You are on page 1of 88

‫اململكة املغربية‬

‫وزارة العدل واحلريات‬

‫قانون املصاريف القضائية‬


‫مع ملحق لقانون املساعدة القضائية‬

‫إصدارات مركز الدراسات واألبحاث الجنائية بمديرية الشؤون الجنائية والعفو‬


‫سلسلة نصوص قانونية ‪ -‬أبريل ‪ ، 3102‬العدد ‪9‬‬
1
‫فهرس‬
‫املصاريف القضائية يف القضايا املدنية والتجارية واإلدارية وعلى‬
‫اإلجراءات القضائية وغري القضائية والعقود الــيت حيررها املوثقون‬
‫كلمة المركز‪4.......................................................................................................... ..........‬‬
‫أحكام تطبق على المصاريف القضائية في القضايا المدنية والتجارية واإلدارية‬
‫وعلى اإلجراءات القضائية وغير القضائية والعقود التي يحررها الموثقون‪7........................................‬‬
‫الجزء األول‪ :‬المصاريف القضائية في القضايا المدنية والتجارية واإلدارية‬
‫لدى محاكم االستئناف وغيرها من محاكم المملكة‪8....................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة ‪8............................................................................................‬‬
‫القسم األول‪ :‬قواعد عامة‪8.....................................................................................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬المحررات ‪ -‬الخبراء ‪ -‬المحكمون ‪ -‬النقل –‬
‫الشهود والحراس والمترجمون المحلفون‪13................................................‬‬
‫الفقرة ‪- .I‬المحررات ‪13...............................................................................‬‬
‫الفقرة ‪ - .2‬أجور و مصاريف الخبراء والمحكمين‪14............................................‬‬
‫الفقرة ‪ - 3‬مصاريف تنقل القضاة وأعوان كتابة الضبط والخبراء‬
‫والمسعفات االجتماعيات والتعويضات الممنوحة للشهود‬
‫ومصاريف الحراسة والحجز أو وضع األختام واإليداع في المحجز‪15...........‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬تعريفة الرسم القضائي ‪17.............................................................................‬‬
‫القسم األول‪ :‬مصاريف الدعوى‪17...........................................................................‬‬
‫الفقرة ‪ - .1‬عريضة الدعوى‪18.......................................................................‬‬
‫الفقرة ‪ – 2‬طرق الطعن ‪21............................................................................‬‬
‫الفقرة ‪ - 3‬دعاوى المدعى عليه واالستئنافات العارضة ‪22.....................................‬‬
‫الفقرة ‪ - 4‬إجراءات متنوعة و طلبات عارضة ‪22...............................................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬التبليغات والتنفيذات القضائية اإلفالسات‬
‫والتصفية واإلدارة القضائية ‪ -‬التوزيع‪25...................................................‬‬
‫الفقرة ‪ - 1‬إجراءات متنوعة ‪25.......................................................................‬‬
‫الفقرة ‪ – 2‬الحجز‪26...................................................................................‬‬
‫الفقرة ‪ - 3‬اإلفالس و التصفية القضائية‪27.........................................................‬‬
‫الفقرة ‪ - 4‬اإلدارة القضائية ‪28.......................................................................‬‬
‫الفقرة ‪ - 5‬البيوع العامة‪22............................................................................‬‬
‫الفقرة ‪ – 6‬التوزيع‪33..................................................................................‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬السجل التجاري ‪33.............................................................................‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬الرهون‪31............................................. ...........................................‬‬
‫الفقرة ‪ - 1‬رهن المحالت التجارية‪31........................................... .....................‬‬
‫الفقرة ‪ - 2‬رهن بعض المنتجات و المواد‪31............................................. ...........‬‬
‫الفقرة ‪ - 3‬الرهون الخاصة‪32........................................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬رسم المرافعة‪32........................................... .............................................‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬أحكام تتعلق باإلجراءات القضائية وغير القضائية والعقود التي يحررها الموثقون‪33.........‬‬
‫الباب األول‪ :‬اإلجراءات القضائية وغير القضائية‪33.............................................................‬‬
‫القسم األول‪ :‬قواعد عامة‪33...................................................................................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬قواعد التطبيق‪34...............................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬العقود المدلى بها‪35............................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬عقود الموثقين‪36.......................................................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬أحكام مشتركة‪36.......................................................................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬أحكام عامة ‪36..........................................................................................‬‬
‫املصاريف القضائية يف امليدان اجلنائي‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 861.68.1‬صادر في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 1896‬بتنفيذ القانون‬
‫رقم ‪ 8.61.‬المتعلق بتنظيم المصاريف القضائية في الميدان الجنائي‪32..............................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬أحكام تمهيدية‪32..........................................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬المصاريف القضائية في الميدان الجنائي‪41..........................................................‬‬
‫القسم األول‪ :‬نقل المتهمين ونقل أوراق اإلجراءات وأدلة‬
‫اإلثبات وإرجاع مصاريف حراستها‪41.....................................................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬الخبرة‪43.........................................................................................‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬التعويضات المستحقة للشهود‪46.............................................................‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬مصاريف حراسة األختام واإليداع في المحجز‪47........................................‬‬
‫القسم الخامس‪ :‬مصاريف إلقاء القبض‪47...................................................................‬‬
‫القسم السادس‪ :‬مصاريف تنقل القضاة ومأموري كتابات الضبط‬
‫والخبراء والمسعفات االجتماعيات‪48.....................................................‬‬
‫القسم السابع‪ :‬تسليم النسخ ‪53..................................................................................‬‬
‫القسم الثامن‪ :‬مصاريف الشهر‪51............................................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬كيفية دفع مصاريف القضاء الجنائي‪52..............................................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬تصفية المصاريف‪55....................................................................................‬‬
‫القسم األول ‪55...................................................................................................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬األشخاص الممكن متابعتهم الستيفاء المصاريف‪56......................................‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬إلزام المدعي بالحقوق المدنية بإيداع مصاريف‬
‫اإلجراءات ودفع الرسم القضائي‪57...............................................................‬‬
‫الباب السادس‪ :‬أحكام ختامية‪58........................................................................................‬‬
‫تعريفات عقود املفوضني القضائيني على اإلجراءات‬
‫الــيت يقومون بها يف امليادين املدنية والتجارية واإلدارية‬
‫قرار لوزير العدل رقم ‪ 888.62.‬صادر ‪ 15‬يونيو ‪ 2006‬بتحديد تعريفات عقود المفوضين‬
‫القضائيين على اإلجراءات التي يقومون بها في الميادين المدنية والتجارية واإلدارية‪63...................‬‬
‫التعويض السنوي اإلمجالي املستحق عن اإلجراءات‬
‫الــيت يقوم بها األعوان القضائيني يف امليدان اجلنائي‬
‫قرار مشترك لوزير العدل ووزير المالية واالستثمارات الخارجية رقم ‪1.16.8‬‬
‫صادر في ‪ 13‬ماي ‪ 1881‬بتحديد التعويض السنوي اإلجمالي المستحق‬
‫عن اإلجراءات التي يقوم بها األعوان القضائيين في الميدان الجنائي‪63.......................................‬‬
‫مناشري ودوريات‬
‫منشور رقم ‪ .11‬بتاريخ ‪ 21‬أبريل ‪ 1891‬حول تطبيق القانون رقم ‪8.61.‬‬
‫المتعلق بتنظيم المصاريف القضائية في الميدان الجنائي‪65............................................‬‬
‫منشور رقم ‪ 8281‬بتاريخ ‪ 3‬ماي ‪ 1898‬تسيير وضبط حسابات مراكز القضاة المقيمين‪77.............‬‬
‫ملحق‬
‫مرسوم ملكي رقم ‪ 58.6.5‬بتاريخ فاتح نونبر ‪ 1866‬بمثابة قانون يتعلق بالمساعدة القضائية‪82 ..........‬‬

‫‪3‬‬
‫كلمة املركز‬
‫يسعد مركز الدراسات واألبحاث الجنائية بمديرية الشؤون الجنائية والعفو‪ ،‬أن يضع‬
‫بين يدي القضاة والباحثين و المهتمين بالشأن القانوني‪ ،‬قانون المصاريف القضائية كما تم‬
‫تغييره وتتميمه بالقوانين التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الظهير الشريف رقم ‪ 861.65.‬الصادر في ‪ 25‬رجب ‪ 21( 1404‬أبريل ‪)1894‬‬
‫بمثابة قانون المالية لسنة ‪ 1894‬؛‬
‫‪ ‬القانون رقم ‪ .261.‬المحدد بموجبه نظام الضرائب المستحقة للجماعات المحلية‬
‫وهيئاتها الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 861.6818‬بتاريخ ‪ 21‬من ربيع‬
‫اآلخر ‪ 21( 1410‬نوفمبر ‪)1898‬؛‬
‫‪ ‬قانون المالية لسنة ‪ 1880‬رقم ‪ 8861.‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 861.68.5‬بتاريخ فاتح جمادى اآلخرة ‪ 30(1410‬ديسمبر ‪)1898‬؛‬
‫‪ ‬قانون المالية لسنة ‪ 1882‬رقم ‪ .16.8‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 86.86.88‬بتاريخ ‪ 23‬من جمادى اآلخرة ‪ 30( 1412‬ديسمبر ‪)1881‬؛‬
‫‪ ‬الظهير الشريف رقم ‪ 86.86812‬الصادر في ‪ 4‬رجب ‪ 28( 1413‬ديسمبر ‪)1882‬‬
‫المعتبر بمثابة قانون المالية لسنة ‪1883‬؛‬
‫‪ ‬قانون المالية لسنة ‪ 1884‬رقم ‪ .86..‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 86..688.‬بتاريخ ‪ 14‬من رمضان ‪ 25( 1414‬فبراير ‪)1884‬؛‬
‫‪ ‬القانون المالي رقم ‪ 886.1‬للسنة المالية ‪ 1888-1889‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 86.1688.‬بتاريخ ‪ 6‬جمادى اآلخرة ‪ 29( 1418‬سبتمبر ‪)1889‬؛‬
‫‪ ‬القانون رقم ‪ 856.8‬بمثابة مدونة تحصيل الديون العمومية الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.00.115‬بتاريخ ‪ 29‬من محرم ‪ 3( 1421‬ماي ‪)2000‬؛‬
‫‪ ‬قانون المالية رقم ‪ ..628‬للسنة المالية ‪ 2002‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 86286...‬بتاريخ ‪ 15‬من شوال ‪ 31( 1422‬ديسمبر ‪)2001‬؛‬
‫‪ ‬قانون المالية رقم ‪ .5628‬للسنة المالية ‪ 2003‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 86286..8‬بتاريخ ‪ 26‬شوال ‪ 31( 1423‬ديسمبر ‪)2002‬؛‬
‫‪ ‬قانون المالية رقم ‪ .162.‬للسنة المالية ‪ 2004‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 862.6.21‬بتاريخ ‪ 1‬ذي القعدة ‪ 31( 1424‬ديسمبر ‪)2003‬؛‬
‫‪ ‬قانون المالية رقم ‪ 8.62.‬للسنة المالية ‪ 2005‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 862.6855‬بتاريخ ‪ 16‬من ذي القعدة ‪ 28( 1425‬ديسمبر ‪)2004‬؛‬
‫‪ ‬قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 86286888‬بتاريخ ‪ 16‬من ذي الحجة ‪ 21( 1429‬ديسمبر ‪.)2001‬‬
‫إن عملية تحيين قانون المصاريف القضائية تطلبت منا جمع كافة القوانين المعدلة‬
‫والمتممة له‪ ،‬ولتوضيح هذه التعديالت عمل المركز على كتابتها بخط عريض‪ ،‬واإلشارة إلى‬
‫مراجعها بالهامش‪ ،‬حتى يسهل على القارئ معرفة المواد التي تم تعديلها أو تتميمها أو‬
‫نسخها‪.‬‬
‫وبهذا يكون المركز قد ساهم في نشر المعلومة القانونية وتقريبها إلى المهنيين‬
‫والمهتمين من رجال القانون‪.‬‬
‫واهلل ويل التوفيق‬

‫‪4‬‬
5
‫املصاريف القضائية يف القضايا املدنية والتجارية واإلدارية‬

‫وعلى اإلجراءات القضائية وغري القضائية‬

‫والعقود اليت حيررها املوثقون‬

‫‪6‬‬
‫أحكام تطبق على املصاريف القضائية يف القضايا املدنية والتجارية واإلدارية‬
‫‪1‬‬
‫وعلى اإلجراءات القضائية وغري القضائية والعقود الــيت حيررها املوثقون‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 11‬من الظهير الشريف رقم ‪ 861.65.‬الصادر في ‪ 25‬رجب ‪ 21( 1404‬أبريل ‪ )1894‬بمثابة قانون المالية لسنة‬
‫‪ ،1894‬ج ر عدد ‪ 3130‬مكرر بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 21( 1404‬أبريل ‪ )1894‬ص ‪520‬؛ الذي نسخ وعوض أحكام الملحق ‪I‬‬
‫من المرسوم رقم ‪ 865168858‬الصادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 24( 1319‬ديسمبر ‪ )1859‬بتدوين النصوص المتعلقة‬
‫بالتسجيل والتنبر‪ ،‬ج ر عدد ‪ 2416‬بتاريخ ‪ 5‬شعبان ‪ 13( 1319‬يبراير ‪ )1858‬ص ‪ 418‬؛‬
‫‪ ‬المنسوخ منه الفصل ‪ 49‬بالقانون رقم ‪ .261.‬المحدد بموجبه نظام الضرائب المستحقة للجماعات المحلية وهيئاتها الصادر‬
‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 861.6818‬بتاريخ ‪ 21‬من ربيع اآلخر ‪ 21( 1410‬نوفمبر ‪ ،)1898‬ج ر عدد ‪ 4023‬بتاريخ ‪6‬‬
‫جمادى األولى ‪ 6( 1410‬ديسمبر ‪ )1898‬ص ‪1513‬؛‬
‫‪ ‬المتمم بقانون المالية لسنة ‪ 1880‬رقم ‪ 8861.‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 861.68.5‬بتاريخ فاتح جمادى اآلخرة‬
‫‪ 30(1410‬ديسمبر ‪ ،)1898‬ج ر عدد ‪ 4021‬بتاريخ ‪ 5‬جمادى اآلخرة ‪ 3( 1410‬يناير ‪ )1880‬ص ‪3‬؛‬
‫‪ ‬المغيَّر بقانون المالية لسنة ‪ 1882‬رقم ‪ .16.8‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 86.86.88‬بتاريخ ‪ 23‬من جمادى اآلخرة‬
‫‪ 30( 1412‬ديسمبر ‪ ،)1881‬ج ر عدد ‪ 4134‬بتاريخ ‪ 25‬جمادى اآلخرة ‪( 1412‬فاتح يناير ‪ )1882‬ص ‪ 3‬؛‬
‫‪ ‬وبالظهير الشريف رقم ‪ 86.86812‬الصادر في ‪ 4‬رجب ‪ 28( 1413‬ديسمبر ‪ )1882‬المعتبر بمثابة قانون المالية لسنة‬
‫‪ 1883‬الذي نسخ وعوض الفصل ‪ 8‬من الملحق ‪ I‬بالمرسوم رقم ‪ 865168858‬المتعلق بالتسجيل والتنبر‪ ،‬ج ر عدد ‪4193‬‬
‫بتاريخ ‪ 5‬رجب ‪ 30( 1413‬ديسمبر ‪ )1882‬ص ‪1936‬؛‬
‫‪ ‬والمتمم بقانون المالية لسنة ‪ 1884‬رقم ‪ .86..‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 86..688.‬بتاريخ ‪ 14‬من رمضان‬
‫‪ 25( 1414‬فبراير ‪ ،)1884‬ج ر عدد ‪ 4243‬مكرر بتاريخ ‪ 19‬رمضان ‪( 1414‬فاتح مارس ‪ )1884‬ص ‪ 289‬؛‬
‫‪ ‬والمت َّمم بالقانون المالي رقم ‪ 886.1‬للسنة المالية ‪ 1888-1889‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 86.1688.‬بتاريخ ‪6‬‬
‫جمادى اآلخرة ‪ 29( 1418‬سبتمبر ‪ ،)1889‬ج ر عدد ‪ 4621‬بتاريخ ‪ 13‬جمادى اآلخرة ‪ 5( 1418‬أكتوبر ‪ )1889‬ص‬
‫‪2692‬؛‬
‫‪ ‬وبالقانون رقم ‪ 856.8‬بمثابة مدونة تحصيل الديون العمومية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 86226885‬بتاريخ ‪ 29‬من‬
‫محرم ‪ 3( 1421‬ماي ‪ )2000‬الذي نسخ وعوض المادة ‪ 8‬من الملحق ‪ I‬بالمرسوم رقم ‪ 865168858‬المتعلق بالتسجيل‬
‫والتنبر‪ ،‬بالمادة ‪ ،159‬ج ر عدد ‪ 4900‬بتاريخ ‪ 29‬صفر ‪( 1421‬فاتح يونيو ‪ )2000‬ص ‪1256‬؛‬
‫‪ ‬المنسوخ منه الفصل ‪ 14‬بقانون المالية رقم ‪ ..628‬للسنة المالية ‪ 2002‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪86286...‬‬
‫بتاريخ ‪ 15‬من شوال ‪ 31( 1422‬ديسمبر ‪ ،)2001‬ج ر عدد ‪ 4865‬بتاريخ ‪ 15‬شوال ‪ 31( 1422‬ديسمبر ‪ )2001‬ص‬
‫‪4339‬؛‬
‫‪ ‬والمغيَّر والمت َّمم بقانون المالية رقم ‪ .5628‬للسنة المالية ‪ 2003‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 86286..8‬بتاريخ ‪26‬‬
‫شوال ‪ 31( 1423‬ديسمبر ‪ ،)2002‬ج ر عدد ‪ 5068‬مكرر بتاريخ ‪ 21‬شوال ‪( 1423‬فاتح يناير ‪ )2003‬ص ‪ 2‬؛‬
‫‪ ‬وبقانون المالية رقم ‪ .162.‬للسنة المالية ‪ 2004‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 862.6.21‬بتاريخ ‪ 1‬ذي القعدة ‪1424‬‬
‫(‪ 31‬ديسمبر ‪ ،)2003‬الذي نسخ أحكام المواد ‪ 68‬و ‪ 92‬و ‪ 93‬و ‪( 94‬الفقرة األولى) من الملحق ‪ I‬بالمرسوم رقم‬
‫‪ ،865168858‬ج ر عدد ‪ 5114‬بتاريخ ‪ 9‬ذي القعدة ‪( 1424‬فاتح يناير ‪ )2004‬ص ‪ 3‬؛‬
‫‪ ‬والمغيَّر والمت َّمم بقانون المالية رقم ‪ 8.62.‬للسنة المالية ‪ 2005‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 862.6855‬بتاريخ ‪16‬‬
‫من ذي القعدة ‪ 28( 1425‬ديسمبر ‪ ،)2004‬ج ر عدد ‪ 5219‬بتاريخ ‪ 11‬ذو القعدة ‪ 30( 1425‬ديسمبر ‪ )2004‬ص ‪4141‬؛‬
‫‪ ‬والمغيَّر بقانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 86286888‬بتاريخ ‪ 16‬من ذي‬
‫الحجة ‪ 21( 1429‬ديسمبر ‪ ، )2001‬ج ر عدد ‪ 5581‬بتاريخ ‪ 20‬ذو الحجة ‪ 31( 1429‬ديسمبر ‪ )2001‬ص ‪.4605‬‬
‫‪7‬‬
‫اجلزء األول‬
‫املصاريف القضائية يف القضايا املدنية والتجارية‬
‫واإلدارية لدى حماكم االستئناف وغريها من حماكم اململكة‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫القسم األول‬
‫قواعد عامة‬
‫الفصل ‪1‬‬
‫تستوفى لفائدة الخزينة عن كل إجراء قضائي مهما كان نوعه و كل إجراء غير‬
‫قضائي الرسوم المنصوص عليها في هذا الملحق‪.‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫‪2‬‬

‫استثناء من األحكام الواردة في الفصل األول أعاله تتمتع باإلعفاء من الضرائب و‬


‫الرسوم المقررة فيه‪:‬‬
‫أ) المستندات الواجب اإلدالء بها في حالة وفاة إلى الصندوق المغربي للتقاعد‬
‫وصناديق االدخار وصناديق التأمين وفي حالة حادثة إلى شركات التعاون المتبادل‬
‫المعترف لها بوصف المنفعة العامة؛‬
‫ب) المستندات الواجب اإلدالء بها من لدن المصابين في حادثة قصد تنفيذ التشريع‬
‫المتعلق بإصابات العمل؛‬
‫ج) المستندات واإلجراءات المنصوص على مجانيتها في األوفاق الدولية والسيما‬
‫االتفاقيات المتعلقة بإصابات العمل؛‬
‫د) شهادات الحياة المسلمة للحصول على معاشات ومرتبات عسكرية‪ ،‬وتصديق‬
‫إمضاء هذه الشهادات؛‬
‫ه) العقود المحررة واإلجراءات المتخذة في القضايا المدنية بطلب من النيابة العامة؛‬
‫و) استئناف سير الدعوى من قبل الطرف المحكوم له في حالة صدور حكم استئنافي‬
‫بإلغاء حكم بعدم االختصاص أو عدم قبول الدعوى؛‬
‫ز) استئناف سير الدعوى في حالة نقض الحكم وإحالة محكمة النقض‪ 3‬للقضية على‬
‫محكمة من المحاكم؛‬
‫ح) طلبات تصحيح الحجز لدى الغير إذا كان للدائن سند تنفيذي؛‬
‫ط) تلقى اليمين التي يؤديها المحامون والمترجمون والخبراء والموظفون العامون؛‬

‫‪ - 2‬غير بالمادة ‪ 10‬من قانون المالية لسنة ‪ 1882‬رقم ‪ ،.16.8‬وتمم بالمادة ‪ 22‬من قانون المالية رقم ‪ 886.1‬للسنة‬
‫المالية ‪ ،1888-1889‬المشار إليهما أعاله‪.‬‬
‫‪ -3‬حلت عبارة «محكمة النقض» محل عبارة «المجلس األعلى» بالمادة الفريدة من القانون رقم ‪ 51688‬الصادر بتنفيذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 86886882‬بتاريخ ‪ 21‬من ذي القعدة ‪ 25( 1432‬أكتوبر ‪ ،)2011‬ج ر عدد ‪ 5898‬مكرر‬
‫بتاريخ ‪ 29‬ذو القعدة ‪ 26( 1432‬أكتوبر ‪ )2011‬ص ‪.5229‬‬
‫‪8‬‬
‫ي) طلبات اإلكراه البدني المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم ‪1.60.305‬‬
‫الصادر في ‪ 4‬رمضان ‪ 20( 1390‬فبراير ‪ )1861‬بشأن ممارسة اإلكراه البدني في‬
‫‪4‬‬
‫القضايا المدنية ؛‬
‫ك) الطلبات المتعلقة بالنفقة؛‬
‫ل) بوجه عام العقود والمستندات واإلجراءات المتمتعة بالمجانية بناء على نصوص‬
‫خاصة ؛‬
‫م) جميع الدعاوي المرتبطة بقضايا األحوال الشخصية التي تقدمها النساء‬
‫المطلقات أو المهجورات‪.‬‬
‫وتتمتع كذلك بالمجانية النسخ الرسمية للمستندات المشار إليها في الفقرات (أ) (ب)‬
‫(ج) (د) (ه) (ط) (ي) (ك) (ل) ‪.‬‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫ال يجوز استيفاء أي مبلغ غير مقرر أو يجاوز ما هو مقرر صراحة في هذا الملحق‪.‬‬
‫وال يجوز للموظفين وأعوان الضبط بمختلف المحاكم أن يقبضوا من األطراف‬
‫المعنية أي مبلغ يجاوز الحد المنصوص عليه في هذا الملحق‪.‬‬
‫أما تعويضات النقل واسترداد المصاريف المستحقة للموظفين واألعوان والمترجمين‬
‫والقضاة فيدفعها صندوق مكتب الضبط وحده بناء على مذكرة يؤشر عليها رئيس المحكمة‬
‫لتصديق التقدير الوارد فيها ‪.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬
‫ال يجوز للخبراء والمترجمين وغيرهم من مساعدي القضاء الذين ال ينتمون إلى‬
‫كتابات الضبط بمختلف المحاكم و يتقاضون أجورهم في شكل مكافآت خاصة أن يقبضوا‬
‫مبالغ هذه المكافآت مباشرة من الطرف المدين‪ ،‬بل يتقاضون أجورهم من صندوق مكتب‬
‫الضبط للمحكمة الجارية لديها الدعوى بناء على مذكرة يؤشر عليها القاضي لتصديق‬
‫التقدير الوارد فيها إذا كان المبلغ المودع من قبل األطراف كافيا لذلك‪ ،‬أما إذا كان المبلغ‬
‫غير كاف فتسلم نسخة رسمية من قائمة المصاريف المقدرة من قبل القاضي إلى المعني‬
‫باألمر لتمكينه من استيفاء مبلغها وفقا للشروط المنصوص عليها في قانون المسطرة‬
‫المدنية‪.‬‬
‫الفصل ‪5‬‬
‫كل شخص يقيم دعوى أمام المحاكم أو يطلب تحرير عقد غير العقود التي يحررها‬
‫الموثقون بتبليغ أو القيام بتبليغ أو إجراء قضائي أو يطلب تسليم نسخة أو ترجمة أو يلجأ‬
‫بوجه عام إلى كتابة الضبط بإحدى المحاكم أو إلى أحد مكاتبها من أجل إجراء مهما كان‬
‫نوعه أو االستفادة من خدماتها يجب أن يؤدي رسما يدعى‪« :‬الرسم القضائي» ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬هذا الظهير الشريف عدل بالقانون رقم ‪ .262.‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 862.68..‬بتاريخ ‪ 30‬من‬
‫شوال ‪ 22( 1421‬نوفمبر ‪ ،)2006‬ج ر عدد ‪ 5411‬بتاريخ ‪ 5‬ذو القعدة ‪ 21( 1421‬نوفمبر ‪ )2006‬ص ‪.3639‬‬
‫‪2‬‬
‫ويستحق الرسم المذكور مقدما ما عدا في الحاالت المنصوص عليها في الفصل ‪10‬‬
‫ويحسب تبعا للمبالغ والقيم درهما فدرهما بإدخال الغاية ومن غير كسور‪.‬‬
‫الفصل ‪6‬‬
‫ال يلزم األطراف بعد أداء الرسم القضائي ومع االحتفاظ بتطبيق أحكام الجزء الثاني‬
‫من هذا الملحق بأداء أي مبلغ عن رسوم التسجيل والتنبر وال أي مبلغ آخر عن القيام‬
‫باإلجراءات المطلوبة وتحرير العقود القضائية أو غير القضائية ومتابعة اإلجراءات أو‬
‫الدعاوى ومصاريف البريد مهما كان مقدارها‪.‬‬
‫غير أن الطرف الطالب يؤدي مقدما مصاريف تنقل القضاة والوكالء القضائيين‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫الفصل ‪7‬‬
‫يستوفى الرسم القضائي من لدن كتابات الضبط بالمحاكم‪ ،‬وإذا كان الطرف المعني‬
‫باألمر ال يقيم في مقر العون القابض أمكنه أداء الرسم مقابل مخالصة إلى كتابة الضبط‬
‫بالمحكمة التابع لها محل سكناه‪ ،‬على أن يتولى بنفسه توجيه العريضة والمستندات إلى كتابة‬
‫الضبط المختصة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫الفصل ‪8‬‬
‫تمارس إدارة الضرائب في آن واحد مع مفتشية كتابات الضبط ورؤساء مختلف‬
‫المحاكم والقضاة المقررين والمحاكم نفسها مراقبة استيفاء الرسم القضائي وغيره من‬
‫الرسوم المستحقة‪.‬‬
‫ويمكن لمن ذكر اإلطالع لهذه الغاية على جميع السجالت والملفات والوثائق المرتبة‬
‫في محفوظات كتابة الضبط ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫إذا لم تحصل الخزينة على مبلغ من الرسم القضائي المستحق إما الرتكاب غلط في‬
‫تطبيق التعريفة وإما لسبب آخر‪ ،‬وجب على مأموري كتابات الضبط بمحاكم االستئناف‬
‫والمحاكم في المملكة‪ ،‬متابعة استيفاء المبلغ المستحق طبقا للقانون رقم ‪ 15.81‬بمثابة مدونة‬
‫تحصيل الديون العمومية‪.‬‬
‫يترتب على كل تأخير في أداء تكملة الرسم القضائي غرامة قدرها ‪ %82‬من هذا‬
‫الرسم وزيادة قدرها ‪ % 5‬عن الشهر األول من التأخير و ‪ % 2652‬عن كل شهر أو‬
‫جزء شهر إضافي ينصرم بين تاريخ االستحقاق وتاريخ األداء‪6‬‬

‫‪ -5- 5‬غير بالمادة ‪ 8‬من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪ - 7‬نسخ وعوض بالمادة ‪ 12‬من قانون المالية لسنة ‪ 1883‬المشار إليه أعاله ؛ وبالمادة ‪ 159‬من القانون رقم ‪856.8‬‬
‫‪6‬‬

‫المتعلق بمدونة تحصيل الديون العمومية‪( ،‬مع اإلشارة أن المادة ‪ 159‬أعاله نسخت بالمادة ‪ 16‬من قانون‬
‫المالية رقم ‪ .5628‬للسنة المالية ‪)2003‬؛ كما غيرت وتممت الفقرة الثانية بالمادة ‪ 10‬الفقرة ‪ III‬من قانون‬
‫المالية رقم ‪ .5628‬للسنة المالية ‪2003‬؛ وغير وتمم بالمادة ‪ 11‬من قانون المالية رقم ‪ 8.62.‬للسنة المالية‬
‫‪2005‬؛ وغير بالمادة ‪ 8‬من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إلى مراجعهم أعاله‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫وإذا ظهر عدم كفاية المبلغ المستوفى أثناء الدعوى أو قبل القيام بالعملية أو تحرير‬
‫العقد المطلوب‪ ،‬فإن المحكمة المرفوعة إليها القضية أو الرئيس‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬يقرر تأجيل‬
‫الحكم أو تحرير العقد أو العملية مدة معينة‪ .‬وإذا انقضت هذه المدة ولم يؤد المعني باألمر‬
‫بعد إنذاره من لدن كتابة الضبط مبلغ التكملة المستحقة‪ ،‬وجب األمر بشطب الدعوى أو‬
‫إهمال الطلب نهائيا‪.‬‬
‫تتقادم إجراءات اإلدارة لتصحيح األخطاء أو اإلغفاالت في تصفية الرسم القضائي‬
‫والمطالبة بالرسم المؤجل دفعه عمال بالفصل ‪ 10‬أدناه‪ ،‬بانصرام أجل ثالث سنوات يبتدئ‬
‫من تاريخ القرار القضائي أو إنجاز العقد أو اإلجراء المطلوب‪.‬‬
‫وكل طلب يتعلق باسترجاع المبالغ المؤذاة بغير حق فيما يتعلق بالرسم القضائي يجب‬
‫أن يودعه المعني باألمر لدى كاتب الضبط بالمحكمة المختص قبل أجل ثالث سنوات يبتدئ‬
‫من تاريخ قبضها‪.‬‬
‫الفصل ‪13‬‬
‫‪8‬‬

‫استثناء من القاعدة المبينة في الفصل ‪ 5‬أعاله ال يستحق مقدما‪:‬‬


‫‪ -1‬الرسم القضائي المستحق على اإلجراءات المخولة بشأنها االستفادة من المساعدة‬
‫القضائية وعلى طلبات االستئناف المقدمة من لدن األشخاص الذين استفادوا أمام المحكمة‬
‫االبتدائية من المساعدة القضائية بشرط أن يثبتوا طلبهم للمساعدة القضائية أمام محكمة‬
‫االستئناف‪ ،‬وفي حالة سحب االستفادة من المساعدة القضائية في أثناء سير اإلجراءات أو‬
‫رفض منحها للمستأنف يجب على الطرف المدين بالرسم أن يدفعه في األجل المحدد له من‬
‫لدن المحكمة أو المستشار المقرر أو كاتب الضبط الرئيس وإال صدر األمر بشطب الدعوى‬
‫أو وقف سير اإلجراءات؛‬
‫‪ - 2‬الرسم القضائي في الحاالت التي يتعذر فيها تحديد مبلغه مقدما بكل دقة خصوصا‬
‫في الحاالت المشار إليها في الفصلين ‪ 15‬و ‪ 20‬بعده (نسخ المستندات والترجمة) ويؤجل‬
‫الدفع في هذه الحالة إلى أن تتم تصفية الرسم‪ ،‬وال تسلم النسخ أو الترجمة إال بعد أداء‬
‫الرسم‪ ،‬مع عدم اإلخالل بتطبيق الفصل ‪ 12‬بعده إن اقتضى الحال ذلك؛‬
‫‪ -3‬الرسوم النسبية الخاصة بالبيوع العامة باستثناء ما هو منصوص عليه في الفقرة ‪2‬‬
‫من الفصل ‪ 59‬بعده وبأنواع الحراسات واإلدارات القضائية األخرى‪ ،‬وتقتطع هذه الرسوم‬
‫تلقائيا من نتاج البيع أو عمليات الحراسة أو اإلدارة‪ ،‬وال يدفع للمعنيين باألمر سوى‬
‫الحصيلة الصافية‪ ،‬وتضاف المخالصة المنصوص عليها في الفصل ‪ 1‬أعاله إلى ملف البيع‬
‫أو الحراسة أو اإلدارة القضائية ؛‬
‫‪ -4‬الرسم القضائي المستحق على األعمال المنجزة أو الدعاوى المقامة بطلب من‬
‫وكيل التفليسة أو المصفى أو أي وكيل قضائي آخر أثناء فترة اإلفالس أو التصفية أو‬
‫اإلدارة القضائية‪ ،‬و يقبض هذا الرسم عن المبلغ المتحصل من األصول المبيعة‪ ،‬و تضاف‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬تمم بالمادة ‪ 19‬من قانون المالية لسنة ‪ 1884‬رقم ‪ .86..‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫المخالصة إلى ملف اإلفالس أو التصفية أو اإلدارة القضائية‪ ،‬وال يستوفى و يعتبر سقطا إذا‬
‫لم توجد أصول أو كانت غير ممكنة البيع ؛‬
‫‪ -5‬الرسم القضائي المستحق على األعمال أو العمليات المتعين إنجازها بمقتضى إنابة‬
‫قضائية من محكمة أجنبية إذا كان أداؤه مضمونا من لدن الدولة الطالبة‪ ،‬وعندما يتم األداء‬
‫يثبت حاال في السجل الخاص وتوجه المخالصة إلى السلطة األجنبية الطالبة؛‬
‫‪ -6‬الرسم القضائي الواجب أداؤه على اإلدارات العامة في النزاعات المتعلقة بتطبيق‬
‫قوانين الضرائب؛‬
‫‪ -1‬الرسم القضائي الواجب أداؤه على المصالح العامة في الدعاوى المقامة عمال‬
‫بالتشريع الخاص بحوادث العمل إذا كانت الدولة هي التي تؤمن نفسها وكانت المصالح‬
‫المذكورة قد أقامت الدعوى بوصفها ممثلة لمختلف الصناديق المحدثة بموجب هذا التشريع‪،‬‬
‫وكذا الشأن فيما يخص الرسم القضائي الواجب أداؤه على المصالح العامة إذا كانت الدولة‬
‫هي التي تؤمن نفسها أو كانت المصالح اآلنفة الذكر قد أقامت الدعوى بوصفها ممثلة‬
‫للصناديق المشار إليها أعاله في الدعاوى المقامة على الغير المسؤول عن حوادث العمل‬
‫طبقا للفصل ‪ 111‬وما يليه إلى غاية الفصل ‪ 181‬من الظهير الشريف رقم ‪1.60.223‬‬
‫الصادر في ‪ 12‬من رمضان ‪ 6(1392‬فبراير ‪ )1863‬المغير بموجبه من حيث الشكل‬
‫الظهير الشريف الصادر في ‪ 25‬من ذي الحجة ‪ 25( 1345‬يونيو ‪ )1821‬بالتعويض عن‬
‫حوادث العمل؛‬
‫‪ -9‬الرسم القضائي والمبالغ المدفوعة مقدما على الحساب للقيام بأعمال الخبرة الواجب‬
‫أداؤها في الدعاوى المقامة طبقا للتشريع المتعلق بنزع الملكية للمنفعة العامة‪ ،‬ويقدر هذا‬
‫الرسم باعتبار مبلغ التعويض أو تكملة التعويض الممنوح نهائيا للمنزوعة منه الملكية‪،‬‬
‫ويدفع الرسم في حالة االستئناف عن المبلغ الذي يمثل الفرق بين مبلغ التعويض المحدد من‬
‫لدن المحكمة االبتدائية ومبلغ التعويض المطلوب تحديده من محكمة االستئناف؛‬
‫‪ - 8‬الرسم القضائي الواجب على الصندوق الوطني للضمان االجتماعي أداؤه في‬
‫النزاعات المتعلقة بتطبيق التشريع الخاص بالضمان االجتماعي؛‬
‫‪ -82‬الرسم القضائي المستحق على صندوق الضمان المركزي في النزاعات الداخلة‬
‫في نطاق اختصاصه‪6‬‬
‫الفصل ‪11‬‬
‫إذا تم استيفاء الرسم بوجه صحيح فال يمكن استرداده مهما كانت األحداث‬
‫الطارئة بعد ذلك‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل ‪12‬‬
‫كلما وجب أن يؤدى مقدما إلى القضاة و كتاب الضبط والخبراء والمترجمين‬
‫وغيرهم من الوكالء القضائيين أو إلى الشهود مصاريف أو تعويضات عن التنقل أو‬
‫أجور أو مكافآت يستحيل تحديد مبلغها سلفا بكل دقة تولى كاتب الضبط أو القاضي‪،‬‬
‫إذا طلب الطرف ذلك‪ ،‬تقدير مبلغها على وجه التقريب‪ ،‬ويقوم الطرف بإيداع المبلغ‬
‫المحدد لدى كاتب الضبط ويتسلم منه مخالصة تقتطع من السجل ذي األرومة‬
‫المستعمل في محاسبة كتابات الضبط‪ ،‬و يحصر الحساب نهائيا من قبل كاتب الضبط‬
‫ثم يؤشر عليه القاضي ويحدد المبلغ الواجب أداؤه‪.‬‬
‫ويدرج في مداخيل الخزينة ويعتبر كسبا نهائيا لها كل رصيد لم يطالب به‬
‫الطرف خالل الستة أشهر التالية إلعالمه من لدن كاتب الضبط بالتصفية النهائية‬
‫للمصاريف ‪.‬‬
‫الفصل ‪13‬‬
‫إذا لم ينص على تصفية المصاريف بأكملها في منطوق األمر أو الحكم أو‬
‫القرار أمكن للقاضي أن يبت في األمر على حدة‪ ،‬ويسلم سند تنفيذي بذلك إلى الطرف‬
‫الذي صدر الحكم لفائدته وأدى مصاريف الدعوى مقدما ‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫احملررات ‪ -‬اخلرباء ‪ -‬احملكمون ‪ -‬النقل ‪ -‬الشهود‬
‫واحلراس واملرتمجون احمللفون‬
‫الفقرة ‪ - .I‬احملررات‪:‬‬
‫الفصل ‪14‬‬
‫الصور األصلية للقرارات واألحكام واألوامر وكذا أصول جميع العقود أو‬
‫التبليغات المحررة من لدن كتاب الضبط بالمحاكم باستثناء االحتجاجات باالمتناع من‬
‫قبول أوراق تجارية أو الوفاء بها والمعاينات واإلنذارات والتنبيهات باإلخالء والعقود‬
‫التي يحررها الموثقون ويسلمون أصولها إلى أصحاب الشأن والعقود المحررة بطلب‬
‫من النيابة العامة تحفظ لدى كتاب الضبط الرؤساء وال يمكن أن يسلم للمعنيين باألمر‬
‫إال نسخ منها ‪.‬‬
‫ويؤدى الرسم عن كل ورقة من أوراق النسخ‪ ،‬وتشتمل الورقة على صحيفتين‪،‬‬
‫وتعد كل صحيفة كتب بعضها كما لو كانت مكتوبة بكاملها‪ ،‬وال يؤدى إال عن نصف‬
‫الورقة إذا لم يكتب شيء في الصحيفة الثانية منها‪.‬‬
‫وال يترك في النسخ والمحررات مهما كان نوعها أي بياض ويفصل بين‬
‫الفقرات ومختلف األجزاء بخطوط قصيرة غليظة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل ‪15‬‬
‫يؤدى عن تسليم النسخ رسم قدره ‪ 10‬دراهم لكل ورقة و‪ 5‬دراهم لكل نصف‬
‫ورقة بإضافة مبلغ الدمغة إن اقتضى الحال ذلك‪.‬‬
‫ويفرض نفس الرسم على الصور الشمسية‪.‬‬
‫ويقدر القاضي المبلغ إذا كانت النسخة تشتمل على رسوم أو جداول أو بيانات‬
‫حسابية أو رسوم بيانية أو كانت تكتنف تنفيذها صعوبات خاصة‪ ،‬ويحدد مبلغ الرسم‬
‫بحسب العمل المنجز ‪.‬‬
‫الفصل ‪16‬‬
‫يضع كتاب الضبط على جميع النسخ المحررة بطلب من أحد األطراف طوابع‬
‫جبائية تعادل قيمتها مجموع تكلفة النسخة محسوبة باعتبار عدد األوراق وعلى أساس‬
‫التعريفة المبينة في الفصل السابق‪ ،‬وتعطل الطوابع الجبائية المذكورة بعد إلصاقها‬
‫بأن يوضع عليها خاتم التاريخ المستعمل في كتابات الضبط ‪.‬‬
‫الفقرة ‪ - .2‬أجور و مصاريف اخلرباء واحملكمني ‪:‬‬
‫الفصل ‪17‬‬
‫يقدر رئيس المحكمة أجور ومصاريف الخبراء ويراعى في ذلك أهمية‬
‫وصعوبات العمليات المباشرة والعمل المنجز‪.‬‬
‫الفصل ‪18‬‬
‫يمكن لرئيس المحكمة أن يأذن للخبراء في أن يقبضوا أثناء سير اإلجراءات‬
‫دفعات مقدمة على الحساب من مصاريفهم إذا أنجزوا أشغاال ذات أهمية استثنائية أو‬
‫دعتهم الضرورة إلى القيام بتنقالت مرتفعة التكاليف أو إلى دفع سلفات شخصية‪.‬‬
‫وإذا عهد إلى الخبراء بوضع مقايسة مفصلة أو بالقيام‪ ،‬في حالة عدم وجود‬
‫مهندس معماري‪ ،‬بإدارة األشغال أو فحص حسابات المقاولين وتسديد مبالغها وجب‬
‫منحهم‪:‬‬
‫‪ - 1‬عن وضع المقايسة ‪ 1 1/2 .........................................‬في المائة؛‬
‫‪ - 2‬عن إدارة األشغال ‪ 1 1/2 ..........................................‬في المائة ؛‬
‫‪ - 3‬عن الفحص و التسديد ‪ 2 ...............................................‬في المائة‪.‬‬
‫وتوزع هذه المكافأة على الخبراء بالتساوي إذا اشتركوا في إنجاز العمل أو تمنح‬
‫ألحدهم إن انفرد بالقيام به‪.‬‬
‫وال يمكن للخبراء أن يطالبوا بأي مبلغ لقاء استعانتهم بنساخ أو رسامين أو‬
‫قائسين أو ماسحين أو ألي سبب آخر‪ ،‬ويتحملون هذه المصاريف وحدهم‪.‬‬
‫وال يمنح الخبراء أي تعويض خاص ما عدا مصاريف السفر ألداء اليمين‬
‫وإيداع التقارير إن اقتضى الحال ذلك‪.‬‬
‫وتطبق األحكام السابقة على المحكمين ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫الفقرة ‪ - 3‬مصاريف تنقل القضاة وأعوان كتابة الضبط واخلرباء واملسعفات‬
‫االجتماعيات والتعويضات املمنوحة للشهود ومصاريف احلراسة‬
‫واحلجز أو وضع األختام واإليداع يف احملجز‪.‬‬
‫الفصل ‪12‬‬
‫تطبق في القضايا المدنية والتجارية واإلدارية األحكام الواردة في النص‬
‫المتعلق بتنظيم المصاريف القضائية في القضايا الجنائية فيما يخص التعويضات‬
‫الممنوحة للشهود ومصاريف الحراسة ووضع األختام واإليداع بالمحجز ومصاريف‬
‫تنقل القضاة وأعوان كتابات الضبط والخبراء والمسعفات االجتماعيات‪.‬‬
‫الفصل ‪23‬‬
‫أ) إذا أنجز الترجمة منتدبون قضائيون وجب أن يقبض فيما يتعلق بالرسم‬
‫القضائي ‪:‬‬
‫‪ -1‬عن ترجمة كل عقد أو سند أو حكم أو قرار أو أي وثيقة أخرى‬
‫(ماعدا السندات األذنية واألوراق التجارية والشيكات أو‬
‫الكمبيالت) ‪ 10 ....................‬دراهم لكل ورقة من الترجمة؛‬
‫‪ -2‬عن ترجمة سند أذني أو ورقة تجارية أو شيك أو كمبيالة أو بيانات‬
‫مضمنة في هذه الوثائق ‪ 10 .................................‬دراهم؛‬
‫‪ -3‬عن ترجمة توقيع في ورقة ما ‪ 10 ...............‬دراهم لكل توقيع؛‬
‫‪ -4‬فيما يخص المراجعة الرسمية لكل ترجمة لم يقم بإنجازها‬
‫مترجمون محلفون و مترجمو المحافظة على األمالك العقارية‪:‬‬
‫يستوفى مبلغ رسم الترجمة بكامله‪.‬‬
‫ويثبت استيفاء الرسوم المنصوص عليها في الفقرة ‪ I‬وما يليها إلى الفقرة ‪4‬‬
‫أعاله بأن تلصق على الترجمات طوابع جبائية تعطل بأن يوضع عليها خاتم تاريخ‬
‫يحمل عبارة «رسم الترجمة»‪.‬‬
‫وإذا طلب الموثق أو كاتب الضبط القائم مقامه من منتدب قضائي القيام بترجمة‬
‫في حالة عدم وجود مترجم محلف‪ ،‬فإن مبلغ الرسم المستحق كما هو محدد بعده‬
‫يدفعه الموثق مباشرة إلى صندوق كتابة الضبط بالمحكمة االبتدائية التابع لها محل‬
‫سكناه‪.‬‬
‫غير أن هذا الرسم يدفع إلى المترجم في حالة تنقله خارج ساعات العمل‪.‬‬
‫وتحمل الترجمة الكتابية التي ينجزها مترجم محلف رقم التسجيل في السجل‬
‫المنصوص عليه في الفقرة ‪ 12‬بعده ويؤرخها ويوقعها ويشهد بمطابقتها من قام بها‬
‫ويضع عليها طابعه الذي يجب وضعه كذلك على األصل‪.‬‬
‫وتراجع الترجمة دائما من لدن المنتدبين القضائيين‪ ،‬وتكتب بكاملها على ورق‬
‫مدموغ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫وكل اتفاقية استوجبت حضور مترجم محلف يجب عليه أن يوقعها بهذه الصفة‪،‬‬
‫غير أنه يحظر على المترجمين المحلفين أن يحرروا اتفاقيات مهما كان نوعها سواء‬
‫أكان األطراف يحسنون التوقيع أو ال‪.‬‬
‫وال يتقاضى المترجمون المحلفون لقاء القيام بعملهم إال األجور التالية‪ ،‬بصرف‬
‫النظر عن استرداد مصاريفهم وتكاليف تنقلهم إن اقتضى الحال ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬فيما يخص ترجمة عقد أو سند أو حكم أو قرار أو أي وثيقة أخرى ماعدا السندات‬
‫األذنية أو الكمبياالت أو الشيكات أو األوراق التجارية ‪ :‬عن كل ورقة‪ 10 ...........‬دراهم ؛‬
‫‪ -2‬فيما يخص ترجمة أي وثيقة غير ما ذكر‪:‬‬
‫عن كل ورقة من الترجمة‪ 10 ......................................................‬دراهم ؛‬
‫‪ -3‬فيما يخص ترجمة سند أذني أو كمبيالة أو شيك أو ورقة تجارية ‪ 10 .......‬دراهم ؛‬
‫ويضاف إلى ذلك أجرة ترجمة التوقيعات‪.‬‬
‫‪ -4‬فيما يخص ترجمة التوقيعات ‪ :‬عن كل توقيع ‪ 10 ..............................‬دراهم؛‬
‫‪ -5‬فيما يخص المساعدة المقدمة في شأن تحرير عقود الموثقين‪ :‬ربع رسم التوثيق‬
‫المفروض على العقد‪ ،‬على أال تقل األجرة عن ‪ 10‬دراهم وال تتجاوز ‪ 50‬درهما‪.‬‬
‫وإذا قدم المترجم مساعدته عدة مرات من أجل عقد واحد أو عملية واحدة استحق مبلغ‬
‫األجرة الدنيا عن كل فترة من الفترات التي قام بعمله خاللها‪ ،‬وتطبق التعريفة النسبية‬
‫وحدها على أجرة الفترة التي تم خاللها اتفاق األطراف؛‬
‫‪ - 6‬فيما يخص المساعدة المقدمة في الجلسات واألبحاث وأعمال الخبرة أو أي إجراء‬
‫من إجراءات التحقيق يأمر به القضاء وكذا في جميع العمليات األخرى‪ :‬عن كل ساعة من‬
‫العمل وعن كل قضية‪ 10 ..................................................................... .‬دراهم‪.‬‬
‫أما التعويضات عن مصاريف سفر المترجمين المحلفين وتنقلهم وإقامتهم فهي‬
‫نفس التعويضات المقررة للخبراء وتحسب وفق الشروط المنصوص عليها في‬
‫الفصل ‪.18‬‬
‫ويجب على المترجمين المحلفين إمساك سجل ترتيبي تحمل صفحاته أرقاما‬
‫متسلسلة وتوقيعا مختصرا للقاضي المختص ويتضمن البيانات التالية‪ :‬األرقام‬
‫الترتيبية وتواريخ دخول وخروج المستندات واسم الطرف طالب الترجمة أو العملية‬
‫ونوع وتاريخ العقد أو العملية وعدد األوراق أو ساعات العمل ومبلغ األجور‪.‬‬
‫وينبغي حصر مجموع األجور في نهاية كل شهر‪ ،‬ويضمن المترجم دائما مبلغ‬
‫األجرة المقبوض عن الترجمة ويشهد به في الترجمة‪.‬‬
‫ويجب كذلك على المترجمين المحلفين إمساك دفتر يحمل تاريخ وتكلفة كل عمل‬
‫يقومون به لدى الموثقين ويجب على هؤالء أن يضعوا تأشيرتهم بطرة الدفتر عند‬
‫القيام بكل عمل ‪.‬‬
‫ويمنع على المترجمين المحلفين أن يتفقوا مع األطراف على قيمة أجورهم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ويرخص للمترجمين المحلفين في أن يسلموا للطرف الراغب في الترجمة‬
‫وبطلب منه نسخة على ورق النسخ من الترجمة المطبوعة باآللة الكاتبة‪ ،‬ويؤدى عن‬
‫هذه النسخة التي ال تحمل توقيعا وليست لها أية صبغة رسمية ‪ 3‬دراهم لكل نصف‬
‫ورقة‪.‬‬
‫وعلى المترجمين المحلفين أن يثبتوا لزوما في ذيل الترجمة بيان مبلغ األجور‬
‫المقبوضة محسوبة كما هو مبين أعاله ‪.‬‬
‫ويتعين تعليق التعريفة المحددة بكيفية ظاهرة في كل مكتب من مكاتب‬
‫المترجمين المحلفين ليتمكن الجمهور من اإلطالع عليها ومراقبة تكلفة الترجمة ‪.‬‬
‫وتطبق على كل مخالفة لهذه القاعدة وكذا على قبض المترجم المحلف أجرة‬
‫تجاوز ما هو محدد أعاله العقوبات المنصوص عليها في الفصل ‪ 4‬من الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.58.312‬الصادر في ‪ 2‬شوال ‪ 30( 1318‬مارس ‪ )1860‬المتعلق‬
‫‪9‬‬
‫بوضع جداول الخبراء والمترجمين المقبولين لدى محاكم االستئناف ‪.‬‬

‫الباب الثاني‬
‫تعريفة الرسم القضائي‬
‫القسم األول‬
‫مصاريف الدعوى‬
‫الفصل ‪21‬‬
‫يستوفى فيما يتعلق بالرسم القضائي‪ ،‬عن جميع اإلنذارات واإلجراءات السابقة‬
‫لمحاولة التوفيق أمام المحكمة االبتدائية رسم ثابت قدره ‪ 10‬دراهم ال يؤدى في حالة‬
‫اإلعفاء من هذا اإلجراء‪ ،‬ويستوفى باإلضافة إلى ذلك ‪:‬‬
‫‪ -1‬عن تحرير المحضر أو األمر بالتوفيق ‪ 10 ............................‬دراهم‪،‬‬
‫وال يستحق هذا المبلغ إال حين التوفيق ؛‬
‫‪ -2‬عن تحرير كاتب الضبط عريضة الدعوى المنصوص عليها في الفصل ‪31‬‬
‫من قانون المسطر المدنية‪ 10 ..........................................................‬دراهم‪.‬‬
‫ويتحمل المدعي هذا المبلغ مهما كان مآل الدعوى‪.‬‬
‫ويثبت استيفاء الرسوم المذكورة بأن توضع على العريضة أو المحضر طوابع‬
‫جبائية تعطلها كتابة الضبط بوضع خاتم التاريخ عليها ‪.‬‬
‫الفصل ‪22‬‬
‫يقبض من المدعي عن تقديم عريضة الدعوى بعد إجراء التوفيق عند االقتضاء‬
‫رسم قضائي تحدد تعريفته في الفصول التالية‪ ،‬وذلك من أجل الحصول على حكم‬

‫‪9‬‬
‫‪-‬نسخ بالمادة ‪ ..‬من القانون رقم ‪ .5622‬المتعلق بالخبراء القضائيين الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪8628688.‬؛‬
‫وبالمادة ‪ .1‬من القانون رقم ‪ 52622‬المتعلق بالتراجمة المقبولين لدى المحاكم الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ ،86286888‬الصادرين بتاريخ ‪ 28‬من ربيع األول ‪ 22( 1422‬يونيو ‪ ،)2011‬ج ر عدد ‪ 4819‬بتاريخ ‪ 18‬يوليوز ‪.2001‬‬
‫‪17‬‬
‫بات في موضوع الدعوى‪ ،‬غيابيا أو حضوريا‪ ،‬وعلى تبليغه للطرف المحكوم عليه‬
‫مع إعذار أو من غير إعذار‪ ،‬بما في ذلك جميع األعمال أو اإلجراءات والسيما جميع‬
‫االستدعاءات أو التبليغات مع ترجمتها إن اقتضى الحال وجميع األحكام العارضة أو‬
‫الصادرة قبل الفصل في الموضوع وكذا كل إطالع على المستندات وكل تعليق‬
‫لإلعالنات في أماكن المحكمة ‪.‬‬
‫الفصل ‪23‬‬
‫عندما تشتمل دعوى واحدة على عدة طلبات يترتب عليها تطبيق عدة رسوم‪ ،‬ال‬
‫يستوفى إال الرسم األعلى قيمة‪.‬‬
‫غير أنه إذا كانت مختلف الطلبات الواردة في دعوى واحدة خاضعة للرسم‬
‫النسبي المنصوص عليه في الفصل ‪ )1(24‬وجب استيفاء رسم فريد يحسب على‬
‫أساس مجموع المبالغ أو القيم التي هي موضوع مختلف الطلبات المعينة‪.‬‬
‫الفقرة ‪ - .1‬عريضة الدعوى‪:‬‬
‫أ) املطالبة مببلغ معني‪:‬‬
‫الفصل ‪24‬‬
‫يستوفى في حالة المطالبة بمبلغ معين‪:‬‬
‫‪ -1‬من ‪ 1000‬إلى ‪ 5000‬درهم‪ % 4 :‬من مجموع مبلغ الطلب‪ ،‬وأدنى ما‬
‫يستوفى ‪ 50‬درهما؛‬
‫‪ -‬إذا كان الطلب يتجاوز ‪ 5.000‬درهم إلى ‪ 20.000‬درهم‪ % 2،5 :‬من‬
‫مجموع مبلغ الطلب‪ ،‬وأدنى ما يستوفى ‪ 200‬درهم ؛‬
‫‪ -‬إذا تجاوز ‪ 20.000‬درهم‪ % 1 :‬من مجموع مبلغ الطلب مع زيادة ‪300‬‬
‫درهم؛‬
‫‪ -2‬يفرض هذا الرسم على كل طلب يرمي إلى تنفيذ التزام مترتب على سند أو‬
‫على القانون أو إلى اإلبراء منه؛‬
‫‪ -3‬إذا كان الطلب يتعلق بتحديد راتب أو دخل أو أي مبلغ آخر يكتسي صبغة‬
‫دورية ويكون قدره السنوي محددا وجب تطبيق الرسوم أعاله على القدر السنوي‬
‫للدخل أو المبلغ مع مراعاة أحكام الفقرة (ك) من الفصل ‪ 2‬أعاله أو إذا كان األمر‬
‫يتعلق براتب‪ ،‬على مبلغ راس المال الذي يعادل عشر مرات المبلغ السنوي للراتب‪.‬‬
‫وال تدخل في حساب مبلغ الطلب الفوائد بالسعر القانوني إذا ما طلبها المدعي‪.‬‬
‫ب) املطالبة مبا ليس له قيمة معينة ‪:‬‬
‫الفصل ‪25‬‬
‫عندما يكون الطلب غير معين القيمة يستوفى‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -1‬إذا تعلق األمر بطلب ال يمكن تحديد قيمته نظرا لطبيعته (اإللزام بفعل أو‬
‫تسليم شيء أو المنع من الفعل أو التسليم أو استصدار أمر بتنفيذ حكم أجنبي أو طلب‬
‫يتعلق باألحوال الشخصية إلخ‪:)...‬‬
‫أمام المحكمة االبتدائية ‪ 150 ...................................................‬درهما؛‬
‫‪ -2‬إذا تعلق األمر بطلب ذي قيمة غير محددة ولكنها قابلة للتحديد‪:‬‬
‫أمام المحكمة االبتدائية ‪ 150 ...................................................‬درهما؛‬
‫وفي هذه الحالة يصفى الرسم بحسب التعريفة المنصوص عليها في الفقرة ‪ 1‬من‬
‫الفصل ‪ 24‬إذا أصبح مبلغ الطلب محددا أو أمكن تحديده بواسطة الوثائق المدرجة في‬
‫الملف أو منطوق الحكم الصادر على أن يراعى في ذلك طرح الرسم الثابت الذي‬
‫سبق قبضه ‪.‬‬
‫غير أن الرسم النسبي المنصوص عليه في الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 24‬والمفروض‬
‫على طلبات الحكم بإلغاء أو إبطال أو نسخ العقود أو االتفاقيات التي يكون فيها‬
‫المدعي طرفا ‪ -‬سواء حددت قيمة محتويات العقد أو االتفاقية عند تسجيل العريضة‬
‫أو بعد ذلك ‪ -‬يخفض بنسبة ثالثة أرباع وال يمكن أن يتجاوز مبلغه بحال من األحوال‬
‫‪ 250‬درهما وذلك عندما يقصد من هذه الطلبات إلغاء تعهدات غير منفذة‪ ،‬و يستوفى‬
‫الرسم المذكور بحسب التعريفة العادية على طلبات الدعوى المتعلقة بموضوع آخر‬
‫وخصوصا إذا تعلق األمر باسترجاع مبالغ نقدية مؤداة أو رد أعيان مسلمة تنفيذا‬
‫للعقد أو االتفاقية ويستوفى كذلك بحسب التعريفة العادية على طلبات التعويض‬
‫المقدمة على وجه التبعية ما عدا إذا طبقت أحكام الفقرة األخيرة من الفصل ‪.24‬‬
‫‪ – 3‬إذا تعلق األمر بطلب تقديم حسابات أو حصرها أو بيع بالمزاد أو قسمة بين‬
‫أطراف لهم أهلية التصرف في حقوقهم أو حل أو تصفية شركات أو مشاركات وجب‬
‫استيفاء رسم ثابت قدره ‪ 150‬درهما يزاد عليه ما تنص عليه الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪24‬‬
‫إذا أحيلت القضية مجددا إلى المحكمة من أجل تصديق تدابير صدر األمر بها من‬
‫قبل‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب أن تتضمن العريضة إذا كان مبلغ الطلب غير محدد تقديرا‬
‫لموضوع الطلب يقوم به المدعي أو وكيله وال يمكن أن يقل عن القيمة المحددة نهائيا‬
‫لربط رسوم التسجيل ‪.‬‬
‫ج) اإلجراءات املنجزة بناء على طلب‪:‬‬
‫‪ -1‬طلبات متنوعة‪:‬‬
‫الفصل ‪26‬‬
‫يستوفى عن كل إجراء منجز بناء على طلب‪:‬‬
‫أمام رئيس المحكمة االبتدائية ‪ 50 .............................................‬درهما ؛‬
‫أمام غرفة المشورة بمحكمة االستئناف ‪ 100 ..................................‬درهم‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وفيما يخص الطلبات المتعلقة بتصحيح وثيقة من وثائق الحالة المدنية أو‬
‫تصديق وثيقة تتضمن إشهادا رسميا تستوفى رسوم بعدد الوثائق المطلوب تصحيحها‬
‫أو تصديقها ‪.‬‬
‫‪ -2‬القضايا املستعجلة ‪:‬‬
‫الفصل ‪27‬‬
‫يستوفى عن كل طلب مستعجل أو دعوى حيازة أو تعيين حدود‪ 100 .....‬درهم‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلجيارات ‪:‬‬
‫الفصل ‪28‬‬
‫يستوفى عن كل طلب لمراجعة مبلغ اإليجار أو تجديد عقود إيجار (أماكن‬
‫السكنى أو التجارة) رسم قضائي يحدد باعتبار التعريفة المنصوص عليها في الفقرة‬
‫‪ 1‬من الفصل ‪ 24‬أعاله ويحسب على أساس مبلغ اإليجار السنوي المطلوب‪.‬‬
‫وإذا كان الطلب يهدف فقط إلى الزيادة في األداءات التي يتحملها المستأجر فإن‬
‫الرسم ال يستوفى إال عن القدر التكميلي لمبلغ اإليجار السنوي المطالب به‪ ،‬وإذا تعلق‬
‫األمر بطلب توزيع التكاليف بين مستأجري عقار واحد وجب استيفاء الرسم عن مبلغ‬
‫التكاليف و ‪ 20‬درهما عالوة على ذلك عن كل مستأجر معني باألمر‪.‬‬
‫وال يستوفى سوى رسم قدره ‪ 20‬درهما إذا تعلق األمر بطلب محاولة التوفيق‬
‫المنصوص عليها في الفصل ‪ 29‬من الظهير الشريف الصادر في ‪ 2‬شوال ‪1314‬‬
‫(‪ 24‬ماي ‪ )1855‬بشأن عقود إيجار العقارات أو األماكن المؤجرة لغرض تجاري أو‬
‫صناعي أو حرفي‪.‬‬
‫ويقبض كاتب الضبط مبلغا تكميليا للرسم يحسب باعتبار أهمية مبلغ اإليجار‬
‫السنوي المحكوم به إذا تضمن الحكم تحديد شروط اإليجار الجديد‪.‬‬
‫‪ – )4‬إجراءات األمر باألداء‪:‬‬
‫الفصل ‪22‬‬
‫يستوفى عن طلب األداء المرفوع عمال بأحكام الفصل ‪ 155‬وما يليه من فصول‬
‫قانون المسطرة المدنية المتعلقة بإجراءات األمر باألداء ‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان الدين ال يتجاوز ‪ 5.000‬درهم‪ 50 ...........................‬درهما؛‬
‫‪ ‬إذا تجاوز الدين ‪ 5.000‬درهم‪ 100 ....................................‬درهم‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫د) التحفيظ ‪:‬‬
‫الفصل ‪33‬‬
‫‪10‬‬

‫يستوفى عن إيداع اعتراض على طلب تحفيظ‪ ،‬عالوة على رسم المرافعات‬
‫المقرر في الفصل ‪ 65‬بعده رسم ثابت قدره ‪ 150‬درهما وذلك وفق الشروط المبينة‬
‫في الظهير الشريف الصادر في‪ 8‬رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1815‬بشأن‬
‫التحفيظ العقاري‪.‬‬
‫ويقوم المحافظ على األمالك العقارية بدفع الرسوم المذكورة إلى كاتب الضبط‬
‫بالمحكمة االبتدائية التابع له مقر إقامته‪.‬‬
‫ويوجه المحافظ على األمالك العقارية إعذارا إلى المعترضين على طلب‬
‫التحفيظ ألداء الرسم المنصوص عليه أعاله في أجل ال يمكن أن يقل عن شهر‪.‬‬
‫الفقرة ‪ – 2‬طرق الطعن‪:‬‬
‫الفصل ‪31‬‬
‫يستوفى عن كل معارضة في حكم أو قرار صدر غيابيا وعن جميع اإلجراءات‬
‫التي تستوجبها طبقا ألحكام الفصل ‪:22‬‬
‫‪ ‬أمام المحكمة االبتدائية‪ 50 ..............................................‬درهما‪.‬‬
‫‪ ‬أمام محكمة االستئناف ‪ 100 ............................................‬درهم‪.‬‬
‫الفصل ‪32‬‬
‫يستوفى عن استئناف حكم محكمة ابتدائية ‪:‬‬
‫أ) إذا تعلق األمر باستئناف حكم تحضيري أو أمر صادر عن قاضي‬
‫المستعجالت أو أمر على عريضة أو طلب عدم القيام بتنفيذ موقت أو استئناف بشأن‬
‫االختصاص‪ 150 .......................................................................‬درهما ؛‬
‫ب) إذا تعلق األمر باستئناف حكم نهائي ولو كان مقترنا باستئناف حكم‬
‫تحضيري‪ ،‬أو باستئناف حكم على اعتراض في ميدان اإليجار أو األمر باألداء ‪:‬‬
‫رسم يحسب تبعا لمبلغ أو موضوع الطلب ويحدد باعتبار التعريفة المنصوص عليها‬
‫في الفصلين ‪ 24‬و ‪ 25‬أعاله مضافة إليها نسبة ‪% 10‬؛‬
‫ج) إذا كان االستئناف يرمي إلى مجرد إلغاء حكم دون استنتاجات أو طلبات‬
‫أخرى ‪ :‬رسم يحسب كما هو مبين أعاله مضافة إليه نسبة ‪ % 10‬تبعا لمبلغ العقوبات‬
‫المحكوم بها ابتدائيا ؛‬
‫د) إذا تعلق األمر باستئناف حكم صادر في ميدان التحفيظ ‪:‬‬
‫رسم ثابت قدره ‪ 150 ..............................................................‬درهم‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬غير بالمادة ‪ 8‬من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫الفصل ‪33‬‬
‫‪11‬‬

‫يفرض على كل طلب نقض يرفع إلى محكمة النقض رسم ثابت قدره ‪ 852‬درهما‪6‬‬
‫الفصل ‪34‬‬
‫يفرض رسم ثابت قدره ‪ 50‬درهما على كل طلب من أطراف الدعوى يرمي إلى أن‬
‫يحال إلى المحكمة االبتدائية حكم صادر عن حاكم جماعة أو مقاطعة وفقا للفصل ‪ 20‬من‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.14.338‬الصادر في ‪ 24‬من جمادى اآلخرة ‪ 15( 1384‬يوليوز‬
‫‪ )1814‬بمثابة قانون يتعلق بتنظيم محاكم الجماعات والمقاطعات وبتحديد اختصاصها‪.12‬‬
‫الفقرة ‪ - 3‬دعاوى املدعى عليه واالستئنافات العارضة‪:‬‬
‫الفصل ‪35‬‬
‫يترتب على دعاوى المدعى عليه واالستئنافات العارضة استيفاء رسم يصفى كما‬
‫هو الشأن فيما يتعلق بالطلبات األصلية أو االستئنافات األصلية باستثناء الزيادة عن‬
‫االستئناف البالغ قدرها ‪.%10‬‬
‫الفقرة ‪ - 4‬إجراءات متنوعة و طلبات عارضة‪:‬‬
‫أ) طلب إدخال الضامن يف الدعوى ‪ -‬اختصام الغري– التدخل‪:‬‬
‫الفصل ‪36‬‬
‫يستوفى ما يلي عن إدخال الضامن في الدعوى واختصام الغير والتدخالت‬
‫االختيارية ‪:‬‬
‫أمام المحكمة االبتدائية ‪ 100 ....................................................‬درهم ؛‬
‫أمام محكمة االستئناف ‪ 150 ....................................................‬درهما‪.‬‬
‫ب) معارضة الغري و التماس إعادة النظر‪:‬‬
‫الفصل ‪37‬‬
‫يترتب على معارضة الغير والتماس إعادة النظر أن يدفع الغير المتعرض أو‬
‫صاحب االلتماس الرسم المستوفى عن الحكم أو القرار المطعون فيه بصرف النظر عن‬
‫إيداع مبلغ الغرامات المنصوص عليها في قانون المسطرة المدنية‪.‬‬
‫ج) تفسري أو تصحيح حكم أو قرار ‪:‬‬
‫الفصل ‪38‬‬
‫يستوفى عن طلب تفسير أو تصحيح حكم أو قرار ‪ 100 ....................‬درهم‪.‬‬

‫‪ -11‬غير بالمادة ‪ 18‬من القانون المالي رقم ‪ 886.1‬للسنة المالية ‪ 1888 -1889‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪ - 12‬ألغي الظهير الشريف رقم ‪ 868.6...‬المتعلق بإحداث وتنظيم محاكم الجماعات والمقاطعات وتحديد اختصاصاتها بمقتضى‬
‫القانون رقم ‪ 28688‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 8688685‬الصادر بتاريخ ‪ 14‬من ربيع األول ‪ 19( 1432‬فبراير‬
‫‪ )2011‬المنشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5823‬بتاريخ ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪ 1( 1432‬مارس ‪ )2011‬ص ‪ ،581‬وحل محله‬
‫القانون رقم ‪ .8682‬المتعلق بتنظيم قضاء القرب الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 86886858‬الصادر في ‪ 16‬من‬
‫رمضان ‪ 11( 1432‬أغسطس ‪ ،)2011‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5815‬بتاريخ ‪ 6‬شوال ‪ 5( 1432‬سبتمبر ‪ )2011‬ص ‪.4382‬‬
‫‪22‬‬
‫د) تسليم نسخة تنفيذية ثانية ‪:‬‬
‫الفصل ‪32‬‬
‫يستوفى عن طلب تسليم نسخة تنفيذية ثانية ‪:‬‬
‫‪ ‬أمام المحكمة االبتدائية ‪ 30 .............................................‬درهما‪.‬‬
‫‪ ‬أمام محكمة االستئناف ‪ 50 .............................................‬درهما‪.‬‬
‫ه) املعارضة يف تقدير نقيب احملامني ألتعاب حمام ‪:‬‬
‫الفصل ‪43‬‬
‫يستوفى عن المعارضة في تقدير نقيب المحامين ألتعاب محام أو عن استئناف‬
‫مقرر لمجلس هيئة المحامين ‪ 50 .....................................................‬درهما‪.‬‬
‫و) التجريح و الفصل يف تنازع االختصاص ‪:‬‬
‫الفصل ‪41‬‬
‫يستوفى عن طلب التجريح أو الفصل في تنازع االختصاص‪:‬‬
‫‪ ‬أمام المحكمة االبتدائية ‪ 50 .............................................‬درهما‪.‬‬
‫‪ ‬أمام محكمة االستئناف ‪ 100 ............................................‬درهم‪.‬‬
‫ز) األختام ‪:‬‬
‫الفصل ‪42‬‬
‫يستوفى عن وضع األختام ومعاينتها ورفعها بعد الوفاة بما في ذلك جميع‬
‫المحاضر واألحكام المستعجلة والمنازعات العارضة وتعرضات الغير واإلجراءات‬
‫المختلفة رسم عن كل عملية قدره‪ 50................................................‬درهما ‪.‬‬
‫ح) أعمال كتابة الضبط ‪:‬‬
‫الفصل ‪43‬‬
‫يستوفى رسم قدره ‪ 50‬درهما عن كل إجراء تقوم به كتابة الضبط أو عملية غير‬
‫منصوص عليها في هذه التعريفة إذا ترتب على ذلك تحرير محضر بما في ذلك تسليم‬
‫نسخة رسمية إن طلبت‪.‬‬
‫ط) حوادث العمل‪:‬‬
‫الفصل ‪44‬‬
‫فيما يخص إجراءات حوادث العمل يستوفى رسم قدره ‪ 20‬درهما عن البحث‬
‫وإيداع النسخ األصلية بكتابة الضبط وتسليم نسخة إلى األطراف‪.‬‬
‫وفي حالة التوفيق يستوفى من رب العمل بواسطة سند تنفيذي مبلغ الرسم‬
‫والمصاريف األخرى المدفوعة‪.‬‬
‫وإذا رفضت دعوى التعويض التي رفعها المصاب في الحادث سقطت المطالبة‬
‫بكل من الرسم القضائي والمصاريف األخرى المدفوعة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫ي) اإلشهادات الرسمية وغيرها‪:‬‬
‫الفصل ‪45‬‬
‫يستوفى رسم قدره ‪ 50‬درهما عن جميع اإلشهادات الرسمية وغيرها المحررة‬
‫أمام المحكمة االبتدائية بما في ذلك تسليم نسخة رسمية منها إن طلبت ‪.‬‬
‫ك) الوصايا‪:‬‬
‫الفصل ‪46‬‬
‫يستوفى رسم قدره ‪ 100‬درهم عن فتح ووصف وصية مكتوبة بخط الموصي‬
‫أو وصية سرية بما في ذلك تسليم نسخة رسمية منها إن طلبت‪ ،‬وذلك بصرف النظر‬
‫عن أداء رسم التوثيق المستحق على إدراج الوصية ضمن النسخ األصلية المحتفظ بها‬
‫في كتابة الضبط أو لدى الموثق‪.‬‬
‫ل) التقارير البحرية‪:‬‬
‫الفصل ‪47‬‬
‫يستوفى رسم قدره ‪ 100‬درهم عن إيداع وقيد تقرير بحري بما في ذلك تسليم‬
‫نسخة رسمية منه إن طلبت ‪.‬‬
‫م) احلالة املدنية ‪ -‬األحوال الشخصية ‪:‬‬
‫الفصل ‪48‬‬
‫‪13‬‬

‫(نسخ)‬
‫ن) تصديق اإلمضاء ‪ -‬سجل السوابق القضائية ‪.‬‬
‫الفصل ‪42‬‬
‫‪ ‬يستوفى عن تصديق اإلمضاء في جميع القضايا ‪ 1 ..................‬درهم؛‬
‫‪ ‬عن البطاقة رقم ‪ 3‬من سجل السوابق القضائية‪ 10 ..................‬دراهم؛‬
‫وتستوفى طبقا ألحكام الفصل ‪ 16‬الرسوم المقررة في الفصل ‪ 49‬وفي هذا‬
‫الفصل‪.‬‬
‫ص) اإلطالع على املستندات ‪:‬‬
‫الفصل ‪53‬‬
‫يستوفى رسم قدره ‪ 10‬دراهم عن اإلطالع على جميع السندات أو األوراق غير‬
‫الواردة في الفصل ‪ 22‬إذا كان ذلك خالل التحقيق في القضايا ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-‬نسخ بالمادة ‪ 211‬من القانون رقم ‪ .261.‬المحدد بموجبه نظام الضرائب المستحقة للجماعات المحلية وهيئاتها‬
‫الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 861.6818‬بتاريخ ‪ 21‬من ربيع اآلخر ‪ 21( 1410‬نوفمبر ‪ ،)1898‬ج ر‬
‫عدد ‪ 4023‬بتاريخ ‪ 6‬جمادى األولى ‪ 6( 1410‬ديسمبر ‪ )1898‬ص ‪.1513‬‬
‫‪24‬‬
‫ع) السجالت التجارية‪:‬‬
‫الفصل ‪51‬‬
‫يستوفى رسم قدره ‪ 20‬درهما عن كل مائة ورقة أو ما دونها من دفتر تجاري‬
‫تحمل صفحاته أرقاما متسلسلة و توقيعا مختصرا‪.‬‬
‫ف) اإلعالنات ‪ -‬املعلقات‪:‬‬
‫الفصل ‪52‬‬
‫يستوفى رسم قدره ‪ 20‬درهما عن تحرير اإلعالنات الواجب تعليقها في أماكن‬
‫المحكمة وعن تعليقها‪ ،‬مع مراعاة ما هو منصوص عليه في الفصل ‪ 22‬فيما يخص‬
‫اإلعالنات التي يستلزمها التحقيق في القضايا‪.‬‬
‫ض) إيداع املبالغ‪:‬‬
‫الفصل ‪53‬‬
‫يستوفى رسم نسبي قدره ‪ % 1‬عن إيداع أي مبلغ بصندوق كتابة الضبط ما عدا‬
‫المبالغ المودعة التي لها طابع رسم قضائي أو دفعة مقدمة على الحساب لتغطية‬
‫مصاريف الدعوى أو الناتجة عن تركة شاغرة أو مملوكة لقاصرين‪.‬‬
‫ويستوفى رسم نسبي قدره ‪ % 0،50‬عن كل مبلغ يدفع إلى كاتب الضبط‬
‫لحساب أحد األطراف أثناء إجراءات التنفيذ ويترتب على أدائه براءة ذمة الدافع‪.‬‬
‫ويستوفى فيما يخص الرسمين المذكورين مبلغ أدنى قدره ‪ 50‬درهما‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫التبليغات والتنفيذات القضائية‬
‫اإلفالسات والتصفية واإلدارة القضائية‬
‫التوزيع‬
‫الفقرة ‪ - 1‬إجراءات متنوعة‪:‬‬
‫الفصل ‪54‬‬
‫يستوفى رسم قضائي عن أصول الوثائق التالية و نسخها مهما كان عددها‪:‬‬
‫‪ -1‬التنبيه بطلب من الخزينة ‪ 20 ...................................‬درهما؛‬
‫‪ -2‬اإلنذار أو التبليغ باستثناء ما يتعلق من ذلك بالتحقيق والفصل في‬
‫الدعوى‪ 20 ..................................................................‬درهما ؛‬
‫‪ -3‬إثبات حـالة أو إنـذار استجـوابـي‪ ،‬عن كـل ثـالث سـاعات مـن‬
‫العمــل ‪ 20 ..................................................................‬درهما ؛‬
‫‪ -4‬محاضر العروض الحقيقية بما في ذلك جميع اإلجراءات المتعلقة‬
‫بمبلغ العروض‪ % 1 ................................................................‬؛‬
‫على أال يقل المبلغ المستوفى عن ‪ 50‬درهما وال يجاوز ‪ 150‬درهما ‪.‬‬
‫‪ -5‬االحتجاج بما في ذلك تسليم نسخة من مستند أو ترجمة‪ 50 ...‬درهما‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫ويدفع باإلضافة إلى ذلك رسم نسبي قدره ‪ % 0،50‬يحسب على أساس‬
‫مبلغ الورقة أو الشيك ‪.‬‬
‫ويغني أداء الرسم المذكور عن أداء رسم ‪ % 0،50‬المنصوص عليه‬
‫في الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 53‬في حالة دفع المدين المبلغ إلى كاتب الضبط ‪.‬‬
‫أما الرسم الثابت البالغ ‪ 50‬درهما والرسم النسبي البالغ ‪% 0،50‬‬
‫فيؤديان بواسطة تنابر توضع على الورقة أو الشيك و تعطلها كتابة الضبط؛‬
‫‪ -6‬اإلنابة القضائية الواردة من الخارج بما في ذلك أي طلب أو أمر أو‬
‫استدعاء أو محاضر مع مراعاة األحكام المنافية الواردة في اتفاقيات‬
‫دولية‪ 100 ......................................................................‬درهم؛‬
‫‪ -1‬اإلخالء أو تسليم العقار عند االقتضاء‪ 50 ......................‬درهما‪.‬‬
‫وإذا تطلبت العملية عدة أيام وجب استيفاء رسوم يساوي عددها عدد األيام‬
‫التي استغرق العمل كلها أو بعضها ‪.‬‬
‫الفقرة ‪ – 2‬احلجز ‪:‬‬
‫الفصل ‪55‬‬
‫يستوفى فيما يتعلق بالرسم القضائي ‪:‬‬
‫‪ -1‬عن إجراءات الحجز لدى الغير بما في ذلك تبليغ المدين والغير المحجوز‬
‫لديه وجميع اإلنذارات أو االستدعاءات ومحضر القاضي في حالة اتفاق بين الدائنين‬
‫وتبليغ هذا المحضر ودعوى صحة السند إذا كان للدائن المدعي سند تنفيذي وتبليغ‬
‫الحكم مع إعذار أو بدونه‪.‬‬
‫أمام المحكمة االبتدائية ‪ 50 .....................................................‬درهما‪.‬‬
‫وإذا لم يكن للدائن سند تنفيذي ترتب على دعوى صحة الحجز لدى الغير‬
‫استيفاء الرسم المنصوص عليه في الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪.24‬‬
‫وال تشمل التعريفة أعاله إدالءات الدائنين وتوزيع النقود التي تطبق عليها أحكام‬
‫الفصل ‪.60‬‬
‫‪ - 2‬فيما يخص إجراءات حجز منقوالت بأي وجه من الوجوه بما في ذلك جميع‬
‫المحاضر والتبليغات والقضايا المستعجلة والتحقق من المحجوزات ومختلف‬
‫اإلجراءات والمنازعات العارضة إلى البيع بإخراج الغاية ‪:‬‬
‫إذا وقع الحجز بناء على حكم صادر من المحكمة االبتدائية أو على أمر من‬
‫رئيس هذه المحكمة أو حكم صادر عن محكمة االستئناف ‪ 50 ..................‬درهما؛‬
‫‪ – 3‬فيما يخص إجراءات الحجز العقاري ولو كان مجرد حجز تحفظي بما في‬
‫ذلك جميع المحاضر والتبليغات والقضايا المستعجلة والمنازعات العارضة المختلفة‬
‫إلى البيع بإخراج الغاية وكذا تحرير دفتر التكاليف ‪ 150 ........................‬درهما‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ويستوفى رسم مماثل عن كل تنبيه يحرر عمال بالمرسوم الملكي رقم ‪552.61‬‬
‫الصادر في ‪ 26‬من رمضان ‪ 11( 1399‬ديسمبر ‪ )1869‬بمثابة قانون يتعلق بالقرض‬
‫العقاري والقرض الخاص بالبناء والقرض الفندقي؛‬
‫‪ -4‬فيما يخص تحويل حجز تحفظي إلى حجز تنفيذي أو حجز عقاري‪:‬‬
‫رسم ثابت قدره ‪ 50 .............................................................‬درهما؛‬
‫‪ -5‬إذا تطلب الحجز أو العملية عدة أيام في الحاالت المنصوص عليها في‬
‫الفقرتين ‪ 2‬و ‪ 3‬أعاله وجب استيفاء رسوم يساوي عددها عدد األيام التي استغرق‬
‫العمل كلها أو بعضها‪.‬‬
‫ويضاعف الرسم المنصوص عليه في الفقرات ‪ 2‬و ‪ 3‬و ‪ 4‬أعاله إذا تجاوز مبلغ‬
‫الدين ‪ 10.000‬درهم‪.‬‬
‫وال تدخل في التعريفة المنصوص عليها في هذا الفصل دعاوى االستحقاق‬
‫وطلبات االستبعاد أو دعاوى إبطال اإلجراءات التي تعتبر طلبات مستقلة ما عدا إذا‬
‫عرضت أمام قاضي األمور المستعجلة؛‬
‫‪ -6‬فيما يخص استئناف أي إجراء بعد انقطاعه بطلب من الدائن القائم بالمتابعة‪:‬‬
‫‪ ‬عن حجز المنقوالت ‪ 50 ................................................‬درهما؛‬
‫‪ ‬عن حجز العقارات ‪ 150 ...............................................‬درهما؛‬
‫الفقرة ‪ - 3‬اإلفالس والتصفية القضائية‪:‬‬
‫الفصل ‪56‬‬
‫يستوفى ‪:‬‬
‫‪ -1‬عن طلب التفليس‪:‬‬
‫‪ ‬رسم ثابت قدره‪ 150 .............................................‬درهما ‪.‬‬
‫‪ ‬عن إيداع الحساب الختامي أو الحكم بافتتاح التصفية القضائية أو‬
‫اإلفالس‪ 50 ........................................................‬درهما؛‬
‫ويشمل هذا الرسم محضر إيداع الحساب الختامي‪.‬‬
‫ويستوفى زيادة على الرسوم المستحقة أعاله ‪:‬‬
‫‪ ‬عن اإلفالس‪ 150..................................................‬درهما‪.‬‬
‫‪ ‬عن التصفية القضائية‪ 150.......................................‬درهما‪.‬‬
‫‪ ‬عن تحويل التصفية القضائية إلى إفالس‪ 150 ................‬درهما‪.‬‬
‫ويقتطع مبلغ الرسم المذكور وفقا للفقرة ‪ 4‬بالفصل ‪ 10‬من العناصر األولى‬
‫لألصول المبيعة‪ ،‬وال يستحق إذا أقفل اإلفالس لعدم كفاية األصول‪.‬‬
‫وبعد أداء الرسوم المقررة في هذا الفصل ال يطالب بأي مبلغ عن أي حكم من‬
‫المحكمة أو أمر من القاضي المنتدب يتعلقان بإدارة اإلفالس أو التصفية (تحديد فترة‬
‫التوقف عن الوفاء وتعيين وتعويض وكالء اإلفالس والمصفين أو القاضي المنتدب‬

‫‪27‬‬
‫والتراخيص والمقررات والتأشيرات والمحاضر الصادرة عن هذا القاضي والموافقة‬
‫على الصلح بين المفلس و دائنه الخ‪ )...‬وال عن مختلف اإلجراءات المنصوص عليها‬
‫في القانون (وضع ورفع األختام والجرد وبيع األعيان باستثناء ما هو مبين في‬
‫الفصلين ‪ 59‬و ‪ 58‬والتحقق من الديون واالجتماعات المتعلقة بالصلح بين المفلس‬
‫ودائنه أو غير ذلك‪ ).....‬وال عن أي عمل من أعمال اإلدارة التي يقوم بها وكالء‬
‫اإلفالس أو المصفون أو عن أي مسعى أو استدعاء أو إنذار تقوم به كتابة الضبط‪.‬‬
‫ويستوفى باإلضافة إلى ذلك عن كل إدالء يقوم به دائن رسم قدره ‪ 50‬درهما‪.‬‬
‫ويستوفى نصف الرسم المنصوص عليه في الفصلين ‪ 24‬و ‪ 32‬أعاله‪ ،‬عن‬
‫طلبات القبول المتأخرة ودعاوى االعتراض في قضايا اإلفالس سواء أمام المحاكم‬
‫االبتدائية أو محاكم االستئناف‪.‬‬
‫ويؤدى الرسم المتعلق بقضايا االعتراض الطرف الذي يرفع دعوى االعتراض‪.‬‬
‫‪ - 2‬في حالة صلح بين المفلس ودائنيه أو في حالة استمرار وكيل اإلفالس في‬
‫استغالل المحل التجاري يستوفى رسم ثابت قدره ‪ 150‬درهما يمكن أن يرفع مبلغه‬
‫بتقدير من القاضي إلى غاية ‪ 2.000‬درهم مراعاة للصعوبات التي تعترض عمل‬
‫وكيل اإلفالس أو المصفى‪ ،‬وللطرف أن يعترض على رفع مبلغ الرسم‪ ،‬وفي هذه‬
‫الصورة يجب إبداء االعتراض خالل الثمانية أيام التالية لإلعالم بذلك وعرضه على‬
‫المحكمة االبتدائية المختصة‪.‬‬
‫األحكام الصادرة غير قابلة لالستئناف‪.‬‬
‫ويستوفى عن االعتراض على التقدير رسم قدره ‪ 50 .....................‬درهما ؛‬
‫ويقبض باإلضافة إلى ذلك رسم قدره ‪ % 10‬من مبلغ الديون المسددة ومن‬
‫حصيلة بيع المنقوالت والبضائع (الفصل ‪ 238‬من الظهير الشريف الصادر في ‪8‬‬
‫‪14‬‬
‫رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1813‬بمثابة قانون التجارة) ‪.‬‬
‫‪ -3‬يستوفى في حالة اتحاد بين الدائنين رسم قدره ‪ % 10‬عن األصول المبيعة‬
‫لفائدة الدائنين المتكتلين‪.‬‬
‫الفقرة ‪ - 4‬اإلدارة القضائية ‪:‬‬
‫الفصل ‪57‬‬
‫يستوفى عن تصفية شركة بحكم قضائي وعن الحراسات والتركات الشاغرة‬
‫وغير ذلك من اإلدارات القضائية رسم قدره‪ 150 ..................................‬درهما‪.‬‬
‫ويؤدى هذا الرسم الطرف الذي يطلب التصفية أو اإلدارة القضائية‪ ،‬و يجوز‬
‫رفع الرسم إلى ‪ 2.000‬درهم بتقدير من القاضي‪ ،‬مراعاة ألهمية التصفية أو الحراسة‬
‫أو التركة الشاغرة والسيما في حالة مواصلة استغالل فالحي أو تجاري أو صناعي‪،‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ -‬هذا الظهير نسخ وعوض بالقانون رقم ‪ 856.5‬المتعلق بمدونة التجارة الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 86..61.‬بتاريخ ‪ 15‬ربيع األول ‪( 1411‬فاتح أغسطس ‪ ،)1886‬ج ر عدد ‪ 4419‬بتاريخ ‪ 18‬جمادى األولى‬
‫‪ 3( 1411‬أكتوبر ‪ )1886‬ص ‪.2191‬‬
‫‪28‬‬
‫وللطرف أن يعترض على رفع مبلغ الرسم‪ ،‬وفي هذه الصورة يقدم االعتراض ويتابع‬
‫وفقا للشروط المبينة في الفصل ‪.56‬‬
‫ويستوفى عالوة عن ذلك عن مختلف اإلجراءات المذكورة وفق الشروط‬
‫المحددة في الفقرة ‪ 3‬من الفصل ‪ 10‬أعاله‪:‬‬
‫‪ -1‬رسم إدارة عن الدخول المقبوضة (اإليجارات الزراعية وغيرها إلخ)‬
‫قدره‪.%10 ..................................................................................‬‬
‫ويقبض الرسم البالغ قدره ‪ % 10‬من مبلغ األرباح المنجزة في حالة مواصلة‬
‫استغالل فالحي أو تجاري أو صناعي‪.‬‬
‫‪ - 2‬رسم تصفية عن األصول المبيعة قدره ‪ % 10‬وال يمكن الجمع بين‬
‫الرسمين المذكورين‪.‬‬
‫وبعد أداء الرسوم أعاله ال يطالب بأي مبلغ عن األعمال والعمليات واإلجراءات‬
‫المنجزة أو المطلوب إنجازها لغرض التصفية أو اإلدارة من لدن المصفي أو الحارس‬
‫أو القيم أو المدير كوضع ورفع األختام والجرود والطلبات المرفوعة إلى القاضي‬
‫للحصول على إذن أو موافقة على الحسابات كما ال يطالب بأي مبلغ عن حكم أو أمر‬
‫يتعلق بذلك‪.‬‬
‫ويستوفى على عكس ما ذكر عن كل إجراء يباشر في مواجهة الغير سواء في‬
‫صورة طلب أو دفع الرسم المفروض على اإلجراء المعني‪.‬‬
‫الفقرة ‪ - 5‬البيوع العامة‪:‬‬
‫الفصل ‪58‬‬
‫يدفع الراسي عليهم المزاد زيادة على ثمن المزاد نسبة ‪ % 10‬من هذا الثمن في‬
‫البيوع العامة للمنقوالت غير البيوع اإلدارية المنصوص عليها في الجزء الثالث من‬
‫الظهير الشريف الصادر في من ‪ 25‬رجب ‪ 26(1331‬أبريل ‪ ،)1818‬ويدفع المبلغ‬
‫اآلنف الذكر بكامله إلى الخزينة ويقوم مقام رسوم التسجيل والتمبر والرسوم القضائية‬
‫أو رسوم التوثيق المفروضة على المحضر‪.‬‬
‫وتقتطع وتؤدى على وجه االمتياز من الحصيلة اإلجمالية للمزاد مصاريف‬
‫الحراسة والنقل والمناولة وجميع مصاريف اإلشهار أو غيرها من المصاريف‬
‫المدفوعة للحصول على البيع‪.‬‬
‫غير أنه إذا تعلق األمر ببيع عام اختياري لمنقوالت تعين على الطالب أن يودع‬
‫بصندوق كتابة الضبط المكلفة بالبيع مبلغا يحسب على أساس ‪ % 1‬من التقدير الذي‬
‫وضعه بنفسه لألشياء المراد بيعها دون أن يقل مبلغ هذا اإليداع عن ‪ 150‬درهما‪،‬‬
‫ويصير المبلغ المودع كسبا للخزينة إذا لم يتم البيع لسبب من األسباب ويرد إلى‬
‫الطالب في حالة العكس‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل ‪52‬‬
‫يستوفى في البيوع القضائية للعقارات مهما كان سببها رسم قضائي قدره ‪% 3‬‬
‫من المبلغ األصلي لرسو المزاد‪ ،‬ويدخل في ذلك تحرير دفتر التكاليف ومحضر رسو‬
‫المزاد والحكم وجميع المنازعات العارضة‪ ،‬غير دعاوى االستحقاق‪ ،‬وجميع‬
‫اإلجراءات بوجه عام‪.‬‬
‫وفي حالة إعالء المزاد أو إعادة البيع على ذمة المشتري المتخلف فإن الرسم‬
‫القضائي ال يستحق إال على مبلغ رسو المزاد النهائي وتستحق نفس الرسوم على‬
‫البيوع القضائية للمحالت التجارية‪.‬‬
‫الفقرة ‪ – 6‬التوزيع‪:‬‬
‫الفصل ‪63‬‬
‫يستوفى في حالة التوزيع بالتراضي أو عن طريق المحاصة رسم قضائي قدره‪:‬‬
‫‪ -1‬عن كل إدالء بما في ذلك سند اإليداع و كل إطالع ‪ 50 ................‬درهما؛‬
‫‪ -2‬عن مجموع المبالغ المراد توزيعها ‪.% 5 .........................................‬‬
‫ويستوفى عن دعاوى االعتراض المرفوعة إلى المحاكم االبتدائية أو محاكم‬
‫االستئناف نصف الرسم المنصوص عليه في الفصلين ‪ 24‬و ‪ 32‬أعاله‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫السجل التجاري‬
‫الفصل ‪61‬‬
‫يستوفى‪:‬‬
‫عن التقييد في السجل التجاري بما في ذلك جميع المصاريف المتعلقة بقيد‬
‫التصريح المدلى به في السجل التجاري وتسجيله في السجل التجاري‬
‫المركزي‪ 150 ............................................................................‬درهما‪.‬‬
‫ويستوفى كاتب الضبط أو رئيس مكتب الملكية الصناعية‪ ،‬عن تسليم أي نسخة‬
‫من البيانات المدرجة في السجل التجاري أو في السجل التجاري المركزي وعن تسليم‬
‫أي شهادة سلبية أو شهادة تقييد في السجلين المذكورين‪ ،‬رسما موحدا‬
‫قدره‪ 20 ....................................................................................‬درهما‪.‬‬
‫ويؤدى هذا الرسم بأن توضع طوابع جبائية على كل شهادة أو نسخة أو‬
‫مستخرج من السجل التجاري أو السجل التجاري المركزي‪.‬‬
‫ويفرض على كل تقييد تعديلي رسم ثابت قدره ‪ 50 .........................‬درهما‪.‬‬
‫عن طلبات القيد المنصوص عليها في الفصل ‪ 55‬وما يليه إلى الفصل ‪ 66‬من‬
‫الظهير الشريف (‪ 12‬أغسطس ‪ )1813‬بمثابة قانون للتجارة بما في ذلك القيد الصادر‬
‫في ‪ 8‬رمضان ‪ 1331‬وشهادات تعليق اإلعالنات وتسليم المستخرجات ألجل اإلشهار‬
‫وشهادة اإليداع‪ 100 ......................................................................‬درهم‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫عن تسجيل محضر حجز تحفظي أو حجز تنفيذي يتعلق بمحل تجاري أو بأحد‬
‫عناصر هذا المحل ‪ 50 ..................................................................‬درهما‪.‬‬
‫عن اإليداع لدى كتابة الضبط لعقد شركة توصية بسيطة أو شركة تضامن بما‬
‫في ذلك شهادة تعليق اإلعالنات وتسليم المستخرجات ألجل اإلشهار وشهادة‬
‫اإليداع‪ 200 ................................................................................‬درهم‪.‬‬
‫عن إيداع األنظمة األساسية أو العقود المتعلقة بشركة مساهمة أو شركة توصية‬
‫بأسهم أو شركة ذات مسؤولية محدودة بما في ذلك شهادة اإليداع دون أن يدخل في‬
‫ذلك تكلفة المستخرجات والنسخ الرسمية المطلوبة‪ 200 ............................‬درهم‪.‬‬
‫عن اإليداعات الالحقة المتعلقة بشركات المساهمة أو شركات التوصية البسيطة‬
‫أو شركات التضامن أو الشركات ذات المسؤولية المحدودة بما في ذلك القيد في‬
‫السجل التجاري ‪ 50 .....................................................................‬درهما‪.‬‬
‫ويستوفى عن شطب كل قيد في السجل التجاري مبلغ قدره‪ 50 ............‬درهما‪.‬‬
‫وال يطالب بأي مبلغ إذا و قع الشطب بصورة تلقائية‪.‬‬
‫القسم الرابع‬
‫الرهون‬
‫الفقرة ‪ - 1‬رهن احملالت التجارية‪:‬‬
‫الفصل ‪62‬‬
‫يستوفى مبلغ قدره ‪ 150‬درهما عن اإليداع المنصوص عليه في الظهير‬
‫الشريف الصادر في ‪ 13‬صفر ‪ 31( 1333‬ديسمبر ‪ )1814‬بشأن بيع ورهن‬
‫المحالت التجارية وعن اإليداع المنصوص عليه في المرسوم الصادر في فاتح‬
‫جمادى األولى ‪ 4(1316‬ديسمبر ‪ )1856‬بتنظيم قيد رهن آالت ومعدات التجهيز بما‬
‫في ذلك إن اقتضى الحال شطب القيد المنجز باسم البائع وجميع اإلجراءات التي تقوم‬
‫بها كتابة الضبط‪.‬‬
‫ويستوفى باإلضافة إلى المبلغ اآلنف الذكر عن قيد دين البائع أو الدائن المرتهن‬
‫وعن تجديد االمتياز الناتج عن هذا القيد مبلغ قدره‪.% 0550 ..............................‬‬
‫ويستوفى رسم ثابت قدره ‪ 50‬درهما عن كل قيد تكميلي للدين المذكور بكتابة‬
‫ضبط المحكمة االبتدائية التي يوجد بدائرة اختصاصها فرع للمحل التجاري الداخل‬
‫في الرهن‪.‬‬
‫الفقرة ‪ - 2‬رهن بعض املنتجات واملواد‪:‬‬
‫الفصل ‪63‬‬
‫في الحالة المنصوص عليها في الفصل ‪ 4‬من الظهير الشريف الصادر في ‪12‬‬
‫جمادى اآلخرة ‪ 20( 1310‬مارس ‪ ) 1851‬بتنظيم رهن بعض المنتجات والمواد‪:‬‬
‫‪ - 1‬يستوفى عن القيد بكتابة ضبط المحكمة االبتدائية التابع لها موطن المقترض‬
‫وعن كل تجديد قيد ‪‰ 0،5 ....................................................................‬؛‬
‫‪31‬‬
‫‪ - 2‬ال يستوفى عن القيد بكتابة ضبط المحكمة االبتدائية التابع لها موطن الغير‬
‫الحائز سوى رسم ثابت قدره ‪ 50 .....................................................‬درهما‪،‬‬
‫إذا سبق أداء الرسم النسبي اآلنف الذكر‪.‬‬
‫ويستوفى عن افتكاك الرهن رسم ثابت قدره‪ 50 .............................‬درهما‪.‬‬
‫وال يستحق أي مبلغ إذا تم افتكاك الرهن بصورة تلقائية‪.‬‬
‫الفقرة ‪ - 3‬الرهون اخلاصة ‪:‬‬
‫الفصل ‪64‬‬
‫‪15‬‬

‫يستخلص إذا تعلق األمر برهن غير الرهون المنصوص عليها في الفصلين ‪62‬‬
‫و ‪:63‬‬
‫‪ -1‬عن تسجيل العقد‪‰ 0،50 ..........................................................‬؛‬
‫‪ -2‬عن تسليم مستخرج ‪ 20 .....................................................‬درهما؛‬
‫‪ -3‬عن وضع بيان األوراق التجارية على العقد ‪ 20 ........................‬درهما؛‬
‫‪ -4‬عن الشطب المنجز في سجل كتابة الضبط إما بعد افتكاك الرهن بوجه‬
‫قانوني أو بعد إثبات أداء الدين المضمون‪،‰ 0،50 ........................................‬‬
‫مع استيفاء مبلغ أدنى قدره ‪ 50 .......................................................‬درهما‪.‬‬
‫ويفرض على تجديد القيد نفس الرسم المفروض على تسجيل العقد‪.‬‬
‫إال أنه ال يستخلص أي مبلغ عن تقييد رهن لفائدة صناديق القرض الفالحي أو‬
‫عند تجديده أو التشطيب عليه‪6‬‬
‫الباب الثالث‬
‫رسم املرافعة‬
‫الفصل ‪65‬‬
‫يقبض كذلك من المدعى عن كل دعوى أصلية في المادة المدنية أو التجارية أو‬
‫اإلدارية رسم قضائي يدعى «رسم المرافعة» و يدخل في المصاريف المصفاة‪ ،‬ومبلغ‬
‫هذا الرسم عشرة دراهم سواء أمام المحكمة االبتدائية أو أمام محكمة االستئناف‪.‬‬
‫وال يقبض الرسم اآلنف الذكر إال مرة واحدة عند قيد الدعوى وال يطبق على‬
‫اإلجراءات على العرائض أو إجراءات األمور المستعجلة حتى لو وقع استئنافها‪ ،‬ال‬
‫فرق بين األوامر الصادرة بتنفيذ مؤقت أو الصادرة في موضوع الدعوى‪ ،‬كما ال‬
‫يطبق على الطلبات الرامية إلى االعتراض على التنفيذ المؤقت‪ ،‬وفي حالة المعارضة‬
‫في حكم غيابي ال يستوفى عن إيداع طلب المعارضة أي رسم جديد‪.‬‬

‫‪- 15‬‬
‫تمم بالمادة ‪ 11‬مكررة من قانون المالية لسنة ‪ 1880‬رقم ‪ 8861.‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪16‬‬
‫الفصل ‪66‬‬
‫يدفع كاتب الضبط رسم المرافعة في نهاية كل شهر إلى أمناء مختلف نقابات‬
‫المحامين على النحو التالي‪:‬‬
‫أ) يدفع الرسم إلى صندوق نقابة المحامين المحدث لدى المحكمة المرفوع إليها‬
‫النزاع إذا لم ينصب محام في القضية؛‬
‫ب) يتم الدفع‪ ،‬إذا نصب محامون في القضية‪ ،‬إلى صندوق النقابة التي ينتمي‬
‫إليها محامي الطرف الذي أدى الرسم؛‬
‫ج) يتولى كاتب الضبط المكلف بتحصيل المصاريف في قضايا المساعدة‬
‫القضائية دفع مبلغ رسوم المرافعة إلى أمناء نقابات المحامين وفق نفس الشروط‬
‫المبينة أعاله‪.‬‬
‫وتخصص نقابات المحامين هذه المبالغ لسد حاجات مشاريع االحتياط‬
‫والمساعدة العاملة تحت مراقبتها‪.‬‬
‫ويمكن أن تطلب وزارة المالية إطالعها على محاسبة نقابات المحامين‪.‬‬
‫اجلزء الثاني‬
‫أحكام تتعلق باإلجراءات القضائية وغري القضائية‬
‫والعقود الــيت حيررها املوثقون‬
‫الباب األول‬
‫اإلجراءات القضائية وغري القضائية‬
‫القسم األول‬
‫قواعد عامة‬
‫‪17‬‬
‫الفصل ‪67‬‬
‫يترتب على أداء الرسم القضائي إعفاء اإلجراءات التالية مع طلبات ومذكرات‬
‫األطراف من رسوم التسجيل والتمبر‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلجراءات القضائية وغير القضائية التي يقوم بها كتاب الضبط إذا كانت‬
‫غير خاضعة بطبيعتها لرسم التسجيل النسبي؛‬
‫‪ -2‬العقود والمحررات المدلى بها أمام المحاكم إذا كانت غير خاضعة وجوبا‬
‫بمجرد تحريرها لرسم التسجيل ورسم التمبر أو ألحد هذين الرسميين فقط؛‬
‫‪ -3‬األوامر واألحكام والقرارات الصادرة عن مختلف المحاكم ماعدا ما يتعلق‬
‫منها بإثبات أحد عقود نقل الملكية أو االتفاقات المبينة في المادة ‪ 888‬من المدونة‬
‫العامة للضرائب‪ .‬وال تطبق هذه القاعدة على األحكام القضائية الصادرة تطبيقا‬
‫للتشريع الخاص باإليجارات والمعفاة من جميع رسوم التسجيل والتمبر‪.‬‬

‫‪ -85 - 16‬غير بالمادة ‪ 8‬من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل ‪68‬‬
‫تعفى من رسم التمبر على حجم الورق النسخ األصلية والنسخ التنفيذية والنسخ‬
‫الرسمية من األحكام والقرارات القضائية‪.‬‬
‫غير أن أصول أحكام المحكمين ونسخها التنفيذية وصورها وتقارير الخبراء‬
‫تظل خاضعة لهذا الرسم‪.‬‬
‫الفصل ‪62‬‬
‫‪18‬‬

‫(نسخ)‬
‫القسم الثاني‬
‫قواعد التطبيق‬
‫الفصل ‪73‬‬
‫‪19‬‬

‫يجب على كاتب الضبط التقيد بااللتزامات المنصوص عليهـا فـي المـادة‬
‫‪20‬‬
‫‪ IV-131‬من المدونة العامة للضرائب‪.‬‬
‫الفصل ‪71‬‬
‫‪21‬‬

‫يحدد وعاء الرسم النسبي بحسب مبلغ رأس المال المبين في العقد أو الحكم مع‬
‫جبر كسور المبلغ بإضافة ما يتم به الدرهم‪.‬‬
‫وإذا كانت المبالغ والقيم غير معينة وجب على األطراف تالفي ذلك بتصريح‬
‫تقديري مشهود به وموقع في النسخ األصلية‪ ،‬وعند انعدام هذا التصريح يعهد إلى‬
‫كاتب الضبط بتقدير مبلغ الرسوم‪ ،‬وللمحامين كامل األهلية في التصاريح المذكورة‪.‬‬
‫الفصل ‪72‬‬
‫تستوفى رسوم نسبية يساوي عددها عدد ما تتضمنه العقود أو األحكام‬
‫المفروضة عليها الرسوم من بنود مستقلة تستوجب أداء رسم‪.‬‬
‫الفصل ‪73‬‬

‫‪ - 18‬نسخ بالفقرة ‪ II‬من المادة ‪ 13‬من قانون مالية رقم ‪ 49.03‬للسنة المالية ‪ 2004‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪ - 19‬نسخت وعوضت بالمادة ‪ 12‬من الظهير الشريف رقم ‪ 86.86812‬بمثابة قانون المالية لسنة ‪ ،1883‬وغير بالمادة ‪8‬‬
‫من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إليهما أعاله‪.‬‬
‫‪ - 20‬تنص الفقرة ‪ IV‬من المادة ‪ 8.8‬من المدونة العامة للضرائب على ما يلي‪:‬‬
‫"يجب على كتاب الضبط لدى المحاكم أن يوجهوا لمفتش الضرائب المكلف بالتسجيل الذي يمارس بدائرة‬
‫اختصاصاتهم القضائية وذلك قبل انقضاء أجل الثالثة (‪ )3‬أشهر المنصوص عليه في المادة ‪ 129-II‬أعاله‪ ،‬نسخة‬
‫مصادق على مطابقتها لألصل من األحكام والقرارات واألوامر وأحكام المحكمين المثبتة إلحدى التفويتات أواإلتفاقات‬
‫المشار إليها في المادة ‪ I -121‬أعاله‪.‬‬
‫كما يجب عليهم أن يوجهوا لمفتش الضرائب المذكور أعاله‪:‬‬
‫‪ -‬داخل أجل الثالثين (‪ )30‬يوما المنصوص عليه في المادة ‪" I -129‬ألف" أعاله‪ ،‬أصول المحررات القضائية وغير‬
‫القضائية التي تخضع بحكم طبيعتها أو حسب مضمونها لواجبات التسجيل النسبية بمقتضى المادة ‪ 133‬أعاله؛‬
‫‪ -‬داخل أجل الثالثين (‪ )30‬يوما من تاريخ تقديمه‪ ،‬نسخة من المحرر المدلى به لتأييد الطلب‪ ،‬عندما يكون ذلك المحرر‬
‫خاضعا وجوبا لواجبات التسجيل بموجب المادة ‪ 121‬أعاله وال يحمل مراجع تسجيله"‪.‬‬
‫‪ -‬غير بالمادة ‪ 8‬من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫‪34‬‬
‫يتحمل األطراف على وجه التضامن أداء الرسوم العادية والغرامات المتعلقة‬
‫باإلجراءات واألحكام القضائية وأحكام المحكمين‪.‬‬
‫ويؤدي كتاب الضبط الرسوم المتعلقة باإلجراءات غير القضائية ومحاضر‬
‫المزاد‪ ،‬ولهم الحق في استرجاع ما دفعوه من األطراف‪.‬‬
‫الفصل ‪74‬‬
‫‪22‬‬

‫(نسخ)‪.‬‬
‫الفصل ‪75‬‬
‫‪23‬‬

‫يترتب على دفع الرسوم بعد انصرام اآلجال المضروبة لذلك أداء غرامة قدرها‬
‫‪ %82‬من مبلغ الرسوم المذكورة وزيادة قدرها ‪ %5‬عن الشهر األول من التأخير‬
‫و ‪ % 2652‬عن كل شهر أو جزء شهر إضافي ينصرم بين تاريخ االستحقاق‬
‫وتاريخ األداء مع حد أدنى قدره ‪ 822‬درهم‪ 6‬وفيما يخص اإلجراءات القضائية وغير‬
‫القضائية ومحاضر المزاد‪ ،‬يتحمل كتاب الضبط شخصيا الغرامة والزيادة‬
‫المذكورتين إذا دفع إليهم مبلغ الرسوم في األجل القانوني من لدن األطراف أو‬
‫وكالئهم‪.‬‬
‫ويعفى هؤالء الموظفون من كل التزام إذا لم يودع لديهم مبلغ مقدم على الحساب‬
‫وأودعوا لدى مكتب التسجيل خالل الثمانية أيام التالية النصرام األجل أصول‬
‫اإلجراءات القضائية وغير القضائية أو المحاضر المفروض عليها الرسم‪.‬‬
‫الفصل ‪76‬‬
‫‪24‬‬

‫(نسخ)‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫العقود املدىل بها‬
‫الفصل ‪77‬‬
‫‪25‬‬

‫(نسخ)‪.‬‬
‫الفصل ‪78‬‬
‫‪26‬‬

‫يأمر القضاة بإيداع العقود والمحررات المقدمة خالل الجلسة‪ ،‬ويوضع على‬
‫هذه األوراق خاتم التاريخ من لدن كاتب الضبط‪6‬‬

‫‪ - 22‬نسخ بالفقرة ‪ III‬من المادة ‪ 10‬من قانون مالية رقم ‪ ..628‬للسنة المالية ‪ 2002‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪ -‬غير وتمم بالمادة ‪ 11‬من قانون المالية رقم ‪ 8.62.‬للسنة المالية ‪ 2005‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫‪ - 24‬نسخ بالفقرة ‪ II‬من المادة ‪ 12‬بالظهير الشريف رقم ‪ 86.86812‬بمثابة قانون المالية لسنة ‪ 1883‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪ - 25‬نسخ بالفقرة ‪ II‬من المادة ‪ 8‬من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪ -‬غير بالمادة ‪ 8‬من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪26‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل ‪72‬‬
‫‪27‬‬

‫(نسخ)‪.‬‬
‫الفصل ‪83‬‬
‫‪28‬‬

‫(نسخ)‪.‬‬
‫الفصل ‪81‬‬
‫كلما صدر حكم بشأن عقد مسجل وجب التنصيص على ذلك في الحكم‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫عقود املوثقني‬
‫الفصل ‪82‬‬
‫‪29‬‬

‫(نسخ)‪.‬‬
‫الفصل ‪83‬‬
‫‪30‬‬

‫(نسخ)‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫أحكام مشرتكة‬

‫الفصل ‪84‬‬
‫‪31‬‬

‫(نسخ)‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫أحكام عامة‬
‫الفصل ‪85‬‬
‫تطبق األحكام العامة المتعلقة بالتمبر والتسجيل‪ ،‬مع مراعاة االستثناءات‬
‫السابقة‪ ،‬على اإلجراءات القضائية وغير القضائية والعقود المدلى بها إلى المحاكم‬
‫وعقود الموثقين‪ ،‬وال يحاد‪ ،‬مع مراعاة نفس االستثناءات‪ ،‬عن النصوص الخاصة‬
‫الصادرة باإلعفاء من إجراء التسجيل والتمبر أو من رسومهما‪.‬‬
‫الفصل ‪86‬‬
‫ينسخ المرسوم الملكي رقم ‪ 951.65‬الصادر في ‪ 1‬رجب ‪ 22( 1396‬أكتوبر‬
‫‪ )1866‬بمثابة قانون يوحد وينظم بموجبه استيفاء الرسوم والمصاريف القضائية في‬

‫‪ - 27‬نسخ بالفقرة ‪ II‬من المادة ‪ 8‬من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪ - 28‬نسخ بالفقرة ‪ II‬من المادة ‪ 12‬بالظهير الشريف رقم ‪ 86.86812‬بمثابة قانون المالية لسنة ‪ 1883‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪ - 29‬نسخ بالفقرة ‪ II‬من المادة ‪ 13‬من قانون مالية رقم ‪ 49.03‬للسنة المالية ‪ 2004‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪ -‬نسخ بالمادة ‪ 13‬من قانون مالية رقم ‪ 49.03‬للسنة المالية ‪ 2004‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫‪30‬‬

‫‪ -‬نسخت الفقرة األولى بالفقرة ‪ II‬من المادة ‪ 13‬من قانون مالية رقم ‪ 49.03‬للسنة المالية ‪ 2004‬ونسخ بالفقرة ‪ II‬من‬
‫‪31‬‬

‫المادة ‪ 8‬من قانون المالية رقم ‪ .1628‬للسنة المالية ‪ 2009‬المشار إليهما أعاله‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫القضايا المدنية والتجارية واإلدارية لدى محاكم االستئناف والمحاكم األخرى‬
‫بالمملكة‪.‬‬
‫وتنصرف اإلحاالت إلى أحكام المرسوم الملكي بمثابة قانون اآلنف الذكر‬
‫الواردة في النصوص التشريعية أو التنظيمية إلى األحكام المطابقة لها الواردة في هذا‬
‫الملحق‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫املصاريف القضائية يف امليدان اجلنائي‬

‫‪38‬‬
‫ظهري شريف رقم ‪ 16866238‬صادر يف ‪ 28‬من ربيع اآلخر ‪ 31(1437‬ديسمرب ‪)1286‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 23686‬املتعلق بتنظيم املصاريف القضائية يف امليدان اجلنائي‬
‫‪32‬‬

‫الحمد هلل وحده‪،‬‬


‫الطابع الشريف – بداخله ‪:‬‬
‫(الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا أسماه هللا وأعز أمره أننا‪:‬‬
‫بناء على الدستور والسيما الفصل ‪ 26‬منه؛‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية عقب ظهيرنا الشريف هذا القانون رقم ‪23.96‬‬
‫المتعلق بتنظيم المصاريف القضائية في ال ميدان الجنائي الذي أقره مجلس النواب في‬
‫‪ 20‬من شوال ‪ 21( 1406‬يونيو ‪.)1896‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 28‬من ربيع اآلخر ‪ 31( 1401‬ديسمبر ‪.)1896‬‬
‫وقعه بالعطف‪:‬‬
‫الوزير األول‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬الدكتور عز الدين العراقي‪.‬‬
‫*‬
‫*‬ ‫*‬

‫قانون رقم ‪ 23686‬يتعلق بتنظيم املصاريف القضائية‬


‫يف امليدان اجلنائي‬

‫الباب األول‬
‫أحكام متهيدية‬
‫املادة ‪1‬‬
‫فيما عدا الحاالت المنصوص عليها في المادة ‪ 46‬والمادة ‪ 54‬وما يليها إلى‬
‫المادة ‪ 58‬بعده المتعلقة بإيداع مصاريف اإلجراءات وأداء الرسم القضائي من قبل‬
‫المدعين بالحقوق المدنية‪ ،‬تدفع الخزينة مقدما مصاريف القضاء الجنائي على أن‬
‫تسترجعها فيما بعد من المحكوم عليه بأدائها ما لم تكن ملقاة بحكم طبيعتها على كاهل‬
‫الدولة كما هو مبين في المادة ‪ 48‬بعده‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 3911‬بتاريخ ‪ 18‬جمادى اآلخرة ‪ 19(1401‬فبراير‪ )1891‬ص ‪.161‬‬
‫‪32‬‬
‫املادة ‪2‬‬
‫تشمل المصاريف القضائية في الميدان الجنائي‪:‬‬
‫‪ -1‬مصاريف نقل المتهمين إلى هيئات التحقيق أو الحكم وكذا‪ ،‬إن اقتضى‬
‫الحال‪ ،‬مصاريف نقل المحكوم عليهم من مكان اعتقالهم إلى مقر المحكمة المطلوب‬
‫منهم اإلدالء بشهادتهم لديها‪ ،‬إذا تعذر نقلهم بوسائل إدارة السجون؛‬
‫‪ -2‬مصاريف نقل أوراق اإلجراءات وأدلة اإلثبات؛‬
‫‪ -3‬مصاريف تسليم المتهمين أو المحكوم عليهم والمصاريف التي يستلزمها‬
‫تنفيذ اإلنابات القض ائية الواردة من بلد أجنبي أو الموجهة إليه وكذا جميع المصاريف‬
‫األخرى المتعلقة باإلجراءات الجنائية في الميدان الدولي؛‬
‫‪ -4‬األتعاب والتعويضات المستحقة للخبراء والتراجمة ومصاريف الترجمة؛‬
‫‪ -5‬التعويضات المستحقة للشهود؛‬
‫‪ -6‬مصاريف حراسة األختام ومصاريف اإليداع في المحجز؛‬
‫‪ -1‬مصاريف إلقاء القبض المستحقة لمأموري القوة العمومية لقاء تنفيذ سندات‬
‫قضائية؛‬
‫‪ -9‬التعويضات المستحقة للقضاة ومأموري كتابات الضبط في حالة تنقل‬
‫وللمسعفات االجتماعيات للقيام بعمل يدخل في نطاق اختصاصاتهم فيما يرجع إلى‬
‫القضاء الجنائي‪ ،‬أو إذا كانت المصاريف داخلة في حكم مصاريف القضاء الجنائي‬
‫وفقا ألحكام المادة ‪ 3‬بعده؛‬
‫‪ -8‬مصاريف االتصاالت البريدية والبرقية والتليفونية السلكية أو التليفونية أو‬
‫البرقية الالسلكية وكذا مصاريف حمل الرزم إذا دعت إلى ذلك ضرورة التحقيق أو‬
‫الحكم في اإلجراءات الجنائية؛‬
‫‪ -10‬مصاريف تنفيذ األحكام الجنائية؛‬
‫‪ -11‬مصاريف شهر األحكام واألوامر القضائية؛‬
‫‪ -12‬مصاريف دعاوى إعادة النظر والتعويضات المستحقة لضحايا األخطاء‬
‫القضائية‪.‬‬
‫وإذا جاوز مبلغ المصاريف المبينة أعاله المبلغ المقدر لها بصورة قانونية وفقا‬
‫للتعريفات المعمول بها‪ ،‬وجب أن يكون ذلك مبررا بضرورة خاصة تستلزمها‬
‫اإلجراءات أو بظروف استثنائية تكتنف القضية‪ ،‬وال يمكن السماح به إال بإذن من‬
‫الوكيل العام للملك إلى غاية ‪ 2.000‬درهم وبإذن من وزير العدل إذا زاد المبلغ على‬
‫هذا القدر‪.‬‬
‫ويكون الشأن كذلك إذا استلزم التحقيق في قضية جنائية مصاريف غير عادية لم‬
‫ينص عليها في تعداد المصاريف الواردة أعاله‪.‬‬
‫وال تتوقف على اإلذن المنصوص عليه أعاله المصاريف المترتبة على تنفيذ‬
‫أحكام المحاكم‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫املادة ‪3‬‬
‫تعتبر في حكم مصاريف القضاء الجنائي فيما يتعلق بتحملها ودفعها وتصفيتها‬
‫المصاريف المترتبة على‪:‬‬
‫‪ -1‬تطبيق التشريع المتعلق باألحداث الجانحين؛‬
‫‪ -2‬تطبيق التشريع المتعلق بالمصابين بأمراض عقلية؛‬
‫‪ -3‬اإلجراءات التلقائية المتعلقة بالحجر؛‬
‫‪ -4‬الدعاوى التي تقيمها تلقائيا النيابة العامة في الميدان المدني؛‬
‫‪ -5‬تطبيق المرسوم الملكي رقم ‪ 514.65‬الصادر في ‪ 17‬من رجب ‪1396‬‬
‫‪33‬‬
‫(فاتح نوفمبر ‪ )1866‬بمثابة قانون يتعلق بالمساعدة القضائية ؛‬
‫‪ -6‬قيد الرهون الرسمية بطلب من النيابة العامة؛‬
‫‪ -1‬نقل مستندات كتابات الضبط أو محفوظات المحاكم‪.‬‬
‫ويتوقف تسديد المصاريف غير العادية على األذنين المنصوص عليهما في‬
‫المادة ‪ 2‬أعاله‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫املصاريف القضائية يف امليدان اجلنائي‬
‫القسم األول‬
‫نقل املتهمني ونقل أوراق اإلجراءات‬
‫وأدلة اإلثبات وإرجاع مصاريف حراستها‬
‫املادة ‪4‬‬
‫ينقل المتهمون بالقطار أو في سيارة للنقل العام أو سيارة للمصلحة‪.‬‬
‫ويكون الشأن كذلك فيما يتعلق بنقل محكوم عليه من مكان اعتقاله إلى حيث‬
‫يطلب منه أن يدلي بشهادته‪.‬‬
‫املادة ‪5‬‬
‫يجب أن يك ون النقل على متن القطار في مقصورة خاصة بالدرجة األقل تكلفة‬
‫ماعدا في حالة وجود ظروف استثنائية‪.‬‬
‫املادة ‪6‬‬
‫تحرر السلطة الطالبة طلب النقل ويسلم إلى المكتب الوطني للسكك الحديدية أو‬
‫إلى مؤسسة النقل لإلدالء به تدعيما لبيان المبالغ المستحقة لقاء القيام بالنقل‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2920‬بتاريخ ‪ 3‬شعبان ‪ 16( 1396‬نونبر ‪ )1866‬ص ‪( 2318‬انظر الملحق)‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫املادة ‪7‬‬
‫يمكن أن تأذن السلطة طالبة النقل للمتهمين في االنتقال مخفورين على نفقتهم مع‬
‫االمتثال للتدابير االحتياطية التي تقررها السلطة المذكورة مراعاة لنظام اإلدارة أو‬
‫الهيئة التابع لها رجال الخفر‪.‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫تقوم إدارة السجون بتقديم األغذية أو اإلسعافات الالزمة للمتهمين في أثناء نقلهم‬
‫ويدخل ذلك في جملة المصاريف العادية للسجون‪ ،‬وتقوم السلطة المحلية بنفس العمل‬
‫في األماكن التي ال توجد بها سجون وتدفع مبالغ ذلك إلى الموردين بعد تقديم بيانات‬
‫حسابية باعتبارها من المصاريف العامة للقضاء الجنائي ‪.‬‬
‫وإذا أصيب الشخص المنقول بم رض في أثناء الطريق وتعين إدخاله للمستشفى‬
‫وجب أداء مصاريف اإلقامة بالمستشفى وفقا لتعريفات وأنظمة السجون المعمول بها‬
‫في هذا الميدان‪.‬‬
‫املادة ‪2‬‬
‫يدفع للمأمورين المكلفين بالخفر ما تحملوا من مصاريف وفقا للشروط‬
‫والتعريفات المحددة في أنظمة اإلدارة أو الهيئة التابعين لها‪.‬‬
‫وزيادة على ما ذكر‪ ،‬فإن المصاريف التي يضطر المأمورون المذكورون إلى‬
‫دفعها في أثناء السفر ترجع إليهم مبالغها باعتبارها مصاريف للقضاء الجنائي بعد‬
‫اإلدالء ببيان حسابي عنها يكون مقرونا باألمر الذي تلقوه والمخالصات المثبتة لدفع‬
‫المصاريف‪.‬‬
‫وإذا لم تكن للمأمورين نقود كافية لدفع مبلغ المصاريف مقدما‪ ،‬سلمتهم السلطة‬
‫طالبة النقل حوالة مؤقتة بالمبلغ الذي يفترض أنه البد منه‪ ،‬ويبين مجموع هذا المبلغ‬
‫في األمر بالنقل‪.‬‬
‫ويعمل المأمورون حين وصولهم إلى المكان المقصود على تسوية حسابهم‬
‫نهائيا بتقدير من القاضي الذي يجب أن يمثل أمامه الشخص المنقول‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫يعهد بأوراق اإلجراءات وأدلة اإلثبات إلى المأمورين المكلفين بمرافقة‬
‫المتهمين‪.‬‬
‫وإذا استلزم النقل مصاريف اضطر المأمورون المكلفون به إلى دفعها مقدما‬
‫أرجعت مبالغها إليهم وفقا لما هو مثبت في بيانهم الحسابي‪.‬‬
‫وإذا تعذر على المأم ورين نقل أوراق اإلجراءات أو أدلة اإلثبات نظرا إلى‬
‫وزنها أو حجمها بوشر نقلها بطلب مكتوب من السلطة طالبة النقل بأية وسيلة من‬
‫وسائل النقل على السكك الحديدية أو الطرق مع أخذ جميع االحتياطات المالئمة‬
‫لضمان سالمتها‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫إذا وجب‪ ،‬تطبيقا ألحكام قانون اإلجراءات الجنائية‪ ،‬أن تسلم وثائق طعن فيها‬
‫بالزور أو وثائق للمقارنة إلى كتابة الضبط من قبل من توجد في حوزتهم سواء كانوا‬
‫مستودعين عامين أو أفرادا استحق هؤالء أو وكالؤهم تعويضا عن الحضور وكذلك‪،‬‬
‫إن اقتضى الحال‪ ،‬تعويضات عن السفر أو المقام خارج مكان إقامتهم االعتيادي وفقا‬
‫للتعريفة المقررة فيما يتعلق بالشهود‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫لكتاب الضبط بمختلف المحاكم الحق بعد تقديم سند الدفع في استرجاع مصاريف‬
‫إيجار الخزائن المعدة لتأمين ما أودع لديهم من قيم منقولة وحلي وأشياء نفيسة ونقود‬
‫يحتاج إليها في اإلجراءات‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫اخلربة‬
‫املادة ‪13‬‬
‫تطبق في القضايا الجنائية األحكام المتعلقة بأجور الخبراء والتراجمة الواردة‬
‫في الملحق ‪ I‬بالمرسوم ‪ 2.59.1151‬الصادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪24( 1319‬‬
‫ديسمبر ‪ )1859‬بتدوين النصوص المتعلقة بالتسجيل التنبر كما وقع تغييره بالمادة‬
‫‪ 11‬من الظهير الشريف رقم ‪ 1.94.54‬بتاريخ ‪ 25‬من رجب ‪ 21( 1404‬أبريل‬
‫‪ )1894‬المعتبر بمثابة قانون المالية لسنة ‪ ،1894‬على أن تراعى في ذلك فيما يخص‬
‫بعض أعمال الخبرة أحكام المادة ‪ 14‬بعده وكذلك المبلغ المستحق عن النسخ‬
‫والترجمة‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫أ) اخلربة يف قضايا الغش التجاري ‪:‬‬
‫يتقاضى الخبير المعين وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بزجر‬
‫الغش في الميدان التجاري لقاء تحليل كل عينة المبالغ الوارد بيانها فيما يلي ويدخل‬
‫في ذلك مصاريف المختبر ‪:‬‬
‫عن العينة األولى ‪ 20 .......................................... ..............‬درهما ؛‬
‫عن العينات التالية المتعلقة بالقضية نفسها ‪ 15 ............................‬درهما‪.‬‬
‫ب) الطب الشرعي ‪:‬‬
‫يتقاضى الطبيب المطلوب أو المنتدب بصورة قانونية لقاء أتعابه وتدخل في ذلك‬
‫مصاريف تحرير أو إيداع التقرير ‪:‬‬
‫‪ -1‬عن عيادة قضائية تشتمل على فحص أو أكثر للمريض أو الجريح أو على‬
‫فحص مفصل لجثة من غير تشريحها مع إيداع تقرير ‪ 30 ...........‬درهما ؛‬
‫‪43‬‬
‫‪ -2‬عن تشريح جثة قبل دفنها‪ 100 ..............................................‬درهم‪.‬‬
‫‪ -3‬عن تشريح جثة بعد إخراجها من القبر أو تشريح‬
‫جثة في حالة تفسخ بالغ‪150 ...................................................‬‬
‫درهما ؛‬
‫‪ -4‬عن تشريح جثة مولود قبل دفنها ‪ 50 ......................................‬درهما‪.‬‬
‫‪ -5‬عن تشريح جثة مولود بعد إخراجها من القبر أو‬
‫تشريح جثة مولود في حالة تفسخ بالغ ‪ 90 ..............................‬درهما ؛‬
‫‪ -6‬عن فحص يتعلق بمرض عقلي ‪ 50 ......................................‬درهما ؛‬
‫‪ -1‬عن فحص طبي نفساني أو فحص عقلي لقاصر ‪ 35 ....................‬درهما‪.‬‬
‫ج) البحث عن السموم ‪:‬‬
‫يتقاضى الخبير المطلوب أو المنتدب بصورة قانونية لقاء ‪:‬‬
‫‪ -1‬البحث عن وأكسيد الكاربون في الهواء أو الدم‬
‫وتقدير كميته ‪ 20 ............................................................‬درهما ؛‬
‫‪ -2‬تحديد معامل التسمم بأوكسيد الكاربون ‪ 35 .............................‬درهما ؛‬
‫‪ -3‬تحليل الغاز الموجود في الدم ‪ 30 .........................................‬درهما ؛‬
‫‪ -4‬البحث عن الكحول في الدم وتقدير كميته ‪ 20 ..........................‬درهما ؛‬
‫‪ -5‬البحث عن عنصر سام في األحشاء وتقدير كميته ‪ 35 ................‬درهما ؛‬
‫‪ -6‬البحث عن عنصر سام في مادة أو عضو‬
‫غير األحشاء وتقدير كميته‪ 20.............................................‬درهما ؛‬
‫‪ -1‬الخبرة التامة المتعلقة بالتسمم ‪ 500.........................................‬درهما‪.‬‬
‫على أنه إذا تعلق األمر بتقدير كميات عدة عناصر يمكن جمعها في عملية‬
‫واحدة ال يستحق إال المبلغ المحدد للعملية المتقاضى عنها أعلى أجر‪.‬‬
‫د) البيولوجيا ‪:‬‬
‫يتقاضى الخبير المطلوب أو المنتدب بصورة قانونية لتمييز المواد البيولوجية‬
‫في الحاالت البسيطة ‪ 20‬درهما‪.‬‬
‫هـ) تشخيص األمراض باألشعة ‪:‬‬
‫يتقاضى الخبير المطلوب أو المنتدب بصورة قانونية أينما كان محل إقامته عن‬
‫كل كليشه وصورتين ‪:‬‬
‫‪ -8‬فيما يخص التصوير باألشعة ‪:‬‬
‫‪ ‬لليد والمعصم والساعد والمرفق ‪ 20...................................‬درهما؛‬
‫‪ ‬للساق والركبة والرجل والفخذ ‪ 25....................................‬درهما؛‬
‫‪ ‬للعضد والكتف والورك ‪ 30.............................................‬درهما؛‬
‫‪44‬‬
‫‪ ‬للعمود العنقي أو الظهري أو الصلبي ‪ 30 ...........................‬درهما؛‬
‫‪ ‬للصدر أو الحوض أو الجمجمة‪ 35....................................‬درهما‪.‬‬
‫وإذا استلزمت الخبرة وضع كليشهات أخرى لألعضاء نفسها وفي ذات اليوم‬
‫خفض المبلغ المقدر لألجر بنسبة ‪.% 25‬‬
‫‪ -8‬تعيين موضع إجرام أجنبية بواسطة التصوير باألشعة ‪:‬‬
‫‪ ‬في عضو من األعضاء ‪ 25 ............................................‬درهما؛‬
‫‪ ‬في جزء آخر من الجسم أو تحديد الموضع بالفرجار ‪ 50..........‬درهما‪.‬‬
‫‪ -.‬الفحص باألشعة (األبهر والرئتان مثال) ‪:‬‬
‫الفحص البسيط ‪ 20 ...........................................................‬درهما؛‬
‫‪ ‬الفحص الرامي إلى تعيين موضع جرم أجنبي ‪ 25 .................‬درهما‪.‬‬
‫‪ ‬وال يستحق أي أجر إذا أنجزت الفحوص باألشعة المذكورة تمهيدا لعملية‬
‫التصوير باألشعة‪.‬‬
‫وزيادة على ذلك يخفض أجر الخبراء بنسبة ‪ %30‬إذا أنجزت عمليات التصوير‬
‫باألشعة أو الفحوص باألشعة بمعدات مملوكة للدولة‪.‬‬
‫ويجب أن يبين األطباء الخبراء في بيان حساب المبالغ المستحقة لهم هل‬
‫استعملوا أو لم يستعملوا معدات مملوكة للدولة في أعمالهم‪.‬‬
‫و) اهلوية القضائية ‪:‬‬
‫يتقاضى الخبير غير التابع إلحدى مصالح الشرطة إذا وقع طلبه أو انتدابه‬
‫بصورة قانونية ‪:‬‬
‫‪ -‬عن فحص بصمات من غير مقارنتها ببصمات غير بصمات‬
‫المجني عليه ‪ 20 .................................................................‬درهما ؛‬
‫‪ -‬عن فحص بصمات مع مقارنتها بآثار عثر عليها‬
‫أو ببصمات غير بصمات المجني عليه ‪ 30 .................................‬درهما ؛‬
‫‪ -‬عن التصوير المتري وبيان مسح األماكن‬
‫المرتكبة بها الجناية ‪ 30 ..........................................................‬درهما‪.‬‬
‫وإذا اعترضت أحد الفحوص أو العمليات المنصوص عليها في هذه المادة‬
‫صعوبات خاصة جاز رفع المبالغ المحددة أعاله بتقدير مسبب من القاضي الصادر‬
‫عنه الطلب أو االنتداب بعد االستماع إلى رأي النيابة العامة‪.‬‬
‫ويترتب على سماع الخبراء أمام مختلف هيئات الحكم أو التحقيق بمناسبة‬
‫المهمة المعهود بها منح تعويض عن الحضور أمام الهيئات المذكورة قدره عشرون‬
‫درهما زيادة على أداء مصاريف النقل والمقام خارج مكان اإلقامة االعتيادي إن‬
‫اقتضى الحال ذلك‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫القسم الثالث‬
‫التعويضات املستحقة للشهود‬
‫املادة ‪15‬‬
‫لألشخاص المدعوين بصورة قانونية لإلدالء بشهادتهم الحق في‪:‬‬
‫‪ -1‬استرجاع مصاريف سفرهم من مكان إقامتهم إلى مكان اإلدالء بالشهادة‪،‬‬
‫بحسب التعريفة التي يطبقها في الدرجة الثانية المكتب الوطني للسكك الحديدية أو‬
‫مؤسسة النقل العام‪ ،‬وإذا دعت الضرورة إلى استعمال وسيلة من وسائل النقل الخاص‬
‫نظرا النعدام وسائل النقل العام أو لحالة االستعجال المعترف بها من قبل السلطة التي‬
‫طلبت اإلدالء بالشهادة‪ ،‬استحق الشاهد تعويضا قدره ‪ 0.10‬درهم عن كل كيلومتر‬
‫من المسافة المقطوعة ذهابا وإيابا ؛‬
‫‪ -2‬تعويض عن المثول أمام القضاء والمقام خارج مكان اإلقامة االعتيادي‪،‬‬
‫يتراوح بين ‪ 10‬دراهم و‪ 30‬درهما عن كل يوم يقضيه الشاهد خارج محل إقامته‬
‫ويقدره القاضي بحسب الظروف‪ ،‬ويمكن أن يزاد في مبلغ هذا التعويض إذا أثبت‬
‫الشاهد أنه دفع مصاريف مقام استثنائية وضرورية‪.‬‬
‫ويدفع تعويض مماثل إلى األشخاص المطلوب منهم اإلدالء بشهادتهم في محل‬
‫إقامتهم إذا ترتب على مثولهم أمام القضاء فقدان مبلغ مما يتقاضونه من أجور‪.‬‬
‫ويضاعف مبلغ التعويضات عن السفر والمثول أمام المحكمة والمقام خارج‬
‫مكان اإلقامة االعتيادي إذا تعلق األمر بشاهد يستوجب مرضه أو عاهته أن يرافقه‬
‫شخص آخر أو بولد تقل سنه عن ‪ 16‬سنة أو بنت تقل سنها عن ‪ 21‬سنة إذا رافقهما‬
‫بالفعل أحد األقارب أو الخدم‪.‬‬
‫ويكون للقضاة ومأموري كتابات الضبط والتراجمة التابعين للمحاكم والموظفين‬
‫والمأمورين اإلداريين والخبراء الحق في التعويضات المحددة بالمادة ‪ 21‬وما يليها‬
‫إذا طلب منهم اإلدالء بشهاداتهم فيما يرجع إلى الوقائع التي عاينوها أو األعمال التي‬
‫أنجزوها بصفتهم المذكورة في أثناء مزاولة مهامهم‪.‬‬
‫املادة ‪16‬‬
‫تقوم الخزينة بدفع التعويضات المبينة أعاله بعد اإلطالع على تقدير القاضي‬
‫طالب الشهادة‪ ،‬ما عدا إذا كان من الواجب اقتطاعها من المبالغ المودعة من لدن‬
‫المدعي بالحقوق المدنية وفق الشروط المقررة في المادة ‪ 54‬وما يليها إلى المادة ‪58‬‬
‫بعده‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬
‫إذا دعي شخص لإلدالء بشهادته بصورة قانونية وكان غير قادر على تحمل‬
‫المصاريف التي يستلزمها تنقله سلمه رئيس أقرب محكمة ابتدائية من محل إقامته‬

‫‪46‬‬
‫حوالة مؤقتة على الحساب ال يجاوز مبلغها نصف التعويض النهائي وال يقل عن‬
‫تكلفة السفر ذهابا وإيابا محسوبة باعتبار تعريفة السكك الحديدية أو مؤسسات النقل‪.‬‬
‫ويجب على محاسب الخزينة الذي يدفع مبلغ الحوالة المذكورة أن يقيد المبلغ‬
‫المدفوع في نسخة التكليف بالحضور أو استدعاء الشاهد‪.‬‬
‫القسم الرابع‬
‫مصاريف حراسة األختام واإليداع يف احملجز‬
‫املادة ‪18‬‬
‫في الحاالت التي ينص فيها قانون اإلجراءات الجنائية على القيام بأعمال الحجز‬
‫ووضع األختام‪ ،‬إذا لم ير القاضي من المالئم أن يعهد بحراستها إلى سكان المكان‬
‫الموضوعة به يستحق الحارس المعين بصورة تلقائية تعويضا يوميا قدره خمسة‬
‫دراهم على أال يجاوز مجموع هذا التعويض نصف القيمة المقدرة لألشياء‬
‫المحروسة‪ ،‬من غير إخالل بالحق في استرجاع المصاريف المثبت دفعها‪.‬‬
‫ويمكن أن يزاد في التعويض األنف الذكر‪ ،‬إذا فرضت الظروف ذلك‪ ،‬بمقرر‬
‫مسبب يصدره القاضي الذي أمر بالحجز أو بوضع األختام أو رئيس المحكمة التي‬
‫قضت بذلك‪.‬‬
‫وإذا عهد بالحراسة إلى محجز عام أو مخازن عامة طبقت التعريفة المعمول بها‬
‫في هذه المؤسسات‪.‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫يجب على القاضي المختص بعد انصرام أجل ثمانية أيام أن يأمر بأن يرفع‬
‫مؤقتا إيداع الحيوانات بالمحجز أو حراسة األشياء القابلة للتلف ألي سبب من‬
‫األسباب مقابل تقديم كفالة ودفع مصاريف المحجز والحراسة‪ ،‬على أال يجاوز مبلغ‬
‫الكفالة قيمة الحيوانات أو األشياء المحجوزة أو الموضوعة تحت الحراسة‪.‬‬
‫وإذا كان ال يجوز أو ال يمكن رد الحيوانات أو األشياء المذكورة وجب بيعها‬
‫بمسعى من إدارة أمالك الدولة واقتطعت مصاريف المحجز أو الحراسة من حصيلة‬
‫البيع على سبيل االمتياز واألفضلية بالنسبة إلى جميع المصاريف األخرى واحتفظ‬
‫بالباقي في صندوق اإلدارة للتصرف فيه وفقا للحكم النهائي‪.‬‬
‫القسم اخلامس‬
‫مصاريف إلقاء القبض‬
‫املادة ‪23‬‬
‫تدفع لمأموري القوة العمومية من أجل تنفيذ مستندات قضائية إذا استلزم تنفيذها‬
‫القهري القيام بأبحاث خاصة‪ ،‬المبالغ التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تنفيذ أمر باالستحضار‪ 5 ..........................................................‬دراهم ؛‬
‫‪ -2‬تنفيذ أمر باالعتقال‪ 10 ............................................................‬دراهم ؛‬

‫‪47‬‬
‫‪ -3‬تنفيذ حكم صادر بعقوبة حبس أو اعتقال ال تجاوز مدتها ‪ 10‬أيام‪ 5 .......‬دراهم ؛‬
‫‪ -4‬تنفيذ حكم صادر بعقوبة حبس أو اعتقال تجاوز مدتها ‪ 10‬أيام‪ 10 ........‬دراهم ؛‬
‫‪ -5‬تنفيذ أمر بالقبض على متهم أو حكم صادر بعقوبة جنائية ‪ 15 ..............‬درهما‪.‬‬
‫وتستحق المكافأة األنفة الذكر سواء أكان المأمور الذي قام بعملية القبض حامال‬
‫للمستند القضائي أم علم بوجوده بوسيلة من وسائل النشر المأذون في استخدامها‬
‫بموجب القانون‪.‬‬
‫وإذا كان الشخص المقبوض عليه موضوع عدة مستندات قضائية وجب أداء‬
‫المكافأة المستحقة عن المستند المقررة له أعلى منحة‪.‬‬
‫القسم السادس‬
‫مصاريف تنقل القضاة ومأموري كتابات الضبط‬
‫واخلرباء واملسعفات االجتماعيات‬
‫املادة ‪21‬‬
‫للقضاة ومأموري كتابات الضبط والخبراء والمسعفات االجتماعيات‪ ،‬عندما‬
‫ينتقلون للتحقيق في القضايا أو للقيام بأي عمل تستلزمه مزاولة مهامهم‪ ،‬الحق في‬
‫استرجاع مصاريف سفرهم وفي تعويض يومي عن التنقل والمقام خارج مكان‬
‫إقامتهم االعتيادي‪.‬‬
‫وتحسب المصاريف والتعويضات المذكورة وفق الشروط والتعريفة المحددة في‬
‫المواد التالية‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫ال يستحق استرجاع المصاريف إال في حالة السفر خارج المجموعة العمرانية‬
‫التي يزاول بها القاضي أو مأمور كتابة الضبط مهامه‪.‬‬
‫غير أنه يكون للقاضي أو المأمور الذي يستخدم داخل المجموعة العمرانية‬
‫المذكورة وسيلة نقل شخصية للقيام بعمل من أعمال مهامه أن يسترجع ما دفعه من‬
‫مصاريف على أساس تعويض كيلومتري قدره ‪ 0.10‬درهم بعد إثبات المبلغ المدفوع‬
‫ببيان حسابي يشهد بصحته ويؤشر عليه رئيس المحكمة التابع لها‪ ،‬وتعد هذه التأشيرة‬
‫بمثابة إذن من الرئيس‪.‬‬
‫وإذا لم يقع التنقل خارج الجماعة الحضرية أو القروية بواسطة عربة خاصة‬
‫وفقا لإلذن المنصوص عليه في المادة ‪ 23‬بعده أرجعت مصاريف السفر على‬
‫األساس التالي ‪:‬‬
‫‪ .1‬التنقل بواسطة السكك الحديدية‪ :‬تعريفة الطبقة األولى؛‬
‫‪ .2‬التنقل بوسيلة أخرى من وسائل النقل العام‪ :‬إرجاع تكلفة النقل‪.‬‬
‫ال يستحق رجال الدرك ومأمورو القوة العمومية المكلفون بعملية قضائية‬
‫تعويضا عن مصاريف السفر إال إذا استحال عليهم استعمال وسيلة من وسائل النقل‬

‫‪48‬‬
‫العام بطلب من اإلدارة أو وسيلة نقل من الوسائل الموضوعة تحت تصرف‬
‫مصلحتهم‪ ،‬ويجب أن يبين ذلك رئيسهم المباشر في بيان المصاريف الذي يدلون به‪.‬‬
‫كما ال يستحق القضاة والوكالء القضائيون تعويضا عن مصاريف السفر إذا‬
‫سافروا مجانا والسيما إذا استخدموا في تنقلهم سيارة من سيارات المصلحة‪.‬‬
‫للمسعفات االجتماعيات أو معاوناتهن المكلفات بإجراء بحث الحق في استرجاع‬
‫مصاريف تنقلهن وفي تعويض قدره ‪ 10‬دراهم يمكن أن يمنحه رئيس المحكمة‬
‫باعتبار ما قمن به من مساع وما اعترضهن من صعوبات‪.‬‬
‫املادة ‪23‬‬
‫يجب أن يكون التنقل بواسطة الوسائل األكثر مباشرة وسرعة التي تضعها رهن‬
‫تصرف الجمهور السكك الحديدية أو مؤسسات النقل الجماعي‪ ،‬وكذا‪ ،‬عند انعدام ذلك‬
‫أو في حالة استعجال مثبت بصورة قانونية‪ ،‬بواسطة وسائل النقل الخاصة‪.‬‬
‫على أن السيارات أو غيرها من وسائل النقل الشخصية ال تستخدم إال بإذن من‬
‫وزير العدل يمكن أن يمنح بصورة دائمة لالنتقال إلى أماكن محددة أو في حاالت‬
‫معينة‪.‬‬
‫املادة ‪24‬‬
‫يكون التعويض عن النقل والمقام خارج مكان اإلقامة االعتيادي المستحق‪،‬‬
‫زيادة على استرجاع مصاريف السفر‪ ،‬بمقتضى المادة ‪ 21‬أعاله‪ ،‬مساويا للتعويض‬
‫الممنوح لموظفي اإلدارات العامة مع زيادة ‪ ،% 50‬ويكتسب الحق في التعويض‬
‫المذكور وفق نفس الشروط المطبقة على هؤالء الموظفين‪.‬‬
‫ويستحق التعويض المذكور كذلك قضاة محكمة النقض ومحاكم االستئناف‬
‫الذين يشاركون بصفة رؤساء أو مستشارين أو يقومون بمهام النيابة العامة في‬
‫الجلسات التي تعقدها المحكمة العسكرية أو محكمة استثنائية خارج المكان الذي‬
‫يزاولون فيه مهامهم عادة‪.‬‬
‫ويستحق القضاة المذكورون التعويض المشار إليه أعاله عن كل يوم من أيام‬
‫الدورة وعن اليوم السابق للدورة واليوم التالي لها‪.‬‬
‫املادة ‪25‬‬
‫لمأموري كتابة الضبط‪ ،‬إذا طلب إليهم القيام بعمل من أعمال مهامهم خارج‬
‫أوقات العمل‪ ،‬الحق في التعو يض عن التنقل المقرر في الفقرة األولى من المادة ‪24‬‬
‫أعاله‪ ،‬ويضاعف مبلغ هذا التعويض فيما يخص مدة العمل بين الساعة الثامنة مساء‬
‫والساعة السادسة صباحا‪.‬‬
‫ويجب أن يؤشر رئيس المحكمة االبتدائية على بيان الحساب المتعلق بالتعويض‬
‫عن التنقل اآلنف الذكر‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫املادة ‪26‬‬
‫يجب أن ينص في البيانات الحسابية الموضوعة في الحاالت المنصوص عليها‬
‫في مواد هذا القسم على‪:‬‬
‫‪ -1‬سبب التنقل؛‬
‫‪ -2‬وسيلة النقل المستخدمة؛‬
‫‪ -3‬مبلغ المصاريف مؤيدا باإلدالء بالتعريفة الرسمية أو بمخالصة يسلمها رب النقل؛‬
‫‪ -4‬يوم وساعة الذهاب ويوم وساعة اإلياب‪.‬‬
‫وإذا أذن للقضاة أو مأموري كتابات الضبط في استخدام وسيلة نقل شخصية‬
‫وفقا لألحكام الواردة في المواد السابقة استرجعوا مصاريف تنقلهم بحسب التعريفة‬
‫الكيلومترية المنصوص عليها في الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 22‬أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪27‬‬
‫ال تدرج في مصاريف القضاء الجنائي وتدفع بأمر مباشر من مصلحة المحاسبة‬
‫ا لتابعة لوزارة العدل مصاريف السفر أو المقام خارج مكان اإلقامة االعتيادي غير‬
‫المنصوص عليها أعاله‪ ،‬والسيما الممنوحة منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬للقضاة المكلفين بتتميم هيئة محكمة غير المحكمة التابع لها مكان إقامتهم؛‬
‫‪ -2‬للقضاة المنتدبين للقيام بعمل من أعمال النيابة العامة خارج مكان إقامتهم؛‬
‫‪ -3‬للقضاة المكلفين بعقد جلسات متنقلة ؛‬
‫‪ -4‬للرؤساء األولين لمحاكم االستئناف والوكالء العامين للملك لديها الذين‬
‫يقومون بأعمال التفتيش أو القضاة المكلفين بإجراء تفتيش أو تقص للحقائق‬
‫بطلب من وزير العدل أو من الرؤساء األولين للمحاكم المذكورة أو الوكالء‬
‫العامين للملك لديها؛‬
‫‪ -5‬للقضاة الذين يستحضرهم وزير العدل أو الرؤساء األولون لمحاكم‬
‫االستئناف أو الوكالء العامون للملك لديها أو رؤساء المحاكم التابعين لها أو‬
‫وكالء الملك لديها لغرض من األغراض التي تستلزمها المصلحة‪ ،‬على أن‬
‫يقتصر األمر على الحاالت التي تدعو فيها الضرورة إلى ذلك من أجل‬
‫ضمان سير العدالة على أفضل وجه‪.‬‬
‫القسم السابع‬
‫تسليم النسخ‬
‫املادة ‪28‬‬
‫بصرف النظر عن األحكام الواردة في قانون اإلجراءات الجنائية بشأن الجنايات‬
‫يمكن أن تسلم إلى األطراف على نفقتهم ‪:‬‬
‫‪ -1‬بطلب منهم‪ ،‬نسخة من الشكوى أو البالغ أو من األوامر القضائية النهائية؛‬

‫‪53‬‬
‫‪ -2‬بإذن من النيابة العامة لدى المحكمة‪ ،‬نسخة من جميع المستندات األخرى‬
‫المتعلقة باإلجراءات‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫ال يمكن أن تسلم للغير نسخ من القرارات واألحكام سواء كانت نهائية أم ال أو‬
‫غير ها من النسخ إال بإذن يصدر عن الوكيل العام للملك أو عن وكيل الملك تبعا‬
‫للمحكمة التي تروج أمامها القضية وبعد أداء المصاريف المتعلقة بها‪.‬‬
‫غير أنه ال يمكن سواء في هذه الحالة أو في الحاالت المنصوص عليها في‬
‫المادة السابقة‪ ،‬أن يمنح اإلذن إال الوكيل العام للملك كلما تعلق األمر بملف تم حفظه‬
‫دون متابعة أو بإجراءات أفضت إلى صدور مقرر بعدم المتابعة أو بقضية صدر فيها‬
‫األمر بسرية الجلسة‪.‬‬
‫ويجب إذا لم يمنح اإلذن أن يصدر القاضي المختص مقررا بالرفض يتضمن‬
‫أسباب هذا الرفض ويبلغ إلى المعني باألمر بالطريقة اإلدارية‪.‬‬
‫املادة ‪33‬‬
‫كلما عرضت متابعة على إحدى المحاكم يجب أن توجه إليها أصول وثائق‬
‫اإلجراءات‪ ،‬وإذا صدر طلب اإلطالع من وزير العدل جاز له تعيين الوثائق التي‬
‫ترسل إليه في شكل نسخ أو ملخصات‪.‬‬
‫ويجب على كاتب الضبط في جميع الحاالت التي ترسل فيها أوراق اإلجراءات‬
‫إلى جهة ما أن يضيف إليها جردا يتضمن بيانها‪.‬‬
‫املادة ‪31‬‬
‫ال ترسل نسخ تنفيذية إلى من األحكام واألوامر القضائية التي يطلب األطراف‬
‫أو النيابة العامة إرسالها في هذه الصيغة‪.‬‬
‫القسم الثامن‬
‫مصاريف الشهر‬
‫املادة ‪32‬‬
‫ال تدخل في مصاريف القضاء الجنائي إال المصاريف المتعلقة بشهر‪:‬‬
‫‪ -1‬األحكام التي تأمر محاكم االستئناف أو أي محكمة أخرى بتعليقها أو نشرها؛‬
‫‪ -2‬األوصاف المميزة لألشخاص المطلوب القبض عليهم في الحاالت‬
‫االستثنائية التي تدعو فيها الضرورة إلى نشر هذه األوصاف؛‬
‫‪ -3‬األحكام الصادرة بناء على التماس إعادة النظر ببراءة المحكوم عليه‬
‫والمقرر تعليقها بموجب قانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫املادة ‪33‬‬
‫توجه الملصقات المعدة للتعليق إلى السلطات المحلية المختصة التي تأمر‬
‫بوضعها في األماكن المعتادة وتؤخذ مصاريف ذلك من الميزانية المرصدة لدوائرها‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫كيفية دفع مصاريف القضاء اجلنائي‬
‫املادة ‪34‬‬
‫تدفع مصاريف القضاء الجنائي بعد اإلطالع على قوائم أو بيانات حسابية يقدمها‬
‫المستحقون‪ ،‬ويجب أن تكو ن محررة وفقا للنماذج التي يحددها وزير العدل وإال‬
‫اعتبرت مرفوضة‪.‬‬
‫املادة ‪35‬‬
‫كل قائمة أو بيانات حسابية محررة في اسم مستحقين اثنين أو أكثر يجب أن‬
‫يوقعها كل واحد منهم‪ ،‬وال يمكن أن يدفع مبلغها إال مقابل مخالصة صادرة عن كل‬
‫منهم أو مخالصة من وكالئهم المأذون لهم في ذلك بوكالة خاصة مكتوبة‪ ،‬وال يترتب‬
‫على هذا اإلذن استيفاء أي رسم‪.‬‬
‫املادة ‪36‬‬
‫تحرر بيانات المصاريف من نسختين في ورق عادي تقوم إحداهما بعد التأكد‬
‫من صحتها مقام سند أداء لدى الخزينة وتوجه األخرى إلى الوكيل العام للملك لدى‬
‫محكمة االستئناف‪ ،‬على أن بيانات المصاريف التي يحررها الخبراء تكون من ثالث‬
‫نسخ تدرج الثالثة منها في ملف القضية‪.‬‬
‫واستثناء من هذه األحكام يحرر العسكريون التابعون للدرك بياناتهم في عدد من‬
‫النسخ يساوي العدد المنصوص عليه في األنظمة الخاصة بهم‪.‬‬
‫املادة ‪37‬‬
‫يوجه المستحق نسخ بيان المصاريف إلى قاضي النيابة العامة لدى المحكمة‬
‫المختصة الذي يؤشر عليها بعد التأكد من صحتها ويوجهها إلى القاضي الطالب الذي‬
‫يقدر المبلغ المستحق وفقا للتعريفة المعمول بها مع اعتبار وجهة نظره الشخصية إذا‬
‫ظهر له أن القدر المطلوب مبالغ فيه وأن من الواجب تخفيضه‪.‬‬
‫وبعد ذلك يذيل رئيس المحكمة أو القاضي الذي يفوض إليه ذلك بيان‬
‫المصاريف بالصيغة التنفيذية‪.‬‬
‫وتوجه إحدى النسختين إلى الخزينة العامة إما لتسديد مبلغ المصاريف بواسطة‬
‫تحويله إلى حساب المستحق وإما لوضع عبارة «اطلع عليه – صالح لألداء»‪ ،‬وتوجه‬
‫النسخة األخرى إلى الوكيل العام للملك‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫وإذا تضمن البيان مصاريف تزيد على ‪ 500‬درهم ال يمكن أن يطلب تقدير‬
‫القاضي إال بعد تأشيرة الوكيل العام للملك الذي وجهت إليه النيابة العامة لدى‬
‫المحكمة المختصة نسخ البيانات بعد التحقق من صحتها‪.‬‬
‫املادة ‪38‬‬
‫ال يجوز لرؤساء المحاكم وقضاة التحقيق أن يرفضوا تقدير مبلغ بيان مصاريف‬
‫أو تذييله بالصيغة التنفيذية لمجرد كون المصاريف لم تدفع بأمر مباشر منهم‪ ،‬على‬
‫أن تكون هذه المصاريف قد دفعت بناء على أوامر صادرة عن سلطة مختصة بدائرة‬
‫اختصاص محكمة االستئناف أو المحكمة‪.‬‬
‫املادة ‪32‬‬
‫تقدر مبالغ بيانات المصاريف مادة مادة‪ ،‬ويشار في تقدير كل مادة إلى النص‬
‫التشريعي أو التنظيمي المستند إليه في التقدير‪.‬‬
‫املادة ‪43‬‬
‫ال تطبق األحكام السابقة على أداء‪:‬‬
‫‪ -1‬التعويضات المستحقة للشهود والتراجمة؛‬
‫‪ -2‬المصاريف المتعلقة بتوريدات أو عمليات غير منصوص عليها في التعريفة‬
‫إذا كانت تكلفتها ال تزيد على ‪ 300‬درهم‪.‬‬
‫املادة ‪41‬‬
‫تؤدى الم صاريف في الحاالت المنصوص عليها في المادة السابقة بعد أن يثبت‬
‫القاضي المختص التقدير واألمر بالتنفيذ في طلبات القيام بالعمل الذي ترتبت عليه‬
‫المصاريف أو في نسخ االستدعاء أو التكليف بالحضور وقوائم أو مذكرات‬
‫األطراف‪.‬‬
‫ويؤدي الخازن العام أو المحصلون الخاصون التابعون للخزينة المصاريف‬
‫المذكورة من غير اقتطاع‪ ،‬كما يمكن أن يؤديها في حالة استعجال كاتب الضبط‬
‫بالمحكمة المختصة الذي يثبت في المخالصة المتضمنة إبراء المستحق عبارة «وقع‬
‫األداء بكتابة الضبط ‪ »....‬ويضع عليها طابع التاريخ‪.‬‬
‫املادة ‪42‬‬
‫يكون القضاة الذين أصدروا األوامر القضائية أو األوامر بالتنفيذ وقضاة النيابة‬
‫العامة في حالة قيامهم بالتأشير مسؤولين عن كل تجاوز أو مبالغة في التقدير وذلك‬
‫على وجه التضامن مع المستحقين مع االحتفاظ بحقهم في إقامة دعوى رجوع على‬
‫هؤالء المستحقين‪.‬‬
‫املادة ‪43‬‬
‫ال يمكن أن تؤدى مبالغ بيانات المصار يف التي لم تقدم إلى القاضي لتقديرها في‬
‫أجل سنة يبتدئ من التاريخ المنجزة فيه المصاريف أو التي لم يطالب بأدائها خالل‬
‫‪53‬‬
‫الستة أشهر التالية لتاريخ األمر بتنفيذها إال إذا ثبت أن التأخير غير ناشئ عن تقصير‬
‫المستحق‪.‬‬
‫ولوزير العدل وحده قبول هذا اإلثبات‪ ،‬مع مراعاة األحكام المتعلقة بسقوط الحق‬
‫بمضي أربع سنوات‪.‬‬
‫املادة ‪44‬‬
‫يمكن الطعن في التقدير وفي األمر بالتنفيذ وكذلك‪ ،‬إن اقتضى الحال‪ ،‬في نص‬
‫الحكم المتعلق بتصفية المصاريف‪.‬‬
‫وإذا قدم الطعن اآلنف الذكر من لدن المستحق وجب أن يقام خالل أجل ‪ 10‬أيام‬
‫يبتدئ من اليوم الذي تم فيه تبليغ التقدير على الطريق اإلداري ودون مصاريف‪،‬‬
‫ويرفع الطعن في جميع الحاالت إلى غرفة الجنح بمحكمة االستئناف الجارية متابعة‬
‫القضية في دائرتها‪.‬‬
‫وإذا قدم الطعن من لدن الطرف المحكوم عليه بأداء المصاريف وكان يتعلق‬
‫بالنزاع في المبلغ المقدر لعمل من أعمال الخبرة وجب رفعه إلى محكمة االستئناف‬
‫إذا كان الحكم المتضمن ألداء المصاريف قابال لالستئناف وإال فإلى غرفة الجنح‬
‫بمحكمة االستئناف كما هو مبين في الفقرة السابقة‪.‬‬
‫ويطلب االستئناف إذا كان ممكنا داخل اآلجال العادية ويمكن قبوله ولو كان ال‬
‫يتعلق بأي جانب من جوانب الموضوع‪.‬‬
‫ويمكن الطعن بالنقض في جميع الحاالت‪.‬‬
‫املادة ‪45‬‬
‫يقوم الخازن العام أو محصلو الخزينة‪ ،‬ماعدا في الحاالت المنصوص عليها في‬
‫المادة ‪ 46‬بعده‪ ،‬بأداء المبالغ المشتملة عليها الحواالت واألوامر بالتنفيذ الصادرة من‬
‫أجل األسباب ووفق اإلجراءات المحددة في هذا الباب‪.‬‬
‫املادة ‪46‬‬
‫تصدر ا ألوامر بتنفيذ المصاريف على المدعي بالحقوق المدنية إذا لم يستفد من‬
‫المساعدة القضائية وكان هناك إيداع مبالغ لهذا الغرض‪.‬‬
‫وتدفع الخزينة المصاريف مقدما في جميع الحاالت التي لم يتم فيها اإليداع أو‬
‫كان غير كاف‪.‬‬
‫املادة ‪47‬‬
‫يجب أن يشار في األوامر بالتنفيذ الصادرة على الخزينة فيما يتعلق بالمصاريف‬
‫غير المصاريف المقررة في المادة ‪ 48‬بعده إلى عدم وجود مدع بالحقوق المدنية‬
‫في القضية أو إلى حصوله على المساعدة القضائية أو عدم القيام باإليداع‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫املادة ‪48‬‬
‫ترسل كل شهر إلى وزارة العدل قصد دراستها نسخ بيانات المصاريف التي تم‬
‫خال ل الشهر السابق تقديرها وتحرير حواالت في شأنها وتوجيهها إلى الوكالء‬
‫العامين للملك‪.‬‬
‫وإذا الحظ وزير العدل على إثر الدراسة المذكورة وجود مبالغ منحت بغير حق‬
‫فيما يتعلق بمصاريف القضاء الجنائي أصدر أمرا بردها يكون على المستفيد بغير‬
‫حق تنفيذه‪ ،‬بشرط أال يكون قد م ضى أكثر من سنتين على تاريخ التقدير‪ ،‬من جهة‪،‬‬
‫وأال يكون قد وقع طعن في التقدير من جهة أخرى‪.‬‬
‫وترد المبالغ إلى الخزينة العامة تحت مراقبة وكيل الملك المختص الذي يوجه‬
‫إليه األمر بالدفع لتسليمه إلى المعني باألمر‪.‬‬
‫ويمكن الطعن وفق اإلجراءات العادية في مقرر وزير العدل أمام الغرفة‬
‫اإلدارية بمحكمة النقض‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫تصفية املصاريف‬
‫القسم األول‬
‫املادة ‪42‬‬
‫تتحمل الدولة في جميع الحاالت من غير رجوع على المحكوم عليهم‪:‬‬
‫‪ -1‬مصاريف سفر ومقام القضاة المنتدبين لعقد جلسات المحاكم المشار إليها في‬
‫الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 24‬أعاله؛‬
‫‪ -2‬جميع المصاريف المترتبة على تنفيذ األوامر واألحكام في المادة الجنائية‪.‬‬
‫املادة ‪53‬‬
‫تشمل تصفية المصاريف في كل قضية جنائية قسطا جزافيا مبلغه‪:‬‬
‫‪ 30 -1‬درهما أمام المحاكم االبتدائية في قضايا المخالفات؛‬
‫‪ 100 -2‬درهم أمام المحاكم االبتدائية في القضايا الجنحية؛‬
‫‪ 500 -3‬درهم أمام الغرف الجنائية لمحاكم االستئناف وأمام جميع المحاكم‬
‫الجزائية األخرى‪ ،‬والسيما المحكمة العسكرية ومحكمة العدل الخاصة‪ 34‬ما‬
‫عدا محكمة النقض المحدد مبلغ اإليداع فيما يخصه بمقتضى قانون‬
‫اإلجراءات الجنائية‪.‬‬
‫وتزاد على المبالغ اآلنفة الذكر‪:‬‬
‫‪ 50 -1‬درهما في حالة استئناف حكم صادر عن محكمة ابتدائية في قضايا‬
‫المخالفات؛‬

‫‪ -34‬حذفت محكمة العدل الخاصة بمقتضى المادة الرابعة من القانون رقم ‪ 8.62.‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 862.688.‬بتاريخ ‪ 28‬من رجب ‪ 15( 1425‬سبتمبر ‪ ،)2004‬ج ر عدد ‪ 5249‬بتاريخ فاتح شعبان ‪16( 1425‬‬
‫سبتمبر ‪ )2004‬ص ‪.3312‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ 100 -2‬درهم في حالة استئناف حكم صادر عن محكمة ابتدائية في القضايا‬
‫الجنحية‪.‬‬
‫ويستوفى المبلغ نفسه في حالة استئناف أمر لقاضي التحقيق أمام غرفة الجنح‪.‬‬
‫ويستوفى من جهة أخرى قسط جزافي مبلغه‪:‬‬
‫‪ 20 -1‬درهما في حالة المعارضة في حكم غيابي صادر عن محكمة ابتدائية في‬
‫قضايا المخالفات؛‬
‫‪ 50 -2‬درهما في حالة المعارضة في حكم غيابي صادر عن محكمة ابتدائية في‬
‫القضايا الجنحية؛‬
‫‪ 100 -3‬درهم في حالة المعارضة في حكم غيابي صادر عن محكمة استئناف‪.‬‬
‫وزيادة على القسط الجزافي اآلنف الذكر‪ ،‬يجب‪ ،‬إذا استلزمت اإلجراءات القيام‬
‫بعمليات خبرة تتطلب مصاريف تجاوز مبلغ القسط المذكور أمام أي محكمة من‬
‫المحاكم‪ ،‬أن توضع قائمة لتصفية المصاريف المشار إليها يصدر في شأنها أمر تنفيذ‬
‫إضافي يزاد مبلغه على مبلغ مجموع القسط الجزافي في الحكم القاضي بأداء‬
‫المصاريف‪.‬‬
‫ولتسهيل التصفية المذكورة يجب أن تضيف هيئة التحقيق إلى المستندات‬
‫المتعلقة باإلجراءات بيانا لمصاريف عمليات الخبرة التي أمرت بها‪.‬‬
‫املادة ‪51‬‬
‫يجب على كاتب الضبط‪ ،‬بمجرد ما يصير الحكم باإلدانة نهائيا أو فور تبليغ‬
‫حكم غيابي باإلدانة نهائيا أو فور تبليغ حكم غيابي باإلدانة إلى قيم‪ ،‬أن يوجه إلى‬
‫ا لخازن العام ملخصا من األمر أو الحكم المتضمن مبلغ المصاريف المحكوم بأدائها‬
‫أو أمر تنفيذها إضافيا في حالة عدم النص على أداء المصاريف في األمر أو الحكم‬
‫المشار إليهما آنفا‪.‬‬
‫املادة ‪52‬‬
‫تتقادم مصاريف القضاء الجنائي بمضي ‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫األشخاص املمكن متابعتهم الستيفاء املصاريف‬

‫املادة ‪53‬‬
‫يحكم بأداء المصاريف على المحكوم عليهم والمسؤولين عن الحقوق المدنية أو‬
‫المدعين بها‪ ،‬وذلك وفق الشروط المقررة في قانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الباب اخلامس‬
‫إلزام املدعي باحلقوق املدنية بإيداع مصاريف‬
‫اإلجراءات ودفع الرسم القضائي‬
‫املادة ‪54‬‬
‫يجب على المدعي بالحقوق المدنية غير المتمتع بالمساعدة القضائية أن يودع‬
‫بكتابة الضبط‪ ،‬وإال كانت دعواه غير مقبولة‪ ،‬المبلغ المفترض أنه ضروري لتسديد‬
‫جميع مصاريف اإلجراءات إذا رفع قضيته مباشرة إلى قاضي التحقيق أو إلى‬
‫المحكمة وفقا لقانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬
‫ويشمل مبلغ اإليداع المذكور القسط الجزافي المنصوص عليه في المادة ‪50‬‬
‫أعاله مضافا إليه إن اقتضى الحال المبلغ المعد لتسديد مصاريف الخبرة إذا تقرر‬
‫القيام بهذا اإلجراء‪ ،‬ويقوم بتحديد مبلغ اإليداع‪:‬‬
‫‪ -1‬قاضي التحقيق بمجرد ما ترفع إليه الشكوى؛‬
‫‪ -2‬المحكمة خالل الجلسة األولى المعروضة فيها القضية في حالة تكليف‬
‫بالحضور‪.‬‬
‫وإذا تبين أن من الضروري القيام بخبرة جازت المطالبة بإيداع تكميلي خالل‬
‫المتابعة إما حين إجراء التحقيق وإما أمام هيئة الحكم‪.‬‬
‫املادة ‪55‬‬
‫تعفى من اإليداع‪:‬‬
‫‪ -1‬جميع اإلدارات العامة فيما يتعلق بالدعاوى المقامة بطلب منها؛‬
‫‪ -2‬الجماعات والمؤسسات العامة فيما يتعلق بالدعاوى المباشر التحقيق فيها‬
‫بطلب منها؛‬
‫‪ -3‬مكتب التبغ؛‬
‫‪ -4‬المدعي بالحقوق المدنية المتدخل أثناء الجلسة في متابعة حركتها النيابة‬
‫العامة‪ ،‬بشرط أداء المبلغ الجزافي‪.‬‬
‫وإذا حكم للمدعي بالحقوق المدنية رد إليه مبلغ اإليداع الذي دفعه وفق الشروط‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 59‬بعده‪.‬‬
‫املادة ‪56‬‬
‫يجب على المدعي بالحقوق المدنية الذي يرفع دعواه مباشرة إلى المحكمة أن‬
‫يدفع‪ ،‬زيادة على مبلغ اإليداع‪ ،‬مبلغ الرسم الذي كان يتعين عليه أداؤه لو رفع الدعوة‬
‫إلى المحكمة المدنية وإال اعتبر طلبه غير مقبول‪ ،‬ويجب كذلك دفع هذا الرسم على‬
‫المدعي بالحقوق المدنية الذي رفع قضيته مباشرة إلى قاضي التحقيق وفق الشروط‬
‫المقررة في قانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬
‫وال يفرض أداء أي أجرة على حراسة اإليداع المشار إليه أعاله‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫وال يجب على المدعي بالحقوق المدنية المتدخل خالل الجلسة في متابعة‬
‫حركتها النيابة العامة أداء الرسم اآلنف الذكر الذي يستوفيه الخازن العام من المحكوم‬
‫عليهم بأداء المصاريف‪ ،‬على أنه يلزم‪ ،‬إذا لم يمتع بالمساعدة القضائية‪ ،‬بإيداع مبلغ‬
‫يساوي القسط الجزافي المحدد في المادة ‪ 50‬أعاله وإال اعتبر طلبه غير مقبول‪.‬‬
‫املادة ‪57‬‬
‫يمسك كتاب الضبط سجال يرقمه ويوقعه رئيس المحكمة أو الشخص الذي‬
‫يفوض إليه ذلك ويفتح فيه فيما يخص كل قضية حساب خاص بالمدعين بالحقوق‬
‫المدنية الذين قاموا باإليداع‪.‬‬
‫ويثبت كتاب الضبط بكل دقة في السجل المبالغ المستلمة أو المؤداة‪ ،‬وفي جميع‬
‫الحاالت يرد كاتب الضبط المبالغ غير المستخدمة الباقية في حوزته إلى المدعي‬
‫بالحقوق المدنية أو وكيله مقابل إيصال إذا انتهت القضية بصدور حكم صار نهائيا‬
‫فيما يخص المدعي بالحقوق المدنية‪ ،‬وتدفع إلى الخزينة وتظل كسبا نهائيا لها المبالغ‬
‫التي لم يطالب بها خالل أجل سنتين يبتدئ من اليوم الذي صار فيه الحكم المذكور‬
‫نهائيا‪.‬‬
‫املادة ‪58‬‬
‫يجب على المدعي بالحقوق المدنية الذي لم يخسر دعواه أن يحرر‪ ،‬السترجاع‬
‫المبالغ المدفوعة لتسديد مصاريف اإلجراءات‪ ،‬بيانا من نسختين يذيله رئيس المحكمة‬
‫التي أصدرت الحكم النهائي بالصيغة التنفيذية‪ ،‬بعد ما تؤشر عليه النيابة العامة‬
‫المختصة إثر التحقق منه‪.‬‬
‫وتقوم الخزينة بأداء المبالغ المدرجة بالبيان المشار إليه كما هو الشأن فيما يتعلق‬
‫بمصاريف القضاء الجنائي األخرى‪ ،‬ويجب أن يقدم البيان داخل األجل المنصوص‬
‫عليه في المادة السابقة‪ ،‬فإذا انصرم هذا األجل جاز للمدعي بالحقوق المدنية أن‬
‫يسترجع المبلغ من المحكوم عليه بأداء المصاريف‪.‬‬
‫املادة ‪52‬‬
‫تدخل في مصاريف اإلجراءات ضمن حدود مبلغ اإليداع المبالغ التي تدفعها‬
‫الخزينة مقدما‪ ،‬ويظل باقي المصاريف على كاهل الخزينة‪.‬‬
‫ويقيد كاتب ضبط المحكمة المبالغ المذكورة في السجل المنصوص عليه في‬
‫المادة ‪ 51‬أعاله ويضيف بيانا بشأنها إلى ملف اإلجراءات‪.‬‬
‫الباب السادس‬
‫أحكام ختامية‬
‫املادة ‪63‬‬
‫ينسخ هذا القانون جميع أحكام النصوص السابقة المتعلقة بمصاريف القضاء‬
‫الجنائي والسيما الظهير الشريف رقم ‪ 1.59.300‬الصادر في ‪ 28‬من رجب ‪1390‬‬
‫(‪ 11‬يناير ‪ )1861‬بشان ضبط المصاريف القضائية في الميدان الجنائي‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫تعريفات عقود املفوضني القضائيني‬

‫على اإلجراءات اليت يقومون هبا‬

‫يف امليادين املدنية والتجارية واإلدارية‬

‫‪52‬‬
‫قرار لوزير العدل رقم ‪ 1122636‬صادر يف ‪ 18‬من مجادى األوىل ‪ 15( 1427‬يونيو ‪)2336‬‬
‫بتحديد تعريفات عقود املفوضني القضائيني على اإلجراءات الــيت‬
‫‪35‬‬
‫يقومون بها يف امليادين املدنية والتجارية واإلدارية‬

‫وزير العدل‪،‬‬
‫بناء على القانون رقم ‪ 06.88‬المتعلق بحرية األسعار والمنافسة الصاادر بتنفياذه‬
‫الظهيااار الشاااريف رقااام ‪ 1.00.225‬بتااااريخ ‪ 2‬ربياااع األول ‪ 5( 1421‬يونياااو ‪)2000‬‬
‫والسيما المادة ‪ 93‬منه؛‬
‫وعلااى المرسااوم رقاام ‪ 2.00.954‬الصااادر فااي ‪ 29‬ماان جمااادى اآلخاارة ‪1422‬‬
‫(‪ 11‬سبتمبر ‪ )2001‬لتطبيق القانون رقام ‪ 06.88‬المتعلاق بحرياة األساعار والمنافساة‬
‫والسيما المادة ‪ 18‬منه؛‬
‫وعلاااى المرساااوم رقااام ‪ 2.05.158‬الصاااادر فاااي ‪ 3‬صااافر ‪ 14( 1426‬ماااارس‬
‫‪ )2005‬بتفويض السلطة إلى وزير العدل لتحديد تعريفات عقود المفوضين القضائيين‬
‫وعقود الموثقين العبرية ؛‬
‫وبعد استطالع رأي لجناة األساعار المشاتركة باين الاوزارات المنصاوص عليهاا‬
‫في المادة ‪ 25‬من المرسوم رقم ‪ 2.00.954‬المشار إليه أعاله ‪،‬‬
‫قرر ما يلي‪:‬‬
‫املادة األوىل‬
‫تحاادد وفااق البيانااات الااواردة فااي الجاادول الملحااق بهااذا القاارار تعريفااات عقااود‬
‫المفوضين القضائيين في المياادين المدنياة والتجارياة واإلدارياة التاي يتولاون إعادادها‬
‫وتسليمها في نطاق ممارسة مهامهم‪.‬‬
‫املادة الثانية‬
‫ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية وينسخ القرار رقم ‪ 1145.98‬الصادر فاي‬
‫‪ 22‬من ذي الحجاة ‪ 26( 1408‬يولياو ‪ )1898‬بتحدياد أساعار األجاور المساتحقة علاى‬
‫اإلجاااراءات التاااي يقاااوم بهاااا األعاااوان القضاااائيون فاااي المياااادين المدنياااة والتجارياااة‬
‫واإلدارية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪19‬من جمادى األولى ‪ 15( 1421‬يونيو ‪.)2006‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬محمد بوزوبع‪.‬‬

‫*‬
‫*‬ ‫*‬

‫‪35‬‬
‫‪ -‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 5435‬بتاريخ ‪ 1‬جمادى اآلخرة ‪ 3( 1421‬يوليو ‪.)2006‬‬
‫‪63‬‬
‫جدول أسعار األجور املستحقة على العقود الــيت يقوم بها‬
‫املفوضون القضائيون يف امليادين املدنية والتجارية واإلدارية‬
‫األسعار بدون‬
‫احتساب الضريبة‬
‫على القيمة‬
‫المضافة بالدرهم‬
‫‪ -1‬أ) تسليم االستدعاء وفق الشروط المنصوص عليها في الفصول ‪ 31‬و ‪ 39‬و ‪ 38‬من‬
‫قانون المسطرة المدنية‪:‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ ‬المحكمة االبتدائية أو مركز القاضي المقيم‪.....................................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ ‬المحكمة اإلدارية‪..................................................................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ ‬المحكمة التجارية‪..................................................................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ ‬محكمة االستئناف ‪................................................................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ ‬محكمة االستئناف التجارية‪......................................................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ ‬محكمة النقض‪.....................................................................................‬‬
‫ب) تبليغ األحكام القضائية وتدخل في ذلك األحكام الصادرة عن‬
‫‪30‬‬ ‫القضاة المقررين‪....................................................................................‬‬
‫( بزيادة درهم واحد عن كل نسخة إضافية )‬
‫‪100‬‬ ‫‪ -2‬االحتجاج‪.............................................................................................‬‬
‫( بإضافة زيادة قدرها ‪ % 1‬من مبلغ السند أو الشيك مع‬
‫استيفاء مبلغ أ قصاه ‪ 400‬درهم )‬
‫‪100‬‬ ‫‪ -3‬محاضر المعاينة المحررة بناء على إنابة قضائية أو طلب فردي‪.........................‬‬
‫‪ - 4‬في مجال التنفيذ المدني والتجاري واإلداري ‪:‬‬
‫أ) عن الحجوز ‪:‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ ‬عن الحجز التحفظي على المنقول‪.....................................................‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪ ‬عن الحجز التحفظي على األصل التجاري‪...........................................‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪ ‬عن الحجز العقاري‪......................................................................‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪ ‬عن الحجز لدى الغير‪....................................................................‬‬
‫ويرفع مبلغ األسعار المذكورة مرتين إذا تعلق األمر بصعوبة في التنفيذ‬
‫اضطرت المفوض القضائي إلى المثول أمام قاضي المستعجالت إما‬
‫للفصل في صعوبة التنفيذ و إما للسماح بمواصلة المتابعات‪.‬‬
‫ب) فيما يخص المناقصة المتعلقة بالمنقوالت ‪:‬‬
‫أجرة تساوي ‪ %1‬من سعر المناقصة مع استيفاء مبلغ أقصاه ‪200‬‬
‫درهم ( تقتطع وتؤدى على أوجه األسبقية من حصيلة المزاد مصاريف‬
‫الحراسة والنقل والمناولة وجميع مصاريف اإلعالن وغيرها الالزمة‬
‫إلنجاز البيع)‪.‬‬
‫‪ - 5‬يستحق فيما يخص أجور استيفاء وتحصيل المبالغ المترتبة على أحد الدائنين‪:‬‬
‫‪ -‬رسم قار قدره ‪ 150‬درهم عن المبلغ المتراوح بين ‪ 1‬إلى ‪ 3000‬درهم؛‬
‫يضاف إليه رسم نسبي يحدد كما يلي‪:‬‬
‫‪ % 4 -‬عن الجزء من المبلغ المتراوح بين ‪ 3001‬و ‪ 6000‬درهم ‪:‬‬
‫‪ % 3 -‬عن الجزء من المبلغ المتراوح بين ‪ 6001‬و ‪ 20.000‬درهم‪.‬‬
‫‪ % 2 -‬فيما زاد عن مبلغ ‪ 20.000‬درهم وأقل ما يستحق ‪ 900‬درهم ؛‬
‫و في جميع الحاالت فإن أقصى ما يستحق هو مبلغ ‪ 4000‬درهم‪.‬‬
‫ويحسب الرسم المذكور الذي يتحمله الدائن باعتبار المبالغ المحصلة أو المستوفاة بالفعل‪.‬‬
‫‪ -6‬تعااويض كيلااو متااري عاان التنقاال قاادره درهمااان ( ‪ 2‬د ) باعتبااار جميااع الرسااوم‪ ،‬إذا قااام‬
‫المفوض القضائي بعملية تساتلزم تنقلاه إلاى مكاان يبعاد باأكثر مان خمساة كيلاومترات عان‬
‫مقر المحكمة االبتدائية التي يعمل بدائرتها‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫التعويض السنوي اإلمجايل املستحق عن اإلجراءات‬

‫اليت يقوم هبا األعوان القضائيني يف امليدان اجلنائي‬

‫‪62‬‬
‫قرار مشرتك لوزير العدل ووزير املالية واالستثمارات اخلارجية رقم ‪828.27‬‬
‫صادر يف ‪ 6‬حمرم ‪ 13( 1418‬ماي ‪ )1227‬بتحديد التعويض السنوي اإلمجالي‬
‫‪36‬‬
‫املستحق عن اإلجراءات الــيت يقوم بها األعوان القضائيني يف امليدان اجلنائي‬

‫وزير العدل‪،‬‬
‫ووزير المالية واالستثمارات الخارجية ‪،‬‬
‫بعد اإلطالع على الظهير الشريف رقم ‪ 1.90.440‬الصادر في ‪ 11‬مان صافر ‪25( 1401‬‬
‫ديساامبر ‪ )1890‬المتضاامن األماار بتنفيااذ القااانون رقاام ‪ 41.90‬بإحااداث هيئااة لألعااوان القضااائيين‬
‫وتنظيمها؛‬
‫وبناء على المرسوم رقم ‪ 2.95.136‬الصادر في ‪ 21‬من ربيع اآلخار ‪ 24( 1401‬ديسامبر‬
‫‪ )1896‬بتطبيق أحكام القانون المشار إليه أعاله والسيما المادة العاشرة منه‪،‬‬
‫قررا ما يلي ‪:‬‬
‫املادة األوىل‬
‫تطبيقا للمرسوم المشار إليه أعاله رقم ‪ 2.95.136‬الصادر في ‪ 21‬من ربياع اآلخار ‪1401‬‬
‫(‪ 24‬ديساامبر ‪ )1896‬يحااادد التعاااويض السااانوي اإلجماااالي المساااتحق لألعاااوان القضاااائيين عااان‬
‫اإلجراءات التي يقومون بها في الميادان الجناائي علاى أسااس ‪ 3‬دراهام عان كال طاي قضاائي تام‬
‫تبليغه‪.‬‬
‫املادة الثانية‬
‫يحدد التعويض المشار إلياه فاي الماادة األولاى أعااله علاى أسااس قائماة بيانياة بااإلجراءات‬
‫المنجزة من طرف العاون القضاائي مشاهود بصاحتها مان طارف رئايس كتاباة الضابط ومصاادق‬
‫عليها من طرف رئيس المحكمة المعنية‪.‬‬
‫املادة الثالثة‬
‫ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية ويصبح ساري المفعول ابتداء من فاتح يوليو ‪.1881‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 6‬محرم ‪ 13( 1419‬ماي ‪.)1881‬‬
‫وزير المالية واالستثمارات الخارجية‪،‬‬ ‫وزير العدل‪،‬‬
‫اإلمضاء‪ :‬محمد القباج‪.‬‬ ‫اإلمضاء‪ :‬عبد الرحمان أملو‪،‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ -‬منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 4486‬بتاريخ ‪ 21‬صفر ‪ 3( 1419‬يوليو ‪ )1881‬ص ‪.1181‬‬
‫‪63‬‬
‫منشور رقم ‪ 899‬متعلق بتنظيم‬

‫املصاريف القضائية يف امليدان اجلنائي‬

‫‪64‬‬
‫الرباط في ‪ 29‬شعبان ‪1401‬‬ ‫المملكة المغربية‬
‫‪ 21‬أبريل ‪1891‬‬
‫وزارة العدل‬
‫منشور رقم ‪899:‬‬

‫من وزير العدل‬


‫إلى السادة ‪:‬‬
‫‪ ‬الرئيس األول للمجلس األعلى‬
‫‪ ‬الوكيل العام للملك لديه‬
‫‪ ‬الرؤساء األولين لمحاكم االستئناف‬
‫‪ ‬الوكالء العامين للملك لديها‬
‫‪ ‬رؤساء المحاكم االبتدائية‬
‫‪ ‬وكالء الملك لديها‬
‫‪ ‬القضاة المقيمين بالمراكز‬
‫‪ ‬نواب وكالء الملك بها‬
‫‪ ‬رؤساء كتابات الضبط لدى نفس المحاكم‬

‫الموضوع ‪ :‬تطبيق القانون رقم ‪ 8.61.‬المتعلق بتنظيم المصاريف القضائية في الميدان الجنائي‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا اإلمام‬

‫وبعد‪،‬‬
‫يشرفني أن ألفت انتباهكم إلى أن األحكام الخاصة بمصاريف القضاء الجنائي قد غيرت‬
‫بموجب الظهير الشريف رقم ‪ 1.96.239‬الصادر في ‪ 29‬ربيع الثاني ‪ 31(1401‬دجنبر‪)1896‬‬
‫المتضمن تنفيذ القانون رقم ‪ 23.96‬المتعلق بتنظيم المصاريف القضائية في الميدان الجنائي‪.‬‬
‫والتشريع الجديد الذي نشر بالجريدة الرسمية رقم ‪ 3911‬بتاريخ ‪ 18‬جمادى الثانية‬
‫‪ 19(1401‬يبراير‪ )1891‬يلغي ويعوض كل النصوص المتعلقة بالمصاريف القضائية في‬
‫الميدان الجنائي‪ ،‬خاصة منها الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.300‬بتاريخ ‪ 28‬رجب ‪11( 1390‬‬
‫يناير ‪.)1861‬‬
‫وهكذا يتميز الظهير الجديد باالختيارات األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تبسيط اإلجراءات المسطرية وتخفيف العبء عن كتابات الضبط ‪.‬‬
‫‪ -2‬الرفع من تعويضات المصاريف لجعلها مسايرة لتطور الحالة االقتصادية‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ -3‬وضع رسم جزافي محدد في كل قضية جنائية‪.‬‬
‫‪ -4‬مسايرة التنظيم القضائي الجديد‪.‬‬
‫ورغبة من الوزارة في تسهيل تطبيق المقتضيات الجديدة تطبيقا سليما من طرف السادة‬
‫قضاة النيابة العامة‪ ،‬والتحقيق‪ ،‬وهيئة الحكم وموظفي كتابات الضبط‪ ،‬فقد ارتأت من الضروري‬
‫إعطاء التوضيحات والبيانات اآلتية ‪:‬‬
‫أحكام تمهيدية‪:‬‬
‫لقد نص الفصل األول على أن مصاريف القضاء الجنائي تدفعها مقدما الخزينة العامة‪ ،‬على‬
‫أن تسترجعها فيما بعد من المحكوم عليهم بأدائها‪ ،‬باستثناء المطالب بالحقوق المدنية غير‬
‫المتمتع بالمساعدة القضائية‪ ،‬الذي يثير مباشرة الدعوى العمومية سواء أمام قاضي التحقيق أو‬
‫هيئة الحكم‪.‬‬
‫كما تتحمل الدولة‪ ،‬من غير رجوع على المحكوم عليهم‪ ،‬المصاريف المتعلقة بسفر ومقام‬
‫القضاة المنتدبين لعقد جلسات المحكمة العسكرية‪ ،‬أو أية محكمة استثنائية أخرى‪ ،‬وجميع‬
‫المصاريف المترتبة على تنفيذ األوامر واألحكام في المادة الجنائية (الفصل ‪.)48‬‬
‫و يعفى من تسبيق المصاريف اإلدارات العامة والجماعات والمؤسسات العامة في القضايا‬
‫التي تثار بطلب منها‪ ،‬كما يعفى أيضا مكتب التبغ‪ ،‬والمطالب بالحق المدني المتدخل أثناء إثارة‬
‫الدعوى العمومية‪ ،‬بشرط أن يؤدى المبلغ الجزافي المنصوص عليه في الفصل ‪.50‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن الفصل ‪ 21‬استثنى أيضا مصاريف السفر والمقام الممنوحة للقضاة‬
‫والتي ال تندرج في حكم مصاريف القضاء الجنائي‪ ،‬حيث تتحملها ميزانية وزارة العدل‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني فقد عدد أنواع المصاريف القضائية في الميدان الجنائي‪ ،‬بينما حدد الفصل‬
‫الثالث أصناف المصاريف التي تعتبر في حكم مصاريف القضاء الجنائي‪ ،‬وتجري عليها نفس‬
‫القواعد فيما يتعلق بتحملها ودفعها وتصفيتها‪.‬‬
‫وإذا تجاوز مبلغ المصاريف التعريفة المقدرة لها بصورة قانونية‪ ،‬أو تعلق األمر بمصاريف‬
‫غير عادية لم يرد ذكرها ضمن أنواع المصاريف الجنائية‪ ،‬فال يمكن السماح بها إال بإذن من‬
‫السيد الوكيل العام للملك إلى غاية ‪ 2000‬درهم وإ ن زاد مبلغ المصاريف على هذا القدر فال بد‬
‫من إذن من وزير العدل‪.‬‬
‫هذا وال تتوقف المصاريف المترتبة على تنفيذ األحكام على اإلذن المذكور‪.‬‬
‫المصاريف القضائية في الميدان الجنائي ‪:‬‬
‫لقد أقر القانون الجديد في الفصول ‪ 4‬إلى ‪ 33‬نفس المبادئ الواردة في الفصول ‪ 5‬إلى ‪31‬‬
‫من ظهير ‪ 11‬يناير ‪ ، 1861‬وتتعلق جميعها بأنواع مصاريف القضاء الجنائي‪ ،‬سواء العادية‬
‫منها أو غير العادية وكيفية تطبيقها‪ ،‬غير أن المشرع رفع من مختلف التعريفات المحددة لجعلها‬
‫مسايرة للحالة االقتصادية للبالد‪ ،‬وخاصة منها أتعاب الخبراء‪ ،‬والتعويضات المستحقة للشهود‪،‬‬
‫ومصاريف تنقل القضاة وأعوان كتابات الضبط‪.‬‬

‫‪ -8‬أعمال الخبرة ‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫تطبق في القضايا الجنائية األحكام المتعلقة بأجور الخبراء والتراجمة الواردة في الملحق ‪1‬‬
‫بالمرسوم رقم ‪ 2.59.1151‬الصادر في ‪ 12‬جمادى األخيرة ‪ 24( 1319‬دجنبر ‪ )1859‬بتدوين‬
‫النصوص المتعلقة بالتسجيل والتنبر‪ ،‬كما وقع تغييره بالفصل ‪ 11‬من الظهير الشريف‬
‫رقم‪ 1.94.54‬الصادر في ‪ 25‬رجب ‪ 21( 1404‬أبريل ‪ )1894‬المعتبر بمثابة قانون المالية‬
‫لسنة ‪.1894‬‬
‫ويمكن تقسيم أعمال الخبرة إلى قسمين‪:‬‬
‫أ‪ -‬الخبرات المحددة في الفصل ‪:8.‬‬
‫لقد حدد الفصل ‪ 14‬مبلغ التعريفات الجديدة بالنسبة ألعمال الخبرة المنجزة في قضايا الغش‬
‫التجاري‪ ،‬والطب الشرعي‪ ،‬والبحث عن السموم‪ ،‬والبيولوجيا‪ ،‬وتشخيص األمراض باألشعة‪،‬‬
‫والهوية القضائية‪.‬‬
‫وهذه التعريفات تشمل جميع مصاريف األتعاب‪ ،‬ما عدا صوائر سفر الخبراء‪ ،‬للسماع لهم‬
‫أمام هيئات الحكم أو التحقيق ان اقتضى الحال ذلك‪.‬‬
‫ويالحظ أن القانون الجديد قد خفض أجور الخبراء بنسبة ‪ ،% 30‬فيما يخص الخبرات التي‬
‫تقتضي التصوير أو الفحوص باألشعة التي تنجز بواسطة معدات مملوكة للدولة‪ ،‬حيث يتعين‬
‫على األطباء الخبراء أن يبينوا في جميع بيانات حساب بالمبالغ المستحقة لهم‪ ،‬ما إذا استعملوا أو‬
‫لم يستعملوا معدات مملوكة للدولة في إنجاز أعمالهم ‪.‬‬
‫وفي حالة ما إذا اعترضت أعمال الخبرة المنصوص عليها في الفصل ‪ ،14‬صعوبات‬
‫خاصة تستلزم تجاوز التعريفات المحددة‪ ،‬أمكن للقاضي رفع تلك المبالغ بتقدير معلل بعد‬
‫استشارة النيابة العامة‪ ،‬دون حاجة إلى إذن الوكيل العام للملك خالفا لما كان عليه األمر في‬
‫ظهير ‪ ( 1861‬الفصل ‪ 15‬منه) ‪.‬‬
‫ب – أعمال الخبرات األخرى‪:‬‬
‫من ضمن الحاالت التي كثيرا ما تطرح على المحاكم الخبرات المتعلقة بميدان المحاسبة‪،‬‬
‫والميكانيك‪ ،‬وفحص الخطوط‪.‬‬
‫وفي مثل هذه األحوال‪ ،‬يجب على القاضي أن يقدر أجور ومصاريف الخبراء‪ ،‬مع مراعاة‬
‫أهمية وصعوبات العمليات المباشرة والعمل المنجز‪.‬‬
‫وإذا اقتضى الحال مصاريف غير عادية تستلزمها إجراءات التحقيق‪ ،‬وجب أن يكون ذلك‬
‫مبررا باإلذنين المنصوص عليهما في الفقرتين األخيرتين من الفصل ‪.2‬‬
‫ومهما يكن من أمر فإذا كانت الخبرات صادرة عن هيئة الحكم فال يستلزم ذلك الحصول‬
‫على أي إذن‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد ال بد من التذكير بضرورة الحرص والتعجيل بتصفية األتعاب المستحقة‬
‫للخبراء‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ -8‬تعويضات الشهود‪:‬‬
‫يستفيد الشهود من التعويضات المنصوص عليها في الفصل ‪ ،15‬التي تشمل مصاريف‬
‫السفر ذهابا وإيابا‪ ،‬وتعويضا عن المثول أمام القضاء‪ ،‬والمقام خارج مكان اإلقامة االعتيادي‬
‫وتسترجع مصاريف السفر بحسب التعريفة التي يطبقها في الدرجة الثانية المكتب الوطني‬
‫للسكك الحديدية أو مؤسسات النقل العام‪.‬‬
‫إال أنه في حالة االستعجال‪ ،‬أو انعدام وسائل النقل العام يمكن استعمال وسائل النقل‬
‫الخاص‪ ،‬وذلك بتعريفة جديدة قدرها ‪ 70,00‬درهم عن كل كيلومتر من المسافة المقطوعة ذهابا‬
‫وإيابا‪.‬‬
‫وتقوم الخزينة العامة بدفع التعويضات المستحقة للشهود‪ ،‬بعد االطالع على تقدير القاضي‪،‬‬
‫الموضوع على ظهر االستدعاء‪ ،‬ماعدا إذا كان من الواجب اقتطاعها من المبالغ المودعة من‬
‫طرف المطالب بالحق المدني وفق الشروط المقررة في الفصل ‪ 54‬وما يليه‪.‬‬
‫‪ -.‬مصاريف التنقل‪:‬‬
‫بخالف ما كان معموال به بمقتضى الفصل ‪ 26‬من ظهير ‪ 11‬يناير ‪ 1861‬فقد عدل المشرع‬
‫كيفية استرجاع مصاريف تنقل القضاة ومأموري كتابات الضبط والخبراء والمسعفات‬
‫االجتماعيات‪ ،‬خارج المجموعة العمرانية التي يزاولون بها مهامهم‪ ،‬فتخلى عن القاعدة السابقة‬
‫التي كانت تشترط التنقل لألكثر من خمس كيلومترات عن مقر المحكمة أو عن محل اإلقامة‬
‫بالنسبة لباقي األشخاص‪.‬‬
‫وقد خول المشرع للقاضي أو لمأمور كتابة الضبط‪ ،‬الذي يستعمل داخل المجموعة‬
‫العمرانية وس يلة نقل شخصية للقيام بعمل من أعمال مهامه الحق في استرجاع ما دفعه من‬
‫مصاريف على أساس تعويض كيلومتري قدره ‪ 0،10‬درهم‪ ،‬بعد إثبات المبلغ المدفوع ببيان‬
‫حسابي‪ ،‬يشهد بصحته ويؤشر عليه رئيس المحكمة‪.‬‬
‫وإذا وقع التنقل خارج المجموعة العمرانية فتؤدى مصاريف التنقل حسب تكلفة النقل‬
‫المعمول بها‪.‬‬
‫ويجب أن يكون هذا النقل بوسائل النقل األكثر مباشرة (السكك الحديدية‪ -‬مؤسسات النقل‬
‫الجماعي)‪ ،‬وعند انعدامها أو في حالة االستعجال فبواسطة وسائل النقل الخاصة‪.‬‬
‫على أن السيارات أو وسائل النقل الشخصية‪ ،‬ال يمكن استعمالها إال بعد الحصول على إذن‬
‫من وزير العدل ( مديرية اإلدارة العامة والموظفين) ويمكن أن يمنح هذا اإلذن بصورة دائمة‬
‫للتنقل إلى أماكن محددة‪ ،‬أو في حاالت معينة‪.‬‬
‫على أنه ال يستحق القضاة ومأمورو كتابات الضبط أي تعويض عن مصاريف السفر‪ ،‬إذا‬
‫استعملوا سيارات المصلحة‪.‬‬
‫والمالحظ أن التعويض عن التنق ل والمقام خارج مكان اإلقامة االعتيادي‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫استرجاع مصاريف السفر المذكورة أعاله‪ ،‬يجب أن يكون مساويا للتعويض الممنوح لموظفي‬
‫اإلدارات العمومية مع زيادة ‪.% 50‬‬

‫‪68‬‬
‫وقد نص الفصل ‪ 21‬على فئة من مصاريف التنقل التي ال تندرج في مصاريف القضاء‬
‫الجنائي‪ ،‬وتتحملها ميزانية وزارة العدل‪ ،‬وهي مصاريف السفر والمقام الممنوحة للقضاة‬
‫المكلفين بعقد جلسات تنقلية أو تتميم هيئة محكمة خارج مكان إقامتهم‪ ،‬وكذلك للرؤساء األولين‬
‫والوكالء العامين للملك بمحاكم االستئناف الذين يقومون بأعمال التفتيش التسلسلي‪ ،‬أو القضاة‬
‫الذين يستحضرهم وزير العدل لغرض من األغراض التي تستلزمها المصلحة‪.‬‬
‫إيداع المصاريف ودفع الرسم القضائي من طرف المطالب بالحقوق المدنية‪:‬‬
‫يتعين التمييز بين حالتين‪ :‬إ ما أن يكون المطالب بالحقوق المدنية هو الذي أثار الدعوى‪،‬‬
‫وإما أن يتدخل في دعوى تقدمت إثارتها من طرف النيابة العامة‪.‬‬
‫أوال – المطالب بالحقوق المدنية المثير للدعوى مباشرة‪:‬‬
‫أن الشخص الذي يرفع قضيته مباشرة إلى قاضي التحقيق أو إلى المحكمة ملزم بأن يودع‬
‫بصندوق كتابة الضبط المبلغ المفترض أنه ضروري لتسديد جميع اإلجراءات وإال كانت دعواه‬
‫غير مقبولة وذلك ما لم يكن متمتعا بالمساعدة القضائية (الفصل ‪.)54‬‬
‫ويمكن المطالبة بإيداع مبلغ تكميلي‪ ،‬كلما تبين أثناء إجراءات التحقيق أو أمام هيئة الحكم‪،‬‬
‫أن المبلغ األول لم يعد كافيا لمواجهة المصاريف‪.‬‬
‫ويحدد مبلغ اإليداع‪ ،‬الذي يشمل القسط الجزافي المنصوص عليه في الفصل ‪ ،50‬من‬
‫طرف السيد قاضي التحقيق بمجرد ما ترفع إليه الشكاية أو من طرف المحكمة‪ ،‬خالل أول‬
‫جلسة تدرج فيها القضية في حالة االستدعاء المباشر‪.‬‬
‫كما يتعين عليه أن يؤدي زيادة على مبلغ اإليداع‪ ،‬مبلغ الرسم القضائي الذي كان عليه أن‬
‫يدفعه لو رفع الدعوى إلى المحكمة المدنية وإال اعتبر طلبه غير مقبول‪.‬‬
‫ثانيا – المطالب بالحقوق المدنية المتدخل في الدعوى‪:‬‬
‫إن المتدخل أثناء الجلسة في متابعة حركتها النيابة العامة‪ ،‬ال يفرض عليه أداء الرسم‬
‫القضائي‪ ،‬الذي يستوفيه الخازن العام من المحكوم عليهم بأداء المصاريف‪ ،‬وال يفرض عليه أي‬
‫إيداع مسبق‪ ،‬لكنه ملزم بإيداع مبلغ يساوي القسط الجزافي المحدد في الفصل ‪ ،50‬حسب‬
‫المحكمة وطريقة الطعن‪ ،‬وإال فال يقبل طلبه ما لم يكن مستفيدا من المساعدة القضائية (الفصل‬
‫‪. )56‬‬
‫إرجاع المبالغ المودعة إلى المطالب بالحق المدني‪:‬‬
‫عند انتهاء القضية بصدور حكم أصبح غير قابل للطعن بالنسبة للمدعي بالحقوق المدنية‬
‫يتعين على كتابة الضبط أن ترد إليه مقابل إيصال المبالغ الباقية بحساب المحكمة (الفصل ‪.)51‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يتعين على كتابة الضبط أن تمسك سجال مرقما وموقعا من طرف رئيس‬
‫المحكمة تفتح فيه حسابات خصوصية تتعلق بالمبالغ المودعة من طرف المطالب بالحق المدني‬
‫لمواجهة مصاريف الدعوى‪.‬‬
‫وفي انتظار طبع هذا السجل من طرف الوزارة يجب على رؤساء كتابات الضبط استعمال‬
‫سجل مؤقت لهذا الغرض يتضمن الخانات التالية‪( :‬انظر نموذج السجل في الصفحة الموالية)‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫على أن المبالغ التي ال يطالب بها المدعي بالحق المدني خالل أجل سنتين ابتداء من‬
‫صيرورة الحكم غير قابل للطعن تدفع لخزينة الدولة وتصبح كسبا لها‪.‬‬
‫أما المبالغ التي استعملها كاتب الضبط لتسديد مصاريف المسطرة فتردها الخزينة العامة‬
‫إلى المطالب بالحق المدني الذي لم يخسر دعواه استنادا إلى بيان يحرره في نسختين‪ ،‬يصادق‬
‫على تنفيذه رئيس المحكمة المختصة‪ ،‬بعد تأشيرة النيابة العامة‪ ،‬وذلك خالل نفس األجل‬
‫المذكور أعاله (الفصل ‪.)59‬‬
‫وبعد انصرام هذا األجل‪ ،‬ال يمكن المطالبة باسترجاع المبالغ إال ضد المحكوم عليه بأداء‬
‫المصاريف‪.‬‬
‫سجل تصفية مصاريف القضاء الجنائي‬
‫أسماء‬ ‫تاريخ‬ ‫رقم‬
‫المصاريف الجنائية‬ ‫نوعها‬ ‫تاريخ الدفع رقم القضية‬
‫األطراف(‪)8‬‬ ‫القبض‬ ‫الحساب‬

‫تسبيقات‬ ‫الرسم‬ ‫القسط‬


‫مبلغ اإليداع‬
‫الخزينة العامة‬ ‫القضائي‬ ‫الجزافي‬

‫ورقة إرسال األوامر التنفيذية‬ ‫ملخص األمر بالتنفيذ‬ ‫رصيد الحساب‬ ‫مجموع المصاريف‬

‫تاريخها‬ ‫رقمها‬ ‫ملبغه‬ ‫تاريخه‬ ‫رقمه‬ ‫المدين‬ ‫الدائن‬

‫‪ )1‬المطالب بالحق المدني‬


‫المسؤول المدني‬
‫الظنين‬
‫المستفيذ‬
‫كيفية دفع المصاريف القضائية‪:‬‬
‫تؤدى مصاريف القضاء الجنائي‪ ،‬استنادا على قوائم أو بيانات حسابية‪ ،‬مقدمة من طرف‬
‫مستحقيها مع مراعاة اإلستثناءات المنصوص عليها في الفصل ‪.40‬‬
‫وتحرير بيانات المصاريف‪ ،‬وفق نماذج المطبوعات المحددة من طرف الوزارة‪ ،‬والمعمول‬
‫بها منذ ظهير ‪ 11‬يناير ‪.1861‬‬
‫ويجب أن تقدم هذه المذكرات في نسختين على ورق عادي‪ ،‬تقوم إحداهما بعد التأكد من‬
‫صحتها مقام سند األداء لدى الخزينة العامة‪ ،‬وتوجه النسخة الثانية إلى السيد الوكيل العام للملك‬

‫‪73‬‬
‫لدى محكمة االستئناف المختصة قصد المراقبة‪ ،‬على أن البيانات المقدمة من طرف الخبراء‬
‫تحرر في ثالثة نظائر‪ ،‬وتحفظ النسخة الثالثة في ملف القضية‪.‬‬
‫ويجدر التنبيه إلى أن جميع المذكرات والبيانات يجب أن تحرر بخط واضح‪ ،‬وتوقع من‬
‫طرف مستحقيها‪ ،‬وتتضمن المعلومات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -6‬اسم المستحق‬ ‫‪ -1‬رقم الملف‬
‫‪ -1‬تاريخ إجراء العمليات‬ ‫‪ -2‬نوع القضية‬
‫‪ -9‬نوع العمليات المنجزة‬ ‫‪ -3‬أسماء األطراف‬
‫‪ - 8‬المصادقة على صحة البيان‬ ‫‪ -4‬السلطة الطالبة‬
‫‪ -5‬تاريخ الطلب‬
‫‪ -10‬وإذا تعلق األمر بمص اريف التنقل‪ ،‬يجب ذكر سبب التنقل ووسيلة النقل المستخدمة‪،‬‬
‫ويوم وساعة الذهاب واإلياب‪ ،‬والمسافة المقطوعة‪ ،‬وكذا مبلغ المصاريف‪.‬‬
‫وفي إطار تبسيط اإلجراءات المسطرية‪ ،‬فقد تجنب القانون الجديد القاعدة السابقة الواردة‬
‫في الفصل ‪ 42‬من ظهير ‪ 11‬يناير ‪ ،1861‬التي كانت تفرض توجيه القوائم والمذكرات‪ ،‬إلى‬
‫الوكيل العام للملك ليؤشر عليها قبل أدائها لمستحقيها‪ ،‬الشيء الذي يؤدي إلى تعطيل استيفاء‬
‫المبالغ من طرف أصحاب الحق فيها‪ ،‬واقتصر في فصله ‪( 31‬الفقرة األخيرة)‪ ،‬على إخضاع‬
‫البيانات التي يزيد مبلغها على ‪ 500‬درهم لتأشيرة الوكيل العام للملك ‪.‬‬
‫ولتحقيق السرعة في إنجاز اإلجراءات المتعلقة بتصفية المصاريف في الميدان الجنائي‪،‬‬
‫كان ظهير ‪ 11‬يناير ‪ 1861‬يشترط إذن وزير العدل‪ ،‬كلما تعلق األمر بصوائر غير عادية أو‬
‫غير مقررة في تعداد مصاريف القضاء الجنائي يتجاوز ‪ 500‬درهم‪ ،‬فتراجع القانون الجديد عن‬
‫هذا التع قيد وجعل إعطاء اإلذن بالمصاريف الزائدة عن التعريفة المحددة أو المصاريف غير‬
‫العادية من حق الوكيل العام للملك إذا كان المبلغ ال يتجاوز ‪ 2000‬درهم‪ ،‬وبأذن من وزير‬
‫العدل إذا زاد المبلغ عن هذا القدر‪.‬‬
‫كيفية تحقيق البيانات والمصادقة عليها‬
‫تقدم البيانات إلى النيابة العامة لدى المحكمة المختصة التي تؤشر عليها بعد التأكد من‬
‫صحتها‪ ،‬وتوجهها إلى القاضي الطالب الذي يقدر المبلغ المستحق‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة‪ ،‬إلى أنه يمكن أن تقدم البيانات مباشرة إلى كتابة الضبط بالمحكمة‬
‫المختصة‪.‬‬
‫ولضمان حسن تسيير مصاريف القضاء الجنائي‪ ،‬يستحسن أن يكلف أحد قضاة المحكمة‬
‫بمهمة تسيير جميع بيانات المصاريف‪.‬‬
‫كما يتعين على كتابة الضبط‪ ،‬أن تضمن بالسجل الخاص بتصفية مصاريف القضاء‬
‫الجنائي‪ ،‬حسب النموذج المشار إليه أعاله‪ ،‬جميع بيانات المصاريف المسبقة من طرف الخزينة‬
‫العامة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫وبعد اإلشهاد بصحة هذا اإلجراء على تلك البيانات‪ ،‬ترسلها إلى النيابة العامة‪ ،‬التي تضمنها‬
‫بدورها بسجل خاص (يستعمل السجل نموذج ‪ 532‬المتعلق بمراقبة أجور الخبراء في الميدان‬
‫الجنائي‪ ،‬في انتظار مراجعته وتعميمه بالنسبة لجميع المصاريف)‪.‬‬
‫وبعد فحص محتويات البيانات من طرف النيابة العامة‪ ،‬تضع على النسخة األولى تأشيرة‬
‫"نسخة أصلية" وعلى النسخ الباقية "نسخة عادية" وذلك بالمداد األحمر‪ ،‬ثم تقوم بتوقيع‬
‫ملتمسها‪ ،‬وترجعها إلى المحكمة قصد تذييلها بالصيغة التنفيذية من طرف رئيس المحكمة أو‬
‫القاضي المكلف بالتسعيرة‪.‬‬
‫غير أنه إذا تعلق األمر بمصاريف تزيد على ‪ 500‬درهم‪ ،‬فال يمكن أن يطلب التقدير‬
‫القاضي المسعر‪ ،‬إال بعد تأشيرة الوكيل العام للملك‪ ،‬الذي وجهت إليه النيابة العامة لدى المحكمة‬
‫المختصة نسخ البيانات‪.‬‬
‫وبعد القيام بهذه اإلجراءات ترسل إحدى النسختين إلى الخزينة العامة‪ ،‬إما لتحويل مبالغ‬
‫المصاريف إلى حساب المعني باألمر إذا تعلق األمر بعدة بيانات‪ ،‬وإما للتأشير عليها ووضع‬
‫طابع( اطلع عليه صالح لألداء)‪ ،‬وردها قصد تسليمها لصاحبها من أجل االستيفاء‪.‬‬
‫وتوجه النسخة األخرى إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة االستئناف المختصة لممارسة‬
‫حق المراقبة‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى حق المراقبة المخول للنيابة العامة بمحاكم االستئناف فقد نص الفصل ‪49‬‬
‫على أنها ترسل نسخ تلك البيانات شهريا إلى وزارة العدل لدراستها والتحقق من صحة المبالغ‬
‫المصروفة‪.‬‬
‫غير أنه رغبة في تبسيط المسطرة‪ ،‬أرى من المناسب أن ال توجه إلى الوزارة إال البيانات‬
‫التي تالحظ النيابات العامة بمحاكم االستئناف أنها منحت بوجه غير قانوني ‪ ،‬ليتأتى إصدار‬
‫األمر بردها‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬ويجب أن تقدم بيانات المصاريف إلى القاضي لتقديرها‪ ،‬في ظرف سنة واحدة ابتداء‬
‫من التاريخ الذي أنفقت فيه الصوائر وأن يطالب باستخالصها في ظرف الستة أشهر الموالية‬
‫لتاريخ صدور األمر بتنفيذها‪.‬‬
‫إال أن الفصل ‪ 43‬يخو ل لوزير العدل حق قبول إثبات أن التأخير غير ناشئ عن تقصير‬
‫المستحق‪ ،‬وأن تؤدى له تبعا لذلك مبالغ بيانات المصاريف‪ ،‬مع مراعاة األحكام المتعلقة بسقوط‬
‫الحق بمضي أربع سنوات‪.‬‬
‫وعليه فيجب على الطرف الذي يرغب في الحصول على إعفاء من سقوط حقه‪ ،‬أن يرفع‬
‫إلى وزير العدل (مديرية اإلدارة العامة والموظفين) عريضة يبين فيها األسباب المحتج بها‪،‬‬
‫وتوجه هذه العريضة إلى النيابة العامة المختصة إلبداء الرأي‪.‬‬
‫ويمكن الطعن باالستئناف وبالنقض من لدن المستحق أو الطرف المحكوم عليه بأداء‬
‫المصاريف‪ ،‬في التقدير وفي األمر بالتنفيذ وفي نص الحكم المتعلق بتصفية المصاريف‪.‬‬
‫على أن المسطرة السابقة ال تطبق على أداء التعويضات المستحقة للشهود والتراجمة وكذا‬
‫المصاريف المتعلقة بالتوريدات أو بعمليات غير منصوص عليها في التعريفة‪ ،‬إذا كانت ال تزيد‬

‫‪72‬‬
‫على ‪ 300‬درهم حيث تؤدى المصاريف في هذه الحالة استنادا على مجرد تقدير من طرف‬
‫القاضي المختص ويوضع األمر بالتنفيذ إما على ظهر االستدعاءات أو على التكليف بالحضور‬
‫أو على قوائم ومذكرات األطراف‪ ،‬وال يلزم تأشير ومصادقة النيابة العامة ‪.‬‬
‫كيفية تصفية المصاريف‪:‬‬
‫إن التجديد األ ساسي الذي أتى به القانون الجديد‪ ،‬هو القسط الجزافي المنصوص عليه في‬
‫الفصل ‪ 50‬منه‪ ،‬والمبدأ الذي بني عليه التجديد هو تجنب حساب المصاريف فصال فصال‪،‬‬
‫وحصرها في قسط جزافي محدد‪ ،‬حسب درجة المحكمة وحسب نوع القضية وحسب الطعون‬
‫المقدمة‪.‬‬
‫ذلك أنه في ظل القانون القديم‪ ،‬كانت كل قضية جنائية تتطلب تهيئ قائمة تصفية الصوائر‬
‫المترتبة عن المسطرة‪ ،‬وتضمن هذه التصفيات إما في األمر القضائي أو القرار أو الحكم‬
‫الصادر بأداء المصاريف وتوجه نسخة منه إلى الخزينة العامة‪ ،‬قصد استرجاع المصاريف من‬
‫طرف المحكوم عليهم بأدائها‪.‬‬
‫إال أن إعداد هذه القائمة‪ ،‬كان يؤدي إلى تأخير كبير في استرجاع تلك المصاريف‪ ،‬لذلك‬
‫ظهر أنه من األ حسن اللجوء إلى الطريقة المنصوص عليها بخصوص المصاريف القضائية في‬
‫ميدان المدني‪ ،‬وتعويض تصفية المصاريف بإحداث قسط جزافي يختلف باختالف درجة‬
‫المحكمة واإلجراءات المسطرية‪ ،‬مما سيمكن ال محال كتابة الضبط من اإلسراع بتصفية‬
‫المصاريف في الوقت المناسب دون اللجوء إلى عمليات جمعها كما كان معموال به سابقا‪.‬‬
‫وبناء على ذلك‪ ،‬فلن يحتاج األمر أو الحكم المتضمن مبلغ المصاريف‪ ،‬إال إلى تتميمه‬
‫بإضافة الغرامة المحكوم بها عند االقتضاء‪ ،‬دون اللجوء إلى إعداد سندات تنفيذية إضافية‪.‬‬
‫على أن المشرع‪ ،‬راعى وجود حاالت تتجاوز فيها تكاليف الخبرة القسط الجزافي المذكور‪،‬‬
‫الشيء الذي يضر بمصالح الخزينة العامة‪ ،‬ولذلك نص الفصل ‪ 50‬في فقرته ما قبل األخيرة‪،‬‬
‫على استرجاع ما زاد عن القسط الجزافي‪ ،‬بواسطة أمر تنفيذي إضافي‪ ،‬يزاد مبلغه على‬
‫مجموع القسط الجزافي في الحكم القاضي بأداء المصاريف‪.‬‬
‫ولتسهيل ال تصفية المذكورة‪ ،‬يتعين على قضاة التحقيق أن يضيفوا إلى المستندات المتعلقة‬
‫بالملف‪ ،‬بيانا يتضمن مصاريف الخبرة التي أمروا بها‪.‬‬
‫ومهما يكون من أمر‪ ،‬يتعين على موظفي كتابة الضبط المكلفين بالتنفيذ الزجري‪ ،‬بمجرد ما‬
‫تصير األحكام باإلدانة نهائية‪ ،‬أو إذا كان األمر يتعلق بحكم غيابي‪ ،‬تم تبليغه على المحكوم عليه‬
‫في موطنه أو إلى قيم ينوب عنه أن يوجهوا إلى الخزينة العامة ملخصات من األوامر واألحكام‬
‫المتضمنة مبلغ المصاريف المحكوم بأدائها قصد استرجاعها ‪.‬‬
‫وقد حدد المشرع هذا القسط الجزافي على الشكل األتي‪:‬‬
‫‪ )1‬في المرحلة االبتدائية‪:‬‬
‫‪ 30 ‬درهم أمام المحكمة االبتدائية في قضايا المخالفات‪.‬‬
‫‪ 100 ‬درهم أمام المحكمة االبتدائية في القضايا الجنحية‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ )2‬عند ممارسة إحدى طرق الطعن‪.‬‬
‫أ ‪ -‬التعرض ‪:‬‬
‫‪ 20 ‬درهما في حالة التعرض على حكم غيابي صادر عن محكمة ابتدائية في قضايا‬
‫المخالفات‪.‬‬
‫‪ 50 ‬درهما في حالة التعرض على حكم غيابي صادر عن محكمة ابتدائية في القضايا‬
‫الجنحية‪.‬‬
‫‪ 100 ‬درهم في حالة التعرض على حكم غيابي صادر عن محكمة االستئناف‪.‬‬
‫ب ـ االستئناف‪:‬‬
‫‪ 50 ‬درهما عند استئناف حكم صادر عن محكمة ابتدائية في قضايا المخالفات‪.‬‬
‫‪ 100 ‬درهم عند استئناف حكم صادر عن محكمة ابتدائية في القضايا الجنحية‪.‬‬
‫‪ 100 ‬درهم عند استئناف أمر لقاضي التحقيق أمام الغرفة الجنحية ‪.‬‬
‫ـ وهكذا مثال‪ ،‬فإن الظنين الذي يحكم عليه من طرف المحكمة االبتدائية من أجل الضرب‬
‫والجرح‪ ،‬يكون مدينا بمصاريف قدرها ‪ 100‬درهم‪.‬‬
‫وإذا استأنف الحكم الصادر ضده‪ ،‬تضاف إلى المبلغ ‪ 100‬درهم عن االستئناف‪.‬‬
‫ـ وإذا صدر في حقه حكم غيابي عن محكمة االستئناف وتعرض عليه فإن مجموع‬
‫المصاريف يصبح ‪ 300 =100+100+100‬درهم‪.‬‬
‫ـ أما أمام غرف الجنايات لمحاكم االستئناف فإن القسط الجزافي يبلغ ‪ 500‬درهم وكذا أمام‬
‫المحكمة العسكرية والمحكمة الخاصة للعدل‪.‬‬
‫بينما يحدد الفصل ‪ 591‬من قانون المسطرة الجنائية مبلغ اإليداع المترتب عن الطعن‬
‫بالنقض أمام المجلس األعلى‪.‬‬
‫وبديهي أن جميع المصاريف باستثناء تلك التي تتحملها الدولة‪ ،‬قابلة لالستخالص ضد‬
‫المحكوم عليهم أو المسؤولين المدنيين أو المطالبين بالحق المدني إذا خسروا الدعوى وفقا‬
‫للشروط المقررة في الفصلين ‪ ،348‬و‪ 350‬من قانون المسطرة الجنائية‪ ،‬مع مراعاة أمد التقادم‪،‬‬
‫إذ تتقادم مصاريف القضاء الجنائي بمضي ‪ 15‬سنة ‪.‬‬
‫إن القانون الجديد‪ ،‬ينسخ ابتداء من تاريخ صدوره بالجريدة الرسمية‪ ،‬وهو ‪ 19‬فبراير‬
‫‪ 1891‬جميع أحكام النصوص السابقة المتعلقة بمصاريف القضاء الجنائي‪ ،‬فهل يلزم المطالب‬
‫بالحق المدني المتدخل قبل هذا التاريخ في الدعوى العمومية التي حركتها النيابة العامة‪ ،‬بأداء‬
‫القسط الجزافي المنصوص عليه في الفصل ‪ 56‬ليكون تدخله مقبوال شكال؟‬
‫بما أن القانون الجديد‪ ،‬أتى بمقتضيات ضريبية جديدة‪ ،‬فال يمكن أن يكون لها أثر رجعي إال‬
‫بناء على نص صريح‪ ،‬ومادام أي تنصيص من هذا القبيل غير وارد في القانون الجديد فإن‬
‫المطالبين بالحقوق المدنية المتدخلين في الدعاوى العمومية قبل صدوره‪ ،‬غير ملزمين بأداء‬
‫القسط الجزافي‪ ،‬وستفدون إذن من أحكام ظهير ‪ 11‬يناير ‪ 1861‬الذي كان مطبقا وقت تقديم‬
‫طلباتهم ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫أم ا المطالبون بالحقوق المدنية‪ ،‬الذين يتدخلون أثناء دعوى عمومية أقامتها النيابة العامة‪،‬‬
‫بعد صدور القانون الجديد‪ ،‬فإنهم ملزمون بمقتضيات الفصل ‪ 56‬ما لم يتمتعوا بالمساعدة‬
‫القضائية‪.‬‬
‫لذلك يتعين على كتابة الضبط بالمحاكم أن تعمل على توجيه إنذار إلى المطالبين بالحق‬
‫المدني المتدخلين بعد تاريخ ‪ 19‬فبراير ‪ 1891‬لتصحيح وضعيتهم داخل أجل معقول وإال‬
‫تعرضت طلباتهم لعدم القبول‪.‬‬
‫وقد يؤدي االلتزام الجديد‪ ،‬المفروض على المطالب بالحق المدني المتدخل تحت طائلة عدم‬
‫قبول دعواه‪ ،‬إلى خلق نوع من االضطراب في سير الجلسات‪ ،‬على األقل خالل الفترة األولى‬
‫لتطبيق القانون‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬يمكن اللجوء إلى وضع طابع على االستدعاءات الموجهة للضحايا يتضمن أحكام‬
‫الفقرة األخيرة من الفصل ‪ 56‬لتنبيه المطالبين بالحق المدني إلى ضرورة أداء القسط الجزافي‬
‫المذكور‪.‬‬
‫ولعل من المناسب أن أذكر بأنه سبق للوزارة أن أصدرت عدة مناشير بشأن ضبط الصوائر‬
‫في القضايا الجنائية‪ ،‬في ظل ظهير ‪ 11‬يناير ‪ 1861‬إال أنه رغم التعليمات والتوصيات‬
‫المتكررة‪ ،‬فقد كانت تصفية الصائر تتعرض لتأخير كبير خصوصا في تحضير األوامر التنفيذية‬
‫المتعلقة باسترجاع المصاريف المسبقة‪ ،‬الشيء الذي كان يتنافى مع مصالح خزينة الدولة‪.‬‬
‫وبما أن استخالص تلك المصاريف أصبح يكتسي شكال مبسطا ويتم تحت مراقبة ومسؤولية‬
‫النيابات العامة‪ ،‬فإنه يتعين عليها أن تسهر باهتمام بالغ على استكمال اإلجراءات الضرورية‬
‫السترجاعها من المحكوم عليهم بمجرد ما تصبح األحكام قابلة للتنفيذ‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬فإنني أعلق أهمية كبرى على أن تتقيدوا بكل التعليمات الواردة في هذا المنشور وأن‬
‫تحرصوا باستمرار على تنفيذها بكل دقة من طرف السادة القضاة والموظفين التابعين لكم‪.‬‬
‫والســـــالم ‪./.‬‬
‫وزير العدل‬
‫مصطفى بلعربي العلوي‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫منشور رقم ‪ 1019‬متعلق بتسيري‬

‫وضبط حسابات مراكز القضاة املقيمني‬

‫‪76‬‬
‫المملكة المغربية‬
‫‪ 21‬رمضان ‪1408‬‬ ‫وزارة العدل‬
‫موافق ‪ 3‬ماي ‪1898‬‬
‫مديرية اإلدارة العامة والموظفين‬
‫مصلحة مراقبة وتفتيش حسابات‬
‫وصناديق المحاكم‬
‫منشور رقم ‪8281 :‬‬
‫من وزير العدل‬
‫إلى السادة‪:‬‬
‫‪ ‬الرؤساء األولين لمحاكم االستئناف‬
‫‪ ‬ـ الوكالء العامين للملك لديها‬
‫‪ ‬ـ رؤساء المحاكم االبتدائية‬
‫‪ ‬ـ وكالء الملك لديها‬
‫‪ ‬ـ القضاة المقيمين بالمراكز‬
‫‪ ‬ـ نواب وكالء الملك لديها‬
‫‪ ‬ـ رؤساء كتابة الضبط بالمحاكم المذكورة‬

‫الموضوع ‪ :‬تسيير وضبط حسابات مراكز القضاة المقيمين‪.‬‬

‫سالم تام بوجود موالنا اإلمام‬


‫وبعد‪ ،‬غير خاف أن شعب الحسابات بمختلف المحاكم تسهر على إنجاز وضبط‬
‫العمليات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬استخالص الرسوم القضائية المدنية والجنائية وحقوق المرافعة‪.‬‬
‫‪ ‬استخالص حقوق التسجيل عند اإلقتضاء‪.‬‬
‫‪ ‬استخالص األموال الخصوصية التي تشمل مصاريف اإلجراءات‬
‫المسطرية ومداخيل اإلفالس والتسييرات والتنفيذات القضائية‪.‬‬
‫‪ ‬الغرامات الجنائية‪.‬‬
‫وإذا كانت أغلب المحاكم االبتدائية وبعض مراكز القضاة المقيمين تنهج الطريقة‬
‫الحديثة في ضبط مختلف المداخيل والمصاريف‪ ،‬فإن المحاكم االبتدائية والمراكز األخرى‬
‫متمادية في اعتماد النظام الحسابي العادي المبسط والمبين في مذكرة السيد وزير المالية‬
‫المؤرخة في ‪ 26‬مارس ‪ 1868‬األمر الذي يترتب عنه عدم إدراج عملياتها الحسابية الشهرية‬
‫في البيان العام الواجب توجيهه عند نهاية كل شهر الى الخزينة العامة‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬فإن االستمرار في نهج الطريقة القديمة لم يعد يساير األساليب الحديثة المتبعة من‬
‫طرف أغلب وكالء الحسابات ويحول بالتالي دون توحيد مسطرة ضبط الحسابات ومراقبة‬

‫‪77‬‬
‫كيفية اضطالع وكالء الحسابات بالمحاكم والمراكز المتخلفة عن الركب بأشغالهم الحسابية‬
‫عالوة على التقليص من شمولية ودقة البيان العام الشهري الموجه الى الخازن العام للمملكة‪.‬‬
‫وبما أن الوزارة مقبلة على ادخال نظام االعالميات لضبط نشاط المحاكم بصفة عامة‬
‫والجانب المالي بصفة خاصة‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم إبالغ كافة السادة وكالء الحسابات‬
‫العاملين بمختلف المحاكم االبتدائية وبمراكز القضاة المقيمين التابعين لدائرة نفوذكم القضائية‬
‫ضرورة الشروع فور توصلكم بهذا المنشور في تطبيق المسطرة الحسابية المحددة في‬
‫البيانات التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المقتطعات‪:‬‬
‫‪ )1‬استعمال المقتطع رقم ‪ 2‬المتعلق بالرسوم القضائية وحقوق المرافعة والمقتطع ‪3‬‬
‫المتعلق بقبض حقوق التسجيل المسلمين من طرف مصلحة التسجيل والتمبر كالمعتاد‪.‬‬
‫‪ )2‬استعمال المقتطع رقم ‪ 4‬قديم (‪ 201‬جديد) بدل المقتطع رقم ‪ 83‬المستعمل حاليا‬
‫وذلك ألجل استخالص المداخيل الخصوصية المتعلقة ب‪:‬‬
‫أ ـ اإلئتمانات (االيداعات) التي تشمل العروض العينية المرفوضة ومداخيل قضايا‬
‫األكرية واألموال المتحصلة من التركات الشاغرة والمبالغ المودعة ألجل التوزيع بالمحاصة‬
‫على مستحقيها والمبالغ الجزافية المسبقة برسم المصاريف القضائية في الميدان الجنائي‪.‬‬
‫ب ـ التسييرات القضائية (إن وجدت) وتشمل اإلفالسات والتصفيات والحراسات‬
‫القضائية وتسيير أموال الغياب‪.‬‬
‫ج ـ الحسابات المختلفة التي تشمل مختلف المبالغ المودعة على وجه التسبيق ألجل‬
‫تغطية صوائر إجراءات الخبرة والمعاينات وصوائر إقامة الدعاوي المدنية المتفرعة عن‬
‫الدعاوي الجنائية وتعويضات التنقل ومصاريف نقل المنقوالت المحجوزة مدنيا إلى قاعة‬
‫البيوع القضائية‪...‬الخ ‪.‬‬
‫د ـ استعمال المقتطع رقم ‪ 9‬الستخالص الغرامات الجنائية والتعويضات واالستردادات‬
‫الغابوية وغرامات جنح القنص والصيد‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬السجالت الحسابية‪:‬‬
‫‪ )1‬استعمال ثالث سجالت من النموذج ‪ 10‬قديم (‪ 203‬جديد) لمسك الحسابات‬
‫الخصوصية األول لإلئتمانات (الودائع) والثاني للتسييرات القضائية والثالث للحسابات‬
‫المختلفة‪ ،‬ويجب التنبيه في هذا الصدد إلى أن الحسابات الخصوصية يبتدئ ترقيمها من رقم‬
‫‪ 1‬ويسترسل لغاية رقم ‪( 10.000‬بالنسبة للمراكز) ثم ينطلق من جديد من رقم ‪ .......1‬الخ‪.‬‬
‫‪ )2‬استعمال السجل نموذج ‪ 12‬قديم (‪ 204‬جديد) بدل السجل نموذج ‪ 21‬المستعمل‬
‫حاليا لضبط مداخيل المراكز‪.‬‬
‫‪ )3‬استعمال السجل نموذج ‪ 13‬قديم (‪ 205‬جديد) بدل السجل نموذج ‪ 21‬المذكور‬
‫المستعملة حاليا صفحته الثانية لضبط المصاريف اليومية بالمراكز‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ )4‬استعمال دفتر وضعية الصندوق اليومية نموذج ‪ 14‬قديم (‪ 206‬جديد) الذي يحدد‬
‫فيه مساء كل يوم بيان المبالغ المتوفرة بالصندوق مما يساعد على البحث عن مواقع األخطاء‬
‫بسهولة عند االقتضاء‪.‬‬
‫‪ )5‬استعمال سجل ضبط العمليات اليومية للحساب البريدي أو حساب صندوق اإليداع‬
‫والتدبير نموذج ‪ 16‬قديم (‪ 201‬جديد) ويمسك لكل حساب سجل على حدة من هذا النموذج‬
‫وتضمن بهما جميع عمليات الدفع والسحب المنجزة بواسطة الحسابين‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أوراق المصاريف‪:‬‬
‫يتعين على وكالء الحسابات باإلضافة الى المقتطعات والسجالت المذكورة أعاله‪،‬‬
‫استعمال أوراق المصاريف التالية لكل عملية دفع يقومون بها للجهات المستحقة مع تذييلها‬
‫بالطابع الجبائي (طابع اإلبراء) الواجب على المبلغ المدفوع وهي‪:‬‬
‫‪ )1‬ورقة دفع الرسوم القضائية لمصلحة التسجيل والتمبر نموذج ‪ 18‬قديم (‪ 208‬جديد)‬
‫بدون تمبر ويلصق وصل الدفع بأسفلها‪.‬‬
‫‪ )2‬ورقة دفع حقوق المرافعة لهيئة المحامين نموذج ‪ 20‬قديم (‪ 209‬جديد) بدون تمبر‬
‫ويلصق وصل الدفع في اإلطار المعد لذلك بأسفلها‪.‬‬
‫‪ )3‬ورقة دفع المبالغ الخصوصية لألطراف المستحقة نموذج ‪ 23‬قديم (‪ 212‬جديد)‬
‫وهو نموذج عام يستعمل لدفع جميع المبالغ المستخلصة لفائدة األطراف ولرد بقايا أرصدة‬
‫المبالغ المسبقة في ميدان الخبرة‪.......‬الخ يذيل بقسيمات الشيكات البريدية في حالة التحويل‬
‫لحساب المستفيد‪.‬‬
‫‪ )4‬البيانات الشخصية لتصفية صوائر التنقل نموذج ‪ 25‬قديم (‪ 213‬جديد)‪.‬‬
‫‪ )5‬بيان الوضعية السنوية للحسابات الخصوصية الحية بمختلف اصنافها ـ االئتمانات‬
‫(الودائع) التسييرات القضائية الحسابات المختلفة ـ كل صنف على حدة‪ ،‬نموذج ‪ 1104‬حرف‬
‫ت قديم (‪ 20001‬جديد) وأوراقها اإلضافية نموذج ‪ 1104‬حرف إ مع العلم أنه يمكن‬
‫الحصول على المقتطعات والسجالت والمطبوعات الالزمة من القسم اإلداري بكل محكمة‬
‫استئناف‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة في هذا السياق الى أن الوزارة ستنظم تداريب مهنية لجميع وكالء‬
‫الحسابات قصد استكمال تكوينهم الحسابي الستيعاب النصوص القانونية التنظيمية المعمول‬
‫بها في هذا المجال‪.‬‬
‫وفي انتظار ذلك يتعين على وكالء الحسابات بالمراكز القضائية المعنية باألمر‬
‫االتصال بالمحاكم االبتدائية القريبة منهم إلطالع على كيفية مسك السجالت والمقتطعات‬
‫والمطبوعات الضرورية بهذا الخصوص‪.‬‬
‫أما تمكين مصلحة مراقبة وتفتيش حسابات وصناديق المحاكم ومراكز القضاة المقيمين‬
‫من مراجعة وتصحيح جميع الوثائق الحسابية وتدارك ما قد يحصل فيها من أخطاء مسطرية‬
‫فهو متوقف على موافاتها عند نهاية كل شهر بالمستندات التالية‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ )1‬نسخة من المقتطع رقم ‪ 4‬قديم (‪ 201‬جديد) وهي النسخة ذات اللون األخضر التي‬
‫على ضوئها يتم فتح الحسابات الخصوصية‪.‬‬
‫‪ )2‬أصول أوراق المصاريف مرتبة زمنيا في شكل رزمة‪.‬‬
‫(أوراق المصاريف يبتدئ ترقيمها من ‪ 1‬في بداية كل سنة وينتهي في ‪ 31‬دجنبر منها‬
‫ثم يعاد من رقم ‪ 1‬في فاتح السنة الموالية)‪.‬‬
‫‪ )3‬نسخة من السجل نموذج ‪ 12‬قديم (‪ 204‬جديد) تشتمل على جميع األوراق‬
‫المستعملة منه خالل الشهر ويتم التنصيص في آخر ورقة منها جهة اليمين على الوضعية‬
‫النقدية في آخر الشهر على الشكل التالي‪:‬‬
‫‪ ‬مبلغ النقود المتوفرة بالصندوق الحديدي في متم الشهر حسب دفتر وضعية‬
‫الصندوق نموذج ‪ 14‬قديم ‪.‬‬
‫‪ ‬المبلغ المتمثل في الطوابع الجبائية ( تنابر اإلبراء)‪.‬‬
‫‪ ‬رصيد الحساب البريدي حسب السجل ‪ 16‬الخاص به ‪.‬‬
‫‪ ‬رصيد حساب صندوق اإليداع والتدبير حسب السجل ‪ 16‬الخاص به (مع‬
‫الحرص على أن يكون مجموع هذه الوضعية مطابقا تماما للمبلغ الناتج من‬
‫طرح مجموع المصاريف المضمنة بالسجل ‪ 13‬قديم من مجموع المداخيل‬
‫المضمنة بالسجل رقم ‪ 12‬قديم)‪.‬‬
‫‪ )4‬نسخة من السجل نموذج ‪ 13‬قديم (‪ 205‬جديد) تشتمل كذلك على جميع األوراق‬
‫المستعملة منه خالل الشهر‪.‬‬
‫‪ ‬ويتعين اإلشارة إلى أن بقايا مداخيل كل سنة الى غاية ‪ 31‬دجنبر الحقت‬
‫كمنقول في فاتح كل سنة جديدة كمداخيل وذلك حسب اصنافها وفي األضالع‬
‫المخصصة لها في السجل رقم ‪ 12‬قديم وأضيفت اليها مداخيل الشهر الجديد‬
‫وذلك بصفة مسترسلة وبدون انقطاع‪.‬‬
‫‪ ‬كما يجب فتح الحسابات الخصوصية في نهاية كل يوم بالسجل نموذج ‪10‬‬
‫قديم( ‪ 203‬جديد) برقمها وتاريخ افتتاحها والمبلغ المودع بالضلع الخاص به‬
‫واسم المودع له وإذا تم دفع المبلغ المودع كليا أو جزئيا ضمن المبلغ‬
‫المصروف بالضلع المخصص له في السجل المذكور‪.‬‬
‫ونظرا لألهمية البالغة التي يكتسيها الموضوع‪ ،‬الرجاء منكم إعارته ما يستحقه من‬
‫عناية واهتمام وحث وكالء الحسابات على التقيد بالتعليمات المسطرة أعاله‪ ،‬مع إخباري في‬
‫اإلبان بالصعوبات التي قد تعترض سبيلهم في ضبط حساباتهم وفق المسطرة المطلوب‬
‫مراعاتها‪ ،‬والسـالم ‪./.‬‬
‫وزيرالعدل‬
‫مصطفى بلعربي العلوي‬

‫‪83‬‬
‫ملحق‬

‫‪81‬‬
‫مرسوم ملكي رقم ‪ 514665‬بتاريخ ‪ 17‬رجب ‪( 1386‬فاتح نونرب ‪)1266‬‬
‫‪37‬‬
‫مبثابة قانون يتعلق باملساعدة القضائية‬

‫الحمد هلل وحده‪،‬‬


‫نحن عبد هللا المعتمد على هللا أمير المؤمنين بن أمير المؤمنين ملك المغرب‪.‬‬
‫الطابع الشريف – بداخله‪:‬‬
‫(الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن هللا وليه)‬
‫بناء على المرسوم الملكي رقم ‪ 136.65‬الصادر في ‪ 1‬صفر ‪ 1(1395‬يونيه ‪)1865‬‬
‫بإعالن حالة االستثناء؛‬
‫وبمقتضى الظهير الشريف الصادر في ‪ 2‬ربيع األول ‪ 21( 1311‬شتنبر ‪ )1851‬بشأن‬
‫المجلس األعلى حسبما وقع تغييره أو تتميمه؛‬
‫وبمقتضى الظهير الشريف الصادر في فاتح شعبان ‪ 10( 1319‬يبرا ير ‪ )1858‬بمثابة‬
‫قانون المسطرة الجنائية حسبما وقع تغييره أو تتميمه؛‬
‫وبناء على القانون الصادر في ‪ 22‬رمضان ‪ 26( 1394‬يناير ‪ )1865‬بتوحيد المحاكم؛‬
‫نرسم ما يلي‪:‬‬
‫الفصل ‪1‬‬
‫يمكن منح المساعدة القضائية لدى جميع محاكم المملكة وكيفما كان الحال إلى األشخاص‬
‫والمؤسسات العمومية أو ذات المصلحة العمومية والجمعيات الخصوصية القائمة بعمل‬
‫إسعافي والمتمتعة بالشخصية المدنية والجنسية المغربية التي نظرا لعدم كفاية مواردها تكون‬
‫غير قادرة على ممارسة حقوقها أو الدفاع عنها أمام القضاء وذلك عالوة على الحالة التي‬
‫يستفيد فيها األجانب من هذه المساعدة عمال بالمعاهدات‪.‬‬
‫وتطبق هذه المساعدة على كل نزاع وعلى المطالبات بالحق المدني أمام محاكم التحقيق‬
‫وإصدار األحكام كما تطبق خارج كل نزاع على أعمال القضاء اإلداري واألعمال التحفظية‪.‬‬
‫وال يعمل بالمقرر الممنوحة بموجبه المساعدة القضائية إال فيما يخص العقود والعمليات‬
‫المنجزة بعد صدوره اللهم إال إذا كان قد تم منح مقرر مؤقت فيما سبق‪.‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫تمتد المساعدة القضائية بحكم القانون إلى أعمال وإجراءات التنفيذ الواجب القيام بها على‬
‫إثر صدور األحكام القضائية الممنوحة من أجلها هذه المساعدة‪ ،‬ويجوز إذا لم تكن للمدعي‬
‫موارد كافية منحها عن جميع أعمال وإجراءات التنفيذ الواجب إنجازها عمال باألحكام‬
‫الصادرة دون االستفادة منها‪.‬‬
‫ويجب على المكتب المختص أن يحدد نوع أعمال وإجراءات التنفيذ المشار إليها أعاله‪،‬‬
‫وفيما يرجع للدعاوى التي قد تنجم عن أعمال وإجراءات التنفيذ إما بين المستفيد من المساعدة‬

‫‪37‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 2920‬بتاريخ ‪ 3‬شعبان ‪ 16( 1396‬نونبر ‪ )1866‬ص ‪.2318‬‬
‫‪82‬‬
‫والطرف المتابع وإما بين المستفيد من المساعدة والغير فإن القبول لالستفادة من المساعدة‬
‫القضائية يجب أن يعلن عنه المكتب دون حاجة إلى أن يثبت من جديد عدم كفاية الموارد‪.‬‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫يعلن عن القبول لالستفادة من المساعدة القضائية ‪:‬‬
‫أوال – فيما يرجع للنزاعات المعروضة على أنظار محكمة النقض‪ ،‬من طرف مكتب‬
‫محدث لدى هذه المحكمة يتألف ممن يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المدعي العام لدى محكمة النقض المذكورة أو الشخص المفوض إليه من طرفه في‬
‫هذا الصدد؛‬
‫‪ -2‬ثالثة قضاة سامين مزاولين مهامهم أو متقاعدين يعينهم وزير العدل؛‬
‫‪ -3‬ممثل لوزير المالية‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬فيما يرجع للدعاوى المعروضة على أنظار محكمة االستئناف‪ ،‬من طرف مكتب‬
‫محدث لدى هذه المحكمة يتألف ممن يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المدعي العام لدى المحكمة المذكورة أو قاض من نيابتها العامة؛‬
‫‪ -2‬مندوب لوزير المالية؛‬
‫‪ -3‬محام تعينه محكمة االستئناف‪.‬‬
‫ثالثا فيما يرجع للدعاوى المعروضة على أنظار المحاكم األخرى‪ ،‬من طرف مكتب‬
‫محدث لدى المحكمة اإلقليمية للدائرة يتألف ممن يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬وكيل الدولة لدى المحكمة اإلقليمية أو نائبه؛‬
‫‪ -2‬مندوب لوزير المالية؛‬
‫‪ -3‬محام أو عند عدمه مدافع مقبول أو وكيل تعينه المحكمة اإلقليمية‪.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬
‫يرأس مكاتب المساعدة القضائية قضاة النيابة العامة التابعون لها‪ .‬ويقوم بمهام الكاتب‬
‫فيها موظف من كتابة الضبط أو من النيابة أو عون من النيابة العامة فيما يخص المكتب‬
‫المحدث لدى محكمة النقض‪.‬‬
‫ويقوم بمهام المترجم عند االقتضاء موظف من مكتب الترجمة‪.‬‬
‫ويخول أعضاء المكاتب غير الرؤساء في الخمسة عشر يوما األولى من كل سنة قضائية‬
‫انتدابا قابال للتجديد ويستمرون في مزاولة مهامهم إلى أن يتم تعيين جديد‪ ،‬ويباشر تعويضهم‬
‫عند الحاجة خالل السنة إذا توقفوا عن مزاولة مهامهم أو تغيبوا أو عاقهم عائق‪.‬‬
‫الفصل ‪5‬‬
‫ال يمكن أن يتداول المكتب المحدث لدى محكمة النقض إال بحضور ثالثة من أعضائه‬
‫على األقل‪ ،‬وتتخذ مقرراته باألغلبية وفي حالة تعادل األصوات يرجح صوت الرئيس‪.‬‬
‫وال يجوز أن تتداول المكاتب المحدثة لدى محاكم االستئناف والمحاكم اإلقليمية إال‬
‫بحضور جميع أعضائها‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫وفي حالة االستعجال يسوغ لرئيس المكتب أن يمنح مؤقتا المساعدة القضائية إذا رأى‬
‫ضرورة ذلك بشرط أن يعمل على البت في منحها نهائيا في أقرب اجتماع يعقده المكتب لهذا‬
‫الغرض‪.‬‬
‫الفصل ‪6‬‬
‫ترفع طلبات المساعدة القضائية إلى وكيل الدولة في المحكمة اإلقليمية التي يعرض عليها‬
‫النزاع أو التي توجد في دائرتها المحكمة الواجب عرض هذا النزاع عليها‪.‬‬
‫وبعد تسجيل الطلب يعمل وكيل الدولة المذكور على إجراء تحقيق في الطلب وتلقي جميع‬
‫المعلومات المفيدة المتعلقة بعسر الطالب وجوهر القضية ويسلم الطلب إلى المكتب بعد القيام‬
‫بهذه المساعي‪.‬‬
‫أما الطلبات المقدمة من أجل استئناف يتعلق باختصاص المحكمة االستئنافية فيمكن رفعها‬
‫إما إلى المدعي العام لدى المحكمة المذكورة وإما إلى وكيل الدولة لدى المحكمة اإلقليمية التي‬
‫حكمت ابتدائيا في القضية أو التي توجد في دائرة نفوذها المحكمة المطعون في حكمها‪.‬‬
‫ويمكن رفع الطلبات المقدمة من أجل النقض إما إلى المدعي العام لدى محكمة النقض‬
‫وإما إلى وكيل الدولة لدى المحكمة اإلقليمية التي توجد في دائرة نفوذها المحكمة المترتب عن‬
‫حكمها طلب النقض وفي الحالة األخيرة يشعر وكيل الدولة فورا المدعي العام لدى محكمة‬
‫النقض بإيداع الطلب ثم يرفعه إليه بعد التحقيق فيه‪.‬‬
‫ويوقف األجل المنصوص عليه في الفصل ‪ 12‬من الظهير الشريف الصادر في ‪ 2‬ربيع‬
‫األول ‪ 21( 1311‬شتنبر ‪ )1851‬بشأن محكمة النقض ابتداء من يوم إيداع رفض المساعدة‬
‫القضائية بالنيابة أو النيابة العامة لمحكمة النقض‪.‬‬
‫ويعمل من جديد بهذا األجل ابتداء من اليوم الذي تم فيه على الطريق اإلدارية أو بواسطة‬
‫رسالة مضمونة مع اإلعالم بالتوصل تبليغ مقرر قبول أو رفض المكتب المساعدة القضائية‬
‫إلى الطرف الذي قدم طلب المساعدة القضائية‪.‬‬
‫الفصل ‪7‬‬
‫يقدم الطالب لتدعيم طلبه شهادة صحيحة من حيث الشكل يسلمها الباشا أو القائد تثبت‬
‫عسر المعني باألمر وتتضمن وسائل عيشه‪.‬‬
‫الفصل ‪8‬‬
‫يستخبر المكتب عن سائر المعلومات الضرورية لمعرفة حالة عسر الطالب‪ ،‬وإذا كان‬
‫مقر األطراف أو سكناهم في دائرة نفوذ المكتب أشعرهم بأنه في إمكانهم المثول لديه لتقديم‬
‫إيضاحاتهم ويبذل المكتب في حالة حضور الطالب والخصم مساعيه الحميدة للحصول على‬
‫صلح بالمراضاة‪.‬‬
‫ويمكن للمكتب في جميع الحاالت األمر بإجراء بحث تكميلي‪.‬‬
‫وتشتمل مقرراته على عرض موجز للوقائع والوسائل إال أنها ال تدعم أبدا بأسباب‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫يوجه كاتب المكتب في الثالثة أيام الموالية للقبول لالستفادة من المساعدة القضائية إلى‬
‫رئيس المحكمة المختصة ملخصا من المقرر الممنوحة بموجبه المساعدة القضائية ورفقه‬
‫بأوراق الملف المسلم للمكتب‪.‬‬
‫ويدعو الرئيس نقيب هيئة المحامين لتعيين محام ويتولى بنفسه هذا التعيين إذا لم يكن‬
‫هناك مجلس للهيئة ويمكنه كذلك تعيين مدافع مقبول أو وكيل‪ ،‬ويجب على المدافعين المشار‬
‫إليهم أعاله القيام بأعباء وظيفتهم مجانا لصالح المستفيد من المساعدة القضائية‪.‬‬
‫الفصل ‪13‬‬
‫يحتفظ كل طرف خول المساعدة القضائية باالستفادة من هذه المساعدة إذا أحيل النزاع‬
‫على محكمة أخرى نتيجة صدور حكم بعدم اختصاص المحكمة التي منحت فيها المساعدة‪.‬‬
‫ويحتفظ هذا الطرف بنفس االستفادة أمام محكمة الدرجة الثانية في حالة رفع استئناف‬
‫ضده حتى ولو أصبح مستأنفا بصفة عرضية وكذا أمام محكمة النقض والمحكمة المحالة عليها‬
‫القضية إذا قدم طلب نقض ضده‪.‬‬
‫وال يسوغ للمستفيد من المساعدة القضائية الذي يرفع استئنافا أصليا أو طلبا للنقض أن‬
‫ينتفع من أجل طرق الطعن المذكورة بالمساعدة القضائية إال إذا منحت إياه بمقرر جديد‪.‬‬
‫الفصل ‪11‬‬
‫في حالة رفض من طرف مكتب المساعدة القضائية لدى المحكمة اإلقليمية وكذا في حالة‬
‫عدم االختصاص من غير إحالة القضية على مكتب آخر أو في حالة تسوية مسألة االختصاص‬
‫يمكن للطالب والنيابة العامة استئناف القضية أمام المكتب المحدث لدى المجلس الذي يكون‬
‫مقرره نهائيا في هذه الحاالت‪.‬‬
‫ويقبل االستئناف داخل أجل خمسة عشر يوما ابتدء من صدور المقرر بالنسبة للنيابة‬
‫العامة ومن تبليغه على الطريق اإلدارية أو بواسطة رسالة مضمونة بالنسبة للطالب‪.‬‬
‫وإذا لم يبت المكتب المحدث لدى محكمة االستئناف في األمر باعتباره محكمة استئنافية‬
‫أمكن للطالب والمدعي العام لدى محكمة االستئناف الطعن في مقرره بمكتب المساعدة‬
‫القضائية المحدث لدى محكمة النقض‪.‬‬
‫ويقبل هذا الطعن طبق الشروط المحددة في المقطع الثاني من هذا الفصل‪.‬‬
‫الفصل ‪12‬‬
‫يعفى مؤقتا المنتفع بالمساعدة القضائية من إيداع أي مبلغ برسم الصوائر ومن دفع أي‬
‫أداء‪.‬‬
‫أما صوائر تنقل القضاة وكتاب الضبط وجميع أعوان الكتابة والخبراء أو المترجمين‬
‫وأجور أعمال الخبرة أو الترجمة وصوائر الشهود المأذون في االستماع إلى شهادتهم من‬
‫طرف القاضي المختص فتسبقها الخزينة طبقا لتعريفة الصوائر العدلية وحسب الطرق المتبعة‬
‫في أداء صوائر العدل الجنائية‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪38‬‬
‫الفصل ‪13‬‬
‫في حالة صدور حكم بأداء المصاريف على خصم المستفيد من المساعدة القضائية فإن‬
‫تقدير المصاريف يشمل الصوائر كيفما كان نوعها وبدل األتعاب واألجور التي كانت تلزم‬
‫المستفيد لو لم يحصل على المساعدة القضائية‪6‬‬
‫وفي هذه الحالة يصدر الحكم بأداء المصاريف لفائدة الخزينة‪ ،‬ويقوم مأمورو كتابات‬
‫الضبط بمحاكم االستئناف والمحاكم في المملكة بمتابعة استيفائها وفقا ألحكام الظهير‬
‫الشريف الصادر في ‪ 82‬من جمادى األولى ‪ 88( 8.5.‬أغسطس ‪ )8..5‬بسن نظام‬
‫للمتابعات في ميدان الضرائب المباشرة والرسوم التي في حكمها والديون األخرى التي‬
‫يستوفيها مأمورو الخزينة‪ 39‬وبناء على أمر بالتنفيذ تعده كتابات الضبط ويؤشر عليه ممثل‬
‫النيابة العامة لدى المحكمة المختصة‪6‬‬
‫وعالوة على ذلك يحرر أمر تنفيذي مستقل فيما يخص الحقوق التي لم تدرج في أمر‬
‫التنفيذ المسلم ضد الخصوم والتي تبقى مرتبة على المستفيد من المساعدة القضائية لفائدة‬
‫الخزينة‪.‬‬
‫ويوزع وزير المالية على ذوي الحقوق المبالغ المتحصلة‪.‬‬
‫وفي حالة صدور حكم بأداء المصاريف على المستفيد من المساعدة القضائية يباشر طبقا‬
‫للقواعد أعاله تحصيل المبالغ الواجبة للخزينة عمال بمقتضيات الفصل ‪.12‬‬
‫ويتعين على كتاب الضبط أن يوجهوا في أجل شهر إلى إدارة المالية الملخصات أو النسخ‬
‫األصلية لألحكام التي تهمها‪ ،‬ويكون االستئناف والتعرض موقفين الستخالص صوائر‬
‫المساعدة القضائية‪ ،‬وال يترتب نفس المفعول عن طلب النقض‪.‬‬
‫ويعتبر المقرر نهائيا بالنسبة لهذه الصوائر ويسلم األمر التنفيذي على الفور إذا لم يقدم أي‬
‫استئناف أو تعرض خالل أجل ثالثة أشهر يبتدئ من تاريخ صدور المقرر المذكور‪.‬‬
‫الفصل ‪14‬‬
‫إن االستفادة من المساعدة القضائية يمكن سحبها في أي حال من األحوال قبل الحكم أو‬
‫بعده‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا أصبح المستفيد من المساعدة القضائية متوفرا على موارد ثبتت كفايتها والسيما إذا‬
‫حصل على التنفيذ اإلجباري أو الطوعي للحكم الصادر لفائدته؛‬
‫‪ -2‬إذا طلب شطب الدعوى أو تمت أثناء الدعوى مصالحة بين الخصوم؛‬
‫‪ -3‬إذا كان المستفيد من المساعدة القضائية يظهر فتورا طويال يبدو منه أنه ال يرغب في‬
‫متابعة الدعوى‪.‬‬

‫‪ - 38‬غير بالمادة ‪ 15‬من الظهير الشريف رقم ‪ 86.86812‬الصادر في ‪ 4‬رجب ‪ 28( 1413‬ديسمبر ‪ )1882‬المعتبر‬
‫بمثابة قانون المالية لسنة ‪ ،1883‬ج ر عدد ‪ 4193‬بتاريخ ‪ 5‬رجب ‪ 30( 1413‬ديسمبر ‪ )1882‬ص ‪.1936‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ -‬نسخ هذا الظهير بالمادة ‪ 162‬من القانون رقم ‪ 856.8‬بمثابة مدونة تحصيل الديون العمومية الصادر بتنفيذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 86226885‬بتاريخ ‪ 29‬من محرم ‪ 3( 1421‬ماي ‪ ،)2000‬الجريدة الرسمية عدد ‪4900‬‬
‫بتاريخ ‪ 29‬صفر ‪( 1421‬فاتح يونيو ‪ )2000‬ص ‪ ،1256‬كما وقع تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫الفصل ‪15‬‬
‫تجوز المطالبة بسحب المساعدة القضائية إما من طرف النيابة العامة أو من طرف ممثل‬
‫وزير المالية أو من طرف الخصم كما يمكن سحبها تلقائيا من طرف المكتب ويكون في جميع‬
‫الحاالت مدعما بأسباب وال يعلن عن هذا السحب إال بعد اإلنصات إلى المستفيد من المساعدة‬
‫القضائية أو إنذاره إلعطاء إيضاحات شفوية أو كتابية‪.‬‬
‫ويمكن أن تستعمل بشأن مقرر السحب طريق الطعن المقبولة بخصوص مقرر الرفض‪.‬‬
‫الفصل ‪16‬‬
‫تترتب عن سحب المساعدة القضائية المطالبة على الفور باألتعاب واألجور والصوائر‬
‫ومختلف أنواع التسبيقات التي يكون المستفيد قد أعفي منها‪.‬‬
‫ويجب على كاتب المكتب في جميع الحاالت التي وقع فيها سحب المساعدة القضائية أن‬
‫يبلغ ذلك فورا إلى العون المختص بوزارة المالية الذي يقوم بالتحصيل والتوزيع تبعا للقواعد‬
‫المبينة في الفصل ‪.13‬‬
‫الفصل ‪17‬‬
‫إن األوامر التنفيذية المسلمة إلى وزير المالية إما ضد المستفيد من المساعدة القضائية‬
‫وإما ضد الخصم لن يكون لها مفعول بعد انصرام أجل عشر سنين ابتداء من تاريخ تسليمها‬
‫ويسقط نهائيا كل حق لإلدارة في ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪18‬‬
‫إن رئيس المحكمة المحالة عليها القضية يعين تلقائيا في الميدان الجنائي بصرف النظر‬
‫‪40‬‬
‫عن الحاالت المنصوص عليها في الفصول ‪ 121‬و‪ 461‬و‪ 411‬من قانون المسطرة الجنائية‬
‫مدافعا عن المتهمين الذين يطلبون ذلك ويدلون بشهادة العسر المنصوص عليها في الفصل ‪1‬‬
‫أعاله ويمكنه طبق نفس الشروط ويطلب من المتهمين أنفسهم أن يأمر عن طريق النيابة العامة‬
‫بإحضار الشهود الذين يرى في تصريحهم فائدة للكشف عن الحقيقة‪.‬‬
‫ويوقف األجل المقرر في الفصل ‪ 518‬من قانون المسطرة الجنائية‪ 41‬طبق الشروط‬
‫المنصوص عليها في المقطعين ‪ 5‬و ‪ 6‬من الفصل السادس أعاله‪.‬‬
‫الفصل ‪12‬‬
‫يلغى الظهير الشريف الصادر في ‪ 8‬رمضان ‪ 12( 1331‬غشت ‪ )1813‬بشأن المساعدة‬
‫القضائية والفصل ‪ 11‬من الظهير الشريف الصادر في ‪ 2‬ربيع األول ‪ 21( 1311‬شتنبر‬
‫‪ )1851‬بشأن المجلس األعلى وكذا جميع المقتضيات المنافية لمرسومنا الملكي هذا المعتبر‬
‫بمثابة قانون والذي ينشر بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 11‬رجب ‪( 1396‬فاتح نونبر ‪.)1866‬‬
‫‪40‬‬
‫‪ -‬يقابل الفصل ‪ 888‬من قانون المسطرة الجنائية القديم المادة ‪ 8..‬من القانون رقم ‪ 88628‬المتعلق بالمسطرة الجنائية الجديد‪.‬‬
‫يقابل الفصل ‪ ..8‬من قانون المسطرة الجنائية القديم المادة ‪ .8.‬من القانون رقم ‪ 88628‬المتعلق بالمسطرة الجنائية الجديد‪.‬‬
‫‪ -41‬يقابل الفصل ‪ 58.‬من قانون المسطرة الجنائية القديم المادة ‪ 58.‬من القانون رقم ‪ 88628‬المتعلق بالمسطرة الجنائية الجديد‪.‬‬

‫‪87‬‬

You might also like