You are on page 1of 5

‫‪Citoyenneté et société‬‬

‫‪Dr. Marc M. Abou-Abdallah‬‬

‫‪Fiche du travail‬‬

‫‪Votre nom : Jad Abou Zeid‬‬

‫)‪La faculté : Faculté de Génie (section anglaise‬‬

‫المجتمع المدني في ظل النظام اإلسالمي ‪Le titre :‬‬

‫المجتمع المدني بين النظام االسالمي وغيره من ‪Le sous-titre (s’il y a lieu) :‬‬

‫االنظمة‬

‫‪La date: 11-5-2020‬‬

‫‪Cinq mots clés avec leur définition :‬‬

‫السلطة‪ :‬انها الطبقة الحاكمة في المجتمع وقد صنف الدكتور بالل نعيم طبيعة )‪1-‬‬
‫‪.‬السلطة الى ثالث فئات‪ :‬الديكتاتورية ‪ ,‬الليبرالية‪ W‬واالسالمية‬

‫المجتمع المدني‪ :‬ان مفهوم المجتمع المدني يختلف من نظام الى اخر‪ .‬ففي النظام )‪2-‬‬
‫الدكتاتوري تكون اهتمامات المجتمع المدني مقتصرة على تامين متطلبات الحياة اليومية‬
‫وخدمة النظام‪ ،‬اما الليبرالي يسمح له بالتأثيرعلى النظام وتغييره من خالل منحه كامل‬
‫الحرية‪ .‬والنظام االسالمي نظرته شبيهة لليبرالي مع فارق في طبيعة االنشطة وفي‬
‫‪.‬مستوى التأثير‬

‫‪@ Dr. Marc M. Abou-Abdallah‬‬


‫‪1‬‬
‫النظام الديكتاتوري‪ 3:‬ان العائلة الحاكمة او الدكتاتور يعدم قدرة المجتمع المدني )‪3-‬‬
‫على الفعل والتأثير ويبقى األمر مقتصرا"‪ W‬على الوجود الضروري‪ W,‬وفي حال تحركه‬
‫‪.‬عليه ان يكون متناغما" مع ارادة الحاكم‬

‫النظام الليبرالي‪ :‬يتيح مناخ الحريات قيام مجتمع مدني متحرك و ناشط و يمارس )‪4-‬‬
‫‪.‬ادواره في اتجاهات متعددة و يستطيع ان يؤثر على النظام بحرية كاملة‬

‫النظام االسالمي‪ :‬هو نظام خاص ال يمكن وصفه بإحدى األوصاف المعتمدة في )‪5-‬‬
‫تصنيفات أنظمة الحكم في العالم‪ .‬نظام يحمل خصائص الدين االسالمي من مواءمته بين‬
‫العقل و العاطفة و بين الحاجات المعنوية و المادية لالنسان وبين اصالة االنسان و‬
‫اصالة المجتمع في آن دون ان تتعدى احداهما على االخرى ومن دون ان تلغى‬
‫الطموحات الفردية او تحد وال ان تنسف هذه الطموحات اله ّم االجتماعي للفرد‬
‫‪.‬ومسؤولياته تجاه اآلخر‬

‫‪@ Dr. Marc M. Abou-Abdallah‬‬


‫‪2‬‬
‫‪Les idées principales‬‬ ‫‪Détails‬‬
‫)‪(Pas de phrase complète‬‬ ‫)‪(Utilisez vos propres termes‬‬

‫ان المجتمع المدني يجب ان يركز فقط على حاجاته المعيشية و‬


‫االساسية و ليس من شأنه التدخل بالسلطة و محاسبتها‬
‫والمشاركة بصنع القرار‪ .‬واذا حاول الشعب ان يتمرد فهذا‬
‫سيخلق صراع مع السلطة فأما ان تقمع الثورات بالعنف وهذا‬
‫الحركة االفقية السفلية للمجتمع‬ ‫يدل على قوة الطبقة الحاكمة وأما ان تفشل في ذلك بسبب‬
‫المدني في النظام الديكتاتوري‪W‬‬ ‫تدهور االوضاع‪ W‬المعيشية الى حد انه لم يعد لدى المواطن‬
‫الخيار اما يموت من الجوع او يموت مطالبا"‪ W‬بحقوقه‬
‫(مثال"‪:‬الثورة البولشيفية في روسيا)‪ .‬و تجدر االشارة الى‬
‫تدخل قوى‪ W‬خارجية في اشعال الثورات واسقاط األنظمة م ّدعية‬
‫تحرير الشعب من االستبداد‪ W‬ولكن فعليا" تريد تحقيق مصالحها‬
‫‪.‬كما فعلت الواليات المتحدة بليبيا والعراق‬

‫للمجتمع المدني حريات عديدة يمكن ممارستها‪ W‬في ظل األنظمة‬


‫الحركة رأسية‪-‬أفقية في النظام‬ ‫الليبرالية‪ ،‬كالتظاهر والمعارضة وحرية إبداء الرأي‬
‫الليبرالي‬ ‫والمشاركة في تعديل القوانين بما يتماشى‪ W‬مع مصالحه بطريقة‬
‫ديمقراطية ويمكنه مراقبة السلطة ومحاسبتها كما يحدث‬
‫‪.‬مؤخرا" في فرنسا‪W‬‬

‫‪@ Dr. Marc M. Abou-Abdallah‬‬


‫‪3‬‬
‫المجتمع المدني مطمئن في ظل النظام االسالمي من حيث‬
‫تطبيق السلطة لمبادىء الديانة االسالمية كتأمين حياة كريمة و‬
‫تطبيق العدالة و المساواة بين جميع أفراد المجتمع دون تمييز‬
‫الحركة في النظام االسالمي‬ ‫بين األعراق واألديان والمذاهب شرط أن ال يتزعزع النظام‬
‫افقية أساسا" رأسية بنسبة أقل‬ ‫فالطبقة الحاكمة مقدسة بنظر‪ W‬الشعب والحاكم يطبق شريعة‬
‫االسالم المنزلة في القرآن‪ .‬لذلك من غير الممكن تكوين قوة‬
‫ضغط على المسؤولين كما في النظام الليبرالي‪ W‬بل تكون هذه‬
‫‪.‬القوة لتوجيههم وارشادهم‬

‫مع تعدد وسائل اإلعالم من مرءية ومسموعة ووسائل اعالم‬


‫التي اصبحت بمتناول الجميع اصبح لها تأثير مهم على‬
‫المجتمع المدني ببث توجهات الجهات المسيطرة او الممولة‬
‫تأثير االعالم على الرأي العام‬ ‫لهذه الوسائل وأحيانا" تكون هذه المصالح مضرة بالمصلحة‬
‫‪.‬العامة وتكون اهدافها زرع الفتنة‬

‫اصبح العالم قرية الكترونية صغيرة بسبب العولمة التي‬


‫ساهمت بانكشاف‪ W‬األمم على بعضها‪ W‬مما سمح للدول ذات النفوذ‬
‫مفاعيل العولمة ونتائجها‪W‬‬ ‫بالتدخل في سياسة دول اخرى والتغيير بأنظمتها‪ W‬مما يتالءم مع‬
‫‪.‬مصالحها كتحريك المجتمع المدني بحجة اصالحه‬

‫‪@ Dr. Marc M. Abou-Abdallah‬‬


‫‪4‬‬
‫‪DEUX questions compréhensives et/ou analytiques :‬‬

‫لقد ورد في النص أن النظام االسالمي يسعى لتأمين االستقرار والطمأنينة )‪1-‬‬
‫والحياة الكريمة لشعبه‪ .‬فهل هذا ما ينطبق على الدول التي تعتمد هذا النظام؟‬

‫بعد االطّالع على مقومات بعض االنظمة بسيئاتها وايجابياتها‪ ,‬فما هو النظام )‪2-‬‬
‫األنسب العتماده في لبنان؟ علما" ان النظام البرلماني الديمقراطي المعتمد منذ‬
‫‪.‬االستقالل عام ‪ 1943‬لم يحقق اهدافه المرجوة‬

‫‪@ Dr. Marc M. Abou-Abdallah‬‬


‫‪5‬‬

You might also like