You are on page 1of 41

‫النجَــــاحََوَالسَـرَوَرَ‬

‫كَـنَـزََ َ‬
‫يف أوراد الـمـعــــــــهد النــور‬

‫مجــــع ورتّـبـهـا‬
‫أبو مــحمّـد أتى ب ــك زين‬
‫ٰ‬
‫ح من نَ‬
‫َالرحيمَ‬ ‫َاّلل نَ‬
‫َالر َ‬ ‫ب سم َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َّ‬
‫قَمنَشاءَمنَعبادهَيذكرهَواطمئَبهَ‬ ‫ّللَايذ َ‬
‫َوّ‬ ‫احلمدَ َ‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫َتممئَالقلوبَ"‪.‬‬ ‫َ‬
‫أالَبذكرَاّلل‬ ‫قلوبهمَّقالَتعاىلَ"َ‬

‫َسيدنا َمـ َّ‬


‫حمد َالقائل َسَبَقََ‬ ‫َّ‬
‫َوالسالم َىلع َّ‬ ‫َّ‬
‫والصالة‬
‫المَفَ َّردَوَن َقالوا َيا َرسول َاّلل َوما َالمَ َّ‬
‫فردون َ؟ َقالَ‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫رونَاّللَكَـثَـ رَ‬
‫ياَوايذاكرات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ايذاكَ‬
‫َ‬

‫وىلع َآل َبيته َاألطهار َوأصحابه َاألبرار َومن َتبعهمَ‬


‫بإحسانََمنَاألخيار‪.‬‬

‫أماَبعدَ‪:‬‬
‫ّ‬
‫إنَشاءَاّللَيَـحتو َىلعَمجلةَمنَ‬
‫َ‬ ‫ّهذاَمَـجموعََمَباركََ‬
‫نَ‬
‫َوالصلوات َالمأثورةَ‬ ‫فية‬ ‫َالنبَوَ نَية َواألورَاد نَ‬
‫َالسلَ َّ‬ ‫األذاكر َ‬

‫‪1‬‬
‫ن‬
‫المشهورةَنَـحَ َّرضَطَ َ‬
‫البَ َوسَنَاتَـيَ َمَعَـهدنا َ"َالَور َ"َ‬
‫ّ‬
‫نيَيفَاّللَىلعَقرائتهاَوَاتلفهَمَواتلدبَرَ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وكذاَسائرَالمحب‬
‫معَمَداومتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وّـق َاجلميع َإىل َتذوَقَ‬
‫َاّلل َأن َينفع َبها َوأن َيَ َ‬
‫عىس َ‬
‫معانيهاَواحلَضورَّيهاَ‪.‬‬

‫إنهَتعـــاىلَسميعََقريبََمــجيبََ‪َ ََ.‬‬

‫‪2‬‬
‫الوردَاللميَف َ‬
‫ٰ‬
‫َاّللَبنَعلو َاحل نداد َ‬
‫لإلمامَاحلبيبَعبد َ‬

‫َ‬
‫ٰ‬
‫ح من نَ‬
‫َالرحيمَ‬ ‫َاّلل نَ‬
‫َالر َ‬ ‫ب سم َ‬
‫ٰ‬
‫ّلل َا ّ‬ ‫ٰ‬
‫لصمداَلمَيْد َولم َيوْداَولمَ‬ ‫ّلل َأحداَا َ‬
‫قل َهو َا َ‬
‫يكنََلَكف رواَأحدَ(ثالثا) َ‬
‫ٰ‬
‫ح من نَ‬
‫َالرحيمَ‬ ‫َاّلل نَ‬
‫َالر َ‬ ‫ب سم َ‬

‫ش َما َخلقا َومن َش ّ‬


‫ـرَ‬ ‫قل َأعوذ َبر ّب َالفلقا َمن َ ّ‬
‫ن‬
‫َالن َ‬
‫ـفاثات َيف َالعقداَومنَ‬ ‫ـر َ‬‫َغسق َإذاَوقباَومن َش ّ‬
‫ّ‬
‫شَحاسدَإذاَحسدَ‪(َ.‬ثالثا) َ‬

‫َ‬

‫‪3‬‬
‫ٰ‬
‫ح من نَ‬
‫َالرحيمَ‬ ‫َاّلل نَ‬
‫َالر َ‬ ‫ب سم َ‬
‫م‬
‫قل َأعوذ َبر ّب َالّاساَملك َالّاساَإ َ‬
‫َلَالّاساَمنَ‬
‫ّ‬
‫شَالوسواسَاْل ّناسَايذ َيوسوسَيفَصدورَالّاساَ‬ ‫َّ‬
‫منَاجل ّنةَوالّاسَ‪(َ.‬ثالثا) َ‬
‫ّ‬
‫ر ّبَأعوذَبـكَمنَهمـزاتَالشيـاطنياَوأعوذَبكَر ّبَ‬
‫أنََيضـرونَ‪(َ.‬ثالثا) َ‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أَّحسبتم َأ َنمَا َخلقناكمَ عبثا َوَأَنكم َإَلنا َالَ‬
‫ن‬ ‫ٰ‬
‫ال َهو َربََ‬
‫َاّلل َالملك َاحلقَ َال َإَل َإ َ‬
‫ترجعـونَ‪َ .‬فتعاىل َ‬
‫ر‬ ‫ٰ‬
‫َاّللَإلهاَآخرَالَبرهانََلَ‬‫العرشَالكريم‪َ.‬ومنَيدعَمع َ‬
‫ّ‬ ‫ن‬
‫بـه َّإ َنماَحسـابه َعند َر ّبـه َإنـه َال َيفلح َالََكّـرونَ َ‪َ.‬‬
‫ٰ‬
‫َاّللَ‬
‫َالراحنيَ‪َّ.‬سبحان َ‬ ‫وقلَر ّبَاغفرَوارحمَوأنتَخي نَ‬
‫حني َتمسون َوحني َتصبحون َ‪َ .‬وَل َاحلمد َيف نَ‬
‫َالسمَواتَ‬

‫‪4‬‬
‫حَمنَالم ّيتَ‬
‫واألرضَوعشيَاَوحنيَتظهرونَ‪َُ.‬يرجَال ّ‬

‫ح َويح َاألرض َبعد َموتهاَ‬ ‫ويخرج َالم ّيت َمن َال ّ‬

‫وكذلكَُترجونَ‪َ .‬‬
‫ن‬ ‫ٰ‬
‫َالشيمان نَ‬
‫َالرجيم‪(.‬ثالثا) َ‬ ‫اّلل نَ‬
‫َالسميعَالعليمَمن َ‬ ‫أعوذَب َ‬

‫َالرحن ن‬ ‫ن‬
‫َاّلل ن‬
‫َالرحـيمَ َ‬ ‫بســم‬

‫لوَأنزلـاَهذاَالقرآنَىلعَجبلَلرأيتهَخاش رعـاَمتص ّد رًعَ‬


‫ن‬
‫من َخشية َاّللاَوتلك َاألمثال َنْضبهاَل نَ‬
‫لناس َلع َلهَمَ‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬ ‫ن‬
‫ال َهو ًَعلم َالَيبَ‬‫َاّلل َايذ َال َإَل َإ َ‬
‫كرون َ‪َ .‬هو َ‬ ‫يتف َ‬
‫ّ‬ ‫ٰ ّ‬ ‫ن‬
‫ّللَايذ َالَإَلَإالَهوَ‬ ‫َالرحن نَ‬
‫َالرحيمَ‪َ.‬هوَا َ‬ ‫الشهادةَهو نَ‬
‫و َ‬
‫َالسالمَالمؤمـنَالمهيمنَالعزيزَاجل نَبارَ‬
‫الملكَالقدَوس نَ‬
‫ٰ‬
‫المتك ِّباَسبحان َاّلل َع نَماَيْشكون َ‪َ .‬هو َ‬
‫َاّلل َاْلالقَ‬

‫‪5‬‬
‫اْلارئ َالمص ّور ََل َاألسماء َاحلسَنا َيسَ ّبح ََل َما َيفََ‬
‫السمواتَواألرضَوهوَالعزيزَاحلكيم‪.‬ا َ‬ ‫نَ‬
‫ن‬
‫سالمَىلعَنوحَيفَالعالمنيَإَناَكذلكَنَـجز َالمحسنَنيَ‬
‫ن‬
‫‪َ.‬إَنهَمنَعبادناَالمؤمننيَ‪َ .‬‬
‫َاتل ّ‬
‫اماتَمن ّ‬ ‫ٰ‬
‫َاّلل ّ‬
‫َشَماَخلَقَ‪(َ.‬ثالثا) َ‬ ‫أعوذَبكلمات َ‬
‫ٰ ن‬
‫َايذ َالَيْضََمعَاسمهََشءَيفَاألرضَوالَيفَ‬ ‫َاّلل َ‬
‫ب سم َ‬
‫السماءَوهو نَ‬
‫َالسميعَالعليمَ‪(َ.‬ثالثا) َ‬ ‫نَ‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫الله نَم َإِن َأصبحت َمنك َيفَ َنعمة َوًعفية َوسَْ َّأَتممَ‬
‫َ‬
‫نعمتك نَ‬
‫َىلعَوًعفيتكَوسْكَيفَاْدَنياَواآلخرةَ‪(َ.‬ثالثا) َ‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫الله ّم َإِن َأصبحتَ َأشَهدَك َوأشهدَ َحلة َعرشكَ‬
‫َ َ‬
‫ن‬ ‫ٰ‬ ‫ن‬
‫الَأنتَ‬
‫َاّللَالَإَلَإ َ‬
‫ومالئكتكَومجيعَخلقكَأَنكَأنت َ‬

‫‪6‬‬
‫ن‬
‫ن َس ّيدَنا َمَـح نمَ ردا َعبدكَ‬
‫وحدك َال َشيك َلك َوأ َ‬
‫ورسولكَ‪(َ.‬أربعا) َ‬
‫ر‬ ‫ٰ‬
‫َّلل َر ّب َالعالمني َحدا َيوايف َنعمه َويكاّ َ‬
‫احلمد َ‬
‫مزيدهَ‪(َ.‬ثالثا) َ‬
‫ٰ‬
‫اّلل َالعظيمَ َوكفرت َباجلبت َو نَ‬
‫الماغوتََ‬ ‫آمنت َب َ‬
‫ٰ‬
‫اّلل َسَميعَ‬
‫واستمسكت َبَالعروة َالوثقَ َالَ َانفصام َلهاَ َو َ‬
‫عليمَ‪(َ.‬ثالثا) َ‬
‫ن ٰ‬ ‫ٰ‬
‫ّللَ‬ ‫نـا َوبمح نَمد َص َ‬
‫ّل َا َ‬ ‫اّلل َربـَا َو َباإلسالم َدي ر‬
‫رضيت َب َ‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫وال‪(َ.‬ثالثا) َ‬
‫عليهَوس َلمَنبيَاَورس َ‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ٰ‬
‫ال َهـو َعليـه َتـو َكـلت َوهـوَ َربََ‬‫َاّلل َال َإَل َإ َ‬
‫حسـِب َ‬
‫ر‬
‫سبعا) َ‬
‫العرشَالعظيـمَ‪َ (َ.‬‬

‫‪7‬‬
‫ّ‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫ا َلله نَم َصل َىلع َس ّيدنا َمَـح نَمد َوَ َ‬
‫ىلع َآَل َوصحبه َوسلمَ‪َ.‬‬
‫(ع ر‬
‫ْشا) َ‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫ا َلله نَمَإِنَأسَألكَمنَّجاءةَاْليَ‪.‬‬
‫ن‬
‫َوأعوذَبكَمنَّجاءة َّ‬
‫َالْش‪َ .‬‬
‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫ا َلله نَم َأنت َرِب َال َإَل َإ َ‬
‫ال َأنت َخلقتَنَ َو َأناَعبدك َوأناَ‬
‫َشَمـاَ‬‫ىلعَعهدكَووعدكَماَاستمعتَأعوذَبـكَمن ّ‬

‫صنعـتَ َ َأبوء َلك َبنعمتك نَ‬


‫َىلع َ َوأبوء َبذنِب َّاغفرَ َىلَََ‬
‫ن‬ ‫ّ‬
‫الَأنتَ‪َ .‬‬
‫ّانهَالَيَفَرَايذَنوبَإ َ‬
‫ن‬ ‫م ن‬ ‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫َإالَأنتَََعليكَتو َكـلـتَََوأنتََ‬
‫َل َ‬‫ِبََالَإَ َ‬ ‫ا َلله نَ‬
‫ـمَأنتَر َ‬
‫ربََالعـرشَالعظيـمَ‬
‫ّ‬
‫َاّللَكـانَوماَلمَيشأَلـمَيكنَََ‬
‫َماَشاء َ‬

‫‪8‬‬
‫ٰ‬ ‫ن‬
‫اّللَالع ّ‬
‫ّلَالعظيمََ‬ ‫والَحـولَوالَق نَوةَإ َ‬
‫الَب َ‬
‫ن ٰ‬ ‫ّ‬ ‫ن ٰ‬
‫اّلل َقد َأحـا َ‬
‫نَ َ‬ ‫اّلل َىلع َِل ََشء َقديـرَ َوا َ‬
‫نَ َ‬‫أَعلـم َأ َ‬
‫ّ‬
‫بكلََشءَعل رمـا‪َ .‬‬
‫ّ ّ‬
‫َشَكـلَدَآَبنـةَ‬ ‫ا َٰلله نَمَإ ِّنَأعوذَبـكَمن ّ‬
‫َشَنفَىسََومن‬
‫ن‬
‫ِبَىلعََا َمستقي ََ‬‫نَر َّ‬
‫أنَتَآخـذَبناَصيتهاََإ َ‬

‫ياَحَ َياَقيَوم َبرحتك َاستَيثَ َومن َعذابك َأستجيَََ‬


‫ن‬
‫َكهََوالَتكلَنَإىلَنفىسَوالَإىلَأحدَ‬‫أصلحَىلَشأِن َ‬
‫منَخلقكَطرّةَعنيَ‪َ .‬‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫ا َلله نَم َإِن َأعوذَ َبك َمن َاله ّم َواحلزناَوأعوذ َبك َمنَ‬
‫العجز َوالكسلا َو َأعوذ َبك َمن َاجلْب َواْلخلاَ‬
‫وأعوذَبكَمنَغلبة نَ‬
‫َاْدينَوقهر ّ‬
‫َالرجالَ‪َ .‬‬

‫‪9‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الله ّمَإِنَأسألكَالعافيةَيفَاْدَنياَواآلخرةَ‪َ .‬‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫ا َلله نَم َإِن َأسألك َالعفو َوالعـافية َوالمعاّاة نَ‬
‫َاْدائمة َيفََ‬
‫ديَنَودنيا َوأهّلَوماىلَ‪َ .‬‬
‫ٰ‬
‫ا َلله نَمَاسَْعَـوراِتَوآمنَروعَـاِتَ‪َ َ.‬‬
‫ٰ‬
‫ا َلله نَمَاحفظَنَمنَبنيَيد نََومنَخلِفَوعنَيميَنََوَعنَ‬
‫شماىلَومنَّوقَ‪.‬‬

‫وأعوذَبعظمتكَأنَأغتالَمنَتَـحَـتَ‪.‬‬
‫ٰ‬
‫ا َلله نَ‬
‫ـم َأنت َخلقتنـيَ َوأَنت َتهدينـيَ َوأنت َتمعمنـيَََ‬
‫وأنتَتسقينـيَوأنتَتميتنـيَوأنتَُتيينـيَََوَأنتَىلعَ‬
‫ّ‬
‫ِلَشي َقديرَ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫أصبحنا َىلع َّمرة َاإلسالما َوىلع َكمة َاإلخالصاَ‬
‫ن‬ ‫ن ٰ‬
‫َاّللَعليهَوآَلَوس َلمَاَوىلعَ‬
‫ّل َ‬ ‫وىلعَدينَنب ّيناَمَـح نَمدَص َ‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ماَوماَاكنَمنَالمْشكنيَ‪َ .‬‬‫م َلةَأبيناَإَبراهيمَحنيفاَمسل َ‬
‫ٰ‬
‫ا َلله نَمَبكَأصبحنااَوبكَأمسينااَوبكَنَـحيااَوبكََ‬
‫ن‬
‫نموتا َوعليك َنتوكـل َاَِإَوَلك َالنَشورا َأصبحناَ‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫َّللَر ّبَالعالمنيَ‪َ .‬‬
‫َّللاَواحلمد َ‬
‫وأصبحَالملك َ‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫ا َللهَ نَم َإِن َأسألك َخي َهذا َاَلَوم َفتحه َونْصه َونورهَ‬
‫وبركتهَوهدَاهَ‪َ .‬‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫ا َلله نَم َإ َ‬
‫ِن َأسألك َخي َهذا َاَلَوم َوخي َما َفيهَ َوخي َماََ‬
‫قبلهَوخيَماََبعدهَ‪َ َ.‬‬

‫ش َماَفيهَ َو ّ‬
‫ش َما َقبلهَ‬ ‫َش َهذاَ َاَلَومَو ّ‬
‫وأعوذ َبك َمن ّ‬
‫و ّ‬
‫شَماَبعدهََ‪َ .‬‬

‫‪11‬‬
‫ٰ‬
‫ا َلله نَمَماَأصبحَِبَمنَنعمةَأوَبأحـدَمنَخلقكَّمنكَ‬
‫م‬
‫َذلكَ‪َ َ.‬‬‫وحدكَالَشيكَلكَّلكَاحلمدَولكَالشَكرَىلع َ‬
‫ٰ‬
‫َاّلل َوبحمَده َعدد َخلقـه َورضـاءَ َنفسه َوزنةَ‬
‫سبحان َ‬
‫عرشهَومدادَكماتهَ‪َ َ.‬‬
‫ٰ‬
‫َاّلل َالعظيم َوبحمده َعدد َخلقـه َورضـاءََ‬
‫سبحان َ‬
‫نفسـهَوزنةَعرشهَومدادَكماتهَ‪َ َ.‬‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫َاّللَ‬
‫َالسمَـاءاَسبحـان َ‬ ‫َاّلل َعدد َماَخلقَيف نَ‬
‫سبحـان َ‬
‫ّ‬
‫َاّلل َعدد َماَبنيَ‬
‫عدد َماَخلـق َيف َاألرضاَسبحـان َ‬
‫ّ‬
‫َاّللَعددَماَهوَخـالقَ‪َ َ.‬‬
‫ذلكاَسبحـان َ‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫َّللَعددَ‬ ‫َّللَعددَمـاَخلـقَيف نَ‬
‫َالسمـاءاَاحلمد َ‬ ‫احلمد َ‬
‫ّ‬
‫َّللَعددَمـاَبيـنَذلكاَ‬
‫مـاَخلـقَيفَاألرضاَاحلَمد َ‬
‫ّ‬
‫َّللَعددَمـاَهوَخـالقَ‪َ َ.‬‬
‫احلمد َ‬

‫‪12‬‬
‫ن ّ‬ ‫ن ٰ‬
‫َاّللَ‬
‫ال َ‬ ‫َاّللَعددَمـاَخلـقَيف نَ‬
‫َالسمـاءاَالَإَلَإ َ‬ ‫ال َ‬
‫الَإَلَإ َ‬
‫ن ّ‬
‫َاّلل َعدد َمـاَ‬
‫ال َ‬‫عدد َمـاَخلـق َيف َاألرضاَال َإلـه َإ َ‬
‫ن ّ‬
‫َاّللَعددَمـاَهوَخـالقَ‪َ َ.‬‬
‫ال َ‬
‫بيـنَذلـكاَالَإَلَإ َ‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫َاّلل َأكِبَ‬
‫َالسمـاءا َ‬‫اّلل َأكِب َعدد َمـا َخلـق َيف نَ‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫اَاّللَأكِبَعددَمـاَبيـنَ‬
‫َ‬ ‫عددَمـاَخلـقَيفَاألرض‬
‫ّ‬
‫اَاّللَأكِبَعددَمـاَهوَخـالقَ‪َ َ.‬‬
‫َ‬ ‫ذلك‬
‫ٰ‬ ‫ن‬
‫ّل َالعظيـم َعدد َمـاَخلقَ‬ ‫اّلل َالع ّ‬ ‫الَ َحول َوال َق نَوة َإ َ‬
‫ال َب َ‬
‫ٰ‬ ‫ن‬
‫اّلل َالع ّ‬
‫ّل َالعظيـمَ‬ ‫َالسماءَ َ َاَال َحول َوال َق نَوة َإ َ‬
‫ال َب َ‬ ‫يف نَ‬
‫ٰ‬ ‫ن‬
‫اّللَ‬
‫ال َب َ‬ ‫عدد َمـاَخلق َيف َاألرضَ َاَال َحول َوال َق نَوة َإ َ‬
‫ّلَالعَظيـمَعددَمـاَبيـنَذلـكََاَالَحولَوالَق نَوةََ‬ ‫الع ّ‬
‫ٰ‬ ‫ن‬
‫اّللَالع ّ‬
‫ّلَالعظيـمَعددَماَهوَخالقَ‪َ َ.‬‬ ‫الَب َ‬
‫إَ‬

‫‪13‬‬
‫ن ٰ‬
‫َاّلل َوحده َال َشيك ََل َلَـه َالملك َوَل َاحلمدََ‬
‫ال َ‬ ‫ال َإَل َإ َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َيِي َويميتَ َوهو َعلـيَِل ََشء َقدير َعدد َِل َذ نَرةَ‬
‫ر‬
‫ألفَم نَرةَ‪َ َ(َ.‬‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫ٰ‬ ‫ن ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫َاّللَ‬
‫َاّللَاَبسمَ َ‬‫َاّللَالَيسوقَاْليَإال َ‬
‫َاّللَماَشَء َ‬ ‫ب سم َ‬
‫ٰ‬ ‫ن ٰ‬ ‫ٰ‬
‫َاّللَماَشََءَ‬
‫َاّللَاَبسم َ‬
‫َاّللَالَيْص َالسوءَإال َ‬ ‫ماَشَء َ‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫َاّللَ‬
‫َاّلل َماَشَء َ‬
‫َاّلل َاَبسم َ‬
‫اّلل َماَاكن َمن َنعمة َّمن َ‬ ‫َ‬
‫ٰ‬
‫اّلل ‪ َ( .‬ر‬ ‫ن‬
‫أربعـاَ)‬ ‫الَب َ‬ ‫الَحولَوالَق نَوةَإ َ‬

‫َ‬

‫‪---‬‬

‫َ‬

‫‪14‬‬
‫ن‬
‫الراتبَالـح ندادَالشهيَ َ‬
‫ن‬

‫ٰ‬
‫َاّللَبنَعلو َاحل نداد َ‬
‫لإلمامَاحلبيبَعبد َ‬

‫َ‬

‫ح منََ ن‬ ‫ٰ‬
‫اّللَ ن‬
‫الرحيمَ‬ ‫الر َ‬ ‫بسمََ َ‬

‫َالرحيمَ‪َ.‬مالكَيوم ّ‬ ‫ٰ‬
‫َّللَر ّبَالعالمنيَ‪ َ.‬ن‬
‫الرحن ن‬
‫َاْدينََ‬ ‫احلمد َ‬
‫إيّاك َنعبد َِإَويناك َنستعنيَ‪َ .‬اهدنا ّ‬
‫َالْصا َ َالمستقيمَ‪َ.‬‬
‫ن‬
‫َا ََايذينََأنعمتََعليهمََغيََالمَضوبََعليهَمَوالََ‬
‫ن ّ‬
‫الضَلنيَ‪َ.‬آمنيَ َ‬
‫م ن‬ ‫ٰ‬
‫ال َهوَ َالحَ َالقيومَ َالَ َتأخذهَ َسنةَ َوالَ َنومَ ََۚ‬
‫َل َإ َ‬
‫اّلل َالَ َإ َ‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫َلََماَيفََ ن‬
‫السمواتََوماَيفََاألرضََمنََذاَايذ ََيشفعََعَندهََ‬
‫ن‬
‫الَبإذنهََيعلمََماَبنيََأيديَهمََوماَخلفهمَ َوالَََييموَنََ‬
‫إَ‬

‫‪15‬‬
‫ن‬
‫ال َبما َشَءَ َوسعَ َكرسيهَ َ ن‬
‫السمواتََ‬ ‫بَشءَ َمنَ َعلمهَ َإ َ‬
‫واألرضََوالََيئودهََحفظهماَوهوََالعّلََالعظيمَ‪َ .‬‬
‫ل‬
‫الرسولَ َبمَ َأنزلَ َإَلهَ َمنَ َر ّبه َوالمؤمنونَ َ َ‬
‫ِل َآمنَ‬ ‫آمنَ َ ن‬
‫ٰ‬
‫اّلل َومِئئكته َوكتبه َورسلهَ َۚ َال َنف ّرق َبني َأحد َمنَ‬ ‫ب َ‬
‫رسلهَوقالواَسمعناَوأطعناَغفرانكَر نبناَِإَوَلكَالمصيَ‪َ .‬‬
‫ن‬ ‫ٰ‬ ‫ّ‬
‫اّلل َنف رسا َإ َ‬
‫ال َوسعها َلها َما َكَسبتَ َوعليهاَ‬ ‫ال َيكلفَ َ َ‬
‫ماَاكتسبت َر نبناَال َتؤاخذنََإن َنسينََأو َأخمأناَر نبناَ‬
‫ن‬ ‫وال َُتمل َعليناَإ ر‬
‫َاَكماَحلته َىلع َايذين َمنَ َقبَلناَ‬
‫ر نبناَوالَ َُت ّملناَماالََطاقةََلاَبهََواعفََع نناَواغفرََلَاَ‬
‫وارحنَاَأنتَموالناَّانْصناَىلعَالقومَالَكّرينَ‪َ .‬‬
‫ن‬
‫الَاّللََوحدهََالََشيكَََلاََلََالملكََوَلََاحلمدََ‬
‫الََإَلََإ َ‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫ِلََشءََقديرََ‪َ َ(َ.‬‬
‫َيِيََويميتََوهوََىلعََ َ‬

‫‪16‬‬
‫ّ‬ ‫ن ّ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫اّللَاكِبَ‪َ.‬‬
‫ّللَو َ‬
‫َّللَوالَإلَـهَإالَا َ‬
‫َاّللَواحلمَـد َ‬
‫سَبحَــان َ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫(َ َ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫سبحانََاّللََوبحمدهََسبحانََاّللََالعظيمَ‪َ َ(َ.‬‬
‫ن‬
‫ر نبناَاغفَـرََلاَوتبََعليناَإنكََأنتََ نَ‬
‫اتلـ نوابََ ن‬
‫الرحَــيمَ‪َ.‬‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫(َ َ‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٰ‬ ‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫ثالثاَ) َ‬ ‫الله نمَصلَىلعَمَـح نمد َ‬
‫َالله نمَصلَعليهَوسلمََ(َ َ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫َاتل ن‬
‫َماتَمن ّ‬ ‫ٰ‬
‫َاّلل ن‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫َشماَخلقَ‪َ َ(َ.‬‬ ‫أعوذَبكلمات َ‬
‫ٰ ن‬
‫اّللَايذ َالََيضـرََمعََاسـمهَََشءََيفََاألرضََوَالََ‬ ‫بسـمََ َ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬‫يفََال نسمـَءََوهَوََال نسمَيـعَالعليـمَ‪َ َ(َ.‬‬
‫ّ‬
‫نـا َوبمح نمد َنبَـيَـاَ‬
‫اّلل َربا َوباإلسـالم َدي ر‬
‫رضينـا َب َ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫ال‪َ َ(َ.‬‬
‫ورسـو َ‬

‫‪17‬‬
‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫َاّلل‪َ.‬‬
‫َّلل َواْلَـي َوالشـر َبمشَـيئـة َ‬
‫َاّلل َواحلمَـد َ‬
‫بسَـم َ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫(َ َ‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َاّلل َباطنا َو َـاه ررا‪َ.‬‬ ‫آم نناَبَــ َ‬
‫اّلل َواَلوم َاآلخَــر َتبنا َإىل َ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫(َ َ‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫ياَر نبناَواعفَع نناَوامحَايذ َاكنَم ننا‪َ َ(َ.‬‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫ياَذاَاجلاللَواإلكرامَأمتناَىلعَدينَاإلسالمَ‪ َ(َ.‬ر‬
‫سبعـاَ) َ‬
‫ر‬ ‫ن ن‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫شَالظالميـنَ‪َ َ(َ.‬‬
‫ياَقو َياَمتيـنَ َاكفََ َ‬

‫أصلح َاّلل َأمَــور َالمسَـلمني ََ َاّلل ن‬


‫َش َالمؤذينَ‪َ.‬‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫(َ َ‬

‫يـا َعلَـيَ َيـا َكبيَ َيـا عليمَ َيـا َقدير َيـا َسميعَ َيـاَ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫بصيَ يـاَلميفََيـاَخبيَ‪َ َ( .‬‬

‫‪18‬‬
‫ن‬
‫يا ََّـارج َالهَــ ّم َيا َاكشف َالَ ّم َيا َمن َلعبده َيَفرَ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫ويرحمَ‪َ َ(َ.‬‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫َاّللَر نبَالِبايَـــاَأستَفَـر َ‬
‫َاّللَمنَاْلَـماياَ‪َ.‬‬ ‫أستَفَــر َ‬
‫(َأرب رعـاَ) َ‬
‫ن ٰ‬ ‫م‬
‫َاّلل َ( َمخسنيَمرةَ) َ( َوإنَأبلَهاَإىلَألفَ‬
‫ال َإ َلــه َإال َ‬
‫اكنَحس رناَ) َ‬

‫ش َ‬ ‫َاّللَص نّلَاّللَعليهََوس نلمَو ن‬


‫ّ‬
‫س ّيدناَمَـح نمدَرسول َ‬
‫ن‬ ‫وك نرم َومَـ ن‬
‫جد َوعظم َورِض َاّلل َتعاىل َعن َأهل َبيتهَ‬
‫المم نهرينَ َوأصحابَه َالمهتدين َو ن‬
‫اتلابعنيَ َلهَمَ َبَـإحسَانَ‬
‫َاْدينَ وعلينا َمعهم َوفيهم َبرحتك َيا َأرحمَ‬ ‫إىل َيوم ّ‬
‫ن‬
‫الراحنيَ‪َ .‬‬

‫‪19‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرحنَ َ ن‬ ‫ّ‬
‫اّلل َ ن‬
‫ّللَ‬
‫اّلل َأحـد َا َا َ‬
‫الرحيمَ‪َ .‬قلَ َهوَ َ َ‬ ‫ب سم َ َ‬
‫ن‬
‫الصمـد َاَلمَ َيلـدَ َولمَ َيولـد َاَولمَ َيكـنَ ََلَ َكف ر‬
‫ـواَ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ)‬
‫أحـدَ‪َ َ(.‬‬

‫َالرحيمَ‪َ.‬قلَأعوذَبر ّبَالفلقاَمن ّ‬
‫َالرحن ن‬ ‫ّ‬
‫مَاّلل ن‬
‫َشَ‬ ‫بس َ‬
‫ّ ن‬
‫َشَالنفاثاتَ‬‫َشََغسقَإذاَوقباَومن‬‫ماَخلقاَومن ّ‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫يفَالعقداَومن ّ‬
‫َشَحاسدَإذاَحسدََ(َم ّرةَواحدةَ)‬
‫ّ‬
‫ب َالناسا َملكََ‬‫الرحيمَ‪َ .‬قلَ َأعوذَ َبر ّ َ‬
‫الرحنَ َ ن‬
‫اّلل َ ن‬
‫بسم َ َ‬
‫ن‬
‫شَالوسواسََاْل نَناساَايذ َ‬ ‫الناساَإَلََالناسا َمنََ َّ‬
‫ر‬
‫يوسوس َيف َصدور َالناساَمن َاجل ننة َوالناس َ‪َ (َ .‬م ّرةَ‬
‫ر‬
‫واحدةَ) َ‬

‫َ‬

‫‪20‬‬
‫ث ُ َّم يَ ْق َ‬
‫ــرأ ‪:‬‬

‫اَالفاُتةَ إىلََروحََس ّيدناَالفقيهََالمق ندمََمـح نمدََبَنََ َّ‬


‫ىلعَ‬
‫ن‬
‫باَ َعلو َوأصوَلَ َوّروعهمَ َواكّةَ َساداتنَاَآل َأِب َعلو َ‬
‫ن ّ‬
‫َاّلل َيق ّدس َأرواحهم َوين ّور ََضائـحهم َوَ َيعّلَ‬ ‫أن َ‬
‫درجاتهم َيف َاجل ننة َويَعيد َعلينا َمن َبراكتهمََ َوأسَارهمَ‬
‫وأنوار َهمَ َوعلومهمَ َيف ّ‬
‫َاْدين َواْدنيا َواآلخرةَ‪َ.‬‬
‫الفاتـحة‪....‬‬

‫ا َالفاُتة َإىلَ َأرواحَ َساداتنا َالصوف نيةَ َأينما َاكنوا َيفََ‬


‫ن ّ‬ ‫ن‬
‫اّللَيعّلََ‬
‫نَ َ‬ ‫مشارقََاألرضََومَاربهاَوحلتََأرواحهمَََأ َ‬
‫درجاتهمَ َيفَ َاجل ننةَ َوينفعنا َبهمَ َوبعلومهمَ َوبأسارهَمََ‬
‫وأنوارَهمَويلحقناَبهمَيفَخيَوًعفيةَ‪َ.‬الفاتـحة‪َ ....‬‬

‫‪21‬‬
‫الراتبَ َقمبَ َاإلرشادََ‬‫ا َالفاُتةَ َإىلَ َروحَ َصاحَبَ َ ن‬
‫ٰ‬
‫اّللَبنََعلو َاحل ندادَ‬
‫وغوثََالعبادََواْلالدََاحلبيبََعبدََ َ‬
‫ن ٰ‬
‫اّللَيعّلََدرَجاتهمَيفَاجل ننةَوينفعَناَ‬
‫نَ َ‬ ‫وأصوَلََوّروعهََأ َ‬
‫بهم َوأسارهم َوأنوارهم َوبراكتهم َيف ّ‬
‫َاْدين َواْدنياَ‬
‫واآلخرةَ‪َ.‬الفاتـحة‪َ ....‬‬
‫ٰ‬
‫اّللَ ّ‬ ‫ن‬
‫الصاحلنيََوالواْدينََوَمجيعََ‬ ‫اَالفاُتةَإىلََاكّةََعبادََ َ‬
‫ن ٰ‬
‫اّللَ‬
‫نَ َ‬ ‫المؤمننيَ َوالمؤمناتَ َوالمَسلمني َوالمسلمات َأ َ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يَفرَلهمَوَيرحهمَرحةَواسعةَويصلحَشؤونهمَويرزقناَ‬
‫م‬ ‫ِإَويناهم َحسن َالـخاتمةَ‪...‬وإىل َحْضة َالن ّ‬
‫ِفَ‬
‫ِب َالمصم َ‬
‫ن‬ ‫ن ٰ‬
‫مَـح نَمدَصّل َ‬
‫َاّللَعليهَوسلمَالفاتـحة‪َ ....‬‬

‫َ‬

‫َ‬

‫‪22‬‬
‫ويَ ْدعُو القارئ ‪:‬‬
‫ّ‬
‫َّللَر ّبَالعالمنيَح رداَيوايفَنعمهَويكاّ َمزيدهََ‬
‫احلمد َ‬
‫ّ‬ ‫ن‬
‫ا َالله نم َصل َىلع َس ّيدنا َمَـح نمد َوَآل َبيته َوصحبهَ‬
‫وس ّلمَ‪َ .‬ا نلله نم َإننا َنسألك َِب ّق َالفَاُتة َالمع نظمة َو ن‬
‫السبعَ‬
‫ن‬ ‫ّ‬
‫ل َخيَا َوأن َتتفضل َعلينَاَ‬ ‫المثاِن َأن َتفتحَ َلَا َبَك َ‬
‫ّ‬
‫بكل َخياَوأن ََتعلَناَمن َأهلَاْلياَوأن َتعاملَناَ‬
‫ياَموالناَمعاملتكَألهلَاْلياَوأنَُتفظناَيفَأديانناَ‬
‫ّ‬
‫وأنفسنا َوأوالدنا َوأصحابنا َوأحَبابنا َمن َِل َمَـحنةَ‬
‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ن‬
‫وبؤسَوضَيََاَإنكَولََِلَخيََومتفضلَبكلَخيََ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َّلل َر ّبَ‬ ‫ك َخيَ َيا َأرحم ن‬
‫َالراحنيَ َوَاحلمد َ‬ ‫ومعط َل‬
‫العالمنيَ ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫ـطـ ْيفَ ٍة ‪:‬‬ ‫ث ُ َّم يَقُ ْول بَ ْعـ َد َ‬
‫سـ ْكـت َ ٍة لَ ِ‬
‫ن‬ ‫ٰ‬
‫ا َلله نَم َإنا َنسـألكَ َرضـاكَ َواجل ننـةَ َونـعوذَ َبكَ َمنََ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬ ‫سـخمكََوالنـارَ‪َ َ(َ.‬‬

‫َالسَْع نناَوًعّناَواعفَع نناَ‬


‫َالسَم نناَالَتهتك ّ‬
‫ياًَعلم ّ ّ‬
‫ر‬
‫وكنَلاَحيثَك ننا‪َ َ(َ .‬‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫اَاّللَبـحسنَالـخاتمةَ‪َ.‬‬
‫اّللَبهَــاَي َ‬
‫اَاّللَبهَــاََياَ َ‬
‫يَـــ َ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫(َ َ‬

‫يالمي رفاَِبلقهَ‪َ.‬ياعلي رماَِبلقهَ‪َ.‬ياخب ر‬


‫ياَِبلقهَ‪َ.‬المفََبناَ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ)‬
‫يالميفََياعليمََياخبيَ‪َ َ( .‬‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫يالميفا َلم َيزلَ‪َ .‬المفَ َبنا َفيما َنزلَ‪َ .‬إنكَ َلميفَ َلَمََ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ)‬
‫تزلَ ‪َ.‬المفََبناَوالمسلمنيَ‪َ َ(ََ.‬‬

‫‪24‬‬
‫ن‬ ‫ن ٰ‬ ‫ّ‬
‫َاّلل َعليه َوس َلم َع نناَ‬
‫ّل َ‬ ‫َاّلل َس ّيدنا َمَـح نم ردا َص َ‬
‫جز ى َ‬
‫ر‬ ‫خ ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫يا‪َ َ(ََ.‬‬
‫ن‬ ‫ن ٰ‬ ‫ّ‬
‫َاّلل َعليه َوس َلمَ‬
‫ّل َ‬ ‫َاّلل َع ننا َس ّيدنا َمَـح نم ردا َص َ‬
‫َجزى َ‬
‫ر‬
‫ثالثاَ)‬
‫ماهوَأهلهَ‪َ َ(ََ.‬‬

‫ياَامَـــانَاْلَـائفنيََََ*َََآمَــ نناَمَـ نماَنَــا َ َ‬


‫ّ‬
‫ياَامَـــانَاْلَـائفنيََََ*َََسلمناَمَـ نماَنَــا َ َ‬

‫ياَامَـــانَاْلَـائفنيَََ*َََنَـ َّ‬
‫جـناَمَـ نماَنَــا َ َ‬

‫َ‬

‫َ‬

‫َ‬
‫‪25‬‬
‫األسمَءَالـحس م َ‬
‫َن َ‬

‫س َمآءِ أالحس ٰأني فَادأع أـوهِ بّـ َها )‬


‫لِلّ أاْل َ َ‬
‫( َو ّ ِٰ‬

‫ر‬
‫ثالثاَوثالثنيَمعَمائةَم نراتَ) َ‬
‫يــــاَسالمََ(َ َ‬

‫يــــاَشكورََ(َتس رعاَوعْشينَمعَمائةَم نراتَ) َ‬


‫م ن‬ ‫ٰ ن‬
‫ح منََيـاَرحيمََيـاَمَلكََ‬
‫َلَإالَأنتَيـاَر َ‬
‫ـاَاّللَايذ َالإ َ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫يـاَقدَوسََََيـاَسالمََيـاَمؤمنََيـاَمهيمنََيـاَعزيزََيـاَ‬
‫ن‬
‫ج نَبارََََيـاَمتك ّ َ‬
‫ِبَيـاَخالقََيـاَبارئََيـاَمص ّورََيـاَغَ َفارََََ‬
‫ن‬
‫يـا َق نَهارَ َيـا َو َهابَ َيـا َر نَزاقَ َيـا َف نَتاحَ َيـا َعليمَ َََيـاَ‬
‫قابضََيـاَباسطََيـاَخاّضََيـاَراّعََيـاَمعزََََيـاَمَذلََ‬
‫يـاَسميعََيـاَبصيََيـاَحكمََيـاَعدلََََيـاَلميفََيَـاَ‬
‫خبيََيـاَحليمََيـاَعظيمََيـاَغفورََََيـاَشكورََيـاَىلعََ‬

‫‪26‬‬
‫يـا َكبيََيـاَحفيظَ َيـا َمقيَتَ ََََيـاَحَسيَبَ َيـا َجَليلََ‬
‫يـا َكريمَ َيـا َرقيبَ َيـا َمَـجيبَ َََيـا َواسعَ َيـا َحكيمََ‬
‫يـا َودودَ ََيـا َمـجيدَ َيـا َباعثَ َََيـا َشهيدََيـا َحقَ َيـاَ‬
‫وكيلََيـاَقو ََيـاَمتنيَ َََيـاَولََيـاَحيدََيـاَمَـحَصََ‬
‫يـا َمبدئَ َيـا َمعيدَ َََيـا َمَـحِيَ َيـا َمميتَ َيـا َحَ َيَـاَ‬
‫قيَومَ َيـا َواجدَ َََيـا َماجدَ َيـا َواحدَ َيـا َاحَد َيـا َصَمدََ‬
‫ّ‬
‫يـاَقادرََََيـاَمقتدرََيـاَمق ّدمََيـاَمؤخرََيـاَأَ نَولََيـاَآخرََََ‬
‫يـاَ َاهرََيـاَباطنََيـاَواىلََيـاَمتعاىلََيـاَبرََََيـاَتَـ نَوابََ‬
‫يـا َمنَـتَـقمَ َيـا َعفوَ َيـا َرؤو َ َيـا َمالكَ َالملكَ َََيـاَ‬
‫ذَااجلالل َواإلكرامَ َيـا َمقسطَ َيـا َجامعَ ََيـا َغَنَ َيـاَ‬
‫مََنَ ََ َيـا َمانعَ َيـا َضارَ َيـا َنـاّعَ ََيـا َنـوَرَ َيـا َهاد َََ‬
‫يـاَبديعََيـاَبـاقََيـاَوارثََيـاَرشيَدََيـاَصبورَ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫م ن ٰ‬
‫َاّللَالموجودَيفَكـلَزمانََ‪َ َ.‬‬
‫َلَإال َ‬
‫الَإ َ‬
‫‪27‬‬
‫ّ‬ ‫م ن ٰ‬
‫َاّللَالمعبودَيفَِلَمَكنََ‪َ َ.‬‬
‫َلَإال َ‬
‫الَإ َ‬
‫ّ‬ ‫م ن ٰ‬
‫َاّللَالمذكورَبكلَلسانََ‪َ ََ.‬‬
‫َلَإال َ‬
‫الَإ َ‬
‫م ن ٰ‬
‫َاّللَالمعرو َباإلحسانَ‪.‬‬
‫َلَإال َ‬
‫الَإ َ‬
‫م ن ٰ ن‬
‫َاّللَِلَيو َهوَيفَشأنَ‪.‬‬
‫َلَإال َ‬
‫الَإ َ‬
‫م ن ٰ‬
‫َاّللَاألمانَاألمانَمنَزوالَاإليمانَومنَّتنةَ‬
‫َلَإال َ‬ ‫الَإ َ‬
‫ن‬
‫الشيمانَ‪.‬‬

‫ياَقديمَاإلحسانَكمَلكَعليناَمنَإحسانَإحسانكَ‬
‫القديم َياَح ننان َياَم ننان َياَرحيم َياَر َ‬
‫ح من َياَغفور َياَ‬
‫ن ٰ‬ ‫غ نفار َاغفر َلاَوارحناَوأنت َخي ن‬
‫َاّللَ‬
‫َالراحني َوصّل َ‬
‫ٰ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬
‫َّللَ‬ ‫ىلع َس ّيدناَمـحَ نمد َو َ‬
‫ىلع َآَل َوصحبهَوسلم َواحلمد َ‬ ‫َ‬
‫ر ّبَالعالمنيَ‪َ .‬‬

‫‪28‬‬
‫ن‬ ‫ن ٰ‬ ‫ٰ‬
‫َاّلل َع نناَس ّيدناَمـح نم رداَصّل َ‬
‫َاّللَعليهَوسلمَماَ‬ ‫َ‬ ‫جز‬
‫ر‬
‫ثالثاَ) َ‬
‫هوَأهلهَ (َ َ‬

‫َ‬
‫ن‬
‫الصـالةَاألسـنـو ن‬
‫يـة َ‬

‫( يقرأِبعدِدَ أر ّسِالق أرآنِبال َم أعهدِالنور )‬

‫ياَر ّبَص ّلَىلع ن‬


‫َالرسولَمـح نمد ّ‬
‫َسَالعالَََََ َ‬

‫واألنـبياءَوالمرسلنيَالَ ّرَخت رماَأ نوالَ َ‬

‫ياَر ّبَن ّ‬
‫ـورَقلـبناَبنـورَالقـرآنَانـجالَََََ َ‬
‫ن‬
‫واّـتحَلـناَبدرسَأوَقـراءةَتـرتـالَ َ‬

‫وارزقَبفهمَاألنـبياءَلـناَوأ ّ َمنَتـالََََََ َ‬

‫‪29‬‬
‫ث ّبـتَبهَإيمانناَدن ر‬
‫ـياَوأخ رر َكمالَ َ‬
‫م‬
‫ِفَمـح نمداَََََ َ‬
‫قـرآنناَمنَمعجزاتَالمصم َ‬
‫م‬
‫اَىلعَأ نمـتهَمسمــدا َ‬
‫أجــلهاَنـف رع َ‬
‫م‬
‫ِبَلمَنَيـحفظهَدن رياَوأخ ر‬
‫ـر َأبـداََََ َ‬ ‫طو َ‬

‫َوكيفَالَإذاَيموتَجسمهَالَيفسدا َ‬
‫ر‬ ‫ن ر‬
‫ـجـةَشهــادةَتس نجــلََََ َ‬‫واألربـعونَح‬

‫الوحـيَجـاءَبعـدهاَىلعَالنب ّ‬
‫ـيَيْنلَ َ‬

‫َ‬

‫َ‬

‫َ‬

‫‪30‬‬
‫دًعءَختامَالمجلَسَ َ‬

‫َ‬
‫ن‬
‫ياَر نبــناَاعّْــناَََََبأنــناَاقـتـرّــنا َ‬
‫ن‬
‫وأنــناَأسـرّـــناَََََىلعَلـظيَأشّـنا َ‬
‫ن‬
‫فتبَعليــناَتوبةَََََتَسلَكـلَحوبـة َ‬

‫واسَْلاَالعوراتَََََوآمــن ن‬
‫َالروعــاتَ َ‬

‫واغفــرَلوالــديناَََََر ّبَومـــولوديــنا َ‬
‫ن‬
‫واآللَواإلخــــوانَََََوسائـرَاْلـــالنَ َ‬
‫ّ‬
‫وكـلَذ َمـح نبــةَََََأوَجيـرةَأوَصحبة َ‬

‫والمسلميـنَأمجــعَََََآمــنيَر ّبَاسمـعَ َ‬

‫‪31‬‬
‫ر‬
‫ــالَوجـو رداَم نناَََََالَباكتسـابَم ن‬
‫ـنا َ‬ ‫ّض‬
‫ّ‬ ‫م‬ ‫ـِف ن‬‫م‬
‫َالرسـولََََََظيَبكلَسـولَ َ‬‫بالمصم َ‬
‫ـّلَوس نلــمَر ّبـيَََََعليــهَع ن‬
‫ــدَاحل ّ َ‬
‫بَ‬
‫ن‬
‫ص‬
‫ّ‬ ‫وآلــهَو ن‬
‫الصحـــبَََََعـددَطشَالسحبَ َ‬

‫واحلـمـدَلـإل َل مـــهَََََيفَاْلــدءَو ن‬
‫اتلنــاهَ َ‬

‫َ‬

‫‪-----‬‬

‫َ‬

‫َ‬

‫َ‬

‫‪32‬‬
‫ن‬
‫الصالةَالكماَلَنة َ‬

‫( يقرأِبعدِ َمجلسِالد أَّرسِبال َم أعهدِالنور )‬

‫َ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ٰ ن ّ ّ‬
‫َىلعَس ّيدناَمـح نمدَو َ‬
‫ىلعَآَلَعَددَ‬ ‫َصلَوسلمَوبارك َ‬ ‫اللهم‬
‫َ‬
‫ٰ‬
‫َاّللَوكماَيليقَبكماَلَ‪.‬‬
‫كمال َ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ٰ ن ّ ّ‬
‫َىلعَحبيبناَمـح نمدَو َ‬
‫ىلعَآَلََعددَ‬ ‫َصلَوسلمَوبارك َ‬ ‫اللهم‬
‫َ‬
‫ٰ‬
‫َاّللَوكماَيليقَبكماَلَ‪.‬‬
‫كمال َ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ٰ ن ّ ّ‬
‫َىلعَنورَاله َد َمـح نمدَو َ‬
‫ىلعَآَلََ‬ ‫َصلَوسلمَوبارك َ‬ ‫اللهم‬
‫َ‬
‫ٰ‬
‫َاّللَوكماَيليقَبكماَلَ‪.‬‬
‫عددَكمال َ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ٰ ن ّ ّ‬
‫َىلع َأسعدنا َمـح نمد َو َ‬
‫ىلع َآَلَ‬ ‫َصل َوسلم َوبارك َ‬ ‫اللهم‬
‫َ‬
‫ٰ‬
‫َاّللَوكماَيليقَبكماَلَ‪.‬‬
‫عددَكمال َ‬

‫‪33‬‬
‫ةَالم ّ‬
‫ـب ن‬
‫ـيـة َ‬ ‫ن‬
‫الصال ّ‬

‫َص ّلَىلعَس ّ‬
‫ـيـدناَمـح نمدَط ّ‬ ‫ـم ّ‬ ‫ّ‬
‫الله ن‬
‫بَالقلوبَودوائـهاَ‬
‫وعـاّـية َاألبـدان َوشفائـها َونور َاألبصار َوضيائـهاَ‬
‫ّ‬
‫وقـوتَاألرواحَوغـذائهاَوىلعَآَلَوصـحبهَوسـلمََ‪.‬‬

‫دَعَـاءََس ۡورةََي مسَ َ‬


‫ٰ‬
‫َاّللَبنَعلو َاحل نداد‬
‫لإلمامَاحلبيبَعبد َ‬

‫ن‬ ‫ٰ‬
‫الله نَم َإَنانستحفظك َونستودعك َأديانناَوأنفسناوأهلَناَ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫كَشي َأعميتنا‪َ َ.‬‬
‫وأَوالدناَوأموالاَو َ‬
‫ّ‬ ‫ٰ‬
‫اَِإَويناهم َيف َكنفك َوأمانك َوعياذك َمنَ َِلَ‬
‫الله نَم َاجعلن َ‬
‫َ‬
‫شيمان َمريد َوج نَبار َعنيد َوذى َعني َوذى َبْغ َوَمنَ‬
‫ٰ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ن‬ ‫ّ ّ‬
‫الله نَم َ َّ‬
‫مجلناَ‬ ‫ش َإَنك َىلعَ َِل َشي َقديرَ‪َ َ .‬‬ ‫شِل َذى َ‬
‫‪34‬‬
‫ّ‬
‫تلقوىَواإلستقامةَََوَأعذناَ‬ ‫بالعافيةَو نَ‬
‫السالمةَوحققناَبا نَ‬
‫ن‬
‫َالندامةَإَنكَسمَيعَاْدًَعء‪َ .‬‬
‫منَموجبات َ‬
‫ٰ‬
‫الله نَم َاغفرلاَولواْديناَوأوالدناَومشاُيناَِإَوخوانناَيفَ‬
‫َ َ‬
‫اْدينَ َوأصحابنا َولمن َأح نَبنا َفيك َولمن َأحسن َإَلناَ‬ ‫ّ‬

‫والمؤمنني َوالمؤمنات َوالمسلمني َوالمسلمات َيار ن َ‬


‫بَ‬
‫ّ ٰ‬
‫َالله نَم َىلع َعبدك َورسولك َس ّيدناَ‬
‫العالمنيَ‪َ .‬وَصل َ‬
‫ّ‬
‫وموالنا َمَـح نَمد َوىلع َآَل َوصحبه َوس َلمَ َوارزقناكمالَ‬
‫المتابَعة ََل َ اه ررا َوباط رنا َيف ًَعفية َوسالمة َبرحتكَ‬
‫ياأرحم نَ‬
‫َالراحنيََ‪َ .‬‬

‫َ‬

‫َ‬

‫َ‬

‫‪35‬‬
‫دعـاءََس ۡورةََي مسَ َ‬

‫يَاَمَنَ َالَ َتَرَاهَ َالَعَيَوَنَ َوَالَ َتَـخَالَمَهَ َالظَنَونَ َوَالَ َيـحيطََ‬


‫بوَصَفَهَ َالَوَاصَفَونَ َوَالَ َتَََ َّيـَرَهَ َالَـحَوَادَثَ َوَالَ َيَـخََشََ‬
‫نَ‬
‫اْدوَائَرََوَيَعَلَمََمَثَاقَيَلََاجلَبَالََوَمََكَيَيَلََاْلَحَارََوَعَدَدََقَمَرََ‬
‫ن‬
‫الليَلََ‬
‫األَمَمَارََوَعَدَدََوَرَقََاَألَشَجَارََوَعَدَدََمَاَأَ َلَمََعَلَيَهََ َ‬
‫النهَارََوَالََتَوَارَ َمَنَهََسَمَاءََسَمَ رَ‬
‫اءَوَالََأَرَضََ‬ ‫وَأَشَقََعَلَيَهََ َ‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫الَوَيَعَلَمََ‬
‫ضاَوَالََبَـحَرََإالَويعلمََمَاَيفََقَعَرَهََوَالََجَبَلََإَ َ‬‫أَرَ َ‬
‫مَاَيفََوَعَرَهََاجَعَلََخَيََعَمَرَ َآخَرَهََوَخَيََعَمَّلََخَوَاتَمَهََ‬
‫م ّ‬ ‫ن‬
‫َىلعَِلَشي َقديرَ‪.‬‬ ‫وَخَيََأََينامََيَوَمََأَلَقَاكََفَيَهََإنك َ‬
‫ٰ‬
‫الله نم َمن ًَعداِن َفعاده َومن َاكدِن َّكده َومن َبْغ ن‬
‫َىلعَ‬ ‫َ‬
‫بهلكةَّأهلكهَومنَأرادِنَبسوءَّخذهَوأطف َع َّنَنارَ‬
‫َىلع َه نمهَ‬
‫َىلع َناره َواكفَن َه نم َمن َأدخل ن‬
‫ب ن‬ ‫من َش ن‬

‫‪36‬‬
‫وأدخلَن َيف َدرعك َالـحصني َواسِْن َبسْك َالواق َياَ‬
‫ن‬
‫من َكفاِن َِل َشي َاكفََن َما َأه نمَن َمن َأمور َاْدنياَ‬
‫واألخرة َوص ّدق َقول َوّعّل َب ن‬
‫اتلحقيقَياَشفيق َياَرفيقَ‬
‫م‬ ‫ن‬
‫ّ ّرجَع َّنَِلَضيقَوالَتـح ّملَنَماَالَأطيقَوأنتَاإل َ‬
‫َلَ‬
‫الـحقَالـحقيقَياَمْشقَالِبهَانَياَقو ن َاألراكنَياَمنَ‬
‫ّ‬ ‫م‬
‫َهذاَالمَكنَوِفَِلَمَكنَياَمنَالَيـخلوَمنهَ‬ ‫رحتهَيف َ‬
‫ن‬
‫مَكن َاحرسَن َبعينك َالت َال َتنام َواكنفَن َبكنفكَ‬
‫ّ‬ ‫م ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫َإَل َإال َأنت َوأِن َالََ‬
‫ايذ َال َيرام َفقد َتيقن َقلِب َأن َال َ‬
‫َىلع َيا َعظي رماَ‬
‫أهلك َوأنت َرجائي َّارحَن َبقدرتك ن‬
‫ّ‬ ‫م‬
‫جَلـكَعظي َياَحليمَياَعليمَأنتَبـحاجتَعليمَ‬
‫ير َ‬
‫م‬
‫ىلع َخالِ َقدير َّامُ ن‬
‫َىلع َبقضائها َيا َأكرمَ‬ ‫و َ‬
‫األكرَمني َويا َأجود َاألجودين َويا َأسع َالـحاسبنيَ‬
‫ٰ‬
‫َّللَر ّبَال مَعالمنيَ‪ََ.‬‬
‫واحلمد َ‬

‫‪37‬‬
‫دعـاءَسَـ ۡورةَالواقـعة‬
‫ن‬
‫الله نم َصن َوجوهناَباليسارَ َوالتوَه ننا َباالقتارَ َّنسَْزقَ‬
‫طالِب َرزقك َوَنستعمف َشارَ َخلقك َونشتَل َِبمدَ‬
‫من َاعمانا َونبتّل َبذ ّم َمن َمنعنا َوانت َمن َوراءَ َذلكَ‬
‫ّ‬
‫كهَاهلَالعماءَوالمنعَ‪َ َ.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ال َلك َّص ننا َعنَ‬ ‫الله نم َكماصنت َوجوَهنا َعنَالسجودََا َ‬
‫ن‬
‫ال َاَلك َبَودك َوكرمك َوّضلكَ َياارحمَ‬ ‫احلاجةَ َا َ‬
‫ٰ‬
‫الله نَم َاغنَناَ‬ ‫َالراحنيَ َياارحم ن‬
‫َالراحنيَ َ َ‬ ‫الراحني َياارحم ن‬ ‫ن‬

‫بفضلكَع نمنَسواكَ‪َ .‬‬


‫ٰ ن‬
‫الله نمَإناَنسألكَِب ّقَسورةَالواقعةَوأسَارهاَأنَتي ّسَلَاَ‬
‫َ‬
‫ٰ‬
‫َاّلل َيا َر نبَ‬
‫أرزاقنا َكما َي نسته َلكثي َمن َخلقك َيا َ‬
‫العالمنيَ‪َ َ.‬‬

‫‪38‬‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ن ٰ‬
‫َاّلل َىلع َس ّيدنا َمَـح نمد َوىلع ََاَل َوصحبه َوسلمََ‬
‫وصّل َ‬
‫ٰ‬
‫َّللَر ّبَالعالمنيَ‪.‬‬
‫واحلمد َ‬

‫دُعُاءُُالفُاتُحُةُالُعُظُمُة ُ‬
‫لإلمام الحبيب عبد هللا بن علوي ّ‬
‫الحداد‬

‫رض ي هللا عنه‬

‫َالرحيمَ‪َ .‬احلمدَّلل َر ّب َالعالَمنيَ‪َ.‬‬‫َالرحمن ن‬‫بسم َاّلل ن‬


‫ّ م‬ ‫ٰ‬
‫ح ردايوايف َنعمهَ َويكاّ َمزيدهَ‪َ.‬الله نم َصل َىلع َس ّيدناَ‬
‫ٰ ن‬ ‫ّ‬ ‫م‬
‫مَ نمدَوىلعَأهلَبيتهََوَسلمَ‪َ.‬الله نمَإنانسَأَلكَِب ّقَالفاُتةَ‬
‫ّ‬ ‫المع نظمة َو ن‬
‫السبع َالمثاِن َأن َتفتح َلا َبكل َخي َوانَ‬
‫ّ‬ ‫ن‬
‫تَتَفضلَعليناَبكلَخيَ‪َ.‬وانَتعاملناَمعاملتكَألهلَ‬
‫اْليَ‪َ.‬وانََتعلناَمنَاهلَاْليَ‪َ.‬وأنَُتفظناَيفَأديانَناَ‬
‫ّ‬
‫وانفسنا َواوالدنا َواهلينا َوأصحابنا َوأحبابنا َمن َِلَ‬
‫‪39‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬
‫مَـحَنةَوّتنةَوبؤسَوضيَ‪َ.‬إنكَولَِلَخيَومتفضلَ‬
‫ن‬ ‫كَخيَ َيَأرحمََ ن‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ّلَاّللََ‬
‫الراحنيَ‪َ.‬وص َ‬ ‫بكلَخيَومعطَل‬
‫ن‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫ىلع َس ّيدنا َم نمدَ َو َ‬
‫ىلع َاَلَ َوصحبهَ َوسلمَ‪َ .‬واحلمدَ َّۚللََ‬ ‫َ‬
‫ر َّ‬
‫بَالعالمَنيَ‪َ .‬‬

‫‪ ---‬ت َ َّم بِ َح ْم ِد هّلل ‪---‬‬

‫‪40‬‬

You might also like