‫ثقافه اسالمية‬

‫االسم ‪ :‬كيان حماد صالح‬

‫‪21811159‬‬
‫‪.‬الدكتور ‪ :‬محمد الديك‬
‫‪ :‬الموضوع‬
‫الواجب وتلخيص وحدة اإلسالم و‬
‫‪ .‬مشاكل الشباب‬
‫–‬ ‫‪ :‬الواجب‬
 ‫‪:‬الرسل العرب ‪1-‬‬
‫محمد ‪ ,‬هود‪ ,‬صالح‪ ,‬شعيب‪ ,‬إسماعيل‬
‫–‬ ‫‪.‬‬
‫–‬

‫لماذا السنه النبوية* هي ‪2-‬‬

‫من مصادر الثقافة*‬
‫اإلسالمية؟‬
‫تعتبر السنه النبوية ثاني اهم مصادر الثقافة اإلسالمية‬
‫‪ ،‬فهي حاضنة اإلرث النبوي العظيم‪ ،‬واسهمت* السنه‬
‫في إعادة تشكيل الوعي اإلسالمي بطريقه رائعه‪،‬‬
‫لرسول هللا (صلى هللا عليه وسلم)قدوة ال نظير* لها‬
‫وهو مثال المسلمين االعلى‪ ،‬فهي تأتي بمثابة شرح‬
‫تفصيلي مبسط لما جاء بالقران الكريم‪ ،‬فالسنة النبوية‬
‫والقران الكريم ال يمكن الفصل بينهما‪ ،‬فهما ينبعان‬
 ‫من مصدر واحد‪ ،‬وقد أمر هللا تعالى بإتباع سنة‬
‫‪.‬رسوله الكريم‬

‫أذكر أسماء خمسة أنبياء ‪3-‬‬

‫تكلموا* اللغة* العربية؟‬
‫النبي صالح‪ ،‬النبي شعيب‪ ،‬النبي هود‪ ،‬النبي‬
‫اسماعيل‪ ،‬النبي محمد بن عبد هللا (صلى هللا عليه‬
‫‪.‬وسلم)‬

‫أثار تعود لعصر المماليك‪4 -‬‬

‫في فلسطين؟‬
‫الحي المملوكي* في القدس لمنطقة باب الحديد‪ ،‬مدخل‬
‫‪.‬رباط الكرد في القدس‬
 ‫‪)،‬أضحك هللا سنك( ‪5-‬‬
‫أصلها وقاءلها؟‬
‫قد نكر صاحب عون المعبود أن جملة اضحك هللا‬
‫‪.‬سنك بمعنى أن يديم هللا فرحك وسرورك‬
‫وقال ابن حجر في الفتح‪ :‬قوله اضحك هللا سنك لم يرد‬
‫به الدعاء بكثرة الضحك‪ ،‬بل الزمه وهو السرور أو‬
‫‪.‬نفى ضر الزمه وهو الحزن انتهى‬

‫خمسة اخالق* الشفا في ‪6-‬‬

‫اخالق المصطفى؟‬
 ‫‪.‬عفو الرسول (صلى هللا عليه وسلم)‬
‫‪.‬كرم الرسول (صلى هللا عليه وسلم)‬
‫‪.‬صبر الرسول (صلى هللا عليه وسلم)‬
‫‪.‬كمال الخلق‬
‫‪.‬حسن الصورة‬

‫أية تدل عال قول إسرائيل ‪7-‬‬

‫أنهم شعب هللا المختار؟‬

‫قوله تعالى‪:‬ولقد أتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم‬

‫والنبوة* ورزقناهم من الطيبات* وفضلناهم على‬
‫‪.‬العالمين(الجاثية ‪) 16‬‬
 ‫وقوله وهو بناء له أسيا ويعقوب وجعلنا في ذريته‬
‫النبوة والكتاب* وأتيناه* أجره في الدنيا وإنه في األخرة‬
‫‪.‬لمن الصالحين‬

‫لماذا السنة النبوية ‪8-‬‬

‫المصدر الثاني* من مصادر‬
‫الثقافة اإلسالمية؟‬
‫فهي حاضنة اإلرث النبوي* العظيم فرسول هللا (صلى‬
‫هللا عليه وسلم) قدوة ال نظير لها‪ .‬وقد أسهمت السنة‬
‫النبوية في إعادة الوعي اإلسالمي بطريقة رائعة‪.‬‬
‫ومن هنا فقد مر المسلمون على تتبع* احضاره ومعرفة‬
‫‪ .‬أقواله طمعا ً منهم في أليسر على نهجه العظيم‬

‫بسم هللا الرحمن* الرحيم‬

 ‫اإلسالم ومشاكل الشباب‬
‫تأليف‪ :‬الدكتور* محمد سعيد رمضان البوطي‬
‫إن الدكتور محمد البوطي ألف هذا الكتاب ليجعل جيلنا واعي ليحس‬
‫بمشكالته ويهتم بها ويسعى وراء الطرق* وحلها والف الكتاب لعلمه‬
‫المطلق* ان اخطائهم تكون بدون قصد فهم ينتظرون الغيث ليتعلوا به‬
‫ان الشباب هم اكثر فئة المجتمع طاقات وامعه بنشاطهم وصيوتهم‬
‫فمن اجل ذلك ال يصنع عدوهه في افساد امه إال اتجه باإلفساد الى‬
‫شبابها ومن اجل ذلك ال تنهض اهم داعمات الحضارة إلى على‬
‫‪.‬المقومات الفكرية والنفسية لشبابها‬
‫يتمنى الدكتورلو انه يستطيع منه مناقشة مشاكل الشباب ومعه لوحة‬
‫بدل من استخدام القلم والورقه‬
‫من اين تنبع مشكالت الشاب؟ وما هي طبيعة هذه المشكالت‬
‫واصنافها؟ وما هي السبل إلى معالجتها والقضاء عليها؟‬

‫تلك هي ركائز مجثة في هذه الرسالة ويتسنى معالجتها وان ينتهي مع‬
‫اإلخوة القراء إلى حلول جذرية بعدد هذه المشكالت ال ُتقف عند حدود‬
‫كتابة مني وقراءة من األخرين‬

‫من اين تنبع مشكالت الشباب‬

 ‫ان المشكالت ليست منان كوخ شباب اخرا من طريقة التعايش مع‬
‫البيئة والظروف والطبيعة البشرية والنوازع الفكرية والعقلية منعهم‬
‫قاسم مشترك واحد‪ ،‬عوامل عصبية او ردود النفسية ا اإلنصياع‬
‫‪.‬للتقاليد والعادات‬

‫إن هذا العنوان* أتى من تشخيص مرض‪ ،‬إتخذ مظهره في صنف‬

‫الشبان دون غيرهم إن شذوذ* ما قد تسلسل إلى التركيب النفسي أو‬
‫‪.‬العقلي‬
‫ينحصر بكم المجتمع بمشاكل الشباب بغرائزهم زاعما ً بذلك انهم‬
‫يحاول ان يطبعهم ويربدهم فإن شخصية الشاب الفكرية والنفسية أينما‬
‫يتكامل معظم نسعها عن طريق المجتمع عوامل تؤثر فيه بشكل‬
‫مباشر او غير مباشر‪ .‬واية لوحة تنعكس في حالة المجتمع خيراً او‬
‫شراً‪ .‬ومن السطور السابقة ان الشاب هو الذي يتلقى تربيته المباشرة‬
‫او الغير مباشرة من المجتمع وليس المجتمع هو الذي يتلقى توعيته‬
‫‪.‬من الشاب الواحد‬
‫المجتمع هو البيت‪ ،‬المدرسة‪ ،‬الشارع‪ ،‬المالهي‪ ،‬الحانوت‪ ،‬المعمل‪،‬‬
‫الدائرة‪ ،‬في‪ ,‬واالمطار إذا* تجمعت في أفكار وقوانين تنظم ويكون‬
‫المجتمع فاصبح لها سلطانها على االمراض ال سيما الشباب ميزان‬
‫السلسلة* تكون مستمرة فلماذا بقيت تسمى (مشاكل الشباب) وهل‬
‫‪.‬الكتاب يعلمون هذا الكالم‬
 ‫أصناف المشاكل ومن أهميتها‪ ،‬آخذين باالعتبار مجتمعنا اإلسالمي‬
‫الصغير إذ ال شأن لنا بتلك المجتمعات النائية األخرى التي ال سلطان‬
‫لنا عليها‬
‫من المشاكل‪ :‬مشكالت الثقافة والعلم ليس اجل من الشاب المثقف اليوم‬
‫مثال أن يطلع على المحاضرات‪ ،‬الندوات‪ ،‬الكتب العلمية ولو* أن‬
‫المجتمع رغبة****فلم يستفد اكثر هؤالء الشباب فكل ما يد ظل تحت‬
‫سلطانه من وسائل اإلعالم والعلم‪ ،‬الكشف عمن خفاياها للوصول إلى‬
‫الصحيح ‪،‬ويحاول آخران بتزود من الثقافة‬
‫مشكلة الصراع النفسي‪ :‬إنها ليست مرض كامنا ً في كيان الشباب‬
‫ونفوسهم وإنه مرض يعاني منه المجتمع وليست مشكلة وهو انعكاس‬
‫سو كظاهرة إستطبعها المجتمع بشتى مرافقه وجوانبه وكان ال بد‬
‫ال َ‬
‫هذا النعكاس ويؤثر على شبابه التي هي ادق جهاز حساس من نوعه‬
‫امراض اجتماعية ينشأ امراض نفسية الى الشاب وهي تحت عنوان‬
‫‪.‬واحد يسمى داء االزدواج والتناقص‬
‫االزدواج‪ :‬في التعليم‪ ،‬االزدواج في التربية‪ ،‬طرح األفكار و القيم‪،‬‬
‫بالجملة وهو االزدواج في تساهم في تكوين شخصية هي من اهم‬
‫العوامل التربوية‬
‫مشكلة العثرات االجتماعية‪ ،‬مشكلة من نوع آخر‪ ،‬انها قد ال تجير في‬
‫نفس الشباب صراعا ً للمعنى الذي ذكرناه لكنها تحجزه عند الوصول‬
‫الى ما يريده ويوجد اصعب مشكلتين وكل منها ثغرة كبرى وأخرى‬
‫تقابله خلف جدران بيته مع عائلته(الحبس)‬
 ‫عالج هذه المشاكل‪ :‬ال يوجد شاب إال وعنده* هذه المشاكل وان كان‬
‫حاد فاقمع نفسه إال وهو يدرك مدى سوء وقعها ولكن من الجيد اكثر‬
‫الحديث عن حلول هذه المشاكل وهو المهم والدكتور محمد يقول انه‬
‫وجه نفسه لحل هذه المشاكل لحرقة قلبه وإخالصه‬
‫فلنبدأ بحل هذه المشاكل وأول* حل هو إخالص المجتمع ببيئته وصادقا ً‬
‫مع نفسه ومع شق اجزائه وجوانبه يجب ان يسير العلم والثقافة‬
‫والتربية متجها ً فيه نحو تحقيق غاية االمن فيها وال إضطارب‬
‫عالج المدافعة والصمود* اذا لم يجد العالج من سيستعمله وكانت‬
‫الطريقة نازله البد منها فال مفر عند من تحسن المكان المشتبه اليه‬
‫واحتياطية لكل ما يمكن من أسباب المدافعة والحفظ‬
‫ثانيا ً بالنسبة لمشكلة الصراع النفسي‬
‫قيل إنها حصيلة امراض متنوعة تحت عنوان داء التناقص السبيل له‬
‫هو شرح السبيل بالدفاعية والصمود والوقاية وهو السبيل الذي ال‬
‫‪.‬بديل عنه في هذه الحال‬
‫بالنسبة لمشكلة الثغرات االجتماعية قد خص الحديث عنها الحبس*‬
‫في الشوارع واألسواق واألخرى مشاكل المنزل والسبيل لها والحل‬
‫عز وجل أم االخرون فليس فائدة‬ ‫فقط من يملك االيمان في قلبه باهلل َ‬
‫الكالم معهم والسبيل* هو إما ان تتوقعوا زوال هذه وإختفائها من‬
‫طريقكم فهو خطأ كبير في دستور القانون اإلالهي في الكون* ومن‬
‫اليسر أن قال تعالى‪ ( :‬احسب الناس ان يتركوا ان يقولو امنا وهم ال‬
‫يفتنون ولقد فتنا اللذين* من مثلهم فليعلمن هللا اللذين* صدقوا وليعلمن‬
‫الكاذبين) اذاً فمبنى عبودية االنسان هلل عز وجل اعلى مجاهدة هذه‬
‫العقبات في طريقه ثم الصبر عليتيازها من فوقها الى مرضاة هللا َ‬
‫عز‬
‫‪.‬وجل‬