Professional Documents
Culture Documents
Synthese - Rapport - Dette - Ar PDF
Synthese - Rapport - Dette - Ar PDF
يسعى تقرير الدين ،الذي تنتجه سنويا مديرية الخزينة والمالية الخارجية ،إلى تسليط الضوء
على تمويل الخزينة سواء في السوق الداخلي أو لدى المقرضين االجانب ،كما يتضمن
تحليال لمحفظة الدين من حيث الحجم والخدمة ومن حيث البنية حسب األدوات وسعر الفائدة
والعمالت وكذا تقييما لمؤشرات التكلفة والمخاطر المرتبطة بها .كما يتطرق هذا التقرير
لعمليات التدبير النشيط للدين الداخلي والخارجي إضافة الى التدبير النشيط للخزينة العمومية
الذي تقوم به هذه المديرية.
تمويل الخزينة
تماشيا مع استراتيجية تمويلها التي تتمحور حول الحضور المنتظم في السوق المحلية
والتحكيم بين مصادر التمويل الداخلية والخارجية ،مولت الخزينة حاجياتها سنة 2015بشكل
رئيسي في السوق المحلية مستفيدة من السياق الوطني الذي تميز باالستعادة التدريجية
لتوازنات الميزانية و الحساب الجاري و استمرار تحسن مستوى احتياطات الصرف.
وهكذا بلغ تمويل الخزينة سنة 157,2 ،2015مليار درهم عبئت منها 148,5مليار درهم
في السوق الداخلية ( )٪94,5و 8,7مليار درهم من السحوبات على القروض الخارجية.
في ظل ظرفية اتسمت بشروط تمويل مالئمة في السوق الداخلية نتيجة تحسن الرؤية عند
المستثمرين بفضل سياسة ترشيد تدبير المالية العمومية و كذا نتيجة التحسن التدريجي
للسيولة البنكية بفضل ارتفاع الموجودات الخارجية ،نهجت الخزينة استراتيجية إصدار
السندات تمحورت حول:
-الحفاظ على حضور منتظم في سوق المزادات مع االستفادة من انخفاض أسعار
الفائدة المطلوبة.
-اللجوء المنتظم لعمليات تبادل سندات الخزينة من أجل تقليص خطر إعادة التمويل
عبر تمديد المدة الزمنية المتوسطة المتبقية لسداد الدين وتمليس جدول سداد الدين
لسنتي 2015و 2016واللتان تعرفان ذروات تسديد مهمة.
-اللجوء الى عمليات اقتراض في السوق ما بين البنوك لسد االحتياجات الظرفية
للخزينة ،وصل حجمها اإلجمالي 4,3مليار درهم.
-اللجوء اليومي و بأحجام مهمة لعمليات توظيف فائض الحساب الجاري للخزينة من
أجل تدبير أمتل لموجودات هذا الحساب وإلغاء التأثير السلبي لعمليات الخزينة على
السيولة البنكية.
في متم سنة ،2015بلغ حجم إصدارات الخزينة في سوق السندات حوالي 148,5مليار
درهم مقابل 110,2مليار درهم سنة ،2014مسجلة بذلك ارتفاعا قدره .%35ولقد توزعت
إصدارات الخزينة بشكل شبه متساو بين السندات القصيرة اآلجال (سنتين أو أقل) والسندات
المتوسطة والطويلة اآلجال ( 5سنوات أو أكثر) بنسب %46و %54على التوالي ،وذلك
عكس سنة 2014حيث كانت إصدارات الخزينة متمركزة أكثر على اآلجال المتوسطة
والطويلة بنسبة ،%74على إثر عودة اهتمام المستثمرين باآلجال القصيرة.
فيما يخص أسعار الفائدة المقبولة ،فقد عرفت انخفاضا بحوالي 17,5نقطة أساس في
المتوسط مقارنة مع نهاية سنة .2014وقد سجلت سندات الخزينة ذات اآلجال الطويلة أقوى
انخفاض بلغ 26,7نقطة أساس ،متبوعة بالسندات ذات اآلجال المتوسطة ( 15,2ن .أ،).
وبالسندات ذات اآلجال القصيرة ( 6,7ن .أ.).
5,69% 6,0%
5,5%
بلغت السحوبات التي تمت تعبئتها من قبل الخزينة سنة 2015حوالي 8,7مليار درهم
مسجلة انخفاضا ب %51مقارنة بالسنة الماضية نتيجة غياب الخزينة عن السوق المالية
الدولية خالل هاته السنة .وهكذا ،فجميع السحوبات التي تمت تعبئتها خالل سنة 2015تمت
فقط لدى المقرضين الرسميين و قد عرفت ارتفاعا ب %33مقارنة بالمبلغ اإلجمالي
الممنوح من طرف هؤالء المقرضين سنة .2014
بلغت السحوبات المعبأة لدى المقرضين المتعددي األطراف 8,3مليار درهم أو ما يعادل
%95من مبلغ السحوبات اإلجمالي ،مقابل 5,6مليار درهم سنة 2014مسجلة بذلك ارتفاعا
بحوالي . %47أما فيما يخص السحوبات المعبأة لدى المقرضين الثنائيين فقد بلغت 0,4
مليار درهم مقابل 0,9مليار درهم سنة .2014
بلغ حجم دين الخزينة 629,2مليار درهم في متم سنة ،2015بزيادة قدرها 42,6مليار
درهم أو %7,3مقارنة بسنة 586,6( 2014مليار درهم) .ورغم هذا االرتفاع المسجل في
حجم الدين ،فإنه يعد األدنى منذ ست سنوات حيث بلغت نسبة النمو %10,3كمتوسط سنوي
خالل هذه الفترة.
نسبة إلى الناتج الداخلي الخام ،بلغ حجم دين الخزينة %64,1سنة 2015مقابل %63,5
سنة . 2014ويجدر بالذكر التحكم التدريجي في وتيرة ارتفاع حجم دين الخزينة نسبة إلى
الناتج الداخلي الخام حيث تراجعت من 3,9نقطة من الناتج الداخلي الخام كمتوسط سنوي
بين 2009و 2013الى 1,8نقطة من الناتج الداخلي الخام بين 2013و 2014لتنحصر في
حدود 0,6نقطة بين 2014و .2015
ان التحكم في تطور نسبة الدين خالل السنوات الماضية هو نتيجة السياسة الحكومية التي
جعلت من أولوياتها استعادة التوازنات الماكر واقتصادية وخفض المديونية خصوصا عبر
تقليص عجز الميزانية الذي انتقل من %7سنة 2012إلى %5,2سنة 2013و %4,9
سنة 2014ثم %4,3سنة .2015
300 55%
263,8 52,5%
250
49,0% 50%
200 50,9%
46,1% 140,8
150
45%
45,4%
100 65,9
50 40%
2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015
بنية الدين حسب األدوات
يتكون دين الخزينة أساسا من الدين القابل للتداول بحصة %82منها %75برسم سندات
الخزينة المصدرة في سوق المزادات و %8برسم اإلصدارات السندية في السوق المالية
الدولية.
أما بالنسبة للدين غير المتداول الذي تصل حصته إلى %18من مجموع محفظة دين
الخزينة ،فيتكون أساسا ً من القروض الخارجية المتعاقد عليها مع الدائنين الثنائيي والمتعددي
األطراف.
مثل حجم الدين ذو سعر الفائدة الثابت ،نسبة %91,4من إجمالي دين الخزينة في متم سنة
،2015أي تقريبا نفس النسبة المسجلة سنة .2014ويرجع ذلك أساسا ً لكون للدين الداخلي
الذي يمثل الحصة المهيمنة من حجم دين الخزينة ،يتم إصداره بأسعار فائدة ثابتة.
فيما يتعلق ببنية الدين الخارجي للخزينة ،فقد بلغت حصة الدين ذو سعر الفائدة الثابتة
،%61,7فيما بلغت حصت الدين ذو سعر الفائدة المتغير .%38,3
يهيمن الدين المصدر بالدرهم على محفظة دين الخزينة حيث بلغت حصته %77,2سنة
2015وقد سجلت حصته ،والتي تتكون أساسا من الدين الداخلي ،ارتفاعا ب %1,6مقارنة
مع سنة .2014
فيما يتعلق بالدين الخارجي للخزينة ونتيجة لتغيير ترجيحات العمالت المكونة لسلة تسعير
الدرهم في 13أبريل 2015والذي أدى الى تعزيز حصة الدوالر الذي انتقل مستوى
ترجيحه من %20إلى ،% 40فقد انخفضت حصة اليورو في الدين الخارجي للخزينة
لتصل الى %75,9سنة 2015مقابل %78,8سنة 2014في حين ارتفعت حصة الدوالر
األمريكي والعمالت المرتبطة به إلى حدود %17,7مقابل %14,5السنة الماضية .بالنسبة
للعمالت األخرى (الين الياباني والدينار الكويتي ،)....فقد استقرت في حدود .%6,4
خدمة دين الخزينة
بلغت تحمالت دين الخزينة من أصل الدين والفوائد والعموالت 143مليار درهم سنة
،2015بارتفاع قدره 9,9مليار درهم أو %7مقارنة مع سنة 133( 2014مليار درهم).
ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع أصل الدين بقيمة 7,6مليار درهم والفوائد بقيمة 2,3مليار
درهم.
وحسب نوع الدين ،ارتفعت تكاليف الدين الداخلي ب 9,7مليار درهم لتبلغ 130,6مليار
درهم مقابل 120,9مليار درهم في متم سنة 2014بينما ارتفعت تكاليف الدين الخارجي ب
226مليون درهم لتصل إلى 12,4مليار درهم سنة .2015
مؤشرات التكلفة
التكلفة المتوسطة لدين الخزينة
بلغت التكلفة المتوسطة لدين الخزينة %4,33سنة 2015مسجلة بذلك ارتفاعا بحوالي 15
نقطة أساس مقارنة مع المستوى المسجل سنة .)%4,18( 2014ويعزى هذا التطور إلى
ارتفاع التكلفة المتوسطة للدين الداخلي ب 23نقطة أساس مقابل انخفاض التكلفة المتوسطة
للدين الخارجي ب 10نقاط أساس.
بلغ سعر الفائدة المتوسط المرجح عند اإلصدار في سوق المزادات %3,08سنة 2015
مسجال بذلك انخفاضا قدره 119نقطة أساس مقارنة بالمستوى المسجل سنة 4,27( 2014
.)%ويرجع هذا االنخفاض المهم خصوصا إلى بنية إصدارات الخزينة ( دون احتساب تلك
المنجزة في إطار التدبير النشيط للدين الداخلي) والتي تميزت بتمركزها على اآلجال
القصيرة (سندات الخزينة ذات أمد سنتين وأقل) بنسبة %54من إجمال اإلصدارات مقابل
%37المسجلة سنة 2014وبنسبة أقل إلى انخفاض أسعار الفائدة المسجلة سنة 2015
مقارنة بسنة -17,5( 2014نقطة أساس).
ً
نسبة للموارد العادية تحمالت الفائدة لدين الخزينة
بلغ مؤشر تحمالت الفائدة لدين الخزينة نسبة للموارد العادية ،دون احتساب الضريبة على
القيمة المضافة للجماعات المحلية ،حوالي %13,3في متم سنة 2015مقابل %12سنة
،2014مسجال بذلك ارتفاعا قدره .%1,3ويعزى ذلك باألساس إلى ارتفاع تحمالت فوائد
الدين الداخلي سنة 2015مقارنة بسنة 2014بنسبة %9موازاة مع انخفاض الموارد العادية
بنسبة .%2
13,3% 14,0%
12,0% 12,2%
11,3% 12,0%
10,3%
11,4% 10,0%
10,2% 10,5%
9,4% 8,0%
8,6%
6,0%
4,0%
1,9% 1,7% 1,9% 1,7% 1,7%
2,0%
0,0%
2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007
مؤشرات المخاطر
حصة الدين ذو المدى القصير
بلغت حصة الدين ذو المدى القصير في محفظة دين الخزينة %13,9سنة 2015مقابل
%15,8سنة .2014ويعزى هذا االنخفاض أساسا إلى انخفاض حصة الدين الداخلي ذو
المدى القصير التي انتقلت من 19%إلى 16,5%بمتم سنة 2015نتيجة عمليات االستبدال
التي مك نت من استبدال سندات الخزينة ذات اآلجال القصيرة بسندات ذات آجال متوسطة
وطويلة .أما فيما يخص الدين الخارجي ،فقد استقرت حصة أصل الدين ذو أجل أقل من سنة
في حدود %5,2من مجموع حجم هذا الدين.
بلغت المدة الزمنية المتوسطة المتبقية لسداد دين الخزينة 6سنوات و 10أشهر في متم سنة
،2015مسجلة بذلك ارتفاعا بأربعة أشهر مقارنة مع نهاية سنة .2014ويعزى هذا التطور
أساسا إلى زيادة بما يقارب 7أشهر للمدة الزمنية المتوسطة المتبقية لسداد الدين الداخلي لتبلغ
6سنوات و 3أشهر مقارنة مع سنة 2014كنتيجة إلصدارات الخزينة للسندات ذات األمد
المتوسط والطويل المنجزة في إطار عمليات التدبير النشيط للدين الداخلي.
أما بالنسبة للدين الخارجي للخزينة ،ونظرا لطبيعة القروض المبرمة مع الدائنين الثنائيين
والمتعددي األطراف (توزيع سداد أصل الدين على فترة السداد) ،فقد بلغت المدة الزمنية
المتوسطة المتبقية للسداد ،في متم سنة 8 ،2015سنوات و 9أشهر بدل 9سنوات متم سنة
.2014
7,5 7,5
7,2 7,5
6,8
6,5 7,2 7,3 6,6
6,2 6,5
5,6 5,7 5,7
6,3 5,5 5,5
5,5
5,7
4,9 4,5
4,7
4,5
3,5
2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007
بلغ حجم الدين الخارجي العمومي بمتم سنة 2015حوالي 301,0مليار درهم ،مسجال بذلك
ارتفاعا قدره 22,9مليار درهم مقارنة مع المستوى المسجل في نهاية سنة ،2014أي بزيادة
قدرها .%8,2
ويرجع هذا التطور ،أساسا ،إلى ارتفاع حجم الدين الخارجي للمؤسسات والمقاوالت
العمومية والجماعات المحلية بحولي %16,9ليصل إلى 159,8مليار درهم بمتم 2015
مقابل 137,0مليار درهم سنة 22,8+( 2014مليار درهم).
كما بلغ مؤشر الدين الخارجي العمومي بالنسبة للناتج الداخلي الخام %30,6مقابل %30,1
سنة 2014أي بزيادة 0,5نقطة من الناتج الداخلي الخام.
رغم انخفاض حجم دين الخزينة ،فإن هذه األخيرة ال زالت تمثل أول مقترض بحصة
%46,8من الدين الخارجي العمومي يليها المكتب الشريف للفوسفاط ( ،)%13,7المكتب
الوطني للماء والكهرباء ( ،)%13,3الطرق السيارة للمغرب ( ،)%7,8المكتب الوطني
للسكك الحديدية ( ،)%4,5الوكالة المغربية للطاقة الشمسية ( )%3,1وصندوق التمويل
الطرقي (.)%2,2
بلغت السحوبات التي تمت تعبئتها من طرف القطاع العام خالل سنة ، 2015ما يناهز 37,5
مليار درهم مقابل 52,7مليار سنة 2014أي بانخفاض قدره % 28,9ويعزى هذا
االنخفاض أساسا إلى تقلص السحوبات المعبأة من طرف الخزينة ( )%51-و السحوبات
المعبأة من طرف المؤسسات والمقاوالت العمومية والجماعات المحلية (.)%17,7-
بلغت السحوبات المعبأة من طرف الخزينة ،سنة 8,7 ،2015مليار درهم فيما بلغت
السحوبات المعبأة من طرف المؤسسات والمقاوالت العمومية 28,8مليار درهم منها 11,1
مليار تمت تعبئتها في السوق المالية الدولية.
سجلت تحمالت الدين الخارجي العمومي ارتفاعا قدره 2,1مليار درهم مقارنة بسنة 2014
لتصل إلى 24,7مليار درهم متم سنة ،2015منها 16مليار درهم لسداد أصل الدين و8,7
مليار درهم لسداد الفوائد والعموالت.
كما عرف مؤشر خدمة الدين الخارجي العمومي بالنسبة للمداخل الجارية لميزان المدفوعات
ارتفاعا حيث بلغ %6,1مقابل %5,7سنة .2014
التدبير النشيط للدين
التدبير النشيط للدين الداخلي
شهدت سنة 2015إنجاز 16عملية همت التدبير النشيط للدين الداخلي .وقد مكنت هذه
العمليات من شراء سندات الخزينة بمبلغ إجمالي يقدر ب 22,7مليار درهم.
ويعزى لجوء مديرية الخزينة والمالية الخارجية بشكل مكثف لهذه العمليات إلى الطلب الكبير
على سندات الخزينة من قبل المستثمرين وخاصة السندات ذات اآلجال المتوسطة والطويلة
وذلك في سياق تحسن ظروف تمويل الخزينة.
لقد كانت هذه العمليات ايجابية إجماال حيث مكنت من التقليص من مخاطر إعادة التمويل
وذلك من خالل خفض ذروة التسديدات لألشهر التي همتها عمليات التبادل وذلك بمبلغ وصل
إلى 2,1مليار درهم كمتوسط شهري كما مكنت من تمديد المدة الزمنية المتوسطة المتبقية
لسداد الدين الداخلي بحوالي 5أشهر.
تميزت سنة 2015بمعالجة حوالي 55مليون درهم من الديون الخارجية للخزينة وذلك في
إطار التدبير النشيط للمديونية الذي يهدف إلى التخفيف من عبئ هذه المديونية والحد من
تأثير المخاطر المالية المرتبطة بتقلبات أسعار الصرف ونسب الفائدة .وبذلك بلغ الغالف
اإلجمالي للديون التي ت ّمت معالجتها في هذا اإلطار ،منذ البدء في انجاز هاته العمليات في
سنة ،1996حوالي 73مليار درهم.
وقد ه ّمت عمليات التدبير النشيط للمديونية المنجزة خالل سنة :2015
إتمام المشاريع الممولة من خالل اتفاقية تحويل الدين الموقعة مع إيطاليا في 13مايو
2009
مواصلة إنجاز المشاريع الممولة من خالل اتفاقيات تحويل الدين إلى استثمارات
عمومية المبرمة مع إيطاليا وإسبانيا.
الديون الملغاة في إطار اتفاقيتي تحويل الدين الموقعتين مع إيطاليا.
التدبير النشيط للخزينة العمومية
العمليات المنجزة خالل سنة 2015
في ظرفية تميزت بتحسن سيولة البنوك من جهة ،وانخفاض موجودات رصيد الحساب
الجاري للخزينة من جهة أخرى ،تمكنت مديرية الخزينة والمالية الخارجية بفضل اللجوء
اليومي لعمليات التوظيف في السوق النقدي ،من خفض مستوى رصيد الحساب الجاري
اليومي للخزينة بحوالي 4,9مليار درهم في المتوسط سنة 2015ليبلغ حوالي 3,0مليار
درهم في المتوسط مقابل 7,9مليار درهم قبل احتساب عمليات التدبير النشيط للخزينة
العمومية.
و هكذا ،قامت مديرية الخزينة والمالية الخارجية بإنجاز 359عملية تدبير نشيط للخزينة
العمومية منها 354توظيف فائض الحساب الجاري للخزينة و 5عمليات اقتراض من السوق
القائم ما بين البنوك.
بلغ الحجم االجمالي الموظف من طرف مديرية الخزينة والمالية الخارجية في السوق النقدي
خالل سنة 2015حوالي 691,5مليار درهم مقابل 1 173,0مليار درهم سنة .2014
سجلت أسعار الفائدة عمليات االستحفاظ وعمليات التوظيف في السوق القائم ما بين البنوك
انخفاضا بحوالي 47,6نقطة أساس حيث بلغت %2,42سنة 2015مقابل % 2,9سنة
.2014
مكن التدبير النشيط للخزينة العمومية خالل سنة ،2015من تحصيل صافي عائدات تقدر
ب 139,1مليون درهم ساهمت في تقليص تكاليف دين الخزينة ،موزعة كما يلي:
98,0 مليون درهم ( %70من إجمالي العائدات) على شكل فوائد عمليات التوظيف؛
و
41,1 مليون درهم على شكل فوائد على الحساب الجاري للخزينة لدى بنك المغرب.