You are on page 1of 7

‫(‪)1‬‬

‫من عيوب الرشوح ونواقصها‬


‫• األول ‪ :‬النقل بال حترير ‪:‬‬

‫واملقصود به ‪ :‬االعتامد عىل جمرد النقل ‪ ،‬دون استثامر صحيح للمنقول ‪ :‬يف حترير أو حتليل‬

‫أو مناقشة أو استدراك ‪.‬‬

‫وهو رش العيوب ‪ ،‬وأكثرها حضورا يف رشوح املتأخرين ‪ .‬وهو َأد َوى أدواء كتب الرتاث‬

‫عموما واملتأخر باألخص ‪ ،‬وأشدها عالقة بالعبارة احلكيمة ‪« :‬العلم قطرة ‪ ،‬ك ّثرها اجلاهلون»‪.‬‬

‫وما أكثر كتب الرشوح التي استوىل عليها هذا العيب ‪ ،‬رغم مكاييل الثناء التي قد تسمعها أو‬

‫تقرؤها ‪ ،‬ورغم توفر الدعم لبعضها بفاخر الطباعة أو النرش املجاين ‪ ،‬مما يعطيها – غالبا ‪ -‬شهرة‬

‫بني الناس ‪ ،‬يسموهنا ‪ -‬بق ّلة َوعي ‪ : -‬قبوال ‪ ،‬وهي قبول الزور وشهرة اإلفالس ؛ ألهنا حظوة‬

‫ال تستح ّقها ؛ إال بام يستحقه املمدوح بضدّ ما فيه ‪ ،‬والقليل احلقي الذي ما َكـثـ َره و َأ َعزه غي‬

‫درهم كساه وأطعمه ‪ ،‬فكان هو األوىل بيت احلطيئة ‪:‬‬

‫واقعد فإنك أنت الطاعم الكايس‬ ‫دع املكـــــار َت ال ترحـــــل لبغيتهـــــا‬


‫ولن ينجو الرشح من أن يعاب هبذا العيب ملجرد وجود إضافة ما يف رشحه ‪ ،‬مفرقة هنا‬

‫وهناك ‪ ،‬إذا ما كانت ‪:‬‬

‫‪ -‬إضافة ال تضيف ما خيدت الكتاب املرشوح ‪:‬‬

‫‪ o‬كاإلعراب الذي يستعرض فيه املعرب قدرته عىل اإلعراب دون أن يظهر‬

‫عالقته املهمة بالرشح وحتريره خلالف يف فهم النص املرشوح ‪.‬‬

‫(‪ )1‬مبحث من مباحث مقرر رشح احلديث (تعريفه وتارخيه ومناهجه وأنواعه وخطواته وأهم املؤلفات فيه‬
‫ونامذج تطبيقية منه)‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ o‬وكاالستطراد الذي ال خيدت النص املرشوح ‪ ،‬وإنام يكون من باب شجون‬

‫احلديث ‪ ،‬باخلروج من موضوع إىل موضوع ‪ ،‬ومن قصة إىل شعر إىل‬

‫إعراب‪!!..‬‬

‫‪ -‬أو كانت إضافة قليلة يف جنب بحر من التكرار ّ‬


‫اململ والنقل الطويل ‪ ،‬فاستخراج تلك‬

‫اإلضافة يف هذه احلالة رضب من العذاب وتضييع األوقات وحرمان الفائدة ‪ .‬وإال فال‬

‫يكاد خيلو كتاب من إضافة ما ‪ ،‬يتذرع هبا املدافعون عن ذلك الكتاب ‪ :‬بأن فيه إضافة!‬

‫لكن ‪ :‬ما حجمها ؟ ما طعمها ؟ ما لوهنا ؟ ما رحيها ؟ ال هيم عندهم ‪ ،‬املهم أن يزعموا‬

‫وجود إضافة !! أال يعلم هؤالء أن احلكمة قد تستخرج من أفواه املجانني؟! فهل‬

‫أصبح املجانني مصدرا للحكمة بذلك الشاذ النادر ؟! نعم ‪ ..‬ال يقصد هبذا املثل تشبيه‬

‫رشح من الرشوح بكالت املجانني ‪ ،‬حاشا ‪ ..‬وكال ‪ ،‬ولكنه مثال لبيان عدت حمو معرة‬

‫االعتامد عىل جمرد النقل بوجود اإلضافة الضائعة يف ركامه ‪ ،‬ولن تكون تلك اإلضافة‬

‫التي ال تذكر مذكورة عند تقويمنا لذلك الكتاب!!‬

‫املجرد ‪ ،‬أن يكون نقال بال عزو ‪ ،‬وإغارة وسطوا عىل‬


‫فإن أضيف إىل هذه اجلالدة يف النقل ّ‬
‫جهود من سبق = فقد أضاف إىل عيب النقل املج ّرد وصم َة سوء ال تغسلها إال التوبة والرباءة‬

‫من التزوير ! وعندئذ يكون العيب قد َحتو َر َعيبة من النواقص املنفرة وعبئا ثقيال من اخلطايا‬

‫القادحة يف اإلخالص وحسن القصد ‪ ،‬والدالة عىل أنك قد َتل ّف َ‬


‫عت بثو َبـي زور و َت َشبع َت بام مل‬
‫ت َ‬
‫عط ! فاهلل يرمحك ويرحم رشحك ! مات وقرب قبل موتك وقربك ‪( ،‬مات) ‪ :‬فال فيه صدقة‬

‫جتري بعدك ‪ ،‬و(قرب) ‪ :‬يف قربك ليكون صفحة سوداء يف صحيفة أعاملك ‪.‬‬

‫• الثاين ‪ :‬نقل علوم أجنبية عن النص املرشوح يف الرشح ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫وبعد التأكيد عىل قوة عالقة العلوت اإلسالمية ببعضها ‪ :‬نقلية وعقلية ‪ ،‬رشعية ولغوية ‪،‬‬

‫إال أن ذلك ال يعني أن أجعل كتابا يف علم منها جماال لتحرير مسائل علم آخر ‪ ،‬عىل وجه اإليغال‬

‫يف ذلك ‪ ،‬ودون أن يكون لذلك التحرير فائدة – عىل قدر التطويل يف التحرير‪ -‬يف رشح النص‬

‫املرشوح ‪.‬‬

‫وقد أملح إىل طرف من ذلك العالمة املتأخر عبد الرؤوف الـمناوي الشافعي‬

‫(ت‪1031‬هـ)‪ ،‬عندما قال يف رشحه لألربعني النووية ‪ « :‬وقد أورد الشارح اهليثمي هنا فروعا‬

‫كثية عىل مذهب الشافعية‪ ،‬والفاكهي فروعا كثية عىل مذهب املالكية ‪ ،‬وذلك غي جيد ‪،‬‬

‫والالئق بالكتب احلديثية ‪ :‬إنام هو ذكر مأخذ كل من األئمة املجتهدين عىل وجه االختصار‪،‬‬

‫وأما حمل بسطه ‪ :‬فكتب الفروع»(‪.)1‬‬

‫سم بالعمق‬
‫وال يعني أن هذا الصنف من الرشوح ليس مفيدا ‪ ،‬بل هو مفيد ‪ ،‬خاصة إذا ا ّت َ‬
‫والد ّقة ؛ لكنه لن يكون معدودا ضمن الرشوح املتميزة لذلك الكتاب ‪ ،‬وإنام سي َعد كتابا متميزا‬

‫يف ذلك العلم األجنبي الذي أدخله ذلك الشارح يف رشحه لذلك النص املرشوح ‪.‬‬

‫وحصول ذلك قليال يف الرشح ال يعيب الرشح ‪ ،‬وإنام يعاب اإلكثار منه ؛ ألن الشارح قد‬

‫متر به مسألة متعلقة بمسألة يف علم آخر ‪ ،‬ولديه فيها حترير جيد ال جيده يف كتاب آخر يمكن أن‬

‫حييل إليه ‪ ،‬وال للشارح نية يف تأليف كتاب يف ذلك العلم ‪ ،‬فهو إن مل يدون ذلك التحرير هنا ‪:‬‬

‫ضاع‪ ،‬فال جيد لذلك بدا من تدوينه ‪.‬‬

‫(‪ )1‬رشح األربعني النووي للمناوي – نسخة برلني رقم ‪ /182( – 461‬أ)‪ ،‬ورسالة املاجستي التي حققت‬
‫قطعة من الرشح للباحث حممد عبد الكريم اإلسحاقي – اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة ‪ .‬كلية‬
‫احلديث الرشيف ‪ .‬قسم فقه السنة ومصادرها ‪ .‬سنة ‪1436 :‬هـ و ‪1437‬هـ‪.)166( -‬‬

‫‪3‬‬
‫• الثالث ‪ :‬حضور املعارك يف فروع العقائد واملذاهب يف غري حملها من كتب‬

‫الرشوح‪:‬‬

‫فباهلل عليكم ‪ :‬هل جاء القرآن الكريم لينترص ملالكي عىل شافعي ‪ ،‬أو لشافعي عىل حنفي‪،‬‬

‫أو حلنبيل عىل غيه ؟! لكي يكون تفسي للقرآن الكريم ساحة لتلك االختالفات يف فروع الفقه!‬

‫وباهلل عليكم ‪ :‬هل كان النبي ﷺ يضيئ قلوبنا بسنته وسيته من أجل أن جتعل فتن َة تفريقنا‬

‫بفروع اخلالف العقدي بني حنبيل وأشعري ‪ ،‬أو حتى بني أشعري ومعتزيل يف فروع العقيدة‪.‬‬

‫وال يعني ذلك أن ال يستنبط من القرآن والسنة َهدي يف الفروع العقدية والعملية‬

‫(الفقهية)‪ ،‬بل هذا من هدايات الكتاب والسنة بال أدنى ريب ‪ ،‬فهي اهلدايات التي َيتحرى فيها‬

‫املستنبطون هلا مواط َن ظنوهنم من أدلة الوحي فهام واستخراجا للمعاين ‪ ،‬ما داموا يف فروع‬

‫الدين‪ ،‬ال يف أصوله ؛ ألن أصول الدين قطعية األحكات يقينية املآخذ من الكتاب والسنة وأدلة‬

‫الرشع ‪.‬‬

‫وإنام املقصود بالنقص والعيب هنا ‪ :‬أن تصبح أدلة الوحي منطلقا للتعصب املذهبي ‪،‬‬

‫ولتفريق األمة عىل فروع ظنية ‪ :‬فقهية أو عقدية ‪ ،‬فيقوت الشارح برتفه الفكري (الذي هو نزف‬

‫فكري يقطع يف جسد األمة) والذي خيوض به معاركه الفقهية والعقدية ‪ ،‬فينقله من كتب اجلدل‬

‫(واخلصومات) إىل رشحه لكتاب من كتب السنة النبوية مثال ! يا أهيا الفارس الفكري ‪ :‬دع‬

‫رحمك وسيفك ‪ ،‬دع رصخات الط َعان ودعوات النزال ‪ ،‬واحرصها يف ساحات اجلدل‬

‫املتخصصة فقط ‪ ،‬إن كنت مرصا عليها ! باهلل عليك ال تنقلها إىل واحة تفسي القرآن أو إىل‬

‫روضة رشح السنة‪ ،‬فأنت عندمها يف جنّة الوحيني وعىل بساط السامء وبني حفيف أجنحة َم َلك‬

‫الوحي ‪ ،‬فال ترفع صوتك وألق بسمعك ‪ ،‬واغمد سيفك و َأشهر قلبك ‪ ،‬وانزل عن صهوة‬

‫القتال لرتقى يف سامء اجلالل ‪ ،‬وهدئ من َروعك لينفث يف روعك من نور الوحي ‪ .‬أنت هنا يف‬

‫‪4‬‬
‫ون إخ َوة ﴾‪ ،‬وحتت قانون األلفة الذي يقول ﴿إن الذي َن َفرقوا دينَهم َوكَانوا‬
‫ساحة ﴿إن َام املؤمن َ‬

‫ش َيعا َلس َت منهم يف ََشء ﴾‪ ،‬ويف ظالل ‪ « :‬كونوا عباد اهلل إخوانا ‪ ،‬املسلم أخو املسلم ‪ :‬ال يظلمه‪،‬‬

‫وال خيذله‪ ،‬وال حيقره »‪ ،‬ويف كنف رعاية ‪« :‬ترى املؤمنني يف ترامحهم وتوادهم وتعاطفهم‪ ،‬كمثل‬

‫اجلسد‪ ،‬إذا اشتكى عضوا ‪َ :‬تدَ ا َعى له سائر جسده بالسهر واحلمى»‪.‬‬

‫ّ‬
‫املخل ‪:‬‬ ‫• الرابع ‪ :‬االختصار‬

‫كبعض احلواَش والرشوح التي ترشح غي املحتاج إىل رشح ‪ ،‬وتتعامى عن املشكالت التي‬

‫تستوجب الرشح ‪ .‬فيذكر الشارح هنا رشحا لغريب يمكن كل طالب علم أن يستخرجه من‬

‫(هناية) ابن األثي ‪ ،‬وإذا أتى إىل معنى مشكل تصات وتعامى ‪ ،‬فال يسمع شكوى احليارى ‪ ،‬وال‬

‫يرى وجوت املتأملني من وخز التشكيك !‬

‫لقد عرفت بعض الدروس التي هي من هذا القبيل ‪ ،‬ثم نسخت وطبعت ‪ ،‬ونفخت بورت‬

‫األلقاب للشارح ‪ .‬ال ي َعلـق الشارح إال بحسب قليل ما يظن أنه حيسن ‪ ،‬مما يلهج بنحوه ويكرره‬

‫دائام ‪ ،‬ولو كان مما ال حيتاج رشحا ‪ .‬ويصمت عام يفتقر كل االفتقار إىل التعليق ‪ ،‬ولو بالتنبيه إىل‬

‫إشكاله ‪ ،‬وإىل حاجته إىل جواب ؛ «فإن معرفة اإلشكال علم يف نفسه ‪ ،‬وفتح من اهلل تعاىل»‪ ،‬كام‬
‫قال اإلمات القرايف (ت‪684‬هـ)(‪ .)1‬ثم ّ‬
‫يغط الشارح يف صمت دائم ‪ ،‬ليستيقظ عند تعليق حمفوظ‪،‬‬

‫لينتهي الدرس املبارك بتضييع األوقات وتسطيح العلوت وشحن النفس بغرور حضور جمالس‬

‫العلم وثني الركب عند العلامء!‬

‫• اخلامس ‪ :‬التطويل امل ّ‬


‫مل ‪:‬‬

‫(‪ )1‬الفروق للقرايف (‪.)285 /1‬‬


‫‪5‬‬
‫وضابط التطويل اململ الذي يفرقه عن التطويل املفيد املمتع ‪ :‬أن التطويل اململ هو ما خيرج‬

‫عن مقصود العلم الذي خيدمه النص األصيل املرشوح باستطرادات ال عالقة هلا بمقاصده ‪ ،‬فإذا‬

‫انضاف إىل ذلك ‪ :‬كثرة النقل والقص واللصق ‪ :‬فهو التطويل الثقيل والداء الوبيل ‪ ،‬عفا اهلل‬

‫عمن كتبه ‪ ،‬وسامح من طبعه ونرشه !‬

‫أما إذا كان التطويل يف خدمة مقاصد الكتاب ‪ ،‬وكان فيه حترير وإبداع ‪ ،‬وجودة نقل مع‬

‫حسن استثامر للمنقول حتليال ونقدا وبناء عليه ‪ ..‬فأنعم به من تطويل ‪ ،‬فذاك هو العلم الذي‬

‫ترضب له أكباد اإلبل ويبلغ فيه إىل جممع البحرين ‪.‬‬

‫أما غي هذا التطويل (وهو التطويل اململ) ‪ :‬فاالختصار فضيلة يف مقابله مهام كان ‪ ..‬يكفي‬

‫االختصار أنه نجا من ثقل التطويل ودائه الوبيل ‪ .‬فكيف إذا كان اختصارا بليغا جيمع املعاين‬

‫الكثية يف األلفاظ اليسية ‪ ،‬بغي إلغاز ‪ ،‬أو كان يقترص من الكالت عىل أمهه وعيونه ‪ ،‬فهذا أو‬

‫ذاك مها االختصار املحمود ‪ ،‬عىل تفاوت درجات احلمد ‪.‬‬

‫الرشاح قديام يف انتهاجهم هذا األسلوب يف الرشح ؛ ألنه قد يكون‬


‫وقد يعذر بعض ّ‬
‫وف عىل كالت‬
‫قصدهم هو اجلمع بني عدة رشوح يف كتاب واحد ‪ ،‬ليـ َيِّسوا عىل الطالب الوق َ‬

‫أولئك العلامء ‪ .‬لكن بعد تَيِّس الوقوف عىل الكتب من خالل املطبوعات ‪ ،‬ثم من خالل الربامج‬

‫احلاسوبية ‪ :‬أصبحت تلك الرشوح نسخا ممسوخة عن أصوهلا ‪ ،‬ال تتجاوز فضيل َة القص‬

‫واللصق (كام يقال)‪ ،‬إن كانت تلك فضيلة‪ ،‬وق ّلت فائدهتا ‪ .‬فالعتب ال يتوجه إليها ‪ ،‬بقدر ما‬

‫يتوجه إىل ‪:‬‬

‫استمر عىل طريقة التأليف هذه ‪ ،‬رغم عدت احلاجة إليها ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬من‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬وممن يرجع إىل هذه الكتب ويعزو إليها ‪ ،‬وجل املهم فيها منسوخ بحرفه من مصادر‬

‫متوفرة بني يدي صغار الطلبة !‬

‫جمرد النقل ‪ ،‬وصار‬


‫لقد انتهى زمن التفاخر برشوح ضخمة من ذلك القبيل التي تعتمد عىل ّ‬
‫الفخر والنفع (وهو األهم) ينحرص يف الرشوح التي تتضمن إضافات يف الشكل واملضمون‬

‫تناسب العرص احلديث ‪:‬‬

‫‪-1‬ف إما أن يكون قصد الشارح تقريب السنة لعموت املسلمني ‪ ،‬من خالل ترتيب‬

‫الرشح(‪ ،)1‬وحسن عرضه ‪ ،‬وسهولة أسلوبه ‪ ،‬بام يناسب معارف املعارصين وأذواق‬

‫الـمحدَ ثني واملستهدَ فني بالرشح‪.‬‬

‫‪-2‬وإما أن يضيف الشارح استنباطات وفوائدَ عىل رشوح السابقني ‪ ،‬خاصة فيام يناسب‬

‫مستجدات احلضارة املعارصة ومشكالهتا الفكرية والقيمية واالجتامعية وغيها ‪.‬‬

‫هذه هي أهم عيوب الرشوح ‪ :‬أحببت التنويه بذكرها ؛ ليتنزه عنها من أت مه َة الرشح وقصد‬

‫غايتها ‪ ،‬فلينج منها ؛ وتكون من معايي هذا البحث التي عليها بني االختيار والثناء ‪ ،‬أو اإلقصاء‬

‫وعدت الثناء ‪.‬‬

‫(‪ )1‬كالكت ب الدراسية ‪ :‬التي تبدأ بالتعريف بالصحايب راوي احلديث ‪ ،‬ثم بمعاين الكلامت الغريبة (ضمن‬
‫جدول)‪ ،‬ثم بني املعنى اإلمجايل ‪ ،‬ثم أهم فوائد احلديث ‪ ..‬مرقمة ‪ ،‬ثم أسئلة توجه عىل الدارسني لتحفيز‬
‫قدرهتم الفكرية عىل النقد واالستنباط ‪.‬‬

‫‪7‬‬

You might also like