هي تلك التي يتم الدفاع عنها ،عندما ال يكون للفرد أن يتحول إلى فرد يعيش في مملكة أو تغييبها .لكن تحويل الحداثة إلى جسم س��ادت ف��ي العصور الوسطى ف��ي أوروب���ا. رفضها .وترتبط الحداثة بتأكيدها على مفهوم د .توفيق شومر* ممكناً للكثير من الشعوب وباسم "الدفاع عن حريته ،متحرراً من قيود عبودية العمل لرأس جمودي حوّل الكثير من مفاهيمها من جوهرها ولذلك فقد جاءت التعبيرات األولى للحداثة الحقيقة وإمكانية الوصول إليها والتحقق يدورُ اليومَ في فضا ِء الفك ِر نقاشٌ حاد حول الديمقراطية" الحق في أن يكونوا أح��راراً في المال ،ومتمكناً من أن يكون في الوقت عينه الحداثي إلى نوع من المؤسسية الجديدة التي وكأنها تؤكد الفصل التام بين الدين ومفاهيم منها من خالل االعتماد على التحليل العلمي الحداثة وما بعدها ،يوجب علينا النظر فيها بالدهم ،وال يكون لهم الحق في االختيار الحر ال منتجاً .فيقول لنا ماركس أنه مفكراً وعام ً حلت مكان المؤسسية الكنسية التي كانت الحداثة .لكن هذا الفصل بين اإلثنين لم والمنهجية العلمية في التفكير ،ولذلك فهذه والتفكر في انعكاساتها على البنى الفكرية لمن يحكمهم ألن��ه ونظراً لضرورة "الدفاع في مملكة الحرية المتمثلة بالمجتمع الحداثي مسيطرة ما قبل الثورة. ال إذ أن هيغل أكد في تقديمه يستمر طوي ً الحقائق العلمية هي انعكاس لعالم موضوعي المحددة للعالقات االجتماعية واالقتصادية عن الديمقراطية" يجب على "القوى المدافعة األمثل من وجهة نظره ،المجتمع الشيوعي، ونظراً إلى أن الجانب المفيد من الحداثة للحداثة على إعادة الربط بينها وبين الدين مستقل عن الذات العارفة. والثقافية التي تسود اليوم في مجتمعنا .وهذا عن الديمقراطية" أن تقبل بمجموعة من ال في الصباح، يمكن لإلنسان أن يكون عام ً للبورجوازية المسيطرة ه��و ذل��ك الجزء وإن كان مفهومه للدين قد تغير بشكل جذري وبالتالي فالحداثة ال تعني التحديث وال تعني يوجب توضيح أن الحداثة ال ترتبط بقدرة الدكتاتوريات التابعة لها هنا وهناك؟ صياداً بعد الظهر وفيلسوفاً في المساء. المرتبط بالتصنيع والنتاج والتقدم التقني، عن المفهوم التقليدي للدين .وبالتالي فقد استخدام وسائل تكنولوجية متقدمة ،وإنما اإلنسان على التعامل مع التطور التقني فقط، وك��ي ال يقال أن ه��ذا المثال ه��و مثال تعميم العقالنية والعلم في البعد االجتماعي ك��ان ال بد من ابتكار مصطلح يهتم بهذه قدم الدين بشكل متناسب ،بحسب رأيه ،مع تعني بنية معرفية متميزة يجب استيعابها كي بل هي ترتبط في قدرة اإلنسان على إنتاج هذا سياسي من شخص ال ي��رى أهمية "الدفاع يؤهل الفرد أن يكون متنوعاً ومبدعاً .لكن الجزئيات ويترك سواها من مثل سيادة العقل الحداثة والعقالنية. نصل إلى الحداثة .ومن غير الممكن أن نقفز التطور التقني .القضية المعرفية هي قضية عن الديمقراطية والحرية" كما يفهمها هؤالء المعضلة األساسية في ه��ذه ال��ص��ورة كما في الفضاء االجتماعي والربط المتواصل ولكن وبرأي هبرماس فالحداثة هي مشروع فوق التمرين المهم المتعلق بفهم الحداثة إنتاجية باألساس ،كما أية قضية حضارية ال آخ��ر ح��ول حقوق "المدافعون" أس��وق مثا ً يراها هابرماس ،في أن ماركس ركز كثيراً بين التطور والفعل االجتماعي .ولهذا السبب لم ينجز .فخالل التحول الذي تم منذ طرح للقول أن هناك فكراً تجاوز فكر الحداثة وهو فاعلة .لذلك فعلينا أن نتحدث في البداية اإلنسان من داخل هذه المجتمعات التي تقول على العالقة بين الفكر والفعل االجتماعي تم ابتكار مفهوم التحديث وال��ذي هو بديل مفاهيم الحداثة إلى مرحلة تقييد العقل مرة فكر ما بعد الحداثة .فالنقاش الذي دخل فيه عن أهمية الحداثة وتعريفها ،واالختالف فيها عن نفسها بأنها واحات "الحرية والديمقراطية". فيما يعرف بالبراكسيس ،لكنه ابتعد عن أن ب��ورج��وازي للحداثة يهتم فقط ،كما يقول أخرى في الطريق إلى نفيه وتحطيمه مرت الفكر اإلنساني مهم ليتمكن أي كان من تقديم عن التحديث كمفهوم مرتبط فقط بالتطور فنجد أن الشكل الفني واألدب��ي المسيطر يحول هذه الصورة ألن تكون مجتمعية في هابرماس" :ويشير مفهوم التحديث إلى الحداثة بجملة من المعوقات ليس أقلها فصل أفكار تنسجم مع النقاش الفكري الدائر اليوم التقني. لتسويق المنتجات الرأسمالية يأخذ أشكا ً ال الواقع .أي أن التحول الثوري نحو الحداثة سيرورات تراكمية يشد بعضها بعضاً .فهو الفكري والسياسي عن االجتماعي والثقافي. في أروقة البحث العالمية. وكما هي الحال تقريباً مع كل المصطلحات وضيعة تحرك في اإلنسان أكثر نقاط ضعفه، بمفهومها الفعلي لم يكن ليتحقق بفعل الثورة يعني بناء تحديث الموارد وتحويلها إلى رؤوس وم��ع الوقت ب��دا وك��أنّ الحداثة هي مفهوم وهذا التعريف للحداثة ال تكون له أية قيمة الفلسفية في الفكر اإلنساني ،ليس هناك وتحوله إلى سلعة رخيصة .فالكثير من هذه السياسية وحده .ولذلك فعندما نجحت الثورات أموال ،ونمو القوى اإلنتاجية ،وزيادة إنتاجية فني يتمثل بمجموعة من اللوحات والتعابير ما لم تتحول قيم الحداثة ،من تقدير للعلم اتفاق على تعريف محدد لمفهوم الحداثة. العمليات التسويقية واإلعالنية تستخدم االشتراكية في أوروب��ا ،لم تتمكن من فرض العمل ،كما يشير إلى إنشاء سلطات السياسة الفنية هنا وه��ن��اك ،أو من خ�لال صياغات والبعد عن الميتافيزيقا والخزعبالت ،ومن ويعود مصطلح الحداثة كمفهوم فكري محدد المرأة كشيء تسويقي ويحولها في الوقت الحداثة بمفهومها الكامل على المجتمع ألنها المركزية وتشكل هويات قومية ،ويشير أيضاً أدبية ومسرحية ،لكن دورها الذي وضعت في أن تكون قيما يلتزم بها لفيف من العلماء في إلى (هيغل) وفكره العقالني ،إذ أنه هو أول عينه كسلعة موضوعة على لوحة إعالنات أو ال تواصلياً يستطيع أن يربط لم تكن تؤدي فع ً إلى نشر حقوق المشاركة السياسية وأشكال إطاره ،أي وصل العقالنية والعلم مع الحراك مختبراتهم المعزولة عن المجتمع ،إلى أن من استخدم المفهوم بشكل فكري محدد. على صفحات المجالت والصحف .فهل هذا هو الحداثة اجتماعياً .ولذلك بقيت تحت السطح العيش المدني والتعليم العام ،وأخيراً يشير االجتماعي للمجتمع برمته وهي لذلك لم تكون قيما اجتماعية عامة يقر بها المجتمع لكنه كبناء فلسفي معبر عن محددات فكرية الترجمة لحقوق المرأة في منظور "المدافعين الكثير من المؤثرات ما قبل حداثية ،تمكنت إلى علمنة القيم والمعايير"( .القول الفلسفي تتمكن من االكتمال. بغالبية أف��راده .فعندما يواجه هذا المجتمع مفهومية واضحة تعود في رأي إلى (إمانويل عن الحرية والديمقراطية"؟ في لحظة سقوط السلطة االشتراكية من للحداثة ،ص )9وجملة المفاهيم هذه هي التي لنفكك هذا المفهوم .لقد جاءت الحداثة في ظاهرة أو معضلة ال يلجأ إلى إجابة غيبية كانط) وموقفه الثابت من العقالنية والعلم، الحداثة ال يمكن أن تسيطر إال من خالل العودة إلى ما كانت عليه قبل الثورة. ما زالت تسيطر على أفق التطور السياسي اإلطار األوروب��ي لتنشر العقالنية والعلم في مبنية على موروث ثقافي معطوب وناقص، وهذه المحددات الفكرية هي التي سادت كإطار الفعل االجتماعي المنظم .من خالل العقالنية سيطرة مفهوم التحديث اليوم يعيدنا إلى واالجتماعي كما يراد إشاعتها اليوم من القوى ال بين جمود ديني يتمثل مجتمع كان منفص ً بل يلجأ إلى البحث عن تفسير عقالني علمي مرجعي للفكر الغربي على تنوعه (هنا ال بد الفاعلة اجتماعياً ،فالهدف ليس أن نفهم العالم المربع األول ،فالمجتمع اليوم يشوبه التفكيك البورجوازية العالمية .ولكن هذه المفاهيم في بمؤسسة الكنيسة ،وبين جمهور عريض يؤمن مبني على منهجية علمية نقدية تتناول هذه من التوضيح أنه بينما تمكن فكر كانط من كما هو ،إنما الهدف أن نكون قادرين على تغييره والنزعات الذاتية والنزعة االستهالكية والحروب جوهرها تشيع أيضاً الرغبة في االنفصال عن بالخرافات واألساطير الشعبية .في تلك الحقبة الظاهرة أو المعضلة بكل جوانبها وتبعاتها، الوصول إلى الفكر اإلنجلو-ساكسوني ،وتمكن لصالح اإلنسانية جمعاء ،ال لصالح فئة مسيطرة والعنف المجتمعي وتشيؤ اإلنسان .وكل هذا العقل والعقالنية التي تفرضها الحداثة ،وهي كان الفكر الفلسفي يتطور باستقالل عن فال يتم توكيلها لقوى غيبية ال دخل لها وال من فرض محدداته على هذا الفكر ،بقي تأثير مستغلة جشعة تأكل األخضر واليابس في الحديث الذي يحاول التحديث أن يدعيه من أنه لذلك كانت المعين األساسي الذي انتشرت من المؤسسة الدينية أو بتعارض معها في بعض حول لها وال قوة. هيغل منحصراً في الفكر األوروبي). طريقها كما تفرضها علينا مفاهيم التحديث. ض��رورة للتطور المجتمعي من حقوق إنسان خالله مفاهيم ما بعد الحداثة. األحيان ،وكان هذا الفكر الفلسفي هو الوريث في كتابه "القول الفلسفي للحداثة" يحاول ومن المهم أن نقول أن مفاهيم الحداثة هي ولكننا اليوم بحاجة ألن نعي القوى االجتماعية وديمقراطية وسيطرة لمفاهيم العولمة وسيادة وه���ذه بالضبط المعضلة ال��ت��ي دخلها الشرعي المباشر للفكر العربي-اإلسالمي. الفيلسوف األلماني يورغن هابرماس أن مفاهيم ال ترتبط فقط بالمجتمع الغربي ،بل والروافع االجتماعية المؤثرة .فالعالم اليوم غير اإلنتاجية على مفاهيم التطور ،إنما هي مجموعة المجتمع الحديث والمتمثلة في جملة من فكان مجمل فالسفة عصر األنوار على احتكاك يتتبع مفهوم الحداثة الغربي والنقاشات التي إن لها جذورا في الفكر العربي وعلى األخص ذلك الذي انتشرت به مفاهيم الحداثة ألول من المقوالت المفرغة ما لم تتملك العقالنية األزم��ات بينه وبين العلم والمعرفة العلمية مباشر بالحركة الرشدية ،ومن المسلم به اليوم ترافقت معه من قبول ورف��ض .ويؤكد ما عند كل من المعتزلة وابن رشد .إن مفاهيم مرة ،فبينما كانت القوى االتصالية المسيطرة زمام الفعل االجتماعي .فما معنى مث ً ال عبارة وباألخص في ال��دول الغربية ،مما أدى إلى أن معظمهم كان يتقن العربية (بالرغم من هو معروف عن الحداثة من أنها ترافقت مع الحداثة األساسية مهمة للتطور ومهمة على الفضاء اليومي هي قوى تحاول أن تنشر "الدفاع عن الديمقراطية والحرية" التي يدعيها ظهور تيارات ترفض العلم وق��درة العلم، أنها كانت معروفة في أوروبا حينها بأنها لغة الثورات البورجوازية التي انتشرت في أوروبا لمحاربة الخرافة والخزعبالت .أما عن الحداثة الحداثة بكل قوتها ،ألنها بذلك تحطم حصون الغرب عندما يكون ه��ذا "ال��دف��اع" من خالل وتدعي أن المعضلة في مشاكل العالم تستند الشيطان) ،ويقرأ الكتب التي وصلت إليهم من منذ القرن الثامن عشر ،وباألخص مع الثورة وما بعدها والتحديث فهناك جدل كبير حول القوى السياسية المسيطرة حينها .فإن القوى االحتالل؟ فهل حرية إنسان هي المبرر الحتالل إلى األنظمة الشمولية بكل تفرعاتها ،وواحد األندلس .وفي الوقت عينه كان العلم يتطور الفرنسية ،حتى أضحت في تعبير البعض من مفاهيم الحداثة وما بعدها هذه األيام وعلى االتصالية اليوم ،وعلى الرغم من الثورات بلد آخر؟ وماذا عن حرية البلد اآلخر؟ أليست هذه من هذه التفرعات هو شمولية العلم والنزعة ويتقدم بوتيرة قوية ويتحول ليكون مزودا منظريها "دين الثورة" .لقد تولدت الحداثة األخص ألن البعض يعتبر أن مفاهيم ما بعد الهائلة التي حققتها بثورتي المعلومات أيضاً حرية؟ وماذا عن "الديمقراطية"؟ هل فع ً ال المطلقة إلى التعميم في النظريات العلمية. أساسيا لرأس المال الوليد .أدى هذا بالضرورة كمفهوم في الغرب في لحظة كان المجتمع الحداثة هي مفاهيم أكثر تطورا ونضوجاً واالتصاالت ،هي قوى تحاول أن تحارب مفاهيم هناك دفاع عن الديمقراطية؟ وأي ديمقراطية وبالتالي كان من هؤالء األفراد أن رفضوا حتى إلى تشكل واقع اقتصادي– اجتماعي جديد، يتأهب لالنفصال عن السيطرة الدينية التي من مفاهيم الحداثة ،وبالتالي وألننا كمجتمع الحداثة لتثبت مكانها مفاهيم التحديث. شمولية العلم .فكان الهم األساسي لهم هو تحولت به المدن إلى مراكز صناعية كبيرة، عربي لم ندخل بعد في مرحلة الحداثة فال امتالك القدرة التواصلية وتحويل فضاء التفكيك ونكران الحقيقة .وهذا ما يدافع عنه ونشأت بالتالي قوى طبقية جديدة متناقضة ضير أن ننتقل فوراً إلى مرحلة ما بعد الحداثة االتصال إلى فضاء عقالني مؤثر على الفعل فكر ما بعد الحداثة. في مصالحها مع القوى المتحالفة مع الكنيسة وخصوصا أن الفكر السائد اليوم هو فكر ما االجتماعي هو الخطوة المهمة األولى نحو نشر الهدف األساسي من التحول من مفهوم م��ن أق��ط��اع وأس��ي��اد .ه��ذه ال��ق��وى الطبقية بعد الحداثة .هذا المنطق مرفوض بإطالق. فكر ومفاهيم الحداثة مرة أخرى .وال بد من أن الحداثة إلى مفهوم التحديث هو ،إذن ،التركيز الجديدة ،والمتمثلة بالبورجوازية الصناعية فمن المهم الدعوة لتجديد الحداثة ال القفز نتجاوز اليوم ما لم تتمكن قوى الحداثة سابقاً على ما هو مفيد ونافع لرأس المال ونبذ كل الناشئة ،احتاجت كي تتمكن من السيطرة على عنها إلى ما بعدها .ألن الحداثة هي مجموعة من تجاوزه ،أي توضيح العالقة بين اإلنسان إن مجيء باراك أوباما ما في طياته بذور زيادة الوعي لدى الجمهور السلطة أن تأخذ لنفسها فكراً يؤهلها لتصل. كان التخاطر حقيقة من القيم واألفكار التي تثبت نهجا عقالنيا والمعرفة ،فمن دون هذا البعد المعرفي لن إلى السلطة يعتبر ليتمكن م��ن االس��ت��م��رار ف��ي فعل الحداثة وبما أن التطور العلمي والفلسفي في تلك قائمة بذاتها فهو علميا على المستوى االجتماعي العام .وتعرف تتمكن العقالنية من أن تنتشر ،فالمعرفة والتحول بالمجتمع إلى سيروراته األخيرة التي اللحظة كان في حالة تناقض مع مؤسسة الحداثة بالتالي :إنها نهج علمي عقالني يمتاز السائدة اليوم على فضاء الفكر اليومي هي طفرة مفاجئة .وهو يتمكن فيها من التحول إلى مجتمع عقالني الكنيسة ،فقد تبنت الطبقة الجديدة هذا ليس شيئا آخر سوى بمجموعة من القواعد العامة التي تسهم معرفة ال عقالنية وال علمية. بداهة ،يُمهّد لتغيرات يتمكن م��ن التخلص م��ن معوقات الرخاء التطور ودعمته بكل الوسائل .وكي تتمكن من ظاهرة طبيعية بشكل كبير في تحديد ال��رؤي��ة الحضارية ال يمكن للبشرية أن تخرج من حالة الفوضى السائدة اليوم .فالعقالنية ال تقبل تشيؤ السيطرة كان ال بد لها أن تنشر الفكر الجديد للمجتمع الذي يقر بها. التي تعيشها اليوم بغير العودة إلتمام مشروع كبيرة ،حتى وإن كان اإلنسان وتحويله إلى سلعة ،وال تقبل صرف على نطاق واس��ع ،فدعمت بكل الوسائل وعادية .وهو، وهذه النقاط المحورية هي :اإلق��رار بأن الحداثة .فالجنون ال��ذي ي��ؤدي بنا لتحطيم الركود عظيما ترليونات من ال��دوالرات على الحروب ،بهدف أساليب التواصل كي تمكن الفكر من الوصول بالتأكيد ،ال ظاهرة المعرفة غير ممكنة إال من خ�لال طرفيها كوكبنا ول��زي��ادة الفجوة الكبيرة أص ً �لا بين بقاء الرخاء نعمة لطبقة محددة أو مجموعات إلى قطاعات واسعة من الجمهور ،وبالتالي العقل والتجربة ،وبالتالي فالمعرفة العلمية األغنياء الذين يعيشون في الرخاء وباقي العالم بشرية محددة ،بينما يمكن أن يعم الرخاء كل تمكنت م��ن رك��وب موجة التغيير وقيادة فوق طبيعية ،وال هي أساس العقالنية ،وهذه المعرفة ،إذا ما إنما سيؤدي ليس فقط إلى ما نراه اليوم من البشر لو صرف ربع هذه المبالغ على ضمان الجمهور نحو التحول والثورة. ظاهرة خارقة. تم تأسيسها على األسس العلمية المعتمدة، فوضى وعنف ودمار ،بل أيضاً وبالضرورة إلى التطور المتكافئ للعالم. لكنها وفي لحظة تمكنها من السلطة لم فإنها تكون معرفة صحيحة اليوم وغداً كما فقدان اإلنسان إلنسانيته .الحداثة هي المخرج لقد أدرك ماركس ،كما يقول لنا هابرماس، تعد ترغب في أن يستمر الفعل الحداثي كانت كذلك باألمس .وتنطلق أسس المعرفة الوحيد نحو اإلنسانية. خ��ط��ورة الفصل بين اإلنتاجية ومفاهيم ليكون موقفاً جماهيرياً كما كان في لحظة العلمية من القبول بالسببية والقبول بأن * رئيس قسم العلوم اإلنسانية – الحداثة ،وأدرك أنه فقط بدمج النظري مع الثورة .فبدأت بتحويل مفاهيم الحداثة لتكون محاكمة أفكارنا تنطلق من أن تكون هذه جامعة فيالدلفيا العملي يمكن أن تتحول مفاهيم الحداثة مجموعة من القوانين الثابتة التي فرضتها األفكار مقبولة ليس فقط لعقلي أنا بل لكل ال يومياً اجتماعياً .فبذلك فقط يمكنلتكون فع ً على المجتمع من دون أن تتمكن من إلغائها عقل يحاكمها ،بغض النظر عن قبولها أو