You are on page 1of 3

‫بسم هللا الرحمان الرحيم‬

‫مادة ‪ :‬التربية االسالمية‬

‫المستوى ‪:‬الثانية اعدادي‬

‫االستاذة ‪ :‬ميمونة الطفاوي‬

‫مدخل ‪ :‬القسط‬

‫عنوان الدرس ‪ :‬حق البٌئة ‪ :‬االحسان للحٌوانات والرفق بها‬

‫نص االنطالق ‪:‬‬

‫قال هللا تعالى‪:‬‬

‫ش ًْ ٍٍ ۚ ُث َّم إِلَى‬ ‫اح ٌْ ِه إِ َّال أ ُ َم ٌم أَ ْم َثالُ ُك ْم ۚ َما َف َّر ْط َنا فًِ ا ْل ِك َتا ِ‬
‫ب ِمنْ َ‬ ‫َو َما مِنْ دَا َّب ٍة فًِ ْاْلَ ْر ِ‬
‫ض َو َال َطائ ٍِر ٌَطِ ُ‬
‫ٌر بِ َج َن َ‬
‫ش ُرون‪).‬‬ ‫َر ِّب ِه ْم ٌُ ْح َ‬
‫سورة االنعام –االٌة ‪.38‬‬

‫انشطة الشرح والفهم ‪:‬‬

‫التوثٌق ‪:‬‬

‫سورة االنعام مكٌة عدد آٌاتها ‪ 761‬اٌة تقع فً الترتٌب المصحفً بعد المائدة وقبل االعراف‪ ،‬وهً من السور‬
‫السبع الطوال ‪ ،‬تبدأ بأسلوب الحمد ( الحمد هلل الذي خلق السماوات واالرض ‪)...‬‬

‫تعالج السورة بشكل اساسً امورا مرتبطة باصول العقٌدة االسالمٌة ‪ ،‬مثل وحدانٌة هللا والوحً والبعث وٌوم القٌامة‬
‫‪ ،‬وهً االمور التً كفر بها مشركً مكة ‪.‬‬

‫شرح المفردات ‪:‬‬

‫دابة ‪ :‬كل ما ٌدب على االرض اي ٌمشً من انسان وحٌوان ‪..‬‬

‫امم امثالكم‪ :‬فً االدراك واالحساس والتوالد والتواصل ‪..‬‬


‫ما فرطنا ‪ :‬ما تركنا وما اغفلنا ‪.‬‬

‫الكتاب ‪ :‬القران الكرٌم‬

‫المضمون االساسً ‪:‬‬

‫‪-‬شبه هللا تعالى الحٌوانات باإلنسان فً تسبٌحها لخالقها وتواصلها واحساسها وادراكها وعٌشها مما ٌستوجب‬
‫االحسان الٌها وعدم تعذٌبها ‪.‬‬

‫تحلٌل محاور الدرس ومناقشتها ‪:‬‬

‫‪ -7‬مفهوم البٌئة والرفق بالحٌوان واهمٌته ‪:‬‬

‫ا‪ -‬مفهوم البٌئة ‪:‬‬

‫البٌئة ‪ :‬هً جمٌع االشٌاٍ التً تحٌط بنا وتؤثر على وجود ‪-‬الكائنات الحٌة الحٌة عل سطح االرض كالماٍ والهواٍ‬
‫والتربة والمعادن والمناخ والحٌوان ‪.....‬‬

‫ب ‪ -‬مفهوم الرفق بالحٌوان واهمٌته ‪:‬‬

‫*الرفق بالحٌوان ‪ :‬الرفق ضد العنف ‪ ،‬وٌقصد به التلطف والرحمة فً التعامل معه ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬الحٌوانات امم امثالكم‪:‬‬

‫ان من اآلٌات الدالة على عظمة الخالق سبحانه ‪ ،‬ان خلق الحٌوانات بانواعها المختلفة واصنافها الكثٌرة ‪ ،‬وصورها فً‬
‫اشكال بدٌعة وجعل لكل نوع منها طرٌقة خاصة فً العٌش ‪ ،‬وقدر لها ارزاقها وآجالها ‪ ،‬وجعلها امما شبٌهة بالبشر قال‬
‫هللا تعالى ‪ (:‬وما من دابة فً االرض وال طائر ٌطٌر بجناحٌه اال امم امثالكم )‪ .‬النها تعرف هللا وتسبح بحمده ‪ ،‬وانها‬
‫جماعات لها انظمتها الخاصة كالبشر‪ٌ ،‬شبه بعضه بعضا ‪ ،‬وٌانس بعضها ببعض ‪ ،‬وٌتوالد بعضها من بعض ‪ ،‬وٌتواصل‬
‫بعضها مع بعض ‪..‬‬

‫د ‪ -‬تسخٌر الحٌوانات لإلنسان ‪:‬‬

‫سخر هللا تعالى كثٌرا من الحٌوانات لالنسان ‪ ،‬وجعل له فٌها منافع كثٌرة من ركوب وماكل وشفاٍ ومشرب وملبس ‪،‬‬
‫ما َف ُه ْم لَ َها َملِ ُك َۖ‬
‫ونَ (‪ )17‬وغٌرها من المنافع والنعم قال هللا تعالى ‪( :‬‬ ‫أَ َولَ ْم ٌَ َر َو ْا اَ َّنا َخلَ ْق َنا لَ ُهم ِّم َّما َع ِملَتَ اَ ٌْدٌِ َنا ٓ أَ ْن َع ٗ‬
‫ش ُكر َۖ‬
‫ُونَ (‪)17‬‬ ‫ار َۖ ُ‬
‫ب أَ َف َال ٌَ ْ‬ ‫ش ِ‬
‫‪َ ) .‬و َذلَّ ْل َن َها لَ ُه ْم َف ِم ْن َها َر ُكو ُب ُه ْم َو ِم ْن َها ٌَا ُكل ُ َۖ‬
‫ونَ (‪َ )17‬ولَ ُه ْم فٌِ َها َم َنفِ ُع َو َم َ‬

‫كما جعل الخالق سبحانه من الحٌوانات عبرة لالنسان ‪ ،‬وبث فٌه من االٌات والدالئل ما ٌستوجب التفكر والنظر‬
‫للوصول الى حقٌقة وحدانٌة هللا وعظمته وقدرته وتسبٌحه وتمجٌده ‪.‬‬
‫‪-7‬مظاهر االحسان الى الحٌوانات والرفق بها‪:‬‬

‫‪ -‬تحرٌم حبسها وإذاٌتها وحبس الطعام عنها‬


‫‪ -‬عدم الحاق الضرر بالحٌوان بكثرة االستعمال وارهاقه فً السٌر وتحمٌله ما ال ٌطٌق ‪.‬‬
‫‪ -‬النهً عن اتخاذ الحٌوانات اداة للهو ‪ ،‬او رمٌه بالحجارة ‪ ،‬او التمثٌل به ‪.‬‬
‫‪ -‬االحسان الى الحٌوان عند الذبح او القتل ‪ :‬وذلك باحداد الشفرة من اجل اراحة الذبٌحة ‪.‬‬
‫‪ -‬النهً عن سبه لقوله علٌه السالم ‪ (:‬ال تسبوا الدٌك فانه ٌدعو الى الصالة )‬
‫‪ -‬عدم التفرٌق بٌن صغٌر الحٌوان وامه خاصة اذا كان الصغٌر ال ٌستغنً عن امه فً طعامه‬
‫‪ -‬انقاذها اذا وقعت فً مازق او محنة‪.‬‬
‫‪ -‬توفٌر محمٌات خاصة بالحٌوانات المهددة باالنقراض‪.‬‬
‫‪ -‬معالجتها عند المرض او االصابة‬
‫‪ -‬الرحمة بها لقوله علٌه السالم ‪ ( :‬والشاة ان رحمتها ٌرحمك هللا )‪:‬‬
‫القٌم المستفادة ‪:‬‬
‫الرفق راس الحكمة ودلٌل الرحمة‪.‬‬
‫‪-‬‬

You might also like