You are on page 1of 6

‫استخرج من الدستور الجزائري الحقوق و الحريات التي تم تكريسها ألول مرة في التعديل األخير لسنة‬

‫‪2016.‬‬

‫لقد أكد التعديل الدستوري على كفالة الحقوق و الحريات الفردية سواء كانت هذه الحقوق اجتماعية أو‬
‫‪:‬ثقافية أو اقتصادية من هذه الحقوق التي أقرها التعديل مايلي‬

‫‪:‬أ‪-‬التعديالت المتعلقة بالحقوق االجتماعية‬

‫لقد اهتم التعديل الدستوري األخير بالجانب االجتماعي من خالل عدة زوايا تخص فئات المجتمع‬
‫المختلفة و هذا كله في إطار احترام ‪ ،‬مبدأ العدالة االجتماعية و مبدأ المساواة في المعاملة بتجاوز كل‬
‫‪:‬الفوارق بين الطبقات ‪،‬من ذلك‬

‫بالمادة ‪-‬‬
‫حقوق المرأة ‪ :‬فإضافة إلى التعديل الذي أورده المشرع الجزائري في عام ‪ 2008‬م و المتعلق‬
‫‪ 31‬مكرر السابقة الذكر ‪ .‬ونظام الحصص اإلجباري – نظام الكوتا في المجالس المنتخبة ‪-‬كمظهر للتمييز‬
‫‪.‬االيجابي الذي أكدته اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز‬

‫استحدث المشرع الدستوري في التعديل ‪ 2016‬مادة جديدة وهي المادة ‪ 36‬تصت على‪ ”:‬تعمل الدولة‬
‫على ترقية التناصف بين النساء و الرجال في سوق التشغيل ‪ .‬و تشجع الدولة ترقية المرأة في مناصب‬
‫المسؤولية في الهيئات و اإلدارات العمومية و على مستوى المؤسسات” ‪.‬هذه المادة تهدف إلى تعزيز مبدأ‬
‫المساواة في الشغل من خالل إقرار عمل الدولة على ترقية المرأة في تولي المسؤوليات و تعد كتكملة لبقية‬
‫النصوص الدستورية المتعلقة بالمرأة و هذا ما يعزز من حقوقها و يدعم مشاركتها الفعلية في مجاالت‬
‫‪.‬الحياة المختلفة‬

‫حقوق األطفال و المسنين و المعاقين ‪ :‬لمواصلة جهود الدولة في مجال تنفيذ إلتزاماتها الدولية ‪ .‬فالطفل‬
‫بسبب عدم نضجه البدني و العقلي يحتاج إلى إجراءات وقائية و رعاية خاصة ‪ .‬خاصة في زمن كثر فيه‬
‫التشغيل و االعتداء على هذه الفئة العمرية بطرق شتى ولذا تسعى الدولة إلى مجابهة ذلك من خالل منع‬
‫التشغيل و قمع العنف ضده ‪ .‬فالعنف هو سلوك عمدي موجه نحو هدف سواء لفظي أو غير لفظي و‬
‫‪.‬يتضمن مواجهة اآلخرين ماديا أو معنويا و هو مصحوب بتعبيرات تهديدية و لها أساس غريزي‬

‫و يجسد العنف ضد األطفال أحد أبرز مظاهر إهمال األطفال‪ ،‬ويتم تحديده بناءا على الثقافة السائدة و‬
‫العوامل االقتصادية و السياسية للمجتمع و قد يكون هذا باإليذاء البدني أو النفسي أو الجنسي ‪ .‬كما تلزم‬
‫الدولة بحماية األطفال إضافة إلى أسرة و المجتمع ‪.‬و هذا كله يستند إلى مبدأ العدالة االجتماعية ‪ .‬و يحق‬
‫للطفل االلتحاق بالتعليم العمومي المجاني على قدم المساواة ‪.‬كما تكفل الدولة األطفال المتخلى عنهم أو‬
‫مجهولي النسب ‪.‬كما تضمن التعديل حماية و التكفل من الدولة و األسرة لألشخاص المسنين و المعاقين‬
‫‪ .‬وتمكينهم من حياة عيش كريمة‬
‫وخارجها‪- ،‬‬ ‫حقوق الشباب‪ :‬تعد شريحة الشباب من أهم المرتكزات لتحقق التنمية و االزدهار داخل الدولة‬
‫إذ هي قوة بشرية تضاف إلى القوى األخرى داخل أي مجتمع‪ ،‬يهدف إلى مسايرة ركب الدول المتطورة ‪.‬‬
‫و لقد أكد المشرع الدستوري على أهمية هذه الفئة و ألول مرة ‪ ،‬لما لها من دور في تحقيق التنمية بمختلف‬
‫أنواعها ‪،‬بداية بما نصت علية ديباجة الدستور المعدل في ‪ 2016‬في فقرتها الخامسة عشر ‪ ”:‬إن الشباب‬
‫في صلب االلتزام الوطني برفع التحديات االقتصادية و االجتماعية و الثقافية ‪،‬ويظل إلى جانب األجيال‬
‫القادمة المستفيد األساسي من هذا االلتزام ” ‪.‬كما جاءت المادة ‪ 37‬تدعيما لما أقرته الديباجة ‪،‬حيث نصت‬
‫‪.‬على ‪ ”:‬الشباب قوة حية في بناء الوطن‬

‫تسهر الدولة على توفير كل الشروط الكفيلة بتنمية قدراته و تفعيل طاقاته “‪ .‬كما نص المؤسس‬
‫الدستوري على استحداث هيئة استشارية تسمى بمجلس األعلى للشباب تقوم باختصاصات متعلقة بكل ما‬
‫يخص فئة الشباب‪ .‬و من خالل ذلك تأكد عزم الدولة الجزائرية على رفع التحديات المختلفة لفائدة هذه‬
‫الفئة أسوة بما قدمه جيل ثورة التحرير المجيدة وما بذله من تضحيات جسام في سبيل الوطن و‬
‫‪.‬تحفيزا لمواصلة المسارات بمزيد من المسؤولية و الثقة لهذه الفئة‬

‫‪-‬‬ ‫حقوق العمال ‪ :‬تنص الدساتير الجزائرية على حق المواطن في العمل و يضمن القانون إضافة إلى حق‬
‫العامل في الحماية و األمن و النظافة حق آخر يتمثل في حق العامل في الضمان االجتماعي و ترقية‬
‫‪.‬التمهين و استحداث مناصب الشغل‬

‫في ‪-‬‬ ‫الحق في البيئة ‪ :‬لقد تدارك المؤسس الدستوري الحق في بيئة سليمة في هذا التعديل‪ .‬باعتبار الحق‬
‫البيئة من الحقوق التي تضمنها الجيل الثالث من حقوق اإلنسان أو ما اصطلح عليه بالحقوق التضامنية‬
‫التي تعكس التآزر و التكاتف بين الدول ‪ .‬كما أكد التعديل الجزائري من خالل مادته الجديدة المادة ‪68‬‬
‫التي تنص ‪ ،‬على الحق المواطن في بيئة سليمة و الحفاظ عليها واجبات األشخاص الطبيعية و المعنوية‬
‫‪.‬لحمايتها ‪،‬إذ أن الحفاظ على موارد الطبيعية وحماية البيئة يعتبران من الشروط األساسية للتنمية المستدامة‬

‫على ‪-‬‬ ‫الحق في السكن‪ :‬تشجع الدولة على انجاز المساكن و تعمل على تسهيل حصول الفئات المحرومة‬
‫‪.‬السكن طبقا للمادة المستحدثة وهي المادة‪67‬‬

‫ب‪-‬الحقوق و الحريات االقتصادية ‪ :‬لقد اعترف التعديل الدستوري بجملة من الحقوق االقتصادية من ذلك‬
‫إضافة لحرية التجارة حرية االستثمار و إعادة االعتبار للمستهلك من خالل ضمان حقوق المستهلكين و‬
‫دسترة قانون الضبط السوق ‪ .‬وفي إطار ممارسة حرية االستثمار و التجارة ‪ .‬حيث تعمل الدولة على‬
‫تحسين مناخ األعمال و تشجيع على ازدهار المؤسسات دون تمييز خدمة للتنمية االقتصادية الوطنية‬
‫‪..‬باإلضافة إلى إن القانون يمنع االحتكار و المنافسة غير النزيهة تماشيا مع مانصت عليه المادة ‪43‬‬

‫‪:‬ج‪ -‬الحقوق و الحريات الدينية و الثقافية و العلمية‬

‫كحرية ممارسة الشعائر الدينية في إطار القانون و وحرية التعبير بما في ذلك حرية الصحافة‬
‫بمختلف أنواعها المكتوبة والسمعية و البصرية و على الشبكات اإلعالمية بل أصبحت غير مقيدة بأي‬
‫شكل من أشكال الرقابة الردعية المسبقة شريطة عدم استغالل هذه الحرية للمساس بكرامة الغير و‬
‫حرياتهم و عدم إخضاع جنحة الصحافة لعقوبة سالبة للحرية بل األكثر من ذلك ‪.‬إضافة إلى حق جديد و هو‬
‫الحق في الحصول على المعلومة المادة ‪. 51‬كما أنه وتكريسا لحماية التراث الثقافي أقر المشرع‬
‫الدستوري حقا جديدا هو الحق في الثقافة للمواطن و هو ما أشارت إليه المادة ‪ . 45‬كما أنه في مجال‬
‫ضمان حرية االبتكار الفكري و الفني و العلمي وحقوق المؤلف تعمل الدولة على ترقية البحث العلمي‬
‫‪.‬وتثمينه خدمة للتنمية المستدامة لألمة‬

‫مبدأ ‪-‬‬
‫الحق في محاكمة عادلة ‪ :‬تكريسا اللتزامات الدولية السيما لمبدأ المساواة أمام القانون كتطبيق له‬
‫المساواة أمام القضاء باعتبار أن الجهات القضائية حامية للحقوق و الحريات تكفل احترام القانون و تعاقب‬
‫كل من يعتدي على الحقوق و الحريات ‪ ،‬نص التعديل الدستوري على ضمان المحاكمة المنصفة وكذلك‬
‫منع الحجز أو الحبس في األماكن التي ال ينص عليها القانون ‪ .‬و منع الحجز أو الحبس في األماكن غير‬
‫المقررة قانونا وإلزامية إبالغ الشخص الموقوف بحقه في االتصال بعائلته إلى جانب إلزامية الفحص‬
‫‪.‬الطبي للقصر‬

‫باإلضافة إلى نص المؤسس الدستوري على هذه الحقوق والحريات ‪،‬أسس آلية جديدة لحماية هذه‬
‫الحقوق و الحريات هي المجلس الوطني لحقوق اإلنسان و هو هيئة استشارية يوضع لدى رئيس‬
‫الجمهورية ‪ ،‬و يضطلع بمجموعة من‬

‫االختصاصات في إطار حقوق و حريات اإلنسان‬

‫الجماعية ‪-‬‬ ‫الحقوق و الحريات‬

‫إن المواد المعدلة و المنضمة لحق التظاهر السلمي في إطار القانون واحترام كرامة الغير و حقوق‬
‫األحزاب السياسية المعتمدة و إحالة تحديد شروط إنشاء الجمعيات والتزامات األحزاب إلى القوانين‬
‫العضوية إنشاء الجمعيات و االجتماع و التجمع و الديمقراطية التساهمية على مستوى الهيئات المنتخبة‬
‫ونظام االنتخابات و عدم تقييد الحقوق المدنية والسياسية للمواطن إال بموجب قرار مبرر من السلطة‬
‫‪:‬القضائية ‪ .‬ويظهر ذلك من خالل مايلي‬

‫‪:‬أ‪-‬حقوق المعارضة البرلمانية‬

‫لقد استحدث المؤسس الدستوري الجزائري مادة جديدة كرست حقوق المعارضة البرلمانية و هي‬
‫المادة ‪ 114‬من الفصل الثاني المعنون بالسلطة التشريعية من الباب الثاني المعنون بتنظيم السلطات‪ .‬هذه‬
‫التعديالت التي تمنح للمعارضة السياسية مركزا دستوريا من احل إعطاء دفع للحياة السياسية و تعزيز‬
‫الديمقراطية الحزبية في الجزائر ‪ .‬وبالرجوع إلى هذه المادة وذلك بغية التأكيد على المشاركة الفعلية في‬
‫األشغال البرلمانية و في الحياة السياسية من هذه الحقوق حرية الرأي و التعبير و االجتماع االستفادة من‬
‫‪.‬اإلعانات المالية الممنوحة للمنتخبين في البرلمان ‪،‬إخطار المجلس الدستوري‬

‫‪:‬ب ‪-‬حقوق األحزاب السياسي‬

‫حق إنشاء األحزاب السياسية معترف به و مضمون ‪ .‬وال يجوز تأسيس األحزاب السياسية على‬
‫أساس ديني أو‬

‫‪.‬لغوي أو عرقي أو جنسي أو مهني أو جهوي ‪ .‬يحدد التزامات وواجبات أخرى قانون عضوي‬

‫األحزاب السياسية تستفيد بحقوق حددتها مادة مستحدثة و هي المادة ‪ .53‬هذه الحقوق هي حرية‬
‫الرأي و التعبير و االجتماع‪،‬لألحزاب حيز زمني في وسائل اإلعالم العمومية يتناسب مع تمثيلها على‬
‫المستوى الوطني ‪،‬تمويل عمومي عند االقتضاء يرتبط بتمثيلها في البرلمان كما يحدده القانون ‪ ،‬ممارسة‬
‫السلطة على الصعيدين المحلي و الوطني من خالل التداول الديمقراطي وفي إطار أحكام الدستور ‪.‬كما‬
‫‪.‬يحدد القانون كيفية تطبيق هذا الحكم‬

‫‪:‬ج ‪-‬حريات جماعية أخرى‬

‫لقد كفل المؤسس الدستوري إضافة لما كان من حرية إنشاء الجمعيات وحرية التجمع ‪،‬حق جديد من‬
‫الحقوق الجماعية لم تنص عليه الدساتير السابقة و هو حق في التظاهر السلمي للمواطن في إطار القانون‬
‫و هذا طبقا لما نصت عليه المادة الجديدة ‪49 .‬‬

‫ما هو مفهوم مبدأ األمن القانوني و آثاره بالنسبة لدولة القانون؟‬


‫مفهوم دولة القانون‬

‫إن مبدأ المشروعية يرتبط بمفهوم دولة القانون‪ ،‬لذا البد من تحديد مفهوم دولة القانون والعناصر التي تقوم‬
‫‪.‬عليها قبل التعرض لبيان ماهية مبدأ المشروعية‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الدولة القانونية‬

‫يقصد بالدولة القانون خضوع الدولة للقانون ‪ .‬ويتحقق خضوع الدولة للقانون من خالل التزام السلطات‬
‫العامة في الدولة بإحكام القانون‪ ،‬فالسلطة التشريعية وهي تضع القواعد القانونية ينبغي أال تخالف أحكام‬
‫‪ .‬الدستور وإال عدت هذه القواعد غير دستورية‪ ،‬ويمكن الطعن بدستوريتها أمام المحكمة المختصة‬

‫وتجدر اإلشارة إن مفهوم دولة القانون اكتسب أهمية استثنائية في العصر الحديث‪ ،‬ذلك إن المجتمعات في‬
‫القدم عاشت ولفترة طويلة من الزمن تحت مفهوم نظرية الحق اإللهي التي يكون بمقتضاها الحاكم مفوضا‬
‫من اإلله اليسال عما يفعل‬

‫‪:‬ثانيا ‪ :‬عناصر الدولة القانونية‬

‫‪:‬لكي نكون أمام دولة قانون البد من تحقق مجموعة من العناصر تتمثل بما يلي‬

‫‪-‬وجود دستور ‪1‬‬


‫القضائية‪2-‬‬ ‫وجود تنظيم للرقابة‬

‫القانوني‪3-‬‬ ‫األخذ بمبدأ التدرج‬

‫‪-‬الفصل بين السلطات ‪4‬‬

‫‪:1‬‬ ‫‪-‬وجود دستور‬

‫يعد وجود قواعد دستورية الركيزة األساسية في تحقيق مفهوم دولة القانون‪ ،‬فالدستور يهتم بتنظيم القواعد‬
‫التي تتعلق بشكل الدولة والسلطات العامة فيها ( التشريعية ‪ ،‬التنفيذية ‪ ،‬القضائية ) وكيفية ممارستها‬
‫للسلطات‪ ،‬وحدود اختصاص كل منها وبالتالي فان السلطات العامة في الدولة ستكون هنالك حدود فاصلة‬
‫بين اختصاص كل منها ويترتب على ذلك انتفاء اعتداء سلطة على سلطة أخرى الن بذلك يكون عملها غير‬
‫‪.‬دستوري ويستوجب اإللغاء‬

‫‪-‬وجود تنظيم للرقابة القضائية‪2 :‬‬

‫لكي تكتمل عناصر دولة القانون البد من وجود رقابة على أعمال السلطات في الدولة ‪ ،‬إذ اليكفي تكريس‬
‫مفهوم دولة القانون نظريا ( عن طريق النصوص القانونية) ‪ .‬وإنما يتطلب إضافة إلى ذلك أن يتجسد ذلك‬
‫عمال وواقعا‪ ،‬ويتحقق ذلك عن طريق الرقابة على أعمال السلطات العامة‪ ،‬وتتخذ هذه الرقابة صورا مختلفة‬
‫فهي قد تكون سياسية وإدارية وقضائية ولكن اإلجماع منعقد على ان الرقابة القضائية هي أكثر أهمية في‬
‫حماية مبدأ المشروعية كونها تمارس من قبل جهة تتمتع باالستقالل والحياد‪ ٍ،‬فضال عن النتائج التي تترتب‬
‫‪.‬عليها من إلغاء التصرف غير مشروع أو التعويض عنها‬

‫‪-‬األخذ بمبدأ التدرج القانوني‪3 :‬‬

‫من المعروف في كل نظام قانوني انه توجد مجموعة من القواعد القانونية وهذه القواعد القانونية التقف في‬
‫مستوى واحد‪ ،‬وتبعا لذلك تأتي القواعد الدستورية في قمة الهرم ‪،‬ثم تليها القواعد القانونية الصادرة من‬
‫السلطة التشريعية ( التي يؤسسها الدستور) ثم تأتي القواعد الالئحية أو القرارات التنظيمية التي تصدرها‬
‫السلطة التنفيذية وهكذا ‪ .‬ويترتب على هذا التدرج ضرورة احترام القاعدة القانونية األدنى للقاعدة القانونية‬
‫‪.‬األعلى وإال فقدت أساس مشروعيتها‬

‫السلطات ‪: 4-‬‬ ‫مبدأ الفصل بين‬

‫لوجود دولة قانون البد أن يكون هنالك فصل بين السلطات العامة الثالث – ويقصد بالفصل الفصل من‬
‫الناحية الشكلية أي أن يكون لكل سلطة هيئات خاصة بها‪ ،‬ويمكن في هذا المجال تصور أهمية مبدأ الفصل‬
‫بالنسبة لدولة القانون في افتراض اندماج السلطات أو على األقل اثنين منها وما يترتب على ذلك من‬
‫نتائج ‪،‬فعلى سبيل المثال لو افترضنا دمج السلطتين التشريعية والتنفيذية وجعلها في يد واحد المكن وجود أو‬
‫‪.‬صدور قواعد قانونية تلبية لمصالح شخصية‪ ،‬فضال عن عدم وجود الرقابة المتبادلة بينهما‬

You might also like