You are on page 1of 30

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 03‬م‬ ‫ي ال ّشريف ‪.

‬‬
‫الميدان ‪ :‬القرآن الكريم والحديث النّبو ّ‬
‫المجال ‪ :‬القرآن الكريم ‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫المورد المعرفي ‪ :‬سورة عبس ‪.‬‬
‫عيواز ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ المصحف ال ّشريف ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة‬ ‫ـ يتعرّف على سورة عبس‬
‫ـ كتب‬ ‫ص ‪. 13‬‬ ‫ومناسبة نزولها ‪.‬‬
‫التّفسير ‪.‬‬ ‫ـ يشرح‬
‫مفرداتها الصّعبة ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫سير التعلّم‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫مقاصدهاـ ‪.‬في صالة جهريّة مع اإلمام ـ قوله تعالى ‪" :‬‬ ‫ويتمثّ‪:‬ل استوقفك‬ ‫السورة‬
‫المشكلة‬ ‫يتحلّى بآداب‬
‫الوضعيّة‬ ‫ـ‬
‫االنطالقيّة‬
‫‪03‬‬ ‫يتعرّ ف على‬ ‫عبس وتولّى ‪ ، " ...‬فاحترت في معنى هذه اآليات وتبادر إلى ذهنك مايلي ‪:‬‬
‫مناسبة ال ّنزول‬ ‫من الذي عبس ؟ ومن هو هذا األعمى ؟ هذا وغيره ستعرف في سورة عبس ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أتلو وأحفظ ‪:‬‬
‫ير ّتل السّورة‬ ‫أحرص على قراءة القرآن وحفظه حتى ال أكتب عند هللا من الغافلين ‪.‬‬
‫ويقرأها قراءة‬ ‫القراءة النموذجيّة ‪:‬‬
‫صحيحة ‪.‬‬ ‫ير ّتل األستاذ سورة مراعيا مخارج الحروف وأحكام التجويد ‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪05‬‬ ‫القراءة الفرديّة ‪ :‬لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة األستاذ ‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪ 1‬ـ أتعرّف على سورة عبس ‪ :‬وتس ّمى أيضا بالصّاخة والسّفرة ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫سورة م ّكية ‪ ،‬عدد آياتها ‪ ، 42‬ترتيبهاـ في المصحف ‪ ، 80‬نزلت بعد سورة النّجم‬ ‫ال ّتعلمات‬‫ّ‬
‫‪02‬‬ ‫يتعرّ ف على‬
‫يدورـ محورها حول شؤون تتعلّق بالعقيدة وأمر الرّسالة ودالئل القدرة‬
‫سورة عبس ‪.‬‬
‫والوحدانية في خلق اإلنسان ‪ ...‬وفيهاـ وصف ألهوال يوم القيامة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أتعلّم أحكام التّجويد ‪:‬‬
‫اإلدغام بغنّة ‪ :‬التقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حر ًفا مش ّددا‬
‫يتقن بعض‬ ‫واحدا ‪ ،‬مصحوبا بصوت يخرج من الخيشومـ (األنف) يسمّى الغ ّنة وحروفه‬
‫‪05‬‬ ‫أحكام ال ّتجويد‬ ‫س ّتة تجمع في كلمة (يرملون) ‪ [ :‬مرفوعة مطهّرة ] تقرأ [ مرفوعتمّطهّرة ]‬
‫اإلقالب ‪ :‬قلب ال ّنون السّاكنة أو نون ال ّتنوين ميما مخفاة إذا تالها حرف الباء‬
‫[كرام بررة ] تقرأ [ كراممبررة ]‬
‫م ّد الصّلة الصغرى ‪ :‬هو أن تأتي هاء الضميرـ المتحرّ كة بين متحرّ كين ولم يأت‬
‫بعدها همز ‪ ،‬ومقداره حركتان ‪ [ .‬وأمّه وأبيه ] تقرأ [ وأمّهييـ وأبيه ]‬
‫‪ 3‬ـ أكتشف معاني مفردات السّورة ‪:‬‬
‫معناها‬
‫ـب َوجْ هه الشريفـ صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قط َ‬ ‫ّ‬
‫يشرح معاني‬ ‫أعرض بوجهه الشريفـ صلى هللا عليه وسلمـ‬ ‫َ‬
‫المفردات ‪.‬‬
‫َيـتط ّهرـ بتـَـعليمِك مِنْ دَنـَـس الجهْل‬
‫‪10‬‬
‫تتعرّ ض له باإلقـبالـ عليه‬

‫‪.‬‬
‫صـل إليك مُـسْ رعا ل َيتـَـعلـّـم‬
‫َو َ‬
‫تتلهـّى‪ -‬تتشا َغـل وتـُـعْ رض‬
‫حقـّـا أو إرْ شا ٌد‪ ،‬بلي ٌغ لترْ ك الم َ‬
‫ُـعاو َدة‬
‫إنّ آيات القرآن َم ْوعِ ـظة وتذكي ٌر‬
‫مالئكة ينسخونها من اللوح المحفوظ‬
‫لُعِن الكافـر ‪ .‬أو عُـذب‬
‫أطواراـ أو هيّـأه لما َيصْ ـلـُـح له‬
‫تكرمة ً له‬ ‫أ َم َر بدفـنِه في قـبْر ْ‬
‫حْ ـيـَاه َبعْ د موته‬
‫بالحرْ ث‬
‫بناءنـبات أو َ‬ ‫بال ّ‬
‫مات َر ْطـبًـا لل ّدوابّ‬
‫ـلفـًـا‬
‫ال َّتععلّ‬
‫َبساتين عِ ظامًـا مُتكاثفة األشجار‬
‫كأل وعُـ ْشـبًا ‪ .‬أو ه َُو التـِّـبْن خاصّة‬
‫الصّـي َْحـة تـُـصِ ّم اآلذان لشِ دتِها (النفخة الثانية)‬
‫مُـش ْــرقة مُـضيئة (وجوه المؤمنين)‬
‫ورة (وجوه الكافرين)‬ ‫غبا ٌر َو ُكـ ُد َ‬
‫ظـلـْـ َمـة وسوادـ‬ ‫تـَ ْـغـشاها ُ‬
‫‪ 4‬ـ من الصّور اإلعجازيّة في السّورة ‪:‬‬
‫أ ـ أقرّ ت سورة عبس ما أكده العلم الحديث عن مراحل تكوين الجنين ( ال ّنطفة ـ‬
‫العلقة ) ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ أهتدي بالسورة ‪:‬‬
‫أ ـ ال أح ّدث من كان منشغال بأمر حتى يفرغ منه ‪.‬‬
‫ب ـ أحسن إلى من أخطأت في ح ّقه وأزيل ما في نفسه من ظنّ وألم ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫ج ـ إذا أخطأ أحد في ح ّقي ‪ ،‬ال أوذيه بقول غليظ أو تصرّ ف قبيح ‪ ،‬بل أتلطف‬
‫يقف على‬ ‫معه و أنبّهه ‪.‬‬
‫جوانب‬ ‫ج ـ العمى الحقيقيّ هو عمى القلب والبصيرة ال البصر ‪.‬‬
‫اإلعجاز ‪.‬‬ ‫د ـ اإلسالم دين العدل والمساواة ‪ ،‬فال يعتبر الغني أولى من الفقير‬

‫‪08‬‬ ‫يبرز أهم‬


‫مقاصد اآليات‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ مكتسباتي ص ‪. 18‬‬ ‫المنزلي‬
‫المستوى ‪ :‬س ‪ 03‬م‬ ‫ي ال ّشريف ‪.‬‬
‫الميدان ‪ :‬القرآن الكريم والحديث النّبو ّ‬
‫ي ال ّشريف‪.‬‬
‫المجال ‪ :‬الحديث النّبو ّ‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫المورد المعرفي ‪ :‬من حقوق المسلم ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الختاميّة ‪:‬‬
‫الكفاءةعيواز ‪.‬‬
‫ـ المصحف ال ّشريف ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة‬ ‫ـ يتبيّن طبيعة العالقة بين‬
‫ـ كتب شرح‬ ‫ص ‪. 23‬‬ ‫المسلمين وأسباب تماسكهم ‪.‬‬
‫السّنن واألحاديث ‪.‬‬
‫ـ يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫أسباب على المسلم إال وجد حوله أناسا ليسوا‬ ‫منب كل‬
‫مناسبة تمرّ‬ ‫الوضعيّة المشكلة ‪:‬ـ مايتجنّ‬
‫‪05‬‬ ‫يتب ّينـ طبيعة‬ ‫بتاركيه ‪ ،‬فيكونون معه في السّراء والضّراء ‪ ،‬هل يفعل هذا أحد غير المسلم ؟‬ ‫الفرقة بين المسلمين ‪.‬‬
‫العالقة بين‬ ‫االنطالقيّة ج ‪ :‬ال ـ ما فائدة هذه السّلوكات ؟ ج ‪ :‬تحفظ العالقات بين المسلمين ‪ ،‬ستعرفـ‬
‫المسلمين ‪.‬‬
‫اليوم ما يه ّدم العالقة بين المسلمين ‪ :‬من حقوق المسلم ص ‪. 23‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أقرأ وأحفظ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يدوّ ن‬ ‫شريف مدرسة لتعليم الفضائل وإرساء المبادئ والقيم الخلقيّة ‪.‬‬ ‫الحديث ال ّنبويّ ال ّ‬
‫الحديث‬ ‫القراءة النموذجيّة ‪:‬‬
‫ويقرأه قراءة‬ ‫يقرأ األستاذ الحديث المرفق مراعيا سالمة اللغة والقراءة المعبّرة السّليمة ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫صحيحة ‪.‬‬
‫القراءة الفرديّة ‪ :‬لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة األستاذ ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 1‬ـ أتعرّف على الرّاويـ ‪ :‬أبو هريرة هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي وكان‬ ‫بناء‬
‫يعرف بالجاهلية باسم عبد شمس بن صخر ولد في عام ‪19‬هـ ‪ ،‬وأسلم في السنة‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 2‬ـ يتع ّرف‬
‫على راوي‬ ‫مالزمة تامّة ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ 07‬هـ عندما كان في ‪ 28‬من العمر‪ ،‬فالزمـ النبيّ‬
‫الحدي‬ ‫أكثر الصّحابة رواية للحديث فروىـ‪ ، 5374‬توفيـ سنة ‪ 57‬هـ ودفن بالمدينة‬
‫‪ 2‬ـ أكتشف معاني مفردات الحديث ‪:‬‬
‫معناها‬
‫االستماع لحديث ال ّناس خلسة ‪ ،‬دون علمهم ‪.‬‬
‫تبحثوا عن أسرارـ ال ّناس وعيوبهم ‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫الحسد ‪ :‬تمني زوال النعم عن ال ّناس ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يشرح‬
‫معاني‬ ‫ال ّتدابر الخصومة والهجران وعدم ال ّتواصل ‪.‬‬
‫المفردات ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ أفهم وأحلّل ‪:‬‬
‫المسلمين بأن يكونوا إخوة متحابين ‪ ،‬ونهاهمـ عما يفسد‬ ‫أمر النبي‬
‫عليهم هذه المحبة من ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الظنّ ‪ :‬فيحسن المسلم الظن بغيره ‪ ،‬فال يصدقـ اإلشاعات ‪ ،‬وال يهت ّم‬ ‫أ ـ سوء ّ‬
‫بما ال يعنيه ‪ ،‬كما ال يص ّدق ك ّل ما يقال عن الغير دون بيّنة أو برهان ‪.‬‬
‫ب ـ ال ّتحسّس وال ّتج ّسسـ ‪ :‬أما األوّ ل فمحاولة معرفة أحوال الناس باالستماع‬
‫‪ 4‬ـ يبرز أهم‬ ‫لحديثهمـ أو االطالع على أعمالهم ومراقبتهم دون علمهم ‪ ،‬وأما الثاني فتتبّع‬
‫مقاصد‬ ‫عيوب ال ّناس وأخطاء اآلخرين ‪ ،‬وقدـ نهينا عنهما لما فيهما من اعتداء على‬
‫‪10‬‬ ‫الحديث‬
‫حرمات الناس ‪ ،‬وتد ّخل في خصوصيّاتهم ‪.‬‬
‫ج ـ ال ّتحاسد ‪ :‬فال يتمنى المسلم أن تزول نعم أخيه ‪ ،‬ويرضىـ بما قسمه هللا له‬
‫ويجتهدـ في تحصيل ما عند غيره ـ دون حسده ـ طالبا العون والتوفيق من هللا ‪.‬‬
‫د ـ ال ّتدابر ‪ :‬فال يهجر المسلم أخاه ‪ ،‬أو ال يكلّمه إذا لقيه ‪ ،‬وألهميّة الوحدة بين‬
‫المسلمين ‪ ،‬فقد جعل إصالح ذات البين من خير األعمال وأعظمها أجرا ‪.‬‬
‫هـ ـ ال ّتباغض ‪ :‬فيتج ّنب المسلم كل أسباب الكراهيّة وال ّتباغض ‪ ،‬فيسلّم على من‬
‫‪ 5‬ـ يقف على‬
‫مقاصد‬ ‫يلقى ‪ ،‬وال ينابزهم بما ال يحبّون ‪ ،‬كما يلبّي دعوتهمـ ‪ ،‬ويكون معوانا لهم ‪.‬‬
‫الحديث‬ ‫‪ 4‬ـ ما يرشدني إليه الحديث ‪:‬‬
‫ويتب ّينـ‬ ‫ـ ما أسمع عن الغير ليس معيارا للحكم عليهم ‪ ،‬ما لم يبن على دليل وبرهان ‪.‬‬
‫إرشاداته‬ ‫ّ‬
‫يحطم المجتمع ويم ّزقـ روابط األخوّ ة ‪.‬‬ ‫ـ سوء ّ‬
‫الظن‬
‫الرشيدة ‪.‬‬ ‫ـ يهتم المسلم بشؤونه ويشغل نفسه بما ينفعه ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫ـ ال أحسد غيري ما دام هللا من قسم األرزاق ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫شقاق وناشرات العداوة ‪.‬‬‫ـ أتج ّنب كل أسباب ال ّ‬
‫‪08‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ تعلّماتي ‪ :‬ص ‪. 23‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم احفظنا من بين أيدينا وعن أيماننا وعن شمائلنا ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 03‬م‬ ‫النّشاط ‪ :‬تربية إسالميّة ‪.‬‬


‫الميدان ‪ :‬أسس العقيدة اإلسالميّة‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫المورد المعرفي ‪ :‬اإليمان بالكتب السّماويّة ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ المصحف ال ّشريف ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة‬ ‫ـ يتبيّن طبيعة العالقة بين‬
‫ص ‪. 24‬‬ ‫المسلمين وأسباب تماسكهم ‪.‬‬

‫ـ يعرف واجباته تجاه غيره من خالل الحديث المرفق‬


‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫ين تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫بروحال َّناسُ أُم ًَّة َواحِدَ ًة َف َب َع َ‬
‫ث هَّللا ُ ال َّن ِبي َ‬
‫ِّين ُم َب ِّش ِر َ‬ ‫يتحلّ ‪:‬ى[ َك َ‬
‫ان‬ ‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬قال ـتعالى‬
‫‪05‬‬ ‫اب] ‪ ،‬ما هي الكتب التي تعرفها ؟ ما واجبنا نحوها ؟ يتعرّ ف على‬ ‫ويتمثَّوأَل ْن َز َل َم َع ُه ُم‬
‫مقاصدها ‪ْ .‬ال ِك َت َ‬ ‫ين‬ ‫ضامنيّة َو ُم ْن‬
‫والتماسكذ ِِر َـ‬ ‫التّ‬
‫االنطالق‬
‫الكتب ونفعها‬ ‫سنتعرّ فـ اليوم على ‪ :‬اإليمان بالكتب السّماويّة ص ‪24‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫ـ أتعرّف ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يدوّ ن‬ ‫من رحمة هللا بعباده أن خلقهم ورزقه ‪ ،‬ث ّم بين لهم سبل الخير وأسباب السعادة‪.‬‬
‫الحديث‬ ‫‪ 1‬ـ الفرق بين الرّسول وال ّنبيّ ‪:‬‬
‫ويقرأه قراءة‬ ‫مكذبين ‪ ،‬وقد كلّف بنشر سرع جديد ‪.‬‬ ‫الرّسول ‪ :‬من أرسل إلى قوم ك ّفار ّ‬
‫‪07‬‬ ‫صحيحة ‪.‬‬
‫ال ّنبيّ ‪ :‬من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة نبيّ قبله ‪ ،‬ليعلّمهم ويحكم بينهم ‪.‬‬
‫ك ّل رسول نبيّ ‪ ،‬وليس كل نبيّ رسوال ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫‪ 2‬ـ الكتب السّماويّة ‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ يتع ّرف‬
‫على راوي‬ ‫هي كالم هللا تعالى الذي أوحاه إلى رسله عليهم السّالم ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫الحدي‬ ‫‪ 3‬ـ أشهر الكتب السّماويّة ‪:‬‬
‫أ ـ الصّحف ‪:‬‬
‫أنزلها اللت تعالى على إبراهيمـ عليه السّالم ‪ ،‬وهي مشتملة على مواعظ‬
‫ُوسى ]‬ ‫صحُفِ إِب َْراهِي َم َوم َ‬‫وإرشاداتـ لمكارم األخالق [ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الزبور ‪ :‬أنزله هللا على داوور عليه السالم [ ‪َ ...‬وآت ْينا دَاوُ ود زبُورً اـ ]‬ ‫بـ ّ‬
‫ج ـ ال ّتوراة ‪ :‬أنزلت على موسىـ عليه السالم [إِ ّنا أَ ْن َز ْل َنا ال َّت ْو َرا َة فِي َها ه ًُدى َو ُنو ٌـر]‬
‫‪ 3‬ـ يشرح‬ ‫اإل ْن ِجي َل ]‬
‫د ـ اإلنجيل ‪ :‬أنزل على سيدنا عيسى [ و َق ّفي َنا ِب ِع َسى بن َمرْ َيم وآتيناه ِ‬
‫معاني‬ ‫[ إِ َّنا َنحْ نُ َن ّز ْل َنا َعلَيْك القُ َ‬
‫رآن‬ ‫هـ ـ القرآن ‪ :‬أنزله هللا على نبيّنا‬
‫‪08‬‬ ‫المفردات ‪.‬‬ ‫َت ْن ِزيالً ]‬
‫‪ 4‬ـ أص ّدق أنّ ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ـ هللا تعالى أنزل كتبا على رسله ‪ ،‬وأمرهمـ بتبليغها إلى الناس ‪ ،‬ومن هذه الكتب‬
‫الزبور ‪ ،‬ال ّتوراة ‪ ،‬اإلنجيل والقرآن الكريم ‪.‬‬ ‫الصّحف ‪ّ ،‬‬
‫ـ تشترك كل الكتب السماويّة في ال ّدعوة إلى توحيد هللا ‪ ،‬وعبادته وحده ‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫ـ كل الكتب السّابقة أصابها ال ّتحريفـ ‪ ،‬إال القرآن الكريم الذي يبقى محفوظا ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يبرز أهم‬
‫ـ الكتب السّماوية قبل تحريفها ‪ ،‬دليل على وحدة الرّساالت السّماويّة ‪ ،‬وبرهان‬
‫مقاصد اآليات‬
‫على أنّ القرآن الكريم جامع لها ومهيمن عليها ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ألتزم ‪:‬‬
‫إيماني بالكتب السّماويّة يجعلني ‪:‬‬
‫أ ـ أدرك عظمة هللا ‪ ،‬وحكمته البالغة في إنزال كتب لهداية ال ّناس ‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫ب ـ أشكره تعالى على نعمة القرآن ‪ ،‬وأعمل بما جاء فيه من أوامر ونواه ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ج ـ أجتهد في حفظ القرآن وتالوته ‪ ،‬وفهم معانيه ‪ ،‬أل ّنه هداية هللا لنا ‪.‬‬
‫بناء‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ تعلّماتي ‪ :‬ص ‪. 26‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبناـ ‪ ،‬وجالء همومنا ‪.‬‬
‫المستوى ‪ :‬س ‪ 03‬م‬ ‫ّ‬
‫الملف ‪ :‬األوّل ‪.‬‬
‫الميدان ‪ :‬العبادات‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫أتعرف على الصوم في اإلسالم‬ ‫ّ‬ ‫المحتوى المعرفي ‪:‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الختاميّة ‪:‬‬
‫الكفاءةعيواز ‪.‬‬
‫ـ كتب فقه العبادات ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة‬ ‫ـ يتعرّف على أحكام الصوم‬
‫ـ كتب شرح‬ ‫ص ‪. 27‬‬ ‫والحكمة من مشروعيّته ‪.‬‬
‫السّنن واألحاديث ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ـ يتبيّن فوائده الصّحيّة والنفسية ‪.‬‬
‫ـ يع ّدد فضائله وبعض أحكامه ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬جرت العادة أن يتناول اإلنسان ثالث وجبات في اليوم لك ّنه تشخيصيـ ‪:‬‬
‫‪05‬‬ ‫يتهيّأ لمعرفة‬ ‫االنطالقيّة في شهر معيّن ينقص وجباته إلى اثنتين ‪ ،‬أحداهما وقت السّحر وثانيهما عند‬
‫الصوم‬ ‫الغروب‪ ،‬لم يقوم بهذا ؟ ومتى يكون ذلك تحديدا ؟ ج ‪ :‬يصومـ شهر رمضان‬
‫وأحكامه‬
‫ستتعرّ فـ على مكانة الصّوم في اإلسالم من خالل درسكـ ص ‪27‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أتعرّف ‪ :‬الصّومـ رابع أركان اإلسالم ‪ ،‬وأجر الصّائم عظيم ال يعلمه إال هللا ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫أحلّل وأستثمر ‪ 1 :‬ـ تعريف الصّوم ‪ :‬ما مفهوم الصّومـ لغة وشرعا ؟‬
‫شيء مطلقا ‪ ،‬فنقول صمت عن الكالم إذا على مفهوم‬ ‫أ ـ الصوم لغة ‪ :‬الكف واالمتناعـ عن ال ّ‬
‫‪05‬‬ ‫ُ‬
‫الصّوم ‪.‬‬ ‫ص ْو ًماـ َفلَنْ أ َكلّ َم ال َي ْو َم إِ ْنسِ ًّيا ]‬ ‫امتنعت عنه [ إِ ِّني َن َذرْ ُ‬
‫ت للرَّ حْ َم ِن َ‬
‫ب ـ الصّوم شرعا ‪ :‬هو االمتناع عن جميع المفطرات من طلوعـ الفجر إلى‬
‫‪ 2‬ـ يدلل على‬ ‫بناء‬
‫شمس ‪ ،‬بنيّة ال ّتقرّ ب إلى هللا تعالى ‪.‬‬ ‫غروب ال ّ‬
‫مشروعيّته ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مشروعيّته ‪:‬‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫الصيام رابع ركن من أركان اإلسالم ‪ ،‬وهو فرض عين على ك ّل مكلّف (مسلم‬
‫شرعية كالمرض أو العجز أو الحيض‪)..‬‬ ‫عاقل ـ بالغ ـ مقيم ـ خال من الموانع ال ّ‬
‫‪ 3‬ـ دليل مشروعيّته ‪ :‬ما ال ّدليل على مشروعيّة الصّوم ؟‬
‫‪10‬‬ ‫ِب َعلَى الَّذ َ‬
‫ِين مِنْ‬ ‫ص َيام َك َما ُكت َ‬ ‫ِب َعلَ ْي ُك ْم ال ِّ‬ ‫أ ـ من القرآن ‪َ [ :‬يا أَ ّي َها الَّذ َ‬
‫ِين آ َم ُنوا ُكت َ‬
‫َقبْل ُك ْم ]‬
‫الخطاب قال سمعت رسول هللا‬ ‫ّ‬ ‫ب ـ من ال ّس ّنة ‪ :‬عن عبد هللا بن عمر بن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫س ‪َ :‬ش َها َد ِة أنْ اَل إِلَ َه إِاّل هللا ‪َ ،‬وأنَّ م َُحم ًَّدا َرسُو ُل‬ ‫يقول ‪ُ ( :‬بن َِي اإلٍسْ اَل ُم َعلَى َخ ْم ٍ‬
‫ان) رواه الشيخان‬ ‫ض َ‬ ‫ص ْو ِم َر َم َ‬‫ت َو َ‬ ‫صاَل ِة ‪َ ،‬وإِي َتا ِء َّ‬
‫الز َكا ِة ‪َ ،‬و َح ِّج ال َب ْي ِ‬ ‫هللا‪َ ،‬و إِ َق ِام ال َّ‬
‫‪ 4‬ـ فضائلـ رمضان ‪ :‬ما الذي يميّز رمضان عن باقيـ األشهر ؟‬
‫‪ 3‬ـ يعدّد‬ ‫الذي أ ُ ْن ِز َل فِي ِه القُرْ آَنُ ‪] ...‬‬ ‫ان ّ‬ ‫ض َ‬ ‫أ ـ نزل فيه القرآن ‪َ [ :‬ش ْه ُر َر َم َ‬
‫فضائل ال ّشهر‬ ‫ب ـ فيه ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر ‪ ( .‬سورة القدر)‬
‫الكريم ‪.‬‬
‫ان إِي َما ًنا َواحْ ِت َسا ًباـ ُغف َِر لَ ُه َما‬
‫ض َ‬‫ج ـ قيام لياليه بصالة ال ّتراويح ‪َ [ :‬منْ َقا َم َر َم َ‬
‫‪10‬‬ ‫َت َق َّد َم مِنْ َذ ْن ِب ِه ]‬ ‫بناء‬
‫د ـ قراءة القرآن ومدارسته ‪ :‬فقد كان جبريل عليه السالم يدارس ال ّنبيّ القرآن‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫شهر ‪.‬‬ ‫في هذا ال ّ‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ تعلّماتي ‪ :‬ص ‪. 29‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬الله ّم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من الفائزين ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 03‬م‬ ‫الملف الميدان ‪ :‬أسس العقيدة اإلسالمية ‪.‬‬

‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫الميدان ‪ :‬األخالق واآلداب اإلسالمية ‪.‬‬

‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬


‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المعرفي‪ ::‬المسارعة في الخيرات ‪.‬‬
‫المورد الختاميّة‬
‫الكفاءة‬
‫ـ يتعرّف على وجوب المسارعة إلى الخيرات ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص ‪. 30‬‬ ‫ـ يتعرّف على صور المسارعة الخيريّة ‪.‬‬
‫ي ‪.‬‬
‫ـ بعض كتب الفقه اإلسالم ّ‬ ‫ـ يتبيّن أجر المسارعة وثمارها ‪.‬‬

‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬


‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬رأيت إنسانا بحاجة إلى مساعدة كنت قادراـ عليها ‪ ،‬لمنك‬
‫‪05‬‬ ‫يدرك أهميّة‬ ‫تر ّددت ‪ ،‬فجأة جاء شخص ثان وق ّدمهاـ له ‪ ،‬فندمت أل ّنك تأخرت ‪ .‬ماذا كان‬ ‫االنطالقيّة‬
‫المسارعة ‪.‬‬ ‫يجب أن تفعل ؟ ج ‪ :‬أن أسارع إلى المساعدة دون تر ّدد ‪ .‬هذا موضوعناـ اليوم ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أتع ّرف على المسارعة في الخيرات ‪ :‬ما المقصود بالمسارعة في الخيرات؟‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫الطاعات من األعمال أو األقوال أو‬ ‫المسارعة في الخيرات ‪ :‬هي المبادرة إلى ّ‬
‫‪05‬‬
‫على مفهوم‬ ‫األخالق الحميدة ‪ ،‬والسّبق إليها ‪ ،‬واالستعجالـ في أدائها دون تر ّدد أو ّ‬
‫تأخر ‪.‬‬
‫المسارعة في‬ ‫‪ 2‬ـ من صور المسارعة في الخيرات ‪ :‬ما مجاالت المسارعة إلى الخيرات ؟‬
‫الخيرات ‪.‬‬
‫أ ـ في األقوال ‪ :‬كيف أستغل كالمي في الخير ؟‬
‫ـ ذكر هللا عز وج ّل كثيرا ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫‪ 2‬ـ يعدّد‬
‫ـ أداوم على تالوة القرآن ‪ ،‬وعلى األدعية المأثورة عن النبيّ‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫صور‬
‫‪15‬‬ ‫المسارعة في‬ ‫ـ أحرص على الكالم الطيّب ؛ كنصح الغافل ‪ ،‬وإرشادـ الضال ‪ ،‬وشكر المحسن‬
‫الخير ‪.‬‬ ‫ب ـ في األفعال ‪ :‬كيف تكون المسارعة في الخير باألفعال ؟‬
‫ـ أسارع إلى القيام باألفعال في وقتها دون تأخير أو تثاقل ‪.‬‬
‫ـ أبادر إلى ال ّنوافل فآتيـ منها ما استطعت ‪.‬‬
‫ـ أكون يد عون في المشاريع الخيريّة من مساعدات للفقراء واألرامل واليتامى‪.‬ـ‬
‫ـ أساهم في األعمال التطوّ عيّة ذات المنفعة العامة ‪ ،‬كحمالت ال ّنظافة وال ّتشجير‪.‬ـ‬
‫ج ـ في األخالق الفاضلة ‪ :‬كيف لي أن أكون خيّرا بأخالقي ؟‬
‫ـ ا ّتصف بمكارمـ األخالق (كالصّدق ـ األمانة ـ الحياء‪ )...‬وأتحلّى بها في األسرة‬
‫والمجتمع والمدرسة ‪...‬‬
‫ـ أهبّ لعيادة المريض‪ ،‬وأحرص على اإلحسان إلى الجار ‪ ،‬وأعطف على‬
‫الفقراء والمساكين ‪ ،‬وأتحيّن فرص الخير فال تفوتني ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ من ثمار المسارعة إلى الخيرات ‪ :‬ماذا تجني بإقبالنا على الخير ؟‬
‫ـ أنال رضا هللا تعالى ‪ ،‬وأفوزـ بالج ّنة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يتبيّن ثمار ‪10‬‬ ‫ـ يحفظني هللا تعالى ويبعد عني الحزن ويقيني من المصائب ‪.‬‬
‫وفضل‬ ‫ـ ترتفع مكانتي بين ال ّناس وأصير قدوة بينهم ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫المسارعة‬
‫ـ تعلو همّتي فأنشغل بعمل الخير وأتر ّفع عن ال ّتفاهات ‪.‬‬ ‫ال ّتعلمات‬
‫الخيريّة ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يرسّخ ‪.‬‬ ‫ع المنزلي الوضعيّة الجزئية الثانية ‪ :‬أقوّ مـ تعلّماتيـ ‪ :‬ص ‪. 33‬‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم اجعلنا للمهتدين إماما وأقدرناـ على فعل الخيرات ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 03‬م‬ ‫النّشاط ‪ :‬تربية إسالميّة ‪.‬‬


‫الميدان ‪ :‬األخالق واآلداب‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعــــــــــتان‬ ‫اإلسالميّة‬
‫األستاذ‬ ‫المورد المعرفي ‪ :‬الصبر وال ّشكر واإلحسان ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫عيواز ‪.‬‬ ‫الكفاءة صالح‬
‫الختاميّة ‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص ‪. 34‬‬ ‫ـ يتعرّف على الصّبر وبعض‬


‫ـ السّبورة ‪.‬‬ ‫أحكامه ‪.‬‬
‫ـ يتعرّف على‬
‫ال ّشكر وبعض أحكامه ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫علىّة واألنشطة المقترحة‬ ‫التعليمي‬ ‫الوضعياترّف‬
‫ـ يتع‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫أحكامه ‪.‬المشكلة ‪ :‬يتقلّب اإلنسان في هذه الحياة بين السّرّ اء والضّرّ اء ‪ ،‬فدوامـ‬ ‫الوضعيّة‬‫اإلحسان وبعض‬
‫‪05‬‬ ‫يتعرّ ف على‬ ‫االنطالقيّة الحال من المحال ‪ .‬فماذا يفعل اإلنسان إن أصابته ضرّ اء ؟ ج ‪ :‬يصبرـ ‪ .‬وماذا‬
‫الكتب ونفعها‬ ‫يفعل إن أصابته س ّراء ؟ ج ‪ :‬يشكر هللا تعالى ‪ ،‬كيف يعامل غيره ؟‬
‫ج ‪ :‬يحسن إليهم ـ درس اليوم يعرفناـ بهذه األخالق ّ‬
‫الثالثة ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫ـ أتعرّف ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫شريعة اإلسالميّة إلى التحلي بمكارمـ األخالق ومن ذلك ‪:‬‬‫ّ‬ ‫دعتنا ال ّ‬
‫على معنى‬ ‫أوّ ال ‪ :‬الصبر ‪:‬‬
‫‪30‬‬
‫الصّبر ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪1‬ـ تعريفـ الصّبر ‪ :‬هو تحمّل المصاعب واالبتالءات ‪ ،‬ومنع النفس من الوقوعـ‬
‫بالطاعات والعبادات ‪.‬‬ ‫شهواتـ ‪ ،‬ودفعهاـ إلى القيام ّ‬ ‫في المعاصي وال ّ‬
‫‪ 2‬ـ الصّبر في القرآن الكريم ‪:‬‬ ‫بناء‬
‫‪ 2‬ـ يستد ّل‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫عليه بنصّ‬
‫ص َب َر أ ُ ْولُوا َ‬
‫الع ْز ِم م َِن الرُّ ُس ُل ]‬ ‫بالصّبرـ [ َفاصْ ِبر َك َما َ‬ ‫أمر هللا نبيّه‬
‫ُ‬ ‫وأوصى به لقمان ابنه [ ‪َ ...‬واصْ ِب ْـر َعلَى َما أَ َ‬
‫شرعيّ ‪.‬‬ ‫ك إِنَّ َذل َِك مِنْ َع ْز ِم األم ِ‬
‫ُور ]‬ ‫صا َب َ‬
‫ين آَ َمنوا اسْ َتعِي ُنواـ ِبال َّ‬
‫صب ٍْر ‪] ...‬‬ ‫الذ َ‬‫أوجبه هّللا على عباده [ َيا أَ ُّي َها ِّ‬
‫‪ 3‬ـ أنواع الصّبر ‪:‬‬
‫الطاعة ‪ :‬بمالزمة الصّالة وسائر العبادات ‪.‬‬ ‫أ ـ الصّبر على ّ‬
‫‪ 3‬ـ يعدّد ‪:‬‬ ‫ب ـ الصّبر على المعصية ‪ :‬بمنع ال ّنفس عن المعاصيـ والمنهيّات ‪.‬‬
‫أنواعه ‪.‬‬ ‫ج ـ الصّبر على البالء ‪ :‬بحمد هللا وشكره على ك ّل حال ( الصّحّ ة أو المرض‬
‫الغنى أو الفقر ‪ ،‬القوّ ة أو الضّعف ) ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تمرات الصّبر وفوائده ‪:‬‬
‫أ ـ يكسبني صفة ال ّتأ ّني وال ّتريّث و يج ّنبني االستعجال ‪.‬‬
‫وثمراته ‪.‬‬
‫ب ـ الصّبر على المتاعب من أسباب تحقيق ال ّنجاح ‪.‬‬
‫ج ـ يكسبني راحة البال ويعلّمنيـ الرضا بالقضاء والقدر‪ ،‬ويبعدني عن الجزع ‪.‬‬
‫د ـ به أنا محبّة هللا فأفوز بالج ّنة ‪.‬‬
‫شكر ‪:‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬ال ّ‬
‫شكر ‪ :‬هو االعتراف واإلقرارـ باإلحسان وال ّنعمة ‪ ،‬سواء كانا من‬ ‫‪ 1‬ـ معنى ال ّ‬
‫‪ 5‬ـ يعرّف‬
‫ال ّشكر ‪.‬‬ ‫هللا تعالى أو من العباد ‪.‬‬
‫شكر ‪:‬‬‫‪ 2‬ـ أنواع ال ّ‬
‫‪ 6‬ـ يع ّددـ‬ ‫شكر بالقلب ‪ :‬أحبّ المحسن وأحفظ جميله ‪ ،‬كحب هللا ورسوله وعباده‬ ‫أ ـ ال ّ‬
‫‪30‬‬ ‫أنواعه ‪.‬‬ ‫المحسنين ‪.‬‬
‫شكر باللسان ‪ :‬أمدح صاحب الفضل وأعترف بجميله ‪.‬‬ ‫ب ـ ال ّ‬
‫شكر بسائر الحواس ‪ :‬أسعى لمكافأة المنعم حسب استطاعتي ‪.‬‬ ‫ج ـ ال ّ‬
‫شكر ‪:‬‬ ‫‪ 3‬ـ من مظاهر ال ّ‬
‫أ ـ أن يكون لساني رطبا بشكر هللا وحمده ‪ :‬على ك ّل نعمة أنعمها هللا عليّ فذلك‬
‫سبب دوامها ‪ ،‬وأداومـ على ذلك ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ يتبيّنـ‬ ‫ب ـ المسارعة في الخيرات ‪ :‬فأعين كل محتاج وكل ضعيف ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫مظاهره ‪.‬‬ ‫ج ـ استعمال نعم هللا في ما يرضيه ‪ :‬ال يعقل أن أعصي هللا بما رزقنيـ من نعم‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫شكر ‪:‬‬ ‫‪ 4‬ـ من ثمرات ال ّ‬
‫أ ـ ال ّنجاة من عقاب هللا ‪.‬‬
‫ب ـ نيل الجزاء الجميل ‪.‬‬
‫ازديادـ نعم هللا عليّ ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ يستنبط‬
‫ثمراته ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬اإلحسان ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ اإلحسان ‪ :‬هو اإلتقان في العبادة وبذل المستطاعـ من الخيرات لسائر‬
‫المخلوقاتـ ‪ ،‬باألقوالـ واألفعالـ واألحوال ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ من صور اإلحسان ‪:‬‬
‫‪ 9‬ـ يتعرّف‬ ‫أ ـ إلى الحيوان ‪.‬‬
‫على اإلحسان‬ ‫ب ـ الحوار فأتحلّى بآداب الحوار ‪.‬‬
‫ج ـ للمسافرـ ‪ :‬فأرشدـ ك ّل عابر سبيل منقطع عن أهله ‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 10‬ـ يع ّددـ‬ ‫د ـ إلى المساكين ‪ :‬أحترمهم وأعينهم ‪.‬‬
‫صوره ‪.‬‬ ‫هـ ـ اليتامى ‪ :‬أعطف عليهم وأعطيهمـ حقوقهمـ ‪.‬‬
‫وـ األقارب والجيران ‪ :‬أصل رحمي وال أسيء إليهم ‪.‬‬
‫ز ـ الوالدين ‪ :‬أرهما وأحسن معاملتهما ‪.‬‬
‫ج ـ اإلحسان في العبادة ‪ :‬أخلص العبادة هلل وأتقنها ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ من ثمرات اإلحسان ‪ :‬المحسن ‪:‬‬
‫أ ـ قريب من هللا ‪ .‬ب ـ فائز بمحبّة هللا ج ـ ينال األجر‬
‫د ـ يحظى بإحسان هللا له هـ ـ مو ّفقـ من هللا لتحصيل درجة عالية من العلم ‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ يتبيّن‬
‫ثمراته ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ تعلّماتي ‪ :‬ص ‪. 39‬‬ ‫المنزلي‬
‫‪.‬‬ ‫دعاء ‪ :‬اللهم ارزقناـ صبر أيوب ‪ ،‬وشكر نوح ‪ ،‬وإحسان نبيّنا محمّد‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫المقطع األوّل ‪ :‬أ ّمة الخير ‪.‬‬


‫الميدان ‪ :‬ال ّسنّة النّبويّة ال ّشريفة ‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬غزوة بدر‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪ :‬يتعرّف على مواقف من غزوة بدر ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص ‪. 40‬‬
‫ـ كتب شرح السّنن‬
‫واألحاديث ‪.‬‬ ‫ـ يتعرّف المتعلّم على محطّات بارزة من سيرة الرّسول‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات ‪.‬التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫ويستخلص منها العبر ويقتدي بها في حياته‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬ما إن استق ّر المسلمون المهاجرون بالمدينة ‪ ،‬ح ّتى وجدوا‬
‫االنطالقيّة أنفسهم في أوضاع اجتماعيّة صعبة ‪ ،‬فقد تركوا كل ما يملكون في م ّكة ‪ ،‬وذلك يتهيّأ ويتعرّ ف‬
‫‪05‬‬ ‫استردادـ أموال المسلمين من قافلة على موضوع‬ ‫ما صادرته قريشـ ‪ ،‬وهنا أراد النبيّ‬
‫الدّرس الجديدـ‬
‫قريش‪ ،‬فتطوّ رـ ذلك إلى نشوب أول معركة من معارك اإلسالم الفاصلة ‪ ،‬والتي‬
‫سمّيت " بمعركة بدر الكبرى " ‪ .‬وفيماـ يلي نتع ّرف على شيء من وقائعهاـ ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أقرأ األحداث ‪ :‬معركة بدر الكبرى [ يوم الفرقان ]‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫م‬ ‫‪624‬‬ ‫مارس‬ ‫‪13‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫الموافق‬ ‫الجمعة ‪ 17‬رمضان السنة ‪ 2‬هـ‬ ‫تاريخ ومكانها‬
‫على أبرز‬ ‫سببها استرداد أموال المسلمين التي صادرتها قريش ـ خروج النبي إلى بدر إلدراك‬
‫‪15‬‬ ‫معالم غزوة‬ ‫القافلة أو مالقاة الجيش‬
‫بدر ‪.‬‬
‫المسلمون وع ّدتهم ثالث مائة وتسعة عشر رجال ( ‪)319‬‬
‫الكافرون وع ّدتهم (‪ )950‬فارساـ ـ (‪ )100‬فرس ـ جمال ـ (‪ )600‬درع ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫النتيجة انتصار المسلمين ـ استشهاد (‪ )14‬منهم ـ وفاة (‪ )70‬مشركا و أسر (‪)70‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫‪ 2‬ـ أحلّل األحداث ‪ :‬ما أبرز أحداث غزوة بدر الكبرى ؟‬
‫أسباب ال ّنصر وتو ّكل على هللا وشاورـ أصحابه ‪.‬‬ ‫أ ـ ق ّدم الرّسول‬
‫‪ 2‬ـ يتبيّن‬ ‫ب ـ م ّكن هللا أساب ال ّنصر للمسلمين ‪ ،‬فأيدهم بجنود من عنده ‪ ،‬ومن ذلك ‪:‬‬
‫أبرز أحداث‬
‫المالئكة ـ إنزال الطمأنينة والسكينة في قلوبهم ـ ال ّنعاس ـ قذف الرعب في قلوب‬
‫‪15‬‬ ‫الغزوة ‪.‬‬
‫الكافرين ـ إنزال المطر إلعاقة المشركين و تطهيرـ المؤمنين ‪.‬‬
‫ج ـ تناوب الرّ سول مع أصحابه على ال ّركوب وهو الرسول والقائد دليل على‬
‫أخالقه الفاضلة ‪.‬‬
‫معاملة األسرىـ من كفار قريش ‪ ،‬واشترط على فقرائهم‬ ‫د ـ أحسن ال ّنبي‬
‫تعليم المسلمين القراءة والكتابة مقابل إطالق سراحهمـ ‪.‬‬
‫هـ ـ حسن تعامل النبيّ مع المشركين كانت سبب إسالم كثير منهم ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أقتديـ وأمارسـ ‪ :‬ما العبر المستفادة من الغزوة ؟‬
‫‪ 3‬ـ يستنبط‬ ‫الحق واالستعانة باهلل ننتصر ونعوّ ض قلّة العدد ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أ ـ باإليمان بالقدرات والتزامـ‬
‫أبرز عبرها ‪.‬‬ ‫ب ـ يجب تقديم األسباب قبل التو ّكل على هللا في أيّ أمر ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫مدرسة األخالق ومنها ‪ :‬التوكل على هللا ـ ال ّدعاء ـ‬ ‫ج ـ الرّسول‬ ‫بناء‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫شجاعة ـ حسن ال ّتخطيط وال ّتنظيمـ ‪...‬‬ ‫المشاورة ـ الرّفقـ والرّ حمة ـ ال ّ‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ تعلّماتي ‪ :‬ص ‪. 43‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم انصر اإلسالم والمسلمين وأذ ّل ال ّ‬
‫شرك والمشركين ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫المقطع األوّل ‪ :‬أ ّمة الخير ‪.‬‬


‫الميدان ‪ :‬ال ّسنّة النّبويّة ال ّشريفة ‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬غزوة أحد‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪ :‬يتعرّف على مواقف من غزوة أحد ‪.‬‬

‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص ‪. 44‬‬


‫ـ بعض كتب السّيرة النبويّة ‪.‬‬ ‫ـ يتعرّف المتعلّم على محطّات بارزة من سيرة الرّسول‬
‫التقويم‬ ‫حياته ‪.‬التعليميّة واألنشطة المقترحة‬
‫الوضعيات‬‫ويستخلص منها العبر ويقتدي بها في‬
‫الوضع ّيات‬
‫أتهيّأ ‪ :‬لم يتقبّل كبراء قريش هزيمتهم المذلّة في غزوة بدر فأجمعواـ أمرهم على تشخيصيـ ‪:‬‬
‫الثأر‪ ،‬وحفظ ماء وجههم أما قبائل العرب ‪ ،‬فكان ذلك بداية ال ّتخطيط لغزوة يتعرّ ف على ‪05‬‬ ‫االنطالقيّة أخذ ّ‬
‫الدرس الجديدـ‬ ‫ثانية ‪ ،‬فكانت معركة أحد بعد سنة من معركة بدر ‪ .‬وهذا ما نقف عنده اليوم ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ غزوة أحد ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتبيّن أهم‬ ‫م‬ ‫‪625‬‬ ‫مارس‬ ‫‪23‬‬ ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫هـ‬ ‫‪3‬‬ ‫السنة‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫ّ‬ ‫ش‬ ‫‪07‬‬ ‫بت‬ ‫س‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫تاريخ ومكانها‬
‫معالم غزوة‬ ‫سببها الدّفاع عن المدينة ـ التّصدّي لقريش المطالبة بثأر قتلى أحد وحفظ كبريائها ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫أحد ‪.‬‬ ‫المسلمون وع ّدتهم ‪ 700‬رجل منهم ‪ 50‬فارسا‬
‫الكافرون وع ّدتهم ‪ 3000‬رجل فيهم ‪ 200‬فارس‬
‫النتيجة استشهاد ‪ 70‬مسلما ـ موت ‪ 37‬مشركا ـ فشل قريش في القضاء على اإلسالم‬
‫‪ 2‬ـ أحلّل األحداث ‪ :‬ما أبرز أحداث هذه الغزوة ؟‬
‫‪ 2‬ـ يتعرّ ف‬
‫مع أصحابه ‪ :‬ال ّتشاورـ واالستماع إلى رأي‬ ‫أ ـ من أخالق الرّسولـ‬
‫على أبرز‬
‫أحداث غزوة‬ ‫اآلخر ‪ ،‬فقد عمل برأي األغلبية التي أشارت بالخروج لمالقاة المشركين ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫بدر ‪.‬‬ ‫ب ـ المرحلة األولى من الغزوة ‪ :‬كان ال ّنصر في البداية للمسلمين ‪ ،‬أل ّنهم‬
‫أطاعوا الرّسول وطبّقوا تعاليمه ‪.‬‬
‫‪ ،‬وتركواـ‬ ‫الثانية ‪ :‬تراجع ال ّرماة عن تطبيق أوامر ال ّنبيّ‬‫ج ـ المرحلة ّ‬
‫مواقعهم أل ّنهم أرادوا مشاركة جيش المسلمين فرحتهمـ ‪ ،‬وهنا هجم خالد بن‬
‫الوليد بجيشه ‪ ،‬ليقلب نصر المسلمين هزيمة ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫د ـ حماية رسولـ هللا ‪ :‬حاول المشركون أن يصلوا إلى رسول هللا ‪ ،‬لك ّنهم لم‬ ‫ال ّتعلمات‬
‫يستطيعوا إلى ذلك سبيال بسبب بسالة الصّحابة ومقاومتهم الشديدة ‪ ،‬التي‬
‫ردعت المشركين عن بغيتهم ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أقتديـ وأمارسـ ‪ :‬ما العبر المستفادة من الغزوة ؟‬
‫‪ 3‬ـ يستنبط‬ ‫‪.‬‬ ‫أ ـ غزوة بدر درس علّم الصّحابة مصير مخالفة أوامرـ النبيّ‬
‫أبرز عبرها ‪.‬‬ ‫ب ـ النجاة والفالح في طاعة هللا ورسوله والهالك والخسران في عصيانهما ‪.‬‬
‫[ المشاورة وعدم ال ّتفرّد بالرّ أي ـ التواضع مع‬ ‫ج ـ أقتدي بأخالق النبيّ‬
‫والعزة مع األعداء ـ إرادة الخير لقومه رغم أذيتهم له ‪] ...‬‬ ‫ّ‬ ‫المسلمين‬
‫د ـ ال يستسلمـ المؤمن أمام الصّعاب بل يتح ّداها ويج ّدد المحاولة ‪ ،‬ويثقـ في‬
‫‪10‬‬ ‫نصر هللا وتأييده ‪.‬‬
‫ختامي ‪ :‬يرسّخ ‪.‬‬ ‫ع المنزلي الوضعيّة الجزئية الثانية ‪ :‬أقوّ مـ تعلّماتيـ ‪ :‬ص ‪. 46‬‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول في ّتبعون أحسنه ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 03‬م‬ ‫ي ال ّشريف ‪.‬‬


‫الميدان ‪ :‬القرآن الكريم والحديث النّبو ّ‬
‫المجال ‪ :‬القرآن الكريم ‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫المورد المعرفي ‪ :‬سورة النّازعات ‪.‬‬
‫عيواز ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ المصحف ال ّشريف ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة‬ ‫ـ يتعرّف على سورة النّازعات‬
‫ـ كتب‬ ‫ص ‪. 50‬‬ ‫ومناسبة نزولها ‪.‬‬
‫التّفسير( صفوة التفاسير ـ تفسير الجاللين )‬ ‫ـ يشرح‬
‫مفرداتها الصّعبة ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تعالى في بداية السّورة بالمالئكة التي تقبض أرواح تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫ويتمثّ‪:‬ل أقسم هللا‬
‫مقاصدها ‪.‬‬ ‫السورة‬
‫المشكلة‬ ‫يتحلّى بآداب‬
‫الوضعيّة‬ ‫ـ‬
‫االنطالقيّة‬
‫‪02‬‬ ‫يتعرّ ف على‬ ‫الكافرين بقوله ‪ " :‬وال ّنازعات " ‪ ،‬ورغم تع ّدد موضوعاتهاـ بين قضايا العقيدة‬
‫اإلسالمية ‪ ،‬وأحوال يوم القيامة وأهوالها ‪ ...‬إال أ ّنها حملت اسم " ال ّنازعات " ‪ .‬مناسبة ال ّنزول‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أتلو وأحفظ ‪ :‬بالقرآن الكريم يستقيم عملي ويخشع قلبي فأتقرب إلى هللا‬
‫ير ّتل السّورة‬ ‫القراءة النموذجيّة ‪:‬‬
‫‪07‬‬ ‫ويقرأها قراءة‬ ‫ير ّتل األستاذ سورة ال ّنازعات مراعيا مخارج الحروف وأحكامـ ال ّتجويد ‪.‬‬
‫صحيحة ‪.‬‬ ‫القراءة الفرديّة ‪ :‬لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة األستاذ ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ أتعلّم أحكام التّجويد ‪:‬‬ ‫بناء‬
‫اإلمالة ‪ :‬أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة وباأللفـ نحو الياء [األعلى تقرأ األعلييي]‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫‪07‬‬ ‫القلقلة ‪ :‬اضطراب الحرف في مخرجه عند نطقه ساكنا حتى يسمع له نبرة قويّة‬
‫[ انحباس لل ّنفس والصّوت ] وحروفه خمسة [قطب جد] [ البروج تقرأ البرودج]‬
‫الم ّد الم ّتصل ‪ :‬هو أن يأتي حرف الم ّد متبوعا بهمزة بعده في كلمة واحدة‬
‫يتقن بعض‬
‫ومقداره عند ورش‪ 6‬حركات وعند حفص ‪ 4‬أو ‪ [ 5‬السماء تقرأ السّمااااااء]‬
‫أحكام ال ّتجويد‬
‫‪ 2‬ـ أكتشف معاني الكلمات ‪:‬‬
‫تفسيرها ‪:‬‬
‫هللا بالمالئكة تنزع أرواح الكفار من أقاصي أجسامهم‬
‫نـَزعا شديدا م ُْؤلما بالغ الغاية‬
‫المالئكة تـَـسُـ ّل أرواح المؤمنين برفق‬
‫المالئكة تنزل مسرعة لما أم ْ‬
‫ِرت به‬
‫‪15‬‬ ‫المالئكة تسبق باألرواحـ إلى مستقرّها نارً ا أو َجـ ّنـة‬
‫يشرح معاني‬ ‫المالئكة تنزل بالتدبير المأمورـ به‬
‫المفردات ‪.‬‬
‫ال ّنفخة األولى ( نفخة الموت )‬
‫الثانية ( نفخة البعث )‬ ‫النفخة ّ‬
‫خائفة ـ مضطربة‬
‫إلى الحالة األولى ( ال ّدنيا )‬
‫بالية متف ّتتة‬
‫نفخة واحدة ( نفخة البعث )‬

‫هم أحيا ٌء على وجه األرض‬


‫اسم الواد المق ّدس الذي كلّم فيه هللا موسى ‪.‬‬
‫عقوبة وعذاب ‪  .‬‬

‫أبْرز نهارها المضيء بالشمس‬


‫وأو َسعها لسُكنى أهلها‬ ‫َب َسطهاـ ْ‬
‫أث َبتها في األرض كاألوتادـ‬
‫يوم القيامة‬
‫متى يقيمها هللا ويُثبتهاـ ؟‬
‫‪ 4‬ـ من صور اإلعجاز العلمي في السّورة ‪:‬‬ ‫بناء‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬والجبال بعد ذلك أرساها متاعا لكم وألنعامكمـ )‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫الجبال مظهر طبيع ّي دال على عظمة هللا تعالى ‪ ،‬وهي برهان على الحقائق‬
‫التّالية ‪:‬‬
‫أ ـ الجبال تثبّت القشرة األرضية بسبب شكلها وجذورها العميقة ‪.‬‬
‫ب ـ فوائدهاـ عظيمة ؛ فهي تساهم في تش ّكل الغيوم ودفع الرّياح ‪ ،‬تنقّي الماء‬
‫وتصفّيه بسبب طبقاتها المتع ّددة ‪.‬‬
‫ج ـ تعمل على توازن الغطاء النبات ّي بفضل ما تختزنه من مياه ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫د ـ استخدمها اإلنسان مأوىـ له من البرد والوحوش ‪ ...‬طيلة آالف السنين ‪.‬‬
‫يقف على‬ ‫‪ 5‬ـ أهتدي بالسّورة ‪:‬‬
‫جوانب‬ ‫أ ـ ال أقسمـ بغير هللا سبحانه ‪ّ ،‬‬
‫ألن القسم به تعظيم له ‪.‬‬
‫اإلعجاز ‪.‬‬ ‫ب ـ أتدبّر في خلق هللا وأف ّكر فيما خلق ألزداد يقينا وإيماناـ ‪.‬‬
‫ج ـ ألتزم بآداب الحوارـ ‪ ،‬أجادل مخالفي بالحجة المقنعة ‪.‬‬
‫د ـ أكثر من فعل الخير وأتجنّب ال ّش ّر ‪ ،‬ألنّي محاسب على كل أعمالي ‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫يبرز أهم‬


‫مقاصد اآليات‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ مكتسباتي ص ‪. 55‬‬ ‫المنزلي‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫الملف الثّاني ‪.‬‬


‫ّ‬

‫الم ّدة ‪:‬‬ ‫الميدان ‪ :‬أسس العقيدة اإلسالميّة ‪.‬‬


‫المحتوى المعرفي ‪ :‬اإليمان بالرسل ‪.‬‬ ‫ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ‬
‫ـ‬ ‫يتعرّف على الرّسل ويعرف حقيقة اإليمان بهم ‪.‬‬
‫كتاب التربية اإلسالميّة ص ‪. 56‬‬ ‫ـ يع ّدد‬
‫ـ موسوعة‬ ‫صفاتهم ويح ّدد مهامهم ‪.‬‬
‫النّابلسي‬ ‫ـ يظهر تأسيه بهم في عقيدته وصفاته ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫ـ ال ّسبّورة ‪.‬‬ ‫سير التعلّم‬ ‫الوضع ّيات‬
‫االنطالقيّة‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬
‫ظهور اهتمام‬ ‫الطرح اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫المتعلّم‬ ‫السّياق ‪ :‬الحظت أنّ معظم أبناء حيك وأكثر زمالئك يحملون أسماء كـ ‪ :‬آدم‬
‫‪05‬‬ ‫وحرصه على‬
‫الفهم ‪.‬‬ ‫يعقوب ـ محمّد ـ أيوب ـ موسىـ ‪ ...‬وغيرها من أسناء األنبياء عليهم السّالم ‪.‬‬
‫المهمّة ‪ :‬عرفت أن هذا نوع من اإليمان بالرسل ‪.‬‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬من هم ال ّرسل ؟ ع ّدد صفاتهم وح ّدد مهامهم ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫؟؟؟ ـ المه ّمة ‪ :‬من هم الرّسل ؟‬
‫‪ 1‬ـ أوّال ـ الرّسول ‪:‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫أ ـ هو بشر أوحى هللا إليه بواسطة جبريل عليه السّالم برسالة وشريعة جديدة‬
‫على الرّ سول‬ ‫ليبلّغها لل ّناس ‪.‬‬
‫ب ـ هو ذلك اإلنسان الذي اجتباه هللا تعالى واصطفاه فحمّله الرّسالة اإللهيّة التي‬
‫تحمل في مضامينها قيم الرّحمة والخير وال ّتسامح ‪ ،‬وكلّفه بتبليغهاـ إلرشاد ال ّناس‬ ‫بناء‬
‫الحق الواجب ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إلى طريق الرّشاد ‪ ،‬وتعريفهم بطريقـ‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬بم ي ّتصفـ المرسلون ؟‬
‫‪ 2‬ـ يع ّددـ‬ ‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬من صفات الرّسل ‪:‬‬
‫صفات الرّ سل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪13‬‬ ‫أ ـ البشريّة ‪ :‬أي تجري عليهم خصائص البشر كاألكل والشرب والزواج ‪...‬‬
‫ُوحى إِلَيَّ )‬ ‫( قُ ْل إِ َّن َما أَ َنا َب َش ٌر م ِْثلُ ُك ْم ي َ‬ ‫قال تعالى على لسانه‬
‫ب ـ ال ّرجولة ‪ :‬فلم يبعث هللا رسوالت من ال ّنساء ‪ ،‬قال تعالى ‪َ ( :‬و َما أَرْ َس ْلناَ‬
‫ك إِاَّل ِر َجااًل ُنوحِيْ إِلَي ِْه ْم )‬
‫َق ْبلَ َ‬
‫ج ـ هم أطهر البشر قلبا وأصدقهمـ إيمانا وأكملهم دينا وأحسنهم أخالقا ‪ ،‬قال‬
‫ك لَ َعلَى ُخل ٍِق عَظِ ٍيم )‬ ‫( َوإِ َّن َ‬ ‫تعالى مخاطبا نبيّنا‬
‫د ـ العصمة ‪ :‬فهم صلوات ربي وسالمه عليهم معصومون عن الخطأ في تحمّل‬
‫ال ّرسالة وفي تبليغها لقوله تعالى ( َو َما َي ْنطِ ُق َع ِن ال َه َوىْ إِنْ ه َُو إِاَّل َوحْ يٌ ي ُْو َحى )‬
‫هـ ـ تف ّردهم بالعجزات ‪ :‬أيّد هللا رسله بالمعجزات والخوارق التي تبرهن على‬
‫ت)‬ ‫صدق دعواهم مصداقاـ لقوله ع ّز وج ّل ( لَ َق ْد أَرْ َس ْل َنا ُر ُسلَ َنا ِبال َب ِّي َنا ِ‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ح ّددوا مها ّم الرسل‬
‫‪ 1‬ـ ثالثا ‪ :‬مها ّم ال ّرسل ‪:‬‬
‫أ ـ إرشاد ال ّناس إلى معرفة ربّهم وتعليمهم العبادة صحيحة ‪.‬‬
‫شرّ ‪.‬‬ ‫ب ـ التربية وتعليمـ السّلوك العمليّ الصحيح وتحبيب الخير وال ّتحذيرـ من ال ّ‬
‫ج ـ ال ّتعريف بك ّل أمر غيبي ال يدرك بالعقل ( الموت ـ البعث ـ الحساب ) ‪..‬‬
‫‪ 3‬ـ يعدّد‬
‫مهامهم ‪.‬‬ ‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما عدد ال ّرسل ؟‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 1‬ـ رابعا ـ عدد ال ّرسل ‪:‬‬
‫شريفة عددا من‪ ‬الرّسل‪ ، ‬فعن أبي ذر رضي هللا عنه قال‬ ‫ذكرت ال ُس ّنة النبويّة ال ّ‬
‫قلت ‪ :‬يا رسول هللا ‪ ،‬كم المرسلون؟ قال ‪ :‬ثالثمائة وبضعة عشر ج ّما ً غفيراً ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يتبيّن‬ ‫وفيـ رواية أبي أمامة قال أبو ذرّ قلت ‪ :‬يا رسول هللا كم وفاء عدة األنبياء ؟‬
‫‪10‬‬ ‫عددهم ‪.‬‬ ‫قال ‪ ( :‬مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا ً‪ .‬وال ّرسل من ذلك ثالثمائة وخمسة‬
‫عشر ج ّما ً غفيراً) أي عدداً كثيرا ‪ .‬وقد ذكر منهم في القرآن ‪ 25‬نبيّا ورسوال‬ ‫بناء‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫منهم أولو العزم ؛ نوح ‪ ،‬إبراهيم ‪ ،‬موسى ‪ ،‬عيسى مح ّمد عليهم الصّالة والسّالم‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ مكتسباتي ص ‪. 59‬‬ ‫المنزلي‬
‫رواه مسلم‪ .‬‬ ‫دعاء ‪ " :‬اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى "‬
‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫الملف الثّاني ‪.‬‬
‫ّ‬

‫الم ّدة ‪:‬‬ ‫الميدان ‪ :‬العبادات ‪.‬‬


‫المحتوى المعرفي ‪ :‬فوائد الصّوم وأسراره ‪.‬‬ ‫ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪ :‬يع ّدد فوائد الصّوم ‪:‬‬
‫ـ كتاب‬
‫ـ‬ ‫التربية اإلسالميّة ص ‪. 60‬‬
‫فقه الصّيام ‪.‬‬ ‫أ ـ النّفسيّة ‪.‬‬
‫ـ ال ّسبّورة ‪.‬‬
‫ب ـ االجتماعيّة ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫سير التعلّم‬ ‫ج ـ الصّحيّة ‪.‬‬ ‫الوضع ّيات‬

‫االنطالقيّة‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬
‫ظهور اهتمام‬ ‫الطرح اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫المتعلّم‬ ‫السّياق ‪ :‬سمعت مقولة مفادها [صوموا تصحوا]ـ ( حديث ضعيف) فتساءلت‬
‫‪05‬‬ ‫وحرصه على‬
‫الفهم ‪.‬‬ ‫عن مدى ص ّحة ذلك ‪ ،‬واستحضرت قوله تعالى ‪َ [ :‬وأَنْ َتصُومُواـ َخ ْي ٌر لَ ُك ْم ]‬
‫المهمّة ‪ :‬أدركت أنّ للصوم العديد من الفوائد ‪.‬‬
‫ص ّحة ؟‬ ‫ال ّتعليمات ‪ :‬ما أثر الصّومـ على نفسيّة الصائم ؟ وما عالقته بال ّ‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫؟؟؟ ـ المه ّمة ‪ :‬ما أثر الصّومـ على نفسية الصّائمـ ؟‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫‪ 1‬ـ أوّال ـ فوائد الصّومـ النّفسية ‪ :‬للصّومـ فوائد تربويّة منها ‪:‬‬
‫فوائد الصّوم ‪:‬‬ ‫أ ـ يمنعني عن ك ّل قول قبيح أو فعل غير الئق ‪ ،‬فتتهذب نفسي وتستقيمـ طباعي‬
‫ب ـ به أتد ّرب على ضبط ال ّنفس عن شهواتها المباحة ‪ ،‬فأبعدها عن المحرّمات‬
‫أ ـ ال ّنفسيّة ‪.‬‬
‫وأخلّصهاـ من العادات السيّئة ‪.‬‬
‫الثبات عند الصّعوبات ‪.‬‬ ‫ج ـ الصّوم مدرسة لتعليم الصّبر ‪ ،‬وذلك يعلّمني ّ‬ ‫بناء‬
‫بلذة ّ‬
‫د ـ يشعرنيـ ّ‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫الطاعة ‪ ،‬والفوز بمرضاة هللا ‪ ،‬فأكسب سعادة وراحة نفسيّة ‪.‬‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ع ّدد منافع الصّوم االجتماعيّة ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬فوائد الصّوم االجتماعيّة ‪:‬‬
‫بـ‬
‫االجتماعيّة ‪.‬‬ ‫ويعزز مظاهر الوحدة والمساواة بين المسلمين ‪ ،‬إذ‬ ‫ّ‬ ‫أ ـ يو ّحد صفوف المسلمين‬
‫يصومـ غنيهم وفقيرهمـ ويفطرون في وقت واحد ‪ ،‬امتثاال ألمر هللا تعالى ‪.‬‬
‫ب ـ يز ّكي ال ّنفس وينمّي فيها عاطفة الجود والكرمـ واإلحسان ألى الفقراء ‪ ،‬ألنه‬
‫يحسسناـ بجوعهم وحرمانهم ‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫ص ّحة ؟‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما تأثيرات الصّومـ على ال ّ‬
‫‪ 1‬ـ ثالثا ‪ :‬فوائد الصّوم الصّحيّة ‪ :‬للصّوم فوائد صحيّة كثيرة منها ‪:‬‬
‫ج ـ الصّحية ‪.‬‬ ‫أ ـ إراحة الجهاز الهضميّ ‪.‬‬
‫ب ـ تنقية الكلى والمسالك البوليّة ‪.‬‬
‫ج ـ وإزالة السّمومـ من الجسم ‪.‬‬
‫شرايين ‪.‬‬‫د ـ تقليل نسبة الفضالت وال ّدهون المتن ّقلة في األوعية ال ّدمويّة وال ّ‬
‫هـ ـ تنظيم إفرازـ البنكرياس لألنسولين ممّا يع ّدل نسبة السّكر في ال ّدم ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ مكتسباتي ص ‪. 61‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ " :‬اللهم بلّغنا رمضان واجعلنا فيه من الفائزين "‬

‫‪ ‬الميـــــدان ‪ :‬األخالق واآلداب اإلسالم ّية‪.‬‬


‫المعرفي‪ :‬الج ّد واالجتهادـ ونبذ الكسل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬المحتوى‬
‫‪ ‬ال ّتوقيت‪ :‬ساعتان‪.‬‬

‫الكفاءة الختامية ‪ :‬يطبّق مكارم األخالق المكتسبة في المحيط مسترشدا بال ّنصوصـ ال ّ‬
‫شرعيّة المحفوظة‪.‬‬

‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬


‫ـ يدرك حرص ال ّدين على االجتهاد ونبذه الكسل‪.‬‬
‫ـ يدرك عظمة دينه عندما يدعو إلى األخالق السّامية‪.‬‬
‫يتمثل هذه األخالق في وسطه المدرسيّ ومجتمعه و‪...‬‬ ‫ـ ّ‬
‫‪ ‬األستـــاذ ‪ :‬علي بلعيدوني‬
‫‪ ‬المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م ‪.‬‬
‫‪ ‬الوسائــل ‪ :‬المصحف‪ ،‬الكتاب ص ‪ ،62‬التفاسير‬
‫التّقويم‬ ‫سير التّعلّمات‬ ‫الوضعيات‬
‫تقويم تشخيص ّي‬
‫مراجعة درس "فوائد الصّوم وأسراره"‪.‬‬
‫يدركوضعية‬
‫ضرورة‬ ‫وضعيّة انطالق الحصّة‪:‬‬
‫االنطالق‬ ‫كثيرا ما يجد التّلميذ في نفسه تثاقال وفي صدره ضيقا وهو يراجع‬
‫االجتهاد لتحقيق‬
‫المبتغى‬ ‫دروسه وينجز واجباته‪ ،‬ما سبب ذلك؟ كيف يسمّى؟ ما دواؤه؟‬
‫فقد البصر منذ صغره‪ ،‬لكنّ أمّه أشعلت في نفسه فتيل األمل وزرعت في قلبه‬
‫بذرة االجتهاد‪ ،‬فسقاها "أيمن" بماء اإلرادة والعزيمة‪ ،‬الّذي استقاه من مقولة أمّه‬
‫الّتي كانت تبدّد اليأس في قلبه وتبعث فيه روح اإلقدام‪ ،‬لقد كان مقولة‬
‫وضعية بناء ال ّتعلّمات‬

‫تقويم تكوين ّي‬ ‫أمّه‪":‬أيمن فقد البصر ولم يفقد اإليمان واإلرادة" يتردّد صداها في سمعه‪ ،‬فأقبل‬
‫يصارع أقرانه وينهل من العلم حتّى لُقب بالعبقري‪ ،‬وصار يحاضر في أعرق‬
‫الجامعات‪ .‬فكيف حقّق ذلك؟‬
‫السّند‪:‬‬
‫قال عليه الصّالة والسّالم‪ ( :‬الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ‬
‫علَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَالَ تَعْجِزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَالَ‬ ‫وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ َ‬
‫عمَلَ‬‫تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا‪ .‬وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ َ‬
‫الشَّيْطَانِ )" (متّفق عليه)‬

‫القراءة النّموذجيّة‪:‬‬
‫يقرأ األستاذ السّند ثمّ يتبع قراءات المتعلّمين‪.‬‬
‫ما المقصود بالقوّة في الحديث؟ أيّهما أحبّ اهلل ‪ :‬المؤمن القويّ أم الضّعيف؟ عمّ‬
‫ينهانا الحديث؟ ما الّذي نستفيده من الحديث؟ ما فوائد االجتهاد؟ ما عواقب‬
‫يتعرّف على‬
‫االجتهاد‬ ‫الكسل؟‬
‫وأه ّميّته والكسل‬ ‫‪ -1‬االجتهاد‪ :‬ما هو االجتهاد؟‬
‫وعواقبه‬ ‫هو أن أبذل أقصى ما أقدر عليه من الجهد لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫‪ -2‬الكسل‪ :‬ما هو الكسل؟‬
‫هو التّثاقل عن أداء الواجبات‪ ،‬والميل إلى الرّاحة والقعود‪.‬‬
‫‪ -3‬أهمّيّة االجتهاد‪:‬‬
‫ـ االجتهاد في العمل أحبّ األمور إلى اهلل قال رسول اهلل ﷺ‪":‬‬
‫أحبّ األعمال إلى اهلل أدومها وإن قلّ" (رواه البخاريّ ومسلم)‪.‬‬
‫ـ االجتهاد مفتاح المداومة على الطّاعات واألعمال الصّالحة‪.‬‬
‫‪ -4‬التّحذير من الكسل‪:‬‬
‫ـ الكسل من الشّيطان وقد كان عليه الصّالة والسّالم يتعوّذ منه‪.‬‬
‫ـ الكسل سبب الفشل يقضي على مواهب األفراد فيعيشون دون هدف يسعون‬
‫إلى تحقيقه‪.‬‬
‫ـ الكسل سبب تأخّر المجتمعات واألمم‪ ،‬والتّاريخ أثبت أنّ تقدّم األمم مردّه إلى‬
‫الجدّ في العمل‪.‬‬

‫‪ -5‬كيف أتغلّب على الكسل؟ الكسل مرض فما دواؤه؟‬


‫يتعلّم كيف‬ ‫‪ -‬أداوم على الذّكر والوضوء والصّالة خاصّة صالة الصّبح‪.‬‬
‫‪ -‬أداوم على الدّعاء الّذي كان رسول اهلل كثيرا ما يردّده ‪":‬اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ يتغلّب على‬
‫الكسل‬ ‫الهَمِّ وَالحَزَنِ‪ ،‬وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ‪ ،‬وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ‪ ،‬وَضَلَعِ الدَّيْنِ‪ ،‬وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ"‬
‫‪ -‬أحافظ على نشاطي الفكري بتالوة القرآن والمطالعة وال أشغل نفسي بالتّلفاز‬

‫يتع ّرفـ على‬


‫االجتهاد‬
‫تحصيلي‬
‫ّ‬ ‫صورـ‬
‫تقويم‬
‫وثمراتهتعلّماته‬
‫يقوّم‬
‫واأللعاب اإللكترونيّة‪ ...‬ألنّها تؤدّي إلى الخمول‪.‬‬
‫ـ أمارس أنشطة مفيدة كالرّياضة أو التّنزّه وأحرص على أداء الصّالة في المسجد‪.‬‬
‫‪ -6‬من صور االجتهاد‪:‬‬
‫ـ أجتهد في العبادات وسائر الطّاعات‪.‬‬
‫‪ -‬أجتهد في طلب العلم وأتفوّق في دراستي‪ ،‬وأبني شخصيّتي بجدّ وقوّة‪.‬‬
‫‪ -‬أشارك في األعمال الخيريّة في المدرسة ‪ ،‬الحيّ ‪...‬‬
‫‪ -7‬ثمرات االجتهاد وترك الكسل‪:‬‬
‫ـ أنال محبّة اهلل‪.‬‬
‫ـ أحفظ كرامتي وكرامة الوطن‪ ،‬فال خير في أمّة تلبس ممّا ال تصنع‪ ،‬وتأكل ممّا‬
‫ال تزرع‪.‬‬
‫ـ أرتقي بوطني وأمّتي إلى قمّة التّطوّر والتّحضّر‪.‬‬

‫أقوّم تعلّماتي‪:‬‬
‫الوضع ّية‬ ‫‪ - 1‬كان رسول اهلل ﷺ يتعوّذ من الكسل في دعائه ‪":‬اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ‬
‫الختام ّية‬ ‫بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ‪ ،‬وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ‪ ،‬وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ‪ ،‬وَضَلَعِ الدَّيْنِ‪ ،‬وَغَلَبَةِ‬
‫الرِّجَالِ" رواه البخاريّ‬
‫لماذا كان يتعوّذ من الكسل؟‬
‫كيف تتغلّب على الكسل؟‬
‫استخرج من دعائه األمور الّتي كان يتعوّذ منها‪.‬‬
‫‪ -2‬يقال‪" :‬من جدّ وجد ومن زرع حصد"‪.‬‬
‫‪ -‬اكتب فقرة تبيّن فيها أثر االجتهاد في رقيّ األمم وازدهارها‪.‬‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=V-nUL9Eve6E‬‬
‫صور عن علوّ الهمّة‪:‬‬
‫كان اإلمام البخاري يقوم في الليلة الواحدة ما يقارب عشرين مرة‪ ،‬لتدوين حديث أو‬
‫فكرة‪.‬‬
‫يقول ابن الجوزي في(صيد الخاطر) ولو قلتُ‪ :‬أني طالعت عشرين ألف مجلد‬
‫كان أكثر‪ ،‬وأنا بعدُ في الطلب)‪.‬‬
‫قال اإلمام أحمد بن حنبل‪ :‬رحلت في طلب السُّنَّة إلى الثغور والشامات‬
‫والسواحل‪ ،‬والمغرب والجزائر‪ ،‬ومكة والمدينة‪ ،‬واليمن‪ ،‬وخراسان وفارس‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫حججت خمس حجات‪ :‬منها ثالث حجج راجالً من بغداد إلى مكة‪.‬‬

‫بالتمني *** ولكن تؤخذ الدنيا غالبا‬


‫ّ‬ ‫وما نيل المطالب‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪3‬م‬ ‫الملف الثّاني ‪.‬‬


‫ّ‬

‫الميدان ‪ :‬السّيرة النبويّة ال ّشريفة ‪.‬‬


‫المحتوى المعرفي ‪ :‬غزوة الخندق‬ ‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫( األحزاب ) ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬

‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬ ‫ـ يتعرّف المتعلّم على غزوة الخندق ‪.‬‬


‫ـ موسوعة‬ ‫‪66‬‬
‫‪.‬‬
‫غزوات الرّسول ‪.‬‬ ‫ـ يتبيّن ثبات المسلمين واستبسالهم في الدفاع‬
‫ـ السّبورة ‪.‬‬ ‫عن المدينة ‪.‬‬
‫ـ‬
‫التقويم‬ ‫سير التعلّم‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي ‪:‬‬ ‫الطرح اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫االنطالقيّة‬
‫‪05‬‬ ‫يتهيّأ لفهم‬ ‫السّياق ‪ " :‬الحرب خدعة " وال ّتخطيطـ المحكم س ّر االنتصارـ ‪ ،‬وهذا ما قام به‬
‫الدّرس‬
‫الجديد ‪.‬‬
‫وصحبه في غزوة األحزاب ‪.‬‬ ‫ال ّنبيّ‬
‫المهمّة ‪ :‬تع ّرف على غزوة الخندق ‪ ،‬وعلى أسباب نصرة المسلمين ‪.‬‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬كيف جرت المعركة ؟ ما أطوارها ؟ كيف تحقق نصر المسلمين ؟‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أوّ ال ‪ :‬أقرأ األحداث ‪ :‬غزوة الخندق ـ األحزاب ـ‬
‫شوّال سنة ‪ 5‬هـ الموافق لـ ‪ :‬مارس ‪ 627‬م ـ بالمدينة‬ ‫تاريخ ومكانها‬
‫‪ 1‬ـ يتعرّ ف‬ ‫حماية المدينة من األحزاب المتج ّمعين للقضاء على المسلمين ‪.‬‬ ‫سببها‬
‫على أبرز‬
‫‪10‬‬ ‫المسلمون وع ّدتهم ‪ 300‬مقاتل ‪.‬‬
‫معالم غزوة‬
‫الخندق ‪.‬‬ ‫‪ 10000‬مقاتل ‪.‬‬ ‫الكافرون وع ّدتهم‬ ‫بناء‬
‫النتيجة صمود المسلمين رغم ما عانوه من أهوال ـ أرسل هللا ريحا شديدة‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫اقتلعت خيام المشركين وأرعبتهم ‪ ،‬فرحلواـ عن المدينة ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬أحلّل األحداث ‪ :‬ما أبرز أحداث غزوة الخندق ؟‬
‫ـ مشاورة النبيّ الكريم ألصحابه ‪:‬‬
‫بأنّ القبائل العربيّة تتجهّز لشنّ هجوم على المسلمين ‪.‬‬ ‫أ ـ علم الرّسول‬
‫‪ 2‬ـ يتبيّن‬ ‫ب ـ اجتمع مع أصحابه يشاورهمـ في كيفيّة حماية المدينة من األحزاب ‪.‬‬
‫سير الغزوة‬ ‫ج ـ أخذ الرّ سول برأي سلمان الفارسي الذي أشار بحفر خندق حول المدينة ‪.‬‬
‫وأبرز‬
‫د ـ أنهى المسلمون حفر الخندق قبل وصولـ األحزاب بس ّتة أيّام ‪.‬‬
‫وقائعها‬
‫ـ الخندق يحصّن المدينة ‪:‬‬
‫أ ـ تفاجأ األحزاب بوجودـ الخندق ‪ ،‬فنصبواـ خيامهم محاولين محاصرة المدينة ‪.‬‬
‫الطرق فلم يجدوا إلى ذلك سبيال ‪.‬‬ ‫ب ـ حاولوا تجاوزه بشتى ّ‬
‫ـ غدر اليهودـ وخيانتهم ‪:‬‬
‫ّ‬
‫أ ـ عجز األحزاب في اختراقـ المدينة ‪ ،‬فالتضاريس الطبيعيّة تحمي مدخلها‬
‫والخندقـ يحصّن الجهة المكشوفة منها ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫ب ـ استطاع األحزاب إقناع يهود بني قريظة المستوطنينـ بأحد مداخل المدينة ‪.‬‬
‫ج ـ لم يزد نكث العهد المسلمين إال ثباتا وصموداـ ‪.‬‬
‫ـ العدالة اإللهيّة تنصر المسلمين ‪:‬‬
‫فشق ذلك عليهم ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أ ـ حوصرـ المسلمون في المدينة عشرين يوما‬
‫ب ـ استبسل المسلمون في دفاعهم عن المدينة ‪.‬‬
‫ج ـ تطوّ ع الصّحابي " نعيم بن مسعودـ " لإليقاع بين قريش وبنيـ قريظة ‪ ،‬حتى‬
‫ك كل منهما في نيّة اآلخر ‪.‬‬ ‫ش ّ‬
‫د ـ سلط هللا على المشركين ريحا عاتية ‪ ،‬فدبّ الرعب إلى قلوبهمـ فولوا مدبرين‬ ‫ّ‬
‫‪ 1‬ـ ثالثا ‪ :‬أقتدي وأمارس ‪:‬‬
‫يستشير أصحابه ويشاركهمـ العمل ‪:‬‬ ‫أ ـ الرّسول‬
‫لم يستبد النبيّ برأيه ‪ ،‬بل أخذ بفكرة حفر الخندق ‪ ،‬كما شارك في حفره ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫ب ـ أتعلّم من أخالق الرّسول‬
‫ـ أكثر من دعاء هللا ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يستخلص‬ ‫ـ أتوكل على هللا في ال ّ‬
‫شدة وال ّرخاء‪.‬‬
‫منها العبر ‪.‬‬ ‫شجاعة ‪.‬‬ ‫ـ أصبر وأتحلى بال ّ‬
‫‪10‬‬ ‫ـ أستشيرـ من هم أعلم مني ألستفيد من خبرتهمـ ‪.‬‬
‫ـ أشارك في األعمال الجماعيّة مهما كان مركزي االجتماعيّ ‪.‬‬
‫بناء‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ مكتسباتي ص ‪. 69‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ " :‬اللهم إ ّنا وقفنا ببابك ‪ ،‬فال تطردناـ عن جنابك "‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫المقطع الثّاني ‪ :‬أ ّمة الج ّد واالجتهاد ‪.‬‬
‫الميدان ‪ :‬السّيرة النّبويّة ال ّشريفة ‪.‬‬
‫المحتوى المعرفي ‪ :‬غزوة الخندق‬ ‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬

‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬


‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪ :‬يتعرّف على مواقف من غزوة األحزاب‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬
‫ـ كتب شرح‬ ‫‪. 66‬‬ ‫ـ‬
‫السّنن واألحاديث ‪.‬‬ ‫يتعرّف المتعلّم على محطّات بارزة من سيرة الرّسول‬
‫التقويم‬ ‫ويستخلصاتمنها العبر ويقتدي بها في حياته ‪.‬الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّي‬
‫تشخيصي‪:‬‬ ‫في غزواته ضد المشركين ما جعلهم يجمعون‬ ‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬توالت انتصارات ال ّنبيّ‬
‫ويتع ّرف عل‬ ‫االنطالقيّة أمرهم ‪ ،‬وي ّتحدونـ محاولين القضاء عليه وعلى دعوته ‪ ،‬فأعدوا لذلك جيشا من ك ّل القبائل العربية‬
‫موضوع‬ ‫واتجهواـ صوب المدينة فكانت غزوة الخندق التي يعرفنا على أبرز‬ ‫المعادية لل ّنبيّ‬
‫الدّرس‬
‫معالمها درسنا الجديد ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أقرأ األحداث ‪ :‬غزوة الخندق [ األحزاب ]‬
‫‪ 1‬ـ يتعرّ ف‬ ‫العام ‪ 5‬هـ الموافقـ لـ مارس ‪ 627‬م بالمدينة ‪.‬‬ ‫تاريخ ومكانها‬
‫على أبرز‬ ‫ال ّدفاع عن المدينة ض ّد األحزاب الذين تج ّمعوا للقضاء على المسلمين‬ ‫سببها‬
‫بنـــــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمــــــــــــــــات‬

‫معالم غزوة‬
‫األحزاب ‪.‬‬ ‫المسلمون وع ّدتهم ‪ 3000‬مقاتل ‪.‬‬
‫الكافرون وع ّدتهم ‪ 10 000‬مقاتل ‪.‬‬
‫ـ ثبات المسلمين وصمودهمـ رغم األهوال المحيطة بهم ‪.‬‬
‫النتيجة ـ شتات صفوف األحزاب بالرّيح ال ّشديدة المرسلة عليهم ‪.‬‬
‫ـ اقتلعت الرّيح خيامهم فدب الخوف إلى قلوبهم ورحلوا عن المدينة‬
‫‪ 2‬ـ أحلّل األحداث ‪ :‬ما العبر المستفادة من هذه الغزوة ؟‬
‫‪ 2‬ـ يتب ّينـ‬ ‫نبأ تحالف قريش مع القبائل العربية‬ ‫أ ـ مشاورة ال ّنبي ألصحابه ‪ :‬تناهى إلى سمع ال ّنبيّ‬
‫أبرز أحداث‬ ‫لقتال المسلمين ‪ ،‬فجمع أصحابه ليستشيرهمـ ‪ ،‬وقد عرضوا عليه آراء كثيرة ‪ ،‬بيد أ ّنه مال إلى‬
‫الغزوة ‪.‬‬
‫الفارسي الذي أشار بحفر خندق يحصّن المدينة ‪ ،‬وأمر الصّحابة بتنفيذ ذلك ‪.‬‬ ‫ّـ‬ ‫رأي سلمان‬
‫ب ـ الخندق يحصّن المدينة ‪ :‬فوجئ األحزاب بالخندقـ ‪ ،‬وباءت كل محاوالتهم في اختراقه بالفشل‬
‫‪ ،‬فعمدواـ إلى التحالف مع يهود بني قريظة ‪.‬‬
‫ج ـ الخيانة والغدرـ مج ّددا ‪ :‬بعد فشل األحزاب في اقتحامـ المدينة لصعوبة تضاريسهاـ من جهة‬
‫ولتحصّنهاـ بالخندق من جهة ثانية ‪ ،‬اتفقوا مع يهود بني النظير كونهم يسكنون بأحد مداخل المدينة‬
‫‪ ،‬فخانواـ وغدروا ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫د ـ العدالة اإللهيّة تنصر المسلمين ‪ :‬أظهر المسلمون صمودا منقطع النظيرـ وثبتواـ في الدفاع عن‬
‫المدينة ‪ ،‬فأيّدهم هللا بجند من جنوده ؛ ريح اقتلعت خيامهم وأدخلت الرّ عب في قلوبهمـ ‪ ،‬فولّواـ‬
‫مدبرين خائبين ‪.‬‬
‫هـ ـ حسن تعامل النبيّ مع المشركين كانت سبب إسالم كثير منهم ‪.‬‬
‫بنــــــــــاء التّعلمــــــات‬

‫‪ 3‬ـ أقتدي وأمارس ‪ :‬ما العبر المستفادة من الغزوة ؟‬


‫يشاورـ أصحابه ‪:‬‬ ‫أ ـ الرّسول‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الفارسي بحفر الخندق فباشرـ الصّحابة بتنفيذ الخطة وكلهمـ ج ّد وحيويّة ‪ ،‬وقدـ‬ ‫ّـ‬ ‫ـ أشار سلمان‬
‫في ذلك ‪.‬‬ ‫شاركهم النبيّ‬
‫ّ‬
‫‪ :‬ـ االستعانة بالدعاء وحسن التوكل على هللا عند الشدائد ‪.‬‬ ‫ب ـ أتعلّم من أخالق الرّسول‬
‫شجاعة ‪ .‬ـ مشاورة الصّحابة إلخراج أحسن ما لديهم من آراء ‪.‬‬ ‫ـ الصّبر وال ّ‬
‫ـ المشاركة في األعمال الجماعيّة مهما كان مركزيـ االجتماعيّ ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الظروفـ ‪ :‬من أسباب ال ّنصر ‪ :‬ـ حسن الظن باهلل رغم األهوال‬ ‫ج ـ األمل وال ّرجاء مهما كانت ّ‬
‫والمخاوفـ العظيمة ‪.‬ـ مقابلة المكاره بالصّبر والثبات ‪.‬‬
‫الثقة باهلل وال ّنظر إلى المستقبل ‪.‬‬ ‫ـ ّ‬
‫‪ 3‬ـ يستنبط‬
‫أبرز عبرها‬
‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪ :‬أقوّ م تعلّماتي ‪ :‬ص ‪69‬‬ ‫العمل‬
‫المنزلي‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫المقطع الثّاني ‪ :‬أ ّمة الج ّد واالجتهاد ‪.‬‬
‫الميدان ‪ :‬السّيرة النّبويّة ال ّشريفة ‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬صلح الحديبيّة ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪ :‬يتعرّف على صلح الحديبيّة ‪،‬ويسرد أحداثها ‪.‬‬

‫ـ كتاب‬ ‫ـ يتعرّف المتعلّم على محطّات‬


‫التربية اإلسالميّة ص ‪70‬‬ ‫بارزة من سيرة الرّسول ويستخلص منها العبر ويقتدي بها في حياته‬
‫ّيرة‬
‫ـ كتب فقه الس‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫‪.‬الوضع ّيات‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫النبويّة ‪.‬‬
‫حواريّة ‪ ،‬إذ‬ ‫ميّاال إلى السّلم ومعالجة األمور بطرق‬ ‫أتهيّأ ‪ :‬كان ال ّنبيّ‬
‫‪05‬‬ ‫يتعرّ ف على‬ ‫لم يكن يحبّذ إراقة ال ّدماء ‪ ،‬لذلك كان يعقد الكثير من المعاهدات ‪ ،‬سواء قبل‬ ‫االنطالقيّة‬
‫الدرس الجديدـ‬ ‫البعثة أو بعدها ‪ ،‬واليوم سنتعرفـ على إحداها ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الخروج إلى العمرة وموقفـ قريش ‪:‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪ 1‬ـ يتبيّن‬ ‫أ ـ خرج ال ّنبيّ ومعه زوجه أ ّم سلمة وألف وأربعمائة مسلم إلى مكة معتمرا ‪.‬‬
‫سبب خروج‬ ‫ب ـ بعث ال ّنبي من يأتيه بأخبارـ م ّكة ‪ ،‬فعلم أنّ قريش تستع ّد لمنعه من دخولها ‪.‬‬
‫النبي إلى مكة‬ ‫ج ـ خرجت قريشـ لص ّد النبيّ عن م ّكة ‪ ،‬فسلك طريقا جانبيّا واستقر بالحديبيّة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ بيعة الرّضوان ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أ ـ أرسل النبيّ ابن عفان ليخبر قريش أنّ ال نيّة له في القتال وأنه يريد العمرة ‪.‬‬
‫بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمــــــــــــــات‬

‫‪ 2‬ـ يتعرّ ف‬
‫ب ـ تفشى بين المسلمين أنّ قريش قتلت ذا ال ّنورين (عثمان) ‪.‬‬
‫على دوافع‬
‫‪08‬‬ ‫شجرة‬ ‫ج ـ غضب ال ّنبي لذلك فجمع الصّحابة ودعاهم إلى البيعة فبايعوه تحت ال ّ‬
‫بيعة‬
‫الرّضوان‬ ‫د ـ رجع عثمان بن عفان سالما بعد المبايعة ‪ ،‬ليف ّند إشاعة مقتله ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ المفاوضات ‪:‬‬
‫أ ـ أحسّت قريش بخطورة الموقف ‪ ،‬فأرسلت سهيل بن عمرو مفاوضاـ ‪ ،‬وبعد‬
‫‪ 3‬ـ يعدّد بنود‬ ‫الطرفان على ع ّدة بنود أبرزها ‪:‬‬ ‫أخذ ورد أظهرفيه ال ّنبيّ سماحته ‪ ،‬اتفق ّ‬
‫‪10‬‬
‫الصّلح ‪.‬‬ ‫ـ يرجع المسلمون دون عمرة هذا العام ‪ ،‬على أن يدخلوا م ّكة العام المقبل ثالثا‬
‫الطرفين عشرة سنين ‪.‬‬‫ـ وقفـ الحرب بين ّ‬
‫ـ من أراد الدخول في اإلسالم فله ذلك ‪ ،‬ومن أراد الدخول في عهد قريش فعل‬
‫‪ 4‬ـ أقتديـ وأمارسـ ‪ :‬ما العبر المستفادة من صلح الحديبيّة ؟‬
‫أ ـ تعلّم الصّحابة من الصّلح أنّ الخير والفالح في طاعة ال ّنبيّ واالنقياد ألوامره‬
‫‪ 4‬ـ يستنبط‬ ‫للصّحابة ‪.‬‬ ‫ب ـ مدى حب النبيّ‬
‫أبرز ما‬
‫ّ‬ ‫ج ـ أتعلّم من أخالق النبيّ في الصّلح ‪ :‬الحكمة في معالجة األزمات ‪ ،‬وال ّنظر‬
‫تمخض عن‬
‫‪15‬‬ ‫المعاهدة ‪.‬‬ ‫إلى المستقبل وتقدير عواقب األمورـ ‪.‬‬
‫د ـ كان من فوائد الصّلح احتكاك المسلمين بالمشركين بأمان ‪ ،‬فدعوهم إلى هللا‬
‫فاستجابوا لهم ‪ ،‬ودخل عدد كبير منهم في دين هللا أفواجاـ ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يرسّخ ‪.‬‬ ‫ع المنزلي الوضعيّة الجزئية الثانية ‪ :‬أقوّ مـ تعلّماتيـ ‪ :‬ص ‪. 72‬‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمهاـ ‪ ،‬وخير أيامنا يوم نلقاك ‪.‬‬
‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫المقطع الثالث ‪ :‬تحقيق العبوديّة هلل‬
‫الميدان ‪ :‬النّصوص ال ّشرعيّة‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬فضائل العبادات‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ يتعرّف‬
‫ـ كتاب‬ ‫المتعلّم على أجره من ك ّل عمل يقوم به ‪.‬‬
‫التربية اإلسالميّة ص ‪70‬‬ ‫ـ يحرص على القيام بالعبادات ويداوم عليها ‪.‬‬
‫ـ شرح صحيح مسلم ‪.‬‬ ‫الوضع ّيات‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫الطرح اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫يتعرّ ف على ‪05‬‬ ‫شارع الحكيم عبادات عظيمة وكلفنا بأعمال جليلة ‪.‬‬ ‫السّياق ‪ :‬أوجب علينا ال ّ‬ ‫االنطالقيّة‬
‫الدرس الجديدـ‬ ‫المهمّة ‪ :‬تساءلت ‪ :‬لم فرضتـ علينا هذه العبادات ؟ وما أجرنا عند فعلها ؟‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬اذكر بعضا من الفضائل ؟ تعرّف على أجرها وجزائها ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أقرأ ُ وأحفظ ُ ‪ :‬اقرأ الحديث التالي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ 1‬ـ يقرأ‬
‫الحديث قراءة‬
‫‪05‬‬ ‫صحيحة‬
‫واعية ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ أتعرّف على معاني المفردات ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الطهورـ‪ :‬فعل ما يترتب عليه رفع الحدث كالطهارة ‪.‬‬
‫‪ ‬شطر ‪ :‬نصف‬
‫بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمــــــــــــــات‬

‫‪ ‬الميزان ‪ :‬الذي توزن به األعمال يوم القيامة‪.‬‬


‫‪ ‬سبحان هللا ‪ :‬تعظيم هللا تعالى وتنزيهه عن النقائص‪.‬‬
‫‪ ‬الصالة نو ٌر‪ :‬أي تهدي إلى فعل الخير‪ ،‬كما يهدي النور إلى الطريق السليم‪ .‬‬
‫برهان ‪ :‬دليل على صدق اإليمان ‪.‬‬
‫حجة ‪ :‬برهان ودليل ‪.‬‬
‫يغدو ‪ :‬يذهب باكرًا يسعى لنفسه ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يشرح‬ ‫‪ ‬معتقها ‪ :‬مخلصها ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫مفردات‬ ‫‪ ‬موبقها ‪ :‬مهلكها ‪.‬‬
‫الحديث‬ ‫‪ 3‬ـ أفهم وأحلّل ‪:‬‬
‫فيفهمه‬ ‫هذا الحديث أصل عظيم من أصول اإلسالم ‪ ،‬قد اشتمل على مهمات من قواعد‬
‫اإلسلام ‪ ،‬ال بد من العمل بها والحرص على مالزمتها ‪ ،‬وتتلخص فيما يلي ‪:‬‬
‫الطهارة ‪ :‬يعتني المسلم بجمال مظهره ‪ ،‬فيلتزم ّ‬
‫بالطهارة الحسّية في بدنه‬ ‫أـ ّ‬
‫وثوبه ومكان صالته ‪ ،‬كما يهتم بجمال باطنه ‪ ،‬فيحافظـ على سالمة قلبه من‬
‫الحقد و الحسد والكراهيّة ‪ ،‬ويجعله عامرا بحبّ هللا ورسوله والناس الصالحين‬
‫الذكر ‪ :‬المسلم حامد شاكرـ لنعم هللا الكثيرة عليه ‪ ،‬مسبّح لخالقه‬‫ب ـ التزام ّ‬
‫معظم ومق ّدس له بما يليق به من صفات الكمال ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ج ـ الصّالة ‪ :‬هي صلة العبد بربّه ‪ ،‬وأعظم القربات إلى هللا تعالى ‪ ،‬وأوّ ل ما‬
‫يحاسب عنه العبد يوم القيامة ‪ ،‬فالسّالمة في المداومة عليها بتدبّر وخشوع ‪.‬‬
‫د ـ الصّدقة ‪ :‬دليل على صحة إيمان صاحبهاـ ‪ ،‬وسميت صدقة كونها تأكيدا‬
‫‪ 3‬ـ يعدّد ما‬ ‫لصدق الإيمان وقوة اليقين باهلل ‪ ،‬وهي سبب لنشر األخوة بين األفرادـ ‪.‬‬
‫ذكر فيه من‬ ‫هـ ـ الصّبر ‪ :‬بتحمّل األعباء في طاعة هللا تعالى وفي تج ّنب معصيته ‪ ،‬والصبر‬
‫فضائل ويحدّد‬
‫ضا على النائبات وأنواعـ المكاره في الدنيا ‪ ،‬وهو مصدر لكثير من الفضائل‬ ‫أي ً‬
‫‪20‬‬ ‫أجرها ‪.‬‬
‫كالعفو وال ّ‬

‫بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمــــــــــــــات‬
‫شكر ‪.‬‬
‫و ـ ا ّتباع أحكام القرآن ‪ :‬القرآن سفينة نجاة ‪ ،‬ونور ها ٍد إلى طريق مستقيم‬
‫نهايته الج ّنة ‪.‬‬
‫ز ـ السّعي لل ّنجاة ‪ :‬كل إنسان يسعى لنفسه ‪ ،‬فمنهمـ من يبيعها هلل بطاعته فيعتقها‬
‫من العذاب ‪ ،‬ومنهم من يبيعها للشيطان والهوىـ باتباعهما فيوبقها ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ما يرشدـ إليه الحديث ‪:‬‬
‫أ ـ الحث على الطهارة الظاهريّة والباطنيّة ‪ ،‬فهي شطر اإليمان ‪.‬‬
‫ب ـ‪ ‬أداوم على‪ ‬التسبيح والتحميد ألنال محبّة ربي ومرضاته ‪.‬‬
‫ج ـ أحافظـ على الحث على الصالة فهي عماد ال ّدين ‪.‬‬
‫د ـ‪ ‬الصدقة دليل وبرهان على إيمان فاعلها‪.‬‬
‫هـ ـ‪ ‬الصبر بأنواعه خير ‪.‬‬
‫و ـ ألتزم بما حمله من آداب وتوجيهاتـ القرآن ‪ ،‬كي أنجو وال أضل أبدا ‪.‬‬
‫ز ـ أو ّجه نفسي لفعل الخير وأداوم عليه فأنجيهاـ من عذاب هللا ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ 4‬ـ يستنبط‬
‫أبرز ما‬
‫تمخض عن‬ ‫ّ‬
‫المعاهدة ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يرسّخ ‪.‬‬ ‫ع المنزلي الوضعيّة الجزئية الثانية ‪ :‬أقوّ مـ تعلّماتيـ ‪ :‬ص ‪. 80‬‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ‪ ،‬وجالء همومنا ‪ ،‬وشفاء صدورنا ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫المقطع الثّالث ‪ :‬تحقيق العبوديّة هلل‬


‫الميدان ‪ :‬العبادات ‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫الصوم‬
‫المورد المعرف ّي ‪ :‬أحكام ّ‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬ ‫ّ‬
‫ـ يدرك المتعلم أحكام الصّوم والحكمة‬
‫ـ كتب فقه الصّيام‬ ‫‪81‬‬ ‫منه ‪ ،‬وأثره في حياة الفرد والمجتمع ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫الطرح اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬‫ّ‬
‫االنطالقيّة السّياق ‪ :‬دائما ما كنت تريد مشاركة أفراد أسرتك الصّيام ‪ ،‬لك ّنهم كانوا يمنعوك ويتع ّرف‬
‫موضوع على ‪04‬‬
‫من ذلك ‪ ،‬بسبب صغر س ّنك ‪ ،‬واآلن أنت ممّن وجب عليهم الصوم ‪ ،‬فال بد‬
‫الدّرس‬ ‫عليك أن تتعلّم أحكامه حتى يصح منك ‪.‬‬
‫المهمّة ‪ :‬للصّيام أحكام كثيرة ‪ ،‬إذا ص ّحت يثبت األجر‪ ،‬وتحقق المقصود منه ‪.‬‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬ما شروطه وجوبه ؟ وما أركانه ؟ و ما آدابه ؟ وما مبطالته ؟‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أتعلّم وأس ّجل ‪ :‬ما الذي يثبت دخول شهر الصّيامـ ؟‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫أ ـ رؤية هالل رمضان ‪ :‬ويثبت بشاهد عدل واحد في ال ّدخول‪ ،‬أمّا في خروجه‬
‫على ما يبيّن‬ ‫فال ب ّد من شاهدين عدلين ‪ ،‬لما ثبت عن عمر رضي هللا عنهما قال ‪:‬‬
‫بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمــــــــــــــــات‬

‫‪05‬‬ ‫دخول شهر‬ ‫ام "‬


‫اس ِبالصَِّي ِ‬ ‫الن َ‬‫ام وََأَمَر َّ‬
‫النِبيَّ َأِّني َرَأْيُتُه َفصَ َ‬
‫ت ّ‬ ‫خَبْر ُ‬ ‫ال فََأ ْ‬
‫الهَل َ‬
‫اس ٍ‬ ‫الن ُ‬‫اءى َّ‬ ‫" َترَ َ‬
‫الصّيام ‪.‬‬
‫ب ـ إكمال ع ّدة شعبان ‪ :‬وذلك ثالثون يوما ‪ .‬رواه أبو داوودـ ‪.‬‬
‫‪" :‬صُومُوا لِر ُْؤ َي ِت ِه َوأَ ْفطِ رُوا لِر ُْؤ َي ِت ِه َفإِنْ ُغ َّم َعلَ ْي ُك ْم َفصُومُوا ث ث َ‬
‫ِين "‬ ‫اَل‬ ‫َ‬ ‫قال‬
‫رواه ابن حبّان في صحيحه ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يتبيّن ‪:‬‬
‫ـ أركان الصّوم ‪ :‬ما األركان التي يصح الصّوم بها ؟‬
‫أ ـ أركانه ‪.‬‬ ‫‪ " :‬من لم يبيّت الصّيام‬ ‫أ ـ النيّة ‪ :‬يجب أن تكون قبل طلوع الفجر لقوله‬
‫قبل الفجر فال صيام له " ـ رواه أحمد وأصحابـ السنن ـ‬
‫شمس ‪.‬‬ ‫شرب من طلوع الفجر إلى غروب ال ّ‬ ‫ب ـ اإلمساك ‪ :‬كاألكل وال ّ‬
‫‪05‬‬ ‫شروط الموجبة للصوم ؟‬ ‫‪ 2‬ـ شروطـ الصّوم ‪ :‬ما ال ّ‬
‫ب ـ شروطه‬ ‫أ ـ اإلسالم ‪ :‬فال يصح من الكافرـ أو المرت ّد ‪.‬‬
‫ب ـ البلوغ ‪ :‬ال يجب على الصبيّ ‪ ،‬وإن كان مميّزا ‪ ،‬وإن صام ص ّح منه ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫ج ـ العقل ‪ :‬ال يصح وال يقبل من المجنون ‪.‬‬
‫د ـ اإٌل قامة ‪ :‬ال يجب الصّوم على المسافر ‪ ،‬ويص ّح منه إن صام ‪.‬‬
‫هـ ـ القدرة ‪ :‬يسقط على المريض أو العاجز ‪.‬‬
‫شهر ‪:‬ال يص ّح قبل دخول وقت الصّيامـ ‪.‬‬ ‫و ـ دخول ال ّ‬
‫شرعية ‪ :‬كالخلو من الحيض وال ّنفاس ( خاص بال ّنساء )‬ ‫ز ـ الخلو من الموانع ال ّ‬
‫‪ 3‬ـ آدابه ‪ :‬ما هي آداب الصّيام ؟‬
‫أ ـ تأخير السّحورـ و تعجيل الفطور ‪.‬‬
‫ب ـ الفطر على رطبات وإن لم يجد فحسوات من الماء ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫ج ـ صون اللّسان عن اللّغو ‪ ،‬و تجنب األفعال التي ال فائدة منها ‪.‬‬
‫ج ـ آدابه ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ األعذار المبيحة للفطر في رمضان ‪ :‬متى ير ّخص الصّيام ؟‬
‫من أهم األعذار المبيحة للفطر في رمضان ‪:‬‬
‫أ ـ الضعف الناجم عن الكبر أو المرض أو العجز ‪.‬‬
‫د ـ مبيحات‬ ‫ب ـ خروج دم الحيض ال ّنفاس ‪.‬‬
‫اإلفطار ‪.‬‬ ‫ج ـ الحمل واإلرضاع ‪.‬‬
‫د ـ السّفر ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫ّ‬
‫‪ 5‬ـ من مبطالت الصّيام ‪ :‬عدد مفسدات الصّوم ‪.‬‬
‫شرب ‪.‬‬ ‫أ ـ األكل وال ّ‬
‫المغذية أو المقوّ يات ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ـ الحقن‬
‫بنـــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمــــــــــــــــات‬

‫ج ـ الر ّدة (الخروج عن اإلسالم)‬


‫د ـ إبطال نيّة الصّوم ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫هـ ـ القيء عمدا ‪.‬‬
‫هـ ـ مبطالته‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫و ـ ظهور أحد الموانع الشرعية ( الحيض ـ النفاس )‬
‫‪ 6‬ـ القضاء والكفارة ‪ :‬ماذا يتر ّتب عنا لتصحيح الصّيام ؟‬
‫شرعيّ ‪.‬‬ ‫أ ـ القضاء ‪ :‬إعادة األيام التي أفطرها صاحب العذر ال ّ‬
‫شرب ‪...‬‬ ‫ب ـ الك ّفارة ‪ :‬لمن تعمّد انتهاك حرمة رمضان ‪ ،‬كتعمّد األكل أو ال ّ‬
‫وتكون الك ّفارة بـ ‪:‬‬
‫أ ـ تحرير رقبة مؤمنة ( كان في العصورـ السّابقة )‬
‫‪05‬‬ ‫ب ـ صيام شهرين متتابعين [ ‪ 60‬يوما ]‬
‫و ـ يميّز بين‬ ‫ج ـ إطعام س ّتين مسكينا ‪.‬‬
‫القضاء‬
‫والك ّفارة ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ مـ تعلّماتي ‪ :‬ص ‪84‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬الله ّم بلّغنا رمضان واجعلنا فيه من الفائزين ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫المقطع الثّالث ‪ :‬تحقيق العبوديّة هلل‬


‫الميدان ‪ :‬األخالق واآلداب اإلسالميّة‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬احترام الن ّظام واآلداب العا ّمة‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ يطبّق المتعلّم مكارم األخالق المكتسبة في المحيط مسترشدا في‬
‫ـ كتاب‬ ‫ال ّنصوص المحفوظة في مجالهما ‪.‬‬
‫التربية اإلسالميّة ص ‪88‬‬
‫ـ كتب فقه المعامالت‬ ‫الوضع ّيات‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬
‫‪.‬‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الطرح اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬
‫يتعرّ ف على ‪05‬‬ ‫السّياق ‪ :‬تسمع في حيّك أصوات مرتفعة ليال ‪ ،‬وترىـ على جدران العمارات‬ ‫االنطالقيّة‬
‫الدرس الجديدـ‬ ‫الجديدة كتابات ورسومات ‪ ،‬كما ترى أكياس القمامة مرمية في غير مكانها‬
‫فتنزعج لهذا ‪.‬‬
‫المهمّة ‪ :‬احترام اآلداب وال ّنظامـ العام سبيل رقي المجتمعات ‪.‬‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬ما مظاهر احترام ال ّنظام واآلداب العامين ؟ ما ثمرات احترامهماـ ؟‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تعريفـ ال ّنظام العام ‪ :‬ما المقصودـ بالنظام العام ؟‬
‫ّ‬
‫‪ 1‬ـ يتبيّن‬ ‫المنظمة للمجتمع ‪ ،‬والهادفة إلى الحفاظ على استقراره‬ ‫ّ‬ ‫هو مجموع القواعد‬
‫‪10‬‬
‫مفهوم ال ّنظام‬ ‫وحماية أفراده من ك ّل ما يؤذيـ أمنهم وصحّتهم وراحتهمـ ‪.‬‬
‫واآلداب‬ ‫‪ 2‬ـ تعريفـ اآلداب العامّة ‪ :‬ماذا نقصد باآلداب العامّة ؟‬
‫العامين ‪.‬‬
‫هي األخالق واآلداب االجتماعيّة الهادفة إلى الحفاظ على الفضيلة والخير‬
‫ش ّـر ‪.‬‬ ‫والوقاية من ال ّرذيلة وال ّ‬
‫بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمــــــــــــــات‬

‫‪ 3‬ـ من مظاهر احترام ال ّنظام واآلداب ‪ :‬ما مظاهرهما ؟‬


‫أ ـ الحفاظ على الممتلكات واألرواحـ ‪ :‬بترك السّرقة والفساد وال ّتبذيرـ وكل‬
‫‪ 2‬ـ يتعرّ ف‬
‫‪15‬‬ ‫على‬ ‫أشكال االعتداءات ‪.‬‬
‫مظاهرهما‬ ‫ب ـ نشر ثقافة ال ّنظافة ‪ :‬في المجمّعات ال ّس ّكانيّة واألماكن العموميّة ‪.‬‬
‫ج ـ الحفاظ على السّكينة والهدوء ‪ :‬بتج ّنب رفع األصوات في األماكن اآلهلة ‪.‬‬
‫د ـ ترسيخ ثقافة االحترام ‪ :‬باالمتناع عن ك ّل سلوك يخدش الحياء كالسّباب‬
‫والقذف والمجاهرة بالمعاصيـ ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ من ثمرات احترامـ ال ّنظامـ واآلداب العامّة ‪ :‬ماذا نجني من احترامهماـ ؟‬
‫بالطمأنينة ‪ ،‬تحت ظل الفضيلة واحترام القوانين ‪ ،‬مما يم ّكنهم‬ ‫أ ـ تم ّتع ال ّناس ّ‬
‫من اإلبداع وتنمية الوطن ورقيّه ‪.‬‬
‫ص ّحة والعافية في محيط تسوده ثقافة النظافة ورعاية البيئة ‪.‬‬ ‫ب ـ تم ّتع ال ّناس بال ّ‬
‫‪ 3‬ـ يدرك‬ ‫ج ـ تم ّتع ال ّناس بأجواء السّكينة واألخالق الفضيلة ‪ ،‬فتصفوـ األنفس ‪ ،‬وتزولـ‬
‫‪15‬‬ ‫ثمراتهما ‪.‬‬ ‫الخالفات ‪.‬‬
‫د ـ يطمئن ال ّناس على أنفسهم ويأمنون من ك ّل ما يريبهم ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يرسّخ ‪.‬‬ ‫ع المنزلي الوضعيّة الجزئية الثانية ‪ :‬أقوّ مـ تعلّماتيـ ‪ :‬ص ‪. 88‬‬
‫دعاء ‪ :‬الله ّم نسألك عيش السعداء ‪ ،‬ومنزلة األنبياء ‪ ،‬والبعد عن دركات ال ّ‬
‫شقاء ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪ 3‬م‬ ‫المقطع الثالث ‪ :‬تحقيق العبوديّة هلل‬


‫الميدان ‪ :‬السّيرة النّبويّة ال ّشريفة‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬

‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫الرسول الملوك واألمراء‬


‫المعرفي ‪ :‬مراسلة ّ‬ ‫المحتوى‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ يتعرّف‬
‫ـ كتاب‬ ‫المتعلّم على محطّات بارزة من سيرة الرّسول ويستخلص منها‬
‫التربية اإلسالميّة ص ‪90‬‬ ‫العبر ‪ ،‬ويقتدي بها في حياته ‪.‬‬
‫ـ كتب السّيرة ‪.‬‬ ‫الوضع ّيات‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬
‫تشخيصيـ ‪:‬‬ ‫الطرح اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫‪05‬‬ ‫يتعرّ ف على‬ ‫دعوته إلى اإلسالم من م ّكة ‪ ،‬وما فتئ حريصاـ على‬ ‫السّياق ‪ :‬بدأ النبيّ‬ ‫االنطالقيّة‬
‫الدرس الجديدـ‬ ‫نشره في شتى بقاع األرض ‪ ،‬ولم يفرّ ق بين العبيد والملوك في ذلك ‪.‬‬
‫المهمّة ‪ :‬بعث ال ّنبيّ خطابات ورسائل كثيرة إلى الملوك تدعوهم إلى اإلسالم ‪.‬‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬من هم هؤالء الملوك ؟ ح ّدد بعض السفراء ؟ لم تم اختيارهم ؟‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ال ّتف ّرغ لل ّدعوة إلى اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتبيّن‬ ‫كان من بين ما ت ّم االتفاق عليه في صلح الحديبيّة وقفـ القتال م ّدة عشرة سنوات‬
‫حرص ال ّنبي‬ ‫على استغالل هذه الفرصة لل ّدعوة إلى هللا ‪ ،‬فبعث‬ ‫فحرص ال ّنبي‬
‫في نشر‬ ‫برسائل لبعض األمراء والملوك يدعوهم فيها إلى اإلسالم ‪ ،‬ومن هؤالء ‪:‬‬
‫الدّعوة إلى‬
‫أ ـ المقوقس عظيم مصر ‪.‬‬
‫اإلسالم ‪.‬‬
‫ب ـ هرقل قيصر الرّوم ‪.‬‬
‫بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمــــــــــــــات‬

‫ج ـ كسرى ملك فرس ‪.‬‬


‫د ـ المنذر بن ساوى ملك البحرين ‪.‬‬
‫هـ ـ هوذة الحنفيّ أمير اليمامة ‪.‬‬
‫و ـ ملكا عمان ‪.‬‬
‫ز ـ الحارث الحميري حاكم اليمن ‪.‬‬
‫ح ـ الحارث الحسّانيـ أمير الغساسنة ‪.‬‬
‫ط ـ ال ّنجاشي ملك الحبشة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أقرأ األحداث ‪:‬‬
‫~ انطلقت مواكب سفراء الرّسول حاملة بشائر اإليمان وأنوارـ الهداية ‪ ،‬وفيـ يد‬
‫‪40‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك ّل منهم رسائل وخطابات مختومة بختمه‬
‫‪ 2‬ـ يتعرّ ف‬ ‫شجاعة ‪ ،‬وحسن‬ ‫~ تميّز هؤالء السّفر بعلمهم وفصاحتهمـ ‪ ،‬وتحليهمـ بالصّبر وال ّ‬
‫على بعض‬ ‫ال ّتص ّرفـ ‪ ،‬وجمال المظهر ‪.‬‬
‫سفراء ال ّنبي ‪.‬‬ ‫~ " دحية الكلبي " الفارس الماهر‪ ،‬مضرب المثل في حسن الصّورة ‪ ،‬بعث‬
‫مطلعا وعليما بطباعهم ‪.‬‬ ‫إلى هرقل عظيم الرّوم ‪ ،‬كونه ّ‬
‫~ كان مبعوث النبي إلى كسرىـ " عبد هللا بن حذافة " لدرايته بعلم الفرس‬
‫شجاعة ورباطة الجأش ‪.‬‬ ‫ولغتهمـ ‪ ،‬وقد عرف عنه ال ّ‬
‫~ أمّا " حاطب بن أبي بلتعة " ‪ ،‬المعروف بكفاءته العالية في المحاورة‬
‫وال ّتفاوض ‪ ،‬فقد حمل رسالة الحق إلى المقوقس ملك مصر ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أقتدي و أمارس ‪:‬‬
‫أن اإلسالم دين يشتركه‬ ‫سفراءه من قبائل مختلفة ليعلّمنا ّ‬ ‫أ ـ اختار النّب ّي‬
‫النّاس جميعا ‪ ،‬دون أن تفرقهم الجهوية أو اللّون أو القبليّة ‪.‬‬
‫ب ـ علّمنا أن المسؤوليّة والمهام تعطىـ لألصلح واألكفأ ‪.‬‬
‫ج ـ هؤالء السّفراء قدوة المسلمين بحسن أخالقهمـ ‪ ،‬وجمال مظهرهمـ ‪ ،‬وقدرتهمـ‬
‫على تبليغ اإلسالم بالحكمة القويّة ‪ ،‬والكلمة الطّيّبة ‪ ،‬والحجّة المقنعة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يستنبط‬ ‫د ـ افتتحت كل تلك الرّسائل بالبسملة ‪ ،‬وبذلك يستحبّ البدء بالبسملة في ك ّل‬
‫سبب‬ ‫سائر أعمالنا ‪.‬‬
‫اختيارهم‬
‫وواجبنا‬
‫نحوهم ‪.‬‬
‫ختامي ‪ :‬يرسّخ ‪.‬‬ ‫ع المنزلي الوضعيّة الجزئية الثانية ‪ :‬أقوّ مـ تعلّماتيـ ‪ :‬ص ‪. 91‬‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم إنا وقفنا ببابك ‪ ،‬فال تطردنا عن جنابك ‪.‬‬
‫ت ّم بحمد هللا وتوفيقه ‪.‬‬

You might also like