Professional Documents
Culture Documents
متن العشماوية
متن العشماوية
اعتىن به:
َّ
الشيْخ ُمبَ َ َ
ارك ِ نايِف آل
2 متن العشماوية
الرتاجم
وقفت عليه -من كتب ُّ ُعرف له ترج ٌة -فيام
ال ت ُ
السابق بذكر نسبه الذي ساقه ٍ
والتّاريخ ،سوى ُجزء من التّعريف ّ
معرفا بالشيخ العشاموي،
اإلما ُم السخاوي يف« :الضوء الالمع» ّ ،
()1
(.)72/2 ()1
5 متن العشماوية
(.)544/2 ()1
6 متن العشماوية
َ ُ َْ
ت
ِخدمة الم ِ
ََُْ َ ُ ُّ َ
وذكر النس ِخ المعتمدةِ
وهي نسخة متميّزة ،قوبل متن العشاموية فيها عىل عدّ ة نسخ،
كام يظهر ذلك يف ُطرر املخطوط من بيان الفروق.
ومل أرغب يف إثقال دوايش املتن ببيان فروق النسخ ،أو مواضع
السقط؛ ألن ذلك ُُيرج عن مناسبة الكتاب الذي ُوضع للمبتدئني،
ولكًرة االختالفات التي ال أثر هلا عىل العبارة الفقهية من ديث
املعنى.
َّ ْ ْ َّ
للشي ِخ ال َعالم ِة:
الرفَ ِ ِّ
اع َعبْ ِد ْ َ
اْلاري الْ َع ْشماو ِّي ِّ
ِ ِ
اعتىن به:
َّ
الشيْخ ُمبَ َ َ
ارك ِ نايِف آل
13 متن العشماوية
اري ا ْلع ْشما إوي الر َف إ
اَي ال َما ُم ا ْل َعالإ ُم ا ْل َع ََّل َم ُُ ََ ُُْْ ا ْل َْ إ
الش ْي ُخ ْ إ
َق َال َّ
ِّ َ َ
َر إح َم ُه اهللُ َت َعا َلى:
س َأ َلنِي بعض ْاْلَص ِد َق ِ
اء َأ ْن َأ ْع َم َل م َقدِّ َمة فِي ا ْل ِف ْق ِه َع َلى َم ْذ َه ِ
ب ْ َْ َ
اب.اجيا لِل َّث َو ِ
َس َ ،ف َأ َج ْبته إِ َلى َذل ِ َك ر ِ
َ ك ِ
بن َأن ٍ الما ِم مال ِ ِ
ْ َ َ
ِ
ْ َ ُ َ
اب ن َواقِ ِض ال ُو ُضو ِء ب
( )1هو ماء أبيض رقيق ،يخرج من الرجل والمرأة عند اللذة ،بسبب ملعبة أو قبلة أو نحو
ذلك ،ويوجب خروجه غسل جميع الذكر ،بن ّية.
ٍ
شيء ثقيل. ( )2ماء أبيض خاثر يخرج بإثر البول غالبا ،أو عند حمل
14 متن العشماوية
ِ ِ ِ
َوا ْثنَان م َن الدُّ ب ِر َوه َما :ا ْل َغائط َو ِّ
الريح.
َط ِويل َث ِقيل َينْقض ا ْلوضو َء(َ ،)1ق ِصير َث ِقيل َينْقض ا ْلوضو َء َأ ْيضا،
ب مِنْه ا ْلوضوء. ِ ِ
َقصير َخفيف َل َينْقض ا ْلوضو َءَ ،ط ِويل َخفيف ي ْست ََح ُّ
ِ
الس ْك ِر. ِ ِ ِ
َز َوال ا ْل َع ْق ِل بِا ْلجنون َو ْال ْغ َماء َو ُّ
الش ِّك فِي ا ْلحدَ ِ
الر َّد ِةَ ،وبِ َّ ِ
ث. َ َو َينْتَقض ا ْلوضوء :بِ ِّ
إِ ْن َق َصدَ ال َّل َّذ َة َو َو َجدَ َها َف َع َل ْي ِه ا ْلوضوءَ ،وإِ ْن َو َجدَ َها َو َل ْم
جدْ َها َف َع َل ْي ِه ا ْلوضوءَ ،وإِ ْن
َي ْق ِصدْ َها َف َع َل ْي ِه ا ْلوضوءَ ،وإِ ْن َق َصدَ َها َو َلم َي ِ
ْ
جدْ َها َفلَ وضو َء َع َل ْي ِه.
َلم َي ْق ِص ِد ال َّل َّذ َة َو َلم َي ِ
ْ ْ
َو َل َينْت َِقض ا ْلوضوء بِ َم ِّس دب ٍرَ ،و َل أ ْن َثيَ ْي ِنَ ،و َل بِ َم ِّس َف ْرجِ
ورَ ،و َل ِح َجا َم ٍةَ ،و َل َف ْص ٍد(،)2 َص ِغ َير ٍةَ ،و َل َقي ٍءَ ،و َل بِ َأ ْك ِل َل ْح ِم َجز ٍ
ْ
َو َل بِ َق ْه َق َه ٍة فِي َص َل ٍةَ ،و َل بِ َم ِّس ا ْم َر َأ ٍة َف ْر َج َهاَ ،وقِ َيل :إِ ْن َأ ْل َط َف ْت
َف َع َل ْي َها ا ْلوضوء(َ ،)3واهلل َأ ْع َلم.
( )1أي :لمس من يشتهى عادة ،سواء كان ذكرا أو أنثى ،وسواء كان من فوق الثياب أو من
تحتها ،وهو يشمل المباشرة باليد ،أو القبلة أو الملعبة ،وشبه ذلك.
( )2المقصود به خروج الدم من البدن ،سواء كان بجرح ،أو غير ذلك ،ومنه نقل الدم أو عمل
التحاليل الطبية ،فهذا ل ينقض الوضوء ،كثر الدم الخارج أو ّ
قل.
( )3هذا القول ضعيف ،والمعتمد عدم النقض ،واللطاف :هو أن تدخل شيئا من أصابعها
ٍ
حينئذ. بين شفريها ،أو يف فرجها ،ما لم تفعل ذلك على سبيل اللذة ،فينقض
16 متن العشماوية
وط َفه َو َطهور(َ ،)1وه َو« :ا ْل َماء ا ْلم ْط َلق»َ ،يجوز َف َأما َغير ا ْلم ْخل ِ
َّ ْ َ
ْ.الس َما ِء َأ ْو َن َب َع مِ َن ْاْلَ ْر ِ ِ ِ
منْه ا ْلوضوءَ ،س َواء ن ََز َل م َن َّ
َو َأ َّما ا ْل َم ْخلوط إِ َذا َت َغ َّي َر َأ َحد َأ ْو َصافِ ِه ال َّث َل َث ِةَ :ل ْونهَ ،أ ْو َط ْعمهَ ،أ ْو
ِريحه بِ َش ْي ٍء َفه َو َع َلى قِ ْس َم ْي ِن:
المطهر لغيره ،الباقي على أصل ِخلقته ،كما سيم ّثل له
ّ ( )1هو الماء ال ّطاهر يف نفسه،
المصنّف.
17 متن العشماوية
اهر مِ َّما َل ي ْمكِن ِال ْحتِ َراز مِنْهَ ،كا ْل َما ِء ا ْلم َت َغ ِّي ِر َان ال َّط ِ َوإِ ْن ك َ
يتَ ،أ ْو ن َْح ِو اري َع َلى مع ِد ِن ِزرنِيخٍ َأو كِب ِر ٍ السبِ َخ ِة َأ ِو ا ْل َح ْم َأ ِةَ ،أ ِو ا ْل َج ِ
ْ ْ ْ َْ بِ َّ
َذل ِ َكَ ،ف َه َذا ك ُّله َطهور َي ِص ُّح مِنْه الوضوءَ ،واهلل َأ ْع َلم.
النِّ َّية ِعنْدَ َغ ْس ِل ا ْل َو ْج ِهَ ،و َغ ْسل ا ْل َو ْج ِهَ ،و َغ ْسل ا ْل َيدَ ْي ِن إِ َلى
الر ْج َل ْي ِن إِ َلى ا ْل َك ْع َب ْي ِن، ِ ِ
سَ ،و َغ ْسل ِّ ا ْلم ْر َف َق ْي ِنَ ،و َم ْسح َجمي ِع َّ
الر ْأ ِ
َغ ْسل ا ْل َيدَ ْي ِن َأ َّول إِ َلى ا ْلكو َع ْي ِن(َ ،)1وا ْل َم ْض َم َضةَ ،و ِال ْستِن َْشاق،
الر ْأ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
سَ ،و َم ْسح َوال ْستنْ َثار َوه َوَ :ج ْذب ا ْل َماء م َن ْاْلَنْفَ ،و َر ُّد َم ْسحِ َّ
اه ِر ِه َما َو َباطِن ِ ِه َماَ ،و َت ْج ِديد ا ْل َما ِء َله َماَ ،و َت ْرتِيب َف َرائِ ِ
ض ْاْلذ َني ِن َظ ِ
ْ
ا ْلوض ِ
وء.
النِّ َّيةَ ،و َت ْع ِميم ا ْل َج َس ِد بِا ْل َما ِءَ ،و َد ْلك َج ِمي ِع ا ْل َج َس ِدَ ،وا ْل َف ْور،
َو َت ْخلِيل َّ
الش ْع ِر.
َغ ْسل ا ْل َيدَ ْي ِن َأ َّول إِ َلى كو َع ْي ِهَ ،وا ْل َم ْض َم َضةَ ،و ِال ْستِن َْشاقَ ،و َم ْسح
ِص َماخِ ْاْلذ َن ْي ِن.
اء وضوئِ ِه، ا ْلبدْ ء بِ َغس ِل ْاْلَ َذى َعن جس ِد ِه( ،)1ثم إِكمال َأ ْع َض ِ
َّ َ ْ َ َ ْ َ
س بِا ْل َغ ْس ِلَ ،وا ْل َبدْ ء
الر ْأ ِ ِ ِ ِ
َو َغ ْسل ْاْلَ َعالي َق ْب َل ْاْلَ َساف ِلَ ،و َت ْثليث َّ
اس ِرَ ،وقِ َّلة ا ْل َما ِء َم َع إِ ْح َكا ِم ا ْل َغ ْس ِلَ ،واهلل َأ ْع َلم(.)1
بِا ْلميامِ ِن َقب َل ا ْلمي ِ
ْ ََ ََ
( )1أي :غسل مواضع النجاسة يف بدنه ،كالفرج ،وما حوله ،أو غيرهما إن كانت النجاسة
أصابت موضعا آخر يف بدنه.
21 متن العشماوية
اهر َوه َو ك ُّل َما َص َعدَ َع َلى َو ْج ِه الضربة ْاْلو َلى ،والص ِعيد ال َّط ِ
َ َّ ْ َو َّ ْ َ
اب َأ ْو َر ْم ٍل َأ ْو ِح َج َار ٍة َأ ْو َس َب َخ ٍة ون َْح ِو َذل ِ َك.
ْ ،مِ ْن ت َر ٍْاْلَ ْر ِ
َت ْرتِيب ا ْل َم ْسحِ َ ،وا ْل َم ْسح مِ َن ا ْلكو ِع إِ َلى ا ْل ِم ْر َف ِقَ ،و َت ْج ِديد
الض ْر َب ِة ل ِ ْل َيدَ ْي ِن.
َّ
اه ِر ا ْلي ْمنَى بِا ْلي ْس َرى إِ َلى ا ْل ِم ْر َف ِق ،ث َّم
التَّس ِمية ،وا ْلبدْ ء بِمسحِ َظ ِ
َ ْ ْ َ َ َ
آخ ِر ْاْلَ َصابِ ِعَ ،و َم ْسح ا ْلي ْس َرى مِثل َذل ِ َكَ ،واهلل َأ ْع َلم.
بِا ْلباطِ ِن إِ َلى ِ
َ
يصح له
توضأ أو اغتسل ،وإذا تيمم فإنه ّ
ومعنى أنه ل يرفع الحدث :أي أنه إذا وجد الماء ّ
ٍ
صلة واحدة فقط ،ويتيمم للفرْ الثاين ولو كان قريبا كالجمع بين الصلتين، فعل
ويص ّلي بعده ما شاء من النوافل.
23 متن العشماوية
َّ َ اب ُ ُ
بَ ُ
الصال ِة وط
ُش ِ
َف َأ َّما ُش ُر ُ
وط ُو َجوبإ َها َفخَ ْم َسٌُ:
ت ،وبلوغ د ْعوةِ
السلَم ،وا ْلبلوغ ،وا ْلع ْقل ،ودخول ا ْلو ْق ِ
ِ
َ َ َ َ َ َ َ َ ْ ْ
النَّبِ ِّي .
ال ْح َرا ِمَ ،وا ْل ِق َيام َل َهاَ ،وقِ َرا َءة ا ْل َفاتِ َح ِةَ ،وا ْل ِق َيام َل َها،
النِّ ّيةَ ،و َت ْكبِيرة ْ ِ
َ
الر ْفع مِنْهَ ،وا ْلجلوس مِ َن ا ْل َج ْل َس ِة السجودَ ،و َّ
ِ
الر ْفع منْهَ ،و ُّ الركوعَ ،و َّ َو ُّ
الل ِم، ف َو َّ ْاْلَ ِخير ِة بِ َقدْ ِر الس َل ِم ،والس َلم ا ْلمعرف بِ ْاْلَل ِ ِ
َ َّ َ َّ َّ َ
َوال ُّط َم ْأنِينَة(َ ،)3و ِال ْعتِدَ ال(.)4
( )1المقصود هبا إزالة النجاسة ،عن بدن المصلي ،ومحموله كثوبه ،ومكان صلته؛ أي ما
تمسه أعضاؤه منه.
ّ
( )2حدّ الكثرة العرف ،فالكثير من اْلفعال الذي يخ ّيل لمن يراه أنه ليس يف صلة.
( )3أي استقرار اْلعضاء وسكوهنا ،زمنا يسيرا.
( )4المقصود به رجوع ّ
كل عضو لمكانه؛ كالستقامة يف القيام.
25 متن العشماوية
ٍ
واحدة ،أو بعض آية له معنى ،أما إكمال السورة فهو ٍ
سورة ،أو آية ِ
كبعض تيسر،
( )1أو ما ّ
مندوب ،وقد كان النبي يقرأ يف الفريضة سورة كاملة يف الركعة الواحدة.
(ُّ )2
الفذ والمنفرد معناهما واحد ،وهو من يصلي وحدَ ه.
26 متن العشماوية
َوا ْلقنوتَ ،وه َو« :ال َّله َّم إِ َّنا ن َْست َِعين َك َون َْس َت ْغ ِفر َكَ ،ون ْؤمِن بِ َك
َو َنت ََوكَّل َع َل ْي َكَ ،ون ْثنِي َع َل ْي َك ا ْل َخ ْي َر ك َّله ،ن َْشكر َك َو َل َن ْكفر َك،
َو َن ْخنَع(َ )1ل َك و َن ْخ َلع(َ )2و َنتْرك َم ْن َي ْكفر َك ،ال َّله َّم إِ َّي َ
اك َن ْعبدَ ،و َل َك
ن َص ِّلي َون َْسجدَ ،وإِ َل ْي َك ن َْس َعى َو َن ْح ِفد( ،)3ن َْرجو َر ْح َم َت َك َون ََخاف
حق». جدَّ ،إِ َّن َع َذاب َك بِا ْل َكافِ ِرين م ْل ِ
َع َذا َب َك ا ْل ِ
َ َ
ِ
اصةَ ،و َيكون َق ْب َل ُّ
الركو ِع، َوا ْلقنوت َل َيكون إِ َّل في ُّ
الص ْبحِ َخ َّ
َوه َو ِسر.
َّح َّيات هللِ ،ال َّزاكِ َيات هللِ ،ال َّط ِّي َبات
والت ََّشهد سنَّة ،و َل ْفظه« :الت ِ
َ ُّ َ
ِ ِ
الس َلم َع َل ْي َك َأ ُّي َها النَّبِ ُّي َو َر ْح َمة اهلل َو َب َركَاتهَّ ،
الس َلم الص َل َوات هللَّ ،
َّ
« َو َأ ْش َهد َأ َّن ا َّل ِذي َجا َء بِ ِه م َح َّمد َحقَ ،و َأ َّن ا ْل َجنَّ َة َحقَ ،و َأ َّن النَّا َر
اط حق ،و َأ َّن السا َع َة آتِية َل ري ِ
اهلل َي ْب َعثيهاَ ،و َأ َّن َبف َ َْ َ َ َّ َ الص َر َ َ َحقَ ،و َأ َّن ِّ
ور». َم ْن فِي ا ْلقب ِ
«ال َّله َّم َص ِّل َع َلى َم َل ِئ َكتِ َك َوا ْلم َق َّربِي َنَ ،و َع َلى َأ ْنبِ َيائِ َك
رسلِي َن َو َع َلى َأ ْه ِل َطا َعتِ َك َأ ْج َم ِعي َن ،ال َّله َّم ا ْغ ِف ْر لِي َول ِ َوالِدَ َّي َوا ْلم َ
َو ِْلَئِمتِنَاَ ،ول ِم ْن س َب َقنَا بِ ْ ِ
الي َما ِن َم ْغ ِف َرة َع ْزما». َ َ َّ
«ال َّله َّم إِنِّي َأ ْس َأل َك مِ ْن ك ِّل َخ ْي ٍر َس َأ َل َك مِنْه م َح َّمد َنبِيُّ َك ،
اس َت َعا َذ َك مِنْه م َح َّمد َنبِ ُّي َك ،ال َّله َّم ا ْغ ِف ْر َلنَا ِ
َو َأعوذ بِ َك م ْن ك ِّل َشر ْ
َما َقدَّ ْمنَا َو َما َأ َّخ ْر َناَ ،و َما َأ ْس َر ْر َنا َو َما َأ ْع َلنَّا َو َما َأن َْت َأ ْع َلم بِ ِه مِنَّا».
ال ْح َرا ِمَ ،و َق ْب َل ا ْل ِق َرا َء ِةَ ،والدُّ َعاء فِي َأ ْثنَا ِء ا ْل َفاتِ َح ِةَفالدُّ َعاء َب ْعدَ ْ ِ
ور ِةَ ،والدُّ َعاء فِي ال ُّركو ِعَ ،و َق ْب َل( )1الت ََّش ُّه ِد ْاْل َ َّو ِلَ ،والدُّ َعاء ِ
َو َأ ْثنَاء ُّ
الس َ
ط َو ِش ْب ِه َها اب وا ْلبس ِ
السجود َع َلى ال ِّث َي ِ َ ()2 ِ
ل ْل َم ْأمو ِم َب ْعدَ َس َل ِم ْالما ِم َ ،و ُّ
ِ
ف ك ِّم ِه َأ ْو وه :السجود َع َلى َكو ِر ِعمامتِ ِهَ ،أو َطر ِو إمن ا ْلمكْر إ
ْ َ َ َ ْ ُّ َ َ َ ُ
ود( ،)3والدُّ َعاء بِا ْلعج ِمي ِة ل ِ ْل َق ِ
اد ِر ِردائِ ِه ،وا ْل ِقراءة فِي الركو ِع والسج ِ
َ َ َّ َ َ ُّ ُّ َ َ َ َ
( )1هكذا يف النّسختين ،وهو معنى صحيح؛ لكن لعل الصواب" :بعده"؛ ْلن كراهة الدعاء
تختص باْلول ،بل يكره الدعاء كذلك قبل التشهد الثاين ،أ ّما كراهة الدعاء
ّ قبل التشهد ل
بعد التشهد فإهنا تكون بعد التشهد اْلول فقط.
التشهد.
ّ ( )2وليس ّلم المأموم بعد سلم إمامه ولو لم ي ّ
تم
ﯥ ﯦ﴾ فل يكره ،هذا يف السجود فقط ،أ ّما الركوع فيكره الدعاء فيه ،كان من القرآن
أو غيره.
30 متن العشماوية
( )1لغير ضرورة ،وما لم يستدبر القبلة ،فإن استدبرها بجميع بدنه بطلت صلته.
( )2هو الجلوس على صدور القدمين ،وقيل هو الجلوس على أليتيه ناصبا فخذيه ،كهيئة
جلسة الكلب ،والحاصل أن ّ
كل جلسة تكون مخالفة لهيئة الجلوس المشروعة فهي
مكروهة كذلك ،والهيئة المشروعة هي :أن يثني المص ّلي رجله اليسرى ،وينصب قدمه
اليمنى ،جاعل بطون أصابعها إلى اْلرْ ،ويفضي بأليته اليسرى إلى اْلرْ ،ل على
التورك ،أو الفضاء.
قدمه اليسرى ،ويطلق عليها ّ
(ْ )3لنه من فعل اليهود ،والسنة مخالفتهم ،ويكره التغميض أيضا ولو لطلب الخشوع؛
محرم.
ويجوز إذا خشي وقوع بصره على ّ
عما هو مقبل عليه ،وهذا إن لم
( )4كالعلك أو اللبان الذي زال طعمه؛ ْلنه يشغل المصلي ّ
يمنعه من القراءة وإل فيحرم.
31 متن العشماوية
َوا ْل َم ْشهور فِي ا ْل َب ْس َم َل ِة َوال َّت َع ُّو ِذ ا ْل َك َر َاهة فِي ا ْل َف ِري َض ِة دو َن
اح ِةَ ،و َع ِن ا ْب ِن َم ْس َل َم َة َأن ََّها َمنْدو َبةَ ،و َع ِن النَّافِ َل ِة ،و َعن مال ِ ٍ
ك َق ْول بِ ْ ِ
ال َب َ َ ْ َ
ا ْب ِن نافِ ٍع وجوب َها.
َّ َ َ ُ َُْ َ
ات الصالةِ
باب مندوب ِ
ف(َ )1أ ْن َي َتنَ َّف َل َق ْب َل ال ُّظ ْه ِر َو َب ْعدَ َهاَ ،و َق ْب َل ويستَحب ل ِ ْلم َك َّل ِ
َ ْ َ ُّ
الم ْغ ِر ِ ِ الم ْغ ِر ِ
ب، الز َيا َدة في النَّ ْف ِل َب ْعدَ َ ب ِّ بَ ،وي ْست ََح ُّ ا ْل َع ْص ِرَ ،و َب ْعدَ َ
اب. ب َوإِ َّنما ه َو َع َلى َط ِري ِق ِال ْستِ ْح َب ِ اج ٍَو َه َذا ك ُّله َل ْي َس بِ َو ِ
الش ْف ِع َوا ْل ِو ْت ِر َج ْهراَ ،و َي ْق َرأ فِي ال َّش ْف ِع فِي َأ َّو ِل َر ْك َع ٍة
َوا ْل ِق َراءة فِي َّ
آن» آن» و«سبحِ اسم رب َك ْاْلَ ْع َلى» ،وفِي ال َّثانِي ِة بِـ«أم ا ْلقر ِ بِـ«أم ا ْلقر ِ
ِّ ْ َ َ َ َ ِّ ْ َ َ ِّ ِّ ْ
ون» ،وي ْقرأ فِي ا ْل ِو ْت ِر بِـ«أم ا ْلقر ِ ِ
آن» َو«ق ْل ه َو اهلل ِّ ْ َو«ق ْل َيا َأ ُّي َها ا ْل َكافر َ َ َ َ
َأ َحد» َو«ا ْلم َع ِّو َذ َت ْي ِن».
السن َِنَ ،و َي ْق َرأ فِي ِه َما بِـ«أ ِّم ور ْكع َتا ا ْل َفج ِر مِن الر َغائِ ِ ِ ِ
بَ ،وق َيل م َن ُّ َ َّ ْ ََ َ
ا ْلقر ِ
آن» َف َق ْط(َ ،)1واهلل َأ ْع َلم. ْ
َّ َ َ ُ ُْ َ
ات الصالةِ
باب مف ِسد ِ
( )1هذا القول بناء على أن من السنة التخفيف فيهما ،والقتصار على الفاتحة فقط هو
المعتمد ،ومن السنة الواردة كذلك قراءة سورة الكافرون يف الركعة اْلولى ،وسورة
الخلص يف الثانية ،واْلمر واسع.
33 متن العشماوية
الص َلةَِ ،ف َت ْبطل ل ْص َلحِ َّ بَ ،وبِا ْل َك َل ِم َعمدا إِ َّل ِ ِ َوبِ ْاْلَ ْك ِل َو ُّ
الش ْر ِ
ْ
ثَ ،وبِ ِذك ِْر ا ْل َفائِت َِةَ ،وبِا ْل َق ْي ِء ون ي ِس ِير ِه ،وبِالنَّ ْفخِ َعمدا ،وبِا ْلحدَ ِ
ْ َ َ َ
ِ ِ
بِ َكث ِيره د َ َ
إِ ْن َت َع َّمدَ ه.
اعي ِة وال ُّث َلثِي ِة ،وبِ ِزيادةِ ِ ِ ٍ ِ
َّ َ َ َ َوبِ ِز َيا َدة َأ ْر َب ِع َر َك َعات َس ْهوا في ال ُّر َب َّ َ
لس ْه ِو َق َبلِ ًّيا َأ ْو َب ْع ِد ًّيا ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
َر ْك َع َت ْي ِن في ال ُّثنَائ َّيةَ ،وبِسجود ا ْل َم ْسبوق َم َع ْال َما ِم ل َّ
ث سن ٍَن ص َث َل ِ َان َع ْن َن ْق ِ إِ ْن َل ْم يدْ ِر ْك َم َعه َر ْك َعةَ ،وبِت َْر ِك ا ْل ِق ْبلِي إِ ْن ك َ
ِّ
َو َط َالَ ،واهلل َأ ْع َلم.
َّ ْ بَ ُ
اب ُس ُ
السه ِو جو ِد
ِِ ِ
ص سنَّة م َؤ َّكدَ ة، الس ْه ِو َس ْجدَ َتان َق ْب َل َس َلمه إِ ْن َن َق َ
َوسجود َّ
ِِ ِ
ص َيت ََش َّهد َله َما(َ ،)1وي َس ِّلم منْه َماَ ،وإِ ْن َزا َد َس َجدَ َب ْعدَ َس َلمهَ ،وإِ ْن َن َق َ
الز َيا َد ِة. ص َع َلى َجانِ ِب النَّ ْق ِ ِ ِِ ِ
ب ِّ َو َزا َد َس َجدَ َق ْب َل َس َلمه؛ ْلَنَّه ي َغ ِّلب َجان َ
ل ِ َذل ِ َك.
انَ ،و َي ْسجده َو َل ْو َذ َك َره َب ْعدَ و َل يفوت السجود ا ْلبع ِدي بِالنِّسي ِ
ْ َ َ ْ ُّ ُّ َ َ
السجو َد ا ْل َق ْبلِ َّي ِ ِِ ِ
َش ْه ٍر م ْن َص َلتهَ ،و َل ْو َقدَّ َم ُّ
السجو َد ا ْل َب ْعد َّي َأ ْو َأ َّخ َر ُّ
ور.َأ ْج َز َأه َذل ِ َكَ ،و َل َت ْبطل َص َلته َع َلى ا ْل َم ْشه ِ
35 متن العشماوية
َو َم ْن َل ْم َيدْ ِر َما َص َّلى َث َلثا َأ ِو ا ْثنَ َت ْي ِنَ ،فإِنَّه َي ْبنِي َع َلى ْاْلَ َق ِّلَ ،و َي َأتِي
يهَ ،و َي ْسجد َب ْعدَ َس َلمِ ِهَ ،واهلل َأ ْع َلم. بِما َش َّك فِ ِ
َ
ْ
ال َما َم ِة َ
باب ِِف ِ
ون َذكَرا ،م ْسلِماَ ،عاقِلَ ،بالِغاَ ،عالِما ال َما ِم َأ ْن َيك َ ومِن شر ِ
وط ْ ِ َ ْ
الص َلة إِ َّل بِ ِه مِ ْن قِ َرا َء ٍة َوفِ ْق ٍه. ِ
بِ َّما َل َتص ُّح َّ
َفإِ ِن ا ْقتَدَ ْي َت بِإِ َما ٍم ث َّم َت َب َّي َن َل َك َأنَّه َكافِرَ ،أ ِو ا ْم َر َأةَ ،أ ْو خنْثَى
ار َح ٍة(َ ،)1أو َصبِي َل ْم َي ْبل ِغ ا ْلحل َمَ ،أ ْو
اسق بِ َج ِ م ْشكِلَ ،أو مجنونَ ،أو َف ِ
ْ ْ َ ْ
م ْح ِدث َت َع َّمدَ ا ْل َحدَ َ
ث َب َط َل ْت َص َلت َك َو َو َج َب ْت َع َل ْي َك ْ ِ
ال َعا َدة.
ال َما ِم َو َل ْو بِ َس ْطحٍ َ ،و َل َيجوز ل ِ ْلِما ِم َو َيجوز عل ُّو ا ْلم ْأمو ِم َع َلى ْ ِ
َ
ال َمام الش ْي ِء ا ْل َي ِس ِير َك ِّ
الش ْب ِر َون َْح ِو ِهَ ،وإِ ْن َق َصدَ ْ ِ ا ْلعل ُّو َع َلى َم ْأمومِ ِه إِ َّل بِ َّ
َأ ِو ا ْل َم ْأموم بِعل ِّو ِه ا ْلكِ ْب َر َب َط َل ْت َص َلته.
وط ا ْل َم ْأ ُمو إمَ :أ ْن َين ِْو َي ِال ْقتِدَ ا َء بِإِ َمامِ ِهَ ،و َل ي ْشت ََرط فِي
و إمن ُشر إ
َ ْ ُ
ال َما َم َة ،إِ َّل فِي َأ ْر َب ِع َم َسائِ َلَ :ص َل ِة ا ْلجم َع ِة، الما ِم َأ ْن َين ِْو َي ْ ِ ِ
َح ِّق ْ َ
ف ،وص َل ِة ِالستِ ْخ َل ِ
فَ ،و َزا َد َب ْعضه ْم: وص َل ِة ا ْلجم ِع ،وص َلةِ ا ْل َخو ِ
ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ
ف فِي َذل ِ َك(.)1 خ َل ِ َف ْض َل ا ْلجما َع ِة َع َلى ا ْل ِ
َ َ
ال َما َم ِة ،ث َّم َر ُّب ا ْل َمن ِْز ِل ،ث َّم
ان فِي ْ ِ ويستَحب َت ْق ِديم الس ْل َط ِ
ُّ َ ْ َ ُّ
الزائِد فِي الزائِد فِي ا ْل ِف ْق ِه ،ث َّم َّ ك ،ث َّم َّ ا ْلمست َْأ ِجر ي َقدَّ م َع َلى ا ْلمال ِ ِ
َ ْ
الزائِد فِي ا ْل ِع َبا َد ِة ،ث َّم ا ْلم ِس ُّن فِي
الزائِد فِي ا ْل ِق َرا َء ِة ،ث َّم َّيث ،ث َّم َّا ْلح ِد ِ
َ
ب ،ث َّم َج ِميل ا ْل َخ ْل ِق ،ث َّم َح َسن ا ْلخل ِق ،ث َّم َح َسن ال ْس َلمِ ،ث َّم ذو الن ََّس ِِْ
ال ِّل َب ِ
اس.
لم ينو
( )1المقصود به ن ّية تحصيل فضل صلة الجماعة ،والمعتمد أنه يحصل للمام ولو ْ
ذلك.
38 متن العشماوية
ْ َ ُ َ
اب َصالةِ اْل ُ ُم َع ِةب
َف َأ َّما ُش ُر ُ
وط ُو ُجوبإ َها َف َسْْ َع ٌُ:
الذك ِ
ور َّيةَ ،وا ْلح ِّر َّيةَ ،و ِّ
الص َّحة، ِْ
ال ْس َلمَ ،وا ْلبلوغَ ،وا ْل َع ْقلَ ،و ُّ
َو ْ ِ
ال َقا َمة.
حيحِ َ ،و َك َذل ِ َك ث :ا ْلخ ْطبة ْاْلو َلى و ِهي ركْن َع َلى الص ِ
َّ ال َّثالإ ُ
َ َ ْ َ
ال َو َق ْب َل الز َو ِ
ون َب ْعدَ َّ ورَ ،و َل بدَّ َأ ْن َتك َ ا ْلخ ْط َبة ال َّثانِ َية َع َلى ا ْل َم ْشه ِ
ون مِ َّما ك َأ ْيضاَ ،و َل بدَّ َأ ْن َتك َالص َل ِة ،و َليس فِي ا ْلخ ْطب ِة حد ِعنْدَ مال ِ ٍ
َ َ َ َ ْ َ َّ
وب ا ْل ِق َيا ِم
يه َماَ ،وفِي وج ِ ب ال َّط َه َارة فِ ِ ِ
ت َس ِّميه ا ْل َع َرب خ ْط َبة(َ ،)2وي ْست ََح ُّ
َله َما َت َر ُّدد.
تتقرى هبم
( )1المعنى أنّه ل تجب الجمعة ابتداء على أي جماعة حتى يبلغ مجموعهم عددا ّ
َ
حصل قرية ،بأن يمكنهم العيش والستغناء بأنفسهم يف ضرورات حياهتم عن غيرهم ،فإذا
تصح منهم إل بحضور ِ
الجمعة قد وجبت عليهم كجماعة ،لكن ل هذا العدد ّ
فإن إقامة
ّ
اثني عشر رجل ممن وجبت عليهم الجمعة على اْلقل ،غير المام.
ٍ
وعظ أو تذكير. ( )2أي أن تشتمل على
40 متن العشماوية
ور َع َلى ا ْل َم ْشهو ِرَ ،ومِ ْن ْالَ َّو ُل :ا ْلغ ْسل َل َهاَ ،وه َو سنَّة ِعنْدَ ا ْلج ْمه ِ
الر َواحِ َ ،فإِ ِن ا ْغت ََس َل َو ْاش َت َغ َل بِ َغدَ ٍاء َأ ْو ن َْو ٍم شروطِ ِه َأ ْن يك َ ِ
ون متَّصل بِ َّ َ
ور(.)1َأ َعا َد ا ْلغ ْس َل َع َلى ا ْل َم ْشه ِ
ٍ
غرْ أو حاجة تنتهي إقامتهم ( )1بمعنى أن تكون ن ّية إقامتهم على التأبيد ،وليس ْلجل
بانتهائه ،كالقامة ْلجل تجارة ،أو طلب علم ،فهؤلء مقيمون لكنهم غير متوطنين.
41 متن العشماوية
إ
ال َّثانيِّ :
الس َواك.
( )1شرط اتصال الغسل بالرواح لتحقيق الغاية منه؛ وهو حضور الجماعة يف هيئة حسنة،
وصفة كاملة ،فإذا اغتسل المص ّلي يف أول النهار كفاه ،ول يعيده إل إذا فسد غسله بعرق،
أو قيام بأعمال من شأهنا الوسخ والجهد.
( )2ليحصل له أجر الخطى للمسجد ،ولما فيه من التواضع والخشوع ،وذلك يف الذهاب
فقط ،وأما يف الرجوع فل يندب المشي لها؛ ْلن العبادة قد انقضت.
42 متن العشماوية
الش ِديدَ ،وا ْل َو ْحل ا ْل َكثِيرَ ،وا ْلم َج َّذم ا َّل ِذي َتض ُّر َرائِ َحته ا ْل َم َطر َّ
ون ِعنْدَ ه َأ َحد مِ ْن َأ ْهلِ ِه
بِا ْل َج َما َع ِةَ ،وا ْل َم َرَْ ،والت َّْم ِريض بِ َأ ْن َيك َ
الز ْو َج ِة َوا ْل َو َل ِد َأ ْو َأ َح ِد ْاْلَ َب َو ْي ِن َو َل ْي َس ِعنْدَ ه َأ َحد َيعولهَم ِريضاَ ،ك َّ
يض ِه(.)1ف ل ِ َتم ِر ِ
ْ
َفيحتَاج إِ َلى الت ََّخ ُّل ِ
َ ْ
ب َظال ِ ٍم َأ ْو َح ْب ِس ِه َأ ْو َأ ْخ ِذ
اف َع َلى َن ْف ِس ِه مِ ْن َض ْر ِ
َومِنْ َها َل ْو َخ َ
َمال ِ ِهَ ،و َك َذل ِ َك ا ْلم ْع ِسر َي َخاف َأ ْن َي ْحبِ َسه َغ ِريمه َع َلى ْاْل َ َص ِّح.
( )1وكذلك لو كان من عامة المسلمين ،وليس بقريب ،فيجوز تمريضه إن لم يكن له أحد
يعوله.
43 متن العشماوية
( )1إل إذا علم المسافر إدراكه للجمعة يف طريقه ،فتنتفي الحرمة.
حق من تجب عليه الجمعة ،فإن وقع ممن ل تلزمه؛ كالصبي أو
( )2حرمة البيع تكون يف ّ
ٍ
حينئذ. المرأة فل يحرم
44 متن العشماوية
ْ َ ُ َ
اب َصال ِة اْل َنَا َز ِةب
ال َّله َّم إِنَّه َع ْبد َك َوا ْبن َع ْب ِد َك َوا ْبن َأ َمتِ َكَ ،أن َْت َخ َل ْقتَه َو َر َز ْقتَه،
يهَ ،و َأنْ َت َأ ْع َلم بِ ِس ِّر ِه َو َع َلنِيَتِ ِهِ ،جئْنَا َك ش َف َعا َء َله
و َأن َْت َأمتَّه و َأن َْت تحيِ ِ
ْ َ َ َ
َف َش ِّف ْعنَا فِي ِه.
اء َوذِ َّم ٍة ،ال َّله َّم قِ ِهَجير بِحب ِل ِجو ِار َك َله ،إِن ََّك ذو و َف ٍ ال َّلهم إِ َّنا نَست ِ
َ َ َْ ْ َّ
اب َج َهن ََّم ،ال َّله َّم ا ْغ ِف ْر َله َو ْار َح ْمهَ ،وا ْعف َعنْه مِ ْن فِتْن َِة ا ْل َق ْب ِر َومِ ْن َع َذ ِ
َو َعافِ ِهَ ،و َأك ِْر ْم نز َلهَ ،و َو ِّس ْع مدْ َخ َلهَ ،وا ْغ ِس ْله بِ َما ٍء َو َث ْلجٍ َو َب َر ٍدَ ،و َن ِّق ِه مِ َن
سَ ،و َأ ْب ِد ْله َدارا وب وا ْل َخ َطا َيا ك ََما ينَ َّقى ال َّث ْوب ْاْلَ ْب َيض مِ َن الدَّ َن ِ الذن ِ ُّ
َخ ْيرا مِ ْن َد ِار ِهَ ،و َأ ْهل َخ ْيرا مِ ْن َأ ْهلِ ِهَ ،و َز ْوجا َخ ْيرا مِ ْن َز ْو ِج ِه.
َان مح ِسنا َف ِزده فِي إِحسانِ ِه ،وإِ ْن ك َ ِ
َان مسيئا َفت ََج َ
او ْز َ ْ َ ْ ال َّله َّم إِ ْن ك َ ْ
ول بِ ِهَ ،ف ِقير إِ َلى
َع ْن سيِّ َئاتِ ِه ،ال َّلهم إِنَّه َقدْ ن ََز َل بِ َك َو َأن َْت َخ ْير منْز ٍ
َ َّ َ
َر ْح َمتِ َك َو َأن َْت َغنِي َع ْن َع َذابِ ِه.
ال َّله َّم َث ِّب ْت ِعنْدَ ا ْل َم ْس َأ َل ِة َمنْطِ َقهَ ،و َل َت ْب َتلِ ِه فِي َق ْب ِر ِه بِ َما َل َطا َق َة َله
ح ْقه بِنَبِ ِّي ِه م َح َّم ٍد ،ال َّله َّم َل َت ْح ِر ْمنَا َأ ْج َره َو َل َت ْفتِنَّا َب ْعدَ ه». بِ ِه ،و َأ ْل ِ
َ
اض ِر َنا َو َغائِبِنَاَ ،و َص ِغ ِير َنا َو َكبِ ِير َنا، «ال َّلهم ا ْغ ِفر لِحينَا وميتِنَا ،وح ِ
ْ َ ِّ َ َ ِّ َ َ َّ
َو َذك َِر َنا َوأ ْن َثا َنا ،إِن ََّك َت ْع َلم م َت َق َّل َبنَا َو َم ْث َوا َنا ،وا ْغ ِف ْر َلنَا َول ِ َوال ِ ِدينَاَ ،ول ِ َم ْن
ت َوا ْلم ْؤمِن ِي َن اليما ِن م ْغ ِفرة َع ْزما ،ول ِ ْلمسلِ ِمين وا ْلمسلِما ِ
َ َ ْ َ َ ْ َ َ
ِ
َس َب َقنَا بِ ْ َ
ات. اء مِنْهم و ْاْلَمو ِ تْ ،اْلَحي ِ وا ْلم ْؤمِنَا ِ
ْ َ َْ ْ َ َ
الي َما ِنَ ،و َم ْن َت َو َّف ْي َته مِنَّا َفت ََو َّفه
ال َّلهم م ْن َأ ْح َي ْيتَه مِنَّا َف َأ ْحيِ ِه َع َلى ْ ِ
َّ َ
اج َع ْل فِي ِه ِ ِ ِ ِ
ال ْس َل ِمَ ،و َأ ْسعدْ َنا بِلِ َقائ َكَ ،و َطيِّ ْبنَا ل ْل َم ْوت َو َط ِّي ْبه َلنَاَ ،و ْ
َع َلى ْ ِ
يثَ ،غ ْي َر َأن ََّك «ال َّلهم إِنَّها َأمت َك »..ثم َت َتمادى بِ ِذك ِْر َها َع َلى الت َّْأنِ ِ
َّ َ َ َّ َ َ
َل َتقولَ :و َأ ْب ِد ْل َها َز ْوجا َخ ْيرا مِ ْن َز ْو ِج َها؛ ِْلَن ََّها َقدْ َتكون َز ْوجا فِي
اج ِه َّن َل ا ْل َجن َِّة ل ِ َز ْو ِج َها فِي الدُّ نْياَ ،ونِساء ا ْل َجن َِّة م ْقصورات َع َلى َأ ْز َو ِ
َ َ َ
َي ْب ِغي َن بِ ِه ْم َبدَ ل.
اتَت الص َلة َع َلى طِ ْف ٍل ق ْل َت ما َت َقدَّ م ،مِن النِّي ِة وال َّت ْكبِير ِ وإِ ْن كَان ِ
َ َ َ َّ َ َ َّ َ
ول بعدَ ال َّثنَا ِء َع َلى اهللِ والص َلةِ ِ
َ َّ ب َأ ْن َتق َ َ ْ والدُّ َعاء َب ْينَه َّنَ ،غ ْي َر َأنَّه ي ْست ََح ُّ
َع َلى النَّبِ ِّي :
«ال َّله َّم إِنَّه َع ْبد َك َوا ْبن َع ْب ِد َكَ ،أن َْت َخ َل ْقتَه َو َر َز ْق َتهَ ،و َأن َْت َأ َمتَّه
اج َع ْله ل ِ َوالِدَ ْي ِه َس َلفا َوذ ْخراَ ،و َف َرطا َو َأ ْجراَ ،و َث ِّق ْل ِ
َو َأن َْت ت ْحيِيه ،ال َّله َّم ْ
ِ ِ ِ
وره َماَ ،و َل َت ْح ِر ْمنَا َوإِ َّياه َما َأ ْج َرهَ ،و َل بِه َم َو ِازينَه َماَ ،و َأ ْعظ ْم بِه أج َ
َت ْفتِنَا َوإِ َّياه َما َب ْعدَ ه.
يمَ ،و َأ ْب ِد ْله ِ ِ ِ ِِ ِ ِ ِ
ال َّله َّم َأ ْلح ْقه بِ َصالحِ َس َلف ا ْلم ْؤمني َن ،في َك َفا َلة إِ ْب َراه َ
َدارا َخ ْيرا مِ ْن َد ِار ِهَ ،و َأ ْهل َخ ْيرا مِ ْن َأ ْهلِ ِهَ ،و َعافِ ِه مِ ْن فِتْن َِة ا ْل َق ْب ِرَ ،ومِ ْن
َع َذ ِ
اب َج َهن ََّم».
الي َما ِن َم ْغ ِف َرة «ال َّلهم ا ْغ ِفر ِْلَس َلفِنَا َو َأ ْفراطِنَاَ ،ول ِم ْن س َب َقنَا بِ ْ ِ
َ َ َ ْ ْ َّ
الي َما ِنَ ،و َم ْن َت َو َّف ْي َته مِنَّا َفت ََو َّفهَع ْزما ،ال َّلهم م ْن َأ ْح َي ْيتَه مِنَّا َف َأ ْحيِ ِه َع َلى ْ ِ
َّ َ
ت وا ْلمسلِ ِمين وا ْلمسلِما ِ ِ ِ ِ ِ ِِ ِ
ت، َ َ ْ َ َع َلى ْال ْسلَ ِمَ ،وا ْغف ْر ل ْلم ْؤمني َن َوا ْلم ْؤمنَا َ ْ
ات» ،ث َّم ت َس ِّلمَ ،واهلل َأ ْع َلم. اء مِنْهم و ْاْلَمو ِ ْاْلَحي ِ
ْ َ َْ ْ َ
49 متن العشماوية
بَ ُ ِّ
اب الصيَامِ
انَ ،أ ْو بِر ْؤ َي ِة يضةَ ،ي ْثبت بِ َك َما ِل َش ْع َب َ ان َف ِر َ َو َص ْوم َش ْه ِر َر َم َض َ
يض ٍةَ ،و َك َذل ِ َك فِي ا ْل ِف ْط ِر(َ ،)1وي َب ِّيت عَدْ َل ْي ِن ل ِ ْل ِه َل ِلَ ،أ ْو بِ َج َما َع ٍة م ْست َِف َ
الص َيا َم إِ َلى ال َّل ْي ِل. ِ ِ ِ ِ ِ ِِ ِ
الص َيا َم في َأ َّولهَ ،و َل ْي َس َع َل ْيه ا ْل َب َيات في َبق َّيتَهَ ،ويت ُّم ِّ ِّ
السح ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ور(.)2 السنَّة َت ْعجيل ا ْلف ْط ِرَ ،و َت ْأخير ُّ
َوم َن ُّ
( )1أي إما برؤية عدلين لهلل شعبان ،أو بتمام رمضان ثلثين يوما.
ّ
الشك يف الفجر ،وينبغي الحتياط للفجر بالمساك قبله بزمن كعشر دقائق، ( )2وهذا مع عدم
احتياطا للصوم ،كي ل يقع منه أكل أو شرب بعد طلوع الفجر فيلزم من ذلك القضاء.
50 متن العشماوية
ان(َ ،)1و َيجوز ِص َيامه اط بِ ِه مِ ْن َر َم َض َ الش ِّك لِي ْح َت َ َو َل ي َصام َي ْوم َّ
ال ْم َساك فِي َأ َّول ِ ِه ل ِ َيت ََح َّق َقب ِْ ف(َ ،)2وي ْست ََح ُّ لِل َّت َط ُّو ِع َوالن َّْذ ِر إِ َذا َصا َد َ
الر ْؤ َي َةَ ،فإِ ِن ْار َت َف َع النَّ َهار َو َل ْم َت ْظ َه ْر ر ْؤ َية َأ ْف َط َر النَّاس.
النَّاس ُّ
إ إ إ إ
َوم ْن ُش ُروط ص َّحُ َّ
الص ْو إم:
َان َفرضا َأو َن ْفل ،والنِّية ا ْلو ِ ِ
احدَ ة َ َّ َ ْ السابِ َقة ل ْل َف ْج ِرَ ،س َواء ك َ ْ النِّ َّية َّ
انَ ،أ ْو َك َّف َار ِة ال ِّظ َه ِ
ار جب َتتَابعهَ ،ك ِص َيا ِم َر َم َض َ كَافِ َية فِي ك ِّل َص ْو ٍم َي ِ
َوا ْل َق ْتلَِ ،والن َّْذ ِر ا ْلم َع َّي ِن ا َّل ِذي َأ ْو َج َبه ا ْلم َك َّلف َع َلى َن ْف ِس ِه.
يه فِي
يت فِ ِ
و َأما الصيام ا ْلمسرود ،وا ْليوم ا ْلمعينَ ،ف َل بدَّ مِن ال َّتبيِ ِ
َ ْ َ َّ َ َ َ ْ َ َّ ِّ َ
ك ِّل َل ْي َل ٍة.
إ إ إ إ
َوم ْن ُش ُروط ص َّحُ َّ
الص ْو إم:
ض َوالنِّ َف ِ
اس اسَ ،فإِ ِن ا ْن َق َط َع َدم ا ْل َحيْ ِض َوالنِّ َف ِ النَّ َقاء مِ ْن َد ِم ا ْل َح ْي ِ
َذل ِ َك.
إ إ إ إ
َوم ْن ُش ُروط ص َّحُ َّ
الص ْو إم:
52 متن العشماوية
ون َوا ْلم ْغ َمى َع َل ْي ِه َل َي ِص ُّح مِنْه ا ْلع ْقلَ ،فمن َل َع ْق َل َله َكا ْلمجن ِ
َ ْ َ ْ َ
ون إِ َذا َعا َد إِ َل ْي ِه َع ْقله َو َل ْو
جب َع َلى ا ْلمجن ِ
َ ْ الص ْوم فِي تِ ْل َك ا ْل َحا َل ِةَ ،و َي ِ َّ
ال جنونِ ِهَ ،ومِ ْثله الص ْو ِم فِي َح ِ ِ ِ ِ ٍ
َب ْعدَ سني َن كَث َيرة َأ ْن َي ْقض َي َما َفا َته م َن َّ
ِ ِ
ار َر َم َض َ
ان َش ْيئا بَ ،ف َم ْن َف َع َل فِي ن ََه ِ الش ْر ِ
ج َما ِع َو ْاْلَ ْك ِل َو ُّ َترك ا ْل ِ
ْ
ب(َ ،)1و َل َج ْه ٍل َف َع َل ْي ِه ا ْل َق َضاء مِ ْن َذل ِ َك م َت َع ِّمدا مِ ْن َغ ْي ِر َت ْأ ِوي ٍل َق ِري ٍ
( )1هناك «تأويل قريب» ،و«تأويل بعيد» للفطار يف هنار رمضان ،فالتأويل القريب معناه :أن
يكون للمفطر تربير أو تأويل مقبول قريب المأخذ ،يظ ّن معه جواز الفطر ،يسقط عنه
الكفارة.
مثال التأويل القريب :أن َيطلع الفجر على رجل وقد احتلم ،فيظ ّن أن الحتلم يفسد
الصوم ،فيفطر بسبب ذلك ،فهذا عليه القضاء فقط ،دون الكفارة
ومثال التأويل الْعيُ :أن تعتاد امرأة على إتيان عادهتا الشهرية يف اليوم العاشر من كل
شهر ،فعزمت على إفطار العاشر من رمضان ،فتجب عليها الكفارة بسبب هذا التأويل
البعيد ،سواء جاءها الحيض يف ذلك اليوم أو لم يأهتا.
53 متن العشماوية
ين مد(،)1 َوا ْل َك َّف َارة فِي َذل ِ َك ك ِّل ِه إِ ْط َعام ِستِّي َن مِ ْسكِينا ،لِك ِّل مِ ْسكِ ٍ
بِمدِّ النَّبِ ِّي َ ،وه َو َأ ْف َضلَ ،و َله َأ ْن ي َك ِّف َر بِ ِعت ِْق َر َق َب ٍة م ْؤمِن ٍَة َأ ْو بِ ِص َيا ِم
َش ْه َر ْي ِن م َتتَابِ َع ْي ِن.
ْف َأ ْو ن َْح ِو وما وص َل مِن َغي ِر ا ْل َف ِم إِ َلى ا ْلح ْل ِق ،مِن أذ ٍن َأو َأن ٍ
ْ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ
َان َبخورا َف َع َل ْي ِه ا ْل َق َضاء َف َق ْطَ ،ومِ ْثل َذل ِ َك ا ْل َب ْل َغم
َذل ِ َك(َ ،)2و َل ْو ك َ
ا ْلممكِن َطرحه( ،)3وا ْل َغال ِب مِن الم ْضم َض ِة والسو ِ
اك. َ ِّ َ َ َ َ َ ْ ْ
َو َك َذا َما َو َص َل إِ َلى ا ْل َم ِعدَ ِة َو َل ْو بِا ْلح ْقن َِة ا ْل َمائِ َع ِة(َ ،)4و َك َذل ِ َك َم ْن
َأك ََل َب ْعدَ َش ِّك ِه فِي ا ْل َف ْج ِرَ ،ل ْي َس َع َل ْي ِه فِي َج ِمي ِع َذل ِ َك ك ِّله إِ َّل ا ْل َق َضاء.
س ل ِ َصانِ ِع ِهَ ،و َل فِي ح ْقن ٍَة مِ ْن إِ ْحلِي ٍلَ ،و َل د ْه ِن َدقِ ٍ
يق َأ ْو َك ْي ِل ِج ْب ٍ
َوا ْل َحامِل إِ َذا َخا َف ْت َع َلى َما فِي َب ْطن ِ َها َأ ْف َط َر ْت َو َل ْم ت ْط ِع ْمَ ،و َقدْ
قِي َل :ت ْط ِعم(.)2
َوا ْلمر ِضع إِ َذا َخا َف ْت َع َلى َو َل ِد َها َو َلم َت ِ
جدْ َم ْن َت ْست َْأ ِجره َلهَ ،أ ْو َل ْم ْ ْ
َي ْق َب ْل َغ ْي َر َها َأ ْف َط َر ْت َو َأ ْط َع َم ْت.
الشيخ ا ْله ِرم ي ْط ِعم إِ َذا َأ ْف َطر( ،)1ومِ ْثله من َفر َط فِي َق َض ِ ِ
اء َ ْ َّ َ َ َو َك َذل َك َّ ْ َ
آخر(.)2 ان َحتَّى َد َخ َل َع َل ْي ِه َر َم َضان َ
َر َم َض َ
( )1المقصود به الجرح النافذ من ا لبطن أو الظهر إلى الجوف؛ وعدم ترتب القضاء بسبب
ْلنه ل يدخل مدخل الطعام والشراب.
( )2وهذا ضعيف ،والمعتمد اْلول أهنا ل تطعم.
55 متن العشماوية
يد. يض؛ ل ِ ِفر ِار ِه مِن التَّح ِد ِ ون ا ْلبِ ََش ْه ٍرَ ،وك َِر َه مالِك َأ ْن َتك َ
َ ْ َ
ِ
ح َقها ا ْلج ِ َو َك َذا ك َِر َه مال ِك ِص َيام ِست ٍَّة مِ ْن َش َّو ٍ
اهل ال؛ َم َخا َف َة َأ ْن ي ْل َ َ َ َ
بِ َر َم َض َ
ان.
لصائِ ِم َأ ْيضا ،كَا ْلق ْب َل ِةَ ،وا ْل َج َّس ِة، جما ِع م ْكر َ ِ
وهة ل َّ ِ
َوم َقدِّ َمات ا ْل َ َ
الس َل َمة مِ ْن َذل ِ َك بِ َعدَ ِم ِ ِ ِ
َوالنَّ َظ ِر ا ْلم ْستَدَ امَِ ،وا ْلم َل َع َبة ،إِ ْن عل َمت َّ
الَ ،وإِ َّل َحر َم َع َل ْي ِه َذل ِ َك.
الن َْز ِ
ِْ
ان م ْست ََحب م َر َّغب فِي ِهَ ،ق َال َرسول اهللِ :
َوقِ َيام َر َم َض َ
َت َّم بِ َح ْم ِد اهللِ َو َع ْونِ ِهَ ،و َص َّلى اهلل َع َلى َس ِّي ِد َنا م َح َّم ٍد َو َع َلى آل ِ ِه
َو َص ْحبِ ِه َو َس َّل َم.
( )1أخرجه المام مالك يف الموطأ ،كتاب الصلة يف رمضان ،باب الرتغيب يف الصلة يف
رمضان.
57 متن العشماوية
الصفحُ الموضوع
2 مقدمة المعتني بالكتاب
4 ترجمة الشيخ عبدالباري العشماوي
6 خدمة المتن وذكر النسخ المعتمدة
12 متن العشماوية
14 مقدمة المصنف
13 باب نواقض الوضوء
17 باب أقسام المياه التي يجوز منها الوضوء
19 باب فرائض الوضوء وسننه وفضائله
21 باب فرائض الغسل وسننه وفضائله
22 باب التيمم
24 باب شروط الصلة
25 باب فرائض الصلة وسننها وفضائلها ومكروهاهتا
58 متن العشماوية
الصفحُ الموضوع
32 باب مندوبات الصلة
33 باب مفسدات الصلة
34 باب سجود السهو
36 باب يف المامة
39 باب صلة الجمعة
45 باب صلة الجنازة
49 باب الصيام
59 متن العشماوية
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
61 متن العشماوية
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................
.........................................................................