You are on page 1of 43

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri

Chamid 1
Page 1 of 43
Majelis Bahtsul Masail Waqi’iyah Daurotul Fiqhi
PP Darul Mukhlasin Payaman II
2019-2020

RUMUSAN SEMENTARA BAHTSUL MASAIL WAQI’IYAH KUBRO IV


PONDOK PESANTREN “DARUL MUKHLASIN”
KRINCING SECANG MAGELANG
18 – 19 JANUARI 2020
BAI’AT ONLINE
Deskripsi masalah :
Pada zaman yang semakin canggih ini, kemajuan terjadi di mana-mana terlebih
dalam sosial media seperti Facebook, WA, YouTube, dll, membuat pekerjaan yang sulit
menjadi mudah. Hampir semua aktivitas kita tidak terlepas dari sosial media, dari
menjalin silaturahmi, mendapat informasi penting, sehingga tidak menutup
kemungkinan Bai’at Toriqoh pun akan dilakukan secara online yang menjadi masalah, di
sebagian thoriqoh ada yang dipraktekkan dengan cara lutut sang murid hendaknya
bersentuhan dengan lutut sang Mursyid. Sedangkan praktek dengan cara ini tidak dapat
dipraktekkan dengan cara online.
Pertanyaan :
A. Bagaimana hukum bai’at thoriqoh dengan cara online?
Jawaban : Hukumnya boleh-boleh saja.

Tata Cara Bai’at Imam


226 ‫ ص‬9 ‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج‬ 
‫ وأطلق يف العرف اللغوي‬. ‫ الضرب الذي يسمع له صوت‬: ‫ وهو يف اللغة‬، ‫ املرة من الصفق‬: ‫ الصفقة هي‬- 2 : ‫ الصفقتان يف الصفقة‬- ‫أ‬
‫ ومنه احلديث من ابيع‬، ‫ وعلى بيعة اإلمام‬، ‫ فقد كان أحدهم إذا أوجب البيع صفق بيده على يد املشرتي‬، ‫على املرة الواحدة من املبايعات‬
‫إماما فأعطاه صفقة يده ومثرة قلبه‬
178 ‫ ص‬225 ‫فتاوى الشبكة اإلسالمية ج‬ 
‫ هناك حديث عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬: ‫السؤال السالم عليكم ورمحة هللا نشكركم على هذا املوقع املبارك سؤايل الذي يؤرقين هو‬
‫ لست أدري ما موقفنا حنن املسلمني يف الغرب من هذا احلديث؟ الفتوى احلمد هلل‬. )‫ (من مات وليس يف عنقه بيعة مات ميتة جاهلية‬:‫يقول‬
‫ فاحلديث رواه اإلمام مسلم يف صحيحه بلفظ " من خلع يداً من طاعة لقي هللا‬:‫والصالة والسالم على رسول هللا وعلى آله وصحبه أما بعد‬

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri


Chamid 2
Page 2 of 43
‫يوم القيامة ال حجة له‪ ،‬ومن مات وليس يف عنقه بيعة مات ِم يتة جاهلية " قال‪ :‬القرطيب يف شرح مسلم ‪ ":‬البيعة مأخوذة من البيع ‪ ،‬وذلك‬
‫أن املبايع لإلمام يلزمه أن يقيه بنفسه وماله‪ ،‬فكأنه بذل نفسه وماله هلل تعاىل ‪ ،‬وقد وعد هللا تعاىل على ذلك ابجلنة‪ ،‬فكأنه حصلت معاوضة‪،‬‬
‫مث هي ( البيعة ) واجبة على كل مسلم‪ ،‬لقوله صلى هللا عليه وسلم " من مات وليس يف عنقه بيعة مات ِميتة جاهلية " غري أن من كان من‬
‫أهل احلل والعقد والشهرة فبيعته ابلقول واملباشرة ابليد إن كان حاضراً ‪ ،‬وابلقول واإلشهاد عليه إن كان غائب اً ‪ .‬ويكفي من ال يؤبه له وال‬
‫يعرف أن يعتقد دخوله حتت طاعة اإلمام‪ ،‬ويسمع ويطيع له يف السر واجلهر‪ ،‬وال يعتقد خالف اً لذلك‪ ،‬فإن أضمره فمات مات ميتة جاهلية‬
‫ألنه مل جيعل يف عنقه بيعة" انتهى‪ .‬ويف حاشية الدسوقي املالكي ‪ :‬ويكفي العامي اعتقاد أنه حتت أمره‪ .‬وكذلك صرح احلنابلة والشافعية أبن‬
‫املعت رب يف البيع ة هم أه ل احلل والعق د من العلم اء والرؤس اء ووج وه الن اس‪ ،‬خبالف العام ة ف إهنم ال يل زمهم مبايع ة ابلقول وال ابحلض ور‪ ،‬ب ل‬
‫يلزمهم الطاعة وعدم اخلروج‪ ،‬واعتقاد أهنم حتت أمر اإلمام‪ .‬واملراد ابمليتة اجلاهلية ما قاله ابن حجر يف الفتح " كموت أهل اجلاهلية على‬
‫ض الل وليس هلم إم ام مط اع‪ ،‬ألهنم ك انوا ال يعرف ون ذل ك‪ ،‬وليس املراد أن ه ميوت ك افراً ب ل ميوت عاص ياً‪ ،‬وحيتم ل أن يك ون التش بيه على‬
‫ظاهره‪ ،‬ومعناه أنه ميوت مثل موت اجلاهلي وإن مل يكن هو جاهلياً‪ ،‬أو أن ذلك ورد مورد الزجر والتنفري وظاهره غري مراد‪ ،‬ويؤيد أن املراد‬
‫ابجلاهلية التشبيه قوله يف احلديث اآلخر" من فارق اجلماعة شرباً فكأمنا خلع ربقة اإلسالم من عنقه " أخرجه الرتمذي وابن خزمية وابن حبان‬
‫ومصححا من حديث احلارث بن احلارث األشعري يف أثناء حديث طويل … " انتهى‪.‬‬
‫فمن ك ان يعيش يف بالد الغ رب ومسع بوج ود إم ام مس لم اجتم ع علي ه املس لمون وواله أه ل احلل والعق د‪ ،‬أو جاءت ه اإلمام ة عن طري ق‬
‫االس تخالف أو التغلب والقه ر‪ ،‬وحكم الش رع‪ ،‬لزم ه اعتق اد إمامت ه والنص ح ل ه والطاع ة‪ ،‬ومناص رته ومعاونت ه على ق در االس تطاعة‪ ،‬وإذا مل‬
‫يوجد اإلمام على الوصف املذكور فال يكلف هللا نفس اً إال وسعها‪ ،‬على أن املسلمني جيب عليهم دائم اً السعي يف تنصيب خليفة عام جيمع‬
‫شتاهتم‪ ،‬ويقيم هلم دينهم ودنياهم وفق منهج هللا جل وعال‪ ،‬واهتداءً بكتابه وسنة رسوله صلى هللا عليه وسلم‪ .‬وهللا أعلم‪.‬‬
‫فتاوى اإلسالم سؤال وجواب ج ‪ 1‬ص ‪2595‬‬ ‫‪‬‬
‫سؤال رقم ‪ -23320‬ملن تكون البيعة هل جيب على كل مسلم أن يبايع شخص اً بيده كما فعل الصحابة مع الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫واخللفاء الراشدين ؟‪ .‬احلمد هلل البيعة ال تكون إال لويل أمر املسلمني ‪ .‬يبايعه أهل احلل والعقد ‪ ،‬وهم العلماء والفضالء ووجوه الناس ‪ ،‬فإذا‬
‫ابيعوه ثبتت واليته ‪ ،‬وال جيب على عامة الناس أن يبايعوه أبنفسهم ‪ ،‬وإمنا الواجب عليهم أن يلتزموا طاعته يف غري معصية هللا تعاىل ‪ .‬قَ َال‬
‫ض ع يَ َدهُ يِف يَ ِد ِه ‪,‬‬ ‫ِ‬
‫ض َر عْن َدهُ َويَ َ‬
‫ْفي يِف بيع ِة اِإل م ِام َأ ْن ي َقع ِمن َأهل احْل ِل والْع ْق ِد وال جَيِ ب االس تِيعاب ‪ ,‬وال ي ْل زم ُك ل ٍ‬
‫َأح د َأ ْن حَيْ ُ‬
‫َ ََ ّ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ْ َّ َ َ َ‬ ‫َْ َ َ‬
‫الْما ِز ِري ‪ :‬يك ِ‬
‫َ ّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫صا َعلَْيه اهـ نقالً من فتح الباري وقال النووي رمحه هللا يف شرح صحيح مسلم ‪:‬‬ ‫اد لَهُ َأِب ْن ال خُيَال َفهُ َوال يَ ُش َّق الْ َع َ‬
‫اعته َواالنْقيَ ُ‬ ‫بَ ْل يَكْفي الْتَز ُام طَ َ‬
‫ص َّحتِ َها ُمبَ َاي َع ة ُك ّل النَّاس ‪َ ,‬وال ُك ّل َْأه ل احْلَ ّل َوالْعِ ْق د ‪َ ,‬وِإمَّنَا يُ ْش َتَرط ُمبَ َاي َع ة َم ْن َتيَ َّس َر‬‫ََّأما الْبيع ة ‪َ :‬ف َق ْد اَِّت َف ق الْعلَم اء علَى َأنَّه ال ي ْش َترط لِ ِ‬
‫َ َُ َ ُ ُ َ‬ ‫َْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اعهم ِم ْن الْعُلَ َم اء َو ُّ‬
‫ض ع يَ ده يِف يَ ده َويُبَايِع هُ ‪َ ,‬وِإمَّنَا َيْلَزم هُ‬ ‫ِإ‬
‫الرَؤ َس اء َو ُو ُج وه النَّاس ‪َ . . . ,‬وال جَي ب َعلَى ُك ّل َواح د َأ ْن ْأَييِت َ ىَل َ‬
‫اَألم ام َفيَ َ‬ ‫مْج َ ْ‬
‫ِإ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صا اهـ وما ورد من األحاديث يف السنة فيه ذكر البيعة فاملراد بيعة اإلمام ‪ ،‬كقوله صلى هللا عليه‬ ‫اد لَهُ ‪َ ,‬وَأال يُظْ ِهر خالفًا ‪َ ,‬وال يَ ُش ّق الْ َع َ‬ ‫االنْقيَ ُ‬
‫وسلم ‪ " :‬ومن مات وليس يف عنقه بيعة مات ِميتة جاهلية " رواه مسلم ( ‪ .)1851‬وقوله صلى هللا عليه وسلم ‪ " :‬ومن ابيع إماما فأعطاه‬
‫صفقة يده ومثرة قلبه فليطعه ما استطاع ‪ ،‬فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق اآلخر" رواه مسلم (‪ .)1844‬وقوله صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬‬
‫إذا بويع خلليفتني فاقتلوا اآلخر منهما " رواه مسلم (‪ .)1853‬فهذا كله يف بيعة اإلمام وال شك‪ .‬قال الشيخ صاحل الفوزان حفظه هللا يف‬
‫ج واب عن بيع ة اجلماع ات املتع ددة ‪ ( :‬البيع ة ال تك ون إال ل ويل أم ر املس لمني ‪ ،‬وه ذه البيع ات املتع ددة مبتدع ة ‪ ،‬وهي من إف رازات‬
‫االختالف ‪ ،‬وال واجب على املس لمني ال ذين هم يف بل د واح د ويف مملك ة واح دة أن تك ون بيعتهم واح دة إلم ام واح د ‪ ،‬وال جيوز املبايع ات‬
‫املتعددة ) ا ملنتقى من فتاوى الشيخ صاحل الفوزان ‪1/367‬وأما ما يتعلق بصفة البيعة لإلمام ‪ ،‬فإهنا تكون يف حق الرجال ابلقول وابلفعل‬
‫الذي هو املصافحة ‪ .‬وتقتصر يف حق النساء على القول ‪ ،‬وهذا اثبت يف أحاديث مبايعة الصحابة لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ .‬ومن‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪Page 3 of 43‬‬
‫ذلك قول عائشة رضي هللا عنها ‪ " :‬ال وهللا ما مست يد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يد امرأة قط ‪ ،‬غري أنه يبايعهن ابلكالم" ( رواه‬
‫البخاري ‪ 5288‬ومسلم ‪ .)1866‬قال النووي رمحه هللا يف شرحه ‪ ( :‬فيه أن بيعة النساء ابلكالم من غري أخذ كف ‪ .‬وفيه أن بيعة الرجال‬
‫أبخذ الكف مع الكالم ) انتهى‪.‬‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 9‬ص ‪278‬‬ ‫‪‬‬
‫هل البيعة عقد ؟ وتتوقف على القبول ؟‬
‫‪ - 9‬البيعة عقد مراضاة واختيار ال يدخله إكراه وال إجبار ‪ ،‬وهو عقد بني طرفني أحدمها ‪ :‬أهل احلل والعقد ‪ .‬واثنيهما ‪ :‬الشخص الذي‬
‫أداهم اجتهادهم إىل اختياره ممن قد استوفوا شرائط اإلمامة ليكون إماما هلم ‪ .‬فإذا اجتمع أهل احلل والعقد لالختيار ‪ ،‬وتصفحوا أحوال أهل‬
‫اإلمامة املوجودة فيهم شروطها ‪ ،‬فقدموا للبيعة منهم أكثرهم فضال وأكملهم يف تلك الشروط ‪ ،‬ومن يسرع الناس إىل طاعته وال يتوقفون‬
‫عن بيعته ‪ .‬فإذا تعني هلم من بني اجلماعة من أداهم االجتهاد إىل اختياره عرضوها عليه ‪ ،‬فإن أجاب إليها ابيعوه عليها ‪ ،‬وانعقدت ببيعتهم له‬
‫اإلمامة ‪ ،‬فلزم كافة األمة الدخول يف بيعته واالنقياد لطاعته ‪ ،‬وإن امتنع من اإلمامة ومل جيب إليها مل حيرب عليها ‪ ،‬وعدل عنه إىل من سواه من‬
‫مستحقيها‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 9‬ص ‪279‬‬ ‫‪‬‬
‫كيفي ة البيع ة ‪ - 12 :‬كيفيته ا أن يق ول كل من أهل احلل والعق د املب ايعني ملن يبايعونه ابخلالف ة ‪ :‬قد ابيعن اك على إقام ة الع دل واإلنصاف‬
‫والقيام بفروض اإلمامة ‪ .‬وال حيتاج ذلك إىل صفقة اليد ‪ ،‬وقد كانت البيعة على عهد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وخلفائه الراشدين‬
‫ابملصافحة ‪ ،‬فلما ويل احلجاج رتبها أمياان تشتمل على اليمني ابهلل والطالق والعتاق وصدقة املال ‪ .‬وزاد ابن القيم يف إعالم املوقعني ‪ :‬وبيعة‬
‫النساء ابلكالم وما مست يد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يد امرأة ال ميلك عصمتها ‪ )1 ( .‬ويف مبايعة أيب بكر رضي هللا عنه حني ختوف‬
‫عمر بن اخلطاب رضي هللا عنه االختالف بني املسلمني ‪ ،‬قال أليب بكر رضي هللا عنه ‪ :‬ابسط يدك اي أاب بكر ‪ ،‬فبسط يده فبايعه ‪ ،‬مث ابيعه‬
‫املهاجرون ‪ ،‬مث ابيعه األنصار‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 9‬ص ‪280‬‬ ‫‪‬‬
‫نقض البيعة ‪ - 13 :‬حيرم على املسلم إذا ابيع اإلمام أن ينقض بيعته أو يرتك طاعته ‪ ،‬إال ملوجب شرعي يقتضي انتقاض البيعة ‪ ،‬كردة اإلم ام‬
‫وحنو ذلك من األسباب اليت تقدم ذكرها يف مبحث ( اإلمامة الكربى ) فإن نقض البيعة لغري ذلك فهو حرام ‪ )1( ،‬وقد ورد النهي عنه يف‬
‫ق ول هللا تع اىل ‪ { :‬إن ال ذين يبايعون ك إمنا يب ايعون هللا ي د هللا ف وق أي ديهم فمن نكث فإمنا ينكث على نفس ه ومن أوىف مبا عاه د علي ه هللا‬
‫فسيؤتيه أجرا عظيما } (‪ )2‬وقول النيب صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬من ابيع إماما فأعطاه صفقة يده ومثرة قلبه فليطعه إن استطاع (‪)3‬‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 9‬ص ‪274‬‬ ‫‪‬‬
‫التعريف ‪ - 1 :‬للبيعة يف اللغة معان ‪ ،‬فتطلق على ‪ :‬املبايعة على الطاعة ‪ .‬وتطلق على ‪ :‬الصفقة من صفقات البيع ‪ ،‬ويقال ‪ :‬ابيعته ‪ ،‬وهي‬
‫من البيع والبيعة مجيعا والتبايع مثله ‪ .‬قال هللا تعاىل { إن الذين يبايعونك إمنا يبايعون هللا } ( ‪ )1‬ويف احلديث أن النيب صلى هللا عليه وسلم‬
‫قال جملاشع حينما سأله ‪ :‬عالم تبايعنا ؟ قال ‪ :‬على اإلسالم واجلهاد ‪ )2( .‬وهو عبارة عن املعاقدة واملعاهدة ‪ .‬كأن كال منهما ابع ما عنده‬
‫لصاحبه ‪ ،‬وأعطاه خالصة نفسه وطاعته ودخيلة أمره ‪ .‬ومثله ‪ :‬أميان البيعة ‪ .‬وهي ‪ :‬اليت رتبها احلجاج مشتملة على أمور مغلظة من طالق‬
‫وعتق وصوم وحنو ذلك ‪ )3( .‬والبيعة اصطالحا ‪ ،‬كما عرفها ابن خلدون يف مقدمته ‪ :‬العهد على الطاعة ‪ ،‬كأن املبايع يعاهد أمريه على‬
‫أن يسلم له النظر يف أمر نفسه وأمور املسلمني ‪ ،‬ال ينازعه يف شيء من ذلك ‪ ،‬ويطيعه فيما يكلفه به من األمر على املنشط واملكره ‪ ،‬وكانوا‬
‫إذا ابيعوا األم ري وعق دوا عهده جعل وا أي ديهم يف ي ده أتكيدا للعهد ‪ ،‬فأش به ذل ك فع ل الب ائع واملش رتي ‪ ،‬وص ارت البيع ة تق رتن ابملص افحة‬
‫ابأليدي ‪.‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪Page 4 of 43‬‬
‫‪B. Apa kedudukan MedSos menurut pandangan Fiqih dalam hal menerima informasi‬‬
‫‪maupun bertransaksi jual beli, mewakilkan aqad nikah dll. Apakah bisa dijadikan‬‬
‫? اعتماد‬
‫‪Jawaban : Sebagai wasilah saja dalam hal tersebut. Kecuali dalam aqad nikah .‬‬

‫‪Kedudukan Media Sosial / Internet‬‬


‫جملة البحوث اإلسالمية ج ‪ 60‬ص ‪98‬‬ ‫‪‬‬
‫كيف التصدي ملواقع اإلنرتنت املشبوهة س‪ :‬إذا كانت هناك مواقع يف الشبكة العنكبوتية (اإلنرتنت) تعادي اإلسالم وتبث أشياء غري أخالقية‬
‫‪ ،‬فهل حيل يل إرسال فريوسات لتعطيل تلك املواقع وختريبها؟ ج‪ :‬احلمد هلل‪ :‬شبكة اإلنرتنت هذه من وسائل االتصاالت احلديثة ‪ ،‬السريعة‬
‫يف إيص ال املعلوم ات ‪ ،‬الواس عة من حيث االنتش ار وس هولة الوص ول إليها ‪ ،‬وهي إن اس تغلت يف اخلري وال دعوة إىل هللا ونش ر دين هللا يف‬
‫أصقاع األرض من قبل األفراد واملؤسسات اإلسالمية املختلفة ‪ ،‬فال شك أهنا من اجلهاد يف سبيل هللا ابلبيان واللسان ‪ ،‬وجيب على املسلمني‬
‫استغالهلا وتسخريها هلذا الغرض السامي اخلري أما املواقع الفاسدة املضلة واملضرة بعقائد املسلمني من خالل التلبيس والتشكيك ‪ ،‬واملضرة‬
‫أبخالقهم ك ذلك من خالل م ا يع رض فيه ا من ال دعوة إىل الفس اد وتيس ري طرق ه ‪ ،‬وتعليم الناش ئة هلذه األم ور وت ربيتهم عليه ا من خالل م ا‬
‫يعرض فيها‪ -‬فال ريب أن هذا من أعظم املنكرات اليت جيب التصدي هلا وإنكارها وفق قواعد إنكار املنكر اليت جاء هبا النص من الكتاب‬
‫والس نة ‪ ،‬وبينه ا وفض لها علم اء األم ة ‪ ،‬وهللا تع اىل يق ول‪ { :‬ولْت ُكن ِمْن ُكم َُّأمةٌ ي ْدعو َن ِإىَل اخْل ِ وْأَيمرو َن اِب لْمعر ِ‬
‫وف َو َيْن َه ْو َن َع ِن الْ ُمْن َك ِر }‬ ‫َ ُْ‬ ‫َرْي َ ُ ُ‬ ‫ََ ْ ْ َ ُ‬
‫قرارات وتوصيات جممع‬
‫الفقه اإلسالمي التابع ملنظمة املؤمتر اإلسالمي ج ‪ 1‬ص ‪80‬‬ ‫‪‬‬
‫حكم إجراء العقود آبالت االتصال احلديثة جملة اجملمع (ع ‪ ،6‬ج‪ 2‬ص ‪ )785‬إن جملس جممع الفقه اإلسالمي املنعقد يف دورة مؤمتره الرابع‬
‫جبدة يف اململكة العربية السعودية من ‪ 23 -17‬شعبان ‪ 1410‬هـ املوافق ‪ 20 - 14‬آذار (مارس) ‪1990‬م‪ ،‬بعد اطالعه على البحوث‬
‫الواردة إىل اجملمع خبصوص موضوع إجراء العقود آبالت االتصال احلديثة ‪،‬ونظراً إىل التطور الكبري الذي حصل يف وسائل االتصال وجراين‬
‫العمل هبا يف إبرام العقود لسرعة إجناز املعامالت املالية والتصرفات وابستحضار ما تعرض له الفقهاء بشأن إبرام العقود ابخلطاب وابلكتابة‬
‫وابإلشارة وابلرسول ‪ ،‬وما تقرر من أن التعاقد بني احلاضرين يشرتط له احتاد اجمللس ‪ -‬عدا الوصية واإليصاء والوكالة ‪ -‬وتطابق اإلجياب‬
‫والقبول ‪ ،‬وعدم صدور ما يدل على إعراض أحد العاقدين عن التعاقد ‪ ،‬واملواالة بني اإلجياب والقبول حبسب العرف ‪.‬قرر ما يلي ‪ :‬أوالً ‪:‬‬
‫إذا مت التعاقد بني غائبني ال جيمعهما مكان واحد وال يرى أحدمها اآلخر معاينة ‪ ،‬وال يسمع كالمه وكانت وسيلة االتصال بينهما الكتابة أو‬
‫الرسالة أو السفارة (الرسول) ‪ ،‬وينطبق ذلك على الربق والتلكس والفاكس وشاشات احلاسب اآليل (احلاسوب) ‪ ،‬ففي هذه احلالة ينعقد‬
‫العقد عند وصول اإلجياب إيل املوجه إليه وقبوله ‪.‬اثني اً ‪ :‬إذا مت التعاقد بني طرفني يف وقت واحد ومها يف مكانني متباعدين ‪ ،‬وينطبق هذا‬
‫على اهلاتف والالسلكي ‪ ،‬فإن التعاقد بينهما يعترب تعاقداً بني حاضرين ‪ ،‬وتطبق على هذه احلالة األحكام األصلية املقررة لدى الفقهاء املشار‬
‫إليه ا يف الديباج ة ‪.‬اثلث اً ‪ :‬إذا أص در الع ارض هبذه الوس ائل ‪ ،‬إجياابً حمدد املدة يك ون ملزم اً ابلبق اء على إجياب ه خالل تل ك املدة ‪ ،‬وليس ل ه‬
‫الرجوع عنه رابع اً ‪ :‬إن القواعد السابقة ال تشمل النكاح ال شرتاط اإلشهاد فيه ‪ ،‬وال الصرف ال شرتاط التقابض ‪ ،‬وال السلم ال شرتاط‬
‫تعجيل رأس املال ‪.‬خامساً ‪ :‬ما يتعلق ابحتمال التزيف أو التزوير أو الغلط يرجع فيه إىل القواعد العامة لإلثبات ‪ .‬وهللا أعلم‬

‫‪Saksi Nikah Harus Hadir‬‬


‫اجملموع شرح املهذب ج ‪ 9‬ص ‪170‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪Page 5 of 43‬‬
‫(فرع) إذا قال بعتك أبلف فقال قبلت فقط صح البيع بال خالف خبالف النكاح فان الصحيح انه يشرتط أن يقول قبلت نكاحها أو تزوجيها‬
‫والفرق االحتياط لالبضاع‬
‫فتح املعني‬ ‫‪‬‬
‫(و) ش رط (يف الش اهدين أهلي ة ش هادة) أتيت ش روطها يف ابب الش هادة وهي حري ة كامل ة وذك ورة حمقق ة وعدال ة ومن الزمه ا االس الم‬
‫والتكليف ومسع ونطق وبصر ملا أييت أن االقوال ال تثبت إال ابملعاينة والسماع‪.‬‬
‫ويف االعمى وجه النه أهل للشهادة يف اجلملة‪ ،‬االصح ال وإن عرف الزوجني‪ ،‬ومثله من بظلمة شديدة ومعرفة لسان املتعاقدين‪.‬‬
‫‪ ‬احلاوي يف فقه الشافعي ج ‪ 9‬ص ‪59‬‬
‫اه ٍد و ْامرَأَتنْي ِ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِإاَّل ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ٌل اَل َيْن َعق ُد النكاح ب َشاه َديْ ِن َواَل َيْن َعق ُد ب َش َ َ‬ ‫فَ ْ‬
‫اه ٍد َو ْامَرَأَتنْي ِ‬
‫اه َدي ِن ‪ ،‬واَل يْنع ِق ُد بِش ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اح حكمها َوَأن ََّها َش ْر ٌط يِف ِص َّحتِ ِه ‪ ،‬فَاَل َيْن َعق ُد ِإاَّل بِ َش ْ َ َ َ َ‬ ‫َّه َاد ِة يِف النِّ َك ِ‬
‫وب الش َ‬ ‫ص ٌل ‪ :‬فَِإذَا ثَبَ َ‬
‫ت ُو ُج ُ‬ ‫فَ ْ‬
‫‪ ‬اإلقناع يف حل ألفاظ أيب شجاع ج ‪ 2‬ص ‪408‬‬
‫فصل يف أركان النكاح وهي مخسة صيغة وزوجة وزوج وويل ومها العاقدان وشاهدان وعلى األخريين ومها الويل‬
‫والشاهدان اقتصر املصنف مشريا إليهما بقوله ( وال يصح عقد النكاح إال بويل ) أو مأذونه أو القائم مقامه كاحلاكم عند فقده أو غيبته‬
‫الشرعية أو عضلة أو إحرامه ( و ) حضور ( شاهدي عدل ) خلرب ابن حبان يف صحيحه عن عائشة رضي هللا تعاىل عنها ال نكاح إال بويل‬
‫وشاهدي عدل وما كان من نكاح على غري ذلك فهو ابطل فإن تشاحوا فالسلطان ويل من ال ويل له واملعىن يف إحضار الشاهدين االحتياط‬
‫لألبضاع وصيانة األنكحة عن اجلحود ويسن إحضار مجع زايدة على الشاهدين من أهل اخلري والدين‬
‫كفاية األخيار ص ‪478‬‬ ‫‪‬‬
‫[ ال نكاح إال بويل مرشد وشاهدي عدل ] واملعىن يف ذلك االحتياط لألبضاع وصيانة النكاح عن اجلحود وحلفظ األنساب فلو عقد حبضرة‬
‫الفاس قني كش هود قض اة الرش ا وش هود الظلم ة وش بههم فالنك اح ابط ل كم ا ل و عق د حبض رة ك افرين أو عب دين فينبغي أن يتنب ه ملث ل ذل ك‬
‫ويتحرى مريد النكاح شهودا عدوال كما جاء يف التنزيل وأخرب به رسول هللا صلى هللا عليه و سلم وهللا أعلم‬
‫اإلسالمي وأدلَّتُهُ ج ‪ 4‬ص ‪463‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الف ْقهُ‬ ‫‪‬‬
‫كيفية إبرام التعاقد ابهلاتف والالسلكي وحنومها من وسائل االتصال احلديثة ‪:‬ليس املراد من احتاد اجمللس املطلوب يف كل عقد كما بينا كون‬
‫املتعاقدين يف مكان واحد‪ ،‬ألنه قد يكون مكان أحدمها غري مكان اآلخر‪ ،‬إذا وجد بينهما واسطة اتصال‪ ،‬كالتعاقد ابهلاتف أو الالسلكي أو‬
‫ابملراسلة (الكتابة) وإمنا املراد ابحتاد اجمللس‪ :‬احتاد الزمن أو الوقت الذي يكون املتعاقدان مشتغلني فيه ابلتعاقد ‪ ،‬فمجلس العقد‪ :‬هو احلال اليت‬
‫يكون فيها املتعاقدان مقبلني على التفاوض يف العقد (‪ ، )2‬وعن هذا قال الفقهاء «إن اجمللس جيمع املتفرقات» وعلى هذا يكون جملس العقد‬
‫يف املكاملة اهلاتفية أو الالسلكية‪ :‬هو زمن االتصال ما دام الكالم يف شأن العقد‪ ،‬فإن انتقل املتحداثن إىل حديث آخر انتهى اجمللس‪-.‬إىل أن‬
‫قال‪ -‬فلو كان املتعاقدان يتحداثن ابهلاتف أو ابالسلكي‪ ،‬وقال أحدمها لآلخر‪ :‬بعتك الدار أو السيارة الفالنية‪ ،‬وقال اآلخر‪ :‬قبلت‪ ،‬انعقد‬
‫العقد‪ ،‬مبجرد إعالن القبول‪ ،‬ولو مل يعلم املوجب ابلقبول‪ ،‬أبن انقطع االتصال بينهما‬
‫الفتاوى االمدية صـ‪347‬‬ ‫‪‬‬
‫س‪ :‬ه ل يص ح عق د ال بيع والتوكي ل والنك اح ابألالت احلديثي ة أم ال ؟ (ج) يص ح اإلجياب والقب ول يف عق د ال بيع عن طري ق اهلاتف وم ؤمتر‬
‫الفديو واإلنرتاانت يف وقت واحد ويظهر الطرف األخر قبوله بعد اإلجياب ابلفور انعقد البيع ويعترب جملس العقد يف هذه الصورة متحدا‪.‬‬
‫وأما عقد النكاح فهو أكثر خطرا من عقد البيع ويشرتط فيه الشاهدان لذلك اليصح مباشرة اإلجياب والقبول للنكاح على اإلنرتاانت ومؤمتر‬
‫الفديو واهلاتفز أما استخدمت هذه الوسائل للتوكيل فجائز‪.‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪Page 6 of 43‬‬
‫)‪(Sail : Payaman II‬‬
‫‪2. DROPSHIP‬‬
‫‪Deskripsi masalah :‬‬
‫‪Dengan maraknya jual beli online, Dropship adalah salah satu transaksi yang‬‬
‫‪sangat marak, bahkan ditawarkan oleh para pedagang besar. Menurut Wikipedia,‬‬
‫‪pengertian Dropship adalah sebuah teknik pemasaran yang mana penjual tidak‬‬
‫‪menyimpan stok barang. Dan jika penjual mendapatkan order, penjual tersebut‬‬
‫‪langsung meneruskan order dan detail pengiriman barangnya ke Distributor/Supplier/‬‬
‫‪Produsen.‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫? ‪A. Apakah itu termasuk bai’ qoblal qobdhi‬‬
‫‪Jawaban : bukan, disini ada tiga macam akad :‬‬
‫‪ Akad antara supplier dan dropshipper pertama kali adalah wakalah untuk‬‬
‫‪mengiklankan barang‬‬
‫‪ Akad antara konsumen dan dropshipper adalah salam‬‬
‫‪ Akad antara dropshipper dan supplier untuk mencarikan barang adalah ba’i‬‬
‫‪dan mengirimkan barang ke konsumen adalah akad wakalah.‬‬

‫‪Wakalah‬‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة ألفاظ املنهاج ج ‪ 2‬ص ‪268‬‬ ‫‪‬‬
‫هي بفتح الواو وكسرها لغة التفويض يقال وكل أمره إىل فالن فوضه إليه واكتفى به ومنه توكلت على هللا وشرعا تفويض شخص ما له‬
‫فعله مما يقبل النيابة إىل غريه ليفعله يف حياته‬
‫منهاج الطالبني وعمدة املفتني ص ‪64‬‬ ‫‪‬‬
‫وشرط املوكل فيه أن ميلكه املوكل فلو وكل ببيع عبد سيملكه وطالق من سينكحه بطل يف األصح وأن يكون قابال للنيابة فال يصح يف‬
‫عب ادة إى احلج وتفرق ة زك اة وذبح أض حية وال يف ش هادة وإيالء ولع ان وس ائر األميان وال يف الظه ار يف األص ح ويص ح يف ط ريف بي ع وهب ة‬
‫وس لم ورهن ونك اح وطالق وس ائر العق ود والفس وخ وقبض ال ديون وإقباض ها وال دعوى واجلواب وك ذا يف متل ك املباح ات كاألحي اء‬
‫واإلص طياد واإلحتطاب يف األظهر ال يف اإلقرار يف األصح ويصح يف استيفاء عقوبة آدمي كقصاص وحد قذف وقيل ال جيوز إال حبضرة‬
‫املوكل وليكن املوكل فيه معلوما من بعض الوجوه‬
‫فتح املعني ص ‪156‬‬ ‫‪‬‬
‫وال تصح الوكالة إال (إبجياب) وهو ما يشعر برضا املوكل الذي يصح مباشرته املوكل فيه يف التصرف‪( :‬كوكلتك) يف كذا‪ ،‬أو فوضت‬
‫إليك‪ ،‬أو أنبتك‪ ،‬أو أقمتك مقامي فيه‪( ،‬أو بع) كذا‪ ،‬أو زوج فالنة‪ ،‬أو طلقها‪ ،‬أو أعطيت بيدك طالقها وأعتق فالان‪.‬‬
‫هناية الزين يف إرشاد املبتدئني ص ‪249‬‬ ‫‪‬‬
‫وأركان الوكالة أربعة موكل ووكيل وموكل فيه وصيغة لكن ال يشرتط القبول لفظا يف وكالة بغري جعل بل الشرط اللفظ من أحد اجلانبني‬
‫والفعل من اآلخر إال فيما لو كان له عني مؤجرة أو معارة أو مغصوبة فوهبها آلخر وأذن له يف قبضها فوكل املوهوب له من هي بيده من‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪Page 7 of 43‬‬
‫املستأجر أو املستعري أو الغاصب يف قبضها له فال بد من قبول لفظا ممن هي حتت يده لتزول يده عنها به وال يكتفي ابلفعل وهو اإلمساك‬
‫ألنه استدامة ملا سبق فال داللة فيه على الرضا بقبضه عن املؤجر أو املعري أو املالك يف األصل أما الوكالة جبعل فال بد فيها من القبول فورا‬
‫لفظ ا وال ف رق بني ك ون التوكي ل بص يغة األم ر أو غ ريه كم ا أف اده الشرباملسي خالف ا البن حج ر وذل ك فيم ا إذا ك ان العم ل املوك ل في ه‬
‫مضبوطا لتكون الوكالة حينئذ إجارة‬
‫االقناع يف حل ألفاظ أيب شجاع ج ‪ 2‬ص ‪58‬‬ ‫‪‬‬
‫{توكلت علَى هللا}‬
‫ُ‬ ‫{فصل}‪ :‬يف الوكالة‪ .‬هي بفتح الواو وكسرها لغة التفويض‪ ،‬يقال‪ :‬وكل أمره إىل فالن‪ّ :‬فوضه إليه واكتفى به ومنه‪:‬‬
‫ْم اً ِم ْن‬
‫{فاب َعثُوا ُحك َ‬
‫وشرعاً تفويض شخص ما له فعله مما يقبل النيابة إىل غريه ليفعله يف حياته‪ .‬واألصل فيها من الكتاب العزيز قوله تعاىل‪ْ :‬‬
‫الزكاة"‪ .‬وأركاهنا أربعة موكل ووكيل وموكل‬ ‫ِ‬ ‫ألخ ِذ‬
‫الس عاة َ‬
‫ث ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أهل ه َوحكم اً ِم ْن أهلها} ومن السنة أحاديث منها خرب الصحيحني "أنَّه َبع َ‬
‫فيه وصيغة‪ .‬وبدأ املصنف ابملوكل فقال‪( :‬وكل ما جاز لإلنسان التصرف فيه بنفسه) مبلك أو والية (جاز له أن يوكل فيه) غريه ألنه إذا مل‬
‫يقدر على التصرف بنفسه فبنائبه أوىل‪ .‬وهذا يف الغالب وإال فقد استثىن منه مسائل طرداً وعكس اً‪ .‬فمن الطرد الظافر حبقه فال يوكل يف‬
‫كسر الباب وأخذ حقه‪ .‬وكوكيل قادر وعبد مأذون له وسفيه مأذون له يف نكاح‪ ،‬ومن العكس كأعمى يوكل يف تصرف وإن مل تصح‬
‫ويل عن نفسه أو موليه من صيب وجمنون وسفيه لصحة‬
‫مباشرته له للضرورة‪ ،‬وكمحرم يوكل حالالً يف النكاح بعد التحلل فيصح توكيل ّ‬
‫مباشرته له‪ ،‬وسكت املصنف عن شرط املوكل فيه‪ ،‬وشرطه أن ميلكه املوكل حني التوكيل فال يصح التوكيل فيما ال ميلكه وما سيملكه‬
‫وطالق من سينكحها ألنه ال يباشر ذلك بنفسه‪ ،‬فكيف يستنيب غريه إال تبع اً؟ فيصح التوكيل ببيع ما ال ميلكه تبع اً للمملوك كما نقل عن‬
‫الش يخ أيب حام د وغ ريه‪ ،‬ويش رتط أن يقب ل نياب ة فيص ح التوكي ل يف ك ل عق د ك بيع وهب ة‪ ،‬وك ل فس خ كإقال ة ورد بعيب وقبض وإقب اض‬
‫وخصومة من دعوى وجواب ومتلك مباح كإحياء واصطياد واستيفاء عقوبة ال يف إقرار فال يصح التوكيل فيه وال يف التقاط‪ ،‬وال يف عبادة‬
‫كصالة إال يف نسك من حج أو عمرة ودفع حنو زكاة ككفارة‪ ،‬وذبح حنو أضحية كعقيقة‪ .‬وال يصح يف شهادة إحلاق اً هلا ابلعبادة‪ ،‬وال يف‬
‫حنو ظهار كقتل‪ ،‬وال يف حنو ميني كإيالء‪ .‬وال ب ّد أن يكون املوكل فيه معلوماً ولو من وجه كوكلتك يف بيع أموايل وعتق أرقائي‪ ،‬ال يف حنو‬
‫مر أبن التابع مث معني خبالفه هنا وجيب يف توكيله يف شراء عبد بيان‬
‫كل أموري ككل قليل وكثري وإن كان اتبعاً ملعني‪ .‬والفرق بينه وبني ما ّ‬
‫نوعه كرتكي‪ ،‬ويف شراء دار حملة وسكة‪ ،‬وال جيب بيان مثن يف املسألتني ألن غرض املوكل قد يتعلق بواحد من ذلك نفيس اً كان ذلك أو‬
‫خسيساً‪ ،‬مث حمل بيان ما ذكر إذا مل يقصد التجارة‪ ،‬وإال فال جيب بيان شيء من ذلك‪.‬‬

‫‪Akad yang Fasid‬‬


‫حتفة احملتاج بشرح املنهاج جـ ‪ 9‬صـ ‪296‬‬ ‫‪‬‬
‫(وال يصح تعليقها بشرط) من صفة أو وقت (يف األصح) كسائر العقود خال الوصية ألهنا تقبل اجلهالة واألمارة للحاجة فلو تصرف بعد‬
‫وجود الشرط كأن وكله بطالق زوجة سينكحها أو ببيع أو عتق عبد سيملكه أو بتزويج بنته إذا طلقت وانقضت عدهتا فطلق بعد أن نكح‬
‫أو ابع أو أعتق بعد أن ملك أو زوج بعد العدة نفذ عمال بعموم اإلذن ومتثيلي مبا ذكر هو ما ذكره اإلسنوي يف األوىل وقياسها ما بعدها‬
‫كما يقتضيه كالم اجلواهر وغريها وقال اجلالل البلقيين حيتمل أن يصح التصرف كالوكالة املعلقة يفسد التعليق ويصح التصرف لعموم اإلذن‬
‫ومل ي ذكروه أي نص ا وأن يبط ل لع دم مل ك احملل حال ة اللف ظ خبالف املعلق ة فإن ه مال ك للمح ل عن دها وعلى ه ذا يل زم الف رق بني الفاس دة‬
‫والباطلة وهو خالف تصرحيهم أبهنما ال يفرتقان إال يف احلج والعارية واخللع والكتابة ا ه‪.‬‬
‫‪ ‬مغين احملتاج إىل معرفة ألفاظ املنهاج ج ‪ 20‬ص ‪357‬‬
‫اطلَ ِة ‪َ ،‬و ِه َي َم ا‬
‫اس َد ِة عن الْب ِ‬ ‫يح َك َش ر ِط الْعِْت ِق ِعْن َد اَأْلد ِاء ‪ ،‬واِب لْ َف ِ‬ ‫ث َكما َت َقَّرر ‪ ،‬واحَترز بِِه عن الشَّر ِط َّ ِ‬ ‫اس ٌد يعود إىَل الثَّاَل ِ‬‫ِ‬
‫َْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫الصح ِ ْ‬ ‫َ َ َ ْ ََ َ ْ ْ‬ ‫َتْنبِيهٌ ‪َ :‬ق ْولُهُ فَ َ ُ ُ‬
‫ص بِيًّا َْأو جَمْنُواًن ‪َْ ،‬أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫هِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اخَتلَّ ْ ِ‬
‫َأح ُد الْ َعاق َديْ ِن ُمكَْر ًها َْأو َ‬
‫ول ‪َْ ،‬أو َ‬ ‫ت ص َّحُت َها اِب ْختاَل ل ُر ْك ٍن م ْن َْأر َكا َا َك َك ْون صيغَته خُمَْتلَّةً َكَأ ْن فُق َد اِإْل جيَ ُ‬
‫اب َْأو الْ َقبُ ُ‬ ‫ْ‬
‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬
‫‪Chamid‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪Page 8 of 43‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ود َك َدٍم ‪َ ،‬أو مِب ا اَل يتم َّو ُل فَِإ َّن حكْمها اِإْل لْغاء إاَّل يِف َتعلِ ٍيق معت ٍ مِم َّن ي ِ ِ‬ ‫ع ِق َدت بِغَ ِ م ْقص ٍ‬
‫ص ُّح َت ْعلي ُقهُ فَاَل ُتْلغَى ف ِيه ‪َ ،‬وقَ ْد عُل َم ِم ْن ذَل َ‬
‫ك الْ َف ْر ُق‬ ‫ْ ُ ْ َ رَب ْ َ‬ ‫ُ ََ َ ُ‬ ‫ْ َ ََ َ‬ ‫ُ ْ رْي َ ُ‬
‫ت ِمْن َها َه ِذ ِه ‪َ ،‬وِمْن َها احْلَ ُّج ‪َ ،‬وِمْن َها الْ َعا ِريَّةُ ‪َ ،‬وِمْن َها اخْلُْل ُع‬ ‫ِئ ِ ٍ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬
‫َبنْي َ الْ َفاس َدة َوالْبَاطلَة َومُهَا يِف الْعُ ُقود عْندَاَن َس َواءٌ إاَّل يِف َم َسا َل قَليلَة اُ ْسُتثْنيَ ْ‬
‫‪ ‬التفسري الوسيط ( الزحيلى ) ج ‪ 1‬ص ‪310‬‬
‫حرمت اآلية االعتداء على املال والنفس ‪ ،‬فال حيل أكل مال اآلخرين ابلباطل‪ ،‬وهو الطريق غري املشروع واملأخوذ من أعيان األموال أو منافع‬
‫األشياء ظلما من غري مقابل‪ ،‬ويشمل ذلك كل ما يؤخذ من األموال عوضا يف عقد فاسد أو ابطل‪ ،‬كبيع اإلنسان ما ال ميلك‪ ،‬ومثن املأكول‬
‫الفاسد غري املنتفع به حقيقة كاجلوز والبيض والبطيخ الفاسد‪ ،‬ومثن ما ال قيمة له وال منفعة معتربة شرعا كالقرد واخلنزير والذابب وال ّدبور‬
‫وامليتة واخلمر وأجر النائحة وآلة اللهو‪ ،‬فمن ابع بيعا فاسدا وأخذ مثنه‪ ،‬كان مثنه حراما خبيثا‪ ،‬وعليه رده لصاحبه‪ .‬لكن جيوز أخذ أموال‬
‫اآلخرين بطريق الرتاضي يف العقود الصحيحة شرعا كاإلعارة واهلبة والبيع واإلجارة‪ ،‬ولكن ابلطريق الذي أذن به الشرع لقوله تعاىل‪ِ :‬إاَّل َأ ْن‬
‫راض ِمْن ُك ْم أي كلوا األموال من طريق التجارة القائمة‬
‫تَ ُكو َن جِت َار ًة َع ْن تَ ٍ‬

‫} ‪Akad Bai’ { Jual Beli‬‬


‫السراج الوهاج على منت املنهاج ص ‪176‬‬ ‫‪‬‬
‫واألظهر أنه ال يصح بيع الغائب وهو ما مل يره العاقدان أو أحدمها والثاين وهو مقابل األظهر يصح ويثبت اخليار عند الرؤية وال خيار لبائع‬
‫وينفذ قبل الرؤية الفسخ دون االجازة‬

‫بغية املسرتشدين يف تلخيص فتاوى بعض األئمة من العلماء املتأخرين ص ‪257‬‬ ‫‪‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ب) ‪ :‬ال يصح بيع غائب مل يره املتعاقدان أو أحدمها كبيع حصته يف مشرتك مل يعلم كم هو ‪ ،‬فطريقه أن يبيعه الكل ‪ ،‬أي إن كان‬
‫معلوماً بكل الثمن فيصح يف حصته حبصتها من الثمن ‪ ،‬وطريق متليك اجملهول املناذرة وحنوها ‪ ،‬ويف قول يصح بيع اجملهول ‪ ،‬وبه قال األئمة‬
‫الثالثة ‪ ،‬وحيث قلنا ابلبطالن فاملقبوض به كاملغصوب ‪ ،‬وال خيفى ما يرتتب عليه من التفريع واحلرج ‪ ،‬فاألوىل ابلعامل إذا أاته العوام يف مثل‬
‫امي ال م ذهب ل ه ‪ ،‬ب ل إذا واف ق ق والً ص حيحاً ص حت عبادت ه‬
‫ذل ك أن يش ّد النك ري فيم ا أقب ل ويرش دهم إىل التقلي د يف املاض ي ‪ ،‬إذ الع ّ‬
‫ومعاملته ‪ ،‬وإن مل يعلم عني قائله كما مر يف املق ّدمة ‪ ،‬بل هو املتعني يف هذا الزمان كما ال خيفى اهـ‪ .‬قلت ‪ :‬وقوله فطريقه أن يبيعه اخل اعتمد‬
‫صحة ذلك يف اإلمداد و (م ر) وابن زايد تبعاً للقفال والروايين ‪ ،‬وخالفهم يف التحفة وابن خمرمة قاال لعدم العلم ابحلصة حينئذ‪.‬‬
‫فتح القريب ص ‪60‬‬ ‫‪‬‬
‫والبيع لغة مقابلة شيء بشيء‪ ،‬فدخل ما ليس مبال كخمر‪ ،‬وأما شرعاً فأحسن ما قيل يف تعريفه إنه متليك عني مالية مبعاوضة إبذن شرعي أو‬
‫متلي ك منفع ة مباح ة على التأبي د بثمن م ايل‪ ،‬فخ رج مبعاوض ة الق رض‪ ،‬وإبذن ش رعي الراب‪ ،‬ودخ ل يف منفع ة متلي ك ح ق البناء‪ ،‬وخ رج بثمن‬
‫األجرة يف اإلجارة‪ ،‬فإهنا ال تسمى مثن اً (البيوع ثالثة أشياء) أحدها (بيع عني مشاهدة) أي حاضرة (فجائز) إذا وجدت الشروط من كون‬
‫املبيع طاهراً منتفعاً به مقدوراً على تسليمه للعاقد عليه والية‪ ،‬وال بد يف البيع من إجياب وقبول‪ ،‬فاألول كقول البائع أو القائم مقامه بعتك‪،‬‬
‫وملكت ك بك ذا‪ ،‬والث اين كق ول املش رتي أو الق ائم مقام ه اش رتيت ومتلكت وحنومها –إىل أن ق ال‪( -‬ويص ح بيع كل ط اهر منتف ع به مملوك)‬
‫وصرح املصنف مبفهوم هذه األشياء يف قوله (وال يصح بيع عني جنسة) وال متنجسة كخمر ودهن وخل متنجس وحنوها مما ال ميكن تطهريه‬
‫(وال) بيع (ما ال منفعة فيه) كعقرب ومنل وسبع ال ينفع‪.‬‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 9‬ص ‪14‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪Page 9 of 43‬‬
‫شروط املبيع ‪ :‬للمبيع شروط هي ‪ :‬أن يكون املبيع موجودا حني العقد ‪.‬فال يصح بيع املعدوم ‪ ،‬وذلك ابتفاق الفقهاء ‪ .‬وهذا شرط انعقاد‬
‫عند احلنفية ‪.‬ومن أمثلة بيع املعدوم بيع الثمرة قبل أن ختلق ‪ ،‬وبيع املضامني ( وهي ما سيوجد من ماء الفحل ) ‪ ،‬وبيع املالقيح ( وهي ما يف‬
‫البطون من األجنة ) وذلك حلديث ابن عباس رضي هللا عنهما ‪ :‬هنى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم عن بيع املضامني واملالقيح وحبل احلبلة‬
‫(‪ . )1‬وملا يف ذلك من الغرر واجلهالة ‪ .‬وللحديث ‪ :‬هنى عن بيع الغرر (‪ . )2‬وال خالف يف استثناء بيع السلم ‪ ،‬فهو صحيح مع أنه بيع‬
‫املعدوم ‪ ،‬وذلك للنصوص الواردة فيه ‪ ،‬ومنها ‪ :‬هنى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم عن بيع ما ليس عند اإلنسان ‪ ،‬ورخص يف السلم (‪. )3‬‬
‫اإلسالمي وأدلَّتُهُ ج ‪ 5‬ص ‪303‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الف ْقهُ‬ ‫‪‬‬
‫وهو عقد يشبه السلم (بيع آجل بعاجل) ألنه بيع ملعدوم‪ ،‬وأن الشيء املصنوع ملتزم عند العقد يف ذمة الصانع البائع‪ ،‬ولكنه يفرتق عنه من‬
‫حيث إن ه ال جيب في ه تعجي ل الثمن (رأس املال) وال بي ان م دة الص نع والتس ليم‪ ،‬وال ك ون املص نوع مما يوج د يف األس واق‪ .‬ويش به اإلج ارة‬
‫أيضاً‪ ،‬لكنه يفرتق عنها من حيث إن الصانع يضع مادة الشيء املصنوع من ماله‪ .‬معىن االستصناع‪ :‬هل هو مواعدة أو بيع؟ اختلف مشايخ‬
‫أو فقهاء احلنفية يف ختريج االستصناع‪ ،‬أهو بيع أم وعد ابلبيع‪ ،‬أم إجارة‪ ،‬وإذا كان بيع اً‪ ،‬هل املبيع هو العني املصنوعة أو العمل الذي قام به‬
‫الصانع؟‪ .‬فقال احلاكم الشهيد املروزي والصفَّار وحممد بن َسلَمة وصاحب املنثور‪ :‬االستصناع مواعدة‪ ،‬وإمنا ينعقد بيعاً ابلتعاطي عند الفراغ‬
‫من العم ل‪ ،‬وهلذا ك ان للص انع أال يعم ل والجيرب علي ه‪ ،‬خبالف الس لم‪ ،‬وللمستص نع أال يقب ل م ايؤتى ب ه‪ ،‬ويرج ع عن ه‪ ،‬والتل زم املعامل ة‪.‬‬
‫والصحيح الراجح يف املذهب احلنفي‪ :‬أن االستصناع بيع للعني املصنوعة ال لعمل الصانع‪ ،‬فهو ليس وعداً ببيع وال إجارة على العمل‪ ،‬فلو‬
‫أتى الصانع مبامل يصنعه هو‪ ،‬أو صنعه قبل العقد حبسب األوصاف املشروطة‪ ،‬جاز ذلك‪ – .‬إىل أن قال ‪ .-‬والراجح يف االجتهاد احلنفي أن‬
‫املعقود عليه هو العني املستصنعة دون العمل‪ ،‬فلو جاء الصانع ابملطلوب مبا يوافق األوصاف املشروطة ورضي به املستصنع‪ ،‬جاز العقد‪ ،‬سواء‬
‫أكان من صنعة غريه أم من صنعته قبل العقد‪ ،‬ولو كان املبيع العمل نفسه ملا صح ذلك‬

‫اإلسالمي وأدلَّتُهُ ج ‪ 5‬ص ‪21‬‬


‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الف ْقهُ‬ ‫‪‬‬
‫بيع السمسرة‪ :‬السمسرة‪ :‬هي الوساطة بني البائع واملشرتي إلجراء البيع‪ .‬والسمسرة جائزة‪ ،‬واألجر الذي أيخذه السمسار حالل؛ ألنه أجر‬
‫روجت الس لعة؛ إذ ال قيم ة هلا (‪ . )2‬وال‬
‫على عم ل وجه د معق ول‪ ،‬لكن ق ال الش افعية‪ :‬ال يص ح اس تئجار بيّ اع على كلم ة ال تتعب‪ ،‬وإن ّ‬
‫أبس أن يق ول ش خص آلخ ر‪ :‬ب ع ه ذا الش يء بك ذا‪ ،‬وم ا زاد فه و ل ك‪ ،‬أو بي ين وبينك‪ ،‬ملا رواه أمحد وأب و داود واحلاكم عن أيب هري رة‪:‬‬
‫«املسلمون على شروطهم»‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة ألفاظ املنهاج ج ‪ 2‬ص ‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫الشرط " الثالث " من شروط املبيع " إمكان تسليمه " يف بيع غري ضمين أبن يقدر عليه حسا أو شرعا ليوثق حبصول العوض وليخرج عن‬
‫بيع الغرر املنهي عنه يف مسلم قال املاوردي والغرر ما تردد بني متضادين أغلبهما أخوقهما وقيل ما انطوت عنا عاقبته وال يشرتط يف احلكم‬
‫ابلبطالن اليأس من التسليم بل ظهور التعذر كاف وقد يصح مع عجزه عن التسليم لكون املشرتي قادرا على التسلم كما سيأيت يف املغصوب‬
‫وككون املبيع ضمنيا كما ذكره الشيخان يف كفارة الظهار‬
‫اجملموع شرح املهذب ج ‪ 9‬ص ‪149‬‬ ‫‪‬‬
‫وشروط املبيع مخسة أن يكون طاهرا منتفعا به معلوما ومقدورا على تسليمه مملوكا ملن يقع العقد له ويدخل يف الضابط أم الولد واملرهون‬
‫واملوق وف واملكل ف واجلاىن إذا منعن ا بيعهم ا واملن ذور اعتاق ه وه ذا احلد انقص الن ه ي رد علي ه اجمله ول واملعج وز عن تس ليمه وغ ري اململ وك‬
‫فالصواب احلد االول وهذه الشروط ستأىن مفصلة ان شاء هللا تعاىل يف مواضعها‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪Page 10 of 43‬‬
‫‪Menjual Barang Ghoib‬‬
‫‪ ‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج ج ‪ 2‬ص ‪99‬‬
‫ني بِ ِه َن َع ْم‬ ‫َأِلن ِمن َش ْأنِِه َأ ْن حُيِ ي َط الت ِ‬
‫َّخم ُ‬‫ْ‬ ‫ِإ‬
‫ت ُم َع َايَنتُهُ ) ‪َ ،‬و ْن َج ِهاَل قَ ْد َرهُ ؛ َّ ْ‬ ‫اه ًدا ( َك َف ْ‬ ‫َأي ُم َش َ‬
‫ض ) الث ََّم ُن َْأو الْ ُمثَ َّم ُن ( ُم َعَّينً ا ) ْ‬
‫ِ‬
‫( َومَىَت َكا َن الْع َو ُ‬
‫ِِ‬ ‫ض َغالِبًا اَل الْ َم ْذ ُر ِ‬ ‫ول حَنْ ُو الْ َكْي ِل ُجَزافًا ؛ َأِلنَّهُ يُوقِ ُع يِف الن ََّدِم لَِتَرا ُك ِم ُّ‬ ‫يكْره بيع جَمْه ٍ‬
‫وع ؛ َأِلنَّهُ اَل َتَرا ُك َم فيه ‪َ (.‬واَأْلظْ َه ُر َأنَّهُ‬ ‫ض َها َعلَى َب ْع ٍ‬ ‫الصرَبِ َب ْع ُ‬ ‫ُ َ ُ َْ ُ ُ‬
‫س الَْبْي ِع واَب لِغً ا يِف‬
‫اض ًرا يِف جَمْلِ ِ‬
‫ب ) الثَّم ِن َأو الْمثَ َّم ِن َأِب ْن مَل ي ره َأح ُد الْعاقِ َدي ِن ‪ ،‬وِإ ْن َك ا َن ح ِ‬ ‫َّاع َكم ا َم َّر ( َبْي ُع الْغَ اِئ ِ‬ ‫ِ يِف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ ُ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫اَل يَص ُّح ) َغرْي حَنْ ِو الْ ُفق ِ َ‬
‫يق التَّواتُِر َكم ا ْأَييِت َأو رآه لَياًل ولَو يِف ض و ِء إ ْن س تر الضَّوء لَونَه َك و ِر ٍق َأبي ِ‬ ‫ص ِف ِه َْأو مَسْعِ ِه بِطَ ِر ِ‬
‫ص َّر َح ابْ ُن الصَّاَل ِح‬ ‫ض ف َيم ا يَظْ َه ُر فَ ِإ ْن ُق ْلت َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ ُ َ َْ َ‬ ‫ْ َ ُ ْ َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ْ‬
‫َأِلن ُرْؤ يَةَ الْ َمبِي ِع اَل يُ ْش َتَر ُط‬ ‫ض ٍو ظَ ِ‬ ‫الر َّد بِ َعْي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اه ٍر قَ َال مَلْ ََأرهُ إاَّل اآْل َن َفلَ هُ َّ‬
‫الر ُّد ؛ َّ‬ ‫ب يِف عُ ْ‬ ‫ب َّ‬ ‫َأِبن الرُّْؤ يَةَ الْعُْرفيَّةَ َكافيَ ةٌ ‪َ ،‬و َه َذا مْن َه ا َوعبَ َارتُهُ لَ ْو طَلَ َ‬‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ث َيَراهُ ُك ُّل َم ْن َيْنظُُر‬ ‫ب ظَاهًرا حِب َْي ُ‬ ‫مِب‬ ‫ك َعلَى َّ‬
‫َأن كَاَل َمهُ ُم َقيَّ ٌد َا إذَا مَلْ يَ ُك ْن الْ َعْي ُ‬ ‫ف الْ ُمطَِّر ُد َذل َ‬ ‫س الْعُْر ُ‬ ‫ُّق بَ ْل تَكْفي الرُّْؤ يَةُ الْعُْرفيَّةُ ُق ْلت لَْي َ‬ ‫َّحق ُ‬
‫ف َيها الت َ‬
‫َأَتم ٍل ورْؤ ي ةُ حَنْ ِو الْ و ِر ِق لَياًل يِف ض و ٍء يس ُتر مع ِرفَ ةَ بي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ ِئ ٍ‬
‫ت‬ ‫اض ه لَْي َس ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َ ْ ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫إىَل الْ َمبِي ِع َوحينَ ذ فَ الْ ُمَر ُاد اِب لرُّْؤ يَة الْعُْرفيَّة ه َي َم ا يَظْ َه ُر للنَّاظ ِر م ْن َغرْيِ َم ِزيد ُّ َ ُ َ‬
‫ور ٍة مِب َ ٍاء َولَ ْو َك ِد ًرا ؛‬
‫ض َم ْس تُ َ‬ ‫إج َارةُ َْأر ٍ‬‫ت َ‬ ‫ص َّح ْ‬ ‫ص اَل َح ُه َما َو َ‬
‫ك ؛ َّ ِ‬
‫َأِلن بِ ه َ‬ ‫الس َم َ‬
‫ض َو َّ‬ ‫ص اف إاَّل ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫اج و َك َذا م ٍاء ٍ‬
‫ك َْأو م ْن َو َراء حَنْ ِو ُز َج ٍ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫َك َذلِ َ ِ‬
‫يد َما مَلْ تُِف ْدهُ الْعِبَ َارةُ َك َما ْأَييِت ‪َ ( .‬والثَّايِن )‬ ‫ِ هِل ِ‬
‫َأِلن الرُّْؤ يَةَ تُِف ُ‬
‫ك لِلن َّْه ِي َع ْن َبْي ِع الْغََر ِر َو َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يت َو ُو ُرود َها َعلَى جُمََّرد الْ َمْن َف َع ِة َوذَل َ‬ ‫َأِلن ََّها َْأو َس ُع ل َقبُو َا التَّْأق َ‬
‫يه ( ِعْن َد الرُّْؤ يَ ِة )‬ ‫ف فِ ِ‬ ‫ص ُّح ) الْبي ع إ ْن ذُكِ ر ِجْنس ه ‪ ،‬وِإ ْن مَل ير ه ( وي ْثبتاخْلِي ار ) لِْلم ْش ِ ي و َك َذا الْب اِئ ِع علَى ِخاَل ٍ‬ ‫وبِ ِه قَ َال اَأْلِئ َّمةُ الثَّاَل ثَةُ ( ي ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ َ ْ ََ اَي ُ َ َ ُ ُ َ ُ ُ رَت َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف حَنْ ِو الْوقْ ِ‬ ‫الرهن واهْلِبةُ وحَنْوها خِبِ اَل ِ‬ ‫َّارقُطْيِن ّ اَب ِط ٌل َو َكالَْبْي ِع ُّ‬ ‫يث فِ ِيه َ ِ ٍ‬ ‫حِل ِد ٍ‬
‫ف‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الص ْل ُح َواِإْل َج َارةُ َو َّ ْ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫ضعيف بَ ْل قَ َال الد َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َّ‬
‫الش ْر ُ‬
‫الش َراءُ هِبَا ُجَزافًا َم ْك ُروهٌ قَ َال يِف َش ْر ِح ِه َو َخ َر َج اِب ُّ‬
‫لص ْبَر ِة َبْي ُع‬ ‫الص ْبَر ِة َو ِّ‬
‫ض َو َبْي ُع ُّ‬ ‫الر ْو ِ‬‫ول حَنْ ِو الْ َكْي ِل ُجَزافًا ) ِعبَ َارةُ َّ‬ ‫( َقولُه ‪َ :‬نعم يكْره بي ِع جَمْه ٍ‬
‫ْ ُ َ ْ ُ َ ُ َْ ُ‬
‫ض َها َعلَى‬ ‫ف قَ ْدرها خَت ْ ِمينًا َغالِبا لَِت را ُك ِم بع ِ‬ ‫ضاهُ كَاَل ُم الْ ُمَت َويِّل ‪َ ،‬وقَ ْد يُ َفَّر ُق َّ‬ ‫ض جَمْ ُهويَل َّ‬
‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫ً َ َْ‬ ‫الصْبَر َة اَل يُ ْعَر ُ ُ َ‬ ‫َأِبن ُّ‬ ‫الذ ْر ِع فَاَل يُكَْرهُ َك َما ا ْقتَ َ‬ ‫ْ‬ ‫الث َّْوب َو ْ‬
‫س الرُّْؤ يَ ِة‬‫ت اخْلِيَ ُار ) َو َيْن ُف ُذ َقْب ل الرُّْؤ يَ ِة الْ َف ْس ُخ ُدو َن اِإْل َج َاز ِة َومَيْتَ ُّد اخْلِيَ ُار ْامتِ َد َاد جَمْلِ ِ‬ ‫ض اَل ف اآْل َخ َريْ ِن ‪.‬ا ْنَت َهى ‪ -.‬إىل أن قال ‪َ ( -‬و َي ْثبُ ُ‬
‫بع ٍ خِبِ ِ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اش َتَرى َم ا مَلْ َي َرهُ َف ُه َو اِب خْل يَ ا ِر إ َذا َرآهُ } حُمَلَّى َو ُم ْغيِن ( َق ْولُهُ ‪َ :‬وحَنْ ِو َه ا ) َولَ َع َّل م ْن الن ْ‬
‫َّح ِو‬ ‫يث فِ ِيه إخَلْ ) ‪َ ،‬و ُه َو { َم ْن ْ‬ ‫هِنَايةٌ وم ْغيِن ( َقولُه ‪ :‬حِل ِد ٍ‬
‫ُْ َ‬ ‫َ َُ‬
‫ف الْعِْت ُق َك َما َجَز َم بِِه سم َعلَى َح ّج ‪.‬ا هـ ‪.‬‬ ‫ص ُّح وِمن حَنْ ِو الْوقْ ِ‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫خِبِ ِ‬ ‫ِعوض اخْلُْل ِع و َّ ِ‬
‫َ‬ ‫الص َداق ( َو َق ْولُهُ ‪ :‬اَل ف حَنْ ِو الْ َوقْف ) فَ نَّهُ يَ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫‪Simsaroh‬‬
‫فقه املعامالت ج ‪ 3‬ص ‪257‬‬ ‫‪‬‬
‫( قوله ابب أجر السمسرة ( اىل ان قال …قوله وقال بن عباس ال أبس أن يقول بع هذا الثوب فما زاد على كذا وكذا فهو لك وصله بن‬
‫أيب شيبة من طريق عطاء حنوه وهذه أجر مسسرة أيضا لكنها جمهولة ولذلك مل جيزها اجلمهور وقالوا إن ابع له على ذلك فله أجر مثله ومحل‬
‫بعضهم إجازة بن عباس على أنه أجراه جمرى املقارض وبذلك أجاب أمحد وإسحاق ونقل بن التني أن بعضهم شرط يف جوازه أن يعلم الناس‬
‫ذلك الوقت أن مثن السلعة يساوي أكثر مما مسي له وتعقبه أبن اجلهل مبقدار األجرة ابق قوله وقال بن سريين إذا قال بعه بكذا فما كان من‬
‫ربح فلك أو بيين وبينك فال أبس به وصله بن أيب شيبة أيضا من طريق يونس عنه وهذا أشبه بصورة املقارض من السمسار‬

‫) ‪Akad Salam ( Pesan‬‬


‫فتح القريب ص ‪63‬‬ ‫‪‬‬
‫(فصل)‪ :‬يف أحكام السلم وهو والسلف لغة مبعىن واحد‪ ،‬وشرعاً بيع شيء موصوف يف الذمة‪ ،‬وال يصح إال إبجياب وقبول (ويصح السلم‬
‫حاالً ومؤجالً) فإن أطلق السلم انعقد حاالً يف األصح‪- ،‬اىل أن قال‪( -‬مث لصحة املسلم فيه مثانية شرائط) ويف بعض النسخ ويصح السلم‬
‫بثمانية شرائط‪- :‬إىل أن قال‪( -‬و) السابع (أن يتقابضا) أي املسلم واملسلم إليه يف جملس العقد (قبل التفرق) فلو تفرقا قبل قبض رأس املال‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪Page 11 of 43‬‬
‫بطل العقد أو بعد قبض بعضه‪ ،‬ففيه خالف تفريق الصفة واملعترب القبض احلقيقي‪ ،‬فلو أحال املسلم برأس مال السلم وقبضه احملتال‪ ،‬وهو‬
‫املسلم إليه من احملال عليه يف اجمللس مل يكف (و) الثامن (أن يكون عقد السلم انجزاً ال تدخله خيار الشرط) خبالف خيار اجمللس فإنه يدخله‪.‬‬
‫مغىن احملتاج اىل معرفة معاين الفاظ املنهاج ج ‪ 2‬ص ‪102‬‬ ‫‪‬‬
‫كتاب السلم ويقال له السلف يقال أسلم وسلم وأسلف وسلف والسلم لغة أهل احلجاز والسلف لغة أهل العراق قاله املاوردي وهو بيع‬
‫شيء " موصوف يف الذمة " قال الشارح هذه خاصته املتفق عليها أي وأما لفظ السلم فيشرتط فيه على األصح كما سيأيت قال الزركشي‬
‫وليس لنا عقد خيتص بصيغة إال هذا والنكاح يشرتط له مع شروط البيع املتوقف صحته عليها غري الرؤية ألن سلم األعمى يصح كما مر يف‬
‫ابب البيع ليصح هو أيضا أمور ستة أحدها تسليم رأس املال " وهو الثمن " يف اجمللس " أي جملس العقد قبل لزومه ألن اللزوم كالتفرق كما‬
‫مر يف ابب اخليار إذ لو أتخر لكان يف معىن بيع الدين ابلدين إن كان رأس املال يف الذمة وألن يف السلم غررا فال يضم إليه غرر أتخري تسليم‬
‫رأس املال‬

‫‪Kebolehan menunda Ro’sul Maal sampai 3 hari versi Maliki‬‬

‫‪ ‬حاشية الدسوقي على الشرح الكبري ج ‪ 3‬ص ‪195‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س الْ َم ِال َو َيتَ َّ‬ ‫السلَِم ) وهو بيع يَت َقد ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ض َرْأ ِس‬ ‫َأِلج ٍل َوه َي َس ْب َعةٌ ِزاَي َد ًة َعلَى ُش ُروط الَْبْي ِع ََّأوهُلَا ( َقْب ُ‬ ‫َأخ ُر الْ ُمثَ َّم ُن َ‬ ‫َّم فيه َرْأ ُ‬
‫( َش ْر ُط ) ص َّحة َع ْقد ( َّ َ ُ َ َْ ٌ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ ِ‬ ‫الْم ِال ُكلِّ ِه ) ورْأس الش ِ‬
‫س الْ َمال فَالْ ُمَر ُاد اِب لْ َمال الْ ُم ْسلَ ُم فيه َو َرْأ ُس هُ الْ ُم ْس لَ ُم ( َْأو ْأَتخريُهُ‬‫َأصاًل ل ْل ُم ْسلَم فيه مُسّ َي َرْأ َ‬ ‫َأصلُهُ َولَ َّما َكا َن َما يُ َع َّج ُل ْ‬
‫َّيء ْ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خِلِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫الس لَِم َكَي ْو َمنْي ِ َو َذل َ‬
‫َأج ُل َّ‬ ‫ْم هُ َو َه َذا إ َذا مَلْ يَ ُك ْن َ‬
‫الش ْيءَ يُ ْعطَى ُحك ُ‬ ‫ب َّ‬ ‫َأِلن َم ا قَ َار َ‬ ‫) َب ْع َد الْ َع ْق د ( ثَاَل اًث ) م ْن اَأْلاَّي ِم ( َولَ ْو بِ َش ْرط ) فَّة ْ‬
‫اَأْلم ِر َّ‬
‫ب‬‫س َْأو َم ا َي ْق َر ُ‬ ‫ض اِب لْ َم ْجلِ ِ‬ ‫ِ اِب ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫وز ْأَتخريُهُ َه ذه الْ ُم َّد َة َأِلنَّهُ َعنْي ُ الْ َك الِئ لْ َك الِئ َفيَج ُ‬
‫ب َأ ْن يُ ْقبَ َ‬
‫ٍ‬
‫ض هُ بَِبلَ د َ‬
‫آخ َر َعلَى َم ا ْأَييِت َوِإاَّل فَاَل جَيُ ُ‬ ‫ف َيم ا ُش ِر َط َقْب ُ‬
‫ِ‬

‫ض ِه ْم‬ ‫ض ُّر ْأَت ِخريه َأ ْكَث ر ِمْنه ا وه و مع َق و ِل بع ِ‬ ‫ث فَالْم ِ‬ ‫َأخر َقبض رْأ ِس الْم ِال َأ ْكَث ر ِمن ثَاَل ٍ‬ ‫ِمْن هُ وم ْع كَاَل ِم الْمص نِّ ِ‬
‫ُ ُ َ َ َ ُ َ َ ْ ىَن ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫الس لَِم َأ ْن اَل َيتَ َّ َ ْ ُ َ‬ ‫َأن َش ْر َط َّ‬ ‫ف َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ىَن‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫الس لَِم َأ ْن ي ُك و َن رْأس الْم ِال َن ْق ًدا َأي معجَّاًل َأو يِف ح ْك ِم َّ ِ‬ ‫ِمن ُش ر ِ‬
‫س‬ ‫َأي َرْأ ُ‬‫الن ْق د َواَل يُ َؤ َّخُر ب َش ْرط َف ْو َق ثَاَل ثَة ا ْنَت َهى َق ْولُ هُ ( أو ْأَتخريُهُ ) ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫وط َّ‬ ‫ْ ُ‬
‫َأي هذا إ َذا كان ْأَت ِخريُ َه ا من َغرْيِ َش ْر ٍط بَ ْل َولَ ْو‬ ‫ِ ٍ‬ ‫اف التَّذْكِري من الْم ِ ِ‬ ‫اب الْمض ِ‬ ‫الْم ِال وذَ َّكر َّ اِل ِ‬
‫ض اف إلَْي ه َق ْولُ هُ ( َولَ ْو ب َش ْرط ) ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫الض ِم َري ْكت َس ِ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َأخر رْأس الْم ِال ثَاَل ثَةَ َأاَّي ٍم بِ َش رطٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كان ْأَت ِخريُ َها بِ َش ْرط َو َر َّد بِلَ ْو َق ْو َل ابْ ِن َس ْحنُون َو َغرْيِ ه من البغدادين ( ( ( البغداديني ) ) ) بَِف َس اد َّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫الس لَِم إ َذا َّ َ َ َ َ‬
‫اختَ ارهُ عبد احْلَ ِّق وابن الْ َك اتِ ِ‬ ‫الش ر ِط وع َدِم قَص ِد ِه مع ع َدِم َّ ِ‬ ‫لِظُه و ِر قَ ِ‬
‫ب وابن عبد الَْب ِّر اه بْن َق ْولُهُ ( َأِلنَّهُ َعنْي ُ‬ ‫الش ْرط َو ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ص د الدَّيْ ِن اِب لدَّيْ ِن مع َّ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ص ةٌ ُم ْس َت ْثنَاةٌ من‬ ‫الس لَ َم ُر ْخ َ‬ ‫ص ِة َّ‬
‫َأِلن َّ‬ ‫َأي ابْتِ َداءُ الدَّيْ ِن اِب لدَّيْ ِن َي ْعيِن يف َغرْيِ حَمَ ِّل ُّ‬
‫الر ْخ َ‬ ‫الكاىلء ( ( ( الكالئ ) ) ) ابلكاىلء ( ( ( ابلكالئ ) ) ) ) ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذلك َوم ْن َبْي ِع اِإْل نْ َسان ما ليس عْن َدهُ‬
‫‪ ‬الفقه على املذاهب األربعة ج ‪ 2‬ص ‪275‬‬
‫املالكية ‪ -‬قالوا ‪ :‬إذا أتخر قبض رأس املال وهو املسلم ‪ -‬بفتح الالم ‪ -‬الثمن عن جملس العقد فال خيلو ‪ :‬إما أن يكون ذلك التأخري بشرط‬
‫كأن يشرتط املسلم بكسر الالز " املشرتي " أتخريه فسد السلم اتفاقا سواء كان التأخري كثريا جدا أبن أخره إىل حلول أجل املسلم فيه أو مل‬
‫يكن كذلك ‪ .‬وإما أن يكون التأخري بال شرط ويف هذه قوالن ‪ :‬أحدمها ‪ :‬فساده سواء كان التأخري كثريا أو قليال ‪ .‬اثنيهما ‪ :‬عدم فساده‬
‫سواء كان التأخري كثريا أو قليال‬

‫‪Catatan : Seandainya dalam akad tersebut tidak ada Ijab dan Qobul ( Hanya‬‬
‫‪sebatas mencet2 HP gambar saja ) maka Semua akad di atas dihukumi Batal‬‬
‫‪karena 2 faktor :‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪Page 12 of 43‬‬
‫‪ Tidak ada sighot mu’tabaroh syar’an‬‬
‫‪ Tidak ada ta’yin pada salah satu ‘iwadh dalam majlis aqdi‬‬
‫‪ ‬شرح احمللي على املنهاج (‪)294 /1‬‬
‫الص يغَةُ الَّيِت هِبَا َي ْع ِق ُد‪َ ،‬وبَ َدَأ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اش َتَريْته بِه َفَيتَ َحق ُ‬
‫َّق اِب لْ َعاق د َوالْ َم ْع ُق ود َعلَْي ه‪َ ،‬وهَلَُم ا ُش ُرو ٌط ْأَتيِت َو ّ‬ ‫ول ْ‬‫كتاب البيع ُه َو َك َق ْولِِه‪ :‬بِ ْعتُك َه َذا بِ َك َذا‪َ ،‬فَي ُق ُ‬
‫ب َكالْغَزايِلِ عن الثَّاَل ثَِة َأِبر َك ِ‬
‫ان الَْبْي ِع‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ َْ‬
‫ف َت ْعبِ ِري ِه يِف َشر ِح الْمه َّذ ِ‬
‫ْ َُ‬ ‫ف فِ َيها‪َ ،‬و َعَّبَر َعْن َها اِب لش َّْر ِط ِخاَل َ‬
‫هِب ا َكغَ ِ ِه َأِلنَّها َأه ُّم لِْل ِخاَل ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ رْي‬
‫حاشية عمرية ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)191‬‬ ‫‪‬‬
‫كتاب البيع قوله ‪ ( :‬ألهنا أهم ) قال شيخنا العالمة النوري احمللي ‪ :‬وألن العاقد واملعقود عليه من حيث كوهنما كذلك ال يتحققان إال‬
‫ابلصيغة وإن كانت ذاهتما من حيث هي متقدمة عليها ‪.‬‬
‫فتح الوهاب ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)271‬‬ ‫‪‬‬
‫( وش رط فيهم ا ) أي يف اإلجياب والقب ول ول و بكتاب ة أو إش ارة أخ رس كم ا س يأيت حكمهم ا يف كت اب الطالق ( أن ال يتخللهم ا كالم‬
‫أجنيب ) عن العقد ممن يريد أن يتسم العقد ولو يسريا‬

‫‪Akad menggunakan HP‬‬


‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 9‬ص ‪13‬‬ ‫‪‬‬
‫انعقاد البيع ابلكتابة واملراسلة ‪ - 25 :‬يصح التعاقد ابلكتابة بني حاضرين أو ابللفظ من حاضر والكتابة من اآلخر ‪ .‬وكذلك ينعقد البيع‬
‫إذا أوجب العاقد البيع ابلكتابة إىل غائب مبثل عبارة ‪ :‬بعتك داري بكذا ‪ ،‬أو أرسل بذلك رسوال فقبل املشرتي بعد اطالعه على اإلجياب‬
‫من الكتاب أو الرسول ‪ .‬واشرتط الشافعية الفور يف القبول ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬ميتد خيار اجمللس للمكتوب إليه أو املرسل إليه ما دام يف جملس قبوله ‪،‬‬
‫وال يعترب للكاتب جملس ‪ ،‬ولو بعد قبول املكتوب إليه ‪ ،‬بل ميتد خياره ما دام خيار املكتوب إليه ‪ .‬كما قالوا ‪ :‬ال يشرتط إرسال الكتاب أو‬
‫الرسول فورا عقب اإلجابة ‪ .‬ومل يشرتط غري الشافعية الفور يف القبول ‪ ،‬بل صرح احلنابلة أبنه ال يضر الرتاخي هنا بني اإلجياب والقبول ؛‬
‫ألن الرتاخي مع غيبة املشرتي ال يدل على إعراضه عن اإلجياب انعقاد البيع ابإلشارة من األخرس وغريه ‪ - 26 :‬ينعقد البيع ابإلشارة من‬
‫األخرس إذا كانت معروفة ‪ ،‬ولو كان قادرا على الكتابة ‪ ،‬وهو املعتمد عند احلنفية ؛ ألن كال من اإلشارة والكتابة حجة ‪ .‬أما اإلشارة غري‬
‫املفهوم ة فال ع ربة هبا ‪.‬وال تقب ل اإلش ارة من الن اطق عن د اجلمه ور ‪.‬أم ا املالكي ة فعن دهم ينعق د ال بيع ابإلش ارة املفهم ة ول و م ع الق درة على‬
‫النطق ‪.‬‬
‫حاشية اجلمل على املنهج لشيخ اإلسالم زكراي األنصاري ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)293‬‬ ‫‪‬‬
‫قوله ولو بكتابة أو إشارة أخرس يصدق هذا التعميم بتسع صور ألن اإلجياب إما لفظا أو كتابة أو إشارة ومثله القبول وثالثة يف مثلها بتسع‬
‫بياهنا أن اإلجياب والقبول إما لفظان أو كتابتان أو إشاراتن هذه ثالثة أو لفظ وكتابة ويف هذا صوراتن أو لفظ وإشارة وفيه صوراتن أو‬
‫كتابة وإشارة وفيه صوراتن واثنان يف ثالثة بستة تضم للثالثة األول أتمل قوله كما سيأيت الكاف مبعىن على أي هذا االشرتاط جار ومبين‬
‫على ما سيأيت من حكم اإلشارة وهو كوهنا معتدا هبا ا ه شيخنا وعبارته هناك ويعتد إبشارة أخرس وإن قدر على الكتابة يف طالق وغريه‬
‫كبيع ونكاح وإقرار ودعوى وعتق للضرورة ال يف صالة فال تبطل هبا وال يف شهادة فال تصح هبا وال يف حنث فال حيصل هبا يف احللف على‬
‫عدم الكالم فإن فهمها كل أحد فصرحية وإال أبن اختص بفهمها فطنون فكناية حتتاج إىل نية انتهت‬
‫فتح العزيز ‪ -‬بشرح الوجيز لعبد الكرمي الرافعي (‪)103 /8‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪Page 13 of 43‬‬
‫ولو كتب إىل غائب ابلبيع وحنوه ترتب ذلك على أن الطالق هل يقع ابلكتابة ان قلنا ال يقع فهذه العقود أوىل ابن ال تنعقد (وان قلنا) نعم‬
‫فوجهان يف انعقادها ابلكناايت (فان قلنا) تنعقد فالشرط أن يقبل املكتوب إليه كما اطلع علي الكتاب على االصح ليقرتن القبول ابالجياب‬
‫حبسب االمكان * ولو تبايع حاضران ابلكتابة ترتب ذلك على حال الغيبة إن منعنا فههنا أوىل وإال فوجهان * وحكم الكتابة على القرطاس‬
‫والرق واللوح واالرض والنقش على احلجر واخلشب واحد والعربة برسم االحرف على املاء‬
‫‪ ‬حاشية اجلمل ‪( -‬ج ‪ / 18‬ص ‪)139‬‬
‫ب س واء َكتب حِبِ ٍ وحَنْ ِو ِه َأو َن َق ر ص ور اَأْلح ر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وب علَي ِه ُك ُّل م ا ي ْثبت علَي ِه اخْلَ ُّ ٍ‬
‫ف يِف َح َج ٍر َْأو َخ َش ٍ‬
‫ب َْأو َخطَّ َه ا‬ ‫ْ َ ََُ ْ ُ‬ ‫ط َك َر ّق َوثَ ْو َ َ ٌ َ َ رْب َ‬ ‫َ َُ ُ َْ‬ ‫ط الْ َمكْتُ ِ َ ْ‬ ‫ض ابِ ُ‬‫َو َ‬
‫َأي َْأو يُ ِش َري ا هـ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َم َع لَ ْف ظ الطَّاَل ق إخَلْ ) ْ‬ ‫ِ‬ ‫ورَت َها يِف َه و ٍاء َْأو َم ٍاء َفلَْي ِ يِف‬ ‫اَأْلر ِ‬
‫س كنَايَةً الْ َم ْذ َهب ا هـ زي ( َق ْولُهُ ‪َ :‬أ ْن يَكْتُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬‫ض َفلَ ْو َر ْس م ُ‬ ‫َعلَى ْ‬
‫ض َو َش ْر ِح ِه‬ ‫التْن ِجي ِز َويِف َّ‬
‫الر ْو ِ‬ ‫اص بِ ِكتَابَِة الت َّْعلِ ِيق َومَلْ يَ ْذ ُك ْر كِتَابَةَ َّ‬ ‫ب إ َذا َبلَغَك كِتَايِب إخَلْ ) َه َذا َّ‬
‫الت ْف ِر ُ‬
‫يع َخ ٌّ‬ ‫َش ْوبَِر ٌّ‬
‫ي ( َق ْولُهُ ‪َ :‬فلَ ْو َكتَ َ‬
‫اجملموع شرح املهذب ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)171‬‬ ‫‪‬‬
‫(فرع) قال أصحابنا يصح بيع االخرس وشراؤه ابالشارة املفهومة وابلكتابة بال خالف للضرورة‬
‫حواشي الشرواين ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)20‬‬ ‫‪‬‬
‫قوله ( وحنوه ) وهو اإلذن يف الدخول مثال فإشارة الناطق ال يعتد هبا إال يف هذه الثالثة املنظومة يف قوله إشارة لناطق تعترب يف اإلذن وإالفتا‬
‫أمان ذكروا اه جبريمي عبارة ع ش أي كاإلجازة واإلذن يف دخول الدار اه‬
‫اجملموع شرح املهذب ‪( -‬ج ‪ / 17‬ص ‪)120‬‬ ‫‪‬‬
‫فإن أشار الناطق إىل الطالق ونواه مل يقع الطالق به‪ ،‬الن ذلك ليس بصريح وال كناية‪.‬هذا هو املشهور‪.‬وقال أبو على يف االفصاح‪ :‬إذا قلنا‬
‫ان الكتابة كناية ففى االشارة وجهان (أحدمها) أنه كناية النه علم يعلم به املراد فهو كالكناية (والثاىن) أنه ليس بكناية النه ليس من االعالم‬
‫اجلارية فيما بينهم يف فهم املراد‪.‬‬
‫‪ ‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)405‬‬
‫َأِلن َت ْف ِهيم الن ِ‬
‫َّاط ِق‬ ‫ِ ِ‬ ‫( وِإ َش ارةُ اَن ِط ٍق بِطَاَل ٍق لَ ْغ و ) ‪ ،‬وِإ ْن َن واه ‪ ،‬وَأْفهم هِب ا ُك َّل َأح ٍد ( وقِي ل كِنَاي ةٌ ) حِل ِ ِإْل ِ هِب‬
‫ص ول ا ْف َه ام َ ا َكالْكتَابَ ة ‪َ ،‬ويُ َر ُّد ؛ َّ َ‬ ‫َ َ َ َ ُُ‬ ‫ٌ َ َ ُ َ ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫وعةٌ لِِإْل ْف َه ِام َكالْعِبَ َار ِة‬
‫ض َ‬‫وف َم ْو ُ‬
‫إشارتَه اَن ِدر مع َأنَّها َغير موضوع ٍة لَه خِبِ اَل ِ‬
‫ف الْ ِكتَابَِة فَِإن ََّها ُحُر ٌ‬ ‫َ َ ُ ٌ َ َ َ ُْ َْ ُ َ ُ‬
‫حتفة احملتاج بشرح املنهاج ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص ‪)225‬‬ ‫‪‬‬
‫(و) أن (ال يط ول الفص ل بني لفظيهم ا) أو إش ارتيهما أو كتابتيهم ا أو لف ظ أح دمها وكتاب ة أو إش ارة اآلخ ر أو كتاب ة أح دمها‪ ،‬وإش ارة‬
‫اآلخروالعربة يف التخلل يف الغائب مبا يقع منه عقب علمه أو ظنه بوقوع البيع له كما هو ظاهر بسكوت مريد اجلواب أو كالم من انقضى‬
‫لفظه حبيث يشعر ابإلعراض‪ ،‬وإن كان ملصلحة ولشائبة التعليق أو اجلعالة يف اخللع اغتفر فيه اليسري مطلقا ولو أجنبيا ويظهر أنه يضر هنا‬
‫سكوته اليسري إذا قصد به القطع أخذا مما مر يف الفاحتة‪ ،‬وحيتمل الفرق‬
‫‪ ‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)52‬‬
‫َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫( ولَو قَ َال ا ْشتريت ِمْنك َثو ِص َفته َك َذا هِب ِذ ِه الد ِ‬
‫يل ) َوَأطَ َال‬ ‫ض ى الل ْف ظ ( َوق َ‬ ‫َّراه ِم ) َْأو بِدينَا ٍر يِف ذ َّميِت ( َف َق َال بِ ْعتُك ا ْن َع َق َد َبْي ًعا ) َع َماًل مِب ُْقتَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ اًب ُ ُ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني َرْأ ِس الْ َم ِال يِف الْ َم ْجل ِ‬ ‫ِ‬
‫َأخرو َن يِف ا نْتص ا ِر لَ هُ ( س لَما ) نَظَ را ل ْلم ْع َفعلَى َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اِل‬ ‫ِ‬
‫س إ َذا َك ا َن يِف ال ّذ َّمة ليَ ْخ ُر َج َع ْن َبْي ِع ال دَّيْ ِن‬ ‫ب َت ْعيِ ُ‬
‫اَأْلول جَي ُ‬ ‫ً َ ىَن َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫الْ ُمتَ ّ ُ‬
‫الس لَِم َوِإاَّل‬
‫ف إ َذا مَلْ يَ ْذ ُك ْر َب ْع َدهُ لَ ْف َظ َّ‬ ‫اِب لدَّي ِن اَل َقبضه وي ْثبت فِ ِيه ِخيار الشَّر ِط ‪ ،‬وجَي وز ااِل عتِياض عْنه ‪ ،‬وعلَى الثَّايِن يْنع ِكس َذلِك وحَم ُّل اخْلِاَل ِ‬
‫ََ ُ َ ََ‬ ‫َُ ْ َ ُ ُ َْ ُ َ ُ ََ‬ ‫ْ ُُ ََ ُ ُ‬ ‫ْ‬
‫َكا َن َسلَ ًما اتَِّفاقًا اِل ْستِ َو ِاء اللَّ ْف ِظ َوالْ َم ْعىَن ِحينَِئ ٍذ ‪.‬‬
‫حواشي الشرواين ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)9‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪Page 14 of 43‬‬
‫قوله ( تعيني رأس املال ) األوىل تعيني الثمن قوله ( ال قبضه ) أي قبض رأس املال يف اجمللس فال يشرتط قوله ( ويثبت فيه ) أي يف رأس املال‬
‫عط ف كقول ه وجيوز اخل على قول ه جيب اخل قول ه ( وجيوز االعتي اض عن ه ) أي عن رأس املال ال ذي يف الذم ة أم ا املثمن نفس ه فال جيوز‬
‫االعتياض عنه اه ع ش عبارة سم وأقره الرشيدي قوله وجيوز االعتياض اخل هذا خيالف ما سيذكره يف أول فصل ال يصح أن يستبدل عن‬
‫املسلم فيه بقوله ومثله املبيع يف الذمة وقد قال شيخنا الشهاب الرملي املعتمد عدم جواز االعتياض وما يف شرح الروض حممول على الثمن اه‬
‫أي والكالم هنا يف الثمن أيضا قوله ( وعلى الثاين ) أي انعقاده سلما قوله ( ينعكس ذلك ) االشارة إىل الثالثة األخرية فقط دون األول أي‬
‫جيب قبض رأس املال يف اجمللس وال يثبت فيه اخليار وميتنع االعتياض عنه اه كردي‬
)175 ‫ ص‬/ 1 ‫ (ج‬- ‫السراج الوهاج‬ 
‫واألظهر أنه ال يصح بيع الغائب وهو ما مل يرهالعاقدان أو أحدمهاوالثاين وهو مقابل األظهر يصح ويثبت اخليار عند الرؤية وال خيار‬
‫لبائع وينفذ قبل الرؤية الفسخ دون االجازة‬
)272 ‫ ص‬/ 1 ‫ (ج‬- ‫فتح الوهاب‬ 
‫( و ) شرط ( يف العاقد ) ابئعا أو مشرتاي ( إطالق تصرف ) فال يصح عقد صيب وجمنون ومن حجر عليه بسفه وتعبريي إبطالق التصرف‬
‫أوىل من تعبريه ابلرشد وإمنا صح بيع العبد من نفسه ألن مقصوده العتق‬

TENTANG DROPSHIP
Pengertian Dropship dan Reseller Dalam Online Shop, Beserta Contohnya
Lengkap
Pengertian Dropship dan Reseller Dalam Online Shop – Seperti yang kita
tahu bahwasanya sekarang ini Bisnis Online merupakan bisnis yang paling
banyak di minati khususnya bagi para pengusaha muda, hal ini di karenakan
Internet merupakan kebutuhan yang wajib dalam setiap aktifitas sehari-hari.
Sehingga banyak sekali system yang di terapkan atau diciptakan dalam
mendukung ide kreatif untuk kegiatan bisnis Online. Diantaranya adalah
dropship dan reseller dimana merupakan kedua jenis bisnis ini paling mudah
di terapkan bagi para pembisnis atau pemula.
Sebagai orang yang ingin memulai atau baru berkecimpung di dunia Online
terkadang bingung untuk
mengartikan kedua istilah
tersebut, karena memang
untuk pengertiannya hanya
sedikit perbedaannya.
Tujuannya sama dimana kita
sebagai penjual mengambil
barang dari supplier
kemudian menjualnya

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri


Chamid 15
Page 15 of 43
kembali ke konsumen (End User) atau bisa juga barang tersebut di dapatkan
dari distributor. Agar pembaca dapat lebih memahami dari arti Dropship dan
Reseller dalam Online Shop (Penjualan Online), berikut ini di jelaskan
berdasarkan definisinya.

Pengertian Dropship
Sistem dropship dimana orang yang melakukan dropship biasanya di
sebut Dropshipper, merupakan suatu system jual beli Online. Yang perlu anda
ketahui untuk menjalankan bisnis online dengan menggunakan system ini anda
tidak perlu memiliki modal bahkan anda tidak perlu menyiapkan modal
sepeser pun, pasalnya di dalam system dropship ini anda tidak menyediakan
stok barang. Jadi, anda hanya menawarkan Informasi berupa foto atau
lainnya terhadap konsumen, jika si konsumen berminat untuk membeli barang
tersebut maka barang akan di kirimkan langsung dari pihak supplier atau
distributornya.
Kemudian, akan muncul sebuah pertanyaan yakni bagaimana
dropshiper akan mendapatkan untung? Seperti yang di katakan di atas
bahwasanya tidak menyediakan stok barang, konsumen akan membayar
kepada dropshipper terlebih dahulu karena dalam hal ini komsumen tidak
tahu mengenai Informasi suppliernya. Keuntungan tersebut di dapatkan dari
harga barang yang sudah di tambahkan oleh dropshiper. Kemudian
selanjutnya si dropshiper melanjutkan pembayaran ke supplier yang memiliki
produk dengan harga yang sudah di sepakati. Intinya adalah kita akan
mendapatkan keuntungan dari harga barang yang di jual ke konsumen.
Untuk lebih memahami dari system dropship, dibawah ini akan di berikan
contoh bagaimana menerapkan system Dropship tersebut :
1. Misalnya dalam hal ini anda sebagai Dropshipper harus menentukan
mitra bisnis yang menjual stok barang tertentu yang mana memiliki
potensi penjualan yang terbilang tinggi. Silahkan anda mencarinya lewat
Online atau lebih mudahnya bisa melihat-lihat dari layanan jual beli
online seperti Lazada, tokopedia, BukaLapak, Shopee dan lainnya.

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri


Chamid 16
Page 16 of 43
2. Kemudian yang paling penting adalah anda sudah mendapatkan izin dari
pemilik barang. Biasanya sekarang ini banyak penjual yang mau
memberikan kerjasama berupa system dropship.
3. Jika sudah setuju, langkah selanjutnya adalah anda tianggal mengambil
berbagai gambar dari produk yang ingin anda jual. Setelah itu anda bisa
langsung melakukan penjualan/memasarkan dari produk tersebut
dengan menaikan sedikit dari harga barangnya.
4. Jika ada konsumen atau pelanggan anda yang memesan barang tersebut
dan sudah melakukan pembayaran, maka anda bisa langsung
menghubungi supplier yang memiliki barang tersebut dan
membayarkannya sesuai harga awal kesepakatan.
5. Maka selanjutnya pihak supplier anda tersebut akan mengirimkan
barang dengan mengatasnamakan pengirimnya yakni anda sebagai
dropshiper.

Baca Juga :   14 Keuntungan Belanja di Online Shop Indonesia


Terpercaya

Dengan membaca berbagai penjelasan di atas mengenai Dropship dan cara


menerapkan system Dropship bisa di bilang sangat mudah dan
menguntungkan. Selain itu system ini tidak akan membuat anda menjadi rugi
ketika ada penjualan barang. Karena anda tidak memiliki stok atau harus
menyewa tempat.

B. Bila iya, adakah jalan keluar yang praktis dan sesuai hukum fiqih ?
Jawaban : IDEM
(Sail : PP. Misykatul Mashobih, Bandung)

3. E-DINAR COIN (EDC)


Deskripsi masalah :
Popularitas Crypto Currency melejit di Pasar Uang Digital Global salah satunya
“E-Dinar Coin” yang sejak dikembangkan pada tahun 2016 jumlah anggota

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri


Chamid 17
Page 17 of 43
‫‪komunikasinya telah mencapai lebih dari setengah juta orang danterus bertambah‬‬
‫‪hingga saat ini.‬‬
‫‪E-DC adalah Crypto Currency atau mata uang digital yang dapat digunakan‬‬
‫‪sebagai salah satu alat alternatif pembayaran di dunia.‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫? ‪A. Termasuk akad apakah sistem E-DC tersebut‬‬
‫‪Jawaban : Tidak Ada Akad , karena walaupun prakteknya Anggota tersebut membeli‬‬
‫‪koin dengan harga yang telah ditentukan, tapi koin tersebut tidak bisa diambil kecuali‬‬
‫)‪dicairkan lagi menjadi uang.(Koin nya tidak bisa diserahkan‬‬

‫} ‪Akad Bai’ { Jual Beli‬‬


‫السراج الوهاج على منت املنهاج ص ‪176‬‬ ‫‪‬‬
‫واألظهر أنه ال يصح بيع الغائب وهو ما مل يره العاقدان أو أحدمها والثاين وهو مقابل األظهر يصح ويثبت اخليار عند الرؤية وال خيار لبائع‬
‫وينفذ قبل الرؤية الفسخ دون االجازة‬
‫بغية املسرتشدين يف تلخيص فتاوى بعض األئمة من العلماء املتأخرين ص ‪257‬‬ ‫‪‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ب) ‪ :‬ال يصح بيع غائب مل يره املتعاقدان أو أحدمها كبيع حصته يف مشرتك مل يعلم كم هو ‪ ،‬فطريقه أن يبيعه الكل ‪ ،‬أي إن كان‬
‫معلوماً بكل الثمن فيصح يف حصته حبصتها من الثمن ‪ ،‬وطريق متليك اجملهول املناذرة وحنوها ‪ ،‬ويف قول يصح بيع اجملهول ‪ ،‬وبه قال األئمة‬
‫الثالثة ‪ ،‬وحيث قلنا ابلبطالن فاملقبوض به كاملغصوب ‪ ،‬وال خيفى ما يرتتب عليه من التفريع واحلرج ‪ ،‬فاألوىل ابلعامل إذا أاته العوام يف مثل‬
‫امي ال م ذهب ل ه ‪ ،‬ب ل إذا واف ق ق والً ص حيحاً ص حت عبادت ه‬
‫ذل ك أن يش ّد النك ري فيم ا أقب ل ويرش دهم إىل التقلي د يف املاض ي ‪ ،‬إذ الع ّ‬
‫ومعاملته ‪ ،‬وإن مل يعلم عني قائله كما مر يف املق ّدمة ‪ ،‬بل هو املتعني يف هذا الزمان كما ال خيفى اهـ‪ .‬قلت ‪ :‬وقوله فطريقه أن يبيعه اخل اعتمد‬
‫صحة ذلك يف اإلمداد و (م ر) وابن زايد تبعاً للقفال والروايين ‪ ،‬وخالفهم يف التحفة وابن خمرمة قاال لعدم العلم ابحلصة حينئذ‪.‬‬
‫فتح القريب ص ‪60‬‬ ‫‪‬‬
‫والبيع لغة مقابلة شيء بشيء‪ ،‬فدخل ما ليس مبال كخمر‪ ،‬وأما شرعاً فأحسن ما قيل يف تعريفه إنه متليك عني مالية مبعاوضة إبذن شرعي أو‬
‫متلي ك منفع ة مباح ة على التأبي د بثمن م ايل‪ ،‬فخ رج مبعاوض ة الق رض‪ ،‬وإبذن ش رعي الراب‪ ،‬ودخ ل يف منفع ة متلي ك ح ق البناء‪ ،‬وخ رج بثمن‬
‫األجرة يف اإلجارة‪ ،‬فإهنا ال تسمى مثن اً (البيوع ثالثة أشياء) أحدها (بيع عني مشاهدة) أي حاضرة (فجائز) إذا وجدت الشروط من كون‬
‫املبيع طاهراً منتفعاً به مقدوراً على تسليمه للعاقد عليه والية‪ ،‬وال بد يف البيع من إجياب وقبول‪ ،‬فاألول كقول البائع أو القائم مقامه بعتك‪،‬‬
‫وملكت ك بك ذا‪ ،‬والث اين كق ول املش رتي أو الق ائم مقام ه اش رتيت ومتلكت وحنومها –إىل أن ق ال‪( -‬ويص ح بيع كل ط اهر منتف ع به مملوك)‬
‫وصرح املصنف مبفهوم هذه األشياء يف قوله (وال يصح بيع عني جنسة) وال متنجسة كخمر ودهن وخل متنجس وحنوها مما ال ميكن تطهريه‬
‫(وال) بيع (ما ال منفعة فيه) كعقرب ومنل وسبع ال ينفع‪.‬‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 9‬ص ‪14‬‬ ‫‪‬‬
‫شروط املبيع ‪ :‬للمبيع شروط هي ‪ :‬أن يكون املبيع موجودا حني العقد ‪.‬فال يصح بيع املعدوم ‪ ،‬وذلك ابتفاق الفقهاء ‪.‬وهذا شرط انعقاد‬
‫عند احلنفية ‪.‬ومن أمثلة بيع املعدوم بيع الثمرة قبل أن ختلق ‪ ،‬وبيع املضامني ( وهي ما سيوجد من ماء الفحل ) ‪ ،‬وبيع املالقيح ( وهي ما يف‬
‫البطون من األجنة ) وذلك حلديث ابن عباس رضي هللا عنهما ‪ :‬هنى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم عن بيع املضامني واملالقيح وحبل احلبلة‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪Page 18 of 43‬‬
‫(‪ . )1‬وملا يف ذلك من الغرر واجلهالة ‪ .‬وللحديث ‪ :‬هنى عن بيع الغرر (‪. )2‬وال خالف يف استثناء بيع السلم ‪ ،‬فهو صحيح مع أنه بيع‬
‫املعدوم ‪ ،‬وذلك للنصوص الواردة فيه ‪ ،‬ومنها ‪ :‬هنى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم عن بيع ما ليس عند اإلنسان ‪ ،‬ورخص يف السلم (‪. )3‬‬
‫اإلسالمي وأدلَّتُهُ ج ‪ 5‬ص ‪303‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الف ْقهُ‬ ‫‪‬‬
‫وهو عقد يشبه السلم (بيع آجل بعاجل) ألنه بيع ملعدوم‪ ،‬وأن الشيء املصنوع ملتزم عند العقد يف ذمة الصانع البائع‪ ،‬ولكنه يفرتق عنه من‬
‫حيث إن ه ال جيب في ه تعجي ل الثمن (رأس املال) وال بي ان م دة الص نع والتس ليم‪ ،‬وال ك ون املص نوع مما يوج د يف األس واق‪ .‬ويش به اإلج ارة‬
‫أيضاً‪ ،‬لكنه يفرتق عنها من حيث إن الصانع يضع مادة الشيء املصنوع من ماله‪ .‬معىن االستصناع‪ :‬هل هو مواعدة أو بيع؟ اختلف مشايخ‬
‫أو فقهاء احلنفية يف ختريج االستصناع‪ ،‬أهو بيع أم وعد ابلبيع‪ ،‬أم إجارة‪ ،‬وإذا كان بيع اً‪ ،‬هل املبيع هو العني املصنوعة أو العمل الذي قام به‬
‫الصانع؟‪.‬فقال احلاكم الشهيد املروزي والصفَّار وحممد بن َسلَمة وصاحب املنثور‪ :‬االستصناع مواعدة‪ ،‬وإمنا ينعقد بيع اً ابلتعاطي عند الفراغ‬
‫من العم ل‪ ،‬وهلذا ك ان للص انع أال يعم ل والجيرب علي ه‪ ،‬خبالف الس لم‪ ،‬وللمستص نع أال يقب ل م ايؤتى ب ه‪ ،‬ويرج ع عن ه‪ ،‬والتل زم املعامل ة‪.‬‬
‫والصحيح الراجح يف املذهب احلنفي‪ :‬أن االستصناع بيع للعني املصنوعة ال لعمل الصانع‪ ،‬فهو ليس وعداً ببيع وال إجارة على العمل‪ ،‬فلو‬
‫أتى الصانع مبامل يصنعه هو‪ ،‬أو صنعه قبل العقد حبسب األوصاف املشروطة‪ ،‬جاز ذلك‪ – .‬إىل أن قال ‪ .-‬والراجح يف االجتهاد احلنفي أن‬
‫املعقود عليه هو العني املستصنعة دون العمل‪ ،‬فلو جاء الصانع ابملطلوب مبا يوافق األوصاف املشروطة ورضي به املستصنع‪ ،‬جاز العقد‪ ،‬سواء‬
‫أكان من صنعة غريه أم من صنعته قبل العقد‪ ،‬ولو كان املبيع العمل نفسه ملا صح ذلك‬
‫اإلسالمي وأدلَّتُهُ ج ‪ 5‬ص ‪21‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الف ْقهُ‬ ‫‪‬‬
‫بيع السمسرة‪ :‬السمسرة‪ :‬هي الوساطة بني البائع واملشرتي إلجراء البيع‪ .‬والسمسرة جائزة‪ ،‬واألجر الذي أيخذه السمسار حالل؛ ألنه أجر‬
‫روجت الس لعة؛ إذ ال قيم ة هلا (‪ . )2‬وال‬
‫على عم ل وجه د معق ول‪ ،‬لكن ق ال الش افعية‪ :‬ال يص ح اس تئجار بيّ اع على كلم ة ال تتعب‪ ،‬وإن ّ‬
‫أبس أن يق ول ش خص آلخ ر‪ :‬ب ع ه ذا الش يء بك ذا‪ ،‬وم ا زاد فه و ل ك‪ ،‬أو بي ين وبينك‪ ،‬ملا رواه أمحد وأب و داود واحلاكم عن أيب هري رة‪:‬‬
‫«املسلمون على شروطهم» ‪.‬مغين احملتاج إىل معرفة ألفاظ املنهاج ج ‪ 2‬ص ‪2‬‬
‫الشرط " الثالث " من شروط املبيع " إمكان تسليمه " يف بيع غري ضمين أبن يقدر عليه حسا أو شرعا ليوثق حبصول العوض وليخرج عن‬
‫بيع الغرر املنهي عنه يف مسلم قال املاوردي والغرر ما تردد بني متضادين أغلبهما أخوقهما وقيل ما انطوت عنا عاقبته وال يشرتط يف احلكم‬
‫ابلبطالن اليأس من التسليم بل ظهور التعذر كاف وقد يصح مع عجزه عن التسليم لكون املشرتي قادرا على التسلم كما سيأيت يف‬
‫املغصوب وككون املبيع ضمنيا كما ذكره الشيخان يف كفارة الظهار‬
‫اجملموع شرح املهذب ج ‪ 9‬ص ‪149‬‬ ‫‪‬‬
‫وشروط املبيع مخسة أن يكون طاهرا منتفعا به معلوما ومقدورا على تسليمه مملوكا ملن يقع العقد له ويدخل يف الضابط أم الولد واملرهون‬
‫واملوق وف واملكل ف واجلاىن إذا منعن ا بيعهم ا واملن ذور اعتاق ه وه ذا احلد انقص الن ه ي رد علي ه اجمله ول واملعج وز عن تس ليمه وغ ري اململ وك‬
‫فالصواب احلد االول وهذه الشروط ستأىن مفصلة ان شاء هللا تعاىل يف مواضعها‬

‫‪Menjual Barang Ghoib‬‬

‫‪ ‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج ج ‪ 2‬ص ‪99‬‬


‫ني بِ ِه َن َع ْم‬ ‫َأِلن ِمن َش ْأنِِه َأ ْن حُيِ ي َط الت ِ‬
‫َّخم ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِإ‬
‫ت ُم َع َايَنتُهُ ) ‪َ ،‬و ْن َج ِهاَل قَ ْد َرهُ ؛ َّ ْ‬ ‫اه ًدا ( َك َف ْ‬
‫َأي ُم َش َ‬‫ض ) الث ََّم ُن َْأو الْ ُمثَ َّم ُن ( ُم َعَّينً ا ) ْ‬
‫ِ‬
‫( َومَىَت َكا َن الْع َو ُ‬
‫ِِ‬ ‫ض َغالِبًا اَل الْ َم ْذ ُر ِ‬ ‫ول حَنْ ُو الْ َكْي ِل ُجَزافًا ؛ َأِلنَّهُ يُوقِ ُع يِف الن ََّدِم لَِتَرا ُك ِم ُّ‬
‫يكْره بيع جَمْه ٍ‬
‫وع ؛ َأِلنَّهُ اَل َتَرا ُك َم فيه ‪َ (.‬واَأْلظْ َه ُر َأنَّهُ‬ ‫الصرَبِ َب ْع ُ‬
‫ض َها َعلَى َب ْع ٍ‬ ‫ُ َ ُ َْ ُ ُ‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪Page 19 of 43‬‬
‫س الَْبْي ِع واَب لِغًا يِف‬ ‫اضًرا يِف جَمْلِ ِ‬ ‫ب ) الثَّم ِن َأو الْمثَ َّم ِن َأِب ْن مَل يره َأح ُد الْعاقِ َدي ِن ‪ ،‬وِإ ْن َكا َن ح ِ‬ ‫َّاع َكما َمَّر ( َبْي ُع الْغَاِئ ِ‬ ‫ِ يِف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ ُ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫اَل يَص ُّح ) َغرْي حَنْ ِو الْ ُفق ِ َ‬
‫يق التَّواتُِر َكم ا ْأَييِت َأو رآه لَياًل ولَو يِف ض و ِء إ ْن س تر الضَّوء لَونَه َك و ِر ٍق َأبي ِ‬ ‫ص ِف ِه َْأو مَسْعِ ِه بِطَ ِر ِ‬
‫ص َّر َح ابْ ُن الصَّاَل ِح‬ ‫ض ف َيم ا يَظْ َه ُر فَ ِإ ْن ُق ْلت َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ ُ َ َْ َ‬ ‫ْ َ ُ ْ َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ْ‬
‫َأِلن ُرْؤ يَةَ الْ َمبِي ِع اَل يُ ْش َتَر ُط‬ ‫ض ٍو ظَ ِ‬ ‫الر َّد بِ َعْي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الر ُّد ؛ َّ‬ ‫اه ٍر قَ َال مَلْ ََأرهُ إاَّل اآْل َن َفلَ هُ َّ‬ ‫ب يِف عُ ْ‬ ‫ب َّ‬ ‫َأِبن الرُّْؤ يَةَ الْعُْرفيَّةَ َكافيَ ةٌ ‪َ ،‬و َه َذا مْن َه ا َوعبَ َارتُهُ لَ ْو طَلَ َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ث َيَراهُ ُك ُّل َم ْن َيْنظُُر‬ ‫ب ظَاهًرا حِب َْي ُ‬ ‫مِب‬ ‫ك َعلَى َّ‬
‫َأن كَاَل َمهُ ُم َقيَّ ٌد َا إ َذا مَلْ يَ ُك ْن الْ َعْي ُ‬ ‫ف الْ ُمطَِّر ُد َذل َ‬ ‫س الْعُْر ُ‬ ‫ُّق بَ ْل تَكْفي الرُّْؤ يَةُ الْعُْرفيَّةُ ُق ْلت لَْي َ‬ ‫َّحق ُ‬
‫ف َيها الت َ‬
‫َأَتم ٍل ورْؤ ي ةُ حَنْ ِو الْ و ِر ِق لَياًل يِف ض و ٍء يس ُتر مع ِرفَ ةَ بي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ ِئ ٍ‬
‫ت‬ ‫اض ه لَْي َس ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َ ْ ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫إىَل الْ َمبِي ِع َوحينَ ذ فَ الْ ُمَر ُاد اِب لرُّْؤ يَة الْعُْرفيَّة ه َي َم ا يَظْ َه ُر للنَّاظ ِر م ْن َغرْيِ َم ِزيد ُّ َ ُ َ‬
‫ور ٍة مِب َ ٍاء َولَ ْو َك ِد ًرا ؛‬ ‫ض َم ْس تُ َ‬ ‫إج َارةُ َْأر ٍ‬ ‫ت َ‬ ‫ص َّح ْ‬ ‫ص اَل َح ُه َما َو َ‬
‫ك ؛ َّ ِ‬
‫َأِلن بِ ه َ‬ ‫الس َم َ‬
‫ض َو َّ‬ ‫ص اف إاَّل ْ‬
‫اَأْلر َ‬
‫اج و َك َذا م ٍاء ٍ‬
‫ك َْأو م ْن َو َراء حَنْ ِو ُز َج ٍ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫َك َذلِ َ ِ‬
‫يد َما مَلْ تُِف ْدهُ الْعِبَ َارةُ َك َما ْأَييِت ‪َ ( .‬والثَّايِن )‬ ‫ِ هِل ِ‬
‫َأِلن الرُّْؤ يَةَ تُِف ُ‬
‫ك لِلن َّْه ِي َع ْن َبْي ِع الْغََر ِر َو َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يت َو ُو ُرود َها َعلَى جُمََّرد الْ َمْن َف َع ِة َو َذل َ‬ ‫َأِلن ََّها َْأو َس ُع ل َقبُو َا التَّْأق َ‬
‫ف فِ ِيه ( ِعْن َد الرُّْؤ يَ ِة )‬ ‫ص ُّح ) الْبي ع إ ْن ذُكِ ر ِجْنس ه ‪ ،‬وِإ ْن مَل ير ه ( وي ْثبت اخْلِي ار ) لِْلم ْش ِ ي و َك َذا الْب اِئ ِع علَى ِخاَل ٍ‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ َ ْ ََ اَي ُ َ َ ُ ُ َ ُ ُ رَت َ‬ ‫َْ ُ‬
‫وبِِه قَ َال اَأْلِئ َّمةُ الثَّاَل ثَةُ ( ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ف حَنْ ِو الْوقْ ِ‬ ‫الرهن واهْلِبةُ وحَنْوها خِبِ اَل ِ‬ ‫َّارقُطْيِن ّ اَب ِط ٌل َو َكالَْبْي ِع ُّ‬ ‫يث فِ ِيه َ ِ ٍ‬ ‫حِل ِد ٍ‬
‫ف‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الص ْل ُح َواِإْل َج َارةُ َو َّ ْ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫ضعيف بَ ْل قَ َال الد َ‬ ‫َ‬
‫الش َّْر ُح‬
‫لص ْبَر ِة َبْي ُع‬ ‫الش َراءُ هِبَا ُجَزافًا َم ْك ُروهٌ قَ َال يِف َش ْر ِح ِه َو َخ َر َج اِب ُّ‬ ‫الص ْبَر ِة َو ِّ‬
‫ض َو َبْي ُع ُّ‬ ‫الر ْو ِ‬‫ول حَنْ ِو الْ َكْي ِل ُجَزافًا ) ِعبَ َارةُ َّ‬ ‫( َقولُه ‪َ :‬نعم يكْره بي ِع جَمْه ٍ‬
‫ْ ُ َ ْ ُ َ ُ َْ ُ‬
‫ض َها َعلَى‬ ‫ف قَ ْدرها خَت ْ ِمينًا َغالِبا لَِت را ُك ِم بع ِ‬ ‫ضاهُ كَاَل ُم الْ ُمَت َويِّل ‪َ ،‬وقَ ْد يُ َفَّر ُق َّ‬ ‫ض جَمْ ُهويَل َّ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬
‫ً َ َْ‬ ‫الصْبَر َة اَل يُ ْعَر ُ ُ َ‬ ‫َأِبن ُّ‬ ‫الذ ْر ِع فَاَل يُكَْرهُ َك َما ا ْقتَ َ‬ ‫ْ‬ ‫الث َّْوب َو ْ‬
‫س الرُّْؤ يَ ِة‬ ‫ت اخْلِيَ ُار ) َو َيْن ُف ُذ َقْب ل الرُّْؤ يَ ِة الْ َف ْس ُخ ُدو َن اِإْل َج َاز ِة َومَيْتَ ُّد اخْلِيَ ُار ْامتِ َد َاد جَمْلِ ِ‬ ‫ض اَل ف اآْل َخَريْ ِن ‪ .‬ا ْنَت َهى ‪ -.‬إىل أن قال ‪َ ( -‬و َي ْثبُ ُ‬
‫بع ٍ خِبِ ِ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫َّح ِو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اش َتَرى َم ا مَلْ َي َرهُ َف ُه َو اِب خْل يَ ا ِر إ َذا َرآهُ } حُمَلَّى َو ُم ْغيِن ( َق ْولُهُ ‪َ :‬وحَنْ ِو َه ا ) َولَ َع َّل م ْن الن ْ‬ ‫يث فِ ِيه إخَلْ ) ‪َ ،‬و ُه َو { َم ْن ْ‬ ‫هِنَايةٌ وم ْغيِن ( َقولُه ‪ :‬حِل ِد ٍ‬
‫ُْ َ‬ ‫َ َُ‬
‫ف الْعِْت ُق َك َما َجَز َم بِِه سم َعلَى َح ّج ‪.‬ا هـ ‪.‬‬ ‫ص ُّح وِمن حَنْ ِو الْوقْ ِ‬ ‫ِ ِإ ِ‬ ‫خِبِ ِ‬ ‫ِعوض اخْلُْل ِع و َّ ِ‬
‫َ‬ ‫الص َداق ( َو َق ْولُهُ ‪ :‬اَل ف حَنْ ِو الْ َوقْف ) فَ نَّهُ يَ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫‪Sistem Kerja Pasif seperti Kita Nabung Di BANK yang hukumnya‬‬


‫‪harom, karena orang tersebut menyetorkan uangnya dengan tujuan mendapat‬‬
‫‪bunga dari uang tersebut‬‬
‫فتح املعني ص ‪148‬‬ ‫‪‬‬
‫و جاز ملقرض (نفع) يصل له من مقرتض‪ ،‬كرد الزائد قدرا أو صفة‪ ،‬واالجود يف الردئ (بال شرط) يف العقد‪ ،‬بل يسن ذلك ملقرتض‪ ،‬لقوله‬
‫(ص)‪ :‬إن خياركم‪ :‬أحسنكم قضاء وال يكره للمقرض أخذه‪ ،‬كقبول هديته‪ ،‬ولو يف الربوي‪.‬واالوجه أن املقرض ميلك الزائد من غري لفظ‪،‬‬
‫النه وقع تبعا‪ ،‬وأيضا فهو يشبه اهلدية‪ ،‬وأن املق رتض إذا دفع أكثر مما عليه‪ ،‬وادعى أنه إمنا دفع ذلك ظنا أنه الذي عليه‪ :‬حلف‪ ،‬ورجع‬
‫فيه‪.‬وأما القرض بشرط جر نفع ملقرض ففاسد‪ ،‬خلرب كل قرض جر منفعة‪ ،‬فهو راب وجرب ضعفه‪ :‬جمئ معناه عن مجع من الصحابة‪.‬‬
‫إعانة الطالبني ج ‪ 3‬ص ‪65‬‬ ‫‪‬‬
‫قوله‪ :‬وأما القرض بشرط إخل) حمرتز قوله بال شرط يف العقد‪(.‬قوله‪ :‬جر نفع ملقرض) أي وحده‪ ،‬أو مع مقرتض – كما يف النهاية – (قوله‪:‬‬
‫ففاس د) ق ال ع ش‪ :‬ومعل وم أن حمل الفس اد حيث وق ع الش رط يف ص لب العق د‪.‬أم ا ل و توافق ا على ذل ك ومل يق ع ش رط يف العق د‪ ،‬فال‬
‫فساد‪.‬اه‪.‬واحلكمة يف الفساد أن موضوع القرض‪ :‬االرفاق‪ ،‬فإذا شرط فيه لنفسه حقا‪ :‬خرج عن موضوعه فمنع صحته‪(.‬قوله‪ :‬جر منفعة) أي‬
‫شرط فيه جر منفعة‪(.‬قوله‪ :‬فهو راب) أي راب القرض‪ ،‬وهو حرام‬
‫‪ ‬األشباه والنظائر ص ‪175‬‬
‫الْمبحث الثَّالِث الْعادة الْمطَِّردة يِف ِحي ٍة ‪ ،‬هل تنَّز ُل عادتهم من ِزلَة الشَّر ِط ‪ ،‬فِ ِيه صور ِمنها ‪ :‬لَو جرت عادة قوٍم بِقطْ ِع احْلِ ِ‬
‫ص ِرم َقْب َل الن ْ‬
‫ُّض ِج ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َُ ٌ ْ َ ْ ََ ْ َ َ ُ َْ َ‬ ‫ُ َ َ ُ ُ َ ُ اَن َ َ ْ َُ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫‪.‬وِمْن َه ا ‪ :‬لَ ْو َع َّم يِف الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫َّال ‪َ :‬ن َع ْم َ‬
‫َأص ُّح ُه َما ‪ :‬اَل َوقَ َال الْ َقف ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َف َه ْل ُتَنَّز ُل َع َاد ُت ُه ْم َمْن ِزلَةَ الش َّْرط َحىَّت يَص َّح َبْيعُهُ م ْن َغرْي َش ْرط الْ َقطْ ِع َ‬
‫‪.‬و ْج َه ان ‪َ ،‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪Page 20 of 43‬‬
‫ت‬ ‫َّال ‪َ :‬نعم ِ‬
‫‪.‬ومْن َها ‪ :‬لَ ْو َجَر ْ‬
‫ور ‪ :‬اَل ‪َ ،‬وقَ َال الْ َقف ُ َ ْ َ‬ ‫الر ْه ِن لِْل ُم ْرهَتِ ِن َف َه ْل يَُنَّز ُل َمْن ِزلَةَ َش ْر ِط ِه َحىَّت َي ْف ُس َد َّ‬
‫الر ْه ُن ‪ ،‬قَ َال اجْلُ ْم ُه ُ‬ ‫اد إاَب َح ِة َمنَافِ ِع َّ‬ ‫ِ‬
‫ْاعتيَ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِم‬ ‫عادةُ الْم ْق ِ ِ ِّ‬
‫َأص ُّح ُه َما ‪ :‬اَل ‪.‬‬
‫اضهُ َو ْج َهان ‪َ ،‬‬ ‫ض ‪َ ،‬ف َه ْل يَُنَّز ُل َمْن ِزلَةَ الش َّْرط ‪َ ،‬فيَ ْح ُر ُم إ ْقَر ُ‬ ‫ض بَِرد َْأزيَ َد َّا ا ْقَتَر َ‬ ‫َ َ ُ رَت‬

‫‪ ‬حاشية اجلمل ج ‪ 13‬ص ‪104‬‬


‫ض ي َن ْق َل َديْ ٍن ِم ْن ِذ َّم ٍة إىَل ِذ َّم ٍة ‪َ ،‬وتُطْلَ ُق َعلَى‬
‫ال ‪ ،‬و َش رعا ‪ :‬ع ْق ٌد ي ْقتَ ِ‬ ‫اِل ِ‬ ‫( ب احْل والَِة ) ِهي بَِفْت ِح احْل ِاء َأفْ ِ‬
‫َّح ُّو ُل َوا نْت َق ُ َ ْ ً َ َ‬ ‫ص ُح م ْن َك ْس ِر َها لُغَ ةً ‪ :‬الت َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫اَب ُ ََ‬
‫ان الت ِ‬
‫َّاء‬ ‫يء َف ْليْتب ع } ِإِبس َك ِ‬ ‫الص ِحيح ِ { مطْل الْغيِن ِّ ظُْلم وِإ ْذ ُأتْبِ ع َأح ُد ُكم علَى ملِ ٍ‬ ‫اَأْلص ُل فِ َيه ا َقْب َل اِإْل مْج َ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫اع َخَب ُر َّ َ نْي َ ُ َ ٌ َ‬ ‫ُأخ َرى َو ْ‬ ‫انْت َقاله م ْن ذ َّمة إىَل ْ‬
‫يل َعلَى‬‫يل َو َديْ ٌن لِْل ُم ِح ِ‬
‫ان ) َديْ ٌن لِْل ُم ْحتَ ِال َعلَى الْ ُم ِح ِ‬ ‫ال علَي ِه ودينَ ِ‬
‫ال َوحُمَ ٌ َ ْ َ َ ْ‬
‫يل َوحُمْتَ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأي َفْليَ ْحتَ ْل َك َم ا َر َواهُ َه َك َذا الَْبْي َهق ُّي ( َْأر َكانُ َه ا ) س تَّةٌ ( حُم ٌ‬
‫ْ‬
‫الْ ُم َح ِال َعلَْي ِه ‪.‬‬
‫بغية املسرتشدين ص ‪149‬‬ ‫‪‬‬
‫َأرسل مع غريه دراهم أمانة يوصلها إىل حمل آخر وأذن له يف التصرف فيها أبخذ بضاعة وما ظهر فيها من ربح‬
‫أفىت حممد صاحل الريس فيمن َ‬
‫يكون لألمني يف مقابلة محله الدراهم وإعطائها املرسل إليه كاألجره ألنه إن كانت الدراهم املذكورة ملكا ِ‬
‫للمرس ل وأذن كذلك جاز وكان‬
‫الرس ول ض امنا وحكم ه حكم الق رض ح ىت تص ل إىل املرس ل إلي ه وإن مل تكن ملك ه ومل أيذن مالكه ا يف التص رف مل جيزه ذل ك ب ل يض منها‬
‫احلامل ضمان غصب واملرسل طريق يف الضمان لو تلفت ‪.‬‬
‫‪ ‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج – ج ‪ 26‬ص ‪150‬‬
‫َأي ‪ :‬الْ َم ِدي ِن‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫اج إىَل َقبُ ول نَظَ ًرا ل ْل َم ْعىَن ( َو ) هَبتُ هُ ( لغَرْيِ ه ) ْ‬
‫( و ِهب ةُ ال دَّي ِن ) الْمس تَ ِقِّر ( لِْلم ِدي ِن ) ‪َ ،‬أو الت ِ ِ ِ ِ‬
‫َّص دُّق ب ه َعلَْي ه ( ْإب َراءٌ ) فَاَل حَتْتَ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫َأْلوىَل و َكَأنَّهُ يِف‬ ‫ِ ِ اِب‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّمهُ م ْن بُطْاَل ن َبْي ِع الدَّيْ ِن لغَرْيِ َم ْن ُه َو َعلَْيه ‪ََّ ،‬أما َعلَى ُم َقابِله َ‬
‫( ِطلَةٌ يِف اَأْلص ِّح ) بِنَاء علَى ما قَد ِ‬
‫اَأْلص ُّح َك َم ا َم َّر َفتَص ُّح هَبتُ هُ ْ َ‬ ‫ًَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫اَب‬
‫ِّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُّح بْيعهُ اتِّ َكااًل َعلَى م ْع ِرفَِة َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫الرو ِ‬
‫يل‬
‫َأْلوىَل َك َما َت َقَّر َر َو َعلَى الص َّحة ق َ‬ ‫ض ْعف َه َذا م ْن ذَ َاك اِب ْ‬ ‫َ‬ ‫َّمهُ َأنَّهُ يَ َ ُ‬ ‫ضة إمَّنَا َجَرى ُهنَا َعلَى بُطْاَل ن هبَته َم َع َما قَد َ‬ ‫َّ ْ َ‬
‫َّخلِيَ ِة فِ َيم ا اَل‬
‫ض َويَ ُك و ُن َكالت ْ‬ ‫س الْ َع ْق ِد َوقِيل اَل بُ َّد َب ْع َد الْ َع ْق ِد ِم ْن اِإْل ْذ ِن يِف الْ َقْب ِ‬
‫َ‬
‫ف َعلَْي ِه َف َعلَْي ِه قِيل َت ْل َز ُم بَِن ْف ِ‬
‫َ‬ ‫يل اَل َتَت َوقَّ ُ‬
‫اَّل اِب ِ ِ‬
‫اَل َتْل َز ُم إ لْ َقْبض َوق َ‬
‫ب و َعلَى ُم َقابِلَْي ِه لِْلوالِ ِد الْ و ِاه ِ‬ ‫ِ ِ ِإِب ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫اَأْلو ُل َأخ ًذا ِمن ْ رِت ِ‬
‫اش َاط ِه ْم الْ َقْب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مُيْك ُن نَ ْقلُ هُ َواَلَّذي يُت َ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض احْلَقيق َّي ُهنَ ا فَاَل مَيْل ُك هُ إاَّل َب ْع َد َقْبض ه ْذن الْ َواه َ‬ ‫َّج هُ َّ ْ ْ‬
‫ض َها َّإما َغْي ُر مَمْلُو َك ٍة لَهُ َْأو جَمْ ُهولَةٌ‬ ‫ص َّح ؛ َأِلنَّه ا َقب ل َقب ِ‬ ‫ص تِ ِه ِمن اُأْلج ر ِة آِل خ ر مَل ي ِ‬ ‫الرجوع فِ ِيه َتْن ِزياًل لَه مْن ِزلَةَ الْع ِ ولَو َتب َّرع موقُ ٌ ِ حِبِ‬
‫َ َْ ْ‬ ‫وف َعلَْي ه َّ ْ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َنْي َ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َُ‬ ‫ُّ ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ص تَه ِمْن ه ورآه ه و َأو وكِيلُه و َِأذ َن لَه يِف َقب ِ ِ‬ ‫فَِإ ْن َقبض هو َأو وكِيلُه ِمْنه ا َش يًئا َقب ل التَّب ُّر ِع وع ر َ ِ‬
‫ص َّح َوِإاَّل فَاَل َواَل يَص ُّح إ ْذنُهُ‬ ‫ض هُ َ‬‫ض ه َو َقبَ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ف ح َّ ُ ُ َ َ ُ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َُ ْ َ ُ َ ْ ْ َ َ َ ََ‬
‫ص تِ ِه ؛ َّ‬
‫َأِلن حَمَلَّهُ‬ ‫َأح ِد الْ َو َرثَ ِة حِبِ َّ‬
‫ص َّح َتَب ُّرعُ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫يل َقْب َل الْم ْل ك َعلَى َأنَّهُ يِف جَمْ ُه ول َوِإمَّنَا َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َأِلنَّهُ إذَا َقبَ َ ِ ِ ِ ِّ‬
‫ض هُ يُ ْعطيه ل ْل ُمَتَب ر ِع َعلَْي ه ؛ َأِلنَّهُ َت ْوك ٌ‬
‫جِل ايِب الْوقْ ِ‬
‫َ َ‬
‫صتَهُ ِمْن َها‬
‫ف ِح َّ‬ ‫ٍ‬
‫يِف َْأعيَان َر َ‬
‫آها َو َعَر َ‬
‫‪ ‬غاية تلخيص املراد ص ‪129‬‬
‫مسألة‪ :‬اعطاء الربوي عند االقرتاض ولو للضرورة حبيث انه لو مل يعط مل يقرضه ال يدفع االمث اذ له طريق اىل حل اعطاء الزائد بطريق النذر‬
‫او غريه من االسباب اململكة ال سيما اذا قلنا ابملعتمد ان النذر ال حيتاج اىل القبول لفظا‪.‬‬
‫فتح املعني ص ‪148‬‬ ‫‪‬‬
‫قال شيخنا ابن زايد‪ :‬ال يندفع إمث إعطاء الراب عند االقرتاض للضرورة‪ ،‬حبيث أنه إن مل يعط الراب ال حيصل له القرض‪.‬إذ له طريق إىل إعطاء‬
‫الزائد بطريق النذر أوالتمليك‪ ،‬السيما إذا قلنا النذر ال حيتاج إىل قبول لفظا على املعتمد‪.‬وقال شيخنا‪ :‬يندفع االمث للضرورة‪.‬‬
‫فتح املعني ص ‪136‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪Page 21 of 43‬‬
‫وذلك لتتم الصيغة‪ ،‬الدال على اشرتاطها قوله (ص)‪ :‬إمنا البيع عن تراض‪ ،‬والرضا خفي‪ ،‬فاعترب ما يدل عليه من اللفظ‪ ،‬فال ينعقد ابملعاطاة‪،‬‬
‫لكن اختري االنعقاد بكل ما يتعارف البيع هبا فيه‪ :‬كاخلبز‪ ،‬واللحم‪ ،‬دون حنو الدواب‪ ،‬واالراضي‪ .‬فعلى االول‪ :‬املقبوض هبا كاملقبوض ابلبيع‬
‫الفاسد‪ ،‬أي يف أحكام الدنيا‪.‬أما يف اآلخرة فال مطالبة هبا‪.‬وجيري خالفها يف سائر العقود‪.‬‬
‫‪ ‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج ج ‪ 41‬ص ‪275‬‬
‫ان َأ ْن َيتَ َحَّرى يِف ُمْؤ نَِة َن ْف ِس ِه َومُمَِّونِِه َما َْأم َكنَهُ فَِإ ْن َع َجَز فَِفي ُمْؤ نَ ِة َن ْف ِس ِه َواَل حَتْ ُر ُم ُم َع َاملَ ةُ َم ْن َأ ْكَث ُر َمالِ ِه َح َر ٌام َواَل اَأْل ْك ُل‬ ‫( َفرعٌ ) يس ُّن لِِإْل نْس ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َُ‬
‫ان إخَلْ ) ِعبَ َارةُ الْم ْغيِن قَ َال يِف‬ ‫وع وَأنْ َك ر َق و َل الْغَ زايِل ِّ اِب حْل رم ِة م ع َأنَّه تَبِع ه يِف َش ر ِح مس لٍِم ( َقولُه ‪ :‬يس ُّن لِِإْل نْس ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َُ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫ُْ َ َ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ص َّح َحهُ يِف الْ َم ْج ُم ِ َ َ ْ‬ ‫مْن َه ا َك َم ا َ‬
‫ص َن ْف َس هُ اِب حْلَاَل ِل فَِإ َّن التَّبِ َع ةَ َعلَْي ِه يِف َن ْف ِس ِه‬ ‫ض الْعُلَ َم ِاء خَيُ ُّ‬ ‫الذخاِئِر إ َذا َكا َن يِف ي ِد ِه حاَل ٌل وحرام َأو ُش بهةٌ والْ ُك ُّل اَل ي ْفض ل عن ح ِ ِ‬
‫اجت ه قَ َال َب ْع ُ‬
‫َ ُ ُ َْ َ َ‬ ‫َ َ َ ََ ٌ ْ ْ َ َ‬ ‫َّ َ‬
‫ُأج َر ِة مَحَّ ٍام‬ ‫ِِ‬ ‫ِئ‬ ‫ب ‪َ ،‬أنَّه وَأهلُ ه س واء يِف الْ ُق ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫آ َك ُد ؛ َأِلنَّهُ َي ْعلَ ُمهُ َوالْعِيَ ُ‬
‫س ُدو َن َس ا ِر الْ ُم َؤ ن م ْن ْ‬ ‫وت َوالْ َم ْلبَ ِ‬ ‫ال اَل َت ْعلَ ُمهُ مُثَّ قَ َال َواَلَّذي جَي يءُ َعلَى الْ َم ْذ َه ِ ُ َ ْ ُ َ َ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب وده ِن ِس ر ٍ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ ِ ِ‬ ‫وقِ ِ ٍ ِ ِ ِ ٍ‬
‫ب‬‫اج َو َغرْي َه ا م ْن الْ ُم َؤ ن ا هـ ‪َ (.‬ق ْولُهُ َواَل حَتْ ُر ُم إخَلْ ) عبَ َارةُ الْ ُم ْغيِن َولَ ْو َغلَ َ‬ ‫ص َارة َث ْوب َوع َم َارة َمْن زل َوفَ ْحم َتنُّور َوش َراء َحطَ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫َّح ِرميُ َم َع ‪َ ،‬أنَّهُ يِف َش ْر ِح ُم ْس لٍِم‬ ‫ب الْ َكَر َاهةُ اَل الت ْ‬ ‫وع وقَ َال َم ْش ُهور الْم ْذ َه ِ‬
‫ُ َ‬
‫ِ يِف‬
‫ت َعطَّيتُهُ َوَأنْ َكَر َعلَْيه الْ َم ْج ُم ِ َ‬
‫ِ‬
‫ان قَ َال الْغََزايِل ُّ َحُر َم ْ‬ ‫احْلََر ُام يِف يَ ِد ُّ‬
‫الس ْلطَ ِ‬
‫َجَرى َعلَى َما قَالَهُ الْغََزايِل ُّ ا هـ‬
‫إعانة الطالبني ج ‪ 2‬ص ‪241‬‬ ‫‪‬‬
‫(فائدة) قال يف اجملموع‪ :‬يكره االخذ ممن بيده حالل وحرام – كالسلطان اجلائز‪.‬وختتلف الكراهة بقلة الشبهة وكثرهتا‪ ،‬وال حيرم إال إن تيقن‬
‫أن هذا من احلرام‪.‬وقول الغزايل‪ :‬حيرم االخذ ممن أكثر ماله حرام وكذا معاملته‪ :‬شاذ‪( .‬قوله‪ :‬قال يف اجملموع إخل) مثله يف التحفة والنهاية‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬يكره االخذ) أي أخذ الصدقة‪.‬ومثله املعاملة ببيع أو شراء‪(.‬قوله‪ :‬كالسلطان اجلائر) أي الظامل‪.‬ومثله من أكثر ماله من الراب‪(.‬قوله‪:‬‬
‫وختتلف الكراهة بقلة الشبهة وكثرهتا) أي فإن كانت الشبهة يف ماله أكثر من عدمها – أبن كان أكثر أمواله من احلرام – كانت الكراهة‬
‫أشد‪ ،‬وإال فهي كراهة غري شديدة‪(.‬قوله‪ :‬وال حيرم) أي اآلخذ وقوله إال أن إخل‪.‬أي فإنه حيرم وقوله إن هذا أي املأخوذ وقوله من احلرام أي‬
‫ال ذي ميكن معرف ة أص حابه ويف التحف ة‪ :‬وجيوز االخ ذ من احلرام بقص د رده على مالك ه‪ ،‬إال إن ك ان مفتي ا أو حاكم ا أو ش اهدا فيلزم ه‬
‫التصريح أبنه إمنا أيخذه للرد على مالكه‪ ،‬لئال يسوء اعتقاد الناس يف صدقة ودينه فريدون فتياه وحكمه وشهادته‪.‬اه‪(.‬قوله‪ :‬وقول الغزايل)‬
‫مبتدأ خربه شاذ‪(.‬وقوله‪ :‬حيرم إخل) مقول القول‪.‬قال يف التحفة بعده‪ :‬على أنه – أي الغزايل يف بسيطه – جرى على املذهب‪ ،‬فجعل الورع‬
‫اجتناب معاملة من أكثر ماله راب‪.‬قال‪ :‬وإمنا مل حيرم – وإن غلب على الظن أنه راب – الن االصل املعتمد يف االمالك اليد‪ ،‬ومل يثبت لنا فيه‬
‫أصل آخر يعارضه‪ ،‬فاستصحب ومل يبال بغلبة الظن‪.‬اه‪.‬‬
‫بغية املسرتشدين ص ‪126‬‬ ‫‪‬‬
‫ظن أن آخذه‬
‫ما حيرم من املعامالت وما يكره ( مسألة‪ :‬ي)‪ :‬كل معاملة كبيع وهبة ونذر وصدقة لشيء يستعمل يف مباح وغريه‪ ،‬فإن علم أو ّ‬
‫يستعمله يف مباح كأخذ احلرير ملن حيل له‪ ،‬والعنب لألكل‪ ،‬والعبد للخدمة‪ ،‬والسالح للجهاد والذب عن النفس‪ ،‬واألفيون واحلشيشة للدواء‬
‫والرفق حلت هذه املعاملة بال كراهة‪ ،‬وإن ظن أنه يستعمله يف حرام كاحلرير للبالغ‪ ،‬وحنو العنب للسكر‪ ،‬والرقيق للفاحشة‪ ،‬والسالح لقطع‬
‫وتصح املعاملة يف‬ ‫شك وال قرينة كرهت‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫ّ‬ ‫الطريق والظلم‪ ،‬واألفيون واحلشيشة وجوزة الطيب الستعمال املخذر حرمت هذه املعاملة‪ ،‬وإن ّ‬
‫الثالث‪ ،‬لكن املأخوذ يف مس ألة احلرم ة ش بهته قوي ة‪ ،‬ويف مس ألة الكراه ة أخف‪( .‬مس ألة‪ :‬ب)‪ :‬حيرم بي ع التنب اك ممن يش ربه أو يس قيه غ ريه‪،‬‬
‫ويصح ألنه مال كبيع السيف‪ ،‬وحنو الرصاص والبارود من قاطع الطريق‪ ،‬واألمرد ملن عرف ابلفجور‪ ،‬والعنب ممن يتخذه مخراً ولو ظن اً‪،‬‬
‫فينبغي لكل متدين أن جيتنب االجتار يف ذلك‪ ،‬ويكره مثنه كراهة شديدة‪ .‬أما بيع آلة احلرب من احلريب فباطل‪ ،‬وجيوز خلط الطعام الرديء‬
‫الغش احملرم‬
‫ابلطعام اجليد إن كان ظاهراً يعلمه املشرتي‪ ،‬وليس ذلك من ّ‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪Page 22 of 43‬‬
‫‪Sistem Kerja Aktif hukumnya seperti Ju’alah yang Fasid‬‬
‫‪dikarenakan :‬‬
‫)‪ Amalnya tidak ada kulfah (beban‬‬
‫) ‪ Iwadlnya ( upah ) tidak maklum ( dalam dongkraannya‬‬
‫‪ Ada syarat bai’ dalam akad‬‬
‫اعانة الطالبني اجلزء الثالث ص ‪123‬‬ ‫‪‬‬
‫وهي بتثليث اجليم شرعا التزام عوض معلوم على عمل معني او جمهول عسر علمه وأركاهنا امجاال أربعة ‪ :‬الركن األول العاقد وهو امللتزم‬
‫للعوض ولو غري املالك والعامل ‪ -‬اىل أن قال – الركن الثاىن الصيغة وهو من طرف اجلاعل ال العامل – اىل ان قال – الركن الثالث اجلعل‬
‫وشرط فيه ما شرط ىف الثمن فما اليصح مثنا لكونه جمهوال او جنسا اليصح جعله جعال ويستحق العامل أجرة املثل ىف اجملهول والنجس‬
‫املقصود – اىل أن قال – الركن الرابع العمل وشرط فيه كلفة وعدم تعينه فال جعل فيما الكلفة فيه‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 3‬ص ‪326‬‬ ‫‪‬‬
‫ج ‪ -‬اجلعال ة ‪:‬اجلعال ة هي ‪ :‬ال تزام ع وض معل وم على عم ل معني أو جمه ول عس ر عمل ه ‪ ،‬وهي عق د على عم ل (‪ . )3‬فاجلعال ة تتف ق م ع‬
‫االستص ناع يف أهنم ا عق دان ش رط فيهم ا العم ل ‪ .‬ويفرتق ان يف أن اجلعال ة عام ة يف الص ناعات وغريه ا ‪ ،‬إال أن االستص ناع خ اص يف‬
‫الصناعات ‪ ،‬كما أن اجلعالة العمل فيها قد يكون معلوما ‪ ،‬وقد يكون جمهوال ‪ ،‬يف حني أن االستصناع ال بد أن يكون معلوما ‪ .‬وعرفها‬
‫الشافعية ‪ :‬أبهنا التزام عوض معلوم على عمل معني معلوم ‪ ،‬أو جمهول يعسر ضبطه ‪.‬‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 15‬ص ‪20‬‬ ‫‪‬‬
‫واجلعالة ختتلف عن اإلجارة ‪ -‬عند الشافعية وغريهم من املذاهب اجمليزة هلا ‪ -‬يف بعض األحكام وهي كما يلي ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬صحة اجلعالة على عمل جمهول يعسر ضبطه وتعيينه كرد مال ضائع ‪.‬‬
‫الثاين ‪ :‬صحة اجلعالة مع عامل غري معني ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬كون العامل ال يستحق اجلعل إال بعد متام العمل ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬ال يشرتط يف اجلعالة تلفظ العامل ابلقبول ‪.‬‬
‫اخلامس ‪ :‬جهالة العوض يف اجلعالة يف بعض األحوال ‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬يشرتط يف اجلعالة عدم التأقيت ملدة العمل ‪.‬‬
‫السابع ‪ :‬اجلعالة عقد غري الزم ‪.‬‬
‫الث امن ‪ :‬س قوط ك ل الع وض بفس خ العام ل قب ل متام العم ل اجملاع ل علي ه ‪ .‬وزاد ابن عرف ة من املالكي ة ‪ :‬أن اجلعال ة تتم يز أيض ا عن املس اقاة‬
‫واملضاربة واملزارعة أبن العوض فيها غري انشئ عن حمل العمل ‪ .‬وزاد احلنابلة ‪ :‬أنه يصح يف اجلعالة اجلمع بني تقدير املدة والعمل ‪ ،‬خبالف‬
‫اإلجارة ‪.‬‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 15‬ص ‪210‬‬ ‫‪‬‬
‫صيغة اجلعالة ‪ - 4 :‬الصيغة عند القائلني ابجلعالة هي كل لفظ دال على اإلذن يف العمل بعوض معلوم ‪ ،‬مقصود وملتزم ‪ ،‬سواء أكان اإلذن‬
‫عاما لكل من مسعه أو علم به ‪ ،‬مثل أن يقول اجلاعل ‪ :‬من رد ضاليت أو ضالة فالن فله كذا ‪ ،‬أم كان اإلذن خاصا بشخص معني مثل أن‬
‫يقول له ‪ :‬إن رددت ضاليت فلك كذا ؛ ألهنا عقد معاوضة فيحتاج إىل صيغة تدل على املطلوب وقدر املبذول عوضا كاإلجارة ‪ ،‬واألخرس‬
‫تكفي إشارته املفهمة لذلك ‪ .‬وأما الناطق إذا كتب ذلك ونواه فإنه يصح منه وال يشرتط يف الصيغة قبول العامل لفظا وإن عينه ؛ ملا فيه من‬
‫التضييق يف حمل احلاجة بل يكفي العمل منه ‪ ،‬وكذا ال يشرتط حضور العامل وقت إجياب اجلاعل وإعالنه ‪.‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪Page 23 of 43‬‬
‫كتاب الفقه على املذاهب األربعة اجلزء الثاىن ص ‪228‬‬ ‫‪‬‬
‫احلالة اخلامسة ‪ :‬أن يكون الشرط مما اليقتضيه العقد ومل يكن ملصلحته وليس شرطا ىف صحته او كان لغوا ‪ ،‬وذلك هو الشرط الفاسد الذى‬
‫يضر ابلعقد ‪ ،‬كما اذا قال له بعتك بستاان هذا بشرط ان تبيعىن دارك ‪ ،‬او تقرضىن كذا ‪ ،‬او تعطيىن فائدة مالية ‪ .‬وامنا يبطل العقد بشرط‬
‫ذلك اذا كان الشرط ىف صلب العقد ‪ ،‬أما اذا كان قبله ولو كتابة فإنه يصح إهـ‬
‫حاشية الشرقاوى اجلزء الثاىن ص ‪53‬‬ ‫‪‬‬
‫(وبيع بشرط ) كبيع بشرط بيع او قرض للنهي عنه ىف خرب أىب داود وغريه ( قوله كبيع بشرط اخل ) كبعتك ذاالعبد أبلف بشرط أن تبيعىن‬
‫دارك بكذا ‪ ،‬او تقرضىن مائة من الدراهم ‪ ،‬مث ان أوقعوا العقد الثاىن أبن ابعه الدار أو أقرضه الدراهم مع علمهما بفساد األول صح واال فال‬
‫وحمل فساد األول ان وقع الشرط ىف صلب العقد واال فال يضر إهـ‬

‫‪Akad Fasid yang bertumpuk 2‬‬


‫غاية تلخيص املراد ص ‪122‬‬ ‫‪‬‬
‫( مسئلة ) تعاطى العقود الفاسدة حرام اذا قصد هبا حتقيق حكم شرعي وأيمث العامل بذلك ويعزر ال ما صدر عنه تالعبا او مل يقصد به حتقيق‬
‫حكم مل يثبت مقتضاه عليه إهـ‬
‫غاية تلخيص املراد من فتاوى ابن زايد ص ‪53‬‬ ‫‪‬‬
‫(مسألة)‪ :‬تعاطي العقود الفاسدة حرام إذا قصد هبا حتقيق حكم شرعي‪ ،‬وأيمث العامل بذلك ويعزر‪ ،‬ال ما صدر منه تالعب اً‪ ،‬أو مل يقصد به‬
‫حتقي ق حكم مل يثبت مقتض اه علي ه‪ ،‬ومن أمثل ة م ا مل يقص د ب ه حتقي ق حكم مش روع‪ ،‬لكن قص د ب ه التوص ل إىل صحة العقد م ا ذك روه عن‬
‫الروايين فيمن ميل ك حص ة ش ائعة ال يعلم ق درها وأراد بيعه ا‪ ،‬فاحليل ة يف ذل ك أن ي بيع الك ل‪ ،‬فيص ح يف ق در حص ته بن اء على جتويز تفري ق‬
‫الصفقة‪ .‬قلت‪ :‬وافقه ابن حجر يف اإلمداد وخالفه يف التحفة وأبو خمرمة‪.‬‬
‫األشباه والنظائر ص ‪287‬‬ ‫‪‬‬
‫القاعدة اخلامسة تعاطى العقود الفاسدة حرام كما يؤخذ من كالم األصحاب ىف عدة مواضع إهـ‪.‬‬

‫‪B. Bagaimanakah hukumnya ikut E-Dinar Coin yang misal kita membayar Rp. 500.000,-‬‬
‫‪perbulan setelah masuk 40 bulan uang kita bisa menjadi 350-400 juta (setelah‬‬
‫? ‪masuk sistem E-DC tersebut‬‬
‫‪Jawaban : HAROM karena mengandung unsur RIBA . . . .‬‬
‫‪ ‬فيض القدير ج ‪ 5‬ص ‪342‬‬
‫لعن هللا) آكل (الراب) قال القاضي ‪ :‬الراب يف األصل الزايدة نقل إىل ما يؤخذ زائدا علي ما بذل يف املعامالت وإىل العقد املشتمل عليه واملراد‬
‫ب ه هن ا الق در الزائ د (وآكل ه) متناول ه ق ال احلرايل ‪ :‬ع رب ابألك ل عن املتن اول ألن ه أك رب املقاص د وأض رها وجيري من اإلنس ان جمرى ال دم‬
‫(وموكله) معطيه ومطعمه (وكاتبه وشاهده) واستحقاقهما اللعن من حيث رضامها به وإعانتهما عليه (وهم) أي واحلال أهنم (يعلمون) أنه‬
‫راب ألن منهم املباشر للمعصية واملتسبب وكالمها آمث أحدمها ابملباشرة واآلخر ابلسببية قال الذهيب ‪ :‬وليس إمث من استدان حمتاجا لراب كإمث‬
‫املرايب الغين بل دونه واشرتكا يف الوعيد (والواصلة) شعرها بشعر أجنيب ولو أنثى مثلها‬
‫إعانة الطالبني ج ‪ 3‬ص ‪26‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪Page 24 of 43‬‬
‫( قوله‪ :‬ال يندفع إمث إعطاء الراب) أي من املعطي الذي هو املقرتض‪(.‬قوله‪ :‬عند االقرتاض) متعلق بيندفع‪ ،‬وليس متعلقا إبعطاء‪ ،‬الن االعطاء ال‬
‫يكون إال عند دفع ما اقرتضه من الدراهم مثال‪(.‬وقوله‪ :‬للضرورة) متعلق ابقرتاض‪ ،‬أو إبعطاء‪.‬والثاين هو ظاهر التصوير بعده‪(.‬قوله‪ :‬حبيث‬
‫إخل) تصوير العطاء ذلك‪ ،‬الجل الضرورة‪(.‬وقوله‪ :‬أنه) أي املقرتض‪(.‬وقوله‪ :‬ال حيصل له القرض) أي ال يقرضه صاحب املال‪(.‬قوله‪ :‬إذ له‬
‫إخل) تعليل لعدم اندفاع إمث االعطاء عند ذلك‪ ،‬أي ال يندفع ذلك‪ ،‬الن له طريقا يف إيصال الزائد للمقرض بنذر‪ ،‬أو هبة‪ ،‬أو حنومها‪(.‬وقوله‪:‬‬
‫أو التمليك) أي هببة‪ ،‬أو هدية‪ ،‬أو صدقة‪(.‬قوله‪ :‬ال سيما) أي خصوصا (قوله‪ :‬ال حيتاج إىل قبول)أي من املنذور له‪( .‬قوله‪ :‬وقال شيخنا)‬
‫لعل ه يف غ ري التحف ة وفتح اجلواد (قول ه‪ :‬ين دفع االمث) أي إمث إعط اء الزايدة‪(.‬وقول ه‪ :‬للض رورة) أي الج ل ض رورة االق رتاض (قول ه‪ :‬وطري ق‬
‫اخلالص من عقد‪ .‬إخل) أي احليلة يف التخلص من عقد الراب يف بيع الربوي جبنسه مع التفاضل ما ذكره‪.‬وهي مكروهة بسائر أنواعه – خالفا‬
‫ملن حصر الكراهة يف التخلص من راب الفضل – وحمرمة عند االئمة الثالثة‪ .‬وقال سيدان احلبيب عبد هللا بن احلداد‪ :‬إايكم وما يتعاطاه بعض‬
‫اجلهال االغبياء املغرورين احلمقاء من استحالهلم الراب يف زعمهم حبيل أو خمادعات ومناذرات يتعاطوهنا بينهم‪ ،‬ويتومهون أهنم يسلمون هبا من‬
‫إمث الراب‪ ،‬ويتخلصون بسببها من عاره يف الدنيا‪ ،‬وانره يف العقىب‪ ،‬وهيهات هيهات‪ ،‬إن احليلة يف الراب من الراب‪ ،‬وإن النذر شئ يتربر به العبد‪،‬‬
‫ويتربع ويتقرب به إىل ربه‪ ،‬ال يصح النذر إال كذلك‪ ،‬وقرائن أحوال هؤالء تدل على خالف ذلك‪ ،‬وقد قال عليه الصالة والسالم‪ :‬ال نذر‬
‫إال فيما ابتغى به وجه هللا‪.‬وبتقدير أن هذه املناذرات – على قول بعض علماء الظاهر – تؤثر شيئا‪ ،‬فهو ابلنسبة إىل أحكام الدنيا وظواهرها‬
‫ال غري‪.‬فأما ابلنسبة إىل أحكام الباطن‪ ،‬وأمور اآلخرة فال‪ .‬وأنشد رضي هللا عنه‪ :‬ليس دين هللا ابحليل فانتبه اي راقد املقل‬
‫إعانة الطالبني ج ‪ 3‬ص ‪21‬‬ ‫‪‬‬
‫(قول ه‪ :‬آلك ل الراب) ه و متناول ه أبي وج ه ك ان‪ ،‬واع رتض أبن ه إن أراد ابلراب املع ىن اللغ وي – وه و الزايدة – فال يص ح‪ ،‬لقص وره على راب‬
‫الفض ل‪.‬وأيض ا يقتض ي أن اللعن على آك ل الزايدة فق ط‪ ،‬دون ابقي الع وض‪.‬وإن أري د ابلراب العق د‪ ،‬فغ ري ظ اهر‪ ،‬الن ه ال مع ىن الك ل العق د‬
‫وأجيب ابختيار الثاين‪ ،‬وهو على تقدير مضاف‪ ،‬والتقدير‪ :‬آكل متعلق الراب‪ ،‬وهو العوض‪.‬اه‪.‬جبريمي‪(.‬قوله‪ :‬وموكله) هو الدافع للزايدة‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬وكاتبه) أي الذي يكتب الوثيقة بني املرابني‪ ،‬وأسقط من احلديث‪ :‬الشاهد‪ ،‬وكان عليه أن يصرح به‪.‬‬

‫! ! ! ‪WARNING‬‬
‫‪Bagi yang sudah terlanjur bergabung hendaknya segera keluar‬‬
‫‪dari Sistem tersebut‬‬
‫احلاوى للفتاوى اجلزء األول ص ‪109‬‬ ‫‪‬‬
‫اعلم ان كل من ارتكب معصية لزمه املبادرة اىل التوبة منها والتوبة من حقوق هللا يشرتط فيها ثالثة أشياء أن يقلع عن املعصية ىف احلال وان‬
‫يندم على فعلها وان يعزم ان اليعود اليها ‪ ،‬والتوبة من حقوق اآلدميني يشرتط هذه الثالثة ورابع وهو رد الظالمة اىل صاحبها وطلب عفوه‬
‫عنها واإلبراء منها ‪.‬‬
‫‪CARA KERJA E-DINAR‬‬
‫‪Ada 2 Cara Mendapatkan Keuntungan Bonus Dari E-Dinar‬‬
‫‪Cara kerja E-dinar terbagi menjadi dua yaitu aktif dan pasif. Keduanya‬‬
‫! ‪sama-sama menguntungkan, tinggal bagaimana Anda mau melakukannya‬‬
‫‪1. Passive Income‬‬
‫!‪Profit 21 Persen Per Bulan / 0.65 Persen Per Hari COMPOUNDED‬‬
‫‪Hanya Membeli E-Dinar Coin Saja Tidak Perlu Melakukan Apapun.Dikarenakan‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪Page 25 of 43‬‬
perkembangan edinar sangat cepat, maka per 15 Desember 2016 kemarin,
untuk mendapatkan 0.65% persen perhari, akun anda wajib melakukan
pengiriman transfer minimal sebesar 1 edinar.
Untuk mempermudah anda, buatlah 2 akun anda sendiri untuk saling
transfer misal anda mempunyai 2 akun, A dan B. maka A transfer ke B,
minimal 1 edinar, maka A akan mendapatkan 0,65% hari itu, lalu lakukan lagi B
transfer ke A, maka B juga mendapat 0,65% hari itu.
Jika anda mempunyai 5 akun (A,B,C,D,E,F) misalnya,  lakukan hal yang sama, A
kirim B, B kirim C, C kirim D, D kirim E, E kirim ke F, F kirim ke A lagi.
Penting!!!, Lakukan kirim transfer setiap hari sebelum jam 4 sore, bonus
keluar jam 4 sore, setelah itu tidak ada bonus lagi hingga besok kalender
berubah.
SUKSES UNTUK ANDA!

2. Program Referral E-Dinar


Selain Keuntungan Profit 20 Persen Per Bulan, E-DINAR Memiliki
Sistem Program Referral Yang Bisa Menjadi Keuntungan Tambahan. Sistem
Ini Dibagi Menjadi Tujuh Tingkat dan Setiap Tingkat Memberikan Anda
Kesempatan Untuk Mendapatkan Penghasilan Tambahan Dengan Cara Menarik
Anggota Baru dan Membangun Komunitas Cryptocurrency. Penghasilan Yang
Didapat Tidak Terbatas dan Tergantung Dari Kemampuan Anda!

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri


Chamid 26
Page 26 of 43
Berapa coin yang harus di investasikan?
Berapapun yang diinvestasikan bisa, minimal 1 coin E-Dinar (edc) pun bisa.
Modal disesuaikan dengan kemampuan. 1 edc = Rp 13.400. Untuk mendapatkan
hasil maksimal disarankan untuk berinvestasi 100 coin. Jadi apabila Anda
mengoleksi coin EDC dengan cara PASIF, ini adalah hasilnya:
1) 10 EDC
 Akan berkembang menjadi 12,1 edc dalam 1 bulan.
 Akan berkembang menjadi 17,9 edc dalam 3 bulan.
 Akan berkembang menjadi 19.1 edc dalam 100 hari.
 Akan berkembang menjadi 32,0 edc dalam 6 bulan.
 Akan berkembang menjadi 106.4 edc dalam 1 tahun.
 dan seterusnya.
2) 50 EDC
 Akan berkembang menjadi 60,5 edc dalam 1 bulan.
 Akan berkembang menjadi 89,5 edc dalam 3 bulan.
 Akan berkembang menjadi 95,5 edc dalam 100 hari.
 Akan berkembang menjadi 160 edc dalam 6 bulan.
 Akan berkembang menjadi 532 edc dalam 1 tahun.
 dan seterusnya.
3) 100 EDC
 Akan berkembang menjadi 121 edc dalam 1 bulan.
 Akan berkembang menjadi 179 edc dalam 3 bulan.
 Akan berkembang menjadi 191 edc dalam 100 hari.
 Akan berkembang menjadi 320 edc dalam 6 bulan.
 Akan berkembang menjadi 1064 edc dalam 1 tahun.
 dan seterusnya.
4) 500 EDC
 Akan berkembang menjadi 605 edc dalam 1 bulan.
 Akan berkembang menjadi 895 edc dalam 3 bulan.
 Akan berkembang menjadi 955 edc dalam 100 hari.

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri


Chamid 27
Page 27 of 43
 Akan berkembang menjadi 1600 edc dalam 6 bulan.
 Akan berkembang menjadi 5320 edc dalam 1 tahun.
 dan seterusnya.

5) 1000 EDC
 Akan berkembang menjadi 1210 edc dalam 1 bulan.
 Akan berkembang menjadi 1790 edc dalam 3 bulan.
 Akan berkembang menjadi 1910 edc dalam 100 hari.
 Akan berkembang menjadi 3200 edc dalam 6 bulan.
 Akan berkembang menjadi 10640 edc dalam 1 tahun.
 dan seterusnya.

Selanjutnya konversikan ke harga jual jika ingin dicairkan.
Bagaimana, sangat menguntungkan yaaa!
(Sail : Payaman III)

4. IJAZAH SARJANA
Deskripsi masalah :
Di zaman modern ini untuk mendapatkan pekerjaan begitu sulit. Suatu
perusahaan membuka lowongan kerja yang mana syarat untuk lolos tes harus memiliki
ijazah sarjana, sebut saja Pak Rohmat yang melamar pekerjaan dan ia pun
diterima,tapi yang menjadi masalah ijazah sarjana yang ia miliki bukanlah hasil susah
payahnya belajar. Tapi ia mendapatkan ijazah tersebut dengan cara membeli ijazah
kepada calo. Yaitu dengan hanya menyetorkan nama, nilai yang dikehendaki dan uang
tentunya, lalu Pak Rohmat sudah dapat memiliki ijazah sarjana.
Pertanyaan :
A. Apa hukum membeli ijazah tersebut ?
Jawaban : Tidak boleh kecuali memang nilai dalam ijazah tersebut sesuai dengan
kualitas orang itu.
226 ‫ ص‬2 ‫ فتاوى الشبكة اإلسالمية ج‬
‫[السَؤ ُال] ـ[ما هي الشروط املطلوبة يف من يعطي إجازة القرآن الكرمي؟ و ما هي الشروط املطلوبة يف‬
ُّ ‫شروط اجمليز واجملاز يف القرآن الكرمي‬
‫ فإن من‬:‫من أيخذ إجازة القرآن الكرمي أيضا أفيدوان؟]ـ [ال َفْت َوى] احلمد هلل والصالة والسالم على رسول هللا وعلى آله وصحبه أما بعد‬
‫ الع ارفني برمسه‬،‫تص در إلق راء الق رآن الك رمي وإعط اء اإلج ازة في ه ينبغي ل ه أن يك ون من أهل ه املتق نني احلافظني لتالوت ه وأحك ام جتوي ده‬
‫ وال ب د أن يك ون أخ ذ الق راءة من أف واه الرج ال الع دول‬...‫ وال داعني إىل منهج ه وش ريعته‬،‫ املتخلقني أبخالق ه واملت أدبني آبداب ه‬....‫وض بطه‬
‫ فال حيق ملن‬.‫ ال أتخذ القرآن من مصحفي وال أتخذ العلم من صحفي‬:‫ فقدمياً قال العلماء‬،‫ابلسند املتصل إىل رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri


Chamid 28
Page 28 of 43
‫مل يتقن القرآن الكرمي أن يتصدر لإلقراء ويعطي اإلجازة فيه‪ ،‬ألن اإلجازة عبارة عن أن هذا الشيخ أجاز هلذا الطالب أن يدرس هذه املادة‪،‬‬
‫وأن ه أص بح أهالً لتعليمه ا بع دما علمه ا وأخ ذها عن ج دارة واس تحقاق‪ .‬ف إذا ك ان الش يخ اليتقنه ا وحيي ط جبزئياهتا‪ ...‬فال يص ح أن يعطي‬
‫اإلج ازة ألن فاق د الش يء ال يعطي ه‪ .‬أم ا من أيخ ذ اإلج ازة ويس تحقها فه و من أص بح أهالً ألن يعلم كت اب هللا تع اىل وه و من ت وافرت في ه‬
‫الشروط اليت أشران إىل بعضها‪ ،‬هذا هو األصل يف اصطالحهم‪ ،‬ولكن ال مانع من أن أيخذ الطالب بعض السور أو اآلايت أو األجزاء يتقنها‬
‫حفظ اً وتالوة‪ ..‬على شيخه‪ ،‬مث يعلمها هو لغريه أو يدرسها يف مؤسسة تعليمية‪ ...‬وتكون عنده شهادة بذلك‪ ....‬ففي البخاري أن النيب‬
‫صلى هللا عليه وسلم قال‪ :‬بلغوا عين ولو آية‪ ، .‬وقال النيب صلى هللا عليه وسلم‪ :‬ليبلغ الشاهد منكم الغائب‪ .‬رواه البخاري ومسلم‪ .‬أما يف‬
‫اصطالح القرآء فال يعترب هذا النوع من الشهادات إجازة ابملعىن املتعارف عليه عندهم‪ .‬وهللا أعلم‪.‬‬
‫فتاوى الشبكة اإلسالمية ج ‪ 10‬ص ‪2710‬‬ ‫‪‬‬
‫[الس َؤ ُال] ـ[أان شاب تعلمت احلاسب اآليل بدون أن ألتحق أبي معهد‪ ،‬فهل جيوز يل أن‬
‫حكم احلصول على شهادة من معهد مل يدرس فيه ُّ‬
‫أدف ع رس وم اختب ار إىل أي معه د لكي يعط ين ش هادة يف ه ذا اجملال ‪.‬أرج و التوض يح وال رد أبس رع وقت ‪.‬وش كراً]ـ [ال َفْت َوى] احلم د هلل‬
‫والصالة والسالم على رسول هللا وعلى آله وصحبه‪ ،‬أما بعد‪ :‬فإذا كان هذا املعهد سيصدر الشهادة بناء على اختبار حقيقي للمتقدم فال‬
‫مانع من التقدم لالختبار ودفع الرسوم املقدرة‪ ،‬أما إذا كانت املسألة دفع رسوم واحلصول على شهادة بدون اختبار فهذا يعد من التزوير‬
‫ب َش َه َاد ُت ُه ْم َويُ ْس َألو َن‬
‫والغش‪ ،‬ويك ون املعه د هبذا التص رف يش هد مبا ال يعلم‪ ،‬وال خيفى أن ذل ك مما متنع ه الش ريعة ق ال تع اىل‪َ :‬س تُكْتَ ُ‬
‫{الزخرف‪ }19 :‬وهللا أعلم‪.‬‬
‫بغية املسرتشدين يف تلخيص فتاوى بعض األئمة من العلماء املتأخرين ص ‪157‬‬ ‫‪‬‬
‫ظن أن آخذه يستعمله يف مباح كأخذ‬
‫(مسألة ‪ :‬ي) ‪ :‬كل معاملة كبيع وهبة ونذر وصدقة لشيء يستعمل يف مباح وغريه ‪ ،‬فإن علم أو ّ‬
‫احلرير ملن حيل له ‪ ،‬والعنب لألكل ‪ ،‬والعبد للخدمة ‪ ،‬والسالح للجهاد والذب عن النفس ‪ ،‬واألفيون واحلشيشة للدواء والرفق حلت هذه‬
‫املعامل ة بال كراه ة ‪ ،‬وإن ظن أن ه يس تعمله يف ح رام ك احلرير للب الغ ‪ ،‬وحنو العنب للس كر ‪ ،‬والرقي ق للفاحش ة ‪ ،‬والس الح لقط ع الطري ق‬
‫وتصح املعاملة يف الثالث‬ ‫شك وال قرينة كرهت ‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫ّ‬ ‫والظلم ‪ ،‬واألفيون واحلشيشة وجوزة الطيب الستعمال املخذر حرمت هذه املعاملة ‪ ،‬وإن ّ‬
‫‪ ،‬لكن املأخوذ يف مسألة احلرمة شبهته قوية ‪ ،‬ويف مسألة الكراهة أخف‪.‬‬
‫فتاوى الشبكة اإلسالمية ج ‪ 10‬ص ‪572‬‬ ‫‪‬‬
‫فإن مل تستطيع أن حتفظ دينك بعد كل ما ذكران فإن كنت مضطراً لنيل الشهادة اجلامعية أو حتتاجها احتياج اً شديداً كأن يتعذر حصولك‬
‫على ما يسد حاجتك من عمل بدوهنا فيجوز حينئذ أن تكمل دراستك يف هذه اجلامعة املختلطة بشروط منها‪ :‬أن ال حتضر من احملاضرات‬
‫إال ما كان ضرورايً لنجاحك‪ ،‬وخترج لتوك بعد االنتهاء منها‪ ،‬وأن جتتنب النظر والكالم مع النساء‪ ،‬وأن ال جتلس بقرهبن‪ ،‬وأن ختتار رفقة‬
‫ص احلة تعين ك على غض البص ر وحف ظ الف رج‪ ،‬وأن تك ثر من االس تغفار واألعم ال الص احلة‪.‬ولكن إن كنت ختش ى على نفس ك من الفتن ة‬
‫وضعف اإلميان فاترك الدراسة فوراً‪ ،‬والسالمة ال يعدهلا شيء‪ ،‬واعلم أنك لن تدع شيئاً هلل عز وجل إال أبدلك هللا به ما هو خري لك منه‪،‬‬
‫كما يف احلديث الذي رواه اإلمام أمحد إبسناد صحيح‪.‬وأما الرزق فأمره موكول إىل هللا‪ ،‬وقد ضمنه هللا حىت للحيواانت والطيور‪ ،‬قال صلى‬
‫هللا علي ه وس لم‪ :‬ل و أنكم تتوكل ون على هللا ح ق توكل ه‪ ،‬ل رزقكم كم ا ي رزق الط ري‪ ،‬تغ دو مخاص اً وت روح بطاانً‪ .‬رواه ال بزار وابن حب ان‬
‫ب {الطالق‪. }3-2:‬‬ ‫ِ‬ ‫وصححه‪ ،‬وقال تعاىل‪َ :‬و َمن َيت َِّق اهَّللَ جَيْ َعل لَّهُ خَمَْر ًجا* َو َيْر ُزقْهُ ِم ْن َحْي ُ‬
‫ث اَل حَيْتَس ُ‬

‫‪Penipuan‬‬
‫اإلسالمي وأدلَّتُهُ ج ‪ 4‬ص ‪573‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الف ْقهُ‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪Page 29 of 43‬‬
‫‪ -3‬التدليس أو التغرير ‪:‬التدليس أو التغرير‪ :‬هو إغراء العاقد وخديعته ليقدم على العقد ظاانً أنه يف مصلحته‪ ،‬والواقع خالف ذلك‪ .‬وهو‬
‫أنواع كثرية منها‪ :‬التدليس الفعلي‪ ،‬والتدليس القويل‪ ،‬والتدليس بكتمان احلقيقة‪ .‬أما التدليس الفعلي‪ :‬فهو إحداث فعل يف املعقود عليه ليظهر‬
‫بصورة‪ ،‬غري ما هو عليه يف الواقع‪ ،‬أي أنه تزوير الوصف يف املعقود عليه أو تغيريه بقصد اإليهام‪ ،‬كتوجيه البضاعة املعروضة للبيع‪ ،‬بوضع‬
‫اجلي د يف األعلى‪ ،‬وطالء األاثث واملفروش ات القدمية‪ ،‬والس يارات‪ ،‬لتظه ر أهنا حديث ة‪ ،‬والتالعب بع داد الس يارة‪ ،‬لتظه ر أبهنا قليل ة‬
‫االستعمال‪.‬ومن أشهر أمثلته الشاة املصراة‪ :‬وهي اليت حيبس اللنب يف ضرعها بربط الثدي‪ ،‬مدة يومني أو ثالثة ليجتمع لبنها وميتلئ‪ ،‬إيهام اً‬
‫للمشرتي بكرب ضرعها وغزارة لبنها‪ .‬وحكم التصرية عند مجهور غري احلنفية (‪ : )1‬ثبوت اخليار للمدلس عليه بني أمرين‪ :‬إمساك املبيع دون‬
‫طلب تع ويض عن النقص أو الغنب‪ ،‬أو رده لص احبه‪ ،‬لقول ه ص لّى هللا علي ه وس لم ‪« :‬ال تص روا (‪ )2‬اإلب ل والغنم‪ ،‬فمن ابتاعه ا فه و خبري‬
‫النظرين بعد أن حيلبها‪ ،‬إن شاء أمسكها‪ ،‬وإن شاء ردها‪ ،‬ورد معها صاعاً من متر» (‪ . )3‬وهذا هو الرأي الراجح‪.‬‬

‫‪B. Bagaimana hukum gaji Pak Rahmat mengingat ijazah yang ia dapatkan merupakan‬‬
‫? ‪hasil dari membeli, bukan dari proses belajar‬‬
‫‪ ‬حاشية البجريمي على اخلطيب ج ‪ 9‬ص ‪64‬‬
‫واعلم أن أفض ل املكاس ب الزراع ة مث الص ناعة مث التج ارة حيث خلت من الغش واخليان ة واألميان الف اجرة ‪ ،‬ق ال يف اإلحي اء ‪ :‬ينبغي للص انع‬
‫والتاجر أن يقصد بصنعته أو جتارته القيام بفرض من فروض الكفاية فإن الصناعات لو تركت لبطلت املعايش وهلكت اخللق ‪ ،‬ولو أقبل‬
‫كلهم على صنعة واحدة تعطلت البواقي وهلكوا ؛ وعلى هذا محل قوله صلى هللا عليه وسلم ‪ { :‬اختالف أميت رمحة } أي اختالف مهمهم‬
‫يف الصناعات واحلرف ‪.‬ومن الصناعات ما هي مهمة وما يستغىن عنها خلستها كاحلجامة خلبث كسب صاحبها ‪ ،‬بدليل قوله صلى هللا عليه‬
‫وس لم ‪ { :‬كس ب احلج ام خ بيث } فينبغي ل ذي اهلم ة واملروءة أن يش تغل بص نعة مهم ة ليك ون يف قيام ه هبا كفاي ة املس لمني مبهم يف‬
‫الدين ‪.‬وجيتنب أيضا صناعة الغش والصياغة ومن ذلك خياطة اإلبريسم للرجال وصياغة الصائغ خواتيم الذهب للرجال ‪ ،‬فكل ذلك من‬
‫املعاصي واألجرة املأخوذة عليه حرام ‪ .‬وينبغي أن يكون مثل ذلك يف احلرمة قزازة الشدود احلرير للرجال ؛ ذكره عبد الرب األجهوري‬
‫أسىن املطالب يف شرح روض الطالب ج ‪ 2‬ص‪2‬‬ ‫‪‬‬
‫واألصل فيه قبل اإلمجاع آايت لقوله تعاىل وأحل هللا البيع وقوله ال أتكلوا أموالكم بينكم ابلباطل إال أن تكون جتارة عن تراض منكم وأخبار‬
‫كخرب سئل النيب صلى هللا عليه وسلم أي الكسب أطيب فقال عمل الرجل بيده وكل بيع مربور ال غش فيه وال خيانة رواه احلاكم وصححه‬
‫وخرب إمنا البيع عن تراض رواه ابن حبان وصححه‪.‬‬
‫حاشية إعانة الطالبني ج ‪ 3‬ص ‪6‬‬ ‫‪‬‬
‫(قوله‪ :‬واالصل فيه) أي يف حكمه‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬وأحل هللا البيع) أي املعهود عندهم‪ ،‬وهو مقابلة مال مبال على وجه خمصوص ‪ -‬فاآلية متضحة الداللة ‪ -‬ال جمملة‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬وأخبار) معطوف على آايت‪ ،‬أي واالصل فيه أخبار‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬كخرب إخل) أي وكخرب‪ :‬إمنا البيع عن تراض‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬أي الكسب أطيب ؟) أي أي أنواع الكسب أفضل وأحسن ؟ (قوله‪ :‬فقال) أي النيب‪.‬‬
‫(وقوله‪ :‬عمل الرجل بيده) أي وهو الصناعة ‪ -‬وقيل يشمل الزراعة ‪ -‬وكونه ابليد جري على الغالب‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬وكل بيع مربور) هو التجارة‪.‬‬
‫(وقوله‪ :‬أي ال غش فيه وال خيانة) هذا مدرج من كالم الراوي‪.‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪Page 30 of 43‬‬
‫والفرق بني الغش واخليانة‪ :‬أن االول تدليس يرجع إىل ذات املبيع‪ ،‬كأن جيعد شعر اجلارية‪ ،‬وحيمر وجهها‪ ،‬والثاين أعم‪ ،‬النه تدليس يف ذاته‬
‫أو صفته أو أمر خارج‪ ،‬كأن يصفه بصفات كاذبة‪ ،‬وكأن يذكر له مثنا كاذاب‪.‬‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج ج ‪ 4‬ص ‪296‬‬ ‫‪‬‬
‫فائدة قال يف اإلحياء ال أدري رخصة يف تثقيب أذن الصبية ألجل تعليق حلي الذهب أي أو حنوه فيها فإن ذلك جرح مؤمل ومثله موجب‬
‫للقصاص فال جيوز إال حلاجة مهمة كالفصد واحلجامة واخلتان والتزين ابحللي غري مهم فهذا وإن كان معتادا فهو حرام واملنع منه واجب‬
‫واالستئجار عليه غري صحيح واألجرة املأخوذة عليه حرام اه‬
‫)‪(Sail : Payaman II‬‬

‫‪5.‬‬ ‫‪HACKER‬‬ ‫‪JOGJA‬‬


‫‪Deskripsi masalah :‬‬
‫‪Hacker Jogja ditangkap karena meretas server perusahaan di Amerika Serikat.‬‬
‫‪Hacker ini menggunakan sebuah modus RANSIONWARE. Tersangka menyebarkan‬‬
‫‪tautan Email ke 500 akun E-mail yang ada di luar negeri. Salah satu korbannya adalah‬‬
‫‪Perusahaan San Antonio – Texas USA. Setelah mengirim ke salah satu karyawan yang‬‬
‫‪mengarahkan ke sebuah link. Setelah link tersebut di klik oleh korban, system Mail‬‬
‫‪Server perusahaan tersebut ter-Enkripsi oleh Criptolocker tersebut dengan menyedot‬‬
‫‪data-data. Ia melakukan pemerasan dengan mengancam akan menghapus data.‬‬
‫‪Akhirnya korban mengirim Bit Coint ke akun tersangka. Hasil pemerasan mencapai Rp.‬‬
‫‪31,9 Milyar hingga ia mempunyai 1 buah Harley Davidson.‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪A. Termasuk tindak pidana apakah Meng-Hack sebuah situs data dan keamanan‬‬
‫? ‪Negara menurut Syari’at‬‬
‫‪Jawaban : Hukumnya adalah Tindak Pidana Pencurian‬‬
‫‪ ‬مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج ج ‪ 4‬ص ‪158‬‬
‫كتاب قطع السرقة لو قال كتاب السرقة كما فعل يف الزان لكان أخصر وأعم لتناوله أحكام نفس السرقة وهي بفتح السني وكسر الراء‬
‫وجيوز إسكاهنا مع فتح السني وكسرها ويقال أيضا السرق بكسر الراء لغة أخذ املال خفية وشرعا أخذه خفية ظلما من حرز مثله بشروط‬
‫أتيت واألصل يف القطع هبا قبل اإلمجاع قوله تعاىل { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما }‬
‫منهاج الطالبني وعمدة املفتني ص ‪133‬‬ ‫‪‬‬
‫كتاب قطع السرقة = يشرتط لوجوبه يف املسروق أمور كونه ربع دينار خالصا أو قيمته ولو سرق ربعا سبيكة يساوي ربعا مضرواب فال‬
‫قطع يف األصح ولو سرق داننري ظنها فلوسا ال تساوي ربعا قطع وكذا ثوب رث يف جيبه متام ربع جهله يف األصح‬
‫املنثور يف القواعد ج‪ 2‬ص‪391‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪Page 31 of 43‬‬
‫قال الفقهاء كل ما ورد به الشرع مطلقا وال ضابط له فيه وال ىف اللغة حيكم فيه العرف ومثلوه ابحلرز ىف السرقة والتفرق ىف البيع والقبض‬
‫ووقت احليض وق دره وم رادهم أن ه خيتل ف حال ة ابختالف األح وال واألزمن ة وخيتل ف احلرز ابختالف ع دم الس لطان وج وره وحبال ة األمن‬
‫واخلوف وهذه األشياء ال تكاد تنضبظ وكل موضع ىف كل شىء من ذلك يرجع اىل أهل انحيته فما عدوه حرزا فاملال حمرز وما ال فال‬
‫حاشية اجلمل على املنهج لشيخ اإلسالم زكراي األنصاري ج ‪ 10‬ص ‪75‬‬ ‫‪‬‬
‫قال الغزايل رمحه هللا تعاىل احلرز هو الذي ال يعد صاحبه مضيعا ا ه‬
‫منهاج الطالبني وعمدة املفتني ص ‪133‬‬ ‫‪‬‬
‫الرابع كونه حمرزا مبالحظة أو حصانة موضعه فإن كان بصحراء أو مسجد اشرتط دوام حلاظ وإن كان حبصن كفى حلاظ معتاد‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج ج ‪ 4‬ص ‪164‬‬ ‫‪‬‬
‫( وإن كان حبصن ) كخان وبيت وحانوت ( كفى حلاظ معتاد ) يف مثله وال يشرتط دوامه عمال ابلعرف وقد علم مما مر أن حرز كل شيء‬
‫حبسبه ( و ) حينئذ ( إصطبل ) وهو بكسر اهلمزة وهي مهزة قطع أصلي وكذا بقية حروفه بيت اخليل وحنوها ( حرز دواب ) وإن كانت‬
‫نفيسة كثرية الثمن‬

‫‪Jawaban Beda : Meng-Hack termasuk Tindak Pidana Ghosob‬‬


‫الفقه اإلسالمي وأدلته أتليف الدكتور وهبة الزحيلي‪ ،‬ج‪ 6 :‬ص‪556 :‬‬ ‫‪‬‬
‫عرف الشافعية واحلنابلة الغصب أبنه‪ :‬االستيالء على حق الغري (من مال أو اختصاص) عدواانً ‪ ،‬أي على وجه التعدي أو القهر بغري حق‪.‬‬
‫وه ذا التعري ف يش مل أخ ذ األم وال املتقوم ة واملن افع وس ائر االختصاص ات كح ق التحج ر (أي إحي اء األرض املوات بوض ع األحج ار على‬
‫حدودها)‪ ،‬واألموال غري املتقومة كخمر الذمي‪ ،‬وما ليس مبال‪ ،‬كالكلب والسرجني وجلد امليتة‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج ج ‪ 2‬ص ‪275‬‬ ‫‪‬‬
‫كتاب الغصب ( هو ) لغة أخذ الشيء ظلما وقيل أخذه ظلما جهارا وشرعا ( اإلستيالء على حق الغري عدواان ) أي على وجه التعدي‬
‫ويرجع يف اإلستيالء للعرف وذكر يف الكتاب أمثلة يتضح هبا ستأيت قال املصنف وال يصح قول من قال علي مال الغري ألنه خيرج املنافع‬
‫والكلب والسرجني وجلد امليتة ومخر الذمي وسائر االختصاصات كحق التحجر‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج ج ‪ 2‬ص ‪276‬‬ ‫‪‬‬
‫( ولو دخل داره ) أي دار غريه بعياله أو بدوهنم على هيئة من يقصد ابلسكىن وإن مل يقصد اإلستيالء ( وأزعجه عنها ) أي أخرجه منها‬
‫كما فسره ابن سيده ( أو أزعجه وقهره على الدار ) مبا يصري به قابضا يف بيعها وهو التسلط على التصرف ( ومل يدخل ) ها ( فغاصب )‬
‫أم ا يف األوىل فألن وج ود االس تيالء يغ ين عن قص ده وأم ا يف الثاني ة فألن ه ال يعت رب يف قبض ها دخوهلا والتص رف فيه ا ولكن ال ب د من قص د‬
‫اإلستيالء كما قاله املاوردي واإلمام وإليه أشار املصنف بقوله وقهره على الدار فإن وجد اإلزعاج فقط يف الثانية أو مل يقصد السكىن يف‬
‫األوىل كمن يهجم الدار إلخراج صاحبها كظامل وال يقيم فال يكون غاصبا لشيء منها وال يضمنها‬

‫‪B. Apa status uang yang dihasilkan oleh pelaku di atas ? Dan apakah pembelian motor‬‬
‫? ‪dengan uang yang dihasilkan tadi sah‬‬
‫‪Jawaban : status uangnya harom. ( ibarohnya di nomor sebelumnya ). Hukum‬‬
‫‪pembelian motornya adalah bathil karena tsamannya mustahaqqon li ghoirih.‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪Page 32 of 43‬‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج ج ‪ 2‬ص ‪302‬‬ ‫‪‬‬
‫( وإذا ظهر الثمن ) الذي دفعه مشرتي الشقص ( مستحقا ) لغريه ببينة أو بتصديق من البائع واملشرتي والشفيع كما قاله املتويل وذلك بعد‬
‫أخذ الشفيع الشقص ( فإن كان معينا ) كأن اشرتى هبذه املائة ( بطل البيع ) يعين ابن بطالنه ألن أخذ عوضه مل أيذن فيه املالك وسواء‬
‫أكان الثمن عوضا أم نقدا ألن النقد عندان يتعني ابلعقد كالعرض‬
‫( و ) بطلت ( الشفعة ) لرتتبها على البيع‬
‫ولو خرج بعض الثمن مستحقا بطل فيما يقابله من املبيع والشفعة دون الباقي تفريقا للصفة ( وإال ) أبن اشرتى بثمن يف ذمته ودفع عما‬
‫فيها فخ رج املدفوع مس تحقا ( أب دل ) املدفوع ( وبقي ا ) أي البيع والش فعة ألن إعطاءه عما يف الذمة مل يق ع املوقع فك ان وجوده كعدم ه‬
‫وللبائع اسرتداد الشقص إن مل يكن تربع بتسليمه وحبسه إىل أن يقبض الثمن‬
‫املوسوعة الفقهية الكويتية ج ‪ 32‬ص ‪100‬‬ ‫‪‬‬
‫الصحيح يف املذهب تبطل العقد ألنّه وقع على ملك الغري ‪.‬‬
‫وممّا يرتتّب على ذلك أنّه لو ابن الثّمن مستح ّقاً فعلى ّ‬

‫‪C. Apakah perbuatannya dapat dibenarkan ? Berhubung yang dibobol adalah‬‬


‫? ‪Perusahaan Negara Kafir‬‬
‫‪Jawaban : Dapat dibenarkan, hanya saja uang yang ia dapat adalah ghonimah sehingga‬‬
‫‪ia hanya berhak menggunakan hartanya 4/5 saja. Bagian 1/5 nya diberikan pada‬‬
‫‪Mustahiqqul Khumus‬‬
‫‪ ‬منهاج الطالبني وعمدة املفتني ص ‪137‬‬
‫واملال املأخوذ من أهل احلرب قهرا غنيمة وكذا ما أخذه واحد أو مجع من دار احلرب سرقة أو وجد كهيئة اللقطة على األصح‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج ج ‪ 4‬ص ‪231‬‬ ‫‪‬‬
‫مث ش رع يف حكم أم وال احلرب يني فق ال ( واملال املأخوذ من أه ل احلرب قه را ) عليهم ح ىت س لموه أو ترك وه واهنزم وا ( غنيم ة ) ملا م ر يف‬
‫كتاب قسمها وكان ينبغي أن يقول املال الذي أخذانه ليخرج ما أخذه أهل الذمة منه فليس بغنيمة وإمنا أعاد ذلك لضرورة التقسيم الدال‬
‫علي ه قول ه ( وك ذا م ا أخ ذه واح د أو مجع من دار احلرب بس رقة ) أو حنوه ا ومل ي دخلها أبم ان ( أو ) مل يؤخ ذ س رقة ب ل هن اك م ال ض ائع‬
‫( وج د كهيئ ة اللقط ة ) فأخ ذه ش خص بع د علم ه أن ه للكف ار فإن ه يف القس مني غنيم ة ( على األص ح ) املنص وص ألن دخول ه دار احلرب‬
‫وتغريره بنفسه يقوم مقام القتال والثاين هو ملن أخذه خاصة وادعى اإلمام االتفاق عليه تنبيه يستثىن من ذلك ما إذا كان سبب الوصول إىل‬
‫اللقطة يف دار احلرب هروهبم خوفا منا من غري قتال فإهنا يفء قطعا وأما إذا كان بقتالنا هلم فهو غنيمة قطعا مث ما سبق إذا مل ميكن كونه ملسلم‬
‫( فإن أمكن كونه ) أي امللتقط ( ملسلم ) أبن كان مث مسلم ( وجب تعريفه ) فإذا عرفه ومل يعرفه أحد يكون غنيمة‬
‫‪ ‬شرح احمللي على املنهاج ص ‪407‬‬
‫ب قَس ِمها وذُكِ ر هنَ ا َتو ِطَئةً لَِقولِ ِه (و َك َذا م ا َأخ َذه و ِ‬
‫اح ٌد َْأو مَجْ ٌع ِم ْن َدا ِر‬ ‫ب َق ْه را َغنِيم ةً) َكم ا َت َق دَّم يِف ِ‬ ‫ال الْم ْأ ُخوذُ ِمن َْأه ِل احْل ر ِ‬
‫َ َ َُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ اَب‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫(والْ َم ُ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫مِب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫احْل ر ِ‬
‫َأِله ِل‬
‫اَأْلص ِّح) َْعىَن َأنَّهُ يُ ْق َس ُم ق ْس ُم َها مَخْ َس ةٌ ْ‬
‫(علَى َ‬ ‫َأخ َذ فَِإنَّهُ يِف الْق ْس َمنْي ِ َغن َيم ةٌ َ‬ ‫ب َس ِرقَةً َْأو ُوج َد َك َهْيَئة اللُّ َقطَ ة) َّا َي ْعلَ ُم َأنَّهُ ل ْل ُكفَّا ِر فَ َ‬ ‫َْ‬
‫َأخ َذهُ َو َعلَْي ِه اِإْل َم ُام َوالْغََزايِل ُّ‬ ‫س والْباقِي لِمن َأخ َذها والثَّايِن خَيْتَ ُّ ِ‬
‫ص بِه َم ْن َ‬ ‫اخْلُ ُم ِ َ َ َ ْ َ َ َ‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج ج ‪ 3‬ص ‪99‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪Page 33 of 43‬‬
‫فصل يف الغنيمة وما يتبعها ( الغنيمة ) لغة الربح كما سبق أول الباب وشرعا ( مال ) وما التحق به كخمرة حمرتمة ( حصل ) لنا ( من‬
‫كفار ) أصليني حربيني مما هو هلم ( بقتال ) منا ( وإجياف ) خبيل أو ركاب أو حنومها مما مر ولو بعد اهنزامهم يف القتال أو قبل شهر السالح‬
‫حني التقى الصفان ومن الغنيمة ما أخذ من دراهم سرقة أو اختالسا أو لقطة أو ما أهدوه لنا أو صاحلوان عليه واحلرب قائمة‬
‫فتح املعني بشرح قرة العني ص ‪109‬‬ ‫‪‬‬
‫( تتمة ) يف قسمة الغنيمة ما أخذانه من أهل حرب قهرا فهو غنيمة وإال فهو يفء ومن األول ما أخذانه من دارهم اختالسا أو سرقة على‬
‫األصح خالفا للغزايل وإمامه حيث قاال إنه خمتص ابآلخذ بال ختميس وادعى ابن الرفعة اإلمجاع عليه ومن الثاين جزية وعشر جتارة وتركة‬
‫مرتد ويبدأ يف الغنيمة ابلسلب للقاتل املسلم بال ختميس وهو ملبوس القتيل وسالحه ومركوبه وكذا سوار ومنطقة وخامت وطوق وابملؤن‬
‫كأجرة محال مث خيمس ابقيها فأربعة أمخاسها ولو عقارا ملن حضر الوقعة وإن مل يقاتل فما أحد أوىل به من أحد ال ملن حلقهم بعد انقضائها‬
‫ول و قب ل مجع املال وال ملن م ات يف أثن اء القت ال قب ل احلي ازة على املذهب وأربع ة أمخاس الفيء للمرص دين للجه اد ومخس هما خيمس س هم‬
‫للمصاحل كسد ثغر وعمارة حصن ومسجد وأرزاق القضاة واملشتغلني بعلوم الشرع وآالهتا ولو مبتدئني وحفاظ القرآن واألئمة واملؤذنني‬
‫ويعطى هؤالء مع الغىن ما رآه اإلمام وجيب تقدمي األهم مما ذكر وأمهها األول ولو منع هؤالء حقوقهم من بيت املال وأعطي أحدهم منه‬
‫ش يئا جاز ل ه األخذ م ا مل ي زد على كفايته على املعتمد وس هم للهامشي واملطليب لل ذكر منهم ا مث ل ح ظ االنث يني ول و أغني اء وس هم للفق راء‬
‫اليتامى وسهم للمسكني وسهم البن السبيل الفقري‬
‫)‪(Sa’il : Dauroh Tasawuf, Payaman III‬‬

‫‪6.‬‬ ‫‪NAMA‬‬ ‫‪DAN GAMBAR‬‬ ‫‪YANG DI MULIAKAN‬‬


‫‪Deskripsi Masalah :‬‬
‫‪Hidayah adalah sesuatu yang membuat orang beramal sholih, sehingga di zaman‬‬
‫‪sekarang banyak orang berhijrah yang dulunya preman menjadi orang sholih. Sehingga‬‬
‫‪teman yang berhijrah tadi menampakkan dirinya dengan pakaian, terutama para lelaki‬‬
‫‪yang membuat tulisan di bajunya dan di peci. Dibajunya semisal “I’m Muslim” “I Love‬‬
‫‪Allah” atau kalimat thoyyibah, nama para shohabat, dan para ulama’. Kemudian di peci‬‬
‫‪seperti gambar Ka’bah, Masjid Nabawi, dll yang biasa dilihat di sekeliling kita sehingga‬‬
‫‪mereka menggunakannya ke WC baik disengaja atau tidak sengaja.‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪A. Apa hukumnya gambar dan nama yang dimuliakan di buat di baju dan di peci‬‬
‫? ‪kemudian masuk WC‬‬
‫‪ ‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج ج ‪ 1‬ص ‪160‬‬
‫ِإ ِ‬ ‫ِ‬ ‫احبِ ِه لَه َفيكْره مَحْل ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وه هل ي ْشمل مَحْل ص ِ‬
‫يل لَ ْو‬
‫ول َوقَ ْد تَ ْش َملُهُ عبَ َار ُت ُه ْم ‪ ،‬فَ ْن ق َ‬
‫ُّم ُ‬
‫صاحبه لَهُ فيه نَظٌَر َواَل َيْبعُ ُد الش ُ‬‫ُ ُ َُ ُ َ‬ ‫( َتْنبِيهٌ ) مَحْ ُل الْ ُم َعظَِّم الْ َمك ُْر َ ْ َ َ ُ َ َ‬
‫ول خِبِ اَل ِ‬
‫ف امْسِ ِه‬ ‫احبِ ِه إىَل ال دُّخ ِ‬ ‫اج ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫اِل‬ ‫احبِ ِه ؛ َّ‬
‫ول ص ِ‬ ‫ُك ِره مَحْ ل ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َأِلن َعظَ َم ةَ ا ْس ِم ُهنَ ا إمَّنَ ا ه َي ل َعظَ َمت ه ُقْلت يُ َف َّر ُق اِب ْحتيَ ِ َ‬ ‫ص احبِه لَ هُ لَ ُك ِر َه ُد ُخ ُ َ‬
‫َ ُ َ‬
‫َفْلُيتَ ََّأم ْل‬
‫‪ ‬هناية احملتاج إىل شرح املنهاج ج ‪ 1‬ص ‪339‬‬
‫ك َأمْسَاءُ اهَّللِ َت َع اىَل َوَأمْسَاءُ اَأْلنْبِيَ ِاء َوِإ ْن‬ ‫ِ‬ ‫آن َأو َغ ِ ِه مِم َّا جَي وز لُه م ع احْل َد ِ‬ ‫ٍ‬ ‫( واَل حَي ِمل ِذ ْكر اهَّللِ َتعاىَل ) َأي مكْتُ ِ ِ‬
‫ث َو َي ْل َح ُق بِ َذل َ‬ ‫ُ ُ مَحْ ُ َ َ َ‬ ‫وب ذ ْك ِر ِه م ْن ُق ْر ْ رْي‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫مَلْ يَ ُك ْن َر ُس واًل ‪َ ،‬والْ َماَل ِئ َك ةُ َس َواءٌ َع َّامُت ُه ْم َو َخ َّ‬
‫ص َد بِ ه الت َّْعظ َيم َْأو قَ َام ْ‬
‫ت قَ ِرينَ ةٌ قَ ِويَّةٌ َعلَى َأنَّهُ‬ ‫ص َْأو ُم ْش َتَرك َوقَ َ‬ ‫اس ٍم ُم َعظٍَّم خُمْتَ ٍّ‬
‫اص ُت ُه ْم ‪َ ،‬و ُك ُّل ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأن الْعِب ر َة بَِق ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ض َع‬ ‫ص لَّى اهَّللُ َعلَْي ه َو َس لَّ َم َك ا َن إ َذا َد َخ َل اخْلَاَل ءَ َو َ‬ ‫ص َّح م ْن { َأنَّهُ َ‬
‫وب لَ هُ لَ َّما َ‬‫ص د َكاتبِ ه لَن ْفس ه َوِإاَّل فَ الْ َمكْتُ ُ‬ ‫اَأْلو َج هُ َّ ْ َ ْ‬ ‫الْ ُم َر ُاد ب ه ‪َ ،‬و ْ‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪Page 34 of 43‬‬
‫َأس َف َل لِيَ ُكو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول َسطٌْر َواَهَّلل َسطٌْر } قَ َال يِف الْ ُم ِه َّمات َويِف ح ْفظي َأن ََّها َكانَ ْ‬
‫ت ُت ْقَرُأ م ْن ْ‬ ‫ول اهَّللِ حُمَ َّم ٌد َسطٌْر َو َر ُس ُ‬
‫َخامَتَهُ َو َكا َن َن ْق ُشهُ حُمَ َّم ٌد َر ُس ُ‬
‫ص َح ًفا فِ ِيه َفيُكَْرهُ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس ُم اهَّلل َت َعاىَل َف ْو َق اجْلَ ِمي ِع َومَشِ َل ذَل َ‬
‫ك َما لَ ْو مَحَ َل َم َعهُ ُم ْ‬ ‫ْ‬
‫اجملموع شرح املهذب ج ‪ 2‬ص ‪74‬‬ ‫‪‬‬
‫[ إذا أراد دخول اخلالء ومعه شئ عليه ذكر هللا تعاىل فاملستحب أن ينحيه ملا روى أنس رضي هللا عنه أن النيب صلى هللا عليه وسلم (كان‬
‫إذا دخل اخلالء وضع خامته) وامنا وضعه النه كان عليه حممد رسول هللا ]‪-‬إىل أن قال‪ -‬وقوله كان إذا دخل اخلالء أي أراد الدخول‪ :‬أم‬
‫حكم املسألة فاتفق أصحابنا على استحباب تنحية ما فيه ذكر هللا تعاىل عند ارادة دخول اخلالء وال جتب التنحية وممن صرح أبنه مستحب‬
‫املص نف وش يخه القاض ي أب و الطيب يف تعليق ه واحملاملى يف كتب ه الثالث ة وابن الص باغ والش يخ نص ر املقدس ي يف كتب ه الثالث ة االنتخ اب‬
‫والتهذيب والكايف وآخرون قال املتويل والرافعي وغريمها الفرق يف هذا بني ان يكون املكتوب عليه درمها ودينارا أو خامتا أو غري ذلك وكذا‬
‫إذا كان معه عوذة وهى احلروز املعروفة استحب ان ينحيه صرح به املتويل وآخرون وأحلق الغزايل يف االحياء والوسيط بذكر هللا تعاىل اسم‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وقال امام احلرمني ال يستصحب شيئا عليه اسم معظم ومل يتعرض اجلمهور لغري ذكر هللا تعاىل وىف اختصاص‬
‫هذا االدب ابلبنيان وجهان قال الشيخ أبو حامد يف تعليقه خيتص وقطع اجلمهور ابنه يشرتك فيه البنيان والصحراء وهو ظاهر كالم املصنف‬
‫وصرح به احملاملى وغريه وإذا كان معه خامت فقد قلنا ينزعه قبل الدخول فلو مل ينزعه سهوا أو عمدا ودخل فقيل يضم عليه كفه لئال يظهر‬
‫قال ابن املنذر ان مل ينزعه جعل فصه مما يلى بطن كفه وحكي ابن املنذر عن مجاعة من التابعني ابن املسيب واحلسن وابن سريين الرتخيص‬
‫يف استصحابه وهللا أعلم‬
‫‪ ‬الفتاوى الفقهية الكربى ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)35‬‬
‫اَأْلوىَل َغ ْس لُ َها‬ ‫اس م اهَّللِ ما الذي ي ْفع ل هبا فََأج اب بَِقولِ ِه قال ابن عبد َّ ِ‬ ‫َِّ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِئ‬
‫الس اَل م ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ََُ‬ ‫َو ُس َل فَ َّس َح اهَّللُ يف ُمدَّت ه َع َّم ْن َو َج َد َو َرقَةً ُم ْل َق ا ًة يف الطريق فيها ْ ُ‬
‫الز ْر َك ِش ُّي فَ ََّأما كَاَل ُم ابْ ِن عبد‬ ‫يل يُ َفِّر ُق ُح ُرو َف َها َويُْل ِق َيها ذَ َكَرهُ َّ‬ ‫ِئ ٍ ِ‬
‫يل جُتْ َع ُل يف َحا ط َوق َ‬
‫ِ‬ ‫ضعها يف اجْلِ َدا ِر َتع ِر ِ ِ اِل ِ ِ‬
‫يض ل ُس ُقوط َها َوا ْست َهانَة هبا َوق َ‬ ‫ْ ٌ‬ ‫َأِلن َو ْ َ َ‬‫َّ‬
‫يق َف َق ْد ذَ َك َر احْلَلِ ِيم ُّي يف‬ ‫ض ُل َف َق ْط َو ََّأما الت َّْم ِز ُ‬ ‫َّجهُ ِخاَل فُهُ َو َّ‬
‫َأن الْغَ ْس َل َأفْ َ‬
‫َّجه لَ ِك َّن م ْقتضى كَاَل ِم ِه حرمةُ جعلِها يف حاِئ ٍط واَلَّ ِذي يت ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ َ َ ْ َ‬ ‫ََُ‬
‫ِ‬
‫الساَل ِم َف ُه َو ُمت ٌ‬ ‫َّ‬
‫يق الْ َكلِم ِة ويف ذلك ْإزراء اِب لْمكْتُ ِ‬ ‫وف وَت ْف ِر ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِِ‬
‫وب فَالْ َو ْج هُ‬ ‫ٌَ َ‬ ‫َ‬ ‫اس ُم َر ُس وله ل َم ا فيه من َت ْقطي ِع احْلُُر َ‬ ‫اس ُم اهَّلل أو ْ‬‫يق َو َرقَة فيها ْ‬ ‫وز مَتِْز ُ‬ ‫مْن َهاج ه َأنَّهُ اَل جَيُ ُ‬
‫ت هلا الت َّْع ِظ ُيم‬ ‫اِل‬ ‫ِ‬ ‫الض عِ ِ‬
‫ث َش اذٌّ اَل َيْنبَغِي َأ ْن يُ َع َّو َل علي ه فَ ِإ ْن ُقْلت َو ْج هُ َّ‬ ‫ِ‬
‫ب منه ا ه ذا ا ْس ُم الْ ُم َعظَّ ُم َثبَ َ‬ ‫وف لَ َّما ُر ّك َ‬‫َأن ه ذه احْلُ ُر َ‬ ‫ض ا َّ‬ ‫يف َأيْ ً‬ ‫الثَّال ُ‬
‫الس ْب ِكي من َّ‬ ‫ِ‬ ‫مَّن ْأَييِت‬ ‫ِ‬
‫ْم‬
‫ْم َه ا ُحك ُ‬ ‫وف الْ ُم َقطََّع ةَ ُحك ُ‬ ‫َأن احْلُ ُر َ‬ ‫ت هلا ُق ْلت إ َ ا ذل ك على م ا َم َال إلَْي ه ُّ ّ‬ ‫ب ْإه َد َار م ا ثَبَ َ‬‫َفَت ْف ِري ُق َه ا َب ْع َد ذل ك اَل يُ وج ُ‬
‫َأص لُ َها َوبِ ِه‬ ‫الرو ِ‬ ‫ف من الْ ُقر ِ‬ ‫ب حِب ر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ات َّ ِ‬ ‫الْ َكلِم ِ‬
‫ض ة َو ْ‬ ‫ض اهُ كَاَل ُم َّ ْ َ‬ ‫آن كما ا ْقتَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ضى كَاَل مه ْم خاَل فُهُ فَ ْن ُق ْلت يُنَايِف ذلك ُح ْر َمةُ َتلَفُّظ اجْلُنُ َْ‬ ‫الش ِري َفة َو ُم ْقتَ َ‬ ‫َ‬
‫هِب‬ ‫صي ِة فَالتَّح ِرمي لِ َذلِ َ ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َأِلن َتلَ ُّفظَه بِِه بَِق ِ ِ ِ‬‫وع ُقْلت اَل يُنَافِيه َّ‬
‫اب عن‬ ‫ضا جُيَ ُ‬ ‫ك اَل ل َك ْونه يُ َس َّمى قَا ِراًئ َو َ َذا َأيْ ً‬ ‫ْ ُ‬ ‫صد الْقَراءَة ُش ُروعٌ يف الْ َم ْع َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫صَّر َح يف الْ َم ْج ُم ِ‬ ‫َ‬
‫ظ يُ َر ُّد‬‫التلَ ُّف ُ‬
‫اَأْلو َج هَ َأنَّهُ اَل حَيْ ُر ُم َّ‬ ‫ف ما َم َّر َو َّ‬ ‫ِ‬ ‫ي من َّ‬ ‫َأي الْ َكلِ َم ِة فما َت َومَّهَهُ اِإْل ْسنَ ِو ُّ‬ ‫الساَل ِم اَل َثواب يف قِراء ِة ِ‬ ‫َق ْو ِل ابْ ِن عبد َّ‬
‫َأن ْ‬ ‫َأن ذلك خُيَال ُ‬ ‫َأحد ُج ْز ْ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫يدةُ ب ل هذا ِ‬
‫اَأْلخ ريُ َزلَّةٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأن الذي جَيِ ب رِت‬ ‫ُأخ َذ منه َّ‬ ‫مِب َا ذَ َكرتُه وي ر ُّد بِ ِه َأيض ا على من ْاعتَم َد كَاَل م اِإْل س نَ ِو ِي و ِ‬
‫اح َ ُام هُ من الْ ُق ْرآن هو اجْلُ َم ُل الْ ُمف َ َ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫ًْ‬ ‫ْ ُ َ َُ‬
‫يُ ْسَت ْغ َف ُر منها‬
‫مغين احملتاج إىل معرفة ألفاظ املنهاج ج ‪ 1‬ص ‪40‬‬ ‫‪‬‬
‫" وال حيم ل " يف اخلالء " ذك ر هللا تع اىل " أي مكت وب ذك ر من ق رآن أو غ ريه ح ىت محل م ا كتب من ذل ك يف درهم أو حنوه تعظيم ا ل ه‬
‫واقتداء به صلى هللا عليه و سلم فإنه ( كان إذا دخل اخلالء نزع خامته وكان نقشه ثالثة أسطر ‪ :‬حممد سطر و رسول سطر و هللا سطر )‬
‫رواه ابن حبان يف صحيحه عن أنس ‪ .‬قال اإلسنوي ‪ :‬ويف حفظي أنه كان يقرأ من أسفل فصاعدا ليكون اسم هللا فوق اجلميع ا ‪ .‬ه ‪ .‬وقيل‬
‫‪ :‬كان النقش معكوسا ليقرأ مستقيما إذا ختم به ‪ .‬قال ابن حجر العسقالين ‪ :‬ومل يثبت يف األمرين خرب ‪ .‬ومحل ما عليه ذكر هللا تعاىل على‬
‫اخلالء مكروه ال حرام ومثل ذلك اسم رسوله وكل اسم معظم كما يف الكفاية تبعا لإلمام قال املصنف يف " التنقيح " ‪ :‬ولعل املراد األمساء‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪Page 35 of 43‬‬
‫املختصة ابهلل ونبيه مثال دون ما ال خيتص ك " عزيز " و " كرمي " و " حممد " و " أمحد " إذا مل يكن ما يشعر أبنه املراد ا ‪ .‬ه ‪ .‬ومثل ما‬
‫يشعر بذلك ما إذا قصده به فإن ترك ذلك ولو عمدا حىت قعد لقضاء حاجته ضم كفه عليه أو وضعه يف عمامته أو غريها وهذا األدب‬
‫مستحب قال ابن الصالح ‪ :‬وليتهم قالوا بوجوبه ‪ .‬قال األذرعي ‪ :‬واملتجه حترمي إدخال املصحف وحنوه اخلالء من غري ضرورة إجالال له‬
‫وتكرميا‬
‫‪ ‬حاشية البجريمي على املنهاج ج ‪ 1‬ص ‪201‬‬
‫ول اهَّللِ حُمَ َّم ٌد َس طٌْر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َع َخامَتَهُ َو َك ا َن َن ْق ُش هُ حُمَ َّم ٌد َر ُس ُ‬ ‫ص لَّى اهَّللُ َعلَْي ه َو َس لَّ َم َك ا َن إ َذا َد َخ َل اخْلَاَل ءَ َو َ‬‫ص َّح َأنَّهُ { َ‬ ‫( َق ْولُ هُ ‪َ :‬وَأ ْن يُنَ ّح َي إخَلْ ) ل َم ا َ‬
‫َأس َف َل لِيَ ُك و َن اهَّللُ َت َع اىَل َف ْو َق اجْلَ ِمي ِع َوِإ َذا َختَ َم بِ ِه َك ا َن َعلَى‬ ‫ِ‬
‫ت ُت ْق َرُأ م ْن ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َر ُس ولُهُ َس طٌْر َواَهَّللُ َس طٌْر } قَ َال يِف الْ ُم ِه َّمات َويِف ح ْفظي َأن ََّه ا َك انَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اِل‬ ‫ااِل ْس تِو ِاء َكم ا يِف َخ واتِي ِم اَأْل َك ابِ ِر بِرم ا ِو ٌّ ِ‬
‫ك َم ا لَ ْو مَحَ َل َم َع هُ‬ ‫اس ٌم ُم َعظَّ ٌم َنْزعُ هُ ِعْن َد ا ْس تِْن َجاء َومَشِ َل َذل َ‬ ‫ِ‬
‫ب َعلَى َم ْن يِف يَ َس ا ِر ِه َخ امَتٌ َعلَْي ه ْ‬ ‫ي َوجَي ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س الْ َكاَل ُم فيه م ر َفيَ ُك و ُن َحَر ًام ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال إنَّهُ َح َر ٌام َأِلنَّهُ َيْل َز ُم َم َع هُ َغالبً ا مَحْلُهُ َم َع احْلَ َدث ‪َ ،‬أِلاَّن َن ُق ُ‬ ‫ص َح ًفا فِ ِيه َفيُ ْك َرهُ اَل يُ َق ُ‬
‫ك َولَْي َ‬ ‫ْم َذل َ‬ ‫َّم ُحك ُ‬ ‫ول َت َق د َ‬ ‫ُم ْ‬
‫ص ْد بِ ِه‬ ‫ت قَ ِرينَ ةٌ علَى َأنَّه الْم راد بِ ِه فَ ِإ ْن مَل ي ْق ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ص َأو م ْش َتر ٌك قُ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫َْ‬ ‫َ ُ َُ ُ‬ ‫ص َد بِ ه الْ ُم َعظَّ ُم َك ُم َح َّمد َوقَ َام ْ‬ ‫َأي خُمْتَ ٌّ ْ ُ َ‬ ‫م ْن ج َه ة مَحْل ه َم َع احْلَ َدث ( َق ْولُ هُ ُم َعظَّ ٌم ) ْ‬
‫ص ِد َكاتِبِ ِه لَِن ْف ِس ِه ‪َْ ،‬أو لِغَرْيِ ِه‬ ‫ض ي الْعِص مةَ واَأْلوج ه َّ ِ‬
‫َأن الْعْب َر َة بَِق ْ‬ ‫َْ َ ْ َُ‬
‫ي ولَيس الْم راد مطْلَ ق التَّع ِظي ِم ب ل م ا ي ْقتَ ِ‬
‫الش ْوبَِر ُّ َ ْ َ ُ َ ُ ُ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫التْن ِحيَ ةُ قَ َال َّ‬ ‫الْ ُم َعظَّ َم مَلْ تُ َس ُّن َّ‬
‫ِ ِإْل ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫َِّ ِ‬ ‫ِِ‬
‫يل و ُه و َم ا حَبَثَهُ َش ْي ُخنَا ابْن َح َج ٍر يِف‬
‫ُ‬ ‫َأي الْ ُم َعظم َما عُل َم َع َد ُم َتْبديل ه م ْن حَنْ ِو الت َّْو َراة َوا جْن ِ َ َ‬ ‫وب لَهُ م ر قَ َال سم َويَ ْد ُخ ُل فيه ْ‬ ‫ُمَتَبِّر ًعا َوِإاَّل فَالْ َمكْتُ ُ‬
‫اهٌر اَل َيْنبَغِي‬ ‫شر ِح اِإْل رش ِاد َف َق َال دو َن التَّور ِاة واِإْل جْنِ ِيل إاَّل ما علِم ع َدم َتب ِديلِ ِه ِمْنهما فِيم ا يظْه ر َأِلنَّه كَاَل م اهَّللِ وِإ ْن َك ا َن مْنس وخا ا هـ وه و ظَ ِ‬
‫َ َُ‬ ‫َ ُ ً‬ ‫َُ َ َ َُ ُ ُ َ‬ ‫َ َُ َ ُ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬
‫ت ُقْرآاًن َوِإمَّنَا ِه َي َدالَّةٌ َعلَْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫ط الْعريِبِ ‪َ ،‬أو بِغَ ِ ِه َكاهْلِْن ِد ِي ‪ِ َّ ،‬‬
‫َأِلن َذ َوات احْلُُروف لَْي َس ْ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫خاَل فُهُ ع ش ‪َ .‬ق ْولُهُ ‪ :‬م ْن ُقْرآن ) َس َواءٌ َكا َن َمكْتُواًب اِب خْلَ ّ ََ ّ ْ رْي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اظ إىَل الْ َم َع ايِن ع‬ ‫اظ وِمن اَأْللْ َف ِ‬ ‫ِ‬ ‫وف نُ ُقوش و ِضع ِ ِ ِ‬ ‫ظ الْ ُمَنَّز ُل َعلَى حُمَ َّم ٍد لِِإْل ْع َجا ِز إخَلْ َواحْلُُر ُ‬ ‫َوِم ْن مَثَّ َعَّرفُوا الْ ُق ْرآ َن َأِبنَّهُ اللَّ ْف ُ‬
‫ت لَيْنتَق َل مْن َها إىَل اَأْللْ َف َ ْ‬ ‫ٌُ َْ‬
‫ِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫اص ِه ْم ‪،‬‬ ‫َأي َوظَاهَر كَاَل م ِه ْم َأنَّهُ اَل َف ْر َق َبنْي َ َع َو ِّام الْ َماَل َك ة َو َخ َو ّ‬ ‫َأي ‪َْ ،‬أو َملَك َويِف َش ْر ِح اِإْل ْر َشاد ل َشْيخنَا َح ّج َوَأنَّهُ ْ‬ ‫اس ِم نَيِب ٍّ ) ْ‬ ‫ش ( َق ْولُهُ ‪َ :‬ك ْ‬
‫ض ُل ِمْن ُه ْم حَمَ ُّل نَظَ ٍر ‪َ ،‬وقَ ْد يُ َف َّر ُق َّ‬
‫َأِبن‬ ‫ص لَ َحاُؤ ُه ْم َأِلن َُّه ْم َأفْ َ‬
‫َأي ُ‬
‫ني ْ‬
‫ِِ‬ ‫هِبِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫جِب ِ‬
‫ث َعَّبَر َمي ِع الْ َماَل َك ة َو َه ْل َي ْل َح ُق ْم َع َو ُّام الْ ُم ْؤ من َ‬ ‫ي َحْي ُ‬ ‫ص َّر َح اِإْل ْس نَ ِو ُّ‬ ‫ِ‬
‫َوبِ ه َ‬
‫ني ( َق ْولُهُ ‪:‬‬ ‫ِِ‬ ‫هِبِ‬ ‫اض ِل سم ع ش َوقَ َال ح ل َوالْرِب ْ َم ا ِو ُّ‬ ‫ول م ِزيَّةٌ اَل تُوج ُد يِف الْ َف ِ‬ ‫ك م ْعص ومو َن ‪ ،‬وقَ ْد يوج ُد يِف الْم ْف ُ ِ‬ ‫ِئ‬
‫ي َيْل َح ُق ْم َع َو ُّام الْ ُم ْؤ من َ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُأولَ َ َ ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ومَحْلُه ) َأي م ا علَي ِه معظَّم ( َقولُه ‪ :‬اَل ح رام ) ص َّرح بِ ِه لِ َّلر ِد علَى من قَ َال اِب لتَّح ِر ِمي وِإاَّل َفع َدم احْل رم ِة معلُ ِ ِ ِ‬
‫وم م ْن َق ْول ه ُس َّن ‪َ ،‬وِإ ْن مَلْ يُ ْعلَ ْم مْن هُ‬ ‫ْ َ َ ُ ُْ َ َ ْ ٌ‬ ‫ّ َ َْ‬ ‫ََ ٌ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ْ َُ ٌ ْ ُ‬
‫ص علَى الْ َكراه ِة ( َقولُ ه ‪َ :‬أع ُّم وَأوىَل ) لِش مولِِه لِغَ ِ ِذ ْك ِر اهَّللِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وص الْ َكَر َاه ِة اِل ْحتِ َمالِ ِه ِخاَل َ‬
‫رْي‬ ‫ُُ‬ ‫ْ ُ َ َْ‬ ‫ََ‬ ‫اَأْلوىَل ِع ش بَ ْل ُه َو الْ ُمَتبَ َاد ُر مْن هُ فَل َذا نَ َّ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫ُخ ُ‬
‫وش ‪.‬‬‫الن ُق ُ‬ ‫َأي َد ِّال ِذ ْك ِر اهَّللِ والد ُّ‬
‫َّال ُه َو ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ ِ‬
‫َكالنَّيِب ِّ َو ْسنَاد احْلَ ْم ِل إىَل ذ ْك ِر اهَّلل اَل يَص ُّح إاَّل بتَ َج ُّو ٍز ح ل ْ‬
‫َ‬
‫فقه العبادة – الشافعي ص ‪70‬‬ ‫‪‬‬
‫تتضح هذه اآلداب من خالل األحكام املتعلقة بقضاء احلاجة واليت نبينها فيما يلي ‪ )1 ( :‬يستحب أن ينحي عنه ما عليه ذكر هللا ولو يف‬
‫حجاب ما مل يكن موضوعا يف مادة متنع نفوذ الرائحة إليه حلديث أنس بن مالك رضي هللا عنه قال ‪ " :‬كان النيب صلى هللا عليه و سلم إذا‬
‫دخل اخلالء نزع خامته " ( الرتمذي ج ‪ / 4‬كتاب اللباس ابب ‪ )174 / 16‬ويف الصحيحني أن نقش خامته صلى هللا عليه و سلم كان ‪:‬‬
‫حممد رسول هللا " ( انظر البخاري ج ‪ / 5‬كتاب اللباس ابب ‪) 553 / 52‬‬

‫أسىن املطالب يف شرح روض الطالب ج ‪ 1‬ص ‪45‬‬ ‫‪‬‬


‫ويكره عند قضاء احلاجة محل مكتوب قرآن واسم هلل تعاىل واسم لنيب وكل اسم معظم كما يف الكفاية تبعا لإلمام تعظيما لذلك وألنه صلى‬
‫هللا عليه وسلم كان إذا دخل اخلالء وضع خامته رواه الرتمذي وغريه وصححه وكان نقش خامته حممد رسول هللا رواه الشيخان وروى ابن‬
‫حبان يف صحيحه عن أنس قال كان نقش خامته صلى هللا عليه وسلم ثالثة أسطر حممد سطر ورسول سطر وهللا سطر ولعل املراد األمساء‬
‫املختصة ابهلل وبنبيه مثال دون ما ال خيتص كعزيز وكرمي وحممد وأمحد إذا مليكن ما يشعر أبنه املراد ذكره النووي يف تنقيحه ومثل ما يشعر‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪Page 36 of 43‬‬
‫بذلك ما إذا قصده به حىت محل ما كتب من ذلك يف درهم أو حنوه ال محل توراة وإجنيل وحنومها كما أفهمه كالمه والتصريح بكراهة محل‬
‫اسم النيب من زايدته وتعبريه بنيب أعم من تعبري األصل برسوله صلى هللا عليه وسلم فإن نسي ذل ك أي تركه ولو عمدا حىت قعد لقضاء‬
‫حاجته ضم كفه عليه أو وضعه يف عمامته أو غريها‬

‫‪B. Apakah hukum membuat dan memakai ketika bermaksud atau bertujuan untuk‬‬
‫? ‪komersial dan bergaya‬‬
‫‪ ‬أسىن املطالب يف شرح روض الطالب ج ‪ 1‬ص ‪62‬‬
‫ويكره كتبه أي القرآن على حائط ولو ملسجد وعمامة لو قال وثياب كما يف الروضة كان أوىل وطعام وحنوها ومسألة الطعام من زايدته‬
‫ويكره إحراق خشب نقش به أي ابلقرآن نعم إن قصد به صيانة القرآن فال كراهة وعليه حيمل حتريق عثمان رضي هللا عنه املصاحف وقد‬
‫قال ابن عبد السالم من وجد ورقة فيها البسملة وحنوها ال جيعلها يف شق وال غريه ألهنا قد تسقط فتوطأ وطريقه أن يغسلها ابملاء أو حيرقها‬
‫ابلنار صيانة السم هللا تعاىل عن تعرضه لالمتهان وجيوز هدمه أي احلائط ولبسها أي العمامة والتصريح به من زايدته وأكله أي الطعام وال‬
‫تضر مالقاته ما يف املعدة خبالف ابتالع قرطاس عليه اسم هللا فإنه حيرم كما جزم به يف األنوار قال يف اجملموع وال يكره كتب شيء من‬
‫القرآن يف إانء ليسقى ماؤه للشفاء فيما يقتضيه املذهب انتهى ووقع يف فتاوى ابن عبد الس الم حترميه ملا يالقي من النجاسة اليت يف املعدة‬
‫وأما أكل الطعام فيحتمل أنه ال كراهة فيه كشرب ما ذكر وحيتمل الفرق أبن املكتوب يف الشرب ميحى قبل وضعه يف الفم خبالفه يف الطعام‬
‫فتح الكرمي املنان يف آداب محلة القرآن ص ‪4‬‬ ‫‪‬‬
‫أما ما كتب متيمة للتربك فال حيرم مسها وال محلها‪ ،‬لكن بشرط أن جتعل يف حرز يقيها من كل أذى‪ ،‬وال جيوز جعل صحيفة ابلية منه وقاية‬
‫لكت اب ب ل جيب حموه ا مباء ط اهر ويص ب يف حبر أو هنر ج ار‪ ،‬وحيرم كتب الق رآن وك ذا أمساء هللا تع اىل بنجس أو على جنس ومس ه ب ه إذا‬
‫كان غري معفو عنه‪ ،‬ويكره كتبه على حائط ولو ملسجد وثياب وطعام وحنو ذلك‪ ،‬وجيوز هدم احلائط ولبس الثياب وأكل الطعام‪ :‬وال تضر‬
‫مالقات ه م ا يف املع دة خبالف ابتالع قرط اس فإن ه حيرم علي ه‪ ،‬وال جيوز كتب ه على األرض‪ ،‬وال على بس اط وحنو مما يوط أ ابألق دام‪ ،‬وال يك ره‬
‫كتب شيء منه يف إانء ليسقى ماؤه للشفاء خالفا ملا وقع لإلمام ابن عبد السالم يف فتاويه من التحرمي‪ ،‬ويسن كتبه وإيضاحه إكراما له‪،‬‬
‫وكذا يستحب نقطه وشكله صيانة له من اللجن والتحريف‪ ،‬وينبغي أن يكتب على مقتضى الرسم العثماين ال على مقتضى اخلط املتداول‬
‫على القي اس‪ ،‬وال جيوز ألح د أن يطعن يف ش يء من مرس وم الص حابة‪ ،‬إذ الطعن يف الكتاب ة ك الطعن يف التالوة‪ ،‬وجتب ص يانة املص حف من‬
‫كل أذى‪ ،‬وحيرم سبه واالستخفاف به‪ ،‬ويستجب تطييبه وتعظيمه وجعله على كرسي أو يف حمل مرتفع فوق سائر الكتب تعظيما له‪ ،‬وتقبيله‬
‫قياسا على تقبيل احلجر األسود‪ ،‬والقيام له إذا أقدم به‪ ،‬وعدة بعضهم بدعة لكونه مل يعهد يف الصدر األول ويستحب تعاهده ابلقراءة فيه‬
‫يوميا‪ ،‬وحيرم توسده‪ ،‬ومد الرجلني إليه‪ ،‬وإلقاؤه على القاذورة‪ ،‬واملسافرة به إىل أرض العدو إذا خيف وقوعه يف أيديهم‪ ،‬وحيرم حموه ابلريق‪:‬‬
‫أي ابلبصق عليه‪ .‬فإن بصق على خرقة وحماه هبا مل حيرم‪ ،‬ويصح بيعه وشراؤه على الصحيح وكرهه مجاعة‪ ،‬وحيرم بيعه من الذمي مطلقا‪.‬‬
‫بغية املسرتشدين ص ‪256‬‬ ‫‪‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ي) ‪ :‬ال يصح بيع حنو الكتب والثياب واألواين املكتوب فيها قرآن أو اسم معظم أو علم شرعي ولو معلق اً يف متيمة لكافر ‪ ،‬وإن‬
‫حتق ق احرتام ه ل ه اتفاق اً ‪ ،‬وك البيع حنو الن ذر واهلب ة من ك ل متل ك اختي اراً ‪ ،‬نعم جتوز معاملت ه ابل دراهم املكت وب عليه ا ذل ك ‪ ،‬وك ذا بي ع‬
‫البيوت املكتوب على سقفها شيء من ذلك ‪ ،‬قال يف اإلمداد و (م ر) خالف اً للتحفة ‪ :‬أما بيعها للمسلم فيحل مطلق اً ‪ ،‬نعم إن ظن أنه ال‬
‫يصوهنا عن النجاسة حرم إلعانته على معصية أو ال حيرتمها كإدخاهلا اخلالء كره‪.‬‬
‫فتح املعني بشرح قرة العني ص ‪22‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪Page 37 of 43‬‬
‫( خامتة ) حيرم ابحلدث صالة وطواف وسجود ومحل مصحف وما كتب لدرس قرآن ولو بعض آية كلوح والعربة يف قصد الدراسة‬
‫والتربك حبالة الكتابة دون ما بعدها وابلكاتب لنفسه أو لغريه تربعا وإال فآمره ال محله مع متاع واملصحف غري مقصود ابحلمل‬
‫حاشية إعانة الطالبني ج ‪ 1‬ص ‪81‬‬ ‫‪‬‬
‫(قوله‪ :‬وما كتب لدرس قرآن) خرج ما كتب لغريه كالتمائم‪ ،‬وما على النقد إذ مل يكتب للدراسة‪ ،‬وهو ال يكون قرآان إال ابلقصد‪ .‬قال يف‬
‫التحفة‪ :‬وظاهر عطف هذا على املصحف‪ ،‬أن ما يسمى مصحفا عرفا ال عربة فيه بقصد تربك‪ ،‬وأن هذا إمنا يعترب فيما ال يسماه‪ ،‬فإن قصد‬
‫به دراسة حرم أو تربك مل حيرم‪ ،‬وإن مل يقصد به شئ نظر للقرينة فيما يظهر‪ ،‬إخل‪.‬اه‪( .‬قوله‪ :‬ولو بعض آية) قال يف التحفة‪ :‬ينبغي أن يكون‬
‫مجل ة مفي دة‪.‬اه‪( .‬قول ه‪ :‬كل وح) أي مما يكتب في ه ع ادة‪.‬فل و كرب ع ادة كب اب كب ري ج از مس اخلايل من الق رآن من ه‪ ،‬وال حيرم مس م ا حمي‪،‬‬
‫حبيث ال يقرأ إال بكبري مشقة‪( .‬قوله‪ :‬والعربة يف قصد إخل) مرتبط بقوله‪ :‬وما كتب لدرس‪.‬وعبارة التحفة‪ :‬وظاهر قوهلم كتب لدرس أن‬
‫العربة يف قصد الدراسة‪ .‬إخل‪.‬اه‪( .‬قوله‪ :‬حبالة الكتابة) متعلق مبحذوف خرب العربة‪.‬ويف الكردي ما نصه‪ :‬ويف فتاوى اجلمال الرملي‪ :‬كتب‬
‫متيمة مث جعلها للدراسة‪ ،‬أو عكسه‪ ،‬هل يعترب القصد االول أو الطارئ ؟ أجاب أبنه يعترب االصل‪ ،‬ال القصد الطارئ‪.‬اه ‪ .‬ويف حواشي احمللي‬
‫للقليويب‪ :‬ويتغري احلكم بتغري القصد من التميمة إىل الدراسة‪ ،‬وعكسه‪.‬اه‪ .‬وقوله‪ :‬وابلكتاب إخل أي والعربة بقصد الكاتب‪ ،‬سواء كتب لنفسه‬
‫أو لغ ريه‪ ،‬إذا ك ان تربع ا‪ .‬وقول ه‪ :‬وإال ف أمره أي وإن مل يكن تربع ا ف العربة بقص د آم ره‪( .‬قول ه‪ :‬ال محل ه) أي ال حيرم محل ه م ع مت اع‪ ،‬إخل‪.‬‬
‫(قوله‪ :‬واملصحف غري مقصود ابحلمل) أي واحلال أن املصحف غري مقصود ابحلمل‪ ،‬أي وحده أو مع غريه‪.‬أبن كان املقصود به املتاع وحده‬
‫أو مل يقصد به شئ‪.‬فظاهر كالمه أنه حيل يف حالتني ‪ ،‬ومها‪ :‬إذا قصد املتاع وحده‪ ،‬أو أطلق‪.‬وحيرم يف حالتني‪ ،‬ومها إذا قصد املصحف وحده‪،‬‬
‫أو شرك‪ .‬وهو أيضا ظاهر كالم املنهج وشرحه‪ .‬والذي جرى عليه ابن حجر على ما هو ظاهر التحفة‪ :‬أنه حيرم يف ثالثة أحوال‪ ،‬وهي‪ :‬ما‬
‫إذا قص د املص حف وح ده‪ ،‬أو ش رك‪ ،‬أو أطل ق‪.‬وحيل يف حال ة واح دة‪ ،‬وهي‪ :‬م ا إذا قص د املت اع وح ده‪ .‬وال ذي جرى عليه م ر أن ه حيل يف‬
‫ثالثة‪ ،‬وهي‪ :‬ما إذا قصد املتاع وحده‪ ،‬أو شرك‪ ،‬أو أطلق‪.‬وحيرم يف حالة واحدة‪ ،‬وهي‪ :‬ما إذا قصد املصحف وحده‪.‬‬
‫)‪(Sail : DT Payaman III‬‬

‫‪7.‬‬ ‫‪STERILISASI KUCING‬‬


‫‪Deskripsi Masalah :‬‬
‫‪Pak Tholib adalah seorang pecinta kucing. Ia senang memungut kucing jalanan‬‬
‫‪dan merawatnya sehingga besar dan sehat. Pak Tholib memiliki kucing 3 ekor jantan‬‬
‫‪dan 2 ekor betina. Disatu sisi kucing – kucing betina selalu melahirkan anak-anak dan‬‬
‫‪akhirnya jumlah kucing Pak Tholib terus bertambah sampai akhirnya Pak Tholib‬‬
‫‪kewalahan memberi makan karena anak-anak kucing terus bertambah dan beberapa‬‬
‫‪kucing tidak bisa di urus dan mati. Karena khawatir akan banyak anak-anak kucing‬‬
‫‪terlantar dan sulit memberi makan karena banyaknya jumlah mereka, maka Pak Tholib‬‬
‫‪memutuskan untuk men-sterilisasi kucing-kucing.‬‬
‫‪Sterilisasi adalah praktek dokter hewan dengan cara mengangkat satu testis‬‬
‫‪kucing jantan dan meninggalkan yang lainnya. Sebelum di-Sterilisasi, kucing tersebut di‬‬
‫‪bius sehingga pingsan. Tujuannya agar kucing jantan tidak bisa membuahi betina‬‬
‫‪walaupun ia mengawininyna dan sterilisasi tidak menghalangi ia untuk kawin tapi tidak‬‬
‫‪bisa beranak karena testisnya telah diangkat. Biasanya dokter meminta bayaran Rp.‬‬
‫‪300.000,- per kucing.‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪Page 38 of 43‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪A. Bolehkah mensterilisasi kucing seperti diatas dengan tujuan mengurangi kucing‬‬
‫? ‪terlantar dank arena sulit memberi makan untuk mereka‬‬
‫‪Jawaban : hukumnya HAROM karena ada unsur menyakiti hewan‬‬
‫‪ ‬الزواجر عن اقرتاف الكبائر ج ‪ 2‬ص ‪47‬‬
‫الس تُّو َن َب ْع َد الْ ِماَئِة ‪ :‬الْم ْثلَ ةُ اِب حْلََيو ِان َك َقطْ ِع َش ي ٍء ِم ْن حَنْ ِو َأنِْف ِه َْأو ُأذُنِ ِه ‪ ،‬وومْسِ ِه يِف‬
‫ِ‬ ‫الرابِع ةُ واخْل ِامس ةُ و َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الساد َس ةُ َو ّ‬ ‫الْ َكب َريةُ الثَّانيَ ةُ َوالثَّالثَ ةُ َو َّ َ َ َ َ َ‬
‫ص لَّى اهَّللُ َعلَْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِخِّت ِ ِ‬
‫ورو َن َأنَّهُ َ‬
‫ات َم ْش ُه ُ‬ ‫َأخ َر َج َأمْح َ ُد بِ َس نَد ُر َواتُ هُ ث َق ٌ‬ ‫ض ا ‪َ ،‬و َقْتل ه لغَرْيِ اَأْل ْك ِل ‪َ ،‬و َع َدِم ْ‬
‫إح َس ان الْقْتلَ ة َوال ّذحْبَ ة ) ْ‬ ‫َو ْج ِه ه ‪َ ،‬وا َ اذه َغَر ً‬
‫ول‬‫ض لَةَ قَ َال ‪َ { :‬أَتْيت َر ُس َ‬ ‫ك بْ ِن نَ ْ‬ ‫يح ِه َعن مالِ ِ‬ ‫وح مُثَّ مَل يتُب مثَّل اهَّلل بِ ِه ي وم الْ ِقيام ِة } ‪ .‬وابن ِحبَّا َن يِف ص ِح ِ‬ ‫وس لَّم قَ َال ‪ { :‬من مث ِ ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َّل ب ذي ُر ٍ ْ َ ْ َ َ ُ َ ْ َ َ َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫اهَّللِ صلَّى اهَّلل علَي ِه وسلَّم َف َق َال ‪ :‬هل َتْنتِج إبِل َقوِمك ِصحاحا َفتع ِد ُل إىَل الْموسى َفت ْقطَع آذَا َنها وتَش ُّق جلُودها وَت ُق ُ ِ ِ‬
‫َأي بِ َ‬
‫ض ِّم‬ ‫ص ْر ٌم } ْ‬ ‫ول َهذه ُ‬ ‫ُ َ َ ُ َ َ ُ ُ ََ َ‬ ‫َ ً َْ‬ ‫َْ ُ ُ ْ‬ ‫َ ُ َْ َ َ َ‬
‫َأي قُ ِط َع { َفتُ َحِّر ُم َه ا َعلَْي ك َو َعلَى َْأهلِ ك ؟ ُق ْلت َن َع ْم ‪ ،‬قَ َال ‪ :‬فَ ُك ُّل َم ا آاَت ك اهَّللُ ِح لٌّ ‪،‬‬ ‫ون َّ ِ‬‫الْمهملَ ِة وس ُك ِ‬
‫ص ِر ٍمي َو ُه َو َم ا ُ‬
‫ص ِر َم ُأذُنُهُ ‪ْ :‬‬ ‫الراء مَجْ ُع َ‬ ‫ُْ َ َ ُ‬
‫ص لَّى اهَّللُ َعلَْي ِه َو َس لَّ َم َم َّر حِبِ َم ا ٍر ُو ِس َم يِف َو ْج ِه ِه َف َق َال ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫اع ِدك ‪ ،‬وموس ى اهَّللِ َ ِ‬ ‫َأش ُّد ِمن س ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأخ َر َج ُم ْس ل ٌم { َأنَّهُ َ‬
‫وس اك } ‪َ .‬و ْ‬ ‫َأش ُّد م ْن ُم َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َس اع ُد اهَّلل َ ْ َ‬
‫ص لَّى اهَّللُ َعلَْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ص َّح ‪ { :‬لَ َع َن َ‬ ‫ص لَّى اهَّللُ َعلَْي ه َو َس لَّ َم َع ْن الض َّْرب يِف الْ َو ْج ه َو َع ْن الْ َو ْس ِم يِف الْ َو ْج ه } ‪َ ،‬و َ‬
‫ص َّح { َن ْهيُ هُ َ‬ ‫‪.‬و َ‬‫لَ َع َن اهَّللُ الذي َومَسَهُ } َ‬
‫َو َسلَّ َم َم ْن يَ ِس ُم يِف الْ َو ْج ِه } ‪.‬‬
‫‪ ‬حتفة احملتاج يف شرح املنهاج ج ‪ 9‬ص ‪318‬‬
‫ث اَأْل ْذ َر ِع ُّي ‪َ ،‬و َغْي ُرهُ ُح ْر َمتَ هُ لِ َم ا فِ ِيه ِم ْن‬ ‫ض ِة ‪َ ،‬وحَبَ َ‬ ‫ك َك َم ا يِف َّ‬
‫الر ْو َ‬
‫ِ‬
‫َأي ‪ :‬يُ ْك َرهُ لَهُ َذل َ‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ض مَسَ َكة ) ‪َْ ،‬أو َج َر َادة َحيَّة ْ‬ ‫ص ( َب ْع َ‬ ‫َّخ ُ‬ ‫( َواَل َي ْقطَ ُع ) الش ْ‬
‫استُ ْش ِك َل‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫الرو ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫الت َّْع ِذ ِ‬
‫اح َو ْ‬ ‫اَأْلص ُّح َأنَّهُ ُمبَ ٌ‬
‫ض ة َعلَى ُح ْر َم ة ابْتاَل ع َه ا َحيَّةً ‪َ ،‬و َ‬ ‫ضا َقْلُي َها ‪َ ،‬و َشُّي َها َحيَّةً ‪َ ،‬و َق ْو ُل َأيِب َحام د حَيْ ُر ُم َبنَ اهُ يِف َّ ْ َ‬ ‫يب ‪َ ،‬ويُكَْرهُ َأيْ ً‬
‫اض ي‬ ‫ض يَّةُ ج وا ِز َق ْل ِي ‪ ،‬و َش ِي اجْل ر ِاد ِح ُّل حرقِ ِه مطْلَ ًق ا لَ ِكن قَ َال الْ َق ِ‬ ‫يب اِب لنَّا ِر ‪ ،‬وقَ ِ‬ ‫يه ِم ْن الت َّْع ِذ ِ‬
‫َأِبنَّه اَل ي ْل زم ِمن ِح ِل ااِل بتِاَل ِع ِح ُّل الْ َق ْل ِي لِم ا فِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ ّ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َُ ْ ّ ْ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ اِب ِ‬ ‫اَأْلخ ِّ ِإ‬
‫ك َعلَى َج َوا ِز ِه بِاَل‬ ‫ض ُه ْم لُي َواف َق َذل َ‬ ‫ف ‪ ،‬فَ ْن مَلْ َيْن َدف ْع إاَّل حْلَْرق َج َاز ‪َ ،‬و َك َذا حَنْ ُو الْ َق ْم ِل ‪.‬ا هـ َ‬
‫‪.‬و ََّأولَ هُ َب ْع ُ‬ ‫ف فَ َ‬ ‫َأْلخ ِّ‬
‫يُ ْدفَ ُع َع ْن حَنْ ِو َز ْر ٍع اِب َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ف حرقِ ِه بِاَل ح ٍ‬ ‫خِبِ ِ‬
‫ك يِف‬‫ض ِة ِح َّل َذل َ‬ ‫الر ْو َ‬ ‫يل َّ‬‫َأِبن َح ْرقَ هُ َك َذ َكاة َغرْي ه ‪َ ،‬واَل يُنَافيه َت ْعل ُ‬ ‫ض ُه ْم احْلِ َّل َّ‬ ‫اج ة ‪ ،‬فَِإنَّهُ َم ْك ُروهٌ ‪َ ،‬و َو َّجهَ َب ْع ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َأي ‪ :‬اَل َ ْ‬
‫ٍ‬
‫َكَر َاه ة ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خِبِ ِ ِئ‬ ‫ِِ‬ ‫السم ِ‬
‫وز َقْتلُهُ بِاَل َذبْ ٍح اَل ف َس ا ِر َحَي َوان الَْب ِّر الْ َم ْأ ُكول فَ َج َاز َحْرقُهُ ؛ َأِلنَّهُ‬ ‫َأِلن اجْلََر َاد َم َع َك ْون ه َبِّراًّي َم ْأ ُكواًل جَيُ ُ‬ ‫وح ؛ َّ‬ ‫ك َأِبنَّهُ يِف الَْبِّر َكالْ َم ْذبُ ِ‬ ‫َّ َ‬
‫يب اِب لنَّا ِر إمَّنَا ُه َو فِ َيما مَلْ يُْؤ َذ ْن يِف َقْتلِ ِه َأِل ْكلِ ِه بِاَل َذبْ ٍح‬‫ك َت ْع ِذيبًا ‪ ،‬والن َّْهي َع ْن الت َّْع ِذ ِ‬
‫َ ُ‬
‫َك َقْتلِ ِه بِاَل َذب ٍح جِب ِام ِع َّ ِ‬
‫َأن يِف َذل َ‬ ‫ْ َ‬
‫‪ ‬احلاوي يف فقه الشافعي ج ‪ 14‬ص ‪190‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫مسَألَةٌ ‪ :‬قَ َال الشَّافِعِي ‪ " :‬ولَو َْأدر ُكواَن ويِف َأي ِدينَا خيلُهم َأو م ِ‬
‫ك‬ ‫اش َيُت ُه ْم مَلْ حَيِ َّل َقْت ُل َش ْيء ِمْن َه ا َواَل َع ْق ُرهُ ِإاَّل َأ ْن يُ ْذبَ َح ل َمْأ َكل ِه ‪َ ،‬ولَ ْو َج َاز َذل َ‬ ‫َ ْ َْ ُ ْ ْ َ‬ ‫ُّ َ ْ َ‬ ‫َْ‬
‫يح ِإ َذا َغنِ ْمنَ ا َخْيلَ ُه ْم َو َم َو ِاش َي ُه ِم مُثَّ َْأد َر ُكواَن َومَلْ َن ْق ِد ْر َعلَى َدفْعِ ِه ْم‬‫صح ٌ‬
‫ي ‪ :‬وه َذا ِ‬ ‫ِ‬ ‫هِلِ‬
‫لغَْيظ ِه ْم بَِقْتل ِه ْم طَلَْبنَ ا َغْيظَ ُه ْم بَِقْت ِل َأطَْف ا ْم " ‪ .‬قَ َال الْ َم َاو ْرد ُّ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫عْنها جاز َتر ُكها علَي ِهم ‪ ،‬ومَل جَي ز َقْتلُها وع ْقرها طَلَبا لِغي ِظ ِهم ‪َ ،‬أو قَص ًدا ِإِل ِ‬
‫وز َقْتلُ َها َو َع ْق ُر َها ِإِل ْح َدى َح الََتنْي ِ ‪،‬‬ ‫ض َعاف ِه ْم ‪َ .‬وقَ َال َأبُو َحني َفةَ ‪ :‬جَيُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ ْ ُْ َ َ َ ُ َ ً َْ ْ ْ ْ‬
‫اَأْلم َو ِال ‪َ .‬والثَّايِن ‪َّ :‬‬ ‫ض عافِ ِهم ج از ِ‬ ‫ض عافِ ِهم ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأن مَنَ اءَ‬ ‫اس ت ْهاَل ُكهُ َعلَْي ِه ْم َك ْ‬ ‫ض ى ِإىَل ِإ ْ َ ْ َ َ ْ‬ ‫َأن َم ا َأفْ َ‬ ‫َأح ُدمُهَا ‪َّ :‬‬ ‫َأِبمَريْ ِن ‪َ :‬‬
‫اج ا ْ‬ ‫احت َج ً‬ ‫ِإ َّما لغَْيظ ِه ْم ‪َ ،‬وِإ َّما ِإِل ْ َ ُ ْ‬
‫ص لَّى اهَّللُ َعلَْي ِه َو َس لَّ َم ‪َ -‬أنَّهُ َن َهى َع ْن َذبْ ِح احْلََي َو ِان ِإاَّل لِ َمأ َكلِ ِه ‪،‬‬ ‫ي َع ِن النَّيِب ِّ ‪َ -‬‬
‫احْل ي و ِان اَل مَيْن ع ِمن ِإتْاَل فِ ِه علَي ِهم َك ْ ِ ِ‬
‫اَأْلش َجار ‪َ .‬و َدليلُنَ ا َم ا ُر ِو َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َُ ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬
‫ص لَّى اهَّللُ‬ ‫اص َع ِن النَّيِب ِّ ‪َ -‬‬ ‫ض ا ‪َ .‬و َر َوى َعْب ُد اهَّلل بْ ُن َع ْم ِرو بْ ِن الْ َع ِ‬ ‫َّخ َذ َغَر ً‬‫ص َبَر الَْب َه ا ُم َْأو ُتت َ‬ ‫ص لَّى اهَّللُ َعلَْي ه َو َس لَّ َم ‪َ -‬أنَّهُ َن َهى َأ ْن تُ ْ‬‫ي َعْن هُ ‪َ -‬‬ ‫َو ُر ِو َ‬
‫ُّه ا ؟ ‪ :‬قَ َال ‪َ :‬أ ْن يَ ْذحَبَ َها َفيَْأ ُكلَ َه ا َواَل‬ ‫علَي ِه وسلَّم ‪َ -‬أنَّه قَ َال ‪ :‬من َقتل عص ُفورا بِغَ ِ ح ِّقه ا س َألَه اهَّلل عن َقْتلِه ا ‪ ،‬قِيل ‪ :‬رس َ ِ‬
‫ول اهَّلل ‪َ ،‬و َم ا َحق َ‬ ‫َ اَي َ ُ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ ً رْي َ َ َ ُ ُ َ ْ َ‬ ‫َْ َ َ َ ُ‬
‫اس تِْن َق ِاذ ِه ‪ ،‬مَلْ حَيِ َّل َقْتلُهُ ِإ َذا َع َج َز‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫َأخبَ ٌار مَتْنَ ُع ِم ْن َع ْق ِر َه ا َو َقْتلِ َه ا ‪َ ،‬و َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ هِب‬
‫َأِلن ُك َّل َحَي َوان اَل حَي ُّل َقْتلُهُ ِإ َذا قُد َر َعلَى ْ‬ ‫َي ْقطَ َع َرْأ َس َها َو َي ْرم َي َا ‪َ ،‬و َه ذه ْ‬
‫ض َعافِ ِه ْم َك ا َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ور َولَ ْو َقَتلَ هُ ِإِل ْ‬
‫ك حَمْظُ ٌ‬ ‫اس تِْن َقاذه َكالنِّ َس اء َوالْ ِولْ َد ِان ‪َ ،‬وَأِلنَّهُ لَ ْو َج َاز َقْتلُ َه ا لغَْي ِظ ِه ْم هِبَا َك ا َن َغْيظُ ُه ْم بَِقْت ِل نِ َس اِئِه ْم َأ ْكَث َر ‪َ ،‬و َذل َ‬ ‫َع ِن ْ‬
‫اَأْلش َجا ِر ‪ ،‬فََأبُو َحنِي َف ةَ مَيْنَ ُع‬‫اَأْلم َو ِال َوقَطْ ِع ْ‬ ‫ان يِف َقْت ِل الْبه اِئِم ‪ .‬و ََّأما اجْل واب ع ِن ِ ِ‬ ‫ك حُم َّرم ‪َ :‬فبطَل الْمعَني ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اس ت ْهاَل ك ْ‬ ‫ََ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ض َعا ُف ُه ْم ب َقْت ِل َْأواَل ده ْم َو َذل َ َ ٌ َ َ َ ْ َ‬ ‫ِإ ْ‬
‫اَأْلش َجا ِر‬ ‫ص َارا جُمْ ِم َعنْي ِ َعلَى الْ َف ْر ِق َبنْي َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَأْلش َجا ِر َومَيْنَ ُع م ْن َقْت ِل احْلََي َوان ‪ ،‬فَ َ‬ ‫يح قَطْ َع ْ‬ ‫اَأْلش َجا ِر ويُبِيح َقْت ل احْلََي و ِان ‪ ،‬و َّ ِ ِ ِ‬ ‫ِم ْن قَطْ ِع ْ‬
‫الش افع ُّي يُب ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪Page 39 of 43‬‬
‫ْس ِه ‪:‬‬ ‫اح ِمْنهما والْمحظُو ِر ‪ ،‬فَصار اجْل مع بيَنهما مُمْتَنِعا ‪ ،‬وِإ حةُ اَأْل ْشجا ِر وحظْر احْل يو ِان َأوىَل ِمن عك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ُ ََ َ ْ ْ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َْ ُ َ ً َ اَب َ‬ ‫َواحْلََي َوان ‪َ ،‬وِإ ْن َكااَن خُمْتَل َفنْي ِ يِف الْ ُمبَ ِ ُ َ َ َ ْ‬
‫ت ُح ْر َمةُ اخْلَالِ ِق يِف َب َقاِئِه َعلَى َحظْ ِر ِه ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َأِلن لِْلحيو ِان حرمت ِ ‪ِ :‬إح َدامُه ا ‪ :‬لِمالِ ِك ِه ‪ ،‬واُأْلخرى خِل الِِق ِه ‪ ،‬فَِإذَا س َقطَت حرمةُ الْمالِ ِ ِ‬
‫ك ل ُك ْف ِر ِه ‪ ،‬بَقيَ ْ‬ ‫َ ْ ُْ َ َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ َ َ نْي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫يش ِه وِإج ِ ِ‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫اَأْلم َو ِال ‪َ ،‬وَأ ْكَث ُر‬
‫ت ُح ْر َمةُ َخالقه ‪َ ،‬و ُح ْر َمتُهُ َأ ْكَب ُر م ْن ُحْر َم ة ْ‬ ‫اعته ‪َ :‬أِلنَّهُ ِإ ْن ْ‬
‫َأس َق َط ُحْر َمةَ َمالكه بَقيَ ْ‬ ‫ك احْلََي َوان م ْن َت ْعط َ َ َ‬ ‫ك ُمنِ َع َمال ُ‬ ‫َول َذل َ‬
‫اس تِ ْهاَل ُكهُ ‪،‬‬ ‫ك مَل حَيْرم َعلَى مالِ ِ‬
‫ك الْ َم ِال َو َّ‬ ‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك وح َده ‪ ،‬فَِإ َذا س َق َط حرمةُ مالِ ِك ِه لِ ُك ْف ِر ِه جاز ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الش َج ِر ْ‬ ‫َ‬ ‫است ْهاَل ُكهُ لَز َو ِال ُحْر َمته ‪َ ،‬ول َذل َ ْ ُ ْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ ُْ َ َ‬ ‫م ْن َح ِّق الْ َمال َ ْ ُ‬
‫استِ ْهاَل ُك َحَي َوانِِه ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َوِإ ْن َح ُر َم َعلَْيه ْ‬

‫? ‪B. Bolehkah membayar dokter hewan atas jasa sterilisasi tersebut‬‬


‫‪Jawaban : tidak diperbolehkan karena amalnya harom‬‬
‫أسىن املطالب يف شرح روض الطالب ج ‪ 1‬ص ‪569‬‬ ‫‪‬‬
‫وإذا كره شيء كره أخذ األجرة عليه كما حيرم أخذها على احلرام وكما حيرم أخذ األجرة على احلرام حيرم إعطاؤه ألنه إعانة على معصية‬
‫كأجرة الزمر والنياحة واألنسب بعبارته إعطاؤها فإن أعطى شيئا خوفا كأن أعطى الشاعر لئال يهجوه أو الظامل لئال مينعه حقه أو لئال أيخذ‬
‫منه أكثر مما أعطاه أمث اآلخذ فقط أي دون املعطي لضرورته وقوله وكما حيرم إىل آخره من زايدته على الروضة‬
‫‪ ‬أسىن املطالب ج ‪ 1‬ص ‪188‬‬
‫ِ‬
‫إعانَةٌ َعلَى‬ ‫إعطَاُؤ هُ ) ؛ َأِلنَّهُ َ‬ ‫اُأْلج َر ِة َعلَى احْلََر ِام حَيْ ُر ُم ْ‬ ‫َأخ ُذ َها َعلَى احْلََر ِام ( َو َك َم ا حَيْ ُر ُم ْ‬
‫َأخ ُذ ْ‬ ‫اُأْلج َر ِة َعلَْي ه َك َم ا حَيْ ُر ُم ْ‬
‫َأخ ُذ ْ‬‫َوِإ َذا ُك ِر َه َش ْيءٌ ُك ِر َه ْ‬
‫مِل ِ‬ ‫الزم ِر والنِّياح ِة ‪ ،‬واَأْلنْسب بِعِبارتِِه إعطَا ه ا ( فَِإ ْن َأعطَى ) ش ي ا ( خوفًا ) َك َأ ْن َأعطَى َّ ِ ِ‬ ‫ٍِ‬
‫الش اعَر لَئاَّل َي ْه ُج َوهُ َْأو الظَّا َ لَئاَّل مَيَْن َع هُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ًئ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُأجَر ِة َّ ْ َ َ َ َ َ ُ َ َ ْ ُؤ َ‬ ‫َم ْعصيَة َك ْ‬
‫ض ِة ‪.‬‬ ‫آخ ِر ِه ِم ْن ِزاَي َدتِِه َعلَى َّ‬ ‫حقَّه َأو لَِئاَّل ْأَيخ َذ ِمْنه َأ ْكَثر مِم َّا َْأعطَاه ( َأمِث اآْل ِخ ُذ َف َق ْط ) َأي دو َن الْمع ِطي لِضرورتِِه و َقولُه ‪ ،‬و َكما حَي رم إىَل ِ‬
‫الر ْو َ‬ ‫َ ُ َ َ ْ ُ َ َ ُْ ُ‬ ‫ْ ُ ُْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫)‪(Sail : DF Payaman III‬‬

‫‪8.‬‬ ‫‪SHOLAT‬‬ ‫‪JUM’AT‬‬ ‫‪DIPERKANTORAN‬‬


‫‪Deskripsi Masalah :‬‬
‫‪Sebagaimana kita lihat di Jakarta atau kota-kota besar lainnya khususnya‬‬
‫‪didaerah perkantoran yang sekeliling perkantoran tersebut jauh dari pemukiman warga.‬‬
‫‪Ketika hari Jum’at, mereka melaksanakan Jum’at an di masjid-masjid yang mereka‬‬
‫‪bangun di dalam Gedung-Gedung perkantoran tersebut.‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫‪A. Bagaimanakah status sholat Jum’at di perkantoran yang notabene tidak dihadiri‬‬
‫? ‪penduduk setempat‬‬
‫‪ ‬فتح املعني ص ‪82‬‬
‫( و ) اثنيها وقوعها ( أبربعني ) ممن تنعقد هبم اجلمعة ولو مرضى ومنهم األمام‬
‫فتح املعني ص ‪81‬‬ ‫‪‬‬
‫( جتب مجعة على ) كل ( مكلف ) أي ابلغ عاقل ( ذكر حر ) فال تلزم على أنثى وخنثى ومن به رق إن كوتب لنقصه ( متوطن ) مبحل‬
‫اجلمعة ال يسافر من حمل إقامتها صيفا وال شتاء إال حلاجة كتجارة وزايرة ( غري معذور ) بنحو مرض من األعذار اليت مرت يف اجلماعة فال‬
‫تلزم على مريض إن مل حيضر بعد الزوال حمل إقامتها وتنعقد مبعذور ( و ) جتب ( على مقيم ) مبحل إقامتها غري متوطن كمن أقام مبحل مجعة‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪Page 40 of 43‬‬
‫أربعة أايم فأكثر وهو على عزم العود إىل وطنه ولو بعد مدة طويلة وعلى مقيم متوطن مبحل يسمع منه النداء وال يبلغ أهله أربعني فتلزمهما‬
‫اجلمعة ( و ) لكن ( ال تنعقد ) اجلمعة ( به ) أي مبقيم غري متوطن وال مبتوطن خارج بلد إقامتها وإن وجبت عليه بسماعه النداء منها‬
‫حاشية إعانة الطالبني على حل ألفاظ فتح املعني ج ‪ 2‬ص ‪35‬‬ ‫‪‬‬
‫( قوله متوطن ) فيه أن اإلستيطان من شروط الصحة ال من شروط الوجوب الذي الكالم فيه فكان األوىل إسقاطه واالقتصار على املقيم مث‬
‫يذكر قيد االستيطان يف شروط الصحة ضابط ‪ :‬الناس يف اجلمعة أقسام ‪ :‬األول ‪ :‬من تلزمه و تنعقد به و هو كل ذكر صحيح مقيم متوطن‬
‫مس لم ابلغ عاق ل ح ر ال عذر ل ه الثاين ‪ :‬من ال تلزم ه و ال تنعق د به و لكن تص ح من ه و هم ‪ :‬العب د و املرأة واخلن ثى و الص يب و املس افر‪,‬‬
‫الثالث ‪ :‬من تلزمه و ال تنعقد به و ذلك اثنان ‪ :‬من داره خارج البلد و مسع النداء ومن زادت إقامته على أربعة أايم و هو على نية السفر‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬من ال تلزمه و تنعقد به و هو املعذور ابألعذار السابقة ضابط‪ :‬قال يف املعااية ‪ :‬من ال جتب عليه اجلمعة ال تنعقد به إال املريض و‬
‫من يف طريقه مطر أو وحل و من جتب علي ه تنعقد به إال اثنني و ذكر الس ابقني ضابط‪ :‬قال األسنوي يف ألغازه ‪ :‬ليس لنا صالة تدخل‬
‫الكفارة يف تركها استحبااب إال اجلمعة فإنه يستحب ملن تركها بغري عذر أن يتصدق بدينار أو نصف دينار حلديث بذلك قاله املاوردي‬

‫‪B. Jika tidak sah, bagaimana solusinya mengingat sholat jum’at di perkantoran sudah‬‬
‫? ‪menjadi hal yang umum‬‬
‫‪Jawaban : Solusinya adalah mereka keluar dari gedung tersebut dan mencari masjid‬‬
‫‪kampung terdekat yang di sana didirikan sholat jum’at.‬‬
‫‪ ‬فتح املعني ص ‪83‬‬
‫وإذا مل يكن يف القرية مجع تنعقد هبم اجلمعة ولو ابمتناع بعضهم منها يلزمهم السعي إىل بلد يسمعون من جانبه النداء‬
‫حاشية إعانة الطالبني ج ‪ 2‬ص ‪71‬‬ ‫‪‬‬
‫(قول ه‪ :‬وإذا مل يكن يف القري ة مجع تنعق د هبم اجلمع ة) النفي مس لط على القي د وه و تنعق د‪ ،‬أي وإذا ك ان يف القري ة مجع ال تنعقد هبم‪ ،‬أبن‬
‫يكونوا أقل من أربعني‪ ،‬أو كانوا أربعني لكن بعضهم ليس مستوطنا‪ ،‬أو امتنع من حضورها‪ ،‬كما يفيد هذا الغاية بعده‪( .‬وقوله‪ :‬ولو ابمتناع‬
‫بعضهم منها) أي ولو انتفى انعقاد اجلمعة ابجلمع الذي يف القرية بسبب امتن اع بعض من تنعقد به من اجلمعة‪ ،‬أبن يكون العدد املعترب ال‬
‫يكمل إال به‪ .‬قال سم‪ :‬وتوقف يف ذلك م ر وجوز ما هو االطالق من أنه حيث كان فيهم مجع تصح به اجلمعة مث تركوا إقامتها‪ :‬مل يلزم من‬
‫أرادها الس عي إىل القرية اليت يس مع ن داءها‪ ،‬النه مع ذور يف هذه احلال ة النه ببلد اجلمع ة‪ ،‬واملانع من غريه‪ .‬خبالف م ا إذا مل يكن فيهم مجع‬
‫تصح به اجلمعة‪ ،‬الن كل أحد يف هذه احلالة مطالب ابلسعي إىل ما يسمع نداءه‪ ،‬وهو حمل مجعته‪.‬اه‪( .‬قوله‪ :‬يلزمهم السعي إخل) جواب إذا‪،‬‬
‫وذلك لقوله (ص)‪ :‬من مسع النداء فلم أيته فال صالة له‪ ،‬إال من عذر‪ .‬وقوله (ص)‪ :‬اجلمعة على من مسع النداء‪( .‬وقوله‪ :‬يسمعون) أي ولو‬
‫ابلقوة‪( .‬وقوله‪ :‬من جانبه) أي من طرف البلد الذي يلي السامع‪.‬‬
‫فتح املعني ص ‪82‬‬ ‫‪‬‬
‫وال تنعق د اجلمع ة أبق ل من أربعني خالف ا أليب حنيف ة رمحه هللا تع اىل فتنعق د عن ده أبربع ة ول و عبي دا أو مس افرين وال يش رتط عن دان إذن‬
‫السلطان إلقامتها وال كون حملها مصرا خالفا له فيهما وسئل البلقيين عن أهل قرية ال يبلغ عددهم أربعني هل يصلون اجلمعة أو الظهر‬
‫فأجاب رمحه هللا يصلون الظهر على مذهب الشافعي وقد أجاز مجع من العلماء أن يصلوا اجلمعة وهو قوي فإذا قلدوا أي مجيعهم من قال‬
‫هذه املقالة فإهنم يصلون اجلمعة وإن احتاطوا فصلوا اجلمعة مث الظهر كان حسنا‬
‫)‪(Sail : Payaman III‬‬

‫‪Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri‬‬


‫‪Chamid‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪Page 41 of 43‬‬
AGENDA KEGIATAN BAHTSUL MASAIL WAQI’IYAH KE - IV
PONDOK PESANTREN “DARUL MUKHLASIN”
(AL-MUTTAQIEN / PAYAMAN III)

HARI / TANGGAL JAM KEGIATAN


16.00 s/d Check In peserta / penyerahan mandat
18.00
18.00 s/d Persiapan Sholat Maghrib & Sholat Isya’
Sabtu, 18 Jan 2020 20.30 & Makan Malam
M
22 Jumadil ‘Ula  Pembukaan Acara Bahtsul Masail
1441 H Kubro ke-IV
20.45 s/d  Pembacaan Ayat Suci Al-Qur’an
00.00  Sambutan Penyelenggara dan
Penyerahan waktu kepada Moderator
 Pembacaan Tata Tertib Bahtsul
Masa’il Kubro ke-IV
 Bahtsul Masa’il Jalsah / Session I
00.00 s/d Istirahat
04.30
04.30 s/d Sholat Subuh, Persiapan dan Sarapan
08.00 Pagi
Ahad, 19 Jan 2020
M  Bahtsul Masail Jalsah / Session II
23 Jumadil ‘Ula  Check Out Peserta / Penutupan
1441 M 08.00 s/d Bahtsul Masa’il
selesai  Sambutan Wakil Delegasi Bahtsul
Masa’il
 Sambutan Ro’is Pesantren Al-
Muttaqien PAYAMAN III
 Sambutan Mushohih
 Doa
 Mushofahah

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri


Chamid 42
Page 42 of 43
KOMPAS JALAN :
Hubungi Contact Person : 081 215 381 772 / 082 220 767 399

NB :
Dimohon bagi Para Peserta BMW agar menyerahkan hard copy / soft copy
ibaroh sementara satu hari sebelum pelaksanaan Bahtsul Masa’il. Untuk Soft
copy ibaroh bisa lewat E-mail : eljawi.opick@gmail.com atau WhatsApp : 081
215 381 772

Rumusan Ibaroh Sementara Amirudin Al-Khadafie & Fikri


Chamid 43
Page 43 of 43

You might also like