You are on page 1of 5

‫األمساء اإلدريسية‬

‫نقلته من كتاب الذكر للحافظ حممد بن منصور املرادي رمحه هللا‬

‫خرهم القاسم بن إبراهيم بن إمساعيل بن‬ ‫الرسول وفَ ُ‬


‫قال اإلمام جنم آل ّ‬
‫إبراهيم بن احلسن بن احلسن بن علي بن أيب طالب (ع) (‪-169‬‬
‫السالم‪َ ،‬د َعوا ِِبَ ِذه‬ ‫ِ‬
‫‪246‬هـ) ‪ :‬بـَلَغَنَا أ ّن ُموسى النّيب‪ ،‬وإدريس َعليه َما ّ‬
‫األربعني امساً‪ ،‬وأ ّن َرسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم َكا َن يَدعو ِِبَا‪ ،‬وأ ّن‬
‫ص ِرف عنه‪:‬‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫اء‬‫األمس‬ ‫ه‬ ‫احلسن بن احلسن طَلَبه احلجاج بن يوسف فَ َدعا ِِب ِ‬
‫ذ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ ّ‬ ‫َ‬
‫رب ُكل ش ٍ‬
‫يء َووا ِرثُه‪،‬‬ ‫ك ََي هللا‪ََ ،‬ي َّ ّ َ‬
‫ُسْب َحانَ َ‬
‫فيع َجالله‪،‬‬
‫الر ُ‬
‫ََي هللا اإللهُ ّ‬
‫َي هللا احملمود ِِف ُكل ش ٍ‬
‫يء فِ َعالُه‪،‬‬ ‫ّ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ََي هللا ََي َرمحَ ُن ُك ّل َشيء َوَر ِامحُه‪،‬‬
‫ومية ُملكِه َوبـَ َقائه‪،‬‬
‫َي هللا َي حي ِحني الحي ِِف دميُ ِ‬
‫َ َ ّ َ َّ َ‬
‫ب َعنهُ َشيء عِلمه ويؤوده‪،‬‬ ‫عز ُ‬
‫ََي هللا ََي قَـيّوم ال يَ ُ‬
‫أول كل ٍ‬
‫شيء ِ‬
‫وآخره‪،‬‬ ‫احد ََي ُ ّ‬
‫ََي هللا ََي َو ُ‬
‫َي هللا َي َدامي بَغري َزوال والفَناء مللكِه‪،‬‬
‫ص َمد ِِف َغري شبه والشيء كمثله‪،‬‬
‫َي هللا ََي َ‬
‫َي هللا َي ِوتر فَال َشيء ُكفوه وال مداين لِو ِ‬
‫صفه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫القلوب لِ َعظَ َمتِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫كل‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫الَت ِ‬
‫تد‬ ‫أنت الذي َ‬
‫ََي هللا َي َكبريُ َ‬
‫كل َشيء بِال ِمثال َخال ِم ْن َغ ِريه‪،‬‬
‫َي هللا َي ََبريء ّ‬
‫الواسع ملا خلق ِمن َعطاَي فَضله‪،‬‬
‫ََي هللا ََي َكاِف َ‬
‫كل َجور ََلْ يرضه وَل خيالطه فِعاله‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ن‬‫م‬‫َي هللا َي نَقي ِ‬
‫َ‬
‫كل شيء َرمحَته‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫َي هللا َي حنّان أنت الذي و ِ‬
‫س‬
‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كل شيء ِمنّته‪،‬‬ ‫اإلحسان قَد َع ّم ّ‬
‫َ‬ ‫ََي هللا َي َمنّان ذَا‬
‫اض َعاً لَِرْهبَتِه‪،‬‬
‫َي هللا َي دَين العِباد وكل َشيء يقوم خ ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ َ َّ‬
‫كل َشيء إليه َمعاده‪،‬‬ ‫و‬ ‫األرض‬ ‫ََي هللا َي َخالِق َم ْن ِِف السماوات َوَمن ِ‬
‫ِف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كل َجالل ُملكه َوعزه‪،‬‬ ‫ن‬ ‫األلس‬ ‫صف‬ ‫َي هللا َي ََتم فَال تِ‬
‫ُُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫إنشائها َعوانً ِم ْن َخلقه‪،‬‬ ‫َي هللا َي ُمبتَدئ البَدائع ََل يَبتَغ ِِف َ‬
‫ََي هللا ََي َعالّم الغُيوب ال يؤودهُ َشيء من حفظه‪،‬‬
‫عوته ِمن ََمَافته‪،‬‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫َي هللا َي معيد ما أفىن إذا بـرزت اخلالئق لِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ادله‪،‬‬‫األانة فَال شيء يـع ِ‬
‫كيم ذَا َ‬
‫َُ‬ ‫َي هللا َي َح ُ‬
‫َجي ِع خ ِلقه بِلُ ِ‬
‫طفه‪،‬‬ ‫َي هللا َي ََجيل ِ‬
‫الفعال ذَا املن على َِ‬
‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ُ َ‬
‫عادله‪،‬‬‫َي هللا َي عزيز املنيع الغَالب على أم ِره فَال شيء ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يب ِِف عُلو ارت َفاعِه‪،‬‬
‫ملتعال ال َقر ُ‬
‫ََي هللا ا َ‬
‫كل شيء بِقهر عزيز ُسلطَانه‪،‬‬
‫ََي هللا َي َجبّار امللك َعلى ّ‬
‫أنت الذي انْـ َفلَ َقت الظّلمات بِنوِره‪،‬‬
‫كل شيء َ‬
‫ََي هللا َي نُور ّ‬
‫َي هللا َي قُ ّدوس الظَاهر ِمن كل شيء فَال شيء ي ِ‬
‫عادله‪،‬‬‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫كل شيء قربه‪،‬‬
‫َي هللا ََي قريب ُدو َن ّ‬
‫الشامخ فوق كل شيء ُعلوه وارت َفاعه‪،‬‬
‫لي ّ‬‫ََي هللا ََي َع ّ‬
‫الصدق أمره‪،‬‬
‫العدل و ّ‬
‫املتكّب َعلى كل شيء و َ‬
‫َي هللا َي َجليل ّ‬
‫محيد فَال تَبلغ األوهام كل شأنِه ِ‬
‫وجمده‪،‬‬ ‫َي هللا َي َِ‬
‫َ ّ‬
‫عد فَنائِ َها بِ َع َ‬
‫ائدته‪،‬‬ ‫عيدها بَ َ‬
‫وم ُ‬‫َي هللا َي بَديع البَدائع ُ‬
‫ذل عزه‪،‬‬
‫ّبَيء فَال يَ ّ‬‫اخر والعِز والكِ‬
‫َي هللا َي عظيم ذَا الثّـنَا ال َف ِ‬
‫َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬
‫كل شيء َعدله‪،‬‬
‫أنت الذي َمأل ّ‬
‫ََي هللا ََي َكرميُ َ‬
‫كل آالئه وثـَنَائه‪،‬‬
‫ََي هللا َي عجيب ّ‬
‫َي هللا َي َخالق اخلَلق َوُمبتَدعه َومغين اخلَلق َووا ِرثه‪،‬‬
‫كل َمكروب وغِياثه ومعاده‪،‬‬ ‫يخ َو ّ‬
‫صر ٍ‬ ‫َي هللا َي َرحيم ُكل َ‬
‫الشديد الذي ال يُطاق انت َق ُامه‪.‬‬
‫ََي هللا ََي قَاهر البَطش ّ‬

‫مثّ يَدعو ِِبَ َذا ال ّدعاء‪:‬‬

‫إليك ابتغَاء التَ ِ‬


‫ائب‬ ‫ني املستَكِني‪ ،‬وأبْـتَغِي َ‬ ‫ك َمسألَةَ املسكِ ِ‬
‫ْ‬ ‫أسألُ َ‬
‫ْ‬ ‫إين‬
‫ّ‬ ‫اللّ ُه ّم‬
‫ُ‬
‫ال املذنِب ال ّذليل‪،‬‬ ‫ابته َ‬
‫َ‬ ‫إليك‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫الض ِري ِر ‪ ،‬وأبْـتَ‬
‫ع ّ‬ ‫َ‬ ‫ضُّر‬‫إليك تَ َ‬
‫ضّرعُ َ‬ ‫ال َف َقري‪ ،‬وأتَ َ‬
‫ُ‬
‫فر َوجهه‪،‬‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫فه‪،‬‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ك رقَـبـتُه‪ ،‬ورغِ‬ ‫أسأَلُ َ‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت لَ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ض َع ْ‬ ‫ك َم ْسألَةَ َم ْن َخ َ‬ ‫ْ‬
‫ك َان ِ‬
‫إليك َع ْ َّبتُه‪ ،‬وأَ ْغَرقَتهُ‬
‫ت َ‬ ‫اض ْ‬‫ك ُد ُموعُه‪َ ،‬وفَ َ‬ ‫صيَته‪ ،‬و ْاْنَ َملَت لَ َ‬ ‫ت لَ َ‬ ‫وس َقطَ ْ‬ ‫َ‬
‫ت َعنه قُـ ّوتُه‪َ ،‬وان ْقطَ َعت‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ذ‬ ‫و‬ ‫ته‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ضحته عّباتُه‪ ،‬وظَلّت عنه ِ‬
‫َ ََ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َخطَ َاَيه‪َ ،‬وفَ َ َ ُ َ ََ َ ْ َ ُ‬
‫عماء‪،‬‬ ‫الشكر ِِف النّ َ‬ ‫ضل ُ‬ ‫ك اهلَُدى وأفْ َ‬ ‫أسألُ ُ‬‫أسلَ َمْته ذُنوبه‪ْ ،‬‬ ‫َعنه ُح ّجته‪ ،‬و ْ‬
‫الرغبَة‪ ،‬وأبْ َكى العُيون ِِف اخلَشية‪.‬‬
‫أش ّد التَ َذ ّرع ِِف ّ‬
‫أحسن ال ّذ ْك ِر ِِف الغَ ْفلَة‪ ،‬و َ‬
‫و َ‬

You might also like