‫وهذه هي اجابات االمتحان‬

‫اجابة السؤال األول‪:‬‬

‫ا‪ -‬ال نستطيع أن نتكلم عن يسوع قبل مجيئه ولكن نستطيع أن نتكلم عن المسيح المنتظر في العهد األول‪ .‬كون أن يسوع هو‬
‫ِب حول هذا المسيح المنتظر‪.‬‬‫المسيح نستطيع أن نتكلم عن كل ما ُكت َ‬

‫ب‪ -‬كون أنه يقول "يسوع فتح أمامنا البعد اإللهي المحفوظ في الشريعة واألنبياء" لذلك اوريجينوس وغيره من اباء الكنيسة‬
‫يُقدمون كيفية عيش يسوع ( َمسيحان َي َتهُ) أي كونه كاهن ونبي و َملِك بل أكثر من ذلك‪.‬‬

‫اجابة السؤال الثاني‪:‬‬

‫ا‪ -‬كما تعلمنا أن فكرة ثالثة فترات للملكوت مرفوضة في المسيحيّة‪ ،‬نستطيع أن نتكلم عن الماهية أو الوحدة بين يسوع المسيح‬
‫وملكوت هللا‪.‬‬

‫فكرة ثالثة فترات للملكوت تعني أنَّ هناك نهاية لملكوت االبن أي ملكوت المسيح لذلك هذه الفكرة خاطئة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الملكوت الذي أُعل َِن على لسان شخص يسوع بأنه "هو فيما بيننا" يعني أن هناك بداية جديدة لإلنسان حتى يكون مع اآلب‬
‫سرمداً (هذا ما قاله الرَّ ب عندما قال‪ :‬لتكونوا أنتم حيث أنا أكون)‪.‬‬

‫كون أننا نؤمن أنه في المجيء الثاني سيُعيد يسوع المُلك إلى ه ِذ ِه األرض فإذاً له بُعد‬
‫من جهة أخرى هو ملكوت سيأتي‪َ ،‬‬
‫أخروي لم يأتي بعد‪.‬‬

‫اجابة السؤال الثالث‪:‬‬

‫ا‪ -‬قول بطرس أنت المسيح ابن هللا الحي‪ ،‬ال ينفي كون أن المسيح نبي (ال ينفي نبوءة المسيح) بل أراد أن يكشف بإلهام الروح‬
‫القدس أنه أكثر من نبي‪.‬‬

‫ب‪ -‬في العهد القديم ارتبطت كلمة مسيح بثالثة وظائف داخل اللقب العبراني الواحد‪ ،‬هذه الوظائف هي الكاهن والنبي وال َملِك‪،‬‬
‫ولكن لن يكون هناك نهاية النتظار المسيح كون هناك مسحاء (كهنة أو ملوك أو أنبياء)‪ .‬الوعد بالمسيح اآلتي َبق َِي وصفات هذا‬
‫المسيح ارتبطت في هذه الوظائف‪.‬‬

‫اجابة السؤال االختياري‪:‬‬

‫في األساطير اليونانية كان هناك تزاوج بين اآللهة والبشر‪ ،‬هذا التزاوج أدى لمخلوق (ليس إله وليس إنسان كامل) هذه الفكرة‬
‫كانت مرفوضة عند المسيحيين في فهمهم للقب ابن هللا‪.‬‬

‫‪ -1‬لقب ابن هللا عند األساطير كان يشير إلى شخص مخلوق ويسوع هو شخص مولود غير مخلوق‪.‬‬

‫‪ -2‬في األساطير ابن هللا كان هجين لكن في المسيحيّة ابن هللا إنسان حق وإله حق‪.‬‬

‫‪ -3‬عند األساطير كان هناك تزاوج بين اإلنسان واإلله‪ ،‬أما في يسوع المسيح لم يكن هناك تزاوج بل تج ّس َد من الروح القدس‪.‬‬