Professional Documents
Culture Documents
Çevreyle Ilgili Ayetler-Arabça
Çevreyle Ilgili Ayetler-Arabça
)1االستخالف:
قولو تعالى( :واذ قال ربك لممالئكة إني جاعل في األرض خميفة قالوا أتجعل فييا من يفسد فييا ويسفك الدماء
ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعمم ما ال تعممون) البقرة03 :
)2التسخير:
(وسخر لكم ما في السموات وما في األرض جميعا منو إن في ذلك آليات لقوم يتفكرون الجاثية30 :
(ألم تروا أن ا﵀ سخر لكم ما في السموات وما في األرض وأسبغ عميكم نعمو ظاىرة وباطنة …) لقمان.03:
(وسخر لكم الميل والنيار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ،إن في ذلك آليات لقوم يعقمون) النحل30:
(وىو الذي سخر البحر لتأكموا منو لحما طريا وتستخرجوا منو حمية تمبسونيا وترى الفمك مواخر فيو ولتبتغوا من
فضمو ولعمكم تشكرون) النحل31:
(ا﵀ الذي خمق السموات واألرض وأنزل من السماء مآء فأخرج بو من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفمك لتجري
في البحر بأمره وسخر لكم األنيار) إبراىيم00:
(لتستووا عمى ظيوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عميو وتقولوا سبحان الذي سخر لنا ىذا وما كنا لو مقرنين)
الزخرف30 :
(فسخرنا لو الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب) ص03 :
(والبدن جعمناىا لكم من شعائر ا﵀ لكم فييا خير ،فاذكروا اسم ا﵀ عمييا صواف ،فإذا وجبت جنوبيا فكموا منيا
وأطعموا القانع والمعتر .كذلك سخرناىا لكم لعمكم تشكرون) الحج03:
)3اإلعمار:
قال تعالى( :والى ثمود أخاىم صالحا .قال :يا قوم اعبدوا ا﵀ ما لكم من إلو غيره .ىو أنشأكم من األرض
واستعمركم فييا ،فاستغفروه ثم توبوا إليو ،إن ربي قريب مجيب) ىود33 :
)4سموك الناس السمبي ،ماديا وروحيا ،يؤدي إلى الكوارث الطبيعية:
(ويرسل الصواعق ويصيب بيا من يشاء )الرعد30 :
(فيرسل عميكم قاصفا من الريح) اإلسراء36:
(كمثل ريح فييا صر أصابت حرث قوم ظمموا أنفسيم فأىمكتو) آل عمران334 :
(أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عميكم حاصبا) اإلسراء35 :
ففي قصة نوح عميو السالم ربط واضح بين الطوفان والكفر( :حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قمنا احمل فييا من
كل زوجين إثنين وأىمك إال من سبق عميو القول ومن آمن .وما آمن معو إال قميل) ىود13 :
)5كان اإلسالم سباقا لمفهوم "المحمية الطبيعية" ولكنيا بأمر رب العالمين( :يا أييا الذين آمنوا ليبمونكم ا﵀
بشيء من الصيد تنالو أيديكم ورماحكم ليعمم ا﵀ من يخافو بالغيب فمن إعتدى بعد ذلك فمو عذاب أليم .يا أييا
الذين آمنوا ال تقتموا الصيد وانتم حرم ومن قتمو منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم بو ذوا عدل منكم
ىديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره عفا ا﵀ عما سمف ومن عاد فينتقم
ا﵀ منو وا﵀ عزيز ذو إنتقام) المائدة62 - 61:
اد ِفي ا ْل َبر َوا ْل َب ْح ِر) سُظ َه َر ا ْلفَ َ
)6اإلعجاز العممي في آية واحدة ( َ
القرآن ىو كتاب المعجزات ،ففيو معجزات إليية ال تُحصى ،فقد تحدث القرآن الكريم في آية من آياتو عن ىذه
ض الَِّذي الن ِ ِ ِ
اس لُيذيقَيُ ْم َب ْع َ ت أ َْي ِدي َّ
اد ِفي ا ْلَبر َوا ْلَب ْح ِر بِ َما َك َسَب ْ النتائج الثالثة بدقة مذىمة ،يقول تعالى( :ظَيَ َر ا ْلفَ َس ُ
َّ ِ
ون) [الروم .]13 :فقد تضمنت ىذه اآلية الكريمة إشارة إلى النتائج الثالثة التي اتفق عمييا َعممُوا لَ َعميُ ْم َي ْرِج ُع َ
العمماء اليوم وىي:
اد ِفي ا ْلَبر َوا ْلَب ْح ِر) اتفق العمماء عمى أن الفساد في البيئة وكممة الفساد تشمل التموث والتغيرات
( -3ظَيَ َر ا ْلفَ َس ُ
(الجدب) أي التصحر ،وىو ما يحدث اليوم عمى األرض ْ الحد ،ومن معاني الفسادالمناخية وكل شيء جاوز ّ
حيث يؤكد العمماء أن المساحة الخضراء تتقمص بفعل البشر وسوف تزداد األراضي الجافة والمتصحرة في األعوام
القادمة بسبب زيادة التموث .ويؤكدون أيضاً أن الفساد البيئي يشمل ال ّبر والبحر ،تماماً كما جاء في اآلية الكريمة.
اس) يؤكد العمماء أن التموث والفساد البيئي في البر والبحر إنما نتج عن اإلنسان ،فالناس ت أ َْي ِدي َّ
الن ِ ( -0بِ َما َك َسَب ْ
ىم المسؤولون عن ىذا التغير البيئي الخطير ،تماماً كما حدثنا القرآن قبل ألف وأربع مئة سنة.
َّ ِ َِّ ِِ
ون) وتتضمن ىذه اآلية تحذي اًر لمناس في أن يرجعوا إلى اإلصالح في ض الذي َعممُوا لَ َعميُ ْم َي ْرِج ُع َ
( -0لُيذيقَيُ ْم َب ْع َ
األرض وتدارك ىذا الفساد البيئي الذي نتج بسبب تجاوزىم الحدود التي خمق ا﵀ األرض عمييا وأن يعيدوا
لمغالف الجوي توازنو ويقمموا من كمية المموثات التي يطمقونيا كل يوم والتي تقدر بماليين األطنان!! ىذا التحذير
ىو نفسو الذي أطمقتو منظمة األمم المتحدة قبل أيام!!
عبر القرآن عن ذلك بكممة (ظَيََر) بالماضي
إذن اآلية الكريمة تحدثت ظيور الفساد الذي يشمل البر والبحر ،وقد ّ
ألن القرآن ال ينطق إال بالحق فالمستقبل بالنسبة ﵀ تعالى ىو حقيقة واقعة ال مفر منيا وكأنيا وقعت في الماضي
وانتيى األمر ،ولذلك جاء التعبير عن ىذه الحقيقة العممية بالفعل الماضي .كذلك تحدثت اآلية الكريمة عن
وحددت الفاعل وىو اإلنسان ،وتحدثت عن إمكانية الرجوع إلى العقل والمنطق
ّ المسؤول عن ىذا الفساد البيئي
والى العمل عمى إعادة التوازن لألرض.
والسؤال :أليس القرآن كتاب معجزات!!
االرض :
وقد ورد ذكر األرض وما فييـا مـن نظـام بـديع يحكـم مـا تحويـو األرض فيي باطنيـا ،و مـا يعمـو فوقيـا مـن
أحياء وجماد ،أو ما يحيطيا من كواكب ونجوم ،وىواء وفضاء ،وذلك في عشرات اآليات من القرآن الكـريم .فقـد
ذكرت األرض فيي القـرآن 054م َّـرة إجمـاال ،وأكثـر مـن نصـف ىـذا العـدد لـو صـمة بموضـوع البيئية .إذ نجـد تمـك
أي خمـل فيي اآليات َّ
تتحدث عن تسخير ا﵀ لمـا فيي الكـون لصـالح اإلنسـان ،وأنـَّو خمقـو بمقـدار وأنزلـو بمقـدار ،و ُّ
ىذه المقادير يعد ناقوس خطر ييدد الحكمة من الخمق ،ويعطل ىذه المخموقات عن أداء وظيفتيا ،وسـيرىا وفـق
النظام المرسوم.
ـار َوا ْل ُف ْمـ ِـك ف المَّْيـ ِـل َو َّ
النيَـ ِ اخــتِالَ ِ ق َّ ِ
ات واأل َْر ِ
ض َو ْ السـ َـم َاو َ
وميين هييآلي ا يييات الكريميية قييول البيياري " :إِ َّن ِفــي َخ ْمـ ِ
ـث ِفييَـا ض َب ْع َـد موتِيـا وَب َّ
َْ َ َ َر ْر َ
اء فَأ ْ ِ ِ
َحَيـا بـو األ َ
اء ِم ْن م ٍ
َ
َنز َل المَّو ِمن السَّم ِ
َ ُ َ اس َو َما أ َ الَّتِي تَ ْج ِري ِفي ا ْلَب ْح ِر بِ َما َينفَعُ َّ
الن َ
ـات لِقَ ْـوٍم َي ْعِقمُـون" (سـورة البقـرة :اآليـة ض الَي ٍ ـخ ِر ب ْـين الس ِ
َّـماء َواأل َْر ِ َ َ اب ا ْل ُم َس َّ َ َ َّـح ِ ِ
ص ِـريف الرَيـا ِح َوالس َ
ٍ
م ْن ُكل َدابَّة َوتَ ْ
ِ
.)331
َخرج بِ ِـو ِمـ ْـن الثَّمــر ِ
ات ِرْزقًـا لَ ُكـ ْـم فَـالَ الســماء بَِنـاء وأ َْنـ َـز َل ِمــن الس ِ "الَّ ِـذي جعـ َل لَ ُكـم األَرر ِ
ََ ـاء فَـأ ْ َ َ
َّـماء َمـ ً
َ َ ض ف َار ًشــا َو َّ َ َ ً َ
ْ َْ َ ََ
ون"(سورة البقرة :اآلية )00 تَ ْج َعمُوا لِمَّ ِو أ َ
َند ًادا َوأَنتُ ْم تَ ْعمَ ُم َ
ق ُغ ْمبا وفَ ِِ ض َشقِّا فَأ َْنَبتَْنا ِفييَا َحبِّا َو ِعَنًبا َوقَ ْ
اكيَةً ونا َوَن ْخالً َو َح َدائ َ ً َ ضًبا َوَزْيتُ ً صبِّاثَُّم َشقَ ْقَنا ْاأل َْر َ
اء َ "أََّنا َ
صَب ْبَنا ا ْل َم َ
ام ُك ْم" (سورة عبس :اآلية .)00-02 وأَبِّا متَاعا لَ ُكم وأل َْنع ِ
َ َ ً ْ َ َ
ـات لِقَ ْـوٍم َيتَفَ َّك ُـرون" (سـورة الجاثيـة:
ك الَي ٍ ِ ِ
يعا م ْنوُ إِ َّن في َذلـ َ َ
ض ج ِم ِ ِ
َّم َاوات َو َما في ْاأل َْر ِ َ ً
"وس َّخر لَ ُكم ما ِفي الس ِ
َ ََ َ ْ َ
اآلية .)30
وتوعَّد ا﵀ الذين يفسدون في األرض بالوعيـد الشـديد ،ونعـى عمـييم ىـذا المسـمك المـذموم"َ ،وِا َذا تَ َـولَّى َس َـعى
اد" (سورة البقرة :اآلية .)032 الن ْس َل َوالمَّوُ الَ ُي ِح ُّ
ب ا ْلفَ َس َ ث َو َّ ض لُِي ْف ِس َد ِفييَا َوُي ْيمِ َ
ك ا ْل َح ْر َ ِفي ْاأل َْر ِ
ونيى عن الفساد في األرض ،وعاب عمى أىمو فعمتيم ،وان زعمـوا أنيـم يصـمحون َ"وِا َذا ِقي َـل لَيُ ْـم الَ تُ ْف ِس ُـدوا
ون" (سورة البقرة :اآلية .)33 ض قَالُوا إَِّنما َن ْحن م ِ
ِفي ْاأل َْر ِ
صم ُح َ
ُ ُ ْ َ
2 1
َسقَ ْي َنا ُك ُموي ُر) (الحجر،)00: -1قولو تعالى(:وأَرس ْم َنا الرياح لَو ِاقح فَأَ ْن َزْل َنا ِم ْن َّ ِ
اء فَأ ْ
الس َماء َم ً َ َ َ َ َْ َ
ِ س ْق َنايُ إِلَى َبمٍَد َمي ٍت فَأ ْ ِ ِ
ض َب ْع َد َح َي ْي َنا ِبه ْ
األر َ س َح ًابا فَ ُ
ير َ
اح فَتُث ُ -2كما جاء قولو تعالىَ (:والمَّ ُه الَّآلي أ َْر َ
س َل الرَي َ
الدور
جميا ّ
لمرياح جاء في القرآن الكريم وفي اآليتين يبدو ّ
الميم ّ
ّ البيئي
ّ َم ْوِت َها) ( فاطر ،)6:ىذا ّ
الدور
شي ٍء َم ْوُز ٍ
ون]َ [19و َج َع ْم َنا لَ ُك ْم اسي وأَ ْنبتْ َنا ِف ِ
ِ ِ
يها م ْن ُكل َ ْ
َ يها َرَو َ َ َ
اها َوأَْلقَ ْي َنا ف َ
ض َم َد ْد َن َ األر َ -4وقوله تعالىَ ] :و ْ
لمدور البيئي لم ّنبات متمثّال في مدخمه ين[ (الحجر19:ي ،)22ففي ا يتين بيان ّ ستُ ْم لَ ُه ِب َر ِازِق َ يها َم َعا ِي َ ِ
ش َو َم ْن لَ ْ ف َ
الحية.
الغآلائية لمبيئة ّ ّ الدورة
في ّ
آي ِات ِه َخ ْم ُ
ق ف أَْل َوا ُن ُه[ (فاطر ،)28 :وقوله تعالىَ ] :و ِم ْن َ َّواب َواأل ْن َع ِام ُم ْختَمِ ٌ
اس َوالد َ -5قوله تعالىَ ] :و ِم ْن َّ
الن ِ
ش ِ ِ ٍ ِ ِ َّ ِ
ير (الشورى ،)29:ففي ا يتين معنى ض َو َما َب َّث في ِه َما م ْن َدابَّة َو ُه َو َعمَى َج ْمع ِه ْم إِ َآلا َي َ ُ
اء قَد ٌ األر ِ
الس َم َاوات َو ْ
وزع واالنتشار عمى وجه األرض. بالبث وهو إشارة إلى التّ ّ ّ التّن ّوع الحيواني ،وفيهما التّعبير
بيئي
يشيدي اإلنسان وما يكون له من دور ّ -6من اإلشارات القرآنية إلى هآلا العنصر البيئي االصطناعي الآلي ّ
ود الَِّآل َ
ين الد(َ )8وثَ ُم َ ق ِمثْمُها ِفي ا ْل ِب ِ
َ ات ا ْل ِع َم ِاد()7الَِّتي لَ ْم ُي ْخمَ ْ
ُّك ِبع ٍاد( )6إِرم َآل ِ
ََ ف فَ َع َل َرب َ َ
قوله تعالى]:أَلَ ْم تََر َك ْي َ
ِ ِ ِ األوتَ ِاد( )12الَِّآل َ ِ ِ
ص َّب
اد( )12فَ َ سَ ين طَ َغ ْوا في ا ْل ِبالد( )11فَأَ ْكثَُروا ف َ
يها ا ْلفَ َ الص ْخ َر ِبا ْل َواد (َ )9وِف ْر َع ْو َن آلي ْ
َج ُابوا َّ
اب[ (الفجر6:ي.)13 س ْوطَ َع َآل ٍ َعمَ ْي ِه ْم َرُّب َك َ
آالء المَّ ِه َوال ور َوتَ ْن ِحتُ َ
ون ا ْل ِج َبا َل ُب ُيوتًا فَا ْآل ُكُروا َ س ُهولِ َها قُ ُ
ص ًا ض تَتَّ ِخ ُآل َ ِ
ون م ْن ُ األر ِ ِ
-7قوله تعالىَ ] :وَب َّوأَ ُك ْم في ْ
ين[ (األعراف ،)74:ففي هآلي ا ية نهي عن الفساد في األرض عن طريق األمر ض ُم ْف ِس ِد َ األر ِ ِ
تَ ْعثَْوا في ْ
الصحيح الآلي يج ّنب آللك الفساد ،ويتمثّل آللك المسمك في أن يقيم ال ّناس عالقة باألرض تقوم عمى بالمسمك ّ
ركيزة روحية أُشير إليها هنا بآلكر نعم اهلل المتجمّية في األرض ،فهآلا الآلّكر يجعل العالقة باألرض أرفع من أن
مادي صرف ،إآل هو ينحو باإل نسان إلى أن يجعل من األرض مشهدا لعبادة اهلل ،وتمك
تكون عالقة استثمار ّ
عالقة روحية تج ّنبه أن يسمك فيها مسالك اإلفساد.
-8ويمفت القرآن الكريم انتباي اإلنسان إلى مظاهر الجمال في البيئة ،ويعرض نماآلج من آللك عميه ،وحثّه
2 1