You are on page 1of 40

‫سلسله مطاضرات اكمارات‬

‫‪-127 -‬‬

‫إلى الإسلام‬ ‫الغرب‬ ‫نصة‬

‫الإسلام ال!معلفيى‬ ‫ومستقبل‬

‫شارل سان برو‬ ‫الدكتور‬

‫**ط ‪4‬صص‬
‫*!‪?!+‬‬
‫‪++++++‬‬
‫!!!!‪++‬‬
‫!‪2‬بر؟**!‬

‫تصدر عن‬

‫اإستراتيبية‬ ‫ا‬ ‫والب!وث‬ ‫لل!راسات‬ ‫مرمحز اكصادات‬


‫!مص‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪--.-‬‬ ‫كابرعىبر‬ ‫ق‬ ‫‪-‬‬ ‫ىصه‪-‬ت‬ ‫محر‬ ‫بدَ‬ ‫سسى‬ ‫!؟‬
‫‪------.-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪-‬‬
‫ىءة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بي‬ ‫ء‬ ‫‪.‬ة‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫إصسبم‬ ‫ا أ‬ ‫!ع!‬ ‫‪،‬‬
‫بم‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬
‫‪----‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪*،‬ح!‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‪0‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪.‬بر‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬ا‪.‬‬ ‫‪7 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪!/‬س!‪/‬‬ ‫"‬ ‫‪1‬اَ‬

‫ح!ص‬ ‫!ء‬ ‫‪--‬أ‬ ‫صسى‬ ‫‪--- -‬‬ ‫ا‬

‫‪0-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬ف‬ ‫‪--َ،‬‬

‫نظر المركز‬ ‫وجهة‬ ‫عن‬ ‫بالضرورة‬ ‫لا يعبِّر‬ ‫المحاضرة‬ ‫محتوى‬

‫أكتوبر ‪8002‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الأول‬ ‫ألقيت هذه المحاضرة يوم الاثنين الموافق ‪ 02‬تشرين‬

‫‪9002‬‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫‪ 6‬مركز الإمارات للدراسات والبحوث‬

‫جميع الحقوق محفوظة‬

‫الأولى ‪9002‬‬ ‫الطبعة‬

‫‪ISSN‬‬ ‫‪X122-1682‬‬

‫‪ISBN‬‬ ‫العادية ‪789-4899-14-917-2‬‬ ‫النسخة‬

‫‪ISBN‬‬ ‫‪789-4899-14-018-8‬‬ ‫الإلكترونية‬ ‫النسخة‬

‫التالي‪:‬‬ ‫العنوان‬ ‫التحرير على‬ ‫رئيس‬ ‫إلى‬ ‫جميع المراسلات‬ ‫توجه‬

‫الاستراتيجية‬ ‫والبحوث‬ ‫الإمارات ‪ -‬مركز الإمارات للدراسات‬ ‫محاضرات‬ ‫سلسلة‬

‫‪4567‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬

‫أبوظبي ‪ -‬دولة الإمارات العربية المتحدة‬

‫ك ‪ -‬اللتلة‬ ‫باملة الهر‬

‫‪-7129-4454204‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هاكمس‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ا ا ااأ ا ‪ 1‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬

‫‪-E mail:‬‬ ‫‪pubdis@ ecssr. ae‬‬ ‫‪532512‬‬

‫‪Website:‬‬ ‫‪.www//:ptth ecssr. ae‬‬


‫مقلى مة‬

‫‪.،‬مستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫‪:‬‬ ‫كتاباً بعنوان‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪ /‬يونيو‬ ‫في حزيران‬ ‫أصدرتُ‬

‫الرد عل‬ ‫هو‬ ‫كتابي هذا‬ ‫وكان الهدف من‬ ‫‪.‬‬ ‫والتغريب‬ ‫الثورة‬ ‫السلفية ! بين‬

‫الأفكار‪.‬‬ ‫في‬ ‫ومحاولة تقويم الاعوجاج‬ ‫الإسلام‬ ‫الافتراءات الموجهة ضد‬

‫على‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة الدولية‬ ‫في‬ ‫والمؤثرة‬ ‫الفاعلة‬ ‫العوامل‬ ‫هو أحد‬ ‫فالإسلام‬

‫أضخم‬ ‫الإسلامي يمتلك‬ ‫(فالعالم‬ ‫أو الاقتصادية‬ ‫العلاقات السياسية‬ ‫صعيد‬

‫وبخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم الإسلامي‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫)‪ .‬وهناك‬ ‫العالم‬ ‫النفط والغاز في‬ ‫نحزونات‬

‫نفسه‬ ‫التي وجد‬ ‫الأوربية‬ ‫للشعوب‬ ‫يعد بمنزلة جار قريب‬ ‫‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬

‫الإسلامية‬ ‫الجماعات‬ ‫من‬ ‫معها عبر عديد‬ ‫مندمجاً‬ ‫ويجدها من الآن فصاعداً‬

‫يعتنقه‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫في النهاية هو‬ ‫والإسلام‬ ‫‪.‬‬ ‫الغربية‬ ‫المقيمة في بلدان أوربا‬

‫الكرة الأرضية‪.‬‬ ‫من سكان‬ ‫نسبته ‪%02‬‬ ‫ما‬ ‫مليار من البشر‪ ،‬أي‬ ‫ونصف‬ ‫مليار‬

‫الفهم‪.‬‬ ‫لسوء‬ ‫الغربي يتعرض‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫مازال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وبرغم‬

‫أمماً‬ ‫الغربيين عندما نريد أن نعرف‬ ‫نحن‬ ‫أننا‬ ‫هنا‬ ‫أريد أن أوضح‬

‫كبير‬ ‫فثمة فرق‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقريبية‬ ‫تبدو غامضة‬ ‫الغرب‬ ‫فإن كلمة‬ ‫‪،‬‬ ‫نحتلفة‬ ‫وحضارات‬

‫‪ ،‬المتفرقة‬ ‫الأرثوذوكسية‬ ‫والدول‬ ‫البروتستانتية‬ ‫الكاثوليكية والدول‬ ‫بين الدول‬

‫ولذا‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫الأوربية‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫فرقاً‬ ‫هناك‬ ‫كما أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمالية‬ ‫وأميركا‬ ‫بين أوربا‬

‫كلاً متجانساً‪.‬‬ ‫اعتبار الغرب‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫يميهفه‬ ‫الرسول‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫والأساسية‬ ‫الأولى‬ ‫صورته‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫السلمي‬ ‫بالإسلام‬ ‫المقصود‬ ‫"‬

‫‪( .‬المحرر)‬ ‫الراشدين‬ ‫وخلفائه‬


‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التأكيد‬ ‫لابد من‬ ‫غزير‪ ،‬ولكن‬ ‫الإسلام هو أدب‬ ‫حول‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫إن‬

‫للوقائع‬ ‫أو السردية‬ ‫أو السياسية‬ ‫الاجتماعية‬ ‫المؤلفات تهتم بالجوانب‬ ‫معظم‬

‫الإسلام‬ ‫موضوع‬ ‫ولأن‬ ‫‪.‬‬ ‫كونها ثانوية‬ ‫الإعلامية ‪ -‬التي لا تتعدى‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬بل‬

‫بالنسبة‬ ‫لغزاً‬ ‫الإسلام‬ ‫فقد ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫فهمه‬ ‫المتعذر‬ ‫ومن‬ ‫اتهامات ونحاوف‬ ‫موضوع‬

‫لمعظم الغربيين‪.‬‬

‫إلى‬ ‫أولاهما بنظرة الغرب‬ ‫تتعلق‬ ‫‪،‬‬ ‫مهمتين‬ ‫نقطتين‬ ‫أن أوضح‬ ‫أودّ‬

‫النقطة الثانية‬ ‫وتتناول‬ ‫‪.‬‬ ‫الغربي بالإسلام‬ ‫العالم‬ ‫علاقة‬ ‫أشمل‬ ‫وبصورة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬

‫السلفي‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫مستقبل‬ ‫مسألة‬ ‫وبخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫مكانة الإسلام‬

‫تفهم الغرب‬ ‫عدم‬

‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫المعرفة‬ ‫العالم الغربي الإسلام حق‬ ‫يعرف‬ ‫‪ ،‬قلما‬ ‫الواقع‬ ‫في‬

‫فالغرب يسيء فهمه‪.‬‬

‫في‬ ‫ما يشكل‬ ‫غالباً‬ ‫أن الإسلام‬ ‫وهي‬ ‫؟‬ ‫أساسية‬ ‫ملاحظة‬ ‫تحليلي‬ ‫ويستدعي‬

‫نحاوف غير منطقية‪.‬‬ ‫بل وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫عديدة‬ ‫وتساؤلات‬ ‫الغرب محور نقاشات‬

‫قيم أو أيديولوجيات‬ ‫بمقياس‬ ‫الإسلام‬ ‫عموماً إلى دراسة‬ ‫يصار‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬

‫النفس عناء فهم‬ ‫من دون تكليف‬ ‫مثلاً‪-‬‬ ‫‪-‬كالعلمانية‬ ‫الغربي‬ ‫العالم‬ ‫سائدة في‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى ذلك‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪.‬‬ ‫الذاتية وقيمه‬ ‫إلى خصوصيته‬ ‫بالرجوع‬ ‫الإسلام‬

‫والشريعة‪،‬‬ ‫والسلفية‬ ‫والجهاد‬ ‫كالإسلاموية‬ ‫‪:‬‬ ‫والمصطلحات‬ ‫الكلمات‬ ‫بعض‬

‫لها‪.‬‬ ‫أي تحديد علمي‬ ‫من دون طرح‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بكثرة‬ ‫تستخدم‬
‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫‪،‬‬ ‫العفوي‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الربط‬ ‫عن‬ ‫إلى التساؤل‬ ‫الأولية‬ ‫الملاحظة‬ ‫وتقودنا هذه‬

‫بالنسبة‬ ‫هذا الربط إلى نتيجة مفادها أن الصعوبة‬ ‫فقد أدى‬ ‫‪.‬‬ ‫بين الشرّ والإسلام‬

‫‪،‬‬ ‫هو دين وحضارة‬ ‫حيث‬ ‫بين الإسلام من‬ ‫التمييز‬ ‫في دقة‬ ‫للغرب تكمن‬

‫عاماًالأخيرة‬ ‫العشرين‬ ‫نفسها خلال‬ ‫والإسلاموية الراديكالية التي أعلنت‬

‫المجتمعات الإسلامية‪.‬‬ ‫العداء السياسي لبعض‬ ‫للواء‬ ‫حاملةً‬

‫حول‬ ‫الكبرى‬ ‫في الرهانات‬ ‫في هذا السياق ‪ ،‬التفكير‬ ‫إذاً‪،‬‬ ‫المناسب‬ ‫من‬

‫هنتنجتون‬ ‫صموئيل‬ ‫كتحليل‬ ‫‪،‬‬ ‫معينة‬ ‫تحليلات‬ ‫إلى‬ ‫التفهم الذي يقود‬ ‫عدم‬

‫بين‬ ‫صدام‬ ‫إلى‬ ‫الغربي حتماً‬ ‫التفوق‬ ‫يؤدي‬ ‫وبموجبها‬ ‫‪.‬‬ ‫لصدام الحضارات‬

‫متخلفة‪.‬‬ ‫تعتبر‬ ‫متقدمة وأخرى‬ ‫حضارة‬

‫المسيئة للإسلام‬ ‫الكاريكاتيرية‬ ‫مقولة إن الرسوم‬ ‫عن‬ ‫ويدافع البعض‬

‫معاد للإسلام ‪،‬‬ ‫شعور‬ ‫خلق‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫إنما‬ ‫هذا الدين‬ ‫التهجم ضد‬ ‫وحملات‬

‫البلدان‬ ‫ضد‬ ‫التي تشن‬ ‫العام الحروب‬ ‫وهذا الأمر كفيل بأن يبرر للرأي‬

‫أو تجارية‬ ‫سياسية‬ ‫لأهداف‬ ‫في بواعثها الأصلية‬ ‫والتي تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬

‫على النفط )‪.‬‬ ‫(السيطرة‬ ‫خالصة‬

‫الأمر تحديداً بالأيديولوجيا المتطرفة التي أوجدت‬ ‫وعندما يتعلق‬

‫تعمل على إقناع الجمهور‬ ‫الغربية‬ ‫الأوساط‬ ‫فمن الثابت أن بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫الإرهاب‬

‫الأقل‬ ‫أو عل‬ ‫‪،‬‬ ‫من الفكر الإسلامي‬ ‫مستوحى‬ ‫الغربي والعالمي بأن الإرهاب‬

‫السلفيين‪.‬‬ ‫المفكرين‬ ‫من مؤلفات بعض‬


‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫الإسلامي‬ ‫الفكر‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫فكرة‬ ‫تبدو‬ ‫‪،‬‬ ‫الباطلة‬ ‫بين الأفكار‬ ‫ومن‬

‫لا يأخذ‬ ‫الربط‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫خطيرة‬ ‫التباسات‬ ‫لأنها تخلق‬ ‫الأكثر خطورة‬ ‫والإرهاب‬

‫في‬ ‫كونها مندرجة‬ ‫عن‬ ‫‪-‬بعيداً‬ ‫التي‬ ‫لهذه الحركات‬ ‫الحقيقية‬ ‫الطبيعة‬ ‫بالحسبان‬

‫هامشية جداً‪.‬‬ ‫مظاهر عرضية‬ ‫سوى‬ ‫فيه‬ ‫تشكل‬ ‫لا‬ ‫الإسلام ‪-‬‬ ‫صلب‬

‫معرفة‬ ‫وفي اعتقادي أن الهدف الأول ينبغي أن يقوم على التشجيع على‬

‫لا‬ ‫أن الإسلام‬ ‫تبيان‬ ‫القيام به هو‬ ‫وما يجب‬ ‫‪.‬‬ ‫لحقيقة الفكر الإسلامي‬ ‫أفضل‬

‫و‬ ‫آ‬ ‫الثوري‬ ‫قليلة تتميز بتعصبها‬ ‫وجماعات‬ ‫مندرجاً في تيارات‬ ‫أن يكون‬ ‫يمكن‬

‫‪.‬‬ ‫لإرهاب‬ ‫با‬

‫السلفية‬ ‫كتابي "الإسلام ‪ ،‬مستقبل‬ ‫من‬ ‫مهماً‬ ‫قسماً‬ ‫قد كرست‬ ‫كنتُ‬ ‫لذلك‬

‫الفكري‬ ‫التطور‬ ‫وشرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫العقيدة‬ ‫" لدراسة‬ ‫والتغريب‬ ‫الثورة‬ ‫بين‬

‫وحتى‬ ‫والاجتماعي والقانوني للفكر الإسلامي منذ القرون الأولى للإسلام‬

‫يومنا هذا‪.‬‬

‫استمرارية دينين‬ ‫في‬ ‫يندرج‬ ‫بأن الإسلام هو دين توحيدي‬ ‫وأذكّر‬

‫أي أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫على أن الإسلام هو دين متسامح‬ ‫كذلك‬ ‫وأشدد‬ ‫‪.‬‬ ‫توحيديين اَخرين‬

‫والمغالاة ‪.‬‬ ‫التجاوزات‬ ‫مقابل‬ ‫الوسط‬ ‫دين‬

‫العبارات‬ ‫بعض‬ ‫على أنه لا ينبغي استعمال‬ ‫التشديد‬ ‫الضروري‬ ‫كما أنه من‬

‫عشوائية‬ ‫"‪ ،‬بصورة‬ ‫" و"الوهابية " و"المجاهدون‬ ‫‪ 113‬الإسلامية " و"السلفية‬

‫به‪.‬‬ ‫القيام‬ ‫الإعلام على‬ ‫وسائل‬ ‫بعض‬ ‫درجت‬ ‫كما‬


‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫بداية القرن‬ ‫في‬ ‫تيمية (‪)1328-1262‬‬ ‫تقي الدين أحمد بن‬ ‫لقد كتب‬

‫سببه العبارات‬ ‫عن أن الكثير من النزاع بين الناس‬ ‫‪،‬‬ ‫الميلادي‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬

‫‪،‬‬ ‫الأحوال‬ ‫وفي هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واَخر‪.‬‬ ‫معناها بين شخص‬ ‫التي يختلف‬ ‫المبهمة المستجدة‬

‫العبارات‬ ‫واستخدام‬ ‫‪،‬‬ ‫المبهمة‬ ‫العبارا!‬ ‫تفادي‬ ‫ينبغي دائماًالحرص على‬

‫فيه الصحيح‬ ‫مزدوج‬ ‫على تضمين‬ ‫عبارة تشتمل‬ ‫فكل‬ ‫‪.‬‬ ‫البسيطة والواضحة‬

‫تجعلها واضحة‬ ‫أُردفت بعبارات أخرى‬ ‫إلا إذا‬ ‫استعمالها‪،‬‬ ‫والخطأ ينبغي عدم‬

‫الحقيقي ‪.‬ا‬ ‫المعنى‬ ‫عن‬ ‫تماماً‬ ‫وتعبر‬ ‫وبيّنة‬

‫الإسلام ابن تيمية ضروري‬ ‫شيخ‬ ‫مضى‬ ‫فيما‬ ‫إن المطلب الذي طرحه‬

‫في غاية الأهمية ‪ ،‬ولاسيما‬ ‫أمران‬ ‫ووضوحها‬ ‫حتماً‪ .‬والواقع أن اختيار الكلمات‬

‫اليوم جماعات‬ ‫وثمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫التي تمس‬ ‫دقيقة كتلك‬ ‫الأمر بمسائل‬ ‫يتعلق‬ ‫عندما‬

‫على تحريفها لتعبر‬ ‫كلمات الإسلام وعملت‬ ‫منحرفة وسيئة وجاهلة احتكرت‬

‫عن أهدافها الخاصة‪.‬‬

‫كون‬ ‫إلى‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫العالم الغربب السيئة‬ ‫نظرة‬ ‫ويعود أحد أسباب‬

‫جادة الإسلام قد حاولوا إعطاء نشاطاتهم‬ ‫المتطرفين الثوريين والمنحرفين عن‬

‫الأسماء التي‬ ‫هؤلاء المتطرفون عدداً من‬ ‫وقد استخدم‬ ‫براقاً‪.‬‬ ‫إسلامياً‬ ‫مظهراً‬

‫الانزلاقات‬ ‫بعض‬ ‫أدت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬الخ‬ ‫‪.‬‬ ‫والجهاد‪.‬‬ ‫كالسلفية‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫مرهونة‬ ‫صارت‬

‫من‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫والإرهاب‬ ‫والأصولية‬ ‫بين الإسلام‬ ‫إلى الخلط‬ ‫المعاني‬ ‫الخطيرة في‬

‫الحقيقي‬ ‫بالمعنى‬ ‫التذكير‬ ‫الضروري‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أباطيل‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫التشديد‬ ‫الضروري‬

‫لا علاقة‬ ‫ما يتيح تأكيد أن الإسلام‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقيقية‬ ‫في سياقاتها‬ ‫لهذه الكلمات‬

‫‪.‬‬ ‫والتطرف‬ ‫له بالتعصب‬


‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫للتذكير تحديداً بماهية المصادر الأيديولوجية‬ ‫أيضاً ضرورة‬ ‫ثمة‬

‫من‬ ‫الموضوعية‬ ‫الدراسات‬ ‫إحدى‬ ‫في هذا المضمار‪ ،‬تمكنت‬ ‫‪.‬‬ ‫الثورية‬ ‫للإسلاموية‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫تجاه السلفية‬ ‫ملتزماً بشيء‬ ‫ليس‬ ‫أن هذا التيار المنحرف‬ ‫إثبات‬

‫الوصف‪.‬‬ ‫" التي تفوق‬ ‫الوهابية‬ ‫‪11‬‬ ‫تجاه‬ ‫تيمية مثلاً‪ ،‬أو‬ ‫كابن‬ ‫تجاه مفكر‬

‫مذهباً‬ ‫ليست‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫موجودة‬ ‫غير‬ ‫أن الوهابية‬ ‫التأكيد‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫لحشيخ‬ ‫بل هناك فقط الفكر الإصلاحي‬ ‫جديداً ولا أيديولوجيا‪،‬‬

‫الإسلامية‪،‬‬ ‫للسلفية‬ ‫إلى التيار التقليدي‬ ‫المنتمي‬ ‫(‪)2917-3017‬‬ ‫عبدالوهاب‬

‫الأربعة في الإسلام‬ ‫المذاهب‬ ‫أحد‬ ‫الحنبلي ‪ ،‬وهو‬ ‫أكثر تحديداًالمذهب‬ ‫وبصورة‬

‫السني‪.‬‬

‫بل سياسية‪.‬‬ ‫دينية‬ ‫ليست‬ ‫التطرف‬ ‫إن أسباب‬

‫مثلاً‪،‬‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫قد بدأت بالظهور‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫كات‬ ‫الحر‬ ‫كاذت بعض‬ ‫إذا‬

‫بالمناسبة‬ ‫ونذكر‬ ‫مهماً‪،‬‬ ‫منعطفاً‬ ‫ا يشكل‬ ‫الستينيات ‪ ،‬فإن عام ‪979‬‬ ‫في منتصف‬

‫عنها‬ ‫نجم‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫وإسرائيل‬ ‫المنفردة بين مصر‬ ‫السلام‬ ‫معاهدة‬ ‫عام توقيع‬ ‫أنه كان‬

‫غزو‬ ‫عام‬ ‫كذلك‬ ‫المستقبل البعيد‪ .‬وهو‬ ‫إلى‬ ‫دفع تسوية القضية الفلسطينية‬

‫‪ /‬فبراير‬ ‫الإيرانية (شباط‬ ‫أيضاًالثورة‬ ‫لأفغانستان ‪ ،‬وفيه‬ ‫السوفيتي‬ ‫الاتحاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)9791‬‬

‫الثورية التي‬ ‫الأيديولوجيا‬ ‫وقد كان للثورة الإيرانية تأثير هائل في ظهور‬

‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للإمبريالية‬ ‫بين الدين وصراع الطبقات والعداء‬ ‫مزجت‬

‫من‬ ‫نوعاً‬ ‫هو علي شريعتي الذي أوجد‬ ‫الثورة‬ ‫لهذه‬ ‫الأيديولوجي الرئيسي‬
‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الثوري‬ ‫والإسلام‬ ‫‪-‬اللينينية‬ ‫الماركسية‬ ‫الأيديولوجيا‬ ‫بين‬ ‫والمزج‬ ‫التشابك‬

‫) الذي‬ ‫كارلوس‬ ‫(إلياس‬ ‫راميريز سانشيز‬ ‫عند إيليتش‬ ‫المسار المستهجن‬ ‫ما يفسر‬

‫منهما‬ ‫اللذان استقيت‬ ‫هما المذهبان‬ ‫‪-‬اللينينية‬ ‫والماركسية‬ ‫"إن الإسلام‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كتب‬

‫بالثورة الإيرانية‬ ‫كارلوس‬ ‫الإرهابب‬ ‫نفسه يشيد‬ ‫وفي الوقت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تحليلاتي‬ ‫أفضل‬

‫جامعاً"‪2.‬‬ ‫عالمياً‬ ‫"إسلامياً‬ ‫يعتبره‬ ‫بن لادن الذي‬ ‫وبأسامة‬

‫صنيعة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الغربي‬ ‫الثوري‬ ‫الماركسية والفكر‬ ‫مع‬ ‫بيد أن هذا الإدماج‬

‫المصري‬ ‫الكاتب‬ ‫أن مؤلقات‬ ‫فكلنا يعلم‬ ‫وحدها‪.‬‬ ‫الإيرانية‬ ‫الحركة الشيعية‬

‫في العالم السني‪.‬‬ ‫متطرفة‬ ‫في تيارات‬ ‫تأثيرها البالغ أيضاً‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬

‫في‬ ‫في أثناء إقامته‬ ‫أيضاً معجباً بالماركسية‬ ‫كان‬ ‫قطب‬ ‫الإشارة إلى أن سيد‬ ‫وتجدر‬

‫المتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫الولايات‬

‫حسن‬ ‫جماعة الإخوان المسلمين في مصر‬ ‫مرشد‬ ‫أصدر‬ ‫وفي عام ‪9691‬‬

‫أثارته‬ ‫للهيجان الذي‬ ‫حد‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫عام ‪ 739‬ا) نصاً يهدف‬ ‫(المتوفى‬ ‫الهضيبي‬

‫لكن التحذير‬ ‫‪3.‬‬ ‫ألصيء تفسيرها"‬ ‫"غالباً ما‬ ‫التي‬ ‫كتابات سيد قطب‬ ‫عند البعض‬

‫(مثل صالح‬ ‫الأيديولوجيين‬ ‫وأطلق بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫من قبل الجميع‬ ‫صاغية‬ ‫آذاناً‬ ‫يلق‬ ‫لم‬

‫على‬ ‫اعتماداً‬ ‫خيمة‬ ‫نظريات‬ ‫)‬ ‫وعبدالسلام فرج‬ ‫شكري‬ ‫ومصطفى‬ ‫سِرّية‬

‫لأعمال سيد قطب‪.‬‬ ‫للجدل‬ ‫المثير‬ ‫التفسير‬

‫احتلال‬ ‫سياق‬ ‫هو‬ ‫محدداً‬ ‫هذه النظريات سياقاً سياسياً‬ ‫وقد اتخذت كل‬

‫الأمريكية‪،‬‬ ‫المتحدة‬ ‫وإمبريالية الولايات‬ ‫بين الصهيونية‬ ‫‪ ،‬والتحالف‬ ‫فلسطين‬

‫أفغانستان ‪.‬‬ ‫وحرب‬


‫السلفيأ‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫السلفية‬ ‫لواء استمرارية‬ ‫تحت‬ ‫المتطرفين الثوريين ينضوون‬ ‫وخلافاً لكون‬

‫أن شكلوا‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫السلفية‬ ‫مع هذه‬ ‫قطيعة‬ ‫علاقة‬ ‫فقد أقام هؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬

‫اليوم منظمة‬ ‫تطرفية وإرهابية تشكل‬ ‫صبغة‬ ‫ذات‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولية‬ ‫الثورية‬ ‫من‬ ‫نوعاً‬

‫لها‪.‬‬ ‫) المكون الأساسي‬ ‫القاعدة (الغامضة‬

‫إلى‬ ‫الانتماء‬ ‫والإرهابية لا يمكنها‬ ‫المتطرفة‬ ‫أن الجماعات‬ ‫إذاً‬ ‫الواضح‬ ‫من‬

‫الجماعات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مندمجاً‬ ‫الإسلام‬ ‫أن يكون‬ ‫ولا يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬

‫المنحرفة‪.‬‬ ‫والأيديولوجيات‬

‫إنها‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإرهاب‬ ‫إلى‬ ‫الإسلام هو من يقود‬ ‫للأمر‪ ،‬ليس‬ ‫وتوضيحاً‬

‫ومن‬ ‫لها‪.‬‬ ‫العربية والإسلامية ضحية‬ ‫الشعوب‬ ‫والمساوئ التي وقعت‬ ‫المظالم‬

‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫خطيئة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫نحتلقة‬ ‫هو كذبة‬ ‫ثم فإن إدماج الإسلام بالإرهاب‬

‫دوافع‬ ‫وعلى ترسيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقية للمشكلات‬ ‫يقوم على إنكار الأسباب‬ ‫ذلك‬

‫المتطرفين‪.‬‬

‫الشردتى‬ ‫أزمات‬ ‫تسوية‬ ‫ترتكز الحاجة الملحة الأولى على‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫تبعاً‬

‫في‬ ‫المتواصل‬ ‫والعذاب‬ ‫‪،‬‬ ‫فلسطين‬ ‫ومأساة‬ ‫‪،‬‬ ‫العراق‬ ‫احتلال‬ ‫‪ ،‬وبخاصة‬ ‫الأوسط‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أفغانستان‬

‫يربطون‬ ‫‪-‬ومافتئوا‬ ‫في الغرب‬ ‫الذين‬ ‫أن أولئك‬ ‫المثير للدهشة‬ ‫ومن‬

‫محاولة منهم لحل هذه‬ ‫في‬ ‫أي مقترحات‬ ‫يقدموا‬ ‫لم‬ ‫الإسلام بالإرهاب ‪-‬‬

‫كي‬ ‫وهمي‬ ‫إسلام‬ ‫ارتباطات نحتلفة لخلق‬ ‫ابتداع‬ ‫بل إنهم فضلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزمات‬

‫الأمريكية‪.‬‬ ‫الإمبريالية‬ ‫الذي يغذي‬ ‫الحضارات‬ ‫يحسنوا تغذية صدام‬

‫‪-‬‬ ‫‪15 -‬‬


‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫الإسلام‬ ‫مستقبل‬

‫بعجز‬ ‫الإسلام تتعلق‬ ‫عن‬ ‫الغربية‬ ‫النظرة‬ ‫التي تطرحها‬ ‫الأخرى‬ ‫المسألة‬

‫ويعود‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقافية‬ ‫التعددية‬ ‫قبول‬ ‫الأوساط الأمريكية والأوربية عن‬ ‫بعض‬

‫والادعاء‬ ‫الحضارات‬ ‫صدام‬ ‫الغطرسة العرقية التي تشجع‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫السبب‬

‫وأنصارها المتعصبين الأوربيين في فرض‬ ‫الإمبريالية‬ ‫التسلطي للقوة العظمى‬

‫في‬ ‫التنوع‬ ‫باحترام‬ ‫هنا تتعلق‬ ‫فالإشكالية‬ ‫‪.‬‬ ‫على العالم بأسره‬ ‫ومعاييرهم‬ ‫قيمهم‬

‫باتجاه النمطية والعولمة‪.‬‬ ‫عالم ينحو‬

‫الفرنسي الكبير ميشال مونتين‬ ‫الفيلسوف‬ ‫كتب‬ ‫عشر‬ ‫وفي القرن السادس‬

‫التنوع والتعدد"‪04‬‬ ‫"انطلاقاً من‬ ‫الإنسانية‬ ‫بلوغ‬ ‫أنه يجب‬

‫أ!ا!‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫س!ول‬ ‫الثقافية‬ ‫النسبية‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫ضرورة‬ ‫اليوم هو‬ ‫إن المطلوب‬

‫والواضح‬ ‫‪.‬‬ ‫عقلاني‬ ‫بشكل‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحضارة‬ ‫إذا أردنا أن ندرس‬ ‫‪cculturel‬‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬اللجوء‬ ‫الاَخر وتفهمه‬ ‫لفهم‬ ‫مجهود‬ ‫أي‬ ‫غياب‬ ‫في حال‬ ‫الجائز‪،‬‬ ‫من‬ ‫أنه ليس‬

‫الإسلام‬ ‫دراسة‬ ‫أنه تنبغي‬ ‫وأؤكد‬ ‫‪.‬‬ ‫السلبية‬ ‫الكاريكاتيرية أو الأحكام‬ ‫الصور‬

‫المختزلة‪.‬‬ ‫الغربية‬ ‫أفقنا ونظرتنا‬ ‫رؤى‬ ‫وفق‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫في عمقه‬ ‫وفهمه‬

‫العالم الإسلامي‬ ‫كلياًالفكرة التي سيكون‬ ‫أرفض‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال هذه‬ ‫ومع‬

‫وخلاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫وإما التبعية للغرب‬ ‫المتطرف‬ ‫إما الإسلام‬ ‫‪:‬‬ ‫أمام خيارين‬ ‫بموجبها‬

‫هما‬ ‫فضفاضين‬ ‫بين مفهومين‬ ‫يتعدى مجرد التعارض‬ ‫لا‬ ‫القول إن الجدل قد‬

‫والأصولية‪.‬‬ ‫الحداثة‬
‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫لأن‬ ‫الحقيقي‬ ‫المجال للإسلام‬ ‫تفسح‬ ‫قلما‬ ‫النظرة المقتضبة إلى الأمور‬ ‫هذه‬

‫إعادة التفكير في‬ ‫"‬ ‫في ضرورة‬ ‫تتموضع‬ ‫فالإشكالية‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيحة‬ ‫يبين ذاته بصورة‬

‫العلاقة بين الأصالة‬ ‫في تزاوج‬ ‫"‪ ،‬أي‬ ‫بينه وبين ماضيه‬ ‫القطع‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫الإسلام‬

‫الطبيعية الجارية‪.‬‬ ‫التطورات‬ ‫بالحسبان‬ ‫والأخذ‬

‫ينعشها‬ ‫‪ ،‬التي‬ ‫السلفية الإصلاحية‬ ‫أنه يخبغي أن تحون‬ ‫ما أود تبيانه هو‬

‫مواجهة الانكفاء في‬ ‫في‬ ‫معاصر‪،‬‬ ‫الاجتهاد ويطورها‪ ،‬مصدراً لتجديد إسلامي‬

‫التغريب‪.‬‬ ‫التطرف أو الاستسلام لأبعد حدود‬

‫القديم ولا الجامد ولا‬ ‫تعني‬ ‫لا‬ ‫أن السلفية‬ ‫هنا هو‬ ‫توضيحه‬ ‫يجب‬ ‫ما‬

‫بل هي‬ ‫‪،‬‬ ‫إعادة بناء الماضي‬ ‫ليست‬ ‫كذلك‬ ‫العائد إلى الماضي المندثر‪ .‬وهي‬ ‫الدين‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ويحفظ‬ ‫مبدأً يحمي‬ ‫فقط‬ ‫إنها ليست‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الانتقال والتداول‬ ‫العكس‬ ‫‪-‬على‬

‫ما‬ ‫الاستمرار‪ ،‬وهذا‬ ‫إن السلفية تعني‬ ‫مبدأ نماء وتجدد‪.‬‬ ‫في الأساس‬ ‫هي‬

‫على حيويتها التي ينبغي أن تتخطى‬ ‫والمحافظة‬ ‫للرسالة‬ ‫يستلزم الإخلاص‬

‫في آن معاً‪.‬‬ ‫وأن تغتني بالجديد باستمرار‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزمنة‬

‫التجديد‪ ،‬مما‬ ‫إلى‬ ‫ما تفضي‬ ‫بالحياة بمقدار‬ ‫السلفية تنبض‬ ‫وتستمر‬

‫لطقوس‬ ‫الامتثال الساذج‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫النصوص‬ ‫دراسة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬في الاَن نفسه‬ ‫يستدعي‬

‫جيل‬ ‫لكل‬ ‫دائم بالنسبة‬ ‫جهد‬ ‫هناك‬ ‫وأن يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫مبهمة أو لظاهر المواقف‬

‫أن اتجديد‬ ‫‪1‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫يعيشونه‬ ‫العصر الذي‬ ‫مع مقتضيات‬ ‫للاجتهاد والتكيف‬

‫يتيح استعادة الدينامية‬ ‫عبر الاجتهاد هو الذي‬ ‫حيوية " السلفية الإسلامية‬

‫عامة‪.‬‬ ‫والحيمية الخلاقة للدين الإسلامي بصورة‬

‫_»_‬
‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫تحدث‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫جزءاً أساسياً من صلب‬ ‫دوماً‬ ‫لقد كان الإصلاح‬

‫يجدد لهم الدين بما‬ ‫بمصلح‬ ‫يبعث كل مئة سنة‬ ‫اللّه‬ ‫عن أن‬ ‫!يمّ‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬

‫العصر‪!.‬‬ ‫يتوافق ومستلزمات‬

‫الجماعة‪.‬‬ ‫الدين ويلهم‬ ‫ليجدد‬ ‫مصلح‬ ‫عصر‬ ‫يأتي في كل‬ ‫‪،‬‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫تنبأ‬ ‫وكما‬

‫الخارجية‪،‬‬ ‫الداخلية منها أكثر من‬ ‫‪،‬‬ ‫التهديدات‬ ‫وفي مواجهة‬ ‫ففي كل عصر‪،‬‬

‫من‬ ‫المعاصر يستلهم‬ ‫إن الإصلاح‬ ‫‪.‬‬ ‫المنقذة‬ ‫الطاقة‬ ‫ذاته‬ ‫يغترف الإسلام من‬

‫بدعم من‬ ‫الذي أرسى‬ ‫الجديدة ومن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب‬ ‫الحنبلية‬

‫لا‬ ‫التوحيد الذي‬ ‫إلى‬ ‫داعياًالمؤمنين‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخلاقي‬ ‫فكري‬ ‫قواعد إصلاح‬ ‫آل سعود‬

‫والستخدام‬ ‫‪،‬‬ ‫التقليد الأعمى‬ ‫وطرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الباطلة‬ ‫ونبذ المعتقدات‬ ‫‪،‬‬ ‫شائبة‬ ‫تشوبه‬

‫هذا الدين الذي يتضمن‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين ومعناه الصحيح‬ ‫العقل لفهم أسس‬

‫وعياً‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫محمد بن‬ ‫لقد أحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجدانيات ويقود الإنسان إلى الحق‬

‫أمثال شاه‬ ‫آخرين من‬ ‫دعوة مصلحين‬ ‫فيه‬ ‫الوقت نفسه الذي انطلقت‬ ‫في‬ ‫عاماً‬

‫في اليمن‪.‬‬ ‫علي الشوكاني‬ ‫في الهند ومحمد‬ ‫الدهلوي‬ ‫اللّه‬ ‫ولي‬

‫الأوربي‬ ‫لنير الاستعمار‬ ‫المذهل‬ ‫التحدي‬ ‫دفع‬ ‫بداية القرن العشرين‬ ‫ومع‬

‫لهذه المسألة ‪-‬في‬ ‫تصدى‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫تأخره‬ ‫أسباب‬ ‫عن‬ ‫إلى التساؤل‬ ‫الإسلامي‬ ‫بالعالم‬

‫الدين الأفغاني‬ ‫في جمال‬ ‫المتمثل آنذاك‬ ‫التيار الإصلاحي‬ ‫محاولة للإجابة عنها‪-‬‬

‫عبر إحياء‬ ‫وذلك‬ ‫ومحمد عبده وعبدالرحمن الكواكبي ومحمد رشيد رضا‪،‬‬

‫الأمة‬ ‫لهذه‬ ‫يبعث‬ ‫اللّه‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫!شًمر‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬ ‫أبو‬ ‫يرويه‬ ‫فيما‬ ‫داود‬ ‫أي‬ ‫سنن‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫*‬

‫دينها"‪( .‬هيئة التحرير)‬ ‫لها‬ ‫يجدد‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫مئة‬ ‫كل‬ ‫على رأس‬

‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬


‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫و!ستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫العالم‬ ‫مع‬ ‫عليه ‪ -‬التكيف‬ ‫يجب‬ ‫السلفية وتأكيد أن الإسلام يستطيع ‪-‬بل‬

‫الأصولية‪.‬‬ ‫المعاصر مع الحفاظ عل‬

‫‪.‬‬ ‫والمعاصرة‬ ‫الرغبة في التوفيق بين الأصالة‬ ‫التيار الإصلاحي‬ ‫لقد غذى‬

‫المجلة التي أصدرها‬ ‫(وهو اسم‬ ‫المنار‬ ‫مدرسة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫إقبال‬ ‫محمد‬ ‫وعمد‬

‫بذل‬ ‫تذكير المسلمين بفرورة‬ ‫إلى‬ ‫‪،)3591‬‬ ‫و‬ ‫بين عامي ‪8918‬‬ ‫محمد رشيد رضا‬

‫النزعة المحافظة‬ ‫إلى طرح‬ ‫بدعوتهم‬ ‫فيه‪ ،‬وذلك‬ ‫والاجتهاد‬ ‫دينهم‬ ‫لمعرفة‬ ‫الجهد‬

‫لا‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫الأعمى للغرب‬ ‫التقليد‬ ‫من‬ ‫والخرافات والجمود‪ ،‬وتحذيرهم‬

‫الدين‪.‬‬ ‫الانحراف عن‬ ‫محالة إلى‬

‫يذكرنا‬ ‫الذي‬ ‫الرد طبعاً بالإرهاب‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫إزاء‬

‫الهوية الإسلامية‬ ‫فقدان‬ ‫يعني‬ ‫بالتغريب الذي‬ ‫أيضاً‬ ‫ولا يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫بالتعصب‬

‫تخلي المسلمين‬ ‫بوجوب‬ ‫إن الذين يقولون‬ ‫‪.‬‬ ‫بالإسلام‬ ‫القيم الخاصة‬ ‫عن‬ ‫والتخلي‬

‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫كل أمورهم هم ضالون‬ ‫في‬ ‫مبادئ الإسلام الأساسية وتقليد الغرب‬ ‫عن‬

‫الذي‬ ‫بالاجتهاد‬ ‫إن الرد يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيمهم‬ ‫هويتهم‬ ‫يتنازلون عن‬ ‫المسلمين بذلك‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المستجدة‬ ‫مع الإسلام للمشكلات‬ ‫منسجمة‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫يقوم على‬

‫إطار احترام قيم الإسلام وعقيدته‪.‬‬ ‫ضمن‬

‫الحركة الإصلاحية‬ ‫أن تنتشر اليوم في العالم الإسلامي‬ ‫بمكان‬ ‫الأهمية‬ ‫من‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫لمواجهة تحديات‬ ‫إلى اعتماد الاجتهاد‬ ‫تدعو‬ ‫وهي‬ ‫جديد‪،‬‬ ‫من‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرب‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫خيار معقول‬ ‫إلى‬ ‫إن الهدف هو التوصل‬

‫والنزعة‬ ‫المادية‬ ‫تتنامى فيه‬ ‫ومافتئت‬ ‫‪،‬‬ ‫طريقه‬ ‫ضل‬ ‫عالم‬ ‫انحراف‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬

‫أو المذهبية‪.‬‬ ‫الطائفية‬ ‫الفردية والنزعات‬

‫‪-14-‬‬
‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫في التطور‬ ‫عينها‬ ‫الثابتة‬ ‫القدرة‬ ‫على‬ ‫يحافظ‬ ‫أن الإسلام‬ ‫وإنني أؤكد‬

‫وفي سلفيته القوة التي‬ ‫ذاته‬ ‫يجد الإسلام في‬ ‫ثم سوف‬ ‫والخلق والتجديد‪ .‬ومن‬

‫يملي عليه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الغرب‬ ‫من جديد‪ .‬وليس‬ ‫الانتشار والتكيف‬ ‫له‬ ‫تتيح‬

‫إطار‬ ‫ضمن‬ ‫الإسلام‬ ‫أن تتأتى هذه الأخيرة من داخل‬ ‫يجب‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫إصلاحاته‬

‫تتعلق‬ ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫النقطة ‪ ،‬لابد‬ ‫هذه‬ ‫وحول‬ ‫‪.‬‬ ‫احترام الهوية والقيم الإسلامية‬

‫والعلمانية‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫بمسألة‬

‫أيديولوجيا‬ ‫بيان أن العلمانية هي‬ ‫الضروري‬ ‫يبدو أنه من‬ ‫في هذا الصدد‪،‬‬

‫بغية‬ ‫اختارته الجمهورية الفرنسية في القرن التاسع عشر‪،‬‬ ‫سياسي‬ ‫ونموذج‬

‫وديني‬ ‫سياسي‬ ‫لتاريخ‬ ‫ترجمة‬ ‫إنها‬ ‫‪.‬‬ ‫بين الدولة والكنيسة‬ ‫مزمن‬ ‫صراع‬ ‫تسوية‬

‫إلى أن عبارة‬ ‫أيضاً‬ ‫الإشارة‬ ‫وتجدر‬ ‫‪.‬‬ ‫صاً أن العلمانية مبدأ عام‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫نوعي‬

‫فالإنجليزية‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغات‬ ‫علماني بالفرنسية ‪ laic‬غير قابلة للترجمة في العديد من‬

‫في‬ ‫"‪ ،‬كما‬ ‫الرسالة‬ ‫امفهوم‬ ‫‪1‬‬ ‫لا تتضمن‬ ‫التي‬ ‫‪secular‬‬ ‫عبارة دنيوي‬ ‫تستخدم‬

‫‪ ،‬وفي العربية‬ ‫‪weltlich‬‬ ‫كلمة‬ ‫الألمانية‬ ‫تستخدم‬ ‫عبارة ‪ laic‬الفرنسية‪ ،‬في حين‬

‫علماني أو ملحد‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫تستخدم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫واعتقادي‬ ‫‪.‬‬ ‫ودنيا‬ ‫دين‬ ‫الفكرة القائلة إن الإسلام‬ ‫عن‬ ‫الإسلام‬ ‫ويدافع‬

‫بقيم‬ ‫ويوحي‬ ‫بين الناس‬ ‫ما يربط‬ ‫كل دين هو دين ودنيا‪ ،‬لأن الدين هو‬

‫الفرنسية نيكولا‬ ‫الجمهورية‬ ‫رئيس‬ ‫إلى‬ ‫هذه النقطة‬ ‫وأعود‪ ،‬حول‬ ‫‪.‬‬ ‫المجتمع‬

‫الأول ‪ /‬ديسمبر‬ ‫(كانون‬ ‫روما‬ ‫في‬ ‫ألقاهما‬ ‫خطابين‬ ‫في‬ ‫الذي صرح‬ ‫ساركوزي‬

‫ارتكزت‬ ‫الحضارات‬ ‫بأن كل‬ ‫‪)8002‬‬ ‫‪ /‬يناير‬ ‫الثاني‬ ‫(كانون‬ ‫‪ )002'/‬والرياض‬

‫تجاهله‪.‬‬ ‫يفترض‬ ‫لا‬ ‫وهو حدث‬ ‫‪.‬‬ ‫على الدين‬

‫‪-‬‬ ‫‪15 -‬‬


‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫وشرعية‬ ‫وتنسيقاً‬ ‫تمفصلاً‬ ‫يعني‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وسياسة‬ ‫دين‬ ‫‪،‬‬ ‫ومجتمع‬ ‫دين‬

‫هذا‬ ‫أن نفهم‬ ‫الضروري‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫أو مضطربة‬ ‫متضامنة أكثر منها مشوشة‬

‫يترك للإنسان‬ ‫فالإسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫العميق‬ ‫الفكر الإسلامي‬ ‫بمفتاح‬ ‫للإمساك‬ ‫التمفصل‬

‫إنه لا يضم‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫المسؤولية والحرية في تنظيم شؤون‬ ‫قسطاً كبيراً من‬

‫والمادية‬ ‫الروحية‬ ‫على التوفيق بين الجوانب‬ ‫بل ينطوي‬ ‫ثيوقراطياً‪،‬‬ ‫مفهوماً‬

‫بالسلوكيات‬ ‫تتعلق‬ ‫تعاليم‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫الكريم‬ ‫‪ ،‬فالقراَن‬ ‫الإنسانية‬ ‫للحياة‬

‫هذا‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫خاص‬ ‫شأن‬ ‫الدين بمجرد‬ ‫اختزال‬ ‫‪ ،‬لا يمكن‬ ‫لذلك‬ ‫تبعاً‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجتماعمِة‬

‫تفرعاته المذهبية‪.‬‬ ‫مهما كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم الإسلامي‬ ‫المشترك في كل‬ ‫الاجتهاد‬

‫الصلة بنِ الدين‬ ‫حول‬ ‫أي دراسة موضوعية‬ ‫والحال هذه‪ ،‬تفضي‬

‫ديناً‬ ‫الإسلام‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫التالي‬ ‫إلى التساؤل‬ ‫في الفكر الإسلامي‬ ‫والسياسة‬

‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫للأفراد‪ ،‬فهل يبقى هو‬ ‫كان يقتصر على المجال الخاص‬ ‫هـاذا‬ ‫ودنيا‪،‬‬

‫للمعايير والقيم‬ ‫بين البشر ونمطاً حياتياً ومصدراً‬ ‫هل يستمر‪ ،‬صلةَ وصل‬

‫لمجموع الناس ؟‬

‫دين‬ ‫بلا شك‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫بحصر‬ ‫‪،‬‬ ‫ودولة‬ ‫ديناً‬ ‫يكن الإسلام‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬

‫قبل‬ ‫ما‬ ‫الفلاسفة‬ ‫أطلقه‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫إلى الدين‬ ‫الموجه‬ ‫أما النقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وجماعة‬

‫‪،11‬‬ ‫انقد الإيمان الوضعي‬ ‫‪1‬‬ ‫وفيخته‬ ‫أمثال كانط‬ ‫الأنوار" من‬ ‫اعصر‬ ‫(‪1‬‬ ‫الثوريين‬

‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫تحديداً على‬ ‫ركز‬ ‫") فقد‬ ‫أفيون الشعب‬ ‫‪11‬‬ ‫ماركس‬ ‫إلى‬ ‫وصولاً‬

‫الدنيوية أو العلمنة التي لا‬ ‫عنه أيديولوجية‬ ‫ونتجت‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫الأساسي من‬

‫الشيء‬ ‫يتعلق بعض‬ ‫وهذا‬ ‫الدينية ‪،‬‬ ‫المؤسسات‬ ‫الدولة عن‬ ‫تعني فقط فصل‬

‫الإيرانية‪،‬‬ ‫الدولة الشيعية‬ ‫باستثناء‬ ‫‪،‬‬ ‫منظم‬ ‫أكليروس‬ ‫يخلو من‬ ‫الذي‬ ‫بالإسلام‬

‫‪-‬‬ ‫‪16 -‬‬


‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو مسيحياً‬ ‫كان‬ ‫إسلامياً‬ ‫‪،‬‬ ‫المفهوم الديني‬ ‫معارضة‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫بل تعني‬

‫في العالم‪.‬‬ ‫غيرهما‪،‬‬

‫وكأنها‬ ‫الدنيوية‬ ‫فهم‬ ‫يجب‬ ‫ما إذا كان‬ ‫إلى دراسة‬ ‫بي تفكيري‬ ‫أخيراً‪ ،‬يصل‬

‫لأن‬ ‫الوحي‬ ‫مضمون‬ ‫انتقص‬ ‫ما إذا‬ ‫ولمسألة‬ ‫تعزيز للمفهوم الإسلامي للكون‬

‫المعايير‪.‬‬ ‫بالتالي مصدر‬ ‫أصبحت‬ ‫المعتقد"‬ ‫احرية‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،‬واستبعاد‬ ‫والدين‬ ‫العلاقة بين السياسة‬ ‫مسألة‬ ‫إن المسألة المحورية هي‬

‫للنظام )‬ ‫ركيزة‬ ‫كي يكون‬ ‫الأسمى‬ ‫الخير‬ ‫التسامي (الذي يوجه المجتمع نحو‬

‫المعلومة الحديثة التي‬ ‫المجتمعات‬ ‫فوضى‬ ‫فهو سبب‬ ‫‪،‬‬ ‫من النظام السياسي‬

‫استبعادها‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫ديني‬ ‫فردي أو كرأي‬ ‫إيمان‬ ‫من‬ ‫تحديد الدين كنسق‬ ‫أعادت‬

‫ميزة دينية‪.‬‬ ‫" المشتركة التي تشكل‬ ‫اد"نحن‬

‫إن الدين ‪ ،‬بعبارة‬ ‫‪.‬‬ ‫المشتركة‬ ‫الأخلاقية‬ ‫الفردية محل‬ ‫الأخلاقية‬ ‫لقد حلت‬

‫مجرد‬ ‫بل أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫أو شرعيته‬ ‫مبدأ تنظيمه‬ ‫يعد يبني المجتمع ‪ ،‬و ليس‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬

‫وربما لهذا السبب‬ ‫‪5.‬‬ ‫الممكنة‬ ‫المعتقدات‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫أو اعتقاد بين عدد‬ ‫أيديولوجيا‬

‫) في‬ ‫العامة بمعناها الحديث‬ ‫المشترك (أي المصلحة‬ ‫الخير‬ ‫فكرة‬ ‫استطاعت‬

‫الخاصة‪.‬‬ ‫أن تتقدم على المصالح‬ ‫الغربية‬ ‫المجتمعات‬

‫عليه‬ ‫تهيمن‬ ‫غربي‬ ‫في مجتمع‬ ‫وتراخياً‬ ‫الخير العام يزداد غموضاً‬ ‫إن مفهوم‬

‫هنا‬ ‫‪.‬‬ ‫دية‬ ‫الما‬ ‫‪ ،‬والنزعة‬ ‫الخاصة‬ ‫‪ ،‬والمصالح‬ ‫الضغط‬ ‫‪ ،‬وجماعات‬ ‫الفردية‬ ‫النزعة‬

‫الأهمية التي يعطيها لخير‬ ‫يُظهر الفكر الإسلامي تعارضاً من خلال‬ ‫أيضاً‪،‬‬

‫العامة‪.‬‬ ‫والمصلحة‬ ‫الجماعة‬

‫‪-1 7-‬‬
‫السلمي‪%‬‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫أزمة‬ ‫مع‬ ‫‪7002c‬‬ ‫بوادره عام‬ ‫ظهرت‬ ‫الذي‬ ‫العالمي‬ ‫المالي‬ ‫إن التدهور‬

‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫المتحدة الأمريكية‬ ‫أساساً في الولايات‬ ‫العقارية التي ظهرت‬ ‫القروض‬

‫اندفعت بخطى‬ ‫أكثر من آلة هوجاء‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫هشاشة نظام نقدي‬ ‫كشف‬

‫السياسية ولا ضوابط‬ ‫من دون قاعدة ولا رقابة من قبل السلطة‬ ‫‪،‬‬ ‫متسارعة‬

‫أخلاقي‪،‬‬ ‫خيار‬ ‫بأنه ثمة‬ ‫التذكير‬ ‫النقدية‬ ‫الأزمة‬ ‫هذه‬ ‫أتاحت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أخلاقية‬

‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫مفاده أن‬ ‫مبدأ أساسي‬ ‫الإسلامي الذي يرتكز على‬ ‫به النقد‬ ‫ونعني‬

‫الفعلي‪.‬‬ ‫الاقتصاد‬ ‫إلا لتمويل‬ ‫المال‬ ‫استعمال‬

‫اعتماد لابد من‬ ‫كل‬ ‫فمقابل‬ ‫المبدأ‪:‬‬ ‫السهولة بمكان تطبيق هذا‬ ‫ومن‬

‫كل‬ ‫أيضاً‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفوائد السامة فقط‬ ‫ما يمنع ‪ ،‬ليس‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫صريحة‬ ‫موجودات‬

‫إعادة‬ ‫في‬ ‫الإسهام‬ ‫للنقد الإسلامي‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫اقتصاد افتراضي للنقد‪ .‬وعليه‬

‫الصعيد العالمي‪.‬‬ ‫الأموال عل‬ ‫لحركة تدفق رؤوس‬ ‫تنظيم أخلاقي‬

‫قد‬ ‫مبادئ‬ ‫هي‬ ‫فإن القيم التي يؤمنها النقد الإسلامي‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي كل حال‬

‫‪ ،‬والتوزيع‬ ‫بها الشفافية‬ ‫منها‪ ،‬ونعني‬ ‫في الاستيحاء‬ ‫مصلحة‬ ‫للعالم بأسره‬ ‫يكون‬

‫المشاريع‬ ‫إنجاح‬ ‫بين الشركاء بهدف‬ ‫والتضامن‬ ‫للأرباح والخسائر‪،‬‬ ‫العادل‬

‫الاقتصاد‬ ‫إجراءات‬ ‫من‬ ‫تماماً‬ ‫أي على النقيض‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫لصالح‬ ‫الاقتصادية‬

‫الأزمة‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الافتراضي الذي أدى‬

‫أعداؤنا؟‬ ‫من‬ ‫أن ندرك أين الرهان الحقيقي ؟ ولابد من أن نعرف‬ ‫يجب‬

‫‪.‬‬ ‫الحضارات‬ ‫صدام‬ ‫العدو ليس "الاَخر"‪ ،‬والخطر ليس‬

‫المتحدة‬ ‫في الولايات‬ ‫أيديولوجيا ولدت‬ ‫فهو‬ ‫الحضارات‬ ‫صدام‬ ‫أما‬

‫تحركاتها الإمبريالية‬ ‫لتبرير‬ ‫فداء‬ ‫الإسلام كبش‬ ‫جعل‬ ‫إلى‬ ‫الأمريكية التي تهدف‬

‫لى‬ ‫!ي!يلإلم!للأ!(!بم!ها‪1‬لأ‬ ‫!لا!إئ!لألم!اولفي‬ ‫!هلإ‪،‬كلا!ولبما‬ ‫لخا!س!ط!لم!‪!3‬ل!‬

‫‪-‬‬ ‫‪18-‬‬
‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغر!‬ ‫نظرة‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫ما يهدد‬ ‫هو‬ ‫الحضارات‬ ‫صدام‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫العربي ‪-‬الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫في‬

‫القيم الأخلاقية‬ ‫والنزعة الفردية وفقدان‬ ‫المادية‬ ‫تجاه‬ ‫التي تنحو‬ ‫العولمة‬

‫التي يتعين عليها أن تتكاتف‬ ‫الحضارات‬ ‫تهدد كل‬ ‫المادية‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫والروحية‬

‫التنوع الثقافي في العالم‪.‬‬ ‫على قيمها وعلى‬ ‫للحفاظ‬ ‫وتتحاور‬

‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫الإشادة بمأثرة الملك عبداللّه عاهل‬ ‫ولابد من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫جداً‬ ‫إنه لأمر مهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأديان‬ ‫والحوار بين‬ ‫الحضارات‬ ‫حوار‬ ‫في تبنيه موضوع‬

‫بين العالمين‬ ‫العلاقات‬ ‫لتحسين‬ ‫خادم الحرمين الشريفين جهوده‬ ‫يكرس‬

‫المسيحي والإسلامي‪.‬‬

‫المسلمين‬ ‫الدين والأساتذة الجامعيين‬ ‫ورجال‬ ‫المثقفين‬ ‫عل‬ ‫يجب‬ ‫بداية ‪،‬‬

‫تجهيز منتدى‬ ‫يجب‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما بينهم‬ ‫لقاءاتهم والتحاور‬ ‫والمسيحيين تكثيف‬

‫مع‬ ‫ويقيم مداخلات‬ ‫‪،‬‬ ‫منتظمة‬ ‫يجتمع بصورة‬ ‫للحوار الإسلامي ‪-‬المسيحي‬

‫على‬ ‫كذلك‬ ‫بالحوار‪ .‬ويجب‬ ‫قدماً‬ ‫السياسه للسير‬ ‫ورجالات‬ ‫الإعلام‬ ‫وسائل‬

‫المجال‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫البرامج المدرسية والتربوية في البلدان الغربية أن تفسح‬

‫كخطوة‬ ‫وأعتقد‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وفكره‬ ‫الإسلام وحضارته‬ ‫الموضوعية عن‬ ‫للدراسات‬

‫الأكثر أهمية في تشجيع‬ ‫هو‬ ‫والمثقفين‬ ‫أولى ‪ ،‬أن دور الأساتذة الجامعيين‬

‫والحوار‪.‬‬ ‫المعرفة‬

‫إليها الأيديولوجيات‬ ‫الغريبة التي أدت‬ ‫الانحرافات‬ ‫إلى‬ ‫وبالنسبة‬

‫الاستهلاكية‬ ‫الأن!اط‬ ‫إلى خيبة‬ ‫أيضاً‬ ‫الغربية ‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫العلمانية والإمبرياليات‬

‫قيم دينهم‪.‬‬ ‫البشر أن يعيدوا اكتشاف‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الليبرالية المتطرفة‬

‫لالمث!ي!أكهـبمل!ش‬ ‫م‬ ‫يمئه!ول!لأ‪،‬لى‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫له!!ول‬ ‫لمول!لأ‬


‫ملأ! لأ‬ ‫‪/‬‬ ‫*‬ ‫‪/‬و‪،‬بمئهلأ‬
‫\فئش‬ ‫كال!‬
‫‪ ،‬لأ؟ !‬ ‫لالم‬ ‫ع‬ ‫لأ‬ ‫؟‬ ‫‪2‬‬
‫لى‬ ‫لمهبم‬ ‫ول‬ ‫لأ‬ ‫؟‬ ‫ول؟‬ ‫لثحلأ‬ ‫؟‬ ‫‪1‬؟يلإئملا‬ ‫!ل!‬
‫!لالل!‬ ‫لا‬ ‫يهلأ‬ ‫‪1‬لالىل يلا‬
‫‪1‬‬
‫لى‬ ‫ل‬ ‫!لا؟‪1‬‬ ‫أ!‬
‫ر!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ان‬ ‫س*‪ !! 3‬ش بزثأ‬
‫لأ‬ ‫‪/‬لأ‬ ‫‪،‬‬
‫!‪1+‬‬ ‫‪!3،‬ك!ط‬ ‫ير‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪9-‬‬
‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫ذات‬ ‫معاصرة‬ ‫سياسة‬ ‫الديني أهليته لإعادة تأسيس‬ ‫الأمل‬ ‫يسترد‬ ‫وهكذا‬

‫صبغة حضارية‪.‬‬

‫المدافعة‬ ‫الفكرية الكبرى‬ ‫المذاهب‬ ‫هو أحد‬ ‫وإذا أردنا أن نعتبر أن الإسلام‬

‫أن يفهم‬ ‫وإذا كان يتعين على الغرب‬ ‫‪،‬‬ ‫القيم الروحانية‬ ‫وعن‬ ‫الإنسان‬ ‫فكرة‬ ‫عن‬

‫كما يروّج‬ ‫‪،‬‬ ‫القادم‬ ‫الكبير"‬ ‫التهديد‬ ‫‪11‬‬ ‫يشكل‬ ‫لأنه قد‬ ‫ذلك‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬

‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يتضمن‬ ‫لأن الإسلام‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وراء الأطلسي‬ ‫فيما‬ ‫الجدد‬ ‫المحافظون‬

‫دنيويته (علمنته ) الجامحة ‪6.‬‬ ‫بسبب‬ ‫عنها الغرب‬ ‫القيم الأخلاقية التي تعامى‬

‫يحافظ على الوضعية المحورية للقيم‬ ‫كيف‬ ‫وكون الإسلام قد عرف‬

‫) المساهمة‬ ‫(الإسلام‬ ‫فباستطاعته‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنساني‬ ‫في المجتمع‬ ‫رئيسية‬ ‫كسمة‬ ‫الأخلاقية‬

‫بالعولمة المادية‪.‬‬ ‫القيم في عالم مهدد‬ ‫في إحياء هذه‬

‫المستنيرة في‬ ‫التي تدعو إليها العقول‬ ‫ركيزة حوار الحضارات‬ ‫تلك هي‬

‫الدين من‬ ‫خروج‬ ‫‪:‬‬ ‫مشتركة‬ ‫أن المشكلات‬ ‫والتي تؤكد‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبريين‬ ‫الديانتين‬ ‫كلتا‬

‫للاَخر‬ ‫أفضل‬ ‫ومعرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫والزمني‬ ‫في الدولة بين الروحاني‬ ‫والتوازن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫دائرة‬

‫في مواجهة‬ ‫على القيم‬ ‫المتسامح للتعددية ‪ ،‬والمحافظة‬ ‫على الاحترام‬ ‫يشجع‬ ‫مما‬

‫العولمة‪.‬‬ ‫سوق‬ ‫مستلزمات‬

‫بنديكتوس‬ ‫الثاني وخلفه‬ ‫يوحنا بولس‬ ‫البابا‬ ‫هذا بالتحديد هو تحليل‬

‫الدول‬ ‫أمام سفراء‬ ‫‪6002‬‬ ‫الذي قال في ‪ 25‬أيلول ‪ /‬سبتمبر‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬

‫‪-‬ديني والبين‪-‬ثقافيبين المسيحيينوالمسلمين لا‬


‫إن الحوارالبين‬
‫‪(p‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسلامية‬

‫حياتية‬ ‫في الواقع ضرورة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يقتصر على مجرد خيار مؤقت‬ ‫يمكن‬

‫‪-02-‬‬
‫الإسلام السلفي‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الغرب‬ ‫نظرة‬

‫في معظم‬ ‫ويستبعد‬ ‫بالنسبية‬ ‫عالم يتميز‬ ‫مستقبلنا‪ .‬ففي‬ ‫كبير من‬ ‫جانب‬ ‫بها‬ ‫يتعلق‬

‫بين الأديان وبين‬ ‫حقيقي‬ ‫إلى حوار‬ ‫حتماً‬ ‫نحتاج‬ ‫‪،‬‬ ‫حالاته تعالي العقل وشموليته‬

‫‪،‬‬ ‫التوترات‬ ‫كل‬ ‫مجتمعين‬ ‫في أن نتخطى‬ ‫مساعدتنا‬ ‫على‬ ‫قادراً‬ ‫يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الثقافات‬

‫التعاون المثمر"‪7.‬‬ ‫في إطار روح‬

‫الحبر‬ ‫مع‬ ‫لقاء تاريخي‬ ‫وفي ختام‬ ‫‪ /‬نوفمبر ‪6002c‬‬ ‫الثاني‬ ‫وفي ‪ 6‬تشرين‬

‫نعد‬ ‫"لم‬ ‫المثريفين الملك عبداللّه بن عبدالعزيز‪:‬‬ ‫الحرمين‬ ‫خادم‬ ‫‪ ،‬صرح‬ ‫الأعظم‬

‫تراجع‬ ‫ضد‬ ‫الأديان مجتمعة‬ ‫بينها‪ ،‬بل تقاتل هذه‬ ‫فيما‬ ‫تتقاتل فيه الأديان‬ ‫في زمن‬

‫في الفردية "‪.‬‬ ‫المبالغة‬ ‫وضد‬ ‫‪،‬‬ ‫المادية‬ ‫وضد‬ ‫‪،‬‬ ‫والروحية‬ ‫القيم الأخلاقية‬

‫حوار‬ ‫مما يعزز‬ ‫الكبرى‬ ‫المصالحة بين الأديان التوحيدية‬ ‫زمن‬ ‫جاء‬ ‫إذاً‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحضارات‬

‫أن يتخذ شكلاً‬ ‫ولا ينبغي أن يقتصر هذا الدور على شعار مجرد‪ ،‬بل يجب‬

‫الروحانية لئلا‬ ‫معنى‬ ‫العمل المشترك لتشييد عالم يدرك‬ ‫من خلال‬ ‫واقعياً‬

‫وخالية من الإنسانية‪.‬‬ ‫بؤرة أحادية الشكل‬ ‫إلى‬ ‫يتحول‬

‫عنه نزعته الإنسانية‬ ‫يبقى من الإنسان عندما ينفض‬ ‫ماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسؤال‬

‫إلى‬ ‫؟ إن العالم بحاجة‬ ‫حضاري‬ ‫مشروع‬ ‫وكل‬ ‫ثباتاً‪،‬‬ ‫الأكثر‬ ‫ومبادئه الأخلاقية‬

‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫بأنها‬ ‫الحضارات‬ ‫تتهم هذه‬ ‫لا‬ ‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫قوية وصلبة‬ ‫حضارات‬

‫الإنسانية في‬ ‫الأسس!‬ ‫لإرساء‬ ‫التضامن‬ ‫إلى‬ ‫بإصرار‬ ‫فإنها مدعوة‬ ‫‪،‬‬ ‫شرسة‬

‫‪.‬‬ ‫للحضارات‬ ‫والمستأصلة‬ ‫التسلطية‬ ‫النزعة الشمولية‬ ‫العولمة ذات‬ ‫مواجهة‬

‫!‬ ‫إلى الإسلام‬ ‫بحاجة‬ ‫العالم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫والحال‬

‫‪-21 -‬‬
‫أ‬
‫لهوا مش‬ ‫ا‬

:‫انظر‬

Henri: Essai sur les -LAOUST,


Doctrines Sociales et Politiques de Taki

-d Din Ahmad .b Taimiya, Le Caire, coll. Melange de philosophie et

histoire de .d'
FIFAO 9391.

:‫انظر‬
Ditch Ramirez: L'Islam Revolutionnaire, Paris, ed.,CARLOS,
du Rocher
3002.

. )9691 ، ‫(القاهرة‬ ‫قضاة‬ ‫لا‬ ‫دعاة‬ ، ‫الهضيبي‬ ‫حسن‬

. Les ,Montaigne.
Essais 1588-0158.

:‫انظر‬

Marcel: La Democratie ..GAUCHET,


contre elle- meme, Paris, Gallimard

0002 0

:ً‫يضا‬ ‫أ‬ ‫نظر‬ ‫ا‬

Le Desenchantement*‫ول‬ Une Histoire politique de la .Monde:


Religion

8591(.
Gallimard)
,Paris,

:‫انظر‬

.I Bruce: "Islam and Challenges in the "WATSON,


Modern World ،

Bonnyrigg (Sydney), Insight، vol. ,12 no. ,33 May 7991.

:‫انظر‬

du page Benoit XVI aux ambassadeurs des pays,Discours


musulmans
Castel Gandolfo, le lundi 25 septembre .6002 Reproduit in LELONG،

Michel, Pretre de Jesus- Christ parmi les musulmans, Paris, Francois

Xavier de Guibert، 7002 .

!‫ال‬2!‫ك!!الد!يلا*ئل!!!ب!ل!لأ!"لإبهـئه‬،‫ل!بم‬ 1 "!‫!كل!*ط‬

- 23 -
‫؟‪!51‬لأه‬
‫المحاضر‬ ‫نبذة عن‬

‫سان برو شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية‪،‬‬ ‫يحمل الدكتور شارل‬

‫في العالم العربي والإسلام‬ ‫متخصص‬ ‫وهو‬ ‫؟‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫والإجازة الجامعية‬

‫والحضارة‬ ‫أستاذاً للقانون‬ ‫إلى ذلك‬ ‫بالإضافة‬ ‫ويعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫والحوار بين الحضارات‬

‫معهد القانون الدولي والمقارن بجامعة باريس‬ ‫عضو‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬

‫باريس‪.‬‬ ‫في‬ ‫الجيوسياسية‬ ‫ومدير معهد الدراسات‬ ‫‪،‬‬ ‫ديكارت‬

‫‪Etudes‬‬ ‫رئيس تحرير مجلة‬ ‫يشغل الدكتور سان برو منصب‬

‫الجيوسياسية الصادرة في باريس‪.‬‬ ‫في الدراسات‬ ‫المتخصصة‬ ‫‪Geopolitiques‬‬

‫وتُجرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأكاديمية الفرنسية‬ ‫والمجلات‬ ‫ينشر مقالات دورية في الصحف‬ ‫كما‬

‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫الإذاعة والتلفزة الفرنسية والدولية‬ ‫على محطات‬ ‫باستمرار‬ ‫معه اللقاءات‬

‫‪.‬‬ ‫والمؤسسات‬ ‫الساسة‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫دبلوماسي‬ ‫أيضاً مستشار‬

‫باللغات‬ ‫باسمه‬ ‫وكتاباً‬ ‫‪ 03‬دراسة‬ ‫يزيد عل‬ ‫ما‬ ‫الدكتور سان برو‬ ‫أصدر‬

‫بعنوان‬ ‫كتبه المنشور عام ‪8002‬‬ ‫فيها أحدث‬ ‫‪ ،‬بما‬ ‫والعربية‬ ‫الفرنسية والإنجليزية‬

‫‪Islam: 'L avenir de la‬‬ ‫مستقبل السلفية بين الثورة والتغريب‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪Tradition‬‬ ‫‪entre‬‬ ‫‪Revolution et‬‬ ‫‪Occidentalisation‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪25 -‬‬


‫صدر من سلسلة‬
‫محاضرات الإمارات‬

‫والعشرين‬ ‫القرن الحادي‬ ‫نحو‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوسط‬ ‫والشرق‬ ‫بريطانيا‬

‫ريفكند‬ ‫م‬ ‫مالكول‬

‫السياسي والمستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫حركات‬ ‫‪.2‬‬

‫السيد‬ ‫رضوان‬ ‫د‪.‬‬

‫العربية‬ ‫الخليج‬ ‫وآثارها على دول‬ ‫الجات‬ ‫اتفاقية‬ ‫‪.3‬‬

‫محمدسليم‬

‫الأزمات‬ ‫إدارة‬ ‫‪.4‬‬

‫ي‬ ‫و‬ ‫لحملا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫يفدا‬ ‫ر‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫الأمريكية‬ ‫السياسة‬ ‫‪.5‬‬

‫بلومفيلد‬ ‫لينكولن‬

‫الدولي‬ ‫المشكلة السكانية والسلم‬ ‫‪.6‬‬

‫حسين‬ ‫السيد‬ ‫عدنان‬ ‫د‪.‬‬

‫الخليج‬ ‫في‬ ‫إسرائيل‬ ‫وطموحات‬ ‫السلام‬ ‫مسيرة‬ ‫‪.7‬‬

‫د‪.‬محمدمصلح‬

‫الإسلامية‬ ‫الحركات‬ ‫لدولة‬ ‫السياسي‬ ‫التصور‬

‫عل! حيدر‬ ‫خليل‬

‫عيان‬ ‫رواية شاهد‬ ‫‪:‬‬ ‫الخليج‬ ‫وحرب‬ ‫الإعلام‬

‫نيت‬ ‫آر‬ ‫بيتر‬

‫التاريخية‬ ‫والتجربة‬ ‫بين النص‬ ‫الشورى‬ ‫‪010‬‬

‫السيد‬ ‫رضوان‬ ‫د‪.‬‬

‫الخليج العري‬ ‫!ا‬ ‫الأمن‬ ‫مشكلات‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ا‬

‫الثانية‬ ‫الخليج‬ ‫حرب‬ ‫إلى‬ ‫البريطاني‬ ‫منذ الانسحاب‬

‫قا‪3‬‬ ‫زكريا‬ ‫جمال‬ ‫د‪.‬‬

‫ومستقبلها‬ ‫واقعها‬ ‫‪:‬‬ ‫في الأردن‬ ‫الديمقراطية‬ ‫التجربة‬ ‫‪.12‬‬

‫هاني الحوراني‬

‫والع!ثرين‬ ‫القرن الحادي‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫‪.13‬‬

‫فياتر‬ ‫جيرزي‬ ‫د‪.‬‬

‫_‬ ‫‪27‬‬ ‫_‬


‫العربية‬ ‫الإعلام‬ ‫على أجهزة‬ ‫والكومبيوتر‬ ‫الفضاء‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫تأثير‬

‫عارف‬ ‫محمد‬

‫والسياسة‬ ‫النفس‬ ‫بين علم‬ ‫الآباء‬ ‫ومشاركة‬ ‫التعليم‬

‫يمافران‬ ‫نييل‬ ‫دا‬

‫الخليج العربية‬ ‫التعاون لدول‬ ‫مجلس‬ ‫على دول‬ ‫وانعكاساته‬ ‫الخليج‬ ‫أمن‬

‫حامد‬ ‫آل‬ ‫أحمد‬ ‫محمد‬ ‫‪/‬‬ ‫الركن‬ ‫العقيد‬

‫‪)1‬‬ ‫وتحديات‬ ‫آفاق‬ ‫"‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫‪.17‬‬

‫الباحثين‬ ‫نخبة من‬

‫أمن منطقة الخليج العربي من منظور وطني‬

‫ركن‬ ‫أول‬ ‫الفريق‬ ‫الملكي‬ ‫السمو‬ ‫صاحب‬

‫!عود‬ ‫آل‬ ‫بن عبدالعزيز‬ ‫خالد بن سلطان‬

‫الإصائيلي‬ ‫‪-‬‬ ‫العربب‬ ‫والصراع‬ ‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫الأمريكية‬ ‫السياسة‬

‫شبل! تلحمي‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.02‬‬
‫الذاتي‬ ‫الحكم‬ ‫إلى‬ ‫المنفى‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫‪-‬‬ ‫الفلسطينية‬ ‫العلاقات‬

‫خليل شقاقي‬ ‫د‪.‬‬

‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫على دولة الإمارات‬ ‫تطبيقات‬ ‫‪:‬‬ ‫القومي‬ ‫الأمن‬ ‫أساسيات‬

‫‪3‬‬ ‫جار‬ ‫ديفيد‬ ‫د‪.‬‬

‫العربية‬ ‫الخليج‬ ‫التعاون لدول‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫العمالة‬ ‫أسواق‬ ‫سياسات‬ ‫‪.22‬‬

‫القدسي‬ ‫!مليمان‬ ‫د‪.‬‬

‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحركات‬ ‫‪. 23‬‬

‫خليل علي حيدر‬


‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫الجديد‬ ‫النظام العالمي‬

‫ميخائيل جورباتدثوف‬

‫‪.25‬‬
‫العالمية‬ ‫في السياسات‬ ‫جديدان‬ ‫اتجاهان‬ ‫‪:‬‬ ‫والأقلمة‬ ‫العولمة‬

‫هيجوت‬ ‫ريتدثارد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪.26‬‬
‫القادم‬ ‫للعقد‬ ‫مقترحات‬ ‫‪:‬‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫دولة الإمارات‬ ‫أمن‬

‫‪3‬‬ ‫ر‬ ‫ديفيد ب‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫منها؟‬ ‫أين نحن‬ ‫الفضاء‪:‬‬ ‫العري وبحوث‬ ‫العالم‬ ‫‪.27‬‬

‫الباز‬ ‫فاروق‬ ‫د‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪28 -‬‬


‫الاتحادية‬ ‫روسيا‬ ‫في‬ ‫والأمنية‬ ‫والسياسية‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الأوضاع‬ ‫‪.2‬‬ ‫ة‬

‫ليبيديف‬ ‫فكتور‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫العربية‬ ‫الخليج‬ ‫التعاون لدول‬ ‫مجلس‬ ‫مستقبل‬ ‫‪.92‬‬

‫الكتبي‬ ‫سهيل‬ ‫ابتسام‬ ‫د‪.‬‬

‫السويديما‬ ‫سند‬ ‫جمال‬ ‫د‪.‬‬

‫الهاملي‬ ‫جمعة‬ ‫حيي‬ ‫الركن‬ ‫اللواء‬

‫المرر‬ ‫سعادة السفير خليفة شاهين‬

‫المهيري‬ ‫حارب‬ ‫سعيد‬ ‫د‪.‬‬

‫سيف بن هاشل المسكري‬ ‫سعادة‬

‫عبدالله‬ ‫عبدالخالق‬ ‫د‪.‬‬

‫بشارة‬ ‫عبدالله‬ ‫سعادة‬

‫فاطمة سعيد ال!ثامسي‬ ‫د‪.‬‬

‫العسومي‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫التقاء؟‬ ‫أم‬ ‫صراع‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫والثورة الصناعية‬ ‫الغربية‬ ‫والديمقراطية‬ ‫الإسلام‬ ‫‪.03‬‬

‫المزروعا‬ ‫الأمين‬ ‫علي‬ ‫د‪.‬‬

‫الدولي‬ ‫والاقتصاد‬ ‫العالمية‬ ‫التجارة‬ ‫منظمة‬ ‫‪.3‬‬ ‫ا‬

‫كلاين‬ ‫لورنس‬ ‫د‪.‬‬

‫والدينية‬ ‫السياسية‬ ‫المؤسسات‬ ‫!ا‬ ‫وتأثيرهما‬ ‫الحديثة‬ ‫الإعلام‬ ‫ووسائل‬ ‫التعليم‬ ‫‪.32‬‬

‫ديل الكلمان‬ ‫د‪.‬‬

‫السابقة‬ ‫يوغسلافيا‬ ‫في‬ ‫حروب‬ ‫خمس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫ديفيد أفىين‬ ‫اللورد‬

‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫العربب‬ ‫الإعلام‬ ‫‪.34‬‬

‫العجمي‬ ‫بن طفلة‬ ‫سعد‬ ‫د‪.‬‬

‫‪8991‬‬ ‫لعام‬ ‫الأمريكية‬ ‫الانتخابات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫بيتر جوب!ر‬ ‫د‪.‬‬

‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫دولة الإمارات‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫حديثة‬ ‫قراءة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫عبدالهّ‬ ‫مرسي‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫والنتائج‬ ‫لأسباب‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫آسيا‬ ‫شرقي‬ ‫أزمة جنوب‬ ‫‪.37‬‬

‫ريتشارد روبيسون‬ ‫د‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪92 -‬‬


‫المعا!رة‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫الاتصال‬ ‫نظم‬ ‫تطور‬ ‫‪. 52‬‬

‫الجطل‬ ‫راسم محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫تحليل سوسيولوجي‬ ‫‪:‬‬ ‫الإماراتي‬ ‫على الشباب‬ ‫وانعكاساتها‬ ‫ية‬ ‫الأس‬ ‫التغيرات‬ ‫‪.53‬‬

‫الكبيسي‬ ‫عبدالله‬ ‫سعد‬ ‫د‪.‬‬

‫والدولية‬ ‫الإقليمية‬ ‫التطورات‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫ومستقبلها‬ ‫القدس‬ ‫واقع‬ ‫‪. 54‬‬

‫العناني‬ ‫أحمد‬ ‫جواد‬ ‫د‪.‬‬

‫والمتغيرات‬ ‫الدوافع‬ ‫‪:‬‬ ‫الشباب‬ ‫مشكلات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪55‬‬

‫عيادق سليمان‬ ‫محمود‬ ‫د‪.‬‬

‫العربية‬ ‫الخليج‬ ‫التعاون لدول‬ ‫مجلس‬ ‫بين دول‬ ‫الاقتصادي‬ ‫التكامل‬ ‫وفرص‬ ‫محددات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬

‫الع!مومي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫وأهميته‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫‪.57‬‬

‫حمادة‬ ‫إبراهيم‬ ‫بسيوني‬ ‫د‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫لانحياز‬ ‫ا‬ ‫جذور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪58‬‬

‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬ ‫تجاه‬ ‫الأمريكية‬ ‫السياسة‬ ‫في‬ ‫المسيحية‬ ‫الأصولية‬ ‫في تأثير‬ ‫دراسة‬

‫الحسن‬ ‫يوسف‬ ‫د‪.‬‬

‫النهج السياسي‬ ‫في‬ ‫القومية‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫ملامح‬ ‫‪.95‬‬

‫آل نهيان‬ ‫السمو الشيخ زايد بن سلطان‬ ‫لصاحب‬

‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫دولة الإمارات‬ ‫رئيس‬

‫التدمري‬ ‫جلال‬ ‫أحمد‬ ‫د‪.‬‬

‫دولية‬ ‫قضية‬ ‫‪:‬‬ ‫الأموال‬ ‫غسل‬ ‫‪.06‬‬

‫مايكل ماكدونالد‬

‫الأوسط‬ ‫في الشرق‬ ‫المياه‬ ‫معضلة‬ ‫‪. 61‬‬

‫ربابعة‬ ‫إسماعيل‬ ‫غازي‬ ‫د‪.‬‬

‫الدولة‬ ‫في تكوين‬ ‫الفاعلة‬ ‫القوى‬ ‫‪:‬‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫دولة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪62‬‬

‫أنتوني‬ ‫ديوك‬ ‫جون‬ ‫د‪.‬‬

‫العراق‬ ‫تجاه‬ ‫الأمريكية‬ ‫السياسة‬ ‫‪.63‬‬

‫جوز الثالث‬ ‫جريجوري‬ ‫د‪.‬‬

‫والمتغيرات‬ ‫الثوابت‬ ‫‪:‬‬ ‫عربي‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫‪ -‬الأمريكية‬ ‫العربية‬ ‫العلاقات‬ ‫‪.64‬‬

‫الصلح‬ ‫كا!‬ ‫رغيد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫ئن!‬ ‫‪!+‬ول‬ ‫؟ئميهيبم‬ ‫!!بمّ‪"1‬كشك!‬ ‫"!ثه!ئم‬ ‫؟"لّ‬ ‫لا!كبم!‪1‬‬ ‫فى*لأثثي!!ثئلللا‪3‬‬ ‫ألأ‪9‬؟‪9‬لبنكأ‬ ‫ال!!إللإلئنبئن‪!"1‬ك!لىفي!‬ ‫يلإإ!!ول؟ل!‬ ‫!!!فيأ‬ ‫!‪7‬يلأوللا‬ ‫يل!بم!‬ ‫ا‬ ‫كاكهبماك!لا!لأ‬

‫‪-31‬‬ ‫‪-‬‬
‫آسيا الوسطى‬ ‫في‬ ‫البيئة الأمنية‬ ‫‪.38‬‬

‫ستار‬ ‫فريدريك‬ ‫د‪.‬‬

‫عالمي‬ ‫منظور‬ ‫المتحدة من‬ ‫العربية‬ ‫دولة الإمارات‬ ‫في‬ ‫الصحية‬ ‫التنمية‬ ‫‪.93‬‬

‫روسلينج‬ ‫طنس‬ ‫د‪.‬‬

‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫والكيماوية على أمن‬ ‫البيولوجية‬ ‫للأسلحة‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫الانعكاسات‬ ‫‪.45‬‬

‫كمال علي بيوغلو‬ ‫د‪.‬‬

‫الأوبك‬ ‫منظمة‬ ‫وما بعده ودور‬ ‫عام ‪0002‬‬ ‫النفط خلال‬ ‫أسعار‬ ‫توقعات‬ ‫‪.4‬‬ ‫ا‬

‫عبدالحميد إسماعيل‬ ‫إبرا!‬ ‫د‪.‬‬

‫المعلوماتية‬ ‫في بناء البنية التحتية‬ ‫الأردنية‬ ‫التجربة‬ ‫‪.42‬‬

‫نصير‬ ‫عبدالدّ‬ ‫يوسف‬ ‫د‪.‬‬

‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫دولة الإمارات‬ ‫في‬ ‫ومستقبلها‬ ‫السكانية‬ ‫التركيبة‬ ‫واقع‬ ‫‪.43‬‬

‫عبدالدّ‬ ‫أحمد‬ ‫مطر‬ ‫د‪.‬‬

‫الجديد‬ ‫العالمي‬ ‫النظام‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الأمن‬ ‫مفهوم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫عدنان أمين يثعبان‬

‫الدولية وإدارة الأزمة‬ ‫النزاعات‬ ‫في‬ ‫دراسات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪3‬‬ ‫جار‬ ‫ديفيد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫لات‬ ‫وتساؤ‬ ‫هد‬ ‫مشا‬ ‫‪:‬‬ ‫لعولمة‬ ‫ا‬ ‫‪.46‬‬

‫عبيد‬ ‫علإ‬ ‫د‪ .‬نايف‬

‫الشباب‬ ‫عند‬ ‫العنف‬ ‫ومشكلة‬ ‫الأسرة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬

‫)‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫جامعة‬ ‫!ا‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫لعينة‬ ‫ميدانية‬ ‫(دراسة‬

‫لطفي‬ ‫إبرا!‬ ‫طلعت‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.4‬‬ ‫ة‬
‫والتوجهات‬ ‫والمؤسسات‬ ‫الجذور‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسرائيلي‬ ‫النظام السياسي‬

‫جوبسر‬ ‫بيتر‬ ‫د‪.‬‬

‫اجتماعية متغيرة‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫العربي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الاجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫‪940‬‬

‫عبدالعزيز محمد‬ ‫سهير‬ ‫د‪.‬‬

‫والتطبيق‬ ‫المنظور‬ ‫‪:‬‬ ‫الدولي‬ ‫القانون‬ ‫مصادر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫فرور‬ ‫كريستوف‬ ‫د‪.‬‬

‫المقبلة‬ ‫الحرب‬ ‫الإسرائيلي وشكل‬ ‫‪-‬‬ ‫العربي‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫والمتغيرات‬ ‫الثوابت‬ ‫‪.51‬‬

‫مسلم‬ ‫أحمد‬ ‫طل!ت‬ ‫اللواء‬

‫ئث!‪،‬طلا‬ ‫!أ!لإبالئا‪1‬ييالاالا‬ ‫" !لل!لا!ول‪،‬‬ ‫إ!‪،‬‬ ‫ط‪3‬ذ!ث!كم‬ ‫ظ!لا!فئثلا!لم!إول!لإحلأ!لمكل!ول"*لأ!!لاول؟‬ ‫ي!‬ ‫ب!!‪،‬‬ ‫!‬

‫‪-‬‬ ‫‪03 -‬‬


‫بالغرب‬ ‫الإسلام‬ ‫!ا علاقة‬ ‫العالمية وتأثيرها‬ ‫الصهيونية‬
‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬

‫المسيري‬ ‫محمد‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.66‬‬
‫التسعينيات‬ ‫عقد‬ ‫العربي خلال‬ ‫الخليج‬ ‫في‬ ‫التوازن الاستراتيجي‬

‫العفيفي‬ ‫فتحي محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫المعاصرة‬ ‫في الثقافة‬ ‫المكون اليهودي‬ ‫‪.67‬‬

‫البازعي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫سعد‬ ‫د‪.‬‬

‫‪1002‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫‪/‬‬ ‫أيلول‬ ‫‪11‬‬ ‫بعد أحداث‬ ‫باكستان‬ ‫مستقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬

‫أفغانستان‬ ‫قي‬ ‫المتحدة الأمريكية‬ ‫الولايات‬ ‫وحرب‬

‫نوري‬ ‫الحسن‬ ‫مقصود‬ ‫د‪.‬‬

‫بينئهما‬ ‫للتقارب‬ ‫البنيوية‬ ‫العوائق‬ ‫تحليل‬ ‫‪:‬‬ ‫وإيران‬ ‫الأمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫‪.96‬‬

‫سنايدر‬ ‫روبرت‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬
‫العالم العربي‬ ‫تجاه‬ ‫الفرنسية‬ ‫السياسة‬

‫برو‬ ‫يمان‬ ‫ثارل‬

‫مستقبلية‬ ‫نظرة‬ ‫‪:‬‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫دولة‬ ‫مجتمع‬

‫السويدي‬ ‫سند‬ ‫جمال‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.72‬‬
‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫مساهمة‬ ‫‪:‬‬ ‫النووية‬ ‫للطاقة‬ ‫السلمية‬ ‫الاستخدامات‬

‫البرادعي‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.73‬‬
‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫الدفاعية لدولة‬ ‫والسياسة‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫ملامح‬

‫و‬ ‫ر‬ ‫وليم‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.74‬‬
‫؟‬ ‫حضاري‬ ‫صراع‬ ‫أم‬ ‫حوار‬ ‫سبتمبر‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أيلول‬ ‫‪11‬‬ ‫عقب‬ ‫والغرب‬ ‫الإسلام‬

‫إسبوزيتو‬ ‫جون‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪75‬‬
‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫في‬ ‫الاستراتيجي‬ ‫الأثر‬ ‫‪:‬‬ ‫وتركيا‬ ‫إيران والعراق‬

‫ة‬ ‫شكار‬ ‫أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪.76‬‬
‫الخليج العربي‬ ‫في‬ ‫الأمريكية‬ ‫للسياسة‬ ‫الحالية‬ ‫المحددات‬ ‫مرساة‬ ‫بدون‬ ‫الإبحار‬

‫جونز‬ ‫كلايف‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.77‬‬
‫جانيرو‬ ‫ريودي‬ ‫إلى‬ ‫استوكهوا‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫البيئة الدولية‬ ‫لمفاوضات‬ ‫التدريجي‬ ‫التطور‬

‫مارك جيدوبت‬

‫‪.7‬‬ ‫ة‬
‫والفرص‬ ‫التحديات‬ ‫‪:‬‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫اقتصادات‬

‫عوش‬ ‫د‪ .‬إبراهيم‬

‫‪-‬‬ ‫‪32 -‬‬


‫إسلامي‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫السياسية‬ ‫والتعددية‬ ‫السياسي‬ ‫الإسلام‬ ‫‪. 97‬‬

‫عمارة‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫ة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫الدولية‬ ‫الطاقة‬ ‫بوكالة‬ ‫الخاصة‬ ‫والنماذج‬ ‫المنهجية‬ ‫‪:‬‬ ‫الطاقة‬ ‫إحصاءات‬

‫كاربوز‬ ‫سوبيت‬ ‫و‬ ‫ميكي ريسي‬ ‫و‬ ‫دينمان‬ ‫جون‬

‫أردنية‬ ‫تجربة‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫الأمم المتحدة لحفظ‬ ‫قوات‬ ‫عمليات‬

‫السفير عيد كامل الروضان‬

‫وعواقبها‬ ‫الكبرى‬ ‫الحروب‬ ‫‪:‬‬ ‫الدولية‬ ‫العلاقات‬ ‫في‬ ‫والتغيرات‬ ‫النظام‬ ‫أنماط‬ ‫‪.82‬‬

‫فوجيوارا‬ ‫كيتشي‬ ‫د‪.‬‬

‫النسل‬ ‫وتحديد‬ ‫المشكلة السكانية‬ ‫من‬ ‫الإسلاميين‬ ‫موقف‬ ‫ة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫علي حيدر‬ ‫خليل‬

‫‪.‬‬ ‫‪84‬‬
‫التكامل‬ ‫إلى‬ ‫المراع‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الأيديولوجية‬ ‫والتوجهات‬ ‫والإثنية‬ ‫الدين‬

‫عبدالجبر‬ ‫فالح‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪.85‬‬
‫السيالصي‬ ‫الإسلام‬ ‫تجاه‬ ‫الأمريكية‬ ‫السياسة‬

‫فولر‬ ‫جراطم‬

‫‪.86‬‬
‫لبنان‬ ‫حالة‬ ‫‪:‬‬ ‫غير مستقرة‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫مكانة الدولة الضعيفة‬

‫مبارك‬ ‫وليد‬ ‫د‪.‬‬

‫‪7‬ة‪.‬‬
‫والاتحاد الأوربي‪:‬‬ ‫العربية‬ ‫الخليج‬ ‫التعاون لدول‬ ‫التجارية بين مجلس‬ ‫العلاقات‬

‫والفرص‬ ‫التحديات‬

‫ويلسون‬ ‫رودفي‬ ‫د‪.‬‬

‫ة‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪11‬‬ ‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫‪11‬‬ ‫في‬ ‫النهضة‬ ‫احتمالات‬

‫الكبير‬ ‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫ومشروع‬ ‫العربية‬ ‫الإنسانية‬ ‫التنمية‬ ‫تقرير‬ ‫بين‬

‫فرجاني‬ ‫د‪ .‬نادر‬

‫ة‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫على منطقة‬ ‫والعراق‬ ‫أفغانستان‬ ‫حربي‬ ‫تداعيات‬

‫فكارة‬ ‫أحمد‬ ‫د‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪09‬‬
‫العربية‬ ‫الخليج‬ ‫التعاون لدول‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫دور‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫النظام السياسي‬ ‫تشكيل‬

‫راسل‬ ‫جيمس‬

‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫اليابانية تجاه‬ ‫الاستراتيجية‬

‫من سبتمبر‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫بعد أحداث‬

‫مسعود ضاهر‬ ‫د‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪33 -‬‬


‫سد الثغرات‬ ‫سبتمبر‪:‬‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫بعد الحادي‬ ‫الأمريكية‬ ‫الاستخبارات‬ ‫‪.29‬‬

‫ليبسون‬ ‫اللين‬

‫‪:‬‬ ‫المتحدة والاتحاد الأوربي والعراق‬ ‫الأمم المتحدة والولايات‬ ‫‪.39‬‬

‫الدولي‬ ‫للقانون‬ ‫متعددة‬ ‫تحديات‬

‫مالون‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ديفيد‬

‫‪ -‬العربية‬ ‫الأمريكية‬ ‫على العلاقات‬ ‫وأثرها‬ ‫على الإرهاب‬ ‫الأمريكية‬ ‫الحرب‬ ‫‪.49‬‬

‫نويز‬ ‫جيمس‬

‫الانفصال عن غزة ‪:‬‬ ‫الفلسطينية وخطة‬ ‫القضية‬ ‫‪. 59‬‬

‫أم وهمي؟‬ ‫حقيقي‬ ‫انفراج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التسوية‬ ‫آفاق‬

‫بركة‬ ‫ومحمد‬ ‫الطيبيى‬ ‫أحمد‬ ‫د‪.‬‬

‫على العراق‬ ‫المتحدة الأمريكية‬ ‫الولايات‬ ‫حرب‬ ‫‪.69‬‬

‫الإقليمية‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫وانعكاساتها‬

‫ثكاوة‬ ‫أحمد‬ ‫د‪.‬‬

‫العراق‬ ‫في‬ ‫المستقبل المحتملة‬ ‫سيناريوهات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫كاتزمان‬ ‫كينيث‬

‫آسيا‬ ‫جنوب‬ ‫في‬ ‫النووية‬ ‫الأسلحة‬ ‫‪.9‬‬ ‫ة‬

‫كريس سميث‬

‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬
‫المتحدة الأمريكية‬ ‫مع أوربا والولايات‬ ‫الروسية‬ ‫العلاقات‬

‫العالمي‬ ‫على الأمن‬ ‫انعكاسات‬

‫نومكن‬ ‫فيتالي‬

‫العملية التعليمية‪:‬‬ ‫في‬ ‫وتأثيراتها‬ ‫التعليم‬ ‫تقنيات‬ ‫‪015‬‬

‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫بجامعة‬ ‫والاجتماعية‬ ‫الإنسانية‬ ‫حالة كلية العلوم‬ ‫دراسة‬

‫ات جة‬ ‫مي‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪101‬‬
‫الأمريكي‬ ‫القومي‬ ‫الأمن‬ ‫العربي واستراتيجية‬ ‫الخليج‬

‫كورب‬ ‫لورنس‬

‫‪201‬‬
‫الإيراني‬ ‫النووي‬ ‫التحدي‬ ‫مواجهة‬

‫جاري سمور‬

‫‪-‬‬ ‫‪34 -‬‬


‫المستقبل‬ ‫وتحديات‬ ‫الحالي‬ ‫الواقع‬ ‫‪:‬‬ ‫العراقي‬ ‫الاقتصاد‬
‫‪30‬‬

‫عل! زيني‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫النفطية العراقية‬ ‫تمويل الصناعة‬ ‫مستقبل‬ ‫‪40‬‬

‫د‪.‬عل!حسين‬

‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوسط‬ ‫المثرق‬ ‫في‬ ‫الأسترالية‬ ‫المشاركة الاستراتيجية‬ ‫‪50‬‬

‫نر‬ ‫ر‬ ‫ديفيد هو‬

‫وآفاقها‬ ‫العلاقات‬ ‫أصول‬ ‫‪:‬‬ ‫ولبنان‬ ‫سوريا‬ ‫‪60‬‬

‫صاغية‬ ‫حازم‬

‫القانون الدولي‬ ‫الدولية وقواعد‬ ‫الاتفاقيات‬ ‫تنفيذ‬ ‫‪70‬‬

‫والتعددية‬ ‫الانفرادية‬ ‫بين التوجهات‬

‫ة‬ ‫ر‬ ‫يثكا‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫دولة الإمارات‬ ‫التي تواجه‬ ‫التاريخية‬ ‫الجذور‬ ‫ذات‬ ‫التحديات‬ ‫‪80‬‬

‫الصاى‬ ‫فاطمة‬ ‫د‪.‬‬

‫على العراق‬ ‫وانعكاساتها‬ ‫الباردة‬ ‫بعد الحرب‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫عا‬ ‫في‬ ‫النزاعات‬ ‫حل‬ ‫‪90‬‬

‫مايكل روز‬

‫ائيل؟‬ ‫لإس‬ ‫"‬ ‫صلب‬ ‫مؤيد‬ ‫ا ‪1‬‬ ‫ليا‬ ‫سترا‬ ‫أ‬ ‫ذا‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫لأوسط‬ ‫ا‬ ‫والشرق‬ ‫ليا‬ ‫سترا‬ ‫أ‬

‫القزق‬ ‫عل!‬

‫الإيرانية‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأمريكية‬ ‫العلاقات‬

‫الأمام‬ ‫إلى‬ ‫نظرة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الوراء‬ ‫إلى‬ ‫نظرة‬

‫ليفيريت‬ ‫فلينت‬

‫والبحرين‬ ‫قطر‬ ‫حالة‬ ‫‪:‬‬ ‫الدولي‬ ‫القانون‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫وحلها‬ ‫الحدود‬ ‫نزاعات‬

‫ديشيفانو‬ ‫جيوفافي‬

‫الأمريكية‪:‬‬ ‫والإمبراطورية‬ ‫العراق‬

‫الأوسط؟‬ ‫ال!ثرق‬ ‫في‬ ‫الأمريكية‬ ‫السياسة‬ ‫التأثير في‬ ‫العرب‬ ‫الأمريكيون‬ ‫يستطيع‬ ‫هل‬

‫لدي‬ ‫ات‬ ‫يث!يد‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪!!3‬‬ ‫د‬ ‫لاس‪+‬؟‪3‬‬

‫‪- 35 -‬‬
‫وخارجه‪:‬‬ ‫الأوسط‬ ‫المثرق‬ ‫في‬ ‫وأوربا‬ ‫المتحدة الأمريكية‬ ‫الولايات‬ ‫‪.114‬‬

‫؟‬ ‫متنافسون‬ ‫أم‬ ‫شركاء‬

‫كوبتشان‬ ‫ت!ثارلز‬

‫‪11‬‬ ‫الكبير‬ ‫‪11‬‬ ‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫الناتو‬ ‫حلف‬ ‫دور‬ ‫تعاظم‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫فيليب جوردن‬

‫وتطبيقاتها‬ ‫المعلوماتية‬ ‫الجرائم‬ ‫مكافحة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪116‬‬

‫الخليج العربية‬ ‫لدول‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫في‬

‫البقمي‬ ‫ناصر بن محمد‬ ‫د‪.‬‬

‫وتقنياتها؟‬ ‫النووية‬ ‫بالأسلحة‬ ‫الخاصة‬ ‫المواد‬ ‫قدرة إيران على تطوير‬ ‫مدى‬ ‫ا‪ .‬ما‬ ‫‪17‬‬

‫لارج‬ ‫جون‬

‫في سريلانكا‬ ‫الهش‬ ‫السلام‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪18‬‬

‫سميث‬ ‫كرش!‬

‫الإيراني‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫البرنامج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫ومنطقة‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫دولة الإمارات‬ ‫عل‬ ‫الأمنية‬ ‫الانعكاسات‬

‫رسل‬ ‫ريت!ثارد‬

‫الإقليمية‪:‬‬ ‫المائية‬ ‫الخليج وإدارة الممرات‬ ‫أمن‬ ‫‪.012‬‬

‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫على دولة الإمارات‬ ‫الانعكاسات‬

‫ر يي‬ ‫يثا‬ ‫ند‬ ‫ا‬ ‫تر‬ ‫بر‬

‫الأفريقية‬ ‫أفريقيا‬ ‫جنوب‬ ‫أجندات‬ ‫‪:‬‬ ‫الجديدة‬ ‫الأفروعربية‬ ‫‪.121‬‬

‫أوسطية‬ ‫والعربية والشرق‬

‫لاندزبيرج‬ ‫كريس‬

‫المعاصر‬ ‫في العالم‬ ‫الدولية‬ ‫العدل‬ ‫محكمة‬ ‫دور‬ ‫‪.122‬‬

‫روزالين هيجنز‬ ‫القاضية‬

‫‪11‬‬ ‫الديمقراطي‬ ‫السلام‬ ‫‪11‬‬ ‫ومفهوم‬ ‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى سياسيين‬ ‫محاربين‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬

‫وايلي‬ ‫جيمس‬

‫‪5‬؟؟ه‬
‫‪:‬حالة نيجيريا‬ ‫الأفريقية‬ ‫الذهنية‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫صورة‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫عبدالباقي محمد‬ ‫الخضر‬ ‫د‪.‬‬

‫وانعكاساتها‬ ‫العالمية‬ ‫الأزمة الاقتصادية‬ ‫‪.125‬‬

‫الخليج العربية‬ ‫التعاون لدول‬ ‫مجلس‬ ‫على دول‬

‫عزام‬ ‫د‪ .‬هنريما‬

‫الفلسطينية‪:‬‬ ‫الساحة‬ ‫في‬ ‫والسلطة‬ ‫على السياسة‬ ‫إلصراع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪E12‬‬

‫وما العمل؟‬ ‫والتداعيات‬ ‫المقدمات‬

‫كيالي‬ ‫ماجد‬

‫السلفي‬ ‫الإسلام‬ ‫ومستقبل‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫نظرة الغرب‬ ‫‪.127‬‬

‫برو‬ ‫سان‬ ‫فارل‬ ‫د‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪37 -‬‬


‫!ا‬

‫سلسلة‬ ‫في‬ ‫اشتراك‬ ‫قسيمة‬

‫ما‪ 1،‬ت"‬ ‫ال‬ ‫"معاضرات‬

‫الاسم‬

‫المؤلسسة‬

‫‪:‬‬ ‫لرمز الريدي‬ ‫ا‬

‫لة‬ ‫و‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫هاتف‬
‫!اك!‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-- - - -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لإلكترويى‬ ‫ا‬ ‫لبريد‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫لعدد‬ ‫ا‬ ‫م!‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لاشتراك‬ ‫ا‬ ‫بدء‬

‫"‬ ‫الاشتراك‬ ‫رسوم‬

‫اً مريكياً‬ ‫لار‬ ‫دو‬ ‫‪3‬‬ ‫اد‬ ‫فر‬ ‫للأ‬


‫أ‬ ‫‪0‬‬
‫دراهم‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ه‬

‫اً مريكياً‬
‫أ‬ ‫لار‬ ‫دو‬ ‫‪06‬‬ ‫دمسماث‬ ‫للمؤ‬

‫النقدية‪.‬‬ ‫والحوالات‬ ‫‪،‬‬ ‫والشيكات‬ ‫‪،‬‬ ‫النقدي‬ ‫الدفع‬ ‫الدولة يقبل‬ ‫دأخل‬ ‫من‬ ‫للاشترأك‬ ‫!‬

‫التحويل‪.‬‬ ‫تكاليف‬ ‫المشترك‬ ‫تحمل‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫المصرفية‬ ‫الحوالات‬ ‫فقط‬ ‫الدولة تقبل‬ ‫حارج‬ ‫من‬ ‫للاشتراك‬ ‫!‬

‫للدراسات‬ ‫الإمارأت‬ ‫مركر‬ ‫حساب‬ ‫إلى‬ ‫قيمة الاشتراك‬ ‫تحويل‬ ‫يرجى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحوالة المصر!ية‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫!‬

‫‪46175‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الخالدية‬ ‫‪ -‬بنك أبوظبي الوطفي ‪ -‬فرع‬ ‫رقم ‪5650300591‬‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫والبحوث‬

‫‪.‬‬ ‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫‪ -‬دولة‬ ‫أبوظبي‬

‫‪.‬‬ ‫‪Master‬‬ ‫و ‪Card‬‬ ‫‪Visa‬‬ ‫الائتمان‬ ‫بطاقتي‬ ‫باستعمال‬ ‫‪www.‬‬ ‫()‪ae‬‬


‫‪ecssr.‬‬ ‫عبر موقعما على الإنترنت‬ ‫الاشترأك‬ ‫يمكن‬ ‫!‬

‫؟‬ ‫الاتصال‬ ‫يرجى‬ ‫الائتراك‬ ‫اَلية‬ ‫حول‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫لمزبد‬

‫واالحا‪،‬ض‬ ‫زيي‬ ‫التو‬ ‫قسم‬

‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫دولة‬ ‫‪-‬‬ ‫أبوظبي‬ ‫‪4567‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ب‬ ‫ص‬

‫(‪)7129‬‬ ‫‪4444304‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لاكس‬ ‫(‪)7129‬‬ ‫‪4444504‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هاتف‬

‫‪books‬‬ ‫‪! ecssr. ae :‬‬ ‫ني‬ ‫لإلكترو‬ ‫ا‬ ‫البريد‬

‫‪.www//:ptth ecssr. ae :‬‬ ‫على الإنترنت‬ ‫الموقع‬

‫الاشتراك‬ ‫لدء‬ ‫ناريح‬ ‫مر‬ ‫عدداً‬ ‫اثي عنر‬ ‫تكلثة‬ ‫‪ ،‬وتغطي‬ ‫الريدية‬ ‫الرسوم‬ ‫الاسْتراك‬ ‫رسوم‬ ‫تنمل‬ ‫*‬

You might also like