You are on page 1of 292

‫قاء‬ ‫أ !

ة صد‬

‫فى أليايه!‬ ‫وقوفو‬


‫أ!‬ ‫فى أ‬

‫مبيعا‬ ‫الخالد الأفضل‬ ‫الكداب‬ ‫مقتبس من‬


‫السبب فى أن نصيحة‬
‫زالت مهمة‬ ‫ما‬ ‫"كارنيجى"‬

‫"إن التعامل‬ ‫‪:‬‬ ‫لقرائه قائلا‬ ‫كارنيجى" ببيان مقنع‬ ‫'"ل‬ ‫صرح‬ ‫‪،‬‬ ‫فى عام ‪3691‬‬

‫الذى‬ ‫وهذا هو الأساس‬ ‫"‪،‬‬ ‫مع الناس هو على الأرجح أكبر مشكلة تواجهونها‬

‫الأمر‬ ‫ا‬ ‫يزال هذ‬ ‫ولا‬ ‫الآخرين‪،‬‬ ‫ؤتؤثر فى‬ ‫صدقاء‬ ‫الأ‬ ‫تكسب‬ ‫قام عليه كتاب كيف‬

‫بالتعامل‬ ‫فإن تطوير إستراتيجيات خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا ‪،‬ومع ذلك‬ ‫وقتنا‬ ‫حتى‬ ‫صحيحا‬

‫يعد أكثر تعقيدا‪.‬‬ ‫مع الناس‬

‫وسائل الإعلام‬ ‫وتضاعفت‬ ‫‪،‬‬ ‫إرسال الرسائل فورية‬ ‫سرعة‬ ‫أصبحت‬ ‫فقد‬

‫الاجتماعية ليتجاوز الحدود ‪،‬‬ ‫الشبكات‬ ‫واتسع نطاق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتواصل‬ ‫الخاصة‬

‫الواردة‬ ‫المبادئ‬ ‫جعل‬ ‫بدلا من‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫والأيديولوجيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الصناعات‬ ‫وكذلك‬

‫جعلت مبادئ‬ ‫قد‬ ‫الهائلة‬ ‫التغيرات‬ ‫فان هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالية‬ ‫الكتاب مبادئ‬ ‫فى هذا‬

‫تمثل الأساس لكل إستراتيجية‬ ‫إنها‬ ‫‪.‬‬ ‫"كارنيجى" أكثر أهمية من اى وقت مضى‬

‫تروج منتجك‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫تعتذر لزوجتك‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫تجارية‬ ‫علامة‬ ‫تسوق‬ ‫كنت‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫راسخة‬

‫الرسالة‬ ‫أن ترسل‬ ‫السهل‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫لم تبدأ بالأساس‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪.‬‬ ‫للمستثمرين‬

‫مخجل‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫هدفك‬ ‫فى تحقيق‬ ‫أو تخفق‬ ‫‪،‬‬ ‫تثير استياء الآخرين‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاطئة‬

‫دقة التواصل‬ ‫ثوربر" على قوله ‪ " :‬لقد أصبحت‬ ‫الكاتب الأمريكى ''جيمس‬ ‫ويصر‬

‫هذا الذى‬ ‫فى عصرنا‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫أهم من أى وقت مضى‬ ‫اصبحت‬ ‫بل إنها‬ ‫‪،‬‬ ‫مهمة‬

‫* متوافر لدى مكتبة جرير‬

‫زالت مهمة‬ ‫رنيجى" ما‬ ‫كا‬


‫"‬ ‫السبب فى أن نصيحة‬

‫يساء‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫كلمة كاذبة‬ ‫صدور‬ ‫وعند‬ ‫‪،‬‬ ‫المثيرة للضغوط‬ ‫بالتوازنات السريعة‬ ‫يتسم‬

‫أرعن " ‪1‬‬ ‫نحومفاجئ‬ ‫فى وقوع كارثة على‬ ‫فانها ربما تتسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫فهمها‬

‫فيه اليوم ‪ ،‬أى بعد أكثر‬ ‫نعيش‬ ‫التوازنات المثيرة للتوتر الذى‬ ‫تأمل عصر‬

‫أكثر‪.‬‬ ‫لهذه العبارة‪.‬فالمخاطر أصبحت‬ ‫ثوربر'"‬ ‫عاما من كتابة "‬ ‫من خمسين‬

‫أكثر صعوبة‪.‬‬ ‫التمييز‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا المزيج الهائل من وسائل الإعلام‬ ‫وفى خضم‬

‫للتمحيص‬ ‫تخضع‬ ‫صامتة‬ ‫بل وكل تحديقة‬ ‫‪،‬‬ ‫غير لفظية‬ ‫وكل إشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫كلمة‬ ‫فكل‬

‫الممكن أن‬ ‫من‬ ‫خاطئة‬ ‫قبل‪ .‬وأية خطوة‬ ‫أبدا من‬ ‫لم يحدث‬ ‫الشديد بشكل‬

‫فان كل تفاعل لك منذ البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫أكبر من ذلك بكثير‪ .‬ومع ذلك‬ ‫لها آثار‬ ‫يكون‬

‫هائلة لكسب‬ ‫الأخيرة من ليلتك يمد فرصة‬ ‫اللحظات‬ ‫الجيدة ليومك وحتى‬

‫الذين‬ ‫إيجابية ‪ .‬فهؤلاء الأشخاص‬ ‫بطريقة‬ ‫الآخرين‬ ‫والتأثير فى‬ ‫الأصدقاء‬

‫النجاح يتحقق‬ ‫الئوع من‬ ‫ا‬ ‫تمافا‪ .‬لكن هذ‬ ‫حياة ناجحة‬ ‫يومتا يعيشون‬ ‫ينجحون‬

‫يكون البعض منا على استعداد لدفعه‪ .‬فليس الأمر‬ ‫لا‬ ‫تطوعى‬ ‫نظير ثمن خيرى‬

‫التعامل مع وسائل الإعلام‬ ‫الحكمة أو الذكاء فى‬ ‫اكتساب‬ ‫بسيطا كبساطة‬

‫الاجتماعية‪.‬‬

‫فن التواصل هواللغة‬ ‫''إن‬ ‫هيومز'"‪:‬‬ ‫الرئاسية ''جيمس‬ ‫يقول كاتب الخطب‬

‫التى تؤدى إلى التأثير‬ ‫الناس‬ ‫فإن مهارات‬ ‫‪،‬‬ ‫للقيادة '"‪ 2‬وبعبارة أخرى‬ ‫الرسمية‬

‫مهم فى‬ ‫عنصر‬ ‫الرسائل ‪ -‬وهى‬ ‫فى الآخرين ترتبط كتيرا ببرامج إرسال‬

‫لك‬ ‫يوضح‬ ‫وهذا الكتاب سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسيلة ذاتها‬ ‫الغالب ‪ -‬مع إتقان التعامل مع‬

‫مليون‬ ‫كما ثبت من خلال أكثر من خمسين‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحا‬ ‫الأمر‬ ‫يعد هذا‬ ‫ولماذا‬ ‫كيف‬

‫الإعلام اللامعون ‪،‬‬ ‫وسائل‬ ‫ونجوم‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫بينهم قادة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫قارئ‬

‫الجميع‬ ‫ما توصل‬ ‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأكثر مبيعا‬ ‫الكتب‬ ‫ومؤلفو‬ ‫‪،‬‬ ‫المال والأعمال‬ ‫عالم‬ ‫ورموز‬

‫الآخرين ‪ .‬بمعنى‬ ‫مع‬ ‫الحيادى‬ ‫التفاعل‬ ‫يسمى‬ ‫لما‬ ‫أنه لا وجود‬ ‫هو‬ ‫إلى فهمه‬

‫والأفضل من‬ ‫‪02‬‬ ‫قليلا أو أسوأ قليلا‬ ‫إما فى حالة أفضل‬ ‫أنك تترك أى شخص‬

‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلأ مع كل إيماءة‬ ‫وهم فى حالة أفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫من يتركون الآخرين‬ ‫هم‬ ‫بيننا‬

‫هائلة‪.‬‬ ‫لها نتائج‬ ‫يوميا‬ ‫التى تتجسد‬ ‫الفكرة‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫تفاعل‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫إشارة‬
‫مهمة‬ ‫زلملت‬ ‫ما‬ ‫زليجى!‬ ‫كا‬ ‫لم‬ ‫لملسبب فى أ ن نصيحة‬

‫تأثيرك مع‬ ‫فانها بالطبع ستعمل على تحسمين علاقاتك وتوسيع نطاق‬

‫لأن الممارسات الحياتية اليومية تستخرج‬ ‫تفعل ذلك‬ ‫ولكنها سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬

‫وحب‬ ‫بالإيثار‬ ‫نتأثر جميعا‬ ‫الا‬ ‫أعظم وتعاطفا من جانبد‪.‬‬ ‫سمات شخصية‬ ‫مند‬

‫الآخرين؟‬

‫اكثر‬ ‫وذلك بأن تصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫من الأصدقاء فى شهرين‬ ‫المزيد‬ ‫"يمكنك كسب‬

‫الآخرين‬ ‫وأنت تحاول حمل‬ ‫‪،‬‬ ‫تحقيقه فى عامين‬ ‫اهتماما بالآخرين عما يمكنك‬

‫مهفا‬ ‫"كارنيجى''‬ ‫عن‬ ‫التأكيد الصادر‬ ‫هذا‬ ‫الاهتمام بك'ا‪ .‬لا يزال‬ ‫على‬

‫التقدم مع الناس هومقياس‬ ‫‪ -‬لأنه يذكرنا بأن سر‬ ‫‪ -‬وان كان منافيا للمنطق‬

‫فى ظل الانجراف فى العصر الرقمى‪.‬‬ ‫انهار‬ ‫ات الذى‬ ‫الذ‬ ‫لنكران‬

‫فنحن‬ ‫‪.‬‬ ‫الذاتيين‬ ‫غير مسبوق من المساعدة والدعم‬ ‫نحن نعيش فى عصر‬

‫الذى‬ ‫"دوبيل راينباو"‬ ‫مقاطع الفيديوعلى موقع يوتيوب مثل مقطع‬ ‫نشاهد‬

‫من الاهتمام‬ ‫النوع‬ ‫ا‬ ‫بهذ‬ ‫ونحظى‬ ‫‪،‬‬ ‫أسابيع‬ ‫غضون‬ ‫انتشر بشكل فيروسى فى‬

‫لسنوات ‪ -‬وحتى لعقود ‪ -‬من‬ ‫الناس على إنهاك أنفسهم‬ ‫اعتاد‬ ‫العالمى الذى‬

‫تسريبها‬ ‫تم‬ ‫فيديوحميمية يزعم أنه‬ ‫ونشاهد مقاطع‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫أجل‬

‫الرؤساء المتحدثين‬ ‫ونراقب‬ ‫‪،‬‬ ‫عشية وضحاها‬ ‫بين‬ ‫فى خلق مشاهير‬ ‫وتتسبب‬

‫أسهمهم لدى‬ ‫وهم يهزمون منادسيهم ويرفعون من‬ ‫المحنكين‬ ‫والساسة‬

‫للانتشار‬ ‫إستراتيجية‬ ‫نميل يوميا إلى الاعتقاد بأن أفضل‬ ‫اننا‬ ‫كما‬ ‫الجماهير‪،‬‬

‫مع أفضل‬ ‫إتقان التعامل‬ ‫والشهرة هى مزيج من التحايل والسخرية من خلال‬

‫بالنسبة‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫للكثيرين‬ ‫بالنسبة‬ ‫ا‬ ‫جذ‬ ‫كبير‬ ‫فالإغراء‬ ‫‪0‬‬ ‫السريع‬ ‫الانتشار‬ ‫وسائل‬

‫أفضل‬ ‫طريقة‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫العلاقات الإنسانية‬ ‫أساسيات‬ ‫يفهمون‬ ‫لأولئك الذين‬

‫وأكثر تقديرا وأكثر استدامة للعمل‪.‬‬

‫فى حد‬ ‫ضعيفتين‬ ‫اتيين ليسا غايتين‬ ‫الذ‬ ‫والدع!ا‬ ‫ة‬ ‫أن المساعد‬ ‫حين‬ ‫ففى‬

‫اتية‬ ‫الذ‬ ‫كبح إشباع الرغبات‬ ‫يتم‬ ‫دائفا عندما‬ ‫المشاكل ششأ‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫اتهما‬ ‫ذ‬

‫يقتصر‬ ‫ولا‬ ‫‪-‬‬ ‫شخص‬ ‫سبعة مليارات‬ ‫من بين‬ ‫إنك مجرد شخص‬ ‫‪0‬‬ ‫اخلنا‬ ‫بد‬

‫‪.‬‬ ‫تقدمك عليك وحدك‬


‫مهمة‬ ‫ما زلملت‬ ‫كازليجى‬
‫لم‬ ‫لملسبب فى أن نصيحة‬

‫بك‪،‬‬ ‫التواصل الخاصة‬ ‫قرارات‬ ‫لهذه الحقيقة بأن تشكل‬ ‫أن تسمح‬ ‫وبمجرد‬

‫يتحقق‬ ‫لا‬ ‫أو المهنى‬ ‫للنمو الشخصى‬ ‫طريق‬ ‫أن أسرع‬ ‫ما ستدرك‬ ‫سرعان‬ ‫فإنك‬

‫ولكن فى تبادل أفكارك ومشاعرك‬ ‫ة‬ ‫لدى الآخرين‬ ‫فى الترويج لنفسك‬ ‫بالمبالغة‬

‫مثلما فعل‬ ‫بوضوح‬ ‫الهدف‬ ‫ذلك‬ ‫المسار نحوتحقيق‬ ‫أى مؤلف‬ ‫ولم يعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬

‫الطريق إلى‬ ‫سيصبح‬ ‫كيف‬ ‫أن يتصور‬ ‫ربما لم يستطع‬ ‫إلا أنه‬ ‫'اديل كارنيجى"‪.‬‬

‫للتأثير الدائم والمربح فى وقتنا الحالى‪.‬‬ ‫الطرق‬ ‫هو أسرع‬ ‫التعاون الهادف‬

‫التواصل بذكاء‬ ‫اكثر من مجرد‬

‫الأكفاء أكثر فائدة‬ ‫الأشخاص‬ ‫تفاعلالما مهارات‬ ‫الكم الهائل من‬ ‫بينما جعل‬

‫أكثر من مجرد‬ ‫أن يكونوا‬ ‫يجب‬ ‫المؤثرين‬ ‫فإن الأشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫من أى وقت مضى‬

‫بارعين فى التواصل‪.‬‬

‫لأفكارنا‪ ،‬ونوايانا‪،‬‬ ‫إظهار خارجى‬ ‫مجرد‬ ‫هو‬ ‫التواصل ببساطة‬ ‫إن‬

‫وهذه‬ ‫‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫الفم‬ ‫القلب ‪ ،‬يتكلم‬ ‫فيض‬ ‫حولنا ‪'' 0‬فمن‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫واستنتاجاتنا‬

‫المتطفل‬ ‫والشخص‬ ‫بين القائد الحقيقى‬ ‫الفارق الأساسى‬ ‫اخلية هى‬ ‫الد‬ ‫الدوافع‬

‫‪0‬‬ ‫العلاقات‬ ‫فى‬

‫ما‬ ‫) يتبعك الناس بسبب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫عندما‬ ‫التأثير‬ ‫من‬ ‫أعلى مستولين‬ ‫ويتم تحقيق‬

‫بمعنى آخر؟ إنه يتم بلوغ‬ ‫‪0‬‬ ‫شخصيتك‬ ‫الناس بسبب‬ ‫يتبعك‬ ‫تفعله لهم و (‪)2‬‬

‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالثقة بسلوكك‬ ‫الكرم والجدارة‬ ‫يحيط‬ ‫التأثير عندما‬ ‫أعلى مستولات‬

‫مليونى‬ ‫أو‬ ‫التأثير الرائع والمستمر‪ ،‬سواء كان المعنى بالأمر شخصين‬ ‫هو ثمن‬

‫فقط‬ ‫عندها‬ ‫‪.‬‬ ‫الكرم والثقة بحرفية وصدق‬ ‫يتم توصيل‬ ‫عندما‬ ‫إلا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫شخص‬

‫الفوائد المشتركة‪.‬‬ ‫يتم تحقيق‬

‫المشاهير مثل خطوط‬ ‫تأثير‬ ‫يمكن فيه استعارة‬ ‫عصر‬ ‫ولأننا نعيش فى‬

‫من خلال التصرفات الصاخبة‪،‬‬ ‫الإعلام‬ ‫بتغطية وسائل‬ ‫الفوز‬ ‫ويمكن‬ ‫الائتمان‬

‫على قدر كبير‬ ‫تعتبر‬ ‫للتواصل‬ ‫فرصة‬ ‫أية‬ ‫هو أن‬ ‫ا‬ ‫كل هذ‬ ‫أهمية من‬ ‫الأكثر‬ ‫فإن‬

‫حافلة بالرسائل التى‬ ‫وسيلة تستخدمها‬ ‫أية‬ ‫أن تكون‬ ‫والمقصود‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطورة‬ ‫من‬

‫الوحيد‬ ‫فالشىء‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسالة‬ ‫لمتلقى‬ ‫قيمة‬ ‫وتضيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الامتنان‬ ‫وتنقل‬ ‫‪،‬‬ ‫الثقة‬ ‫تبنى‬
‫مهمة‬ ‫مه زلملت‬ ‫زليجى‬ ‫كا‬ ‫لملمشب فى أن نصيحة‬

‫فارق واضح بين‬ ‫يزال هناك‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫''كارنيجى" هو‬ ‫يتغير منذ زمن‬ ‫لم‬ ‫الذى‬

‫والثابت مثل‬ ‫(‬ ‫والتأثير المكتسب‬ ‫أن يستمر)‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬ ‫(‬ ‫التأثير ا!لستعار‬

‫أستا ذ التأثير المكتسب‪.‬‬ ‫هو‬ ‫'أكارنيجى''‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫) ‪0‬‬ ‫الأرض‬ ‫محور‬

‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫؟‬ ‫أو تتذمر‪ ،‬أو تشك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬لا تنتقد‬ ‫مبادئه الأساسية‬ ‫تأمل بعض‬

‫يحفظوا‬ ‫الآخرين‬ ‫ودع‬ ‫"‬ ‫بذلك‬ ‫فاعترف‬ ‫‪،‬‬ ‫مخطئا‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫‪0‬‬ ‫الآخرين‬ ‫اهتمامات‬

‫واسع‬ ‫ذكيا أو متحدثا‬ ‫محاورا‬ ‫تجعلك‬ ‫لا‬ ‫المبادى‬ ‫إن مثل هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫ماء وجوههم‬

‫‪ ،‬فإنها‬ ‫أن تتحدث‬ ‫قبل‬ ‫الآخرين‬ ‫احتياجات‬ ‫بمراعاة‬ ‫تذكرك‬ ‫الحيلة ‪ ،‬ولكنها‬

‫كما أنها تحفزك‬ ‫‪،‬‬ ‫الشائكة بأمانة وكرامة‬ ‫الموضوعات‬ ‫على معالجة‬ ‫تشجعك‬

‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫اكثر لطفا وتواضغا‬ ‫ا‬ ‫ووالد‬ ‫مبيعات‬ ‫مديرا وزوجا وزميلا وموظف‬ ‫لتصبح‬

‫التأثير فى حياة الآخرين ليس‬ ‫لكسب‬ ‫روح التحدى‬ ‫فانها تثير لديك‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬

‫تتمثل فى‬ ‫ولكن من خلال عادة صادقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الظهور أو الخداع‬ ‫من خلال حب‬

‫والكرم ‪0‬‬ ‫الاحترام والتعاطف‬ ‫المزيد من‬ ‫الإعراب عن‬

‫ثرية ودائمة‪،‬‬ ‫بناء صداقات‬ ‫هى‬ ‫مكافأتك‬ ‫إن‬ ‫عندئذ؟‬ ‫فما مكافأتك‬

‫هذا‬ ‫خضم‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫والتحلى بقيادة واعدة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالثقة‬ ‫جديرة‬ ‫تفاعلات‬ ‫واكتساب‬

‫تجارية‬ ‫بناء علامة‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫التجارية‬ ‫العلامات‬ ‫الكم الهائل الحالى من‬

‫ا‪0‬‬ ‫جد‬ ‫مميزة‬

‫المساعدة‬ ‫فى مجال‬ ‫مبيعا‬ ‫الكتب‬ ‫أكثر‬ ‫وقد أطلق على الكتاب الأصلى‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫التسمية خاطئة‬ ‫فهذه‬ ‫؟‬ ‫نظر حديثة‬ ‫وجهة‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫اتية على مر الزمن‬ ‫الذ‬

‫وكانت‬ ‫‪0‬‬ ‫"أكارنيجى'ا‬ ‫لدى‬ ‫العبارة المستخدمة‬ ‫ليست‬ ‫ا'‬ ‫الذاتية‬ ‫المساعدة‬ ‫'ا‬ ‫عبارة‬

‫من الأدب والناجم عن‬ ‫لهذا النوع‬ ‫تخصيصه‬ ‫اللقب الذى تم‬ ‫هذه التسمية هى‬

‫كارنيجى''‬ ‫'ا‬ ‫أن‬ ‫لمفارقة هنا هى‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫صدقا‬ ‫لملأ‬ ‫تكسب‬ ‫لمدوى لكتابكيف‬ ‫ا‬ ‫لنجاح‬ ‫ا‬

‫فى الوقت‬ ‫يتم طرحها‬ ‫الذاتية التى‬ ‫المساعدة‬ ‫نصائح‬ ‫جميع‬ ‫ليؤيد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫بالآخرين‪.‬‬ ‫الصادق‬ ‫الاهتمام‬ ‫كان يشيد بالعمل الذى ينبع من‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬

‫الآخرين على‬ ‫فى مساعدة‬ ‫البهجة الكامنة‬ ‫تدفقت من‬ ‫المبادئ التى‬ ‫وقد درس‬

‫لكان من‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب مرة أخرى‬ ‫تصنيف‬ ‫ستتم إعادة‬ ‫ولوكانت‬ ‫‪0‬‬ ‫النجاح‬ ‫تحقيق‬

‫مبيعا‬ ‫لملأصدقا ء بأنه الكتاب الأكثر‬ ‫تكسب‬ ‫كتابكيف‬ ‫وصف‬ ‫أن يتم‬ ‫الأنسب‬
‫مهمة‬ ‫زلملت‬ ‫ما‬ ‫زليجئئ‬ ‫كا‬ ‫لم‬ ‫لملسبب فى أن نصيحة‬

‫الذى‬ ‫هوالأساس‬ ‫ا‬ ‫لأن هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫المساعدة الروحانية على مستوى‬ ‫مجال‬ ‫فى‬

‫"كارنيجى"‬ ‫عليه القاعدة الذهبية ل‬ ‫قامت‬

‫للمساعدة الذاتية‬ ‫نصائح‬ ‫أكثر من مجرد‬ ‫هنا هى‬ ‫المبادئ الواردة‬ ‫إن‬

‫فى‬ ‫المربح والمستمر‬ ‫للتقدم‬ ‫وجدانية‬ ‫الذاتى ‪ ،‬إنها إستراتيجيات‬ ‫أو الدعم‬

‫هائلة‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫فالنتائج‬ ‫‪.‬‬ ‫وأعمالك‬ ‫‪،‬‬ ‫وتفاعلاتك‬ ‫‪،‬‬ ‫محادثاتك‬

‫أكثر إقناعا تتمتع‬ ‫شخصا‬ ‫فقط‬ ‫لن تصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫المبادئ‬ ‫تطبيق هذه‬ ‫ومن خلال‬

‫خيرئا كل‬ ‫هدفا‬ ‫ستحقق‬ ‫ايضا‬ ‫ولكنك‬ ‫‪،‬‬ ‫حياة الآخرين‬ ‫التأثير فى‬ ‫بمزيد من‬

‫التفاعلات اليومية‬ ‫من‬ ‫عشرات‬ ‫التأثير وهو يتراكم على مدى‬ ‫ا‬ ‫تخيل هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم‬

‫عشرات‬ ‫إذا حذا‬ ‫التأثير الحادث‬ ‫وتخيل‬ ‫الرقمى‪،‬‬ ‫العصر‬ ‫التى يتيحها لك‬

‫الناس‬ ‫والتأثير فى‬ ‫الأصدقاء‬ ‫‪ .‬إن اكتساب‬ ‫حذوك‬ ‫بأية منظمة‬ ‫الأشخاص‬

‫أعظم‬ ‫فان هذه هى‬ ‫‪،‬‬ ‫المستمرة‬ ‫الفرص‬ ‫أمرا تافها‪ .‬فعلى مستوى‬ ‫اليوم ليس‬

‫النجاح‬ ‫فما ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫مع‬ ‫مستمر‬ ‫وأكثرها ثباتا لإحراز تقدم‬ ‫فرصك‬

‫؟‬ ‫بالعلاقات‬ ‫أ‬ ‫لا يبد‬ ‫الذى‬

‫المستوى الاجتماعى‬ ‫على‬ ‫البداية‬

‫المهارات الاجتماعية ‪ -‬التى تنادى بها‬ ‫الأعمال يميل إلى دعم‬ ‫إن مجتمع‬

‫الفنية‬ ‫أنها مكملة للمهارات‬ ‫''كارنيجى'' دائما ‪ -‬كما لو أنه يستنتج‬ ‫مبادئ‬

‫وهذا يمثل عودة إلى الوراء‪ ،‬فان أية نقلة نوعية مستمرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحوال‬ ‫أفضل‬ ‫فى‬

‫استفادة من التفاعلات‬ ‫كنت ترغب فى تحقيق اقصى‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫أمر ضرورى‬ ‫هى‬

‫هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ناهيك‬ ‫‪،‬‬ ‫بك‬ ‫الخاصة‬

‫المهارات‬ ‫التى تحفز‬ ‫هى‬ ‫الاجتماعية مثل الشفقة والتعاطف‬ ‫المهارات‬ ‫فإن‬

‫نادرة ‪.‬‬ ‫فاعلية‬ ‫لتحقيق‬ ‫والتصميم‬ ‫‪،‬‬ ‫التنفيذية‬ ‫والعمليات‬ ‫‪،‬‬ ‫البرمجة‬ ‫الفنية مثل‬

‫التشغيلية‪،‬‬ ‫الفنية بالإنتاجية‬ ‫رات‬ ‫المها‬ ‫تربط‬ ‫الاجتماعية‬ ‫رات‬ ‫المها‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫فكيف‬

‫تتطلب‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫التجارية ؟ لأن كل‬ ‫والأهمية‬ ‫‪،‬‬ ‫التنظيمية‬ ‫الجهود‬ ‫وتضافر‬

‫يجلس‬ ‫والذى‬ ‫‪،‬‬ ‫الفنية‬ ‫يتمتع بالمهارات‬ ‫المدير الذى‬ ‫فهل‬ ‫‪،‬‬ ‫سليما‬ ‫التزاما إنسانيا‬

‫المدير الذى يتمتع‬ ‫يتفوق على‬ ‫يملى أوامره على مرءوسيه‬ ‫متغطرس‬ ‫بأسلوب‬
‫مهمة‬ ‫زلملت‬ ‫ط‬ ‫لم زليجى‬
‫كه‬ ‫‪/‬لسبب فى أن نصيحة‬

‫بينهم ويرونه دائما‬ ‫وهو معروف‬ ‫‪،‬‬ ‫بين موظفيه‬ ‫الفنية الذى يمشى‬ ‫بالمهارات‬

‫النجاح من خلال فرض‬ ‫على بعض‬ ‫المدير الأول‬ ‫قد يحصل‬ ‫بينما‬ ‫ويحترمونه ؟‬

‫تمنح له من قبل‬ ‫لا‬ ‫فان تأثيره يعد عيبا قاتلا لأن قوته‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫لبعض‬ ‫سطوته‬

‫قصير‪.‬‬ ‫النفوذ بعمر افتراضى‬ ‫خادع من‬ ‫مظهر‬ ‫إلا‬ ‫وما تأثيره‬ ‫‪،‬‬ ‫موظفيه‬

‫''تيم‬ ‫المؤسسى‬ ‫خبير علم النفس‬ ‫يسرد‬ ‫فى كتابه الذى بعنوان !ء!هة!!?‪،‬‬

‫المستوى الرفيع على مدار‬ ‫تنفيذيين من‬ ‫ستة روساء‬ ‫سقوط‬ ‫تفاصيل‬ ‫''‬ ‫إيروين‬

‫التواصل‬ ‫المدير التنفيذى عن‬ ‫نتيجة عجز‬ ‫وقد جاء كل سقوط‬ ‫‪،‬‬ ‫العقد الماضى‬

‫كان كل خروج‬ ‫‪،‬‬ ‫وبمبارة أخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫مغزى‬ ‫وذى‬ ‫ملموس‬ ‫مع الموظفين على مستوى‬

‫حاد فى‬ ‫مقرون بنقص‬ ‫المهارة الفنية‬ ‫من‬ ‫يأتى نتيجة وجود فيض‬ ‫المسار‬ ‫عن‬

‫منها القأثير المقنع‪0‬‬ ‫معينة ‪ -‬أى البراعة المؤسسية منزوع‬ ‫اجتماعية‬ ‫مهارة‬

‫علنية ‪ ،‬ولكن‬ ‫كانت‬ ‫فإخفاقاتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إخفاقاتنا‬ ‫عن‬ ‫لا تقل‬ ‫الإخفاقات‬ ‫هذه‬ ‫ومثل‬

‫وملموسة‪.‬‬ ‫الغالب تكون واضحة‬ ‫إخفاقاتنا فى‬

‫وغيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إيمان أفراد الأسرة‬ ‫بنا وكذلك‬ ‫إيمان الأصدقاء‬ ‫فاننا نخسر‬

‫وهو‬ ‫ألا‬ ‫تلك العلاقات ‪-‬‬ ‫العلاقات دون تغذية جوهر‬ ‫نجاح‬ ‫عندما نتبع خطوات‬

‫البشرية والوفاء بها‪.‬‬ ‫الاحتياجات‬ ‫قياس‬

‫يرتكبون هذا‬ ‫النوايا الحسنة‬ ‫ذوى‬ ‫الأشخاص‬ ‫الكثير من‬ ‫ما الذى يجعل‬

‫الاجتماعية إلى الضلال ‪0‬‬ ‫للمهارات‬ ‫ربما تقودنا الطبيعة الغامضة‬ ‫الخطأ؟‬

‫قابل للقياس ‪.‬‬ ‫إلى أى شىء‬ ‫متحيز‬ ‫بشكل‬ ‫الممكن أن نركن‬ ‫ومن‬

‫‪ 0‬ويتم‬ ‫للآخرين‬ ‫ونقلها‬ ‫وتدريسها‬ ‫اختبارها‬ ‫يمكن‬ ‫الفنية‬ ‫المهارات‬ ‫إن‬

‫لأننا‬ ‫الاعتبار‪،‬‬ ‫فى‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫وضع‬ ‫التجارية مع‬ ‫الكتب‬ ‫معظم‬ ‫تأليف‬

‫الفردى‬ ‫المستويين‬ ‫أية مهارة فنية ‪ -‬على‬ ‫التقدم فى‬ ‫مدى‬ ‫تحديد‬ ‫نستطيع‬

‫والتقارير‪.‬‬ ‫والقياسات‬ ‫البيانية‬ ‫الرسوم‬ ‫خلال‬ ‫‪ -‬من‬ ‫والمؤسسى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الممكن‬ ‫فانه من‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنسية للمهارات الاجتماعية‬ ‫كذلك‬ ‫ولكن الأمر ليس‬

‫الفوضى‬ ‫حالة من‬ ‫إنها غالبا ما تكون فى‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫تقليلها إلى خطوات‬ ‫يصعب‬

‫استجابات‬ ‫خلال‬ ‫المستوى الكمى إلا من‬ ‫على‬ ‫قياسها‬ ‫بمكان‬ ‫الصعوبة‬ ‫ومن‬

‫المقاييس على الإطلاق ؟‬ ‫أفضل‬ ‫هذه هى‬ ‫اليست‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أحسن‬ ‫وعلاقات‬ ‫أفضل‬

‫كانت تؤدى إلى التراجع فى‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫الإنجازات‬ ‫فى قائمة طويلة من‬ ‫وما هوالجيد‬
‫مهمة‬ ‫ز‪/‬لت‬ ‫ما‬ ‫زليجئئ‬ ‫كا‬ ‫لم‬ ‫فى أن نصيحة‬ ‫‪/‬لسبب‬

‫الدعم الذاتى والانغماس فى‬ ‫أى تقدم من خلال‬ ‫؟ عندما يتم إحراز‬ ‫العلاقات‬

‫فإنه لن يستمر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الذات‬ ‫حب‬

‫وعلى نطاق أصغر‪ ،‬هل نحتفظ بالأصدقاء الذين تثبت تصرفاتهم بانتظام‬

‫وراءه‬ ‫أى شخص‬ ‫عندما نعرف أن سلوك‬ ‫تدور حولهم فقط؟‬ ‫العلاقة‬ ‫أن هذه‬

‫كنا‬ ‫الذى يحدثه شخص‬ ‫التأثير‬ ‫فينا تأثيرا أقل من ذلك‬ ‫فإنه يحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫دافع خفى‬

‫عليها بالفشل ما لم‬ ‫العلاقة محكوم‬ ‫وهذه‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫لمرة‬ ‫التقينا به ولو‬ ‫قد‬

‫قائمة‪.‬‬ ‫ستظل‬ ‫الشك‬ ‫من‬ ‫بقايا‬ ‫فإن هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك الحالة‬ ‫فى‬ ‫ويتغير‪ ،‬وحتى‬ ‫يعترف‬

‫للعلامات التجارية التى تثبت بانتظام‬ ‫هل نظل مخلصين‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلى نطاق واسع‬

‫تبنى احتياجاتنا ورغباتئا؟ لقد ولت تلك‬ ‫الرغبة فى‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫القدرة‬ ‫إما عدم‬

‫إليه‪.‬‬ ‫بما يحتاجون‬ ‫المستهلكين‬ ‫تخبر‬ ‫فيها أغلبية الشركات‬ ‫الأيام التى كانت‬

‫اتخاذ معظم‬ ‫المستهلكوق يتمتعون فيه بالقدرة على‬ ‫يوم أصبح‬ ‫إننا نعيشى فى‬

‫البيئة 'ا‬ ‫على‬ ‫لحفاظ‬ ‫ا‬ ‫'ا‬ ‫حملة‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫والتسويق‬ ‫‪،‬‬ ‫والتصميم‬ ‫‪،‬‬ ‫التصنيع‬ ‫قرارات‬

‫ولكن‬ ‫"‬ ‫المنتجات‬ ‫لعدد قليل من‬ ‫طيب‬ ‫ات هدف‬ ‫ذ‬ ‫ات يوم حملة إعلانية صغيرة‬ ‫ذ‬

‫منها شعارا تسويقيا إلزاميا‪.‬‬ ‫جعلت‬ ‫المستهلكين‬ ‫الأغلبية الجماعية من‬

‫المهارات‬ ‫للنجاح فى‬ ‫الحساسة‬ ‫غير‬ ‫القول إن الأفراد والشركات‬ ‫ويجدر‬

‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫طريقها‬ ‫الاجتماعية تضل‬

‫تعليم غرائز المهارات الاجتماعية‪.‬‬ ‫تستطيع‬ ‫لا‬ ‫على أنك‬ ‫البعض‬ ‫ويصر‬

‫المهارات‬ ‫تتعامل مع المهارات الاجتماعية بمنهجية‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫الرأى يصح‬ ‫ا‬ ‫وهذ‬

‫الإيثارية‬ ‫أن الغرائز‬ ‫اكتشف‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطأ‬ ‫هذا‬ ‫"كارنيجى"‬ ‫ولم يرتكب‬ ‫‪0‬‬ ‫الفنية‬

‫خطوة بخطوة‬ ‫السطح ليس من خلال إستراتيجية بارعة مفصلة‬ ‫تطفوعلى‬

‫بمعنى أننا عندما نتصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأساسية‬ ‫ممارسة الرغبات‬ ‫من خلال‬ ‫ولكن‬

‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫فيهم بشكل إيجابى‬ ‫وتؤثر‬ ‫تمد يد العون للآخرين‬ ‫بطرق‬

‫الحيلة‪0‬‬ ‫وسعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلهام‬ ‫من‬ ‫بئر أعمق‬

‫التواصل ‪ -‬ى‬
‫أ‬ ‫فى‬ ‫الرغبة الصادقة‬ ‫على‬ ‫مجبولون‬ ‫فإننا جميعا‬

‫الارتباط‬ ‫ذلك أننا مجبولون على‬ ‫من‬ ‫والأكثر‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين وافهامهم‬ ‫فهم‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫قيمة لدى‬ ‫وذوى‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقبولين‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬أى أن نكون معروفين‬ ‫الصادق‬

‫على التعاون الناجح ‪ -‬أى العمل معا‬ ‫مجبولون‬ ‫أننا‬ ‫وذ اك هو‬ ‫ا‬ ‫والأكثر من هذ‬
‫مهمة‬ ‫ما زلملت‬ ‫زليجى!‬ ‫كا‬ ‫لم‬ ‫فى أن نصيحة‬ ‫‪/‬لسبب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫تجاريا‬ ‫الإنجاز يمثل نجاخا‬ ‫سواء كان ذلك‬ ‫إنجاز ذى مغزى‬ ‫نحوتحقيق‬

‫بشكل‬ ‫المتوج للنجاح‬ ‫الجوهر‬ ‫ويكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫للعلاقات‬ ‫أو امتدادا‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤسسيا‬ ‫انتصارا‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫الأصدقاء‬ ‫البشرية الصادقة (كسب‬ ‫بين العلاقة‬ ‫يربط‬ ‫فى طيف‬ ‫أساسى‬

‫الطيار‬ ‫ويخلص‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫فى الناس‬ ‫التأثير‬ ‫(‬ ‫ذى مغزى‬ ‫تأثير متصاعد‬ ‫واحداث‬

‫قائلا‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫إلى النتيجة‬ ‫إكسوييرى"‬ ‫"أنطوان دو سانت‬ ‫الفرنسى‬ ‫والكاتب‬

‫العلاقات الإنسانية ا'‪04‬‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫الشعور بالبهجة‬ ‫امل فى‬ ‫ا'ليس هناك‬

‫التواصل‬ ‫التى تعزز‬ ‫المهارات العاطفية‬ ‫هذه‬ ‫المرء على‬ ‫يحصل‬ ‫فكيف‬

‫المثمر؟‬ ‫والتعاون‬ ‫‪،‬‬ ‫المفيد‬ ‫والارتبام!‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعال‬

‫العلاقات اليوم لا‬ ‫الناتجة عن‬ ‫ان النجاحات‬ ‫علينا أولا أن نتذكر‬ ‫يجب‬

‫يمكن استخدامها وعدد‬ ‫الوسائل التى‬ ‫تقاس على مقياس وسائل الإعلام ‪ -‬أى‬

‫إنها‬ ‫‪،‬‬ ‫بجانبه‬ ‫أن يحشدهم‬ ‫للمرء‬ ‫يمكن‬ ‫الذين‬ ‫أو الأتباع‬ ‫‪،‬‬ ‫أو المعجبين‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫الأصدقا‬

‫الخاصة‪،‬‬ ‫ذا فائدة فى تفاعلاتك‬ ‫فاذا أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الفائدة‬ ‫مقياس‬ ‫على‬ ‫تقاس‬

‫بل وأكثر استمرارا‪.‬‬ ‫أبسط‬ ‫سيصبح‬ ‫فإن الطريق إلى النجاح فى أى مسعى‬

‫كما أنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ويتذكرونك‬ ‫‪،‬‬ ‫هو أن الناس يلاحظونك‬ ‫السبب‬ ‫فى ذلك؟‬ ‫فما السبب‬

‫دائما‪0‬‬ ‫قليلا‬ ‫يتحفزون عندما تتركهم تفاعلاتهم معك وهم فى حالة أفضل‬

‫أن يكون لديك‬ ‫وبمجرد‬ ‫فاعلية كل وسيلة تستخدمها‪،‬‬ ‫فإن الفائدة تحكم‬

‫اختيار الوسيلة الأكثر‬ ‫تستطيع‬ ‫عندئذ‬ ‫فانك‬ ‫‪،‬‬ ‫للاخرين‬ ‫تعرضه‬ ‫مفيد‬ ‫شىء‬

‫الوسيلة على‬ ‫تقدم‬ ‫ومع ذلك ‪ ،‬عندما‬ ‫الذى ششده‪،‬‬ ‫فائدة بالنسبة للمسعى‬

‫على‬ ‫تعبير شكسبير‬ ‫‪ -‬على حد‬ ‫ان تصبح‬ ‫تعانى خطورة‬ ‫فإن رسالتك‬ ‫‪،‬‬ ‫الفائدة‬

‫والعنف‪،‬‬ ‫بالصخب‬ ‫مليئة‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمق‬ ‫يحكيها أى شخص‬ ‫‪" -‬قصة‬ ‫ا'‬ ‫‪'2‬ماكبث‬ ‫لسان‬

‫الحالة إلى‬ ‫مواقع التغريدات وتحديث‬ ‫أى أثر"‪ .‬وبينما أدى ظهور‬ ‫ولا تترك‬

‫توفير سبل ملائمة للابقاء على الأسرة والأصدقاء والزملاء فى حالة من‬

‫فإنه أدى فى الوقت نفسه إلى ظهور مثل هذه الهجمة من الصخب‬ ‫‪،‬‬ ‫التواصل‬

‫فيما لا يزيد على‬ ‫التى تصدر‬ ‫النصية‬ ‫الرسائل‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫والغضب‬

‫وسيلة‬ ‫أية‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫مفيد‬ ‫تقديم أى شىء‬ ‫التى تعانى خطورة‬ ‫أقل هى‬ ‫أو‬ ‫‪ 14‬حرفا‬ ‫‪0‬‬

‫تخفق فى تحديد هدفها‪ :‬وهذا الأمر‬ ‫سوف‬ ‫المعنى‬ ‫تحمل رسالة تفتقر إلى‬

‫عميل‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقسام‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫صادرة‬ ‫مذكرة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫تليفزيونى‬ ‫على أى إعلان‬ ‫ينطبق‬

‫‪0‬‬ ‫تهنئة بعيد ميلاد‬ ‫بطاقة‬ ‫أو حتى‬ ‫الإلكترونى‪،‬‬ ‫للبريد‬


‫مهمة‬ ‫زلملت‬ ‫ما‬ ‫كا زليجئئ‬ ‫لملسبب فى أن نصيحة‬

‫لم يكن‬ ‫فان ا'كارنيجى'ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لافت فى زمانه‬ ‫الإعلام بشكل‬ ‫قلة وسائل‬ ‫ورغم‬

‫فقد كان بامكانه‬ ‫‪،‬‬ ‫المعادلة‬ ‫هذه‬ ‫لكلا طرفى‬ ‫متعمق‬ ‫بشكل‬ ‫إلى التطرق‬ ‫بحاجة‬

‫الهاتف‪،‬‬ ‫أو عبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصى‬ ‫التواصل‬ ‫الفائدة فى‬ ‫التركيز على كيفية تحقيق‬

‫المعانى‬ ‫بدقة إلى كل من‬ ‫أن نثظر‬ ‫فإننا يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسائل ‪ .‬واليوم‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫أو‬

‫لنقل رسائلنا‪.‬‬ ‫والوسائل التى نستخدمها‬

‫نصيحلا مباشرة للنجاح مع الناس اليوم‬

‫من‬ ‫راحة‬ ‫تمثل‬ ‫البسيطة‬ ‫''إن الحقائق‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ا'‬ ‫ا'فوفينارج‬ ‫الفرنسى‬ ‫الكاتب‬ ‫كتب‬

‫ؤلؤلرفى‬ ‫‪/‬ل!صدقا ء‬ ‫والسبب فى أن كتاب كيف تكسب‬ ‫المضلاربات الكبرى "‪06‬‬

‫وبيعت منه أكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫يومنا هذ‬ ‫الكتب مبيعا حتى‬ ‫يزال على قمة أفضل‬ ‫لا‬ ‫لمد!خرببن‬

‫أن المبادئ‬ ‫هو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫المتحدة وحدها‬ ‫الولايات‬ ‫فى‬ ‫‪ 25‬نسخة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫من‬

‫فيه واضحة‬ ‫الكامنة‬ ‫فالحكمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمن‬ ‫لا يمحوها‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بسيطة‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫فى‬

‫هذا‬ ‫المنهج الأول عن‬ ‫بتدريس‬ ‫بدأ أ'كارنيجى'ا‬ ‫ومنذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ولكنها سامية‬ ‫ومباشرة‬

‫فاعلية‬ ‫أكثر الطرق‬ ‫أضاءت‬ ‫قد‬ ‫البسيطة‬ ‫حقائقه‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫الموضوع‬

‫وقيادته‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ونصيحته‬ ‫‪،‬‬ ‫آرا ءه‬ ‫الآخرون‬ ‫ينشد‬ ‫المرء شخصا‬ ‫ليصبح‬

‫الكتاب الكلاسيكى‪،‬‬ ‫لإعادة تصميم‬ ‫أية فرصة‬ ‫هناك‬ ‫ولذا‪ ،‬فإذا كانت‬

‫‪ .‬فالنثر المنسوج خلال‬ ‫نصيحته‬ ‫باستبدال‬ ‫يسمح‬ ‫سياق‬ ‫فى‬ ‫فإنه ليس‬

‫نصيحة‬ ‫إعادة صياغة‬ ‫‪:‬‬ ‫مختلف‬ ‫سياق‬ ‫يأتى فى‬ ‫التى بين يديك‬ ‫الصفحات‬

‫يتم النظر‬ ‫تماما ‪ -‬أى أن المبادئ الخالدة نفسها‬ ‫مختلفة‬ ‫لحقبة‬ ‫''كارنيجى''‬

‫فان الفرص‬ ‫‪0‬‬ ‫عالمية‬ ‫‪،‬‬ ‫وتتطابق مع عقلية رقمية‬ ‫حديث‬ ‫منظور‬ ‫خلال‬ ‫إليها من‬

‫وقتنا الحالى هائلة بشكل‬ ‫الناس فى‬ ‫والتأثير فى‬ ‫الأصدقاء‬ ‫المتاحة لكسب‬

‫التى كانت متاحة فى حياة ا'ديل‬ ‫عن تلك الفرص‬ ‫مضاعفة‬ ‫لأضعاف‬ ‫يصل‬

‫لأن‬ ‫غير مهمة‬ ‫فإن الأرقام تصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرص‬ ‫تضيع‬ ‫أنك عندما‬ ‫إلا‬ ‫كارنيجى"‪.‬‬

‫‪07‬‬ ‫'أ‬ ‫أناس آخرين‬ ‫يتكون من‬ ‫''‬ ‫‪" -‬لا يزال‬ ‫"الكون كله ‪ -‬باستثناء تافه واحد‬

‫مساعدة‬ ‫‪ 05‬كتال! فى‬ ‫أهم‬ ‫كتاب‬ ‫''توم باتلر‪-‬باودون'ا مؤلف‬ ‫وصدق‬

‫تناقضا‬ ‫ء ‪ -‬إن "هناك‬ ‫لملأصدقا‬ ‫تكسب‬ ‫حينما قال عن كتاب كيف‬ ‫ت‬ ‫لملذلم‬

‫* متوافر لدى مكتبة جرير‬


‫مهصة‬ ‫زلملت‬ ‫ط‬ ‫كا رنيجى!‬
‫لم‬ ‫لملسبب فى أ ن نصميحة‬

‫‪08‬‬ ‫'أ‬ ‫الواقع‬ ‫فى هذا الكتاب فى‬ ‫العنوان والكثير مما هووارد‬ ‫غريبا بين صياغة‬

‫تققد سحره ‪0‬‬ ‫وسوف‬ ‫اليوم المتشككة‬ ‫تأمل عنوان هذا الكتاب من خلال عدسة‬

‫يضاهى‬ ‫لا‬ ‫فالكتاب رغم كل شىء عبارة عن اطروحة تدور حول تطبيق مزيج‬

‫القويمة‪.‬‬ ‫والقيادة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإستراتيجى‬ ‫والتواصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصادق‬ ‫التعاطف‬ ‫من‬

‫التواصل‬ ‫فإن الكثير من وسائل‬ ‫‪'2‬‬ ‫"كارنيجى‬ ‫فى زمن‬ ‫أنه‬ ‫من المهم أن نتذكر‬

‫وتويتر)‬ ‫‪،‬‬ ‫إن‬ ‫وليثكد‬ ‫‪،‬‬ ‫بوك‬ ‫وفيس‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونية‬ ‫المواقع‬ ‫(‬ ‫الخادعة‬ ‫الهويات‬ ‫ذ ات‬

‫والدعاية‬ ‫المشاهير‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأخبار‬ ‫المدوية‬ ‫(الإعلانات‬ ‫الإقناعية‬ ‫التحايل‬ ‫ووسائل‬

‫لم تكن قاصرة‬ ‫الأصدقاء‬ ‫موجودة ‪ .‬كما أن فكرة كسب‬ ‫) لم تكن‬ ‫الصاخبة‬

‫تشمل‬ ‫الآخرين‬ ‫التأثير فى‬ ‫ولم تكن فكرة‬ ‫‪0‬‬ ‫''قبول'أ‬ ‫زر‬ ‫نقرة على‬ ‫مجرد‬ ‫على‬

‫الشركات ‪،‬‬ ‫اع‬ ‫وخد‬ ‫‪،‬‬ ‫الضخمة‬ ‫الإعلانية‬ ‫قرن من الحملات‬ ‫أدوات تساوى نصف‬

‫''كارنيجى"‬ ‫كان لدى‬ ‫فف‬ ‫‪.‬‬ ‫العيش‬ ‫اللامعة التى تتمتع برغد‬ ‫والشخصيات‬

‫عنوان الكتاب بالطريقة التى صلاغه بها‪.‬‬ ‫بديهى لصياغة‬ ‫سبب‬

‫التأثير على‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫أية صداقة‬ ‫إذا لم تدعم‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫الوقت‬ ‫لذلك‬ ‫بالعودة‬

‫فوسائل الإعلام الاجتماعية لم تكن‬ ‫تقريئا‪،‬‬ ‫كان أمرا مستحيلأ‬ ‫أى شخص‬

‫نادرا‬ ‫إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫متاحة‬ ‫الرقمية‬ ‫الاتصالات‬ ‫وسائل‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫موجودة‬

‫وكان لدى‬ ‫‪،‬‬ ‫لم تكن تعرفه بطريقة ملموسة‬ ‫ما كنت لمجز عملا مع شخص‬

‫آخر‪ :‬التواصل‬ ‫ثلاث طرق فقط للتواصل مع أى شخص‬ ‫العادى‬ ‫الشخص‬

‫وكان التواصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهاتف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطابات‬ ‫من خلال‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫شخصى‬ ‫بشكل‬

‫ولكنه اليوم هو الالمثتثناء‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هو التوقع السائد‬ ‫الشخصى‬

‫الاجتماعية‬ ‫المكانة‬ ‫النجومية أو‬ ‫طريق‬ ‫وبينما كان التأثير غير المباشر عن‬

‫مثلما هو عليه‬ ‫أو منتشرا‬ ‫"كارنيجىا'‪ ،‬فانه لم يكن سريعا‬ ‫زمن‬ ‫فى‬ ‫موجوذا‬

‫تحظى‬ ‫فإنك كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫كل يوم‬ ‫التأثير‬ ‫لممارسة‬ ‫الجسر‬ ‫هى‬ ‫الصداقة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬

‫توحى‬ ‫وهيئة جسدية‬ ‫‪،‬‬ ‫دافئة‬ ‫وابتسامة‬ ‫‪،‬‬ ‫قوية‬ ‫مصافحة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫بالأصدقاء‬

‫ولكن علاقة‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بالتأثير الذى كان ينتج عن‬ ‫جديرا‬ ‫وكنت‬ ‫‪،‬‬ ‫بايفار الآخرين‬

‫دقيقة بهذا الشكل فى وقتنا هذا ‪0‬‬ ‫والنتيجة هذه ليست‬ ‫السبب‬

‫ا شخص‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"أكثر‬ ‫بعنوان‬ ‫كان‬ ‫تاليم الذى‬ ‫مجلة‬ ‫‪ 02 1‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫عدد‬ ‫تأمل‬

‫"‪ .‬وبوجود اكئر من ستة ملايين متابع عبر موقع تويتر‪ ،‬جاءت‬ ‫العالم‬ ‫تأثيزا فى‬
‫مهمة‬ ‫ما زلملت‬ ‫زليجئئ‬ ‫كا‬ ‫لم‬ ‫لملسبب فى أن نصيحة‬

‫لمناقشة ما إذا كان‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫وليست‬ ‫‪9.‬‬ ‫القائمة‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫ا'ليدى جاجا"‬

‫ذلك‬ ‫منذ‬ ‫المعجبين ‪ ،‬والتى تخطت‬ ‫من‬ ‫الضخمة‬ ‫قاعدتها‬ ‫لديها تأثير على‬

‫تجارية‬ ‫علامة‬ ‫أومأت لأحذية من‬ ‫ا‬ ‫أم لا‪ .‬فإنها إذ‬ ‫‪ 1‬ملايين شخص‬ ‫‪0‬‬ ‫الحين‬

‫مدويا‪.‬‬ ‫نجاحا‬ ‫فإن مبيعاتها تحقق‬ ‫‪،‬‬ ‫نوعية معينة‬ ‫مياه من‬ ‫معينة أو لزجاجة‬

‫لعلاقاتها والنتيجة النهائية التى‬ ‫القيمة التى تضيفها‬ ‫واسع حول‬ ‫جدل‬ ‫وهناك‬

‫على أعلى قدر منهما على حد‬ ‫للحصول‬ ‫تسعى‬ ‫وان كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫يقود إليها تأثيرها‬

‫إلى زيادة‬ ‫فقط‬ ‫تسعى‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫أما إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫يستهان‬ ‫لا‬ ‫يعد قوة‬ ‫تأئيرها‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫سواء‬

‫ولكن تاثيرها‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫المزيد من‬ ‫تكسب‬ ‫فإنها سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫الأموال التى تحصل‬

‫''بولارويد"‪.‬‬ ‫لشركة‬ ‫لن يزيد على تأثير حملة إعلانية صاخبة‬

‫عملة‬ ‫تزال‬ ‫لا‬ ‫لم تتغير‪ ،‬فإنها‬ ‫بالعلاقات‬ ‫التأثير المتأصلة والمرتبطة‬ ‫إن قيمة‬

‫بالتواصل‬ ‫الخاصة‬ ‫الإعلام‬ ‫وسائل‬ ‫الهائل من‬ ‫إلا أن العدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعى‬ ‫التقدم‬

‫على ما تدفعه‬ ‫فإنك تحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫العلاقات المتنوعة أمرا ممكنا‬ ‫اكتساب‬ ‫من‬ ‫جعل‬

‫مقابله‪.‬‬

‫والتعرى‬ ‫الضجيج‬ ‫'ا‬ ‫أصبح الشعار السائد فيه هو‬ ‫نعيش فى عصر‬ ‫وبينما‬

‫النفوذ ‪،‬‬ ‫ستغلال‬ ‫وا‬ ‫اقات‬ ‫الصد‬ ‫التماس‬ ‫عن‬ ‫با‬ ‫كتا‬ ‫ليس‬ ‫ا‬ ‫فإن هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫أ'‬ ‫نجما‬ ‫يصنعان‬

‫ولكن هذا الكتاب عبارة‬ ‫‪22001‬‬ ‫بأنه نابع 'امن الفم‬ ‫ا'كارنيجى'ا‬ ‫وصفه‬ ‫وهومسار‬

‫كسب‬ ‫إنه يدور حول‬ ‫''‪.‬‬ ‫التى تنبع ''من القلب‬ ‫العلاقات الإنسانية‬ ‫دليل فى‬ ‫عن‬

‫الحكيمة ‪ -‬من‬ ‫الصالح بقلب جدتك‬ ‫جدك‬ ‫التى فاز بها‬ ‫بالطريقة‬ ‫الأصدقاء‬

‫حول‬ ‫إنه يدور‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمين‬ ‫والتقدير‬ ‫‪،‬‬ ‫المخلص‬ ‫والتعاطف‬ ‫‪،‬‬ ‫الصادق‬ ‫الاهتمام‬ ‫خلال‬

‫توجيه التأثير الدائم الذى يرتقى إلى التقدم والفائدة المشتركة‪.‬‬

‫التى صورها‬ ‫الطريقة‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫وفعالة للقيام بذلك‬ ‫صحيحة‬ ‫طريقة‬ ‫وهناك‬

‫عاما‪ ،‬لا تزال المبادئ‬ ‫وسبعين‬ ‫بخمسة‬ ‫رائعة ‪ .‬وبعدها‬ ‫بطريقة‬ ‫ا'كارنيجى"‬

‫وبالتالى فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫التشعبات‬ ‫بعض‬ ‫التعريفات وتوسعت‬ ‫ولكن تغيرت بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحة‬

‫أن نفهم‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬ ‫‪.‬‬ ‫جديدين‬ ‫يتجه نحو تفسير وتطبيق‬ ‫هذا الكتاب سوف‬ ‫مسار‬

‫القرائن التى‬ ‫فى عالم رقمى؟ هناك بعض‬ ‫'اكارنيجى''‬ ‫ونستفيد من مبادئ‬

‫تكن موجودة فى زمن ''كارنيجى''‪،‬‬ ‫التى لم‬ ‫القوائم‬ ‫عليها من‬ ‫يمكن الحصول‬

‫وقائمة‬ ‫'ا‬ ‫العالمية إثارة للاعجاب‬ ‫''لأكثر الشركات‬ ‫فورلبس‬ ‫‪//‬‬ ‫مجلة‬ ‫قائمة‬ ‫مثل‬
‫‪13‬‬ ‫ز‪/‬لت مهمة‬ ‫ما‬ ‫!كارنيجى!‬ ‫‪/‬لسبب فى ‪/‬ن نصيحة‬

‫العالم ''‪،‬‬ ‫أداء فى‬ ‫التنفيذيين‬ ‫المديرين‬ ‫"لأفضل‬ ‫ليزش!ريفيئى‬ ‫هارفارد‬ ‫‪//‬‬ ‫مجلة‬

‫إليها‬ ‫اشرنا‬ ‫والتى‬ ‫''‬ ‫العالم‬ ‫تأثيرا فى‬ ‫ا شخص‬ ‫‪0 0‬‬ ‫'الأكثر‬ ‫تاليم‬ ‫‪/‬لم‬ ‫مجلة‬ ‫وقائمة‬

‫الأحيات ‪ -‬تكون فى بعض‬ ‫سلفا‪ .‬هذه القرائن ‪ -‬أو التحذيرات فى بعض‬

‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫فيه النجاح الاجتماعى‬ ‫الأوقات بمثابة أدلة للسياق الذى يتحقق‬

‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫التالية‬ ‫فان الصفحات‬ ‫‪،‬‬ ‫وانطلاقا من روح الكتاب الأصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬

‫الأشياء‬ ‫اكثر أهمية من‬ ‫فعلنا للأشياء هى‬ ‫أيضأ بمثابة تذكير دائم بأن أسباب‬

‫التى نفعلها‪.‬‬

‫معقدة مثل‬ ‫اليوم ليست‬ ‫"كارنيجى"‬ ‫وفى حين أن الرحلة إلى تطبيق مبادئ‬

‫والهواتف‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التطور الحالى والعودة إلى الاعتماد على البرقيات‬ ‫عن‬ ‫الانفصال‬

‫فى‬ ‫العامل الإنسانى‬ ‫مبتذلة كغرس‬ ‫فإنها أيضا ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫والتفاعلات‬

‫فإن أفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫عام‬ ‫وبشكل‬ ‫‪.‬‬ ‫بك‬ ‫الخاص‬ ‫الرقمى‬ ‫الفضاء‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫كل جانب‬

‫والوجود الرقمى‪0‬‬ ‫الممارسات عبارة عن مزيج حكيم من اللمسة الشخصية‬

‫هنا‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫المزيج باجراء تقييم نزيه لموقفك الحالى‬ ‫هذا‬ ‫ويبدأ توظيف‬

‫إلى التقدم مع الآخرين واضحا‪0‬‬ ‫طريقك‬ ‫يصبح‬

‫فى مقابل التفاعلات الرقمية؟‬ ‫فما هى نسبتك من التفاعلات الشخصية‬

‫‪،‬‬ ‫والمدونات‬ ‫‪،‬‬ ‫النصية‬ ‫والرسائل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونى‬ ‫البريد‬ ‫يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫لمعظم‬ ‫بالنسبة‬

‫بها مع‬ ‫الرئيسية التى يتواصلون‬ ‫الطرق‬ ‫هى‬ ‫الفيسبوك‬ ‫ومدونات‬ ‫‪،‬‬ ‫والتغريد ات‬

‫‪.‬‬ ‫جديدة‬ ‫وأيضا فرضا‬ ‫جديدة‬ ‫وهذا يمثل عقبات‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬

‫فإننا نفقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمية‬ ‫الاتصال‬ ‫وسائل‬ ‫كبيرة على‬ ‫الاعتماد بدرجة‬ ‫فعند‬

‫فعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفظية‬ ‫الإشارات غير‬ ‫‪:‬‬ ‫البشرية‬ ‫التفاعلات‬ ‫جوانب‬ ‫جانبا مهما من‬

‫التربيت‬ ‫دون‬ ‫والدعم‬ ‫التعاطف‬ ‫إظهار‬ ‫الصعب‬ ‫فانه من‬ ‫‪،‬‬ ‫تنقل أخبارا سيئة‬

‫‪ ،‬فإنه من‬ ‫جديدة‬ ‫فكرة‬ ‫تشرح‬ ‫الآخر ‪ 0‬وعندما‬ ‫الشخص‬ ‫كتف‬ ‫على‬ ‫بيديك‬

‫هاتفية كما لو‬ ‫مكالمة‬ ‫أن تنقل المستوى نفسه من الحماسة عن طريق‬ ‫الصعب‬

‫كم مرة ارسلت فيها رسالة بريد‬ ‫‪.‬‬ ‫أمام جمهورك‬ ‫كنت واقفا بشكل شخصى‬

‫كانت‬ ‫الأمور بينما‬ ‫للرسالة لاستيضاح‬ ‫المتلقى‬ ‫بك الشخص‬ ‫إلكترونى واتصل‬

‫بالفعل؟‬ ‫تلك الأمور واضحة‬


‫ز‪/‬لت مهمة‬ ‫ما‬ ‫كازليجى‬ ‫‪/‬لسبب فى أن نصيحة‬

‫وقد أزال انتشار‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفظية‬ ‫الإشارات غير‬ ‫نقلها بدون‬ ‫إن العاطفة يصعب‬

‫ولكن الفيديوهوفقط مجرد جزء صغير‬ ‫‪،‬‬ ‫جز‬ ‫الحوا‬ ‫بعض‬ ‫الفيديو‬ ‫التواصل عبر‬

‫المستوى من‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫وما زلنا عاجزين‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمية‬ ‫التواصل‬ ‫وسائل‬ ‫من‬

‫وقد‬ ‫أن يحققها‪،‬‬ ‫للتفاعل الشخصى‬ ‫التى يمكن‬ ‫بالطريقة‬ ‫الكرامة الإنسانية‬

‫الحائز على الجوائز هذا ا!لستوى‪.‬‬ ‫كلممآ‬ ‫ع‪،‬مم! ول‪4‬‬ ‫فيلم !‪44‬‬ ‫حقق‬

‫العمالة‬ ‫فى تخفيض‬ ‫متخصضا‬ ‫كلونى'ا)‬ ‫"جورج‬ ‫(‬ ‫''‬ ‫يعمل ''رايان بينجهام‬

‫التى‬ ‫الموظفين للشركات‬ ‫أنحاء البلاد لفصل‬ ‫جميع‬ ‫عبر‬ ‫ويسافر‬ ‫بالشركات‬

‫منه‬ ‫التى ‪--‬‬ ‫فى وظيفته‬ ‫ويبرع 'ابينجهام'ا‬ ‫بنفسها‪،‬‬ ‫فعل ذلك‬ ‫تستطيع‬ ‫لا‬

‫يشجع‬ ‫خطبة‬ ‫صياغة‬ ‫وقد برع فى‬ ‫‪،‬‬ ‫بل وملهمة‬ ‫كريمة‬ ‫بطريقة‬ ‫الناس‬ ‫فصل‬

‫على اعتناق الحرية الجديدة ‪ ،‬بل إنه يقاتل حتى‬ ‫من خلالها كل شخص‬

‫الفيديو‬ ‫طريق‬ ‫العمال عن‬ ‫تسريح‬ ‫منه أن يبدأ فى‬ ‫رئيسه ‪ ،‬الذى يطلب‬ ‫ضد‬

‫ان ''بينجهام" هو‬ ‫إلا أن المفارقة الهائلة هنا هى‬ ‫‪،‬‬ ‫النفقات‬ ‫أجل خفض‬ ‫من‬

‫حتى مع‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحيد فى الحياة دون علاقة واحدة حقيقية فى حياته‬ ‫شخص‬

‫على‬ ‫قدرة خارقة‬ ‫أنه‬ ‫وما يبدو‬ ‫‪،‬‬ ‫زفافها‬ ‫حفل‬ ‫يحضر‬ ‫لا‬ ‫التى قد‬ ‫أخته الصغرى‬

‫تأكيد‬ ‫الواقع‬ ‫هو فى‬ ‫فصلهم‬ ‫الذين يت!ا‬ ‫التعاطف والتواصل مع الأشخاص‬

‫له إحدى‬ ‫الأمر على هذا النحو إلى أن توضح‬ ‫ويستمر‬ ‫‪0‬‬ ‫الانفصال‬ ‫على‬ ‫عميق‬

‫ويتوصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأهمية الهائلة للارتباص! الإنسانى الحقيقى‬ ‫الشخصية‬ ‫التجارب‬

‫اتباع نصيحته‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫وعندئذ‬ ‫‪.‬‬ ‫النهاية‬ ‫إلى الحقيقة فى‬

‫تقدير القيمة‬ ‫يت!ا‬ ‫الرقمية حيث‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫فى عالم تجتاحه‬ ‫إننا نعيش‬

‫تقان التفاعلات الاجتماعية‪.‬‬ ‫با‬ ‫الأحيان‬ ‫رتباص! البشرى فى كثير من‬ ‫للا‬ ‫الكاملة‬

‫نقاص!‬ ‫بناء العديد من‬ ‫المتمثل فى‬ ‫للسخرية‬ ‫المثير‬ ‫أتقن الكثيرون الفن‬ ‫وقد‬

‫العلاج فى‬ ‫نفسه ‪ ،‬ولا يوجد‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫لمسة التواصل‬ ‫مع خسارة‬ ‫التواصل‬

‫التواصل من‬ ‫فى تحفيز‬ ‫'ا) ولا‬ ‫اتى (كما فى حالة ا'رايان بينجهام‬ ‫الذ‬ ‫التحفظ‬

‫فالحالة الأولى عبارة‬ ‫‪0‬‬ ‫سطحى‬ ‫الوقت نفسه‬ ‫ولكنه فى‬ ‫المثير‬ ‫البيع‬ ‫فن‬ ‫خلال‬

‫خيار إستراتيجى‪0‬‬ ‫عبارة عن‬ ‫الثانية‬ ‫والحالة‬ ‫‪،‬‬ ‫فلسفى‬ ‫خطأ‬ ‫عن‬

‫نقطة‬ ‫إليه عند‬ ‫الحالى ‪ ،‬يت!ا الوصول‬ ‫الوقت‬ ‫للانتاجية فى‬ ‫حد‬ ‫فهناك‬

‫كثير من‬ ‫التقدم التكنولوجى‪ .‬فض‬ ‫معينة يحل عندها التقدم مع الناس محل‬
‫‪15‬‬ ‫ز‪/‬لت مهمة‬ ‫ما‬ ‫كازليجى!‬ ‫لملسبب فى أن نصيحة‬

‫ولأننا نؤمن‬ ‫‪،‬‬ ‫التى تؤثر على حكمنا‬ ‫هى‬ ‫الاتصال‬ ‫سرعة‬ ‫الأحيان تكون مجرد‬

‫لا‬ ‫فاننا غالبا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفسنا)‬ ‫نحن‬ ‫نفعل‬ ‫(كما‬ ‫فورية‬ ‫ردودا‬ ‫يتوقعون‬ ‫الآخرين‬ ‫بأن‬

‫جماليات‬ ‫نتجاهل‬ ‫إننا‬ ‫حيث‬ ‫‪0‬‬ ‫ات معنى‬ ‫ذ‬ ‫ردود‬ ‫الوقت اللازم لصياغة‬ ‫نستغرق‬

‫تعليق‬ ‫المبادئ على‬ ‫هذه‬ ‫أن أطبق‬ ‫‪ :‬أ'إننى لا أستطيع‬ ‫ونقول‬ ‫‪،‬‬ ‫المتبادلة‬ ‫الكياسة‬

‫لا‬ ‫حيث‬ ‫افتراضى‬ ‫مؤتمر‬ ‫‪ ،‬أو فى‬ ‫إلكترونى‬ ‫بريد‬ ‫المدونات ‪ ،‬أو برسالة‬ ‫باحدى‬

‫التى تكون‬ ‫ولكن هذه التفاعلات هى‬ ‫‪،‬‬ ‫أن الآخرين يسمعوننى"‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫أكون متأكد‬

‫اللحظات‬ ‫إنها تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫الأكثر قيمة على‬ ‫''كارنيجىا' هى‬ ‫فيها مبادئ‬

‫واضح‪.‬‬ ‫إيثار الآخرين بشكل‬ ‫الشائعة اليومية التى تبرز فيها تصرفات‬

‫عندما‬ ‫التالية ‪ 0‬ونتأثر‬ ‫الأولى ولقاءاتنا‬ ‫مواعيدنا‬ ‫فى‬ ‫المجاملة‬ ‫إننا نتوقع‬

‫مشتركة‬ ‫أو أثناء رحلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسبوعى‬ ‫التقدم‬ ‫تقرير‬ ‫فى‬ ‫لالك المجاملة نفسها‬ ‫تظهر‬

‫فى حفل‬ ‫خطبة‬ ‫أو‬ ‫فى حملة إعلانية‬ ‫نتوقع بلاغة متواضعة‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫فى المصعد‬

‫نفسها فى تحديث‬ ‫البلاغة المتواضعة‬ ‫هذه‬ ‫نتحفز عندما تظهر‬ ‫اننا‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫زفاف‬

‫فالفرق ‪ -‬كما يقولون‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تافهة‬ ‫على مسألة‬ ‫أوفى رد نصى‬ ‫بالبريد الإلكترونى‬

‫اليومية‪0‬‬ ‫الدقيقة الكثيرة لتفاعلاتك‬ ‫التفاصيل‬ ‫‪:‬‬ ‫فى التفاصيل‬ ‫يكمن‬

‫لأن‬ ‫الرقمى؟‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫مهمة‬ ‫التفاصيل‬ ‫فلماذا لا تزال مثل هذه‬

‫الذى يتمتع بالمعرفة التقنية بالإضافة إلى القدرة على التعبير عن‬ ‫"الشخص‬

‫الذى يسير‬ ‫بين الناس ‪ -‬هوالشخص‬ ‫واثارة الحماسة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفكار‪ ،‬وتولى القيادة‬

‫ارتباط كلمات‬ ‫اللافت مدى‬ ‫ومن‬ ‫'ا‪.‬‬ ‫الأرباح‬ ‫أعلى‬ ‫القوة لجنى‬ ‫باتجاه امتلاك‬

‫بظروفنا فى الوقت الحافى‪0‬‬ ‫أ'كارنيجى'أ‬


‫لا‬
‫كيف لحسب الآصدقاء وتؤثرفى‬
‫الناس فى العصر الرقمى‬
‫الجزء‪1‬‬

‫الارتباط‬ ‫أساسيات‬
‫ادفن عاداتك السيئة القديمة‬

‫تعريفهما‬ ‫عن‬ ‫الابن ا'‬ ‫أدولف هتلرا' و "مارتن لوثر كينج‬ ‫'ا‬ ‫كلا من‬ ‫سل‬

‫للتأثير‬ ‫تطبيقهما‬ ‫وراقب‬ ‫‪،‬‬ ‫مماثلة‬ ‫على إجابات‬ ‫للتأثير وربما تحصل‬ ‫الأساسى‬

‫أن يكونا على‬ ‫إلا‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫أن تعريفيهما للتأثير‬ ‫تكتشف‬ ‫حياتهما‪ ،‬وسوف‬ ‫فى‬

‫الملموس بأقوالهما‪.‬‬ ‫ويبدأ الاختلاف‬ ‫‪0‬‬ ‫النقيض‬ ‫طرفى‬

‫فى‬ ‫''‬ ‫لا يفكرون‬ ‫القادة لأن الرجال‬ ‫مخظوظون‬ ‫هم‬ ‫''ع‬ ‫جملة‬ ‫قالن‬

‫مهتفا بالسلطة من أجل السلطة فى حد ذاتها ولكن ‪...‬‬ ‫مقابل "إننى لست‬

‫بين‬ ‫واضح‬ ‫وجيد''‪ ،‬والاختلاف‬ ‫أمر صحيح‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫تبرز الأخلاق‬ ‫السلطة‬ ‫فى‬

‫والسخرية‪،‬‬ ‫للمكر‪،‬‬ ‫مكافأة‬ ‫يأتى‬ ‫التأثير‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫الأول منهما‬ ‫فالقول‬ ‫‪01‬‬ ‫القولين‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫أما القول الثانى فيؤكد أن التأثير هو مكافأة للاهتمام بالصالح‬

‫التاريخ‬ ‫ويوضح‬ ‫‪،‬‬ ‫ما بين الأسلوبين المختلفين‬ ‫كلماتئا فى مكان‬ ‫كل يوم تضعنا‬

‫مع الآخرين وننتهى‬ ‫نتواصل‬ ‫فنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫النهايتين‬ ‫أن النتائج ثمتهى إلى نهاية من‬

‫أو للبناء‪.‬‬ ‫إما للهدم‬ ‫بهم‬

‫‪ :‬لا تنتقد‪،‬‬ ‫نصيحته‬ ‫فى‬ ‫مقتضبا‬ ‫'اكارنيجى'أ‬ ‫الغاية ‪ ،‬كان‬ ‫لهذه‬ ‫وتحقيفا‬

‫إنه‬ ‫نقول‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫الأمر صعبا‬ ‫هذا‬ ‫يبدو‬ ‫كم‬ ‫ولكن‬ ‫‪0‬‬ ‫أو تشتك‬ ‫‪،‬‬ ‫أو تشجب‬

‫ففى‬ ‫‪0‬‬ ‫كبد الحقيقة‬ ‫يصيب‬ ‫لا‬ ‫علينا أن نكون أكثروعيا بكلماتئا فهذا قول‬ ‫يجب‬

‫من خلاله‬ ‫أفكارنا‬ ‫علينا التواصل بشأن‬ ‫ظل وجود نطاق رقمى هائل يجب‬

‫يطلق عليه اسم الوصول للجمهور‪.‬‬ ‫المساواة‬ ‫آخر على قدم‬ ‫يأتى نطاق ضخم‬
‫ص!‬ ‫رتبا‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫أ سه سيا‬ ‫‪22‬‬

‫فى‬ ‫‪47‬ء‪،+‬لم ‪"!47‬حىى‬ ‫لم‬ ‫الأكثر مبيعا‬ ‫الكتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫كاواساكى''‬ ‫''جاى‬ ‫ويوضح‬

‫الوصول‬ ‫من‬ ‫الرقمية قد جعلت‬ ‫الاتصال‬ ‫"إن وسائل‬ ‫‪:‬‬ ‫مقابلة حديثة له فيقول‬

‫ولكن الشخص‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫إلى عدد أكبر من الناس أمزا ممكنا بأسرع وأرخص‬

‫العصف‬ ‫قد جعلت‬ ‫أن التكنولوجيا‬ ‫والدليل على ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يزال خاسزا‬ ‫لا‬ ‫الخاسر‬

‫وقت مضى''‪.‬‬ ‫أى‬ ‫أسرع وأسهل من‬ ‫بسمعة أى شخص‬

‫لتطبيق‬ ‫الأساسى‬ ‫الدقة فانها العنصر‬ ‫وجه‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫حقا‬ ‫حالة جيدة‬ ‫وهى‬

‫ا!لبدأ‪.‬‬ ‫هذا‬

‫الأوقات يمثل نقدا خفئا من الممكن أن يعرضك‬ ‫وما كان فى وقت من‬

‫كندى‬ ‫‪ -‬وهو طبيب‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫الدكتور ''باتريك مايكل نسبيت‬ ‫سل‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن لدفع غرامة‬

‫دولار لنشره‬ ‫الأسرة والذى تم تغريمه ‪00004‬‬ ‫فى طب‬ ‫سابق متخصص‬

‫‪ 02‬و‬‫أ‬ ‫ابنته‬ ‫أم‬ ‫زوجته‬ ‫عن‬ ‫بوك‬ ‫فيس‬ ‫موقع‬ ‫فى‬ ‫تعليقات "سيئة'‪ 2‬وتشهيرات‬

‫والذى‬ ‫‪-‬‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫"ليفربول"‬ ‫لنادى‬ ‫الهولندى‬ ‫المهاجم‬ ‫بابل 'ا ‪-‬‬ ‫ا'رايان‬

‫موقع تويتر رابطا‬ ‫على‬ ‫‪'2‬‬ ‫يونايتد‬ ‫أمام نادى ''مانشسشر‬ ‫الخسارة‬ ‫عقب‬ ‫نشر‬

‫ويب'' وتحتها تعليق‬ ‫أ'هاوارد‬ ‫المباراة‬ ‫لحكم‬ ‫مثيرة للسخرية‬ ‫مفبركة‬ ‫لصورة‬

‫وعندئذ‬ ‫إ''‪،‬‬ ‫مزحة‬ ‫‪ .‬يا لها من‬ ‫الحكام‬ ‫أفضل‬ ‫بأنه أحد‬ ‫يصفونه‬ ‫إنهم‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫نشره‬ ‫لما‬ ‫ونتيجة‬ ‫دولار‪3.‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫حوالى‬ ‫أى‬ ‫‪،‬‬ ‫إسترلينى‬ ‫ا جنيه‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫تغريمه‬ ‫تم‬

‫قائلا‪:‬‬ ‫"بين ديرسا'‬ ‫أشار المدون بموقع بى بى سى‬ ‫‪،‬‬ ‫على موقع ا'تويتر"‬ ‫''‬ ‫"بابل‬

‫فقد أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫لصديقته‬ ‫المكبوتة‬ ‫مشاعره‬ ‫قبل عام يعبر عن‬ ‫''‬ ‫كان "بابل‬ ‫''بينما‬

‫أطراف‬ ‫عند‬ ‫‪ -‬والمغرية للغاية ‪ -‬متاحة‬ ‫الأداة المريحة جدا‬ ‫لديه الآن هذه‬

‫للعالم كلها'‪04‬‬ ‫مشاعره‬ ‫تتيح له التعبير عن‬ ‫والتى‬ ‫‪،‬‬ ‫أصابعه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الممكن الآن‬ ‫من‬ ‫مهملة بين الأصدقاء‬ ‫شكوى‬ ‫يوم مجرد‬ ‫وما كان ذات‬

‫ا'بروفبولنت'ا‬ ‫دراسة أجرتها مؤسسة‬ ‫وقد كشفت‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫يتسبب فى طردك‬

‫‪ 1‬موظف‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫بها‬ ‫التى يعمل‬ ‫الأمريكية‬ ‫بين الشركات‬ ‫بأنه من‬ ‫‪02 90‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬

‫من وظائفهم‬ ‫الأشخاص‬ ‫قد تم طرد بعض‬ ‫أنه‬ ‫نسبة ‪ % 8‬منها‬ ‫ذكرت‬ ‫أو أكثر‪،‬‬

‫تحديدا‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫بوك ولينكد إن‪ .‬ولنكن‬ ‫بسبب تعليقاتهم على مواقع مثل فيس‬

‫شبكة‬ ‫على‬ ‫مؤخزا‬ ‫'ا الصادرة‬ ‫بوست‬ ‫''هوفنجتون‬ ‫مجلة‬ ‫أعداد‬ ‫أحد‬ ‫فان‬
‫‪23‬‬
‫‪/‬لسيئة ‪/‬لقدلمة‬ ‫تك‬ ‫ر‪/‬‬ ‫عا‬ ‫‪/‬رفن‬

‫بوك تسببت فى طرد أصحابها‬ ‫‪ 13‬صفماركة على موقع فيس‬ ‫الإنترنت يصف‬

‫بين القائمة‪:‬‬ ‫وكان من‬ ‫‪6.‬‬ ‫من وظائفهم‬

‫لاثثين من الزبائن‬ ‫المهين‬ ‫تذمرها ونقدها‬ ‫نشرت‬ ‫للبيتزا‬ ‫نادلة فى مطعم‬

‫لمدة ثلاث‬ ‫مقابل الانتظار على طاولته!‬ ‫منخفض‬ ‫بعد تلقيها لبقشيش‬

‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫على نوبمها المقررة فى‬ ‫إضافية‬ ‫بينها ساعة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعات‬

‫ثم انطلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫"بريكس''ا'‬ ‫مطعم‬ ‫فى‬ ‫الطمام‬ ‫لتناول‬ ‫"ن!نثكركم‬ ‫‪:‬‬ ‫بسخرية‬

‫''حقيرون''‪07‬‬ ‫بأنهم‬ ‫ووصفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الزبائن‬ ‫على‬ ‫للتهكم‬

‫تمليقا حديثا أدان فيه الفريق‬ ‫باستاد ا'فيلادلفيا إيجلز'أ نشر‬ ‫موظف‬

‫الأمان للفريق ا'برايان داوكينز''‬ ‫على السماح للاعبه المفضمل وصمام‬

‫بذيئةا‬ ‫اللعنة أكلمة‬ ‫'ا‬ ‫فيه‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫برونكو‬ ‫''دينفر‬ ‫لفريق‬ ‫للتوقيع‬

‫لقد انهار سد‬ ‫''دينفر''‪000‬‬ ‫توقيع ''داوكينز'' لفريق‬ ‫بسبب‬ ‫لقد تدمرت‬

‫فريق ''إيجلزا'‪1108‬‬

‫بقاله كندية يطلق عليها اسلم ''فارم‬ ‫متاجر‬ ‫سلسلة‬ ‫من‬ ‫سبعة موظفين‬

‫باسلم "لقد مللت‬ ‫بوك‬ ‫على موقع فيس‬ ‫بوى'ا والذين أنشأوا مجموعة‬

‫من العملاء وتشمل "انتقادات لفظية‬ ‫من فارم بوى" وكانت تسخر‬

‫‪09‬‬ ‫'أ‬ ‫الزبائن والموظفين‬ ‫لاذعة ضد‬

‫أكثر‬ ‫كان الانتقاد أصبح‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫للمرء أن يتساءل عما‬ ‫يمكن‬ ‫الأحيان‬ ‫فى بعض‬

‫أكثر انتشازا‬ ‫الآخ!رين أصبح‬ ‫الأحكام على‬ ‫واصدار‬ ‫التماطف‪،‬‬ ‫انتشازا من‬

‫ان انتقاد الآخ!رين‬ ‫على‬ ‫فلا خلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫لدينا‬ ‫الاتصال‬ ‫وسائل‬ ‫التسامح فى‬ ‫من‬

‫الكثيرة المتاحة للتعبير عن‬ ‫الفرص‬ ‫وجود‬ ‫ظل‬ ‫ففى‬ ‫الان ‪،‬‬ ‫السائد‬ ‫هو الوضع‬

‫التعبير عن‬ ‫فى‬ ‫حقهم‬ ‫استغلال‬ ‫على‬ ‫يبدو أن العديد منا يحرصون‬ ‫‪،‬‬ ‫الرأى‬

‫ولكنهم سرعان‬ ‫‪،‬‬ ‫مخطئ‬ ‫الرأى ويقحمون آراءهم عندما يكون هناك شخص‬

‫فان العديد منا‬ ‫‪،‬‬ ‫المخطئين‬ ‫يكونون هم‬ ‫عندما‬ ‫ويلتزمون الصمت‬ ‫ما ينكمشون‬

‫عن الرأى فى يد‪،‬‬ ‫التعبير‬ ‫يطلق عليه حرية‬ ‫على الإمساك بسيف‬ ‫اعتادوا‬ ‫كد‬

‫الأخرى ‪ -‬فى‬ ‫اليد‬ ‫فى‬ ‫الشخصية‬ ‫الخصوصية‬ ‫ودرع يطلق عليه الدفاع عن‬

‫فاننا نرى أن العلاقات الإنسانية‬ ‫‪،‬‬ ‫لكى نفعل ذلك‬ ‫أنه‬ ‫حين أن الجميع يتناسون‬
‫رتباص!‬ ‫‪/‬لا‬ ‫سيات‬ ‫أ سا‬ ‫‪24‬‬

‫القائمة على‬ ‫الثقافة‬ ‫فإن هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫نواح عديدة‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫حرب‬ ‫ميدان‬ ‫مجرد‬ ‫هى‬

‫الحقيقة المؤسفة التى نحياها‪.‬‬ ‫هى‬ ‫والشكوى‬ ‫الانتقاد‬

‫فى الآخرين‬ ‫التأثير‬ ‫الذى يتمتع بالقدرة على‬ ‫فإن الشخص‬ ‫ومع ذلك‬

‫العلاقات‬ ‫اتجاه انهيار‬ ‫السيرفى‬ ‫مثل هذه الحماقات تزيد من سرعة‬ ‫أن‬ ‫يدرك‬

‫ومهما ظل الآخرون على خطأ‪ ،‬فمثل هذه التكتيكات‬ ‫مهما كنت على صواب‬

‫من‬ ‫ومتحيز‬ ‫دافع كامن‬ ‫بوجود‬ ‫لأنها توحى‬ ‫‪،‬‬ ‫تبنى‬ ‫أكثر مما‬ ‫الغالب تهدم‬ ‫فى‬

‫وبالتالى فإنها تنقل أى تفاعل‬ ‫لا‪.‬‬ ‫فعلا أم‬ ‫سواء كان موجودا‬ ‫واحد فقط‬ ‫جانب‬

‫متحركة‬ ‫أن لدينا رءوسا‬ ‫فى‬ ‫التوتر‪ ،‬فلا عجب‬ ‫الألفة إلى مرحلة‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬

‫ولكن‬ ‫خطر‪،‬‬ ‫والتأثير دائما فى‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫القادة الفعليين فى‬ ‫أكثر من‬

‫فى خلق‬ ‫يتسبب‬ ‫لا‬ ‫الأمر‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫آرائهم‬ ‫أكثر من فرض‬ ‫يريدون‬ ‫لا‬ ‫الكثيرين منا‬

‫التوتر وزيادة الفجوة بين‬ ‫تأجيج‬ ‫يفعل شيئا سوى‬ ‫لا‬ ‫بل إنه‬ ‫‪،‬‬ ‫سيئة فقط‬ ‫تجربة‬

‫المفيد‪.‬‬ ‫والتعاون‬ ‫أية رسالة‬

‫هو‬ ‫أن العكس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لا خلاف‬ ‫قائد حقيقى‬ ‫يظهر‬ ‫فعندما‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ومع‬

‫من‬ ‫المتواصلين‬ ‫من‬ ‫قليل أكثر إلحاحا‬ ‫عدد‬ ‫حينئذ‬ ‫‪ 0‬كان هناك‬ ‫الذى يحدث‬

‫الرئيس‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫العبيد‬ ‫لتحرير‬ ‫''‬ ‫لينكولن‬ ‫''إبراهام‬ ‫أصدره‬ ‫للبيان الذى‬ ‫المتلقين‬

‫يتعامل مع المواقف المتوترة‬ ‫شخص‬ ‫بأنه‬ ‫"لينكولن" مشهورا منذ زمن طولل‬

‫من‬ ‫لحظة‬ ‫أية‬ ‫خلال‬ ‫تكتيكى ضخم‬ ‫ويعد رد فعله تجاه أى خطأ‬ ‫‪،‬‬ ‫باتزان وكياسة‬

‫خير مثال على ذلك‪.‬‬ ‫الأهلية‬ ‫فى الحرب‬ ‫الذروة‬ ‫لحظات‬

‫من يوليو‬ ‫الأيام الثلاثة الأولى‬ ‫معركة ''جيتيسبيرج'' خلال‬ ‫فقد تم خوض‬

‫التراجع‬ ‫إى ‪ 0‬لىا' فى‬ ‫''روبرت‬ ‫ليلة ‪ 4‬يوليو‪ ،‬بد أ الجنرال‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫‪1863‬‬ ‫عام‬

‫بالغيوم البلد بالمطر‪،‬‬ ‫الملبدة‬ ‫العاصفية‬ ‫السحب‬ ‫أغرقت‬ ‫عندما‬ ‫نحو الجنوب‬

‫أمامه نهرا‬ ‫وجد‬ ‫‪،‬‬ ‫المهزوم‬ ‫مع جيشه‬ ‫''لى'' إلى نهر 'ابوتوماك'ا‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬

‫كان‬ ‫"لى"‬ ‫أن‬ ‫وراءه ‪ ،‬أى‬ ‫منتصرا‬ ‫الاتحاد‬ ‫اجتيازه ‪ ،‬وجيش‬ ‫لا يمكن‬ ‫متراميا‬

‫ا'لى''‬ ‫الاتحاد لأسر جيش‬ ‫ذهبية لجيش‬ ‫وعندئذ لاحت فرصة‬ ‫محاصرا‪.‬‬

‫الجنرال‬ ‫أمر "لينكولن''‬ ‫‪،‬‬ ‫الثقة المفرطة‬ ‫من‬ ‫على الفور‪ ،‬وبموجة‬ ‫وانهاء الحرب‬

‫"لى'ا‬ ‫ولكن أن يهاجم‬ ‫للحرب‬ ‫''جورج ميد" بعدم توجيه الدعوة لعقد مجلس‬
‫‪25‬‬ ‫‪/‬لسيئة ‪/‬لقدلمة‬ ‫تك‬ ‫د‪/‬‬ ‫عا‬ ‫‪/‬دفن‬

‫إلى ''ميد'ا يطالبه‬ ‫رسولا خاضا‬ ‫أوامره ثم ارسل‬ ‫وأبرق الرئيس‬ ‫‪0‬‬ ‫الفور‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الفورى‬ ‫بالتحرك‬

‫يماطل‬ ‫وكان‬ ‫كان مترددا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫للحرب‬ ‫مجلس‬ ‫'أميد'ا إلى عقد‬ ‫ودعا‬

‫نهر‬ ‫انحسر‬ ‫بكل انواع الذرائع والأعذار للرئيس ‪ ،‬وأخيرا‬ ‫الأمر‪ ،‬وأبرق‬ ‫فى‬

‫"بوتوماك'ا وعبره "لى" ونجا بقواته‪.‬‬

‫قائلأ‪" :‬ماذا يعنى‬ ‫لابنه 'اروبرت'أ‬ ‫وصرخ‬ ‫ا'لينكولن'أ غضبا‪،‬‬ ‫والثششاط‬

‫علينا فقط‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أيدينا‬ ‫متناول‬ ‫كانوا فى‬ ‫لقد‬ ‫هذا؟‬ ‫يعنى‬ ‫ماذا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا‬ ‫هذا؟‬

‫فلم يكن هناك‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫تماما‬ ‫قبضتنا‬ ‫وكانوا تحت‬ ‫أن نمد أيدينا ونسحقهم‬

‫‪،‬‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫ففى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتحرك‬ ‫فعله لإقناع الجيش‬ ‫أو‬ ‫قوله‬ ‫يمكننى‬ ‫شىء‬

‫‪،‬‬ ‫إلى هناك‬ ‫قد ذهبت‬ ‫ولو كنت‬ ‫'الى''‪.‬‬ ‫تقريبا أن يهزم‬ ‫لأى جنرال‬ ‫كان يمكن‬

‫بنفسىأ'‪0‬‬ ‫لتمكنت من سحقه‬

‫العادة‬ ‫كما هى‬ ‫نفسه‬ ‫'الينكولن'ا المتحكم فى‬ ‫جلس‬ ‫‪،‬‬ ‫أمل مريرة‬ ‫وبخيبة‬

‫اللهجة‪.‬‬ ‫قاسى‬ ‫وكتب إلى ''ميد'' ما كان ‪ -‬نظرا لتاريخه ‪ -‬خطابا‬

‫لجنرلملى‪،‬‬ ‫لم‬ ‫عزليزى‬

‫فى هروب‬ ‫أسهمت‬ ‫لملتى‬ ‫أصدقى أنك تقدر حج!ا ‪/‬لصيبة‬ ‫لا‬ ‫إننى‬

‫عليه ‪ -‬لإلإضافة لملى‬ ‫بقضائك‬ ‫وكنت‬ ‫‪،‬‬ ‫لدنا‬ ‫لقد كان فى قبضة‬ ‫‪.‬‬ ‫لى‬ ‫‪//‬‬

‫ن ‪،‬‬ ‫لملآ‬ ‫لملحالى‬ ‫هى‬ ‫ولكنكما‬ ‫‪،‬‬ ‫لملحرب تما ما‬ ‫خيرة ‪ -‬ستنهى‬ ‫لملأ‬ ‫تنا‬ ‫نجا حا‬

‫مها جمة‬ ‫لم تستطع‬ ‫ذلم‬ ‫فإ‬ ‫‪،‬‬ ‫جل غيرمسمى‬ ‫أ‬ ‫تستمرإلى‬ ‫ن لملحرب سوف‬ ‫فإ‬

‫نى لك أن تفعل ذلك‬ ‫فأ‬ ‫‪،‬‬ ‫لا ضى‬


‫ثنين لم‬ ‫لملا‬ ‫ليىم‬ ‫دون تكبد خسا ئرفى‬ ‫لى‬ ‫‪//‬‬

‫عدر قليل جذ‪/‬‬ ‫من ‪/‬صطحاب‬ ‫‪/‬لا‬ ‫تتمكن‬ ‫ولا‬ ‫‪/‬لنهر‪،‬‬ ‫عند!ا تكون جنوب‬

‫نت تحت‬ ‫لملتى كا‬ ‫ر ‪/‬لقؤه‬ ‫عدلم‬ ‫أ‬ ‫ثلثى‬ ‫من ‪/‬لجنور معك ‪ -‬ليس أكثر من‬

‫فإنه سيكون من غير‪/‬لعقولى أن أتوقع ‪ -‬وأنا‬ ‫لملوقت؟‬ ‫إمرتك فى ذلك‬

‫لقد‬ ‫‪/‬ل!ن‪،‬‬ ‫لملتأثيو‬ ‫‪/‬لكثير من‬ ‫أتوقع لإلفعل ‪ -‬أنك تستطيع إحد‪/‬ث‬ ‫لا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫لإلغ لشبب‬ ‫سى‬ ‫لأ‬ ‫شعر‬ ‫أ‬ ‫نا‬ ‫ؤلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/‬لذهبية‬ ‫فرصتك‬ ‫ضاعت‬

‫ولكن ''لينكولن'ا لم يرسلها‬ ‫‪.‬‬ ‫لقد كانت رسالة مبررة تماما ليتم إرسالها‬

‫بعد وفاته‪.‬‬ ‫بين أوراقه‬ ‫عليها‬ ‫عثروا‬ ‫أبدا‪ .‬وقد‬


‫كل‬ ‫رتبا‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫أ سا سيا‬ ‫‪26‬‬

‫أمله الكبيرة وانتقاده‬ ‫خيبة‬ ‫التعبير عن‬ ‫عن‬ ‫ما الذى منع الرئيس‬ ‫ترى‪،‬‬

‫المبرر؟‬

‫فى قلب‬ ‫وكان التواضع يظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫بارغا‬ ‫متواصلأ‬ ‫ا'لينكولن"‬ ‫لقد كان الرئيس‬

‫تحرر‬ ‫فلربما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫بهذه‬ ‫بعث‬ ‫قد‬ ‫أنه لوكان‬ ‫ولابد أنه رأى‬ ‫‪،‬‬ ‫يقوله‬ ‫كل ما كان‬

‫لربما أثار استياء الجنرال ''ميدا'‪،‬‬ ‫الوقت نفسه‬ ‫ولكن فى‬ ‫إحباطه‬ ‫بعض‬ ‫من‬

‫"لينكولن'' أن اميد" كان‬


‫‪2‬‬ ‫وقد عرف‬ ‫‪،‬‬ ‫كقائد‬ ‫فائدة الرجل‬ ‫إضماف‬ ‫وزاد من‬

‫وكان يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫أيام فقط‬ ‫قبل بضمة‬ ‫نهر ''بوتوماد'ا‬ ‫قد تم تعيينه قائذا لجهـيش‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫البطولية‬ ‫النجاحات‬ ‫من‬ ‫أن ا'ميد'' كان يتمتع بسلسلة‬ ‫أيضا‬

‫بالإضافة إلى العبء الذى كان يعانيه نتيجة‬ ‫‪،‬‬ ‫هائلة‬ ‫ضغوط‬ ‫''ميد'ا يقع تحت‬

‫الذين كان يتولى قيادتهم‪،‬‬ ‫هؤلاء الأشخاص‬ ‫ائية بينه وبين بعض‬ ‫العد‬ ‫العلاقة‬

‫فانه‬ ‫‪،‬‬ ‫له خطابه‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫جانبا‬ ‫مثل هذه التفاصيل‬ ‫ولوكان 'الينكولن'ا قد نحى‬

‫الخمهمارة فى‬ ‫ولكنه كان سيعانى‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلامية‬ ‫المعركة‬ ‫فى‬ ‫بالتأكيد كان سيفوز‬

‫التأثيرء‬ ‫حرب‬

‫بخطئه‪،‬‬ ‫إبلاحمكه‬ ‫أن يتم‬ ‫''ميد" لم يكن يسقحق‬ ‫لعنى أن الجنرال‬ ‫لا‬ ‫هذا‬

‫فعالة لتبليغه بخطئه‪.‬‬ ‫غير فعالة وأخرى‬ ‫طريقة‬ ‫هئاك‬ ‫ولكنه يعنى انه كانت‬

‫ولكنه فمل ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أمله‬ ‫بخيبة‬ ‫إلى "ميد'' شعوره‬ ‫النهاية نقل ''لينكولن"‬ ‫وفى‬

‫اللاذع ‪ ،‬اختار‬ ‫الخطاب‬ ‫إرسال‬ ‫فإنه باختياره الامتناع عن‬ ‫‪،‬‬ ‫محترم‬ ‫بأسلوب‬

‫الهمتمو‬ ‫'اميد'ا‪ /‬والذى‬ ‫تأثيره بل والزيادة منه على‬ ‫'الينكولن'' الحفاض! على‬

‫رأسه فى مدينة فيلادلفيا حتى وفاته‬ ‫فى مسقط‬ ‫العام‬ ‫قوة للصالح‬ ‫ليصبح‬

‫فى عام ‪.1872‬‬

‫أصريكى آخر هنى‬ ‫أى رئيس‬ ‫‪ -‬ربما أكثر من‬ ‫لينكولن " كان يعرف‬ ‫'‪2‬‬ ‫ويبدو أن‬

‫والوقت الذ!‬ ‫‪،‬‬ ‫علهه لسانه !يه‬ ‫التاريخ ‪ -‬الوقت المناسب الذى ينبفى أن يمسك‬

‫هذه ا!ارة‬ ‫وقى صميم‬ ‫‪،‬‬ ‫برأيه‬ ‫من التصريح‬ ‫أخطر‬ ‫خطأ‬ ‫كان فيه الصمت‬

‫كان هناك فهم واستيعاب لإحدى أكئر الحقائق الأساسية للطبيعة البهشرية‪،‬‬

‫غريزى‬ ‫بمفهكل‬ ‫أنفسنا‪ ،‬ونميل‬ ‫مجبولون على الدفاع عن‬ ‫مخلوقات‬ ‫فنحن‬

‫ناهيك‬ ‫‪،‬‬ ‫ورفاهيتنا‬ ‫التهديد ات التى تهدد سلامتنا‬ ‫للدفاع وتفادى وانكار جميع‬

‫لها كبرياؤنا‪.‬‬ ‫التى تتعرض‬ ‫التهديدات‬ ‫عن‬


‫‪27‬‬
‫لملقدلمة‬ ‫‪/‬لسيئة‬ ‫تك‬ ‫د‪/‬‬ ‫!كا‬ ‫‪ /‬دفن‬

‫بين‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫البيسبول‬ ‫الأولى لكرة‬ ‫الدرجة‬ ‫المن!ثثطات كنى دورى‬ ‫تأمل فضيحة‬

‫الإسترويد‬ ‫أسماؤه!ا باسهتخدام !رمون‬ ‫‪ 92‬ا لاعبا ارتبطت‬ ‫قائمة مكونلأ من‬

‫فانه ب!ممبب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاختبارات الاي!ابية‬ ‫عينات‬ ‫خلال‬ ‫|لنمو البهشرى من‬ ‫وهرمون‬

‫فقط‬ ‫لا!ئبا‬ ‫‪ 6‬ا‬ ‫قبل الزملاء ‪ -‬امحترف‬ ‫أو التورط من‬ ‫''ميت!ثهيل'ا‪،‬‬ ‫تقرير لجن!‬

‫‪01‬‬ ‫المنهـئمطات‬ ‫بتناولط‬

‫الغوور؟‬ ‫من‬ ‫عاليلأ‬ ‫بارزلين لديهم درجة‬ ‫رياضيين‬ ‫فهل هؤلاء مجرد‬

‫تأمل آخر مرة قام فيها زميل للظ بانتقادك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر بهذه السر!كة‬ ‫تفهم‬ ‫لا‬

‫أن كلماله التى اصدرها‬ ‫بنا أن نفترض‬ ‫يجدر‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫قلته أو فعلته‬ ‫شىء‬ ‫عن‬

‫أنل! رغم!ا فى‬ ‫أم هل‬ ‫له غداء؟‬ ‫محناقه أو تشترى‬ ‫فى‬ ‫ترغب‬ ‫جعلتك‬ ‫بشأنك‬

‫هذا‬ ‫له؟ وربحا !ون‬ ‫السردلهن كنى مكتبه كمفاجأة‬ ‫من‬ ‫علبة مفتوحة‬ ‫إخفاء‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫لط!ا‬

‫سوا ء كفا لنس!تحق‬ ‫‪،‬‬ ‫والنقد‬ ‫للاستنكار‬ ‫موضغا‬ ‫نكون‬ ‫بأدنا‬ ‫ولا انت نست!تع‬ ‫انا‬ ‫لا‬

‫أ'هانز سيلىا' هذا الأمو قائلا‪:‬‬ ‫الفدد الص!اء‬ ‫إخصائى‬ ‫ويوضح‬ ‫لا‪،‬‬ ‫ام‬ ‫ذلك‬

‫الانتقاد"‪.‬‬ ‫بالهلع من‬ ‫نصاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستحسان‬ ‫"بقدر تلهفنا على‬

‫لت!قد!ق‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫جدال‬ ‫او‬ ‫النقد للفوز كنى أى نقاش‬ ‫أن نستخدم‬ ‫نحاول‬ ‫وعندما‬

‫إلى الوراء"‬ ‫للتحفيز على التفيير‪ ،‬فإننا بذللظ نتراجع خطوفي‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫همين‬ ‫هدف‬

‫الخيول إلي‬ ‫ل!ا هادة‬ ‫دفع الناس إلى التع!طو بالطويقة التى يمكن‬ ‫فإنه يمكن‬

‫القى تهـدف إلل!ا‪ ،‬ونحن‬ ‫النتال!ج‬ ‫الفحقهو والنقد نادرا ما يحمق‬ ‫ولكن‬ ‫الماء‪،‬‬

‫ا!لحادثالتا‬ ‫ألهضا على‬ ‫ف!ذا ينطبق‬ ‫العامة ققط‪،‬‬ ‫الخطابة‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫لا‬ ‫هثا‬

‫الخاصة‪.‬‬

‫خلال‬ ‫المشوهة للسهدلآ من‬ ‫التمليقات‬ ‫تتمنل فى‬ ‫ور!ثم له!ادء روح !كصرية‬

‫اقى‬ ‫الل!‬ ‫!إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإجتماع!‬ ‫الحواريلأ‪ ،‬وولهمائل الإعلام‬ ‫والبرامح‬ ‫‪،‬‬ ‫المدونات‬

‫انتقادلق ي!فهـع‬ ‫موضوع‬ ‫!إدنه‬ ‫الانققاد‪،‬‬ ‫اجل‬ ‫الوسائل من‬ ‫إحدى‬ ‫فيهـا‬ ‫تست!دم‬

‫يهـون هثالئا‬ ‫موقغا دفاعها‪ ،‬ظ!‬ ‫أ! ش!م!‬ ‫يقشذ‬ ‫للدفاع الفورى ‪ ،‬وعندما‬

‫وكلي كنمىء تقوله سههمر‬ ‫‪.‬‬ ‫ليقلمها‬ ‫التى‬ ‫قوله لاخطتراق الحوا جز‬ ‫الكثير مما يمكنك‬

‫الت!مدل!‪،‬‬ ‫وعدم‬ ‫الم!طل!‬ ‫الاثمك‬ ‫‪،‬‬ ‫ذللأ‬ ‫أو الأسوأ من‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!ث!ك‬ ‫مصفاة‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫موئهة‬ ‫غير‬ ‫مدمرة‬ ‫التعللقات الانتقادية وكأنها س!ام‬ ‫تعمل‬ ‫وب!ذه الطويقة‬

‫يطلقها‪.‬‬ ‫بها من‬ ‫ويصاب‬ ‫‪،‬‬ ‫ترتد إلى صاحبها‬


‫صلى‬ ‫رتبا‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫سيا‬ ‫سا‬ ‫لم‬
‫‪28‬‬

‫نتواصل‬ ‫ممكنة فى عالم ينتشر فيه أى شىء‬ ‫بأكبر سرعة‬ ‫كل هذا يحدث‬

‫‪ ،‬أو كاميرا هاتف‬ ‫ميكروفون‬ ‫مفتاح ‪ ،‬أو استخدام‬ ‫نقرة على‬ ‫بشأنه بمجرد‬

‫تعليقه‬ ‫نتيجة‬ ‫قاسئا‬ ‫درسا‬ ‫ا'‬ ‫جيبسون‬ ‫الممثل "ميل‬ ‫تعلم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫العيان‬ ‫بعيدا عن‬

‫السابقة‬ ‫لصديقته‬ ‫البريد الصوتى‬ ‫الذى كان قد تركه على‬ ‫المهين العنصرى‬

‫اكتسبه من‬ ‫فإن تأئيره العالمى ‪ -‬الذى كان قد‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫وتم بثه على‬

‫هوليوود ‪ -‬قد تلقى ضربة مدوية‪.‬‬

‫عام ‪، 02 80‬‬ ‫وقع فى يوليو من‬ ‫مثال أقل إئارة ولكنه ما زال مدمزا‬ ‫وهناك‬

‫وفقا لمدونة ملصقة‬ ‫‪،‬‬ ‫نيوز'ا تعليقات‬ ‫"فوكس‬ ‫محطة‬ ‫التقط ميكروفون‬ ‫عندما‬

‫ينوى إلقاءها‬ ‫ا'‬ ‫جا كسون‬ ‫كان 'ارجل الدين ا'جيسى‬ ‫‪2‬‬ ‫إنا‬ ‫'اسى إن‬ ‫بموقع محطة‬

‫من قدر المرشح الديمقراطى‬ ‫والتى كانت على ما يبدوتحط‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫فى جلسة‬

‫ورغم‬ ‫السود''‪11.‬‬ ‫عن الأخلاق فى مجتمع‬ ‫محاضرة‬ ‫به الظهور لإلقاء‬ ‫المفترض‬

‫غائزا‬ ‫جرحا‬ ‫على الفور‪ ،‬فان تعليقاته قد أحدثت‬ ‫'ا‬ ‫العام د ا'جاكسون‬ ‫ار‬ ‫الاعتذ‬

‫المجتمع السود ‪0‬‬ ‫بأعضاء‬ ‫المسائل المهمة الخاصة‬ ‫بشأن‬ ‫تأثيره الوطنى‬ ‫فى‬

‫لسيناتور ولاية إلينوى‬ ‫دعمه‬ ‫فى‬ ‫أئارت الشك‬ ‫فإنها قد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وعلاوة‬

‫للولايات‬ ‫الرابع والأربعين‬ ‫الرئيس‬ ‫ما أصبح‬ ‫ا'باراك أوباما"‪ ،‬الذى سرعان‬

‫‪.‬‬ ‫المتحدة‬

‫واسع فى‬ ‫مثل هذه الزلات المنتشرة على نطاق‬ ‫يتجنب‬ ‫أن معظمنا‬ ‫فى حين‬

‫الشخصيات‬ ‫عن‬ ‫الصادر‬ ‫وقبل أن نستقر إلى الحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫العامة‬ ‫التواصل‬ ‫مواقف‬

‫أنفسنا جيدا لنفكر فيما‬ ‫نفحص‬ ‫فإننا سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الزلات‬ ‫العامة التى تقع فى هذه‬

‫منتشرا‬ ‫ليصبح‬ ‫وينفجر‬ ‫‪،‬‬ ‫لدينا‬ ‫أسوأ الأشياء الخاصة‬ ‫قد يقوله الآخرون عن‬

‫بسيطا فى تعاملاتنا‬ ‫أ‬ ‫لك هو أن نتبع دائما مبد‬ ‫ذ‬ ‫يزال الأفضل من‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الملا‬ ‫على‬

‫للعالم‬ ‫يمكن‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫إننا نعيش‬ ‫‪،‬‬ ‫أو تشك‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تشجب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬لا تنتقد‬ ‫الآخرين‬ ‫مع‬

‫وأيضا‬ ‫‪،‬‬ ‫للغاية حقا‬ ‫فيه المساءلة العالمية أمرا محتملا‬ ‫وتعتبر‬ ‫‪،‬‬ ‫كلماتنا‬ ‫أن يسمع‬

‫الممكن أن تلاحقنا فيه كوارثنا فى التواصل لأجل غير مسمى‪.‬‬ ‫من‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫اتجاه عالمى للحرية المطلقة فى الحديث‬ ‫وجود‬ ‫ورغم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أو أكثر أهمية‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثرفاعلية‬ ‫رسائلك‬ ‫لتجعل‬ ‫الآخرين‬ ‫أن تنتقد‬ ‫الضرورى‬

‫ينظر‬ ‫ألا‬ ‫الأفضل‬ ‫استماع الآخرين لك الآن من‬ ‫ودرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر جذبا للاهتمام‬

‫وهؤلاء الذين يتقبلون‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكن باعتبارها مسئولية‬ ‫منحة‬ ‫أو‬ ‫عبئا‬ ‫إليها بوصفها‬
‫‪92‬‬ ‫لملقدلصة‬ ‫لملسيئة‬ ‫تك‬ ‫دلم‬ ‫عا‬ ‫دفن‬ ‫‪/‬‬

‫أسرع‬ ‫هم‬ ‫بالثقة‬ ‫جدير‬ ‫وحماس‬ ‫‪،‬‬ ‫المسئولية بتواضع وتعاطف‬ ‫هذه‬ ‫تحمل‬

‫الذين‬ ‫والأشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين للاستماع لهم‬ ‫استمد اد‬ ‫فى زيادة فرص‬ ‫بكثير‬

‫والعائلات ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشركات‬ ‫‪،‬‬ ‫الصناعات‬ ‫واسع داخل‬ ‫الاحترام على نطاق‬ ‫يلقون‬

‫فى وجهات النظر الخاصة‬ ‫الأصدقاء هم أولئك الذين يتحرون‬ ‫ومجموعات‬

‫الذين‬ ‫الوقت نفسه يحافظون على التعاطف مع هؤلاء الأشخاص‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬

‫سلوكهم‪0‬‬ ‫أو‬ ‫فى آرائهم‬ ‫التأثير‬ ‫يريدون‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الإكراه‬ ‫المواقف اسم‬ ‫بقوة الكلمات فى بعض‬ ‫التغيير‬ ‫على‬ ‫ويطلق‬

‫الإكراه غير قانونى‬ ‫يكون هذا‬ ‫لا‬ ‫وبينما قد‬ ‫‪،‬‬ ‫فهذه جريمة‬ ‫‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫كان هناك‬

‫فاننا‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الأصدقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراسة‬ ‫أو زملاء‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫زملاء‬ ‫بين اثنين من‬ ‫أو شرعى‬

‫الأمر‪.‬‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫بالاستياء ناتج عن‬ ‫أى شعور‬ ‫لتجنب‬ ‫جهدنا‬ ‫نبذل قصارى‬

‫وليس تحسين الآخرين‪.‬‬ ‫وأبسط طريقة هى التركيز على تحسين نفسك‬

‫لوسائل الإعلام من روح الفضح والاعتراض إلى روح‬ ‫غير استخدامك‬

‫ومعجبيك‬ ‫فليس هناك خطأ فى إخبار أصدقائك‬ ‫‪0‬‬ ‫القشجيع والنصح‬

‫ولكن الروح التى تخبرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫فى أن يتخلصوا‬ ‫التى ترغب‬ ‫بالأشياء‬

‫أنانيا‬ ‫غرضا‬ ‫لأن لديك‬ ‫تتبادل المعلومات‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫السر فى‬ ‫بها هى‬

‫لزميل‬ ‫ان تدخره‬ ‫الأفضل‬ ‫التواصل من‬ ‫النوع من‬ ‫تريد تحقيقه ؟ هذا‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫لوكان الناس يقفون فى صفك‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫تماما بالئقة‬ ‫جدير‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫أى شىء‬ ‫واذا كان هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫منك‬ ‫يقربهم‬ ‫لا‬ ‫التبجح والأنين‬

‫يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم الثقة‬ ‫يجعلهم‬ ‫فان مثل هذا السلوك‬

‫والزلات ‪0‬‬ ‫عند ارتكابهم للاخطاء‬

‫فان ضرره‬ ‫‪.‬‬ ‫للتفوق والتميز‬ ‫إستراتيجية‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫قاوم توجيه الاتهامات‬

‫فإنك لا‬ ‫‪،‬‬ ‫عالمى‬ ‫أى اقتصاد‬ ‫وفى ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫المدى الطويل‬ ‫أكثر من نفد‪ 4‬على‬

‫أكبر منافسيك هو أعظم ممين لك ومتعاون‬ ‫تعرف مطلقا متى يصبح‬

‫يسير‬ ‫لنمو اعمالك‬ ‫طريق‬ ‫فما الذى ستفعله عندما يكون أفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫معك‬

‫؟ إن‬ ‫بالفعل‬ ‫العلاقات معه‬ ‫جسور‬ ‫كنت قد أحرقت‬ ‫من خلال شخص‬

‫وينبغى احترامها‪ .‬والتعاون أمر بالغ الأهمية‪،‬‬ ‫المنافسة أمر صحى‬

‫وينبعى حمايته‪0‬‬
‫ص!‬ ‫رتبا‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫أ سا سيا‬

‫الخاصة‪.‬‬ ‫من خلال القخلى عن أجندتك‬ ‫اجعل رسائلك أكثر مغزى‬

‫الممجبين و‬
‫أ‬ ‫من‬ ‫واسمة‬ ‫تغرد بالأخبار المهمة إلى قاعدة‬ ‫كنت‬ ‫فسواء‬

‫الأخبار‪،‬‬ ‫بأحدث‬ ‫الإدارة‬ ‫من أعضاء مجلس‬ ‫صغيرة‬ ‫مجموعة‬ ‫تحيط‬

‫بما هو‬ ‫نفسه‬ ‫أن يرهق‬ ‫أحد‬ ‫يرغب‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫أن تتذكر‬ ‫الحكمة‬ ‫فإنه من‬

‫وكبيرة‬ ‫المتلقين لكل صغيرة‬ ‫فان‬ ‫وقبل كل شىء‪،‬‬ ‫بالنسبة لك‪.‬‬ ‫مهم‬

‫بهم‪ .‬واذا كان كل ما تفعله‬ ‫قيمة خاصة‬ ‫يريدون‬ ‫‪،‬‬ ‫التواصل معك‬ ‫من‬

‫وأجهزة‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫الخاصة‬ ‫الإلكترونى‬ ‫البريد‬ ‫وصناديق‬ ‫‪،‬‬ ‫أذ انهم‬ ‫ملء‬ ‫هو‬

‫فانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وآلامك‬ ‫وأكبر مشكلاتك‬ ‫آخر‬ ‫بهم بأوصاف‬ ‫الهاتف الخاصة‬

‫بما يكفى‬ ‫الإيجابى‬ ‫التواصل‬ ‫من‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫لن يستمعوا لك لفترة طويلة‬

‫آخر يريد أن يرهق عقولنا بالتشاؤم‬ ‫لأى شخص‬ ‫أذاننا‬ ‫لأن نصم‬

‫والأخبار السيئة‪.‬‬

‫الآخر‪ ،‬فعندما‬ ‫قبل التواصل مع الشخص‬ ‫اعمل على تهدئة نفسك‬

‫دقائق من التواصل عادة ما تكون‬ ‫خمس‬ ‫أول‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫تكون فى مزاج سيئ‬

‫الردود‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫على‬ ‫نفسك‬ ‫تدريب‬ ‫كان بامكانك‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر حدة‬

‫ساعات‬ ‫توفر على نفسك‬ ‫سوف‬ ‫فاند‬ ‫‪،‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫الفورية المتهورة غير‬

‫طوال الطريق‪،‬‬ ‫أخطائك‬ ‫آرائد ومواقفك وتصحيح‬ ‫تغيير‬ ‫من محاولة‬

‫فليس هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحيان‬ ‫الطيش فى بعض‬ ‫وبينما نعانى جميعا لحظات‬

‫وفر على‬ ‫الملا‪.‬‬ ‫الخاصة التى تنتشر على‬ ‫الطيش‬ ‫أسوا من لحظات‬

‫المتاعب ‪ -‬وربما المعضلات واسمة النطاق ‪ -‬من خلال‬ ‫القليل من‬ ‫نفسك‬

‫قد تندم عليه بعد ذلك‪0‬‬ ‫بشىء‬ ‫التفوه‬ ‫إلى الوراء قبل‬ ‫اتخاذ خطوة‬

‫آخر‪ ،‬فإنه‬ ‫يمكنك قوله عند تقييم أى شخص‬ ‫دائما ما‬ ‫وفى حين أن هناك‬

‫أنت أيضا‪.‬‬ ‫أن يقال عند تقييمك‬ ‫دائما ما يمكن‬ ‫أن تتذكر أن هناد‬ ‫لأمر جيد‬

‫المناسبة هنا قائلا‪'' :‬إن الطريقة التى تحكم‬ ‫الحكمة‬ ‫مثل قديم يقدم‬ ‫وهناك‬

‫والمعايير التى تضعها‬ ‫‪،‬‬ ‫خلالها‬ ‫من‬ ‫عليد‬ ‫يتم الحكم‬ ‫سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫بها على‬

‫الآخرون لك 'ا‪.‬‬ ‫التى يضعها‬ ‫المعايير‬ ‫تكوق هى‬ ‫سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫للاخرين‬

‫الأحيان أن نقلل من اهمية حقنا فى‬ ‫فى بعض‬ ‫ورغم أنه من الصعب‬

‫بأن أعظم‬ ‫يذكرك‬ ‫للتاريخ سوف‬ ‫سريع‬ ‫فان إجرا ء استعراض‬ ‫‪،‬‬ ‫بحرية‬ ‫التحدث‬
‫‪/‬لسيئة ‪/‬لقدلمة‬ ‫تك‬ ‫ر‪/‬‬ ‫ط‬ ‫‪/‬رفن‬

‫بداخلهم‬ ‫ويبتلمون كبرياءهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ألسنتهم‬ ‫عليهم‬ ‫الذين يمسكون‬ ‫المؤثرين هم‬

‫يسمحون‬ ‫فإنهم‬ ‫ذلك‬ ‫الانفعال السلبى ‪ ،‬وبدلا من‬ ‫من‬ ‫تئشأ موجة‬ ‫عندما‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫!كصماء‬ ‫لأية خطبة‬ ‫يمكن‬ ‫بقول أكثر مما‬ ‫والحكمة‬ ‫‪،‬‬ ‫والتواضع‬ ‫ل!يجاز‪،‬‬

‫تقوله فى تلك الأوقات الحرجة‪0‬‬

‫ى‬ ‫ذ‬ ‫رد الكاتب البريطانى‬ ‫أكثر من‬ ‫مثال يعلق بالذهن‬ ‫يكون هناك‬ ‫لا‬ ‫وربما‬

‫من مجلة‬ ‫له‬ ‫على دعوة وردت‬ ‫تشيسترتون"‬ ‫‪.‬‬ ‫كيه‬ ‫‪.‬‬ ‫"جى‬ ‫الإنتاج الأدبى الخصب‬

‫؟"‬ ‫العالم‬ ‫بعنوان "ما هو الخطأ فى‬ ‫موضوع‬ ‫لكتابة مقال بها عن‬ ‫تالمز‬ ‫‪//‬‬

‫كان رد 'أتشيسترتون'أ كالتالى‪:‬‬

‫يها لملسا رة ‪،‬‬ ‫أ‬

‫ننى‪.‬‬
‫لم‬

‫لملتقدلير‪.‬‬ ‫مع خالص‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تشيسترتون‬ ‫‪.‬‬ ‫كيه‬ ‫‪.‬‬ ‫جى‬ ‫لم‬

‫لكتابه‬ ‫تاليم فى عام ‪4391‬‬ ‫لم‪/‬‬ ‫بجريدة‬ ‫ان استعراضا‬ ‫المستفرب‬ ‫من‬ ‫فليس‬

‫القوى الأكثر شعبية للأديب‬ ‫أشار إلى أن الخصم‬ ‫ولصه‬ ‫الذى بعنوان مميه‪40‬‬

‫''شخص‬ ‫بأنه‬ ‫‪ -‬وصفه‬ ‫‪ -‬وهو الكاتب المسرحى الأيرلندى "جورج برنارد شو‬

‫العدو المحب أ'‬ ‫'ا‬ ‫بأنه‬ ‫شو‬ ‫'‪2‬‬ ‫ته‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫الاستعراض‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا'‬ ‫جبارة‬ ‫و عبقرية‬ ‫ذ‬

‫العلاقة الحماسية القريدة‬ ‫نفسه وصف‬ ‫"تشيسترتون"‬ ‫لمعاصره‪ .‬وحتى‬

‫مطلقا ‪0‬ا'‪14‬‬ ‫لم يتم عرضه‬ ‫البقر فى فيلم صامت‬ ‫بينهما بأنها كعلاقة "رعاة‬

‫ولكن العلاقة‬ ‫‪،‬‬ ‫بشأن كل قضية فى عصرهما‬ ‫لقد كان الرجلان على خلاف‬

‫‪ -‬ويرجع الفضل فى جزء كبير من ذلك إلى قدرة‬ ‫أبدا‬ ‫بينهما لم تضطرب‬

‫دائم واحترام اراء‬ ‫'أتشيسترتونأ' على الحفاظ على غروره فى محل فحص‬

‫ولم تكن النتيجة عادية‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫معه أكثر من‬ ‫أن يختلف‬ ‫الذى لم يستطع‬ ‫الرجل‬

‫فى حياة الكاتب‪.‬‬

‫فى‬ ‫محالقا‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيال‬ ‫ما وراء‬ ‫بلغ تأثير ا"تشيسترتوق"‬ ‫فقد‬

‫ويلز"‪.‬‬ ‫جى‪.‬‬ ‫اوسكار وايلد''‪ ،‬و "إتش‪.‬‬ ‫'أ‬ ‫‪،‬‬ ‫مثل "برنارد شو‬ ‫معاصريه‬ ‫أذهان‬

‫إس‪ .‬لوشى"ا‬ ‫فى توجيه "سى‪.‬‬ ‫!‪4+‬لمي!‪/‬صءكاى ء!ى‬ ‫وقد أسهم كتابه ك!ى‬
‫رتباط‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫أسا سيا‬ ‫‪32‬‬

‫ديكنز'' مسئولة‬ ‫ا'تشارلز‬ ‫كتابته لسيرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫خيالية‬ ‫الذى كان له شطحات‬

‫إلى حد كبير عن خلق نهضة شعبية واعادة نظر علمية جادة لعمل ''ديكنز'ا‬

‫الزعيم‬ ‫والتى ألهمت‬ ‫فى روايته ء!كاثه!ى!يم ي!كي! ء‪،‬لمكي! ‪!،7‬ىء!يم‬ ‫المتمثل‬

‫أنك‬ ‫يبد‬ ‫القائلة ‪'' :‬إذا لم‬ ‫بالفكرة‬ ‫كولينز''‬ ‫'أمايكل‬ ‫الأيرلندى‬ ‫الجمهورى‬

‫بعدد ‪ 18‬سبتمبر‬ ‫كما أن عموده‬ ‫''‪،‬‬ ‫فلن يهتم أحد بمحاولة اصطيادك‬ ‫‪،‬‬ ‫تختبئ‬

‫كا!لم!!لميى‪//‬لم كان له تأثير بالغ على‬ ‫‪،7‬ءكالأ‪،‬ه!‬ ‫يممأء*‬ ‫صحيفة‬ ‫من‬ ‫‪9091‬‬

‫ا‬ ‫غاندى'ا‪.‬‬ ‫''المهاتما‬

‫ما هو أقل‬ ‫الناس فى عالم اليوم يتطلب‬ ‫والتأثير على‬ ‫الأصدقاء‬ ‫إن كسب‬

‫أنا‬ ‫كنت‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذات‬ ‫وانكار‬ ‫التواضع‬ ‫بلاغة‬ ‫إنه يتطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫البليغة‬ ‫الخطابة‬ ‫من‬

‫يمكننا‬ ‫وعندئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫لى‬ ‫أيضا تمثل مشكلة‬ ‫فأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫فى هذا‬ ‫أمثل لك مشكلة‬

‫بشأن من منا المصيب ومن المخطئ وأن نستمر فى العمل‬ ‫القلق‬ ‫أن نتوقف عن‬

‫تطلقها وترتد عليك وسوف‬ ‫الأسلحة التى‬ ‫من‬ ‫تخلص‬ ‫حالا‪،‬‬ ‫أفضل‬ ‫عالمنا‬ ‫لجعل‬

‫‪0‬‬ ‫بكثير نحوالتقدم‬ ‫أسرع‬ ‫مساؤا‬ ‫كلماتك‬ ‫تشكل‬


‫أكد على الأمور ا!يدة‬

‫رجل‬ ‫الحائز على جائزة الأوسكار‪ ،‬قصة‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‪+‬‬ ‫كا!فىلمكا‬ ‫يروى فيلم "ح?كلكا‬

‫أميرا يعانى التلعثم فى الحديث‬ ‫ساعد‬ ‫‪،‬‬ ‫يتمتع بقدرة رائعة على التواضل‬ ‫عادى‬

‫أمة من الناس ‪0‬‬ ‫ملكا يوحد صفوف‬ ‫على أن يصبح‬

‫الكلام ‪،‬‬ ‫التلعثم فى‬ ‫‪ -‬يعانى مشكلة‬ ‫يورك‬ ‫الأمير ا'البرت'ا ‪ -‬دوق‬ ‫كان‬

‫صعوبة‬ ‫يجد‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫حياته‬ ‫فى‬ ‫أى شىء‬ ‫عائقا أمام تحقيق‬ ‫تقف‬ ‫والتى كانت‬

‫العامة ‪ ،‬والتحدث‬ ‫الخطب‬ ‫فى‬ ‫التواصل‬ ‫لأطفاله ‪ ،‬وفى‬ ‫رواية القصص‬ ‫فى‬

‫العصر‪ ،‬وبحثا عن‬ ‫وسائل التكنولوجيا فى ذلك‬ ‫وهو أحدث‬ ‫الراديو‪،‬‬ ‫عبر‬

‫"ليونيل لوج" خبير‬ ‫المولد‬ ‫تقابل الأمير مع الأسترالى‬ ‫‪،‬‬ ‫المزمن‬ ‫لمرضه‬ ‫علاج‬

‫كبير منها" لأنه كان‬ ‫جزء‬ ‫"لوج'' غير تقليدية فى‬ ‫أساليب‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫التخاطب‬

‫جسدية‪0‬‬ ‫مشكلة‬ ‫مثلما هى‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسية‬ ‫يعتقد أن التلعثم مشكلة‬

‫أن الأمير ‪ -‬الذى كان معروفا باسم 'ابيرتى'ا بين افراد‬ ‫الفيلم كيف‬ ‫ويظهر‬

‫التوتر‬ ‫حدة‬ ‫بقية الفيلم تصاعد‬ ‫وتحكى‬ ‫''لوج''‪،‬‬ ‫توسلات‬ ‫عائلته ‪ -‬كان يعارض‬

‫ألبرتا' ‪ -‬دوق يورك ‪ -‬هو‬ ‫"‬ ‫الأمير‬ ‫المخاطر وأصبح‬ ‫تزايدت‬ ‫بين الرجلين حيث‬

‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫أى الإمبراطور‪ ،‬بينما كانت‬ ‫أ'‪،‬‬ ‫الملك ''جورج السادس‬

‫تلوح فى الأفق‪.‬‬

‫الملك‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫لتتويجه‬ ‫بينما كانوا يستعدون‬ ‫فارقة‬ ‫لحظة‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬

‫المرتقب أعصابه وأطلق العنان لنفسه فى التحدث عن كل مخاوفه ‪ -‬بأنه‬

‫التاريخ فى كل العصور ‪0‬‬ ‫أضحوكة‬ ‫ويصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمة‬ ‫يخذل‬ ‫سوف‬


‫كل‬ ‫رتبا‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫أ سا سيا‬ ‫‪34‬‬

‫‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫حياتى‬ ‫فى‬ ‫عرفته‬ ‫رجل‬ ‫اشجع‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫ا'بيرتى"‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لوج قائلا‬ ‫فقاطعه‬

‫لقد كانت تبشر بتأثير‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخذ يفكر فى ثقل هذه الكلمات‬ ‫‪،‬‬ ‫"بيرتى"‬ ‫فتوقض‬

‫حياته‪.‬‬ ‫يفير مجرى‬

‫كل فعل فكرة ''‪،‬‬ ‫إن أصل‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫عندما قال ملاحظا‬ ‫ولوكان ا'إيمرسون'' محقا‬

‫التأثير ذكاء‪ 1،‬فقد قدم فكرة لم‬ ‫فان ما قام به ا'لوج" هو أكثر إستراتيجيات‬

‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬لم يكن ضعيفا‬ ‫المتلعثم‬ ‫إن 'ابيرتى'ا ‪ -‬الأمير‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫أحد من‬ ‫في!ها‬ ‫يفكر‬

‫التى‬ ‫ذاتها‬ ‫والصورة‬ ‫‪،‬‬ ‫التى تحملها‬ ‫المضايقة‬ ‫إن حياة‬ ‫‪.‬‬ ‫أو أضحوكة‬ ‫فاشلأ‬ ‫يكن‬

‫بداخله‬ ‫شىء‬ ‫لقد كان هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاملة‬ ‫القصة‬ ‫تروى‬ ‫لم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫رسصها‬

‫طيب‪ 00.‬وربما كان شيئا عظيما‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر واقعية وصدقا‬

‫لأن‬ ‫مختلفا‪.‬‬ ‫رجلا‬ ‫النهاية ‪ ،‬أصبح‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫الفكرة‬ ‫'ابيرتى'ا هذه‬ ‫اعتنق‬ ‫ولقد‬

‫الآخرون‬ ‫الفطنة لكى يؤكد له شيئا تسبب‬ ‫واحدا كان لديه من‬ ‫شمخصا‬ ‫هناك‬

‫عيوبه ‪02‬‬ ‫فى إخفائه وراء ما يذكرونه من‬

‫المدير التنفيذى ونائب‬ ‫تأتى تصرفات‬ ‫‪،‬‬ ‫''‬ ‫‪'2‬لوج‬ ‫من تصرفات‬ ‫وعلى النقيض‬

‫‪)*9‬‬ ‫(ول‬ ‫المتحدة الأمريكية‬ ‫الولايات‬ ‫الإذاعة العامة فى‬ ‫شبكة‬ ‫شركة‬ ‫رئيس‬

‫بالفيديووهو يتحدث‬ ‫والذى تم تصويره‬ ‫‪،‬‬ ‫منصبه‬ ‫"رون شيللر" الذى أقيل من‬

‫لقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫السياسية التى لم يقم بالشراكة معها‬ ‫بتلك الأحزاب‬ ‫استخفافه‬ ‫عن‬

‫الأساس ‪0‬‬ ‫اختيار فى‬ ‫مسألة‬ ‫الفرق بين الأسلوبين‬

‫تحمل‬ ‫من‬ ‫سياسى‬ ‫'ابيرتى'' أو أى حزب‬ ‫لا يعنى إعفاء أى من‬ ‫إن هذا‬

‫أكثر صلاحا‬ ‫الأخطاء‪ ،‬ولا يعنى أن ''لوج" كان يعالج موضوعا‬ ‫نصليبه من‬

‫الأسباب‬ ‫الاثنين أن يجدا‬ ‫باستطاعة‬ ‫ا'رون شيللر''‪ ،‬لقد كان‬ ‫من‬ ‫ونزاهة‬

‫أكثر تأثيرا فحسب‪،‬‬ ‫طريقا‬ ‫ا'‬ ‫لقد اتخذ "لوج‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الموضوعات‬ ‫اللازمة لشجب‬

‫اتخذ‬ ‫شيللر"‪ ،‬فقد‬ ‫أ‬ ‫أعلى مراتبها‪ .‬أما‬ ‫فى‬ ‫الكرامة الإنسانية‬ ‫يضع‬ ‫طريقا‬

‫المرء‬ ‫بالفعل أن يرى‬ ‫ويصعب‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسانية‬ ‫واخوانه فى‬ ‫فيه نفسه‬ ‫نسى‬ ‫مسازا‬

‫الآخر‪0‬‬ ‫من‬ ‫أيهما أكثر حكمة‬

‫لقد‬ ‫‪0‬‬ ‫مائة من الخراف‬ ‫قديمة تتحدث عن راع يحرس‬ ‫دينية‬ ‫هناك حكاية‬

‫ذات‬ ‫جمعها‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫ذلك‬ ‫أبذا‪ ،‬ورغم‬ ‫عنها‬ ‫‪ ،‬ولا يعفل‬ ‫بالرعاية‬ ‫يتعهدها‬ ‫كان‬

‫تسعة وتسعون‬ ‫فقد كان هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد فحسب‬ ‫‪،‬‬ ‫مفقود‬ ‫أن أحدها‬ ‫لاحظ‬ ‫‪،‬‬ ‫مساء‬
‫‪3،‬‬ ‫مور لملجيدة‬ ‫‪/‬لأ‬ ‫على‬ ‫‪/‬كدى‬

‫اجل‬ ‫من‬ ‫ا!ذى قام به الراعى ؟ هل أخذ يبث!ل ويتضرع‬ ‫هن!ما‬ ‫‪.‬‬ ‫سالما وآمنا‬ ‫خروفا‬

‫التسعة والتسممين‬ ‫لمد قام بوضع‬ ‫لا‪،‬‬ ‫الذئب ؟‬ ‫قبل أن يدركه‬ ‫ان يعود ال!خروف‬

‫المفقود‪ ،‬لقد‬ ‫صكن الخروف‬ ‫لكى يبحث‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحظي!رة‬ ‫فى‬ ‫الأخوى‬ ‫خووفا‬

‫الأعمية لهمكان لدرجلأ أن الراعى لم يساتطع أن يتحمل‬ ‫من‬ ‫كان هذا ال!خروف‬

‫أت يتوكه بمضردء‪0‬‬

‫وليس‬ ‫الأخوى‪،‬‬ ‫إلى الخراف‬ ‫التص!رف‬ ‫تأمل الرساله التى يحملها هذا‬

‫الراعى‬ ‫من‬ ‫التى تنتظر‬ ‫ألضا‬ ‫‪ ،‬بل وبقية الخراف‬ ‫المفقود !حسب‬ ‫الخروف‬

‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫التى ي!رسلها‬ ‫الرسالة‬ ‫تأمل‬ ‫‪،‬‬ ‫والآن‬ ‫‪.‬‬ ‫وحصايتها‬ ‫إطعامها‬ ‫أن ليقوم على‬

‫هل تركتهم يعرفون‬ ‫‪،‬‬ ‫الذين تود التأثيو عليهم‬ ‫إلى هؤلاء الأشخاص‬ ‫التصرف‬

‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫قوه صائللأ تكمن‬ ‫؟ إن هناك‬ ‫أنهم يحقلون مكانة غالية عندك‬

‫منثظم‪.‬‬ ‫فى حيالما بشكل‬ ‫البمس!يط الذى يتجسد‬

‫نحتل‬ ‫واننا‬ ‫‪،‬‬ ‫لئا ق!يمه‬ ‫أن‬ ‫لار نعرف‬ ‫وجامحة‬ ‫جميما نمملك رغبلأ فطرية‬ ‫إننا‬

‫ضمن‬ ‫والقيملأ لدى كل منا تقض‬ ‫المكانه‬ ‫الماكيد محلى هذه‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانلأ مهمة‬

‫الحالى‪.‬‬ ‫نواجهها فى عصرنا‬ ‫التى‬ ‫أكفر التحديات‬

‫‪ 0‬فتمضى‬ ‫سطمحيه‬ ‫‪ ،‬وأكثرها‬ ‫أهمية‬ ‫الأشياء‬ ‫بأقل‬ ‫كثيما‬ ‫ننشفل‬ ‫وربما‬

‫فى الحديث عن بممض آخو موضات‬ ‫من أوقات حياتثا ونحن نخوض‬ ‫الكث!ير‬

‫الاجتماع‬ ‫محلم!ا‬ ‫فى ملاحظة‬ ‫ساعات‬ ‫ونمضى‬ ‫‪.‬‬ ‫الرياضيين‬ ‫خطايا‬ ‫أو‬ ‫المشاهير‪،‬‬

‫نلحق بركب التأملات الجعنونيه‬ ‫لا‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫طالب جاممى مشاغب‬ ‫لاهل بى‬

‫تكون‬ ‫ربما‬ ‫أوقاتنا منا‬ ‫تستنزف‬ ‫التى‬ ‫المطالب‬ ‫الشعبي!ة ‪ ،‬فان‬ ‫الغالبة للثقافة‬

‫فى أى شىء‪.‬‬ ‫نتعمق قليلا‬ ‫أن‬ ‫جذا‪ ،‬لدرجلأ تجمل من الصعب‬ ‫قهوية‬ ‫مع ذلد‬

‫الإلكترونية‪،‬‬ ‫الرسائل‬ ‫من‬ ‫وفيضا‬ ‫‪،‬‬ ‫النصية‬ ‫الرسائل‬ ‫نواجه س!يلأ من‬ ‫وعندما‬

‫تصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعى‬ ‫التواصل‬ ‫التفاصكل فى شبكات‬ ‫عمليات‬ ‫نهائئا من‬ ‫لا‬ ‫ووابلأ‬

‫الأمر ذاته مع الأطفال ‪،‬‬ ‫وينطبق‬ ‫‪،‬‬ ‫إزعاج‬ ‫مصدر‬ ‫إلي!ها‬ ‫التى نتودد‬ ‫الزوجة‬ ‫حتى‬

‫جيد‬ ‫وقتا لكى يؤكد صكلى شىء‬ ‫ذا الذى يملك‬ ‫إلخ‪ .‬فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫والأجداد‪ ،‬الجيران‬

‫الألم‪.‬‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫السميارة أو المطمخ الجديد للجمار؟ إنه ل!شمىء سويع‬ ‫حتى‬

‫أيضما بأنه‬ ‫ربما ليتصف‬ ‫المؤلم‬ ‫ال!شمىء السريع وغير‬ ‫أن هذا‬ ‫المشكلة هى‬

‫الأهمية‬ ‫مزيذا من‬ ‫اكئسب‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫فمان تطبيق‬ ‫ولهذا السبب‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحمق‬ ‫ممل‬

‫فى الوقت الحالى‪.‬‬


‫رتباط‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫أ سا سيا‬ ‫‪36‬‬

‫الآخرين‬ ‫الأشياء الجيدة لدى‬ ‫التأكيد على‬ ‫يختلط‬ ‫ألا‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬

‫مع النفاق والتملق‪.‬‬

‫الحقيقى‪0‬‬ ‫ما الفرق بينهما؟ الاهتمام الصادق‬

‫أن يفعله‬ ‫ات مرة عما يجب‬ ‫ذ‬ ‫‪2‬‬ ‫علىا‬ ‫"محمد‬ ‫مشاكس‬ ‫جامعى‬ ‫طالب‬ ‫سأل‬

‫عليه‬ ‫أن يقرر ما إذا كان يجب‬ ‫يستطيع‬ ‫الطالب‬ ‫هذا‬ ‫حياته ‪ .‬فلم يكن‬ ‫فى‬

‫‪ ،‬وكان من‬ ‫حظه‬ ‫عن‬ ‫إلى العالم للبحث‬ ‫الدراسة ‪ ،‬أو ينطلق‬ ‫فى‬ ‫أن يستمر‬

‫الكلية‪،‬‬ ‫فى‬ ‫ا'ابق‬ ‫أنه يميل إلى الحل الأخير‪ ،‬فقال له ''على'ا ناصخا‪:‬‬ ‫الواضح‬

‫الخبز العفن‪،‬‬ ‫البنسلين من‬ ‫فاذا كان بامكانهم استخلاص‬ ‫‪،‬‬ ‫دراستك‬ ‫وواصل‬

‫شيئا إ''‪4.‬‬ ‫منك‬ ‫أن يصنعوا‬ ‫فبامكانهم‬

‫فقد فهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وفى الحقيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالموقف‬ ‫يستخف‬ ‫أن "على"‬ ‫الواضح‬ ‫لقد كان من‬

‫واستخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫حياته‬ ‫طوال‬ ‫كان يسمعه‬ ‫الشاب‬ ‫المحتمل أن هذا‬ ‫الأمر الذى من‬

‫واصل‬ ‫‪.‬‬ ‫السهولة‬ ‫بمثل هذه‬ ‫تستسلم‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الهزل لكى يقدم نقطة مهمة‬ ‫قليلا من‬

‫'ا‪.‬‬ ‫عظيم‬ ‫إنجاز شىء‬ ‫ويمكنك‬ ‫فأنت مهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ما قد يقال عنك‬ ‫ورغم‬ ‫‪0‬‬ ‫المسير‬

‫على نحو جيد‬ ‫‪ -‬يتطلب رؤية الشخص‬ ‫التملق‬ ‫إن التعزيز ‪ -‬على خلاف‬

‫ويتطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫التأكيد عليها‬ ‫بالأمور التى يجب‬ ‫الإحساس‬ ‫أجل‬ ‫بما فيه الكفاية من‬

‫المهمة‬ ‫الأمور‬ ‫من أجل إدراك‬ ‫بما فيه الكفاية‬ ‫على نحو جيد‬ ‫معرفة الشخص‬

‫فنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫للثقة‬ ‫وخيانة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإدراك‬ ‫بعدم‬ ‫اعترافا‬ ‫ما يكون‬ ‫التملق عادة‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل‬

‫لا نفكر على‬ ‫الحقيقة‬ ‫علينا قولها‪ ،‬ولكننا فى‬ ‫نقول أشياء نعتقد أنه يجب‬

‫مهفا بالنسبة لى‬ ‫التملق ؟ أنك لست‬ ‫الرسالة التى يرسلها‬ ‫ما هى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإطلاق‬

‫الاهتمام ا'‪.‬‬ ‫الكثير من‬ ‫لكى أمنحك‬

‫كتب‬ ‫‪0‬‬ ‫التلقائى‬ ‫جهاز الطيران‬ ‫أن نتغلب على إغراء العيش مع أسلوب‬ ‫يجب‬

‫يقول‪:‬‬ ‫الأكثر مبيغا‬ ‫الكتب‬ ‫مؤلف‬ ‫'ا‬ ‫وارن‬ ‫ريك‬ ‫‪21‬‬ ‫المؤلف‬

‫''‪0‬‬ ‫برؤيتك‬ ‫؟ أنا سعيد‬ ‫حالك‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫''مرحبا‬ ‫‪:‬‬ ‫ونقول‬ ‫الباب‬ ‫خارج‬ ‫إننا نندفع‬

‫بالفعل‪.‬‬ ‫معهم‬ ‫ولا نتكلم‬ ‫‪،‬‬ ‫نقابلهم‬ ‫الذين‬ ‫الأشخاص‬ ‫أعين‬ ‫فى‬ ‫ننظر‬ ‫لا‬ ‫إننا‬ ‫حتى‬

‫الآخرين‪،‬‬ ‫التفاعل مع‬ ‫فرص‬ ‫الكثير من‬ ‫تخسر‬ ‫تقوم بذلك ‪ ،‬فأنت‬ ‫وعندما‬

‫وظيفتك‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫الطين ‪ ،‬وهذه‬ ‫تشكيلها مثل‬ ‫يمكن‬ ‫ليسوا جمادات‬ ‫فالناس‬

‫تشكيلها‬ ‫إن الناس ليسوا أشياء يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫للقيادة‬ ‫للتلاعب ‪ -‬وليس‬ ‫فهذا أسلوب‬
‫‪37‬‬ ‫لجيدة‬ ‫لم‬ ‫مور‬ ‫‪/‬لأ‬ ‫‪/‬كد على‬

‫ما يفعله القادة‬ ‫إبراز إمكانياتهم ‪ 0‬وهذا‬ ‫يجب‬ ‫بشر‬ ‫تريد‪ ،‬بل هم‬ ‫حسبما‬

‫على‬ ‫ويساعدونهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫إمكانيات‬ ‫الغطاء عن‬ ‫إنهم يكشفون‬ ‫‪0‬‬ ‫الحقيقيون‬

‫لهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إمكانياتهم التى وهبها‬ ‫أقصى‬ ‫تحقيق‬

‫مستولاته‬ ‫افضل‬ ‫أى منا على‬ ‫غير المعقول أن يتوقع المرء أن يحافظ‬ ‫ومن‬

‫علينا‬ ‫التى يجب‬ ‫الفرص‬ ‫الحال نفقد‬ ‫بطبيعة‬ ‫جميعا‬ ‫الوقت ‪ 0‬ق!حن‬ ‫طوال‬

‫التى‬ ‫الرسائل‬ ‫الوقت ‪ 0‬هل‬ ‫إيقاعنا مع مرور‬ ‫يمكننا ضبط‬ ‫ولكن‬ ‫اقتناصهاة‬

‫الأمور‬ ‫تجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫حضورك‬ ‫خلال‬ ‫أومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أو المنطوقة‬ ‫المكتوبة‬ ‫ترسلها عبر كلماتك‬

‫درجة‬ ‫زادت‬ ‫التعزيز‪،‬‬ ‫الأمور نحو‬ ‫تميل إلى التعزيز أم التحفظ ؟ وكلما مالت‬

‫الاخرين‪.‬‬ ‫تأثيرك على‬

‫أن يتلقى التقدير فى‬ ‫''يحق لكل إنسان‬ ‫‪:‬‬ ‫ات مرة يقول‬ ‫ذ‬ ‫إيمرسون"‬ ‫'أ‬ ‫كتب‬

‫العلاقة التى تتعرض‬ ‫الأمر للحظة ‪ 0‬ما هى‬ ‫هذا‬ ‫فكر فى‬ ‫ا'‪06‬‬ ‫لحظاته‬ ‫أفضل‬

‫لو بدأت فى‬ ‫؟ ماذا سيحدث‬ ‫الحالى‬ ‫فى الوقت‬ ‫الضغوط‬ ‫لأكبر درجة من‬

‫التأكيد‬ ‫‪ ،‬وحاولت‬ ‫الشخص‬ ‫اللحظات فى حياة ذلك‬ ‫التركيز على افضل‬

‫حتى‬ ‫يفترض‬ ‫لا‬ ‫إنه‬ ‫‪،‬‬ ‫أخطاءه‬ ‫أن لهذا الشخص‬ ‫مقدما‬ ‫يفترض‬ ‫لا‬ ‫عليها؟ هذا‬

‫سنوات‬ ‫ترك‬ ‫محطفا‬ ‫فربما يكون رجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيدة‬ ‫صفاته‬ ‫أقل من‬ ‫أن أخطاءه‬

‫استهدفت‬ ‫ا‬ ‫شيئا واحدا مؤكدا‪ :‬إذ‬ ‫ولكن هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫أعقابه‬ ‫الضياع والآثام فى‬ ‫من‬

‫لكى يتجه نحو التغيير‪ ،‬فان الإشارة المتكررة إلى‬ ‫الشخص‬ ‫التأثير على هذا‬

‫‪ -‬فى تذكيره‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬بدلا من‬ ‫بدأت‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪.‬‬ ‫القليل‬ ‫تثمر‬ ‫سوابقه سوف‬ ‫صحيفة‬

‫التهويل الخيالى‪ ،‬ولكن من خلال‬ ‫بما يستطيع القيام به ‪ -‬ليس من خلال‬

‫لو كان تاريخا‬ ‫والتفكير‪ ،‬حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫والنجاح‬ ‫‪،‬‬ ‫الطيبة‬ ‫الأمور‬ ‫فى‬ ‫تاريخه الخاص‬

‫وربما مازال‬ ‫‪،‬‬ ‫سباته‬ ‫شيئا يؤدى إلى يقظته من‬ ‫أن هناك‬ ‫‪ -‬فربما تجد‬ ‫بسيطا‬

‫نعامل‬ ‫إليه حاله ‪" .‬عندما‬ ‫ما وصلل‬ ‫الأمور‪ ،‬رغم‬ ‫القيام ببعض‬ ‫قادرا على‬

‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫أسوأ مما هو‬ ‫ان نجعله‬ ‫فى‬ ‫فإننا نتسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ما هو‬ ‫إنسانا على‬

‫فإننا نساعده‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل يمكنه القيام بما هو افضل‬ ‫نعامله كما لوكان‬ ‫عندما‬

‫‪07‬‬ ‫'أ‬ ‫أن يكون عليه‬ ‫ما يجب‬ ‫على أنه يصبح‬

‫الأمور الجيدة‬ ‫أدركوا قوة التأكيد على‬ ‫الذين‬ ‫الأشخاص‬ ‫وقليلون هم‬

‫المتحدة‬ ‫تاريخ الولايات‬ ‫فى‬ ‫لدى الآخرين أفضل من الرئيس السادس عشر‬
‫كل‬ ‫رتبا‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫أ سا سي!‬ ‫‪38‬‬

‫على‬ ‫'ا الحفاظ‬ ‫لينكولن‬ ‫إبراهام‬ ‫'ا‬ ‫استطاع‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫الفكرة‬ ‫‪ .‬فبهذه‬ ‫الأمريكية‬

‫مارس‬ ‫فى‬ ‫تولى المنصب‬ ‫يمين‬ ‫يؤدى‬ ‫كان‬ ‫الأمة الأمريكية ‪ .‬وعندما‬ ‫وحدة‬

‫خطاب‬ ‫أن يكون هناك‬ ‫حول‬ ‫المثارة‬ ‫الشكوك‬ ‫كثير من‬ ‫‪ ،1861‬كانت هناك‬

‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫الأمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫افتتاحى آخر لمنصب رئيس‬

‫للولايات المتحدة‬ ‫فيه ‪ ،‬ارتفع العلم الجديد‬ ‫الذى أقسم‬ ‫اليوم نفسه‬ ‫وفى‬

‫التى تلت‬ ‫الشهور‬ ‫بولاية ألاباما‪ ،‬وفى‬ ‫مونتجومرى‪،‬‬ ‫مدينة‬ ‫الأمريكية على‬

‫كل‬ ‫الولايات المتحدة ‪ ،‬وكان‬ ‫ولايات من‬ ‫سبع‬ ‫''لينكولنا ‪ ،2‬انسحبت‬ ‫انتخاب‬

‫‪ -‬عدؤا كان أم صديقا ‪ -‬يريد أن يسمع ما سيقوله هذا الرجل عن‬ ‫شخص‬

‫الولايات المنشقة‪.‬‬

‫التى‬ ‫أعظم الخطب‬ ‫إحدى‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫"لينكولنا' الآن‬ ‫خطاب‬ ‫التاريخ‬ ‫ويرى‬

‫بروح الترضية‬ ‫كتب خطابه‬ ‫لأن "لينكولنا'‬ ‫ا‬ ‫تحديد‬ ‫ا‬ ‫ألقيت على الإطلاقة وهذ‬

‫الولايات‬ ‫على‬ ‫تبعات أى هجوم‬ ‫من‬ ‫‪ -‬فقد حذر‬ ‫إنه لم يكن ضعيفا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتصالح‬

‫هذا‬ ‫فى‬ ‫الأمور الجيدة‬ ‫يؤكد على‬ ‫الرؤية لكى‬ ‫يمتلك‬ ‫المتحدة ‪ ،‬ولكنه كان‬

‫''إننا‬ ‫‪:‬‬ ‫سواه‬ ‫القيام بذلك‬ ‫يستطيع‬ ‫فيه من‬ ‫والذى ربما لم يكن هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬

‫أعداء''‪.‬‬ ‫نصبح‬ ‫ألا‬ ‫ويجب‬ ‫إننا أصدقاء‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أعدا"‬ ‫لسنا‬

‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستقلال‬ ‫سبع ولايات بالفعل وأعلنت‬ ‫لقد انفصلت‬ ‫ا‬ ‫جرأة‬ ‫لها من‬ ‫يا‬

‫له أن يعتبرهم‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫ويناديهم كأصدقائه؟‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفق‬ ‫تلوح فى‬ ‫بوادر الحرب‬

‫؟‬ ‫ءه‬ ‫أصدقا‬

‫بالكذب‬ ‫عميل‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل بخيانتك‬ ‫فكر فى آخر مرة قام فيها زميل لك فى‬

‫أول رد فعل لك‬ ‫سيكون‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫الوفاء بوعوده ممك‬ ‫فى‬ ‫بائع بالتقصير‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬

‫فعله جيد وطيب رغم ذلك؟‬ ‫أن تتذكر أن ما‬ ‫هو‬

‫فئة أكثر‬ ‫الأمل ‪ ،‬أو الخذلان ‪ ،‬أو الخيانة تأتى ضمن‬ ‫خيبة‬ ‫إن مشاعر‬

‫أيضا‬ ‫تقدم‬ ‫ف!ى‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫حياتئا ‪ 0‬ومع‬ ‫فى‬ ‫والإحباط‬ ‫إثارة للجنون‬ ‫اللحظات‬

‫انطباع متميز‪0‬‬ ‫نادرة لترك‬ ‫لحظات‬


‫‪93‬‬ ‫مور‪/‬لجيدة‬ ‫لملأ‬ ‫أكد على‬

‫جميل‬ ‫او‬ ‫بمباغتتك بفضل غير مستحق‬ ‫ما‬ ‫قام فيه شمخص‬ ‫تتذكر وقتا‬ ‫هل‬

‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫حمكديدة مضت‬ ‫قد وقع منذ سنوا!‬ ‫الحدث‬ ‫ا‬ ‫؟ ريما يكون هذ‬ ‫غير مشروط‬

‫قد‬ ‫المحتمل جذا أن يكون هذا الشخص‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫‪.‬‬ ‫طفولتك‬ ‫فى سنوات‬

‫بانه حقيقى‪.‬‬ ‫تشعر‬ ‫مازلت‬ ‫مع إحساس‬ ‫‪،‬‬ ‫انطباغا دائفا فى ذاكرتك‬ ‫ترك‬

‫مميزا؟‬ ‫ثفسك‬ ‫أن تجعل‬ ‫التأئير يدور حول‬ ‫اكتساب‬ ‫النهالية‪ ،‬فإن‬ ‫وفى‬

‫كان كل ما تقوم‬ ‫ا‬ ‫الآخر‪ ،‬واذ‬ ‫الشخص‬ ‫تأخذ مكانة أعلى فى قلب وعقل‬ ‫بحيث‬

‫مميزا‬ ‫آخر‪ ،‬فلن تصبح‬ ‫به هو الفعل ورد الفعل مثلما قد يفمل اى شخص‬

‫والأل!مباب بسيطة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدا‬

‫وكثيرا ما‬ ‫‪8‬‬ ‫مستمرة‬ ‫معركة‬ ‫الفوز بانتباه الآخرين‬ ‫اجل‬ ‫إن التنافس من‬

‫مؤثرا‬ ‫أن يصبح‬ ‫بالمرء تحدئا‬ ‫وكفى‬ ‫‪،‬‬ ‫غير واضحة‬ ‫الاتصالات‬ ‫تكون وسائل‬

‫فى الوقت الحاضر‪ ،‬فإنك بحاجة‬ ‫السصريع‬ ‫فى السباق العثيف على الطريق‬

‫وعادة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالثقة‬ ‫مؤثر للاخرين وجدير‬ ‫لكى تظهر أنك شخص‬ ‫إلى لحظات‬

‫مثاليش‬ ‫فلو كنا أشخاضا‬ ‫‪،‬‬ ‫قلائل‬ ‫لحظات‬ ‫محليه هو‬ ‫ما يكون كل ما تحصل‬

‫من خلال المفاضلة والمقارنة‬ ‫التأثير‬ ‫فى حياسا‪ ،‬فإن اكتساب‬ ‫بلا أى عيب‬

‫على قدرتك على إظهار قدر أكبر من المصداقيه مقارنة‬ ‫يعتمد فقط‬ ‫سوف‬

‫القيام‬ ‫يصعب‬ ‫أمرا‬ ‫ا‬ ‫وسيكون هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫على أى شخص‬ ‫التأثير‬ ‫بالآخرين فى مجال‬

‫الأخطاء على‬ ‫يرتكبون‬ ‫لا‬ ‫مثاليين‬ ‫أشخاصا‬ ‫المنافسة يضم‬ ‫به إذا كان مجال‬

‫التأثير سيصمبح‬ ‫أجل‬ ‫فان التنافس من‬ ‫السيناريو‪،‬‬ ‫وفى هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإطلاق مثلك‬

‫الناس الذين‬ ‫بعض‬ ‫يزال هناك‬ ‫(ولا‬ ‫الجمال‬ ‫شبيفا بمهرجانات مسابقات‬

‫يتعاملون مع الامر على هذا النح!لم‪.‬‬

‫نمتلئ بالعيوب ‪،‬‬ ‫كائنات ناقصة‬ ‫جميعا‬ ‫هنا‪ ،‬فنحن‬ ‫القضية‬ ‫ليست‬ ‫وهذه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بعد الاختلاف‬ ‫الاخرين‬ ‫تعزيز‬ ‫فرص‬ ‫لنا حمكدذا من‬ ‫الأمر يقدم‬ ‫وهذا‬

‫أجواء المودة‬ ‫تعزيزنا لهم وسط‬ ‫ربما تتساوى مع فرص‬ ‫وهى فرص‬ ‫‪،‬‬ ‫الإحباط‬

‫الاستثنائية‪-‬‬ ‫فى الظروف‬ ‫بالشكوى‬ ‫لنفسك‬ ‫تسمح‬ ‫ألا‬ ‫السصر فى‬ ‫ويكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫والألفة‬

‫إلى الآخرين كلما استطعت‪.‬‬ ‫لكى تنقل أفكارك‬ ‫روح التعزيز والدعم‬ ‫استخدم‬

‫فان روح التعزيز والدعم‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى يرتكبه البعض‬ ‫الخطأ‬ ‫أن ترتكب‬ ‫وخشية‬

‫أو السلبية‪،‬‬ ‫الضمف‬ ‫مظهزا من مظاهر‬ ‫أخطاء الآخرين ‪ -‬ليست‬ ‫‪ -‬رغم‬


‫ص!‬ ‫رتبا‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫أ سا سي!‬

‫لقد كان‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫تفقد‬ ‫عدل‬ ‫دون‬ ‫فالرحمة‬ ‫إنكارا للعدالة أيضاة‬ ‫وليست‬

‫ما‬ ‫يرى‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫للاخرين‬ ‫الأمور الواضحة‬ ‫أبعد من‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ‫"لينكولن'ا ينظر‬

‫وراءه ‪.‬‬ ‫وكان يسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يحدث‬ ‫يمكن‬

‫تنقطع‬ ‫ألا‬ ‫يجب‬ ‫الحب‬ ‫فإن روابط‬ ‫‪،‬‬ ‫من ضغوط‬ ‫له عواطفنا‬ ‫ما تتعرض‬ ‫رغم‬

‫وقبر‬ ‫‪،‬‬ ‫للمعارك‬ ‫اكرة ‪ -‬التى تمتد من كل ساحة‬ ‫الذ‬ ‫الخفية فى‬ ‫الأوتار‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫بيننا‬

‫الواسعة‬ ‫الأرض‬ ‫فوق أرجاء هذه‬ ‫وكل منزل‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى كل قلب حى‬ ‫‪،‬‬ ‫قومى‬ ‫كل بطل‬

‫المتحدة ‪0‬‬ ‫الولايات‬ ‫بنشيد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫رغم‬ ‫‪،‬‬ ‫تتغنى‬ ‫كلها ‪ -‬سوف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الآخرين‬ ‫الأشياء الجيدة لدى‬ ‫يعنى التأكيد على‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحيان‬ ‫بعض‬ ‫وفى‬

‫أن الأمور‬ ‫'الينكولن'ا عن‬ ‫لقد تحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيدة‬ ‫الأشياء‬ ‫بهذه‬ ‫أنفسنا‬ ‫نذكر‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫تزال قوية رغم‬ ‫لا‬ ‫التفاهم والصداقة‬ ‫روابط‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫للضغوط‬ ‫تتعرض‬

‫فقد أعلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫والشمال‬ ‫الجنوب‬ ‫فيه كل من‬ ‫تشارك‬ ‫تاريخ أمريكى‬ ‫لقد كان هناك‬

‫معا‪ ،‬وكان الجميع فى‬ ‫الحرب‬ ‫وقاما ببناء أمة معا‪ ،‬وخاضا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستقلال معا‬

‫ولسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫نعود للاتحاد مرة‬ ‫إلى التذكرة بهذه الأمور‪'' :‬سوف‬ ‫حاجة‬

‫خير"‪.‬‬ ‫ما تحمله طبيعتنا من‬ ‫بسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتأكيد‬ ‫هذا‬ ‫يحدث‬

‫كان يجب‬ ‫الأمور التى‬ ‫جميع‬ ‫لقد كانت هذه الكلمات الأخيرة هى خلاصة‬

‫فى‬ ‫المختبئة‬ ‫الخلافات‬ ‫آخر أكبر من‬ ‫شىء‬ ‫عليها‪ ،‬لقد كان هناك‬ ‫التأكيد‬

‫ويحيا‪.‬‬ ‫وأكثر واقعية يحتاج إلى الإذن لكى يتنفس‬ ‫أفضل‬ ‫إنه شىء‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعماق‬

‫التاكيد‬ ‫ساعد‬ ‫‪،‬‬ ‫البريطانية إلى أمة شابة منقسمة‬ ‫الملكية‬ ‫السيطرة‬ ‫فمن‬

‫على الأشياء الجيدة لدى الآخرين على تحول موقف حاد إلى تحد قوى يجب‬

‫بتجاهل‬ ‫‪ -‬أن تتصرف‬ ‫للبعض‬ ‫يتراءى‬ ‫‪ -‬كما قد‬ ‫لا يعنى‬ ‫تغييره ‪ .‬إن هذا‬

‫وجها لوجه‪،‬‬ ‫إنك تخاطبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫فى‬ ‫‪.‬‬ ‫المشكلات القائمة بينك وبين الآخرين‬

‫دفع‬ ‫فى‬ ‫أكثر نجاحا‬ ‫طريقة‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاحترام والتبجيل‬ ‫تتسم‬ ‫بطريقة‬ ‫ولكن‬

‫أو التحسن‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التوية ‪ ،‬أو التصالح‬ ‫نحو‬ ‫الآخرين‬

‫اكد‬ ‫‪،‬‬ ‫!ئهح! !ي‪!4 *+‬ءصر آ‪!4،‬حع ئهح!‬ ‫ء!ي أ‪،‬ه آ?!‬ ‫?‬ ‫حماري‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬

‫'اليست‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلا‬ ‫''‬ ‫إنترنا شونال‬ ‫"ماريوت‬ ‫إد ارى بشركة‬ ‫ومدير‬ ‫إيد فوللرا' رئيس‬ ‫'ا‬

‫عملائك‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫مع موظفيك‬ ‫بالاهتمام ‪ -‬سواء كانت‬ ‫جدير‬ ‫عمل‬ ‫علاقة‬ ‫هناك‬

‫ولقد تعلمت‬ ‫‪.‬‬ ‫المتبادل‬ ‫الاحترام‬ ‫غياب‬ ‫‪ -‬يمكنها الاستمرار فى ظل‬ ‫وشركائك‬
‫مور‪/‬لجيدة‬ ‫‪/‬للأ‬ ‫أكد على‬

‫فان هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنك تنظر إليهم باحترام‬ ‫للخصوم‬ ‫تظهر‬ ‫أنه عندما‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬

‫ا'‪.‬‬ ‫المحتدمة‬ ‫يساعد على حل الصراعات‬ ‫ربما‬

‫وصا حب‬ ‫''‬ ‫شركة "ماريوت‬ ‫أحد محامى‬ ‫بين‬ ‫عن شجار نشب‬ ‫ا'فوللر'ا‬ ‫ويحكى‬

‫التفاوض‬ ‫إعادة‬ ‫حدة‬ ‫تصاعدت‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنوبية‬ ‫أمريكا‬ ‫الفنادق فى‬ ‫احد‬

‫الناضجان‬ ‫‪ ،‬وبدأ الرجلان‬ ‫مباراة للصراخ‬ ‫الاتفاق الإدارى لتصبح‬ ‫حول‬

‫بينهما بدون تمخل‬ ‫الشجار‬ ‫واستمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الفندق‬ ‫فى‬ ‫المؤتمرات‬ ‫الشجار فى غرفة‬

‫وأبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأرضية‬ ‫وارتطم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفندق‬ ‫صاحب‬ ‫وقع مسدس‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫المتفرجين‬ ‫من‬

‫يعانيان البغضاء والمشاكل المحتدمة‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهما‬ ‫الاثنان عن‬

‫دون إحراز أى تقدم فى هذا الأمر حتى اقترح أحد‬ ‫قليلة‬ ‫شهور‬ ‫ومرت‬

‫فى الشركة أن يقوم رئيس‬ ‫المديرين التنفيذيين‬ ‫واثنان من‬ ‫المؤلسسة‬ ‫محامى‬

‫كالتالى‪:‬‬ ‫"فوللر'ا ما حدث‬ ‫يصف‬ ‫‪.‬‬ ‫بزيارة لمالك الفندق‬ ‫ا'ماريوت'ا‬ ‫شركة‬

‫وزيارة‬ ‫‪،‬‬ ‫السفر معه‬ ‫يومين فى‬ ‫وقضيت‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬ ‫بالطائرة إلى مسقط‬ ‫لقد سافرت‬

‫نتعرف‬ ‫كنا‬ ‫وبينما‬ ‫‪0‬‬ ‫بأصدقائه‬ ‫واختلطت‬ ‫‪،‬‬ ‫ناديه‬ ‫فى‬ ‫العشاء‬ ‫ولثاول‬ ‫‪،‬‬ ‫مشروعاته‬

‫الاحترام المتبادل بيننا‪0‬‬ ‫درجة‬ ‫تزايدت‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫تعاملات‬ ‫بعيذا عن‬ ‫بعضنا‬ ‫على‬

‫نحبى موظفيه‪،‬‬ ‫التزامه‬ ‫تبرز قوة‬ ‫زاوية مختلفة‬ ‫رؤيته من‬ ‫لى فرصة‬ ‫ولقد أتاحت‬

‫ولكننى‬ ‫‪،‬‬ ‫حلا‬ ‫الأعماق لم تجد‬ ‫الكامنة فى‬ ‫إن الاختلافات‬ ‫ومجتممه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعائلته‬

‫من‬ ‫أسبوع‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بإنجازه‬ ‫قام‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫هوعليه‬ ‫لما‬ ‫الاحترام‬ ‫يستحق‬ ‫أنه كان‬ ‫أدركت‬

‫الفندق ‪8.‬‬ ‫مع صاحب‬ ‫توصلفا إلى اتفاق وترضية‬ ‫‪،‬‬ ‫مغادرتى‬

‫الحال مع كل مبدأ ورد فى هذا‬ ‫الأمور الجيدة ‪ -‬كما هى‬ ‫إن التأكيد على‬

‫فى اللحظات‬ ‫الرفيعة‬ ‫ذوى المناصب‬ ‫على الأشخاص‬ ‫الكتاب ‪ -‬ليس مقصورا‬

‫الذى كثيرا ما تكون‬ ‫لأجل هذا العصر‬ ‫إنه شىء‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ البشرى‬ ‫الفارقة فى‬

‫المنصة السياسية إلى الوسائل الرقمية‬ ‫أقل تبجيلا‪ ،‬فمن‬ ‫فيه روح التواصل‬

‫التعزيز والدعم‬ ‫يتكلم بروح‬ ‫الذى‬ ‫الاجتماعات ‪ ،‬يفوز الشخص‬ ‫إلى مائدة‬

‫الكثير‬ ‫ويؤثر على‬ ‫الأصدقاء‪،‬‬ ‫مع الكثير من‬ ‫‪،‬‬ ‫مبالغ فيه‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫محترم‬ ‫بشكل‬

‫الذى‬ ‫بالشخص‬ ‫التقدم ‪ ،‬مقارنة‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫تحقيق‬ ‫نحو‬ ‫العاملين معه‬ ‫من‬

‫والاستعلاء‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والإدانة‬ ‫‪،‬‬ ‫الانتقاد‬ ‫يحمل‬ ‫بأسلوب‬ ‫يتواصل‬


‫م!‬ ‫رتبما‬ ‫لملا‬ ‫سا صيات‬ ‫لم‬
‫‪42‬‬

‫الأشياء‬ ‫أن تأكيدنا على‬ ‫الحالى فى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫المبدأ‬ ‫رونق هذا‬ ‫ويظ!ر‬

‫شركلأ‬ ‫مؤسس‬ ‫صرح‬ ‫المادية ‪،‬‬ ‫الواجهة‬ ‫على‬ ‫لا يقتصر‬ ‫الآخرين‬ ‫الجيدة لدى‬

‫قائلا‪:‬‬ ‫معه مؤخرا‬ ‫فى مقابلة أجريت‬ ‫أ'بليك مايكوسكى''‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للاخذية‬ ‫'اتومس"‬

‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المباشرة‬ ‫التفاعلات‬ ‫يمكنها أن تحل محل‬ ‫طريقة‬ ‫هناك‬ ‫ليست‬ ‫أنه‬ ‫"رغم‬

‫الملاهاتا'‪09‬‬ ‫بناء‬ ‫تعزيز‬ ‫ي!مكنه‬ ‫الرقمى‬ ‫العال!م‬ ‫المرء أن‬ ‫المهم ان يتذكر‬ ‫من‬

‫الأمور الجيدة لدى‬ ‫تؤكد على‬ ‫رسائل‬ ‫يمكننا نشر‬ ‫‪،‬‬ ‫حياتنا‬ ‫من‬ ‫أية لحظة‬ ‫ففى‬

‫مثل الرسائل‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫العديد من‬ ‫طريق‬ ‫وتابعينا عن‬ ‫وممجبينا‪،‬‬ ‫أصدقائنا‪،‬‬

‫تجمنب‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫‪.‬‬ ‫والمدونات‬ ‫‪،‬‬ ‫النصية‬ ‫والرسائل‬ ‫تويتر‪،‬‬ ‫وموقع‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونيه‬

‫الرسالة وبين الأهمية الفردية لها‪.‬‬ ‫التفرقة بين ملاءمة‬ ‫خطأ‬ ‫الوقوع فى‬

‫العمل ‪ ،‬وزادت‬ ‫ممقد ‪ 0‬وكلما زاد حجم‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫الأمران متشابكان‬ ‫فهذان‬

‫فإن أ!مية الرسائل تظل فمالة عندما يمم تبادلها على اساس‬ ‫‪،‬‬ ‫أعد اد التابعين‬

‫فردى‪.‬‬

‫التأثير بين الملك وممالج التلعثم فى الحدي!ث‬ ‫من‬ ‫ى بنى جسرا‬ ‫الت‬ ‫أ‬ ‫المبد‬ ‫إن‬

‫أو بين‬ ‫‪،‬‬ ‫وعملائها‬ ‫التأئير بين أية شركة‬ ‫من‬ ‫ذاته الذى يبنى جسزا‬ ‫المبدأ‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬أو بين والد وولده ‪.‬‬ ‫ومرءوسيه‬ ‫تمنفيذى‬ ‫مدير‬

‫بالتقدير من‬ ‫بأننا نحظى‬ ‫أن نشعر‬ ‫‪:‬‬ ‫رغبة واحدة‬ ‫إننا جميعا نتوحد خلف‬

‫قرازا جماعئا‪.‬‬ ‫فهذا ليس‬ ‫لا‪،‬‬ ‫الرسالة أم‬ ‫وسواء تم نقل هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرين‬ ‫جانب‬

‫بمفرده على‬ ‫الرسالة ‪ -‬سواء كان هذا الفرد يجلس‬ ‫إليه‬ ‫توجه‬ ‫فكل شخص‬

‫‪ -‬هوالذى يحدد ذلك‪0‬‬ ‫آلاف شخص‬ ‫ثلاثة‬ ‫جمهور من‬ ‫وسط‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المائدة‬

‫لمست‬ ‫كصه‬ ‫لنا‬ ‫فانه يمدم‬ ‫''كارنيجىا'‪،‬‬ ‫وفى النسخة الأصلية من كتاب‬

‫أية‬ ‫ربما أكئر من‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫ملايين القراء فى‬ ‫لدى‬ ‫وترا حساشا‬

‫يسمى‬ ‫إلى رجل‬ ‫شتمى‬ ‫‪ ،‬بل كان!ت قصة‬ ‫قصته‬ ‫إنها لم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫قصلأ‬

‫‪'2‬الأب المتناسى''‪0‬‬ ‫الذى أطلق عليه كارنيجى‬ ‫''‪،‬‬ ‫'ادبلي! ليفينجستون‬

‫لنا جميفا‬ ‫كتابه كتشجيع‬ ‫صفحات‬ ‫ا'كارنيجى'' ضمن‬ ‫ولقد وضعها‬

‫الآخرين‬ ‫التعليق على‬ ‫الأيام فى‬ ‫ونقضى‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفسنا بسهولة‬ ‫الذين ننسى‬ ‫نحن‬

‫وهى مذكورة هنا من وجهة نظر مختلفة ‪ -‬ليس من ناحية الأب‬ ‫‪،‬‬ ‫وانتقادهم‬

‫الروح المتألقة‬ ‫ذى‬ ‫ولكن من ناحية الابن الشاب‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫ى يرى اخطاءه‬ ‫الت‬
‫‪43‬‬ ‫مور ‪/‬لجيدة‬ ‫الأ‬ ‫أكد على‬

‫التأثير مكنه‬ ‫من‬ ‫الموصول إلى مستوى‬ ‫برع فى‬ ‫والذى‬ ‫التعزيز‪،‬‬ ‫استخمدام‬ ‫فى‬

‫تفيير والده إلى الأبد‪.‬‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫تحمت خدك‬ ‫شثنى‬ ‫الصفيرة‬ ‫رأيت يدك‬ ‫‪،‬‬ ‫انت نائفا‬ ‫استمع بنى‪ :‬بينما كف‬

‫الرطبة ‪ .‬لقد لضمللت إلى‬ ‫بجبهتك‬ ‫تلتصق‬ ‫المبتلة‬ ‫الأشقر‬ ‫شعرك‬ ‫وخصلات‬

‫الجريدة منذ بضع دقائق‬ ‫أقرأ‬ ‫المكتبة‬ ‫بمفردى‪ ،‬لقد كنت أجلس فى‬ ‫حجرتك‬

‫‪،‬‬ ‫سريرك‬ ‫لقد أتيت بجانب‬ ‫‪،‬‬ ‫الندم الشديد‬ ‫من‬ ‫موجة‬ ‫اجتاحتثى‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫مضت‬

‫يملؤنى الشدور بالذنب‪.‬‬

‫لقد كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫بفضب‬ ‫أعاملد‬ ‫أفكر فيها‪ :‬لقد كنت‬ ‫التى كنت‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه هى‬ ‫‪،‬‬ ‫بنى‬

‫مسا‬ ‫بالمنشفة‬ ‫وجهد‬ ‫تمس‬ ‫لأنك كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫المدر!سه‬ ‫ملابس‬ ‫ترتدى‬ ‫بينما كنت‬ ‫أعنفد‬

‫أناديك‬ ‫لقد كنت‬ ‫لحذائد‪،‬‬ ‫لع!دم تنظيفد‬ ‫تفسيزا‬ ‫مند‬ ‫أطلب‬ ‫لقد كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫خفيفا‬

‫أشيائك على الأرض ‪.‬‬ ‫بمض‬ ‫عندما تقذف‬ ‫بسخط‬

‫فلعد كنت‬ ‫الاخمطاء ايضا‪.‬‬ ‫لك‬ ‫أتصيد‬ ‫الإفطار‪ ،‬كنت‬ ‫لماول طمام‬ ‫وعند‬

‫‪0‬‬ ‫المائده‬ ‫على‬ ‫بالطمام‪ ،‬وكنت تضع مرفقيد‬ ‫تملأ فمد‬ ‫الاشياء‪ 0‬وكف‬ ‫تسكب‬

‫وكنت‬ ‫‪،‬‬ ‫للعب‬ ‫تنطلق‬ ‫كنت‬ ‫وبيثما‬ ‫الخبز‪.‬‬ ‫الزبد على‬ ‫كثيفة من‬ ‫طبقة‬ ‫تضع‬ ‫وكنت‬

‫"إلى اللقاء يا‬ ‫ة‬ ‫وتقول‬ ‫وتلوح لى بيدد‬ ‫تستدير‬ ‫اللحاق بالقطار‪ ،‬كنت‬ ‫أتجه نحو‬

‫ا'‪.‬ثم‬ ‫الوراءإ‬ ‫إلى‬ ‫ارجع كتفيك‬ ‫‪22‬‬ ‫قائلا‪:‬‬ ‫وأرد‬ ‫فى وجهد‪،‬‬ ‫أعبس‬ ‫أنا‬ ‫أبى(ا'‪ ،‬وكنت‬

‫فبينما كنت فى طريق‬ ‫‪،‬‬ ‫الظهيرة‬ ‫يتكرر الامر مرة أخرى فى وقت متأخر من‬

‫الزجاجية‬ ‫تلعب بالكرات‬ ‫‪،‬‬ ‫ركبتيك‬ ‫وأنت تجثو على‬ ‫عليد‬ ‫أتجسس‬ ‫كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫العوده‬

‫أمام‬ ‫اقلل من شأنك‬ ‫ثقوب فى جور!يد‪ ،‬وكنت‬ ‫الصفيرة‪ ،‬لقد كانت هناد‬

‫الجوارب‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزل‬ ‫إلى‬ ‫امامى‬ ‫تمشى‬ ‫أجعلد‬ ‫كنت‬ ‫عندما‬ ‫أصدقائد‪،‬‬

‫تتخيل مثل هذه‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫بنى‬ ‫أكثر حرضا(‬ ‫لكنت‬ ‫‪،‬‬ ‫يشتريها‬ ‫أنت من‬ ‫غالية ‪ -‬ولوكنت‬

‫أب؟(‬ ‫ا!لداملة من‬

‫الكتب فى‬ ‫أطالع بمض‬ ‫عندما كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫لاحق‬ ‫هل تتذكر بمد ذلد فى وقت‬

‫القيت نظرة‬ ‫؟ وعندئذ‬ ‫والالم‬ ‫ملؤها الرعب‬ ‫أتيتنى خائفا بنظرة‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫المكتبة‬

‫متردذا على‬ ‫تقف‬ ‫وكنت‬ ‫‪،‬‬ ‫المقاطعة‬ ‫إنهاء هذه‬ ‫متعجلأ‬ ‫الجريدة‬ ‫من فوق‬ ‫متعجلة‬

‫لريده؟"‪.‬‬ ‫اما الذى‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫بحدة‬ ‫لد‬ ‫وقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫الباب‬

‫رقبتى‪،‬‬ ‫حول‬ ‫بذراعيد‬ ‫وألقيت‬ ‫مسرغا‪،‬‬ ‫اندفعت‬ ‫ولكنك‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫لهم تقل‬

‫الله تتفتح داخل‬ ‫جمدها‬ ‫بعاطفة‬ ‫حودى‬ ‫الصغيرتين‬ ‫ذراعيد‬ ‫وقبدتنى‪ ،‬وشددت‬

‫يستطع إهمالى لد ان يجعلها تخبووتذبل‪.‬‬ ‫لم‬ ‫جنبات قلبد‪ ،‬عاطفة‬


‫رتباص!‬ ‫لملا‬ ‫اساسيات‬
‫‪44‬‬

‫وشعرت‬ ‫‪،‬‬ ‫بين أصابعى‬ ‫من‬ ‫الجريدة‬ ‫انزلقت‬ ‫قليل‬ ‫بوقت‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫بنى‬ ‫‪،‬‬ ‫حسنا‬

‫الأخطاء لك وتأنيبك ‪ -‬أكانت هذه مى‬ ‫إنها عادة تصيد‬ ‫‪،‬‬ ‫يداهمنى‬ ‫شديد‬ ‫بخوف‬

‫ولكفنى‬ ‫؟‬ ‫بالفمل‬ ‫فأنا أحبك‬ ‫‪،‬‬ ‫أحبك‬ ‫لا‬ ‫لأننى‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫لم يكن‬ ‫ابنى؟ا‬ ‫لأند‬ ‫لك‬ ‫مكافأتى‬

‫نظرى‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫تقييمك‬ ‫أحاول‬ ‫لقد كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫اللازم‬ ‫أكثر من‬ ‫أتوقع منك‬ ‫كنت‬

‫الصعير‪.‬‬ ‫لسنوات طوللة وليس من وجهة نظر عمرد‬ ‫الممتدة‬

‫شخصيتك‪.‬‬ ‫فى‬ ‫دقة‬ ‫لصا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لرائعة‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫لجيد‬ ‫ا‬ ‫الأشياء‬ ‫الكثير من‬ ‫هناد‬ ‫وكان‬

‫على ربوع التلال‬ ‫المتلالئة‬ ‫مثل أشعة الشمس‬ ‫ومتألقا‬ ‫كبيرا‬ ‫الصغير‬ ‫لقد كان قلبد‬

‫والقاء تحية‬ ‫لتقبيلى‬ ‫التلقائى‬ ‫فى اندفاعك‬ ‫وكان هذا يظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الواسعة‬ ‫الخضراء‬

‫بنىا لقد أتيت إلى سريرك‬ ‫‪،‬‬ ‫الليلة‬ ‫آخر مهم‬ ‫شىء‬ ‫هناد‬ ‫ولكن ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫المساء على‬

‫وكلى خجلا‬ ‫‪،‬‬ ‫على ركبتى‬ ‫وجثوت‬ ‫‪،‬‬ ‫الظلام‬ ‫فى‬

‫أعلم أنك لن تفهم هذه‬ ‫فى حقدة‬ ‫أخطأته‬ ‫لما‬ ‫للغاية‬ ‫بسيط‬ ‫إن هذا تمويض‬

‫حقيقيا! سوف‬ ‫أبا‬ ‫ستجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الغد‬ ‫ولكن فى‬ ‫بها أثناء صحود‪.‬‬ ‫لو أخبرتك‬ ‫الأشياء‬

‫‪ ،‬وسوف‬ ‫ضحكك‬ ‫وقت‬ ‫معاناتك ‪ ،‬وأضحك‬ ‫وقت‬ ‫العلكة ‪ ،‬وأعانى‬ ‫معك‬ ‫أمضغ‬

‫وكأنى‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬ ‫فى‬ ‫أستمر‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫صدرى‬ ‫تأتى بما يضيق‬ ‫عفدما‬ ‫لسانى‬ ‫أمسك‬

‫صغير("‪.‬‬ ‫صبى‬ ‫‪ -‬مجرد‬ ‫صبى‬ ‫سوى‬ ‫إنه ليس‬ ‫اا‬ ‫دينيا‪:‬‬ ‫أردد طقسا‬

‫الان‬ ‫إليك‬ ‫‪ ،‬وبينما أنظر‬ ‫بالغ‬ ‫رجل‬ ‫وكأنك‬ ‫أراد‬ ‫أننى كنت‬ ‫أخشى‬ ‫إننى‬

‫بالامس‬ ‫‪،‬‬ ‫رضيغا‬ ‫طفلأ‬ ‫أرى أنك ما زلت‬ ‫‪،‬‬ ‫فى فراشك‬ ‫‪،‬‬ ‫ومرهقا‬ ‫‪ -‬بنى ‪ -‬مضجعا‬

‫أكثر مما ينبغى‪،‬‬ ‫مند‬ ‫أطلب‬ ‫لقد كنت‬ ‫‪.‬‬ ‫كتفها‬ ‫على‬ ‫ورأسك‬ ‫‪،‬‬ ‫أمد‬ ‫بين ذراعى‬ ‫كنت‬

‫اكثر مما ينبغى بالفمل‪.‬‬

‫يأتى‬ ‫بيننا ‪ -‬تأثيرا قولا‪ ،‬عندما‬ ‫الأشخاص‬ ‫أصغر‬ ‫المرء ‪ -‬حتى‬ ‫يترك‬ ‫ألا‬

‫وحلول‬ ‫التقدم‬ ‫أساليب‬ ‫كل‬ ‫أ‬ ‫تبد‬ ‫قلوبنا؟‬ ‫ونقيا من‬ ‫‪،‬‬ ‫ألسنتنا‬ ‫على‬ ‫التأكيد صافيا‬

‫على‬ ‫الأمور الجيدة بالفعل‬ ‫أحد الأطراف فى أن يضع‬ ‫المشكلات عندما يرغب‬

‫نمضى‬ ‫وكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أين نبد‬ ‫من‬ ‫السهل كثيرا أن نعرف‬ ‫من‬ ‫ومن هنا يصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫المائدة‬

‫على الجميع‪.‬‬ ‫غاية تعود بالفائدة‬ ‫بالتفاعل نحوتحقيق‬


‫تواصثل مع الرغبات ا!قيقية‬

‫الشكل‬ ‫آلى غريب‬ ‫تاليم صورة لحاسب‬ ‫مجلة "‬ ‫عام ‪ ،02 20‬وضعت‬ ‫أوائل‬ ‫فى‬

‫مقببة ‪ ،‬ورقبة من‬ ‫‪ ،‬ذا قاعدة‬ ‫الحجم‬ ‫صغير‬ ‫لقد كان حاسبا‬ ‫غلافها‪.‬‬ ‫على‬

‫أو لفها‪ ،‬و‬


‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫دفعها‪ ،‬أو سحبها‬ ‫يمكن‬ ‫مسطحة‬ ‫بشاشة‬ ‫الكروم اللامع ترتبط‬

‫''آى ماك"‪،‬‬ ‫يسمى‬ ‫الجهاز‬ ‫لقد كان هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أو رفعها بنقرة إصبع‬ ‫خفضها‪،‬‬

‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫أمس‬ ‫‪ -‬فى‬ ‫أبل كمبيوتر"‬ ‫‪21‬‬ ‫المصنمة له ‪ -‬شركة‬ ‫الشركة‬ ‫وكانت‬

‫نجاحه حتى تستمر فى ممارسة عملها ‪01‬‬

‫ما‬ ‫‪ -‬عادة‬ ‫مدينة‬ ‫بيئة حاسويية‬ ‫عين‬ ‫قرة‬ ‫أ'أبلأ'‬ ‫شركة‬ ‫ولطالما كانت‬

‫قصة‬ ‫المقال الذى صاحب‬ ‫فى‬ ‫تقليدية ‪ ،‬ولكن‬ ‫غير‬ ‫أنواعا مبتكرة‬ ‫تتضمن‬

‫رؤية جديدة‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫جوبز"‬ ‫التنفيذى للشركة ‪'' -‬ستيف‬ ‫أعلن الرئيس‬ ‫‪،‬‬ ‫الغلاف‬

‫للعلامات التجارية أمام المستهلكين‪.‬‬

‫! "محور‬ ‫الشخصى‬ ‫يكمن فى الحاسب‬ ‫المستقبل‬ ‫يعتقد أن‬ ‫قال إنه‬ ‫حيث‬

‫"إم بى ثرىا'‪،‬‬ ‫كاميرا فيديو‪ ،‬وكاميرا رقمية ‪ ،‬ومشغل‬ ‫على‬ ‫رقمى'' يحتوى‬

‫وهاتف‬ ‫إيه''‪،‬‬ ‫بى دى‬ ‫''بالم‬ ‫اليد‬ ‫راحة‬ ‫بحجم‬ ‫صغيرة‬ ‫رقمية مساعدة‬ ‫وأجهزة‬

‫بناء على رؤية‬ ‫الشركة‬ ‫بمستقبل‬ ‫دى فى دى‪ .‬لقد كان يخاطر‬ ‫ومشغل‬ ‫‪،‬‬ ‫خلوى‬

‫"آى‬ ‫جهاز‬ ‫صدر‬ ‫‪،‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه الحياة الرقمية بكاملها‬ ‫أن تئدمج‬ ‫لمكان يمكن‬

‫اى‬ ‫'ا‬ ‫الرقمى ‪-‬‬ ‫برامج مجانية تعتبر اليوم مرادفا للعصر‬ ‫مع مجموعة‬ ‫ماك"‬

‫موفى"‪0‬‬ ‫و"آى‬ ‫تيونز" و ا'آى فوتو‬


‫صد‬ ‫رتبا‬ ‫لملا‬ ‫سيات‬ ‫أ سا‬ ‫‪46‬‬

‫شركة‬ ‫من منافسى‬ ‫وكان بعض‬ ‫‪'2‬جوبز''‪،‬‬ ‫والمنافسون من‬ ‫النقاد‬ ‫سخر‬

‫وأن تلك‬ ‫''‪،‬‬ ‫" و ''أحمق‬ ‫"أضحوكة‬ ‫الحاسب‬ ‫يقولون إن هذا‬ ‫القدامى‬ ‫ا'أبل''‬

‫الخيال ا'‪.‬‬ ‫الرؤية ا'مفرطة فى‬

‫الرؤية والحياة التى تعد بها‪ ،‬ولقد‬ ‫الناس ؟ لقد تبنوا هذه‬ ‫عامة‬ ‫ماذا عن‬

‫فى الوقت‬ ‫فقط‬ ‫''أبل''‬ ‫اسمها على‬ ‫والتى اقتصر‬ ‫‪،‬‬ ‫أبل كمبيوتر"‬ ‫''‬ ‫شركة‬ ‫شهدت‬

‫المنافسين زيادة‬ ‫أقرب‬ ‫بينما حقق‬ ‫‪،‬‬ ‫بنسبة ‪%4856‬‬ ‫سهمها‬ ‫تزايد سعر‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬

‫‪. % 1 4‬‬ ‫بحوالى‬ ‫تقدر‬

‫؟‬ ‫ا‬ ‫لماذ‬

‫يشترى‬ ‫ألا‬ ‫كانت تفضل‬ ‫الأخرى للحاسبات‬ ‫يرجع إلى أن الشركات‬ ‫ا‬ ‫هل هذ‬

‫وكلها‬ ‫‪،‬‬ ‫النجاح‬ ‫تريد تحقيق‬ ‫الشركات‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬فكل‬ ‫لا‬ ‫بالطبع‬ ‫أحد منتجاتها؟‬

‫التأثير فى‬ ‫وراء المزيد والمزيد من‬ ‫إنها تسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫محبوبة‬ ‫أن تصبح‬ ‫فى‬ ‫ترغب‬

‫الناس لمنتجاتها‪.‬‬ ‫استهلاك‬ ‫طريقة‬

‫يدعمه‬ ‫'اديل كارنيجى'ا‬ ‫شيئا كان‬ ‫جوبز'' أدرك‬ ‫أن ''ستيف‬ ‫الفرق هو‬

‫أن تتواصل‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫نحو التصرف‬ ‫الآخرين وتدفعهم‬ ‫باستمرار‪ :‬لكى تؤثر على‬

‫الحقيقية الكامنة داخلهم‪.‬‬ ‫مع الرغبات‬

‫أو حتى‬ ‫‪ ،‬أو العملاء‪،‬‬ ‫الأطفال‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫عالمية‬ ‫حقيقة‬ ‫وهذه‬

‫وابنه‬ ‫ءايمرسون'ا‬ ‫والدو‬ ‫''رالف‬ ‫الشهير‬ ‫الفيلسوف‬ ‫كان‬ ‫يوم‬ ‫‪ .‬ذ ات‬ ‫الحيوانات‬

‫للغاية ‪ .‬فبينما‬ ‫سيئا‬ ‫الموقف‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الحظيرة‬ ‫فى‬ ‫عجلأ‬ ‫يدخلا‬ ‫أن‬ ‫يحاولان‬

‫يدفع‬ ‫‪ ،‬كانا العجل‬ ‫يشدان‬ ‫كان‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫يشد‬ ‫العجل‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫كانا يدفعان‬

‫نفسه‪.‬‬

‫أنها لم‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫وقعا فيه‬ ‫المأزق الذى‬ ‫خادمتهما‬ ‫لاحظت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأثناء‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬

‫فكرة‬ ‫تمتلك‬ ‫فانها كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫كتبا رائعة‬ ‫أو تؤلف‬ ‫مقالات‬ ‫أن تكتب‬ ‫تكن تستطيع‬

‫فى‬ ‫إصبعها‬ ‫ووضعت‬ ‫‪،‬‬ ‫نحو العجل‬ ‫فقد مشت‬ ‫‪،‬‬ ‫المشكلة‬ ‫أنها ربما تحل‬ ‫اعتقدت‬

‫‪.‬‬ ‫الحظيرة‬ ‫برفق إلى داخل‬ ‫سحبته‬ ‫‪،‬‬ ‫إصبعها‬ ‫وبينما كان يمص‬ ‫‪.‬‬ ‫فمه‬

‫اللامع؟‬ ‫الفيلسوف‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫يجهله‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الخادمة‬ ‫هذه‬ ‫تعرفه‬ ‫كانت‬ ‫ما الذى‬

‫ثماول‬ ‫الرغبات الأساسية لدى العجل هى‬ ‫أن إحدى‬ ‫لقد كانت تعرف‬

‫خاطر‪.‬‬ ‫طيب‬ ‫تبمها العجل عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرغبة‬ ‫مع هذه‬ ‫وحالما تواصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الطعام‬
‫‪47‬‬ ‫مع لملرغبات لملحقيقية‬ ‫صل‬ ‫تولم‬

‫العجل‬ ‫بنه يقكران فيما لرغبان فيه فح!مثب ‪ -‬وضع‬ ‫وا‬ ‫إيمرسونا'‬ ‫‪21‬‬ ‫لقد كان‬

‫العجل الذى كان يأكل‬ ‫الغداء‪ ،‬ولكن‬ ‫تناول طمام‬ ‫يستطيما‬ ‫حتى‬ ‫الحظيرة‬ ‫فى‬

‫مظلمة‪،‬‬ ‫كان قليل الاهتمام بالرجوع إلى حظيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫بسعادة‬ ‫الأخضر‬ ‫العشب‬

‫الخادمة‬ ‫ظهرت‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الغداء‪ ،‬وهذا ما كان يحدث‬ ‫تقيد خياراته فى‬ ‫‪،‬‬ ‫ضيقة‬

‫المستقبل‪.‬‬ ‫اللبن فى‬ ‫بعض‬ ‫بأن هناك‬ ‫وذكرته‬ ‫‪،‬‬ ‫له إصبعها‬ ‫التى قدمت‬

‫كثيرا ما نتجاهلهما عند‬ ‫يذكرنا بفكرتين أساسيتين‬ ‫لأنه‬ ‫إنه تشبيه ممتاز؟‬

‫الآخرين‪.‬‬ ‫على‬ ‫اللاثير‬ ‫محاولة‬

‫بين‬ ‫الحاد‬ ‫الذكاء‪ .‬فالتناقض‬ ‫أكثر من‬ ‫التأثير حدسا‬ ‫يتطلب‬

‫ناحية اختلاف‬ ‫لم يكن من‬ ‫المتواضعة‬ ‫''إيمرسونا' اللامع وخادمته‬

‫فان‬ ‫تعلما‪،‬‬ ‫أكثرهما‬ ‫كان‬ ‫ا'إيمرسون"‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬ورغم‬ ‫العقلية‬ ‫القدرة‬

‫ما‬ ‫تمتلك‬ ‫الخادمة‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحدس‬ ‫بينهما كان فى‬ ‫الاختلاف‬

‫‪0‬‬ ‫"إيمرسون'ا‬ ‫يفتقده‬

‫إلى الأشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫صراحة‬ ‫التأثير‪،‬‬ ‫يميل إلى أن ينسب‬ ‫العالمى‬ ‫إن الراى العام‬

‫التعليم والأهلية‬ ‫أكبر من‬ ‫درجة‬ ‫الرفيعة التى تتطلب‬ ‫الذين يحملون المناصب‬

‫‪ .‬إننا‬ ‫المليارات‬ ‫وأصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫والأطباء‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقسام‬ ‫ورؤساء‬ ‫‪،‬‬ ‫التنفيذيين‬ ‫الرؤساء‬ ‫‪-‬‬

‫من الناس بمجرد‬ ‫جماعات‬ ‫يمكنهم تحريك‬ ‫ان مفل هؤلاء الأشخاص‬ ‫نفترض‬

‫المبتكرين‬ ‫أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكن كما أشار ا'جاى كاواساكى"‬ ‫‪،‬‬ ‫إصبع‬ ‫إشارة من‬ ‫أو‬ ‫كلمة‬

‫بعلاقة‬ ‫يتمتع‬ ‫الشخص‬ ‫إذا لم يكن‬ ‫'ا‬ ‫أبلأ ا‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫شركة‬ ‫فى‬ ‫السابقين‬ ‫الرئيسيين‬

‫‪03‬‬ ‫'ا‬ ‫التأثير عليهم‬ ‫من‬ ‫له كثير‬ ‫يكون‬ ‫فلن‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫قوية‬

‫بظروف‬ ‫فقط‬ ‫الأفراد الأجلاء يحظون‬ ‫هؤلاء‬ ‫أن مفل‬ ‫هى‬ ‫والحقيقة‬

‫أى‬ ‫عن‬ ‫الفوز بالتأثير لديهم‬ ‫طريقة‬ ‫للتأثير‪ ،‬بينما لا تختلف‬ ‫متوسطة‬ ‫فوق‬

‫بالتعليم أو الخبرة ؟ بل إنه يرافق فقط‬ ‫إن التأثير لا يكترث‬ ‫اخر‪.‬‬ ‫شخص‬

‫أم منخفضة‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانته جانبا ‪ -‬سواء كانت عالية وعظيمة‬ ‫الذى يضع‬ ‫الشخص‬

‫هذا‪ ،‬يحتاج‬ ‫الآخر‪ ،‬ولكى لحدث‬ ‫ومتواضعة ‪ -‬ويضع نفسه مكان الشخص‬

‫‪ 0‬كتب‬ ‫التفاعل‬ ‫سطح‬ ‫الأمر إلى قدره فطرية وماهرة على قراءة ما تحت‬

‫"إن الأمور الأساسية تختفى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ات مرة‬ ‫ذ‬ ‫أكسوبيرى'ا‬ ‫دو سانت‬ ‫"أنطوان‬
‫ص!‬ ‫رتبا‬ ‫الا‬ ‫ت‬ ‫أ ساسي!‬ ‫‪48‬‬

‫التعامل مع‬ ‫الاعتبار عند‬ ‫فى‬ ‫وضعها‬ ‫يجب‬ ‫مهمة‬ ‫حقيقة‬ ‫وهذه‬ ‫''‪.‬‬ ‫العين‬ ‫عن‬

‫لا‬ ‫الآخرين‬ ‫إن التأثير على‬ ‫‪0‬‬ ‫لصفك‬ ‫استمالتهم‬ ‫فى‬ ‫الذين ترغب‬ ‫الأشخاص‬

‫يريده‬ ‫لما‬ ‫إدراك‬ ‫إنها مسألة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدهاء والحيلة‬ ‫فى‬ ‫التفوق عليهم‬ ‫يدور حول‬

‫منافع متبادلة‪.‬‬ ‫وتقديمه إليهم فى حزمة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫الآخرون‬

‫الستة للرئيس‬ ‫الأمن القومى‬ ‫ثالث مستشارى‬ ‫‪،‬‬ ‫''‬ ‫ماكفرلاين‬ ‫وقد قال "روبرت‬

‫ات مرة‪" :‬إنه يعرف‬ ‫ذ‬ ‫رئيسه‬ ‫الأمريكى السابق ''رونالد ريجان "‪ ،‬متعجبا من‬

‫كان أكثر شهرة‬ ‫ا'واشنطن‬ ‫''ريجان''‬ ‫غادر‬ ‫الكثير"‪ .‬وعندما‬ ‫وينجز‬ ‫‪،‬‬ ‫القليل‬

‫''‬ ‫ريتشارد نورتون سميث‬ ‫‪21‬‬ ‫كتب‬ ‫ا'‪،‬‬ ‫الذى تولى فيه الرئاسة‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫وشعبية‬

‫هذا؟‬ ‫كيف حدث‬ ‫'ادوايت ايزنهاور''‪03‬‬ ‫منذ‬ ‫حقق شيئا لم يحدث‬ ‫‪'2‬لقد‬ ‫قائلا‪:‬‬

‫"أدرك ريجان حاجة الشعب الأمريكى‬ ‫أوباما''‪:‬‬ ‫حسبما يقول الرئيس "باراك‬

‫به الناس بالفعل "‪04‬‬ ‫لقد استفاد مما يشمر‬ ‫‪0000‬‬ ‫إلى المسئولية والتغيير‬

‫لعبة‬ ‫وابنه فى‬ ‫إيمرسون'ا‬ ‫'ا‬ ‫تورط‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫يد حانية‬ ‫إلى‬ ‫التأثير‬ ‫يحتاج‬

‫ولم تكن هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالبقاء فى مكانه‬ ‫عنيد يتشبث‬ ‫الحبل مع عجل‬ ‫شد‬

‫من طريقة لسيطرة أى من الطرفين على الآخر‪ .‬وفى هذا المشهد‪،‬‬

‫السبابة‬ ‫تمد إصبع‬ ‫تأتى الخادمة وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫مما يحدث‬ ‫النقيض‬ ‫وعلى‬

‫العجل الذى‬ ‫‪ -‬وفجاة وقف‬ ‫للعجب‬ ‫يا‬ ‫معقوفا ‪-‬‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫على استقامته‬

‫طواعية‪.‬‬ ‫يتبع الخادمة‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بخفة‬ ‫حوافره‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫عنيد‬ ‫كان‬

‫يجب‬ ‫صغيرة‬ ‫بالذكر لأية حركة‬ ‫جديرة‬ ‫صورة‬ ‫إن هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫أن ننسى‬ ‫خشية‬

‫وكتذكرة مستمرة‬ ‫‪.‬‬ ‫آخر على التصرف‬ ‫شخص‬ ‫من أجل حث‬ ‫علينا القيام بها‬

‫السابق ''دوايت أيزنهاور" ثقالة‬ ‫الأمريكى‬ ‫الرئيس‬ ‫عرض‬ ‫ذلك ‪ ،‬فقد‬ ‫على‬

‫قوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الخصال‬ ‫"لطيف‬ ‫‪:‬‬ ‫مكتوبا عليها باللاتينية‬ ‫المكتب البيضاوى‬ ‫للورق فى‬

‫بأسره ‪0‬‬ ‫العالم‬ ‫الرئيس على‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫تأثير‬ ‫فى‬ ‫الفمال"‪ 0‬وليس هناك من شك‬

‫كتا به ول!يهكآ‪!+‬ول‪4‬حولءكآ‪+‬وللم‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫أوفرستريت'ا‬ ‫"هارى‬ ‫لمؤلف‬ ‫ا‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬

‫‪0‬‬ ‫الأساس‬ ‫فيها فى‬ ‫التى نرغب‬ ‫الأشياء‬ ‫الأفعال تنبع من‬ ‫إن‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صه ‪4‬كا!"ء!يقول‬

‫سواء فى‬ ‫‪،‬‬ ‫المقنعين المحتملين‬ ‫إلى الأشخاص‬ ‫إسداؤها‬ ‫يمكن‬ ‫نصيحة‬ ‫وأفضل‬

‫اولا أن تشعل‬ ‫عليك‬ ‫هى‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السياسة‬ ‫أوفى‬ ‫‪،‬‬ ‫المدرسة‬ ‫أوفى‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزل‬ ‫أوفى‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬
‫‪94‬‬ ‫مع لملرغبات ‪/‬لحقيقية‬ ‫صل‬ ‫تو‪/‬‬

‫القيام بهذا يملك‬ ‫يستطيع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الملحة‬ ‫الرغبة‬ ‫الآخر جذوة‬ ‫الشخص‬ ‫فى‬

‫وحيدا''‪06‬‬ ‫فإنه يعيش‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا يستطيع‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم كله بين يديه‬

‫أمر عملى يتجاوز كل‬ ‫التواصل مع الرغبات الأساسية هى‬ ‫إن ممارسة‬

‫فى‬ ‫بالنسبة لمدير تنفيذى‬ ‫مهم‬ ‫التواصل‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولية‬ ‫والحدود‬ ‫القطاعات‬

‫فى‬ ‫بالنسبة لمنقج ثلفيذى‬ ‫أهميته نفسها‬ ‫هولندا‪ ،‬بدرجة‬ ‫الطاقة فى‬ ‫مجال‬

‫التى‬ ‫هى‬ ‫حتما‪،‬‬ ‫‪ ،‬التى تنجح‬ ‫الشخصية‬ ‫العلاقات‬ ‫جهود‬ ‫هوليوود‪ .‬وتصبح‬

‫أما جهود‬ ‫‪،‬‬ ‫المتلقى‬ ‫ما يريده‬ ‫الإملاء ويبدا فى اكتشاف‬ ‫يتوقف فيها الراسل عن‬

‫تفشل حتما ‪ -‬سواء كانت فى شكل تعاون مؤسسى‪،‬‬ ‫التى‬ ‫العلاقات الشخصية‬

‫التى يحاول فيها الراسل أن يخبر المتلقى‬ ‫فنى ‪ -‬هى‬ ‫اء‬ ‫أد‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫تعاون شخصى‬ ‫أو‬

‫وهوقطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫المبيعات‬ ‫قطاع‬ ‫فى‬ ‫ا الأمر أكثر وضوخا‬ ‫هذ‬ ‫يكون‬ ‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫بما يريده‬

‫منه بالمعنى الدلالى‪.‬‬ ‫جميغا جزء‬ ‫نحن‬

‫اكثر‬ ‫"تود دانكان'ا ‪ -‬المؤلف صاحب‬ ‫يصف‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪44،‬للأهةكا‬ ‫وفى كتابه عل!ي عول‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المبيعات‬ ‫مندوبو‬ ‫القاتلة التى يقع فيها‬ ‫العشر‬ ‫الخطايا‬ ‫‪-‬‬ ‫مبيعا‬ ‫الكتب‬

‫التواصل مع‬ ‫فى‬ ‫نخفق‬ ‫وعندما‬ ‫'ا‪،‬‬ ‫ال‬ ‫الجد‬ ‫'ا‬ ‫اسم‬ ‫''دانكان'' يطلق على إحداها‬

‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنب‬ ‫من‬ ‫نصيبنا‬ ‫الآخر‪ ،‬فاننا نحمل‬ ‫الأساسية للشخص‬ ‫الحاجات‬

‫أم لا‪.‬‬ ‫لمهنتنا‬ ‫كنا ندعوللترويج‬

‫على تقديم‬ ‫الجدال ‪....‬يخاطر بنجاح مبيعاتك اعتماذا على قدرتك‬ ‫إن خطأ‬

‫تقتنع‬ ‫بأن‬ ‫التوقع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفردى‬ ‫الحديث‬ ‫إنه إتقان‬ ‫‪،‬‬ ‫مقنعة‬ ‫بطريقة‬ ‫البيعى‬ ‫موقفك‬

‫ولكن ‪....‬خلق‬ ‫‪.‬‬ ‫بجانبك‬ ‫بان تقف‬ ‫المحتملين‬ ‫عملائك‬ ‫فى‬ ‫المتمثلة‬ ‫هيئة التحكيم‬

‫إنه يحتاج إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫متأنق‬ ‫فردى‬ ‫حديث‬ ‫ما هو أكثر من‬ ‫الثقة يتطلب‬ ‫أولى من‬ ‫مستوى‬

‫لكى‬ ‫أخرى‬ ‫طريقة‬ ‫أمامك‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫حقيقية‬ ‫إلى محادثة‬ ‫إنه يحتاج‬ ‫‪،‬‬ ‫حوار متبادل‬

‫‪07‬‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫الآخرين‬ ‫تلبى احتياجات‬ ‫سوف‬ ‫خدمتك‬ ‫أو‬ ‫كان منتجك‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫ما‬ ‫تعرف‬

‫‪ ،‬الدكتور‬ ‫‪4،‬ه ‪4‬لم!‪ !3‬كاولهح‬ ‫كتاب‬ ‫بمؤلف‬ ‫‪،‬‬ ‫''دانكان'ا بعد ذلك‬ ‫استشهد‬ ‫ثم‬

‫''المحادثة الحقيقية تثير‬ ‫‪:‬‬ ‫النقطة ببراعة‬ ‫هذه‬ ‫'اثيودور زيلدن'أ‪ ،‬الذى عرض‬

‫"‪08‬‬ ‫والاهتمام‬ ‫الحماس‬


‫رتباط‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫أ سا سيا‬

‫كل عام‬ ‫ملايين الدولارات فى‬ ‫ما ينفق من‬ ‫يثير الحيرة أنه رغم‬ ‫ومما‬

‫الأكبر منه ينفق على‬ ‫فان الجزء‬ ‫‪،‬‬ ‫التجارية والتسولق‬ ‫الترويج للعلامات‬ ‫على‬

‫جيدا‬ ‫إننا نفكر‬ ‫‪،‬‬ ‫للمتلقى‬ ‫الأساسية‬ ‫الرغبات‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫المدير أونزواته‬ ‫احتياجات‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الآخرين‬ ‫من‬ ‫التى نريد‬ ‫أو الكيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫أن نصبح‬ ‫الماهية التى نريد‬ ‫حول‬

‫اكثر‬ ‫هذه الصورة‬ ‫الوقت فى تشكيل وصقل‬ ‫وننفق الكثير من‬ ‫‪،‬‬ ‫عروضنا‬ ‫بها‬ ‫يروا‬

‫تثير الاهتمام بالفمل لد!‬ ‫الصورة‬ ‫كانت هذه‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫اهتمامنا بالتحقق مما‬ ‫من‬

‫الأفراد والمؤسسات‬ ‫إن معظم‬ ‫لا‪.‬‬ ‫أم‬ ‫أن تثير اهتمامهم‬ ‫الذين يجب‬ ‫الأشخاص‬

‫التواصل ‪ ،‬بينما‬ ‫التسولقية اكثر من‬ ‫حملاتهم‬ ‫باستثمار الموارد فى‬ ‫يقومون‬

‫تماما‪0‬‬ ‫الاتجاه‬ ‫هذا‬ ‫السير عكس‬ ‫يجب‬

‫المقارنة الذى يقدم فيه ''دانكان " الأمور التى يقولها‬ ‫والآن تأمل مخطط‬

‫جنبا إلى جنب‪9:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التواصل مع الآخرين‬ ‫شكلا‬ ‫عنك‬

‫الفردى‬ ‫الحديث‬ ‫الحوار الثنائى‬

‫مغرور‬ ‫الآخرين‬ ‫يراعى مشاعر‬

‫زائف‬ ‫بالثقة‬ ‫جدير‬

‫مخادع‬ ‫بالشفافية‬ ‫يتسم‬

‫وضيع‬ ‫مطمئن‬

‫المال‬ ‫يهتم بجمع‬ ‫يهتم بتلبية الاحتياجات‬

‫التوتر‬ ‫يبنى‬ ‫الثقة‬ ‫يبنى‬

‫أن العالم‬ ‫للاخرين‬ ‫الأساسية‬ ‫الرغبات‬ ‫مع‬ ‫لا ليعنى التواصل‬ ‫وبالطبع‬

‫القول إنه بدون هذا الأسلوب ‪،‬‬ ‫ويكفى‬ ‫‪،‬‬ ‫لك ذهبا‬ ‫التى تبيض‬ ‫الدجاجة‬ ‫سيصبح‬

‫‪ ،‬وتئظر‬ ‫أذان!م‬ ‫تغلق‬ ‫المنال ‪ ،‬فسوف‬ ‫صهمب‬ ‫امرا‬ ‫بالآخرين‬ ‫القوز‬ ‫سيصبح‬

‫أكثر انخراطا واهتماما‬ ‫شخصى‬ ‫أو‬ ‫شىء‬ ‫عيونهم إلى مكان آخر بحثا عن‬

‫العال! نفسه‬ ‫نهاية لها فى‬ ‫لا‬ ‫خيارات‬ ‫أمامهم‬ ‫يج!ون‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫باحتياجاتهم‬

‫جوبز'ا فى عام ‪. 02 20‬‬ ‫الذى رآه 'استيف‬

‫‪ ،‬وتغريدات‬ ‫المؤسسية‬ ‫الإلكترونية‬ ‫الرسائل‬ ‫معظم‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الحظ‬ ‫ولحسن‬

‫التجارية ‪ ،‬والحملات‬ ‫العلامات‬ ‫تويتر‪ ،‬ومواد مدونات‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫الشركات‬


‫‪51‬‬ ‫ت لملحقيقية‬ ‫الرغب!‬ ‫مع‬ ‫صل‬ ‫تولم‬

‫وتمييز العلامات‬ ‫‪،‬‬ ‫الآراء‬ ‫إلى نشر‬ ‫فردية ت!دف‬ ‫أحاديث‬ ‫عبارة عن‬ ‫الإعلالنية‬

‫سبب‬ ‫هو‬ ‫بالتحدليد‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬ولبناء الشخصيات‬ ‫المنتجات‬ ‫‪ ،‬واطلاق‬ ‫التجارية‬

‫الحواو‬ ‫بروح‬ ‫النحو‪ .‬أما ال!فمخصى الذى يتحدث‬ ‫هذا‬ ‫الأمور على‬ ‫هذه‬ ‫سير‬

‫على فوائد جمة‪0‬‬ ‫واكتشاف احتياجات الآخرش فيحصل‬

‫بهذه الميزه؟‬ ‫تتمتع‬ ‫كيف تعر! أن!‬

‫يضا!كف‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫المادة‬ ‫كافئا فى‬ ‫لتأثيرك سيكون‬ ‫إن القيام بج!رد مباشو‬

‫دوامة التأرجح بين الاضطراب‬ ‫يقعون فى‬ ‫أم هل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفمل‬ ‫جهودهم‬ ‫مو!فوك‬

‫ليحقق‬ ‫بالثقة بأن ؤواجك‬ ‫تشعر‬ ‫تارة أخرى ؟ ففد‬ ‫تارة والسكويق والهدوء‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫وقد تصر‬ ‫الذى ليمكن أن تقوله ؤوجتك؟‬ ‫جما‬ ‫ولكن‬ ‫ملحوظا‪،‬‬ ‫تحسنا‬

‫المبيعات‬ ‫تؤيد إيرادابئ‬ ‫!هل‬ ‫العملاء‪.‬‬ ‫أثرت بالإيجاب على‬ ‫الجديدة‬ ‫منتجاتلق‬

‫ولكن ما هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمة‬ ‫قجتاح‬ ‫التجارية‬ ‫أن صكلامتك‬ ‫عن‬ ‫الرأى ؟ وقد تتحدث‬ ‫هذا‬

‫التجارية؟‬ ‫به شعبية علامتلث‬ ‫الذى تقيس‬ ‫المعياو‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لئمانر"‪،‬‬ ‫'اديف!‬ ‫ع؟ير ‪ ،‬يوضح‬ ‫يثركهـ‪+‬عحمح‪3‬‬ ‫عء‬ ‫ع!أهـ!"ح‬ ‫كابه‬ ‫فى‬

‫الو!كبالظ الأساسية‪،‬‬ ‫بالفعل مع‬ ‫الذلن يقواصلون‬ ‫بين الأشخاص‬ ‫الاختلاف‬

‫الذبن‬ ‫الأطفال‬ ‫غرار‬ ‫علي‬ ‫يأئى‬ ‫بالتأثيو‪،‬‬ ‫يتطاهرون‬ ‫الذيق‬ ‫والأشخاص‬

‫يقول‪:‬‬ ‫وقد كتب‬ ‫بأنهـأطباء‪.‬‬ ‫يتظاهروق‬

‫المؤسسى حنلال العضدين الماضيين‬ ‫التغيمور‬ ‫دراسة تقوسا أجريت عن‬ ‫إن !‬

‫فى إحد اث القفيير الذى كانت ت!وى القيام به فى‬ ‫الشثركا! تفشل‬ ‫الط‬ ‫تشير إلى‬

‫وقبل أق ل!تمكن التفيير الم!سهد! مق تحقلهق‬ ‫‪4‬‬ ‫الوقت تقويبا‬ ‫من‬ ‫بالمائة‬ ‫سبمين‬

‫هج الأفواد‬ ‫اللط!الفا‬ ‫الروحى‬ ‫الممدكتو!‬ ‫ال!جاح على‬ ‫ا‬ ‫أن لهحدث هذ‬ ‫الذ!اح ‪ ،‬يب‬

‫لأفي‬ ‫‪،‬‬ ‫هنا‬ ‫على كلى التحولات الدائمة أق تمدأ صن‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫الم!سمه!ة‬ ‫ا!املين فى‬

‫المحركمارز الأساسية لكل سلوممالئا ‪ -‬في الن!اية ‪ -‬تتمئل ههئا كلمأ!ئطخاصى‪.‬‬

‫يولد نمتجة التواصل مع الإضرين‪ ،‬وهذا التواصل هو‬ ‫إن التغيصر الحقلق!‬

‫'اشانو'ا د!دق‬ ‫لتف!مههر‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرد عمقا‬ ‫اكئر أجزاء‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الذ!ط يدث‬

‫على‬ ‫كونسلتينج''‬ ‫أ'كونيكت‬ ‫شوكته‬ ‫ساعدت‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولا !د أثه يعر!‬ ‫‪،‬‬ ‫للغالية‬

‫و '"وويبىا"‬ ‫‪ -‬مثل "دوراسيل"‬ ‫الجنسيات‬ ‫متعددة‬ ‫مدار ثلاثين عاما شوكات‬

‫تغيير مؤلسسى‬ ‫أن تقوم بجهود‬ ‫بىا' ‪ -‬على‬ ‫و ''إس فى‬ ‫إيه؟ا‬ ‫و 'امارك يو إس‬
‫رتباصد‬ ‫لملا‬ ‫أسا سيات‬ ‫‪52‬‬

‫الواسعة‪،‬‬ ‫للحملات‬ ‫لأية إستراتيجية‬ ‫بأنه لا يمكن‬ ‫تذكرنا‬ ‫‪ .‬إن كلماته‬ ‫ناجحة‬

‫الإستراتيجية مع‬ ‫هذه‬ ‫التأثير‪ ،‬إلى أن تتواصل‬ ‫الفردى أن تكتسب‬ ‫للتواصل‬ ‫أو‬

‫التأثير‬ ‫أجل‬ ‫التى تبذلها من‬ ‫فى كل الجهود‬ ‫إنه مبدأ أساسى‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫جوهر‬

‫الممر‪،‬‬ ‫من‬ ‫يبلغ الخامسة‬ ‫طفل‬ ‫يتمثل فى‬ ‫سواء كان جمهورك‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫على‬

‫آلاف موظف‪.‬‬ ‫خمسة‬ ‫أو‬

‫أنه‬ ‫كيف‬ ‫الأمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫للتعليم فى‬ ‫ات مرة روى وزير سابق‬ ‫ذ‬

‫بعد عامه الأول فى العمل‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫للانخراط‬ ‫الأساسى‬ ‫المبدأ‬ ‫لم يتعلم هذا‬

‫يخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫لقد كان جريئا‬ ‫‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫بالارتياح حيال ما يحرزه من‬ ‫لقد كان يشمر‬

‫العديد من‬ ‫وكان يحضر‬ ‫‪،‬‬ ‫له ويبتسمون‬ ‫وكان الناس يصفقون‬ ‫ويلقى الخطب‬

‫سلسة‬ ‫وكان يبدو أن كل الأمور تسير‬ ‫‪،‬‬ ‫المترفة‬ ‫العشاء‪ ،‬والاجتماعات‬ ‫حفلات‬

‫أين؟‬ ‫إلى‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بلا أية مشاكل‬

‫الوقت‬ ‫السنة ولديه بعض‬ ‫الوزير فى منزله فى أعياد رأس‬ ‫ا‬ ‫بينما كان هذ‬

‫واعدة ‪،‬‬ ‫إنجازات‬ ‫وما أبداه من‬ ‫ظهور‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما حققه‬ ‫أنه رغم‬ ‫للتفكير‪ ،‬أدرك‬

‫آلاف‬ ‫خمسة‬ ‫‪ 0‬فهناك‬ ‫أى تغيير حقيقى‬ ‫حالها‪ ،‬دون‬ ‫على‬ ‫فان إدارته ظلت‬

‫ويعودون إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعمال المنوطة بهم‬ ‫وينجزون‬ ‫‪،‬‬ ‫مواعيدهم‬ ‫يأتون فى‬ ‫موظف‬

‫إن‬ ‫هذا‬ ‫تذكر؟‬ ‫لا تكاد‬ ‫حركة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫حركة‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬لقد‬ ‫منازلهم‬

‫فى الأساس ‪.‬‬ ‫المكاتب‬ ‫خارج جدران‬ ‫أو‬ ‫داخل‬ ‫أى شخص‬ ‫تحرك‬

‫السنة التالية‪،‬‬ ‫فى‬ ‫وعلى مدار أول شهرين‬ ‫‪.‬‬ ‫السبب‬ ‫وأراد الوزير أن يفهم‬

‫وزارة التعليم بالفعل‪-‬‬ ‫الذين يديرون‬ ‫المسئولين‬ ‫الوقت مع‬ ‫الكثير من‬ ‫قضى‬

‫إلى‬ ‫فى طريقهم‬ ‫الذين يمضون‬ ‫‪،‬‬ ‫المهنية‬ ‫المدنية‬ ‫الخدمات‬ ‫العاملين فى مجال‬

‫السياسى الذى يقيم بالبيت الأبيض‪0‬‬ ‫النظر عن نوعية الحزب‬ ‫بغض‬ ‫الأمام‬

‫وقيامه بإدارة‬ ‫‪،‬‬ ‫قيادة السفينة‬ ‫حجرة‬ ‫فى‬ ‫جلوسه‬ ‫الوزير أنه رغم‬ ‫لقد أدرك‬

‫أنه لا يمتلك‬ ‫وبما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسفل‬ ‫فى‬ ‫شىء‬ ‫بأى‬ ‫مرتبطة‬ ‫لم تكن‬ ‫الدفة‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدفة‬

‫الطريق‬ ‫يصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫المدنية‬ ‫الخدمة‬ ‫من مناصب‬ ‫أى شخص‬ ‫إقالة‬ ‫أو‬ ‫سلطة توظيف‬

‫نحو إحداث تقدم إيجابى فى إدارته‬ ‫التأثير‬ ‫الوحيد الذى يستطيع من خلاله‬

‫أنهم يرون السياسيين يأتون‬ ‫المشكلة هى‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الموظفين إلى صفه‬ ‫هو بجذب‬
‫‪53‬‬ ‫مع لملرغبات لملحقيقية‬ ‫صل‬ ‫تولم‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫فيما بينهم‬ ‫تنامى الشعور بالتعب والسخرية‬ ‫فى‬ ‫مما تسبب‬ ‫ويذهبون‬

‫القيادات العليا‪0‬‬ ‫استلهام الأفكار من‬ ‫إنهم تخلوا عن‬

‫طريقة لكى يفوز بهم إلى جانبه عن طريق‬ ‫الوزير‬ ‫ولقد اقترحت زوجة‬

‫أفعال‬ ‫باستخدام‬ ‫وأن يقوم بذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫نحوالتعليم‬ ‫حماسا‬ ‫بأنه يشتعل‬ ‫تذكيرهم‬

‫‪ ،‬واقض‬ ‫المدارس‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬ا'اذهب‬ ‫الزوجة‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫جديدة‬ ‫كلمات‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫جديدة‬

‫ما تقوم بهة‬ ‫كل شخص‬ ‫يلاحظ‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫قم بأعمال صغير‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتا مع الأطفال‬

‫حقا"‪.‬‬ ‫التى تهمهم‬ ‫الأشياء هى‬ ‫لأن هذه‬

‫‪ ،‬إننى‬ ‫التعليم‬ ‫وزير‬ ‫‪ ،‬إننى‬ ‫الصغيرة‬ ‫بالأشياء‬ ‫''إننى لا أقوم‬ ‫غاضبا‪:‬‬ ‫رد‬

‫الكبيرة "‪0‬‬ ‫بالأشياء‬ ‫أقوم‬

‫لم‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫'أعزيزى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬مبتسمة‬ ‫للمبيعات‬ ‫ابنة مندوب‬ ‫‪ -‬وهى‬ ‫الزوجة‬ ‫فردت‬

‫الكبيرة ''‪.‬‬ ‫بالأشياء‬ ‫تقوم‬ ‫فلن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫بالأشياء‬ ‫أن تقوم‬ ‫تستطع‬

‫ذلك‪0‬‬ ‫وكان الوزير يدرك‬ ‫‪،‬‬ ‫الزوجة على حق‬ ‫لقد كانت‬

‫الأمريكية‪،‬‬ ‫المتحدة‬ ‫الوزير الولايات‬ ‫جاب‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫العام التالى له فى‬ ‫وخلال‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى المدرسين‬ ‫واستمع‬ ‫‪،‬‬ ‫للاطفال‬ ‫وقرأ القصص‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعديه‬ ‫عن‬ ‫وشمر‬

‫لقد كان هذا انتصازا شخصئا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التعليمية‬ ‫للعملية‬ ‫حبه‬ ‫مدى‬ ‫الناس يذكرون‬

‫استعاد‬ ‫موظفيه ‪ .‬حيث‬ ‫تأثير أفعاله على‬ ‫ذلك‬ ‫الأهم من‬ ‫كان‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ورغم‬

‫أجل الوصول‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫اليومية‬ ‫المهام‬ ‫أداء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫‪ -‬فتحمسوا‬ ‫الموظفون حماسهم‬

‫أمام المزيد من‬ ‫الفرص‬ ‫أجل توفير المزيد من‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫للتعليم‬ ‫أفضل‬ ‫إلى مستوى‬

‫شيئا لم‬ ‫الوزير؟ لأن أفعاله حققت‬ ‫عمل‬ ‫الإلهام من‬ ‫لقد استمدوا‬ ‫‪0‬‬ ‫العائلات‬

‫لدى‬ ‫رغبة أساسية‬ ‫لقد مست‬ ‫‪،‬‬ ‫المترفة تحقيقه‬ ‫والاجتماعات‬ ‫الخطب‬ ‫تستطع‬

‫‪ 0‬لقد‬ ‫ولا يملون ‪ :‬الهدف‬ ‫لا يكلون‬ ‫الذين‬ ‫التعليم الأمريكية‬ ‫وزارة‬ ‫فى‬ ‫العاملين‬

‫لقد كانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫عملهم‬ ‫من‬ ‫أن يستعيدوا الإيمان بالهدف‬ ‫كانوا يريدون‬

‫مما أدى‬ ‫ولقد قام الوزير بذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يزال مهفا‬ ‫لا‬ ‫بأن عملهم‬ ‫لمن يذكرهم‬ ‫بحاجة‬

‫إلى تحولل دفة الأمور تماما ‪11.‬‬

‫على تحليل‬ ‫الصمت‬ ‫أن نجد‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫المحموم‬ ‫وفى هذا العالم السريع‬

‫الرقمية تسير فى اتجاه واحد‪،‬‬ ‫الاتصالات‬ ‫الوزير‪ .‬فالكثير من وسائل‬ ‫مستوى‬


‫ص!‬ ‫رتبه‬ ‫‪/‬لا‬ ‫ت‬ ‫أ سا سيا‬ ‫‪54‬‬

‫ورغم‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫فى اكتشاف‬ ‫محدودة‬ ‫نعتقد أن فرصنا‬ ‫أننا‬ ‫لدرجة‬

‫إلا أن أسلوبنا يصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫الناس فى‬ ‫إزيد والمزيد من‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫نتواصل‬ ‫أننا‬

‫على أفضل طريقة نبث من‬ ‫أكثر ميلا نحوالتركيز‬ ‫فنحن نصبح‬ ‫أكثر انعزالا‪.‬‬

‫أليس‬ ‫‪0‬‬ ‫أو كبير أوكليهما معا‬ ‫على نحوسريع‬ ‫‪،‬‬ ‫نظرنا‬ ‫من وجهة‬ ‫افنا‬ ‫خلالها أهد‬

‫فى كل مكان حولنا؟‬ ‫نشهده‬ ‫هوما‬ ‫ا‬ ‫هذ‬

‫ما كنا نستهدفه‪:‬‬ ‫أن ننسى‬ ‫لدرجة‬ ‫بالصراع‬ ‫أن ننشغل‬ ‫السهل‬ ‫إن من‬

‫بالمعركة‬ ‫فزنا‬ ‫بأننا‬ ‫الاعتقاد‬ ‫فى‬ ‫أ‬ ‫نبد‬ ‫وربما‬ ‫‪0‬‬ ‫التعاون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتفاق‬ ‫التأثير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الترابط‬

‫‪ -‬وهى إستراتيجيات مفيدة‬ ‫فحسب‬ ‫التكرار والإبداع العرضى‬ ‫طريق‬ ‫عن‬

‫إستراتيجياتك‬ ‫ولكنها غير كافية لتصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الإطار الصحيح‬ ‫فى‬ ‫توضع‬ ‫عندما‬

‫للتأثير‪.‬‬ ‫الوحيدة‬

‫الإذاعة الأحادية‬ ‫من‬ ‫الوابل المتواصل‬ ‫ا‬ ‫لهذ‬ ‫جيد‬ ‫جانب‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬

‫من المواقف والمؤسسات والمشاهير‪ ،‬وفى‬ ‫الجانب التى تغطى طائفة عريضة‬

‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫يمكننا أن نعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫المفاتيح‬ ‫على بعض‬ ‫ومع الضغط‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬

‫وأهد اف الآخرين على نحو أفضل‪.‬‬

‫ولقد ناقشنا فى وقت سابق أخطار استخدام الفضاء الرقمى فى إطلاق‬

‫الامور المهمة‬ ‫أسرار‪ ،‬فاننا نكشف‬ ‫نفشيه من‬ ‫لما‬ ‫أكثر إدراكا‬ ‫فممظمنا‬ ‫‪،‬‬ ‫شكواك‬

‫الأمور التى نفكر فيها كثيرا‪ ،‬والأمور التى نحبها ونأمل‬ ‫بالنسبة لنا‪ ،‬وهى‬

‫إلى جسد‬ ‫التى تضاف‬ ‫المعلومات‬ ‫فهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الماجل‬ ‫القريب‬ ‫فى‬ ‫فى رؤيتها تحدث‬

‫وتزداد قيمة‬ ‫‪،‬‬ ‫تطل على رغباتنا الأساسية‬ ‫نوافذ واضحة‬ ‫أو‬ ‫المعرفة تقدم دلائل‬

‫الذى كان‬ ‫اهتمام بالتأثير‪ ،‬لأننا مثل العجل‬ ‫المعرفة حيثما يكون هناك‬ ‫هذه‬

‫نتحرك نحوما يحفزنا فقط‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫من الطعام فحسب‬ ‫تتاول المزيد‬ ‫يرغب فى‬
‫الجزء‪2‬‬

‫انطبا!ما فى الم‬ ‫لقرك‬ ‫طرق‬ ‫سق‬


‫اهتم باهتمامات الاخرين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بنا‬ ‫هل يجدر‬ ‫عندما يتعلق الأمر بتعلم أسرع الطرق للفوز بالأصدقاء‪،‬‬

‫على موقع تويتر‪ ،‬م‬


‫أ‬ ‫الأتباع‬ ‫بأكبر عدد من‬ ‫الذى يحظى‬ ‫نتجه إلى الشخص‬

‫المبيعات الأكثر‬ ‫أم مندوب‬ ‫‪،‬‬ ‫المعجبين‬ ‫من‬ ‫المدونة التى يتابعها أكبر عدد‬ ‫صاحب‬

‫الأكثر قوة وحنكة؟‬ ‫أح رجلي السياسة‬ ‫براعة‬

‫أن يقدم كل‬ ‫ورغ!ا احتمال‬ ‫‪،‬‬ ‫بكثرة معجبيه‬ ‫ربما يفخر‬ ‫رغ!ا أن كلا منهم‬

‫النماذج‬ ‫يكونون أفضل‬ ‫لا‬ ‫ربما‬ ‫فإن مثل هؤلاء الأشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫جيدة‬ ‫منهم نصيحة‬

‫ربما لا‬ ‫وراءها‬ ‫التى نسير‬ ‫النماذج‬ ‫أفضل‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫وفى‬ ‫‪0‬‬ ‫بها‬ ‫التى ئمتدى‬

‫الكلاب ‪0‬‬ ‫بل ربما تكون من‬ ‫‪،‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫البشر على‬ ‫تكون من‬

‫بعودتنا‬ ‫ترحب‬ ‫الكلاب‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫لأسبوعين‬ ‫أو سافرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫لدقيقتين‬ ‫خرجنا‬ ‫فسواء‬

‫ولا يتخلفون‬ ‫‪،‬‬ ‫منا‬ ‫ولا يسخرون‬ ‫‪،‬‬ ‫شأننا‬ ‫من‬ ‫لا يقللون‬ ‫إنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫دائما وكأننا أبطال‬

‫وكأننا مركز‬ ‫حولنا‬ ‫أو الدوران‬ ‫‪،‬‬ ‫لمصاحبتنا‬ ‫موجودون‬ ‫إنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أبد‬ ‫مواعيدنا‬ ‫عن‬

‫الحقيقية‬ ‫بالمتعة‬ ‫الأوقات ‪ -‬الشعور‬ ‫من‬ ‫‪ -‬فى أى وقت‬ ‫فهل يفتقدون‬ ‫‪،‬‬ ‫وجودهم‬

‫يكونون بصحبتنا؟‬ ‫عندما‬

‫وتشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫وجيه‬ ‫الإنسان لسبب‬ ‫أصدقاء‬ ‫بأنها أفضل‬ ‫الكلاب‬ ‫ولذا توصف‬

‫الشاعر العظيم‬ ‫الكلابى مادة أل!مطورية‪ ،‬ولقد كتب‬ ‫الإخلاص‬ ‫قصص‬

‫الإنسان ‪،‬‬ ‫كلبه ''بوتس وايق'' قائلا‪'' :‬إنه يتمتع بكل فضائل‬ ‫''بايرون" عن‬

‫فى الوقت الحالى‪0‬‬ ‫القصص‬ ‫يمثل أيضا جوهر‬ ‫ا‬ ‫وهذ‬ ‫ا'‪.‬ا‬ ‫كل مساوئه‬ ‫وينأى عن‬
‫‪58‬‬
‫ئم‬ ‫رلم‬ ‫نطباع‬ ‫‪/‬‬ ‫لترك‬ ‫طرق‬ ‫!شه‬

‫''جون‬ ‫أو كتاب‬ ‫‪،4‬‬ ‫كاتز'ا الذى بعنوان ص!ءكا !هء‬ ‫"جون‬ ‫كتاب‬ ‫فلم يكن‬

‫ليساويا شيئا‪ ،‬لولا أنهما كتبا على‬ ‫?‪/‬ص!ى‬ ‫جم!‬ ‫الذى بعنوان ءى‬ ‫'ا‬ ‫جروجان‬

‫لفراق كلبيهما‪.‬‬ ‫بالحزن‬ ‫يد رجلين شعرا‬

‫العديد من‬ ‫أن تعقد‬ ‫تستطيع‬ ‫الطبيمية‪ ،‬أنك‬ ‫بفطرتها‬ ‫الكلاب‬ ‫وتعرف‬

‫طريق إبداء الاهتمام الحقيقى بالآخرين‪،‬‬ ‫عن‬ ‫قليلة‬ ‫فى دقائق‬ ‫الصداقات‬

‫الآخرين‬ ‫انتباه‬ ‫مقارنة بما تستطيع أن تقوم به فى شهور فى محاولة جذب‬

‫إنه مبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫تافهة‬ ‫ملاحظة‬ ‫أن يكون مجرد‬ ‫من‬ ‫القول أسمى‬ ‫إن هذا‬ ‫‪0‬‬ ‫نحوك‬

‫على تفاعل ارتباطى حقيقى‬ ‫أن يحصل‬ ‫يستطيع بدونه أى شخص‬ ‫لا‬ ‫أساسى‬

‫عند‬ ‫الكبرى للعلاقات البشرية ‪ -‬خاصة‬ ‫المفارقة‬ ‫آخر‪ ،‬وتكمن‬ ‫مع شخص‬

‫الأشياء‬ ‫رؤيتها من وجهة نظر الكلاب ‪ -‬فى أن رغبتنا الشديدة للبحث عن‬

‫فإننا نعقد‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫للغاية‬ ‫أن تكون بسيطة‬ ‫الهادفة فى حياة الاخرين يجب‬

‫أمام‬ ‫التى تمثل أكبر عائق‬ ‫الأنانية‬ ‫ضد‬ ‫أكبر صراعاتنا‬ ‫تظهر‬ ‫الأمور‪ ،‬وهكذا‬

‫اقات لدينا‪0‬‬ ‫تكولن الصد‬

‫ليس ظاهرة جديدة مثل ظاهرة‬ ‫المقام الأول‬ ‫الاهتمام بالنفس فى‬ ‫إن وضع‬

‫ك‪.‬‬ ‫وموقع حح!‪933‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!3‬‬ ‫ولعأ‬ ‫ع‪45،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫موقع‬ ‫ظهور‬ ‫فهو يسبق‬ ‫‪،‬‬ ‫بوك‬ ‫فيس‬ ‫أو‬ ‫تويتر‬

‫فى‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنترنت‬ ‫وشبكة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونى‬ ‫البريد‬ ‫ورسائل‬ ‫الخلوية‬ ‫الهواتف‬ ‫قبل‬ ‫ويأتى‬

‫الأصلية‬ ‫المخطوطة‬ ‫يكتب‬ ‫''كارنيجى'ا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬عندما‬ ‫الماضى‬ ‫القرن‬ ‫ثلاثينيات‬

‫مفصلة‬ ‫دراسة‬ ‫ا' باجراء‬ ‫للهواتف‬ ‫يورك‬ ‫نيو‬ ‫'‪2‬‬ ‫شركة‬ ‫‪ ،‬قامت‬ ‫الكتاب‬ ‫لهذا‬

‫الاستخدام ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫أكثر الكلمات شيوعا‬ ‫اكتشاف‬ ‫أجل‬ ‫الهاتفية من‬ ‫للمحادثات‬

‫‪005‬‬ ‫فى‬ ‫مرة‬ ‫‪0093‬‬ ‫كان يستخدم‬ ‫ا'‬ ‫أنا‬ ‫‪12‬‬ ‫المتكلم‬ ‫النتيجة أن ضمير‬ ‫وكانت‬

‫هاتفية‪0‬‬ ‫محادثة‬

‫فى أدبيات‬ ‫‪ -‬ظهرت‬ ‫الاهتمام بالنفس‬ ‫‪،‬‬ ‫تأدبا‬ ‫أكثر‬ ‫بطريقة‬ ‫أو‬ ‫‪-‬‬ ‫الأنانية‬ ‫إن‬

‫دفء‬ ‫يحلق فى‬ ‫السماء وأخذ‬ ‫فى‬ ‫ارتفع "إيكاروس'ا‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الرائعة‬ ‫الأساطير‬

‫وذهابه إلى أعماق المحيط؟‬ ‫‪،‬‬ ‫مما تسبب فى ذوبان الشمع من جناحيه‬ ‫الشمس‬

‫'؟بيتر‬ ‫ولقد جلب‬ ‫‪.‬‬ ‫والديه‬ ‫توسلات‬ ‫وتجاهل‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫نفسه‬ ‫وهذا لأنه فكر فى‬

‫السيد 'اماكروجرا'‪ ،‬بسبب تجاهله لأوامر أمه بعدم الاقتراب‬ ‫غضب‬ ‫رابيت'ا‬

‫‪0‬‬ ‫السيد أ'ماكروجر'ا‬ ‫حديقة‬ ‫من‬


‫‪95‬‬
‫خرين‬ ‫لملآ‬ ‫مات‬ ‫لإهتما‬ ‫لمهتم‬

‫أن يغيره المرء‪.‬‬ ‫شيئا يحتمل‬ ‫ليس‬ ‫الش!صية‬ ‫المصلحة‬ ‫على‬ ‫إن الحرص‬

‫الكر‬ ‫نحو‬ ‫نولد مع ميول فطرية‬ ‫فنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجاذبية الأرضية‬ ‫تشبه‬ ‫إنه حقيقة‬

‫ذواتنا‪.‬‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫كلماتنا وأفمالنا يتجه نحو‬ ‫أن مجموع‬ ‫أو الفر‪ ،‬بمعنى‬

‫التى نحاربها‬ ‫التفكير فى نوعية الشخصيات‬ ‫فإننا كثيزا ما ننسى‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬

‫التى نضر إليها‪.‬‬ ‫أو الأماكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬

‫إلى‬ ‫النفس‬ ‫دفاعنا عن‬ ‫الممكن أن يتحول‬ ‫يقظتنا‪ ،‬فمن‬ ‫ولو تخلينا عن‬

‫الحالاصظ‪ ،‬يو!ضط‬ ‫وفى بعضى‬ ‫‪،‬‬ ‫التفاعل الهادف‬ ‫مما يعوقنا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫احتجاز للنفس‬

‫تماما‪0‬‬ ‫تقدم علاقاتنا الشخصية‬ ‫مسيرة‬

‫منعزللأ‬ ‫فربما يكون المكان الذى نفر إليه هوجزيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫يقظتنا‬ ‫ولوتخلينا عن‬

‫مهجورة‪.‬‬

‫إلى أكبر سبب‬ ‫القوبلأ‬ ‫دفاعها‬ ‫جدران‬ ‫التى تحولت‬ ‫ا"طروادةأ'‬ ‫ومثل مدينة‬

‫إلى درجة عق! العلاقات‬ ‫لهلاكها‪ ،‬فمن الممكن أن نعزل أنفسنا حتى نصل‬

‫الشخصية‪.‬‬

‫"إن الضرد‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الشهير‬ ‫النمساوى‬ ‫''الفريد أدلر''‪ ،‬المعالج النفسى‬ ‫كتب‬

‫فى‬ ‫الصثعوبات‬ ‫اشد‬ ‫يواجه‬ ‫الذى‬ ‫الإنسانية ‪ ،‬هو‬ ‫برفاقه فى‬ ‫لا يهتم‬ ‫الذى‬

‫من‬ ‫النوعيلأ‬ ‫ومن مثل هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫فى أكثر الجروح إيلاما للاخرين‬ ‫ويتسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬

‫'ا‪.‬‬ ‫البشرية‬ ‫سشأ كل الأخطاء‬ ‫الأشخاص‬

‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫ايحقيقة‬ ‫طياتها‬ ‫بين‬ ‫تحمل‬ ‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫للغاية‬ ‫جريئة‬ ‫المقولة السابقة‬ ‫إن‬

‫ميادلين القتل فى‬ ‫‪ -‬من‬ ‫أشكالها ودرجاتها‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫البشرية‬ ‫الأخطاء‬

‫ليتمون‬ ‫لأشخاص‬ ‫نتاج‬ ‫بنك ليمان براذرز الأمريكى ‪ -‬هى‬ ‫كمبوديا إلى انهيار‬

‫الآخرين‪.‬‬ ‫لصيب‬ ‫لأى أضرار‬ ‫بالا‬ ‫يلقون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫فحمشه‬ ‫بأنفسهم‬

‫الحياة اللومية تفير‬ ‫فى‬ ‫الأمور التى تحدث‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫امثلة متطرفة‬ ‫إن هذه‬

‫عليه وهو يتقى‬ ‫العام الذى قبض‬ ‫فالمستشار‬ ‫‪،‬‬ ‫الاضطراب‬ ‫من‬ ‫القدر نفسه‬

‫على هذه‬ ‫الأسه!أ الذين كالوا يعتمدون‬ ‫لم يكن يفكر ابدا فى حاملى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرشموة‬

‫الذى كان لهتناول‬ ‫القوى المحترف‬ ‫ولاعب‬ ‫‪،‬‬ ‫تقاعدهم‬ ‫أجل‬ ‫في‬ ‫المالية‬ ‫الأوراق‬

‫تلقى بظلالها على‬ ‫فى أن أفعاله سموف‬ ‫أبدا‬ ‫لم يفكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأداء‬ ‫لتحسين‬ ‫المنشطات‬

‫التى يزصكلم أنه يه!‬ ‫المستقبل ‪ ،‬أو الرياضة‬ ‫فى‬ ‫أو فريقه‬ ‫‪،‬‬ ‫الضريق‬ ‫فى‬ ‫رفاقه‬
‫ئم‬ ‫رلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬

‫أكثر من‬ ‫المزدوجة‬ ‫بإبقاء حياته‬ ‫مهتفا‬ ‫يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫كذبه‬ ‫لمحتشف‬ ‫الذى‬ ‫والأب‬ ‫والزوج‬

‫قلوب عائلته‪.‬‬ ‫اهتمامه بكسب‬

‫مجرد‬ ‫يتجاوز كونه أكثر من‬ ‫النفس‬ ‫الحفاض! على‬ ‫فان طوفان‬ ‫‪،‬‬ ‫ومع ذلك‬

‫أمر كارثى‪ ،‬أعد النظر إلى الاقتباس السابق د ''ألفريد أدلر"‪ 0‬إنه ببساطة‬

‫الحياة ‪ -‬التى‬ ‫أكثر نوعيات‬ ‫هى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنانية‬ ‫يشير إلى أن الحياة التى تقوم على‬

‫دائم فى‬ ‫صراع‬ ‫فى‬ ‫حياة تمضى‬ ‫فهى‬ ‫‪،‬‬ ‫ربما يعيشها المرء ‪ -‬إثارة للمشكلات‬

‫المخلصين ‪ ،‬وتأثير ضحل‬ ‫الأصدقاء‬ ‫قليل من‬ ‫‪ ،‬وعدد‬ ‫الشخصية‬ ‫العلاقات‬

‫العمر‪.‬‬ ‫قصير‬

‫نكافأ فيه على اعتناق‬ ‫فى عصر‬ ‫ينذر بالشر‪ ،‬ويتجسد‬ ‫أ‬ ‫مبد‬ ‫ا‬ ‫وربما يبدوهذ‬

‫القديمة‬ ‫لا تزال الحكمة‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وصوب‬ ‫كل حدب‬ ‫اهتماماتنا واذاعتها فى‬

‫فى‬ ‫عز"‪ .‬إن نجاحنا‬ ‫تواضع‬ ‫الترفع ذل‪ ،‬ومن‬ ‫يحاول‬ ‫‪' :‬اكل من‬ ‫صواب‬ ‫على‬

‫لماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬ ‫‪0‬‬ ‫الأساس‬ ‫وتجارة فى‬ ‫حافز‬ ‫التعامل مع الآخرين هو مسألة‬

‫الوقت الحالى‬ ‫تعزيزه ؟ إن الناس فى‬ ‫وما الذى تحاول‬ ‫‪،‬‬ ‫مع الآخرين‬ ‫تتواصل‬

‫على‬ ‫معظمنا‬ ‫ويدرك‬ ‫مضى‪.‬‬ ‫أى وقت‬ ‫وبالتالى أكثر إدراكا من‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر معرفة‬

‫فحسب‪0‬‬ ‫الذاتية‬ ‫الذى تدور رسالته حول مصلحته‬ ‫الفور حقيقة الشخص‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫المخادعة‬ ‫الطرق‬ ‫ونفر من‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد ميل‬ ‫التحايل من‬ ‫أساليب‬ ‫نكشف‬ ‫فنحن‬

‫ونتقبل بسرور‬ ‫‪،‬‬ ‫ودائم‬ ‫بأنه حقيقى‬ ‫نشعر‬ ‫نحوما‬ ‫بشدة‬ ‫فإننا ننجذب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬

‫‪02‬‬ ‫المتبادلة‬ ‫المنفعة‬ ‫حول‬ ‫ين تدور رسائلهم‬ ‫الذ‬ ‫الأشخاص‬

‫على‬ ‫المدونين السياسيين‬ ‫أفضل‬ ‫أحد‬ ‫سوليفان 'ا ‪-‬‬ ‫''أندرو‬ ‫أخذ‬ ‫ولقد‬

‫وحالما‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمان‬ ‫من‬ ‫يزيد على عقد‬ ‫لما‬ ‫الأمور‬ ‫العالم ‪ -‬التفكير فى هذه‬ ‫مستوى‬

‫بمرض‬ ‫لتحرير المجلة العويقة‪//‬نيورلإلبيبه‬ ‫إصابة أصغر رئيس‬ ‫شخصت‬

‫كان هذا بمنزلة حكم‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن الماضى‬ ‫تسعينيات‬ ‫فى‬ ‫المناعة المكتسبة‬ ‫نقص‬

‫المدونين‬ ‫أفضل‬ ‫أحد‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫منصبه‬ ‫''سوليفانا'‬ ‫أن غادر‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بالإعد ام عليه‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عدد زائرى مدونته فى سنة ‪30‬‬ ‫مع وصول‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنترنت‬ ‫السياسيين على شبكة‬

‫شهريا‪.‬‬ ‫زائر‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫على‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫إلى‬

‫أقرانه هو التفاعل الواعى‬ ‫عن‬ ‫‪2‬‬ ‫الأشياء التى تميز "سوليفانا‬ ‫وكان أحد‬

‫على‬ ‫على الحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫حلميي‬ ‫مدونته "ي ‪?4‬لى‪!4‬ء‬ ‫تقتصر‬ ‫ألا‬ ‫أراد‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫مع قرائه‬
‫‪61‬‬ ‫‪/‬لآخرببئ‬ ‫لإهتمامات‬ ‫‪/‬هتم‬

‫الأشخاص‬ ‫المزيد عن‬ ‫معرفة‬ ‫واراد بصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫وأراد قراء مخلصين‬ ‫‪.‬‬ ‫السياسة‬

‫الذين يتابمونه‪.‬‬

‫لمشهد من‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪35'،،‬آ *حأكأ''‬ ‫‪35‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫''*‪ 04‬ولأ*‬ ‫فكرة‬ ‫بتكر سوليفان‬ ‫وا‬

‫خارج‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫كان يطلب من قرائه أن يقدموا لقطات‬ ‫نافذتك )‪ .‬حيث‬

‫تجرى على شبكة الإنترنت‪،‬‬ ‫التى‬ ‫الأشياء‬ ‫هى الحال مع معظم‬ ‫ومثلما‬ ‫منازله!ا‪،‬‬

‫أم لا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر سينجح‬ ‫كان هذا‬ ‫ا‬ ‫عما إذ‬ ‫أدنى فكرة‬ ‫'اسوليفانا'‬ ‫لم تكن لدى‬

‫كل هؤلاء‬ ‫أعطى‬ ‫لقد كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫أن أرى عالمهم‬ ‫قائلا‪ :‬ا'لقد أردت‬ ‫ذلك‬ ‫وقد فسر‬

‫ولكن التفاعلات كانت مملة فى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى عالمى‬ ‫الوصول‬ ‫كل إمكانيات‬ ‫الأشخاص‬

‫ما قويت‬ ‫فسرعان‬ ‫؟‬ ‫إيماءة صغيرة‬ ‫النهاية نوعا ما"‪ 03‬ولم يكن الأمر عبارة عن‬

‫'ا‬ ‫"سوليفان‬ ‫عمل‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫لميزة الاجتماعية‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫وبعد تقديم‬ ‫‪،‬‬ ‫ئه‬ ‫علاقا ته مع قرا‬

‫فى‬ ‫الحركة‬ ‫وزادت‬ ‫‪،‬‬ ‫مانثلى‬ ‫أتلانتك‬ ‫‪//‬‬ ‫لمجلة‬ ‫الشبكية‬ ‫الإستراتيجية‬ ‫محور‬ ‫هو‬

‫القوية لمدونة‬ ‫المتابعة‬ ‫استمرار‬ ‫المستغرب‬ ‫من‬ ‫‪ 0% 03‬وليس‬ ‫الموقع بنسبة‬ ‫هذا‬

‫دليى‬ ‫ذلم‬ ‫وموقع "‬ ‫نقل مدونته إلى موقع مجلة ‪//‬نيوزوبك‬ ‫عندما‬ ‫'اسوليفان'ا‪،‬‬

‫اهتماماتهم‪.‬‬ ‫الذين يراعون‬ ‫بالأشخاص‬ ‫يرتبطون‬ ‫فالناس‬ ‫‪،‬‬ ‫لي!شه‬

‫أن‪:‬‬ ‫‪ -‬فى‬ ‫الآخرين‬ ‫باهتمامات‬ ‫المبدأ ‪ -‬اهتم‬ ‫هذا‬ ‫المفارقة فى‬ ‫وتظهر‬

‫الأساس‬ ‫فى‬ ‫تتوقف‬ ‫ففعاليته‬ ‫‪،‬‬ ‫على تفكير الآخرين فى أنفسهم‬ ‫يتوقف‬ ‫نجاحه‬

‫الشأن ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫قولهما فى هذ‬ ‫شيئان يجب‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫اهتمام الآخرين بأنفسهم‬ ‫على‬

‫هو‬ ‫اكثر أشكاله صفاء‪،‬‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫المصلحة‬ ‫على‬ ‫إن الحرص‬ ‫أولا‪:‬‬

‫الكر أو الفر‪0‬‬ ‫إنه يمثل استجابة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫الطبيعة البشرية ‪ -‬فى‬ ‫من‬ ‫جزء‬

‫فى جميع نواحى‬ ‫على المصلحة الشخصية‬ ‫ينكر وجود الحرص‬ ‫المبدأ لا‬ ‫وهذا‬

‫معظم‬ ‫‪ -‬فى‬ ‫الناس‬ ‫إلى أن معظم‬ ‫يشير‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬فإن هذا‬ ‫حيالما ‪ 0‬وفى‬

‫آخر‪.‬‬ ‫‪ :‬أى شخص‬ ‫المعادلة البشرية‬ ‫الأوقات ‪ -‬ينسون الجانب الآخر من‬

‫ويمضى معظم الأشخاص بالحرص على المصلحة الشخصية ليصلوا بذلك‬


‫يرتبط‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫فإن نجاح‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وبناء على‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنانية‬ ‫درجات‬ ‫إلى أقصى‬

‫‪.‬‬ ‫الأيام‬ ‫هذه‬ ‫ذواتهم فى‬ ‫للتفكير خارج‬ ‫بقلة اختيار معظمنا‬ ‫ارتباطا مباشرا‬

‫الذى يختار الاهتمام باهتمامات‬ ‫ذلك‪ ،‬فان الشخص‬ ‫وعلى العكس من‬

‫‪،‬‬ ‫نتذكر مثل هؤلاء الأشخاص‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫يكون مميزا‬ ‫‪،‬‬ ‫يومى‬ ‫الآخرين على أساس‬
‫نطباع ر‪/‬ئم‬ ‫لم‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬ ‫‪62‬‬

‫نتاج للثقة ‪ -‬فكلما‬ ‫هو‬ ‫التأثير‬ ‫النهاية فان‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫بشدة‬ ‫ونثق فيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ونصادقهم‬

‫التأثير‪.‬‬ ‫زاد مستوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الثقة‬ ‫درجة‬ ‫ارتفعت‬

‫‪:‬‬ ‫لا يقول‬ ‫أ‬ ‫المبد‬ ‫أن‬ ‫لاحظ‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ا المبد‬ ‫هذ‬ ‫قمة‬ ‫للذ ات‬ ‫التام‬ ‫الإنكار‬ ‫لا يحتل‬ ‫ثانيا‪:‬‬

‫باهتمامات‬ ‫يقول ‪" :‬اهتم‬ ‫ولكنه‬ ‫باهتماماتكا'‪.‬‬ ‫الآخرين‬ ‫اهتمامات‬ ‫''استبدل‬

‫الاخرين‬ ‫اهتمامات‬ ‫تربط‬ ‫عندما‬ ‫‪.‬‬ ‫بفاعلية‬ ‫تطبيقه‬ ‫هو سر‬ ‫الآخرين "‪ ،‬وهذا‬

‫من‬ ‫أو التأكد‬ ‫باهتماماتك الخاصة ‪ -‬ليس من أجل استجلاء أوضاع السوق‬

‫خلال عملية مساعدة‬ ‫أن اهتماماتك ستتحقق‬ ‫‪ -‬فستجد‬ ‫فحسب‬ ‫مشاهديك‬

‫الآخرين‪.‬‬

‫باعت‬ ‫حيث‬ ‫؟‬ ‫المبيعات‬ ‫رواياتها أفضل‬ ‫التى حققت‬ ‫ا'‬ ‫"آن رايس‬ ‫المؤلفة‬ ‫تأمل‬

‫وحققت‬ ‫‪،‬‬ ‫المهنية‬ ‫مسيرتها‬ ‫بدأت‬ ‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫حياتها‬ ‫رواية فى‬ ‫‪ 1‬ملايين‬ ‫‪1 0‬‬ ‫أكثر من‬

‫رواية‬ ‫الدماء‪ ،‬والتى تتضمن‬ ‫الشهيرة عن مصاصى‬ ‫هائلا برواياتها‬ ‫نجاحا‬

‫المتحركة‪0‬‬ ‫إلى فيلم للرسوم‬ ‫والذى تحول‬ ‫كاء!ممسءلمى‪،/‬‬ ‫ءص ‪4‬كلسر!كا ! "لمض‬

‫يرجع‬ ‫نجاحها‬ ‫أن قدرا كبيرا من‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنها كاتبة موهوبة على نحوفريد‬ ‫ورغم‬

‫فى‬ ‫ان'' ترد على كل جزء‬ ‫'ا‬ ‫بقرائها‪ .‬فكانت‬ ‫إلى اهتمامها الأصيل والصادق‬

‫بدوام‬ ‫ثلاثة أشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوقات‬ ‫من‬ ‫فى وقت‬ ‫وظفت‬ ‫أنها‬ ‫لدرجة‬ ‫‪0‬‬ ‫قرائها‬ ‫رسائل‬

‫هذا المطلب‪.‬‬ ‫لتلبية‬ ‫كامل‬

‫رواياتها‪0‬‬ ‫مبيعات‬ ‫زيادة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بقرائها‬ ‫بإبد اء الاهتمام‬ ‫ا‬ ‫أبد‬ ‫ولم تتظاهر‬

‫أنهم‬ ‫لدرجة‬ ‫والكرم‬ ‫بالطيبة‬ ‫يتسمون‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫قائلة ‪'2 :‬لقد بدا لى‬ ‫فتوضح‬

‫قيمة‬ ‫أننى أدرك‬ ‫الناس‬ ‫أن يعلم‬ ‫أردت‬ ‫؟ لقد‬ ‫أرد عليهم‬ ‫ألا‬ ‫لى‬ ‫فأنى‬ ‫‪،‬‬ ‫بى‬ ‫يهتمون‬

‫"‪04‬‬ ‫على المستوى الشخصى‬ ‫وأقدرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫خطاباتهم‬

‫وتويتر‪ ،‬مما‬ ‫فيسبوك‬ ‫الاتجاه إلى موقعى‬ ‫فى‬ ‫مؤخرا‬ ‫"رايس"‬ ‫ولقد بدأت‬

‫إنه أمر‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪'' :‬أوه‬ ‫هذ‬ ‫عن‬ ‫وتقول‬ ‫‪0‬‬ ‫المباشر مع ممجبيها‬ ‫التواصل‬ ‫المزيد من‬ ‫منحها‬

‫الأشياءا'‪.‬‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫إننا نتبادل‬ ‫‪.‬‬ ‫رائع‬

‫جمهور‬ ‫(‬ ‫ح|!هحء''‬ ‫ح‪5،"،‬‬ ‫ا'ح!?‬ ‫المجتمع اسم‬ ‫ا‬ ‫"رايس'ا على هذ‬ ‫وتطلق‬

‫فيسبوك‪،‬‬ ‫أن موقع‬ ‫بنا أن نتذكر‬ ‫أنه يجدر‬ ‫''أعتقد‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كتبت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫الصفحة‬

‫هذه‬ ‫منهما‪ .‬لقد حققت‬ ‫نصنعه‬ ‫لما‬ ‫نتاج‬ ‫عام‪ ،‬هما‬ ‫الإنترنت بشكل‬ ‫وشبكة‬

‫بشكل‬ ‫قوته‬ ‫تزيد‬ ‫حقيقيا‬ ‫مجتمعا‬ ‫ا إنها تمثل‬ ‫‪،‬‬ ‫وربما فريد‬ ‫‪،‬‬ ‫رائعا‬ ‫شيئا‬ ‫الصفحة‬
‫‪63‬‬
‫خرين‬ ‫لملا‬ ‫ت‬ ‫مه‬ ‫لإهتما‬ ‫‪/‬هتم‬

‫عليها‬ ‫على الحالة التى أصبحت‬ ‫أشكركم‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أجزائه‬ ‫مجموع‬ ‫عن‬ ‫غير محدود‬

‫''‪06‬‬ ‫والمثيرة‬ ‫المناقشات الحيوية‬ ‫العديد من‬ ‫المشاركة هنا فى‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫الصفحة‬

‫مهمة بالنسبة‬ ‫مثلما هى‬ ‫‪،‬‬ ‫مشروع‬ ‫بالنسبة لأى صاحب‬ ‫وهذه النتيجة مهمة‬

‫المدونات ‪0‬‬ ‫للمؤلفين وأصحاب‬

‫يعترف‬ ‫كاثهكثأ"ء‪-4‬يي!!‪،‬‬ ‫‪33‬ء‪4+‬يكآ!‬ ‫معجبيه‬ ‫لدى‬ ‫المفضل‬ ‫بحثه‬ ‫وفى‬

‫بايجاز بالتالى‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيتشاما'‬ ‫الأعمال "ستيف‬ ‫رجل‬

‫تمر‬ ‫البلاد‬ ‫فكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫بارع‬ ‫أعمال‬ ‫أننى رجل‬ ‫على‬ ‫أبدا إلى نفسى‬ ‫إننى لم أنظر‬

‫ولقد‬ ‫‪.0.‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬ ‫التمويل‬ ‫إعادة‬ ‫الانتعاش فى مجال‬ ‫فترات‬ ‫أفضل‬ ‫بإحدى‬

‫قبل أن أنال‬ ‫التمويل‬ ‫نبع إعادة‬ ‫جف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر‪ .‬ولكن للأسف‬ ‫ا‬ ‫كلية فى هذ‬ ‫انخرطت‬

‫فى‬ ‫قمت‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫أية صفقات‬ ‫دون أن أعقد‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫على‬ ‫ومضت‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫منه‬

‫وبدلأ من‬ ‫‪،‬‬ ‫أخى‬ ‫منزل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بالفعلة كان ذلك‬ ‫واحدة‬ ‫صفقة‬ ‫بانهاء‬ ‫النهاية‬

‫وفى هذا الوقت‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫طريقة لإنجاح‬ ‫من جديد‪ ،‬شرعتا فى البحث عن‬ ‫البدء‬

‫‪07‬‬ ‫مصيرى‬ ‫بدأت حياتى فى اتخاذ منعطف‬

‫سابقين ‪ -‬متجر للبيع‬ ‫فى مشروعين‬ ‫بالفعل‬ ‫قد فشل‬ ‫‪'2‬‬ ‫ا'بيت!فمام‬ ‫وكان‬

‫فى‬ ‫العمل‬ ‫يحاول‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬قبل‬ ‫وتدوير الأشياء‬ ‫بالتجزئة ومشروع لإعادة تصنيع‬

‫كل الأسباب التى تدعوه إلى التوقف‪،‬‬ ‫لقد كانت لديه‬ ‫‪،‬‬ ‫العقارى‬ ‫الرهن‬ ‫مجال‬

‫زمام‬ ‫بتولى‬ ‫اخر‬ ‫السماح لشخص‬ ‫التفكير فى‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫والرجوع إلى الدراسة‬

‫لقد كان‬ ‫‪.‬‬ ‫اية‬ ‫البد‬ ‫أسلوبه منذ‬ ‫تأكد من خطأ‬ ‫الأمور‪ .‬ولكنه قاوم طويلا حتى‬

‫به أن يهتم بعلاقاته‪0‬‬ ‫بينما كان يجدر‬ ‫‪،‬‬ ‫وراء مشروعه‬ ‫يسعى‬

‫مع شخصية‬ ‫‪،‬‬ ‫رات‬ ‫السيا‬ ‫لقاء غير متوقع فى موقف‬ ‫إلى وصف‬ ‫"‬ ‫'ابيتشام‬ ‫ويمضى‬

‫علمته القيمة السامية للاهتمام باهتمامات الآخرين‪:‬‬ ‫بالإيثار‪،‬‬ ‫تتسم‬ ‫مشهورة‬

‫منه على كلمة أخرى للتعرف عليه بدرجة أكبر‪ ،‬بدأ‬ ‫أن أحصل‬ ‫أستطيع‬ ‫أن‬ ‫قبل‬

‫الرزق ؟ ما المدرسة‬ ‫ما الذى تفعله لكسب‬ ‫أين نشات؟‬ ‫‪...‬‬ ‫إلقاء الأسئلة على‬ ‫فى‬

‫؟ وانتهى اللقاء وكأن روحى‬ ‫أطفالك‬ ‫ما أسماء‬ ‫إليها؟‬ ‫ذهبت‬ ‫الثانوية التى‬

‫لطيفة‬ ‫بطريقة‬ ‫‪،‬‬ ‫فى مخيلتى‬ ‫أن يعلوبصورته‬ ‫لقد استطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫عنان‬ ‫تعانق‬

‫ومتواضعة‪.‬‬
‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫لترك‬ ‫طرق‬ ‫ست‬
‫‪64‬‬

‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫فمنذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بثمن‬ ‫لا يقدر‬ ‫اللقاء درسا‬ ‫هذا‬ ‫''بيتشاما' من‬ ‫تعلم‬ ‫لقد‬

‫وكل أقاربه الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫يقابله‬ ‫جديد‬ ‫على كل شخص‬ ‫أسئلة مدروسة‬ ‫التزم بطرح‬

‫‪ -‬على وجه‬ ‫قائلا‪' :‬القد قررت‬ ‫ذلك‬ ‫لم يكن يعرفهم جيدا‪ .‬وهو يوضح‬

‫لم يبدا‬ ‫‪،‬‬ ‫وعندئذ‬ ‫‪.‬‬ ‫أى قيود‬ ‫بدون‬ ‫‪،‬‬ ‫ومبادرا‬ ‫‪،‬‬ ‫للمشكلات‬ ‫حلالأ‬ ‫الدقة ‪ -‬أن أصبح‬

‫أيضا''‪.‬‬ ‫الانطلاق‬ ‫بل وبدأ فى‬ ‫‪،‬‬ ‫التحول‬ ‫فى‬ ‫العمل‬

‫شهور‪ ،‬تحولت وظيفة "بيتشام" إلى مهنة مربحة‪،‬‬ ‫بضعة‬ ‫وفى غضون‬

‫العقارى لا‬ ‫للرهن‬ ‫أنه امتلك شركة‬ ‫للغاية لدرجة‬ ‫ناجحا‬ ‫ما أصبح‬ ‫وسرعان‬

‫الأهم‬ ‫يكون‬ ‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫بدايتها وحتى‬ ‫منذ‬ ‫القطاع‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫قمة‬ ‫على‬ ‫متربعة‬ ‫تزال‬

‫عقد‬ ‫‪ % 1‬طوال‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الآخرين بنسبة‬ ‫هو أن عمله يعتمد على توصيات‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫التى يتلقاها مكتبه كل يوم‬ ‫أن ربع المكالمات الهاتفية‬ ‫وهو يقدر‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمان‬ ‫من‬

‫عقارى ‪ -‬وهذا أمر يفخر به كثيرا‪.‬‬ ‫على قرض‬ ‫علاقة بالحصول‬ ‫لها‬ ‫ليست‬

‫على‬ ‫أين يجب‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشاكلة‬ ‫أسئلة على هذه‬ ‫ولطرحون‬ ‫يتصلون‬ ‫أشخاص‬ ‫فهناك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫للعشاء؟"‪" ،‬مق يجب‬ ‫أن آخذ أصهارى‬ ‫يجب‬ ‫''أين‬ ‫أن أصلح سيارتى؟''‪،‬‬

‫الحياة ؟أ'‪.‬‬ ‫أجل التأمين على‬ ‫به مق‬ ‫أتصل‬

‫بأنه‬ ‫معروفا‬ ‫به‪ .‬لأنه أصبح‬ ‫يتصلون‬ ‫أن هؤلاء الأشخاص‬ ‫يوضح‬ ‫وهو‬

‫محلية كبيرة مق‬ ‫مجموعة‬ ‫وسط‬ ‫إليه '‪2‬‬ ‫الذهاب‬ ‫ا'الذى يجب‬ ‫الشخص‬

‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الدرجة‬ ‫إلى هذه‬ ‫لم أصل‬ ‫إننى‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫متهكما‬ ‫''‬ ‫'ابيتشام‬ ‫يقول‬ ‫‪0‬‬ ‫الأصدقاء‬

‫كبيرة تبرز‬ ‫لوحة‬ ‫العقارية ‪ ،‬أو تشييد‬ ‫القروض‬ ‫عن‬ ‫مجانية‬ ‫ندوات‬ ‫حضور‬

‫مساعدة‬ ‫طريق‬ ‫عليه عن‬ ‫أنا‬ ‫إلى ما‬ ‫لقد وصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالثقة‬ ‫الجديرة‬ ‫شخصيتى‬

‫ب 'اثوروا ا ن‬
‫أ‬ ‫ما حدا‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫تجارية‬ ‫صفقة‬ ‫لعقد‬ ‫عليهم‬ ‫الاحتيال‬ ‫بدون‬ ‫الناس‬

‫أبذا"‪8''0‬‬ ‫لا يفشل‬ ‫الذى‬ ‫الوحيد‬ ‫الاستثمار‬ ‫هى‬ ‫الطيبة‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلا‬ ‫يكتب‬

‫وتوجد روح الارتباط عينها فى متناول كل واحد منا فى كل تفاعل اجتماعى‪0‬‬

‫والبحث عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أجل معرفة الآخرين‬ ‫مق‬ ‫أن تنطلق متحفزا فقط‬ ‫فما أبسط‬

‫تعزيزها‪0‬‬ ‫أو الأعمال التى يمكنك‬ ‫‪،‬‬ ‫المساعدة فى حلها‬ ‫التى يمكنك‬ ‫المشكلات‬

‫العمل بطريقة‬ ‫'ا‬ ‫عليه 'ابيتشام''‬ ‫الذى يكمن فيما يطلق‬ ‫البسيط‬ ‫وهذا هوالسر‬

‫التى يمارسها‬ ‫النموذجية‬ ‫أن الطرق‬ ‫فإن الحقيقة هى‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫ا'‪.‬‬ ‫خاطئة‬

‫‪.‬‬ ‫الاتجاه‬ ‫تسير عكس‬ ‫التى‬ ‫هى‬ ‫العلاقات العملية‬ ‫فى‬ ‫الناس مع بعضهم‬ ‫معظم‬
‫‪65‬‬
‫خرين‬ ‫لملا‬ ‫مات‬ ‫هتما‬ ‫ل!‬ ‫‪/‬هتم‬

‫أريد'أ ‪ -‬هذه‬ ‫فيما‬ ‫ساعدتئى‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫تبغى‬ ‫فيما‬ ‫‪" :‬سأساعدك‬ ‫الحكمة‬ ‫وتقول‬

‫السحر‬ ‫تماما يبتعد عن‬ ‫مختلف‬ ‫ومسار‬ ‫‪،‬‬ ‫مقايضة‬ ‫بل هى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمثل‬ ‫معاملة‬ ‫ليست‬

‫تفاعلاتنا الاجتماعية‬ ‫يجعل‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫الخالص‬ ‫السحر‬ ‫والجاذبية ‪ ،‬وهذا‬

‫تشيع الفقة‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫التفاعلات‬ ‫بالذكر‪ .‬وهذا ما يجذبنا نحو مفل هذه‬ ‫جديرة‬

‫بالانتماء والقيمة‪0‬‬ ‫الحقيقى‬ ‫الإحساس‬ ‫وشمود‬

‫المرء الاهتمام‬ ‫أن يبدى‬ ‫يمنع‬ ‫عذر‬ ‫هناك‬ ‫الحالى ‪ ،‬ليس‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬

‫‪،‬‬ ‫أو الجماعات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأندية‬ ‫فى‬ ‫مشتركا‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫عندما‬ ‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬ ‫باهتمامات‬

‫فيها التفاعلات المباشرة ‪ -‬فهناك‬ ‫أن تحدث‬ ‫المحلية ‪ -‬التى يمكن‬ ‫المؤسسات‬ ‫أو‬

‫ما الذى يمكن‬ ‫‪0‬‬ ‫الآخرين‬ ‫واهتمامات‬ ‫لكى تفهم عواطف‬ ‫الفرص‬ ‫عدد وفير من‬

‫الفيسبوك لثلاثة‬ ‫صفحة‬ ‫يوم لتقرأ‬ ‫دقائق فى كل‬ ‫خمس‬ ‫لوقضيت‬ ‫أن يحدث‬

‫‪ ،‬أو المدونة الشخصية‬ ‫عملائك‬ ‫من‬ ‫المهنية لثلاثة‬ ‫‪ ،‬أو السير‬ ‫أصدقائك‬ ‫من‬

‫جيد؟‬ ‫عليه!ا بشكل‬ ‫الوقت لكى تتعرف‬ ‫والذين لم يتح لك‬ ‫‪،‬‬ ‫لثلاثة من موظفيك‬

‫ومن‬ ‫‪0‬‬ ‫قبل‬ ‫بالتاكيد شيئا لم تكن تعرفه من‬ ‫عنهم‬ ‫بالنسبة للمبتدئ!ق‪ ،‬ستعلم‬

‫الاهتمامات‬ ‫وربما تكون لديك‬ ‫‪،‬‬ ‫التقدير نحوهم‬ ‫بمزيد من‬ ‫المحتمل أن تشعر‬

‫المستقبلى‬ ‫بل وللتعاون‬ ‫‪،‬‬ ‫لمحادثات مستقبلية‬ ‫نفسها‪ .‬مما يجعلها مادة خصبة‬

‫لتحفيزه‬ ‫وتكون هذه فرصة‬ ‫؟‬ ‫يمر بأوقات عصيبة‬ ‫أن أحدهم‬ ‫وربما تجد‬ ‫‪0‬‬ ‫أيضا‬

‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫التعاطف‬ ‫أكبر من‬ ‫وابداء مستوى‬ ‫التشجيع‬ ‫طريق‬ ‫الانخراص! عن‬ ‫على‬

‫بناء العلاقة أمرا‬ ‫جعل‬ ‫هذا على‬ ‫‪ .‬أفلا يساعد‬ ‫مشترك‬ ‫يكون لديكما صديق‬

‫ومستثمرة‬ ‫مشترك‬ ‫بالفعل فى صديق‬ ‫موجودة‬ ‫الفقلأ‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫اكثر سهولة‬

‫أهمية بناء‬ ‫أبدا ان يقلل من‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫المرء‬ ‫؟ إن‬ ‫مشتركة‬ ‫بالفعل فى خبرات‬

‫الألفة‪.‬‬

‫تقول "إيمى‬ ‫هكذا‬ ‫ا'‪.‬‬ ‫الأشياء التى لا نعرفها‬ ‫عن‬ ‫نميل إلى العزوف‬ ‫ا'إننا‬

‫وسائل الإعلام الاجتماعية‬ ‫محطة‬ ‫فى إحدى مدوناتها وهى مؤسسة‬ ‫''‬ ‫مارتين‬

‫‪ 02‬سيدة‬ ‫جائزة "أفضل‬ ‫على‬ ‫الحاصلات‬ ‫"ديجيتال رويالتى"‪ ،‬واحدى‬

‫مجلة فورلش‪ ،‬بعد تجربتها الأولى‬ ‫تصنيف‬ ‫حسب‬ ‫تويترا'‬ ‫مميزة على موقع‬

‫! تقول إيمى‪:‬‬ ‫ول*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬ولولح‬ ‫القياسية‬ ‫السيارات‬ ‫لسباق‬ ‫الاتحاد القومى‬ ‫مع‬

‫أ' ‪ ...‬اليوم‬ ‫معنى‬ ‫لا "يدركون‬ ‫‪ ،‬أو بالأحرى‬ ‫لا يفهمون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ا'إن العديد‬
‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫لترك‬ ‫طرق‬ ‫ست‬ ‫‪66‬‬

‫ذلك‬ ‫‪ -‬فى‬ ‫الجميع‬ ‫‪ -‬باعتراف‬ ‫إيمى‬ ‫وكانت‬ ‫ا'‪0‬‬ ‫الممل المعروف بالانعطافات‬

‫فترة‬ ‫‪ 020‬وبعد‬ ‫‪1 1‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫‪ ''5‬للسيارات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫''دايتون‬ ‫سباق‬ ‫حضور‬ ‫قبل‬ ‫المعسكر‬

‫الاتحاد‬ ‫فيها بوصول‬ ‫الإنترنت أشادت‬ ‫على‬ ‫"إيمى'' مشاركة‬ ‫كتبت‬ ‫‪،‬‬ ‫قصيرة‬

‫من الترابط‬ ‫رائع‬ ‫ول* إلى مستوى‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ولول‬ ‫القومى لسباق السيارات القياسية‬

‫الحقيقى مع قاعدة معجبيه ‪،‬وهذا أمر نادر الحدوث فى الرياضات‬ ‫والتأثير‬

‫الاحترافية‪.‬‬

‫بالفعل‬ ‫متحمسين‬ ‫السائقون‬ ‫تعلمته ‪ .‬كان‬ ‫ما‬ ‫تقول ‪ :‬ا'إليكم‬ ‫كتبت‬ ‫وقد‬

‫اليوم‬ ‫التذكارات فى‬ ‫التوقيعات على‬ ‫الأسئلة والإجابات ‪ ،‬وامضاء‬ ‫لجلسات‬

‫هو‬ ‫‪ "05‬للسيارات‬ ‫‪0‬‬ ‫"دايتون‬ ‫أن يكون سباق‬ ‫وتصادف‬ ‫‪0‬‬ ‫السباق‬ ‫السابق على‬

‫ولم‬ ‫‪0‬‬ ‫القياسية‬ ‫السيارات‬ ‫يوم فى السنة بالنسبة للاتحاد القومى لسباق‬ ‫أفضل‬

‫مع آلاف المعجبين فى يوم المباراة‬ ‫كان يتحدث‬ ‫أكن أعتقد أن ''بريت فاريت"‬

‫اتحاد كرة القدم‬ ‫النهائية بين بطل الدورى الوطنى لكرة القدم الأمريكية وبطل‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫مرور مميز'' سحرى‬ ‫على ''تصريح‬ ‫ولقد حصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمريكية للمحترفين‬

‫المشوبة بالاضطراب‬ ‫بالإثارة‬ ‫أشعر‬ ‫لقد كنت‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى أى مكان‬ ‫هاب‬ ‫الت‬ ‫ستطاعتى‬ ‫با‬

‫الأوقات ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫بالقلق فى‬ ‫أشعر‬ ‫وكنت‬ ‫‪،‬‬ ‫التجول‬ ‫المحدودة على‬ ‫غير‬ ‫لقدرتى‬

‫ولم أكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدث‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫لقد كنت‬ ‫‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫طاقم‬ ‫طريق‬ ‫اعتراض‬ ‫من‬

‫ا'‪.‬‬ ‫التواصل‬ ‫بحرية‬ ‫يتمتعون‬ ‫المعجبون‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬ ‫خلاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫الوحيدة‬

‫الاتحاد القومى لسباق السيارات‬ ‫اعتقاد ا'مارتين " بأن أسلوب‬ ‫أسباب‬ ‫وعن‬

‫فانها تذكر الأسباب التالية‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكية بالنسبة لأية رياضة‬ ‫القياسية يمثل خطوة‬

‫بحلبة‬ ‫المعجبون الاهتمام‬ ‫(يستطيع‬ ‫‪.‬‬ ‫تؤدى إلى الترابط‬ ‫التواصل‬ ‫حرية‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الفعلية‬ ‫السباق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫العمرية‬ ‫المراحل‬ ‫جميع‬ ‫‪( 0‬فى‬ ‫العلاقات‬ ‫إلى تكوين‬ ‫الترابط‬ ‫يؤدى‬

‫هذه‬ ‫ادعاء‬ ‫‪ .‬الا يمكنك‬ ‫بالألفة والانجذاب‬ ‫الشعور‬ ‫إلى‬ ‫العلاقات‬ ‫تؤدى‬

‫‪.‬‬ ‫المشاعر)‬

‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يدعو‬ ‫سبب‬ ‫(هناك‬ ‫التأثير‪.‬‬ ‫يؤدى الانجذاب إلى حدوث‬

‫السيارات‬ ‫التجارية إلى الاهتمام بالاتحاد القومى لسباق‬ ‫العلامات‬

‫)‪.‬‬ ‫القياسية‬
‫‪67‬‬
‫‪/‬لآخرفي‬ ‫هتمامات‬ ‫لإ‬ ‫متم‬ ‫لم‬

‫ى‬ ‫ا‬ ‫أن يقوم المعجبون بشراء‬ ‫التأثير يؤدى إلى التحول ‪( .‬تزداد فرص‬

‫يبيعه هذا السائق )‪.‬‬ ‫شىء‬

‫الحقيقى‬ ‫بط‬ ‫للترا‬ ‫مدونتها باشارة إلى أن التوسع المحتمل‬ ‫''‬ ‫وأنهت "مارتين‬

‫‪015‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معجبيه‬ ‫قاعدة‬ ‫مع‬ ‫القياسية‬ ‫السيارات‬ ‫لسباق‬ ‫القومى‬ ‫للاتحاد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عليهم‬ ‫تليفزيونى ‪ -‬يوجب‬ ‫المدرجات ‪ ،‬و ‪ 03‬مليون مشاهد‬ ‫فى‬ ‫معجب‬

‫'ايرتفع‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الرقمى‪ .‬فكتبت‬ ‫التى يقدمها إليهم العصو‬ ‫الفرص‬ ‫يقتنصوا‬

‫الاحتمالات إلى حد كبير جذا عندما يتم تطبيق هذا الأسلوب نفسه‬ ‫سقف‬

‫طريق وسائل الإعلام الاجتماعية مع جماهير أكثر‬ ‫فى حرية التواصل عن‬

‫الكواليس بصورة مادية‬ ‫أتيحت إمكانية التواجد خلف‬ ‫لو‬ ‫عددا‪ .‬ماذا يحدث‬

‫أمام بلايين المعجبين المحتملين‬ ‫‪ 2'05‬للسيارات‬ ‫‪0‬‬ ‫ا'دايتون‬ ‫للمعجبين فى سباق‬

‫على‬ ‫السباق‬ ‫لا يشاهدون‬ ‫ا الذين‬ ‫أو يوتيوب‬ ‫‪ ،‬أو تويتر‪،‬‬ ‫بوك‬ ‫فيس‬ ‫موقع‬ ‫اعلى‬

‫التلفاز؟'ا‪ .‬ا‬ ‫شاشات‬

‫بين النقطتين الأساسيتين فى الاهتمام‬ ‫جسرا‬ ‫مدونة "مارتين'أ‬ ‫لقد أقام!‬

‫الوقت الحالى‪:‬‬ ‫الآخرين فى‬ ‫باهتمامات‬

‫ويسرا عندما‬ ‫دائما ما تكون إقامة العلاقات البشرية أكثر سهولة‬

‫‪0‬‬ ‫والانجذاب‬ ‫الألفة‬ ‫أ‬ ‫مبد‬ ‫من‬ ‫تنطلق‬

‫السماء‪.‬‬ ‫العلاقات إلى عنان‬ ‫إمكانيات الترابط فى‬ ‫تصل‬

‫بالآخرين‬ ‫وصادقا‬ ‫اهتماما حقيقيا‬ ‫أن تبدى‬ ‫عليك‬ ‫أنه يجب‬ ‫الخلاصة‬

‫قال المؤلف‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يبدى اهتمامه بك‬ ‫قبل أن يمكنك أن تتوقع من اى شخص‬

‫الأمور على‬ ‫''عندما تسير‬ ‫معه مؤخرا‪:‬‬ ‫مقابلة اجريت‬ ‫فى‬ ‫‪'2‬‬ ‫ماكسويل‬ ‫"جون‬

‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الذين يحبونهم‬ ‫بالعمل مع الأشخاص‬ ‫فان الناس يقومون‬ ‫‪،‬‬ ‫طبيعتها‬

‫الذين‬ ‫الأشخاص‬ ‫عليه "‪ 0‬إننا نحب‬ ‫فيما هم‬ ‫فانهم يستمرون‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يحدث‬ ‫لا‬

‫بالأشياء‬ ‫الاهتمام‬ ‫أن تبدى‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرون‬ ‫أن يحبك‬ ‫أردت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫ولذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يحبوننا‬

‫‪0‬‬ ‫الآخرون‬ ‫التى يفعلها ويقولها‬


‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫لترك‬ ‫طرق‬ ‫ست‬
‫‪68‬‬

‫فالتركيز‬ ‫‪،‬‬ ‫بالآخرين‬ ‫كثيرا‬ ‫يهتمون‬ ‫لم يعودوا‬ ‫أن الناس‬ ‫الكثيرون‬ ‫ويزعم‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫ورغم‬ ‫وتواصلنا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وتصرفنا‬ ‫‪،‬‬ ‫تفكيرنا‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫"الأنا" يسيطر‬ ‫على‬

‫ولكى‬ ‫‪،‬‬ ‫على اتصال باهتمامات الآخرين‬ ‫لكى تبض‬ ‫هناد العديد من الفرص‬

‫لجزء‬ ‫قضائك‬ ‫إن تغيير طريقة‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫اهتمامك‬ ‫تظهر‬ ‫ولكى‬ ‫‪،‬‬ ‫المزيد عنها‬ ‫تتعلم‬

‫الممكن أن يؤدى إلى تحول كبير فى طريقة إدرا&‬ ‫من كل يوم من‬ ‫صغير‬

‫الاهتمام‬ ‫فى‬ ‫بهم‪ .‬كما أن تغيير إستراتيجيد‬ ‫اهتمامك‬ ‫لمستوى‬ ‫الآخرين‬

‫العمل‬ ‫تغيير هائل فى روية سوق‬ ‫الممكن أن تؤدى إلى إحداث‬ ‫بالعملاء من‬

‫لشركتك‪.‬‬

‫عليك بقضاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعلام الرقمية‬ ‫من قضاء كل يوم فى تحسين وسائل‬ ‫وبدلأ‬

‫وزملائك فى العمل‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت فى مد جسور وأواصر العلاقات مع أصدقائك‬

‫‪ .‬تفاعل‬ ‫الإعجاب‬ ‫البريدية ‪ ،‬أو ملاحظات‬ ‫الرسائل‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وعملائك‬

‫حلها‪ ،‬أو الأعمال التى‬ ‫المساعدة فى‬ ‫التى يمكنك‬ ‫المشكلات‬ ‫واكتشف‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بالسعادة‬ ‫كنا نشعر‬ ‫سواء‬ ‫وراء عواطفنا‪،‬‬ ‫إننا ننساق‬ ‫تعزيزها‪.‬‬ ‫يمكنك‬

‫تكون‬ ‫كل منا‪ ،‬وعندما‬ ‫بداخل‬ ‫التوقعات تسكن‬ ‫فان مثل هذه‬ ‫ولذلك‬ ‫بالألم ة‬

‫إقامة‬ ‫فى‬ ‫تزداد دائما فرصك‬ ‫‪،‬‬ ‫للترابط مع الآخرين‬ ‫محاولاتد‬ ‫فى‬ ‫صادقا‬

‫بالتقدمية‪،‬‬ ‫العلاقات‬ ‫هذه‬ ‫الممكن وقتها أن تتسم‬ ‫هادفة ‪ ،‬ومن‬ ‫علاقات‬

‫والتعاون‬ ‫الحقيقى‬ ‫الترابط‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫المنفعة‬ ‫وتبادل‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعاون‬

‫معديا بشكل سريع للغاية‪.‬‬ ‫الصادق من الممكن أن يصبح‬


‫ابتس!ا‬

‫من الناحية‬ ‫واقعى هو أمر مستحيل‬ ‫حول شىء‬ ‫الاتفاق‬ ‫إن دفع الناس إلى‬

‫‪96910‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫القمر‬ ‫على‬ ‫سار‬ ‫''‬ ‫'انيل آرمسترونج‬ ‫‪،‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫العملية‬

‫بينما‬ ‫حدث‪.‬ا‬ ‫المملكة المتحدة أنه‬ ‫من الناس فى‬ ‫‪ % 75‬فقط‬ ‫هذا أمر يصدق‬

‫وفى بلاد مثل المكسيك‪،‬‬ ‫‪03‬‬ ‫حدث‬ ‫الأمريكيين أنه‬ ‫نسبة ‪ % 49‬فقط من‬ ‫تصدق‬

‫الدراسات‬ ‫فى إحدى‬ ‫ثلث المشاركين‬ ‫تعتقد نسبة أقل من‬ ‫‪،‬‬ ‫واندونيسيا‬ ‫‪،‬‬ ‫والصين‬

‫‪ 2‬والتى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من سبتمبر فى عام‬ ‫الحادى عشر‬ ‫أن القاعدة لها علاقة بهجمات‬

‫وفى‬ ‫‪0‬‬ ‫المتحدة الأمريكية‬ ‫الولايات‬ ‫فى‬ ‫وواشنطن‬ ‫نيويورك‬ ‫مدينتى‬ ‫استهدفت‬

‫الأمريكيين أن متفجرات‬ ‫تمتقد نسبة ‪ % 16‬من‬ ‫‪،‬‬ ‫المتحدة الأمريكية‬ ‫الولايات‬

‫مير برجى مركز‬ ‫تد‬ ‫تسببت فى‬ ‫التى‬ ‫ئرات ركاب محترقة هى‬ ‫طا‬ ‫مزروعة وليست‬

‫الاتحاد الأوروبى بالدين ‪4.‬‬ ‫المواطنين فى‬ ‫نصف‬ ‫ويؤمن‬ ‫‪03‬‬ ‫العالمى‬ ‫التجارة‬

‫الأكاديمية الأمريكية‬ ‫فحسب‬ ‫‪0‬‬ ‫واحد يوحدنا بالفعل‬ ‫شىء‬ ‫هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬

‫تعد‬ ‫البالغين أن الابتسامة‬ ‫من‬ ‫‪% 99‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعتقد نسبة ‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسنان التجميلى‬ ‫لطب‬

‫لولم تكن ضمن‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫تفنيدها‬ ‫يصعب‬ ‫ميزة اجتماعية مهمة ‪ .‬إنها إحصائية‬

‫العاملين على إجادة الابتسام ‪.‬‬

‫مقاطع‬ ‫فى‬ ‫القهقهة ‪ .‬فكر‬ ‫وصوت‬ ‫الابتسامة العريضة‬ ‫نحو‬ ‫إننا ننجذب‬

‫إن أكثر مقطعين‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت على موقع يوتيوب‬ ‫كثيزا طوال‬ ‫الفيديو التى تشاهد‬

‫‪ ،‬وضمن‬ ‫الابتسام فحسب‬ ‫حول‬ ‫يدوران‬ ‫المشاهدة‬ ‫بارتفاع نسبة‬ ‫يحظيان‬


‫ئم‬ ‫رلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫طرق لتر!‬ ‫ست‬

‫المملكة المتحدة هو مشهدد‬ ‫عالية من‬ ‫بنسبة مشاهدة‬ ‫المقاطع التى تحظى‬

‫'اتشارلى'' الذى‬ ‫وأخيه‬ ‫‪،‬‬ ‫سنوات‬ ‫العمر ثلاث‬ ‫يبلغ من‬ ‫وهو صبى‬ ‫ا'هارىا'‪،‬‬

‫أحد‬ ‫''تشارلى''‬ ‫يجذب‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاميرا‬ ‫أمام‬ ‫يلعبان‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫يبلغ سنة‬

‫"تشارلىا'‬ ‫الوقت ‪ ،‬يعض‬ ‫من‬ ‫وبعد برهة‬ ‫‪،‬‬ ‫فمه‬ ‫فى‬ ‫هارىا' ولضعه‬ ‫‪21‬‬ ‫أصابع‬

‫الوقت‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫إصبعه ‪ .‬طوال‬ ‫استياء ولسترد‬ ‫فى‬ ‫''هارى'' الذى يعوى‬ ‫إصبع‬

‫د ''هارىا'‬ ‫عادت‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫ولقد فاز الابتسام فى‬ ‫‪.‬‬ ‫يبتسم‬ ‫كان "تشارلى"‬

‫السويد‪ ،‬وفيه يبتسم‬ ‫الفيديو الآخر من‬ ‫‪ 6.‬مقطع‬ ‫وتلتها ضحكاته‬ ‫‪،‬‬ ‫ابتسامته‬

‫التى يصدرها‬ ‫السخيفة‬ ‫الأصوات‬ ‫رذا على‬ ‫‪ ،‬ولقهقه‪ ،‬ولضحك‬ ‫رضيع‬ ‫طفل‬

‫يخبرنا‬ ‫مشاهدة‬ ‫مليار‬ ‫مجموعها إلى نصف‬ ‫يصل‬ ‫وعدد مشاهدات‬ ‫‪7.‬‬ ‫والداه‬

‫فى استقبالها‪.‬‬ ‫رسالة نرغب‬ ‫إلينا‬ ‫تبعث‬ ‫إن الابتسامة‬ ‫‪.‬‬ ‫بما نريد جميعا معرفته‬

‫إن‬ ‫''‬ ‫‪:‬‬ ‫‪: 4‬حء!! ح‪+‬‬ ‫!*‬ ‫لم‬ ‫ل!!ول‬ ‫لم‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مموهلم‬ ‫كتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫ا'‬ ‫يقول ''دانييل ماكنيل‬

‫لأول مرة‬ ‫أنواع الابتسام‬ ‫بعض‬ ‫أيضا‪" :‬تظهر‬ ‫فطرى'ا ‪ 0‬وكتب‬ ‫الابتسام شىء‬

‫من‬ ‫هناك‬ ‫وليس‬ ‫''‪0‬‬ ‫الولادة‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫إلى اثنتى عشرة‬ ‫ساعتين‬ ‫بعد مرور‬

‫ا'ماكنيل'ا‬ ‫أم لا ‪ -‬يشك‬ ‫معنى‬ ‫الابتسامات تحمل‬ ‫هذه‬ ‫ما إذا كانت‬ ‫يعرف‬

‫أجل‬ ‫من‬ ‫أن الابتسام مهم‬ ‫الدراسات‬ ‫تظهر‬ ‫‪ -‬ولكن‬ ‫معنى‬ ‫تحمل‬ ‫لا‬ ‫أنها‬ ‫فى‬

‫فى قوة‬ ‫يوجد من يستطيع أن يشكك‬ ‫لا‬ ‫إقامة الروابط بين البشر‪ ،‬ورغم ذلد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫مصدره‬ ‫النظر عن‬ ‫بغض‬ ‫‪،‬‬ ‫الابتسام‬

‫وغير‬ ‫المبتسمين‬ ‫إلى‬ ‫ينظرون‬ ‫أن القضاة‬ ‫'ارغم‬ ‫‪:‬‬ ‫ملاحظا‬ ‫''‬ ‫ا'ماكنيل‬ ‫ولقول‬

‫أحكاما‬ ‫المبتسمين‬ ‫فانهم يمنحون‬ ‫‪،‬‬ ‫سواء‬ ‫على حد‬ ‫على أنهم مذنبون‬ ‫المبتسمين‬

‫‪08‬‬ ‫أ'ا'‬ ‫‪ -‬الرفق‬ ‫''تأثير الابتسام‬ ‫تسمى‬ ‫ظاهرة‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫مخففة‬

‫ا'نيكولاس‬ ‫نشر‬ ‫المتنامى‪ .‬ولقد‬ ‫بتأثيرها‬ ‫أيضا‬ ‫الابتسامات‬ ‫وتتسم‬

‫''جيمس‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫بعلم الاجتماع فى جا معة هارفارد‬ ‫واخصائى‬ ‫طبيب‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫كريستاكيس‬

‫بخبرة خاصة‬ ‫دييجو‪ ،‬يتمتع‬ ‫فى سان‬ ‫كاليفورنيا‬ ‫بجامعة‬ ‫عالم سياسى‬ ‫فوللر'ا‪،‬‬

‫ميدليهالى جورنالغ‪،‬‬ ‫ورقة بحثية فى مجلة " ذ‪ /‬بربتش‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعية‬ ‫بالشبكات‬

‫اجتماعية‬ ‫أية شبكة‬ ‫''الانتشار الآلى للسعادة فى‬ ‫عنوان‬ ‫فى عام ‪ 02 80‬تحت‬

‫قصيرة‬ ‫فترات‬ ‫الانتشار خلال‬ ‫تستطيع‬ ‫أن الانفعالات‬ ‫"‪ .‬إنهما يعرفان‬ ‫ضخمة‬

‫"‪.‬‬ ‫الانفعالية‬ ‫باسم ''العدوى‬ ‫إلى آخر‪ ،‬فى عملية تعرف‬ ‫من الوقت من شخص‬
‫الشبكات‬ ‫انتشار السعادة فى‬ ‫اتساع واستمرار‬ ‫ولكن ما أرادا معرفته هو مدى‬

‫الاجتماعية‪.‬‬

‫إلى ‪30020‬‬ ‫من عام ‪8391‬‬ ‫شخضا‬ ‫الباحثان بتتبع ‪9473‬‬ ‫فقام هذان‬

‫يتمتع‬ ‫شخصا‬ ‫‪67012‬‬ ‫جزءا من شبكة أكبر تتضمن‬ ‫وكان هؤلاء الأشخاص‬

‫موقفا للتواصل مع الآخرين فى المتوسط (بما فى‬ ‫كل واحد منهم بأحد عشر‬

‫يقيسان‬ ‫الباحثان‬ ‫وكان‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬الجيران‬ ‫العمل‬ ‫وزملاء‬ ‫‪،‬‬ ‫والأصدقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫العائلة‬ ‫ذلك‬

‫نظام قياسى‪.‬‬ ‫باستخدام‬ ‫هؤلاء الأشخاص‬ ‫سعادة‬ ‫مستوى‬

‫الذى تنتقل ابتسامته بشكل‬ ‫السعيد‬ ‫نتائج الباحثين تأثير الشخص‬ ‫ولقد أكدت‬

‫من‬ ‫مجموعات‬ ‫الاجتماعية تتضمن‬ ‫الباحثان أن الشبكات‬ ‫ولقد استنتج‬ ‫مباشر‪.‬‬

‫منفصلة‪.‬‬ ‫السعداء والتعساء بداخلها‪ ،‬لمقسم إلى ثلاث طبقات‬ ‫الأشخاص‬

‫أصدقاء‬ ‫وأصدقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫أصدقائه‬ ‫وأصدقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫أصدقائه‬ ‫بسعادة‬ ‫ترتبط‬ ‫المرء‬ ‫فسعادة‬

‫تماما‪.‬‬ ‫خارج نطاقهم الاجتماعى‬ ‫بأشخاص‬ ‫أصدقائه ‪ -‬وهذا يعنى ارتباطهم‬

‫شبكاتهم‬ ‫مركز‬ ‫يميلون إلى التواجد فى‬ ‫السعداء‬ ‫ولقد اكتشفنا أن الأشخاص‬

‫كبيرة من السعداء‪ ،‬واكتشفنا أيضا أن كل صديق‬ ‫مجموعة‬ ‫وسط‬ ‫الاجتماعى‬

‫بالسعادة بنسبة ‪ .% 9‬وعلى سبيل‬ ‫بالمرء‬ ‫شعور‬ ‫يزيد من فرص‬ ‫سعيد إضافى‬

‫عام‬ ‫(فى‬ ‫الدخل‬ ‫كزيادة فى‬ ‫‪ 05‬دولار أمريكى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫على‬ ‫فان الحصول‬ ‫‪،‬‬ ‫المقارنة‬

‫‪،‬‬ ‫وباختصار‬ ‫‪0‬‬ ‫تقريبا‬ ‫بالسعادة بنسبة ‪% 2‬‬ ‫المرء‬ ‫شعور‬ ‫) كان يزيد من فرص‬ ‫‪8491‬‬

‫ولكنها ملكية خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫للخبرات‬ ‫وظيفة‬ ‫مجرد‬ ‫ليست‬ ‫السعادة‬ ‫فان‬

‫البشرية أيضا‪!.‬‬ ‫للمجموعات‬

‫الحوائط الرقمية‬ ‫هل قامت‬ ‫الحياة منذ عام ‪3002‬؟‬ ‫ولكن ماذا عن‬

‫هل‬ ‫تشجيعها؟‬ ‫بدلأ من‬ ‫عواطفنا‬ ‫الدوام بتصفية‬ ‫البارزة والمتواجدة على‬

‫الانتشار فى عالم الرقائق الإلكترونية ؟ لقد اكتشف‬ ‫السعادة تستطيع‬ ‫مازالت‬

‫يبتسمون‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫أن نرى‬ ‫باستطاعتنا‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫''نع!ا'أ‪ ،‬إذ‬ ‫‪:‬‬ ‫الإجابة‬ ‫الباحثان‬

‫مجموعة‬ ‫الأولى بدراسة‬ ‫و "فوللر'' دراستهما‬ ‫ولقد أتبع ''كريستاكيس"‬

‫لقد كانوا‬ ‫موقع فيسبوك‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫يتواصلون عن‬ ‫جامعى‬ ‫‪ 0017‬طالب‬ ‫تضم‬

‫هذا‬ ‫المقربين ‪ ،‬وفى‬ ‫أصدقاءهم‬ ‫الإلكترونية ‪ ،‬ويحددون‬ ‫ملفاتهم‬ ‫يستعرضون‬

‫الذين يبتسمون‬ ‫الأشخاص‬ ‫يلاحظون‬ ‫الجميع ‪ ،‬حيث‬ ‫الوقت ‪ ،‬يتأملون صور‬


‫ئم‬ ‫را‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫لتر!‬ ‫طرق‬ ‫ست‬
‫‪73‬‬

‫تبعا لذلك‪.‬‬ ‫للصور‬ ‫خريطة‬ ‫يضعون‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لا يبتسمون‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫صورهم‬ ‫فى‬

‫يشير إلى أن الأفراد‬ ‫بين عقدتين‬ ‫وكان كل خط‬ ‫‪،‬‬ ‫بعقدة‬ ‫وكان يمثل لكل طالب‬

‫(والمحاطون‬ ‫المبتسمون‬ ‫الطلاب‬ ‫معا‪ .‬كان‬ ‫صورة‬ ‫فى‬ ‫المتواصلين يرتبطون‬

‫الطلاب‬ ‫وكان‬ ‫) يلونون باللون الأصفر‪.‬‬ ‫شبكتهم‬ ‫فى‬ ‫مبتسمين‬ ‫بأشخاص‬

‫لهم الملامح نفسها ) يلونون باللون الأزرق‪.‬‬ ‫بأشخاص‬ ‫العابسون (والمحاطون‬

‫المبتسمين‬ ‫الأصدقاء‬ ‫من‬ ‫تشير إلى مزيج‬ ‫العقد الخضراء‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬

‫وغيرالمبتسمين‪.‬‬

‫العقد الصفراء‬ ‫قوة تجمع‬ ‫مدى‬ ‫الخريطة بشكل واضح‬ ‫ولقد أظهرت‬

‫مع‬ ‫)‪،‬‬ ‫العابسين‬ ‫(الأشخاص‬ ‫الزرقاء‬ ‫والعقد‬ ‫المبتسمين )‪،‬‬ ‫(الأشخاص‬

‫الزرقاء‪.‬‬ ‫وتعدادا من‬ ‫أكبر حجما‬ ‫كانت‬ ‫الصفراء‬ ‫التأكيد على أن المجموعات‬

‫شبكاتهم‬ ‫كان يبدو ان غير المبتسمين "يقعون على هامش‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫علاوة على‬

‫الخريطة‪.‬‬ ‫على حافة‬ ‫أساسى‬ ‫بشكل‬ ‫''‪،‬‬ ‫الاجتماعية‬

‫اللذين أشارا قائلين‪:‬‬ ‫ا'فوللر''‬ ‫ا'كريستاكيسا' و‬ ‫دهشة‬ ‫ا‬ ‫ولم يثر هذ‬

‫يميلون‬ ‫الذين يبتسمون‬ ‫أن الأشخاص‬ ‫للشبكة يظهر‬ ‫إن التحليل الإحصائى‬

‫الابتسام معدلأ متوسطا‬ ‫يعطيك‬ ‫(حيث‬ ‫الأصدقاء‬ ‫إلى الفوز بعدد أكبر من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إذ ا أخذنا بعين الاعتبار‬ ‫جذا‬ ‫جيد‬ ‫معدل‬ ‫وهذا‬ ‫إضافى‪،‬‬ ‫صديق‬ ‫يتمثل فى‬

‫ذلك‬ ‫الأمر على‬ ‫ولا يقتصر‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫فقط‬ ‫مقربين‬ ‫بستة أصدقاء‬ ‫الناس يحتفظون‬

‫بالغ‬ ‫يمثلون محورا‬ ‫تؤكد أن المبتسمين‬ ‫الإحصائية‬ ‫التحليلات‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬

‫‪ ،‬أنك‬ ‫‪ .‬بمعنى‬ ‫المبتسمين‬ ‫بغير‬ ‫مقارنة‬ ‫الاجتماعية‬ ‫لشبكاتهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫الأهمية‬

‫العالم الإلكترونى‪.‬‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫ان تصبح‬ ‫احتمالات‬ ‫تقل‬ ‫‪،‬‬ ‫ابتسمت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬

‫العدد الكبير والدائم لمجموعات‬ ‫النهائية بعد ملاحظة‬ ‫وفى فرضياتهما‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العابسين‬ ‫حول‬ ‫والبعيدة‬ ‫المتناثرة‬ ‫والعقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمبتسمين‬ ‫التى تحيط‬ ‫العقد‬

‫بشبكة‬ ‫متصلا‬ ‫كنت‬ ‫سواء‬ ‫النحؤ‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الحال تسير‬ ‫كتبا يقولان ‪" :‬إن‬

‫العالم معك'ا‪..‬ا‬ ‫يبتسم‬ ‫‪،‬‬ ‫تبتسم‬ ‫عندما‬ ‫أم لا‪ ،‬فانك‬ ‫الإنترنت‬

‫فإننا نتيح الفرصة‬ ‫‪،‬‬ ‫عندما نبتسم‬ ‫‪:‬‬ ‫وراء هذه الظاهرة‬ ‫بسيط‬ ‫سبب‬ ‫وهناك‬

‫ولقائهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التواجد معهم‬ ‫بالسعادة فى‬ ‫نشعر‬ ‫أننا‬ ‫لكى يعرفوا‬ ‫أمام الآخرين‬

‫التعامل‬ ‫عند‬ ‫السعادة‬ ‫من‬ ‫بمزيد‬ ‫يشعرون‬ ‫بدورهم‬ ‫والتفاعل معهم ‪ .‬وهم‬
‫‪73‬‬
‫‪/‬لتسم‬

‫العبوس و‬
‫أ‬ ‫الذين يظهرون‬ ‫الأشخاص‬ ‫رأى عشرات‬ ‫معنا‪ ،‬وبالنسبة لشخص‬

‫التى‬ ‫تكون مثل الشمس‬ ‫بعيدا‪ ،‬فان ابتسامتك‬ ‫وجوههم‬ ‫التجهم ‪ ،‬أو يديرون‬

‫الرسالة‬ ‫هى‬ ‫ابتسامتك‬ ‫وكثيرا ما تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫بأشعتها الذهبية السحاب‬ ‫تخترق‬

‫نقاء سريرتك‪0‬‬ ‫الأولى التى تنبئ عن‬

‫بذلنا بعض‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الابتسام‬ ‫فى‬ ‫بالرغبة‬ ‫دائما‬ ‫فإننا لا نشعر‬ ‫وبالطبع‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫السعادة‬ ‫حولنا بمزيد من‬ ‫من‬ ‫النتيجة على إحساس‬ ‫فلن تقتصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهد‬

‫مفعما‬ ‫منبسطا‪،‬‬ ‫أيضا ‪ 0‬ربما لا تكون شخصا‬ ‫سعادتتا نحن‬ ‫درجة‬ ‫ستزداد‬

‫الممكن أن تعود‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهد‬ ‫القليل من‬ ‫تستهلك‬ ‫ولكن ابتسامة صغيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمرح‬

‫بالخير الكثير‪.‬‬ ‫عليك‬

‫والرسا ئل النصية‬ ‫البريد الإلكترونى‬ ‫رسائل‬ ‫بينما حلت‬ ‫‪،‬‬ ‫وفى العقد الماضى‬

‫فى‬ ‫نعيش‬ ‫بأننا‬ ‫فقد أغرانا المفهوم المضلل الذى يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫التواصل الشفوى‬ ‫محل‬

‫والعديد من‬ ‫‪،‬‬ ‫المشروعات‬ ‫وأصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعمال‬ ‫رجال‬ ‫فيستطيع‬ ‫‪0‬‬ ‫عاطض‬ ‫جدب‬

‫وتتيح لنا الكثير‬ ‫‪،‬‬ ‫الملموسة‬ ‫التفاعلات‬ ‫من‬ ‫المهنيين متابعة العمل مع أقل عدد‬

‫أن ننسى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوقات‬ ‫من‬ ‫فى أى وقت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبعاد‬ ‫الإعلام الحديثة ثنائية‬ ‫من وسائل‬

‫الابتسام ‪0‬‬ ‫أهمية‬

‫العديد من‬ ‫البريد الإلكترونى‪ ،‬فى‬ ‫ورسائل‬ ‫النصية‬ ‫الرسائل‬ ‫وتشبه‬

‫من‬ ‫بنصيبها‬ ‫العهد الغابر‪ ،‬والتى كانت تحظى‬ ‫التلغراف فى‬ ‫رسائل‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬

‫عمره ‪.‬‬ ‫يسأله عن‬ ‫'أ‬ ‫جرانت‬ ‫إلى الممثل "كارى‬ ‫المراسلين‬ ‫المشاكل ‪ .‬أبرق أحد‬

‫التى يمكن‬ ‫(‬ ‫*ه‪"+‬‬ ‫‪ 3‬ولولح !سأه‬ ‫ح‪*+‬ط!ح‬ ‫‪11‬‬ ‫كانت الرسالة تقول ة‬

‫''كارى جرانت"‬ ‫أو 'أكيف حال‬ ‫''؟'ا‬ ‫''كارى جرانت‬ ‫ما عمر‬ ‫'‪2‬‬ ‫إلى‬ ‫ترجمتها‬

‫" المعنى الثانى )‪0‬‬ ‫"جرانت‬ ‫فهم‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العجوز؟"‬

‫أنت؟"‪.‬‬ ‫حالك‬ ‫كيف‬ ‫بخير‪.‬‬ ‫" العجوز‬ ‫جرانت‬ ‫ا'كارى‬ ‫‪12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلا‬ ‫اكمثل‬ ‫فرد‬

‫الفهم عالية جدا ‪ 0‬استخدم‬ ‫أن النزعة البشرية نحو سوء‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬

‫الأمر‪ ،‬وبينما كانت رسائل‬ ‫هذا‬ ‫تجنب‬ ‫صعوبة‬ ‫وستزداد‬ ‫‪،‬‬ ‫التقنيات‬ ‫مزيدا من‬

‫من الممكن ن‬
‫أ‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫فان‬ ‫التلعراف موجودة فى كل مكان فيما مضى‪،‬‬

‫فى الوقت الحالى‪.‬‬ ‫المرء‬ ‫تجثم على أنفاس‬


‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫طرقى لترك‬ ‫ست‬
‫‪74‬‬

‫‪ 02‬مليون‬ ‫‪0‬‬ ‫التلغرافية ‪ ،‬أرسلت‬ ‫الرسائل‬ ‫ازدهار‬ ‫أوج‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9291‬‬ ‫عام‬ ‫وفى‬

‫‪ 03‬مليار‬ ‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫‪ ،02 01‬كان يتم إرسال‬ ‫عام‬ ‫وفى إبريل من‬ ‫‪.‬‬ ‫رسالة‬

‫النصية‪،‬‬ ‫الرسائل‬ ‫الوابل اليومى العالمى من‬ ‫اجمع‬ ‫‪011‬‬ ‫إلكترونية يومثا‬ ‫رسالة‬

‫العالم‬ ‫انحدار‬ ‫‪ ،‬وسيثير‬ ‫فيسبوك‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫الفورية ‪ ،‬والمشاركات‬ ‫والرسائل‬

‫الدهشة‪.‬‬ ‫القليل من‬ ‫نحو الفوضى‬

‫رسائلنا‬ ‫توضيح‬ ‫القيام بوظيفة‬ ‫يمكنه‬ ‫الابتسام الذى‬ ‫لفه على‬ ‫شكرا‬

‫العاطفية‬ ‫الأيقونات‬ ‫بطريقة أفضل من أى شىء آخر ‪ -‬حتى عندما يأخذ شكل‬

‫المفاتيح‪،‬‬ ‫لوحة‬ ‫الرموز العادية فى‬ ‫المكونة من‬ ‫والوجوه الصغيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫التقليدية‬

‫من أجل اتصالاتنا‪.‬‬ ‫للغاية‬ ‫والمصممة لوضع إطار ضرورى‬

‫الكبرى‬ ‫اليابانية‬ ‫ومع إدراك محدودية هذه الرموز‪ ،‬قامت الثلاث شركات‬

‫بانك‬ ‫و "سوفت‬ ‫يو‬ ‫''إيه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫إن تى تى دوكومو‬ ‫'ا‬ ‫الهواتف الخلوية ‪-‬‬ ‫فى مجال‬

‫والرموز‪،‬‬ ‫العواطف‬ ‫كبيرة من‬ ‫مجموعة‬ ‫ملونة تعرض‬ ‫‪ -‬بابد اع صور‬ ‫ا‬ ‫موبايلا‬

‫تتم‬ ‫التى‬ ‫على محاكاة أفضل لخبرات التواصل الشخصية‬ ‫من أجل الحصول‬

‫فى‬ ‫الصور‬ ‫هذه‬ ‫باعتماد استخدام‬ ‫جوجل‬ ‫شركة‬ ‫لوجه ‪ ،‬ولقد قامت‬ ‫وجها‬

‫"أبل" دمجتها سريما فى هاتفها‬ ‫بريدها الإلكترونى‪ ،‬بل إن شركة‬ ‫منصة‬

‫إلا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الماهرة محبوبة‬ ‫الصغيرة‬ ‫الرموز‬ ‫أن هذه‬ ‫ورغم‬ ‫) ‪.‬‬ ‫فون‬ ‫آى‬ ‫إ‬ ‫حوله ط!ا‬

‫أعضاء‬ ‫الرقمية التالية إلى أحد‬ ‫رسالتك‬ ‫داخل‬ ‫المحتمل أن تظهر‬ ‫غير‬ ‫من‬

‫الأيقونات‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫محتمل‬ ‫‪ ،‬أو عميل‬ ‫للمشكلات‬ ‫مثير‬ ‫‪ ،‬أو موظف‬ ‫الإدارة‬ ‫مجلس‬

‫تعمل بشكل‬ ‫المحادثات العفوية ‪ ،‬حيث‬ ‫كبيرة فى‬ ‫بدرجة‬ ‫العاطفية تستخدم‬

‫الإعلام ونحافظ‬ ‫أمام كل وسائل‬ ‫نبتسم‬ ‫إذن‪ ،‬كيف‬ ‫‪0‬‬ ‫الأطر‬ ‫جيد فى مثل هذه‬

‫هذه‬ ‫الاحترافية والمهنية خلال‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫مستوى‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الضرورة‬ ‫وقت‬ ‫فى‬

‫العملية؟‬

‫أمام الآخرين‬ ‫أن إتاحة الفرصة‬ ‫التى تدور حول‬ ‫الشكوك‬ ‫قليل من‬ ‫هناك‬

‫ابتعاد الكثير‬ ‫ولكن بسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫تعتبر أسلوبا أكثر فاعلية ونجاحا‬ ‫لرؤية ابتسامتك‬

‫توجيه‬ ‫عليك‬ ‫فيجب‬ ‫‪،‬‬ ‫المباشرة‬ ‫المواجهة‬ ‫الوقت الحالى عن‬ ‫تفاعلاتنا فى‬ ‫من‬

‫عبر‬ ‫والصداقة‬ ‫المودة‬ ‫أمام إظهار‬ ‫على العقبات التى تقف‬ ‫نحوالتغلب‬ ‫جهودك‬

‫مما تعتقد‪0‬‬ ‫وربما يكون الأمر أكثر بساطة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمى‬ ‫الفضاء‬
‫‪75‬‬
‫لم لتسم‬

‫وسيلة‬ ‫فهـناك‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫الملونة‬ ‫العاطفية‬ ‫الصور‬ ‫(‬ ‫العاطفية‬ ‫الأيقونات‬ ‫عن‬ ‫وبعيدا‬

‫سواء كان‬ ‫‪،‬‬ ‫يمكنك من خلالها إرسال ابتسامة رقمية ‪ -‬صوتك‬ ‫واحدة فقط‬

‫إلكترونية ‪ ،‬ونبرة‬ ‫لرسالة‬ ‫كتابتك‬ ‫‪ .‬إن طريقة‬ ‫او مسموعة‬ ‫مكتوبة‬ ‫بطريقة‬

‫للتعبير‬ ‫تمثل أدوات مهمة‬ ‫التى تختارها‬ ‫والكلمات‬ ‫الكلام التى تستخدمها‪،‬‬

‫فهى‬ ‫‪:‬‬ ‫فمك‬ ‫أركان‬ ‫المكتوبة‬ ‫الكلمات‬ ‫وتشبه‬ ‫‪،‬‬ ‫تأثير لاحق‬ ‫واحداث‬ ‫‪،‬‬ ‫الصداقة‬ ‫عن‬

‫جمعت‬ ‫‪ -‬سواء‬ ‫التأثير اللاحى‬ ‫ويرتبط‬ ‫‪،‬‬ ‫أو تئخفض‬ ‫‪،‬‬ ‫مستقيمة‬ ‫أو تظل‬ ‫‪،‬‬ ‫ترتفع‬

‫التى تئقلها هذه‬ ‫للعواطف‬ ‫‪ -‬بالمسار الخطى‬ ‫لا‬ ‫والتاثير أم‬ ‫الكلمات الصداقة‬

‫‪.‬‬ ‫الكلمات‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مفادها‬ ‫رسالة‬ ‫للاخرين‬ ‫ترسل‬ ‫وبذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المكتوبة‬ ‫كلماتك‬ ‫ابتسم عبر‬

‫على‬ ‫أنت ورسالتك‬ ‫تحصل‬ ‫سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنسبة إليك‬ ‫أمر مهم‬ ‫سعادتهم‬

‫الآخرين‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ثنايا كلماتك‬ ‫من‬ ‫العبوس‬ ‫واذ ا أطل‬ ‫‪،‬‬ ‫لاستقبالها‬ ‫فرصة‬ ‫أفضل‬

‫بدورهم فى وجه الرسالة ومرسلها‪.‬‬ ‫سيعبسون‬

‫المناسبات التى يجب‬ ‫عن‬ ‫مسئولة‬ ‫بالتأكيد‬ ‫الاستنتاجات‬ ‫ولا تعتبر هذه‬

‫فإن القاعدة العامة الجيدة هنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪0‬‬ ‫جدية‬ ‫بنبرة أشد‬ ‫فيها التحدث‬

‫الرسالة يسير بشكل إيجابى‪ ،‬وعليك دائما أن تبدأ‬ ‫من أن موضوع‬ ‫التأكد‬ ‫هو‬

‫أو منفصلة‪.‬‬ ‫تشاؤمية‬ ‫بملاحظة‬ ‫إيجابية ‪ ،‬وليس‬ ‫الرسالة بملاحظة‬ ‫وتنهى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫فاذا لم تستطع‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫للابتسام بين اثنين من‬ ‫سبب‬ ‫ودائما ما يكون هناك‬

‫سمتكتب أم لا‪.‬‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ ‫الانتظار قبل أن تقرر ما إذ‬ ‫عليك‬ ‫فربما يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫ترى سبئا‬

‫العلاقات ‪،‬‬ ‫المديد من‬ ‫المتسرعة سببا لهلاك‬ ‫المتبلدة‬ ‫الملاحظات‬ ‫ولكم كانت‬

‫التوبيخ‪.‬‬ ‫الإهانات اللفظية أوكلمات‬ ‫مثلما فعلت‬

‫الكلمات المكتوبة وتأثيرها بالدوام والثبات بدرجة‬ ‫تتسم‬ ‫بسيطة‬ ‫السبب‬

‫رسائلك‬ ‫فى‬ ‫النبرة السلبية أو الخرقاء‬ ‫تدافع عن‬ ‫قد‬ ‫أنك‬ ‫كبيرة ‪ ،‬ورغم‬

‫عليها أمرا يقترب‬ ‫الصمت‬ ‫يجعل‬ ‫المتلقى‬ ‫فإن تأثيرها المدوى على‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونية‬

‫الممكن أن ينتشر بسرعة‪،‬‬ ‫فان التأثير من‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬

‫أنظمة‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫‪ ،‬والإدارات‬ ‫الموظفين‬ ‫بين‬ ‫العلاقات‬ ‫إفساد‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫مما‬

‫بأكملها‪0‬‬
‫‪76‬‬
‫ئم‬ ‫رلم‬ ‫ع‬ ‫نطب!‬ ‫لم‬ ‫لترك‬ ‫طرق‬ ‫ست‬

‫الأبحاث‬ ‫ا'لقد أضافت‬ ‫‪:‬‬ ‫كومبانى‬ ‫مجلة " فاست‬ ‫من‬ ‫حديث‬ ‫عدد‬ ‫وحسب‬

‫تويتر) إلى المثل‬ ‫إلى موقع‬ ‫(نسبة‬ ‫بالنكهة التويترية‬ ‫مميزا‬ ‫طعما‬ ‫الجديدة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الأبحاث إلى‬ ‫هذه‬ ‫تشير‬ ‫أشكالها تقع''‪ ،‬حيث‬ ‫القديم ‪'' :‬إن الطيور على‬

‫المقالة‬ ‫وتمضى‬ ‫'ا‪.‬‬ ‫إلى التجمع والتكتل‬ ‫السعد اء عبر موقع تويتر يميلون‬ ‫المغردين‬

‫فى‬ ‫التى تتسبب‬ ‫العوامل الأخرى‬ ‫العديد من‬ ‫''علاوة على‬ ‫‪:‬‬ ‫القول مفسرة‬ ‫إلى‬

‫السعادة يميلون‬ ‫أو‬ ‫بالحزن‬ ‫الذين يشعرون‬ ‫فان الأشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫معا‬ ‫الناس‬ ‫تجميع‬

‫يحملون المشاعر نفسها''‪0‬‬ ‫إلى التواصل مع أشخاص‬

‫بولين "‪ ،‬الأستاذ بجامعة‬ ‫"يوهان‬ ‫‪ -‬الذى تضمن‬ ‫البحث‬ ‫ولقد قام فريق‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫مد‬ ‫على‬ ‫ا مستخدم‬ ‫‪020‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫تويتر من‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫التدفقات‬ ‫إنديانا ‪ -‬بتحليل‬

‫مليون مشاركة على الموقع‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪92‬‬ ‫ستة أشهر‪ ،‬عن طريق فحص‬

‫الأبحاث‬ ‫أنظمة حسابية قياسية مستعارة من‬ ‫وكان التحليل يستخدم‬

‫المشاركات‬ ‫والناتجة عن‬ ‫للمستخدم‬ ‫ا'‬ ‫الشخصية‬ ‫النفسية لتقييم "السعادة‬

‫التى تظهر فى الكلمات‬ ‫الاتجاهات‬ ‫البحث عن‬ ‫عن طريق‬ ‫تويتر‪،‬‬ ‫عبر موقع‬

‫واكتشفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتكتل‬ ‫التجمع‬ ‫اتجاهات‬ ‫عن‬ ‫ثم كانوا يبحثون‬ ‫‪.‬‬ ‫أو الإيجابية‬ ‫السلبية‬

‫على‬ ‫ورسائلهم‬ ‫تكرار مشاركاتهم‬ ‫السعداء عادة ما تزيد درجة‬ ‫أن الأشخاص‬

‫ولنطبق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسعادة أيضا‬ ‫الذين يتسمون‬ ‫الموقع الآخرين‬ ‫مع مستخدمى‬ ‫الموقع‬

‫غير السعداء‪.‬‬ ‫نفسه مع الأشخاص‬ ‫الأمر‬

‫عبر موقع تويتر‬ ‫"بولين'ا إلى أن المشاركة‬ ‫يشير‬ ‫‪،‬‬ ‫النتائج‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫ومن‬

‫الحزن‬ ‫أو‬ ‫بالبهجة‬ ‫على نقل الإحساس‬ ‫تساعد‬ ‫''أنها‬ ‫و‬ ‫اكثر انتشارا مما ندرك‬

‫سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسعادة‬ ‫الذين يشعرون‬ ‫فإن الأشخاص‬ ‫وهكذا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للغاية‬ ‫فعال‬ ‫بشكل‬

‫بدرجة‬ ‫المشاركين الذين يشعرون‬ ‫مصادقة‬ ‫العادة ) إلى تفضيل‬ ‫يميلون (فى‬

‫''‪012‬‬ ‫الخاصة‬ ‫لأحاسيسهم‬ ‫لأنهم يمثلون صدى‬ ‫‪،‬‬ ‫السعادة‬ ‫كبيرة من‬

‫العواطف‬ ‫بث القدر المنالسب من‬ ‫يمكند‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫الحقيقة قائمة ‪ -‬إذ‬ ‫وتظل‬

‫خالية ‪ ،‬و‬ ‫أ‬ ‫الصفحة‬ ‫أن تترك‬ ‫لك‬ ‫الأفضل‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫تعليق مكتوب‬ ‫فى‬ ‫الإيجابية‬

‫يعنى‬ ‫ا‬ ‫وهذ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المهنية‬ ‫سمعتك‬ ‫على حساب‬ ‫(‬ ‫العواطف‬ ‫ملونة تعرض‬ ‫صورا‬ ‫تضع‬

‫المهنى قليلأ‪ .‬إن‬ ‫إلى الحس‬ ‫افتقارك‬ ‫فى‬ ‫التفكير‬ ‫أشياء أسوأ من‬ ‫أن هناك‬

‫وهو‬ ‫المنشود‪،‬‬ ‫الهدف‬ ‫المكتوبة تماما هو‬ ‫كلماتك‬ ‫المشاعر السلبية فى‬ ‫تجنب‬
‫‪77‬‬

‫اجل إعادة‬ ‫الوقت من‬ ‫وربما يكون قد حان‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫تحقيقه‬ ‫يمكن‬ ‫هدف‬

‫أنها‬ ‫على‬ ‫يصرون‬ ‫الكتابية التى كان معلموك‬ ‫المهارات‬ ‫التفكير فى قيمة تلك‬

‫تماما فى ذلك‪.‬‬ ‫لقد كانوا على صواب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأيام‬ ‫فى يوم من‬ ‫ضرورية‬ ‫ستصبح‬

‫الرقمى فى‬ ‫يمكنك من خلالها نقل صوتك‬ ‫التى‬ ‫وتتمثل الطريقة الأخرى‬

‫‪ ،‬ونبرة‬ ‫حديثك‬ ‫آثارا هائلة أيضا‪ .‬إن طريقة‬ ‫المنطوقة التى تترك‬ ‫الكلمات‬

‫الكلمات‬ ‫أكثر من‬ ‫هو‬ ‫كثيرا ما تعبر عما‬ ‫التى تختارها‬ ‫‪ ،‬والكلمات‬ ‫صوتك‬

‫أقوالك لدرجة‬ ‫''إن أفعالك أبلغ من‬ ‫المهم ‪:‬‬ ‫الرد‬ ‫بلا شك‬ ‫نفسها‪ .‬لقد سممت‬

‫على‬ ‫نفسها‬ ‫بالدرجة‬ ‫التأكيد‬ ‫تقول ''‪ .‬ويمكن‬ ‫مما‬ ‫ألمممع كلمة‬ ‫لا أكاد‬ ‫أننى‬

‫كلمة‬ ‫ألمممع‬ ‫أننى لا أكاد‬ ‫لدرجة‬ ‫عال‬ ‫بصوت‬ ‫تتحدث‬ ‫الآتى‪" :‬إن نبرة صوتك‬

‫‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫تقول‬ ‫مما‬

‫ما على الهاتف الخلوى‬ ‫شخص‬ ‫لمقابلة‬ ‫إن التأكيد على أنك تشعر بالسعادة‬

‫نبرة صوت‬ ‫غياب‬ ‫وفى ظل‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫من‬ ‫يعنى الكثير إذا قيل مع أدنى حركة‬ ‫لا‬

‫بشىء‬ ‫أو أنك مشغول‬ ‫بالملل ‪،‬‬ ‫انك تشعر‬ ‫هذا ببساطة‬ ‫وقد يفهم من‬ ‫‪0‬‬ ‫إيجابية‬

‫الرسالة العكسية تماما ‪ -‬أن مقابلة هذا‬ ‫ذلك‬ ‫أكثر أهمية ‪ ،‬أو الأسوأ من‬

‫التى‬ ‫المواقف يبدأ بالطريقة نفسها‬ ‫مثل هذه‬ ‫إن تجنب‬ ‫‪،‬‬ ‫أمر مزعج‬ ‫الشخص‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫أمام الشخص‬ ‫تقف‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫أن تبدأ بها‬ ‫يمكن‬

‫خلال‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫أن الفمل المادى للابتسام‬ ‫الدراسات‬ ‫العديد من‬ ‫ولقد أظهر‬

‫التى تنتقل‬ ‫نبرة الصوت‬ ‫يعمل بالفمل على تحسين‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الهاتف الخلوى‬ ‫التحدث‬

‫العقائد الأساسية التى‬ ‫من قبيل المصادفة أن تدور إحدى‬ ‫وليس‬ ‫‪0‬‬ ‫بها كلماتك‬

‫أن الصوت‬ ‫حول‬ ‫والإذاعة فى طلابهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والغناء‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطابة‬ ‫كل مدربى‬ ‫يغرسها‬

‫عبر‬ ‫ينتقل‬ ‫اى أن الابتسام‬ ‫‪،‬‬ ‫الابتسام‬ ‫عند‬ ‫‪،‬‬ ‫واقناعا‬ ‫‪،‬‬ ‫وجاذبية‬ ‫‪،‬‬ ‫اكثر بهجة‬ ‫يبدو‬

‫أم لا‪0‬‬ ‫الآخر يرى وجهك‬ ‫الطرف‬ ‫الذى على‬ ‫سواء كان الشخص‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسلاك‬

‫هناك‬ ‫التأثير الذى يؤدى إلى التغيير الإيجابى‪ ،‬ليس‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫وعند‬

‫فالابتسامة تفتح هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫اللجوء إلى باب العلاقات البشرية الصحية‬ ‫من‬ ‫مهرب‬

‫أم ملفوظة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أم مكتوبة‬ ‫‪،‬‬ ‫مرئية‬ ‫الابتسامة‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫‪.‬‬ ‫الباب‬

‫معهد‬ ‫الإعلام فى‬ ‫وسائل‬ ‫بمعمل‬ ‫جامعية‬ ‫أستاذة‬ ‫بيكار" هى‬ ‫'اروزاليند‬

‫بكتابها‬ ‫الدولى‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫معروفة‬ ‫للتكنولوجيا‪ ،‬وهى‬ ‫ماساتشوستس‬


‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫لترك‬ ‫طرق‬ ‫ست‬
‫‪78‬‬

‫العاطفية على‬ ‫الذى يدور حول إضفاء الصفات‬ ‫‪4‬آ?!‪،4‬‬ ‫ءكا‬ ‫!ى ‪4‬آكاكلسهح‬

‫الناس على التواصل بطريقة أكثر‬ ‫أجل مساعدة‬ ‫الوسائل التكنولوجية من‬

‫‪ -‬آلات‬ ‫الدهشة‬ ‫التى أبرزتها أشياء تثير كثيرا من‬ ‫التحسينات‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫فاعلية‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫التشجيع‬ ‫أو‬ ‫أو المدح‬ ‫مع التأنيب‬ ‫مناسب‬ ‫لها 'اوجوه" يمكنها التجاوب بشكل‬

‫‪13.‬‬ ‫التوبيخ‬

‫الأوامر التى‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫اقلات‬ ‫هذه‬ ‫استجابات‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫وبطبيعة‬

‫الآلى لضغطة‬ ‫الحاسب‬ ‫شاشة‬ ‫مثلما تستجيب‬ ‫عليها مسبفا‪،‬‬ ‫تتم برمجتها‬

‫اقلات بتقليد الإشارات الجسدية‪،‬‬ ‫تقوم هذه‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫المفاتيح‬ ‫لوحة‬ ‫مفتاح فى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بالذكر‬ ‫والجدير‬ ‫شىء‪،‬‬ ‫بأى‬ ‫أنها لا تشعر‬ ‫رغم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫ونبرة‬ ‫‪،‬‬ ‫والكلمات‬

‫الحقيقة تماما‬ ‫هذه‬ ‫وتكفى‬ ‫التكنولجيا‪،‬‬ ‫مثل هذه‬ ‫برمجة‬ ‫البشر يستطيعون‬

‫المناسبة على‬ ‫معرفتنا الجيدة بالاستجابات‬ ‫فى تقديم دليل دامغ على درجة‬

‫بالطريقة نفسها‬ ‫إننا نترابط‬ ‫‪،‬‬ ‫أصواتهم‬ ‫الآخرين وكلماتهم ونبرات‬ ‫إشارات‬

‫بها‪.‬‬ ‫التى نتميز‬ ‫المشاعر‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫بها تقنياتنا‬ ‫التى تترابط‬

‫المدونات ‪' :‬اهناك‬ ‫إحدى‬ ‫على‬ ‫'ا‬ ‫بروجان‬ ‫"كرش!‬ ‫الخبير الإعلامى‬ ‫كتب‬

‫الناس ‪:‬‬ ‫نوعان من‬

‫بالبشر‪،‬‬ ‫متصلة‬ ‫‪/‬الأزرار‬ ‫الإنترنت‬ ‫الآلى‪/‬شبكة‬ ‫أن الحاسب‬ ‫هؤلاء الذين يرون‬

‫إلكترونى‬ ‫تواصل‬ ‫أن الأمور عبارة عن‬ ‫وهؤلاء الذين يعتقدون‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشاعر البشرية‬

‫القول إن الهاتف‬ ‫يشبه‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى المشاعر البشرية‬ ‫بصلة‬ ‫تمت‬ ‫لا‬ ‫وأنها‬ ‫فقط‪،‬‬

‫مجرد شبكة للاتصالات‬ ‫إنه‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫إحساس‬ ‫ولا‬ ‫من خلاله‬ ‫شىء نتحدث‬ ‫هومجرد‬

‫فى‬ ‫الذين يوجدون‬ ‫بهؤلاء‬ ‫يربطونها‬ ‫بالفعل مشاعر‬ ‫يحملون‬ ‫إن الناس‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬

‫عنهم‪0‬‬ ‫ا'‬ ‫ة‬ ‫بعيد‬ ‫ا‬ ‫'‬ ‫ما كن‬ ‫أ‬

‫النقطة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫أفدالهم‪ .‬إننا نتفق على‬ ‫ردود‬ ‫يبالغون فى‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬

‫‪،‬‬ ‫الخطابات‬ ‫بالتالى استبعاد‬ ‫الوسيلة سيوجب‬ ‫بسبب‬ ‫العواطف‬ ‫استبعاد‬ ‫ولكن‬

‫تنتقل‬ ‫بعد‪ ،‬ولكن‬ ‫عن‬ ‫الأشياء تحدث‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫إلخ‪ ،‬إن‬ ‫والصور‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والهواتف‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫رغم‬ ‫أخرى‬ ‫نتائجها إلى أماكن‬

‫وأنه عن‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫العقليات فى‬ ‫تماما من‬ ‫مميزين‬ ‫نوعين‬ ‫أن هناك‬ ‫وأنا أعتقد‬

‫فيها‬ ‫التى يشعر‬ ‫المرات‬ ‫الكثير من‬ ‫فان هذا يصف‪/‬يحدد‬ ‫‪،‬‬ ‫ما سبق‬ ‫إدراك‬ ‫طريق‬

‫من‬ ‫أى طرف‬ ‫وادراك‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلومة فحسب‬ ‫إن تذكر هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الفهم‬ ‫بسوء‬ ‫آخر‬ ‫أو‬ ‫جانب‬
‫‪97‬‬

‫ربما يؤدى إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫تمثلها‬ ‫الآخرون أنك‬ ‫الذى يدرك‬ ‫الطرفببئ تتعامل معه اوالطرف‬

‫الأشياء‪014‬‬ ‫تحسن‬

‫البشر‪ ،‬ومن‬ ‫نهاية لها يحملها‬ ‫لا‬ ‫منح و (أعباء)‬ ‫هى‬ ‫ويبدو أن العواطف‬

‫فإن فمك‬ ‫‪،‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أو التشجيع‬ ‫الإحباط‬ ‫من‬ ‫أيا‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫الممكن أن يسبب‬

‫اختيارك ‪.‬‬ ‫لديه الكثير ليقوله عن‬

‫ات مرة ‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫وقد قال أحد الأشخاص‬

‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫يأخذون‬ ‫الذين‬ ‫إنه يثرى‬ ‫الكثير‪.‬‬ ‫يعطى‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫يكلف‬ ‫لا‬ ‫الابتسام‬ ‫إن‬

‫إلى‬ ‫تدوم‬ ‫ذكراه‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫لحظات‬ ‫سوى‬ ‫إنه لا يستغرق‬ ‫‪،‬‬ ‫الذين يعطون‬ ‫أن يفقر‬

‫أو القوة لدرجة‬ ‫الثراء‬ ‫بلغ غاية‬ ‫شخص‬ ‫هناك‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحيان‬ ‫بعض‬ ‫الأبد فى‬

‫بلغ غاية الفقر لدرجة‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الابتسام‬ ‫بدون‬ ‫النجاح‬ ‫تحقيق‬ ‫أنه استطاع‬

‫يستطيع‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫ذلك‬ ‫أن تغنيه ‪ .‬ورغم‬ ‫الابتسامة على‬ ‫معها‬ ‫عجزت‬

‫قيمة‬ ‫لا‬ ‫شىء‬ ‫فالابتسامة‬ ‫؟‬ ‫سرقتها‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫أو استعارتها‬ ‫‪،‬‬ ‫تسولها‬ ‫أو‬ ‫الابتسامة‬ ‫شراء‬

‫الذين‬ ‫الأشمخاص‬ ‫بعض‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫نفس‬ ‫طيب‬ ‫عن‬ ‫لم يتم منحها‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫له لأى شمخص‬

‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫لذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ابتسامة‬ ‫منحك‬ ‫يستطيعون‬ ‫لا‬ ‫أنهم‬ ‫لدرجة‬ ‫بالتعب الشديد‬ ‫يشعرون‬

‫فليس هناك من هو أكثر احتياخا للابتسامة من شخص‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتبسم فى وجوههم‬

‫"‪ .‬ا‬ ‫للاخرين‬ ‫ليمنحها‬ ‫الابتسامة‬ ‫تلد‬ ‫لم يعد يملك‬

‫وجهك‪.‬‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫فهذا‬ ‫؟‬ ‫ابتسم‬


‫قوة استخدام الأسماء‬

‫من مؤلسسة ا'كوين‬ ‫صحفى‬ ‫بيان‬ ‫فى العاشر من مارس عام ‪ ،0102‬صدر‬
‫محاماة‬ ‫‪ 1‬مؤلسسة‬ ‫‪0 0‬‬ ‫أفضل‬ ‫إحدى‬ ‫أوليفر آند هيدجز"‪،‬‬ ‫إيمانويل أوركهارت‬

‫و ا'إيريك‬ ‫''‬ ‫كوين‬ ‫لقد اختار "جون‬ ‫‪.‬‬ ‫لوير‬ ‫مجلة ‪//‬أمرليهان‬ ‫تصنيف‬ ‫بحسب‬

‫'أ‪.‬‬ ‫سوليفان‬ ‫‪.‬‬ ‫"كا ثلين إم‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫جديد‬ ‫‪ -‬شريكا‬ ‫لشركة‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬مؤسسا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫يما نويل‬ ‫إ‬

‫المحاميات فى الولايات المتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫أفضل‬ ‫وسوليفان هى إحدى‬

‫على شهادات‬ ‫وقد حصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫والعميدة السابقة لكلية الحقوق بجامعة ستانفورد‬

‫لقد‬ ‫أوكسفورد‪.‬‬ ‫هارفارد‪ ،‬وجامعة‬ ‫بجاممة‬ ‫وكلية الحقوق‬ ‫‪،‬‬ ‫كورنيل‬ ‫جامعة‬ ‫من‬

‫هارفارد ‪،‬‬ ‫فى جاممة‬ ‫أوباما'ا‬ ‫الأستاذ ة الجامعية للسيدة الأولى أ'ميشيل‬ ‫كانت‬

‫من‬ ‫وموهبتها‬ ‫‪،‬‬ ‫وفطنتها‬ ‫!‬ ‫القانونية‬ ‫عقليتها‬ ‫والثناء على‬ ‫التقدير‬ ‫تتلقى‬ ‫وكانت‬

‫قانونئا‬ ‫ا'سوليفان" خصفا‬ ‫كانت‬ ‫كم‬ ‫خصومها‬ ‫ويعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬

‫المنصب‪.‬‬ ‫لهذا‬ ‫أهلا‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬ ‫‪0‬‬ ‫قوئا‬

‫‪ -‬مثل كل الشركات ‪ -‬باجراء تغييرات من وقت‬ ‫المحاماة‬ ‫وتقوم شركات‬

‫المحامين‬ ‫مع مساعدى‬ ‫ما يحدث‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل ويذهبون‬ ‫لآخر‪ .‬فيأتى زملاء‬

‫ما يكون‬ ‫‪ ،‬وبالكاد‬ ‫للغاية‬ ‫نادرا‬ ‫أمرا‬ ‫الشركاء‬ ‫تغير‬ ‫ويعتبر‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫والمراونين‬

‫مألوفا‪.‬‬

‫بعينه مهما !لغاية؟‬ ‫كان هذا المنصب‬ ‫لماذا‬


‫نطباع ر‪/‬ئهـا‬ ‫لم‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬ ‫‪82‬‬

‫شريكة‬ ‫بل إنها أصبحت‬ ‫‪0‬‬ ‫فحسب‬ ‫شريكة‬ ‫لم تصبح‬ ‫''‬ ‫إن ‪'2‬كاثلين سوليفان‬

‫الحين 'اكوين‬ ‫تسمى منذ ذلك‬ ‫أى أن المؤسسة الجديدة أصبحت‬ ‫‪0‬‬ ‫مسماة‬

‫فى‬ ‫مسمى‬ ‫شريكا‬ ‫المرء‬ ‫ولكى يصبح‬ ‫'ا‪.‬‬ ‫إيمانويل أوركهارت آند سوليفان‬

‫شركة عريقة كهذه ‪.‬‬ ‫تزداد فى‬ ‫محاماة فهذا أمر له دلالات خاصة‬ ‫مؤسسة‬

‫على‬ ‫أصبحت‬ ‫أنها‬ ‫هو‬ ‫مكانة خاصة‬ ‫''‬ ‫على تعيين "سوليفان‬ ‫ما يضفى‬ ‫ولكن‬

‫مؤلمسمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫واحدة من أفضل‬ ‫فى‬ ‫شريكا مسمى‬ ‫الفور أول امرأة تصبح‬

‫‪.‬‬ ‫للمحاماة‬ ‫أمويكية‬

‫فى كلية‬ ‫كيبلىا' أول خريجة‬ ‫"آدا إتش‪.‬‬ ‫أصبحت‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0187‬‬ ‫منذ عام‬

‫أية‬ ‫تعيين‬ ‫أبوابها أمام‬ ‫أخرى‬ ‫كبرى‬ ‫شركة‬ ‫لم تفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫للحقوق‬

‫حاجز‪.‬‬ ‫وكسر‬ ‫‪،‬‬ ‫امرأة‬ ‫عينت‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫امرأة‬

‫تكامل‬ ‫يعكس‬ ‫الشركة‬ ‫اسم‬ ‫فى‬ ‫اسمها‬ ‫ا'كوينا' يقول ‪'' :‬إن تضمين‬ ‫كتب‬

‫وطنية "‪.‬‬ ‫محاماة‬ ‫قوتنا كشركة‬ ‫وجوانب‬ ‫المحاكم والاستئناف‬ ‫فى‬ ‫ممارساتنا‬

‫إنه‬ ‫‪،‬‬ ‫كلمة‬ ‫نوع ما‪ ،‬إن الاسم يتجاوز كونه مجرد‬ ‫قوة من‬ ‫المرء يحمل‬ ‫إن اسم‬

‫أمثال‬ ‫بالنسبة للرواد من‬ ‫الأمر على ذلك‬ ‫يقتصر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ودلالة‬ ‫أكثر عمقا‬ ‫شىء‬

‫"كاثلين سوليفان "‪0‬‬

‫لقب له‪.‬‬ ‫مجرد‬ ‫المرء‬ ‫لم يكن اسم‬ ‫‪،‬‬ ‫القديمة والحديثة‬ ‫الأدبيات‬ ‫ومرورا على‬

‫إبراهاما'‬ ‫'‪2‬‬ ‫و‬ ‫"أبوللو‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫وقدره‬ ‫‪،‬‬ ‫وشخصيته‬ ‫‪،‬‬ ‫صفاته‬ ‫عن‬ ‫أشياء‬ ‫يكشف‬ ‫فهو‬

‫‪ ،2‬ففى‬ ‫ا‬ ‫''بوليانا‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫"سندريللا‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫ا'سكارليت‬ ‫‪ 22‬و‬ ‫'اكوزيت‬ ‫و‬ ‫"أتيكوس'ا‬ ‫و‬

‫وثيق بماهيته التى كان عليها‪،‬‬ ‫يتطابق بشكل‬ ‫المرء‬ ‫كان اسم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرومانى‬ ‫العصر‬

‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫المدنى‬ ‫السجل‬ ‫المجرمين من‬ ‫أحد‬ ‫اسم‬ ‫كان يحذف‬ ‫أنه عندما‬ ‫لدرجة‬

‫إفريقية‬ ‫قبائل‬ ‫ا‪ ،‬هناك‬ ‫يومنا هذ‬ ‫والى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياح‬ ‫أدراج‬ ‫تذهب‬ ‫المدنية‬ ‫حقوقه‬ ‫كل‬

‫وقراراته‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مهاراته‬ ‫الأساسية التى تحدد‬ ‫الفرد هوالقوة‬ ‫معينة تعتقد أن اسم‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫النهاية مصيره‬ ‫وفى‬

‫أقل أهمية‬ ‫أصبح‬ ‫المرء‬ ‫أى سببه يدعونا للاعتقاد بأن اسم‬ ‫هناك‬ ‫هل‬

‫ابوقت الحالى‪،‬‬ ‫أكثر أهمية فى‬ ‫المرء‬ ‫يكون اسم‬ ‫؟ ربما‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫فى‬

‫يمثل كلا من الفرص‬ ‫إنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الإطار التجارى‬ ‫ولكنه أصبح قضية أساسية فى‬

‫‪.‬‬ ‫لمشكلات‬ ‫وا‬


‫‪83‬‬ ‫!ثماء‬ ‫لملأ‬ ‫م‬ ‫ستخد‪/‬‬ ‫لم‬ ‫قوة‬

‫؟‬ ‫الشركات‬ ‫مثل شعارات‬ ‫الأسماء‬ ‫أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمى‬ ‫العصر‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫وفى‬

‫الشىء‬ ‫وتحديد‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫ماهية الشخص‬ ‫تكتفى بتحديد‬ ‫لا‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬

‫إن مئات‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرفوضة‬ ‫لمقبولة‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لمكروهة‬ ‫وا‬ ‫المحبوية‬ ‫‪ -‬الأمور‬ ‫يمثله‬ ‫الذى‬

‫توشر‪ ،‬والمشلاركين على‬ ‫والمغردين على موقع‬ ‫‪،‬‬ ‫المدونات‬ ‫اصحاب‬ ‫الملايين من‬

‫ولكنهم يريدون‬ ‫‪،‬‬ ‫واراؤهم‬ ‫أصواتهم‬ ‫بالتاكيد أن تسمع‬ ‫يريدون‬ ‫الفيسبوك‬

‫بما هو أكثر من‬ ‫ولقد قام موقعا تولتروفيسبوك‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫أسماؤهم‬ ‫أن تعرف‬

‫معلوماتنى بل إنهما قاما بإبداع نوع جديد‬ ‫على أساس‬ ‫اقتصاد‬ ‫إضافة‬ ‫مجرد‬

‫بالاسم الذى نروج له‬ ‫فيه‬ ‫والذى نعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسماء‬ ‫القائم على‬ ‫الاقتصاد‬ ‫من‬

‫عملة متداولة فى الوقت‬ ‫الإدراك اصبح‬ ‫إن هذا النوع من‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫ونسوقه‬

‫‪.2‬‬ ‫ا‬ ‫مألوف‬ ‫''اسم‬ ‫تعبير‬ ‫على‬ ‫جديدا‬ ‫معنى‬ ‫أنه يضفى‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطبع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬

‫التجارى مع‬ ‫قيمة إعلانك‬ ‫تتساوى‬ ‫‪،‬‬ ‫والمدونات‬ ‫موقع توشر‬ ‫صفحات‬ ‫وعلى‬

‫النشر‪،‬‬ ‫تزداد عقود‬ ‫‪،‬‬ ‫ومع لزايد اعداد معجبيك‬ ‫الأسماء المعجبة بك‪.‬‬ ‫عدد‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫الجدوى‬ ‫من حيث‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫المصادقة‬ ‫وعروض‬ ‫‪،‬‬ ‫والاتفاقات الإعلانية‬

‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫أفضل‬ ‫‪ -‬إحدى‬ ‫‪22‬‬ ‫دروموند‬ ‫المدونة 'ارى‬ ‫‪ 0‬وتعتبر‬ ‫أيضا‬ ‫القيمة‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬

‫‪ -‬خير مثال على ذلك‪.‬‬ ‫'اتيكنوراتىا'‬ ‫موقع‬ ‫تصنيف‬ ‫مدون حسب‬

‫‪ -‬والتى كانت‬ ‫أنجلوس‬ ‫لوس‬ ‫كاليفورنيا بولاية‬ ‫جامعة‬ ‫تقابلت خريجة‬

‫الذى تطلق‬ ‫المحاماة فى مدينة كبيرة ‪ -‬بزوج!ا‬ ‫لممارلممة‬ ‫كبيرة‬ ‫خططا‬ ‫تحمل‬

‫فى‬ ‫'ا‬ ‫البنزين‬ ‫محطات‬ ‫إحدى‬ ‫التوقف فى‬ ‫‪22‬‬ ‫مان'ا أثناء‬ ‫''مارلبورو‬ ‫عليه لقب‬

‫فى كلية الحقوق‬ ‫الدرالممة‬ ‫خطط‬ ‫وحينئذ ذهبت‬ ‫‪0‬‬ ‫قولها‬ ‫أوكلاهوما‪ ،‬على حد‬

‫خاصة‬ ‫للماشية‬ ‫مزرعة‬ ‫العيشى فى‬ ‫إلى‬ ‫الرياح ‪ ،‬وانتقلت‬ ‫ادراج‬ ‫بشيكاغو‬

‫كتابة‬ ‫فى‬ ‫وبد أت ''دروموندا'‬ ‫ا‬ ‫"‪.‬‬ ‫المرأة الرائدة‬ ‫ا'‬ ‫الجديد‬ ‫لقبها‬ ‫وأخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫بزوجها‬

‫بحياتها المممعة‬ ‫وعائلتها‬ ‫لإخبار أصدقائها‬ ‫مدونتها فى عام ‪ ،02 60‬كطريقة‬

‫مليونى‬ ‫من‬ ‫قرائها إلى ما يقرب‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،02‬وصل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وبحلول عام‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوقعة‬ ‫غير‬

‫‪، 02‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫وفى عام‬ ‫فى كل شهر‪،‬‬ ‫الملايين‬ ‫الزائرين إلى مئات‬ ‫عدد‬ ‫ووصل‬ ‫‪،‬‬ ‫قارئ‬

‫كتبها مرتين متتاليتين‬ ‫مربحين لنشر كتبها‪ ،‬وصنفت‬ ‫على عقدين‬ ‫حصلت‬

‫ما‬ ‫تكسب‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫نيويورك تالمز‬ ‫‪//‬‬ ‫مجلة‬ ‫تصنيف‬ ‫الكتب مبيفا حسب‬ ‫كافضل‬

‫والمبيعات فقط‪2.‬‬ ‫المدونة‬ ‫العام من‬ ‫تقريبا فى‬ ‫مليون دولار أمريكى‬ ‫من‬ ‫يقرب‬
‫د‪/‬ئم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫طرقلترك‬ ‫ست‬ ‫‪84‬‬

‫من الممكن أن تحمل قيمة‬ ‫لقد أصبح من الواضح أن أسماءنا الشخصية‬

‫علينا‬ ‫لإغراء النسيان ‪ ،‬يجب‬ ‫أن نتعرض‬ ‫خشية‬ ‫الحالى ‪ ،‬ولكن‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬

‫درجة‬ ‫الممكن أن تؤدى إلى تحقيق‬ ‫من‬ ‫الآخرين‬ ‫أسماء‬ ‫التذكير بأن معرفة‬

‫"ساديلباك‬ ‫شركة‬ ‫مؤسس‬ ‫'ا ‪-‬‬ ‫مونسون‬ ‫'اديف‬ ‫النجاح ‪ .‬ويعرف‬ ‫أكبر من‬

‫لقد كان 'أمونسون'‪ 2‬يعمل مدرسا‬ ‫‪0‬‬ ‫المعرفة‬ ‫الأمر حق‬ ‫ليذر كومبانىا' ‪ -‬هذا‬

‫أول‬ ‫بصنع‬ ‫محلى‬ ‫قام عامل‬ ‫المكسيك ‪ ،‬عندما‬ ‫للغة الإنجليزية فى‬ ‫متطوعا‬

‫هذه الحقيبة‬ ‫له‪ ،‬ولقد جذبت‬ ‫"مونسون"‬ ‫رسمه‬ ‫حقيبة جلدية من تصميم‬

‫أوريجون‪،‬‬ ‫بورتلاند‪ ،‬بولاية‬ ‫من الاهتمام فى شوارع موطنه فى مدينة‬ ‫الكثير‬

‫وبعد مرور شهر‬ ‫‪،‬‬ ‫المزيد منها‬ ‫على‬ ‫أنه عاد إلى المكسيك لكى يحصل‬ ‫لدرجة‬

‫باعها وهو يعرضها‬ ‫عاد 'امونسون'' إلى مدينة بورتلاند ومعه ثمانى حقائب‬

‫شركة‬ ‫هنا ولدت‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫ساعات‬ ‫ثلاث‬ ‫القديمة فى‬ ‫على سيارته اللاند كروزر‬

‫أنحاء‬ ‫الناس فى جميع‬ ‫فى ''حب‬ ‫المتمثل‬ ‫وولد معها الهدف‬ ‫‪،‬‬ ‫ليذر''‬ ‫''ساديلباك‬

‫فى مراعاة الجودة العالية‪،‬‬ ‫تبالغ‬ ‫جلدية‬ ‫تصميمات‬ ‫عن طريق وضع‬ ‫العالم‬

‫العملى ''‪03‬‬ ‫والاستخدام‬ ‫‪،‬‬ ‫والقوة‬

‫العملا ء من‬ ‫اتصالات‬ ‫عن‬ ‫ن؟ إنه كثيرا ما يجيب‬ ‫إذ‬ ‫ا'‬ ‫'امونسون‬ ‫فما هوسر‬

‫طريق‬ ‫الإنترنت عن‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الأسئلة التى تطرح‬ ‫ويرد على‬ ‫‪،‬‬ ‫هاتفه الخلوى‬

‫مرات‬ ‫أيضا إلى المكسيك كل شهر‬ ‫يسافر‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫الإلكترونى؟‬ ‫هاتفه او البريد‬

‫الجلود المكسيكيين الذين‬ ‫مع عمال‬ ‫لكى يبقى على تواصل‬ ‫‪،‬‬ ‫فى كل سنة‬ ‫عديدة‬

‫الظهور‪ .‬يقول‬ ‫أجل حب‬ ‫تعد هذه الزيارات من‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫حقائبه‬ ‫يزالون يصنعون‬ ‫لا‬

‫‪'2‬إننى أعانق العمال ‪،‬‬ ‫معه مؤخرا‪:‬‬ ‫فى مقابلة أجريت‬ ‫ذلك‬ ‫مفسرا‬ ‫ا'‬ ‫"مونسون‬

‫القيام‬ ‫فى‬ ‫بدأت‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫بها مكافأتهم‬ ‫التى يمكننى‬ ‫الطريقة‬ ‫عن‬ ‫وأسألهم‬

‫الذى كان يصيب‬ ‫بالذهول‬ ‫فإننى أتذكر الإحساس‬ ‫‪،‬‬ ‫لأول مرة‬ ‫بهذه الرحلات‬

‫إليهم‬ ‫وأتحدث‬ ‫معهم‬ ‫واجلس‬ ‫‪،‬‬ ‫أناديهم بأسمائهم‬ ‫لأننى كنت‬ ‫هؤلاء الرجال‬

‫وهو مثل ما‬ ‫أحده!)‪،‬‬ ‫عينى‬ ‫لقد تلالأت الدموع فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫حياتهم‬ ‫عن‬

‫معى بعدها"‪04‬‬ ‫حدث‬

‫أوفى أدبياته‬ ‫مدونته‬ ‫الشخصية على‬ ‫يتشارك هذه القصص‬ ‫لا‬ ‫إنه‬

‫تحقيقه‪0‬‬ ‫عن‬ ‫ما يختلف‬ ‫ار الوعد بالقيام بشىء‬ ‫لأنه يعتقد أن إصد‬ ‫؟‬ ‫التسويقية‬
‫‪85‬‬ ‫سماء‬ ‫لمللأ‬ ‫م‬ ‫ستخدلم‬ ‫لم‬ ‫قوة‬

‫عائليا‬ ‫لبقائها مشروعا‬ ‫بالفخر‬ ‫" تشعر‬ ‫''ساديلباك‬ ‫أن شركة‬ ‫''‬ ‫''مونسون‬ ‫ويرى‬

‫ولقد كتب فى‬ ‫‪.‬‬ ‫ملايين الدولارات فى كل عام‬ ‫جلدية تساوى‬ ‫بيعها بضائع‬ ‫رغم‬

‫من أصحاب‬ ‫الكثير والكثير‬ ‫مرعبة عن‬ ‫قصصا‬ ‫ا'لقد سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫مدونته يقول‬

‫المشروعات الصفيرة الناجحة والذين دفعهم الطمع إلى محاولة التحول إلى‬

‫عائلة من‬ ‫إننا‬ ‫‪،‬‬ ‫نسير على نهج هؤلاء‬ ‫لا‬ ‫إننا‬ ‫‪،‬‬ ‫أدى إلى فشلهم‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫عمالقة‬

‫يمضى‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫نبقى كذلك‬ ‫ولسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫بيننا‬ ‫فيما‬ ‫الجلود الذين نتمتع بالحب‬ ‫ملاك‬

‫وأتكلم معها‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبوبة‬ ‫زوجتى‬ ‫على السرير مع‬ ‫تقريبا بدون أن أضطجع‬ ‫يوم‬

‫نريد معرفة‬ ‫إننا‬ ‫‪،‬‬ ‫نروح ونغدو معهم‬ ‫المختلفين الذين‬ ‫الحقائب‬ ‫أصحاب‬ ‫حول‬

‫‪05‬‬ ‫ا'‬ ‫سمك‬ ‫ا‬

‫أسماء الناس قبل أسماء‬ ‫‪ -‬وضع‬ ‫وهذا المستوى من التواصل الشخصى‬

‫أن شركة "ساديلباك'ا سوف‬ ‫يظن‬ ‫المرء‬ ‫‪ -‬هو الذى يجعل‬ ‫المنتجات والأرباح‬

‫يتقاتلون‬ ‫أسوف‬ ‫أ‬ ‫شعار‪:‬‬ ‫الجلدية التى تحمل‬ ‫بقدر بقاء حقائبه‬ ‫موجودة‬ ‫تظل‬

‫تموت "‪.‬‬ ‫عليها عندما‬

‫وجهان لعملة‬ ‫النهاية‬ ‫أن يعرفك الآخرون وأن تعرفهم هما فى‬ ‫إن فرص‬

‫بناء العلاقات‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الآخرين‬ ‫الترويج ‪ -‬تقديم نفسك‬ ‫فهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬

‫أن تتخلى عن‬ ‫هو أنك تستطيع‬ ‫المثير‬ ‫والأمر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬التفاعل بينك وبين الآخرين‬

‫أن تكون ناجخا‬ ‫وهذا يعنى أنه يمكنك‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫رغم‬ ‫ناجحا‬ ‫الأمر الأول وتظل‬

‫على نشأة‬ ‫مع الآخرين تساعد‬ ‫أن تفاعلاتك‬ ‫لدرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫للفاية فى بناء العلاقات‬

‫تعزيز النجاح‬ ‫يمكنك‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫النقيض‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫التجارية‬ ‫علامتك‬ ‫ودعم‬

‫أو لمشروعك‪،‬‬ ‫الترويج لنفسك‬ ‫‪ ،‬فلا يمكنك‬ ‫الترويج فحسب‬ ‫اعتماذا على‬

‫الناس‬ ‫ارتباط‬ ‫حول‬ ‫يدور‬ ‫العمل‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬ ‫‪0‬‬ ‫بناء العلاقات‬ ‫وتتجاهل‬

‫بهذه‬ ‫بولاية جورجيا‬ ‫مدينة واتكنسفيل‬ ‫بيتس'ا‪ ،‬من‬ ‫‪21‬‬ ‫وقد مر السيد‬ ‫‪.‬‬ ‫ببعضهم‬

‫التجربة بنفسه‪.‬‬

‫أفضل مورديه من‬ ‫ما يقوم باصطحاب‬ ‫دائفا‬ ‫مشروع‬ ‫السيد بيتس صاحب‬

‫يبعد‬ ‫أتلانتا‬ ‫شهير فى مدينة‬ ‫وهو مطعم‬ ‫"بونز"ا‪،‬‬ ‫إلى مطعم‬ ‫المدينة‬ ‫خارج‬

‫نتيجة‬ ‫لهذا المطعم لم يكن‬ ‫فان إخلاصه‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ميلأ‪ .‬ورغم‬ ‫سبعين‬ ‫حوالى‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫الحال مع‬ ‫العلامة التجارية المميزة كما هى‬ ‫الممتاز ذى‬ ‫قائمة طعامهم‬
‫طرق لتر! ‪/‬نطباع د‪/‬ئم‬ ‫ست‬ ‫‪86‬‬

‫"‪.‬‬ ‫'اجيمس‬ ‫لقد بدأ الأمر مع نادل يدعى‬ ‫‪.‬‬ ‫أمريكا الشمالية‬ ‫فى‬ ‫مطعم‬

‫الموردين إلى‬ ‫وأحد‬ ‫''‬ ‫بينما كان أحد العاملين فى المطعم يقود السيد "بيتس‬

‫"بيتس''‪0‬‬ ‫سيد‬ ‫وقال ‪'2 :‬مرحبا بك‬ ‫فجأة‬ ‫''جيمس"‬ ‫منهما‬ ‫اقترب‬ ‫مائدتهما‪،‬‬

‫‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫عودتك‬ ‫تسعدنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مطعمنا‬ ‫لاختيارك‬ ‫شكرا‬

‫أنها لم تكن‬ ‫الأمر‪ ،‬تعرف‬ ‫هذا‬ ‫السيد ''بيتس'' وهو يصف‬ ‫تسمع‬ ‫عندما‬

‫الأمر تجربتى‬ ‫الأحوال ‪ .‬فيقول ‪' :‬القد غير هذا‬ ‫من‬ ‫عادية بأية حال‬ ‫لحظة‬

‫فى العشاء‪ ،‬وساعد على طبع صورة هذا المطعم فى مخيلتى‪ ،‬إننى كنت قد‬

‫‪ -‬قبل ذلك بستة أشهر ‪ -‬ولم‬ ‫تناولت طعام العشاء هناك مرة واحدة فقط‬

‫فى‬ ‫أننى كنت‬ ‫بل إنه أخذ وقتا ليكتشف‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫تذكر اسمى‬ ‫'ا‬ ‫'اجيمس‬ ‫يستطع‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحوال‬ ‫من‬ ‫بأية حال‬ ‫إننى لم أكن زبونا منتظما‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫المكان من‬ ‫هذا‬

‫القديم القائل‪:‬‬ ‫المثل‬ ‫لقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫جعلتنى أشعر وكأنى كذلك‬ ‫هذه اللفتة الصغيرة‬

‫تماما‪.‬‬ ‫صحيحا‬ ‫'ا‬ ‫لأشخاصهم‬ ‫تحبهم‬ ‫''عامل الآخرين وكأنك‬

‫ا'بيتس ''‪:‬‬ ‫السيد‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫فانها تؤتى ثمارها‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفتة الصغيرة‬ ‫هذه‬ ‫لمثل‬ ‫وبالنسبة‬

‫وبالنظر إلى شعبية‬ ‫‪.‬‬ ‫ا'‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫موردئ إلى أى مكان آخر بعد‬ ‫إننى لم أعد أصطحب‬ ‫ا'‬

‫‪.‬‬ ‫الإحساس‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫فى‬ ‫يشتركون‬ ‫العملاء‬ ‫من‬ ‫يبدو أن العديد‬ ‫‪،‬‬ ‫"بونز''‬ ‫مطعم‬

‫أنهم يتذكرونك‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النتيجة العملية الأساسية لتذكر أسماء الناس‬ ‫وهذه هى‬

‫عليها‪0‬‬ ‫الآخر للنتيجة فى بلوغ مكانة تحسد‬ ‫ويتمثل الجانب‬

‫أحد‬ ‫اسم‬ ‫إن تذكر‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫التالى‬ ‫يتمثل فى‬ ‫السياسة‬ ‫يتعلمه رجل‬ ‫إن أول درس‬

‫فانك تنسى ''‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تنسى‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولة الناجح‬ ‫رجل‬ ‫مؤهلات‬ ‫الناخبين هومن‬

‫القادة العظماء‪ ،‬فبدءا من‬ ‫تاريخ ممظم‬ ‫فى‬ ‫واحدة مشتركة‬ ‫إنها صفة‬

‫لتذكر‬ ‫هؤلاء الرجال طرقا‬ ‫اكتشف‬ ‫‪،‬‬ ‫''‬ ‫و "بونابرت‬ ‫''لينكولن'أ إلى ا'تشيرشل"‬

‫فإنهم يستدعون‬ ‫‪،‬‬ ‫القيام بذلك‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫توافق مدصش‪،‬‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫أسماء‬

‫الأخلاق‬ ‫تصنع‬ ‫‪21‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫أو دون علم ‪ -‬القول الشهير د ا'إيمرسونا‬ ‫علم‬ ‫‪ -‬سواء عن‬

‫الجليلة ا'‪06‬‬ ‫التضحيات‬ ‫الحميدة من‬

‫ربما تكون‬ ‫التضحيات‬ ‫بعض‬ ‫الأسماء‪ ،‬فان‬ ‫يتعلق الأمر بتذكر‬ ‫وعندما‬

‫أخ نابليون بونابرت‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫فرنسا‬ ‫ا'نابليون الثالث " ‪ -‬إمبراطور‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫ضرورية‬

‫رغم كل واجباته الملكية‪.‬‬ ‫يقابله‬ ‫يتذكر اسم كل شخص‬ ‫بأنه‬ ‫العظيم ‪ -‬زعم‬
‫‪87‬‬ ‫سطء‬ ‫لملأ‬ ‫م‬ ‫ستخدلم‬ ‫لم‬ ‫قؤه‬

‫أنا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وضوح‬ ‫بكل‬ ‫الاسم‬ ‫لا يسمع‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫هذا؟‬ ‫كيف‬

‫اسما غريبا‪،‬‬ ‫يسمع‬ ‫الاسم جيدا'ا‪ .‬وعندما‬ ‫إننى لم اسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسف‬ ‫غاية فى‬

‫الاسم ؟"‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫تتهجى‬ ‫اكيف‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كان‬

‫يحاول‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫الاسم‬ ‫تكرار‬ ‫عناء‬ ‫يتحمل‬ ‫وأثناء المحادثة ‪ ،‬كان‬

‫‪ .‬واذا‬ ‫العام‬ ‫ومظهره‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتعبيراته‬ ‫الشخص‬ ‫بخصائص‬ ‫عقله‬ ‫فى‬ ‫أن يربطه‬

‫الاسم فى وقت‬ ‫فإنه كان يكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫بالنسبة‬ ‫ذا أهمية خاصة‬ ‫كان الشخص‬

‫بقوة ‪،‬‬ ‫عقله‬ ‫ويثبتها فى‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫ويركز‬ ‫‪،‬‬ ‫إليها‬ ‫ويتطلع‬ ‫‪،‬‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫فى‬ ‫لاحق‬

‫للاسم‬ ‫انطباع بصرى‬ ‫على‬ ‫الورقة ‪ 0‬وبهذه الطريقة ‪ ،‬كان يحصل‬ ‫ثم يقطع‬

‫المسموع ‪07‬‬ ‫بالإضافة إلى الانطباع‬

‫التى كان‬ ‫الوقت الحالى أكبر بكثير من‬ ‫التى تواجهنا فى‬ ‫ولكن التحديات‬

‫هوالشىء‬ ‫ان الإنترنت‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫أظهوت‬ ‫فقد‬ ‫‪0‬‬ ‫يواجهها‬ ‫''‬ ‫نابليون‬ ‫'‬

‫‪014‬‬ ‫من‬ ‫ضبابية‬ ‫فان غشاوة‬ ‫‪،‬‬ ‫الانتباه‬ ‫التلفاز بالنسبة لقوة‬ ‫الوحيد الأسوأ من‬

‫فيسبوك‪،‬‬ ‫موقع‬ ‫تويتر‪ ،‬والمواد الإخبارية على‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫تغريدة‬ ‫كلمة فى‬

‫الشبكية‬ ‫والصفحات‬ ‫‪،‬‬ ‫الفورية‬ ‫النصية‬ ‫والرسائل‬ ‫البويد الإلكترونى‪،‬‬ ‫ورسائل‬

‫عقولنا‪0‬‬ ‫تعمل على إعادة تشكيل‬

‫المؤلف‬ ‫كشف‬ ‫‪،‬‬ ‫و‪/‬يرد‬ ‫‪//‬‬ ‫مجلة‬ ‫‪ 02‬من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شهر مايو لعام‬ ‫عدد‬ ‫وفى‬

‫بمدينة لوس أنجلوس ‪،‬‬ ‫كاليفورنيا‬ ‫"نيكولاس كار" عن وجود أستاذ فى جامعة‬

‫توجيه‬ ‫يعمل على إعادة‬ ‫الإنترنت‬ ‫ساعات فقط على‬ ‫قضاء خمس‬ ‫أن‬ ‫اكتشف‬

‫ملاحظا‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كارا‬ ‫‪21‬‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫لدينا‬ ‫العصبية‬ ‫المسارات‬

‫‪،‬‬ ‫الأعصاب‬ ‫النفس ‪ ،‬وعلماء‬ ‫بها علماء‬ ‫التى قام‬ ‫الدراسات‬ ‫عشرات‬ ‫تشير‬

‫ندخل‬ ‫فاننا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫إلى‬ ‫ندخل‬ ‫عندما‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫الاستنتاج‬ ‫إلى‬ ‫وا!لعلمون‬

‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعل!ا السطحى‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشتت‬ ‫المتسرع‬ ‫والتفكير‬ ‫‪،‬‬ ‫ءة السريعة‬ ‫القرا‬ ‫بيئة تعزز‬

‫‪،‬‬ ‫المعلومات‬ ‫هائلة من‬ ‫الوصمول إلى كميات‬ ‫لنا سهولة‬ ‫الإنترنت تضمن‬ ‫أن شبكة‬

‫‪8.‬‬ ‫المخ‬ ‫تؤدى إلى تغيير تركيبة‬ ‫وبالتالى‬ ‫التفكير‪،‬‬ ‫فى‬ ‫فإنها تحولنا إلى السطحية‬

‫فى‬ ‫الشهير‪،‬‬ ‫إلبوت'' الناقد السينمائى‬ ‫"روجر‬ ‫كتب‬ ‫‪،0102‬‬ ‫عام‬ ‫وفى‬

‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫فى مجتمعنا‬ ‫بالضجر‬ ‫التسرع نحوالشعور‬ ‫'أهناك نوع من‬ ‫‪:‬‬ ‫مدونته‬
‫ئم‬ ‫را‬ ‫نطباع‬ ‫‪/‬‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬ ‫‪88‬‬

‫تعطينا العذر‬ ‫لا‬ ‫الحقيقة‬ ‫فى قوله هذا‪ ،‬ولكن مثل هذه‬ ‫وهو محق‬ ‫‪09'2‬‬ ‫الحالى‬

‫المزيد والمزيد من‬ ‫وبينما يجد‬ ‫‪،‬‬ ‫لنا تحديا‬ ‫بل إنها تقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫أسماء‬ ‫لنسيان‬

‫فوائد كبرى‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا فشيئا‬ ‫أكثر صموبة‬ ‫الناس أن تذكر الأسماء يصبح‬

‫الأسماء‪.‬‬ ‫الذين يتذكرون‬ ‫يكسبها‬

‫كيف ذلك؟‬

‫‪،‬‬ ‫المبتورة‬ ‫ام التحيات الجوفاء‬ ‫استخد‬ ‫فبدلا من‬ ‫‪0‬‬ ‫السهلة‬ ‫الطرق‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬

‫الشخص‪:‬‬ ‫اسم‬ ‫تتضمن‬ ‫تحية‬ ‫باستخدام‬ ‫عليك‬ ‫ا'‪،‬‬ ‫أو ا'مرحبا‬ ‫أهلا"‬ ‫مثل‪':‬ا‬

‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫تقوم‬ ‫وعندما‬ ‫"روبرتا'ا'‪.‬‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫أو "صباح‬ ‫''ا'‬ ‫''روبين‬ ‫''عزيزى‬

‫أخذت‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬واذا كنت‬ ‫الشخص‬ ‫وجه‬ ‫وتصور‬ ‫‪'2‬نابليون"‪،‬‬ ‫أسلوب‬ ‫بممارسة‬

‫الآخر‪،‬‬ ‫الشخص‬ ‫باهتمامات‬ ‫إلى الاهتمام‬ ‫وسعيت‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقة‬ ‫الفصول‬ ‫بنصائح‬

‫‪،‬‬ ‫متزوج‬ ‫''ا'روبرت"‬ ‫‪:‬‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫‪0‬‬ ‫أيضا‬ ‫الاهتمامات‬ ‫تلك‬ ‫عقلك‬ ‫فى‬ ‫فاطبع‬

‫ا''‪ 0‬إنه تمرين‬ ‫هيمنجواىا‬ ‫إرنست‬ ‫'ا‬ ‫روايات‬ ‫قراءة‬ ‫‪ ،‬ويحب‬ ‫بنات‬ ‫ثلاث‬ ‫وله‬

‫المرة التالية التى‬ ‫فى‬ ‫باسمه‬ ‫ا'روبرت'‪2‬‬ ‫تحية‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫لن يساعدك‬ ‫بسيط‬

‫منالسب‬ ‫بعيد على رؤيته بشكل‬ ‫إلى حد‬ ‫معه فيها‪ ،‬بل إنه سيساعدك‬ ‫‪-‬ت عل‬

‫إطار المماملات التجارية‪.‬‬ ‫خارج‬

‫معرفتك‬ ‫الناس ‪ ،‬تأكد من‬ ‫أسماء‬ ‫استخدام‬ ‫هنا‪ :‬قبل‬ ‫سريعة‬ ‫نصيحة‬

‫الناس أكثر‬ ‫لدى معظم‬ ‫يوجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫ففى‬ ‫‪.‬‬ ‫الإطار الصحيح‬ ‫لهم فى‬

‫مثلا‪ ،‬هو‬ ‫ا'‬ ‫'اريتشارد برانسون‬ ‫الأعمال الشهير‬ ‫‪ .‬فرجل‬ ‫به‬ ‫يردون‬ ‫اسم‬ ‫من‬

‫برانسون ''‬ ‫"السيد‬ ‫‪ ،‬ولكنه أيضا‬ ‫أصدقائه‬ ‫ا'ريتشارد" بالنسبة للعديد من‬

‫بالنسبة للعديد من مواطنيه‬ ‫''‬ ‫و "السير برانسون‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقارب‬ ‫بالنسبة للعديد من‬

‫اسم‬ ‫كبير‪ ،‬فان استخدام‬ ‫أقل تكلفا إلى حد‬ ‫مجتمع‬ ‫أننا‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫البريطانيين‬

‫بطريقة‬ ‫لبدء العلاقة‬ ‫مضمونة‬ ‫هوخطوة‬ ‫الإطار المنالسب‬ ‫فى خارج‬ ‫الشخص‬

‫بنجا مين "؟ ''جا كلين ''‬ ‫'ا‬ ‫أم‬ ‫‪'2‬‬ ‫بين‬ ‫"‬ ‫'ا؟‬ ‫أم "سوزى‬ ‫أ'‬ ‫ن‬ ‫"سوزا‬ ‫أستخدم‬ ‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫سيئة‬

‫التخمين‪0‬‬ ‫تجنب‬ ‫هى‬ ‫المثلى‬ ‫النصيحة‬ ‫أم "جاكى"؟‬

‫إلا إذا‬ ‫إلكترونية‬ ‫رسالة‬ ‫فى‬ ‫'ا‬ ‫أو "ديك‬ ‫ا'ريتشىأ'‬ ‫باسم‬ ‫لا تناد ا'ريتشاردا'‬

‫بهذا‬ ‫إلى نفسه‬ ‫أو أشار‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫أن تدعوه‬ ‫منك‬ ‫طلب‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الاسم‬ ‫ا‬ ‫بهذ‬ ‫نفسه‬ ‫قدم‬

‫بعثها إليك‪.‬‬ ‫إلكترونية‬ ‫‪ ،‬أو رسالة‬ ‫نصية‬ ‫‪ ،‬أو رسالة‬ ‫صوتية‬ ‫رسالة‬ ‫فى‬ ‫الاسم‬
‫‪98‬‬ ‫سماء‬ ‫لملأ‬ ‫م‬ ‫‪/‬ل!ثتخدلم‬ ‫قوة‬

‫إذا لم تكونا قد تراسلتما‬ ‫أو‬ ‫بتقديم كل منكما إلى الآخر‪،‬‬ ‫واذا لم يقم احد‬

‫الجهد لمعرفة الاسم الذى يناديه به الأشخاص‬ ‫أن تبذل بعض‬ ‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫من قبل‬

‫الاسم‬ ‫أن ترى‬ ‫تحاول‬ ‫لا‬ ‫بالنسبة له‪.‬‬ ‫العلاقة‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫الموجودون فى موقعك‬

‫موقع تويتر ‪ -‬ففى هذه المرحلة‬ ‫أو‬ ‫على موقع فيسبوك‬ ‫الذى يدعوه به أصدقاؤه‬

‫على الحق فى أن تدعوه باسم أكثر‬ ‫كما انك لم تحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫صديقه‬ ‫أنت لست‬

‫فى‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الذى يطلقه‬ ‫الاسم‬ ‫مراجعة‬ ‫ذلك ‪ ،‬عليك‬ ‫‪ .‬وبدلا من‬ ‫بساطة‬

‫أو تشير‬ ‫مقالة مكتوبلأ عنه‬ ‫هناك‬ ‫واذا كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونى أو مدونته‬ ‫موقعه‬

‫ورد فيها‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫الاسم‬ ‫فاستخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬

‫اهتمامه‬ ‫اسمها ) أكثر من‬ ‫او‬ ‫(‬ ‫يهتم باسمه‬ ‫المرء‬ ‫علينا أن نتذكر أن‬ ‫ويجب‬

‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫بسلاسة‬ ‫تذكر هذا الاسم واستخدمه‬ ‫‪،‬‬ ‫جميعا‬ ‫الأرض‬ ‫بأسماء من فى‬

‫أو أخطأت‬ ‫الاسم‬ ‫نسيت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫للغاية‬ ‫فعال‬ ‫ولكنه‬ ‫ثناء رقيق‬ ‫على‬ ‫تحصل‬

‫لخسارة فادحة‪.‬‬ ‫نفسك‬ ‫تعرض‬ ‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫فى تهجئته‬

‫الآخرين‬ ‫ويخاطبون‬ ‫‪،‬‬ ‫أمانا‬ ‫أسلويا بديلا أكثر‬ ‫أن العديدين يختارون‬ ‫ورغم‬

‫بمكانة‬ ‫أن تحظى‬ ‫تستطيع‬ ‫فانك‬ ‫'أ‪،‬‬ ‫بتعبيرات مئل ''رجل'ا و "مداح!" و اسيدى‬
‫‪2‬‬

‫الوقت فى تذكر اسمه‬ ‫نفسه عن طريق قضاء بعض‬ ‫كبيرة لدى الشخص‬

‫يمكن‬ ‫إلقاء التحية التى نخشاها‬ ‫إن العديد من شراك‬ ‫‪0‬‬ ‫علاوة على استخدامه‬

‫بضع‬ ‫تساوى‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫دقائق قليلة فى البحث‬ ‫بضع‬ ‫قضاء‬ ‫طريق‬ ‫تجنبها بسهولة عن‬

‫كان هذا‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫عن‬ ‫كان هذا يعنى تميزك‬ ‫ا‬ ‫شيئا إذ‬ ‫وقتك‬ ‫دقائق من‬

‫الناس ‪ -‬على الآخرين؟‬ ‫من معظم‬ ‫أكثر‬ ‫يؤدى إلى ترك انطباع أفضل ‪-‬‬

‫القيام‬ ‫‪ ،‬فيجب‬ ‫ويستخدموه‬ ‫اسمك‬ ‫ان يتذكروا‬ ‫الآخرين‬ ‫من‬ ‫إذا أردت‬

‫تمر على الناس أسماء من جميع الأشكال طوال اليوم‬ ‫الاستثمار‪.‬‬ ‫بقليل من‬

‫‪،‬‬ ‫شوارع‬ ‫‪ ،‬أسماء‬ ‫تجارية‬ ‫علامات‬ ‫‪ ،‬أسماء‬ ‫شركات‬ ‫‪ ،‬أسماء‬ ‫أشخاص‬ ‫أسماء‬ ‫‪-‬‬

‫هؤلاء؟ غالبا ما يكون السبب‬ ‫تتميز عن‬ ‫فما الذى سيجعلك‬ ‫‪0‬‬ ‫أسماء محلات‬

‫فى مدينة‬ ‫فى مطعم‬ ‫نادلا‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ ‫فاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫التى يربطها الناس باسمك‬ ‫هوالعواطف‬

‫ملايين نسمة ‪ -‬فلن تكون جديرا‬ ‫من خمسة‬ ‫أكثر‬ ‫تضم‬ ‫‪ -‬منطقة ضخمة‬ ‫أتلانتا‬

‫سوف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬أو ألوان قميصك‬ ‫أعداد اللوحة المعدنية لسيارتك‬ ‫بالذكر أكثر من‬

‫وليس‬ ‫‪0‬‬ ‫بدور ضئيل فى إثارة العواطف التى تربط الآخرين بك‬ ‫يقوم اسمك‬
‫د‪/‬ئم‬ ‫انطباع‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬

‫بعد لقاء‬ ‫النادل ''جيمسأ'‬ ‫قبيل المصادفة أن يتذكر السيد ا'بيتس'' اسم‬ ‫من‬

‫إلى تناول العشاء فى المطاعم‬ ‫بأنه يذهب‬ ‫''‬ ‫ويقدر السيد ا'بيتس‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد فح!سب‬

‫كان يتذكر اسماء‬ ‫ا‬ ‫سألناه عما إذ‬ ‫مرة فى الشهر‪ ،‬وعندما‬ ‫اثنتى عشرة‬ ‫حوالى‬

‫فى بعض‬ ‫بى بصعوبة‬ ‫النادل الخاص‬ ‫''إننى أتذكر اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫أجاب‬ ‫‪،‬‬ ‫ندل آخرين‬

‫'‪.‬‬ ‫ما‬ ‫يا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫أن هذه‬ ‫وأن ندرك‬ ‫‪،‬‬ ‫الموجود فى أسماء الآخرين‬ ‫أن نعى دائما السحر‬ ‫يجب‬

‫الذى نتعامل‬ ‫كامل وتام إلى الشخص‬ ‫ملكيتها بشكل‬ ‫الكلمة (الاسم ) ترجع‬

‫يحصل‬ ‫أول هدية‬ ‫المرء هو‬ ‫اسم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫نعمة‬ ‫وبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫ولا أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬

‫المعلومات‬ ‫فإن‬ ‫المحادئات‪،‬‬ ‫) فى‬ ‫الاسم‬ ‫(‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫نستخدم‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬

‫أكثر عمقا‪.‬‬ ‫وراءها تأخذ معنى‬ ‫التى نسعى‬ ‫أو العلاقة‬ ‫التى نناقشها‬

‫دائر فى العالم‬ ‫جدل‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫وربما تقدم عيادة الأطباء خير دليل على هذ‬

‫ام الأسماء الأولى للمرضى‬ ‫خلالها استخد‬ ‫من‬ ‫الكيفية التى يجب‬ ‫الطبى حول‬

‫الاسم الأول تمثل مبالغة فى‬ ‫قاعدة‬ ‫ولكن هل‬ ‫‪،‬‬ ‫المناسب للقيام بذلك‬ ‫والوقت‬

‫للحفاظ‬ ‫المثلى‬ ‫الطريقة‬ ‫التفاعلات التى تظهر‬ ‫على‬ ‫الطابع الشخصى‬ ‫إضفاء‬

‫الاسم الأول فى عملية‬ ‫قاعدة‬ ‫؟ أم هل ستساعد‬ ‫المهنى‬ ‫المجال‬ ‫على العلاقة فى‬

‫للغاية؟‬ ‫تنبؤات صعبة‬ ‫فيما يتعلق بعملية مناقشة‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعافى‬ ‫الصحة‬

‫الشىء‬ ‫أن الاحترافية والمهنية هى‬ ‫الأطباء يعتقدون‬ ‫ربما يبدو أن معظم‬

‫الإطار ‪ 0‬ورغم‬ ‫الأسماء الأولى بميدا عن‬ ‫أن تبقى‬ ‫الأفضل‬ ‫‪ ،‬وان من‬ ‫المهم‬

‫فيه المرضى‬ ‫يشعر‬ ‫نموذجية‬ ‫الأطباء أماكن‬ ‫فغالبا ما تكون عيادات‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫لهم وجوه‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫وحالات‬ ‫ملفات‬ ‫مجرد‬ ‫فهم‬ ‫‪،‬‬ ‫البشرية منهم‬ ‫بنزع الصفات‬

‫مما يؤدى إلى انفصال‬ ‫‪،‬‬ ‫على نحو خاطئ‬ ‫أسماوهم‬ ‫وكثيرا ما تنضق‬ ‫ومشاعر‪،‬‬

‫فى العلاقات ‪.‬‬ ‫محتمل‬ ‫خطير‬

‫إنه الطبيب‬ ‫‪..‬ا‬ ‫الاتجاه‬ ‫هذا‬ ‫رفيع المستوى أن يسير عكس‬ ‫ولقد قرر طبيب‬

‫الصلحة‬ ‫معاهد‬ ‫فى‬ ‫العصبية‬ ‫الأورام‬ ‫دراسة‬ ‫برنامج‬ ‫رئيس‬ ‫'ا‬ ‫''هوارد فاين‬

‫ويشرف‬ ‫مبتكرة‬ ‫بأبحاث‬ ‫''فاين"‬ ‫يقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوظيفة‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمريكية‬ ‫الوطنية‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بتوزيمها‬ ‫ويقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمريكية‬ ‫الوطنية‬ ‫الصحة‬ ‫المالية لمعاهد‬ ‫الموارد‬ ‫كل‬ ‫على‬
‫لث!ماء‬ ‫لملأ‬ ‫م‬ ‫ستخدلم‬ ‫لم‬ ‫قؤء‬

‫فى‬ ‫الذين يرغبون‬ ‫المهـخ‬ ‫سرطان‬ ‫مرضى‬ ‫بالن!سبة للعديد من‬ ‫مشارك‬ ‫طبيب‬

‫زيارته دوق مقابل ‪ -‬فهذا برنامج حكومى‪.‬‬

‫حالة من‬ ‫فإنهم يكنونون فى‬ ‫‪،‬‬ ‫لزيارته للمرة الأولى‬ ‫يأتى المرضى‬ ‫وعندما‬

‫الإلنتونت‪ ،‬وسهمعوا‬ ‫على‬ ‫يكنونون قد رأوا الإحصائيات‬ ‫حيث‬ ‫اليألس الشديد‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يتمثل فى‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫''فاينا' أن جزءا‬ ‫الطبيب‬ ‫مرعبة ‪ ،‬ويرى‬ ‫قمصصا‬

‫طرليقة‬ ‫بالثقة ‪ ،‬وتؤدى‬ ‫الجدير‬ ‫الأمل‬ ‫‪-‬‬ ‫بالأمل‬ ‫الشلعور‬ ‫يستميدون‬ ‫يجعلهم‬

‫المملية‪.‬‬ ‫تعامله مع الأسماء دورا رائدا فى هذه‬

‫صكلى مدار‬ ‫مريضى‬ ‫ألف‬ ‫ما يزيد صكلى عشمرين‬ ‫'أفاين" بأنه يرى‬ ‫يقدر‬

‫تقديم‬ ‫هى‬ ‫المرضى‬ ‫التى اخت!ارها للتفاعل مع‬ ‫الطرق‬ ‫إحدى‬ ‫السنة ‪ ،‬وكانت‬

‫هنا يت!ث!مجع الم!رضى صكلى‬ ‫وهن‬ ‫‪،‬‬ ‫طبيب‬ ‫فاين " دون لقب‬ ‫ا'هوارد‬ ‫نضعمه باسم‬

‫يصم!ب!ح‬ ‫لا‬ ‫حيث‬ ‫آخرة‬ ‫العلاقة إلى مستوى‬ ‫يأخذ‬ ‫ا‬ ‫وهذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫‪7‬‬ ‫باسمصه‬ ‫النداء عليه‬

‫من‬ ‫!كلالية‬ ‫على درجلأ‬ ‫بل صدي!‬ ‫؟‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫يحاول إنقاذه!‬ ‫طبيب‬ ‫مجرد‬ ‫هناك‬

‫ثوه‬ ‫ليحارب !كل ما أوتى من‬ ‫ومدافع قوى سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫وكاتم اسرار حكيم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثضافة‬

‫أن ممن!اركة‬ ‫‪ ،‬بل إنه يفهم‬ ‫إنه لا يضللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫صكلافيتهم صكلى نحمو كامل‬ ‫ليستردوا‬

‫ممهم‬ ‫بناء الألفة والعلاقات‬ ‫بالن!سبة لم!رضاه ‪ ،‬وأن‬ ‫ومؤثر‬ ‫مهم‬ ‫امر‬ ‫الحقائق‬

‫إن ما يحتاج إليه الم!ريضى المصماب بورم فى‬ ‫‪،‬‬ ‫وسعادتهم‬ ‫لصحتهم‬ ‫أمر مهم‬

‫ويت!حقق‬ ‫‪،‬‬ ‫يفهم حالته ومثماعوه‬ ‫مؤتمن‬ ‫‪ -‬هو ناصح‬ ‫الطبيب‬ ‫‪ -‬أكثر من‬ ‫المهـخ‬

‫مع‬ ‫المستوى نفسه‬ ‫فى‬ ‫نقسه‬ ‫الطبيب‬ ‫يضع‬ ‫طبيعية عندما‬ ‫اكمثر‬ ‫بطرليقة‬ ‫هذا‬

‫الحياة ‪0‬‬ ‫‪ -‬إتسان لديه رغبة قوية فى‬ ‫مرضاه‬

‫الذى‬ ‫الأكمبر‬ ‫ولكن الجزء‬ ‫‪،‬‬ ‫ا'طبيب''‬ ‫بارز القوة فى لقب‬ ‫أى طبيب‬ ‫ربما يجد‬

‫الوطثيه الأمريكي!ة ‪ -‬وفقا‬ ‫الصحة‬ ‫درة تاج معاهد‬ ‫برنامج "فاين"‬ ‫من‬ ‫يجمل‬

‫أن الأسمماء الأولى اكهثر‬ ‫أنه يدرك‬ ‫‪ -‬يتمثل فى‬ ‫الرؤساء هناك‬ ‫لأقوال أحد‬

‫وهذا هو سمبب إصسرار‬ ‫‪،‬‬ ‫المتجردة أو الألقاب الممنوحه‬ ‫الرتب‬ ‫!وة ودلالة من‬

‫‪.'2‬‬ ‫أيه لفة‬ ‫فى‬ ‫الأصوات‬ ‫وأهم‬ ‫"أعذب‬ ‫صكلى أن الأسمماء هى‬ ‫'اكارنيجىا'‬
‫تتحدث‬ ‫الثثتمح اكثرمما‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تأثيرك‬ ‫تزيد من‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫عميلا‬ ‫تجذب‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫على وظيفة‬ ‫الحصول‬ ‫يمكنك‬ ‫كيف‬

‫استمع‪0‬‬ ‫السوقى؟‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫من‬ ‫‪ 08‬ا مليون دولار أمريكى‬ ‫تخسر‬

‫مغمورة من كندا فى‬ ‫كان أفراد فرقة موسيقية‬ ‫‪،‬‬ ‫عام ‪02 80‬‬ ‫من‬ ‫فى مارس‬

‫الجزء الأول من رحلته!ا‬ ‫أ‬ ‫بد‬ ‫‪،‬‬ ‫أسبوعا‬ ‫إلى نبراسكا فى جولة تستغرق‬ ‫طويقهم‬

‫بالهبوط فى شيكاغ!‬ ‫"يونايتد أيرلايثز''‬ ‫الطيران‬ ‫على متن شركة خطوط‬

‫خلفهم‬ ‫امرأة من‬ ‫‪ ،‬سمعوا‬ ‫الطائرة‬ ‫النزول من‬ ‫بدء أفراد الفرقة فى‬ ‫وعند‬

‫على‬ ‫بأنوفهم‬ ‫إ"‪ .‬فضغطوا‬ ‫بالخارج‬ ‫جيتارات‬ ‫يقذفون‬ ‫إنهم‬ ‫'أ‬ ‫‪:‬‬ ‫متعجبة‬ ‫تقول‬

‫لقد كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫على صواب‬ ‫المرأة‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بأنفسهم‬ ‫النوافذ لكى يروا ما يحدث‬

‫جيتاراتهم تقذف وترمى ثم تقذف مرة أخرى إلى عربة الحقائب‪.‬‬

‫‪ 0035‬دولار‬ ‫يساوى‬ ‫أ'تايلور''‬ ‫وكان أحد هذه الجيتارات ‪ -‬من ماركة‬

‫الذى حاول‬ ‫ا'‬ ‫الفرقة ‪' ،‬اديف كارول‬ ‫فى‬ ‫الرئيسى‬ ‫المطرب‬ ‫‪ -‬يخص‬ ‫امريكى‬

‫‪.‬‬ ‫الطائرة بما يحدث‬ ‫مضيفات‬ ‫الفور أن يخبر إحدى‬ ‫على‬

‫إلى‪،‬‬ ‫قائلة ‪ :‬أ'لا تتحدث‬ ‫انها قاطعته‬ ‫إلى‬ ‫ا'كارولا'‬ ‫‪ ،‬أشار‬ ‫موقعه‬ ‫وعلى‬

‫بالخارج "‪0‬‬ ‫الأساسى‬ ‫إلى المشرف‬ ‫تحدث‬

‫الاستعداد إلى‬ ‫آخر‬ ‫لم يبد أى موظف‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫ا'كارول" إلى الخارج‬ ‫فذهب‬

‫ا'ولكن ايها الهمجى‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلة‬ ‫بصرفه‬ ‫أخرى‬ ‫موظفة‬ ‫وقامت‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى شكواه‬ ‫الاستماع‬

‫التوقيع على وثيقة التنازل "‪ 0‬فشرح‬ ‫على‬ ‫الذى يجعلنا نحملك‬ ‫هذا هو السبب‬
‫‪49‬‬
‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫لترك‬ ‫طرق‬ ‫ست‬

‫أن وجود‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫حقوقه‬ ‫عن‬ ‫للتنازل‬ ‫أية وثيقة‬ ‫على‬ ‫أنه لم يوقع‬ ‫لها ا'كارولا'‬

‫بأن‬ ‫فأخبرته‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائرة‬ ‫رآه ركاب‬ ‫لما‬ ‫مبررا‬ ‫أن يكون‬ ‫الوثيقة لا يصلح‬ ‫هذه‬ ‫مفل‬

‫ما‪.‬ا‬ ‫إلى مدينة أوماها ليتحدث مع شخص‬ ‫ينتظر حتى يصل‬

‫أنه‬ ‫الجيتار اكتشف‬ ‫فتح حقيبة‬ ‫أنه عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطبع‬ ‫يثير الدهشة‬ ‫لا‬ ‫ومما‬

‫أوديسية لمدة سنة‪،‬‬ ‫ملحمة‬ ‫ا'‬ ‫'اديف كارول‬ ‫سيئة ‪ .‬ثم خاض‬ ‫بصورة‬ ‫أصيب‬

‫الطيران "يونايتد‬ ‫فى شركة خطوط‬ ‫إليه‬ ‫يستمع‬ ‫حاول فيها أن يجد شخصا‬

‫أيرلاينزا'‪.‬‬

‫معه يخبره بما‬ ‫يتحدث‬ ‫عشر‪ ،‬كان كل موظف‬ ‫الاثنى‬ ‫وخلال تلك الشهور‬

‫وفى‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫يهتم بأن يستمع‬ ‫واحد‬ ‫منهم‬ ‫لم يكن‬ ‫ولكن‬ ‫به ‪،‬‬ ‫عليه القيام‬ ‫يجب‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫لفحصه‬ ‫شيكاغو‬ ‫الجيتار إلى مطار‬ ‫أخبروه بأن يحضر‬ ‫‪،‬‬ ‫المرات‬ ‫إحدى‬

‫ألف‬ ‫فى كندا الذى يبعد حوالى‬ ‫''كارول" قد عاد منذ فترة طوللة إلى موطنه‬

‫ميل‪0‬‬ ‫وخمسمائة‬

‫دولار‬ ‫‪0012‬‬ ‫''كارول" الجيتار مقابل‬ ‫الوقت ‪ ،‬أصلح‬ ‫ذلك‬ ‫غضون‬ ‫وفى‬

‫له فى‬ ‫الأداة الأساسية‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫محترفا‬ ‫موسيقيا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫‪0‬‬ ‫أمريكى‬

‫الجيتار لم يعد كما كان‪.‬‬ ‫ولكن صوت‬ ‫‪.‬‬ ‫مهنته‬

‫الأمر‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫بأنه سيسوى‬ ‫‪22‬‬ ‫''يونايتد أيرلاينز‬ ‫الطيران‬ ‫خطوط‬ ‫وأخبر شركة‬

‫صاغية‪.‬‬ ‫انا‬ ‫أذ‬ ‫لم يجد‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫التصليح‬ ‫فاتورة‬ ‫تسديد‬ ‫نظير‬ ‫معهم‬

‫يقوله‪،‬‬ ‫شىء‬ ‫‪:‬‬ ‫شيئين‬ ‫فانه دائما ما يمتلك‬ ‫أغان متجولة‬ ‫ولكن لأنه كاتب‬

‫'ايونايتد‬ ‫الطيران‬ ‫خطوط‬ ‫شركة‬ ‫يقوله ‪ .‬فاذا كانت‬ ‫يعبر بها عما‬ ‫ووسيلة‬

‫‪2.‬‬ ‫الموسيقى‬ ‫إليه جمهور‬ ‫يستمع‬ ‫فربما‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫أيرلاينزا' لم تستمع‬

‫شركة‬ ‫(‬ ‫كاة !‪ 1،‬ولى "‬ ‫طء!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬ء‪،‬اولح‬ ‫'ا‬ ‫بعنوان‬ ‫أغنية‬ ‫وألف‬ ‫''‬ ‫رول‬ ‫كا‬ ‫''‬ ‫جلس‬

‫يوليولعام ‪ ،02 90‬وضع‬ ‫من‬ ‫وفى يوم السادس‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫الجيتارات‬ ‫تحطم‬ ‫''يونايتد''‬

‫إلى مليون مشاهد‬ ‫الوصول‬ ‫وكان يأمل فى‬ ‫‪،‬‬ ‫فيديو للأغنية على موقع يوتيوب‬

‫تجاوز ما توقعه بكثير‪ :‬فبعد أسبوعين‬ ‫المستمعين‬ ‫ولكن عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫السنة الأولى‬ ‫فى‬

‫صحيفة‬ ‫كتبت‬ ‫‪،‬‬ ‫أيام‬ ‫وخلال‬ ‫‪،‬‬ ‫مشاهد‬ ‫أربمة ملايين‬ ‫الفيديو‬ ‫شاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫إطلاقه‬ ‫من‬

‫العامة‬ ‫للعلاقات‬ ‫السيئ‬ ‫للأداء‬ ‫الرعدية‬ ‫السحب‬ ‫تجمع‬ ‫'‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اللندنية‬ ‫ذ‪ /‬تالمز‬ ‫!‬

‫سهم‬ ‫سعر‬ ‫يتسبب فى هبوط‬ ‫'ايونايتد أيرلاينز''‬ ‫الطيران‬ ‫لشركة خطوط‬


‫‪59‬‬
‫أكثر مما تتحدث‬ ‫ستمع‬ ‫‪/‬‬

‫مليون دولار أمريكى‪.‬‬ ‫‪018‬‬ ‫الأسهم‬ ‫حملة‬ ‫كلف‬ ‫ا‪ ،%‬مما‬ ‫‪.‬‬ ‫بمقدار‬ ‫الشركة‬

‫جيتار‬ ‫‪51‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫ا‬ ‫د "كارولا‬ ‫أن يشترى‬ ‫الممكن‬ ‫المبلغ من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫وبالمناسبة‬

‫‪1203‬‬ ‫بديل‬

‫‪ ،‬والأهم‬ ‫والعقول‬ ‫القلوب‬ ‫لتغيير‬ ‫اللازمة‬ ‫القوة‬ ‫هى‬ ‫الاستماع‬ ‫قوة‬ ‫إن‬

‫إليهم‬ ‫‪ -‬أن نستمع‬ ‫فيه بشدة‬ ‫ما يرغبون‬ ‫الآخرين‬ ‫ذلك ‪ ،‬أنها قوة منح‬ ‫من‬

‫ونفهمهم‪0‬‬

‫شركة ا'سميسمك'' ‪ -‬ا'لويك لوموير" ‪ -‬ان فكرة الحملات‬ ‫ويؤكد مؤسس‬

‫عتيقة الطراز‪ .‬إن الأمر‬ ‫الإنترنت أصبحت‬ ‫شبكة‬ ‫الإلكترونية على‬ ‫الإعلانية‬

‫المدى الطولل'ا‬ ‫هو برنامج ''الاهتمام على‬ ‫بالنسبة لأى وكيل شركة‬ ‫الرئيسى‬

‫الذى ييسر عملية الاستماع إلى العملاء‪04‬‬

‫للغاية‪.‬‬ ‫الإنترنت واعدة‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ ‫الإعلانية‬ ‫فان الحملات‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬

‫أية وسيلة‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫السوق‬ ‫سكانية متنوعة فى‬ ‫شرائح‬ ‫يمكنها مخاطبة‬ ‫حيث‬

‫وعشرين‬ ‫العمر ثلاثة‬ ‫من‬ ‫آلى تبلغ‬ ‫مبرمجة حاسب‬ ‫هل تريد شركتك‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬

‫وجود موقع يمكن البحث عنها فيه‪0‬‬ ‫ا!لؤكد‬ ‫السلال ؟ من‬ ‫صنع‬ ‫عافا‪ ،‬وتحب‬

‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫فى كل مكان‬ ‫المعلنين‬ ‫حلم كل‬ ‫الجانبية‬ ‫اللمحات‬ ‫مثل هذه‬ ‫لطالما كانت‬

‫ينجح؟‬ ‫ألا‬ ‫لهذا‬ ‫يمكن‬

‫أو طريقة‬ ‫الانطباعات‬ ‫لأن خلق‬ ‫‪.‬‬ ‫ينجح‬ ‫لا‬ ‫الأمر‬ ‫يقول "لوموير'أ إن هذا‬

‫الحقيقة‪،‬‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫العالم‬ ‫الكيفية التى يعمل بها‬ ‫عن‬ ‫لا تعبر ببساطة‬ ‫المرض‬

‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫عملية بطيئة‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫التقة‬ ‫جسور‬ ‫الاستماع ومد‬ ‫طريق‬ ‫فانه يعمل عن‬

‫دائما‪.‬‬ ‫ثمارها‬ ‫تؤتى‬

‫"إبراهام‬ ‫الأهلية الأمريكية ‪ ،‬كتب‬ ‫الحرب‬ ‫فى‬ ‫الظروف‬ ‫أحلك‬ ‫خلال‬

‫بولاية إلينوى‪،‬‬ ‫سبرينجفيلد‪،‬‬ ‫مدينة‬ ‫فى‬ ‫القدامى‬ ‫أصدقائه‬ ‫لأحد‬ ‫ا'‬ ‫لينكولن‬

‫وقال ''لينكولن " فى رسالته إنه يمر ببعض‬ ‫‪0‬‬ ‫منه القدوم إلى واشنطن‬ ‫يطلب‬

‫الجار القديم إلى واشنطن‬ ‫ووصل‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫فى مناقشتها‬ ‫التى يرغب‬ ‫المشكلات‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫إصد‬ ‫جدوى‬ ‫طوال عن‬ ‫لساعات‬ ‫ا'‬ ‫معه ''لينكولن‬ ‫وتحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يستطيع‬ ‫بأسرع‬

‫مثل‬ ‫التى تؤيد وتعارض‬ ‫الحجج‬ ‫واستمر فى سرد‬ ‫العبيد‪،‬‬ ‫إعلان عن تحرير‬

‫ينكر عليه عدم‬ ‫‪ ،‬بعضها‬ ‫صحفية‬ ‫ومقالات‬ ‫الخطوة ‪ ،‬ثم قرأ خطابات‬ ‫هذه‬
‫‪69‬‬
‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫ا‬ ‫لتر!‬ ‫طرق‬ ‫ست‬

‫‪ .‬وبعد محادثة‬ ‫بتحريرهم‬ ‫أن يقوم‬ ‫يتهمه خشية‬ ‫للعبيد‪ ،‬وبعضها‬ ‫تحريره‬

‫المساء‪ ،‬وأعاده‬ ‫وألقى عليه تحية‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫صديقه‬ ‫"لينكولن"‬ ‫طوللة‪ ،‬صافح‬

‫وحده‬ ‫لقد قام ''لينكولن'' بالتحدت‬ ‫‪،‬‬ ‫رأيه‬ ‫عن‬ ‫إلى إلينوى بدون أن يسأله حتى‬

‫ذهنه‪0‬‬ ‫على صفاء‬ ‫قد ساعد‬ ‫ولكن كان يبدو أن التحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫طوال‬

‫ا'‪0‬‬ ‫الحديث‬ ‫بعد هذا‬ ‫بالارتياح‬ ‫القديم ‪' :‬القد بدا أنه يشعر‬ ‫الصديق‬ ‫يقول‬

‫جديرا‬ ‫‪،‬‬ ‫متعاطفا‬ ‫مستمعا‬ ‫يريد‬ ‫لقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫النصيحة‬ ‫يريد‬ ‫لم يكن‬ ‫''‬ ‫إن 'الينكولن‬

‫هو ما نسعى‬ ‫فإن هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫بهمومه‬ ‫أن يفضى‬ ‫بالثقة يستطيع‬

‫كيا بما فيه‬ ‫ذ‬ ‫ما كنت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫ويدور السؤال حول‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوقات‬ ‫من‬ ‫إليه جميعا فى وقت‬

‫الآخرين أم لا‪0‬‬ ‫الأعباء عن‬ ‫على تخفيف‬ ‫الكفاية لكى تساعد‬

‫‪،‬‬ ‫'ا‬ ‫''وارين هاردينج‬ ‫الأمريكى‬ ‫نائئا للرئيس‬ ‫ا'‬ ‫''كالفين كوليدج‬ ‫عند ما أصبح‬

‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫لولاية ماساتشوستس‬ ‫كحاكم‬ ‫'ا‬ ‫كوكس‬ ‫‪0‬‬ ‫إتش‬ ‫'اتشانينج‬ ‫خلفه‬

‫أن 'اكوليدج''‬ ‫حقيقة‬ ‫من‬ ‫"كوكس''‬ ‫ولقد اندصثى‬ ‫‪.‬‬ ‫لكى يزور سلفه‬ ‫واشنطن‬

‫مع ذلك‬ ‫وش!تطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫المتصلين كل‬ ‫رؤية قائمة طوللة من‬ ‫كان قادرا على‬

‫أنه غالبا ما‬ ‫''كوكس"‬ ‫بينما وجد‬ ‫مساء‪،‬‬ ‫الخامسة‬ ‫الساعة‬ ‫فى‬ ‫إنهاء عمله‬

‫هذا‬ ‫''كيف يحدث‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلأ‬ ‫الساعة القاسعة مساء‪ .‬فسأل‬ ‫فى مكتبه حتى‬ ‫يسجن‬

‫‪ ،‬ولكنى‬ ‫بدورك‬ ‫وتتحدث‬ ‫للاخرين‬ ‫تستمع‬ ‫إنك‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫كوليدج‬ ‫الفرق ؟''‪ 0‬فأجابه‬

‫‪06'2‬‬ ‫أستمع فقط‬

‫تستمع‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الابتسام‬ ‫شأن‬ ‫إن الاستماع يعد قوة هائلة شأنه فى ذلك‬

‫قويا لعلاقة‬ ‫أيضا جسزا‬ ‫بل إنك ستبنى‬ ‫‪،‬‬ ‫انطباغا فوريا‬ ‫فإنك لن تخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫جيدا‬

‫التعبير عن‬ ‫يؤجل‬ ‫البقاء بجوار شخص‬ ‫مقاومة‬ ‫ذا الذى يستطيع‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫دائمة‬

‫أفكاره تقديرا لقيمة أفكارك ؟‬

‫مثلهم فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫الذين يستمعون فى العصر‬ ‫الأشخاص‬ ‫قليلون هم‬

‫فى‬ ‫طريقته‬ ‫قابل ''فرويدا' واصفا‬ ‫فرويد'ا‪ .‬قال رجل‬ ‫مثل ا'سيجموند‬ ‫ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫الاستماع‬

‫لم ر‬
‫أ‬ ‫إنه يتمتع بصفات‬ ‫‪،‬‬ ‫أبدا‬ ‫أننى لن أنساه‬ ‫بقوة لدرجة‬ ‫بالدمشة‬ ‫لقد شعرت‬

‫لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الانتباه‬ ‫فى‬ ‫التركيز‬ ‫أبدا مثل هذا‬ ‫أر‬ ‫آخر‪ ،‬ولم‬ ‫أى شخص‬ ‫لها مثيلأ لدى‬

‫بالتسامح‬ ‫عيناه تفيضان‬ ‫لقد كانت‬ ‫'ا‪،‬‬ ‫الروح‬ ‫'انظرة ثاقبة تخترق‬ ‫الأمر مسألة‬
‫‪79‬‬
‫أكثر !ما سحدث‬ ‫ستصع‬ ‫‪/‬‬

‫الذى‬ ‫الانتباه‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلة‬ ‫اته‬ ‫إيماء‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫وطيبا‬ ‫منخفضا‬ ‫صوته‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫واللطف‬

‫سيئة‪،‬‬ ‫بطريقة‬ ‫قلته‬ ‫قد‬ ‫لو كنت‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫قلته‬ ‫لما‬ ‫أبداه‬ ‫الذى‬ ‫والتقدير‬ ‫‪،‬‬ ‫إياه‬ ‫منحنى‬

‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للغاية‬ ‫رائعا‬ ‫كان‬

‫وآخرين‬ ‫"فرويد'' و "لينكولن"‬ ‫مثل‬ ‫المرء بأن اشخاصا‬ ‫وربما يجادل‬

‫أكثر سهولة ‪ ،‬لقد كان‬ ‫بظروف‬ ‫السابقة ‪ ،‬كانوا يمرون‬ ‫العصور‬ ‫فى‬ ‫غيرهم‬

‫الحقيقة فى هذه‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر انضباطا‬ ‫وبالتأكيد‬ ‫‪،‬‬ ‫حجما‬ ‫العالم أصغر‬

‫الاستماع ‪.‬‬ ‫يمنحنا العذر فى عدم‬ ‫شىء‬ ‫هناك‬ ‫ولكن ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجة‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫جعلناه‬ ‫ولكننا من‬ ‫‪،‬‬ ‫وحشية‬ ‫وأكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫اتساغا‬ ‫أكثر‬ ‫إن عصرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫حسنا‬

‫تعمل لصالحنا‪ ،‬وللاشف‪،‬‬ ‫الذين نجعل مثل هذه الصفات‬ ‫فنحن‬ ‫وبالتالى‬

‫‪0‬‬ ‫الآن‬ ‫يبدو أن العديد منا لم يفهموا هذا الأمر حتى‬

‫فى‬ ‫وزملاء‬ ‫جيران‬ ‫عليه من‬ ‫أن دائرة تأثيرنا تتجاوز ما تشتمل‬ ‫ورغم‬

‫‪ -‬فان جزءا‬ ‫مثل فيسبوك‬ ‫مواقع إلكترونية‬ ‫عن طريق‬ ‫العمل ‪ -‬بشكل أساسى‬

‫إن لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الممتدة التى تعد بالمئات‬ ‫تاريخ علاقاتتا‪ ،‬مثل الشبكة‬ ‫كبيرا من‬

‫الأشخاص‬ ‫أن عدد‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫للكثير منا‬ ‫بالنسبة‬ ‫للارتباك‬ ‫مثيرا‬ ‫يبدو‬ ‫‪،‬‬ ‫با!تلاف‬

‫الذين نستمع‬ ‫إليهم يزداد شيئا فشيئا‪ ،‬فإن عدد‬ ‫الذين نعتقد اننا نستمع‬

‫يتناقص بالفعل‪.‬‬ ‫إليهم بصدق‬


‫أجزاء منها فى دورية ‪//‬أمرببههن‬ ‫عرضت‬ ‫حديثة ‪،‬‬ ‫دراسة‬ ‫ولقد كشفت‬

‫الناحية الاجتماعية‬ ‫الناس من‬ ‫انفصال‬ ‫أن درجة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ريفيو‬ ‫سوشيولوجيكالى‬

‫سنة‪:‬‬ ‫تزيد عما كانت عليه من عشرين‬

‫فى دائرة كاتمى الأسرار المقربين الذين‬ ‫الأشخاص‬ ‫عام‪ ،‬فإن عدد‬ ‫بشكل‬

‫تقريبا ‪...‬‬ ‫إلى شخصين‬ ‫ثلاثة أشخاص‬ ‫حوالى‬ ‫من‬ ‫بهم الأمريكيون هبط‬ ‫يحتفظ‬

‫الوثوق‬ ‫يمكنهم‬ ‫بان لديهم صديقا‬ ‫أفاد ثلاثة أرباع الناس فى عام ‪8591‬‬ ‫وبينما‬

‫مثل هذا‬ ‫على‬ ‫بانهم ربما يعتمدون‬ ‫‪4003‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫فقط‬ ‫أفاد النصف‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬

‫على أحد‬ ‫الذين قالوا إنهم كانوا يعتمدون‬ ‫الأشخاص‬ ‫عدد‬ ‫ولقد انخفض‬ ‫‪.‬‬ ‫الدعم‬

‫من حوالى‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤتمن على أسرارهم بمقدار يزيد على النصف‬ ‫الجيران كشخص‬

‫‪ % 91‬إلى ‪ % 8‬تقريبا ‪08‬‬


‫‪89‬‬
‫نطباع دائم‬ ‫لم‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬

‫على‬ ‫‪ -‬ساعدت‬ ‫دوك‬ ‫‪ -‬عالمة اجتماع فى جامعة‬ ‫ا'‬ ‫لوفين‬ ‫سميث‬ ‫''لين‬ ‫تقول‬

‫فربما‬ ‫‪0‬‬ ‫تماما‬ ‫منعزلين‬ ‫أصبحوا‬ ‫الناس‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬ا'إننا لا نقول‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫إجراء‬

‫عن‬ ‫‪ 25‬شخصا‬ ‫وربما يراسلون‬ ‫‪،‬‬ ‫على موقع فيسبوك‬ ‫‪ 06‬صديق‬ ‫‪0‬‬ ‫يكون لديهم‬

‫الأمور المهمة من‬ ‫يناقشون‬ ‫لا‬ ‫ولكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫كل يوم‬ ‫الإلكترونية فى‬ ‫الرسائل‬ ‫طريق‬

‫"‪9.‬‬ ‫الناحية الشخصية‬

‫‪،‬‬ ‫الكتاب لأول مرة فى عام ‪3691‬‬ ‫هذا‬ ‫نشر‬ ‫أنه عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫والأكثر من‬

‫وقتا للاستماع ‪،‬‬ ‫الذين يخصصون‬ ‫ماسة للاشخاص‬ ‫هناك حاجة‬ ‫أصبحت‬

‫الشعور بالضجرا'‬ ‫التسرع نحو‬ ‫'ا‬ ‫الذين يقاومون‬ ‫بالنسبة للاشخاص‬ ‫وهذا‬

‫مكانة أهم من‬ ‫الناس فى‬ ‫والذين يضعون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬ ‫عصرنا‬ ‫الذى انتشر فى‬

‫التقدم‬ ‫يمكن تحقيق‬ ‫أنه‬ ‫بالتأكيد أن نعتقد‬ ‫السخافة‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫التقدم التكنولوجى‬

‫ولكننا غالئا ما نغفل عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫الإخلاص‬ ‫على‬ ‫بدون الحصول‬

‫وبمحافظهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وبصمتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بعيونهم‬ ‫عندما يخبرنا الآخرون‬ ‫هذا الأمر وذلك‬

‫المغلقة‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫شخصى‬ ‫يمكنها إنشاء وضع‬ ‫التى‬ ‫ويوجد قليل من النصائح الجديدة‬

‫بصورة‬ ‫مبدأ واحدا يمكنه ‪ -‬لو طبق‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫أفضل‬ ‫لاستماع‬ ‫مؤسسى‬

‫وقد صاغ‬ ‫‪0‬‬ ‫الطاغى‬ ‫الحضور‬ ‫‪:‬‬ ‫دائم‬ ‫بالآحرين بشكل‬ ‫يومية ‪ -‬أن يعيد علاقاتك‬

‫‪،‬‬ ‫أينما تواجدت‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫مرة‬ ‫ذ ات‬ ‫أ‬ ‫ا المبد‬ ‫هذ‬ ‫المخلصين‬ ‫السفراء‬ ‫أحد‬

‫الطاغى''‪0‬‬ ‫بالحضور‬ ‫تحل‬

‫مبكر جدا‬ ‫فى وقت‬ ‫ا المبدأ‬ ‫‪ -‬هذ‬ ‫طموح‬ ‫'اجونا' ‪ -‬كاتب سياسى‬ ‫وقد فهم‬

‫سيئة‬ ‫وظيفية‬ ‫مقابلة‬ ‫بأى‬ ‫أنه لم يقم‬ ‫يدعى‬ ‫بأقرانه ‪ .‬فهو‬ ‫‪ ،‬مقارنة‬ ‫حياته‬ ‫من‬

‫ولكن الأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫للعمل‬ ‫على عرض‬ ‫كان يحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ففى كل مقابلة يجريها‬ ‫‪.‬‬ ‫فى حياته‬

‫أى إثباتات و‬
‫ا‬ ‫نادرا ما كانت هناك‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫الذى ربما يكون أكثر إثارة للدهشة‬

‫فى‬ ‫''لقد كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫معترفا‬ ‫فيقول‬ ‫‪.‬‬ ‫الاختيارات‬ ‫أنه أفضل‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫ورقية‬ ‫شهادات‬

‫الورق ا'‪.‬‬ ‫عاديا على‬ ‫محتملا‬ ‫الأحيان مرشخا‬ ‫كثير من‬

‫العادى فى‬ ‫غير‬ ‫''جونا' إليه نجاحه‬ ‫ينسب‬ ‫الذى‬ ‫السبب‬ ‫ما هو‬ ‫إذن‪،‬‬

‫المقابلات الوظيفية‪.‬‬ ‫متوقعة عن‬ ‫غير‬ ‫نظر‬ ‫مقابلاته الوظيفية ؟ إنها وجهة‬

‫فيقول مفسزا‪:‬‬
‫‪99‬‬
‫تتحدث‬ ‫أكثر مط‬ ‫ستمع‬ ‫لم‬

‫الذين لم ألتق بهم من‬ ‫!كن الأشخاص‬ ‫جديد‬ ‫!لعرفة شىء‬ ‫تعد فرصة‬ ‫مقابلة‬ ‫إن كل‬

‫مناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرصة‬ ‫هذه‬ ‫حدوث‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫الأجواء‬ ‫الأمر؟ إن هذه‬ ‫تامل هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل‬

‫من‬ ‫تعلمت كل شىء‬ ‫‪،‬‬ ‫مقابلاتى‬ ‫بالطبع طريقة طبيعية فى الأخذ والعطاء‪ ،‬فض‬

‫من‬ ‫إن الناس يريدون‬ ‫‪.‬‬ ‫المجنونة‬ ‫والآمال‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الاحلام المحطمة‬ ‫ذواق فن الطهى‬ ‫أ‬

‫ولذلك‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستماع‬ ‫الرغبة فى‬ ‫الذين لديهم‬ ‫الاشخاص‬ ‫ويريدون‬ ‫‪،‬‬ ‫إليهم‬ ‫يستمع‬

‫الاحترام ‪ -‬أكثر‬ ‫ان الاستماع يمنح قدرا كبيزا من‬ ‫ووجدت‬ ‫‪،‬‬ ‫أستمع‬ ‫كنت‬ ‫فقد‬

‫منظم ‪.‬ا\‬ ‫مما يستطيع أن يمئحه اى خطاب‬

‫أدى‬ ‫الاحترام أيضا ‪ 0‬ولقد‬ ‫عظيم‬ ‫الاستماع يجلب‬ ‫أن‬ ‫يتضح‬ ‫وهكذا‪،‬‬

‫نادرة ‪ -‬فقد عمل‬ ‫مقابلاته إلى تمتعه بفرص‬ ‫النادر د "جونأ' فى‬ ‫الحضور‬

‫البيت الأبيض‪.‬‬ ‫فى‬ ‫وكاتب خطب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمريكية‬ ‫بوكالة الاستخبارات‬

‫مع‬ ‫الحضور‬ ‫هذا المستوى من‬ ‫وعندما طلبنا منه اقتراحات لتجسيد‬

‫سؤالا فى كل‬ ‫عشر‬ ‫هو أن يطرح خمسة‬ ‫قال إن هدفه الشخصى‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬

‫الأشخاص‬ ‫أو‬ ‫أن تدور حول عائلتك‬ ‫أسئلة يجب‬ ‫أن أهم خمسة‬ ‫وهويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم‬

‫أكثر من‬ ‫تقدم‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫يومهم‬ ‫عن‬ ‫أن تسألهم‬ ‫المقربين إليك ‪ .‬بالطبع عليك‬

‫الأشياء التى ربما تدفعهم‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫يضحكون‬ ‫الأشياء التى تجعلهم‬ ‫عن‬ ‫سلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫التقوا به وأحبوه ‪.‬‬ ‫شخص‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫تملموه‬ ‫درس‬ ‫عن‬ ‫سلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الجنون‬

‫الذين تعمل ممه!ا على‬ ‫التالية فتتعلق بالأشخاص‬ ‫اما الأسئلة الخمسة‬

‫هناك‬ ‫القديمة التى تقول بأنه ليس‬ ‫يقول ا'جون"‪" :‬الحقيقة‬ ‫‪.‬‬ ‫منتظم‬ ‫أساس‬

‫الذهنى‪ ،‬إنها‬ ‫فى جلسة للمصف‬ ‫أسئلة سيئة ربما (وربما لا) تكون صحيحة‬

‫آخر‪.‬‬ ‫عند التحدث مع شخص‬ ‫بكل إخلاص‬ ‫نقوم بها‬ ‫عندما‬ ‫بالتأكيد‬ ‫صحيحة‬

‫ان تسوء الأمورا'‪.‬‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال بكل اهتمام واحترام‬ ‫فعندما تطرح‬

‫ا'جون'' ‪-‬‬ ‫تفسير‬ ‫الأخيرة ‪ -‬حسب‬ ‫الخمسة‬ ‫النهاية ‪ ،‬تتملق الأسئلة‬ ‫وفى‬

‫موقع‬ ‫ات على‬ ‫والتغريد‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونية‬ ‫والرسائل‬ ‫‪،‬‬ ‫فيسبود‬ ‫موقع‬ ‫‪:‬‬ ‫الرقمى‬ ‫لمجال‬ ‫با‬

‫عن‬ ‫الآخرين ورسائلهم‬ ‫ا'عليد قراءة مشاركات‬ ‫يقول جون‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تويتر‪ ،‬والمدونات‬

‫مختلفين‬ ‫أشخاص‬ ‫مع خمسة‬ ‫وقم بذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أسئلة‬ ‫والتعليق أو الرد بوضع‬ ‫‪،‬‬ ‫كثب‬

‫لكى‬ ‫وتحديثاتك‬ ‫مشاركاتك‬ ‫استخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫علاوة على ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقل فى كل يوم‬ ‫على‬
‫ئم‬ ‫رلم‬ ‫انطباع‬ ‫لست طرق لترك‬

‫بالدهشة‬ ‫وربما تشعر‬ ‫‪0‬‬ ‫ومعجبيك‬ ‫‪،‬‬ ‫أصدقائك‬ ‫الأسئلة حول‬ ‫المزيد من‬ ‫تطرح‬

‫الذين سيتجاوبون معك "‪.‬‬ ‫من عدد الأشخاص‬

‫''تايلور‬ ‫شركة‬ ‫ا ‪ -‬صاحب‬ ‫تايلورا‬ ‫'ابوب‬ ‫التى أخذها‬ ‫الدروس‬ ‫هى‬ ‫هذه‬

‫أن جيقار‬ ‫الجد‪ ،‬فعندما سمع‬ ‫الجيتارات ‪ -‬على محمل‬ ‫جيقارز'' لصناعة‬

‫خطوط‬ ‫شركة‬ ‫بسبب‬ ‫شركته ‪ ،‬قد تضرر‬ ‫صنع‬ ‫''ديف كارول "‪ ،‬الذى من‬

‫عليه جيقارين‬ ‫وعرض‬ ‫ب ''كارولا' مباشرة‬ ‫اتصل‬ ‫‪،‬‬ ‫أيرلاينز''‬ ‫الطيران ''يونايتد‬

‫اختياره ‪.‬‬ ‫من‬

‫‪ -‬فى‬ ‫ما ‪ -‬أى شخص‬ ‫لوقام شخص‬ ‫تخيل ما كان من الممكن أن يحدث‬

‫بالتدرب على الاستماع ومعالجة‬ ‫''يونايتد أيرلاينزا'‬ ‫الطيران‬ ‫شركة خطوط‬

‫لو كانوا قد قاموا بذلك‪،‬‬ ‫''‪،‬‬ ‫كارول‬ ‫ا'ديف‬ ‫مع‬ ‫النحو الصحيح‬ ‫الأمور على‬

‫عندما انتشر "فيديو‬ ‫التالى‬ ‫عدم قيامهم بإصدار التصريح‬ ‫لزادت فرص‬

‫كارول " كالنار فى الهشيم‪:‬‬

‫محادثات‬ ‫فإننا نجرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫قلوبنا‬ ‫شغاف‬ ‫الفيديو‬ ‫لقد لمس هذا‬

‫نتفق جميعا على أنه‬ ‫أننا‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫لكى نعيد الأمور إلى نصابها‬ ‫مع بعضنا‬

‫المتميز‬ ‫'ا‬ ‫كارول‬ ‫فإن فيديو "ديف‬ ‫‪،‬‬ ‫ممكن‬ ‫وقت‬ ‫الأمر فى أقرب‬ ‫هذا‬ ‫إصلاح‬ ‫يجب‬

‫الاستفادة منها لأغراض‬ ‫فى‬ ‫نرغب‬ ‫إنها فرصة‬ ‫‪،‬‬ ‫للتعلم‬ ‫فرصة‬ ‫للشركة‬ ‫قدم‬

‫على أفضل خدمة من شركتنا ‪013‬‬ ‫العملاء‬ ‫جميع‬ ‫حصول‬ ‫لكى نضمن‬ ‫ة‬ ‫تعليمية‬

‫على‬ ‫درس‬ ‫ربما يكوق هناك‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المرء يحيا ويتعلم‬ ‫كفيرا ما يقال إن‬

‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعلمت‬ ‫استمعت‬ ‫ا‬ ‫أنك إذ‬ ‫جميعا يتمثل فى‬ ‫لنا‬ ‫الأهمية‬ ‫القدر نفسه من‬

‫حياة أكثر تناغما وانسجافا‪.‬‬ ‫تعيش‬


‫ناقش الأمور التى تهم الاخرين‬

‫له‬ ‫شخص‬ ‫أنه‬ ‫فى حفل عشاء‪ ،‬بجوار شاب أثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫شو‬ ‫برنارد‬ ‫جلس "جورج‬

‫قاطعه‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫لا نهاية‬ ‫فردى‬ ‫ما بدا أنه حوار‬ ‫مع‬ ‫معاناة‬ ‫وبمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الملل‬ ‫فى‬ ‫باع طويل‬

‫هذا‬ ‫فى‬ ‫معرفته‬ ‫بما يجب‬ ‫معرفة‬ ‫قائلا إن الفرق هو أن كليهما على‬ ‫"شو‬

‫‪.‬‬ ‫الشاب‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫لا يعرفه‬ ‫ا‬ ‫واحد‬ ‫العالم إلا شيئا‬

‫ذلك؟'ا‪.‬‬ ‫ا'وكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫الشاب‬ ‫فسأله‬

‫شخص‬ ‫باستثناء أنك‬ ‫شىء‬ ‫تعلم كل‬ ‫''شو ‪' :‬احسنا‪ ،‬يبدو أنك‬ ‫فأجابه‬

‫‪201‬‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫وأنا أعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫ممل‬

‫ولكن الأمر أثمر عن‬ ‫‪.‬‬ ‫الشاب‬ ‫الذى كان يستهدفه‬ ‫هو الانطباع‬ ‫ا‬ ‫لم يكن هذ‬

‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنسبة للاخرين‬ ‫يتعلق الأمر بما هو مهم‬ ‫عندما‬ ‫‪:‬‬ ‫مهمة‬ ‫نقطة‬

‫يجد اذانا‬ ‫أن كل ما عدا ذلك سوف‬ ‫وعليك أن تفترض‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫مناقشة تلك‬

‫متبلدة كما فى هذه الحالة‪.‬‬ ‫أو‬ ‫صماء‪،‬‬

‫بها الغالبية‬ ‫التفكير فيه نظرا للروح التى تتواصل‬ ‫يجب‬ ‫مبدأ شيق‬ ‫وهناك‬

‫باعلام‬ ‫الرسا ئل فى الأساس‬ ‫تهتم معظم‬ ‫‪0‬‬ ‫لحالى‬ ‫ا‬ ‫فى الوقت‬ ‫س‬ ‫النا‬ ‫من‬ ‫العظمى‬

‫عن جوانب مقنعة من انفسنا‬ ‫منتجاتنا‪ ،‬لكى نكشف‬ ‫حياتنا أو‬ ‫الآخرين عن‬

‫كاستراتيجية‬ ‫أن هذا قد يظهر‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليها‬ ‫نعتقد أن الآخرين ربما ينجذبون‬

‫الآخرين التواصل‬ ‫من‬ ‫سلبية بالفمل‪ .‬لأنها ‪--‬‬ ‫فإنها إستراتيجية‬ ‫‪،‬‬ ‫مضمونة‬

‫فإننا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫معنا‪ ،‬ومثل شعار إعلانى فى موقع إلكترونى ينتظر من يضغط‬
‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫لتر!‬ ‫طرق‬ ‫لست‬

‫الآخرون إلى‬ ‫أنفسنا‪ ،‬آملين أن ينجذب‬ ‫ما فى‬ ‫رقمية لأفضل‬ ‫نقدم إعلانات‬

‫بها‪.‬‬ ‫الاهتمام‬

‫واحد‪ ،‬وليس حوازا‬ ‫ذو طرف‬ ‫تسويض‬ ‫فى أن هذا حديث‬ ‫المشكلة‬ ‫وتكمن‬

‫الافتراضات‬ ‫توجه‬ ‫وعندما‬ ‫استيعابا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫افتراض‬ ‫‪ .‬إنه‬ ‫العلاقات‬ ‫يقوى‬

‫النتائج إلى‬ ‫‪ ،‬تنتهى‬ ‫أو التأثير عليهم‬ ‫الآخرين‬ ‫مصادقة‬ ‫إلى‬ ‫الرامية‬ ‫جهودنا‬

‫بالذكر‪.‬‬ ‫الأشياء الجديرة‬ ‫من‬ ‫الخاطئ‬ ‫الجانب‬

‫حاكم‬ ‫كان‬ ‫‪ -‬الذى‬ ‫'ا‬ ‫هاريسون‬ ‫اللواء "ولليام هنرى‬ ‫تفاوض‬ ‫‪،‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬

‫المزيد‬ ‫لتجنب‬ ‫فى محاولة‬ ‫الوقت ‪ -‬مع أ'تيكوميسه''‬ ‫إنديانا فى ذلك‬ ‫مقاطعة‬

‫الزعيم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫كرسى‬ ‫''هاريسون'' بإحضار‬ ‫الأعمال العدائية ‪ .‬وأمر‬ ‫من‬

‫إن‬ ‫'أ‬ ‫د 'اتيكوميسه''‪:‬‬ ‫الكرسى‬ ‫أحضر‬ ‫الذى‬ ‫الرجل‬ ‫الوطنى ‪ .‬قال‬ ‫الأمريكى‬

‫مقعدا''‪0‬‬ ‫عليك‬ ‫يعرض‬ ‫'أهاريسون''‪،‬‬ ‫‪ ،‬اللواء‬ ‫والدك‬

‫هى‬ ‫والأرض‬ ‫‪،‬‬ ‫والدى‬ ‫هى‬ ‫متعجئا‪' :‬أوالدى( إن الشمس‬ ‫''تيكوميسه''‬ ‫فقال‬

‫وتمدد على الأرض ‪2.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكرسى‬ ‫وتجاهل‬ ‫أستلقى على صدرها"‪.‬‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫امى‬

‫التأمل فى‬ ‫فإن أكبر أعداء التأثير الدائم هو قطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫وفى‬

‫الانطباعات‬ ‫بفن خلق‬ ‫نفسه‬ ‫الذى يربط‬ ‫‪،‬‬ ‫والمؤسسية‬ ‫الأمور الشخصية‬ ‫كل من‬

‫الأسلوب بالوقاحة‬ ‫هذا‬ ‫ولا يتسم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحتياجات‬ ‫التأكد من‬ ‫علم‬ ‫دون استشارة‬

‫إليه العالم هوحوار‬ ‫أكثر ما يحتاج‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫المسار العملى‬ ‫بل وسوء‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬

‫عاما‪0‬‬ ‫وعشرين‬ ‫العلاقات ‪ -‬وهذا ما راه "كارنيجى'' منذ خمسة‬ ‫يبنى جسور‬

‫الإعلام‬ ‫الحديثة للتسويق ووسائل‬ ‫تنقلب كل الطرق‬ ‫الأمر عندما‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫ولحدث‬

‫إلى الأمور التى‬ ‫بالانتباه‬ ‫التفاعلات‬ ‫وتبدأ كل‬ ‫عقب‪،‬‬ ‫الاجتماعية رأسا على‬

‫تهم الآخرين‪0‬‬

‫الأمور التى تهم‬ ‫وحالما تعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫قبل ‪ -‬بالاستماع‬ ‫ولبدا هذا ‪ -‬كما قلنا من‬

‫معهم‬ ‫الانخراط‬ ‫يمكنك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستماع لمدة أطول‬ ‫ممارسة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الآخرين‬

‫تفاعلاتك معهم‪.‬‬ ‫بداية‬ ‫فى‬ ‫الأمور‬ ‫وحقيقى من خلال وضع هذه‬ ‫بشكل صادق‬

‫على إعادة العميل إلى‬ ‫العملية ستساعد‬ ‫فإن هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫تتكلم عن‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ ‫فإذ‬

‫المدون ''دوك سيرلز''‬ ‫ذكرها‬ ‫محاولة‬ ‫العملاء ‪ -‬وهى‬ ‫إدارة العلاقات مع‬

‫العملاء‪03‬‬ ‫ات مرة ‪ -‬بأنها تتعلق غالئا بالإدارة أكثر من‬ ‫ذ‬ ‫‪-‬‬
‫خرين‬ ‫‪/‬لا‬ ‫لتى تهم‬ ‫لم‬ ‫مور‬ ‫‪/‬للأ‬ ‫قش‬ ‫ظ‬

‫مجال‬ ‫فى‬ ‫الإستراتيجية‬ ‫والخبيرة‬ ‫المدونة‬ ‫مالتونى'ا‪،‬‬ ‫'أفاليريا‬ ‫تقول‬

‫التأثير'ا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬عند التحدث‬ ‫الجميع ‪ -‬فيما عدا عملاءك‬ ‫أ'يخطئ‬ ‫‪:‬‬ ‫الأعمال‬

‫بسبب عدم تحقيق نتائج عديمة‬ ‫فكر فى هذا الامر قبل التورط فى المشكلات‬

‫ذوى الاهتمامات‬ ‫الحقيقى ينبع من تجمع الأشخاص‬ ‫التأثير‬ ‫إن‬ ‫‪....‬‬ ‫الجدوى‬

‫الحاليين‬ ‫الارتباط بين عملائك‬ ‫مجالات‬ ‫تحديد‬ ‫إنه عملية مكونة من‬ ‫‪.‬‬ ‫المشتركة‬

‫عندما‬ ‫تاثيرك‬ ‫بتوسيع نطاق‬ ‫للاخرين‬ ‫والسماح‬ ‫المجتمع‬ ‫وبين بناء‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحتملين‬

‫البسيطة‬ ‫(حتى‬ ‫الأحلام‬ ‫مطاردة‬ ‫ت!متمر فى‬ ‫‪ ....‬ولسوف‬ ‫احتياجاتهم‬ ‫تلبى‬

‫أنت‪ .‬إن‬ ‫بأن التأثير يدور حولك‬ ‫الاعتقاد‬ ‫لمدة طويلة للغاية إذا واصلت‬ ‫منها)‬

‫مشهور لكى تبنى‬ ‫أى شخص‬ ‫بحاجة للسير على هدى‬ ‫ولست‬ ‫‪،‬‬ ‫ليس كذلك‬ ‫الأمر‬

‫شيئا ذا قيمة ‪4.‬‬

‫تبدأ التفاعل مع الأمور‬ ‫عندما‬ ‫بناء مجتمع‬ ‫على‬ ‫الأساس‬ ‫تعمل فى‬ ‫إنك‬

‫تقوم‬ ‫كنت‬ ‫بالفعل ‪ ،‬سواء‬ ‫ما يهمك‬ ‫المجتمع هو‬ ‫الآخرين ‪ ،‬وهذا‬ ‫التى تهم‬

‫‪ ،‬أو التخطيط‬ ‫جديدة‬ ‫تجارية‬ ‫علامة‬ ‫‪ ،‬أو إطلاق‬ ‫إنشاءات‬ ‫لفمركات‬ ‫بتأسيس‬

‫إقامتها‪.‬‬ ‫عليد‬ ‫أولية يجب‬ ‫بالتأكيد علاقات‬ ‫هناك‬ ‫‪0‬‬ ‫الشمل‬ ‫لعملية مهمة لجمع‬

‫من الحديث فى التسويق ووسائل الإعلام الاجتماعية فى‬ ‫الكثير‬ ‫ولكن يدور‬

‫عميل آخر‪0‬‬ ‫أو‬ ‫مشجع‬ ‫أو‬ ‫‪ -‬اكتساب معجب‬ ‫الارتباط‬ ‫الوف الحاضر عن نقطة‬

‫وتطلق الشركات على‬ ‫‪،‬‬ ‫النسيان‬ ‫الطويل فى طى‬ ‫المدى‬ ‫خطة‬ ‫وكثيرا ما تصبح‬

‫أن ننظر إليها‬ ‫الأفضل‬ ‫ولكن من‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعملاء‬ ‫الاحتفاظ‬ ‫هذا الأمر إستراتيجية‬

‫من الأصدقاء‪.‬‬ ‫مجموعة‬ ‫بالحيوية بين‬ ‫مفعم‬ ‫حوار هادف‬ ‫أنها‬ ‫على‬

‫تقوم‬ ‫على المدى الطويل هو إنشاء علاقات‬ ‫كل النجاحات‬ ‫كان أساس‬ ‫ا‬ ‫فإذ‬

‫القيمة فى‬ ‫أن يكون تحقيق‬ ‫يجب‬ ‫كل التفاعلات‬ ‫من‬ ‫فإن الهدف‬ ‫‪،‬‬ ‫الثقة‬ ‫على‬

‫التغلب‬ ‫العقبات الشائعة التى يجب‬ ‫بعض‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمكان‬ ‫قدر‬ ‫وقت‬ ‫أقرب‬

‫عليها‪.‬‬

‫قليلة فى‬ ‫مرات‬ ‫السننال‬ ‫فى‬ ‫نائية جذا‬ ‫إلى مناطق‬ ‫‪12‬‬ ‫"جايدمون‬ ‫يسافر‬

‫به إلى السنفال‪.‬‬ ‫غير ربحية وصلت‬ ‫لأول مرة مع مؤسسة‬ ‫وقد سافر‬ ‫‪.‬‬ ‫السنة‬

‫‪ ،‬وفى‬ ‫هناك‬ ‫يتعلم‬ ‫البلد أنه لا يزال‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫الحالى‬ ‫الوف‬ ‫وفى‬
‫ر‪/‬ئم‬ ‫انطباع‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬

‫‪،‬‬ ‫الأيام‬ ‫أحد‬ ‫أحد كبار السن فى القرية جانبا فى ظهيرة‬ ‫جذبه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫الآونة‬

‫ملحا‪:‬‬ ‫سؤالا‬ ‫عليه‬ ‫وطرح‬ ‫‪،‬‬ ‫فهرنهايت‬ ‫‪ 1 15‬درجة‬ ‫إلى‬ ‫حرارتها‬ ‫التى تبلغ درجة‬

‫الناس فى أمريكا الشمالية؟‬ ‫يعيش‬ ‫كيف‬

‫على‬ ‫الناس يعيشون فى منازل منفصلة‬ ‫فأجابه ''جايسون" بأن معظم‬

‫وأن هناد آخرين يعيشون فى شقق فوق‬ ‫‪،‬‬ ‫القرية‬ ‫فى‬ ‫الأكواخ‬ ‫نحو يماثل وضع‬

‫بعضها وبجوار بعضها فى بنايات أكبر حجما‪0‬‬

‫بالجدران ؟'ا‪.‬‬ ‫ا'وكل هذه المنازل محاطة‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال العجوز متسائلا‬

‫‪.‬‬ ‫لإيجاب‬ ‫با‬ ‫'‬ ‫ا‬ ‫يسون‬ ‫جا‬ ‫'‬ ‫'‬ ‫عليه‬ ‫فرد‬

‫لماذا؟''‪.‬‬ ‫اولكن‬ ‫ا‬

‫الأحيان لحمايتهم من الأشخاص‬ ‫وفى بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫لسيئ‬ ‫ا‬ ‫لطقس‬ ‫ا‬ ‫لحما يتهم من‬ ‫ا'‬

‫''‪0‬‬ ‫الخصوصية‬ ‫وتحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫أشيائهم فى منازلهم‬ ‫على‬ ‫الأشرار‪ ،‬وللحفاظ‬

‫فى‬ ‫بأنهم‬ ‫''‪ .‬وأخبره‬ ‫تخلف‬ ‫لا‪ ،‬لا‪ ،‬لا‪ .‬هذا‬ ‫"اوه‪،‬‬ ‫العجوز‪:‬‬ ‫الرجل‬ ‫فرد‬

‫'اكما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمان‬ ‫أكبر من‬ ‫بدرجة‬ ‫لكى يشعروا‬ ‫الجدران‬ ‫يهدمون‬ ‫قريتهم‬

‫الجدران‬ ‫نهدم‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجدران‬ ‫خلف‬ ‫الأشياء تختفى‬ ‫فإن العديد من‬ ‫‪،‬‬ ‫ترى‬

‫الأمان "‪.‬‬ ‫بمزيد من‬ ‫نشعر‬ ‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الجميع ما لدينا‬ ‫ليرى‬

‫العالم المعاصر فإننا نبنى الجدران ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وفى هذ‬ ‫فى عالم معاصر‪،‬‬ ‫نعيش‬ ‫إننا‬

‫بنا‪،‬‬ ‫الخاصة‬ ‫الحاسب‬ ‫أجهزة‬ ‫الحماية النارى لحفظ‬ ‫جدار‬ ‫برنامج‬ ‫فهناد‬

‫السياج الخشبى‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫ممتلكاتنا العقارية‬ ‫لحماية‬ ‫الطوب‬ ‫جدران‬ ‫وهناد‬

‫الجدار العظيم لتشتيت‬ ‫ثم هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫وأفنية منازلنا‬ ‫أو السلكى لحماية مزارعنا‬

‫التأثير‬ ‫ممين من‬ ‫الممكن أن يؤدى هذا إلى مستوى‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫التفاعل الاجتماعى‬

‫الصداقة‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫الاتباع‬ ‫إطار العلاقة ‪ -‬تأثير يرتكز على‬ ‫خارج‬ ‫يوجد‬

‫الإعلام الاجتماعية ومؤلفة كتاب‬ ‫وسائل‬ ‫"تشارلين لى" ‪ -‬خبيرة‬ ‫وتحذر‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمى المحصن‬ ‫التأثير‬ ‫مثل هذا‬ ‫‪ -‬من خطر‬ ‫ىءكله‬ ‫في‪5"4‬صء‪!4‬ءص!‬

‫الهم الأكبر ‪ -‬أى الإحساس‬ ‫عن‬ ‫''لى'ا‬ ‫تحدثت‬ ‫معها مؤخرا‪،‬‬ ‫مقابلة أجريت‬

‫فالمعجب‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعجب‬ ‫بين الصديق‬ ‫فرق‬ ‫ا'هناك‬ ‫‪:‬‬ ‫مفسرة‬ ‫وقالت‬ ‫‪0‬‬ ‫بالأمان‬ ‫الزائف‬

‫يقف‬ ‫للولاء‬ ‫متدرج‬ ‫مقياس‬ ‫وهناد‬ ‫‪،‬‬ ‫لديه الشعور بالالتزام والاهتمام‬ ‫يتضاءل‬

‫الآخر‪0‬‬ ‫الأصدقاء على الطرف‬ ‫فيه المعجبون على أحد طرفيه بينما يقف‬
‫خرببئ‬ ‫‪/‬للآ‬ ‫ت!ا‬ ‫مور‪/‬لض‬ ‫‪/‬للأ‬ ‫ناقش‬

‫ثباتا‬ ‫أكثر‬ ‫المتدرج ‪ ،‬ولكنه‬ ‫المقياس‬ ‫هذا‬ ‫مستويات‬ ‫جميع‬ ‫التأثير فى‬ ‫ويحدث‬

‫بالأصدقاء''‪0‬‬ ‫الخاص‬ ‫الطرف‬ ‫واستمرارا عند‬

‫الذهاب إلى شبكة الإنترنت‬ ‫وأسهل طريقة لإثبات وجهة نظر ا'لى" هى‬

‫فكثيرة هى‬ ‫‪،‬‬ ‫القيام بهذا‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫على موقع فيسبوك‬ ‫صديق‬ ‫شراء‬ ‫ومحاولة‬

‫يضمن‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫لك معجبين على الفيس بوك‬ ‫تبيع‬ ‫سوف‬ ‫التى‬ ‫الشركات‬

‫لوسائل الإعلام‬ ‫الأمر‬ ‫ولكن مع ترك‬ ‫تويتر‪،‬‬ ‫فى موقع‬ ‫المعجبين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫لك‬

‫حقيقى‪.‬‬ ‫صديق‬ ‫شراء‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫الاجتماعية تبرز الحقيقة الكبرى ‪-‬‬

‫التأثير؟"' هكذا‬ ‫دائما فى‬ ‫المعجبين يتساوون‬ ‫أن ملايين‬ ‫سنعرف‬ ‫"متى‬

‫المدونة والكتاب الذى‬ ‫مدونته وهو مؤلف‬ ‫الكندى ا'ميتش جويل " على‬ ‫تساءل‬

‫‪ 25‬قائدا‬ ‫وهو أحد أفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كلأ‬ ‫احكلأ!‬ ‫‪3‬‬ ‫ولهزأ!ع!!ح ‪0، 3‬‬ ‫الاس!ا نفسه‬ ‫يحمل‬

‫ميديا''‪.‬‬ ‫''آى‬ ‫شركة‬ ‫تصنيف‬ ‫والتسويق حسب‬ ‫الإنترنت‬ ‫ومبتكرا فى مجال‬

‫التحليلات‬ ‫أن توضع‬ ‫إلى‬ ‫جيد‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫‪ .0.‬عملأ)‬ ‫إنها لعبة (أقصد‬

‫والأكثر قوة‬ ‫حجفا‬ ‫الأصغر‬ ‫المجموعات‬ ‫وتوجد‬ ‫‪....‬‬ ‫المكان المناسب‬ ‫فى‬ ‫والمنصات‬

‫‪.00‬‬ ‫'ا‬ ‫ب ا'التأثير الحقيقى‬ ‫التى تفوز‬ ‫التجارية‬ ‫والعلامات‬ ‫التأثير‪....‬‬ ‫يوجد‬ ‫حيثما‬

‫بتفاعلات‬ ‫يقومون‬ ‫الفوز بالأرقام ) لأن لديها عاملين‬ ‫مقابل‬ ‫تفوز بالفعل (فى‬

‫بالفعل )‪ ....‬فمن‬ ‫بأنها هادفة‬ ‫التفاعلات‬ ‫تلد‬ ‫(وتتسم‬ ‫مع بقية البشر‬ ‫حقيقية‬

‫الاستفادة‬ ‫الأعمال فى‬ ‫رجال‬ ‫الناحية العملية ‪/‬الواقعية أن يفكر‬ ‫من‬ ‫الأفضل‬

‫من محاولة تكديس‬ ‫بدلأ‬ ‫من اجل الترابط والاهتمام الصادق‬ ‫من تلك الفرص‬

‫الأرقام ‪06‬‬

‫فى‬ ‫الفيدرالية‬ ‫الاتصالات‬ ‫المؤثر للجنة‬ ‫الرئيس‬ ‫هو‬ ‫''نيوتن مينو‬ ‫كان‬

‫فيما بعد إلى تولى العديد‬ ‫عهد الرئيس ا'جون إف‪ .‬كينيدى"‪ ،‬ولقد مضى‬

‫سر‬ ‫وعندما سئل عن‬ ‫‪،‬‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫فى القطاعين‬ ‫المرموقة‬ ‫من المناصب‬

‫فى‬ ‫فقد تخصص‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعى‬ ‫إلى تخصصه‬ ‫يرجع‬ ‫ا‬ ‫بأن كل هذ‬ ‫أجاب‬ ‫‪،‬‬ ‫نجاحه‬

‫يدور‬ ‫لا‬ ‫د!حلات الألفاض!‬ ‫إن علم‬ ‫‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫علم دلالات الألفاض! ‪ -‬دراسة‬ ‫دراسة‬

‫فيها‬ ‫التى تستخدم‬ ‫الأطر والسياقات‬ ‫إنه يدور حول‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلمات فحسب‬ ‫حول‬

‫الآخرين‪.‬‬ ‫بفهم‬ ‫يتعلق‬ ‫إنه علم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬


‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬

‫نتيجة‬ ‫''مينو ذات مرة أن ‪ % 99‬من كل الخلافات تحدث‬ ‫ولقد لاحظ‬

‫وهكذا يرجع سبب‬ ‫‪،‬‬ ‫فى أطر وسياقات مختلفة‬ ‫سوء فهم للكلمات المستخدمة‬

‫فى فهم ما يعنيه الآخرون ‪7.‬‬ ‫الاجتهاد‬ ‫إلى محاولته‬ ‫نجاحه‬

‫قرر ''مارك‬ ‫لأنه عندما‬ ‫الوقت الحاضر‬ ‫المسعى أكثر دلالة فى‬ ‫ا‬ ‫ويعتبر هذ‬

‫لقب "صديقا'‪،‬‬ ‫على موقع فيسبوك‬ ‫أن يطلق على كل شخص‬ ‫تسوكربيرج''‬

‫‪ -‬ناهيك‬ ‫إن العقل البشرى‬ ‫‪.‬‬ ‫بكل سهولة‬ ‫فهمه‬ ‫فقد قام باختيار دلالى أسىء‬

‫"روبين دونبار"‬ ‫وحسب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصدقاء‬ ‫أن يتعامل مع مئات‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫القلب ‪-‬‬ ‫عن‬

‫المخ‬ ‫‪ -‬أستاذ علم الأنثروبيولجى التطورى فى جاممة أوكسفورد ‪ -‬فإن حجم‬

‫‪ 015‬صديقا‪ ،‬بغض‬ ‫يقيد قدرتنا على إدارة الدوائر الاجتماعية فى حدود‬

‫الاختلاط بالآخرين‪0‬‬ ‫وحب‬ ‫المعاشرة‬ ‫النظر عن اتصافنا بحسن‬

‫الأمر‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫صحة‬ ‫واكتشف‬ ‫‪،‬‬ ‫موقع فيسبوك‬ ‫إلى دراسة‬ ‫''دونبار'ا‬ ‫ولقد توجه‬

‫الأمر‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫المثير فى‬ ‫ا'الشىء‬ ‫‪:‬‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫ويقول‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضا‬ ‫الإنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫على‬

‫إلى حركة‬ ‫تنظر‬ ‫ولكن عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 015‬صديق‬ ‫‪0‬‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫هو أنك تستطيع‬

‫الدائرة الداخلية نفسها‪-‬‬ ‫على‬ ‫يحافظون‬ ‫أن الناس‬ ‫تجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الموقع‬ ‫المرور فى‬

‫‪08‬‬ ‫العالم الواقعى'ا‬ ‫نلاحظها فى‬ ‫التى‬ ‫‪-‬‬ ‫حوالى ‪ 015‬شخصا‬ ‫تضم‬ ‫التى‬

‫دونبار" يعرف‬ ‫‪22‬‬ ‫لأن‬ ‫؟‬ ‫"دونبار'' على ''مينو‬ ‫المهم هنا أن نعرف‬ ‫ولكن من‬

‫ويجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقل‬ ‫العام على‬ ‫ممه مرة فى‬ ‫تهتم به وتتواصل‬ ‫بأنه شخص‬ ‫الصديق‬

‫‪015‬‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫نستطيع‬ ‫أننا لا‬ ‫فرغم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارقة‬ ‫الخطوط‬ ‫هنا أيضا وضع‬

‫‪ 015‬علاقة مؤثرة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫فإننا نستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫حميما‬ ‫صديقا‬

‫الكبيرة‬ ‫المخاطرة‬ ‫على‬ ‫وتقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالالتزام العميق‬ ‫تتحلى‬ ‫الحميمة‬ ‫فالصداقة‬

‫نقمتع بالأهمية والقيمة‬ ‫الاعتقاد بأننا أشخاص‬ ‫‪ -‬أولأ تأتى المخاطرة من‬

‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وجودنا‬ ‫مغزى‬ ‫كنا لا نفهم‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫حياة‬ ‫نؤثر على‬ ‫لكى‬ ‫الكافيتين‬

‫أمرا على القدر‬ ‫هدية حياتئا؟ ولكن هناك‬ ‫أن نمنح أى شخص‬ ‫يمكننا أبدا‬

‫المقربين يجعلنا عرضة‬ ‫الأصدقاء‬ ‫أن وجود‬ ‫الخطورة ‪ ،‬يتمثل فى‬ ‫من‬ ‫نفسه‬

‫أنفسهم من‬ ‫الأشخاص‬ ‫بعض‬ ‫ويحمى‬ ‫هؤلاء الأصدقاء‪،‬‬ ‫للأذى الشديد من‬

‫بينما يقوم‬ ‫‪.‬‬ ‫مقربين لهم‬ ‫السماح بوجود أصدقاء‬ ‫عدم‬ ‫طريق‬ ‫آلام العلاقات عن‬

‫آخرون بذلك عن طريق إحاطة أنفسهم بالعديد من الأصدقاء السطحيينة‬

‫بحيث يساعد الجمع على تشتيت الأذى الذى يسببه أحدهم‪.‬‬


‫خرين‬ ‫‪/‬ل!‬ ‫تهم‬ ‫مور‪/‬لض‬ ‫‪/‬لا‬ ‫ناقش‬

‫حياة‬ ‫أردنا التأثير على‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المخاطرة‬ ‫تتضمن‬ ‫أن العلاقة‬ ‫هى‬ ‫الخلاصة‬

‫ما نبذله من‬ ‫ار‬ ‫ان مقد‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫رحب‬ ‫ان نتقبل المخاطرة بصدر‬ ‫فيجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬

‫فان المخاطرة‬ ‫‪،‬‬ ‫وراءها‬ ‫أنفسنا يتثوع اعتمادا على العلاقة الحميمة التى نسعى‬

‫فى عملية تحولل الناس من معجبين فضوليين إلى‬ ‫دائفا ما تكون متضمنة‬

‫التعامل ‪ ،‬وحالما‬ ‫اتجاهات‬ ‫حدود‬ ‫تأثيرنا عليهم‬ ‫يتجاوز‬ ‫مقربين‬ ‫أصدقاء‬

‫الأمور‬ ‫فإن وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستماع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الأمور المهمة بالنسبة للاخرين‬ ‫تعرف‬

‫الوحيدة لدفع الاخرين إلى‬ ‫بالنسبة لك فى وضلع الانتظار هوالطريقة‬ ‫المهملأ‬

‫الاهتمام بها‪.‬‬ ‫الأمور التى يظهرون‬ ‫ثابتة من‬ ‫مع وجبة‬ ‫الحقيقى‬ ‫الانخراط‬

‫مع قدر‬ ‫المكافأة تتساوى‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الهادفة‬ ‫المخاطر‬ ‫الحال مع معظم‬ ‫وكما هى‬

‫الوقت‬ ‫ما سيأتى‬ ‫وسرعان‬ ‫‪،‬‬ ‫بأنه أكثر فاعلية‬ ‫التأثير اللاحق‬ ‫ويتميز‬ ‫‪.‬‬ ‫المخاطرة‬

‫فيه الأمور المهمة بالنسبة لك مهمة بالنسبة لهم ايضا‪.‬‬ ‫الذى تصبح‬

‫سيدة‬ ‫هثاك‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عام‬ ‫الأمر‪ .‬فى‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫توركوسكى"‬ ‫''جيمى‬ ‫ويدرك‬

‫وتجرح‬ ‫الكوكايين‬ ‫تستخدم شفرة الحلاقة لكى تشكل صفا من‬ ‫'أرينيه''‬ ‫تدعى‬

‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تحيطها‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫والوحدة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاكتئاب‬ ‫تشعر‬ ‫ذراعها‪ ،‬لقد كانت‬

‫على‬ ‫‪12‬‬ ‫"رينيه‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫معها‬ ‫نفسها‬ ‫الدوامة‬ ‫ا'الأصدقاء" الذين يدورون فى‬

‫الموت ‪.‬‬ ‫وشك‬

‫الأمواج ‪ -‬مع‬ ‫لألواح ركوب‬ ‫متواضع‬ ‫مبيعات‬ ‫'اجيمى'ا ‪ -‬مندوب‬ ‫وظهر‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العاطفية‬ ‫حياة 'ارينيه"‪ 0‬وتجنبا للمخاطر‬ ‫فى‬ ‫الأصدقاء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬

‫فاشتووا لها قهوة وسجائر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حياتها‬ ‫التواجد والتأثير فى‬ ‫هدية‬ ‫حاولوا منحها‬

‫ستكون‬ ‫عما‬ ‫وكانوا يتساءلون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫بمشاعر‬ ‫وأحاطوها‬ ‫‪4‬‬ ‫الموسيقى‬ ‫وأسمعوها‬

‫بدلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫على ذراعها‬ ‫الحب‬ ‫ان يكتبوا كلمات‬ ‫عليه الحال لو أنهم استطاعوا‬

‫الذات ‪.‬‬ ‫يبث كراهية‬ ‫بشكل‬ ‫قيامها بجرحه‬

‫الأقمصة‬ ‫لبعض‬ ‫ب ا'رينيه'ا إلى تصميمه‬ ‫'اجيمى"‬ ‫صداقة‬ ‫لقد قادت‬

‫الإدمان ‪.‬‬ ‫التعافى من‬ ‫برنامج‬ ‫دفع تكاليف‬ ‫على‬ ‫مساعدتها‬ ‫أجل‬ ‫وبيعها من‬

‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الروك‬ ‫موسيقى‬ ‫تعزف‬ ‫لفرقة شعبية‬ ‫مع المغنى الرئيسى‬ ‫صداقته‬ ‫وأدت‬

‫الأقمصة‬ ‫ارتد أحد‬ ‫‪11‬‬ ‫للفرقة قائلا‪:‬‬ ‫الرمزى‬ ‫الرئيس‬ ‫من‬ ‫معروفا‬ ‫أن يطلب‬

‫على المسرح "‪ .‬وهذا ما قعله الموسيقى‪.‬‬ ‫بنا‬ ‫الخاصة‬


‫ئم‬ ‫رلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬

‫"رينيه'' متعافية تماما من‬ ‫أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمان‬ ‫تقريبا من‬ ‫وبعد مرور عقد‬

‫‪ 3‬ملايين‬ ‫بما يساوى‬ ‫تبيع أقمصة‬ ‫''جيمى"‬ ‫مؤسسة‬ ‫المخدرات ‪ ،‬وأصبحت‬

‫التعافى من‬ ‫برامج‬ ‫العديد من‬ ‫فى‬ ‫المال‬ ‫هذا‬ ‫ويستثمر‬ ‫‪،‬‬ ‫كل عام‬ ‫دولار أمريكى‬

‫الإدمان ‪.‬‬

‫تويتر‬ ‫موقعى‬ ‫ب ا'جيمى'' على‬ ‫معجب‬ ‫‪000002‬‬ ‫على‬ ‫ما يزيد‬ ‫وهناك‬

‫والمشجعين الذين يتملكهم‬ ‫المعجبين‬ ‫من‬ ‫أن معظمهم‬ ‫وفيسبوك‪ .‬ولكنه يعرف‬

‫الأصدقاء‪.‬‬ ‫‪ -‬مثل "رينيه'ا ‪ -‬من‬ ‫ويعد القليل منهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضول‬

‫تأثير سطحى‬ ‫ولكنه مع ذلك‬ ‫؟‬ ‫على متابعيه‬ ‫تأثير محدود‬ ‫د ''جيمى"‬ ‫ويوجد‬

‫عابرة ‪.‬‬ ‫فى لحظات‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫معظم‬ ‫ويحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫مقارنة بتاثيره على أصدقائه‬

‫العالم يقومون‬ ‫فى‬ ‫آخرين‬ ‫أشخاص‬ ‫بوجود‬ ‫الأمر‪ ،‬ويشيد‬ ‫يتقبل هذا‬ ‫وهو‬

‫أن يكون لها متابعوها‪.‬‬ ‫أيضا تستحق‬ ‫بأعمال جيدة‬

‫المرن الذى اختار‬ ‫هو الوضع‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أصدقائه‬ ‫على‬ ‫إنه يتمتع بتأثير قوى‬

‫كل‬ ‫حسب‬ ‫أن تقيم فيه ‪ -‬وهو مختلف‬ ‫عليك‬ ‫إنه المكان الذى يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫التواجد فيه‬

‫تعمل وكيلا للتغيير‬ ‫أو‬ ‫متعددة الجنسيات‬ ‫‪ -‬سواء كنت تمثل مؤسسة‬ ‫شخص‬

‫الفردى‪.‬‬

‫فيه عند السعى‬ ‫التفكير‬ ‫مهم يجب‬ ‫وتابعك هوفرق‬ ‫صديقك‬ ‫الفرق بين‬ ‫إن‬

‫فى هذا العالم هؤلاء الأشخاص‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫انطباع دائم لدى‬ ‫إلى ترك‬

‫إنهم هبة ومسئولية فى الوقت‬ ‫التأثير؟‬ ‫الذين تكتسب معهم درجة كبيرة من‬

‫فقط‪،‬‬ ‫على ماهية شخصياتهم‬ ‫فى معرفتك‬ ‫تقتصر‬ ‫ألا‬ ‫عليك‬ ‫ويجب‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬

‫الهبة فيما‬ ‫الأمور المهمة بالنسبة لهم‪ ،‬وتتجلى‬ ‫دائما معرفة‬ ‫عليك‬ ‫بل يجب‬

‫فى‬ ‫لذلك ‪ ،‬أما المسئولية فتتجلى‬ ‫تقديرك‬ ‫خير ‪ 0‬فأظهر‬ ‫من‬ ‫يجلبونه عليك‬

‫الأقل‬ ‫‪ -‬أو على‬ ‫بالنسبلأ لكل منكما‬ ‫مغزى‬ ‫غاية ذات‬ ‫نحو‬ ‫علاقتك‬ ‫توجيه‬

‫بالنسبة لهم‪.‬‬

‫تبدأ‬ ‫لملايين الناس‬ ‫رسالتها‬ ‫توصيل‬ ‫العلامة التجارية على‬ ‫"إن قدرة‬

‫المشاركة المذكورة‬ ‫ا'‬ ‫جويل‬ ‫"ميتش‬ ‫يختتم‬ ‫هكذا‬ ‫ا'؟‬ ‫الانطباع‬ ‫وتنتهى مع ذلك‬

‫آنفا على مدونته‪0‬‬


‫‪901‬‬ ‫خرين‬ ‫لملا‬ ‫تهم‬ ‫‪/‬لتى‬ ‫مور‬ ‫لمدؤ‬ ‫قش‬ ‫نه‬

‫الهائل للانطباعات‬ ‫الحجم‬ ‫الناس ‪ -‬نعتقد أن التأثير ينبع من‬ ‫‪ -‬عامة‬ ‫أننا‬ ‫يبدو‬

‫إن التأثير‬ ‫‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫ولكن الأمر ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫العمل‬ ‫التى نتمتع بها فى سوق‬ ‫والعلاقات‬

‫قيمة‬ ‫واضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫العلاقات‬ ‫ورعاية تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الترابط مع الآخرين‬ ‫ينبع من‬ ‫الحقيقى‬

‫خدمتهم‪،‬‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫وكل‬ ‫والقيام بأى شىء‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫إلى حياة‬ ‫حقيقية‬

‫ما يمد إليك يد‬ ‫شخصا‬ ‫ولذلك عندما يحين الوقت لكى تطلب طلئا‪ ،‬ستجد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ولكن عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫الذين تتواصل‬ ‫الأشخاص‬ ‫عدد‬ ‫تقلق كثيزا حول‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫العون‬

‫وما يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫وطبيعتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫الذين تتواصل‬ ‫الأشخاص‬ ‫ماهية‬ ‫تقلق كثيرا حيال‬

‫‪9.‬‬ ‫والتكريم‬ ‫التقدير‬ ‫لهم‬ ‫أن تقوم به لكى تظهر‬

‫وربما يكون الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لك ‪ -‬فى النهاية ‪ -‬هو أن تكون ذا‬

‫تتضاعف‬ ‫فيه‪ :‬فى عصر‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫مؤكد‬ ‫هناك شىء‬ ‫‪،‬‬ ‫قيمة بالنسبة للاخرين‬

‫تلك الرسائل هو‬ ‫من‬ ‫فان عددا قليلا فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫يومى‬ ‫فيه أعداد الرسائل بشكل‬

‫أن تحرص‬ ‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكى تؤثر على الآخرين‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫الأهمية‬ ‫صفة‬ ‫يحمل‬ ‫الذى‬

‫هذا العدد القليل‪.‬‬ ‫على وجود رسائلك ضمن‬


‫اترك الاخرين وهم فى أفضثل حال‬

‫'أستيف‬ ‫‪،‬‬ ‫ينج تشا مبيونز"‬ ‫بيلد‬ ‫"‬ ‫لمدرب فى مجا ل الأعمال فى شركة‬ ‫وا‬ ‫لمدون‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫بد‬

‫'القد‬ ‫‪:‬‬ ‫مع الآخرين‬ ‫مشاركتها‬ ‫يحب‬ ‫بينما يعيد رواية قصة‬ ‫سكانلون "‪ ،‬الحديث‬

‫قليلة‬ ‫مبان‬ ‫نقي!ا بعد عدة‬ ‫‪،‬‬ ‫"رافا"‬ ‫أنا وزوجتى‬ ‫كنت‬ ‫''‪.‬‬ ‫'امايك‬ ‫نفسه‬ ‫يسمى‬ ‫كان‬

‫لكى نباشر تقليدا‬ ‫سيارته الأجرة‬ ‫واستدعينا‬ ‫‪،‬‬ ‫بارك‬ ‫سنترال‬ ‫حديقة‬ ‫جنوب‬

‫وكان التوقيت سيئا للغاية‪0‬‬ ‫"ليتل إيطالى"‪،‬‬ ‫لتناول العشاء فى منطقة‬ ‫سنوئا‬

‫ازدحاما‬ ‫‪،‬‬ ‫الشوارع الممتلئة بالفعل‬ ‫وازدادت‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد الأعياد‬ ‫كان هذا فى‬ ‫لقد‬

‫المدينة وجنوب‬ ‫وسط‬ ‫عبر‬ ‫طريقه‬ ‫وبينما كان "مايك " يشق‬ ‫‪.‬‬ ‫فوق ازدحامها‬

‫واقترح‬ ‫إلى تغيير‪،‬‬ ‫تكون بحاجة‬ ‫سوف‬ ‫الواضح أن خططنا‬ ‫كان من‬ ‫‪،‬‬ ‫مانهاتن‬

‫الاقتراح ‪.‬‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫على‬ ‫ووافقنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا'‬ ‫فيليدج‬ ‫'اجرينتش‬ ‫إلى منطقة‬ ‫" الذهاب‬ ‫'امايك‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫عم‬ ‫نا بثلاثة مطا‬ ‫وصا‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا'‬ ‫'افيليدج‬ ‫حا جز‬ ‫نزلنا عند‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلة‬ ‫دقا ئق‬ ‫وبعد‬

‫الأخيرة‬ ‫المرة‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫المرة‬ ‫ان هذه‬ ‫وظننت‬ ‫‪،‬‬ ‫الزاحفة‬ ‫إلى الجماهير‬ ‫رجع‬

‫فيها'' ‪01‬‬ ‫التى سنراه‬

‫يفكر بطريقة‬ ‫''‬ ‫ا'كان 'امايك‬ ‫"سكانلون " أن يقول مبتسما‪:‬‬ ‫ولكن كما يحب‬

‫'ا‪.‬‬ ‫مختلفة‬

‫يده إلى جيبه‬ ‫مد‬ ‫بوجبتهما‪،‬‬ ‫يستمتعان‬ ‫وبينما كان "سكانلون'' وزوجته‬

‫هاتفه‪.‬‬ ‫فقد‬ ‫وهنا ‪ 0‬لقد‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫يربت‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بنطاله‬ ‫فى‬ ‫الأمامى‬

‫تذكر فجأة مكان هاتفه‪0‬‬ ‫عندما‬ ‫بالرعب‬ ‫وأصيب‬


‫ئم‬ ‫رلم‬ ‫انطباع‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬

‫‪ ،‬وفقد‬ ‫إلغاء حسابه‬ ‫معاناة‬ ‫تخيل‬ ‫‪ ،‬عندما‬ ‫عينيه‬ ‫أمام‬ ‫الاستقالة‬ ‫وتراءت‬

‫هاتف‬ ‫من‬ ‫برقمه‬ ‫واتصل‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫هاتف‬ ‫وشراء‬ ‫‪،‬‬ ‫القيمة‬ ‫الاتصال‬ ‫معلومات‬

‫صوتا‬ ‫ذلك ‪ ،‬سمع‬ ‫ولكنه بدلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫المسجلة‬ ‫رسالته‬ ‫متوقعا أن يسمع‬ ‫زوجته‬

‫اللهجة يقول‪:‬‬ ‫لطيفا هندى‬

‫‪.11‬‬ ‫امرحبا‬ ‫ا‬

‫''من‬ ‫يقصد‪:‬‬ ‫كان‬ ‫أكثر مما‬ ‫فظة‬ ‫‪ ،‬وبطريقة‬ ‫بسرعة‬ ‫"سكانلون''‬ ‫فرد‬

‫أنت؟''‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يك‬ ‫أنا "ما‬ ‫''‬ ‫‪:‬‬ ‫لصوت‬ ‫ا‬ ‫فرد‬

‫انتهى‬ ‫تفسيرا‬ ‫يقدم‬ ‫يتلعثم وهو‬ ‫وأخذ‬ ‫عميقا‪،‬‬ ‫نفسا‬ ‫ا'سكانلون"‬ ‫أخذ‬

‫جد ا‪.‬‬ ‫قريب‬ ‫إلى اللحاق برحلة جوية فى وقت‬ ‫بحاجته‬

‫ما‬ ‫بأسرع‬ ‫سآتى‬ ‫جذا‪.‬‬ ‫مهم‬ ‫هاتفك‬ ‫إن‬ ‫''يا إلهى‪،‬‬ ‫"مايك'ا‪:‬‬ ‫فأجابه‬

‫‪.‬‬ ‫بالإسراع‬ ‫اللقاء بزاوية لأحد الشوارع ووعد‬ ‫يمكننىا'‪ .‬ثم رتب‬

‫والارتياح ‪،‬‬ ‫الدهشة‬ ‫من‬ ‫بمزيج‬ ‫وهو يشعر‬ ‫إلى زوجته‬ ‫''سكانلونا'‬ ‫واتجه‬

‫القرية بعد‬ ‫عاد ''مايكا' إلى حدود‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الهاتف‬ ‫على‬ ‫لها ما حدث‬ ‫وشرح‬

‫كل‬ ‫يده ‪ -‬هى‬ ‫‪ 8‬دولارا فى‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫"سكانلون‬ ‫وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الهاتف‬ ‫وأعطاه‬ ‫‪،‬‬ ‫دقيقة‬ ‫عشرين‬

‫من مال‪.‬‬ ‫ما كان يملك‬

‫كان‬ ‫كم‬ ‫أردته أن يعرف‬ ‫ولكنى‬ ‫''لقد كان متواضعا‪،‬‬ ‫'اسكانلون''‪:‬‬ ‫يقول‬

‫لعداد‬ ‫إغلاقه‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫لمرة واحدة‬ ‫المال ولو‬ ‫ا'مايك"‬ ‫يذكر‬ ‫رائعا ‪ 0‬لم‬ ‫تصرفه‬

‫كان أمزا رائعا ‪ -‬لقد‬ ‫لمساعدة زبون مستهتر‬ ‫طريقه‬ ‫عن‬ ‫وخروجه‬ ‫‪،‬‬ ‫السيارة‬

‫‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫المال‬ ‫لوكان معى‬ ‫المبلغ‬ ‫هذا‬ ‫ضعف‬ ‫لأن أعطيه‬ ‫اد‬ ‫على استعد‬ ‫كنت‬

‫حول‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫كان له أثر عظيم‬ ‫التاكسى‬ ‫سائق‬ ‫من‬ ‫البسيط‬ ‫التصرف‬ ‫هذا‬

‫على ما قام به ''مايك"‬ ‫'ا‬ ‫"سكانلون‬ ‫بالذكر‪ ،‬ويطلق‬ ‫جديرة‬ ‫كابوسا إلى تجربة‬

‫ترك الآخرين وهم فى حال‬ ‫أساس‬ ‫إنه‬ ‫ا'‪،‬‬ ‫اسم ''التفكير فى الصورة الصغيرة‬

‫بقليل‪.‬‬ ‫أحسن‬

‫الكبيرة أمام أذهاننا‪0‬‬ ‫الصورة‬ ‫حياتنا‪ ،‬نتعلم الإبقاء على‬ ‫ما من‬ ‫فى وقت‬

‫وانهاء الصفقات‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫العلاقات‬ ‫واقامة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫الأهد اف‬ ‫فنتعلم فوائد وضع‬

‫الفوز‬ ‫هى‬ ‫الشائعة‬ ‫الكبيرة‬ ‫الصورة‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬ربما‬ ‫الحالى‬ ‫الوقت‬ ‫الكبيرة ‪ ،‬وفى‬
‫‪113‬‬ ‫حال‬ ‫فضل‬ ‫لم‬ ‫فى‬ ‫وهم‬ ‫‪/‬لاخرفي‬ ‫ترك‬ ‫لم‬

‫عقولنا‬ ‫تركيز‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫الكبيرة‬ ‫الصور‬ ‫ما لهذه‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأتباع‬ ‫من‬ ‫بكثير‬

‫على‬ ‫التى تساعد‬ ‫الصغيرة‬ ‫الفرص‬ ‫يجعلنا نغفل عن‬ ‫على الفوائد الكبيرة فقط‬

‫والترابط اقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلأ‬ ‫ا!لضى أعمق‬ ‫فاننا قد نفقد فرص‬ ‫‪،‬‬ ‫أكبر الفروق‬ ‫إحداث‬

‫حيال علاقاتهم بنا‪0‬‬ ‫أفضل‬ ‫بإحساس‬ ‫الآخرين يشعرون‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلا‬

‫الصورة‬ ‫''ليس المقصود هنا هو أن التفكير فى‬ ‫يقول "سكانلوق'' مفسزا‪:‬‬

‫بمفرده‬ ‫يكفى‬ ‫لا‬ ‫التقدم ‪ -‬ولكنه‬ ‫اجل إحراز‬ ‫إنه مه!ا من‬ ‫الكبيرة أمر سيئ‪.‬‬

‫الكبيرة ا'‪.‬‬ ‫أهدافك‬ ‫لكى تحقق‬

‫ومعظم‬ ‫‪،‬‬ ‫التى تأتى بين ما نزرعه وما نحصده‬ ‫الخطوات‬ ‫العديد من‬ ‫فهناك‬

‫بسيطة فى‬ ‫نزرعها فى لحظات‬ ‫التى‬ ‫الصغيرة‬ ‫البذور‬ ‫فى‬ ‫تتمثل‬ ‫هذه الخطوات‬

‫كل يوم ‪.‬‬

‫كبرى‬ ‫رؤية‬ ‫الذى طرح‬ ‫''ماسيزا'‬ ‫فى سلسلة محلات‬ ‫المبيعات‬ ‫فكر فى مدير‬

‫سيكون‬ ‫بأنه‬ ‫وعلل ذلك‬ ‫يونيو‪،‬‬ ‫لمضاعفة مبيعات الأحذية النسائية فى شهر‬

‫بالإضافة إلى الجهد الكبير‬ ‫‪،‬‬ ‫كبير للمبيعات الصيفية‬ ‫تخفيضات‬ ‫موسم‬ ‫هناك‬

‫ولكن للأسف‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نتائج هائلة‬ ‫عن‬ ‫مما سيثمر‬ ‫‪،‬‬ ‫المزيد‬ ‫فى إقناع العملاء بشراء‬

‫عن مردود كبير‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫لم تسفر‬

‫عن الاستماع إلى قصص‬ ‫المبيعات‬ ‫توقف فريق‬ ‫يونيو‪،‬‬ ‫من شهر‬ ‫الأول‬ ‫وفى‬

‫وبدلا من‬ ‫‪.‬‬ ‫ميزانية العملاء أو احترام وقتهم‬ ‫مراعاة‬ ‫العملاء‪ ،‬وتوقفوا عن‬

‫أحذية‬ ‫الكبيرة عن طريق عرض‬ ‫بدأ الفريق فى السعى وراء الفرص‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫مع حلول‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬ ‫ملائمة‬ ‫أو كماليات‬ ‫‪،‬‬ ‫الثمن‬ ‫ثان بنصف‬ ‫أغلى ثمئا‪ ،‬أو حذاء‬

‫المبيعات بنسبة ‪. % 8‬‬ ‫نهاية الشهر‪ ،‬انخفضت‬

‫الذى حدث؟‬ ‫ما الخطأ‬

‫المبيعات الذى يفتقر إلى‬ ‫ربما يلقى مدير المبيعات العادى باللوم على فريق‬

‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫‪ 0‬ما الذى‬ ‫نفسه‬ ‫الاتهام نحو‬ ‫باصبع‬ ‫المدير اشار‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأداء‬

‫الكبيرة أدى‬ ‫الصورة‬ ‫المدير أن هوس‬ ‫؟ لقد أدرك‬ ‫مختلف‬ ‫أن يقوم به بشكل‬

‫من‬ ‫أن تجعل‬ ‫التى يمكن‬ ‫الأعمال الصغيرة‬ ‫المبيعات عن‬ ‫إلى إبعاد تركيز فريق‬

‫المدير نفسه‬ ‫حصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحظ‬ ‫ولحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫شائع‬ ‫إنه خطأ‬ ‫‪،‬‬ ‫واقعة‬ ‫هذا الأمر حقيقة‬

‫ثانية‪.‬‬ ‫على فرصة‬


‫ئم‬ ‫رلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬

‫"ماسيز'ا موسم‬ ‫فبعد مرور عدة أشهر‪ ،‬أتى على سلسلة محلات‬

‫لقد رسم‬ ‫‪.‬‬ ‫مختلف‬ ‫باتباع أسلوب‬ ‫حينها‬ ‫المدير‬ ‫وقام‬ ‫‪.‬‬ ‫العمال‬ ‫عيد‬ ‫تخفيضات‬

‫قام فى هذه المرة‬ ‫ولكنه‬ ‫مبيعات الشهر الماضى ‪-‬‬ ‫الكبيرة ‪ -‬ضعف‬ ‫الصورة‬

‫طلب من العاملين‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫التفاصيل الصغيرة داخل الصورة‬ ‫بوصف‬

‫‪،‬‬ ‫المياه‬ ‫إلى دورات‬ ‫توصيلهم‬ ‫‪:‬‬ ‫عملائهم‬ ‫لخدمة‬ ‫كل فرصة‬ ‫أن ينتهزوا‬ ‫معه‬

‫ومراعاة‬ ‫‪،‬‬ ‫البيع‬ ‫أمام منضدة‬ ‫مشترياتهم‬ ‫عربات‬ ‫وركن‬ ‫‪،‬‬ ‫بأطفالهم‬ ‫والاعتناء‬

‫على‬ ‫وجب‬ ‫‪،‬‬ ‫يبيعون‬ ‫التركيز على ما‬ ‫وبدلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫ميزانياتهم‬ ‫وحدود‬ ‫أوقاتهم‬

‫سواء كانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلا‬ ‫المملاء أفضل‬ ‫اوقات‬ ‫على جعل‬ ‫المبيعات التركيز‬ ‫فريق‬

‫أم لا‪.‬‬ ‫الأحذية‬ ‫يشترون‬

‫أنه حدث؟‬ ‫تعتقد‬ ‫ما الذى‬

‫‪ .% 4‬هذه ليست‬ ‫‪0‬‬ ‫بنسة‬ ‫أغسطس‬ ‫أكثر من‬ ‫كانت نسبة المبيعات فى سبتمبر‬

‫جدا ‪-‬‬ ‫عالئا‬ ‫كان‬ ‫بأنه‬ ‫نفسه‬ ‫المدير‬ ‫اعترف‬ ‫‪ -‬وهوهدف‬ ‫المبيعات‬ ‫نسبة‬ ‫ضعف‬

‫فيه الجهود نفسها‪.‬‬ ‫يونيو الذى بذلت‬ ‫شهر‬ ‫‪ % 5‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫بنسبة‬ ‫ولكن كان أفضل‬

‫التفاصيل‪.‬‬ ‫وكان الفرق فى‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه كان تقدما ملموسا‬ ‫‪،‬‬ ‫كل ذلك‬ ‫والأهم من‬

‫عليها مندوبو‬ ‫التى يركز‬ ‫الوجهة‬ ‫الكبيرة لم تتغيرة ولكن‬ ‫الصورة‬ ‫إن‬

‫كانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫البيع الكبيرة‬ ‫صفقة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫فبدلأ من‬ ‫‪0‬‬ ‫التى تغيرت‬ ‫المبيعات هى‬

‫بسيطة وهادفة لكى يتركوا الناس وهم يشمعرون باحساس‬ ‫يسعون وراء طرق‬

‫محصول‬ ‫عن‬ ‫مجدية‬ ‫بطريقة‬ ‫المزروعة‬ ‫البذور الصغيرة‬ ‫لقد أسفرت‬ ‫‪،‬‬ ‫افضل‬

‫أكبر‪.‬‬

‫إنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الإلهام والتنفيذ‬ ‫يساوون‬ ‫عندما‬ ‫الناس خطأ‬ ‫الدديد من‬ ‫يرتكب‬

‫منهم‬ ‫ويطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الألب‬ ‫جبال‬ ‫أحد مروج‬ ‫طلابه فى‬ ‫الذى يضع‬ ‫مثل معلم الرسم‬

‫الكبيرة تثير الإلهام‬ ‫إن الصورة‬ ‫‪.‬‬ ‫العظيم‬ ‫المنظر الطبيعى‬ ‫هذا‬ ‫أن يرسموا‬

‫البيضاء مع الأوراق‬ ‫الحور الرجراج‬ ‫أشجار‬ ‫‪،‬‬ ‫طويلة متمايلة‬ ‫بالفمل‪ :‬أعشاب‬

‫الثلوج‬ ‫الجبال التى تغطى‬ ‫من‬ ‫نحوخلفية‬ ‫ينعطف‬ ‫نهر صفير‬ ‫‪،‬‬ ‫المتلألئة‬ ‫الذهبية‬

‫ورقة واحدة‬ ‫لرسم‬ ‫مستعدين‬ ‫الطلاب‬ ‫تجعل‬ ‫لا‬ ‫فقط‬ ‫ولكن رؤية الصورة‬ ‫ة‬ ‫قمتها‬

‫بكل تفصيلة‬ ‫خاصة‬ ‫تعليمات رسم‬ ‫فبدون وجود‬ ‫‪،‬‬ ‫لوحة الرسمم‬ ‫على‬ ‫العشب‬ ‫من‬

‫المرج الرائع‬ ‫لن تشبه هذا‬ ‫فان جهودهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫صنيرة‬
‫‪115‬‬ ‫حالى‬ ‫فى أفضلى‬ ‫خرببئ وهم‬ ‫‪/‬لا‬ ‫ترك‬ ‫لم‬

‫فنانين عظماء‬ ‫ولكى يصبحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحوال‬ ‫من‬ ‫باية حال‬ ‫أمام أعينهم‬ ‫الرابض‬

‫التركيز‬ ‫أن يتعلم الطلاب‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫الصورة‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ ‫عمل‬ ‫يستطيعون‬

‫فيه‬ ‫الحياة تتجلى‬ ‫فى‬ ‫مجال‬ ‫هناك‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫الأشياء الخاصة‬ ‫على‬

‫العلاكات البشرية‪0‬‬ ‫مجال‬ ‫الأمر أكثر من‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫حقيقة‬

‫تماونية‪،‬‬ ‫جهود‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫ممينة‬ ‫لمقد شراكات‬ ‫كبرى‬ ‫خططا‬ ‫يملك‬ ‫لا‬ ‫ذا الذى‬ ‫من‬

‫وما اتفاقية‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا رؤية لمستقبل العلاقة‬ ‫الزواج ليس‬ ‫؟ إن عرض‬ ‫أو صداقات‬

‫إلا رؤية للعمل‬ ‫التوظيف‬ ‫وما عقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫فى‬ ‫الشراكة‬ ‫التعاون إلا رؤية لمستقبل‬

‫هذا‬ ‫هل‬ ‫القيام به معاة ولكن‬ ‫العمل والموظف‬ ‫لصاحب‬ ‫الذى يمكن‬ ‫العظيم‬

‫؟ هل هذا يكفى لكى‬ ‫لامرأة‬ ‫عن حبك‬ ‫تتحدث‬ ‫الأشعار التى‬ ‫يكفى لكى ششد‬

‫له قيمة؟‬ ‫دعم‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫مثاسب‬ ‫محتوى‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫رائمة‬ ‫عملاء‬ ‫تمد بتقديم خدمة‬

‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عا م ‪3‬‬ ‫لؤلاليزا فى‬ ‫ا‬ ‫لوحة‬ ‫رسم‬ ‫أ‬ ‫بد‬ ‫افنشىأ'‬ ‫د‬ ‫يقال إن "ليونا ردو‬

‫قضى‬ ‫أن 'أدافنشى'أ‬ ‫الفنون‬ ‫مؤرخى‬ ‫بعض‬ ‫ويرى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫إلا‬ ‫لم ينته منها‬

‫الابتسامة الغامضة‬ ‫التفكير واتقان رسم‬ ‫الفترة الزمنية فى‬ ‫هذا‬ ‫كثيزا من‬

‫الابتسامة‬ ‫قرون ‪ ،‬وتزي!ن هذه‬ ‫خمسة‬ ‫مدار‬ ‫الاهتمام على‬ ‫محور‬ ‫التى ظلت‬

‫لساوى‬ ‫‪،‬‬ ‫اللوفر فى فرنسا‬ ‫فى متحف‬ ‫فى الوقت الحالى مكرفة خاصة‬ ‫المدفدهورة‬

‫لها‬ ‫يقدمون‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫زائر فى‬ ‫إليها ‪ 6‬ملايين‬ ‫ويأتى‬ ‫‪،‬‬ ‫دولار أمريكى‬ ‫‪ 7‬مليون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫مليار دولار أمريكى‪،‬‬ ‫نصف‬ ‫الاحترام والتقدير‪ ،‬وتقدر قيمة اللوحة بحوالى‬

‫شيئا ‪02‬‬ ‫أنها لا تساوى‬ ‫يرون‬ ‫أن الكثيرين‬ ‫رغم‬

‫دون تفاصيلها الشهيرة ؟‬ ‫الموناليزا‬ ‫إليه حال لوحة‬ ‫أن يصل‬ ‫ما الذى يمكن‬

‫المرجو منها‪0‬‬ ‫لوحة كبيرة لم لحقق‬ ‫مجرد‬ ‫إنها سقكون‬

‫ممينة‪،‬‬ ‫علاهة‬ ‫نواياك ‪ -‬نحو‬ ‫أكبر وأفضل‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشأن نفسه‬ ‫هذا‬ ‫وفى‬

‫المرجو‬ ‫للتعاون ‪ -‬لن تحقق‬ ‫أو محاوله‬ ‫‪،‬‬ ‫معمثة‬ ‫أو نحو شركة‬ ‫‪،‬‬ ‫أو نحو أتباعك‬

‫تقدم‬ ‫صغيرة‬ ‫تصرفات‬ ‫إلى‬ ‫لا "‪-‬‬ ‫نوايا الإلهام لديك‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫دائمضا‬ ‫منها‬

‫والقيمة‪.‬‬ ‫الخدمة‬

‫العملاء مثل‬ ‫الأعمال مع خدمة‬ ‫رجال‬ ‫"يتعامل معظم‬ ‫‪:12‬‬ ‫يضول "سكانلون‬

‫لم‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫بها‪ ،‬ويعززونها‪،‬‬ ‫ويمدون‬ ‫يلصقونها‪،‬‬ ‫الإعلانية ‪ ،‬فهم‬ ‫الحملات‬

‫تملفا‬ ‫إلا‬ ‫العملاء‬ ‫فلن تكون خدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫ي!وم‬ ‫فى كل‬ ‫ينتجوا منها زياداله صغيرة‬
‫ر‪/‬ئم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫طرق لتر!‬ ‫ست‬

‫‪ -‬مجهود‬ ‫الابتسامة‬ ‫بدون‬ ‫‪/‬لؤلاليز‪/‬‬ ‫لوحة‬ ‫إنها ستشبه‬ ‫‪.‬‬ ‫ووعوذا كاذ بة فحسب‬

‫آخر"‪0‬‬ ‫أى شخص‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫يختلف عن أى شىء‬ ‫لا‬ ‫طيب ولكن‬

‫من أجل الفوز‬ ‫تحفزك‬ ‫التى‬ ‫الأمور‬ ‫عليك تذكره دائما هو أن‬ ‫وما يجب‬

‫اقتك‪.‬‬ ‫الآخرين للفوز بصد‬ ‫الأمور التى تحفز‬ ‫نادرا ما تكون هى‬ ‫بالأصدقاء‬

‫يمكن تحقيقها من خلال ما يبديه‬ ‫إن الأمور التى تعمل على تحفيزك‬

‫طريق‬ ‫بالتحفيز عن‬ ‫تشعر‬ ‫إنك‬ ‫‪0‬‬ ‫تعاونية‬ ‫جهود‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫دعم‬ ‫ولاء ‪ ،‬أو‬ ‫الآخرون من‬

‫للترابط والتعاون ‪ -‬من خلال الطريق الذى يمكن أن توول‬ ‫الكبيرة‬ ‫الصورة‬

‫‪0‬‬ ‫الأمور‬ ‫إليه‬

‫الذين تريد إقامة العلاقات‬ ‫الأشخاص‬ ‫ذلك ‪ ،‬فان‬ ‫من‬ ‫النقيض‬ ‫وعلى‬

‫إنهم يرون‬ ‫‪،‬‬ ‫معك‬ ‫تجاربهم‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫الصغيرة‬ ‫يرون الصور‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعاون معهم‬

‫المعلومات والإنجازات ‪ ،‬إنهم‬ ‫أدق‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يحفزك‬ ‫لما‬ ‫المعيار الحقيقى‬

‫الأمور بها‪.‬‬ ‫الطريقة التى تسير‬ ‫خلال‬ ‫بالتحفيز من‬ ‫يشعرون‬

‫بهذا‬ ‫علاقتى‬ ‫''ما قيمة‬ ‫السؤال عنك‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫الآخرون‬ ‫ودائما ما يطرح‬

‫؟''‪0‬‬ ‫الشخص‬

‫يزال مستمرا‬ ‫لا‬ ‫أجلى مؤخرا؟'ا‪،‬‬ ‫إن التساؤل القائل "ما الذى فعلته من‬

‫الحالى وسط‬ ‫الوقت‬ ‫أكبر فى‬ ‫وربما بدرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫توجيه عقول‬ ‫فى‬

‫بانتباه‬ ‫الفوز‬ ‫خلفية من ملايين الرسائل والمرسلين الذين يتنافسون من أجل‬

‫أن تتفوق‬ ‫عليك‬ ‫‪ -‬أنه يتوجب‬ ‫يعنى ‪ -‬كما يعتقد البعض‬ ‫لا‬ ‫إن هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬

‫إن هذا يعنى‬ ‫مهاراتك بشكل مسرحى‪،‬‬ ‫أن تستعرض‬ ‫دائما‪ ،‬أو‬ ‫على نفسك‬

‫التعامل مع الآخرين يتمثل فى إضافة قيمة‬ ‫التقدم فى‬ ‫ببساطة أن سر‬

‫على نحو منتظم‪0‬‬ ‫والقيام بذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ملموسة‬

‫فى‬ ‫الأداء الأسطورى‬ ‫مدرب‬ ‫روبينزا'‪،‬‬ ‫‪'2‬تونى‬ ‫كما يقول‬ ‫للاشف‪،‬‬ ‫ولكن‬

‫هذا‬ ‫فى‬ ‫عملية الفوز بالأصدقاء‬ ‫ا'لقد أصبحت‬ ‫معه مؤخرا‪:‬‬ ‫مقابلة أجريت‬

‫ولقول‬ ‫''‪.‬‬ ‫الأهمية‬ ‫واكتساب‬ ‫التسويق والظهور‪،‬‬ ‫تدور حول‬ ‫الرقمى‪،‬‬ ‫العصر‬

‫القيام بشىء‬ ‫المرء مهما‪:‬‬ ‫يصبح‬ ‫لكى‬ ‫طريقتان‬ ‫"هناك‬ ‫مفسزا‪:‬‬ ‫"روبينز"‬

‫وللاشف‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للغاية‬ ‫سيئة‬ ‫ما بطريقة‬ ‫للغاية ‪ ،‬أو القيام بشىء‬ ‫جيدة‬ ‫ما بطريقة‬

‫مشهورا فى‬ ‫المرء‬ ‫أسهل الطرق لكى يصبح‬ ‫الأعمال السيئة هى‬ ‫أصبحت‬
‫حال‬ ‫أفضل‬ ‫خرلين وهم ض‬ ‫‪/‬ل!‬ ‫ترك‬ ‫لم‬

‫وللتعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫مع‬ ‫للترابط‬ ‫قوة هائلة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وتعطينا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬ ‫الوقت‬

‫نزعج‬ ‫فربما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وعلاوة‬ ‫‪،‬‬ ‫الساعة‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫إليهم‬ ‫قيمة‬ ‫واضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬

‫الفور‪ .‬ومما‬ ‫الأهمية على‬ ‫نكتسب‬ ‫بالحماقة ‪ ،‬أو حتى‬ ‫نتصف‬ ‫أو‬ ‫ما‪،‬‬ ‫شخص‬

‫‪03‬‬ ‫'ا‬ ‫الطريق‬ ‫ا‬ ‫الناس يختارون هذ‬ ‫له أن الكثير من‬ ‫يؤسف‬

‫المشكلة‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الوجهة‬ ‫لهذء‬ ‫الواضحة‬ ‫الاجتماعية‬ ‫التبعات‬ ‫على‬ ‫وعلاوة‬

‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫المواد المستفزة التى تتم إذاعتها فى‬ ‫وفرة‬ ‫الإستراتيجية هى‬

‫‪ ،‬والأخلاق‬ ‫التسويقية‬ ‫الإعلام ‪ ،‬والحملات‬ ‫وسائل‬ ‫منافذ‬ ‫وبين‬ ‫الرقمى‪.‬‬

‫المصالح‬ ‫تعزيز‬ ‫مسرح‬ ‫على‬ ‫منافستك‬ ‫تواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫أولا''‬ ‫أنا‬ ‫'ا‬ ‫التى شعارها‬ ‫الرقمية‬

‫الوضع‬ ‫هى‬ ‫المكافآت القليلة العمق‬ ‫وتصبح‬ ‫هائلا‪.‬‬ ‫تحديا‬ ‫والاهتمامات‬

‫السائد‪.‬‬

‫والتأثير على‬ ‫للفوز بالأصدقاء‬ ‫المفتاح الحقيقى‬ ‫''روبينز'أ عن‬ ‫يقول‬

‫إلى‬ ‫الاستغلال‬ ‫من‬ ‫العلاقات‬ ‫الحالى ‪'' :‬إنه تحريك‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫الآخرين‬

‫طريق‬ ‫عن‬ ‫القيام بذلك هى‬ ‫والطريقة الوحيدة التى تمكنك من‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدوى‬

‫فائدة وقيمة ا'‪0‬‬ ‫على إضافة‬ ‫العمل المستمر‬

‫تفاعلاتك ‪ -‬أى كل‬ ‫على كل تفاعل من‬ ‫هذا هو المقياس الذى يحكم‬

‫هاتفى‪،‬‬ ‫اتصال‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫إلكترونية‬ ‫رسالة‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫المواقع الاجتماعية‬ ‫على‬ ‫مشاركة‬

‫فى كل لقاء‬ ‫الذى يميل إليه مقياسك‬ ‫فما الجانب‬ ‫‪،‬‬ ‫ملموس‬ ‫وكل لقاء شخصى‬

‫مع مرور الوقت؟‬ ‫إلى أى جانب يتجه مقياسك‬ ‫القيمة ؟‬ ‫‪ -‬نحومزيد أوقليل من‬

‫الأخطاء‪ ،‬فنحن‬ ‫جميعا نرتكب‬ ‫لأننا‬ ‫ربما يكون هذا هو السؤال الأكثر أهمية‬

‫التعامل مع الآخرين‬ ‫فربما تكون أخطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫نمر بأوقات سيئة أيضا‬

‫فمن الحكمة‬ ‫‪،‬‬ ‫ولهذا السبب بالذات‬ ‫وقسوة من أى وقت مضى‪،‬‬ ‫أكثر سرعة‬

‫‪ -‬عبر كل وسيلة ورسالة ‪ -‬لكى تترك الآخرين‬ ‫أن تقوم بكل ما فى وسعك‬

‫فان الأمر اشبه‬ ‫للاخطاء‪،‬‬ ‫بالتأكيد فسحة‬ ‫نترك‬ ‫أننا‬ ‫حالا‪ ،‬ورغم‬ ‫افضل‬ ‫وهم‬

‫كم مرة تسببت فيها‬ ‫‪0‬‬ ‫كبرى‬ ‫للملابس أكثر منها قاعة رقص‬ ‫غسيل‬ ‫بحجرة‬

‫علاقة؟‬ ‫أية‬ ‫مجرد نظرة سريعة فى قطع أواصر‬

‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأزمان الغابرة‬ ‫فى‬ ‫الة‬ ‫العد‬ ‫آلهة‬ ‫عن‬ ‫متنوعة تحكى‬ ‫معتقدات‬ ‫هناك‬

‫الة‬ ‫العد‬ ‫إله‬ ‫ا'‬ ‫ايك‬ ‫''د‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الشئون‬ ‫ويغظم‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبابرة‬ ‫أحد‬ ‫‪2‬‬ ‫ثيمسأ‬ ‫ا‬
‫ئم‬ ‫رلم‬ ‫‪/‬نطباع‬ ‫لست طرق لترك‬

‫يمثل‬ ‫الذى‬ ‫الإله "جاستيتيا''‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والخاطئة‬ ‫الصالحة‬ ‫الأعمال‬ ‫بوزن‬ ‫يقوم‬

‫خطايا‬ ‫بسبب‬ ‫إلى السماء‬ ‫الصعود‬ ‫على‬ ‫الرومانى للعدالة ‪ ،‬يجبر‬ ‫التجسيد‬

‫على‬ ‫‪ -‬تحافظ‬ ‫المصرية‬ ‫الإلهة الفرعونية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪'2‬‬ ‫معات‬ ‫‪21‬‬ ‫الفانين ‪ ،‬وكانت‬ ‫البشر‬

‫الكون ‪.‬‬ ‫نظام‬

‫امرأة‬ ‫يتمثل فى صورة‬ ‫‪،‬‬ ‫للعدالة‬ ‫حديث‬ ‫تجسيد‬ ‫الآلهة ظهر‬ ‫بين هذه‬ ‫ومن‬

‫اليد الأخرى ‪،‬‬ ‫الميزان فى‬ ‫يد‪ ،‬وتحمل‬ ‫فى‬ ‫بالسيف‬ ‫العينين تمسك‬ ‫ممصوبة‬

‫الصورة‬ ‫وتبعث هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الغربية‬ ‫بالأنظمة القضائية‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫ولقد ارتبطت‬

‫كل قضية على حدة‬ ‫يجب وزن الحقيقة على أساس‬ ‫‪:‬‬ ‫رسالة غاية فى الوضوح‬

‫حتى تسود الحقيقة‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫الميزان‬ ‫على‬ ‫وهناك رسالة ضمنية فى هذا‪ :‬من الممكن أن يؤثر أى شىء‬

‫قضية‪.‬‬ ‫أية‬ ‫صلة بالموضوع فى‬ ‫لها‬ ‫حقيقة ليست‬ ‫أو‬ ‫مهملة‬ ‫فليست هناك حجة‬

‫تزن كل شىء‪.‬‬ ‫الة‬ ‫العد‬ ‫فموازين‬

‫ينطبق أيضا فى مجال الملاقات البشرية‪0‬‬ ‫الة‬ ‫العد‬ ‫وما ينطبق فى ساحات‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فى حال أفضل‬ ‫إما‬ ‫فأنت تترك أى شخص‬ ‫‪،‬‬ ‫فليست هناك تعاملات حيادية‬

‫الشىء‪.‬‬ ‫أسوأ بعض‬

‫زفافه‬ ‫حفل‬ ‫عشية‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫وقوعه‬ ‫من‬ ‫بعد عقد‬ ‫كان 'اجوردان'' يقيم طلاقه‬

‫بأن‬ ‫فأجاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫زيجته‬ ‫فشل‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫أصدقائه‬ ‫سأله أحد‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانى‬

‫يبعث باحدى‬ ‫فكان كل تفاعل مع زوجته‬ ‫‪،‬‬ ‫الموازين‬ ‫تجاهل‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫ذلك‬

‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫ليست‬ ‫أو أنها‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫لديه فى‬ ‫رسالتين ‪ -‬بأنها كانت أهم شخص‬

‫" فى توجيه الرسالة الثانية‪.‬‬ ‫"جوردان‬ ‫أفرط‬

‫أن كل تفاعل مع كل شخص‬ ‫الواقع أن يعتقد المرء‬ ‫ومما يبتعد عن درب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫يميل بطريقة‬ ‫يزال ميزانك‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬ ‫الحياة‬ ‫مجرى‬ ‫إلى تغيير فى‬ ‫سيؤدى‬

‫لكى تبدى‬ ‫المعرفة أسبابا عديدة‬ ‫هذه‬ ‫أن تعطيك‬ ‫ويجب‬ ‫‪،‬‬ ‫كل يوم‬ ‫فى‬ ‫بأخرى‬

‫أولوية بالنسبة لك‬ ‫اعتبار إيثار الآخرين‬ ‫تبعفها‪ ،‬إن‬ ‫الاهتمام بكل رسالة‬

‫يجعلد فى مكانة متميزة فى هذا العصر‬ ‫ووضعها فى مكانة عالية سوف‬

‫الرقمى‪.‬‬
‫‪911‬‬
‫حهلى‬ ‫فى أ فضل‬ ‫وهم‬ ‫خرين‬ ‫‪/‬لآ‬ ‫ترك‬ ‫‪/‬‬

‫‪//‬نيويورفي‬ ‫صحيفة‬ ‫فى‬ ‫العمود الصحفى‬ ‫"‪ ،‬كاتب‬ ‫'اديفيد بروكس‬ ‫كتب‬

‫أمة التحية باليد‬ ‫(‬ ‫حك!ز! ‪!"-‬ز‪+‬ا'‬ ‫أ!*‬ ‫'اولهأ‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬عمودا‬ ‫تالمز‬

‫اليابان‬ ‫بعد استسلام‬ ‫الذى ساد‬ ‫العالية المنبسطة )‪ ،‬قارن فيه بين التواضح‬

‫يقول‪:‬‬ ‫فكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحالى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫ما نراه سائدا‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫العالميلأ الثانية‬ ‫الحرب‬ ‫فى‬

‫والبهيمية‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتفاخر‪،‬‬ ‫العظمة‬ ‫تمثل‬ ‫الفاشية‬ ‫كانت‬ ‫الانتصار‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫'افى‬

‫فى‬ ‫معقول‬ ‫بنصيب‬ ‫دعاية الحلفاء أيضا‬ ‫مصانع‬ ‫ولقد ساهمت‬ ‫‪،‬‬ ‫والحماسة‬

‫من هذ ا‪ ،‬وكان‬ ‫كل شخص‬ ‫سئم‬ ‫‪،‬‬ ‫وبحلول عام ‪4591‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هذا الإفراط فى الجدل‬

‫والتواضح‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يتس!ا بالقهوين‪ ،‬وانكار الذات‬ ‫عام‬ ‫لأسلوب‬ ‫نهم جماعى‬ ‫هناك‬

‫‪04‬‬ ‫والاقتصاد'ا‬

‫النحو‬ ‫ان يشغلوا عقولنا على‬ ‫بأن الآخرين يجب‬ ‫والإحساس‬ ‫‪،‬‬ ‫إن التواضح‬

‫ومع مرور‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫ثقافة ذلك‬ ‫من‬ ‫إن لم يكن أكثر‪ ،‬كان جزءا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الذى نقوم‬

‫التواضح‬ ‫'أبروكس'ا‪' :‬ابدلا من‬ ‫التغير‪ ،‬كما كتب‬ ‫المشاعر فى‬ ‫الوقت ‪ ،‬بدأت‬

‫العلاقة الحميمة للمرء‬ ‫فى‬ ‫المعنوى يكمن‬ ‫الخلاص‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫أمام الفه والتاريخ‬

‫الذات وحبها طريقين للفوز فى منافسة جذب‬ ‫كشف‬ ‫وأصبح‬ ‫‪.0.‬‬ ‫مع نفسه‬

‫الاهتمام ''‪0‬‬

‫بالفعل فى الوقت الحالى ‪ -‬ربما‬ ‫الانتباه‬ ‫الأشخاص‬ ‫بعض‬ ‫ولقد جذب‬

‫وخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫التفاخر بأنفسهم‬ ‫طريق‬ ‫هنا ‪ -‬عن‬ ‫كلمة أفضل‬ ‫''‬ ‫السمعة‬ ‫يكون "سوء‬

‫اتباع هذه‬ ‫ملايين الدولارات جراء‬ ‫البعض‬ ‫ويجنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهرة حولهم‬ ‫ثقافة من‬

‫يؤثرون على‬ ‫؟ هل‬ ‫مثل هؤلاء الأشخاص‬ ‫ولكن ما انطباعنا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإستراتيجية‬

‫يدلون‬ ‫الأضواء‪ ،‬نراهم‬ ‫الخير؟ ربما بعد أن تركز عليهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الآخرين‬

‫ولكن مثل هؤلاء الأشخاص‬ ‫‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫ا‬ ‫وهذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين إلى خير ثقافى‬

‫ما‬ ‫لنا‬ ‫إنهم يجهزون‬ ‫‪،‬‬ ‫يثير الاستفزاز والغضب‬ ‫بأسلوب‬ ‫أساسى‬ ‫يعملون بشكل‬

‫فى الأساس ‪0‬‬ ‫نتناوله‬ ‫يساعدنا على الهضم رغم عدم وجود شىء‬

‫استنتجه‬ ‫الألفية ‪ -‬شىء‬ ‫مدار‬ ‫لم يتفير على‬ ‫شيئا واحدا‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬

‫التاريخ نفسه ‪ ،‬إنه شىء‬ ‫قدم‬ ‫قديم‬ ‫إنه شىء‬ ‫‪،‬‬ ‫الثقافات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الفلاسفة‬

‫به‬ ‫بشر‬ ‫إنه شىء‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 025‬عام‬ ‫‪0‬‬ ‫منذ‬ ‫بلاد فارس‬ ‫لأتباعه فى‬ ‫علمه "زرادشت'ا‬
‫ئم‬ ‫دلم‬ ‫نطباع‬ ‫لم‬ ‫طرق لترك‬ ‫ست‬

‫" لمريديه‬ ‫تسى‬ ‫'الاو‬ ‫علمه‬ ‫وهوشىء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 24‬عام‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫منذ‬ ‫الصين‬ ‫" فى‬ ‫''كونفوشيوس‬

‫نهر الجانج‬ ‫علمه "بوذ اا' على ضفاف‬ ‫شىء‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫فى وادى هان فى الصين‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ا سنة‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫قبل‬ ‫الكتب‬ ‫لقنته جميع‬ ‫تقريبا‪ ،‬إنه شىء‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬

‫تحب‬ ‫لا‬ ‫بما‬ ‫الآخرين‬ ‫لا تعامل‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫الاستنتاج‬ ‫إلى‬ ‫جميعا‬ ‫لقد وصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬

‫الآخرين‬ ‫اعامل‬ ‫ا‬ ‫هؤ‬ ‫بسيط‬ ‫تعديل‬ ‫عليه‬ ‫دخل‬ ‫‪،‬‬ ‫ألفى عام‬ ‫ومنذ‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫أن يعاملوك‬

‫‪0‬‬ ‫به'ا‬ ‫أن يعاملوك‬ ‫بما تحب‬

‫عليها القاعدة‬ ‫تاريخ البشرية التى نطلق‬ ‫القاعدة الوحيدة فى‬ ‫هى‬ ‫هذه‬

‫الذهبية‪.‬‬

‫الناس يعتنقون‬ ‫الرقمى فى أن العديد من‬ ‫فى عصرنا‬ ‫المفارقة‬ ‫وتكمن‬

‫أظهر لهم‬ ‫‪:‬‬ ‫انطباع دائم‬ ‫لترك‬ ‫بسيطة‬ ‫التفوق الذى يقدم إليك طريقة‬ ‫مفهوم‬

‫برد الجميل‬ ‫تزداد احتمالات قيامهم‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لطيفة أنهم على صواب‬ ‫بطريقة‬

‫كثيزا‪.‬‬

‫''هل‬ ‫‪:‬‬ ‫يزنهاور'' قائلا‬ ‫أ‬ ‫"دوايت‬ ‫الأمريكى‬ ‫" الرئيس‬ ‫تشرشل‬ ‫''ونيستون‬ ‫سأل‬

‫‪ -‬على‬ ‫قد عمل‬ ‫ا'‬ ‫الرئيس )؟ا'‪ 0‬وكان ''تشرشل‬ ‫آيك ( لقب‬ ‫‪،‬‬ ‫لك‬ ‫حبى‬ ‫تعلم سبب‬

‫مونتجمرى"‪ ،‬و‬ ‫لو‬ ‫قوية مثل "برنارد‬ ‫نحو متناغم إلى حد ما ‪ -‬مع شخصيات‬

‫قائلا‪:‬‬ ‫وقد أكمل "تشرشل"‬ ‫'ا‪.‬‬ ‫ديلانوروزفلت‬ ‫"‪ ،‬و ''فرانكلين‬ ‫ديجول‬ ‫"تشارل‬

‫والمجد''‪06‬‬ ‫الشهرة‬ ‫وراء‬ ‫''لأنك لا تسعى‬

‫الدهشة‬ ‫وربما تصيبك‬ ‫‪،‬‬ ‫حال‬ ‫فى أفضل‬ ‫الناس وهم‬ ‫دائما أن تترك‬ ‫عليك‬

‫فى نظر الآخرين‪،‬‬ ‫الأمر‬ ‫عليها هذا‬ ‫يظهرك‬ ‫التى‬ ‫عندما تشعر بمدى العظمة‬

‫إليه‪.‬‬ ‫والمدى الذى يأخذك‬


‫الحؤ‪2‬‬

‫ثقة الاخرفي والحفاظ‬ ‫كيفية كسب‬

‫عليها‬
‫لتجثهب ا!دال‬

‫ا'نانسى‬ ‫الم!لفان‬ ‫ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ءأ‪+‬‬ ‫عك! ‪2! !!،4‬ء!ء!كل‬ ‫ىعكازك!ء!كل‬ ‫يلم‬ ‫كتابهما‬ ‫فى‬

‫ال!ذى‬ ‫'ا الم!ترم‬ ‫لبيلى جراهام‬ ‫‪21‬‬ ‫مسمار‬ ‫بالتفصيل‬ ‫دا!ى''‬ ‫و "مايكل‬ ‫جيب!س"‬

‫عهـد‬ ‫له فى‬ ‫شبول‬ ‫نحولا‬ ‫تأثيره على‬ ‫‪ ،‬وتنامى‬ ‫المتوقع‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫بزع نجمه‬

‫‪ ،‬بالإضافة إلى كل !ائ!د !كالمى‬ ‫الأمريكي!ة‬ ‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫روساء‬ ‫من‬ ‫سبعة‬

‫المسار لم يابد طريقهـا‬ ‫المؤلفان إلى أن هذا‬ ‫العالم الفموبى‪ .‬ويشير‬ ‫تقريئا فى‬

‫بدايته ‪ .‬إن طرش!ة‬ ‫!ى‬ ‫قوية خاصة‬ ‫مقاومة‬ ‫بمالورود‪ ،‬بل إنه واجه‬ ‫مفروشا‬

‫الأول‬ ‫المابدأ‬ ‫عامة على‬ ‫الأقوياء تقدم نظره‬ ‫مع أحد خصومه‬ ‫أجراهام"‬ ‫‪2‬‬ ‫تعاهل‬

‫الفوز بثفة الآخرين‪0‬‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الضهرورى‬

‫لوسا'‬ ‫هنرى‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ ،‬كتمب‬ ‫‪5491‬‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫فبراي!و‬ ‫المؤلفان يقولان ‪" :‬فى‬ ‫كعتب‬

‫فى لذدق ‪ -‬المراصعل‬ ‫اجعراها!" ‪ -‬إلى الكاتب الشهير بمجل!ة ع‪34+،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬حاريص‬

‫وشلي‬ ‫على‬ ‫سيك!ق‬ ‫لما‬ ‫مسف!مذا‬ ‫يصبع‬ ‫"اندريه لاحيمر'ا ‪ -‬لكى‬ ‫الأسطورى‬

‫ديين!ة"ة‬ ‫ب!لة‬ ‫المقهام‬ ‫فى لندن من أجل‬ ‫ا'جعراهام'ا‬ ‫الحدوث عكفدما يبط‬

‫الاحقمضار‪،‬‬ ‫بريطانيا يقثرلب من‬ ‫"لقد كان المدين فى‬ ‫"الوس'‪ 2‬ملاحظا‪:‬‬ ‫كتب‬

‫هق‬ ‫الازدراء‬ ‫لا بد انه سيلقى‬ ‫‪000.‬‬ ‫المشاهدة‬ ‫تأثير "بيلى') يصمتح!‬ ‫فإن‬ ‫ولذلل!‬

‫الذ!ق تعرفهم "‪0‬‬ ‫الأشلخاص‬ ‫جميع‬

‫ف!مر "جيب!سا' و ا'دا!ى" ‪ -‬صو‬ ‫كئمما‬ ‫الذين !اموا بازدرائه ‪-‬‬ ‫وكان أحد‬

‫وثد‬ ‫‪،‬‬ ‫كونور"‬ ‫"ويلي!ام‬ ‫يسمى‬ ‫"رجل‬ ‫‪،‬‬ ‫ميرولث‬ ‫دليى‬ ‫بجرلمح!ةلملم‬ ‫صممحفى‬ ‫عمود‬ ‫قب‬ ‫كنا‬
‫‪124‬‬
‫عليها‬ ‫خرببئ ولملحفاف‬ ‫لمدلآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬

‫كثيرا‬ ‫يفعل‬ ‫ا'‬ ‫'اجراهام‬ ‫كان‬ ‫وكما‬ ‫‪.‬‬ ‫للسخرية‬ ‫مثيرا‬ ‫" لفظا‬ ‫ا'جراهام‬ ‫على‬ ‫أطلق‬

‫''كونور"‬ ‫اقترح‬ ‫بينما‬ ‫شخصيا‪،‬‬ ‫أن يتقابلا‬ ‫اقترح‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫البارزين‬ ‫النقاد‬ ‫مع‬

‫''بابتيستس هوودا'‪.11‬‬ ‫يسمى‬ ‫أن يتقابلا فى مقهى‬ ‫بخبث‬

‫أو ''كونور" أن يقدروا‬ ‫أو "لاجيرأ'‬ ‫''لوس"‬ ‫فلم يستطع‬ ‫‪،‬‬ ‫فيما بعد‬ ‫اتضح‬ ‫وكما‬

‫‪" :‬لقد‬ ‫المؤلفان‬ ‫المدينة ‪ .‬يقول‬ ‫على‬ ‫أن يحدثه‬ ‫''‬ ‫د ''جراهام‬ ‫يمكن‬ ‫التأثير الذى‬

‫الحين عقد‬ ‫أنه منذ ذلك‬ ‫الأسبوع الأول لدرجة‬ ‫الناس فى‬ ‫توافد الكثير من‬

‫السبت من كل أسبوع ‪....‬وليلة‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة لقاءات فى إستاد ''هارينجى'ا فى‬

‫‪ -‬سواء‬ ‫وألف وقوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس جلوس‬ ‫من‬ ‫ألفا‬ ‫أحد عشر‬ ‫كان هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد أخرى‬

‫"‪ .‬وكان جمهوره‬ ‫موعظته‬ ‫‪ -‬لكى يسمعوا‬ ‫أو صقيع‬ ‫أو جليد‬ ‫مطر‬ ‫كان هناك‬

‫أركان الأسطول‪.‬‬ ‫هيئة‬ ‫بحريملا‪ ،‬ورئيس‬ ‫‪ ،‬وعميدا‬ ‫البرلمان‬ ‫من‬ ‫أعضاء‬ ‫يضم‬

‫'اجراهام'' عليهم شخصيا‪-‬‬ ‫تأثير‬ ‫أن يقدروا مدى‬ ‫ولم يستطع الصحفيون‬

‫للتحدث فى مقهى يحمل اسما يدل‬ ‫لقائه‬ ‫فبعد طلب‬ ‫كونورا'‪.‬‬ ‫"ويليام‬ ‫خاصة‬

‫'اكونور الناقد" إلى "كونور المعجب ''‪.‬‬ ‫تحول‬ ‫‪،‬‬ ‫والاستخفاف‬ ‫السخرية‬ ‫على‬

‫لاحق ‪ :‬ا'إننى لم‬ ‫عمود‬ ‫'اجراهام'ا فى‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫أقر ''كونورا' وهو‬

‫أعتقد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬إننى‬ ‫الحاسمة‬ ‫الحادة‬ ‫الشفرة‬ ‫هذه‬ ‫الود له مثل‬ ‫أبذا أن‬ ‫أعتقد‬

‫إننا نحيا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بقوة هائلة‬ ‫العصاة‬ ‫يمكنها أن تجتاحنا ‪ -‬نحن‬ ‫أبدا أن البساطة‬

‫ونتعلم ''‪1.‬‬

‫جبهة من العدوان السلبى عن‬ ‫ورغم أن 'اجراهام'ا كان يستطيع توظيف‬

‫فى‬ ‫مستحق‬ ‫محاربة الضربات بسخط‬ ‫الوقحة ‪ ،‬أو‬ ‫تجاهل الضربات‬ ‫طريق‬

‫تجنب‬ ‫فاعلية ‪ .‬لقد‬ ‫وأكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫أفضل‬ ‫مسازا‬ ‫أن يختار‬ ‫الإعلام ‪ ،‬فإنه آثر‬ ‫وسائل‬

‫النية‪.‬‬ ‫وحسن‬ ‫بالسماحة‬ ‫منتقديه‬ ‫واستمال‬ ‫‪،‬‬ ‫ال تماما‬ ‫الجد‬ ‫''‬ ‫ا'جراهام‬

‫فعادة ما ينتهى‬ ‫‪،‬‬ ‫بك إلى أى مكان‬ ‫إن الجد ال مع الآخرين نادزا ما سيصل‬

‫‪ ،‬بل على‬ ‫صواب‬ ‫ربما تكون على‬ ‫‪،‬‬ ‫صواب‬ ‫بأنه على‬ ‫بزيادة اقتناع كل طرف‬

‫تماما‪.‬‬ ‫مخطئ‬ ‫تبدو وكأنك‬ ‫العقيم يجعلك‬ ‫الجدال‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫تماما‬ ‫صواب‬

‫النقطة تماما‬ ‫الظل '"ديف بارى'' هذه‬ ‫الساخر خفيف‬ ‫وقد أوضح‬

‫المتبقين‪.‬‬ ‫أصدقائى‬ ‫من‬ ‫ألميا‬ ‫سل‬ ‫‪،‬‬ ‫للغاية‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫إننى أجادل‬ ‫'ا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عندما‬

‫الناس‬ ‫ويعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫مع أى خصم‬ ‫الفوز بالجدال فى أى موضوع‬ ‫فباستطاعتى‬


‫‪125‬‬
‫لجدلملى‬ ‫لم‬ ‫تجنب‬

‫الاحترام المظيم‬ ‫على‬ ‫وكإشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفلات‬ ‫فى‬ ‫هذا‪ ،‬ولذا فانهم يتجنبوننى‬

‫مطلقا"‪.‬‬ ‫لى الدعوة للحفلات‬ ‫يوجهون‬ ‫لا‬ ‫فإنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى يكنونه لى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الجدال‬ ‫فى‬ ‫الإنترنت‬ ‫أوقاتنا على شبكة‬ ‫الكثير جدا من‬ ‫نقضى‬ ‫ونحن‬

‫المدونات‬ ‫فى‬ ‫التعليقات الموجودة‬ ‫على‬ ‫بعيدا‪ ،‬ألق نظرة‬ ‫لا تبحث‬ ‫‪0‬‬ ‫تغذيته‬ ‫فى‬

‫القيل والقال ‪،‬‬ ‫من‬ ‫مستمزا‬ ‫خيطا‬ ‫إنها تكاد تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهيرة‬ ‫والمواقع الإخبارية‬

‫أن المزاج السياسى‬ ‫يبدو‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫الأحادية ‪ 0‬وفيما‬ ‫للمزايدات‬ ‫أو محاولات‬

‫نقاطا مؤكدة وقرارات‬ ‫بشكل أساسى‬ ‫والمؤسسى الدائم والحديث يتضمن‬

‫ان نبنى عليها شيئا ذا قيمة لكل‬ ‫يمكن‬ ‫مشتركة‬ ‫أرضية‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫محسومة‬

‫الجدال‬ ‫ولأن‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلة‬ ‫آراء الناس‬ ‫التى تغير من‬ ‫الجدلية‬ ‫فالمناقشات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأطراف‬

‫واضحة‬ ‫التبعات‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويفتقر‬ ‫الحديثة‬ ‫الرقمية‬ ‫التواصل‬ ‫وسائل‬ ‫وراء‬ ‫يستتر‬

‫طريق‬ ‫العقاب عن‬ ‫أن يفلت من‬ ‫كل طرف‬ ‫يستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫المادية‬ ‫للمواجهات‬ ‫المعالم‬

‫السلبى ‪ -‬وهو‬ ‫إلى الغموض‬ ‫أو اللجوء‬ ‫جارحة‬ ‫شخصية‬ ‫إلى هجمات‬ ‫الانتقال‬

‫أقل أدوات الملاقات البشرية فاعلية‪.‬‬

‫الرئيس‬ ‫ا'تونى هيواردا ا ‪-‬‬ ‫اتخذ‬ ‫عندما‬ ‫الحال‬ ‫عليه‬ ‫ما كانت‬ ‫وهذا‬

‫من‬ ‫'ابريتش بتروليوم " البريطانية ‪ -‬موقفا متشدذا‬ ‫التنفيذى السابق لشركة‬

‫دليوؤلر‬ ‫لملم‬ ‫لمنصة‬ ‫الهائل‬ ‫الانفجار‬ ‫المغرورة رذا على‬ ‫واللامبالاة‬ ‫الذات‬ ‫تبرئة‬

‫مقتل‬ ‫فى‬ ‫تسبب‬ ‫البترول الذى تبع ذلك ‪ ،‬والذى‬ ‫زيت‬ ‫‪ ،‬وتسرب‬ ‫هور‪/‬فيونه‬

‫النظام البيئى فى الولايات المطلة على الخليج‪،‬‬ ‫ثم إتلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫شخضا‬ ‫أحد عشر‬

‫المكسيك‪0‬‬ ‫وتدمير حياة آلاف العاملين فى أنحاء البلاد المطلة على خليج‬

‫بدأ ا'هيوارد'أ بتفنيد‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ذ‪ /‬تالمز‬ ‫لملم‬ ‫جريدة‬ ‫فى‬ ‫نشر‬ ‫مقال‬ ‫وحسب‬

‫ئم تحولت‬ ‫النفطى‬ ‫التسرب‬ ‫وكمية‬ ‫العلمية التى تتعلق بطبيعة‬ ‫الاكتشافات‬

‫التأثير‬ ‫المحيط ‪ ،‬وأن‬ ‫بحجم‬ ‫مقارنة‬ ‫جذا"‬ ‫'اضئيل‬ ‫ادعاءاته بأن التسرب‬

‫جالون‬ ‫‪059‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫د‬ ‫الأمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫فى‬ ‫نفطى‬ ‫تسرب‬ ‫البيئى لأكبر‬

‫يكون "متواضغا‬ ‫سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫لملاج هذا التسرب‬ ‫السامة التى استخدمت‬ ‫المواد‬ ‫من‬

‫يمكنه التبرؤ منها‪،‬‬ ‫لا‬ ‫التى كان‬ ‫الحماقات‬ ‫من‬ ‫جذا'ا إلى بداية لسلسلة‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬

‫إننى‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫أعلن‬ ‫الذى‬ ‫ولاية لويزيانا‬ ‫اهالى‬ ‫إلى‬ ‫الأخرق‬ ‫اعتذاره‬ ‫ذلك‬ ‫بما فى‬

‫استعادة حياتى "‪02‬‬ ‫فى‬ ‫أرغب‬


‫ض! عليها‬ ‫ولملحفا‬ ‫لمللآخرين‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬
‫‪126‬‬

‫الجنوبى‬ ‫الساحل‬ ‫"كاوزا' على‬ ‫مدينة‬ ‫"هيوارد'' فى‬ ‫شوهد‬ ‫وعندما‬

‫بعد يومين‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه قاربه " بوب‬ ‫والذى اشترك‬ ‫‪،‬‬ ‫لليخوت‬ ‫أجل سباق‬ ‫لإنجلترا من‬

‫هذا‬ ‫أكد‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمريكيين‬ ‫المشرعين‬ ‫اللوم أمام‬ ‫وتجنب‬ ‫المراوغة‬ ‫الأسئلة‬ ‫من‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫كان على صواب‬ ‫سواء‬ ‫‪:‬‬ ‫'اهيوارد'' بالفعل‬ ‫الأمر الذى رسخه‬ ‫على‬ ‫الحدث‬

‫يصبح‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫العام‬ ‫أمام الرأى‬ ‫وقضيته‬ ‫مصداقيته‬ ‫كلا من‬ ‫فإنه خسر‬ ‫لا‪،‬‬

‫ما يهم ‪03‬‬ ‫هى‬ ‫غالبا ما تكون المحكمة وحدها‬ ‫والنفوذ فى خطر‪،‬‬ ‫التأثير‬

‫قليل من الناس الذين يستطيعون‬ ‫إلا‬ ‫لم يعد هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫ال‬ ‫من الجد‬ ‫وبعد سلسلة‬

‫وامبراطوريته‪0‬‬ ‫نفسه‬ ‫فقط‪:‬‬ ‫بشيئين‬ ‫أن ''هيوارد'' يهتم‬ ‫يبدو‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الوثوق‬

‫البريطانية من‬ ‫ا'‬ ‫بتروليوم‬ ‫أ'بريتش‬ ‫شركة‬ ‫تحولت‬ ‫‪،‬‬ ‫أسلوبه الجدالى‬ ‫ظل‬ ‫وفى‬

‫كانت تكشفها الحقائق‪.‬‬ ‫التى‬ ‫النظر عن القصة‬ ‫بغض‬ ‫‪،‬‬ ‫التشكيك إلى الرفض‬

‫فى أى مكان كانت تباع فيه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل العملاء‬ ‫وبد أت المقاطعة لمنتجات الشركة من‬

‫بتروليوم "‬ ‫"بريتش‬ ‫تابعة لشركة‬ ‫السيارة بالبنزين فى محطة‬ ‫أملا خزان‬ ‫لماذا‬

‫يترأسها قادة‬ ‫لا‬ ‫الأخرى التى تنتمى إلى شركات‬ ‫المحطات‬ ‫من‬ ‫عشرات‬ ‫وهناك‬

‫باخطائهم؟‬ ‫ولا يعترفون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاكتراث‬ ‫وعدم‬ ‫بالوقاحة‬ ‫يتسمون‬

‫تعتمد على التصور‪ ،‬ولكن التصور يصبح‬ ‫ردود الأفعال‬ ‫بالطبع كانت بعض‬

‫مملكة‬ ‫فى‬ ‫القضية‬ ‫تعرض‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫واضحة‬ ‫الحقائق‬ ‫لا تكون‬ ‫واقعا عندما‬

‫الدامغة‬ ‫أن الحقائق‬ ‫قويا لدرجة‬ ‫التصور‬ ‫فغالئا ما يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫البشرية‬ ‫العلاقات‬

‫الذى يسبقها‪.‬‬ ‫الإعلام السيئ‬ ‫من‬ ‫غير كافية لإزاحة موجة‬ ‫تصبح‬

‫‪ -‬وهو‬ ‫'ا‬ ‫بتروليوم‬ ‫'ابريتش‬ ‫شركة‬ ‫دفاع ''هيوارد'' ‪ -‬بعد إقالته من‬ ‫وفى‬

‫حياته ‪ -‬كان أكثر إحساشا‬ ‫فى‬ ‫اليوم الذى أطلق عليه أكثر يوم أثار الحزن‬

‫‪ ،‬بل وبأسلوبه تجاه المأساة‬ ‫فحسب‬ ‫النفطى‬ ‫التسرب‬ ‫فى‬ ‫بدور شركته‬ ‫ليس‬

‫عائلى كريم‪،‬‬ ‫ورجل‬ ‫‪،‬‬ ‫طيب‬ ‫ب ''هيوارد" كشخص‬ ‫ولقد أشاد الأصدقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬

‫فلطالما‬ ‫‪،‬‬ ‫علاوة على ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فى أن لديهم أسبابا مقنعة لذلك‬ ‫شك‬ ‫هناك‬ ‫وليس‬

‫بالاحترام لعقود من‬ ‫قوية تحظى‬ ‫بتروليوم " شركة‬ ‫'ابريتش‬ ‫شركة‬ ‫كانت‬

‫اللحظات‬ ‫كل‬ ‫التقدير نظير‬ ‫كل‬ ‫والشركة‬ ‫الرجل‬ ‫كل من‬ ‫الزمان ‪ ،‬ويستحق‬

‫مع زوجته‪،‬‬ ‫أسلوبه الجدلى‬ ‫منا‪ ،‬لو أصبح‬ ‫أى واحد‬ ‫يقل عن‬ ‫لا‬ ‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيدة‬

‫المحتمل‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫عريض‬ ‫الإعلام على نطاق‬ ‫وسائل‬ ‫عميله هو محور‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫أو زميله‬
‫‪127‬‬ ‫تجنب ‪/‬لجد‪/‬لى‬

‫الفترة‬ ‫بؤرة الأضواء فى‬ ‫فى‬ ‫''‬ ‫بتروليوم‬ ‫'أهيوارد'' و 'ابريتش‬ ‫كل من‬ ‫أن يظل‬

‫البد اية؟‬ ‫الأمور منذ‬ ‫هذه‬ ‫لماذا لم يتم تجنب‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ايضا‬ ‫القادمة‬

‫كيف‬ ‫إذن‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أيام حياتنا تقريئا‬ ‫يوم من‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الصراعات‬ ‫إننا نواجه‬

‫النهاية ‪ ،‬يجب‬ ‫فى‬ ‫عدوانى؟‬ ‫لبقة إلى جدل‬ ‫مناقشة‬ ‫يمكننا أن نمنع تحول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أن تفهم‬ ‫عليك‬ ‫ويجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستقلالية‬ ‫المتبادل أكثر من‬ ‫تقدير الاعتماد‬ ‫عليك‬

‫هو أكثرفاعلية على المدى الطويل من‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى يتسم بمراعاة الآخرين‬ ‫التفاوض‬

‫طائل منه‪0‬‬ ‫لا‬ ‫الذى‬ ‫الجدال‬ ‫لفمن حملة شعواء من‬

‫رغم‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫القادة فى قارة أمريكا الجنوبية جدارة‬ ‫ولقد أثبت أحد‬

‫ذاق موارة‬ ‫لرجل‬ ‫والتاريخية الكبيرة له‪ .‬فبالنسبة‬ ‫الشخصية‬ ‫التناقضات‬

‫العمال ‪،‬‬ ‫الاهتمام بحقوق‬ ‫عنه‬ ‫بلد لا يعرف‬ ‫الفقر‪ ،‬وقاد اتحاد العمال فى‬

‫لم يستطيعا‬ ‫لأنهما‬ ‫زوجته وهى تموت فى الشهر الثامن من حملها‪،‬‬ ‫وشاهد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الممكن‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫السياسى‬ ‫حزبه‬ ‫‪ ،‬وألسس‬ ‫اللازمة‬ ‫المثحية‬ ‫الرعاية‬ ‫توفير‬

‫سيلفا'' ‪ -‬الذى‬ ‫''لوشى إيناسيو لولا دى‬ ‫ولكن‬ ‫‪0‬‬ ‫محارب‬ ‫يتوقع المرء أنه رجل‬

‫المستويات ‪.‬‬ ‫التوقعات على جميع‬ ‫‪ -‬تحدى‬ ‫‪2‬‬ ‫'الولاا‬ ‫يدعوه الجميع‬

‫قائلا‪ :‬ا'كانت أمى‬ ‫له مع أحد الصحفيين‬ ‫فى حديث‬ ‫ا'لولا"‬ ‫وقد صرح‬

‫واحد‬ ‫إذا كان هناك شخص‬ ‫القتال‬ ‫يستطيعون‬ ‫لا‬ ‫تقول لى دائما إن الناس‬

‫أن يصبح‬ ‫على‬ ‫ساعده‬ ‫لم يقاتل "لولا"‪ ،‬وهو أسلوب‬ ‫يريد ذلك''‪ .‬وهكذا‪،‬‬ ‫لا‬

‫‪.‬‬ ‫العشر سنوات‬ ‫من‬ ‫لمدة تقترب‬ ‫المنصب‬ ‫هذا‬ ‫وأن يبقى فى‬ ‫‪،‬‬ ‫للبرازيل‬ ‫رئيشا‬

‫الناشئ حديثا الانتخابات ‪ -‬عاما بعد عام ‪-‬‬ ‫الاشتراكى‬ ‫حزبه‬ ‫خسر‬ ‫وعندما‬

‫الأعمال ‪ -‬رغم‬ ‫وتودد إلى رجال‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمين‬ ‫بالتحالف مع أحد أحزاب‬ ‫لولا''‬ ‫‪21‬‬ ‫كام‬

‫بمنح‬ ‫على نفسه‬ ‫وعد قطعه‬ ‫رئيسا بسبب‬ ‫أصبح‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫أهدافه الاجتماعية‬

‫والثرية من‬ ‫الضخمة‬ ‫العليا‬ ‫مع الطبقة‬ ‫قام بإنشاء تحالفات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولوية للفقراء‬

‫اجل التركيز على تنمية الاقتصاد ‪0‬‬

‫طية‪،‬‬ ‫لد يمقرا‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫لسلا‬ ‫ا‬ ‫ردنا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ف!‬ ‫‪0‬‬ ‫مفاوضا‬ ‫أعتبرنفسى‬ ‫! ننى‬ ‫''‬ ‫‪:‬‬ ‫لولا''‬ ‫ا'‬ ‫يقول‬

‫ولقد ساعدت‬ ‫''‪.‬‬ ‫التفاوض‬ ‫وأن نقوم بالمزيد من‬ ‫علينا أن نتحلى بالصبر‪،‬‬ ‫فيجب‬

‫فترة توليه‬ ‫أشيا ء رائعة خلال‬ ‫فى تحقيق‬ ‫والتفاوض‬ ‫"لولا" على الصبر‬ ‫قدرة‬

‫على المستوى الدولى‪،‬‬ ‫البرازيل وخارجها‬ ‫وعبر بناء التحالفات داخل‬ ‫‪.‬‬ ‫الرئاسة‬
‫عليها‬ ‫والحفاض!‬ ‫خرين‬ ‫لملآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪128‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫انتشال أكثر من‬ ‫فى‬ ‫اجتماعية أسهمت‬ ‫برامج‬ ‫أن يشرع‬ ‫''لولاا'‬ ‫استطاع‬

‫مع خلق فترة من النمو‬ ‫‪،‬‬ ‫من دائرة الفقر إلى الطبقة المتوسطة‬ ‫مليون شخص‬

‫ما بين‬ ‫الشاسعة‬ ‫بالفروق‬ ‫وفى بلد يشتهر‬ ‫‪،‬‬ ‫القوى‬ ‫الاقتصادى‬ ‫والاستقرار‬

‫البرازيل‬ ‫التعامل مع الآخرين وضعت‬ ‫فى‬ ‫ا'لولا''‬ ‫مهارات‬ ‫الغنى والفقير‪ ،‬فان‬

‫تفيير هذا التفاوت التاريخى‪0‬‬ ‫على مسار‬

‫ذلك‬ ‫من سوء التفسير كما توضح‬ ‫الكثير‬ ‫مفهوم التواصل إلى‬ ‫لقد تعرض‬

‫إلى‬ ‫وصلنا‬ ‫قائلة ‪'' :‬لقد‬ ‫جيليز'ا‪،‬‬ ‫إيستر‬ ‫'ا‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسية‬ ‫السلوكيات‬ ‫إخصائية‬

‫القيام‬ ‫نحسن‬ ‫لا‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫توصيل‬ ‫بأن الأمر كله يدور حول‬ ‫الاعتقاد‬

‫الفوز بها عبر‬ ‫التى يمكننا‬ ‫المحتملة‬ ‫الإمكانيات‬ ‫جميع‬ ‫عادة‬ ‫فاننا نخسر‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬

‫مع بعضنا"‪06‬‬ ‫تفاعلاتنا‬

‫المتعاملين‬ ‫العملاء‬ ‫شركات‬ ‫المديرين التنفيذيين وموظفى‬ ‫تذكر‬ ‫وهى‬

‫وشركة‬ ‫''‪،‬‬ ‫"ليوبورنيت‬ ‫وشركة‬ ‫''‪،‬‬ ‫فوكس‬ ‫''توينتث سينشرى‬ ‫معها ‪ -‬مثل شركة‬

‫التى تنبع‬ ‫التنمية الشخصية‬ ‫سببا مهما لكل أساليب‬ ‫‪ -‬بأن هناك‬ ‫''هاربو‬

‫فانه‬ ‫قول "جيليز'ا‪،‬‬ ‫وعلى حد‬ ‫‪.‬‬ ‫الداخلى لديك‬ ‫الحكمة‬ ‫إلى صوت‬ ‫الاستماع‬ ‫من‬

‫أكبر‪ ،‬وأفكارا‬ ‫ومعرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫ات‬ ‫للذ‬ ‫فهما أفضل‬ ‫اخلنا جميعا‪ :‬ا'قبويتضمن‬ ‫بد‬ ‫يوجد‬

‫فكرة‬ ‫‪ -‬برفض‬ ‫من معك‬ ‫أو‬ ‫عندما تقوم أنت ‪-‬‬ ‫والصراع‬ ‫التوتر‬ ‫ويحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫أعظم‬

‫ا'‪.‬‬ ‫إليها‬ ‫الاستماع‬ ‫اخلية التى يجب‬ ‫الد‬ ‫أن الآخرين أيضا يتمتعون بالحكمة‬

‫الجدال ؟ انظر إلى‬ ‫تجنب‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫نقوم ببناء ممارسات‬ ‫كيف‬ ‫إذن‪،‬‬

‫تبادلى‪.‬‬ ‫الفائدة الوحيدة للعمل بشكل‬

‫على‬ ‫الحصول‬ ‫فرص‬ ‫بأن‬ ‫عندما تعترف‬ ‫الأمر‬ ‫''يحدث هذا‬ ‫تقول "جيليز'ا‪:‬‬

‫تلتقى خبراتك‬ ‫التعامل مع الآخرين دائفا ما تزداد عندما‬ ‫جراء‬ ‫نتائج أفضل‬

‫الآخرين وأفكارهم 'ا‪.‬‬ ‫مع خبرات‬ ‫وأفكارك‬

‫يحدث‬ ‫لا‬ ‫فان هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإقناع‬ ‫التعبير أو‬ ‫على‬ ‫قدرتك‬ ‫مدى‬ ‫النظر عن‬ ‫وبغض‬

‫عندما تكون النتيجة النهائية‬ ‫على الآخر‪ ،‬إنه يحدث‬ ‫عندما يتفوق شخص‬

‫‪ ،‬واذا‬ ‫للافكار والنمو الشخصى‬ ‫المشترك‬ ‫اتساع النطاق‬ ‫للتوتر عبارة عن‬

‫‪ -‬فستقل‬ ‫التوترات والصراعات‬ ‫‪ -‬رغم‬ ‫أمكنك أن ترى تفاعلاتك بوضوح‬

‫مع الآخرين‪.‬‬ ‫التعاون‬ ‫من الممكن أن تعجز عن تحقيقها عند‬ ‫الأمور التى‬
‫‪912‬‬ ‫لى‬ ‫لم‬ ‫لجد‬ ‫‪/‬‬ ‫تجنب‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلينا‬ ‫الانتباه‬ ‫جذب‬ ‫كيفية‬ ‫نعلم‬ ‫‪'' :‬إننا جميعا‬ ‫''جيليزأ' مؤكدة‬ ‫تقول‬

‫الاحترام فى الوقت‬ ‫واكتساب‬ ‫الانتباه‬ ‫جذب‬ ‫كيفيلأ‬ ‫من يعرفون‬ ‫القليلين منا هم‬

‫حذا من هؤلاء الذين يتجنبون الجد ال وشمارع إليهم‬ ‫وا‬ ‫كن مميزا وكن‬ ‫‪0‬‬ ‫ا'‬ ‫نفسه‬

‫من قوة ‪.‬‬ ‫أوتوا‬ ‫الناس بكل ما‬ ‫معظم‬


‫أ'‬ ‫مخطئ‬ ‫انت‬ ‫'أ‬ ‫ل! تقلى ابدا ‪4‬‬

‫وأكثر الأفكار تألقا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأكثر القرارات حكمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلول‬ ‫أفضل‬ ‫غالبا ما توجد‬

‫انه‬ ‫فإننا نجد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫المائدة‬ ‫إلى‬ ‫أحد الأطراف‬ ‫إطار ما يحضره‬ ‫خارج‬

‫قبل ن‬
‫أ‬ ‫غالبا‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫مخطئ‬ ‫بأنه‬ ‫آخر‬ ‫أى شخص‬ ‫أن نصف‬ ‫علينا‬ ‫من السهل‬

‫نأخذ الوقت الكافى لكى نفكر فيما يقوله‪.‬‬

‫هناك طريقة واحدة فقط‬ ‫تصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫ما مخطئ‬ ‫وعندما نعتقد أن شخصا‬

‫للترابط‬ ‫ولأى فرصة‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها لأى تفاعل‬ ‫تحسد‬ ‫لا‬ ‫لنهاية‬ ‫بها الوصول‬ ‫لضمن‬

‫الآخر بأننا نعتقد بأنه‬ ‫إخبار الشخص‬ ‫تتمثل فى‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو التعاون الهادف‬

‫مخطئ‪.‬‬

‫كلية إدارة الأعمال بجامعة‬ ‫فى‬ ‫مالوترا'ا ‪ -‬أستاذ جامعى‬ ‫"ديباك‬ ‫كتب‬

‫مقال‬ ‫فى‬ ‫‪-‬‬ ‫ىه ‪4‬لم!‪4‬لمه!ء*‬ ‫‪?474‬‬ ‫كائ‬ ‫لكتاب‬ ‫هارفارد ‪ 4‬والمؤلف المشارك‬

‫حصص‬ ‫الدائر حول‬ ‫النقاش‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬قارن‬ ‫ولهع‪ 3.‬ح؟عهع‬ ‫بموقع‬ ‫افتتاحى‬

‫‪ ،02‬مح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فى عام‬ ‫لكرة القدم الأمريكية (سأع*)‬ ‫الاتحاد الوطنى‬ ‫إيرادات‬

‫الدورى الأمريكى للهوكى‬ ‫الذى دار بين المالكين واللاعبين فى‬ ‫نفسه‬ ‫النقاش‬

‫تجارب‬ ‫ينسون‬ ‫الذين‬ ‫''إن الأشخاص‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 2‬فقال‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫موسم‬ ‫فى‬ ‫(سأ‪)*+‬‬

‫أيضا‬ ‫معهم‬ ‫بتكرار أخطائه ‪ ،‬وربما يتساوى‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫يحكمون‬ ‫الماضى‬

‫الماضى ''‪.‬‬ ‫الخاطئة من‬ ‫الذين يتعلمون الدروس‬ ‫الأشخاص‬


‫ض! عليها‬ ‫ولملحفا‬ ‫خرين‬ ‫الآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬
‫‪132‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬يطلبون‬ ‫النفقات‬ ‫بارتفاع‬ ‫المالكون المهتمون‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫كلتا الحالتين‬ ‫وفى‬

‫كلتا الحالتين ‪ ،‬كان‬ ‫الدورى ‪ ،‬وفى‬ ‫إيرادات‬ ‫أقل من‬ ‫حصة‬ ‫اللاعبين قبول‬

‫ارتفاع فى‬ ‫وجود‬ ‫رؤية ما يثبت‬ ‫الملاك ‪ ،‬ويطلبون‬ ‫طلب‬ ‫اللاعبون يرفضون‬

‫على‬ ‫الدليل‬ ‫إقامة‬ ‫أصلا‬ ‫يرفضوق‬ ‫الملاك‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫كلتا الحالتين‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫النفقات‬

‫فكل‬ ‫‪،‬‬ ‫كئيئا‬ ‫الموقف‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫(لأ‪+‬لا)‬ ‫للهوكى‬ ‫الأمريكى‬ ‫الدورى‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫مزاعمهم‬

‫'القد‬ ‫يقول ا'مالوترا'' مفسرا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موقفه‬ ‫يتراجع عن‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاثنين‬ ‫من‬ ‫طرف‬

‫حتى‬ ‫الصدع‬ ‫رأب‬ ‫القدرة على‬ ‫عدم‬ ‫وبسبب‬ ‫‪.‬‬ ‫انتشر الاتهام المتبادل بالطمع‬

‫إدارة‬ ‫‪ ،‬قامت‬ ‫الجماعى‬ ‫التفاوض‬ ‫‪...‬اتفاقية‬ ‫انتهاء صلاحية‬ ‫من‬ ‫بعد شهور‬

‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية بإلفاء الموسم‬ ‫فى‬ ‫الدورى الأمريكى للهوكى (لأ‪+‬لا)‬

‫إيراد ات تقدر بمليارى دولار أمريكى ا'‪.‬‬ ‫خسارة‬

‫الممكن‬ ‫كان من‬ ‫النتيجة حتمية ؟ طبقا د ''مالوترا''‪ ،‬فقد‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫هل‬

‫البشرية التى‬ ‫الأساسية للعلاقات‬ ‫الجانبان المشكلة‬ ‫لو فهم‬ ‫ما حدث‬ ‫تجنب‬

‫لأن الملاك‬ ‫‪،‬‬ ‫الموسم‬ ‫كلا الجانبين‬ ‫'القد خسر‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمر‪ .‬فيقول‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫قلب‬ ‫فى‬ ‫تكمن‬

‫‪ ،‬وعندما‬ ‫مشروعة‬ ‫اللاعبين مخاوف‬ ‫بأن لدى‬ ‫الاعتراف‬ ‫كانوا يرفضون‬

‫أشخاصا‬ ‫بالطمع ‪ ،‬وليس‬ ‫يتسمون‬ ‫أنهم أشخاص‬ ‫إلى اللاعبين على‬ ‫نظروا‬

‫العناد بدلا من‬ ‫‪-‬‬ ‫الخاطئة‬ ‫الإستراتيجية‬ ‫الملاك‬ ‫الثقة ‪ ،‬انتهج‬ ‫بعدم‬ ‫يشعرون‬

‫اللازم "‪0‬‬ ‫أطول من‬ ‫الشفافية ‪ -‬بشكل‬

‫لأن كلا‬ ‫'ا‪،‬‬ ‫وأنت مخطئ‬ ‫‪،‬‬ ‫فى فخ ''إننى على صواب‬ ‫لقد وقع هذا الجدال‬

‫درس‬ ‫ا‬ ‫وهذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ربما كان الاثنان على صواب‬ ‫أنه‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫البديل‬ ‫الطرفين لم يفكر فى‬

‫ا'تؤتى المفاوضات ثمارها عندما يقر كل‬ ‫يقول 'أمالوترا" مستنتخا‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هنا‬ ‫مهم‬

‫وفى حالة الدورى الأمريكى‬ ‫‪،‬‬ ‫مشروعة‬ ‫الآخر مخاوف‬ ‫بأن لدى الطرف‬ ‫طرف‬

‫‪ -‬الملاك واللاعبين ‪ -‬تبنى‬ ‫كلا الطرفين‬ ‫على‬ ‫كان يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫(سأ‪+‬لا)‬ ‫للهوكى‬

‫فى جميع‬ ‫قام المشجعون‬ ‫والا‬ ‫‪-‬‬ ‫أكثر تنوعا على مائدة المفاوضات‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬

‫مباريات كرة القدم الأمريكية‬ ‫من مشاهدة‬ ‫بدلا‬ ‫أنحاء أمريكا بشىء آخر‬

‫'ا‪.‬ا‬ ‫التالى‬ ‫فى الخريف‬ ‫للمحترفين‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلافات‬ ‫تذكره وسط‬ ‫مهما يجب‬ ‫إن الفروق الدقيقة تعد مفهوما‬

‫نسمح‬ ‫أكثر دقة مما‬ ‫الآخرين‬ ‫اختلافاتنا مع‬ ‫تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الجدال‬ ‫حالات‬ ‫معظم‬
‫‪133‬‬ ‫مخطى!‬ ‫بذ‪ :/‬أنت‬ ‫أ‬ ‫تقل‬ ‫لا‬

‫عميقة‬ ‫أنه هوة‬ ‫التنافر على‬ ‫مع‬ ‫علينا أن نتمامل‬ ‫السهل‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫برؤيته‬ ‫لأنفسنا‬

‫الأطراف‬ ‫القرار الوحيد وقتها هو أن يقوم أحد‬ ‫‪ -‬ويصبح‬ ‫عبورها‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬

‫الآخر‬ ‫الطرف‬ ‫يبقى‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫الجرف‬ ‫على‬ ‫للدفع ) من‬ ‫بالقفز (أو يتعرض‬

‫"المهاتما غاندى'ا قائلا‪:‬‬ ‫الحقيقة تماما‪ .‬ينصح‬ ‫وهذا امر يبتعد عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وحيدا‬

‫أن تحمل‬ ‫الأمور لا تستحق‬ ‫كل‬ ‫الاتفاق على‬ ‫على‬ ‫التى تصر‬ ‫الصداقة‬ ‫"إن‬

‫مكانة‬ ‫التى تقوم دوما بالحفاض! على‬ ‫الحقة هى‬ ‫إنما الصداقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫هذ|‬

‫أن الاختلاف‬ ‫الصادقة مهما كانت درجتها"‪ 2.‬والحقيقة هى‬ ‫الاختلافات‬

‫إلى‬ ‫حضرنا‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫يمكننا تجاوزه بكل سهولة‬ ‫صغير‬ ‫صدع‬ ‫كثيرا ما يكون مجرد‬

‫مائدة المفاوضات بعقول اكثر تفتحا‪0‬‬

‫السلوكيات المؤسسية "إستير جيليز" الأمر فى‬ ‫إخصائية‬ ‫وقد فسرت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ما‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫لأننا نعرف‬ ‫إننا نتحدث‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫مؤخرا‪،‬‬ ‫معها‬ ‫أجريت‬ ‫مقابلة‬

‫لأنه يكون هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫هذا فى‬ ‫شيئا ما‪ ،‬أو يحدث‬ ‫نعرف‬ ‫أننا‬ ‫نعتقد‬

‫التوقع بالمعرفة‬ ‫ويميل هذا‬ ‫ما أ'‪03‬‬ ‫أن نكون على علم بشىء‬ ‫"يجب'ا‬ ‫بأننا‬ ‫توقع‬

‫عقولنا أمام‬ ‫فى إغلاق‬ ‫لأنه يتسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫تفاعلاتئا‬ ‫فى‬ ‫إلى العمل فى غير صالحنا‬

‫معنا إلى مائدة‬ ‫التى نحضرها‬ ‫معرفتنا‬ ‫نطاق‬ ‫الاحتمالات الموجودة خارج‬

‫عقولنا‪،‬‬ ‫فى‬ ‫معينة‬ ‫بينما نؤيد فكرة‬ ‫الآخرين‬ ‫مع‬ ‫إننا نبد أ التفاعل‬ ‫‪.‬‬ ‫المفاوضات‬

‫بقية التفاعل فى محاولة‬ ‫الآخر‪ ،‬فإننا نقضى‬ ‫الطرف‬ ‫تأييدا من‬ ‫لم نجد‬ ‫ا‬ ‫واذ‬

‫الأساس ‪.‬‬ ‫التقييم من‬ ‫فى‬ ‫الآخر‪ ،‬أو انتقاد حقه‬ ‫إما تفنيد تقييم الطرف‬

‫كان‬ ‫ا‬ ‫الخسارة ‪ .‬واذ‬ ‫التعاون ‪ -‬أو الاحتمال الأكبر ‪ -‬هى‬ ‫نتيجة هذا‬ ‫وتصبح‬

‫مع الآخرين‪.‬‬ ‫التقدم فى علاقاتك‬ ‫نادرا ما ستحقق‬ ‫فانك‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا هو أسلويك‬

‫‪ ،‬والتعاون ‪ ،‬وتسوية‬ ‫المشكلات‬ ‫الفعالة لحل‬ ‫الطرق‬ ‫أن كل‬ ‫"جيليز''‬ ‫وترى‬

‫أننا‬ ‫أو التى نعتقد‬ ‫الأمور التى نعرفها‬ ‫‪ -‬من‬ ‫المقل تماما‬ ‫بإفراغ‬ ‫أ‬ ‫تبد‬ ‫النزاعات‬

‫ينبنى أن نكون على علم بها‪.‬‬

‫للغاية‪،‬‬ ‫طبيعى‬ ‫الأمر غير‬ ‫أن يبدوهذا‬ ‫الممكن‬ ‫ا'من‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلة‬ ‫''جيليز'أ‬ ‫تعترف‬

‫معرفتنا وذكائنا ‪ -‬فإننا‬ ‫تدربنا على إظهار ما نفكر فيه وعلى استعراض‬ ‫لأننا‬

‫بعقلية فارغة‬ ‫الحديث‬ ‫نتمامل مع‬ ‫فعندما‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ورغم‬ ‫نتكلم لأننا نفكر"‪،‬‬

‫فاننا‬ ‫‪،‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪0‬‬ ‫وصدقا‬ ‫اكثر تواضعا‬ ‫أسلوبا‬ ‫فاننا نتخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫أية أفكار مسبقة‬ ‫من‬
‫‪134‬‬
‫ض! عليها‬ ‫والحفا‬ ‫خرين‬ ‫لملآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬

‫‪ -‬فى‬ ‫وأننا ربما نكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقائق‬ ‫بكل‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫أننا ربما لا نكون‬ ‫باحتمال‬ ‫نقر‬

‫هو أننا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ولكن الأفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫الذين على صواب‬ ‫الحقيقة ‪ -‬لسنا الوحيدين‬

‫واعادة‬ ‫والأفكار‪ ،‬والخبرات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬تبديد المعتقدات‬ ‫للتعاون الهادف‬ ‫نخلق فرصا‬

‫من مجموع الطرفين‪.‬‬ ‫بكفير‬ ‫صياغتها لتصبح شيئا أعظم‬

‫وأننا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذين على صواب‬ ‫نكون الوحيدين‬ ‫لا‬ ‫القائلة بأننا ربما‬ ‫إن النظرية‬

‫نكره‬ ‫أننا‬ ‫ولكن يبدو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫ما يحدث‬ ‫غالبا ما تصف‬ ‫ربما نكون على خطأ‪،‬‬

‫ذلك؟‬ ‫فلماذا يحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫الاعتراف‬

‫قيمة أكبر من إمكانية‬ ‫نمنح الانتصار الشخصى‬ ‫لأننا‬ ‫هذا‬ ‫كثيرا ما يحدث‬

‫بل إننا‬ ‫‪،‬‬ ‫العلاقة فحسب‬ ‫تقدم‬ ‫نعوق‬ ‫لا‬ ‫فإننا‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫نقوم‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫التعاون‬

‫فاننا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأساس‬ ‫أكبر مما كنا نفكر فيه فى‬ ‫تقدم‬ ‫تحقيق‬ ‫نغامر بتدمير فرص‬

‫الخلاف ‪ -‬إلى‬ ‫عندما نسعى ‪ -‬فى خضم‬ ‫‪،‬‬ ‫القليل‬ ‫على أقل‬ ‫نتوقع الحصول‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫النظر عن الطرف‬ ‫الخروج فائزين بغض‬

‫من خلال خبرتها مع تكتل من الشركات‬ ‫التالية‬ ‫تشاركنا ''جيليز" القصة‬

‫لكارثة قومية فى‬ ‫السريعة‬ ‫استجابتها‬ ‫الإعلام ‪ ،‬تسببت‬ ‫مجال‬ ‫المعروفة فى‬

‫داخلية‪.‬‬ ‫أعقاب صراعات‬

‫‪ -‬لقد كان رئيس تكتل من‬ ‫الليل‬ ‫لقد رن هاتفها الخلوى فى منتصف‬

‫يحتاج إلى ''جيليز"‬ ‫لقد كان الرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعلام‬ ‫مجال‬ ‫المعروفة فى‬ ‫الشركات‬

‫فى الصباح للتعامل مع أحد أنظمة‬ ‫كأول شىء‬ ‫فى تيسير أحد الاجتماعات‬

‫‪.‬‬ ‫الكوارث‬ ‫تجميع‬

‫أحد أسوأ‬ ‫أعقاب‬ ‫ففى‬ ‫‪.‬‬ ‫كاترينا‬ ‫يشير إلى مأساة إعصار‬ ‫لقد كان الرئيس‬

‫الشركة‬ ‫أسرعت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫التى اجتاحت‬ ‫الطبيعية‬ ‫الكوارث‬

‫ولم‬ ‫‪0‬‬ ‫خليج المكسيك‬ ‫بتوزيع ‪ % 09‬من موظفيها فى مناطق مختلفة من ساحل‬

‫التعليمات‬ ‫بعض‬ ‫بل كانت هناك فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫معينة‬ ‫إستراتيجية‬ ‫أو‬ ‫تكن هناك خطة‬

‫الفرق إلى‬ ‫عادت‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد مرور أسبوعين‬ ‫‪،‬‬ ‫العامة بالرجوع بأهم الأخبار‪ ،‬وعندئذ‬

‫للغاية‪.‬‬ ‫العمل على نتائج مفككة‬ ‫استئناف‬

‫التفطية‬ ‫لدى أربع فرق يتقاتلون فيما بينهم حول‬ ‫''إن‬ ‫يقول الرئيس مفسزا‪:‬‬

‫حالئا نزاغا قانونيا مع الإنتاج يدور‬ ‫وأخوض‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأولوية‬ ‫أن تحظى‬ ‫التى يجب‬
‫‪135‬‬ ‫مخطئئ‬ ‫أنت‬ ‫تقل‪/‬بد‪:/‬‬ ‫لا‬

‫نزاع‬ ‫فى‬ ‫دخلت‬ ‫المناسبين ‪ ،‬وقد‬ ‫التدقيق والفحص‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الانتظار‬ ‫حول‬

‫ثم صمت‬ ‫''‪0‬‬ ‫للامر برمته‬ ‫توزيع النفقات الضخمة‬ ‫مع الجميع بسبب‬ ‫محاسبى‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫أكثر من‬ ‫بما تكلفه الأمر‪ :‬ا'لقد تكلف‬ ‫ليخبرها‬ ‫قليلا‪ ،‬ثم مضى‬ ‫الرجل‬

‫مرات "‪0‬‬ ‫سابق بمقدار ست‬ ‫إنتاج‬

‫القيادة المقنازعة‪،‬‬ ‫ا'جيليز" بأن دورها هو مقابلة كل فرق‬ ‫الرئيس‬ ‫وأخبر‬

‫والاتفاق فيما بينهم‪0‬‬ ‫على التحدث‬ ‫ومساعدتهم‬

‫عليها القيام به‪0‬‬ ‫ما يجب‬ ‫بالضبط‬ ‫وكانت 'اجيليز'' تعرف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التى تقرر‬ ‫فى قاعة المحاضرات‬ ‫جلست‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫التالى‬ ‫اليوم‬ ‫وفى صباح‬

‫وكل‬ ‫تنفيذى‬ ‫كل مدير‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫للغاية‬ ‫مألوفا‬ ‫ا‬ ‫مشهد‬ ‫شاهدت‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها الاجتماع‬ ‫يعقد‬

‫سوف‬ ‫‪ -‬حجة‬ ‫واحد من كبار الموظفين إلى القاعة وهو يحمل مجازيا‪ ،‬حجة‬

‫أماكنهم‪،‬‬ ‫فى‬ ‫يستقرون‬ ‫الجميع‬ ‫يفوزوا بالنقاش ‪ ،‬وبينما كان‬ ‫لكى‬ ‫يعلنونها‬

‫‪'2‬جيليزا' إلى تقديم دعوة ‪.‬‬ ‫سارعت‬

‫على نفسه‬ ‫ويطرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫أن يأخذ بعض‬ ‫إننى أود من كل شخص‬ ‫'أ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫المهمة‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫مختلف‬ ‫القيام به بشكل‬ ‫يمكننى‬ ‫كان‬ ‫ا'ما الذى‬ ‫‪:‬‬ ‫السؤال‬ ‫ا‬ ‫هذ‬

‫النجاح ؟'ا‪.‬‬ ‫لمساعدة الأقسام الأخرى على تحقيق‬

‫الأصوات‪ /‬المكتومة عندما‬ ‫من‬ ‫فى عقلها سلسلة‬ ‫سمعت‬ ‫أنها‬ ‫وتعتقد "'جيليز'أ‬

‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫الجميع السمع فى‬ ‫وأرهف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫ألقى الجميع بحججهم‬

‫الآخر ‪ -‬أفكارا على شاكلة ا'فى‬ ‫تلو‬ ‫تبادل قادة الفرق ‪ -‬واحذا‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرفة‬

‫‪'00.‬ا‪.‬‬ ‫يمكننا‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقبل‬

‫وضع‬ ‫يمكنها‬ ‫والإنتاج‬ ‫الحسابات‬ ‫فرق‬ ‫بأن‬ ‫المدير المالى بالاقتراح‬ ‫وبدأ‬

‫المستقبل‪.‬‬ ‫فى‬ ‫ميزانية مبدئية للمشروعات‬

‫الوقت‬ ‫الإنتاج بدوره ‪'' :‬إننا لا نمتلك‬ ‫قسم‬ ‫لرئيس‬ ‫التنفيذى‬ ‫النائب‬ ‫ورد‬

‫ا'‪.‬‬ ‫المهمة‬ ‫الأخبار‬ ‫أحد‬ ‫يظهر‬ ‫الميزانيات عندما‬ ‫ووضع‬ ‫للجلوس‬

‫اقتراح‬ ‫أن تفه!ا سبب‬ ‫تستطيع‬ ‫"هل‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلة‬ ‫'اجيليزأ‪ 2‬بسؤال‬ ‫تدخلت‬ ‫وعندئذ‬

‫الإجراء؟"‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لهذ‬ ‫الحسابات‬ ‫مدير‬

‫نبالغ فى‬ ‫لا‬ ‫''حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫الإنتاج‬ ‫قسم‬ ‫النائب التنفيذى لرئيس‬ ‫فأجاب‬

‫ا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لنفقا ت‬ ‫ا‬


‫ض! عليها‬ ‫ولملحف!‬ ‫خرين‬ ‫لملآ‬ ‫ئقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪136‬‬

‫أجل! بقاء‬ ‫يقوم بوظيفة مهمة من‬ ‫الحسابات‬ ‫قسم‬ ‫ا'إن‬ ‫''جيليز"‪:‬‬ ‫فأضافت‬

‫كلا من‬ ‫سألت‬ ‫وعندئذ‬ ‫''‪.‬‬ ‫الإنتاج‬ ‫أهميتها عن‬ ‫تقل فى‬ ‫لا‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫هذه‬

‫بامكان قسميكما‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الإنتاج‬ ‫قسم‬ ‫المدير المالى والنائب التنفيذى لرئيس‬

‫وميزانية أخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫ميزانية مبدئية للمهام الأسبوعية‬ ‫أن يتعاونا مغا على وضع‬

‫؟"‪0‬‬ ‫الكارثة‬ ‫يعتمد على حجم‬ ‫حد أعلى متحرك‬ ‫مع وضع‬ ‫للاخبار العاجلة‬

‫عملية الوساطة‪0‬‬ ‫واستمرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الموافقة‬ ‫أومأ كلاهما فى إشارة على‬

‫تقديم وثيقة‬ ‫ارة القانونية بالشركة إلى أن إدارته تستطيع‬ ‫الإد‬ ‫واشار رئيس‬

‫الإنتاج مسبقا‬ ‫فى‬ ‫العاملون‬ ‫يعرف‬ ‫التدقيق شيوعا''‪ ،‬حتى‬ ‫ب ''أكثر مشكلات‬

‫التدقيق الطويلة‪.‬‬ ‫عمليات‬ ‫كيفية تجنب‬

‫أومأ‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫الإنتاج‬ ‫قسم‬ ‫ا'جيليز'' إلى النائب التنفيذى لرئيس‬ ‫ونظرت‬

‫ا'‪0‬‬ ‫للفاية‬ ‫ا‬ ‫مفيذ‬ ‫الإجراء‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫''سيكون‬ ‫‪:‬‬ ‫وقا ل‬ ‫‪،‬‬ ‫موافقا‬ ‫برأسه‬

‫اتفقنا''‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫القانونية‬ ‫الإدارة‬ ‫رئيس‬ ‫وأجاب‬

‫تناول تفاصيل‬ ‫بعيدا فى‬ ‫النحو‪ ،‬بل إنه مضى‬ ‫الاجتماع على هذا‬ ‫واستمر‬

‫ثلاثين دقيقة‪،‬‬ ‫وخلال‬ ‫‪.‬‬ ‫والوثائق‬ ‫الميزانيات‬ ‫المقترحة التى تضمنت‬ ‫العناصر‬

‫الاجتماع‬ ‫ولقد تم تأجيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلول المقترحة‬ ‫على‬ ‫الحجرة‬ ‫فى‬ ‫من‬ ‫اتفق جميع‬

‫امر ربما يكون أكثر الأمور التى‬ ‫رسمية إلى وقت آخر‪ ،‬ثم حدث‬ ‫بصورة‬

‫فى‬ ‫معهم‬ ‫والعاملين‬ ‫التنفيذيين‬ ‫المديرين‬ ‫العديد من‬ ‫ظل‬ ‫‪:‬‬ ‫إثارة للدهشة‬ ‫حدثت‬

‫القوة الدافعة للتعاون ‪.‬‬ ‫أجل الاستفادة من‬ ‫من‬ ‫الاجتماع‬

‫منها‬ ‫اقترب‬ ‫‪،‬‬ ‫المغادرة‬ ‫أجل‬ ‫حقيبتها من‬ ‫"جيليز'' تهم بحمل‬ ‫وبينما كانت‬

‫اجتماعا‬ ‫ا‬ ‫أبد‬ ‫لم أحضر‬ ‫‪،‬‬ ‫عاما‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسة‬ ‫ا‪' :‬اطوال‬ ‫مؤكد‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الرئيس‬

‫التحدث ا'‪.‬‬ ‫بالاستماع أكثر من‬ ‫الحضور‬ ‫مثل هذا يقوم فيه معظم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫العظام الذين يبدأون العمل بورقة خالية‬ ‫روح كل الفنانين‬ ‫ومع تقمص‬

‫كل النقاشات‬ ‫علينا أن ندخل‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫أو‬ ‫لوحة زيتية بيضاء‪،‬‬

‫فقط‪،‬‬ ‫وعندها‬ ‫‪،‬‬ ‫أو ننتجه معا‬ ‫أن نكتشفه‬ ‫يمكن‬ ‫لما‬ ‫بعقول متفتحة‬ ‫والمفاوضات‬

‫التعامل مع‬ ‫الحقيقية لحسن‬ ‫الإمكانيات والفرص‬ ‫يمكننا الاستفادة من‬

‫الآخرين‪.‬‬
‫‪137‬‬ ‫مخطئئ‬ ‫أنت‬ ‫لم"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمبذلم‬ ‫تقل‬ ‫لو‬

‫القاعة الشرقية‬ ‫‪ ،02‬فى‬ ‫‪0 0‬‬ ‫يونيو لعام‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫والعشرين‬ ‫السادس‬ ‫فى‬

‫على‬ ‫التدرب‬ ‫ا'‬ ‫روزفيلت‬ ‫ا'تيدى‬ ‫اعتاد فيه‬ ‫المكان الذى‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبيض‬ ‫البيت‬ ‫من‬

‫فى المدرسة الثانوية‪،‬‬ ‫والذى أقامت فيه "إيمى كارترا' حفلة تخرجها‬ ‫‪،‬‬ ‫الملاكمة‬

‫الأمريكى "بيل‬ ‫أعلن الرئيس‬ ‫‪،‬‬ ‫ات مرة‬ ‫ذ‬ ‫"‬ ‫فيه ا'لوش!ا' و كلارك‬ ‫والذى خيم‬

‫إن‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫قائلا‪:‬‬ ‫كاملة‬ ‫البشرية‬ ‫للجينات‬ ‫مسحية‬ ‫أول دراسة‬ ‫اكتمال‬ ‫عن‬ ‫'ا‬ ‫كلينتون‬

‫هائلة للعلاج أ'‪04‬‬ ‫قوة جديدة‬ ‫اكتساب‬ ‫البشرية على وشك‬

‫كولينز"‪ ،‬وهو‬ ‫ا'فرانسيس‬ ‫الطبيب‬ ‫أ'كلينتونأ'‪ ،‬كان يقف‬ ‫وبجوار الرئيس‬

‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجينات البشرية‬ ‫مشروع‬ ‫ورئيس‬ ‫‪،‬‬ ‫الوراثية‬ ‫فى علم الجينات‬ ‫عالم شهير‬

‫الف عالم‬ ‫أكثر من‬ ‫‪ -‬فريقا دوليا يضم‬ ‫سنوات‬ ‫‪ -‬لمدة سبع‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫قاد "فرانسيس‬

‫"تحدى‬ ‫‪،‬‬ ‫تاليم‬ ‫‪//‬‬ ‫فى صحيفة‬ ‫مادلين ناش"‬ ‫‪.‬‬ ‫ا'جيه‬ ‫عليه الصحفية‬ ‫فيما أطلقت‬

‫أهميته إلى أهمية انشطار‬ ‫فى‬ ‫الكثير بأنه يصل‬ ‫القيام بإنجاز تقنى صنفه‬

‫''هناك‬ ‫‪:‬‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫القمر‪ .‬وقال "كولينز" فى‬ ‫الإنسان على‬ ‫وهبوط‬ ‫‪،‬‬ ‫النواة‬

‫واحدة‬ ‫المشروع مرة‬ ‫هذا‬ ‫يحدث‬ ‫البشرية ‪ ،‬وسوف‬ ‫للجينات‬ ‫واحد‬ ‫مشروع‬

‫عليه تزيد‬ ‫لمستى الخاصة‬ ‫المشروع واضفاء‬ ‫اعتلاء قمة هذا‬ ‫وفرصة‬ ‫فقط‪.‬‬

‫تخيله 'ا‪.‬‬ ‫أستطيع‬ ‫عما كنت‬

‫مع زميل‬ ‫منافسة‬ ‫ظل‬ ‫إلى القيام بهذا المشروع فى‬ ‫'أكولينز"‬ ‫لقد اضطر‬

‫مما جعله أكثر إثارة وتشولقا‪.‬‬ ‫سابق‬

‫على‬ ‫ا'كولينز''‬ ‫سنوات من موافقة‬ ‫بعد خمس‬ ‫‪،‬‬ ‫ففى مايو من عام ‪8991‬‬

‫فى مماهد‬ ‫فينتر" ‪ -‬عالم بيولوجى متحمس‬ ‫أعلن "كريج‬ ‫‪،‬‬ ‫المشروع‬ ‫قيادة هذا‬

‫الكثيرين الذين‬ ‫العلماء‬ ‫وكان ضمن‬ ‫الوطنية الأمريكية (‪+‬أ*)‪،‬‬ ‫الصحة‬

‫فى‬ ‫الوراثية‬ ‫الجينات‬ ‫لبلورة فكرة الاستفادة من‬ ‫جهودهم‬ ‫كانوا يكرسون‬

‫كان ينشئ شركة لتسبق مشروع "كولينز" بأربع‬ ‫أنه‬ ‫الشفاء من الأمراض ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫سنوات‬

‫الإعلام ‪.‬‬ ‫لوسائل‬ ‫خصبة‬ ‫'أكولينز'' و ا'فينتر'ا مادة‬ ‫" بين‬ ‫السباق‬ ‫'ا‬ ‫وكان‬

‫بين‬ ‫الشديد‬ ‫الاختلاف‬ ‫التعليقات الجارية يتمثل فى‬ ‫الأمر المحورى فى‬ ‫وكان‬

‫أمام‬ ‫ولم يكن هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫متهور‪ ،‬والآخر متحفظ‬ ‫الرجلين ‪ -‬فأحدهما‬ ‫شخصية‬
‫خرين والحغاف عليها‬ ‫لملآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪138‬‬

‫علماء من‬ ‫وكان هذا يعنى تحفيز‬ ‫‪،‬‬ ‫المنافسة‬ ‫'اكولينزا' ‪ -‬المتحفظ ‪ -‬خيار سوى‬

‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫المعامل الجامعية‬ ‫والكثير من‬ ‫‪،‬‬ ‫الوكالات الحكومية‬ ‫والعديد من‬ ‫‪،‬‬ ‫دول‬ ‫ست‬

‫وليس تحقيق مجد شخصى‪.‬‬ ‫المام‬ ‫العمل مغا من أجل تحقيق الصالح‬

‫كولينز" بتقديم‬ ‫قام ''فرانسيس‬ ‫كان الأمر أكثر روعة عندما‬ ‫ولذا فقد‬

‫‪'' :‬إنه‬ ‫التالى‬ ‫النحو‬ ‫اليوم على‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫القاعة الشرقية‬ ‫''كريج فينتر'' فى‬

‫طريقة‬ ‫استهل‬ ‫أبذا‪ ،‬وقد‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫ولا يرضى‬ ‫‪ ،‬ومحفز‪،‬‬ ‫فصيح‬ ‫متحدث‬

‫أن أدعوه‬ ‫والسمعادة‬ ‫الشرف‬ ‫للتفكير فى علم الأحياء ‪....‬إنه لمن دواعى‬ ‫جديدة‬

‫لكى يخبركم عن أهم إنجازاته "‪0‬‬

‫الادعاء‬ ‫إغراء‬ ‫التعاون والشراكة ‪ ،‬وقاوم‬ ‫اختار "كولينز'ا طريق‬ ‫لقد‬

‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫؟‬ ‫رآه مختلفا فحسب‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫وفى‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫بأن 'افينتر" على‬

‫أو معاند‪ ،‬وبينما يعترف‬ ‫أنه معارض‬ ‫بالضرورة‬ ‫يعنى‬ ‫لم يكن‬ ‫الاختلاف‬

‫مختلفة "‪ ،‬تشير‬ ‫بطريقة‬ ‫''مختلفان ‪ ...‬يرتبطان‬ ‫بأنهما شخصان‬ ‫‪'2‬‬ ‫'اكولينز‬

‫الآن إنه ينظر‬ ‫يقول‬ ‫أن "كولينز‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫تالمز‬ ‫‪//‬‬ ‫بصحيفة‬ ‫الصحفهة‬ ‫ا'ناش'ا‪،‬‬

‫''ا'‪.‬‬ ‫للغاية‬ ‫إيجابية‬ ‫العمل بطريقة‬ ‫على‬ ‫إلى "فينتر'' على أنه يحفز‬

‫يمثل بالفعل اعترافا غير معلن‬ ‫أن الآخرين مخطئون‬ ‫إن لب التأكيد على‬

‫انفسنا فإننا‬ ‫تخطئة‬ ‫وتماشيا مع روح عدم‬ ‫‪،‬‬ ‫للرفض‬ ‫فى التعرض‬ ‫نرغب‬ ‫لا‬ ‫بأننا‬

‫ا'ديل‬ ‫لسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫لماح وواضح‬ ‫تذكير‬ ‫وجود‬ ‫ولولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫الدور على‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫نسقط‬

‫لهذه الاستجابة غير المرغوب فيها‪.‬‬ ‫كارنيجىا' نفسه ضحية‬

‫كان "ديل كارنيجىا' مدير‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى بفترة قصيرة‬ ‫المالمية‬ ‫بعد نهاية الحرب‬

‫هو الورقة‬ ‫كان السير "روسا'‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرب‬ ‫"‪ ،‬وخلال‬ ‫سميث‬ ‫السير "روس‬ ‫أعمال‬

‫‪ ،‬فاجأ‬ ‫بفترة قصيرة‬ ‫‪ ،‬وبعد إقرار السلام‬ ‫الحرب‬ ‫الأسترالية الرابحة فى‬

‫من حاول‬ ‫ولم يكن هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثين يوما‬ ‫المالم فى‬ ‫نصف‬ ‫المالم بالطيران حول‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫هائلة‬ ‫ضجة‬ ‫فى حدوث‬ ‫لقد تسبب‬ ‫‪.‬‬ ‫العمل الفذ من قبل‬ ‫ا‬ ‫القيام بمثل هذ‬

‫إنجلترا لقب‬ ‫ملك‬ ‫ألف دولار‪ ،‬ومنحه‬ ‫الأسترالية بخمسين‬ ‫كافأته الحكومة‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫العالم لفترة من‬ ‫حديث‬ ‫محور‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫فارس‬

‫السير‬ ‫أقيمت على شرف‬ ‫مأدبة عشاء‬ ‫يحضر‬ ‫كان ''كارنيجى'ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ليلة‬ ‫وذ ات‬

‫قصة‬ ‫بجوار ''كارنيجى''‬ ‫الذى كان يجلس‬ ‫روى الرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫واثناء العشاء‬ ‫'اروس''‪،‬‬
‫‪913‬‬ ‫مخطئئ‬ ‫لمنت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لم‬
‫بذلم‬ ‫تقل‬ ‫لا‬

‫قوة خارجية‬ ‫بأن يعلمنا بأن هناك‬ ‫اوهذا جدير‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫باقتباس يقول‬ ‫هزلية شهى‬

‫له وندبره''‪0‬‬ ‫كل ما نخطط‬ ‫رغم‬ ‫‪،‬‬ ‫وأهدافنا‬ ‫مصيرنا‬ ‫تشكل‬

‫لقد كان الرجل‬ ‫‪0‬‬ ‫الدينية‬ ‫الكتب‬ ‫أحد‬ ‫الاقتباس من‬ ‫الراوى أن هذا‬ ‫وذكر‬

‫"كارنيجىأ'‬ ‫‪ .‬وباعتراف‬ ‫المعرفة‬ ‫حق‬ ‫'أكارنيجىأ' يعلم ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مخطئا‬

‫من رجل واحد‬ ‫بها‪،‬‬ ‫وغير مرحب‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه لجنة غير مدعوة‬ ‫فقد نصب‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬

‫ما قاله الراوى ‪0‬‬ ‫لكى يصحح‬

‫هذا‬ ‫موقفه ‪ ،‬وقال ‪' :‬امن "شكسبير"؟‬ ‫على‬ ‫الآخر مصرا‬ ‫الرجل‬ ‫وظل‬

‫هذا ا'‪0‬‬ ‫متاكد من‬ ‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتب الدينية‬ ‫احد‬ ‫الاقتباس من‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫سخيفا‬

‫على يساره ‪.‬‬ ‫قديم د "كارنيجىا' ‪ -‬يجلس‬ ‫‪ -‬صديق‬ ‫ا‬ ‫جاموندا‬ ‫وكان "فرانك‬

‫اتفق‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذلك‬ ‫‪0‬‬ ‫فى دراسة "شيمكسبير"‬ ‫ة‬ ‫عديد‬ ‫سنوات‬ ‫" قد قضى‬ ‫وكان ا'جاموند‬

‫الخبير فى الأمر‪.‬‬ ‫كارنيجى'أ على سؤال‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫الراوى و‬ ‫كل من‬

‫ثم قال‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المنضدة‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫ولكز "كارنيجى"‬ ‫''جاموندا'‪،‬‬ ‫السيد‬ ‫استمع‬

‫إن هذا الاقتباس‬ ‫‪،‬‬ ‫السيد المحترم على صواب‬ ‫إن هذا‬ ‫‪0‬‬ ‫اديل"‪ ،‬أنت مخطئ‬ ‫ا'ا‬

‫أحد الكتب الدينية "‪0‬‬ ‫من‬

‫د‬ ‫'اكارنيجى"‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫المنزل فى‬ ‫إلى‬ ‫عودتهما‬ ‫طريق‬ ‫وفى‬

‫‪110‬‬ ‫ا‬ ‫'اشكسبيرأ‬ ‫من‬ ‫الاقتباس‬ ‫ا‬ ‫تعلم أن هذ‬ ‫كنت‬ ‫لقد‬ ‫أفرانك"‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪11‬‬ ‫"جاموند'أ‪:‬‬

‫الخامس‪،‬‬ ‫‪ ،‬الفصلى‬ ‫هاملت‬ ‫مسرحية‬ ‫من‬ ‫أبالطبع‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫"جاموند"‪:‬‬ ‫فأجابه‬

‫'اديل''‪ 0‬لماذا‬ ‫عزيزى‬ ‫احتفالية‬ ‫مناسبة‬ ‫فى‬ ‫كنا ضيوفا‬ ‫ولكننا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانى‬ ‫المشهد‬

‫تتركه‬ ‫لا‬ ‫لماذا‬ ‫؟‬ ‫هذا إلى جعله يحبك‬ ‫سيؤدى‬ ‫الرجل ؟ هل‬ ‫إثبات خطأ‬ ‫تحاول‬

‫دائفا‬ ‫أن تتجنب‬ ‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫إنه لا يريده‬ ‫‪،‬‬ ‫رأيك‬ ‫؟ إنه لم يطلب‬ ‫وجهه‬ ‫ماء‬ ‫يحفظ‬

‫حادة ومتعنتة "‪0‬‬ ‫اتخاذ مواقف‬

‫لم ينسه أبذا‪.‬‬ ‫هذا الموقف درشا‬ ‫من‬ ‫لقد تعلم ا'كارنيجىا'‬

‫إلى أعداء لك‬ ‫إلى تحويلهم‬ ‫سيؤدى‬ ‫بأنهم مخطئون‬ ‫الناس‬ ‫إن إخبار‬

‫عندما يتم‬ ‫الذين يستجيبون بشكل منطقى‬ ‫فقليلون هم الأشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬

‫بشكل‬ ‫الذين يستجيبولى‬ ‫الأشخاص‬ ‫هم‬ ‫وكثيرون‬ ‫ة‬ ‫بأنهم مخطئون‬ ‫إخبارهم‬

‫بتجنب‬ ‫تكتفى‬ ‫ألا‬ ‫عليك‬ ‫آرائهم ‪ ،‬يجب‬ ‫فى‬ ‫تشكك‬ ‫عندما‬ ‫ودفاعى‬ ‫عاطفى‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫الممكن أن تخبر الناس بأنهم مخطئون‬ ‫"‪ 0‬فمن‬ ‫أنت مخطئ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬
‫ولملحفاف عليها‬ ‫خرش‬ ‫لملآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬

‫إصدار‬ ‫أن تحذر‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو إيماءة‬ ‫الحديث‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬او لهجة‬ ‫نظرة‬

‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫أن تثبت‬ ‫أردت‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫القى تتواصل‬ ‫الطرق‬ ‫بكل‬ ‫الأحكام‬ ‫إظهار‬ ‫أو‬

‫جراء هذ ا‪.‬‬ ‫أى شخص‬ ‫تجرح‬ ‫ولا‬ ‫تزعج‬

‫عبر‬ ‫توامحملنا‬ ‫لنبرة معينة بأن تتسلل إلى أساليب‬ ‫أن نسمح‬ ‫السهل‬ ‫ومن‬

‫الأوقات ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخر بأنه مخطئ‬ ‫الشخص‬ ‫نبرة تخبر‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنترنت‬

‫إننا نعتقد‬ ‫‪.‬‬ ‫لاحق‬ ‫النبرة إلى أن نقرأ ما كتبناه فى وقت‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫ندرك‬ ‫لا‬

‫التعبيرات الواضحة‬ ‫ولكن كل كلمة تقدم فى غياب‬ ‫‪،‬‬ ‫نتحلى بالدبلوماسية‬ ‫بأننا‬

‫القى‬ ‫وهذا هو أحد الأسباب‬ ‫‪.‬‬ ‫الإدانة‬ ‫عادة ما تحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الهادئة‬ ‫نبرة الصوت‬ ‫أو‬

‫أساليب تسوية النزاعات ‪.‬‬ ‫افضل‬ ‫المواجهة الشخصية‬ ‫تجعل‬

‫الرسائل النصية‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫البريد الإلكترونى‬ ‫مبتور عبر‬ ‫تقديم جدال‬ ‫وبدلا من‬

‫‪،‬‬ ‫الاحترام‬ ‫بمزيد من‬ ‫بيئة للحوار تتسم‬ ‫بخلق‬ ‫موقع تويتر‪ ،‬عليك‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الفورية‬

‫أن تكون على‬ ‫احتمال‬ ‫ورغم‬ ‫‪.‬‬ ‫بعقل متفتح‬ ‫نظرك‬ ‫وجهة‬ ‫ثم قدم‬ ‫والتراضى‪،‬‬

‫الانتقاص‬ ‫فى‬ ‫منطق‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخر مخطئا‬ ‫وأن يكون الشخص‬ ‫‪،‬‬ ‫صواب‬

‫تذكرت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ائمة‬ ‫د‬ ‫بصورة‬ ‫العلاقات‬ ‫إفساد‬ ‫فى‬ ‫أو التسبب‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخوين‬ ‫ذوات‬ ‫من‬

‫أن الآخوين‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫فكن متأكد‬ ‫‪،‬‬ ‫بعناد على انك مخطئ‬ ‫الذين يصرون‬ ‫الأشخاص‬

‫التفاعل‬ ‫أن تحول‬ ‫اخترت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫السلبية نفسها‬ ‫بهذه الطريقة‬ ‫يتذكرونك‬ ‫سوف‬

‫لتقولة‬ ‫منها كفرصة‬ ‫الاستفادة‬ ‫لتلقينهم درسا معيئا بدلا من‬ ‫معهم إلى فرصة‬

‫‪.‬‬ ‫لعلاقات‬ ‫ا‬

‫تكون‬ ‫ربما‬ ‫بأنك‬ ‫الاعتراف‬ ‫‪ .‬وعليك‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫إلى‬ ‫دائما‬ ‫اللجوء‬ ‫عليك‬

‫الاستعداد‬ ‫أظهر‬ ‫محقا‪.‬‬ ‫الآخر ربما يكون‬ ‫والتسليم بأن الشخص‬ ‫مخطئا‪،‬‬

‫الطرف‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫كل هذا‪ ،‬لثاول الموقف من‬ ‫وفوق‬ ‫‪،‬‬ ‫أسئلة‬ ‫واطرح‬ ‫‪،‬‬ ‫للتوافق‬

‫له الاحترام ‪.‬‬ ‫الآخر‪ ،‬وأظهر‬

‫وتحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى بناء العلاقات والألفة‬ ‫المتواضع يؤدى‬ ‫الأسلوب‬ ‫إن منل هذا‬

‫نتائج غير متوقعة‪.‬‬


‫اعتر! با لأخطا ء بسرعة‬

‫وبشكل لا يقبل ا!دل‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫المال بالفعل‬ ‫عن عبارة "لقد دفعت‬ ‫يقل قليلا‬ ‫الشائع الذى‬ ‫التعبير‬ ‫إن‬

‫لموع‬ ‫الأمور"‪ .‬فرغم‬ ‫الحكم‬ ‫''لقد أفسد‬ ‫البريد" هو‬ ‫لا يزال فى‬ ‫الشيك‬

‫الأخطاء‪.‬‬ ‫ما يرتكبون‬ ‫عادة‬ ‫الحكام‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الظروف‬ ‫واختلاف‬ ‫الرياضات‬

‫فى جميع‬ ‫صيتها‬ ‫ذ اع‬ ‫النتائج التى‬ ‫بعض‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحيانا تكون العواقب وخيمة‬

‫لها ألقاب خاصة‪.‬‬ ‫أصبح‬ ‫أنحاء العالم حتى‬

‫الدور ربع النهائى لبطولة‬ ‫فى‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫'أيد السماء''‪،‬‬ ‫هدف‬ ‫خذ‬

‫مباراة الأرجنتين‬ ‫نتيجة‬ ‫كانت‬ ‫‪،8691‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫القدم‬ ‫العالم لكرة‬ ‫كأس‬

‫الأرجنتين وقتها‬ ‫عندما قفز كابتن فريق‬ ‫‪،‬‬ ‫التعادل بدون أهداف‬ ‫وانجلترا هى‬

‫المرمى "بيتر شيلتون "‪ ،‬ولكم الكرة‬ ‫حارس‬ ‫‪ -‬أعلى من‬ ‫ا'‬ ‫مارادونا‬ ‫‪" -‬دييجو‬

‫لمسة اليد‪ ،‬واحتسب‬ ‫بن ناصر"‬ ‫التونسى "على‬ ‫ولم ير الحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الشباك‬ ‫داخل‬

‫هدفا صحيحا‪.‬‬

‫البيسبول‬ ‫دورى‬ ‫فى‬ ‫عام ‪،6991‬‬ ‫أيضا ''جيفرى ماير"‪ .‬فى‬ ‫وهناك‬

‫فى نهاية الشوط‬ ‫‪،‬‬ ‫تقدم فريق ''أوريولز" على فريق 'ايانكيزأ' ‪3- 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمريكى‬

‫‪ -‬كرة طائرة‬ ‫اليانكيز‬ ‫"ديريك جيتر" ‪ -‬من فريق‬ ‫عندما ضرب‬ ‫الثامن ‪،‬‬

‫عافا وقتها‬ ‫ومد "ماير'ا ‪ -‬الذى كان يبلغ اثنى عشر‬ ‫‪،‬‬ ‫طويلة إلى الجناح الأيمن‬
‫عليها‬ ‫لحفاف‬ ‫ولم‬ ‫خرين‬ ‫لمدلآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪142‬‬

‫الأيمن ‪'' -‬تونى‬ ‫''أوريولز"‬ ‫مما منع لاعب‬ ‫‪،‬‬ ‫الكرة‬ ‫والتقط‬ ‫‪ -‬يده فوق الحائط‬

‫نحو‬ ‫جاريكا''‪ ،‬أعلن على‬ ‫"ريتش‬ ‫الحكم‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الكرة‬ ‫لعب‬ ‫‪ -‬من‬ ‫تاراسكو‬

‫يخرج اللاعب الضارب من‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫اليانكيز‪ ،‬بدلا‬ ‫احتساب نقطة لفريق‬ ‫خاطئ‬

‫‪0‬‬ ‫بالمباراة‬ ‫اليانكيز وفاز‬ ‫تقدم فريق‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لعبة مزدوجة‬ ‫يحتسب‬ ‫أو‬ ‫الملعب‬

‫من‬ ‫التى تجعل‬ ‫الأخرى‬ ‫الأخطاء‬ ‫آلاف‬ ‫هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحوادث‬ ‫إلى هذه‬ ‫إضافة‬

‫نتعاطف‬ ‫نحن‬ ‫‪،‬‬ ‫ما‪ .‬بالطبع‬ ‫الحكام أمرا مبررا إلى حد‬ ‫على‬ ‫الجماهير‬ ‫غضب‬

‫الأخطاء‪0‬‬ ‫ويمكننا أن نتفهم حدوث‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫الحكام بشر فى‬ ‫مع فرقنا" ولكن‬

‫عزوف‬ ‫أو‬ ‫هو عجز‬ ‫فإن السبب فى استمرار الشعور بالغضب‬ ‫‪،‬‬ ‫ورغم ذلك‬

‫الحكام عن الاعتراف بأخطائهم‪.‬‬

‫فى‬ ‫الحكام مثالا رائما للغاية ‪ -‬ومعوضا‬ ‫أحد أسوأ أخطاء‬ ‫وهذا ما جعل‬

‫النهاية عما حدث‪.‬‬

‫‪091‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫المثالية للمباراة "‪ .‬منذ‬ ‫ا'السرقة‬ ‫المثال لقب‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫على‬ ‫أطلق‬ ‫لقد‬

‫من‬ ‫لكرة البيسبول ‪ -‬لعب ما يقرب‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬البداية المعروفة عامة للعصر‬

‫هذه‬ ‫وخلال‬ ‫الولايات المتحدة الأمريكية وحدها‪،‬‬ ‫مباراة فى‬ ‫أربعمائة ألف‬

‫المرات التى قام فيها أحد الرماة بإرسال‬ ‫عدد‬ ‫يمثل رقم ثمانية عشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬

‫دفع‬ ‫الفريق الآخر بالترتيب دون أن يتخلى عن‬ ‫من‬ ‫كل ضارب‬ ‫واخراج‬ ‫‪،‬‬ ‫مثالى‬

‫الكرة أربع‬ ‫بعد الفشل فى ضرب‬ ‫الأولى‬ ‫إلى الذهاب إلى القاعدة‬ ‫الضارب‬

‫اللعب مهاجما‬ ‫رفاقه فى‬ ‫أن يضع‬ ‫وبدون‬ ‫‪،‬‬ ‫أية ضربة‬ ‫‪ ،‬أو التخلى عن‬ ‫مرات‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫التوضيح‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ‫الممكن أن يقوم بارتكاب خطأ‪.‬‬ ‫القاعدة من‬ ‫على‬

‫فى‬ ‫مباراة‬ ‫بمعدل‬ ‫فى كرة البيسبول (وهوما يحدث‬ ‫مباراة مثالية‬ ‫لعب‬ ‫فرص‬

‫رعدية طوال‬ ‫إصابتك بصاعقة‬ ‫عن فرص‬ ‫مباراة ) تقل كثيرا‬ ‫ألف‬ ‫كل عشرين‬

‫‪01‬‬ ‫حياتك‬

‫'اديترويت تايجرز'' اللاعب‬ ‫مباراة مثالية أداها رامى فريق‬ ‫ولكن هناك‬

‫‪. 02 01‬‬ ‫عام‬ ‫يونيو من‬ ‫أوائل شهر‬ ‫أمسيات‬ ‫إحدى‬ ‫فى‬ ‫جالاراجا"‪،‬‬ ‫ا'أرماندو‬

‫الفريق الآخر‪،‬‬ ‫متتاليا للاعبى‬ ‫خروجا‬ ‫ستة وعشرين‬ ‫‪'2‬‬ ‫'اجالاراجا‬ ‫لقد سجل‬

‫أرضية ضعيفة إلى رجل‬ ‫ضربة‬ ‫فى قيام الضاربين بسبع وعشرين‬ ‫وتسبب‬

‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫جوشىأ‬ ‫أجيم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحكم‬ ‫‪ :‬قام‬ ‫واحدة‬ ‫مشكلة‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫القاعدة‬

‫أمان إ‪210‬‬ ‫"خطأ‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلا‬ ‫وصاح‬ ‫‪،‬‬ ‫امتدادهما‬ ‫على‬ ‫ذراعيه‬ ‫برفع‬
‫‪143‬‬ ‫لإلأخطاء لشرعة ولبشكللا لقبل ‪/‬لجدل‬ ‫‪/‬عترف‬

‫الأخطاء فى‬ ‫افظع‬ ‫احد‬ ‫د 'اجالاراجا" بسبب‬ ‫المثالية‬ ‫المبارة‬ ‫لقد ضاعت‬

‫تاريخ الرياضة‪.‬‬

‫وربما يكون هذا الجزء‬ ‫‪،‬‬ ‫غير متوقع تماما‬ ‫الأمور منعطفا‬ ‫ولكن هنا تأخذ‬

‫للذكر واتساما بالأهمية‪.‬‬ ‫استحقاقا‬ ‫هو أكثر أجزاء القصة‬

‫شريط‬ ‫شغل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحكام‬ ‫الملابس الخاصة‬ ‫إلى غرفة‬ ‫عاد "جوش!‪22‬‬ ‫عندما‬

‫ما ارتكبه‪.‬‬ ‫سوء‬ ‫لقد رأى مدى‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫اللعبة ‪ -‬مرة واحدة‬ ‫وشاهد‬ ‫المباراة ‪،‬‬

‫‪ -‬مثلما يفعل الكثيرون من‬ ‫فى صمت‬ ‫تمضى‬ ‫الأمور‬ ‫من أن يدع‬ ‫ولكنه بدلا‬

‫الملابس‬ ‫إلى غرفة‬ ‫مباشرة‬ ‫مختلفا تماما‪ ،‬لقد سار‬ ‫زملائه ‪ -‬اختار مسارا‬

‫لقاء علنيا مع "جالاراجا ا'‪.‬‬ ‫وطلب‬ ‫تايجرز'أ‪،‬‬ ‫الخاصلأ بفريق "ديترويت‬

‫‪،21‬‬ ‫ا'جالاراجا‬ ‫‪ ،‬احتضن‬ ‫بالدموع‬ ‫مغرورقتين‬ ‫وبعينين‬ ‫‪،‬‬ ‫كالدم‬ ‫أحمر‬ ‫وبوجه‬

‫البكاء‪:‬‬ ‫قبل أن ينهار فى موجة من‬ ‫واستطاع أن ينطق بكلمة واحدة فقط‬

‫‪01‬‬ ‫ا‬ ‫سف‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫أ‬

‫وادى قيامه بهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وبلا أى تحفظات‬ ‫بكل شجاعة‬ ‫لقد اعتذر ''جوش!‪12‬‬

‫مباريات مثالية‬ ‫لقد كانت هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫تغيير فى تاريخ الرياضة‬ ‫الأمر إلى حدوث‬

‫الذكر بحق‪.‬‬ ‫أول مباراة تستحق‬ ‫ولكن هذه كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫فى كرة البيسبول‬

‫‪ ،‬والموت ‪ ،‬وحياة‬ ‫الولادة‬ ‫بيننا ‪-‬‬ ‫تنتشر‬ ‫التى‬ ‫الأشياء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫فهناك‬

‫يمكن‬ ‫انه‬ ‫ونعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫نعلم‬ ‫جميعا‬ ‫إننا‬ ‫‪.‬‬ ‫والحماقات‬ ‫‪،‬‬ ‫والآثام‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأخطاء‬ ‫مليئة‬

‫الإحباص! والجنون‬ ‫قد تسبب‬ ‫أنها‬ ‫أخطائنا رغم‬ ‫من‬ ‫الغالبية العظمى‬ ‫العفوعن‬

‫للاخرين على نحومؤقت‪.‬‬

‫عند الاعتراف بها؟‬ ‫نمر بمثل هذا الوقت العصيب‬ ‫‪،‬‬ ‫إذن‬ ‫لماذا‬

‫ليلة أحد‬ ‫سيارته فى‬ ‫اصطدام‬ ‫'اتايجر وودز'أ كمثال ‪ 0‬إن حادث‬ ‫لنأخذ‬

‫الاتهامات‬ ‫لا نهاية له من‬ ‫أثار ما بدا أنه عدد‬ ‫قد‬ ‫منزله‬ ‫الأعياد خارج‬

‫وحيثما تنطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫إطار الحياة الزوجية‬ ‫التى تتناول علاقاته خارج‬ ‫والادعاءات‬

‫الثرثرة‬ ‫سبيل‬ ‫حتى ولوعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫العلاقات الرومانسية فى أنحاء‬ ‫شائعة عن‬

‫أصابع‬ ‫وتوجيه‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى نشرها‬ ‫الرقمى‬ ‫العصر‬ ‫وسائل‬ ‫تقسارع‬ ‫‪،‬‬ ‫التى لا دليل عليها‬

‫تقريئا‪.‬‬ ‫وضحاها‬ ‫بالإدانة بين عشية‬ ‫والحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتهام‬


‫عليها‬ ‫لحفاض!‬ ‫ولم‬ ‫خرين‬ ‫‪/‬للآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪144‬‬

‫لقد كان اعترافا غامضا معذا مسبقا عن‬ ‫"وودز'ا؟‬ ‫ماذا كان رد فعل‬

‫ما انهار عالمه‬ ‫وسرعان‬ ‫‪،‬‬ ‫والمطالبة باحترام خصوصيته‬ ‫"‪،‬‬ ‫"مخالفاته‬

‫مهاراته‬ ‫وعانت‬ ‫‪،‬‬ ‫زوجته‬ ‫عنه‬ ‫وتخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫الاحترافى وعالمه الشخصى‬

‫كثيرا ‪0‬‬ ‫فى لعبة الجولف‬

‫هل كان من الممكن أن يسلد "وودز" طريقا مختلفا؟ بالطبع‪.‬‬

‫إلغاء‬ ‫قبل تداعيات‬ ‫‪،‬‬ ‫العاجلة‬ ‫الأخبار‬ ‫انطلاق‬ ‫الأولى من‬ ‫الأسابيع‬ ‫فى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫العامة إلى‬ ‫العلاقات‬ ‫خبراء‬ ‫أشار‬ ‫‪،‬‬ ‫أ'وودزا'‬ ‫زوجة‬ ‫أو رحيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرعاية‬ ‫صفقات‬

‫وفى مقال بمجلة‬ ‫‪،‬‬ ‫سريعا‬ ‫الخسائر‬ ‫نزيف‬ ‫مختلفا يمكنه إيقاف‬ ‫أسلويا‬ ‫هناك‬

‫إيبى‬ ‫'ا‬ ‫ب‬ ‫‪12‬‬ ‫سونوكس‬ ‫'امايك‬ ‫الصحفى‬ ‫استشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫جورناء‪/‬‬ ‫" فوينكسى ل!زنص‬

‫للعلاقات العامة قائلا‪:‬‬ ‫إيها'‬ ‫إم‬ ‫"إتش‬ ‫شركة‬ ‫فيند'ا من‬

‫أمام‬ ‫على الوقوف‬ ‫الصمت‬ ‫اختارا‬ ‫أن "وودز" ومعسكره‬ ‫عن‬ ‫‪2‬‬ ‫"فيندا‬ ‫لقد تحدثت‬

‫لقد قالت "فينك "‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬نكؤليى ر‬ ‫ناشونالى‬ ‫‪/2‬‬ ‫يفيرما موقع "تى إم زد " ومجلة‬ ‫قصة‬

‫وسائل الإعلام عن‬ ‫"تايجر"‪ ،‬ستبحث‬ ‫من‬ ‫يصدر‬ ‫غياب أى شىء‬ ‫فى ظل‬ ‫‪21‬‬

‫الأشخاص‬ ‫الكثير من‬ ‫ربما يظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫وبدد أخبار‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫أماكن‬ ‫فى‬ ‫مصادر‬

‫‪.2‬‬ ‫ا‬ ‫القصة‬ ‫فى مذه‬ ‫الإدلاء بدلومم‬ ‫فى‬ ‫الذين يرغبون‬

‫فى‬ ‫‪12‬‬ ‫بابليك ريليشنز‬ ‫"كريتيكال‬ ‫بوكالة‬ ‫‪ -‬مدير‬ ‫اتروى كوردر"‬ ‫‪2‬‬ ‫ولقد تحدث‬

‫التى تضمنت‬ ‫الأخطاء‬ ‫اوودز" للعديد من‬ ‫‪2‬‬ ‫ارتكاب معسكر‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫مدينة فونيكص‬

‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫وتبرئة الذات‬ ‫النفس‬ ‫الدفاع عن‬ ‫على‬ ‫والإصرار‬ ‫‪،‬‬ ‫الكذب‬ ‫اساسى‬ ‫بشكل‬

‫فى‬ ‫تظهر‬ ‫الحقيقة‬ ‫الشعبية التى كانت‬ ‫تقارير الصحف‬ ‫الاستعداد للرد على‬

‫أجزائها ‪02‬‬ ‫بعض‬

‫وسريع على الملا‪،‬‬ ‫الممكن أن يؤدى تقديم اعتذار مخلص‬ ‫لقد كان من‬

‫يمثل رمزا لا‬ ‫‪ ،‬لقد كان‬ ‫النحو الصحيح‬ ‫الواقع على‬ ‫إلى إعادته إلى أرض‬

‫الأجواء‪،‬‬ ‫تنقية‬ ‫إلى‬ ‫سيؤدى‬ ‫والمؤكد‬ ‫السربع‬ ‫الاعتراف‬ ‫كان‬ ‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫غبار‬

‫لارتكاب‬ ‫بشر معرض‬ ‫‪،‬‬ ‫بأن "وودز" مثلنا جميغا‬ ‫التأكيد للجماهير‬ ‫علاوة على‬

‫لقد كان من‬ ‫‪،‬‬ ‫أية حال‬ ‫أشياء نعلمها جميعا على‬ ‫‪ -‬وهذه‬ ‫الأخطاء‪ ،‬وفوضوى‬

‫الشخصيات‬ ‫على العودة سريعا ليكون ضمن‬ ‫الأمر‬ ‫الممكن أن يساعده هذا‬

‫المفضلة لدى الآخرين‪.‬‬


‫‪145‬‬ ‫لقبل ‪/‬لجدل‬ ‫ولبث!كللا‬ ‫لإلأخطاء لشرعة‬ ‫‪/‬عترف‬

‫إيمى‬ ‫'أ‬
‫رويالتىا ا ‪-‬‬ ‫"ديجيتال‬ ‫المديرة التنفيذية لشركة‬ ‫أصدرت‬ ‫ولقد‬

‫تقول‪:‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫‪ -‬ملاحظة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫مارتين‬

‫عن طريق‬ ‫التجارية‬ ‫اللمسة البشرية على علامته‬ ‫يضض‬ ‫أن‬ ‫"وودز'ا‬ ‫كان يجدر ب‬

‫الفيديوالمصورة‬ ‫على موقع تويتر‪ ،‬وشرائط‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعلام الاجتماعية‬ ‫وسائل‬

‫أسلؤبا ترويجئا لامدا‪ ،‬مما‬ ‫يحمل‬ ‫فيسبوك‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫الحقيقية ‪ .‬إن حضوره‬

‫كان قد‬ ‫‪....‬ولو‬ ‫الكواليس‬ ‫ما يدرو خلف‬ ‫لمعرفة‬ ‫يترك متابعيه ومعجبيه فى شوق‬

‫النجم السوبر‪،‬‬ ‫شخصية‬ ‫الذى يوجد خلف‬ ‫الإنسمان‬ ‫أتاح الفرصة للناس لرؤية‬

‫التى وقعت‬ ‫الأحداث‬ ‫تجاه‬ ‫والتوقعات‬ ‫التصورات‬ ‫الممكن أن تختلف‬ ‫من‬ ‫لكان‬

‫‪03‬‬ ‫مؤخزا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫‪12‬‬ ‫"تايجرز‬ ‫فريق‬ ‫الذى سلكه‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫لم يكن‬ ‫وللاشف‪،‬‬

‫لثتشر‬ ‫والشائعات‬ ‫الأقاويل‬ ‫‪ ،‬وظلت‬ ‫المهنية‬ ‫مسيرته‬ ‫مسار‬ ‫الأحداث‬ ‫غيرت‬

‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫الأمور‪ ،‬وهذا هوتأثير تجاهل‬ ‫ا‬ ‫لفترة طويلة قبل أن تهد‬

‫ارتكبت خطأ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫ذى‬ ‫من‬ ‫أسرع‬ ‫فالأخبار السيئة لثتشر بشكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الرقمى‬

‫بتنقية الأجواء بسرعة‬ ‫انتشار الخبر‪ .‬عليك‬ ‫فى‬ ‫أن تتحكم‬ ‫الأفضل‬ ‫فمن‬

‫مقنع‪.‬‬ ‫وبشكل‬

‫للعاية‬ ‫أمرا صعيا‬ ‫بالخطأ‬ ‫الاعتراف‬ ‫من‬ ‫التى تجعل‬ ‫الأسباب‬ ‫ويتمئل أحد‬

‫ازدادت‬ ‫اعتذاراثلا‪ ،‬ولقد‬ ‫التى تحملها‬ ‫الرسائل‬ ‫أننا نميل إلى نسيان‬ ‫فى‬

‫الفور‬ ‫واذا اعترفنا بأخطائنا على‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫النسيان فى‬ ‫هذا‬ ‫خطورة‬

‫كاملة يؤكد أننا‬ ‫فى صفحة‬ ‫صحفى‬ ‫بيان‬ ‫فإن هذا يشبه إصدار‬ ‫‪،‬‬ ‫وبشكل قاطع‬

‫وأننا نريد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتواضع‬ ‫وأننا نتحلى‬ ‫‪،‬‬ ‫جرحناهم‬ ‫الذين‬ ‫بالأشخاص‬ ‫بالفعل‬ ‫نهتم‬

‫الشعور‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫ونادرا ما يستمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫نصابها‬ ‫الأمور فى‬ ‫أن نضع‬

‫أنفسنا‬ ‫نتبع أسلويا مناسثا فى تقديم‬ ‫أننا‬ ‫يرون‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫والإحباط‬ ‫بالغضب‬

‫الذين يبدون رغبتهم‬ ‫الأشخاص‬ ‫عن‬ ‫إننا نسارع إلى الصفح‬ ‫‪0‬‬ ‫موقفنا‬ ‫وعرض‬

‫فى توضيح موقفهم على الفور‪.‬‬

‫البيسيول "جايسون‬ ‫الرأى العام تجاه لاعب‬ ‫الحالى ‪ ،‬يتخذ‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بتناول المنشطات ‪ ،‬بعد‬ ‫يبكى‪،‬‬ ‫الفور‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫اعترف‬ ‫الذى‬ ‫جيامبى''‬
‫ولملحفاف عليها‬ ‫خرش‬ ‫لملا‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪146‬‬

‫اللاعب‬ ‫تجاه‬ ‫لما اتخذه‬ ‫مناقضا‬ ‫‪ ،‬مو!فا‬ ‫الاهتمام‬ ‫محور‬ ‫الفضيحة‬ ‫أصبحت‬

‫سمفوات حتى يعمل على تنقية‬ ‫السابق "مارك ماكجواير" الذى انتظر خمس‬

‫ما‪ ،‬وتميزلت‬ ‫إلى حد‬ ‫نحو سريع‬ ‫استماد أ"جيامبى'ا حياته على‬ ‫فقد‬ ‫الأجواء‪.‬‬

‫'اماكجوايرا'‬ ‫لدى‬ ‫بينما كان‬ ‫العفو عنه‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫بالكرم والإسراع‬ ‫الجماهير‬

‫عقول‬ ‫العديد من‬ ‫فى تأخير تضمميره للامر‪ ،‬ففى‬ ‫بالتأكيد أسبابه التى تسببت‬

‫على صدره‬ ‫‪ 3‬باللون القرمزى‬ ‫دائفا حرف‬ ‫كان ''ماكجواير" يضع‬ ‫‪،‬‬ ‫المشجمين‬

‫مسيرته‬ ‫انتهاء‬ ‫قرن من‬ ‫مثل سوبرمان )‪ .‬وبعد مرور نصف‬ ‫بأنه‬ ‫(فى إشارة‬

‫بين المشصاهير‪ ،‬وهوما‬ ‫اسمه‬ ‫وضع‬ ‫يزال بعيذا جذا عن‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافلة بالنجومية‬

‫السابق‪.‬‬ ‫كان هتوقغا فى‬

‫فاننا‬ ‫‪،‬‬ ‫أخطائنا‬ ‫مع‬ ‫للتمامل‬ ‫أسلوئا‬ ‫والفموض‬ ‫التحفظ‬ ‫من‬ ‫إننا إذ ا اتخذنا‬

‫فى‬ ‫أرغب‬ ‫إننى‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كاملة‬ ‫صفح!ة‬ ‫فى‬ ‫بيانا صحفئا‬ ‫وكأننا نصدر‬ ‫سنبدو‬

‫استمادة حياتئا على ما كانت‬ ‫فى‬ ‫جميعا نرغب‬ ‫أننا‬ ‫ورغم‬ ‫ا'‪0‬‬ ‫استمادة حياتى‬

‫الأخطاء بالفعل ن‬
‫أ‬ ‫علينا بعد أن نرتكب‬ ‫فإنه يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه قبل ارتكاب الأخطاء‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الآخرين‬ ‫من واجب‬ ‫فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫سوانا‬ ‫الظروف‬ ‫من سيغير‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫نتذكر‬

‫ان يمود‬ ‫يستطيع‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫فنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫منها أنفسنا‬ ‫يعيدوا لنا الحياة التى حرمنا‬

‫سريغا‬ ‫بأخطائنا‬ ‫بالاعتراف‬ ‫ودائفا ما يبدأ هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عهدها‬ ‫بالحياة إلى سابق‬

‫حالممم‪.‬‬ ‫وبشكل‬

‫آخر هو أن هناك درجة معينة من الرضما‬ ‫أو‬ ‫والامر الذى ننساه فى وقت‬

‫بالأخطاء لا يدمماعد‬ ‫بأخطائنا‪ .‬إن الاعتراف‬ ‫الاعتراف‬ ‫شجاعة‬ ‫امتلاد‬ ‫فى‬

‫حل‬ ‫أيضا على‬ ‫بل إنه كفيزا ما يساعد‬ ‫‪،‬‬ ‫ل!قية الأجواء والدفاع فحسب‬ ‫على‬

‫الخطأ على نحو أصمرع‪.‬‬ ‫في!ها‬ ‫القى تسبب‬ ‫الممثمكلة‬

‫لأنه كان يستطيع‬ ‫العظيمم"‪.‬‬ ‫ا'المتواصل‬ ‫كان ا'رونالد ريجان " يشت!هر بلقب‬

‫يمكن إنكاره‬ ‫لا‬ ‫قوة‬ ‫الذى يتسم بالضمف إلى موضع‬ ‫الدفاع‬ ‫من موضع‬ ‫الانققال‬

‫دعابة مرحة‪.‬‬ ‫أو‬ ‫ساخرة‬ ‫ملاحظة‬ ‫إلقاء‬ ‫من خلال‬

‫الاعتذار‪.‬‬ ‫على‬ ‫أساليبه المجربة والحقيقية ؟ إنه التعود السلس‬ ‫ما هو أحد‬

‫ريجانا' مق البيت‬ ‫'‪2‬‬ ‫سخر‬ ‫‪،‬‬ ‫فى فترة توليه الرئاسة‬ ‫المراحل الصعبة‬ ‫كنخلال إحدى‬

‫‪04‬‬ ‫'ا‬ ‫البعيدة‬ ‫اليمنى‬ ‫يدنا‬ ‫لبه‬ ‫تقوم‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ‫تعرف‬ ‫لا‬ ‫اليمنى‬ ‫يدنا‬ ‫إن‬ ‫ا ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبيض‬
‫‪147‬‬ ‫لملجدل‬ ‫لقبل‬ ‫ولبثمكللا‬ ‫لبممرعة‬ ‫ء‬ ‫خطا‬ ‫لإلأ‬ ‫لمعترف‬

‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إدانته لذفسه‬ ‫أن يتحمل‬ ‫السهل‬ ‫أنه من‬ ‫يعلم‬ ‫‪'2‬‬ ‫''ريجان‬ ‫كان‬ ‫لقد‬

‫‪،‬‬ ‫أية حال‬ ‫للتوبيخ على‬ ‫اننا سنتعرض‬ ‫كنا نمر!‬ ‫ا‬ ‫فإذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬ ‫من‬ ‫الإدانه‬ ‫تحمل‬

‫الآخر؟‬ ‫قبل أن يقوم بها الشخ!ص‬ ‫حركه‬ ‫أن نقوم بأفضل‬ ‫الأفضل‬ ‫أليس من‬

‫الآخرين لهذه الأخطاء‬ ‫!إن استجابة‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫أخطاءنا ونمترف‬ ‫وعندما ندرك‬

‫الآخرين‪0‬‬ ‫أعنن‬ ‫سمريفا فى‬ ‫الخطأ‬ ‫ليتقلص‬ ‫‪،‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫لبالمفووالكرم‬ ‫ما تتسم‬ ‫عادة‬

‫الاعترا! بأخطائنا على‬ ‫نرفض‬ ‫أو‬ ‫المسئولية‬ ‫أما عندما نقهرب من لحمل‬

‫ويبدو‬ ‫‪،‬‬ ‫بنا‬ ‫الم!يطين‬ ‫الأشخاص‬ ‫الفور‪ ،‬فإننا نت!ممبب فى إثارة المزيد من سكضب‬

‫والتأثير السلبى‪.‬‬ ‫ناحية الخطورة‬ ‫التقدير يزر ار من‬ ‫لثموء‬ ‫أن‬

‫اعتت ارالنا لكى يمرف‬ ‫نشر‬ ‫أتيحهـت لنا فرصمة‬ ‫!قد‬ ‫الوقت الحاضر‪،‬‬ ‫وفى‬

‫الآراء‬ ‫إننا نخمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وأننا نعتذر‬ ‫الأحنطاء‬ ‫أننا نرتكب‬ ‫الم!ثساركين‬ ‫ج!ميع‬

‫فإننا نكنشمب‬ ‫‪،‬‬ ‫محلاوة صكلى ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫التصرف‬ ‫ا‬ ‫بهذ‬ ‫!يامنا‬ ‫عند‬ ‫م!دها‬ ‫فى‬ ‫ال!سملبيلأ‬

‫منا التمحلى بال!شجاعة‪.‬‬ ‫الملأ يت!طلب‬ ‫على‬ ‫باخطائنا‬ ‫لأن الاعتراف‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحترام‬

‫فى السر‪ .‬تأمل‬ ‫بأحنطائنا‬ ‫ويحماج الأمر إلى ال!شجاعلأ أيضا عندما فعقر!‬

‫بأخطائهم‬ ‫الأزواج والزوجات‬ ‫أن يعقرف‬ ‫صعوبة‬ ‫‪ ،‬ما مدى‬ ‫الأسم!رية‬ ‫حياتنا‬

‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫معدته‬ ‫فى‬ ‫ان يطمعن المرء نفسه‬ ‫؟ إن هذا يشبه‬ ‫لبعضهم‬

‫وان نمتمد على‬ ‫‪،‬‬ ‫التواضلع‬ ‫المهم أن نختار طريق‬ ‫فمق‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى نرتكبه‬ ‫الخطأ‬ ‫عن‬

‫والشمامع‪.‬‬ ‫قوه الصفح‬

‫‪.‬‬ ‫أطفال‬ ‫لثلاثلأ‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫التمولل‬ ‫مجال‬ ‫فى‬ ‫ناجحة‬ ‫تففيذية‬ ‫‪'2‬آن'' مدير!‬ ‫كانت‬

‫لم تواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫العريقة‬ ‫الهـكليات‬ ‫إحدى‬ ‫من‬ ‫مرلتبة الشر!‬ ‫حاصملة على‬ ‫وكخريج!ه‬

‫الليالى‬ ‫وفى إحدى‬ ‫‪،‬‬ ‫من فارلس أحلام!ا‬ ‫ولقد تزوجت‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!فضل أبذا !ى اى شىء‬

‫فى اجتماع خارج المدينة‪.‬‬ ‫كانوا‬ ‫أصدقائها فى الممل عندما‬ ‫مع بعض‬ ‫خرجت‬

‫الشراب صما أفقدها اتزانها‪.‬‬ ‫وقد تناول! بمض‬

‫المصعد ارتكبا خطا‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصدقاء‬ ‫أحد‬ ‫المفادرة بصحمسة‬ ‫وقررت‬

‫لفشيعا‪0‬‬

‫زوجمه‪ .‬ولكق الشراب‬ ‫لقد كان كل منهما م!زوخا‪ ،‬وكان كل من!ما يحب‬

‫واسقي!قظت‬ ‫‪،‬‬ ‫وحدها‬ ‫الفراش‬ ‫آن'' إلى‬ ‫أ‬ ‫‪2‬‬ ‫هبت‬ ‫ذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارح‬ ‫الخطأ‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫فى‬ ‫أوقعهما‬

‫أحلام!ا‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫‪،‬‬ ‫خيانمت!ا لزوجها‬ ‫كابوس‬ ‫على‬


‫خرين ولملحفاظ عليها‬ ‫لملآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪148‬‬

‫به لنفسها‪.‬‬ ‫واحتفظت‬ ‫لقد ارتكبت خطأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ولم تقل شيئا لمدة لشا سنوات‬

‫عقلها وعاطفقها‪.‬‬ ‫خزانة‬ ‫فى‬ ‫مخبأة‬ ‫الخطأ‬ ‫هذا‬ ‫وذكرى‬ ‫‪،‬‬ ‫السنون‬ ‫ومرت‬

‫يكون هذا نهاية لحياتها‬ ‫السر‪ ،‬فسوف‬ ‫هذا‬ ‫انكشف‬ ‫إذ ا‬ ‫أنه‬ ‫تعرف‬ ‫لقد كانت‬

‫وتحيا حياة مثالية‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫على كل شىء‬ ‫كامرأة حصلت‬

‫نظر‬ ‫بكل شىء‪،‬‬ ‫زوجها‬ ‫نهاية الأسبوع ‪ ،‬أخبرت‬ ‫ليالى عطلة‬ ‫إحدى‬ ‫وفى‬

‫آنا' ‪،‬‬ ‫'ا‬ ‫الأفعال التى تخيلتها‬ ‫ردود‬ ‫بين جميع‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫البكاء‬ ‫فى‬ ‫أ‬ ‫وبد‬ ‫‪،‬‬ ‫إليها زوجها‬

‫بينها‪.‬‬ ‫لم يكن هذا الفعل من‬

‫ومع‬ ‫بعضهما‬ ‫الاثنان مع‬ ‫‪ ،‬تحدث‬ ‫التالية‬ ‫الأسابيع العديدة‬ ‫مدار‬ ‫وعلى‬

‫العميق‪،‬‬ ‫بالحزن‬ ‫يشعر‬ ‫لقد كان زوجها‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫ومع أحد رجال‬ ‫أصدقائهما‪،‬‬

‫آخر‬ ‫شىء‬ ‫ولكن كان هناك‬ ‫ة‬ ‫كمدا‬ ‫كان قلبها ينفطر‬ ‫‪،‬‬ ‫حزنه‬ ‫ومع كل دقيقة من‬

‫وعندما علم أصدقاؤهما‬ ‫‪،‬‬ ‫ترتديه‬ ‫التى كانت‬ ‫المثالية‬ ‫قناع‬ ‫إنه‬ ‫هو أيضا ‪-‬‬ ‫أصيب‬

‫‪ -‬لقد تلقت من‬ ‫ولم يكن فى الحسبان‬ ‫تماما مما حدث‬ ‫ذهلت‬ ‫‪،‬‬ ‫ا'آن'ا‬ ‫بما فعلته‬

‫والنفران ‪0‬‬ ‫الآخرين الصفح‬

‫لم يكن‬ ‫إن خطاها‬ ‫‪،‬‬ ‫أن الحقيقة تمتلك بالفعل قوة تحريرها‬ ‫لقد اكتشفت‬

‫وراء العفو‪ ،‬فتحت‬ ‫ولكن مع اعترافها بالخطأ والسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫ليمر دون تبعات بالطبع‬

‫فيها بالأمان‬ ‫نظر شعرت‬ ‫وجهة‬ ‫‪،‬‬ ‫لحياتها‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫آن" الباب أمام وجهة‬ ‫'أ‬

‫قبل لشا‬ ‫الفرصة‬ ‫نفسها‬ ‫قد منحت‬ ‫''آن'ا‬ ‫ولو كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫لأنها إنسانة غير مثالية‬

‫لها كثيرا‪.‬‬ ‫لكان أفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعتراف‬ ‫ا‬ ‫من هذ‬ ‫سنوات‬

‫الكافية‬ ‫أن نمتلك الشجاعة‬ ‫توجد لدينا جميغا شريطة‬ ‫النظرهذه‬ ‫إن وجهة‬

‫أحمق أن يدافع عن ارتكاب الأخطاء ‪ -‬ويقوم‬ ‫فبامكان أى شخص‬ ‫لتفعيلها‪.‬‬

‫فوق القمة‬ ‫الحمقى بذلك بالفعل ‪ -‬ولكن الاعتراف بأخطائك يضعك‬ ‫معظم‬

‫الإحساس بالبهجة‪.‬‬ ‫ويمنحك‬

‫العاملون فى عالم الرياضة فى المناقشة‬ ‫فى نهاية عام ‪ ،0102‬انخرط‬

‫سبورتس‬ ‫لملم‬ ‫مجلة‬ ‫التى ستختارها‬ ‫الشخصية‬ ‫نهاية السنة حول‬ ‫المعتادة فى‬

‫إلى لاعب‬ ‫هذا الشرف‬ ‫ولقد ذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫'ا‬ ‫العام‬ ‫فى‬ ‫رياضى‬ ‫اكأفضل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬ليستورليذلم‬

‫ته‬ ‫د‬ ‫لقيا‬ ‫ا'‬ ‫درو بريس‬ ‫''‬ ‫للا عب‬ ‫ا‬ ‫ا'‬ ‫'انيو أورليا نز سينتس‬ ‫فريق‬ ‫فى‬ ‫لربعى‬ ‫ا‬ ‫لظهير‬ ‫ا‬
‫‪914‬‬ ‫ولبشكللا لمببر‪/‬لجدلى‬ ‫لب!صرعة‬ ‫ء‬ ‫خطه‬ ‫لإلأ‬ ‫‪/‬عترف‬

‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫السوبر باول‬ ‫بكأس‬ ‫نحوالفوز‬ ‫‪،‬‬ ‫فيما مضى‬ ‫الحظ‬ ‫لفريقه الذى كان سيئ‬

‫موفقا‪.‬‬ ‫اختيازا‬ ‫كان‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬كان يعتقد‬ ‫موقع ولهح ‪*3.‬عولسأهول‬ ‫هارى'ا ‪ -‬من‬ ‫''كريس‬ ‫ولكن‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫الجائزة بدلا‬ ‫على هذه‬ ‫يتشاركا الحصول‬ ‫أن‬ ‫هناك رجلين كان يجب‬

‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقية‬ ‫الروح الرياضية‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫فيقول ‪ :‬ا'إننى ارى انه عند‬

‫أ'هارى'ا فى‬ ‫ومضى‬ ‫‪.‬‬ ‫يونيو‬ ‫فى ليلة الثالث من‬ ‫ما يشبه نتائج ما حدث‬ ‫هناك‬

‫فى مهب الريح‪،‬‬ ‫ضاعت‬ ‫المثالية التى‬ ‫المباراة‬ ‫آنذاك عن‬ ‫المشهورة‬ ‫سرد القصة‬

‫الختام ‪:‬‬ ‫وقال فى‬

‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫و "إنديانا" مرة‬ ‫''تايجرز''‬ ‫فريقا‬ ‫تقريثا‪ ،‬لعب‬ ‫ساعة‬ ‫‪16‬‬ ‫بعد مرور‬

‫إلى‬ ‫للذهاب‬ ‫تم اختيار "جالاراجا"‬ ‫عندما‬ ‫المباراة‬ ‫قبل‬ ‫اللقاء المهم حدث‬ ‫ولكن‬

‫ينتطره‬ ‫اجوشى"‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .‬لقد كان‬ ‫الفريق‬ ‫تشكيل‬ ‫بطاقة‬ ‫يسلم‬ ‫الملعب لكى‬ ‫منتصف‬

‫الروح‬ ‫لحطات‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫وتعانقا فى‬ ‫الرجلان‬ ‫تصافح‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫هناك‬

‫عالم الرياضة‬ ‫‪ -‬التى لم يشهدها‬ ‫واثارة للمشاعر‬ ‫وعاطفية‬ ‫إلهافا‬ ‫‪-‬‬ ‫الرياضية‬

‫على تعلم‬ ‫لكى تساعدنا‬ ‫ومرات‬ ‫مرات‬ ‫أن نسترجعها‬ ‫تستحق‬ ‫إنها لحظة‬ ‫‪،‬‬ ‫من قبل‬

‫بسهولة‬ ‫الظروف‬ ‫روح التفوق والكرامة عندما تساعد‬ ‫استحضار‬ ‫حول‬ ‫درس‬

‫فى هذا الوقت والعصر ‪ -‬على إصدار رد فعل مختلف تمافا‪.‬‬ ‫‪ -‬خاصة‬

‫انا‬ ‫ا'اسف‪.‬‬ ‫شىء‪:‬‬ ‫كل‬ ‫تعيير‬ ‫قوة‬ ‫تمتلكان‬ ‫أو كلمتنن‬ ‫كلمة‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫يا إلهى‬ ‫‪،‬‬ ‫أوه‬

‫أ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫آسف‬


‫لطيفة‬ ‫ابدأ بطريقة‬

‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫الكلاسيكى ‪24‬‬ ‫كتابه‬ ‫ماكسولل" فى‬ ‫‪0‬‬ ‫''جوق سى‬ ‫القيادة‬ ‫كتب خبير‬

‫''القادة الناجحون ‪...‬دائما ما‬ ‫يكثأ!صر ءلم"!آك!ء!لم‪:‬‬ ‫في‪/34‬ي!ء‪!4‬ءصر عه‬

‫لطيفة‬ ‫البدء فيه بطريقة‬ ‫موقفا لم يكن‬ ‫"‪ .‬ثم يذكر‬ ‫المبادرة‬ ‫زمام‬ ‫يأخذون‬

‫كان "ماكسويل"‬ ‫أيضا ‪ 0‬عندما‬ ‫به بشدة‬ ‫‪ ،‬بل ويوصى‬ ‫فحسب‬ ‫أمزا ضروريا‬

‫تعانى‬ ‫دار عبادة‬ ‫يتولى القيادة فى‬ ‫تم تعيينه لكى‬ ‫شا"با صفيرا‪،‬‬ ‫لا يزال‬

‫رجلا‬ ‫لاتكستر‪ ،‬بولاية أوهايو‪ ،‬وتم إخباره بأن هناك‬ ‫مدينة‬ ‫فى‬ ‫المشكلات‬

‫دار العبادة ‪،‬‬ ‫بوتز'' كان هو القائد المنتخب فى‬ ‫"جيم‬ ‫يدعى‬ ‫وضخما‬ ‫مخيفا‬

‫كما تم إخباره بأن "جيما' يشتهر‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫تأثيرا فى‬ ‫وكان أكثر الشخصيات‬

‫بعض‬ ‫أنه كان يقود دار العبادة فى‬ ‫لدرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫اللياقة‬ ‫على‬ ‫خارجة‬ ‫بسلوكيات‬

‫الأحيان نحو المسار الخاطئ‪0‬‬

‫فى مكتبه‪.‬‬ ‫''‬ ‫مع "جيم‬ ‫لقاء‬ ‫هوترتيب‬ ‫ما فكر فيه "ماكسولل"‬ ‫أول‬ ‫كان‬

‫حتى يساء فهمها على نحو‬ ‫أو‬ ‫لمد كان من الممكن أن تكون هذه لحظة مربكة‬

‫يستدعى مسئولا‬ ‫عاما‬ ‫خمسة وعشرين‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫يبلغ‬ ‫فظيع ‪ -‬فشاب مبتدئ‬

‫‪ -‬ولكن ا'ماكسولل'' استبمد‬ ‫لمقابلته‬ ‫وستين عاما‬ ‫من العمر خمسة‬ ‫يبلغ‬ ‫كبيرا‬

‫متواضع‬ ‫بحديث‬ ‫'اماكسولل'ا‬ ‫وبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫"جيم'ا‬ ‫الفكرة على الفور‪ .‬جلس‬ ‫هذه‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫دار العبادة‬ ‫فى‬ ‫المؤلر‬ ‫الشخص‬ ‫لقد كان 'اجيم" هو‬ ‫‪.‬‬ ‫الموقف‬ ‫عن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أ'ماكسولل"‬ ‫اقترح‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ضده‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫العمل‬ ‫يريد‬ ‫"ماكسوللا'‬
‫عليها‬ ‫لحفاض!‬ ‫ولم‬ ‫خرين‬ ‫لمدلآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪152‬‬

‫المشكلات واتخاذ القرارات‬ ‫للتحدث عن‬ ‫الغداء‬ ‫يتقابلا مرة كل أسبوع على‬

‫فإننى لن أتخذ أى قرار يخص‬ ‫‪،‬‬ ‫أننى القائد هنا‬ ‫قال "ماكسويل'ا‪" :‬رغم‬ ‫‪.‬‬ ‫معا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪....‬فيمكننا‬ ‫إننى أريد بالفعل العمل معك‬ ‫أولا‪.‬‬ ‫الناس بدون أن أناقشه معك‬

‫‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫الدار‪ ،‬ولكن القرار قرارك‬ ‫معا فى هذه‬ ‫نقوم بأشياء عظيمة‬

‫أ'جيمأ'‬ ‫''ماكسويل'' قائلا‪" :‬لم ينبس‬ ‫يوضح‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامه‬ ‫وبعد أن انتهى من‬

‫نبع‬ ‫من‬ ‫لكى يشرب‬ ‫ووقف‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الصالة‬ ‫واقفا‪ ،‬ومشى‬ ‫لقد نهض‬ ‫‪،‬‬ ‫ببنت شفة‬

‫'اجيم " واقفا‬ ‫انتصب‬ ‫‪،‬‬ ‫طويلة‬ ‫وبعد فترة‬ ‫‪،‬‬ ‫وانتظرت‬ ‫تبعته إلى الخارج‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الماء‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫على وجنتيه‬ ‫تتساقط‬ ‫روية الدموع وهى‬ ‫من‬ ‫‪....‬وقد تمكنت‬ ‫ودار بجسمه‬

‫‪01‬‬ ‫'أ'أ‬ ‫بجانبك‬ ‫فأنا أقف‬ ‫‪،‬‬ ‫على‬ ‫الاعتماد‬ ‫''يمكنك‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوة وقال‬ ‫احتضننى‬

‫إلى‬ ‫كثيزا ما نميل‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمودة‬ ‫اللطف‬ ‫سوى‬ ‫يجلبان‬ ‫لا‬ ‫والمودة‬ ‫إن اللطف‬

‫عندما نحمل مشاعر‬ ‫‪،‬‬ ‫روية الأمور من وجهة نظره‬ ‫أو‬ ‫مع أى شخص‬ ‫الاتفاق‬

‫مشغولا‪،‬‬ ‫شخصا‬ ‫بأن هناك‬ ‫نشعر‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫النقيض‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الود نحوه‬

‫المشاعر‬ ‫فإننا نميل إلى مبادلته‬ ‫‪،‬‬ ‫والمودة‬ ‫اللطف‬ ‫بمبادلتنا‬ ‫مهتم‬ ‫أو غير‬ ‫‪،‬‬ ‫فظا‬ ‫أو‬

‫التغلب عليها‪ ،‬سواء كنت قد التقيت‬ ‫الفظة نفسها‪ .‬وهذه عقبة صعبة يجب‬

‫تعرفه منذ فترة طويلة‪0‬‬ ‫كنت‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫منذ فترة قصيرة‬ ‫الشخص‬ ‫ا‬ ‫هذ‬

‫يضبط‬ ‫أسلوب‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الاهتمام ببداية التفاعلات‬ ‫نبدى‬ ‫وعندما‬

‫الشخص‬ ‫لوكان‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫ودماثة الخلق‬ ‫اللطف‬ ‫الإيقاع على نحو أكئر فاعلية من‬

‫رسالة‬ ‫الودودة‬ ‫التحية‬ ‫وترسل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو الغضب‬ ‫للالم ‪ ،‬أو الإحباط‬ ‫مصدرا‬ ‫الآخر‬

‫وتحمل‬ ‫'ا‪.‬‬ ‫للغاية‬ ‫قيم‬ ‫فأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫الثمين‬ ‫وقتى‬ ‫معك‬ ‫أن أقضى‬ ‫تستحق‬ ‫إنك‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫مفادها‬

‫الرسالة الرقيقة قوة هائلة ‪ -‬أكثر مما يتخيله الكثهرون منا‪.‬‬ ‫هذه‬

‫المؤلف "ديفيد شانر"‬ ‫يروى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬ءكأءكا ءكم‬ ‫يسور‬ ‫عه‬ ‫فى كتابه ء!‪"!+‬ح‬

‫أحد‬ ‫ساعده‬ ‫لطيفة ‪ 2.‬حيث‬ ‫رائعة علمته القوة الهائلة للبدء بطريقة‬ ‫تجربة‬

‫أحد الفنون القتالية اليابانية الحديثة‬ ‫العمل لتدرشى‬ ‫القدامى على‬ ‫أصدقائه‬

‫للفنون‬ ‫أكاديمية "أسبين ‪ -‬سنوماس"‬ ‫"كاى آيكيدو" فى‬ ‫باسم‬ ‫ويعرف‬

‫ولاية كلورادو‬ ‫فى‬ ‫"بيتكين كاونتى "‪ ،‬وهو مكان‬ ‫طريق‬ ‫العسكرية ‪ ،‬يقع على‬

‫"هانتر إس‪.‬‬ ‫الأمويكى‬ ‫الصحفى‬ ‫ترشح‬ ‫‪ ، 0791‬عندما‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫نال شهرة‬

‫''؟لةعغع‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫التى أطلق‬ ‫الحملة‬ ‫العمدة ‪ ،‬فى‬ ‫تومبسون " لمنصب‬
‫‪153‬‬ ‫‪/‬بأ بطربقة لطيفة‬

‫العقاقير على‬ ‫إعادة تقنين تداول‬ ‫للعمل على‬ ‫متجهة‬ ‫التى كانت‬ ‫‪،‬ءطحا‪،"+‬‬

‫وتحويل أسفلت الشوارع إلى مروج خضراء‪،‬‬ ‫الاستخدام الشخصهى‪،‬‬ ‫مستوى‬

‫واعادة تسمية مدينة "أسبين"‬ ‫‪،‬‬ ‫رؤية الجبال‬ ‫ومنع تشييد المبانى التى تحجب‬

‫المستثمرين‬ ‫لردع‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫المدينة الخصبة‬ ‫أى‬ ‫(‬ ‫'أ‬ ‫سيتى‬ ‫"فات‬ ‫اسمها‬ ‫ليصبح‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫ذلك‬ ‫الانتخابات فى‬ ‫"تومبسون"‬ ‫التلاعب فيها‪ .‬وقد خسر‬ ‫عن‬

‫على‬ ‫أقل إثارة للجدل ‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫آخر‬ ‫امام رجل‬ ‫الطريق‬ ‫آراءه مهدت‬

‫هو "ديك‬ ‫الرجل‬ ‫كان هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫العمدة‬ ‫لكى يصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫التجديد‬ ‫من‬ ‫الدرجة نفسها‬

‫بوك "‬ ‫بروية "سيسيلا‬ ‫بية يستشهد‬ ‫الانتخا‬ ‫الذى كان إعلان حملته‬ ‫‪،‬‬ ‫كيناستأ'‬

‫حمايته بقدر‬ ‫يجب‬ ‫خير اجتماعى‬ ‫"إن الثقة هى‬ ‫‪:‬‬ ‫للقيم الاجتماعية والتى ‪--‬‬

‫الماء"‪03‬‬ ‫وشرب‬ ‫الهواء‬ ‫نفسه على استنشاق‬ ‫حرصنا‬

‫تطبيق‬ ‫أن يحكما تفاعلات‬ ‫والمودة يجب‬ ‫يعتقد أن اللطف‬ ‫وكان 'اكيناست"‬

‫أو مرتكبى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعنف‬ ‫يتسمون‬ ‫مجرمين‬ ‫على‬ ‫سواء كان الأمر يشتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫القانون‬

‫كانت‬ ‫يقول ‪" :‬لقد‬ ‫أشانر"‬ ‫‪2‬‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬ ‫الإحياط‪.‬‬ ‫يعانون‬ ‫المرور الذين‬ ‫مخالفات‬

‫ولا‬ ‫مبادرة كان الكثيرون يرون أنها سخيفة‬ ‫للتغيير‪ ،‬وهى‬ ‫جذا‬ ‫مبادرة مهمة‬

‫"‪ .‬وكان‬ ‫بثقة‬ ‫طريقه‬ ‫فى‬ ‫يمضى‬ ‫كان "كيناست"‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لها‪..0.‬ورغم‬ ‫ضرورة‬

‫‪.‬‬ ‫أكاى ‪ -‬آيكيدو‬ ‫‪2‬‬ ‫لتعلم رياضة‬ ‫أول طلاب‬ ‫ونوابه ضمن‬ ‫العمدة "كيناست"‬

‫وكان ا'بوب بروديسا' هو أحد كبار نواب "كيناست" وقد ساعده لكى يصبح‬

‫باهرة‬ ‫ببناء سمد‪4‬‬ ‫قام النائب "بروديس"‬ ‫‪،‬‬ ‫وقبل ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"بيتكين كاونتى‬ ‫عمدة‬

‫‪.‬‬ ‫والمودة‬ ‫على نحو يتسم باللطف‬ ‫فى أى شىء‬ ‫بالبدء‬

‫للشرطى‬ ‫نموذجية‬ ‫وكان يمثل صورة‬ ‫‪،‬‬ ‫مهيب‬ ‫يتمتع بحضور‬ ‫وكان "بروديس''‬

‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫يمثل تناقضا مطلقا وفعالا لسلوكه مع الناس‬ ‫وكان حضوره‬ ‫‪،‬‬ ‫القوى الجاد‬

‫يبرز‬ ‫وهناك حدث‬ ‫‪،‬‬ ‫صعوية‬ ‫المواقف‬ ‫أشد‬ ‫برفع صوته حتى فى خضم‬ ‫أبدا‬ ‫يقم‬

‫خير مثال على ذلك‪.‬‬

‫‪ ،‬وصلته‬ ‫الشرطة‬ ‫دوريات‬ ‫لإحدى‬ ‫مديرا‬ ‫النائب "بروديس"‬ ‫كان‬ ‫عندما‬

‫محلى‬ ‫رسالة سريعة بأن هناك رجلا مسلحا يحتجز كل الزبائن فى مطعم‬

‫لمسرح‬ ‫وصل‬ ‫وكان ا'بروديس'أ أول من‬ ‫‪.‬‬ ‫تافرين" كرهائن‬ ‫ا'وودى كريك‬ ‫يسمى‬

‫الرجل‬ ‫الموقف ‪ .‬فزولجة‬ ‫بملابسات‬ ‫علما‬ ‫المبنى ‪ ،‬أحيط‬ ‫خارج‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الأحداث‬
‫‪154‬‬
‫خرين ولملحفاف عليط‬ ‫الآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬

‫وبدلا‬ ‫‪.‬‬ ‫المطعم‬ ‫زيارة ابنقه التى رآها فى‬ ‫كانت تمنمه من‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫التى انفصلت‬

‫الرجل‪.‬‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫ما بداخل‬ ‫ثار شىء‬ ‫‪،‬‬ ‫القيام بمحاولة إلقاء التحية بكل هدوء‬ ‫من‬

‫المطعم على الامتثال لأوامره ‪0‬‬ ‫بداخل‬ ‫من‬ ‫وأجبر جميع‬ ‫‪،‬‬ ‫فانتزع مسدسا‬

‫مختلف‪0‬‬ ‫اتخاذ مسار‬ ‫وقرر‬ ‫بتقييم الخطر‪،‬‬ ‫قام النائب "بروديس"‬

‫ومع الشمور بالود‬ ‫‪0‬‬ ‫وهو غير مسلح‬ ‫‪،‬‬ ‫لقد اقترب من النافذة على نحوهادئ‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫المبنى‬ ‫إلى‬ ‫المسلح له بالدخول‬ ‫الرجل‬ ‫سمح‬ ‫‪،‬‬ ‫النائب‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫والطيبة‬

‫فى‬ ‫التفكير‬ ‫وطلب منه‬ ‫‪4‬‬ ‫مهذبة‬ ‫'ابروديس" لمخاطبة الرجل بطريقة‬ ‫تقدم‬

‫مرة‬ ‫ابنقه‬ ‫تؤدى فى الن!اية إلى حرمانه من رؤية‬ ‫ربما‬ ‫أ!اله التس‬ ‫عواقب‬

‫إلى الأبد‪0‬‬ ‫أخرى‬

‫المنطقية‬ ‫ومناقشته‬ ‫‪،‬‬ ‫الهادئ‬ ‫"بوب"‬ ‫سلوك‬ ‫أدى‬ ‫'اشانر'' يقول ‪ :‬القد‬
‫‪2‬‬ ‫كتب‬

‫المثمديد‬ ‫بالغضب‬ ‫الرجل‬ ‫مع شعور‬ ‫الصادق‬ ‫وتعاطفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقية‬ ‫للمشكلات‬

‫بأن‬ ‫ازد اد إدراكه‬ ‫ا'‪،‬‬ ‫'ابوب‬ ‫مع‬ ‫كلما تحدث‬ ‫الرجل‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫ت!دئة‬ ‫إلى‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى كان يجتاحه يرجع إلى الفضب من نفسه‬ ‫قدرا كبيرا من الغضب‬

‫الرجل تم!اما‪00..‬‬ ‫لقد تفير سلوك‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫السلاح على‬ ‫الرجل‬ ‫وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬

‫كل رجال‬ ‫يجعل‬ ‫اليدين سوف‬ ‫له ا'بوب" أن مفادرة المطمم وهو مقيد‬ ‫وشرح‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪12‬‬ ‫"بوب‬ ‫لن يتعرض‬ ‫بالارتياح ‪ ،‬وبذلك‬ ‫يشعرون‬ ‫القانون بالخارج‬ ‫تطبيق‬

‫وانتهى الأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫النار عليهما‪ .‬واستجاب‬ ‫إطلاق‬ ‫به إلى خطر‬ ‫الم!ثشبه‬

‫‪2104‬‬ ‫سلمية‬ ‫بطريقة‬

‫رسالة‬ ‫تكتب‬ ‫في!ا لكى‬ ‫المرة التالية التى تجلس‬ ‫فى‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫تذكر‬

‫هل ستيدأ‬ ‫لك ف! الشمور بالإحباط أو الفضب‪.‬‬ ‫تسبب‬ ‫إلكترونية لشخص‬

‫لتولى زماه! الأمور‪ ،‬وتنتقل إلى‬ ‫عواطفك‬ ‫أم ستترك‬ ‫‪،‬‬ ‫ولطيفة‬ ‫مهذبة‬ ‫بطريقة‬

‫الاخر‬ ‫اللحظات لكى تسأل عن حياة الشخص‬ ‫بمض‬ ‫لممتأخذ‬ ‫الصراع ؟ هل‬

‫الاهتمامات‬ ‫بمض‬ ‫خلال‬ ‫مق‬ ‫تبنى ممه علا!ة‬ ‫العمل ‪ ،‬أو حتى‬ ‫فى‬ ‫أو موقفه‬

‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫لطيفة‬ ‫بدأت بطريقة‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫؟ إنك‬ ‫نفسك‬ ‫المشتركة بأن تخبره شيئا عن‬

‫إذا‬ ‫خاصة‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫التى تسعى‬ ‫الإيجابية‬ ‫النتائج‬ ‫على‬ ‫حصولك‬ ‫تزداد فرص‬

‫فى ذلك الوقت‪.‬‬ ‫الاخر على خلاف‬ ‫كنت أنت والشخص‬


‫‪155‬‬
‫لطيفة‬ ‫‪/‬ل!‪/‬لطربقة‬

‫ي!ب‬ ‫ولكق‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫لا أحب‬ ‫"إننى‬ ‫مرة‪:‬‬ ‫ذ ا!‬ ‫'أ‬ ‫لينكولن‬ ‫ا'إبراهام‬ ‫قال‬

‫على أن أعرثه على نحو أفضل 'ا‪.‬‬

‫لسمو! تكون شيئا مهما‬ ‫بالود واللطض‬ ‫علاقة تتسم‬ ‫ب!ناء‬ ‫تعتقد أن‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ ‫إ!‬

‫!‬ ‫أ‬ ‫الر!عائل‪،‬‬ ‫بك‬ ‫غير المحتملى أن لذهب‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫نتيجة معيفة‬ ‫تحقيق‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬

‫صحدودية‬ ‫بسبب‬ ‫ا‬ ‫بعيد ا وهذ‬


‫"‬ ‫للتواصل‬ ‫القصميرة‬ ‫الأخرى‬ ‫أو الأشكال‬ ‫‪،‬‬ ‫الدردشة‬

‫ممثماعرك‪،‬‬ ‫والإشارات غير اللفظية التى تدعم‬ ‫الصوت‬ ‫نغصات‬ ‫وغياب‬ ‫‪،‬‬ ‫المجال‬

‫بالود امرا همععا‪0‬‬ ‫لنضل الإحصاس‬ ‫الضرورى‬ ‫التواممل‬ ‫مستوى‬ ‫خلق‬ ‫مما يجعل‬

‫وسيلة‬ ‫الأقل ‪ ،‬اصمتضدم‬ ‫فعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ممكنا‬ ‫أموا‬ ‫المباشرة‬ ‫المواجهة‬ ‫لا تكون‬ ‫وعندما‬

‫الزهن‬ ‫لمعيار‬ ‫طبقا‬ ‫ا!ود‬ ‫ممثط هن‬ ‫اللازمين لنقل صستوى‬ ‫الوقت والمجال‬ ‫لمنحك‬

‫البضمرية آنذ أل!‪0‬‬ ‫العلاقات‬ ‫يحك!‬ ‫كان‬ ‫والذى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كارني!عىا‬ ‫‪21‬‬ ‫فيه‬ ‫يعيعثى‬ ‫كان‬ ‫الذى‬

‫الابت!ساهة الحانهة‪،‬‬ ‫!تأئير‬ ‫الوقت لت!مظالم‬ ‫إلبداعا ومؤيدا من‬ ‫إن الأمر يثطلب‬

‫القيام به‪.‬‬ ‫أمر يمكن‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫القوية‬ ‫والمصهافحة‬

‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫مؤالف كلعاب كلأ!ول‬ ‫فينارتشوثه"‬ ‫الرأى "جارى‬ ‫ا‬ ‫ويتفق معه فى هذ‬

‫!ادة‬ ‫هن‬ ‫الإعلام الاجتماسكية‬ ‫ويمسائل‬ ‫تقطلب‬ ‫‪21‬‬ ‫ول"ح! ‪ ،‬فيقولى‪:‬‬ ‫حمي ‪ 5‬ولهح!‬

‫المدن الصفيرة"‪0‬‬ ‫المحلالت فى‬ ‫مثل أصحعاب‬ ‫التفكنير‬ ‫الأعمال أن يبدأوا‬

‫التقدم صكلى الم!ى‬ ‫علامات‬ ‫إلفطر البمالدة المدى وتجفب‬ ‫يعنى تبنى وجهة‬ ‫ومذا‬

‫!ادة الاعمال والشوكات إلى إعادة تعلم‬ ‫يضطر‬ ‫القصير‪.0..‬باختصار‪ :‬سوف‬

‫بفاء مشروعاتهم‬ ‫أجدأدنا وجدالما فى‬ ‫جيل‬ ‫الأخلاق والمهـارات التى اسقخدمها‬

‫التى‬ ‫الشوكات‬ ‫)‬ ‫(!غي‬ ‫بها‪....‬ووحدما‬ ‫المسلم‬ ‫الأهور‬ ‫من‬ ‫واعتبارها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاصت‬

‫الطراز‬ ‫قديمة‬ ‫بطريقة‬ ‫أخلاقها‬ ‫والود على‬ ‫اللطف‬ ‫كيفية إضفاء‬ ‫يمكئ!ا فهم‬

‫منافسة ‪06‬‬ ‫به‬ ‫ستفوز فى أى موقض‬ ‫التى‬ ‫‪ -‬مى‬ ‫ص!مادق‬ ‫‪ -‬ولشكل‬

‫أم!ى ؤين!ة ويلقون‬ ‫فى‬ ‫صنازله!‬ ‫الذالس فيه يغادروق‬ ‫كان‬ ‫ثم أتى عصر‬

‫!ى طريقهـم إلى الصعل‪ ،‬وكاق أى اجاتضاع لهممد‬ ‫ومم‬ ‫يل!ضوفه‬ ‫التحية على كل من‬

‫وليس‬ ‫يع!نى أنه لتقوم بزيا!ته‬ ‫بمفمخصى‬ ‫الاتصمال‬ ‫‪ ،‬وكاق‬ ‫بحق‬ ‫اجتاعئا‬ ‫حدثا‬

‫الكلرء‬ ‫أن تعاهلال!ا التصارية تغطى‬ ‫الهاتف ‪ 0‬ورغم‬ ‫عبر‬ ‫محادثته‬ ‫م!ود‬

‫هق‬ ‫فلا يذال‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر ندوة‬ ‫المملصومى‬ ‫الاق!صمال‬ ‫وتجملى‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقمته الحالى‬ ‫الأرصمية فى‬
‫فل عليها‬ ‫ولملحفا‬ ‫خرببئ‬ ‫لملآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬
‫‪156‬‬

‫بها لوكانوا أمام‬ ‫ستعاملهم‬ ‫التى كنت‬ ‫المهم أن تعامل الآخرين بالروح نفسها‬

‫مع كل‬ ‫إننا نتحدث‬ ‫'أ‬ ‫‪:‬‬ ‫المتنامية‬ ‫إمبراطوريته‬ ‫عن‬ ‫'ا‬ ‫"فينارتشوك‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫ناظريك‬

‫على‬ ‫الليلة‬ ‫فى منزله فى تلك‬ ‫ننوى الجلوس بجانب ذلك الشخص‬ ‫وكأننا‬ ‫فرد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫أعباء المسئولية حيثما يجب‬ ‫تضع‬ ‫فهى‬ ‫؟‬ ‫مناسبة‬ ‫نظر‬ ‫العشاء"‪ 07‬إنها وجهة‬

‫الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -‬على كاهل مرسل‬ ‫تكون بشكل مناسب‬

‫الناس هو وضع‬ ‫الذى يقع فيه الكثير من‬ ‫فإن الخطأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫وفى‬

‫استجابات‬ ‫إننا نستخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫مستقبل‬ ‫أعباء المسئولية كاملة على كاهل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫كنا نتبع أسلوبا مناسبا‬ ‫ا‬ ‫ما إذ‬ ‫يحدد‬ ‫وحيد‬ ‫كمقياس‬ ‫الآخرين‬ ‫أفعال‬ ‫وردود‬

‫جانبين‪.‬‬ ‫من‬ ‫خطرة‬ ‫خطوة‬ ‫فهذه‬ ‫‪0‬‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫‪،‬‬ ‫جيذا‬ ‫انطباغا‬ ‫نترك‬

‫التفكير فى دور الدوافع فى‬ ‫الممكن أن يؤدى هذا إلى الكسل فى‬ ‫من‬ ‫اولا‪:‬‬

‫الوحيد‬ ‫هوالمقياس‬ ‫عظيمة‬ ‫استجابة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعال‬ ‫التواصل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو محرضين‬ ‫مضيفين‬ ‫لممهولة إلى‬ ‫بكل‬ ‫عندئذ‬ ‫‪ ،‬فاننا سنتحول‬ ‫للتواصل‬

‫انتباه‬ ‫الحيلة التالية التى ستجذب‬ ‫تفكيرنا على‬ ‫يقتصر‬ ‫‪،‬‬ ‫منتجات‬ ‫سماسرة‬

‫القليل مقارنة بالاهتمام‬ ‫تساوى‬ ‫التى تصيبنا‬ ‫الصدمة‬ ‫إن قيمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬

‫‪.‬‬ ‫الصادق‬ ‫بالتواصل‬

‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫اية‬ ‫البد‬ ‫فى‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫مخادعة‬ ‫الاستجابات‬ ‫أن تكون‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫ثانيا‬

‫من عمليات المشاركة‬ ‫الكثير‬ ‫إلى جلب‬ ‫تويتر‬ ‫التغريدات على موقع‬ ‫تؤدى إحدى‬

‫الذين‬ ‫أن الأشخاص‬ ‫لا يعنى‬ ‫هذا‬ ‫واسع ‪ ،‬ولكن‬ ‫نطاق‬ ‫التعريدة على‬ ‫بتلك‬

‫أو معجبين‬ ‫لك‬ ‫قد تحولوا إلى أصدقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الآخرين‬ ‫رسالتك‬ ‫بث‬ ‫يعيدون‬

‫أو ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسالة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫ربما يستفيد‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫فى‬ ‫فربما يفكرون‬ ‫‪0‬‬ ‫بك‬

‫فى شخص‬ ‫أنهم ربما يفكرون‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫والأسوأ من‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتج‬ ‫التفكير فى‬ ‫يريدون‬

‫افتقارك إلى المعرفة‪،‬‬ ‫التهكم منك بسبب‬ ‫أو‬ ‫عليك‬ ‫ما قد يشاركهم الضحك‬

‫تصاعد‬ ‫إلى‬ ‫الإنترنت‬ ‫عبر‬ ‫تسويق‬ ‫حملة‬ ‫تؤدى‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫اللباقة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫أو الصدق‬

‫الإعلام المطبوعة إلى‬ ‫حملة فى وسائل‬ ‫ربما تسبب‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الموقع‬ ‫فى‬ ‫المرور‬ ‫حركة‬

‫يعنى‬ ‫لا‬ ‫أن هذا‬ ‫يدرفون‬ ‫الأعمال العقلاء‬ ‫ولكن رجال‬ ‫‪،‬‬ ‫صحفية‬ ‫ضجة‬ ‫إحداث‬

‫أواصرها‪.‬‬ ‫توطيد‬ ‫أو‬ ‫بناء العلاقات‬


‫‪157‬‬
‫لطيفة‬ ‫بطريقة‬ ‫لمبد‪/‬‬

‫الاستياء‬ ‫يثير‬ ‫‪ ،‬فالاهتمام‬ ‫والاهتمام‬ ‫الانخراط‬ ‫بين‬ ‫كبير‬ ‫فارق‬ ‫هناك‬

‫وكثيرا ما‬ ‫‪،‬‬ ‫والود‬ ‫باللطف‬ ‫أن يوصف‬ ‫والكثير منها أقل من‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫بالعديد من‬

‫الأساسية المستخدمة‬ ‫لأن الانفعالات‬ ‫‪،‬‬ ‫سطحى‬ ‫وينتهى بمستوى‬ ‫يبدأ الاهتمام‬

‫‪.‬‬ ‫أو الامتعاض‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الدهشة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضول‬ ‫فى‬ ‫تتمثل‬ ‫قد‬

‫الاستفادة من‬ ‫تت!ا‬ ‫أكثر عمقا‪ .‬حيث‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الانخراط‬ ‫بينما يحدث‬

‫القيم الأساسية هومفهوم‬ ‫المشترك بين جميع‬ ‫والشىء‬ ‫‪،‬‬ ‫القيم الأساسية للمرء‬

‫مع‬ ‫إقامة العلاقات معه‪ ،‬عندما سخرط‬ ‫يستحق‬ ‫المرء‬ ‫التفكير فى أن هذا‬

‫شخص‬ ‫أنه‬ ‫فإنك تبعث إليه برسالة مفادها‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر بطريقة لطيفة‬ ‫شخص‬

‫لك‪.‬‬ ‫تود أن تدعوه صديقا‬ ‫معه‪ ،‬وأنه شخص‬ ‫إقامة علاقة صداقة‬ ‫يستحق‬

‫"‪08‬‬ ‫الصداقة‬ ‫يحصد‬ ‫‪،‬‬ ‫الود‬ ‫يزرع‬ ‫أمن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السبب‬ ‫الأمر لهذا‬ ‫هذا‬ ‫ويحدث‬

‫دوافع الآخرين‪،‬‬ ‫سطح‬ ‫وتحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الضجيج‬ ‫خلال‬ ‫صوتك‬ ‫أن يسمع‬ ‫أردت‬ ‫ا‬ ‫واذ‬

‫فالانطباع الأول‬ ‫‪،‬‬ ‫ودودة‬ ‫أن تبدأ بطربقة‬ ‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫فى اتجاهك‬ ‫التحرك‬ ‫اجل‬ ‫من‬

‫من أى شىء آخر يأتى به أعلى‬ ‫بالذكر أكثر‬ ‫الذى تحدثه هذه الطربقة جدير‬

‫الأرض ‪.‬‬ ‫استفزازا على وجه‬ ‫أكثرهم‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫صوتا‬ ‫الانتباه‬ ‫جاذبى‬

‫قرأ "كارنيجى" ‪ -‬عندما كان صبيا حافى القدمين‬ ‫‪،‬‬ ‫منذ سنوات مضت‬

‫ريفية فى الشمال الغربى من ولاية‬ ‫للذهاب إلى مدرسة‬ ‫الغابة‬ ‫عبر‬ ‫يمشى‬

‫لقوة‬ ‫وهى تمثل تذكرة واضحة‬ ‫‪،‬‬ ‫والرياح‬ ‫تدور حول الشمس‬ ‫ميسورى ‪ -‬قصة‬

‫مبدأ الفوز بثقة الآخرين‪0‬‬

‫الرياح ‪ :‬ا'سأثبت‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأكثر قوة‬ ‫أيهما‬ ‫حول‬ ‫والرياح‬ ‫الشمس‬ ‫تجادلت‬

‫اتحد اك اننى‬ ‫معطفا؟‬ ‫العجوز الذى يرتدى‬ ‫الرجل‬ ‫ا‬ ‫هل ترين هذ‬ ‫‪.‬‬ ‫أننى الأقوى‬

‫"‪.‬‬ ‫مما تستطيعين‬ ‫أسرع‬ ‫أن أنزع عنه معطفه‬ ‫أستطيع‬

‫واشتدت حتى أصبحت‬ ‫الرياح‬ ‫وهبت‬ ‫‪،‬‬ ‫سحابة‬ ‫خلف‬ ‫وهكذا توارت الشمس‬

‫العجوز‬ ‫قوة الرياح ‪ ،‬ازداد الرجل‬ ‫كلما اشتدت‬ ‫ولكن‬ ‫الإعصار‪،‬‬ ‫قريبة من‬

‫بمعطفه‪.‬‬ ‫تمسكا‬

‫‪،‬‬ ‫السحاب‬ ‫من خلف‬ ‫ثم أتت الشمس‬ ‫‪،‬‬ ‫هد ات الرياح واستسلمت‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬

‫ونزع‬ ‫‪،‬‬ ‫العرق من وجهه‬ ‫الرجل‬ ‫مسح‬ ‫‪،‬‬ ‫العجوز‪ .‬وعندئذ‬ ‫بطيبة للرجل‬ ‫وابتسمت‬
‫عليها‬ ‫ولملحفاض!‬ ‫خرين‬ ‫لمد!‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬
‫‪158‬‬

‫والود دائما ما يكونان أكثر‬ ‫الرياح بأن اللطف‬ ‫الشمس‬ ‫كرت‬ ‫ذ‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه معطفه‬

‫والإكراه ‪.‬‬ ‫الغصب‬ ‫قوة من‬

‫يعتمد‬ ‫الجوائز والمكافآت‬ ‫يبدو فيه أن حصد‬ ‫فى عصر‬ ‫مناسب‬ ‫درس‬ ‫إنه‬

‫الجوائز تعنى‬ ‫إن مثل هذه‬ ‫والانتشار‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والسرعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجم‬ ‫أكبر قدر من‬ ‫على‬

‫أن يتم‬ ‫العمر يجب‬ ‫الذى يمتد طوال‬ ‫فالانخراط‬ ‫؟‬ ‫المدى الطويل‬ ‫القليل على‬

‫على‬ ‫لم تعمل‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المتبادلة‬ ‫والثقة‬ ‫المشتركة‬ ‫المنافع‬ ‫من‬ ‫مستمرة‬ ‫بصورة‬ ‫دعمه‬

‫ضمان‬ ‫يصبح‬ ‫الود‪،‬‬ ‫البدء بإظهار مشاعر‬ ‫لكل منهما عن طريق‬ ‫أساس‬ ‫بناء‬

‫المحاولات‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫قم‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرا‬ ‫الأيام ‪ .‬انتظر‬ ‫مع مرور‬ ‫الاثنين أمرا صعبا‬

‫التحدث‬ ‫وأنت تحاول‬ ‫بقية حياتك‬ ‫تقضى‬ ‫وسوف‬ ‫الانتباه ‪،‬‬ ‫لجذب‬ ‫السطحية‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫هو المكان الذى يجب‬ ‫وهذا ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫إقامة علاقة معه‬ ‫الآخر حول‬ ‫مع الطرف‬

‫الآخرين‪0‬‬ ‫الالتزام من‬ ‫تكون فيه على الإطلاق ‪ -‬استجداء‬

‫قلوبنا‪ ،‬والا‬ ‫فى‬ ‫بالانخراط‬ ‫أن نشعر‬ ‫'افينارتشوك'' يقول ‪" :‬يجب‬ ‫كتب‬

‫من قدرة الناس على اكتشاف أسلوب‬ ‫التقليل‬ ‫يمكنك‬ ‫الأمر‪.00.‬فلا‬ ‫لن ينجح‬

‫كبير يفسر‬ ‫سبب‬ ‫ا‬ ‫إن هذ‬ ‫‪0‬‬ ‫بعد مليون ميل‬ ‫ولو من‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫روح فيه‬ ‫لا‬ ‫بيروقراطى‬

‫من الشركات عندما انغمست فى مجال‬ ‫الكفير‬ ‫الفشل الذريع الذى واجهته‬

‫ا'‪!0‬‬ ‫الإعلام الاجقماعية‬ ‫وسائل‬

‫يبدأ بإظهار الود واللطف‪0‬‬ ‫إن الفوز بالأصدقاء‬


‫تواص مح الإخرين بألفة‬

‫المشاعر‪.‬‬ ‫وشاركهم‬ ‫‪،‬‬ ‫واتبع سبيلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وصادقهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫أحبب‬

‫والألفة مع الآخرين قبل أن نتبادل‬ ‫ينشأ الانجذاب‬ ‫الرقمى‪،‬‬ ‫العصر‬ ‫فى‬

‫والقواسم‬ ‫الصداقة‬ ‫كانت‬ ‫كارنيجى"‪،‬‬ ‫'‪2‬‬ ‫عصلر‬ ‫التحية الأولى ‪ .‬وفى‬ ‫معهم‬

‫آخر‪ ،‬وتتحدثان ‪،‬‬ ‫المشتركة تسيران جنيا إلى جنب‪ .‬فأنت تلتقى مع شخص‬

‫الذى يؤدى إلى تعميق أواصر‬ ‫ينتج معها الإعجاب‬ ‫مشتركة‬ ‫أرضية‬ ‫وتكتشفان‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫تويتر‪،‬‬ ‫فإن الناس يتابعونك على موقع‬ ‫الوقت الحاضر‪،‬‬ ‫أما فى‬ ‫‪.‬‬ ‫الصداقة‬

‫بآخر‬ ‫او يبدون إعجابهم‬ ‫‪،‬‬ ‫موقع فيسبوك‬ ‫على‬ ‫نفسها‬ ‫ينتمون إلى مجموعتك‬

‫الإطلاق ‪0‬‬ ‫على‬ ‫دون أن تلتقى بأى منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوتيوب‬ ‫على‬ ‫وضعته‬ ‫مصور‬ ‫مقطع‬

‫بالفعل‪.‬‬ ‫والألفة قبل أن تلتقى بأى شخص‬ ‫الانجذاب‬ ‫وكثيرا ما تمتد أواصر‬

‫‪ -‬والتى‬ ‫والتى لا نحبها‬ ‫الأمور التى نحبها‬ ‫تفاصيل‬ ‫فى‬ ‫الخوض‬ ‫ومع‬

‫ونأخذ الإذن‬ ‫الرضا والقبول ‪ -‬فاننا نعطى‬ ‫المفاتيح الرقمية وعلامات‬ ‫تتضمن‬

‫نقاط‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫والألفة فقط‬ ‫الانجذاب‬ ‫اعتمادا على‬ ‫إما للاتفاق أو الاختلاف‬

‫الذين‬ ‫وفمنح النفوذ للاشخاص‬ ‫للتنافر‪ ،‬وكثيزا ما ننجذب‬ ‫ونقاط‬ ‫للانجذاب‬

‫ومن الممكن أن يكون هذا تعزيزا هائلا‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫معهم فى‬ ‫نشترك‬

‫التأثير‪.‬‬ ‫بها الكتير من‬ ‫ائمة يوجد‬ ‫د‬ ‫لبناء علاقات‬

‫الكثير‬ ‫التفكير فى امتلاك‬ ‫فيمكئك‬ ‫‪0‬‬ ‫قانون الجذب‬ ‫هنا عن‬ ‫نتحدث‬ ‫إننا لا‬

‫لن يحدث‬ ‫التأثير عليهم ‪ ،‬ولكن‬ ‫الذين تتمتع بقدر كبير من‬ ‫الأصدقاء‬ ‫من‬
‫و‪/‬لحفاف عليها‬ ‫‪/‬لآخرين‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬

‫العلاقات ‪.‬‬ ‫لبناء تلك‬ ‫هادف‬ ‫حقيقى‬ ‫التفيير إذا لم تقم بتصرف‬ ‫كثير من‬

‫أ'قانون‬ ‫اسم‬ ‫‪'2‬‬ ‫ماكسويل‬ ‫سى‪.‬‬ ‫هنا عما أطلق عليه المؤلف "جون‬ ‫إننا نتحدث‬

‫'أ‪.‬‬ ‫المغناطيسية‬

‫يبحثون عن‬ ‫دائما ما‬ ‫إن القادة الناجحين‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫'اماكسويل"‬ ‫كتب‬

‫الجيدين "‪.‬‬ ‫الأشخاص‬

‫ما‬ ‫؟‬ ‫الذى تبحث عنه فى الوقت الحالى‬ ‫هل تعلم طبيعة الشخص‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫فكر فى‬

‫؟‬ ‫التى يتمتع بها هؤلاء الأشخاص‬ ‫؟ وما المواصفات‬ ‫المثاليين‬ ‫للموظفين‬ ‫تصور&‬

‫تهتم بما‬ ‫قادة ؟ هل‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫أن يتسموا بالجرأة والمبادرة ؟ هل‬ ‫تريد منهم‬ ‫هل‬

‫والان ‪،‬‬ ‫العمر؟‪.0.‬‬ ‫من‬ ‫أو الستينيات‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الأربعينيات‬ ‫‪،‬‬ ‫المشرينيات‬ ‫فى‬ ‫كانوا‬ ‫ا‬ ‫إذ‬

‫الذين ستحصل‬ ‫الذين تريدمم مم الأشخاص‬ ‫أن الأشخاص‬ ‫ما الذى سيحدد‬

‫الدهشة‬ ‫ربما تصيبك‬ ‫التى تريدما؟‬ ‫بالفعل وأنهم يتمتعون بالمواصفات‬ ‫عليهم‬

‫لا‬ ‫عليهم‬ ‫الذين تحصل‬ ‫إن الأشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫تصدق‬ ‫أو لا‬ ‫صدق‬ ‫‪.‬‬ ‫الإجابة‬ ‫تعلم‬ ‫عندما‬

‫عليه ‪1.‬‬ ‫أنت‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫إنهم يتحددون‬ ‫‪،‬‬ ‫وفق ما تريده‬ ‫يتحددون‬

‫على كل من السمات الشخصية‬ ‫إن الطيور على أشكالها تقع ‪ -‬وهذا يصح‬

‫الأفضلية‪0‬‬ ‫يمكننا فى الوقت الحالى أن نحقق‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫المشتركة‬ ‫والقواسم‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫ما‬ ‫فيمكننا التحقق من أواصر الانجذ اب قبل أن نتعامل مع اى شخص‬

‫التأثير‪.‬‬ ‫لإحداث‬ ‫خير طريق‬ ‫الاستهلالية‬ ‫تعتبر الخطوات‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمى‬ ‫العصر‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسها على موقع الفيس بوك‬ ‫إلى مجموعتك‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫فعندما ينضم‬

‫عليك‪.‬‬ ‫إنها يوافق‬ ‫أو‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونية‬ ‫المواقع‬ ‫أحد‬ ‫أو يعلق على‬ ‫‪،‬‬ ‫يتابع مدونتك‬

‫على‬ ‫التأثير‬ ‫عليك الحفاظ عليه إذا أردت‬ ‫قوة يجب‬ ‫فى موضع‬ ‫وهذا يضعك‬

‫هذا الشخص‪.‬‬

‫فإنه يحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫هذا الرفض‬ ‫ما‪ ،‬ويقصد‬ ‫شخص‬ ‫وعندما يرفضك‬

‫فى موقف دفاعى‪،‬‬ ‫مما يضع هذا الشخص‬ ‫الأفعال‬ ‫شلال نفسى من ردود‬

‫ويقصد‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫الشخص‬ ‫يوافق هذا‬ ‫ولكن عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫مع الاستعداد للانسحاب‬

‫معك‪.‬‬ ‫قدفا‬ ‫وانفتاح للمضى‬ ‫قبول‬ ‫موضع‬ ‫فى‬ ‫الموافقة بالفعل ‪ ،‬فإنه يصبح‬

‫‪-‬‬ ‫بداية التفاعلات‬ ‫عليها فى‬ ‫الموافقات التى تحصل‬ ‫كلما زاد عدد‬ ‫وهكذا‪،‬‬
‫لإلفة‬ ‫خرين‬ ‫لآ‬ ‫لم‬ ‫مع‬ ‫تو‪/‬صل‬

‫قدرتك‬ ‫على نحوكبير ‪ -‬زادت فرص‬ ‫النهائى‬ ‫ترتبط بالعرض‬ ‫لا‬ ‫حتى لوكانت‬

‫الآخر على استعداد للاتفاق معك طوال الطريق‪.‬‬ ‫تجعل الشخص‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫بها‪.‬‬ ‫تبدا‬ ‫سهولة و!سزا عندما‬ ‫أكثر‬ ‫يصبح‬ ‫الموافقة‬ ‫على‬ ‫إن الحصول‬

‫حوازا من خلاله‪.‬‬ ‫يمكننا أن نبدأ‬ ‫إيجابى‬ ‫‪ -‬موضع‬ ‫واضحة‬ ‫فرصة‬ ‫فلدينا‬

‫المتاحة أمامنا للتواصل مع الأشخاص‬ ‫الفرص‬ ‫ومع توافر الكثير والكثير من‬

‫أية‬ ‫أعذار البدء فى‬ ‫تتضاءل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه وبما لدينا لنقوله‬ ‫الذين يهتمون بما نحن‬

‫خاطئة‪.‬‬ ‫بطريقة‬ ‫محادثة‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫علاقة‬

‫عناصرها‬ ‫تدفع‬ ‫القوة لكى‬ ‫تمتلك‬ ‫المؤسسات‬ ‫فان‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫علاوة‬

‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫تأثير المجتمع‬ ‫الموافقة التى تعتمد تمافا على‬ ‫على‬ ‫الأساسية للحصول‬

‫التشعيل‬ ‫نطام‬ ‫أطلقت‬ ‫الأمر جيذا عندما‬ ‫هذا‬ ‫''مايكروسوفتأ'‬ ‫شركة‬ ‫فهمت‬

‫‪.‬‬ ‫‪''7‬‬ ‫اويندوز‬ ‫ا‬

‫لهزة عقب‬ ‫الدملاقة‪" ،‬مايكروسوفت"‪،‬‬ ‫الحاسبات‬ ‫شركة‬ ‫لقد تعرضت‬

‫التشغيل‬ ‫وهو نطام‬ ‫أ'‪،‬‬ ‫فيستا‬ ‫التشغيل ا'ويندوز‬ ‫لنظام‬ ‫للسخط‬ ‫المثير‬ ‫الإطلاق‬

‫للدخول‬ ‫الشركة كانت مستعدة‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫للتهكم على مستوى‬ ‫الذى تعرض‬

‫الشركة من‬ ‫تعلمت‬ ‫التشغيل "ويندوز ‪ "117‬حيث‬ ‫بنظام‬ ‫إلى المعركة مرة أخرى‬

‫معها‬ ‫عملا ءها ومستخدميها‬ ‫عليها أن تشرك‬ ‫فقد كان يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫تجاربها السابقة‬

‫اية‪.‬‬ ‫البد‬ ‫على موافقتهم فى‬ ‫على الشركة أن تحصل‬ ‫لقد كان يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫البد اية‬ ‫منذ‬

‫فى‬ ‫المؤثرون المحتملون‬ ‫الأشخاص‬ ‫وهم‬ ‫عليها ان تجد لها مشجعين‬ ‫توجب‬ ‫أولا‪:‬‬

‫الشخصى‪.‬‬ ‫الحاسب‬ ‫مجتمع مستخدمى‬

‫و "تيد‬ ‫بيرنوف"‬ ‫المؤلفان "جوش‬ ‫يستكشف‬ ‫‪،‬‬ ‫كتابهما ‪4‬ء!ءكثأهكليرى‬ ‫فى‬

‫مرة‬ ‫العودة الى الحلبة‬ ‫شركة "مايكروسوفتا' من أجل‬ ‫سكادلر" إستراتيجية‬

‫التى ثمتجها‬ ‫"ماك"‬ ‫‪ .‬ولمواجهة الإعلانات التجارية البارعة لأجهزة‬ ‫أخرى‬

‫"مايكروسوفت"‬ ‫لشركة‬ ‫الشخصية‬ ‫الحاسبات‬ ‫والتى تصور‬ ‫ا'أبل'أ‬ ‫شركة‬

‫المعقدة ‪،‬‬ ‫الحسابية‬ ‫العمليات‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫وعتيقة‬ ‫‪،‬‬ ‫وعقيمة‬ ‫‪،‬‬ ‫عاجزة‬ ‫بأنها أجهزة‬

‫الفيديو التى بعنوان‬ ‫مقاطع‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫'أمايكروسوفت'ا‬ ‫شركة‬ ‫التمست‬

‫وقامت‬ ‫قناة يوتيوب ‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫المستخدمين عن‬ ‫ء ثح"أ" مباشرة من‬ ‫"حع‬

‫التسويقية‬ ‫بداية قوية لحملتها‬ ‫المقاطع معا لإحداث‬ ‫هذه‬ ‫بتنسيق‬ ‫الشركة‬
‫ولملحفاظ عليها‬ ‫خرش‬ ‫الآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيضية كسب‬ ‫‪162‬‬

‫التى تعتمد على رضا العملاء‪ ،‬وعندما أطلقت نسخة تجريبية من "وشدوز‬

‫على‬ ‫!لعرفة التغذية الراجعة‬ ‫الشركة‬ ‫المستهدفين ‪ ،‬سعت‬ ‫للمستخدمين‬ ‫‪ 7‬ا'‬

‫المناقشة ‪ ،‬والمنتديات‬ ‫ومنتديات‬ ‫فيسبوك‪،‬‬ ‫وموقع‬ ‫تويتر‪،‬‬ ‫المدونات ‪ ،‬وموقع‬

‫الشركة‬ ‫‪ ،‬وضعت‬ ‫السوقية‬ ‫النسخة‬ ‫لإصمدار‬ ‫‪ .‬واستعدادا‬ ‫الأخرى‬ ‫الاجتماعية‬

‫والمنصات‬ ‫المواقع‬ ‫الممثماركات التى استضافتها‬ ‫محتوى‬ ‫تفذية راجعة معتدلة عن‬

‫موقع‬ ‫على‬ ‫صفحت!ا‬ ‫موقمها‪ ،‬وعلى‬ ‫التغذية الراجعة على‬ ‫الأخرى ‪ ،‬وقدمت‬

‫يقومون‬ ‫هذا فى وجود مستخدمين‬ ‫وفى كل مكان آخر‪ .‬لقد ساهم‬ ‫‪،‬‬ ‫فيسبوك‬

‫كنتيجة جزئية‬ ‫‪ "7‬صمم‬ ‫وشدوز‬ ‫‪21‬‬ ‫ان‬ ‫على مفهوم‬ ‫الضوء‬ ‫وتسليط‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإعلانات‬

‫‪ 4 9‬ولا‬ ‫‪،‬ح‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ولا*‬ ‫‪4‬‬ ‫‪"3‬ه‬ ‫ا'‪7‬‬ ‫ء‪ 0‬لقد كان الشعار ه!‬ ‫العملا‬ ‫لاقتراحات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫و "وشدوز ‪ "7‬كان فكرتى‬ ‫شخصى‬ ‫ول ‪"43‬ا' أى (لدى حاسب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬

‫إلى‬ ‫كيفية دفع مشجعيها‬ ‫تتممو فى‬ ‫القاضية‬ ‫الضربة‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬

‫فرصة‬ ‫الشركة‬ ‫الآخرين ‪ ،‬وقدمت‬ ‫مع‬ ‫‪ ،''7‬ومشاركته‬ ‫الاحقفاء ب "وشدوز‬

‫لمشجعيها ‪ -‬مما جعلهم يشعرون بأهميتهم‪.‬‬

‫التسجيل لإقامة‬ ‫نظام التشفيل "ويندوز ‪ ،"7‬يمكند‬ ‫مشجعى‬ ‫من‬ ‫إن كنت‬

‫شركة‬ ‫ترسل‬ ‫الجديدة لهذا النظام ‪ -‬سوف‬ ‫المزايا‬ ‫لعرض‬ ‫حفل فى منزلك‬

‫الحفل فى‬ ‫الحديث حول فرص‬ ‫‪ .00.‬وانت!ف!ر‬ ‫اللازمة‬ ‫ا'مايكروسوفت" الأجهـزة‬

‫عشرات‬ ‫اشترد‬ ‫طويل‬ ‫وقبل مرور وقت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعلام الاجتماعية‬ ‫أنحاء وسائل‬ ‫جميع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫"مايكروسوفت"‬ ‫شركة‬ ‫دولة ‪ ،‬وقدرت‬ ‫أربع عشرة‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫ا!تلاف من‬

‫‪2‬‬ ‫بمن فى ذلد المضيفون والضيوف‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمانمائة ألف شخص‬ ‫الحفلات ستضم‬

‫الممكن‬ ‫فيستا"‪ ،‬كان من‬ ‫بها "وشدوز‬ ‫الطريقة التى صمدر‬ ‫عند التفكير فى‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫‪217‬‬ ‫"وشدوز‬ ‫الحاسبات الشخصية‬ ‫مستخدمو‬ ‫أن يرفض‬

‫عليه‪.‬‬ ‫يوافقون‬ ‫جعلتهم‬ ‫امايكروسوفت"‬ ‫‪2‬‬ ‫شركة‬

‫أكثرالمستويات‬ ‫اب والألفة فى‬ ‫الانجذ‬ ‫جسور‬ ‫فاننا نمد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالموافقة‬ ‫أ‬ ‫نبد‬ ‫عندما‬

‫هناك‬ ‫أن يظل‬ ‫والألفة إلى تأثير‪ ،‬يجب‬ ‫الانجذاب‬ ‫لكى يتحول‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫أهمية‬

‫أن نكون قادرين باستمرار على أن نرى التفاعل من‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫التعاطف‬ ‫من‬ ‫أساس‬

‫الانجذاب ‪.‬‬ ‫القيمة الحقيقية لنقاط‬ ‫ندرد‬ ‫الآخرين حتى‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬
‫‪163‬‬ ‫لبألفة‬ ‫خوببئ‬ ‫لملا‬ ‫مع‬ ‫صل‬ ‫تولم‬

‫الإعلام الاجتماعية‬ ‫التى تقدم!ا وسائل‬ ‫الفرص‬ ‫مهـن‬ ‫الاستفادة‬ ‫وبدلا من‬

‫والحفاظ على هذا االستوى‬ ‫البداية‬ ‫فى‬ ‫الموافقة‬ ‫على‬ ‫للمصماعدة على الحصول‬

‫‪،‬‬ ‫الآخرون‬ ‫الأمور التى يريد!ا‬ ‫فاننا غالبا ما نتجاهل‬ ‫‪،‬‬ ‫الالتزام‬ ‫من‬ ‫الضرورى‬

‫نعم('ا‪،‬‬ ‫"نعما‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫وبدلأ مهـن حثهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المنمق‬ ‫كلامنا‬ ‫بوابل من‬ ‫ونمطرهم‬

‫الإعلام‬ ‫وسائل‬ ‫خبير‬ ‫توقضا ا'‪ .‬ويطلق‬ ‫اتوقفأ‬ ‫‪1‬‬ ‫قول‪:‬‬ ‫على‬ ‫فإننا نجبرهم‬

‫مهـن‬ ‫ثلجية عنيفة‬ ‫عاصقة‬ ‫تساقط‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ا'‬ ‫بروجان‬ ‫اكريس‬ ‫‪2‬‬ ‫الاجتمامحية‬

‫لمالوج المواصل‪:‬‬ ‫لدرليجئا‬ ‫تساقطا‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬

‫للتسويق‬ ‫المالم التقليدى‬ ‫تعت!مد المحادثات والعلاقات على كثره إلاتصالات‪ .‬ففى‬

‫توجيه دعوة‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫ما‬ ‫شىء‬ ‫طلب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫كل اتصال‬ ‫الناس‬ ‫يستخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫والتواصل‬

‫الضمبكات الاجتماعية ‪....‬فهذه‬ ‫النحو فى‬ ‫مذا‬ ‫تسعير على‬ ‫لا‬ ‫الأمور‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫للعمل‬

‫يختار أن يقيم علاقة‬ ‫الشبكات موجودة لمنحك الإذن بالتواصل مع أى شخص‬

‫مجموعة‬ ‫تعنى الكثير‪ ،‬ولكن‬ ‫لا‬ ‫فردية‬ ‫خطوة‬ ‫فكل‬ ‫‪....‬إنها عملية ممدرجة‪.‬‬ ‫معك‬

‫كل شىء‪03‬‬ ‫تمفيير‬ ‫العمل يمكها‬

‫أن تبدأ‬ ‫أردت‬ ‫إذ ا‬ ‫لوا!ملك معهم‬ ‫ما يريدونه فى‬ ‫أن توفر للاخريق‬ ‫يجب‬

‫ستفوز بمسمتوى عال من‬ ‫وعندها فقط‬ ‫على استمرارها‪،‬‬ ‫وتحافظ‬ ‫بالموافقه‬

‫للاخريق بثقه سواء كان هذا الحديث عن‬ ‫التى تتيع لك أت تت!دث‬ ‫الثقة‬

‫او قضيه‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أو خدمة‬ ‫‪،‬‬ ‫منتج‬

‫ت!طبيقه خارج‬ ‫عند‬ ‫مهـن الأهمية‬ ‫القدر نفسه‬ ‫على‬ ‫المبدأ‬ ‫وبالطبع فإن هذا‬

‫نسخة‬ ‫إر!ممال‬ ‫سياسة‬ ‫تتبع‬ ‫الرقمى‪ .‬كانت هناك شركة صحفية‬ ‫المالم‬ ‫نطاق‬

‫قد‬ ‫جديدة من إصداراتها للعملاء الذ!ن يتصلون للشمكوى هن أن صحفهـم‬

‫ارتفاع أسعار‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫مع مرور‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫العاصف‬ ‫الطقس‬ ‫جراء‬ ‫تضررت‬

‫جمل من المستحيل من الناحيه المالية‬ ‫الاشتراكات‬ ‫عدد‬ ‫البنزين وانخفاض‬

‫ما كانت‬ ‫المثلركة لعملائها‬ ‫أرسلت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫العمل ‪ ،‬ولذلك‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫الاستمرار‬

‫النحؤ‬ ‫ا‬ ‫يبدأ على هذ‬ ‫وكان الخطاب‬ ‫‪.‬‬ ‫للغاية‬ ‫ودود‬ ‫خطاب‬ ‫أنه‬ ‫تعتقد‬
‫ولملحفاض! عليها‬ ‫خرش‬ ‫لملا‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪164‬‬

‫لملعميل‪،‬‬ ‫عزيزنا‬

‫لملجريدة‬ ‫فى حال تضررت‬ ‫بدلية‬ ‫لن نستمر فى إرسال جربدة‬ ‫إننا‬

‫لملطقس‪.‬‬ ‫رسلنا ها سا بقا لشبب‬ ‫أ‬ ‫لملتى‬

‫الشركة فى تفسير تفيير سياستها‪ ،‬ثم كتبت فى نهاية الخطاب‬ ‫ومضت‬

‫العبارة التالية‪:‬‬

‫نعيد لمليك ثمن‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫تصل‬


‫رجا ء لم‬ ‫‪،‬‬ ‫تالفة‬ ‫جربدة‬ ‫تسلمت‬ ‫ذلم‬ ‫ولم‬

‫لملتالية‪.‬‬ ‫تورتك‬ ‫فا‬ ‫فى‬ ‫لجربدة‬


‫لم‬

‫الخطاب هى‬ ‫قراءة هذا‬ ‫للعملاء عند‬ ‫الأولى‬ ‫ربما تكون الاستجابة‬

‫بالانزعاج‬ ‫سيشعرون‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫ا‬ ‫والشعور بالتوتر‪ ،‬وفى نهاية هذ‬ ‫الاعتراض‬

‫يكون‬ ‫ربما‬ ‫والذى‬ ‫طرحه‬ ‫الذى تم‬ ‫بالبديل‬ ‫يهتموا‬ ‫أنهم لن‬ ‫الشديد لدرجة‬

‫بالنسبة لهم‪.‬‬ ‫أفضل‬

‫من ذلك ‪ -‬خطائا على هذا‬ ‫بدلا‬ ‫كتبت الشركة ‪-‬‬ ‫لو‬ ‫ما الذى قد يحدث‬

‫النحؤ‬

‫عزيزنا لملعميل‪،‬‬

‫ما لمكن أن تشمر به من إحباص! عندما تكون‬ ‫مدى‬ ‫ندرك‬ ‫إننا‬

‫يحدث‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫(‬ ‫لملسيئ‪.‬‬ ‫لملطقس‬ ‫لملتى تلقيتها تالفة لشبب‬ ‫لجريدة‬
‫لم‬

‫لجودة‬ ‫لم‬ ‫على‬ ‫وتتوقع لملحصولى‬ ‫‪،‬‬ ‫مة‬ ‫وخد‬ ‫منتج‬ ‫لبر‬ ‫مقا‬ ‫تدفع‬ ‫نت‬ ‫) فأ‬ ‫!‬ ‫لفعل‬ ‫با‬

‫فإننا نعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫) ولنا ء على‬ ‫!‬ ‫فعلأ‬ ‫يحدث‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫فىكل‬

‫ة‬ ‫ء‬ ‫لبة للقرلم‬ ‫نها غيرقا‬ ‫أ‬ ‫تستلمها وتجد‬ ‫ية جربدة‬ ‫أ‬ ‫مل ثمن‬ ‫كا‬ ‫ن إعارة‬ ‫لملآ‬

‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫ئع‬ ‫را‬ ‫حقا ؟‬ ‫(‬ ‫لملسيئ ‪.‬‬ ‫لملطقس‬ ‫لشبب‬

‫ؤلحن ألضا نربدك أن تدر! أن أعمالنا ‪ -‬مثلك تمافا ‪ -‬قد‬

‫ررليئ‬ ‫قا‬ ‫نكون‬ ‫فلن‬ ‫‪،‬‬ ‫ما سبق‬ ‫على‬ ‫ولنا!‬ ‫‪.‬‬ ‫لملبنزليئ‬ ‫سعار‬ ‫أ‬ ‫رتفا ع‬ ‫لإ‬ ‫ثرت‬ ‫تأ‬

‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫فح!سب‬ ‫لثا‬ ‫تصل‬


‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫لملتالفة‬ ‫بدلية للصحف‬ ‫على توفير صحف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫س‬ ‫بأ‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫( أوه‬ ‫لملفور‪.‬‬ ‫على‬ ‫كا مزر‬ ‫لملثمن‬ ‫تتسلم‬
‫‪165‬‬ ‫لألفة‬ ‫تو‪/‬صلى مع‪/‬لاخرببئ‬

‫وجهة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الشركة‬ ‫العملاء تصرفات‬ ‫فعلى اقل تقدير‪ ،‬ربما يرى‬

‫أكثر إيجابية‪.‬‬ ‫نظر‬

‫كلا‬ ‫علينا أن نضع‬ ‫ويجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتفاق‬ ‫نوعان من‬ ‫هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫وفى‬

‫نهتم بتفاعلاثلا مع الآخرين ‪ .‬النوع الأول من‬ ‫أعيننا عندما‬ ‫النوعين نصب‬

‫الراى‬ ‫يحملان‬ ‫بطرفين‬ ‫إنه النوع الذى يحيط‬ ‫‪،‬‬ ‫التنوع المشترك‬ ‫الاتفاق هو‬

‫أنهما‬ ‫الاتفاق هو‬ ‫النوع من‬ ‫مع هذا‬ ‫والافتراض‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫موضوع‬ ‫حول‬ ‫نفسه‬

‫وبالنسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاغم آرائهما‬ ‫ينخرطان فى وقت واحد فى حوار يكشفان فيه عن‬

‫الحوار هو النوع الوحيد من‬ ‫الاتفاق القائم على‬ ‫النوع من‬ ‫لمعظمنا‪ ،‬فان هذا‬

‫الاتفاق الذى نفكر فيه‪.‬‬

‫فاعلية خلال عهد "كارنيجى'ا‪،‬‬ ‫أقل‬ ‫كان‬ ‫الاتفاق‬ ‫آخر من‬ ‫نوعا‬ ‫ولكن هناك‬

‫ويقوم النوع الثانى من الاتفاق‬ ‫‪0‬‬ ‫غاية فى الأهمية فى الوقت الحالى‬ ‫ولكنه اصبح‬

‫ان نكون أشخاصا‬ ‫كما قد نراه نحن‪،‬‬ ‫او‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نفسه‬ ‫الشىء‬ ‫يحبان‬ ‫على طرفين‬

‫فى‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫اتفاقا"‬ ‫'ا‬ ‫التناغم‬ ‫النوع من‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫على‬ ‫نطلق‬ ‫لا‬ ‫عادة‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫متشابهين‬

‫دائما ما‬ ‫لأننا‬ ‫النح!‬ ‫ا‬ ‫أن ننظر إلى الأمر على هذ‬ ‫الأفضل‬ ‫الرقمى من‬ ‫العصر‬

‫شيئا ما‪.‬‬ ‫معهم‬ ‫الذين نتشارك‬ ‫إلى الأشخاص‬ ‫ننجذب‬

‫جديد‬ ‫والألفة فى البداية هوشكل‬ ‫الانجذاب‬ ‫او‬ ‫المشتركلأ‬ ‫إن بناء القواسم‬

‫نجاحك‬ ‫فرص‬ ‫زادت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫التى تحصلى‬ ‫الموافقات‬ ‫وكلما زادت‬ ‫‪،‬‬ ‫الموافقة‬ ‫من‬

‫تعاملات ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫حلول‬ ‫أو‬ ‫أفكار‪،‬‬ ‫على الموافقة على ما تقدمه من‬ ‫الحصول‬ ‫فى‬

‫وبأكبر عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫ممكن‬ ‫وقت‬ ‫وألفة فى اقرب‬ ‫مع الآخرين بانجذاب‬ ‫فتواصل‬

‫المرات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ممكن‬


‫تخلى عن الفخر‬

‫القصة‬ ‫يعيد رواية‬ ‫‪،‬‬ ‫أستراليا‬ ‫فى‬ ‫للتدريب "‬ ‫كارنيجى‬ ‫ا'ديل‬ ‫هناك طالب بمركز‬

‫هذا المبدأ‪.‬‬ ‫عندما نتجاهل‬ ‫أن يحدث‬ ‫يمكن‬ ‫لما‬ ‫التى تقدم درسا جيدا‬ ‫التالية‬

‫التجزئة للتعامل فى‬ ‫العمل ندير أحد أكبر محلات‬ ‫فى‬ ‫وشويكى‬ ‫أنا‬ ‫كنت‬

‫لدينا‬ ‫ويعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫لدينا ثمانية محلات‬ ‫وكان‬ ‫‪.12‬‬ ‫'ابرسبين‬ ‫فى‬ ‫المعلومات‬ ‫تكفولوجيا‬

‫‪ 1‬ملايين دولار‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى ما يزيد على‬ ‫تصل‬ ‫المبيعات‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫موظفا‬ ‫ستين‬ ‫أكثر من‬

‫وكان هادئا على نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيزا‬ ‫العمل كان يساعدنى‬ ‫فى‬ ‫أن شريكى‬ ‫كل عام ‪ ،‬ورغم‬

‫طريقة‬ ‫لقد كانت هناد‬ ‫‪0‬‬ ‫كل هذا النجاح‬ ‫أعتقد أننى سبب‬ ‫أننى كنت‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫معقول‬

‫احتمال‬ ‫كان يظهر‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫أنا‬ ‫هذه طريقتى‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫ارة الشركة‬ ‫لإد‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫التكلفة‬ ‫النظر عن‬ ‫الفوز به بغض‬ ‫واحاول‬ ‫على حدوثه‬ ‫أحرص‬ ‫كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫للنقاش‬

‫لم أكن أفكر أبذا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫أستخف‬ ‫ما كنت‬ ‫وكثيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫ودية‬ ‫أكن أبدأ اجتماعنا بطريقة‬

‫عدم تشبهه بى‪0‬‬ ‫فى مشاعرء‪ ،‬وكنت أتساءل أيضا عن سبب‬

‫‪ ،‬ولكنى‬ ‫الخاصة‬ ‫طريقتى‬ ‫لدئ‬ ‫المناقشات ‪ ،‬وأصبحت‬ ‫بكل‬ ‫النهاية ‪ ،‬فزت‬ ‫وفى‬

‫المبدأ‪ ،‬بدأت‬ ‫هذا‬ ‫وبعد أن تعلمت‬ ‫بعد ذلد‪.‬‬ ‫الشركة‬ ‫وخسرت‬ ‫‪،‬‬ ‫الشراكة‬ ‫فقدت‬

‫تعلمت‬ ‫لو‬ ‫أننى‬ ‫ما أفكر‬ ‫وكثيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫مخطئا‬ ‫وأنا أفهم الآن كم كت‬ ‫‪،‬‬ ‫الوراء‬ ‫النظر إلى‬

‫إننى أعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫العملية كثيرا فى‬ ‫حياتى‬ ‫مبكزا‪ ،‬لتغيرت‬ ‫الأشياء‬ ‫هذء‬

‫أن ارى‬ ‫أستطيع‬ ‫الحالى ‪ ،‬ولكننى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫تغيير الماضى‬ ‫أننى لا أستطيع‬

‫أكررها‪.‬‬ ‫ألا‬ ‫وأحاول‬ ‫‪،‬‬ ‫ارتكبتها‬ ‫التى‬ ‫الأخطاء‬


‫عليها‬ ‫ولملحفاض!‬ ‫خرين‬ ‫لملا‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪168‬‬

‫مختلفا‪ .‬لقد كتب‬ ‫هذا السيد المهذب شخصا‬ ‫اصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫وفى‬

‫أهدافى‬ ‫أن أضع‬ ‫قبل‬ ‫أهدافهم‬ ‫عن‬ ‫شركائى‬ ‫يقول ‪" :‬الآن‪ ،‬دائفا ما أسأل‬

‫العلاقة‬ ‫هذه‬ ‫القيام به لمساعدة‬ ‫يمكننى‬ ‫''ما الذى‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسى‬ ‫ثم أسأل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬

‫الأهداف ؟'ا''‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫على أن تؤدى إلى تحقيق‬

‫رغبتنا فى الفخر بالنجاحات التى‬ ‫السهل أن نرى سبب‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫ورغم‬

‫وسوف‬ ‫الفوز بالأصدقاء‪.‬‬ ‫أبدا على‬ ‫فان ادعاء الفخر لن يساعدك‬ ‫نحققها‪،‬‬

‫آخر‪.‬‬ ‫يؤدى بك أيضا إلى تضاؤل تأثيرك على نحو أسرع من أى تصرف‬

‫بأنها صفة‬ ‫يخبرونك‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫تابعيه‬ ‫اسأل‬ ‫أى قائد؟‬ ‫فى‬ ‫ما أسوأ صفة‬

‫عندما‬ ‫الآخرين‬ ‫والقاء اللوم على‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يرام‬ ‫الأمور على‬ ‫تسير‬ ‫الفخر عندما‬

‫"إن‬ ‫رسالة أكثر وضوحا‪:‬‬ ‫الحالات التى ترسل‬ ‫بعض‬ ‫وهناد‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫تسوء‬

‫إلى‬ ‫يسرعون‬ ‫الناس‬ ‫تجعل‬ ‫الرسائل‬ ‫أنا"‪ .‬وقليل من‬ ‫الأمر كله يدور حولى‬

‫الآخر‪0‬‬ ‫الطريق‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫؟ ومن‬ ‫يعتقد أن الأمور تدور حوله فحسب‬ ‫ذا الذى يويد صديقا‬ ‫فمن‬

‫العاملين معه؟ إن الإجابة عن‬ ‫أن يرى إسهامات‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫الذى يريد قائذا‬

‫السؤالين سهلة‪0‬‬ ‫هذين‬

‫والإجابة عن السؤالين المضادين للسؤالين السابقين على القدر نفسه من‬

‫ذا‬ ‫؟ ومن‬ ‫الشرف‬ ‫يهتم بمن يحوز‬ ‫لا‬ ‫ذا الذى يريد صديقا‬ ‫السهولة أيضا‪ :‬من‬

‫العاملين معه؟‬ ‫القيمة الكاملة لإسهامات‬ ‫الذى يريد قائذا يرى‬

‫على موقع مجلة ''فوربس''‪ ،‬وموظف‬ ‫توراك'ا ‪ -‬مدون‬ ‫كتب "أوجست‬

‫الفخر‬ ‫إن التخلى عن‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫بشبكة "إم تى فىا' التليفزيونية ‪ -‬يقول‬ ‫سابق‬ ‫مؤسس‬

‫سحرى"‪.‬‬ ‫عامل مضاعف‬

‫استخدام‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫أو‬ ‫العملية‬ ‫الحياة‬ ‫سواء فى‬ ‫إنه يعمل على نحو جيد‪،‬‬

‫الإحساس‬ ‫غياب‬ ‫ظل‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫العرفان بالجميل‬ ‫اتجافا نحو‬ ‫يتطلب‬ ‫السحر‬ ‫هذا‬

‫حيلة استغلالية‬ ‫الفخر مجرد‬ ‫فى‬ ‫التشارك‬ ‫يصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعرفان بالجميل‬ ‫الصادق‬

‫الفهم‪.‬‬ ‫عسيرة‬ ‫نتائج عكسية ‪....‬إن هذه أمور ليست‬ ‫تؤدى إلى حدوث‬ ‫أخرى‬

‫مع‬ ‫مشاركته‬ ‫أكثر من‬ ‫الفخر‬ ‫يسرق‬ ‫‪ ،‬لماذا‬ ‫إذن‬ ‫‪.‬‬ ‫السليم‬ ‫الإدراد‬ ‫لثبع من‬ ‫فهى‬

‫‪1.‬‬ ‫موالخوف‬ ‫المعتاد‬ ‫الآخرين ؟ السيب‬


‫‪916‬‬ ‫تخل عن لملفخر‬

‫أن تصبح‬ ‫لاحتمال‬ ‫أن يبقى تحسبا‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الخوف‬ ‫ولكن‬

‫يشمر بالخوف من مشاركة غنائم النجاح ‪.‬‬ ‫شخصا‬

‫وجهة‬ ‫توضح‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫ذات‬ ‫رائعة سمعها‬ ‫موعظة‬ ‫أ'توراكا'‬ ‫ويشاركنا‬

‫نظره جيذا‪:‬‬

‫الميت‬ ‫والبحر‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫والحيا‬ ‫بالسمد‬ ‫طبرية‬ ‫بحيرة‬ ‫تزخر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلا‬ ‫كلامه‬ ‫المتحدث‬ ‫أ‬ ‫بد‬

‫أين‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫الاردن‬ ‫المتلألئ لنهر‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫كلاهما‬ ‫ويتغذى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫وخال‬ ‫ميت‬

‫بينما يحتفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫مياهها للاخرين‬ ‫عن‬ ‫تتخلى‬ ‫طبرية‬ ‫إن بحيرة‬ ‫يأتى الفرق إذن؟‬

‫فعندما نحتفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الميت‬ ‫الحال مع البحر‬ ‫هى‬ ‫ومثلما‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫الماء‬ ‫البحر الميت بكل‬

‫الدموع‬ ‫أجاج من‬ ‫حيال!ا إلى شراب‬ ‫فاننا نحول‬ ‫‪،‬‬ ‫لأنفسنا‬ ‫وجيد‬ ‫بكل ما هونقى‬

‫'ا‪.‬‬ ‫المالحة‬

‫أن يكون تواضعا‬ ‫ما لا يمكن‬ ‫أو مشروع‬ ‫التفاخر بوظيفة‬ ‫إن التخلى عن‬

‫التضحية‬ ‫أشكال‬ ‫أحد‬ ‫الأضواء‪ .‬فهذا‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫أو أسلوئا خفيا‬ ‫مزيفا‪،‬‬

‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الانتباه‬ ‫لجذب‬ ‫يسعى‬ ‫نشاط‬ ‫المقترح هنا من‬ ‫المبدأ‬ ‫ولا ينشأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الزائفة‬

‫الأشخاص‬ ‫بكثير عندما يعرف‬ ‫افضل‬ ‫ينبع من ثقة سامية بأنك شخص‬

‫مهمة فى النجاح على المستوى الاجتماعى‬ ‫بأنهم يلعبون أدوازا‬ ‫المحيطون بك‬

‫أيضا‪0‬‬ ‫والشخصى‬

‫ترى هذه‬ ‫‪ ،‬وسوف‬ ‫الموسيقية‬ ‫للجوائز السينمائية أو‬ ‫أى عرض‬ ‫شاهد‬

‫بأكبر قدر من‬ ‫مع المشاركين الذين يتسمون‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫العملية ظاهرة‬

‫الجوائز؟‬ ‫الفائز باحدى‬ ‫الشخص‬ ‫ما البادرة الأولى المتوقعة من‬ ‫‪.‬‬ ‫الشهامة‬

‫أسماء‬ ‫قائمة تضم‬ ‫إلا‬ ‫الجائزة‬ ‫قبول‬ ‫وما خطبة‬ ‫‪.‬‬ ‫الجائزة‬ ‫قبول‬ ‫إنها خطبة‬

‫ربما‬ ‫‪،‬‬ ‫نجاحه‬ ‫عن‬ ‫الذين يوجه إليهم الشكر‪ ،‬لأنهم كانوا مسئولين‬ ‫الأشخاص‬

‫جماهيرى‪ ،‬ولكن وجوه‬ ‫لعرض‬ ‫يقول البعض بأن هذا مجرد سيناريوموضوع‬

‫هذه الأسماء تقول شيئا آخر‪0‬‬ ‫أصحاب‬

‫متالقة‪-‬‬ ‫وجوها‬ ‫فإننا نرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوه‬ ‫هذه‬ ‫لتعرض‬ ‫وبينما تنتقل الكاميرا‬

‫النجاح ‪،‬‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫لأنهم مشاركون‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرحة‬ ‫بدموع‬ ‫يبكى‬ ‫إن بعضه!ا‬ ‫حتى‬

‫بالجميل‪0‬‬ ‫العرفان‬ ‫وتبادل‬


‫ولملحفاف ع!يها‬ ‫خرش‬ ‫لملآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬

‫التى‬ ‫المرأة‬ ‫'ا‬ ‫جارسون‬ ‫أن تكون "جرير‬ ‫قبيل المصادفة‬ ‫يكون من‬ ‫لا‬ ‫وربما‬

‫لقبول الجائزة فى تاريخ جوائز الأوسكار‪ ،‬والذى استمر‬ ‫ألقت أطول خطاب‬

‫أيضا المسجلة المشاركة مع "بات ديفيز'ا‬ ‫هى‬ ‫‪،‬‬ ‫دقائق ونصف‬ ‫لحوالى خمس‬

‫والتى تبلغ خمس‬ ‫‪،‬‬ ‫ممئلة‬ ‫أفضل‬ ‫لجائزة‬ ‫المتتالية‬ ‫الترشيحات‬ ‫من‬ ‫لأكبر عدد‬

‫أسباب‬ ‫كبيرا من‬ ‫العرفان بالجميل جزءا‬ ‫الممكن أن يكون كل هذا‬ ‫هل‬ ‫‪0‬‬ ‫مرات‬

‫الباهر؟‬ ‫نجاحها‬

‫بأناس‬ ‫نفسك‬ ‫أن تحيط‬ ‫كئيرا ما يقال إنك لكى تكون ناجحا‪ ،‬يجب‬

‫الناس‬ ‫القليل من‬ ‫يرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫العبارة تعبر عن‬ ‫أن هذه‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫ناجحين‬

‫إلى مصاحبة‬ ‫فإما أن تسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الوضع‬ ‫للتعامل مع هذا‬ ‫طريقتين‬ ‫أن هناك‬

‫الذين‬ ‫الأشخاص‬ ‫وراء نجاح‬ ‫أن تسعى‬ ‫يمكنك‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫الناجحين‬ ‫الأشخاص‬

‫واحد‬ ‫شىء‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى !شختاره‬ ‫وأئا كان الطريق‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل‬ ‫أصدقاؤك‬ ‫هم‬

‫الذين يريدون رؤيتك‬ ‫مع عدد الأشخاص‬ ‫مؤكد‪ :‬دائفا ما يتساوى نجاحك‬

‫تحقق نتائج أفضل‪.‬‬ ‫التى‬ ‫الطريقتين فقط هى‬ ‫ناجحا ولكن إحدى‬ ‫‪،‬‬

‫الناجحين‬ ‫الصداقة مع الأشخاص‬ ‫وراء إقامة علاقات‬ ‫فعندما تسعى‬

‫يتمنون لك النجاح أيضا‪ ،‬وربما‬ ‫أنهم سوف‬ ‫فليس هناك ما يضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬

‫صطفل‬ ‫إلى العمل للتغلب على نطرة الآخرين لك على أنك شخص‬ ‫تضطر‬

‫الذين هم‬ ‫الأشخاص‬ ‫وراء نجاح‬ ‫تسعى‬ ‫الآخر‪ ،‬عندما‬ ‫الجانب‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫متسلق‬

‫أن يتمنى لك هؤلاء الأشخاص‬ ‫ضمان‬ ‫فستكون على وشك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫أصدقاؤك‬

‫النجاح أيضا‪.‬‬

‫ترعاها فى علاقاتك مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫الفخر هو طريقة فى‬ ‫إن التخلى عن‬

‫الأمر لا‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫لك‬ ‫ما يقدمونه‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫نحوهم‬ ‫بالامتنان‬ ‫تشعر‬ ‫‪ ،‬لأنك‬ ‫الآخرين‬

‫‪ -‬ووضع ثقتك فى‬ ‫أولا‬ ‫أحوالهم‬ ‫نجاح الآخرين وتحسن‬ ‫يزيد على كونه وضع‬

‫لمعاملة الآخرين بالمثل‪.‬‬ ‫المرنة‬ ‫والقوة‬ ‫هوشك‬ ‫كل من‬

‫ا'‬ ‫إيرفينج‬ ‫''هنرى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫الجهة‬ ‫توين " يتمتع بالئقة فى‬ ‫'امارك‬ ‫كان‬

‫الئانية‪ .‬وهناك‬ ‫ئقته فى‬ ‫الأقل أن يضع‬ ‫على‬ ‫اتهامه بأنه يحاول‬ ‫لا يستطيع‬

‫وتبرهن‬ ‫الأدبى‪،‬‬ ‫بينهما فى ذلك العصر‬ ‫حكاية طريفة تروى محادئة جرت‬

‫بارع ‪.‬‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫أ‬ ‫المبد‬ ‫هذا‬ ‫على‬


‫‪171‬‬ ‫تخلعن ‪/‬لفخر‬

‫طرح‬ ‫‪،‬‬ ‫وبعد المقدمة‬ ‫'ا‪.‬‬ ‫توين‬ ‫د ا'مارك‬ ‫قصة‬ ‫كان أ'هنرى إيرفينج " يروى‬

‫قبل‪،‬‬ ‫من‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫لم تسمع‬ ‫سؤالا يقول ‪" :‬إنك‬ ‫"توين"‬ ‫"إيرفينجا' على‬

‫قبل‪ ،‬وبعد قليل سكت‬ ‫من‬ ‫توين'أ أنه لم يسمعها‬ ‫‪21‬‬ ‫؟"‪ .‬وأكد له‬ ‫كذلك‬ ‫أليس‬

‫نفسها‪.‬‬ ‫بالإجابة‬ ‫توين"‬ ‫‪21‬‬ ‫واجاب‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫السؤال‬ ‫وطرح‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫‪"2‬إيرفينج"‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫حديثه‬ ‫قطع‬ ‫‪،‬‬ ‫القصلة‬ ‫ذروة‬ ‫من‬ ‫‪2‬‬ ‫ا'إيرفينجا‬ ‫اقترب‬ ‫وعندما‬

‫من قبل؟"‪0‬‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫أثك لم تسمع‬ ‫'اهل انت متأكد تماما من‬

‫توين"‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-‬‬ ‫للمستمع‬ ‫بالنسبة‬ ‫احتمال!ا‬ ‫المرة الثالثة لا يمكن‬ ‫وكانت‬

‫مرتين على سبيل‬ ‫قائلا‪ :‬ا'يمكننى أن أكذب‬ ‫المرة‬ ‫رد "توين " هذه‬ ‫وعندئذ‬

‫للمرة الثالثة‬ ‫الكذب‬ ‫هنا‪ ،‬ولا يمكننى‬ ‫فاصلأ‬ ‫خطا‬ ‫ولكنى وضعت‬ ‫‪،‬‬ ‫المجاملة‬

‫بل إننى ابتكرتها‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫إننى لم أسمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحوال‬ ‫من‬ ‫بأية حال‬

‫‪1103‬‬ ‫أيضا‬

‫ا'توين'ا بالسعادة لتركه المفارقة الفريبة تمر‬ ‫الممكن أن يشعر‬ ‫كان من‬

‫كان يهمه بالفعل أن القصلة‬ ‫‪ .‬هل‬ ‫الفعلية‬ ‫الحقيقة‬ ‫كلمة عن‬ ‫أن ينطق‬ ‫دون‬

‫تعمل بشكل‬ ‫بالسعادة لأن القصة‬ ‫لقد كان يشعر‬ ‫؟ لا‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫طوال‬ ‫كانت قصته‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يستطيع‬ ‫النهاية ‪ -‬ومن‬ ‫فى‬ ‫انه استسلم‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫إثراء الحديث‬ ‫على‬ ‫جيد‬

‫من يحوز‬ ‫المهم‬ ‫ليس من‬ ‫أنه‬ ‫توضح‬ ‫المسلية‬ ‫على هذا؟‪ -‬فإن هذه القصة‬ ‫يلومه‬

‫المعنية‪0‬‬ ‫ينفع كل الأطراف‬ ‫ما طالما أن هذا الشىء‬ ‫الشمرف على شىء‬

‫آخر هذه الكلمة التى‬ ‫الفخر إلى شخص‬ ‫وتتأصل فى مبدا التخلى عن‬

‫فائدة‬ ‫على‬ ‫نحصل‬ ‫لكى‬ ‫إننا لا نعطى‬ ‫أ'‪0‬‬ ‫بالمثل‬ ‫المعاملة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بالفعل‬ ‫استخدمناها‬

‫القيام‬ ‫بالفعل لكى نعزز العلاقات ‪ -‬وعند‬ ‫ولكننا نعطى‬ ‫‪،‬‬ ‫علاقة‬ ‫أية‬ ‫معينة من‬

‫منتج فرعى‬ ‫هى‬ ‫بالمثل‬ ‫فالمعاملة‬ ‫مكافات‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫ستكون‬ ‫انه‬ ‫فإننا نعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬

‫تقول‪:‬‬ ‫حكمة‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫والأتراح‬ ‫الشعور بالأفراح‬ ‫فيها شخصان‬ ‫لعلاقة يتشارك‬

‫العلاقات الحقيقية‬ ‫"‪ .‬وفى‬ ‫الأتراح‬ ‫وتخفف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفراح‬ ‫"إن المشاركة تضاعف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فما الذى يمكن‬ ‫‪.‬‬ ‫لمكافأة أصدقائهم‬ ‫طرق‬ ‫عن‬ ‫الأصدقاء‬ ‫يبحث‬ ‫‪،‬‬ ‫الصادقة‬

‫فى‬ ‫أو‬ ‫الشمركات‪،‬‬ ‫لو انتشرت هذه الروح فى العلاقات داخل إحدى‬ ‫يحدث‬

‫حتى عبر سلسلة كاملة من القيم؟‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫معين من السوق‬ ‫موضع‬
‫عليها‬ ‫و‪/‬لحفاض!‬ ‫خرين‬ ‫‪/‬لآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪172‬‬

‫العلاقة‬ ‫المشتركين فى‬ ‫جميع‬ ‫يستمتع‬ ‫) سوف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مؤكدان ‪:‬‬ ‫شيئان‬ ‫هناك‬

‫التعاون‬ ‫حدوث‬ ‫يكون النجاح أكثر احتمالا بفضل‬ ‫‪ )2‬سوف‬ ‫(‬ ‫بحياتهم كثيزا‪ ،‬و‬

‫الوقت‬ ‫العلاقات فى‬ ‫الروح فى‬ ‫هذه‬ ‫قوة نشر‬ ‫نمتلك‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫طبيعى‬ ‫بشكل‬

‫من أى وقت مضى‪.‬‬ ‫أكثر‬ ‫الحاضر‬

‫قبيل ‪ :‬صاحب‬ ‫أشياء من‬ ‫يتذكر‬ ‫أحد‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫المدى الطويل‬ ‫وعلى‬

‫المخاطرة ‪،‬‬ ‫الذى بادر بتحمل‬ ‫الشخص‬ ‫أو‬ ‫اولأ‪،‬‬ ‫الذى تكلم‬ ‫الشخص‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الفكرة‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫إلا الشهامة‬ ‫الناس‬ ‫بالفعل ‪ ،‬ولا يتذكر‬ ‫قام‬ ‫الذى‬ ‫نفسه‬ ‫إلا الشخص‬

‫به‪ ،‬كئر‬ ‫قمت‬ ‫ادعاء الفخر عن شىء‬ ‫كلما تخليت عن‬ ‫أنه‬ ‫المفارقات الشيقة‬

‫فى الواقع‪0‬‬ ‫وزاد ما ينسب إليك من فخر وشرف‬ ‫‪،‬‬ ‫بين الناس‬ ‫ذكرك‬

‫فيه بالفعل‬ ‫"إن ما أرغب‬ ‫‪:‬‬ ‫ات مرة‬ ‫ذ‬ ‫قال الرئيس الأمريكى "رونالد ريجان "‬

‫الأمريكيين يئقون بأنفسهم‬ ‫الذى جعل‬ ‫التاريخ على أننى الرئيس‬ ‫هو أن أدخل‬

‫يمكننا القيام بتحليل دقيق إلى حد‬ ‫وحده‬ ‫هذا الاستشهاد‬ ‫مرة أخرى "‪ .‬ومن‬

‫الآخرون‬ ‫يستطيع‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫اللعبة‬ ‫فى‬ ‫لقد كان مشتركا‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا الرجل‬ ‫ما لشخصية‬

‫الذين‬ ‫الارتقاء بالأشخاص‬ ‫أهد افه السياسية تدور حول‬ ‫الفوز‪ ،‬وكانت‬ ‫تحقيق‬

‫والعمل على نجاحهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫موقعه‬ ‫من‬ ‫يخدمهم‬

‫"ريجان'' هو الاستشهاد الموجود‬ ‫يكون أفضل ما يرمز إلى شخصية‬ ‫وربما‬

‫يقول هذا الاستشهاد‪'' :‬ليست‬ ‫على اللوحة التى تعلو طاولة المكتب البيضاوى‪.‬‬

‫القيام بما يمكنه القيام به‪ ،‬أو تمنعه‬ ‫الإنسان على‬ ‫تقيد قدرة‬ ‫حدود‬ ‫هناك‬

‫يهتم بمن يحوز‬ ‫لا‬ ‫عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫الذهاب‬ ‫إلى المكان الذى يستطيع‬ ‫الذهاب‬ ‫عن‬

‫والفخر"‪03‬‬ ‫الشرف‬

‫فهم يسعون‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤثرين‬ ‫الحال بالنسبة للاشخاص‬ ‫وكثيرا ما تكون هذه هى‬

‫‪ ،‬أو ذات‬ ‫‪ ،‬أو بيروقراطية‬ ‫سياسية‬ ‫دوافع‬ ‫اى‬ ‫يتجاوز‬ ‫‪ ،‬وشىء‬ ‫سام‬ ‫نداء‬ ‫وراء‬

‫يرفض‬ ‫اريجان"‬ ‫‪2‬‬ ‫الآخرين ‪ .‬وكان‬ ‫إعاقة‬ ‫فى‬ ‫تتسبب‬ ‫النجاح‬ ‫نحو‬ ‫توجهات‬

‫''إننى لن أكون حيا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ظريفة‬ ‫مآثره بملاحظة‬ ‫التعليقات التى تدور حول‬

‫الكثيرين يحبونه‬ ‫وهذا ما جعل‬ ‫ما يقوله العلماء والمؤرخون عنى"‪.‬‬ ‫لكى أسمع‬

‫الدائم أمام الخير العام‬ ‫ويقود مع الاستسلام‬ ‫فقد كان يعيش‬ ‫‪،‬‬ ‫وقائد‬ ‫كإنسان‬

‫غير تقليدية تماما‪ .‬هذا هو‬ ‫اتباع طرق‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وكان يقوم بذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لبلاده‬
‫‪173‬‬ ‫تخلعن ‪/‬لفخر‬

‫النظر عن نفسه‪.‬‬ ‫بالآخرين بصرف‬ ‫الارتقاء‬ ‫الذى يسعى إلى‬ ‫الشخص‬ ‫هدف‬

‫الانتباه‬ ‫يتعلق بجذب‬ ‫لا‬ ‫العقلية غير التقليدية التى تفهم أن النجاح‬ ‫وهذه هى‬

‫الشراكة والتقدم ‪.‬‬ ‫بل إنه يدور حول‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرف‬ ‫على أوسمة‬ ‫والحصول‬
‫اهتم بالأخرين بتحاطف‬

‫د ''أرماندو جالاراجا"‪،‬‬ ‫المثالية‬ ‫شبه‬ ‫بالمباراة‬ ‫لقد ناقشنا للتو الكارثة التى ألمت‬

‫اللعبة‬ ‫كان ينبغى أن يكون‬ ‫لما‬ ‫الحكم‬ ‫فادح من‬ ‫خطأ‬ ‫والتى لم تكتمل بسبب‬

‫أ'جالاراجا'' قد تغير‬ ‫أن وجه‬ ‫سترى‬ ‫فإنك‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعادة‬ ‫تشاهد‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخيرة‬

‫لجماهير‬ ‫ا‬ ‫هتافات‬ ‫وانقطعت‬ ‫‪،‬‬ ‫فى ثوان معدودة‬ ‫التصديق‬ ‫الابتهاج إلى عدم‬ ‫من‬

‫الاستهجان والسباب ‪.‬‬ ‫ثم انطلقت صيحات‬ ‫‪،‬‬ ‫مخيف‬ ‫الذين خيم عليهم صمت‬

‫الجميلة فى‬ ‫يعتقد أنه الكأس‬ ‫مما‬ ‫بلا أى مبرر‬ ‫أ'‬ ‫"جالاراجا‬ ‫لقد حرم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫اعتباره‬ ‫فى‬ ‫المرء‬ ‫يضع‬ ‫الرمى‪ .‬وما يزيد الأمر سوءا هو عندما‬ ‫إنجازات‬

‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المستوى العالى‬ ‫إلى هذا‬ ‫متالقا يتوقع منه الوصول‬ ‫الرامى لم يكن نجما‬

‫والهزائم‪.‬‬ ‫الانتصارات‬ ‫عددا متساويا من‬ ‫خاض‬ ‫‪،‬‬ ‫المستوى‬ ‫كان لاعبا متوسط‬

‫كرة‬ ‫للرماة فى‬ ‫إلى عالم الشهرة‬ ‫الوحيدة للدخول‬ ‫فرصته‬ ‫هذه‬ ‫وربما كانت‬

‫ذا الذى قد يلومه عندما‬ ‫تماما‪ ،‬فمن‬ ‫الفرصة‬ ‫هذه‬ ‫ولقد فسدت‬ ‫‪،‬‬ ‫البيسبول‬

‫''جوش!'' نفسه قال‬ ‫؟ فحتى‬ ‫طلئا للعدالة‬ ‫على الحكم ‪-‬‬ ‫جام غضبه‬ ‫يصب‬

‫ولكن ما زال‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫عنيفا ومتهورا فى وجه‬ ‫لصار‬ ‫‪،‬‬ ‫الرامى‬ ‫مكان‬ ‫إنه لوكان‬

‫هناك جانب اخر ‪ -‬بعد ثالث ‪ -‬للقصة‪.‬‬

‫المثالية‬ ‫مباراة ا'جالاراجا'ا‬ ‫الخروج بها من‬ ‫أهم يجب‬ ‫لحظة‬ ‫فهناك‬

‫الرامى‪-‬‬ ‫إنها استجابة‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫الصادق‬ ‫"جوش!أ'‬ ‫المكتملة او اعتذار‬ ‫غير‬

‫الظلم‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬ ‫فطريقة‬ ‫‪0‬‬ ‫يستحقها‬ ‫التى كان‬ ‫الجائزة‬ ‫‪ -‬لسلبه‬ ‫ا'‬ ‫''جالاراجا‬

‫‪.‬‬ ‫العالم بأسره‬ ‫شغلت‬


‫خرين و‪/‬لحفاض! عليها‬ ‫‪/‬للآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪176‬‬

‫‪ ،‬اعترف‬ ‫المباراة‬ ‫بعد‬ ‫الرياضية‬ ‫بى إن"‬ ‫إى إس‬ ‫'ا‬ ‫مقابلة له مع قناة‬ ‫فى‬

‫فقد كان كل تركيزه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫صفارة‬ ‫ا'جالاراجا" بأنه ل! يكن يعلم ماذا ستعلن‬

‫بأنه شعر‬ ‫واعترف‬ ‫‪،‬‬ ‫المنافس‬ ‫اللاعب‬ ‫واخراج‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكرة‬ ‫الإمساك‬ ‫على‬ ‫منصبا‬

‫إلى‬ ‫المهاجم ربما يكون قد وصل‬ ‫أيضا بأن اللاعب‬ ‫ولكنه اعترف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإحباط‬

‫الموقف تعنى‬ ‫حدة‬ ‫وكانت‬ ‫‪0‬‬ ‫ومثازا‬ ‫لقد كان عصبئا‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيحة‬ ‫القاعدة بطريقة‬

‫تقدير الحكم‪0‬‬ ‫على حسن‬ ‫الاعتماد‬ ‫إلى‬ ‫كان مضطزا‬ ‫أنه‬

‫مثالية‬ ‫ة‬ ‫أن مبارا‬ ‫وعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫المبارا‬ ‫ة‬ ‫إعاد‬ ‫"جالارا جا"‬ ‫شاهد‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫ورغم‬

‫تكلم‬ ‫عندما‬ ‫ما‪ ،‬أن يقول للحكم‬ ‫بطريقة‬ ‫فقد استطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‪ .‬ومع ذلك‬ ‫سلبت‬

‫ا'جوش!''‪،‬‬ ‫رأى اسف‬ ‫إنسان مثالى'أ‪ .‬وعندما‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫إننى أعلم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫معه‪:‬‬

‫الأمور‬ ‫أو يرى‬ ‫آلام "جوش!"‪،‬‬ ‫إما أن يزيد من‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه كان أمام خيارين‬ ‫عرف‬

‫لكى‬ ‫"جوش!"‬ ‫لأن يحتضن‬ ‫التأمل "جالاراجا"‬ ‫ا‬ ‫ولقد دفع هذ‬ ‫‪.‬‬ ‫نظره‬ ‫من وجهة‬

‫لقد كان‬ ‫‪،‬‬ ‫لالتقاط الكاميرات‬ ‫مصطنعة‬ ‫ولم تكن هذه عاطفة‬ ‫‪0‬‬ ‫من روعه‬ ‫يهدئ‬

‫الصادق‬ ‫بالتعاطف‬ ‫شعوره‬ ‫إلى جانب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫بالإحباط‬ ‫يشعر‬ ‫"جالاراجا"‬

‫يرد على‬ ‫كان "جالاراجا"‬ ‫المباراة ‪،‬‬ ‫التى تلت‬ ‫المقابلة‬ ‫وخلال‬ ‫نحو ''جوش!"‪.‬‬

‫الحكم فى‬ ‫أن يظهر‬ ‫إنه لم يحاول‬ ‫‪0‬‬ ‫النبل‬ ‫الأسئلة والموقف دائما بأكبر قدر من‬

‫للامور‪ ،‬وهما أصل‬ ‫ورؤية ثاقبة‬ ‫الشرير‪ ،‬لقد أظهر تواضغا‬ ‫الشخص‬ ‫صورة‬

‫التعاطف‪0‬‬

‫فإننا‬ ‫‪،‬‬ ‫على الآخرين‬ ‫التأثير‬ ‫ومحاولة‬ ‫‪،‬‬ ‫ات‬ ‫للذ‬ ‫الترويج‬ ‫يركز على‬ ‫وفى عصر‬

‫بها أى شخص‬ ‫المشاعر التى ربما يشعر‬ ‫التفكير فى‬ ‫وقتا فى‬ ‫نادرا ما نقضى‬

‫آخر فى موقف معين‪.‬‬

‫على "جالاراجا" لوكان‬ ‫ليلقى باللوم‬ ‫لم يكن هناك أحد فى عالم الرياضة‬

‫فمن ذا الذى كان من الممكن‬ ‫التلفاز‪.‬‬ ‫قد قام بتمزيق الحكم أمام شاشات‬

‫مهمة لكى يدمر‬ ‫مقابلة تليفزيونية‬ ‫الرامى قد استغل‬ ‫بكلمة لوكان‬ ‫أن يهمس‬

‫‪2‬؟‬ ‫"جوش!ا‬ ‫سمعة‬

‫كانت تعليقاته تدور‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫القبيل‬ ‫لم يفعل شيئا من هذا‬ ‫ولكن "جالاراجا"‬

‫مع التسليم‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫التى ربما يشعر هو‬ ‫أو‬ ‫بها الحكم‬ ‫المشاعر التى ربما شعر‬ ‫حول‬

‫لأنه‬ ‫ة‬ ‫ردود الأفعال‬ ‫النوع من‬ ‫ا‬ ‫من هذ‬ ‫نعجب‬ ‫إننا‬ ‫‪.‬‬ ‫إنسان مثالى‬ ‫هتاك‬ ‫بأنه ليس‬
‫‪177‬‬ ‫لتعاطف‬ ‫لإلاخرين‬ ‫هتم‬ ‫لم‬

‫أن هذا‬ ‫وهى‬ ‫بالملاحظة‬ ‫وجديرة‬ ‫مثيرة‬ ‫نقطة‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫‪،‬‬ ‫للغاية‬ ‫نادر‬

‫الرامى الشاب قد حفر لنفسه مكانا جديرا بالذكر فى تاريخ الرياضة بسبب‬

‫الممكن أن يحصل‬ ‫مما كان من‬ ‫‪ ،‬أفضل‬ ‫له‬ ‫مباراة مثالية‬ ‫لخسارة‬ ‫استجابته‬

‫الرمى‪0‬‬ ‫فى‬ ‫المثالى‬ ‫إلى المستوى‬ ‫عليه لووصل‬

‫الذين يجدون طريقة لدفع الآخرين إلى الانخراط بطريقة‬ ‫إن الأشخاص‬

‫لاكتساب‬ ‫الصحيح‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫يسيرون‬ ‫‪،‬‬ ‫المكانة السامية‬ ‫مثل هذه‬ ‫تستحق‬

‫سل نفسك‬ ‫مع أى شخص‪،‬‬ ‫التعامل‬ ‫وعند‬ ‫‪.‬‬ ‫قدرة كبيرة للتأثير على الآخرين‬

‫أن أفعله لو كنت‬ ‫وما الذى كان يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫سأشعر‬ ‫دائفا‪'' :‬ما الذى ربما كنت‬

‫مكانه ؟''‪.‬‬

‫تتحقق‬ ‫"إن روح التعاون فى الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫نيرنبيرج"‬ ‫إس‪.‬‬ ‫"جيرالد‬ ‫كتب‬

‫القدر نفسه من‬ ‫الآخر ومشاعره‬ ‫انك تمنح افكار الشخص‬ ‫عندما تظهر‬

‫"‪.‬ا‬ ‫ومشاعرك‬ ‫الأهمية الذى توليه لأفكارك‬

‫حكمة‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫التى توجه إلى قادة‬ ‫الانتقادات‬ ‫إننا كثيزا ما نسمع‬

‫كل شخص‬ ‫مشكلات‬ ‫المدرجات ويحل‬ ‫فى‬ ‫المرء‬ ‫أن يجلس‬ ‫امن السهل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫أن اتخيل قدر‬ ‫يقول ‪'' :‬إننى لا أستطيع‬ ‫شخصا‬ ‫النادر أن نرى‬ ‫ومن‬ ‫آخر"‪0‬‬

‫التى تحملها‬ ‫ثقل الهموم والمشكلات‬ ‫لها بسبب‬ ‫التى ربما تتعرض‬ ‫الضغوط‬

‫الذى ربما‬ ‫الوقت‬ ‫أن أتخيل قدر‬ ‫إننى لا أستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫لبلد بأكمله‬ ‫كاهلك‬ ‫على‬

‫القرار الصحيح‪،‬‬ ‫قد اتخذت‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫فيما‬ ‫الليل للتفكير‬ ‫فى‬ ‫مستيقظا‬ ‫تقضيه‬

‫‪.21‬‬ ‫لا‬ ‫التلفاز أم‬ ‫المناسب على شاشة‬ ‫الشىء‬ ‫قلت‬ ‫أو‬

‫الآخر‪،‬‬ ‫الشخص‬ ‫وحالما تأخذ الوقت المناسب للتفكير فى وجهة نظر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تكون قادزا على‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫تجاه أفكاره ومشاعره‬ ‫بالتعاطف‬ ‫تشعر‬ ‫فسوف‬

‫مكانك‪،‬‬ ‫ولوكت‬ ‫الومك على ما تحمله من مشاعر‪.‬‬ ‫لا‬ ‫إننى‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫تقول بكل صدق‪:‬‬

‫فى‬ ‫الحديث‬ ‫فى‬ ‫الجملة التى يندر سماعها‬ ‫به تماما"‪ .‬هذه‬ ‫بما تشعر‬ ‫لشعرت‬

‫به‪،‬‬ ‫فيما كانوا يقومون‬ ‫قدما‬ ‫المضى‬ ‫عن‬ ‫تمنع الناس‬ ‫سوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬ ‫الوقت‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر اقتناعا بأفكارك‬ ‫تجعلهم‬ ‫انتباههم على الفور‪ ،‬وسوف‬ ‫تجذب‬ ‫وسوف‬

‫ويبدى تعاطفه مع‬ ‫‪،‬‬ ‫إليهم‬ ‫يستمع‬ ‫عن شخص‬ ‫من الناس يبحثون فقط‬ ‫الكثير‬

‫النظر عن حجمها‪ ،‬واذا كان يمكنك‬ ‫بفض‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحن‬ ‫ما يلم بهم من مصاعب‬
‫عليها‬ ‫ولملحفاضد‬ ‫خرين‬ ‫لملآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪178‬‬

‫يومه ‪ -‬وربما‬ ‫آخر‪ ،‬فانك بهذا تمنحه هدية ستجعل‬ ‫بهذا مع شخص‬ ‫القيام‬

‫حياته ‪ -‬أكثر بهجة واشراقا‪.‬‬

‫وروى‬ ‫مضت‪،‬‬ ‫كارنيجى'ا منذ سنوات‬ ‫'اديل‬ ‫درب‬ ‫أحد الأشخاص‬ ‫سلك‬

‫كبيرا على‬ ‫أثرا‬ ‫ا!لمرضات‬ ‫الصادق من إحدى‬ ‫الاهتمام الخاص‬ ‫كيف أحدث‬

‫المعونة‬ ‫على‬ ‫فقيرا‪ ،‬بلا أب‪ ،‬ومع ام تميش‬ ‫جينسبيرج"‬ ‫'امارتين‬ ‫نشأ‬ ‫‪.‬‬ ‫حياته‬

‫اجل‬ ‫من‬ ‫المستشفى‬ ‫فى‬ ‫وحده‬ ‫انتظر "مارتين'ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعياد‬ ‫أحد‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعية‬

‫ولم يكن فى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الممل‬ ‫أمه مضطرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫تجبيرية للعظام‬ ‫إجراء جراحة‬

‫الوحدة تسحقه‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫اللحظة‬ ‫تلك‬ ‫أن تتواجد بجانبه فى‬ ‫استطاعتها‬

‫يبكى‪.‬‬ ‫الأغطية والوسادة على رأسه وأخذ‬ ‫فجذب‬ ‫‪،‬‬ ‫سحقا‬

‫وهو‬ ‫برأممها‪ ،‬وسمعته‬ ‫التمريض‬ ‫طالبة فى قسم‬ ‫أطلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫وفى‬

‫الأغطية والوسادة عنه‪ ،‬وصمهحت‬ ‫بجانب سريرء‪ ،‬وجذبت‬ ‫يبكى‪ .‬فجلممت‬

‫إلى الممل‬ ‫مضطرة‬ ‫أيضا‪ ،‬ف!ى‬ ‫هى‬ ‫بالوحدة‬ ‫لأنها تشعر‬ ‫دموعه ‪ .‬وأخبرته‬

‫'امارتين" الصفير‬ ‫التواجد مع أسرتها‪ .‬ثم سألت‬ ‫ولا تستطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫طوال‬

‫فى تئاول العشاء معها‪.‬‬ ‫كان يرغب‬ ‫ا‬ ‫عما إذ‬

‫ووافق‪.‬‬

‫التى‬ ‫الصوانى‬ ‫باثنتين من‬ ‫وعادت‬ ‫‪،‬‬ ‫الممرضة إلى الكافيتريا‬ ‫ذهبت‬ ‫‪4‬‬ ‫وهكذا‬

‫الحديث‪4‬‬ ‫يتبادلان أطراف‬ ‫الاثنان‬ ‫ومضى‬ ‫العيد‪،‬‬ ‫تحمل عشاء يتنالشا مع‬

‫المفتوض أن تنهى الممرضة عملها فى الساعة الرابعة‬ ‫أنه كان من‬ ‫ورغم‬

‫بقيت معه حتى الساعة الحادية عشرة مساء حتى نام‪.‬‬ ‫فإن!ا‬ ‫مساء‪،‬‬

‫الأعياد منذ ذلك‬ ‫المديد من‬ ‫'اولقد مر على‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫جينسبيرج"‬ ‫‪21‬‬ ‫وقد كتب‬

‫وأتذكر ما‬ ‫‪،‬‬ ‫قح! دون أن اتذكر هذا العيد بالذات‬ ‫ولكن لم يمر أحدها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحين‬

‫العرمية‬ ‫هذه‬ ‫وحنان‬ ‫وأتذكر دفء‬ ‫‪،‬‬ ‫ووحدة‬ ‫‪،‬‬ ‫وخوف‬ ‫‪،‬‬ ‫إحباط‬ ‫به من‬ ‫أشمر‬ ‫كت‬

‫'‪20‬‬ ‫الألم‬ ‫احتمال كل هذا‬ ‫على‬ ‫التى ساعدتتى‬

‫تجاهل‬ ‫أو‬ ‫الأعذار لإساءة فهم‬ ‫كثير من‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫وفى‬

‫وراء الحصول‬ ‫حياتئا‪ ،‬ويسمى‬ ‫يذيع تفاصيل‬ ‫فمعظمنا‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬

‫وعن‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫يستمع‬ ‫متماطفة من أى شخص‬ ‫أذان مصعية‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الاهتمام‬ ‫على‬

‫فممموف‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالية للاخرين‬ ‫الوقت فى معرفة الظروف‬ ‫بعض‬ ‫قضاء‬ ‫طريق‬
‫‪917‬‬ ‫طف‬ ‫لتط‬ ‫بالآخرليئ‬ ‫‪/‬هتم‬

‫شخص‬ ‫كان هناد‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫تكوت صثحيحة‬ ‫لا‬ ‫التى ربما‬ ‫الافتراضات‬ ‫وضع‬ ‫تتجثب‬

‫فهم‬ ‫فى محاولة‬ ‫فإن كل ثانية تقضيها‬ ‫‪،‬‬ ‫أو بأخرى‬ ‫بطريقة‬ ‫بالنسبة لك‬ ‫مهم‬

‫قضاو!ا‪.‬‬ ‫يحسن‬ ‫ثانية‬ ‫هى‬ ‫‪،‬‬ ‫جيدا‬ ‫وجهة نظر هذا الشخص‬

‫أق نعمل على أن نتحلى‬ ‫ولذ لك يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫بطبيعتنا‬ ‫متعاطفة‬ ‫ل!شا مخلوقات‬ ‫إننا‬

‫استجابتثا‬ ‫طريقة‬ ‫الموامل التى تؤثر على‬ ‫العديد من‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫بهذه الصفة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاقتصادية‬ ‫‪ ،‬أو حالتنا‬ ‫العقائديه‬ ‫‪ ،‬أو قتاعاتنا‬ ‫تربيتنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ممينة‬ ‫مواقف‬ ‫فى‬

‫لتنتج حالة‬ ‫مع عواطفثا‬ ‫الموامل وغيرها‬ ‫هذه‬ ‫وتختلط‬ ‫‪.‬‬ ‫المهئى الحالى‬ ‫الوضع‬

‫نتنماول الأشياء‬ ‫ذلك ‪ ،‬فمندما‬ ‫الآخرين ‪ .‬ورغم‬ ‫مع‬ ‫الاهتمام الشخصى‬ ‫من‬

‫والتى تمكننا من تكوين انطباعاتنا عن‬ ‫بشكل شخصى‪،‬‬ ‫تحركا‬ ‫ذاتها التى‬

‫كلماتتا أثزا كبيرا‬ ‫قترك‬ ‫فإننا ننتقل إلى مكانة أكثر تأثيوا؟ حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬

‫الآخرين‪.‬‬ ‫لدى‬

‫الاحتفال‬ ‫أن فتعلم !فية‬ ‫وربما ترتفع مكانتنما وتزداد ثقتنا إذا استطعنا‬

‫اجتيازها‬ ‫تخيل الموائق ال!ثمخصية التى يمكلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأفكار المشتركة مع الآخرين‬

‫التجاوب‬ ‫بامكانك‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫صداقاتك‬ ‫‪ ،‬أو فى‬ ‫منزلك‬ ‫‪ ،‬أوفى‬ ‫عملك‬ ‫مكان‬ ‫فى‬

‫المعاملة التى‬ ‫لبقة ‪ .‬ما نوعية‬ ‫لطيفة‬ ‫بطريقة‬ ‫والخلافات‬ ‫الأخطاء‬ ‫مع‬ ‫دائما‬

‫الآخرين؟‬ ‫لدى‬ ‫الذى سهينطبع عنك‬ ‫؟ ما فوعية التصور‬ ‫المقابل‬ ‫فى‬ ‫ستجدها‬

‫تملمه وتمزيزه‪ .‬إنه‬ ‫اسلوبا تكتيكيا اجتماعيا يجب‬ ‫ليس‬ ‫تذكر أن التعاطف‬

‫إنه يتمثل فى تخلى "جالارا جا ا"‬ ‫‪.‬‬ ‫العلاقات البشوية‬ ‫ارتباط بالتأثيو الفورى فى‬

‫فى جميع‬ ‫رياضى‬ ‫اسمه فى قلب كل مشجع‬ ‫عن توييخ ''جيم جوس!ا" وحوق‬

‫يتسم‬ ‫لاتيصاع أسلوب‬ ‫الجدال‬ ‫التى لا تقبل‬ ‫المضمونة‬ ‫المقوة‬ ‫المال!‪ ،‬إنه‬ ‫أنحاء‬

‫والكي!اسة‪0‬‬ ‫بالفه! واللطض‬


‫النبيلة‬ ‫الدوافح‬ ‫خاطب‬

‫ما اكبر‬ ‫جميغا نتطلع إلى السمو والرفعة ‪ -‬إلى أن نكون جزءا من شىء‬ ‫إننا‬

‫وأن يقال عنا إننا نسمو‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫للعالم ومن‬ ‫خاصا‬ ‫معنى‬ ‫وأن نحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفسنا‬ ‫من‬

‫ونقوم بما هو‬ ‫إلى أبعد الحدود‪،‬‬ ‫ونصل‬ ‫موقفا حاسما‪،‬‬ ‫الأمور‪ ،‬ونأخذ‬ ‫فوق‬

‫محاربين أقوياء‪،‬‬ ‫يشتاق الصبية الصغار لأن يصبحوا‬ ‫‪0‬‬ ‫وحق‬ ‫ومشرف‬ ‫صواب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫خيالية ‪ 0‬بينما تتطلع الفتيات الصغيرات‬ ‫مملكة‬ ‫أو أمراء أبطالا فى‬

‫مغامرة كبرى ‪.‬‬ ‫مثل الأميرات الجذابات أو الجميلات فى خضم‬ ‫تصبحن‬

‫اقتنائك لهذا الكتاب ‪0‬‬ ‫سبب‬ ‫هى‬ ‫فإن هذه الرغبات‬ ‫‪،‬‬ ‫أساسى‬ ‫وعلى مستوى‬

‫أساسيلأ‬ ‫فى العمل تمثل محاور‬ ‫الإنتاج‬ ‫ومستوى‬ ‫‪،‬‬ ‫العلاقات‬ ‫أن تحسين‬ ‫ورغم‬

‫رغبتنا فى أن نكون أشخاصا‬ ‫الأمور تنبع من‬ ‫فإن أهمية مثل هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫حياث!ا‬ ‫فى‬

‫الدوافع النبيلة فى‬ ‫هذه‬ ‫إن الاستفادة من‬ ‫‪0‬‬ ‫الحياة‬ ‫وجودنا فارقا فى‬ ‫يحدث‬

‫عليهم من الممكن أن تعود عليك بفوائد‬ ‫التاثير‬ ‫الذين ترغب فى‬ ‫الأشخاص‬

‫مما تعتقد‪.‬‬ ‫المحتمل أن يكون الأمر ابسط‬ ‫جمة‪ .‬ومن‬

‫اللورد "نورثكليف"‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بريطانيا‬ ‫والنشر فى‬ ‫الصحافة‬ ‫عملاق‬ ‫وجد‬ ‫عندما‬

‫فى نشرها‪ ،‬كتب خطائا إلى‬ ‫له لم يرغب‬ ‫صورة‬ ‫جريدة تستخدم‬ ‫أن هناك‬

‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫صورتى‬ ‫عدبم نشر‬ ‫‪" :‬أرجو‬ ‫خطابه‬ ‫المحرر‪ .‬لم يقل اللورد فى‬

‫الاحترام‬ ‫إنه‬ ‫المحرر‪:‬‬ ‫لدى‬ ‫نبلا‬ ‫أكثر‬ ‫دافعا‬ ‫إنه خاطب‬ ‫فأنا لا أحبها ا'‪ .‬بل‬
‫عليها‬ ‫ولملحفاف‬ ‫خرين‬ ‫لمدر‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪182‬‬

‫الصورة‬ ‫تنشر‬ ‫ألا‬ ‫اللورد‬ ‫طلب‬ ‫لأمهاتئا‪ .‬فقد‬ ‫جميعا‬ ‫اللذان نحملهما‬ ‫والحب‬

‫لم تعجب بها‪.‬‬ ‫لأن والدته‬ ‫مرة أخرى فقط‬

‫على‬ ‫الصحف‬ ‫مصورى‬ ‫حث‬ ‫'ا‬ ‫الابن‬ ‫دى‪ .‬روكفيللر‬ ‫وعندما أراد "جون‬

‫الدوافع النبيلة لدى‬ ‫أيضا‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬ناشد‬ ‫لأطفاله‬ ‫الصور‬ ‫التقام!‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬

‫الرغبة الكامنة‬ ‫"‪ .‬لقد ناشد‬ ‫أريد نشر صورهم‬ ‫لا‬ ‫فلم يقل‪" :‬إننى‬ ‫‪0‬‬ ‫المصورين‬

‫تأثير‬ ‫مدى‬ ‫ا'إنكم تعلمون‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأطفال‬ ‫إيذاء‬ ‫عن‬ ‫الإحجام‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫فينا جميعا‬

‫وأنتم تعلمون‬ ‫‪.‬‬ ‫بهم‬ ‫رزق‬ ‫أو بعضكم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأطفال‬ ‫رزقتم‬ ‫فلقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمر‪ ،‬يا رفاق‬ ‫ا‬ ‫هذ‬

‫الدعاية والشهرة "‪0‬‬ ‫للكثير من‬ ‫التعرض‬ ‫فى‬ ‫خير للاطفال‬ ‫لا‬ ‫أنه‬

‫الدوافع النبيلة لدى‬ ‫مناشدة‬ ‫الأسلوب يقوم بما هو أكثر من‬ ‫إن مثل هذا‬

‫شرفا معينا‪ .‬إنه يبعث‬ ‫الشخص‬ ‫إلى ذلك‬ ‫الاخر‪ .‬بل إنه ينسب‬ ‫الشخص‬

‫إنه مدح‬ ‫وحق"‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومشرف‬ ‫‪،‬‬ ‫لفعل ما هو صواب‬ ‫كفء‬ ‫"إنك‬ ‫برسالة مفادها‪:‬‬

‫الكلمات القوية التى تحرك‬ ‫ا'إننى أثق بك'أ‪ .‬هذه هى‬ ‫‪:‬‬ ‫رقيق يقول فى جوهره‬

‫ديل كارنيجى'ا‬ ‫‪21‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫خريجات‬ ‫إحدى‬ ‫العمل ‪ ،‬مثلما تعلمت‬ ‫نحو‬ ‫الناس‬

‫‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫اسارة‬ ‫‪2‬‬ ‫وتدعى‬ ‫للتدريب‬

‫لمجموعة‬ ‫وألمانيا‬ ‫نها رحلة إلى النمسا‬ ‫لقد كانت 'اسارة'' ترتب مع صديقة‬

‫اتصلتا بشركة للحافلات لترتيب عملية الانتقال‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫أشخاص‬ ‫عشرة‬ ‫تضم‬

‫بألمانيا‪.‬‬ ‫'اروست"‬ ‫مدينة‬ ‫فى‬ ‫'‪2‬‬ ‫أوروبا بارك‬ ‫'ا‬ ‫الملاهى‬ ‫مدينة‬ ‫إلى‬ ‫النمسا‬ ‫من‬

‫وأكدت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ما وافقتا‬ ‫الانتقال ‪ ،‬وهو‬ ‫يورو نظير‬ ‫‪659‬‬ ‫مبلغ‬ ‫الشركة‬ ‫وحددت‬

‫عملية‬ ‫من‬ ‫البريد الإلكترونى‪ ،‬وقبل أسبوع‬ ‫الموافقة عبر‬ ‫هذه‬ ‫الاثنتان على‬

‫‪،‬‬ ‫الحافلات‬ ‫بشركة‬ ‫الوكلاء‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫إلكترونية‬ ‫رسالة‬ ‫''‬ ‫ا'سارة‬ ‫تلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫الانتقال‬

‫التى خططت‬ ‫المقصودة‬ ‫"روست"‬ ‫مدينة‬ ‫يسألها فيها عن‬ ‫'ابيتر'ا‬ ‫ويدعى‬

‫ا'‬ ‫ا'روست‬ ‫زيارة مدينة‬ ‫يريدون‬ ‫لوكانوا‬ ‫بأنهم‬ ‫وأخبرها‬ ‫‪،‬‬ ‫المجموعة‬ ‫مع‬ ‫لزيارتها‬

‫زيارة‬ ‫تقصد‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫يورو‪ ،‬أما إذ‬ ‫‪659‬‬ ‫الرحلة‬ ‫تتكلف‬ ‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنمسا‬ ‫الموجودة‬

‫يورو‪0‬‬ ‫التكلفة ‪9188‬‬ ‫فستصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫بألمانيا‬ ‫الموجودة‬ ‫"روست''‬ ‫مدينة‬

‫الأسعار‪.‬‬ ‫التغيير المفاجئ فى‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بالغضب‬ ‫ا'‬ ‫'اسارة‬ ‫وبالطبع شعرت‬

‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫معقول‬ ‫بسعر‬ ‫لكى ترتب عملية انتقال أخرى‬ ‫وكانت تعلم أن الوقت ضيق‬

‫من‬ ‫لارسال مجموعة‬ ‫أ‬ ‫تبد‬ ‫هل كان ينبغى لها ان‬ ‫‪.‬‬ ‫حقيقية‬ ‫كانت تواجه معضلة‬
‫‪183‬‬
‫فع لملنبيلة‬ ‫لملدولم‬ ‫طب‬ ‫خه‬

‫تغييره للاسعار؟‬ ‫إلى ا'بيتر'ا فيما يتعلق بطريقة‬ ‫الغاضبة‬ ‫الإلكترونية‬ ‫الرسائل‬

‫المشكلة؟‬ ‫لمعالجة هذه‬ ‫اخرى‬ ‫طريقة‬ ‫أم أنه كانت هناك‬

‫يتركها‬ ‫''سارة'' أن توبيخ 'ابيتر" لن يعود عليها بالكثير‪ ،‬وسوف‬ ‫وقررت‬

‫أن تنتهج اسلوبا اخر‪ .‬فسوف‬ ‫فقد قررت‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الانتقال‬ ‫فى مشكلة‬ ‫متورطة‬

‫التفاعل‬ ‫خلال‬ ‫المشكلة من‬ ‫علاج‬ ‫"بيتر''‪ ،‬وتحاول‬ ‫لدى‬ ‫النبيلة‬ ‫الدوافع‬ ‫لماشد‬

‫‪.‬‬ ‫الصادق‬ ‫المخلص‬

‫برسالة‬ ‫الإلكترونية‬ ‫على رسالته‬ ‫بكل هدوء‪ .‬فقد ردت‬ ‫ولقد تصرفت‬

‫"أوروبا بارك ''‬ ‫اسم‬ ‫تحملان‬ ‫مدينتا ملاهى‬ ‫تسأله فيها عما إذا كان هناك‬

‫فى مدينتين مختلفتين تحملان اسم "روست'' إحداهما فى النمسا والأخرى‬

‫'ابيتر'ا بالنفى‪0‬‬ ‫عليها‬ ‫فرد‬ ‫‪.‬‬ ‫ألمانيا‬ ‫فى‬

‫من عرضه‬ ‫نسخة‬ ‫برسالة إلكترونية أخرى تتضمن‬ ‫عليه ''سارةا'‬ ‫فردت‬

‫إلى مدينة‬ ‫سيكون‬ ‫الانتقال‬ ‫أن‬ ‫بكل وضوح‬ ‫أنها حددت‬ ‫المبدئى‪ ،‬وشرحت‬

‫رده الذى‬ ‫‪ ،‬وأنه حسب‬ ‫بألمانيا‬ ‫''روست"‬ ‫مدينة‬ ‫فى‬ ‫ا'‬ ‫الملاهى "أوروبا بارك‬

‫رسالتها قائلة‪:‬‬ ‫اختتمت‬ ‫الاسم ‪ .‬ثم‬ ‫هذا‬ ‫يحمل‬ ‫واحد‬ ‫مكان‬ ‫تلقته ‪ ،‬فهناك‬

‫أنكم‬ ‫إننى متأكدة من‬ ‫الأسعار‪ .‬حيث‬ ‫لهذا التغيير فى‬ ‫أ'ارجو تقديم تفسير‬

‫على‬ ‫وتهتمون بالحفاظ‬ ‫‪،‬‬ ‫المبدئية‬ ‫عروضكم‬ ‫تقدرون‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاحترام‬ ‫تتسم‬ ‫كشركة‬

‫المصداقية مع عملا ئكم 'ا‪.‬‬

‫انه‬ ‫فيها‬ ‫يشرح‬ ‫‪،‬‬ ‫التالى‬ ‫اليوم‬ ‫ا'بيتر'' فى‬ ‫اعتذ ار من‬ ‫رسالة‬ ‫ا'‬ ‫"سارة‬ ‫وتلقت‬

‫ثم أكد بكل سرور على العرض‬ ‫‪0‬‬ ‫الشركلأ‬ ‫الخلط من جانب‬ ‫كان هناك بعض‬

‫المبدئى‪0‬‬

‫''سارة ''‬ ‫استطاعت‬ ‫‪،‬‬ ‫وشركته‬ ‫''بيتر''‬ ‫د‬ ‫النبيلة‬ ‫الدوافع‬ ‫مناشدة‬ ‫خلال‬ ‫فمن‬

‫أو الماطفية‪.‬‬ ‫المادية‬ ‫التكاليف‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫مزيد‬ ‫المشكلة دون أن تتحمل‬ ‫أن تحل‬

‫نكون‬ ‫الدوافع النبيلة لدينا عندما‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫يدركون‬ ‫لا‬ ‫إن الكثيرين منا‬

‫داخل‬ ‫بها جيذا‬ ‫أطفالنا ونشعر‬ ‫نكبر‪ ،‬فإننا نراها فى‬ ‫عندما‬ ‫اطفالا‪ ،‬ولكن‬

‫!هلم!‪/!4،‬ح‬ ‫أو‬ ‫ي!أ‪،4‬كا عيى‬ ‫أفلاما مثل "?عكلكا‬ ‫نشاهد‬ ‫أنفسنا عندما‬

‫أفعالا بطولية‬ ‫اليومية‬ ‫حياتنا‬ ‫أن تتضمن‬ ‫نريد‬ ‫عل!لم‪،‬صر ‪ 0‬فنحن‬ ‫أو !كلسهحيما‬

‫‪.‬‬ ‫أو بأخرى‬ ‫بطريقة‬


‫‪184‬‬
‫ض! عليها‬ ‫ولملحفا‬ ‫خرين‬ ‫لمل!‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية ك!سب‬

‫"جون‬ ‫‪،‬‬ ‫والعائلية‬ ‫الأمور الزوجية‬ ‫السابق فى‬ ‫المؤلف والمستشار‬ ‫كتب‬

‫قلوبنا‪،‬‬ ‫القوية الكامنة فى‬ ‫الرغبات‬ ‫هذه‬ ‫لوكانت‬ ‫يحدث‬ ‫ا‬ ‫ا'ماذ‬ ‫‪:‬‬ ‫" يقول‬ ‫إيلدريدج‬

‫قد‬ ‫بنا أن نحياها''‪01‬‬ ‫الحياة التى يفترض‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫وتكشف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحقيقة‬ ‫تخبرنا‬

‫واحذا للخير وآخر للشر‪0‬‬ ‫مسارين‬ ‫‪:‬‬ ‫بأن لدى كل إنسان‬ ‫يرد البعض‬

‫أنفسنا‬ ‫تقديم‬ ‫قلوبنا‪ ،‬وتفضيل‬ ‫بالمثالية فى‬ ‫التحلى‬ ‫‪ -‬مع‬ ‫إننا جميعا‬

‫الدوافع التى تبدو‬ ‫‪ -‬نميل إلى التفكير فى‬ ‫ممكنة‬ ‫صورة‬ ‫بأفضل‬ ‫للاخرين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بالمثل ‪ ،‬ولا نفترض‬ ‫يقوموا‬ ‫لكى‬ ‫للاخرين‬ ‫فرصة‬ ‫نقدم‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫جيدة‬

‫بزيادة شعورهم‬ ‫لهم‬ ‫الأنانية أو الخداع ‪ ،‬فإننا نسمح‬ ‫تدور حول‬ ‫دوافعهم‬

‫أن يثبتوا لنا‬ ‫معنا‪ .‬إننا نتيح لهم‬ ‫يتجاوبون‬ ‫بالقيمة الذاتية عندما‬ ‫الخاص‬

‫بشأنهم‪.‬‬ ‫محقون‬ ‫بأننا‬

‫على‬ ‫المبدأ‬ ‫الإعلانات فى الوقت الحاضر فى تطبيق هذا‬ ‫وتبرع شركات‬

‫شركة‬ ‫للبيئة كحملة‬ ‫المنتجات الصديقة‬ ‫فلتنظر إلى حملات‬ ‫‪،‬‬ ‫للغاية‬ ‫نحو رائع‬

‫والمنتجات الأخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقى‬ ‫الجمال‬ ‫بشأن‬ ‫'ا‬ ‫للتجميل‬ ‫''دوف‬ ‫مستحضرات‬

‫غير‬ ‫المؤسسات‬ ‫وتوظف‬ ‫‪،‬‬ ‫دوافعه‬ ‫) نبيلا فى‬ ‫أو الشركة‬ ‫(‬ ‫المشترى‬ ‫التى تجعل‬

‫الإعلام الاجتماعية‬ ‫وسائل‬ ‫وتستخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫التكتيكى‬ ‫الأسلوب‬ ‫الربحية أيضا هذ!‬

‫الناس‬ ‫النجاح لأن معظم‬ ‫تحقق‬ ‫طريقة‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫للترويج لرسائلها بهذه الطريقة‬

‫بهم‬ ‫عندما يشعرون بأنك معجب‬ ‫‪،‬‬ ‫يتفاعلون بشكل إيجابى مع عروضك‬ ‫سوف‬
‫‪.‬‬ ‫والإيثار‪ ،‬والعدل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأمانة‬ ‫يتحلون‬ ‫لأنهم‬

‫علم أستاذ إدارة الأعمال بجامعة‬ ‫الإفطار‪،‬‬ ‫أثناء تناوله طعام‬ ‫ات صباح‬ ‫ذ‬

‫المفضلة فى منطقة‬ ‫‪ -‬أن أحد مطاعمه‬ ‫باتستون''‬ ‫‪ -‬أ'ديفيد‬ ‫فرانسيسكو‬ ‫سان‬

‫ولقد كشف‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل بالسخرة‬ ‫اسلوب‬ ‫كان يستخدم‬ ‫فرانسيسكو‪،‬‬ ‫سان‬ ‫خليج‬

‫البشعة لكيفية إجبار‬ ‫الموضوع التفاصيل‬ ‫الذى يتناول هذا‬ ‫المقال الصحفى‬

‫عن طريق تهديدهم بكشف‬ ‫‪،‬‬ ‫قاسية‬ ‫على العمل فى ظل ظروف‬ ‫المطعم لموظفيه‬

‫كمهاجرين غير شرعيين‪.‬‬ ‫وضعهم‬

‫لكى يبدأ حملة‬ ‫حماسته‬ ‫وأشعلت‬ ‫‪،‬‬ ‫فجأة‬ ‫''ديفيد"‬ ‫انتباه‬ ‫القصة‬ ‫لقد لفتت‬

‫عن‬ ‫‪ -‬إلى الكشف‬ ‫أشياء أخرى‬ ‫‪ -‬ضمن‬ ‫تسعى‬ ‫وهى‬ ‫للبيع أ'‪،‬‬ ‫باسم 'اليس‬

‫السخرة المعاصرة فى المجتمعات والشركات فى جميع أنحاء أمريكا‪0‬‬


‫‪185‬‬
‫فع لملنميلة‬ ‫‪/‬لدو‪/‬‬ ‫طب‬ ‫خا‬

‫فانه يقتنع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحملة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫وهو يتحدث‬ ‫ا!لرء د ا'ديفيد"‬ ‫يستمع‬ ‫وعندما‬

‫‪0‬‬ ‫ما يريده أ'ديفيد" أن يحدث‬ ‫هو‬ ‫بالضبط‬ ‫إليها‪ ،‬وهذا‬ ‫الانضمام‬ ‫بوجوب‬

‫الوقت‬ ‫فى هذا‬ ‫السخرة‬ ‫إن فكرة وجود‬ ‫‪،‬‬ ‫الجميع‬ ‫إنه يعلم أن الموضوع سيمس‬

‫وتجعلنا على‬ ‫مروع ‪ -‬فهى تدفعنا إلى الشمور بالسخط‬ ‫والعصر لهى شىء‬

‫الأمر‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫لمن يعانون‬ ‫لمد يد المساعدة‬ ‫استعداد‬

‫حح ‪. 33‬‬ ‫"‪2*53‬‬ ‫تسمى‬ ‫ة‬ ‫يد‬ ‫مبا درة جد‬ ‫وفريقه‬ ‫ا'‬ ‫ديفيد‬ ‫''‬ ‫‪، 2‬نشر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عا م‬ ‫وفى‬

‫يفحص‬ ‫فالمستهلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الذكية‬ ‫الفعلية للهواتف‬ ‫التطبيقات‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫البرنامج‬ ‫ا‬ ‫وهذ‬

‫المنتج ‪ 0‬فاذا‬ ‫لهذا‬ ‫المصنعة‬ ‫للشركة‬ ‫تصنيف‬ ‫بتقديم‬ ‫التطبيق‬ ‫المنتج ‪ ،‬ويقوم‬

‫للملابس‪،‬‬ ‫أ'‬ ‫''باتاجونيا‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫قميص‬ ‫‪ -‬شراء‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫‪ -‬على‬ ‫أردت‬

‫‪ 33‬بمنح شركة‬ ‫حح‬ ‫يقوم تطبيق "‪2*53‬‬ ‫‪ ،‬وسوف‬ ‫المنتج‬ ‫فحص‬ ‫فيمكنك‬

‫باتباع‬ ‫الشركة فيما يتعلق‬ ‫تصنيفا للتصنيع يشير إلى مدى نجاح‬ ‫"باتاجونيا''‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫خارج‬ ‫والتصنيع‬ ‫‪،‬‬ ‫والتوظيف‬ ‫‪،‬‬ ‫التجارة‬ ‫فى‬ ‫عادلة‬ ‫معايير‬

‫لكل من الشركات المصنعة‬ ‫المسئولية‬ ‫جديدا من‬ ‫ويقدم التطبيق مستوى‬

‫التى‬ ‫للشركات‬ ‫الدعم‬ ‫ونقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الآن‬ ‫بعد‬ ‫الجهل‬ ‫ادعاء‬ ‫فلا يمكننا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمستهلكين‬

‫تفشل فى تحقيق الشفافية فى جهودها التصنيعية‬ ‫أو‬ ‫تستخدم أسلوب السخرة‬

‫المستوى الدولى‪.‬‬ ‫على‬

‫الدوافع النبيلة للشركات‬ ‫فإن التطبيق يخاطب‬ ‫‪،‬‬ ‫أكئر عمقا‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬

‫التجارية‪،‬‬ ‫علاقاتها‬ ‫مسئولية‬ ‫الشركات‬ ‫تحمل‬ ‫عندما‬ ‫مباشر‪،‬‬ ‫المعنية بشكل‬

‫تميل إلى التجاوب‬ ‫فإن الشركات‬ ‫‪،‬‬ ‫عالية وانسانية‬ ‫منها تلبية مستويات‬ ‫ؤيطلب‬

‫متزايد بكيفية صنع‬ ‫بشكل‬ ‫تعلم أن المستهلكجن يهتمون‬ ‫فهى‬ ‫نحو جيد‪،‬‬ ‫على‬

‫فيها‪.‬‬ ‫للعاملين‬ ‫الشركات‬ ‫تلك‬ ‫معاملة‬ ‫وكيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتجات‬

‫وشركات‬ ‫الدوافع النبيلة للمستهلكين‬ ‫‪33‬‬ ‫حح‬ ‫‪2*53‬‬ ‫ط‬ ‫تطبيق‬ ‫ويستهدف‬

‫البدء فى‬ ‫تغيير ثقافى إيجابى‪ ،‬كيف يمكنك‬ ‫التصنيع لحثهم على إحداث‬

‫لناخبيك وبائعيك بطريقة تسهم فى تغيير الروح‬ ‫النبيلة‬ ‫الرغبات‬ ‫استهداف‬

‫معايير‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫إلى حياة جديدة‬ ‫معين ربما يكون بحاجة‬ ‫العامة للناس فى قطاع‬

‫جديدة ؟‬
‫ض! عليها‬ ‫والحفا‬ ‫خرين‬ ‫الا‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬
‫‪186‬‬

‫فالمفتاح الرئيسى‬ ‫‪0‬‬ ‫الإجابة عنه فى الوقت الحالى‬ ‫يجب‬ ‫مهم‬ ‫سؤال‬ ‫ا‬ ‫إن هذ‬

‫هو ما أطلقت‬ ‫السوق‬ ‫وخارج‬ ‫النمو الناجح والتأثير الإيجابى داخل‬ ‫لتحقيق‬

‫الإنسانية "‪.‬‬ ‫"الأعمال‬ ‫الرقمية ''إيمى مارين " اسم‬ ‫الوسائل‬ ‫عليه خبيرة‬

‫‪1102‬‬ ‫عام‬ ‫اليابان فى‬ ‫التى اجتاحت‬ ‫التسونامى‬ ‫لموجات‬ ‫استجابتها‬ ‫وتمثل‬

‫وتمثل أيضا تذكرة صريحة‬ ‫‪02‬‬ ‫الرقمى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫النبيلة‬ ‫الدوافع‬ ‫قوة مناشدة‬

‫هذا المبدأ‪.‬‬ ‫بالعواقب الوخيمة لعدم تجسيد‬

‫كانت‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫متأخرة‬ ‫ساعة‬ ‫فى‬ ‫لتمارينها الرياضية‬ ‫أثناء ممارستها‬

‫آى‬ ‫'ا‬ ‫جهاز‬ ‫خلال‬ ‫على موقع تويتر من‬ ‫أخبار الآخرين‬ ‫'امارتين'ا تتابع أحدث‬

‫ثم أتبعه التسونامى‪ ،‬وفجأة‬ ‫‪،‬‬ ‫اليابان‬ ‫الزلزال‬ ‫بها‪ ،‬لقد ضرب‬ ‫باد" الخاص‬

‫رية‬ ‫الإخبا‬ ‫ا'‬ ‫إن إن‬ ‫لى قنا ة ا'سى‬ ‫إ‬ ‫ا'‬ ‫رتين‬ ‫ا'ما‬ ‫نتقلت‬ ‫وا‬ ‫تويتر بالأخبار‪.‬‬ ‫امت!ؤ موقع‬

‫والناس وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫تتطاير بعيدا‬ ‫للمركبات وهى‬ ‫مباشزا‬ ‫بثا‬ ‫وشاهدت‬ ‫التلفاز‪،‬‬ ‫على‬

‫فى‬ ‫‪ .‬وكتبت‬ ‫الشاطئ‬ ‫المدمرة التى اجتاحت‬ ‫الموجات‬ ‫من‬ ‫الهروب‬ ‫يحاولون‬

‫بالمسئولية‬ ‫ولكنى شعرت‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫مدونتها‪" :‬إننى لم أكن متأكدة مما يجب‬

‫بأخرى ''‪.‬‬ ‫أو‬ ‫لتقديم المساعدة بطريقة‬ ‫والحاجة‬

‫أكثر المشاركات والروابط أهمية وصلة بالموضوع على‬ ‫أت فى تمحيص‬ ‫وبد‬

‫وطلبت‬ ‫‪0‬‬ ‫المتابعين‬ ‫الكبيرة من‬ ‫على مجموعتها‬ ‫نشرها‬ ‫وأعادت‬ ‫ا'تويتر'ا‪،‬‬ ‫موقع‬

‫بثها‬ ‫يمكن‬ ‫قيمة بحوزتهم‬ ‫أن يرسلوا إليها أية معلومات‬ ‫متابعيها أيضا‬ ‫من‬

‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫ولم يكن فى‬ ‫‪،‬‬ ‫النحو لأربع ساعات‬ ‫على هذا‬ ‫واستمرت‬ ‫‪،‬‬ ‫للاخرين‬

‫كان الأمر يدور‬ ‫قولها‪ ،‬فقد‬ ‫حد‬ ‫وعلى‬ ‫أو ترويجها‪،‬‬ ‫منتجات‬ ‫لتسولق‬ ‫نصيب‬

‫الآخر‪،‬‬ ‫كل منهم‬ ‫لكى يساعد‬ ‫الناس معا عبر وسيلة افتراضية‬ ‫يجتمع‬ ‫ا'أن‬ ‫حول‬

‫لقد كانت مسألة إنسانية ا'‪.‬‬

‫‪ -‬فقد‬ ‫مرعبا‬ ‫تتاقضا‬ ‫الإنسانية‬ ‫جهودها‬ ‫خلال‬ ‫شهدت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ومع ذلك‬

‫الشلل بسبب‬ ‫إخبارية تليفزيونية كبيرة أصابها‬ ‫قنوات‬ ‫كان يبدو أن هناك‬

‫خضم‬ ‫''مارتين'‪ 2‬فى‬ ‫‪ .‬فبينما كانت‬ ‫بالتقييمات‬ ‫منها‬ ‫مناسب‬ ‫غير‬ ‫اهتمام‬

‫القنوات الإخبارية البارزة تتنقل ذهابا وايابا‬ ‫بعض‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمية‬ ‫جهودها‬

‫المشاهير‪0‬‬ ‫للكارثة واخر موضوعات‬ ‫المثيرة‬ ‫بين التغطية‬

‫هذه‬ ‫رأيى‪ ،‬إذا كانت‬ ‫بالذعر ‪ 0‬ففى‬ ‫أشعر‬ ‫تقول ‪ :‬ا'لقد كنت‬ ‫لقد كتبت‬
‫‪187‬‬
‫فع لملنبيلة‬ ‫‪/‬لدو‪/‬‬ ‫طب‬ ‫خا‬

‫بها المشاهدون‬ ‫التى يرى‬ ‫المؤسمسات الإخبارية تهتم أدنى اهتمام بالطريقة‬

‫الفطنة والاصمام‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫إذن أن تبدى مزيذ‬ ‫لها‬ ‫الأفضل‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫المجارية‬ ‫علامتها‬

‫فى هوليوود‪.0..‬ففى‬ ‫صحفى‬ ‫سبق‬ ‫اهتمامها بتحقيق‬ ‫أكئر من‬ ‫‪،‬‬ ‫بانقاذ الأرواح‬

‫ويركز على الشىء‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤخرة‬ ‫هوليوود فى‬ ‫أن يضع‬ ‫المرء‬ ‫على‬ ‫الأوقات يجب‬ ‫بعض‬

‫‪0‬‬ ‫به'ا‬ ‫القيام‬ ‫الذى يجب‬ ‫الصحيح‬

‫جهود إحداث تأثير‬ ‫شيئا من السهل نسيانه فى خضم‬ ‫''مارتين''‬ ‫وتوضح‬

‫الإعلام الاجتماعية التى نطلع عليها‬ ‫وهو أن العديد من قنوا! وسائل‬ ‫‪،‬‬ ‫عملى‬

‫يتواصل‬ ‫أن‬ ‫من أجل‬ ‫صممت‬ ‫والتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وافضل أدوات التواصل الشخصى‬ ‫أول‬ ‫هى‬

‫‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫التسويق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫إنها لم تخترع‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ملاحظه‬ ‫وكتبت‬ ‫البشر‪.‬‬

‫واسفا لدى‬ ‫"مارتين " الذى أظهرته فى مدونتها صمدى‬ ‫ولقد لاقى إحساس‬

‫والتى لم تقتصر‬ ‫‪،‬‬ ‫النبيلة‬ ‫للدوافع‬ ‫الذين أعجبوا لبمناشدتها‬ ‫متابعيها‬ ‫الكثير من‬

‫التى تمتلك‬ ‫بل امتدت إلى كل الشخصيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الكنيرة‬ ‫المؤسمسات الإخباريه‬ ‫على‬

‫ان ا'هارتين''‬ ‫ورغم‬ ‫‪.‬‬ ‫التسونا مى‬ ‫بين فى أعقاب‬ ‫المعذ‬ ‫القدرة على مسا عدة هؤلاء‬

‫تابموها‬ ‫ا مليون شخص‬ ‫فى‬ ‫أن ‪3‬‬ ‫فلا عجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫لم تكن تبيع شيئا فى‬

‫والفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫والشخصيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعمال‬ ‫أكئر رجال‬ ‫بها بعض‬ ‫على تويتر‪ ،‬كما اتصل‬

‫الرقمية ‪ .‬إن‬ ‫إرشاداتها‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬لفمهرة من‬ ‫المحترفة‬ ‫الرياضية‬

‫فى العصسر‬ ‫الأعمال التجارية‬ ‫الذى يعلم أن ممارسة‬ ‫هى الشخص‬ ‫''مارتين"‬

‫جيد‪.‬‬ ‫الأعمال الإنسانية بشكل‬ ‫الرقمى تقوم على ممارسة‬

‫الرقمى‪،‬‬ ‫بعالمنا‬ ‫الاخرين‬ ‫لمجرد تواصل‬ ‫بالرضا‬ ‫فكئيرا ما نشمر‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذلك‬

‫نوع معين‬ ‫فى‬ ‫للانخراط‬ ‫مستعدين‬ ‫السلع إلى أن نكون‬ ‫ممو‬ ‫ونستعرضهم‬

‫المتأصل فى‬ ‫المشاعر يقتل النبل والشرف‬ ‫النوع من‬ ‫إن هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفقات‬ ‫من‬

‫أدوات لإجراء‬ ‫من علاقاتنا مجرد‬ ‫وهذا يجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫المشتركة‬ ‫بالإنسانية‬ ‫إحساسنا‬

‫والرفعة‪.‬‬ ‫السمو‬ ‫لتحميق‬ ‫وليسى‬ ‫‪،‬‬ ‫التجارية‬ ‫الصفقات‬

‫باح!ماسه!‬ ‫صكليك أن تحتفل‬ ‫يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫حقيقى‬ ‫مع الناس بشكل‬ ‫ولكئى تتواصل‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫أنت‬ ‫باحسمالممك‬ ‫تحتفل‬ ‫فأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫تقوم‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكرامة‬ ‫المتأصل‬

‫الج!موج وأنت معهم‪.‬‬ ‫من تحريك‬ ‫وعندئ!ت ستتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫النبيلة‬ ‫الدوافع‬ ‫ناشد‬
‫اختررفيقا لرحلتك‬

‫؟ وهل‬ ‫البرد القارس‬ ‫يعيشون فى‬ ‫كريم لأشخاص‬ ‫يبيع الآيس‬ ‫هل هناك من‬

‫على ارتداء‬ ‫المستهلكين‬ ‫بجوارالنهر؟ وهل هناك من يجبر‬ ‫الماء‬ ‫يبيع‬ ‫هناك من‬

‫يبدو أن القيام بآخر هؤلاء يحتاج إلى‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الملابس القطنية ؟ فى الوقت الحالى‬

‫أن هناك المزيد‬ ‫وستجد‬ ‫‪،‬‬ ‫بذل الجهد‪ .‬انظر إلى خيوط كل قطعة من ملابسك‬

‫‪ -‬الخيوط المصنوعة من القطن‪.‬‬ ‫‪ -‬إن لم يكن معظم‬ ‫الكثير‬ ‫وجود‬ ‫من فرص‬

‫كانت‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫الأمر كذلك‬ ‫ربما لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن الماضى‬ ‫سبعينيات‬ ‫فى‬ ‫ولكن‬

‫فهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضة السائدة‬ ‫هى‬ ‫المركبات الصناعية‬ ‫وشبيهاتها من‬ ‫مادة البوليستر‬

‫تضاءلت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬ونتيجة لذلك‬ ‫مناسب‬ ‫شكل‬ ‫وذات‬ ‫‪،‬‬ ‫وتقاوم الضغوط‬ ‫لا تتجعد‪،‬‬

‫القطن السوقية إلى حوالى ‪01% 33‬‬ ‫حصة‬

‫الرغبة‬ ‫عليه إعادة‬ ‫يجب‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫المقاومة‬ ‫الصناعى‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫وقرر‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫فقد قام القطاع بما يجب‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتجات القطنية مرة أخرى‬ ‫فى‬

‫علامة‬ ‫وصنع‬ ‫‪،‬‬ ‫إعلانية‬ ‫مؤسسات‬ ‫ووظف‬ ‫‪،‬‬ ‫تجارية‬ ‫أنشأ رابطة‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫قطاع‬

‫للقطن‪.‬‬ ‫تجارية جديدة‬

‫نسيج‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ "القطن‬ ‫لإنقاذ صناعتهم‬ ‫عليه‬ ‫فما الشعار الذى استقروا‬

‫حياسا"‪.‬‬

‫وولترز"‬ ‫'اباربرا‬ ‫مشهورة لطرح الشعار‪ .‬فكانت‬ ‫بشخصيات‬ ‫ولقد اسقعانوا‬

‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الكاميرا‬ ‫وتنظر‬ ‫‪،‬‬ ‫''هاواى'ا‬ ‫على غرار قمصان‬ ‫ترتدى قميصا‬

‫‪202‬‬ ‫أ‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫أكثر راحة فى‬ ‫القطن ‪...‬جعل حياتى‬
‫ض! عليها‬ ‫ولملحفا‬ ‫خرين‬ ‫الآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬

‫قرارا إستراتيجيا‬ ‫اتخذ أعضاؤها‬ ‫القطن للخطر‪،‬‬ ‫صناعة‬ ‫وعندما تعرضت‬

‫طريق نسج القطن‬ ‫بأن أفضل طريقة لدفع الناس إلى شراء منتجاتهم هوعن‬

‫يتم‬ ‫‪،‬‬ ‫رقيقة‬ ‫بيضاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مادة ناعمة‬ ‫مجرد‬ ‫ليس‬ ‫فالقطن‬ ‫‪.‬‬ ‫شخصية‬ ‫حكاية‬ ‫فى‬

‫منه الملابسة بل إن‬ ‫تصنع‬ ‫نسيجا‬ ‫تصبح‬ ‫إلى خيوط‬ ‫غزلها لتتحول بعد ذلك‬

‫طريق ربط أجزائها معا لتتحول إلى قصة‬ ‫الحياة معنى عن‬ ‫القطن أعطى‬

‫على حوالى ثلثى السوق تقريئا ‪03‬‬ ‫القطن‬ ‫يسيطر‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت الحالى‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫جميلة‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫والأكثر من‬ ‫‪،‬‬ ‫السلع‬ ‫أن يلقوا معاملة مثل‬ ‫فى‬ ‫إن الناس لا يرغبون‬

‫أن يعرفوا‬ ‫إنهم يريدون‬ ‫‪،‬‬ ‫حياة عادية‬ ‫مجرد‬ ‫أن يروا حياتهم‬ ‫يريدون‬ ‫لا‬ ‫أنهم‬

‫بالفعل من‬ ‫لهم أنهم كذلك‬ ‫أن نظهر‬ ‫لهذا هى‬ ‫طريقة‬ ‫وأفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫أنهم مهمون‬

‫والشركات التى‬ ‫أكبر‪ .‬إن الأشخاص‬ ‫خلال السماح لهم بالتواصل مع قصة‬

‫أبدا ‪0‬‬ ‫هزيمتها‬ ‫المبدأ لا يمكن‬ ‫هذا‬ ‫تفهم‬

‫أجرتها مجلة‬ ‫دراسة مسحية‬ ‫''أبل'ا‬ ‫شركة‬ ‫تصدرت‬ ‫‪1102‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬

‫تحوز على الإعجاب للعام‬ ‫شركة‬ ‫‪ ،‬كأفضل‬ ‫الأعمال‬ ‫رجال‬ ‫عن‬ ‫!!فورتشن‬

‫الشركة إلى أحد أكثر الإعلانات‬ ‫ويرجع جزء من سر‬ ‫‪4.‬‬ ‫التوالى‬ ‫على‬ ‫الرابع‬

‫شهرة فى التاريخ‪.‬‬ ‫التليفزيونية‬

‫الاتحاد الأمريكى‬ ‫السنولة النهائية بين بطل‬ ‫المباراة‬ ‫‪ 849‬ا خلال‬ ‫فى عام‬

‫كشفت‬ ‫‪،‬‬ ‫القدم الأمريكية‬ ‫لكرة‬ ‫الاتحاد الوطنى‬ ‫وبطل‬ ‫الأمريكية‬ ‫لكرة القدم‬

‫‪'2‬ماكينتوش'‪ .2‬وكان‬ ‫جهاز الحالشه الشخصى‬ ‫لأول مرة عن‬ ‫''أبل''‬ ‫شركة‬

‫على‬ ‫يحفز‬ ‫تماما‪ ،‬والذى‬ ‫'اماك'' الجديد‬ ‫إلى تمييز جهاز‬ ‫الإعلان يهدف‬

‫كان المقصود‬ ‫''أبل'ا‪،‬‬ ‫(بالنسبة لشركة‬ ‫الأجهزة الشائعة الأخرى‬ ‫الابتكار‪ ،‬عن‬

‫اى بى إم'') ‪0‬‬ ‫'ا‬ ‫أجهزة‬ ‫هو‬

‫وتجرى‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫مطرقة‬ ‫تحمل‬ ‫رياضية‬ ‫شابة‬ ‫ة‬ ‫امرأ‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعلان‬ ‫وفى‬

‫وتقذف‬ ‫‪0‬‬ ‫الملابس نفسها‬ ‫يرتدون‬ ‫زائفون متشابهون‬ ‫فيها أشخاص‬ ‫إلى حجرة‬

‫الأخ الكبير التى ورد‬ ‫شخصية‬ ‫رمز‬ ‫وتدمر‬ ‫‪،‬‬ ‫كبيرة‬ ‫شاشة‬ ‫المرأة المطرقة فى‬

‫إن التعامل مع الناس‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم جديد‬ ‫إنه فجر‬ ‫‪.12‬‬ ‫أورويل‬ ‫فى رواية د "جورج‬ ‫ذىها‬

‫قد ولى وانتهى‪.‬‬ ‫لهم أذرع وأرجل‬ ‫الاجتماعى‬ ‫أرقام للضمان‬ ‫أنهم مجرد‬ ‫على‬

‫التوجه السائد للمستقبل‪.‬‬ ‫المباشرة هى‬ ‫المعاملات الشهخصية‬ ‫لقد أصبحت‬


‫‪191‬‬
‫لرحلتك‬ ‫رفيقا‬ ‫ختر‬ ‫لم‬

‫فحسب‪.‬‬ ‫''أبل'ا‬ ‫شركة‬ ‫هذا المفهوم فى نجاح‬ ‫الدليل على نجاح‬ ‫ولم يظهر‬

‫الاحذية البسيطة‪.‬‬ ‫ظهر أيضا فى بعض‬ ‫بل إنه‬

‫ا'تومزا' للاصخذية بعد أن قلبت‬ ‫شركة‬ ‫أنشأ ''بلايك مايكوسكى"‬ ‫لقد‬

‫كان ''مايكوسكىا' يسافر فى بلاد‬ ‫حياته رأسا على عقب‪.‬‬ ‫القصص‬ ‫إحدى‬

‫كان الأطفال الذين يراهم‬ ‫‪:‬‬ ‫بسيطة‬ ‫مشكلة‬ ‫وجود‬ ‫لاحظ‬ ‫العالم النامى عندما‬

‫علامات‬ ‫الكثير من‬ ‫الأحذية يعنى وجود‬ ‫وجود‬ ‫وكان عدم‬ ‫‪.‬‬ ‫أحذية‬ ‫يرتدون‬ ‫لا‬

‫فقد قرر ا'بلايك " ن‬


‫أ‬ ‫ولذلك‬ ‫‪0‬‬ ‫الحرمان‬ ‫‪...‬الكثير من‬ ‫فى قصصهم‬ ‫الحرمان‬

‫الشركة‬ ‫الأحذية ‪ ،‬تقدم‬ ‫من‬ ‫كل زوج‬ ‫ومع شراء‬ ‫‪،‬‬ ‫تبيع الأحذية‬ ‫شركة‬ ‫ينشئ‬

‫المحتاجين‪.‬‬ ‫الأحذية للاطفال‬ ‫من‬ ‫زوجا جديدا‬

‫الوقت‬ ‫وفى‬ ‫آلاف حذاء‪،‬‬ ‫بالسعادة لإهدائه عشرة‬ ‫شعر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫العام‬ ‫وفى‬

‫نهاية القصة‪.‬‬ ‫ولكن هذه ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫حذاء‬ ‫المليون‬ ‫فإن هذا الرقم يتجاوز‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬

‫‪ ،‬لاحظ‬ ‫المطارات‬ ‫أحد‬ ‫الانتظار !ء‬ ‫منطقة‬ ‫‪ ،‬فى‬ ‫الأيام‬ ‫أحد‬ ‫ظهيرة‬ ‫ففى‬

‫أن يكشف‬ ‫وبدون‬ ‫‪،‬‬ ‫شركته‬ ‫أحذية‬ ‫من‬ ‫أحمر‬ ‫حذاء‬ ‫فتاة ترتدى‬ ‫''مايكوسكى"‬

‫وراء‬ ‫التى تقف‬ ‫الفتاة بكامل القصة‬ ‫الحذاء‪ .‬وأخبرته‬ ‫سالها عن‬ ‫‪،‬‬ ‫هويته‬ ‫عن‬

‫لقد‬ ‫لها‪.‬‬ ‫الشخصى‬ ‫شركة "تومزا' للاخذية بدرجة من التفصيل تفوق وصفه‬

‫يحمل‬ ‫لا‬ ‫الصندوق‬ ‫ان ما بداخل‬ ‫أن‪ :‬أ'الحقيقة هى‬ ‫جعلته يدرك‬ ‫كانت لحظة‬

‫"تومز" لم‬ ‫إن شركة‬ ‫‪.‬‬ ‫الذى يمثله‬ ‫الأهمية التى يحملها الشىء‬ ‫القدر نفسه من‬

‫كل حذاء‬ ‫مجانئا عن‬ ‫تقدم حذاء‬ ‫شركة‬ ‫بل إنها أصبحت‬ ‫‪0‬‬ ‫للاصخذية‬ ‫تعد شركة‬

‫يتم بيعه "‪.‬‬

‫انتباه‬ ‫جذب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬اعلاوة‬ ‫‪1‬‬ ‫مفسرة‬ ‫المدونة 'افاليريا مالتونى''‬ ‫كتبت‬ ‫وقد‬

‫ليبوول‪،‬‬ ‫ولملم‬ ‫‪،‬‬ ‫تاليئلم‬ ‫‪ ،‬و‪//‬‬ ‫فوج‬ ‫لملم‬ ‫بمجلة‬ ‫بدأت‬ ‫‪ ،‬والتى‬ ‫السائدة‬ ‫الإعلام‬ ‫وسائل‬

‫فإن 'أرالف لورين " الذى لم يتشارك‬ ‫‪0‬‬ ‫مرموقين‬ ‫'اتومز" شركاء‬ ‫شركة‬ ‫جذبت‬

‫'اتومز" بعلامته التجارية‬ ‫إلى شركة‬ ‫انضم‬ ‫لمدة أربعين عاما‪ ،‬قد‬ ‫مع أحد‬

‫"إيه تى اند تى"‬ ‫وكالة الإعلانات التى تعمل مع شركة‬ ‫وقامت‬ ‫"روجبى'ا‪.‬‬

‫بلايك"‬ ‫‪21‬‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫التى توضح‬ ‫''‬ ‫الحقيقية‬ ‫فيه "القصة‬ ‫باعداد إعلان تحكى‬

‫ويعمل أثناء التنقل "‪.‬‬ ‫بالأحداث‬ ‫لكى يبقى على اتصال‬ ‫شبكتهم‬ ‫لستخدم‬
‫عليها‬ ‫و‪/‬لحفاض!‬ ‫خرين‬ ‫لمدلآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪291‬‬

‫كية إلى قوة‬ ‫ذ‬ ‫"تومز'' باشارة‬ ‫شركة‬ ‫نجاح‬ ‫أفكارها عن‬ ‫"مالتونى''‬ ‫وتختتم‬

‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫مهمة‬ ‫الرسالة‬ ‫تصبح‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫يتذكرون‬ ‫إن الناس‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫المبدأ فتقول‬ ‫ا‬ ‫هذ‬

‫كان شخصا‬ ‫لو‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫إليها‬ ‫يستمع‬ ‫سوف‬ ‫إلى أى شخص‬ ‫يحكون قصتك‬

‫الناس إلى أقوى‬ ‫يتحول‬ ‫‪،‬‬ ‫القيام بذلك‬ ‫طريق‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫المطارات‬ ‫أحد‬ ‫غريئا فى‬

‫يتم منحه‬ ‫التأثير‬ ‫هنا هؤ‬ ‫المستفاد‬ ‫مؤيديك فى تسويق منتجاتك ‪...0‬والدرس‬

‫شراؤه ''‪.‬‬ ‫يمكن‬ ‫ولا‬

‫القصص‬ ‫عالم‬ ‫جذابة ‪ ،‬فإن‬ ‫الكبيرة ربما تكون‬ ‫القصص‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬

‫‪ ،‬و‬ ‫أ‬ ‫قضية‬ ‫عن‬ ‫ناحية يكشف‬ ‫ربما يكون رائعا‪ ،‬فهو من‬ ‫الصغيرة‬ ‫الشخصية‬

‫ذاتك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫تمافا تكشف‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫سلعة معينة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫علاج‬

‫يقود سيارته عائدا من‬ ‫كان المؤلف أ'ديفيد كيو‬ ‫‪،‬‬ ‫عام ‪02 30‬‬ ‫فى إبريل من‬

‫غرفة‬ ‫فى‬ ‫نفسه‬ ‫ليجد‬ ‫ولكنه استيقظ‬ ‫؟‬ ‫إلى المنزل مع زوجته‬ ‫الحفلات‬ ‫إحدى‬

‫بالمخ سيقضى‬ ‫خبيثا‬ ‫ورفا‬ ‫بأنه يعانى‬ ‫الأطباء‬ ‫أخبره‬ ‫العناية المركزة ة حيث‬

‫شهور‪.‬‬ ‫عليه على الأرجح فى غضون‬

‫"ديفيد'أ وزوجته‬ ‫الأعياد‪ ،‬واجه‬ ‫أحد‬ ‫صباح‬ ‫الثالثة من‬ ‫الساعة‬ ‫وفى‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫أن يعرفه‬ ‫اكيما' ‪ -‬اتخاذ قرار‪ :‬ما القدر الذى يريدان‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬

‫القصة ؟ ما مدى رغبتهما فى مشاركة هذه القصة مع الآخرين؟‬

‫وبدأت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدافع‬ ‫ولكنهما قاوما هذا‬ ‫الأمر سرا‪.‬‬ ‫الاتجاه هو أن يظل‬ ‫وكان‬

‫أن يخبروا‬ ‫منهم‬ ‫وطلبت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقصة‬ ‫واخبارهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأصدقاء‬ ‫فى الاتصال‬ ‫''كيم'ا‬

‫‪،‬‬ ‫ساعات‬ ‫خلال‬ ‫‪ 0‬وفى‬ ‫'اديفيد'ا‬ ‫والدعاء د‬ ‫الصلاة‬ ‫يمكنهم‬ ‫بحيث‬ ‫الآخرين‬

‫وهو موقع غير ربحى‬ ‫‪،‬‬ ‫موقع !حه ‪ 4!!.‬أح!!ولأح‪،‬ح‬ ‫لهم على‬ ‫صفحة‬ ‫انشئت‬

‫بتبادل التحديثات ‪،‬‬ ‫خطيرة‬ ‫أمراضا‬ ‫الذين يواجهون‬ ‫يقوم فيه الأشخاص‬

‫آخر يريدونه‪.‬‬ ‫وأى شىء‬ ‫‪،‬‬ ‫والاحتياجات‬

‫عائلة 'أكيو أنه كلما زادت‬ ‫قررت‬ ‫‪،‬‬ ‫التى تلت ذلك‬ ‫الأسابيع والشهور‬ ‫وفى‬

‫الذين‬ ‫الأشخاص‬ ‫زاد عدد‬ ‫‪،‬‬ ‫مع الآخرين‬ ‫مشاركتها‬ ‫المعلومات التى يمكنهما‬

‫فى‬ ‫أنهما ليسا بمفردهما‬ ‫كانا يعرفان‬ ‫يد المساعدة ‪ -‬فقد‬ ‫تقديم‬ ‫يمكنهم‬

‫حياتهما‪.‬‬ ‫مجرى‬ ‫القرار إلى تغيير‬ ‫وأدى هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫السرطان‬ ‫مرض‬ ‫معركتهما ضد‬

‫منهما‪.‬‬ ‫عالم أكبر‬ ‫مجرد جزء بسيط من‬ ‫قصتهما‬ ‫أن‬ ‫فقد رأى 'اكيو وزوجته‬
‫‪391‬‬
‫لرحلتك‬ ‫رفيقا‬ ‫لمختر‬

‫الذين‬ ‫الآخرين‬ ‫الأشلخاص‬ ‫لهما للتعامل مع‬ ‫النهاية فرصة‬ ‫فى‬ ‫تقدم‬ ‫فهى‬

‫مماثلة‪.‬‬ ‫تحديات‬ ‫يواجهون‬

‫مع الاخرين‪.‬‬ ‫شارك قصتك‬ ‫شخص؟‬ ‫لكل‬ ‫نصائحهما‬ ‫أولى‬ ‫هى‬ ‫ما‬

‫فى ولاية واشنطن‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مدينة سياتل‬ ‫بيكر'ا ‪ -‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫ا'آن إم‬ ‫تعلمته‬ ‫وهذا شىء‬

‫للتدريب ''‪:‬‬ ‫''ديل كارنيجى‬ ‫فى دورة تدريبية بمؤسسة‬

‫مواجهة‬ ‫أيضا‪ .‬وعند‬ ‫أنا‬ ‫أفعله‬ ‫وهوما‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس خصوصيتهم‬ ‫يقدر الكثير من‬

‫أريد‬ ‫أكن‬ ‫لم‬ ‫كاالإشعاعى‪،‬‬ ‫والعلاج‬ ‫الكيماوى‪،‬‬ ‫‪ ،‬والعلاج‬ ‫الثدى‬ ‫سرطان‬ ‫مرض‬

‫بالسرطان‬ ‫أخبار إصابتى‬ ‫تسللت‬ ‫ولكن عندما‬ ‫‪،‬‬ ‫القلق والألم مع الآخرين‬ ‫مشاركة‬

‫الرسائل‬ ‫من‬ ‫فى سيل‬ ‫غرقت‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫والزملاء فى‬ ‫‪،‬‬ ‫والأصدقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫بين أفراد عائلتى‬

‫لى‬ ‫أرسلوا‬ ‫أبذا‪،‬‬ ‫العائلة الذين لم أقابلهم‬ ‫معارف‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫التشجيعية‬ ‫الإلكترونية‬

‫والتى كانت تتضمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الثدى‬ ‫إصابتهم بسرطان‬ ‫رسائل إلكترونية تحكى قصص‬

‫أرقام هواتف وبطاقات متابعة التحسن‪.‬‬

‫ولقد أدى مذا التدفق المدصش من رسائل التشجيع والحب إلى البدء فى‬

‫عرفت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونية‬ ‫الرسائل‬ ‫وبفضل‬ ‫‪..00‬‬ ‫حياتى‬ ‫مجرى‬ ‫رحلة العلاج التى غيرت‬

‫فالحياة لا‬ ‫‪،‬‬ ‫بمفرده‬ ‫السرطان‬ ‫طريق‬ ‫يريد أن يسلد‬ ‫أو‬ ‫يحتاج‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬

‫بنا جميدا‪.‬‬ ‫إنها تتعلق‬ ‫‪.‬‬ ‫وحدى‬ ‫بى‬ ‫تتعلق‬

‫هو أيضا‬ ‫"يتعلق بالجماعة "‬ ‫وليس هناك ما يعيب فى أن يكون هناك شىء‬

‫على وسائل الإعلام‬ ‫المدونات‬ ‫إحدى‬ ‫أعلنت صاحبة‬ ‫'اجيد بالنسبة للفرد''‪.‬‬

‫أنها ستجرى‬ ‫‪،‬‬ ‫مليون متابع‬ ‫متابعيها إلى ما يزيد على‬ ‫عدد‬ ‫الرقمية التى يصل‬

‫على إجرائها‬ ‫الأمر يقتصر‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بصرها‬ ‫مدى‬ ‫الليزك لتصحيح‬ ‫جراحة‬

‫على مدونتها‬ ‫مباشرة‬ ‫ونشرها‬ ‫تصويرها‬ ‫بل إنه سيتم‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫عملية جراحية‬

‫الشفافية‬ ‫وأصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫لأنفسهم‬ ‫الجراحة‬ ‫لكل الذين يهتمون باجراء مثل هذه‬

‫أنها اكتسبت‬ ‫إلى جانب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02/15‬‬ ‫إبصارها‬ ‫درجة‬ ‫وأصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫المميزة‬ ‫عملتها‬

‫فى‬ ‫العالم الرقمى‬ ‫استخدام‬ ‫تمافا فى‬ ‫جديدة‬ ‫أكئر تعمقا لطريقة‬ ‫فهفا‬

‫لحفل‬ ‫ببث مباشر‬ ‫وقد استشهدت‬ ‫‪.‬‬ ‫مع الآخرين‬ ‫رحلاتنا الشخصية‬ ‫مشاركة‬

‫العملاء لتكنولوجيا البث المباشر‬ ‫أحد‬ ‫أو استخدام‬ ‫‪،‬‬ ‫صديقاتها‬ ‫إحدى‬ ‫زفاف‬
‫ع!يها‬ ‫ولملحفافل‬ ‫خربيئ‬ ‫لمللآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪491‬‬

‫‪ ،‬عندما‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫مباريات‬ ‫ابنه فى‬ ‫لمشاهدة‬ ‫الفيديو‬ ‫لمقاطع‬ ‫الإنترنت‬ ‫عبر‬

‫لها‪.‬‬ ‫جيدة‬ ‫كأمثلة‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫أجل‬ ‫بعيذا من‬ ‫يكون‬

‫‪ ،‬والتسويق‪،‬‬ ‫‪ ،‬والترفيه‬ ‫الرياضة‬ ‫مجال‬ ‫المدونة ‪'' :‬بعيدا عن‬ ‫صاحبة‬ ‫تقول‬

‫تكنولوجيا البث المباشر عبر شبكة‬ ‫استخدام‬ ‫التى يمكن‬ ‫الأخرى‬ ‫الألفمياء‬ ‫ما‬

‫اتخاذها كقناة اتصالات‬ ‫سيتم‬ ‫أجلها؟ هل‬ ‫الإنترنت لمقاطع الفيديو من‬

‫الزفاف ‪،‬‬ ‫حفلات‬ ‫وماذا عن‬ ‫وظيفيلأ؟‪00.‬‬ ‫لتحقيق منافع‬ ‫تستخدم‬ ‫جديده‬

‫الميلاد‬ ‫حفلات‬ ‫الدينية ‪ ،‬وطقوس‬ ‫النوادى ‪ ،‬والشعائر‬ ‫‪ ،‬واجتماعات‬ ‫والتخرج‬

‫يمكننا الحصول‬ ‫التى‬ ‫من الفرص‬ ‫له‬ ‫حصر‬ ‫لا‬ ‫أيضا؟ إن هناك عدذا‬ ‫والوفاة‬

‫‪06‬‬ ‫عليها'ا‬

‫فى حياتهم‪.‬‬ ‫الإثارة‬ ‫تأتى بالكثير من‬ ‫ولا‬ ‫تمر على الناس‬ ‫الأيام‬ ‫إن معظم‬

‫التى تمنح الناس روية‬ ‫الفرص‬ ‫الرقمى ياتى بالكثير والكثير من‬ ‫ولكن عصرنا‬

‫فإن إيجاد‬ ‫‪،‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫لكى تصل‬ ‫عما تكافح شركتك‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫هويتك‬ ‫عن‬ ‫صادقة‬

‫لقواسم مشتركة مع الآخرين تعمل نحو إقامة علاقات صداقة‬ ‫نقاط اتصال‬

‫مقطع فيديوبدلا من تقديم‬ ‫فمن السهل تصوير‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر قرئا من الآخرين‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫شركة‬ ‫إنشاء موقع إلكترونى لدعم‬ ‫اليسير‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسومات‬ ‫قليل من‬ ‫عدد‬

‫الفيديو بدلا‬ ‫بواسطة‬ ‫المؤتمرات‬ ‫اللجوء إلى عقد‬ ‫السهل‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫مؤسسة‬

‫فى صفقة‬ ‫المعنية‬ ‫مقنع لكل الأطراف‬ ‫وتقديم عرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الهاتفى‬ ‫الاتصال‬ ‫من‬

‫ولكن الناس باتت تتوقع‬ ‫ة‬ ‫فحسب‬ ‫شفويملا‬ ‫بها‬ ‫إخبارهم‬ ‫معينة بدلأ من مجرد‬

‫الألفمياء أيضا‪.‬‬ ‫هذه‬

‫حدود‬ ‫تجاوز‬ ‫بالفعل ‪ ،‬اتبع اسلوئا مميزا‪،‬‬ ‫تنتشر‬ ‫فكرتك‬ ‫تجعل‬ ‫ولكى‬

‫الأدوات‬ ‫كل‬ ‫يوم ‪ ،‬استخدم‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫لا يراه الناس‬ ‫شيئا‬ ‫وافعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الآلى‬ ‫حاسبك‬

‫الأفكار أكثر وضوحا‪،‬‬ ‫تجعل‬ ‫لكى‬ ‫العنان لخيالك‬ ‫‪ ،‬وأطلق‬ ‫المتاحة أمامك‬

‫‪0‬‬ ‫واثارة‬ ‫‪،‬‬ ‫وتشويقا‬

‫يبدى الآخرون رغبتهم فى مشاركة‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫مع الآخرين‬ ‫قصصك‬ ‫شارك‬

‫جديدة وأكبر‪0‬‬ ‫نصنع قصة‬ ‫فمعا سوف‬ ‫‪.‬‬ ‫معك‬ ‫قصصهم‬

‫‪ -‬هوالتد اخل‬ ‫المؤثرة‬ ‫ء العلاقات‬ ‫بنا‬ ‫‪ -‬بل والأكثر فاعلية فى‬ ‫والأكثر شيوعا‬

‫التداخل‬ ‫أن هذا‬ ‫‪ 0‬ورغم‬ ‫والمهنية‬ ‫الحياة الشخصية‬ ‫فى‬ ‫والصادق‬ ‫الحقيقى‬
‫‪591‬‬
‫لرحلتك‬ ‫ختررفيق!‬ ‫لم‬

‫العملية‬ ‫الحدود‬ ‫العديد من‬ ‫معينة ‪ ،‬فإن‬ ‫منطقية‬ ‫دائفا حدوذا‬ ‫يضع‬ ‫سوف‬

‫باتوا‬ ‫الناس‬ ‫لأن معظم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى‬ ‫الوقت‬ ‫تمافا فى‬ ‫أو استبعادها‬ ‫تم خفضها‬

‫والطويل ‪ -‬سواء كانت‬ ‫المدى القصير‬ ‫كل التفاعلات على‬ ‫أن نجاح‬ ‫يتذكرون‬

‫وكلما زادت‬ ‫‪،‬‬ ‫العلاقة‬ ‫‪ -‬تعتمد على عمق‬ ‫غير ذلك‬ ‫أو‬ ‫المعاملات التجارية‬ ‫فى‬

‫الإنجازات‬ ‫زادت‬ ‫‪،‬‬ ‫رحلتك‬ ‫فى‬ ‫او العملاء‬ ‫‪،‬‬ ‫او الأصدقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الزملاء‬ ‫أحد‬ ‫مشاركة‬

‫مغا‪0‬‬ ‫تحقيقها‬ ‫التى يمكنكما‬

‫تمضى‬ ‫فإن الجميع يبتهج برؤيتها وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫رحلتنا‬ ‫هى‬ ‫رحلتك‬ ‫وعندما تصبح‬

‫قدما‪.‬‬
‫تعلب على التحديات‬

‫دورى كرة السلة‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫اللاعبين‬ ‫بمناقشة عن أفضل‬ ‫يتعلق الأمر‬ ‫عندما‬

‫ا'‪.‬‬ ‫و أ'ماجيك‬ ‫الارى"‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫اسمان‬ ‫ما يبرز‬ ‫عادة‬ ‫‪،‬‬ ‫(ول!*)‬ ‫للمحترفين‬ ‫الأمريكى‬

‫لمستوى‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫ا'‬ ‫اما جيك‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫جونسون‬ ‫إيرفين‬ ‫'ا‬ ‫و‬ ‫بيرد"‬ ‫"لارى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لقد كان‬

‫الملاعب‬ ‫على أرضية‬ ‫الفردى ‪ -‬اثنين من أكثر اللاعبين مهارة ورشاقة‬

‫خارقة تجاه‬ ‫حواس‬ ‫تقريبا‬ ‫لاعبين موهوبين يمتلكان‬ ‫كانا‬ ‫القاسية ‪ -‬فقد‬

‫فعلئا من يضاهيهما‬ ‫ولم يكن هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫كرة السلة‬ ‫والتمركز فى ملعب‬ ‫اللاعبين‬

‫بنفسيهما فى الدفاع بقدر‬ ‫لقد كانا يتفاخران‬ ‫‪،‬‬ ‫المواقف الحاسمة‬ ‫مهارة فى‬

‫أى زميل آخر فى‬ ‫أكثر من‬ ‫وكانا يعملان بكل اجتهاد‬ ‫‪،‬‬ ‫يفعلان مع الهجوم‬ ‫ما‬

‫فريقيهما‪0‬‬

‫فاز‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمان‬ ‫لعقد من‬ ‫السلة‬ ‫كرة‬ ‫لعبة‬ ‫ملامح‬ ‫يحددان‬ ‫كانا‬ ‫كما أنهما‬

‫الجامعية‬ ‫بطولة الجمعية الوطنية للرياضة‬ ‫فى‬ ‫''لارى'أ‬ ‫'أماجيك'أ على‬

‫فى بطولة دورى كرة السلة‬ ‫ثم فاز عليه مرة أخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فى عام ‪979‬‬ ‫)‬ ‫(ولول ل!*‬

‫وفاز "لارى" على ا'ماجيك"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪849‬‬ ‫فى عام‬ ‫(ول!*)‬ ‫الأمريكى للمحترفين‬

‫مرة أخرى ‪.‬‬ ‫أمامه فى عام ‪8791‬‬ ‫ثم خسر‬ ‫‪،‬‬ ‫فى عام ‪8591‬‬

‫بعضبهما‪،‬‬ ‫الاثنان يحبان‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫المهنية‬ ‫مسيرتهما‬ ‫فترات‬ ‫معظم‬ ‫وفى‬

‫أجبر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫عام‬ ‫وفى‬ ‫لكل منهما الآخر لم يكن له حدود‪.‬‬ ‫احترامهما‬ ‫ولكن‬

‫على نحو غير متوقع من لعب كرة السلة الاحترافية‪.‬‬ ‫الاعتزال‬ ‫''ماجيك " على‬
‫لحفا ض! عليها‬ ‫ولم‬ ‫خرين‬ ‫لملآ‬ ‫ئقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪891‬‬

‫‪0‬‬ ‫الإيدز‬ ‫المعروف باسم‬ ‫المناعة المكتسبة (‪)+17‬‬ ‫نقص‬ ‫بمرض‬ ‫لأنه أصيب‬

‫عادية فى‬ ‫لمباراة‬ ‫يستعد‬ ‫بيرد نفسه‬ ‫وجد‬ ‫'اماجيك"‪،‬‬ ‫تصريح‬ ‫وبعد يوم من‬

‫طريق‬ ‫عن‬ ‫عضلاته‬ ‫ظهره ‪ ،‬وأرخى‬ ‫لعضلات‬ ‫بعملية إطالة‬ ‫الموسم ‪ ،‬فقام‬

‫أماكنه المعتادة‬ ‫الكرة من‬ ‫واخذ يقذف‬ ‫‪،‬‬ ‫اللعب‬ ‫البطىء فى أروقة ساحة‬ ‫الركض‬

‫اللعب‪.‬‬ ‫برغبة فى‬ ‫حياته لم يكن يشعر‬ ‫وللمرة الأولى فى‬ ‫‪...‬‬ ‫الملعب‬ ‫أرض‬ ‫فى‬

‫'اماجيك'' دوزا‬ ‫لقد لعب‬ ‫‪.‬‬ ‫اللعب‬ ‫ترك‬ ‫‪،‬‬ ‫صديقه‬ ‫آنذاك‬ ‫الذى أصبح‬ ‫فمنافسه‬

‫ا'بيرد" إلى ما حققه‪.‬‬ ‫مهفا فى وصول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أود‬ ‫إننى‬ ‫'ا‬ ‫'اماجيك'أ‪:‬‬ ‫اعتزاله ‪ ،‬قال‬ ‫مباراة‬ ‫وفى‬ ‫شهور‪،‬‬ ‫بضعة‬ ‫وبعد‬

‫ما لدى‬ ‫أفضل‬ ‫لأنه أخرج‬ ‫شخصى‪،‬‬ ‫إلى ''لارى بيرد" بشكل‬ ‫الشكر‬ ‫أوجه‬

‫أبذا"‪.‬ا‬ ‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫لأصل‬ ‫لم اكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وبدونك‬ ‫ا'‬ ‫جونسون‬ ‫ا'ماجيك‬

‫كلمة سيئة‪.‬‬ ‫المنافسة‬ ‫الناس يظنون أن‬ ‫الأوقات يبدو أن بعض‬ ‫فى بعض‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ورغم‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم الطبيعى‬ ‫أكثر الحقائق إقناعا فى‬ ‫إحدى‬ ‫هى‬ ‫المنافسة‬ ‫إن‬

‫ضرورية‬ ‫المنافسة‬ ‫الازدهار‪ ،‬فان‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫لدفعنا نحو‬ ‫التواصل ضرورى‬

‫من السعى‪.‬‬ ‫المزيد‬ ‫لدفعنا نحو‬

‫الإنسان‬ ‫فان‬ ‫الحديد‪،‬‬ ‫الصلب‬ ‫الملوك يقول ‪' :‬اكما يشكل‬ ‫أحد‬ ‫وقد كتب‬

‫"‪0‬‬ ‫صاحبه‬ ‫يشكل‬

‫خربشة‬ ‫الحديد تقريئا فى مثل صوت‬ ‫الحديد الذى يصقل‬ ‫إن صوت‬

‫الوحيدة لإخراج‬ ‫أن الطريقة‬ ‫الملك أدرك‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫السبورة‬ ‫الأظافر على‬

‫ورغم أن حياة‬ ‫‪،‬‬ ‫ونفوس الآخرين هى بالتحدى والتعارض‬ ‫فى نفسك‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬

‫فإن حياة الرضا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدائمة تبدو أكثر أريحية وهدوءا‬ ‫الدعابات الشخصية‬

‫ات هى حياة عقيمة‪0‬‬ ‫الذ‬

‫العرق ‪ ،‬وانهمار‬ ‫إراقة الدماء‪ ،‬وتساقط‬ ‫بالضرورة‬ ‫لا يعنى‬ ‫إن التحدى‬

‫'اكوكاكولا" تحدئا أمام العملاء فى حملة إعلانية‬ ‫شركة‬ ‫ولقد اطلقت‬ ‫‪.‬‬ ‫الدموع‬

‫‪.‬‬ ‫يبتسموا‬ ‫ألا‬ ‫الناس‬ ‫‪ - 02 1‬لقد تحدت‬ ‫‪0‬‬ ‫عام‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الإعلام‬ ‫وسائل‬ ‫فى‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫حقيقى‬ ‫جامعى‬ ‫حرم‬ ‫فى‬ ‫آلة بيع خاصة‬ ‫'اكوكاكولا"‬ ‫شركة‬ ‫وأنشات‬

‫بكل‬ ‫الطلاب‬ ‫تفاجئ‬ ‫‪ .‬بل كانت‬ ‫الغازية فحسب‬ ‫الآلة توزع المشروبات‬ ‫تكن‬
‫‪991‬‬ ‫تفلب على لملتحدل!ت‬

‫والبيتزا‪،‬‬ ‫الزهور‪،‬‬ ‫باقات‬ ‫المياه الغازية المجانية إلى‬ ‫زجاجات‬ ‫من‬ ‫بدءا‬ ‫‪،‬‬ ‫شىء‬

‫‪02‬‬ ‫أقدام‬ ‫طولها إلى ست‬ ‫حتى غواصمة يصل‬ ‫أو‬

‫على‬ ‫النتائج تذاع مباشرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫كل ما يحدث‬ ‫الكاميرات تصور‬ ‫وكانت‬

‫الذين يتلقون الهدايا من بهجة ودهشة‬ ‫الطلاب‬ ‫وأدى ما يظهره‬ ‫‪،‬‬ ‫موقع يوتيوب‬

‫والكل‬ ‫‪،‬‬ ‫يعانقون بعضهم‬ ‫وآخرون‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأيدى‬ ‫يتصافح‬ ‫بعضهم‬ ‫بالغتين ‪ -‬فكان‬

‫ملايين‬ ‫أربعة‬ ‫على وجوه ما يقرب من‬ ‫الابتسامة‬ ‫‪ -‬إلى رسم‬ ‫يبتسم ويضحك‬

‫أمام‬ ‫وكان التحدى‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنترنت‬ ‫على شبكة‬ ‫ما يحدث‬ ‫كانوا يشاهدون‬ ‫‪،‬‬ ‫مشاهد‬

‫شركة‬ ‫أرادت‬ ‫مفلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الملايين‬ ‫إلى حصد‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫وأدى‬ ‫‪،‬‬ ‫يبتسموا‬ ‫الا‬ ‫هو‬ ‫المشاهدين‬

‫تماما‪.‬‬ ‫كوكاكولا‬

‫"أمريكا‬ ‫وشركة‬ ‫مايكروسوفت'أ‬ ‫'‪2‬‬ ‫المحتدمة بين شركة‬ ‫المنافسة‬ ‫لقد كانت‬

‫الإنترنت‪.‬‬ ‫الأيام الأولى العاصفة لشبكة‬ ‫أحد الأمور التى قادت‬ ‫هى‬ ‫''‬ ‫أون لاين‬

‫أون‬ ‫أمريكا‬ ‫ا'‬ ‫وشركة‬ ‫أ'‬ ‫امايكروسوفت‬ ‫‪2‬‬ ‫المعركة الد ائرة بين شركة‬ ‫ساعدت‬ ‫ولقد‬

‫‪ -‬على‬ ‫أ'‬ ‫''ابل" و "جوجل‬ ‫شركتى‬ ‫عصر‬ ‫النسيان فى‬ ‫لاين ا ‪ -‬التى طواها‬ ‫ا‬

‫متطورة للعملاء‪ ،‬وكانت كل شركة تتخيل اليوم‬ ‫تسريع عملية توفير خدمات‬

‫على معظ!ا‬ ‫والحصول‬ ‫‪،‬‬ ‫غالبية تعاملاتهم‬ ‫إجراء‬ ‫فيه العملاء‬ ‫الذى يستطيع‬

‫الإنترنت‪.‬‬ ‫على شبكة‬ ‫حياتهم‬ ‫كبير من‬ ‫جزء‬ ‫وقضاء‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلومات‬

‫الأخرى‬ ‫وكانت ثقافة كل منهما مختلفة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫تكره الأخرى‬ ‫وكانت كل شركة‬

‫أنها‬ ‫بشكل كبير ‪ -‬فاحداهما كانت شركة تسويق موجه نحوالعملاء تصادف‬

‫أنها تتبع‬ ‫تقنية تصادف‬ ‫شركة‬ ‫الأخرى‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬بينما كانت‬ ‫تستخدم‬

‫شركة‬ ‫ضد‬ ‫''‬ ‫أمريكا أون لاين‬ ‫'ا‬ ‫شركة‬ ‫ولقد شمهد!‬ ‫‪03‬‬ ‫التسويق نفسه‬ ‫أسلوب‬

‫شركة‬ ‫كانت مرفوعة ضد‬ ‫الاحتكار التى‬ ‫فى قضية مكافحة‬ ‫"مايكروسوفت"‬

‫كلتا الشركتين‬ ‫المنافسة إلى جعل‬ ‫فقد ادت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬ ‫‪0‬‬ ‫العملاقة‬ ‫البرمجيات‬

‫أى منهما فى ظل‬ ‫ان تحققه‬ ‫مقارنة بما كان يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وأكثر نجاخا‬ ‫اكبر حجما‬

‫الأخرى ‪0‬‬ ‫غياب‬

‫الشائع أن يقول‬ ‫حياته ‪ ،‬ومن‬ ‫فى‬ ‫التحديات‬ ‫كل شخص‬ ‫بالطبع ‪ ،‬يواجه‬

‫المرء له‪.‬‬ ‫استجابة‬ ‫فالمهم هوكيفية‬ ‫‪،‬‬ ‫التحدى‬ ‫نوعية‬ ‫إنه لا يهم‬ ‫الناس‬

‫بما فيه الكفاية‪.‬‬ ‫وهذا صحيح‬


‫ض! عليها‬ ‫والحفا‬ ‫خرببئ‬ ‫‪/‬لآ‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬

‫‪ 0‬فهم‬ ‫‪ ،‬أو الأذى ‪ ،‬وشمتسلمون‬ ‫‪ ،‬أو المرض‬ ‫بالجروح‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يصاب‬

‫السير المتحرك نحو القبر‪.‬‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫يضعون‬

‫لنأخذ ''تيودور روزفيلت " مثالا على‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى آفاق رحبة‬ ‫آخرون‬ ‫بينما يصل‬

‫الربو الذى‬ ‫يعانى مرض‬ ‫‪ ،‬كان 'اتيدى'ا الصغير‬ ‫الصحة‬ ‫عليل‬ ‫هذا ‪ 0‬كطفل‬

‫أجل أن يتنفس‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان ا'تيدى'' يصارع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوقات‬ ‫وفى كثير من‬ ‫‪0‬‬ ‫يهدد حياته‬

‫له والده‬ ‫وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫عمره‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫الثانية‬ ‫بلغ‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫قلبه‬ ‫وكان الربو يضمف‬

‫الجسدية‪،‬‬ ‫لا تتمتع بالقوة‬ ‫ولكنك‬ ‫‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫بقوة‬ ‫تتمتع‬ ‫إنك‬ ‫‪'11‬اتيودور''‪،‬‬ ‫تحديا‪:‬‬

‫فيجب‬ ‫‪.‬‬ ‫بعيدا كما ينبغى‬ ‫العقل أن يمضى‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجسد‬ ‫وبدون مساعدة‬

‫ولكنى أعلم أنك‬ ‫‪،‬‬ ‫جسده‬ ‫المرء‬ ‫إنها لمهمة شاقة أن يبنى‬ ‫‪.‬‬ ‫أن تبنى جسدك‬ ‫عليك‬

‫القيام بذلك "‪4.‬‬ ‫ستستطيع‬

‫أول‬ ‫قليلأ ‪ -‬وهذه هى‬ ‫وزمجر‬ ‫‪،‬‬ ‫"تيدى'ا قليلأ‬ ‫كشر‬ ‫‪،‬‬ ‫وردا على هذه الكلمات‬

‫ثم هز‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫تنال الشهرة فى جميع‬ ‫للنظرة التى سوف‬ ‫حالة مسجلة‬

‫أبنى جسدى''‪0‬‬ ‫'اسوف‬ ‫‪:‬‬ ‫أسنانه المطبقة‬ ‫عبر‬ ‫'اتيدى'' رأسه وأجاب‬

‫قوته‪،‬‬ ‫وازدادت‬ ‫شاق‪.‬‬ ‫تمرين‬ ‫حياته عبارة عن‬ ‫أصبحت‬ ‫‪،‬‬ ‫العام التالى‬ ‫وفى‬

‫سبعة‬ ‫الأنهار المتجمدة ‪ ،‬وتسلق‬ ‫فى‬ ‫يغطس‬ ‫وجرأته ‪ .‬فكان‬ ‫شجاعته‬ ‫وكذلك‬

‫وبينما‬ ‫يوم واحد‪.‬‬ ‫فى‬ ‫السبعة مرتين‬ ‫الجبال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫جبلا‬ ‫جبال ‪ ،‬وتسلق‬

‫بالافتتان بكل شىء‪،‬‬ ‫فكان يشعر‬ ‫‪.‬‬ ‫بالطبيعة‬ ‫كان يقوم بهذه الأمور‪ ،‬بدأ هوسه‬

‫وجمع عدة مئات من العينات لكى يحفظها فى‬ ‫‪،‬‬ ‫من الطيور وحتى الطحالب‬

‫للتاريخ الطبيعى ''‪06‬‬ ‫روزفيلت‬ ‫"متحف‬

‫يلقاه مثل‬ ‫ربما كان‬ ‫الذى‬ ‫له والده ‪ ،‬ما المصير‬ ‫وضعه‬ ‫الذى‬ ‫فلولا التحدى‬

‫إلى الأبد‪0‬‬ ‫هذا الولد المريض ؟ لقد غيره التحدى‬

‫الأهمية التى‬ ‫القدر نفسه من‬ ‫يحمل‬ ‫أن التحدى‬ ‫الصحيح‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورغم‬

‫تماما‬ ‫تختلف‬ ‫التى تثير الإلهام والإصرار‬ ‫له ‪ 0‬فالتحديات‬ ‫الاستجابة‬ ‫تحملها‬

‫اليأس والكآبة‪.‬‬ ‫التى تسبب‬ ‫التحديات‬ ‫عن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫اتلانتا‬ ‫فى‬ ‫الدين‬ ‫رجال‬ ‫أحد‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫''‬ ‫كينج‬ ‫اراد "شون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬

‫'اهايتى''‪.‬‬ ‫دائم لليتامى المعاقين فى‬ ‫أجل إقامة منزل‬ ‫من‬ ‫التبرعات‬ ‫يجمع‬

‫هذا‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫التحدى‬ ‫القيام بذلك ؟ لقد كان هذا هو‬ ‫يمكنه‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬
‫تفلب على لملتحدلات‬

‫كبير‪ .‬ولقد‬ ‫الأمور قد ازداد بشكل‬ ‫فان الإبداع فى مثل هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقمى‬ ‫العصر‬

‫من الجماهير‪ .‬وتوصل‬ ‫برسالته إلى اكبر عدد ممكن‬ ‫''شون" أن يصل‬ ‫أراد‬

‫اللمسات الجديدة ‪0‬‬ ‫مع بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫مشهورة‬ ‫إلى إقامة مزاد علنى خيرى لشخصية‬

‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو توقيع‬ ‫على صورة‬ ‫الحصول‬ ‫أجل‬ ‫المزايدة من‬ ‫لن يرغبوا فى‬ ‫فالناس‬

‫على‬ ‫المشهورة مشاركاتهم‬ ‫ان تتابع الشخصية‬ ‫لأجل‬ ‫إنهم سيزايدون‬ ‫موعد‪.‬‬

‫مسلسل‬ ‫ولقد تكلم ا'شون" مع نجمة‬ ‫‪0‬‬ ‫موقع تويتر‪ ،‬واعا دة إرسال تلك المشاركات‬

‫‪،‬‬ ‫ا التحدى‬ ‫هذ‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫ركر"‬ ‫با‬ ‫إيفا لونجوريا‬ ‫''‬ ‫‪-‬‬ ‫!صعكلك!عء‬ ‫علم‬ ‫عك!قىه‪+‬‬ ‫ك!عكاض‬

‫جزءا‬ ‫المشاهير لكى يصبحوا‬ ‫من‬ ‫أصدقاءها‬ ‫"إيفا'أ‪ ،‬ثم تحدت‬ ‫ولقد وافقت‬

‫منزل‬ ‫الذى كانت نتيجته أن اصبح‬ ‫ولقد قبلوا التحدى‬ ‫‪0‬‬ ‫هذا العمل أيضا‬ ‫من‬

‫واقعة ‪07‬‬ ‫اليتامى المعاقين حقيقة‬

‫مع معجبين‬ ‫‪،‬‬ ‫مشهورة‬ ‫شخصية‬ ‫‪175‬‬ ‫ما يزيد على‬ ‫جمع‬ ‫‪،0102‬‬ ‫وفى عام‬

‫وجمعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثين مليون مشاركة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومتابع‬ ‫على تسعين مليون معجب‬ ‫يزيد عددهم‬

‫فى‬ ‫الهادف‬ ‫قوة التحدى‬ ‫هى‬ ‫وهذه‬ ‫‪08‬‬ ‫‪ 5‬دولار أمريكى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫على‬ ‫تزيد‬ ‫تبرعات‬

‫وزاد فيه تأثيرنا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه مجالنا‬ ‫اتسع‬ ‫عصر‬

‫يثير الارتباك مثل‬ ‫‪ ،‬وبعضها‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫خبيثة‬ ‫حقائق‬ ‫أنصاف‬ ‫هناك‬

‫لكى يحيا‬ ‫طريقة‬ ‫فهذه ليست‬ ‫''‪0‬‬ ‫لكى تتقدم فى حياتك‬ ‫التيار‬ ‫أ'عليك بمسايرة‬

‫من‬ ‫لا يريدون‬ ‫الناس‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫مشروعا‬ ‫عائلة ‪ ،‬أو يدير‬ ‫‪ ،‬أو يرعى‬ ‫طيبة‬ ‫المرء حياة‬

‫أن يرتقوا‬ ‫إنهم يريدون‬ ‫؟‬ ‫قدرهم‬ ‫يرفع من‬ ‫من‬ ‫إنهم يريدون‬ ‫‪3‬‬ ‫ة‬ ‫شأنهم‬ ‫يقلل من‬

‫التحديات ‪.‬‬ ‫الأوقات مواجهة‬ ‫فى بعض‬ ‫ا‬ ‫وقد يعنى هذ‬ ‫؟‬ ‫برؤيتهم‬

‫الأمور هو‬ ‫إلى إنجاز‬ ‫الطريق‬ ‫"إن‬ ‫مرة‪:‬‬ ‫ذات‬ ‫'أتشارلز سكواب''‬ ‫قال‬

‫الفوزة لأن‬ ‫أجل‬ ‫فإننا نكافح من‬ ‫‪،‬‬ ‫نتنافس‬ ‫فعندما‬ ‫''‪.‬‬ ‫المنافسة‬ ‫جذوة‬ ‫باشعال‬

‫بأنه نجاح‬ ‫النجاح‬ ‫يتم تعريف‬ ‫وعندما‬ ‫‪.‬‬ ‫والأهمية‬ ‫بالنجاح‬ ‫الشعور‬ ‫الفوز يولد‬

‫‪ -‬فان‬ ‫معينة‬ ‫أو شركة‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫أو علاج‬ ‫‪،‬‬ ‫أو بلد‬ ‫‪،‬‬ ‫معينة‬ ‫قضية‬ ‫اجل‬ ‫‪ -‬من‬ ‫جماعى‬

‫التواصل والترابط‬ ‫لأن المنافسة تجبرنا على‬ ‫ة‬ ‫النجاح هو أكثر الأمور جاذبية‬

‫المنافسة تعنى الكثير بالنسبة لنا‬ ‫وقد أصبحت‬ ‫‪.‬‬ ‫والألفة‬ ‫الانجذاب‬ ‫فى مجال‬

‫لنا من‬ ‫ناحية ما تحققه‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫حميمة‬ ‫صداقة‬ ‫ناحية ما تجلبه من‬ ‫من‬

‫نتائج نهائية‪.‬‬
‫خرين ولملحفاف عليها‬ ‫لملا‬ ‫ثقة‬ ‫كيفية كسب‬ ‫‪202‬‬

‫الذى‬ ‫والألفة‬ ‫الانجذاب‬ ‫مجال‬ ‫بحئا عن‬ ‫التأئير‬ ‫فى مجال‬ ‫انظر حولك‬

‫النهاية‬ ‫تعنى شيئا أكبر من الوصول إلى خط‬ ‫التى‬ ‫اجواء المنافسة‬ ‫يمكنه خلق‬

‫إحداث‬ ‫على‬ ‫يساعدان‬ ‫وتأئيرا مؤسسئا‬ ‫‪،‬‬ ‫دائمة‬ ‫‪ -‬شيئا ربما يعنى صداقات‬

‫مساعدته‪،‬‬ ‫فى‬ ‫ترغب‬ ‫واحد‬ ‫الأمر يتعلق بشخص‬ ‫تغيير إيجابى ‪ 0‬واذا كان‬

‫وليس هناك‬ ‫‪.‬‬ ‫الحلبة‬ ‫فى‬ ‫المشاركة‬ ‫يدفع كليكما نحو‬ ‫فابحث عن تحد جذاب‬

‫اسع للعمل‬ ‫‪0‬‬ ‫والكسل‬ ‫بالسكون‬ ‫تتسم‬ ‫محاولات‬ ‫عبارة عن‬ ‫يقول إن التحدى‬ ‫من‬

‫يسعون للعمل من أجلك‪.‬‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫من أجل مصلحة‬


‫الجزء‪4‬‬

‫فى وق‬ ‫قيافى ة القغيير‬ ‫كيفية‬

‫مقاومة أو سخط‬
‫ايجابية‬ ‫ابدا بملاحطة‬

‫ديبرى''‬ ‫"ماكس‬ ‫المؤلف‬ ‫في‪"4‬يص?!ءصر‪ ،‬أكد‬ ‫يلم‬ ‫ول!‬ ‫فى كتابه التاريخى ‪،‬س ‪4‬‬

‫الأخيرة‬ ‫والمسئولية‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقائق‬ ‫أن يعرف‬ ‫قائلا‪'' :‬إن المسئولية الأولى للقائد هى‬

‫القائد خادفا‬ ‫المسئوليتين ‪ ،‬يكون‬ ‫وفيما بين هاتين‬ ‫الشكر‪.‬‬ ‫ان يوجه‬ ‫هى‬

‫العناء‬ ‫"‪.‬ا ثمة ميل لتفسير هذا الكلام بما يعنى أن علينا أن نتجشم‬ ‫للاخرين‬

‫القائد أن ينحى‬ ‫مصلحة‬ ‫كما لو أن من‬ ‫أولا‪،‬‬ ‫الأمور السيئة‬ ‫عن‬ ‫وأن نتحدث‬

‫فى‬ ‫خاصة‬ ‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫‪0‬‬ ‫البداية‬ ‫الأخبار السيئة جانبا منذ‬

‫البرق ‪.‬‬ ‫تسافر فيه الأخبار السيئة بسرعة‬ ‫عصر‬

‫العلاقة بين شركة‬ ‫هذه‬ ‫حالية ‪ -‬سواء كانت‬ ‫فبينما قد تعانى أية علاقة‬

‫فلن يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫حادة‬ ‫مشكلة‬ ‫أو‬ ‫التوتر‬ ‫اثنين ‪ -‬حالة من‬ ‫بين شخصين‬ ‫أو‬ ‫وعملائها‬

‫تبدأ‬ ‫أية مسرحية‬ ‫فمثل‬ ‫بكلام سلبى‪.‬‬ ‫المفيد كثيرا ان تبدأ أية محادثة‬ ‫من‬

‫خشبة‬ ‫على‬ ‫طيب‬ ‫لجو قاتم وغير‬ ‫فانها تؤسس‬ ‫‪،‬‬ ‫بمأساة تراجيدية‬ ‫مشاهدها‬

‫فى‬ ‫التوارى‬ ‫فى‬ ‫القلوب‬ ‫الوجوه ‪ ،‬وتبدأ‬ ‫‪ ،‬ولمخفض‬ ‫الأكتاف‬ ‫المسرح ‪ 0‬فتتهدل‬

‫جميع‬ ‫عبر‬ ‫نحو فيروسى‬ ‫انتشر على‬ ‫أن أثرا كهذا‬ ‫تخيل‬ ‫أصحابها‪.‬‬ ‫اعماق‬

‫بلد بأكمله‪0‬‬ ‫عبر‬ ‫أو‬ ‫القيم الكاملة لشركلأ ما‬ ‫سلسلة‬ ‫عبر‬ ‫أو‬ ‫المؤسسة‬ ‫وظائف‬

‫لأن تعمل فى مواجهة موجة عارمة من ردود الفعل‬ ‫تكون مضطزا‬ ‫فإنك سوف‬

‫الموجة‬ ‫تجاوز هذه‬ ‫من‬ ‫لو تمكنت‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫البداية‬ ‫متذ‬ ‫النفسية والفسيولوجية‬
‫مقاومة أوسخط‬ ‫دون‬ ‫لملتفيير‬ ‫قيادة‬ ‫كيفية‬ ‫‪602‬‬

‫لك فى حل أشياء كان‬ ‫المتاح‬ ‫القليل‬ ‫سريعا‪ ،‬فليست هناك حاجة لبذل الوقت‬

‫اية‪.‬‬ ‫البد‬ ‫من‬ ‫بالإمكان تحاشيها‬

‫سيكون‬ ‫وعندئذ‬ ‫بتقدير أمين وصادقة‬ ‫ذلك ‪ ،‬ابدأ أية محادثة‬ ‫بدلا من‬

‫أقل مقاومة لك‪.‬‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬ ‫وأقل ميلا للدفاع عن‬ ‫المتلقى أكثر انقيادا لأفكارك‬

‫التعامل مع وكلاء خدمة‬ ‫للدفاع والمقاومة عند‬ ‫الميل‬ ‫العديد منا‬ ‫ويجرب‬

‫إكبوت''‪،‬‬ ‫"سانجيف‬ ‫يثير الدهشة ! لكن‬ ‫بشكل‬ ‫كثير جدا‬ ‫العملاء ‪ -‬وذاك‬

‫كيف‬ ‫عرف‬ ‫‪،‬‬ ‫خرببن‬ ‫لملا‬ ‫ؤلؤثرفى‬ ‫ء‬ ‫صدقا‬ ‫‪/‬لأ‬ ‫تكسب‬ ‫كتاب كيف‬ ‫ى قرأ مؤخرا‬ ‫لذ‬ ‫وا‬

‫‪2.‬‬ ‫يتعامل فى أى موقف صعب‬

‫الحمام‬ ‫بدأ صنبور‬ ‫وذ ات مساء‪،‬‬ ‫عقارى‪.‬‬ ‫منزلا بضمان‬ ‫مؤخرا‬ ‫لقد اشترى‬

‫قليلة‪،‬‬ ‫ساعات‬ ‫غضون‬ ‫الصيانة ‪ 0‬وفى‬ ‫بشركة‬ ‫اتصل‬ ‫ولذا فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫التسريب‬ ‫فى‬

‫فى البداية قام هذا الفنى باستبدال‬ ‫‪.‬‬ ‫المطل‬ ‫أجل إصلاح‬ ‫من‬ ‫فنى شاب‬ ‫وصله‬

‫المياه‬ ‫أنبوب‬ ‫ولذا قام الفنى بلف‬ ‫‪،‬‬ ‫أسرع‬ ‫بشكل‬ ‫التدفق‬ ‫فى‬ ‫أخذ‬ ‫الماء‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصمام‬

‫الحوائط‪0‬‬ ‫داخل‬ ‫المياه‬ ‫وبدأ تسريب‬ ‫السدادات‬ ‫كسر‬ ‫المياه‬ ‫لكن ضغط‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمطاط‬

‫منهم‬ ‫الصيانة يطلب‬ ‫بشركة‬ ‫وفى الحال اتصال‬ ‫"سانجيف''‬ ‫غضب‬

‫الشخص‬ ‫فى وجه‬ ‫لقد كان بامكانه أن يندفع غاضبا‬ ‫‪.‬‬ ‫فنى أكثر خبرة‬ ‫إرسال‬

‫وبهدوء ذكر ما لديه من‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ولكنه توقف‬ ‫‪،‬‬ ‫الهاتف‬ ‫الذى يرد عليه فى‬

‫ما قد‬ ‫لقد شرح‬ ‫‪.‬‬ ‫الشركة لإرساله فنيا بهذه السرعه‬ ‫ممثل‬ ‫ثم شكر‬ ‫‪،‬‬ ‫بيانات‬

‫له أقرب‬ ‫وحدد‬ ‫فنى خبير‪،‬‬ ‫له عن‬ ‫المندوب الذى كان يتحدث‬ ‫وبحث‬ ‫‪،‬‬ ‫حدث‬

‫أتعاب الخدمة‪.‬‬ ‫وأرجأ الكلام عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ممكن‬ ‫موعد‬

‫رد فعل مغايرا‪ ،‬فهل كان سيتلقى هذه‬ ‫قد أصدر‬ ‫لو كان "سانجيف"‬

‫الخدمة؟‬

‫هيا نتأمل‬ ‫‪.‬‬ ‫ممارسته‬ ‫للفاية عند‬ ‫إلا أنه صعب‬ ‫‪،‬‬ ‫بسيطا‬ ‫أسلويا‬ ‫يبدو هذا‬ ‫قد‬

‫تفسيرنا لعبارته‬ ‫سوء‬ ‫إن أساس‬ ‫‪0‬‬ ‫السبب‬ ‫نفهم‬ ‫'اديبرى'ا للقادة حتى‬ ‫تفويض‬

‫ينبغى علينا "مواجهة‬ ‫‪ .‬لماذا‬ ‫اليومى‬ ‫خطابنا‬ ‫كلمة "حقيقة'ا فى‬ ‫مدلولات‬ ‫هى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدواء‬ ‫مثل‬ ‫مضض‬ ‫التى تبتلع على‬ ‫'ا‬ ‫الحقيقة‬ ‫"جرعة‬ ‫‪ -‬تقديم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الحقيقة‬

‫يتوافق مع الحقائق الثابتة؟‬ ‫لا‬ ‫حلم سخيف‬ ‫ما إلى الحقيقة من‬ ‫شخصا‬ ‫ا'نعيد''‬

‫مهمة فى الغالب‪.‬‬ ‫محادثات‬ ‫أية‬ ‫العقلية التى نبدأ منها‬ ‫تلك هى‬
‫‪702‬‬ ‫إلجالية‬ ‫لإحظة‬ ‫لمبدأ‬

‫الواقعية؟‬ ‫الأقل مبالغة فى‬ ‫على‬ ‫أم هى‬ ‫‪،‬‬ ‫دواء مر فعلا‬ ‫الحقيقة قرص‬ ‫هل‬

‫هذا‬ ‫لنراها على‬ ‫لدينا استعداد‬ ‫غالبا‪ ،‬لكننا ربما يكون‬ ‫كذلك‬ ‫إنها ليست‬

‫فإن أصل‬ ‫‪0‬‬ ‫علينا مضجعنا‬ ‫يشغلنا ويقض‬ ‫هم‬ ‫ما كان هناك‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫النحو‪ ،‬خاصة‬

‫الظروف‬ ‫لمعظم‬ ‫الانتباه الشديد‬ ‫علينا بذل‬ ‫ما زال يملى‬ ‫الإنسان الصياد‬

‫وجود‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫فبقاؤنا‬ ‫‪.‬‬ ‫سلبية‬ ‫العادة تكون‬ ‫فى‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫بنا‬ ‫المحيطة‬ ‫الدرامية‬

‫وقد أثبت‬ ‫أية حال‪.‬‬ ‫السابق على‬ ‫القدرة ‪ -‬أو أنه كان يعتمد عليها فى‬ ‫هذه‬

‫أكثر اهتماما بالتهديدات‬ ‫أننا نكون‬ ‫'ا‬ ‫عديدة‬ ‫دراسات‬ ‫فى‬ ‫علماء الأعصاب‬

‫الأشياء الجيدة ‪0‬‬ ‫اهتمامنا باحتمالات حدوث‬ ‫المرتبطة بالأمور السيئة أكثر من‬

‫الإيجابية أ'‬ ‫المحفزات‬ ‫من‬ ‫أكثر حساسية‬ ‫السلبية بالمخ لدينا هى‬ ‫فالإشارات‬

‫الأحداث‬ ‫القيادة ‪ 03‬بل إننا نتذكر‬ ‫مدربى‬ ‫ويليامز'' أحد‬ ‫قول "راى‬ ‫حد‬ ‫على‬

‫على الأقل تتداعى عليها ذكرياتنا‪.‬‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫افضل‬ ‫السلبية بشكل‬

‫على الأفعال وانما يمتد‬ ‫ينحصر‬ ‫لا‬ ‫التأثير‬ ‫الأبحاث ان هذا‬ ‫تظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫وللأسف‬

‫وزنا أكبر‬ ‫ربما نعطى‬ ‫فنحن‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬ ‫إلى الانطباعات التى نشكلها عن‬ ‫كذلك‬

‫أو السلوكيات‬ ‫الصفات‬ ‫تلك‬ ‫أكثرمن‬ ‫‪،‬‬ ‫انها سلبية‬ ‫التى نرى‬ ‫السلوكيات‬ ‫أو‬ ‫للصفات‬

‫‪4.‬‬ ‫أدبية أو أخلاقية‬ ‫ذ ات طبيمة‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫إيجابية‬ ‫التى نراها‬

‫الناس على التغيير‪ ،‬فإننا‬ ‫أن نشجع‬ ‫وفى تلك الأوقات التى نأمل فيها بشدة‬

‫بالسلوك‬ ‫عقولنا مسبقا‬ ‫فتنشغل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحالى‬ ‫السلوك‬ ‫بالإحباط من‬ ‫غالبا نصاب‬

‫من‬ ‫الأشياء الإيجابية‬ ‫ثم طرد‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫للواقع‬ ‫نظرتنا‬ ‫السلبى ‪ .‬وهو ما يشكل‬

‫فى تواصلاتنا‬ ‫أننا‬ ‫فى‬ ‫ومن ثم فلا عجب‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلوكيات بشكل جماعى‬ ‫الأفعال‬

‫المستمعين‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫القفز إلى المشكلة ‪ -‬أومن‬ ‫يمكننا على ما يبدومقاومة‬ ‫لا‬

‫‪ -‬القفز إلى النقد‪0‬‬ ‫لنا‬

‫أو النقدى‬ ‫السلبى‬ ‫عقولنا تماما‪ .‬فالجانب‬ ‫تشبه‬ ‫مستمعينا‬ ‫عقول‬ ‫إن‬

‫احتمالات‬ ‫كل‬ ‫فانه يستبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫اهتمامهم‬ ‫على‬ ‫فيما نقوله هو اول ما يستحوذ‬

‫أنك رأيت هذا‬ ‫يقين من‬ ‫وأنا على‬ ‫‪0‬‬ ‫الحوار‬ ‫الإيجابية فى‬ ‫الفرص‬ ‫استكشاف‬

‫العيون‬ ‫وتبقى‬ ‫‪،‬‬ ‫التعبيرات‬ ‫وتتجمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوه‬ ‫قبل‪ :‬فتتصلب‬ ‫من‬ ‫أمامك‬ ‫يحدث‬

‫تنطقه‬ ‫أى شىء‬ ‫وحدها كاشفة عن غليان الاعتراض الداخلى الذى يحجب‬

‫‪.‬‬ ‫ويكون مخالفا لهذا الاعتراض‬


‫أوسخم!‬ ‫!قا ومة‬ ‫دون‬ ‫لملتفيير‬ ‫دة‬ ‫قيا‬ ‫كيفية‬ ‫‪802‬‬

‫القيادة ‪0‬‬ ‫على‬ ‫قدرتنا‬ ‫فإننا نشل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراما‬ ‫هذه‬ ‫لتلافى‬ ‫بجد‬ ‫إننا إن لم نعمل‬

‫‪،‬‬ ‫الأداء‬ ‫على‬ ‫بية‬ ‫السلبية والإيجا‬ ‫جعة‬ ‫الرا‬ ‫تأثير التغذية‬ ‫سة كلا سيكية عن‬ ‫درا‬ ‫فى‬

‫ءنا‬ ‫أدا‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالغة‬ ‫ببساطة‬ ‫‪،‬‬ ‫''‬ ‫روزنبيرج‬ ‫و "سول‬ ‫شروجرا'‬ ‫سيدنى‬ ‫‪.‬‬ ‫اجيه‬ ‫‪2‬‬ ‫اكتشف‬

‫‪ .‬وعندئذ‪،‬‬ ‫بأخرى‬ ‫أو‬ ‫عند تلقى تغذية راجعة تقرر فشلنا بطريقة‬ ‫يعانى بشدة‬

‫الأثر سيكون‬ ‫الثقة والتقدير الذاتى ‪ ،‬فإن‬ ‫من‬ ‫عال‬ ‫فان كان لدينا مستوى‬

‫من‬ ‫النقد يكون بالانتقاص‬ ‫فإن رد الفعل الثانوى على هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عنيفا‪ .‬ومع هذا‬

‫حتى إن أثرها على‬ ‫الفور‪،‬‬ ‫الراجعة ‪ -‬فنحن نرفضها على‬ ‫التغذية‬ ‫مصداقية‬

‫سلوكنا يكون قليلا جدا فيما عدا تأثيرها الهائل على تشويه توجهنا‪.‬‬

‫توجهنا‬ ‫أو‬ ‫ادائنا‬ ‫السيئة على‬ ‫الآثار‬ ‫من هذه‬ ‫نخفف‬ ‫لا‬ ‫ولماذا‬ ‫فلماذا نخاطر؟‬

‫البداية؟‬ ‫من‬

‫ا'ترينت لورتشر''‪،‬‬ ‫يشرح‬ ‫‪،‬‬ ‫القيادة بالنسبة للمعلمين‬ ‫مهارات‬ ‫فى مقال عن‬

‫المحبطة مع‬ ‫كان يتعامل مع الخسارات‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫عمله مدربا لكرة السلة‬ ‫من خلال‬

‫الرميات‬ ‫مباراة مهمة من جراء فقد ان العديد من‬ ‫ا'لقد خسرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪.‬‬ ‫فريقة‬

‫ولكننى بدلا‬ ‫‪.‬‬ ‫اللاعبين‬ ‫فى وجوه‬ ‫وكان رد فعلى الطبيعى هو الصراخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرة‬

‫وثبات والوصول إلى خط‬ ‫أبدوه من شجاعة‬ ‫لما‬ ‫عليهم‬ ‫بالثناء‬ ‫من هذا قمت‬

‫الحرة لمدة‬ ‫الرميات‬ ‫على‬ ‫قمنا بالتدرب‬ ‫وبعدها‬ ‫باستمرار‪.‬‬ ‫الحرة‬ ‫الرميات‬

‫صنغا‬ ‫وقد أحسنت‬ ‫‪،‬‬ ‫تلك الخسارة‬ ‫بالفعل من‬ ‫كان اللاعبون ساخطين‬ ‫‪.‬‬ ‫ساعة‬

‫بالثناء عليهم ''‪06‬‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫على شعورهم‬ ‫حين رددت‬

‫يقص‬ ‫كتبه الذى يحمل العنوان ‪،‬ييه! كا!! ‪،‬ييه! كا!هح‬ ‫وفى أحدث‬

‫وردت‬ ‫فى علم النفس المؤسسى ‪ -‬قصة‬ ‫''روبرت ساتون " ‪ -‬وهو إخصائى‬

‫رتبة من‬ ‫يعلونه‬ ‫من‬ ‫لقد كان معظم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمريكى‬ ‫سابق بالجيش‬ ‫له من ضابط‬

‫ومثبطين‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫شان‬ ‫من‬ ‫ومحقرين‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬فقد كانوا بغيضين‬ ‫حمقى‬ ‫الضباط‬

‫مختلفا‪0‬‬ ‫الكتيبة كان‬ ‫قائد‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫للهمم‬

‫وقؤم لى‬ ‫الفور‬ ‫على‬ ‫عدة مرات وأعادنى إلى الصف‬ ‫الصف‬ ‫من‬ ‫لقد خرجت‬

‫الدرس جيدا‬ ‫يحقر من شأنى‪ ،‬ولكنى وعيت‬ ‫أو‬ ‫فى وجهى‬ ‫ولم يصرخ‬ ‫‪،‬‬ ‫سلوكى‬

‫أفضل الان‬ ‫فى‪ .‬وهذا النهج جعلنى شخصا‬ ‫أمله‬ ‫من نفسى لانى خيبت‬ ‫وخجلت‬

‫هذه من خلال معاملة‬ ‫عفه عاداته حتى إننى أقلد تصرفاته‬ ‫وأظننى أخذت‬

‫فيها ‪07‬‬ ‫التى يرغبون‬ ‫الناس بالطريقة‬


‫‪902‬‬ ‫لية‬ ‫إيجا‬ ‫لمبدأ لإحطة‬

‫الطبيعية‬ ‫بميولنا‬ ‫بالاعتراف‬ ‫الأساسية‬ ‫غرائزنا‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫بإمكاننا‬ ‫إن‬

‫الأمر مسألة تفكير إيجا بى وحمسب"‬ ‫فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫بيات‬ ‫الإيجا‬ ‫لعمل بجد للتركيز على‬ ‫وا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بالضرورة‬ ‫يجب‬ ‫لا‬ ‫أن تصوراتئا‬ ‫لعقولنا لكى ندرك‬ ‫بل إنه إعادة برمجة‬

‫حول‬ ‫الكامنة‬ ‫لكى نقوم بتحليل افتراضال!ا‬ ‫والتوقف‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫مع‬ ‫تكون متسقة‬

‫إلى الصورة الكاملة‪.‬‬ ‫والبحث فى تلك الافتراضات حتى نصل‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫موقف‬

‫ونحن نستطيع أن ندرب أنظمتنا العصبية العاكسة ‪ -‬وهى تلك الخلايا التى‬

‫وتفسير‬ ‫‪،‬‬ ‫أفعال الآخرين‬ ‫فهم‬ ‫التى تمكننا من‬ ‫منذ عقود قليلة وهى‬ ‫اكتشفت‬

‫السلوكيات‬ ‫يمكننا ترسيخ‬ ‫عليه لاحقا ‪ -‬حتى‬ ‫وتوقع ما قد يقدمون‬ ‫‪،‬‬ ‫نواياهم‬

‫الذين ندربهم‪0‬‬ ‫الأشخاص‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫الإيجابية وما تكشفه‬

‫فاننا بحاجة‬ ‫‪0‬‬ ‫تقديرنا‬ ‫فى‬ ‫إن أردنا أن نكون صادقين‬ ‫أمر أساسى‬ ‫وهذا‬

‫التقدير الذى يلقى‬ ‫إلى إظهار‬ ‫وبحاجة‬ ‫‪،‬‬ ‫نبدأ منها‬ ‫إلى نقطة إيجابية حقيقية‬

‫‪ -‬هو‬ ‫'أ‬ ‫ساتون‬ ‫العمل ‪ -‬وفقا د "روبرت‬ ‫رؤساء‬ ‫فأفضل‬ ‫‪.‬‬ ‫المتلقى‬ ‫لدى‬ ‫صداه‬

‫كل واحد من أفراد‬ ‫من يستفرق الوقت الكافى ليعرف كيف يفكر ويتصرف‬

‫غالبا‬ ‫‪،‬‬ ‫العظيمة‬ ‫على الرغم من كل جهودهم‬ ‫فالقادة‬ ‫‪،‬‬ ‫وليس هذا سهلا‬ ‫‪.‬‬ ‫فريقه‬

‫للاليات الشخصية‬ ‫المواقف التى كثيرا ما تكون أكثر كشفا‬ ‫من‬ ‫ما ينسحبون‬

‫ما يتم‬ ‫النتيجة فيما يتعلق بتأثير القائد وفاعليته تستحق‬ ‫الفرد‪ .‬ولكن‬ ‫لدى‬

‫بذله من جهد‪.‬‬

‫بها‪ ،‬فاننا‬ ‫التى نعمل‬ ‫بالنسبة للمؤسسة‬ ‫نقر بقيمة أى فرد‬ ‫إننا عندما‬

‫ومنفتح‪.‬‬ ‫لتواصل صريح‬ ‫إيجابثا‬ ‫مسازا‬ ‫نؤسس‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫أيدينا فى‬ ‫للتعامل مع الأمر الذى تحت‬ ‫فإننا مضطرون‬ ‫‪،‬‬ ‫وبالطبع‬

‫أو عدم‬ ‫تلطيفها‬ ‫محاولتنا‬ ‫البنود السيئة أولأ‪ ،‬هو‬ ‫طرح‬ ‫الأسوأ من‬ ‫ولعل‬

‫عالما‬ ‫اشتقه‬ ‫مصطلح‬ ‫‪-‬‬ ‫الأمومى''‬ ‫التأثير‬ ‫'أ‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬ ‫معالجتها‬

‫القرن‬ ‫إبراهام تيسر'ا فى بداية السبعينيات من‬ ‫'أ‬ ‫و‬ ‫''‬ ‫''سيدنى روسين‬ ‫النفس‬

‫العشرين ‪ -‬يقع لأن الناس يحاولون تجنب تحولهم كأهد اف للمشاعر السلبية‬

‫الأمر يحتاج‬ ‫لقيادة التغيير‪ ،‬لكن‬ ‫الفرصة‬ ‫نملك‬ ‫إننا جميعا‬ ‫‪8.‬‬ ‫الآخرين‬ ‫لدى‬

‫بنا‬ ‫ولا يجدر‬ ‫‪.‬‬ ‫السيئة‬ ‫الأخبار‬ ‫رؤسائنا على‬ ‫فى إطلاع‬ ‫إلى التحلى بالشجاعة‬

‫تستفار غريزة‬ ‫حين‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام الذى يقع أمام فرقة إعدام‬ ‫أن نكون مثل رسول‬
‫مقاومة أوسخح!‬ ‫دون‬ ‫دة ‪/‬لتفيير‬ ‫قي!‬ ‫كيفية‬

‫كتب‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الموقف‬ ‫فتتوه حقيقة‬ ‫شجاعتنا‬ ‫على‬ ‫تتغلب‬ ‫فانها قد‬ ‫‪،‬‬ ‫البقاء بداخلنا‬

‫آثار‬ ‫لهما‬ ‫للاخبار‬ ‫عنه‬ ‫الناجمة‬ ‫والفلترة‬ ‫الأمومة‬ ‫يقول ‪'' :‬إن تأثير‬ ‫'اساتون"‬

‫يصبح‬ ‫سيئ‬ ‫أنه خبر‬ ‫بأكمله ‪ 0‬فما يبدأ على‬ ‫الهرمى‬ ‫التسلسل‬ ‫فى‬ ‫مدمرة‬

‫كل رئيس‬ ‫عند تنقله عبر المراتب الوظيفية ‪ -‬لأنه بعد أن يستمع‬ ‫أكثر بساطة‬

‫لمن يعلوه فى‬ ‫وطاة قبل أن يمررها‬ ‫فانه يجملها اخف‬ ‫‪،‬‬ ‫مرءوسيه‬ ‫للاخبار من‬

‫‪90‬‬ ‫الهرمىا'‬ ‫التسلسل‬

‫الرغبة فى تعظيم‬ ‫التركيز على الإيجابيات ومقاومة‬ ‫خلال‬ ‫إن القيادة من‬

‫بثقة‬ ‫للخوض‬ ‫وأساليب‬ ‫‪،‬‬ ‫عزيمتنا‬ ‫على دعم‬ ‫أدوات تساعدنا‬ ‫الدراما هى‬ ‫حجم‬

‫هذا السلوك قلما تباغتهم الكوارث‬ ‫والقادة الذين ينتهجون‬ ‫‪.‬‬ ‫النقد‬ ‫فى مواضع‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫التى ينبغى أن يكونوا على علم بها طوال‬

‫"أندرياس نافارو" إلى طريقة لترسيخ هذا‬ ‫"سوندا"‪ ،‬توصل‬ ‫فى شركة‬

‫الثلاثة فى مقابل واحد‪.‬‬ ‫اتباع قاعدة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤسسى‬ ‫المنهج على مستوى‬

‫دخلت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫‪.‬‬ ‫لهذا‬ ‫قاعدة‬ ‫ولدينا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمكان‬ ‫قدر‬ ‫النقد‬ ‫تقليل‬ ‫نحاول‬ ‫إننا‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫الوجه‬ ‫يقوم بالعمل على‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫وجدت‬ ‫أو‬ ‫يعجبك‬ ‫لا‬ ‫شخصا‬ ‫ووجدت‬ ‫الشركة‬

‫يكون‬ ‫ورقة "‪ .‬وعندئذ‬ ‫اكتب ما تراه فى‬ ‫ولكن‬ ‫الذى تراه فلا تقل أى شىء‪،‬‬

‫قبل ن‬
‫أ‬ ‫ذلك الشخص‬ ‫أشياء جيدة تخص‬ ‫ثلاثة‬ ‫الموظفون مطالبين بأن يجدوا‬

‫‪001‬‬ ‫يفتحوا نقاشا يكون الهدف منه هولغيير سلوك ذلك الشخص‬

‫فيها لمناقشة الأخبار‬ ‫إذن أن ندخل فى تفاعلات نكون مضطرين‬ ‫لنا‬ ‫كيف‬

‫للاخبار‬ ‫تقبلأ‬ ‫اكثر‬ ‫ما نكون‬ ‫أننا دائما‬ ‫بفريزتئا‬ ‫؟ إننا نعلم‬ ‫المستحبة‬ ‫غير‬

‫المديح زائفا‬ ‫لو جاء‬ ‫لدينا‪ .‬ولكن‬ ‫الإيجابية‬ ‫للنقاط‬ ‫مديح‬ ‫السيئة بعد سماع‬

‫يخسر‬ ‫سوف‬ ‫المبدا‬ ‫فان هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المديح إلى النقد جاء مفاجئا‬ ‫أو أن التحول من‬

‫بالتالى‪:‬‬ ‫الأمر‪ ،‬عليك‬ ‫هذا‬ ‫ولتلافى‬ ‫‪.‬‬ ‫تأثيره‬ ‫ويفقد‬

‫أداة انتظار‬ ‫هجرد‬ ‫وليس‬ ‫وحقيقيا‪،‬‬ ‫الثناء صادقا‬ ‫أن يكون‬ ‫أولأ‪ :‬ينبغى‬

‫الوقت حتى ترتب النقد الذى ستوجهه‪.‬‬ ‫لبعض‬

‫من نقطة للتى‬ ‫ينبغى عليك أن تكون قادرا على خلق تدفق سلس‬ ‫ثانيا‪:‬‬

‫تليها‪0‬‬

‫توجيه النقد الذى يتبع الثناء‪.‬‬ ‫أداة بناءة بدلأ من‬ ‫قدم‬ ‫ثالثا‪:‬‬
‫‪211‬‬ ‫لية‬ ‫إيجا‬ ‫لبلاحظة‬ ‫لمبدأ‬

‫أكثر صعوبة‬ ‫الممكن أن يكون‬ ‫معينة من‬ ‫نقطة‬ ‫توصيل‬ ‫الأسلوب فى‬ ‫هذا‬

‫ما يمثل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫للمحادثة‬ ‫الطبيمى‬ ‫التدفق‬ ‫المكتوية ‪ .‬فبدون‬ ‫الصيغة‬ ‫فى‬ ‫قليلأ‬

‫فقط‬ ‫كأنك‬ ‫والتى تليها‪ ،‬فانه قد يبدو للاخرين‬ ‫بين نقطة‬ ‫للتواصل‬ ‫فرضا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يكون عليك‬ ‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫كان الموضوع جدليا على نحو خاص‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫"تتملقهم''‪.‬‬

‫الآخر حديثا مباشرا ‪0‬‬ ‫مع الطرف‬ ‫تتحدث‬

‫ثم تتلوها كلمة‬ ‫بعبارات ثناء صادقة‬ ‫الناس يبدأون تقدهم‬ ‫إن العديد من‬

‫قد يدفع‬ ‫بداية توجيه النقد‪ .‬وهذا التصرف‬ ‫ا'ولكن"‪ ،‬والتى تشير إلى وشك‬

‫من‬ ‫بدلأ‬ ‫العطف‬ ‫استعمل حرف‬ ‫الثناء السابق ‪.‬‬ ‫إلى الشك فى صدق‬ ‫المستمع‬

‫الأرجح‬ ‫النقد‪ .‬فهذه على‬ ‫توجيه‬ ‫بناءة بدلا من‬ ‫نصيحة‬ ‫كلمة 'الكن'ا‪ ،‬وقدم‬

‫مشكلة فى صيفة مكموبة دون أن تبدو زائفا‬ ‫لمعالجة أية‬ ‫طريقة‬ ‫أضمن‬ ‫هى‬

‫فى ثنائك‪.‬‬

‫على‬ ‫على م!مماعدة موظفيك‬ ‫يساعدك‬ ‫والتقدير سوف‬ ‫البدء بالمديح‬ ‫إن‬

‫أكثر التزاما‪،‬‬ ‫وم!مماعدة الموزعين على أت يصبحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫أكثر إنتاجية‬ ‫ان يصبحوا‬

‫فإن الرؤية‬ ‫‪.‬‬ ‫نظرك‬ ‫أكثر قدرة على فهم وجهة‬ ‫والعائلة ليصبحوا‬ ‫والأصدقاء‬

‫المسار الصحيح‪.‬‬ ‫التعاملا! على‬ ‫الإيجابية دائما ما تضع‬


‫اعتر! بأ خطا ئك‬

‫تأتى‬ ‫التى‬ ‫باحدى الشركات‬ ‫المستوى التنفيذى الرفيع‬ ‫كانت "بيث'ا مديرة من‬

‫مجلة "فورتشينأ"‪ .‬وفى حين‬ ‫‪ 01‬شركة طبقا لتصنيف‬ ‫‪0‬‬ ‫قائمة أفضل‬ ‫ضمن‬

‫كانت فى كفاح‬ ‫‪،‬‬ ‫لها‬ ‫التابع‬ ‫شديد من قبل روسائها وفريقها‬ ‫بحب‬ ‫كانت تحظى‬

‫الذى كان يرأس قسما آخر‪ .‬ولكن‬ ‫زميلها 'اهارفى''‬ ‫مرير فى معركة كبرى مع‬

‫الذى تتبناه‬ ‫هوالشعار‬ ‫ا‬ ‫؟ لقد كان هذ‬ ‫والحرب‬ ‫مباحا فى الحب‬ ‫أليس كل شىء‬

‫فى التعاملات التى‬ ‫من شخصيتها‬ ‫الانتقامى‬ ‫عن الجانب‬ ‫فقد كشف‬ ‫'ابيث''‪.‬‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫جرت‬

‫لدى‬ ‫المعونة‬ ‫ولذا فقد نشدت‬ ‫‪،‬‬ ‫أن تكون قائدا أفضل‬ ‫أ'بيث'' أرادت‬ ‫ولكن‬

‫!"كلا‬ ‫لم‬ ‫هح! لمهح‬ ‫ول‬ ‫كتاب‬ ‫‪ -‬المدرب التنفيذى ومؤلف‬ ‫''‬ ‫جولدسميث‬ ‫"مارشال‬

‫الذى كانت‬ ‫الوقت‬ ‫أنها فى‬ ‫لقد تعلمت‬ ‫لمءح لمىهكلا ءصء‪0+‬‬ ‫ولهص‬ ‫ءصء!‬

‫يؤثر على‬ ‫"هارفىأ ‪ 2‬كان‬ ‫مع‬ ‫سلوكها‬ ‫الكثيرين ‪ ،‬فإن‬ ‫فيه باحترام‬ ‫تحظى‬

‫وللقيام‬ ‫''هارفى''‪،‬‬ ‫مع‬ ‫سلام‬ ‫معاهدة‬ ‫على‬ ‫وكان عليها أن تتفاوض‬ ‫سمعتها‪.‬‬

‫بالخطأ‪0‬‬ ‫الاعتراف‬ ‫عليها‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫بهذ‬

‫يتوجب‬ ‫عند اتباع هذا المنهج ‪ -‬إنه موقف‬ ‫موقف‬ ‫هو أصعب‬ ‫ا‬ ‫ربما يكون هذ‬

‫به تلك الأخطاء‪.‬‬ ‫الذى أضرت‬ ‫فيه الاعتراف بالأخطاء للشخص‬ ‫عليك‬

‫عاملا‬ ‫المنافسة‬ ‫تكون‬ ‫بالفعل ‪ ،‬وربما‬ ‫الجانبين‬ ‫كلا‬ ‫على‬ ‫كثيرة‬ ‫فالتوترات‬

‫للانتقاد‬ ‫نفسك‬ ‫الاطمئنان لتعريض‬ ‫بعدم‬ ‫شعور‬ ‫وربما يكون لديك‬ ‫محركا‪،‬‬
‫أ وسخط‬ ‫!قا ومة‬ ‫دون‬ ‫دة ‪/‬لتغيير‬ ‫قيا‬ ‫كيفية‬ ‫‪214‬‬

‫أولأ‬ ‫بأخطائك‬ ‫التى يكون فيها الاعتراف‬ ‫المواقف أيضا هى‬ ‫ولكن هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫واللوم‬

‫شدتها‪.‬‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫الأكثر فاعلية فى‬ ‫هوالعامل‬

‫فما الذى قالته ''بيث''؟‬

‫التغذية الراجعة هنا‪ ،‬وأول‬ ‫لقد تلقيت قدرا كبيرا من‬ ‫ا'أتعلم "هارفى"‪،‬‬

‫والأمر الثانى‬ ‫‪،‬‬ ‫إيجابى‬ ‫نحومعظمها‬ ‫الأمر هو أن تصورى‬ ‫ا‬ ‫ما أود قوله فى هذ‬

‫الأمور‪ .‬لقد كنت‬ ‫كثير من‬ ‫فى‬ ‫أفضل‬ ‫الذى أود قوله هو أننى أريد أن أصبح‬

‫لى‬ ‫فليس‬ ‫‪0‬‬ ‫اعتذارى‬ ‫أن تتقبل‬ ‫‪ .‬أرجو‬ ‫ولتقاليدها‬ ‫‪،‬‬ ‫وللشركة‬ ‫‪،‬‬ ‫لك‬ ‫قليلة الاحترام‬

‫!ذا‪'.‬ا ‪1‬‬ ‫عذر فى سلوكى‬

‫واعترف‬ ‫‪،‬‬ ‫عيناه بالدموع‬ ‫''هارفى'ا؟ لقد اغرورقت‬ ‫استجابة‬ ‫ماذا كانت‬

‫أعلن‬ ‫وعندئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫هو الآخر بأن سلوكه ‪ -‬هو أيضا ‪ -‬كان غير كريم على الإطلاق‬

‫نحو الأفضل‪0‬‬ ‫أنه سيتحسن‬ ‫كلاهما‬

‫وقعت‬ ‫التى‬ ‫بالأخطاء‬ ‫طويلة مريرة انتهت ببساطة بالاعتراف‬ ‫فهذه حرب‬

‫فيها‪.‬‬

‫نقاشا حول‬ ‫مطلقا أن تنفتح على محادثة تتضمن‬ ‫إنه ليس من الصعب‬

‫هو أيضا‬ ‫بأنه‬ ‫الآخر قد بدأ متواضغا بالاعتراف‬ ‫مادام أن الشخص‬ ‫أخطائك‬

‫لو لم يقم‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫المرء بأخطائه‬ ‫‪ .‬فاعتراف‬ ‫الصواب‬ ‫جادة‬ ‫كان بعيدا عن‬

‫فى‬ ‫قد حدث‬ ‫تفييرا‬ ‫بأن هناك‬ ‫‪ -‬يساعد فى إقناع أى شخص‬ ‫بتصحيحها‬

‫سلوكه‪0‬‬

‫‪ -‬خبير التواصل الأعظم على الإطلاق ‪ -‬بتطبيق هذا‬ ‫ا‬ ‫وقد قام ''كارنيجىا‬

‫تدور عن فشله‬ ‫الدرس ذاته عندما كان يكتب عنه‪ .‬فقد بدأ النقاش بقصة‬

‫على أن يكونوا‬ ‫القراء‬ ‫حتى يساعد‬ ‫شخصى‬ ‫ومدرب‬ ‫فى بداية عمله كمرشد‬

‫ذكية ومتقنة ‪ -‬وثبتت فاعليتها‬ ‫الأفكار‪ .‬إنها إستراتيجية‬ ‫أكثر انفتاحا على‬

‫الوجوه ‪.‬‬ ‫فى كثير من‬

‫ترتبط‬ ‫الإستراتيجية‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫القادة فى‬ ‫التى يواجهها‬ ‫والصعوبة‬

‫للزلل‪0‬‬ ‫وأنك معرض‬ ‫‪،‬‬ ‫بأخطائك‬ ‫أن تعترف‬ ‫أن عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫أساسى‬ ‫وحيد‬ ‫بعنصر‬

‫يدركون‬ ‫أنهم جميعا‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫الأمر‪ ،‬على‬ ‫العالم يعانون هذا‬ ‫والقادة عبر‬
‫‪215‬‬ ‫‪/‬عترف لأخطائد‬

‫الأبحاث‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫تلقاء أنفسهم‬ ‫من‬ ‫واذا لم يدركوا ذلك‬ ‫العنصر‪.‬‬ ‫قيمة هذا‬

‫باثباته وابرازه ‪.‬‬ ‫كفيلة‬

‫والإمكانات البشرية باجراء دراسة‬ ‫الصحة‬ ‫فقد قام الباحثون فى ممهد‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المهنى‬ ‫لقياس عوامل التقدم‬ ‫وثلاثين ألف شخص‬ ‫على خمسة‬ ‫مسحية‬

‫الحر بالأخطاء‬ ‫ان المامل الأكثر ارتباطا بالتقدم المهنى هو الاعتراف‬ ‫وجد‬

‫التى يتم ارتكابها ‪02‬‬

‫أولى فى برنامج مكون‬ ‫إن الاعتراف بأنك ارتكبت خطا هو مثل خطوة‬

‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫نقبل بالمحاسبة‬ ‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫والأهم‬ ‫الأصعب‬ ‫فهى‬ ‫‪:‬‬ ‫خطوة‬ ‫اثنتى عشرة‬ ‫من‬

‫حياتنا‪ ،‬وتشجيع‬ ‫قدما فى‬ ‫للمضى‬ ‫واستخدامها‬ ‫‪،‬‬ ‫أخطائنا‬ ‫من‬ ‫التعلهـا‬ ‫يمكننا‬

‫فإنه ينبغى‬ ‫‪،‬‬ ‫المتواصل‬ ‫الفشل‬ ‫طريق‬ ‫المرء‬ ‫الآخرين على الثقة بنا؟ ا'لكى يهجر‬

‫فانه‬ ‫‪0‬‬ ‫مخطئا'ا‬ ‫كلمات ‪ :‬ا'لقد كنت‬ ‫ثلاث‬ ‫أول الناطقين بأصعب‬ ‫له أن يكون‬

‫أفعاله‬ ‫عن‬ ‫الكاملة‬ ‫المسئولية‬ ‫ويتقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫بأخطائه‬ ‫عينيه ‪ ،‬ويعترف‬ ‫يفتح‬ ‫عندئذ‬

‫السليمة ''‪03‬‬ ‫غير‬ ‫الحالية‬ ‫وتوجهاته‬

‫كتابها‬ ‫فى‬ ‫شاعرى‬ ‫العملية بأسلوب‬ ‫نيلسون " هذه‬ ‫أ'بورتيا‬ ‫وتعرض‬

‫فى‬ ‫ا‬ ‫بد‬ ‫إن ما‬ ‫أ ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪.‬‬ ‫غ!ها؟ه‪،‬ولول‬ ‫‪4!"3‬‬ ‫ولا‬ ‫اع‬ ‫عكا‬ ‫"ك!‬ ‫‪+‬ه‬ ‫‪"4!،‬ح‬ ‫غ!‬ ‫‪3‬‬

‫تقدم بائس محدود كان لانفصالنا عن المشكلة‬ ‫مراحلنا الأولى كأنه‬ ‫من‬ ‫الكثير‬

‫نتمكن‬ ‫أن‬ ‫وبمجرد‬ ‫‪.‬‬ ‫عن أخطائنا‬ ‫المسئوليلأ‬ ‫تقبل‬ ‫أصبحنا قادرين على‬ ‫حتى‬

‫عن‬ ‫نبدأ فى البحث‬ ‫حينها فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه وما نفعله‬ ‫العلاقة بين ما نحن‬ ‫رؤلة‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أن بامكاننا ببساطة‬ ‫وفى النهاية سنتعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫مسارنا‬ ‫الكبرى فى‬ ‫المشكلات‬

‫وهذا يعنى أن نتحول بكل بساطة من القدرة‬ ‫‪،‬‬ ‫أقل وعورة‬ ‫ننتهج مسلكا آخر‬

‫بالأساس ‪4.‬‬ ‫الكفاءة‬ ‫بقدر أكبر من‬ ‫إلى التصرف‬ ‫المشمكلات‬ ‫على حل‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعتراف بأخطائنا‬ ‫التى نجنيها من‬ ‫المكاسب الشخصية‬ ‫وبعيدا عن‬

‫عائلتنا لا تقدر‬ ‫وأفراد‬ ‫واصدقائنا‬ ‫وعملائنا‪،‬‬ ‫زملائنا‬ ‫مع‬ ‫الثقة التى نبنيها‬

‫على‬ ‫أن نكون‬ ‫منا‬ ‫يتوقع‬ ‫"لا أحد‬ ‫" قائلا‪:‬‬ ‫جولدسميث‬ ‫'أمارشال‬ ‫بثمن ‪ .‬يكتب‬

‫قيمة‪-‬‬ ‫الخطأ يكون فرصة‬ ‫فإن الوقوع فى‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫وبهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫طول‬ ‫صواب‬

‫مسئوليلأ‬ ‫على تحمل‬ ‫قدرتك‬ ‫‪.‬فان مدى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وكقائد‬ ‫كشخص‬ ‫لإظهار ممدنك‬ ‫فرصة‬

‫أ'‪0‬‬ ‫الكبرى‬ ‫مما تخلقه نجاحاتك‬ ‫أكثر‬ ‫يخلق انطباعا أفضل عنك‬ ‫أخطائك‬
‫مقاومة أوسخط‬ ‫دون‬ ‫دة لملتفيير‬ ‫قيا‬ ‫كيفية‬ ‫‪216‬‬

‫البشر‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫يجعلنا أقرب‬ ‫فإن هذا‬ ‫أخطائنا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫إننا عندما‬

‫الاقتراب منا والارتباط بنا‪ .‬فإنهم‬ ‫حينئذ‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫ويصبح‬

‫فإنهم يكونون‬ ‫‪،‬‬ ‫المقلية‬ ‫وبهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫نظرهم‬ ‫نفهم وجهة‬ ‫بأننا‬ ‫يشعرون‬

‫أكثر انفتاحا على نصيحتنا‪0‬‬

‫الأخطاء وأيضا‬ ‫نرتكب‬ ‫هو أننا جميعا‬ ‫المبدأ‬ ‫هذا‬ ‫بشأن‬ ‫اللطيف‬ ‫والشىء‬

‫أن نطمئن‬ ‫استخدامها حين نحب‬ ‫التى يمكن‬ ‫قصصها‬ ‫من‬ ‫لدينا فائض‬

‫نقذا‬ ‫بناءة ‪ ،‬وليس‬ ‫بنصيحة‬ ‫أن تتبع القصة‬ ‫للتعامل معنا‪ .‬تذكر‬ ‫الآخرين‬

‫‪0‬‬ ‫مباشرا‬

‫ابنة أخيه ومساعدته‬ ‫المبدأ مع‬ ‫هذا‬ ‫"كارنيجى"‬ ‫استخدم‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬

‫فى اعتباره مسألة قلة خبرتها‬ ‫لقد تعامل معها وهو يضع‬ ‫أ'؟‬ ‫الجديد ة ''جوزفين‬

‫يرتكبها عندما كان فى سنها ومستوى‬ ‫والحماقات التى كان هو شخصيا‬

‫خبرتها‪.‬‬

‫أنه‬ ‫الفه يعلم‬ ‫ولكن‬ ‫'ا‪،‬‬ ‫يا ''جوزفين‬ ‫خطأ‬ ‫''لقد ارتكبت‬ ‫‪:‬‬ ‫بالقول‬ ‫أ‬ ‫يبد‬ ‫كان‬ ‫فقد‬

‫يأتى‬ ‫الصائب‬ ‫إن الحكم‬ ‫أنا‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫الأخطاء العديدة التى وقعت‬ ‫أسوأ من‬ ‫ليس‬

‫فى مثل سنك‪0‬‬ ‫أنا‬ ‫كنت‬ ‫عليه عندما‬ ‫مما كنت‬ ‫وأنت الآن أفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالخبرة فقط‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫نقد‬ ‫أو‬ ‫ميالأ لنقدك‬ ‫الأخطاء الحمقاء ولذا فلست‬ ‫فى الكثير من‬ ‫لقد وقعت‬

‫أنك فعلت كذا وكذ ا؟''‪0‬‬ ‫لو‬ ‫تجدين من الحكمة‬ ‫ألا‬ ‫آخر‪ .‬لكن‬ ‫شخص‬

‫الآخر بعيدا‬ ‫انتباه الشخص‬ ‫توجه‬ ‫فإنك‬ ‫‪،‬‬ ‫بأخطائك‬ ‫تعترف‬ ‫عندما‬ ‫إنك‬

‫فى‬ ‫اندفاعه للدخول‬ ‫الطريقة وتتجنب‬ ‫وبالتالى تلطف‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاصة‬ ‫أخطائه‬ ‫عن‬

‫عن نفسه على الفور‪.‬‬ ‫الدفاع‬ ‫حالة من‬

‫فانك تبنى الثقة مع الآخرين تلقائيا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بأخطائك‬ ‫تعترف‬ ‫إنك عندما‬
‫تحدث عن الأخطاء بلطف‬

‫غادروا بعد‬ ‫قد‬ ‫وعائلته‬ ‫ا'‬ ‫لم يكن "كوليدج‬ ‫‪،‬‬ ‫من رئاسته‬ ‫الأيام الأولى‬ ‫خلال‬

‫فى واشنطن ‪ 0‬وفى ساعات‬ ‫'أويلارد'ا‬ ‫فندق‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫بالدور‬ ‫جناحهم‬
‫استيقظ الرئيس ليرى لضا متسلقا يفتش فى ملابسه ليأخذ‬ ‫الأولى‬ ‫الصباح‬

‫ان لو‬ ‫"إننى تمنيت‬ ‫‪:‬‬ ‫''كوليدج'' قائلا‬ ‫فتحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫الساعة‬ ‫نقوده وسلسلة‬ ‫حافظة‬

‫فقط‪.‬‬ ‫اعنى الحلية الصغيرة‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫أعنى الساعة والسلسلة‬ ‫لا‬ ‫‪000‬‬ ‫هذه‬ ‫لم تأخذ‬

‫على خلفيتها''‪.‬‬ ‫اقرأ ما كتب‬

‫مجلس‬ ‫كوليدج "‪ ،‬رئيس‬ ‫'اكالفين‬ ‫إلى‬ ‫عبارة تقول ‪" :‬إهداء‬ ‫قرأ اللص‬

‫ا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫العامة بولاية ماساتشوستس‬ ‫المحكمة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫النواب‬

‫حلية‬ ‫بأن يتخلى عن‬ ‫وأقنع اللص‬ ‫‪،‬‬ ‫بأنه الرئيس‬ ‫'اكوليدج" نفسه‬ ‫ثم عرف‬

‫الغرفة غير‬ ‫وزميله فى‬ ‫أن الشاب‬ ‫فاكتشف‬ ‫‪،‬‬ ‫وقاده إلى حوار هادئ‬ ‫‪،‬‬ ‫الساعة‬

‫تذاكر القطار للعودة إلى جامعتهما‪،‬‬ ‫على دفع فاتورة الفندق وشراء‬ ‫قادرين‬

‫للشاب‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫أيضا‬ ‫الشاب‬ ‫التى تركها اللص‬ ‫(‬ ‫نقوده‬ ‫حافظة‬ ‫‪ 32‬دولارا من‬ ‫فقدم‬

‫عملية القبض‬ ‫بأنه لكى يتجنب‬ ‫الشاب‬ ‫الطالب‬ ‫ونصح‬ ‫‪،‬‬ ‫دينا عليه‬ ‫واعتبرها‬

‫أتى‪1.‬‬ ‫حيث‬ ‫فان عليه أن يغادر من‬ ‫‪،‬‬ ‫السرية‬ ‫الشرطة‬ ‫عليه من خلال‬

‫عثراته‬ ‫أو‬ ‫بشكل غير مباشر باتجاه أخطاء أى شخص‬ ‫الانتباه‬ ‫إن لفت‬

‫من أى نقد‬ ‫الذين قد يسخطون‬ ‫المعجزات مع الأشخاص‬ ‫يمثل طريقة تصنع‬

‫الناس ‪0‬‬ ‫مباشر ‪ -‬وهذا ينطبق على معظم‬


‫رون مقاومة أوسخط‬ ‫لملتفيير‬ ‫كيفية قيارة‬ ‫‪218‬‬

‫غير‬ ‫رسالة‬ ‫رائعة لإرسال‬ ‫وسيلة‬ ‫الأنماط تتاح لهم‬ ‫جميع‬ ‫والقادة من‬

‫أن يتبعوا‬ ‫عليهم ببساطة‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يحاولون تمثمجيعه‬ ‫أى سلوك‬ ‫خفية عن‬ ‫مباشرة‬

‫لمن حولهم‬ ‫التى ستصل‬ ‫الرسالة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫يفعلوا‬ ‫وان لم‬ ‫‪0‬‬ ‫أولا‬ ‫بأنفسهم‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬

‫على هذا‬ ‫التصرف‬ ‫بأننى أريد منكم‬ ‫إننى أخبركم‬ ‫'ا‬ ‫ورنانة ‪:‬‬ ‫واضحة‬ ‫ستكون‬

‫أولا'أ‪.‬‬ ‫أنا‬ ‫لفعلته‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر‪ .‬ولو كان كذلك‬ ‫مهما فى حقيقة‬ ‫النحو‪ ،‬ولكن هذا ليس‬

‫فى‬ ‫''‬ ‫ماكسويل‬ ‫"جون‬ ‫لدى‬ ‫القيادة الثالث عشر‬ ‫مبدأ‬ ‫المفهوم هو‬ ‫هذا‬

‫وقد أطلق عليه اسم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 31‬قانونا لو يقبل الجدلى فى ‪/‬لقيارة‬ ‫كتابه الكلاسيكى‬

‫القائد‬ ‫قصة‬ ‫وقد روى‬ ‫‪.‬‬ ‫يفعلون ما يرونه‬ ‫إن الناس‬ ‫حيث‬ ‫'ا؟‬ ‫"قانون الصورة‬

‫الثانية‪.‬‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫خلال‬ ‫كومبانى"‬ ‫إيزى‬ ‫‪21‬‬ ‫وينترز" قائد فصيلة‬ ‫"ديك‬

‫وأن يكون‬ ‫أولا‪،‬‬ ‫أن يتقدم هو‬ ‫القائد هى‬ ‫يؤمن بأن مسئولية‬ ‫لقد كان ''وينترز"‬

‫رجاله‪.‬‬ ‫بجوار‬ ‫المخاطرة‬ ‫يتحمل‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫ويقود‬ ‫‪،‬‬ ‫لمن حوله‬ ‫قدوة‬

‫خلال‬ ‫القيادة من‬ ‫فى‬ ‫'اوينترز"‬ ‫منهج‬ ‫أبرز المواقف التى أبرزت‬ ‫أحد‬

‫فى "نورماندى" على الطريق‬ ‫الإرساء‬ ‫مباشرة بعد يوم واحد من‬ ‫حدث‬ ‫القدوة‬

‫إلى‬ ‫بحاجة‬ ‫كومبانى"‬ ‫"إيزى‬ ‫البلدة التى كانت فرقة‬ ‫إلى "كارينتان"‪ ،‬وهى‬

‫الأمريكية التى يقودها‬ ‫المظلات‬ ‫اقتراب قوات‬ ‫‪ 0‬فمع‬ ‫الألمان‬ ‫من‬ ‫استردادها‬

‫احتشدوا‬ ‫ما‬ ‫المدافع الآلية الألمانية ‪! .‬وسرعان‬ ‫نيران‬ ‫تحت‬ ‫وقعت‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫من‬

‫ولكنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم يتحركوا للامام حين أمروا بذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫على جانبى‬ ‫متخندقين‬

‫ولقد‬ ‫‪0‬‬ ‫إربا‬ ‫تمزيقهم‬ ‫إلى‬ ‫الحال‬ ‫بهم‬ ‫ستنتهى‬ ‫الأوامر ويتحركوا‬ ‫لم ينفذوا‬ ‫ا‬ ‫إذ‬

‫إلى آخر‬ ‫خندق‬ ‫من‬ ‫وجرى‬ ‫فأقنعهم وحفزهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أن يلم شملهم‬ ‫''وينترز"‬ ‫حاول‬

‫الطريق‪،‬‬ ‫قفز وسط‬ ‫‪،‬‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫ينهمر من حوله‬ ‫افع الرشاشة‬ ‫المد‬ ‫ورصاص‬

‫الجميع‬ ‫لكى يتقدموا‪ .‬نهض‬ ‫بالرجال‬ ‫وصاح‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫بالقرب‬ ‫يمر‬ ‫والرصاص‬

‫‪02‬‬ ‫المدينة‬ ‫واحد‪ .‬وساعدوا فى استعادة‬ ‫وتحركوا قدما للامام وكأنهم شخص‬

‫إما‬ ‫‪،‬‬ ‫القدوة‬ ‫فى الناس من خلال‬ ‫التأثير‬ ‫الممكن‬ ‫يكون من‬ ‫لا‬ ‫الأحيان‬ ‫فى بعض‬

‫الواقع‬ ‫لأنك فى‬ ‫أو‬ ‫فيهم‬ ‫التأثير‬ ‫الذين تحاول‬ ‫مع الأشخاص‬ ‫موجودا‬ ‫لأنك لست‬

‫نؤثر على السلوك إذن؟ إن مؤلفى كتاب‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫كليا بما يفعلونه‬ ‫منشغلا‬ ‫لست‬

‫مواقف مثل هذء‪:‬‬ ‫يخص‬ ‫السديدة فيما‬ ‫النصائح‬ ‫ص?لم‪4‬ءكا‪+‬ىلم يقدمون بعض‬

‫متوافر لدى مكتبة جرير‬


‫‪931‬‬ ‫لبطف‬ ‫ء‬ ‫خط!‬ ‫لملأ‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬

‫المجتمع ‪ -‬الأشخاص‬ ‫حتى‬ ‫او‬ ‫المجموعة او الفريق أو العائلة‬ ‫‪ -‬فى‬ ‫حدد‬

‫قدوة للسلوك‬ ‫على أن يصلبحوا‬ ‫وحفزهم‬ ‫التأثير‬ ‫الذين يمتلكون اعظم‬

‫‪.‬‬ ‫تعزيزه‬ ‫تريد‬ ‫الذى‬

‫فيه من خلال الدعوة‬ ‫طور توجها جماعئا نحو السلوك الذى ترغب‬

‫التأثير على‬ ‫دورا كبيرا فى‬ ‫الأقران‬ ‫ويلعب ضغط‬ ‫‪.‬‬ ‫العام‬ ‫إلى الصالح‬

‫أفكار الأفراد وأفعالهم وتصرفاتهم‪.‬‬

‫حتى‬ ‫للموارد المتاحة أو البيئة المحيطلأ بك‬ ‫أى تغييرات ممكنة‬ ‫اصنع‬

‫‪3.‬‬ ‫الاتباع‬ ‫امزا سهل‬ ‫التوجه العقلى الجديد‬ ‫أو‬ ‫السلوك‬ ‫تجعل‬

‫القتال‬ ‫خطوط!‬ ‫كان الجنود يعودون من‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫نهاية الحرب‬ ‫فى‬

‫مواقع‬ ‫كانوا يأخذون‬ ‫‪،‬‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬ ‫‪0‬‬ ‫العمل‬ ‫إلى سوق‬ ‫الدخول‬ ‫ويعاودون‬

‫وهفاك‬ ‫‪.‬‬ ‫غيابهم‬ ‫فى‬ ‫والمناصب‬ ‫المواقع‬ ‫كثيزا من‬ ‫وملان‬ ‫النساء اللاتى تقدمن‬

‫فى‬ ‫عداء بين الجنسين‬ ‫خلق‬ ‫وهوها‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫البقاء فى‬ ‫النساء فضلن‬ ‫كثير من‬

‫للنساء أن يلمبنه‬ ‫للدور الذى يمكن‬ ‫ولكنه أيضا أنتج رؤية جديدة‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫مكان‬

‫الأمريكى‪0‬‬ ‫الاقتصاد‬ ‫فى‬

‫العائدون‬ ‫فالجنود‬ ‫‪،‬‬ ‫خاضا‬ ‫أنحاء البلاد تواجه صراعا‬ ‫المطاعم فى‬ ‫وكانت‬

‫المواقع‬ ‫هذه‬ ‫يشغلن‬ ‫والنساء اللواتى كن‬ ‫‪.‬‬ ‫للعمل كطهاة‬ ‫وظائف‬ ‫على‬ ‫حصلوا‬

‫علاقة‬ ‫وجود‬ ‫‪:‬‬ ‫والنتيجة‬ ‫‪.‬‬ ‫أقل‬ ‫بأجر‬ ‫وظيفة‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫دلات‬ ‫نا‬ ‫ليعملن‬ ‫روا تبهن‬ ‫خفضت‬

‫يكون فيها التعاون أمرا لازما‪0‬‬ ‫بيئة عمل‬ ‫عدائية بين الط!اة والنادلات فى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫متأخرة‬ ‫الزبائن الذين كانوا يتلقون طلباتهم‬ ‫ذلك‬ ‫بما فى‬ ‫‪،‬‬ ‫فعانى الجميع‬

‫المطاعم تفقد روادها‪.‬‬ ‫العمل وكانت‬ ‫مفلوطة‪ .‬وكان الموظفون يتركون‬

‫‪ -‬وهو‬ ‫ا!‬ ‫وايت‬ ‫وليام فوت‬ ‫‪1،‬‬ ‫ب‬ ‫الوطثية‬ ‫المطاعم‬ ‫جمعية‬ ‫استعانت‬ ‫كمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ولذا‬

‫فى عينلأ من‬ ‫الثشاط‬ ‫وقد لاحظ‬ ‫‪.‬‬ ‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬لحل‬ ‫شيكاغو‬ ‫أسمتاذ بجامعة‬

‫وال!فمتائم‪،‬‬ ‫يتبادلون السباب‬ ‫الطهاة والنادلات وهم‬ ‫يراقب‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫المطاعم‬

‫الزبون )‪.‬‬ ‫حساب‬ ‫ويتعاملون بعدائية (على‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫ويتجاهلون‬

‫المستشارين‬ ‫الوقت الذى قد يندفع فيه بعض‬ ‫فى‬ ‫‪51‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤلفون قائلين‬ ‫يوضح‬

‫التعامل‬ ‫تمليم مهارات‬ ‫من خلال‬ ‫غير الصحى‬ ‫الاجتماعى‬ ‫المناخ‬ ‫ا‬ ‫إلى تغيير هذ‬
‫لملتغييررون مقاومة أوسخ!‬ ‫قيارة‬ ‫كيفية‬ ‫‪022‬‬

‫أ'وايت''‬ ‫فإن‬ ‫الأجور‪،‬‬ ‫أو تغيير نظام‬ ‫‪،‬‬ ‫بناء الفرق‬ ‫تدريبات‬ ‫إجراء‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشخصى‬

‫المشكلة هو تغيير‬ ‫لحل‬ ‫طريق‬ ‫إن أفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫نظره‬ ‫ففى وجهة‬ ‫‪0‬‬ ‫مغايرا‬ ‫اتخذ منهجا‬

‫بينهم ''‪4.‬‬ ‫فيما‬ ‫بها الموظفون‬ ‫التى يتواصل‬ ‫الطريقة‬

‫''وايت'ا العاملين باستخدام‬ ‫أوصى‬ ‫تجريبى‪،‬‬ ‫العمل مع مطعم‬ ‫خلال‬ ‫ومن‬

‫طلبات‬ ‫النادلات‬ ‫على أن تضع‬ ‫المطبخ‬ ‫محور معدنى بسيط لوضع الطلبات فى‬

‫حال‪ ،‬مع الحرص‬ ‫ولقوم الطهاة بإعدادها على أحسن‬ ‫المحور‬ ‫الطعام على‬

‫الطلبات ‪.‬‬ ‫ترتيب وصول‬ ‫بحسب‬ ‫الأولولة‬ ‫على إعطاء‬

‫التواصل‬ ‫وأصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫العملاء‬ ‫شكاوى‬ ‫وقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصراع‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫النتائج فورية‬ ‫وكانت‬

‫الجانبين‪.‬‬ ‫حالا من‬ ‫أفضل‬ ‫والسلوك‬

‫السلوك الخاطئ هى ألا‬ ‫الأحيان تكون أفضل طريقة لتصحيح‬ ‫فى بمض‬

‫لبناء الثقة‬ ‫انطلاق‬ ‫الموقف كنقطة‬ ‫وانما تستخدم‬ ‫مباشر‬ ‫عليه بشكل‬ ‫تعاقب‬

‫شهير‬ ‫‪ -‬طيار تجريبى‬ ‫ا‬ ‫كان ''بوب هوفرا‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر عمقا‬ ‫بشكل‬ ‫الذاتية والتواصل‬

‫الطائرة عائدا إلى منزله فى لوس‬ ‫الطيران ‪ -‬على مش‬ ‫بمعارض‬ ‫وعارض‬

‫‪ 03‬قدم فى الجو‪ ،‬توقف‬ ‫‪0‬‬ ‫جوى فى سان دييج! وعلى بعد‬ ‫أنجلوس بعد عرض‬

‫الهبوط‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫رائعة‬ ‫إجرائه مناورات‬ ‫خلال‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الطائرة فجاة‬ ‫محركا‬

‫بشدة ‪0‬‬ ‫ولكن الطائرة تضررت‬ ‫‪0‬‬ ‫الطائرة‬ ‫وأنقذ نفسه واثنين كانا معه على‬

‫وقود‬ ‫هوفحص‬ ‫كان أول ما قام به ا'هوفر'أ بعد هذا الهبوط الاضطرارى‬

‫لمية‬ ‫العا‬ ‫التى تعود للحرب‬ ‫المروحية‬ ‫فالطائرة‬ ‫‪،‬‬ ‫تما ما‬ ‫ذهنه‬ ‫فى‬ ‫د ار‬ ‫وكما‬ ‫‪0‬‬ ‫لطائرة‬ ‫ا‬

‫عودته إلى‬ ‫وبمجرد‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم تزود بالجازولين‬ ‫بوقود نفاث‬ ‫كانت قد زودت‬ ‫الثانية‬

‫واعدادها ‪ 0‬كان‬ ‫طائرته‬ ‫الذى قام بخدمة‬ ‫أن يقابل الميكانيكى‬ ‫المطار‪ ،‬طلب‬

‫بينما كان "هوفر''‬ ‫الدموع على وجهه‬ ‫وسالت‬ ‫‪.‬‬ ‫الفنى الشاب مرتاعا من خطئه‬

‫فى‬ ‫الفمن وكاد يتسبب‬ ‫باهظة‬ ‫طائرة‬ ‫لتوه فى خسارة‬ ‫لقد تسبب‬ ‫‪0‬‬ ‫منه‬ ‫يقترب‬

‫ارواح ‪.‬‬ ‫ثلاث‬ ‫فقدان‬

‫الذى كان ينتاب ''هوفر"‪ 0‬ولمكنك‬ ‫الشديد‬ ‫الغضب‬ ‫أن تتخيل‬ ‫ويمكنك‬

‫الهجوم اللفظى الذى قد يشنه هذا الطيار الفخور بحاله‬ ‫أن تتصور حجم‬

‫لم‬ ‫بل إنه حتى‬ ‫الميكانيكىة‬ ‫لم يوبخ‬ ‫هوفر'ا‬ ‫‪22‬‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫اللامبالاة‬ ‫هذه‬ ‫والماهر على‬

‫وقال‬ ‫الشاب‬ ‫على كتف‬ ‫الضخمة‬ ‫ذراعه‬ ‫وضع‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وبدلا من‬ ‫‪0‬‬ ‫ينتقد إهماله‬
‫‪221‬‬ ‫لبطف‬ ‫ء‬ ‫خطا‬ ‫لملا‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬

‫أن تكون‬ ‫أريد منك‬ ‫‪،‬‬ ‫ثانية‬ ‫أنك لن تفعلها‬ ‫'احتى أظهر لك أنى على يقين من‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬

‫‪ 51‬غدا ا'‪.‬‬ ‫فى خدمة طائرتى إف‬

‫الأحيان منتجا ثانويا للظروف‬ ‫بعض‬ ‫ربما تكون الأخطاء فى‬ ‫حياتنا‪،‬‬ ‫فى‬

‫لأن‬ ‫نفشل‬ ‫قد‬ ‫ولكننا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفاءة‬ ‫لعدم‬ ‫دائما‬ ‫عملنا‬ ‫فى‬ ‫لا نفشل‬ ‫المخففة ‪ .‬فنحن‬

‫ويفهم‬ ‫‪.‬‬ ‫البيت أو غيره‬ ‫بالعمل نتيجة لمشاكل فى‬ ‫عقولنا وقلوبنا غير مشغولة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ولذا ينبغى‬ ‫‪،‬‬ ‫كل زوايا الحياة‬ ‫الفشل تبرز من‬ ‫القائد أن الأخطاء ومواقف‬

‫وقابلة للرتق وليمست‬ ‫منفصلة‬ ‫مواقف‬ ‫يتم التعامل معها باعتبارها مجرد‬

‫على الدوام ‪.‬‬ ‫قاتلة ومستمرة‬ ‫أخطاء‬

‫فإن من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصلية‬ ‫غير‬ ‫القيادة‬ ‫من أساليب‬ ‫القادة‬ ‫زاد فيه شك‬ ‫وفى عصر‬

‫للادانة‪.‬‬ ‫كفرص‬ ‫وأمانة دون أن تستخدم‬ ‫الأفضل مواجهة الأخطاء بصدق‬

‫مع‬ ‫المراوغة‬ ‫او المواجهات‬ ‫السلبية‬ ‫العدائية‬ ‫المناهج‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫للكثيرين‬ ‫وبالنسبة‬

‫إسهامه فى العمل‬ ‫من قيمة أى قائد وتدفعه للسخرية من حجم‬ ‫تحط‬ ‫القادة‬

‫أن تخرج الناس من‬ ‫فان من مصلحتك‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫يخدم‬ ‫التى‬ ‫حتى فى المؤسسة‬ ‫أو‬

‫افعل ذلك من خلال تتاول أخطائهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وهن العزيمة بأسرع قدر ممكن‬ ‫حاللأ‬

‫الثقة والقوة ‪0‬‬ ‫بهم إلى حالة من‬ ‫بهدوء والعودة‬


‫اطرح أسهلة بدلا من اصمدار اوامر‬

‫هباشرة‬

‫فأنت‬ ‫‪0‬‬ ‫يوم‬ ‫جزءا أساسيا من عمليات كل‬ ‫الأوامر‬ ‫تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الحياة العسكرية‬

‫تولى الكابتن‬ ‫ولكن عندما‬ ‫‪.‬‬ ‫تام‬ ‫على نحو‬ ‫أن ‪--‬‬ ‫تتلقى الأوامر وينتظر منك‬

‫المدمرة‬ ‫بينفولدا'‪ ،‬وهى‬ ‫إس‬ ‫إس‬ ‫ا'يو‬ ‫قيادة المدمرة‬ ‫مايكل أبراشوف'ا‬ ‫‪0‬‬ ‫"دى‬

‫مختلف‬ ‫علم أنه كان يواجه تحدئا يحتاج إلى منهج‬ ‫‪،‬‬ ‫الموجهة‬ ‫ات الصواريخ‬ ‫ذ‬

‫تماما فى التعامل‪0‬‬

‫الحين‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫البحرية الأمريكية‬ ‫سفن‬ ‫لينفويذلم لم تكن افضل‬ ‫إنلملم‬

‫البحارة‬ ‫معظم‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫منخفضة‬ ‫والمعنويات‬ ‫‪،‬‬ ‫دائما‬ ‫عابسين‬ ‫أفراد طاقمها‬ ‫فكان‬

‫وقتهم بشكل آلى وروتينى حتى يحين ميعاد تسريحهم‪.‬‬ ‫على السفينة يقضون‬

‫فإن القائد السابق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأساس‬ ‫القيادة الذى هو صعب‬ ‫واضافلأ لتعقيد موقف‬

‫بنظرة‬ ‫القائد الجديد‬ ‫كانوا يرون‬ ‫لم يكن محبوئا‪ ،‬ولذا فإن أفراد الطاقم‬

‫‪.‬‬ ‫وناقدة‬ ‫قاسية‬

‫به‬ ‫فى البحر‪ ،‬وكان هفترضا‬ ‫ابراشوف"‬ ‫'‪2‬‬ ‫اول قيادة للكابتن‬ ‫لكن هذه كانت‬

‫الطاقم‪.‬‬ ‫على‬ ‫أن يقعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫الوجه الأكصل‪ .‬واليك خطوته‬ ‫أن يؤديها على‬

‫كانوا‬ ‫الشباب‬ ‫أن أفراد طاقمى‬ ‫أدركت‬ ‫حتى‬ ‫وقتا طويلأ‬ ‫أ'إننى لم أستغرق‬

‫إلى‬ ‫تنتهى‬ ‫التى غالبا ما كانت‬ ‫الجيدة‬ ‫بالأفكار‬ ‫ويمتلئون‬ ‫‪،‬‬ ‫وموهوبين‬ ‫أذكياء‪،‬‬
‫رون مقاومة أوسخط‬ ‫لملتفيير‬ ‫كيفية قيارة‬ ‫‪224‬‬

‫الكابتن‬ ‫كتب‬ ‫هكذا‬ ‫''‪،‬‬ ‫إليهم‬ ‫القيادة كان يستمع‬ ‫أحد فى‬ ‫لأنه ما من‬ ‫شىء‬ ‫لا‬

‫القيادة أثناء‬ ‫سجلات‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫يلملم‬ ‫في‪"4‬ك! صوله‪3‬‬ ‫سجلات‬ ‫فى‬ ‫''أبراشوف''‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"لينفولد‬ ‫المدمرة‬ ‫على‬ ‫وجوده‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫طاقمه‬ ‫أفراد‬ ‫إلى‬ ‫يستمع‬ ‫بأن‬ ‫''أبراشوف"‬ ‫الكابتن‬ ‫تعهد‬ ‫ولذا فقد‬

‫‪ 0‬لقد كان يعلم أنه لو أراد أن يدير اتجاه‬ ‫الكلام فقط‬ ‫يقررون‬ ‫حين‬ ‫ليس‬

‫وما‬ ‫‪0‬‬ ‫بالطبع‬ ‫الطاقم‬ ‫لدى‬ ‫ستكون‬ ‫بهذا‬ ‫للقيام‬ ‫الأفكار الخاصة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫السفينة‬

‫بالحديث معهم مباشرة ؟ قرر‬ ‫سوى‬ ‫الأفكار‬ ‫هى أفضل طريقة لاكتشاف تلك‬

‫من أفراد طاقمه كل يوم حتى التقى‬ ‫''أبراشوف" أن يلتقى بخمسة‬ ‫الكابتن‬

‫السفينة ‪ -‬وكانوا تقريبا ‪031‬‬ ‫سطح‬ ‫الموجودين على‬ ‫افراد الطاقم‬ ‫بجميع‬

‫ذلك؟‬ ‫فما الذى تعلمه من‬ ‫‪0‬‬ ‫أشخاص‬

‫بشعة‪،‬‬ ‫روتينية‬ ‫أن قدرا هائلا من الوقت تم إهداره فى أعمال‬ ‫لقد عرف‬

‫''أبراشوف''‬ ‫فقد وجد‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ولذ‬ ‫‪0‬‬ ‫العام‬ ‫فى‬ ‫مرات‬ ‫السفينة ست‬ ‫مثل القيام بطلاء‬

‫وطريقة‬ ‫الصدأ‬ ‫التى على السفينة التى تسبب‬ ‫المسامير‬ ‫لاستبد ال جميع‬ ‫طريقة‬

‫ولم تعد‬ ‫‪0‬‬ ‫خاصة‬ ‫عملية دهان‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الأطر الخارجية‬ ‫العديد من‬ ‫لتشغيل‬

‫وفر وقتا هائلأ للقيام‬ ‫وهوما‬ ‫‪،‬‬ ‫كاملين‬ ‫عامين‬ ‫لمدة‬ ‫لطلاء آخر‬ ‫السفينة بحاجة‬

‫التحق‬ ‫أن الكثير منهم‬ ‫علم‬ ‫كما‬ ‫المتقدم مثلا‪.‬‬ ‫كالتدريب‬ ‫‪،‬‬ ‫اكثر قيمة‬ ‫بأعمال‬

‫لعقد اختبارات‬ ‫رتب‬ ‫الجامعية ‪ .‬ولذا فقد‬ ‫لتمويل الدراسة‬ ‫بالبحرية كسبيل‬

‫المتقدم عن‬ ‫التنسيب‬ ‫برامج‬ ‫لعقد‬ ‫السفينة ورتب‬ ‫على‬ ‫الالتحاق الجامعية‬

‫وعاشوا‬ ‫بيئات صعبة‬ ‫من‬ ‫قد قدم‬ ‫أن معظمهم‬ ‫السفينة ‪ .‬ووجد‬ ‫بعد لطاقم‬

‫أدخل‬ ‫ولذا فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بعائلاتهم‬ ‫التعلق‬ ‫كانوا شديدى‬ ‫أيضا‬ ‫ولكنهم‬ ‫حياة سيئة‬

‫قدر الإمكان أفراد عائلاتهم فى حياتهم من خلال إرسال بطاقات التهنئة‬

‫وقد‬ ‫‪0‬‬ ‫اللفتات المهمة للاتاء والزوجات‬ ‫من‬ ‫الشكر‪ ،‬وغيرها‬ ‫وخطابات‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأعياد‬

‫يروا أن أولويتى‬ ‫حتى‬ ‫بين أهدافنا جميعا‬ ‫أن أربط‬ ‫يقول ‪'' :‬لقد أردت‬ ‫كتب‬

‫بالنسبة لهم لإظهار مواهبهم‬ ‫تعد فرصة‬ ‫حالة السفينة!!لينفولد‬ ‫بتحسين‬

‫قيمة حقيقية "‪.‬‬ ‫ومنح وظائفهم‬

‫كبير‬ ‫تحول‬ ‫كانت النتيجة من توجيه الأسئلة لأفراد الطاقم ؟ حدوث‬ ‫ا‬ ‫فماذ‬

‫نتائج‬ ‫أعلى‬ ‫وتحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الممكن‬ ‫حدود‬ ‫لتجاوز‬ ‫اد أعظم‬ ‫واستعد‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنوية‬ ‫الروح‬ ‫فى‬

‫على تاريخ البحرية‪.‬‬ ‫التقييمات التى مرت‬


‫‪225‬‬ ‫شرة‬ ‫مبا‬ ‫مر‬ ‫رأولم‬ ‫إصدلم‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫‪/‬سئلة‬ ‫‪/‬طرح‬

‫بأن على‬ ‫توجيهات‬ ‫وأصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!ممفينة‬ ‫نزل إلى‬ ‫ولو أن الكابش "أبراشوف"‬

‫طريقة‬ ‫‪ ،‬ثم أوضح‬ ‫السفينة‬ ‫تقييمات‬ ‫تحسين‬ ‫أن يعملوا على‬ ‫أفراد الطاقم‬

‫السفينة‬ ‫عن‬ ‫فما النتيجة المنتظرة ؟ ما كنا ابدا سنسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫محددة‬

‫للقيادة المثالية‪.‬‬ ‫نموذجا‬ ‫ا'بينفولد'ا التى أصبحت‬

‫وأقل إثارة للحنق وحسب‪،‬‬ ‫الأمر أكثر استساغة‬ ‫يجعل‬ ‫لا‬ ‫الأسئلة‬ ‫إن طرح‬

‫المطروحة ‪ .‬فإن‬ ‫المشكلات‬ ‫حل‬ ‫الإبداع والابتكار فى‬ ‫بل إنه غالئا ما يحفز‬

‫بأنهم مشاركون‬ ‫شعروا‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫جديد‬ ‫الأرجح يميلون لاتباع أى مسار‬ ‫الناس على‬

‫فى تشكيله بالفعل‪.‬‬

‫الشديد‬ ‫بحرصهم‬ ‫"ماريوت'ا معروفون‬ ‫إن أفراد القيادة العائلية لمؤسسة‬

‫أنها تدار على الوجه الأكمل‪.‬‬ ‫بكل دقة للتأكد من‬ ‫فنادق ا'ماريوت''‬ ‫على تفتيش‬

‫ويطرح‬ ‫أ'يمر باستمرار‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫ا'‬ ‫الابن‬ ‫'أبيل ماريوت‬ ‫وكان‬

‫عنه "إيد فولر"‪ ،‬مدير‬ ‫"‪ ،‬كما كتب‬ ‫بالإجابات‬ ‫الأسئلة ويهتم اهتماما شديدا‬

‫قمادق ا'ماريوت إنترناشونال لودجينج "‪.‬‬

‫الناس‬ ‫من‬ ‫والكثير‬ ‫للكثير‬ ‫إنه أحيانا ما كان يتم انتقاده لاستماعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫فى‬

‫الخدمة الأول بذات اهتمامه فى سماع القادة‬ ‫للعاملين فى صف‬ ‫‪ -‬وينصت‬

‫"ماذا‬ ‫هو‬ ‫الاستقبال‬ ‫اثناء زيارته لموظض‬ ‫المفضل‬ ‫‪...‬وكان سؤاله‬ ‫التنفيذيين‬

‫بأنفسهم‬ ‫للابتعاد‬ ‫الموظفين‬ ‫ميل‬ ‫فى محاربة‬ ‫تلك طريقته‬ ‫وكانت‬ ‫تعتقد برأيد؟"‬

‫نقل أخبار سيئة للرئيس ‪2.‬‬ ‫أو‬ ‫قلق‬ ‫إحداث‬ ‫عن‬

‫للتأثير الأمومى‪،‬‬ ‫القوة السلبية‬ ‫فهم‬ ‫مستنيرا‬ ‫قائدا‬ ‫كان‬ ‫ا'‬ ‫بيل ماريوت‬ ‫'‪2‬‬ ‫إن‬

‫على الانخراط فى العمل مما جعل‬ ‫الموظفين‬ ‫وعلى علم بأفضل طريقة لتحفيز‬

‫"ماريوت'ا على مستوى التوقعات والتطلعات ‪.‬‬ ‫كل منشآت‬

‫الأفراد الذين نود التأثير‬ ‫انخراط‬ ‫الأسئلة يزيد من‬ ‫ومع علمنا بأن طرح‬

‫لأنه‬ ‫ذلك؟‬ ‫فى‬ ‫فما السبب‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلك‬ ‫هذا‬ ‫ينتهجون‬ ‫لا‬ ‫القادة‬ ‫العديد من‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫فيهم‬

‫الأسئلة كما لوكان حيلة لقيادة الناس نحو إجابة‬ ‫يبدو طرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحيان‬ ‫فى بعض‬

‫أكثر ملاءمة‪0‬‬ ‫؟ قد يكون ذلك‬ ‫وحسب‬ ‫تخبرهم‬ ‫لا‬ ‫فلم‬ ‫‪.‬‬ ‫فعلا‬ ‫تحملها فى رأسك‬
‫لملتفييررون مقاومة أوسخط‬ ‫قيارة‬ ‫كيفية‬ ‫‪226‬‬

‫أن توجه لهم الأوامر‪ ،‬هذا هو السبب‪.‬‬ ‫يحبون‬ ‫لا‬ ‫إن الناس‬

‫النتيجة الناجمة‬ ‫يعرفون‬ ‫لا‬ ‫الأسئلة لأنهم‬ ‫أيضا يترددون فى طرح‬ ‫والقادة‬

‫؟ لا‬ ‫تقصده‬ ‫الآخر لم يتجه الاتجاه الذى كنت‬ ‫فماذا لوان الشخص‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬

‫ومع هذا ينبغى على القادة أن يفكروا فى‬ ‫‪0‬‬ ‫تلك الاحتمالية‬ ‫عن‬ ‫للتغاضى‬ ‫مجال‬

‫فالإجابة التى سوف‬ ‫‪000‬‬ ‫خطزا‬ ‫وليست‬ ‫جيدة‬ ‫أنها فرصة‬ ‫على‬ ‫الاحتمالية‬ ‫تلك‬

‫ما ستكون أفضل ‪ -‬من تلك التى‬ ‫غالئا‬ ‫عليها ربما تكون أفضل ‪ -‬بل‬ ‫تحصل‬

‫تعرفها بالفعل‪0‬‬

‫‪ ،‬بجنوب‬ ‫جوهانسبرج‬ ‫إيان ماكدونالدا' من‬ ‫'ا‬ ‫د‬ ‫الفرصة‬ ‫سنحت‬ ‫عندما‬

‫الدقيقة‪،‬‬ ‫المحلات‬ ‫فى إنتاج قطع‬ ‫متخصص‬ ‫والمدير المام لمصنع صفير‬ ‫‪،‬‬ ‫أفريقيا‬

‫لتقلى طلبية كبيرة ‪ ،‬كان مقتنعا بانه لن يستطيع‬ ‫له الفرصة‬ ‫سنحت‬ ‫عندما‬

‫الانتهاء‬ ‫المصنع بالفعل ووقت‬ ‫فى‬ ‫التسليم ‪ 0‬فالأعمال مجدولة‬ ‫الوفاء بموعد‬

‫المستحيل بالنسبة له أن يقبل به‪.‬‬ ‫من‬ ‫القصمير المطلوب لإنهاء هذا الطلب جعل‬

‫موظفيه على تسريع وتيرة العمل والتعجل فى إنجاز‬ ‫وبدلا من أن يحث‬

‫المالية‬ ‫بالقيمة‬ ‫وأخبرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الموقف‬ ‫لهم‬ ‫وشلرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الجميع‬ ‫بدعوة‬ ‫قام‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلبية‬ ‫هذه‬

‫ثم‬ ‫‪0‬‬ ‫الطلبية فى موعدها‬ ‫إنجاز هذه‬ ‫تمكنوا من‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫الشركة‬ ‫على‬ ‫التى ستعود‬

‫فعله للتمكن من إتمام هذا‬ ‫نستطيع‬ ‫شىء‬ ‫من‬ ‫أ'هل هناك‬ ‫‪:‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫بدأ بطرح‬

‫المصنع بحيث يكون من الممكن‬ ‫لتهيئة‬ ‫؟ هل منكم من يرى سبلأ أخرى‬ ‫العمل‬

‫تكاليف العمل‬ ‫أو‬ ‫عملنا‬ ‫قبول هذا الطلب ؟ هل هناك من سبيل لتعديل ساعات‬

‫؟"‪.‬‬ ‫الطلبية‬ ‫للمساعدة فى إنجاز هذه‬

‫وتم‬ ‫‪0‬‬ ‫أن يقبل الطلبية‬ ‫على‬ ‫الأفكار وأصروا‬ ‫إليه الموظفون بالعديد من‬ ‫خرج‬

‫المحدد ‪0‬‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫وتسليمها‬ ‫‪،‬‬ ‫إنتاج!ا‬ ‫من‬ ‫وتمكنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلبية‬ ‫قبول‬

‫على‬ ‫الأداء‬ ‫لحالة‬ ‫القادة القيام بمراجعة‬ ‫كثير من‬ ‫الشديد يخشى‬ ‫وللاشف‬

‫فإنهم يعلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫السائد‬ ‫الأمر هو الوضع‬ ‫أن يكون هذا‬ ‫يجب‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫الرغم من‬

‫صراعات‬ ‫فى‬ ‫الدخول‬ ‫وشوقعون‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى تحسينات‬ ‫بحاجة‬ ‫موظفين‬ ‫أن لديهم‬

‫اكثر ميلا‬ ‫النقد للموظفين ة لأن الموظفين يصبحون‬ ‫إذا وجهوا‬ ‫وخلافات‬

‫مختلف‪.‬‬ ‫إلى تبنى أسلوب‬ ‫هؤلاء القادة بحاجة‬ ‫‪.‬‬ ‫للدفاع والإحباط‬
‫‪227‬‬ ‫مر مباشمرة‬ ‫رأو‪/‬‬ ‫إصد‪/‬‬ ‫أ سئلة بلا من‬ ‫طرح‬
‫لم‬

‫الوقت‬ ‫ففى‬ ‫قوتهم وضعفه!ا‪.‬‬ ‫الموظفين فهما تافا بمواطن‬ ‫معظم‬ ‫إن لدى‬

‫يخبرونك‬ ‫‪ -‬إن سألت ‪ -‬سوف‬ ‫فان معظمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫متبلدين‬ ‫الذى يكون فيه بعضهم‬

‫خبواء علم النفس المؤلسسى‬ ‫العديد من‬ ‫بما تفكو فيه‪ .‬ويوصى‬ ‫بالضبط‬

‫عملية المراجعة والتقييم‬ ‫مراحل‬ ‫للتقييم الذاتى ضمن‬ ‫موحلة‬ ‫بتأسيس‬

‫أكثر‬ ‫أن التقييمات الذاتية تقود لمراجعات‬ ‫الدراسات‬ ‫وقد أظهرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الشامل‬

‫بعض‬ ‫بطرح‬ ‫أ‬ ‫ابد‬ ‫‪3.‬‬ ‫الأداء‬ ‫على‬ ‫ويكون لها أثر أعظم‬ ‫للمديرين والموظفين‬ ‫إرضاء‬

‫أنكم‬ ‫ترون‬ ‫ا'ما الذى‬ ‫‪:‬‬ ‫القيام بالمراجعة‬ ‫للتفكير فيها قبل‬ ‫الموظفين‬ ‫الأسئلة على‬

‫تحبون‬ ‫ما أهد افكم للعام القادم ؟ فى أى مثحى‬ ‫مهرة فيه على نحواستثنائى؟‬

‫للك الأهداف ؟أ'‪.‬‬ ‫على تحقيق‬ ‫لمساعدتكم‬ ‫قدراتكم‬ ‫أو‬ ‫تنمية مهاراتكم‬

‫الأسئلة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫الإجابات عن‬ ‫أتك تبدأ الاجتماع بقائمة كاملة من‬ ‫تصور‬

‫‪ %08‬من الحالات على‬ ‫فى‬ ‫‪0‬‬ ‫لأن تقوم بطرحها‬ ‫مضطزا‬ ‫وهى إجابات لست‬

‫وسيكون‬ ‫إليها‬ ‫نفسها التى توصلت‬ ‫على الاستنتاجات‬ ‫تحصل‬ ‫سوف‬ ‫الأقل ‪،‬‬

‫الحوار أكئر إيجايية‪.‬‬

‫الممكن القيام به على نحوفعال‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫الأسئلة هو‬ ‫الرائع فى طرح‬ ‫والشىء‬

‫أو تغريدة لفريقك‬ ‫رسالة‬ ‫بإرسال‬ ‫فماذا لو قمت‬ ‫‪0‬‬ ‫أية وسيلة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫جذا‬

‫عونا‬ ‫ذلك‬ ‫العملاء المشاكسين ؟ ألن يكون‬ ‫التعامل مع‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫بسؤال‬

‫التفكير‬ ‫الناحية لمماودة‬ ‫للموظفين الذى يجدون فى أنفسهم ضعفا فى هذه‬

‫للتعامل ؟ إن‬ ‫أى طرق‬ ‫يملكون‬ ‫لا‬ ‫التى ينتهجونها او ليعلموا أنهم‬ ‫الطرق‬ ‫فى‬

‫ا حرفا‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أسئلة فعالة للغاية فى أقل من‬ ‫أن تطرح‬ ‫بإمكانك‬

‫‪ -‬يقود إلى‬ ‫للدخول فى حوار ‪ -‬عبر أى وسط‬ ‫فرصة‬ ‫تمنحك‬ ‫الأسئلة‬ ‫إن‬

‫الجميع من‬ ‫الأمر يمكن‬ ‫وهذا‬ ‫‪0‬‬ ‫الأمر‬ ‫فى‬ ‫مكانة أعلى لكل المنخرطين‬ ‫تحقيق‬

‫النتيجة النهائية‪.‬‬ ‫فى تشكيل‬ ‫الشعور بالمشاركة‬

‫أمرا؟‬ ‫أليس من الأفضل إذن أن تطرح سؤالا على أن تصدر‬


‫خفف من حدة اكطأ‬

‫على وسام ‪'2‬فيكتوريا‬ ‫ألين وورد'ا‬ ‫الرقيب "جيمس‬ ‫حصل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عام‬ ‫فى صيف‬

‫على‬ ‫'اويلينجتون'ا‪،‬‬ ‫طراز‬ ‫القاذفة من‬ ‫طائرته‬ ‫إلى جناح‬ ‫لخروجه‬ ‫'أ‪،‬‬ ‫كروس‬

‫فى‬ ‫زى" لكى يطفئ حريقا شب‬ ‫'ازويدر‬ ‫ثلاث عشرة قدما فوق منطقة‬ ‫ارتفاع‬

‫على وسطه‬ ‫أكثر ربطه‬ ‫لا‬ ‫حبل‬ ‫بمجرد‬ ‫ومؤمنا نفسه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيمن للطائرة‬ ‫المحرك‬

‫الجناح بأمان إلى كابينة قيادة‬ ‫ثانية عبر‬ ‫وعاد‬ ‫الحريق‬ ‫إخماد‬ ‫من‬ ‫وتمكن‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫المغا‬ ‫لحركات‬ ‫ومحئا‬ ‫مغرما‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫تشيرشل"‬ ‫ولأن ا'وينستون‬ ‫‪.‬‬ ‫الطا ئرة‬

‫ا'داونينج سترتيت"‪.‬‬ ‫إلى مكتبه فى‬ ‫النيوزلندى الخجول‬ ‫ذلك‬ ‫قام باستدعاء‬

‫"تشيرشل''‪ ،‬فلم يستطع‬ ‫حضرة‬ ‫لرهبته فى‬ ‫بالخرس‬ ‫ا'وورد'ا‬ ‫وأصيب‬

‫بإحاطة البطل الحزين‬ ‫فقام "تشيرشل"‬ ‫الوزراء‪0‬‬ ‫الرد على أسئلة رئيس‬

‫فى‬ ‫والارتباك‬ ‫الشديد‬ ‫بالتواضع‬ ‫تشعر‬ ‫أنك‬ ‫له ‪" ،‬لابد‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫العاطفة‬ ‫ببعض‬

‫حضرتى'ا‪.‬‬

‫ول‪.‬‬ ‫''نعم سيدى‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقول‬ ‫فى‬ ‫ا'وورد''‬ ‫ونجح‬

‫التواضع والارتباك‬ ‫مدى‬ ‫أن تتصور‬ ‫يمكنك‬ ‫فقال ''تشيرشلا'‪" :‬عندئذ‪،‬‬

‫‪''0‬ا‬ ‫اللذين أشعر بهما فى حضرتك‬

‫أحمق‬ ‫من شخص‬ ‫'اوورد'أ‬ ‫كلمات بسيطة ‪ ،‬انتقل 'اتشيرشل'أ ب‬ ‫فببضع‬

‫من حدة‬ ‫أمامه إلى مكانة البطل التى يستحقها فعلأ‪ ،‬فلطف‬ ‫بائس يقف‬

‫الخطأ وساعده على التقاط أنفاسه‪.‬‬


‫مقاومة أوسخص!‬ ‫دون‬ ‫دة لملتفيير‬ ‫قيا‬ ‫كيفية‬ ‫‪023‬‬

‫لإنقاذ ماء‬ ‫فرصة‬ ‫وقتا لمنح الآخرين‬ ‫يأخذون‬ ‫من‬ ‫إن القليلين منا هم‬

‫فى‬ ‫الآخرين ‪ ،‬ونمضى‬ ‫الحائط بمشاعر‬ ‫عرض‬ ‫نضرب‬ ‫وجوههم ‪ ،‬فنحن‬

‫وننتقد أى شخص‬ ‫‪،‬‬ ‫التهديدات‬ ‫الأخطاء‪ ،‬ونصدر‬ ‫ونتصيد‬ ‫‪،‬‬ ‫سبيلنا الخاص‬

‫وهذا‬ ‫لدينا‪،‬‬ ‫موظفا‬ ‫أو‬ ‫طفلا صغيزا‬ ‫أمام الآخرين سواء كان هذا الشخص‬

‫وننحيها‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬ ‫مشاعر‬ ‫ومراعاة‬ ‫‪،‬‬ ‫أو اثنتين‬ ‫بكلمة‬ ‫التفكير‬ ‫أن لامكاننا‬ ‫رغم‬

‫يأخذ الوقت‬ ‫لا‬ ‫أن معظمنا‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وقع الكلام‬ ‫من‬ ‫يخفف‬ ‫جانبا ‪ -‬القيام بأى شىء‬

‫للقيام بهذا ‪0‬‬

‫المتبلد فى‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫يغرسه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذى‬ ‫للقادة ‪ ،‬ما‬ ‫وبالنسبة‬

‫سنواجه‬ ‫أننا‬ ‫فاذا كنا نعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الفشل‬ ‫من‬ ‫المحيطين بنا؟ إنه الخوف‬ ‫الأشخاص‬

‫وربما تم ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لها‬ ‫التى نتعرض‬ ‫شأننا نتيجة الإخفاقات‬ ‫من‬ ‫التحقير والحط‬

‫أن نكون‬ ‫سنحاول‬ ‫فى عملنا؟ وهل‬ ‫أية مخاطر‬ ‫على‬ ‫فهل سنقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫علنى‬ ‫بشكل‬

‫آراء خاصة‬ ‫أو‬ ‫أية أفكار‬ ‫عن‬ ‫مبتكرين فى عملنا؟ وهل سنفصح‬ ‫أو‬ ‫مبدعين‬

‫الأرجح لن نفعل ذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫إننا‬ ‫بنا؟‬

‫وفى كل‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزل‬ ‫حياتئا ‪ -‬فى‬ ‫يومى من‬ ‫أن الفشل هو جزء‬ ‫إلا‬

‫ريفيوخصصت‬ ‫ليزنس‬ ‫إن المجلة العريقة هارفارد‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعمالنا‬ ‫مساعينا‬

‫عنوان‬ ‫كان‬ ‫فماذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الموضوع‬ ‫ا‬ ‫لهذ‬ ‫‪ 02‬بكامله‬ ‫‪1 1‬‬ ‫إبريل‬ ‫شهر‬ ‫فى‬ ‫الصادر‬ ‫عددها‬

‫منها'‪ .‬ولم‬ ‫وتتعافى‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫وتتدلم‬ ‫‪،‬‬ ‫تفهمه‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫الفشل‬ ‫ا'عدد‬ ‫والشعار؟‬ ‫الغلاف‬

‫العنوان ذكر لكيفية تحاشيه‪0‬‬ ‫يرد فى‬

‫نكون أكثر‬ ‫لا‬ ‫فلماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بغريزتنا أن الفشل أمر حتمى‬ ‫ندرك‬ ‫وبالطبع فنحن‬

‫الفشل؟‬ ‫دعفا حين يعانى أحدهم‬

‫الإعلام الكبرى مسئولة عن‬ ‫كانت هناك موظفة تنفيذية بإحدى شركات‬

‫والموارد‬ ‫الوقت والجهد‬ ‫وقد أنفقت ما يعادل عاما من‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫مجلة‬ ‫إصدار‬

‫النهاية كان‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫مطلقا‬ ‫لم تصدر‬ ‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫المجلة الوليدة‬ ‫إصدار‬ ‫محاولة‬ ‫فى‬

‫ار المجلة‪.‬‬ ‫بد من إلغاء إصد‬ ‫لا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المسئولة‬ ‫تلك‬ ‫كان بإمكانه فصل‬ ‫والذى‬ ‫‪،‬‬ ‫أما المدير التنفيذى للشركة‬

‫إنقاذ‬ ‫وفر لها شبكة‬ ‫لفيرها‪ ،‬فقد‬ ‫منها عبرة‬ ‫إبعادها لفشلها‪ ،‬أو أن يجعل‬

‫التنفيذى فى‬ ‫''لقد قام الرئيس‬ ‫ماء وجهها‪.‬‬ ‫حفظ‬ ‫مكنها من‬ ‫نفسية ‪ ،‬مما‬
‫‪231‬‬ ‫لملخطا‬ ‫من حدة‬ ‫خفف‬

‫شجاعة‬ ‫به من‬ ‫تمتعت‬ ‫لما‬ ‫المسئولة‬ ‫بتهنئة تلك‬ ‫الشركة‬ ‫كبار مسئولى‬ ‫من‬ ‫جمع‬

‫أن القرار‬ ‫‪ ،‬وأكد على‬ ‫النحو الصائب‬ ‫على‬ ‫ومهارة ‪ ،‬للقيام بالأصر الخاطئ‬

‫المجلة فى‬ ‫متعلقا بها" فالقيادة العليا دعمته ‪ ،‬وقد فشلت‬ ‫لم يكن‬ ‫الخاطئ‬

‫فى‬ ‫‪2‬‬ ‫أ‬ ‫ساتون‬ ‫"روبرت‬ ‫هكذا كتب‬ ‫لها'أة‬ ‫والتسويق الرائعين‬ ‫المحتوى‬ ‫النهاية رغم‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬ييه! ‪ 40‬هح‬ ‫‪!!4‬‬ ‫به لذى بعنوان ييه!‬ ‫ا‬ ‫كتا‬

‫عليه‬ ‫أس!لوبا أطلق‬ ‫افعاله كان‬ ‫الملفيذى فى‬ ‫الرئيس‬ ‫هذا‬ ‫إن ما أوجزه‬

‫الأخطاء‬ ‫من‬ ‫للتعل!ا‬ ‫'اسامح وتذكر"‪ ،‬وهو مسار نقدى‬ ‫مصطلح‬ ‫'اساتون'ا‬

‫إل ‪0‬‬ ‫يد "تشارلز‬ ‫لهذا الأس!لوب على‬ ‫أول ظهور‬ ‫كان‬ ‫وتعيير السلوك ‪ .‬وقد‬

‫ءكالا!!ه!‬ ‫لأد!‬ ‫‪4‬‬ ‫!ء"يرءيرءول‬ ‫!ىلا!!ول!ى‬ ‫ل!حف! ءى‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫بوسك"‬

‫المحاسبة ال!ثمخصية‬ ‫تحقيق‬ ‫الأفراد على‬ ‫هو مساعدة‬ ‫‪ .3‬والهدف‬ ‫ء!ىلؤ!!‬

‫داخلية‬ ‫وهى !عركة‬ ‫‪،‬‬ ‫مشكللأ الفشل الحتمية الحدوث‬ ‫وفى الوقت ذاته مواجهة‬

‫الحقيقية لأى قائد؟ لأن‬ ‫المسئولية‬ ‫منا‪ .‬أليمست هذه هى‬ ‫مثبطة لأى شخص‬

‫صورته‬ ‫وستشوه‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطأ‬ ‫فإنه لن يتعلم شيئا يذكر من‬ ‫‪،‬‬ ‫المعركة‬ ‫الفرد إن خسر‬

‫أو الأسرة أو اية‬ ‫الشركة‬ ‫وأقل إسهاما فى نجاح‬ ‫‪،‬‬ ‫أشد خوفا‬ ‫ويصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫الذاتية‬

‫‪.‬‬ ‫اخرى‬ ‫مؤسسة‬

‫يفشلون‪،‬‬ ‫إدارته سلوف‬ ‫فان من تحت‬ ‫‪،‬‬ ‫التى يبذلها القائد‬ ‫كل الجهود‬ ‫ورغم‬

‫الأصر والفوائد الأساسية‬ ‫ا‬ ‫لإدراك هذ‬ ‫ويمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذ اته‬ ‫هو‬ ‫يفشل‬ ‫وبالتالى سلوف‬

‫الآخرين‬ ‫أن تساعدنا فى تعلم كيفية مساعدة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفشل‬ ‫التى نجنيها من حوادث‬

‫على تجاوز ذلك الفشل والاستقرار بشكل إيجابى وآمن على الجانب المقابل‬

‫الإبداع لدى فرقهم‬ ‫طاقات‬ ‫القادة المظماء من‬ ‫ويستفيد‬ ‫‪،‬‬ ‫للفشل وهو النجاح‬

‫حتى قبل ان يقع الفشل‪.‬‬ ‫ماء وجوههم‬ ‫على حفظ‬ ‫من خلال مساعدتهم‬

‫" و 'استيفن ثومك" دراسة‬ ‫أجرى كل من "فيونا لى" و"إيمى إيدمونسون‬

‫كبرى للرعاية الصحية خلال إرساء نظام جديد‬ ‫على ‪ 688‬موظفا فى مؤسسة‬

‫والأقسام فى‬ ‫الإدارات‬ ‫من جميع‬ ‫البيانات‬ ‫يقوم بتوحيد وتقديم جميع‬ ‫للبيانات‬

‫التعرف على النظام‬ ‫منهم‬ ‫التدريب وطلب‬ ‫وتلقى الموظفون قليلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسة‬

‫‪4.‬‬ ‫عليه‬ ‫من خلال تمرسهم‬


‫مقاومة أوسخم!‬ ‫دون‬ ‫دة لملتفيير‬ ‫قيا‬ ‫كيفية‬ ‫‪232‬‬

‫العمل ن‬
‫أ‬ ‫ارات والأقسام التى أكد قادتها على فرق‬ ‫الإد‬ ‫فى‬ ‫؟‬ ‫النتائج‬ ‫فما هى‬

‫على‬ ‫ولم يضعوا نظاما للجزاء ات يحالشه‬ ‫‪،‬‬ ‫لا غبار عليه‬ ‫ارتكاب الأخطاء شىء‬

‫الإدارات والأقسام‬ ‫حالأ بكفير‪ .‬أما فى‬ ‫النظام أفضل‬ ‫كان تجريب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخطاء‬

‫المديرين مع رسائلهم ‪ ،‬أو قاموا فيها بالعقاب‬ ‫فيها تصرفات‬ ‫التى لم تتسق‬

‫خفى‪ ،‬فإن درجة التمرس على النظام فى‬ ‫حتى ولو من طرف‬ ‫‪،‬‬ ‫على الفشل‬

‫أقل الدرجات‬ ‫أن الموظفين الذين حققوا‬ ‫أقل‪ ،‬والحقيقة‬ ‫الحالة كانت‬ ‫هذه‬

‫وكما هو‬ ‫‪.‬‬ ‫بشدة‬ ‫الفشل‬ ‫لأنهم خافوا من‬ ‫‪،‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫النظام على‬ ‫لم يستخدموا‬

‫الأكثر كفاءة‬ ‫الموظفين مع هذا النظام الجديد‬ ‫تعامل من‬ ‫متوقع فإن أكثر من‬

‫اليومى‪0‬‬ ‫بانتظام فى عملهم‬ ‫واستخدموه‬ ‫‪،‬‬ ‫كفاءة فيه‬ ‫أفضل‬ ‫أصبحوا‬

‫لو‬ ‫فعليا ‪ -‬حتى‬ ‫فرقهم‬ ‫اعضاء‬ ‫فى‬ ‫المديرون الداعمون‬ ‫إن ما كان يغرسه‬

‫''‪،‬‬ ‫سيليجمان‬ ‫‪0‬‬ ‫ا'مارتين بى‬ ‫‪ -‬كما يصفها‬ ‫لمرونة‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬هوالمرونة‬ ‫على نطاق ضيق‬

‫الفارق بين الناس‬ ‫التى تصنع‬ ‫الإيجابية ‪ -‬هى‬ ‫الكاتب والرائد فى السيكولوجية‬

‫لنا‬ ‫يصف‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابات الأخرى‬ ‫من‬ ‫وفى كتبه وفى غيرها‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الاستجابة للفشل‬

‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالخبرة‬ ‫ويتعلموق ويتطورون‬ ‫‪،‬‬ ‫الفشل‬ ‫الناس من‬ ‫الكثير من‬ ‫ينهض‬ ‫كيف‬

‫الحالتين‬ ‫فأى من‬ ‫‪0‬‬ ‫المستقبل‬ ‫من‬ ‫ويميلون لجلد الذات والخوف‬ ‫‪،‬‬ ‫آخرون‬ ‫يعجز‬

‫تريد غرس!ا وتعزيزما فى اتباعك؟‬

‫العسكرى قيمة المرونة‬ ‫المجال‬ ‫من‬ ‫اشخاصا‬ ‫توظف‬ ‫التى‬ ‫وتدرك الشركات‬

‫الخلفية العسكرية مدتادون‬ ‫من أصحاب‬ ‫أن الأفراد‬ ‫جيدا‪ .‬حيث إنهم يدركون‬

‫الأحيان يكون‬ ‫التعامل فى بعض‬ ‫ا‬ ‫وهذ‬ ‫‪،‬‬ ‫واخفاقاتهم‬ ‫التعامل مع أخطائهم‬ ‫على‬

‫هذه الأخطاء‪.‬‬ ‫رغم‬ ‫قدما فى طريقهم‬ ‫ويمضون‬ ‫‪،‬‬ ‫تعاملا لحظيا‬

‫مذكرات‬ ‫وهو عبارة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫كتاب ءلم*ه !ءولهلم‬ ‫‪ -‬مؤلف‬ ‫'ا‬ ‫دونوفان كامبل‬ ‫‪21‬‬ ‫إن‬

‫تدور حول تجربته كقائد فصيلة فى إحدى الحروب ‪ -‬هوالآن جزء من برنامج‬

‫الرؤية التى اكتسبها نتيجة عمله‬ ‫وهويعرض‬ ‫‪.‬‬ ‫'ابيبسكو‬ ‫لممية القيادة بشركة‬

‫كقائد فصيلة‪.‬‬

‫الجامعة‬ ‫ثم تتخرج فى‬ ‫ارتكاب الأخطاء‪،‬‬ ‫المدرسة يكاففوند على عدم‬ ‫فى‬

‫لأنك نادزا جذا ما تقع فى‬ ‫أحيان كثيرة تتم ترقيتد‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫على الوظيفة‬ ‫وتحصل‬

‫عقلية تقوم على أن الأخطاء ينبغى تجنبها‬ ‫ثم تبنى لديد‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫ارتكاب الأخطاء‬
‫‪233‬‬ ‫‪/‬لخطأ‬ ‫من حدة‬ ‫خفف‬

‫المهم مدى‬ ‫هو أنه ليس‬ ‫الحياة السمكرية‬ ‫فى‬ ‫تتعلمه‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسائل‬ ‫بجميع‬

‫أخطاء‪.‬‬ ‫سترتكب‬ ‫حتفا‬ ‫إنك‬ ‫أولا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عملك‬ ‫صلاح‬ ‫أو مدى‬ ‫المحاولة‬ ‫فى‬ ‫جديتك‬

‫عدم‬ ‫متغير سببا فى‬ ‫الأحداث ‪ ،‬أو أى موقف‬ ‫الأحيان تكون‬ ‫بعض‬ ‫وثانيا‪ :‬فى‬

‫مع تلك الحقيقة ‪4.‬‬ ‫مرتاحا‬ ‫وتصبح‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقيقة يقع الفشل‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫نجاحك‬

‫حالة‬ ‫التجمد فى‬ ‫مقابل‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫التعامل مع الفشل‬ ‫فى‬ ‫المنهج الناضج‬ ‫هذا‬

‫فان تأمين الساحة‬ ‫‪0‬‬ ‫وقادتنا‬ ‫موظفينا‬ ‫نريده من‬ ‫هوما‬ ‫‪،‬‬ ‫التردد أو اللافعل‬ ‫من‬

‫أكثر استعدادا للاعتراف‬ ‫لأنهم سيكونون‬ ‫‪،‬‬ ‫أكيدة‬ ‫الأخطاء هوضمانة‬ ‫لحدوث‬

‫وأكثر‬ ‫) ‪،‬‬ ‫التى تعرفنا عليها‬ ‫القيادة الأساسية‬ ‫سمات‬ ‫إحدى‬ ‫أوهى‬ ‫بأخطائهم‬

‫قائدا‪،‬‬ ‫التعلم منها‪ ،‬وباعتبارك‬ ‫على‬ ‫التعافى منها‪ ،‬وأكثر قدرة‬ ‫فى‬ ‫سرعة‬

‫أفضل قدرة على‬ ‫أكثر تكاملا عن عملهم وتصبح‬ ‫تكون صورة‬ ‫فإنك سوف‬

‫والإرشاد‪.‬‬ ‫التوجيه‬

‫‪ -‬فى‬ ‫ا‬ ‫لىا‬ ‫النمط ؟ إن 'اتشارلين‬ ‫ا‬ ‫من هذ‬ ‫إذن ان نخلق بيئة عمل‬ ‫لنا‬ ‫فكيف‬

‫أساسية ينبغى‬ ‫تصرفات‬ ‫خمسة‬ ‫في‪"4‬يصء‪!4‬ءممر ىءكله ‪ -‬تعرض‬ ‫المهم‬ ‫كتابها‬

‫العمل الخاصة‬ ‫فرق‬ ‫المرونة المؤسسية لدى‬ ‫القادة القيام بها لترسيخ‬ ‫على‬

‫بهم‪:‬‬

‫للقادة أن يعترفوا بوقوع الأخطاء‬ ‫‪/‬لاعترلمف بوقوع لملخطأ‪ .‬فيمكن‬

‫احتمالية حدوث‬ ‫أيضا مناقشة‬ ‫ولكن يمكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫تحدث‬ ‫عندما‬ ‫سريعا‬

‫الفشل مع فرق العمل الخاصة بهم‪.‬‬

‫هى‬ ‫‪/‬لثقة‪ .‬إن المناقشة الصادقة للمشكلات‬ ‫‪/‬لحؤر لدعم‬ ‫تشجيع‬

‫منها‪ ،‬واجتثاث المشاكل الصغيرة من جذورها‬ ‫للتعلم‬ ‫طريقة‬ ‫أفضل‬

‫التعامل معها‪0‬‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫كبرى‬ ‫كوارث‬ ‫قبل أن تكبر لتصبح‬

‫"‪،‬‬ ‫القد فشلت‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أن تقول‬ ‫بدلا من‬ ‫وبين ‪/‬لفشل‪.‬‬ ‫بين ‪/‬لشخص‬ ‫‪/‬لفصل‬

‫الحقيقة‪0‬‬ ‫تكون تلك هى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوقات‬ ‫فى معظم‬ ‫''‪0‬‬ ‫المشروع‬ ‫قل "لقد فشل‬

‫‪-‬‬ ‫هارفارد‬ ‫جامعة‬ ‫‪ -‬الأستاذة والباحثة فى‬ ‫إن ا'إيمى إيدموندسون"‬

‫من‬ ‫طلبت‬ ‫"عندما‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪0‬‬ ‫التنفيذيين‬ ‫المسألة مع المديرين‬ ‫هذه‬ ‫تبحث‬

‫الذى يستحق فعلا لوم‬ ‫الفشل فى مؤسساتهم‬ ‫يقدروا حجم‬ ‫أن‬ ‫المديرين‬
‫مقاوصة أوسخص!‬ ‫كيفية قيارة لملتغييررون‬ ‫‪234‬‬

‫اليد الواحدة ‪-‬‬ ‫تعد على‬ ‫الغالب بنسب‬ ‫إجاباتهم فى‬ ‫جاءت‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرين‬

‫الفشل الذى يعامل‬ ‫إلى ‪ .% 5‬ولكن عندما سألتهم عن حجم‬ ‫‪2‬‬ ‫من‬ ‫ربصا‬

‫) إنه يبلغ‬ ‫أو ضحكة‬ ‫وقفة‬ ‫قالوا (بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫للوم الآخرين‬ ‫مستحقا‬ ‫باعتباره‬

‫مواقف‬ ‫أن معظم‬ ‫‪ 07‬إلى ‪ 0% 09‬والنتيجة غير السارة هى‬ ‫نسبة من‬

‫تتم الاستفادة من‬ ‫لا‬ ‫ثم فإنه‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫للاثبات والتوثيق‬ ‫تخضع‬ ‫لا‬ ‫الفشل‬

‫ا'‪.‬‬ ‫دل!سها‬

‫للتعلم‬ ‫ضائعة‬ ‫فرضا‬ ‫والا فإنها ستصبح‬ ‫أخطائد‪.‬‬ ‫‪/‬لتعلم من‬

‫والتوجيه‪.‬‬

‫فى لماول‬ ‫المنهج‬ ‫والفشل ‪ .‬إن‬ ‫‪/‬لخاطر‬ ‫التكار نظام لعالجة خوض‬

‫بعض‬ ‫الممكن أن تساعد على تلطيف‬ ‫المخاطر وحالات الفشل من‬

‫العاطفية تجاهها‪.‬‬ ‫الاستجابات‬

‫‪ -‬المصمم‬ ‫ا‬ ‫أليسىا‬ ‫"ألبيرتو‬ ‫الإطناب ؟ يصف‬ ‫ا‬ ‫كل هذ‬ ‫ولكن ما العاية من‬

‫يتمثل فى بذل الجهد‬ ‫أنه‬ ‫الإيطالى العظيم ‪ -‬منهج شركته فى التصميم على‬

‫هذا‬ ‫بموازاة‬ ‫والتصميم‬ ‫‪،‬‬ ‫هو غير ممكن‬ ‫وما‬ ‫هوممكن‬ ‫بين ما‬ ‫لوضع حد فاصل‬

‫إنها‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاصل‬ ‫تلك التى تقع بمحاذ اة الخط‬ ‫هى‬ ‫التصميمات‬ ‫فأفضمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الخط‬

‫ونتطور‬ ‫مواهبنا‬ ‫فيها‬ ‫التى نختبر‬ ‫بالإبداع ‪ ،‬والمساحة‬ ‫الخاصة‬ ‫المساحة‬ ‫تلك‬

‫أحيان‬ ‫قد تعنى فى‬ ‫الفاصل‬ ‫التامة للخط‬ ‫الملاصقة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫كأفراد‪ .‬وبالطبع‬

‫ومن ثم تفشل‪0‬‬ ‫فى نطاق ما هو غير ممكن‬ ‫تسقط‬ ‫كثيرة تجاوزه ‪ -‬فسوف‬

‫أن تتعلم منه‪.‬‬ ‫ما يمكنك‬ ‫حجم‬ ‫يدرى‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الفشل‬ ‫لروعة ومجد‬ ‫يا‬ ‫لكن‬

‫كان قد‬ ‫'ا‬ ‫دايسون‬ ‫ريتشارد‬ ‫‪21‬‬ ‫السير‬ ‫المكنسة الكهربائية الشهير‬ ‫إن مصمم‬

‫أول منتج فعلى له إلى‬ ‫أولى قبل أن يقدم‬ ‫نموذج‬ ‫آلاف‬ ‫خمسة‬ ‫أنتج أكثر من‬

‫‪.‬‬ ‫السوق‬

‫هو أن‬ ‫ارتكب خطأ‬ ‫نواجه شخضا‬ ‫إن أول ما ينبغى لنا أن نتذكره عندما‬

‫ليتجاوز تلك‬ ‫دعم‬ ‫ما يتلقاه من‬ ‫مقدار‬ ‫للامر تعتمد على‬ ‫معالجته‬ ‫طريقة‬

‫العاديين والاستثنائيين‬ ‫بين الأشخاص‬ ‫الأساسى‬ ‫فالفارق‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫ويتعلم‬ ‫اللحظة‬

‫يستطيع‬ ‫من‬ ‫له‪ .‬والقائد الجيد هو‬ ‫واستجابتهم‬ ‫للفشل‬ ‫رؤيتهم‬ ‫طبيعة‬ ‫هو‬

‫المعسكر الذى ينبغى أن ننتمى إليه‪.‬‬ ‫تحديد‬


‫‪235‬‬ ‫خفف من حدة لملخطأ‬

‫الأخطاء عن‬ ‫بعض‬ ‫وتئجم‬ ‫‪،‬‬ ‫تقع‬ ‫أخرى‬ ‫أخطاء"‬ ‫'أ‬ ‫تقع ثم‬ ‫أخطاء‬ ‫هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الآن‬

‫والافتقار إلى التوجيه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخبرة‬ ‫ونتيجة نقص‬ ‫التقدير‪،‬‬ ‫فى‬ ‫طفيفة‬ ‫انحرافات‬

‫‪ ،‬والطمع‪،‬‬ ‫الإهمال‬ ‫نتيجة‬ ‫فيحدث‬ ‫الآخر‬ ‫البعض‬ ‫فعلية ‪ 0‬أما‬ ‫أخطاء‬ ‫وهذه‬

‫حساب‬ ‫على‬ ‫الترقى والصعود‬ ‫الآخرين ‪ ،‬والرغبة فى‬ ‫وقلة الاهتمام براحة‬

‫المسئولية‬ ‫أو تحمل‬ ‫بالندم‬ ‫الشعور‬ ‫غالبا ما ينعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫المواقف‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرين‬

‫كهذا‬ ‫شخص‬ ‫فهل من المناسب مساعدة‬ ‫‪،‬‬ ‫الذى ارتكب الخطأ‬ ‫لدى الشخص‬

‫الجثامة بما يكفى‪،‬‬ ‫إن كان الخطأ والتوجه من‬ ‫لا‪.‬‬ ‫ماء وجهه ؟ ربما‬ ‫على حفظ‬

‫المشكلة ‪ ،‬وفى‬ ‫يعظم‬ ‫الأمر قد‬ ‫تجاوز‬ ‫على‬ ‫الشخص‬ ‫أن مساعدة‬ ‫فالغالب‬

‫الحدود‬ ‫فى أضيق‬ ‫التعليقات العلنية‬ ‫يكون من الأفضل حصر‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الحالات‬

‫من‬ ‫بأكبر قدر ممكن‬ ‫المشكلة‬ ‫خطورة‬ ‫لمعالجة‬ ‫واستخدام الحوارات الخاصة‬

‫الحكمة‪.‬‬

‫فى‬ ‫الأفراد عند وقوعهم‬ ‫من‬ ‫فيها بالسخرية‬ ‫يسمح‬ ‫لا‬ ‫بيئة‬ ‫خلق‬ ‫وبخلاف‬

‫"تشارلين لىا' يمكن‬ ‫فان نصائح‬ ‫‪،‬‬ ‫من كيان كامل‬ ‫تكون جزءا‬ ‫الأخطاء عندما‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫صغير‪،‬‬ ‫الفرد على تجاوز اى خطأ‬ ‫لمواقف ينبغى فيها مساعده‬ ‫أن تترجم‬

‫‪0‬‬ ‫غير مقصودة‬ ‫حماقة‬ ‫أو‬ ‫سهو‪،‬‬

‫بأن‬ ‫فالتظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫بلطف‬ ‫افعل ذلك‬ ‫لكن‬ ‫قد حدث‪،‬‬ ‫بأن الخطأ‬ ‫اعترف‬

‫لكن هذا السلوك‬ ‫‪،‬‬ ‫"العفو‬ ‫يقع فى نطاق‬ ‫يعنى أن ذلك‬ ‫شيئا لم يحدث‬

‫يكون الخطأ واضحا‪.‬‬ ‫عندما‬ ‫يبدو مخادغا‬

‫لوكان صغيرا‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطأ وعالجه‬ ‫فى‬ ‫دورك‬ ‫حدد‬

‫الموقف‪.‬‬ ‫ركز على ما يستفاد من‬

‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫مناسبا‬ ‫الوضع‬ ‫يكون‬ ‫أكبر عندما‬ ‫منظور‬ ‫تناول الأمر من‬

‫‪.‬‬ ‫اللوم‬ ‫الآخرين فى موضع‬ ‫تجعل‬

‫قبل‪ ،‬لكن‬ ‫قابلمه من‬ ‫لشخص‬ ‫وتم تقديمك‬ ‫‪،‬‬ ‫معينة‬ ‫مهمة‬ ‫أنك فى‬ ‫تصمور‬

‫قبل''‪ ،‬وبذلك‬ ‫من‬ ‫القول ‪' :‬القد تلاقينا‬ ‫‪ .‬يمكنك‬ ‫أنه لا يتذكرك‬ ‫الواضح‬ ‫من‬

‫لقد‬ ‫مارك''‪،‬‬ ‫'‪2‬‬ ‫"مرحئا‬ ‫‪:‬‬ ‫القول‬ ‫وربما يمكنك‬ ‫‪0‬‬ ‫وجهه‬ ‫فى‬ ‫بالخطأ‬ ‫قد ألقيت‬ ‫تكون‬

‫"بيتر‬ ‫مكتب‬ ‫الغداء الذى نظمه‬ ‫قبل فى‬ ‫ألم نلتق من‬ ‫بلقائك مجدذا‪،‬‬ ‫سعدت‬
‫مقاومة أوسخص!‬ ‫‪/‬لتفييردون‬ ‫قيادة‬ ‫كيفية‬ ‫‪236‬‬

‫كثرة الحضور‪،‬‬ ‫رغم‬ ‫‪،‬‬ ‫رائعا‬ ‫بيرو" الشهر الماضى ؟ لقد كان لقاء تعارف‬ ‫بيزنس‬

‫مؤثزا ‪.11‬‬ ‫إلا أنه كان‬

‫جذا‬ ‫كثيرة‬ ‫المباشرة‬ ‫فشلنا‬ ‫ومواقف‬ ‫‪،‬‬ ‫وزلالما‬ ‫‪،‬‬ ‫أخطاءنا‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيام‬ ‫هذه‬ ‫فى‬

‫أى موظف‬ ‫يرتكب‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫عليه فى‬ ‫وأكثر انتشارا للغاية مما كانت‬

‫مدونته‪،‬‬ ‫عنه على‬ ‫أن يبدأ العميل الحديث‬ ‫فلن يكون مثيرا للدهشة‬ ‫خطا‪،‬‬

‫بريذا إلكترونئا‬ ‫أو أن يرسل‬ ‫فيسبوك‪،‬‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫صفحته‬ ‫على‬ ‫او نشره‬

‫فى موقف‬ ‫الموظف عندئذ‬ ‫ولكون‬ ‫‪،‬‬ ‫عنيفا إلى المدير التنفيذى للشركة‬ ‫عاجلا‬

‫لتجاوز‬ ‫الناس فرصة‬ ‫إن منح‬ ‫الأمر أكثر سوءا؟‬ ‫فلماذا نجعل‬ ‫‪.‬‬ ‫إذلال وخوف‬

‫هو أمر أساسى فى هذا العصر الرقمى‪.‬‬ ‫ماء وجوههم‬ ‫أخطائهم وحفظ‬

‫وجهه صعبة فى بعض‬ ‫ماء‬ ‫على حفظ‬ ‫مساعدة الشخص‬ ‫بالطبع ربما تكون‬

‫المهم أن تحتفظ‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫وانتشرت‬ ‫اعت‬ ‫ذ‬ ‫فشله قد‬ ‫لأن مواقف‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحيان‬

‫إن رسالة‬ ‫‪،‬‬ ‫البريد الإلكترونى‬ ‫يتعلق بما ينبغى كتابته فى رسائل‬ ‫بنظام صارم‬

‫على مدونة‬ ‫وششر‬ ‫أو أن يطلع عليها‬ ‫الخطا‬ ‫إلى الشخص‬ ‫تصل‬ ‫ربما‬ ‫إلكترونية‬

‫للشخص‬ ‫المهنية‬ ‫بل فى تدمير السمعة‬ ‫يمكن أن تتسبب ليس فى الحرج فقط‬

‫الأفضل‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫وقع في!ا أحدهم‬ ‫حماقة‬ ‫أو‬ ‫أن لماقش! خطأ‬ ‫أردت‬ ‫ا‬ ‫المقصود‪ .‬إذ‬

‫فى التواصل‬ ‫المكتوبة‬ ‫وفر رسائلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أوعبر الهاتف‬ ‫شخصى‬ ‫ان تفعل هذا بشكل‬

‫‪.‬‬ ‫البناءة‬ ‫النصائح‬ ‫للثناء أو لإسداء‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بشرف‬ ‫الاخرين على تجاوز فشلهم‬ ‫المهم مساعدة‬ ‫وبينما يكون من‬

‫الممكن أن يكون‬ ‫من‬ ‫ماء وجهه‬ ‫حفظ‬ ‫العميل أو العميل المحتمل على‬ ‫مساعدة‬

‫شركته‬ ‫تستخدم‬ ‫كيف‬ ‫''‬ ‫شميدت‬ ‫أفولفجانج‬ ‫‪2‬‬ ‫يشرح‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫أسلوبا مفيدا فى‬

‫ء جدد‪:‬‬ ‫عملا‬ ‫لكسب‬ ‫الأسلوب‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬هذ‬ ‫‪12‬‬ ‫أروبرميد‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬

‫يكون نتيجة لأن عميلا يشترى‬ ‫مذه الشكاوى‬ ‫نصف‬ ‫وما يقارب‬ ‫‪،‬‬ ‫نتلقى شكاوى‬ ‫إننا‬

‫ولذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لاحد منافسينا‬ ‫أنه‬ ‫فيما بعد‬ ‫منتجالما‪ ،‬ولكن يتضح‬ ‫منتخا معتقدا أنه من‬

‫له‬ ‫ونقول‬ ‫شخصية‬ ‫للعميل رسالة‬ ‫أن نكتب‬ ‫مى‬ ‫لفا العميل ‪ ،‬وسياستنا‬ ‫يكتب‬

‫لأن لدينا مؤلاء المنافسين الذين يقلدون‬ ‫فى خطأ‬ ‫نقدر أنك وقعت‬ ‫فيها‪ :‬انحن‬
‫ا‬

‫الفارق فى‬ ‫أن ترى بنفسك‬ ‫برىء‪ ،‬لكننا نحب‬ ‫منتجاللا‪ ،‬لقد وقعت فى خطأ‬

‫مهما‬ ‫البديل‬ ‫له منتجنا‬ ‫أحد منتجاللا مجانا"‪ .‬ونرسل‬ ‫أن تجرب‬ ‫يمكفد‬ ‫‪.‬‬ ‫القيمة‬
‫‪237‬‬ ‫‪/‬لخطأ‬ ‫من حدة‬ ‫خفف‬

‫قيمة شركتنا للاخرين‬ ‫كان‪ ،‬ونحن نرى أن هذه طريقة رائعة لتوصيل قصة‬

‫‪6.‬‬ ‫شديدة‬ ‫بمصداقية‬

‫نفعل شيئا‬ ‫لا‬ ‫فإننا بمواجهته‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫الآخر على‬ ‫الشخص‬ ‫وان كان‬ ‫حتى‬

‫سلوكها‪0‬‬ ‫او‬ ‫نفعل شيئا لتغيير سلوكه‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫كبريائه‬ ‫كسر‬ ‫سوى‬

‫فإننا لا نساعد‬ ‫الخطأ‪،‬‬ ‫وطأة‬ ‫من‬ ‫الآخر‪ ،‬فلو أننا لطفنا‬ ‫الجانب‬ ‫وعلى‬

‫ولكتنا أيضا نبنى الثقة فى علاقتنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحسب‬ ‫ماء وجههم‬ ‫الآخرين على حفظ‬

‫يزيد على الفور من تأثيرنا‬ ‫ولولمرة واحدة‬ ‫لكبرياء الشخص‬ ‫فإن حفظنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬

‫وفعله من‬ ‫إلا‬ ‫شىء‬ ‫ولن يكون بوسعه‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فأنقذ كبرياءه كلما أمكنك‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬

‫أجلك‪0‬‬
‫عطم من قيملا التحسن‬

‫'ابيست‬ ‫الفنادق‬ ‫من عام ‪ ،0102‬انشأت شركة‬ ‫الأيام البهيجة‬ ‫فى أحد‬

‫واندفع إليها الزوار‪ ،‬وتمت‬ ‫‪،‬‬ ‫على موقع فيسبوك‬ ‫الخاصة‬ ‫صفحتها‬ ‫ا'‬ ‫ويسترن‬

‫الصفحة‪0‬‬ ‫بمئات الرسائل على حائط‬ ‫المشاركة‬

‫وكأنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫بالملل‬ ‫المسافرين الذين يعانوق الشعور‬ ‫إن 'اوالاس" يجعل‬ ‫'ا‬

‫"‪.‬‬ ‫ابتسامته‬ ‫فى بهو الفندق هو‬ ‫شىء‬ ‫فأفضل‬ ‫!‬ ‫البيت‬ ‫عادوا إلى‬

‫لكى‬ ‫فقط‬ ‫العودة للفندق‬ ‫نحب‬ ‫فنحن‬ ‫حقا‪،‬‬ ‫الأفضل‬ ‫هو‬ ‫اوالاس"‬ ‫‪2‬‬ ‫إن‬ ‫ا‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا'‬ ‫(‬ ‫نراه‬

‫يروا‬ ‫عودتنا كى‬ ‫موعد‬ ‫عن‬ ‫الأطفال‬ ‫الرحيل ‪ ،‬يسأل‬ ‫موعد‬ ‫يحين‬ ‫اعندما‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫مجد‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لاس‬ ‫وا‬ ‫' '‬

‫الزيارة‬ ‫فى‬ ‫مرة‬ ‫عشرة‬ ‫القاعة خمس‬ ‫البهو أو فى‬ ‫إننى ربما أمر به فى‬
‫'ا‬

‫إنه أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫يقوله‬ ‫ظريفا‬ ‫وشيئا‬ ‫الكبيرة‬ ‫ابتسامته‬ ‫لديه‬ ‫أرى‬ ‫‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الواحدة‬

‫فى زياراتى('ا‪.‬‬ ‫المعالم التى أجدها‬ ‫أفضل‬

‫فلو أنه كان‬ ‫والاس"‪،‬‬


‫‪21‬‬ ‫كما يفعل‬ ‫ببعضنا‬ ‫أن نرتبط‬ ‫ا'ينبفى علينا جميغا‬

‫أبذا"‪.‬‬ ‫بهذا‬ ‫يشعرك‬ ‫لن‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بائسا‬ ‫يوما‬ ‫يواجه‬

‫وأكثر رغبة فى إشعار‬ ‫ومتعاونا‬ ‫لطيفا‬ ‫ما قابلت شخصا‬ ‫‪،‬‬ ‫''فى كل أسفارى‬

‫‪.2‬‬ ‫ا‬ ‫الرجل‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫من‬ ‫بالترحيب‬ ‫الضيف‬


‫ومة أ وسخط‬ ‫مقه‬ ‫رون‬ ‫لملتفيير‬ ‫رة‬ ‫قيا‬ ‫كيفية‬ ‫‪024‬‬

‫افئ دائفا‪،‬‬ ‫الد‬ ‫فترحيبه‬ ‫أرى "والاس"‪،‬‬ ‫عندما‬ ‫يكون أكثر إشراقا‬ ‫"إن يومى‬

‫للغاية‪،‬‬ ‫ممتعة‬ ‫إقامتى‬ ‫تجعل‬ ‫الرائعه‬ ‫وابتسامته‬ ‫‪،‬‬ ‫ومهنيته‬ ‫ورقته‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫ومعرفته‬

‫التواصل مع الناس "‪.‬‬ ‫رائعة فى‬ ‫إن لديه موهبة‬

‫فمن هو "والاس" هذا؟ إنه "والاس بوب" ‪ -‬من شيكاغو‪ ،‬أب منفصل‪،‬‬

‫ورجل يحب‬ ‫''‪،‬‬ ‫ويسترن ريفر نورث‬ ‫منذ وقت طويل فى فندق "بيست‬ ‫وموظف‬

‫الآخرين‪.‬‬ ‫مساعدة‬

‫اتحاد‬ ‫الفنادق من‬ ‫ا'والاس" لجائزة نجوم صناعة‬ ‫عندما تم ترشيح‬

‫فخرها‬ ‫'ابيست ويسترن " أن تظهر‬ ‫شركة‬ ‫قررت‬ ‫‪،‬‬ ‫إلينوى للفنادق والاستضافة‬

‫بإنشاء صفحة‬ ‫الشركة‬ ‫الفوز‪ 1.‬ولذا قامت‬ ‫على‬ ‫له ‪ -‬وأن تساعده‬ ‫به ودعمها‬

‫الزائرين‬ ‫'''اوالاس'ا ينبفى أن يفوزأ' وشجعت‬ ‫وأسمتها‬ ‫موقع فيسبوك‬ ‫على‬

‫ويقصوا ما لديهم عن مهارات "والاس'أ‬ ‫للفندق على أن يدخلوا على الصفحة‬

‫الأسبوع الأول لها‪.‬‬ ‫زائزا فى‬ ‫‪2722‬‬ ‫العملاء‪ 0‬وتلقت الصفحة‬ ‫فى خدمة‬

‫علا ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ومرة بعد مرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب المخلصة من عملاء الفندق‬ ‫وتدفقت قصص‬

‫الرقة الصادقة لدى "والاس" وقدرته على تحسين تجربة العميل الشخصية‬

‫اللذين‬ ‫الثناء والتشجيع‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالجائزة‬ ‫لم يفز‬ ‫اوالاس'ا‬ ‫‪2‬‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫والترحالية‬

‫أية جائزة ‪.‬‬ ‫كانا أهم من‬ ‫على موقع فيسبوك‬ ‫الصفحة‬ ‫بهما على‬ ‫حظى‬

‫لاستخراج‬ ‫أى فرد‬ ‫لتحفيز‬ ‫الأساسيان‬ ‫العنصران‬ ‫إنهما‬ ‫‪:‬‬ ‫والتشجيع‬ ‫الثناء‬

‫التغيير‪ ،‬إلا أن‬ ‫مع‬ ‫أو التعامل‬ ‫معين‬ ‫تحسين‬ ‫أو لإجراء‬ ‫‪،‬‬ ‫وامكانياته‬ ‫قدراته‬ ‫كامل‬

‫المحيطين بنا‪0‬‬ ‫الأشخاص‬ ‫الكثير منا ان يميز جهود‬ ‫على‬ ‫الصعب‬ ‫من‬

‫فعله لتحفيز‬ ‫للمديرين‬ ‫" مهتفا بما يمكن‬ ‫جراهام‬ ‫كان الدكتور "جيرالد‬

‫موظف‪،‬‬ ‫وخمسمائة‬ ‫ألف‬ ‫رأى‬ ‫استطلع‬ ‫‪ ،‬ولذا فقد‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫موظفيهم‬

‫صادمة على النحو التالى‪:‬‬ ‫النتيجة‬ ‫وجاءت‬

‫مديريهم‪0‬‬ ‫الموظفين ذكروا أنهم نادرا ما يتلقون ثناء من‬ ‫‪ % 85‬من‬

‫مكتوبة‪.‬‬ ‫شكر‬ ‫‪ % 76‬ذكروا أنهم نادزا ما يتلقون رسائل‬

‫الملأ‪.‬‬ ‫‪ % 81‬ذكروا أنهم نادرا ما يتلقون ثناء على‬


‫‪241‬‬ ‫‪/‬لتحسن‬ ‫قيمة‬ ‫عظم من‬

‫بين‬ ‫ثلاثة من‬ ‫كانت‬ ‫الملأ‬ ‫المكتوب والثناء على‬ ‫أن الثناء والشكر‬ ‫هذا رغم‬

‫لدى الموظفين الذين شاركوا فى الدراسة ‪02‬‬ ‫محفزات‬ ‫أعلى خمسة‬

‫ظهورها‪ ،‬لم‬ ‫منذ عام ‪ ،8291‬وبعد عقود من‬ ‫النتائج‬ ‫لقد كانت هذه‬

‫المديح ما زالوا هم‬ ‫الذين يتلقون الكثير من‬ ‫تتغير الأمور كثيرا‪ ،‬فالموظفون‬

‫هى‬ ‫متكررا‬ ‫التى يتلقى فيها الموظفون مديخا‬ ‫الأكثر إنتاجية ‪ ،‬والمؤسسات‬

‫على‬ ‫مؤشزا‬ ‫بين اثنى عشر‬ ‫من‬ ‫إنه واحد‬ ‫‪0‬‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫نجاحا‬ ‫أكثر المؤسسات‬

‫كتابيهما‬ ‫و أ'كيرت كوفمان " فى‬ ‫'ا‬ ‫باكينجهام‬ ‫النجاح التى أوردها "ماركوس‬

‫واسعة‬ ‫أبحاث‬ ‫تعتمد على‬ ‫مؤشرات‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫كل!ءصكا !يص‪!4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫ءلمح!‬ ‫يءل!اول‬

‫تقديم المديح والثناء‬ ‫غافلين عن‬ ‫المديرون‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫ومع هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫جالوب‬ ‫لمؤسسة‬

‫لموظفيهم‪.‬‬

‫فى الشعور بالأهمية‪.‬‬ ‫جميعا نرغب‬ ‫التقدير‪ .‬ونحن‬ ‫جميعا نحب‬ ‫نحن‬

‫فان تلقى‬ ‫‪،‬‬ ‫أفضل‬ ‫العمل بشكل‬ ‫ما أو نؤدى‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫تحسئا‬ ‫نحقق‬ ‫وعندما‬

‫تفيد بأن الآخرين لاحظوا‬ ‫على هذا التحسن يرسل برسالة واضحة‬ ‫الثناء‬

‫فى‬ ‫فارقا‪ ،‬وهذه القاعدة تصح‬ ‫قد أحدث‬ ‫العمل الذى قمنا به‬ ‫ما يجرى وأن‬

‫اهم‬ ‫واحدى‬ ‫والأجواء‪،‬‬ ‫البيئات‬ ‫جميع‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫المدرسة‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬

‫على تكرار السلوكيات التى‬ ‫نصر‬ ‫أننا‬ ‫العقائد النفسية للسلوك البشرى هى‬

‫تقديرا‬ ‫عليها‬ ‫التى لا نتلقى‬ ‫السلوكيات‬ ‫أما تلك‬ ‫المديح والثناء عليها؟‬ ‫نتلقى‬

‫فانه غالبا ما يتم هجرها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إيجابيا‬

‫التالية بخصوص‬ ‫النصمائح‬ ‫''‬ ‫الإدارة والمؤسسة‬ ‫''فاعلية‬ ‫مركز‬ ‫ويعرض‬

‫المحيطين بنا‪3:‬‬ ‫الأشخاص‬ ‫والمديح على‬ ‫الثناء‬

‫فيه‪.‬‬ ‫ومخلصعا‬ ‫كن صادقا‬ ‫''‪.‬‬ ‫من قلبك‬ ‫الثناء‬ ‫ا"قدم‬

‫الاجتماع التالى‪،‬‬ ‫ممكنة "‪ ،‬لا تنتظر‬ ‫فرصة‬ ‫أقرب‬ ‫'اقدم الثناء فى‬

‫دار‬ ‫‪ ،‬أو تجمع‬ ‫للطعام‬ ‫العائلى‬ ‫الأداء‪ ،‬أو الاجتماع‬ ‫تقييم‬ ‫او تقرير‬

‫وتكون قد فقدت‬ ‫‪،‬‬ ‫قد تبددت‬ ‫تكون بهجة الفرد بنجاحه‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادة‬

‫فى تعظيم هذه البهجة‪.‬‬ ‫فرصتك‬


‫مقاومة أوسخط‬ ‫‪/‬لتغييررون‬ ‫قيادة‬ ‫كيفية‬ ‫‪242‬‬

‫ثناء بل هو أدب عام ‪.‬‬ ‫ثناءك محدذا'ا‪ ،‬إن توجيه الشكر ليس‬ ‫"اجعل‬

‫تسير مباشرة فى الطريق الذى‬ ‫بأن جهودهم‬ ‫الأفراد‬ ‫وحتى يشعر‬

‫ما تقدره فى جهودهم‪.‬‬ ‫ينبغى أن يعرفوا بالضبط‬ ‫‪،‬‬ ‫أردته لهم‬

‫بتكنولوجيا‬ ‫يعج‬ ‫الذى‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫‪.'2‬‬ ‫الملا‬ ‫الثناء على‬ ‫"قدم‬

‫يوم‪،‬‬ ‫كل‬ ‫الثناء العلنى أكثر سهولة‬ ‫الاجتماعى ‪ ،‬يصبح‬ ‫التواصل‬

‫''بيست‬ ‫وبالطبع فعلت شركة‬ ‫‪،‬‬ ‫واقعى لئلا تفعله‬ ‫من عذر‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬

‫لتنتظر‬ ‫مضطزا‬ ‫الوقت الحالى لست‬ ‫الأمر‪ .‬فإنك فى‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫أ'‬ ‫ويسترن‬

‫تم أداؤه على نحو جيد‪.‬‬ ‫الاجتماع ربع السنوى لتقدير عمل‬ ‫قدوم‬

‫ليجد‬ ‫ولن يعانى معظمنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لتقديم الثناء ما أمكن‬ ‫ينبغى أن نجاهد‬

‫المتوافرة فعلئا فى كل يوم‪.‬‬ ‫الفرص‬ ‫أن نستغل‬ ‫للقيام بهذاة علينا فقط‬ ‫فرضا‬

‫قوة‬ ‫لينفولد‬ ‫إس‬ ‫ليىإس‬ ‫‪/‬لم‬ ‫قائد المدمرة‬ ‫الكابتن "أبراشوف"‬ ‫وقد أدرك‬

‫غيره ‪:‬‬ ‫الثناء اكثر من‬

‫حتى‬ ‫كثيزا‬ ‫البحارة الشباب لدى قد انحدروا من بيئات قاسية وعانوا‬ ‫إن ممطم‬

‫آبائهم وتصورت‬ ‫نفسى موضع‬ ‫وقد وضعت‬ ‫‪،‬‬ ‫البحرية‬ ‫شقوا طريقهم إلى سلاح‬

‫كذلك‬ ‫وتصورت‬ ‫‪،‬‬ ‫أولادهم‬ ‫عن‬ ‫المسئول‬ ‫من الضابط‬ ‫خطابات‬ ‫لو تلقوا‬ ‫شعورهم‬

‫للاباء‪،‬‬ ‫بكتابة الخطابات‬ ‫بالأمر‪ .‬فبدأت‬ ‫آباؤهم‬ ‫يخبرهم‬ ‫الأولاد حين‬ ‫شعور‬

‫الثناء‬ ‫ما يستحق‬ ‫الطاقم‬ ‫افراد‬ ‫أو بناتهم من‬ ‫ابناؤهم‬ ‫يفعل‬ ‫حين‬ ‫خاصة‬

‫ابناءهم ليعبروا لهم‬ ‫الاباء بالقطع‬ ‫هاتف‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسائل‬ ‫وصلت‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫الصادق‬

‫بهم ‪4.‬‬ ‫عن مدى فخرمم‬

‫عملأ رائعا‪،‬‬ ‫وأنجز‬ ‫وقد كان أحد البحارة جزءا من فريق أبلى بلاء حسئا‬

‫إنجازات‬ ‫على‬ ‫الثناء‬ ‫أن‬ ‫أبراشوف"‬ ‫''‬ ‫الكابتن‬ ‫فأدرك‬ ‫‪.‬‬ ‫بذ اته نجما‬ ‫لكنه لم يكن‬

‫أنه‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫تمنح ذلك البحار حافزا‬ ‫البحار الشاب كجزء من الفريق سوف‬

‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫أسبوعين‬ ‫وبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشاب‬ ‫ثناء لوالدى‬ ‫خطاب‬ ‫أرسل‬ ‫فقد‬ ‫ا‬ ‫ولذ‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫بحاجة‬

‫عينيه‪.‬‬ ‫والدموع ت!همر من‬ ‫يدق باب الكابتن "أبراشوف"‬ ‫البحار الشاب‬

‫امتداد حياتى يخبرنى‬ ‫والدى الذى كان على‬ ‫ا'لقد تلقيت لتوى مكالمة من‬
‫‪243‬‬ ‫لملتحسن‬ ‫قيمة‬ ‫عطم من‬

‫وأراد أن يهنأنى‬ ‫للتو‪،‬‬ ‫قال لى إنه قرأ خطابك‬ ‫المرة‬ ‫ولكن هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫بأننى فاشل‬

‫الأولى التى يقوم فيها بتشجيعى''‪.‬‬ ‫المرة‬ ‫إنها‬ ‫‪،‬‬ ‫بى‬ ‫فخره‬ ‫لى مدى‬ ‫ويصف‬

‫فما‬ ‫‪0‬‬ ‫الشاب‬ ‫ذلك‬ ‫اثر كبير فى‬ ‫ذات‬ ‫كانت‬ ‫اللحظة‬ ‫ان هذه‬ ‫الواضح‬ ‫من‬

‫التزامه بتحقيق‬ ‫يمكنه إنجازه ومستوى‬ ‫لما‬ ‫رؤيته‬ ‫تأثيرها على‬ ‫بمدى‬ ‫ظنك‬

‫النجاح لفريقه؟‬

‫أيضا التقييم وفق معيار معين‪،‬‬ ‫‪ -‬يتضمن‬ ‫وضرورته‬ ‫فاعليقه‬ ‫والثناء ‪ -‬رغم‬

‫ينبغى‬ ‫فيما تبقى من وقت‬ ‫أننا‬ ‫هو‬ ‫التأثير‬ ‫فما يدركه القادة العظماء وأصحاب‬

‫يحقق‬ ‫عندما‬ ‫الشاء فقط‬ ‫التشجيع ‪ .‬اينبغى ان يتم منح‬ ‫‪2‬‬ ‫علينا أن نستخدم‬

‫لو‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫فى أى وقت‬ ‫ولكن التشجيع ينبغى أن يتم منحه‬ ‫ا؟‬ ‫ا‬ ‫الفرد نتائج ''جيدة‬

‫‪120‬‬ ‫لها‬ ‫الأمور على غير المخطط‬ ‫سارت‬

‫والقدرات‬ ‫‪،‬‬ ‫والمهارات‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمواهب‬ ‫‪ -‬إظهار إيمانك‬ ‫التشجيع‬ ‫هذا هو جوهر‬

‫الأمور‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫النظر عما‬ ‫بغض‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر لمجرد وجودها‬ ‫لدى شخص‬ ‫الخاصة‬

‫تسير على ما يرام أم لا‪0‬‬

‫التشجيع يتطلب توجها محددا‪ ،‬فعندما لثظر إلى شخص‬ ‫التزام‬ ‫كما ان‬

‫رؤية مواطن‬ ‫أن تكون قادزا على‬ ‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫النظر إلى اخطائه‬ ‫وبدلا من‬ ‫آخر‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫الصادق‬ ‫غير‬ ‫الزائف‬ ‫فعله ‪ 0‬أما التشجيع‬ ‫على‬ ‫وما هوقادر‬ ‫‪،‬‬ ‫وامكانياته‬ ‫قوته‬

‫من‬ ‫يقلل فقط‬ ‫الآخر‪ ،‬فإنه‬ ‫دون قوة إلمانك الحقيقى بالشخص‬ ‫الذى يصدر‬

‫جهوده ‪.‬‬ ‫حجم‬

‫الجرأة‬ ‫الآخر؟ إنه يشجع‬ ‫الشخص‬ ‫ما الذى يعززه التمثمجيع فى‬ ‫ولكن‬

‫والتى‬ ‫المتيرة للتوتر والاضطراب‬ ‫التحديا!‬ ‫تجاوز‬ ‫النقسية ‪ -‬القدرة على‬

‫المسير‪ ،‬والمحاولة‬ ‫أنفسنا ومواصلة‬ ‫والقدرة على تجميع شتات‬ ‫‪،‬‬ ‫تواجهنا كل يوم‬

‫الإيجابيين‪0‬‬ ‫الناجحين‬ ‫المميز! للاشخاص‬ ‫إتها العلامه‬ ‫‪.‬‬ ‫المستمرة‬

‫للتحفيز هو أمر يمثل تحديا ضخما‬ ‫وايجاد طرق‬ ‫‪،‬‬ ‫والتشجيع يوفر التحفيز‬

‫لهذا العناء؟ إن‬ ‫فما ال!مبب الرئيسى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحياه‬ ‫جوانب‬ ‫جميع‬ ‫أمام القادة فى‬

‫فنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس حقا‬ ‫الوقت الكافى للتفكير فيما يحفز‬ ‫يأخذون‬ ‫لا‬ ‫الكثيرين منا‬

‫بمعنى أن‬ ‫‪،‬‬ ‫المادية‬ ‫المكافآت‬ ‫الناس يأتى من خلال‬ ‫أن تحفيز‬ ‫غالبا ما نفترض‬

‫المناسب‬ ‫ليس‬ ‫الأسملوب‬ ‫‪ -‬لكن هذا‬ ‫والجزرة‬ ‫العصا‬ ‫المنهج الأمئل هو أسلوب‬
‫مقاومة أوسخص!‬ ‫دون‬ ‫‪/‬لتفيير‬ ‫دة‬ ‫قي!‬ ‫كيفية‬ ‫‪244‬‬

‫الشخصى‬ ‫التشجيع‬ ‫خلال‬ ‫فالتحفيز يتوافر للناس حقا من‬ ‫‪.‬‬ ‫الغالب الأعم‬ ‫فى‬

‫المادية‪.‬‬ ‫المكافات‬ ‫من خلال‬ ‫والاجقماعى أكبر مما يحدث‬

‫حدد‬ ‫‪،‬‬ ‫للحياة الزوجية والأسرية‬ ‫الصحية‬ ‫الظروف‬ ‫بحثه فى‬ ‫خلال‬ ‫من‬

‫الممارسات الأساسية التى يمكننا‬ ‫بعض‬ ‫'ا‬ ‫'اجون كارلسون‬ ‫الكاتب وعالم النفس‬

‫‪6:‬‬ ‫لخلق بيئة مشجعة‬ ‫استخدامها‬

‫الاحترام والتواصل‬ ‫أولوية لديك ‪ 0‬ويعد‬ ‫الصحية‬ ‫للعلاقات‬ ‫اجعل‬

‫أساسيين لتحقيق ذلد‪.‬‬ ‫الإيجابى عنصرين‬

‫الطريق‬ ‫على‬ ‫يتعثر أحدهم‬ ‫تئتظر حتى‬ ‫لا‬ ‫كل يوم‪.‬‬ ‫التشجيع‬ ‫مارس‬

‫لكى‬ ‫‪،‬‬ ‫بسيطا‬ ‫لوكان‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وكل تحسن‬ ‫كل جهد‬ ‫راقب‬ ‫‪،‬‬ ‫ما‬ ‫نحوهدف‬

‫‪0‬‬ ‫لا يتزعزع‬ ‫بهم‬ ‫أن إيمانك‬ ‫الآخرين‬ ‫تعلم‬

‫عملية‬ ‫فى‬ ‫الآخرين‬ ‫‪ ،‬أشرك‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫شمولى‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫اعمل‬

‫رأيهم‬ ‫بصواب‬ ‫إيمانك‬ ‫فهذا يظهر‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫أمكنك‬ ‫القرار متى‬ ‫صنع‬

‫قرارهم‪.‬‬ ‫وحكمة‬

‫يعانى الخلافات‬ ‫وضع‬ ‫نكون فى‬ ‫بتأزم النزاعات ‪ 0‬عندما‬ ‫لا تسمح‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫للاخرين‬ ‫مثبط‬ ‫إلى حوار‬ ‫الانزلاق‬ ‫السهل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫والصراعات‬

‫القيام بالأمر"‬ ‫''أعتقد أن بإمكانك‬ ‫‪:‬‬ ‫قارق قولك‬ ‫‪.‬‬ ‫شأنهم‬ ‫من‬ ‫محقر‬

‫‪ -‬ما الذى ينبغى علينا فعله ؟'' مع قولك‪:‬‬ ‫و 'ايبدو أن لدينا مشكلة‬

‫أن تكون‬ ‫منك‬ ‫'القد طلبت‬ ‫أو قولك‬ ‫''‬ ‫أهتم بالأمر وحسب‬ ‫دعونى‬ ‫'‪2‬‬

‫حذرا''‪0‬‬

‫ستمتع!‬ ‫ا‬

‫أن التشجيع‬ ‫‪ -‬كيف‬ ‫‪ -‬معلم بمعهد كارنيجى‬ ‫جونز"‬ ‫‪0‬‬ ‫إم‬ ‫ويخبرنا ''كلارينس‬

‫حياة ابنه‪:‬‬ ‫الخطأ قد غيرا كليا من‬ ‫والإيحاء بسهولة تصحيح‬

‫‪ -‬الذى كان فى الخامسة عشرة من عمره ‪ -‬قد جاء للعيش‬ ‫'اديفيدا'‬ ‫كان ابنى‬

‫فى‬ ‫رأسه‬ ‫جرح‬ ‫‪،‬‬ ‫عا ا ‪5891‬‬ ‫ففى‬ ‫‪.‬‬ ‫حياة صعبة‬ ‫لقد عاش‬ ‫‪،‬‬ ‫سينسيناتى‬ ‫فى‬ ‫معى‬

‫تم الطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0691‬‬ ‫عام‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫جبهته‬ ‫فى‬ ‫ندبة بشعة‬ ‫خلف‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫سيارة‬ ‫حادث‬
‫‪245‬‬ ‫‪/‬لتحسن‬ ‫قيمة‬ ‫عطم!ن‬

‫معظم‬ ‫وقضى‬ ‫‪،‬‬ ‫والدته‬ ‫مع‬ ‫بولاية تكساس‬ ‫‪،‬‬ ‫بينى وبين أمه وانتقل هو إلى دالاس‬

‫ولبدو أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫التعلم‬ ‫يعانون بطء‬ ‫بمن‬ ‫خاصة‬ ‫دراسية‬ ‫فصول‬ ‫فى‬ ‫دراسته‬ ‫سنوات‬

‫وأنه لا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمخ‬ ‫إصابة‬ ‫لديه‬ ‫أن‬ ‫المدرسة‬ ‫مسئولو‬ ‫رأى‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬ ‫التى فى‬ ‫الندبة‬ ‫بفعل‬

‫فئته العمرية بعامين‪،‬‬ ‫عن‬ ‫لقد كان متخلفا‬ ‫‪.‬‬ ‫العمل بالمستوى الطبيعى‬ ‫يستطيع‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرب‬ ‫جدول‬ ‫يعرف‬ ‫إلا أنه لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫السابع‬ ‫الصف‬ ‫كان فى‬ ‫ولذا فقد‬

‫كان يقرأ‪.‬‬ ‫وبالكاد‬ ‫‪،‬‬ ‫أصابعه‬ ‫على‬ ‫يجمع‬

‫الراديو‬ ‫أجهزة‬ ‫العمل على‬ ‫أحب‬ ‫إيجابية واحدة ‪ ،‬لقد‬ ‫نقطة‬ ‫بقيت‬ ‫لكن‬

‫فيه‬ ‫هذا‬ ‫التلفاز‪ ،‬فشجعت‬ ‫لأجهزة‬ ‫صيانة‬ ‫فنى‬ ‫لقد أراد أن يصبح‬ ‫والتلفاز‪،‬‬

‫على دورات التدريب‬ ‫بحاجة للرياضة حتى يتأهل للحصول‬ ‫أنه‬ ‫له‬ ‫ووضحت‬

‫اربع مجموعات‬ ‫على‬ ‫وحصلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المادة‬ ‫لكى يتقن هذه‬ ‫أن أساعده‬ ‫وقررت‬ ‫‪،‬‬ ‫الفنى‬

‫مدارستنا‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫‪ ،‬والطرح‬ ‫‪ ،‬الجمع‬ ‫‪ ،‬القسمة‬ ‫التعليمية ‪ :‬الضرب‬ ‫البطاقات‬ ‫من‬

‫كان "ديفيد"‬ ‫وعفدما‬ ‫‪.‬‬ ‫أوراق‬ ‫فى رزمة‬ ‫الإجابات الصحيحة‬ ‫كنا نضع‬ ‫للبطاقات‬

‫ثم أضع البطاقة فى رزمة‬ ‫فى مسأللأ‪ ،‬كنت أعطيه الإجابة الصحيحة‬ ‫يخطئ‬

‫أمر كل بطاقة يقدم‬ ‫من‬ ‫أضخم‬ ‫وكنت‬ ‫‪.‬‬ ‫تبقى أى بطاقات‬ ‫لا‬ ‫التكرار حتى‬ ‫بطاقات‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫فى‬ ‫إن كان قد أخطأ‬ ‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫لها إجابة صحيحة‬

‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫تنتهى كل البطاقات‬ ‫حتى‬ ‫التكرار‬ ‫بطاقات‬ ‫وفى كل ليلة كنا نستعرض‬

‫يتمكن‬ ‫أنه عفدما‬ ‫ووعدته‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيقاف‬ ‫توقيتا للتدريب على ساعة‬ ‫كل ليلة كنا نضع‬

‫فى ثمانى دقائق دون إجابات خاطئة‪.‬‬ ‫بشكل صحيح‬ ‫من إتمام جميع البطاقات‬

‫وبدا ذلك هدفا مستحيلأ بالنسبة‬ ‫‪0‬‬ ‫اليومى‬ ‫نتوقف عن ذلك الاستعراض‬ ‫فسوف‬

‫الليلة الثانية ‪،48‬‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر ‪ 53‬دقيقة‬ ‫استغرق‬ ‫الليلة الأولى‬ ‫وفى‬ ‫د "ديفيد"‪.‬‬

‫الدقائق‪.‬‬ ‫عدد‬ ‫فى‬ ‫نقص‬ ‫بكل‬ ‫واحتفينا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 4‬دقيقة‬ ‫‪0‬‬ ‫ما دون‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،44‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ثم‬

‫جميغا‪ ،‬وبنهاية الشهر كان ينجز جميع‬ ‫أدعو زوجتى ونعانقه ونرقص‬ ‫فكنت‬

‫فإنه‬ ‫صغيرا‪،‬‬ ‫تحسنا‬ ‫يحقق‬ ‫عفدما‬ ‫وكان‬ ‫‪0‬‬ ‫دقائق‬ ‫ثمانى‬ ‫أقل من‬ ‫فى‬ ‫البطاقات‬

‫أن التعلم‬ ‫فى‬ ‫ا!لتمثلة‬ ‫المذهلة‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫المزيد ليقوم به‪ .‬لقد تعرف‬ ‫يطلب‬

‫وممتع‪.‬‬ ‫سهل‬

‫وبطبيعة الحال قفزت درجاته فى مادة الجبر‪ .‬إن مادة الجبر تكوك سهلة‬

‫ولقد اندصث! من نفسه عفدما‬ ‫‪،‬‬ ‫عفدما تتقن عمليات الضرب‬ ‫على نحو مذهل‬

‫ولم يحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫على تقدير "جيد جدا'' فى مادة الرياضيات‬ ‫تمكن من الحصول‬

‫قدرته‬ ‫فقد تحسنت‬ ‫‪،‬‬ ‫مذهلة‬ ‫تغيرات أخرى‬ ‫حدثت‬ ‫وبالتوازى‬ ‫‪،‬‬ ‫مطلقا من قبل‬ ‫ا‬ ‫هذ‬
‫مقاومة أوسخط‬ ‫رون‬ ‫لملتفيير‬ ‫رة‬ ‫قيا‬ ‫كيفية‬ ‫‪246‬‬

‫وفى نهاية‬ ‫‪،‬‬ ‫قدراته الطبيعية فى الرسم‬ ‫وبدأ فى استخدام‬ ‫‪،‬‬ ‫بسرعة‬ ‫القراءة‬ ‫على‬

‫وقد اختار ان يصنع‬ ‫‪،‬‬ ‫للعلوم‬ ‫ممرض‬ ‫بإقامة‬ ‫العلوم‬ ‫السنة الدراسية كلفه مدرس‬

‫مهارة فى‬ ‫ذلك‬ ‫لم يتطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫تاثير الروافع‬ ‫لبيان‬ ‫النماذج‬ ‫من‬ ‫التعقيد‬ ‫عالية‬ ‫سلسلة‬

‫التطبيقية‬ ‫الرياضة‬ ‫مهارة فى‬ ‫ولكنه كان يتطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫وبناء النماذج وحسب‬ ‫الرسم‬

‫ودخل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمدرسة‬ ‫العلوم‬ ‫معرض‬ ‫الأولى فى‬ ‫الجائزة‬ ‫على‬ ‫عرضه‬ ‫وحصل‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬

‫على مستوى مديفة‬ ‫الثالثة‬ ‫على الجائزة‬ ‫وحصل‬ ‫المديفة‬ ‫على مستوى‬ ‫المنافسة‬

‫بأكملها‪.‬‬ ‫سينسيناتى‬

‫أقرانه بعامين‪،‬‬ ‫متعثر عن‬ ‫صبى‬ ‫فقد كان مجرد‬ ‫'اديفيدا'‪.‬‬ ‫لقد فعلها‬

‫وكان زملاؤه يطلقون عليه اسم‬ ‫‪،12‬‬ ‫"بتلف مخى‬ ‫باعتبار مصائا‬ ‫وكان يصنف‬

‫عبر الندب الموجودة‬ ‫قد تسرب‬ ‫وكانوا يقولون له إن مخه‬ ‫"فرانكنشتاينا'‬

‫‪...‬‬ ‫والنتيجة‬ ‫‪.‬‬ ‫رائعة‬ ‫إنجازات‬ ‫أن لإمكانه أن يتعلم ويحقق‬ ‫اكتشف‬ ‫وفجأة‬ ‫‪.‬‬ ‫برأسه‬

‫فى‬ ‫مطلقا‬ ‫نهاية الثانوية لم يفشل‬ ‫الثامن وحتى‬ ‫الربع الأخير للصف‬ ‫بداية من‬

‫جمعية‬ ‫ليكون عضو‬ ‫اختياره‬ ‫المدرسة الثانوية تم‬ ‫وفى‬ ‫ة‬ ‫إلى قائمة الشرف‬ ‫الوصول‬

‫حياته بالكامل‪.‬‬ ‫تغيرت‬ ‫‪،‬‬ ‫ان التعلم سهل‬ ‫أن تاكد من‬ ‫فبمجرد‬ ‫‪،‬‬ ‫الوطنية‬ ‫الشرف‬

‫كاملأ بقدرته على إنجاز أى هدف‬ ‫اقتناعا‬ ‫بأن لديك‬ ‫أخبر أى شخص‬

‫الإنجاز‪،‬‬ ‫المهارات التى يمتلكها لمساعدته على طريق‬ ‫على إبراز جميع‬ ‫وشجعه‬

‫التفوق والامتياز‪.‬‬ ‫يحقق‬ ‫ملل حتى‬ ‫أو‬ ‫يعمل دون كلل‬ ‫وسيظل‬

‫وطأة النقد وتزدهر فى‬ ‫تحت‬ ‫وتذكر ان القدرات والكفاءات تموت‬

‫من قيمة قدرات ومواهب‬ ‫التحسن وضخم‬ ‫فعظم من حجم‬ ‫‪،‬‬ ‫التشجيع‬ ‫رحاب‬

‫الآخرين‪0‬‬
‫ليرتقوا لها‬ ‫حسنة‬ ‫امنح الإخرين سمعة‬

‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الموسيقى‬ ‫‪ -‬ومل من رؤية طلابه من دارسى‬ ‫ا'بينجامين زاندر'ا‬ ‫سئم‬

‫الدراسى‪،‬‬ ‫بهم فى فصله‬ ‫الأداء الخاصة‬ ‫متوترون للغاية بشأن درجات‬

‫الرفيعة من عالم‬ ‫فى الطبقات‬ ‫‪.‬‬ ‫آمنة فى تعلمهم للموسيقى‬ ‫مسارات‬ ‫ويتخذون‬

‫التخلى عن‬ ‫ففكر فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الموهبة‬ ‫المنافسة عملية تطوير‬ ‫شدة‬ ‫قد تحدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفنون‬

‫أقلها الحصول‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫عدة تحديات‬ ‫استدعى‬ ‫ا‬ ‫ولكن هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫تماما‬ ‫الدرجات‬ ‫نظام‬

‫كهذه ‪0‬‬ ‫راديكالية‬ ‫المؤسسة على حركة‬ ‫على موافقة رئيس‬

‫أول يوم له فى‬ ‫تقدير "ممتازا' من‬ ‫قرر أن يمنح كل طالب‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وبدلا من‬

‫الدراسى‪0‬‬ ‫الفصل‬

‫كل‬ ‫كان يقول لهم‪ :‬ا'لقد حصل‬ ‫‪،‬‬ ‫العصبيين‬ ‫الجدد‬ ‫لقائه بطلابه‬ ‫وعند‬

‫شرطا‬ ‫هناك‬ ‫المنهج الدراسى ة ولكن‬ ‫فى‬ ‫"ممتاز"‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫منكم‬ ‫واحد‬

‫الأسبوعين‬ ‫ما خلال‬ ‫مرحلة‬ ‫فى‬ ‫‪:‬‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫واحدا ينبغى الوفاء به لكسب‬

‫هذا‬ ‫وفى‬ ‫‪،‬‬ ‫مايو القادم‬ ‫بشهر‬ ‫مؤرخا‬ ‫خطابا‬ ‫أن تكتب‬ ‫ينبغى عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫التاليين‬

‫قدر من التفصيل ‪ -‬ما ينبغى أن يحدث‬ ‫عليك أن تذكر ‪ -‬بأقصى‬ ‫الخطاب‬

‫''‪0‬‬ ‫الرائعة‬ ‫لك حتى شهر مايولتكون جديرا بهذه الدرجة‬

‫كل‬ ‫وأن يعيدوا مراجعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقبل‬ ‫فى‬ ‫بأن يروا أنفسهم‬ ‫الطلاب‬ ‫لقد وجه‬

‫‪،‬‬ ‫الرؤى‬ ‫مناقشة‬ ‫عليهم‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الرائعة‬ ‫الدرجة‬ ‫بهذه‬ ‫ما فعلوه ليكونوا جديرين‬

‫أكثر‬ ‫يريد‬ ‫كان‬ ‫ا'زاندر''‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫التى تم الفوز‬ ‫المنافسات‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫والإنجازات‬
‫دون مقاومة أوسخط‬ ‫‪/‬لتفيير‬ ‫كيفية قيادة‬ ‫‪248‬‬

‫عليه بحلول‬ ‫بما ستكون‬ ‫نحوخاص‬ ‫على‬ ‫"إننى مهتم‬ ‫‪0‬‬ ‫التحليل السطحى‬ ‫من‬

‫ذلك‬ ‫التى لدى‬ ‫للعالم‬ ‫والنظرة‬ ‫‪ ،‬والمشاعر‪،‬‬ ‫بالتوجه‬ ‫مهتم‬ ‫المقبل ‪ ،‬إننى‬ ‫مايو‬

‫ذلك الشخص‬ ‫وسيصبح‬ ‫أن يفعله‬ ‫رغب‬ ‫ما‬ ‫الذى سيكون قد عمل كل‬ ‫الشخص‬

‫كما كان يقول لهم‪.‬‬ ‫‪.‬ا'ا‬ ‫عليه‬ ‫الذى أراد أن يصبح‬

‫أحد‬ ‫التالى الذى تلقاه من‬ ‫طلابه ؟ تأمل الخطاب‬ ‫فما الذى تلقاه من‬

‫الهشباب‪:‬‬ ‫الترومبت‬ ‫عازفى‬

‫ندر‬ ‫زلم‬ ‫‪/‬لسيد‬ ‫عزيزى‬

‫دة ‪/‬لتى‬ ‫لشا عر‪/‬لوقا‬ ‫و‪/‬‬ ‫‪/‬لطاقة‬ ‫فدفعة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/‬ليوم جيد‪/‬‬ ‫إن ‪/‬لعال!ا ليرفنى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫د‪ /‬ء‬ ‫‪/‬ل!‬ ‫فى‬ ‫إظهارها‬ ‫أستطع‬ ‫ل!ا‬ ‫و‪/‬لتى ل!ؤسف‬ ‫ر‪/‬لتها تعتصل بد‪/‬خلى‪،‬‬

‫موسيقية‬ ‫فى برنامج قمت فيه لبزف !قطوعة‬ ‫لملليلة‬ ‫‪/‬لحور‪ ،‬تحررت‬

‫حد‪.‬‬ ‫أ‬ ‫يقز‬ ‫ول!ا‬ ‫لوسيقية‬ ‫‪/‬‬ ‫جلى‪ ،‬و‪/‬نتهت ‪/‬لحفلة‬ ‫أ‬ ‫تم تأليفها من‬ ‫جدلدة‬

‫قلبى‪0‬‬ ‫حار خفقله‬ ‫تصفيق‬ ‫ث!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫تنهد‪/‬ت‬ ‫ث!ا‬ ‫م‪،‬‬ ‫تا‬ ‫هدوء‬ ‫فكان هناك‬

‫لإلضبص!‪.‬‬ ‫أن أتذكر‬ ‫رد‪ /‬على ‪/‬لتحية ‪ -‬لا أستطيع‬ ‫ربما ‪/‬نحنيت‬

‫وقد ‪/‬ستمر ‪/‬لتصفيق حتى إننى أعتقد أننى قد أتممت هذ‪/ /‬لظهور‬

‫لى‬ ‫ولى‬ ‫لمل!‬

‫بزو‪/‬لى حرجى‬ ‫حتفلت‬ ‫ولم‬

‫‪/‬لذى ‪/‬عتدت‬

‫خلفه‬ ‫‪/‬لاختباء‬

‫على لحنى‬ ‫لإلارتجالى‬ ‫وذلك لأن قمت‬

‫وما تلا ذلك كان‬ ‫‪.‬‬ ‫مرة ثانية ‪ -‬وحدى‬

‫‪/‬ل!سلوب‪،‬‬ ‫لقد نسيت‬ ‫‪.‬‬ ‫عجاب‬ ‫‪/‬لإ‬ ‫هدلير‪ /‬طا غيا من‬

‫رليئ‪-‬‬ ‫لتا‬ ‫و‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سة‬ ‫ر‪/‬‬ ‫لد‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫و‪/‬لتقاليد‬ ‫‪،‬‬ ‫و‪/‬لطموح‬

‫من التى‬ ‫وما خرج‬ ‫‪/‬لجمهور‪.‬‬ ‫وحتى‬

‫إلمانى‪،‬‬ ‫كان خ!وصة‬

‫ن صؤلى‪.‬‬ ‫لقد كا‬

‫تى‪،‬‬ ‫ما‬ ‫لتسا‬ ‫و‪/‬‬ ‫وضحكى‬


‫‪924‬‬ ‫لط‬ ‫ليرتقؤ‬ ‫حسنة‬ ‫منع ‪/‬للآخرين سممة‬
‫لم‬

‫وعبوسى‪،‬وقنوطى‬

‫‪/‬لباكية‬ ‫روحع ئوكر‬ ‫ن!‬ ‫كا‬ ‫لقد‬

‫تفنى لإلفعل‪.‬‬

‫توكر دوفيلم‬ ‫‪/-‬لم‬

‫يتحولون‬ ‫وهم‬ ‫ا'زاندر'' طلابه‬ ‫راقب‬ ‫‪،‬‬ ‫العشرة‬ ‫الدراسة‬ ‫مدار شهور‬ ‫وعلى‬

‫الامتياز"‬ ‫هذه ''امنحهم درجة‬ ‫طريقته‬ ‫لقد أسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫على نحو مذهل‬ ‫بأنفسهم‬

‫تأليفه زوجته‬ ‫ءلم‪ ،+‬الذى شاركثه فى‬ ‫‪4+‬‬ ‫عه‬ ‫كتابه ء‪4‬لز"‪4‬كاكاهكل‬ ‫فى‬

‫فيه عن إمكانية هذه الطريقة فى‬ ‫والذى تحدث‬ ‫زاندر'ا‪،‬‬ ‫"روزاموند ستون‬

‫تعزيز قدرات أى فرد‪:‬‬

‫حياتى ‪ -‬لنادلة‪،‬‬ ‫فى أى مجال‬ ‫يمكن منحها لأى شخص‬ ‫الامتياز‬ ‫إن درجة‬

‫فى‬ ‫الآخرين‬ ‫للسائقين‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫المنافس‬ ‫الفريق‬ ‫لأعضاء‬ ‫‪،‬‬ ‫للحماة‬ ‫عمل‪،‬‬ ‫لرئيس‬

‫التحدث‬ ‫تستطيع‬ ‫فانك‬ ‫امتياز مسبقا‪،‬‬ ‫درجة‬ ‫الآخرين‬ ‫تمنح‬ ‫المرور‪ .‬وعندما‬

‫الاحترام‬ ‫منطلق‬ ‫لكن من‬ ‫‪،‬‬ ‫لمعاييرك‬ ‫أدائهم طبقا‬ ‫قياس‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫إليهم ليس‬

‫الامتياز هذه‬ ‫وقدراته!ا‪ ،‬فدرجة‬ ‫فيها أنفسهم‬ ‫يدركون‬ ‫مساحة‬ ‫الذى يمنحهم‬

‫فيها ‪02‬‬ ‫يعيشون‬ ‫بل إمكانية‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫يرتقون‬ ‫تطلغا‬ ‫ليست‬

‫فى عالم يحفل بالشك وعدم‬ ‫طرحه‬ ‫يمكنك‬ ‫له من منظور سحرى‬ ‫يا‬

‫ليقين!‬ ‫ا‬

‫الناس‬ ‫أن‬ ‫والآباء‬ ‫‪،‬‬ ‫والقادة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرشدون‬ ‫‪،‬‬ ‫والموجهون‬ ‫المدربون‬ ‫يجد‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬

‫التطلعات‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫‪،‬‬ ‫لأنفسهم‬ ‫يضعونها‬ ‫تطلعات‬ ‫الارتقاء إلى‬ ‫يحاولون‬

‫فلن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحترام‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫بعدم الأهمية‬ ‫الشخص‬ ‫فإذا شعر‬ ‫‪،‬‬ ‫والتوقعات ضئيلة‬

‫تخلق رؤية عنه تجسد‬ ‫لا‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫الحافز الكثير ليحسن‬ ‫يكون لديه من‬

‫إمكاناته؟‬ ‫لا تعرفه عن‬ ‫كل شىء‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه قادر على إنجازه‬ ‫كل ما ترى‬

‫النتيجة‪.‬‬ ‫من‬ ‫لن تحبط‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقنى‬


‫مقاومة أوسخص!‬ ‫رون‬ ‫‪/‬لتفيير‬ ‫كيفية قيارة‬ ‫‪025‬‬

‫البنت‬ ‫سمعة‬ ‫خلق‬ ‫ماكابى'ا مغامراتها فى‬ ‫والدة "بيج آن ميتشيل‬ ‫تصف‬

‫‪:‬‬ ‫الكبيرة لابنتها فتقول‬

‫أحد‬ ‫على‬ ‫تجلس‬ ‫العمر أربع سنوات‬ ‫ماكابى'ا البالغة من‬ ‫'ابيج ان ميتشيل‬ ‫كانت‬

‫‪ -‬ا'براندون'ا‬ ‫سنوات‬ ‫ذا الست‬ ‫أخاها‬ ‫وأنا أخبر‬ ‫سمعتنى‬ ‫المطبخ حين‬ ‫مقاعد‬

‫ا'بيجا'‬ ‫المائدة قبل العشاء‪ .‬بدت‬ ‫الآن أن يرتب‬ ‫مسئوليته‬ ‫من‬ ‫‪ -‬بأنه قد أصبح‬

‫يمكننى‬ ‫ما الذى‬ ‫أمى؟‬ ‫يا‬ ‫فعله‬ ‫سنى‬ ‫يناسب‬ ‫الذى‬ ‫''ما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫تبكى‬ ‫وتكاد‬ ‫متهللة‬

‫من‬ ‫والتقليل‬ ‫خاطرها‬ ‫كسر‬ ‫عدم‬ ‫فى‬ ‫أنا أيضا؟ا'‪ ،‬ولرغبتى‬ ‫فعله لأننى كبرت‬

‫مسئوليته‪.‬‬ ‫يمكنها تحمل‬ ‫شىء‬ ‫عن‬ ‫سريعا‬ ‫بحثت‬ ‫‪،‬‬ ‫شأنها‬

‫ا'‪،‬‬ ‫ميتشيل‬ ‫آن‬ ‫أبيج‬ ‫ا‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫مفاخرة‬ ‫فقلت‬ ‫الفور‪.‬‬ ‫على‬ ‫رأسى‬ ‫فى‬ ‫فكرة‬ ‫وتسللت‬

‫إنك من‬ ‫‪،‬‬ ‫سليم‬ ‫بشكل‬ ‫لتختارى‬ ‫بما يكفى‬ ‫وكبرت‬ ‫العمر‪،‬‬ ‫أئت الآن فى الرابعة من‬

‫وقبل أن تأخذى‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬ ‫ففى‬ ‫‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫فى نهاية كل‬ ‫ملابسك‬ ‫اختيار‬ ‫عن‬ ‫الآن مسئولة‬

‫لتكون‬ ‫السرير‬ ‫على‬ ‫وتضعيها‬ ‫‪،‬‬ ‫الدرج‬ ‫من‬ ‫ملابسك‬ ‫أن تأخذى‬ ‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫حمامك‬

‫'ا‪.‬‬ ‫تستيقظين‬ ‫عندما‬ ‫لترتديها فى الصباح‬ ‫جاهزة‬

‫انطلقت‬ ‫وبيج‬ ‫‪،‬‬ ‫الطاولة‬ ‫ترتيب‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫'ا‬ ‫'ابراندون‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫المنزل بالنشاط‬ ‫عج‬

‫تفتح على عجل‬ ‫وهى‬ ‫وخزائنها‬ ‫أدراجها‬ ‫سمعت‬ ‫مباشرة نحو غرفتها‪ .‬حيث‬

‫لتعطينى تقريرا عن نجاحها فى عملها‬ ‫مسرعة‬ ‫ثوان جاءت‬ ‫وبعد عشر‬ ‫‪،‬‬ ‫وتغلق‬

‫تعالى‬ ‫!‬ ‫الخزانة‬ ‫من‬ ‫الملابس‬ ‫أخرجت‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلتها‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫يا أمى‬ ‫اسمعى‬ ‫'ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫وجاهزة‬ ‫السرير‪،‬‬ ‫على‬ ‫الملابس موضوعة‬ ‫كانت‬ ‫وبالطبع‬ ‫إ'ا‬ ‫لترى ‪ ،‬تعالى لترى‬

‫لديها عملها‬ ‫وأصبح‬ ‫الان‬ ‫فقد كبرت‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫فخرى‬ ‫مدى‬ ‫وأخبرتها عن‬ ‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫ستخد‬ ‫للا‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫وقد فرحت‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫لتقوم‬ ‫الخاص‬

‫فى بيت "ماكابى"‪0‬‬ ‫معجزة‬ ‫حدثت‬ ‫‪،‬‬ ‫التالى‬ ‫اليوم‬ ‫وفى صباح‬

‫وتلبسها‬ ‫‪،‬‬ ‫نومها‬ ‫الأم أن تعانى فى إيقاض! ا'بيج'ا من‬ ‫كان على‬ ‫‪،‬‬ ‫العادة‬ ‫فى‬

‫البنطال‬ ‫هى‬ ‫الزرقاء‪ ،‬أرادت‬ ‫التنورة‬ ‫‪ .‬فإذا اخترت‬ ‫شديدة‬ ‫بصعوبة‬ ‫ملابسها‬

‫القرمزى‬ ‫القميص‬ ‫أرادت هى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفراشات‬ ‫أبيض‬ ‫قميصا‬ ‫اخترت‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫الأحمر‪.‬‬

‫ارتداءه ‪،‬‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫تختار‬ ‫وأتركها‬ ‫أستسلم‬ ‫النهاية ‪ ،‬عندما‬ ‫عليه ‪ .‬وفى‬ ‫بالورود‬

‫وتنتهى بها الحال إلى الشعور‬ ‫'ابيج'ا غاضبة‬ ‫وتبقى‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الدهر كله فى‬ ‫تأخذ‬

‫بالإحبام!‪.‬‬
‫‪251‬‬
‫لط‬ ‫ليرتقو‬ ‫حسنة‬ ‫سممة‬ ‫‪/‬للآخربين‬ ‫لممنح‬

‫كانت‬ ‫ا'‬ ‫أمىإ‬ ‫يا‬ ‫ماذا ارتديت‬ ‫"انظرى‬ ‫‪.‬‬ ‫الصباح‬ ‫ذلك‬ ‫لكن هذا ما لم يحدث‬

‫لاعجاب وأخبرتها عن مدى‬ ‫قبلتها‬ ‫قد ارتدت ملابسها قبل أن أطلب منها ذلك(‬

‫على‬ ‫ومع هذا كانت "بيج'ا سعيدة‬ ‫الصباح‬ ‫بها وباختيارها‪ .‬لقد كنا فى‬ ‫سعادتى‬

‫هائل!‬ ‫اختلاف‬ ‫فيا له من‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫الوقت من‬ ‫غير العادة فى مثل هذا‬

‫التى حصلت‬ ‫الحسنة‬ ‫ماكابىا' إلى السمعة‬ ‫أ'بيج ا! ميتشيل‬ ‫لقد ارتقت‬

‫عمرها‪0‬‬ ‫فى الرابعة من‬ ‫عليها بأنها فتاة ناضجة‬

‫الاحترام الذى يتلقاه‬ ‫مستوى‬ ‫بتغيير‬ ‫عليك‬ ‫أى شخص‪،‬‬ ‫لكى تغير سلوك‬

‫وكان‬ ‫وذلك بأن تمنحه سمعة طيبة يرتقى لها ويعيش من خلالها‪ .‬تصرف‬

‫لديه‪0‬‬ ‫البارزة‬ ‫الشخص‬ ‫إحدى صفات‬ ‫بالفعل‬ ‫تود غرسها هى‬ ‫التى‬ ‫الصفة‬
/
‫ابق متواصثلا على ارضية مشتركة‬

‫ستة أشهر حتى تمت‬ ‫لمدة‬ ‫كان موظفو إحدى الشركات الصناعية فى إضراب‬

‫الشروم! أقل مما طالب‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫ومع هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫عمالة‬ ‫أخيرا الموافقة على توقيع عقد‬

‫بين كلا‬ ‫التوترات‬ ‫زادت‬ ‫‪،‬‬ ‫للعمل‬ ‫الموظفين‬ ‫عودة‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأساس‬ ‫فى‬ ‫به الموظفون‬

‫التغلب على‬ ‫أمكنهم‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫وضارة‬ ‫بيئة العمل غير صحية‬ ‫فكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرفين‬

‫والمضى قدما؟‬ ‫اء‬ ‫العد‬ ‫مشاعر‬

‫'اكيرى‬ ‫المؤلفون‬ ‫يشرح‬ ‫‪4!/‬ءكاعح ‪،‬‬ ‫يىه ‪4‬لم!يعءممأىهح‬ ‫كتاب‬ ‫فى‬

‫العمل‬ ‫كيفية‬ ‫سويتزر''‬ ‫آل‬ ‫ا'‬ ‫‪،‬‬ ‫'ا‬ ‫ماكميلان‬ ‫ا'رون‬ ‫‪،‬‬ ‫جرينى''‬ ‫'اجوزيف‬ ‫‪،‬‬ ‫ا'‬ ‫تيرسون‬ ‫با‬

‫أفراد كل مجموعة‬ ‫بينهما‪ ،‬لقد وجهوا‬ ‫الخلافات‬ ‫صدع‬ ‫مع المجموعتين لرأب‬

‫على‬ ‫وكتابتها‬ ‫فى أهد افهم حيال الشركة‬ ‫التفكير‬ ‫الوقت فى‬ ‫بأن ياخذوا بعض‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأهداف‬ ‫هذه‬ ‫مناقشة‬ ‫فى‬ ‫ساعتين‬ ‫كل مجموعة‬ ‫وقضت‬ ‫‪،‬‬ ‫ورقية‬ ‫بطاقة‬

‫المدربون‬ ‫الغرفة التى كانوا فيها‪ ،‬وطلب‬ ‫فى‬ ‫بلصقها‬ ‫وقامت‬ ‫الأهداف‬ ‫كتبت‬

‫الفريق الآخر سعيا‬ ‫لأهداف‬ ‫كل فريق‬ ‫ومراجعة‬ ‫الفريقين تبادل الغرف‬ ‫من‬

‫الأرضية المشتركة بينهما‪.‬‬ ‫أدنى من‬ ‫وراء إيجاد حد‬

‫فى اعتقادك ؟‬ ‫فما الذى حدث‬

‫أهد افهما‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫كانوا مندهشين‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماع‬ ‫إلى غرفة‬ ‫عا د الفريقان‬ ‫عندما‬

‫عالية‬ ‫‪ ،‬ومنتجات‬ ‫ومكافئة‬ ‫مستقرة‬ ‫‪ ،‬وظائف‬ ‫رابحة‬ ‫‪' :‬أشركة‬ ‫متطابقة‬ ‫تقريبا‬

‫المحلى 'ا‪.‬ا‬ ‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫وتاثير إيجابى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجودة‬


‫وسخط‬ ‫لم‬ ‫مقاومة‬ ‫رون‬ ‫رة لملتغيير‬ ‫قيا‬ ‫كيفية‬
‫‪254‬‬

‫منظورا‬ ‫لكل مجموعة‬ ‫فقد قدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضى‬ ‫لم يمح‬ ‫الاكتشاف‬ ‫ومع أن هذا‬

‫يكون‬ ‫الاخر بحيث‬ ‫لقد تعلم كل فريق شيئا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المجموعة الأخرى‬ ‫عن‬ ‫جديدا‬

‫التوصل إلى نتائج أكثر إيجابية فى المستقبل‪0‬‬ ‫السهل‬ ‫من‬

‫القائد التأثير‬ ‫يستطيع‬ ‫للفاية؟ لكى‬ ‫المشتركة مهمة‬ ‫لماذا تعد الأرضية‬

‫أية‬ ‫عليه التغلب على‬ ‫فإنه يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫أو توجهه‬ ‫أى شخص‬ ‫سلوك‬ ‫بفاعلية على‬

‫بالسعادة لفعله ما يطلب‬ ‫مقاومة محتملة بخلق شعور لدى هذا الشخص‬

‫فكرت‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫إنك‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫سيطرة‬ ‫أو‬ ‫بالعقل‬ ‫تلاعب‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫لا‬ ‫هنا‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬

‫الآخر وكيفية خلق صلة بين أهدافك وأهدافه‪،‬‬ ‫الشخص‬ ‫فى طبيعة أهداف‬

‫انتصار مشتركا يسعد الجميح بتحققه‪0‬‬ ‫تخلق موقف‬ ‫فسوف‬

‫مع‬ ‫التى يمكننا بها إيجاد صلة‬ ‫البساطة‬ ‫مدى‬ ‫هو‬ ‫يثير الدهشة‬ ‫ومما‬

‫مقبلا‬ ‫فإذا كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫اللازم لفعل ذلك‬ ‫الوقت‬ ‫نستغرق‬ ‫الآخر عندما‬ ‫الشخص‬

‫البحث‬ ‫الوقت فى‬ ‫بعض‬ ‫أو مكالمة مبيعات ‪ ،‬ألن تأخذ‬ ‫مقابلة شخصية‬ ‫على‬

‫معلومات‬ ‫كل هذه‬ ‫وقيمها؟‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلنة‬ ‫افها‬ ‫واهد‬ ‫‪،‬‬ ‫رفلتها‬ ‫واستكشاف‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫عن‬

‫وكثير منها‬ ‫بها‪.‬‬ ‫الإلكترونية‬ ‫مواقعها‬ ‫الشركات على تصدير‬ ‫ممظم‬ ‫تحرص‬

‫صحفية‪،‬‬ ‫وتصريحات‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاتية للموظفين‬ ‫سير‬ ‫نشر‬ ‫الأمر إلى حد‬ ‫يتجاوز هذا‬

‫ومعلومات محدثة على مدوناتهم‪.‬‬

‫البينية مع من يشاركوننا‬ ‫ناخذ وقتنا لخلق هذه الصلات‬ ‫لا‬ ‫إلا أننا غالبا ما‬

‫أن هذا‬ ‫رغم‬ ‫مباشر‪،‬‬ ‫بشكل‬ ‫الذين نتعامل معهم‬ ‫أولئك الأشخاص‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫حياتنا‬

‫وعما يودون‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسبوعية‬ ‫الناس عما فعلوه فى إجازاتهم‬ ‫سل‬ ‫‪.‬‬ ‫أمر بالغ السهولة‬

‫وسوف‬ ‫الكتب التى قاموا بقراءتها مؤخرا‪،‬‬ ‫العطلة القادمة ‪ ،‬أو عن‬ ‫فعله فى‬

‫عبر‬ ‫معهم‬ ‫تواصلت‬ ‫ا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحلامهم‬ ‫أهد افهم‬ ‫بشأن‬ ‫لافتا ومثيرا‬ ‫شيئا‬ ‫تكتشف‬

‫أكثر سهولة‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫فربما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنترنت‬

‫درجات‬ ‫بمقدار ست‬ ‫أن الاقتراب من أى شخص‬ ‫ا'‬ ‫باكون‬ ‫ويرى "كيفين‬

‫الواقع‬ ‫الأمريكية ‪ ،‬لكنها فى‬ ‫ثقافة البوب‬ ‫اللافتة فى‬ ‫الظواهر‬ ‫إحدى‬ ‫هى‬

‫المعنى‬ ‫تتوسع فى نطاق‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫التأثير‬ ‫رائعة للتفكير فيمن تحاول‬ ‫طريقة‬

‫تكون‬ ‫أنك‬ ‫المشتركة ‪ ،‬فالحقيقة‬ ‫والأهداف‬ ‫والخبرات‬ ‫الاهتمامات‬ ‫ليتضمن‬

‫على الاخرين‪،‬‬ ‫تأثير‬ ‫ذوى‬ ‫ولكى نصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫على بعد درجة واحدة من أى شخص‬
‫‪355‬‬ ‫على أرضية مشتركة‬ ‫‪/‬قي متوصلا‬

‫تلك‬ ‫عن‬ ‫أن نبحث‬ ‫فعلينا ببساطة‬ ‫‪،‬‬ ‫فعله‬ ‫بفعل ما نود منهم‬ ‫سعداء‬ ‫لنجعلهم‬

‫الدرجة حتى نتواصل معهم‪.‬‬


‫ألمانيا‬ ‫فى‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫للتدريب‬ ‫"ديل كارنيجى‬ ‫الدارسين بمؤسسة‬ ‫أحد‬ ‫وقد اكتشف‬

‫الذين كان يود معرفة‬ ‫لأولئك الأشخاص‬ ‫بالكتابة مباشرة‬ ‫أن المسار الصريح‬

‫المؤدية لبناء التواصل‬ ‫الوحيدة‬ ‫الدرجة‬ ‫تلك‬ ‫أن تجد‬ ‫‪ -‬هو‬ ‫المزيد عنهم‬

‫والارتباط ‪ -‬قد افرز نتائج رائعة‪0‬‬

‫أن أكتب رسائل إلكترونية للاشخاص‬ ‫الحياء‪ ،‬فقد قررت‬ ‫لأننى كنت شديد‬

‫للغاية‬ ‫ومعروفين‬ ‫مشهورين‬ ‫لأناس‬ ‫عناوين‬ ‫ووجدت‬ ‫فبحثت‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫الذين أهتم‬

‫بعالم الأعمال‬ ‫بداية التحاقهم‬ ‫وحول‬ ‫‪،‬‬ ‫أوجه لهم أسئلة تتعلق بخلفياتهم‬ ‫وبدأت‬

‫المستوى الشخحمى‪.‬‬ ‫الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لهم على‬ ‫وما هى‬

‫ا'جوناس‬ ‫الألمانى‬ ‫الرئيس‬ ‫من‬ ‫وبعد أسبوعين تلقيت خطائا من صفحتين‬

‫لقد‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫تلقيت خطابا‬ ‫‪،‬‬ ‫أسابيع‬ ‫بستة‬ ‫أسئلتى‪ .‬وبعدها‬ ‫عن‬ ‫أجاب‬ ‫والذى‬ ‫‪،‬‬ ‫راو‬

‫كان مظروفا كبيرا‪ ،‬وبه كتاب كان يجيب عن أسئلتى‪ .‬لقد كان صرسلا لى من‬

‫لاما المبجل‪.‬‬ ‫الدلاى‬ ‫قبل‬

‫الجهد‪ ،‬فإن الناس‬ ‫أنك إذا بذلت‬ ‫الشثخص؟‬ ‫الذى تعلمه هذا‬ ‫ما الدرس‬

‫الاقتراب هنهم‪-‬‬ ‫أنك لا تستطيع‬ ‫أولئك الذين يبدو لك‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬كل الناس‬

‫وأهدافهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحفزاتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بقصصهم‬ ‫يخبرونك‬ ‫سوف‬

‫فايتنج‬ ‫"ألتيميت‬ ‫رياضات‬ ‫اتحاد‬ ‫رئيس‬ ‫وايت '' ‪-‬‬ ‫''دانا‬ ‫ليلة ‪ ،‬أورد‬ ‫ذات‬

‫رقم هاتفه‬ ‫تويتر‬ ‫التغريدات على موقع‬ ‫على إحدى‬ ‫تشامبيونشيب ‪ -‬مصادفة‬

‫بدورهم‬ ‫والذين أعادوا نشره‬ ‫‪،‬‬ ‫مليون متابع‬ ‫مليون ونصف‬ ‫المباشر لأكثر من‬

‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد دقائق‬ ‫فى الاتصال‬ ‫الجماهير‬ ‫البشر‪ ،‬وبدأت‬ ‫غير معلوم من‬ ‫بين عدد‬

‫الرقم‬ ‫بالشركة لتغيير ذلك‬ ‫يتصل‬ ‫القائد الأقل اهتماما باسعاد عملائه سوف‬

‫"دانا وايت ‪.12‬‬ ‫هو شأن‬ ‫ا‬ ‫على الفور‪ ،‬ولكن لم يكن هذ‬

‫يتلقى‬ ‫‪12‬‬ ‫ا'وايت‬ ‫الساعة ‪ ،‬ظل‬ ‫ونصف‬ ‫الساعة‬ ‫ما يزيد على‬ ‫مدى‬ ‫وعلى‬

‫للجمهور‪ ،‬وقد أحبوا الأمر تماما‪.‬‬ ‫ويتحدث‬ ‫المكالمات‬

‫قيمة‬ ‫تعلم خلاله‬ ‫الكثير‪ .‬فقد‬ ‫'ادانا'أ‬ ‫تعلم منه‬ ‫محظوظا‬ ‫لقد كان خطأ‬

‫الظهور‬ ‫فى‬ ‫التى أسهمت‬ ‫آر"‬ ‫"بى‬ ‫شركة‬ ‫كما تعلمت‬ ‫للجمهور‪،‬‬ ‫الحديث‬
‫رون مقاومة أوسخط‬ ‫لملتغيير‬ ‫كيفية قيارة‬ ‫‪256‬‬

‫د ''توفير قيمة‬ ‫جديدة‬ ‫إلى فرصة‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫تمكنت‬ ‫أنها‬ ‫للاتحاد‬ ‫الإلكترونى‬

‫عليها وقتما وأينما أرادوا استقبالها''‪03‬‬ ‫الحصول‬ ‫للجمهور يمكنهم‬

‫تلقى‬ ‫فى‬ ‫يستخدمه‬ ‫خاضا‬ ‫'ادانا وايت '' خالا‬ ‫خصص‬ ‫والآن ‪ ،‬فقد‬

‫الاتصالات من الجمهور‪ .‬وهو منشور على جميع قنوات التواصل الاجتماعى‬

‫بأنه مستعد‬ ‫فإنه يعرفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫له الوقت‬ ‫يتوافر‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الخاصة‬ ‫الإلكترونية‬

‫عليه‪.‬‬ ‫تنهال‬ ‫الاتصالات‬ ‫وتبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫للحديث‬

‫جمهوره‬ ‫الهاتف وهو يحدث‬ ‫قدرا على‬ ‫إن الدقائق التسعين التى قضاها‬

‫النمو السربغ فى‬ ‫فى‬ ‫أساسئا‬ ‫سببا‬ ‫أصبحت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫حيلة‬ ‫العالم لم تكن‬ ‫عبر‬

‫يورده‬ ‫لما‬ ‫طبقا‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫فايتنج''‬ ‫"ألتيميت‬ ‫رياضة‬ ‫شعبية‬

‫شغوفا‬ ‫"وايت''‬ ‫كان‬ ‫'اماشابل''‪ 03‬لقد‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫فيرنشتاين'ا‬ ‫جريج‬ ‫‪21‬‬

‫اللحظة‬ ‫منذ‬ ‫الاجتماعى‬ ‫التواصل‬ ‫مواقع‬ ‫خلال‬ ‫بالمعجبين من‬ ‫بالاتصال‬

‫الإعلام‬ ‫وسائل‬ ‫رفضت‬ ‫عندما‬ ‫جماهيره‬ ‫قاعدة‬ ‫دعم‬ ‫على‬ ‫الأولى ‪ ،‬واعتمد‬

‫شركة‬ ‫استأجر‬ ‫ألتيميت فايتنج''‪ 0‬وعندما‬ ‫'ا‬ ‫اتحاد‬ ‫منافسات‬ ‫الكبرى تغطية‬

‫فايتنج''‬ ‫ا'ألتيميت‬ ‫لبطولة‬ ‫الإلكترونية‬ ‫النافذة‬ ‫لتطوير‬ ‫رويالتى'ا‬ ‫ا'ديجيتال‬

‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلكترونية‬ ‫التواصل الاجتماعى‬ ‫ام وسائل‬ ‫اللاعبين على استخد‬ ‫وتدريب‬

‫فى‬ ‫السر‬ ‫‪ 0‬إن‬ ‫'ا‬ ‫ما تستطيعون‬ ‫قدر‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫أن تتواصلوا‬ ‫‪'' :‬أريدكم‬ ‫للاعبيه‬

‫كاملين‪.‬‬ ‫وصراحة‬ ‫بصدق‬ ‫‪:‬‬ ‫فى الارتباص! بالناس‬ ‫يكمن‬ ‫نجاحه‬

‫المطاعم ومشى‬ ‫''وايت'' أحد‬ ‫الرفاق ‪ ،‬غادر‬ ‫لأحد‬ ‫ولإثبات قوة التواصل‬

‫وذكر تغريدة‬ ‫ليلا‪،‬‬ ‫وقود فى الساعة الحادية والنصف‬ ‫بالقرب من محطة‬

‫ما‬ ‫بالموقع‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫دقائق‬ ‫عشر‬ ‫وفى غضون‬ ‫تويتر‪،‬‬ ‫من خلال حسابه على موقع‬

‫ومعجبيه‪.‬‬ ‫متابعيه‬ ‫من‬ ‫‪ 01‬شخص‬ ‫‪0‬‬ ‫يقترب من‬

‫إن‬ ‫'أ‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫فيرنشتاين'ا‬ ‫"جريج‬ ‫''‪ ،‬كتب‬ ‫دانا وايت‬ ‫‪21‬‬ ‫لجهود‬ ‫تحليله‬ ‫وفى‬

‫السابق‪،‬‬ ‫عليه فى‬ ‫كانت‬ ‫مما‬ ‫الآن أكثر أهمية‬ ‫والانفتاح تعد‬ ‫‪،‬‬ ‫والقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫الشفافية‬

‫الانقلاب على قنوات‬ ‫وسائل الاتصال الاجتماعى المعجبين من‬ ‫فقد مكنت‬

‫وقد كان "وايتا' مستعدا‬ ‫مباشر‪،‬‬ ‫آرائهم بشكل‬ ‫التقليدية وتوصيل‬ ‫الاتصال‬

‫لصالح‬ ‫الكاذب‬ ‫متناسيا التظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫منتصف‬ ‫بأن قابلهم عند‬ ‫لذلك‬

‫مع معجبيه ''‪.‬‬ ‫التواصل الحقيقى‬


‫‪257‬‬ ‫مشتركة‬ ‫أرضية‬ ‫على‬ ‫متوصلا‬ ‫لم‬
‫لبئ‬

‫لمعرفة‬ ‫أداة رائعة‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الإعلام‬ ‫تعتبر فيه وسائل‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫وفى‬

‫القادة‬ ‫إن ما يحتاج‬ ‫‪،‬‬ ‫وسيلة‬ ‫النهاية مجرد‬ ‫فانها فى‬ ‫أى شخص‪،‬‬ ‫ما يحفز‬

‫والعمل وفق‬ ‫الإجابة‬ ‫إلى تعزيزه فى نفوسهم هو الرغبة الحقيقية للتيقن من‬

‫بقصد‬ ‫الرغبة التى يهملها أكثر المديرين الفاشلين سواء‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلومات‬

‫ومن هذه الرغبة المهمشة لدى العديد من كبار المديرين‪،‬‬ ‫بدون قصد‪،‬‬ ‫أو‬

‫قائلا‪:‬‬ ‫"تيم إيروين " مؤلف كتاب ‪4‬ءلز!!?‬ ‫الدكتور‬ ‫يستخلص‬

‫أساس‬ ‫العادة‬ ‫الغرور مو فى‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫القيادة‬ ‫فاعلية‬ ‫أساس‬ ‫مو‬ ‫كما أن التواضع‬

‫وأكثرها‬ ‫‪.‬‬ ‫أشكالا عديدة‬ ‫والغرور يأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ايضا‬ ‫نحن‬ ‫أى قائد‪ ،‬وتراجعنا‬ ‫تراجع‬

‫أساسى‬ ‫الاعتقاد بأننى محور‬ ‫التركيز بما يمزز‬ ‫الذات محور‬ ‫بدائية مو جمل‬

‫ذلك‬ ‫الناجم عن‬ ‫التهميش‬ ‫يكون‬ ‫وعندئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫أو الفريق‬ ‫أو القسم‬ ‫المؤسسة‬ ‫لتطور‬

‫يستتبع‬ ‫‪،‬‬ ‫غطرسة‬ ‫ليصبح‬ ‫الغرور‬ ‫يتطور‬ ‫وعندما‬ ‫‪،‬‬ ‫حتمية‬ ‫مسألة‬ ‫الآخرين‬ ‫لجهود‬

‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بدونى‬ ‫العمل‬ ‫المكان لا يمكنه‬ ‫‪' .‬امذا‬ ‫والاستحقاق‬ ‫بالجدارة‬ ‫إحساسا‬ ‫ذلك‬

‫التغذية الراجعة‬ ‫أيضا‬ ‫"‪ ،‬والقادة ا!لغرورون يتجاهلوق‬ ‫خاصة‬ ‫مميزات‬ ‫أستحق‬

‫إلى الحقيقة دائما ‪04‬‬ ‫ثم فانهم يفتقرون‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫قائد‬ ‫التى تكون مفيدة لأى‬

‫المؤلسس‬ ‫‪،‬‬ ‫ا'يوفون تشوناردأ'‬ ‫لدى‬ ‫لهذا المنهج موجود‬ ‫مناقض‬ ‫منهج‬ ‫وهناك‬

‫معء‬ ‫كم!‬ ‫كتاب‬ ‫ومؤلف‬ ‫''‬ ‫'اباتاجونيا‬ ‫ا" ) شركة‬ ‫"ماليند‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫(‬ ‫لمشارك‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫أفرا‬ ‫جونيا " توظف‬ ‫تا‬ ‫با‬ ‫'ا‬ ‫بأن‬ ‫يفخر‬ ‫'ا‬ ‫"يوفون‬ ‫علمكلهعكل ‪ .‬إن‬ ‫‪!5‬‬ ‫!‪!++‬نكا‬

‫قابلين‬ ‫اعتبارهم‬ ‫الذين "لا يمكن‬ ‫الأشخاص‬ ‫الاستقلالية ‪ -‬وهم‬ ‫شديدى‬

‫المستشارين‬ ‫تقليدى'ا ‪ -‬كما أخبره بعض‬ ‫ذات نمط‬ ‫للتوظيف فى اى شركة‬

‫يمكن‬ ‫ينشأ تحد آخر‪ :‬كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقلين‬ ‫موظفيه‬ ‫وبينما يمرح هومع‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤسسيين‬

‫ذاتها‪.‬‬ ‫الأهداف‬ ‫تعاونية تركز بالكامل على‬ ‫بناء وحدة‬

‫الذى يختاره للمكاتب‪.‬‬ ‫يأتى التصميم‬ ‫بين الأدوات التى يستخدمها‬ ‫ومن‬

‫مفتوحة بلا‬ ‫أحد يملك مكتبا خاضا فى الشركة والجميع يعملون فى غرف‬ ‫ا'لا‬

‫توفير‬ ‫إن ما نفقده من‬ ‫‪.‬‬ ‫و "ماليندا")‬ ‫فيهم "يوفون"‬ ‫(بمن‬ ‫فواصل‬ ‫أو‬ ‫أبواب‬

‫القدرة على التكيف مع التواصل الأفضل‬ ‫للتفكيرا' أكبر بكثير من‬ ‫'احيز هادى‬

‫''‪0‬‬ ‫بالمساواة‬ ‫والبيئة العادلة التى تتسم‬


‫دون مقاومة أوسخم!‬ ‫‪/‬لتفيير‬ ‫كيفية قيادة‬ ‫‪258‬‬

‫أدميرال جانيتوريال‬ ‫'ا‬ ‫ونفكر فى شركة‬ ‫أخرى‬ ‫والآن لنقطع فى الأمر خطوة‬

‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫كتاب ''ماثيو كيللى"‬ ‫فى‬ ‫الخيالية الواردة‬ ‫الشركة‬ ‫سيرفيسزا'‪ ،‬وهى‬

‫لوظائفهم هو شىء متكرر وذو تكلفة‬ ‫الموظفين‬ ‫إن ترك‬ ‫س!ءصء‪.‬‬ ‫صء!!ى!ى‬

‫مؤقتين‪0‬‬ ‫عمال‬ ‫خلال‬ ‫أن ترى الشركة تعمل من‬ ‫غير العجيب‬ ‫ولذا فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫عالية‬

‫أن أهم‬ ‫الشركة‬ ‫تفترض‬ ‫‪0‬‬ ‫معاناتهم‬ ‫أكبر مواضع‬ ‫حدد‬ ‫أولا‪:‬‬ ‫فما العمل إذن؟‬

‫الاراء بين العاملين‬ ‫تستعرض‬ ‫العاملين هو الأجر‪ ،‬لكنها حين‬ ‫هجرة‬ ‫أسباب‬

‫يعتمدون على وسائل‬ ‫فالعديد منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫النقل‬ ‫لديهم هووسائل‬ ‫ترى أن أكبر هم‬

‫فما الذى‬ ‫‪0‬‬ ‫الليل‬ ‫أثناء‬ ‫خطرة‬ ‫وكذلك‬ ‫متقطعة‬ ‫غالبا ما تكون‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫النقل العامة‬

‫ما سيوفرونه‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إنها مكلفة‬ ‫‪،‬‬ ‫نقل‬ ‫خدمة‬ ‫القادة فعله ؟ أن يوفروا‬ ‫على‬ ‫ينبغى‬

‫بقاء‬ ‫نسبة‬ ‫وقد تضاعفت‬ ‫‪،‬‬ ‫تكلفة النقل‬ ‫العاملين أكبر بكثير من‬ ‫هجرة‬ ‫من‬

‫معنوياتهم‪0‬‬ ‫وارتفعت‬ ‫‪،‬‬ ‫المرضية‬ ‫الإجازات‬ ‫وقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشركة‬ ‫الموظفين‬

‫ما السبب‬ ‫لد‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫القادة أن يفعلوا ما هو‬ ‫بإمكان‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫ا‬
‫‪،‬‬ ‫ومع هذ‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وجدوا‬ ‫ذلك‬ ‫تساءلوا عن‬ ‫لمغادرة الموظفين للشركة ؟ إنهم عندما‬ ‫الحقيقى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أحلام‬ ‫لا ترضى‬ ‫الوظيفية‬ ‫والمراكز‬ ‫‪،‬‬ ‫للاحباط‬ ‫مثيرة‬ ‫نهايات‬ ‫ذ ات‬ ‫الوظائف‬

‫فعل شىء‬ ‫يستطيعون‬ ‫لا‬ ‫فقرر القادة أنهم‬ ‫ذلد‪.‬‬ ‫والكل يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫طموحات‬

‫الاقتراب من‬ ‫الموظفين على‬ ‫تساعد‬ ‫بامكانهم إيجاد سبل‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫حيال‬

‫الموظفين‪:‬‬ ‫ولذا قاموا بسؤال‬ ‫‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫لصالح‬ ‫عملهم‬ ‫حال‬ ‫أحلامهم‬ ‫تحقيق‬

‫أخبروهم‬ ‫) أن الموظفين‬ ‫(وربما من غير العجيب‬ ‫والعجيب‬ ‫؟'ا‬ ‫أحلامك‬ ‫هى‬ ‫''ما‬

‫‪ -‬وقد‬ ‫ومؤثرة‬ ‫مهمة‬ ‫الآن معلومات‬ ‫الشركة‬ ‫لدى‬ ‫‪ ،‬وأصبحت‬ ‫أحلامهم‬ ‫عن‬

‫أحد‬ ‫وكان هناك‬ ‫‪،‬‬ ‫أحلامهم‬ ‫الموظفين على تحقيق‬ ‫مساعدة‬ ‫فى‬ ‫استخدموها‬

‫فعلا‬ ‫الإسبانية‬ ‫يتقن‬ ‫آخر‬ ‫الموظفين يريد تعلم الإسبانية ة بينما كان موظف‬

‫الشركة بينهما‪0‬‬ ‫ثم فقد ربطت‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أراد أن يكون معلما لزميله‬

‫عن‬ ‫ابتعاذا‬ ‫؟ ولكن هل ترى فيها‬ ‫خيالية‬ ‫هذه الشركة‬ ‫بالطبع إن قصة‬

‫الواقع؟‬

‫وأصدقائنا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫زملائنا‪ ،‬ورفاق‬ ‫أحلام‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫لا نحاول‬ ‫لماذا‬

‫أساسية‬ ‫وكم ستكون‬ ‫‪.‬‬ ‫المعلومات‬ ‫مؤثرة وفعالة تلد‬ ‫؟ كم ستكون‬ ‫العائلة‬ ‫وأفراد‬
‫‪925‬‬ ‫مشتركة‬ ‫على أ رضية‬ ‫‪/‬قي متوصلا‬

‫فى دائرة تأثيرك من تحقيق‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫فى المحافظة على نهج تتمكن فيه أنت‬

‫‪.‬‬ ‫ما ترغبون فيه من أهداف وطموحات‬

‫ذلك‪0‬‬ ‫لمعرفة‬ ‫بسيطة‬ ‫هل تعوف ما يحفز الناس من حولك ؟ هناك طرق‬

‫تربط‬ ‫أن تقوم بعملية بسيطة‬ ‫عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫المعرفة والمعلومات‬ ‫أن تمتلك‬ ‫ويمجرد‬

‫الآخرين‪:‬‬ ‫فى تحقيقها وبين أهداف‬ ‫فيها بين النتائج التى ترغب‬

‫الوفاء به‪.‬‬ ‫لا يمكنك‬ ‫لا تعد بشىء‬ ‫صادقا‪.‬‬ ‫‪ .‬كن‬ ‫‪1‬‬

‫عما يريده الشخص‬ ‫الآخرين ‪ .‬اسأل نفسك‬ ‫فى موضع‬ ‫نفسك‬ ‫‪ .2‬ضع‬

‫الآخر حقا‪.‬‬

‫تريده منه‪.‬‬ ‫لما‬ ‫الآخر من فعله‬ ‫فكر فى الفوائد التى يجنيها الشخص‬ ‫‪.3‬‬

‫الآخر‪0‬‬ ‫الشخص‬ ‫الفوائد وبين رغبات‬ ‫‪ .‬وفق بين هذه‬ ‫‪4‬‬

‫فكرة‬ ‫الشخص‬ ‫فى إطار ينقل إلى هذا‬ ‫ضعه‬ ‫‪،‬‬ ‫تلقى له بطلبك‬ ‫‪ 50‬حين‬

‫استفادته هو الآخر من ذلك الطلب‪0‬‬

‫لكم إيجاد‬ ‫بك ‪ ،‬تيسر‬ ‫معرفتهم‬ ‫وزادت‬ ‫بالآخرين‬ ‫معرفتك‬ ‫كلما زادت‬

‫الإبداع والتعاون‬ ‫أوجه‬ ‫لجميع‬ ‫المشتركة التى يتم عليها التأسيس‬ ‫الأرضية‬

‫فالبقاء على اتصال مع العملاء فى هذا العصر الرقمى‪ ،‬حمسب‬ ‫المستقبلى‪،‬‬

‫ا'فيرجين جروب " والذى اختير‬ ‫قول "ريتشارد برانسون " ‪ -‬عملاق شركة‬

‫المديرين‬ ‫الأعمال البريطانيين تأثيرا ‪ -‬يبقى الكثير من‬ ‫كأكثر رجال‬ ‫مؤخرا‬

‫ليلا‪.‬‬ ‫يقظين‬ ‫التنفيذيين‬

‫هو‬ ‫الأحيان‬ ‫الحيوى والفوضوى فى بعض‬ ‫الواقع‬ ‫إن مدى تكيف الشركات مع هذا‬

‫الفيس‬ ‫وصفحات‬ ‫‪،‬‬ ‫المواقع الإلكترونية‬ ‫كما أن‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقبل‬ ‫فى‬ ‫نجاحها‬ ‫ما سيحدد‬

‫على‬ ‫إضافية‬ ‫أعباء‬ ‫لم تعد‬ ‫أدوات‬ ‫تولتر‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫والتفريدات‬ ‫‪،‬‬ ‫والمدونات‬ ‫‪،‬‬ ‫بوك‬

‫فى إستراتيجية‬ ‫بل ينبغى أن تكون أساسية‬ ‫‪:‬‬ ‫الشركات‬ ‫فى‬ ‫ميزانية الاتصالات‬

‫التسويق الأخرى ‪6.‬‬ ‫مع جهود‬ ‫بالتضافر‬ ‫أن تستخدم‬ ‫وشبغى‬ ‫‪،‬‬ ‫التسويق‬
‫مقاومة أوسخص!‬ ‫‪/‬لتفييردون‬ ‫قيادة‬ ‫كيفية‬ ‫‪026‬‬

‫الرقمية‬ ‫إعلامك‬ ‫وسائل‬ ‫تقصر‬ ‫ألا‬ ‫‪ -‬هو‬ ‫د ا'برانسون''‬ ‫إن السر ‪ -‬طبقا‬

‫للتواصل‬ ‫مصراعيها‬ ‫بل ينبغى أن تفتحتها على‬ ‫‪،‬‬ ‫فحسب‬ ‫مهـهمة التعامل‬ ‫على‬

‫والعملاء‬ ‫الشركات‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫عالم مترابط‬ ‫فى‬ ‫المستمر‪ ،‬إننا الآن نعيش‬

‫هو‬ ‫الارتباط‬ ‫والمستمر‪ ،‬ويكون ذلك الشكل من‬ ‫الدائم‬ ‫على حال من الاتصال‬

‫القاعدة وليس الاستثناء‪0‬‬

‫الإعلام الاجتماعية‬ ‫وسائل‬ ‫"إن صعود‬ ‫‪:‬‬ ‫" يقول‬ ‫''برانسون‬ ‫كتب‬

‫القيام‬ ‫التقليدية فى‬ ‫وسائلنا‬ ‫فى‬ ‫وجعلنا نتشكك‬ ‫كبرى‬ ‫تحديات‬ ‫قد خلق‬

‫"ديفيد‬ ‫القمة ‪! .‬‬ ‫من‬ ‫الجهود‬ ‫هذه‬ ‫دعم‬ ‫النجاح ‪ ،‬ينبغى‬ ‫‪ ،‬ولتحقيق‬ ‫بالأعمال‬

‫وسائل‬ ‫قنوات‬ ‫إدارة‬ ‫حرر‬ ‫ا'‪،‬‬ ‫أمريكا‬ ‫ا'فيرجين‬ ‫التنفيذى لشركة‬ ‫الرئيس‬ ‫كوش'ا‪،‬‬

‫ويتكون فريق‬ ‫‪،‬‬ ‫للشركة‬ ‫التقليدية‬ ‫القيود الهرمية‬ ‫من‬ ‫الإعلام الاجتماعية هذه‬

‫لهم بعض‬ ‫يزيد منحت‬ ‫أو‬ ‫وسائل الإعلام الاجتماعية فى الشركة من ‪ 02‬عضوا‬

‫ثم ترد لهم الحبل على الغارب تمافا‪.‬‬ ‫العامة‬ ‫الخطوط‬

‫موقعى‬ ‫قام بتوظيف‬ ‫ا'فيرجين"‬ ‫شركة‬ ‫العامل فى‬ ‫الفريق الرقمى‬ ‫هذا‬

‫الاتصال‬ ‫بالشركة ‪ ،‬وهذا‬ ‫الاتصال‬ ‫إستراتيجية‬ ‫من‬ ‫وتويتر كجزء‬ ‫فيسبوك‬

‫بفرصة اتصال فريدة نتج عنها حملة تسولق ناجحة‪0‬‬ ‫سمح‬ ‫المفتوح‬ ‫الرقمى‬

‫الساحل الغربى تعج بكلاب‬ ‫الحيوانات فى‬ ‫ملاجئ‬ ‫كانت العديد من‬

‫لهذه‬ ‫أفضل‬ ‫لتوفير منازل‬ ‫اتخاذه‬ ‫ينبغى‬ ‫كان‬ ‫وثمة إجراء‬ ‫التشيواوا'ا‪،‬‬ ‫'ا‬

‫وقامت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيوانات‬ ‫الأمريكية لمكافحة المنف ضد‬ ‫الجمعية‬ ‫تدخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلاب‬

‫إن كان بالإمكان المساعدة فى‬ ‫''فيرجين أمريكا" وسألتهم‬ ‫بشركة‬ ‫بالاتصال‬

‫ووافقت‬ ‫‪.‬‬ ‫توفير نقل جوى للعديد من الكلاب من سان فرانسيسكو إلى نيويورك‬

‫لمرافقة المسافرين‬ ‫طاقمها‬ ‫بأعضاء‬ ‫الفور بل تطوعت‬ ‫"فيرجين'أ على‬ ‫شركة‬

‫الصغار‪.‬‬

‫جميع‬ ‫عبر‬ ‫لهذه القصة‬ ‫''فيرجين"‬ ‫الفريق الإلكترونى لشركة‬ ‫وقد روج‬

‫''لقد انتشرت‬ ‫‪:‬‬ ‫بالقول‬ ‫'ا‬ ‫''برانسون‬ ‫ذ لك‬ ‫ويصف‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫الخاصة‬ ‫الاتصال‬ ‫قنوات‬

‫إلى الإعلام التقليدى ‪ -‬فقد‬ ‫الانتباه‬ ‫لفتت‬ ‫وكذلد‬ ‫فيروسى‬ ‫بشكل‬ ‫القصة‬

‫الحيوان‬ ‫ضد‬ ‫الأمريكية لمكافحة المنف‬ ‫الجمعية‬ ‫جهود‬ ‫نحو‬ ‫الانتباه‬ ‫لفتت‬
‫‪261‬‬ ‫مشتركة‬ ‫على أ رضية‬ ‫‪ /‬قي متوصلا‬

‫القصة‬ ‫استخدمنا‬ ‫ذلك‬ ‫أتلانتك 'ا‪ .‬وبعد‬ ‫ا'فيرجين‬ ‫شركة‬ ‫جهود‬ ‫وكذلك‬

‫إلى المكسيك عبر الإنترنت ''‪.‬‬ ‫لتسويق رائع للرحلات‬ ‫كأساس‬

‫قد‬ ‫العملاء‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬والعلاقات‬ ‫‪ ،‬والتسويق‬ ‫للاعلان‬ ‫التقليدية‬ ‫الأدوار‬ ‫إن‬

‫الزمان والمكان الرقميين‪،‬‬ ‫الأيام فى‬ ‫تغير دور القائد فى هذه‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫تغيرت‬

‫قد‬ ‫الشركات‬ ‫لنشاص!‬ ‫المفتوح والمتكرر‪ ،‬فإن المبادئ الظاهرية‬ ‫التواصل‬ ‫ومع‬

‫على نطاق واسع واستبدلت بمبادئ أساسية فى العلاقات الإنسانية‪.‬‬ ‫تحطمت‬

‫الأصدقاء وتؤثر فى الناس‬ ‫تكسب‬ ‫كيف‬ ‫فى هذا العصر إذا لم تكن تعرف‬

‫فى المحافظة على موقعك‬ ‫وايجابى‪ ،‬فإنك لن تعانى فقط‬ ‫على نحو صادق‬

‫الاحتفاض!‬ ‫فى‬ ‫صعوبة‬ ‫كذلك‬ ‫بل ستواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫المستهلك‬ ‫الذى يحكمه‬ ‫السوق‬ ‫فى‬

‫بموظفيك‪.‬‬

‫خلف‬ ‫من‬ ‫الأمور بتقاريرهم‬ ‫لقد ولى العهد الذى كان فيه القادة يحكمون‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫بدخولها‬ ‫يسمح‬ ‫لا‬ ‫التى‬ ‫العليا‬ ‫الأدوار‬ ‫فى مكاتب‬ ‫أبواب موصدة‬

‫القيادة‬ ‫وجدت‬ ‫حيث‬ ‫العهد لم يوجد قط‬ ‫ا‬ ‫والحقيقة أن هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاصة‬ ‫المصاعد‬

‫الاتصال‬ ‫إمكانية‬ ‫اعتماد‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫واليوم‬ ‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫‪ 1‬وليس‬ ‫‪369‬‬ ‫عام‬ ‫فى‬ ‫الفعالة ‪ -‬ليس‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الموظفين تكون وخيمة‬ ‫القيادة عن‬ ‫انفصال‬ ‫فإن عواقب‬ ‫‪،‬‬ ‫الدائم كأساس‬

‫يعنينا‪0‬‬ ‫هوما‬ ‫العلاقات‬ ‫بل قرب‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫المادى المعضلة‬ ‫الاقتراب‬ ‫يمفل‬

‫من‬ ‫مثمرة دون قدر معقول‬ ‫بعلاقة منتجة‬ ‫مع أن الفرد لا يمكنه الاحتفاض!‬

‫‪ -‬لا‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫العالم ‪ -‬وأى قائد على‬ ‫فان أحدا فى‬ ‫‪،‬‬ ‫المادى‬ ‫الحضور‬

‫تقارب فى العلاقات ‪.‬‬ ‫بالتأثير الفعال دون تحقيق‬ ‫يمكنه الاحتفاض!‬

‫الأولى تبقى فى‬ ‫لكن مهمتك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعمال‬ ‫الآن على‬ ‫أن العالم منفتح‬ ‫صحيح‬

‫الأعمال بقيت وستبقى‬ ‫إن أعظم‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذه الأعمال‬ ‫البشرى‬ ‫الحفاض! على الجانب‬

‫الأصدقاء‬ ‫كسب‬ ‫فن‬ ‫اختصار‬ ‫النهاية ‪ ،‬يمكننا‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫وتفاعلية‬ ‫تبادلية‬ ‫دائما‬

‫مشتركة‬ ‫أرضية‬ ‫الدائم والبقاء على‬ ‫الاتصال‬ ‫نشاص!‬ ‫الناس فى‬ ‫والتأثير فى‬

‫مع الآخرين‪.‬‬
‫شى‬ ‫!وا‬ ‫ا‬

‫زالت مهمة‬ ‫ما‬ ‫نصيحة "كارنيجى"‬ ‫أن‬ ‫السبب فى‬

‫‪10‬‬ ‫لى‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫؟مملاث!‬ ‫س!‬ ‫‪،‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫ولء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫!ولول‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫صأ‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬

‫‪35‬‬ ‫مملا‬ ‫ءص!‬ ‫‪!3،‬ولول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولأ‬ ‫‪!3+3‬لم ‪+‬ءد!‬ ‫"‪+‬ء‬ ‫كه!ء‪+‬ءد!‬ ‫*س!ول‬ ‫‪:‬طع ه‪3‬‬ ‫!‪+2‬‬ ‫س!‬ ‫ع‬

‫كاس!‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫ث!"‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫س!‬ ‫ث!‪! +‬حأ ‪!4‬‬ ‫ه‬ ‫!ول‬ ‫أط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ه ح‬ ‫أ‪4،‬لا!ع‬ ‫‪5‬‬ ‫أ!‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل!‬ ‫‪ "!33‬ء!‬ ‫ء‬ ‫في!‬

‫ه*‬ ‫لم*‬ ‫؟)‬ ‫! ‪15‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪! 4‬‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫!اول‬ ‫‪5‬‬ ‫ه‬ ‫!ع‬ ‫أحلا‬ ‫‪5‬‬ ‫ه أ"‪4‬‬ ‫ول‬ ‫"ه ول‪4‬‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫اس!ث!‬ ‫‪0‬‬

‫‪3.‬‬ ‫سكانلون " لصياغته‬ ‫"ستيف‬ ‫المؤلسممى‬ ‫المستوى‬ ‫بناء الأبطال على‬ ‫لمدرب‬ ‫شكرا‬

‫من‬ ‫الثاقبة وخدماته‬ ‫آرائه‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫ويمكن‬ ‫لمبدأ "كارنيجى'‪.2‬‬ ‫والثاقبة‬ ‫الرائدة‬

‫الإلكترونى‪:‬‬ ‫الموقع‬ ‫خلال‬ ‫أول؟‪.‬س‬ ‫‪14‬‬ ‫أدثح!!‪!5‬ولا‬ ‫‪!.5‬وله‬ ‫ثحه‬ ‫عه‬ ‫‪.‬س‬
‫‪ +‬أا! س!ع‬ ‫‪،‬ا‪ 4‬ول!‬ ‫ده‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪،15‬ل!‬ ‫س!ول‬ ‫س!‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬أول أ!‬ ‫ص!‬ ‫"ول!ر‬ ‫‪+،‬ش!‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‪ 5‬ولس!ع‬ ‫س!"أس‬ ‫‪،‬ع‬ ‫"‬ ‫ه‬ ‫‪"،‬س!‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬عهأءألأ ‪4‬‬

‫س!ط‪+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫س!أهول‬ ‫‪13‬‬ ‫أ*‬ ‫س!‪4‬‬ ‫لاا‬ ‫‪ 4‬س!"ولكالأولء‬ ‫‪"5‬‬ ‫‪،‬ولاث!‬ ‫ا اث!*‬ ‫س!‬ ‫ث!"‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫ا!‬ ‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫مملاه‬ ‫‪5‬‬ ‫س!‬ ‫س!ع‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ولا‬ ‫‪3‬‬ ‫*هط!ول‬ ‫‪.‬‬

‫‪5.‬‬ ‫ط ‪3‬‬ ‫س!مم!!‬ ‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫س!‬ ‫س!عء‬ ‫‪،‬‬ ‫?!لا‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫ءلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪45‬‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫أا‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫س!‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪14‬‬ ‫اد‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫اول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‪4‬‬ ‫!كأ‬ ‫لأول‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫لأ!ع‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫!!!‪3‬‬ ‫ء‬ ‫ألم‬ ‫ه‬ ‫‪+3‬‬ ‫ء‬ ‫"‪+‬‬

‫أثه يي‬ ‫كهيي‬ ‫ل!حمره‬ ‫ول‬ ‫ء‬ ‫!"‬ ‫‪.‬كلءلمح‬ ‫!‬ ‫‪،‬كه‪3‬‬ ‫! ‪ 34‬ء يي‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ءكا حمره‬ ‫ول‬ ‫ل!‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫ي!‪3‬‬ ‫كه!‬ ‫لأ)‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ه ‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هم ‪11‬ول‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 49‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬لى‬ ‫!فى‬ ‫‪،‬ل!‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫ول ‪+ 51‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬حمهم‬ ‫ثم ‪5‬لم‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫لم ثهم‪3‬‬
‫لم ء‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫كه‬ ‫كه!‬ ‫)‬ ‫لأ‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولى‬ ‫لأأ‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫! ‪ +‬أ‬


‫‪3‬‬ ‫؟ول‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أط‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫"ول ه ح‬ ‫‪،‬لاكله‬ ‫‪1 29‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!ه‪+‬‬ ‫ا"ول كا‬ ‫س!‬ ‫كاىع‬ ‫‪*4‬ه‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪، 0 3‬‬ ‫!كولملم‬ ‫كللم‬ ‫‪3‬ءلمح‬ ‫كه‬ ‫ه لأ) ‪3‬ء‪.‬‬ ‫ول‬ ‫ه ‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫ا*‬ ‫‪5‬‬ ‫ط‬ ‫اه‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬

‫كا‬ ‫ع‬ ‫س!‬ ‫ا!‬ ‫لاس!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪40‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫س!‪،،+،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص!ولأ‪+‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55،،،‬‬ ‫ثمأ‪3‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫ء‬ ‫بر‪..//7++‬كللملم‬ ‫ثهمالم‬ ‫‪!.‬‬ ‫لم‪/‬ثمهء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪!/‬ثم‬

‫كلكه‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫كلمكهلم‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫مم!‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 8 7 5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 8 5،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث!‬ ‫اول"‬ ‫‪.‬‬

‫‪015‬‬ ‫ح!لألأ‬ ‫‪!،‬عي!؟!‪ 35‬عأ‪+‬‬ ‫ل!!‪،،+‬‬ ‫‪5‬ءمولول!ول يمال!‪3‬‬ ‫ل!مملأأم‬ ‫مه‬ ‫‪!4‬ل!ول‬ ‫ول‬ ‫‪*،،،‬ه ‪3‬‬

‫لم*‬ ‫هحلأ‬ ‫حلأ‪3‬‬ ‫!‬ ‫ثم‬ ‫كه!‬ ‫حىء!ء!لا‬ ‫‪.+‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫‪ 1‬عس!؟ولس!لأه*‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9002.‬‬
‫لحو شص‬ ‫لم‬
‫‪264‬‬

‫الارتباط‬ ‫أساسيات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجزء‬

‫القديمة‬ ‫عاد اتك السيئة‬ ‫ادفن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفصل‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 31‬أ !لاصك!لمدأث!‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثه!ثا‬ ‫‪:‬‬ ‫أث"‪//‬‬ ‫!للأأ‬ ‫!لاص!‬ ‫‪ 31‬أ‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫‪ 4‬ريح‬ ‫ول‬ ‫أه‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫!‪/‬‬ ‫! ‪04‬‬ ‫آ‬ ‫"أث!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ؤ‬ ‫ثه!ثا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪//‬‬

‫"‬ ‫أط‬ ‫!للأأ‬ ‫ص!‬ ‫!ر‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫ريح‬ ‫ول‪4‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ي!! ول‪/‬‬ ‫ط"ولإ‪-‬ولأ‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫أمم!‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫ذ‬ ‫‪03‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قه صأ‬ ‫؟إولح‬ ‫‪،‬ي!س!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪!-‬رك!‬ ‫ه‬ ‫أس!‬ ‫‪53‬‬ ‫ص!ولأع‬ ‫‪4‬‬ ‫هآ‬ ‫‪3‬‬ ‫!ع‬ ‫س!‬ ‫كاس!‬ ‫ه‬ ‫كاه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪"3‬ولص!‪+‬يح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،،‬‬

‫‪+‬كاثم‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫!‪،‬جل!ول‬ ‫‪+،‬يركه‬ ‫؟ولص!‪*53‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪3.‬‬ ‫أصأ‪،،‬‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫ول!لأول ‪3"3،100‬‬ ‫س!ولأع اس!؟!!‬ ‫‪4‬‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫‪555.5‬‬ ‫هآ‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!ي!أ*‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 310،،،‬ع‬

‫! !‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪!+‬ولول‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثه!ط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪//‬‬ ‫ول‬ ‫*س!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫كا!‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ل!لملأ‪1‬‬ ‫ي!ه ‪93‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬أول‬

‫هآ‬ ‫ه‬ ‫؟"‬ ‫اء‬ ‫ألا‬ ‫س!‬ ‫ول!‬ ‫‪ 3‬أالا‪3/‬‬ ‫س!‬ ‫‪! 55‬‬ ‫لا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ول"‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ولص!‬ ‫أ!‬ ‫‪33‬‬ ‫ص!ي!أ*‪* +‬ه‪،،+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!!ول!طح‬ ‫‪4‬‬ ‫ص!ثا"‬ ‫س!إولول‬ ‫‪3،،،‬‬ ‫‪!+‬ولول!( ‪،‬ح !!‬
‫‪1 7.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟كا‪.‬س‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫إلأل!لما‪.‬‬ ‫؟‪!3/‬ه‬ ‫ولص!‬ ‫أ‪4‬‬ ‫‪02/33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬ول‪/‬‬ ‫ي!أ‬ ‫ص!‬ ‫‪3-‬‬

‫‪ 5!.‬إ؟‬ ‫‪.‬اح!ط‬

‫‪5.‬‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫"ول‬ ‫*‬ ‫ص!‬ ‫؟‬ ‫أأ‬
‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 3559‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫"ت‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫؟"ولهريح‬ ‫ه‬ ‫ولول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق! ط"! ح‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ول! طأ ا‪3 3،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬‫ا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ولء‬ ‫!ا‬
‫!‬ ‫س!‬ ‫‪،‬لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أع‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫ه ‪ 5‬؟س!‬ ‫مم!‬ ‫‪:‬‬

‫‪1 3‬‬ ‫‪ 3130‬ع‬ ‫"!ط‪+‬‬ ‫"هك!‬ ‫ع‬ ‫ص!‬ ‫‪95‬‬ ‫س!إ‬ ‫ول!ح‬ ‫ص!‬ ‫‪4،،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬هلم!‪+‬حم!ير‪+‬‬ ‫كاه!‬ ‫رلم‬ ‫لأاول(‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0102‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫ريحهس! ‪309".‬ولهي!ول بمولط‬ ‫ا!‪26/70/0102/‬‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫ص!‪4-53‬‬ ‫‪3-‬‬

‫ءم‬ ‫س!‬ ‫ه ؟س!‬ ‫‪-65 9‬ول‪-309"3-‬غ!ه‬ ‫‪1‬‬ ‫أط ‪7 0.‬‬ ‫‪31‬ءا‪3،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 7‬‬ ‫لما‬ ‫‪7‬‬ ‫أ"!‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫‪= 3‬ص!‬ ‫ا*‬ ‫‪33-‬‬

‫ول!‪ 3،‬هكلا‬ ‫‪".‬ثا!ول!ح‬


‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!كل!ا!كلا‪،،‬‬ ‫‪33‬‬ ‫أع‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫مم!هه؟س! س!!ع‬ ‫ح‬ ‫‪،،،،‬ولس!ول‪30،‬‬ ‫‪ 7‬ا لأ!ول‬ ‫‪.0102،‬‬ ‫‪،‬أعلأ‬

‫‪.‬كا**‬ ‫ول‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫*‪/440-‬ول‬ ‫‪*2/3 0‬ص!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0/0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا!كلا‪7/‬‬ ‫س!‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا!‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪4-‬‬ ‫هم‬ ‫‪3-‬‬

‫ع‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫كاس!‬ ‫ه‬ ‫مم!ه‬ ‫‪-‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫لألأول‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬
‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( *ص!طي!!ول‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪1‬إص!ول!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إ!ءك!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫أع‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪9‬ولك!‬ ‫ص!لأه!‬ ‫س!‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫إ اء‬ ‫!ولا‬ ‫ثا‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪3،‬‬

‫ول‪،‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ص!‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫ه ؟س!‬ ‫مم!ه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط!‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ي!ه ‪93‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫كه‬ ‫س!‬ ‫ثا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!ه!ثا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪//‬‬

‫"‪3093‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫ثا!‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫س!‬ ‫ول‪30،/‬‬ ‫؟‪+/‬‬ ‫!‬ ‫‪5 !/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬أولط‬ ‫ول*ه‬ ‫‪ 53‬س!‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪9/3 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ك!‪"/‬‬ ‫ا !!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪53‬‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫س!‬ ‫ها ‪9،3‬‬ ‫لأ‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬هآ‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫اا ا!‬ ‫ول‬ ‫‪!-‬‬ ‫طأ‬ ‫ص!‬ ‫‪3، -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ي!ة أ‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+،-‬لثا ؟‬ ‫ول‬ ‫‪+-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 8 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ي!ع‬ ‫هكلا لأه !‬ ‫ص!مم!‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ع‬ ‫ص!‪13‬‬ ‫طهـ‪4‬‬ ‫س!يم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!" 3‬طح‬ ‫أ‬ ‫ص!أ‬ ‫ا"قح‬ ‫ول‪4‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لم‬
‫ه‬ ‫كا!ل!كا!‬

‫لمح‬ ‫أ‬ ‫حطأ‬ ‫ع‬ ‫‪+‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫ولول‬ ‫‪!+ 1 8،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ول!‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫ي!هريح‬ ‫*!‬ ‫ء‬ ‫س!‬ ‫ا"أ‬ ‫ل!‬ ‫س!‬ ‫ول‬

‫ول‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫؟‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫!ول‬ ‫؟‬‫‪ 4 -‬أ‬ ‫‪8‬‬ ‫؟ ‪ 2‬؟‬ ‫!ح!‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬؟ ‪0 6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫يم‬ ‫؟‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3 8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪/‬‬ ‫‪05‬‬ ‫لمكا!ع كاكا!‬


‫لم‬ ‫كأ‬ ‫‪،!5‬علمكط‬ ‫لم‪.‬‬ ‫كا!‪!،‬‬ ‫إ إ!؟س!‪!3‬؟‪.‬س‬ ‫س!"‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫س!‪14‬‬ ‫‪3!.‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫‪.‬ول‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص!(‪،،‬‬ ‫ص!‪33‬‬ ‫مم!س!!(‬ ‫‪3‬‬ ‫وله‬ ‫ول‬ ‫‪9‬‬ ‫ص!ل!ا!‪ 5‬إة‬ ‫‪3‬‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪"3‬ولص!‪+‬يحهح‬ ‫إ!س!ا"قح‬ ‫مه‬

‫!ول!؟ه‬ ‫‪،،‬‬ ‫!‬ ‫ه‬ ‫لم‬


‫ألم‬ ‫لم‬
‫كا!‪.‬‬ ‫!‪،‬ع?بم‬ ‫(!‪15‬؟)‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ولح‬ ‫لأإول(‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثه!ط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪//‬‬

‫‪9 5‬‬ ‫ا‬ ‫"ا‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫ا !!‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫مم!‬ ‫ص!‬ ‫‪03‬‬ ‫! ‪ 15‬؟‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪30،/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0 7 /0 9‬‬ ‫ز‪/‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫ز‪-‬‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫كا‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪-‬‬

‫!‬ ‫ا ! ‪5159‬‬ ‫ل!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫هم ‪-‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫س!‬ ‫!‪+‬ه‬ ‫س!‬ ‫"ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫أ"ق‬ ‫س!‬ ‫‪ -‬إ!‬ ‫ه‬ ‫يم‬ ‫؟ه‬ ‫!ول!‬ ‫‪.‬‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪ 1‬اط ع‬ ‫‪9‬‬ ‫!‪3‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪،‬لأس!‬ ‫لم ‪5‬كط‬ ‫ير‬ ‫ك!أكط‬ ‫لم‪+‬‬ ‫أ‬ ‫لمأ‬ ‫‪5‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫ح )‬ ‫‪5153!04‬‬ ‫ق ‪3 9‬‬ ‫!ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك!‬ ‫ا اا!‬ ‫س!‬ ‫س!‬

‫س!‪+3!4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬


‫‪265‬‬ ‫‪/‬لحوشى‬

‫‪1 3. ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫طه ‪! 5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ااي!ه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أ! ‪ * 51 5‬ه‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫يي‬ ‫‪!،‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫؟ هأ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 1،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬س‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫يه!‬ ‫ص!‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ثح أ"لد‪51‬‬ ‫أعة !!ثح‪/‬ص!‬ ‫ول‬ ‫أ‪/!+‬ص!‬ ‫ص!‬ ‫ا‬ ‫‪/0‬ص!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪7 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اثطاأ‬ ‫‪.‬‬

‫‪14.‬‬ ‫‪+‬ص!؟ا أك!‬ ‫اأ أص!!‬ ‫‪،‬وله‪+‬ص!"ك!ص!ااح‬ ‫!"‪3‬‬ ‫لمر"كل?!ه‪"،‬ءلمول ‪4‬‬ ‫حكل‪.‬ح! حمره‬

‫) ‪+‬ءلمء!لم ‪" !3‬ح‬ ‫ول!‪3‬‬ ‫ع‬ ‫أح ول!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ!ثه!أ‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫ك!‬ ‫ك!‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪6002‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪1 5.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ااح‬ ‫ص!‬ ‫ك!‬ ‫"‬ ‫ص!‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كلنم!لمألم‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬كا‬ ‫‪،‬ء‬ ‫ط!ط‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!‪//‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫كثا‬ ‫أ‬ ‫ك!‬ ‫أ‬ ‫‪9‬‬ ‫ص!‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫كثا!‪53‬‬ ‫أ‬ ‫ن!ا‬ ‫‪/‬‬

‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫س!‬ ‫اا‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫ص!‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬

‫الجيدة‬ ‫ايأمور‬ ‫على‬ ‫كد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل‬

‫أاا‪+‬‬ ‫صك!د‬ ‫!ر‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاا‬ ‫‪:‬‬ ‫اا"‪//‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ع‬ ‫!ر‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫"!‬ ‫أ‬ ‫هاا"ل!ه‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫أ‪-‬اا‬ ‫ك!‬ ‫طأ‪-‬‬ ‫‪-‬ع‬

‫‪ 30‬ا؟‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ا‪-‬ول‬ ‫!!لا!!!‬ ‫ص!‬ ‫ا"‬ ‫ص!‬ ‫؟‬ ‫ول‬ ‫‪4-‬‬ ‫أح !‬ ‫أ‬ ‫!(‪51‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اثح "أ ‪84 5.‬‬ ‫‪.‬‬

‫"‪3‬‬ ‫!‬ ‫!‪،+‬حكل‬ ‫ف!‬ ‫"ء!!كل‪3‬‬ ‫لم‬ ‫أص!كه!‬ ‫ول‬ ‫أص!"‪3‬‬ ‫ول‬ ‫!‪ 9‬وله ح‬ ‫لأول‬ ‫ول!‬ ‫‪4‬‬ ‫ولا أع !ى‬ ‫اأحح!اه ح‬ ‫‪،‬‬

‫‪0102.‬‬

‫ولهيم أاح‬ ‫ول! ول!ولأ ‪!4‬ع‬ ‫‪4‬‬ ‫ش!‪،‬مة‪،‬ول‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫‪!34،‬ولع‬ ‫ص!‬ ‫ك!‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!لملم?!‬ ‫لملم‬ ‫ن‬ ‫حع?!‬ ‫حمرء‬

‫ءكا!! ‪4+‬‬ ‫‪!3‬لم‬ ‫كثاص!س‬ ‫ه‪3‬‬ ‫ك!‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صأ‬ ‫ص!اأفى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!3‬‬ ‫‪*،‬ه‬ ‫‪ 1 3.‬و(‪0002‬‬

‫!‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫مم!‬ ‫!!كه!‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫ول!‬ ‫كلء‬ ‫‪30‬‬ ‫!‬ ‫‪-?،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫ممر‬ ‫ءحمز‪،‬‬ ‫!‪) 54‬‬ ‫‪، 4‬له‬ ‫‪ 4‬أ"!ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬وله‬ ‫ص!‬ ‫‪+‬‬ ‫ول!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫ا!ول‬ ‫‪9‬‬ ‫اا‬ ‫‪ 04‬ا!كه!‬ ‫ص!ثح!‬ ‫‪33‬‬ ‫‪،‬وله‬ ‫حمره لمءولكاهمءح !"‪3‬‬ ‫!حمز‪،‬ممر‬ ‫و(‪)0186‬‬ ‫‪:‬أ"لأ‬

‫‪+.‬ول!ص!!‬

‫بعنوان ‪:‬‬ ‫الذى‬ ‫مقاله‬ ‫ا' فى‬ ‫والدو إيمرسون‬ ‫'أرالف‬ ‫من‬ ‫مقتبس‬ ‫السطر‬ ‫هذا‬

‫‪،،‬‬ ‫هك!‬ ‫ا"ص!‬ ‫ص!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪53،‬‬ ‫اا"‬ ‫ص!‬ ‫‪،‬عص!"أ‪3‬كه!‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪!3!+‬ءكل!‬ ‫ءلم‬ ‫ء‪،7‬لم‬ ‫‪!!+‬لا‬ ‫)‬ ‫أول‬ ‫‪+‬أد*ص!‪7‬‬

‫‪!!33‬م‬ ‫حيل مه‬ ‫!حا‪ 3‬ح!ع‬ ‫!ا "‪!3‬ولول‬ ‫(‪1002‬‬ ‫الاقل من‬ ‫أو على‬ ‫وهو منسوب‬

‫فون جوته 'أ‪.‬‬ ‫فولفجانج‬ ‫"يوهان‬ ‫الألمانى‬ ‫والشاعر‬ ‫المسرحيات‬ ‫كاتب‬ ‫وحى‬

‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫اولع‬ ‫ص!ا‬ ‫و‪3‬‬ ‫‪،،‬ه!‬ ‫قىءح‬ ‫ئم‬ ‫"لم‪،‬لث! كا!!ممر‬ ‫‪،،3‬ء!‬ ‫لمء!‬ ‫قىء‬ ‫!"لم‬ ‫ء‪!3‬ء‬

‫؟ه ‪) +‬‬ ‫ص!مم!ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫لى‬ ‫‪:‬‬ ‫اأكه!‬ ‫ولأص!‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫‪.‬‬

‫ويناير ‪. 02 11‬‬ ‫‪0102‬‬ ‫بين نوفمبر‬ ‫الفترة‬ ‫فى مقابلة مع الكاتب فى‬

‫مع الرغبات الحقيقية‬ ‫‪ :3‬تواصل‬ ‫الفصل‬

‫هلى‬ ‫ااك!‬ ‫س!حه!أول"‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‪ 3‬ا"أ*‬ ‫‪9‬‬ ‫!ولأ‪+‬ه‬ ‫لأ؟‬ ‫؟ص!ول‬ ‫ص!‬ ‫ح‬ ‫ص!"ولأكه! !ح‬ ‫‪33‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‪،‬‬ ‫ا ‪99‬‬ ‫ص!‬ ‫‪،‬‬ ‫ك!‬

‫*ص!*‬ ‫ح‬ ‫ص!‪53‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫يي‬ ‫‪!،‬‬ ‫!لى‬ ‫لم‪!+‬ولول‬ ‫‪ 4‬ا‬ ‫و‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪. 02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فبراير‬ ‫‪ 4‬ا‬ ‫يوم‬ ‫فى‬ ‫الكاتب‬ ‫مع‬ ‫مقابلة‬ ‫فى‬

‫ن!‬ ‫ااص!‬ ‫كله‬ ‫‪4‬‬ ‫*‬ ‫‪ 3‬وله‪+‬ه‬ ‫‪،‬ا"أثح‬ ‫‪،‬‬ ‫اا‪،+‬‬ ‫ص!‬ ‫ول!!!ص!ول‬ ‫ص!‪ 7‬ص!ول‬ ‫أ"!ا‬ ‫وله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" 1 55‬ول‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ‪*،‬‬

‫ص!‪+‬‬ ‫أ"‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫لم!يكلبم "‪ 33،‬ص!ول!ول‬ ‫‪!+ 7.‬لما‪3‬؟س!ع‬ ‫‪1102‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‪.‬شش*‬ ‫ح ‪.‬س!س!أ‬ ‫لد‪51‬‬

‫"‬ ‫أ‬ ‫ثح‬ ‫ص!‬ ‫ول‪/‬‬ ‫"!‬ ‫أ‬ ‫!(‪51‬‬ ‫‪!+‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص!‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8 5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ايلأهاا‬ ‫‪.‬‬

‫أ‪7‬‬ ‫اس!!طح‬ ‫‪3‬‬ ‫ااص!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫ول!‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‪7‬‬ ‫اس!!ااص!‬ ‫ول!‬ ‫‪!،‬م‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص!اا‪+‬‬ ‫اهول‬ ‫س!‬ ‫ا ص!‪ 40‬ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ييبم‬ ‫لم!‬

‫لم‪+‬علاع؟س!ع‬ ‫‪1102.7.‬‬
‫لحو شى‬ ‫لم‬
‫‪266‬‬

‫‪5.‬‬ ‫طأ أول‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،+‬‬ ‫س!ط‬ ‫س!ول ولكا!كاس!ول‬ ‫ه أ‪،‬كااس!‪3‬‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪6.‬‬ ‫كاه!‬ ‫ااطد ‪3+‬‬ ‫ولس!‬ ‫دس!‪53‬‬ ‫‪،،‬س!س!د‪3،‬‬ ‫‪+‬ءلمر!‪+‬لم‬ ‫ح‬ ‫‪+‬ءثهملمر‪.+! +‬‬ ‫ءه‪.‬براء"ء!‬ ‫*س!س‬

‫‪.‬كلا ‪.‬كلا طد ‪35‬‬ ‫‪:‬‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪7.‬‬ ‫‪ 4‬ه‪،+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫كاس!‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫لمأح!‬
‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫لم‬ ‫"‬ ‫ء‬ ‫لمءكا‬ ‫ء‬ ‫كام‬ ‫‪3‬‬ ‫ط‬ ‫‪11‬أ‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪2 0‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪8.‬‬ ‫ط‪،+‬‬ ‫س!‬ ‫‪040‬‬ ‫س!د‬ ‫‪ 4‬اس!‪2‬‬ ‫‪،‬ولأ‬ ‫ء‪+7?3‬هح‬


‫‪+‬ه‪ .‬لم‬
‫‪..‬‬ ‫ه‪+‬‬ ‫لم‪7‬‬ ‫ء‪3‬‬ ‫كل!لم‬ ‫‪+‬ءح‬ ‫ءلمره ء!‪+‬ء"ح‬

‫!‬ ‫‪.‬ئ‬ ‫‪7‬‬ ‫) ‪3‬ء‬ ‫صأ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪04‬‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪+ 4‬كاه!‬ ‫دح‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪9 8‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪09‬‬ ‫ولول!‬ ‫ولكاس!‬ ‫‪،‬‬ ‫ح!‬ ‫‪.‬‬ ‫لملم‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪+‬‬ ‫ء "لم‬ ‫ءكا‬ ‫ءلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬ا‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫أ‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أ‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫دكا‬ ‫س!‬ ‫أ‪3 1‬‬ ‫!‬ ‫ا‪،‬ث!‬ ‫لأ‬ ‫د‬ ‫س!‬ ‫أ‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬

‫ي"أ*‬ ‫أول‪+‬س! ‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬

‫‪015‬‬ ‫أ‪ 3‬كاه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ولكالأا‬ ‫‪،‬دس!‬ ‫"‪3‬‬ ‫ء‬ ‫‪+‬ء‪7‬ءكا‬ ‫لمر‬ ‫ء‬ ‫‪3‬لم‬ ‫ء!‪ +‬ء "ح لمه‬ ‫س‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫طده‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أولى‬ ‫ه‬ ‫ول‬

‫س!عح س!دكاما‪34‬‬ ‫‪33.‬‬ ‫‪0102(.‬‬

‫‪11.‬‬ ‫مادة هذا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫السابقين‬ ‫الرئاسية‬ ‫الخطب‬ ‫كتاب‬ ‫أحد‬ ‫لسان‬ ‫كما ورد على‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫دالم‬ ‫انطباع‬ ‫لترك‬ ‫طرق‬ ‫ست‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الجزء‬

‫الآخرين‬ ‫اهتم باهتمامات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفصل‬

‫ولح!‬ ‫ولأ‬ ‫س!‪3‬‬ ‫أع‬ ‫‪9‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫س!ط‪ ،‬وله‬ ‫هثح‬ ‫‪،‬ولس!ولولول‬ ‫ه‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫حلاهم *س! *‬ ‫‪4‬‬ ‫ولكاا‬ ‫‪4‬‬ ‫! ‪04‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫طل‬

‫ول‬ ‫س!‬ ‫ثح‬ ‫اكاأ‪53‬‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬كاه‬ ‫‪3‬‬ ‫أ !‬ ‫كا‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‬ ‫لأ‬ ‫صأ‬ ‫‪5‬‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫هس‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫" *‬ ‫‪3‬‬ ‫كاس!‬ ‫‪4‬‬ ‫؟طل‬ ‫؟‬ ‫س!‬ ‫‪،‬لأ‬

‫عس!؟ثحس!‪*53‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪808.‬‬


‫طل‬ ‫‪93‬‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫اكاأ‬ ‫كأ'كالال‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫كاس!‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫ولكاحكالأا‬ ‫أث! ‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫س!‬ ‫س!‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬ط‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫أأكاس!ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫‪33‬ء‬ ‫له!‪-‬‬ ‫ءلم"يماإء‬ ‫ي!كا‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.+‬‬ ‫‪33‬ء‬ ‫عكالأاط طد)‬ ‫كاه!س!‬ ‫‪،‬‬ ‫طدك!‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫ثح‬ ‫س!‬ ‫*ه‪،+‬‬

‫كاي‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬م‬ ‫ع‬ ‫أث!‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫‪+4‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫كاا‬ ‫ع‬ ‫!" ‪9‬‬ ‫كا‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫كما‬ ‫'ا‬ ‫آندرو سوليفان‬


‫السابقين و 'ا‬ ‫الرئاسية‬ ‫الخطب‬ ‫كتاب‬ ‫بين أحد‬ ‫محادثة‬ ‫من‬

‫المؤلف‪.‬‬ ‫يرويها‬

‫طل ثح هد ‪3‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ف!‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫؟س!‬ ‫‪3‬‬ ‫أأ‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫كا‬ ‫ورول‬ ‫س!‬ ‫أ‪3‬‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬

‫س!ورولطل‬ ‫أول‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪،3‬‬ ‫س!كا!‬ ‫طهه؟س!‬ ‫‪،‬س!!كا!‬ ‫‪.‬س‬ ‫‪.‬طهه؟س!س!كا!‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫س!!كا!!ول‬ ‫‪3/‬‬

‫‪/1‬س!س!أول‪-‬س!طم‬ ‫‪12356685446315.‬‬

‫س!!‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫ولكاط‬ ‫‪،‬‬ ‫ء!مالمح ‪33 -4‬ء !‬ ‫ي!كا‬ ‫!‬ ‫لمر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪33‬ء‬ ‫‪.‬‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬

‫‪"3‬كل!أ‬ ‫‪، ،‬لا؟ولول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كاو‬ ‫س!‬ ‫كاى‪3،‬‬ ‫س!‪ 4‬ولكاه‬ ‫‪4‬‬ ‫ول هكلا‬ ‫ولس!‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬دس!ولأ*‪،+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3،‬ء"كاه!‬

‫لما!ولطل‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪5،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟دهم ‪.‬س‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪!02‬وله‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬عس!ولأ‪6،‬أ‪80/0 /50 /‬‬

‫م‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫د‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫س!‬ ‫كاأ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ثح‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫كاأ‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫د‬ ‫ط‬ ‫س!‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫س!‬ ‫ثح ثح ‪5‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪267‬‬ ‫‪/‬لحوشى‬

‫؟ع هم‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪-‬ول!‬ ‫س!‬ ‫كل!ول‬ ‫س!‬ ‫‪9‬‬ ‫س!ع‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫يلا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫س!‬ ‫ع؟ ‪،-‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬ول!‬ ‫ح‬ ‫‪4-‬‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!1‬فى‬ ‫‪0‬‬

‫‪015‬‬ ‫ل! لأول‬ ‫‪5‬‬ ‫أك!‪، ،،‬ولأ‪!+‬ول‬ ‫س!‪3‬‬ ‫كلهـ*‬ ‫‪3‬‬ ‫كل!ح‬ ‫ء‬ ‫ول!ث!ح‬ ‫‪،،،‬س!‪5‬‬ ‫‪+‬لةر*؟حع‬ ‫‪25،‬‬

‫‪2 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫ءأ!!إء‬


‫لم‬ ‫ءلمرهول‬ ‫لمفىلم‬ ‫‪!(،‬ه ا؟)‬ ‫‪.‬ولأ‪+‬ءول ه زلاول! ‪*.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪!02‬حه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬

‫أ!‬ ‫ول!ث!‪-5‬ء‪-‬ع!‪35‬ءول‪-‬س!‪3‬‬ ‫س!‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫ابتسم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫اول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫ول‬ ‫صأ‬ ‫ول!‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫!ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‪3‬ءول‬ ‫!‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫كل!ء‬ ‫س!‬ ‫ول ه ‪ 3‬؟‪4‬‬ ‫س!‬ ‫أاا‪+‬‬ ‫؟ل!أ‬ ‫‪3 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪!،‬ه!ح‬ ‫لأاولل!‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9002،‬‬ ‫ول‪،‬اا‬ ‫س!‪://‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‪،‬أ‬ ‫‪. 5‬وله‬ ‫ه ‪!. 5‬ول‬ ‫‪!9002/+‬ح‬ ‫ك!‬ ‫‪/‬ي!ح‬

‫‪3‬‬ ‫! ‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬


‫س!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ول‪7 /‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 4‬ولء‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫اا‬ ‫‪5‬‬ ‫*ء‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 4‬ول!صأ‪،،‬‬ ‫!ولأ‬ ‫ء‬ ‫ول!ول‬ ‫وله‬ ‫س!اا‪،‬‬ ‫ال!‬ ‫ه‬ ‫وله‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‪،‬أ‪+‬‬ ‫أا؟ول!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*،‬س! أ‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ك!‬ ‫‪9،‬ولا‬

‫ولل!‬ ‫لأا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا! ! ‪*.‬‬ ‫ولا‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫‪ 011/‬د!ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪/‬‬ ‫أ‪ 4‬ولء‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫ول‬ ‫‪-‬ول!‬

‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫أا؟ولد ‪-‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪*.‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬

‫‪3‬ءول ‪،5‬أ‪+‬‬ ‫ه‪!،‬ع!ول‬ ‫‪،‬س!‪3‬‬ ‫اا‪،،+‬‬ ‫عأ‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ولء‪!5‬محول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دث!ول‬ ‫س!‬ ‫‪5،‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ك!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫!‪+‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬ول‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ث!‬ ‫ول‬ ‫ءع أد‬ ‫‪5‬‬ ‫ولأ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪!99‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫*‬ ‫ممة‬ ‫‪4‬‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫أ‪+‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫و‬

‫ولكلهـ‬ ‫لا!‬ ‫‪، 1، 2‬‬


‫ث!‬ ‫‪0 0 6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫أ‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ء‬ ‫ث!‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫*‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫!ح‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 511‬ء‬ ‫‪0‬‬

‫أ‪، 3 0 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ا!‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ث!‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‪3 5‬‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ء‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫حة‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‪+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬ل!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حة حدهع ولك!‬

‫ح‬ ‫أول‪54‬‬ ‫ث!‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ول‬ ‫حطل!‬ ‫س!‬ ‫‪002‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول)ط‬ ‫‪:‬‬ ‫س!‪//‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دهكللأأس!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫أ ا؟ولدللاس!‬ ‫ح‬ ‫أولأءه‬ ‫ل!ه‬

‫ممة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 3‬أ‬


‫اا‬ ‫ح‬ ‫ث!‬ ‫‪/‬‬ ‫ح‬ ‫؟‬ ‫‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫؟‬ ‫ث!‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫دحع‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫س!‪4‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‪+‬‬ ‫اأأح‬ ‫ح‪،‬أ‪*،‬‬ ‫أول‬ ‫!ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكلهـ‪،‬‬ ‫ح‬ ‫!م‬ ‫ح‬ ‫كلهـحة‬ ‫ح‬ ‫‪4‬ء‬ ‫ح‬ ‫لأول‬ ‫ه حم ‪5‬‬ ‫ث!‬ ‫ول‬ ‫أ‪،‬س!‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫ح‬ ‫أ‪،‬ول‬ ‫ث!‬ ‫‪،‬ثط‬

‫ء * * *‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫ا!ح‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫داا‬ ‫؟‬ ‫ول‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫ث!‬
‫ول‬ ‫محة‬ ‫د‬ ‫! !‬ ‫ح‬ ‫!=‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ث!‬ ‫‪/‬‬

‫‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫اا‪،‬‬ ‫‪* 1‬‬ ‫اا‬ ‫ح‪،‬‬ ‫أ‬


‫ول‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ث!‬
‫!‬ ‫د‬ ‫س!‬ ‫‪ +‬ح‬ ‫ك!‬ ‫‪+ 2 0 --‬‬ ‫‪4 2 0‬‬ ‫س!‬ ‫‪ +‬ح‬ ‫ك!‬ ‫‪=-‬صأ ‪+ 2‬‬ ‫‪4 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س!‬ ‫اا‬ ‫ممة‬ ‫أ‬


‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ!‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫لأ‬ ‫أ‪3‬‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫كلهـ‬ ‫!‬ ‫ف‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬
‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‪3‬‬ ‫ول‬ ‫؟ول‪+‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫؟دولول‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫ح‬ ‫ه‬ ‫*!ح‬ ‫س!‪!،‬‬ ‫اا‬ ‫؟‬ ‫ا! ه‪3=-‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫لر‬ ‫‪8‬‬ ‫ث!‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬

‫ياه‪!،،،3‬ث!ةثلا‪،،+‬‬ ‫‪،‬س!كالا‪7‬‬ ‫‪5‬ء‪.‬س!كاللاياهلا‪.‬س‬ ‫لألأ ‪-5!6‬؟"!كأ!*‪،‬ي‬ ‫‪6‬‬ ‫ثح‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬؟ا‬

‫‪،،+،‬‬ ‫س!‬ ‫"‪،‬ر*‪+‬‬ ‫!‬ ‫ااح‬ ‫ولأ‬ ‫‪4‬‬ ‫حاا‪،‬‬ ‫اأول ‪3‬‬ ‫ح‬ ‫حة‬ ‫‪4‬‬ ‫حاا‪0،‬‬ ‫ع‬ ‫اايلاول‬ ‫ث!‬ ‫‪:‬‬ ‫اا*‬ ‫ولح‬ ‫‪! 40‬‬ ‫لأ‬

‫ح!!لا!ول!صأ‬ ‫أصأ‬ ‫ث!س!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ه*‬ ‫أكل!ع‬ ‫!ول‬ ‫كل!‬ ‫اكاه‬ ‫ح‬ ‫س!!‪4‬‬ ‫عهم‬ ‫!‬ ‫ث!ول‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪33‬‬ ‫لأ‬ ‫‪!4‬ح‬ ‫ث!عح‬

‫‪!1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(!‬ ‫و‬ ‫ع! !كاه!‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫أ‬
‫ث!‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫اا‬ ‫‪0 01‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ءح ‪3‬‬ ‫س!‬ ‫؟ول‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫‪3 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪//‬‬

‫‪11‬‬ ‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫كل!‬ ‫‪.‬‬ ‫ثط "‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫س!عءللا‬ ‫اا‬ ‫‪13‬‬ ‫ح‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثطاا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫أ*‬ ‫ااح‬ ‫اه‬ ‫كلهـث!!‬ ‫‪.‬‬ ‫ثوط ح‬ ‫‪3،‬‬ ‫أءلة‬ ‫ث!‬ ‫حة‬ ‫‪4‬‬ ‫ول!ل!‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كاه ‪3‬‬ ‫حا‬ ‫‪،‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا! أ‪50‬‬ ‫*‬ ‫ح‬ ‫كاول‬ ‫ه‬ ‫ث!كل!ع‬

‫ولء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬‬ ‫أ?!‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ث!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ء!ي!ى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫س!‬ ‫!‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!/‬ع ه‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫ا ء‬ ‫ول‬ ‫مملأ'"‬ ‫‪/‬ح‬

‫فط!‪،‬ث! ثوي‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثوي ‪ 5/8‬كل حا*هم‬ ‫‪3،‬‬ ‫فكل!‬ ‫‪3‬‬ ‫اكاهم‬ ‫عس!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ولأ‬ ‫س!‪4‬‬ ‫اث"ا‬ ‫‪.‬‬

‫‪15. .‬‬ ‫نفسه‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ه ول‬ ‫ول *‬ ‫ول!‬ ‫لأ‬ ‫ول ك!‬ ‫!‬ ‫اأ‬ ‫ث!‬ ‫مم!‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ك! أ‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫لأ!‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟ول‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫اا‬ ‫ولأ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪//‬‬

‫اأءثح!‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ء‬ ‫‪.‬كللأأه‬ ‫ه ح‬ ‫للأ‪'،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أءثح ح‪4/‬‬ ‫ا‪3،1‬‬ ‫أكلا‬ ‫هـث! اأ!ثح ح‪+‬ر‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ثطاا لأ!‪4‬‬
‫‪12.‬‬ ‫‪،‬ف!)‬ ‫ه‪!،‬ك!‬ ‫‪،‬ول‬ ‫*س! *‪، ،‬‬ ‫حول عس!ولأ*‪+‬‬ ‫ث!‬ ‫ااس!عءس!‬ ‫‪:‬‬ ‫لأدء!‪+‬‬ ‫*‪+‬‬ ‫!ولأ‪،‬حح‬ ‫‪ 4‬اوله ح‬

‫ولأ*‬ ‫أث!ول!‬ ‫ث!س!ول‬ ‫‪3،،،‬‬ ‫أكهء!‬ ‫برر‪+‬ءكلثهمهح‬ ‫"حممةول‬ ‫‪16.‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬س‬
‫‪/‬لحوشى‬ ‫‪268‬‬

‫) ءم‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪*9‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬لأول‬ ‫ه ح‬ ‫ول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،،‬ء‬ ‫س!‬ ‫ه أ‪،‬ول‬ ‫‪-‬ول‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪9 53‬ع‬ ‫‪،‬ء‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫ك!‪،‬‬ ‫س!‬ ‫‪،‬س!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‪-‬‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬

‫"! ط‬ ‫‪9‬‬ ‫لأ‬ ‫‪-‬‬ ‫ط ك!‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‪،‬ول‬ ‫ي!‬ ‫س!‬ ‫‪ ، -‬أ ‪ ! -‬ولأ‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫لها‬ ‫ا‬ ‫أك! ‪4 -‬‬ ‫ول‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫لها‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ثا‬ ‫‪.‬‬

‫‪13.‬‬ ‫ول‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اء‬ ‫ولأ‬ ‫‪4‬‬ ‫أع‬ ‫ح‬ ‫‪!34‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عسكر‬ ‫ح‬ ‫الم‬ ‫‪/‬ا‬ ‫ع‬ ‫هح‬ ‫كليي‬ ‫كا‬ ‫لملم‬ ‫ح ) !*‬ ‫!‪ 4‬أ‪3‬؟*!‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫طلاأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬

‫ع‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪000‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪14.‬‬ ‫!طح‬ ‫‪3‬‬ ‫! ‪! 35‬‬ ‫ول!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫أ)‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫)!‬ ‫ء‬ ‫أ!‬ ‫‪3‬‬ ‫ولء)‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لها* لأ‬ ‫‪!+‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬

‫ك!س‬ ‫‪0‬‬ ‫ح‬ ‫!ط‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‬ ‫! ‪35‬‬ ‫كلة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫أ‪* 5،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)- !-‬ء‬ ‫أ‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول!أ‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫‪15.‬‬ ‫‪* 34‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫ك!‬ ‫‪ 034‬أ‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫!ح‬ ‫ه‬ ‫و ‪ 53‬ثا‬
‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ك!‬ ‫أ‬ ‫؟‪3‬‬ ‫‪،3/‬أ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪-‬ء‬ ‫‪3‬‬ ‫ا أول‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫‪0 3،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ول‬ ‫أط‪5،‬‬ ‫!ول‬ ‫‪،-‬لها؟‪-‬‬ ‫أ!‬ ‫‪7‬‬ ‫س!‬ ‫ثا‬ ‫‪.‬‬

‫الأسعاه‬ ‫‪ :3‬قوة استخدام‬ ‫الفصل‬

‫س!ول‬ ‫س!ول‬ ‫‪،‬طحول‪3‬لأ‬ ‫ص!ط‪،،+‬‬ ‫س!س!ولهأع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬ح!وله*‬ ‫كلة‬ ‫)س!‪+‬س!‪،‬ولأ‬ ‫ول!‬ ‫‪4‬‬

‫أا ؟لهاع‬ ‫‪3‬‬ ‫أط‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫أ‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ممر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كر‬ ‫*‬ ‫لمع!‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫يي ‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪"،‬‬ ‫س!‬ ‫؟ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪2 0 90،‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫ا‬ ‫*أ‪!،‬‬ ‫ص!‬ ‫ثا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫ول‬ ‫س!م‬ ‫!‪،‬ولء‬ ‫ص!‬ ‫هم ‪/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الة‬ ‫‪-‬ء‬ ‫أ"‪5 -‬م‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫ص!‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0 0 9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪" 2‬س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0،3 +.‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ك! ه ول‬ ‫لهاول‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫! ‪! 15‬‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫‪33‬‬ ‫ول‬ ‫؟ل!‬ ‫ص!‬ ‫؟‬ ‫‪3‬ء ح‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫رول‬ ‫‪4‬‬ ‫لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!ول‬ ‫ص!‬ ‫ول‪!+‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬

‫ص!ط‪ +‬ط!أول‬ ‫هأع‬ ‫س!ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ول!وله*‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪!+،‬ع!!ول‬ ‫ولهح ‪،.‬؟‪94‬؟ء ‪.‬س‬
‫ص!‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫أ!‬ ‫ول‬ ‫ولة‬ ‫ح‬ ‫ص!‬ ‫ط ‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ك!‬ ‫‪-‬‬ ‫لها*‬ ‫ح‬ ‫ير‬
‫ط‬ ‫‪04‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬؟‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ول‬ ‫مم!!‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫لها‬ ‫‪4‬‬ ‫لأ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬س!ع‬ ‫س!‬ ‫ولول ‪4+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪-‬ءمم!!‬ ‫ط‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ص!‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬ك!‬ ‫حة *‬ ‫‪.‬‬

‫‪441‬ء‪3‬‬ ‫! ؟س!‬ ‫ح‬ ‫مم!‬ ‫لأ‬ ‫س!‬ ‫ط)ء‬ ‫س!‬ ‫‪3،‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪44‬‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫؟‬ ‫حء‬ ‫امم!‬ ‫س!‬ ‫ط‪!،‬‬ ‫‪.‬عص!‬ ‫راول ه ح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬

‫ا‪44‬ء‪3‬‬ ‫س!‬ ‫! ؟‬ ‫ح‬ ‫مم!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‪،‬‬ ‫؟كلي‬ ‫! !‬ ‫‪.‬‬

‫‪.02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبريل‬ ‫‪18‬‬ ‫فى‬ ‫ا'‬ ‫مونسون‬ ‫'اديف‬ ‫مع‬ ‫مقابلة‬ ‫من‬

‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪44‬‬ ‫ا‬ ‫ص!‬ ‫ء ؟‬ ‫ح‬ ‫مم!‬ ‫لأ‬ ‫ص!‬ ‫ط‪!،‬‬ ‫س!‬ ‫‪3،‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪441‬ء‬ ‫ء ؟س!‬ ‫ح‬ ‫مم!‬ ‫ا‬ ‫ص!‬ ‫ط‪،‬ء‬ ‫س!‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫ول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬

‫ا‪3!44‬‬ ‫! ؟ص!‬ ‫ح‬ ‫مم!‬ ‫‪0،3‬‬ ‫!ء ؟كلي‬ ‫‪.‬‬

‫ط"ا!ول‬ ‫‪ 4‬ا!*‬ ‫ه‬ ‫عس!‪+،‬ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ول‬ ‫ممر‬ ‫ع‬ ‫‪3‬كاعلملم‬ ‫ء‬ ‫‪+‬‬ ‫لم‬ ‫هكا‬ ‫لم‬
‫ء‪ .‬ح‬ ‫كر‬ ‫يي‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪)! 0،30‬‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬

‫ص!*!لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪30‬‬ ‫(‪!400. 1 8 76‬‬ ‫‪.‬‬

‫ص!!ء*‬ ‫‪3‬‬ ‫ط‬ ‫!‬ ‫اس!‬ ‫ا‬ ‫لها‬ ‫‪41،‬‬ ‫س!ط‪،،+‬‬ ‫‪!،‬ل!‬ ‫مه‬ ‫!ولأ‪ 3‬ص!؟ولص!‪+،‬س!ول‬ ‫س!ول!*‬ ‫‪3،،،‬‬

‫ول‬ ‫لم‬
‫يلم!‬ ‫كر‬ ‫ألملم‬ ‫لمالم‬ ‫علم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬ء‬ ‫لم‬ ‫كاهلم ‪3‬ءعلملم‬ ‫ءكلييلم‬ ‫ح‬ ‫‪،‬لم‬ ‫رولأي!ء‪،‬ط!أ‪.3‬س‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫‪3.‬‬

‫ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪7002/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫س!طأ‪/‬‬ ‫‪!+‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ولس!‬ ‫؟ولس!‬ ‫س!‬ ‫!ولأ‪3‬‬ ‫س!‪+،‬ءول‬ ‫‪3.‬‬

‫أ*‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫!‬ ‫‪+،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط ‪+‬‬ ‫ص!‬ ‫س!*‬ ‫؟‬ ‫ط ‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪)،‬‬ ‫ص!‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫ح‬ ‫لما‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س!ول‬ ‫أك!‬ ‫س!ع‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫ولأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫كه!‬ ‫‪،‬ث!عكا‬ ‫لأءول‬ ‫‪24.‬‬ ‫‪0102.‬‬

‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬س! ؟مم!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+،‬‬ ‫ص!‬ ‫"‬ ‫لما‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫أ‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يلمح‬ ‫كاكا ‪.?!5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يي ‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫لم‬

‫‪ 2 9،‬لأ!ول‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0،‬‬ ‫ط!ط‬ ‫‪:‬‬ ‫ا؟‪//‬‬ ‫‪5‬‬ ‫!!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪،‬وللما‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫؟ص!ول‬ ‫لم*س!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50/0‬‬ ‫‪-‬س!ط)‪/‬‬

‫طحولص!‪5‬‬ ‫عهك!‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‪3‬م‬ ‫‪33‬‬ ‫ص!‪-4‬وله‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬أ‪3‬‬ ‫ط‬ ‫‪.‬اي‬

‫دى‪ .‬كيو" وهو‪15 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و 'اجيه‬ ‫'ا‬ ‫فاين‬ ‫''هوارد‬ ‫الدكتور‬ ‫من‬ ‫الواردة هنا بتصريح‬ ‫المعلومات‬

‫كان يعالجه الدكتور 'افاينا'‪0‬‬ ‫المخ‬ ‫بسرطان‬ ‫مريض‬


‫‪926‬‬ ‫‪/‬لحوشى‬

‫كثر مما تتحدث‬ ‫استمع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفصل‬

‫‪، 3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬ء !‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪11‬ه‪+‬ء‬ ‫‪7‬‬ ‫ول‬ ‫أ‬
‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬ء ‪*. 4‬‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫|‪1‬ه‪+‬ء‬ ‫‪،‬ول‬ ‫ول‬ ‫أ‬
‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫ريح‬

‫" ! ؟ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+.‬‬

‫المصدر السابق نفسه‪0‬‬


‫س!‬ ‫ث!فى‬ ‫‪3‬‬ ‫سول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫!ول‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬س!‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫س!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ه‪3‬‬ ‫ول‬ ‫؟ول‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫يي‪3‬‬ ‫ك!ع‬ ‫هد"‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫(ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ول‬ ‫لا|‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0 9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬كالحال!‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫اول‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪"5‬ل!للا‬ ‫لا‬

‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫!ح‬ ‫س!‬ ‫ور‪-‬يحول ا‪ 5‬ح‪"/‬ول‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!فى ح‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫|ح أي!ء ‪ /‬س!س!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪6 7 2 2 4 0 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫‪،،‬‬ ‫س!‬ ‫‪9‬ول!‬ ‫أء‬ ‫ث! ‪!+3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لأ‬ ‫ه‬ ‫!ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫حأ"!ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا س!"‪+‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ي!ه‬ ‫ححة‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫ألأ م‬ ‫!ولأولس!‪31‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫أح ‪3 0‬‬ ‫ء‬ ‫|‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫لاحة ‪+5‬‬ ‫طه!"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫|‬ ‫‪،‬ول‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫أء‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬لاء‬ ‫ه ح‬ ‫أريح‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫كر‬ ‫‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫ط‬ ‫‪9‬‬ ‫؟‬ ‫=‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬س! ‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4 7 6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫المصدر السابق نفسه‪.‬‬


‫‪6.‬‬ ‫أاس!‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪ !4‬ع‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ولء حة‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫*مة‬ ‫ش!‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫!ه س! ‪*!4‬ثح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ءكار‬ ‫‪3‬‬ ‫علملم‬ ‫لملم‬ ‫كائ!‬ ‫ه‬ ‫حلأه‬ ‫‪/‬ه‬

‫‪4‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ه!ءع‬ ‫ك!علم‬ ‫*حكح‬ ‫ه‪3‬‬ ‫مم!‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫اأ"أ‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪!3‬‬ ‫‪*،‬ه‬ ‫(‪0002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 3 9‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪7.‬‬ ‫حأولأ‪ 3‬كلعول‬ ‫وله‪4+‬‬ ‫|ءولأ!أ‪53‬‬ ‫‪+‬لم!م ‪5‬لم !أهكلر‬ ‫!‪+‬ءد!‪+‬ء‪".‬بم‬ ‫عء‪+‬ءلمر!‪+‬لم‬

‫كلهع!‬ ‫علم‬ ‫‪،‬ول‬ ‫ولحة‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫"‪ 9‬ق‬ ‫‪.‬‬

‫‪8.‬‬ ‫س!‪3 3‬ء!لح! ط ‪3‬‬ ‫!ةأولء‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اء أح ه‬ ‫‪013‬‬ ‫ه أ"!ا‬ ‫ول‬ ‫ك!‬ ‫‪3‬‬ ‫أ !ولأ*ه‬ ‫ول‬ ‫ول ‪ 3 ، 3‬ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‪4‬‬

‫لا!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء!م‬ ‫د‬ ‫ء‬ ‫‪.+‬‬ ‫لم!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ده!‬
‫حلا‪ 2‬لملم‬ ‫ح‬ ‫‪2 3، 2‬‬ ‫‪0 0 6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫* ‪*.‬‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫أ!‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪9 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬

‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪*9‬ريع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬يي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫"ول‬ ‫س!‬ ‫أ‪+‬ء‪/‬أول‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫‪/2 0 0‬س!‬ ‫‪6/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2/6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫!ول‪/‬‬ ‫‪0 0 6 0‬‬ ‫‪622‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫اولط‬ ‫‪.‬‬

‫‪09‬‬ ‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬

‫‪015‬‬ ‫ولأ ‪2‬‬ ‫ولء ‪ 51‬أ"ل!‬ ‫‪4‬‬ ‫أال!‬ ‫أا|ت! "ح؟!‪3‬‬ ‫‪"،‬ه‬ ‫‪+‬‬ ‫ع‬ ‫لمرهممه‬ ‫ء‪3+‬‬ ‫ك!لم‬ ‫‪/‬ه‬ ‫ييإممه‬ ‫لم الملمى‬
‫ه‬

‫‪) 5| 4‬‬ ‫حه ‪99‬ء‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ث!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪11‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪! 9‬‬ ‫‪7 8‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪!01‬‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫وله‬ ‫*س!أ‪+‬ح"ولأ حة‬ ‫أ*‬ ‫"أ‬ ‫ح"أ‬ ‫‪"53.‬أولء‬ ‫أ‪*،‬‬ ‫حا‬ ‫‪"3‬حءم ح"‬ ‫مه‬ ‫ح"‬

‫ه"‪3‬‬ ‫"!ساح حء س!‪3‬ء ‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫ط"‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ز؟ول‬ ‫س!‬ ‫"ح‬ ‫مم!‪3‬ء‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01 3‬‬ ‫ح‬ ‫أ!ول‬ ‫ول‬ ‫حة‬ ‫ه‬ ‫ثيول‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬

‫س!‪9‬‬ ‫ه ‪33‬‬ ‫|!ول‬ ‫‪3‬ءح ‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪12.‬‬ ‫التأخير يقدر بمبلغ ‪0003‬‬ ‫عن‬ ‫د "كارول'ا تعويضا‬ ‫"يونايتد'ا‬ ‫شركة‬ ‫لقد قدمت‬

‫موسيقية‪0‬‬ ‫خيرية‬ ‫مؤسسة‬ ‫دولار‪ ،‬وقد تبرع بها لصالح‬

‫الآخرر!‬ ‫التى تهم‬ ‫الأمور‬ ‫ناقش‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفصل‬

‫هيم أاس!‬ ‫ول‬ ‫ع‬ ‫لأ‪4‬ء‬ ‫ول‬ ‫!ه‬ ‫‪!4‬ة‬ ‫خ*مة‪،‬ل!‬ ‫!‬ ‫!ه س! ‪!4،‬لة‪+‬ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬ءكار‬ ‫علملم‬ ‫لملم‬ ‫هكائ!‬ ‫حلأه‬ ‫‪/‬ه‬

‫‪4‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ه!ءع‬ ‫ك!ءلم‬ ‫ه‪* 3‬حكح‬ ‫مم!‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫|أ"ألأ‬ ‫‪،‬ح‬ ‫‪!3‬‬ ‫‪*،‬ه‬ ‫‪0002(، 948.‬‬

‫‪.525‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر السابق نفسه‬

‫ول!"‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪"5‬‬ ‫س!!!‪15‬؟‬ ‫‪3‬‬ ‫ءأ‪ 3‬س!ا!‪3‬‬ ‫"ء‪7‬‬ ‫أوله‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫س!ط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ولس!‪ 3‬س!مح‬ ‫س!‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫"أ‬ ‫ح‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬ء‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫؟ح *‬ ‫! ها‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫"ح ‪7!3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬
‫لحو شى‬ ‫لم‬
‫‪027‬‬

‫وللماهم‬ ‫‪4‬‬ ‫"‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫!ياط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/ 04‬‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫؟‬ ‫‪15‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫راول‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟ء‬

‫س!‬ ‫لماكاس!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫لما‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬ ‫س! ثه‬ ‫ع‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫‪،15‬ء‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫! ء ‪79‬‬ ‫كا‬ ‫س! ثس! !‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ؟طهـ‪3‬‬ ‫لما‬ ‫)‬

‫!كايلا‬ ‫كا‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫)ول‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫س!‬ ‫‪+،‬‬ ‫ولء‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ث‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫اكاي‬ ‫س!‬ ‫كاأ‪3‬‬ ‫هع اكايلا‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫س!‪+ 30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هعكلا‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫؟طهـ‬ ‫ه‬ ‫لما‬ ‫)‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫س!‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫‪،‬كا‬ ‫ها‬ ‫ول‬ ‫طهـ‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫اكاأول‬ ‫(! ‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اولأ‬ ‫لأ‬ ‫‪7،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫*‪*6‬‬ ‫‪.‬‬

‫ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫‪،‬كا‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ 2‬راول‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0/‬‬ ‫‪0 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫أ‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫)لماه ؟كاى‬ ‫‪-‬‬

‫أ‬ ‫‪33‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ثلاولط‬ ‫‪.‬‬

‫‪5.‬‬
‫فى مقابلة مع الكاتب فى يناير ‪. 1102‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫"ح‪،‬أ‬ ‫‪،‬اس!‪15‬‬ ‫!ولظء‪،،7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ولح‬ ‫س!‪3‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح"‪،‬‬ ‫س!‪7‬‬ ‫‪33،،،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫*أ‬ ‫اح*أ!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫م‬

‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ه أ‪،‬كاكله ‪9‬‬ ‫ول‬ ‫؟)‬ ‫ها‬ ‫‪!(،‬‬ ‫كايلا‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫"‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪*6*.‬‬ ‫أ‪ 3،‬أحم!‬ ‫!كا!‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫راول‬

‫عء ! ‪ 15‬؟‬ ‫ح‬ ‫‪ 3‬أ"‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬‫؟ل!ول ‪/‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪!-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪33‬‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يم‬ ‫"‪،‬‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫ث‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫‪7.‬‬ ‫أجل مادة هذا‬ ‫الرئاسية السابقين من‬ ‫كما ورد على لسان أحد كتاب الخطب‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫‪8.‬‬ ‫ثرفىس!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬لأكاا!للأ؟هك!‬ ‫‪:‬ك!‪،،57‬‬ ‫!‬ ‫ولأكا!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،،‬ولكاس!‬ ‫حه ‪+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫س!ا‬ ‫كللأاه ااطهـ‬

‫كا!‬ ‫ح‬ ‫‪ 5‬؟س!‬ ‫ط ه‬ ‫ق ع‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يم ‪3‬‬ ‫ك!!‬ ‫هد"‬ ‫ول‬ ‫ه ‪4‬‬ ‫(ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+ 2 4‬لعلاولكا !‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!يا"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪//‬‬

‫"ح س!‪،‬‬ ‫ول‬ ‫‪51 5‬‬ ‫‪.‬لأ!‬ ‫ول أ‬


‫‪،‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪310‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 0‬ل!اول‬ ‫س!‪3/1‬‬ ‫)‪* /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫‪"-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫"‪/ ،‬؟ح *‪4-‬‬ ‫‪-‬س!‬

‫اح أ‪/ 4+‬؟ح*‬ ‫س!‬ ‫‪6 9‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪8 7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫هأ‬ ‫‪،‬اس!‬ ‫ظ ‪،،74‬‬ ‫!ول‬ ‫ولس!‪3‬‬ ‫س!‪3‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫س!"‪،‬‬ ‫س!‪7‬‬ ‫‪33.‬‬ ‫‪،،‬‬

‫حالى‬ ‫‪ :6‬اترك الآخرين وهم فى افضل‬ ‫الفصل‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫بين عامى‬ ‫الفترة‬ ‫فى‬ ‫الدورة‬ ‫مع الكاتب على مدار‬ ‫المقابلات‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫فى‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫سكانلون " الثاقبة وخدماته‬ ‫على آراء "ستيف‬ ‫الحصول‬ ‫و ‪ .02 11‬يمكن‬

‫‪ :‬لموقعين الإلكترونين‬ ‫ا‬ ‫‪ 4‬اأوللأ‪.‬حما*‬ ‫!ولأ‬ ‫أ‪9‬ول ‪"4‬ح‬ ‫!اوله‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫وله‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪***0‬‬

‫س!ع‬ ‫أ‪41‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫طمة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬

‫أ‪1‬هع‪ 4‬ح‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫لأ*‬ ‫ول‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ألأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫‪* 3‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ح ! !‬ ‫‪،‬‬

‫‪ 1‬ا‪ 39‬ول‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول"‪،‬ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ول‪/‬‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫؟‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫‪0‬‬ ‫ل!لملا‬ ‫‪2‬‬ ‫ط‪/‬‬ ‫لأ‬ ‫س!‬ ‫علما‬ ‫‪95‬‬ ‫س!‬ ‫‪/‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫س!‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪. 02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فى مقابلة مع الكاتب فى يوم ‪ 28‬ديسمبر‬


‫‪ 4‬أ‪!43‬‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫طه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 3‬أع ‪ ! "-‬أ‪+‬‬ ‫ح‬ ‫*‬ ‫‪4،‬‬ ‫أ‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!*‬ ‫لمل!‬ ‫ه‪3‬‬ ‫ح!‪3‬‬ ‫أ‪3‬‬ ‫يم‬ ‫كا!‬ ‫لم‬

‫أ‪ 9‬س!‪3‬‬ ‫س!‬ ‫؟ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 5،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪*6*.‬‬ ‫ول‬ ‫؟لا‬ ‫ثأ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫‪ 1‬ث‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 9/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬

‫أ‪5 9‬‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟ ‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه ه‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث!‬ ‫اس!‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محة‬ ‫ع‬ ‫س!‬ ‫أ‪ 95‬خ!‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬

‫عء"حف!‬ ‫‪4‬‬ ‫*‬ ‫"‪،‬أول ‪ 3‬وله‪+‬ه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س!ول‬ ‫‪4!4‬‬ ‫ول‬ ‫س!ول‬ ‫اس!‪3‬‬ ‫ه أ‪4،‬‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪، 1 55‬ول‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ!ي‬ ‫‪+‬‬ ‫س!‬

‫ااأ‪3،‬‬ ‫‪74‬‬ ‫عس!ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يم‬ ‫‪!،‬‬ ‫ع‬ ‫‪+4+ 6‬؟س!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪*6*.‬‬ ‫أ‬ ‫ثأ‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ثأ‪/،‬اثه‬ ‫‪/‬س!‬
‫‪27‬‬ ‫شى‬ ‫لحؤ‬ ‫لم‬

‫أ‪+‬كاهـلأاهأ"كالأ'‬ ‫اص!‬ ‫‪/0‬س!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8 5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪44502‬‬ ‫‪65 .‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ايلأ!ث!‬ ‫‪.‬‬

‫ئقة الآخرين والحفاظ عليها‬ ‫الجزء ‪ :3‬كيفية كسب‬

‫الجدالى‬ ‫تجنب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفصل‬

‫اس!كاه!حاول ‪'"4‬كاك!كاطأك! لأححه*‬ ‫‪،‬ولول!‬ ‫?‪3‬‬ ‫ي!‪+‬ء‪??3‬ء‪!3‬‬ ‫?لم‬

‫‪+‬ءي! أكهء‪!3‬‬ ‫كهلم‬ ‫لتاس!ول‬ ‫ه‪3‬‬ ‫‪:‬مم!‪3‬‬ ‫س!‬ ‫س!أولس!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!ول‬ ‫‪،‬أس!‬ ‫(‪7002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46.‬‬ ‫‪47.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪.‬‬

‫؟يحل!‪،،‬‬ ‫ايلا‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫أث!س! ح !‬ ‫س!‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫أيأ لأول "'كا!‬ ‫س!م‬ ‫كهءيهم‪،،، +‬طحكاه‬ ‫اوله‬ ‫س!"'أ‬

‫‪ 3‬لأكاي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط!ث!‬ ‫‪:‬‬ ‫؟‪//‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫"'ا‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫ثح‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫أا‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫‪0‬‬ ‫"ل!للأأ‬ ‫ول؟لاه‬ ‫‪3‬‬ ‫"'أ‬ ‫س!‬ ‫‪33/‬‬

‫ول‪'"4‬أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‬ ‫‪-3‬‬ ‫س!‬ ‫"ح‬ ‫اكاثلا‪،‬كالأ'‪/‬د*ه‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حكلأاه‬ ‫س!‬ ‫‪3/‬‬ ‫أ‪+‬ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫عأيأ‬ ‫ولأكا!هول‬ ‫‪3،‬‬ ‫اث!س! !!‪،،‬‬ ‫س!‬ ‫م‬ ‫لتاكا!!‬ ‫‪3‬‬ ‫!كا!"وله‬ ‫س!‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪'"4‬س!ولول‬ ‫!ولأ‬ ‫"ط حكاي‬

‫‪،،،‬س!حكا!‬ ‫لمل!ء*‬ ‫هحلأ‬ ‫ح!لم‪3‬‬ ‫‪،‬كهءيهمإ‪3‬‬ ‫س!!لأال!‬ ‫‪ 9‬أ‬ ‫‪0102‬‬

‫ولأ ‪،‬كااوليأ‪،،‬‬ ‫أ‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫*ه‬ ‫‪ 343‬ه*‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إ‪3‬‬ ‫‪،‬ءيهم‬ ‫‪3‬‬ ‫كا!س!"ءس!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪002 8،‬‬ ‫‪.‬س‬

‫ول أ"‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫ثح أ"ريح‬ ‫س!‬ ‫لتا‪/‬‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫أ‪+‬كالة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫‪/‬س!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8 5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪42 9‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اثلاط‬ ‫‪0‬‬

‫ثحأ‪،،+‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‪+‬‬ ‫حأ ‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أوليأ‬ ‫‪2‬‬ ‫كااوليأ ‪ 15‬حكا!أ‬ ‫كاة‬ ‫أ‪3‬‬ ‫‪ ،،‬كايا‬ ‫لم*‬ ‫هحلأ‬ ‫ح!لم‪3‬‬ ‫أ‪3‬‬ ‫لمكهءيهم‬

‫ل!‬ ‫‪+‬كاما!ة‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط!ث!‬ ‫‪:‬‬ ‫"‪//‬‬ ‫ءه‬ ‫حا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!أ*ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه ح‪،‬‬ ‫"ريح‬ ‫س!‪3/9‬ه‬ ‫س!م‬ ‫ح"'س!‪3‬‬ ‫‪/‬س!‬

‫ولأ‬ ‫س!‬ ‫أءه"‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ه!ء‪3/‬‬ ‫ا‪9‬‬ ‫‪/4‬س!‬ ‫لم‬ ‫أولا‬ ‫‪2‬‬ ‫أحكا!أ‬ ‫‪5‬‬ ‫كااولا‬ ‫كاة‬ ‫ا‪3‬‬ ‫لأا‬ ‫ولال!‬ ‫‪.‬اثلاث!‪.‬ثهـس!‪4‬‬

‫إلى آراء "إيستر‬ ‫الوصول‬ ‫يمكن‬ ‫‪.1102‬‬ ‫يوم ‪ 25‬مارس‬ ‫مقابلة مع الكاتبة فى‬ ‫فى‬

‫‪.‬حولأ"!إلأكا‪.‬س‪.‬‬ ‫ثحهح‬ ‫‪:‬‬ ‫لموقع الإ"لكترونى‬ ‫ا‬ ‫خلال‬ ‫تها من‬ ‫الثاقبة وخدما‬ ‫جيليز"‬

‫"‪.‬‬ ‫مخطئ‬ ‫انت‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أبدا‬ ‫تقل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل‬

‫س!!‬ ‫س!‬ ‫‪9‬‬ ‫؟لة‬ ‫كاي‬ ‫‪ 5‬طا‬ ‫كاكل!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ ‪ 1‬ول‬ ‫‪3‬‬ ‫مم!ء‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫أ ول‬ ‫‪3‬‬ ‫رثم‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫!!دك!‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬‬ ‫لتاه‬ ‫‪"5‬‬

‫‪3‬‬ ‫س!لأاه‬ ‫!ط"‬ ‫يأ!*‬ ‫ا!‬ ‫‪،،،‬س!"ولء‪3‬‬ ‫ه!‬ ‫لمكهء"‪3‬‬ ‫‪ 14.‬ث!‪!5‬لةول‬ ‫‪://‬ط!ث! ‪1102،‬‬

‫هع ‪.‬كلالتاكلا‬ ‫كا!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫‪/2 0‬ثح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‪/‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ول‬ ‫!ط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ء‪"3‬ول ه‬ ‫ح‬ ‫"‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ءه‬ ‫أ‬ ‫أول‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫!ه!ولهح‬ ‫كا‬ ‫أرأ‬ ‫‪330‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫‪9‬‬ ‫ثح ‪-‬طء‬ ‫ء‬ ‫‪ 5‬طا‬ ‫ءول‬ ‫‪.‬‬ ‫اثلاث!‬ ‫‪0‬‬

‫أ*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫يح‬ ‫س!‬ ‫!حه‬ ‫ه‬ ‫"'‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط! ث!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬س‪//‬‬ ‫التا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪30‬‬
‫الأ‬ ‫‪ /‬حرثهلأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثهم‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫‪1‬ا‪4‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫" هرأ‪/ 4‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫إيستر‬
‫إلى آراء ‪21‬‬ ‫الوصول‬ ‫يمكن‬ ‫‪.1102‬‬ ‫يوم ‪ 25‬مارس‬ ‫مقابلة مع الكاتبة فى‬ ‫فى‬

‫‪.‬حت"س!الأء‪***.‬‬ ‫ثحهح‬ ‫‪:‬‬ ‫الموقع الإلكتروتى‬ ‫من خلال‬ ‫الثاقبة وخدماتها‬ ‫جيليز'ا‬

‫حولء‪ 3‬ع‬ ‫‪13‬‬ ‫ااه س!‬ ‫ولأ‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪3‬ء‪،،+‬‬ ‫س!ث!"‬ ‫أ"ولاهلأ!ول‬ ‫وله‬ ‫‪،،‬؟‪!4‬لأ!ى‬ ‫ء*‬ ‫يرلم‬ ‫ء‪3‬‬ ‫‪464‬‬

‫‪674- 73‬‬ ‫!ق ‪9‬ول)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫!مما‪،‬ءول‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ز‪/‬س!ولءولر‪+‬ه‬ ‫ئاءوله‬

‫لأ‬ ‫‪464/'"72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ار‪5/9‬‬ ‫لا‬ ‫‪4646 74‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫اول"!‬ ‫‪.‬‬

‫ل!‬ ‫‪.‬‬ ‫أ!ا!‪4‬ءول‬ ‫س!ول‬ ‫‪،‬ث!‪3‬ء*‬ ‫‪ 513‬ولء‪ 3‬ع‪، ،‬‬ ‫إ إه س!‬ ‫ولأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ول*!‬ ‫‪+‬‬ ‫ثحاس!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬ولءثح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫لحو شى‬ ‫لم‬
‫‪272‬‬

‫يي‪3‬‬ ‫‪،‬ء‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫؟ثح‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫‪2 5،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثح أ س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫أ‪،‬ريه!‬ ‫ثح‬ ‫ثح ‪/‬‬
‫س!‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫لك!‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪/‬‬
‫س!‬

‫‪!/9.0‬اح أك!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪899‬‬ ‫‪873‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ايلاث!‬

‫يقبل الجدل‬ ‫لا‬ ‫وبشكل‬ ‫بسرعة‬ ‫بالأخطاه‬ ‫‪ :3‬اعترف‬ ‫الفصل‬

‫ول ‪،،‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا!‬ ‫س!‪ 93‬ول‬ ‫أح‬ ‫‪3‬‬ ‫أسأ مه‬ ‫!ولأثطط!‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أ‪*!،‬‬ ‫ه‬ ‫اءول‬ ‫عس!ث!"ءس!*‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪+‬س!‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬

‫س!ط‪ !،‬ص!* ‪***.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫أ اريه!ه ‪!53/‬‬ ‫ثح!ولأثطط!‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬يلاط‬

‫طأ ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ولولحلأدلا‬ ‫ح‬ ‫مم!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ك!‬ ‫ممر‬ ‫‪9‬‬ ‫ص!‬ ‫ي!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‪+‬‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه*‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫سأ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬

‫ولك!‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫‪33‬‬ ‫ص!‬ ‫‪،3‬ولص!ثح‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫ص!‬ ‫‪43‬‬ ‫‪"0 3‬‬ ‫‪* 3‬هط‬ ‫حولأ‬ ‫س!‬ ‫‪8+‬ح‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ص!!ل!*‬ ‫مه‬ ‫أء!ول‬ ‫‪33‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫!‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫يم‬ ‫ى‬ ‫*‬ ‫!‬ ‫ك!ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫كاك!يم‬ ‫همم!‬ ‫ول‬ ‫لملم‬
‫ى‪3‬‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫ح‬ ‫ص!‬ ‫؟ثح‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫‪.‬‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬

‫ف!‬ ‫‪!34‬طح‬ ‫ي!ه*‬ ‫‪8،0‬‬ ‫أثح ‪3‬‬ ‫طأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،+،‬‬ ‫س!‬ ‫ص!ول ‪!!!،8‬ص!ول‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫أ"!ا‬ ‫‪8،0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" 1 55‬ول‬ ‫لا‪*،‬‬

‫ص!‪+‬‬ ‫ا اأ"‪3‬‬ ‫عص!ي!!ول‬ ‫‪3،،،‬‬ ‫لمءيهم‪-‬‬ ‫‪+‬ء‪+‬؟س!‪3‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ص!ولأ"‪.‬س‬ ‫ريه!هح‬

‫ثح أ"‬ ‫أ"!‪/،8‬ص!‬ ‫أي!!لدأه‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫‪/0‬ص!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8 5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ايلاط‬ ‫‪.‬‬

‫ث!فىح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪!3+،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل!‬ ‫ثح أ‬ ‫ل!‬ ‫‪5‬‬ ‫لا‬ ‫ل!‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ !،84‬ول‬ ‫ه‬ ‫ك!‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!! !‪،‬‬ ‫ء‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي!ه ‪93‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫م!‬ ‫‪،8‬‬

‫طأم ه‬ ‫ص!‬ ‫‪ !3‬ص!‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫سأ‬ ‫*ص! *‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫ح‬ ‫ص!‬ ‫؟ثح‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2 10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫سأ‬ ‫*ص! *‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬س‬
‫‪*3‬ص!‪8،10‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ريه!ة‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ز‪ 9/‬ؤ‪2/‬‬ ‫أ‬ ‫لاه ل!ح‬ ‫س!‬ ‫‪ 04-‬ولءس!‪-‬ص!‬ ‫‪-‬اءص!‪-3‬ء!ء‪-‬ءاء!‬

‫ي!ه ‪93‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثح‬ ‫‪-‬ولص!‬ ‫يم ه‬ ‫ط"‬ ‫س!‬ ‫لا‪-‬‬ ‫ص!‬ ‫‪!03‬‬

‫لطيفة‬ ‫بطريقة‬ ‫ابدا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفصل‬

‫ولطهل!‬ ‫‪.‬ح‬ ‫اص!*ممر!ول‬ ‫‪،‬ا‬ ‫ء"‪3‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫ءلم?لموللمءكملم‬ ‫كا‪/‬ل!ءسر‬ ‫لمه‬ ‫في "ك!‪??3‬سر‬

‫‪!3‬ول‬ ‫ط‬ ‫"‪31‬‬ ‫ص!‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‪+‬‬ ‫ه‬ ‫‪3‬ءثح‬ ‫*‬ ‫اص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪999‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 50. 1 60‬‬ ‫‪0‬‬

‫ص!‪،8‬ءط ‪ 4 3‬أ‪3‬ء!‬ ‫‪3.‬‬ ‫ىءللأءكه ء"‪3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫كالم‬ ‫لمه‬ ‫ء!ىء"ح‬ ‫*ص!*)‬ ‫ه‪3‬‬ ‫‪:‬مم!‪3‬‬ ‫أ‪،8‬ى‬ ‫‪8،0‬‬

‫‪34‬‬ ‫س!‪3‬ءول‬ ‫ح‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪33.‬‬ ‫‪0102(.‬‬

‫‪،‬مم!ه! ءاص!‪ 33‬أ‪3‬‬ ‫‪!..‬ى‪.‬لمرسر‬ ‫ه!‬ ‫لمء‪3‬‬ ‫‪5‬ءح‬ ‫ى‪.? .‬‬ ‫ءى?‪.‬لمءول!‬ ‫سر ءلمءللأ‪!3.‬‬ ‫ءلم‬

‫*ص! ول‬ ‫ه‪3‬‬ ‫مم!‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬لأول!‬ ‫ص!‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬

‫ص!ولءط ‪3‬‬ ‫!‪3‬‬ ‫‪+‬ءللأءكه ء"‪3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ك!لم‬ ‫لمه‬ ‫‪.‬ء!ىء"ح‬

‫أ*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫ثح‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫هس‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ* س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثح ‪04‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ك! س‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫أ*!‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‬‫"أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/2 4 4 8‬‬ ‫‪-‬‬

‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫‪،8‬‬ ‫أا‪- -‬‬ ‫"‬ ‫مم!‬ ‫ص!‬ ‫‪-‬‬ ‫ط"‬ ‫‪" -‬ء‬ ‫ثح‬ ‫أ ‪ -‬ولء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ولول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫ك!‬ ‫‪+‬لهة‬ ‫وللأ!‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫ع‬ ‫س!‬ ‫؟ل!اط‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫أ‪ 4‬ا أ‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ط"‬ ‫ص!‬ ‫‪، +‬‬ ‫ط‬ ‫!لأد!‬ ‫ه‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬

‫ك!‬ ‫س!‬ ‫‪،‬لاثحهوله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬ى‬


‫لم‬ ‫كلء‪3‬‬ ‫ىء‪3‬‬ ‫ييأء‬ ‫لم‪3‬‬ ‫‪ 1 6‬طح ‪3‬ءول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫ص!كل!ولص!‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬ساص!ولص!ع‬

‫أي!ء ريه!ه ح‬ ‫اح‬ ‫‪/‬ص!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9 6‬‬ ‫‪.‬‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫المصدر‬

‫بازل ذا جريت"‬ ‫إلى "سانت‬ ‫العبارة منسوية‬

‫لاء‪3‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫؟للاط‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪1 4‬أ‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫ك!‬
‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪/‬لحؤشى‬

‫مع الآخرين بالفة‬ ‫تواصل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفصل‬

‫رر"هلا‬ ‫‪.‬ح‬ ‫اس!*ممرءول‬ ‫‪،‬ا‬ ‫ع‪+‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لم‬ ‫‪8‬ءلموللمعكا!ملم‬ ‫علم‬ ‫‪3‬لم‪7‬ءل!‬ ‫في "‪3‬كاعلمءعل! لمه‬

‫)‬ ‫‪:‬س!"‪ 31‬ث!‪3‬ء‬ ‫اس!* ‪3‬ءيه‪+،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬وله‬ ‫‪8991(.‬‬

‫لا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ولء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 4‬س!‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ء‬ ‫أمة‬ ‫س!‬ ‫‪،‬ع‬ ‫كليهم!‬ ‫‪5‬‬ ‫لمل!‬ ‫!‬ ‫) لم!كا‬ ‫!‬ ‫‪0 031‬‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬ء ‪+‬‬ ‫عء‬ ‫‪4‬‬

‫ول!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!مأ‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫‪ 33‬س!ع! ‪551‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪59.‬‬

‫شح!أح‬ ‫‪3‬‬ ‫وولء!ه*!‬ ‫ط‪"+‬‬ ‫س!‬ ‫*هول ‪3‬‬ ‫اول‬ ‫أحلا‪،‬ح!أه ح آه ا‬ ‫أأءح‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ول‬ ‫"‬ ‫‪+‬ءلما‪3‬؟س! ع‬

‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كله!ث!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬س‪//‬‬ ‫س!‬ ‫؟‪ 3‬ث!أ‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫ولء‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫طأ!اول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫*‬ ‫اكا!‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫‪ :6‬تخل عن الفخر‬ ‫الفصل‬

‫لأ!ولطهـ‬ ‫‪31‬‬ ‫‪،‬طءعول‪+‬‬ ‫أك!‪،،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!ولأ‬ ‫لأء*طهـ‬ ‫‪ 411‬س!عح‬ ‫ز‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫طي!ه*‬ ‫‪،،‬؟"‬

‫ع‬ ‫ه‬ ‫؟ع‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫!لأه‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫؟ثه!س!‪53‬‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫‪8،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كله!ث!‬ ‫‪:‬‬ ‫! ها ط‪//‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ع هآ‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫!اول‬

‫لمأ!ولء‬ ‫ل!اءثلأ‪31‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬أ!‪/80/‬‬ ‫‪!-‬ولأ‬ ‫‪-‬لأء*ء‬ ‫س!‬ ‫أ‪!4‬ع‬ ‫أ‪-‬أ‬ ‫أ‪3-‬‬ ‫‪-011‬ث!‪+‬ه*‪-‬أ‬

‫ه! ااح‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫أ‪4‬‬ ‫ولءول‬ ‫ولء‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫س!ول‬ ‫!‬ ‫عء‪+‬س!‬ ‫‪4،‬‬ ‫س!‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء!‬ ‫علملمكا‬ ‫لملم‬ ‫فه‬ ‫!‬ ‫ه ه‬ ‫ح!!‬ ‫لمه‬

‫لهر‬ ‫يا‬ ‫ءع‬ ‫‪!3‬لم ‪5‬لم‬ ‫*س! س‬ ‫طع ه‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا؟"أصأ‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫*‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ثهي‬ ‫‪0002‬‬ ‫(‬ ‫و‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫كةث!حف!‬ ‫‪4‬‬ ‫*‬ ‫ولهي!ه‬ ‫أول ‪3‬‬ ‫‪،،‬لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫س!ث!‪،+‬‬ ‫ولء!ءس!ول‬ ‫س!ول‬ ‫أءاس!‪3‬‬ ‫ولهأ‬ ‫أطهـ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫لأ‪*،‬‬

‫‪ 31111‬س!‪+‬‬ ‫ي"‬ ‫؟"ء‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يهم‬ ‫‪!،‬‬ ‫‪+‬ءلما‪3‬؟س! ع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول أ ‪.‬س‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫!اول ه‬

‫أ‬ ‫ز‬ ‫ز‪،‬ءه‪/‬ءثه!‬ ‫ه‬ ‫أي!ءمم!‬ ‫س!‬ ‫‪ /‬ا‬ ‫س!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8 5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪، 0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث!‬ ‫ثط‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫بتعاطف‬ ‫اهتم بالآخرين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفصل‬

‫ك!‬ ‫س!‬ ‫ءع‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫أ*‬ ‫س!ع‬ ‫؟ول‬ ‫س!‬ ‫!ع‬ ‫‪،‬‬ ‫!ك!‬ ‫لملم‬ ‫‪.‬‬ ‫!يأ‬ ‫"‪3‬‬ ‫‪5‬كا‬ ‫‪5‬لم "!ول‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫كله‬ ‫علم‬ ‫)‬ ‫ل!‬ ‫ا!ول‬ ‫س!‬ ‫*‪4‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪4‬‬

‫اح‬ ‫!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا*‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫س!ح‬ ‫أول‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪+‬‬ ‫ا اء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫النبيلة‬ ‫الدوافع‬ ‫‪ :8‬خاطب‬ ‫الفصل‬

‫ررطهله‬ ‫حمهم ‪،‬س!!‪4‬ءولأس!‬ ‫لملم‬ ‫لمء‬ ‫) لمكاءع‪+‬‬ ‫ث!‪3‬ء‬ ‫‪:‬ءا ا‪31‬‬ ‫‪+"5‬‬ ‫‪!3‬ي‬ ‫اء*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬وله‬

‫‪002‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪.‬‬

‫لألا؟ول‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬حأي!ءي"‬ ‫‪،‬‬ ‫س!ث!‪،+‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ز‬ ‫س!ول‬ ‫‪33‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪،‬لأه!أولء‪،‬حلأا‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ!أ!‬ ‫اءأ‬ ‫اءلأهول‬ ‫لأه!‬

‫‪ 5 !(،‬ا؟ )‬ ‫‪***.‬‬ ‫أ‬ ‫ءث!‬ ‫ء‪ ! 1،‬أ‪4‬‬ ‫عا‬ ‫لأه‬ ‫ا!‬ ‫‪.‬لأأ‬ ‫س!‬ ‫‪/2 0‬ثه! ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 /1‬‬ ‫ط‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م ‪5‬‬

‫‪،‬حلأاط‬ ‫أولء‬ ‫ول ‪+.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‪39‬‬ ‫أول‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫أ*‬ ‫ث!أ‬ ‫‪9‬‬ ‫ع‬ ‫أ!لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ول‬

‫رفيقا لرحلتل‬ ‫اختر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل‬

‫أورولءلا‬ ‫عس!م‬ ‫ااه ح‬ ‫ولأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!ولف!اءول‪،‬‬ ‫ولهول ه ح‬ ‫‪،‬‬ ‫طأ‬ ‫س!‬ ‫أ‪3‬؟!‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أصأ كلل!ه‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫لحو شى‬ ‫لم‬
‫‪274‬‬

‫!*‬ ‫‪،‬ول‬ ‫*‬ ‫لأه‬ ‫ص!‬ ‫؟ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 5،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولث!‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‪//‬‬ ‫ك!‪43‬‬ ‫ا ط!ص!‬ ‫س!‪4‬‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اا ؟ول‬ ‫س!‬ ‫‪4‬ء‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 93‬أ‪53!/4‬‬ ‫*‪/‬لأءا‬ ‫‪/02‬؟ص!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‪5/‬‬ ‫‪"-‬ول‬ ‫‪!-‬ول أك!ءول‬ ‫س!‬ ‫ث"‪-‬ول ه"ه‬ ‫‪-‬ص!‬ ‫‪3‬؟‪4‬م‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬

‫ه‬ ‫م‬ ‫وله‬ ‫!س!لأ أا‪3-‬‬ ‫‪.‬‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫ا!لصدر‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫ا!لصدر‬

‫‪! 60‬‬ ‫!‬ ‫*‬ ‫ه‬ ‫*‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا"ول‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫ك!‬ ‫‪5 5‬‬ ‫ا!‬ ‫ص!‬ ‫ه‪+‬‬ ‫"‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫!رثهم‬ ‫ص!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬‫ول "‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫‪4‬‬

‫"يح ه س!‬ ‫اولء‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ا؟ل!‪ 4‬ول‬ ‫!ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫حم!ص!‬ ‫ك!‪53‬‬ ‫ه*‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫‪4،‬‬ ‫ول‬ ‫ث!س!‪3‬ء‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪***.‬‬ ‫ول‬ ‫*"س!‬ ‫‪*3140.‬ك!*ه‬ ‫س!‬ ‫ولر‪+‬ه‬ ‫‪*02/3‬ص!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/30 30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا"‪4‬‬ ‫‪-‬ص!‬ ‫!‬ ‫ه‬ ‫ا!ه‬ ‫‪-‬ص!‬

‫‪1‬ولث! ‪! .‬سهم ‪5‬م ‪ 3! 4-‬ول‪4‬‬


‫أ‬ ‫‪0‬‬

‫!‪،،‬‬ ‫لأول‬ ‫س!لأأك! ‪،‬س!وله‬ ‫ه‬ ‫س!ول‬ ‫‪:‬ص!س!‪33‬‬ ‫‪ 3‬وله‪+‬‬ ‫ص!هث!‪3‬‬ ‫‪3،،،‬‬ ‫‪+‬ه‪.‬لمء‪!33‬ل!ا‪+‬هح‬

‫!ر‬ ‫لم !!‬


‫‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫رزرزرز‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫لأول‬ ‫س!‬ ‫"‪33 4‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫"ول‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫ر‪+‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‪/‬‬ ‫لأول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫ا!‬ ‫لأ‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬

‫وله‬ ‫ص!‬ ‫‪-‬‬ ‫كلم‬ ‫ص!‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‬ ‫‪5‬‬ ‫ص!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ا حه!ث!‬ ‫‪0‬‬

‫ول‬ ‫لا لأول‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬ولايدة‬ ‫لأاسأ‪،،‬‬ ‫ص!‬ ‫س!كل!‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫!ولا"ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8،‬ل!‬ ‫س!ث!"‬ ‫‪!330‬‬ ‫ا أ؟أ‬ ‫ا"ا‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬

‫أ!أ!‬ ‫اول‬ ‫لأهول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬ا‬ ‫(!‪!15‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 7‬ث!س!‪3‬ءول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 4‬س!ث!"‪***.‬‬ ‫‪+.‬اءلأه*اء"أ!ا‬

‫س!‬ ‫ر‪+‬ه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪/‬‬ ‫أ‬ ‫لأ‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كل!‬ ‫ص!‬ ‫‪4‬‬ ‫أيح‬ ‫ول‬ ‫‪!-‬‬ ‫‪-‬ث!ء‬ ‫ث!‪،‬‬ ‫س!‬ ‫"‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ ‪316‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫التحديات‬ ‫على‬ ‫تغلب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفصل‬

‫‪4+‬ءسأ‬ ‫كلة ‪! 134‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ا‪+‬ءل!‬ ‫ول‬ ‫ورفىهلا‬ ‫‪3‬‬ ‫وله‬ ‫لا‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬ء ‪+7‬‬ ‫! "لم‬ ‫ءث!‬ ‫يهم‬ ‫!‬ ‫‪3‬ء!‬ ‫وله‬ ‫‪33‬‬

‫وله"‪) ! 30‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولهأ"!عاه‪+‬‬ ‫ولا!اول‬ ‫‪،‬ي!لاه ‪+4*5‬‬ ‫(‪9255‬‬ ‫‪.‬‬

‫وللا‬ ‫ولا"‪3‬‬ ‫سأ‬ ‫‪+،‬ص!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫س!‬ ‫‪4-‬‬ ‫س!‬ ‫‪140‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ولا"ء‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫أث!س!‪4‬‬ ‫س!ول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لا‬ ‫‪4‬‬ ‫ولول‬ ‫‪4+‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولث!‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‪//‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫اكل!‬ ‫‪+.‬س!‬ ‫س!‬ ‫ر‪+‬ه‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0/0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫ه س!‪/‬ه‬ ‫س!‬ ‫‪4-‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬ءاه‬ ‫‪-‬‬

‫ث!‬ ‫أ"ء‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"ول‬ ‫ء‬ ‫س!‬ ‫ث!‬ ‫حأ‬ ‫ص!‬ ‫‪.‬‬

‫س!"ص!!‬ ‫‪3‬‬ ‫سأ‬ ‫أ*س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هول‬ ‫سأ‬ ‫لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫يم‬ ‫‪:‬‬ ‫ه*‬ ‫"أ *‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3 ،‬ء*‬ ‫‪:‬‬ ‫لا*س!‬ ‫ول‬ ‫وله‬ ‫‪،‬لأس!‬

‫وللا‬ ‫ا‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولث!‬ ‫‪:‬‬ ‫"ول‪//‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬لأس!‬ ‫س!‬ ‫!‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫"ولر‪+‬‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫عه‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫!رطلأ ‪5‬م‬ ‫ص!‬ ‫‪/‬‬

‫!رثهم هم‬ ‫س!‬ ‫أث!س!‪43‬‬ ‫لأ‬ ‫‪/2 0 0‬س!‬ ‫‪1‬‬ ‫ول‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‪/‬‬ ‫ول‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫!ر‬ ‫‪.‬‬ ‫"ول"ث!‬ ‫‪.‬‬

‫ل!‬ ‫ول‬ ‫ولول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫لأ‪ +‬ه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪3‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪.3‬‬ ‫ء‬ ‫‪ 3" !5‬لمه‬ ‫هلم‬ ‫ول ء‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‪30‬‬ ‫ءل!ا‬ ‫لملم‬ ‫*س! ول‬ ‫ه‪3‬‬ ‫ك!‪3‬‬ ‫‪:‬‬

‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫وله‬ ‫ه‪+‬‬ ‫ول‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪.‬‬

‫السابق نفسه‪0‬‬ ‫ا!لصدر‬

‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫ا!لصدر‬

‫‪+4‬‬ ‫ولول ‪34‬ءول‬ ‫‪41‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سأ‬ ‫"‪4‬‬ ‫س!‬ ‫‪31‬‬ ‫‪!+‬‬ ‫حط‬ ‫ص!‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ص!‬ ‫ا‬ ‫ص!‬ ‫‪6‬‬ ‫ول ‪+‬ق‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫أ‬ ‫ها‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫*‪+‬‬ ‫س!‬ ‫أس!‬ ‫‪،‬‬

‫ء "ه *‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪"-4‬ص!‬ ‫ول‬ ‫‪4-‬‬ ‫ك!‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪"،،،‬س!‬ ‫ء!‬ ‫لملم‬ ‫لم‬
‫‪3‬‬ ‫?‪3‬‬
‫هله لم‬ ‫ول‬ ‫ء‪3+‬‬ ‫ولم‬ ‫ص!‪"6‬ولص!"س!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23،‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط!ث!‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‪//‬‬ ‫اول‬ ‫ص!ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫ز‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ر‪+‬ه‬ ‫أ‪4+‬‬ ‫اس!‬ ‫!‪/3‬ص!‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪305274870424‬‬

‫‪086‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪450 75‬‬ ‫‪7505‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪063‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪748‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يح ؟اثث!‬ ‫ك!‪40‬‬ ‫س!‪3‬ءث!‪-3‬ز‪3‬‬ ‫أحم!‬ ‫‪*.‬س!ول‬

‫لأ‪،،‬ول‬ ‫‪ 5‬ز‬ ‫‪،‬ولايدةول‬ ‫ث!س!"ا*‪،،+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص!!ول‬ ‫ص!ك!ء‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!لأه‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪+‬‬ ‫س!ول‬ ‫‪3‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪،،،‬س!!لهةول‬ ‫‪"41‬أ!ا!‬ ‫لأهول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬ا‬ ‫لا ‪)061!(،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬ءولول‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬رزرزرز‬
‫‪275‬‬ ‫يثمى‬ ‫لحو‬ ‫لم‬

‫ث!م‬ ‫ص!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 35‬ا!‪،‬أ!أ‬ ‫‪.‬لأ‪،‬ا!لأ‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫‪/02‬ثح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!ول !ث!‪"5‬أ*‪/،‬‬ ‫ص!‬ ‫مم!!"‪-‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثح أ"‪ 3-‬ص!‪53‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫ص!‪!3‬ول‪34‬‬ ‫‪.‬‬

‫سخط‬ ‫او‬ ‫مقاومة‬ ‫التغيير دون‬ ‫قيادة‬ ‫كيفية‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الجزء‬

‫ايجابية‬ ‫بملاحظة‬ ‫أ‬ ‫ابد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفصل‬

‫‪10‬‬ ‫وص!ص!‪!3‬ص!! كهول‬ ‫يلمكهكاعكاكلعممر‬ ‫في‬ ‫كهلم‬ ‫‪+‬ء‬ ‫‪4‬‬ ‫لمكا‬ ‫رزص!ول‬ ‫ه‪3‬‬ ‫‪:‬مم!‪3‬‬ ‫لأثةص!اكالاه!‬

‫ول!‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!ولأ‬ ‫‪33.‬‬ ‫‪9891(.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أزول!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كاطل!‬ ‫‪،‬ص!‪53‬‬ ‫ص!ا!!‪،،‬‬ ‫‪ 33‬ص!سأ ص!أ!ص!‪!+‬ح‬ ‫وله‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫ولأ!ص!‬ ‫ث"أرز‬ ‫أ!‪!3‬‬ ‫ص!‪3‬‬

‫ول!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫أ‪ 5‬ص!‪399‬طهـ "‬


‫‪3‬‬ ‫ه أ"!‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪5 5‬‬ ‫لمح‪-‬ط!‬ ‫ول‬ ‫‪،‬ه‬ ‫لا!لهاطهـ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪" 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫طه! " ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪//‬‬

‫ثحه‬ ‫أول‬ ‫مم!ا‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫"ث!‬ ‫ص!‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫ه كا!ح‬ ‫مم!ه‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫كالا‬ ‫‪/2 0‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫زولء‬ ‫أ‬ ‫‪3-‬‬ ‫ص!‬ ‫؟مم!‬ ‫ه‬ ‫"‬ ‫‪-4‬ص!‬ ‫‪.‬‬

‫اث"‬ ‫‪0‬‬

‫‪3.‬‬ ‫! لأ!ول‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪11‬أكث!‬ ‫ثحء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬


‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لأثي‬ ‫ص!كث!‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫!‬ ‫‪! 4‬‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫ث!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 4‬ه‪! +‬‬ ‫‪.‬لأ!‬

‫ثحه ‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫كا!ص!‪5‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد كان يعتقد‬ ‫‪.‬‬ ‫القرن الماضى‬ ‫التأثير منذ خمسينيات‬ ‫تشكيل‬ ‫دراسة‬ ‫لقد انتشرت‬

‫من الدراسات التى‬ ‫المزيد‬ ‫حسب‬ ‫الآن‬ ‫هو أعلى مما عليه‬ ‫السلبية‬ ‫الصفات‬ ‫بأن تأثير‬

‫أجريت مؤخزا‪ ،‬ولكن حتى الدراسات الحديثة تشير إلى أن اشسمات والسلوكيات‬

‫والسلوكيات‬ ‫السمات‬ ‫أكثر من‬ ‫الانطباعات‬ ‫التى يعتقد بأنها سلبية تؤثر على تشكيل‬

‫‪ .‬الإيجا بية‬

‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل!‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪3‬‬ ‫طة‬ ‫ص!‬ ‫لأ‬ ‫ولء!فى ‪3‬‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4،‬ء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اول!‬ ‫د!‬ ‫‪.‬‬ ‫هول‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫كا!‬ ‫ص!‬ ‫!‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!"‬ ‫ص!‬ ‫ولء ول‬ ‫‪4‬‬

‫ه ‪ 5"3‬ص!‪+‬ك! ص!"‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ولء ‪ 33‬ص!‪55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أءع‬ ‫ص!كلل!ا‬ ‫ع‬ ‫ص!‬ ‫ص!‬ ‫مم!‪5‬ءكاة‬ ‫! وله‬ ‫ول!وله‪+‬ص!‬ ‫‪،،،‬ص!‪5‬‬

‫هممه‬ ‫ول‬ ‫يمعم‬ ‫لمء‬ ‫‪.‬لمء‪+‬هكهكاع!لمه‬ ‫لمفى‬ ‫‪3 8.‬‬ ‫) ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪079‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪404‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+3‬‬ ‫ص!‬ ‫"ول‬ ‫لأ‬ ‫‪350‬‬ ‫ث!‬ ‫ص!‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ‬ ‫ص!‬ ‫‪4‬ء‬ ‫ص!‬ ‫‪33‬‬ ‫ث!‬ ‫أ‬ ‫‪9‬‬ ‫!‬ ‫"ح‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫‪91‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫ث!‬ ‫ص!‬ ‫‪33‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫"ح‬ ‫!‬ ‫ث!‬ ‫"‬

‫كاما‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫لأ!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫كا‬ ‫"ح‬ ‫!‬ ‫ث!‬ ‫كاماث!"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫‪ 4‬ص!!ح‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫أم‬ ‫‪-‬؟ال!أ ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2/‬‬

‫أيدة‬ ‫‪5‬‬ ‫ص!ا‬ ‫‪888/3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93‬ء‪.‬‬ ‫‪.‬ممر‬

‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬ص! ؟هول‬ ‫‪3‬‬ ‫ه ي!ول‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫هح!‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫!‬ ‫لمكهكهه‬ ‫!‬ ‫كاكل‬ ‫!‬ ‫كهكهه‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫رز‬ ‫ه‪3‬‬ ‫مم!‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫أ‬
‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫ولا!‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23 5‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لأص!طةأ‬ ‫هول‬ ‫ولص!‪3‬‬ ‫ول!‬ ‫كاطهـ‪4‬‬ ‫ولءث!!‪3‬‬ ‫ص!‪+‬‬ ‫ص!‪33‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫وله‪،،‬‬ ‫ولاص!ول‬ ‫ص!‪5،4‬ء"‪5‬‬ ‫‪"5‬‬

‫ح‬ ‫ه‬ ‫أوللها!ح‬ ‫‪5‬‬ ‫"ء‬ ‫ص!‬ ‫وللأ‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا ؟ءممأ‬ ‫ص!‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫هم‬ ‫أ"!ول‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫ث!‪+‬‬ ‫ص!‬ ‫*كأكا*أ‬ ‫ص!‪ +‬ص!‬ ‫"‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪ .‬ءهكه‬ ‫ه‬ ‫يهم‬ ‫ع‬ ‫لم‪+‬لم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪3 ) 3‬‬ ‫ص!‬ ‫"‪9‬‬ ‫ص!‬ ‫كاهح‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كا!ول‬ ‫ص!‬ ‫‪+ 3‬‬ ‫ي!لها‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ث!‪+‬‬ ‫ص!‬ ‫‪+‬للأاول‬ ‫ك!‬ ‫ص!!‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬ ‫‪ 4‬ول!‬ ‫أع‬ ‫"ا‬ ‫ص!‬ ‫!أ !‪"4،‬ح‬ ‫!‪53‬‬ ‫أول!‬ ‫ه أ"ءك!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪+،‬‬ ‫ص!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‬ ‫ه ه‬ ‫"‬ ‫ث"‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫!ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا كا!‪!3‬‬ ‫س!‬ ‫ثح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫ث!‬ ‫هاه‬ ‫‪.‬لا!‪ 4‬ه‪!+‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬

‫ص!كللأأل!‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪0102.‬‬

‫‪015‬‬ ‫س!اء!‬ ‫أ!س!‪!+‬ح‬ ‫س!‬ ‫طهـ‪ 4‬ولء‬ ‫‪5033‬‬ ‫س!"ءأ‬ ‫‪3،‬‬ ‫عيلم!‬ ‫كاعكاكلعممر‬ ‫‪.+‬‬ ‫هحلأ‬ ‫ول‬ ‫رزس!ول‬ ‫ه‪3‬‬ ‫‪:‬مم!‪3‬‬
‫لحؤ شى‬ ‫لم‬
‫‪276‬‬

‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫س!‬ ‫‪،‬حط‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫باخطائل‬ ‫اعترف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل‬

‫ول‬ ‫كلة‬ ‫ا|ءث!‪3‬‬ ‫‪|43‬ه ك!‬ ‫‪،‬ث!‪،‬أول‬ ‫ء‪+7‬‬


‫هك! لم‬
‫لم‬ ‫هكلأ‬ ‫ول‬ ‫‪+‬هكا‪ 2‬ء‪+!3‬‬ ‫ئم‬ ‫ءك!‬
‫لم‬ ‫هكلأ‬ ‫ول‬ ‫ء‪3‬ء ‪+‬‬

‫ول‬ ‫س!‬ ‫كا‬ ‫طع ه‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫*‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪+‬‬ ‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 7‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ‬ ‫ص!‬ ‫ص!‪4‬ء‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*|،‬‬ ‫ه‬ ‫‪ 4‬طهـ‬ ‫‪،‬أول‬ ‫أول‬ ‫‪3‬‬ ‫؟لمأ‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪،‬لهة‬ ‫"‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫لأاع!اس!‬ ‫طهـ‬ ‫‪43‬‬ ‫!ء‬ ‫س!‬ ‫ص!‬ ‫ث!‪+‬‬ ‫س!‬ ‫أ‬ ‫ع‬

‫عص!ص!ممةح‬ ‫‪3،،،‬‬ ‫ولأ‬ ‫ص!‪،‬رولأ‪3،‬‬ ‫‪،4‬لهة ث!‪،‬اءس!‪ +‬عهم‬ ‫‪،‬اءأ‪،‬ولس!‪ 5،‬ح ح!‪!،‬لا‪+‬‬ ‫‪ 2‬لأءول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬س‬ ‫أ‬ ‫"‪،‬لاا‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫"‪ 3‬اول‬ ‫س!‬ ‫ظء‬ ‫!ول‬ ‫‪-‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫س!ء‬ ‫أ!‬ ‫!ول‬ ‫! ‪!! -6 01‬ن!أءكاى‬

‫|‬ ‫ح‬ ‫ص!‪ 4‬ء‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫كل!‬ ‫أء‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ا!‬ ‫ص!‬ ‫‪4‬ء‬ ‫ص!‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أول ‪ ، -‬أ‪،‬حةء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟لة‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ ول‪4‬‬ ‫س!‬ ‫لأاع!ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪43‬ء‬ ‫ح!‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬

‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫اا كا*ءول‬ ‫ص!‬ ‫‪،‬‬ ‫لمء!‬


‫!‪. .+‬‬ ‫ه!‬ ‫ءلم"امم‬ ‫"‪3‬‬ ‫ااأ‪ 3‬ث!‪3‬ء ول‬ ‫ص!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬ءول ه‪+،‬‬ ‫ا *‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬

‫(‪0002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫‪.‬‬

‫ح‬ ‫ءأ‪+‬ه‬ ‫ا *‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‪3‬ء ‪+‬‬ ‫كة‬ ‫ء‬ ‫ه‪+‬‬ ‫ءلم‬ ‫ءلما!"‪ .‬كا لمر! ‪.+‬‬ ‫ءلم‬ ‫ول‬ ‫كاص!‬ ‫طعه‪3‬‬ ‫‪:‬‬

‫ءي!طهـ‬ ‫ه !‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪499‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫ث!‪،‬أول ‪ 1430‬ك!‬ ‫‪،‬‬ ‫لم ‪+7‬‬


‫ء‬ ‫لم ك!‬
‫‪5‬‬ ‫هكلأ‬ ‫ول‬ ‫ج‪+‬‬ ‫‪/‬ج‪3‬‬ ‫‪39.‬‬

‫بلطف‬ ‫الأخطاء‬ ‫عن‬ ‫‪ :3‬تحدث‬ ‫الفصل‬

‫سر‬ ‫كهه‬ ‫لا!ولطهـ ‪،‬كهءيمبم كهءلمء!* ‪4‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪6. 1‬‬ ‫‪829‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬س! ولهل!‬ ‫اس!كا*ءول‬ ‫‪،‬ا‬ ‫ء‪+‬‬ ‫حمله كه!اءص! ءلم"ءلمولحمل!‪33‬لم ‪2،‬‬ ‫في ءكه‪3‬ء"?سر‬

‫ول‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‬ ‫ااأ‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ث!‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫كمة‬ ‫‪1‬ح *‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 7‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 5 7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫ص!!‬ ‫‪+‬ع‬ ‫ح‬ ‫ولء‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫ل!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫ك!‬ ‫ع‬ ‫ص!‬ ‫رر‪+‬‬ ‫‪،‬لأ‬ ‫‪ 4‬أ‪3‬ء *‬ ‫كه ول‬ ‫يم‬ ‫‪ 4‬ا‬
‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬

‫ول‬ ‫س!‬ ‫ح! ااأول‬ ‫‪،‬‬ ‫ح!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬اول‬ ‫أكا‬ ‫اى‬ ‫س!‬ ‫‪،‬ع‬ ‫ول!‪+‬لم‬ ‫!‬ ‫*‬ ‫?‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫كا‬ ‫طع ه‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫كا!عك!‬ ‫‪-‬‬

‫ا اأ‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪11 . . 122‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق نفسه‬ ‫المصدر‬

‫مباشرة‬ ‫أوامر‬ ‫اصدار‬ ‫من‬ ‫بدلأ‬ ‫أسئلة‬ ‫اطرح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العصل‬

‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬طهـاحءث!س!أول‬ ‫بمه!‪!3‬ع‬ ‫لملم‬ ‫كة‬ ‫ولهكلأ‬ ‫‪3‬‬ ‫في ءكا‬ ‫كاحول‬ ‫‪:‬طعه‪3‬‬ ‫ول!‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!ولأ‬ ‫‪33‬‬

‫ولاح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‪، 4‬‬


‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬

‫ع ‪5 4‬‬ ‫اول‬ ‫س!ا‬ ‫‪،‬ع‬ ‫هكلأ‬ ‫ول‬ ‫‪+‬ءح‬ ‫ئم‬ ‫"?سر‬ ‫هكلأ ءلم‪!.‬ا‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫?!‬
‫‪+‬ه لم‬ ‫ء‪?!3‬ءلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬لا!‬ ‫"لم‬ ‫!*‪.‬‬

‫ءلم ءول‬
‫لم‬ ‫في ءكه‪+‬ه‪.‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫!*إ?!‪!3‬‬ ‫‪!+‬اهء‬ ‫‪33‬ء!‬ ‫‪33،‬ء‪.‬‬ ‫"*ء‬ ‫لم‬
‫!*‪3 .‬ء‪? .7‬‬

‫لمه‪!3‬‬ ‫‪3‬لم‬ ‫ه‪)+‬‬ ‫‪،‬ولص!مماه ‪6‬‬ ‫أ*‬ ‫‪:‬‬ ‫أ*‬ ‫‪،‬لأس!ا‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 0 1.‬‬

‫‪+‬س!‪6‬عس!‪+‬‬ ‫ماص!‪، ،،3‬عص!لأص!ول ‪+.‬‬ ‫فهع"ول‬ ‫ا!‪3‬‬ ‫‪ 1‬مه‬ ‫‪ 6‬ه‬ ‫ه‪+‬س! ع‬ ‫‪،‬ل!ول‪3‬‬ ‫‪،،،‬س!س!‬

‫‪+‬ه ‪33‬ء!‬ ‫لم ‪+‬‬


‫!‬ ‫ه ?لمر‪!3‬‬ ‫لم!هلم‬ ‫‪3 3، 2‬‬ ‫ص!حماأ)‬ ‫ا‬ ‫(‪089‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫شى‬ ‫لحو‬ ‫لم‬

‫الخطا‬ ‫من حدة‬ ‫خفف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفصل‬

‫ح‬ ‫‪11‬‬ ‫!‬ ‫ه‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫أ‪! 4‬‬ ‫يح‬ ‫ول!‬ ‫ولء‬ ‫‪4‬‬ ‫ش!‪،‬طةح!‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫‪34‬ء!‬ ‫‪،‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫كا‬ ‫ءلملم‬‫لم‬
‫لم‬ ‫فا‬ ‫!‬ ‫ء ه ‪5‬‬ ‫لمه‬

‫‪5‬ي!ء! ‪4 +‬‬ ‫‪!3‬لم‬ ‫*س! ول‬ ‫ه‪3‬‬ ‫مم!‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أدأ‬ ‫اي!‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫ولكلاه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 1 2 3.‬‬
‫(‬

‫‪+‬س! ؟هول‬ ‫‪3‬‬ ‫ي!ول‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫هك!‬ ‫ه‬ ‫ي!‬ ‫!‬ ‫ه‬ ‫‪33‬‬ ‫لم‬ ‫ء!‬ ‫ي!‬ ‫‪!330‬‬ ‫ول‬ ‫*ح‬ ‫ه‪3‬‬ ‫مم!‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫مأ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫ولا!‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬

‫لأ ءولهأع‬ ‫‪،‬س!س!‬ ‫حط‪،،+‬‬ ‫‪!3‬ح ع‬ ‫‪"53،،،‬س!!ع‬ ‫ي!كاءلم‪+‬ء‪+‬‬ ‫ول!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬ء‪.+‬‬ ‫‪،‬لم‪.‬ئر!ول‬

‫ول!ة لا‬ ‫‪! 2‬ه‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫!ة ‪!3،‬‬ ‫س!! ‪5،‬‬ ‫س!‬ ‫س!آ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫ايلا‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يح ‪ 35‬ع‬ ‫أ‪3 01 4‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫دأ‬ ‫س!‬ ‫‪!4‬‬ ‫ح‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كاه!‬ ‫وللم‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،‬يم‬ ‫ول‬ ‫!له‬ ‫س!‬ ‫ط‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫لأول‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 43‬ولهط!ةس!‬ ‫‪، ،‬وله‬ ‫‪،‬‬ ‫أ!ح أ!كل!‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫!ولأ‪+،‬ءحصأ‬ ‫يح ‪35‬آ‬ ‫ع‬ ‫ا أ!‬ ‫س!مملا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫ءلم‪ +‬ء‪+‬‬ ‫ي!كا‬ ‫!‬ ‫كلهكا‬ ‫‪.+‬‬ ‫ول ‪!33‬‬ ‫!‬ ‫لر‬ ‫‪.‬‬ ‫بر!!‬ ‫‪ 39، 1‬ط!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 11‬‬ ‫‪.‬‬

‫ح س!اء!‬ ‫ولء !أ!ح!ة‬ ‫‪4‬‬ ‫ط!‬ ‫‪33‬‬ ‫س!"!أس!ه‬ ‫‪3.‬‬ ‫!ء‪3‬‬ ‫كا!ي!ء!ممر‬ ‫وله‪.+ 3‬‬ ‫ه‪* 3‬حول‬ ‫‪:‬مم!‪3‬‬

‫‪"، 1‬س!مم!س!ه!‬ ‫‪599(، 1 05.‬‬

‫‪ :6‬عطم من قيمة التحسن‬ ‫الفصل‬

‫‪!5‬ءس!‪!8‬ح‪،،‬‬ ‫اح"ه‪+‬‬ ‫س!ولأ؟يحهح‬ ‫‪3‬‬ ‫اءأس!ه ‪3‬‬ ‫!‪ 41‬حول‬ ‫ححة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬يحس!‬ ‫لأها‬ ‫س!س!‬

‫ول‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫أ"أ‪!+‬‬ ‫ه‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ول‬ ‫؟س!*‬ ‫‪،‬‬ ‫للأ!ولط!‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫‪5،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫؟ح ‪9+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫‪/‬يح‬

‫اس!‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪43‬‬ ‫ح‬ ‫‪3/‬‬ ‫س!‬ ‫أط‬ ‫س!‬ ‫!ء‬ ‫‪5‬‬ ‫ط‬ ‫أ‪5‬‬ ‫س!‬ ‫لا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫س!‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫ا‬ ‫يح‬ ‫ح‬ ‫‪41‬‬ ‫‪9‬لة‬ ‫؟ح ‪+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يح"ط‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 3414‬س!ك!‬ ‫‪+.‬‬ ‫ك!‬ ‫ط ‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬يح‬ ‫‪3‬كا!ي!‪+‬ن‬ ‫‪+‬ءلم‬ ‫ي!‬ ‫!‪.+‬‬ ‫ءلمءول ‪+‬ءيمكا‪+‬‬ ‫نمم‬ ‫‪+3..‬ه‬ ‫!ء‪3‬‬

‫‪+‬لم‬ ‫ي!‬ ‫لر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لملم‬


‫ءولي!‬ ‫‪+،‬ه‪ .‬لمءحى ‪+‬ء!مه‬ ‫‪+‬ء‬ ‫لم‪ !+‬يهم!!ء‪+‬ء!لاي!‬ ‫)‬ ‫أطح‬ ‫س!‬ ‫‪4!5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أس!‪3‬‬ ‫ح‬ ‫س!ول‬ ‫ح‬

‫س!ول‬ ‫طس!ممهس!‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪33‬‬ ‫أس!ه‬ ‫‪4‬‬ ‫س!أ‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪8291(.‬‬

‫ح‬ ‫ح‬ ‫"ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫هم‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ولء‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫يح‬ ‫س!‬ ‫"ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫ل!‬ ‫‪ 5‬أ"‪4‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ح‪+‬‬ ‫س!‬ ‫أ"‬ ‫ك!‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫لأء*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪"5‬‬ ‫حك!أك!‬ ‫أء‪ 3‬ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬ح‬ ‫ااءيح ‪3‬‬ ‫‪+3‬ه!س!‬ ‫ط"أ*‬ ‫‪4‬‬ ‫س!!ول‪+‬‬ ‫‪+،‬كالهللأأس!ول‬

‫‪"9:‬ط‬ ‫‪//***.‬‬ ‫س!‬ ‫‪ 5‬يح‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫! ‪ 15‬؟‪/‬يح‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لأء*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪"5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫ك!أ‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‪349‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يح‬ ‫‪411‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ +‬ه! ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ*‬ ‫طأ‬ ‫‪-‬‬ ‫ط ‪-‬ء‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ح! ط ‪+‬دول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫احء!س!‪8‬‬ ‫‪3‬ء‪3‬؟ط!‬ ‫‪+،‬هط‬ ‫لملم‬ ‫فا‬ ‫ه‪3‬‬ ‫كاول‬ ‫في ءكا‬ ‫*حول‬ ‫ه‪3‬‬ ‫‪:‬مم!‪3‬‬ ‫أ ول!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!ول‬ ‫‪33‬‬

‫ولاع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0 2‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫يح ‪+‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫لأ"أ"‬ ‫س!‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" +‬‬ ‫ط‬ ‫س!‬ ‫‪ 01‬ه‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫س!‬ ‫س!ول‬ ‫!ءمملاه‬ ‫ح‬ ‫يح‬ ‫س!‬ ‫أول‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ح ‪ 3‬ح‬ ‫‪-‬‬

‫س!ولالم!ه‬ ‫‪،‬‬ ‫أأء‪+‬ح"ولأ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪41‬‬ ‫ححة ‪ 4‬الأ"ح‬ ‫‪4‬‬ ‫"وله‪3‬‬ ‫س!‪3‬ءح‬ ‫ولح *‬ ‫‪،‬مم!‪53‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫س!‬ ‫؟‬ ‫!هرول‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ط!"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‪//‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫لأ‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5 3! /‬‬ ‫س!‬ ‫لأ‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫س!‪/‬‬ ‫لأ‬ ‫س!‬ ‫‪51-‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫!ءمملاه‬ ‫ح‬ ‫حيه!‬ ‫أول‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫اح!‬ ‫‪.‬‬

‫ولهلا‬ ‫ح‬ ‫اممه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬وله‬ ‫‪.‬صأ‬ ‫‪93‬‬ ‫ح‬ ‫‪3+،‬‬ ‫ح!‬ ‫‪4‬‬ ‫س!لأس!‪+‬ل!دأ! ‪!.‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫س!!ءأس‪ 3‬ول‪،،‬‬
‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬يح!ةولي "ت‬ ‫*ه‪+‬‬ ‫‪"0‬‬ ‫‪3"4‬‬ ‫لأ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،،،‬لأث!"اءي‬ ‫كله‪3‬‬ ‫‪3‬لمح‪.‬‬ ‫‪.+‬‬ ‫يهمء!‬ ‫لمرلم‪.‬‬

‫!‪+3‬كاهح‬
‫!‪ .+‬لم‬ ‫?لمر‪3‬كل ي!‪+‬ء‬ ‫ه‬ ‫لم!هلم‬ ‫) ا‬ ‫(‪2991‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪84-059‬‬
‫لحو شى‬ ‫لم‬
‫‪278‬‬

‫ليرتقوا لها‬ ‫حسنة‬ ‫‪ :7‬امنح الآخوين سمعة‬ ‫الفصل‬

‫‪ 34‬هول‬ ‫ول‬ ‫ولول‬ ‫‪4‬‬ ‫)‪3‬‬ ‫س!"'ه‬ ‫حة ل!‬ ‫عس!‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫ز"'س!‬ ‫‪4‬‬ ‫"'أول‬ ‫‪،‬عس!‪ 4'"4‬ل!‬ ‫ء‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪43‬‬
‫حمره لم‬

‫أ‪ 33‬ه!‬ ‫أ"‬ ‫ألم‬ ‫لم‪3‬‬ ‫*س!ول‬ ‫ه‪3‬‬ ‫مم!ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫س!‬ ‫‪'"،‬الما!ول‬ ‫‪2002‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.62‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر السابق نفسه‬

‫متواصلا على ارضية مشتركة‬ ‫ابق‬ ‫الفصل ‪:8‬‬

‫لأ‪+‬س!!‬ ‫عس!"!!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪'"،‬ه‬ ‫"‪ 9‬س!‪301‬‬ ‫ك!‬ ‫‪،‬لارر‪+‬س!‪3‬‬ ‫ولهول‬ ‫‪'"،‬ط اأيحول‬ ‫‪!'"4‬‬ ‫اول‬

‫س!طأ*‪3‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫ء‪ .‬ءرثمح‬


‫لم‬ ‫ء‪ 33‬علر‪+‬هح‬
‫‪+3‬ه‪ .‬لم‬ ‫مم!عه‪* 3‬س! ول‬ ‫‪:‬‬ ‫حي‬ ‫‪!*-‬عك!‬ ‫اول‬ ‫‪11،‬‬

‫(‪2002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪.‬‬

‫لا!ل!‬ ‫‪15‬‬ ‫ول‪3،‬؟س!اس!ح‪'"، ،،‬أ‪!+‬ول‬ ‫س!ع!"‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه"ع‬ ‫س!ول‬ ‫؟‪+‬لماك!‬ ‫عس!‬ ‫")أ*‬ ‫‪3.4+‬‬

‫أ اا أ ول‬ ‫ه‬ ‫"'‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ!‬ ‫ا!) ا!‬ ‫هول‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا كاي‬ ‫‪5‬‬ ‫(!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ) 3 0‬لما!ولول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ك!‬

‫! أ‪ 4‬س!"‬ ‫)أ‬ ‫ا‪4‬‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫لا‬ ‫ا!‬ ‫‪.‬لا)‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫ريح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫س!‬ ‫؟س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ول أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!ط‬ ‫س!ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ط ‪9‬‬ ‫ه‬ ‫"'‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫؟ثحول"'‬ ‫س!‬ ‫‪-‬ع‬

‫‪)"-4‬أ*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪'"-‬ها ا ا أول‬ ‫حةم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫ك!‬ ‫س!ع‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫س!‬ ‫"'‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫أ‬
‫س!‬ ‫"'‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 5‬ول‬ ‫*‬ ‫"'وو‬ ‫!‬ ‫)أ*‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫"ا‬
‫أ‬ ‫!‬ ‫أ‪ 9‬ثح ل! ح حمأ‬ ‫س!ع‬

‫ا!أحه ‪" 3‬أ*‬ ‫س!ي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪!،،،‬أ‬ ‫‪!(،‬ها؟) س!ا؟‪!3"4‬ي‬ ‫س!"'ولأ‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪0102،‬‬ ‫‪.‬ك!‬
‫!ول‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫ا؟!‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫ريح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0/60/0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/44‬‬ ‫‪!-‬ول‬ ‫)أ"*‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫ول‬ ‫حم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أح ه‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ثح‬ ‫س!‬ ‫أ‪4‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬ع"‬ ‫أ ول أ‪+‬‬ ‫أ‪+‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫"‬ ‫س!‬ ‫ول ه س!‬ ‫‪9‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫لأ !‬ ‫س!‬ ‫‪! 4‬‬ ‫س!‬ ‫‪،‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫؟ثح‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪9002‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!ه!"‬ ‫‪:‬‬ ‫أي!‪. 4‬ك!‪//‬‬ ‫ا‪+‬أول‬ ‫"'‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪* 1‬س! "'ريح ه‬ ‫‪3‬‬ ‫ي!س!‬ ‫س!‬ ‫‪-‬ع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اول )"‬ ‫‪.‬‬

‫‪335‬‬ ‫ول‬ ‫ع!"'اولهطس!‬ ‫‪4،‬‬ ‫ص!‬ ‫لمع‬ ‫لمر!لا‬ ‫كلهع!‬ ‫علم‬ ‫ث!‬ ‫‪5‬‬ ‫!‪!+‬لمم ولكا‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫مم!عه‪3‬‬ ‫‪:‬‬

‫"'ألما!"'ص!!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7 8‬‬ ‫‪.‬‬

‫ع!"حف!‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫‪4'"3‬‬ ‫‪'"،‬ه‬ ‫ع!"حأ"‪،،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪!'"3‬ع!‬ ‫"'ه‬ ‫‪'"3،،‬هأ)!اص!ول ا!أحه ‪'" ، 3‬ه‬ ‫‪،،‬‬

‫لم‪+‬ى‬ ‫لمكاولع‪+‬عكاكلع‪3‬‬ ‫‪+!+‬لأص!ع‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪1102،‬‬ ‫‪.‬مملاس!"'ص!ع!ص!ول"'ص!‪.‬س‪://‬ثه!ط‬

‫ح‬ ‫ه‬ ‫ريح‬ ‫اح أ‪!+‬‬ ‫ص!‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 0‬‬ ‫‪9 8‬‬ ‫‪.‬‬
‫للتدريب ! ''‬ ‫بذة عن هؤلسملة ''ديل كارثيجى‬

‫للقياس من‬ ‫قابلة‬ ‫لتحقيق نتائج عملية‬ ‫!لسسة "ديل كارنيجىا' مع المؤسسات والشركات‬

‫على‪:‬‬ ‫بالتركيز‬ ‫اء الموظفين وذلك‬ ‫اد‬ ‫نسين‬

‫‪ .‬تقديم العروض‬

‫الفريق‬ ‫أفراد‬ ‫ادارة‬ ‫‪0‬‬

‫اليات العمل‬ ‫‪ .‬تحسين‬ ‫!لاء‬

‫‪ 25‬مؤسسة‬ ‫من بين افضل‬ ‫كواحدة‬ ‫ا'‬ ‫جورنالى‬ ‫ستريت‬ ‫"وول‬ ‫من خلالى جريدة‬ ‫تصنيفها‬ ‫أ‬

‫متاحة بثثر من ‪ 25‬لغة على‬ ‫''‬ ‫للتدريب‬ ‫ا'ديل كارنيجى‬ ‫|ن برامج مولسسة‬ ‫حيث‬ ‫الأداء‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫العالم‪.‬‬ ‫‪ 08‬دولة على مستوى‬ ‫كثر من‬ ‫لايات المتحدة كاملة وفى‬

‫كارنيجى'ا مع الأفراد‬ ‫'اديل‬ ‫فى مؤلسسة‬ ‫لمتخصصون‬

‫الحلولى اللازمة لإطلاق العنان‬ ‫لتصميم‬ ‫لات والمؤسسات‬

‫للمستوى المثالى‬ ‫من الوصول‬ ‫ت موظفيك لتمكين مؤسستك‬

‫دراسية‬ ‫دورات‬ ‫''‬ ‫للتدريب‬ ‫ا'ديل كارنيجى‬ ‫وتوفر مؤسسة‬ ‫ء‪.‬‬

‫داخلية‪،‬‬ ‫تخصصية‬ ‫تدريبية‬ ‫عمل ودورات‬ ‫نقاشية وورش‬

‫وتوجيهات‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫دعم عبر‬ ‫وحلولى‬ ‫‪،‬‬ ‫ت مؤسسية‬

‫‪.‬‬ ‫مباشرة‬ ‫إ‬

‫!‬ ‫!ص! ! ! ‪/4‬‬


‫|‬ ‫م‬ ‫‪ + 9‬ا‪! +‬م أ! ا‪ 9‬ول‬ ‫أ‬

‫س!‬ ‫! |! ‪4‬‬ ‫ح‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫! |‪ 9‬ول‬


‫‪-‬إ‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ'ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا'ا‬ ‫ا'إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا'إ‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ا'ا‬
‫دبيل‬ ‫كارثيدجى‬
‫‪----‬ب‪-‬‬ ‫''فىللى كارنلجى''‬
‫‪-‬ت‪--‬‬ ‫إليك‬ ‫المزيد من‬ ‫أسرار‬ ‫النجاح‬ ‫من‬
‫ط‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫'ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫'‬ ‫ا‬ ‫ا'‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫'‬ ‫ا‬ ‫ا'‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا'ا‬
‫قاء‬ ‫أ !ة صد‬

‫فى أليايه!‬ ‫وقوفو‬


‫أ!‬ ‫فى أ‬

‫مبيعا‬ ‫الخالد الأفضل‬ ‫الكداب‬ ‫مقتبس من‬


‫ديلط كاوني!‬
‫وشركاه‬

‫كيف‬
‫‪ .‬الا!هك قاء‬

‫وتؤثر فى النايالى‬
‫فى العصر اورقمى‬

‫مبيعا‬ ‫الكتاب الخالد الأفضل‬ ‫مقتبس من‬

‫حي‬
‫متهةبخرلردء‬
‫‪!6‬ثر؟!!م!ه؟اإ‪4‬‬
‫متبة جر ير!‬
‫؟إ؟‪ 14‬ء ر‬ ‫هأم!تيه!؟هه!ممه‬ ‫‪16‬‬

‫للتعر! عد!فروععا!‬
‫المتحدة‬ ‫العربية‬ ‫الإمارات‬ ‫‪-‬‬ ‫الكولت‬ ‫‪ -‬قطر ‪-‬‬ ‫السعودية‬ ‫المملكة العربية‬

‫!لأ‪***.‬‬ ‫‪3' 3‬‬ ‫ط ههه‬ ‫رة موقعنا على لإنترنت ‪+‬هء‪3053!.‬‬ ‫ا‬ ‫زيا‬ ‫نرجو‬
‫ه ه لأ‬ ‫ول‬ ‫'ه‬ ‫'‪،8‬ءأ‬ ‫!أ!‪+5‬ه‬ ‫'‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هه‬ ‫ك!' ه‬ ‫على ‪+:‬هء‪.‬ء‪308‬‬ ‫مرا سلتنا‬ ‫ء‬ ‫الرجا‬ ‫المعلومات‬ ‫للمزيد من‬

‫من أي ضمان‬ ‫مسئولية‬ ‫تحديد مسئولية ‪ /‬إخلاء‬

‫‪ ،‬ولكن بسبب‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ترجعة‬ ‫جهدنا في‬ ‫قصارى‬ ‫بذلنا‬ ‫لقد‬ ‫اللغة الإنجليزيه‪.‬‬ ‫عربية لطبعة‬ ‫هذه ترجمة‬

‫|لترجمات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬واحتمال وجود‬ ‫اللغة‬ ‫ات‬ ‫تمقيد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والناتجة‬ ‫طبيعة الترجعة‬ ‫في‬ ‫المتأصلة‬ ‫القيود‬

‫آي مسئولية ونخلي‬ ‫نتحمل‬ ‫لا‬ ‫انفا‬ ‫وبكل وضوح‬ ‫فإنفا نملن‬ ‫‪،‬‬ ‫ممينة‬ ‫لكلمات وعبار|ت‬ ‫|لمختلفة‬ ‫والتفسيرات‬

‫ملاءمته‬ ‫او‬ ‫العادية‬ ‫شرائه‬ ‫لأغراض‬ ‫الكتاب‬ ‫بملاءمة‬ ‫متملقة‬ ‫ضمنية‬ ‫ضمانات‬ ‫اي‬ ‫عن‬ ‫بخاصة‬ ‫مسئوليتنا‬

‫‪ ،‬بما‬ ‫تجارية اخرى‬ ‫أي خسائر‬ ‫او‬ ‫الارباح‬ ‫في‬ ‫اي خسائر‬ ‫أي مسئولية عن‬ ‫لن نتحمل‬ ‫أننا‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫ممين‬ ‫لفرض‬

‫الخسائر‪.‬‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المترتبة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المرضية‬ ‫الخسائر‬ ‫الحصر‪،‬‬ ‫لا‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫ا لأولى‬ ‫الطبعلا‬

‫جرير‬ ‫متبة‬ ‫محفوظة‬ ‫والنشروالتون‬ ‫'لعربية‬ ‫الترجمة‬ ‫حقوق‬

‫م!‬ ‫‪53!9‬‬ ‫‪"8‬‬ ‫هـ‬ ‫‪25‬‬ ‫د‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مه‬ ‫ول‬ ‫!ول‬ ‫!ه‬ ‫'‬ ‫هع ‪?!+‬‬ ‫ء'‬

‫ه‬ ‫' ا‬ ‫!‬ ‫‪9‬‬ ‫!"‬ ‫ءع!‬ ‫مع‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول مه!ي!آ'هلا!‬ ‫!ي يفي ‪!8‬هء!!!‬ ‫! وله‪+‬ذ !ء ' أ*لاه 'ث!'ف‬ ‫‪71‬لحه‬ ‫*‬ ‫ء!‬ ‫روله‬

‫م!!‬ ‫ا!‬ ‫ح‬ ‫!ا‬ ‫‪+‬‬ ‫و‬ ‫لا‬ ‫‪!9‬‬ ‫‪?4‬‬ ‫أ؟أ‬ ‫ه‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫لا‬ ‫‪51‬‬ ‫ا‬ ‫"‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫لأه‬ ‫لم!!ر‬ ‫"‬ ‫ه!‬ ‫ه‬ ‫ك!‬ ‫‪5+5‬‬ ‫"‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬

‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‬ ‫كا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪9‬‬ ‫"‬ ‫كما‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫س!‬ ‫ل!‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬

‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫اي ‪!+ 53‬ه‬ ‫‪5‬‬ ‫لأ!‪ +‬كا!‬ ‫مح!‬ ‫!‬ ‫!ا‪"،‬ه‬ ‫!هيح‬ ‫‪+‬ا‬ ‫‪ 5‬ا!‪7‬ء‪،+‬محم !‬
‫لأ‬ ‫‪+‬س!يح‬ ‫‪4‬ء‪+‬ا ‪53 ،! +5+‬‬ ‫‪+‬ا‬

‫لأ‪! +‬‬ ‫ه‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫لأه ‪5 3‬‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫لأ‬ ‫‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫آ‬ ‫س!‬
‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫‪4‬‬ ‫'‬ ‫‪+‬‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫!ع‬ ‫‪+‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫ح!‬ ‫|ء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫لأ‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫‪+4‬‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫كام!‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 53‬و‪+‬ا‪،++‬ح‬ ‫أيس!‪3‬؟ه‬ ‫‪+‬ء‪5‬‬

‫‪+‬ح!‬ ‫أ‪+‬‬ ‫‪+4‬‬ ‫لم‬ ‫لا‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪4،0‬‬ ‫‪+9‬أ‬ ‫‪!+‬ا ‪،+4 4‬‬ ‫نمالاه‬ ‫‪+‬ه‬ ‫‪53‬‬ ‫‪3‬؟‬ ‫كا!لا ‪5‬‬
‫أ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬ا‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫أ‬ ‫؟ء‪+‬ء؟‪+‬‬ ‫‪53 7‬‬ ‫‪،‬ا‬ ‫لأ‪!+‬‬ ‫‪ 3‬س!‪3،5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪!+‬س!‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫اا‬ ‫س!‬ ‫حو‬ ‫|‪.‬‬

‫ه‬ ‫|‬ ‫ك!‬ ‫‪ 4‬س!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 5‬؟ ‪+‬‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫حم‬ ‫ء؟‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫‪53‬‬ ‫س!‬ ‫‪+‬‬ ‫م!‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫‪! + 53‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 3‬لأ‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫يع؟‬ ‫‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء؟‬ ‫أم‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬ه‪3‬‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55 +‬‬

‫!‪3‬؟ ‪53‬‬ ‫‪*5- ،‬لا‪،‬‬ ‫ول‬ ‫اهلاه‬ ‫ا‬ ‫و‪- +‬س!‪53‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كما‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪.‬كع؟‪،‬ن!ه‬

‫التشجيع على ذلد‪ .‬نقدر دعمك‬ ‫او‬ ‫والتاليف‬ ‫النشر‬ ‫حقوق‬ ‫بموجب‬ ‫المحمية‬ ‫المواد‬ ‫فى سرقة‬ ‫المشاركة‬ ‫رجاء عدم‬

‫والناشرين‪.‬‬ ‫المؤلفين‬ ‫لحقوق‬

‫‪+669‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4656+3‬‬ ‫‪-‬فاكس‬ ‫‪+669‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4626‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تديف!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 47‬‬ ‫ا‬ ‫الرياض‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪.‬ب‬ ‫السعوليلا‬ ‫العربيلا‬ ‫'لمملكة‬
‫كيف‬
‫لأصك قاء‬ ‫ا‬ ‫تكسب‬
‫وتؤثر فى الفاس‬
‫العصرالرقمى‬ ‫فى‬
‫ول ط ول!‬
‫ول *!ولص‬ ‫‪5‬أ!‬

‫‪*+5‬هول‬
‫‪ 3‬ة*ولأول ‪*3‬أ*‬

‫‪ 5‬ح * ول ول ط ع * أ‬
‫! ط ! ه ولج‬

‫!! ث!" ‪ 3" ،‬ا ييم ‪! 51‬؟!‬

‫لا!تية حى له!ر!‬
‫‪،1‬ه‪2‬؟ ههصص!" ‪ 4‬كل‬
‫اثحتويات‬

‫ز‪/‬لت مهمة‬ ‫ما‬ ‫كازليجئئ‬


‫لم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬لسبب فى أن نصيحة‬

‫ول‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫لجزء‬ ‫ا‬

‫الارتبا!‬ ‫أسالمتيات‬

‫‪21‬‬ ‫القديمة‬ ‫السيتة‬ ‫عاداتك‬ ‫‪ ،‬ادفن‬ ‫ا‬

‫‪ 20‬اكد على الأمور الجيدة‬

‫‪45‬‬ ‫الرغبات الحقيقية‬ ‫مّع‬ ‫‪ .3‬تواصل‬

‫نى‬ ‫الثا‬ ‫الجزء‬

‫لترث انطباع دايم‬ ‫طرق‬ ‫ست‬

‫‪57‬‬ ‫الاخرين‬ ‫باهتمامات‬ ‫‪ 0‬اهتم‬ ‫‪1‬‬

‫‪96‬‬ ‫ابتسم‬ ‫‪20‬‬

‫الأسماء‬ ‫‪ .3‬قوة استخدام‬

‫‪39‬‬ ‫‪ 40‬استمع اكتر مما تتحدث‬


‫‪101‬‬ ‫الاخرين‬ ‫تهم‬ ‫التى‬ ‫الأمور‬ ‫‪ .‬ناقش‬ ‫فى‬

‫‪111‬‬ ‫حال‬ ‫وهم فى افضل‬ ‫‪ 60‬اترك الآخرين‬

‫لثالث‬ ‫ا‬ ‫لحزء‬ ‫ا‬

‫عليها‬ ‫وا!فاظ‬ ‫ثقلا الآخرين‬ ‫كيفيلا كسب‬

‫‪123‬‬ ‫الجدال‬ ‫‪ .‬نخنب‬ ‫أ‬

‫‪131‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫مخطئ‬ ‫أنت‬ ‫ا ا‬ ‫ابدا ‪:‬‬ ‫‪ * 3‬لا تقل‬

‫‪141‬‬ ‫الجدل‬ ‫لا يقبل‬ ‫وبشكل‬ ‫بسرعة‬ ‫بالأخطاء‬ ‫اعترف‬ ‫‪30‬‬

‫‪151‬‬ ‫لطيفة‬ ‫بطريقة‬ ‫‪ .‬ابدأ‬ ‫؟‬

‫‪915‬‬ ‫بألفة‬ ‫الآخرين‬ ‫مع‬ ‫‪ .‬تواصل‬ ‫د‬

‫‪167‬‬ ‫‪ .6‬تخل عن الفخر‬

‫‪175‬‬ ‫‪ ،7‬امتم بالاخرين بتعاطف‬

‫‪181‬‬ ‫الدوافع النبيلة‬ ‫‪ .8‬خاطب‬

‫‪918‬‬ ‫لرحلتك‬ ‫رفيقا‬ ‫‪ 0 9‬اختر‬

‫‪791‬‬ ‫التحديات‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬تغلب‬ ‫أ‬

‫بع‬ ‫الرا‬ ‫الجزء‬

‫مقاوملا او سخط‬ ‫كيفيلا قيادة التعييردون‬

‫‪502‬‬ ‫إيجابية‬ ‫‪ ،‬ابدأ بعلاحطة‬ ‫ا‬

‫‪213‬‬ ‫بأخطائك‬ ‫‪ 20‬اعترف‬


‫‪217‬‬ ‫عن الأخطاء بلطف‬ ‫‪ .3‬تحدث‬

‫‪223‬‬ ‫أوامر مباشرة‬ ‫‪ ،‬اطرح أسئلة بدلا من إصدار‬ ‫‪4‬‬

‫‪922‬‬ ‫من حدة الخطأ‬ ‫‪ .‬خفف‬ ‫ه‬

‫‪923‬‬ ‫‪ .6‬عطم من قيمة التحسن‬

‫‪247‬‬ ‫ليرتقوا لها‬ ‫حسنة‬ ‫‪ 70‬امنح الآخرين سمعة‬

‫‪253‬‬ ‫مشتركة‬ ‫على أرضية‬ ‫‪ 80‬ابق متواصلا‬

‫‪263‬‬ ‫‪/‬لحوشى‬

You might also like