You are on page 1of 5

‫‪ (4‬ﺣﻘﻮق اﳌﺮأة ﰲ ﻗﻮاﻧﲔ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﺿﻤﺎن ﺣﻖ اﳌﺮأة ﰲ إﺑﺮام ﻋﻘﺪ اﻟﺸﻐﻞ؛‬

‫ﺣﻖ اﳌﺮأة‪ ،‬متزوجة كﺎﻧت أو غﲑ متزوجة‪ ،‬ﰲ اﻻﻧضﻤﺎم إﱃ ﻧﻘﺎﺑة مهنية‪ ،‬واﳌﺸﺎركة ﰲ إدار ﺎ وتسيﲑهﺎ‪.‬‬

‫اﻟتﺪرج واﻟﱰﻗّﻲ‬
‫ﺿﻤﺎن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌسﺎواة ﰲ ّ‬
‫منﻊ تﺸﻐيﻞ اﻟنسﺎء ﰲ اﳌﻘﺎﻟﻊ‪ ،‬وﰲ اﻷﺷﻐﺎل اﳉﻮﻓية اﻟﱵ تﺆدى ﰲ أغﻮار اﳌنﺎجﻢ‪.‬‬
‫طﺎﻗتهن‪ ،‬أو ﻗﺪ يﱰتب ﻋنهﺎ مﺎ ﻗﺪ ﳜﻞ ﻵداب اﻟﻌﺎمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ﻋليهن‪ ،‬أو تفﻮق‬
‫ّ‬ ‫كﻤﺎ ﳝنﻊ تﺸﻐيلهن ﰲ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﱵ تﺸكﻞ ﳐﺎطﺮ ﻟﻐة‬
‫مﺪوﻧة اﻟﺸﻐﻞ ﻋلﻰ أﻧﻪ ﳝنﻊ كﻞ ﲤييز ﰲ اﻷجﺮ ﺑﲔ اﳉنسﲔ‪ ،‬إذا تسﺎوت ﻗيﻤة اﻟﺸﻐﻞ اﻟذي يﺆد ﻧﻪ‪.‬‬ ‫ﻧﺼت ّ‬
‫اﻟتﻤتﻊ جﺎزة اﻷمﻮمة مﺪﻓﻮﻋة اﻷجﺮ ﻟكﺎمﻞ‬
‫ﲪﺎيتهﺎ من مﺎ يلﻲ‪:‬‬

‫‪1.‬اﻟسب اﻟفﺎدح؛‬

‫‪2.‬اﺳتﻌﻤﺎل أي ﻧﻮع من أﻧﻮاع اﻟﻌنﻒ واﻻﻋتﺪاء اﳌﻮجﻪ ﺿﺪ اﻷجﲑ؛‬

‫‪3.‬اﻟتﺤﺮش اﳉنسﻲ؛‬

‫‪4.‬اﻟتﺤﺮيﺾ ﻋلﻰ اﻟفسﺎد‪.‬‬

‫وتﻌتﱪ مﻐﺎدرة اﻷجﲑة ﻟﺸﻐلهﺎ ﺑسﺒب أﺣﺪ هذﻩ اﻷﺧﻄﺎء‪ ،‬ﰲ ﺣﺎﻟة ﺛﺒﻮت ارتكﺎب اﳌﺸﻐﻞ ﻹﺣﺪاهﺎ‪ ،‬ﲟﺜﺎﺑة ﻓﺼﻞ تﻌسفﻲ‪.‬‬

‫ا ‪(5‬ﳌﺎدة ‪ 16‬من اﻟﻘﺎﻧﻮن من ﻗﺎﻧﻮن اﳊﺎﻟة اﳌﺪﻧية‬

‫اﳌﺎدة ‪16‬‬
‫يﻘﻮم ﻟتﺼﺮيح ﻟﻮﻻدة ﻟﺪى ﺿﺎﺑط اﳊﺎﻟة اﳌﺪﻧية ﶈﻞ وﻗﻮﻋهﺎ أﻗﺮ ء اﳌﻮﻟﻮد ﺣسب اﻟﱰتيب‪:‬‬

‫‪ -‬اﻷب أو اﻷم ؛‬

‫‪ -‬وﺻﻲ اﻷب ؛‬

‫‪ -‬اﻷخ ؛‬

‫‪ -‬اﺑن اﻷخ‪.‬‬

‫يﻘﺪم اﻷخ اﻟﺸﻘيﻖ ﻋلﻰ اﻷخ ﻟﻸب‪ ،‬ويﻘﺪم هذا اﻷﺧﲑ ﻋلﻰ اﻷخ ﻟﻸم‪ ،‬كﻤﺎ يﻘﺪم اﻷكﱪ ﺳنﺎ ﻋلﻰ من هﻮ أﺻﻐﺮ منﻪ مﱴ كﺎﻧت ﻟﻪ اﻟﻘﺪرة‬
‫اﻟكﺎﻓية ﻋلﻰ اﻟتﺼﺮيح‪.‬‬
‫ينتﻘﻞ واجب اﻟتﺼﺮيح من أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص اﳌذكﻮرين ﰲ اﻟفﻘﺮة أﻋﻼﻩ إﱃ اﻟذي يليﻪ ﰲ اﳌﺮتﺒة مﱴ تﻌذر اﻟتﺼﺮيح من اﻷول ﻟسﺒب من‬
‫اﻷﺳﺒﺎب‪.‬‬

‫يﻘﻮم اﻟﻮكيﻞ ﰲ ذﻟﻚ مﻘﺎم مﻮكلﻪ‪.‬‬

‫إذا تﻌلﻖ اﻷمﺮ ﲟﻮﻟﻮد من أﺑﻮين ﳎهﻮﻟﲔ‪ ،‬أو ﲟﻮﻟﻮد وﻗﻊ اﻟتﺨلﻲ ﻋنﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﺿﻊ يﺼﺮح ﺑﻮﻻدتﻪ وكيﻞ اﳌلﻚ ﺑﺼفة تلﻘﺎﺋية أو ﺑنﺎء ﻋلﻰ اﻟﻄلب‬
‫من اﻟسلﻄة اﶈلية‪ ،‬أو من كﻞ من يﻌنيﻪ اﻷمﺮ‪ ،‬مﻌززا تﺼﺮﳛﻪ ﲟﺤضﺮ منﺠز ﰲ هذا اﻟﺸﺄن‪ ،‬وﺑﺸهﺎدة طﺒية ﲢﺪد ﻋﻤﺮ اﳌﻮﻟﻮد ﻋلﻰ وجﻪ‬
‫اﻟتﻘﺮيب‪ ،‬وﳜتﺎر ﻟﻪ إﺳﻢ ﺷﺨﺼﻲ إﺳﻢ ﻋﺎﺋلﻲ‪ ،‬وأﲰﺎء أﺑﻮين أو إﺳﻢ أب إذا كﺎن مﻌﺮوف اﻷم‪ ،‬ويﺸﲑ ﺿﺎﺑط اﳊﺎﻟة اﳌﺪﻧية ﺑﻄﺮة رﺳﻢ وﻻدتﻪ‬
‫إﱃ أن أﲰﺎء اﻷﺑﻮين أو اﻷب‪ ،‬ﺣسب اﳊﺎﻟة‪ ،‬ﻗﺪ اﺧتﲑت ﻟﻪ طﺒﻘﺎ ﻷﺣكﺎم هذا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫يﺒلغ ﺿﺎﺑط اﳊﺎﻟة اﳌﺪﻧية وكيﻞ اﳌلﻚ ﻟﻮﻻدة اﻟﱵ ﺳﺠلت ذﻩ اﻟكيفية داﺧﻞ آجﻞ ﺛﻼﺛة أ م من ريخ اﻟتﺼﺮيح‪.‬‬

‫تﻌﺎﱃ و إﲰﺎ ﻋﺎﺋليﺎ‬ ‫تﺼﺮح ﻹﺑن ا هﻮل اﻷب أمﻪ أو من يﻘﻮم مﻘﺎمهﺎ‪ ،‬كﻤﺎ ﲣتﺎر ﻟﻪ إﲰﺎ ﺷﺨﺼيﺎ و إﺳﻢ أب مﺸتﻘﺎ من أﲰﺎء اﻟﻌﺒﻮدية‬
‫ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻪ‪.‬‬

‫يﺸﺎر ﺑﻄﺮة رﺳﻢ وﻻدة اﻟﻄفﻞ اﳌكفﻮل إﱃ اﻟﻮﺛيﻘة اﻟﱵ ﰎ ﲟﻘتضﺎهﺎ إﺳنﺎد اﻟكفﺎﻟة طﺒﻘﺎ ﻟلتﺸﺮيﻊ اﳉﺎري ﺑﻪ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫‪(6‬ﺣﻘﻮق اﳌﺮأة ﰲ اﻟﺪﺳتﻮر اﳌﻐﺮﰊ ‪2011‬‬

‫ص اﻟ ّﺪﺳتﻮري واﻟﱵ ﺳتكﻮن ﳍﺎ مﱰتّﺒﺎ ﺎ ﻟنّسﺒة ﻟلنّسﺎء ﰲ اﳌستﻘﺒﻞ‪ ،‬تتﻤﺜّﻞ ﰲ اﻟفﺼﻞ ‪ 19‬ﰲ إطﺎر‬
‫اﳋﻄﻮة اﻟﺪﺳتﻮريّة اﻟكﱪى ﻋلﻰ مستﻮى اﻟنّ ّ‬
‫ﻧص ﻗﺎﻧﻮﱐ ﰲ اﻟﺒﻼد ﳌسﺎواة ﺑﲔ اﻟﺮجﻞ واﳌﺮأة‪ ،‬و ﳌنﺎﺻفة‪ ،‬ويﻘﱰح آﻟيﺎت ﻟتﺤﻘيﻖ‬
‫أﻗﺮ أﻋلﻰ ّ‬
‫ﳊﺮّ ت واﳊﻘﻮق اﻷﺳﺎﺳيّة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ّ‬ ‫اﻟﺒﺎب اﳌتﻌلّﻖ ّ‬
‫ذﻟﻚ‪:‬‬

‫اﳊﺮّ ت اﳌﺪﻧيّة واﻟسيّﺎﺳيّة واﻻﻗتﺼﺎديّة واﻻجتﻤﺎﻋيّة واﻟﺜﻘﺎﻓيّة واﻟﺒيئيّة‪ ...‬تسﻌﻰ اﻟﺪوﻟة إﱃ‬
‫اﻟﺮجﻞ واﳌﺮأة‪ ،‬ﻋلﻰ ﻗﺪم اﳌسﺎواة‪ ،‬ﳊﻘﻮق و ّ‬
‫"يتﻤتّﻊ ّ‬
‫كﻞ أﺷكﺎل اﻟتّﻤييز‪".‬‬
‫ﲢﻘيﻖ مﺒﺪأ اﳌنﺎﺻفة ﺑﲔ اﻟﺮجﺎل واﻟنّسﺎء‪ .‬وﲢﺪث ﳍذﻩ اﻟﻐﺎية‪ ،‬هيئة ﻟلﻤنﺎﺻفة ومكﺎﻓﺤة ّ‬

‫ص ﺻيﻐة‬
‫اﳌﺮات ﰲ ﻧﻌت اﻟنسﺒة إﱃ اﳌﻮاطنة‪ .‬ﻻ يﻮجﺪ ﰲ اﻟنّ ّ‬
‫ص اﻟ ّﺪﺳتﻮي‪ ،‬هﻮ ﺻيﻐة اﳌﺆﻧّﺚ اﻟﻮاردة ﻋﺸﺮات ّ‬
‫ﻟﻌﻞ اﻟﻼﻓت ﻟﻼﻧتﺒﺎﻩ ﰲ ﻟﻐة اﻟنّ ّ‬
‫ّ‬
‫ﲨﻊ مذ ّكﺮ "مﻮاطنﻮن"‪ ،‬دون إرﻓﺎﻗﻪ ﳉﻤﻊ اﳌﺆﻧّﺚ "مﻮاطنﺎت"‪ ،‬واﻷمﺜلة ﻋلﻰ ذﻟﻚ ﻋﺪيﺪة وﻻ ﲢﺼﻰ‪:‬‬

‫اﳊﻖ ﰲ تﻘﺪﱘ ملتﻤسﺎت ﰲ ﳎﺎل اﻟتّﺸﺮيﻊ )اﻟفﺼﻞ ‪.(14‬‬


‫ـ ﻟلﻤﻮاطنﺎت واﳌﻮاطنﲔ‪ّ ...‬‬

‫‪...‬اﳊﻖ ﰲ تﻘﺪﱘ ﻋﺮاﺋﺾ إﱃ اﻟسلﻄﺎت‪) ...‬اﻟفﺼﻞ ‪.(15‬‬


‫ّ‬ ‫ـ ﻟلﻤﻮاطنﺎت واﳌﻮاطنﲔ‬

‫ـ تﻌﻤﻞ اﳌﻤلكة ‪ ...‬ﻋلﻰ ﲪﺎية اﳊﻘﻮق واﳌﺼﺎﱀ اﳌﺸﺮوﻋة ﻟلﻤﻮاطنﺎت واﳌﻮاطنﲔ‪) ...‬اﻟفﺼﻞ ‪.(16‬‬

‫ص اﻟ ّﺪﺳتﻮري اﳌﺼﺮي‪ ،‬وإذا مﺎ وجﺪت ﻓلكﻲ ﲢيﻞ ﻋلﻰ "اﳌﻮاطنﲔ" ﺑﺼيﻐة اﳌذ ّكﺮ ﻓﺤسب‪،‬‬ ‫ﻻ تكﺎد كلﻤة اﳌﻮاطنة )ﺑفتح اﻟﻄّﺎء( تﻮجﺪ ﰲ اﻟنّ ّ‬
‫وهن ﺣضن اﻷمﻮمة‪ ،‬وﻧﺼﻒ‬ ‫ص اﻟ ّﺪيﲏ واﻟﱰاﺛﻲ‪ ..." :‬ﻓﺎﻟنسﺎء ﺷﻘﺎﺋﻖ اﻟﺮجﺎل‪ّ ،‬‬
‫كﻤﺎ أ ّن اﻹﺣﺎﻟة ﻋلﻰ اﳌسﺎواة ﺑﲔ اﻟنسﺎء واﻟﺮجﺎل تستﻮﺣﻲ اﻟنّ ّ‬
‫ا تﻤﻊ‪...".‬‬
‫‪ (7‬يكﺎﻓح اﻟﺪرك اﳌلكﻲ ﻋن طﺮيﻖ اﳊﻤﺎية اﻟﻘﺎﻧﻮﻧية ﻟلنسﺎء ﺿﺤﺎ اﻟﻌنﻒ‪ ،‬من ﺧﻼل أرﺑﻌة أﺑﻌﺎد‪ ،‬هﻲ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻮﻗﺎﺋﻲ واﳊﻤﺎﺋﻲ ‪ha‬‬
‫‪dsou2al ramakynch‬‬

‫‪ (8‬اﺷكﺎل اﻟﻌنﻒ اﳉنسﻰ ﺿﺪ اﳌﺮأة‬


‫–اﻟتﻌﺮض ﻟﻺغتﺼﺎب من أﺷﺨﺎص غﺮ ء‪.‬‬
‫–إغتﺼﺎب اﻟزوج ﻟزوجتﻪ‪.‬‬
‫–اﻹغتﺼﺎب ﺑيﺪ اﻷﻋﺪاء أﺛنﺎء اﳊﺮوب‪.‬‬
‫–اﳌضﺎيﻘة اﳉنسية اﻟﱵ تﻌتﻤﺪ ﻋلﻰ اﳊﺼﻮل ﻋلﻰ اﳉنﺲ مﻘﺎﺑﻞ تﻘﺪﱘ ﺧﺪمة ﻟلضﺤية‪.‬‬
‫–اﻹﻋتﺪاء اﳉنسﻲ ﻟلﻤﺮﺿﻰ اﻟنفسيﲔ أو اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬
‫–اﻹﻋتﺪاء اﳉنسﻲ ﻋلﻰ اﻷطفﺎل‪.‬‬
‫–اﻟزواج اﳉﱪى وزواج اﻷطفﺎل‬
‫–اﻟنكﺮان ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ منﻊ اﳊﻤﻞ‪.‬‬
‫–اﻹجهﺎض اﻹجﺒﺎري‪.‬‬
‫–أﻋﻤﺎل اﻟﻌنﻒ ﺿﺪ اﻷﻋضﺎء اﻟتنﺎﺳلية وتﺸﻤﻞ اﻟتﺸﻮيﻪ واﻟتفتيﺶ اﻹجﺒﺎري ﻋلﻰ اﻟﻌذرية‪.‬‬
‫–اﻹجﺒﺎر ﻋلﻰ اﻟﺒﻐﺎء ﻷهﺪاف إﺳتﻐﻼﻟية‬

‫‪(9‬اﻟتﺪاﺑﲑ اﻟﱵ اﲣذ ﺎ اﳉﻤﻌية اﻟﻌﺎمة ﰲ اﳌﺎدة ‪16‬‬

‫هﺎدي راهﺎ اﻷمــﻢ اﳌتﺤـﺪة مﺎﺷﻲ اﳉﻤﻌية اﻟﻌﺎمة‬


‫‪(10‬كما نعلم ﲨيعا أن دور اﳌرأة اﳌغربية ﰲ تنمية ا تمع ﻻيقل عن دور الرجل إن ﱂ نقل أ ا أصبحت منافسا قو للرجل ذلك‬
‫لتفوقها اﳌلموس ﰲ ﳐتلف اﳌيادين سواء ﰲ اﳌيدان السياسي أو اﻹجتماعي أو اﻹقتصادي و القانوﱐ فإذا ﲢدثنا مثﻼ عن ا ال‬
‫القانوﱐ ﻻﳝﻜننا أن ننﻜر أن اﳌرأة اﳌغربية ﻇلت داﺋما ﺣاﺿرة ﰲ قلﺐ دينامية اﻹصﻼﺣات الدستورية والسياسية منﺬ ﺣصول اﳌغرب‬
‫علﻰ اﻹستقﻼل وذلك‬

‫رغم ﳎموعة من اﻹكراهات وﳏاوﻻت اﻹقصاء والتهميش إﻻ أن هﺬه الظروف ﱂ تزد النساء اﳌغربيات ﻷخص إﻻ إصرارا وعزﳝة‬
‫ﻹثبات وجودهن وﲢصيل ﺷواهد وتبﲏ مراكز هامة علﻰ الصعيد الوﻃﲏ والدوﱄ فما من فﻄاع ﰲ الدولة ﳜلو من وجود اﳌرأة…‬

‫فإذا نظر إﱃ قﻄاع التعليم ﳒد أستاذات ﳎدات وكفوءات وكﺬلك قﻄاع الصحة ﻻﳝﻜن أن ﳒد مستشفﻰ ﻻتوجد فيه ﻃبيبة وكﺬا‬
‫اﻹدارات وهﺬا إن دل علﻰ ﺷيء إﳕا يدل علﻰ أن اﳌرأة اﳌغربية إستﻄاعت لفعل إثبات وجودها لﻜن ومع ذلك ومع كل ماوصلت‬
‫إليه اﳌرأة إﻻ أننا ﻻﳝﻜن أن نقول أ ا‬

‫تتلقﻰ اﻹﺣﱰام الﺬي تستحقه من ا تمع فا تمع اﳌغرﰊ اﳊاﱄ ورغم تﻄوره اﳌلموس إﻻ أنه ﱂ يتخلص من كل أﺷﻜال التمييز بﲔ‬
‫الرجل واﳌرأة ونظرته للمرأة ﻻزالت متدنية وﻻ ﲣرج عن اعتبار أ ا خلقت لﱰبية اﻷبناء والعناية لزوج والﻄبخ اﱃ غﲑ ذلك…‬

‫من اﻷعمال اﳌنزلية وهﺬه النظرة وإن كانت ﻻتؤثر علﻰ اﳉانﺐ العملي إﻻ أ ا تؤثر ﰲ اﳉانﺐ النفسي لﻜو ا ﲡعل النساء اﳌغربيات‬
‫داﺋما ﰲ ﲣوف من ا تمع وردود فعله وهﺬا اﳊﻜم ﱂ ﰐ من فراغ وإﳕا هو مانشهده كل يوم‬

You might also like