You are on page 1of 7

‫جمهورية العراق‬

‫وزارة اتلعليم العالي و البحث العلمي‬


‫جامعة االنبار ‪ /‬كلية التربيه القائم‬

‫اسم الطالب ‪ /‬طارق زياد نوار رجا‬


‫المرحله‪/‬االولى‬
‫اسم التقرير ‪ /‬منهج الجاحظ في كتاب البيان و التبين‬
‫البيان والتبيين‬
‫هو كتاب من أعظم مؤلفات الجاحظ‪ ،‬وهو يلي كتاب الحيوان من حيث الحجم ويربو على سائر‬
‫كتبه‪ .‬وإذا كان كتاب الحيوان يعالج موضوعا ً علميا ً فإن كتاب البيان والتبيين ينصب على‬
‫معالجة موضوع أدبي‪ .‬ولكن الجاحظ في هذين الكتابين‪ ،‬شأنه في جميع كتبه‪ ،‬ينحو منحى‬
‫فلسفياً‪ .‬فهو ال يقتصر في كتاب الحيوان على أخبار الحيوانات وخصالها وطباعها‪ ،‬بل يتطرق‬
‫إلى موضوعات فلسفية كالكمون والتولد‪ ،‬والجواهر واألعراض‪ ،‬والجزء الذي ال يتجزأ‪،‬‬
‫والمجوسية والدهرية الخ‪ .‬وفي كتاب البيان والتبيين ال يكتفي بعرض منتخبات أدبية من خطب‬
‫ورسائل وأحاديث وأشعار‪ ،‬بل يحاول وضع أسس علم البيان وفلسفة اللغة‪.‬‬

‫ويعني الجاحظ بالبيان الداللة على المعنى‪ ،‬وبالتبيين اإليضاح‪ ،‬وقد عرف الكتاب خير تعريف‬
‫بقوله الوارد في مطلع الجزء الثالث‪" :‬هذا أبقاك هللا الجزء الثالث من القول في البيان والتبيين‪،‬‬
‫وما شابه ذلك من غرر األحاديث‪ ،‬وشاكله من عيون الخطب‪ ،‬ومن الفقر المستحسنة‪ ،‬والنتف‬
‫المستخرجة‪ ،‬والمقطعات المتخيرة‪ ،‬وبعض ما يجوز في ذلك من أشعار المذاكرة والجوابات‬
‫المنتخبة"‪.‬‬
‫ُ عتبر كتاب البيان والتبيين ثاني أهم ُك ُتب الجاحظ‪ ،‬بعد كتابه الحيوان ‪ .‬يتضمن الكتاب‬
‫مختارات من األعمال األدبية‪ ،‬بما في ذلك الخطب والقصائد والتعليقات والرسائل‪ .‬ويتطرق‬
‫الكتاب للبالغة والخطابة في خطابات بعض من الفصحاء المعروفين في العالم اإلسالمي‪ .‬وقد‬
‫ساعد هذا الكتاب في إرساء األسس العلمية األولى للبالغة العربية وفلسفة اللغة‪.‬‬

‫مقتطفات من الكتاب‬
‫• الخروج مما بُني عليه أول الكالم إِسهاب‪.‬‬

‫• وأجرأ من رأيت بظهر عيب على عيب الرجال ذوو العيوب ‪.‬‬

‫• القلم أحد اللسانين‪ ،‬والقلم أبقى أثراً‪ ،‬واللسان أكثر هذراً‪.‬‬

‫• الحب يعمي عن المساويء فالبغض يعمي عن المحاسن‪.‬‬

‫• ح ِّدث الناس ما حرجوك بأبصارهم وأذنوا لك بأسماعهم‪ ،‬فإن رأيت منهم فترة فأمسك‪.‬‬

‫• كان السلف يخافون من فتنة القول أكثر مما يخافون من فتنة السكوت‪.‬‬

‫• قيل لعبد الملك بن مروان ‪ :‬عجل لك الشيب فقال ‪ :‬وكيف ال يعجل !! وأنا أعرض عقلي على‬
‫الناس في كل جمعة مرة أو مرتين‪.‬‬

‫• مذاكرة الرجال تلقيح أللبابها‪.‬‬

‫• قال الحسن ‪ :‬لسان العاقل وراء قلبه فإذا أراد الكالم تفكر‪ ،‬فإن كان له قال‪ ،‬وإن كان عليه‬
‫سكت‪.‬‬

‫• دع االعتذار‪ ،‬فإنه يخالطه الكذب‪.‬‬

‫• يهلك الناس في فضول الكالم وفضول المال‪.‬‬

‫• إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون‪.‬‬

‫• السكوت عن قول الحق هو في معنى النطق بالباطل‪.‬‬

‫• قال عمر ‪ :‬استغزروا الدموع بالتذكر‪.‬‬

‫• خطب أحدهم‪ ..‬ثم قال أحد السامعين هذا خطيب العرب لو كان في خطبته شيء من القران‪.‬‬

‫• نشاط القائل على قدر فهم السامع‪.‬‬

‫• سوء االستماع نفاق‪.‬‬


‫• التثبت نصف العفو‪.‬‬

‫• إنما الناس أحاديث!! فإن استطعت أن تكون أحسنهم حديثا ً فافعل‪.‬‬

‫• اصحب من يتناسى معروفه لديك ويتذكر إحسانك إليه‪ ،‬وحقوقك عليه‪.‬‬

‫• قيل لبعض العلماء ‪ :‬أي األمور أمتع ؟ قال ‪ :‬مجالسة الحكماء‪ ،‬ومذاكرة العلماء‪.‬‬

‫• كن إلى االستماع أسرع منك إلى القول‪.‬‬

‫• العلم مثل السراج من مر به اقتبس منه‪.‬‬

‫• قال عمر ‪ :‬من خير صناعات العرب األبيات يقدمها الرجل بين يدي حاجته يستنزل بها الكريم‬
‫و يستعطف بها اللئيم‪.‬‬

‫• سئل عمر بن عبد العزيز عن قتلة عثمان‪ ،‬فقال ‪ :‬تلك دماء كف هللا يدي عنها‪ ،‬فأنا ال أحب أن‬
‫أغمس لساني فيها‪.‬‬

‫• قال ابن واسع ‪ :‬اإلبقاء على العمل أشد من العمل‪.‬‬

‫« كانت تلك المقتطفات من اعداد رحاب القحطاني ونورة الفهيد وفاتن اليحـــيى « ‪.‬‬

‫أما عن طريقة الجاحظ في عرضه مواضيع كتابه هذا فقد رتب الجاحظ كتابه ترتيبا ً موضوعياً‪.‬‬

‫حيث اعتمد المؤلف االستشهادات المتنوعة سواء من السنه أو من الشعر ليثري مادته العلمية‬
‫التي وثق فيها اهم الخطباء والخطب ‪.‬‬

‫وعن أهمية الكتاب بالدارسات اللغوية أو االدبيه وصلته بغيره من الكتب فقد‬

‫لعب كتاب الجاحظ دوراً بارزا في رفع شأن الخطابة واألدب ككل ‪.‬‬

‫وقد ألف الجاحظ كتابه البيان في أواخر أيامه تعصبا للعرب وفصاحتهم وبيانهم ‪ ،‬فهو في‬
‫مضمونه وغايته في الدفاع عن البيان العربي في مختلف مظاهره ‪.‬‬

‫وتحدث فيه عن االلفاظ وفصاحتها ‪ ،‬واالفكار واالساليب‪ ،‬وتناسب اللفظ والمعنى ‪ ،‬كما مأله‬
‫باالخبار والنوادر والطرائف‪ ،‬والشعر و شواهد القرآن الكريم والحديث الشريف والخطب‬
‫واالمثال وغيرها للدفاع عن ما يذهب اليه‪ ،‬مما جعل من الكتاب موسوعة ادبية تمثل ثقافة‬
‫الجاحظ التي أحاطت بمعارف عصره‪.‬‬

‫منهج الجاحظ في كتابه ‪:‬‬

‫في كتاب البيان والتبيين ال يكتفي بعرض منتخبات أدبية من خطب ورسائل وأحاديث وأشعار‬
‫بل يحاول وضع أسس علم البيان وفلسفة اللغة‪.‬‬

‫ويعني الجاحظ ب ( البيان ) الداللة على المعنى‪ ،‬وب ( التبيين ) اإليضاح ‪.‬‬
‫أسلوبه الكتابي‬
‫واألسلوب أحد أبرز مميزات الجاحظ؛ فهو سهل واضح‪ ،‬فيه عذوبة وفكاهة واستطراد بال ملل‪،‬‬
‫وفيه موسوعية ونظر ثاقب‪ ،‬وإيمان بالعقل ال يتزعزع ‪ ،‬ويمكن أن يعرف على أنه أسلوب‬
‫عقالني علمي تمحيصي ‪.‬‬

‫دعا الجاحظ من خالل ما كتب لتحرير األسلوب من الجمود والصنعة السائدين قبله‪ ،‬فق ّرب النثر‬
‫من الحياة وحملّه همومها‪ ،‬فأصبحت اللغة مع الجاحظ تحمل نبض الحياة والناس وتعيش‬
‫قضاياهم ‪.‬‬

‫وإذا كان بعض المبدعين قد جاء إلى الحياة من األدب‪ ،‬فإن الجاحظ قد جاء إلى األدب من‬
‫ً‬
‫غاية ال‬ ‫الحياة‪ ،‬كانت الحياة عنده أوالً ‪ ،‬وجاء األدب ليعبر عن حقائق هذه الحياة‪ ،‬وجعل لألدب‬
‫يفترق فيها الجانب الجمالي عن الجانب االجتماعي‪ ،‬فأسهم بأن جعل الثقافة للجماهير حين‬
‫قصدها وتوّ جه إليها فيما يكتب ‪.‬‬

‫وكان كما يقول الشاعر بدر شاكر السياب ‪« :‬أول أديب عربي نزل إلى السوق فصوَّ ر لنا أحوال‬
‫الشعب تصويراً ينبض بالصدق والحياة‪ ،‬بأسلوب حسبنا أن نقول فيه‪ :‬أنه أسلوب الجاحظ‪،‬‬
‫والذي كان بحق مدرسة في األسلوب تخرج منها أدباء شباب وامتاز بأنه األسلوب البسيط الذي‬
‫يخفي تحته أفكاراً في تج ّد ٍد دائم‪ ،‬أو تحف ُز على التجديد‪ ،‬وفي كثير من النقاط يمكن‬
‫مقارنةالجاحظ مع فولتير» ‪.‬‬

‫وكان الجاحظ في األدب العربي القديم مثل ( برنارد شو ) في األدب االنجليزي الحديث؛ كان‬
‫الجاحظ جاداً وهو يضحك‪ ،‬مُتفلسفا ً وهو يسخر‪ ،‬حيث عالج أخطر المشكالت بأسلوبه الساخر‬
‫وخفة ظلّه المعروفة ‪.‬‬

‫بعض اقوال القدماء فيه‬


‫فيه يقول أبو هالل الحسن بن عبد هللا العسكري في الصناعتين‪ ،‬عند الكالم على كتب البالغة‪:‬‬
‫((وكان أكبرها واشهرها كتاب البيان والتبيين‪ ،‬البي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ‪ .‬وهولعمري‬
‫كثير الفوائد‪ ،‬جم المنافع‪ ،‬لما اشتمل عليه من الفصول الشريفة‪ ،‬والفقر اللطيفة‪ ،‬والخطب‬
‫الرائعة‪ ،‬واألخبار البارعة‪ ،‬وما حواه من أسماء الخطباء والبلغاء‪ ،‬وما نبه عليه من مقاديرهم في‬
‫البالغة والخطابة وغير ذلك من فنونه المختارة‪ ،‬ونعوته المستحسنة‪ .‬إال أن اإلبانة عن حدود‬
‫البالغة واقسام البيان والفصاحة‪ ،‬مبثوثة في تضاعيفه‪ ،‬ومتثرة في أثنائه‪ ،‬فهي ضالة بين‬
‫االمثلة‪ ،‬ال توجد اال بالتأمل الطويل‪ ،‬والتصفح الكثير))‪.‬‬
‫و يقول ابن رشيق القيرواني (‪390‬هـ ‪463 -‬هـ) في العمدة‪(( :‬و قد استفرغ أبو عثمان الجاحظ‬
‫—وهو عالمة وقته ‪ -‬الجهد‪ ،‬وصنع كتابا ال يبلغ جودة وفضال‪ ،‬ثم ما ادعى احاطته بهذا الفن‪،‬‬
‫لكثرته‪ ،‬وان كالم الناس ال يحيط به اال هللا عز وجل))‪.‬‬

‫اما ابن خلدون المغربي (‪732‬هـ ‪808 -‬هـ)فيسجل لنا رأي قدماء العلماء في هذا الكتاب‪ ،‬إذ‬
‫يقول عند الكالم على علم األدب‪(( :‬وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن‬
‫وأركانه أربعة دواوين‪ :‬وهي أدب الكاتب البن قتيبة‪ ،‬وكتاب الكامل للمبرد‪ ،‬وكتاب البيان‬
‫والتبيين للجاحظ‪ ،‬وكتاب األمالي ألبي علي القالي‪ ،‬وما سوى هذه األربعة فتبع لها وفروع‬
‫عنها))‪.‬‬

‫و نلفي في كل جزء من أجزاء الكتاب الثالثة بحثا ً في البيان والتبيين‪ ،‬ومجموعات من األحاديث‬
‫والخطب والمقطعات والجوابات واألشعار‪ .‬ولقد التزم الجاحظ هذا التصميم وقصد إليه قصداً‬
‫ليجنب القارئ الملل أو السأم بتنويع الموضوعات‪ .‬وقد عبر عن ذلك بقوله‪" :‬وجه التدبير في‬
‫الكتاب إذا طال أن يداوي مؤلفه نشاط القارئ له‪ ،‬ويسوقه إلى حظه باالحتيال له‪ ،‬فمن ذلك أن‬
‫يخرجه من شيء إلى شيء‪ ،‬ومن باب إلى باب‪ ،‬بعد أن ال يخرجه من ذلك الفن‪ ،‬ومن جمهور‬
‫ذلك العلم"‪.‬‬

‫بهذا برر الجاحظ طرقه الموضوعات ذاتها في كل جزء من أجزاء الكتاب‪ .‬فموضوع علم البيان‬
‫وفلسفة اللغة توزع على األجزاء الثالثة‪ :‬في الجزء األول تحدث عن مفهوم البيان وأنواعه‪،‬‬
‫وآفات اللسان‪ ،‬والبالغة والفصاحة‪ .‬وفي الجزء الثاني تحدث عن الخطابة وطبقات الشعراء‪،‬‬
‫وفي الجزء الثالث تكلم على أصل اللغة وقيمة الشعر‪ .‬وفي كل جزء من األجزاء الثالثة أورد‬
‫أبو عثمان منتخبات من كالم األنبياء‪ ،‬خطبا ً ومقطعات وأحاديث ورسائل وأشعاراً‪ ،‬نسبها إلى‬
‫مختلف طبقات الناس‪ :‬عقالء وحمقى‪ ،‬نساك ومتهتكين‪ ،‬أعراب ومتحضرين‪ ،‬رؤساء وسوقة‪.‬‬

‫تصحيح عنوان الكتاب‬


‫وُ ّجه سؤال لفضيلة العالمة المحقق عبد السالم هارون‪( :‬سمعتكم تقولون‪« ...‬البيان والت َبيُّن»‪،‬‬
‫وقد كان المتداول في اسم الكتاب هو «البيان والتبيين» ما تفسيركم لذلك ؟‬
‫هذه مالحظة وجيهة بال ريب‪ ،‬وأنا معك في أنّ المعروف المتداول في اسم الكتاب هو «البيان‬
‫والتبيين» – بياءين – ولكن طبيعة األمور ترى أنّ هذه التسمية ال تتمشى مع المنطق‪ ،‬فإنّ‬
‫البيان هو التبيين بعينه‪ ،‬ونحن نربأ بالجاحظ أن يقع في مثل هذا العيب في تسمية أشهر كتبه‬
‫وأسيرها‪ .‬والدارس لهذا الكتاب يرى أنه ذو شقين متداخلين‪:‬‬

‫الشق األول‪ :‬هو ما اختاره الجاحظ من النصوص واألخبار واألحاديث والخطب والوصايا‪،‬‬
‫وكالم األعراب والزهّاد ونحو ذلك‪ ،‬وهو يعنيه الجاحظ بكلمة «البيان»‪.‬‬

‫والشق الثاني‪ :‬هو النقد األدبي في صورته المبكرة‪ ،‬فللجاحظ في هذا الكتاب نظرات فاحصة في‬
‫نصوصه‪ ،‬وفي الكالم بصفة عامة‪ ،‬تسمى بعد ذلك بفن «النقد»‪ ،‬فهذه النظرات والقواعد التي‬
‫ساقها الجاحظ هو ما عناه بكلمة «التبيُّن»‪.‬‬

‫هذا من ناحية‪ ،‬وهناك ناحية أخرى تاريخية وثائقية فإنّ النسخ العتيقة من هذا الكتاب – وقد‬
‫ُّ‬
‫أثبت صورتها في تقديمي للكتاب – تقطع بأنّ عنوانه هو «البيان والتبيُّن» وهذا ما يجده‬
‫القاريء بوضوح في مصورة مخطوطة كوبريلي المحفوظة بدار الكتب المصرية تحت رقم (‬
‫‪ 4370‬أدب)‪ ،‬وتاريخ كتابتها هو سنة ‪ ،684‬وكذلك نقرأ هذا العنوان بوضوح في مصورة‬
‫مخطوطة مكتبة فيض هللا‪ ،‬وهي في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية تحت رقم (‪)887‬‬
‫وهناك بحمد هللا صورة منها‪ ،‬وهذه النسخة مكتوبة بخط أبي عمرو محمد بن يوسف بن حجاج‬
‫اللخمي‪ .‬وقد قرأها على اإلمام أبي ذر ابن محمد بن مسعود الخشني في سنة ‪ 587‬هج‪ ،‬وكتب‬
‫هذا الناسخ أنه وجد في آخر السِّفرالذي نسخ منه الثلث الثالث من هذا الكتاب ما نصه‪:‬‬

‫«كتب هذا السفر‪ ،‬وهو مشتمل على كتاب البيان والتبيُّن نسخة أبي جعفر البغدادي‪ ،‬وهي‬
‫النسخة الكاملة‪ ،‬فتم بعون هللا وتأييده في غرة ربيع اآلخر من سنة سبع وأربعين وثلثمئة»‪ .‬أي‬
‫بعد وفاة الجاحظ بمدة ال تزيد على ‪ 92‬سنة‪.‬‬

‫وسأُعيد هذه التسمية الصحيحة إلى نصابها في الطبعة الخامسة إن شاء هللا‪ ).‬انتهى‪« .‬قطوف‬
‫أدبية» (ص‪.)98 – 97 :‬‬

You might also like