Professional Documents
Culture Documents
عن كتاب الإبانة
عن كتاب الإبانة
1
-2اللمع يف الرد على أهل الزيغ والبدع.
-3رسالته إىل أهل الثغر .
-4اإلبانه عن أصول الديانه ،و الكتاب الذي حنن بصدده اآلن ،وقد حاول متأخروا الزشاعرة
إنكار نسبته إىل األشعري ؛ ألنه ينقض أصوهلم اإلعتقادية ،ولكنه ثابت النسبة اليب احلسن من خالل
أقوال كثري من أهل العلم الثقات ،ومنهم ابن تيمية.
املراحل اليت مر هبا األشعري:ـ
املرحلة األول :املرحلة االعتزالية:وهذه املرحلة كان سببها مالزمته لشيخه أيب علي اجلبائي زوج
أمه واستمر على االعتزال إىل سن األربعني،ـ مث فارقه ملا مل جيد إجابات كافية يف مسألة الصالح
واإلصالح على اهلل تعاىل ،وقيل إنه رأى النيب صلى اهلل عليه وسلم مناماً وأمره أن يروي العقائد
املروية عنه ألهنا احلق ،وهلذا اعتمد األدلة النقلية يف تقرير العقائد .
املرحلة الثانية :املرحلة الكالبية:عاش أبو احلسن األشعري يف آخر املرحلة االعتزالية حرية كبرية،
وقد اختفى مدة عن الناس خالياً بنفسه ليعرف احلق ،ومال إىل طريقة ابن كالب وابن كالب جاء يف
زمان كان الناس فيه صنفني :فأهل السنة واجلماعة يثبتون الصفات كلها الذاتية والفعلية ،واجلهمية
ينكروهنا ،فجاء ابن كالب وأثبت الصفات الذاتية ونفى ما يتعلق منها باملشيئة ،فلذلك قرر األشعري
هذه العقيدة .وقد ميثل هذه املرحلة كتابه(اللمع يف الرد على أهل الزيغ والبدع)
واألشعرية تعد هذه املرحلة آخر مراحل أيب احلسن األشعري.ـ
املرحلة الثالثة :املرحلة السنية:هذه املرحلة ميثلها كتاب (اإلبانة) الذي بني يف مقدمته مؤلف أبو
احلسن األشعري أنه ينتسب إىل اإلمام أمحد بن حنبل يف االعتقاد .وميثله كذلك( رسالته إىل أهل الثغ
) و(مقاالتـ اإلسالميني).
وفاته:
1
تويف ايب احلسن األشعري سنه 324ه ،ودفن ببغداد .
1انظر موقف ابن تيمية من األشاعرة ،لعبد الرحمن المحمود ،ج ، 1ص ، 435-420وانظر منهج أهل السنة
والجماعة ومنهج األشاعرة في توحيد هللا تعالى ،لخالد عبد اللطيف ،ج ، 1ص29
2
وكل هذه الطبعات مليئة باألخطاء والتصحيف الذي لم تنج منه حتى اآليات
2
واألحاديث.
رابعاً :شروحات الكتاب :
وجدت للكتاب& بعض الشروحات الصوتية وأشهرها شرح الشيخ حسن أبو
األشبال& الزهيري .وله تفريغات نصية .
خامساً :المنهج في الكتاب :
أ) منهج المؤلف :كما يظهر من العنوان ،فإن المؤلف – رحمه اهلل – أراد في هذا
الكتاب& تقرير أصول الدين& ،واإلبانة& والكشف عنها ,وسلك في ذلك المنهج اآلتي& :
.1استخدم طريقة الحوار والمناقشة ،فصار كأنه يناقش شخصاً أمامه ،ويسأل
سؤاالً ويرد عليه ،ويذكر رأيه فاسداً ،ويبين بطالنه ،ويذكر الشبه في
المسألة ويرد عليها .
.2في ردوده ،اعتمد األدلة& العقلية ،مع عدم إغفال األدلة النقلية ،ولكنه –
رحمه اهلل – ركز على المحاجة العقلية ،وكانت حججه بليغه داحضة ،وال
ينكرها& وال يعارضها منصف.
.3أفرد لكل مسألة& باب ،ذكر فيه المذهب الصحيح ،ودلل عليه بالقرآن
والسنة ،والحج والبراهين العقلية &.ثم يذكر الشبهات& التي ترد في هذه
المسائل ,بأسلوب المحاورة والمناقشة واألسئلة& واألجوبة .
ب) منهج المحقق :
.1قام بمقابلة& الطبعات السابقة للحصول على أصح وأدق األلفاظ في الكتاب& .
.2خرج األحاديث تخريجاً كامالً مفصالً .
.3أضاف بعض التعليقات في بعض المواضع ،وأحال& إلى كتب لالستزادة& عند
الحاجة .
.4وضع فهارس لألحاديث واألعالم والموضوعات .
4
-2مقدمة& الشيخ حماد األنصاري التي ركز فيها على مالمح حياة أبو الحسن
األشعري &،وتركه االعتزال& إلى مذهبه األشعري ثم رجوعه إلى المنهج الصحيح قبل
وفاته ،مدلال على ما يقول بأقوال العلماء .
ثم تكلم عن نسبه هذا الكتاب& لألشعري ,ورجح ذلك مستنداً إلى أقوال أهل العلم .
ثم تحدث باختصار عن محتوى الكتاب .
-3المتن :
بدأ بحمد اهلل والثناء عليه ،وشهادة أن ال إله إال اهلل وأن محمداً رسول اهلل
ثم أخذ& يوصي بتقوى اهلل ،والتحذير من الدنيا& ،واالنغرار& بها ،وذَ َّكر بالموت ،
المصير المحتم على كل الخلق .
الباب األول :في إبانه قول أهل الزيغ والبدعة .
-تكلم عن المعتزلة وأهل القدر ،الذين& زاغوا عن الحق ،وأولوا القرآن
بما ال ُينَزل به سلطاناً ،فخالفوا الكتاب والسنة وسلف األمة& ،وانكروا& الشفاعة& ،
وجحدوا عذاب القبر ،وقالوا بخلق القرآن ،وقالوا بخلق العباد ألفعالهم& ،فضاهنوا
المجوس الذين& يثبتون خالقين& ،واحد للخير واآلخر للشر ،لذلك سماهم& الرسول& –
صلى اهلل عليه وسلم – مجوس هذه األمة& .
كما أن هؤالء القدرية& ،قنطوا الناس من رحمة اهلل ،وحكموا على العصاه&
بالنار خلوداً فيها .ثم إنهم أنكروا هلل الوجه واليدان والعين والعلم والقوة والنزول
للسماء الدنيا .
ثم ذكر في نهاية هذا الباب& أن هذا مذهب جميع أهل البدع ،من جهمية
ومرجئه وحروريه ،الذين& خالفوا القرآن والسنة .
الباب الثاني :في إبانه قول أهل الحق والسنة :
بين بأسلوب النقاش& والمحاوره أن أهل السنة ينكرون قول المعتزله&
والقدرية& والجهمية والحرورية والرافضه والمرجئة ,ويقولون بما جاء في الكتاب
والسنة ،وما روي عن الصحابة والتابعين& ،و أنهم على منهج أحمد بن حنبل وأن
5
جمله قولهم اإليمان باهلل ومالئكته وكتبه ورسله وبكل ما جاء من عند اهلل ،وبقدره
خيره وشره .ويؤمنون بالجنة والنار والساعة والبعث واستواء اهلل على عرشه ،وأن
له يدين& بال كيف ،وعيناً بال كيف ،وأن له علماً وقوة وسمعاً وبصراً وكالمه منزل
غير مخلوق ،وأنه ما شاء كان وما لم يشاء لم يكن ومن ضمن ذلك أفعال العباد .
وأن اهلل يرى في اآلخرة باألبصار ويراه المؤمنون .كما أنهم ال يكفرون المسلمين
بالمعاصي ،ويؤمنون بأن اهلل يقلب القلوب ،فال يشهدون ألحد بجنه وال نار إال من
شهد له الرسول& .
ويؤمنون بعدم الخلود في النار ،ويقولون بعذاب القبر ،ويقولون أن اإليمان
قول عمل ،يزيد وينقص .
وأن أفضل الناس بعد الرسول أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي .
ويؤمنون بنزول اهلل إلى السماء الدنيا ،ومجيئه يوم القيامة& كما أخبر عن نفسه
كما أنهم يقرون بخروج الدجال& ،وعذاب القبر ومنكر ونكير وغير ذلك من األمور
الثوابت عند أهل السنة والجماعة .
الباب الثالث :الكالم في إثبات رؤية اهلل تعالى باألبصار في اآلخرة :
-ذكر في البداية قوله تعالى " :وجوه ٍ
يومئذ ناضره إلى ربها ناظره "
-وأثبت بالعقل أن النظر في اآلية& يعني& نظر العينين .
-ثم رد على المعتزلة الذين& يؤلون اآلية& إلى نظر االنتظار .ص59
-ثم رد على القائل& بأن النظر مصروف إلى الثواب .ص60
-ثم ذكر دليل آخر على إثبات رؤية اهلل وهو طلب موسى ذلك ،فلو كان اهلل ال
يُرى ،لم يجز ذلك من موسى – عليه السالم – ولكان المعتزلة أعلم باهلل من موسى
.
-وآخر أيضا ،قوله تعالى& " فإن استقر مكانه& فسوف تراني& " فلما كان اهلل قادر
على جعل الجبل مستقراً ،كان قادراً على ما ألزم نفسه به من الرؤية& .
-وذكر أدلة& عقلية أخرى ص – 63ص. 64
6
-ثم بين فساد االستدالل بقول الرسول " نور أنى أراه " على عدم جواز الرؤية& ص
. 65
-ثم ذكر أدلة أخرى على الرؤية& ص. 67 – 66
-ثم بعد ذلك بين أوجه استدالل المعتزلة& على نفي& الرؤية ورد عليها ص. 68
الباب الرابع :الكالم في أن القرآن كالم اهلل تعالى غير مخلوق .
ذكر في البداية أن الدليل& على أن كالم اهلل غير مخلوق قوله تعالى " أال له
الخلق واألمر"& فالخلق هو كل ما خلقه اهلل ،واألمر& كالم اهلل وقوله .ثم ذكر أدلة&
أخرى ص 79 – 73تفسد قول الجهمية بأن القرآن مخلوق وأن اهلل ال يتكلم تعالى&
اهلل عن قولهم علواً كبيراً .
الباب الخامس :ما ذكر من الرواية في القرآن :
ذكر فيه أقواالً ألهل العلم تبين أن القرآن كالم اهلل ،منزل غير مخلوق ،ومن
قال غير هذا فقد كفر ،وابتدأ بقول أحمد بن حنبل ثم ذكر قوالً لوكيع وابن
المبارك وغيرهم ص . 91 – 85
الباب السادس :الكالم على من وقف في القرآن وقال :ال أقول إنه
مخلوق ،وال أقول إنه غير مخلوق.
في هذا الباب ،حاج هؤالء بالمحاورة وبين أنه ال دليل لهم سوى أنه لم يذكر أنه
مخلوق ولم يذكر أنه غير مخلوق فتوقفوا ،وهذا ليس دليل فهو دليل على نقيض
قولهم أيضاً .
ثم تبين أن اللوح المحفوظ فيه كالم اهلل ،وأن القرآن يتلى ويقرأ وال يُقال& يلفظ ألن
هذه طريقة أهل البدع في الزعم أنه مخلوق .
وذكر في هذا الباب& مسائل وشبه ورد عليها ص. 96 – 94
الباب السابع :ذكر االستواء على العرش :
7
بين في البداية قوله وقول أهل السنة في االستواء على العرش ،فقال أنه يليق باهلل
سبحانه بال كيفية ،وأن العرش فوق السماء .
ويؤخذ عليه قوله ( إن اهلل عز وجل يستوي على عرشه استواء يليق به من غير طول
استقرار ) ص ، 97فيه تكييف واهلل أعلم .
ثم بعد ذلك انتقل المؤلف إلى بيان آراء أهل التأويل& ،من معتزله& وجهمية
وحرورية ،الذين& يؤلون االستواء إلى االستيالء والملك والقهر& ،ويقولون أن اهلل في
كل مكان.
ثم بدأ بالرد& عليهم ،فبين أن معنى قولهم فال فرق بين العرش& واألرض
السابعة& ،ومعنى قولهم أن اهلل موجود في كل شيء وذلك يشمل القاذورات& وغيرها
مما يتنزه اهلل عنه ،ثم أن كالمهم متناقض ،فإذا كان اهلل في كل مكان فهو فوق
وتحت وهذا تناقض ،ثم بدأ بسرد أدلة نقلية على استواء اهلل على عرشه ،استواءاً
يليق به ص101 – 99؛ فاآليات واألحاديث تدل أنه فوق ،وهم يقولون أنه في كل
مكان ثم بدأ بعد ذلك بسرد األدلة& العقلية ص.103 – 101
الباب الثامن :الكالم في الوجه والعينين والبصر واليدين :
بين في البداية في أن اهلل ذكر في القرآن أن له وجهاً& وعيناً وأنه يسمع ويبصر
ويُرى سبحانه ،لذلك& فنحن نثبت هذه الصفات& هلل بال كيف وال حد .
ثم ذكر قول الجهمية النفاة ،الذين& ينفون الصفات ومنها الوجه واليدين
والسمع والبصر ،ويقولون أنها& العلم وأن علم اهلل هو اهلل ،ويقول األشعري عنهم
أنهم إنما خافوا السيف وإال ألظهروا زندقتهم وقالوا أن اهلل ليس بعالم .
ثم بعد ذلك رجع إلى بيان المذهب الصحيح وهو إثبات جميع صفات الكمال
الواردة في القرآن والسنة بال كيف ،واستدل بأدلة& من القرآن والسنة .
ثم بعد ذلك بدأ بالرد& على من أول صفة (اليد) إلى (النعمة) فبين أنه ليس من
اللغة وال من اإلجماع وال القياس ص. 108 – 107
ثم بدأ بالرد& على من أول (اليد) إلى (القدرة) فبين فساد قولهم من عدة أوجه&
ص 108ثم بدأ بذكر شبههم& في هذه المسألة والرد عليها ص. 112 – 109
8
الباب التاسع :الرد على الجهمية في نفيهم علم اهلل تعالى وقدرته
وجميع صفاته :
بدأ بذكر آيات من القرآن ورد فيها صفة العلم هلل سبحانه وتعالى ،ثم بين
مذهب الجهمية الذين نفوا العلم والقدرة والحياة والسمع والبصر ،وأنهم& لم
يصرحوا بذلك بل جاءوا بما يفيده من المعاني& خوفاً من السيف ،وكذلك المعتزلة&
الذين أثبتوا األسماء دون الصفات ،فقالوا عليهم بال علم ،فكلهم خافوا السيف
لذلك لم يفصحوا.
ثم بين األشعري& – رحمه اهلل – أن هذا عين التناقض ،فكيف يكون عالم بال
علم .ثم بدأ يحاجهم& بالعقل والمنطق ،وينطلق من مقدمات هم يسلمون بها ليلزمهم&
من قولهم بإثبات الصفات& هلل ص. 121 – 115
الباب العاشر :الكالم في اإلرادة والرد على المعتزلة في ذلك :
ذكر مقاالت المعتزلة الفاسدة& على شكل مسائل ورد على كل واحدة ،على حده .
الباب الحادي عشر :في تقدير أعمال العباد واالستطاعة والتعديل
والتجوير :
رد عليهم في مسألة& خلق اهلل ألفعال& العباد واللطف واالستطاعة& ،وكعادته في
كتابه ،يحاجهم& بالمنطق والحجج العقلية .كما تطرق للتكليف والختم واالستثناء
واآلجال& واألرزاق والهدى& والضالل .
الباب الثاني عشر :ذكر الروايات في القدر :
ذكر فيه أحاديث& تثبت تقدير& اهلل لكل شيء منذ األزل ،ومنه أفعال العباد ،وذكر
آيات كثيرة واضحة الداللة .
الباب الثالث عشر :الكالم في الشفاعة والخروج من النار :
قرر فيه أن للرسول (ص) شفاعة يوم القيامة& ،يدخل& فيها المذنبين وأهل
الكبائر& ورد على من قال خالف ذلك .
9
الباب الرابع عشر :الكالم في الحوض :
ذكر إنكار المعتزلة& له ،وبين أنه ُمجمع عليه بقول الرسول& صلى اهلل عليه
وسلم ،وما روي عن الصحابة أجمعين بال خالف .وذكر أحاديث تدل عليه .
الباب الخامس عشر :الكالم في عذاب القبر :
ذكر إنكار المعتزلة& لعذاب& القبر& ،رغم أنه مروري عن النبي صلى اهلل عليه
وسلم إخباره عنه ،كما أن الصحابة جميعاً مجمعين عليه ولم ينكره ولم يجحده
أحد منهم .وذكر أحاديث داله& عليها ،وآيات من القرآن استدل& منها داللة& عقلية
على عذاب القبر .
الباب السادس عشر :الكالم في إمامة أبي بكر الصديق :
ذكر آيات من القرآن الكريم& أثنى اهلل فيها على المهاجرين واألنصار& ،وهؤالء
مجمعون على إمامته& .ثم ذكر أدلة& أخرى على إمامته ،فذكر آيات من القرآن
استنبط فيها الداللة على إمامته& .
ثم بين أن أكبر دليل على إمامته ،أن المسلمين جميعاً بايعوه بعد وفاة الرسول&
–صلى اهلل عليه وسلم – وانقادوا إلمامته& ،وتعرض هنا لقول الرافضة ،الذين يرون
إمامه علي .
ثم بين بعد ذلك أن إمامة أبي& بكر& تدل& على إمامة عمر وعثمان وعلي ,وهؤالء هم
األئمة األربعة& المجمع على فضلهم .
وذكر أن ما جرى بين الصحابة من فتنة فهو اجتهاد& ،وقد شهد النبي لهم
بالجنة ،فدل أنهم على حق ،مثل علي والزبير& وعائشة& .
وكذلك معاوية وبقية الصحابة ،فهم جميعاً مجتهدون ال ينقص من قدرهم ما
جرى بينهم .
ثم َح ِمد اهلل أوالً وأخراً ،وبهذا ختم الكتاب& .
10