You are on page 1of 27

1

‫الله َُّم اهْدِنَا ف ِيم َنْ هَدَي ْتَ ‪ ،‬و َعَاف ِنَا ف ِيم َنْ‬
‫َّ‬

‫عَافَي ْتَ ‪ ،‬و َتَو ََّلنَا ف ِيم َنْ تَو ََّلي ْتَ ‪ ،‬و َبَارِ ْ‬
‫ك لَنَا‬

‫ضي ْتَ ‪ِ ،‬إ َّن َ‬


‫ك‬ ‫ف ِيم َا أَ ْعطَي ْتَ ‪ ،‬و َق ِنَا ش ََّر م َا ق َ َ‬

‫ك ‪ ،‬و َِإ َّنه ُ لا يَذ ُِّل م َنْ‬


‫ت َ ْقض ِي و َلا يُقْض َى عَلَي ْ َ‬

‫و َالَي ْتَ تَبَارَكْ تَ و َتَع َالَي ْتَ ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ل بَي ْنَنَا‬
‫ك م َا يَحُو ُ‬
‫خشْيَت ِ َ‬ ‫الله َُّم اقْس ِ ْ‬
‫م لَنَا م ِنْ َ‬ ‫َّ‬

‫ك م َا تُبَل ِغ ُنَا بِه ِ‬


‫ك ‪ ،‬وَم ِنْ طَاع َت ِ َ‬
‫و َبَيْنَ م َع َاصِي َ‬

‫ن الي َق ِينِ م َا تُه َوِنُ بِه ِ ع َلَي ْنَا‬ ‫ج ََّنت َ َ‬


‫ك ‪ ،‬وَم ِ َ‬

‫مَصَائ ِبَ ُّ‬


‫الدن ْيَا ‪ ،‬وَم َتِعْنَا ب ِأَ سْمَاعِنَا و َأَ بْصَارِنَا‬

‫و َق َُّوتنَِا م َا أَ حْ يَي ْتَنَا ‪ ،‬و َاجْ عَل ْه ُ الوَارِثَ م َِّنا ‪،‬‬

‫و َاجْ ع َلْ ثَأْ ر َنَا عَلَى م َنْ ظَلَمَنَا ‪ ،‬و َان ْصُرْنَا عَلَى‬

‫تج ْع َلْ م ُصِ يبَتَنَا فِي دِين ِنَا ‪،‬‬


‫م َنْ عَاد َانَا ‪ ،‬و َلا َ َ‬

‫‪3‬‬
‫ل ا ُّلدن ْيَا أَ كْ ب َر َ هَم ِنَا ‪ ،‬و َلا َ مَب ْل َ َغ ع ِل ْمِنَا ‪،‬‬
‫تج ْع َ ِ‬
‫و َلا َ َ‬

‫و َلا َ تُس َل ِْط عَلَي ْنَا م َنْ لا َ يَرْحَمُنَا ‪.‬‬

‫ل مُح ََّمدٍ كَمَا ص ََّلي ْتَ‬


‫َل عَلَى مُح ََّمدٍ و َعَلَى آ ِ‬
‫الله َُّم ص ِ‬
‫َّ‬

‫ل مُح ََّمدٍ‬
‫ك عَلَى مُح ََّمدٍ و َعَلَى آ ِ‬
‫ل ِإب ْر َاه ِيم َ و َبَارِ ْ‬
‫عَلَى آ ِ‬

‫ل ِإب ْر َاه ِيم َ فِي ال ْع َالم َي ِنَ ِإ َّن َ‬


‫ك‬ ‫كَمَا ب َارَكْ تَ عَلَى آ ِ‬

‫مج ِيد ‪.‬‬


‫حَم ِيد َ‬

‫‪4‬‬
‫الله َُّم أَ صْ ل ِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذ ِي ه ُو َ عِصْ م َة ُ أَ ْمر ِنَا‪،‬‬
‫َّ‬

‫وأَ صْ ل ِحْ لَنَا دُن ْيَانَا َّالتي ف ِيهَا م َع َاشُنَا‪ ،‬و َأَ صْ ل ِحْ لَنَا‬

‫ل الْحيََاة َ زِيَادَة ً‬
‫خر َتَنا التِي ِإلَيْهَا م َع َاد ُنَا‪ ،‬و َاجْ ع َ ِ‬
‫آ ِ‬

‫ل ال ْمَو ْتَ ر َاح َة ً لَنَا م ِنْ‬


‫لَنَا فِي ك ُِل خَيْرٍ‪ ،‬و َاجْ ع َ ِ‬

‫ك ُِل ش َرٍ‪.‬‬

‫َات‪ ،‬و َتَرْك َ‬


‫ل الْخيَ ْر ِ‬ ‫الله َُّم ِإنِا نسْأَ ل ُ َ‬
‫ك فِعْ َ‬ ‫َّ‬

‫ات‪ ،‬وَح َُّب ال ْمَسَاكِين ِ‪ ،‬و َأَ ْن تَغْف ِر َ لنا‪،‬‬


‫ال ْمُن ْك َر َ ِ‬

‫‪5‬‬
‫و َتَرْحَمَنا‪ ،‬و َِإذ َا أَ ر َ ْدتَ فِت ْن َة َ قَو ْ ٍم فَت َو ََّفنا غَي ْر َ‬

‫ك ح َُّبكَ‪ ،‬وَح َُّب م َنْ يُح ُِّبكَ‪،‬‬


‫مَفْتُونٍ‪ ،‬و َنسْأَ ل ُ َ‬

‫ك‪.‬‬ ‫وَح َُّب ع َم َ ٍ‬


‫ل يُق َرِبُنِا ِإلَى حُب ِ َ‬

‫ن ا ْلخيَ ْر ِ كُلِه ِ ع َاجِلِه ِ وآجِلِه ِ‬


‫ك مِ َ‬
‫اللهم َّإنا نَسأَ ل ُ َ‬

‫ن‬ ‫ما عَلِم ْنَا م ِن ْه ُ و َم َا ل َ ْم نَعْلَمْ‪ ،‬و َنعوذ ُ ب ِ َ‬


‫ك مِ َ‬

‫ال َّشر ِ ك ُل ِه ِ ع َاجِلِه ِ وآجِلِه ِ ما عَلِم ْنَا منه وما لم‬

‫نَعْل َ ْم‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ربنا تَقَبَّل مِنَّا صِيامَنَا وَقِيامَنا ياذاجللَال واإلِكرَام‬

‫اللَّهم ال جتعلنَا مِمن قَام فَكَانَ حَظَّه مِن قِيامِهِ‬

‫التَّعَب والسهر‪ ،‬ولَا تَجْعَلْنَا مِمَّن صَامَ فَكَان حَظَّهُ‬

‫مِنْ صِيَامه اجلُوع وَالْعَطش ياذاجلالل واإلكرام ‪،‬‬

‫رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنا إنَّكَ أَنْتَ السَّميع العليم ‪ ،‬وَاغْفِرْ لَنَا‬

‫‪ ،‬إنَّك أنت الغَفور الرحيم ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫اللَّهممم اعْتِمم رِقَابَنَممما‪ ،‬وَرِقَمما َ آبَائِنَممما‪ ،‬وَأُمَّهَاتِنَممما‪،‬‬

‫وَأَزْوَاجِنَمممممممما‪ ،‬وَذُريَّاتِنَمممممم ما‪ ،‬وَأَقَارِبَنمممممممما‪ ،‬وَذَوِيْ‬

‫أَرْحَامنَا‪ ،‬وَمَن لَهُ حَ ٌ عَلَيْنَا‪ ،‬وَمَنْ أَحَبَّنَما فِيمكَ‪،‬‬

‫وَمَنْ أَحْبَبْنَاه فِيْكَ‪ ،‬اللَّهم اعْتِم ْ رِقَابَنما جَمِيعما مِمنَ‬

‫النَّار‪.‬‬

‫اللَّهمَّ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقَ الدُّنْيَا مِنْ خَيْرَ مَنَازِلَنَا‬

‫‪21‬‬
‫وَافْسَ م ْ بِهَمما َِممي َ مَلَاحِممدنَا وَارْحَ ممْ يَ موْمَ الْعَ مرْ ِ‬

‫عَلَيْمكَ ذُلَّ مَقَامِنَمما‪ ،‬وَتَبعمتْ عَلَمما الأعمرَامِ أَقْمدَامَنَا‬

‫يَا ذَجلْلَاَل وَالْإِكْرَام ‪.‬‬

‫اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنْ أُمَّةِ حَبِيبِمكَ مُحَمَّمد صَملَّا اهللُ عَلَيْمهِ‬

‫وَسَمملَّمَ فِمم كُمملع مَكَمممانٍ الْمِحَممنَ وَالبَاليَممما‪ ،‬وَالفِممتَنَ‬

‫وَالرَّزَايَا‪ .‬اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الغَالَءَ‪ ،‬وَالوَباءَ‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫وَالرعبممما‪ ،‬وَالزعنممما‪ ،‬وَالم مزَّالَزِلَ‪ ،‬وَالْمِحَم منَ‪ ،‬وَسُممموءَ‬

‫الفِ متَنِ‪ ،‬وَالْمُسْ مكِرا‪ ،ِ،‬وَالْمُخَ مدعرا‪ ،ِ،‬وَالسع محْرَ‪،‬‬

‫وَالشَّعْوَذَةَ‪ ،‬وَسَمائِرَ طُمرِقِ الفَسمادِ وَالغِوايَمةِ‪ ،‬يما ذَا‬

‫اجلَالَلِ وَاإلِكْرَامِ ‪.‬‬

‫ن الق َانِط ِينَ‬ ‫الله َُّم اسْ ق ِنَا الغَي ْثَ و َلا َ َ‬
‫تج ْعَل ْنَا م ِ َ‬ ‫َّ‬

‫حم َ َّ‬
‫الرا ِحم ِينَ ‪.‬‬ ‫ك يَا أَ ْر َ‬
‫ب ِرَحْمَت ِ َ‬

‫‪23‬‬
‫صاحِبا ً ف ِي ُّ‬
‫الدن ْي َا‬ ‫ل ال ْق ُرآنَ ل َن َا َ‬ ‫َّ‬
‫اللهم اجْ ع َ ِ‬

‫الل َّ‬
‫هم اجعَله ُ يَنفع ُنا‬ ‫شاف ِعا ً ل َن َا ي َوم َ الق ِي َام َة‪َّ ،‬‬
‫وَ َ‬

‫الله ُ َّم ا ْرز ُق ْن َا‬ ‫و َ يَرْف َع ُن َا ف ِي ُّ‬


‫الدن ْي َا و َف ِي ا ْلآخرة‪َّ ،‬‬

‫اف َّ‬
‫النه َار ‪.‬‬ ‫ل وأَ طْ ر َ َ‬
‫تِلاو َتَه ُ آناء َ اللي ِ‬

‫ح َّق ت ِل َاو َته ِ ويَتد ََّبرونه ُ‬


‫اللهم اجْ عَل ْن َا َّممن يَتلونَه ُ َ‬
‫َّ‬

‫ك‬ ‫َّ‬
‫اللهم إنا نَسأل ُ َ‬ ‫و َ ي ُؤم ِن ُونَ به ِ يا ر ََّب العالمين‪،‬‬

‫ل م ِ َّنا ِ‬
‫صي َام َنا و َق ِي َام َنا و َت ِل َاو َتَنا ‪.‬‬ ‫أن تَت َقب َ‬

‫‪24‬‬
‫ك ‪،‬‬
‫اللهم َّإنا ع َبيدُك َ بَن ُو ع َبِيْدِك َ بَن ُو ِإم َائ ِ َ‬

‫ك ‪ ،‬عَدْل‬
‫ض فِي ْنَا ح ُكم ُ َ‬
‫صي ْنَا بيَِدِك َ ‪ ،‬م َا ٍ‬
‫نَوَا ِ‬

‫ك‬ ‫الله َُّم بِك ِ‬


‫ُل اس ْ ٍم ه ُو َ ل َ َ‬ ‫ك َّ‬‫ف ِينَا قَضَاؤُك َ نَسْأَ ل ُ َ‬

‫ك أَ ْو ع ََّلم ْت َه ُ‬ ‫س ََّمي ْتَ بِه ِ ن َ ْفسَ َ‬


‫ك أَ ْو أَ ن ْزَل ْت َه ُ ف ِ ْي ك ِتاب ِ َ‬

‫ك أَ ْو ِإسْ ت َأثَرْتَ ب ِه فِي ع ِلم ِ‬


‫أَ حَدًا م ِنْ خ َل ْق ِ َ‬

‫ل الْقُر ْآنَ ال ْعَظ ِيم َ ر َبيِ َع‬


‫تج ْع َ َ‬
‫ْب عِنْدَك َ أَ ْن َ‬
‫ال ْغَي ِ‬

‫حز َاننَِا‬
‫صد ُ ْورِنَا ‪ ،‬و َج َلاء َ أَ ْ‬
‫ق ُلو ْبنَِا ‪،‬و َنُور َ ُ‬

‫‪25‬‬
‫وَذ َه َابَ هُم ُوم ِنَا ‪،‬و َسائِق َنَا و َقَائِد َنَا ِإلَي ْك و َِإلَى‬

‫النعِي ْم ‪ ،‬م َ َع الَّذ ِي َ‬


‫ن أَ ن ْعَمْتَ‬ ‫ك ج ََّنات َّ‬
‫ج ََّنات ِ َ‬

‫َالصدِيق ِين و ُّ‬


‫َالشه َداء‬ ‫ن َّ‬
‫النب ِيِينَ و ِ‬ ‫عَلَيْه ِ ْم م ِ َ‬

‫حم َ َّ‬
‫الرا ِحم ِين ‪.‬‬ ‫ك يَا أَ ْر َ‬ ‫و َّ‬
‫َالصالِ حِين ب ِر َ ْحمَت ِ َ‬

‫الله َُّم اغْفِر ْ لَنَا ذ ُنُوبَنَا ‪ ،‬و َاسْ تُرْ ع ُيُوبَنَا ‪ ،‬و َتَق ََّبلْ‬
‫َّ‬

‫م َِّنا أَ عْمَالَنَا ‪ ،‬و َبَارِ ْ‬


‫ك لَنَا ف ِ ْي أَ عْمَارِنَا ‪ ،‬و َا ْرز ُق ْنَا‬

‫َالسع َادَة َ و َال ْب َِّر‬


‫ل و َالْخيَ ْر َ و َالرِضَا و َالْق َنَاع َة َ و َّ‬
‫الْق َبُو َ‬

‫‪26‬‬
‫اص و َال ْو َفَاء َ‬
‫الصدقَ و َالْأَ م َانَة َ و َال ِْإخْل َ َ‬
‫وَ ِ‬

‫حم َ َّ‬
‫الراحِمين ‪.‬‬ ‫ق ‪ ،‬يَا أَ ْر َ‬ ‫و َّ‬
‫َالتو ْف ِي َ‬

‫اللهمَّ اغفِر لنا وآلبائِنا وأمهاتِنا‪ ،‬اللهمَّمَن كان منهم حياً‬

‫فمَتِّعهُ بالصِّحةِ على طاَعتِك واختِم لنا ولهُ خبري‪،‬‬

‫وَمَن كَان مِنْهُم مَيِّتاً فوَسِّع لهُ يف قَربِه وَضَاعِفلَهُ‬

‫حَسَنَاتِه وَتجَاوَز عن سيئاتِه وَامجعنا به يف جنتك يا‬

‫رب العاملني ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫اللهم اغْف ِر ِلجميع مَو ْتَى ال ْمُسْل ِمِين الَّذ ِي َ‬
‫ن شَهِد ُوا‬ ‫َّ‬

‫ك ب ِال ْوَحْد َان َّيِة ِ‪ ،‬و َلِنَب َِّي َ‬


‫ك ب ِالرِسَالَة ِ‪ ،‬وَم َاتُوا عَلَى‬ ‫لَ َ‬

‫الل َّ‬
‫هم اغْف ِر لَه ُم و َا ْرحَمْه ُم‪ ،‬و َعَافِه ِم‬ ‫ذلِكَ‪َّ .‬‬

‫ْف عَنْه ُم‪ ،‬و َأَ كْر ِ ْم ن ُز ُلَه ُم‪ ،‬وَو َسِع م ُ ْدخ َلَه ُم‪،‬‬
‫و َاع ُ‬

‫و َا ْغسِلْه ُ ْم ب ِال ْمَاء ِ و ََّالثل ِْج و َال ْب َرَدِ‪ ،‬و َنَقِه ِم م ِ َ‬


‫ن‬

‫وب و َالْخَطَايَا كَمَا يُن ََّقى َّ‬


‫الثوبُ الْأَ ب ْي َض‬ ‫ُّ‬
‫الذن ُ ِ‬

‫الله َُّم و َأَ نْز ِل ع َلَى قُبُورِهم ِ‬


‫الضيَاء َ‬
‫س‪َّ .‬‬ ‫ن َّ‬
‫الدن َ ْ‬ ‫مِ َ‬

‫وَج َازِه ِم‬ ‫و ُّ‬


‫َالسر ُور َ‪،‬‬ ‫و َالْفُسْح َة َ‬ ‫و ُّ‬
‫َالنور َ‬

‫‪28‬‬
‫ات ِإحْ س َانا ً و َب ِالس َّيئ َ ِ‬
‫ات عَفْوا ً وَغُفْرَانا ً‬ ‫ب ِالْحَسَن َ ِ‬

‫ح ََّتى يَكُونُوا ف ِ ْي بُط ُون الْألْحا َدِ م ُ ْطم َئِنِينَ‪،‬‬

‫وَعِنْد َ ق ِيَا ِم الْأَ شْه َادِ آم ِنِينَ‪ ،‬و َبجُودِك َ و َاث ِق ِينَ‬

‫و َِإلَى أَ ع ْلى عُلُو ِ ج ََّنات ِ َ‬


‫ك سَابِق ِين ‪ ،‬ب ِرَحْمت ِك يَا‬

‫أَ ْرحَم َّ‬


‫الراحِمين ‪.‬‬

‫ق ُّ‬
‫اللح ُودِ ‪ ،‬وَمَر َات ِع‬ ‫الله َُّم انْق ُله ُم جَم ِيع ًا م ِن ضِي ِ‬
‫َّ‬

‫مخْضُودٍ ‪،‬‬
‫ات الْخُلودِ ‪ ،‬فِي سِد ٍر َ‬ ‫ُّ‬
‫الدود ‪ِ ،‬إلَى ج ََّن ِ‬

‫وَطَل ٍْح م َنْضُودٍ ‪ ،‬وَظ ٍ‬


‫ِل مَمد ُودٍ ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الله َُّم ا ْرحَم ْنَا ِإذ َا صِرْنَا ِإلَى م َا صَار ُوا ِإلَي ْه‪،‬‬
‫َّ‬

‫ك يَا‬ ‫ل و َُّالتر ِ‬
‫َاب وَحْد َنا ب ِر َ ْحمت َ‬ ‫تح ْتَ الْجَنادِ ِ‬
‫َ‬

‫حم َ َّ‬
‫الراحِمين ‪.‬‬ ‫أَ ْر َ‬

‫الل َّ‬
‫هم يَمِن ك ِتَابَنا‪ ،‬و َبيِض وُجُوه َنَا‪ ،‬و َثب ِت‬ ‫َّ‬

‫حسَابَنا‪ .‬و َا ْرز ُق ْنا جِوَار َ نَب َِّي َ‬


‫ك‬ ‫أَ قْد َام َنَا‪ ،‬و َيس ِر ِ‬

‫َالصدِيق ِينَ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬مع َّ‬


‫النب ِيِينَ و ِ‬

‫ن ُّأولَئ ِ َ‬
‫ك ر َف ِيقا ً ‪.‬‬ ‫حس ُ َ‬ ‫َالشهَد َاء ِ و َّ‬
‫َالصالِ حِينَ و َ َ‬ ‫و ُّ‬

‫‪30‬‬
‫الله َُّم اغفِرْلَنَا و َلآبَائنَِا و َ ُّأ َّمهَاتنَِا وَذَوِي‬
‫َّ‬

‫ِالدعَاءِ‪ ،‬وَم َنْ أَ ْو َ‬


‫صي ْنَاه ُ‬ ‫أَ ْرح َام ِنَا‪ ،‬و َمن أَ ْوصَانَا ب ُّ‬

‫بالدعَاءِ‪ ،‬ومن أح ََّبنا فيكَ‪ ،‬وَم َن أَ حْ بَب ْناه ُ‬


‫ُّ‬

‫ف ِيكَ‪ ،‬م َن كان مِنْه ُم ميِتاً‪ ،‬وم َن كان مِنْهم‬

‫حَياً‪ ،‬برحمتك يا أرحم َّ‬


‫الراحمين ‪.‬‬

‫ق من‬ ‫َّ‬
‫اللهم اختِم ْ لنا ش َهر َ رمضانَ بِر ِضوان ِك والعت ِ‬

‫نيران ِك‪ ،‬واجعل م َوعِد َنا في جِنان ِك وع َُّمنا مجيعا‬

‫بِفضلِكَ وكرمِكَ وإحسانِك يا رَ َّ العالمين ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫هم أَ ل ْهِمْنَا ُّ‬
‫الشك ْر َ عَلَى صِيَام الْأَ َّيام ال ْمَاضِي َة‪،‬‬ ‫الل َّ‬

‫و َأَ ع ِ ْد عَلَي ْنَا شَهْر َ رَمَضَانَ أَ عْوَاما ً م ُت َوَالِية‪،‬‬

‫الزه َاد َة َ ف ِي ا َّ‬


‫الدار الف َانيِ َة ِ‪ ،‬و َا ْرف َعْ‬ ‫و َا ْرز ُق ْن َا َّ‬

‫الل َّ‬
‫هم ِإ ْن ك َانَ ف ِ ْي‬ ‫ج َّنة ع َال َّ ِية‪َّ ، ،‬‬
‫م َن َازِل َن َا ف ِي َ‬

‫ك أَ ْن تَحْم َع َنَا ف ِ ْي مِثْلِه ِ فَبَارِ ْ‬


‫ك لَنِا ف ِيه ِ‬ ‫ق ع ِل ْم ِ َ‬
‫سَاب ِ ِ‬

‫ضي ْتَ بِقَط ِْع آج َالَنَا وَم َا يَحُو ْ ُ‬


‫ل ب َي ْن َن َا‬ ‫و َِإ ْن ق َ َ‬

‫س ِع‬
‫ن ا ْلخ ِل َاف َة َ ع َلى ب َاق ِي ْن َا و َأ ْو ِ‬
‫س ِ‬
‫و َب َي ْن َه ُ فأَ َ حْ ِ‬

‫‪32‬‬
‫ضين َا و َع َُّمن َا جَم ِيع ًا ب ِر َ ْحم َت ِ َ‬
‫ك‬ ‫َّ‬
‫الر ْحم َة َ ع َل َى م َا ِ‬

‫ج َّنت ِ َ‬
‫ك ‪،‬‬ ‫حب ُوح َة َ َ‬
‫ك و َاجْ ع َلْ ال ْم َو ْع ِد َ ب َ َ‬
‫و َغ ُفران َ َ‬

‫حوماً‪،‬‬ ‫الل َّ‬


‫هم اجْ ع َلْ إجْ ت ِم َاع َن َا إجْ ت ِم َاعا ً م َ ْر ُ‬ ‫َّ‬

‫و َاجْ ع َلْ ت َف َ ُّرق َن َا م ِنْ ب َعْدِه ت َف َ ُّرقا ً م َعْ ُ‬


‫صوماً‪ ،‬و َل َا‬

‫مح ْر ُوما ً‪.‬‬


‫شق ِيا ً و َل َا َ‬
‫تج ْع َل ف ِي ْن َا و َل َا م َع َن َا َ‬

‫خذْنَا ِإن نَّسِينَا أَ ْو أَ خْ طَأْ نَا ر ََّبنَا وَل َا‬


‫ر ََّبنَا ل َا تُؤَا ِ‬

‫تَحْم ِلْ عَلَي ْنَا ِإصْر ًا كَمَا حَمَل ْت َه ُ عَلَى الَّذ ِي َ‬


‫ن م ِن قَبْلِنَا‬

‫‪33‬‬
‫ْف ع ََّنا‬
‫ر ََّبنَا وَل َا تُحَم ِل ْنَا م َا ل َا طَاق َة َ لَنَا بِه ِ و َاع ُ‬

‫و َاغْفِر ْ لَنَا و َا ْرحَم ْنَا أَ نتَ مَوْل َانَا فَانصُرْنَا عَلَى‬

‫ن‪.‬‬
‫الْقَو ْ ِم الْك َافِرِي َ‬

‫ن الْفُق َراء‪ ،‬و َأَ ن ْتَ الْقَوِيُ‬


‫نح ْ ُ‬ ‫الل َّ‬
‫هم أَ ن ْتَ ال ْغَنِي و َ َ‬ ‫َّ‬

‫الل َّ‬
‫هم َّإنا ن َ ْدع ُوك َ د ُعَاء‬ ‫ُّ‬
‫الضعَف َاء‪َّ ،‬‬ ‫ن‬
‫نح ْ ُ‬
‫وَ َ‬
‫ُ‬
‫ال ْمَسَاكِين‪ ،‬و َنَرْجُوك َ ر َج َاء الْخَائ ِف ِين رَج َاء م َن‬

‫كَث ُرت ذنوبه‪ ،‬و َق ََّلت َ‬


‫حسَنَاتَه‪ ،‬و َأَ لْجم ََته‬

‫‪34‬‬
‫خطَايَاه‪ ،‬و َلَم يَج ِد ِإ َّلا أَ نتَ ر َاحماً‪ ،‬و َل َ ْم يَجد‬
‫َ‬

‫الراحِمين! يَا ر ََّب‬


‫ِإ َّلا أَ ن ْتَ نَاص ِراً‪ ،‬يَا أَ ْرحَم َّ‬

‫الع َالمَين! يَا و َاسِع الْف َضل ‪.‬‬

‫اللهم أعد ع َلينا رم َضان أَ عو َاما ً ع َدي ِدة‪،‬‬

‫هم أع ِ ْده ع َلى ا ْل ُّأ َّمة‬


‫الل َّ‬
‫و َأ ْزم ِن َة م َدِيدِة‪َّ ،‬‬

‫الصحة و َالمنعة‬
‫الإسْ لامية و َهِي ترفل في ث َوب ِ‬
‫ِ‬

‫والنصر ع َلى ا ْلأَ عد َاء‪ ،‬ي َا سَميع ُّ‬


‫الدع َاء‪ ،‬ي َا م َن‬ ‫َّ‬

‫‪35‬‬
‫ل َا ي َعْجزه شيء ف ِي ا ْلأرض و َل َا ف ِي َّ‬
‫السماء‪.‬‬

‫اللهم ِإ َّنك عَف ُو تُح ُِّب ال ْعَفْو فَاع ُ‬


‫ْف ع ََّنا ‪،‬‬

‫خر َها‪ ،‬وَخَي ْر أَ عْمَالنا‬


‫اللهم اجْ عل خَي ْر أَ عْمَارِنا أ ِ‬

‫خَوَاتِمَه َا‪ ،‬وَخ َير أَ َّيام ِنَا يوم نلَْق َاك فيه ياذ‬

‫الجلال والإكرام ‪.‬‬

‫خر َة ِ‬
‫حس َن َة ً ‪ ،‬و َف ِ ْي الآ ِ‬ ‫ر َ َّبن َا ءاتنِ َا ف ِي ُّ‬
‫الدن ْي َا َ‬ ‫َ‬
‫حس َن َة ً ‪ ،‬و َق ِن َا ع َذ َابَ َّ‬
‫النارِ ‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪36‬‬
‫ك ‪ ،‬فَلَا ت َر َُّدنَا خ َائبِِينَ ‪،‬‬
‫الله َُّم ِإ َّنا و َقَفْنَا ببَِاب ِ َ‬
‫َّ‬

‫ن ع َب ِيد ُك َ‬
‫نح ْ ُ‬
‫ن ‪َ ،‬‬
‫ك م َ ْطر ُودِي َ‬
‫وَل َاع َن ر َ ْحم َت ِ َ‬

‫ُّ‬
‫الضع َف َاء ُ ال ْم َسَاكِينُ ‪ ،‬م َنْ َّلن َا غ َي ْر َك َ ي َاالله ُ ‪،‬‬

‫م َن ل َن َا غ َي ْر َك ف َن َ ْدع ُوه ُ ‪ ،‬م َن َّلن َا غ َي ْر َك َ ف َن َرْ ُ‬


‫جوه ُ‬

‫س ل َن َا ر َبا ً‬
‫س ل َن َا غ َي ْر َك َ ي َا الله ُ ‪ ،‬و َل َي ْ َ‬
‫‪ ،‬ل َي ْ َ‬

‫سو َاك َ ي َا الله ‪ ..‬يا الله ُ ‪ ،‬و َِإن َّل ْم ت َغْف ِر ْل َن َا‬
‫ِ‬

‫ل ل َن َا‬
‫حو ْ َ‬ ‫و َت َرْحَم َن َا ل َن َكون َّ َن م ِ َ‬
‫ن ا ْلخ َاس ِر ِ ين ‪ ،‬و َل َا َ‬

‫‪37‬‬
‫ك ي َاق َوِ ُّي ي َام َت ِينُ ‪ ،‬و َي َا أَ ْر َ‬
‫حم َ‬ ‫و َل َا ق َُّوة َ ِإ َّلا ب ِ َ‬

‫َّ‬
‫الرا ِحم ِينَ ‪.‬‬

‫ِب لَنَا كَمَا و َع َّ‬


‫َدتنَا‬ ‫الله َُّم ِإ َّنا دَعَو ْنَاك َ كَمَا أَ مَرْتَنَا‪ ،‬فَاسْ تَج ْ‬

‫ك سَم ِي ُع ُّ‬
‫الدعَاء ‪.‬‬ ‫ِإ َّن َ‬

‫ك ‪ِ ،‬إ َّن َ‬
‫ك ب َصِ ير‬ ‫هم ِإ َّنا ف ََّوضْ ن َا أَ ْمر َن َا ِإل َي ْ َ‬
‫الل َّ‬
‫َّ‬

‫ب ِال ْع ِب َادِ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫ضاك َ م ِن سَ خ َط ِك و َب ِم ُع َاف َات ِ َ‬
‫ك‬ ‫الل َّ‬
‫هم َّإنا ن َع ُوذ ُ ب ِر َ َ‬ ‫َّ‬

‫ي ثن َاء ً‬
‫نح ْص ِ ْ‬
‫ك ل َا ُ‬
‫ك م ِن َ‬
‫م ِنْ ع ُق ُوب َتك و َن َع ُوذ ُ ب ِ َ‬

‫كم َا أَ ث ْن َي ْتَ ع َل َى ن َ ْفسك‪.‬‬


‫ك أَ ن ْتَ َ‬
‫ع َل َي ْ َ‬

‫َب ال ْع َِّزة ِ ع ََّما يَصِ ف ُونَ وَسَلام ُ‬


‫كر ِ‬
‫سب ْح َانَ ر َب ِ َ‬
‫ُ‬

‫عَلَى ال ْمُرْسَلِينَ و َالْحم َ ْد ُ ل َِّله ِ ر ِ‬


‫َب ال ْع َالم َي ِنَ‬

‫‪39‬‬
‫وصلوات الله وسلامه على خاتم النبيين‪،‬وسيد‬

‫الأولين والآخرين‪ ،‬نبينا محمد‪ ،‬وعلى آله‬

‫الطيبين الطاهرين‪ ،‬وعلى صَ حَابَته الغ ُر الميامين‪،‬‬

‫وعَلى التاب ِعين‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان إلى يوم‬

‫الدين‪.‬‬

‫‪40‬‬

You might also like