You are on page 1of 2

‫بسم هللا الرحمان الرحٌم‬

‫مادة ‪ :‬التربٌة االسالمٌة‬

‫المستوى ‪ :‬ا لثانٌة اعدادي‬

‫االستاذة ‪ :‬مٌمونة الطفاوي‬

‫مدخل ‪ :‬التزكٌة‬

‫عنوان الدرس ‪ :‬اآلٌات من ‪ 14‬الى ‪ 18‬من سورة الحجرات‬

‫النص القرآنً‪:‬‬

‫اعوذ باهلل من الشٌطان الرجٌم ‪:‬‬

‫قال هللا تعالى ‪:‬‬


‫وب ُك ۖ ْم َوإِن ُتطِ ٌ ُعو ْا ِ۬ ُ َّ‬
‫هللا‬ ‫َٰ‬
‫اب َءا َم َّن ۖا قُل لَّ ْم ُتو ِم ُنو ْا َولَكِن قُولُ ٓو ْا أَ ْسلَ ْم َنا َولَ َّما ٌَدْ ُخ ِل ِ۬ ِا ِالٌ َٰ َمنُ فِے قُلُ ِ‬ ‫ت ِ۬ ِا َال ْع َر ُ‬ ‫َقالَ ِ‬
‫ِ۬‬ ‫َ َٰ ِ ُ َ ۖ‬
‫ور َّرح ٌِۖم (‪ِ )14‬ا َّن َما ِ۬اَ ْل ُمو ِم ُنونَ ِ۬اَلذٌِنَ َءا َم ُنو ْا ِب َّ ِ‬
‫اهلل‬ ‫هللا َغفُ ‪ٞ‬‬‫ش ٌْـٔا اِنَّ َ َّ َ‬ ‫سولَ ُهۥ َال ٌَلِ ْت ُكم ِّمنَ ا ْع َملك ْم‬ ‫َو َر ُ‬
‫ِ۬‬ ‫ِ۬ َّ ٓ‬
‫ونَ (‪ُ )15‬قل َ اَ ُت َعلِّ ُمونَ‬ ‫هللا أ ُ ْو َٰ َلئِ َك ُه ُم ا ُل َٰ َّ‬
‫ص ِد ُق ۖ‬ ‫ٌل ِ ِۖ‬ ‫سولِهِۦ ُث َّم َل ْم ٌَ ْر َتا ُبو ْا َو َٰ َج َهدُو ْا ِبأ َ ْم َٰ َولِ ِه ْم َوأَن ُفسِ ِه ْم فِے َ‬
‫س ِب ِ‬ ‫َو َر ُ‬
‫ش ْے ٍء َعل ‪ٌِۖٞ‬م (‪ُ ٌَ )16‬م ُّنونَ َعلَ ٌْ َك أَنَ‬ ‫ض َو َّ‬ ‫لس َٰ َم َٰ َو ِ‬ ‫هللا ِبدٌِنِ ُك ْم َو َّ‬
‫هللاُ ٌَ ْعلَ ُم َما فِے ِ۬ ِا َّ‬ ‫ِ۬‬
‫هللاُ ِب ُكل ِّ َ‬ ‫ت َو َما فِے ِ۬ ِا َال ْر ِ ۖ‬ ‫َ َّ َ‬
‫ِ۬‬ ‫هللا ٌَ ُمنُّ َعلَ ٌْ ُك ُمۥٓ أَنْ ه َ۪د ٌَٰ ُك ْم ل ِِالٌ َٰ َمن إن ُكن ُت ْم َٰ َ ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫ۖ‬
‫ص ِدقٌِنَ (‪ )17‬إِنَّ َ َّ َ‬
‫هللا ٌَ ْعلَ ُم‬ ‫ِ ِ‬ ‫اَ ْسلَ ُمو ْا قُل َّال َت ُم ُّنو ْا َعلَ ًَّ إِ ْسلَ َم ُكمۖ َب ِل ِ۬ ِ َّ ُ‬
‫ونَ (‪ )18‬صدق هللا العظٌم ‪.‬‬ ‫هللا َبصِ ٌ ُۢ ُر ب َما َت ْع َملُ ۖ‬
‫ِ‬ ‫ض َو َّ ُ‬
‫ت َو َاال ْر ِ ۖ‬ ‫ب ِ۬اَ َّ‬
‫لس َٰ َم َٰ َو ِ‬ ‫َغ ٌْ َ‬

‫سورة الحجرات من االٌة ‪ 14‬الى االٌة ‪.18‬‬

‫القاعدة التجوٌدٌة ‪:‬‬

‫االظهار ‪ :‬لغة البٌان والوضوح ‪ ،‬اصطالحا ‪ :‬اخراج الحرف من مخرجه مظهرا من غٌر غنة ‪ ،‬اي‬
‫اظهار النون الساكنة والتنوٌن عند نطقهما اذا اتى بعدها حرف من حروف االظهار الستة وهً ‪ :‬الهمزة‬
‫– الهاء – الحاء‪ -‬الخاء –العٌن –الغٌن وهذه الحروف تخرج من الحلق وتسمى الحروف الحلقٌة ‪،‬وق‬
‫جمعت فً اوائل هذا البٌت ‪:‬‬

‫حازه غٌر خاسر‬ ‫اخً هاك علما‬


‫مثال ‪:‬‬

‫تقرا شٌئن علٌم‬ ‫وهللا بكل شًء علٌم‬

‫شرح المفردات ‪:‬‬

‫سكان البادٌة وهم بنو اسد قدموا الى المدٌنة‬ ‫االعراب‪:‬‬

‫صدقنا بألسنتنا وقلوبنا‬ ‫آمنا ‪:‬‬

‫ال ٌنقصكم‬ ‫ال ٌلتكم ‪:‬‬

‫لم ٌرتابوا ‪ :‬لم ٌشكوا‬

‫بدلوا الغالً والنفٌس من اموالهم وانفسهم‬ ‫جاهدوا ‪:‬‬

‫أتعلمون ‪ :‬أ تخبرون‬

‫ٌتباهون وٌتعالون بالدخول فً االسالم‬ ‫ٌمنون ‪:‬‬

‫المعنى العام ‪:‬‬

‫بٌان هللا تعالى لحقٌقة االٌمان والفرق بٌنه وبٌن االسالم ‪،‬وتذكٌره سبحانه بصفات المؤمن الصادق ‪.‬‬
‫مبرزا مظاهر قدرته فً الكون وعلمه بجمٌع الكائنات وبصره بأعمال المخلوقات‪.‬‬

‫المضامٌن االساسٌة ‪:‬‬

‫اآلٌة ‪:41-41 :‬‬

‫‪-‬بٌان اآلٌتان لحقٌقة االٌمان الذي ٌتحقق آثارها فً واقع الحٌاة ‪.‬‬

‫اآلٌة‪:41-41 :‬‬

‫‪ -‬بٌان اآلٌات علم هللا المطلق وتحذٌره من المن ال نه من مبطالت االعمال وتذكٌره سبحانه انه هو‬
‫المنان‪.‬‬

‫ا لدروس والعبر المستفادة‬

‫‪ -‬وجوب االخالص فً العمل وترك المن والرٌاء ‪.‬‬

‫‪ٌ -‬جب ان نشكر هللا تعالى على نعمة االٌمان والهداٌة الى طرٌق الحق ‪ ،‬وعلى نعمة التثبٌت على‬
‫االٌمان ‪.‬‬

‫‪-‬ان اسعى لتحقٌق االٌمان بقلبً وقولً وعملً‬

‫ٌجب على المسلم ال ٌستكثر اعمال الخٌر التً ٌوفقه هللا الٌها ‪ ،‬فاهلل تعالى غنً عن عباده وطاعتهم ٌعود‬
‫نفعها علٌهم ‪.‬‬

You might also like