاء أسفل المحضر؛ - تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات االجتماع. - كما يفضل أن يقوم المدير بتقييم االجتماع ،وذلك بإعداد استمارة ال تتطلب تعبئتها وقتا طويال ،وتكون متضمنة لتقديرات عن ايجابيات االجتماع وسلبياته بشكل عام ،يقوم األعضاء من /التي طرحت فيه القرارات /بصدق وصراحة عن حيثيات االجتماع والمواضيع خاللها بالتعبير األخيرة. /على مكامن الخلل في إعداد وإدارة االجتماع والعمل على وسيكون هذا التقييم وسيلة للوقوف إصالحها في االجتماعات الالحقة. 7-تنشيط المجموعات : التنشيط هو مجموعة عمليات مترابطة تساهم في تدبير اللقاءات واالجتماعات بكيفية /والجماعات في المساهمة االيجابية التلقائية فعالة ،وهو فعل ايجابي بحيث يضمن انخراط األفراد /إلى مكان والتطوعية في تحقيق األهداف المسطرة .ويقصد بالمجموعة عدد من األفراد حضروا معين قصد تحقيق هدف معين. وسعيا وراء تنشيط ناجع وفعال لعمل المجموعات في اللقاءات التي تعقد تحت رئاسته، /ضمانا لتحفيز األعضاء للسير قدما نحو /تقنيات التنشيط فإن مدير المؤسسة مطالب باستثمار تحقيق األهداف المبتغاة ،ويمكن تصنيف هذه التقنيات إلى ثالثة أنواع :تقنيات التوضيح ،تقنيات التتبع والمراقبة ،تقنيات التسهيل. -تقنيات التوضيح : /الهدف الذي تعمل المجموعة على تحقيقه ،ومن بين وهي تقنيات تسعى لتوضيح وتحديد هذه التقنيات هناك : إعادة الصياغة :تعتبر إعادة صياغة تدخالت المشاركين وأفكارهم /وآراءهم تقنية ناجعة لتوضيح الغموض الذي قد يشوبها،مما يسهل على المتلقي فهمها وإمكانية التعقيب عليها .كما أن هذه التقنية تمكن المتدخل من الوعي بما قاله ،فتكون فرصة للتدقيق في ما طرحه. باإلضافة إلى أن هذه التدخالت –بين الفينة واألخرى -إلعادة صياغة ما يقال ،تحسس المشاركين بصعوبة عملية التواصل ،فيكون ذلك حافزا لهم النتباه أكثر لما يطرح من أفكار وآراء ومقترحات. الربط بين األفكار واآلراء :قد يضطر المنشط في بعض األحيان إلى التدخل للربط بين /هذه العملية في توحيد الكلمة، األفكار واآلراء عندما يحس بانفالت في منحى النقاش .وتساهم /ما هو مسطر في جدول /حدود التدخالت وفق وتبادل حسن اإلصغاء بين المتحاورين ،وترسم األعمال. التلخيص :بعد مجموعة من التدخالت ،يلخص المنشط األفكار /واآلراء أو قد يطلب من المقرر سرد ما تم تسجيله من نقاط .وتكمن هذه التقنية من جرد الحصيلة وإعادة توجيه دفة النقاش إذا دعت الضرورة لذلك. -تقنيات التتبع والمراقبة : /الوقت من خالل توزيع عادل للكلمة يضمن /تنظيم النقاش وتدبير وهي مجموعة تقنيات تتوخى مشاركة الكل في صنع القرار .ومن بين هذه التقنيات تذكر : الحث على المشاركة :قد يالحظ أن بعض الحاضرين يتكلمون قليال أو ال يتكلمون بالمرة، /لبقة ودونما أي إحراج أو إلحاح. وهنا البد من حثهم على إبداء رأيهم بطرق توقيف الثرثارين :ومقابل ذلك سيكون دون شك فئة من الثرثارين الذين يستبدون بالكلمة وال يتركون الفرصة لآلخرين .وهنا البد من التدخل من حين آلخر لدفعهم للتكلم أقل وذلك /أو حثهم على تلخيص ما جاء في تدخلهم. /وتلخيصها من خالل توضيح فكرتهم التنبيه إلى الوقت :إن تدبير الوقت مهم جدا بحيث أن تقسيم الحيز الزمني المخصص للقاء على النقط المدرجة في جدول األعمال يساهم في تقدم النقاش بالسرعة المالئمة .وعليه فإن التذكير بالوقت في ارتباط مع المرحلة التي وصل إليها النقاش أمر ضروري كي ال تستأثر /والوقت الكافيين في حين يتم المرور على أخرى بسرعة تحت ذريعة بعض النقاط باالهتمام االلتزام بالجدولة الزمنية للقاء. -تقنيات التسهيل : /عملية االتصال وهي تقنيات تدخل في باب الحفاظ على التوازن االنفعالي للمشاركين ،وتسهيل /باللقاء جملة وتفصيال .ومن بين هذه التقنيات /مما يعصف تجنبا لمظاهر التوتر والمشاحنات نذكر: استقبال المشاركين :يعتبر استقبال المشاركين بما يليق بهم من حفاوة خطوة مهمة نحو تهيئ /وتلبيتهم للدعوة سبب كاف لشكرهم والثناء عليهم جو مالئم للقاء .إن مجرد حضورهم /شحنة للمشاركين لالنخراط الفاعل والفعال واإلعالء من شأنهم .وإن الشكر والثناء والتقدير في إنجاح اللقاء. /والالمباالة عند /عند البعض ،والشرود الترفيه :ال شك أن العياء واإلرهاق /يسببان التوتر البعض اآلخر .وعليه فإن من تقنيات التسهيل والحفاظ على نشاط المجموعة ،فتح المجال من /فيا بعض حين آلخر للمشاركين ليمزحوا فيما بينهم ،أو منحهم فترة لالستراحة يتناولون المرطبات ،،ويتجاذبون فيها أطراف الحديث عن مواضيع أخرى ،مما يساهم في استعادة / /وتذويب خالفاتهم. حيويتهم ونشاطهم، موضعة التدخالت :من الطبيعي أن يحدث في اللقاءات مشادات كالمية ،وجدال مشوب /ألمور شخصية أو عرقية أو اجتماعية ...في النقاش مما قد يغير من مسار بالحدة وإقحام /الجو المشحون ينبني على إعادة اللقاء .وعليه فإن تدخل المنشط لتهدئة األعصاب ،وتجاوز موضعة التدخالت ووضعها في إطارها الفكري بعيدا عن كل حمولة عاطفية أو حساسيات عرقية أو سياسية أو نقابية. /فإنه يجب وهكذا نخلص إلى أن المجموعة أنماط عديدة ومختلفة من الشخصيات وبالتالي التعامل معها باألساليب المالئمة تبعا لكل نمط من الشخصية من أجل تدبير أفضل للفريق وتالفي االنقسامات والنزاعات ما أمكنه. -8مقاربة حل النزاعات : األخطاء من طبيعة البشر ،والنزاعات واقع الزم اإلنسان منذ أن أصبح يعيش داخل /فإن المدير البد وأن /ال تخرج عن هذه القاعدة ،وبالتالي تنظيمات .والمؤسسة التربوية كتنظيم يكتسب مهارات وتقنيات في تدبير المشكالت وحل النزاعات.
مراحل حل النزاعات :
ترتكز سيرورة حل النزاع على إستراتيجية مكونة من ست مراحل ابتداء من مرحلة وضع اليد عن المشكل أو المشكالت مصدر النزاع وانتهاء بمرحلة التوافق والتراضي والمحافظة على العالقة اإلنسانية بين الشخصين.
-1تشخيص النزاع وتحديد صنفه :
تعتبر هذه المرحلة أول خطوة على درب التوصل إلى حل ،وهي عملية تحليلية وتشخيصية لطبيعة النزاع ،وذلك من أجل تصنيفه .ويمكن تقسيم النزاعات إلى ثالثة أصناف: /تأتي عملية نزاع المصالح ،نزاع األفكار واآلراء ،نزاع االحتياجات .وبعد عملية التصنيف التحليل. -2تحليل النزاع : خالل عملية التحليل يتم بسط األوضاع ،وطرح األسئلة ،وجمع المعطيات والمعلومات، /باألشخاص وذلك بغية استجالء الحقائق كاملة ،ابتداء من جذور المشكل وانتهاء بأبعاده مرورا المعنيين. /النزاع وإعطائهم الفرصة للتعبير عن وعليه فإن هذه المرحلة تتطلب االستماع ألطراف مواقفهم بحرية ووضوح ،مما قد يكسف عن بعض األمور التي كانت سبب في النزاع والتي تكون مرتبطة بتصورات وتمثالت معينة ،أو حموالت عقائدية أو فكرية أو عرفية أو سياسية أو نقابية... -3تحديد احتياجات طرفي النزاع: /واضحة ،فإذا كان /النزاع ،قد تبدوا احتياجات كل طرف بعد المكاشفة التي تتم بين طرفي /للطرفين ،فإن ذلك سيعفي الوسيط من البحث عن باإلمكان إيجاد صيغة لتحديد هدف مشترك حلول أخرى .وإذا تباينت األهداف واالحتياجات بشكل كبير فإن ذلك سيتطلب المزيد من الجهد /وفي هذا السياق يجب أن يفهم الطرفان ويقتنعان أن /والتوافق. والوقت إلتاحة الفرصة للتراضي التفاوض يجب أن يرتكز على الحاجات وليس على المطالب والرغبات ألن هذه األخيرة ال يمكن تحقيقها داخل إطار تنظيمي كالمؤسسة التربوية ،ألنها قد تتعارض مع مطالب ورغبات اآلخرين. -4تقييم الوضعية : من خالل تحديد احتياجات طرفي النزاع ،يبدو للوسيط إن كان النزاع قابل للتدبير بشكل كلي أو يحتاج إلى تدبير مرحلي ،من خالل تقسيمه إلى مشكالت صغيرة يتم التغلب عليها وحلها / تباعا ،مما قد يفضي إلى حل للنزاع .كما أنه يكون فكرة عن مدى حدة النزاع وتشعبه ،والوقت / /الكرونولوجي الالزم لحله ،واألطراف التي يمكنها القيام بالوساطة االيجابية والفعالة ،والترتيب لإلجراءات الواجب اتخاذها .إذن يجب وضع تخطيط جيد لسيرورة حل النزاع من خالل تقييم الوضعية. -5البحث عن الحلول : في هذه المرحلة يجب أن يدفع الوسيط في اتجاه التفاوض االيجابي والبناء بين طرفي النزاع على أساس أرضية متفق بشأنها ،على اعتبار أن التفاوض وحده كفيل بالمساهمة في /الثاني ،مما يساهم في /على حاجيات وأهداف الطرف تقريب وجهات النظر و تعرف هذا الطرف التوصل إلى الحلول المرضية. -6االتفاق والتراضي : عندما تتكون لدى الطرفين رؤية موحدة حول ما ينبغي فعله ،أو حول القرارات الواجب اتخاذها ،يمكن أن نقيس من خاللها ثقل وصيانة هذا التوافق والتراضي .فمع الدخول في مرحلة /النزاع على االلتزام بتعهداتهما ،وعدم تنفيذ القرارات المتفق بشأنها يتضح مدى قدرة طرفي االستسالم للرغبات النرجسية التي قد تعيد األمور إلى الصفر. ونخلص في النهاية إلى أن تدبير المشكالت والنزاعات يتطلب من القيادي حسن تدبير / العالقات اإلنسانية داخل المؤسسة معتمدا على شخصيته في بعدها األخالقي واالجتماعي واإلنساني ،ومن خالل اتصافه بالهدوء والمرونة وقدرته على اإلصغاء واالستماع ،وتجنبه اإلنفعال والتحيز. - 9التواصل اإلداري : /والمسؤوليات التي أنيطت التواصل معطى يفرض نفسه بقوة في سياق المهام واألدوار برجل اإلدارة التربوية ،إنه القناة التي تنقل من خاللها المعلومات واألفكار والتوجيهات بهدف /بين مختلف أطراف /بين األفراد والجماعات .كما أنه وسيلة للتنسيق أحداث التفاعل واالنسجام /وعملية حيوية في اتخاذ القرارات وما يتطلبه ذلك من توافر المعلومات العمل التربوي، الضرورية بالسرعة والدقة الالزمتين لتكون هذه القرارات صائبة. من هذا المنطلق يبدو السؤال حول مفهوم التواصل سؤاال مشروعا تقتضيه مرحلة /إلدارة تربوية حديثة. اإلصالح والتأسيس والتواصل اإلداري كما يعرفه عبد الحميد البدري هو " :العملية التي يتم من خاللها نقل التوجيهات والمعلومات واألفكار وما شابهها من فرد إلى آخر أو من مجموعة إلى أخرى ،وهي عملية يتم عن طريقها إحداث التفاعل بين األفراد""- .األساليب Eالقيادية واإلدارية في المؤسسات التعليمية".- /أنه يعري عن عيوب تلك النظرة الضيقة للفعل التواصلي، ولعل من محاسن هذا التعريف /إلى من يعينهم األمن ،ليعطيه والتي اختزلته في عملية تبليغ المعلومات واألوامر والمستجدات بعدا تفاعليا ،بحيث يصبح التواصل فعال إجرائيا يحدث حركية وتفاعل بين األفراد والجماعات /سعيا إلى تحقيق التوافق والتراضي. /واألفكار مما يتيح فرصة النقاش وتبادل الرؤى والتواصل نوعان ،تواصل رسمي ،وتواصل غير رسمي .فأما النوع األول ،فهو الذي يتم من خالل قنوات ووسائط رسمية معروفة ،حيث يتم تبليغ ما يراد تبليغه من خالل مذكرات ومراسالت ومناشير .كما يتم هذا النوع من التواصل في احترام تام للتسلسل اإلداري. /أكثر مما يتم وأما النوع الثاني ،فيتم من خالل العالقات الشخصية واالجتماعية لألفراد على أساس تراتبية السلطة ،ويتميز هذا النوع من التواصل بطابع التلقائية وبدون ضغوط رسمية /بالطرق أو إلزام خارجي ،مما يساهم في توفر المعلومات وتدفق المستجدات التي قد ال تتوفر الرسمية ،بنفس السرعة ونفس الكمية. /على مستوى /التربوية لما له من حضور قوي إن للتواصل دور هام في قيادة المؤسسات /واتخاذ القرارات .وسعيا وراء خلق تواصل جيد وفعال، التبليغ والتشاور والتفاوض واإلقناع يجب على رجل اإلدارة التربوية أن يكون واعيا بأدبيات التواصل ،مدركا لمعيقاته .ومن معيقات التواصل التي يجب اإلنتتباه إليها هناك: اإلجابة قبل االستماع إلى وجهة نظر المخاطب؛ - إعداد الجواب ذهنيا عوض االنتباه إلى مضمون رسالة المحاور؛ - رفض الرسالة في مجملها نظرا لتضمينها لعيب بسيط؛ - /وإسقاطها على ما يقوله ؛ التأثر بارتسامات سابقة عن المحاور - البحث عن الغلبة والتمييز على حساب اآلخر؛ - التحدث بخشونة ودون لباقة؛ - /االتصال. االنقياد للغضب وروح االنتقام وقطع - /الضرورية وختاما يجب أن نقتنع كفاعلين تربويين أن التواصل الفعال هو أحد الشروط لتدبير فعال .فكل العمليات اإلدارية والتربوية ،وكل اإلجراءات الرامية إلى اإلصالح تمر عبر قناة التواصل لشرح األهداف وحشد الدعم وحل المشكالت وفض النزاعات ...كما أن التواصل /سيفتح المجال أمام تدبير تشاركي من خالل انتهاج أساليب الحوار والشفافية في بعده التشاوري /والقطيعة مع أساليب االستبداد بالرأي والقرار ،وما وما ينتج عنها من اتفاق وإجماع ورضا، يستتبع ذلك من إخفاقات وتذمر...