You are on page 1of 1764

Scanned with CamScanner

‫الفهرس‬

‫المقدمة‪12..............................................................................‬‬
‫تعريف الصحابي عند الشيعة‪14......................................................‬‬

‫موقف الشيعة من الصحابة‬

‫‪ -1‬عدالة الصحابة‪23.................................................................‬‬
‫‪ -2‬الصحابة اجماال‪46................................................................‬‬
‫‪ -3‬أبا بكر وعمر وعثمان‪92.........................................................‬‬
‫‪-4‬حكم من لم يكفر أبا بكر وعمر وعثمان أو أحبهما‪125.........................‬‬
‫‪ -5‬عائشة وحفصة‪138...............................................................‬‬
‫‪ -6‬الصحابة المبشرين بالجنة‪157...................................................‬‬
‫‪ -7‬طلحة والزبير‪167................................................................‬‬
‫‪ -8‬أنس بن مالك وسعد بن أبي وقاص‪178.........................................‬‬
‫‪ -9‬ابي عبيدة بن الجراح وسعد بن زيد‪192........................................‬‬
‫‪ -10‬عبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص‪207...............................‬‬
‫‪ -11‬معاوية بن أبي سفيان وابن عباس‪222........................................‬‬
‫‪ -12‬ابن عمر وأبا هريرة‪231......................................................‬‬
‫‪ -13‬خالد بن الوليد وأبو موسى األشعري‪242.....................................‬‬
‫‪ -14‬المغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب‪252.......................................‬‬
‫الفتوحات بعد عصر النبوة لم تكن إسالمية‪277.....................................‬‬
‫موقف الشيعة االثني عشرية من بني الحسن وبني هاشم وبني العباس‪306.......‬‬
‫التوثيق والمدح ألالف الشيعة دون التعرض الي تصرف من تصرفاتهم‪326....‬‬
‫عدالة الصحابة من كتب الشيعة‪333...........................................‬‬

‫االمام الصادق يزكي كل صحابة النبي بال استثناء‪340............................‬‬


‫شهادة الصادق ألصحاب رسول هللا بالصدق‪346...................................‬‬
‫اكتفاء علي بشهادة اي مهاجر او انصاري‪362.....................................‬‬
‫دعاء االمام زين العابدين للمهاجرين واالنصار‪371................................‬‬
‫فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين‪383.............................‬‬
‫الصحابة كانوا أفضل وأصلح بذرة لنشوء أمة رسالية‪377.........................‬‬
‫ترجمة شارح نهج البالغة ابن ميثم البحراني الرافضي‪383.......................‬‬
‫تصحيح كتاب نهج البالغة‪397......................................................‬‬
‫فاز اهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون واالنصار بفضلهم‪407.................‬‬
‫شهادة علي بتحقق الرضى هلل باختيار المهاجرين واالنصار أبابكر خليفة‪423....‬‬
‫حصر الشورى واإلجماع في المهاجرين واالنصار‪426...........................‬‬

‫إشكال وجوابه‬

‫الدليل األول‪435.......................................................................‬‬
‫الدليل الثاني‪441......................................................................‬‬
‫الدليل الثالث‪448......................................................................‬‬
‫ثناء الخميني على الصحابة والفتوحات اإلسالمية‪454..............................‬‬
‫شهادة علي لعمر بأنه أقام السنة وترحم عليه‪460...................................‬‬
‫استشارة عمر لعلي في غزوة فارس‪467............................................‬‬
‫ثناء الخميني على فعل عمر‪478.....................................................‬‬
‫ثناء آل كاشف الغطاء على أبابكر وعمروفتوحهم وخدماتهم لإلسالم‪483.........‬‬
‫ثناء محمد باقر الصدر على أبا بكر وعمر‪489.....................................‬‬
‫ثناء علي على أبا بكر وعمر‬

‫‪ -1‬أحسنا السيرة وعدال في األمة‪492...............................................‬‬


‫‪ -2‬إن مكانهما في اإلسالم عظيم رحمهما هللا‪496..................................‬‬
‫شهادة علي لعثمان بالفضل والمنزلة والرفعة‪502..................................‬‬
‫شرح ابن ميثم البحراني ثناء المعصوم‪507.........................................‬‬
‫شرف الصحبة لرسول هللا صلى هللا عليه واله وسلم‪510..........................‬‬
‫الصحابة المعدلون عند الشيعة اإلثني عشرية‪527..................................‬‬
‫الصحابة الممدوحون عند الشيعة اإلثني عشرية‪540...............................‬‬
‫الصحابة المختلف في تعديلهم وجرحهم عند الشيعة‪554...........................‬‬
‫وقفات مع أبرز الصحابة المنتجبين عند الشيعة‪563................................‬‬
‫حقد الصحابة المنتجبين علي بعضهم البعض لدرجة إضمار القتل‪567............‬‬
‫إذافرار بعض الصحابة من القتال عيبا فما تقولون في فرار عمار بن ياسر‪578.‬‬
‫سبب خروج أبا ذر للربذة من وجهة نظر الشيعة‪590..............................‬‬
‫موقف الشيعة من العباس وعقيل‪593................................................‬‬
‫الباقر يخالف اباه ويتزوج امرأة قد كره ابوه له ان يتزوجها‪604..................‬‬
‫الطعن في االمام الحسن (مطالق)‪610..............................................‬‬
‫البحراني ال يحضره الجواب عن الرواية‪618.......................................‬‬
‫الحسن طلق خمسين امرأة‪618.......................................................‬‬
‫من فقد واحده لم يزل ناقص العيش زائل العقل‪632................................‬‬
‫هللا يبغض الرجل المطالق‪638.......................................................‬‬
‫الحسن تقتله امرأته بالسم‪646........................................................‬‬
‫ال يقتل األنبياء وال أوالد األنبياء اال أوالد زنا‪650.................................‬‬
‫ال يتزوج المؤمن بالناصبية‪653......................................................‬‬
‫المعصوم يكره ان يصيب جسده جسد من اهل النار‪665...........................‬‬
‫البحراني كراهية أصابه جسده بالمرأتين مشكل لعلمه بانهما من أهل النار‪668..‬‬
‫أبا جعفر يطلق محبوبته خوفا ان يلصق جسده من جمر جهنم بجلده‪672.........‬‬
‫السجاد تزوج بخارجيه تسب عليا فطلقها وكانت تعجبه‪676.......................‬‬
‫تعليق محمد تقي المجلسي على الرواية‪682.........................................‬‬
‫ملك أعظم من جبرائيل وميكائيل مع االئمة يسددهم‪685...........................‬‬
‫األئمة يعرفون الرجل بحقيقة اإليمان وحقيقة النفاق‪691............................‬‬
‫األئمة عندهم صحيفة فيه أسماء اعدائهم الى يوم القيامة‪697.......................‬‬
‫نهي تزويج المؤمنة بالشكاك فضال عمن جزم بالخالف‪700.......................‬‬
‫زوجت بعض بنات االئمة كفاطمة وسكينة بنت الحسين بالمخالفين‪705...........‬‬
‫فاطمة بنت الحسين زوجها رجل سوء أموي فهو مثبت لها عيبا عرفيا‪708.....‬‬
‫إشكال زواج بعض المحترمات ببعض النصاب كأم كلثوم بعمر‪711.............‬‬
‫موقف محمد باقر االيرواني من الروايات الذامة للحسن في الكافي‪717..........‬‬
‫الطعن في النبي عائشة وحفصة سقتاه السم فقتلتاه‪720.............................‬‬
‫عقاب من قتل نبيا او إمام وانه ال يقتلهم إال أوالد الزنا‪726........................‬‬
‫الطعن بأمير المؤمنين علي‪733......................................................‬‬

‫الطعن يف حممد بن علي (ابن احلنفية) واتهامه بالزنا‬

‫أوال الرواية التي نقلها الصدوق في كتابة وإخفاؤه للحقائق‪757....................‬‬


‫بتر الصدوق وانصرف يومئذ فيمن انصرف محمد بن أمير المؤمنين‪762......‬‬
‫ثانيا اعتراف وإقرار محمد تقي المجلسي‪766.......................................‬‬
‫ثالثا تصحيح الرواية‪771.............................................................‬‬
‫الطعن محمد بن علي (ابن الحنفية) فوصفوه بالجبن وانه ابن اللخناء‪782........‬‬
‫توثيق الشيعة لرواة الرواية اللخنوية‪796............................................‬‬
‫المرأة اللخناء الفاجرة‪808............................................................‬‬
‫الزهراء تصف زوجها علي بن ابي طالب بسوء األدب لعدم الدفاع عنها‪813....‬‬
‫آل كاشف الغطاء يتهم الزهراء بقلة األدب‪818.....................................‬‬

‫موقف علي رضي اهلل عنه من أصحابه‬

‫ايتها الفرقة التي إذا أمرت لم تطع وإذا دعوت لم تجب‪823.......................‬‬


‫ولقد أصبحت األمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي‪828.........‬‬
‫اللهم قد مللتهم وسئمتهم وسئموني‪842..............................................‬‬
‫يا اشباه الرجال وال رجال قد ملئتم قلبي قيحا‪845..................................‬‬
‫ولقد بلغني انكم تقولون علي يكذب قاتلكم هللا‪849..................................‬‬
‫أصحاب األئمة يكفر بعضهم بعضا‪854.............................................‬‬
‫ذم العسكري ألصحابه‪858..........................................................‬‬
‫الضغينة والعداء بين أثنين من أقرب أصحاب اإلمام‪863..........................‬‬
‫المعاصرين لألئمة ال يعتقدون بعصمتهم‪869.......................................‬‬
‫أخالق أصحاب األئمة‪878...........................................................‬‬
‫عدم تطبيق حد اللواط على شيعي من أصحاب علي ألنه تاب‪882................‬‬
‫األصول الحديثية األربعمائة التي كتبت في عهد األئمة‪891........................‬‬
‫انكار هذه األصول كأنما أنكر المتواتر من سنة النبي ومعجزاته‪896.............‬‬
‫ينافي الكلمات المذكورة ما ذكره الطوسي وآغا بزرك الطهراني والمجلسي‪906.‬‬
‫جهل أسماء أصحاب األصول وحالهم وثاقة وضعفا‪912...........................‬‬
‫نقل هذه األصول لم يصل إال بنقل من فطحي او واقفي او كذاب‪920.............‬‬
‫ويبقى السؤال‪ :‬ولكن اين هذه األصول وهل بقي منها شيء‪930...................‬‬
‫األصول الرجالية اإلمامية األولى‪951...............................................‬‬
‫ال توجد نسخة صحيحة من الكتب الرجالية القديمة المعتبرة لدى الشيعة‪957.....‬‬
‫روايات معتبرة األسانيد متضاربة المعاني أشهر عللها جهل الرواة‪962..........‬‬
‫علم دراية الحديث ونشأته عند الشيعة‪965..........................................‬‬
‫مقاييس العلماء لمعرفة الحديث‪975..................................................‬‬
‫ذكر السند مجرد التبرك ودفع تعيير العامة‪983.....................................‬‬
‫تعريف العدالة عند الرافضة‪988.....................................................‬‬
‫العدالة عند اإلمامية ال عالقة لها بتوثيق الراوي‪995...............................‬‬
‫المشاهير المكثرين الرواية غير مذكورين بجرح او تعديل‪1007..................‬‬
‫اختالفات وتناقضات في الجرح والتعديل‪1007.....................................‬‬
‫المتأخرون قد أكثرو التأليف وفي مؤلفاتهم سقطات كثيرة‪1010...................‬‬
‫المجاهيل في كتب الرجال أكثر من الثقات والحسان‪1016.........................‬‬
‫األخبارالموضوعة والصادرة تقية ال طريق لتمييزها عن األخبار المعتبرة‪1019‬‬
‫تناقض األقوال وتهافت المقال في الجرح والتعديل‪1023..........................‬‬
‫القطع بعدالة الراوي وان لم يطلعوا على جرحه‪1027.............................‬‬
‫اهمال الحوزات الدينية كل محاوالت تصحيح أسانيد الروايات‪1031.............‬‬
‫المهدي هو الميزان الذي يميز الصحيح من الضعيف والموضوع‪1036.........‬‬
‫القول بعدالة الراوي يستلزم ضعف األحاديث كلها عند التحقيق‪1040............‬‬
‫العدالة أن يكون معتقدا للحق في األصول والفروع‪1043..........................‬‬
‫فمن أين يصح لنا خبر واحد يروونه ممن يجوز أن يكون عدال‪1046............‬‬
‫إما األخذ بهذه األخبار أو تحصيل دين غير هذا الدين‪1048.......................‬‬
‫لو تم ما ذكروه وصح ما قرروه للزم فساد الشريعة وإبطال الدين‪1052..........‬‬
‫إذ ال مصنف اال ويعمل بخبر المجروح كما يعمل بخبر الواحد المعدل‪1058....‬‬
‫توثيق الغالي كتوثيق اإلمامي‪1062..................................................‬‬
‫أكثر أحاديث األصول ضعافا وهو من أهم كتب الشيعة واصحها‪1067...........‬‬
‫الصحيح المعتبر في تلك الكتب كالشعرة البيضاء في البقرة السوداء‪1070.......‬‬
‫الطوسي كثيرا ما يعمل باألحاديث الضعيفة ويترك األحاديث الصحيحة‪1073...‬‬
‫المعصوم يترحم على الفسقة باعتراف الخوئي‪1079...............................‬‬
‫خبر الفاسق حجة عند علماء الشيعة‪1083..........................................‬‬
‫خبر المخالف الفاسق ليس حجة عند الشيعة‪1088..................................‬‬
‫من هم الواقفة‪1092..................................................................‬‬
‫من هم الفطحية‪1096................................................................‬‬
‫من هم الزيدية‪1101.................................................................‬‬
‫من هم الناووسية‪1106..............................................................‬‬
‫من زاد اماما او نقص اماما فهو كافر عند االمامية‪1109..........................‬‬
‫كتب الرافضة مشحونة باألخبار على كفر الزيدية والفطحية والواقفة‪1124.....‬‬
‫الواقفة كفار مشركون زنادقة كالب ممطورة‪1128................................‬‬
‫ال يجوز إعطاء الواقفة الزكاة ألنهم كفار مشركون زنادقة‪1131..................‬‬
‫توثيق االمامية لبعض الواقفة والفطحية والزيدية والناووسية‪1135...............‬‬

‫الرواة الذين يتعاطون املسكرات يف كتب الرجال الشيعية‬

‫‪ -1‬أبو حمزة الثمالي‪1186...........................................................‬‬


‫‪ -2‬عبد هللا بن أبي يعفور‪1190......................................................‬‬
‫‪ -3‬السيد بن محمد الحميري‪1195...................................................‬‬
‫‪ -4‬محمد بن فرات‪1199.............................................................‬‬
‫‪ -5‬عوف العقيلي‪1202...............................................................‬‬
‫‪ -6‬محمد بن أبي عباد‪1205.........................................................‬‬
‫‪ -7‬عمرو بن مسلم التميمي أبو نجران‪1209.......................................‬‬
‫الصادق يترحم على شارب خمر‪1217..............................................‬‬
‫دعبل السكير عظيم الشأن وعالي المنزلة عند الرافضة‪1222.....................‬‬
‫توثيق المنحرف عن امامة بعض االئمة ومن يستحل اكل أموالهم‪1228..........‬‬
‫جواز رواية الفاجر‪1249.............................................................‬‬
‫اعتبار الرواية وان كان الراوي كذوبا‪1252........................................‬‬
‫الذم تارة من أحد قرائن صدق الرجل‪1257.........................................‬‬
‫الغلو والكذب مدح ال ذم‪1266.......................................................‬‬
‫االلتزام بالفجور والشرك والكفر في الرواة إذا كانوا ال يكذبون ال بأس به‪1271.‬‬
‫الطعن في دين الراوي اليوجب الطعن في حديثه‪1275............................‬‬
‫عدم المغفرة ال ينافي التوثيق‪1279..................................................‬‬
‫من ثقات الرافضة المطعون بهم أبو بصير األسدي‪1283.........................‬‬
‫حكم الرواية عن المبتدعة عند أهل السنة والجماعة ‪1304........................‬‬
‫الرد على اعتراض األميني لتوثيق أهل السنة زياد بن ابيه ‪1330................‬‬

‫الرد على طعن شرف الدين املوسوي بالبخاري النه روى عن اخلوارج‬

‫الحقيقة األولى‪ :‬رواية البخاري عن الخارجي ممنوووع‪1356.....................‬‬


‫الحقيقة الثانية‪ :‬شيخهم الصدوق يروي عن شيخه أنصب النواصب‪1363........‬‬
‫توثيق الكفار عند اإلمامية ‪1403....................................................‬‬
‫إشكالية الكشف عن أحوال رواة املذهب هي التي نطق بها املرتضى‬

‫‪ -1‬القائلين بالمكان ‪ ,‬والحركة ‪ ,‬واالنتقال هلل تعالى‪1419..........................‬‬


‫‪ -2‬القميين ما عدا ابن بابويه كانوا مشبهة مجبرة ‪1424..........................‬‬
‫توثيق القائلين بالحبر والتشبية عند الشيعة‪1428...................................‬‬

‫عدم اتفاق قدماء اإلمامية ومتأخريهم على سقف الغلو ومفهومه‬

‫مايراه البعض غلوا وزندقة عند غيرهم من عالمات اإليمان‪1444...............‬‬

‫تنزية الغالة واملفوضة‬

‫‪-1‬الحسين بن حمدان الخصيبي ‪1460..............................................‬‬


‫‪ -2‬المفضل بن عمر الجعفي الصيرفي‪1496......................................‬‬

‫مناذج تطبيقية لبعض املكثرين يف الرواية‬

‫‪ -1‬زرارة أبن أعين ‪1509........................................................‬‬


‫‪ -2‬ترجمته‪1512.................................................................‬‬

‫إلزام الشيعة‬

‫‪-1‬الرواية األولى ‪1516..............................................................‬‬

‫‪-2‬الرواية الثانية‪1523..,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,......‬‬
‫‪ -3‬زرارة لم يكن يعرف وصي الصادق بعد موته وبقي متحيرا‪1526...........‬‬
‫رد زرارة على المعصوم‪1531.....................................................‬‬
‫تعليق المجلسي وهذا مما يقدح به في زرارة ويدل على سوء أدبه‪1536.........‬‬
‫تصحيح رواية لعن الصادق لزرارة‪1543..........................................‬‬
‫زرارة يسلب اإليمان يوم القيامة‪1549..............................................‬‬
‫ما أحدث أحد في اإلسالم ما أحدث زرارة من البدع ‪ ،‬لعنه هللا‪1554.............‬‬
‫‪ -2‬إبراهيم بن هاشم القمي‪1557.....................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1560...............................................‬‬
‫‪-3‬الحسن بن يزيد النوفلي‪1587.....................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1590..............................................‬‬
‫‪-4‬المعلى البصري‪1600.............................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1604..............................................‬‬
‫‪-5‬جابر بن يزيد الجعفي‪1612.......................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1618...............................................‬‬
‫قولهم في الراوي مخلط‪ :‬أي انه يروي احاديث الغلو‪1635........................‬‬
‫‪-6‬سهل بن زياد‪1638................................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1641..............................................‬‬
‫‪-7‬علي بن أبي حمزة البطائني‪1653.................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1657..............................................‬‬
‫‪-8‬محمد بن سنان الزاهري‪1666...................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1669...............................................‬‬
‫‪-9‬محمد بن عيسى اليقطيني‪1703...................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1707...............................................‬‬
‫تصحيح المجلسي لروايتين في السند محمد بن عيسى اليقطيني‪1713.............‬‬
‫‪-10‬محمد بن مسلم الثقفي‪1720......................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1723..............................................‬‬
‫‪-11‬يونس بن عبدالرحمن‪1734......................................................‬‬
‫ترجمته واقوال علماء الشيعة فيه‪1737..............................................‬‬
‫الخالصة‪1762........................................................................‬‬
‫أ‬ ‫آ و‬ ‫و‬ ‫ر لا‬ ‫م‬ ‫ة وا‬ ‫وا‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬

‫ان ا‬ ‫ر‬ ‫ةا‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫ص ا ب وا‬ ‫إن ا‬


‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ور‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬
‫ة‪ ،‬و‬ ‫ةا‬ ‫ً اً‬ ‫‪ ً،‬و‬ ‫ًز‬ ‫م‪ ،‬و ْه‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬و‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬
‫د‪،‬‬ ‫اا‬ ‫‪،‬و‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وأ‬ ‫دوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وا‬ ‫وا رواح‪ ،‬وا‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬و‬ ‫و‬ ‫ان ا‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫د‪،‬‬ ‫و َُوا ا‬
‫ا ون‬ ‫س‪ ،‬و‬ ‫أ‬

‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫او‬ ‫‪،‬و‬ ‫فا س‬ ‫و‬


‫و‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫بر لا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫إ أن ا‬


‫‪ ،‬وا‬ ‫ءا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬و‬ ‫تإ‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ب‪ ،‬و‬ ‫وا‬ ‫ق وا‬
‫راض‬ ‫و تو‬ ‫ر لا‬ ‫ةا‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫فا‬ ‫ا‬ ‫وأ و‬ ‫تا‬


‫أو إ ر‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ام‬ ‫وا‬ ‫اخ وا‬ ‫وا‬ ‫ب وا‬ ‫ا‬ ‫و و ن‬
‫ول‬ ‫ا‬ ‫أن ا‬ ‫ا ا ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ون و‬ ‫ا‬ ‫رو‬ ‫ا‬ ‫نو‬ ‫ا‬ ‫ول و‬ ‫ا‬
‫قو‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫دو‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ةو‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ذ‬ ‫ضإ‬ ‫و‬ ‫رة وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫زا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و ّ‬ ‫وا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫أن ا‬ ‫ها‬ ‫و‬


‫ط‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه ‪,‬‬ ‫ا اوي و ل‬
‫ن‬ ‫رواة ا د‬ ‫ا‬ ‫و م ا‬ ‫ا ا‬
‫م‬ ‫ق أ ال ا‬ ‫و‬ ‫وا ا‬ ‫ر وا ر‬ ‫ق وا‬ ‫ر وا‬ ‫ا‬
‫وا وو‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ن ا ّ ا ّة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ة و‬ ‫يا‬ ‫و‬ ‫وا‬
‫؟‬ ‫ءو‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ة وا‬ ‫وا‬

‫ما‬ ‫ا‬ ‫ا د‬ ‫م‬ ‫ا اوي‬ ‫ا‬ ‫اط ا‬


‫ا‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫در‬ ‫إ‬ ‫ا ا‬

‫ة‪ ,‬و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا ان و‬ ‫ء ا واة ذ‬ ‫و‬


‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا ان وا‬ ‫ا ار د‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫وا و‬ ‫ا‬ ‫بر لا‬ ‫ا‬
‫وا خ أ‬ ‫ا‬ ‫ءا‬ ‫ر‬ ‫وا خ أ‬ ‫ا‬ ‫يأ‬ ‫خ‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وا خ أ‬
‫د ن‬ ‫ا‬ ‫رك‬ ‫رة وا خ أ‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫اد ا‬ ‫و‬
‫ﺗﻌرﯾف اﻟﺻﺣﺎﺑﻲ ﻋﻧد اﻟﺷﯾﻌﺔ‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن ﻋداﻟﺔ اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن أﺑﻲ ﺑﻛر وﻋﻣر وﻋﺛﻣﺎن‬
‫__________________________________________________________‬

‫ھﯾﺋﺔ ﺗﺛﻘﯾﻔﯾﺔ ﺗﻌﻧﻰ ﺑﻧﺷر دﯾن ﻣﺣﻣد وآل ﻣﺣﻣد � وﻧﺻرﺗﮭم وﻓﺿﺢ أﻋداﺋﮭم‬
‫وﺗرﻓﻊ ﺷﻌﺎر " ﺳﻠم ﻟﻣن ﺳﺎﻟﻣﻛم وﺣرب ﻟﻣن ﺣﺎرﺑﻛم آل اﻟﻣﺻطﻔﻰ"‬
‫ﻟﻠﺗواﺻل ﻣﻊ اﻟﮭﯾﺋﺔ ﻋﺑر اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ‪:‬‬
‫‪KhaddamZahra@gmail.com‬‬

‫أو ﻋﻠﻰ ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺣﺳن اﻟﺷﮭﯾد ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺳﻼم‪:‬‬


‫‪almuhassin14.blogspot.com‬‬
‫______________________________________________________‬
‫أﺣﺎدﯾث أھل اﻟﺑﯾت ﻓﻲ ﺳﺑﮭم ﻷﻋداﺋﮭم وأﻣرھم ﺑذﻟك ‪٥٠........................................................‬‬

‫‪ -٤‬ﺷﺑﮫ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ ﺑﻌض اﻟﺟن واﻹﻧس ﺑﺄﻧﮭم أﻧﻌﺎم أي أﺑﻘﺎر وﻏﻧم وإﺑل ﻓﻲ ﻗوﻟﮫ‬
‫وب ﱠﻻ َﯾ ْﻔ َﻘ ُﮭ َ‬
‫ون ِﺑ َﮭﺎ‬ ‫ﻧس َﻟ ُﮭ ْم ﻗُﻠُ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٱﻹ‬
‫ِ‬ ‫ﯾرا ﱢﻣ َن ْٱﻟ ِﺟ ﱢن َو ْ‬ ‫)و َﻟ َﻘ ْد َذ َر ْأ َﻧﺎ ِﻟ َﺟ َﮭ ﱠﻧ َم َﻛ ِﺛ ً‬
‫ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪َ :‬‬
‫ٓ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬
‫ون ِﺑ َﮭﺎٓ أ ْو َﻟ ِﺋ َك َﻛ ْﭑﻷَ ْﻧ ٰ َﻌ ِم َﺑ ْل ُھ ْم‬
‫ان ﱠﻻ َﯾ ْﺳ َﻣ ُﻌ َ‬ ‫ون ِﺑ َﮭﺎ َو َﻟ ُﮭ ْم َء َاذ ٌ‬ ‫ﺻ ُر َ‬ ‫َو َﻟ ُﮭ ْم أَ ْﻋ ُﯾ ٌن ﱠﻻ ُﯾ ْﺑ ِ‬
‫ٓ‬
‫ون( )‪.(١‬‬ ‫ك ُھ ُم ْٱﻟ ٰ َﻐ ِﻔﻠُ َ‬ ‫ﺿ ﱡل أ ُ ْو ٰ َﻟ ِﺋ َ‬
‫أَ َ‬
‫)ﻋ ُﺗ ﱟل َﺑ ْﻌ َد ٰ َذﻟِ َك َز ِﻧ ٍﯾم()‪ (٢‬ﻓﺎﻟﻌﺗل ھو ﻋظﯾم اﻟﻛﻔر واﻟزﻧﯾم أي‬ ‫‪ -٥‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ُ :‬‬
‫اﻟدﻋﻲ ﯾﻌﻧﻲ اﺑن اﻟزﻧﺎ ‪ ،‬ھﻛذا ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ ﯾﺳب أﻋداﺋﮫ وﻣن ﯾﺧﺎﻟﻔﮫ وھذه اﻵﯾﺔ ﻧزﻟت‬
‫ﻓﻲ ﻋﻣر ﺑن اﻟﺧطﺎب ﻛﻣﺎ روي ﻋن أھل اﻟﺑﯾت � )‪.(٣‬‬
‫وھﻧﺎك ﻗﯾد وﺿﻌﮫ ﷲ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﮫ اﻟﻌزﯾز ﻟﻠﺳب )اﻟﺳوء ﻣن اﻟﻘول( وھو‬
‫أن ﷲ ﻻ ﯾﺣب اﻟﺳب إﻻ إذا وﺟﮫ اﻟﺳب اﻟﻰ اﻟظﺎﻟم ﻻﺳﯾﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺳﺎب‬
‫وء ِﻣ َن‬
‫ﺎﻟﺳ ِ‬ ‫ب ﱠ‬
‫ﷲُ ْاﻟ َﺟ ْﮭ َر ِﺑ ﱡ‬ ‫ﻣظﻠوﻣﺎ ً واﻟﻣﺳﺑوب ظﺎﻟﻣﺎ ً ﻟﮫ ﻛﻣﺎ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ‪) :‬ﻻ ُﯾ ِﺣ ﱡ‬
‫ﯾﻣﺎ( )‪.(٤‬‬
‫ﯾﻌﺎ َﻋﻠِ ً‬ ‫ﺎن ﱠ‬
‫ﷲُ َﺳ ِﻣ ً‬ ‫ْاﻟ َﻘ ْو ِل إِﻻ َﻣ ْن ُ‬
‫ظﻠِ َم َو َﻛ َ‬
‫ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ�ﰲ ﺳﺒﻬﻢ ﻷﻋﺪﺍﺋﻬﻢ ﻭﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ‬
‫ﻗﺎل اﻹﻣﺎم اﻟﺻﺎدق ‪) :‬ﻧﺣن ﻣﻌﺎﺷر ﺑﻧﻲ ھﺎﺷم ﻧﺄﻣر ﻛﺑﺎرﻧﺎ وﺻﻐﺎرﻧﺎ ﺑﺳﺑﮭﻣﺎ‬
‫واﻟﺑراءة ﻣﻧﮭﻣﺎ( )‪.(٥‬‬
‫ﻗﺎل أﻣﯾر اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ‪ ‬ﻓﻲ وﺟوه أﺑﻲ ﺑﻛر وﻋﻣر وأﺑﻲ ﻋﺑﯾدة ﺑن اﻟﺟراح ‪:‬‬
‫)أﯾﺗﮭﺎ اﻟﻐدرة اﻟﻔﺟرة واﻟﻧطﻔﺔ اﻟﻘذرة اﻟﻣذرة واﻟﺑﮭﯾﻣﺔ اﻟﺳﺎﺋﻣﺔ( )‪.(٦‬‬
‫ﻋن ﻓﺎطﻣﺔ ﺑﻧت اﻟﺣﺳﯾن ‪) :‬أﻧﮭﺎ ﻛﺎﻧت ﺗﺑﻐض أﺑﺎ ﺑﻛر وﻋﻣر وﺗﺳﺑﮭﻣﺎ( )‪.(٧‬‬
‫ات‬
‫ﺻ َو ِ‬‫ﺳﺄل رﺟل أﻣﯾر اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ‪ ‬ﻋن ﺗﻔﺳﯾر ﻗوﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ )إِ ﱠن أَ ْﻧ َﻛ َر اﻷَ ْ‬
‫ﯾر( ﻣﺎ ﻣﻌﻧﻰ ھذه اﻟﺣﻣﯾر؟ ﻗﺎل ‪) :‬ﷲ أﻛرم ﻣن أن ﯾﺧﻠق ﺷﯾﺋﺎ‬ ‫ت ْاﻟ َﺣ ِﻣ ِ‬ ‫َﻟ َ‬
‫ﺻ ْو ُ‬

‫)‪ (١‬اﻻﻋراف ‪١٧٩‬‬


‫)‪ (٢‬اﻟﻘﻠم ‪١٣ :‬‬
‫)‪ (٣‬ﻣﺳﺗدرك ﺳﻔﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣﺎر ج ‪ ٧‬ص ‪٨١‬‬
‫)‪ (٤‬اﻟﻧﺳﺎء ‪١٤٨ :‬‬
‫)‪ (٥‬أﺧﺗﯾﺎر ﻣﻌرﻓﺔ اﻟرﺟﺎل )رﺟﺎل اﻟﻛﺷﻲ( ص ‪١٨٠‬‬
‫)‪ (٦‬ﻣﺳﺗدرﻛﺎت ﻧﮭﺞ اﻟﺑﻼﻏﺔ ج ‪ ١‬ص ‪٢٨٤‬‬
‫)‪ (٧‬ﺗﻘرﯾب اﻟﻣﻌﺎرف ص ‪٢٥٤‬‬
‫‪....................................................................................... ٥١‬أﻗوال اﻟﻌﻠﻣﺎء ﻓﻲ اﻟﺳب‬

‫ﺛم ﯾﻧﻛره ‪ ،‬إﻧﻣﺎ ھو زرﯾق )أﺑﻲ ﺑﻛر( وﺻﺎﺣﺑﮫ )ﻋﻣر( ﻓﻲ ﺗﺎﺑوت ﻣن ﻧﺎر ﻓﻲ‬
‫ﺻورة ﺣﻣﺎرﯾن إذا ﺷﮭﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﺎر إﻧزﻋﺞ أھل اﻟﻧﺎر ﻣن ﺷدة ﺻراﺧﮭﻣﺎ()‪.(١‬‬
‫ﻋن ﺟﻌﻔر ﺑن ﻣﺣﻣد )اﻟﺻﺎدق( �‪) :‬ﻛﺎن إذا ذﻛر ﻋﻣر زﻧﺎه‪ ،‬وإذا ذﻛر أﺑﺎ‬
‫ﺟﻌﻔر اﻟدواﻧﯾق زﻧﺎه‪ ،‬وﻻ ﯾزﻧﻲ ﻏﯾرھﻣﺎ( )‪.(٢‬‬
‫ﻗﺎل اﻟرﺳول اﻷﻛرم �‪) :‬ﻣن ﺗﻣﺎم اﻟﻌﺑﺎدة اﻟوﻗﯾﻌﺔ ﻓﻲ أھل اﻟرﯾب( )‪.(٣‬‬
‫ﻗﺎل رﺳول ﷲ �‪) :‬ﯾﺎﻋﻠﻲ‪..‬ﻻ ﯾﺑﻐﺿك ﻣن اﻟﻧﺳﺎء اﻹ ﺳﻠﻘﻠﻘﯾﺔ ‪ -‬وھﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﯾض‬
‫ﻣن دﺑرھﺎ ‪.(٤) (-‬‬
‫أرﺳل رﺟل ﻣن اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻟﻰ أﻣﯾر اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ‪ ‬ﯾﺧﺑره ‪) :‬إن ﻣﻌﺎوﯾﺔ اﺳﺗﻧﻔر‬
‫ﯾﺣﺿﮭم ﺑﮫ أن ﻗﺎل‪ :‬إن ﻋﻠﯾﺎ ً‬
‫ّ‬ ‫اﻟﻧﺎس ودﻋﺎھم اﻟﻰ اﻟطﻠب ﺑدم ﻋﺛﻣﺎن وﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﺎ‬
‫ﻗﺗل ﻋﺛﻣﺎن وآوى ﻗﺗﻠﺗﮫ وإﻧﮫ ﯾطﻌن ﻋﻠﻰ أﺑﻲ ﺑﻛر وﻋﻣر ّ‬
‫وﯾدﻋﻲ أﻧﮫ ﺧﻠﯾﻔﺔ‬
‫رﺳول ﷲ وأﻧﮫ أﺣق ﺑﺎﻷﻣر ﻣﻧﮭﻣﺎ‪ .‬ﻓﻧﻔرت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻘُ ّراء )ﻋﻠﻣﺎء اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﯾن(‬
‫واﺟﺗﻣﻌوا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎوﯾﺔ إﻻ ﻗﻠﯾﻼً ﻣﻧﮭم( )‪.(٥‬‬
‫ﻋن ﻣﻌﺎذ ﺑن ﺟﺑل ﻓﻲ ﺣدﯾث ﺗﺑوك أن اﻟﻧﺑﻲ � ﺳﺄل اﺛﻧﯾن ﻣن أﺻﺣﺎﺑﮫ ﺳﺑﻘﺎه‬
‫إﻟﻰ ﻋﯾن اﻟﻣﺎء ﻓﻘﺎل‪) :‬ھل ﻣﺳﺳﺗﻣﺎ ﻣن ﻣﺎﺋﮭﺎ ﺷﯾﺋﺎ ً؟ ﻓﻘﺎﻻ‪ :‬ﻧﻌم‪ّ .‬‬
‫ﻓﺳﺑﮭﻣﺎ رﺳول‬
‫ﷲ ص وﻗﺎل ﻟﮭﻣﺎ ﻣﺎ ﺷﺎء ﷲ أن ﯾﻘول()‪.(٦‬‬

‫ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء ﰲ ﺍﻟﺴﺐ‬


‫ﻗﺎل اﻟﻣﺣﻘق اﻟﻛرﻛﻲ ﻋﻠﯾﮫ اﻟرﺿوان ‪ ) :‬وﻣن ﻛﺎن ﻣﻧﮭم ﻋدواً ﻷھل اﻟﺑﯾت �‬
‫ﻓﻼ ﺣرج ﻓﻲ ذﻛر ﻣﻌﺎﯾﺑﮭم وﻗﺑﺎﺋﺣﮭم واﻟﻘدوح ﻓﻲ اﻧﺳﺎﺑﮭم واﻋراﺿﮭم‪..‬وﻻ ﺣرج‬
‫ﻓﻲ ﺗﻛرار ذﻟك واﻻﻛﺛﺎر ﻣﻧﮫ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎﻟس ﻟﺗﻧﻔﯾر اﻟﻧﺎس ﻣﻧﮭم وﺗطﮭﯾر ﻗﻠوب‬
‫)‪ (١‬ﺑﺣﺎر اﻻﻧوار ج ‪ ٣٠‬ص ‪٢٧٧‬‬
‫)‪ (٢‬ﺑﺣﺎر اﻻﻧوار ج ‪ ٣٠‬ص ‪٣٨٤‬‬
‫)‪ (٣‬ﺟواھر اﻟﻛﻼم ج ‪ ٤١‬ص ‪٤١٢‬‬
‫)‪ (٤‬ﺑﺣﺎر اﻷﻧوار ج ‪ ٦٠‬ص ‪٢٣٧‬‬
‫)‪ (٥‬ﺳﻠﯾم ﺑن ﻗﯾس اﻟﮭﻼﻟﻲ ح ‪ ٦٧‬ص ‪٩١٧‬‬
‫)‪ (٦‬اﻟﻣوطﺄ ﻟﻣﺎﻟك ﺑن أﻧس ج ‪ ١‬ص ‪١٤٤‬‬
‫ﺣﻛم ﻣن ﻟم ﯾﻛﻔر أﺑﺎﺑﻛر وﻋﻣر وﻋﺛﻣﺎن أوأﺣﺑﮭﻣﺎ‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن ﻋﺎﺋﺷﺔ وﺣﻔﺻﺔ‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن ﺑﻘﯾﺔ اﻟﻌﺷرة اﻟﻣﺑﺷرﯾن‬
‫ﺑﺎﻟﺟﻧﺔ‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن طﻠﺣﺔ واﻟزﺑﯾر‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن أﻧس ﺑن ﻣﺎﻟك وﺳﻌد ﺑن اﺑﻲ‬
‫وﻗﺎص‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‪ :‬ﺇﺣﻘﺎﻕ ﺍﻟﺤﻖ )ﺍﻷﺻﻞ(‬
‫ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ‪ :‬ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﺴﺘﺮﻱ‬
‫ﺍﻟﺠﺰﺀ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪١٠١٩ :‬‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ :‬ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺭﺩﻣﻚ‪:‬‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﺎ ﺃﻭ ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻟﻌﻠﻰ ﻫﺪﻯ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺿﻼﻝ ﻣﺒﻴﻦ‬
‫ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺩﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻺﺑﻬﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺐ ﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻟﻠﻤﺘﻜﻠﻢ‬
‫ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺭﻭﻯ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻃﺎﺋﻔﺔ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﻃﻮﻝ ﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﺑﻘﺎﺋﻜﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻢ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻷﺟﻞ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﺃﻧﺘﻢ‬
‫ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻤﻮﻩ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺾ ﺿﻼﻝ ﻭﺧﻄﺄ ﻓﺎﺟﺘﻨﺒﺘﻪ ﻭﻛﻞ‬
‫ﺃﻣﺮ ﺃﻧﺘﻢ ﺍﺟﺘﻨﺒﺘﻢ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﺎﺭﺗﻜﺒﺘﻪ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﻤﻞ ﻫﺬﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﻥ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺃﻧﺲ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻔﺴﻖ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺭﺩ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻗﻂ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻮﻳﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ‬
‫ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻣﺎ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﻓﺨﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﻳﺔ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻟﺔ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ‬
‫ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻃﻌﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻫﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺯﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ‬
‫ﻓﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻻ ﺇﻧﻜﻢ ﺗﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻲ‬
‫ﺃﻛﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ )ﺹ( ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺭﻭﻯ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ )ﺹ( ﺃﻣﺮ‬
‫ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺇﻻ ﻛﻠﺐ ﺻﻴﺪ ﺃﻭ ﻛﻠﺐ ﻏﻨﻢ ﺃﻭ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻓﻘﻴﻞ ﻻﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﺃﻭ‬
‫ﻛﻠﺐ ﺯﺭﻉ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺇﻥ ﻷﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺯﺭﻋﺎ ﻭﺭﻭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻳﺮﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ )ﺹ( ﻣﻦ‬
‫ﺗﺒﻊ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻓﻠﻪ ﻗﻴﺮﺍﻁ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻟﻘﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ‬
‫ﻋﻤﺮ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﻌﺪ‬
‫ﻋﻦ ﺑﻴﻌﺔ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ )ﻉ( ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻓﻄﺮﺗﻪ ﻟﻴﻼ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺎﺕ ﻳﺪﻙ‬
‫ﺃﺑﺎﻳﻌﻚ ﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺈﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻌﺔ ﺇﻣﺎﻡ ﻓﻤﻮﺗﺘﻪ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ‬
‫ﻣﻊ ﻛﻔﺮﻩ ﻭﻋﺘﻮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺗﻘﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﻌﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ )ﻉ( ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬
‫ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﺗﺴﺌﻠﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﺪﻱ ﻋﻨﻚ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ‬
‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻠﺰﻣﻪ ﺑﻴﻌﺔ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ‬
‫ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻭﻟﺪﻩ )ﻉ( ﺃﻭ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ‬
‫ﺑﻨﻲ ﻫﺎﺷﻢ ﻳﺠﺮﻭﻥ ﻣﺠﺮﻯ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﻳﻌﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﻳﻒ ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ‬
‫ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ )ﻉ( ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ )ﺹ( ﻓﻲ ﻓﻀﺎﻳﻞ ﻋﻠﻲ )ﻉ( ﻓﻠﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﻓﺪﻋﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺄﺻﺎﺑﻪ ﺑﺮﺹ ﻭﻗﺲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ‬
‫ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺑﻦ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ‬
‫ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﻟﻘﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﺠﻠﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﺪﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﺪ ﻭﻛﺬﺍ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ‬
‫ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻣﻘﻴﻢ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻣﻀﻞ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ )ﺹ( ﺃﻧﻪ ﺇﻣﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻛﻌﺐ ﺍﻷﺣﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﻓﻀﺮﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻋﺜﻤﺎﻥ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻤﺤﺠﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻣﺜﻠﻚ ﻳﺘﻜﻠﻢ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻛﺬﺍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ ﺍﻟﺒﺎﻏﻲ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺻﻔﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ‬
‫ﺟﻌﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺴﺮﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺸﺪﺓ ﻋﻨﺎﺩﻩ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺑﺴﻴﻔﻴﻦ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻠﻴﺎ )ﻉ( ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺳﺒﻂ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺯﺍﻫﺪ ﺍﻟﻘﻮﻡ‬
‫ﻭﺭﺍﻭﻱ ﺷﻄﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻐﻲ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ )ﺹ( ﺃﻥ‬
‫ﺃﻃﻴﻊ ﺃﺑﻲ ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﻱ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ‬
‫ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺻﺤﺎﺣﻬﻢ ﻓﻠﻴﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ‬
‫ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻭﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ )ﺹ( ﻗﺎﻝ‬

‫)‪(١٩٥‬‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻻﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن اﺑﻲ ﻋﺑﯾدة ﺑن اﻟﺟراح وﺳﻌد ﺑن زﯾد‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ﺑن ﻋوف‬
‫وﻋﻣرو ﺑن اﻟﻌﺎص‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن ﻣﻌﺎوﯾﺔ ﺑن أﺑﻲ ﺳﻔﯾﺎن واﺑن‬
‫ﻋ ﺑﺎ س‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن اﺑن ﻋﻣر وأﺑﻲ ھرﯾرة‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻻﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن ﺧﺎﻟد ﺑن اﻟوﻟﯾد وأﺑوﻣوﺳﻰ اﻷﺷﻌري‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﻐﯾرة ﺑن ﺷﻌﺑﺔ وﺳﻣرة ﺑن‬
‫ﺟﻧدب‬
‫إﺳﻼﻣ ﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﻘﻘ ﻋﻠﻰ أﯾ‬ ‫اﻟ ة ﻟ ﺗ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻔ ﺣﺎت ﻌ ﻋ‬
‫اﻟ ﻔﺎر‬
‫ﻣوﻗف اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻷﺛﻧﻲ ﻋﺷرﯾﺔ ﻣن ﺑﻧﻲ اﻟﺣﺳن وﺑﻧﻲ ھﺎﺷم وﺑﻧﻲ‬
‫اﻟﻌﺑﺎس‬
‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ض ي‬ ‫ا‬ ‫فا‬ ‫ح‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫ا‬

‫ض‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫ح ‪ ,‬وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ور د‬

‫ح‬ ‫اا‬ ‫ذا‬ ‫ل‬ ‫د‪,‬‬ ‫ح ‪ ,‬او ا‬ ‫اي‬ ‫ءا‬ ‫ةا‬

‫ور د‬ ‫؟! ‪ ,‬و‬ ‫ي‬ ‫‪ ,‬او‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ف‪,‬و‬

‫‪,‬و‬ ‫ا‬ ‫تا ا‬ ‫ا‬ ‫ام ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫‪,‬و‬ ‫وا و‬ ‫ا‬ ‫نر لا‬ ‫‪,‬و‬ ‫ا‬

‫؟‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‪!.‬‬


‫ل‬ ‫دد‬ ‫‪,‬‬ ‫ا ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫رة ‪ ,‬و‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫ح ‪ ,‬وا‬ ‫لا‬ ‫اا‬

‫وا و‬ ‫ا‬ ‫بر لا‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫ا ا ا‬ ‫ا‬

‫اول ا‬ ‫اد ر ي‬ ‫‪,‬‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫نو‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ا ان و‬ ‫ذ‬ ‫‪,‬و‬ ‫ا ف‬ ‫ح‪,‬و‬

‫ة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا ان و ا‬ ‫ا ارد‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‪,‬و‬ ‫ا‬

‫وا و‬ ‫ا‬ ‫بر لا‬ ‫ا ا‬


‫ﻋداﻟﺔ اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ ﻣن ﻛﺗب اﻟﺷﯾﻌﺔ‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫دق‬ ‫ما‬ ‫ا‬
‫ان ﻫﺬﻩ اﻟﺮواﻳﺔ ﺻﺮﳛﺔ ﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻣﺎم اﳌﻌﺼﻮم ﻻﺛﲏ ﻋﺸﺮ اﻟﻒ ﺻﺤﺎﰊ ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺳﻨﺠﺪ‬
‫ﻣﺮﺟﻊ اﻣﺎﻣﻲ ﻳﺒﲔ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻫﺆﻻء اﻻﻻف اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺪﺣﻬﻢ اﳌﻌﺼﻮم ‪ ،‬وﻳﺬﻛﺮ ﻟﻨﺎ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ‬
‫ﺳﲑ ﻢ اﻟﻌﻄﺮة؟ ‪ ،‬وأﻳﻦ ﻛﺎن ﻫﺆﻻء ﲨﻴﻌﺎ ﻣﻦ اﻻﻋﱰاف ﳋﻼﻓﺔ ﻟﻌﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮت‬
‫رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮة؟! ووﳛﻖ ﻟﻨﺎ أن ﻧﺴﺄل اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻛﻢ ﻋﺪد اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‬
‫اﳌﻨﺘﺠﺒﲔ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻫﻞ ﻫﻢ اﺛﲏ ﻋﺸﺮ اﻟﻒ ﺻﺤﺎﰊ ؟؟ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ أن ﻳﺒﻨﻮا ﻟﻨﺎ ﲦﺎﻧﻴﺔ اﻵف‬
‫ﻣﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺠﺒﲔ واﻟﻔﺎن ﻣﻦ ﻣﻜﺔ وأﻟﻔﺎن ﻣﻦ اﻟﻄﻠﻘﺎء ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺠﺒﲔ ﻋﻨﺪﻫﻢ‬
‫ق‬ ‫بر لا‬ ‫دق‬ ‫دة ا‬
‫ﻟﻘﺪ ﺟﺎء ﰲ اﻟﺮواﻳﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻟﻔﻆ اﺻﺤﺎب رﺳﻮل ﷲ ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮم ‪ ،‬وذﻟﻚ‬
‫ﻻن اﳉﻤﻊ اﳌﻌﺮف ﻻﺿﺎﻓﺔ ﻳﻔﻴﺪ اﻟﻌﻤﻮم ‪ ،‬ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻮم ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﻣﻪ ‪ ،‬اﻻ اذا دل دﻟﻴﻞ‬
‫ﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﻪ ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﻴﻨﺎ ﰲ اﻟﺮواﻳﺔ( اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﻻﺛﲏ ﻋﺸﺮ اﻟﻒ ﺻﺤﺎﰊ ‪ ،‬ﻓﺘﺰﻛﻴﺔ‬
‫اﻻﻣﺎم اﳌﻌﺼﻮم ﳍﻢ ﻟﺼﺪق ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﻜﺬب ﻋﻠﻰ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ ﺗﺰﻛﻴﺔ‬
‫ﻋﻈﻴﻤﺔ ‪ ،‬وﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻈﻴﻢ اﻟﺸﺄن ‪.‬‬

‫ﻓﻬﻞ ﺳﻴﺒﲔ ﻟﻨﺎ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻫﺆﻻء اﻻﻻف ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ‪ ،‬وﻣﺮو ﻢ ‪ ،‬وﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻌﺔ‬
‫اﰊ ﺑﻜﺮ وﻋﻤﺮ وﻋﺜﻤﺎن رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻢ ‪ ،‬وﳌﺎذا ﱂ ﻳﺒﺎﻳﻌﻮا ﻋﻠﻴﺎ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮت رﺳﻮل‬
‫ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ ؟‬
‫ﰲ اﻟﺮواﻳﺘﲔ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﲟﺨﺎﻃﺒﺔ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ ﳍﺬا اﳉﻤﻊ‬
‫اﻟﻐﻔﲑ ‪ ،‬وﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﻛﻼﻣﻪ ‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن ﻓﻴﻬﻢ ﻏﲑ ﻣﺆﻫﻞ ﻻﺳﺘﺜﻨﺎﻩ رﺳﻮل ﷲ‬
‫ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ‬
‫‪ ,‬او‬ ‫دة اي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬

‫ري‬ ‫ا‬
‫ﰲ اﻟﺮواﻳﺔ اﻛﺘﻔﺎء ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﺗﻌﺎﱃ ﻋﻨﻪ ﺑﺸﻬﺎدة اي ﻣﻬﺎﺟﺮ ‪ ،‬او اﻧﺼﺎري ﻳﺸﻬﺪ ﺑﺘﺒﻠﻴﻎ‬
‫اﻟﺮﺟﻞ اﻳﺔ ﲢﺮﱘ اﳋﻤﺮ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪﻻﻟﺔ واﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ان ﺷﻬﺎدة اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻻﻧﺼﺎر ﻣﻌﺘﱪة ‪ ،‬وﷲ‬
‫ﺗﻌﺎﱃ ﻳﻘﻮل ‪َ } :‬وأَْﺷِﻬُﺪوا َذَوْي َﻋْﺪٍل ِﻣْﻨُﻜْﻢ ) ‪ : ( 2‬اﻟﻄﻼق { ‪ ،‬ﻓﻠﻮ ﱂ ﻳﻜﻦ ﻫﺆﻻء ﻋﺪول ﱂ‬
‫ﳚﻌﻞ ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺗﺮﺗﺐ اﻗﺎﻣﺔ اﳊﺪ ‪ ،‬او ﻣﻨﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎد ﻢ ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺔ‬
‫اﻳﻀﺎ ان ﺗﺒﻠﻴﻎ اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ ﻏﲑ ﳏﺼﻮر ﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ رﺿﻲ‬
‫ﷲ ﻋﻨﻬﻢ ‪.‬‬
‫ر و‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫مز‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ان و ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬


‫ﻳﻘﻮل زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﳊﺴﲔ ﰲ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺴﺠﺎدﻳﺔ ﻣﻦ دﻋﺎء ﻟﻪ ﰲ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ أﺗﺒﺎع اﻟﺮﺳﻞ‬
‫وﻫﻮ‪" :‬اﻟﻠﻬﻢ وأﺻﺤﺎب ﳏﻤﺪ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺬﻳﻦ أﺣﺴﻨﻮا اﻟﺼﺤﺒﺔ واﻟﺬﻳﻦ أﺑﻠﻮ اﻟﺒﻼء اﳊﺴﻦ ﰲ ﻧﺼﺮﻩ ‪..‬‬
‫وﻓﺎرﻗﻮا اﻷزواج واﻷوﻻد ﰲ إﻇﻬﺎر ﻛﻠﻤﺘﻪ وﻗﺎﺗﻠﻮا اﻵ ء واﻷﺑﻨﺎء ﰲ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻧﺒﻮﺗﻪ‬
‫ﻳﻘﻮل ﳏﻤﺪ ﺟﻮاد‪ :‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﺎق اﻟﻜﻼم اﻟﺬي ﰲ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺴﺠﺎدﻳﺔ‪-‬ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪ -‬ﻫﺬﻩ اﳌﻨﺎﺟﺎة ﺟﺎءت‬
‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺴﺠﺎدﻳﺔ اﻟﱵ ﺗﻌﻈﻤﻬﺎ اﻟﺸﻴﻌﺔ وﺗﻘﺪس ﻛﻞ ﺣﺮف ﻣﻨﻬﺎ وﻫﻲ رد ﻣﻔﺤﻢ ﳌﻦ ﻗﺎل ‪ :‬ان اﻟﺸﻴﻌﺔ‬
‫ﻳﻨﺎﻟﻮن ﻣﻦ ﻣﻘﺎم اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﻐﲑ ﻣﻮﻗﻒ ﳏﻤﺪ ﺟﻮاد ﻣﻐﻨﻴﺔ ﳓﻮ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ؟ وﻫﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﺔ ﺗﻘﻴﺔ أوﻣﺼﺎﻧﻌﺔ؟‬
‫ا‬
‫آﻳﺔ ﷲ اﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﲔ اﻟﱪوﺟﻮردي ‪ :‬ﻳﻨﻘﻞ رواﻳﺔ‪ :‬ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺻﺤﺎﺑﺔ اﻟﻨﱯ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﺻﺤﺎﺑﺔ اﻟﺮﺳﻞ‬

‫ﻓﻬﻞ ﰲ ﺻﺤﺎﺑﺔ اﻷﻧﺒﻴﺎء أﻛﺮم ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﱵ ؟ ﻗﺎل ﷲ ﻋﺰوﺟﻞ ﻣﻮﺳﻰ أﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ أن ﻓﻀﻞ ﺻﺤﺎﺑﺔ‬
‫ﳏﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﺻﺤﺎﺑﺔ اﳌﺮﺳﻠﲔ‬
‫ء‬ ‫رة‬ ‫وا‬ ‫اأ‬ ‫را‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫أ‬
‫ﺛﻨﺎء ﳏﻤﺪ ﻗﺮ اﻟﺼﺪر ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺎﺑﺔ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬

‫و ﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﻮﺻﻔﻬﻢ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ اﳌﺆﻣﻨﺔ واﳌﺴﺘﻨﲑة ﻛﺎﻧﻮا أﻓﻀﻞ وأﺻﻠﺢ ﺑﺬرة ﻟﻨﺸﻮء أﻣﺔ رﺳﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺣﱴ أن رﻳﺦ اﻹﻧﺴﺎن ﱂ ﻳﺸﻬﺪ ﺟﻴﻼ ﻋﻘﺎﺋﺪ وأﻃﻬﺮ ﻣﻦ اﳉﻴﻞ اﻟﺬي أﻧﺸﺄﻩ اﻟﺮﺳﻮل اﻟﻘﺎﺋﺪ‬
‫ﺗﺮﲨﺔ ﺷﺎرح ﺞ اﻟﺒﻼﻏﺔ اﺑﻦ ﻣﻴﺜﻢ اﻟﺒﺤﺮاﱐ اﻟﺮاﻓﻀﻲ‬
‫ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻛﺘﺎب ﺞ اﻟﺒﻼﻏﺔ‬
oT{Ñ¿A ϧBª§ ¨Àv§A ³¼¦î ¼®«Æª§A o¼«E k´î ( 2) ¨Àw¿Aá ¹«±ñe »
ã ³¼§A ¹½¿°

/@1@¥¼
Õ ¦ß Ò
¹¼eBǯ Ç« : »§°¿ÔÑ A : H
ǽE ¼T´] « ¹½A°o§A ²mµ » ã B®XdM n°k½°
/@¹§¿k§A ¹¼eB¯ « : ¹¼¯BX§A° ,@k®v§A
Ø »§Aá ²ÅB´T¯A <¹ÀL§A [´¯> k®w »
k¼v§A ã »ñ¼
ã : k®v§A W¼e « BÚ«E
k®w ¬Ú Aá , èíL§A ¤B k§ / oiC k®w »§Aá B®§ ¹]Be À ²j±]° é«° ,@ » o§A ãØ
B´¦æ±Ç½@©§° ,@¹¦wo« ³L§B « » o§A ãØ Ø ¥¯ k° , ± « <¹ÀL§A [´¯>
k¼v§A
/@B´§ ¹¼Ø \e Ø À Am§° , ¨Àv§A ³¼¦î ¨B«¿Aá »§Aá
k¼v§B
Ø / nBLTî¿A ¹]nj î H«BªU Bw° , Gk] Ø ¼hw ¨Àñ§A Amµ°
é §BÇM HüÇ{ K ß ½Ò ¬E Ç« H¯BÖÑ {Ò ¥Û ]E
Ò v®Ç Ò °Ò ¹Ó Ò§qÖß ®Ò« éÔ Ò nEÖ °Ò H«BÒ« »Ò¦îE » o§A
ãØ
»¦Çî° /@H®¼ǽ° Hª¦Çî SLXÇT§A Ø ¬°j ¨Àv§A ³¼¦î ¼®«Æª§A@o¼«E »§Aá ¼¼§A°
³ÇM ¬±ª
Ǫ§A° TǪ§A joÇU Ø »§Aá ¹ BÇ Aá @Ç <¹ÀÇL§A [´¯> k®w ¬BUBá ,@Amµ
,@³ª¦î° » o§A
ãØ k¼v§A
Ø ¬BUAá °Bv½ Ç@¼dT§A »¦î ¹½¿±§A ¨B« î njB~§A
WdL§BÇ mÄk®Çî à ²k®w î WdL§B <¹ÀL§A [´¯> »§Aá K¦ ª§A ¥æ° BªØ¦ñ
/@³M ± ª§A ¬Co§A k®w î
»ªÇí§A ³Ç¦§A ¹Ç½C ¨±eoª§A B¯lBTwEÔ miF½ ©¦ : ¹§¿k§A W¼e « BØ«E
ã k¼¦ÇT§A° jB´T]¿A WdM » @Ç Ø
ºm§A ã ³¼¦î ³¦§A ¬A± n »ãØ ¦d§A ¼ve g¼z§A
¹Ø§jE « ¥¼§k W½kd§A Amµ Ç@ ºk®î ã ¸j±]±« ¹¼Ø Ø h§A ³Thv¯° »v®M ã ³UnoØ
/@º±T§A miE ¹Ø§jE » ã ©¦î¿Ñ A »§Aá ±]o§A
<¹ß Ò ÀL§A
Ò [´Ö Ò¯> »
ß Ú ³ß ¼Ò¦îÒ ³Ô Ô§±Ö Ò : »¦½
ã ¨Ô Àv§A ã B« »UA ã o½oU » ã SLT
Ô k°
»Ç Ò
ã ß ÏßT¼Ç Ò Ö EÒ tBÚ
Ú îß nÒ ¥Ò Ç Ö ©Ú ÔY> : oß ÒT{Ö ¿ÒÑ A Ï
ß ®§A Ò ¼Ö ÒM ©Öß ñdÔ Ö¦ß§ oÖ ÒTiA à ߧB« kß ´Ö îÒ »
ã

ã ; ë3 ¹§Bwn , ¥ÄBwo§A JBM <¹ÀL§A [´¯> Ç1


¹¼¦íTÇM o~Ç« ¹íL <¹ÀL§A [´¯> »°
/@9ê | , 2 Z , ²kLî kªØ d« g¼z§A

1ì8
‫ر‬ ‫و ن وا‬ ‫ا‬ ‫وذ‬ ‫ا‬ ‫زأ‬
‫را‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫دة‬
‫رأ‬ ‫وا‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫رى وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫وا‬
‫و‬
‫ﻓﻔﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺺ ﳒﺪ ان ﻋﻠﻴﺎ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﳚﻌﻞ اﻟﺸﻮرى ﰲ اﺧﺘﻴﺎر اﳋﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻻﻧﺼﺎر ‪،‬‬
‫ﺼَﻼَة‬‫واﻟﺸﻮرى ﻣﻔﻬﻮم ﻗﺮاﱐ ﰲ ﻫﺬﻩ اﻻﻣﺔ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ‪ ،‬ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﱃ‪َ} :‬واﻟﱠِﺬﻳَﻦ اْﺳﺘََﺠﺎﺑُﻮا ﻟَِﺮِِّْﻢ َوأَﻗَﺎُﻣﻮا اﻟ ﱠ‬
‫َوأَْﻣُﺮُﻫْﻢ ُﺷﻮَرى ﺑَـ ْﻴـﻨَـُﻬْﻢ )‪ :(38‬اﻟﺸﻮرى{ ‪ ،‬وﻟﻘﺪ ذﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﱃ ﰲ اﻟﻘﺮان اﻟﻜﺮﱘ ان ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ‬
‫اﻻوﻟﲔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻻﻧﺼﺎر وﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺣﺴﺎن ﻫﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﳌﺮﺿﻴﺔ ﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﱃ ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﱃ‪:‬‬
‫ﺿَﻲ ا ﱠُ َﻋ ْﻨـُﻬْﻢ َوَر ُ‬
‫ﺿﻮا َﻋْﻨﻪُ‬ ‫ﺴﺎﺑُِﻘﻮَن اْﻷَﱠوﻟُﻮَن ِﻣﻦ اﻟْﻤَﻬﺎِﺟِﺮﻳﻦ واْﻷَﻧْﺼﺎِر واﻟﱠِﺬﻳﻦ اﺗﱠـﺒـﻌﻮُﻫﻢ ِِْﺣﺴﺎٍن ر ِ‬ ‫}َواﻟ ﱠ‬
‫َ َ َ َ َ َُ ْ َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ﻚ اﻟَْﻔْﻮُز اﻟَْﻌِﻈﻴُﻢ )‪ :(100‬اﻟﺘﻮﺑﺔ{ ‪ ،‬وﳍﺬا ﳒﺪ‬ ‫ت َﲡِْﺮي َﲢْﺘَـَﻬﺎ اْﻷَﻧْـَﻬﺎُر َﺧﺎﻟِِﺪﻳَﻦ ِﻓﻴَﻬﺎ أَﺑًَﺪا َذﻟِ َ‬
‫وأََﻋﱠﺪ َﳍُﻢ ﺟﻨﱠﺎ ٍ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ان ﻋﻠﻴﺎ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻣﺮﺿﺎة ﷲ ﺗﻌﺎﱃ ﻣﺘﺤﻘﻘﺔ ﺑﺸﻮرى اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻻﻧﺼﺎر ﰲ اﺧﺘﻴﺎر اﳋﻠﻴﻔﺔ ‪،‬‬
‫واﻣﺎ اذا ادﻋﻰ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ان ﻗﻮل ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ب اﻟﺰام ﻣﻌﺎوﻳﺔ ﲟﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ‪ ،‬ﻓﺄﻗﻮل ان ﻫﺬا‬
‫ﻣﺮدود واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ‬

‫اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻷول ﻣﺎ ﺟﺎء ﰲ ﻛﺘﺎب ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ‪:‬‬


‫ا‬ ‫لو‬ ‫إ‬

‫و‬ ‫ب ا ام‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ان ل‬ ‫ا‬ ‫اذا اد‬


‫ا‬ ‫دود وا‬ ‫ا‬ ‫ل ان‬ ‫‪,‬‬

‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا ول ‪:‬‬ ‫ا‬


‫ﻓﻬﺬا اﻟﻨﺺ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ان ﻣﻌﺎوﻳﺔ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﱂ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ان ﺧﻼﻓﺔ اﰊ ﺑﻜﺮ وﻋﻤﺮ‬
‫رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺸﻮرى ‪ ،‬وا اﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﻨﺼﻮص اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ب اﻻﻟﺰام ﻻ اﻛﺜﺮ ‪ ،‬ﻓﺎرﺟﻮ ان‬
‫ﻳﻨﺘﺒﻪ اﻟﻘﺮاء اﻟﻜﺮام اﱃ ذﻟﻚ‬

‫اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻟﺜﺎﱐ ‪ :‬أن ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻟﺸﻮرى‬


‫ا‬ ‫ا‬

‫و‬ ‫ء‬ ‫رى‬ ‫أن ا‬

‫ا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫ن أن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫و‬


‫ا‬ ‫رى‬ ‫ه‬ ‫نا‬
‫ﻓﻌﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻳﻨﻘﻞ ﻋﻦ اﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺟﺎء‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻔﺮق اﳉﻤﺎﻋﺔ وﻳﻐﺼﺐ اﻷﻣﺔ‬
‫أﻣﺮﻫﺎ وﻳﺘﻮﱃ ﻣﻦ ﻏﲑ ﻣﺸﻮرة ﻓﺎﻗﺘﻠﻮﻩ ‪ ،‬ﻓﺈن ﷲ ﻋﺰ وﺟﻞ ﻗﺪ أذن ذﻟﻚ وﻛﺬﻟﻚ اﳊﺴﻦ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﰲ‬
‫ﺻﻠﺤﻪ ﻣﻊ ﻣﻌﺎوﻳﺔ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ اﻟﺸﻴﻌﺔ وﻟﻴﺲ ﳌﻌﺎوﻳﺔ ﺑﻦ أﰊ ﺳﻔﻴﺎن أن ﻳﻌﻬﺪ إﱃ أﺣﺪ ﻣﻦ‬
‫ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻬﺪا‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻜﻮن اﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺷﻮرى ﺑﲔ اﳌﺴﻠﻤﲔ؟‬

‫ﻓﻤﻌﺎوﻳﺔ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ وﻓﻖ ﻣﻌﺘﻘﺪ اﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻟﺸﻮرى وﻋﻠﻲ واﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ واﳊﺴﻦ‬
‫ﻳﻌﺘﻘﺪون ﻟﺸﻮرى ﻓﺒﻄﻞ ﻗﻮل اﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ان ﻛﻼم ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ب إﻟﺰام ﻣﻌﺎوﻳﺔ ﲟﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ إذ أن اﳌﺘﺎﻣﻞ ﻟﻜﻼم‬
‫ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻻ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻣﺎذﻫﺐ إﻟﻴﻪ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﺑﻞ ﻳﺪل اﻟﺰام ﻋﻠﻲ ﳌﻌﺎوﻳﺔ أن ﻫﻮﻻء اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻫﻢ‬
‫أﻫﻞ اﳊﻞ واﻟﻌﻘﺪ ﻳﻘﻮل اﺑﻦ ﻣﻴﺜﻢ اﻟﺒﺤﺮاﱐ ﻣﻌﻠﻘﺎ‪:‬ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻜﱪى اﻟﻘﻴﺎس وﺣﺼﺮ ﻟﻠﺸﻮرى واﻹﲨﺎع ﰲ‬
‫اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻟﻨﺼﺎر ﻷ ﻢ أﻫﻞ اﳊﻞ واﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ أﻣﻪ ﳏﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻓﺎذا اﺗﻔﻘﺖ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬
‫أي ﻣﺮﺿﻲ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻣﻦ اﻷﺣﻜﺎم ﻛﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻌﺘﻪ وﺗﺴﻤﻴﺘﻪ إﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎن ذﻟﻚ إﲨﺎﻋﺎ ﺣﻘﺎ ﻫﻮ رﺿﻰ‬
‫ﻟﻪ وﺳﺒﻴﻞ اﳌﺆﻣﻨﲔ ﻓﻴﻤﻦ أﲨﻌﻮا ﻋﻠﻴﻪ‬

‫‪ -1‬ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﺸﺎﻫﺪ أن ﳜﺘﺎر وﻻ ﻟﻠﻐﺎﺋﺐ ان ﻳﺮد‬

‫‪ -2‬إﳕﺎ اﻟﺸﻮرى ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻻﻧﺼﺎر‬

‫رﺿﺎ‬ ‫‪ -3‬ﻓﺈن أﺟﺘﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ رﺟﻞ وﲰﻮﻩ إﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎن ذﻟﻚ‬

‫ج ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻓَِﺈْن أََﰉ ﻗَﺎﺗَـﻠُﻮﻩُ َﻋﻠَﻰ اﺗِّﺒَﺎِﻋِﻪ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -4‬ﻓَِﺈْن َﺧﺮج َﻋْﻦ أَْﻣِﺮِﻫﻢ َﺧﺎِر ٌ ِ‬
‫ج ﺑﻄَْﻌﻦ أَْو ﺑْﺪَﻋﺔ َرﱡدوﻩُ إَِﱃ َﻣﺎ َﺧَﺮ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫ﻏَْﻴـَﺮ َﺳﺒِﻴِﻞ اﻟُْﻤْﺆﻣﻨِ َ‬
‫ﲔ‪َ ،‬وَوﻻﱠﻩُ ﷲُ َﻣﺎ ﺗَـَﻮﱠﱃ‬

‫وﻟﻘﺪ ذﻛﺮ ﷲ ﺗﻌﺎﱃ ﰲ اﻟﻘﺮان اﻟﻜﺮﱘ ان ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ اﻻوﻟﲔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻻﻧﺼﺎر وﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻢ‬
‫ﺴﺎﺑُِﻘﻮَن اْﻷَﱠوﻟُﻮَن ِﻣَﻦ اﻟُْﻤَﻬﺎِﺟِﺮﻳَﻦ‬
‫ﺣﺴﺎن ﻫﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﳌﺮﺿﻴﺔ ﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﱃ ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﱃ‪َ} :‬واﻟ ﱠ‬
‫ﺿﻮا َﻋْﻨﻪُ وأََﻋﱠﺪ َﳍُﻢ ﺟﻨﱠﺎ ٍ‬
‫ت َﲡِْﺮي َﲢْﺘَـَﻬﺎ اْﻷَﻧْـَﻬﺎُر‬ ‫واْﻷَﻧْﺼﺎِر واﻟﱠِﺬﻳﻦ اﺗﱠـﺒـﻌﻮُﻫﻢ ِِْﺣﺴﺎٍن ر ِ‬
‫ﺿَﻲ ا ﱠُ َﻋ ْﻨـُﻬْﻢ َوَر ُ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َُ ْ َ َ‬
‫ﻚ اﻟَْﻔْﻮُز اﻟَْﻌِﻈﻴُﻢ‬
‫َﺧﺎﻟِِﺪﻳَﻦ ﻓِﻴَﻬﺎ أَﺑًَﺪا َذﻟِ َ‬
‫وﻗﺪ ﻳﻌﱰض اﻹﻣﺎﻣﻴﺔ أن اﻵﻳﺔ ﺗﺒﻌﻴﻀﻴﺔ ﻻ ﺑﻴﺎﻧﻴﺔ واﳉﻮاب ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺎﻧﻴﺔ أو ﺗﺒﻌﻴﻀﻴﺔ ﻓﺎﻻﺷﻜﺎل ﻗﺎﺋﻢ‬
‫إذ ﻟﻮ ﺳﻠﻤﻨﺎ أ ﺎ ﺗﺒﻌﻴﻀﻴﺔ ﻓﻴﻠﺰﻣﻬﻢ أن اﻻﻳﺔ ﰲ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ اﳌﻨﺘﺠﺒﲔ ﻋﻨﺪﻫﻢ وﻻ ﲣﺘﺺ ﻟﺼﺤﺎﺑﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬
‫ارﺗﺪوا ﻋﻠﻰ ﺣﺪ زﻋﻤﻬﻢ ﻓﻴﻜﻮن ﻫﻮﻻء اﳌﻨﺘﺠﺒﲔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻻﻧﺼﺎر اﺟﺘﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻌﺔ اﳋﻠﻔﺎء‬
‫ﺿﻮا َﻋْﻨﻪُ َوأََﻋﱠﺪ َﳍُْﻢ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ وأﻣﺮ ﷲ ﻋﺰوﺟﻞ ﺑﺘﺒﺎﻋﻬﻢ ﻓﻘﺎل واﻟﱠِﺬﻳﻦ اﺗﱠـﺒـﻌﻮُﻫﻢ ِِْﺣﺴﺎٍن ر ِ‬
‫ﺿَﻲ ا ﱠُ َﻋ ْﻨـُﻬْﻢ َوَر ُ‬ ‫َ َ َُ ْ َ َ‬
‫ﻚ اﻟَْﻔْﻮُز اﻟَْﻌِﻈﻴُﻢ‬
‫ت َﲡِْﺮي َﲢْﺘَـَﻬﺎ اْﻷَﻧْـَﻬﺎُر َﺧﺎﻟِِﺪﻳَﻦ ﻓِﻴَﻬﺎ أَﺑًَﺪا َذﻟِ َ‬
‫ﺟﻨﱠﺎ ٍ‬
‫َ‬
‫ﻓﻴﻠﺰم اﻟﺸﻴﻌﺔ أﻳﻀﺎ ﻋﺼﻤﺔ ﻫﻮﻻء اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻻﻧﺼﺎر ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ اﳌﻨﺘﺠﺒﲔ ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺘﻘﺪﻫﻢ ﻓﻮﺟﺐ‬
‫اﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻗﻮﻻ وﻓﻌﻼ ﲞﻼف اﻷﺋﻤﺔ اﳌﻌﺼﻮﻣﲔ ﻻﺗﻮﺟﺪ آﻳﺔ واﺣﺪ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أﺗﺒﺎع اﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ إﻣﺎﻣﺎ‬
‫تا‬ ‫ءا‬
‫وﻳﻘﻮل اﳋﻤﻴﲏ اﻳﻀﺎ ﰲ ﻣﺪح اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ‬
‫‪ :‬وﰲ اﻗﻞ ﻧﺼﻒ ﻗﺮن ﰲ ﺣﺪود اﻟﺜﻼﺛﲔ ﻋﺎﻣﺎ ﻫﺰﻣﻮا ﻛﻼ اﻷﻣﱪاﻃﻮرﺗﲔ‪ -‬اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ واﻟﺮوﻣﻴﺔ‪ -‬ﻋﻨﺪﻣﺎ إﻟﺘﻔﻮا ﺣﻮل اﻟﺮﺳﻮل‬
‫اﻷﻛﺮم اﻟﺬي ر ﻫﻢ وﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻨﺘﺼﺮون ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﲔ اﻻﻣﱪاﻃﻮرﻳﺘﲔ اﻟﻠﺘﲔ ﻛﺎن اﻟﻌﺎﱂ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﳜﻀﻊ ﻟﺴﻠﻄﺘﻬﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺑﻌﺚ‬
‫ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﱘ ﺗﻠﻚ اﳊﺮﻛﺔ اﻟﱵ ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳﻨﻄﻠﻘﻮن ﻣﻦ اﳉﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻳﻔﺘﺤﻮن إﻳﺮان واﻟﺮوم وأرو وﻛﻞ ﻣﻜﺎن‬
‫وﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻏﲑﻫﻢ ﻛﻨﺎﺑﻠﻴﻮن ﻣﺜﻼ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺴﻌﻰ إﱃ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﰲ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪان‬
‫‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﺘﻮﺣﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ إﺻﻼح اﻟﻨﺎس وﻫﺪاﻳﺘﻬﻢ إﱃ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ واﻟﺘﺤﻠﻲ ﻟﻌﺪاﻟﺔ وﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﲝﻘﺎﺋﻖ اﻷﻣﻮر وﻟﻴﺲ‬
‫اﻟﺘﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪان ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻏﺎﻳﺘﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺑﻞ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﻫﺪاﻳﺔ اﻟﻨﺎس وﲢﻮﻳﻞ اﻟﻮﺣﺸﻴﲔ اﻟﺬي ﻳﻨﻬﺶ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ إﱃ‬
‫ﻣﺘﺤﻀﺮﻳﻦ)‬
‫و‬ ‫أ ما‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫دة‬
‫وﰲ ﻛﻼم ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻟﻌﻤﺮ وﺷﺮح اﳋﻄﺒﺔ اﺑﻦ ﻣﻴﺜﻢ اﻟﺒﺤﺮاﱐ ﻗﺎﺋﻼ واﳌﻨﻘﻮل أن اﳌﺮاد ﺑﻔﻼن‬
‫ﻋﻤﺮ ‪.. ....‬‬

‫وﻗﺪ وﺻﻔﻪ ﻣﻮر‪:‬‬

‫أﺣﺪﻫﺎ‪ :‬ﺗﻘﻮﳝﻪ ﻟﻸود وﻫﻮ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﻮﳝﻪ ﻻﻋﻮﺟﺎج اﳋﻠﻖ ﻋﻦ ﺳﺒﻞ ﷲ إﱃ اﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫اﻟﺜﺎﱐ‪ :‬ﻣﺪاوﻣﺘﻪ ﻟﻠﻌﻤﺪ واﺳﺘﻌﺎر ﻟﻔﻆ اﻟﻌﻤﺪ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻨﻔﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺘﺒﺎر اﺳﺘﻠﺰاﻣﻬﺎ ﻟﻼذى ﻛﺎﻟﻌﻤﺪ ووﺻﻒ‬
‫اﳌﺪاواة ﳌﻌﺎﳉﺔ اﻷﻣﺮاض ﳌﻮاﻋﻆ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ واﻟﺰواﺟﺮ اﻟﻘﺎرﻋﺔ اﻟﻘﻮﻟﻴﺔ واﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‬

‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻟﻠﺴﻨﺔ وﻟﺰوﻣﻬﺎ‬

‫اﻟﺮاﺑﻊ‪ :‬ﲣﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ‪ .‬أي ﻣﻮﺗﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ووﺟﻪ ذﻟﻚ ﻣﺪﺣﺎ ﻟﻪ ﻫﻮ اﻋﺘﺒﺎر ﻋﺪم وﻗﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ وﰲ زﻣﻨﻪ ﳊﺴﻦ‬
‫ﺗﺪﺑﲑﻩ‬

‫اﳋﺎﻣﺲ‪ :‬ذﻫﺎﺑﻪ ﻧﻘﻲ اﻟﺜﻮب واﺳﺘﻌﺎر ﻟﻔﻆ اﻟﺜﻮب ﻟﻌﺮﺿﻪ وﻧﻘﺎﻩ ﺳﻼﻣﺘﻪ ﻋﻦ دﻧﺲ اﳌﺬام‬

‫اﻟﺴﺎدس‪ :‬ﻗﻠﺔ ﻋﻴﻮﺑﺔ‬

‫اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ :‬إﺻﺎﺑﺔ ﺧﲑﻫﺎ وﺳﺒﻖ ﺷﺮﻫﺎ واﻟﻀﻤﲑ ﰲ اﳌﻮﺿﻮﻋﲔ ﻳﺸﺒﻪ أن ﻳﺮﺟﻊ إﱃ اﳌﻌﻬﻮد ﳑﺎ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ‬
‫اﳋﻼﻓﺔ‪ .‬أي اﺻﺎب ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﳋﲑ اﳌﻄﻠﻮب وﻫﻮ اﻟﻌﺪل وإﻗﺎﻣﺔ دﻳﻦ ﷲ اﻟﺬي ﺑﻪ ﻳﻜﻮن اﻟﺜﻮاب اﳉﺰﻳﻞ‬
‫ﰲ اﻵﺧﺮة واﻟﺸﺮف اﳉﻠﻴﻞ ﰲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ‪.‬وﺳﺒﻖ ﺷﺮﻫﺎ‪ :‬إي ﻣﺎت ﻗﺒﻞ وﻗﻮع اﻟﻔﱳ ﻓﻴﻬﺎ وﺳﻔﻚ اﻟﺪﻣﺎء ﻷﺟﻠﻬﺎ‬

‫اﻟﺜﺎﻣﻦ‪ :‬إﺟﺎؤﻩ إﱃ ﷲ ﻃﺎﻋﺘﻪ‬

‫اﻟﺘﺎﺳﻊ‪ :‬اﺗﻘﺎﻩ ﲝﻘﻪ‪ .‬أي أدى ﺣﻘﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ‬


‫وردت‬ ‫و‬ ‫نأ‬ ‫ا ان‬ ‫وز‬
‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫رس‬
‫ﻓﻜﺎن رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻳﺼﺮح ﻧﻪ وزﻳﺮ اﻓﻀﻞ ﻣﻦ ان ﻳﻜﻮن اﻣﲑ ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺎزل ﻫﺎرون ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ب َوَﺟَﻌْﻠﻨَﺎ َﻣَﻌﻪُ أََﺧﺎﻩُ َﻫﺎُروَن َوِزﻳًﺮا )‪:(35‬‬ ‫ِ‬
‫اﻟﺴﻼم اﻟﻮزارة ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﱃ‪َ " :‬وﻟََﻘْﺪ َآﺗَـ ْﻴـﻨَﺎ ُﻣﻮَﺳﻰ اﻟْﻜﺘَﺎ َ‬
‫اﻟﻔﺮﻗﺎن{ ‪ ،‬وﳍﺬا ﻧﺮى ﻋﻠﻴﺎ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ وزﻳﺮا اﻣﻴﻨﺎ ﻟﻠﺨﻠﻔﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻩ ‪ ،‬وﻟﻘﺪ وردت اﻻﻣﺎﻧﺔ‬
‫ﻟﻨﺼﺢ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻟﻌﻤﺮ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﺸﺎرﻩ ﰲ ﻏﺰو ﺑﻼد ﻓﺎرس‬
‫نأ‬ ‫اا‬ ‫ءا‬
‫م‬ ‫ا‬
‫وﻫﺬا اﳋﻤﻴﲏ ﳝﺪح ﻋﻤﺮ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ‬
‫وأﺧﺮى ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ أراد ﻋﻤﺮ اﻟﺬﻫﺎب إﱃ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺤﻬﺎ وﺗﻌﺎﻇﻢ ﻗﻮة اﻹﺳﻼم اﻟﺬﰊ إﻧﺘﺸﺮ ﰲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ‪ :-‬ﻛﺎن‬
‫ﻟﺪﻳﻪ ﺑﻌﲑ واﺣﺪ ﻳﺘﻨﺎوب رﻛﻮﺑﻪ ﻣﻊ أﺣﺪ ﻣﺮاﻓﻘﻴﺔ ﻓﺄﺣﺪﳘﺎ ﻳﺮﻛﺒﻪ واﻵﺧﺮ ﺧﺬ ﺑﺰﻣﺎﻣﻪ وﻳﻘﻮدﻩ ﻓﺎذا ﺗﻌﺐ رﻛﺒﻪ وﻧﺰل اﻵﺧﺮ‬
‫وأﺧﺬ ﺑﺰﻣﺎم ﻟﻴﻘﻮدﻩ وﻫﻜﺬا وﻋﻨﺪﻣﺎ دﺧﻞ ﻣﺼﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺑﻪ رﻛﻮب اﻟﺮاﺣﻠﺔ اﳌﺮاﻓﻘﻪ اﻟﻐﻼم ‪ -‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﺮوي اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻓﻜﺎن‬
‫اﻟﺴﻴﺪ اﳋﻠﻴﻔﺔ ! ﻳﻘﻮد اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ! واﺳﺘﻘﺒﻠﻪ أﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ اﳊﺎﻟﺔ‪ :‬ﻫﻜﺬا ﻛﺎن ﺣﺎل اﳋﻠﻴﻔﺔ‬

‫ﻋﻨﺪ ﻣﻮاﺧﺬات ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ وﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﻠﻤﻞ ﻛﺎن إﺳﻼﻣﻴﺎ ﲟﻌﲎ أن ﻫﺬا ﻫﻮ ﺛﲑ اﻹﺳﻼم وإن ﻛﻨﺎ ﻻﻧﺮﺗﻀﻲ ﺻﺎﺣﺐ‬
‫ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ وﻟﻜﻨﻪ ﻋﻤﻞ أﻧﺘﺠﻪ ﺛﲑ اﻹﺳﻼم إذا أن ﻫﺬا ﻛﺎن ﺳﻠﻮك ﻧﱯ اﻻﺳﻼم اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺮﻛﺐ اﳊﻤﺎر وﻳﺮدف ﺧﻠﻔﻪ‬
‫ﺷﺨﺼﺎ آﺧﺮ ﻳﺸﺮح ﻟﻪ أﺣﻜﺎم اﻹﺳﻼم وﻳﻌﻠﻤﻪ ﻓﺎﺗﻮ ﺑﻨﻤﻮذج واﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻴﺎت ﻛﺎﻓﺔ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻤﺎذج‬
‫ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺳﻠﻄﺎن زﻣﺎﻧﻪ اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ رﻗﻌﺔ ﺳﻠﻄﻨﺘﻪ ﺗﺮﺑﻮ ﺑﻌﺪﻩ اﺿﻌﺎف ﻋﻠﻰ رﻗﻌﺔ إﻳﺮان أو ﻓﺮﻧﺴﺎ أأﺗﻮ ﺑﺴﻠﻄﺎن‬
‫دﳝﻘﺮاﻃﻲ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺧﺎدﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﻓﻴﺘﻨﺎوب ﻣﻌﻪ رﻛﻮب اﻟﺮاﺣﻠﺔ دون أﻳﻪ ا ﺔ ‪ .‬أﻧﻈﺮوا ﻛﻴﻒ ﻳﺪﺧﻞ اي‬
‫ﺳﻠﻄﺎن دﳝﻘﺮاﻃﻲ ﺗﻮ ﺑﻪ دوﻟﺔ ﻣﻨﻬﺰﻣﺔ ﰒ ﻗﺎرﻧﻮا ذﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻠﺪا ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ وﻫﻮ ﳝﺸﻲ وﺑﻴﺪﻩ زﻣﺎم راﺣﻠﺔ اﺳﺘﻘﺮ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﻼﻣﻪ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﻨﺎوب ﻣﻊ اﳋﻠﻴﻔﺔ رﻛﻮ ﺎ ﻓﺠﺎء أﺷﺮاف ﻣﺼﺮ وﻋﻈﻤﻮﻩ ﲨﻴﻌﺎ وﻫﺬا ﻛﺎن ﺛﲑ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ اﻹﺳﻼم‬
‫و‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫آل‬ ‫ء‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫نا ّ‬
‫رأى أ ّ‬
‫وا و‬ ‫ح‪،‬و‬ ‫ا‬ ‫د‪،‬و‬ ‫ا‬ ‫‪،‬و‬
‫و‬ ‫وا ‪،‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫آل‬ ‫ء‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا ول وذاك‬ ‫ا‬
‫ا ّدة ‪،‬‬ ‫بأ‬ ‫م‪،‬‬ ‫و‬
‫وب‬ ‫شا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬و‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫وا م‬ ‫ا د‬
‫م‬ ‫ان ا‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ء‬
‫ة‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫أ ما‬
‫ث‬ ‫د ة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫وا ن ا آ‬ ‫ا‬ ‫ا و‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫ا سأ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ء‬

‫ة‬ ‫ا‬

‫ل وأ‬ ‫آل ا‬ ‫دو و‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫ذ‬

‫و‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫روا ت ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬

‫أن‬ ‫ا او ي و‬ ‫ا‬ ‫ه وا‬


‫اﳌﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻛﺘﺎب أﺻﻞ اﻟﺸﻴﻌﺔ واﺻﻮﳍﺎ‬

‫أن ﻋﻠﻴﺎ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺣﲔ رأى أﱠن اﳋﻠّﻔﺘﲔ ـ أﻋﲏ اﳋﻠﻴﻔﺔ اﻷول واﻟﺜﺎﱐ ـ ﺑﺬﻻ أﻗﺼﻰ اﳉﻬﺪ ﰲ ﻧﺸﺮﻛﻠﻤﺔ‬
‫اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ‪ ،‬وﲡﻬﻴﺰ اﳉﻨﻮد ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻔﺘﻮح ‪ ،‬وﱂ ﻳﺴﺘﺄﺛﺮوا وﱂ ﻳﺴﺘﺒﺪوا ‪ ،‬ﻳﻊ وﺳﺎﱂ‬

‫اﳌﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﺟﻨﺔ اﳌﺎوى‪:‬‬

‫ﺛﻨﺎء اﻟﻌﺎﱂ اﻟﺸﻴﻌﻲ اﻟﺮاﻓﻀﻲ ﳏﻤﺪ اﳊﺴﲔ آل ﻛﺎﺷﻒ اﻟﻐﻄﺎء ﻷﰊ ﺑﻜﺮ وﻋﻤﺮ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼ‬
‫ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ رزة ﻛﺎﳋﻠﻴﻔﺔ اﻻول او اﻟﺜﺎﱐ أﻣﺮ ﳑﻜﻦ ‪ ،‬وﻣﻮﺿﻮع ﻗﺮﻳﺐ اﻟﺘﻨﺎول ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻚ و ﺑﻴﻨﻪ‬
‫اﻻ أن ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﺘﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮف اﻟﺘﻤﺎم ﻣﻨﻚ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﻓﺘﻮﺣﻬﻢ وﺧﺪﻣﺎ ﻢ ﻟﻼﺳﻼم ‪ ،‬ﻛﺤﺮب‬
‫أﻫﻞ اﻟﺮّدة ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺟﻴﺶ أﺳﺎﻣﺔ ‪ ،‬وﲡﻬﻴﺰ اﳉﻴﻮش اﱃ ﺣﺮوب اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺸﺎم وﻣﺎ اﱃ ذﻟﻚ‬

‫اﳌﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﻓﺪك ﰲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬

‫ﺛﻨﺎء اﻟﻌﺎﱂ اﻟﺸﻴﻌﻲ اﻟﺮاﻓﻀﻲ ﳏﻤﺪ ﻗﺮ اﻟﺼﺪر ﻷﰊ ﺑﻜﺮ وﻋﻤﺮ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺻﺤﻴﺢ ان اﻹﺳﻼم‬
‫ﰲ أ م اﳋﻠﻴﻔﺘﲔ ﻛﺎن ﻣﻬﻴﻤﻨﺎ واﻟﻔﺘﻮﺣﺎت ﻣﺘﺼﻠﺔ واﳊﻴﺎة ﻣﺘﺪﻓﻘﺔ ﲟﻌﺎﱐ اﳋﲑ وﲨﻴﻊ ﻧﻮاﺣﻴﻬﺎ ﻣﺰدﻫﺮة‬
‫ﻻﻧﺒﻌﺎث اﻟﺮوﺣﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ واﻟﻠﻮن اﻟﻘﺮآﱐ اﳌﺸﻊ‬

‫اﳌﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﲝﺎر اﻻﻧﻮار‬

‫ﺛﻨﺎء ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ اﰊ ﺑﻜﺮ وﻋﻤﺮ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ أوﻻ و ﻧﻴﺎ ﻏﻔﺮ ﳍﻤﺎ أﺧﺬﻫﻢ اﻹﻣﺎﻣﺔ‬

‫ﻗﺎﺋﻼ ﻓﺎﺳﺘﺨﻠﻒ اﻟﻨﺎس أ ﺑﻜﺮ ﰒ اﺳﺘﺨﻠﻒ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻋﻤﺮ ﻓﺄﺣﺴﻨﺎ اﻟﺴﲑة وﻋﺪﻻ ﰲ اﻷﻣﺔ وﻗﺪ وﺟﺪ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ أن ﺗﻮﻟﻴﺎ اﻻﻣﺮ دوﻧﻨﺎ وﳓﻦ آل اﻟﺮﺳﻮل وأﺣﻖ ﻻﻣﺮ ﻓﻐﻔﺮ ذﻟﻚ ﳍﻤﺎ‪.‬‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ي إّ‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ء‬
‫م‬ ‫حا‬ ‫نا‬
‫‪ ،‬وأ ّ‬
‫ذو‬ ‫ا‬ ‫و ان‬ ‫اّ و ا‬
‫وز ا‬
‫ﺛﻨﺎء ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﰊ ﺑﻜﺮ وﻋﻤﺮ وﻟﻌﻤﺮي إّن ﻣﻜﺎ ﻤﺎ ﰲ اﻹﺳﻼم ﻟﻌﻈﻴﻢ ‪ ،‬وأّن اﳌﺼﺎﻳﺐ ﻤﺎ‬
‫ﳉﺮح ﰲ اﻹﺳﻼم ﺷﺪﻳﺪ ﻳﺮﲪﻬﺎ ا ﱠ وﺟﺰاﳘﺎ ﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻤﻼ‪....‬‬

‫ﳌّﺎ ﻗﺒﺾ ﻧﺒﻴّﻪ ﺻﻠﱠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وآﻟﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺮﻳﺶ ‪ :‬ﻣﻨّﺎ أﻣﲑ وﻗﺎﻟﺖ اﻷﻧﺼﺎر ‪ :‬ﻣﻨّﺎ أﻣﲑ ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻗﺮﻳﺶ ‪:‬‬
‫ﻣﻨّﺎ ﳏّﻤﺪ رﺳﻮل ﷲ ﻓﻨﺤﻦ أﺣّﻖ ﺑﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ ‪ ،‬ﻓﻌﺮﻓﺖ ذﻟﻚ اﻷﻧﺼﺎر ﻓﺴﻠﱠﻤﺖ ﳍﻢ اﻟﻮﻻﻳﺔ واﻟﺴﻠﻄﺎن ﻓﺈذا‬
‫اﺳﺘﺤّﻘﻮﻫﺎ ﲟﺤّﻤﺪ ﺻﻠﱠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وآﻟﻪ دون اﻷﻧﺼﺎر ﻓﺈّن أوﱃ اﻟﻨّﺎس ﲟﺤّﻤﺪ ﺻﻠﱠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وآﻟﻪ أﺣّﻖ ﺎ‬
‫ﻣﻨﻬﻢ وإﱠﻻ ﻓﺈّن اﻷﻧﺼﺎر أﻋﻈﻢ اﻟﻌﺮب ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻓﻼ أدري أﺻﺤﺎﰊ ﺳﻠﻤﻮا ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺣّﻘﻲ أﺧﺬوا ‪،‬‬
‫أو اﻷﻧﺼﺎر ﻇﻠﻤﻮا ﻋﺮﻓﺖ أّن ﺣّﻘﻲ ﻫﻮ اﳌﺄﺧﻮذ وﻗﺪ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﳍﻢ ﲡﺎوز ﷲ ﻋﻨﻬﻢ‬
‫‪,‬و‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫ن‬ ‫دة‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫حا‬

‫ز ن‬ ‫او‬ ‫ا‬ ‫وا‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫ا‬

‫ر‬ ‫وا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ع وا‬ ‫و‬


‫ﻓﺎﳌﻘﺎم ﻫﻨﺎ ﻣﻘﺎم ﺗﺬﻛﲑ ﺷﻴﺎء ﺗﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻀﻞ ‪ ،‬واﳌﻨﺰﻟﺔ ‪ ،‬واﻟﺮﻓﻌﺔ ‪ ،‬وﻗﺪ‬
‫ﺟﻌﻞ ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ ﻋﺜﻤﺎن رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺑﻨﻔﺲ اﳌﻨﺰﻟﺔ‬

‫ﻳﻘﻮل اﺑﻦ ﻣﻴﺜﻢ اﻟﺒﺤﺮاﱐ اﻟﺮاﻓﻀﻲ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻼم ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ‬

‫ﻓﺎﺛﺒﺖ ﻟﻪ ﻣﻨﺰﻟﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ‪ :‬اي ﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ واﻟﺴﻨﻦ اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﰲ زﻣﺎن‬
‫اﻟﺮﺳﻮل ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ واﻟﻈﻬﻮر ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺋﻰ‬
‫وﻣﺴﻤﻮع واﻟﺼﺤﺒﺔ اﳌﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺼﺤﺒﺘﻪ وذﻛﺮ أن اﻟﺸﻴﺨﲔ ﻟﻴﺴﺎ وﱃ ﻣﻨﻊ ﺑﻌﻤﻞ‬
‫اﳊﻖ ‪ .‬ﰒ ﻓﺨﻤﻪ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﻘﺮب اﻟﻮﺷﻴﺠﺔ ﻣﻦ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‬
‫واﻟﺼﻬﻮرﻩ ﻣﻦ دو ﻤﺎ‬

‫ﻟﻘﺪ وردت ﻧﻘﻮﻻت ﻣﻦ ﻛﺘﺐ اﻟﺸﻴﻌﺔ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ ﺷﺮف اﻟﺼﺤﺒﺔ ﻟﺮﺳﻮل ﷲ‬
‫وﺳﻠﻢ ‪،‬‬ ‫ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ‬
‫وا و‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫فا‬
‫اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ اﻟﻣﻌدﻟون ﻋﻧد اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻹﺛﻧﺎﻋﺷرﯾﺔ‬
‫اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ اﻟﻣﻣدوﺣون ﻋﻧد اﻟﺷﯾﻌﺔ اﻹﺛﻧﺎﻋﺷرﯾﺔ‬
‫اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠف ﻓﻲ ﺗﻌدﯾﻠﮭم وﺟرﺣﮭم ﻋﻧد اﻟﺷﯾﻌﺔ‬
‫ﻋ اﻟ ﻌﺔ‬ ‫ﺎ ﺔ اﻟ‬ ‫وﻗﻔﺎت ﻣﻊ أﺑ ز اﻟ‬
‫ﻟو ﻋرض ﻋﻠم ﺳﻠﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘداد ﻟﻛﻔر وﻟوﻋرض‬
‫ﺻﺑر اﻟﻣﻘداد ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻣﺎن ﻟﻛﻔر وﻟو ﻋرض ﻋﻠم ﺳﻠﻣﺎن‬
‫ﻋﻠﻰ اﺑﺎذر ﻟﻛﻔر‬
‫ﻟﻣﺎذا ﯾﺣﻘد اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ ))اﻟﻣﻧﺗﺟﺑﯾن(( ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺿﮭم اﻟﺑﻌض ﻟدرﺟﺔ إﺿﻣﺎر اﻟﻘﺗل‬
‫؟؟‬

‫ﻣﺎﻟذي ﻗد ﯾوﺟد ﻓﻲ ﻗﻠب ﺳﻠﻣﺎن وﯾدﻓﻊ أﺑو ذر ﻟﻘﺗﻠﮫ؟؟ رﺑﻣﺎ ﺗوﺟد دﻧﺎﻧﯾر‬
‫ذھﺑﯾﺔ او ﺑﻌض اﻻﺣﺟﺎر اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‬

‫وﻛﯾف ﯾﻛﻔر اﻟﻣﻘداد ﺑﺳﺑب ﻋﻠم ﺳﻠﻣﺎن؟ وھل ﻣؤآﺧﺎة اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯾﮫ‬
‫واﻟﮫ وﺳﻠم‬
‫أزاﻟت اﻟﺣﻘد واﻟﺑﻐﺿﺎء ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ؟‬
‫وﻛﯾف ﯾﻛﻔر ﺳﻠﻣﺎن ﻟو ﻋرض ﻋﻠﯾﮫ ﺻﺑر اﻟﻣﻘداد؟‬

‫ﻟﻣﺎذا ﯾﺎإﺛﻧﺎﻋﺷرﯾﺔ ﺗطﻌﻧون ﻓﻲ اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺑﯾن؟ ﻟﻼﺳف ﺣﺗﻰ اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ))‬


‫اﻟﻣﻧﺗﺟﺑﯾن(( ﻟم ﯾﻧﺟﺢ ﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯾﮫ واﻟﮫ وﺳﻠم ﻓﻲ ﺗرﺑﯾﺗﮭم وﺣﺎﺷﺎه‬
‫وﻗﻔﺔ إﻧﺻﺎف‪:‬إن ﻛﺎن ﻓرار ﺑﻌض اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ ﻣن اﻟﻘﺗﺎل ﻋﯾﺑﺎًً◌‬
‫ﻓﻣﺎ ﺗﻘوﻟون ﻓﻲ ﻓرار ﻋﻣﺎر ﺑن ﯾﺎﺳر؟‬





 


 


    !"#×      

  

m...................................................................................................... g 


¬r §Kƒ 
R?) :D   ! dYU|3? Y
` 3? YA %
v7B3? 44()

R xYAc-. /&cO 
R? 2 k
/ AŠ4R
c xxY3c§KR9 R  R  d R  RnS
6
 cZ R
.( :  ).(x(x R 6
/ R &c R §r _
R? /cZ R ¬r §Kƒ 
R? 2R(&  R xYAcR? RR‚
"<# *<% $ 4)
8 6Y
„7 † W(-
$4%
>nd $GDH T?
T :-E F h:?m - h(4 : d M„M JG’) (- ‡ (T) :×(Z

.(/
 )((- :S :  ‡ 8G M F?Td 84
? ]Td
<Y4. <A ? ]E (<P $<{ ( `ˆ1 2
 4̀P̀) f ^ $ ? ]-| —& Y.
! %3 ]? (4+ 643 Y4. f ^ $ ? ? 2  A
6-d @
%3
(&
(4B >(4;&3 . 9
. 2 @ 3 #‘N@7
? (Z
4# (4 3 E
! 

]-# \;  I?`A
A   E? 2 T5 ?
w<A
]E 8 07 
$¥  ` † Y. (4;&
 N‡ 
8D?
! (&  YA? ”  YA? 2 (&7
8
65(
W. ]?@ 
]E T< &4 |<3 $<
?% ?E *%
 Y|  n =UO y( 3 b
n?
:/:A T  U *4D 2 “4&;  -|? 2 $%7
k9 @ 8E . >A5
< 2 (<4- E   2 ] tƒ  6|&
A1D IZ 2 64-5o  -%)
]?(9<Y-
K<9 :I<Z ×(& 9 E  2 (47 E  2 €&D  v4d?
0 E? 4A”-
(4E r ? 0 E :

.× 8
o b
t   d(4{? 7 P ?
b <Z 3-A
r . 2 b  – _d 2’A
 d†?E? wA
LDE r ?
LD? ™ L%. 2 4«R%x _ a { ?{. 4Z@' A ]o :× I. !
.
.( d(4{ L% 
? 2 t E LD? @  LD? ]-5
<. >(<4{? *<%
$%' 8 € Z? 2AJ- N&3 „4%' A5 nd?
…......................................................................fy #
{ | }W ~y
} ×! :Q 

. /:*%
I9 ,  .+J^
4;
:~

14’) 8G :I:&×# () -E a4?) :9/+1`  U)O 
T :1-E h(14 84
1? :1M„M JG UT1d0 C-1E *
 ‡ (T q)A
1-E 1- 1
 *1G U„DT 8:-TE QD’# I:?T q)A 4 G F ]Td
1G ::1A s ` 1 :IA FU(-E (- " U(iE  J #J :: ×H"
:I1A .  ::A s8:
d :IA . b &(V w:& Y, ’# I:?T  4?
?& - T4 KQD :IA ! M„v QJƒP JG KE 4 IA . ,3
S̀' U(V :Z
!1
d :  ‰,+6 8E Y : IA M KT(R *
 K(& 7 Ct (-
@1,; F ‡E 1 >1
i 1 :1, 1 +1E F ;,  Di „ :DTG
. .( ;,  Di „ :DTG F (&(S I)D I+A  :,
 X&/ D/ VW  .  %;
Q4)
r $‚ IZ .  y( 3 b
n?
0<
! $%7<
< $4Z $t(ƒ ]E Ÿ%
K5 ?) : L-'%/$Y $A 
4<43? 4<4
K†”d I DE $5 @ —-3 H. 2 L(U
 .(% ? Y ZE
4.(<%A-
@ 6
? 2 4Z
$ ( 4;-
L(U
 Y. (% ? Y&Z 
$ 4)
 I
] `4 . ˆ;4.E 2 64 †o W()
!?, † 4.A-
(4{
]< to <d? $<- <Ad 04 :IZ 1 ...Y ;&? $%7
]?(& Y =
?(<- <E > ? < 8A  -. 2 a& ‚ (t  $%7
 Y-JE? $ 4)
gZ
2 (<t < „<' 
to u$1H1 †o’r I5   wA
3  E  )

†o 5   (^ 
? 23@ . „,A 
"(P A
]= " `
† v9?
8< $<9# ? ! —4<&A
? —&A
  8%‡  6 . Y   † 6JHZ
T;
!?, † > ?  ]˜. 2 aA? a A5 YA €%&3 -
$%‡ ? I ”;
nd
‫ﻣﺎ ﯾﺳﺗﻔﺎد ﻣن اﻟرواﯾﺔ‬
‫‪1-‬إن ﻋﻣﺎراً ﻟم ﯾﻣﺗﺛل أﻣر ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﮫ ﺑﺎﻟﺣﻠق وھو ﻛﻧﺎﯾﺔ ﻋن ﻓراره ﻣن اﻟﻘﺗﺎل‪.‬‬

‫‪2-‬اﻟذي ﯾؤﻛد أن ﻋﻣﺎراً ﻟم ﯾﻣﺗﺛل ﻟﻠﺣﻠق ﺛم اﻟﻘﺗﺎل ﻣﺎ ورد ﻓﻲ اﻟرواﯾﺔ ﺑﻌدم ﻛوﻧﮫ ﻣﻣن ﺣﻠﻘوا‬
‫رؤوﺳﮭم اﺳﺗﻌداداً ﻟﻠﻘﺗﺎل ﺑﻘوﻟﮫ) ﻗﻠت ‪ :‬ﻓﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﯾﮭم ﻋﻣﺎر ؟ ﻓﻘﺎل ‪ :‬ﻻ (‬

‫‪3-‬أن ھذا اﻟﻔرار ﻣن اﻟﻘﺗﺎل ﻟم ﯾﺻدر ﻣﻧﮫ ﻣرة واﺣدًة ﻓﻘط ﺑل ﻣرﺗﯾن ﺑدﻟﯾل ﻣﺎ ورد ﻓﻲ اﻟرواﯾﺔ )‬
‫ﺛم اﻧﺻرﻓوا ﻓﺟﺎؤوا ﻣرة أﺧرى ﺑﻌد ذﻟك ‪ ..‬ﻓﻣﺎ ﺣﻠق إﻻ ھؤﻻء اﻟﺛﻼﺛﺔ (‬

‫‪4-‬اﻟذي ﯾؤﻛد ﻋﻠﻰ أن ﻋﻣﺎراً ﻟم ﯾﻣﺗﺛل أﻣر اﻟﺣﻠق ﻓراراً ﻣن اﻟﻘﺗﺎل ﻣﺎ ﻓﺳر ﺑﮫ اﻟرواﯾﺔ ﻣرﺟﻌﮭم‬
‫وآﯾﺗﮭم اﻟﻌظﻣﻰ ﺟﻌﻔر اﻟﺳﺑﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﯾﻘﮫ ﻋﻠﻰ ھذه اﻟرواﯾﺔ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﮫ ) أﺿواء ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎﺋد‬
‫اﻹﻣﺎﻣﯾﺔ ) ص ‪ ( 526‬ﻓﻘﺎل‪ ]:‬وھذه اﻟرواﯾﺔ ﻗرﯾﻧﺔ واﺿﺣﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻣراد ھو ﻧﺻرة اﻹﻣﺎم ) ﻋﻠﯾﮫ‬
‫اﻟﺳﻼم ( ﻷﺧذ اﻟﺣق اﻟﻣﻐﺗﺻب ‪ ،‬ﻓﯾﻛون اﻟﻣراد ﻣن اﻟردة ھو ﻋدم اﻟﻘﺗﺎل ﻣﻌﮫ (‬

‫ﺻﱠﻧف ﺑﻛوﻧﮫ ﻣن أھل اﻟردة ﺣﯾث ﻗﺎل أﺑو‬‫‪5-‬ﺑﻌد أن ﺳﺄل أﺑو ﺑﺻﯾر اﻹﻣﺎم اﻟﺑﺎﻗر ﻋن ﻋﻣﺎر وھل ُﯾ َ‬
‫ت ﺟواب اﻟﺑﺎﻗر ﺑﺎﻟﻧﻔﻲ ﺑل ﻓﱠر ﻣن اﻟﺟواب اﻟﻣﺑﺎﺷر‬
‫ﺑﺻﯾر ( )ﻗﻠت ‪ :‬ﻓﻌﻣﺎر ﻣن أھل اﻟردة ؟ ( ﻟم ﯾﺄ ِ‬
‫ﺑﻣﺎ ﯾﻔﮭم ﻣﻧﮫ إﻗراره ﺑﺄﻧﮫ ﻣن أھل اﻟردة ‪ ،‬وإﻻ ﻓﻼ ﯾﺟوز ﺗﺄﺧﯾر اﻟﺑﯾﺎن ﻋن وﻗت اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺗﺑرﺋﺔ‬
‫ﺻﺣﺎﺑﻲ ﻣﺛل ﻋﻣﺎر رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﮫ ‪.‬‬

‫‪6-‬ﺑﻣﺎ أن اﻹﻣﺎم اﻟﺑﺎﻗر ﻗد ﻋﱠد ﻗﺗﺎل ﻋﻣﺎر ﻣﻊ ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﮫ ‪ -‬ﻓﻲ اﻟﺟﻣل وﺻﻔﯾن ‪ -‬ﻣﻛﱢﻔراً ﻟﮫ‬
‫ﻋن ُﺟْرم ﻓراره ﻣن اﻟﻘﺗﺎل ﻣرﺗﯾن‪..‬‬
‫ﻓﻧﻘول إن ﻛﺎن ﻗﺗﺎﻟﮫ ﻻﺣﻘﺎ ً ُﯾَﻌﱡد ﻋﻧد اﻟﻣﻌﺻوم ﻣﻛﱢﻔراً ﻟُﺟْرم ﻓراره ﻋن اﻟﻘﺗﺎل ﻣرﺗﯾن ‪ ،‬ﻓﻛذﻟك ﻋﻣر ‪-‬‬
‫ﻟو ﺳﻠﻣﻧﺎ ﺑﻔراره ‪ -‬ﻓﺈن ﺧروﺟﮫ ﻟﻐزوة اﻟﻌﺳرة ﻓﻲ ﺗﺑوك ﻣﻊ اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ُﯾَﻌﱡد ﺗﻛﻔﯾراً‬
‫ﻟُﺟْرم اﻟﻔرار‪..‬‬
‫ﻓﺈن ﻛﺎن ﺗﻛﻔﯾر ُﺟْرم ﻋﻣﺎر ﻗد ُﻋﻠَِم ﺑﺈﺧﺑﺎر اﻟﺑﺎﻗر ﻋﻧدﻛم ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻛﻔﯾر ُﺟْرم ﻋﻣر ﻗد ُﻋﻠَِم ﺑﺈﺧﺑﺎر ﷲ‬
‫ﺳﺎَﻋِﺔ اْﻟُﻌْﺳَرِة ِﻣْن َﺑْﻌِد‬ ‫ﷲُ َﻋَﻠﻰ اﻟﱠﻧِﺑﱢﻲ َواْﻟُﻣَﮭﺎِﺟِرﯾَن َوا ْ َﻷْﻧ َ‬
‫ﺻﺎِر اﱠﻟِذﯾَن اﱠﺗَﺑُﻌوُه ِﻓﻲ َ‬ ‫ب ﱠ‬‫ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻘوﻟﮫ (َﻟَﻘْد َﺗﺎ َ‬
‫ف َرِﺣﯾٌم [ )ﺳورة اﻟﺗوﺑﺔ ‪]117 :‬‬ ‫ب َﻓِرﯾٍق ِﻣْﻧُﮭْم ُﺛﱠم َﺗﺎ َ‬
‫ب َﻋﻠَْﯾِﮭْم إِﱠﻧُﮫ ﺑِِﮭْم َرُءو ٌ‬ ‫َﻣﺎ َﻛﺎَد َﯾِزﯾُﻎ ﻗُﻠُو ُ‬
‫ﻣن درر ﻋﺑداﻟﻣﻠك اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﺣﻔظﮫ ﷲ‬
‫ﺳﺒﺐ ﺧﺮوج ا ذر رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺮﺑﺬة ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﺸﻴﻌﺔ‬
‫ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎس وﻋﻘﻴﻞ‬
‫الحسن رضي اهلل عنه على انه معصوم ‪ ,‬وانما تعامل معه تعامل أي والد مع ولده‬
‫الذي يحتاج الى التأديب ‪ ,‬والتوجيه ليفلح في الدنيا ‪ ,‬ويثاب في االخرة ‪.‬‬

‫{ الباقر يخالف اباه ويتزوج امرأة قد كره ابوه له ان يتزوجها }‬

‫َّال َع ِن ابْ ِن‬ ‫َحم َد بْ ِن ُم َح َّم ٍد َع ِن ابْ ِن فَض ٍ‬


‫قال الكليني ‪ُ " :‬م َح َّم ُد بْ ُن يَ ْحيَى َع ْن أ ْ َ‬
‫ال َح َّدثَنِي أَبُو َج ْع َف ٍر (عليه السالم) أَنَّهُ أ ََر َ‬
‫اد أَ ْن يَـتَـ َزَّو َج ْام َرأَةً فَ َك ِرَه‬ ‫بُ َك ْي ٍر َع ْن ُزَر َارةَ قَ َ‬
‫ت فَـلَ ْم أ ََر َما‬‫ك ُز ْرتُـ َها فَـنَظَْر ُ‬ ‫ت فَـتَـ َزَّو ْجتُـ َها َحتَّى إِ َذا َكا َن بَـ ْع َد ذَلِ َ‬ ‫ك أَبِي فَ َم َ‬
‫ض ْي ُ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ت َال‬ ‫اب لِتُـغْلِ َقهُ َعلَ َّي فَـ ُق ْل ُ‬ ‫اد َرتْنِي الْ َقيِّ َمةُ َم َع َها إِلَى الْبَ ِ‬‫ف فَـبَ َ‬ ‫ص ِر ُ‬ ‫يُـ ْع ِجبُنِي فَـ ُق ْم ُ‬
‫ت أَنْ َ‬
‫ت إِلَى أَبِي أَ ْخبَـ ْرتُهُ بِ ْاأل َْم ِر َك ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ َّ ِ‬
‫ال أ ََما‬
‫ف َكا َن فَـ َق َ‬ ‫تُـ ْغلقيه لَك الذي تُ ِريد َ‬
‫ين فَـ َل َّما َر َج ْع ُ‬
‫ارةٍ " اهـ‬ ‫اع ٍة َح َّ‬ ‫ك تَـ َزَّو ْجتَـ َها فِي َس َ‬ ‫ال إِنَّ َ‬
‫ف ال َْم ْه ِر َو قَ َ‬
‫ص ُ‬ ‫ك إَِّال نِ ْ‬‫س لَ َها َعلَْي َ‬‫إنَّهُ لَْي َ‬
‫ِ‬
‫‪268‬‬
‫‪.‬‬

‫فلو كان الباقر يعتقد بعصمة زين العابدين المتثل لرغبته في عدم الزواج من هذه‬
‫المرأة ‪.‬‬

‫ما هو حكم الباقر عند مخالفته البيه في زواجه من امرأة قد كره زين العابدين له‬
‫ان يتزوج منها ؟ !!!‬

‫{ التناقض والتضارب عند االمامية في السهو والنسيان }‬

‫‪ - 258‬الكافي – الكليني – ج ‪ 6‬ص ‪ , 355‬وقال المجلسي عن الرواية في مرىة العقول – موثق‬


‫– ج ‪ 20‬ص ‪. 84‬‬
‫‪186‬‬
‫الحسن رضي اهلل عنه على انه معصوم ‪ ,‬وانما تعامل معه تعامل أي والد مع ولده‬
‫الذي يحتاج الى التأديب ‪ ,‬والتوجيه ليفلح في الدنيا ‪ ,‬ويثاب في االخرة ‪.‬‬

‫{ الباقر يخالف اباه ويتزوج امرأة قد كره ابوه له ان يتزوجها }‬

‫َّال َع ِن ابْ ِن‬ ‫َحم َد بْ ِن ُم َح َّم ٍد َع ِن ابْ ِن فَض ٍ‬


‫قال الكليني ‪ُ " :‬م َح َّم ُد بْ ُن يَ ْحيَى َع ْن أ ْ َ‬
‫ال َح َّدثَنِي أَبُو َج ْع َف ٍر (عليه السالم) أَنَّهُ أ ََر َ‬
‫اد أَ ْن يَـتَـ َزَّو َج ْام َرأَةً فَ َك ِرَه‬ ‫بُ َك ْي ٍر َع ْن ُزَر َارةَ قَ َ‬
‫ت فَـلَ ْم أ ََر َما‬‫ك ُز ْرتُـ َها فَـنَظَْر ُ‬ ‫ت فَـتَـ َزَّو ْجتُـ َها َحتَّى إِ َذا َكا َن بَـ ْع َد ذَلِ َ‬ ‫ك أَبِي فَ َم َ‬
‫ض ْي ُ‬ ‫ذَلِ َ‬
‫ت َال‬ ‫اب لِتُـغْلِ َقهُ َعلَ َّي فَـ ُق ْل ُ‬ ‫اد َرتْنِي الْ َقيِّ َمةُ َم َع َها إِلَى الْبَ ِ‬‫ف فَـبَ َ‬ ‫ص ِر ُ‬ ‫يُـ ْع ِجبُنِي فَـ ُق ْم ُ‬
‫ت أَنْ َ‬
‫ت إِلَى أَبِي أَ ْخبَـ ْرتُهُ بِ ْاأل َْم ِر َك ْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ َّ ِ‬
‫ال أ ََما‬
‫ف َكا َن فَـ َق َ‬ ‫تُـ ْغلقيه لَك الذي تُ ِريد َ‬
‫ين فَـ َل َّما َر َج ْع ُ‬
‫ارةٍ " اهـ‬ ‫اع ٍة َح َّ‬ ‫ك تَـ َزَّو ْجتَـ َها فِي َس َ‬ ‫ال إِنَّ َ‬
‫ف ال َْم ْه ِر َو قَ َ‬
‫ص ُ‬ ‫ك إَِّال نِ ْ‬‫س لَ َها َعلَْي َ‬‫إنَّهُ لَْي َ‬
‫ِ‬
‫‪268‬‬
‫‪.‬‬

‫فلو كان الباقر يعتقد بعصمة زين العابدين المتثل لرغبته في عدم الزواج من هذه‬
‫المرأة ‪.‬‬

‫ما هو حكم الباقر عند مخالفته البيه في زواجه من امرأة قد كره زين العابدين له‬
‫ان يتزوج منها ؟ !!!‬

‫{ التناقض والتضارب عند االمامية في السهو والنسيان }‬

‫‪ - 258‬الكافي – الكليني – ج ‪ 6‬ص ‪ , 355‬وقال المجلسي عن الرواية في مرىة العقول – موثق‬


‫– ج ‪ 20‬ص ‪. 84‬‬
‫‪186‬‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫أو‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ها‬ ‫ور‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ق‪ ،‬و‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫ه‬ ‫ء أو‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫وا ل‬ ‫و‬ ‫م(‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫را‬

‫ا‬ ‫‪،‬و‬ ‫ا ن ا اب‬ ‫ل‪ ،‬و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬

‫دب‬ ‫أو‬ ‫ذ‬


‫ر‬ ‫اا‬ ‫؟!!! ‪,‬‬ ‫ةا‬ ‫ا أة ‪ ,‬و ا أة وا‬ ‫ا‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ة ا ذا‬ ‫ا‬ ‫م!!! ‪ ,‬وا‬ ‫ره ا‬ ‫ا يا‬

‫م؟!!!‬ ‫ا‬ ‫ا ل‬ ‫‪,‬‬ ‫ا أة و‬ ‫ة‬ ‫وا‬

‫ا ام‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذا‬

‫ا‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ام ا‬ ‫ر‬ ‫؟و‬ ‫ا‬

‫ق‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ه ا وا‬


‫را ي‬ ‫اا‬ ‫؟!!! ‪,‬‬ ‫ةا‬ ‫ا أة ‪ ,‬و ا أة وا‬ ‫ا‬

‫ة‬ ‫ر وا‬ ‫ا‬ ‫ة اذا‬ ‫ا‬ ‫م!!! ‪ ,‬وا‬ ‫ره ا‬ ‫ا‬

‫م؟‪!!!.‬‬ ‫ا‬ ‫ا ل‬ ‫‪,‬‬ ‫ا أة و‬

‫وﻟﻘد ورد ﻋﻧد اﻹﻣﺎﻣﯾﺔ ‪ :‬ﺧﻣس ﺧﺻﺎل ﻣن ﻓﻘد واﺣدة ﻣﻧﮭن ﻟم ﯾزل ﻧﺎﻗص اﻟﻌﯾش ‪ ،‬زاﺋل اﻟﻌﻘل ‪،‬‬
‫ﻣﺷﻐول اﻟﻘﻠب ‪:‬ﻓﺄوﻟﮭﺎ ‪ :‬ﺻّﺣﺔ اﻟﺑدن ‪ ،‬واﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪ :‬اﻷﻣن ‪ ،‬واﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ‪ :‬اﻟﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟرزق ‪ ،‬واﻟراﺑﻌﺔ ‪:‬‬
‫اﻷﻧﯾس اﻟﻣواﻓق ‪ ،‬ﻗﻠت ‪ :‬وﻣﺎ اﻻﻧﯾس اﻟﻣواﻓق ؟ ﻗﺎل ‪ :‬اﻟزوﺟﺔ اﻟﺻﺎﻟﺣﺔ ‪،‬‬

‫ت ‪..‬؟‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫زو ت ا‬

‫وأن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ان‬

‫ى‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫وا‬ ‫ا‬

‫؟؟‬ ‫ذ‬ ‫وا‬ ‫زوال ا‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫د وأ‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫زوال‬ ‫ما‬ ‫وأ‬
‫ا ام‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذا‬

‫ه ا وا‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ام ا‬ ‫ر‬ ‫؟و‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ق‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬


‫ء ر وا ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫؟‬ ‫ا ام‬ ‫ُ‬ ‫ُ ا‬ ‫ُ‬ ‫ءٍ‬ ‫ِ ُ‬ ‫؟‬ ‫ا‬

‫؟‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫زو‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫وق ان‬ ‫دات ا‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ان ا أة ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ما‬ ‫ا‬ ‫ل ان‬ ‫با ل‬ ‫ف ا‬ ‫‪,‬و‬

‫ء‬ ‫ء وا ء ا‬ ‫ا‬ ‫ان ا ي‬ ‫ذ ا ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ذ‬ ‫او د ز وا‬


‫ﻓﻴﻠﺰم ﻣﻦ ﻫﺬا ان اﳊﺴﻦ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ان ﻳﻠﺘﺰم ﺑﻮﺻﻴﺔ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ‬
‫ﺗﻌﺎﱃ‪.‬‬ ‫ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ ﺧﺘﻴﺎر ذات اﻟﺪﻳﻦ ﻗﺪ اﺧﺘﺎر ﺑﻨﺖ ز واﻟﻌﻴﺎذ‬

‫وﻳﻠﺰم ﻣﻦ ﻫﺬا ﻧﺼﺐ ﻫﺬﻩ اﳌﺮأة اﻟﻌﺪاء ﻟﻠﺤﺴﻦ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ‪ ,‬واﻟﺰواج ﻣﻦ‬
‫اﻟﻨﺎﺻﺒﻴﺔ ﻻ ﳚﻮز ﻋﻨﺪ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ‬
‫ﻓﺎﻟﻨﺎﺻﺒﻴﺔ ﻛﺎﻓﺮة ﻋﻨﺪ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ‪ ,‬وﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮم ﻧﻪ ﻻ ﳚﻮز ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ان ﻳﺘﺰوج اﻟﻜﺎﻓﺮة ﻗﺎل ﷲ‬
‫ﺼِﻢ اﻟَْﻜَﻮاﻓِِﺮ )‪ :(10‬اﳌﻤﺘﺤﻨﺔ{ ‪ ,‬ﻓﻜﻴﻒ ﳜﺎﻟﻒ اﻻﻣﺎم اﳊﺴﻦ اﻟﻘﺮان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ﺗﻌﺎﱃ‪َ} :‬وَﻻ ُﲤْﺴُﻜﻮا ﺑِﻌ َ‬
‫وﻳﺘﺰوج ﺻﺒﻴﺔ؟!!‬

‫ﺑﻞ ورد ﰲ ﻛﺘﺐ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ان اﻟﺒﺎﻗﺮ ﱂ ﻳﺘﺰوج ﺣﻔﻴﺪة ﻟﻼﺷﻌﺚ ﻣﺪﻋﻴﺎ ان رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ ﻗﺪ ﻟﻌﻨﻬﻢ‬

‫وﻟﻌﻞ ﻣﺎ أوردﻩ ﻣﻌﺼﻮم اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﻃﻌﻦ وﺗﺸﻜﻴﻚ ﻣﻌﺼﻮم اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﺑﺮﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‬
‫ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺰوج ﺎ اﻟﺒﺎﻗﺮ ﻻ ﺎ ﻣﻠﻌﻮﻧﺔ ‪ ,‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺮى ان اﳊﺴﻦ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻳﺘﺰوج ﻣﻦ اﺣﺪى‬
‫اﳌﻠﻌﻮ ت ﻣﻦ ﺑﻨﺎت اﻻﺷﻌﺚ ‪ -‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ادﻋﺎء اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ‪ , -‬ﻓﻠﻌﻨﺔ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ زواج اﳊﺴﻦ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﺖ اﻻﺷﻌﺚ ‪ ,‬ﻓﻠﻤﺎذا ﻳﺘﺰوج‬
‫اﳊﺴﻦ اﻣﺮأة ﻣﻠﻌﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ اﻻﺷﻌﺚ ‪ ,‬وﻻ ﻳﺘﺰوج اﻟﺒﺎﻗﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ اﻻﺷﻌﺚ ‪ ,‬وﳜﺎف ان‬
‫ﻳﺼﻴﺐ ﺟﺴﺪﻩ ﺟﺴﺪ اﻣﺮاة ﻣﻦ اﻫﻞ اﻟﻨﺎر؟!!! ‪ ,‬ﻣﻦ اﳌﺼﻴﺐ اﳊﺴﻦ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ اﻟﺬي‬
‫ﺗﺰوج اﳌﻠﻌﻮﻧﺔ وﻗﺒﻞ ان ﳝﺲ ﺟﺴﺪﻩ ﺟﺴﺪ اﻣﺮأة ﻣﻦ اﻫﻞ اﻟﻨﺎر ‪ ,‬ام اﻟﺒﺎﻗﺮ اﻟﺬي ﱂ ﻳﺘﺰوج‬
‫اﳌﻠﻌﻮﻧﺔ ورﻓﺾ ان ﳝﺲ ﺟﺴﺪﻩ ﺟﺴﺪ اﻣﺮأة ﻣﻦ اﻫﻞ اﻟﻨﺎر؟!!!‪ .‬وﷲ ان ﻫﺬا ﳍﻮ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ‬

‫ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻋﻨﺪ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ‪ ,‬وﻳﻠﺰم ﻣﻨﻪ اﻟﻄﻌﻦ ﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻢ‪.‬‬

‫وﻫﺎﻫﻮ ﻣﻌﺼﻮم اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أن رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻳﺼﻴﺐ ﺟﺴﺪﻩ اﻟﻄﺎﻫﺮ‬
‫اﻟﺸﺮﻳﻒ ) ﺣﺎﺷﺎﻩ ( ﻧﺴﺎء ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﻨﺎر ) ﻋﺎﺋﺸﺔ ‪ ,‬ﺣﻔﺼﺔ ‪ ,‬أم ﺣﺒﻴﺒﺔ !!(‬

‫وﻫﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﺧﺎم اﻟﺮاﻓﻀﺔ اﻟﺒﺤﺮاﱐ ﻳﻘﻮل ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮواﻳﺔ ‪ :‬ﺑﻘﻲ اﻟﻜﻼم ﰲ أن ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ‬
‫اﳋﱪ ﻣﻦ ﻛﺮاﻫﻴﺔ ﺗﺰوﻳﺞ أﺣﺪ ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﻨﺎر‪ ،‬وﻛﺮاﻫﻴﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺴﺪﻩ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﺸﻜﻞ ﳌﺮأﺗﲔ‬
‫ﻤﺎ ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﻨﺎر‪ ،‬وأﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻣﺮأ ﻧﻮح‬ ‫اﳌﻌﺮوﻓﺘﲔ ﲢﺘﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وآﻟﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻋﺎﱂ‬
‫وﻟﻮط ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ وآﻟﻪ وﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﻟﺴﻼم‪.‬‬
‫وﻫﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺼﻮم اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻳﻌﻴﺶ وﻗﺖ ﺻﻌﺐ ﻣﻦ اﻟﻐﻢ واﳍﻢ ﻟﻄﻼﻗﻪ إﻣﺮاة أﺣﺒﻬﺎ واﻋﺠﺐ ﺎ‬
‫وﻋﺎش ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﻏﺮام وﺣﺐ وﻋﺸﻖ ‪ ,,‬ﻫﺬا اﳌﻌﺼﻮم اﻟﺬى إﲣﺬ ﻗﺮارﻩ ﻟﻄﻼق ﻗﺪ ﺑﺮر ﻫﺬا‬
‫اﻟﻘﺮار اﳌﺆﱂ ﻟﻪ ن ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ وزوﺟﺘﻪ ﻗﺪ ذﻛﺮت ﺟﺪﻩ ﺑﺴﻮء !!‬

‫وﻟﻜﻦ اﳌﻌﺼﻮم ﻳﺘﺠﺎوز ﻫﺬا اﻻﺷﻜﺎل وﻳﻄﻠﻖ زوﺟﺘﻪ وﻳﺜﺒﺖ اﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺪﻳﻦ ﷲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬
‫رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﳊﺴﻦ رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ وﻟﻴﺜﺒﺖ ﻷﺗﺒﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﻫﺬا‬
‫اﻟﺪﻳﻦ اﳌﻬﱰئ ﻧﻪ اﻷﺟﺮأ ﻣﻦ رﺳﻮل ﷲ واﻷﺷﺠﻊ ﻻﲣﺎذﻩ ﻗﺮار ﻣﺼﲑى ﻗﺪ ﻳﻌﺮض ﺣﻴﺎﺗﻪ‬
‫ﻟﻠﺨﻄﺮ ﺧﺎﺻﺔ اﻧﻪ ﻗﺪ ﲣﻠﻰ ﻋﻦ ﺗﺴﻊ أﻋﺸﺎر دﻳﻦ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ) اﻟﻜﺬب ( !!!‬

‫وﻫﻞ ﻛﺎن اﺳﻢ اﻣﺮأة أﰊ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﱵ اذا ذﻛﺮ ﳍﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﻨﻘﺼﺘﻪ ﰲ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﱵ ﲢﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬
‫اﲰﺎء اﻋﺪاء اﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ؟‬
‫وﻫﺎ ﻫﻮ اﻟﺴﺠﺎد دﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ رﺟﻞ ﻓﻘﺎل إن اﻣﺮأﺗﻚ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻴﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺸﺘﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم‬
‫ﻓﺈن ﺳﺮك أن أﲰﻌﻚ ﻣﻨﻬﺎ ذاك أﲰﻌﺘﻚ ؟ ﻗﺎل ‪ :‬ﻧﻌﻢ ﻗﺎل ‪ :‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻏﺪا ﺣﲔ ﺗﺮﻳﺪ أن ﲣﺮج‬
‫ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﲣﺮج ﻓﻌﺪ ﻓﺎﻛﻤﻦ ﰲ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺪار ﻗﺎل ‪ :‬ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻐﺪ ﻛﻤﻦ ﰲ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺪار‬
‫ﻓﺠﺎء اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻜﻠﻤﻬﺎ ﻓﺘﺒﲔ ﻣﻨﻬﺎ ذﻟﻚ ﻓﺨﻠﻰ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺠﺒﻪ‪.‬‬

‫ﻫﻞ اﻟﺴﺠﺎد اﻛﺜﺮ ﳏﺒﺔ ﻟﻌﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮل ﺻﻞ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ‬

‫اﻟﺴﺘﻢ ﺗﻘﻮﻟﻮن ان ﻋﺎﺋﺸﺔ وﺣﻔﺼﺔ ﻋﻠﻴﻬﻦ اﻟﺴﻼم ﺻﺒﻴﺘﺎن ؟‬

‫ﳌﺎذا ﱂ ﻳﻄﻠﻘﻬﻦ اﻟﺮﺳﻮل ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ وﺳﻠﻢ !!!‬


‫وﻫﺎ ﻫﻮ ﳏﻤﺪ ﺗﻘﻲ ا ﻠﺴﻲ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮواﻳﺔ ﺑﺘﺄوﻳﻼت ﻣﻀﺤﻜﺔ‬

‫اﻟﻈﺎﻫﺮ أﻧﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم ﺗﺰوﺟﻬﺎ رﺟﺎء أن ﺗﺘﻮب أوﻛﺎﻧﺖ ﺑﺖ ﻇﺎﻫﺮة ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺒﲔ ﻛﺬ ﺎ ﺧﻼﻫﺎ‬
‫أو ﺗﺰوﺟﻬﺎ ﻟﻴﺨﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻈﺎﻫﺮ أ ﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺴﺘﻌﺒﺪﻳﻦ ﻟﻈﺎﻫﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﺮﺳﻮل‬
‫ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ و آﻟﻪ و ﺳﻠﻢ ﻣﻊ اﳌﻨﺎﻓﻘﲔ و اﳌﻨﺎﻓﻘﺎت‬

‫وﻟﻘﺪ ورد ﰲ ﻛﺘﺐ اﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ان ﻫﻨﺎك ﻣﻠﻚ أﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺟﱪﺋﻴﻞ وﻣﻴﻜﺎﺋﻴﻞ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻊ رﺳﻮل ﷲ‬
‫ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وآﻟﻪ ﳜﱪﻩ وﻳﺴﺪدﻩ وﻫﻮ ﻣﻊ اﻻﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ‬
‫وﻗﺪ ورد ﰲ ﻛﺘﺐ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ان ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﷲ ﻋﺰوﺟﻞ أﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺟﱪﺋﻴﻞ وﻣﻴﻜﺎﺋﻴﻞ‪،‬‬
‫ﻛﺎن ﻣﻊ رﺳﻮل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وآﻟﻪ ﳜﱪﻩ وﻳﺴﺪدﻩ وﻫﻮ ﻣﻊ اﻻﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ‬
‫وﻟﻘﺪ ورد ﰲ ﻛﺘﺐ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ان اﻻﻣﺎم ﻳﻌﺮف اﻟﺮﺟﻞ إذا رآﻩ ﲝﻘﻴﻘﺔ اﻹﳝﺎن وﺣﻘﻴﻘﺔ‬
‫اﻟﻨﻔﺎق‬
‫وﻟﻘﺪ ورد ﰲ ﻛﺘﺐ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ان اﻻﻣﺎم ﻋﻨﺪﻩ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﻴﻬﺎ أﲰﺎء ﺷﻴﻌﺘﻪ إﱃ ﻳﻮم‬
‫اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﻴﻬﺎ أﲰﺎء أﻋﺪاﺋﻬﻢ اﱃ ﻳﻮم اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‬
‫اﻳﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﳌﻠﻚ ﻟﻠﺤﺴﻦ؟!!! ‪ ,‬ام ان اﳌﻠﻚ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﻦ ﻏﲑ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﰲ اﺧﺘﻴﺎر ﺻﺒﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫اﻋﺪاﺋﻪ ﻟﻴﺘﺰوج ﺎ ﰒ ﺗﻘﺘﻠﻪ؟!!!‪.‬‬

‫اﻳﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﳌﻠﻚ ﻷﰊ ﺟﻌﻔﺮ ام ان اﳌﻠﻚ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﻦ ﻏﲑ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﰲ اﺧﺘﻴﺎر ﺻﺒﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫اﻋﺪاﺋﻪ؟؟‬

‫اﻳﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﳌﻠﻚ ﻟﻠﺴﺠﺎد ام ان اﳌﻠﻚ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﻦ ﻏﲑ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﰲ اﺧﺘﻴﺎر ﺻﺒﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫اﻋﺪاﺋﻪ؟؟‬

‫اﻳﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﲝﻘﻴﻘﺔ اﻻﳝﺎن واﻟﻨﻔﺎق؟!!!‬

‫اﻳﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﱵ ﻓﻴﻬﺎ اﲰﺎء اﻋﺪاﺋﻬﻢ اﱃ ﻳﻮم اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‬

‫ﻓﻬﻞ ﻧﺴﻲ اﻻﻣﺎم اﳊﺴﻦ ﻗﺮاءة اﺳﻢ ﺟﻌﺪة ﰲ اﻋﺪاﺋﻪ ‪ ,‬ام اﻧﻪ ﱂ ﳚﺪﻩ ﻣﻜﺘﻮ ‪,‬‬

‫ام ان اﻟﻜﺘﺎب ﻛﺎن ﻓﻴﻪ ﻧﻘﺺ؟!!!‪.‬‬

‫وﻫﻞ ﻧﺴﻲ أ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺮاءة اﺳﻢ اﻣﺮأﺗﻪ اﻟﱵ ﺗﺘﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ام اﻧﻪ ﱂ ﳚﺪﻩ ﻣﻜﺘﻮ ‪ ,‬ام ان‬
‫اﻟﻜﺘﺎب ﻛﺎن ﻓﻴﻪ ﻧﻘﺺ؟!!!‪.‬‬

‫وﻫﻞ ﻧﺴﻲ اﻟﺴﺠﺎد ﻗﺮاءة اﺳﻢ اﻣﺮأﺗﻪ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻴﺔ اﳋﺎرﺟﻴﺔ ام اﻧﻪ ﱂ ﳚﺪﻩ ﻣﻜﺘﻮ ‪,‬‬

‫ام ان اﻟﻜﺘﺎب ﻛﺎن ﻓﻴﻪ ﻧﻘﺺ؟!!!‪.‬‬

‫ﻓﻼ ﻣﺮاء ﰲ أن اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻴﻌﻲ ﲨﻊ ﺑﲔ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎت ﻻ ﳝﻜﻦ اﳉﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬

‫ﰲ آن واﺣﺪ ﻓﺘﺠﺪ ﻲ اﻷﺋﻤﺔ ﺷﻴﻌﺘﻬﻢ ﺗﺰوﻳﺞ اﻟﻨﻮاﺻﺐ أو اﻟﺸﻜﺎك ﻻن اﳌﺮأة ﺧﺬ ﻣﻦ‬


‫أدب زوﺟﻬﺎ و ﻳﻘﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ دﻳﻨﻪ و ﳌﻘﺎﺑﻞ اﻻﺋﻤﺔ زوﺟﻮا ﺑﻨﺎ ﻢ ﻟﻨﻮاﺻﺐ؟‬
‫‪ ،‬إن أﺋﻤﺔ أﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ أوﻻً ﻋﺎﺷﺮوا ﳐﺎﻟﻔﻴﻬﻢ وأﻛﻠﻮا ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ واﺷﱰوا‬
‫ذ ﺋﺤﻬﻢ وﻋﺎﻣﻠﻮا ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﳊﻼل وﺗﺰوﺟﻮا ﺑﺒﻨﺎ ﻢ وزوﺟﺖ ﺑﻌﺾ ﺑﻨﺎت‬
‫اﻷﺋﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﻜﻴﻨﺔ وﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﱵ اﻹﻣﺎم اﳊﺴﲔ ﺑﺒﻌﺾ اﳌﺨﺎﻟﻔﲔ أو اﻷﻋﺪاء‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﰲ ﻣﻘﺎﺗﻞ اﻟﻄﺎﻟﺒﻴﲔ‬

‫‪.‬‬

‫وﻫﻮ أن ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ اﳊﺴﲔ إ ﱂ ﻳﺮد ﻓﻴﻬﺎ‬


‫ﺗﻮﺛﻴﻖ وﺑﻌﺒﺎرة أﺧﺮى ﱂ أﺟﺪ ﰲ اﻟﺮﺟﺎل ﺗﻮﺛﻴﻘﺎً ﳍﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إن ﺻﺢ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﻪ‬
‫أﺑﻮ اﻟﻔﺮج ﰲ ﻣﻘﺎﺗﻞ اﻟﻄﺎﻟﺒﻴﲔ ‪-‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺒﺎﱄ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ -‬ﻣﻦ ﺗﺰوﳚﻬﺎ اﻟﺜﺎﱐ‬
‫ﺑﺮﺟﻞ ﺳﻮء أﻣﻮي ﻓﻬﻮ ﻣﺜﺒﺖ ﳍﺎ ﻋﻴﺒﺎً ﻋﺮﻓﻴﺎً ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻓﻼ ﻧﺴﺘﻮﺣﺶ ﻷﺟﻞ ﻧﺴﺒﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ رد ﺧﱪﻫﺎ ﲜﻬﺎﻟﺔ ﺣﺎﳍﺎ‪،‬‬
‫‪ ،‬إن أﺋﻤﺔ أﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ أوﻻً ﻋﺎﺷﺮوا ﳐﺎﻟﻔﻴﻬﻢ وأﻛﻠﻮا ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ واﺷﱰوا‬
‫ذ ﺋﺤﻬﻢ وﻋﺎﻣﻠﻮا ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﳊﻼل وﺗﺰوﺟﻮا ﺑﺒﻨﺎ ﻢ وزوﺟﺖ ﺑﻌﺾ ﺑﻨﺎت‬
‫اﻷﺋﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﻜﻴﻨﺔ وﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﱵ اﻹﻣﺎم اﳊﺴﲔ ﺑﺒﻌﺾ اﳌﺨﺎﻟﻔﲔ أو اﻷﻋﺪاء‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﰲ ﻣﻘﺎﺗﻞ اﻟﻄﺎﻟﺒﻴﲔ‬

‫‪.‬‬

‫وﻫﻮ أن ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ اﳊﺴﲔ إ ﱂ ﻳﺮد ﻓﻴﻬﺎ‬


‫ﺗﻮﺛﻴﻖ وﺑﻌﺒﺎرة أﺧﺮى ﱂ أﺟﺪ ﰲ اﻟﺮﺟﺎل ﺗﻮﺛﻴﻘﺎً ﳍﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إن ﺻﺢ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﻪ‬
‫أﺑﻮ اﻟﻔﺮج ﰲ ﻣﻘﺎﺗﻞ اﻟﻄﺎﻟﺒﻴﲔ ‪-‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺒﺎﱄ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ -‬ﻣﻦ ﺗﺰوﳚﻬﺎ اﻟﺜﺎﱐ‬
‫ﺑﺮﺟﻞ ﺳﻮء أﻣﻮي ﻓﻬﻮ ﻣﺜﺒﺖ ﳍﺎ ﻋﻴﺒﺎً ﻋﺮﻓﻴﺎً ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻓﻼ ﻧﺴﺘﻮﺣﺶ ﻷﺟﻞ ﻧﺴﺒﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ رد ﺧﱪﻫﺎ ﲜﻬﺎﻟﺔ ﺣﺎﳍﺎ‪،‬‬
‫ﰒ إﻧﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﳑﺎ ﺗﻘﺪم ﻋﺪم ﺟﻮاز ﻣﻨﺎﻛﺤﺔ اﳌﺴﻠﻢ ﻟﻠﻨﺎﺻﺐ واﻟﻨﺎﺻﺒﻴﺔ ﲟﻌﲎ ﻓﺴﺎد اﻟﻨﻜﺎح وأن اﻟﻘﺪر‬
‫اﳌﺘﻴﻘﻦ ﻣﻨﻪ اﻟﻨﺎﺻﺐ ﲟﻌﲎ اﳌﻌﻠﻦ ﺑﻌﺪاوة أﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺴﻼم إﻻ أﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا ﺗﺰوج ﺑﻌﺾ‬
‫اﶈﱰﻣﺎت ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎب ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺴﻢ ﰲ ﺻﺪر اﻹﺳﻼم ﻛﺄم ﻛﻠﺜﻮم ﻣﻦ ﻋﻤﺮ وﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ اﳊﺴﲔ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم ﻣﻦ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎن وﺳﻜﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﻌﺐ اﻟﺰﺑﲑ واﻟﻈﺎﻫﺮ أﻧﻪ ﱂ ﻳﻜﻦ ﰲ ﺗﺰوﻳﺞ ﻋﺒﺪﷲ‬
‫وﻣﺼﻌﺐ ﺧﻮف وإﻛﺮاﻩ‬

‫إﱃ أن ﻗﺎل‬

‫ﻓﻠﻬﺬا وﻗﻌﺖ ﺗﻠﻚ اﳌﺰاوﺟﺎت اﳌﺬﻛﻮرة ﻣﻊ وﺿﻮح أﻧﻪ ﱂ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺧﻮف ﺷﺨﺼﻲ ﻣﻦ ﺗﺮك ﻣﺰاوﺟﺔ‬
‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﰲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺼﻌﺐ وﻋﺒﺪﷲ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﱐ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻴﺔ اﻟﺬي ﻗﻠﻨﺎ إﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺘﱪ‬
‫ﻓﻴﻪ ﻋﺪم اﳌﻨﺪوﺣﺔ وﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮم أن ﺗﻠﻚ اﻷزﻣﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻮﻛﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﻔﺮق اﻟﻀﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﻮﻗﻒ ﳏﻤﺪ ﻗﺮ اﻻﻳﺮواﱐ ﻣﻦ اﻟﺮاو ت اﻟﺬاﻣﺔ ﻟﻠﺤﺴﻦ ﰲ‬
‫اﻟﻜﺎﰲ‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ه‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫و‬

‫و‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫روا ت ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫ه وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫و‬

‫ن‬ ‫ن و‬ ‫أن ا و ا‬ ‫ا اوي و‬


‫إﻻ أوﻻد اﻟﺰﻧﺎ‬ ‫او إ م وا‬ ‫ب‬

‫و‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫روا ت ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬

‫أن‬ ‫ا او ي و‬ ‫ا‬ ‫ه وا‬


‫ضر لا‬ ‫ءا ا‬ ‫ام‬ ‫ا اء ا‬ ‫ا‬ ‫را‬

‫ا م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫وا و‬ ‫ا‬

‫ا روا ت‬ ‫‪,‬و‬ ‫وا و‬ ‫ا‬ ‫زو ت ر ل ا‬

‫‪,‬‬ ‫ذ‬ ‫ز ‪ ,‬وا‬ ‫ءا‬ ‫ا‬ ‫نا ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫ء‬ ‫وا و‬ ‫ا‬ ‫ضر لا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ا دا س‬ ‫ه‬

‫ء‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا ا‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫‪ ,‬وان‬ ‫‪,‬و‬ ‫م‪,‬و‬

‫ءا ا‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫تا لا‬ ‫ا‬ ‫زه‬ ‫ا‬

‫‪ ,‬وان‬ ‫وا و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و ا‬

‫‪ ,‬وا ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ات ا‬ ‫ها‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫ان ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬


‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫اذا‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا وا ‪,‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫؟!!!‪.‬‬

‫ذ‬ ‫وا‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫؟!!!‬
‫وﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﺸﻴﻌﺔ أن اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ارﺗﺪوا ﺑﻌﺪ رﺳﻮل اﷲ ﺻﻞ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ إﻻ ﺛﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺪاد وأﺑﻮ ذر‬
‫وﺳﻠﻤﺎن اﻟﻔﺎرﺳﻲ ﺛﻢ ﻋﺮف أﻧﺎس ﺑﻌﺪ ﻳﺴﻴﺮ‬

‫ﻓﺰواج ﻋﻤﺮ ﻣﻦ أم ﻛﻠﺜﻮم ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ رﺿﻲ اﷲ أوﻗﻊ اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺮة‬

‫‪ -1‬ﻳﻘﻮل ﺷﻴﺦ اﻟﻔﻘﻬﺎء آﻳﺔ اﷲ اﻟﻌﻈﻤﻰ اﻷراﻛﻲ إﻻ أﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا ﺗﺰوج ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺎت ﺑﺒﻌﺾ‬
‫اﻟﻨﺼﺎب ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺴﻢ ﻓﻲ ﺻﺪر اﻹﺳﻼم ﻛﺄم ﻛﻠﺜﻮم ﻣﻦ ﻋﻤﺮ وﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ اﷲ ﺑﻦ‬
‫ﻋﺜﻤﺎن وﺳﻜﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﻌﺐ اﻟﺰﺑﻴﺮ واﻟﻈﺎﻫﺮ اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﺰوﻳﺞ ﻋﺒﺪ اﷲ وﻣﺼﻌﺐ ﺧﻮف وإﻛﺮاﻩ‬

‫‪-2‬ﻋﻼﻣﺘﻬﻢ اﻟﻤﺠﻠﺴﻲ ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻘﻮل ﺑﺠﻮاز ﻣﻨﺎﻛﺤﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺿﺮورة وﻻ ﺗﻘﻴﺔ إﻻ أن ﻳﻘﺎل ﺑﺠﻮاز‬
‫ﻣﻨﺎﻛﺤﺔ ﻛﻞ ﻣﺮﺗﺪ ﻋﻦ اﻹﺳﻼم وﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺑﻪ أﺣﺪ ﻣﻦ أﺻﺤﺎﺑﻨﺎ؟؟‬

‫‪ -3‬اﻟﺸﻌﺮاﻧﻲ ﻣﺤﻘﻖ ﻛﺘﺎب اﻟﻮاﻓﻲ واﻟﺤﺎﺻﻞ إﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﻘﻮل ﺻﺤﺔ ازدواج أم ﻛﻠﺜﻮم ﻣﻊ ﻛﻔﺮ زوﺟﻬﺎ‬
‫ﻇﺎﻫﺮا ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻮﺟﻬﻴﻦ إﻣﺎ إﻧﻜﺎر أﺻﻞ اﻟﺘﺰوﻳﺞ وإﻣﺎ إﺳﻼم زوﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻗﺎل أﻳﻀﺎ ردا ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﻮل إن ﻋﻠﻲ زوج اﺑﻨﺘﻪ أم ﻛﻠﺜﻮم ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺘﻘﻴﺔ واﻟﻀﺮورة ك اﻟﻤﺠﻠﺴﻲ‬

‫ﻗﺎل وذﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ أﻫﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻻ أﺣﺐ ذﻛﺮ اﺳﻤﻪ أﻓﺤﺶ وأﺷﻨﻊ ﻣﻤﺎ روي ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺨﺒﺮ وﻫﻮ‬
‫أن ﻧﻜﺎح أم ﻛﻠﺜﻮم ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﺸﺮع أﻳﻀﺎ ﻟﻜﻨﻪ وﻗﻊ ﻟﻠﺘﻘﻴﺔ واﻻﺿﻄﺮار ﻓﺈن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬
‫اﻟﻤﺤﺮﻣﺎت ﺗﻨﻘﻠﺐ ﻋﻨﺪ اﻟﻀﺮورة أﺣﻜﺎﻣﻬﺎ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻣﺎ ﻗﺎل وأﻧﺎ ﻻ أرﺿﻰ ﺑﺄن أﻧﺴﺐ اﻟﺰﻧﺎ إﻟﻰ ذرﻳﺔ‬
‫رﺳﻮل اﷲ ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﻪ ﻻ ﻟﻠﺘﻘﻴﺔ وﻻ ﻟﻠﻀﺮورة وإن ﻟﺰم ﻣﻨﻪ ﻛﻔﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ وإﻳﻤﺎن ﺟﻤﻴﻊ‬
‫اﻟﻜﻔﺎر‪ ،‬وﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﻗﻮل رﺿﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم ﺑﺄن ﻳﺴﻠﻢ أﺑﻨﺘﻪ ﻟﻠﺰﻧﺎ ﺗﻘﻴﺔ واﺿﻄﺮارا‪ .‬اﻫـ‬

‫ﻓﺈن ﻛﺎن ارﺗﺪاد ﻋﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﻮت اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻓﻴﺸﻜﻞ اﻟﻘﻮل ﺑﺠﻮاز ﻣﻨﺎﻛﺤﺔ ﻛﻞ ﻣﺮﺗﺪ ﻋﻦ‬
‫اﻹﺳﻼم وﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺑﻪ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﺜﺒﺖ إﺳﻼم وإﻳﻤﺎن ﻋﻤﺮ رﺿﻲ اﷲ ﻋﻨﻪ إﻻ أن ﻳﻘﻮﻟﻮا ﺑﺎرﺗﺪادﻩ ﺑﻌﺪ‬
‫ﻣﻮت أم ﻛﻠﺜﻮم وﻫﺬا ﺑﺎﻃﻞ ﻓﻌﻤﺮ ﻣﺎت ﻗﺒﻞ أم ﻛﻠﺜﻮم ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ان ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺎ ﻣﺎت ﻋﻤﺮ أﺗﻰ أم ﻛﻠﺜﻮم‬
‫ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻫﺎ وأﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ أﺧﺬ ﻋﻠﻴﻪ اﺑﺘﻪ واﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ‬
‫ﻣن درر اﻟواﺛق ﺣﻔظﮫ ﷲ )ﻣوﻗﻊ ﺷﺑﻛﺔ اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻟﺳﻧﺔ(‬

‫ﺑ اﻟ ﻔ ﺔ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻼم ﺎﻟ ﻧﺎ و ﻞ اﻟ ﺎس واﻟﻌ ﺎذ ﺎ ‪،‬ﻫﻞ ﻫ ا ﻫ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻟ ﻣ‬ ‫اﺗﻬﺎم اﺑ أﻣ‬


‫؟‬ ‫ﺣ أﻫﻞ اﻟ‬
‫ﻊ زﻧﺎة‪،‬وﻟ ﺎذا‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻣ ﻫ ا اﻟ ﻬ ﺎن‪.‬و ﺄن ﺳ ﻧﺎ ﻋﻠﻲ رﺿﻲ ﷲ ﻋ ﻪ ﺎن‬ ‫اﻟﻠﻬ اﻧﺎ ﻧ أ اﻟ‬
‫ﻟ ﻣﺎت ﷲ؟‬ ‫ﻋﻠ ﻬ ﺟ ﻌﺎ؟أﻻ ﻐ‬ ‫ﻟ ﻘ اﻟ‬

‫ﺗدﻟﯾس ﺷﯾﺦ اﻹﻣﺎﻣﯾﺔ " اﻟﺻدوق " وإﺧﻔﺎؤه ﻟﻠﺣﻘﺎﺋق‬


‫وأﺻﺑﺢ ﻣن اﻟواﺿﺢ ﺟدا ﻛﯾف أن ﺻدوﻗﮭم أﺧﻔﻰ إﺳم " ﻣﺣﻣد ﺑن أﻣﯾر‬
‫اﻟﻣؤﻣﻧﯾن "ﻣن اﻟرواﯾﺔ وﻋدم ذﻛره ﻻﻧﺻراﻓﮫ وﻋدم ﺑﻘﺎﺋﮫ ﻟرﺟم اﻟﻣرأة ‪,‬‬
‫ﻛل ھذا اﻹﺧﻔﺎء واﻹﺑﮭﺎم واﻟﺗﺳﺗر ﻣن ﺑﺎب اﻷدب !‬

‫أوﻻ ‪:‬اﻟرواﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﻘﻠﮭﺎ " ﺻدوﻗﮭم " ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﮫ‪:‬‬

‫ﺛﺎﻧﯾﺎ ‪:‬إﻋﺗراف وإﻗرار ‪ :‬ﻣﺣﻣد ﺗﻘﻲ اﻟﻣﺟﻠﺳﻲ‬

‫راﺑﻌﺎ‪ :‬ﺗﺻﺣﺑﺢ اﻟرواﯾﺔ‬


‫ا وا‬ ‫وق‬ ‫ءو ما‬ ‫إ‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫وا‬


‫ﻣن درر اﻟواﺛق ﺣﻔظﮫ ﷲ )ﻣوﻗﻊ ﺷﺑﻛﺔ اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻟﺳﻧﺔ(‬

‫ﺗدﻟﯾس ﺷﯾﺦ اﻹﻣﺎﻣﯾﺔ " اﻟﺻدوق " وإﺧﻔﺎؤه ﻟﻠﺣﻘﺎﺋق‬


‫وأﺻﺑﺢ ﻣن اﻟواﺿﺢ ﺟدا ﻛﯾف أن ﺻدوﻗﮭم أﺧﻔﻰ إﺳم " ﻣﺣﻣد ﺑن أﻣﯾر‬
‫اﻟﻣؤﻣﻧﯾن "ﻣن اﻟرواﯾﺔ وﻋدم ذﻛره ﻻﻧﺻراﻓﮫ وﻋدم ﺑﻘﺎﺋﮫ ﻟرﺟم اﻟﻣرأة ‪,‬‬
‫ﻛل ھذا اﻹﺧﻔﺎء واﻹﺑﮭﺎم واﻟﺗﺳﺗر ﻣن ﺑﺎب اﻷدب !‬

‫أوﻻ ‪:‬اﻟرواﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﻘﻠﮭﺎ " ﺻدوﻗﮭم " ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﮫ‪:‬‬

‫ﺛﺎﻧﯾﺎ ‪:‬إﻋﺗراف وإﻗرار ‪ :‬ﻣﺣﻣد ﺗﻘﻲ اﻟﻣﺟﻠﺳﻲ‬

‫راﺑﻌﺎ‪ :‬ﺗﺻﺣﺑﺢ اﻟرواﯾﺔ‬


‫ﺢ اﻟ وا ﺔ‬ ‫ﺛﺎ ﻟ ﺎ‪ :‬ﺗ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫ا وا ا‬ ‫ءا‬

‫ا‬ ‫‪ ,‬وا م‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫‪,‬و‬ ‫ذ‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫‪,‬‬ ‫ع‬ ‫‪ ,‬و ذا ا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ها‬ ‫ذا‬

‫ا س؟!‪.‬‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫‪,‬و‬ ‫ذ‬ ‫وا‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذا‬ ‫‪,‬‬ ‫ءد‬ ‫اف‬ ‫م ان ا‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫مو‬ ‫‪,‬و ا‬ ‫ذ‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ءا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫‪ ,‬وا ض‬ ‫و ‪,‬و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن روا ت ا‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫م ‪ ,‬وا‬


‫ة ‪1435 /‬‬ ‫دى ا‬ ‫‪/ 15 -‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫درر أ أ‬

‫ون أو‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا ا‬


‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫اإ ما‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ون‬
‫ا‬ ‫أ ه‪":‬أ‬ ‫(ا ي ل‬ ‫ا‬ ‫)ا‬ ‫أ‬
‫"‬
‫‪ -1‬ا‬

‫ء‬ ‫ا‬ ‫‪ -2‬ا‬


‫وﻟﻨﺒﲔ ﻟﻠﻘﺮاء ﻣﻌﲎ ﻫﺬﻩ اﻟﻠﻔﻈﺔ واﻟﺴﺒﺔ واﻟﺸﺘﻴﻤﺔ اﻟﻘﺬرة اﻟﱵ وﺻﻒ ﺎ اﻟﻜﺮار اﻣﺮأﺗﻪ واﺑﻨﻪ‬
‫أﻣﺎم اﳉﻴﺶ ‪:‬‬
‫) اﺑﻦ اﻟﻠﺨﻨﺎء(‬

‫أﻧﻘﻞ ﻛﻼم ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻠﻐﺔ وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﳚﺎز‪:‬‬

‫ﰲ ج اﻟﻌﺮوس‪:‬‬
‫وﻗﻮﳍﻢ ﺑﻦ اﻟﻠﺨﻨﺎء ! ﻗﻴﻞ ﻣﻌﻨﺎﻩ ‪:‬‬
‫دﱐ اﻻﺻﻞ و ﻟﺌﻴﻢ اﻻم‪ ،‬أﺷﺎر إﻟﻴﻪ اﻟﺮاﻏﺐ ‪ .‬أﻫـ‬

‫وﻗﻴﻞ ‪:‬‬
‫ِ ِ‬
‫اﻟﻠﱠَﺨﻦ ‪ :‬اﻟﻨﱠـْﱳ ‪.‬وﻗﺪ َﳋَﻦ اﻟ ّ‬
‫ﺴﻘﺎء ﻳَـْﻠَﺨﻦ‬

‫وﻳُﻘﺎُل ‪:‬‬
‫اﺑَْﻦ اﻟﻠﱠْﺨﻨﺎِء أي ‪ :‬اﺑﻦ اﻟُْﻤْﻨﺘِﻨِﺔ ‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﰲ ﻟﺴﺎن اﻟﻌﺮب‪:‬‬


‫واﻟﻠﺨﻦ ‪ :‬ﻗﺒﺢ رﻳﺢ اﻟﻔﺮج ‪ ،‬واﻣﺮأة ﳋﻨﺎء ‪ .‬وﻳﻘﺎل ‪ :‬اﻟﻠﺨﻨﺎء اﻟﱵ ﱂ ﲣﱳ ‪.‬‬
‫ﺗﻮﺛﻴﻖ اﳌﻌﻤﻤﲔ ﻟﺮواة اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻠﺨﻨﻮﻳﺔ‬
‫اﻟﻣرأة اﻟﻠﺧﻧﺎء اﻟﻔﺎﺟرة‬
‫إذا كان االبن دنيء األصل بقول أبيه فكيف يكون األب ؟‬

‫وإذا كان الزوج يصف امرأته أمام الناس بالفاجرة فكيف يكون هو ؟‬

‫هل يعقل أن يقول الكرار عن ابنه هذا الكالم أمام الجيش ؟‬

‫هل يعقل أن يصف الكرار امرأته وفراشه بهذه القذارة وبمشهد الناس جميعا ؟‬

‫هل هذه أخالق ال البيت العترة الطاهرة والثقل األصغر ؟‬

‫‪ :‬يا للعجب العجاب أراد القوم ذم واحتقار إمام ومعصوم ومهدي الشيعة الكيسانية‬
‫‪ .‬بالجبن والخور ‪ ،‬ليسقطوا إمامته‬

‫‪ ..‬فألصقوا كالما للكرار رضي هللا عنه ال يقوله أحد من الناس المرأته أمام اآلالف‬

‫حتى األراذل ال يتفوهون به عن نسائهم أمام أحد‬


‫م‬ ‫ء ا دب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫زو‬ ‫اء‬ ‫ا‬

‫ع‬ ‫ا‬
‫ا دب!!‬ ‫اء و‬ ‫ا‬ ‫ءا‬ ‫ا‬
‫ود‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اء ر‬ ‫ةا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ا داب؟‪!!!.‬‬

‫ود ا داب؟!!!‬ ‫م‬ ‫جا‬ ‫و‬


‫أ‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫إ ذا أ ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬ا‬ ‫ذم أ‬

‫و ذا د ت‬
‫أ ف‬ ‫وأ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫و‬

‫او‬ ‫وا و أ‬ ‫د‬ ‫‪،‬إ‬ ‫ر‬

‫اَ‬ ‫او‬ ‫ا‬ ‫او‬ ‫د‬


‫ال يسمعون منه ‪ ,‬وال يستجيبون له ‪ ,‬وال يقبلون نصيحته ‪ ,‬وينفرون من كالمه ‪,‬‬
‫وال يقبلون منه الموعظة ‪ .‬وكل هذه االشياء تتنافى مع القول بالعصمة ‪ ,‬فلو كانوا‬
‫يعتقدون بعصمته لما بدرت منهم كل هذه االفعال ‪.‬‬

‫وفي النهج ايضا ‪ - 109 ":‬ومن كالم له (عليه السالم)‬


‫لما اضطرب عليه أصحابه في أمر الحكومة‬ ‫قاله ّ‬
‫ب‪َ ،‬وقَ ْد‪،‬‬ ‫أَيُّـها النَّاس‪ ،‬إِنَّه لَم يـز ْل أَمري مع ُكم علَى ما أ ِ‬
‫ْح ْر ُ‬
‫ب‪َ ،‬حتَّى نَـ َه َك ْت ُك ُم ال َ‬
‫ُح ُّ‬ ‫ُ ُ ْ ََ ْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ك‪.‬‬‫ت‪َ ،‬و ِه َي لِ َع ُد ِّوُك ْم أَنْـ َه ُ‬‫ت ِم ْن ُك ْم َوتَـ َرَك ْ‬‫َخ َذ ْ‬ ‫و ِ‬
‫اهلل أ َ‬ ‫َ‬
‫ت الْيَـ ْوَم‬
‫َصبَ ْح ُ‬ ‫ت أَم ِ ِ‬ ‫ت أَم ِ ِ‬
‫س نَاهياً‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫ت الْيَـ ْوَم َم ُاموراً! َوُك ْن ُ ْ‬ ‫َصبَ ْح ُ‬
‫س أَميراً‪ ،‬فَأ ْ‬ ‫لََق ْد ُك ْن ُ ْ‬
‫‪253‬‬
‫َح ِملَ ُك ْم َعلَى َما تَ ْك َرُهو َن!" اهـ ‪.‬‬ ‫م ْن ِهياً! وقَ ْد أَحببتم الْبـ َقاء‪ ،‬ولَي ِ‬
‫س لي أَ ْن أ ْ‬ ‫َ ّ َ ْ َْ ُ ُ َ َ َ ْ َ‬

‫كيف يعتقدون بعصمته ‪ ,‬وهو يصرح بأنه اصبح مأمورا ‪ ,‬ومنهيا ؟!!! ‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وفيه ايضا ‪ُ ":‬منِ ُ‬


‫ت‪ ،‬الَ أَبَا لَ ُك ْم! َما‬‫يب إِذَا َد َع ْو ُ‬‫ت َوال يُج ُ‬ ‫يت بِ َم ْن الَ يُط ُ‬
‫يع إِ َذا أ ََم ْر ُ‬
‫ين يَ ْج َم ُع ُك ْم‪َ ،‬والَ َح ِميَّةَ تُ ْح ِم ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وم‬
‫ش ُك ْم ؟! أَقُ ُ‬ ‫تَـ ْنتَظ ُرو َن بِنَ ْ‬
‫ص ِرُك ْم َربَّ ُك ْم؟ أ ََما د ٌ‬
‫يعون لِي أ َْمراً"‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ِرخاً ‪َ ،‬وأُنادي ُك ْم ُمتَـغَ ِّوثاً ‪ ،‬فَالَ تَ ْس َم ُعو َن لي قَـ ْوالً‪َ ،‬والَ تُط ُ‬ ‫في ُك ْم ُم ْستَ ْ‬
‫ِ‬
‫‪254‬‬
‫أهـ ‪.‬‬

‫‪ - 263‬نهج البالغة ‪ -‬الشريف الرضي – ج ‪ 2‬ص ‪. 186 - 185‬‬


‫‪ - 264‬نهج البالغة ‪ -‬الشريف الرضي – ج ‪ 1‬ص ‪. 90‬‬
‫‪174‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫◌ا‬
‫َ‬

‫ا‬ ‫وا‬
‫ُ ْ َْ ِ‬ ‫ل ‪ ُ ُ َ َ َ ..‬ا ُ! ََ ْ َ‬
‫ل و َ َ رِ َ َ‬
‫َ أ ْ َه َ ا ِّ َ ِ‬

‫ُ َ َ ا ّ ْ َ ِم أ ْ َ ‪ً،‬‬ ‫َ ْ ‪ ً،‬و َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ رِي َ ْ ‪ ً،‬و َ َ ّ ْ ُ ُ ِ‬

‫ْ َن‬ ‫ن و َا‬
‫ِ ِ ْ َ ِ‬ ‫و َأ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ّ ر َا ِ‬
‫ت فِيها وما بـلَغْ ُ ِ‬
‫ت الع ْش ِر َ‬
‫ين‪،‬‬ ‫ض ُ َ ََ َ‬ ‫أَ َش ُّد لَ َها ِم َراساً ‪َ ،‬وأَقْ َد ُم فِ َيها َم َقاماً ِمنِّي؟! لََق ْد نَـ َه ْ‬
‫‪256‬‬
‫اي لَ ِم ْن الَ يُطَاعُ! )) " أهـ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ِّين! َولك ْن ال َر َ‬
‫الست َ‬
‫ت َعلَى ِّ‬
‫وها أناذا قَ ْد َذ َّرفْ ُ‬

‫مألوا قلبه قيحا ‪ ,‬وشحنوا صدره غيظا ‪ ,‬وافسدوا رايه بالعصيان ‪ ,‬وال راي له‬
‫معهم النه ال يطاع ‪ ,‬وكل هذه الكلمات دالة وبوضوح على عدم االعتقاد بعصمته‬
‫عند رعيته ‪.‬‬

‫ت فِي نَـ ْف ِسي‬ ‫ورة بِ َع ْدل‪ ،‬فَِإنِّي لَ ْس ُ‬ ‫ش َ‬ ‫وايضا ‪ " :‬فَالَ تَ ُك ُّفوا َع ْن َم َقال بِ َح ّق‪ ،‬أ َْو َم ُ‬
‫ك ِم ْن فِ ْعلِي‪ ،‬إِالَّ أَ ْن يَ ْك ِف َي اهللُ ِم ْن نَـ ْف ِسي َما ُه َو‬ ‫آم ُن ذلِ َ‬ ‫ىء‪َ ،‬والَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب َف ْوق أَ ْن أُ ْخط َ‬
‫ك ِمنَّا َما الَ‬ ‫ب غَْيـ ُرهُ‪ ،‬يَ ْم ِل ُ‬
‫ب الَ َر َّ‬ ‫ك بِ ِه ِمنِّي ‪ ،‬فَإنَّ َما أَنَا َوأَنْـتُ ْم َعبِي ٌد َم ْملُو ُكو َن لَِر ٍّ‬
‫أ َْملَ ُ‬
‫الضالَلَ ِة‬
‫صلَ ْحنَا َعلَْي ِه‪ ،‬فَأَبْ َدلََنا بَـ ْع َد َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نَم ِل ُ ِ‬
‫ك م ْن أَنْـ ُفسَنا‪َ ،‬وأَ ْخ َر َجنَا م َّما ُكنَّا فيه إِلَى َما َ‬ ‫ْ‬
‫‪257‬‬
‫ْبص َيرَة بَـ ْع َد ال َْع َمى " أهـ ‪.‬‬ ‫بِال ُْه َدى‪ ،‬وأَ ْعطَانَا ال ِ‬
‫َ‬
‫اعترافه رضي اهلل عنه بانه ال يأمن على نفسه من الخطأ ‪ ,‬وانه كان على الضاللة‬
‫ثم هداه اهلل تعالى ‪ ,‬يدل على انه ولي من اولياء اهلل تعالى وحاله حال غيره من‬
‫امكانية الوقوع في الخطأ ‪ ,‬وانه كان على ضاللة ثم هداه اهلل تعالى برسالة النبي‬
‫صلى اهلل عليه واله وسلم ‪ ,‬كما ذكر اهلل تعالى عن احوال الصحابة الكرام ‪{ :‬‬
‫وال ِم ْن أَنْـ ُف ِس ِه ْم يَـ ْتـلُو َعلَْي ِه ْم آيَاتِِه‬
‫ث فِي ِه ْم َر ُس ً‬
‫ين إِ ْذ بَـ َع َ‬‫ِِ‬
‫لََق ْد َم َّن اللَّهُ َعلَى ال ُْم ْؤمن َ‬
‫ض َال ٍل ُمبِي ٍن (‪)814‬‬ ‫ْح ْك َمةَ َوإِ ْن َكانُوا ِم ْن قَـ ْب ُل لَِفي َ‬ ‫ْكَتاب وال ِ‬ ‫ِ‬
‫َويُـ َزِّكي ِه ْم َويُـ َعلِّ ُم ُه ُم ال َ َ‬

‫‪ - 265‬نهج البالغة ‪ -‬الشريف الرضي – ج ‪ 1‬ص ‪. 60‬‬


‫‪ - 266‬نهج البالغة ‪ -‬الشريف الرضي – ج ‪ 2‬ص ‪. 202 - 201‬‬

‫‪176‬‬
‫ب‪ ُ ُ َ َ َ ،‬ا ُ! َ َ َ َ ْ‬
‫ن‪ُ ِ ْ َ ّ َ :‬‬
‫وَ َ َ ْ َ َ َ ِ أ ّ ُ ْ َ ُ ُ َ‬

‫ب؟‬
‫أ ْ ِ ُ‬
‫االئمة ‪ ,‬واحوال معاصريهم عدم القول بهذه العصمة المحدثة عند االمامية ‪ ,‬ومن‬
‫هذه النصوص ما ورد من كالم علي رضي اهلل عنه في نهج البالغة‪ - 08 " :‬ومن‬
‫كالم له (عليه السالم)‬
‫في ذم أَهل العراق‬
‫ت‪،‬‬‫ص ْ‬‫ت أ َْم َل َ‬ ‫ت فَـلَ َّما أَتَ َّم ْ‬‫ْح ِام ِل‪َ ،‬ح َملَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫أ ََّما بَـ ْع ُد يَا أ َْه َل الْع َراق‪ ،‬فَِإنَّ َما أَنْـتُ ْم َكال َْم ْرأَة ال َ‬
‫ال تَأَيُّ ُم َها ‪َ ،‬وَوِرثَـ َها أَبْـ َع ُد َها‪.‬‬
‫ات قَـيِّ ُم َها ‪َ ،‬وطَ َ‬
‫َوَم َ‬
‫ت إِلَْي ُك ْم َس ْوقاً‪َ ،‬ولََق ْد بَـلَغَنِي أَنَّ ُك ْم تَـ ُقولُو َن‪:‬‬‫لك ْن َج ْئ ُ‬ ‫اهلل ما أَتَـيتُ ُكم ا ْختِياراً‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬
‫أ ََما َو َ ْ ُ َ َ‬
‫‪251‬‬
‫ب؟‪ " .......‬أهـ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َع ٌّ ِ‬
‫ب‪ ،‬قَاتَـلَ ُك ُم اهللُ! فَـ َعلَى َم ْن أَ ْكذ ُ‬ ‫لي يَ ْكذ ُ‬

‫فاالتهام بالكذب ينافي العصمة قطعا ‪ ,‬بل ينافي العدالة ‪ ,‬والوثاقة ‪ ,‬ومع هذا لم‬
‫يكن علي رضي اهلل عنه يكفر هؤالء ‪ ,‬ولم يجعل االيمان بعصمته شرطا اليمانهم‬
‫ْم ُر َعاتِ َها‪،‬‬
‫اف ظُل َ‬ ‫ت االْ َم ُم تَ َخ ُ‬ ‫َصبح ِ‬
‫‪ ,‬وفي نهج البالغة ايضا ‪َ ": " :‬ولََق ْد أ ْ َ َ‬
‫َس َم ْعتُ ُك ْم فَـلَ ْم‬ ‫ِ‬ ‫اف ظُلْم ر ِعيَّتِي‪ .‬استَـ ْنـ َفرتُ ُكم لِل ِ ِ‬
‫ْج َهاد فَـلَ ْم تَـ ْنف ُروا‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫َخ ُ َ َ‬ ‫تأَ‬ ‫َصبَ ْح ُ‬
‫َوأ ْ‬
‫ت لَ ُك ْم فَـلَ ْم تَـ ْقبَـلُوا‪.‬‬
‫ص ْح ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تَ ْس َم ُعوا‪َ ،‬و َد َع ْوتُ ُك ْم س ّراً َو َج ْهراً فَـلَ ْم تَ ْستَجيبُوا‪َ ،‬ونَ َ‬
‫ْح َكم فَـتـ ْن ِفرو َن ِم ْنـها‪ ،‬وأ ِ‬
‫َعظُ ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُش ُهو ٌد َكغُيَّاب‪َ ،‬و َعبي ٌد َكأ َْربَاب! أَتْـلُوا َعلَْي ُك ُم ال َ َ ُ‬
‫‪252‬‬
‫الم ْو ِعظَ ِة الَْبالِغَ ِة فَـتَتَـ َف َّرقُو َن َع ْنـ َها" أهـ ‪.‬‬
‫ب َ‬
‫ِ‬

‫‪ - 261‬نهج البالغة ‪ -‬الشريف الرضي – ج ‪ 1‬ص ‪. 118‬‬


‫‪ - 262‬نهج البالغة ‪ -‬الشريف الرضي – ج ‪ 1‬ص ‪. 188 - 186‬‬
‫‪173‬‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫وأ‬ ‫و ّ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫نأ‬ ‫ا‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫ب زرارة‬ ‫نأ‬ ‫و‬


‫ي‬ ‫ذم ا‬
‫اﻟﻀﻐﻴﻨﺔ واﻟﻌﺪاء ﺑﲔ اﺛﻨﲔ ﻣﻦ أﻗﺮب أﺻﺤﺎب اﻹﻣﺎم‬
‫ون‬ ‫ا‬
‫أﺧﻼق أﺻﺣﺎب اﻻﺋﻣﺔ‬
‫{ عدم تطبيق حد اللواط على شيعي النه تاب }‬

‫ولقد ورد في كتب الرافضة ان عليا رضي اهلل عنه قد عطل حد اللواط في شخص‬
‫قد شهد له بالتوبة ‪ ,‬ومن هذا نستدل على ان هناك امور تمنع من انزال االحكام‬
‫على االشخاص ‪ ,‬فهذا الشخص قد منعت توبته اقامة حد القتل عليه مع انه قد‬
‫عمل بعمل قوم لوط ‪ ,‬ولهذا نقول ان ما صدر من الصحابة من اخطاء بمقتضى‬
‫بشريتهم فإن النصوص القرانية ‪ ,‬والنبوية قد نصت على عدالتهم ‪ ,‬وكفى باهلل ‪,‬‬
‫ورسوله معدال لهؤالء االتقياء ‪.‬‬
‫اب َع ْن‬ ‫وب َع ِن ابْ ِن ِرئَ ٍ‬ ‫قال الكليني ‪َ " :‬علِ ُّي بْ ُن إِبْـر ِاهيم َع ْن أَبِ ِيه َع ِن ابْ ِن َم ْحبُ ٍ‬
‫َ َ‬
‫ين (عليه‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ك بْ ِن َع ِطيَّةَ َع ْن أَبِي َع ْب ِد اللَّ ِه (عليه السالم) قَ َ‬ ‫مالِ ِ‬
‫ال بَـ ْيـَنا أَم ُير ال ُْم ْؤمن َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ين إِنِّي قَ ْد أ َْوقَـ ْب ُ‬ ‫ِِ‬ ‫السالم) فِي م ٍَإل ِمن أَصحابِ ِه إِ ْذ أَتَاه رجل فَـ َق َ ِ‬
‫ال يَا أَم َير ال ُْم ْؤمن َ‬ ‫ُ َُ ٌ‬ ‫َ ْ َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َعلَى غُ َالٍم فَطَ ِّه ْرنِي فَـ َق َ‬
‫ك فَـلَ َّما َكا َن‬ ‫اج بِ َ‬‫ك لَ َع َّل م َراراً َه َ‬ ‫ض إِلَى َم ْن ِزل َ‬ ‫ال لَهُ يَا َه َذا ْام ِ‬
‫ال لَهُ‬ ‫ت َعلَى غُ َالٍم فَطَ ِّه ْرنِي فَـ َق َ‬ ‫ين إِنِّي أ َْوقَـ ْب ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫اد إِلَْي ِه فَـ َق َ‬
‫م ْن غَ ٍد َع َ‬
‫ِ‬
‫ال لَهُ يَا أَم َير ال ُْم ْؤمن َ‬
‫ك ثََالثاً بَـ ْع َد َم َّرتِِه ْاألُولَى‬ ‫ك َحتَّى فَـ َع َل َذلِ َ‬ ‫اج بِ َ‬ ‫ِ‬
‫ك لَ َع َّل م َراراً َه َ‬
‫ِ‬
‫ض إِلَى َم ْن ِزل َ‬ ‫يَا َه َذا ْام ِ‬
‫ول اللَّ ِه (صلى اهلل عليه وآله) َح َك َم فِي‬ ‫ال لَهُ يَا َه َذا إِ َّن َر ُس َ‬ ‫الرابِ َع ِة قَ َ‬
‫فَـلَ َّما َكا َن فِي َّ‬
‫ض ْربَةٌ‬ ‫ال َ‬ ‫ين قَ َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َح َك ٍام فَا ْختَـ ْر أَيَّـ ُه َّن ِش ْئ َ‬ ‫ِ‬
‫ك بِثََالثَة أ ْ‬ ‫ِمثْلِ َ‬
‫ال َو َما ُه َّن يَا أَم َير ال ُْم ْؤمن َ‬ ‫ت قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ك بَالِغَةً َما بَـلَغَ ْ‬ ‫ف فِي ُعنُ ِق َ‬ ‫الس ْي ِ‬
‫بِ َّ‬
‫الر ْجلَْي ِن أ َْو‬‫ود الْيَ َديْ ِن َو ِّ‬ ‫ت أ َْو إِ ْه َداءٌ م ْن َجبَ ٍل َم ْش ُد َ‬
‫ال فَِإنِّي‬ ‫اإل ْح َرا ُق بِالنَّا ِر قَ َ‬ ‫ال يا أ َِمير الْم ْؤِمنِ‬ ‫ِ‬
‫ال ِْ‬ ‫إِ ْح َرا ٌق بالنَّا ِر فَـ َق َ َ َ ُ َ‬
‫ين أَيُّـ ُه َّن أَ َش ُّد َعلَ َّي قَ َ‬
‫صلَّى َرْك َعتَـ ْي ِن‬ ‫ال ُخ ْذ لِ َذلِ َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال فَ َ‬ ‫ال نَـ َع ْم فَـ َق َ‬‫ك فَـ َق َ‬ ‫ك أ ُْهبَتَ َ‬ ‫ين قَ َ‬ ‫قَد ا ْختَـ ْرتُـ َها يَا أَم َير ال ُْم ْؤمن َ‬
‫ب َما قَ ْد َع ِل ْمتَهُ َو إِنِّي‬ ‫ت ِم َن َّ‬
‫الذنْ ِ‬ ‫ال اللَّ ُه َّم إِنِّي قَ ْد أَتَـ ْي ُ‬‫س فِي تَ َش ُّه ِدهِ فَـ َق َ‬ ‫ثُ َّم َجلَ َ‬
‫سأَلْتُهُ أَ ْن يُطَ ِّه َرنِي‬
‫ك فَ َ‬ ‫ك َو ابْ ِن َع ِّم نَبِيِّ َ‬ ‫ص ِّي َر ُسولِ َ‬ ‫ت إِلَى و ِ‬
‫َ‬ ‫ك فَ ِج ْئ ُ‬ ‫ت ِم ْن ذَلِ َ‬ ‫تَ َخ َّوفْ ُ‬
‫‪331‬‬
‫ﺿﻴﺎع اﻷﺻﻮل اﳊﺪﻳﺜﻴﺔ اﻟﱵ ﻛﺘﺒﺖ ﰲ ﻋﻬﺪ اﻻﺋﻤﺔ‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ها‬ ‫ا ر‬
‫ﺗﻬﺬﻳﺐ اﻟﻤﻘﺎل ﻓﻲ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﻛﺘﺎب اﻟﺮﺟﺎل‬

‫ﻟﻠﺸﻴﺦ اﻟﺠﻠﻴﻞ اﺑﻰ اﻟﻌﺒﺎس اﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ اﺣﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﻌﺒﺎس اﻟﻨﺠﺎﺷﻰ‬

‫اﻟﻤﻮﻟﻮد ﺳﻨﺔ ‪ ٣٧٢‬ه‬

‫ﺗﺎﻟﻴﻒ اﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﺣﺪ اﻻﺑﻄﺤﻰ " اﻻﺻﻔﻬﺎﻧﻰ "‬

‫‪١‬‬
‫واﻟﻨـﻮادر ﻗــﺪ ﻳﻜــﻮن اﺻــﻼ ﳌــﺎ ﰲ ﺗﺮﲨــﺔ ﻣــﺮوك ﺑــﻦ ﻋﺒﻴــﺪ )رﻗــﻢ ‪ (١١٥٣‬ﺣﻴــﺚ ﻗــﺎل‪ :‬ﻗــﺎل اﺻــﺤﺎﺑﻨﺎ‬
‫اﻟﻘﻤﻴ ــﻮن‪ :‬ﻧـ ـﻮادرﻩ اﺻ ــﻞ اﱁ‪.‬واﻣ ــﺎ اﻻﺻ ــﻞ ﻓﻔ ــﻲ ﺗﻔﺴ ــﲑﻩ اﻗـ ـﻮال ﺑ ــﲔ اﳌﺘ ــﺄﺧﺮﻳﻦ اﺣ ــﺪﻫﺎ اﻧ ــﻪ ﻣ ــﺎ ﺻ ــﻨﻔﻪ‬
‫اﺻــﺤﺎب اﻟﺼــﺎدق ﻓﻴﻤــﺎ ﻋﻠﻴــﻪ اﻟﺴــﻼم ﲰﻌ ـﻮا ﻣﻨــﻪ وﻛــﺎن ذﻟــﻚ أرﺑﻌﻤﺎﺋــﺔ ﻛﺘــﺎب ﺗﺴــﻤﻰ ﺑﺎﻻﺻــﻮل وﻗــﺪ‬
‫ﻋﻤﻤﻪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﳌﺎ ﺻﻨﻔﻪ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ أﻣﲑاﳌﺆﻣﻨﲔ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم إﱃ زﻣﺎن اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴـﻼم‬
‫وﻓﻴــﻪ ان ﻻزﻣــﻪ ﻛــﻮن ﲨﻴــﻊ ﻣــﺎ ﺻــﻨﻔﻪ اﺻــﺤﺎﺑﻪ او اﺻــﺤﺎب اﻻﺋﻤــﺔ ﻋﻠــﻴﻬﻢ اﻟﺴــﻼم ﲨﻴﻌــﺎ اﺻــﻼ وﻫــﻮ‬
‫ﺧــﻼف ﺻـﺮﻳﺢ ﻛﻼﻣﻬــﻢ ﻣــﻊ اﻧــﻪ ﻳﻌــﺪ ﺑﻌــﺾ ﻛﺘــﺐ اﺻــﺤﺎﺑﻪ ﻣــﻦ اﻻﺻــﻮل دون اﳉﻤﻴــﻊ ﻓﻼﺣــﻆ ﺗﺮﲨــﺔ‬
‫اﺑﺎن ﺑﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻬﺮﺳـﺖ ص ‪ ١٧‬واﺑـﺎن ﺑـﻦ ﻋﺜﻤـﺎن ص ‪ ١٩‬واﲪـﺪ ﺑـﻦ ﳏﻤـﺪ ﺑـﻦ ﻋﻤـﺎر اﻟﻜـﻮﰲ‬
‫ص ‪ ٢٩‬وزﻳﺎد ﺑﻦ اﳌﻨﺬر ص ‪ ٧٢‬وزﻛـﺎر ﺑـﻦ ﳛـﲕ اﻟﻮاﺳـﻄﻲ ص ‪ ٧٥‬وﻏـﲑ ذﻟـﻚ ﳑـﻦ ﻋـﺪ ﺑﻌـﺾ ﻛﺘﺒـﻪ‬
‫ﰲ اﻻﺻﻮل‪.‬ﺛﺎﻧﻴﻬﺎ ان اﻻﺻﻞ ﳎﻤﻊ اﺧﺒﺎر ورواﻳﺎت ﺑﻼ ﺗﺒﻮﻳﺐ واﻟﻜﺘﺎب ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺒﻮﺑﺎ ﻣﻔﺼﻼ‪.‬‬
‫وﻓﻴﻪ اوﻻ ان اﻻﺻﻮل ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﻮﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻞ ﰲ ﺗﺮاﺟﻢ ﻣﻦ ﻋـﺪ ﻛﺘﺒـﻪ ﰲ اﻻﺻـﻮل‬
‫وﺛﺎﻧﻴــﺎ ان ﻻزﻣــﻪ ﻛــﻮن ﻛﺘــﺐ اﻟﻨ ـﻮادر اﺻــﻮﻻ وﻟــﻴﺲ ﻛــﺬﻟﻚ ﻛﻤــﺎ اﺷ ـﺮﻧﺎ اﻟﻴــﻪ‪.‬وﺛﺎﻟﺜــﺎ ﻟــﺰوم ﻛــﻮن اﳌﺴــﺎﺋﻞ‬
‫واﻟﺮﺳــﺎﺋﻞ واﻟﺮواﻳــﺎت اﺻــﻮﻻ اﻳﻀــﺎ وﻟــﻴﺲ ﻛــﺬﻟﻚ ﻗــﺎل ﰲ اﻟﻔﻬﺮﺳــﺖ ﰲ ﻋﻠــﻲ ﺑــﻦ اﺳــﺒﺎط ص ‪ ٩٠‬ﻟــﻪ‬
‫اﺻــﻞ ورواﻳــﺎت اﱁ‪..‬وراﺑﻌــﺎ ﻟــﺰوم ﻓﻀــﻞ اﻟﻜﺘــﺎب ﻋﻠــﻰ اﻻﺻــﻞ ﺑﺎﻟﺘﺒﻮﻳــﺐ واﻟــﻨﻈﻢ واﻻﻣــﺮ ﺑــﺎﻟﻌﻜﺲ ﻛﻤــﺎ‬
‫ﺳــﺘﻘﻒ ﻋﻠﻴــﻪ‪.‬ﺛﺎﻟﺜﻬــﺎ ان اﻻﺻــﻞ ﻣــﺎ اﺷــﺘﻤﻠﻌﻠﻰ ﻛــﻼم اﳌﻌﺼــﻮم ﻓﻘــﻂ واﻟﻜﺘــﺎب ﻣــﺎ ﻓﻴــﻪ ﻛــﻼم اﳌﺼــﻨﻒ‬
‫اﻳﻀــﺎ وﻓﻴــﻪ ان ﻛﺜـﲑا ﻣــﻦ اﻟﻜﺘــﺐ ﳜﻠــﻮ ﻋــﻦ ﻛــﻼم ﻣﺼــﻨﻔﻬﺎ ﻣﺜــﻞ ﻛﺘــﺎب ﺳــﻠﻴﻢ وﻛﺘــﺎب ﻋﻠــﻲ ﺑــﻦ ﺟﻌﻔــﺮ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم وﻛﺜﲑ ﻣﻦ اﺻﺤﺎب اﻻﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺴﻼم‪.‬‬

‫‪٨٩‬‬
‫راﺑﻌﻬﺎ ان اﻻﺻﻞ ﻣﺎ اﺧﺬ ﻣﻦ اﳌﻌﺼﻮم ﻣﺸﺎﻓﻬﺔ ﺑﻼ واﺳﻄﺔ ﲰﺎع ﻣﻦ اﻟﺮواة‪.‬‬
‫وﻓﻴــﻪ ان ﻛﺘــﺐ ﻛﺜــﲑ ﻣــﻦ اﺻــﺤﺎب اﻻﺋﻤــﺔ ﻋﻠــﻴﻬﻢ اﻟﺴــﻼم ﻛﺎﻧــﺖ ﻣــﺄﺧﻮذة ﻣﻨــﻪ ﺑﺎﻟﺴــﻤﺎع ﻣﺸــﺎﻓﻬﺔ‬
‫وﻓــﻴﻬﻢ ﻣــﻦ ﻻ ﻳﻮﺟــﺪ ﻟــﻪ رواﻳــﺔ ﻋــﻦ اﻟﺮﺟــﺎل ﻋــﻨﻬﻢ ﺑــﻞ اﳕــﺎ روى ﻋــﻨﻬﻢ ﻋﻠــﻴﻬﻢ اﻟﺴــﻼم ﺑــﻼ واﺳــﻄﺔ وﻣــﻊ‬
‫ذﻟــﻚ ﻻ ﻳﻌــﺪ ﻛﺘﺎﺑــﻪ ﰲ اﻻﺻــﻮل ﻋﻠــﻰ ان ﰲ اﺻــﺤﺎب‪ ،‬اﻻﺻــﻮل ﻣــﻦ ﻗﻴــﻞ ﻓﻴــﻪ اﻧــﻪ ﱂ ﻳﺴــﻤﻊ ﻣــﻦ أﰊ‬
‫ﻋﺒــﺪاﷲ ﻋﻠﻴــﻪ اﻟﺴــﻼم اﻻﺣــﺪﻳﺜﲔ ﻣﺜــﻞ ﺣﺮﻳــﺰ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪاﷲ وﻗــﺪ ﻋــﺪ ﻛﺘﺎﺑــﻪ أﺻــﻼ ﻛﻤــﺎ ﰲ اﻟﻔﻬﺮﺳــﺖ ص‬
‫‪ ٦٣‬ﺧﺎﻣﺴﻬﺎ ان اﻻﺻﻞ ﻣـﺎﱂ ﻳﺆﺧـﺬ ﻣـﻦ ﻛﺘـﺎب ﻛـﺎن ﻣـﻦ اﻟﺴـﻤﺎع ﻣـﻦ اﳌﻌﺼـﻮم ﻣﺸـﺎﻓﻬﺔ او ﺑﺎﻟﺴـﻤﺎع‬
‫ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم‪.‬‬
‫ﻗﻠﺖ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻨﺎ إﱃ اﻟﻨﻈﺮ ﰲ ﻛﺘﺐ اﻟﺮواة واﺻﻮﳍﻢ ﺣـﱴ ﻧﻘـﻒ ﻋﻠـﻰ اﻟﻔـﺮق ﺑﻴﻨﻬﻤـﺎ وﻗـﺪ ﺿـﺎﻋﺖ‬
‫ﻛﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎل اﳌﺆﻟﻔﺔ ﰲ ﻋﺼﺮﻫﻢ ﳑﺎ ﻓﻴﻪ دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ واﻟﻔﺮق ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎ اﻣﻮر‪.‬‬
‫اﻻول اﻟﻈ ــﺎﻫﺮ ان اﻻﺻ ــﻞ اﻋﻠ ــﻰ واﺷ ــﺮف ﻗ ــﺪرا ﻋﻨ ــﺪ اﺻ ــﺤﺎب اﳊ ــﺪﻳﺚ ﻣ ــﻦ اﻟﻜﺘ ــﺎب وﳝ ــﺪح ﺑ ــﻪ‬
‫ﺻ ــﺎﺣﺒﻪ ﻗـ ــﺎل اﻟﻨﺠﺎﺷ ــﻲ ﰲ ﺗﺮﲨ ــﺔ اﺑ ـ ـﺮاﻫﻴﻢ ﺑـ ــﻦ ﻣﺴ ــﻠﻢ اﻟﻀ ـ ـﺮﻳﺮ )رﻗـ ــﻢ ‪ :(٤٢‬ﺛﻘ ــﺔ ذﻛ ــﺮﻩ ﺷ ــﻴﻮﺧﻨﺎ ﰲ‬
‫اﺻﺤﺎب اﻻﺻﻮل اﱁ‪.‬‬
‫وﰲ اﳊﺴﻦ ﺑﻦ اﻳﻮب )رﻗﻢ ‪ (١١٠‬ﻟﻪ ﻛﺘﺎب اﺻﻴﻞ اﱁ‪ .‬وﰲ ﻣﺮوك اﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻧﻮادرﻩ اﺻﻞ اﱁ‪.‬‬
‫وﻗــﺎل اﻟﺸــﻴﺦ )رﻩ( ﰲ اﻟﻔﻬﺮﺳــﺖ ص ‪ ٥٤‬ﰲ اﳊﺴــﲔ ﺑــﻦ أﰊ اﻟﻌــﻼء ﻟــﻪ ﻛﺘــﺎب ﻳﻌــﺪ ﰲ اﻻﺻــﻮل‬
‫اﱁ‪.‬‬
‫وﰲ اﲪــﺪ اﺑــﻦ اﳊﺴــﲔ ﺑــﻦ ﺳــﻌﻴﺪ ص ‪ ٢٦‬ﻟــﻪ ﻛﺘــﺎب اﻟﻨ ـﻮادر وﻣــﻦ اﺻــﺤﺎﺑﻨﺎ ﻣــﻦ ﻋــﺪﻩ ﻣــﻦ ﲨﻠــﺔ‬
‫اﻻﺻــﻮل اﱁ‪ .‬وﻏــﲑ ذﻟــﻚ ﳑــﺎ ﺗﻘــﻒ ﻋﻠﻴــﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣــﻞ وﻳﻄــﻮل ﺑــﺬﻛﺮﻩ‪.‬اﻟﺜــﺎﱐ اﻟﻈــﺎﻫﺮ ان اﻟﻀــﺎﺑﻂ ﰲ ﻛــﻮن‬
‫اﻟﻜﺘ ــﺎب اﺻ ــﻼ اﻣ ــﺮ رﲟ ــﺎ ﳜﺘﻠ ــﻒ ﻓﻴ ــﻪ اﻻﺻ ــﺤﺎب ﻛﻤ ــﺎ ﺗﻘ ــﺪم اﺧ ــﺘﻼف اﻟﻘﻤﻴ ــﲔ ﻣ ــﻊ اﻟﻜ ــﻮﻓﻴﲔ ﻣ ــﻦ‬
‫اﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﰲ‬

‫‪٩٠‬‬
‫ﻛﻮن ﻧﻮادر ﻣﺮوك اﺻﻼ وﻏﲑ ذﻟﻚ ﳑﺎ اﺷﺮﻧﺎ اﻟﻴﻪ آﻧﻔﺎ وﻗﺪ ﻋﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﰲ اﻟﻔﻬﺮﺳﺖ ﻛﺘﺎب ﲨﺎﻋـﺔ‬
‫ﰲ اﻻﺻــﻮل وﻟﻜــﻦ ذﻛــﺮﻩ اﻟﻨﺠﺎﺷــﻲ ﺑﻌﻨـﻮان اﻟﻜﺘــﺎب‪ .‬وﻋﻠــﻰ ﻫــﺬا ﻓﺤﻴــﺚ ان اﻛﺜــﺮ اﻟﻮﺟــﻮﻩ اﳌﺘﻘﺪﻣــﺔ ﰲ‬
‫اﻟﻔﺮق ﺑﲔ اﻻﺻﻞ واﻟﻜﺘﺎب ﳑﺎ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﻜﻮن ﻓﺎرﻗﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬
‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ان ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻼم ﺑﻌﻀﻬﻢ ان اﻻﺻﻮل ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﳜـﺎﻟﻒ اﻟﻜﺘـﺎب ﻏﺎﻟﺒـﺎ ﻗـﺎل اﻟﺸـﻴﺦ‬
‫رﲪــﻪ اﷲ ﰲ اﻟﻔﻬﺮﺳــﺖ ﺗﺮﲨــﺔ اﰊ اﻟﻌﺒــﺎس اﲪــﺪ ﺑــﻦ ﻧــﻮح ص ‪ ٣٧‬وﻟــﻪ ﻛﺘــﺐ ﰲ اﻟﻔﻘــﻪ ﻋﻠــﻰ ﺗﺮﺗﻴــﺐ‬
‫اﻻﺻــﻮل وذﻛــﺮ اﻻﺧــﺘﻼف ﻓﻴﻬــﺎ اﱁ‪ .‬وﰲ ﺑﻨــﺪار ﺑــﻦ ﳏﻤــﺪ ص ‪ ٤١‬ﻟــﻪ ﻛﺘــﺐ ﻣﻨﻬــﺎ ﻛﺘــﺎب اﻟﻄﻬــﺎرة‪،‬‬
‫ﻛﺘﺎب اﻟﺼﻠﻮة‪ ،‬ﻛﺘﺎب اﻟﺼﻮم‪ ،‬ﻛﺘﺎب اﳊﺞ‪ ،‬ﻛﺘﺎب اﻟﺰﻛـﺎة وﻏﲑﻫـﺎ ﻋﻠـﻰ ﻧﺴـﻖ اﻻﺻـﻮل اﱁ‪ .‬وﰲ ﲪﻴـﺪ‬
‫ﺑﻦ زﻳﺎد ص ‪ ٦٠‬ﻟﻪ ﻛﺘﺐ ﻛﺜﲑة ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻛﺘﺐ اﻻﺻﻮل اﱁ‪ .‬وﻏﲑ ذﻟﻚ ﻓﻼﺣﻆ وﺗﺄﻣﻞ‪.‬‬
‫ﻗﻠــﺖ وﻟﻌــﻞ ﺗﺮﺗﻴــﺐ اﻻﺻــﻮل وذﻛــﺮ اﻟﺮواﻳــﺎت ﻓﻴﻬــﺎ ﻛــﺎن ﲝﺴــﺐ ﻣــﻦ ﺳــﺌﻞ ﻋﻨــﻪ ﻓﻜــﺎن ﻣــﺎ ورد ﻋــﻦ‬
‫اﻻﻣﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ورد ﻋﻦ اﻻﻣﺎم اﻟﺬي ﺑﻌﺪﻩ ﻣـﻊ رﻋﺎﻳـﺔ اﻻﺑـﻮاب واﻟﻔﺼـﻮل ﺑـﺬﻛﺮ ﻣـﺎ ورد‬
‫ﻋﻦ اﻻﻣﺎ اﻟﺒﺎﻗﺮ )ع( ﰲ اﻟﻄﻬﺎرة ﰒ اﻟﺼﻠﻮة وﻫﻜﺬا ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ورد ﻋﻦ اﰊ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺼﺎدق ﻋﻠﻴـﻪ‬
‫اﻟﺴ ــﻼم او ﻛ ــﺎن ﺑﺎﻋﺘﺒ ــﺎر زﻣ ــﺎن اﻟﺴ ــﻤﺎع ﻓﻜ ــﺎن اﻻﺳ ــﺒﻖ ﲰﺎﻋ ــﺎ ﻣﺘﻘ ــﺪﻣﺎ ﻋﻠ ــﻰ اﳌﺘ ــﺄﺧﺮ وﻫ ــﺬا ﲞ ــﻼف‬
‫اﻟﻜﺘــﺎب ﻓــﻼ ﻳﻼﺣــﻆ ﰲ ﺗﺮﺗﻴــﺐ اﺑﻮاﺑــﻪ وﻓﺼ ـﻮﻟﻪ ﺗﻘــﺪم زﻣــﺎن اﻣــﺎم ﻋﻠــﻰ اﻣــﺎم آﺧــﺮ او ﺗﻘــﺪم اﻟﺴــﻤﺎع‬
‫وﻋﻠﻰ ﻫﺬا ﻳﻜﻮن اﻻﺻﻞ ﻣﺼﺪرا واﺻﻼ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪.‬‬

‫‪٩١‬‬
‫وﻳﻨﺎﰲ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﳌﺬﻛﻮرة ﻣﺎذﻛﺮﻩ اﻟﻄﻮﺳﻲ وآﻏﺎﺑﺰرك اﻟﻄﻬﺮاﱐ‬
‫وا ﻠﺴﻲ وﻏﲑﻫﻢ‬
‫إ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ان‬

‫اب و ع‬ ‫او‬ ‫او وا‬


‫وﻳﺒﻘﻰ اﻟﺴﺆال‪ :‬وﻟﻜﻦ اﻳﻦ ﻫﺬﻩ اﻷﺻﻮل؟ وﻫﻞ ﺑﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻲ؟‬
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
‫ا‬ ‫ة ىا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬ا‬ ‫ا‬

‫وا‬ ‫وا‬ ‫با‬ ‫ار ا د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫وا‬

‫اا‬ ‫ء‬ ‫يو‬ ‫وا‬


‫ر ا‬ ‫ةا‬ ‫د روا ت‬ ‫و‬ ‫‪:‬ا‬ ‫آ‬

‫ا واة‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬


Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
‫ا‬ ‫و‬ ‫درا ا‬
‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫( دا ك‬ ‫ذ ه )ا‬ ‫ة‬ ‫وا‬

‫ا‬ ‫ود‬
‫َّك بِ ِه ْم } قال علي بن أبي‬
‫(‪ : )10‬االحزاب } قال الحافظ ابن كثير ‪ { " :‬لَنُـغْ ِريَـن َ‬
‫‪496‬‬
‫طلحة‪ ،‬عن ابن عباس‪ :‬أي‪ :‬لنسلطنَّك عليهم " اهـ ‪.‬‬
‫فنقول ان هؤالء المنافقين لو كان منهم خطر على االمة لبين النبي صلى اهلل‬
‫تعالى عليه واله وسلم اعيانهم ‪ ,‬وكذلك لسلط اهلل تعالى عليهم نبيه فال يجاورونه‬
‫ك فِ َيها } أي‪ :‬في‬
‫فيها ال قليال ‪ .‬قال الحافظ ابن كثير ‪ { " :‬ثُ َّم ال يُ َجا ِوُرونَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين } حال منهم في مدة إقامتهم في المدينة مدة قريبة‬ ‫المدينة { إِال قَليال * َمل ُْعون َ‬
‫ُخ ُذوا } لذلتهم وقلتهم‪{ ،‬‬ ‫مطرودين مبعدين‪ { ،‬أَيـنما ثُِق ُفوا } أي‪ :‬وجدوا‪ { ،‬أ ِ‬
‫َْ َ‬
‫‪497‬‬
‫َوقُـتِّـلُوا تَـ ْقتِيال } " اهـ ‪.‬‬
‫ومن المعلوم ان الصحابة الكرام هم من اعلى اهلل تعالى بهم الدين ‪ ,‬وهم الذين‬
‫قاتلوا المرتدين بعد موت رسول اهلل صلى اهلل تعالى عليه واله وسلم ‪ ,‬فال يمكن‬
‫حمل الحديث النبوي الشريف على الصحابة الكرام الذين تعظمهم االمة ‪ ,‬فمن‬
‫حمل الحديث على الصحابة الكرام واراد الطعن بهم فهو اما جاهل ال يعرف‬
‫طريقة االستدالل الصحيح ‪ ,‬او زنديق يريد الطعن برموز االسالم لينشر كفره ‪,‬‬
‫وزندقته ‪.‬‬

‫{ الفصل الحادي عشر }‬


‫{ العدالة عند الرافضة ‪ ,‬وادلة عدالة الصحابة من كتبهم }‬
‫{ تعريف العدالة عند الرافضة }‬

‫‪ - 495‬تفسير ابن كثير ‪ -‬أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير ‪ -‬ج ‪ 5‬ص ‪. 483‬‬
‫‪ - 496‬تفسير ابن كثير ‪ -‬أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير ‪ -‬ج ‪ 5‬ص ‪. 483‬‬
‫‪342‬‬
‫قال الشهيد االول ‪ " :‬العدالة ‪ -‬وهي ‪ :‬هيئة راسخة في النفس تبعث على‬
‫مالزمة التقوى والمروءة ‪ ،‬بحيث ال يواقع الكبائر وال يصر على الصغائر " اهـ‬
‫‪498‬‬
‫‪.‬‬

‫{ العدالة عند االمامية ال عالقة لها بتوثيق الراوي }‬

‫ان تعريف العدالة الوارد عند االمامية ال عالقة له بوثاقة الراوي وقبول خبره ‪ .‬قال‬
‫الطوسي ‪ " :‬فأما من كان مخطئا في بعض االفعال أو فاسقا بافعال الجوارح‬
‫وكان ثقة في روايته‪ ،‬متحرزا فيها‪ ،‬فان ذلك ال يوجب رد خبره ‪ ،‬ويجوز العمل به‬
‫الن العدالة المطلوبة في الرواية حاصلة فيه‪ ،‬وانما الفسق بافعال الجوارح يمنع‬
‫من قبول شهادته وليس بمانع من قبول خبره‪ ،‬والجل ذلك قبلت الطائفة أخبار‬
‫‪499‬‬
‫جماعة هذه صفتهم " اهـ ‪.‬‬
‫وقال الخوئي ‪ " :‬وذكر في العدة في بحث حجية خبر الواحد ‪ ،‬عمل الطائفة‬
‫بأخبار حفص ابن غياث ‪ ،‬ويظهر من مجموع كالمه فيها ‪ :‬أن العدالة المعتبرة في‬
‫الراوي أن يكون ثقة متحرزا في روايته عن الكذب ‪ ،‬وإن كان مخالفا في االعتقاد‬
‫‪ ،‬فاسقا في العمل ‪ ،‬نعم رواية المعتقد للحق الموثوق به يتقدم على غيره في مقام‬
‫‪500‬‬
‫المعارضة " اهـ ‪.‬‬

‫‪ - 498‬ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة ‪ -‬الشهيد األول ‪ -‬ج ‪ 4‬ص ‪. 101‬‬


‫‪ - 499‬عدة االصول – الطوسي – ص ‪. 162‬‬
‫‪ - 600‬معجم رجال الحديث ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ 6‬ص ‪. 169‬‬

‫‪343‬‬
‫رو ا ت ا‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ا ا‬ ‫إ‬

‫ا‬ ‫[ا‬ ‫ا‬ ‫ا واة ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫حو‬ ‫حو‬ ‫ا حوا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ون ا وا‬

‫ا‬ ‫ح أن‬ ‫ا‬

‫ت‬ ‫توا‬ ‫تو‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا حوا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫د‬ ‫ءو‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫إ‬

‫ها‬ ‫و ا وج‬ ‫و‬ ‫ث رأ‬ ‫حا‬ ‫اا‬ ‫ء‬ ‫‪ .‬ما‬


‫ة‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ون ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬

‫و‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫روا ت ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬

‫أن‬ ‫ا او ي و‬ ‫ا‬ ‫ه وا‬

‫ا‬ ‫وا‬ ‫ه وا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن و‬ ‫ن و‬ ‫ا وا‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫وا ا‬ ‫ة وا‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫وا‬


‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫درة‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫را‬ ‫أن ا‬ ‫يا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ن‬ ‫ل أن‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫غا‬ ‫ة‬ ‫را‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫؛‬ ‫و‬ ‫أر ب ا‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ر ا رازي ا‬ ‫آل‬

‫ل‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ال ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫وو ر‬

‫‪،‬و‬ ‫ا‬ ‫ده ‪ .‬و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫اا‬ ‫ه!‪،‬و‬ ‫ا‬ ‫ك‬

‫ه!؛‬ ‫مآ‬ ‫و ه؛و‬ ‫ر‬ ‫!‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬

‫و‬
‫و‬ ‫إذ ا و‬ ‫ا‬ ‫أ را‬ ‫‪:‬و‬ ‫ا‬ ‫با‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫لو‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬

‫أ دا ه ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه وا و‬ ‫أن ا ي و‬

‫ا ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫را‬ ‫ا‬ ‫لا ن‬ ‫ا‬ ‫ده‬ ‫وا‬

‫ة‬ ‫وا‬
‫ا وا ت ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫و ت‬ ‫ا زات ا‬ ‫أ‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‪ ،،‬و ه " ا ر وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي ‪-:‬إن‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬ل‬

‫ا‬ ‫ح " ‪ ،،‬و ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫"ا‬ ‫ن"‪،‬و‬ ‫ح وا‬ ‫ا‬

‫ا زات ا‬ ‫اول‬ ‫ن"‬ ‫ح وا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،،‬و ه "‬

‫ً‬ ‫داً‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ء‪ ،‬و‬ ‫ا‬ ‫‪،‬و‬


‫د‬ ‫ا‬ ‫ا آن و‬ ‫ان ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ها‬ ‫و و‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ف‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م وأ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ع‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫ابو مريم األسطورة‬
‫ي‬ ‫ج‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا ا اوي‬ ‫ا ل‬

‫و‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫روا ت ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬

‫أن‬ ‫ا او ي و‬ ‫ا‬ ‫ه وا‬

‫ا‬ ‫وا‬ ‫ه وا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن و‬ ‫ن و‬ ‫ا وا‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫وا ا‬ ‫ة وا‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫وا‬


‫ذا‬ ‫ل و ا وع‪ ،‬و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫و‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ن‬ ‫‪ ،‬و أن‬ ‫ا د‬ ‫د‬ ‫ا‬

‫رو ا ا ا‬ ‫را‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫را‬ ‫ها‬


‫م‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫ز أن‬ ‫وو‬ ‫وا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬


‫ار‪ ،‬أو‬ ‫ا‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ها‬ ‫إ ا‬ ‫وا ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫و م‬ ‫‪،‬‬ ‫ها‬ ‫أ ى‬ ‫‪،‬و‬ ‫اا‬ ‫د‬

‫‪،‬‬ ‫أ‬

‫‪،‬‬ ‫و إ لا‬ ‫دا‬ ‫م‬ ‫روه‬ ‫ذ وه و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ور‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫اا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و ا ل ان‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫رو‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و و و‬ ‫أ‬ ‫با‬

‫و‬ ‫أ د‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ا‬

‫ورة‪،‬‬
‫ار‪ ،‬أو‬ ‫ا‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ها‬ ‫إ ا‬ ‫وا ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫و م‬ ‫‪،‬‬ ‫ها‬ ‫أ ى‬ ‫‪،‬و‬ ‫اا‬ ‫د‬

‫‪،‬‬ ‫أ‬

‫‪،‬‬ ‫و إ لا‬ ‫دا‬ ‫م‬ ‫روه‬ ‫ذ وه و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ور‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫اا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و ا ل ان‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫رو‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و و و‬ ‫أ‬ ‫با‬

‫و‬ ‫أ د‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ا‬

‫ورة‪،‬‬
‫ان‬ ‫‪،‬و‬ ‫ا‬ ‫ل‪:‬‬ ‫اط‬ ‫اا‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ح‬ ‫و‬ ‫ءا‬ ‫ان ذ‬ ‫ق‪ ،‬و‬ ‫ق‪ ،‬و ا‬ ‫ا ذب‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا ا‬ ‫ا وح‬ ‫ا و‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫ا‬


‫وأ‬ ‫ّ نا‬ ‫ّ أّ‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ّ ن‬ ‫ّ‬ ‫ّ نا‬ ‫أّ‬ ‫ا‬ ‫اا‬

‫ه‪،‬‬ ‫ر أو‬ ‫ا‬ ‫ا ّواة ا‬ ‫ّ ن داءة‬ ‫ا‬ ‫ّ‪ ،‬و‬ ‫ا‬

‫ّ‬ ‫ذّ ‪،‬‬ ‫ل‬


‫ّ‬ ‫ح ‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫أّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬

‫ا وح‬ ‫‪ .‬و‬ ‫نا‬ ‫نإ ّ‬ ‫‪،‬و‬ ‫أو ا‬ ‫اّ‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا ا‬
‫ل نأ ل‬ ‫ال ا‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ها‬ ‫دأ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫زا أ ا‬ ‫ا‬

‫لا‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫وا ا‬ ‫ذ ا‬ ‫ها‬

‫ون‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ده و‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫ا‬ ‫ود‬

‫وأ‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أ د‬ ‫ىأ‬ ‫دو‬ ‫ا‬

‫لا‬ ‫وأو‬
‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫را‬ ‫ا و دي وا‬

‫ة‬ ‫ا‬ ‫رج‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ادر ا‬

‫داء‬ ‫ةا‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬


‫د‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫آ دي أن ر‬ ‫ا‬ ‫أ‬

‫رة‬ ‫ا ى‬ ‫أ د‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ّا‬ ‫وا ت ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ا‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫ّد‬ ‫و ك‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬

‫ا‬
‫وجل) أن يقبضني إليه‪ .‬فقال (صلى اهلل عليه وآله)‪ :‬أتسألني أن أدعو ربي ألجل‬
‫‪546‬‬
‫مؤجل ؟ قال‪ :‬فعلى ما أقاتلهم ؟ قال‪ :‬على األحداث في الدين " اهـ ‪.‬‬

‫فهذه االثار دالة على فضل الصحبة لرسول اهلل صلى اهلل عليه واله وسلم ‪ ,‬وان‬
‫من نال هذا الشرف العظيم يكون من الممدوحين ال من المقدوحين ‪.‬‬

‫{ المعصوم يترحم على الفسقة باعتراف الخوئي }‬

‫وأختم هذا الفصل باعتراف الخوئي ان االمام المعصوم يترحم على الفسقة حيث‬
‫قال ‪ " :‬وقد ترحم الصادق عليه السالم لكل من زار الحسين عليه السالم ‪ ،‬بل‬
‫إنه سالم اهلل عليه ‪ ،‬قد ترحم ألشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما‬
‫‪547‬‬
‫يقتضي ذلك ‪ ،‬كالسيد إسماعيل الحميري وغيره " اهـ ‪.‬‬

‫هل الفسق منافي للعدالة عند الرافضة ام ال ؟ !‬


‫اذا كان منافيا للعدالة فكيف يترحم المعصوم على الفاسق ؟ ! ‪.‬‬
‫ها هو المعصوم يترحم على الفسقة باعتراف الخوئي ‪ ,‬والفسق ٍ‬
‫مناف للعدالة ‪,‬‬
‫فالسؤال الذي اطرحه على الرافضة لو تنزلنا معكم وقلنا باسقاط عدالة الصحابة‬
‫فهل تستطيعون الترحم على الصحابة ؟ !!! ‪ ,‬ام انكم اعلم من االمام المعصوم ؟‬
‫!!! ‪.‬‬

‫‪ - 645‬األمالي – الطوسي ‪ -‬ص‪. 602 – 601‬‬


‫‪ - 646‬معجم رجال الحديث ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ 1‬ص ‪. 64‬‬

‫‪373‬‬
‫وجل) أن يقبضني إليه‪ .‬فقال (صلى اهلل عليه وآله)‪ :‬أتسألني أن أدعو ربي ألجل‬
‫‪546‬‬
‫مؤجل ؟ قال‪ :‬فعلى ما أقاتلهم ؟ قال‪ :‬على األحداث في الدين " اهـ ‪.‬‬

‫فهذه االثار دالة على فضل الصحبة لرسول اهلل صلى اهلل عليه واله وسلم ‪ ,‬وان‬
‫من نال هذا الشرف العظيم يكون من الممدوحين ال من المقدوحين ‪.‬‬

‫{ المعصوم يترحم على الفسقة باعتراف الخوئي }‬

‫وأختم هذا الفصل باعتراف الخوئي ان االمام المعصوم يترحم على الفسقة حيث‬
‫قال ‪ " :‬وقد ترحم الصادق عليه السالم لكل من زار الحسين عليه السالم ‪ ،‬بل‬
‫إنه سالم اهلل عليه ‪ ،‬قد ترحم ألشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما‬
‫‪547‬‬
‫يقتضي ذلك ‪ ،‬كالسيد إسماعيل الحميري وغيره " اهـ ‪.‬‬

‫هل الفسق منافي للعدالة عند الرافضة ام ال ؟ !‬


‫اذا كان منافيا للعدالة فكيف يترحم المعصوم على الفاسق ؟ ! ‪.‬‬
‫ها هو المعصوم يترحم على الفسقة باعتراف الخوئي ‪ ,‬والفسق ٍ‬
‫مناف للعدالة ‪,‬‬
‫فالسؤال الذي اطرحه على الرافضة لو تنزلنا معكم وقلنا باسقاط عدالة الصحابة‬
‫فهل تستطيعون الترحم على الصحابة ؟ !!! ‪ ,‬ام انكم اعلم من االمام المعصوم ؟‬
‫!!! ‪.‬‬

‫‪ - 645‬األمالي – الطوسي ‪ -‬ص‪. 602 – 601‬‬


‫‪ - 646‬معجم رجال الحديث ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ 1‬ص ‪. 64‬‬

‫‪373‬‬
‫ﺧﺒﺮ اﻟﻔﺎﺳﻖ ﺣﺠﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺸﻴﻌﺔ‪:‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺤﻘﻖ اﻟﺸﻴﻌﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ اﻟﺒﻬﺒﻮدي إذ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺒﻴﻦ ﺧﺒﺮ اﻟﻔﺎﺳﻖ أﻳﻀﺎً ﺣﺠﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﻼ ﺷﺒﻬﺔ‬
‫ﻗﺎل اﻟﺨﻮﺋﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻛﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺣﺠﻴﺔ ﺧﺒﺮ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ‪.‬وﻟﻬﺬا ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺛﻴﻘﺎت‬
‫أﻣﺜﺎل اﺑﻦ ﻋﻘﺪة واﺑﻦ ﻓﻀﺎل وأﻣﺜﺎﻟﻬﻤﺎ‪.‬‬
‫وقال ايضا ‪ " :‬كما ذكرنا أنه ال يعتبر في حجية خبر الثقة العدالة ‪ .‬ولهذا نعتمد‬
‫‪501‬‬
‫على توثيقات أمثال ابن عقدة وابن فضال وأمثالهما " اهـ ‪.‬‬

‫وقال ايضا ‪ " :‬فإن عمدة الدليل على حجية خبر الواحد إنما هي السيرة العقالئية‬
‫التي ال يفرق فيها بين الشبهات الحكمية والموضوعية ‪ ،‬وألجله يلتزم بالتعميم إال‬
‫فيما قام الدليل على الخالف مثل موارد اليد فإن الدعوى القائمة على خالفها ال‬
‫يكتفي فيها بشاهد واحد بل ال بد من رجلين عدلين أو رجل وامرأتين ‪ ،‬أو رجل‬
‫مع ضم اليمين حسب اختالف الموارد في باب القضاء ‪ ،‬ونحوه الشهادة على‬
‫الزنا فإنه ال يثبت إال بشهود أربعة ونحو ذلك من الموارد الخاصة التي قام الدليل‬
‫عليها بالخصوص ‪ ،‬وفيما عدا ذلك يكتفي بخبر العدل الواحد مطلقا بمقتضى‬
‫السيرة العقالئية بل مقتضاها االكتفاء بخبر الثقة المتحرز عن الكذب وإن لم‬
‫‪502‬‬
‫يكن عادال " اهـ ‪.‬‬

‫فنرى ان فسق االعمال ال ينافي توثيق الشخص وقبول روايته ‪ ,‬فال ادري لماذا‬
‫يطعن االمامية بقولنا بعدالة الصحابة الذي يلزم منه قبول روايتهم وتحقق وثاقتهم‬
‫‪ ,‬واننا ال نقول بعصمتهم رضي اهلل تعالى عنهم ‪ ,‬بل ان صدور الخطأ منهم‬
‫ممكن ‪ ,‬ولكن قلنا ان هناك مكفرات للذنوب تكون في حقهم ‪ ,‬وفي حق غيرهم‬
‫‪ ,‬وانهم اولى بذلك من غيرهم لورود المدائح القرانية ‪ ,‬والنبوية في حقهم ‪.‬‬
‫‪ - 601‬معجم رجال الحديث ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ 1‬ص ‪. 41‬‬
‫‪ - 602‬كتاب الصوم ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ - 1‬شرح ص ‪. 405‬‬

‫‪344‬‬
‫وﻟﻜﻦ ﻳﺘﻨﺎﻗﻀﻮن ﻛﺎﻟﻌﺎدة‪ :‬ﺧﺒﺮ اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ اﻟﻔﺎﺳﻖ ﻟﻴﺲ ﺣﺠﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺸﻴﻌﺔ‪:‬‬

‫ﻗﺎل اﺑﻦ اﻟﻤﻄﻬﺮ اﻟﻤﻌﺮوف ﻋﻨﺪ اﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑـ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺤﻠﻲ اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ رواﻳﺘﻪ أﻳﻀﺎً ﻻ ﻧﺪراﺟﻪ ﺗﺤﺖ‬
‫اﺳﻢ اﻟﻔﺎﺳﻖ‬

‫وﻗﺎل اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﻤﺮﺗﻀﻰ‪ :‬ﻓﻤﻦ أﻳﻦ ﻳﺼﺢ ﻟﻨﺎ ﺧﺒﺮ واﺣﺪ ﻳﺮووﻧﻪ ﻣﻤﻦ ﻳﺠﻮز أن ﻳﻜﻮن ﻋﺪﻻً؟‬
‫أن المعلوم بزواله من الرجل هو ورعه وأما وثاقته فقد كانت ثابتة ولم يعلم زوالها‬
‫‪ .‬وطريق الصدوق إليه ‪ :‬أبوه رضي اهلل عنه عن سعد بن عبد اهلل ‪ ،‬عن محمد بن‬
‫عيسى بن عبيد بن عبيد ويعقوب بن يزيد ‪ ،‬عن زياد بن مروان القندي ‪ .‬والطريق‬
‫كطريق الشيخ إليه صحيح ‪ .‬طبقته في الحديث وقع بعنوان زياد بن مروان في‬
‫‪36‬‬
‫إسناد جملة من الروايات تبلغ ثالثة عشر موردا " اه ‪.‬‬

‫فالخوئي يعترف بوقف الرجل – اي انه ينكر امامة االئمة بعد موسى بن جعفر –‬
‫وانه قد جحد حق االمام ‪ ,‬وخانه ‪ ,‬ثم بعد كل هذه المساويء يوثقه ‪.‬‬

‫{ جواز رواية الفاجر }‬

‫قال العياشي ‪ - 5 " :‬عن محمد بن مسلم قال‪ :‬قال أبو عبد اهلل عليه السالم‪:‬‬
‫يا محمد ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به‪ ،‬وما جاءك في‬
‫‪37‬‬
‫رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فال تأخذ به " اه ‪.‬‬

‫لقد جاء في الرواية ان الفاجر يتساوى مع البر في النقل ‪ ,‬وذلك الن االصل في‬
‫ذل ك موافقة القران ‪ ,‬وفي هذا بيان واضح على قبول رواية الفاجر عند االمامية‬
‫‪.‬‬
‫{ من هم الواقفة }‬

‫‪ - 56‬معجم رجال الحديث ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ 8‬ص ‪. 553 – 521‬‬


‫‪ - 51‬تفسير العياشي – محمد بن مسعود بن عياش ‪ -‬ج ‪ 1‬ص ‪. 8‬‬
‫‪25‬‬
‫الناس القبول منهم واالنتهاء إلى أمرهم ‪ ،‬وقد لقب الواقفة بعض مخالفيها ممن‬
‫قال بإمامة علي بن موسى الممطورة وغلب عليها هذا االسم وشاع لها ‪ ،‬وكان‬
‫سبب ذلك أن علي بن إسماعيل الميثمي ويونس بن عبد الرحمن ناظرا بعضهم‬
‫فقال له علي بن إسماعيل وقد اشتد الكالم بينهم ما أنتم إال كالب ممطورة " اه‬
‫‪38‬‬
‫‪.‬‬

‫{ من هم الفطحية }‬

‫الفطحية هم فرقة من فرق الشيعة قالوا بامامة عبد اهلل بن جعفر االفطح ‪ ,‬قال‬
‫النوبختي ‪ " :‬والفرقة الخامسة منهم قالت ‪ :‬اإلمامة بعد حعفر في ابنه عبد اهلل بن‬
‫جعفر األفطح وذلك أنه كان عند مضي جعفر أكبر ولده سنا وجلس مجلس أبيه‬
‫وادعى اإلمامة ووصية أبيه ‪ ،‬واعتلوا بحديث يروونه عن أبي عبد اهلل جعفر بن‬
‫محمد أنه قال اإلمامة في األكبر من ولد اإلمام فمال إلى عبد اهلل والقول بإمامته‬
‫جل من قال بإمامة أبيه جعفر بن محمد غير نفر يسير عرفوا الحق فامتحنوا عبد‬
‫اهلل بمسائل في الحالل والحرام من الصالة والزكاة وغير ذلك فلم يجدوا عنده‬
‫علما ‪ ،‬وهذه الفرقة القائلة بإمامة عبد اهلل بن جعفر هي الفطحية وسموا بذلك‬
‫ألن عبد اهلل كان أفطح الرأس وقال بعضهم كان أفطح الرجلين وقال بعض الرواة‬
‫نسبوا إلى رئيس لهم من أهل الكوفة يقال له عبد اهلل بن فطيح ومال إلى هذه‬

‫‪ - 58‬فرق الشيعة ‪ -‬النوبختي – ص ‪. 81 – 83‬‬


‫‪27‬‬
‫الفرقة جل مشايخ الشيعة وفقهائها ولم يشكوا في أن اإلمامة في عبد اهلل بن‬
‫جعفر وفي ولده من بعده فمات عبد اهلل ولم يخلف ذكرا فرجع عامة الفطحية‬
‫عن القول بإمامته سوى قليل منهم إلى القول بإمامة موسى بن جعفر وقد كان‬
‫رجع جماعة منهم في حياة عبد اهلل إلى موسى بن جعفر عليهما السالم ثم رجع‬
‫عامتهم بعد وفاته عن القول به وبقي بعضهم على القول بإمامته ثم إمامة موسى‬
‫بن جعفر من بعده وعاش عبد اهلل بن جعفر بعد أبيه سبعين يوما أو نحوها " اه‬
‫‪39‬‬
‫‪.‬‬

‫{ من هم الزيدية }‬

‫الزيدية فرقة من فرق الشيعة قالوا بامامة زيد بن علي ‪ ,‬وغيره ‪ ,‬قال المفيد ‪" :‬‬
‫وأما الزيدية فهم القائلون بإمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن‬
‫والحسين وزيد بن علي ‪ -‬عليهم السالم ‪ -‬وبإمامة كل فاطمي دعا إلى نفسه و‬
‫هو على ظاهر العدالة ومن أهل العلم والشجاعة وكانت بيعته على تجريد السيف‬
‫‪40‬‬
‫للجهاد " اه ‪.‬‬

‫‪ - 51‬فرق الشيعة ‪ -‬النوبختي – ص ‪. 18 – 11‬‬


‫‪ - 43‬أوائل المقاالت ‪ -‬المفيد ‪ -‬ص ‪. 51‬‬
‫‪28‬‬
‫وقال البروجردي ‪ - 19 " :‬الزيدية‪ ،‬وهم المنسوبون إلى زيد بن علي عليه‬
‫السالم ويزعمون أنه االمام المفترض الطاعة‪ ،‬وهم ثالث فرق نشير إليهم‪ .‬أقول‪:‬‬
‫‪41‬‬
‫الزيدية ثالث فرق‪ :‬الجارودية‪ ،‬والسليمانية‪ ،‬والبترية ‪ "....‬اه ‪.‬‬

‫{ من هم الناووسية }‬

‫الناووسية فرقة من فرق الشيعة وقفت على امام جعفر بن محمد ‪ ,‬قال النوبختي‬
‫‪ " :‬فلما توفي أبو عبد اهلل جعفر بن محمد عليه السالم افترقت شيعته بعده ست‬
‫فرق وتوفي صلوات اهلل عليه بالمدينة في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة وهو ابن‬
‫خمس وستين وكان مولده في سنة ثالث وثمانين ودفن في القبر الذي دفن فيه‬
‫أبوه وجده في البقيع وكانت إمامته أربعا وثالثين سنة غير شهرين وأمه أم فروة‬
‫بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر‬

‫ففرقة منها قالت أن جعفر بن محمد حي لم يمت وال يموت حتى يظهر ويلي أمر‬
‫الناس وأنه هو المهدي ‪ ،‬وزعموا أنهم رووا عنه أنه قال إن رأيتم رأسي قد أهوى‬
‫عليكم من جبل فال تصدقوه فإني أنا صاحبكم وأنه قال لهم إن جاءكم من‬
‫يخبركم عني أنه مرضني وغسلني وكفنني فال تصدقوه فإني صاحبكم صاحب‬

‫‪ - 41‬طرائف المقال – علي البروجردي – ج ‪ 2‬ص ‪. 254‬‬


‫‪29‬‬
‫السيف ‪ ،‬وهذه الفرقة تسمى الناووسية وسميت بذلك لرئيس لهم من أهل البصرة‬
‫‪42‬‬
‫يقال له فالن بن فالن الناووس " اه ‪.‬‬

‫{ من زاد اماما او نقص اماما فهو كافر عند االمامية }‬

‫قال الطوسي ‪ " : 811 " :‬محمد بن الحسن البراثي ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثني أبو علي ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬حدثني يعقوب بن يزيد ‪ ،‬عن محمد بن أبي عمير اال ما رويت لك ولكن‬
‫حدثني ابن أبي عمير عن رجل من أصحابنا قال ‪ ،‬قلت للرضا عليه السالم ‪:‬‬
‫جعلت فداك قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنه لم يمت ‪ ،‬قال ‪ ،‬قال ‪ :‬كذبوا‬
‫وهم كفار بما أنزل اهلل عز وجل على محمد صلى اهلل عليه وآله ‪ ،‬ولو كان اهلل‬
‫يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمد اهلل في أجل رسول اهلل‬
‫صلى اهلل عليه وآله ‪.‬‬

‫‪ - 818‬محمد بن الحسن البراثي ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثني أبو علي الفارسي ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫حدثني ميمون النخاس ‪ ،‬عن محمد بن الفضيل ‪ ،‬قال قلت للرضا عليه السالم ‪:‬‬
‫جعلت فداك ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى عليه السالم ؟ فقال ‪ :‬لعنهم‬
‫اهلل ما أشد كذبهم أما أنهم يزعمون أني عقيم وينكرون من يلي هذا االمر من‬
‫‪43‬‬
‫ولدي " اه ‪.‬‬

‫‪ - 42‬فرق الشيعة ‪ -‬النوبختي ‪ -‬ص ‪. 61 – 66‬‬


‫‪ - 45‬اختيار معرفة الرجال ‪ -‬الطوسي ‪ -‬ج ‪ 2‬ص ‪. 131‬‬
‫‪30‬‬
‫أبي عمير عن من حدثه قال‪ " :‬سألت محمد بن علي الرضا (عليه السالم) عن‬
‫هذه اْلية " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة " قال وردت في النصاب‪ ،‬والزيدية‬
‫‪866‬‬
‫والواقفية من النصاب " اه ‪.‬‬
‫{ الزيدية والواقفية شر من النصاب }‬

‫قال يوسف البحراني ‪ ":‬وما رواه فيه بسنده إلى عمر بن يزيد قال‪ " :‬دخلت‬
‫على أبي عبد اهلل (عليه السالم) فحدثني مليا في فضائل الشيعة ثم قال إن من‬
‫الشيعة بعدنا من هم شر من النصاب‪ .‬فقلت جعلت فداك أليس ينتحلون مودتكم‬
‫ويتبرؤون من عدوكم ؟ قال نعم‪ .‬قلت جعلت فداك بين لنا لنعرفهم فلعلنا منهم‪.‬‬
‫قال كال يا عمر ما أنت منهم إنما هو قوم يفتنون بزيد ويفتنون بموسى " وما رواه‬
‫‪867‬‬
‫فيه أيضا قال‪ " :‬إن الزيدية والواقفية والنصاب بمنزلة واحدة " اه ‪.‬‬

‫{ كتب الرافضة مشحونة باألخبار الدالة على كفر الزيدية و الفطحية والواقفة }‬

‫قال المجلسي ‪ " :‬وروى عن محمد بن الحسن‪ ،‬عن أبي علي الفارسي قال‪:‬‬
‫حكى منصور عن الصادق علي بن محمد بن الرضا عليهم السالم أن الزيدية‬
‫والواقفة والنصاب بمنزلة عنده سواء‪ .‬وعن محمد بن الحسن‪ ،‬عن أبي علي‪ ،‬عن‬
‫يعقوب بن يزيد‪ ،‬عن ابن أبي عمير‪ ،‬عمن حدثه قال‪ :‬سألت محمد بن علي الرضا‬
‫عليهما السالم عن هذه اْلية " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة " قال‪ :‬نزلت‬

‫‪ - 811‬الحدائق الناضرة – يوسف البحراني ‪ -‬ج ‪ 1‬ص‪. 189‬‬


‫‪ - 813‬الحدائق الناضرة – يوسف البحراني ‪ -‬ج ‪ 1‬ص‪. 189‬‬
‫‪517‬‬
‫في النصاب والزيدية‪ ،‬والواقفة من النصاب ‪ .‬أقول‪ :‬كتب أخبارنا مشحونة‬
‫باألخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة وغيرهم من الفرق‬
‫‪868‬‬
‫المضلة المبتدعة " اه ‪.‬‬

‫{ الواقفة كفار مشركون زنادقة كالب ممطورة ويجب الدعاء عليهم وال تجوز‬
‫مخالطتهم وانهم شر من النواصب وان من خالطهم فهو منهم }‬

‫قال الحر العاملي ‪ " :‬وأما هؤالء المخذولون‪ :‬فلم يكن ألصحابنا اإلمامية ضرورة‬
‫داعية إلى أن يسلكوا معهم على ذلك المنوال‪ ،‬وخصوصا‪ :‬الواقفة ‪ ،‬فإن اإلمامية‬
‫كانوا في غاية االجتناب لهم‪ ،‬والتباعد عنهم‪ ،‬حتى أنهم كانوا يسمونهم‬
‫(الممطورة) أي الكالب التي أصابها المطر‪ .‬وأئمتنا عليهم السالم كانوا ينهون‬
‫شيعتهم عن مجالستهم ومخالطتهم‪ ،‬ويأمرونهم بالدعاء عليهم في الصالة‪،‬‬
‫ويقولون‪ :‬إنهم كفار‪ ،‬مشركون‪ ،‬زنادقة‪ ،‬وأنهم شر من النواصب وأن من خالطهم‬
‫‪869‬‬
‫فهو منهم " اه ‪.‬‬

‫{ ال يجوز اعطاء الواقفة الزكاة النهم كفار مشركون زنادقة }‬

‫قال المجلسي ‪ - 15 " :‬ك ‪ :‬وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه عن‬
‫سهل‪ ،‬عن محمد بن أحمد بن الربيع األقرع‪ ،‬عن جعفر بن بكر‪ ،‬عن يوسف بن‬

‫‪ - 818‬بحار األنوار ‪ -‬المجلسي ‪ -‬ج ‪ 33‬ص ‪. 32‬‬


‫‪ - 819‬وسائل الشيعة – الحر العاملي – ج ‪ 32‬ص ‪. 022‬‬
‫‪518‬‬
‫في النصاب والزيدية‪ ،‬والواقفة من النصاب ‪ .‬أقول‪ :‬كتب أخبارنا مشحونة‬
‫باألخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة وغيرهم من الفرق‬
‫‪868‬‬
‫المضلة المبتدعة " اه ‪.‬‬

‫{ الواقفة كفار مشركون زنادقة كالب ممطورة ويجب الدعاء عليهم وال تجوز‬
‫مخالطتهم وانهم شر من النواصب وان من خالطهم فهو منهم }‬

‫قال الحر العاملي ‪ " :‬وأما هؤالء المخذولون‪ :‬فلم يكن ألصحابنا اإلمامية ضرورة‬
‫داعية إلى أن يسلكوا معهم على ذلك المنوال‪ ،‬وخصوصا‪ :‬الواقفة ‪ ،‬فإن اإلمامية‬
‫كانوا في غاية االجتناب لهم‪ ،‬والتباعد عنهم‪ ،‬حتى أنهم كانوا يسمونهم‬
‫(الممطورة) أي الكالب التي أصابها المطر‪ .‬وأئمتنا عليهم السالم كانوا ينهون‬
‫شيعتهم عن مجالستهم ومخالطتهم‪ ،‬ويأمرونهم بالدعاء عليهم في الصالة‪،‬‬
‫ويقولون‪ :‬إنهم كفار‪ ،‬مشركون‪ ،‬زنادقة‪ ،‬وأنهم شر من النواصب وأن من خالطهم‬
‫‪869‬‬
‫فهو منهم " اه ‪.‬‬

‫{ ال يجوز اعطاء الواقفة الزكاة النهم كفار مشركون زنادقة }‬

‫قال المجلسي ‪ - 15 " :‬ك ‪ :‬وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه عن‬
‫سهل‪ ،‬عن محمد بن أحمد بن الربيع األقرع‪ ،‬عن جعفر بن بكر‪ ،‬عن يوسف بن‬

‫‪ - 818‬بحار األنوار ‪ -‬المجلسي ‪ -‬ج ‪ 33‬ص ‪. 32‬‬


‫‪ - 819‬وسائل الشيعة – الحر العاملي – ج ‪ 32‬ص ‪. 022‬‬
‫‪518‬‬
‫‪48‬‬
‫بِ ْاأل ََّوِل " اه ‪.‬‬

‫{ توثيق االمامية لبعض الواقفة والفطحية والزيدية والناووسية }‬

‫قال النجاشي ‪ ] 81 [ " :‬الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي‬


‫الصيرفي من شيوخ الواقفة كثير الحديث فقيه ثقة وكان يعاند في الوقف‬
‫‪49‬‬
‫ويتعصب " اه ‪.‬‬

‫مع ان الحسن بن محمد بن سماعة واقفي – اي منكر المامة الرضا ومن بعده‬
‫من االئمة – بل انه متعصب لذلك ‪ ,‬ومع كل هذا وثقه النجاشي ‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫وقال الطوسي في ترجمة حنان ‪ " :‬حنان بن سدير الصيرفي ‪ ،‬واقفي " اه ‪.‬‬

‫لقد ذكر الطوسي ان حنان واقفي – اين منكر المامة الرضا ومن بعده من االئمة‬
‫‪ , -‬ومع هذا فقد وثقه وترجم عليه في الفهرست ‪ ,‬حيث قال ‪ - 1 " :‬حنان بن‬
‫سدير‪ .‬له كتاب ‪ -‬وهو ثقة رحمه اهلل ‪ -‬روينا كتابه باالسناد االول عن ابن ابي‬
‫‪51‬‬
‫عمير‪ ،‬عن الحسن بن محبوب‪ ،‬عنه " اه ‪.‬‬

‫‪ - 48‬اصول الكافي – الكليني ‪ -‬ج ‪ 1‬ص‪ , 515‬وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول –‬
‫موثق – ج ‪ 4‬ص ‪. 113‬‬
‫‪ - 41‬رجال النجاشي ‪ -‬النجاشي ‪ -‬ص ‪. 41 – 43‬‬
‫‪ - 33‬رجال الطوسي ‪ -‬الطوسي ‪ -‬ص ‪. 554‬‬
‫‪ - 31‬الفهرست – الطوسي ‪ -‬ص ‪. 123 – 111‬‬
‫‪33‬‬
‫‪48‬‬
‫بِ ْاأل ََّوِل " اه ‪.‬‬

‫{ توثيق االمامية لبعض الواقفة والفطحية والزيدية والناووسية }‬

‫قال النجاشي ‪ ] 81 [ " :‬الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي‬


‫الصيرفي من شيوخ الواقفة كثير الحديث فقيه ثقة وكان يعاند في الوقف‬
‫‪49‬‬
‫ويتعصب " اه ‪.‬‬

‫مع ان الحسن بن محمد بن سماعة واقفي – اي منكر المامة الرضا ومن بعده‬
‫من االئمة – بل انه متعصب لذلك ‪ ,‬ومع كل هذا وثقه النجاشي ‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫وقال الطوسي في ترجمة حنان ‪ " :‬حنان بن سدير الصيرفي ‪ ،‬واقفي " اه ‪.‬‬

‫لقد ذكر الطوسي ان حنان واقفي – اين منكر المامة الرضا ومن بعده من االئمة‬
‫‪ , -‬ومع هذا فقد وثقه وترجم عليه في الفهرست ‪ ,‬حيث قال ‪ - 1 " :‬حنان بن‬
‫سدير‪ .‬له كتاب ‪ -‬وهو ثقة رحمه اهلل ‪ -‬روينا كتابه باالسناد االول عن ابن ابي‬
‫‪51‬‬
‫عمير‪ ،‬عن الحسن بن محبوب‪ ،‬عنه " اه ‪.‬‬

‫‪ - 48‬اصول الكافي – الكليني ‪ -‬ج ‪ 1‬ص‪ , 515‬وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول –‬
‫موثق – ج ‪ 4‬ص ‪. 113‬‬
‫‪ - 41‬رجال النجاشي ‪ -‬النجاشي ‪ -‬ص ‪. 41 – 43‬‬
‫‪ - 33‬رجال الطوسي ‪ -‬الطوسي ‪ -‬ص ‪. 554‬‬
‫‪ - 31‬الفهرست – الطوسي ‪ -‬ص ‪. 123 – 111‬‬
‫‪33‬‬
‫‪48‬‬
‫بِ ْاأل ََّوِل " اه ‪.‬‬

‫{ توثيق االمامية لبعض الواقفة والفطحية والزيدية والناووسية }‬

‫قال النجاشي ‪ ] 81 [ " :‬الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي‬


‫الصيرفي من شيوخ الواقفة كثير الحديث فقيه ثقة وكان يعاند في الوقف‬
‫‪49‬‬
‫ويتعصب " اه ‪.‬‬

‫مع ان الحسن بن محمد بن سماعة واقفي – اي منكر المامة الرضا ومن بعده‬
‫من االئمة – بل انه متعصب لذلك ‪ ,‬ومع كل هذا وثقه النجاشي ‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫وقال الطوسي في ترجمة حنان ‪ " :‬حنان بن سدير الصيرفي ‪ ،‬واقفي " اه ‪.‬‬

‫لقد ذكر الطوسي ان حنان واقفي – اين منكر المامة الرضا ومن بعده من االئمة‬
‫‪ , -‬ومع هذا فقد وثقه وترجم عليه في الفهرست ‪ ,‬حيث قال ‪ - 1 " :‬حنان بن‬
‫سدير‪ .‬له كتاب ‪ -‬وهو ثقة رحمه اهلل ‪ -‬روينا كتابه باالسناد االول عن ابن ابي‬
‫‪51‬‬
‫عمير‪ ،‬عن الحسن بن محبوب‪ ،‬عنه " اه ‪.‬‬

‫‪ - 48‬اصول الكافي – الكليني ‪ -‬ج ‪ 1‬ص‪ , 515‬وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول –‬
‫موثق – ج ‪ 4‬ص ‪. 113‬‬
‫‪ - 41‬رجال النجاشي ‪ -‬النجاشي ‪ -‬ص ‪. 41 – 43‬‬
‫‪ - 33‬رجال الطوسي ‪ -‬الطوسي ‪ -‬ص ‪. 554‬‬
‫‪ - 31‬الفهرست – الطوسي ‪ -‬ص ‪. 123 – 111‬‬
‫‪33‬‬
‫وقال الطوسي في ترجمة الطاطري ‪ - 11 ] 509 [ " :‬علي بن الحسن‬
‫الطاطري الكوفي ‪ ،‬كان واقفيا شديد العناد في مذهبه ‪ ،‬صعب العصبية على من‬
‫‪52‬‬
‫خالفه من االمامية‪ .‬وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه " اه ‪.‬‬

‫ومع ان الطاطري كان واقفيا ومتعصبا لمذهبه ‪ ,‬بل وشديدا على من خالفه من‬

‫االمامية ‪ ,‬اال ان االمامية قد وثقوه ‪ ,‬قال النجاشي ‪ " :‬علي بن الحسن بن‬
‫محمد ‪ .‬الطائي الجرمي المعروف بالطاطري وإنما سمي بذلك لبيعه ثيابا يقال لها‬
‫الطاطرية ‪ ،‬يكنى أبا الحسن ‪ ،‬وكان فقيها ‪ ،‬ثقة في حديثه ‪ ،‬وكان من وجوه‬
‫الواقفة وشيوخهم ‪ ،‬وهو أستاذ الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي‬
‫‪ .‬ومنه تعلم ‪ ،‬وكان يشركه في كثير من الرجال ‪ ،‬وال يروي الحسن عن علي شيئا‬
‫‪53‬‬
‫‪ ،‬بلى منه تعلم المذهب " اه ‪.‬‬

‫وقال النجاشي في ترجمة ابن فضال ‪ " :‬علي بن الحسن بن علي بن فضال بن‬
‫عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفياض أبو الحسن ‪ ،‬كان فقيه أصحابنا‬
‫بالكوفة ‪ ،‬ووجههم ‪ ،‬وثقتهم ‪ ،‬وعارفهم بالحديث ‪ ،‬والمسموع قوله فيه ‪ .‬سمع‬
‫منه شيئا كثيرا ‪ ،‬ولم يعثر له على زلة فيه وال ما يشينه ‪ ،‬وقل ما روى عن ضعيف‬
‫‪ ،‬وكان فطحيا ‪ . .......... ،‬وقد صنف كتبا كثيرة ‪ ،‬منها ما وقع إلينا ‪ :‬كتاب‬
‫الوضوء ‪ ،‬كتاب الحيض والنفاس ‪ ،‬كتاب الصالة ‪ ،‬كتاب الزكاة والخمس ‪ ،‬كتاب‬

‫‪ - 32‬الفهرست – الطوسي – ص ‪. 136‬‬


‫‪ - 35‬رجال النجاشي ‪ -‬النجاشي ‪ -‬ص ‪. 233 – 234‬‬
‫‪34‬‬
‫الصيام ‪ ،‬كتاب مناسك الحج ‪ ،‬كتاب الطالق ‪ ،‬كتاب النكاح ‪ ،‬كتاب المعرفة ‪،‬‬
‫كتاب التنزيل من القرآن والتحريف ‪ ،‬كتاب الزهد ‪ ،‬كتاب األنبياء ‪ ،‬كتاب‬
‫الدالئل ‪ ،‬كتاب الجنائز ‪ ،‬كتاب الوصايا ‪ ،‬كتاب الفرائض ‪ ،‬كتاب المتعة ‪ ،‬كتاب‬
‫الغيبة ‪ ،‬كتاب الكوفة ‪ ،‬كتاب المالحم ‪ ،‬كتاب المواعظ ‪ ،‬كتاب البشارات ‪،‬‬
‫‪54‬‬
‫كتاب الطب ‪ ،‬كتاب إثبات إمامة عبد اهلل " اه ‪.‬‬

‫ابن فضال هذا كان يقول بامامة عبد اهلل االفطح ‪ ,‬بل وصنف كتابا في امامة‬
‫االفطح ‪ ,‬ومع هذا يوثقه االمامية ‪ ,‬ويصل االمر بالخوئي الى االعتماد على‬
‫توثيقات ابن فضال ‪ ,‬قال الخوئي " كما ذكرنا أنه ال يعتبر في حجية خبر الثقة‬
‫العدالة ‪ .‬ولهذا نعتمد على توثيقات أمثال ابن عقدة وابن فضال وأمثالهما " اه‬
‫‪55‬‬
‫‪.‬‬

‫وابن عقدة الذي اعتمده الخوئي في التوثيقات كان من الزيدية الجارودية ‪ ,‬ومع‬
‫ذلك فمنزلته كبيرة عند االمامية ‪ ,‬قال الحر العاملي ‪ " :‬أحمد بن محمد بن‬
‫سعيد بن عقدة أبو العباس ‪ :‬جليل القدر ‪ ،‬عظيم المنزلة كان زيديا ‪ ،‬جاروديا‬
‫وعلى ذلك مات وإنما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم‬
‫وتصنيفه لهم ‪ .‬وكان حفظة ‪ ،‬حكى عنه أنه قال ‪ ( :‬أحفظ مائة وعشرين ألف‬
‫حديث بأسانيدها ‪ ،‬وأذاكر بثالثمائة ألف حديث ) قاله العالمة ونحوه الشيخ ‪،‬‬

‫‪ - 34‬رجال النجاشي ‪ -‬النجاشي ‪ -‬ص ‪. 238 – 231‬‬


‫‪ - 33‬معجم رجال الحديث ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ - 1‬ص ‪. 41‬‬
‫‪35‬‬
‫الصيام ‪ ،‬كتاب مناسك الحج ‪ ،‬كتاب الطالق ‪ ،‬كتاب النكاح ‪ ،‬كتاب المعرفة ‪،‬‬
‫كتاب التنزيل من القرآن والتحريف ‪ ،‬كتاب الزهد ‪ ،‬كتاب األنبياء ‪ ،‬كتاب‬
‫الدالئل ‪ ،‬كتاب الجنائز ‪ ،‬كتاب الوصايا ‪ ،‬كتاب الفرائض ‪ ،‬كتاب المتعة ‪ ،‬كتاب‬
‫الغيبة ‪ ،‬كتاب الكوفة ‪ ،‬كتاب المالحم ‪ ،‬كتاب المواعظ ‪ ،‬كتاب البشارات ‪،‬‬
‫‪54‬‬
‫كتاب الطب ‪ ،‬كتاب إثبات إمامة عبد اهلل " اه ‪.‬‬

‫ابن فضال هذا كان يقول بامامة عبد اهلل االفطح ‪ ,‬بل وصنف كتابا في امامة‬
‫االفطح ‪ ,‬ومع هذا يوثقه االمامية ‪ ,‬ويصل االمر بالخوئي الى االعتماد على‬
‫توثيقات ابن فضال ‪ ,‬قال الخوئي " كما ذكرنا أنه ال يعتبر في حجية خبر الثقة‬
‫العدالة ‪ .‬ولهذا نعتمد على توثيقات أمثال ابن عقدة وابن فضال وأمثالهما " اه‬
‫‪55‬‬
‫‪.‬‬

‫وابن عقدة الذي اعتمده الخوئي في التوثيقات كان من الزيدية الجارودية ‪ ,‬ومع‬
‫ذلك فمنزلته كبيرة عند االمامية ‪ ,‬قال الحر العاملي ‪ " :‬أحمد بن محمد بن‬
‫سعيد بن عقدة أبو العباس ‪ :‬جليل القدر ‪ ،‬عظيم المنزلة كان زيديا ‪ ،‬جاروديا‬
‫وعلى ذلك مات وإنما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم‬
‫وتصنيفه لهم ‪ .‬وكان حفظة ‪ ،‬حكى عنه أنه قال ‪ ( :‬أحفظ مائة وعشرين ألف‬
‫حديث بأسانيدها ‪ ،‬وأذاكر بثالثمائة ألف حديث ) قاله العالمة ونحوه الشيخ ‪،‬‬

‫‪ - 34‬رجال النجاشي ‪ -‬النجاشي ‪ -‬ص ‪. 238 – 231‬‬


‫‪ - 33‬معجم رجال الحديث ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ - 1‬ص ‪. 41‬‬
‫‪35‬‬
‫ومن المعلوم أن احتمال الكذب لخصوصية في مورد خاص ال ينافي وثاقة الراوي‬
‫‪58‬‬
‫" اه ‪.‬‬

‫مع ان ابن بكير هذا كان من الفطحية ‪ ,‬وقد اعترف االمامية بكذبه على‬
‫المعصوم ‪ ,‬ولكنهم يوثقوه ‪.‬‬

‫قال الموسوي الغريفي ‪ " :‬بل إن الشهيد نفسه نقل عن الشيخ الطوسي ‪ :‬الجرح‬
‫الصريح البن بكير ‪ ،‬وأنه قال عند ذكر حديث له أسنده الى زرارة ‪ « :‬ان‬
‫اسناده الى زرارة وقع نصرة لمذهبه الذي أفتى به لما رأى أن أصحابه ال يقبلون‬
‫ما يقوله برأيه »‪ .‬وقال ‪ « :‬وقد وقع منه من العدول عن اعتقاد مذهب الحق الى‬
‫الفطحية ما هو معروف‪ .‬والغلط في ذلك أعظم من الغلط في اسناد فتياً يعتقد‬
‫صحته لشبهة دخلت عليه الى بعض أصحاب األئمة عليهم السالم » ومقتضى‬
‫هذا التصريح من الشيخ صدور الكذب الصريح من عبد اهلل بن بكير في اسناد‬
‫‪59‬‬
‫الحديث الى ثقات المعصوم (ع ) " اه ‪.‬‬

‫وقال الحلي في ترجمة ابان بن عثمان ‪ - 5 " :‬ابان بن عثمان االحمر‪ .‬قال‬
‫الكشي رحمه اهلل‪ :‬قال محمد بن مسعود‪ :‬حدثني علي بن الحسن ابن فضال‪،‬‬
‫قال‪ :‬كان ابان بن عثمان من الناووسية‪ ،‬وكان مولى لبجيلة وكان يسكن الكوفة‪،‬‬
‫ثم قال أبو عمرو الكشي‪ :‬ان العصابة اجمعت على تصحيح ما يصح عن ابان بن‬

‫‪ - 38‬معجم رجال الحديث – الخوئي ‪ -‬ج ‪ 11‬ص ‪. 152 – 151‬‬


‫‪ - 31‬قواعد الحديث ‪ -‬محي الدين الموسوي الغريفي ‪ -‬ص ‪. 45‬‬
‫‪37‬‬
‫اﻟﺮواة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮن اﳌﺴﻜﺮات ﰲ ﻛﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬

‫‪-1‬أﺑﻮ ﲪﺰة اﻟﺜﻤﺎﱄ ﺑﺖ ﺑﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪326‬‬

‫‪-2‬ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ أﰊ ﻳﻌﻔﻮر ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪63‬‬

‫‪ -3‬اﻟﺴﻴﺪ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ اﳊﻤﲑي ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪2‬‬

‫‪ -4‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﺮات ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪3‬‬


‫اﻟﺮواة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮن اﳌﺴﻜﺮات ﰲ ﻛﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬

‫‪-1‬أﺑﻮ ﲪﺰة اﻟﺜﻤﺎﱄ ﺑﺖ ﺑﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪326‬‬

‫‪-2‬ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ أﰊ ﻳﻌﻔﻮر ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪63‬‬

‫‪ -3‬اﻟﺴﻴﺪ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ اﳊﻤﲑي ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪2‬‬

‫‪ -4‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﺮات ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪3‬‬


‫اﻟﺮواة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮن اﳌﺴﻜﺮات ﰲ ﻛﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬

‫‪-1‬أﺑﻮ ﲪﺰة اﻟﺜﻤﺎﱄ ﺑﺖ ﺑﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪326‬‬

‫‪-2‬ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ أﰊ ﻳﻌﻔﻮر ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪63‬‬

‫‪ -3‬اﻟﺴﻴﺪ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ اﳊﻤﲑي ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪2‬‬

‫‪ -4‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﺮات ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪3‬‬


‫اﻟﺮواة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮن اﳌﺴﻜﺮات ﰲ ﻛﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬

‫‪-1‬أﺑﻮ ﲪﺰة اﻟﺜﻤﺎﱄ ﺑﺖ ﺑﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪326‬‬

‫‪-2‬ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ أﰊ ﻳﻌﻔﻮر ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪63‬‬

‫‪ -3‬اﻟﺴﻴﺪ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ اﳊﻤﲑي ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪2‬‬

‫‪ -4‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﺮات ﻣﺮو ﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺐ اﻷرﺑﻌﺔ ‪3‬‬


‫اﻟﺮواة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮن اﳌﺴﻜﺮات ﰲ ﻛﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬

‫‪ -5‬ﻋﻮف اﻟﻌﻘﻴﻠﻲ‬

‫‪ -6‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ أﰊ ﻋﺒﺎد‬
‫اﻟﺮواة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮن اﳌﺴﻜﺮات ﰲ ﻛﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬

‫‪ -5‬ﻋﻮف اﻟﻌﻘﻴﻠﻲ‬

‫‪ -6‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ أﰊ ﻋﺒﺎد‬
‫‪ -7‬ﻋﻤﺮو ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ أﺑﻮﳒﺮان‬
‫عليه السالم يده على جبهته طويال ‪ ،‬ثم نحى يده ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬قل له يتركه فان‬
‫‪65‬‬
‫زلت به قدم فان له قدما ثابتا بمودتنا أهل البيت " اه ‪.‬‬

‫وقال الشاهرودي ‪ - 19883 " :‬عمرو بن مسلم التميمي أبو نجران ‪ :‬والد‬
‫‪66‬‬
‫عبد الرحمن ‪ .‬من أصحاب الصادق عليه السالم " اه ‪.‬‬

‫{ الصادق يترحم على شارب خمر }‬

‫قال الشبستري ‪ " :‬أبو هريرة البزاز ‪ ،‬وقيل األبار ‪ ،‬وقيل العجلي ‪ .‬من أدباء‬
‫وشعراء الشيعة ‪ ،‬وأحد شعراء أهل البيت عليهم السالم ‪ ،‬وكان راوية ‪ ،‬ناسكا ‪.‬‬
‫صحب اإلمام الباقر عليه السالم أيضا ومدحه في شعره ‪ .‬رثى اإلمام الصادق‬
‫عليه السالم بعد وفاته ‪ ،‬وكان اإلمام عليه السالم قد ترحم عليه ‪ .‬كان يسكن‬
‫‪67‬‬
‫البصرة ‪ ،‬وتوفي سنة نيف وخمسين ومائة " اه ‪.‬‬

‫وقال التستري ‪ " :‬أبو هريرة البزاز قال ‪ :‬قال العالمة في الخالصة ‪ :‬قال العقيقي‬
‫‪ :‬ترحم عليه أبو عبد اهلل ( عليه السالم ) فقيل له ‪ :‬إنه كان يشرب النبيذ ! فقال‬
‫‪ :‬أيعز على اهلل أن يغفر لمحب علي ( عليه السالم ) شرب النبيذ والخمر ‪ .‬أقول‬
‫‪68‬‬
‫‪ :‬الظاهر اتحاده مع " أبي هريرة العجلي " اْلتي " اه ‪.‬‬

‫‪ - 63‬اختيار معرفة الرجال ‪ -‬الطوسي ‪ -‬ج ‪ 2‬ص ‪. 611 – 613‬‬


‫‪ - 66‬مستدركات علم رجال الحديث ‪ -‬علي النمازي الشاهرودي ‪ -‬ج ‪ 6‬ص ‪. 65‬‬
‫‪ - 61‬الفائق في رواة وأصحاب اإلمام الصادق ‪ -‬عبد الحسين الشبستري ‪ -‬ج ‪ 1‬ص ‪. 115‬‬
‫‪ - 68‬قاموس الرجال ‪ -‬محمد تقي التستري ‪ -‬ج ‪ 11‬ص ‪. 335‬‬
‫‪41‬‬
‫{ دعبل السكير عظيم الشأن وعالي المنزلة عند الرافضة }‬

‫قال الصدوق ‪ - 1 " :‬حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم‬
‫الهرمزي البيهقي قال ‪ :‬سمعت أبا الحسن داود البكري يقول ‪ :‬سمعت علي بن‬
‫دعبل بن علي الخزاعي يقول ‪ :‬لما أن حضرت أبي الوفاة تغير لونه وانعقد لسانه‬
‫وأسود وجهه فكدت الرجوع من مذهبه فرأيته بعد ثالثة أيام فيما يرى النائم وعليه‬
‫ثياب بيض وقلنسوة بيضاء فقلت له ‪ :‬يا أبت ما فعل اهلل بك ؟ فقال يا بني إن‬
‫الذي رأيته من اسوداد وجهي وانعقاد لساني كان من شربي الخمر في دار الدنيا‬
‫ولم أزل كذلك حتى لقيت رسول اهلل ( ص ) وعليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء‬
‫فقال لي ‪ :‬أنت دعبل ؟ قلت ‪ :‬نعم يا رسول اهلل قال ‪ :‬فأنشدني قولك في‬
‫أوالدي فأنشدته قولي ‪ :‬ال أضحك اهلل سن الدهر أن ضحكت * وآل أحمد‬
‫مظلومون قد قهروا مشردون نفوا عن عقر دارهم * كأنهم قد جنوا ما ليس يغتفر‬
‫قال ‪ :‬فقال لي ‪ :‬أحسنت وشفع في وأعطاني ثيابه وها هي وأشار إلى ثياب بدنه‬
‫‪69‬‬
‫" اه ‪.‬‬

‫ولقد ذكره الحلي في القسم االول من كتابه ‪ ,‬حيث قال ‪ " :‬دعبل ‪ -‬بكسر‬
‫الدال المهملة ‪ ،‬واسكان العين المهملة ‪ ،‬وكسر الباء المنقطة تحتها نقطه ‪،‬‬
‫بعدها الم ‪ -‬ابن علي الخزاعي ‪ ،‬الشاعر ‪ ،‬مشهور في أصحابنا ‪ .‬حاله مشهور‬

‫‪ - 61‬عيون أخبار الرضا ‪ -‬الصدوق ‪ -‬ج ‪ 1‬ص ‪. 218 – 211‬‬


‫‪42‬‬
‫ومع ان الرجل شديد النصب فقد ذكره ابن داود في الجزء االول من كتابه قائال‬
‫) ذكره أصحابنا في‬ ‫‪ - 02 " :‬أحمد بن عبيد اهلل بن يحيى بن خاقان لم ( ج‬
‫‪33‬‬
‫المصنفين " اه ‪.‬‬

‫وقد قال ابن داود عن رجال الجزء االول في كتابه ‪ " :‬الجزء األول من الكتاب [‬
‫‪34‬‬
‫في ذكر الممدوحين ومن لم يضعفهم األصحاب فيما علمته ] " اه ‪.‬‬

‫{ توثيق المنحرف عن امامة بعض االئمة ‪ ,‬ومن يستحل اكل اموالهم }‬

‫قال الخوئي ‪ - 1125 " :‬عثمان بن عيسى‪ :‬قال النجاشي‪ " :‬عثمان بن عيسى‬
‫أبو عمرو العامري الكالبي‪ ،‬ثم من ولد عبيد بن رؤاس‪ ،‬فتارة يقال الكالبي وتارة‬
‫العامري وتارة الرؤاسي‪ ،‬والصحيح‪ :‬أنه مولى بني رؤاس وكان شيخ الواقفة‬
‫ووجهها‪ ،‬وأحد الوكالء المستبدين بمال موسى بن جعفر عليه السالم‪ ،‬روى عن‬
‫أبي الحسن عليه السالم‪ ،‬ذكره الكشي في رجاله وذكر نصر بن الصباح‪ ،‬قال‪:‬‬
‫كان له (يعني الرضا عليه السالم) في يده مال فمنعه فسخط عليه‪ ،‬وقال‪ :‬ثم‬
‫تاب وبعث إليه بالمال‪ ،‬وكان يروى عن أبي حمزة‪ ،‬وكان رأى في المنام أنه يموت‬
‫بالحائر على صاحبه السالم‪ ،‬فترك منزله بالكوفة وأقام بالحائر حتى مات‪ ،‬ودفن‬

‫‪ - 55‬رجال ابن داود ‪ -‬ابن داوود الحلي ‪ -‬ص ‪. 51‬‬


‫‪ - 54‬رجال ابن داود ‪ -‬ابن داوود الحلي ‪ -‬ص ‪. 21‬‬
‫‪21‬‬
‫لقد وثق الخوئي هذا الرجل مع اعترافه بانحرافه عن الحق ‪ ,‬ومعارضته للحق ‪,‬‬
‫عدم اعترافه بامامة الرضا ‪ ,‬واستحالله الموال المعصوم ‪ ,‬فمع كل هذه‬
‫المساويء في الرجل نرى ان االمامية يوثقوه ‪ ,‬فلماذا بعد كل هذا نرى االمامية‬
‫ينتقدون اهل السنة ‪ ,‬ان االولى باالمامية ان ينتقدوا علمائهم ‪ ,‬ويتخلصوا من‬
‫االشياء التي ينكرونها على غيرهم واالشد منها موجود عندهم ‪ ,‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫اب أَفَ َال تَ ْع ِقلُو َن (‪: )11‬‬ ‫ِ‬
‫س ُك ْم َوأَنْ تُ ْم تَ ْت لُو َن الْكَت َ‬
‫س ْو َن أَنْ ُف َ‬
‫أَتَأ ُْمرو َن الن ِ ِ‬
‫َّاس بالْب ِّر َوتَ ْن َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫البقرة } ‪ ,‬فأقول لالمامية كان االولى بكم ان كنتم اصحاب مبدأ ان تتبرأوا من‬
‫الموجود عندكم ‪ ,‬وتنتقدوا علمائكم ثم بعد ذلك انتقدوا غيركم ان كان انتقادكم‬
‫علميا ‪.‬‬

‫وقال الخوئي في ترجمة زياد بن مروان القندي ‪ " :‬أقول ‪ :‬ال ريب في وقف‬
‫الرجل وخبثه وأنه جحد حق اإلمام علي بن موسى عليه السالم مع استيقانه في‬
‫نفسه ‪ ،‬فإنه بنفسه قد روى النص على الرضا عليه السالم كما مر ‪ .‬وروى‬
‫الكليني باالسناد المتقدم ‪ ،‬قال ( زياد ) ‪ :‬دخلت على أبي إبراهيم عليه السالم‬
‫وعنده ابنه أبو الحسن فقال لي ‪ :‬يا زياد هذا ابني فالن كتابه كتابي وكالمه كالمي‬
‫ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله ‪ .‬ورواها الصدوق عن أبيه قال ‪ :‬حدثنا سعد‬
‫بن عبد اهلل ‪ ،‬عن محمد بن عيسى بن عبيد ‪ ،‬عن زياد بن مروان القندي نحوه ‪.‬‬
‫العيون ‪ :‬الجزء ‪ ، 1‬الباب ‪ ، 1‬الحديث ‪ . 23‬بل قد عرفت قول اإلمام عليه‬
‫السالم له في ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة ‪ ( :‬يا زياد ال تنجب أنت وأصحابك‬
‫‪23‬‬
‫أن ز دا ﻫﺬا ﻣﻦ ﺧﺎﺻﺔ اﳌﻌﺼﻮم وﺛﻘﺎﺗﻪ واﻫﻞ اﻟﻮرع واﻟﻔﻘﻪ ﻣﻦ ﺷﻴﻌﺘﻪ وﻛﺘﺎﺑﻪ‬
‫ﻳﻐﺪ ﰲ اﻷﺻﻮل ﻛﻞ ﻫﺬﻩ اﻻوﺻﺎق واﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻟﻪ ﻣﻊ اﻋﱰاف اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻧﻪ ﻗﺪ‬
‫ﺧﺎن اﻻﻣﺎم اﳌﻌﺼﻮم وﺟﺤﺪ ﺣﻘﻪ ﺑﻞ ﻗﺪ ورد اﻧﻪ ﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺰﺗﺪﻗﻪ‬
‫وﻣﻊ ﻛﻞ اﻓﻌﺎﻟﻪ اﻟﻘﺒﻴﺤﺔ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ اﳋﺒﻴﺜﺔ اﻟﱵ ﻳﻌﱰف ﺎ اﻟﺮاﻓﻀﺔ‬
‫ﻧﺮاﻫﻢ ﻳﻮﺛﻘﻮﻧﻪ وﻳﻌﺘﱪون ﺑﻨﻘﻮﻻﺗﻪ‬
‫أن المعلوم بزواله من الرجل هو ورعه وأما وثاقته فقد كانت ثابتة ولم يعلم زوالها‬
‫‪ .‬وطريق الصدوق إليه ‪ :‬أبوه رضي اهلل عنه عن سعد بن عبد اهلل ‪ ،‬عن محمد بن‬
‫عيسى بن عبيد بن عبيد ويعقوب بن يزيد ‪ ،‬عن زياد بن مروان القندي ‪ .‬والطريق‬
‫كطريق الشيخ إليه صحيح ‪ .‬طبقته في الحديث وقع بعنوان زياد بن مروان في‬
‫‪36‬‬
‫إسناد جملة من الروايات تبلغ ثالثة عشر موردا " اه ‪.‬‬

‫فالخوئي يعترف بوقف الرجل – اي انه ينكر امامة االئمة بعد موسى بن جعفر –‬
‫وانه قد جحد حق االمام ‪ ,‬وخانه ‪ ,‬ثم بعد كل هذه المساويء يوثقه ‪.‬‬

‫{ جواز رواية الفاجر }‬

‫قال العياشي ‪ - 5 " :‬عن محمد بن مسلم قال‪ :‬قال أبو عبد اهلل عليه السالم‪:‬‬
‫يا محمد ما جاءك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به‪ ،‬وما جاءك في‬
‫‪37‬‬
‫رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فال تأخذ به " اه ‪.‬‬

‫لقد جاء في الرواية ان الفاجر يتساوى مع البر في النقل ‪ ,‬وذلك الن االصل في‬
‫ذل ك موافقة القران ‪ ,‬وفي هذا بيان واضح على قبول رواية الفاجر عند االمامية‬
‫‪.‬‬
‫{ من هم الواقفة }‬

‫‪ - 56‬معجم رجال الحديث ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ 8‬ص ‪. 553 – 521‬‬


‫‪ - 51‬تفسير العياشي – محمد بن مسعود بن عياش ‪ -‬ج ‪ 1‬ص ‪. 8‬‬
‫‪25‬‬
‫اﻋﺘﺒﺎر اﻟﺮواﻳﺔ وإن ﻛﺎن اﻟﺮاوي ﻛﺬو‬
‫اﻟﺬم رة ﻣﻦ اﺣﺪ ﻗﺮاﺋﻦ ﺻﺪق اﻟﺮﺟﻞ‬
‫ﻷﻫﻞ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺛ ﻬ وﺻ وﻗﻬ ﻟ ﯾ و ﻋ ﻧﺎﺻ ﻲ ﻣ ﻐ‬ ‫ﻓﻬ ا رﺋ‬
‫اﻟﻌ اء ﻟ ﻸﺋ ﺔ‬ ‫ﺎو ﻪ ﺑ‬ ‫ﺑﻞ ﯾ و ﻋ ﺷ ﻬ اﻟ ﻟ ﯾَ ﻣ‬ ‫ﻓ‬
‫اﻟ اﺻ ﻼ ﻣ ﺎزع‬ ‫ﻓﻬ أﻧ‬

‫اﻟﻐﻠ واﻟ ب ﻣ ح ﻻ ذم‬

‫ﻣ ﻬﺎ ﻣﻊ اﻹﻣﺎم‬ ‫ﻓﺄﯾ ﻗ ارﺗ اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ اﻟ ﺎرﻗﺔ وﺗ ﻌﺎﺗ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ ﻲ اﺳ‬


‫وﺻ وﻗ‬ ‫ﻣ ﺛ‬ ‫اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺧﺎﻧ ك وﺧ ﻟ ك ﻋ ﻣﺎ ﺻﺎر اﻟ ﻣﻰ رﺋ‬
‫!!!؟‬
‫ﻰ اﻟ ع ﻓﻲ ﻋ ﻪ (‬ ‫أﺧ ﻪ و‬ ‫ﻓﻲ ﻋ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫أﺣ‬ ‫) ﯾ‬
‫!!!أم أن ﺎء ﻏ ﻧﺎ ﺗ ّ و ﺎءﻧﺎ ﻻ ﺗ ّ ؟‬

‫ﻣن درر ﻋﺑد اﻟﻣﻠك اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﺣﻔظﮫ ﷲ )ﻣوﻗﻊ ﺷﺑﻛﺔ اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻟﺳﻧﺔ(‬
‫اﻻﻟﺗزام ﺑﺎﻟﻔﺳق واﻟﻔﺟور واﻟﺷرك واﻟﻛﻔر ﻓﻲ رواة اﻷﺣﺎدﯾث ‪،‬‬
‫إذا ﻛﺎﻧوا ﻣﺗﺣرزﯾن ﻋن اﻷﻛﺎذﯾب ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻻ ﺑﺄس ﺑﮫ‬
‫اﻟطﻌن ﻓﻲ دﯾن اﻟراوي ﻻ ﯾوﺟب اﻟطﻌن ﻓﻲ ﺣدﯾﺛﮫ‬
‫ﻷﻫﻞ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺛ ﻬ وﺻ وﻗﻬ ﻟ ﯾ و ﻋ ﻧﺎﺻ ﻲ ﻣ ﻐ‬ ‫ﻓﻬ ا رﺋ‬
‫اﻟﻌ اء ﻟ ﻸﺋ ﺔ‬ ‫ﺎو ﻪ ﺑ‬ ‫ﺑﻞ ﯾ و ﻋ ﺷ ﻬ اﻟ ﻟ ﯾَ ﻣ‬ ‫ﻓ‬
‫اﻟ اﺻ ﻼ ﻣ ﺎزع‬ ‫ﻓﻬ أﻧ‬

‫ﻋ م اﻟ ﻐﻔ ة ﻻ ﯾ ﺎﻓﻲ اﻟ ﺛ‬

‫ﻣ ﻬﺎ ﻣﻊ اﻹﻣﺎم‬ ‫ﻓﺄﯾ ﻗ ارﺗ اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ اﻟ ﺎرﻗﺔ وﺗ ﻌﺎﺗ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ ﻲ اﺳ‬


‫وﺻ وﻗ‬ ‫ﻣ ﺛ‬ ‫اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺧﺎﻧ ك وﺧ ﻟ ك ﻋ ﻣﺎ ﺻﺎر اﻟ ﻣﻰ رﺋ‬
‫!!!؟‬
‫ﻰ اﻟ ع ﻓﻲ ﻋ ﻪ (‬ ‫أﺧ ﻪ و‬ ‫ﻓﻲ ﻋ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫أﺣ‬ ‫) ﯾ‬
‫!!!أم أن ﺎء ﻏ ﻧﺎ ﺗ ّ و ﺎءﻧﺎ ﻻ ﺗ ّ ؟‬

‫ﻣن درر ﻋﺑد اﻟﻣﻠك اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﺣﻔظﮫ ﷲ )ﻣوﻗﻊ ﺷﺑﻛﺔ اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻟﺳﻧﺔ(‬
‫وﻣﻦ ﺛﻘﺎت اﻟﺮاﻓﻀﺔ اﳌﻄﻌﻮن ﻢ أﺑﻮ ﺑﺼﲑ اﻻﺳﺪي اﻟﺬي ورد‬
‫ﻓﻴﻪ ﻃﻌﻮ ت ﻛﺜﲑﻩ وﻣﻨﻬﺎ‬
‫وﻗﺪ اﻛﺪ اﳋﻮﺋﻲ ﻋﻠﻰ ان اﳌﺮاد ﰊ ﺑﺼﲑ ﳛﲕ ﺑﻦ اﰊ اﻟﻘﺎﺳﻢ‬
‫اﻻ ان ﰐ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻼف ذﻟﻚ‬
‫وﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﺬم اﻟﻮارد ﻳﻮﺛﻘﻪ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ وﻳﻌﺘﱪوﻩ ﻣﻦ وﺟﻮﻫﻬﻢ‬
‫ن ا ارج ‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ا‪ ,‬و‬ ‫دا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ون ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ىا‬ ‫ت‪,‬‬ ‫نا‬ ‫‪ ,‬و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫او‬

‫ح‬ ‫‪ ,‬او ا‬ ‫ها‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و نا‬ ‫ات‬ ‫ا ارات ‪ ,‬وا‬

‫ا‬ ‫را‬ ‫نا‬ ‫‪,‬و‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ا ا‬ ‫ون‬ ‫ا‬

‫ورون ‪,‬‬ ‫‪ ,‬او ا‬ ‫ءا‬ ‫ات ن ا‬ ‫ا ارات وا‬

‫ان‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ءة و‬ ‫ورون‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫ت‬ ‫ون‬ ‫او‬

‫ون ‪ ,‬و‬ ‫ء‬ ‫ءا‬ ‫ان‬ ‫‪,‬و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ء‬ ‫اا‬

‫ع ‪ ,‬وا‬ ‫ا‬ ‫ا ى‪,‬و‬ ‫د‬ ‫‪.‬ا‬

‫}ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﳌﺒﺘﺪﻉ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ{‬

‫ا‬ ‫‪,‬و‬ ‫‪,‬و ا‬ ‫ا ا‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫ان ا‬ ‫ا ريء ا‬ ‫ان‬

‫اء‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ع ا وا‬ ‫‪ ,‬وان‬ ‫ما‬ ‫ا‬

‫وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ ,‬ن‬ ‫اي ا ق ا‬ ‫‪ ,‬او‬ ‫‪ ,‬او را‬ ‫ن‬

‫ج‬ ‫‪ ,‬و ان ا‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‪ ,‬وذ‬

‫ا ال ا‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫در‬ ‫ا ا ‪ ,‬وا‬ ‫ا‬ ‫‪,‬و‬ ‫م‪ ,‬ن‬ ‫ا‬

‫‪,‬و‬ ‫اا‬ ‫ا ي‬ ‫نا‬ ‫‪,‬‬ ‫رو ا‬ ‫‪ ,‬وا‬ ‫ا ح وا‬

‫ل‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫‪.‬ا‬


‫صَالِح بْن عَبْدِ اهللِ بْن حَمَدٍ العُصَيْمِيّ‬ ‫‪45‬‬

‫وا ث دان‪ :‬قل دة روامددة ا د اوي؛ ( َفد َدل َمكْث د األَ ْخ د َعنْد )‪َ ( ،‬و َص دنيوا ) تميي د روا َّد نوعددا اددَ‬
‫نواع علو َّ احلِم هو‪( :‬ا و ْحَِ ان)‪.‬‬
‫وثا ثهددا‪ :‬د ْ ك سددمية ا د اوي ﭐختصددارا‪َ ( ،‬و َص دنيوا ) تميي د روا َّ د نوع دا اددَ نددواع علددو َّ‬
‫احلِم هو‪( :‬امل ْب َه ََّمت)‪.‬‬
‫وكل اَ ا قسمي نو َّ‬
‫عان؛‬ ‫َّ‬
‫قسَّمن‪ٌّ ،‬‬ ‫ومعلِ ما َك ه املصنف ن املجهو‬
‫فا قسِ األو ‪ :‬املجهو املبهِ ا ي ْ م َسِ‪ ،‬وهو نوعان‪:‬‬
‫حِمها‪ :‬ابهِ عَل ا تعِمل؛ كقو ‪ :‬عَ رجل ثقة‪.‬‬
‫واآلخ ‪ :‬ابهِ دون عِمل؛ كقو َّ ‪ :‬عَ رجل‪.‬‬
‫و مقبل حِم ه ا و َاك عَل األصح‪.‬‬
‫وا قسِ ا ثان‪ :‬املجهو املعي ا ي سمي‪ ،‬وهو نوعان‪:‬‬
‫احِ َعنْ )‪ ،‬وْ م َوثق‪ ،‬وهو ( َ ْهو ا َع ْ َّ‬
‫ي)‪.‬‬ ‫حِمها‪ :‬اا (سمي وﭐ ْن َي د و َّ‬
‫َ َ َ َ َ‬
‫حلا َّ )‪ ،‬ومسمى‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫واآلخ ‪ :‬اا سمي وروَ عن (ﭐ ْثنَان َف َصاعِا‪َ ،‬و َْْ م َوث ْق)‪ ،‬وهو ( َ ْ هو ا َ‬
‫استورا‪.‬‬
‫وهد ا ا د ي َكد ه املصددنف اددَ ا قسددمة واحلددِ واقددع اعتبددار اددا ﭐسددتق عليد ا صد لح؛‬
‫وإن كان موجِ ِف كل احلياظ األو ي صد ُّ ف لخ غَي اا َك م َلب اَ امل و ت‪.‬‬
‫وا تاسع اَ سباب ا عَ‪ِ :‬عة ا اوي‪.‬‬
‫مَ مدا دديس اند قصددِ ا تع ُّبد َِّ‪ .‬وهدي عد َدَل اددا َ َكد َ ه‬
‫وا بِعددة شعددا هددي‪ :‬اددا حد َّدِ َ ِف ا ددِ َّ‬
‫َّ‬
‫نوعان‪:‬‬ ‫املصنف‬
‫وَلَّم‪ِ :‬عة ( َّمكَي )‪ ،‬و( َ َم ْق َبل) حِم َ صاحبَّها (ام ْمهور)‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫طَل ِح َأ ْه ِل األَ َثرِ»‬
‫صَ‬‫شَرْحُ « ُنخْبةُ ال ِفكَر فِي مُ ْ‬

‫األَرْبَع» وث ددانيهَّم‪ِ :‬ع ددة ( َّم َيس ددق)‪ ،‬وق ددِ َك د املص ددنف ن د مقب ددل ح ددِم (ا ددَ َْ مك ددَ دا َّعي ددة ِفَّ‬
‫َ ْ َْ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫األَ َصح‪ ،‬إَّ َ ْن َر َوَ َاا مقوي َِّْ َع َت )‪ ،‬فاختياره ن َا َْ كدان ابتدِعا ِعدة غد ََي اكَيد َ ة قبَّ َدل‬
‫حِمث شطي‪:‬‬
‫مكون داعية إل ِعتَّ ‪.‬‬ ‫حِمها‪:‬‬
‫مكون فيَّم رواه اا مقوي ل ا بِع َة‪.‬‬ ‫واآلخ ‪:‬‬
‫واملخت ددار‪ :‬ن ا د َْ وص ددف بِع ددة غ ددَي اكي د ة مكي ددي ِف قب ددو روامتَّ د ا دا مكي ددي ِف قب ددو َّ‬
‫َ‬
‫روامة َّ‬
‫غَيه‪.‬‬
‫وا عاش اَ سباب ا عَ‪ :‬سوء حيظ ا اوي‪.‬‬
‫وسوء احليظ هو‪ :‬رجحان خ َّإ ا اوي عَل إصا تَّ ‪ ،‬و ساوهيَّم‪.‬‬
‫َّ‬
‫احليظ‬ ‫شح ‪ ،‬وهي ْس َّي عَ ا تي مق ي سوء‬ ‫َّ‬ ‫وﭐستييِ ََ َّ َ اَ عبارة املصنف ِف‬
‫ط‪ ،‬وكَن األو حا ا اوي‪ ،‬وا ثان نتيجتها‪.‬‬ ‫حش ا َغ َل َّ‬
‫وف َّ‬

‫ط‬‫معني‪ :‬حا ا اوي‪ :‬سوء احليظ‪ ،‬وا نتيجة‪ :‬فحش ا َغ َلدط؛ ألند هدو جعد َل فحد َش ا َغ َلد َّ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫دظ عنددِ ه د ا‬ ‫دت د سددوء احليد َّ‬
‫اعندداه سددو َء احليددظ‪ ،‬فكَن د سددوَ يددنهِ‪َّ ،‬كددَ املتعل د َق ا د ي ثبد َ‬
‫وفحددش غل َّد عنددِه هددو اعتبددار اددا متعلدق د ا وصددف‪ ،‬فسددوء احليددظ حا د ‪ ،‬وفحددش ا غلددط‬
‫نتيجة َّ‬
‫سوء حيرَّ ‪.‬‬
‫وسوء احليظ نوعان‪:‬‬
‫حِمها‪ :‬سوء حيظ ز ل اوي‪ ،‬ومسمى حِمث شاَا عَل قو ‪.‬‬
‫وحدُِّ ه‪ :‬احلدِم ا د ي م ومد ادَ و َّصدف سد َّ‬
‫دوء احليدظ‪ ،‬وهدو اعندى لخد لشداَ سدوَ اددا‬ ‫َ ْ‬
‫قِ ‪.‬‬
‫ا لا‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ة ‪ ,‬وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫قا‬

‫ي‬ ‫‪ ,‬ن روى‬ ‫ا‬ ‫ن دا‬ ‫ان‬ ‫‪ ,‬وذ‬ ‫ع‬ ‫رو ا ا‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ز وا‬ ‫ا‬ ‫‪,‬و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف وا‬ ‫ا‬ ‫د‪,‬و ا‬

‫‪..‬ا‬
‫{ االميني يعترض على توثيق اهل السنة لزياد بن ابيه وال يعرف ان بعض االمامية‬
‫جعلوه معتبرا في الرواية }‬

‫قال االميني ‪ " :‬مشكلة الثقة والثقات هذا شأن من ال يوثق به وبحديثه عند القوم‬
‫‪ ،‬وأما من يوصف بالثقة فهناك مشكلة عويصة ال تنحل ‪ ،‬وتجعل القارئ في بهيتة‬
‫‪ ،‬فال يعرف أي مثقف قط ما الثقة وما معناها وأي ملكة هي ‪ ،‬وما يراد منها ‪،‬‬
‫وبماذا تتأتى ‪ ،‬وأي خلة تضادها وتناقضها ‪ :‬فهلم معي نقرأ تاريخ جمع نص على‬
‫ثقتهم نظراء ‪ :‬م ‪ - 1‬زياد بن أبيه صاحب الطامات والجرائم الموبقة ‪ .‬قال‬
‫خليفة بن خياط ‪ :‬كان يعد من الزهاد ‪ .‬وقال أحمد بن صالح ‪ :‬لم يكن يتهم‬
‫بالكذب ‪ .‬تاريخ ابن عساكر ‪ - 2 . ] 111 ، 191 3‬عمر بن سعد بن أبي‬
‫وقاص قاتل اإلمام السبط الشهيد ‪ .‬قال العجلي ‪ :‬ثقة صه ص ‪- 5 . 119‬‬
‫عمران بن حطان رأس الخوارج صاحب الشعر المعروف في ابن ملجم المرادي‬
‫يا ضربة من تقي ما أراد بها * إال ليبلغ من ذي العرش رضوانا إني ألذكره حينا‬
‫فأحسبه * أوفى البرية عند اهلل ميزانا وثقه العجلي وجعله البخاري من رجال‬
‫‪12‬‬
‫صحيحه وأخرج عنه " اه ‪.‬‬

‫‪ - 12‬الغدير – عبد الحسين احمد األميني ‪ -‬ج ‪ 3‬ص ‪. 214 – 215‬‬


‫‪10‬‬
‫لقد انتقد االميني اهل السنة بالرواية عن اشخاص يعتقد انهم مبتدعة ‪ ,‬فأقول‬
‫كان ين بغي لالميني ان يتأكد قبل ان يكتب وينتقد اهل السنة ما جاء في كتبه من‬
‫توثيق ‪ ,‬واعتبار لبعض الرواة ‪ ,‬وكيف ان االمامية يوثقون الكافر ‪ ,‬والناصبي ‪,‬‬
‫والخوارج ‪ ,‬وغيرهم ‪ ,‬وسوف ابدأ براوي ذكره االميني منتقدا اهل السنة بتوثيقه ‪,‬‬
‫وال يعلم االميني ان بعض علماء االمامية قد قبلوا رواية هذا الراوي ‪ ,‬وسوف ابين‬
‫للقاريء الكريم في هذا الفصل كيف يوثق االمامية الكفار ‪ ,‬والنواصب ‪,‬‬
‫والخوارج ‪.‬‬

‫لقد جاء في كتب االمامية ان زياد بن عبيد – وهو زياد بن ابيه – كان عامال‬
‫لعلي رضي اهلل عنه على البصرة ‪ ,‬فال ادري هل خفي على علي رضي اهلل عنه ما‬
‫تبين لالمامية في حال زياد ؟ !!! ‪ ,‬فنرى ان عليا رضي اهلل عنه يستعمله على بلد‬
‫مسلم ‪ ,‬ويرتضيه عليهم ‪.‬‬

‫قال الطوسي ‪ - 11 ] 381 [ " :‬زياد بن عبيد ‪ ،‬عامله عليه السالم على‬
‫‪13‬‬
‫البصرة " اه ‪.‬‬

‫لقد عده الطوسي في كتابه من اصحاب علي رضي اهلل عنه ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫وقال الحلي ‪ :‬زياد بن عبيد ‪ ،‬عامل علي ( عليه السالم ) على البصرة " اه ‪.‬‬

‫‪ - 15‬رجال الطوسي ‪ -‬الشيخ الطوسي ‪ -‬ص ‪. 63‬‬


‫‪ - 14‬خالصة األقوال ‪ -‬الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ‪ -‬ص ‪. 148‬‬
‫‪11‬‬
‫والطامة التي اتى بها الحلي في ترجمة زياد ذكره في القسم االول ‪ ,‬وهذا القسم‬
‫قد جعله الحلي لمن تُعتمد روايته ‪ ,‬او ترجح قبوله عنده ‪ ,‬حيث قال ‪ " :‬وقد‬
‫سمينا هذا الكتاب ب " خالصة األقوال في معرفة الرجال " ‪ ،‬ورتبته على قسمين‬
‫وخاتمة ‪ :‬األول ‪ :‬فيمن اعتمد على روايته ‪ ،‬أو ترجح عندي قبول قوله ‪ .‬الثاني ‪:‬‬
‫فيمن تركت روايته ‪ ،‬أو توقفت فيه ‪ .‬ورتبت كل قسم على حروف المعجم‬
‫‪15‬‬
‫للتقريب والتسهيل ‪ ،‬واهلل حسبي ونعم الوكيل " اه ‪.‬‬

‫وقد ذكره ابن داود في الجزء االول ‪ ,‬قال ابن داود في ترجمة زياد ‪- 135 " :‬‬
‫‪16‬‬
‫زياد بن عبيدي ( جخ ) عامله على البصرة " اه ‪.‬‬

‫والجزء االول لرجال ابن داود مختص بالممدوحين ومن لم يضعفهم احد على‬
‫حسب علمه كما صرح بذلك ‪.‬‬

‫لقد ولى علي رضي اهلل عنه زيادا البصرة ‪ ,‬واعتمده الحلي ‪ ,‬وابن داود ‪ ,‬فهل‬
‫سيطعن االمامية بعلي رضي اهلل عنه ‪ ,‬والحلي ‪ ,‬وابن داود ام ماذا سيفعلون ؟ ! ‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫َح َم َد بْ ِن ُم َح َّمد بْ ِن ع َ‬
‫يسى‬ ‫وقد جاء في الكافي ‪ُ - 12 " :‬م َح َّم ُد بْ ُن يَ ْحيَى َع ْن أ ْ‬
‫ان َع ِن ابْ ِن ُم ْس َكا َن َع ْن ُسلَْي َما َن بْ ِن َخالِ ٍد َع ْن أَبِي َج ْع َف ٍر ( عليه‬
‫ُّعم ِ‬ ‫ِ‬
‫َع ْن َعل ِّي بْ ِن الن ْ َ‬
‫ال أَبُو َج ْع َف ٍر ( عليه السالم ) يَا ُسلَْي َما ُن أَ تَ ْد ِري َم ِن ال ُْم ْسلِ ُم قُل ُ‬
‫ْت‬ ‫ال قَ َ‬‫السالم ) قَ َ‬

‫‪ - 13‬خالصة األقوال – الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ‪ -‬ص ‪. 43 – 44‬‬


‫‪ 16‬رجال ابن داود ‪ -‬ابن داود الحلي ‪ -‬ص ‪. 11‬‬
‫‪12‬‬
‫والطامة التي اتى بها الحلي في ترجمة زياد ذكره في القسم االول ‪ ,‬وهذا القسم‬
‫قد جعله الحلي لمن تُعتمد روايته ‪ ,‬او ترجح قبوله عنده ‪ ,‬حيث قال ‪ " :‬وقد‬
‫سمينا هذا الكتاب ب " خالصة األقوال في معرفة الرجال " ‪ ،‬ورتبته على قسمين‬
‫وخاتمة ‪ :‬األول ‪ :‬فيمن اعتمد على روايته ‪ ،‬أو ترجح عندي قبول قوله ‪ .‬الثاني ‪:‬‬
‫فيمن تركت روايته ‪ ،‬أو توقفت فيه ‪ .‬ورتبت كل قسم على حروف المعجم‬
‫‪15‬‬
‫للتقريب والتسهيل ‪ ،‬واهلل حسبي ونعم الوكيل " اه ‪.‬‬

‫وقد ذكره ابن داود في الجزء االول ‪ ,‬قال ابن داود في ترجمة زياد ‪- 135 " :‬‬
‫‪16‬‬
‫زياد بن عبيدي ( جخ ) عامله على البصرة " اه ‪.‬‬

‫والجزء االول لرجال ابن داود مختص بالممدوحين ومن لم يضعفهم احد على‬
‫حسب علمه كما صرح بذلك ‪.‬‬

‫لقد ولى علي رضي اهلل عنه زيادا البصرة ‪ ,‬واعتمده الحلي ‪ ,‬وابن داود ‪ ,‬فهل‬
‫سيطعن االمامية بعلي رضي اهلل عنه ‪ ,‬والحلي ‪ ,‬وابن داود ام ماذا سيفعلون ؟ ! ‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫َح َم َد بْ ِن ُم َح َّمد بْ ِن ع َ‬
‫يسى‬ ‫وقد جاء في الكافي ‪ُ - 12 " :‬م َح َّم ُد بْ ُن يَ ْحيَى َع ْن أ ْ‬
‫ان َع ِن ابْ ِن ُم ْس َكا َن َع ْن ُسلَْي َما َن بْ ِن َخالِ ٍد َع ْن أَبِي َج ْع َف ٍر ( عليه‬
‫ُّعم ِ‬ ‫ِ‬
‫َع ْن َعل ِّي بْ ِن الن ْ َ‬
‫ال أَبُو َج ْع َف ٍر ( عليه السالم ) يَا ُسلَْي َما ُن أَ تَ ْد ِري َم ِن ال ُْم ْسلِ ُم قُل ُ‬
‫ْت‬ ‫ال قَ َ‬‫السالم ) قَ َ‬

‫‪ - 13‬خالصة األقوال – الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ‪ -‬ص ‪. 43 – 44‬‬


‫‪ 16‬رجال ابن داود ‪ -‬ابن داود الحلي ‪ -‬ص ‪. 11‬‬
‫‪12‬‬
‫سانِِه َو يَ ِدهِ ثُ َّم قَ َ‬
‫ال‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْت فِ َد َ‬ ‫ُج ِعل ُ‬
‫ال ال ُْم ْسل ُم َم ْن َسل َم ال ُْم ْسل ُمو َن م ْن ل َ‬ ‫ت أَ ْعلَ ُم قَ َ‬‫اك أَنْ َ‬
‫ال إِ َّن ال ُْم ْؤِم َن َم ِن ائْ تَ َمنَهُ ال ُْم ْسلِ ُمو َن‬
‫ت أَ ْعلَ ُم قَ َ‬‫ْت أَنْ َ‬
‫ال قُل ُ‬ ‫َو تَ ْد ِري َم ِن ال ُْم ْؤِم ُن قَ َ‬
‫َعلَى أ َْم َوالِ ِه ْم َو أَنْ ُف ِس ِه ْم َو ال ُْم ْسلِ ُم َح َر ٌام َعلَى ال ُْم ْسلِ ِم أَ ْن يَظ ِْل َمهُ أ َْو يَ ْخ ُذلَهُ أ َْو‬
‫‪17‬‬
‫يَ ْدفَ َعهُ َدفْ َعةً تُ َعنِّتُهُ " اه ‪.‬‬

‫وفق هذه الرواية يجب الحكم على زياد بااليمان ‪ ,‬وذلك الن علي بن ابي طالب‬
‫رضي اهلل عنه قد استأمنه على اموال المسلمين وانفسهم في البصرة ‪ .‬اذ انه كان‬
‫عامله هناك ‪ ,‬فيحكم بين الناس ‪ ,‬ويأتمرون بامره ‪ ,‬ويجمع منهم المستحقات ‪,‬‬
‫ويعطيهم ما يستحقون ‪ ,‬ولو لم يكن امينا لما جاز لعلي رضي اهلل عنه ان يعينه‬
‫على والية من واليات االمة ‪ ,‬وذلك الن عليا رضي اهلل عنه ال يمكن ان يخون‬
‫االمة ويعين على والية من والياتها من ال يصلح ‪.‬‬

‫واما باقي من ذكرهم هؤالء الرافضة كمنتقدين فقد بينت قواعد اهل السنة‬
‫والجماعة اعلى اهلل تعالى مقامهم في قضية الرواية عن المبتدع ‪ ,‬ومما ينبغي‬
‫االهتمام به ايضا ان نرى بعض النقوالت عن علماء االمامية في قبول الراوي ‪,‬‬
‫ومن هم رواتهم ‪ ,‬وهل اقتصرت روايتهم عن االمامية فقط ‪ ,‬ام انهم قد رووا عن‬
‫غير االمامية ‪.‬‬

‫‪ - 11‬الكافي – الكليني – ج ‪ 2‬ص ‪ , 254 – 255‬وقد قال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول‬
‫– صحيح – ج ‪ 1‬ص ‪. 241‬‬
‫‪13‬‬
‫ﺷف‬ ‫ة ﻣﺎ رددﻩ ﻣ ﺟﻊ اﻟ ﻌﺔ وآﯾ ﻬ اﻟﻌ ﻰ ﻋ اﻟ‬ ‫ﻊ‬ ‫ﻻ ﻔﻰ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻣ اﻟ ﻌ ﻧﺎت ﺎﻟ ﺎر واﻟ ﻲ ﺎن ﻣ ﻬﺎ أﻧﻪ رو ﻋ ﻋ ان ﺑ ﺣ ﺎن‬ ‫اﻟ ﯾ اﻟ ﺳ‬
‫ﻟ ﻸﺋ ﺔ‬ ‫‪ ..‬داﻋ ﺔ اﻟ ارج اﻟ ﻐ‬
‫ﻣ ﺛ ﻬ وﺻﺎﺣ أﺣ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘ ﻘﺔ ﺻ ح ﺑﻬﺎ رﺋ‬ ‫ﻗ ر ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أن أ‬ ‫وﻟ‬
‫وﺻﻒ أﺣ ﻣ ﺎ ﻪ‬ ‫ﺎﺑ ﻪ اﻟﻘ ﻲ ﺣ‬ ‫ة وﻫ ﺻ وﻗﻬ اﺑ‬ ‫اﻷر ﻌﺔ اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣ ﻪ ﺎﻟﻌ اء ﻟ ﻸﺋ ﺔ‬ ‫اﻟ ﯾ ﯾ و ﻋ ﻬ ﺄﻧﻪ ﻟ ﯾَ أﻧ‬
‫و ﺎ ﯾﻠﻲ‬ ‫‪:‬و ﻟ ﺑ ﺎن اﻟ ﻘ ﻘ‬

‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬روا ﺔ اﻟ ﺎر ﻋ اﻟ ﺎرﺟﻲ‬


‫ا‬ ‫ووع‬ ‫ﻣ‬
‫ﻣ ﻌ ﺎً ﺎﻟ ﺎر ﺗ ﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎف‬ ‫وﻫ ﻩ ﻋ ﻫﺎ ﻣ ﺟﻌﻬ ﻋ اﻟ‬
‫ﻪﻣﻪ‬ ‫ﻣ ﻣ ﺿﻊ ﻣ‬ ‫رﻫﺎ ﻓﻲ أﻛ‬ ‫ﺎ‬ ‫‪:‬أﻋ اء ا ﻷﺋ ﺔ ‪،‬‬
‫ﻣ ﺛ ﻬ وﺻ وﻗﻬ ﯾ و ﻋ ﺷ ﻪ أﻧ‬ ‫اﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬رﺋ‬
‫اﻟ اﺻ‬
‫ﺎﺑ ﻪ ﻧﻔ ﻪ وأﻛ ﻫﺎ آﯾ ﻬ اﻟﻌ ﻰ أﺑ‬ ‫وﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻗ ﻗ رﻫﺎ اﺑ‬
‫اﻟﻘﺎﺳ اﻟ ﺋﻲ ﻓﻲ ﻋ ة ﻣ اﺿﻊ و ﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫ﻷﻫﻞ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺛ ﻬ وﺻ وﻗﻬ ﻟ ﯾ و ﻋ ﻧﺎﺻ ﻲ ﻣ ﻐ‬ ‫ﻓﻬ ا رﺋ‬
‫اﻟﻌ اء ﻟ ﻸﺋ ﺔ‬ ‫ﺎو ﻪ ﺑ‬ ‫ﻟ ﯾَ ﻣ‬ ‫ﺑﻞ ﯾ و ﻋ ﺷ ﻬ اﻟ‬ ‫ﻓ‬
‫اﻟ اﺻ ﻼ ﻣ ﺎزع‬ ‫‪ ..‬ﻓﻬ أﻧ‬

‫ﻣ ﻬﺎ ﻣﻊ اﻹﻣﺎم‬ ‫ﻓﺄﯾ ﻗ ارﺗ اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ اﻟ ﺎرﻗﺔ وﺗ ﻌﺎﺗ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ ﻲ اﺳ‬


‫وﺻ وﻗ‬ ‫ﻣ ﺛ‬ ‫اﻟ ﺎر ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺧﺎﻧ ك وﺧ ﻟ ك ﻋ ﻣﺎ ﺻﺎر اﻟ ﻣﻰ رﺋ‬
‫!!!؟‬
‫ﻰ اﻟ ع ﻓﻲ ﻋ ﻪ (‬ ‫أﺧ ﻪ و‬ ‫ﻓﻲ ﻋ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫أﺣ‬ ‫) ﯾ‬
‫!!!أم أن ﺎء ﻏ ﻧﺎ ﺗ ّ و ﺎءﻧﺎ ﻻ ﺗ ّ ؟‬

‫ﻣن درر ﻋﺑد اﻟﻣﻠك اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﺣﻔظﮫ ﷲ )ﻣوﻗﻊ ﺷﺑﻛﺔ اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻟﺳﻧﺔ(‬
‫ﺇﻳﻀﺎﺡ ﻣﻨﺎﺳﻚ ﺍﳊﺞ‬

‫ﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﺁﻳﺔ ﺍﷲ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﳊﺴﻴﲏ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﱐ ﺩﺍﻡ ﻇﻠﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ‬

‫ﺗﺄﻟﻴﻒ‬

‫ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﲪﺪ ﺍﳌﺎﺣﻮﺯﻱ‬

‫‪١‬‬
‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﰲ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﳓﻮﻩ ﻓﻼ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬
‫‪ - ١٩‬ﺳﺘﺮ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ‬
‫ﻣﺴﺄﻟﺔ ‪ :١٣٢‬ﻻﳚﻮﺯ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﶈﺮﻡ ﺳﺘﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻮ ﺟﺰﺀً ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﻨـﺎﻉ ﺃﻭ ﺍﳋﻤـﺎﺭ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﳓﻮﻫﺎ )‪ ،(١‬ﺑﻞ ﺍﻷﺣﻮﻁ ﺃﻥ ﻻﻳﺴﺘﺮﻩ ﺃﻳﻀﺎ ﲟﺜﻞ ﺍﻟﻄﲔ ﺃﻭ ﺍﳊﺸﻴﺶ ﺃﻭ ﲝﻤﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫)‪.(٢‬‬
‫____________________‬
‫=‬
‫ﺣﺒﺎﻥ ﻭﺿﻌﻔﻪ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻟﺮﻭﺍﻳﺘﻪ ﺍﺑﻼﻍ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻱ ﺳﻼﻡ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ � ﻟﻼﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒـﺎﻗﺮ �‬
‫ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺷﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻻﺻﺤﺎﺏ ﰲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻘﺪﺡ ﰲ ﻣﺜﻞ ﺟـﺎﺑﺮ‬
‫ﻭﺍﳌﻔﻀﻼﻥ ﻭﻳﻮﺛﻖ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ‪.‬‬
‫ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﱐ‪ :‬ﻓﻠﻨﻔﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﺍﳌﺘﻌﺎﺭﻓﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﰲ ﺍﻻﻭﱃ‪ ،‬ﻭﻋﺪﻡ ﺻﺮﺍﺣﺔ »ﻻﻳﻀﺮﻩ« ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﻔـﺎﺭﺓ ﰲ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻌﻞ ﺍﳉﺰﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍ‪‬ﺎﺯﻓﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﰲ ﺍﳌﻘﺎﻡ ﳑﺎ ﻻﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺍﷲ ﺍﻟﻌﺎﱂ‪.‬‬
‫)‪ (١‬ﻧﺼﺎﹰ ﻭﺍﲨﺎﻋﺎﹰ‪ ،‬ﻭﺗﺸﻬﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ‪.‬‬
‫)‪ (٢‬ﻗﺎﻝ ﰲ ﺍﳉﻮﺍﻫﺮ ﺑﻼ ﺧﻼﻑ ﺍﺟﺪﻩ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻭﰲ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﺍﱃ ﻋﻠﻤﺎﺋﻨﺎ‪ ،‬ﻭﺗﻮﻗﻒ ﰲ ﺍﳌﺪﺭﻙ ﻭﺻﺮﺡ ﺑـﺄﻥ‬
‫ﺩﻟﻴﻠﻪ ﻏﲑ ﻭﺍﺿﺢ ﻻﻥ ﺍﳌﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ ﰲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﳌﻌﺘﱪﺓ ﲣﻤﲑ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺴﺘﺮ ﺑﺎﻟﺜﻮﺏ ﻻﻣﻄﻠﻖ‬
‫=‬

‫‪١٣٠‬‬
‫لقد اثبت الخوئي ان من مشايخ الصدوق هذا الناصبي ‪ ,‬وان الصدوق يروي عن‬
‫النواصب ‪.‬‬

‫فاذا قال احد ان مجرد رواية الصدوق عن شخص ال يلزم منه التوثيق ‪ ,‬او‬
‫االعتبار ‪ ,‬فاقول ان هذا المعترض مخطيء ‪ ,‬فقد ذكر الحر العاملي قول علماء‬
‫االمامية فيمن يروي عنه الصدوق ‪ ,‬قال الحر العاملي ‪ " :‬ان علماء الحديث‬
‫والرجال المتقدمين منهم والمتاخرين كلهم يقبلون توثيق الصدوق للرجال ومدحه‬
‫للرواة بل يجعلون مجرد روايته عن شخص دليال على حسن حاله خصوصا مع‬
‫ترحمه عليه وترضيه عنه بل ربما يجعلون ذلك دليال على توثيق ذلك الشخص‬
‫وال يتصور منهم ان يقبلوا غير الثقة قطعا لتصريحهم في االصول والدراية والفقه‬
‫‪30‬‬
‫باشتراط عدالة الراوي والمزكي والشاهد " اه ‪.‬‬

‫وقد ثبت عن الصدوق تصحيح رواية موت الحسن العسكري الواردة عن طريق‬
‫احمد بن عبيد اهلل الناصبي ‪ ,‬بل ان احمد بن عبيد اهلل من انصب الناس كما‬
‫صرح الصدوق بنفسه ‪ ,‬حيث قال ‪ " :‬فمما روى في صحة وفاة الحسن بن‬
‫علي بن محمد العسكري ( ع ) ما حدثنا به أبي ‪ ،‬ومحمد بن الحسن بن أحمد‬
‫بن الوليد ‪ -‬رضي اهلل عنهما ‪ -‬قاال ‪ :‬حدثنا سعد بن عبد اهلل ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا من‬
‫حضر موت الحسن بن علي بن محمد العسكري عليهم السالم ودفنه ممن ال‬

‫‪ - 53‬الفوائد الطوسية – الحر العاملي – ص ‪. 11‬‬


‫‪19‬‬
‫لقد اثبت الخوئي ان من مشايخ الصدوق هذا الناصبي ‪ ,‬وان الصدوق يروي عن‬
‫النواصب ‪.‬‬

‫فاذا قال احد ان مجرد رواية الصدوق عن شخص ال يلزم منه التوثيق ‪ ,‬او‬
‫االعتبار ‪ ,‬فاقول ان هذا المعترض مخطيء ‪ ,‬فقد ذكر الحر العاملي قول علماء‬
‫االمامية فيمن يروي عنه الصدوق ‪ ,‬قال الحر العاملي ‪ " :‬ان علماء الحديث‬
‫والرجال المتقدمين منهم والمتاخرين كلهم يقبلون توثيق الصدوق للرجال ومدحه‬
‫للرواة بل يجعلون مجرد روايته عن شخص دليال على حسن حاله خصوصا مع‬
‫ترحمه عليه وترضيه عنه بل ربما يجعلون ذلك دليال على توثيق ذلك الشخص‬
‫وال يتصور منهم ان يقبلوا غير الثقة قطعا لتصريحهم في االصول والدراية والفقه‬
‫‪30‬‬
‫باشتراط عدالة الراوي والمزكي والشاهد " اه ‪.‬‬

‫وقد ثبت عن الصدوق تصحيح رواية موت الحسن العسكري الواردة عن طريق‬
‫احمد بن عبيد اهلل الناصبي ‪ ,‬بل ان احمد بن عبيد اهلل من انصب الناس كما‬
‫صرح الصدوق بنفسه ‪ ,‬حيث قال ‪ " :‬فمما روى في صحة وفاة الحسن بن‬
‫علي بن محمد العسكري ( ع ) ما حدثنا به أبي ‪ ،‬ومحمد بن الحسن بن أحمد‬
‫بن الوليد ‪ -‬رضي اهلل عنهما ‪ -‬قاال ‪ :‬حدثنا سعد بن عبد اهلل ‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا من‬
‫حضر موت الحسن بن علي بن محمد العسكري عليهم السالم ودفنه ممن ال‬

‫‪ - 53‬الفوائد الطوسية – الحر العاملي – ص ‪. 11‬‬


‫‪19‬‬
‫فرواية الخارجي مقبولة على لسان االمام المعصوم ‪ ,‬فماذا سيفعل االمامية مع‬
‫تصريح االمام المعصوم بعدم جواز تكذيب الخارجي في روايته ؟ !!! ‪.‬‬

‫{ اكثر مصنفي االصول عند االمامية ينتحلون العقائد الفاسدة }‬

‫قال الطوسي في الفهرست ‪ " :‬إن كثيرا من المصنفين وأصحاب األصول كانوا‬
‫‪20‬‬
‫ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة " اه ‪.‬‬

‫{ مصنفات الحديث عند االمامية غير موضوعة لالحتجاج }‬

‫قال المرتضى ‪ " :‬ودعنا من مصنفات أصحاب الحديث من أصحابنا ‪ ،‬فما في‬
‫أولئك محتج ‪ ،‬وال من يعرف الحجة ‪ ،‬وال كتبهم موضوعة لالحتجاجات " اه‬
‫‪21‬‬
‫‪.‬‬

‫{ توثيق الكفار عند االمامية }‬

‫قال الخوئي في ترجمة الحسن بن علي بن أبي عثمان الملقب بسجادة ‪ ,‬وكان‬
‫سجادة هذا من العليائية ‪ ,‬وهم الذين يقعون برسول اهلل صلى اهلل عليه واله وسلم‬

‫‪ - 23‬الفهرست – الطوسي – ص ‪. 52‬‬


‫‪ - 21‬رسائل المرتضى ‪ -‬الشريف المرتضى ‪ -‬ج ‪ 1‬ص ‪. 21 – 26‬‬
‫‪15‬‬
‫فالمتحصل ‪ :‬أن الظاهر أن أحمد بن هالل ثقة ‪ ،‬غاية االمر أنه كان فاسد‬
‫العقيدة ‪ ،‬وفساد العقيدة ال يضر بصحة رواياته ‪ ،‬على ما نراه من حجية خبر الثقة‬
‫‪24‬‬
‫مطلقا " اه ‪.‬‬

‫لقد وثق الخوئي شخصا فاسد العقيدة متهما بالنصب الهل البيت ‪ ,‬وقد ذكر ان‬
‫فساد عقيدة الشخص بعد اثبات وثاقة الراوي ال اثر لها في رد الرواية ‪ ,‬فهل‬
‫سيرد االمامية على الخوئي ‪ ,‬ام ان الراد على الخوئي كالراد على اهلل تعالى ؟ !‪.‬‬

‫اب بْ ِن مسلَمةَ و أَب ٍ‬


‫ْت‬‫ال َد َخل ُ‬ ‫ض ْي ِل قَ َ‬
‫ان َع ِن الْ ُف َ‬ ‫وقال الكليني ‪َ " :‬ع ْنهُ َع ِن الْ َخطَّ ِ َ ْ َ َ َ‬
‫ال‬
‫ج فَ َق َ‬
‫الر ُج ُل فَ َخ َر َ‬
‫ام َّ‬‫ت قَ َ‬ ‫َعلَى أَبِي َج ْع َف ٍر ( عليه السالم ) َو ِع ْن َدهُ َر ُج ٌل فَ لَ َّما قَ َع ْد ُ‬
‫ال إِي َو اللَّ ِه‬
‫ْت َكافِ ٌر قَ َ‬
‫ال َح ُروِري قُل ُ‬ ‫ض ْي ُل َما َه َذا ِع ْن َد َك قُل ُ‬
‫ْت َو َما ُه َو قَ َ‬ ‫لِي يَا فُ َ‬
‫‪25‬‬
‫ُم ْش ِر ٌك " اه ‪.‬‬

‫وفي المحاسن للبرقي ‪ - 113 " :‬عنه ‪ ،‬عن محمد بن إسماعيل ‪ ،‬عن جعفر‬
‫بن بشير ‪ ،‬عن أبي بصير ‪ ،‬عن أبي ‪ -‬جعفر ( ع ) أو عن أبي عبد اهلل ( ع )‬
‫قال ‪ :‬ال تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئ وال قدري وال حروري ينسبه إلينا‬
‫‪26‬‬
‫فإنكم ال تدرون لعله شئ من الحق فيكذب اهلل فوق عرشه " اه ‪.‬‬

‫‪ - 24‬معجم رجال الحديث – الخوئي ‪ -‬ج ‪ 5‬ص ‪. 132‬‬


‫‪ - 23‬الكافي – الكليني ‪ -‬ج ‪ 2‬ص ‪ , 581‬وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – موثق – ج‬
‫‪ 11‬ص ‪. 121‬‬
‫‪ - 26‬المحاسن ‪ -‬أحمد بن محمد بن خالد البرقي ‪ -‬ج ‪ 1‬ص ‪. 251 – 253‬‬
‫‪17‬‬
‫وقال الهاشمي ‪ " :‬وروى البرقي بسند صحيح عن محمد بن إسماعيل ‪ ،‬عن‬
‫جعفر بن بشير ‪ ،‬عن أبي بصير ‪ ،‬عن أحدهما عليهما السالم قال ‪ ( :‬ال تكذبوا‬
‫الحديث إذا أتاكم به مرجئ وال قدري وال حروري ينسبه إلينا ‪ ،‬فإنكم ال تدرون‬
‫‪27‬‬
‫)لعله شئ من الحق فيكذب اهلل فوق عرشه ) " اه ‪.‬‬

‫فاالمام المعصوم قد جعل الرواية عن الحرورية معتبرة مع ان تكفير الحرورية وارد‬


‫على لسان المعصوم ‪ ,‬فهل سيمتثل االمامية لكالم المعصوم ام انهم سيضربون‬
‫كالمه عرض الحائط ؟ ! ‪.‬‬

‫{ رواية االمامية عن النواصب }‬

‫قال الخوئي ‪ " :‬غير أننا قد ذكرنا غير مرة أنه ال مالزمة بين كون الشخص شيخا‬
‫للصدوق وبين وثاقته ‪ ،‬فإنه ( قده ) يروي عن النواصب أيضا كالضبي ‪ .‬ومن هنا‬
‫‪28‬‬
‫فالطريق الثاني ضعيف أيضا " اه ‪.‬‬

‫وقال الخوئي عن الصدوق ‪ " :‬بل إن من مشايخ إجازته من هو ناصب زنديق كما‬
‫‪29‬‬
‫في الضبي عليه لعائن اهلل " اه ‪.‬‬

‫‪ - 21‬حوار مع فضل هللا حول الزهراء ‪ -‬هاشم الهاشمي ‪ -‬ص ‪. 211‬‬


‫‪ - 28‬كتاب النكاح ‪ -‬الخوئي ‪ -‬ج ‪ - 1‬شرح ص ‪. 442‬‬
‫‪ - 21‬كتاب الصالة ‪ -‬السيد الخوئي ‪ -‬ج ‪ - 1‬شرح ص ‪. 14‬‬
‫‪18‬‬
‫ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﻭﺍﺓ ﺍﳌﺬﻫﺐ‬

‫ر ا واة‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ا ح وا‬ ‫وراء‬ ‫ا‬ ‫ا ح وا‬ ‫إذا‬

‫ح‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ءا‬ ‫أو‬ ‫آل ا‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫دق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬

‫ر ل‬ ‫)‬ ‫ا ح وا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫و و‬ ‫ا‬

‫ودي ‪.‬‬ ‫زي ا‬ ‫(‬ ‫ر تر لا‬ ‫و)‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ا وا‬ ‫وا‬ ‫ر رواة ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ ن أو‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬


Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
‫ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﻘﺎﺋﻠﲔ ﳉﱪ واﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﻴﻌﺔ‬

‫وﻟﻠﻔﺎﺋﺪة ﻓﻠﲑاﺟﻊ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻷﺳﻄﻮرة رﻗﻢ‪ 24‬ﺗﻮﺛﻴﻖ ا ﺴﻤﺔ ﻏﻨﺪ اﻟﺸﻴﻌﺔ‬


Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
Scanned with CamScanner
‫ﻋﺪﻡ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﺪﻣﺎء ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﻭﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻭﻣﻔﻬﻮﻣﻪ‬
‫ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺗﻮﺛﻴﻘﺎت اﻟﺮواة وﺗﻀﻌﻴﻔﺎ ﻢ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ اﻟﺮﺻ ﻨﺔ اﻟ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺮﻛﻮن ﻋﻠ ﺎ ا ﻜﻢ‬
‫ﻋ اﻟﺮﺟﺎل وﺗﻤﻴ اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻴﻒ ﻣ ﻢ ﻓﺈن ﻋﺪم اﺗﻔﺎق ﻗﺪﻣﺎء اﻹﻣﺎﻣﻴﺔ‬
‫وﻣﺘﺄﺧﺮ ﻢ ﻋ ﺳﻘﻒ اﻟﻐﻠﻮ وﻣﻔ ﻮﻣﮫ ‪ ,‬ﻟﺬا ﻓﺈن ﻣﺎ ﺳﺮاﻩ اﻟﺒﻌﺾ ﻏﻠﻮا وزﻧﺪﻗﺔ ﻮ ﻋﻨﺪ‬
‫ﻏ ﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ دﻻﺋﻞ اﻟﺮﻓﻌﺔ وﻋﻼﻣﺎت اﻹﻳﻤﺎن‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‪ :‬ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ‪ :‬ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬
‫ﺍﻟﺠﺰﺀ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪١٢٠٥ :‬‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ :‬ﺃﻫﻢ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺭﺩﻣﻚ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ )ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ( ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺷﺒﻜﺔ ﺭﺍﻓﺪ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ‪ rafed.net‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ )ﻉ( ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ـ ﺑﻴﺮﻭﺕ ‪al-‬‬
‫‪albayt.com‬‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ‪:‬‬

‫‪http://www.ShiaOnlineLibrary.com‬‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻏﻴﺮﻩ‪.‬‬
‫ﺛﻢ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻇﺎﻫﺮ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ‪ :‬ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻗﻮﻟﻬﻢ‪ :‬ﺿﻌﻴﻒ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺎﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻘﺪﺡ ﻣﻨﻪ ﺃﺿﻌﻒ ﻭﺳﻴﺠﺊ ﻓﻲ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ‬
‫ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺪﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻃﻼﻗﺎﺗﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺿﻌﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬
‫ﺃﻱ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﺘﺄﻣﻞ‪.‬‬
‫)ﻭﻣﻨﻬﺎ( ﻗﻮﻟﻬﻢ‪ :‬ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻤﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﻟﻴﺎ )ﺍﻋﻠﻢ( ﺍﻥ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻘﻴﻤﻴﻦ‬
‫ﻣﻨﻬﻢ )ﻭﺍﻟﻐﻀﺎﺋﺮﻱ( ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﻭﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻫﻢ‬
‫ﻭﺭﺃﻳﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻮﺯﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ‬
‫ﻭﻏﻠﻮﺍ ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺘﻘﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﺜﻞ ﻧﻔﻰ ﺍﻟﺴﻬﻮ ﻋﻨﻬﻢ ﻏﻠﻮﺍ ﺑﻞ‬
‫ﺭﺑﻤﺎ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ‬
‫ﺳﻨﺬﻛﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﺰﺍﺗﻬﻢ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ﻣﻦ ﺧﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ‬
‫ﻋﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻻﻏﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺷﺎﻧﻬﻢ ﻭﺍﺟﻼﻟﻬﻢ ﻭﺗﻨﺰﻳﻬﻬﻢ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺋﺺ‬
‫ﻭﺍﻇﻬﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﺫﻛﺮ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﻤﻜﻨﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ‬
‫ﺃﻭ ﻣﻮﺭﺛﺎ ﻟﻠﺘﻬﻤﺔ ﺑﻪ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺠﻬﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻼﺓ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺨﺘﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻣﺨﻠﻮﻃﻴﻦ ﺑﻬﻢ‬
‫ﻣﺪﻟﺴﻴﻦ )ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ( ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﺔ‬
‫ﺃﻳﻀﺎ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺊ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﺎﺳﺪﺍ ﺃﻭ ﻛﻔﺮﺍ ﻏﻠﻮﺍ ﺃﻭ ﺗﻔﻮﻳﻀﺎ‬
‫ﺃﻭ ﺟﺒﺮﺍ ﺃﻭ ﺗﺸﺒﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺃﻭﻻ‬
‫ﻫﺬﺍ ﻭﻻ ﺫﺍﻙ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺸﺄ ﺟﺮﺣﻬﻢ ﺑﺎﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺮﻧﺎ ﺁﻧﻔﺎ ﻭﺍﺩﻋﺎﻩ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻨﻬﻢ‬
‫ﺃﻭ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﻢ ﻋﻨﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﻴﺮ ﻋﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ‬
‫ﻓﻌﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺟﺮﺣﻬﻢ ﺑﺄﻣﺜﺎﻝ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻪ‬
‫)‪(٣٨‬‬

‫‪http://www.ShiaOnlineLibrary.com‬‬
‫ﺗﻨﺰﻳﺔ اﻟﻐﻼة واﳌﻔﻮﺿﺔ‬
‫اﻟﻨﻤﻮذج اﻷول اﳊﺴﲔ ﺑﻦ ﲪﺪان اﳋﺼﻴﱯ‬
‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬

‫‪http://www.ShiaOnlineLibrary.com‬‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‪ :‬ﺗﻌﻠﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ‪ :‬ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬
‫ﺍﻟﺠﺰﺀ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪١٢٠٥ :‬‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ :‬ﺃﻫﻢ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ‬
‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺭﺩﻣﻚ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ )ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ( ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺷﺒﻜﺔ ﺭﺍﻓﺪ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ‪ rafed.net‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ )ﻉ( ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ـ ﺑﻴﺮﻭﺕ ‪al-‬‬
‫‪albayt.com‬‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ‪:‬‬

‫‪http://www.ShiaOnlineLibrary.com‬‬
‫ﺍﻟﺴﻼﻡ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻦ ﻳﻮﻧﺲ‬
‫ﻋﻨﻪ‬
‫ﻗﺎﻝ ﻛﺘﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺍﻧﻰ ﺷﺎﻙ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺭﺏ‬
‫ﺃﺭﻧﻲ‬
‫ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻴﻰ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﺍﻧﻰ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﺗﺮﻳﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎ‬
‫ﻓﺄﺣﺐ ﺍﻥ‬
‫ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻳﻤﺎﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺷﺎﻙ ﻭﺍﻟﺸﺎﻙ ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﺸﻚ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺰ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻷﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻭﺍﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ‬
‫ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ‬
‫ﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻙ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺭﺟﻮﻋﻪ ﻭﺯﻭﺍﻝ ﺷﻜﻪ‬
‫ﻓﺘﺄﻣﻞ‪.‬‬
‫ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺣﻜﻢ ﺧﺎﻟﻰ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻣﻤﺪﻭﺣﺎ ﻻﻥ ﻟﻠﺼﺪﻭﻕ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ‬
‫ﺍﻟﺒﺰﻧﻄﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﺷﻌﺎﺭ ﺑﻮﺛﺎﻗﺘﻪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻜﺎﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﺷﻌﺎﺭ‬
‫ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻤﻼﺣﻈﺔ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻷﺟﻠﺔ ﻋﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﻬﺰﻡ ﻭﻋﺒﻴﺲ ﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﺩﺍﻭﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ‬
‫ﻭﻣﺮ‬
‫ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬
‫ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻛﻮﻧﻪ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﻗﺔ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻓﻲ‬
‫ﻧﺴﺨﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻴﺰﺓ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﺿﻌﻒ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻌﻒ ﺍﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺑﻞ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺣﻪ ﻛﻤﺎ‬
‫ﺫﻛﺮ ﻭ‬
‫ﻟﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺃﻭ ﻏﻠﻂ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺻﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﺍﺑﺎ ﺍﻩ ﻋﻦ ﻏﺾ ﻭﻣﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻴﻪ‬
‫ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺄﻣﻞ‪.‬‬
‫ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﻭﺍﻻﻭﻝ ﺍﻇﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻭﺫﻛﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ‬
‫ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﺎﻟﻨﺒﻮﺓ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻯ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬
‫ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻇﻢ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺒﺰﻧﻄﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻣﻦ ﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﺈﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﻭﻫﻮ ﺛﻘﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻣﺮ ﻋﻦ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺼﻴﺮﻓﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺟﻌﻠﺖ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻧﻰ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺍﻷﻋﻮﺽ‬
‫ﻓﻘﺎﻝ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻇﻔﺮﺕ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﺎﻟﺰﻣﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺫﻟﻚ ﻓﺨﺮﺝ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻷﻋﻮﺽ ﻓﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﺧﺬ‬
‫ﻛﻞ‬
‫ﺷﺊ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ‬
‫ﻓﻀﻠﻪ‬
‫ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺏ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻟﻬﺬﺍ‬
‫ﻛﺎﻥ‬
‫‪http://www.ShiaOnlineLibrary.com‬‬
‫ﺍﻷﺟﻠﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺳﻨﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﺘﺄﻣﻞ‪.‬‬
‫ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﻮﻳﻪ ﻣﻊ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻩ ﻗﻠﺖ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﺎﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ‬
‫)‪(١٤١‬‬

‫‪http://www.ShiaOnlineLibrary.com‬‬
‫اﻟﺜﺎﱐ‪ :‬اﳌﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﳉﻌﻔﻲ اﻟﺼﲑﰲ‬
‫ﳕﺎذج ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﳌﻜﺜﺮﻳﻦ ﰲ اﻟﺮواﻳﺔ‬
‫اﻷول رواة ﻣﻜﺜﺮون ﺟﺪا ﰲ اﻟﺮواﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺣﺎﳍﻢ ﻻ ﻳﺮﻗﻰ‬
‫ﻟﻠﻘﺒﻮل وﻫﻢ‪:‬‬
‫اﻷول‪ :‬زرارة ﺑﻦ أﻋﲔ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬
‫زرارة‬ ‫ا وا ت ا د‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫إ م‬ ‫ها‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬وا‬ ‫إ ا ام‬ ‫ا وا ا و‬

‫و ق‬ ‫ت‬ ‫ها‬ ‫‪ ،‬ون ت‬ ‫دل‪ ،‬أ‬


‫ا وا ا‬

‫ت زرارة ا‬ ‫ل‪:‬‬ ‫م(‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫‪:‬‬ ‫آ‬

‫و‬ ‫دق‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫فو‬ ‫زرارة‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ا‬

‫و ق‬ ‫أن زرارة ت‬ ‫ما‬


‫زياد بن المنذر ‪ ،‬قال ‪ " :‬قال أبو جعفر محمد بن علي ( عليهما السالم ) ‪ :‬إذا‬
‫ظهر القائم ( عليه السالم ) ظهر براية رسول اهلل ( صلى اهلل عليه وآله ) ‪ ،‬وخاتم‬
‫سليمان ‪ ،‬وحجر موسى وعصاه ‪ ،‬ثم يأمر مناديه فينادي ‪ :‬أال ال يحملن رجل‬
‫منكم طعاما وال شرابا وال علفا ‪ ،‬فيقول أصحابه ‪ :‬إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا‬
‫من الجوع والعطش ‪ ،‬فيسير ويسيرون معه ‪ ،‬فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع‬
‫منه طعام وشراب وعلف ‪ ،‬فيأكلون ويشربون ‪ ،‬ودوابهم حتى ينزلوا النجف بظهر‬
‫‪261‬‬
‫الكوفة " اهـ ‪.‬‬

‫فلو كان هؤالء الرجال يعتقدون بعصمة مهدي الرافضة لما قالوا انه يريد ان يقتلنا‬
‫ويقتل دوابنا من الجوع العطش بعد قوله لهم ‪ :‬اال ال يحملن رجل منكم طعاما‬
‫وال شربا وال علفا ‪.‬‬

‫{ رد زرارة على المعصوم }‬

‫يم َع ْن أَبِ ِيه َع ِن ابْ ِن أَبِي ُع َم ْي ٍر َع ْن ِه َ‬


‫ش ِام بْ ِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫في الكافي ‪َ - 1 " :‬عل ُّي بْ ُن إبْـ َراه َ‬
‫ْت أَنَا َو ُح ْم َرا ُن أ َْو أَنَا َو بُ َك ْيـ ٌر َعلَى أَبِي َج ْع َف ٍر ( عليه‬ ‫َسالِ ٍم َع ْن ُزَر َارةَ قَ َ‬
‫ال َد َخل ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّر فَ َم ْن َوافَـ َقنَا‬
‫ْت التـ ُّ‬
‫ار قُـل ُ‬ ‫ال َو َما الْمط َْم ُ‬ ‫ْت لَهُ إِنَّا نَ ُم ُّد الْمط َْم َ‬
‫ار قَ َ‬ ‫ال قُـل ُ‬ ‫السالم ) قَ َ‬
‫ال لِي يَا‬ ‫ي أ َْو غَْي ِرهِ بَ ِرئْـنَا ِم ْنهُ فَـ َق َ‬
‫ي أ َْو غَْي ِرهِ تَـ َولَّْيـنَ ُاه َو َم ْن َخالََفنَا ِم ْن َعلَ ِو ٍّ‬
‫ِم ْن َعلَ ِو ٍّ‬
‫ين‬ ‫ال اللَّهُ َع َّز و ج َّل إَِّال الْمستَ ْ ِ‬
‫ض َعف َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ‬ ‫ين قَ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َص َد ُق ِم ْن قَـ ْولِ َ‬
‫ك فَأَيْ َن الذ َ‬
‫ِ‬
‫ُزَر َارةُ قَـ ْو ُل اللَّه أ ْ‬

‫‪ - 251‬كتاب الغيبة ‪ -‬محمد بن إبراهيم النعماني ‪ -‬ص ‪. 244‬‬


‫‪179‬‬
‫ح‬ ‫و ا‬ ‫تأ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ان ا‬ ‫ا وا‬ ‫ا‬

‫ء أد‬ ‫زرارة و ل‬
‫ا‬ ‫زرارة‬ ‫ا‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫روا‬

‫زرارة‬ ‫ا‬ ‫زرارة‪،‬‬


‫رون ‪ ،‬أ‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫رون ا‬ ‫ان م‬

‫أ‬ ‫‪.‬أن زرارة‬


‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ا ع‪،‬‬ ‫ث زرارة‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ثأ‬ ‫أ‬

‫ا‬ ‫لا‬
‫اﻟﺜﺎﱐ‪ :‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﻤﻲ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬
‫ﺗﺮﲨﺘﻪ واﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬
‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬اﳊﺴﻦ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻨﻮﻓﻠﻲ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬
‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬
‫اﻟﺮاﺑﻊ‪ :‬اﳌﻌﻠﻰ اﻟﺒﺼﺮي‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬
‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬
‫اﳋﺎﻣﺲ‪ :‬ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ اﳉﻌﻔﻲ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬
‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬
‫ﻗﻮﳍﻢ ﰲ اﻟﺮاوي ﳐﻠﻂ‪ :‬أي أﻧﻪ ﻳﺮوي اﺣﺎدﻳﺚ اﻟﻐﻠﻮ‬
‫اﻟﺴﺎدس‪ :‬ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ز د‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬
‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬
‫اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ أﰊ ﲪﺰة اﻟﺒﻄﺎﺋﲏ‬
‫ﻋﺪدروا ﺗﻪ‬
‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬
‫اﻟﺜﺎﻣﻦ‪ :‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻨﺎن اﻟﺰاﻫﺮي‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬
‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬
‫اﻟﺘﺎﺳﻊ‪ :‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬

‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬


‫اﻟﺘﺎﺳﻊ‪ :‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬

‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬


‫ﺗﺼﺤﻴﺢ ا ﻠﺴﻲ ﻟﺮواﻳﺘﲔ ﰲ اﻟﺴﻨﺪ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬
‫اﻟﻴﻘﻄﻴﲏ‬
‫اﻟﻌﺎﺷﺮ‪ :‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬

‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬


‫اﻟﻌﺎﺷﺮ‪ :‬ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬

‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬


‫اﳊﺎدي ﻋﺸﺮ‪ :‬ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﲪﻦ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬

‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬


‫اﳊﺎدي ﻋﺸﺮ‪ :‬ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﲪﻦ‬
‫ﻋﺪد روا ﺗﻪ‬

‫اﻗﻮال اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻪ‬


‫ا‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫أن ادﻋﺎء اﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﻋ أن ﺒﺔ اﻟﻨ ﺻ اﻟﻠﮫ ﻋﻠﻴﮫ و آﻟﮫ و ﺳﻠﻢ ﺑﻨﻔﺴ ﺎ و ﺑﻤﺠّﺮد ﺎ ﻻ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ﺴﺘﻠﺰم ﻋﺪاﻟﺔ اﳌﺘﺼﻒ ﺎ و ﻻ ﺣﺴﻦ ﺣﺎﻟﮫ‪،‬و أن ﺣﺎل اﻟ ﺎ ﻲ ﺣﺎل ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺪرك اﻟ ﺒﺔ‬
‫ﺗﻮﻗﻒ ﻗﺒﻮل ﺧ ﻩ ﻋ ﺛﺒﻮت ﻋﺪاﻟﺘﮫ‪،‬أو وﺛﺎﻗﺘﮫ‪،‬أو ﺣﺴﻦ ﺣﺎﻟﮫ‪،‬و ﻣﺪﺣﮫ اﳌﻌﺘﺪ ﺑﮫ ﻣﻊ إﻳﻤﺎﻧﮫ إن‬
‫ً‬
‫إﻻ أﺧﻄﺎء ﺷﺎ ﻌﺔ ﻟﻮ ُدرﺳﺖ ﻋﻠﻤﻴﺎ وُﻣﺤﺼﺖ ﻋ ﺿﻮء اﻟﺪﻻﺋﻞ واﻟ ا ن ﻟﻈ ﺮ ز ﻔ ﺎ و ﺎن‬
‫ﺬﻩ‬ ‫ﺧﻄﺆ ﺎ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻗﻴﻞ‪ ) :‬ﻞ ﻣﻜﺮر ﻣﻘﺮر( وﻷ ﻞ اﻟﺒﺎﻃﻞ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻣﺸ ﻮرة ﻌﺘﻤﺪ ﻋ‬
‫‪ :‬اﻛﺬب‪ ..‬ﺛﻢ اﻛﺬب ﺣ ﺗﺼﺪق ﻧﻔﺴﻚ ﺛﻢ اﻛﺬب‪..‬‬ ‫ا ﺎﺻﻴﺔ اﻟ ﻳﻤﺘﺎز ﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺸﻴ‬
‫اﻛﺬب ﺣ ﻳﺼﺪﻗﻚ اﻟﻨﺎس وﻟﻘﺪ ﺑ ﻨﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﷲ ز ﻒ ﺬﻩ اﻟﺪﻋﺎوي ﻣﻦ ﻛﺘﺐ اﻟﺸﻴﻌﺔ‬

‫أن اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﻢ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟ ﺎ ﺑﺘﻮﺛﻴﻖ اﻟﺮاوي أو ﻗﺒﻮل ﺧ ﻩ ﺑﻤﺎ ﻳ‬

‫‪-1‬اﻟﻘﻮل ﺑﺎﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺴﺘﻠﺰم ﺿﻌﻒ اﻷﺣﺎدﻳﺚ ﻠ ﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻴﺢ واﻟﻀﻌﻴﻒ واﳌﻮﺿﻮع ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺎت‬ ‫‪ -2‬اﳌ ﺪي اﳌﻨﺘﻈﺮ هو اﳌ ان اﻟﺬي ﻳﻤ اﻟ‬

‫‪ -3‬ﻳﻮﺛﻘﻮن ﻣﻦ ﻌﺘﻘﺪون ﻓﺴﻘﮫ‪ ،‬وﻛﻔﺮﻩ وﻓﺴﺎد ﻣﺬ ﺒﮫ‬

‫‪ -4‬اﻟﻮاﻗﻔﺔ ﻛﻔﺎر ﻣﺸﺮﻛﻮن زﻧﺎدﻗﺔ ﻛﻼب ﻣﻤﻄﻮرة‬

‫ﻮﻧﺔ ﺑﺎﻷﺧﺒﺎر اﻟﺪاﻟﺔ ﻋ ﻛﻔﺮ اﻟﺰ ﺪﻳﺔ و اﻟﻔﻄﺤﻴﺔ واﻟﻮاﻗﻔﺔ‬ ‫‪=5‬ﻛﺘﺐ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻣ‬

‫‪ -6‬ﻣﻦ زاد اﻣﺎﻣﺎ او ﻧﻘﺺ اﻣﺎﻣﺎ ﻓ ﻮ ﺎﻓﺮ‬

‫‪ -7‬ﺗﻮﺛﻴﻖ اﳌﻨﺤﺮف ﻋﻦ اﻣﺎﻣﺔ ﻌﺾ اﻻﺋﻤﺔ وﻣﻦ ﺴﺘﺤﻞ ا ﻞ أﻣﻮاﻟ ﻢ‬

‫‪ -8‬ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﻜﻔﺎر ﻋﻨﺪ اﻹﻣﺎﻣﻴﺔ‬

‫واﻟ ﺸ ﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫‪ -9‬ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﻘﺎﺋﻠ ن ﺑﺎ‬

‫‪ -10‬ﺗ ﻳﺔ اﻟﻐﻼة واﳌﻔﻮﺿﺔ‬


‫‪ -11‬اﻻﻟ ام ﺑﺎﻟﻔﺴﻖ واﻟﻔﺠﻮر واﻟﺸﺮك واﻟﻜﻔﺮ رواة اﻷﺣﺎدﻳﺚ‪ ،‬إذا ﺎﻧﻮا ﻣﺘﺤﺮز ﻦ ﻋﻦ‬
‫اﻷ ﺎذﻳﺐ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻻ ﺑﺄس ﺑﮫ‬

‫‪12‬اﻟﻄﻌﻦ دﻳﻦ اﻟﺮاوي ﻻﻳﻮﺟﺐ اﻟﻄﻌﻦ ﺣﺪﻳﺜﮫ‬

‫‪ -13‬ﻋﺪم اﳌﻐﻔﺮة ﻻ ﻳﻨﺎ اﻟﺘﻮﺛﻴﻖ‬

‫‪14‬اﻋﺘﺒﺎر اﻟﺮواﻳﺔ وان ﺎن اﻟﺮاوي ﻛﺬو ﺎ‬

‫‪ -15‬اﻟﺬم ﺗﺎرة ﻣﻦ اﺣﺪ ﻗﺮاﺋﻦ ﺻﺪق اﻟﺮﺟﻞ‬

‫‪16‬اﻟﻐﻠﻮ واﻟﻜﺬب ﻣﺪح ﻻ ذم‬

‫‪ -17 -‬ﺟﻮاز رواﻳﺔ اﻟﻔﺎﺟﺮ‬

‫‪18‬اﳌﻌﺼﻮم ﻳ ﺣﻢ ﻋ اﻟﻔﺴﻘﺔ‬

‫‪ 19‬اﻟﺮواة اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻮن اﳌﺴﻜﺮات ﻛﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬

‫‪20‬دﻋﺒﻞ اﻟﺴﻜ ﻋﻈﻴﻢ اﻟﺸﺄن وﻋﺎ اﳌ ﻟﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺮاﻓﻀﺔ‬

‫‪21‬اﻟﺼﺎدق ﻳ ﺣﻢ ﻋ ﺷﺎرب ﺧﻤﺮ‬


‫‪22‬اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﳌﻌﺘ ة ﻟﺪى اﻟﺸﻴﻌﺔ اﺑﺘﻠﻴﺖ ﻟﻠﺘﺤﺮ ﻒ وﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻣ ﺎ ﻷﺑﻨﺎء ﺬا‬
‫ﻴﺤ ﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫اﳌﻜ ﻳﻦ اﻟﺮواﻳﺔ ﻏ ﻣﺬﻛﻮر ﻦ ﺑﻜﺘﺐ ا ﺮح واﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻻ ﺑﻤﺪح وﻻ ذم‬ ‫‪23‬ﻣﺸﺎﻳﺦ اﳌﺸﺎ‬

‫ﺑﻤﺎ ﺗﻄﻤ ن ‪ 24‬ا ﺮح و اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ و ﺷﺮاﺋﻄ ﻤﺎ اﺧﺘﻼﻓﺎت و ﺗﻨﺎﻗﻀﺎت و اﺷ ﺒﺎ ﺎت ﻻ ﻳ ﺎد ﺗﺮﺗﻔﻊ‬


‫إﻟﻴﮫ اﻟﻨﻔﻮس‬

‫‪25‬اﳌﺠﺎ ﻴﻞ ﻛﺘﺐ اﻟﺮﺟﺎل أﻛ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎت وا ﺴﺎن‬

‫‪26‬اﻷﺧﺒﺎر اﳌﻮﺿﻮﻋﺔ واﻟﺼﺎدرة ﺗﻘﻴﺔ ‪،‬ﻻ ﻃﺮ ﻖ ﻟﻨﺎ ا ﺗﻤﻴ ﺎ ﻋﻦ اﻷﺧﺒﺎر اﳌﻌﺘ ة‬

‫‪27‬ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ذﻟﻚ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ أﺣﺪ أر ﺎب اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ وﺟﺮﺣﮫ ؛ ﻓﺈ ﻢ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﻮ اﻷﻗﻮال ‪ ،‬ﻣ ﺎﻓﺘﻮ‬
‫اﳌﻘﺎل‬
‫ﺔ‬ ‫‪28‬ﻏﺮاﺋﺐ اﳌﺘﺄﺧﺮ ﻦ إذا وﺟﺪو ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻟﺮﺟﻞ وﻟﻢ ﻳﻄﻠﻌﻮا ﻋ ﺟﺮح ﻗﻄﻌﻮا ﻌﺪاﻟﺘﮫ و‬
‫ﺣﺪﻳﺜﮫ ﻣﻊ أن اﻟﺬي وﺛﻘﮫ ﻟﻢ ﻳﺮﻩ‬

‫ﻴﺢ أﺳﺎﻧﻴﺪ اﻟﺮواﻳﺎت‬ ‫‪29‬أ ﻤﺎل ا ﻮزات اﻟﺪﻳ ﻴﺔ ﻞ ﻣﺤﺎوﻻت ﺗ‬

‫ﻣﺎ ﻗﺮروﻩ ﻟﻠﺰم ﻓﺴﺎد اﻟﺸﺮ ﻌﺔ و إﺑﻄﺎل اﻟﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫‪30‬ﻟﻮ ﺗﻢ ﻣﺎ ذﻛﺮوﻩ و‬

‫‪31‬إذ ﻻ ﻣﺼﻨﻒ اﻻ و ﻮ ﻗﺪ ﻌﻤﻞ ﺑﺨ اﳌﺠﺮوح ﻛﻤﺎ ﻌﻤﻞ ﺑﺨ اﻟﻮاﺣﺪ اﳌﻌﺪل‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪34‬ﻳﻮﺛﻘﻮن اﻹﻣﺎﻣّﻲ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺛﻘﻮن ﻏ ﻩ‪ ،‬ﺣ أّ ﻢ ﻳﻮﺛﻘﻮن اﻟﻐﺎ ﻛﺘﻮﺛﻴﻖ اﻹﻣﺎﻣّﻲ‬
‫ﺎ ﻣﻌ وأوﻓﻘ ﺎ ﻷﺻﻮل‬ ‫‪35‬أﻛ أﺣﺎدﻳﺚ اﻷﺻﻮل ﺿﻌﺎﻓﺎ و ﻮ ﻣﻦ أ ﻢ ﻛﺘﺐ اﻟﺸﻴﻌﺔ وأ‬
‫اﳌﺬ ﺐ‬

‫‪36‬وﻟﻌﻞ اﻟ ﻴﺢ اﳌﻌﺘ اﳌﺪرج ﺗﻠﻚ اﻟﻜﺘﺐ ﺎﻟﺸﻌﺮة اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﺒﻘﺮة اﻟﺴﻮداء‬


‫ّ‬
‫‪37‬اﻟﻄﻮ ﻛﺜ ا ﻣﺎ ﻌﻤﻞ ﺑﺎﻷﺣﺎدﻳﺚ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻋﻨﺪ اﳌﺘﺄﺧﺮ ﻦ و ك ﻣﺎ ﻳﻀﺎّد ﺎ ﻣﻦ اﻷﺣﺎدﻳﺚ‬
‫ﻴﺤ ﺔ‬ ‫اﻟ‬

‫ﺗﻢ و ا ﻤﺪ‬

‫ﺒﮫ أﺟﻤﻌ ن‬ ‫وﺻ ﷲ ﻋ ﻧﺒ ﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ وﻋ آﻟﮫ و‬

You might also like