You are on page 1of 55

‫فهـــرس‬

‫المــــــــواد‬
‫الجزء األول‬
‫من ‪ 1‬إلى‪17‬‬ ‫إجـراءات التحدٌـد الجـزافً لألسس الخاضعة للضرٌبة‬
‫البــاب األول‬
‫‪ 2 ،1‬و ‪3‬‬ ‫أحكام متعلقة باألنشطة الصناعٌة و التجارٌة و الحرفٌة‬
‫البـاب الثانً‬
‫‪ 5 ،4‬و‪( 6‬ملؽاة)‬ ‫أحكام متعلقة بالمهن غٌر التجارٌة‬

‫البـاب الثالث‬
‫مـن ‪ 7‬إلى ‪11‬‬ ‫أحكـام متعلقـة باألنشطـة الفالحٌـة و تربٌة المواشً‬

‫‪ 8 ،7‬و‪9‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬إجراء تحدٌد األرباح الفالحٌة‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫القسم األول‪ :‬إجراء أنتحدٌد األرباح الفالحٌة بالنسبة للشطة الفالحٌة‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫القسم الثانً إجراء تحدٌد األرباح المتؤتٌة من نشاط تربٌة المواشً‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬إجراء تحدٌـد األرباح المتؤتٌة من األنشطة الخاصة بتربٌة الدواجن و المحار و بلح‬
‫‪9‬‬ ‫البحر و تربٌة النحل و رٌوع استؽـالل الفطرٌـات‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬إجـراء تحدٌـد التعـرٌفات‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬االلتزام بالتصـرٌح‪.‬‬
‫البـاب الرابع‬
‫من ‪ 12‬إلى ‪ 17‬مكرر‬ ‫إلغاء نظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‬

‫‪ 13 ،12‬و ‪14‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬إلؽاء نظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‬


‫‪15‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬بطالن النظام الجزافً‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬تعدٌل النظام الجزافً‪.‬‬
‫‪ 17‬و‪ 17‬مكرر‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬إجراءات تحدٌد النظام الجـزافً بالنسبة للمكلفٌن بالضرٌبة الجدد‪.‬‬

‫الجزء الثانً‬
‫من ‪ 18‬إلى ‪68‬‬ ‫إجـراءات مـراقبة الضرٌبـة‬
‫الباب األول‬
‫من ‪ 18‬إلى ‪38‬‬ ‫حـق اإلدارة فً الرقـابة‬

‫‪ 18‬و ‪ 19‬مكرر ‪3‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬مـراقبة التصـرٌحات‬


‫من ‪ 20‬إلى ‪21‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬التحقٌقات الجبابٌة فً التصرٌحات‬

‫‪1‬‬
‫المــــــــواد‬

‫‪20‬‬ ‫القسم األول‪ :‬التحقٌق فً المحاسبة‬


‫من ‪ 20‬مكرر إلى ‪ 20‬مكرر‪3‬‬ ‫القسم الثانً‪ :‬التحقٌق المصوب فً المحاسبة‬
‫‪21‬‬ ‫القسم الثالث‪ :‬التحقٌق المعمق فً الوضعٌة الجبابٌة الشاملة‬
‫من ‪ 22‬إلى ‪38‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬أحكام خاصّة ببعض الضرابب‬
‫من ‪ 22‬إلى ‪32‬‬ ‫القٌسم األول‪ :‬الضرابب ؼٌر المباشرة‬
‫‪33‬‬ ‫القسم الثانً‪ :‬الرسوم على رقم األعمال‬
‫من ‪ 33‬مكرر إلى ‪38‬‬ ‫القسم الثالث ‪ :‬الضرابب المباشرة و الرسوم على رقم األعمال والضرٌبة على األمالك‬
‫من ‪ 38‬مكرر إلى ‪ 38‬مكرر ‪ 9‬ب‬ ‫القسم الرابع‪ :‬التسجٌل والطابع‬

‫الباب الثانً‬
‫‪ 40 ،39‬و ‪41‬‬ ‫حــق االستــرداد‬

‫‪ 39‬و ‪40‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬األجـل العـام‬


‫‪41‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬آجـال استثنـابٌة‬
‫البـاب الثالث‬
‫من ‪ 42‬إلى ‪44‬‬ ‫إجـراءات إعـادة التقٌٌــم‬
‫‪ 42‬و‪43‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلجراء التناقضً إلعادة التقٌٌم‬
‫‪43‬‬ ‫‪ -‬رفض المحاسبة‬
‫‪44‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬إجراء فرض الضرٌبة تلقابٌا‬
‫‪44‬‬ ‫‪ -‬فرض الضرٌبة تلقابٌا‬

‫البـاب الرابع‬
‫من ‪ 45‬إلى ‪64‬‬ ‫حـق االطــالع‬
‫‪45‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬المبدأ العـام‬
‫من ‪ 46‬إلى ‪50‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬لدى اإلدارات و الهٌبات العمومٌة و المإسسات‬
‫من ‪ 51‬إلى ‪57‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬لدى المإسسات المالٌة والمكلفٌن بالضرٌبة اآلخرٌن‬
‫‪ 58‬و ‪59‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬لدى الؽٌر‬
‫‪ 60‬و ‪61‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬أحكام عامة‬
‫‪ 62‬و ‪63‬‬ ‫الفصل السادس ‪ :‬العقوبات المطبقة عند رفض حق اإلطالع‬
‫‪ 64‬و‪ 64‬مكرر و‪ 64‬مكرر‪1‬‬ ‫الفصل السابع‪ :‬االحتفاظ بالوثابق المحاسبٌة‬
‫الباب الخامس‬
‫من ‪ 65‬إلى ‪69‬‬ ‫الســـر المهنً‬

‫من ‪ 65‬إلى ‪68‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬مجال تطبٌق السر المهنً‬


‫‪69‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬العقوبات‬

‫‪2‬‬
‫المـــــــــــــــواد‬
‫الجزء الثالث‬
‫من ‪ 70‬إلى ‪142‬‬ ‫اإلجـراءات الخاصة بالمـنــازعـات‬
‫الباب األول‬
‫من ‪ 70‬إلى ‪91‬‬ ‫المنـازعات الضرٌبٌة‬
‫من ‪ 71‬إلى ‪79‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬اإلجراءات األولٌة لدى إدارة الضرابب‬
‫‪72‬‬ ‫القسم األول ‪ :‬اآلجـال‬
‫‪73‬‬ ‫القسم الثانً ‪ :‬شكل و محتوى الشكاوى‬
‫‪74‬‬ ‫القسم الثالث ‪ :‬التؤجٌل القانونً للدفـع‬
‫‪75‬‬ ‫القسم الرابع‪ :‬الوكالة‬
‫‪76‬‬ ‫القسم الخامس‪ :‬التحقٌق فً الشكاوى ـ أجل البت‬
‫‪77‬‬ ‫القسم السادس‪ :‬الشكاوى الخاضعة الختصاص اإلدارة المركزٌة‬
‫‪78‬‬ ‫القسم السابع ‪ :‬تفوٌض مدٌر الضرابب بالوالٌة لسلطته‬
‫‪79‬‬ ‫القسم الثامن‪ :‬مجال اختصاص مدٌر الضرابب بالوالٌة‬
‫‪ 80‬إلى ‪ 81‬مكرر‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬اإلجراءات أمـام لجان الطعن‬
‫من ‪ 82‬إلى ‪89‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬اإلجراءات أمام المحكمة اإلدارٌة‬
‫‪82‬‬ ‫القسم األول‪ :‬أحكام عامة‬
‫‪83‬‬ ‫القسم الثانً ‪ :‬شروط متعلقة بالشكل‬
‫‪( 84‬ملؽاة)‬ ‫القسم الثالث ‪ :‬إجراءات التحقٌق فً الطعن‪.‬‬
‫‪ 85‬و ‪86‬‬ ‫القسم الرابع ‪ :‬التحقٌق اإلضافً و مراجعة التحقٌق و الخبرة‬
‫‪87‬‬ ‫القسم الخامس‪ :‬سحـب الطلب‬
‫‪ 88‬و ‪89‬‬ ‫القسم السادس ‪ :‬الطلبات الفرعٌة لمدٌر الضرابـب بالوالٌة‬
‫‪ 90‬و ‪91‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬إجراءات الطعن أمام مجلس الدولة‬
‫الباب الثانً‬
‫من ‪ 92‬إلى ‪94‬‬ ‫الطعــــن الوالئـً‬
‫‪ 93‬و‪ 93‬مكرر‬ ‫الفصل األول ‪ :‬طلبات المكلفٌن بالضرٌبة‬
‫‪94‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬طلبات قابضً الضرابب‬
‫الباب الثالث‬
‫من ‪ 95‬إلى‪103‬‬ ‫التخفٌضات التً تقررها اإلدارة تلقائٌا ـ التخفٌضات – المقاصات‬
‫‪95‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬التخفٌض التلقابً‬
‫من ‪ 96‬إلى ‪101‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬التخفٌضات‪ -‬المقاصات‬
‫‪ 102‬و ‪103‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬التخفٌضات الخاصة‬
‫الباب الرابع‬
‫‪ 104‬و‪ 104‬مكرر‬ ‫المنازعات القمعٌة‬

‫‪3‬‬
‫المـــــــــــــــواد‬
‫الباب الخامس‬
‫من ‪ 105‬إلى ‪142‬‬ ‫التقـادم‬

‫من ‪ 106‬إلى ‪109‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‬


‫‪ 106‬و ‪107‬‬ ‫القسم األول‪ :‬المبدأ العام‬
‫‪ 108‬و‪109‬‬ ‫القسم الثانً ‪ :‬التقادم و االسترجاع فٌما ٌتعلق بمداخٌل رإوس األموال المنقولة‬
‫من ‪ 110‬إلى ‪117‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬الرسوم على رقم األعمال‬
‫من ‪ 110‬إلى ‪113‬‬ ‫القسم األول‪ :‬الدعوى المقدمة من قبل اإلدارة‬
‫من ‪ 114‬إلى ‪117‬‬ ‫القسم الثانً‪ :‬دعوى استرجاع الحقوق‬
‫من ‪ 118‬إلى ‪126‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬حقوق التسجٌل‬
‫من ‪ 127‬إلى ‪132‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬حقوق الطابع‬
‫من ‪ 133‬إلى ‪142‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬الضرابـب ؼـٌر المبـاشرة‬
‫من ‪ 133‬إلى ‪136‬‬ ‫القسم األول‪ :‬دعوى استـرداد الضرابب‬
‫من ‪ 137‬إلى ‪142‬‬ ‫القسم الثانً‪ :‬دعوى اإلدارة‬
‫الجــــــزء الرابع‬
‫من ‪ 143‬إلى ‪159‬‬ ‫إجـــــراءات التحصٌل‬
‫البــــــاب األول‬
‫من ‪ 143‬إلى ‪ 144‬مكرر‪1‬‬ ‫الجــــداول و اإلنذارات‬

‫‪143‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬إصدار الجداول و تحصٌلها‬


‫من ‪ 144‬إلى ‪ 144‬مكرر‪1‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬اإلنــذارات و الجــداول‬

‫البــــاب الثانً‬
‫من ‪ 145‬إلى ‪155‬‬
‫ممارسة المتابـــــعات‬
‫من ‪ 146‬إلى ‪150‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬اإلؼالق المإقت و الحجز‬
‫‪ 151‬و ‪152‬‬ ‫الفصل الثانً ‪ :‬البٌــع‬
‫‪ 153‬و‪ 153‬مكررو‪153‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬االعتراض على المتابعات‬
‫مكرر‪ 1‬و‪154‬‬
‫‪155‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬مسإولٌة المدٌرٌن و مسٌري الشركات‬
‫الباب الثالث‬
‫من ‪ 156‬إلى ‪158‬‬ ‫تأجٌل و استحقاقات الدفع‬
‫الفصل األول ‪ :‬استحقاقـات الدفـع‬
‫‪ 156‬و ‪157‬‬
‫الفصل الثانً ‪ :‬تؤجٌـل الدفـع‬
‫‪158‬‬
‫الباب الرابع‬
‫‪159‬‬ ‫الـتـقـادم‬

‫‪4‬‬
‫المـــــــــــــــواد‬

‫الجزء الخامس‬
‫من ‪ 160‬إلى ‪179‬‬ ‫أحكام متعلقة بالهٌئة المكلفة بالمؤسسات الكبرى‬
‫الباب األول‬
‫‪160‬‬ ‫أحكام عامة‬
‫الباب الثانً‬
‫‪161‬‬ ‫اكتتاب التصرٌحات‬
‫الباب الثالث‬
‫‪162‬‬ ‫الضرائب و الرسوم المستحقة‬
‫الباب الرابع‬
‫من ‪ 163‬إلى ‪169‬مكرر ‪2‬‬ ‫تصرٌح و تسدٌد الضرٌبة‬
‫الباب الخامس‪:‬‬
‫‪ 170‬و ‪171‬‬ ‫رخص الشراء باإلعفاء و استرداد الرسم على القٌمة المضافة‬

‫‪170‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬رخص الشراء باإلعفاء‬


‫‪171‬‬ ‫الفصل الثانً‪ :‬استرداد الرسم على القٌمة المضافة‬
‫الباب السادس‬
‫‪ 172‬و ‪173‬‬ ‫االحتجاجات‬
‫الباب السابع‬
‫‪174‬‬ ‫وعاء و تصفٌة و تحصٌل الضرٌبة على األرباح المنجمٌة‬
‫الباب السابع مكرر‬
‫‪ 174‬مكرر و ‪ 174‬مكرر‪1‬‬ ‫المحررات الجبائٌة‬
‫الباب الثامن‬
‫من ‪ 175‬إلى ‪179‬‬
‫أحكام إنتقالٌة‬

‫‪5‬‬
‫الجزء األول‬
‫إجراءات التحدٌد الجزافً لألسس الخاضعة للضرٌبة‬
‫الباب األول‬
‫أحكام متـعلقة باألنشطة الصناعٌة و التجارٌة و الحرفٌة‬
‫المادة االولى‪ٌ :‬تعٌن على المكلفٌن بالضرٌبة الخاضعٌن لنظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة اكتتاب وإرسال إلى مفتش الضرابب التابع له مكان‬
‫)‪(1‬‬
‫ممارسة النشاط‪ ،‬تصرٌحا خاصا‪ ،‬تحدد اإلدارة الجبابٌة نموذجه‪ ،‬و ذلك قبل أول فبراٌر من كل سنة‪.‬‬
‫كما ٌتعٌن علٌهم مسك و تقدٌم‪ ،‬عند كل طلب من اإلدارة الجبابٌة‪ ،‬سجل مرقم و مإشر علٌه من قبل المصالح الجبابٌة ‪ٌ ،‬تضمن تلخٌصا‬
‫سنوٌا و تسجل فٌه تفاصٌل مشترٌاتهم المدعمة بفواتٌر وؼٌرها من المستندات الثبوتٌة‪.‬‬
‫وٌتعٌن علٌهم‪ ،‬زٌادة على ذلك‪ ،‬ضمن نفس الشروط‪ ،‬مسك سجل مرقم و مإشر علٌه‪ٌ ،‬تضمن تفاصٌل مبٌعاتهم‪.‬‬
‫كما ٌتعٌن على المكلفٌن بالضرٌبة الممارسٌن لنشاط تؤدٌة الخدمات‪ ،‬حٌازة دفتر ٌومً‪ٌ ،‬تم ضبطه ٌوما بٌوم و تقٌد فٌه التفاصٌل الخاصة‬
‫بإٌراداتهم المهنٌة‪ ،‬و ٌتم تقدٌمه عند كل طلب من اإلدارة الجبابٌة‪.‬‬
‫«المادة ‪ :2‬ترسل اإلدارة الجبابٌة إلى المكلؾ بالضرٌبة الخاضع لنظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‪ ،‬بموجب رسالة موصى علٌها مع إشعار‬
‫باالستالم‪ ،‬تبلٌؽا ٌتضمن إشعارا بالتقٌٌم خاصا بكل سنة من سنوات الفترة الجزافٌة‪.‬‬
‫ٌتمتع المعنً باألمر بؤجل مدته ثالثون (‪ٌ )30‬وما‪ ،‬اعتبارا من تارٌخ استالم التبلٌػ سواء إلرسال قبوله أو إلبداء مالحظاته‪ ،‬مع تبٌان األرقام‬
‫التً ٌمكنه قبولها‪.‬‬
‫و فً حالة الموافقة أوعدم اإلجابة فً األجل المحدد‪ٌ ،‬عتمد جزافً رقم األعمال المبلػ كؤساس لفرض الضرٌبة‪.‬‬
‫إذا رفض المكلؾ بالضرٌبة المبلػ الجزافً المبلػ له نهابٌا أو إذا رفضت اإلدارة الجبابٌة االقتراحات المضادة المقدمة لها من طرؾ المعنً‬
‫باألمر‪ ،‬فإنه ٌمكن لهذا األخٌر‪ ،‬بعد تقدٌر أسس فرض الضرٌبة علٌه‪ ،‬أن ٌطلب تخفٌض الضرٌبة بتقدٌم شكوى نزاعٌة‪ ،‬ضمن الشروط المحددة‬
‫)‪(2‬‬
‫فً المواد من ‪ 71‬إلى ‪ 90‬أدناه‪.».‬‬
‫المادة ‪ٌ :3‬مكن للمكلفٌن بالضرٌبة الخاضعٌن لنظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة أن ٌختاروا الخضوع للضرٌبة حسب نظام الربح الحقٌقً‪.‬‬
‫وٌبلػ االختٌار لإلدارة الجبابٌة قبل أول فبراٌر من السنة األولى التً ٌرؼب فٌها المكلؾ الضرٌبة تطبٌق نظام الربح الحقٌقً‪ .‬وٌبقى االختٌار‬
‫سارٌا للسنة المذكورة و السنتٌن الموالٌتٌن حٌث ٌكون فٌها االختٌار ال رجعة فٌه‪.‬‬
‫ٌمدد االختٌار ضمنٌا على فترة ثالث (‪ )3‬سنوات‪ ،‬وٌكون ال رجعة فٌه طوال هذه الفترة‪.‬‬
‫على المكلفٌن بالضرٌبة الراؼبٌن فً التخلً عن هذا االختٌار تبلٌػ اإلدارة الجبابٌة بذلك قبل أول فبراٌر من السنة الموالٌة للفترة التً تمت‬
‫)‪(3‬‬
‫فٌها ممارسة هذا االختٌار أو تم فٌها التمدٌد ضمنٌا‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫المادة ‪ 3‬مكرر‪ :‬ملؽاة‪.‬‬
‫الباب الثانً‬
‫أحكام متعلقة بالمهن غٌر التجارٌة‬
‫)‪(5‬‬
‫المادة ‪ : 4‬ملؽاة‪. .‬‬
‫(‪)5‬‬
‫المادة ‪ : 5‬ملؽاة‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫المادة ‪ : 6‬ملؽاة‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫أحكام متعلقة باألنشطة الفالحٌة و تربٌة المواشً‬
‫الفصل األول‬
‫إجراء تحدٌد األرباح الفالحٌة‬
‫القسم األول‬
‫إجراء تحدٌد األرباح الفالحٌة بالنسبة لألنشطة الفالحٌة‬
‫المادة ‪ : 7‬إن الدخل الفالحً الواجب اعتماده إلقرار أساس الضرٌبة على الدخل‪ ،‬هو الدخل الصافً الذي ٌؤخذ فً الحسبان األعباء ‪.‬‬
‫)‪(6‬‬
‫ٌحدد مبلػ تكالٌؾ االستؽالل القابلة للخصم عن طرٌق االستنتاج و بناءا على تصنٌؾ المنطقة حسب قدراتها‪ ،‬طبقا ألحكام المادة ‪ 10‬أدناه‪.‬‬
‫المزروعة‬ ‫والمساحات‬ ‫المزروعات‬ ‫طبٌعة‬ ‫حسب‬ ‫فالحٌة‪،‬‬ ‫مستثمرة‬ ‫لكل‬ ‫بالنسبة‬ ‫الفالحً‬ ‫الدخل‬ ‫ٌحدد‬
‫والمردود المتوسط ‪.‬‬
‫تطبق تعرٌفات متوسطة على الهكتار الواحد‪ ،‬أو على الوحدة‪ ،‬حسب الحالة‪ .‬وتتراوح كل تعرٌفة بٌن حد أدنى وحد أقصى ٌتم تحدٌدهما حسب‬
‫كل والٌة‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :1‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 39‬ق‪.‬م لـسنة ‪ 2007‬و‪ 40‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬و‪ 50‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ : 2‬معدلة بموجب المادة ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ملؽاة بموجب المادة ‪ 33‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2015‬ومعاد إحداثها بموجب المادة ‪ 51‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ : 3‬معدلة بموجب المواد ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 22‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و‪ 42‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2015‬و ‪ 34‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2015‬و‪ 41‬من ق‪.‬م‪.‬لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ 3‬مكرر‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 42‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬وملؽاة بموجب المادة ‪ 52‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (5‬المواد ‪ 5 ،4‬و ‪ : 6‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 5‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2003‬‬
‫)‪ (6‬المادة ‪ :7‬معدلة بموجب المادة ‪ 62‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2003‬‬

‫‪6‬‬
‫القسم الثانً‬
‫إجراء تحدٌد األرباح المتأتٌة من نشاط تربٌة المواشً‬
‫المادة ‪ :8‬بالنسبة لنشاط تربٌة المواشً‪ٌ ،‬طابق الدخل تكاثر فصابل البقر و الؽنم و الماعز‪.‬‬
‫ٌحدد الدخل حسب عدد رإوس كل فصٌلة من الحٌوانات و قٌمتها التجارٌة المتوسطة‪ ،‬التً تطبق علٌها تعرٌفة تؤخذ فً الحسبان التخفٌض‬
‫)‪(1‬‬
‫المحدد طبقا ألحكام المادة ‪ 10‬أدناه‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫إجراء تحدٌد األرباح المتأتٌة من األنشطة الخاصة بتربٌة الدواجن والمحار‬
‫وبلح البحر وتربٌة النحل ورٌوع استغالل الفطرٌات‬
‫المادة ‪ٌ : 9‬حدد الدخل بالنسبة ألنشطة تربٌة الدواجن والمحار وبلح البحر ومنتوجات استؽالل الفطرٌات حسب العدد والكمٌات المحققة‪.‬‬
‫أما بخصوص نشاط تربٌة النحل‪ ،‬فٌحدد الدخل حسب عدد خالٌا النحل‪.‬‬
‫توضع تعرٌفة لكل وحدة أو كمٌة مذكورة أعاله ‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫إجـراءات تحدٌـد التعرٌفـات‬
‫المادة ‪ : 01‬تحدد حسب الحالة التعرٌفات المشار إلٌها فً المواد ‪ 7‬إلى ‪ 9‬أعاله‪ ،‬على أسس تصنٌؾ المنطقة حسب قدراتها أو حسب الوحدة و‬
‫كذا حسب الوالٌة أو البلدٌة أو مجموعة البلدٌات عن طرٌق لجنة والبٌة تتكون من ممثل عن اإلدارة الجبابٌة و ممثل عن اإلدارة المكلفة‬
‫بالفالحة و ممثل عن الؽرفة الفالحٌة ‪.‬‬
‫ٌوافق المدٌر العام للضرابب على التعرٌفات المحددة بقرار ٌصدره قبل أول مارس من كل سنة‪ ،‬بالنسبة للمداخٌل المحققة فً السنة السابقة ‪ .‬و‬
‫إذا تعذر األمر‪ٌ ,‬مدد تطبٌق آخر التعرٌفات المعروفة ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫تحدد كٌفٌات تطبٌق هذه المادة‪ ،‬ال سٌما مقاٌٌس التصنٌؾ ‪،‬عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫االلتزام بالتصرٌح‬
‫المادة ‪ٌ : 11‬تعٌن على كل مستثمر فالحً أو مربًّ مواشً أن ٌكتتب تصرٌحا خاصا بإٌراداته الفالحٌة وٌرسله إلى مفتش الضرابب بمكان‬
‫وجود مستثمرته على األكثر ٌوم ‪ 30‬أبرٌل من كل سنة‪.‬‬
‫وٌجب أن ٌتضمن هذا التصرٌح البٌانات اآلتٌة‪:‬‬
‫‪ ‬المساحة المزروعة حسب نوع المزروعات وعدد النخٌل المحصى؛‬
‫‪ ‬عدد الرإوس حسب الفصابل ‪ :‬البقر والؽنم والماعز والدواجن واألرانب؛‬
‫‪ ‬عدد خالٌا النحل؛‬
‫‪ ‬الكمٌات المحققة من نشاط تربٌة المحار وبلح البحر واستؽالل الفطرٌات فً سرادٌب داخل باطن األرض‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫عندما ٌنتهً أجل إٌداع التصرٌح ٌوم عطلة قانونٌة ٌمدد أجل االستحقاق إلى أول ٌوم مفتوح ٌلٌه‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫)‪(4‬‬
‫إلغاء نظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‬
‫الفصل األول‬
‫إلغاء نظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‬
‫المادة ‪ٌ -02‬مكن لإلدارة الجبابٌة أو المكلؾ بالضرٌبة إلؽاء تقٌٌم أسس الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‪ ،‬قبل أول أبرٌل من السنة الثانٌة لفترة‬
‫)‪(5‬‬
‫السنتٌن التً تم االتفاق علٌها‪.‬‬
‫المادة ‪ :03‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 282‬مكرر ‪ 2‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوم المماثلة‪ٌ ،‬مكن أن تلؽً اإلدارة الجبابٌة نظام‬
‫الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‪ ،‬بناءا على معلومات مإسسة قانونا‪ ،‬عندما ٌتجاوز رقم األعمال الذي صححته اإلدارة الجبابٌة‪ ،‬المبالػ المنصوص‬
‫)‪(6‬‬
‫علٌها فً المادة ‪ 282‬مكرر ‪ 1‬من نفس القانون‪.‬‬
‫المادة ‪ :04‬إذا تبٌن أن رقم األعمال لسنة من سنوات الفترة الجزافٌة ٌفوق ‪ % 20‬من رقم األعمال المعتمد‪ ،‬دون تجاوز العتبة المنصوص‬
‫)‪(7‬‬
‫علٌها فً المادة ‪ 282‬مكرر ‪ 1‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوم المماثلة‪ٌ ،‬تم إجراء تسوٌة على أساس رقم األعمال المحقق فعال‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :8‬معدلة بموجب المادة ‪ 62‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2003‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ :10‬معدلة و متممة بموجب المادة ‪ 62‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2003‬‬
‫)‪ (3‬المادة‪ : 11‬معدلة بموجب المادة ‪ 43‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (4‬عنوان الباب الرابع و الفصل االول "إلؽاء نظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة"‪ :‬معدالن بموجب المادة ‪ 36‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪.2015‬‬
‫)‪ (5‬المادة ‪ : 12‬ملؽتاة بموجب المادة ‪ 33‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪ 2015‬ومعاد إحداثها بموجب ‪ 53‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (6‬المادة ‪ :13‬معدلة بموجب المواد ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 35‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪ 2015‬و‪ 54‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (7‬المادة ‪ :14‬معدلة بموجب المادة ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬وملؽاة بموجب المادة ‪ 33‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪ 2015‬ومعاد إحداثها بموجب المادة ‪ 55‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫)‪(1‬‬
‫بطالن النظام الجزافً‬

‫المادة ‪ :05‬تصبح الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة باطلة عندما ٌتم تحدٌد مبلؽها على أساس معلومات ؼٌر صحٌحة أو عندما ٌالحظ عدم صحة‬
‫الوثابق التً ٌكون إصدارها أو مسكها مفروضا بموجب القانون‪.‬‬
‫و ٌتم عندبذ‪ ،‬طبقا للشروط المحددة فً المادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬إعداد تقٌٌم جدٌد إذا توفرت فً المكلؾ بالضرٌبة الشروط المنصوص علٌها لالستفادة‬
‫)‪(2‬‬
‫من هذا النظام‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫)‪(3‬‬
‫تعدٌل النظام الجزافً‬
‫المادة ‪ٌ :06‬تم التقدٌر الجزافً خالل السنة األولى من الفترة الجزافٌة التً حدد لها‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫و ٌمكن تعدٌله فً حالة تؽٌٌر النشاط أو فً حالة صدور تشرٌع جدٌد‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫)‪(5‬‬
‫إجراءات تحدٌد النظام الجزافً بالنسبة للمكلفٌن بالضرٌبة الجدد‬
‫المادة ‪ :07‬ال ٌخضع المكلفون بالضرٌبة الجدد للضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‪ ،‬إال ابتداء من أول جانفً من السنة التً تلً سنة بداٌة نشاطهم‪،‬‬
‫شرٌطة أن ٌكونوا مارسوا نشاطهم لمدة ثالثة (‪ )3‬أشهر على األقل‪.‬‬
‫)‪(6‬‬
‫وبخالؾ ذلك‪ ،‬ال ٌمكن قبول خضوعهم لهذا النظام‪ ،‬إال ابتداء من أول جانفً من السنة الثانٌة لنشاطهم‪.‬‬
‫المادة ‪07‬مكرر‪ٌ :‬تعٌن على المكلفٌن بالضرٌبة الجدد اكتتاب التصرٌح المنصوص علٌه بموجب المادة األولى من هذا القانون وتسدٌد مبلػ‬
‫الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة المستحق بعنوان رقم األعمال المحقق فعلٌا‪ ،‬فصلٌا و بصفة تلقابٌة‪.‬‬
‫ٌمكن للمكلفٌن بالضرٌبة الجدد أن ٌختاروا الخضوع للضرٌبة حسب نظام الربح الحقٌقً عند اكتتاب التصرٌح بالوجود‪ ،‬المنصوص علٌه فً‬
‫)‪(7‬‬
‫المادة ‪ 183‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوم المماثلة‪.‬‬
‫الجزء الثانً‬
‫إجراءات مراقبة الضرٌبة‬
‫الباب األول‬
‫حق اإلدارة فً الرقابة‬
‫الفصل األول‬
‫مراقـبة التــصرٌحات‬
‫المادة ‪ -1: 08‬تراقب اإلدارة الجبابٌة التصرٌحات والمستندات المستعملة لفرض كل ضرٌبة أو حق أو رسم أو أتاوة‪.‬‬
‫كما ٌمكنها أن تمارس حق الرقابة على المإسسات والهٌبات التً لٌست لها صفة التاجر والتً تدفع أجورا أو أتعابا أو مرتبات مهما كانت‬
‫طبٌعتها‪.‬‬
‫ٌتعٌن على المإسسات و الهٌبات المعنٌة أن تقدم لإلدارة الجبابٌة بناءا على طلبها ‪ ،‬الدفاتر والوثابق المحاسبٌة التً تتوفر علٌها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬تتم ممارسة حق الرقابة على مستوى المنشآت والمإسسات المعنٌة‪ ،‬خالل ساعات فتحها للجمهـور و ساعات ممارسة نشاطها‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :09‬راقب المفتش التصرٌحات‪ .‬وتطلب التوضٌحات و التبرٌرات كتابٌا‪ .‬كما ٌمكن للمفتش أن ٌطلب دراسة الوثابق المحاسبٌة المتعلقة‬
‫بالبٌانات والعملٌات والمعطٌات موضوع الرقابة‪.‬‬
‫كما ٌستمع للمعنٌٌن إذا تبٌن أن استدعاءهم لهذا الؽرض ضروري أو لما ٌطلب هإالء تقدٌم توضٌحات شفوٌة ‪.‬‬
‫عندما ٌرفض المكلؾ بالضرٌبة اإلجابة على طلب شفوي‪ ،‬أو لما ٌكون الجواب الذي تم تقدٌمه لهذا الطلب عبارة عن رفض لإلجابة على كل‬
‫أو جزء من النقاط المطلوب توضٌحها‪ٌ ،‬تعٌن علٌه أن ٌعٌد طلبه كتابٌا‪.‬‬
‫ٌجب أن تبٌن الطلبات الكتابٌة بشكل صرٌح النقاط التً ٌراها المفتش ضرورٌة للحصول على التوضٌحات أو التبرٌرات وتكلٌؾ المكلؾ‬
‫بالضرٌبة لتقدٌم إجابته فً مدة ال ٌمكن أن تقل عن ثالثٌن (‪ٌ )30‬وما‪.‬‬
‫ٌمكن للمفتش أن ٌصحح التصرٌحات‪ ،‬لكن علٌه قبل ذلك ‪ ،‬تحت طابلة بطالن إجراءات اإلخضاع الضرٌبً‪:‬‬

‫)‪ (1‬الفصل الثانً "بطالن النظام الجزافً‪ :‬ملؽى بموجب المادة ‪ 37‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪ 2015‬ومعاد إحداثه بموجب المادة ‪ 56‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ : 15‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 37‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪ 2015‬ومعاد إحداثها بموجب المادة ‪ 57‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (3‬الفصل الثالث " تعدٌل النظام الجزافً"‪ :‬ملؽى بموجب المادة ‪ 37‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪ 2015‬ومعاد إحداثه بموجب المادة ‪ 58‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ :16‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 37‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪ 2015‬و ومعاد إحداثها بموجب المادة ‪ 59‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (5‬الفصل الرابع "إجراءات تحدٌد النظام الجزافً بالنسبة للمكلفٌن بالضرٌبة الجدد"‪ :‬ملؽى بموجب المادة ‪ 37‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪ 2015‬ومعاد إحداثه بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (6‬المادة ‪ :17‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 11‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2011‬ومعاد إحداثها بموجب المادة ‪ 61‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (7‬المادة ‪ 17‬مكرر‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 43‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2015‬و ملؽاة بموجب المادة ‪ 37‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪ .2015‬ومعاد إحداثها بموجب المادة ‪ 61‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬أن ٌرسل إلى المكلؾ بالضرٌبة التصحٌح المقرر القٌام به على أن ٌبٌن له بكل وضوح‪ ،‬بالنسبة لكل إعادة تقوٌم‪ ،‬األسباب التً دعت إلى ذلك‬
‫ومواد قانون الضرابب المطابقة لذلك‪ ،‬وكذا أسس اإلخضاع الضرٌبً و حساب الضرابب المترتبة؛‬
‫‪ -‬أن ٌبلّػ المكلؾ بالضرٌبة بإمكانٌة استعانته بخدمات مستشار من اختٌاره؛‬
‫‪ -‬أن ٌدعو المكلؾ بالضرٌبة المعنً إلى اإلعالن عن موافقته أو تقدٌم مالحظاته فً أجل ثالثٌن (‪ٌ )30‬وما‪ .‬و ٌعد عدم الرد فً هذا األجل‬
‫بمثابة قبول ضمنً‪.‬‬
‫ٌرسل اإلشعار بإعادة التقوٌم للمكلؾ بالضرٌبة فً رسالة موصى علٌها مع إشعار باالستالم أو ٌسلم له مع إشعار باالستالم‪.‬‬
‫و ٌحدد المفتش‪ ،‬بعد إنقضاء أجل الرد‪ ،‬أساس اإلخضاع الضرٌبً الذي ٌتم تبلٌؽه أٌضا للمكلؾ بالضرٌبة مع مراعاة حق المعنً فً‬
‫اإلعتراض بعد إعداد جدول التسوٌة‪.‬‬
‫ٌمكن أن تكون تصرٌحات الخاضعٌن للضرٌبة ؼٌر المدعمة بالمعلومات والوثابق المنصوص علٌها فً المادة ‪ 152‬من قانون الضرابب‬
‫المباشرة والرسوم المماثلة‪ ،‬محل تصحٌح تلقابً‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬إذا قدم المكلؾ بالضرٌبة بناءا على طلب من المفتش‪ ،‬محاسبة قانونٌة من حٌث الشكل وكفٌلة بتبرٌر النتٌجة المصرح بها‪ ،‬فإنه ال‬
‫)‪(1‬‬
‫ٌمكن تصحٌحها إال تبعا لإلجراء التناقضً الموصوؾ أعاله ‪.‬‬

‫المادة ‪ 09‬مكرر ‪ :‬خالل مراقبة التصرٌحات المتعلقة بكل ضرٌبة وحق ورسم وإتاوة‪ ،‬ال ٌجوز التحجج بالمستندات المشكلة لتعسؾ فً‬
‫استعمال القانون لدى اإلدارة الجبابٌة التً ٌحق لها استبعادها وأن تعٌد لها طابعها الحقٌقً‪.‬‬
‫وهذه المستندات‪ ،‬سواء كانت تكتسً طابعا وهمٌا ٌخفً مضمونها الحقٌقً‪ ،‬أو تهدؾ إلى إقامة وضعٌة قانونٌة مصطنعة بحتة ؼاٌتها األولى‬
‫هً االستفادة من االمتٌازات الجبابٌة أو التملص أو تخفٌض الضرٌبة المستحقة على المعنً باألمر‪ ،‬التً كان من المفروض أن ٌدفعها هذا‬
‫األخٌر بالنظر إلى وضعٌته أو أنشطته الحقٌقٌة‪.‬‬
‫كذلك هو الحال عندما تإكد اإلدارة الجبابٌة قانونا‪ ،‬وجود مستندات تشكل تعسفا فً استعمال القانون ٌخص وعاء كل ضرٌبة أو حق أو رسم أو‬
‫إتاوة‪ ،‬وتصفٌتها وتسدٌدها‪.‬‬
‫فً حالة نشوب خالؾ حول أساس التصحٌح‪ٌ ،‬عرض النزاع على لجنة دراسة التعسؾ فً استعمال القانون فً أجل ثالثٌن (‪ٌ )30‬وما بتداء‬
‫من استالم اإلخطار‪ ،‬وذلك بناء على طلب من المكلؾ بالضرٌبة‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫قبل إعداد الجدول‪ٌ ،‬مكن لإلدارة الجبابٌة االستعانة باللجنة وإبالغ المكلؾ بالضرٌبة بذلك‪.‬‬

‫المادة ‪ 19‬مكرر‪ :1‬ال تطبق أحكام المادة ‪ 19‬مكرر أعاله‪ ،‬إذا لجؤ المكلؾ بالضرٌبة لإلدارة الجبابٌة‪ ،‬قبل الخضوع لمراقبة جبابٌة وتصنٌؾ‬
‫المستندات على أنها تعسؾ فً استعمال القانون‪ ،‬عن طرٌق محرر جبابً طبقا ألحكام المادتٌن‪ 174‬مكرر و‪ 174‬مكرر ‪ 1‬أدناه‪ ،‬لٌمدها‬
‫وجوبا من خالله بكل العناصر الالزمة لتقدٌر المضمون الحقٌقً لهذه المستندات‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫ال تطبق هذه األحكام أٌضا فً حالة عدم رد اإلدارة على المحرر الجبابً فً أجل أربعة (‪ )4‬أشهر‪ ،‬ابتداء من تارٌخ اإلحالة‪.‬‬

‫المادة ‪ 19‬مكرر‪ : 2‬تنشؤ لدى المدٌرٌة العامة للضرابب لجنة لدراسة حاالت التعسؾ فً استعمال القانون الجبابً‪ ،‬التً تنص علٌها المادة‬
‫‪19‬مكرر من هذا القانون‪ ،‬تتكون من‪:‬‬
‫‪ -‬مدٌر التشرٌع والتنظٌم الجبابٌٌن؛‬
‫‪ -‬مدٌر األبحاث والتحقٌقات؛‬
‫‪ -‬مدٌر المنازعات؛‬
‫‪ -‬مدٌر كبرٌات المإسسات أو المدٌر الجهوي للضرابب‪ ،‬حسب الحالة؛‬
‫‪ -‬نابب مدٌر من المدٌرٌة العامة للضرابب بصفة المقرر؛‬
‫‪ -‬خبٌر محاسبً؛‬
‫‪ -‬موثق‪.‬‬
‫بناء على طلب من المدٌر العام للضرابب‪ٌ ،‬مكن للجنة االستعانة بخدمات أشخاص ذوي كفاءة‪ ،‬ال سٌما أساتذة القانون‪.‬‬
‫ٌترأس المدٌر العام اللجنة‪ٌ ،‬حدد كٌفٌات سٌرها وٌملك صوتا مرجحا فً حالة تساوي قرارات المشاركٌن‪.‬‬
‫وٌتم االستماع للمكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬وٌمكن لهذا األخٌر أن ٌختار محامٌا لتمثٌله‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫ٌجب على اللجنة أن ال تتعدى أجل ستة )‪ ( 6‬أشهر للفصل فً الطلب المدرج‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪: 19‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 36‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2009‬و ‪ 40‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ 19‬مكرر‪:‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 25‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2014‬و‪ 41‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ 19‬مكرر‪: 1‬محدثة بموجب المادة ‪ 42‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ 19‬مكرر‪: 2‬محدثة بموجب المادة ‪ 43‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬

‫‪9‬‬
‫المادة ‪ 19‬مكرر ‪ : 3‬فً حالة التعسؾ فً استعمال القانون‪ ،‬تتضامن كل أطراؾ الوثٌقة أو االتفاقٌة مع المكلؾ بالضرٌبة عند تقوٌم الدٌون‬
‫ؼٌر المبررة‪ ،‬لتسدٌد الزٌادات وتطبٌق عقوبات جنابٌة مقررة فً حالة المناورات التدلٌسٌة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى هذه الزٌادات‪ ،‬تترتب على إجراء التعسؾ فً استعمال الحق آثار جبابٌة إزاء أنظمة اإلخضاع الضرٌبً وإجراءات المراقبة‬
‫وحق االسترداد‪ ،‬ال سٌما‪:‬‬
‫‪ -‬استثناء حق االستفادة من اإلعفاء من الرسم على القٌمة المضافة واألنظمة االستثنابٌة؛‬
‫‪ -‬إمكانٌة إعادة تجدٌد عملٌة التحقٌق المحاسبً المنتهٌة‪،‬‬
‫‪ -‬إمكانٌة تمدٌد آجال التحقٌق فً عٌن المكان؛‬
‫‪ -‬تمدٌد فً أجل التقادم بسنتٌن (‪)2‬؛‬
‫‪ -‬استثناء حق التؤجٌل القانونً للدفع المقدر ب ‪ % 20‬وجدول الدفع بالتقسٌط؛‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ -‬التسجٌل فً البطاقٌة الوطنٌة لمرتكبً أعمال الؽش‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫التحقٌقات الجبائٌة فً التصرٌحات‬
‫القسم األول‬
‫التحقٌق فً المحاسبة‬
‫المادة ‪ٌ -1 :21‬مكن ألعوان اإلدارة الجبابٌة إجراء تحقٌق فً محاسبة المكلفٌن بالضرٌبة و إجراء كل التحرٌات الضرورٌة لتؤسٌس وعاء‬
‫الضرٌبة و مراقبتها ‪.‬‬
‫إنّ التحقٌق فً المحاسبة هو عبارة عن مجموعة العملٌات الرّامٌة إلى مراقبة التصرٌحات الجبابٌة المتعلقة بسنوات مالٌة مقفلة‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌتم التحقٌق فً الدفاتر والوثابق المحاسبٌة بعٌن المكان‪ ،‬ماعدا فً حالة طلب معاكس من طرؾ المكلؾ الضرٌبة ٌوجهه كتابٌا و تقبله‬
‫المصلحة أو فً حالة قوة قاهرة ٌتم إقرارها قانونا من طرؾ المصلحة‪.‬‬
‫‪ – 2‬ال ٌمكن إجراء التحقٌقات فً المحاسبة إال من طرؾ أعوان اإلدارة الجبابٌة الذٌن لهم رتبة مفتش على األقل‪.‬‬
‫‪ – 3‬تمارس اإلدارة حق الرقابة مهما كان السند المستعمل لحفظ المعلومات‪.‬‬
‫إذا كانت المحاسبة ممسوكة بواسطة أنظمة اإلعالم اآللً ٌمكن أن تشمل المراقبة مجمل المعلومات و المعطٌات والمعالجات التً تساهم بصفة‬
‫مباشرة أو ؼٌر مباشرة فً تكوٌن النتابج المحاسبٌة أو الجبابٌة ‪.‬‬
‫ٌُلزم المكلفون بالضرٌبة المحقق فً محاسبتهم‪ ،‬عند مسكهم لمحاسبة بواسطة أنظمة اإلعالم اآللً‪ ،‬بوضع بطاقٌة الكتابات المحاسبٌة تحت‬
‫)‪(2‬‬
‫تصرؾ المحققٌن بناء على طلب خطً ٌقدمه المحققون‪.‬‬
‫ٌمكن أن تتم عملٌة التحقٌق إما فً عٌن المكان باستعمال تجهٌزات اإلعالم اآللً ملك المكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬أو على مستوى المصلحة‪ ،‬بناءا على‬
‫طلب صرٌح من المكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬كما هو منصوص علٌه فً أحكام المادة ‪ 1-20‬أعاله‪.‬‬
‫وفً هذا الحالة‪ٌ ،‬جب على المكلؾ بالضرٌبة أن ٌضع تحت تصرؾ اإلدارة كل النسخ و الدعابم التً استعملت فً تؤسٌس المحاسبة المعدة‬
‫بواسطة اإلعالم اآللً‪.‬‬
‫‪ – 4‬ال ٌمكن الشروع فً إجراء أي تحقٌق فً المحاسبة دون إعالم المكلؾ بالضرٌبة بذلك مسبقا‪ ،‬عن طرٌق إرسال أو تسلٌم إشعار بالتحقٌق‬
‫مقابل إشعار بالوصول مرفقا بمٌثاق حقوق وواجبات المكلؾ بالضرٌبة المحقق فً محاسباته ‪ ،‬على أن ٌستفٌد من أجل أدنى للتحضٌر‪ ،‬مدته‬
‫عشرة (‪ )10‬أٌام‪ ،‬إبتداء من تارٌخ استالم هذا اإلشعار ‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌبٌن اإلشعار بالتحقٌق ألقاب و أسماء و رتب المحققٌن ‪ ،‬و كذا تارٌخ وساعة أول تدخل و الفترة التً ٌتم التحقٌق فٌها و الحقوق و‬
‫الضرابب و الرسوم و األتاوى المعنٌة و كذا الوثابق الواجب اإلطالع علٌها و أن ٌشٌر صراحة تحت طابلة بطالن اإلجراء ‪ ،‬أن المكلؾ‬
‫بالضرٌبة ٌستطٌع أن ٌستعٌن بمستشار من اختٌاره أثناء إجراء عملٌة الرقابة‪.‬‬
‫فً حالة استبدال المحققٌن‪ٌ ،‬جب إعالم المكلؾ بالضرٌبة بذلك ‪.‬‬
‫فً حالة حدوث مراقبة مفاجبة ترمً إلى المعاٌنة المادٌة للعناصر الطبٌعٌة لالستؽالل أو التؤكد من وجود الوثابق المحاسبٌة وحالتها‪ٌ ،‬سلم‬
‫اإلشعار بالتحقٌق فً المحاسبة عند بداٌة عملٌات المراقبة‪.‬‬
‫ال ٌمكن البدء فً فحص الوثابق المحاسبٌة من حٌث الموضوع إال بعد مرور أجل التحضٌر المذكور سابقا‪.‬‬
‫‪ – 5‬ال ٌمكن‪ ،‬تحت طابلة بطالن اإلجراء‪ ،‬أن تستؽرق مدة التحقٌق فً عٌن المكان فٌما ٌخص الدفاتر والوثابق المحاسبٌة أكثر من ثالثة‬
‫(‪ )03‬أشهر‪ ،‬فٌما ٌخص ‪:‬‬
‫‪ -‬مإسسات تؤدٌة الخدمات‪ ،‬إذا كان رقم أعمالها السنوي ال ٌتجاوز ‪ 1.000.000‬دج‪ ،‬بالنسبة لكل سنة مالٌة محقق فٌها‪.‬‬
‫‪ -‬كل المإسسات األخرى‪ ،‬إذا كان رقم أعمالها السنوي ال ٌتجاوز ‪ 2.000.000‬دج‪ ،‬بالنسبة لكل سنة مالٌة محقق فٌها‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ 19‬مكرر‪: 3‬محدثة بموجب المادة ‪ 44‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ :20‬معدلة بموجب المواد ‪ 37‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2009‬و ‪ 31‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و‪ 10‬من ق‪.‬م لسنة ‪ .2013‬و‪ 23‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2016‬و‪ 43‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬و‪ 15‬من ق م لسنة ‪.2019‬‬

‫‪10‬‬
‫ٌمدد هذا األجل إلى ستة (‪ ) 06‬أشهر بالنسبة للمإسسات المذكورة أعاله‪ ،‬إذا كان رقم أعمالها السنوي ال ٌفوق على التوالً ‪ 5.000.000‬دج‬
‫و ‪ 10.000.000‬دج‪ ،‬بالنسبة لكل سنة مالٌة محقق فٌها ‪.‬‬
‫ٌجب أن ال تتجاوز مدة التحقٌق بعٌن المكان فً جمٌع الحاالت األخرى‪ ،‬تسعة (‪ )09‬أشهر‪.‬‬
‫ٌجب معاٌنة نهاٌة عملٌات التحقٌق فً عٌن المكان‪ ،‬عن طرٌق محضر ٌستدعى المكلؾ بالضرٌبة المحقق معه لتؤشٌره‪ ،‬وتوضع اإلشارة عند‬
‫االقتضاء فً المحضر فً حالة رفض هذا األخٌر التوقٌع‪.‬‬
‫و تمدد مهلة التحقٌق فً عٌن المكان وفق األجل الممنوح للمكلؾ بالضرٌبة المحقق معه بموجب المادة ‪ 20‬مكرر‪ 1‬من قانون اإلجراءات‬
‫الجبابٌة لإلجابة على طلبات التوضٌح أو التبرٌر فً حالة وجود عملٌات تحوٌل ؼٌر مباشر لألرباح بمفهوم المادة ‪ 141‬من قانون الضرابب‬
‫المباشرة و الرسوم المماثلة‪.‬‬
‫وٌمكن تمدٌد هذا األجل بستة (‪ ) 6‬أشهر‪ ،‬عندما توجه اإلدارة الجبابٌة طلبات للمعلومات فً إطار المساعدة اإلدارٌة إلى إدارات جبابٌة أخرى‪،‬‬
‫و ذلك فً إطار التعاون اإلداري وتبادل المعلومات‪.‬‬
‫ال ٌحتج بمدة المراقبة أمام اإلدارة لدراسة المالحظات أو العرابض التً ٌقدمها المكلؾ بالضرٌبة بعد نهاٌة التحقٌق فً عٌن المكان‪.‬‬
‫و عالوة على ذلك‪ ،‬ال تطبق مدد المراقبة فً عٌن المكان المحددة أعاله‪ ،‬فً حالة استعمال مناورات تدلٌسٌة مثبتة قانونا‪ ،‬أو إذا قدم المكلؾ‬
‫بالضرٌبة معلومات ؼٌر كاملة أو ؼٌر صحٌحة أثناء التحقٌق أو إذا لم ٌرد فً اآلجال على طلبات التوضٌح أو التبرٌر المنصوص علٌها فً‬
‫المادة ‪ 19‬أعاله ‪.‬‬
‫‪ٌ – 6‬رسل اإلشعار بإعادة التقوٌم للمكلؾ بالضرٌبة فً رسالة موصى علٌها مع إشعار باإلستالم أو ٌسلم له مع إشعار باإلستالم‪.‬‬
‫بجب أن ٌكون اإلشعار بإعادة التقوٌم مفصال بقدر كاؾ و معلال ‪ ،‬كما ٌتعٌن إعادة ذكر أحكام المواد التً ٌإسس علٌها إعادة التقوٌم بطرٌقة‬
‫تسمح للمكلؾ بالضرٌبة من إعادة تشكٌل أسس فرض الضرٌبة و تقدٌم مالحظاته أو إعالن قبوله لها‪.‬‬
‫وللمكلؾ بالضرٌبة أجل أربعٌن (‪ٌ )40‬وما لٌرسل مالحظاته أو قبوله‪ .‬و ٌعد عدم الرد فً هذا األجل بمثابة قبول ضمنً ‪.‬‬
‫قبل إنقضاء أجل الرد‪ٌ ،‬جب على العون المحقق أن ٌعطً كل التفسٌرات الشفوٌة المفٌدة للمكلؾ بالضرٌبة حول مضمون التبلٌػ إذا طلب هذا‬
‫األخٌر ذلك ‪ .‬كما ٌمكنه‪ ،‬بعد الرد‪ ،‬اإلستماع إلى المكلؾ بالضرٌبة إذا تبٌن أن سماعه مُجْ ٍد أو إذا طلب هذا األخٌر إعطاء تفسٌرات تكمٌلٌة ‪.‬‬
‫بجب أن ٌبلػ المكلؾ بالضرٌبة الذي حقق معه فً إطار اإلشعار بالتقوٌم أن لدٌه إمكانٌة طلب‪ ،‬فً رده‪ ،‬التحكٌم بالنسبة لألسبلة المتعلقة‬
‫بالوقابع أو بالقانون‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬من مدٌر كبرٌات المإسسات أو من مدٌر الضرابب بالوالٌة أو من ربٌس مركز الضرابب أو من ربٌس‬
‫مصالح التدقٌق و المراجعات‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌوضح االستدعاء المكتوب التارٌخ والساعة وٌرسل إلى المكلؾ بالضرٌبة الذي حقق معه الستدعابه للحضور إلى اجتماع إختتام‬
‫أشؽال التحقٌق‪ .‬وٌمكن للمكلؾ بالضرٌبة الذي حقق معه أن ٌستعٌن بمستشار من اختٌاره‪.‬‬
‫عند رفض العون المحقق لمالحظات المكلؾ بالضرٌبة‪ٌ ،‬نبؽً علٌه أن ٌعلمه بذلك‪ ،‬من خالل مراسلة تكون كذلك مفصلة ومبررة‪ .‬وإذا‬
‫أظهرت هذه األخٌرة سببا آخر إلعادة التقوٌم‪ ،‬أو أخذ عناصر جدٌدة لم ٌسبق أخذها سابقا عبر اإلشعار األصلً‪ٌُ ،‬منح للمكلؾ أجل إضافً‬
‫ٌُقدر بؤربعٌن )‪ٌ (40‬وما‪ ،‬لٌرسل مالحظاته‪.‬‬
‫‪ -7‬فً حالة القبول الصرٌح‪ٌ ،‬صبح أساس فرض الضرٌبة المحدّد نهابٌا‪ ،‬وال ٌمكن لإلدارة الرجوع فٌه‪ ،‬إال ّ فً حالة ما إذا كان المكلّؾ‬
‫بالضرٌبة قد استعمل مناورات تدلٌسٌة أو أعطى معلومات ؼٌر كاملة أو خاطبة خالل التحقٌق‪ ،‬كما ال ٌمكن االعتراض علٌه عن طرٌق الطعن‬
‫النزاعً من طرؾ المكلّؾ بالضرٌبة ‪.‬‬
‫‪ -8‬مع مراعاة أحكام المادّة ‪ 96‬أدناه‪ ،‬عندما ٌنتهً التحقٌق فً المحاسبة الخاصة بفترة معٌّنة‪ ،‬بالنسبة لضرٌبة أو رسم أو مجموعة من‬
‫الضرابب‪ ،‬وباستثناء ما إذا كان المكلّؾ بالضرٌبة قد استعمل مناورات تدلٌسٌة أو أعطى معلومات ؼٌر كاملة أو خاطبة خالل التحقٌق‪ ،‬ال‬
‫ٌمكن لإلدارة أن تشرع فً مراقبة جدٌدة لنفس التقٌٌدات الحسابٌة‪ ،‬فواتٌر أو مذكرات‪ ،‬بالنسبة لنفس الضرابب والرسوم‪ ،‬و بالنسبة لنفس‬
‫)*(‬
‫الفترة‪.‬‬
‫‪ٌ -9‬ثبت عدم تقدٌم المحاسبة بمحضر ٌُدعى المكلؾ بالضرٌبة للتوقٌع علٌه حضورٌا‪ ،‬كما ٌكون موضوع إعذار ٌُدعى من خالله المكلؾ‬
‫بالضرٌبة لتقدٌم المحاسبة فً أجل ال ٌزٌد عن ثمانٌة )‪ (8‬أٌام‪ .‬كما ٌذكر الرفض المحتمل للتوقٌع على المحضر‪.‬‬
‫القسم الثانً‬
‫التحقٌق المصوب فً المحاسبة‬
‫المادّة ‪ 21‬مكرر‪ٌ )1 :‬مكن ألعوان اإلدارة الجبابٌة إجراء تحقٌق مصوّ ب فً المحاسبة المكلفٌن بالضرٌبة لنوع أو عدة أنواع من الضرابب‪،‬‬
‫لفترة كاملة أو لجزء منها ؼٌر متقادمة أو لمجموعة عملٌات أو معطٌات محاسبٌة لمدة تقل عن سنة جبابٌة‪.‬‬
‫وٌتم كذلك التحقٌق عندما تشكك اإلدارة الجبابٌة فً صدق المستندات أو االتفاقٌات التً تم إبرامها من طرؾ المكلفٌن بالضرٌبة والتً تخفً‬
‫المضمون الحقٌقً للعقد عن طرٌق بنود تهدؾ إلى تجنب أو تخفٌض األعباء الجبابٌة‪.‬‬
‫أثناء هذا التحقٌق ‪ٌ،‬مكن أن ٌطلب من المكلفٌن بالضرٌبة المحقق معهم أثناء هذا التحقٌق‪ ،‬تقدٌم الوثابق المحاسبٌة والوثابق التوضٌحٌة على‬
‫ؼرار الفواتٌر والعقود ووصول الطلبٌات أو التسلٌم المرتبطة بالحقوق والضرابب والرسوم واألتاوى المتعلقة بالتحقٌق‪ .‬ال ٌمكن أن ٌنتج عن‬
‫هذا التحقٌق‪ ،‬بؤي حال من األحوال‪ ،‬فحص معمق ونقدي لمجمل محاسبة المكلؾ بالضرٌبة‪.‬‬

‫)*( المادة ‪ :20‬معدلة بموجب المواد ‪ 37‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2009‬و ‪ 31‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و‪ 10‬من ق‪.‬م لسنة ‪ .2013‬و‪ 23‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2016‬و‪ 43‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬و‪ 15‬من ق م لسنة ‪.2019‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ٌ )2‬خضع التحقٌق المصوب فً المحاسبة لنفس القواعد‪ ،‬باستثناء النقاط المذكورة فً الفقرتٌن ‪ 4‬و‪ 5‬المطبقة فً التحقٌق العام المذكور ساب ًقا‪.‬‬
‫‪ )3‬ال ٌمكن الشروع فً إجراء التخقٌق المصوب فً المحاسبة دون إعالم المكلؾ بالضرٌبة بذلك مس ّب ًقا‪ ،‬عن طرٌق إرسال أو سلٌم إشعار‬
‫بالتحقٌق مقابل إشعار بالوصول مرف ًقا بمٌثاق حقوق والتزامات المكلؾ بالضرٌبة المحقق فً محاسبته‪ ،‬على أن ستفٌد من أجل أدنى للتحضٌر‪،‬‬
‫مدّته عشرة (‪ )10‬أٌام‪ ،‬ابتدا ًء من تارٌخ استالم هذا اإلشعار‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌشمل اإلشعار بالتحقٌق‪ ،‬باإلضافة إلى العناصر المشترطة أثناء التحقٌق فً المحاسبة المذكورة ساب ًقا‪ ،‬توضٌح خاصٌة التحقٌق‬
‫المصوب ٌجب التعرؾ على بطبٌعة العملٌات المحقق فٌها‪.‬‬
‫‪ )4‬ال ٌمكن‪ ،‬تحت طابلة بطالن اإلجراء‪ ،‬أن تستؽرق مدة التحقٌق فً عٌن المكان‪ ،‬فً الدفاتر والوثابق‪ ،‬أكثر من شهرٌن(‪ٌ .)02‬جب معاٌنة‪،‬‬
‫نهاٌة عملٌات التحقٌق فً عٌن المكان‪ ،‬عن طرٌق محضر ٌستدعى المكلؾ بالضرٌبة المحقق معه لتؤشٌره‪ .‬وتوضع إلشارة عند االقتضاء فً‬
‫المحضر فً حالة رفض هذا األخٌر التوقٌع‪.‬‬
‫وتمدد مدة التحقٌق فً عٌن المكان وفق األجل الممنوح للمكلؾ بالضرٌبة المحقق معه بموجب المادة ‪ 20‬مكرر‪ 1‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‬
‫لإلجابة على طلبات التوضٌح أو التبرٌر فً حالة وجود عملٌات تحوٌل ؼٌر مباشر لألرباح بمفهوم المادة ‪ 141‬من قانون الضرابب المباشرة‬
‫والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫وٌمكن تمدٌد هذا األجل بستة (‪ )6‬أشهر‪ ،‬عندما توجه اإلدارات الجبابٌة طلبات للمعلومات فً إطار المساعدة اإلدارٌة إلى إدارات جبابٌة‬
‫أخرى‪ ،‬و ذلك فً إطار التعاون اإلداري وتبادل المعلومات‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ٌ –5‬ملك للمكلؾ بالضرٌبة أجل ثالثٌن (‪ٌ )30‬ومًا‪ ،‬إلرسال مالحظاته أو قبوله‪ ،‬ابتدا ًء من تارٌخ تسلٌم اإلشعار بإعادة التقوٌم‪.‬‬
‫‪ –6‬إنّ ممارسة التحقٌق المصوّ ب ال تمنع اإلدارة الجبابٌة من إمكانٌة إجراء التحقٌق المعمق فً المحاسبة الح ًقا والرجوع إلى الفترة التً تمت‬
‫فٌها المراقبة‪ ،‬ولكن ٌجب أن تؤخذ بعٌن االعتبار الحقوق المطالب بها نتٌجة إلعادة التقٌٌم المتمم عند التحقٌق المصوّ ب‪.‬‬
‫المادة ‪ 20‬مكرر ‪ٌ :2‬جب على أعوان اإلدارة الجبابٌة خالل المراجعة المقررة فً المادتٌن ‪ 20‬و ‪ 20‬مكرر أعاله‪ ،‬وبتوفر عناصر تدل على‬
‫تحوٌالت ؼٌر مباشر لألرباح‪ ،‬حسب مفهوم أحكام المادة ‪ 141‬مكرر من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪ ،‬أن ٌطلبوا من المإسسة‬
‫المعلومات والوثابق المحددة لطبٌعة العالقات بٌن هذه المإسسة وإحدى أو عدة مإسسات متواجدة خارج الجزابر‪ ،‬وكٌفٌة تحدٌد مبالػ‬
‫التحوٌالت الم رتبطة بالعملٌات الصناعٌة ‪ ،‬والتجارٌة أو المالٌة مع المإسسات المتتواجدة خارج الجزابر وإذا اقتضى الحال ‪ ،‬األطراؾ الموافقة‬
‫واألنشطة الممارسة من طرؾ المإسسات المتواجدة خارج الجزابر والمرتبطة بعملٌات صناعٌة أو تجارٌة أو مالٌة مع المإسسة محل‬
‫المراجعة وكذا النظام الجبابً المسطر لهذه العملٌات‪.‬‬
‫بالنسبة للمإسسات األعضاء فً مجمّع الشركات والشركات األجنبٌة‪ ،‬فإنّ الوثابق هً تلك المنصوص علٌها بموجب أحكام المادة ‪ 169‬مكرر‬
‫من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫ؼٌر أ ّنه‪ ،‬ومن أجل احتٌاجات التحقٌق‪ٌ ،‬توجب على هذه المإسسات أن تضع الوثابق التكمٌلٌة المنصوص علٌها بموجب أحكام المادة ‪169‬‬
‫)‪(2‬‬
‫مكرر المذكورة أدناه‪ ،‬تحت تصرؾ أعوان التحقٌق‪.‬‬
‫ٌتعٌن على المإسسات أن تقدم المحاسبة التحلٌلٌة التً تمسكها إلى األعوان المحققٌن عند كل طلب‪ .‬كما ٌتعٌن على المإسسات التً تمسك‬
‫محاسبة موحدة أن تقدم ألعوان التحقٌق‪ ،‬الحسابات الموحدة عند كل طلب‪.‬‬
‫ٌجب أن تبٌن الطلبات المكتوبة صراحة النقاط التً ٌراها المفتش ضرورٌة للحصول على معلومات ووثابق وذلك بتحدٌد المإسسة األجنبٌة‬
‫المعنٌة والمنتوج محل المعاملة أو النشاط المعنً بالتحقٌق وكذا البلد أو اإلقلٌم المعنً‪.‬‬
‫ٌعد أجل الرد مماثال لألجل المنصوص علٌه فً المادة ‪ 19‬أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪ 20‬مكرر‪ -1 : 3‬بؽض النظر عن كل األحكام المتعلقة بالمراقبة وبالتحقٌق الجبابً‪ٌ ،‬مكن ألعوان اإلدارة الجبابٌة الذٌن لدٌهم رتبة‬
‫مفتش على األقل والمحلفٌن قانونا‪ ،‬فً ظروؾ ٌمكن أن تشكل تهدٌدا لعملٌة تحصٌل الدٌون الجبابٌة المستقبلٌة‪ ،‬تحرٌر محضر التلبس الجبابً‬
‫ضد المكلفٌن بالضرٌبة الذٌن ٌمارسون أنشطة خاضعة لنظام القانون العام واألنظمة الخاصة فً مجال اإلخضاع الضرٌبً‪.‬‬
‫وٌعتبر التلبس الجبابً عملٌة مراقبة تضطلع بها اإلدارة الجبابٌة قبل أي مناورة ٌنظمها المكلؾ بالضرٌبة بهدؾ ترتٌب عملٌة اإلعسار على‬
‫الخصوص‪.‬‬
‫وٌسمح هذا اإلجراء لإلدارة الجبابٌة بالتدخل لوقؾ الؽش الممارس عندما تجتمع مإشرات مقبولة‪ .‬كما ٌسمح لإلدارة بالحصول على االستعمال‬
‫المباشر للوثابق المحاسبٌة والمالٌة واالجتماعٌة لألشخاص المعنٌٌن فً الوقت المناسب وذلك حتى بالنسبة للمرحلة التً ال تنتهً فٌها‬
‫االلتزامات التصرٌحٌة المنصوص علٌها فً التشرٌع الجبابً‪.‬‬
‫‪ٌ - 2‬شترط لتطبٌق إجراء التلبس الجبابً‪ ،‬تحت طابلة بطالن اإلجراء‪ ،‬الموافقة المسبقة من اإلدارة المركزٌة‪.‬‬
‫ٌوقع محضر التلبس الجبابً وفق النموذج الذي تعدّه اإلدارة‪ ،‬من قبل عون اإلدارة الجبابٌة وٌصادق على التوقٌع المكلؾ بالضرٌبة صاحب‬
‫الﻤﺨالفة ‪.‬وفً حالة رفض التوقٌع‪ٌ ،‬ذكر ذلك فً المحضر‪ .‬وتحتفظ إدارة الضرابب بالمحضر األصلً وتسلم نسخة منه إلى المكلؾ بالضرٌبة‬
‫المعنً الذي حرّر بشؤنه المحضر‪.‬‬
‫‪ -3‬تترتب على إجراء التلبس الجبابً آثار جبابٌة إزاء أنظمة اإلخضاع الضرٌبً وإجراءات المراقبة وحق االسترداد‪ ،‬السٌما‪:‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ 20‬مكرر‪:‬محدثة بموجب المادة ‪ 22‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2008‬و معدلة بموجب المادتٌن ‪ 24‬من من ق‪.‬م لسنة ‪ 2010‬و ‪ 32‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و ‪ 26‬من ق‪ .‬م‪ .‬لسنة ‪ .2014‬و‪ 43‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪..2017‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ 20‬مكرر‪:2‬محدثة بموجب المادة ‪ 17‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2010‬و معدلة بموجب المادتٌن ‪ 33‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و‪ 11‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2013‬و‪ 27‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2014‬و‪ 44‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬و ‪ 45‬من‬
‫ق‪.‬م‪ .‬لستة ‪ 2018‬و‪ 16‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2019‬‬

‫‪12‬‬
‫‪-‬إمكانٌة إعداد الحجز التحفظً من طرؾ اإلدارة ؛‬
‫‪-‬استثناء حق االستفادة من اإلعفاء من الرسم على القٌمة المضافة واألنظمة االستثنابٌة ؛‬
‫‪-‬إمكانٌة إعادة تجدٌد عملٌة التحقٌق المحاسبً المنتهٌة ؛‬
‫‪-‬إمكانٌة تمدٌد آجال التحقٌق فً عٌن المكان؛‬
‫‪-‬تمدٌد فً أجل التقادم بسنتٌن (‪)2‬؛‬
‫‪-‬استثناء حق التؤجٌل القانونً للدفع المقدربـ ‪ % 20‬و جدول الدفع بالتقسٌط ؛‬
‫‪-‬تطبٌق الؽرامات المنصوص علٌها فً المادة ‪ 194‬مكرر ‪ 1‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة؛‬
‫)‪(3‬‬
‫‪-‬التسجٌل فً البطاقٌة الوطنٌة لمرتكبً أعمال الؽش‪.‬‬
‫‪ -4‬وٌمكن للمكلؾ بالضرٌبة الذي كان موضوع التلبس الجبابً اللجوء إلى الهٌبة القضابٌة اإلدارٌة الﻤﺨتصة عند استالم محضر التلبس طبقا‬
‫لإلجراءات المعمول به‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫التحقٌق المع ّمق فً الوضعٌة الجبائٌة الشاملة‬

‫الما ّدة ‪ٌ -1: 20‬مكن ألعوان اإلدارة الجبابٌة أن ٌشرعوا فً التحقٌق المعمّق فً الوضعٌة الجبابٌة الشاملة لألشخاص الطبٌعٌٌن بالنسبة‬
‫للضرٌبة على الدخل اإلجمالً‪ ،‬سواء توفر لدٌهم موطن جبابً فً الجزابر أم ال‪ ،‬عندما تكون لدٌهم إلتزامات متعلقة بهذه الضرٌبة‪.‬‬
‫و فً هذا التحقٌق‪ٌ ،‬تؤكد األعوان المحققون من االنسجام الحاصل بٌن المداخٌل المصرّح بها من جهة‪ ،‬و الذمّة أو الحالة المالٌة و‬
‫العناصرالمكوّ نة لنمط معٌشة أعضاء المقر الجبابً‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬و هذا حسب المادتٌن ‪ 6‬و ‪ 98‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوم‬
‫المماثلة ‪.‬‬
‫و ٌمكن القٌام بتحقٌق معمق فً الوضعٌة الجبابٌة الشاملة عندما تظهر وضعٌة الملكٌة وعناصر نمط المعٌشة لشخص ؼٌر محصً جبابٌا‪،‬‬
‫وجود أنشطة أو مداخٌل متملصة من الضرٌبة‪.‬‬
‫‪ -2‬ال ٌمكن القٌام بتحقٌق معمق فً الوضعٌة الجبابٌة الشاملة إال من طرؾ أعوان من اإلدارة الجبابٌة لهم رتبة مفتش على األقل‪.‬‬
‫‪ -3‬ال ٌمكن القٌام بتحقٌق معمّق فً الوضعٌة الجبابٌة الشاملة لشخص طبٌعً ‪ ،‬فٌما ٌتعلق بالضرٌبة على الدخل دون إعالم المكلّؾ بالضرٌبة‬
‫بذلك مسبّقا‪ ،‬من خالل إرسال إشعار بالتحقٌق أو تسلٌمه له مع إشعار باالستالم‪ ،‬مرفوقا بمٌثاق حقوق وواجبات المكلؾ بالضرٌبة المحقق فً‬
‫وضعٌته الجبابٌة‪ ،‬ومنحه أجال أدنى للتحضٌر ٌقدربخمسة عشر (‪ٌ )15‬وم‪ ،‬إبتداءا من تارٌخ االستالم ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ٌجب أن ٌذكر اإلشعار بالتحقٌق الفترة موضوع التحقٌق و أن ٌشٌر صراحة ‪ ،‬تحت طابلة بطالن اإلجراء ‪ ،‬أن المكلؾ بالضرٌبة له الحق فً‬
‫أن ٌستعٌن خالل عملٌة المراقبة بمستشار ٌختاره هو‪.‬‬
‫‪ - 4‬تحت طابلة بطالن فرض الضرٌبة‪ ،‬ال ٌمكن أن ٌمتد التحقٌق المعمّق فً الوضعٌة الجبابٌة الشاملة طٌلة فترة تفوق سنة واحدة‪ ،‬اعتبارا من‬
‫تارٌخ استالم اإلشعار بالتحقٌق المنصوص علٌه فً المقطع ‪ 3‬أعاله أو تارٌخ تسلٌمه‪ ،‬إلى ؼاٌة تارٌخ اإلشعار بإعادة التقوٌم‪.‬‬
‫وتمدد هذه الفترة بؤجل ٌمنح‪ ،‬عند اإلقتضاء ‪ ،‬للمكلؾ بالضرٌبة و بناء على طلب هذا األخٌر‪ ،‬للرد على طلبات التوضٌح أو تبرٌر األرصدة‬
‫ومداخٌل األرصدة من الخارج‪.‬‬
‫كما تمدد هذه الفترة بالثالثٌن (‪ٌ )30‬وما المنصوص علٌها فً المادة ‪ 19‬أعاله‪ ،‬و باآلجال الضرورٌة لإلدارة بؽٌة الحصول على كشوفات‬
‫الحساب عندما ال ٌستطٌع المكلؾ بالضرٌبة تقدٌمها فً أجل ثالثٌن (‪ٌ )30‬وما إبتداء من تارٌخ طلب اإلدارة أو للحصول على المعلومات‬
‫المطلوبة من طرؾ السلطات األجنبٌة عندما ٌتوفر المكلؾ بالضرٌبة على مداخٌل فً الخارج أو متحصل علٌها من الخارج‪.‬‬
‫تمدد المدة المذكورة فً المقطع الثالث أعاله إلى سنتٌن (‪ )02‬فً حالة إكتشاؾ نشاط خفً‪.‬‬
‫‪ -5‬عند ما ٌكون العون المحقق قد حدّد أسس فرض الضرٌبة‪ ،‬على اثر تحقٌق معمّق فً الوضعٌة الجبابٌة الشاملة لشخص طبٌعً‪ ،‬بالنسبة‬
‫للضرٌبة على الدخل‪ٌ ،‬تعٌن على اإلدارة‪ ،‬فً هذه الحالة‪ ،‬أن تعلم المكلّؾ بالضرٌبة بالنتابج وذلك حتى فً ؼٌاب إعادة تقوٌم‪ ،‬برسالة مضمونة‬
‫مع إشعار باالستالم‪ ،‬ضمن الشروط المنصوص علٌها فً المادّة ‪ 6-20‬أعاله‪ٌ .‬مكن أن ٌسلّم اإلشعار بالتقوٌم للمكلّؾ بالضرٌبة مقابل إشعار‬
‫باالستالم‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌكون اإلشعار بإعادة التقوٌم مفصال بقدر كاؾ و معلال‪ ،‬كما ٌتعٌن أٌضا إعادة األخذ بؤحكام المواد التً تتؤسس بموجبها إعادة‬
‫تقوٌم بطرٌقة تسمح للمكلؾ بالضرٌبة من إعادة تشكٌل أسس فرض الضرٌبة و تقدٌم مالحظاته أو إعالن قبوله بها‪.‬‬
‫ٌتمتع المكلّؾ بالضرٌبة بؤجل أربعٌن (‪ٌ )40‬وما لتبلٌػ مالحظاته أو قبوله‪ .‬وٌكون عدم الرّد خالل هذا اآلجل بمثابة قبول ضمنً‪.‬‬
‫وقبل انقضاء أجل الرّد‪ٌ ،‬جب على العون المحقق أن ٌمد المكلّؾ بالضرٌبة بك ّل التفسٌرات الشفوٌة المفٌدة حول مضمون التبلٌػ إذا طلب هذا‬
‫األخٌر ذلك‪ .‬كما ٌمكنه بعد الرّد االستماع إلى المكلّؾ بالضرٌبة‪ ،‬إذا كان سماعه مجدٌا أو إذا طلب هذا األخٌر إعطاء تفسٌرات تكمٌلٌة‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌبلػ المكلؾ بالضرٌبة الذي تم التحقٌق معه فً إطار اإلشعار بالتقوٌم أن لدٌه إمكانٌة أن ٌطلب فً رده التحكٌم بالنسبة لألسبلة‬
‫المتعلقة بالوقابع أو بالقانون‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬من المدٌر الوالبً للضرابب أو ربٌس مصلحة البحث والتدقٌق و المراجعات‪.‬‬

‫)‪ (3‬المادة ‪ 20‬مكرر‪:3‬محدثة بموجب المادة ‪ 18‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2010‬ومعدلة بموجب المادة ‪ 12‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2013‬‬

‫‪13‬‬
‫ٌجب أن ٌوضح اإلستدعاء المكتوب التارٌخ و الساعة و ٌرسل إلى المكلفؾ بالضفرٌبة الفذي تفم التحقٌفق معفه السفتدعابه للحضفور إلفى اجتمفاع‬
‫اختتام أشؽال التحقٌق‪ .‬وٌمكن للمكلؾ بالضرٌبة الذي حقق معه أن ٌستعٌن بمستشار من اختٌاره‪.‬‬
‫فً حالة ما إذا رفض العون المحقق مالحظات المكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬فإنه ٌجب علٌه إبالغ هذا األخٌرعن طرٌق مراسلة مفصفلة ومبفررة ‪ .‬وففً‬
‫حالة ما إذا أظهرت هذه األخٌرة سببا آخر إلعفادة التقفوٌم أو األخفذ بعفٌن االعتبفار لعناصفر جدٌفدة لفم تكفن واردة ففً اإلشفعار األصفلً‪ٌ ،‬مفنح‬
‫المكلؾ بالضرٌبة أجال إضافٌا قدره أربعون ) ‪ٌ ( 40‬وما لٌرسل مالحظاته‪.‬‬
‫‪ – 6‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 96‬أدناه‪ ،‬عندما ٌتم اإلنتهاء من إجراء تحقٌق معمّق فً الوضعٌة الجبابٌة الشاملة بالنسبة للضرٌبة على الدخل‪،‬‬
‫ال ٌجوز لإلدارة الجبابٌة‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬الشروع فً تحقٌق جدٌد أو مراقبة الوثابق خاصة بنفس الفترة ونفس الضرٌبة‪ ،‬إال ّ إذا كان المكلّؾ‬
‫)*(‬
‫بالضرٌبة قد أدلى بمعلومات ؼٌر كاملة أو خاطبة خالل التحقٌق أو ٌكون قد استعمل أسالٌب تدلٌسٌة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫صة ببعض الضرائب‬
‫أحكام خا ّ‬
‫القسم األول‬
‫الضرائب غٌر المباشرة‬
‫المعاٌنات و ممارستها‬
‫المادّة ‪ٌ : 22‬جوز ألعوان اإلدارة الجبابٌة القٌام بكل التحقٌقات والمعاٌنات التً تبدو لهم ضرورٌة فً المحالّت المهنٌة للمكلّفٌن بالضرٌبة ‪.‬‬
‫المادّة ‪ :23‬ال ٌمكن لألعوان الدخول إلى محالت الصناع والصناعٌٌن والتجار والمكلّفٌن بالضرٌبة اآلخرٌن‪ ،‬المنصوص علٌهم فً المادّة ‪22‬‬
‫أعاله‪ ،‬من أجل القٌام بكل أعمال المعاٌنة والتحقٌق الضرورٌة لضمان حق الضرٌبة‪ ،‬إال ّ خالل النهار و فً الساعات التالٌة‪:‬‬
‫‪ ‬من أول أكتوبر إلى ؼاٌة ‪ 31‬مارس‪ ،‬من الساعة السادسة صباحا إلى ؼاٌة الساعة السادسة مساء؛‬
‫‪ ‬من أول أبرٌل إلى ؼاٌة ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،‬من الساعة الخامسة صباحا إلى ؼاٌة الثامنة مساء ‪.‬‬
‫المادّة ‪ٌ :24‬مكن لألعوان الدخول لٌال إلى مصانع والورشات ومعامل التقطٌر والمإسسات األخرى الخاضعة لرقابتهم‪ ،‬عندما تكون هذه‬
‫المإسسات مفتوحة للجمهور‪ ،‬أو عندما ٌتبٌّن من تصرٌحات الصناعٌٌن أو التجار أن مإسساتهم فً مرحلة النشاط ‪.‬‬
‫أحـكــام مختلفة‬
‫المادّة ‪ٌ :25‬جب أن ٌتم نقل الخمور التً ٌنقلها أصحاب الؽالل ‪ ,‬ضمن الشروط المنصوص علٌها فً المادّة ‪ 4-182‬من قانون الضرابب‬
‫ؼٌر المباشرة‪ ،‬عن طرٌق سندات الحركة المسماة "رخص النقل" ‪.‬‬
‫المادّة ‪ :26‬ال ٌمكن نقل ثفل العنب و حثاالت النبٌذ الٌابسة و الخمٌرات الكحولٌة إال إذا كانت مصحوبة بسند حركة ‪.‬‬
‫المادّة ‪ :27‬عندما ال ٌقدم تصرٌح رفع الخمور بموجب سند إعفاء بكفالة من قبل مرسل المشروبات‪ ,‬فإنه ٌجب أن ٌكون هذا التصرٌح‬
‫مصحوبا بشهادة من الحابز تـثبت حقٌقة العملٌة‪.‬‬
‫األخــــتــام‬
‫المادّة ‪ٌ :28‬مكن للمصلحة أن تختم الفتحات الربٌسٌة لألوانً التً تحتوي على الكحولٌات بالرصاص أو بالشمع‪.‬‬
‫ٌبٌن اإلعفاء بالكفالة نوع و عدد األختام و وصفها ‪.‬‬
‫المراقبة والتحقٌق‬
‫المادّة ‪ :29‬خالل تحقٌقات المصلحة‪ٌ ،‬جب على الصناع أن ٌصرحوا لألعوان بنوع السوابل الموجودة فً ك ّل إناء وكمٌّتها وكذا درجة‬
‫الكحول أو الخ ّل فٌها‪.‬‬
‫وٌمنح للصناع تفاوت مسموح قدره ‪ % 5‬على التصرٌحات التً سٌقدمونها بموجب الفقرة األولى أعاله ‪ .‬تضاؾ الكمٌّات الناقصة المعترؾ‬
‫بها زابدة فً حدود هذا التفاوت المسموح به إلى األعباء‪ ،‬أما الكمٌات الناقصة فتقتطع دون اللجوء إلى تحرٌر محضر‪.‬‬
‫رقابة المصلحة‬
‫المادّة ‪ٌ :31‬تعٌن على زارعً التبػ أن ٌكونوا مستعدٌن لتقدٌم إٌصاالت التصرٌحات التً هم مجبرون على اإلدالء بها تنفٌذا ألحكام قانون‬
‫الضرابب ؼٌر المباشرة و ذلك عند ك ّل طلب من أعوان الضرابب‪.‬‬
‫كما ٌجب علٌهم أن ٌقودوا أعوان الضرابب إلى مزارعهم وأن ٌدخلوهم إلى مناشرهم ومخازنهم للتبػ الموجود على شكل أوراق‪ ،‬كلما طلب‬
‫منهم هإالء ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :30‬ر ّخص ألعوان الضرابب طلب اإلستعانة باألعوان البلدٌٌن الٌصالهم ومرافقتهم إلى المزارع وكذا المناشر والمخازن التً‬
‫ٌخصصها الزراع لمستثمرتهم ‪.‬‬
‫المادّة ‪ٌ :32‬مكن التعرؾ على المساحات المؽروسة بواسطة حبل متري حسب الحٌز الذي تشؽله على األقل عشر(‪ )10‬ؼرسات طوال‬
‫وعرضا‪ ،‬تبعا لنظام الؽراس تقرٌبا ‪.‬‬

‫)*( المادة ‪ :21‬معدلة بموجب المواد ‪ 38‬من ق‪ .‬م لسنة ‪ 2009‬و ‪ 34‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و ‪ 13‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2013‬و ‪ 24‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2016‬‬

‫‪14‬‬
‫و ٌمكن أن ٌ ّتم إحصاء الؽراس عن طرٌق مجموعات عدد منفرد للصفوؾ‪ ،‬أي بمعنى عن طرٌق حساب ؼراس الصّؾ الوسط فً ك ّل‬
‫مجموعة‪ .‬وٌختلؾ عدد الصفوؾ الذي ٌش ّكل ك ّل مجموعة بالعكس بالنسبة لدرجة انتظام الؽراس‪.‬‬
‫ال ٌمكن لزارعً التبػ أن ٌعترضوا على نتابج التقدٌرات الخاصّة بالمساحات وإحصاء القطع المؽروسة‪ ،‬الم ّتبع حسب الطرق المبٌّنة فً‬
‫الفقرتٌن السابقتٌن‪ ،‬إذا لم ٌكونوا قد ص ّرحوا بصفة منتظمة بالمساحات وعدد القطع المؽروسة ‪.‬‬
‫وعندما تتوفر جمٌع هذه الشروط‪ ،‬ال ٌستطٌع الزراع أن ٌقدموا اعتراضا إال ّ فً وقت التحقٌق من قبل المصلحة‪ .‬وفً هذه الحالة‪ٌ ،‬عٌد األعوان‬
‫نفس القٌاسات و التعداد بنفس الطرق ولكن فً أجزاء أخرى من القطعة إذا كان األمر ٌتعلّق بالمساحة‪ ،‬و بتحقٌق عدد صفوؾ المجموعات‪،‬‬
‫إذا كان األمر ٌتعلّق بإحصاء الؽراس‪ .‬و إذا بقً الخالؾ قابما‪ ،‬فتحسب الؽراس واحدة واحدة‪ ،‬وٌعهد تقدٌر المساحة إلى مستخدم سام للضرابب‬
‫ٌحدد بصفة نهابٌة نتابج التقدٌرات ‪.‬‬
‫القسم الثانً‬
‫الرسوم على رقم األعمال‬
‫حــق إجراء التحقٌق‬
‫المادّة ‪ٌ :33‬لزم ك ّل شخص ٌقوم بعملٌات خاضعة للرسم على القٌمة المضافة ‪ ،‬بتقدٌم ك ّل المبرّرات الالزمة لتحدٌد رقم أعماله سواء على‬
‫مستوى مإسسته الربٌسٌة أو فروعها أو وكاالتها‪ ،‬إلى أعوان الضرابب المعنٌٌن باألمر وكذا إلى أعوان المصالح المالٌة األخرى المعٌنٌن‪،‬‬
‫بالنسبة لكل فبة من الخاضعٌن للضرٌبة‪ ،‬بموجب قرار من الوزٌر المكلّؾ بالمالٌة ‪.‬‬
‫ٌمكن للموظفٌن المذكورٌن أعاله‪ ،‬أن ٌقوموا بحضور أو تحت قٌادة أحدهم له رتبة مراقب على األقل‪ ،‬لدى المدٌنٌن بالرسم على القٌمة‬
‫المضافة ولدى الؽٌر العاملٌن لحسابهم فً المحالّت المخصّصة لصنع أو إنتاج أو تحوٌل وكذا تخزٌن البضابع أو بٌعها أو تؤدٌة الخدمات‬
‫بجمٌع أنواعها‪ ،‬بكل التحقٌقات والتحرٌات الالزمة لتؤسٌس وعاء الضرٌبة ومراقبتها ‪.‬‬
‫ولهذا الؽرض‪ٌ ،‬مكنهم طلب تسلٌم الفاتورات والمحاسبة المادٌة والدفاتر‪ ،‬وكذا كل دعامة والسجالت والوثابق المهنٌة التً ٌمكن أن تكون لها‬
‫صلة بعملٌات أسفرت أو ٌمكن أن تسفر عن وضع فاتورة والشروع فً معاٌنة العناصر المادٌّة للمإسسة ‪.‬‬
‫من أجل ذلك‪ٌ ،‬حق لهم الدخول خالل ساعات النشاط ومن الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الثامنة مساء‪ ،‬إلى المحالّت ذات االستعمال المهنً‬
‫ووسابل نقل البضابع وكذا حمولتها‪.‬‬
‫كما ٌمكنهم طلب تسلٌم نسخة من المستندات المتعلّقة بالعملٌات التً تسفر عن وضع فاتورة‪.‬‬
‫صل المخالفات المالحظة وٌسجل فٌه جرد الوثابق التً سلمها المكلّؾ‬
‫وٌتم على اثر ك ّل تدخل تحرٌر محضر تدوّ ن فٌه التحرٌات التً تمت وتف ّ‬
‫بالضرٌبة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وخالل التدخل األوّ ل‪ّ ٌ ،‬تم إعالم المكلؾ بالضرٌبة عن طرٌق تسلٌمه إشعار بإجراء التحقٌق‪ .‬وفً حالة ؼٌاب المكلؾ بالضرٌبة أو ممثله‪ٌ ،‬تم‬
‫تحرٌر محضر بذلك‪ .‬وفً حالة رفض اإلمضاء من طرؾ الشخص الذي حضر إجراء التدخل‪ٌ ،‬ذكر ذلك فً المحضر ‪.‬‬
‫ٌإدي اإلخالل بقواعد الفوترة المالحظة أثناء ممارسة الحق فً التحقٌق إلى تطبٌق العقوبات الجبابٌة المحددة فً المادة ‪ 65‬من قانون المالٌة‬
‫لسنة ‪ 2003‬المعدلة و المتممة‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫)*(‬
‫الضرائب المباشرة والرسوم على رقم األعمال والضرٌبة على األمالك‬
‫المادة ‪ 33‬مكرر‪ :‬إذا فرضت الضرٌبة تلقابٌا فً مجال الضرٌبة على األمالك‪ ،‬تشرع المصالح الجبابٌة فً إعادة تشكٌل وضعٌة الملكٌة‬
‫للمكلفٌن بالضرٌبة‪ ،‬حسب مظاهرها الخارجٌة لألمالك وعناصر نمط الحٌاة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 98‬من قانون الضرابب المباشرة‬
‫والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫بالنسبة الحتٌاجات إعادة تشكٌل وضعٌة الملكٌة للمكلفٌن بالضرٌبة المعنٌٌن بالضرٌبة على األمالك والذٌن ٌحوزون أمالكا فً الخارج‪ ،‬فإنه‬
‫ٌجب على المصالح الجبابٌة تقدٌم طلب فً إطار تبادل للمعلومات‪ ،‬طبقا للقانون الجبابً االتفاقً المعمول به‪.‬‬
‫ومن أجل تطبٌق الضرٌبة على األمالك‪ٌ ،‬جب على‪:‬‬
‫–وكالء السٌارات تزوٌد اإلدارة الجبابٌة المختصة إقلٌمٌا بكشؾ مفصل ٌتضمن أسماء وألقاب وعناوٌن زبابنهم الذٌن اقتنوا سٌارات سٌاحٌة‬
‫ٌتجاوز سعرها مبلػ ‪ 10.000.000‬دج‪.‬‬
‫–بابعً المجوهرات تزوٌد اإلدارة الجبابٌة المختصة إقلٌمٌا بكشؾ مفصل ٌتضمن أسماء وألقاب وعناوٌن زبابنهم الذٌن اقتنوا مجوهرات‬
‫فاخرة‪،‬‬
‫–محافظً البٌع تزوٌد اإلدارة الجبابٌة المختصة إقلٌمٌا بكشؾ مفصل ٌتضمن أسماء وألقاب وعناوٌن األشخاص الذٌن ٌقتنون أشٌاء قٌمة عن‬
‫طرٌق البٌع فً المزاد العلنً‪.‬‬
‫ٌجب أن ترفق هذه الكشوؾ بالتصرٌحات الشهرٌة لرقم األعمال‪ .‬وفً حالة وجود عناصر تثبت عدم تصرٌح المعنٌٌن المذكورٌن أعاله‬
‫بزبابنهم‪ ،‬فإنه ٌتم الشروع فً تحقٌقات معمقة بخصوص نشاطهم‪.‬‬
‫وترسل مصالح الجمارك دورٌا إلى اإلدارة الجبابٌة المختصة إقلٌمٌا كشفا مفصال لعملٌات االستٌراد التً قام بها الخواص‪ ،‬والتً شملت‪:‬‬

‫)*(القسم الثالث ‪ :‬معدل بموجب المادة ‪ 46‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪2018‬‬

‫‪15‬‬
‫–السٌارات التً تتجاوز قٌمتها مبلػ ‪ 10.000.000‬دج‪،‬‬
‫–الٌخوت وسفن النزهة‪،‬‬
‫–عربات سكن‪،‬‬
‫–الخٌول‪،‬‬
‫–طابرات النزهة‪،‬‬
‫–المجوهرات واألحجار الكرٌمة والذهب والمعادن النفٌسة‪،‬‬
‫–لوحات كبار الرسامٌن)‪. (1‬‬
‫لمادة ‪ 33‬مكرر‪ :1‬إنّ مهمة البحث عن األشخاص المعنٌٌن بالضرٌبة على األمالك وتحدٌد هوٌتهم هً تابعة‪ ،‬بشكل أساسً‪ ،‬الختصاص‬
‫)‪(2‬‬
‫مصالح األبحاث والمراجعات‪.‬‬
‫الما ّدة ‪ : 34‬من أجل ممارسة حقّها فً الرقابة وعندما توجد قرابن تدل على ممارسات تدلٌسٌة ‪ٌ ،‬مكن لإلدارة الجبابٌة أن ترخص‪ ،‬ضمن‬
‫الشروط المبٌنة فً المادة ‪ 35‬أدناه‪ ،‬لألعوان الذٌن لهم على األقل رتبة مفتش ومإهلٌن قانونا‪ ،‬القٌام بإجراءات المعاٌنة فً كل المحالّت قصد‬
‫البحث والحصول وحجز كل المستندات والوثابق والدعابم أو العناصر المادٌة التً من شؤنها أن تبرّر التص ّرفات الهادفة إلى التملّص من‬
‫الوعاء والمراقبة و دفع الضرٌبة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫المادة ‪ :35‬ال ٌمكن الترخٌص بإجراء حق المعاٌنة إال بؤمر من ربٌس المحكمة المختصّة إقلٌمٌا أو قاض ٌفوضه هذا األخٌر‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌكون طلب الترخٌص المقدم للسلطة القضابٌة من طرؾ مسإول اإلدارة الجبابٌة المإهل‪ ،‬مإسسا وأن ٌحتوي على كل البٌانات التً‬
‫هً فً حوزة اإلدارة بحٌث تبرّر بها المعاٌنة‪ ،‬وتبٌن‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬ما ٌؤتً‪:‬‬
‫‪ ‬تعرٌؾ الشخص الطبٌعً أو المعنوي المعنً بالمعاٌنة؛‬
‫‪ ‬عنوان األماكن التً ستتم معاٌنتها؛‬
‫‪ ‬العناصر الفعلٌة والقانونٌة التً ٌفترض منها وجود طرق تدلٌسٌة‪ ،‬والتً ٌتم البحث عن دلٌل علٌها؛‬
‫‪ ‬اسماء األعوان المكلّفٌن بإجراء عملٌات المعاٌنة و رتبهم و صفاتهم ‪.‬‬
‫تتم المعاٌنة وحجز الوثابق واألمالك التً تشكل أدلة على وجود طرق تدلٌسٌة‪ ،‬تحت سلطة القاضً ورقابته‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫ولهذا الؽرض‪ٌ ،‬قوم وكٌل الجمهورٌة بتعٌٌن ضابط من الشرطة القضابٌة وٌعطً كل التعلٌمات لألعوان الذٌن ٌشاركون فً هذه العملٌة‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫المادة ‪ :36‬ملؽاة‪.‬‬
‫المادّة ‪ٌ :37‬بلػ األمر الذي ٌر ّخص بإجراء المعاٌنة‪ ،‬فً عٌن المكان‪ ،‬وحٌن إجراءها‪ ،‬إلى الشخص المعٌن أو ممثله أو إلى أي شاؼل‬
‫لألماكن‪ ،‬الذي ٌستلم نسخة مقابل إشعار باالستالم أو توقٌع على المحضر ‪.‬‬
‫ٌعتبر أن التبلٌػ قد ت ّم بتارٌخ االستالم المبٌن على اإلشعار‪.‬‬
‫وفً حالة ؼٌاب الشخص المعنً أو ممثله أو أي شاؼل لألماكن‪ٌ ،‬بلّػ األمر بعد إجراء المعاٌنة‪ ،‬برسالة موصى علٌها مع إشعار باالستالم ‪.‬‬
‫وفً حالة ؼٌاب أي شخص عن األماكن‪ٌ ،‬طلب ضابط الشرطة القضابٌة‪ ،‬لهذا الؽرض‪ ،‬شاهدٌن اثنٌن خارج تعداد المستخدمٌن التابعٌن لسلطته‬
‫أو سلطة اإلدارة الجبابٌة ‪ .‬وفً حالة استحالة طلب شاهدٌن‪ٌ ،‬قوم ضابط الشرطة القضابٌة باالستعانة بمحضر قضابً ‪.‬‬
‫ال ٌمكن أن تتم عملٌات المعاٌنة قبل الساعة السادسة صباحا وال بعد الساعة الثامنة مساء‪ ،‬وٌجب أن تتم بحضور الشخص المعنً أو ممثله أو‬
‫أي شاؼل لالماكن ‪.‬‬
‫المادّة ‪ٌ :38‬تم إثر انتهاء المعاٌنة تحرٌر محضر تسرد فٌه مجرٌات العملٌات وتدوّ ن فٌه المعاٌنات المسجلة‪.‬‬
‫ٌتضمن هذا المحضر‪ ،‬على وجه الخصوص ‪:‬‬
‫‪ ‬تعرٌؾ األشخاص الذٌن أجروا عملٌات المعاٌنة ؛‬
‫‪ ‬تعرٌؾ األشخاص الذٌن حضروا عملٌة إجراء المعاٌنة وصفاتهم (المعنً أو ممثله أو كل شاؼل آخر‪ ،‬الشهود المختارون إلخ ‪ )..‬؛‬
‫‪ ‬تارٌخ و ساعة التدخل؛‬
‫‪ ‬جرد المستندات واألشٌاء والوثابق المحجوزة‪.‬‬
‫وإذا كانت عملٌة الجرد فً عٌن المكان‪ ،‬تعترضها صعوبات‪ٌ ،‬تم تشمٌع وختم المستندات والوثابق المحجوزة‪.‬‬
‫ٌتعٌن تبلٌػ شاؼل األماكن أو ممثله بإمكانٌة حضور عملٌة نزع األختام بحضور ضابط من الشرطة القضابٌة والذي ٌتم فً األماكن اإلدارٌة أو‬
‫تلك الخاصة بمحافظة الشرطة بالدابرة التً تتبع لها األماكن التً تمت معاٌنتها‪.‬‬
‫ممثله‪ .‬وترسل النسخ األصلٌة للمحضر إلى القاضً الذي رخص بالمعاٌنة‪.‬‬ ‫تسلّم نسخة من محضر الجرد إلى المعنً أو شاؼل األماكن أو ّ‬
‫ٌجب أن ترد األوراق والوثابق واألشٌاء المحجوزة للمكلؾ بالضرٌبة المعنً فً أجل ستة (‪ )06‬أشهر من تارٌخ تسلٌم محضر الجرد للمعنً‬
‫)‪(5‬‬
‫أو شاؼل األماكن أو مم ّتله‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ 33‬مكرر ‪ :‬ممحدثة موجب المادة ‪ 46‬من ق‪.‬م لسنة ‪2018‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ 33‬مكرر ‪ : 1‬ممحدثة موجب المادة ‪ 46‬من ق‪.‬م لسنة ‪2018‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ : 35‬معدلة بموجب المادة ‪ 23‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2008‬‬
‫)‪(4‬المادة ‪ : 36‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 25‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2016‬‬
‫)‪ (5‬المادة ‪ : 38‬معدلة و متممة بموجب المادة ‪ 40‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2007‬‬

‫‪16‬‬
‫ٌلزم ضابط الشرطة القضابٌة و أعوان اإلدارة الجبابٌة بكتمان السّر المهنً‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫القسم الرابع‬
‫التسجبل والطابع‬
‫القسم الفرعً األول‬
‫التسجٌل‬
‫الوثائق المثبة للنقل‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر‪ :‬إن نقل عقار بملكٌة أو بحق االنتفاع ٌثبت بقدر الكفاٌة سواء بموجب إٌجارات تبرم من طرؾ المالك الجدٌد أو صفقات أو‬
‫)‪(2‬‬
‫عقود أخرى تثبت ملكٌته التامة أو حقه فً االنتفاع‪ ،‬وذلك من أجل طلب ومتابعة دفع رسوم وحقوق وؼرامات التسجٌل ضد المالك الجدٌد‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر أ ‪ٌ :‬كون نقل الملكٌة أو االنتفاع بمحل تجاري أو الزبابن مثبتا بما فٌه الكفاٌة بالنسبة للطلب أو المتابعة قصد دفع حقوق‬
‫ورسوم وؼرامات التسجٌل ضد الحابز الجدٌد أو المستؤجر بالعقود أو الوثابق المكتوبة التً تكشؾ وجود نقل الملكٌة أو االنتفاع والتً‬
‫تخصص لجعلها معروفة لدى العموم كما ٌحدد النقل بتسجٌل اسم الحابز الجدٌد أو المستؽل الكاري أو المسٌر فً سجل الضرابب أو‬
‫(‪)2‬‬
‫المدفوعات التً ٌقوم بها طبقا لهذه التسجٌالت‪.‬‬
‫نقل الملكٌة عن طرٌق الوفاة‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ :0‬وإذا كان األمر ٌتعلق بدٌون تجا رٌة‪ ،‬فإن إدارة الضرابب تستطٌع أن تطلب‪ ،‬تحت طابلة الرفض‪ ،‬تقدٌم الدفاتر التجارٌة‬
‫الخاصة بالمتوفى‪.‬‬
‫ومن حق إدارة الضرابب أن تبحث فً السندات أو الدفاتر المقدمة عن المعلومات التً تسمح بمراقبة صحة التصرٌح باألصول الناتجة عن‬
‫)‪(3‬‬
‫التركة وفً حالة إقامة دعوى فإنه ال ٌمكن رفض تقدٌم هذه السندات أو الدفاتر‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 0‬أ‪ :‬إن الدٌون التً ٌطلب خصمها‪ ،‬تكون مفصلة مادة مادة فً جرد معفى من الطابع ٌودع لدى مصلحة التسجٌل عند‬
‫التصرٌح بالتركة ومصدق من المودع‪.‬‬
‫وٌجب على الورثة أو ممثلٌهم ودعما لطلبهم فٌما ٌخص الخصم أن ٌذكروا على الخصوص إما تارٌخ العقد واسم ومحل إقامة الموثق الذي‬
‫استلمه وإما تارٌخ الحكم والجهة القضابٌة التً ٌتبعها‪ ،‬وإما تارٌخ الحكم المصرح باإلفالس أو التسوٌة القضابٌة وكذلك تارٌخ محضر عملٌات‬
‫التدقٌق وتؤكٌد الدٌن أو التسدٌد النهابً للتوزٌع عن طرٌق المساهمة‪.‬‬
‫وٌجب أن ٌقدموا السندات األخرى أو تقدٌم نسخة مصححة‪.‬‬
‫وال ٌستطٌع الدابن أن ٌرفض‪ ،‬تحت طابلة التعوٌض‪ ،‬اإلطالع على السند لقاء وصل أو أن ٌرفض أخذ نسخة مصححة من السند من قبل‬
‫الموثق أو كاتب المحكمة من دون أخذه‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وتحمل هذه النسخة بٌان الجهة المخصصة لها وتكون معفاة من التسجٌل‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 0‬ب‪ :‬ؼٌر أن كل دٌن مثبت بموجب عقد رسمً وؼٌر مستحق ٌوم فتح التركة ال ٌمكن لإلدارة أن تستبعده مادامت هذه‬
‫األخٌرة لم تعتبره صورٌا طبقا للمادة ‪ 123‬أدناه‪ .‬وتتقادم الدعوى من أجل إثبات الصورٌة بعشر سنوات ابتداء من ٌوم تسجٌل التصرٌح‬
‫(‪)3‬‬
‫بالتركة‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 0‬ج‪ٌ :‬حق لعون التسجٌل فً جمٌع الحاالت أن ٌطلب من الوارث تقدٌم شهادة الدابن المعدة لوجود الدٌن أثناء فتح التركة‬
‫وال ٌمكن رفض هذه الشهادة المعدة على ورق ؼٌر مدموغ‪ ،‬كلما طلبت بصفة شرعٌة وذلك تحت طابلة التعوٌض‪.‬‬
‫وٌصرح الدابن الذي ٌشهد بوجود دٌن بعبارة صرٌحة بؤنه مطلع على أحكام المادة ‪ 2-1-99‬من قانون التسجٌل والمتعلقة بالعقوبات فً حالة‬
‫(‪)3‬‬
‫اإلشهاد الخاطا‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 0‬د ‪ :‬إن عدم صحة التصرٌحات أو شهادات الدٌون‪ٌ ،‬مكن تقدٌمها بشتى وسابل اإلثبات المقبولة فً قضاٌا التسجٌل‪.‬‬
‫عدم كفاٌة الثمن أو التقدٌرات‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ :2‬إذا كان الثمن أو التقدٌر‪ ،‬الذي أعتمد كؤساس لتحصٌل الرسم النسبً أو التصاعدي‪ٌ ،‬قل عن القٌمة التجارٌة الحقٌقٌة‬
‫لألموال المنقولة أو المبٌنة‪ ،‬تستطٌع اإلدارة الجبابٌة أن تقدر أو تعٌد تقدٌر هذه األموال بالنسبة لجمٌع العقود أو التصرٌحات التً تثبت نقل أو‬
‫بٌان‪:‬‬
‫‪ )1‬الملكٌة أو حق االنتفاع أو التمتع باألموال العقارٌة والمحالت التجارٌة بما فٌها السلع الجدٌدة التابعة لها‪ ،‬والزبابن والسفن أو البواخر؛‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ )2‬الحق فً إٌجار أو االستفادة من وعد باإلٌجار لكل العقار أو جزء منه‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬أ‪ :‬تإسس لدى مدٌرٌات الضرابب على مستوى الوالٌات‪ ،‬لجنة توفٌق‪ ،‬تتشكل من‪:‬‬
‫‪ - 1‬مدٌر الضرابب على مستوى الوالٌة‪ ،‬ربٌسا؛‬
‫‪ -2‬مفتش التسجٌل؛‬

‫)‪ (1‬القسم الرابع‪ :‬محدث بموجب المادة ‪ 38‬من ق‪ .‬م‪ .‬لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ 38‬مكرر(الوثابق المثبة للنقل)‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪. 2011‬‬
‫)‪ (3‬المواد من ‪ 38‬مكرر ‪ 1‬إلى ‪ 38‬مكرر ‪ 1‬د‪( :‬نقل الملكٌة عن طرٌق الوفاة)‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ 38‬مكرر ‪(: 2‬عدم كفاٌة الثمن أو التقدٌرات)‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪.2011‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ - 3‬مفتش الشإون الخاصة باألمالك الوطنٌة والعقارٌة؛‬
‫‪ - 4‬قابض الضرابب المختلفة؛‬
‫‪ - 5‬مفتش الضرابب المباشرة؛‬
‫‪ - 6‬موثق ٌعٌنه ربٌس الؽرفة الجهوٌة للموثقٌن المعنٌة؛‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ - 7‬ممثل عن إدارة الوالٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬ب‪ٌ :‬قوم بمهام الكتابة مفتش للتسجٌل وٌحضر الجلسات بصوت استشاري‪.‬‬
‫وٌعٌن األعضاء ؼٌر الموظفٌن للجنة لمدة عامٌن تكون وكالتهم قابلة للتجدٌد‪ ،‬كما ٌخضعون اللتزامات السر المهنً‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫تجتمع اللجنة بدعوة من ربٌسها وتكون مداوالتها صحٌحة‪ ،‬شرٌطة أن ٌحضر خمسة أعضاء على األقل بما فٌهم الربٌس‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬ج ‪ٌ :‬كلؾ بالحضور‪ ،‬الخاضع للضرٌبة بمجرد إعالم موصى علٌه مع إشعار باالستالم‪ ،‬أمام لجنة التوفٌق الوالبٌة التً‬
‫توجد فً نطاقها األمالك أو المسجلة بها‪ ،‬إذا كان األمر ٌتعلق بشحن على متن السفن‪.‬‬
‫وإذا كانت األمالك التً تشكل استؽالال واحدا‪ ،‬توجد فً عدة والٌات‪ ،‬فإن اللجنة المختصة هً لجنة الوالٌة التً ٌوجد على ترابها مقر‬
‫االستؽالل‪ ،‬وفً حالة عدم وجود المقر‪ ،‬الوالٌة التً ٌوجد بها أكبر قسم من األمالك‪.‬‬
‫إن التكلٌؾ بالحضور الذي هو قاطع للتقادم ٌجب أن ٌرسل خالل األربع سنوات ابتداء من تارٌخ تسجٌل العقد أو التصرٌح‪.‬‬
‫وٌستدعى الخاضعون للضرٌبة المعنٌون عشرٌن ٌوما على األقل قبل تارٌخ االجتماع‪ .‬وٌطلب منهم اإلدالء بؤقوالهم أو إرسال مالحظاتهم‬
‫مكتوبة‪ ،‬وٌمكنهم أن ٌستعٌنوا بمستشار ٌختارونه أو ٌعٌنوا وكٌال مإهال قانونا‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬د ‪ :‬إذا لم ٌتم االتفاق بٌن اإلدارة واألطراؾ أو إذا لم ٌحضر هإالء اآلخرون أو لم ٌرسلوا مالحظاتهم مكتوبة‪ ،‬تصدر‬
‫اللجنة رأٌا ٌبلػ إلى المكلؾ بالضرٌبة بواسطة رسالة موصى علٌها مع إشعار باالستالم‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬هـ ‪ :‬إن التقدٌر الذي ٌقدمه المكلؾ بالضرٌبة ٌمكن أن ٌكون موضوع زٌادة‪ ،‬تلقابٌا‪ ،‬وذلك فً أجل عشرٌن ٌوما ابتداء من‬
‫تبلٌػ رأي لجنة التوفٌق‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وتبلػ هذه الزٌادة إلى المكلؾ بالضرٌبة بواسطة رسالة موصى علٌها مع إشعار باالستالم‪.‬‬
‫وإذا لم ٌدفع المكلؾ بالضرٌبة الرسوم والؽرامات التً هو مطالب بها خالل عشرة أٌام‪ٌ ،‬حرر فً حقه سند تحصٌل ضمن الكٌفٌات المنصوص‬
‫علٌها فً المادة ‪ 354‬وما ٌلٌها من قانونون التسجٌل ‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬و ‪ :‬فً حالة النقصان فً الثمن أو فً التقدٌر‪ ،‬تضاؾ إلى مبلػ الحقوق المتملص منها النسب التالٌة‪:‬‬
‫‪ ،% 10 -‬إذا كان مبلػ الحقوق المتملص منها ٌساوي ‪ 50.000‬دج أو ٌقل عنه؛‬
‫‪ ،% 15 -‬إذا كان مبلػ الحقوق المتملص منها أكثر من ‪ 50.000‬دج و ٌقل أو ٌساوي ‪ 200.000‬دج؛‬
‫‪ ،% 25 -‬إذا كان مبلػ الحقوق المتملص منها ٌفوق ‪ 200.000‬دج‪.‬‬
‫و تكون نسبة العقوبة ‪ % 25‬فً حالة تحرٌر سند تحصٌل المنصوص علٌه فً المادتٌن ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬هـ من هذا القانون و‪ 356‬من قانون‬
‫التسجٌل‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬ي‪ :‬تستطٌع إدارة الضرابب أن تثبت بشتى وسابل اإلثبات المالبمة مع اإلجراءات الخاصة فً مادة التسجٌل ومع‬
‫اإلجراءات المنصوص علٌها فً المواد من ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬ج إلى ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬هـ أعاله‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬وفً أجل أربع سنوات‪ ،‬ابتداء من‬
‫تسجٌل العقد أو التصرٌح‪ ،‬نقصان األثمان المعبر عنها والتقدٌرات المذكورة فً العقود أو التصرٌحات الخاضعة للرسم النسبً‪.‬‬
‫فضال عن تكملة الرسوم المستحقة‪ٌ ،‬رفع مبلػ الحقوق المتملص منها‪ ،‬ضمن نفس الشروط المنصوص علٌها فً المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬و من هذا‬
‫(‪)1‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫حق الشفعة‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ : 3‬تستطٌع إدارة التسجٌل أن تستعمل لصالح الخزٌنة حق الشفعة على العقارات أو الحقوق العقارٌة أو المحالت التجارٌة أو‬
‫الزبابن أو حق اإلٌجار أو االستفادة من وعد باإلٌجار على العقار كله أو جزء منه‪ ،‬وكذا األسهم أو الحصص فً الشركة‪ ،‬الذي ترى فٌه بؤن‬
‫ثمن البٌع أو القٌمة ؼٌر كاؾ‪ ،‬مع دفع مبلػ هذا الثمن مزاٌد فٌه العشر(‪ )10/1‬لذوي الحقوق‪ ،‬وذلك فضال عن الدعوى المرفوعة أمام اللجنة‬
‫المنصوص علٌها فً المواد من ‪ 38‬مكرر ‪- 2‬أ إلى ‪ 38‬مكرر ‪- 2‬هـ من هذا القانون وذلك خالل أجل عام واحد ابتداء من ٌوم تسجٌل العقد‪.‬‬
‫وٌبلػ قرار استعمال حق الشفعة إلى ذوي الحقوق‪ ،‬إما بواسطة ورقة من العون المنفذ لكتابة الضبط‪ ،‬وإما بواسطة رسالة موصى علٌها مع‬
‫)‪(2‬‬
‫إشعار باالستالم ٌوجهها مدٌر الضرابب بالوالٌة التً توجد فً نطاقها األموال المذكورة أو الشركة التً تكون سنداتها محل الصفقة‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 3‬أ‪ٌ :‬مكن التنازل بالتراضً عن األمالك العقارٌة والمحالت التجارٌة الخاصة الخاضعة لحق الشفعة أو المكتسبة من طرؾ‬
‫الدولة‪ ،‬عندما تصبح ؼٌر ذات منفعة للمصالح أو المإسسات أو الهٌبات العمومٌة للساكنٌن المستؽلٌن الذٌن ٌثبتون صفة المستؤجر الدابم‪ ،‬أو عن‬
‫طرٌق البٌع بالمزاد‪.‬‬
‫ال ٌمكن أن ٌتم التنازل إال لألشخاص المتمتعٌن بالجنسٌة الجزابرٌة وبثمن ال ٌقل عن القٌمة التجارٌة للملك‪ ،‬التً تحددها إدارة األمالك الوطنٌة‬
‫)‪(3‬‬
‫والعقارات‪.‬‬

‫)‪ (1‬المواد من ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬أ إلى ‪ 38‬مكرر ‪ 2‬ي (عدم كفاٌة الثمن أو التقدٌرات)‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ 8‬مكرر ‪ :3‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪ 2011‬و معدلة بموجب المادة ‪ 38‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪ .‬لسنة ‪.2015‬‬
‫)‪ (3‬الماادتان ‪ 38‬مكرر ‪ 3‬و ‪ 38‬مكرر ‪ 3‬أ (حق الشفعة)‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪.2011‬‬

‫‪18‬‬
‫العقـوبات‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ٌ : 4‬منع على كل موثق‪ ،‬أن ٌستلم أي عقد كودٌعة دون إعداد عقد إٌداع وإال وقع تحت طابلة ما ٌلً ‪:‬‬
‫‪ -‬ؼرامة مالٌة قدرها ‪ 500‬دج بالنسبة للموثقٌن الذٌن ٌعملون لحسابهم الخاص‪.‬‬
‫تثبت كل مخالفة فً محضر‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫وتستثنى من ذلك‪ ،‬الوصاٌا التً ٌودعها الموصون لدى الموثق‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 4‬أ ‪ٌ :‬الحق مرتكب المخالفة من قبل الطرؾ العمومً فً حالة تزوٌر التسجٌل سواء فً النسخة األصلٌة للعقد أو صورة‬
‫(‪)1‬‬
‫العقد وذلك بناء على تبلٌػ من عون إدارة الضرابب و ٌحكم علٌه بالعقوبات المقررة للتزوٌر‪.‬‬
‫توكٌد الصدق‬
‫مراقبة ومراجعة فهارس الموثقٌن والمحضرٌن القضائٌٌن ومحافظً البٌع بالمزاٌدة‬
‫وكتاب الضبط وأعوان التنفٌذ التابعٌن لكتابات الضبط وكتاب اإلدارات‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ :5‬فضال عن التقدٌم المفوض بموجب المادة ‪158‬من قانون التسجٌل‪ٌ ،‬تعٌن على الموثقٌن وكتاب الضبط أعوان التنفٌذ‬
‫التابعٌن لكتابات الضبط وكتاب اإلدارات‪ ،‬أن ٌقدموا فهارسهم عند كل طلب إلى أعوان التسجٌل القادمٌن إلٌهم لمراقبتهم‪.‬‬
‫وفً حالة رفض تقدٌم الفهارس‪ٌ ،‬قوم عون التسجٌل رفقة عون ذي رتبة مفتش‪ ،‬بتحرٌر محضر عن الرفض الذي ٌواجهه‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ٌطبق على الموثقٌن الذٌن ٌعملون لحسابهم الخاص‪ ،‬ؼرامة مالٌة قدرها ‪ 500‬دج فً حالة رفضهم تقدٌم الفهارس المذكورة‪.‬‬
‫القسم الفرعً الثانً‬
‫الطابع‬
‫اعتماد بٌع وتوزٌع الطوابع‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ : 6‬ال ٌجوز ألي شخص أن ٌبٌع أو ٌوزع ورقا مفروضا علٌه طابع إال بمقتضى أمر من اإلدارة الجبابٌة وذلك تحت طابلة‬
‫ؼرامة تتراوح من ‪ 1000‬إلى ‪ 10.000‬دج‪.‬‬
‫وفً حالة العود تضاعؾ هذه الؽرامة‪.‬‬
‫تحد د كٌفٌات منح االعتماد لبٌع الطوابع المنفصلة والورق المفروض علٌه طابع‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬عن طرٌق وزٌر المالٌة‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫وٌصادر لفابدة الدولة الورق المحجوز لدى هإالء الذٌن ٌقومون ببٌعه دون اعتماد مسبق‪.‬‬
‫العقـــوبات‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ :7‬فً الحاالت المشار إلٌها فً المواد ‪ 92 ،91‬و‪ 93‬من قانون التسجٌل‪ٌ ،‬قدم الحامل تسبٌقا لرسم الطابع والؽرامة ما عدا‬
‫طعنه ضد الذٌن ٌستحقون ذلك‪ ،‬بالنسبة للشًء الذي لٌس فً كفالته الشخصٌة‪ .‬وٌمارس هذا الطعن أمام الجهة القضابٌة المختصة لمعرفة من‬
‫)‪(4‬‬
‫سٌعوض األوراق‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ :8‬تطبق عند االقتضاء أحكام المادتٌن ‪ 474‬و‪ 537‬من القانون التجاري بالنسبة لتطبٌق العقوبات والؽرامات المنصوص‬
‫(‪)4‬‬
‫علٌها برسم هذا القانون فٌما ٌخص الشٌكات‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ٌ :9‬رخص لموظفً اإلدارة الجبابٌة بؤن ٌحتفظوا مقابل إعطاء مخالصة بالعقود أو الدفاتر أو السندات أو أي وثابق تقدم لهم‬
‫وتكون مخالفة ألحكام هذا القانون من أجل إلحاقها بالمحاضر التً ٌعدونها إال إذا وافق المخالفون على إمضاء المحاضر المذكورة أو تسدٌد‬
‫(‪)4‬‬
‫الؽرامة المترتبة ورسم الطابع فورا‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪9‬أ‪ٌ :‬تمتع أعوان الجمارك والضرابب المختلفة بنفس الصالحٌات التً ٌتمتع بها موظفو اإلدارة الجبابٌة وذلك من أجل معاٌنة‬
‫(‪)4‬‬
‫مخالفات الطابع بالنسبة للعقود أو المحررات العرفٌة ومن أجل حجز الوثابق المختلفة‪.‬‬
‫المادة ‪ 38‬مكرر ‪ 9‬ب‪ :‬تكون المخالفة مبٌنة بصفة واضحة بتقدٌم الوثابق ؼٌر المدموؼة والمرفقة بالمحاضر التً ٌرخص بتحرٌرها ألعوان‬
‫التسجٌل وضباط الشرطة القضابٌة وأعوان القوة العمومٌة وأعوان الجمارك والضرابب المختلفة وذلك طبقا للمادة ‪ 38‬مكرر ‪ 9‬أعاله‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وتحقق الدعاوي وٌبت فٌها طبقا لألشكال المنصوص علٌها فً المادة ‪ 23‬من قانون الطابع‪.‬‬
‫الباب الثانً‬
‫حق االسترداد‬
‫الفصل األول‬
‫األجل العام‬
‫المادّة ‪ٌ : 39‬حدد األجل الذي ٌتقادم فٌه عمل اإلدارة‪ ،‬بؤربع (‪ )4‬سنوات‪ ،‬إال ّ فً حالة وجود مناورات تدلٌسٌة‪ ،‬و هذا بالنسبة لما ٌؤتً ‪:‬‬
‫‪ ‬تؤسٌس الضرابب و الرسوم‪ ،‬و تحصٌلها؛‬

‫)‪ (1‬الماادتان ‪ 38‬مكرر ‪ 4‬و ‪ 38‬مكرر ‪ 4‬أ (العقـوبات)‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ 38‬مكرر ‪( 5‬توكٌد الصدق)‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ 38‬مكرر ‪( 6‬اعتماد بٌع وتوزٌع الطوابع)‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (4‬المواد من ‪ 38‬مكرر ‪ 7‬إلى ‪ 38‬مكرر ‪9‬ب (العقوبات)‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 38‬من ق م لسنة ‪.2011‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬القٌام بؤعمال الرقابة ؛‬
‫‪ ‬قمع المخالفات المتعلقة بالقوانٌن والتنظٌمات ذات الطابع الجبابً ‪.‬‬
‫الما ّدة ‪ : 41‬ك ّل إؼفال أو خطؤ أو نقص فً فرض الضرٌبة ٌ ّتم اكتشافه اثر تحقٌق جبابً مهما كانت طبٌعته‪ٌ ،‬مكن‪ ،‬دون المساس باألجل‬
‫)‪(1‬‬
‫المحدّد فً المادّة ‪ 39‬أعاله‪ ،‬تسوّ ٌته قبل انقضاء السنة األولى التً تلً سنة تبلٌػ اقتراح الرفع فً الضرٌبة بالنسبة للسنة المالٌة المتقادمة ‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫آجال استثنائٌة‬
‫المادّة ‪ٌ :40‬مكن أن تكون العملٌات والبٌانات واألعباء المتعلقة بسنوات مالٌة متقادمة ولكن ذات تؤثٌر على سنوات مالٌة ؼٌر متقادمة‪ ،‬مح ّل‬
‫)‪(2‬‬
‫مراقبة وتسوٌة بعنوان السنوات ؼٌر المتقادمة‪ ،‬فقط‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫إجراءات إعادة التقٌٌم‬
‫الفصل األول‬
‫اإلجراء التناقضً إلعادة التقٌٌم‬
‫المادة ‪ :42‬إذا حدد العون المحقق أسس فرض الضرٌبة على إثر التحقٌق فً المحاسبة‪ ،‬فإنه ٌجب على اإلدارة تبلٌػ النتابج للمكلفٌن‬
‫بالضرٌبة‪ ،‬وذلك حتى فً حالة عدم إجراء إعادة تقوٌم‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫كما ٌتعٌن على اإلدارة الرد‪ ،‬على مالحظات المكلؾ بالضرٌبة‪.‬‬
‫رفض المحاسبة‬
‫المادّة ‪ : 43‬ال ٌمكن رفض المحاسبة عقب التحقٌق فٌها‪ ،‬إال إذا أثبتت اإلدارة طابعها ؼٌر المقنع وذلك عندما‪:‬‬
‫‪ٌ ‬كون مسك الدفاتر والسندات المحاسبٌة والوثابق الثبوتٌة ؼٌر مطابق ألحكام المواد من ‪ 9‬إلى ‪ 11‬من القانون التجاري ووللذظام‬
‫المحاسبً المالً وؼٌرها من التشرٌعات والتنظٌمات المعمول بها‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ ‬تتضمن المحاسبة أخطاء أو إؼفاالت أو معلومات ؼٌر صحٌحة ومتكرّرة فً عملٌات مرتبطة بالعملٌات المحاسبٌة ‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫إجراء فرض الضرٌبة تلقائٌا‬
‫فرض الضرٌبة تلقائٌا‬
‫الما ّدة ‪ّ ٌ : 44‬تم التقٌٌم التلقابً ألسس فرض الضرٌبة على المدٌن بها‪ ،‬دون المساس بالعقوبات األخرى المنصوص علٌها فً نصوص‬
‫أخرى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عندما تستحٌل المراقبة أو التحقٌق أو حق المعاٌنة‪ ،‬بسبب فعله أو فعل الؽٌر؛‬
‫‪ - 2‬فً حالة عدم مسكه لمحاسبة قانونٌة أو للسجل الخاص المنصوص علٌه فً المادتٌن ‪ 66‬و‪ 69‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬الذي‬
‫ٌسمح بإثبات رقم األعمال المصرّح به؛‬
‫‪ -3‬فً حالة عدم اكتتابه كشوؾ رقم األعمال المنصوص علٌها فً المادة ‪ 76‬من قانون الرسوم على رقم األعمال بعد شهر واحد (‪ )1‬على‬
‫األقل من إعذار المصلحة له عن طرٌق رسالة موصى علٌها مع إشعار باالستالم‪ ،‬بتسوٌة وضعٌته؛‬
‫‪ -4‬فً حالة عدم التصرٌح ‪ ،‬وعندما ٌتجاوز الدخل الصافً إجمالً األعفاء من الضرٌبة وذلك حسب المواد من ‪ 85‬إلى ‪ 98‬من قانون‬
‫الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا لم ٌرد على طلبات التوضٌح والتبرٌر التً قدمها المفتش أو المحقق‪.‬‬
‫‪ - 6‬عندما التقدم المحاسبة ‪ ،‬إال فً حالة حدوث قوة قاهرة ‪ ،‬بعد انقضاء أجل ثمانٌة (‪ )8‬أٌام المنصوص علٌه فً المادة ‪ 9- 20‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫‪ -7‬فً حالة ما إذا تجاوزت النفقات الشخصٌة الجلٌة والمداخٌل العٌنٌة إجمالً اإلعفاء من الضرٌبة ولم ٌتم التصرٌح بها أو فً حالة ما إذا كان‬
‫الدخل المصرح به بعد طرح األعباء المنصوص علٌها فً المادة ‪ 85‬من قانون الضرابب المباشرة‪ٌ ،‬قل عن إجمالً نفس النفقات أو المداخٌل‬
‫ؼٌر المصرح بها أو التً تم إخفاإها والمداخٌل العٌنٌة‪.‬‬
‫وفٌما ٌخص هإالء المكلّفٌن بالضرٌبة‪ٌ ،‬حدّد أساس فرض الضرٌبة‪ ،‬عند ؼٌاب عناصر أكٌدة تسمح تخصٌصهم بدخل أعلى‪ ،‬بمبلػ ٌساوي‬
‫مبلػ النفقات أو المداخٌل ؼٌر المص ّرح بها أو المؽفّلة والمداخٌل العٌنٌة‪ ,‬منقوص من مبلػ المداخٌل المعفاة من الضرٌبة بمقتضى المادّة ‪86‬‬
‫من قانون الضرابب المباشرة‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :40‬معدلة بموجب المادة ‪ 44‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2015‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ : 41‬معدلة بموجب المادة ‪ 45‬من ق‪.‬م لسنة ‪. 2015‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ : 42‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 40‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و‪ 14‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2013‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ : 43‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 28‬و ‪ 29‬من ق‪ .‬م‪ .‬لسنة ‪.2014‬‬

‫‪20‬‬
‫فً الحالة المشار إلٌها فً هذه الفقرة‪ٌ ،‬قوم المف ّتش قبل إعداد جدول تحصٌل الضرٌبة‪ ،‬بتبلٌػ أساس فرض الضرٌبة إلى المكلّؾ بالضرٌبة الذي‬
‫ٌتمتع بؤجل عشرٌن (‪ٌ )20‬وما لإلدالء بمالحظاته‪.‬‬
‫وٌحدّد أساس فرض الضرٌبة وفقا للشروط المنصوص علٌها فً المقطع السابق دون أن ٌستطٌع المكلّؾ بالضرٌبة االعتراض على هذا التقدٌر‬
‫بتبٌان أ ّنه استعمل رإوس أموال أو حقق أرباحا برأسمال أو كان ٌحصل على هبات من الؽٌر بصفة دورٌة أم ال‪.‬‬
‫إنّ النفقات أو المداخٌل ؼٌر المصرح بها أو المؽفلة والمداخٌل المشار إلٌها أعاله هً تلك الموجودة عند تارٌخ معاٌنتها حتى ولو تمت هذه‬
‫النفقات على مدى عدّة سنوات ‪.‬‬
‫‪ – 8‬عندما ٌتعلق األمر بمإسسة أجنبٌة ال تتوفر على منشؤة مهنٌة فً الجزابر خاضعة إلى الضرٌبة على الدخل أو الضرٌبة على أرباح‬
‫الشركات‪ ،‬تخلفت فً الرّد على طلب مصلحة الضرابب التً تدعوها فٌه لتعٌٌن ممثل عنها فً الجزابر؛‬
‫فً حالة خالؾ مع المفتش أو المحقق‪ ،‬ال ٌمكن للمكلّؾ بالضرٌبة الذي فرضت علٌه الضرٌبة تلقابٌا أن ٌحصل عن طرٌق المنازعة على‬
‫)‪(1‬‬
‫إعفاء من االشتراك الذي حدد له أو تخفٌضه‪ ،‬دون أن ٌثبت أنّ الضرٌبة المفروضة علٌه مبالػ فٌها‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫حق االطالع‬
‫الفصل األول‬
‫المبدأ العام‬
‫المادة ‪ٌ : 45‬سمح حق اإلطالع ألعوان اإلدارة الجبابٌة‪ ،‬قصد تؤسٌس وعاء الضرٌبة و مراقبتها‪ ،‬بتصفح الوثابق والمعلومات المنصوص‬
‫علٌها فً المواد المذكورة أدناه ‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫لدى اإلدارات والهٌئات العمومٌة والمؤسسات‬
‫المادة ‪ :46‬ال ٌمكن بؤي حال من األحوال‪ ،‬إلدارات الدولة والوالٌات والبلدٌات والمإسسات الخاصة وكذا المإسسات الخاضعة لمراقبة الدولة‬
‫والوالٌات والبلدٌات وكذلك كل المإسسات أو الهٌبات‪ ،‬أٌا كان نوعها و الخاضعة لمراقبة السلطة اإلدارٌة‪ ،‬أن تحتج بالسر المهنً أمام أعوان‬
‫اإلدارة المالٌة الذٌن ٌطلبون منها اإلطالع على وثابق المصلحة التً توجد فً حوزتها‪.‬‬
‫ؼٌر أن المعلومات الفردٌة ذات الطابع االقتصادي أو المالً المحصل علٌها أثناء التحقٌقات اإلحصابٌة التً تجرى بموجب األمر رقم ‪- 65‬‬
‫‪ ، 297‬المإرخ فً ‪ 02‬دٌسمبر ‪ ،1965‬والمتضمن تحدٌد مدة وكٌفٌات إجراء اإلحصاء العام للسكان فً مجموع التراب الوطنً‪ ،‬ال ٌمكن‬
‫بؤي حال من األحوال‪ ،‬استعمالها ألؼراض المراقبة الجبابٌة‪ .‬إن اإلدارات الحابزة على هذا النوع من المعلومات‪ ،‬لٌست ملزمة بما تستوجبه‬
‫الفقرة السابقة‪.‬‬
‫ومن أجل ممارسة الحق المنصوص علٌه فً هذه المادة‪ٌ ،‬تعٌن على هٌبات الضمان االجتماعً أن توافً سنوٌا إدارة الضرابب بكشؾ فردي‬
‫عن كل طبٌب أو طبٌب أسنان أو قابلة أو مساعد طبً‪ٌ ،‬بٌن فٌه رقم تسجٌل المإمن لهم والشهر الذي دفعت فٌه األتعاب‪ ،‬والمبلػ اإلجمالً لهذه‬
‫األتعاب كما هً واردة فً أوراق العالج وكذا مقدار المبالػ المسددة من قبل الهٌبة المعنٌة إلى المإمن له‪.‬‬
‫ٌجب أن تصل الكشوؾ التً تعد على نفقة الهٌبات المذكورة أعاله‪ ،‬قبل ‪ 31‬دٌسمبر من كل سنة‪ ،‬إلى مدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬قبل أول أفرٌل‬
‫من السنة الموالٌة ‪.‬‬
‫ٌتحمل مسإولو اإلدارات والوالٌات والبلدٌات والهٌبات المنصوص علٌهم فً المقطع األول أعاله ‪ ,‬بصفة شخصٌة مسإولٌتهم المالٌة‪ ،‬عند‬
‫رفضهم تقدٌم وثابق المصالح التً هً بحوزتهم‪ .‬وتسري علٌهم‪ ،‬فً هذه الحالة‪ ،‬أحكام المادتٌن ‪ 62‬و‪ 63‬من قانون االجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫تلتزم الهٌبة المكلفة بتسٌٌر التؤمٌن عن البطالة بتقدٌم قابمة األشخاص المعنٌٌن بالتؤمٌن عن البطالة أو الذٌن تم شطبهم خالل السنة الماضٌة‪ ،‬إلى‬
‫إدارة الضرابب قبل ‪ 15‬فبراٌر من كل سنة‪.‬‬
‫تلتزم الهٌبات المدٌنة بتعوٌض النشاطات ذات المنفعة العامة واإلعانة التضامنٌة‪ ،‬بتقدٌم قابمة األشخاص المعنٌٌن بالتؤمٌن عن البطالة أو الذٌن‬
‫تم شطبهم منها خالل السنة الماضٌة‪ ،‬إلى إدارة الضرابب قبل ‪ 15‬فبرابر من كل سنة‪.‬‬
‫تقوم هٌبات أو صنادٌق الضمان االجتماعً وكذا صنادٌق التعاضدٌة بتبلٌػ اإلدارة الجبابٌة بكل المخالفات التً تم ضبطها فٌما ٌخص تطبٌق‬
‫)‪(2‬‬
‫القوانٌن والتنظٌمات المتعلقة بالضرابب والرسوم السارٌة المفعول‪.‬‬
‫المادة ‪ 46‬مكرر ‪ٌ :‬جب على اإلدارات العمومٌة وأعوانها من أجل تسخٌر األموال و الخدمات‪ ،‬أن تقدم إلى السلطات المكلفة بتسوٌة التسخٌر‬
‫وكذلك إلى لجان التقدٌر جمٌع المعلومات المفٌدة لتحدٌد تعوٌضات التسخٌر وذلك بالرؼم من جمٌع األحكام المتعلقة بالسر المهنً‪ .‬وتخضع هذه‬
‫)‪(3‬‬
‫السلطات وأعوانها وكذلك أعضاء لجان التقدٌر‪ ،‬إلى التزامات السر المهنً فٌما ٌخص جمٌع المعلومات التً أطلعوا علٌها‪.‬‬
‫المادة ‪ 46‬مكرر‪ :0‬إن حق اإلطالع على الوثابق الممنوح إلى إدارة الضرابب لدى اإلدارات العمومٌة أو المإسسات أو الهٌبة الخاضعة‬
‫لمراقبة السلطات اإلدارٌة و كذلك المإسسات الخاصة‪ٌ ،‬مكن استعماله من أجل تؤسٌس وعاء كل الضرابب‪.‬‬
‫و ٌمكن لألعوان الذٌن لهم أهلٌة ممارسة هذا الحق‪ ،‬أن ٌطلبوا المساعدة من موظفٌن أقل رتبة ٌكونون خاضعٌن مثلهم وضمن نفس العقوبات‬
‫(‪)3‬‬
‫للسر المهنً من أجل تكلٌفهم بؤشؽال التؤشٌر وكشوؾ ونسخ الوثابق‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ : 44‬معدلة بموجب المادة ‪ 30‬من ق‪ .‬م‪ .‬لسنة ‪.2014‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ : 46‬متممة بموجب المادة ‪ 29‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2003‬‬
‫)‪ (3‬المادتان ‪ 46‬مكرر و ‪ 46‬مكرر ‪ :1‬محدثتان بموجب المادة ‪ 39‬من ق م لسنة ‪.2011‬‬

‫‪21‬‬
‫إن حق اإلطالع على الوثابق لدى المإسسات الخاصة‪ٌ ،‬طبق على سجالت المحاسبة واألوراق الملحقة للسنة المالٌة الجارٌة‪ .‬ؼٌر أن هذا الحق‬
‫ال ٌمكن ممارسته إال عند نهاٌة الثالثة أشهر التً تسبق المراقبة‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 47‬جوز فً كل دعوى أمام الجهات القضابٌة المدنٌة و اإلدارٌة والجزابٌة أن تمنح النٌابة العامة حق اإلطالع على عناصر من‬
‫الملفات لإلدارة الجبابٌة ‪.‬‬
‫ٌجب على السلطات القضابٌة أن تطلع اإلدارة المالٌة على كل البٌانات التً ٌمكن أن تتحصل علٌها و التً من شؤنها أن تسمح بافتراض وجود‬
‫ؼش مرتكب فً المجال الجبابً أو أٌة مناورة كانت نتابجها الؽش أو التملص من الضرٌبة ‪ ,‬سواء كانت الدعوى مدنٌة أو جزابٌة ‪ ,‬حتى وإن‬
‫أفضى الحكم إلى انتفاء وجه الدعوى‪.‬‬
‫تبقى الوثابق مودعة لدى كتابة الضبط و تحت تصرؾ إدارة الضرابب‪ ،‬خالل الخمسة عشر ٌوما الموالٌة للنطق بؤي قرار من طرؾ الجهات‬
‫القضابٌة‪.‬‬
‫تخفض هذه المدة إلى عشرة (‪ )10‬أٌام فٌما ٌخص الجناٌات‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌحرّر فً محضر ٌودع فً أجل شهر واحد )‪ (01‬مرفق بالوثابق لدى كتابة الضبط التابعة للجهات القضابٌة الﻤﺨتصة‪ ،‬كل قرار‬
‫تحكٌمً سواء عٌن المحكمون من طرؾ العدالة أو تم من قبل األطراؾ وكذا كل اتفاق تم خالل سرٌان الدعوى أو أثناء الخبرة أو التحكٌم‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫وٌوضع هذا المحضر تحت تصرؾ اإلدارة خالل خمسة عشر )‪ٌ (15‬وما تحسب ابتداء من تارٌخ اإلٌداع‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 48‬تعٌن على كل من أودعت لدٌه سجالت الحالة المدنٌفة أو جفداول الضفرابب وكفل المفوظفٌن المكلففٌن باألرشفٌؾ وإٌفداع السفندات‬
‫العمومٌة أن ٌقدموها عند كل طلب إطالع من دون نقلها إلى أعوان التسجٌل‪ ,‬وأن ٌسمحوا لهم بؤخذ المعلومات والمستخرجات والنسفخ الالزمفة‬
‫لهم من أجل حماٌة مصالح الخزٌنة وذلك دون دفع مصارٌؾ‪.‬‬
‫ٌثبت كل رفض بمحضفر ٌحفرره العفون الفذي ٌفتم اصفطحابه‪ ،‬طبقفا ألحكفام المفادة ‪ 159‬مفن قفانون التسفجٌل‪ ،‬لفدى الحفابزٌن و المفودع لفدٌهم‬
‫المعنٌٌن باألمر‪.‬‬
‫وتطبق هذه األحكام كفذلك علفى المفوثقٌن والمحضفرٌن القضفابٌٌن وكتفاب الضفبط وكتفاب اإلدارات المركزٌفة والمحلٌفة‪ ،‬فٌمفا ٌخفص العقفود‬
‫المودعة لدٌهم‪ ,‬باستثناء القٌود الواردة فً المقطع التالً والمادة ‪ 49‬أدناه‪.‬‬
‫ٌعاقب على كل مخالفة ٌرتكبها موثق أو محضر قضابً ٌعمل لحسابه الخاص بؽرامة مالٌة قدرها ‪ 300‬دج ‪.‬‬
‫وتستثنى من ذلك الوصاٌا والهبات المعدة من قبل الموصٌن وهم على قٌد الحٌاة‪.‬‬
‫ال ٌمكن طلب ممارسة حق اإلطالع‪ ،‬المذكور أعاله‪ ،‬فً أٌام العطل‪ .‬أما فً األٌام األخرى‪ ،‬فإن حصفص اإلطفالع مفن طفرؾ األعفوان داخفل‬
‫المستودعات حٌث ٌقومون بالتحرٌات‪ ،‬ال ٌمكن أن تتجاوز أربع (‪ )04‬ساعات‪ ،‬بالنسبة لكل ٌوم‪.‬‬
‫المادة ‪ : 49‬ال ٌمكن ألعوان اإلدارة الجبابٌة أن ٌطلبوا اإلطالع فً إدارات الوالٌات والدوابر والبلدٌات إال على العقود المحفددة ففً المفادتٌن‬
‫‪ 58‬و‪ 61‬من قانون التسجٌل ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 51‬جب على المودع لدٌهم دفاتر المخازن العامة‪ ،‬تقدٌمها إلى أعوان التسجٌل‪ ،‬قصد اإلطالع علٌها‪ ،‬طبقا للطرٌقة المحددة فً المادة‬
‫‪ 48‬أعاله‪ ،‬وهذا تحت طابلة العقوبات التً تضمنتها ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫لدى المؤسسات المالٌة والمكلفٌن بالضرٌبة اآلخرٌن‬
‫المادة ‪ٌ : 50‬جب على المإسسات أوالشركات والقابمٌن بؤعمال الصرؾ والصرفٌٌن وأصفحاب العمفوالت‪ ،‬وكفل األشفخاص أو الشفركات أو‬
‫الجمعٌات أو الجماعات المتحصلة بصفة اعتٌادٌة على ودابع للقٌم المنقولة‪ ،‬أن ٌرسلوا إشعارا خاصا لإلدارة الجبابٌة‪ ،‬بفتح وإقفال كفل حسفاب‬
‫إٌداع السندات أو القٌم أو األموال أو حساب التسبٌقات أو الحسابات الجارٌة أو حسابات العملة الصعبة أو أي حسابات أخرى تسٌرها مإسساتهم‬
‫بالجزابر ‪.‬‬
‫كما ٌمس هذا اإللزام خصوصًا‪ ،‬البنوك وشركة البورصة والدواوٌن العمومٌة والخزابن الوالبٌة ومركز الصكوك البرٌدٌفة والصفندوق الفوطنً‬
‫للتوفٌر وصنادٌق القرض التعاونً وصنادٌق اإلٌداع والكفاالت‪.‬‬
‫ترسل قوابم اإلشعارات فً مستند معلوماتً أو عن طرٌق إلكترونً خالل العشرة (‪ )10‬أٌام األولى للشهر الذي ٌلً فتح أو قفل الحسفابات أو‬
‫إذا كان المصرّح ؼٌر مجهّز لهذا الؽرض‪ ،‬فً حصّة اإلشعار من الورق العادي تتضمّن المعلومات المبٌنة فً المقطع األول من هذه المادة‪.‬‬
‫ٌعاقب على كل مخالفة ألحكفام المقفاطع السفابقة بؽرامفة جبابٌفة منصفوص علٌهفا ففً المفادة ‪ 2-192‬مفن قفانون الضفرابب المباشفرة و الرسفوم‬
‫)‪(2‬‬
‫المماثلة ‪ ،‬تطبّق بعدد المرات التً الٌتم فٌها التصرٌح بإشعارات الفتح و‪ /‬أو اإلقفال‪.‬‬
‫المادة ‪ 50‬مكرر ‪ٌ :2‬جب أن تتضمّن إشعارات فتح أو إقفال أو تؽٌٌر الحسابات المذكورة فً المقطع األول من المادة ‪ 1-51‬المعلومات اآلتٌة‪:‬‬
‫‪ -‬تعٌٌن الوكالة البنكٌة أو المإسسة المالٌة المسٌّرة للحساب وعنوانها؛‬
‫‪ -‬تعٌٌن الحساب ورقمه ونوعه وخاصٌته؛‬
‫‪ -‬تارٌخ وطبٌعة العملٌة المصرّح بها‪ :‬فتح أو إقفال أو تؽٌٌر ٌمس الحساب نفسه أو صاحبه؛‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ : 47‬معدلة بموجب المادة ‪ 42‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2011‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ :51‬معدلة و متممة بموجب المادة ‪ 34‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2006‬‬

‫‪22‬‬
‫بالنسبة لألشخاص الطبٌعٌٌن‪ ،‬ألقابهم وأسماإهم وتارٌخ ومكان ورقم شهادة المٌالد والعنوان‪ ،‬وبالنسبة للمقاولٌن األفراد‪ ،‬رقم قٌفدهم ففً السفجل‬
‫التجاري المركزي ورقمهم التعرٌفً فً الفهرس الوطنً للمكلفٌن بالضرٌبة‪.‬‬
‫بالنسبة لألشخاص المعنوٌٌن‪ ،‬تسمٌتهم أو إسم الشركة‪ ،‬وصفتهم القانونٌة وعنوانهم ورقم قٌدهم فً السجل التجاري المركزي ورقمهم التعرٌففً‬
‫فً الفهرس الوطنً للمكلفٌن بالضرٌبة‪ ،‬ولكل شخص ٌتفوفر علفى تففوٌض إلسفتعمال هفذا الحسفاب‪ ،‬بٌفان اللقفب واالسفم و تفارٌخ ومكفان ورقفم‬
‫)‪(1‬‬
‫شهادة المٌالد وكذا العنوان الشخصً‪.‬‬
‫المادة ‪ 50‬مكرر‪ :3‬تكون إشعارات الحسابات المالٌة محل معالجة معلوماتٌة تسمّى تسٌٌر بطاقٌة الحسابات البنكٌة و حسابات المإسسات المالٌة‬
‫التً ت حصً على دعامة مؽناطٌسٌة‪ ،‬وجود الحسابات و تقوم بإعالم المصالح المرخص لها باالطالع على هذه البطاقٌة‪ ،‬بقابمة الحسفابات التفً‬
‫هً فً حوزة شخص أو عدة أشخاص طبٌعٌٌن أو معنوٌٌن‪.‬‬
‫ال ٌمكن تبلٌػ المعلومات إال ّ لألشخاص أو الهٌبات المستفٌدة من تفوٌض تشرٌعً وضمن الحدود المنصوص علٌهفا ففً المفادتٌن ‪ 67‬و‪ 68‬مفن‬
‫(‪)1‬‬
‫قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫ً‬
‫الماادة ‪ 50‬مكاارر‪ٌ :4‬جففب علففى المإسسفات البنكٌففة التففً تصففدر صففكوكا بنكٌفة لفابففدة الؽٌففر و لحسففاب أشفخاص ؼٌففر مففوطنٌن فففً مقراتهففا أو‬
‫وكاالتها‪ ،‬أن ترسل كش ًفا شهرًٌا عن سندات الدفع هذه إلى مدٌر الضرابب بالوالٌة الذي تتبع دابرة اختصاصه اإلقلٌمً‪.‬‬
‫ٌجب أن تتضمن هذه القابمة‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬تعٌٌن مكتب اإلصدار ورقم الصك والمبلػ الذي ٌوافق البنك على دفعه وتعٌٌن المستفٌد من‬
‫)‪(2‬‬
‫الصك وعنوانه وتعٌٌن الشخص المستفٌد من الخدمة المقدمة وعنوانه وتارٌخ اإلصدار وتارٌخ قبض الصك‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :52‬جب على المإسسات والشركات والمإمنٌن وشركات التؤمٌن ومقاولً النقل وكل الخاضعٌن اآلخرٌن لمراقبة اإلدارة الجبابٌة‪ ،‬أن‬
‫ٌطلعوا أعوان اإلدارة الجبابٌة‪ ،‬سواء فً المقر الربٌسً أو فً الفروع أو الوكاالت‪ ،‬على عقود التؤمٌن وكذا على دفاترهم وسجالتهم وسنداتهم‬
‫وأوراق اإلٌرادات والنفقات والمحاسبة‪ ،‬حتى ٌتؤكد هإالء األعوان من تنفٌذ األحكام الجبابٌة ‪.‬‬
‫المادة ‪ 52‬مكرر‪ٌ :‬تعٌن على المإسسات أو شركات التؤمٌن و‪ /‬أو إعادة التؤمٌن ووسطاء التؤمٌن وكذا كل هٌبة تمارس عادة نشاطات التؤمٌن‬
‫للمنقوالت أو العقارات‪ ،‬أن ترسل فصلٌا إلى اإلدارة الجبابٌة‪ ،‬جدوال خاصا بعقود التؤمٌن المكتتبة لدى وكاالتهم‪ ،‬مع األشخاص الطبٌعٌٌن‬
‫واألشخاص المعنوٌٌن والهٌبات اإلدارٌة‪.‬‬
‫ٌرسل الجدول فً حامل معلوماتً أو عن طرٌق البرٌد اإللكترونً‪ ،‬خالل العشرٌن (‪ٌ )20‬وما األولى من الشهر الذي ٌلً الفصل المعنً‪.‬‬
‫ٌعاقب على أي مخالفة ألحكام الفقرتٌن السابقتٌن بالؽرامة الجبابٌة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 2 - 192‬من قانون الضرابب المباشرة‬
‫)‪(3‬‬
‫والرسوم المماثلة‪ ،‬فً كل مرة ال ٌتم فٌها التصرٌح بعقود التؤمٌن‪.‬‬
‫المادة ‪ 52‬مكرر ‪ٌ :0‬جب أن ٌتضمن الجدول الخاص بعقود التؤمٌن المنصوص علٌه فً المادة ‪ 52‬مكرر‪ ،‬التعٌٌن ورقم التعرٌؾ الجبابً‬
‫وعنوان المإمّن وكذا المعلومات اآلتٌة ‪:‬‬
‫‪ -‬فٌما ٌخص الشخص الطبٌعً ‪:‬االسم واللقب وتارٌخ ومكان المٌالد والمهنة والعنوان‪.‬‬
‫‪ -‬فٌما ٌخص الشخص المعنوي‪ :‬التسمٌة أو المقر االجتماعً والشكل القانونً ورقم التعرٌؾ الجبابً والعنوان‪.‬‬
‫‪ -‬فٌما ٌخص الهٌبة اإلدارٌة‪ :‬التسمٌة ورقم التعرٌؾ الجبابً والعنوان‪.‬‬
‫‪ -‬فٌما ٌخص المنقوالت‪ :‬الصنؾ والعالمة والنوع والقوة ورقم التسجٌل وتارٌخ اكتتاب عقد التؤمٌن‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ -‬فٌما ٌخص العقارات ‪ :‬النوع والعنوان والمساحة ‪.‬‬
‫المادة ‪ : 53‬تٌسـٌرا لمراقبة التصرٌحات بالضرابب المكتتبة إما من قبل المعنٌٌن أنفسهم و إمفا مفن قبفل الؽٌفر‪ٌ ،‬تعفٌن علفى جمٌفع المصفرفٌٌن‬
‫والقابمٌن بإدارة األموال و ؼٌرهم من التجار الذٌن تتمثل مهنـتهم فً دفع إٌرادات عن قفٌم منقولفة أو الفذٌن تشفمل مهنفـتهم بصففة ثانوٌفة القٌفام‬
‫بتسدٌدات من هذا النوع‪ ،‬وكذا جمٌع التجار وجمٌع الشركات‪ ،‬أٌا كان ؼرضها‪ ،‬الخاضعٌن لحفق اإلطفالع مفن قبفل أعفوان التسفجٌل‪ ،‬أن ٌقفدموا‬
‫عند كل طلب من أعوان الضرابب الذٌن لهم رتبة مراقب على األقل ‪ ،‬الدفاتر التفً نفص علفى مسفكها القفانون التجفاري وكفذا جمٌفع الفدفاتر و‬
‫الوثابق الملحقة ومستندات اإلٌرادات والنفقات ‪.‬‬
‫المادة ‪ 53‬مكرر‪ :‬إن السلطات الممنوحة ألعوان التسجٌل تطبٌقا للتشرٌع الجاري به العمل تجاه شركات األسهم ٌمكن ممارستها تجاه‬
‫المإسسات المصرفٌة قصد مراقبة دفع الضرابب المترتبة على هذه األخٌرة والؽٌر‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫واألمر كذلك بالنسبة للشركات الجزابرٌة أو األجنبٌة مهما كان نوعها وكذلك إزاء الجمعٌات‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 54‬تعٌن على المجموعات التً تدفع إٌرادات على القٌم المنقولة‪ ،‬أن ترفق تصرٌحها السنوي بكشؾ اسمً ألرباح األسهم ‪ ،‬وتوزٌع‬
‫األرباح أو المرتبات‪ ،‬كما هً محددة فً المادة ‪ 179‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلفة‪ ،‬وكفذا النسفخ المطابقفة ألصفل محاضفر‬
‫الجمعٌات العامة وعروض الحال ومستخرجات مداوالت مجالس اإلدارة أو مجالس المساهمٌن ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 55‬جب على الهٌبات المالٌة المعتمدة أن تمسك سجال خاصفا مرقمفا وموقعفا ‪،‬تسفجل فٌفه ٌومفا بٌفوم دون تفرك بٌفاض وال قففز علفى‬
‫السطر‪ ،‬كل عملٌة دفع أو تداول أٌة وسابل قرض تتعلق بقٌم منقولة أجنبٌة خاضعة للضرٌبة ‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادتان ‪ 51‬مكرر‪ 2‬و ‪ 51‬مكرر‪ :3‬محدثتان بموجب المادة ‪ 35‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2006‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ 51‬مكرر‪ :4‬محدثة بموجب المادة ‪ 36‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2006‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ 52‬مكرر ‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 44‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ 52‬مكرر ‪ :1‬محدثة بموجب المادة ‪ 45‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (5‬المادة ‪ 53‬مكرر‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 40‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2011‬‬

‫‪23‬‬
‫وٌجب أن ٌلحق كشؾ اسمً ل هذه الدفوعات الفعلٌة عن طرٌق قٌفدها ففً خصفوم أو أصفول حسفاب معفٌن‪ ،‬بالتصفرٌح السفنوي للضفرٌبة علفى‬
‫أرباح الشركات و ؼٌرها من األشخاص المعنوٌٌن ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 56‬تعٌن على الهٌبات المالٌفة المعتمفدة أن تمسفك سفجال خاصفا مرقمفا وموقعفا تسفجل فٌفه ٌومفا بٌفوم دون تفرك بٌفاض وال قففز علفى‬
‫السطر ‪،‬كل عملٌة خاصة بدفع الفوابد الخاضعة للضرٌبة ‪.‬‬
‫و بالنسبة للشركات ‪ٌ ,‬متد حق اإلطالع ‪ ,‬المنصوص علٌه فً المقطع السابق ‪ ,‬إلى دفاتر تحوٌل األسهم والسندات وكذا إلى الجمعٌات العامة‬
‫‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 57‬تعٌن على المإسسات والهٌبات ‪ ،‬ؼٌر المشار إلٌها ففً المفادة ‪ 54‬أعفاله ‪ ,‬والتفً تفدفع أجفورا أو أتعابفا أو مرتبفات مفن أي نفوع‬
‫كانت ‪ ,‬أو تقبض أو تسٌر أو توزع أمواال لحساب أعضابها‪ ،‬أن تقدم عند كل طلب ألعوان الضرابب الذٌن لهم رتبة مراقب على األقل ‪ ،‬جمٌع‬
‫الوثابق ذات الصلة بنشاطها لتتسنـى مراقبة التصرٌحات المكتتبة سواء من قبلها أومن قبل الؽٌر‪.‬‬
‫وٌجب أن ٌلحق كشؾ اسمً لهذه الدفوعات الفعلٌة عفن طرٌفق قٌفدها ففً خصفوم أو أصفول حسفاب معفٌن بالتصفرٌح السفنوي للضفرٌبة علفى‬
‫أرباح الشركات وؼٌرها من األشخاص المعنوٌٌن‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫لدى الغٌر‬
‫المادة ‪ٌ : 58‬تعٌن على كل شخص أو شركة تقوم بعملٌة الوساطة من أجل شراء أو بٌع عقارات أو محالت تجارٌة أو تشتري بصفة اعتٌادٌة‪،‬‬
‫باسمها‪ ،‬نفس الممتلكات التً تصبح مالكة لها إلعادة بٌعهفا‪ ،‬أن تتقٌفد‪ ،‬قصفد ممارسفة أعفوان إدارة التسفجٌل لحفق اإلطفالع‪ ،‬بؤحكفام المفادة ‪52‬‬
‫أعاله‪ ،‬و هذا تحت طابلة تطبٌق العقوبات المنصوص علٌها فً المادتٌن ‪ 62‬و‪ 63‬أدناه ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 59‬مكن ممارسة السلطات المخولة ألعفوان التسفجٌل‪ ،‬تطبٌقفا للتشفرٌع الجفاري بفه العمفل تجفاه شفركات األسفهم علفى كفل األشفخاص‬
‫الطبٌعٌٌن أو المعنوٌٌن الذٌن ٌمارسون مهنة التجفارة المصفرفٌة أو مهنفة مرتبطفة بفـهذه التجفارة قصفد مراقبفة دففع الضفرابب المسفتحقة سفواء‬
‫على هإالء أو على الؽٌر ‪.‬‬
‫وكذلك األمر بالنسبة لكل الشركات الجزابرٌة أو األجنبٌة‪ ،‬مهما كان نوعها‪ ،‬وكذا كل الموظفٌن العمومٌٌن المكلفٌن بتحرٌر العقود أو تبلٌؽها‪.‬‬
‫ٌسمح حق اإلطفالع ألعفوان اإلدارة الجبابٌفة‪ ،‬بالحصفول علفى المعلومفات والوثفابق‪ ،‬مهمفا كانفت وسفٌلة حفظهفا‪ ،‬قصفد تؤسفٌس وعفاء الضفرٌبة‬
‫ومراقبتها‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة ‪ٌ : 61‬مكن ممارسة مختلؾ حقوق اإلطالع على الوثابق المنصفوص علٌهفا لصفالح اإلدارات الجبابٌفة مفن أجفل مراقبفة تطبٌفق التنظفٌم‬
‫الخاص بالصرؾ ‪.‬‬
‫ٌتعٌن على المإسسات المذكورة فً المادة ‪ 51‬أن ترسل إلى اإلدارة الجبابٌة الكشؾ الشهري عن عملٌات تحوٌل األموال إلى الخارج التً تقوم‬
‫بها لحساب زبابنها‪.‬‬
‫ٌبٌن هذا الكشؾ تعٌٌن وصفة وعنوان الزبون ورقم التوطٌن البنكً وتارٌخ ومبلػ التسوٌة ومقابل المبلػ بالعملة الوطنٌة والتعٌفٌن البنكفً ورقفم‬
‫حساب المستفٌد من التحوٌالت ومراجع أو شهادة ووصل دفع رسم التوطٌن البنكً‪.‬‬
‫)*(‬
‫ٌجب إرسال هذا الكشؾ خالل العشرٌن (‪ٌ )20‬وما األولى من الشهر الذي ٌلً عملٌات التحوٌل‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :60‬تمتفع بفنفس الحقفوق الموظففون الفذٌن لهفم رتبفة مراقفب علفى األقفل والمكلففون‪ ،‬علفى وجفه الخصفوص‪ ،‬مفن قبفل الفوزارة المكلففة‬
‫بالمالٌة‪ ،‬بالتؤكفد مفن التطبٌفق الحسفن للتنظفٌم الخفاص بالصفرؾ‪ ،‬وهفذا مفن خفالل القٌفام بتحقٌقفات لفدى الخاضفعٌن للضفرٌبة الممارسفٌن لنشفاط‬
‫الصرؾ‪.‬‬
‫و ٌمكن أن ٌطلب هإالء األعوان من جمٌع المصالح العمومٌة المعلومات التً ٌرونها ضرورٌة للقٌام بمهمفتهم مفن دون أن ٌحفتج علفٌهم بالسفر‬
‫المهنً‪.‬‬
‫الفصل السادس‬
‫العقوبات المطبقة عند رفض حق اإلطالع‬
‫المادة ‪ٌ : 62‬عاقب بؽرامة جبابٌة ٌتراوح مبلؽها من ‪ 5000‬إلى ‪ 50.000‬دج‪ ,‬كل شخص أو شركة تفرفض مفنح حفق اإلطفالع علفى الفدفاتر‬
‫والمستندات والوثابق المنصوص علٌها فً المواد من ‪ 45‬إلى ‪ 61‬أعاله‪ ،‬والتً ٌتعٌن علٌها تقدٌمها وفقا للتشفرٌع أو تقفوم بفإتالؾ هفذه الوثفابق‬
‫قبل انقضاء اآلجال المحددة لحفظها ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 63‬ترتب على هذه المخالفة‪ ،‬زٌادة على ذلك‪ ،‬تطبٌق تلجبة مالٌة قدرها ‪ 100‬دج‪ ،‬كحفد أدنفى‪ ،‬عفن كفل ٌفوم تفؤخٌر ٌبفدأ سفرٌانها مفن‬
‫تارٌخ المحضر المحرر إلثبات الفرفض وٌنتهفً ٌفوم وجفود عبفارة مكتوبفة مفن قبفل العفون المإهفل علفى أحفد دففاتر المعنفً‪ ،‬تثبفت بفؤن اإلدارة‬
‫الجبابٌة قد تمكنت من الحصول على حق اإلطالع على الوثابق‪.‬‬

‫)*( المادة ‪ :60‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 58‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬و ‪ 37‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2006‬‬

‫‪24‬‬
‫ٌتم النطق بالؽرامة والتلجبة المالٌة من طرؾ المحكمة اإلدارٌة المختصة إقلٌمٌا التً تبت فً القضاٌا اإلستعجالٌة‪ ،‬بنفاء علفى عرٌضفة ٌقفدمها‬
‫مدٌر الضرابب بالوالٌة بدون مصارٌؾ‪ .‬تبلػ نسخة من العرٌضة لألطراؾ من طرؾ كتابة ضبط المحكمة اإلدارٌة‪ ،‬وٌقوم قفابض الضفرابب‬
‫بتحصٌل الؽرامة والتلجبة المالٌة‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫االحتفاظ بالوثائق المحاسبٌة‬
‫المادة ‪ٌ : 64‬جب االحتفاظ بالدفاتر المنصوص علٌهفا سفواء ففً التشفرٌع الجبفابً أو ففً القفانون التجفاري والوثفابق المحاسفبٌة وكفذا الوثفابق‬
‫الـثبوتٌة ‪ ,‬ال سٌما فواتٌر الشراء التً ٌمارس علٌها حق المراقبة و اإلطالع و التحقٌق ‪ ،‬لمدة عشر (‪ )10‬سنوات المنصوص علٌها فً المادة‬
‫‪ 12‬من القانون التجاري‪ ،‬و هذا ابتداء من آخر تارٌخ للكتابة فٌما ٌخص الدفاتر و تارٌخ تحرٌرها فٌما ٌخص الوثابق الـثبوتٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ 64‬مكرر‪ :‬إن الدفاتر واألوراق والوثابق من كل نوع التً من شؤنها أن تسمح بالتحقٌق فً الكشوؾ التً ترمً إلى ضمان التصحٌح‬
‫الجبابً‪ ،‬والتً لٌست خاضعة ألجل كبٌر للمحافظة علٌها ٌجب‪ ،‬تحت طابلة العقوبات المنصوص علٌها فً المادة ‪ 62‬أعاله‪ ،‬أن تحفظ فً‬
‫المكتب أو الوكالة أو الفرع حٌث تم إعدادها‪ ،‬وتكون تحت تصرؾ أعوان التسجٌل إلى ؼاٌة نهاٌة السنة الرابعة الموالٌة للسنة التً تم خاللها‬
‫)‪(1‬‬
‫الدفع المطابق‪.‬‬
‫المادة ‪ 64‬مكرر‪ :0‬تكلؾ إدارة الضرابب مصلحة التسجٌل بممارسة رقابة على تحصٌل الرسم القضابً‪ .‬ولهذا الؽرض‪ٌ ،‬طلع أعوان‬
‫الضرابب بعضهم البعض على جمٌع السجالت والملفات وؼٌرها من الوثابق المرتبة فً محفوظات كتابات الضبط‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وكل سجل انتهً منه‪ٌ ،‬جب أن ٌحتفظ به كاتب الضبط طٌلة عشر (‪ )10‬سنوات‪ ،‬لكً ٌقدم عند كل طلب‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫الســـر المهنً‬
‫الفصل األول‬
‫مجال تطبٌق السر المهنً‬
‫المادة ‪ٌ : 65‬لزم بالسر المهنً‪ ،‬بمقتضى أحكام المادة ‪ 301‬من قانون العقوبات‪ ،‬و ٌتعفرض للعقوبفات المقفررة ففً نففس المفادة‪ ،‬كفل شفخص‬
‫مدعو أثنفاء أداء وظابففه أو صفالحٌاته للتفدخل ففً إعفداد أو تحصفٌل أو ففً المنازعفات المتعلقفة بالضفرابب والرسفوم المنصفوص علٌهفا ففً‬
‫)‪(2‬‬
‫التشرٌع الجبابً المعمول به‪.‬‬
‫ؼٌر أن األحكام الفواردة ففً الفقفرة السفابقة ال تتعفارض مفع تبلٌفػ مصفالح الضفرابب للجفان الطعفن المفذكورة ففً المفادة ‪ 81‬مكفرر مفن قفانون‬
‫اإلجراءات الجبابٌة‪ ،‬كل المعلومات المفٌدة لتمكٌنها من االلفصل فً النـزاعات المعروضة علٌهفا‪ ،‬بمفا ففً ذلفك عناصفر المقارنفة المسفتمدة مفن‬
‫تصرٌحات المكلفٌن بالضرٌبة اآلخرٌن ‪.‬‬
‫كما أنها ال تتعارض مع تبادل اإلدارة الجزابرٌفة المعلومفات مفع اإلدارات المالٌفة للفدول التفً أبرمفت مفع الجزابفر اتفاقٌفة للتعفاون المتبفادل ففً‬
‫مجال الضرابب‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 66‬لزم المكلفون بالضرٌبة المكتتبون للتصرٌحات من أجفل إعفداد الضفرٌبة علفى أربفاح الشفركات والضفرٌبة علفى دخفل األشفخاص‬
‫الطبٌعٌفٌن ومففا ٌمفاثلهم ‪ ،‬بتحدٌففد العفالوات و التعوٌضففات التفً ٌطففالبون الدولفة والوالٌففات والبلفدٌات بففـها‪ ،‬عنفدما ٌكففون مبلفػ هففذه التعوٌضفات‬
‫مرتبطا بصفة مباشرة أو ؼٌر مباشرة بمبلػ أرباحهم أو مداخٌلهم‪.‬‬
‫ٌتعٌن على المكلفٌن بالضرٌبة الذٌن ٌقدمون تدعٌما لطلبهم مستخلصا من جدول الضرابب أو شهادة عدم الخضوع للضرٌبة‪ٌ ،‬سلمها لهم قفابض‬
‫الضرابب المختلفة التابع له مقر سكناهم أو مقر نشاطهم‪.‬‬
‫وال تكون اإلدارة الجبابٌة من جهتهفا‪ ،‬ملزمفة‪ ،‬مفن أجفل تطبٌفق هفذه المفادة‪ ،‬بالسفر المهنفً‪ ،‬إزاء اإلدارات المعنٌفة والخبفراء المفدعوٌن لتقفدٌم‬
‫تقرٌر حول األعمال المشار إلٌها فً المقطع األول أعاله ‪.‬‬
‫تطبق نفس األحكام فً حاالت االقتناء ألؼراض المنفعة العمومٌة ‪ ،‬وفق الشروط التً أقرتها مختلؾ إجراءات نزع الملكٌة وكذا فً الحالة التً‬
‫تواصل فٌها اإلدارة استرجاع فوابض القٌم الناتجة عن تنفٌذ أشؽال عمومٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ :67‬عندما تقدم اإلدارة شكوى قانونٌة ضد مدٌن ما‪ ،‬وٌفتح تحقٌق بذلك‪ ،‬ال ٌلزم أعوان اإلدارة بالسر المهنً إزاء قاضً التحقٌق الفذي‬
‫ٌستنطقهم حول الوقابع موضوع الشكوى‪.‬‬
‫المااادة ‪ : 68‬ال ٌكففون أعففوان اإلدارة الجبابٌففة ملففزمٌن بالسففر المهنففً إزاء المففوظفٌن المكلفففٌن بوظففابؾ ممثلففً الدولففة لففدى منظمففة المحاسففبٌن‬
‫والخبراء المحاسبٌن المعتمدٌن الذٌن ٌمكنهم تبلٌػ هذه المنظمة والهٌبات التؤدٌبٌة التابعة لهفا بالمعلومفات الالزمفة لهفا‪ ،‬لاللفصفل بكفل دراٌفة ففً‬
‫الطلبات والشكاوى المعروضة علٌها والمتعلقة بدراسة الملفات التؤدٌبٌة أو ممارسة إحدى المهن التابعة للمنظمة ‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادتان ‪ 64‬مكرر و ‪ 64‬مكرر ‪ :1‬محدثتان بموجب المادة ‪ 41‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ : 65‬معدلة بموجب المادة ‪ 41‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2007‬‬

‫‪25‬‬
‫ٌمكن لألعوان المعتمدٌن لهذا الؽرض والمحلفٌن التابعٌن ألجهزة الضمان االجتماعً وصنادٌق التعاضدٌة ومفتشً العمفل والضفباط واألعفوان‬
‫المحلفٌن للشإون البحرٌة والنقل‪ ،‬الحصول من اإلدارة الجبابٌة ‪ ،‬على كل المعلومات والوثابق الضرورٌة لتؤدٌة مهامهم من أجل محاربة العمل‬
‫)‪(1‬‬
‫ؼٌر المصرح به‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫العقوبات‬
‫المادة ‪ : 69‬مخالفة لألحكام التً تلزمهم بالسر المهنً‪ٌ ،‬رخص ألعوان اإلدارة الجبابٌة‪ ،‬فً حالة وجود نزاع ٌتعلق بتقدٌر رقم األعمال الذي‬
‫أنجزه مدٌن بالضرٌبة‪ ،‬اإلدالء بالمعلومات التً هً فً حوزتهم‪ ،‬و التً من شؤنها أن تبٌن األهمٌة الحقٌقٌة لألعمال المنجزة من قبل هذا‬
‫المدٌن بالضرٌبة ‪.‬‬
‫الجزء الثالث‬
‫اإلجـراءات الخاصة بالمـنــازعـات‬
‫الباب األول‬
‫المنـازعات الضرٌبٌة‬
‫المادة ‪ : 71‬تدخل الشكاوى المتعلقة بالضرابب أو الرسوم أو الحقوق أو الؽرامات المعفدة مفن قبفل مصفلحة الضفرابب‪ ,‬ففً اختصفاص الطعفن‬
‫النـزاعً‪ ،‬عندما ٌكون الؽرض منها الحصول إما على استدراك األخطاء المرتكبة فً وعاء الضرٌبة أو ففً حسفابها و إمفا االسفتفادة مفن حفق‬
‫ناتج عن حكم تشرٌعً أو تنظٌمً‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫اإلجراءات األولٌة لدى إدارة الضرائب‬
‫المادة ‪ٌ : 70‬جب أن توجه الشكاوى المتعلقة بالضرابب والرسوم والحقوق والؽرامات المذكورة فً المادة ‪ 70‬أعاله‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إلى المدٌر‬
‫الوالبً للضرابب أو ربٌس مركز الضرابب أو ربٌس المركز الجواري للضرابب التابع له مكان فرض الضرٌبة ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ٌسلم وصل بذلك إلى المكلؾ بالضرٌبة‪.‬‬
‫القسم األول‬
‫اآلجال‬
‫المادة ‪ -0: 72‬مع مراعاة الحاالت المنصوص علٌها فً المقاطع أدناه‪ ،‬تقبل الشكاوي إلى ؼاٌة ‪ 31‬دٌسمبر من السنة الثانٌة التً تلً سنة‬
‫)‪(3‬‬
‫إدارج الجدول فً التحصٌل أو حصول األحداث الموجبة لهذه الشكاوي‪.‬‬
‫‪ٌ - 2‬نقضً أجل الشكوى فً‪:‬‬
‫‪ 31 -‬دٌسمبر من السنة الثانٌة التً تلً السنة التً استلم خاللها المكلؾ بالضرٌبة إنذارات جدٌدة فً حالة أو إثر وقوع أخطاء فً اإلرسال‪،‬‬
‫حٌث توجه له مثل هذه اإلنذارات من طرؾ مصلحة الضرابب التً ٌتبعها‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ 31 -‬دٌسمبر من السنة الثانٌة التً تلً السنة التً تؤّكد فٌها المكلؾ بالضرٌبة من وجود ضرابب مطالب بها بؽٌر وجه حق‪.‬‬
‫‪ - 3‬عندما ال تستوجب الضرٌبة وضع جدول‪ ،‬تقدم الشكاوى‪:‬‬
‫‪ ‬إلى ؼاٌة ‪ 31‬دٌسمبر من السنة الثانٌة التً تلً السنة التً تمت فٌها االقتطاعات‪ ،‬إن تعلق األمر باعتراضات تخص تطبٌق اقتطاع من‬
‫المصدر‪.‬‬
‫‪ ‬إلى ؼاٌة ‪ 31‬دٌسمبر من السنة الثانٌة التً تلً السنة التً تدفع الضرٌبة برسمها‪ ،‬إن تعلق األمر بالحاالت األخرى‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫‪ 4‬ـ ملؽى‪.‬‬
‫‪ٌ -5‬جب أن تقدم الشكاوى المتعلقة بتقدٌر رقم األعمال للمكلفٌن بالضرٌبة الخاضعٌن لنظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‪ ،‬فً أجل ستة (‪)6‬‬
‫)‪(6‬‬
‫أشهر‪ ،‬ابتداء من تارٌخ التبلٌػ النهابً إلشعار التقٌٌم‪.‬‬
‫‪ٌ -6‬جب تقدٌم الشكوى التً تتضمن احتجاجا على قرار صادر إثر طلب استرداد قروض الرسم على القٌمة المضافة‪ ،‬فً أقصى أجل‪ ،‬قبل‬
‫)‪(7‬‬
‫انقضاء الشهر الرابع الذي ٌلً تارٌخ تبلٌػ القرار المتنازع فٌه كؤقصى حد‪.‬‬
‫القسم الثانً‬
‫شكل و محتوى الشكاوى‬
‫المادة ‪ٌ -1: 73‬جب أن تكون الشكاوى فردٌة‪ .‬ؼٌر أ ّنه ٌجوز للمكلفٌن الذٌن تفرض علٌهم الضرٌبة جماعٌا‪ ،‬و أعضاء شركات األشخاص‬
‫الذٌن ٌعترضون على الضرابب المفروضة على الشركة‪ ،‬أن ٌقدموا شكوى جماعٌة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ال تخضع الشكاوى لحقوق الطابع‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ٌجب تقدٌم شكوى منفردة بالنسبة لكل محل خاضع للضرٌبة ‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :68‬متممة بموجب المادة ‪ 27‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2003‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ :71‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 59‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬و ‪ 42‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2007‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ : 72‬معدلة بموجب المواد ‪ 43‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 39‬من ق‪ .‬م‪ .‬لسنة ‪ 2009‬و‪ 15‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2013‬و ‪ 33‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2015‬و‪ 45‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ : 2-72‬معدلة بموجب المادة ‪ 18‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2019‬‬
‫)‪ (5‬المادة ‪ : 4-72‬ملؽى بموجب المادة ‪ 15‬من ق‪.‬م لسنة ‪2013‬‬
‫)‪ (6‬المادة ‪ : 5-72‬ملؽى بموجب المادة ‪ 33‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2015‬ومعاد إحداثه بموجب المادة ‪ 62‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (7‬المادة ‪ : 6-72‬محدثة بموجب المادة ‪ 45‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪.2017‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ 4‬ـ تحت طابلة عدم القبول ‪ٌ ،‬جب أن تتضمن كل شكوى ‪:‬‬
‫ذكر الضرٌبة المعترض علٌها؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬بٌان رقم المادة من الجدول التً سجلت تحتها هذه الضرٌبة إن تعذر استظهار اإلنذار‪ .‬وفً الحالة التً ال تستوجب فٌها الضرٌبة وضع‬
‫جدول‪ ،‬ترفق الشكوى بوثٌقة تثبت مبلػ االقتطاع أو الدفع ؛‬
‫‪ ‬عرض ملخص لوسابل و استنتاجات الطرؾ ؛‬
‫‪ ‬توقٌع صاحبها بالٌد‪.‬‬
‫ؼٌر أن اإلدارة تستدعً المكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬بواسطة رسالة موصى علٌها مع إشعار باإلستالم‪ ،‬لتكملة ملؾ الشكوى و تقدٌم كل وثٌقة ثبوتٌة‬
‫مذكورة من طرفه و قابلة لدعم نزاعه‪ ،‬فً أجل ثالثٌن )‪ٌ (30‬وما‪ ،‬إعتبارا من تارٌخ اإلستالم‪ .‬وال تسري اآلجال المنصوص علٌها فً‬
‫المادتٌن ‪ 76‬و‪ ،77‬إال إعتبارا من استالم اإلدارة لجواب المكلؾ بالضرٌبة‪ .‬و إذا تعذر الرد فً أجل الثالثٌن )‪ٌ (30‬وما المذكور أعاله أو كان‬
‫ال ّرد ناقصا‪ٌ ،‬قوم مدٌر الضرابب الوالبً أو ربٌس مركز الضرابب أو ربٌس المركز الجواري للضرابب بتبلٌػ قرار الرفض لعدم القبول‪.‬‬
‫وٌمكن للمكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬إذا رأى ذلك مفٌدا‪ ،‬الطعن فً هذا القرار‪ ،‬إما أمام لجنة الطعن أو أمام المحكمة اإلدارٌة‪ ،‬ضمن الشروط المحددة‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫على التوالً‪ ،‬فً المواد ‪ 80‬و‪ 81‬و ‪ 81‬مكرر و ‪ 82‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫التأجٌل القانونً للدفـع‬
‫المادة ‪ٌ -)1 :74‬جوز للمكلؾ بالضرٌبة الذي ٌنازع من خالل شكوى مقدمة ضمن الشروط المحددة فً المواد ‪ 73 ، 72‬و‪ 75‬من هذا‬
‫القانون‪ ،‬فً صحة أو مبلػ الضرابب المفروضة علٌه ‪ ،‬أن ٌُرجا القدر المتنازع فٌه من الضرابب المذكورة ‪ ،‬إذا طلب قبل صدور القرار‬
‫المتخذ بشؤن هذه الشكوى ‪ ،‬االستفادة من األحكام المقررة فً هذه المادة ‪ ،‬شرٌطة تقدٌم ضمانات حقٌقٌة لضمان تحصٌل الحقوق المحتج‬
‫علٌها‪.‬‬
‫وفً ؼٌاب تقدٌم الضمانات‪ٌ ،‬مكن للمكلؾ بالضرٌبة أن ٌُرجا دفع القدر المتنازع فٌه من خالل دفع مبلػ ٌساوي ‪ %30‬من الضرابب المتنازع‬
‫فٌها‪ ،‬لدى قابض الضرابب المختص‪.‬‬
‫‪ -)2‬وٌخص تطبٌق هذا التدبٌر‪ ،‬فقط ‪ ،‬الشكاوى الناجمة عن المراقبات الجبابٌة‪ ،‬مع استثناء الشكاوى المتعلقة بالضرابب المُثقلة بالزٌادات‬
‫المطبقة فً حالة الؽش الجبابً‪.‬‬
‫‪ٌ -)3‬ترتب على منح اإلرجاء القانونً للدفع تؤجٌل تحصٌل الحقوق الباقٌة إلى ؼاٌة صدور القرار النزاعً‪.‬‬
‫‪ٌ -)4‬مكن أن ٌكون اإلرجاء القانونً للدفـع الممنوح محل إنهاء من قبل السلطة المختصة فً حالة ظهور أحداث من شؤنها تهدٌد تحصٌل الدٌن‬
‫الجبابً موضوع هذا اإلرجاء‪.‬‬
‫‪ٌُ -)5‬رجؤ تحصٌل الضرابب المتنازع فٌها نتٌجة فرض ضرٌبً مزدوج أو أخطاء مادٌة تم إثباتها من طرؾ إدارة الضرابب إلى ؼاٌة صدور‬
‫)‪(2‬‬
‫القرار النزاعً ‪ ،‬دون أن ٌكون المكلؾ بالضرٌبة مضطرا إلى تقدٌم ضمانات أو دفع مبلػ ‪ %30‬من الضرابب المتنازع فٌها‪.‬‬
‫القسم الرابع‬
‫الوكالة‬
‫المادة ‪ٌ :75‬جب على كل شخص ٌقدم أو ٌساند شكوى لحساب الؽٌر‪ ،‬أن ٌستظهر وكالة قانونٌة محررة على مطبوعة تسلمها اإلدارة الجبابٌة‬
‫وؼٌر خاضعة لحق الطابع و إلجراءات التسجٌل‪.‬‬
‫ٌتعٌن على المكلؾ بالضرٌبة الذي ال ٌتدخل بعنوان نشاطه التجاري أو المهنً‪ ،‬الذي عٌن ممثال عنه‪ ،‬بصفته موكال‪ ،‬التصدٌق على توقٌعه‬
‫)‪(3‬‬
‫لدى المصالح المإهلة قانونا‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬ال ٌشترط تقدٌم الوكالة على المحامٌن المسجلٌن قانونا فً نقابة المحامٌن و ال على أجراء المإسسة المعنٌة‪ .‬و األمر كذلك ‪ ،‬إذاكان‬
‫الموقع قد أعذر شخصٌا بتسدٌد الضرابب المذكورة فً الشكوى‪.‬‬
‫وٌجب على كل مشتك أو صاحب طعن مقٌم بالخارج ان ٌتخد موطنا له فً الجزابر‪.‬‬
‫واألمر سواء‪ ،‬إذا كان الموقع قد أعذر شخصٌا بتسدٌد الضرابب المذكورة فً الشكوى‪.‬‬
‫وٌجب تحت طابلة البطالن ‪ ،‬أن تحرر الوكالة على ورق مدموغ ومسجل قبل تنفٌذ العمل المخول بموجبها‬
‫ٌجب على كل مشتك مقٌم بالخارج أن ٌتخذ موطنا له فً الجزابر‪.‬‬
‫القسم الخامس‬
‫التحقٌق فً الشكاوى ـ أجل البت‬
‫المادة ‪ٌ -1 :76‬تم النظر فً الشكاوى من قبل المصلحة التً أعدت الضرٌبة‪.‬‬
‫وٌجوز البت فورا ففً الشفكاوى التفً ٌشفوبها عٌفب ففً الشفكل ٌجعلهفا ؼٌفر جفدٌرة بفالقبول نهابٌفا‪ ،‬مفع مراعفاة أحكفام المفادة ‪ 1-95‬مفن هفذا‬
‫)‪(4‬‬
‫القانون‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :4-73‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 44‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 35‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2012‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ :74‬معدلة بموجب المواد ‪ 38‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2005‬و ‪ 45‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 40‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2009‬و ‪ 25‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2010‬و‪ 46‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ :75‬معدلة بموجب المادتٌن‪ 24‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و ‪ 47‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ :76‬معدلة بموجب المواد ‪ 59‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬و ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2005‬و ‪ 46‬ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 36‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و‪ 16‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2013‬‬

‫‪27‬‬
‫ٌبت رإساء مراكز الضرابب و رإساء المراكز الجوارٌة للضرابب فً الشكاوى التابعة إلختصاص كل منهم فً أجل أربعة (‪ )04‬أشهر‪،‬‬‫‪ّ -2‬‬
‫اعتبارا من تارٌخ استالم الشكوى‪.‬‬
‫ٌحدد هذا األجل بستة (‪ )06‬أشهر‪ ،‬عندما تكون الشكوى تابعة الختصاص المدٌر الوالبً للضرابب‪.‬‬
‫و ٌمدد األجل إلى ثمانٌة (‪ )08‬أشهر بالنسبة للقضاٌا محل نزاع التً تتطلب الرأي الموافق لإلدارة المركزٌة‪.‬‬
‫وٌقلص هذا األجل إلى شهرٌن (‪ )02‬بالنسبة للشكاوى المقدمة من طرؾ المكلفٌن بالضرٌبة التابعٌن لنظام الضرٌبة الجزافٌة الوحٌدة‪.‬‬
‫‪ -3‬ملؽاة‪.‬‬
‫القسم السادس‬
‫الشكاوى الخاضعة الختصاص اإلدارة المركزٌة‬
‫المادة‪ -1 :77‬دون المساس بؤحكام المادة ‪ 79‬أدناه‪ٌ ،‬بت المدٌر الوالبً للضرابب فً الشكاوى النزاعٌة التً ٌرفعها المكلفون بالضرٌبة‬
‫التابعٌن الختصاصه اإلقلٌمً‪.‬‬
‫‪ -2‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 78‬من هذا القانون‪ٌ ،‬بت ربٌس مركز الضرابب باسم المدٌر الوالبً للضرابب فً الشكاوى النزاعٌة التً ٌرفعها‬
‫المكلفون بالضرٌبة التابعون لمركزه‪.‬‬
‫ٌمارس ربٌس مركز الضرابب سلطته من أجل إصدار قرارات نزاعٌة فً القضاٌا التً ٌقل مبلؽها عن خمسٌن ملٌون دٌنار (‪50.000.000‬‬
‫د‪.‬ج) أو ٌساوٌها‪.‬‬
‫‪ -3‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 78‬من هذا القانون‪ٌ ،‬بت ربٌس المركز الجواري للضرابب باسم مدٌر الضرابب للوالٌة‪ ،‬فً الشكاوى النزاعٌة‬
‫المرفوعة من طرؾ المكلفٌن بالضرٌبة التابعٌن الختصاص مركزه‪.‬‬
‫ٌمارس ربٌس المركز الجواري للضرابب صالحٌاته من أجل إصدار قرارات نزاعٌة فً القضاٌا التً ٌقل أو ٌساوي مبلؽها عشرٌن ملٌون‬
‫دٌنار (‪ 20.000.000‬د‪.‬ج)‪.‬‬
‫‪ -4‬تشمل حدود االختصاص المذكورة فً الفقرتٌن ‪ 2‬و‪ 3‬من هذه المادة‪ ،‬الحقوق والعقوبات وؼرامات الوعاء الضرٌبً المدرجة‪ ،‬والناتجة عن‬
‫)‪(1‬‬
‫نفس إجراء فرض الضرٌبة‪.‬‬
‫‪ٌ -5‬تعٌن أن تبٌن القرارات الصادرة على التوالً من طرؾ مدٌر الضرابب بالوالٌة وربٌس مركز الضرابب وربٌس المركز الجواري‬
‫للضرابب‪ ،‬مهما كانت طبٌعتها‪ ،‬األسباب وأحكام المواد التً بنٌت علٌها‪.‬‬
‫ٌجب إرسال القرار النزاعً إلى المكلؾ بالضرٌبة مقابل إشعار باالستالم‪.‬‬
‫القسم السابع‬
‫تفوٌض مدٌر الضرائب بالوالٌة لسلطته‬
‫المادة ‪ٌ :78‬مكن للمدٌر الوالبً للضرابب تفوٌض سلطة قراره لألعوان الموضوعٌن تحت سلطته‪ .‬تحدد شروط منح هذا التفوٌض بموجب‬
‫مقرر ٌصدره المدٌر العام للضرابب‪.‬‬
‫ٌمكن لكل من ربٌس مركز الضرابب و ربٌس المركز الجواري للضرابب‪ ،‬تفوٌض سلطة قرارهما إلى األعوان الموضوعٌن تحت سلطتهما‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫تحدد شروط منح تفوٌضهما‪ ،‬على التوالً‪ ،‬بموجب مقرر من المدٌر العام للضرابب‪.‬‬
‫القسم الثامن‬
‫مجال اختصاص مدٌر الضرائب بالوالٌة‬
‫المادة ‪ٌ :79‬تعٌن على المدٌر الوالبً للضرابب التماس الرأي المطابق لإلدارة المركزٌة‪ ،‬بالنسبة لكل شكوى نزاعٌة ٌتجاوز مبلؽها مابة‬
‫وخمسٌن ملٌون دٌنار ( ‪ 150.000.000‬دج)‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫تقدر عتبة اختصاص اإلدارة حسب المعاٌٌر المحددة بموجب أحكام المادة ‪ 4-77‬أعاله‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫اإلجراءات أمـام لجان الطعن‬
‫المادة ‪ٌ -1 :81‬مكن‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬للمكلؾ بالضرٌبة الذي لم ٌرض بالقرار المتخذ بشؤن شكواه‪ ،‬من طرؾ مدٌر المإسسات الكبرى أو‬
‫المدٌر الوالبً للضرابب أو ربٌس مركز الضرابب أو ربٌس المركز الجواري للـضرابب‪ ،‬اللجوء إلى لجنة الطعن المختصة المنـصوص علٌها‬
‫فً المواد أدناه‪ ،‬فً أجـل أربعة (‪)04‬أشهر إبتداء من تارٌخ استالم قرار اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -2‬الطعن ال ٌعلق الدفع و لكن ٌمكن للشاكً الذي رفع القضٌة إلى لجنة الطعن اإلستفادة من أحكام المادة ‪ 74‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة و‬
‫ذلك بؤن ٌسدد من جدٌد مبلػ ٌساوي ‪ %20‬من الحقوق و العقوبات محل النزاع ‪.‬‬
‫‪ -3‬ال ٌمكن أن ٌرفع الطعن إلى اللجنة بعد رفع دعوى أمام المحكمة اإلدارٌة‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ : 77‬معدلة بموجب المواد ‪ 25‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و ‪ 38‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و‪ 46‬من ق‪ .‬م لسنة ‪ 2015‬و‪ 47‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ .2017‬و ‪ 48‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ : 78‬معدلة بموجب المواد ‪ 38‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2006‬و‪ 47‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و‪ 47‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2015‬و ‪ 49‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ : 79‬معدلة بموجب المواد ‪ 48‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و‪ 26‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و‪ 41‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2009‬و‪ 46‬ق‪.‬م لسنة ‪ 2011‬و ‪ 37‬من ق‪.‬م لسنة‪ 2012.‬و‪ 48‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2015‬و‪ 47‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة‬
‫‪.2017‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -4‬ترسل الطعون من طرؾ المكلفٌن بالضرٌبة إلى ربٌس لجنة الطعون وتخضع للقواعد الشكلٌة المنصوص علٌها فً المادتٌن ‪ 73‬و ‪ 75‬من‬
‫)‪(1‬‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫المـادة ‪ٌ -1 :80‬مكن أن تبدي لجان الطعن رأٌا حول طلبات المكلفٌن بالضرٌبة المتعلقة بالضرابب المباشرة والرسوم المماثلة وكذا بالنسبة‬
‫للرسوم على رقم األعمال‪ ،‬والرامٌة إما إلى تصلٌح األخطاء المرتكبة فً الوعاء أو حساب الضرٌبة‪ ،‬و إما اإلستفادة من حق ناجم عن حكم‬
‫تشرٌعً أو تنظٌمً‪.‬‬
‫‪ -2‬تلزم لجان الطعن بإصدار قرارها حول الطعون المرفوعة إلٌها بالقبول أو بالرفض صراحة فً أجل أربعة )‪ (04‬أشهر إبتداء من تارٌخ‬
‫تقدٌم الطعن إلى ربٌس اللجنة‪ .‬فإن لم تبد اللجنة قرارها فً األجل المذكور أعاله‪ ،‬فإن صمتها ٌعتبر رفضا ضمنٌا للطعن‪ .‬وفً هذه الحالة؛‬
‫ٌجوز للمكلؾ بالضرٌبة أن ٌرفع دعوى إلى المحكمة اإلدارٌة فً أجل أربعة )‪ (04‬أشهر ابتداء من تارٌخ إنقضاء األجل الممنوح للجنة لكً‬
‫تبت فً الطعن‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬جب أن تعلل اآلراء الصادرة عن اللجان‪ ،‬كما ٌجب فً حالة عدم المصادقة على تقرٌر اإلدارة‪ ،‬أن تحدد مبالػ التخفٌض أو اإلعفاء الذي‬
‫قد ٌمنح للشاكً‪ .‬و تبلػ التخفٌضات أو اإلعفاءات المقررة إلى المكلؾ بالضرٌبة إثر انتهاء اجتماع اللجنة من طرؾ الربٌس‪.‬‬
‫وٌبلػ القرار الموافق للمكلؾ بالضرٌبة حسب الحالة‪ ،‬من طرؾ مدٌر كبرٌات المإسسات أو المدٌر الوالبً للضرابب ‪ ،‬فً أجل شهر واحد‪،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ابتداء من تارٌخ استالم رأي اللجنة‪.‬‬
‫‪ -4‬تعتبر آراء اللجان نافذة باستثناء تلك اآلراء المخالفة صراحة ألحكام القانون أو التنظٌم الساري المفعول‪.‬‬
‫عندما ٌصدر رأي اللجنة مخالفا صراحة ألحد أحكام القانون أو التنظٌم الساري المفعول‪ ،‬فإن على مدٌر المإسسات الكبرى أو المدٌر الوالبً‬
‫للضرابب ‪ ،‬إصدار قرار مسبب بالرفض بشؤنه والذي ٌجب أن ٌبلػ إلى الشاكً‪.‬‬
‫‪ - 5‬باستثناء ممثلً إدارة الضرابب‪ٌُ ،‬عٌّن أعضاء لجان الطعن لعهدة ثالث سنوات‪ ،‬قابلة للتجدٌد‪.‬‬
‫ٌمنح ألعضاء لجان الطعن تعوٌضا للحضور والمشاركة‪ ،‬تحدد قٌمته وكٌفٌة منحه عن طرٌق مقرر صادر عن الوزٌر المكلؾ بالمالٌة‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫المـادة ‪ 80‬مكرر‪ :‬تنشؤ لجان الطعن اآلتٌة‪:‬‬
‫‪ (1‬تنشؤ‪ ،‬لدى كل والٌة‪ ،‬لجنة طعن للضرابب المباشرة و الرسوم المماثلة والرسوم على رقم األعمال مشكلة كما ٌؤتً‪:‬‬
‫‪ -‬محافظ حسابات ٌعٌنه ربٌس الؽرفة الوطنٌة لمحافظً الحسابات ربٌسا‪.‬‬
‫‪ -‬عضو (‪ )1‬من المجلس الشعبً الوالبً؛‬
‫–ممثل واحد (‪ )1‬عن المدٌرٌة الوالبٌة المكلفة بالتجارة برتبة ربٌس مكتب على األقل‪،‬‬
‫–ممثل واحد )‪ (1‬عن المدٌرٌة الوالبٌة المكلفة بالصناعة برتبة ربٌس مكتب على األقل‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن الؽرفة الوطنٌة لمحافظً الحسابات ؛‬
‫‪ -‬ممثل واحد )‪ ( 1‬عن ؼرفة التجارة و الصناعة للوالٌة؛‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن الؽرفة الجزابرٌة للفالحة الكابن مقرها بالوالٌة؛‬
‫‪ -‬المدٌر الوالبً للضرابب‪ ،‬أو‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬ربٌس مركز الضرابب أو ربٌس المركز الجواري للضرابب أو ممثلٌهم الذٌن لهم‪ ،‬على التوالً‪،‬‬
‫رتبة نابب مدٌر أو ربٌس مصلحة ربٌسٌة‪.‬‬
‫فً حالة الوفاة أو استقالة أو إقالة أحد أعضاء اللجنة ‪ٌ ،‬تم القٌام بتعٌٌنات جدٌدة‪.‬‬
‫ٌمكن للجنة أن تضم‪ ،‬إذا إقتضت الحاجة‪ ،‬خبٌرا موظفا ٌكون له صوت استشاري‪.‬‬
‫ٌتولى مهام األمٌن والمقرر عون برتبة مفتش ربٌسً للضرابب‪ٌ ،‬عٌن من طرؾ المدٌر الوالبً للضرابب‪.‬‬
‫ٌخضع أعضاء اللجنة لإللتزام بالسر المهنً المنصوص علٌها بموجب المادة ‪ 65‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫تبدي اللجنة رأٌا حول الطلبات المتعلقة بالقضاٌا النزاعٌة التً ٌكون مجموع مبالؽها من الحقوق والؽرامات (الضرابب المباشرة والرسوم على‬
‫رقم األعمال) أقل أو ٌساوي عشرٌن ملٌون دٌنار (‪ 20.000.000‬دج) والتً سبق وأن أصدرت اإلدارة بشؤنها قرارا بالرفض الكلً أو‬
‫الجزبً‪.‬‬
‫تجتمع اللجنة بناء على استدعاء من ربٌسها مرتٌن (‪ )02‬فً الشهر‪ .‬و ال ٌصح اجتماع اللجنة إال بحضور أؼلبٌة األعضاء‪ .‬وتستدعً اللجنة‬
‫المكلفٌن بالضرٌبة أو ممثلٌهم لسماع أقوالهم‪ .‬ولهذا الؽرض‪ٌ ،‬جب على اللجنة أن تبلؽهم اإلستدعاء قبل عشرٌن (‪ٌ )20‬وما من تارٌخ انعقاد‬
‫اجتماعها‪.‬‬
‫ٌجب أن تتم الموافقة على آراء اللجنة بؤؼلبٌة األعضاء الحاضرٌن‪ ،‬وفً حالة تساوي األصوات‪ٌ ،‬كون صوت الربٌس مرجحا‪ .‬وتبلػ هذه‬
‫اآلراء التً ٌمضٌها ربٌس اللجنة بواسطة الكاتب‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إلى المدٌر الوالبً للضرابب خالل أجل عشرة (‪ )10‬أٌام ابتداء من تارٌخ‬
‫اختتام أشؽال اللجنة‪.‬‬
‫‪ ) 2‬تنشؤ‪ ،‬لدى كل مدٌرٌة جهوٌة‪ ،‬لجنة للطعن فً الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة والرسوم على رقم االعمال مشكلة كما ٌؤتً‪:‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ : 80‬معدلة بموجب المواد ‪ 49‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 42‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2009‬و ‪ 40‬من ق‪.‬م لسنة ‪. 2012‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ :81‬معدلة بموجب المواد ‪ 49‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و‪ 19‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2010‬و‪ 26‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2016‬و ‪ 50‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ 81‬مكرر‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 50‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و معدلة بموجب المادتٌن ‪ 43‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2009‬و‪ 21‬و‪ 28‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2016‬و‪ 48‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬و ‪ 51‬من ق‪.‬م لسنة ‪. .2018‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -‬خبٌر محاسب ٌعٌنه ربٌس المصؾ الوطنً للخبراء المحاسبٌٌن ربٌسا‪.‬‬
‫‪ -‬المدٌر الجهوي للضرابب أو ممثله‪ ،‬برتبة نابب مدٌر ؛‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن المدٌرٌة الجهوٌة للخزٌنة‪ ،‬برتبة نابب مدٌر ؛‬
‫‪ -‬ممثل واحد )‪ (1‬عن المدٌرٌة الجهوٌة المكلفة بالتجارة برتبة ربٌس مكتب على األقل‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل واحد )‪ (1‬عن المدٌرٌة المكلفة بالصناعة فً الوالٌة التً تحتضن مقر وضعٌة المدٌرٌة الجهوٌة للضرابب‪ ،‬برتبة ربٌس مكتب على‬
‫األقل‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل واحد )‪ (1‬عن ؼرفة التجارة والصناعة فً الوالٌة التً تحتضن مقر المدٌرٌة الجهوٌة للضرابب‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل واحد )‪ (1‬عن الؽرفة الفالحٌة للوالٌة التً تحتضن مقر المدٌرٌة الجهوٌة للضرابب‪،‬‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن المصؾ الوطنً للخبراء المحاسبٌٌن‪.‬‬
‫فً حالة وفاة أو إستقالة أو اقالة أحد أعضاء اللجنة ‪ٌ ،‬تم القٌام بتعٌٌنات جدٌدة‪.‬‬
‫ٌمكن للجنة أن تضم‪ ،‬إذا إقتضت الحاجة‪ ،‬خبٌرا موظفا ٌكون له صوت استشاري‪.‬‬
‫ٌتولى مهام األمٌن والمقرر عون برتبة مفتش ربٌسً للضرابب‪ٌ ،‬عٌـّن من طرؾ المدٌر الجهوي للضرابب‪.‬‬
‫ٌخضع أعضاء اللجنة لإللتزام بالسر المهنً المنصوص علٌها بموجب المادة ‪ 65‬من قانون االجراءات المهنٌة‪.‬‬
‫تبدي اللجنة رأٌا حول الطلبات المتعلقة بالقضاٌا النزاعٌة التً ٌفوق مجموع مبالؽها من الحقوق والؽرامات (الضرابب المباشرة و الرسوم على‬
‫رقم األعمال) عشرٌن ملٌون دٌنار (‪ 20.000.000‬دج) و ٌقل أو ٌساوي سبعٌن ملٌون دٌنار (‪ 70.000.000‬دج) والتً سبق و أن‬
‫أصدرت اإلدارة بشؤنها قرارا بالرفض الكلً أو الجزبً‪.‬‬
‫تجتمع اللجنة بناء على استدعاء من ربٌسها مرتٌن (‪ )2‬فً الشهر‪ .‬و ال ٌصح اجتماع اللجنة إال بحضور أؼلبٌة األعضاء‪ .‬وتستدعً اللجنة‬
‫المكلفٌن بالضرٌبة أو ممثلٌهم لسماع أقوالهم‪ .‬و لهذا الؽرض‪ٌ ،‬جب على اللجنة أن تبلؽهم اإلستدعاء قبل عشرٌن (‪ٌ )20‬وما من تارٌخ انعقاد‬
‫اجتماعها‪.‬‬
‫ٌجب أن تتم الموافقة على آراء اللجنة بؤؼلبٌة األعضاء الحاضرٌن‪ ،‬و فً حالة تساوي األصوات‪ٌ ،‬كون صوت الربٌس مرجحا‪ .‬و تبلػ هذه‬
‫اآلرا ء التً ٌمضٌها ربٌس اللجنة بواسطة الكاتب‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إلى المدٌر الوالبً للضرابب خالل أجل عشرة (‪ )10‬أٌام ابتداء من تارٌخ‬
‫اختتام أشؽال اللجنة‪.‬‬
‫‪ -3‬تنشؤ‪ ،‬لدى الوزارة المكلفة بالمالٌة‪ ،‬لجنة مركزٌة للطعن فً الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة و الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬مشكلة كما‬
‫ٌؤتً ‪:‬‬
‫‪ -‬الوزٌر المكلؾ بالمالٌة أو ممثله المفوض قانونا‪ ،‬ربٌسا؛‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن وزارة العدل تكون له على األقل رتبة مدٌر؛‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن وزارة التجارة تكون له على األقل رتبة مدٌر؛‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزارة المكلفة بالصناعة برتبة مدٌر؛‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن المجلس الوطنً للمحاسبة تكون له على األقل رتبة مدٌر؛‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن الؽرفة الجزابرٌة للتجارة والصناعة ؛‬
‫‪ -‬ممثل (‪ )1‬عن الؽرفة الوطنٌة للفالحة؛‬
‫)*(‬
‫‪ -‬مدٌر كبرٌات المإسسات أو ممثله برتبة نابب مدٌر ‪.‬‬
‫فً حالة الوفاة أو اإلستقالة أو اقالة أحد أعضاء اللجنة ‪ٌ ،‬تم القٌام بتعٌٌن جدٌد‪.‬‬
‫ٌمكن للجنة أن تعٌن‪ ،‬إذا إقتضت الحاجة‪ ،‬خبٌرا موظفا ٌكون له صوت استشاري‪.‬‬
‫ٌعٌن المدٌر الفرعً المكلؾ بلجان الطعن للمدٌرٌة العامة للضرابب‪ ،‬بصفته مقررا للجنة‪.‬‬
‫تتكفل بؤمانة اللجنة مصالح المدٌرٌة العامة للضرابب‪ٌ ،‬عٌن المدٌر العام للضرابب أعضاءها‪.‬‬
‫تبدى اللجنة المركزٌة للطعن رأٌها حول ما ٌؤتً‪:‬‬
‫‪ -‬الطعون التً ٌقدمها المكلفون بالضرٌبة التابعون لمدٌرٌة كبرٌات المإسسات‪ ،‬و التً سبق أن أصدرت هذه األخٌرة بشؤنها قرارا بالرفض الكلً‬
‫أو الجزبً؛‬
‫‪ -‬القضاٌا التً ٌفوق مبلؽها اإلجمالً من الحقوق والؽرامات (الضرابب المباشرة والرسوم على رقم االعمال) سبعٌن ملٌون دٌنار‬
‫(‪ 70.000.000‬دج)‪ ،‬و التً سبق أن أصدرت اإلدارة بشؤنها قرارً ا بالرفض الكلً أو الجزبً‪.‬‬
‫تجتمع اللجنة بناء على استدعاء من ربٌسها مرتٌن (‪ )02‬فً الشهر‪ .‬ال ٌصح إجتماع اللجنة إال بحضور أؼلبٌة األعضاء‪.‬‬
‫تستدعً اللجنة المكلفٌن بالضرٌبة المعنٌٌن أو ممثلٌهم لسماع أقوالهم‪ .‬ولهذا الؽرض‪ٌ ،‬جب علٌها تبلٌؽهم اإلستدعاء قبل عشرٌن (‪ٌ )20‬وما من‬
‫تارٌخ اإلجتماع‪.‬‬

‫)*( المادة ‪ 81‬مكرر‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 50‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و معدلة بموجب المادتٌن ‪ 43‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2009‬و‪ 21‬و‪ 28‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2016‬و‪ 48‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬و ‪ 51‬من ق‪.‬م لسنة ‪. .2018‬‬

‫‪30‬‬
‫وٌمكن للجنة كذلك أن تستمع‪ ،‬ألقوال المدٌر الوالبً للضرابب المعنً حتى ٌتم تزوٌدها بكل التفسٌرات الالزمة لمعالجة القضاٌا محل النزاع‬
‫التابعة الختصاصه اإلقلٌمً ‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌوافق أؼلبٌة األعضاء الحاضرٌن على آراء اللجنة‪ ،‬وفً حالة تساوي األصوات‪ٌ ،‬كون صوت الربٌس مرجحا‪ٌ .‬بلػ كاتب اللجنة‬
‫اآلراء التً ٌمضٌها الربٌس‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إلى المدٌر الوالبً للضرابب المختص إقلٌمٌا أو إلى مدٌر كبرٌات المإسسات‪ ،‬فً أجل عشرٌن‬
‫)‪(1‬‬
‫(‪ٌ )20‬وما ابتداء من تارٌخ اختتام أشؽال اللجنة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلجراءات أمام المحكمة اإلدارٌة‬
‫القسم األول‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة ‪ٌ -1: 82‬مكن أن ترفع القرارات الصادرة عن المدٌر الوالبً للضرابب وربٌس مركز الضرابب وربٌس المركز الجواري للضرابب‬
‫وا لمتعلقة بالشكاوى موضوع النزاع والتً ال ترضً بصفة كاملة المعنٌٌن باألمر‪ ،‬وكذلك القرارت المتخدة بصفة تلقابٌة فٌما ٌخص نقل‬
‫الحصص‪ ،‬طبقا ألحكام المادة ‪ 95‬أدناه‪ ،‬أمام المحكمة اإلدارٌة ‪.‬‬
‫ٌجب أن ترفع الدعوى أمام المحكمة اإلدارٌة فً أجل أربعة )‪ (4‬أشهر ابتداء من ٌوم استالم اإلشعار الذي من خالله ٌبلػ المدٌر الوالبً‬
‫للضرابب المكلؾ بالضرٌبة بالقرار المتخذ بشؤن شكواه‪ ،‬سواء كان التبلٌػ قبل أو بعد انتهاء اآلجال المشار إلٌها فً المادة ‪ 2-76‬من‬
‫قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫كما ٌمكن اأن ترفع أمام المحكمة اإلدارٌة الﻤﺨتصة فً نفس األجل المذكور أعاله‪ ،‬القرارات التً تم تبلٌؽها من طرؾ اإلدارة‪ ،‬بعد أخذ‬
‫رأي لجان الطعن الوالبٌة والجهوٌة والمركزٌة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 81‬مكرر من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬مكن لكل مشتك لم ٌتسلّم قرار المدٌر الوالبً للضرابب‪ ،‬فً اآلجال المنصوص علٌها فً المادة ‪ 2 -76‬أعاله ‪ ،‬أن ٌرفع النزاع أمام‬
‫)‪(2‬‬
‫المحكمة اإلدارٌة خالل األربعة(‪ )4‬أشهر التً تلً األجل المذكور آنفا‪.‬‬
‫‪ - 3‬ال ٌوقؾ الطعن تسدٌد الحقوق المحتج علٌها‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪ٌ ،‬بقى تحصٌل الؽرامات المستحقة معلقا إلى ؼاٌة صدور حكم‬
‫قضابً نهابً‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ٌ ،‬مكن للمدٌن بالضرٌبة أن ٌرجا دفع المبلػ الربٌسً المحتج علٌه‪ ،‬شرٌطة تقدٌم ضمانات حقٌقٌة لضمان تحصٌل الضرٌبة‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌقدم طلب تؤجٌل الدفع وفقا لألحكام المنصوص علٌها فً المادة ‪ 834‬من قانون اإلجراءات المدنٌة واإلدارٌة ‪.‬‬
‫تبت المحكمة اإلدارٌة بؤمر وفقا لألحكام المنصوص علٌها فً المادة ‪ 836‬من قانون اإلجراءات المدنٌة واإلدارٌة ‪.‬‬
‫ٌكون األمر المذكور أعاله قابال لالستبناؾ أمام مجلس الدولة فً ؼضون خمسة عشر )‪ٌ (15‬وما من تارٌخ تبلٌؽه‪.‬‬
‫القسم الثانً‬
‫شروط متعلقة بالشكل‬
‫المادة ‪ٌ -1: 83‬جب توقٌع عرٌضة الدعوى من قبل صاحبها‪ ،‬عند تقدٌم هذه العرٌضة من قبل وكٌل‪ .‬و تطبق‪ ،‬فً هذه الحالة‪ ،‬أحكام المادة‬
‫‪ 75‬أعاله‪.‬‬
‫‪2‬ـ ٌجب أن تتضمن كل عرٌضة دعوى عرضا صرٌحا للوسابل‪ ،‬و إذا جاءت على إثر قرار صادر عن مدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬فٌجب أن‬
‫ترفق باإلشعار المتضمن تبلٌػ القرار المعترض علٌه‪.‬‬
‫‪3‬ـ ال ٌجوز للمدعً االعتراض أمام المحكمة اإلدارٌة على حصص ضرٌبٌة ؼٌر تلك الواردة فً شكواه الموجهة إلى مدٌر الضرابب بالوالٌة‪.‬‬
‫و لكن ٌجوز له فً حدود التخفٌض الملتمس فً البداٌة أن ٌقدم طلبات جدٌدة‪ ،‬أٌا كانت‪ ،‬شرٌطة أن ٌعبر عنها صراحة فً عرٌضته اإلفتتاحٌة‬
‫للدعوى‪.‬‬
‫‪4‬ـ باستثناء عدم التوقٌع على الشكوى األولٌة‪ٌ ،‬مكن أن تؽطى العٌوب الشكلٌة‪ ،‬المنصوص علٌها فً المادة ‪ 73‬أعاله‪ ،‬فً العرٌضة الموجهة‬
‫)‪(3‬‬
‫إلى المحكمة اإلدارٌة‪ ،‬و ذلك عندما تكون قد تسببت فً رفض الشكوى من قبل مدٌر الضرابب بالوالٌة‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫إجراءات التحقٌق فً الطعن‬
‫)‪(4‬‬
‫المادة ‪ : 84‬ملؽاة‪.‬‬

‫)‪ (1‬تدخل األحكام الجدٌدة للمادتٌن ‪ 81‬و ‪ 81‬مكرر من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪ ،‬المعدلة بموجب المادتٌن ‪ 26‬و‪ 27‬من قانون المالٌة لسنة ‪ ،2016‬حٌز التنفٌذ إبتداء من الفاتح جانفً سنة ‪ ، 2017‬وذلك حسب ما نصت‬
‫علٌه المادة ‪ 28‬من قانون المالٌة لسنة ‪2016‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ : 82‬معدلة بموجب المواد ‪ 59‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬و ‪ 51‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 27‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و ‪ 47‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2011‬و ‪ 52‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ :1- 83‬معدلة بموجب المادة ‪ 28‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2008‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ : 84‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 29‬من ق‪.‬م لسنة ‪. 2008‬‬

‫‪31‬‬
‫القسم الرابع‬
‫التحقٌق اإلضافً و مراجعة التحقٌق و الخبرة‬
‫المادة ‪ -1 :85‬إن إجراءات التحقٌق الخاصة الوحٌدة التً ٌجوز األمر بها فً مجال الضرابب المباشرة والرسوم على رقم األعمال‪ ،‬هً‬
‫مراجعة التحقٌق والخبرة‪.‬‬
‫‪ -2‬ملؽاة‪.‬‬
‫‪ -3‬فً حالة ما إذا رأت المحكمة اإلدارٌة ضرورة األمر بمراجعة التحقٌق‪ ،‬فإن هذه العملٌة تتم بحضور الشاكً أو وكٌله‪ ،‬على ٌد أحد أعوان‬
‫مصلحة الضرابب‪ ،‬ؼٌر ذلك الذي قام بالمراقبة األولى‪.‬‬
‫ٌعٌّن العون المكلؾ بإجراء مراجعة التحقٌق من قبل المدٌر الوالبً للضرابب‪.‬‬
‫ٌحدد الحكم القاضً بهذا اإلجراء‪ ،‬مهمة العون والمدة التً ٌجب علٌه أن ٌجري خاللها مهمته‪.‬‬
‫ٌحرر العون المكلؾ بمراجعة التحقٌق تقرٌرا‪ ،‬وٌضمّنه مالحظات الشاكً ونتابج المراقبة التً قام بها وٌبدي رأٌه‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ٌقوم المدٌر الوالبً للضرابب بإٌداع التقرٌر لدى كتابة ضبط المحكمة اإلدارٌة التً أمرت بهذا اإلجراء‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ -1: 86‬مكن أن تؤمر المحكمة اإلدارٌة بالخبرة‪ ،‬وذلك إمّا تلقابٌا وإمّا بناءا على طلب من المكلؾ بالضرٌبة أو مدٌر الضرابب‬
‫بالوالٌة‪ .‬وٌحدد الحكم القاضً بهذا اإلجراء الخاص بالتحقٌق مهمة الخبراء‪.‬‬
‫‪2‬ـ تتم الخبرة على ٌد خبٌر واحد تعٌنه المحكمة اإلدارٌة‪ .‬ؼٌر أنها تسند إلى ثالثة (‪ )03‬خبراء إن طلب أحد الطرفٌن ذلك‪ .‬وفً هذه الحالة‪،‬‬
‫ٌعٌن كل طرؾ خبٌره‪ ،‬وتعٌن المحكمة اإلدارٌة الخبٌر الثالث‪.‬‬
‫‪3‬ـ ال ٌجوز تعٌٌنهم كخبراء الموظفون الذٌن شاركوا فً تؤسٌس الضرٌبة المعترض علٌها‪ ،‬وال األشخاص الذٌن أبدوا رأٌا فً القضٌة المتنازع‬
‫فٌها أو الذٌن تم توكٌلهم من قبل أحد الطرفٌن أثناء التحقٌق‪.‬‬
‫‪4‬ـ لكل طرؾ أن ٌطلب ر ّد خبٌر المحكمة اإلدارٌة وخبٌر الطرؾ اآلخر‪ .‬وٌتولى مدٌر الضرابب بالوالٌة تقدٌم الرد باسم اإلدارة‪.‬‬
‫وٌوجه الطلب الذي ٌجب أن ٌكون معلال إلى المحكمة اإلدارٌة فً أجل ثمانٌة (‪ )08‬أٌام كاملة‪ ،‬اعتبارا من الٌوم الذي ٌستلم فٌه الطرؾ تبلٌػ‬
‫اسم الخبٌر الذي ٌتناوله بالرد‪ ،‬و على األكثر عند بداٌة إجراء الخبرة‪ .‬وٌبت فً هذا الطلب بتا عاجال بعد رفع الدعوى على الطرؾ الخصم‪.‬‬
‫‪5‬ـ فً حالة ما إذا رفض خبٌر المهمة المسندة إلٌه أو لم ٌإدها‪ٌ ،‬عٌن خبٌرا آخر بدال منه‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ٌقوم بؤعمال الخبرة‪ ،‬خبٌر تعٌنه المحكمة اإلدارٌة‪ .‬حٌث ٌحدد ٌوم وساعة بدء العملٌات وٌعلم المصلحة الجبابٌة المعنٌة وكذا المشتكً‪ ،‬وإذا‬
‫اقتضى األمر‪ ،‬الخبراء اآلخرٌن‪ ،‬وذلك قبل عشرة (‪ )10‬أٌام على األقل من بدء العملٌات‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ ٌتوجه الخبراء إلى مكان إجراء الخبرة بحضور ممثل عن اإلدارة الجبابٌة‪ ،‬و كذلك الشاكً و‪/‬أو ممثله‪ ،‬حٌث ٌقومون بتؤدٌة المهمة‬
‫المنوطة بهم من قبل المحكمة اإلدارٌة‪.‬‬
‫ٌقوم عون اإلدارة بتحرٌر محضر مع إضافة رأٌه فٌه‪ .‬و ٌقوم الخبراء بتحرٌر إمّا تقرٌر مشترك و إما تقارٌر منفردة‪.‬‬
‫‪8‬ـ ٌودع المحضر وتقارٌر الخبراء لدى كتابة الضبط للمحكمة اإلدارٌة‪ ،‬حٌث ٌمكن لألطراؾ التً ت ّم إبالؼها بذلك قانونا‪ ،‬أن تطلع علٌها خالل‬
‫مدة عشرٌن (‪ٌ )20‬وما كاملة‪.‬‬
‫‪9‬ـ طرق التكفل بؤتعاب الخبرة‪ ،‬هً تلك المنصوص علٌها بموجب أحكام قانون اإلجراءات المدنٌة واإلدارٌة‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ إذا رأت المحكمة اإلدارٌة أنّ الخبرة كانت ؼٌر سلٌمة أو ؼٌر كاملة‪ ،‬لها أن تؤمر بإجراء خبرة جدٌدة تكمٌلٌة‪ ،‬تتم ضمن الشروط المحددة‬
‫)‪(2‬‬
‫أعاله‪.‬‬
‫القسم الخامس‬
‫سحـب الطلب‬
‫المادة ‪ٌ -1: 87‬جب على كل مشتك ٌرؼب فً سحب طلبه أن ٌخبر بذلك قبل صدور الحكم‪ ،‬برسالة محررة على "ورق بدون دمؽة"‪ٌ ،‬وقعها‬
‫بٌده أو من طرؾ وكٌله‪.‬‬
‫‪2‬ـ ٌجب تحرٌر طلب التدخل المقبول من طرؾ األشخاص الذٌن ٌثبتون وجود مصلحة لهم فً ح ّل نزاع حصل فً مجال الضرابب و الرسوم‬
‫)‪(3‬‬
‫أو الؽرامات الجبابٌة‪ ،‬على ورق بدون دمؽة‪ ،‬و هذا قبل صدور الحكم‪.‬‬
‫القسم السادس‬
‫الطلبات الفرعٌة لمدٌر الضرائـب بالوالٌة‬
‫المادة ‪ٌ :88‬جوز للمدٌر الوالبً للضرابب أن ٌقدم‪ ،‬أثناء التحقٌق فً الدعوى‪ ،‬طلبات فرعٌة‪ ،‬قصد إلؽاء أو تعدٌل القرار الصادر فً‬
‫)‪(4‬‬
‫موضوع الشكوى االبتدابٌة‪ .‬وتبلػ هذه الطلبات إلى المشتكً‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫المادة ‪ٌُ :89‬بت فً القضاٌا التً ترفع أمام الجهة القضابٌة اإلدارٌة‪ ،‬طبقا ألحكام القانون المتضمن قانون اإلجراءات المدنٌة واإلدارٌة ‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :85‬معدلة بموجب المادة ‪ 49‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2017‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ :86‬معدلة بموجب المادة ‪ 50‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ 1 - 87‬و‪ :2‬معدلة بموجب المادة ‪ 30‬ق‪.‬م لسنة ‪.2008‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ : 88‬معدلة بموجب المادة ‪ 31‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2008‬‬
‫)‪ (5‬المادة ‪ : 89‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 32‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و‪ 51‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إجراءات الطعن أمام مجلس الدولة‬
‫المادة ‪ٌ :91‬مكن الطعن فً األحكام الصادرة عن الجهات القضابٌة اإلدارٌة أمام مجلس الدولة عن طرٌق االستبناؾ ضمن الشروط و وفقا‬
‫)‪(1‬‬
‫لإلجراءات المنصوص علٌها بموجب أحكام القانون المتضمن قانون اإلجراءات المدنٌة واإلدارٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 90‬جوز للمدٌر المكلؾ بالمإسسات الكبرى و المدٌر الوالبً للضرابب‪ ،‬كل حسب مجال إختصاصه‪ ،‬اإلستبناؾ ضد القرارت‬
‫الصادرة عن الؽرفة اإلدارٌة فً مجال الضرابب المباشرة و الرسوم على إختالؾ أنواعها و المإسسة من قبل مصلحة الضرابب ‪.‬‬
‫ٌسري األجل المتاح لرفع االستبناؾ أمام مجلس الدولة‪ ،‬بالنسبة لإلدارة الجبابٌة‪ ،‬إعتبارا من الٌوم الذي ٌتم فٌه تبلٌػ المصلحة الجبابٌة‬
‫)‪(2‬‬
‫المعنٌة‪.‬‬
‫البــاب الثانً‬
‫الطعـن الوالئـً‬
‫المادة‪ : 92‬تتلقى السلطة اإلدارٌة‪ ،‬طبقا للقوانٌن والتنظٌمات المعمول بها‪ ،‬طلبات تلتمس من حضرتها بصفة والبٌة‪ ،‬اإلعففاء أو التخفٌفؾ مفن‬
‫الضفرابب المباشفرة المفروضفة قانونفا أو الزٌفادات ففً الضفرابب أو الؽرامفات الجبابٌفة‪ ،‬وذلفك ففً حالفة عفوز أو ضفٌق الحفال تضفع المفدٌن‬
‫بالضرابب فً حالة عجز عن إبراء ذمته إزاء الخزٌنة ‪ .‬كما أ ّنهفا تبفت‪ ،‬طبقفا للقفوانٌن والتنظٌمفات‪ ،‬ففً طلبفات القابضفٌن الملفتمس بهفا جعفل‬
‫)‪(3‬‬
‫الحصص ؼٌر القابلة للتحصٌل فً حكم عدٌم القٌمة أو فً حكم الملؽاة أو الحصول على إبراء من المسإولٌة‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫طلبات المكلفٌن بالضرٌبة‬
‫المادة ‪ٌ -1 :93‬جوز للمكلفٌن بالضرٌبة أن ٌلتمسوا اإلعفاء من الضرٌبة المفروضة قانونا أو التخفٌؾ منها فً حالة عوز أو ضٌق الحال التً‬
‫تضعهم فً حالة عجز على إبراء ذمتهم إزاء الخزٌنة‪.‬‬
‫و ٌمكنهم أٌضا‪ ،‬أن ٌلتمسوا اإلعفاء أو التخفٌض من الزٌادات فً الضرابب أو الؽرامات الجبابٌة التً ٌتعرضون لها لعدم مراعاة النصوص‬
‫القانونٌة‪.‬‬
‫ٌجب إرسال الشكاوى إلى مدٌر الضرابب بالوالٌة الذي ٌتبع له مكان فرض الضرٌبة وإرفاقها باإلنذار‪ .‬وفً حالة عدم تقدٌم هذه الوثٌقة‪ٌ ،‬ذكر‬
‫رقم المادة من الجدول التً سجلت تحتها الضرٌبة المعنٌة بهذه الشكاوى‪.‬‬
‫و ٌمكن عرضها على ربٌس المجلس الشعبً البلدي إلبداء رأٌه فٌها‪ ،‬عندما ٌتعلق األمر بشكاوى تعنً الضرابب و الرسوم المخصصة‬
‫لمٌزانٌة البلدٌات‪.‬‬
‫تمنح هذه اإلعفاءات أو التخفٌفات إلى المدٌن بالرسم حسن النٌة تبعا لعناصر ٌجب البحث عنها فً مواضبته العادٌة بالنظر اللتزاماته الجبابٌة‬
‫وكذا الجهود المبذولة من طرفه لٌتخلص من دٌونه‪.‬‬
‫ال ٌمكن لإلدارة الجبابٌة أن تمنح‪ ،‬فً حالة الؽش‪ ،‬تخفٌض أو تخفٌؾ الضرابب و الؽرامات و العقوبات الجبابٌة التً ٌتعرضون لها فً المجال‬
‫الجبابً‪.‬‬
‫‪ -2‬تعاٌن هذه الطلبات مع مراعاة الحدود و الشروط اآلتٌة‪:‬‬
‫‪ -‬فً مجال الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬ال تكون الؽرامات المعدة تطبٌقا للمادة ‪ 128‬من قانون الرسوم على رقم األعمال موضوع اإلعفاء‬
‫)‪(4‬‬
‫الوالبً كلٌا أو جزبٌا من طرؾ اإلدارة‪.‬‬
‫ال ٌمكن التماس تخفٌض أو تخفٌؾ الؽرامات فً مجال الرسوم على رقم األعمال من طرؾ المدٌن بالرسم إال بعد تسدٌده للحقوق األصلٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬جب أن ال ٌكون ل لتخفٌضات فً الؽرامات الجبابٌة المنصوص علٌها فً قانون الضرابب ؼٌر المباشرة‪ ،‬الممنوحة من طرؾ اإلدارة أثر‬
‫إرجاع الؽرامة المحكوم بها على المخالؾ إلى رقم أقل من مبلػ تعوٌض التؤخٌر الذي سٌكون مستحقا إذا ما طبقت أحكام المادة ‪ 540‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬تخول سلطة البت فً شكاوى المكلفٌن بالضرابب ‪:‬‬
‫‪ ‬للمدٌر الجهوي المختص إقلٌمٌا‪ ،‬بعد أخذ رأي اللجنة التً ٌتم إحداثها لهذا الؽرض على المستوى الجهوي‪ ،‬عندما ٌفوق المبلػ المطلوب‬
‫للتخفٌض أو للتخفٌؾ ‪ 5.000.000‬دج‪.‬‬
‫‪ ‬لمدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬بعد أخذ رأي اللجنة التً ٌتم إحداثها لهذا الؽرض على مستوى الوالٌة‪ ،‬عندما ٌكون المبلػ المطلوب للتخفٌض أو‬
‫)‪(5‬‬
‫للتخفٌؾ أقل أو ٌساوي ‪ 5.000.000‬دج‪.‬‬
‫ٌتم إحداث اللجان المذكورة أعاله وتشكٌلها و سٌرها بموجب قرار من المدٌر العام للضرابب‪.‬‬
‫تعتبر قرارات مدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬قابلة للطعن فٌها أمام المدٌر الجهوي للضرابب المختص إقلٌمٌا‪ .‬و تبلػ هذه القرارات للمعنٌٌن‪ ،‬وفقا‬
‫للشروط المحددة فً المادة ‪ 292‬من قانون الضرابب المباشرةو الرسوم المماثلة‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :90‬معدلة بموجب المادة ‪ 33‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و‪ 52‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ : 91‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2006‬و‪ 34‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2008‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ :92‬معدلة بموجب المادتٌن ‪ 41‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و ‪ 17‬من ق‪.‬م لسنة ‪. 2013‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ :93‬معدلة بموجب المواد ‪ 40‬ق‪.‬م لسنة ‪ 2005‬و‪ 48‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2011‬و‪ 42‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2012‬‬
‫)‪ (5‬المادة ‪ :93‬معدلة ومتممة بموجب المواد ‪ 40‬ق‪.‬م لسنة ‪ 2005‬و‪ 48‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2011‬و‪ 42‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2012‬‬

‫‪33‬‬
‫الماادة ‪ 93‬مكارر ‪ٌ - 1:‬مكفن لفإلدارة‪ ،‬بصفٌؽة تعاقدٌفة‪ ،‬قبفول طلفب المكلفؾ بالضفرٌبة الرامفً إلفى تخفٌفؾ الؽرامفات الجبابٌفة أو الزٌفادات‬
‫الضرٌبٌة‪.‬‬
‫تخول سلطة الفصل فً هذه الطلبات إلى‪:‬‬
‫‪-‬المدٌر الوالبً للضرابب بعد عرضها على اللجنة المنصوص علٌها بموجب المادة ‪ 93‬من هذا القانون عندما ٌقل المبلػ اإلجمفالً للؽرامفات‬
‫الجبابٌة والعقوبات‪ ،‬موضوع التماس التخفٌض المشروط‪ ،‬أو ٌساوي مبلػ ‪ 5.000.000‬دج‪.‬‬
‫‪-‬المدٌر الجهوي للضرابب بعد عرضها على اللجنة المنصوص علٌها بموجب المادة ‪ 93‬من هذا القانون عندما ٌفوق المبلػ اإلجمالً للؽرامات‬
‫الجبابٌة والعقوبات‪ ،‬موضوع التماس التخفٌض المشروط‪ ،‬مبلػ ‪ 5.000.000‬دج‪.‬‬
‫‪ )2‬من أجل االستفادة من هذا التدبٌر‪ٌ ،‬تعٌن علفى المكلفؾ بالضفرٌبة تقفدٌم طلفب كتفابً لفدى السفلطة الﻤﺨتصفة‪ٌ ،‬لفتمس مفن خاللفه التخففٌض‬
‫المشروط‪.‬‬
‫تبلػ اإلدارة الجبابٌة فً أجل أقصاه ثالثون ٌوما ) ‪ ( 30‬اقتراح التخفٌض المشروط إلفى المكلفؾ بالضفرٌبة عفن طرٌفق رسفالة موصفى علٌهفا‬
‫مقابل إشعار باالستالم‪ٌ ،‬بٌن فٌه المبلػ المقترح للتخفٌض وكذا الجدول الزمنفً لتسفدٌد الفدٌن الجبفابً ‪.‬وٌمفنح أجفل ثالثفٌن (‪ٌ )30‬ومفا للمكلفؾ‬
‫بالضرٌبة من أجل إبداء قبوله أو رفضه‪.‬‬
‫فً حالة قبول المكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬فإنه ٌبلّػ بقرار التخفٌض المشروط عن طرٌق رسالة موصى علٌها مقابل إشعارباالستالم‪.‬‬
‫‪ )3‬عندما ٌصبح التخفٌض المشروط نهابٌا بعد استٌفاء االلتزامات المدونة به وموافقة السفلطة المختصفة‪ ،‬ال ٌمكفن اتخفاذ أي إجفراء نزاعفً أو‬
‫)‪(1‬‬
‫إعادة السٌر فٌه من أجل إعادة النظر فً الؽرامات والعقوبات التً كانت موضوع هذا التخفٌض أو الحقوق المرتبطة بها‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫طلبات قابضً الضرائب‬
‫المادة ‪ٌ -1: 94‬جوز لقابضً الضرابب أن ٌطلبوا‪ ،‬ابتداء من السنة الخامسة التً تلً سنة إدراج الجدول فً‬
‫التحصٌل‪ ،‬إقرار انعدام القٌمة لحصص الضرابب والرسوم الجبابٌة وشبه الجبابٌة ؼٌر القابلة للتحصٌل‪.‬‬
‫ؼٌر أ ّنه‪ٌ ،‬مكن طلب إقرار عدم القٌمة من طرؾ قابضً الضرابب قبل انقضاء المدة المذكورة للحصص التً‬
‫ٌمكن إثبات عدم قابلٌة تحصٌلها‪.‬‬
‫تحدد أسباب وحجج عدم قابلٌة التحصٌل عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫ٌمكن طلب إقرار عدم القٌمة ابتداء من السنة الخامسة التً تلً سنة إدراج الجدول فً التحصٌل بالنسبة للحصص التً ال تتجاوز مبلؽا ٌتم‬
‫تحدٌده عن طرٌق التنظٌم دون تقدٌم أسباب عدم قابلٌة تحصٌلها‪.‬‬
‫إنّ اإلدراج فً عدٌم القٌمة‪ ،‬ال أثر له سوى إبراء قابض الضرابب من مسإولٌته‪ ،‬ولكنه ال ٌبرئ ذمة المكلفٌن بالضرٌبة الذٌن ٌجب معاودة‬
‫اتخاذ اإلجراءات القسرٌة ضدهم‪ ،‬إذا تٌسر حالهم من جدٌد‪ ،‬طالما لم ٌتم التقادم‪.‬‬
‫البت فً الطلبات إلى المدٌر الجهوي للضرابب وإلى المدٌر الوالبً للضرابب حسب الكٌفٌات‬ ‫ّ‬ ‫تخوّ ل سلطة‬
‫)‪(2‬‬
‫ودرجة االختصاص المحددة فً المادة ‪ 93‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫‪2‬ـ عند انقضاء السنة العاشرة التً تلً تارٌخ إدراج الجدول فً التحصٌل‪ ،‬تعتبر الحصص التً لم ٌتم تحصٌلها فً حكم الملؽاة‪.‬‬
‫ٌصدر حكم اإللؽاء من طرؾ مدٌر الضرابب بالوالٌة‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪3‬ـ ال ٌجوز أن تكون موضوع طلبات اإلبراء أو تخفٌؾ المسإولٌة‪ ،‬إال الحصص الضرٌبٌة التً تم إدراجها فً كشوؾ الحصص ؼٌر القابلة‬
‫للتحصٌل ثم شطبت من هذه الكشوؾ‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫التخفٌضات التً تقررها اإلدارة تلقائٌا ـ التخفٌضات ‪ -‬المقاصات‬
‫الفصل األول‬
‫التخفٌضات التلقائٌة‬
‫المادة ‪ٌ )1: 95‬منح المدٌر الوالبً للضرابب وربٌس مركز الضرابب وربٌس المركز الجواري للضرابب‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬وكل حسب مجال‬
‫إختصاصه‪ ،‬وفً أي وقت وتلقابٌا‪ ،‬تخفٌضا لحصص أوجزء منها والمتضمنة الضرابب والرسوم بالنسبة لألخطاء الظاهرة المكتشؽة من طرؾ‬
‫المصالح والمرتكبة عند إعدادها‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫قد ٌترتب عن هذه التخفٌضات التحوٌل التلقابً للحصص لفابدة المكلفٌن بالضرٌبة الجدد‪.‬‬
‫‪2‬ـ ٌجوز لمفتشً و قابضً الضرابب‪ ،‬أن ٌقترحوا تخفٌضا فً الحصص الضرٌبٌة‪ ،‬المنصوص علٌه فً الفقرة األولى أعاله و تحوٌلها‪.‬‬
‫‪3‬ـ تقٌد االقتراحات الصادرة عن قابضً الضرابب‪ ،‬ضمن الشروط المنصوص علٌها فً الفقرة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬فً كشوؾ ٌوجهونها إلى مفتشٌة‬
‫الضرابب من أجل التصرؾ فً شؤنها‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ 93‬مكرر‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 18‬ق‪.‬م لسنة ‪.2013‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ : 94‬معدلة بموجب المواد ‪ 44‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2009‬و ‪ 43‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬و‪ 53‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ :1 – 95‬معدلة بموجب المواد ‪ 59‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬و ‪ 52‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و‪ 26‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2010‬و‪ 29‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2016‬‬

‫‪34‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪4‬ـ ملؽاة ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -5‬ملؽاة ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ -6‬ملؽاة ‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫التخفٌضات‪ -‬المقاصات‬
‫المادة ‪ -1: 96‬عندما ٌطلب مكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬اإلعفاء من ضرٌبة مـا‪ ،‬أو التخفٌض منها‪ٌ ،‬جوز لإلدارة فً أي وقت من سٌر اإلجراءات و‬
‫بصرؾ النظر عن اآلجال العامة للتقادم على فعل االدارة‪ ،‬المحددة بموجب هذا القانون بخصوص كل حق أو ضرٌبة أو رسم‪ ،‬أن تعارض‬
‫جمٌع المقاصات فً حدود الضرٌبة موضوع النزاع بٌن التخفٌضات المعترؾ بثبوتها و المنقوصات أو اإلؼفاالت بجمٌع أنواعها التً تمت‬
‫)‪(3‬‬
‫معاٌنتها فً وعاء الضرٌبة أو فً حسابها‪ ،‬أثناء التحقٌق فً الطلب‪.‬‬
‫‪2‬ـ بؽض النظر عن أحكام الفقرة األولى‪ ،‬عندما تتعلق الشكوى بالتقدٌرات العقارٌة لألمالك المبنٌة‪ ،‬تمارس المقاصة بٌن الضرابب المتعلقة‬
‫بمختلؾ عناصر الملكٌة أو المإسسة الوحٌدة الواردة تحت مادة الجدول المذكور فً الشكوى‪ ،‬و ذلك حتى لو كانت هذه العناصر مسجلة بصفة‬
‫منفردة فً سجل مسح األراضً‪ .‬المادة ‪ٌ -1: 97‬نتج بقوة القانون عن التخفٌضات النزاعٌة والتحوٌالت فً الحصص الضرٌبٌة المتعلقة‬
‫بالضرابب المباشرة ‪ ،‬تخفٌضات وتحوٌالت فً الحصص المطابقة للرسوم المإسسة‪ ،‬حسب نفس القواعد لفابدة الدولة والجماعات المحلٌة ‪.‬‬
‫مخالفة للمقطع السابق‪ ،‬ال ٌنتج عن القرارات المتضمنة إعفاءا دابما أو مإقتا من رسم التطهٌر‪ ،‬التخفٌض المطابق للرسم المحصل لفابدة‬
‫الجماعات المحلٌة‪ ،‬مكافؤة عن الخدمات المإداة‪ ،‬إال إذا نصت على ذلك صراحة أحكام تشرٌعٌة خاصة بهذا الرسم ‪.‬‬
‫‪ -2‬تتم متابعة المنازعات المتعلقة بالرسوم المحلٌة ‪ ،‬التً تقوم بتؤسٌسها مصلحة الضرابب‪ ،‬على مستوى المحاكم اإلبتدابٌة أو االستبناؾ من‬
‫طرؾ هذه المصلحة ‪.‬‬
‫المادة ‪ -1: 98‬لٌس للمكلؾ بالضرٌبة أن ٌطلب استرجاع مصارٌؾ أخرى أو منحه تعوٌضات عن الخسابر أو ؼٌرها من التعوٌضات‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬تحمل الطرؾ الذي ترد دعواه مصارٌؾ الخبرة ‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬عندما ٌحصل أحد الطرفٌن على جزء من مطلبه‪ ،‬فإنه ٌشارك فً المصارٌؾ‪ ،‬حسب النسب التً ٌحددها القرار القضابً‪ ،‬مع مراعاة‬
‫حالة الخالؾ عند بداٌة الخبرة‪.‬‬
‫المادة ‪ -1: 99‬باستثناء االستدعاءات إلى جلسة المحكمة اإلدارٌة ‪ ،‬توجه جمٌع اإلشعارات والتبلٌؽات المتعلقة بالشكاوى والتخفٌضات فً‬
‫مجال الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة ‪ ،‬إلى المكلفٌن بالضرٌبة ضمن الشروط المحددة فً المادة ‪ 292‬من قانون الضرابب المباشرة و‬
‫الرسوم المماثلة‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬صح التبلٌػ الموجه إلى الموطن الحقٌقً للطرؾ‪ ،‬حتى لو كان هذا األخٌر قد أتخذ وكٌال له وأختار موطنا له عنده‪ .‬وإذا كان موطن‬
‫المكلؾ بالضرٌبة خارج الجزابر‪ٌ ،‬وجه التبلٌػ إلى الموطن المختار فً الجزابر من طرؾ المعنً ‪ ،‬مع مراعاة جمٌع اإلجراءات الخاصة‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقٌد أسباب قرارات الرفض الكلً أو الجزبً فً وثٌقة التبلٌػ التً توجه إلى المكلؾ بالضرٌبة‪.‬‬
‫المادة ‪ -1: 011‬تتكفل بالتخفٌضات المكتسبة‪ ،‬على اختالؾ أنواعها‪ ،‬والمصارٌؾ المسددة للمكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬وكذا نفقات الخبرة الموضوعة‬
‫على عاتق اإلدارة‪:‬‬
‫‪ -‬إما الخزٌنة‪ ،‬إذا تعلق األمر بضرابب أو رسوم أو ؼرامات حصلت لفابدة الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬وإما الصندوق المشترك للجماعات المحلٌة‪ ،‬إذا تعلق األمر بضرابب أو رسوم تستوجب‬
‫اقتطاعا مقابل مصارٌؾ اإلدراج فً حكم عدٌم القٌمة لفابدة هذه الهٌبة‪.‬‬
‫تكون التخفٌضات محل شهادات ٌعدها مدٌر الضرابب بالوالٌة ‪ ،‬العتمادها كوثابق ثبوتٌة لدى أعوان مصلحة التحصٌل ‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما تلؽً المحكمة اإلدارٌة قرارا ٌتضمن إعفاء أو تخفٌضا فً الضرابب المباشرة أو الرسوم المماثلة أو تحمل مكلفا بالضرٌبة‬
‫المصارٌؾ‪ٌ ،‬ضع مدٌر الضرابب بالوالٌة سند تحصٌل ٌقوم بتحصٌله قابض الضرابب المختلفة و الذي ٌستحق أداء مبلؽه‪ ،‬وفقا لإلجراء‬
‫المطبق فً مجال الضرابب والرسوم‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫المادة ‪ : 010‬ملؽاة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التخفٌضات الخاصة‬
‫المادة ‪ٌ :012‬مكن للمكلفٌن بالضرٌبة االستفادة من تخفٌض فً الرسم العقاري‪:‬‬
‫‪ - )1‬فً حالة تؽٌٌر تخصٌص العقار بقرار من السلطة اإلدارٌة‪ ،‬ألسباب مرتبطة بؤمن األشخاص واألموال وبتطبٌق قواعد التعمٌر‪.‬‬
‫‪ - )2‬فً حالة فقدان االستعمال الكلً أو الجزبً للعقار‪ ،‬نتٌجة لحادثة ؼٌر عادٌة‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ : )5-4 ( 95‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 52‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2007‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ : )6( 95‬متممة بموجب المادة ‪ 59‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬و ملؽاة بموجب المادة ‪ 52‬ق‪.‬م لسنة ‪. 2007‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ :96‬معدلة بموجب المادة ‪ 53‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ : 101‬معدلة بموجب المادة ‪ 35‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬وملؽاة بموجب المادة ‪ 54‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ - )3‬فً حالة هدم كل أو جزء من العقار المبنً‪ ،‬ولو طوعٌا‪ ،‬وهذا إعتبارا من تارٌخ الهدم ‪.‬‬
‫ٌجب أن تقدم الشكوى لإلدارة الجبابٌة‪ ،‬فً أجل أقصاه ‪ 31‬دٌسمبر من السنة الثانٌة الموالٌة لسنة وقوع الحادثة التً تبرر تقدٌم الشكوى ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 013‬منح التخفٌض الكلً أو الجزبً من الرسم العقاري للمكلؾ بالضرٌبة ‪ ،‬فً حالة إتالؾ عقار أو جزء من عقار ؼٌر مبنً ‪،‬‬
‫على إثر وقوع حادثة ؼٌر عادٌة ‪ ،‬إبتداء من الٌوم األول للشهر الذي ٌلً حدوث اإلتالؾ‪.‬‬
‫ٌتوقؾ التخفٌض على تقدٌم شكوى لإلدارة الجبابٌة ‪ ،‬فً أجل أقصاه ‪ 31‬دٌسمبر من السنة الثانٌة الموالٌة لسنة حدوث اإلتالؾ‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫المنازعات القمعٌة‬
‫المادة ‪ -0 :014‬تتم المتابعات بهدؾ تطبٌق العقوبات الجزابٌة المنصوص علٌها فً القوانٌن الجبابٌة بناء على شكوى من مدٌر كبرٌات‬
‫المإسسات أو المدٌر الوالبً للضرابب‪.‬‬
‫‪ - 2‬وال تتم الشكاوى التً ٌجب على المدٌر الوالبً للضرابب الشروع فٌها‪ ،‬باستثناء تلك المتعلقة بالمخالفات المتصلة بالضرابب ؼٌر المباشرة‬
‫وحق الطابع‪ ،‬إال ّ بعد الحصول على الرأي الموافق من اللجنة المنشؤة لهذا الؽرض لدى المدٌرٌة الجهوٌة للضرابب المختصة التً تتبعها‬
‫)‪(1‬‬
‫المدٌرٌة الوالبٌة للضرابب‪.‬‬
‫ٌحدد إحداث اللجنة الجهوٌة و تشكٌلها و سٌر ها بموجب مقرر من المدٌر العام للضرابب‪.‬‬
‫المادة ‪ 014‬مكرر‪ٌ :‬مكن لمدٌر كبرٌات المإسسات و مدٌري الضرابب بالوالٌة سحب الشكوى فً حالة تسدٌد ‪ % 50‬من الحقوق األصلٌة و‬
‫الؽرامات موضوع المالحقة الجزابٌة و اكتتاب جدول االستحقاق للتسدٌد‪ٌ ،‬حدد على النحو اآلتً‪:‬‬
‫‪ -‬أجل التسدٌد ٌقدر بستة (‪ )06‬أشهر‪ ،‬عندما ٌساوي مبلػ الدٌن الجبابً أو ٌقل عن عشرٌن ملٌون دٌنار (‪ 20.000.000‬د‪.‬ج)؛‬
‫‪ -‬أجل تسدٌد مدته إثنا عشر (‪ )12‬شهرا‪ ،‬عندما ٌتجازمبلػ الدٌن الجبابً عشرٌن ملٌون دٌنار (‪ 20.000.000‬د‪.‬ج) وٌقل عن ثالثٌن ملٌون‬
‫دٌنار (‪ 30.000.000‬د‪.‬ج)؛‬
‫‪ -‬أجل تسدٌد مدته ثمانٌة عشر (‪ )18‬شهرا ‪،‬عندما ٌتجاوز مبلػ الدٌن الجبابً ثالثٌن ملٌون دٌنار (‪ 30.000.000‬د‪.‬ج)‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ٌوقؾ سحب الشكوى الدعوى العمومٌة طبقا للمادة ‪ 6‬من قانون اإلجراءات الجزابٌة‪.‬‬
‫الباب الخامس‬
‫التقادم‬
‫المادة ‪ٌ : 015‬مكن استدراك اإلؼفاالت الكلٌة أو الجزبٌة المسجلة فً وعاء الحقفوق والضفرابب والرسفوم ‪ ،‬وكفذا النقفابص وعفدم الصفحة أو‬
‫األخطاء المسجلة فً فرض الضرٌبة من طرؾ إدارة الضرابب‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬ضمن الشفروط واآلجفال المنصفوص علٌهفا ففً المفادتٌن ‪106‬‬
‫و‪ 107‬أدناه ‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة‬
‫القسم األول‬
‫المبدأ العام‬
‫المادة ‪ - 1: 016‬مع مراعاة األحكام الخاصة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 107‬أدناه ‪ٌ ،‬حدد األجل الممنوح لإلدارة ‪ ،‬بؤربع (‪ )04‬سنوات ‪،‬‬
‫للقٌام بتحصٌل جداول الضرٌبة التً ٌقتضٌها استدراك ما كان محل سهو أو نقص فً وعاء الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة أو تطبٌق‬
‫العقوبات الجبابٌة المترتبة عن تؤسٌس الضرابب المعنٌة ‪.‬‬
‫وفٌما ٌخص وعاء الحقوق البسٌطة والعقوبات المتناسبة مع هذه الحقوق ‪ٌ ،‬بدأ اجل التقادم السالؾ الذكر اعتبارا من الٌوم األخٌر من السنة‬
‫التً اختتمت أثناءها الفترة التً تم فٌها فرض الرسوم على المداخٌل ‪.‬‬
‫وفٌما ٌخص وعاء الؽرامات الثابتة ذات الطابع الجبابً ‪ٌ ،‬بدأ أجل التقادم اعتبارا من الٌوم األخٌر من السنة التً ارتكبت أثناءها المخالفة‬
‫المعنٌة ‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬ال ٌمكن فً أي حال من األحوال‪ ،‬أن ٌقل هذا األجل الممنوح لإلدارة للقٌام بتؤسٌس الحقوق المتضررة من المخالفة المعنٌة‪.‬‬
‫ٌمدد أجل التقادم‪ ،‬المنصوص علٌه أعاله‪ ،‬بسنـتٌن (‪ ،)02‬إذا ما قامت اإلدارة‪ ،‬بعد تؤكدها أن المكلؾ بالضرٌبة عمد إلى طرق تدلٌسٌة ‪،‬‬
‫برفع دعوى قضابٌة ضده ‪.‬‬
‫‪ٌ - 2‬منح نفس األجل لإلدارة‪ ،‬لكً تدرج فً التحصٌل‪ ،‬الجداول اإلضافٌة الموضوعة فً مجال الرسوم المحصلة لفابدة الجماعات المحلٌة‬
‫وبعض المإسسات‪ ،‬على أن ٌبدأ سرٌان هذا األجل‪ ،‬فً هذه الحالة‪ ،‬اعتبارا من أول ٌناٌر من السنة التً تفرض الضرٌبة بعنوانها‪.‬‬
‫المادة ‪ - 1 :017‬دون اإلخالل باألجل المحدد فً المادة السابقة‪ٌ ،‬جوز تدارك كل خطؤ ٌرتكب سواء تعلق األمر بنوع الضرٌبة أو بمكان‬
‫فرضها‪ ،‬بالنسبة ألٌة ضرٌبة من الضرابب أو رسم من الرسوم المإسسة عن طرٌق الجداول ‪ ،‬وذلك إلى ؼاٌة انتهاء السنة الثانٌة التً تلً‬
‫السنة التً صدر فٌها القرار القاضً باإلعفاء من الضرٌبة األولى ‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ : 104‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 36‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و معاد إحداثها بموجب المادة ‪ 44‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2012‬ومعدلة بموجب المادة ‪ 54‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ 104‬مكرر‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 45‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2012‬‬

‫‪36‬‬
‫‪- 2‬كل إؼفال أو نقص فً الضرٌبة ٌتم اكتشافه‪ ،‬إما بدعوى أمام المحاكم الجزابٌة‪ ،‬أو على إثر فتح تركة مكلؾ بالضرٌبة أو تركة زوجه‪،‬‬
‫ودون اإلخالل باألجل المحدد فً المادة المذكورة أعاله‪ٌ ،‬مكن تداركه إلى ؼاٌة انقضاء السنة الثانٌة التً تلً السنة التً صدر فٌها القرار الذي‬
‫أنهى الدعوى‪ ،‬أو التً تم فٌها التصرٌح بالتركة ‪.‬‬
‫تشكل الضرابب التً ٌتم تؤسٌسها بعد وفاة المكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬بمقتضى هذه المادة‪ ،‬وكذا جمٌع الضرابب األخرى المستحقة على الورثة من‬
‫تبعة المتوفً‪ ،‬دٌنا ٌخصم من أصول التركة‪ ،‬بالنسبة لتحصٌل حقوق نقل الملكٌة عن طرٌق الوفاة‪.‬‬
‫القسم الثانً‬
‫التقادم و االسترجاع فٌما ٌتعلق بمداخٌل رؤوس األموال المنقولة‬

‫المادة ‪ : 018‬تخضع دعوى الخزٌنة قصد تحصٌل االقتطاع من المصدر ‪ ،‬المطبق على مداخٌل رإوس األموال المنقولة ‪ ,‬للتقادم بمرور أربع‬
‫(‪ )04‬سنوات ‪ ،‬كما تنص علٌه المادة ‪ 159‬أدناه ‪ .‬و ٌسري هذا األجل اعتبارا من تارٌخ استحقاق الرسوم والؽرامات ‪.‬‬
‫المادة ‪ : 019‬تتقادم دعوى استرجاع المبالػ المقبوضة من ؼٌر حق أو بصفة ؼٌر قانونٌة‪ ،‬نتٌجة خطؤ ارتكبه األطراؾ أو اإلدارة‪ ،‬بمرور‬
‫أجل مدته ثالث (‪ )03‬سنوات‪ ،‬اعتبارا من تارٌخ الدفع‪ .‬وعندما تصبح هذه الحقوق قابلة لالسترجاع بسبب حدث الحق لدفعها‪ٌ ،‬إجل تارٌخ‬
‫سرٌان مفعول األجل المنصوص علٌه فً الفقرة السابقة إلى الٌوم الذي وقع فٌه هذا الحدث‪.‬‬
‫وٌوقؾ التقادم بالطلبات المبلؽة بعد منح الحق فً التسدٌد‪ .‬كما ٌوقؾ بطلب معلل ٌوجهه المكلؾ بالضرٌبة إلى مدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬برسالة‬
‫موصى علٌها مع إشعار باالستالم‪.‬‬

‫الفصل الثانً‬
‫الرسوم على رقم األعمال‬
‫القسم األول‬
‫دعوى اإلدارة‬
‫المادة ‪ٌ :001‬حدد أجل تقادم دعوى اإلدارة‪ ،‬بؤربع سنوات‪ ،‬من أجل ما ٌؤتً‪:‬‬
‫‪ - 1‬تؤسٌس الرسم على القٌمة المضافة وتحصٌله ؛‬
‫‪ - 2‬قمع المخالفات المتعلقة بالقوانٌن والتنظٌمات المسٌرة لهذا الرسم ‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬إذا كان مرتكب المخالفة فً حالة إٌقاؾ‪ ،‬فإن التكلٌؾ بالحضور أمام المحكمة المختصة إلصدار حكم ضده‪ٌ ،‬جب أن ٌتم فً أجل‬
‫شهر واحد‪ ،‬اعتبارا من تارٌخ ؼلق المحضر‪.‬‬
‫وٌمدد اجل التقادم ‪ ،‬المذكور أعاله ‪ ،‬بسنتٌن )‪ (02‬بمجرد أن ٌتبٌن لإلدارة أن المكلؾ بالضرٌبة قام باستعمال طرق تدلٌسٌة ورفعت ضده‬
‫دعوى قضابٌة ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :000‬سري اجل التقادم المعد بالسنة المدنٌة‪ ،‬اعتبارا من أول ٌناٌر للسنة التً تنجز فٌها العملٌات الخاضعة للرسم‪.‬‬
‫ؼٌر أنه ‪ ،‬فً حالة استعمال طرق تدلٌسٌة من طرؾ مدٌن بالضرٌبة قصد إخفاء استحقاق الحقوق أو أٌة مخالفة أخرى ‪ ،‬فإن التقادم ال ٌسري‬
‫إال ابتداء من الٌوم الذي ٌتمكن فٌه أعوان اإلدارة من معاٌنة استحقاق الحقوق أو المخالفات ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :002‬وقؾ التقادم فً مجال الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬بما ٌؤتً‪:‬‬
‫أ) الطلبات المبلؽة‪.‬‬
‫ب) دفع تسبٌقات على الحساب‪.‬‬
‫ج) المحاضر المعدة وفقا للقواعد الخاصة بكل إدارة من اإلدارات المإهلة لذلك‪.‬‬
‫د) إٌداع طلب تخفٌض العقوبات‪.‬‬
‫هـ) تبلٌػ النتابج المتحصل علٌها إثر إجراء تحقٌق فً المحاسبة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 6-20‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫كما أن تبلٌػ سند التحصٌل ٌوقؾ التقادم الساري ضد اإلدارة وٌحل محله التقادم الخاضع للقانون العام‪.‬‬
‫وٌكون التقادم الساري ضد اإلدارة موقفا قانونا عند تارٌخ أول تقدٌم لرسالة موصى علٌها أو سند تنفٌذي‪ ،‬إما عند آخر عنوان للمدٌن بالضرٌبة‬
‫الذي تعرفه اإلدارة‪ ،‬وإما إلى المدٌن بالضرٌبة نفسه أو إلى وكٌله المفوض‪.‬‬
‫المادة ‪ :003‬تخضع للتقادم العقوبات الواردة فً القرارات واألحكام الصادرة‪ ،‬بمرور أربع (‪ )04‬سنوات كاملة ‪ ،‬اعتبارا من تارٌخ القرار أو‬
‫الحكم الصادر نهابٌا ‪ ،‬وبالنسبة للعقوبات التً أقرتها المحاكم المختصة فً مادة قمع المخالفات‪ ،‬اعتبارا من الٌوم الذي اكتسبت فٌه قوة الشًء‬
‫المقضً به ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫القسم الثانً‬
‫دعوى استرجاع الحقوق‬
‫المادة ‪ :004‬تتقادم دعوى استرداد المبالػ المقبوضة فً مجال الرسوم على رقم األعمال بدون حق أو بصفة ؼٌر قانونٌة‪ ،‬نتٌجة خطؤ ارتكبته‬
‫األطراؾ أو اإلدارة‪ ،‬بمرور أجل أربع (‪ )04‬سنوات‪ ،‬اعتبارا من ٌوم الدفع ‪.‬‬
‫المادة ‪ :005‬عندما تصبح الحقوق قابلة لالسترجاع‪ ،‬نتٌجة حدث الحق لدفعها‪ٌ ،‬إجل تارٌخ بداٌة التقادم المنصوص علٌه فً المادة السابقة‪،‬‬
‫إلى الٌوم الذي حصل فٌه هذا الحدث ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 006‬نظر فً دعوى االسترداد وٌبت فٌها حسب األشكال الخاصة بكل ضرٌبة ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :007‬وقؾ التقادم بمقتضى الطلبات المبلؽة‪ ،‬بعد فتح الحق فً التسدٌد‪.‬‬
‫كما ٌوقؾ التقادم‪ ،‬بمقتضى طلب معلل ٌرسله المكلؾ بالضرٌبة إلى مدٌر الضرابب بالوالٌة بواسطة رسالة موصى علٌها مع إشعار باالستالم‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫حقوق التسجٌل‬
‫المادة ‪ٌ :008‬كون التقادم‪ ،‬بالنسبة لطلب حقوق التسجٌل‪:‬‬
‫‪ - 1‬بعد اجل أربع سنوات‪ ،‬ابتداء من ٌوم تسجٌل عقد أو وثٌقة أخرى أو تصرٌح‪ٌ ،‬ظهر بصفة كافٌة استحقاقٌة هذه الحقوق‪ ،‬من دون أن‬
‫ٌكون من الضروري اللجوء فٌما بعد إلى تحرٌات الحقة؛‬
‫‪ - 2‬بعد عشر(‪ )10‬سنوات‪ ،‬ابتداء من ٌوم تسجٌل التصرٌح بالتركة‪ ،‬إذا كان األمر ٌتعلق بإؼفال أموال فً تصرٌح بتركة؛‬
‫‪ - 3‬بعد عشر (‪ )10‬سنوات‪ ،‬ابتداء من ٌوم فتح التركة بالنسبة للتركات ؼٌر المصرح بها‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬ومن دون أن ٌنتج عن ذلك تمدٌد فً اآلجال‪ ،‬فإن التقادم المنصوص علٌه فً ‪ 2‬و‪ 3‬من الفقرة السابقة‪ٌ ،‬خفض إلى أربع (‪)04‬‬
‫سنوات‪ ،‬ابتداء من ٌوم تسجٌل محرر أو تصرٌح ٌبٌن بالضبط تارٌخ ومكان وفاة المورث وكذا اسم وعنوان أحد ذوي الحقوق على األقل ‪.‬‬
‫وٌوقؾ التقادم بواسطة الطلبات المبلؽة ودفع التسبٌقات على الحساب والمحاضر واالعتراؾ بالمخالفة الموقع من قبل المخالفٌن ‪ ،‬وإٌداع‬
‫العرٌضة بتخفٌض العقوبات وعلى أي عمل آخر موقؾ للتقادم وخاضع للقانون العام ‪.‬‬
‫إن تبلٌػ السند التنفٌذي المشار إلٌه فً المادة ‪ 356‬من قانون التسجٌل‪ٌ ،‬وقؾ التقادم الجاري ضد اإلدارة وٌحل محله التقادم الخاضع للقانون‬
‫العام‪.‬‬
‫بؽض النظر عن المخالفات المنصوص علٌها فً المادة ‪ 358‬من قانون التسجٌل‪ ،‬فإن التقادم الجاري ضد اإلدارة ٌكون موقفا قانونا فً‬
‫الحاالت المشار إلٌها فً المادة المذكورة‪ ،‬عند تارٌخ أول تقدٌم للرسالة الموصى علٌها أو للسند التنفٌذي إما عند العنوان األخٌر للمدٌن بالرسم‬
‫نفسه أو إلى وكٌله المفوض ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 009‬طبق التقادم المحدد بؤربع سنوات المنصوص علٌه فً المادة ‪ 118‬أعاله‪ ،‬أٌضا على الؽرامات الجبابٌة المنصوص علٌها فً‬
‫قانون التسجٌل‪.‬‬
‫وٌجري هذا التقادم من الٌوم الذي ٌتمكن فٌه األعوان من إثبات المخالفات‪ ،‬بعد اإلطالع على كل عقد خاضع للتسجٌل‪ ،‬أو من ٌوم تقدٌم‬
‫الفهارس لهم للتؤشٌر علٌها ‪.‬‬
‫وفً جمٌع الحاالت‪ ،‬فإن التقادم من اجل تحصٌل حقوق التسجٌل البسٌطة التً تكون قد استحقت فضال عن الؽرامات ٌبقى مضبوطا بموجب‬
‫األحكام السارٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ :021‬ال ٌمكن االحتجاج بتارٌخ العقود العرفٌة ضد اإلدارة من أجل تقادم الرسوم والعقوبات المترتبة‪ ،‬ما لم تكن هذه العقود قد اكتسبت‬
‫تارٌخا أكٌدا بوفاة أحد األطراؾ أو بكٌفٌة أخرى‪.‬‬
‫المادة ‪ : 020‬طبقا لألحكام المنصوص علٌها فً المادة ‪ 108‬من قانون التسجٌل‪ ،‬فإن األجل من أجل إثبات عدم كفاٌة األثمان المعبر عنها‬
‫والتقدٌرات المقدمة فً العقود أو التصرٌحات الخاضعة للرسم النسبً أو الرسم التصاعدي ‪ ،‬هو أربع سنوات‪ ،‬ابتداء من تارٌخ تسجٌل العقد أو‬
‫التصرٌح ‪.‬‬
‫المادة ‪ :022‬تتقادم دعوى تحصٌل الرسوم والؽرامات المستحقة على إثر عدم صحة شهادة أو تصرٌح بدٌون‪ ،‬بمرور عشر (‪ )10‬سنوات‪،‬‬
‫ابتداء من ٌوم تسجٌل التصرٌح بالتركة‪.‬‬
‫المادة ‪ 023‬تتقادم دعوى إثبات صورٌة دٌن‪ ،‬ضمن الشروط المنصوص علٌها فً المادة ‪ - 40‬من قانون التسجٌل‪ ،‬بمرور عشر (‪)10‬‬
‫سنوات‪ ،‬ابتداء من ٌوم تسجٌل التصرٌح بالتركة‪.‬‬
‫المادة ‪ : 024‬إن دعوى تحصٌل الحقوق البسٌطة والزابدة المستحقة على إثر بٌان ؼٌر صحٌح فً عقد هبة بٌن األحٌاء أو فً تصرٌح بنقل‬
‫الملكٌة عن طرٌق الوفاة‪ ،‬لرابطة أو درجة القرابة بٌن الواهب أو المورث والموهوب لهم أو الورثة أو الموصى لهم‪ ،‬وكذلك لكل بٌان ؼٌر‬
‫صحٌح لعدد أوالد المورث أو الوارث أو الموهوب له أو الموصى له‪ ،‬تتقادم بمرور عشر (‪ )10‬سنوات ‪ ،‬ابتداء من ٌوم تسجٌل العقد أو‬
‫التصرٌح ‪.‬‬
‫المادة ‪ :025‬تتقادم كل دعوى‪ ،‬طبقا للمادة ‪ 44‬من قانون التسجٌل‪ ،‬بمرور أجل عشر(‪ )10‬سنوات‪ ،‬ابتداء من ٌوم فتح التركة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫المادة ‪ : 026‬تتقادم دعوى استرداد المبالػ المقبوضة بدون حق أو بطرٌقة ؼٌر قانونٌة ‪ ،‬نتٌجة خطؤ ارتكبته األطراؾ أو اإلدارة ‪ ،‬بمرور‬
‫أربع (‪ )04‬سنوات ‪،‬اعتبارا من ٌوم الدفع ‪.‬‬
‫و عند ما تصبح الحقوق قابلة لالسترداد على إثر حدث الحق لدفعها فإن بداٌة انطالق التقادم‪ ،‬المنصوص علٌه فً المقطع السابق ‪ٌ ،‬إجل إلى‬
‫الٌوم الذي حصل فٌه هذا الحدث ‪.‬‬
‫وٌوقؾ التقادم بطلب معلل ٌرسله المكلؾ بالضرٌبة إلى مدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬بواسطة رسالة موصى علٌها مع إشعار باالستالم‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫حقوق الطابع‬
‫المادة ‪ٌ :027‬حدد األجل الذي تتقادم فٌه دعوى اإلدارة‪ ،‬فً مجال حقوق الطابع بؤربع (‪ )04‬سنوات‪ ،‬من أجل ما ٌؤتً‪:‬‬
‫‪ - 1‬تؤسٌس حقوق الطابع و تحصٌلها‪.‬‬
‫‪ - 2‬قمع المخالفات المتعلقة بالقوانٌن والتنظٌمات المسٌرة لهذه الحقوق‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬إذا كان مرتكب المخالفة فً حالة إٌقاؾ‪ ،‬فإن التكلٌؾ بالحضور أمام الجهة القضابٌة المختصة‪ ،‬قصد إدانته‪ٌ ،‬جب أن ٌتم فً أجل‬
‫شهر واحد‪ ،‬ابتداء من ٌوم ؼلق المحضر‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :028‬سري أجل التقادم‪:‬‬
‫‪ - 1‬ابتداء من ٌوم استحقاق الحقوق‪ ،‬من أجل تؤسٌسها وتحصٌلها‪ ،‬مع مراعاة األحكام المنصوص علٌها فً المقطع –‪ -2‬أدناه‬
‫‪ - 2‬إبتداء من الٌوم الذي ارتكبت فٌه المخالفات فٌما ٌخص قمع هذه األخٌرة ووعاء الحقوق التً تنطبق علٌها‪ ،‬عندما تكون هذه المخالفات قد‬
‫ارتكبت بعد تارٌخ استحقاق الضرٌبة ‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬فً حالة ما إذا قام المكلؾ أو المدٌن بالضرٌبة بمحاولة ٌقصد من ورابها إخفاء استحقاق الحقوق أو أٌة مخالفة أخرى‪ ،‬فإن التقادم ال‬
‫ٌسري إال ابتداء من الٌوم الذي ٌتمكن فٌه أعوان اإلدارة من معاٌنة استحقاق الحقوق أو المخالفات ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 029‬وقؾ التقادم بالنسبة لحقوق الطابع ‪ ،‬بماٌؤتً ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الطلبات المبلؽة؛‬
‫ب ‪ -‬دفع تسبٌقات على الحساب؛‬
‫ج ‪ -‬المحاضر المعدة حسب القواعد الخاصة بكل إدارة من اإلدارات المإهلة لذلك؛‬
‫د ‪ -‬االعترافات بالمخالفات الموقع علٌها من طرؾ مرتكبٌها ؛‬
‫هـ ‪ -‬إٌداع عرٌضة قصد الحصول على تخفٌض العقوبات؛‬
‫و‪ -‬كل عمل آخر موقؾ للتقادم وخاضع للقانون العام‪.‬‬
‫وٌكون التقادم الساري ضد اإلدارة موقفا قانونا‪ ،‬عند تارٌخ أول تقدٌم للرسالة الموصى علٌها أو للسند التنفٌذي‪ ،‬إما عند آخر عنوان للمدٌن‬
‫بالضرٌبة تعرفه اإلدارة‪ ،‬وإما إلى المدٌن بالرسم نفسه أو إلى وكٌله المفوض‪ ،‬وهذا بؽض النظر عن أحكام قانون التسجٌل المتعلقة بتجدٌد هذا‬
‫التبلٌػ ‪.‬‬
‫المادة ‪ : 031‬تتقادم دعوى استرداد المبالػ المقبوضة بدون حق أو بصفة ؼٌر قانونٌة‪ ،‬نتٌجة خطؤ ارتكبته األطراؾ أو اإلدارة ‪ ،‬بمرور أربع‬
‫(‪ )04‬سنوات ‪ ،‬اعتبارا من ٌوم الدفع‪.‬‬
‫المادة ‪ : 030‬عندما تصبح الحقوق قابلة لالسترداد‪ ،‬نتٌجة حدث الحق لدفعها‪ٌ ،‬إجل تارٌخ بداٌة التقادم‪ ،‬المنصوص علٌه فً المادة السابقة‪،‬‬
‫إلى الٌوم الذي حصل فٌه هذا الحدث‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :032‬وقؾ التقادم بموجب طلبات مبلؽة بعد فتح الحق فً التسدٌد‪.‬‬
‫كما ٌوقؾ التقادم بموجب طلب معلل ٌرسله المكلؾ بالضرٌبة إلى مسإول اإلدارة الجبابٌة بالوالٌة‪ ,‬بواسطة رسالة موصى علٌها مع إشعار‬
‫باالستالم ‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫الضرائـب غـٌر المبـاشرة‬
‫القسم األول‬
‫دعوى استـرداد الضرائب‬
‫المادة ‪ : 033‬تتقادم دعوى استرداد المبالػ المحصل ة بدون حق أو بصفة ؼٌر قانونٌة فً مجال الضرابب ؼٌر المباشرة‪ ،‬نتٌجة خطؤ ارتكبته‬
‫األطراؾ أو اإلدارة‪ ،‬بمرور أجل أربع (‪ )04‬سنوات‪ ،‬إبتداء من ٌوم الدفع‪.‬‬
‫المادة ‪ : 034‬عندما تصبح الحقوق قابلة لالسترداد‪ ،‬بسبب حدث الحق لدفعها‪ٌ ،‬إجل تارٌخ بداٌة التقادم المنصوص علٌه فً المادة السابقة‪،‬‬
‫إلى الٌوم الذي حصل فٌه هذا الحدث ‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :035‬تم التحقٌق والبت فً دعاوى االسترداد‪ ،‬حسب األشكال الخاصة بكل ضرٌبة معنٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :036‬وقؾ التقادم بموجب طلبات مبلؽة بعد فتح الحق فً التسدٌد‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫كما ٌوقؾ التقادم‪ ،‬بموجب طلب معلل ٌرسله المدٌن بالضرٌبة إلى مدٌر الضرابب بالوالٌة المختص‪ ،‬بواسطة رسالة موصى علٌها مع إشعار‬
‫باالستالم‪.‬‬
‫القسم الثانً‬
‫دعوى اإلدارة‬
‫المادة ‪ :037‬مع مراعاة األحكام الخاصة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 568‬من قانون الضرابب ؼٌر المباشرة‪ ،‬تتقادم دعوى اإلدارة طبقا‬
‫للقواعد المقررة فً المواد ‪ 136‬إلى ‪ 139‬أدناه‪.‬‬
‫وتطبق هذه األحكام فً مٌدان القوانٌن االقتصادٌة‪ ،‬من أجل تؤسٌس وتحصٌل الحقوق والرسوم واألتاوى والمبالػ المالٌة وؼٌرها من الضرابب‪،‬‬
‫ومن أجل قمع المخالفات المتعلقة بالقوانٌن والتنظٌمات السارٌة على هذه الضرابب والرسوم‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :038‬حدد أجل تقادم دعوى اإلدارة بؤربع (‪ )04‬سنوات فٌما ٌتعلق بـ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تؤسٌس الضرابب والرسوم وتحصٌلها؛‬
‫‪ - 2‬قمع المخالفات المتعلقة بالقوانٌن والتنظٌمات المسٌرة لهذه الضرابب والرسوم ‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬إذا كان مرتكب المخالفة فً حالة إٌقاؾ‪ ،‬فإن التكلٌؾ بالحضور أمام المحكمة المختصة‪ ،‬من أجل الحكم علٌه‪ٌ ،‬جب أن ٌتم فً أجل‬
‫شهر واحد‪ ،‬إبتداء من ٌوم ؼلق المحضر‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :039‬سري أجل التقادم‪:‬‬
‫‪ - 1‬إبتداء من تارٌخ استحقاق الحقوق‪ ،‬من أجل تؤسٌسها وتحصٌلها‪ ،‬وهذا مع مراعاة األحكام المنصوص علٌها فً المقطع ‪ - 2 -‬أدناه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إبتداء من التارٌخ الذي ارتكبت فٌه هذه المخالفات‪ ،‬من أجل قمع المخالفات المتعلقة بالقوانٌن والتنظٌمات التً تسٌر هذه الضرابب‬
‫والرسوم‪ ،‬عندما تكون هذه المخالفات قد ارتكبت بعد تارٌخ استحقاق الضرٌبة‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬إذا كان مرتكب المخالفة فً حالة إٌقاؾ‪ ,‬فإن التكلٌؾ بالحضور أمام المحكمة المختصة قصد إدانته‪ٌ ،‬جب أن ٌتم فً أجل شهر واحد‪,‬‬
‫إعتبارا من تارٌخ ؼلق المحضر‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :041‬وقؾ التقادم فً مجال الضرابب ؼٌر المباشرة‪ ،‬بما ٌؤتً‪:‬‬
‫أ ) ‪ -‬الطلبات المبلؽة‪,‬‬
‫ب ) ‪ -‬دفع تسبٌقات على الحساب ‪,‬‬
‫ج ) ‪ -‬المحاضر المعدة حسب القواعد الخاصة بكل إدارة من اإلدارات المإهلة لذلك ‪,‬‬
‫د ) ‪ -‬االعترافات بالمخالفات الموقع علٌها من طرؾ مرتكبٌها؛‬
‫هـ) ‪ -‬إٌداع عرٌضة قصد الحصول على تخفٌض العقوبات؛‬
‫و ) ‪ -‬كل عمل آخر موقؾ للتقادم وخاضع للقانون العام‪.‬‬
‫كما أن تبلٌػ السند التنفٌذي المذكور فً المادة ‪ 487‬من قانون الضرابب ؼٌر المباشرة‪ٌ ،‬وقؾ التقادم الساري ضد اإلدارة وٌحل محله التقادم‬
‫الخاضع للقانون العام‪.‬‬
‫المادة ‪ : 040‬بؽض النظر عن المخالفات المنصوص علٌها فً المادة ‪ 488‬من قانون الضرابب ؼٌر المباشرة‪ٌ ،‬كون التقادم الساري ضد‬
‫اإلدارة موقفا قانونا فً الحاالت المذكورة فً المادة نفسها‪ ،‬وهذا عند تارٌخ أول تقدٌم للرسالة الموصى علٌها أو للسند التنفٌذي‪ ،‬إما عند آخر‬
‫عنوان للمدٌن بالضرٌبة تعرفه اإلدارة‪ ،‬وإما إلى المدٌن بالضرٌبة نفسه أو إلى وكٌله المفوض ‪.‬‬
‫المادة ‪ : 042‬تخضع العقوبات الواردة فً القرارات أو األحكام للتقادم بمرور خمس (‪ )05‬سنوات كاملة على تارٌخ القرار أو الحكم الصادر‬
‫بصفة نهابٌة‪ ،‬وبالنسبة للعقوبات الصادرة عن المحاكم‪ ،‬إبتداء من ٌوم اكتساب األحكام قوة الشًء المقضً به ‪.‬‬
‫الجــــــزء الرابع‬
‫إجـــــراءات التحصٌل‬
‫البــــــاب األول‬
‫الجــــداول و اإلنذارات‬
‫الفصل األول‬
‫إصدار الجداول و تحصٌلها‬
‫المادة ‪ 1: 043‬ـ تحصل الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة بموجب الجداول التً ٌدخلها حٌز التنفٌذ الوزٌر المكلؾ بالمالٌة أو ممثله‪.‬‬
‫‪2‬ـ ٌحدد تارٌخ إدراج هذه الجداول فً التحصٌل ضمن نفس الشروط‪ .‬وٌبٌن هذا التارٌخ فً الجدول وكذا فً اإلنذارات الموجهة إلى المكلفٌن‬
‫بالضرٌبة‪.‬‬
‫‪3‬ـ عندما تالحظ أخطاء فً صٌاؼة الجداول‪ٌ ،‬وضع كشؾ لهذه األخطاء من قبل مدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬وٌوافق علٌه ضمن الشروط التً تتم‬
‫وفقها المصادقة على تلك الجداول‪ ،‬و ٌرفق بها كوثٌقة إثبات‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫اإلنــذارات و الجــداول‬
‫المادة ‪1 :044‬ـ ٌرسل قابض الضرابب المختلفة إنذارا إلى كل مكلؾ بالضرٌبة مسجل فً جدول الضرابب‪ .‬وٌبٌن هذا اإلنذار زٌادة على‬
‫مجموع كل حصة‪ ،‬المبالػ المطلوب أداإها وشروط اإلستحقاق‪ ،‬وكذا تارٌخ الشروع فً التحصٌل‪.‬‬
‫وٌرفق اإلنذار بحوالة للخزٌنة محررة سلفا‪.‬‬
‫ترسل اإلنذارات المتعلقة بالضرابب والرسوم المذكورة فً المادة ‪ 291‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪ ،‬إلى المكلفٌن بالضرٌبة‬
‫فً ظرؾ مختوم؛‬
‫‪ 2‬ـ ٌتعٌن على قابضً الضرابب المختلفة أن ٌسلموا على ورق حر و لكل من ٌطلب ذلك‪ ,‬إما مستخرجا من جدول الضرابب أو كشفا‬
‫للوضعٌة الخاصة بالضرابب الخاضع لها‪ ،‬و إما شهادة عدم الخضوع للضرٌبة المتعلقة به‪.‬كما ٌجب علٌهم أن ٌسلموا‪ ،‬ضمن نفس الشروط‪،‬‬
‫لكل مكلؾ مسجل فً جدول الضرابب‪ ،‬ومع مراعاة أحكام المادة ‪ 291‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوم المماثلة المذكورة أعاله‪ ،‬أي‬
‫مستخرج آخر من جدول الضرابب أو شهادة عدم الخضوع للضرٌبة‪.‬‬
‫ؼٌر أنّ كل تسلٌم لشهادة عدم الخضوع للضرٌبة ٌبقى مشروطا بتقدٌم الشخص إن كان ؼٌر معوز‪ ،‬شهادة تعٌٌن الموطن التً تسلمها له‬
‫مصلحة الرقابة للضرابب المباشرة التابع لها مكان إقامة المعنً‪ ،‬وتبٌن فٌها عند االقتضاء‪ ,‬مادة ومبلػ الضرابب المفروضة أو التً ستفرض‬
‫على هذا األخٌر‪ .‬وتسلم هذه الوثابق المختلفة مجانا‪.‬‬
‫المادة ‪ 044‬مكرر‪ :‬فً حالة عدم تسدٌد الضرٌبة أو رسم فً األجل المحدد للدفع مع ؼٌاب شكوى مرفقة بطلب التؤجٌل القانونً للدفع‬
‫المنصوص علٌه فً المادتٌن ‪ 74‬و‪ 2-80‬من قانون االجراءات الجبابٌة‪ٌ ،‬قوم قابض الضرابب بإرسال رسالة تذكٌر للمدٌن بالضرٌبة قبل‬
‫)‪(1‬‬
‫خمسة عشر (‪ٌ )15‬وما من التبلٌػ بؤول قرار متابعة‪.‬‬
‫المادة ‪ 044‬مكرر ‪ٌ :0‬مكن لقابض الضرابب المختص أن ٌبادر بدفع الضرابب والحقوق والرسوم و‪/‬أو الؽرامات المستحقة من المدٌن‬
‫بالضرٌبة‪ ،‬من التعوٌضات أو التخفٌضات أو االستردادات من الضرابب أو الحقوق أو الرسوم أو الؽرامات المثبتة لصالح هذا األخٌر‪.‬‬
‫عندما ٌجري قابض الض رابب المقاصة المنصوص علٌها فً المادة‪ ،‬فإن هذا األخٌر ٌكون ملزما بإبالغ المدٌن بالضرٌبة عن طرٌق " إشعار"‬
‫ٌحدد فٌه طبٌعة وقٌمة المبالػ التً تم تخصٌصها لدفع الدٌون المثبتة فً كتاباته‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ٌمكن الطعن فً آثار هذه المقاصة وفق األشكال و اآلجال المنصوص علٌها فً المادتٌن ‪ 153‬و ‪ 153‬مكرر من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫البـــاب الثانً‬
‫ممارسة المتابـــــعات‬
‫المادة ‪ :045‬تتم المتابعات على ٌد أعوان اإلدارة المعتمدٌن قانونا أو المحضرٌن القضابٌٌن‪ .‬كما ٌمكن أن تسند‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬فٌما ٌخص‬
‫الحجز التنفٌذي إلى المحضرٌن‪ .‬وتتم المتابعات بحكم القوة التنفٌذٌة الممنوحة للجداول من طرؾ الوزٌر المكلؾ بالمالٌة‪ .‬تتمثل اإلجراءات‬
‫التنفٌذٌة فً الؽلق المإقت للمحل المهنً والحجز والبٌع‪ .‬ؼٌر أنّ الؽلق المإقت والحجز ٌجب أن ٌسبقهما وجوبا إخطار ٌمكن تبلٌؽه بعد ٌوم‬
‫كامل من تارٌخ استحقاق الضرٌبة‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫اإلغالق المؤقت و الحجز‬
‫المادة ‪ٌ : 046‬تخذ قرار الؽلق المإقت من طرؾ المدٌر المكلؾ بالمإسسات الكبرى و مدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬كل حسب مجال إختصاصه‪،‬‬
‫بناءا على تقرٌر ٌقدم من طرؾ المحاسب المتابع‪ .‬وال ٌمكن أن تتجاوز مدة الؽلق ستة (‪ )06‬أشهر ‪.‬‬
‫وٌبلػ قرار الؽلق من طرؾ عون المتابعة الموكل قانونا أو المحضر القضابً‪.‬‬
‫إذا لم ٌتحرر المكلؾ بالضرٌبة المعنً من دٌنه الجبابً أو لم ٌكتتب سجال لالستحقاقات ٌوافق علٌه قابض الضرابب صراحة‪ ،‬فً أجل عشرة‬
‫(‪ )10‬أٌام إبتداءا من تارٌخ التبلٌػ‪ٌ ،‬قوم المحضر القضابً أو العون المتابع بتنفٌد قرار الؽلق المإقت‪.‬‬
‫ٌمكن للمكلؾ بالضرٌبة المعنً بإجراء الؽلق المإقت أن ٌطعن فً القرار‪ ،‬من أجل رفع الٌد ‪ ،‬بموجب عرٌضة ٌقدمها إلى ربٌس المحكمة‬
‫اإلدارٌة المختصة إقلٌمٌا الذي ٌالفصل فً القضٌة كما هو الحال فً االستعجالً‪ ،‬بعد سماع اإلدارة الجبابٌة أو استدعابها قانونا‪ .‬ال ٌوقؾ‬
‫الطعن تنفٌذ قرار الؽلق المإقت‪.‬‬
‫وٌخضع تنفٌذ المتابعات عن طرٌق البٌع للرخصة التً تمنح لقابض الضرابب من طرؾ الوالً أو أي سلطة أخرى تقوم مقامه‪ ،‬وهذا بعد أخذ‬
‫رأي المدٌر المكلؾ بالمإسسات الكبرى أو مدٌر الضرابب بالوالٌة‪.‬‬
‫فً حالة عدم الحصول على ترخٌص من الوالً فً أجل ثالثٌن (‪ٌ )30‬وما من تارٌخ إرسال الطلب إلى الوالً‪ ،‬أو إلى السلطة التً تقوم‬
‫مقامه‪ٌ ،‬مكن للمدٌر المكلؾ بالمإسسات الكبرى أو مدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬أن ٌرخص قانونا لقابض الضرابب المباشر‬
‫للمتابعات بالشروع فً البٌع‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬إ ذا تعلق األمر بمواد أو سلع محجوزة قابلة للتلؾ أو سلع أخرى قابلة للتعفن أو للتحلل أو تشكل خطرا على الجوار‪ٌ ،‬مكن الشروع فً‬
‫)‪(3‬‬
‫البٌع المستعجل بناء على ترخٌص من المدٌر المكلؾ بالمإسسات الكبرى أو مدٌر الضرابب بالوالٌة‪ ،‬كل حسب مجال إختصاصه‪.‬‬

‫)‪(1‬المادة ‪ 144‬مكرر‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 55‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2017‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ 144‬مكرر‪ : 1‬محدثة بموجب المادة ‪ 56‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ :146‬معدلة بموجب المادة ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2006‬‬

‫‪41‬‬
‫تخضع العقود‪ ،‬من حٌث الشكل‪ ,‬لقواعد القانون العام‪ .‬ؼٌر أن التنبٌه ٌمكن أن ٌبلػ عن طرٌق البرٌد بواسطة رسالة موصى علٌها‪ ،‬و تكتسً‬
‫عقود المتابعة قٌمة عرٌضة مبلؽة قانونا‪.‬‬
‫المادة ‪ :047‬فً حاالت وجوب التحصٌل الفوري المنصوص علٌه فً المادة ‪ 354‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوم المماثلة و فً‬
‫الحاالت التً ٌحدد وجوب تحصٌل الضرٌبة فٌها بمقتضى أحكام خاصة‪ٌ ،‬جوز لقابض الضرابب أن ٌوجه تنبٌها بال مصارٌؾ إلى المكلؾ‬
‫بالضرٌبة بمجرد توفر وجوب هذا التحصٌل‪ .‬و ٌجوز حٌنبذ القٌام بالحجز بعد ٌوم من تبلٌػ التنبٌه‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :048‬عد كل سند ٌتعلق بالمتابعة قد تم تبلٌؽه لٌس لتحصٌل القسط الواجب تحصٌله من الحصص المقٌدة فٌه فحسب بل حتى لتحصٌل‬
‫جمٌع األقساط من نفس الحصص التً قد ٌح ّل استحقاقها قبل أن ٌسدد المكلؾ بالضرٌبة دٌنه‪.‬‬
‫المادة ‪ :049‬فً حالة اإلفالس أو التسوٌة القضابٌة‪ ،‬تحتفظ الخزٌنة بالحق فً أن تتابع مباشرة تحصٌل دٌنها باالمتٌاز على جمٌع األصول‬
‫التً تقع تحت امتٌازها‪.‬‬
‫المادة ‪ : 051‬تحدد مصارٌؾ حراسة المنقوالت المحجوزة من طرؾ اإلدارة الجبابٌة تبعا للتعرٌفات المحددة بقرار من الوزٌر المكلؾ‬
‫بالمالٌة‪.‬‬
‫ٌمكن أن ٌستفٌد الحارس المعٌن‪ ،‬زٌادة على المصارٌؾ المذكورة أعاله‪ ،‬من استرداد كل المصارٌؾ المبررة دون أن ٌزٌد مبلػ هذه‬
‫المصارٌؾ على نصؾ قٌمة األشٌاء المحروسة‪.‬‬
‫ؼٌر أنه إذا ما أوكلت الحراسة إلى محشرة عمومٌة أو إلى محالت عامة تمارس تعرٌفات خاصة‪ ،‬فإن هذه التعرٌفات هً التً ٌتم تطبٌقها‪.‬‬
‫تقع على كاهل المكلفٌن بالضرٌبة مصارٌؾ الحراسة المذكورة فً هذه المادة وكذا التكالٌؾ الملحقة المحددة فً نصوص خاصة‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫البٌـع‬
‫المادة ‪ 1 :050‬ـ ٌجوز‪ ،‬عند االقتضاء‪ ,‬القٌام بالبٌع المنفرد لواحد أو عدة من العناصر المادٌة المكونة للمحل التجاري المحجوز‪ ،‬و ذلك بناء‬
‫على الترخٌص المذكور فً المادة ‪ 146‬أعاله‪ .‬ؼٌر أنه‪ٌ ،‬مكن لكل دابن خالل العشرة أٌام التً تلً تبلٌػ الحجز التنفٌذي فً الموطن المختار‬
‫فً تسجٌالته‪ ،‬والمسجل قبل خمسة عشر ٌوما على األقل من التبلٌػ المذكور‪ ،‬أن ٌطلب من القابض المباشر للمتابعة أن ٌجري بٌع المحل‬
‫التجاري بجملته‪.‬‬
‫‪2‬ـ بؽض النظر عن جمٌع األحكام المخالفة‪ٌ ،‬جري البٌع اإلجمالً لمحل تجاري ؼٌر مذكور فً األمر رقم ‪ 102-66‬المإرخ فً ‪ 6‬ماي سنة‬
‫‪ 1966‬و نصوصه التطبٌقٌة الالحقة‪ ،‬وفقا لألشكال المنصوص علٌها فً مجال البٌع العلنً للمنقوالت بمقتضى المادة ‪ ،152‬الفقرة ‪ 1‬من‬
‫هذا القانون‪ ،‬المتممة باألحكام الخاصة الواردة أدناه‪.‬‬
‫ٌجري البٌع بعد عشرة )‪ (10‬أٌام من إلصاق اإلعالنات المتضمنة بٌان لقب كل من صاحب المحل التجاري والقابض المباشر للمتابعة‬
‫وأسمٌهما وموطنٌهما والرخصة التً ٌتصرؾ هذا القابض بموجبها‪ ،‬ومختلؾ العناصر المكونة للمحل التجاري ‪ ،‬وطبٌعة عملٌاته‪ ،‬ووضعٌته‪،‬‬
‫وتقدٌر ثمنه المطابق‬
‫للتقدٌر الصادر عن إدارة التسجٌل‪ ،‬ومكان وٌوم وساعة فتح المزاد ولقب القابض الذي ٌباشر البٌع‪ ،‬وعنوان مكتب القباضة‪.‬‬
‫وتلصق هذه اإلعالنات وجوبا بسعً القابض المباشر للمتابعة وذلك على الباب الربٌسً للعمارة وفً مقر المجلس الشعبً البلدي حٌث ٌوجد‬
‫المحل التجاري وفً المحكمة التً ٌوجد المحل التجاري فً إقلٌم اختصاصها ومكتب القابض المكلؾ بالبٌع‪.‬‬
‫وٌدرج اإلعالن قبل عشرة )‪ (10‬أٌام من البٌع فً جرٌدة مإهلة لنشر اإلعالنات القانونٌة فً الدابرة أو الوالٌة حٌث ٌوجد المحل التجاري‪.‬‬
‫وٌتم إثبات القٌام باإلشهار باإلشارة إلٌه فً محضر البٌع‪.‬‬
‫وإذا لم تراعى شكلٌات اإلشهار‪ ,‬ال ٌجوز إجراء البٌع‪ .‬وٌمكن وضع دفتر شروط‪ .‬وٌجوز لألشخاص المعنٌٌن اإلطالع فً مقر القابض المكلؾ‬
‫بالبٌع على نسخة من عقد اإلٌجار للمحل التجاري المحجوز‪.‬‬
‫‪3‬ـ ٌرسى مزاد المحل التجاري على المزاد األعلى بثمن ٌساوي أو ٌفوق السعر اإلفتتاحً‪ .‬ؼٌر أنه وفً حالة قصور المزادات‪ٌ ,‬باع المحل‬
‫التجاري بالتراضً ضمن الشروط المنصوص علٌها فً المادة ‪ 152‬المقطعٌن ‪ 2‬و ‪ ،3‬أدناه‪ ،‬وٌعد محضر بٌع من قبل القابض وتسلم نسخة‬
‫منه للمشتري ولصاحب العقار حٌث ٌستؽل المحل التجاري‪.‬‬
‫ٌدفع الثمن فورا مع إضافة جمٌع مصارٌؾ البٌع‪ .‬و ٌتم تحرٌر عقد تحوٌل الملكٌة على ٌد مفتش ربٌس القسم شإون األمالك و العقارات‬
‫بالوالٌة باإلطالع على محضر البٌع و دفتر الشروط‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬وٌخضع إلجراءات التسجٌل التً تكون على نفقة المشتري‪.‬‬
‫وفً حالة عدم دفع الثمن أو الفرق الناتج عن البٌع الحاصل بعد مزاد آلخر راؼب فٌه‪ ,‬تمارس المتابعات من قبل القابض المختص كما هو‬
‫الحال فً مجال الضرابب المباشرة‪ ،‬و ذلك بموجب محضر بٌع أو سند تحصٌل ٌدرجه فً التنفٌذ مدٌر المإسسات الكبرى ومدٌر الضرابب‬
‫)*(‬
‫بالوالٌة‪ ،‬كل حسب مجال إختصاصه‪.‬‬
‫المادة ‪ 1 :052‬ـ تتم البٌوع العالنٌة لمنقوالت المكلفٌن بالضرٌبة المتؤخرٌن‪ ،‬إما على ٌد أعوان المتابعات‪ ،‬وإما على ٌد المحضرٌن القضابٌٌن‬
‫أو محافظً البٌع بالمزاد‪.‬‬
‫‪2‬ـ إذا حصل‪ ،‬بالنسبة لنفس المنقوالت أال تصل العروض التً تستقر عندها جلستا(‪ )2‬بٌع بالمزاد العلنً إلى مبلػ السعر اإلفتتاحً‪ٌ ،‬جوز‬
‫لقابض الضرابب المباشر للمتابعات أن ٌجري البٌع بالتراضً بمبلػ ٌساوي مبلػ السعر اإلفتتاحً‪ ،‬و ذلك بترخٌص من المدٌر المكلؾ‬

‫)*( المادة ‪ : 3-151‬معدلة بموجب المادة ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2006‬‬

‫‪42‬‬
‫بالمإسسات الكبرى أو المدٌر الجهوي للضرابب أو مدٌر الضرابب بالوالٌة ‪ ،‬وفقا لقواعد االختصاص المحددة بموجب قرار من المدٌر العام‬
‫)‪(1‬‬
‫للضرابب‪.‬‬
‫ؼٌر أنه‪ ،‬ال ٌجري البٌع بالتراضً إال إذا لم ٌصدر أي عرض آخر ٌفوق العرض المسجل لهذا الؽرض‪ ،‬فً ؼضون الخمسة عشرة (‪)15‬‬
‫ٌوما‪ ،‬اعتبارا من تارٌخ إعالن ثالث ٌتم عن طرٌق الصحافة و إعالنات إلصاق على باب قباضة الضرابب المختلفة و مقر المجلس الشعبً‬
‫البلدي الذي ٌتبع له مكان البٌع‪ .‬و تستلم طلبات المشترٌن المعنٌٌن فً األجل المذكور من قبل القابض المباشر للمتابعة‪.‬‬
‫‪3‬ـ ال ٌقبل أي عرض بؽرض الشراء بالتراضً‪ ،‬طبقا ألحكام الفقرة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬إال إذا كان مصحوبا بدفع ودٌعة ٌساوي مبلؽها عشر(‪)10/1‬‬
‫هذا العرض لدى صندوق القابض المكلؾ بالبٌع‪ .‬و ال ٌقابل بتصرؾ‪ ،‬إال ضمن الشروط المنصوص علٌها فً الفقرة ‪ 2‬المذكور أعاله‪.‬‬
‫ال ٌنتج عن سحب العرض قبل إنقضاء أجل الخمسة عشر (‪ٌ )15‬وما المذكور أعاله‪ ،‬إرجاع الودٌعة التً تبقى كسبا للخزٌنة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫االعتراض على المتابعات‬
‫المادة ‪ٌ –1 :053‬جب أن ترسل الشكاوى المتعلقة بتحصٌل الضرابب والرسوم المعدة ّ من طرؾ اإلدارة الجبابٌــة‪ ،‬حســب الحالة‪ ،‬إلى كــل‬
‫مــن مدٌر كبرٌــات المإسســات أو المدٌــر الوالبً للضرابــب أو ربٌس مركز الضرابب أو إلى ربٌس المركز الجواري للضرابب التابع له‬
‫)‪(2‬‬
‫القابض الذي مارس المتابعات‪.‬‬
‫‪ -2‬وتكتسً هذه الشكاوى ‪:‬‬
‫‪ -‬إما شكل اعتراض على إجراء المتابعة عن طرٌق االحتجاج الحصري على قانونٌة شكل إجراء المتابعة‪.‬‬
‫‪ -‬وإما شكل اعتراض على التحصٌل الجبري عن طرٌق االحتجاج على وجود إلزام دفع مبلػ الدٌن واستحقاق المبلػ المطالب به أو ؼٌرها‬
‫من األسباب التً ال تمس بوعاء وبحساب الضرٌبة‪.‬‬
‫المادة ‪ 053‬مكرر‪ -1 :‬تقدم الشكاوى التً تكتسً اعتراضا على إجراء المتابعة ‪ ،‬تحت طابلة البطالن ‪ ،‬فً أجل شهرٌن (‪ )2‬اعتبارا من‬
‫تارٌخ تبلٌػ اإلجراء المحتج علٌه‪.‬‬
‫تقدم الشكاوى التً تكتسً شكل اعتراض على التحصٌل الجبري ‪ ،‬تحت طابلة البطالن ‪ ،‬فً أجل شهرٌن (‪ )2‬اعتبارا من تارٌخ تبلٌػ أول‬
‫)‪(3‬‬
‫إجراء للمتابعة‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬جب أن تدعم الشكاوى المشكلة لالعتراض على المتابعات بكل وسابل اإلثبات المفٌدة‪.‬‬
‫‪ٌ - 3‬سلم وصل ٌثبت استالم الطلب إلى المكلؾ بالضرٌبة‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬مكن أن ُترفع الشكاوى المتعلقة باالعتراضات على المتابعات المنصوص علٌها فً المادة ‪ 153‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪ ،‬من طرؾ‬
‫المكلؾ بالضرٌبة نفسه أو من طرؾ الشخص المتضامن معه ‪ ،‬و تخضع هذه الشكاوى إلى الشروط الشكلٌة المنصوص علٌها فً المادة ‪75‬‬
‫من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -5‬ال تخضع الشكاوى لحقوق الطابع‪ ،‬وٌجب أن تكون‪ ،‬تحت طابلة عدم القبول‪:‬‬
‫‪ -‬تحتوي على المعلومات المتعلقة بهوٌة المشتكً؛‬
‫‪ -‬تتضمن طبٌعة المتابعة ‪ ،‬موضوع االعتراض؛‬
‫‪ -‬مرفقة بإجراء المتابعة المدعّم لالعتراض؛‬
‫‪ -‬تتضمن األسباب والوسابل التً تبرّر موضوعها؛‬
‫‪ -‬تحتوي على اإلمضاء الخطً للمشتكً‪.‬‬
‫تقوم اإلدارة ‪ ،‬عن ط رٌق رسالة موصى علٌها مع إشعار باالستالم ‪ ،‬بدعوة المشتكً إلى تسوٌة طعنه ‪ ،‬خالل أجل ثمانٌة (‪ )08‬أٌام ابتداء من‬
‫تارٌخ االستالم ‪ ،‬وتقدٌم كل وثٌقة إثبات مشار إلٌها من طرفه‪.‬‬
‫وفً هذه الحالة ‪ ،‬فإن أجل البت الممنوح لإلدارة ‪ ،‬المنصوص علٌه فً المادة ‪ 153‬مكرر ‪ 1‬من هذا القانون ‪ ،‬ال ٌسري إال ابتداء من استالم‬
‫اإلدارة لجواب المكلؾ بالضرٌبة ‪ .‬وإذا لم ٌتم استالم أي رد خالل أجل الثمانٌة (‪ )8‬أٌام المذكور أعاله‪ ،‬أو أ ّن الرد جاء ؼٌر مإسس‪ٌ ،‬قوم كل‬
‫من مدٌر كبرٌات المإسسات أو المدٌر الوالبً للضرابب أو ربٌس مركز الضرابب أو ربٌس المركز الجواري للضرابب التابع له المكلؾ‬
‫بالضرٌبة‪ ،‬بتبلٌػ‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬قرار عدم القبول شكال للطعن المقدم أو قرار الرفض فً الموضوع لعنصر المنازعة موضوع طلب تكملة‬
‫الملؾ‪.‬‬
‫المادة ‪ 153‬مكرر ‪ٌ : 0‬بت كل من مدٌر كبرٌات المإسسات والمدٌر الوالبً للضرابب وربٌس مركز الضرابب أو ربٌس المركز الجواري‬
‫)‪(4‬‬
‫للضرابب التابع له المكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬فً أجل شهرٌن (‪ )2‬ابتداء من تارٌخ تقدٌم الشكوى‪.‬‬
‫ٌُبلّػ القرار الذي ٌجب أن ٌكون مسبّبا قانونا‪ ،‬إلى المكلؾ بالضرٌبة عن طرٌق رسالة موصى علٌها مع إشعار باالستالم‪.‬‬
‫ٌمكن للمشتكً‪ ،‬فً حالة عدم صدور قرار فً هذا األجل أو إذا لم ٌرضه القرار الصادر‪ ،‬أن ٌرفع دعوى أمام المحكمة اإلدارٌة فً أجل‬
‫شهرٌن (‪ )02‬ابتداء من تارٌخ تبلٌػ قرار اإلدارة أو انقضاء األجل المذكور فً الفقرة أعاله‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :2-152‬معدلة بموجب المادة ‪ 39‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2006‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ :153‬معدلة بموجب المواد ‪ 49‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2011‬و‪ 57‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬و‪ 19‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2019‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ 153‬مكرر ‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 50‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2011‬و معدلة بموجب المادتٌن ‪ 58‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬و‪ 20‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2019‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ 153‬مكرر ‪ :1‬محدثة بموجب المادة ‪ 51‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2011‬و معدلة بموجب المادتٌن ‪ 59‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2017‬و ‪ 21‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2019‬‬

‫‪43‬‬
‫وٌمكن الطعن فً األحكام الصادرة عن المحاكم اإلدارٌة أمام مجلس الدولة عن طرٌق االستبناؾ وفقا للشروط وتبعا لإلجراءات المنصوص‬
‫علٌها فً القانون رقم ‪ 09-08‬المإرخ فً ‪ 25‬فبراٌر سنة ‪ 2008‬والمتضمن قانون اإلجراءات المدنٌة واإلدارٌة‪.‬‬
‫وال توقؾ هذه الطعون عملٌات الدفع‪.‬‬
‫المادة ‪ : 054‬عندما ٌبادر بطلب استرداد األشٌاء المحجوزة‪ ،‬فً حالة حجز المنقوالت وؼٌرها من األثاث المنقول لدفع الضرابب والحقوق‬
‫والرسوم الواقعة تحت المتابعة وٌقدم هذا الطلب فً المقام األول إلى مدٌر كبرٌات المإسسات أو مدٌر الضرابب بالوالٌة كل حسب مجال‬
‫اختصاصه‪.‬‬
‫ٌحرر طلب استرداد األشٌاء المحجوزة مرفقا بجمٌع وسابل اإلثبات المفٌدة‪ ،‬تحت طابلة البطالن‪ ،‬فً أجل شهر واحد (‪ )1‬ابتداء من‬
‫التارٌخ الذي أعلم فٌه صاحب الطلب بالحجز‪ .‬وٌسلم وصل عن الطلب إلى المكلؾ بالضرٌبة المحتج‪.‬‬
‫ٌبت مدٌر كبرٌات المإسسات أو مدٌر الضرابب بالوالٌة كل حسب مجال اختصاصه‪ ،‬فً أجل شهر واحد (‪ )1‬ابتداء من تارٌخ تقدٌم الشكوى‬
‫‪.‬‬
‫ٌمكن المشتكً فً حالة ؼٌاب القرار فً أجل شهر واحد (‪ )1‬أو إذاكان القرار الصادرلم ٌرضه‪ ،‬أن ٌرفع الدعوى أمام المحكمة اإلدارٌة‪.‬‬
‫وال ٌوقؾ هذا الطعن عملٌات الدفع وٌجب أن ٌرفع فً أجل شهر واحد )‪ (1‬ابتداء إما من انقضاء األجل الممنوح لمدٌر الضرابب الوالٌة للبت‬
‫وإما من إبالغ قراره‪.‬‬
‫ال ٌجوز إبالغ المحكمة اإلدارٌة قبل انقضاء األجل الممنوح للمدٌر للفصل ‪.‬وتبت المحكمة اإلدارٌة حصرٌا ووفقا للتبرٌرات المقدمة لمدٌر‬
‫)‪(1‬‬
‫الضرابب وال ٌرخص للمحتج بتقدٌم وثابق ثبوتٌة أخرى ؼٌر تلك المدعمة لطلبه أو تصرٌح بوقابع ؼٌر تلك المعروضة فً طلبه‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫مسؤولٌة المدٌرٌن و مسٌري الشركات‬
‫المادّة ‪ :055‬عندما ٌتعذر تحصٌل الضرابب‪ ،‬من أي نوع كانت‪ ،‬و الؽرامات الجبابٌة التً ٌسند تحصٌلها لمصلحة الضرابب والمترتبة على‬
‫شركة‪ ،‬من جراء مناورات تدلٌسٌة أو عدم التقٌد بصفة متكررة بمختلؾ االلتزامات الجبابٌة‪ٌ ،‬مكن أن تحمل المسإولٌة بالتضامن بٌن المدٌر‬
‫أو المدٌرٌن والمسٌر أو المسٌرٌن أصحاب األؼلبٌة أو األقلٌة‪ ،‬بمفهوم المادة ‪ ،32‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪ ،‬مع هذه‬
‫الشركة‪ ،‬عن دفع الضرابب و الؽرامات المذكورة ‪.‬‬
‫ولهذا الؽرض ٌباشر العون المكلّؾ بالتحصٌل‪ ،‬دعوى ضد المدٌر أو المدٌرٌن أو المسٌّر أوالمسٌرٌن أمام ربٌس المحكمة الذي ٌتبعه مقر‬
‫الشركة‪ ،‬الذي ٌبت على منوال ما هو معمول به فً المواد الجزابٌة‪.‬‬
‫ال تمنع طرق الطعن التً ٌباشرها المدٌر أوالمدٌرون أوالمسٌر أوالمسٌرون فً قرار ربٌس المحكمة الذي ٌقر بمسإولٌتهم‪،‬أن ٌتخذ المحاسب‬
‫فً حقّهم التدابٌر التحفظٌة‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫تأجٌل و استحقاقات الدفع‬
‫الفصل األول‬
‫استحـقــاقـات الدفــــع‬
‫المادة ‪ٌ :056‬مكن لقابض الضرابب فً مجال التحصٌل‪ ،‬منح كل مدٌن ٌطلب ذلك‪ ،‬آجال استحقاقات لدفع جمٌع الضرابب والحقوق والرسوم‬
‫بمختلؾ أنواعها‪ ،‬و بصفة عامة‪ ،‬كل دٌن تتكفل به اإلدارة الجبابٌة على أن ٌوافق ذلك مصالح الخزٌنة و اإلمكانٌات المالٌة لصاحب الطلب ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ٌمنح التؤجٌل القانونً للدفع فً أجل أقصاه ‪ 36‬شهر ا مع دفع مبلػ أولً أدنى ٌساوي ‪ % 10‬من مبلػ الدٌن الجبابً‪.‬‬
‫وتطبٌقا ألحكام الفقرة أعاله‪ٌ ،‬جوز اإلشتراط من المستفٌدٌن تقدٌم ضمانات كافٌة لتؽطٌة مبلػ الضرابب التً ٌمكن أن ٌمنح من أجلها آجاال‬
‫للدفع‪ .‬و فً ؼٌاب هذه الضمانات‪ٌ ،‬جوز القٌام بحجز تحفظً على الوسابل المالٌة لصاحب الطلب الذي ٌحتفظ مع ذلك بحق االنتفاع بها‪.‬‬
‫المادة ‪ :057‬ال ٌحتج بالمادة ‪ 12‬من المرسوم رقم ‪ 88-63‬المإرخ فً ‪ 18‬مارس سنة ‪ ،1963‬ض ّد الخزٌنة العمومٌة التً لها أن تطلب‪ ،‬إن‬
‫اقتضت الظروؾ ذلك‪ ،‬كل إجراء تراه مفٌدا‪ ،‬قصد تحصٌل الضرابب والحقوق والرسوم الواجب تحصٌلها‪ .‬ؼٌر أنه‪ٌ ،‬جوز للخزٌنة أن تمنح‬
‫آجاال لتسدٌد هذه الضرابب المباشرة والرسوم‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫تـأجــٌـل الدفــع‬
‫)‪(3‬‬
‫المادة ‪ :058‬ملؽاة‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫الـتـقـادم‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :154‬معدلة بموجب المادة ‪ 52‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2011‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ : 156‬معدلة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ :158‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 46‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2012‬‬

‫‪44‬‬
‫المادة ‪ٌ :059‬فقد القابضون الذٌن لم ٌباشروا أٌة متابعة ض ّد مكلؾ بالضرٌبة‪ ،‬طٌلة أربع (‪ )04‬سنوات متتالٌة‪ ،‬اعتبارا من ٌوم وجوب‬
‫تحصٌل الحقوق‪ ،‬حق المتابعة و تسقط كل دعوى ٌباشرونها ض ّد المكلؾ بالضرٌبة ‪.‬‬
‫توقؾ اإلستفادة من اإلرجاء القانونً للدفع‪ ،‬المنصوص علٌه فً المواد ‪ 74‬و ‪ 2-80‬و ‪ 3-80‬من هذا القانون‪ ،‬تقادم األربع (‪ )04‬سنوات‬
‫المذكور أعاله‪ ،‬إلى ؼاٌة الفصل فً الطعن النزاعً‪.‬‬
‫إن تبلٌػ أحد سندات المتابعة المذكورة أدناه‪ ،‬سواء كان إخطارا أو إشعارا للؽٌر الحابز أو حجزا أو أي إجراء آخر مماثل الذي ٌوقؾ تقادم‬
‫)‪(1‬‬
‫األربع سنوات‪ ،‬المنصوص علٌه أعاله‪ ،‬وٌستبدل آلٌا بتقادم مدنً‪.‬‬
‫الجزء الخامس‬
‫أحكام متعلقة بالهٌئة المكلفة بالمؤسسات الكبرى‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة ‪ : 061‬تعٌن المدٌرٌة المكلفة بكبرٌات المإسسات كمحل الٌداع التصرٌحات الجبابٌة وتسدٌد الضرابب‬
‫والرسوم‪ ،‬بالنسبة إلى‪:‬‬
‫–الشركات أو التجمعات التً تنشط فً قطاع المحروقات الذي ٌخضع للتشرٌع المتعلق بالمحروقات‪ ،‬المعدل والمتمم؛‬
‫–الشركات األجنبٌة الناشطة بالجزابر مإقتا فً إطار تعاقدي ٌخضع للنظام الحقٌقً عندما ٌساوي مبلػ العقد أو العقود أو ٌفوق مبلؽا ٌحدد‬
‫بموجب قرار من وزٌر المالٌة‪،‬‬
‫–شركات رإوس األموال وكذا شركات األشخاص الذٌن اختاروا الخضوع للنظام الجبابً لشركات رإوس األموال كما هو منصوص علٌه‬
‫فً المادة ‪ 136‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪ ،‬التً ٌساوي رقم‬
‫أعمالها السنوي أو ٌفوق مبلؽا ٌحدد بموجب قرار من وزٌر المالٌة‪،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫–تجمعات الشركات عندما ٌساوي رقم األعمال السنوي إلحدى الشركات العضوة أو ٌفوق مبلؽا ٌحدد بموجب قرار من وزٌر المالٌة‪.‬‬
‫الباب الثانً‬
‫إكتتاب التصرٌحات‬
‫المادة ‪ :060‬تطبق أحكام المادة السابقة على‪:‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ -‬التصرٌحات المتعلقة بالضرابب المتعلقة بالمحروقات المنصوص علٌها فً التشرٌع المتعلق بالمحروقات‪.‬‬
‫‪ -‬التصرٌحات الجبابٌة المتعلقة بالضرٌبة على األرباح المنجمٌة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 163‬وما ٌلٌها من القانون رقم ‪ 10-01‬المإرخ‬
‫فً ‪ 11‬ربٌع الثانً عام ‪ 1422‬الموافق لـ ‪ 03‬جوٌلٌة سنة ‪ 2001‬والمتضمن قانون المناجم‪.‬‬
‫‪-‬التصرٌحات المتعلقة بالنواتج المنصوص علٌها فً المادة ‪ 151‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة وا لوثابق الملحقة‪.‬‬
‫‪ -‬التصرٌحات المتعلقة بالرسم على القٌمة المضافة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 76‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬وكذا كل‬
‫التصرٌحات الخاصة بالحقوق والرسوم التً ٌحدد وعاإها وتحصٌلها والمنازعات القابمة بشؤنها كما هو الحال فً مجال الرسم على القٌمة‬
‫المضافة‪.‬‬
‫‪ -‬التصرٌحات المتعلقة بالرسم على النشاط المهنً المنصوص علٌها فً المادة ‪ 224‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫‪ -‬التصرٌحات المتعلقة باألجور و الرواتب والمعاشات وكل المكافآت المنصوص علٌها فً المادة ‪ 3-75‬من قانون الضرابب المباشرة و‬
‫الرسوم المماثلة‪.‬‬
‫‪ -‬التصرٌحات المتعلقة بالدفع الجزافً المنصوص علٌها فً المادة ‪ 216‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫‪ -‬التصرٌحات الجبابٌة للشركات األجنبٌة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 162‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة والوثابق الملحقة‪.‬‬
‫‪ -‬التصرٌحات المتعلقة بالتنازل و التوقؾ عن النشاط المنصوص علٌها فً المواد ‪ 4-75‬و‪ 196‬و‪ 229‬من قانون الضرابب المباشرة و‬
‫الرسوم المماثلة وكذا المادتٌن ‪ 57‬و‪ 58‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪.‬‬
‫‪ -‬التصرٌحات المنصوص علٌها فً المادتٌن ‪ 183‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة و‪ 51‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‬
‫بالنسبة للشركات األجنبٌة و الشركات العاملة فً قطاع المحروقات‪.‬‬
‫‪ -‬التصرٌح المنصوص علٌه فً المادة ‪ 169‬مكرر أدناه‪.‬‬
‫و ٌتعٌّن على األشخاص المعنوٌٌن والشركات التابعة لمدٌرٌة كبرٌات المإسسات والمنصوص علٌها فً المادة ‪ 160‬أعاله اكتتاب تصرٌحاتهم‬
‫وتسدٌد الضرابب المدٌنٌن بها عبر الطرٌق االكترونً‪.‬‬
‫ٌحدّد تارٌخ تطبٌق االختٌار بالنسبة للتصرٌح والتسدٌد اآللٌٌن وكذا اإلجراءات والشروط الخاصة بتطبٌقه عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫الضرائب و الرسوم المستحقة‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ : 159‬معدلة بموجب المادة ‪ 61‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬


‫)‪ (2‬المادة ‪ : 160‬معدلة بموجب المادة ‪ 55‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ :161‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬و معدلة و متممة بموجب المادتٌن ‪ 23‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2008‬و ‪ 20‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ 2010‬و‪ 31‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2016‬‬

‫‪45‬‬
‫المادة ‪ :062‬تتمثل الضرابب و الرسوم المستحقة على األشخاص المعنوٌٌن أو تجمعات األشخاص المعنوٌٌن المنصوص علٌها فً المادة‬
‫‪ 160‬أعاله‪ ،‬فٌما ٌؤتً‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ -‬الضرابب والرسوم و األتاوى المستحقة على الشركات البترولٌة ؛‬
‫‪ -‬اإلقتطاعات من المصدر فٌما ٌخص الضرٌبة على أرباح الشركات المستحقة على الشركات األجنبٌة؛‬
‫‪ -‬الضرٌبة على أرباح الشركات المستحقة على شركات رإوس األموال وتجمعات الشركات الخاضعة للقانون العام للضرٌبة على أرباح‬
‫الشركات؛‬
‫‪ -‬الرسم على القٌمة المضافة والحقوق و الرسوم التً ٌحدد وعاإها وتصفٌتها وتحصٌلها والمنازعات القابمة بشؤنها كما هو الحال فً مجال‬
‫الرسم على القٌمة المضافة؛‬
‫‪ -‬الرسم على النشاط المهنً ؛‬
‫‪ -‬اإلقتطاعات من المصدر الواجب دفعها على األجور والمرتبات والتعوٌضات؛‬
‫‪ -‬اإلقتطاعات من المصدر الواجب دفعها على توزٌع أرباح األسهم على الشركاء مهما كانت طبٌعتها القانونٌة؛‬
‫‪ -‬حقوق الطابع‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫التصرٌح و تسدٌد الضرٌبة‬
‫المادة ‪ٌ :063‬جب اكتتاب تصرٌحات الضرابب على النواتج واألتاوة البترولٌة والضرٌبة على الدخل المستحقة على الشركات البترولٌة‬
‫المنصوص علٌها فً التشرٌع المتعلق المحروقات‪ ،‬و دفع الضرابب لدى مصالح الهٌبة المكلفة بتسٌٌر المإسسات الكبرى حسب الشروط و‬
‫)‪(2‬‬
‫اآلجال المحددة بموجب التشرٌع المذكور أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :064‬صرح بالتسبٌقات على الحساب فٌما ٌخص الضرٌبة على أرباح الشركات وتسدد مثلما هو منصوص علٌه فً المادة ‪9-356‬‬
‫من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة بواسطة تصرٌح (سلسلة ج رقم ‪ ) 50‬حسب اآلجال اآلتٌة‪:‬‬
‫‪ -‬التسبٌق األول ‪ 20‬مارس؛‬
‫‪ -‬التسبٌق الثانً ‪ 20‬جوان؛‬
‫‪ -‬التسبٌق الثالث ‪ 20‬نوفمبر‪ ،‬من السنة التً تم فٌها تحقٌق األرباح‪.‬‬
‫تتم تصفٌة المبلػ المتبقً من الضرٌبة من طرؾ المكلفٌن بالضرٌبة‪ ،‬وٌصبون المبلػ المجبور إلى الدٌنار األدنى‪ ،‬دون إخطار مسبق‪ ،‬بعد‬
‫خصم األقساط المدفوعة فً أجل أقصاه الٌوم العشرون (‪ )20‬من الشهر الذي ٌلً التارٌخ المحدد إلٌداع التصرٌح المنصوص علٌه فً المادة‬
‫‪ 151‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫ٌسدد المبلػ المتبقً بواسطة جدول إشعار بالدفع (سلسلة ج رقم ‪. )50‬‬
‫ً‬
‫عندما تستفٌد الشركة من تمدٌد أجل إٌداع التصرٌح السنوي المذكور أعاله طبقا ألحكام المادة ‪ 2-151‬من نفس القانون ٌمدد أجل تسدٌد متبقى‬
‫التصفٌة بنفس المدة‪.‬‬
‫عالو ًة على كٌفٌة التصرٌح والدفع عن طرٌق التصرٌح ‪ ،G50‬فإنّ الدفعات الوقتٌة للضرٌبة على أرباح الشركات ٌمكن التصرٌح بها و‬
‫تسدٌدها عبر الطرٌق االلكترونً فً اآلجال و الشروط التً ٌتم تحدٌدها عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :065‬جب تمركز كل تصرٌحات الرسم على القٌمة المضافة الخاصة بوحدات و مإسسات الشركة مهما كان محل إقامتها ‪ ،‬و تكتتب‬
‫و تدفع شهرٌا ً لدى مصالح الهٌبة المكلفة بالمإسسات الكبرى بالنسبة لمجموع هٌاكلها طبقا ً ألحكام المادة ‪ 1-76‬من قانون الرسوم على رقم‬
‫األعمال‪.‬‬
‫عالو ًة على كٌفٌة التصرٌح و الدفع عن طرٌق التصرٌح سلسلة ‪ ،G50‬فإنّ الرسم على القٌمة المضافة ٌمكن التصرٌح بـه وتسدٌده عبر‬
‫)‪(4‬‬
‫الطرٌق االلكترونً فً اآلجال و الشروط التً ٌتم تحدٌدها عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ :066‬جب تمركز كل تصرٌحات الرسم على النشاط المهنً الخاص بالوحدات أو المإسسات أو الورشات مهما كان مقر إقامتها و‬
‫)‪(5‬‬
‫تكتتب وتدفع شهرٌا ً لدى مصالح الهٌبة المكلفة بالمإسسات الكبرى ومركز الضرابب فٌما ٌخص كل هذه الوحدات‪.‬‬
‫تلزم الشركة‪ ،‬عند كل تصرٌح‪ ،‬بإرفاق جدول ٌبٌن فٌه بالنسبة لكل وحدة ما ٌؤتً‪:‬‬
‫‪-‬رقم التعرٌؾ الجبابً للوحدات؛‬
‫‪ -‬التعٌٌن؛‬
‫‪ -‬عنوان و بلدٌة و والٌة محل اإلقامة؛‬
‫‪ -‬رقم األعمال الشهري الخاضع للضرٌبة و الحقوق المترتبة علٌه؛‬
‫‪ -‬مجموع األبواب السابقة‪.‬‬
‫عالو ًة على كٌفٌة التصرٌح و الدفع عن طرٌق التصرٌح ‪ ،G50‬فإنّ الرسم على النشاط المهنً ٌمكن أن ٌتم التصرٌح بـه وتسدٌده عبر‬
‫الطرٌق االلكترونً فً اآلجال والشروط التً ٌتم تحدٌدها عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ :162‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬ومعدلة بموجب المادة ‪ 54‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2011‬و‪ 32‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪2016‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪ :163‬محدثة بموجب الماد ة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬ومعدلة بموجب المادة ‪ 33‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2016‬‬
‫)‪(3‬المادة ‪ :164‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬ومعدلة بموجب المادتٌن ‪ 23‬من ق‪.‬م‪ .‬ت لسنة ‪ 63 2008‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2020‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ :165‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬ومعدلة بموجب المادة ‪ 23‬من ق‪.‬م‪ .‬ت لسنة ‪2008‬‬
‫)‪ (5‬المادة ‪ :166‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬ومعدلة و متممة بموجب المادتٌن ‪ 23‬من ق‪.‬م‪ .‬ت لسنة ‪ 2008‬و ‪ 56‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬

‫‪46‬‬
‫المادة ‪ :067‬إذا إختارت الشركة نظام التسبٌقات على الحساب فٌما ٌخص الرسم على القٌمة المضافة والرسم على النشاط المهنً حسب‬
‫الشروط المحددة فً المواد من ‪ 362‬إلى ‪ 364‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوم المماثلة و المواد من ‪ 102‬إلى ‪ 104‬من قانون‬
‫الرسوم على رقم األعمال ‪ٌ ،‬سدد متبقى التصفٌة للرسمٌن السابقٌن فً أجل أقصاه العشرون (‪ٌ )20‬وما األولى من الشهر الموالً إلقفال السنة‬
‫المالٌة‪.‬‬
‫ٌتم تحدٌد أجل تسوٌة متبقى تصفٌة الرسم على النشاط المهنً والرسم على القٌمة المضافة من قبل الشركات المنصوص علٌها فً المادة ‪-364‬‬
‫‪ 1‬و‪ 2‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪ ،‬فً العشرٌن (‪ٌ )20‬وما األولى الموالٌة ألجل إكتتاب التصرٌح المنصوص علٌه فً‬
‫المادة ‪ 151‬من قانون الضرابب المباشرة و الرسوم المماثلة‪.‬‬
‫عالو ًة على كٌفٌة التصرٌح و الدفع عن طرٌق التصرٌح سلسلة ‪ ،G50‬فإنّ رصٌد التصفٌة ٌمكن تسدٌده عبر الطرٌق االلكترونً فً اآلجال و‬
‫)‪(1‬‬
‫الشروط التً ٌتم تحدٌدها عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫المادة ‪ :068‬تمركز تصرٌحات األجور والرواتب والتعوٌضات وتدفع الضرابب الناتجة عنها إلى مصالح الهٌبة المكلفة بالمإسسات الكبرى‬
‫مهما كان محل دفع المداخٌل الخاضعة للضرٌبة‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ٌمكن تسدٌد هذه الضرابب عبر الطرٌق االلكترونً فً اآلجال والشروط التً ٌتم تحدٌدها عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫المادة ‪ :069‬إذا كان دفع األجور ٌتم على مستوى الوحدات‪ ،‬تلتزم المإسسات عند تسدٌد الضرٌبة على الدخل اإلجمالً‪ ،‬فٌما ٌخص الرواتب‪،‬‬
‫)‪(3‬‬
‫بإرفاق الجدول المنصوص علٌه فً المادة ‪ 166‬أعاله‪ ،‬وفق نفس األشكال والشروط‪.‬‬
‫المادة ‪ 169‬مكرر ‪ٌ :‬تعٌن على الشركات المذكورة فً المادة ‪ 160‬أعاله‪ ،‬عندما تكون متحالفة‪ ،‬أن تضع تحت تصرؾ اإلدارة الجبابٌة‪ ،‬زٌادة‬
‫على التصرٌحات المنصوص علٌها فً المادة ‪ 161‬من نفس القانون‪ ،‬وثابق تسمح بتبرٌر سٌاسة أسعار التحوٌل المعمول بها فً إطار‬
‫العملٌات الﻤﺨتلفة المحققة مع الشركات المتصلة بها بمفهوم أحكام المادة ‪ 141‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫إذا تم فتح تحقٌق‪ ،‬فٌتوجب على هذه الشركات أن تضع وثابق تكمٌلٌة تحت تصرؾ المحققٌن‪ ،‬بناء على طلب من اإلدارة‪ ،‬وعالوة عن الوثابق‬
‫األصلٌة‪.‬‬
‫كما تطبق هذه اإللزامٌة على تجمعات الشركات والشركات األجنبٌة التً ال تندرج ضمن اختصاص مدٌرٌة كبرٌات المإسسات‪.‬‬
‫ٌترتب على عدم تقدٌم الوثابق األصلٌة و‪/‬أو التكمٌلٌة‪ ،‬تطبٌق أحكام المادة ‪ 3-192‬من قانون الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫تحدد الشركات المعنٌة بهذا االلتزام والوثابق األصلٌة والتكمٌلٌة‪ ،‬بموجب قرار الوزٌر المكلؾ بالمالٌة”‪.‬‬
‫المادة ‪ 169‬مكرر‪ٌ : 2‬تم اكتتاب التزامات التصرٌح والدفع إلكترونٌا فً اآلجال والشروط التً ٌحددها التشرٌع الجبابً المعمول به بالنسبة‬
‫للمإسسات التابعة لمدٌرٌة كبرٌات المإسسات‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫تحدد كٌفٌات تطبٌق هذه المادة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬بموجب قرار صادر عن وزٌر المالٌة‪.‬‬
‫الباب الخامس‬
‫رخص الشراء باإلعفاء و إسترداد الرسم على القٌمة المضافة‬
‫الفصل األول‬
‫رخص الشراء باإلعفاء‬
‫المادة ‪ :071‬تسلم رخص الشراء أو اإلستٌراد باإلعفاء من الرسم على القٌمة المضافة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 44‬من قانون الرسوم على‬
‫رقم األعمال‪ ،‬المذكور أعاله‪ ،‬من طرؾ مدٌر الهٌبة المكلفة بالمإسسات الكبرى‪ ،‬وفق األشكال المحددة فً المواد من ‪ 46‬إلى ‪ 49‬من نفس‬
‫القانون ‪.‬‬
‫تتم إجراءات طلب اإلعتماد وطلب رخص الشراء باإلعفاء من الرسم على القٌمة المضافة كما هو منصوص علٌه فً المادتٌن ‪ 9‬و‪ 42‬من‬
‫)‪(6‬‬
‫قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬لدى مصالح الهٌبة المكلفة بالمإسسات الكبرى وفقا ً لألشكال والشروط المحددة فً نفس القانون‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬
‫إسترداد الرسم على القٌمة المضافة‬
‫المادة ‪ :070‬تقدم طلبات إسترداد الرسم على القٌمة المضافة‪ ،‬كما هو منصوص علٌه فً المادة ‪ 50‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬إلى‬
‫)‪(1‬‬
‫مدٌر الهٌبة المكلفة بالمإسسات الكبرى حسب األشكال والشروط المنصوص علٌها فً نفس القانون‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫المادة ‪ :167‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬ومعدلة و متممة بموجب المادة ‪ 23‬من ق‪.‬م‪ .‬ت لسنة ‪.2008‬‬
‫)‪(2‬‬
‫المادة ‪ :168‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪ .‬م‪ .‬لسنة ‪ 2003‬ومعدلة و متممة بموجب المادتٌن ‪ 23‬من ق‪.‬م‪ .‬ت لسنة ‪ 2008‬و‪ 55‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪(3‬‬
‫المادة ‪ :169‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪ .‬م‪ .‬لسنة ‪ 2003‬ومعدلة و متممة بموجب المادتٌن ‪ 23‬من ق‪.‬م‪ .‬ت لسنة ‪ 2008‬و‪ 56‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2011‬‬
‫)‪(4‬‬
‫المادة ‪ 169‬مكرر‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 21‬من ق‪.‬م‪.‬ت لسنة ‪ .2010‬و معدلة بموجب المادتٌن ‪ 57‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2018‬و ‪ 17‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2019‬‬
‫)‪(5‬‬
‫المادة ‪ 169‬مكرر ‪ :2‬محدثة بموجب المادة ‪ 58‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2018‬‬
‫)‪ (6‬المادة ‪:170‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2003‬‬
‫)‪ (1‬المادة ‪: 171‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2003‬‬

‫‪47‬‬
‫الباب السادس‬
‫اإلحتجاجات‬
‫المادة ‪ٌ -1 :072‬جب على المإسسات التابعة لمدٌرٌة المإسسات الكبرى إٌداع لدى هذه الهٌبة‪ ،‬جمٌع الشكاوى المتعلقة بالضرابب المفروضة‬
‫)‪(2‬‬
‫علٌها و التً تختص بها‪.‬‬
‫وٌسلم وصل للمكلفٌن بالضرٌبة‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬جب أن ترسل الشكاوى إلى مدٌرٌة المإسسات الكبرى ضمن اآلجال المحددة فً المادة ‪ 72‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬جب أن تتوفر فً الشكاوى المقدمة من طرؾ المكلفٌن بالضرٌبة التابعٌن لمدٌرٌة المإسسات الكبرى كل الشروط المتعلقة بالشكل و‬
‫المضمون المحددة فً أحكام المادة ‪ 73‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬ستفٌد المكلفون بالضرٌبة التابعون لمدٌرٌة المإسسات الكبرى والذٌن ٌقدمون شكاوى ضمن الشروط المحددة فً الفقرتٌن ‪ 2‬و‪ 3‬أعاله‪،‬‬
‫من أحكام المادة ‪ 74‬من هذا القانون والمتعلقة بالتؤجٌل القانونً للدفع‪.‬‬
‫‪ٌ -5‬بت مدٌر كبرٌات المإسسات فً كل الشكاوى المقدمة من طرؾ األشخاص المعنوٌٌن المذكورٌن فً المادة ‪ 160‬من هذا القانون‪ ،‬فً أجل‬
‫ستة (‪ )06‬أشهر إبتداء من تارٌخ تقدٌمها‪.‬‬
‫عندما تتعلق هذه الشكاوى بالقضاٌا التً تفوق مبالؽها اإلجمالٌة من الحقوق والؽرامات ثالثمابة ملٌون دٌنار (‪ 300.000.000‬دج)‪ ،‬فإنه‬
‫ٌتعٌن على مدٌر كبرٌات المإسسات األخد بالرأي المطابق لإلدارة المركزٌة (المدٌرٌة العامة للضرابب)‪ .‬وفً هذه الحالة‪ٌ ،‬حدد أجل البت‬
‫)‪(3‬‬
‫بثمانٌة (‪ )08‬أشهر‪.‬‬
‫‪ٌ -6‬مكن لمدٌر كبرٌات المإسسات أن ٌفوض سلطته فً البت فً الشكاوى النزاعٌة لألعوان الخاضعٌن لسلطته‪ .‬وتحدد شروط منح هذا‬
‫)‪(4‬‬
‫التفوٌض بموجب مقرر من المدٌر العام للضرابب‪.‬‬
‫‪ٌ -7‬جوز لمدٌر المإسسات الكبرى و طبقا ألحكام المادة ‪ 95‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪ ،‬النطق تلقابٌا بتخفٌض أو إسترداد الضرابب‬
‫الناتجة عن أخطاء مادٌة أو تكرار فً فرض الضرٌبة‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫‪ -8‬ملؽى‪.‬‬
‫‪ٌ -9‬جب أن ٌبٌن قرار مدٌر كبرٌات المإسسات‪ ،‬مهما كانت طبٌعته‪ ،‬األسباب وأحكام المواد التً بُنً علٌها‪.‬‬
‫)‪(6‬‬
‫ٌجب أن ٌرسل القرار للمكلؾ بالضرٌبة مقابل إشعار باإلستالم‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ -1: 073‬مكن لألشخاص المعنوٌٌن المذكورٌن فً المادة ‪ 160‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة والذٌن لم ٌرضهم قرار مدٌر كبرٌات‬
‫المإسسات حول شكاوٌهم‪ ،‬طبقا ألحكام المادة ‪ 80‬من نفس القانون‪ ،‬اللجوء إلى لجنة الطعن المركزٌة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 81‬مكرر‬
‫من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪ .‬وٌمكنهم االستفادة من أحكام المادة ‪ 74‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة وهذا بالدفع من جدٌد لمبلػ ٌساوي ‪20‬‬
‫‪ %‬من الحقوق والؽرامات محل االحتجاج‪.‬‬
‫‪ - 2‬وٌمكنهم رفع طعونهم أمام المحكمة اإلدارٌة طبقا ألحكام المادة ‪ 82‬من هذا القانون‪.‬‬
‫تطبق األحكام الواردة فً المواد من ‪ 83‬إلى ‪ 91‬من هذا قانون‪ ،‬المتعلقة باإلجراءات المتبعة أمام الجهات القضابٌة اإلدارٌة‪ ،‬فٌما ٌخص‬
‫)‪(7‬‬
‫الدعاوى المرفوعة من مدٌرٌة كبرٌات المإسسات أو ضدها‪.‬‬
‫‪ٌ - 3‬مكن للمكلفٌن بالضرٌبة التابعٌن لمدٌرٌة كبرٌات المإسسات تقدٌم طعون والبٌة بناء على أحكام المادة ‪ 93‬من قانون اإلجراءات‬
‫الجبابٌة‪.‬‬
‫تخول سلطة البت فً طلبات هإالء المكلفٌن بالضرٌبة إلى مدٌر كبرٌات المإسسات بعد األخذ برأي اللجنة المنشؤة لهذا الؽرض‪.‬‬
‫تحدد كٌفٌات إنشاء اللجنة المذكورة أعاله وتشكٌلها وسٌرها بموجب مقرر من المدٌر العام للضرابب‪.‬‬
‫‪ٌ )4‬مكن لإلدارة منح األشخاص المعنفوٌٌن المفذكورٌن ففً المفادة ‪ 160‬مفن قفانون اإلجفراءات الجبابٌفة‪ ،‬بنفاء علفى طلفبهم وبصفٌؽة تعاقدٌفة‪،‬‬
‫تخفٌؾ الؽرامات الجبابٌة أو الزٌادات الضرٌبٌة‪ ،‬وذلك استنادا إلى أحكام المادة ‪ 93‬مكرر من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫تخول سلطة البت فً هذه الطلبات إلى مدٌر كبرٌات المإسسات بعد عرضها على لجنة الطعن المنشؤة لهذا الؽرض‬
‫‪.‬المادة ‪ 073‬مكرر‪ – )1 :‬استنا ًدا للمادة ‪ٌ ،94‬مكن قابض مدٌرٌة كبرٌات المإسسات من صٌاؼة طلبات الطعون الوالبٌة التً تهدؾ إلى‬
‫القبول بدون قٌمة بالحصص ؼٌر القابلة للتحصٌل‪ .‬تإول سلطة البت فً الطلبات إلى مدٌر كبرٌات المإسسات بعد أخذ رأي لجنة الطعون‬
‫الوالبٌة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 173‬أعاله‪.‬‬
‫‪ -) 2‬تكون الحصص ؼٌر المحصلة فً نهاٌة السنة العاشرة (‪ )10‬الموالٌة لتارٌخ تحصٌل الجدول موضوع قبول التؤجٌل‪.‬‬

‫)‪ (2‬المادة ‪ : 172‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬و معدلة بموجب المواد ‪ 40‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2006‬و‪ 53‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 37‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و‪ 50‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪ 2015‬و‪ 34‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة‬
‫‪ .2016‬و‪ 62‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ : 5- 172‬معدلة بموجب المادة ‪ 62‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (4‬لمادة ‪ : 6- 172‬معدلة بموجب المادة ‪ 62‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2017‬‬
‫)‪ (5‬المادة ‪ :8- 172‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 50‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2015‬‬
‫)‪ (6‬المادة ‪ :9- 172‬ملؽاة بموجب المادة ‪ 34‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة ‪.2016‬‬
‫)‪ (7‬المادة ‪ :173‬محدثة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2003‬و معدلة بموجب المواد ‪ 53‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2007‬و ‪ 38‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2008‬و ‪ 57‬من ق‪.‬م لسنة‪ 2011‬و‪ 19‬من ق‪.‬م لسنة ‪ 2013‬و‪ 63‬من ق‪.‬م‪ .‬لسنة‬
‫‪.2017‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ٌ – )3‬مكن‪ ،‬أٌضًا‪ ،‬قابض الضرابب صٌاؼة طلبات اإلعفاء أو التخفٌؾ من المسإولٌة بالنسبة للحصص التً رفضت كشوفات الحصص ؼٌر‬
‫)‪(1‬‬
‫القابلة للتحصٌل‪.‬‬
‫الباب السابع‬
‫وعاء و تصفٌة و تحصٌل الضرٌبة على األرباح المنجمٌة‬
‫المادة ‪ : 074‬تإسس و تصفى و تحصل الضرٌبة على األرباح المنجمٌة وفق نفس الشروط المطبقة على الضرٌبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ٌتم التصرٌح بالضرٌبة على األرباح المنجمٌة و تسدٌدها لدى مصالح الهٌبة المكلفة بالمإسسات الكبرى‪.‬‬
‫الباب السابع مكرر‬
‫المحررات الجبائٌة‬
‫المادة ‪ 074‬مكرر ‪ :‬ال تجرى أي زٌادة فً اإلخضاع الضرٌبً السابق إذا كان سبب الزٌادة المتمم من طرؾ اإلدارة ٌعود إلى تباٌن فً تقدٌر‬
‫الوضعٌة بالنظر للنص الجبابً من طرؾ المكلؾ بالضرٌبة حسن النٌة الذي ٌتبع الختصاص مدٌرٌة كبرٌات المإسسات و إذا أثبت أن طرٌقة‬
‫التقدٌر المقدمة من طرؾ المكلؾ بالضرٌبة قد قبلتها اإلدارة‪.‬‬
‫و تطبق الضمانة المنصوص علٌها فً الفقرة األولى‪ ،‬عندما‪:‬‬
‫‪ -‬تبلػ اإلدارة بموجب رسالة مكتوبة واضحة و تامة من طرؾ المكلؾ بالضرٌبة حسن النٌة؛‬
‫‪ -‬تكون اإلدارة قد اتخذت قرارا قطعٌا فٌما ٌخص وضعٌة ما ‪ ،‬وهذا بالرجوع إلى نص جبابً فً أجل أربعة (‪ )04‬أشهر أو لم ترد فً هذا‬
‫األجل‪.‬‬
‫‪ٌ -‬كون إتخاذ القرار سابقا لتارٌخ إنتهاء أجل التصرٌح الذي ٌتوفر لدى المكلؾ بالضرٌبة أو فً ؼٌاب إلتزام بالتصرٌح السابق لتارٌخ تحصٌل‬
‫الضرابب التً تماثل التصفٌة التلقابٌة للضرٌبة‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫تحدد كٌفٌات التطبٌق‪ ،‬ال سٌما المضمون و المكان و كذا كٌفٌات إٌداع هذا الطلب‪ ،‬عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫المادة ‪ 074‬مكرر ‪ :0‬عندما تتخذ اإلدارة قرارا قطعٌا تبعا لطلب مكتوب و واضح و كامل مقدم بعنوان المادة ‪ 174‬مكرر من طرؾ المكلؾ‬
‫بالضرٌبة حسن النٌة الذي ٌتبع اختصاص مدٌرٌة كبرٌات المإسسات‪ٌ ،‬مكن لهذا األخٌر إبالغ اإلدارة فً أجل شهرٌن (‪ )02‬ملتمسا إعادة‬
‫مراجعة هذا الطلب شرٌطة عدم ورود أي عنصر جدٌد‪.‬‬
‫تقوم اإلدارة بالرد ‪ ،‬عندما تبلػ بطلب إعادة المراجعة التً تباشرها بصورة جماعٌة‪ ،‬وفقا نفس القواعد واآلجال لتلك المطبقة على الطلب‬
‫األصلً‪ ،‬و ٌحسب ذلك ابتداء من اإلبالغ الجدٌد‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫تحدد شروط تطبٌق هذه المادة عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫الباب الثامن‬
‫أحكام إنتقالٌة‬
‫)‪(5‬‬
‫المادة ‪ : 075‬ملؽاة‪.‬‬
‫المادة ‪ :076‬تحدد المدٌرٌة العامة للضرابب رقم التعرٌؾ الجبابً لألشخاص الطبٌعٌٌن و المعنوٌٌن و كذا الهٌبات اإلدارٌة عند‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلحصاء السنوي للسلع و األنشطة و األشخاص المحدد فً المادة ‪ 191‬مكرر من قانون الضرابب المباشرة و الرسوم المماثلة؛‬
‫‪ -2‬التصرٌح بالوجود المنصوص علٌه فً المادة ‪ 183‬من قانون الضرابب و المباشرة و الرسفوم المماثلفة و‪ 51‬مفن قفانون الرسفوم علفى رقفم‬
‫األعمال أو االكتتاب األول للتصرٌح بالضرٌبة على الدخل المذكور فً المواد من ‪ 99‬إلى ‪ 103‬و المشفار إلٌفه ففً المفادتٌن ‪ 151‬و‪ 162‬مفن‬
‫هذا القانون؛‬
‫‪ -3‬النشر فً الجرٌدة الرسمٌة للجمهورٌة الجزابرٌة الدٌمقراطٌة الشعبٌة عن إنشاء كل هٌبة إدارٌة تتوفر على آمر بالصرؾ مقفنن مفن طفرؾ‬
‫المدٌرٌة العامة للمحاسبة؛‬
‫‪ -4‬التصرٌح بالمٌراث المنصوص علٌه فً المادة ‪ 171‬من قانون التسجٌل؛‬
‫‪ -5‬طلب خاص ٌبرره عدم كفاٌة أو تناقض عناصر تعرٌؾ المعنً التً تتوفر علٌها‪.‬‬

‫ً‬
‫إضافة لذلك‪ٌ ،‬جب أن ٌرفق كل عقد أو تصرٌح أو تسجٌل أو عملٌة تتم لفدى مصفلحة تابعفة لفإلدارة الجبابٌفة‪ ،‬بفرقم التعرٌفؾ الجبفابً بكٌفٌفة‬ ‫و‬
‫)‪(1‬‬
‫تضمن التعرٌؾ باألشخاص المعنٌٌن‪.‬‬

‫)‪ (1‬المادة ‪ 173‬مكرر ‪ :‬محدثة بموجب المادة ‪ 27‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2010‬‬
‫)‪ (2‬المادة ‪: 174‬محدثتة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م ‪ 2003‬و معدلة بموجب المادة ‪ 53‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2007‬‬
‫)‪ (3‬المادة ‪ 174‬مكرر ‪:‬محدثتة بموجب المادة ‪ 47‬ق‪.‬م لسنة ‪.2012‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪174‬مكرر‪: 1‬محدثتة بموجب المادة ‪ 47‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2012‬‬
‫)‪ (5‬المادة ‪ : 175‬محدثتة بموجب المادة ‪ 60‬من ق‪.‬م ‪ 2003‬وملؽاة بموجب المادة ‪ 20‬من ق‪.‬م لسنة ‪.2013‬‬
‫)‪ (1‬المادة ‪:176‬محدثة بموجب المادة‪ 41‬من ق‪.‬م ‪.2006‬‬

‫‪49‬‬
‫المادة ‪ :077‬فً كل الحاالت؛ ٌتم تعرٌؾ األشخاص الطبٌعٌٌن المولودٌن بالجزابر على أسفاس مسفتخرج شفهادة المفٌالد المسفلمة منفذ أقفل مفن‬
‫ستة (‪ ) 06‬أشهر‪ ،‬مفن طفرؾ بلدٌفة المفٌالد‪ .‬أمفا بالنسفبة لألشفخاص الطبٌعٌفٌن المولفودٌن خفارج الجزابفر‪ ،‬الفذٌن اكتسفبوا أو اسفتعادوا الجنسفٌة‬
‫الجزابرٌة على أساس العقد الذي ٌحل محل شهادة المٌالد‪ ،‬المسلّم منذ أق ّل من ستة (‪ )06‬أشهر‪.‬‬
‫عند استحالة الحصول على مستخرج من شهادة المٌالد‪ٌ ،‬ثبت التعرٌؾ بنسخة مصادق على مطابقتها ألصل جواز السفر أو بطاقفة التعرٌفؾ أو‬
‫بطاقة مقٌم أجنبً‪.‬‬
‫بالنسفبة لألشفخاص المعنفوٌٌن الفذٌن ٌوجفد مقفرهم بفالجزابر‪ٌ ،‬فتم تعففرٌفهم علفى أسفاس النسفخة األصفلٌة أو الصفورة أو النسفخة المصفادق علففى‬
‫مطابقتها ألصل عقد التؤسٌس الخاضع إلجراءات التسجٌل و كذا رقم التسجٌل إذا كانت مقٌّدة فً السجل المركزي التجاري‪.‬‬
‫و بالنسففبة لأل شففخاص المعنففوٌٌن الففذٌن ال ٌوجففد مقففرهم بففالجزابر‪ ،‬فٌففتم تعففرٌفهم علففى أسففاس نفففس الوثففابق المصففادق علٌهففا مففن طففرؾ العففون‬
‫الدبلوماسً أو القنصلً الذي ٌمثل الجزابر فً مكان المقر‪.‬‬
‫تكون الكٌفٌات التطبٌقٌة للتعرٌؾ و إجراءات تحٌٌن الفهرس الوطنً للمكلفٌن بالضرٌبة موضوع قرار وزاري مشترك بٌن الفوزارات الوصفٌة‬
‫)‪(2‬‬
‫لمصالح الحالة المدنٌة و المصالح الجبابٌة و المحاسبة و كذا المصالح المكلفة بمسك السجالت المهنٌة و تسٌٌرها‪.‬‬
‫المادة ‪ :078‬تنقل أرقام التعرٌؾ الجبابً إلى علم الهٌبات و المإسسات المستعملة حٌث ٌتم استؽاللها فقط‪:‬‬
‫‪ -‬للتحقق من ص ّحة عناصر تعرٌؾ األشخاص الطبٌعٌٌن المدرجة فً معالجة المعطٌات المتعلّقة بالوعاء و الرقابة و تحصٌل كل الضفرابب أو‬
‫الحقوق أو الرسوم أو األتاوى أو الؽرامات؛‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ -‬لممارسة حق االطالع لدى األشخاص الوارد تعدادهم فً المواد من ‪ 45‬إلى ‪ 61‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫المادة ‪ :079‬تإسس صحٌفة جبابٌة تتضمّن مجموع المعلومات المتعلّقة بالوضعٌة الجبابٌة للمكلّفٌن بالضرٌبة‪.‬‬
‫ٌجب على األشخاص والهٌبات واإلدارات المقٌّدٌن بحفق االطفالع المفذكور ففً المفواد ‪ 45‬إلفى ‪ 61‬مفن قفانون اإلجفراءات الجبابٌفة‪ ،‬تقفدٌم كفل‬
‫الوثابق أو المعلومات أو المراجع التً هً بحوزتهم والمتعلقة بالوضعٌة الجبابٌة للمكلّفٌن بالضرٌبة إلى المدٌرٌة العامة للضرابب‪.‬‬
‫تقوم مصالح اإلدارة الجبابٌة باالطالع على الوثابق أو المعلومات أو المراجع التً تجمعها و تحلّلها و تعالجها قصد القٌام بمهامها‪.‬‬
‫ٌتعٌّن على اإلدارة الجبابٌة اتخاذ كل اإلجراءات التً تسمح بتفادي كل استعمال سٌّا أو تدلٌسً للوثابق والفدعابم المعلوماتٌفة التفً تفم جمعهفا‬
‫وكذا كل التدابٌر‪ ،‬وعلى وجه الخصوص‪ ،‬تلك المتعلقة بؤمن العتاد‪ ،‬قصد ضمان حفظ الوثابق والمعلومات‪.‬‬
‫ٌتعرض األشخاص الذٌن ٌستؽلون المعلومات أو ٌقومون باالطالع علٌها دون أن ٌكونوا مإهلٌن لفذلك‪ ،‬للعقوبفات المنصفوص علٌهفا ففً المفادة‬
‫‪ 302‬من قانون العقوبات‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫تحدد كٌفٌات تطبٌق هذه المادة بقرار من وزٌر المالٌة‪.‬‬

‫)‪ (2‬المادة ‪:177‬محدثة بموجب المادة‪ 41‬من ق‪.‬م ‪.2006‬‬


‫)‪ (3‬المادة ‪ :178‬محدثة بموجب المادة ‪ 41‬من ق‪.‬م ‪.2006‬‬
‫)‪ (4‬المادة ‪ :179‬محدثة بموجب المادة ‪ 43‬من ق‪.‬م ‪.2006‬‬

‫‪50‬‬
‫أحكام جبائٌة غٌر مقننة‬

‫‪51‬‬
‫فهرس‬

‫موضوع الحكم‬ ‫قانون المالٌة سنة‬ ‫المواد‬


‫قانون رقم ‪ 11 - 02‬المإرخ فً ‪ 24‬دٌسمبر سنة ‪ 2002‬المتضمن‬ ‫ق‪.‬م‪2003/.‬‬ ‫‪65‬‬
‫قانون المالٌة لسنة ‪.2003‬‬
‫أمر رقم ‪ 04-06‬مإرخ فً ‪ 15‬جوٌلٌة ‪ٌ 2006‬تضمن قانون‬ ‫ق‪.‬م‪.‬ت‪2006/.‬‬ ‫‪17‬‬
‫المالٌة التكمٌلً لسنة ‪2006‬‬
‫أمر رقم ‪ 10-01‬المإرخ فً ‪ 26‬ؼشت ‪ 2010‬و المتضمن قانون‬ ‫ق‪.‬م‪.‬ت‪2010/.‬‬ ‫‪24‬‬
‫المالٌة التكمٌلً لسنة ‪2010‬‬
‫قانون رقم ‪ 16 - 11‬مإرخ فً صفر عام ‪ 1433‬الموافق ‪28‬‬ ‫ق‪.‬م‪2012/‬‬ ‫‪51‬‬
‫دٌسمبر سنة ‪ٌ ،2011‬تضمن قانون المالٌة السنة ‪.2012‬‬
‫قانون رقم ‪ 10-14‬مإرخ فً ‪ 30‬دٌسمبر سنة ‪ٌ ،2014‬تضمن‬ ‫ق‪.‬م‪2015/.‬‬ ‫‪53-52-51‬‬
‫قانون المالٌة لسنة ‪.2015‬‬
‫أمر رقم ‪ 01-15‬مإرخ فً ‪ 7‬شوّ ال عام ‪ 1436‬الموافق ‪ٌ 23‬ولٌو‬
‫ق‪.‬م‪.‬ت‪2015/.‬‬ ‫‪43-40‬‬
‫سنة ‪ٌ ،2015‬تضمن قانون المالٌة التكمٌلً لسنة ‪.2015‬‬
‫قانون رقم ‪ 18-15‬المإرخ فً ‪ 30‬دٌسمبر ‪ٌ 2015‬تضمن قانون‬
‫ق‪.‬م‪2016/‬‬ ‫‪28‬‬
‫المالٌة لسنة ‪2016‬‬
‫قانون رقم ‪ 14-16‬مإرخ فً ‪ 28‬ربٌع األول عام ‪1437‬‬
‫الموافق ‪ 28‬دٌسمبر سنة ‪ٌ 2016‬تضمن قانون المالٌة لسنة‬ ‫ق‪.‬م‪2017/.‬‬ ‫‪68 -67‬‬
‫‪2017‬‬
‫قانون رقم ‪ 14-19‬مإرخ فً ‪ 11‬دٌسمبر سنة ‪ٌ ،2019‬تضمن‬
‫ق‪.‬م‪2020/.‬‬ ‫‪65‬‬
‫قانون المالٌة لسنة ‪2020‬‬

‫‪52‬‬
‫قانون رقم ‪ 00 - 12‬المؤرخ فً ‪ 24‬دٌسمبر سنة ‪ 2112‬المتضمن قانون المالٌة لسنة ‪.2113‬‬
‫المادة ‪ : 65‬دون اإلخالل بالعقوبات المنصوص علٌها من جهة أخرى‪ٌ ،‬إدي عدم الفوتورة أو عدم تقدٌمها‪ ،‬إلى تطبٌق ؼرامة تحدد مبالؽها‬
‫كما ٌؤتً ‪:‬‬
‫‪ 50.000-‬دج بالنسبة لتجار التجزبة‪،‬‬
‫‪ 500.000-‬دج بالنسبة لتجار الجملة‪،‬‬
‫‪ 1.000.000-‬دج بالنسبة للمنتجٌن والمستوردٌن‪.‬‬
‫فً حالة العود ٌتم تطبٌق ضعؾ هذه المبالػ‪.‬‬
‫تصادر البضاعة المنقولة بدون فاتورة وكذا وسٌلة نقلها إذا كانت ملكا لصاحب البضاعة‪.‬‬
‫ٌمكن أٌضا أعوان إدارة الضرابب المإهلٌن قانونا‪ ،‬والذٌن لهم على األقل رتبة مفتش‪ ،‬معاٌنة عدم الفوترة‪.‬‬
‫تحدد كٌفٌات تطبٌق هذه المادة عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫أمر رقم ‪ 14-16‬مؤرخ فً ‪ 05‬جوٌلٌة ‪ٌ 2116‬تضمن قانون المالٌة التكمٌلً لسنة ‪2116‬‬
‫المادّة ‪ : 07‬تعدّل وتتمم أحكام المادّة ‪ 65‬من قانون المالٌّة لسنة ‪ 2003‬بفقرة جدٌدة تحرّر كما ٌؤتً‪:‬‬
‫"المادّة ‪ :65‬دون اإلخالل بالعقوبات المنصوص علٌها من جهة أخرى‪ٌ ،‬إدي عدم الفوتورة أو عدم تقدٌمها‪ ،‬إلى تطبٌق ؼرامة تحدد مبالؽها‬
‫كما ٌؤتً ‪:‬‬
‫‪ 50.000 -‬دج بالنسبة لتجار التجزبة‪،‬‬
‫‪ 500.000 -‬دج بالنسبة لتجار الجملة‪،‬‬
‫‪ 1.000.000 -‬دج بالنسبة للمنتجٌن والمستوردٌن‪.‬‬
‫فً حالة العود ٌتم تطبٌق ضعؾ هذه المبالػ‪.‬‬
‫تصادر البضاعة المنقولة بدون فوترة وكذا وسٌلة نقلها إذا كانت ملكا لصاحب البضاعة‪.‬‬
‫وعلٌه ‪ ،‬فإن إعداد فواتٌر مزورة أو فواتٌر مجاملة ٌإدي إلى تطبٌق ؼرامة جبابٌة تساوي ‪ % 50‬من قٌمتها ‪.‬‬
‫وفٌما ٌخص حاالت الؽش المتعلّقة بإصدار الفواتٌر المزورة‪ ،‬فإن هذه الؽرامة الجبابٌة تطبق على األشخاص الذٌن قاموا بإعدادها‬
‫وعلى األشخاص الذٌن أعدّت بإسمهم ‪.‬‬
‫ٌمكن أٌضا أعوان إدارة الضرابب المإهلٌن قانونا‪ ،‬والذٌن لهم على األقل رتبة مفتش‪ ،‬معاٌنة عدم الفوترة‪.‬‬
‫تحدد كٌفٌات تطبٌق هذه المادة عن طرٌق التنظٌم‪".‬‬
‫أمر رقم ‪ 01-10‬المؤرخ فً ‪ 26‬غشت ‪ 2101‬و المتضمن قانون المالٌة التكمٌلً لسنة ‪2101‬‬
‫المادة ‪ : 24‬تحول الطعون القابمة لدى اللجنة المركزٌة للطعون فً الضرابب المباشرة والرسم على القٌمة المضافة إلى لجان الطعن فً‬
‫الوالٌة أو الدابرة المختصة إقلٌمٌا تبعا لحدود االختصاص المنصوص علٌها فً المادة ‪ 43‬من القانون رقم ‪ ،21-08‬المإرخ فً ‪ 30‬دٌسمبر‬
‫سنة ‪ 2008‬والمتضمن قانون المالٌة لسنة ‪.2009‬‬
‫قانون رقم ‪ 16 - 11‬مؤرخ فً صفر عام ‪ 1433‬الموافق ‪ 28‬دٌسمبر سنة ‪ٌ ،2011‬تضمن قانون المالٌة لسنة ‪2102‬‬
‫المادة‪ :51‬مع مراعاة األحكام التشرٌعٌة فً مجال محاربة الؽش‪ ،‬تعتبر المبالػ المدفوعة بعنوان تسدٌد الدٌون الجبابٌة كمبالػ موجهة لدفع‬
‫الدٌن األصلً فً المقام األول‪.‬‬
‫وٌمكن إجراء التحصٌل عندما ال تسدد الؽرامات مع الدٌن األصلً فً نفس الوقت بعد المراجعة من طرؾ اللجنة المكلفة بالطعن الوالبً‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 01-04‬مؤرخ فً ‪ 31‬دٌسمبر سنة ‪ٌ ،2104‬تضمن قانون المالٌة لسنة ‪.2105‬‬
‫المادة ‪ :50‬تعدل أحكام المادة ‪ 51‬من القانون رقم ‪ 16-11‬المإرخ فً ‪ 3‬صفر ‪ 1433‬الموافق ‪ 28‬دٌسمبر ‪ ،2011‬المتضمن قانون‬
‫المالٌة لسنة ‪ 2012‬وتحرر كما ٌؤتً‪:‬‬
‫«المادة ‪ :50‬مع مراعاة األحكام التشرٌعٌة فً مجال محاربة الؽش‪ ،‬تعتبر المبالػ المدفوعة بعنوان تسدٌد الجداول المستحقة التً ٌوكل‬
‫تحصٌلها لقابض الضرابب موجهة لدفع الدٌن االصلً للجداول فً المقام األول اذا تم التسدٌد دفعة واحدة و طلب االعفاء او التخفٌض من‬
‫ؼرامات التحصٌل‪.‬‬
‫عندما ال تسدد ؼرامات التحصٌل المستحقة عند تارٌخ الدفع‪ ،‬بالموازاة مع أصل الجداول‪ ،‬فإن تسدٌدها ٌتم بعد المراجعة من طرؾ اللجنة‬
‫المكلفة بالطعن الوالبً‪.‬‬
‫ٌعفى المكلفون بالضرٌبة الذٌن ٌسددون دفعة واحدة كامل الدٌن األصلً للجداول‪ ،‬الذي تجاوز تارٌخ استحقاقه أربع سنوات‪ ،‬ابتداء من أول‬
‫ٌناٌر للسنة الموالٌة لسنة اإلدراج قٌد التحصٌل‪ ،‬من ؼرامات التحصٌل المتعلقة بهذه الجداول‪.‬‬
‫تحدد كٌفٌات تطبٌق هذه المادة ‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬بتعلٌمة من الوزٌر المكلؾ بالمالٌة »‪.‬‬
‫المادة ‪ :52‬تعدل و تتمم أحكام المادة ‪ 46‬من القانون رقم ‪ 16-05‬المإرخ ‪ 29‬ذي القعدة عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 31‬دٌسمبر سنة ‪2005‬‬
‫والمتضمن قانون المالٌة لسنة ‪ ،2006‬وتحرر كما ٌؤتً‬
‫المادة ‪ : 46‬ال ٌمكن أن ٌقل مبلػ الضرٌبة المستحق على األشخاص الطبعٌٌن فٌما ٌخص الضرٌبة على الدخل اإلجمالً صنؾ االرباح‬

‫‪53‬‬
‫الصناعٌة و التجارٌة و أرباح المهن ؼٌر التجارٌة باستثناء أولبك الخاضعٌن للنظام الجزافً و كذا على الشركات فٌما ٌخص الضرٌبة على‬
‫أرباح الشركات‪ ،‬بالنسبة لكل سنة مالٌة ‪ ،‬و مهما ٌكن الناتج المحقق‪ ،‬عن ‪ 10.000‬دج‪ٌ .‬جب تسدٌد هذا المبلػ األدنى الجزافً المستحق‬
‫بعنوان الضرٌبة على الدحل اإلجمالً والضرٌبة على أرباح الشركات خالل العشرٌن (‪ٌ )20‬وما األولى من الشهر الموالً لشهر تارٌخ االجل‬
‫القانونً إلٌداع التصرٌح السنوي‪ ،‬سواء تم هذا التصرٌح أم ال‪.‬‬
‫المادة ‪ ُُ :53‬حوّ ل الطعون العالقة أمام اللجنة المركزٌة للطعن للضرابب المباشرة والرسم على القٌمة المضافة إلى لجان الطعن الوالبٌة‬
‫المختصة إقلٌمٌا‪ ،‬وذلك حسب عتبات اإلختصاص المقررة بموجب المادة ‪ 81‬مكرر من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪.‬‬
‫شوال عام ‪ 1436‬الموافق ‪ٌ 23‬ولٌو سنة ‪ٌ ،2105‬تضمن قانون المالٌة التكمٌلً لسنة ‪.2105‬‬ ‫أمر رقم ‪ 01-15‬مؤرخ فً ‪ّ 7‬‬
‫المادة ‪ٌ :40‬مكن المكلفٌن بالضرٌبة الذٌن قاموا بتسدٌد‪ %50‬من دٌنهم الجبابً واكتتاب جدول استحقاق للتسدٌد بالنسبة لـ ‪ %50‬المتبقٌة‬
‫واستفادوا من إجراء سحب الشكوى فً إطار تطبٌق أحكام المادة ‪ 104‬مكرر من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪ ،‬أن ٌستفٌدوا‪ ،‬عن طرٌق تقد‬
‫ٌمهم لطعن َوالبً حسب الشروط المقررة فً لمادتٌن ‪ 92‬و‪ 93‬من قانون اإلجراءات الجبابٌة‪ ،‬من تخفٌض الزٌادات المتعلقة باألعمال‬
‫التدلٌسٌة التً فُرضت علٌهم قبل سنة ‪ 2012‬فً مجال الضرابب المباشرة وقبل سنة ‪ 2009‬فً مجال الرسوم على رقم األعمال‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌتطابق تخفٌض الزٌادات مع الفرق بٌن العقوبة الجبابٌة المطبقة سابقا وتلك المنصوص علٌها ™وجب المادتٌن ‪ 2 -193‬من قانون‬
‫الضرابب المباشرة والرسوم المماثلة و ‪ 2 - 116‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪.‬‬
‫المادة ‪ٌ : 43‬إسس برنامج لالمتثال الجبابً اإلرادي ‪ .‬وتكون األموال المودعة‪ ،‬فً هذا اإلطار ‪ ،‬لدى البنوك من طرؾ كل شخص‬
‫طبٌعً مهما كانت وضعٌته ‪ ،‬محل إخضاع جزافً ٌحرر معدل نسبته ‪. % 7‬‬
‫ٌجب أن تكون هذه األموال أو المعامالت فً األصل من مصدر مشروع وال ترتبط بؤي فعل ٌجرّمه قانون العقوبات والتشرٌع‬
‫المنظم لمكافحة ؼسل األموال وتموٌل اإلرهاب‪.‬‬
‫ٌحدد الدخول الفعلً لتنفٌذ هذا اإلجراء بـ ‪ 31‬دٌسمبر سنة ‪.2016‬‬
‫وبانتهاء هذه الفترة‪ٌ ،‬كون األشخاص الحابزون أمواال مإهلة لهذا البرنامج ‪ ،‬ولم ٌتم اكتتابها محل إعادة التقٌٌم حسب شروط‬
‫القانون العام مع تطبٌق الؽرامات والعقوبات المنصوص علٌها فً هذا الﻤﺠال‪.‬‬
‫تحدد كٌفٌات تطبٌق هذه األحكام عن طرٌق التنظٌم‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 08-05‬المؤرخ فً ‪ 31‬دٌسمبر ‪ٌ 2105‬تضمن قانون المالٌة لسنة ‪2106‬‬
‫المادة ‪ :28‬تدخل األحكام الجدٌدة للمادتٌن ‪ 81‬و ‪ 81‬مكرر من قانون االجراءات الجبابٌة‪ ،‬المعدلة بموجب المادتٌن ‪ 26‬و‪ 27‬من قانون‬
‫المالٌة الحالً‪ ،‬حٌز التنفٌذ إبتداء من الفاتح جانفً سنة ‪.2017‬‬
‫قانون رقم ‪ 04-06‬مؤرخ فً ‪ 28‬ربٌع األول عام ‪ 0438‬الموافق ‪ 28‬دٌسمبر سنة ‪2106‬‬
‫ٌتضمن قانون المالٌة لسنة ‪2107‬‬
‫المادة ‪ :67‬تستبدل عبارة " تقدم اإلدارة الجبابٌة استمارة التصرٌح" بعبارة " تقدم اإلدارة الجبابٌة استمارة التصرٌح الممكن تسلٌمها إلكترونٌا‬
‫" فً المواد ذات الصلة فً مختلؾ القوانٌن الجبابٌة ‪.‬‬
‫المادة ‪ :68‬ال تستحق ؼرامات التؤخٌر عندما تتعرض عملٌات الدفع االلكترونٌة المنجزة فً اآلجال المحددة‪ ،‬لتؤخٌر خارج عن إرادة المكلؾ‬
‫بالضرٌبة و إرادة المإسسة المالٌة‪ ،‬شرٌطة أن ال ٌتجاوز هذا التؤخٌر عشرة (‪ )10‬أٌام تحسب إبتداء من تارٌخ الدفع‪.‬‬

‫قانون رقم ‪ 04-09‬مؤرخ فً ‪ 00‬دٌسمبر سنة ‪ٌ ،2109‬تضمن قانون المالٌة لسنة ‪2121‬‬
‫المادة ‪ :65‬تتمم أحكام المادة ‪ 67‬من قانون المالٌة لسنة ‪ 2017‬كما ٌؤتً‪:‬‬
‫«المادة ‪ : 67‬تستبدل عبارة " تقدم اإلدارة الجبابٌة استمارة التصرٌح" ™تستبذل™عبارة™"™تقذم™اإلدارة™الجبائيت™استمارة™التصريح"™بعبارة™‬
‫"™تقذم™اإلدارة™الجبائيت™استمارة™التصريح™الممكن™تسليمها™إلكترونيا™"™في™المىاد™راث™الصلت™في™مختلف™القىانين™الجبائيت™‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ٌ ،‬مكن لألشخاص و الهٌبات التابعة لمراكز الضرابب و المراكز الجوارٌة للضرابب‪ ،‬اكتتاب تصرٌحاتها الجبابٌة و تسدٌد‬
‫الضرابب و الرسوم المدٌنة بها الكترونٌا‪.‬‬
‫و كتدبٌر انتقالً‪ ،‬تطبق أحكام الفقرة السابقة تدرٌجٌا‪ ،‬و ذلك حتى االنتشار الكلً و الكامل للحل المعلوماتً على مستوى المراكز المذكورة‪».‬‬

‫‪54‬‬

You might also like