Professional Documents
Culture Documents
التجيير
التجيير
عملية التجيير أو إضافة الجير إحدى عمليات صيانة أحواض السمك ولها تأثيرات مفيدة لصحة السمك والعوامل البيولوجية لإلنتاج فمن فوائدها:
–1أن لها تأثيراً مضاداً للطفيليات على قاع الحوض ،وتبيد الطفيليات في الماء والسمك المصاب وفي العائل المؤقت لها ،وتبيد الطحالب والنباتات المائية
غير عميقة الجذور ،وتبيد حشرات الماء ويرقاتها من أعداء األسماك.
–2ترفع رقم الحموضة للماء الحامضي ليصير قلويا ً خفيفا ً بما يناسب أفضل ظروف صحية لألسماك والمحافظة على الدورة البيولوجيLLة في المLLاء لتظLLل
تحت ظروف مثالية لفعالية تكثيف إنتاج السمك.
-3تعاقب التجيير لزيادة القلوية ( )SBVبما يوفر ثبات رقم الحموضة دون تغييرات قوية ،فيتوفر ثاني أكسيد الكربون بكم كLLاف لتجنب إزالLLة الكالسLLيوم
بيولوجيا وتسمح بتمثيل Lالنباتات ويكون هناك كالسيوم الكLافي والالزم لنمLLو النباتLLات والقشLLر الرخويLLات والقشLLريات .والكالسLLيوم بكم كLاف يعLادل الفعLل
الضار ألمالح الماغنسيوم والصوديوم والبوتاسيومL.
-4يحسن التجيير من القاع نتيجة تحرر القواعد ،تفاعالت متعادلة ،زيادة النشاط البيولوجي ،سLLرعة تكسLLير Lالطين ومكوناتLLه السLLليولوزيه ،معدنLLة المLLادة
العضوية ،انخفاض خطورة انتشار بعض األمراض البكتيرية والطفيلية ،انخفاض خطر نقص األوكسجين.
– 5يرسب الزيادة من المادة العضوية العالقة في الماء فتقل خطورة انتشار أمراض معينة وتنخفض خطورة نقص األوكسجين.
–6نترتة nitrificationالمركبات األمونيومية إلى نيتريتات Lونيترات تتطلب وجود كميات Lكافية من الجير.
وتتم عملية التجيير عند االنخفاض الشديد في رقم الحموضة وباالنخفاض الشديد في القلوية ،وبزيادة طين القاع جداً أو إهمال القاع (بعLLدم تجفيفLLه بانتظLLام
كل شتاء) ،وبارتفاع محتوى المادة العضوية وخطورة نقص األوكسجين ،وعنLLد تهديLد األمLLراض المعديLLة ،وكوسLيلة مقاومLة يجب تتبعهLا بانتظLLام عقب
تفريغ أحواض النمو المكثفة .وهى عملية مفيدة خاصة قبل تسميد الماء ،وإذا كان هدفها تحسين القاع فإنها تكLLون مLؤثرة إذا غطت التربLة بطبقLة طين .إال
أن التجيير قد يكون محدود األهمية بالنسبة إلنتاج الحوض إذا كان القاع غنيا ً بالجير والماء غنيا ً بالكالسيوم ،بل قد تكLون عمليLة التجيLLير ضLارة في المLLاء
الغني جداً بالكالسيوم ألنه تحت هذه الظروف يكون الفوسفور فوسفات كالسيوم غير ذائبة تترسب على القاع.
مواد التجيير:
يتم التجيير بالحجر الجيري المسحوق powdered limestoneوالذي يحتوي الكالسLLيوم في صLLورة كربونLLات LكالسLLيوم (جLLير زراعي) غLLير ذائب في
الماء وبمرور الوقت يحوله ثاني أكسيد الكربون ببطء (في مدة ٢-١شهر) إلى بيكربونات Lكالسيوم ذائبة ،ويجب أن يكLLون نLLاعم السLLحق بأقطLLار حبيبLLات
أقل من 1مم .ويمكن التجيير بالجير الحى ( quicklimeأكسيد الكالسيوم) الذى يتحول إلى كربونات Lثم بيكربونات كالسيوم بفعل ثاني أكسLLيد الكربLLون،
إال أنه سام وقوى التأثير ويوجد في شكل كتل أو مسحوق وتستخدم الكتل في عمل لبن الجير lime milkالذى يستخدم طازجا ً للتطهLLير وقتLل الطفيليLات
في األحواض الصغيرة ،وأكسيد الكالسيوم الناعم جداً يستخدم إلبادة أعداء السمك وأمراضه والتجيير Lاألحواض شديدة الطين في القاع واإلحداث ترسLLيب
المادة العضوية الزائدة المعلقة في الماء .كما يستخدم هيدروكسيد الكالسيوم caustie limeالمتحصل عليه بإطفاء الجير الحى أو بتركه يتعLLرض للهLLواء
(ويطلق عادة على سبيل الخطأ على هيدروكسيد الكالسيوم أنه جير حي ربما لسميته لألسماك) ،ويحضر هيدروكسيد الكالسLLيوم من الكتLLل أو الجLLير الحى
بعد تكسLيره Lإلى أجLزاء في حجم قبضLة اليLد ويفLرد في طبقLات بارتفLاع ۱5سLم ويLرش باسLتمرار بمعLدل ۱۲لLتر مLاء ۱۰۰ /كجم جLير حي .و تغطي
الكومات بالتربة في تحول الجير الحى إلى جير مسحوق ناعم.
طرق التجيير:
وتختلف طرق التجيير من تجيير قاع الحوض الجاف أو تجيير ماء الحوض أو التجيير في أثناء تدفق المLLاء إلى الحLLوض حسLLب الهLLدف من التجيLLير فLLإذا
كان الغرض مقاومة عفن الخياشيم بترسيب Lالمادة العضوية فيتم تجيير Lالماء في الحوض ،وإذا استهدف مقاومة الطفيليات أو تحسين التربLLة فيجLير التربLLة
والقاع رطب .ويجب اتخاذ االحتياطات الالزمة عند رش الجير الحى أو هيدروكسLLيد الكالسLLيوم من ارتLLداء ثيLLاب خاصLLة ونظLLارات مLLع حمايLLة األجLLزاء
العارية من الجسم بدهانها بالشحوم مع عدم النثر ضد اتجاه الريح ،مع الرش بانتظام وعدم ترك كتل كبيرة منها ،ألن فعلها يسLLتمر LطLLويالً حLLتى عLLام بعLLد
استخدامها مما قد يميت Lالسمك عند االقتراب منها .ويضاف لبن الجير بمساعدة الماء عند ملء الحوض ويتم التطهير LبLLالتجيير مLLرتين بفLLترة بينهم Lا–15 L
8يوما ً في الخريف عقب تجفيف الحوض أو في الربيع وال يجب إجراؤها في موسم المطLLر الLذى يغسLل الجLLير .ويجب انقضLاء فLLترة 15–10يومLا ً قبLLل
إعادة تخزين السمك في الحوض.
– 1تجيير ماء الحوض :باستخدام قارب ،وال توجد احتياطات أمن بعينها عند التجيير بمطحون الحجر الجيري ،وعند اسLLتخدم الجLLير الحى فيمكن توزيLLع
حتى 200كجم /هكتار /يوم حتى ال ترتفع قيمة رقم الحموضة عن .9.5
–2تجيير قاع الحوض :تختلف الكميات المستخدمة كثيراً حسLLب الغLرض منهLLا وطبيعLة التربLة .فلمقاومLة الطفيليLات يسLLتخدم 1500-1000كجم اكسLيد
كالسيوم /هكتار ترش علي القاع وهو مبتل .واذا استهدف تحسين التربة قبل استخدام المخصLبات األخLرى فيسLLتخدم 400– 200كجم أكسLLيد كالسLLيوم /
هكتار( تستخدم ضعف الكميات من كربونات Lالكالسيوم) .وإذا كان المLLراد زيLLادة قلويLLة حLLوض حامضLLي فLLإن الكميLLات تختلLLف حسLLب درجLLة الحموضLLة
وطبيعة التربة ،وأساسا ً يستخدم ٢٠٠كجم أكسيد كالسيوم /هكتار كافيLة لزيLادة SBVبمقLدار وحLدة واحLدة ،ولكن هLذا يتطلب رفLع رقم حموضLة القLاع
لثبات التحسين ويتم ذلك باستخدام 250-2000كجم لكل هكتار حسب رقم الحموضة من 4إلى أقل من 6وحسب ما إذا كانت التربة ثقيلة أو خفيفة.
وال يتم التجيير وقت التسميد الفوسفوري وإال ترسبت فوسفات الكالسيوم دون استفادة .ويضLLاف الجLLير بمعLدل 1120كجم جLير /هكتLار على قLاع التربLة
الطينية أو 1120 – 560كجم /هكتار على قاع التربة الرملية
– 3تجيير الماء عند دخوله الحوض :يساعد على تجنب النثر ويستخدم مطحنة جير توضع في ماء المروى بها قمع يوضع بLLه الحجLLر الجLLيري لتكسLLيره،
ويضبط معدل تسريب مطحون الحجر الجيري لماء الري ،وتعمل Lهذه المطحنة بتيار Lالماء وبذلك ترفع من قلوية الماء الحامضي الضار للسمك.
والجير الحي آو أوكسيد الكالسيوم اكثر كفاءة عن الحجر الجيري (الذي يحتوي فقط علي حوالي ٪5۰أوكسيد كالسيوم) لكنLLه سLLام وعLLديم الفائLLدة بالنسLLبة
لإلنتاجية حتى يسحب ثاني أوكسيد الكربLون من الهLLواء أو التربLة ويتحLLول إلى كربونLات كالسLLيوم ثم بيكربونLLات كالسLLيوم ،لLذا ال تخLLزن األسLماك قبLل
أسبوعين من معاملة الحوض بالجير الحى أو الجير المطفي (بخلط الجير الحى بالماء) الذى يستخدم لتطهير األحواض.
أما األسمدة الفوسفاتية فهي أهم األسمدة ألحواض السمك لضآلة وجود الفوسفور عادة ،وأعظم تأثير يمكن الحصول عليه باستعمال الفوسفات مLLع الجLLير.
ولألسمدة الفوسفاتية تأثير لسنوات بعد إضافته ( 3–2سنوات) نتيجة تثLبيت Lمعظم الفوسLفات في التربLة ثم تحررهLا عنLد إعLادة ملء الحLوض في الموسLم
التالي .فيستمر تضاعف إنتاج الحوض المسمد عن الحوض غير المسمد ،وإن كان من األربح التسميد سنوياً .ورغم أن الفوسفات يزيد إنتاج السLLمك حLLتى
في األحواض الحامضية ،لكنه أشد تأثيراً في األحواض المجيرة للتعادل بالحجر الجيري .وقد أدت إضافة ٢٠رطل فوسفات /أكر إلى زيادة إنتاج السمك
٪ 300عن إنتاج الحوض غير المسمد .إال أن شدة زيادة الفوسفات قد تظهر نقص مغذيات اخرى مما يعيق الفوسفور عن تأثيره لزيLLادة إنتLLاج السLLمك .إال
أن زيادة الجير ترسب معظم األسLLمدة الفوسLLفاتية كمركبLLات غLLير ذائبLLة (كالسLLيوم فوسLLفات أو أبLLاتيت) LخاصLLة في األحLLواض الطينيLLة الغنيLLة بالغرويLLات
وكربونات Lالكالسيوم ،بينما يقل هذا التثبيت للفوسفات بتراكم المادة العضوية في الطين .إذ تعطى المادة العضوية في الطين كLLذلك ثLLاني أوكسLLيد الكربLLون
عند تحللها مما قد يقلل من شدة القلوية مما يؤدى إلى خفض تثبيت Lالفوسفات المضافة وتزداد االستفادة من الفوسفات كما يزيد تركيزهLLا في مLLاء الحLLوض
لمدة طويلة بعد التسميد لو أضيفت مع مادة عضوية (كاألسمدة Lالبلدية) أو لو أضيفت في أحواض قديمLة غنيLة بLالطين الغLLنى بالمLLادة العضLLوية ،لكن شLدة
التسميد العضوي ( 7طن روث ماشية /أكر) مع الفوسفات ال تحقق زيادة في اإلنتاج Lعما حققته الفوسفات بمفردها.
وقد يضاف السوبر فوسفت االحادي بمعدل ۱۱۲كجم /هكتار /شهر او الثنائي بمعدل 56كجم /هكتLار /شLهر تLرش على األحLواض أو في محلLول أو
في سالل معلقة.
اما البوتاسيوم Lفال يعد نقصه عامالً محدداً في إنتاج السمك في معظم األحواض ،إذ ال يختلف تLLركيب السLLمك من حيث محتLLواه من البوتاسLLيوم (المنخفض
عLLادة )٪ 0.3بتسLLميد Lأو عLLدم تسLLميد الحLLوض بالبوتاسLLيوم L،على العكس من الفوسLLفور الLLتي قLLد يصLLل إلى ٪ ٢من وزن السLLمك عنLLد تسLLميد الحLLوض
بالفوسفات ،فاحتياجات السمك من البوتاسيوم ضئيلة رغم أنه من المغذيات األساسية فيحصل عليه مع الغLLذاء ،فال يLLؤدى التسLLميد البوتاسLLي إلى أي زيLLادة
في إنتاج السمك بل قد يخفض اإلنتاج عند إضافته مع الجير أو الفوسفات عنLه عنLد إضLافتهما LبLدون بوتاسLيوم .إال أنLه في األحLواض الفقLيرة جLدا يLؤدى
التسLLميد بالبوتاسLيوم Lالي زيLادة انتLاج السLLمك بمعLLدل ۰٫۲۹كجم في اول سLLنة و 0.75كجم في ثLاني سLنة لكLل ۱كجم أوكسLيد بوتاسLLيوم .وعنLد إضLافة
البوتاسيوم Lفغالبا ً تضاف مع الفوسفات وبمعدل 30كجم /هكتار أوكسيد بوتاسيوم .وقد تضاف النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم معا ً بنسب .4 / 8 / 6
أما األسمدة األزوتية فنتائجها متباينة ،فقد ال تؤدى إلى تحسن اإلنتاج أو قد تكون غير اقتصادية االسLLتخدام ،وغالبLا ً مLLا تشLLجع األسLLمدة النيتروجينيLLة من
نمو الهوائم (العوالق) النباتية كمادة خام هامة إلنتاج السمك ،إال أن البكتريا والطحالب الخضراء المزرقة تثبت Lالنيتروجين الجوي في وجود األوكسLLجين،
ووجLLود الفوسLLفات ربمLLا يسLLاعد في تثLLبيت LالنيLLتروجين بواسLLطة هLLذه الكائنLLات في الحLLوض .وعنLLد التسLLميد األزوتى قLLد يسLLتخدم فوسLLفات األمونيLLوم "
"ammophosأو اليوريا أو األمونيا السائلة ( ٪ ٢٠نيتروجين) Lذات التأثير المماثل لكبريتات األمونيا وبمعدل 455كجم /هكتار أمونيLLا أو 560كجم /
هكتار كبريتات أمونيا.
ولما كان الماغنسيوم من المغذيات الضرورية فإنه يضاف كسماد لبعض األحواض التي يعوزها الماغنسيوم فيضLLاف حجLLر الجLLير الماغنسLLيومي خاصLLة
عند زيادة محصول السمك أو نسبة تخزينه أو زيادة أحد العناصر السمادية األخرى فيظهر نقص الماغنسيوم .وقد ترجع بعض فوائLLد األسLLمدة البوتاسLLية
الحتوائها على الماغنسيوم وما له من تاثيرات سمادية .manurial effects
تحتاج األسماك إلى تغذية صناعية كLذلك ،بLأن تتضLLيف يوميLا ً إلى البركLLة أي فضLالت (حشLLرات ،نفايLLات مطLاحن القمح ونخالLة األرز ،وبLLذور القطن
المدقوقة في هاون ،نفايات السلخانات ،الفاكهة التالفة ،نفايات Lالمطابخ ) بأن تنثر العلف على البركة في الجانب الضحل حتى يمكن مراقبة األسLLماك وهى
تآكل ،بحيث ال تعطيها كمية أكبر مما تستطيع Lأن تأكله ،وإن كانت Lاألسماك تتمتع Lبصحة طيبة فستأكل بسرعة ،وإذا لم تأكل غذاءها بأكمله فقلLLل الكميLLة
في اليوم التالي ،أما إذا أكلته بسرعة فأعطها كمية أكبر بقليل في اليوم التالي.
وتستخدم التغذية اإلضافية لزيادة محصول السمك من وحدة المساحات فتكون تربيته اقتصادية خاصة في حالة عدم اسLLتخدام التسLLميد او في حالLLة االنتLLاج
التجاري على مستوى كبير (انتاج Lمكثف) حيث تزداد معدالت Lتخزين السمك ومعدالت نموه L.وكل األغذية لها قيمة سمادية متبقية residual manurial
Valueالحتوائها على الجير والفوسفور والبوتاسيوم Lمثالً.
تؤدى حموضة المياه أو نقص أوكسجينها أو ارتفاع درجة حرارتها الي خفض التغذية وبالتالي خفض نمو السمك ،وقد يختلف نوع غذاء السمك بLLاختالف
الموسم وباختالف العمر ،فتتغذى األسماك على الهوائم في وقت من السنة أو على اسماك صغيرة ويرقات حشرات في أوقات أخرى.
ومعظم االسماك المستزرعة حتى لو كانت من اكالت اللحوم فأنها تحت ظروف االستزراع تصير كانسه وتأكل كل مLLا يقLLدم لهLLا من أغذيLLة ،وحLLتى آكلLLة
العشب منها كمبروك Lالحشائش والبلطي األخضر والبلطي المالنوبلورا فإنها تأكل شرانق دود الحرير والحشرات المائية واللحم والهوائم الحيوانية.
تعتبر األرواث اآلدمية والحيوانية ضمن األغذية الصناعية المباشرة لألسماك ،عالوة على أنها غذاء غير مباشر لألسماك عن طريق استفادة البكتريا منها
وكذلك الكائنات Lالنباتية التي تتغذى عليها األسماك وكذلك infusoriaالمختلفة والتي بالتالي تتغذي عليها القشLLريات والديLLدان ويرقLLات الحشLLرات والLLتي
تتغذي عليها كذلك األسماك.
وأهم هذه المخلفات هي مخلفات مLLزارع الLLدواجن والخنLLازير لغناهLLا ببقايLLا العالئLLق الLLتي ترفLLع من القيمLLة الغذائيLLة للمخلفLLات وقLLد تحتLLوى األرواث على
فيتامينات B Lوالبروتينات Lواإلنزيمات Lالهاضمة (المخلقة في الجهاز الهضمي للحيوان) مما يفيد األسماك ويرفع من معامالت Lهضم األرواث في السمك.
أما روث البقر فينحل في التربة ويغذى الهوائم ،لذا ال يستعمل إال في أحواض السمك أكل الهوائم .أي يستخدم كسماد وليس كغذاء مباشر للسمك.
وتأكل األسماك روث البط وكلب الماء ( NutriaحيLLوان فLLراء من القLLوارض) مباشLLرة عالوة على تLLأثير متبقياتهLLا التسLLميدية ،بينمLLا روث اإلنسLLان غLLير
صحى االستخدام لخطره على الصحة الحتمال احتوائه على الطفيليات وبيضها كالديدان الخيطية والتي تنتقLLل إلى معLLدة المLLبروك المLLربى في أقفLLاص في
المصارف في – إندونيسيا Lكما تنتشر Lالديدان الكبدية في السمك في هونج كLونج لكن تخمLر composting or fermentationكسLح مجLاري الحضLر
وتحويله الى سبلة او سماد بلدي يقلل الخطر من االمراض التي تنتقل الى السمك لو استخدم طازجا.
وتزود احواض السمك بمناضد تغذية ،مساحة كل منها حوالي 1م 2من الخشب ليغوص اسفل سطح الماء بمسافة 50سم واعلى قاع الحوض بمسLLافة 30
سم مثال وعلى االطار الخشبي عوامات وسطحه وقاعه من الشبك ،فالقاع لحفظ مكعبات Lالعلف ،والسطح لمنLع الطيLور .وتنLثر على هLذه المناضLد العلLف
المكعب Lاو العلف العائم لتغذية السمك دون فقد في العلف.