Professional Documents
Culture Documents
Meaning
Meaning
ٌ وتطبيق و
ٌ معاني األلفاظ في العربية (تأصي ٌل
أ.د .طه شداد حمد ،كلية اآلداب ،قسم اللغة العربية
1
الموروثة ،اال َّأنه يحاول ً
دائما أن يتجاوز التقليد ويحقق ذاته من خالل هذا
الموروث نفسه ،باستعماله طرائق جديدة تكتشف عند تحليل َّ
النص اإلبداعي.
.1صالح المعنى المعجمي للفظ المختار ،بمعنى َّأنه خاضعٌ للكالم الفصيح ذي
المعنى المرموق الذي استعملته العرب.
.2أن يهتم الباحث بكتابة بحثه باشتقاق الكلمة من الوجهة الصرفية المستعملة،
حتى تتحقق الداللة الصحيحة والمؤثرة في سلَّم وصول المعنى.
4
خاضعا للتراكيب النحوية الصحيحة من جهة
ً .2أن يكون كالمه في كتابة بحثه
تحقيق عالمات اإلعراب األصلية والفرعية(الرفع والنصب والجر والجزم).
.4اختيار األلفاظ المؤثرة والتي تحوي بالغةً في التركيب ودقةً في التعبير.
لكل ٍ
مقام مقال). .5من جميل ما قالوا ( ِّ
مستعمال ،والمعنى:
ً مهمال كان أو
ً .6فاللفظ :ما يتلفظ به اإلنسان أو من في حكمه،
ما يقصد بشيء ،واللغة " :عبارة عن مجموعة من العالقات الحية المتنامية،
مجرد رصف لأللفاظ بال تعلق فيما بينها ،واالسلوب :السطر من النخيل
وليست َّ
أساليب من
َ والطريق الممتد والوجه والمذهب ،وهو الفن ،اذ يقال :أخذ فالن في
القول أي أفانين منه.
مثال) تختلف داللته -وان اتحدت صيغته ضرب اهلل ًَ مثال في (
"فالفعل (ضرب) ً
ان كال التركيبين للفعلين يتألفان من (فعل
يد عم اًر) ،مع ّ
ضرب ز ٌ
َ ومادته -عن (ضرب) في (
+فاعل +مفعول به) ".
والتراكيب النحوية يجب أن تدرس من خالل السياقات الواقعة فيها التي قد تحدث "
تأثي اًر معنوي ًا اسلوبياً ينقل مواقع التركيز المعنوي من كلمة الى أخرى ضمن عوامل الموقف
اللغوي مركزية الكالم ومشاعر المتحدث وعالقته بالسامع أو المتلقي مثل التقديم والتأخير
المباح في تركيب الجملة ،أو تحويل الكلمة من بنائها للمعلوم الى بنائها للمجهول وهذه
التأثيرات االسلوبية تمثل جزًءا من أغراض الكالم ،أي استعمال اللغة ووظائفها الداللية
مهما من موقف المتحدث.
جانبا ً
لتكشف ً
ومن ثوابت التطبيقات االسلوبية على دراسة بنية األلفاظ ومعانيها وتركيبها ما يأتي:
أحمد.
ُ ٍ
مقترن بزمن ،مثل: تدل على معنى في نفسها غير -االسم :هو الكلمة التي ُّ
ت علي معنى في نفسها واقترنت بأحد األزمنة الثالثة التي هي: -الفعل :كلمة دلَّ ْ
ض ِارعٌ وأ َْمٌر: ٍ
ماض و ُم َ الماضي والحال والمستقبل ،والفعل على ثالثة أنواع:
ب ،وقد ُّ فالماضي :ما َد ّل علي َح َد ٍث وقَ َع في َّ
الزَم ِ
ان الذي قبل زمان التكلم ،نحو َكتَ َ َ
5
سن ِد في الماضي .إذ يكون اتصافهُ به على زمن الم َ
اتصاف ُ
ُ يخرج الى الدوام كمعنى "كان"
وكان اهللُ عليماً حكيماً} ،أي َّأنه كان ولم َّ
الدوام ،إن كان هناك قرينةٌ ،كما في قوله تعالى { َ
زل عليماً حكيماً ،ويكثر التعبير بالفعل الماضي عن الحكم الثابت القائم على المشاهدة َي ْ
حذر سلم).
ومن َ تهور ندم َ
والتجربة الماضية ،وهو ما يكون في الحكم ونحوها ،نحو ( َمن َ
ُّ ٍ
ب ،فإن التعبيروالمضارعَ :ما َد َّل َعلَى حدث يقع في زمان التكلم أو بعده ،نحو َي ْكتُ ُ
يكتب) قد يفيد
بالفعل الماضي قد يفيد افتراض حصول الحدث مرة ،في حين أن المضارع ( ُ
افتراض تكرر الحدث وتجدده ،قال تعالى{ :إن تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها
وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم} [البقرة ،]291 :فجاء بالفعل المضارع؛ وذلك َّ
ألن هذه
األحداث تتكرر وتتجدد.
ب ُحصوله بعد زمان التكلُّم ،نحو ا ْكتُ ْ
ب. األمر :ما َد َّل علي َح َد ٍث ُي ْ
طلَ ُ َو ُ
واألمر إذا كان من األعلى إلى األدنى فهو أمر ،كأوامر اهلل تعالى على خلقه ،واألمر
ف َعَّنا
اع ُ
من األدنى إلى األعلى فهو دعاء ،كدعاء المخلوقين تُجاه خالقهم ،كقوله تعالى ( َو ْ
ِ اغ ِف ْر لََنا َو ْار َح ْمَنا أ َْن َ
ين) ،واذا كان األمر مقتضاه تساوي ص ْرَنا َعلَى ا ْلقَ ْوِم ا ْل َكاف ِر َ
ت َم ْوَالَنا فَ ْان ُ َو ْ
التماسا.
ً فيسمى
الرتبة بين المتكلّم والمخاطب َّ
ٍ
حرف معنى. ت على م ْعًنى في غيرها ،نحو " ِم ْن "ِّ ،
ولكل -الحرف :كلمة َدلَّ ْ
َ
ضرب -المصدر :هو االسم المنصوب الذي يجيء ثالثًا في تصر ِ
يف الفعل ،نحو:
َ ُ
ويدل على الحدث فقط ،كقولنا( :الصيام، ُّ ض ْرًبا ،وهو قسمان :المصدر الصريح ب َ َي ِ
ضر ُ
معا ،كقوله ُّ َّ
المؤول من (أن والفعل) ويدل على الحدث والزمن ً َّ الضرب) ،والمصدر
معا.
وموا َخ ْيٌر لَ ُك ْم) ،بمعنى (صيامكم) ،فجمع بين الحدث والزمن ً
ص َُن تَ ُ
تعالىَ (:وأ ْ
-زعم :الزعم هو القول َّ
بأن الشيء على صفة قوال غير مستند إلى وثوق ،فقد يكون
حقا وباطال ،ومن استعماله في التحقيق قول أبي طالب:
صدقت وكنت ثَـ َّـم أمينا
َ ناصح ...ولقد
ٌ عمت َّأنك ودعوتني وز َ
َن لَ ْن ُي ْب َعثُوا ُق ْل َِّ
ين َكفَ ُروا أ ْ
وأكثر ما يقع الزعم على الشك والباطل ،قال تعالىَ ( :زَع َم الذ َ
ك َعلَى اللَّ ِه َي ِس ٌير) [التغابن ،]9 :وقال تعالىَ (:ب ْل َبلَى َوَربِّي لَتُْب َعثُ َّن ثَُّم لَتَُنَّب ُؤ َّن بِ َما َع ِم ْلتُ ْم َوَذلِ َ
6
َزَع ْمتُ ْم أَلَّ ْن َن ْج َع َل َل ُك ْم َم ْو ِع ًدا) [الكهف.]44 :
-دراسة (الرابط) كبحث استعمال المبدع للواو أو الفاء أو ثم أو إن أو إذا ...الخ
فضال عن أصولها في كشف النقاب عن
ً وداللة ذلك على خصائص التعبير القرآني واللغوي
معاني األلفاظ ،ومن الشواهد على ذلك اآلتي:
الحكم واالعر ِ
اب جمعاً مطلقاً، ِ
تكون للجمع بين المعطوف والمعطوف عليه في ُ
ُ -الواو
وخالد" ،فالمعنى أنهما اشتركا في حكم
ٌ علي
ٌّ جاء
قلت " َ
فيد ترتيباً وال تعقيباً .فإذا َ
فال تُ ُ
اء أكان هناك
جاءا معاً ،وسو ٌ
جاء قبل خالد ،أم بالعكس ،أم َ
علي قد َاء أكان ٌّ المجيء ،سو ٌ
ُمهلةٌ بين مجيئهما أم لم يكن.
جاء
علياً َ
أن ّفسعيد" .فالمعنى َّ علي
ٌ قلت "جاء ّتكون للترتيب والتعقيب .فإذا َُ الفاء
ُ -
بين مجيئهما. ٍ
بعدهُ بال ُمهلة َ
جاء َ َّأو ُل ،وسعيداً َ
جاء
عليا" َ سعيد" ،فالمعنى أن " ًّ
ٌ ثم
علي َّ
جاء ٌّ
قلت " َ ثم تكون للتَّر ِ
تيب والتَّراخي .فإذا َ َّ -
بين مجيئهما ُمهلة.
جاء بعدهُ ،وكان َ أو ُل ،وسعيداً َ
المعطوف اسماً ظاه اًر ،وأن
ُ يكون ِ
العطف بها أن العطف بها قلي ٌل .وشرطُ
ُ -حتى
َ
أشرف من المعطوف عليه أو َ يكون جزءاً من المعطوف ِ
عليه أو كالجزء منه ،وأن يكون
الناس حتى
ُ ك
األنبياء .غلب َ
ُ الناس حتى
ُ يموت
ُ يكون مفرداً ال جملةً ،نحو:
َ أخس منه ،وأن
َّ
الصبيان.
ُ
أن سوف أوسع -السين و سوف :كالهما تختص بالفعل المضارع وهما للمستقبلَّ ،إال َّ
تعالى{ :سنراود عنه علي ،ومنه قوله عمر ،وسوف يقوم ٌّ زمانا من السين ،كقولنا :سيقوم ُ
ً
هو ا ْل َغفُور َّ ِ ف أ ِ
يم)،
الرح ُ ُ َُ َستَ ْغف ُر لَ ُك ْم َربِّي إَِّنهُ
أباه} [يوسف ،]61 :وقوله تعالى (:قَا َل َس ْو َ ْ
يوسف .74 :فاستعمل (سوف) للبعيد ،والسين للقريب.
( -أو) و (أم) :ال يصح وقوع (أو) بعد همزة التسوية ،بل ال تقع إال (أم) .فال تقول
(سواء علي أحضرت أو غبت) ،بل ال َّ
بد أن تقول (سواء علي أحضرت أم غبت) .قال
تعالى{ :سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص} [إبراهيم]21 :؛ وذلك َّ
ألن المعنى
أكتب أو ق أرَ؟) هو( :نعم) أو (ال) ،والمعنى
يقتضي (أم) ال (أو) ،وذلك أن جواب قولكَ ( :
7
أكتب أم ق أر) هو التعيين ،فتقول( :كتب) أو تقول( :ق أر).
أفعل أحدهما؟ وجواب ( َ
أكتب
أما قولك ( َ وبهذا تعلم أن في قولنا (أكتب أم ق أر) أمرين متعادلين يسأل عنهما .و َّ
أو ق أر).؟ فليس فيه أمران بل هو أمر واحد يسأل عنه ،أي أفع َل أحدهما؟ والتسوية ال تكون
إال بين أمرين ال في أمر واحد ،ولذا امتنع أن يساوي بـ (أو) بعد الهمزة.
النفي فتجعلُهُ إثباتاً ،كقوله بعد ّتختص بوقوعها َ ُّ فرق .فَبلى:عم وأَجل" بينها ٌ ون ْ
َ"-بلى َ
َلست بِ َرّب ُكم ،قالوا
وقوله {أ ُِ بعثُ َّن}،
وربي لَتُ َ
بعثواُ ،قل َبلى َ َن لن ُي َ
الذين كفروا أ ْ
َ تعالى { َزَع َم
ِ
إثباته اب بهما َيتبعُ ما قبلَهما في أنت رُّبنا .بخالف "َن َع ْم و ْ
أجل" َّ
فإن الجو َ "َبلى"} ،أي َبلى َ
ألن المعنىكَّ ، الف ِدرَهٍم؟ " فإن قا َل "َبلَى" ِلزَمهُ ذل َ
ك ُ َليس لي علي َ ٍ
قلت لرجل "أ َونفيه ،فإن َ ِ
علي ذلك". ك َّ ألن المعنى "َن َعم ليس ل َ َجل" لم َيلزمهَُّ ، ك" وان قال "َن َع ْم" أَو "أ ْ
علي ذل َ
ك َّ"َبلى لَ َ
-إذا و إن الشرطيتان :وهما للشرط ،وتستعمل (إن) مع المشكوك حصوله ،واألمور
اضا)، ت ِم ْن َب ْعلِهَا ُن ُش ًا
وز أ َْو إِ ْع َر ً الموهومة والنادرة في الغالب ،كقوله تعالى ( َوِا ِن ْ
ام َأرَةٌ َخافَ ْ
وقوله تعالى{ :وان يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك} .و(إذا) مع المتيقن حصوله ،وتكون
اء ْان َشقَّ ْ
ت) ،وقوله َّم ُ ِ
للمقطوع بحصوله ،وللكثير الوقوع ،على الغالب ،كقوله تعالى (إ َذا الس َ
تعالى{ :واذا حللتم فاصطادوا}.
المضي ،ومن الفوارقّ لما :حرفا جزم ونفي وقلب ،وتقلب زمنه من الحاضر إلى -لم و َّ
لما) أن المنفي (لم) ال يتوقَّع حصوله ،كقوله تعالى (لم َيلِ ْد ولم يولَ ْد) ،و َّ
المنفي بِـ( ّ بينهماَّ :
ظٌر.
ك ُمنت َ قلت "لما ِ
أساف ْر" فسفر َ َّ
ُمتوقع الحصول ،فإذا َ ّ
بالمسند ،ومعنى " َّ
كأن" اتصاف الم َ ِ
ِ ِ إن و َّ
-معنى " َّ
سند إليه ُ ُ لتوكيد التوكيد ،فهما
ُ أن"
كأن ِ ألنها في االصل ُمركبةٌ من " َّ المؤكد؛ َّ
قلت " ّ وكاف التشبيه ،فاذا َ أن" التوكيدية ُ التشبيهُ
االهتمام بالتشبيه ،الذي َعقَدوا عليه
َ العلم كالنور" ،ثم إَّنهم لما أرادوا
إن َنور" ،فاألصل " َّ العلم ٌ
َ
الجملة جاؤوا بـ ( َّ
كأن).
-قد :حرف تحقيق إذا دخل على الفعل الماضي ،كقوله تعالى (قَ ْد أَ ْفلَ َح ا ْل ُم ْؤ ِم ُن َ
ون)،
الكذوب) ،وفيه معنى التوقع، ُ يصدق
ُ وحرف تقليل إذا دخل على الفعل المضارع ،كقولنا (قد
قربت.
وتستعمل للتقريب ،كقول َمن قال :قد قامت الصالة ،أي ُ
8
يجز به} ،ما :وهي
َ -من :وهي اسم مبهم للعاقل ،نحو قوله تعالى{ :من يفعل سوءاً َ
اسم مبهم لغير العاقل ،نحو {وما تفعلوا من خير يعلَ ْمهُ اهلل} ،وقد يتعاقبان (أي يستعمل
أحدهما مكان اآلخر لصالح المعنى).
-دراسة الصيغ االسمية والفعلية وتركيباتها وداللتها على التجدد والثبوت ودراسة
فمثال:
استعمال ك ّل منهما بما يتناسب مع معاني األلفاظ المعتمدةً .
مجتهد ،وهي تتكون من مبتدإ
ٌ يد
-الجمل االسمية :هي الجمل المبدوءة باسم :نحو :ز ٌ
وخبر ،والجمل االسمية تدل على القوة والتوكيد والثبوت.
-الجمل الفعلية :هي الجمل المبدوءة بفعل ،نحو :قم بواجباتك المدرسية ،فـ قم :فعل
وجوبا تقديره أنت .والجمل الفعلية ُّ
تدل على ً أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر
التجدد بحسب األزمنة الثالثة :الماضي والحال واالستقبال.
ات ا ْل َم ْعَنىلد َاللَ ِة علَى ثَب ِ الرْف ِع لِ َّ
ص ِب إِلَى َّ ومن جميل ما قيل« :إِ َّن ا ْل ُع ُدو َل َع ِن َّ
َ َ الن ْ
لد َاللَ ِة
َّالِم الثَّانِي لِ َّ
الم [الذارياتَ ]25 :رْفعُ الس َ و ِ
است ْق َر ِارِه َو ِم ْنهُ قَ ْولُهُ تَ َعالَى :قالُوا َسالماً قا َل َس ٌ
َ ْ
َح َس َن ِم ْن تَ ِحَّيتِ ِه ُم ،فتحية المالئكة جملة فعلية، اه ْم بِتَ ِحَّي ٍة أ ْ يم َعلَ ْي ِه الس َ
َّال ُم َحَّي ُ
علَى أ َّ ِ ِ
َن إ ْب َراه َ َ
سالم ،واالسمية أقوى وأوكد
ٌ سالما ،وتحية سيدنا إبراهيم جملة اسمية ،أي عليكم
ً أي :نسلِّم
وأثبت من الفعلية.
ومنه العدول عن قوله تعالى(رضي اهلل عنهم ورضوا عنه) إلى قوله (ورضوان من اهلل
أكبر) ،ف جاء بالجملة اإلسمية الدالة على الثبوت ،والتي هي أقوى من الفعلية ثم أخبر بأن
رضوان اهلل أكبر من الجنات .وملذاتها ،ناسب عظم ذلك المجيء بضمير الفصل فقال (ذلك
هو الفوز العظيم).
فدراسة ترتيب أجزاء بنية التركيب النحوي ُّ
يعد أهم عناصر البحث في أسلوبية معاني
ألن المبدع ألن تقديم عنصر أو تأخيره ِّ
يؤدي في األكثر الى تغيير في المعنى؛ َّ األلفاظ؛ َّ
(المتكلم) ال يلتزم دائماً بقواعد الترتيب المعيارية التي يرصدها اللغويون في اللغة العادية،
معتمدا في التأصيل والتقعيد.
ً أصال
وال يتنافى هذا من كون األصول اللغوية ً
فيميل علماء الذوق الى استعمال طريقة النحو في بحث (البنية العميقة) لتراكيب َّ
النص
9
األدبي من خالل دراسة المعنى ومعنى المعنى؛ َّ
ألنها تساعد أوًال على فهم كثير من مسائل
كل منهما الى األخرى ،ودراسة بنية التركيب النحوي عندالحقيقة والمجاز والعدول عن ٍّ
االسلوبيين تقتضي النظر إلى َّ
النص بكامله كونه كتلةً واحدةً يفهم المتلقي ما يريده المتكلم
بطريقة صحيحة.
11