‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫التعصب لدى المراهقين دراسة مقارنة‬

‫‪Prejudice Contrastive Study،Adolescents‬‬

‫‪Prof Adnan Mahmood Abbas Ph.D‬‬ ‫أ‪.‬د عدنان محمود عباس‬

‫‪Diyala University‬‬ ‫جامعة ديالى‬

‫‪College of human Sciences‬‬ ‫كمية التربية لمعموم ال نسانية‬

‫‪Adnan_mahdawi@yahoo.com‬‬ ‫البريد االلكتروني‬

‫‪Prof. Zahra Musa Jaafar Ph.D‬‬ ‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬زهرة موسى جعفر‬

‫‪Diyala University‬‬ ‫جامعة ديالى‬

‫‪College of human Sciences‬‬ ‫كمية التربية لمعموم ال نسانية‬

‫‪Dr.zhra@yahoo.com‬‬ ‫البريد االكتروني‬

‫ممخص البحث‬

‫عرفت البشرية منذ القدـ اتجاىات تعصبية بيف األفراد والجماعات واف اختمفت‬
‫صورىا وتأثيرىا عمى صحتيـ النفسية والفكرية مما شكؿ أساسا لحمقات لـ تتوقؼ مف‬
‫الصراع وسوء التفاىـ بيف البشر ‪.‬‬

‫والتعصب شيء مكتسب ومتعمـ وليس فطرياً رغـ وجود ما يمكف اف يسمى استعدادا‬
‫لمتعصب ويكوف نتيجة لممواقؼ والخبرات التي يمر بيا الفرد ‪ ،‬وكمحصمة لسمسمة‬
‫التفاعبلت االجتماعية التي تمر بيف الفرد ومف يحيطوف بو ‪.‬‬

‫‪205‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫فالتعصب يعمي ويصـ ويشوه إدراؾ الواقع ويعد الفرد او الجماعة لمشعور والتفكير‬
‫واإلدراؾ والسموؾ بطرؽ تتفؽ مع اتجاه التعصب ‪ ،‬لذا فالتعصب الذي يموف العبلقات‬
‫العنصرية السمبية واحد مف اخطر مشكبلت األنساف بشكؿ عاـ واألنساف المعاصر‬
‫بشكؿ خاص حيث يضع العالـ كمو عمى حافة ىاوية الحرب المدمرة كما انو يضع‬
‫المجتمعات في حروب اىمية وفتف طائفية وصراعات داخمية‪.‬‬
‫و بالنظر لقمة الدراسات التي تناولت التعصب لدى المراىقيف وىي مرحمة ميمة لتكويف‬
‫االتجاىات ومنيا اتجاه التعصب لذا تتحدد مشكمة البحث الحالي باإلجابة عف األسئمة‬
‫اآلتية هل هناك تعصب لدى أفراد عينة البحث الحالي ؟ وهل هناك فروق ذات داللة‬
‫إحصائية في مستوى التعصب تبعا لمجنس والعمر والقومية لدى أفراد عينة البحث؟‪.‬‬

‫ويهدف البحث الحالي الى تعرف ‪-:‬‬

‫مستوى التعصب (المذىبي ‪ ،‬العشائري ‪ ،‬القومي ‪ ،‬الديني ) لدى عينة البحث‬ ‫‪.1‬‬
‫وتبعا لممتغيرات ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬العمر (‪ ) 15-13‬و(‪ ) 17-16‬سنة‬

‫ب‪ -‬الجنس (ذكور‪-‬أناث )‬

‫ج‪ -‬القومية (عرب – أكراد )‬

‫تعرؼ داللة الفروؽ اإلحصائية في التعصب (المذىبي‪ ،‬العشائري ‪ ،‬القومي ‪ ،‬الديني‬

‫) لدى عينة البحث وتبعا لممتغيرات ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬العمر (‪ ) 15-13‬و(‪ ) 17-16‬سنة‬

‫ب‪ -‬الجنس (ذكور‪-‬أناث )‬

‫ج‪ -‬القومية (عرب – أكراد )‬

‫‪206‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫بمغت عينة البحث (‪ )300‬طالب وطالبة بواقع (‪ )150‬طالب وطالبة بأعمار (‪-13‬‬
‫‪ ) 17‬سنة مف المدارس الواقعة في مدينتي بعقوبة وخانقيف وتـ استخداـ مقياس‬
‫االتجاىات التعصبية كأداة لمبحث ‪ ،‬الذي أعدتو الباحثة (رحيـ ‪ )2006،‬الذي يتكوف‬
‫مف (‪ )91‬فقرة لدى طمبة الجامعة وكيفو (العبيدي ‪ )2009،‬والكعبي (‪ )2009‬وقد‬
‫استخرج الباحثاف الخصائص السيكومترية لممقياس وباستخداـ االختبار التائي لعينة‬
‫واحدة واالختبار التائي لعينتيف مستقمتيف كانت النتائج كاآلتي‪-:‬‬

‫لدى الطمبة المراىقيف تبعا‬ ‫‪ .1‬وجود التعصب المذىبي والعشائري والقومي والديني‬
‫لمتغيرات العمر والجنس والقومية‪.‬‬

‫في التعصب (المذىبي‬ ‫‪ .2‬أظيرت النتائج انو ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية‬
‫والعشائري والقومي والديني ) لدى المراىقيف تبعا لمتغيرات العمر والجنس والقومية‪ ،‬أي‬
‫لدى جميع أفراد عينة البحث بنفس‬ ‫يوج د تعصب مذىبي وعشائري وقومي وديني‬
‫المستوى ‪.‬‬

‫الفصل الول‬

‫مشكمة البحث ‪ ،‬أىمية البحث ‪ ،‬أىداؼ البحث ‪ ،‬حدود البحث تحديد المصطمحات‬

‫مشكمة البحث‬

‫عرفت البشرية منذ القدـ اتجاىات تعصبية بيف األفراد والجماعات واف اختمفت‬
‫صورى ا وتأثيرىا عمى صحتيـ النفسية والفكرية مما شكؿ أساسا لحمقات لـ تتوقؼ مف‬
‫الصراع وسوء التفاىـ بيف البشر (زايد ‪.) 54 : 2006 ،‬‬

‫والتعصب شيء مكتسب ومتعمـ وليس فطرياً رغـ وجود ما يمكف اف يسمى استعدادا‬
‫لمتعصب ويكوف نتيجة لممواقؼ والخبرات التي يمر بيا الفرد ‪ ،‬وكمحصمة لسمسمة‬
‫التفاعبلت االجتماعية التي تمر بيف الفرد ومف يحيطوف بو ‪ .‬وأوضحت الدراسات اف‬
‫التعصب يبدا عند بعض األطفاؿ عند بموغيـ سف الثالثة او الرابعة فالطفؿ منذ عمره‬

‫‪207‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ثبلث سنوات يصبح قاد ار عمى التمييز بيف أفراد الجماعة التي ينتمي الييا وأفراد‬
‫الجماعات األخرى ‪ ،‬ولؤلسرة دور في تنمية التعصب اما بصورة مباشرة كالتمقيف او‬
‫غير مباشرة عف طريؽ إدراؾ الطفؿ والديو وحديثيما عف افراد ىذه الجماعات كذلؾ‬
‫لمصحبة والجيرة دوٌر في تنمية ىذا االتجاه فيكتسب الطفؿ االتجاىات والقيـ والسموؾ‬
‫متأث ار بصحبتو وجيرانو (المعايطة ‪.)213، 212 :2010 ،‬‬

‫والتعصب كاتجاه نفسي منفصؿ تحدده المعايير والقيـ االجتماعية التي يتعمميا‬
‫األطفاؿ مف والدييـ ومعممييـ ومف وسائؿ اإلعبلـ وسائر عوامؿ التنشئة االجتماعية‬
‫دوف نقد او تفكير ‪ ،‬فالتعصب اذف نتاج اجتماعي لـ يولد الفرد مزودا بو وينمو مع‬
‫نمو الفرد بالتدريج (زىراف ‪.) 190 :1977 ،‬‬

‫فالتعصب يعمي ويصـ ويشوه إدراؾ الواقع ويعد الفرد او الجماعة لمشعور والتفكير‬
‫واإلدراؾ والسموؾ بطرؽ تتفؽ مع اتجاه التعصب ‪ ،‬لذا فالتعصب الذي يموف العبلقات‬
‫العنصرية السمبية واحد مف اخطر مشكبلت األنساف بشكؿ عاـ واألنساف المعاصر‬
‫بشكؿ خاص حيث يضع العالـ كمو عمى حافة ىاوية الحرب المدمرة كما انو يضع‬
‫المجتمعات في حروب اىمية وفتف طائفية وصراعات داخمية (العبيدي ‪.)2: 2005 ،‬‬

‫ويؤدي التعصب الى التباعد بيف الناس والتشاحف ‪ ،‬فالشخص المتعصب ينظر الى‬
‫األفراد والجماعات عمى انيـ اقؿ كفاءة وقدرات عقمية واف ليـ مف الصفات غير‬
‫المستحبة والمنفردة‪ ،‬وينظر الييـ نظرة عداء اينما وحيثما وجدوا ( البصري ‪2004 ،‬‬
‫‪.)1:‬‬

‫حيث يدفع المتعصب المتعصبيف الى القياـ بسموؾ ال أخبلقي او مضاد لممجتمع تجاه‬
‫ضحايا تعصبيـ ‪ ،‬وقد يشعر المتعصب اف تعصبو يتعارض مع مبادئو العامة‬
‫كاعتقاده بالمساواة بيف البشر وايمانو بالعدالة والحرية وىذا يؤدي الى صراع يشقي‬
‫صاحبو‬

‫‪208‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ويعد التعصب مف معوقات التفكير العممي مف خبلؿ ىدـ اراء اآلخريف اذ يعتقد‬
‫المتعصب انو يحمؿ الحقيقة والفضيمة واف غيره يفتقر ليا ‪ ،‬ومف ثـ فانيـ دائما‬
‫مخطئوف او خاطئوف (زكريا ‪.)79 : 1978،‬‬

‫وينشأ التع صب كمما كاف ىناؾ اختبلؼ بيف الجماعات التي تكوف المجتمع ‪ ،‬فوجود‬
‫جماعات تنتمي الى سبلالت مختمفة او أدياف مختمفة او ثقافات مختمفة يعتبر أرضا‬
‫خصبة لنمو التعصب ودلت الدراسات انو كمما كاف التغيير االجتماعي سريعا زاد‬
‫التعصب حيث يصاحب ذلؾ اختبلؿ في النظـ والمؤسسات االجتماعية والقيـ التي‬
‫يؤمف بيا الفرد ويصاحبيا نوع مف القمؽ وعدـ االتزاف لذلؾ يمجا األفراد الى التعصب‬
‫‪.)213‬‬ ‫لتغطية القمؽ واختبلؿ القيـ لدييـ ( المعايطة ‪: 2010 ،‬‬

‫ولما كاف المجتمع الحديث يمتاز بالتغير السريع وما ينتج عف ذلؾ مف تغير في نظاـ‬
‫القيـ وال معايير االجتماعية مما يزيد مف عدـ وضوح دور المراىؽ ‪ ،‬فقد يثور عمى عدد‬
‫مف القيـ والمعايير السائدة في مجتمعو ويغمب عمى المراىقيف السموؾ االجتماعي‬
‫المتأثر بالجماعة المرجعية وتقميدىـ ويصبح أصدقاؤه مصدر القوانيف السموكية العامة‬
‫لو في حيف يبقي نفسو عمى مسافة مف أبناء الجماعات األخرى ‪.‬‬

‫وقد الحظ الباحثاف اف اغمب الدراسات السابقة التي تناولت موضوع التعصب‬
‫اقتصرت عمى شريحة معينة مف المجتمع والمتمثمة بطمبة الجامعة ماعدا‬
‫( دراسة الكعبي ‪ .)2009 ،‬تناوؿ مرحمة المراىقة فضبل عف قمة الدراسات التي‬
‫تناولت التعصب لدى المراىقيف وىي مرحمة ميمة لتكويف االتجاىات ومنيا اتجاه‬
‫التعصب لذا تتحدد مشكمة البحث الحالي باإلجابة عف األسئمة اآلتية هل هناك تعصب‬
‫لدى أفراد عينة البحث الحالي ؟ وهل هناك فروق ذات داللة إحصائية في مستوى‬
‫التعصب تبعا لمجنس والعمر والقومية لدى افراد عينة البحث؟‪.‬‬

‫‪209‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫أهمية البحث‬

‫أدرؾ األن ساف منذ بدايتو انو ال يستطيع العيش بمفرده وانو عميو اف يبحث عف‬
‫ىؤالء الذيف يشبيونو ويتعاوف معيـ لدرء الخطر الذي قد يواجيو ولما كانت لؤلنساف‬
‫حاجات أساسية وثانوية ال يمكنو تأمينيا واشباعيا بذاتو بدأت شبكة عبلقاتو بالتوسع‬
‫وتجاوزت مرحمة التوسع اذ بمغت مف التعقيد والتشابؾ ما ال يمكف تصوره وبذلؾ‬
‫أصبحت معادلة العبلقات معقدة وغير مستقرة وتؤثر فييا متغيرات عدة (زايد ‪:2006،‬‬
‫‪.) 72‬‬

‫واف العبلقة التي تربط األنساف بالمجتمع عبلقة ديناميكية يممؤىا التفاعؿ ‪ ،‬فالفرد‬
‫يحقؽ ذاتو مف خبلؿ الجماعة ‪ ،‬والجماعة تحقؽ وجودىا مف خبلؿ مجموع الجماعات‬
‫في وحدتيا الكمية ‪ ،‬ويظير مف ىذا التفاعؿ سموكيات متعددة منيا التعصب ( العبيدي‬
‫‪.) 3 :2005 ،‬‬

‫ويشكؿ التعصب سمة مف سمات الشخصية األنسانية في العصر الحديث حيث يميؿ‬
‫المتعصب الى العنؼ وتتسـ شخصيتو بالعدواف وعدـ تقبؿ اآلخريف ويتيـ بالعزلة‬
‫االجتماعية وتمازج شخصيتو بثبلثية العدواف والقمؽ واليدوء الذي يتحوؿ فيما بعد‬
‫تيميش واقصاء وتسمطية لدى البشر (زىراف ‪.) 189 : 1984،‬‬

‫ويرى الفيمسوؼ سارتر (‪ )1948،Jean- Paul Sarture‬اف التعصب ضد‬

‫الجماعات األخرى والعداء ليا ‪،‬يعكس الخوؼ مف الواقع األنساني القائـ ‪ .‬فا لتعصب‬
‫العرقي مثبل ليس مجرد خاصية تكمف في شخصية سوية ‪ ،‬وأنما يراه عمى انو نمط‬
‫خاص مف الشخصية ‪( )1986)،Brigham‬مكمفيف وغروس ‪)250: 2002،‬‬

‫ويعد موضوع التعصب مف اشد ما يعاني منو األنساف واخطر ما يؤديو حيث‬
‫تنتشر المفاىيـ الديمقراطية ويزداد الحديث عف حقوؽ األنساف وعف حقو عيش‬
‫الحياة التي يختارىا دوف تمييز بيف فرد وآخر حيث ييز الكياف األنساني ويحرـ راحة‬
‫الباؿ لمفرد ‪ ،‬فما زاؿ التعصب كامنا في النفوس حتى في تمؾ األمـ التي يبدو فييا انو‬
‫قد اقتمع مف الجذار (سبلمة وعبد الغفار ‪.)181 : 1980 ،‬‬

‫‪210‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫وينظر الى التعصب عمى انو اتجاه نفسي غير منطقي تجاه جماعة او أعضاء ىذه‬
‫الجماعة مما يجعمنا ننحاز ضد فرد او جماعة وىذا الحكـ مبني فقط عمى عضوية‬
‫ىذا الفرد لمجماعة التي ينتمي الييا دوف اف يكوف لذلؾ ما يسوغو مف منطؽ حيث‬
‫تمعب المجاراة دو ار أساسيا فيو فالشخص المتعصب في معالجتو لؤلمور االجتماعية‬
‫يجاري المجموعة التي ينتمي ليا بصورة عمياء ( عبد اهلل ‪.)1989:5 ،‬‬

‫ويعد التعصب شكبل مف أشكاؿ العصاب فالمتعصبوف يتميزوف بعدـ االستقرار‬

‫الوجداني والعصابية لشعورىـ بعدـ األماف والقمؽ والتوتر الناتج عما يتعرضوف لو مف‬
‫احباط الذي يؤدي بيـ الى البحث عف كبش فداء ليحمموه مسؤولية فشميـ ويوجيوا لو‬
‫عدوانيـ ‪ ،‬ويبدو اف ىناؾ عبلقة بيف التعصب والمرض العقمي فالمريض ببعض‬
‫كتبرير لسموكو المرضي‬ ‫لديو اتجاه تعصبي‬ ‫االضطرابات العقمية قد ينمو‬
‫(‪.)1971:2،Bruller‬‬

‫و يشير ايزنؾ (‪ )1945 ،Eysenk‬إلى أف التعصب ينشأ عف بعد شخصي سماه‬

‫التصمب في الرأي ورأى اف الشخص المتصمب في رأيو ينجذب الى االيدولوجيات‬
‫السياسية التي تقع في أقصى اليميف أو في أقصى اليسار (مكمفيف وغروس ‪:2002،‬‬
‫‪.)256‬‬

‫وعرؼ تاريخ الفكر ألوانا مف التعصب سواء كاف قوميا او دينيا او اجتماعيا وتقدـ‬
‫جميعيا في األغمب مؤش ار منطقيا يمكف استخدامو في التمييز بيف البشر في طائفتيف‬
‫مختمفتيف ‪ ،‬الى كونيا حقيقة شائعة في حياة المجتمع األنساني (دكت ‪:2000 ،‬‬
‫‪.)82‬‬

‫ففي الواليات المتحدة األمريكية كاف ىناؾ تاريخ طويؿ مف التعصب والعنصرية‬
‫واستعباد الينود الحمر األمريكاف وانتشار العبودية التي كانت العرؼ السائد ليذه‬
‫الببلد والضـ القسري ألجزاء مف المكسيؾ وطرد المواطنيف األجانب مف أمريكا اباف‬
‫الكساد االقتصادي واعتقاؿ اليابانييف اثناء الحرب العالمية الثانية ‪ ،‬لكف اكثر أنواع‬

‫‪211‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫التعصب التي نالت اىتماما واقعيا ىي ما يعرؼ بالتعصب العنصري(زايد ‪: 2006 ،‬‬
‫‪.) 72‬‬

‫التعصب القومي اىتماما كبي ار حيث أجريت دراسات عديدة باستخداـ‬ ‫وقد ناؿ‬
‫مقياس بوجاردس (‪ )Bogaradas.E‬لممسافات االجتماعية لبلتجاه نحو القوميات‬
‫المختمف ة تجاه بعضيـ البعض تمثمت ىذه الدراسات في األفكار التي تكونيا كؿ قومية‬
‫حياؿ القوميات األخرى وتمثمت أغمبيتيا في اتجاه األمريكييف نحو القوميات األخرى (‬
‫األلماف ‪ ،‬اليابانييف ‪،‬الروس) (‪)1973:30،Ehrlick‬‬

‫وعمى الصعيد العربي يعد التعصب الصييوني ضد الفمسطينييف أكثر أشكاؿ التعصب‬
‫القومي (واذا كاف يتخذ شكؿ التعصب الديني مف جانب الييود ) (عبداهلل‪18 :1989،‬‬
‫)‪.‬‬

‫ويعد التعصب ضد المرأة شكؿ مف أشكاؿ التعصب فعبر التاريخ كاف ينظر الى‬
‫النساء عمى أنيف األضعؼ واألقؿ مكانة مف الرجاؿ ‪ ،‬عمى الرغـ مف اف عدد األناث‬
‫يمثؿ اليوـ الغالبية م ف عدد سكاف العالـ اال أنيف يعاممف معاممة األقميات في كثير‬
‫مف الثقافات (زايد ‪.) 18 : 2006 ،‬‬

‫وتعد مرحمة المراىقة ىي مرحمة التنشئة االجتماعية الحقة ‪ ،‬ألنيا المرحمة التي تتبمور‬
‫فييا اتجاىات الفرد االجتماعية والعقمية نحو العمؿ واألنتاج والمجتمع والتقاليد والسمطة‬
‫والقيـ الخمقية وغيرىا مف موضوعات الحياة األساسية ‪.‬‬

‫فالمراىقة ىي قاعدة الرشد التي تكتمؿ فييا المبلمح األساسية لشخصية الفرد ‪ ،‬وحيث‬
‫يستعد بعدىا أيضا لبلنخراط في حياة المجتمع (كفافي ‪.)308 :2009 ،‬‬

‫ويصاحب بداية المراىقة اتجاه المراىؽ نحو المجتمع الخارجي وازدياد رغبتو في بموغ‬
‫مستويات الكبار غير اف الحياة في المجتمعات الحديثة تحوؿ دوف تحقيؽ ىذه الرغبة‬
‫مما يترتب عميو حدوث بعض المشكبلت (اليمشري وعبد الجواد ‪) 2000:51،‬‬

‫‪212‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫وتتشكؿ اتجاىات المراىقيف مف مختمؼ فئات المجتمع الذي يعيشوف فيو ‪ ،‬ويعاني‬
‫الكثير مف المراىقيف مف تعصب اكتسبوه في عمر صغير مف األسرة ‪ ،‬األقراف ‪،‬‬
‫وسائؿ األعبلـ فيكتسب مشاعر قوية تجاه جماعة أو فئة معينة ومشاعر أخرى تتراوح‬
‫بيف أالمباالة واالستيجاف لمجماعات األخرى وىذا ما يدعوه الى إقامة الحدود بينو وبيف‬
‫أعضاء الفئات األخرى (اسعد ‪.) 380 : 1991 ،‬‬

‫أهداف البحث‬

‫ييدؼ البحث الحالي الى تعرؼ ‪-:‬‬

‫‪ .1‬مستوى التعصب (المذىبي ‪ ،‬العشائري ‪ ،‬القومي ‪ ،‬الديني ) لدى عينة البحث وتبعا‬
‫لممتغيرات‬

‫أ‪ -‬العمر (‪ ) 15-13‬و(‪ ) 17-16‬سنة‬

‫ب‪ -‬الجنس (ذكور‪-‬أناث )‬

‫ج‪ -‬القومية (عرب – أكراد )‬

‫‪ .2‬تعرؼ داللة الفروؽ اإلحصائية في التعصب (المذىبي‪ ،‬العشائري ‪ ،‬القومي ‪ ،‬الديني‬

‫) لدى عينة البحث وتبعا لممتغيرات ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬العمر (‪ ) 15-13‬و(‪ ) 17-16‬سنة‬

‫ب‪ -‬الجنس (ذكور‪-‬أناث )‬

‫ج‪ -‬القومية (عرب – أكراد )‬

‫حدود البحث‬

‫‪213‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫يشمؿ البحث الحالي المراىقيف باعمار (‪ ) 17-13‬سنة مف الذكور واألناث ومف‬

‫طمبة الصفوؼ (األوؿ والثاني والثالث ) المتوسط و(الرابع والخامس ) اإلعدادي‬
‫الموجوديف في المدارس المتوسطة واإلعدادية في محافظة ديالى‪.‬‬

‫تحديد المصطمحات‬

‫تعريف التعصب لغة ‪-:‬‬

‫التعصب مف العصبية ‪ ،‬والعصبية أف يدعو الرجؿ إلى نصرة عصبتو والتألب‬

‫معيـ عمى مف يناوئيـ ‪ ،‬ظالميف كانوا أو مظموميف ‪ ،‬وقد تعصبوا عمييـ اذ تجمعوا‬
‫فإذا تجمعوا عمى فريؽ آخر قيؿ ‪ :‬تعصبوا (ابف منظور ‪.)707: 2003،‬‬

‫تعريف التعصب اصطالحا ‪-:‬‬

‫تعريف جونز (‪)1972،jones‬‬

‫التشبث بالحكـ السمبي المسبؽ عمى أفراد جنس ‪ ،‬أو أتباع ديف أو أي جماعة‬
‫تؤدي دو ار اجتماعيا متمي از ‪ ،‬بصرؼ النظر عف الحقائؽ التي تناقض ىذا الحكـ‬
‫‪.)1972:61)،jones‬‬

‫تعريف (‪)1996 ،Hews tone et al‬‬

‫ميؿ نفسي نحو موضوع ‪ ،‬أو كينونة معينة ‪ ،‬ينعكس في تقييمنا لذلؾ‬
‫الموضوع ‪ ،‬او تمؾ الكينونة ويتراوح بيف القبوؿ والرفض (مكمفيف وغروس‪: 2002 ،‬‬
‫‪.)249‬‬

‫تعريف (رحيم ‪)6002،‬‬

‫‪214‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫استعداد أو تييؤ نفسي ينضـ مف خبلؿ الخبرة ‪ ،‬ينسؽ سموؾ الفرد ومعارفو‬
‫ومشاعره ‪ ،‬ويمارس تأثي ار ديناميكيا وتوجييا في استجابة الفرد نحو جماعة أو موضوع‬
‫أو موقؼ معيف (رحيـ ‪.) 24: 2006 ،‬‬

‫تعريف (المعايطة ‪)6000،‬‬

‫التعصب اتجاه أو موقؼ غير مبرر يكوف فيو الفرد مستعدا الف يعتقد ويدرؾ‬
‫ويشعر ويتصرؼ بطريقة مؤيدة أو مناىضة لجماعة معينة لفرد منيا (المعايطة ‪،‬‬
‫‪)211:2010‬‬

‫واعتمد البحث الحالي تعريؼ (رحيـ ‪ ) 2006 ،‬لكونو تعريؼ شامؿ ويحتوي عمى‬
‫المكونات السموكية الثبلث لمتعصب (المعرفي ‪ ،‬االنفعالي ‪،‬السموكي)‬

‫التعريف اإلجرائي لمتعصب‬

‫وىو الدرجة الكمية التي يحصؿ عمييا الطالب مف خبلؿ إجابتو عمى فقرات قياس‬
‫التعصب بأنواعو ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المراهقة (‪( Adolescence‬‬

‫المعنى المغوي لممراىقة ىو المقاربة ‪ ،‬معناىا أدركتو وأرىقتو تعني دانيتو‪،‬‬

‫فراىؽ الشيء معناه قاربو ‪ ،‬وراىؽ البموغ معناه قارب سنة البموغ وارىؽ الغبلـ أي معناه‬
‫قارب الحمـ ‪ ،‬وصبي مراىؽ معناه مداف لمحمـ والحمـ ىو القدرة عمى أنجاب النسؿ‬
‫(معوض ‪.)288: 1983 ،‬‬

‫تعريف المراهقة اصطالحا‬

‫‪215‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫تعريف (ابو الخير ‪) 6002 ،‬‬

‫المراىقة تطمؽ عمى مرحمة عمرية كاممة تبدأ مف البموغ وتستمر حتى مرحمة النضج‬
‫االجتماعي الكامؿ ‪ ،‬اي مابيف الثانية عشر مف العمر والثامنة عشر مف العمر (ابو‬
‫الخير ‪.) 148 : 2004 ،‬‬

‫تعريف( المندالوي ‪) 6002 ،‬‬

‫ومعناىا التدرج نحو النضج )‪ ) Adolescence‬المراىقة مشتقة مف الفعؿ‬

‫البدني والجنسي والعقمي واالنفعالي ونستطيع تقسيـ المراىقة إلى مرحمتيف األولى‬
‫وتسمى المراىقة المبكرة وىي مف عمر ‪ 16-12‬عاما ‪.‬والثانية المراىقة المتأخرة وىي‬
‫مف عمر ‪ 21-17‬عاما (المندالوي ‪) 15: 2005،‬‬

‫تعريف( شريم ‪) 6002 ،‬‬

‫ىي فترة مف النمو والتحوؿ مف عدـ نضج الطفولة الى نضج الرشد وفترة إعداد‬
‫لممستقبؿ فيي بمثابة الجسر ‪ ،‬الواصؿ بيف مرحمتي الطفولة والرشد والذي البد لؤلفراد‬
‫(شريـ‬ ‫مف عبوره قبؿ اف يكتمؿ نموىـ ويتحمموف مسؤوليات الكبار في مجتمعيـ‬
‫‪)2002) ،Steinberg.)21 :2009،‬‬

‫ويعرفها البحث الحالي ‪ -:‬ىي مرحمة في مجرى النمو تبدأ مف البموغ وبداية سف‬
‫الرشد تحدث فييا تغيرات بيولوجية ونفسية واجتماعية ‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫‪216‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ويتناول هذا الفصل جزئيين أساسيين هما ‪:‬‬

‫أوال ‪ -:‬خمفية نظرية‬

‫نشأة التعصب‬ ‫‪.1‬‬

‫مكونات االتجاهات التعصبية‬ ‫‪.6‬‬

‫نظريات التعصب‬ ‫‪.3‬‬

‫ثانيا ‪ -:‬دراسات سابقة‬

‫نشأة التعصب‬

‫التعصب شيء مكتسب ومتعمـ وليس فطرياً رغـ وجود ما يمكف اف يسمى استعدادا‬
‫لمتعصب ويكوف نتيجة لممواقؼ والخبرات التي يمر بيا الفرد ‪ ،‬وكمحصمة لسمسمة‬
‫التفاعبلت االجتماعية التي تمر بيف الفرد ومف يحيطوف بو ‪ .‬وأوضحت الدراسات اف‬
‫التعصب يبدأ عند بعض األطفاؿ عند بموغيـ سف الرابعة فالطفؿ منذ يبمغ العمر أربع‬
‫سنوات يصبح قاد ار عمى التمييز بيف أفراد الجماعة التي ينتمي إلييا وأفراد الجماعات‬
‫األخرى ومف العوامؿ المؤدية لمتعصب التي تؤدي إلى التعصب ومف العوامؿ التي‬
‫تؤدي إلى التعصب ‪-:‬‬

‫‪ -‬العوامؿ الثقافية ومنيا التقاليد التاريخية والعوامؿ االقتصادية التي تمعب دورىا عمى‬
‫أساس مف الحاجات ال تي يسعى الفرد إلى إشباعيا كالحاجة الى الشعور باف الفرد‬
‫يحتؿ مرك از مرموقا بيف اآلخريف ‪.‬‬

‫‪ -‬العوامؿ المرتبطة بما يحيط بالفرد ‪ :‬قد تمعب الحياة التي يعيشيا الفرد بما تحتويو مف‬
‫تقاليد وقيـ ومعايير وما تشتمؿ عميو مف صراعات واحباطات دو ار ميماً في تنمية‬
‫التعصب وانتشاره ‪.‬‬

‫‪217‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ -‬ولؤلسرة دور في تنمية ىذا االتجاه اما بصورة مباشرة كالتمقيف او بصورة غير مباشرة‬
‫عف طريؽ ادراؾ الطفؿ سموؾ والديو وحديثيما عف افراد ىذه الجماعات وكذلؾ لبلقراف‬
‫دو ار في تنمية ىذا االتجاه ‪ ،‬وقد تساعد العوامؿ السياسية التي يمر بيا المجتمع‬
‫والظروؼ التي يواجييا ويعيشيا افراده عمى انتشار التعصب ومنيا ‪-:‬‬

‫‪ -‬اختبلؼ الجماعات التي تكوف المجتمع فوجود جماعات تنتمي الى ثقافات مختمفة‬
‫يعتبر ارضا خصبة لنمو التعصب ‪.‬‬

‫‪ -‬دلت الدراسات انو كمما كاف التغير االجتماعي سريعا زاد التعصب حيث يصاحب ذلؾ‬
‫اختبلؿ في النظـ والقيـ التي يؤمف بيا الفرد ويصاحبيا نوع مف القمؽ وعدـ االتزاف‬
‫لذلؾ يمجا الفرد الى التعصب كوسيمة لتغطية القمؽ واختبلؿ القيـ ‪.‬‬

‫‪ -‬الجيؿ وعدـ وجود فرص لبلتصاؿ بيف الجماعات المختمفة ‪.‬‬

‫‪ -‬المنافسة في مياديف العمؿ والخوؼ مف الفشؿ الذي يصاحب المنافسة ‪( .‬المعايطة ‪،‬‬
‫‪)213 -212 : 2010‬‬

‫مكونات االتجاهات التعصبية‬

‫يبلحظ مف اغمب تعريفات التعصب انو اتجاه لو مكونات ثبلث ىي ‪ -:‬المكوف‬

‫المعرفي و المكوف االنفعالي والمكوف السموكي (النزوعي) ( عبد اهلل ‪-53 ،1989،‬‬
‫‪)54‬‬

‫المكون المعرفي‬

‫الجماعات‬ ‫عف‬ ‫الفرد‬ ‫كونيا‬ ‫التي‬ ‫والمعتقدات‬ ‫المدركات‬ ‫ويشمؿ‬

‫المختمفة(المعايطة‪ .)214: 2010،‬وقد أجريت عدة دراسات في السنوات األخيرة‬
‫لقياس الجانب اإلدراكي في االتجاه العنصري بفحص آراء ومعتقدات وأحكاـ مجموعة‬

‫‪218‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫كبيرة مف المجتمع في جماعة معينة وكانت ىذه الدراسات تطمب تحديد الصفات‬
‫النمطية لمجماعة وكانت نتائج ىذه الدراسات بشكؿ عاـ تؤكد عمى اف الجوانب‬
‫اإلدراكية لؤلنماط العنصرية تتأثر بشكؿ قوي بثبلثة عوامؿ ىي ‪:‬‬

‫‪ -‬الصفات الموضوعية لمجماعة موضوع الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -‬وجود عبلقات الصداقة او العداء بيف الجماعة المدروسة واألفراد الذيف تـ فحص‬
‫آرائيـ ومعتقداتيـ وأفكارىـ ( العينة ) ‪.‬‬

‫‪ -‬السمات النفسية لؤلفراد الذيف تـ فحص اتجاىيـ العنصرية( عقؿ ‪.)340:1988،‬‬

‫المكون السموكي النزوعي‬

‫وىي اتخاذ سياسة معينة كالطريقة التي ينبغي اف يعامؿ بيا الجماعات األخرى‬
‫وماذا يجب عمى الفرد أف يفعؿ إزاء ىذه الجماعات (المعايطة ‪)214 : 2010 ،‬‬

‫المكون االنفعالي – الوجداني‬

‫وىو احد المكونات الجوىرية لبلتجاىات التعصبية وىو مشاعر الفرد وانفعاالتو‬
‫تجاه الجماعات المختمفة (المعايطة ‪ ) 214 : 2010،‬ولذلؾ افترض بعض الباحثيف‬
‫اف دراسة االتجاىات ىي في واقع االمر دراسة لممشاعر واالنفعاالت مع او ضد‬
‫موضوع ما وقد ركزت الدراسات الواقعية لممكوف االنفعالي ( التقويمي ) لبلتجاىات بيف‬
‫الجماعات عموما – عمى بعد التفضيؿ وعدـ التفضيؿ او المودة – العداوة وفي ىذا‬
‫الجانب ( عبد اهلل‪.)57:1989،‬‬

‫النظريات المفسرة لمتعصب ‪-:‬‬

‫‪219‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ويمكف استعراض وجيات النظر عمى النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ - 1‬نظرية الصراع الواقعي بين الجماعات‬

‫وتفترض نظرية الصراع الواقعي اف الصراع بيف الجماعات ينشا نتيجة لتضارب‬
‫المصالح ‪ ،‬فعندما تنشا اثنتاف مف الجماعات في تحقيؽ ىدؼ بعينو وال يتييأ الوصوؿ‬
‫إليو اال لواحدة منيما ‪ ،‬فاف ذلؾ يؤدي الى نشوء العداء بينيما ‪ ،‬ويعتبر شريؼ‬
‫(‪ ) 1966،Sherif‬تضارب المصالح ( او التنافس ) شرطا كافيا لحدوث الصراع‬
‫(مكمفيف وغروس ‪) 230 : 2002 ،‬‬

‫فالتنافس عندما يزداد يؤدي الى خمؽ أشكاؿ متباينة مف المشاعر العدائية فاذا حدث‬
‫اف الجماعتيف ىددت كؿ منيما األخرى بصورة واقعية فحينئذ يمثؿ التيديد اقوى سبب‬
‫سيكولوجي لنشأة التعصب عمى أساس درجة التيديد بمعنى أف اإلفراد األكثر عرضة‬
‫لتيديد يكونوف أكثر عرضة لنشأة التعصب لدييـ (عبداهلل‪.) 1989:104 ،‬‬

‫‪ - 6‬نظرية الحرمان النسبي ‪Relative Depravation Theory‬‬

‫تفترض نظرية الحرماف النسبي اف اختبلؼ توقعاتنا (بشاف ما نشعر بأننا‬

‫نستحقو ) عف انجا ازتنا الواقعية يولد احباطا (‪ )1969،Davis‬وفي الحاالت التي تقؿ‬
‫فييا انجازاتنا عف توقعاتنا بكثير يكوف الحرماف النسبي عمى أشده ويؤدي إلى حالة مف‬
‫الضيؽ الجمعي (مكمفيف وغروس ‪. ) 258 : 2002،‬‬

‫فبعض الجماعات مف حيث المستوى االقتصادي افضؿ مف جماعات اخرى ‪ ،‬وىذا‬

‫يؤدي إلى الشعور بالحرماف بيف أعضاء الجماعات ذات المستوى االقتصادي األقؿ ‪،‬‬
‫وىذا ما يؤدي الى احداث تنافر مف اعضاء الجماعات األقؿ وضعا مف الناحية‬
‫االقتصادية وقد يكوف ذلؾ سببا في التعصب ( عبد اهلل ‪. ) 107: 1989 ،‬‬

‫‪ -3‬نظرية اإلحباط ‪ /‬العدوان‬

‫‪220‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫بناء عمى نظرية اإلحباط ‪ -‬العدواف التي اقترحيا دوالرد وزمبلءه ( ‪Dollard‬‬
‫‪ )1939،etal‬فاف اإلحباط يؤدي الى العدواف دائما ‪ ،‬واف العدواف يظير نتيجة‬
‫لئلحباط في كؿ الحاالت ولئلحباط مصادر مختمفة ‪ ،‬وقد يكوف العدواف المباشر ضد‬
‫مصدر اإلحباط ممكنا في بعض األحياف ‪ ،‬ولكنو ال يكوف ممكنا في أحياف أخرى ‪.‬وقد‬
‫افترض دوالرد وزمبلؤه – منطمقيف في ذلؾ مف منطمؽ فرويدي – أننا عندما ال نتمكف‬
‫مف االعتداء عمى المصدر الذي سبب إحباطنا ‪ ،‬فأننا نوجو عدواننا الى ىدؼ بديؿ ‪،‬‬
‫أو إلى "كبش فداء " (مكمفيف وغروس ‪.)256: 2002 ،‬فيكوف التعصب حسب ىذه‬
‫النظرية ناتجا عف إسقاط لنقائض الفرد ومشاعر الذنب لديو عمى اآلخريف الذيف‬
‫يعتبروف كبش فداء ضحايا (المعايطة ‪) 216 : 2010 ،‬‬

‫‪ -2‬نظرية االستغالل‬

‫ترى اف التعصب اتجاه اجتماعي تنميو وتنشره بيف المجتمع طبقة مف‬
‫المستغميف بقصد وصؼ فئة مف الناس بالنقص حتى يتيسر ليذه الطبقة المستغمة مف‬
‫استغبلؿ ىذه الفئة ‪ ،‬ويرى المنادوف ليذه النظرية الى اف التعصب كاف بمثابة وسيمة‬
‫استخدميا الرجؿ األبيض في استغبلؿ الزنوج ‪.‬‬

‫تستند ىذه النظرية الى مجموعة مف االفتراضات التي تقوؿ بوجود عبلقة بيف تفاعؿ‬
‫األشخاص وبيف مستوى النتاجات المتوقعة ‪ ،‬حصيمة ىذا التفاعؿ وتحدد عواقب ىذه‬
‫النتاجات وأثرىا في صيانة التفاعؿ أو التغيير ولكي نوضح ذلؾ نفترض ما يأتي ‪:‬‬

‫ىناؾ جماعتاف معينتاف تعتقد كؿ جماعة منيا اف مصمحتيا ترتبط ارتباطا عكسيا‬
‫بمصمحة الجماعة األخرى وتقتصر عمييا دوف غيرىا ‪ ،‬ففي ىذا الحاؿ سيعمد أفراد كؿ‬
‫مف الجماعتيف الى حماية مصالحيـ وضمانيا وزيادة فرص تحقيقيا ضد مصمحة‬
‫ومكاسب الفئة األخرى‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى ستعمد كؿ فئة إلى التقميؿ مف فرص الفئة الثانية لتحقيؽ اية مكاسب‬
‫عمى حسابيا ‪ ،‬اي اف كؿ فئة ستبذؿ قصارى جيدىا لزيادة فرص تحقيؽ مكاسب عمى‬

‫‪221‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫حساب األخرى ويشكؿ ىذا أساسا قويا لمتعصب الحاد الذي ينشأ عند كؿ فئة ضد‬
‫الفئة األخرى وستحاوؿ الفئة او الجماعة األخرى اف تستغؿ قوتيا لتحقيؽ مصالحيا‬
‫عمى حساب الجماعة األخرى ما لـ يكف ىناؾ أعراؼ او قوانيف او معايير تحوؿ بينيا‬
‫وبيف ىذا االستغبلؿ (المعايطة ‪)214:2010 ،‬‬

‫‪ -2‬نظرية التحضر‬

‫تنادي ىذه النظرية اف انتقاؿ األشخاص مف الحياة الريفية إلى المدينة تصحبو‬
‫أنواع كثيرة مف الخوؼ والقمؽ ‪،‬فحياة الحضر اكثر تعقيدا مف الريؼ لما تتطمبو مف‬
‫جيود ومنافسة لموصوؿ إلى مستوى مناسب مف الحياة ‪ ،‬وفييا خوؼ مف اف ال‬
‫نستطيع الوصوؿ الى ىذا المستوى الذي تتطمبو الحياة الحضرية ونخشى اف نفشؿ في‬
‫الوصوؿ الى ىذا المستوى ونكره كؿ مف فشؿ النو يذكرنا بدورنا قد فشؿ فيو الف‬
‫نجاحنا يتطمب منافسات ومشاحنات وجيدا نفسيا وجسديا شاقا ليذا نحف نكره ىذا‬
‫المستوى ونكره مف وصؿ اليو (المعايطة ‪ ) 215: 2010 ،‬فالتشكيؾ والتيديد والحذر‬
‫اىـ مميزات الحياة الحضرية عمى وجو التحديد ‪ ،‬ولذلؾ فيي مف األسباب التي تؤدي‬
‫‪:‬‬ ‫( عبد اهلل ‪1989،‬‬ ‫الى نشأة بعض أشكاؿ التعصب في فترات زمنية معينة‬
‫‪. )156‬‬

‫‪ -2‬النظرية البيئية‬

‫ىذه النظرية ترى اف التعصب ىو اتجاه يكتسبو الطفؿ اي يتعممو فالطفؿ يتعمـ اف‬
‫ىناؾ في مجتم عو فئات مختمفة ويتعمـ انو ينتمي الى فئة معينة ويتعمـ اف لكؿ فئة‬
‫صفاتيا ويتعمـ اف يسمؾ سموكا معينا حياؿ ىذه الفئات ويتعمـ انو يحصؿ عمى رضى‬
‫الجماعة وقبوليا لو عميو اف يسمؾ السموؾ الذي اصطمحت عميو ‪ ،‬فاف تعصب ضد‬
‫فئة معينة فعمية عميو اف يتعصب ضد ىذه الفئة فالموافقة أمر ىاـ ؟ وىكذا فتعصب‬
‫الفرد ما ىو اال انعكاس لما يتعممو اثناء نموه (المعايطة ‪.)216 : 2010،‬‬

‫‪222‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ -7‬نظرية التعمم االجتماعي‬

‫وضع أسس ىذه النظرية باندو ار و والترز وآخروف غيرىما ‪ ،‬تشير ىذه النظرية الى‬
‫اف التعمـ يحدث مف خبلؿ أنموذج اجتماعي معيف يتـ تقميده أو التأثر بو مف خبلؿ‬
‫المحاكاة أو التعمـ واالحتكاؾ ‪ .‬اما فيما يتعمؽ بموضوع تكويف االتجاىات التعصبية‬
‫فتؤكد ىذه النظرية عمى أىمية دور الوالديف ومف خبلؿ ما يأتي‪:‬‬

‫المحاكاة واإلصغاء واالستماع والتقميد وتوجيو الوالديف لؤلبناء ويرى باندو ار ووالترز‬
‫عمى اف التعمـ يحدث مف خبلؿ أنموذج اجتماعي ومف خبلؿ المحاكاة او التعمـ مف‬
‫خبلؿ الخبرة وىو يتـ مف خبلؿ الدعـ الذاتي بدال مف الدعـ الخارجي‪ ،‬ويقوـ الوالداف‬
‫بالدور األكبر في تعمـ األطفاؿ االتجاىات التعصبية حيث يوجد ارتباط منسؽ بيف‬
‫اتجاىات اإلباء العنصرية و العرقية ومثيمتيا التي توجد لدى األطفاؿ فالوالداف يقوماف‬
‫دوف وعي بعممية مجاراة االتجاىات السائدة في الثقافة التي يعيشاف فييا ويبلحظ‬
‫األطفاؿ بالتالي باتجاىات والدييما وسموكيما في المواقؼ المختمفة ويمتقطوف العديد‬
‫مف الصفات غير المفظية في استجاباتيـ لؤلشخاص الذيف ينتموف الى جماعة اخرى ‪،‬‬
‫فالوالداف اقرب النماذج التي يحاكي األطفاؿ سموكيما ويتوحدوف معيما منذ فترات‬
‫العمر المبكرة ويقوـ المدرسوف كذلؾ في مراحؿ التعميـ المختمفة بدور ال يقؿ أىمية عف‬
‫دور الوالديف بؿ يكممو فيـ بمثابة نماذج اجتماعية تمارس تأثير ال يمكف أنكاره في‬
‫تشكيؿ اتجاىات األطفاؿ عموما بما فييا االتجاىات التعصبية (عبد اهلل ‪1989 ،‬‬
‫‪. ) 123:‬‬

‫ومع تقدـ عمر الطفؿ تزداد أىمية جماعة األقراف و في اغمب األحياف تدعـ جماعة‬
‫األقراف وجيات نظر الوالديف الف ىناؾ تشابيا بينيـ في الخمفية االجتماعية والثقافية‬
‫وما يسودىا مف قيـ اال انو يحدث أحيانا صراع بيف كؿ مف اتجاىات الوالديف‬
‫واالتجاىات السائدة في بيئة الطفؿ الخارجية وخصوصا جماعات األقراف مف حيث انو‬
‫مف المتوقع اف يكتسب األطفاؿ االتجاىات التعصبية مف خبلؿ مدى واسع مف صفات‬

‫‪223‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫والدييما ومدى اوسع مف األشخاص اآلخريف المحيطيف بيـ ‪ ،‬وفي ىذه الحالة تكوف‬
‫السيادة لبلتجاىات ذات التأثير األكبر وتعد وسائؿ األعبلـ مصدر ميـ جدا لتعمـ‬
‫االتجاىات التعصبية خبلؿ عممية التنشئة االجتماعية‪ ،‬فاألطفاؿ يميموف غالبا الى‬
‫محاكاة أشكاؿ العنؼ المختمفة التي يشاىدونيا مف خبلؿ وسائؿ اإلعبلـ العديدة وما‬
‫ليا مف اثر في تكويف االتجاىات التعصبية (عبد اهلل وعبد المطيؼ ‪88 : 2001 ،‬‬
‫)‪.‬‬

‫‪ -8‬نظرية التصنيف االجتماعي‬

‫أفاد عدد مف الدراسات التي اعتمدت منحى تاجفؿ (المعروؼ بنموذج الحد‬
‫األدنى مف الصمة االجتماعية )باف الناس يحابوف جماعتيـ مقارنة بالجماعة األخرى‬
‫‪ ) 1985)،Brewer and Kramer،1974،Tajfel and Billing‬وتعود ىذه‬
‫المحاباة كما ترى نظرية التصنيؼ االجتماعي الى اف الناس ينزعوف الى تصنيؼ‬
‫عالميـ االجتماعي الى صنفيف ‪ ،‬نحف (او الجماعة الخاصة بالفرد ) ‪ ،‬وىـ (او‬
‫الجماعة األخرى )‪ .‬ويرى تاجفؿ اف التمييز ال يحدث إال اذا تـ ىذا التقسيـ (مما‬
‫يجعؿ التصنيؼ شرطا ضروريا لمتمييز ) ‪ ،‬وعندما يتـ ىذا التقسيـ يتولد الصراع‬
‫والتمييز ومف المعايير التي تعتمد في عممية التصنيؼ االجتماعي العرؽ ‪ ،‬والقومية ‪،‬‬
‫والديف ‪ ،‬والجنس ‪( .‬مكمفيف وغروس ‪. ) 264 : 2002،‬‬

‫‪ -2‬نظرية الهوية االجتماعية‬

‫يفسر تاجف ؿ األسباب التي تدعو الى تقسيـ الناس الى فئات ‪.‬ويفسر تاجفؿ‬
‫‪ )1986)،Tajfal and Turner،Tajfal 1978‬ىذه الظاىرة بردىا الى اف‬
‫عضوية الجماعة تعطي الناس صورة ايجابية عف ذااتيـ وتمنحيـ الحس باالنتماء الى‬
‫جماعة في اطار عالميـ االجتماعي المحيط ‪ .‬فبناء عمى نظرية اليوية االجتماعية‬
‫ىذه يسعى الناس الى تحقيؽ صورة ايجابية عف الذات والمحافظة عمييا ‪.‬وىناؾ‬

‫‪224‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫مكونات لمصورة االيجابية عف الذات ‪ :‬اليوية الشخصية (وتتضمف الخصائص‬

‫والصفات الشخصية التي تجعمنا أفرادا مميزيف ) واليوية االجتماعية (او اإلحساس‬
‫بالذات المستمد مف الجماعات التي تنتمي الييا ) ‪ .‬وكمما ازدادت صورة الجماعة‬
‫ايجابية ازدادت اليوية االجتماعية ايجابية وازدادت صورة الذات ايجابية تبعا لذلؾ ‪.‬‬
‫ويسعى اعضاء الجماعة الى اجراء مقارنات اجتماعية ‪ ،‬وحيف ترى الجماعة انيا‬
‫افضؿ مف الجماعات األخرى يتعزز تقديرىا لذاتيا ‪.‬ومف حيث اف كؿ جماعة تسعى‬
‫الى ىذا المسعى مف تعزيز تقدير الذات ‪ ،‬فاف التصادـ في االدراكات البد واف يحدث‬
‫‪ ،‬االمر الذي يؤدي بدوره الى ظيور التعصب والتمييز مف خبلؿ ما يصطمح تاجفؿ‬
‫عمى تسميتو بالتنافس االجتماعي (مكمفيف وغروس ‪.)266 : 2002 ،‬‬

‫‪ -00‬النظريات ( التحميمية النفسية )‬

‫وىي تعود إلى نظرية التحميؿ النفسي لػ(فرويد) ‪ .‬يرى فرويد أف فكرة شعورية‬
‫يمكف أف تثير انفعاال كالفرح والحزف والغضب وكذلؾ فإف محتوى الشعوري يمكف أف‬
‫يدفع إلى سموؾ معيف نجيؿ أسبابو وال يقصر مفيوـ البلشعور عمى التصورات بؿ‬
‫يشمؿ العواطؼ كالحب والكراىية والغضب وأكد فرويد عمى آليات الدفاع كالكبت‬
‫والنكوص واإلسقاط والتمثؿ البلشعوري وغيرىا مف الحيؿ الدفاعية‪.‬‬

‫واعتقد فرويد أف التعصب داللة عمى ميوؿ الفرد لئلسقاط ويعنى بو فرويد قذؼ‬
‫األفكار واالنفعاالت الموجودة عند الفرد خارج الذات اي يسقطيا صاحبيا عمى‬
‫األشخاص المحيطيف بو ويظير ذلؾ في الغرور والتعصب واألنانية الجشعة (العزة‬
‫وعبد اليادي ‪.) 20 ، 21: 1999،‬‬

‫مما سبؽ نبلحظ وجود العديد مف النظريات التي فسرت التعصب ‪ ،‬فرى بعضيا اف‬
‫التعصب يعود الى عوامؿ فردية ‪ ،‬ورأى البعض اآلخر انو يعود الى عوامؿ خارجية‬
‫في حيف أكد البعض الثالث عمى تأثير الجماعة ومع وجود األدلة التي تدعـ كؿ‬
‫نظرية اال انيا جميعا تفسر التعصب مف حيث العوامؿ المسببة لو‪.‬‬

‫‪225‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫دراسات سابقة ‪-:‬‬

‫سيتناول الباحثان الدراسات السابقة التي تناولت االتجاهات التعصبية ‪.‬‬

‫دراسة الجماعي (‪)0222‬‬

‫ىدفت الدراسة الى بناء مقياس اتجاىات طمبة جامعة صنعاء نحو القضايا‬
‫االجتماعية وىي‪ :‬االتجاه نحو القات ‪ ،‬واالتجاه نحو التعصب القبمي ‪ ،‬واالتجاه نحو‬
‫الثأر ‪ ،‬اعد الباحث فقرات بالصيغة االولية بواقع (‪ )44‬فقرة لبلتجاه نحو القات و(‪)44‬‬
‫فقرة التجاه نحو التعصب القبمي ‪ ،‬و (‪ )40‬فقرة التجاه نحو الثأر أعدت عمى وفؽ‬
‫طريقة ليكرت‪.‬‬

‫وتـ تطبيؽ المقياس عمى عينة التحميؿ اإلحصائي المكونة (‪ )600‬طالب وطالبة وقد‬
‫تحقؽ الباحث مف ثبات الفقرات بثبلث طرائؽ ىي ‪ :‬اعادة االختبار التجزئة النصفية‬
‫وتحمي ؿ التبايف وحسب معامؿ الحساسية لممقياس ‪ .‬وبذلؾ بمغ عدد الفقرات بصورتيا‬
‫النيائية (‪ )39‬فقرة التجاه القات ‪ ،‬و (‪ )36‬فقرة التجاه نحو التعصب القبمي ‪)36( ،‬‬
‫فقرة االتجاه نحو الثأر ‪ .‬واشتقت لممقياس معايير الرتب المئينية بعد تطبيقو عمى عينة‬
‫مف طمبة جامعة صنعاء مكونة (‪ )2172‬فردا شممت الصنوؼ األربعة (األولى‬
‫‪،‬الثانية‪ ،‬الثالثة‪ ،‬ال اربعة) ولبلختصاص العممي واألنساني ولكبل الجنسيف(ذكور‪،‬أناث)‬
‫(الجماعي ‪. )12-8: 1995،‬‬

‫دراسة (باقر وعبد اهلل ‪)6006،‬‬

‫ىدفت الدراسة الى قياس االتجاىات التعصبية ( تعصب الذكور ضد األناث)‬

‫لدى طمبة الجامعة وتعرؼ داللة الفروؽ في االتجاىات التعصبية تبعا لمتغير المرحمة‬
‫الد ارسية ‪ ،‬بمغت عينة الدراسة (‪ )600‬طالب مف كميات الجامعة المستنصرية (المرحمة‬

‫‪226‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫األولى والمرحمة الرابعة) تـ اختيارىـ بالطريقة العشوائية ‪ ،‬وتكونت أداة الدراسة مف‬
‫مقياس االتجاىات التعصبية الذي بناه الباحثاف لتحقيؽ أىداؼ البحث وىو يحتوي‬
‫عمى (‪ )77‬فقرة وقد أشارت النتائج الى وجود اتجاه تعصبي ضد األناث فضبل عف‬
‫وجود فروؽ دالة إحصائيا في االتجاىات التعصبية تبعا لمتغير المرحمة الدراسية‬
‫‪260-245‬‬
‫)‪.‬‬ ‫(باقر وعبد اهلل ‪:2002،‬‬

‫دراسة (العبيدي ‪)6002،‬‬

‫ىدفت الدراسة الى قياس التعصب لدى طمبة الجامعة ‪ ،‬والتعرؼ عمى داللة‬
‫الفروؽ في التعصب تبعا لمتغير الجنس ‪ ،‬وقياس اتساؽ الذات لدى الطمبة وتعرؼ‬
‫عمى داللة الفروؽ في اتساؽ الذات تبعا لمتغير الجنس ‪ ،‬وتعرؼ العبلقة بيف التعصب‬
‫واليات الدفاع التي تشمؿ ( االسقاط‪ ،‬التوحد‪ ،‬التعويض) وتعرؼ العبلقة بيف اتساؽ‬
‫الذات وكؿ الية مف اليات الدفاع ‪.‬‬

‫وتكونت عينة البحث مف (‪ )300‬طالب وطالبة اختيروا بالطريقة العشوائية مف جامعة‬

‫بغداد والجامعة المستنصرية متوزعيف بالتساوي وفقا لمتغير الجنس‪.‬‬

‫وقد أعدت الباحثة مقياسا لمتعصب ومقياس اتساؽ الذات واختبار لقياس آليات الدفاع‬
‫( اإلسقاط‪ ،‬التوحد‪ ،‬التعويض) وباستخداـ االختبار التائي لعينة واحدة ولعينتيف‬
‫مستقمتيف ومعامؿ االرتباط المتعدد أظيرت النتائج وجود التعصب لدى طمبة الجامعة‬
‫ذكو ار وأناثا ويتصؼ طمبة الجامعة بدرجة عالية مف اتساؽ الذات‪.‬وأظيرت النتائج‬
‫فروؽ دالة إحصائيا في استخداـ آلية اإلسقاط بيف ذاي التعصب العالي‬ ‫وجود‬
‫والتعصب الواطئ‬

‫كما أظيرت النتائج وجود فروؽ دالة إحصائيا في استخداـ آلية التوحد بيف األفراد ذاي‬
‫التعصب العالي والتعصب الواطئ واشارت النتائج الى أف ليس ىناؾ فرؽ داؿ‬
‫إحصائيا في استخداـ آلية التعويض بيف ذاي التعصب العالي والتعصب الواطئ ‪.‬كما‬
‫أظيرت النتائج وجود فرؽ داؿ إحصائيا في استخداـ آلية اإلسقاط بيف األفراد ذاي‬

‫‪227‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫اتساؽ الذات العالي والواطئ وليس ىناؾ فروؽ دالة إحصائيا في استخداـ آلية التوحد‬
‫بيف ذاي االتساؽ العالي والواطئ كما تشير نتائج الدراسة اف ىناؾ عبلقة ارتباطيو‬
‫عكسية بيف التعصب واتساؽ الذات (العبيدي ‪:2005،‬حػ‪ -‬ىػ)‪.‬‬

‫دراسة رحيم (‪)6002‬‬

‫استيدفت الدراسة بناء مقياس االتجاىات التعصبية لدى طمبة الجامعة ولتحقيؽ‬
‫ىدؼ الدراسة اعدت الباحثة (‪ )90‬فقرة لخمسة أنواع مف التعصب ىي ‪ ( :‬التعصب‬
‫المذىبي ‪ ،‬التعصب السياسي ‪،‬التعصب العشائري ‪ ،‬التعصب الديني ‪ ،‬التعصب‬
‫القومي ) بمعدؿ (‪ )18‬فقرة لكؿ نوع مف أنواع التعصب ولمتحقؽ مف صبلحية الفقرات‬
‫منطقيا عرضت عمى مجموعة مف الخبراء وفي ضوء مبلحظاتيـ تـ حذؼ (‪ )5‬فقرات‬
‫وعدلت صياغة أخرى وبذلؾ بقيت (‪ )85‬فقرة ‪.‬‬

‫ولغرض التحميؿ اإلحصائي لممقياس واستخراج الخصائص السيكومترية طبؽ المقياس‬

‫عمى عينة مكونة مف (‪ )400‬طالب وطالبة اختبروا باألسموب المرحمي والعشوائي مف‬
‫جامعة بغداد والمستنصرية والجامعة التكنولوجية ‪.‬‬

‫وكاف عدد فقرات المقياس بصيغة النيائية (‪ )76‬فقرة اشتقت لممقياس معايير الرتب‬
‫المئينية مف خبلؿ تطبيؽ المقياس عمى عينة مكونة مف (‪ )1000‬طالب وطالبة‬
‫اختبروا باألسموب المرحمي العشوائي مف جامعة بغداد موزعيف بحسب التخصص‬
‫والصؼ والجنس ( رحيـ ‪ :2006 ،‬ط‪-‬ؾ) ‪.‬‬

‫دراسة (الكعبي ‪) 6002 ،‬‬

‫ىدفت الدراسة الى قياس التعصب (المذىبي والعشائري والقومي والديني ) لدى‬
‫المراىقيف وتبعا لمتغيري العمر والجنس كما ىدفت الدراسة تعرؼ داللة الفروؽ في‬

‫‪228‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫التعصب المذىبي ‪،‬والعشائري ‪،‬والقومي‪ ،‬و الديني لدى عينة لدى عينة المراىقيف تبعا‬
‫لمتغيري الجنس والعمر ‪ .‬وتكونت عينة البحث مف (‪ )610‬مراىقا مف طمبة المدارس‬
‫الثانوية قي مدينة بغداد بأعمار (‪ )17 ، 15 ، 13‬سنة بواقع (‪)343‬مراىؽ‬
‫( رحيـ ‪ ) 2006،‬لقياس التعصب بعد تكييفيا‬ ‫و(‪)267‬مراىقة وتـ اعتماد أداة‬
‫لتناسب عينة البحث وأظيرت نتائج البحث وجود تعصب عشائري لدى عينة المراىقيف‬
‫‪ ،‬وأظيرت النتائج وجود فروؽ ذات داللة إحصائية في التعصب (المذىبي والعشائري‬
‫والقومي والديني ) بحسب العمر ‪ ،‬لصالح العمر األصغر (‪ 13‬سنة ) في أنواع‬
‫التعصب جميعيا فضبل عف عمر (‪ 17‬سنة ) في التعصب العشائري ‪ ،‬كما أظيرت‬
‫النتائج وجود فروؽ ذات داللة إحصائية في التعصب (المذىبي والقومي والديني‬
‫بحسب الجنس‪ ،‬لصالح الذكور (مشتاؽ ‪.)13-1 : 2009،‬‬

‫إجراءات البحث‬

‫تتضمف إجراءات البحث الحالي تحديد المجتمع واختيار عينة مناسبة واعتماد أداة‬
‫مناسبة لتحقيؽ أىداؼ البحث ومعالجة البيانات باعتماد وسائؿ إحصائية مناسبة‬
‫والتي سيتـ تناوليا عمى النحو اآلتي ‪-:‬‬

‫مجتمع البحث‬

‫يقصد بمجتمع البحث المجموعة الكمية مف العناصر التي يسعى الباحث إلى اف‬
‫يعمـ عمييا النتائج ذات العبلقة بالمشكمة المدروسة (عودة وممكاوي‪)106: 1992 ،‬‬
‫ويتكوف مجتمع البحث مف الطمبة بأعمار (‪ ) 17 -13‬سنة الموجوديف في المدارس‬
‫الثانوية واإلعدادية لمعاـ الدراسي (‪ ) 2011-2010‬في مدينة بعقوبة المركز و قضاء‬
‫خانقيف‪.‬‬

‫‪229‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫عينة البحث ‪Sample research‬‬

‫يقصد بعينة البحث عدداً مف الحاالت التي تـ سحبيا مف المجتمع األصمي تجمع‬
‫منيا البيانات بقصد دراسة خصائص المجتمع األصمي (غربية ‪.)43:2000،‬‬

‫جرى اختيار العينة عبر مرحمتيف في األولى كاف االختيار بالطريقة القصدية‪ ،‬حيث‬
‫اختيرت مدينة بعقوبة كوف غالبية مجتمعيا المحمي مف القومية العربية واختيرت مدينة‬
‫خانقيف كوف غالبية مجتمعيا المحمي مف القومية الكردية اما في المرحمة الثانية جرى‬
‫اختيار مجموعة مدارس مف المدينتيف بالطريقة العشوائية البسيطة متعددة المراحؿ وتـ‬
‫اختيار مف المدارس عينة بمغت (‪ )300‬طالب وطالبة بواقع (‪ )150‬طمب ًا وطالبة‬
‫مف المدارس الواقعة في مدينتي بعقوبة وخانقيف والجدوؿ (‪ )1‬يوضح ذلؾ ‪-:‬‬

‫الجدول (‪)1‬‬
‫عينة البحث مىسعة بحسب المدينة والجنس والصف‬
‫الخامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫المدارس‬ ‫العمر‬ ‫المدينة‬
‫المجموع‬
‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫‪ 02-03‬متوسطة الحسن بن‬ ‫بعقوبة‬

‫‪230‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫عمي‬
‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬
‫لمبنين‬

‫متوسطة االزدهار‬
‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬
‫لمبنات‬

‫اإلعدادية المركزية‬
‫‪30‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬
‫لمبنين‬
‫‪01-02‬‬
‫إعدادية الزهراء‬
‫‪30‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬
‫لمبنات‬

‫ثانوية أم كمثوم‬
‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬
‫لمبنات‬
‫‪02-03‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫متوسطة الوند لمبنين ‪02‬‬

‫خانقين‬
‫‪30‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ثانوية النام لمبنات‬
‫‪01-02‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ثانوية خانقين لمبنين‬

‫‪300‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30 30 30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30 30 30‬‬ ‫المجموع‬

‫أداة البحث‬

‫البحث يرمي إلى تعرؼ مستوى التعصب لدى المراىقيف لذا قاـ‬ ‫بما أف‬
‫الباحثاف باالطبلع عمى عدد مف الدراسات ذات العبلقة بموضوع البحث ومنيا دراسة‬
‫( العبيدي ‪ ) 2005،‬ودراسة (باقر وعبد اهلل ‪ )2006،‬وبعد استشارة عدد مف الباحثيف‬
‫وقع االختيار عمى مقياس االتجاىات التعصبية الذي أعدتو الباحثة (رحيـ ‪)2006،‬‬
‫الذي يتكوف مف (‪ )91‬فقرة لدى طمبة الجامعة وكيفو (العبيدي ‪ )2009،‬ومشتاؽ‬
‫(‪ )2009‬وتـ اعتماد مقياس (رحيـ ‪ )2006،‬لؤلسباب اآلتية ‪:‬‬

‫‪ .1‬مف االدوات الحديثة‬

‫‪ .2‬يتبلئـ وطبيعة مجتمع البحث‬

‫‪231‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ .3‬تـ اعتماده مف قبؿ كثير مف الباحثيف منيـ (العبيدي ‪ )2009 ،‬و(مشتاؽ ‪)2009 ،‬‬
‫بعد تكييفو وتمت موافقة الخبراء عمى استخدامو‬

‫وقد استخرج الباحثاف الخصائص السيكومترية لممقياس وعمى النحو اآلتي ‪-:‬‬

‫الصدؽ(‪)Validity‬‬

‫يقصد ب صدؽ المقياس الدرجة التي يظير فييا المقياس انو يقيس ما وضع‬
‫ألجمو‪) 1984: 21،Fungi & Viggit(.‬‬

‫تـ حساب الصدؽ الظاىري ويقصد بو أف االختبار يبدو صادقا لآلخريف وقد يكوف‬
‫االختبار صادقا ظاىريا أذا كاف عنوانو يدؿ عمى السموؾ الذي يقيسو (عبد اليادي ‪،‬‬
‫‪ )306 : 2001‬وقد تـ التحقؽ مف ذلؾ مف خبلؿ عرض فقرات المقياس عمى‬
‫مجموعة مف الخبراء والمختصيف في العموـ التربوية والنفسية (ممحؽ ‪ )1‬لؤلخذ بآرائيـ‬
‫وتوجيياتيـ في مدى مبلئمة الفقرات لمرحمة المراىقة وجاءت أراء الخبراء باالتفاؽ‬
‫(‪ )% 100‬عمى صبلحية فقرات المقياس‪.‬‬

‫الثبات)‪-:) Reliability‬‬

‫يقصد بالثبات أف يعطي المقياس نفس النتائج أذا ما أعيد تطبيقو عمى نفس األفراد‬
‫في ظؿ نفس الظروؼ (الدليمي والميداوي ‪) : 2005،‬‬

‫ولمتحقؽ مف ثبات مقياس التعصب استعمؿ الباحث طريقتيف في حساب الثبات‬

‫ىما طريقة التجزئة النصفية وطريقة اعادة االختبار ‪.‬‬

‫التجزئة النصفية ‪Split –Half‬‬

‫تـ حساب الثبات بيذه الطريقة مف خبلؿ تجزئة فقرات المقياس الى فقرات فردية‬
‫وزوجية وتـ حساب معامؿ ارتباط بيرسوف وبمغ (‪ )0،72‬بعد تطبيقو عمى عينة الثبات‬

‫‪232‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫وبعد تصحيحو بمعادلة (سبيرماف براوف) بمغ معامؿ الثبات (‪ )0.80‬وىو معامؿ‬
‫ثبات جيد ‪.‬‬

‫اعادة االختبار‪Re test‬‬

‫تـ التحقؽ مف ىذا النوع مف الثبات مف خبلؿ تطبيؽ المقياس عمى عينة مكونة‬
‫مف (‪ )30‬طالباً وطالبة جرى اختبارىـ مف ثانوية القدس في مدينة بعقوبة وبعد مدة‬
‫أسبوعيف جرى التطبيؽ الثاني وعمى نفس أفراد المجموعة وفي ظروؼ مماثمة وجرى‬
‫حساب معامؿ ارتباط بيرسوف بيف درجات التطبيقيف كاف معامؿ االرتباط (‪.)0،79‬‬

‫الوسائل اإلحصائية‬

‫استعمؿ الباحثاف في معالجة بيانات البحث الحالي الوسائؿ اإلحصائية اآلتية ‪-:‬‬

‫معامؿ ارتباط ((بيرسوف )) لمعرفة الثبات بطريقة إعادة االختبار والتجزئة‬ ‫‪-1‬‬
‫النصفية ‪.‬‬

‫االختبار التائي لعينة واحدة ‪ t-test‬استخدـ لمعرفة داللة الفرؽ بيف متوسط‬ ‫‪-2‬‬
‫درجات التعصب والمتوسط النظري ‪.‬‬

‫االختبار التائي ‪ t-test‬لعينتيف مستقمتيف ‪ :‬وذلؾ الختبار داللة الفروؽ في‬ ‫‪-3‬‬
‫التعصب تبعا لمتغيرات الدراسة ( العمر ‪ ،‬الجنس ‪ ،‬القومية ) ‪.‬‬

‫عرض النتائج ومناقشتها‬

‫سيتـ في ىذا الفصؿ عرض نتائج ثـ مناقشتيا وتفسيرىا في ضوء أىداؼ البحث‬

‫عزض النتائج‬
‫الهدف االول‬
‫قياس التعصب المذىبي (المذىبي ‪ ،‬العشائري ‪ ،‬القومي ‪ ،‬الديني ) لدى الطمبة‬
‫المراىقيف وتبعا لمتغير العمر والجنس والقومية‬

‫‪233‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫التعصب المذهبي‬

‫لمعرفة مستوى التعصب المذىبي لدى عينة المراىقيف تـ حساب متوسط درجات‬
‫العينة عمى مقياس التعصب المذىبي فبمغ (‪ )103،35‬بانحراؼ معياري مقداره‬
‫(‪ )803،10‬ولمتعرؼ عمى داللة الفروؽ اإلحصائية بيف المتوسط النظري البالغ (‪)32‬‬
‫والمتوسط الحسابي استخدـ الباحثاف االختبار التائي لعينة واحدة فكانت النتائج كما في‬
‫الجدوؿ اآلتي‪-:‬‬
‫الجدول رقم(‪)2‬‬
‫نتائج االختبار التائي للفزق بين المتىسط الحسابي والمتىسط النظزي لمقياس التعصب المذهبي لدي أفزاد عينة‬
‫البحث‬

‫القيم التائية‬
‫الداللة‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬
‫المتغير‬
‫الجدولية اإلحصائية‬ ‫الحرية المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫العينة‬

‫التعصب‬
‫دالة‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪212،2‬‬ ‫‪622‬‬ ‫‪803،00 003،32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪300‬‬
‫المذهبي‬

‫يتضح مف الجدوؿ(‪ )2‬اف ىناؾ فرؽ ذا داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪)05،0‬‬
‫ودرجة حرية (‪ )299‬لصالح المتوسط الحسابي لعينة البحث ككؿ اذ كاف اكبر مف‬
‫المتوسط النظري لممقياس وىذا يشير الى وجود تعصب مذىبي لدى افراد عينة البحث‬
‫ككؿ ‪.‬‬

‫‪ -‬التعصب المذهبي تبعا لمتغير العمر‬

‫المذىبي تبعا لمتغير العمر تـ حساب المتوسط‬ ‫لمعرفة مستوى التعصب‬

‫(‪ ) 188،28‬وبانحراؼ معياري‬ ‫(‪ )15-13‬سنة وقد بمغ‬ ‫الحسابي لؤلعمار‬
‫(‪ )753،9‬اما المتوسط الحسابي لؤلعمار (‪ )17-16‬سنة ( ‪ ) 641،34‬وبانحراؼ‬
‫معياري مقدارىا ( ‪ )382،6،‬ولمتعرؼ عمى داللة الفروؽ اإلحصائية بيف المتوسط‬
‫النظري البالغ (‪ )32‬والمتوسطات الحسابية استخدـ الباحثاف االختبار التائي لعينة‬
‫واحدة فكانت النتائج كما في الجدوؿ (‪)3‬‬

‫‪234‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫الجدول ( ‪)3‬‬
‫نتائج االختبار التائي للفزق بين المتىسط الحسابي والمتىسط النظزي لمقياس التعصب المذهبي‬
‫بحسب متغيز العمز‬

‫درجة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬

‫الدال لة‬
‫العدد‬ ‫المتغير‬
‫الحرية‬ ‫اإلحصائية‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬

‫‪012‬‬ ‫دالة‬ ‫‪622،2‬‬ ‫‪123،2‬‬ ‫‪088،68‬‬ ‫‪080‬‬ ‫‪02-03‬سنة‬

‫‪21،0‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪002‬‬ ‫دالة‬ ‫‪2،231‬‬ ‫‪386،2‬‬ ‫‪220،32‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪ 01-02‬سنة‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )3‬اف ىناؾ فرقاً ذا داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪)05،0‬‬
‫ودرجة حرية (‪ )179‬لصالح المتوسط النظري لدى عينة المراىقيف مف األعمار (‪)15-13‬‬
‫مما يدؿ عمى اف‬ ‫سنة اذ كانت القيمة التائية المحسوبة (‪ ) -265،5‬دالة بالسالب‬
‫التعصب المذىبي دوف الوسط لدى المراىقيف مف األعمار (‪ )15-13‬سنة ‪.‬‬

‫واف ىناؾ فروقاً لمصمحة المتوسط الحسابي لدى عينة المراىقيف بأعمار (‪)17-16‬‬
‫سنة مما يدؿ عمى وجود تعصب مذىبي لدى المراىقيف بأعمار (‪ )17-16‬سنة ‪.‬‬

‫‪ -‬التعصب المذهبي بحسب متغير الجنس‪ :‬لقياس التعصب المذىبي تبعا لمتغير الجنس‬
‫استخرج الباحثاف متوسطات درجات الذكور واألناث عمى مقياس التعصب المذىبي فبمغت‬
‫(‪ )353،35 ، 853،34‬عمى التوالي وبانحرافات معيارية مقدارىا (‪) 795،7، 142،13‬‬
‫ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ اإلحصائي بيف المتوسط النظري البالغ (‪ )32‬والمتوسطيف‬
‫المتحققيف استخدـ الباحث االختبار التائي لعينة واحدة فظيرت النتائج الموضحة في جدوؿ‬
‫التالي ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)2‬‬

‫‪235‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لمقياس التعصب المذهبي بحسب متغير‬
‫الجنس‬

‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬

‫الداللة‬
‫درجة الحرية‬ ‫العدد‬ ‫المتغير‬
‫اإلحصائية‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬

‫دالة‬ ‫‪228،6‬‬ ‫‪026،03‬‬ ‫‪823،32‬‬ ‫‪020‬‬ ‫ذكور‬

‫‪022‬‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪36‬‬
‫دالة‬ ‫‪616،2‬‬ ‫‪122،1‬‬ ‫‪323،32‬‬ ‫‪020‬‬ ‫أناث‬

‫و يتضح مف الجدوؿ (‪ )4‬اف ىناؾ فرقاً ذا داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪)05،0‬‬
‫ودرجة حرية (‪ )149‬لمصمحة المتوسطيف الحسابييف اذ كاف متوسط الذكور ومتوسط‬
‫األناث اكبر مف المتوسط النظري ما يدؿ عمى وجود تعصب مذىبي لدى الذكور‬
‫واألناث ‪.‬‬

‫لمعرفة مستوى التعصب المذىبي تبعا‬ ‫‪ -‬التعصب المذهبي بحسب متغير القومية ‪:‬‬
‫لمتغير القومية استخرج الباحثاف متوسط درجات العرب واألكراد عمى مقياس التعصب‬
‫المذىبي فبمغت ( ‪ ) 573،33، 633،36‬عمى التوالي وبانحرافات معيارية بمغت‬
‫(‪ )298،9 ، 314،12‬عمى التوالي ولمتعرؼ عمى داللة الفروؽ اإلحصائية بيف‬
‫المتوسط النظري البالغ (‪ )32‬والمتوسطيف المتحققيف استخدـ االختبار التائي لعينة‬
‫واحدة فظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ (‪: )5‬‬

‫الجدول رقم (‪)2‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري عمى مقياس التعصب المذهبي بحسب‬
‫متغير القومية‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫متغير‬

‫درجة الحرية‬ ‫العدد‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫القومية‬

‫دالة‬ ‫‪022‬‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪202،2‬‬ ‫‪302،06‬‬ ‫‪233،32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪020‬‬ ‫العرب‬

‫‪236‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫دالة‬ ‫‪6،016‬‬ ‫‪628،2‬‬ ‫‪213،33‬‬ ‫‪020‬‬ ‫االكراد‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )5‬اف ىناؾ فرقاً ذا داللة إحصائية اذ كانت القيـ التائية‬
‫المحسوبة (‪ )2،072 ، 609،4‬اكبر مف القيمة التائية الجدولية (‪ )97،1‬عند مستوى‬
‫داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )149‬لصالح المتوسطيف الحسابييف العرب واألكراد اذ‬
‫أنيما اكبر مف المتوسط النظري مما يدؿ عمى وجود تعصب مذىبي لدى كؿ مف‬
‫العرب واألكراد عمى حد سواء ‪.‬‬

‫التعصب العشائري لدى العينة ككل‬

‫لقياس التعصب العشائري لدى عينة المراىقيف استخرج الباحثاف متوسط درجات‬
‫العينة عمى مقياس التعصب العشائري فبمغت (‪ )983،39‬وبانحراؼ معياري (‪)5،9‬‬
‫ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ اإلحصائي بيف المتوسط النظري البالغ (‪ )32‬والمتوسط‬
‫الحسابي المتحقؽ استخدـ االختبار التائي لعينة واحدة فظيرت النتائج الموضحة في‬
‫الجدوؿ التالي ‪-:‬‬

‫الجدول رقم (‪)2‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري عمى مقياس التعصب‬
‫العشائري‬

‫الداللة‬ ‫درجة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬

‫العدد‬ ‫المتغير‬
‫اإلحصائية‬ ‫الحرية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬

‫التعصب‬
‫دالة‬ ‫‪622‬‬ ‫‪0،21‬‬ ‫‪221،02‬‬ ‫‪2،2‬‬ ‫‪32،283‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪300‬‬
‫العشائري‬

‫‪237‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )6‬اف القيمة التائية المحسوبة (‪ )567،14‬اكبر مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪)97،1‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )299‬وىذا يشير‬
‫إلى أف ىناؾ فرقاً ذا داللة إحصائية بيف المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لممقياس‬
‫لصالح المتوسط الحسابي لعينة البحث ككؿ ‪ ،‬ويشير ذلؾ إلى وجود تعصب عشائري‬
‫لدى عينة البحث ككؿ ‪.‬‬

‫‪ -‬التعصب العشائري تبعا لمتغير العمر‬

‫لقياس التعصب العشائري تبعا لمتغير العمر استخرج الباحثاف متوسطي درجات‬
‫العينة (مف ‪ ، 15-13‬مف ‪ ) 17 – 16‬عمى مقياس التعصب العشائري فبمغت‬
‫مقدارىا‬ ‫معيارية‬ ‫بانحرافات‬ ‫و‬ ‫التوالي‬ ‫عمى‬ ‫‪)341،38‬‬ ‫(‪،177،41‬‬
‫(‪ ) 762،13،431،12‬عمى التوالي ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ اإلحصائي بيف‬
‫المتوسط النظري البالغ (‪ )32‬والمتوسطيف المتحققيف استخدـ الباحثاف االختبار التائي‬
‫لعينة واحد فظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ (‪-: )7‬‬

‫الجدول رقم (‪)1‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري عمى مقياس التعصب‬
‫العشائري بحسب متغير العمر‬

‫داللة‬ ‫درجة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط المتوسط‬

‫العدد‬ ‫االعمار‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجدولية الحرية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬

‫دالة‬ ‫‪012‬‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪200،2 230،06 011،20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪02-03‬سنة ‪080‬‬

‫‪238‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫دالة‬ ‫‪002‬‬ ‫‪2،028‬‬ ‫‪126،03 320،38‬‬ ‫‪01-02‬سنة ‪060‬‬

‫يتضح مف الجدوؿ (‪ )7‬أف القيـ التائية المحسوبة (‪) 5،048 ، 910،9‬اكبر مف‬
‫القيمة التائية الجدولية (‪ )97،1‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجات حرية‬
‫(‪ )119،179‬عمى التوالي وىذا يشير اف ىناؾ فرؽ ذا داللة إحصائية لصالح‬
‫المتوسطيف المتحققيف إذ أف متوسطي األعمار اكبر مف المتوسط النظري مما يدؿ‬
‫عمى وجود تعصب عشائري لدى المراىقيف مف األعمار (‪ )15-13‬و (‪ )17-16‬سنة‬

‫‪ -‬التعصب العشائري بحسب متغير الجنس‬

‫لقياس التعصب العشائري تبعا لمتغير الجنس استخرج الباحثاف متوسطي درجات‬
‫الذكور واألناث عمى مقياس التعصب العشائري فبمغت (‪ )853،41 ، 113،38‬عمى‬
‫التوالي وبانحرافات معيارية مقدارىا (‪ )199،163،4،3‬ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ‬
‫اإلحصائي بيف المتوسط النظري البالغ (‪ )32‬والمتوسطيف المتحققيف استخدـ االختبار‬
‫التائي لعينة واحدة فظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ التالي ‪-:‬‬

‫الجدول رقم(‪)8‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لمقياس التعصب‬
‫العشائري بحسب متغير الجنس‬

‫داللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫متغير‬

‫درجة الحرية‬ ‫العدد‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫الجنس‬

‫دالة‬ ‫‪022‬‬ ‫‪01،812‬‬ ‫‪2،002‬‬ ‫‪38،003‬‬ ‫‪020‬‬ ‫ذكور‬

‫‪21،0‬‬ ‫‪36‬‬
‫دالة‬ ‫‪022‬‬ ‫‪38،082‬‬ ‫‪3،023‬‬ ‫‪20،823‬‬ ‫‪020‬‬ ‫اناث‬

‫‪239‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫يتضح مف الجدوؿ (‪ )8‬أف القيـ التائية المحسوبة (‪ )41،853 ، 38،113‬اكبر مف‬

‫القيـ التائية الجدولية ( ‪ ) 1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )149‬وىذا‬
‫يشير إلى وجود فر ٍ‬
‫ؽ ذي داللة إحصائية لصالح المتوسطيف المتحققيف اذ كاف‬
‫متوسطي درجات الذكور و األناث اكبر مف المتوسط النظري لممقياس مما يدؿ عمى‬
‫وجود تعصب عشائري لدى الجنسييف‪.‬‬

‫‪ -‬التعصب العشائري بحسب متغير القومية‬

‫لقياس التعصب العشائري تبعا لمتغير القومية استخرج الباحثاف متوسطي‬

‫درجات عينتي العرب واألكراد عمى مقياس التعصب العشائري وقد بمغت‬
‫(‪ )746،22،41،38‬عمى التوالي وبانحرافييف معيارييف مقدارىما (‪)636،904،14،4‬‬
‫عمى التوالي ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ اإلحصائي بيف المتوسط النظري البالغ (‪)32‬‬
‫والمتوسطيف المتحققيف باستخداـ االختبار التائي لعينة واحدة وقد ظيرت النتائج‬
‫الموضحة في الجدوؿ التالي ‪-:‬‬

‫الجدول (‪)9‬‬
‫نتائج االختبار التائي للفزق بين المتىسط الحسابي والمتىسط النظزي لمقياس التعصب‬
‫العشائزي بحسب متغيز القىمية‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنح ارف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫متغير‬

‫درجة الحرية‬ ‫العدد‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫القومية‬

‫دالة‬ ‫‪022،8‬‬ ‫‪232،02‬‬ ‫‪122،20‬‬ ‫‪020‬‬ ‫العرب‬

‫‪21،0‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪36‬‬
‫دالة‬ ‫‪22،02‬‬ ‫‪202،2‬‬ ‫‪66،38‬‬ ‫‪020‬‬ ‫الكراد‬

‫‪240‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫يتضح مف الجدوؿ (‪ )9‬أف القيـ التائية المحسوبة (‪ ) 534،15 ، 8،155‬اكبر مف‬

‫القيـ التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )0.05‬ودرجة حرية (‪ )149‬وىذا‬
‫يشير اف ىناؾ فرقاً ذا داللة إحصائية واف ىذا الفرؽ لمصمحة المتوسطيف المتحققيف‬
‫اذ كاف متوسط درجات عينتي العرب واألكراد اكبر مف المتوسط النظري (‪ ) 32‬مما‬
‫يدؿ عمى وجود تعصب عشائري لدى افراد عينتي القوميتيف العربية والكردية ‪.‬‬

‫التعصب القومي‬

‫‪ -‬التعصب القومي لدى عينة ككل‬

‫لقياس التعصب القومي لدى عينة المراىقيف استخرج الباحثاف متوسط درجات‬
‫العينة عمى مقياس التعصب القومي فبمغت (‪ )096،30‬وبانحراؼ معياري مقداره‬
‫(‪ . )750،4‬ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ اإلحصائي بيف المتوسط النظري البالغ (‪)28‬‬
‫والمتوسط الحسابي المتحقؽ باستخداـ االختبار التائي لعينة واحدة وقد ظيرت النتائج‬
‫الموضحة في الجدوؿ (‪-:)10‬‬

‫الجدول رقم (‪)00‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لمقياس التعصب القومي‬
‫لدى أفراد عينة البحث‬
‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬
‫العدد‬ ‫المتغير‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬

‫دالة‬ ‫التعصب‬
‫‪21،0‬‬ ‫‪222،1‬‬ ‫‪622‬‬ ‫‪120،2 022،30‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪300‬‬
‫القومي‬

‫‪241‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫يتضح مف الجدوؿ (‪ ) 10‬اف القيمة التائية المحسوبة (‪ )649،7‬اكبر مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )299‬وىذا يشير‬
‫الى أف ىناؾ فرقاً ذا داللة إحصائية لصالح المتوسط الحسابي المتحقؽ كونو اكبر‬
‫مف المتوسط النظري مما يدؿ عمى وجود تعصب قومي لدى افراد عينة البحث ككؿ ‪.‬‬

‫التعصب القومي تبعا لمتغير العمر‬

‫لقياس التعصب القومي تبعا لمتغير العمر استخرج الباحثاف متوسطي درجات‬
‫العينة عمى قياس التعصب القومي فبمغت (‪ )644،275،30،29‬عمى التوالي و‬
‫بانحرافات معيارية مقدارىا (‪ )554،302،7،5‬ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ اإلحصائي‬
‫بيف المتوسط النظري البالغ (‪ )28‬والمتوسطيف المتحققيف باستخداـ االختبار التائي‬
‫لعينة واحدة وقد أظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ (‪-:)11‬‬

‫الجدول رقم (‪) 00‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لمقياس التعصب القومي‬
‫بحسب متغير العمر‬

‫داللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬

‫درجة الحرية‬ ‫العدد‬ ‫العمار‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬

‫دالة‬ ‫‪012‬‬ ‫‪222،2‬‬ ‫‪222،1‬‬ ‫‪222،30‬‬ ‫‪080‬‬ ‫‪02-03‬سنة‬

‫‪21،0‬‬ ‫‪68‬‬
‫دالة‬ ‫‪002‬‬ ‫‪232،6‬‬ ‫‪306،2‬‬ ‫‪612،62‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪01-02‬سنة‬

‫‪242‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫يتضح مف الجدوؿ (‪ )11‬اف القيـ التائية المحسوبة (‪ )634،2 ، 696،4‬عند مستوى‬

‫داللة (‪ )0.05‬ودرجتي حرية (‪ )119،179‬وىذا يشير إلى وجود فرؽ ذي داللة‬
‫إحصائية واف ىذا الفرؽ لصالح المتوسطات المتحققة اذ كاف المتوسطيف المتحققيف‬
‫اكبر مف المتوسط النظري مما يدؿ عمى وجود تعصب قومي لدى افراد عينة البحث‬
‫مف األعمار اعبله ‪.‬‬

‫‪ -‬التعصب القومي تبعا لمتغير الجنس‬

‫لقياس التعصب القومي تبعا لمتغير الجنس استخرج الباحثاف متوسطي درجات‬
‫الذكور واألناث عمى مقياس التعصب القومي فبمغت (‪ )66،533،29،30‬عمى التوالي‬
‫وبانحرافات معيارية مقدارىا (‪ )133،1،6،9‬ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ اإلحصائي‬
‫بيف المتوسط النظري البالغ (‪ )28‬والمتوسطيف المتحققيف باستخداـ االختبار التائي‬
‫لعينة واحدة فظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ (‪)12‬‬

‫الجدول رقم (‪)06‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لمقياس التعصب القومي‬
‫بحسب متغير الجنس‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫متغير‬

‫درجة الحرية‬ ‫العدد‬
‫االحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫الجنس‬

‫دالة‬ ‫‪022‬‬ ‫‪36،3‬‬ ‫‪033،2‬‬ ‫‪22،62‬‬ ‫‪020‬‬ ‫ذكور‬

‫‪0.21‬‬ ‫‪68‬‬
‫دالة‬ ‫‪022‬‬ ‫‪202،3‬‬ ‫‪0،2‬‬ ‫‪233،30‬‬ ‫‪020‬‬ ‫أناث‬

‫‪243‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫يتضح مف الجدوؿ أعبله اف القيـ التائية المحسوبة (‪ ) 3،409 ، 3،32‬اكبر مف‬

‫القيمة التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )149‬وىذا‬
‫يشير الى وجود فرؽ ذي داللة إحصائية واف ىذا الفرؽ لصالح المتوسطيف المتحققيف‬
‫اذ كاف متوسط الذكور و األناث اكبر مف المتوسط النظري مما يدؿ عمى وجود‬
‫تعصب قومي لدى الذكور واألناث ‪.‬‬

‫‪ -‬التعصب القومي بحسب متغير القومية‬

‫لقياس التعصب القومي تبعا لمتغير القومية استخرج الباحثاف متوسطي درجات‬
‫العرب واألكراد عمى مقياس التعصب القومي فبمغت (‪ )353،84،30،29‬عمى التوالي‬
‫وبانحرافات معيارية بمغت (‪ )695،674،3،7‬ولمتعرؼ عمى داللة الفروؽ اإلحصائية‬
‫بيف المتوسط النظري البالغ (‪ )28‬والمتوسطيف المتحققيف باستخداـ االختبار التائي‬
‫لعينة واحدة فظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ (‪)13‬‬

‫الجدول رقم (‪)03‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لمقياس‬
‫التعصب القومي بحسب متغير القومية‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫متغير‬

‫العدد‬
‫االحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫القومية‬

‫دالة‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪220،1‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪222،3‬‬ ‫‪323،30‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪020‬‬ ‫العرب‬

‫‪244‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫دالة‬ ‫‪232،6‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪212،1‬‬ ‫‪82،62‬‬ ‫‪020‬‬ ‫الكراد‬

‫ويتضح مف الجدوؿ اف القيـ التائية المحسوبة ( ‪ )939،2 ، 651،7‬اكبر مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )149‬وىذا يدؿ‬
‫عمى وجود فرؽ ذي داللة إحصائية لصالح المتوسطيف المتحققيف اذ كاف المتوسط‬
‫النظري اقؿ منيما مما يدؿ عمى وجود تعصب قومي لدى القوميتيف العربية والكردية‪.‬‬

‫التعصب الديني‬

‫‪ -‬التعصب الديني لدى العينة ككل‬

‫لقياس التعصب الديني لدى عينة المراىقيف استخرج الباحثاف متوسط درجات‬
‫العينة عمى مقياس التعصب الديني فبمغ (‪ )38،31‬وبانحراؼ معياري مقداره‬
‫(‪ . )835،4‬ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ اإلحصائي بيف المتوسط النظري البالغ (‪)30‬‬
‫والمتوسط الحسابي باستخداـ االختبار التائي لعينة واحدة فظيرت النتائج الموضحة في‬
‫الجدوؿ (‪)14‬‬

‫الجدول رقم (‪)02‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لمقياس‬
‫التعصب الديني لدى أفراد عينة البحث‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬

‫العدد‬ ‫المتغير‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬

‫دالة‬ ‫التعصب‬
‫‪21،0‬‬ ‫‪222،2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪832،2‬‬ ‫‪38،30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪300‬‬
‫الديني‬

‫‪245‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫يتضح مف الجدوؿ (‪ ) 14‬اف القيمة التائية المحسوبة (‪ ) 4،946‬اكبر مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )299‬وىذا يشير‬
‫الى أف ىناؾ فرقاً ذا داللة إحصائية لصالح المتوسط المتحقؽ إذ كاف اكبر مف‬
‫المتوسط النظري مما يدؿ عمى وجود تعصب ديني لدى افراد عينة البحث ككؿ ‪.‬‬

‫‪-‬التعصب الديني تبعا لمتغير العمر‬

‫لقياس التعصب الديني تبعا لمتغير العمر استخرج الباحثاف متوسطي درجات‬
‫العينة عمى مقياس التعصب الديني فبمغت (‪ )522،116،31،31‬عمى التوالي‬
‫وبانحرافات معيارية مقدارىا (‪ )072،945،6،2‬ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ اإلحصائي‬
‫بيف المتوسط النظري البالغ (‪ )30‬والمتوسطيف المتحققيف باستخداـ االختبار التائي‬
‫لعينة واحدة وقد ظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ (‪.)15‬‬

‫الجدول رقم (‪)11‬‬

‫نتائج االختبار التائي للفزق بين المتىسط الحسابي والمتىسط النظزي لمقياس‬
‫التعصب الديني بحسب متغيز العمز‬

‫درجة‬
‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬
‫الحرية‬ ‫العدد‬ ‫العمار‬
‫االحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬
‫دالة‬ ‫‪321،3‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪016،2‬‬ ‫‪266،30‬‬ ‫‪080‬‬ ‫‪02-03‬سنة‬
‫‪21،0‬‬ ‫‪30‬‬
‫دالة‬ ‫‪022،2‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪222،6‬‬ ‫‪022،30‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪01-02‬سنة‬

‫‪246‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫يتضح مف الجدوؿ (‪ ) 15‬اف القيـ التائية المحسوبة (‪ )194،6 ، 367،3‬اكبر مف‬

‫القيمة التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجتي حرية‬
‫(‪ )119،179‬وىذا يشير الى وجود فرؽ ذي داللة إحصائية لصالح المتوسطات‬
‫المتحققة اذ كاف المتوسطيف المتحققيف اكبر مف المتوسط النظري مما يدؿ عمى وجود‬
‫تعصب ديني لدى عينة البحث مف األعمار أعبله ‪.‬‬

‫‪ -‬التعصب الديني تبعا لمتغير الجنس‬

‫لقياس التعصب الديني تبعا لمتغير الجنس استخرج الباحثاف متوسطي درجات‬
‫الذكور واألناث عمى مقياس التعصب الديني فبمغت (‪)133،31 ، 646،31‬‬
‫(‪ ) 439،4، 262،5‬ولمتعرؼ عمى داللة الفرؽ‬ ‫وبانحرافات معيارية مقدارىا‬
‫اإلحصائي بيف المتوسط النظري البالغ (‪ )30‬والمتوسطيف المتحققيف باستخداـ‬
‫االختبار التائي لعينة واحدة وقد ظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ (‪-:)16‬‬

‫الجدول رقم (‪) 02‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لمقياس التعصب الديني‬
‫بحسب متغير الجنس‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬

‫العدد‬ ‫الجنس‬
‫االحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬

‫دالة‬ ‫‪3،832‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪626،2‬‬ ‫‪222،30‬‬ ‫‪020‬‬ ‫ذكور‬

‫‪21،0‬‬ ‫‪30‬‬
‫دالة‬ ‫‪3،062‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪232،2‬‬ ‫‪033،30‬‬ ‫‪020‬‬ ‫أناث‬

‫‪247‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫يتضح مف الجدوؿ أعبله أف القيـ التائية المحسوبة (‪ ) 3،129 ،3،836‬عمى التوالي عند‬
‫مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )149‬اكبر مف القيمة التائية الجدولية (‪ )1،97‬وىذا‬
‫يشير الى وجود فرؽ ذي داللة إحصائية لصالح المتوسطيف المتحققيف إذ كاف المتوسطيف‬
‫المتحققيف اكبر مف المتوسط النظري مما يدؿ عمى وجود تعصب ديني لدى الذكور‬
‫واألناث ‪.‬‬

‫قياس التعصب الديني تبعا لمتغير القومية‬ ‫‪.2‬‬

‫لقياس التعصب الديني تبعا لمتغير القومية استخرج الباحثاف متوسطي درجات‬
‫‪) 31،132‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب واألكراد عمى مقياس التعصب الديني فبمغت (‪30،352‬‬
‫‪ ) 4،435‬ولمتعرؼ عمى داللة‬ ‫عمى التوالي وبانحرافات معيارية بمغت (‪، 3،692‬‬
‫الفروؽ اإلحصائية بيف المتوسط النظري البالغ (‪ )28‬والمتوسطيف المتحققيف استخدـ‬
‫الباحثاف االختبار التائي لعينة واحدة فظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ (‪)17‬‬

‫الجدول رقم (‪)01‬‬

‫نتائج االختبار التائي لمفرق بين المتوسط الحسابي والمتوسط النظري لمقياس التعصب الديني بحسب‬
‫متغير القومية‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬

‫درجة الحرية‬ ‫العدد‬ ‫القومية‬
‫اإلحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬

‫‪022‬‬ ‫‪1،803‬‬ ‫‪3،226‬‬ ‫‪30،326‬‬ ‫‪020‬‬ ‫عرب‬

‫غير دالة‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪022‬‬ ‫‪8،220 2،232‬‬ ‫‪30،036‬‬ ‫‪020‬‬ ‫اكراد‬

‫‪248‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ويتضح مف الجدوؿ اف القيـ التائية المحسوبة ( ‪ )8،651 ، 8131،7‬اكبر مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )149‬وىذا يدؿ‬
‫عمى وجود فرؽ ذي داللة إحصائية لصالح المتوسطيف المتحققيف اذ كاف المتوسط‬
‫النظري اقؿ منيما مما يدؿ عمى وجود تعصب ديني لدى القوميتيف العربية والكردية‪.‬‬

‫الهدف الثاني ‪ -:‬تعرؼ داللة الفروؽ في التعصب (المذىبي ‪ ،‬العشائري ‪ ،‬القومي ‪،‬‬
‫الديني) لدى المراىقيف تبعا لمتغيرات‬

‫العمر (‪ )17-16(، )15-13‬سنة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫الجنس (ذكور ‪ ،‬أناث) ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫القومية ( العرب ‪ ،‬الكرد) ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫لمتحقؽ مف ىذا اليدؼ استعمؿ الباحثاف االختبار التائي لعينتيف مستقمتيف ‪،‬‬
‫لتعرؼ داللة الفروؽ اإلحصائية وكانت النتائج عمى النحو التالي ‪:‬‬

‫التعصب المذهبي‬ ‫‪.2‬‬

‫داللة الفروق اإلحصائية في التعصب المذهبي تبعا لمتغير العمر‬

‫بمغ المتوسط الحسابي لدرجات عينة المراىقيف ألعمار (‪ )15-13‬سنة عمى‬

‫مقياس التعصب المذىبي (‪ )188،28‬وبانحراؼ معياري (‪ )753،9‬اما المتوسط‬
‫الحسابي لدرجات عينة المراىقيف لؤلعمار مف (‪ )17-16‬سنة فبمغ (‪)641،34‬‬
‫وبانحراؼ معياري قدره (‪ )6،382‬وبعد تطبيؽ االختبار التائي لعينتيف مستقمتيف‬
‫ظيرت النتائج الموضحة في الجدوؿ (‪)18‬‬

‫‪249‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫الجدول (‪)08‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب المذهبي تبعا لمتغير العمر‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عدد أفراد‬

‫القيمة التائية‬ ‫درجة الحرية‬ ‫العمار‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العينة‬

‫المحسوبة الجدولية‬ ‫‪123،2‬‬ ‫‪088،68‬‬ ‫‪02-03‬سنة‬

‫‪628‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪21،0‬‬ ‫‪0،606‬‬ ‫‪2،386‬‬ ‫‪220،32‬‬ ‫‪ 01-02‬سنة‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ ) 18‬اف القيمة التائية المحسوبة (‪ )0،202‬اصغر مف القيمة التائية‬

‫الجدولية (‪) 1،97‬عند مستوى داللة (‪ ) 0،05‬ودرجة حرية (‪ )298‬وىذا يشير الى انو ال‬
‫يوجد فرؽ ذو داللة إحصائية بيف األعمار (‪ )15-13‬و(‪ )17-16‬في التعصب المذىبي‬
‫‪.‬‬

‫‪ -‬داللة الفروق اإلحصائية في التعصب المذهبي تبعا لمتغير الجنس‬

‫كاف المتوسط الحسابي لدرجات عينة الذكور عمى مقياس التعصب المذىبي‬
‫(‪ )34،853‬وبانحراؼ معياري (‪ ، )13،142‬اما المتوسط الحسابي لدرجات عينة األناث‬
‫عمى المقياس نفسو بمغت (‪ )35،353‬وبانحراؼ معياري قدره (‪ )7،795‬وبعد تطبيؽ‬
‫معادلة االختبار التائي لعينتيف مستقمتيف ‪ ،‬وكانت النتائج موضحة في الجدوؿ (‪)19‬‬

‫الجدول رقم (‪)02‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب المذهبي تبعا لمتغير الجنس‬

‫‪250‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬

‫العدد‬ ‫متغيرالجنس‬
‫االحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪026،03‬‬ ‫‪823،32‬‬ ‫ذكور‬

‫غير دالة‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪006،0‬‬ ‫‪628‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪1،122‬‬ ‫‪323،32‬‬ ‫أناث‬

‫ويتضح مف الجدوؿ اعبله اف القيمة التائية المحسوبة (‪ )012،0‬اصغر مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪) 1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ ) 298‬وىذا يشير‬
‫الى انو ليس ىناؾ فرؽ ذو داللة إحصائية بيف الذكور واألناث في التعصب المذىبي‬
‫‪.‬‬

‫‪ -‬داللة الفروق اإلحصائية في التعصب المذهبي تبعا لمتغير القومية‬

‫كاف المتوسط الحسابي لدرجات عينة القومية العربية عمى مقياس التعصب‬
‫المذىبي (‪)33.573‬وبانحراؼ معياري قدره (‪ ،)12.314‬اما المتوسط الحسابي‬
‫لدرجات العينة الكردية عمى المقياس نفسو بمغت (‪ )36.633‬وبانحراؼ معياري قدره‬
‫(‪ )9.298‬وبعد تطبيؽ معادلة االختبار التائي لعينتيف مستقمتيف تبينت النتائج‬
‫الموضحة في جدوؿ التالي ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪) 60‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب المذهبي تبعا لمتغير القومية‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬

‫درجة الحرية‬ ‫العدد‬ ‫القومية‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪628،2‬‬ ‫‪213،33‬‬ ‫‪020‬‬ ‫عرب‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪0،21‬‬ ‫‪0،012‬‬
‫‪06،302‬‬ ‫‪233،32‬‬ ‫‪020‬‬ ‫كرد‬

‫‪251‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ويتضح مف الجدوؿ أعبله اف القيمة التائية المحسوبة (‪)0،076‬اقؿ مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )298‬وىذا يعني‬
‫انو ليس ىناؾ فرؽ ذو داللة إحصائية بيف العرب واألكراد في التعصب المذىبي ‪.‬‬

‫التعصب القومي‬

‫‪ -‬داللة الفروق في التعصب القومي تبعا لمتغير العمر‬

‫بمغ المتوسط الحسابي لدرجات عينة المراىقيف ألعمار (‪ )15-13‬و (‪-16‬‬

‫‪ ) 275،29‬عمى التوالي‬ ‫‪ )17‬سنة عمى مقياس التعصب القومي ( ‪،644،30‬‬
‫وبانحرافات معيارية قدرىا (‪ )302،5، 554،7‬عمى التوالي وبعد تطبيؽ االختبار‬
‫التائي لعينتيف مستقمتيف ظيرت النتائج التالية الموضحة في الجدوؿ التالي‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪) 60‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب القومي تبعا لمتغير العمر‬

‫الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬

‫درجة الحرية‬ ‫العدد‬ ‫العمار‬
‫اإلحصائية‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪222،1‬‬ ‫‪222،30‬‬ ‫‪080‬‬ ‫(‪)02-03‬‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪0،21‬‬ ‫‪0،022‬‬
‫‪2،306‬‬ ‫‪62،612‬‬ ‫‪060‬‬ ‫(‪)01-02‬‬

‫ويتضح مف الجدوؿ أعبله اف القيمة التائية المحسوبة (‪ )0،054‬اقؿ مف القيمة التائية‬

‫الجدولية (‪ )97،1‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )298‬وىذا يعني ال يوجد‬
‫فرؽ ذو داللة إحصائية في التعصب القومي تبعا لمتغير العمر ‪.‬‬

‫داللة الفروق اإلحصائية في التعصب القومي تبعا لمتغير الجنس‬ ‫‪.2‬‬

‫‪252‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫حيث كاف المتوسطيف المتحققيف لدرجات عينة المراىقيف ذكور وأناث عمى مقياس‬
‫التعصب القومي (‪ ) 533،30 ، 29،66‬عمى التوالي وبانحرافات معيارية قدرىا‬
‫(‪ )9،1 ، 6،133‬وبعد تطبيؽ االختبار التائي لعينتيف مستقمتيف ظيرت النتائج التالية‬
‫والجدوؿ التالي يوضح ذلؾ ‪.‬‬
‫الجدول رقم(‪) 66‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب القومي تبعا لمتغير الجنس‬

‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬

‫درجة الحرية الداللة اإلحصائية‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪033،2‬‬ ‫‪62،22‬‬ ‫‪020‬‬ ‫ذكور‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪031،0‬‬
‫‪2،0‬‬ ‫‪233،30‬‬ ‫‪020‬‬ ‫أناث‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )22‬أف القيمة التائية المحسوبة (‪ )037،0‬اقؿ مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )298‬وىذا يعني‬
‫ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف الذكور واألناث في التعصب القومي ‪.‬‬

‫داللة الفروق اإلحصائية في التعصب القومي تبعا لمتغير القومية‬ ‫‪.7‬‬

‫بمغ المتوسطاف الحسابياف لدرجات عينة المراىقيف لمقوميتيف العربية والكردية‬

‫عمى مقياس التعصب القومي (‪ )695،29( )353،30‬عمى التوالي وبانحرافات‬
‫معيارية مقدارىا (‪ )7.674( )695،3‬وبعد تطبيؽ االختبار التائي لعينتيف مستقمتيف‬
‫ظيرت النتائج التالية والجدوؿ يوضح ذلؾ ‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪) 63‬‬

‫‪253‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب القومي تبعا لمتغير القومية‬

‫الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫القومية‬

‫اإلحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪0،062‬‬ ‫‪3،222‬‬ ‫‪323،30‬‬ ‫‪020‬‬ ‫عرب‬

‫‪212،1‬‬ ‫‪222،62‬‬ ‫‪020‬‬ ‫أكراد‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )23‬أف القيمة التائية المحسوبة (‪ )0،029‬اقؿ مف القيمة التائية‬

‫الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬وىذا يعني ال يوجد فرؽ ذو داللة‬
‫إحصائية بيف العرب واألكراد في التعصب القومي ‪.‬‬

‫التعصب العشائري‬ ‫‪.8‬‬

‫داللة الفروق في التعصب العشائري تبعا لمتغير العمر‬

‫بمغ المتوسط الحسابي لدرجات عينة المراىقيف ألعمار (‪ )15-13‬و (‪-16‬‬

‫‪ )17‬سنة عمى مقياس التعصب العشائري ( ‪ ) 38،341 ،41،177‬عمى التوالي‬
‫وبانحرافات معيارية قدرىا (‪ ) 13،762، 12،431‬عمى التوالي وبعد تطبيؽ االختبار‬
‫التائي لعينتيف مستقمتيف ظيرت النتائج التالية الموضحة في الجدوؿ (‪. )24‬‬

‫الجدول رقم (‪) 62‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب العشائري تبعا لمتغير العمر‬

‫الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫العمار‬

‫اإلحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪0،21‬‬ ‫‪0،022‬‬ ‫‪222،1‬‬ ‫‪222،30‬‬ ‫‪080‬‬ ‫(‪)02-03‬‬

‫‪254‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪2،306‬‬ ‫‪62،612‬‬ ‫‪060‬‬ ‫(‪)01-02‬‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )24‬اف القيمة التائية المحسوبة (‪ )0،059‬اقؿ مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )97،1‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )298‬وىذا يعني‬
‫ال يوجد فرؽ ذا داللة إحصائية في التعصب القومي تبعا لمتغير العمر ‪.‬‬

‫داللة الفروق في التعصب العشائري تبعا لمتغير الجنس‬ ‫‪.2‬‬

‫بمغ المتوسط الحسابي لدرجات عينة المراىقيف الذكور واألناث (‪)38،113‬‬

‫و(‪ )41،853‬عمى مقياس التعصب العشائري عمى التوالي وبانحرافات معيارية قدرىا‬
‫(‪ )3،163، 4،199‬عمى التوالي وبعد تطبيؽ االختبار التائي لعينتيف مستقمتيف ظيرت‬
‫النتائج التالية الموضحة في الجدوؿ (‪. )25‬‬

‫الجدول رقم (‪) 62‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب العشائري تبعا لمتغير الجنس‬

‫الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬

‫اإلحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪0،21‬‬ ‫‪0،101‬‬ ‫‪222،1‬‬ ‫‪222،30‬‬ ‫‪020‬‬ ‫ذكور‬

‫‪2،306‬‬ ‫‪62،612‬‬ ‫‪020‬‬ ‫أناث‬

‫‪255‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )25‬اف القيمة التائية المحسوبة (‪ )0،717‬اقؿ مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )97،1‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )298‬وىذا يعني‬
‫ال يوجد فرؽ ذا داللة إحصائية في التعصب العشائري تبعا لمتغير الجنس ‪.‬‬

‫‪ .10‬داللة الفروق اإلحصائية في التعصب العشائري تبعا لمتغير القومية‬

‫بمغ المتوسطاف الحسابياف لدرجات عينة المراىقيف لمقوميتيف العربية والكردية‬

‫عمى مقياس التعصب العشائري (‪ )22،38( )41،764‬عمى التوالي وبانحرافات‬
‫(‪ )4،904‬وبعد تطبيؽ االختبار التائي لعينتيف‬ ‫(‪)14،636‬‬ ‫معيارية مقدارىا‬
‫مستقمتيف ظيرت النتائج التالية والجدوؿ يوضح ذلؾ ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)62‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب القومي تبعا لمتغير القومية‬

‫الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫القومية‬

‫اإلحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪0،088‬‬ ‫‪02،232‬‬ ‫‪20،122‬‬ ‫‪020‬‬ ‫عرب‬

‫‪2،202‬‬ ‫‪38،66‬‬ ‫‪020‬‬ ‫اكراد‬

‫‪256‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )26‬أف القيمة التائية المحسوبة (‪ )0،088‬اقؿ مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬وىذا يعني ال يوجد فرؽ ذو داللة‬
‫إحصائية بيف العرب واألكراد في التعصب القومي ‪.‬‬

‫التعصب الديني‬

‫‪ -‬داللة الفروق في التعصب الديني تبعا لمتغير العمر‬

‫بمغ المتوسط الحسابي لدرجات عينة المراىقيف ألعمار (‪ )15-13‬و (‪-16‬‬

‫‪ ) 31،166‬عمى التوالي‬ ‫‪ )17‬سنة عمى مقياس التعصب الديني ( ‪،31،522‬‬
‫وبانحرافات معيارية قدرىا (‪ )2،945، 6،072‬عمى التوالي وبعد تطبيؽ االختبار‬
‫التائي لعينتيف مستقمتيف ظيرت النتائج التالية الموضحة في الجدوؿ التالي‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪) 61‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب الديني تبعا لمتغير العمر‬

‫درجة الحرية الداللة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫العمار‬

‫اإلحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪0،21‬‬ ‫‪0،008‬‬ ‫‪2،016‬‬ ‫‪30،266‬‬ ‫‪080‬‬ ‫(‪)02-03‬‬

‫‪6،222‬‬ ‫‪30،022‬‬ ‫‪060‬‬ ‫(‪)01-02‬‬

‫ويتضح مف الجدوؿ(‪ )27‬أعبله اف القيمة التائية المحسوبة (‪ )7،636‬اكبر مف‬

‫القيمة التائية الجدولية (‪ )97،1‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )298‬وىذا‬
‫يعني ال يوجد فرؽ ذو داللة إحصائية في التعصب الديني تبعا لمتغير العمر ‪.‬‬

‫‪257‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫داللة الفروق في التعصب الديني تبعا لمتغير الجنس‬

‫بمغ المتوسط الحسابي لدرجات عينة المراىقيف الذكور واألناث (‪ )31،646‬و‬

‫(‪ )31،133‬عمى مقياس التعصب الديني عمى التوالي وبانحرافات معيارية قدرىا‬
‫(‪ )4،439، 5،262‬عمى التوالي وبعد تطبيؽ االختبار التائي لعينتيف مستقمتيف ظيرت‬
‫النتائج التالية الموضحة في الجدوؿ (‪. )28‬‬
‫الجدول رقم (‪) 68‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب العشائري تبعا لمتغير الجنس‬

‫الداللة‬ ‫درجة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬

‫اإلحصائية‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪0،21‬‬ ‫‪0،068‬‬ ‫‪2،626‬‬ ‫‪30،222‬‬ ‫‪020‬‬ ‫ذكور‬

‫‪2،232‬‬ ‫‪30،033‬‬ ‫‪020‬‬ ‫اناث‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )28‬اف القيمة التائية المحسوبة (‪ )0،028‬اقؿ مف القيمة‬

‫التائية الجدولية (‪ )97،1‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬ودرجة حرية (‪ )298‬وىذا يعني‬
‫ال يوجد فرؽ ذو داللة إحصائية في التعصب الديني تبعا لمتغير الجنس ‪.‬‬

‫‪ .11‬داللة الفروق اإلحصائية في التعصب الديني تبعا لمتغير القومية‬

‫بمغ المتوسطاف الحسابياف لدرجات عينة المراىقيف لمقوميتيف العربية والكردية عمى‬
‫مقياس التعصب الديني (‪ )31،132( )30،352‬عمى التوالي وبانحرافات معيارية‬
‫مقدارىا (‪ )4،435( )3،692‬وبعد تطبيؽ االختبار التائي لعينتيف مستقمتيف ظيرت‬
‫النتائج التالية والجدوؿ يوضح ذلؾ ‪.‬‬

‫‪258‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫الجدول رقم (‪) 62‬‬

‫نتائج االختبار التائي لداللة الفروق اإلحصائية في التعصب الديني تبعا لمتغير القومية‬

‫الداللة‬ ‫درجة‬ ‫القيمة التائية‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫القومية‬

‫اإلحصائية‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬

‫غير دالة‬ ‫‪628‬‬ ‫‪21،0‬‬ ‫‪0،200‬‬ ‫‪3،226‬‬ ‫‪30،326‬‬ ‫‪020‬‬ ‫عرب‬

‫‪2،232‬‬ ‫‪30،036‬‬ ‫‪020‬‬ ‫اكراد‬

‫ويتضح مف الجدوؿ (‪ )29‬أف القيمة التائية المحسوبة (‪ )0،911‬اقؿ مف‬

‫القيمة التائية الجدولية (‪ )1،97‬عند مستوى داللة (‪ )05،0‬وىذا يعني ال يوجد فرؽ ذو‬
‫داللة إحصائية بيف العرب واألكراد في التعصب الديني تبعا لمتغير القومية ‪.‬‬

‫تفسير النتائج ومناقشتها‬

‫أظيرت النتائج وجود التعصب (المذىبي والعشائري والقومي والديني ) لدى‬

‫الطمبة المراىقيف وتبعا لمتغيرات العمر والجنس والقومية وىذه النتائج تتفؽ مع نتائج‬
‫دراسة (باقر وعبد اهلل ‪)2002،‬ونتائج دراسة (العبيدي ‪ )2005،‬واختمفت مع نتائج‬
‫دراسة (الكعبي ‪ )2009،‬التي أشارت الى انو ال يوجد تعصب (مذىبي ‪،‬وقومي ‪،‬‬
‫وديني ) لدى عينة المراىقيف واتفقت معيا في وجود التعصب العشائري وقد يرجع‬
‫تفسير التع صب لدى عينة البحث الى ردود الفعؿ التي كونتيا الظروؼ واألحداث التي‬
‫شيدىا المجتمع العراقي السيما في السنوات الماضية والمتمثمة في أحداث القتؿ‬
‫والتيجير وما رافقيا مف سوء الوضع األمني وما تعرض اليو المواطف مف ضغوط‬
‫نفسية ميما كانت أسبابيا ‪.‬‬

‫‪259‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫حيث أشار (المعايطة ‪ ) 2010،‬الى أف التعصب ينشا ويزداد كمما كاف ىناؾ‬
‫اختبلؼ بيف الجماعات التي تكوف المجتمع فوجود جماعات تنتمي إلى قبائؿ مختمفة‬
‫أو ثقافات مختمفة يعتبر أرضا خصبة لنمو التعصب ودلت الدراسات انو كمما كاف‬
‫التغير االجتماعي سريعا زاد التعصب حيث يصاحب ذلؾ اختبلؿ في النظـ‬
‫والمؤسسات االجتماعية والقيـ التي يؤمف بيا الفرد ويصاحبيا نوع مف القمؽ وعدـ‬
‫االتزاف لذلؾ يمجا الفرد إلى التعصب كوسيمة لتغطية القمؽ واختبلؿ القيـ (المعايطة‬
‫‪. )213: 2010،‬‬

‫وتفسير وجود التعصب العشائري لدى عينة البحث قد يعود إلى اف الظروؼ‬
‫القاىرة التي مر بيا المجتمع العراقي ونتيجة لما تعرض لو مف اعماؿ عنؼ وارىاب‬
‫بسبب االحتبلؿ كونت لدى الفرد الشعور بالضعؼ مما دفعو الى التعمؽ مما دفعو‬
‫بمجتمعو العشائري اعتقادا منو بانو يؤمف المخاوؼ التي يحمميا ‪ ،‬كما أف المجتمع‬
‫العراقي مجتمع عشائري اذ تشكؿ العشائر نسبة (‪ )60‬كما أشار إلى ذلؾ (الوردي‬
‫‪ . ) 258 : 2005،‬وقد يعود السبب في وجود التعصب إلى التنشئة االجتماعية كما‬
‫أكدت عمى ذلؾ نظرية التعمـ االجتماعي حيث اف لؤلسرة دو ار كبي ار في تنشئة‬
‫التعصب فضبل عف األقراف ووسائؿ اإلعبلـ ودورىا في تنمية االتجاىات التعصبية ‪.‬‬

‫كما أشارت النتائج إلى وجود التعصب المذىبي فقط لدى األعمار (‪) 17-16‬‬
‫حيث تتفؽ ىذه النتيجة مع افتراضات كودماف (‪ ) 1985،Goodman‬التي تشير إلى‬
‫أف التقدـ في العمر يزيد في ظيور االتجاىات التعصبية وبمورتيا ‪.‬‬

‫في التعصب‬ ‫كما أظيرت النتائج انو ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية‬
‫(المذىبي والعشائري والقومي والديني ) لدى الم ارىقيف تبعا لمعمر والجنس والقومية‪.‬‬

‫بالنسبة الى متغير العمر أشارت النتائج الى انو ال توجد فروؽ في أنواع التعصب‬
‫تبعا لمتغير العمر وتختمؼ ىذه النتيجة مع نتائج دراسة (باقر وعبد اهلل ‪) 2002،‬‬
‫ودراسة (الكعبي ‪ ) 2009،‬حيث أشارت إلى وجود فروؽ في مستوى التعصب وفقا‬
‫لمتغير العمر ‪.‬‬

‫‪260‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫وأشارت النتائج الى انو ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية بيف الذكور واألناث‬
‫في أنواع التعصب وقد يعود السبب في ذلؾ إلى تشابو الظروؼ التي يتعرض ليا كؿ‬
‫مف الذكور واألناث معا وىذه النتيجة تتفؽ مع نتائج دراسة (العبيدي ‪ ) 2005 ،‬التي‬
‫أظيرت انو ال توجد فروؽ في مستويات التعصب تبعا لمجنس وتختمؼ ىذه النتيجة مع‬
‫نتائج دراسة (الكعبي ‪ ) 2009،‬التي أشارت الى أف الذكور أكثر تعصبا مف األناث ‪.‬‬

‫كما أظيرت النتائج انو ال توجد فروؽ ذات داللة إحصائية في أنواع التعصب‬
‫بيف العرب والكرد‪.‬‬

‫االستنتاجات‬

‫‪ -1‬اف األ حداث التي تعرض ليا المجتمع العراقي عامة والطمبة خاصة شكمت لدييـ‬
‫التعصب بأنواعو ‪.‬‬

‫‪ -2‬ظيور التعصب المذىبي لدى األعمار (‪ ) 17-16‬سنة‪.‬‬

‫‪ -3‬تشابو الظروؼ البيئية التي يتعرض ليا الطمبة كانت سببا في ظيور التعصب‬
‫(المذىبي والعشائري والقومي والديني ) لدييـ ‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫عمى مؤسسات التنشئة االجتماعية كافة توفير بيئة مناسبة لمطفؿ بعيدة عف‬ ‫‪-1‬‬
‫التعصب والتحيز لمجموعة معينة دوف أخرى ‪ .‬وبث روح التعاطؼ بيف افراد المجتمع‬
‫عف طريؽ ىذه المؤسسات منذ الطفولة المبكرة ‪.‬‬

‫توجيو القسـ المعني بمناىج التعميـ في و ازرة التربية بضرورة وضع مناىج‬ ‫‪-2‬‬
‫تشجع عمى إشاعة روح التسامح والمرونة في التفكير ‪.‬‬

‫‪261‬‬
 2103/ ‫مجلة ديالى‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫وفقا لما توصؿ إليو البحث الحالي مف نتائج مف حيث ارتفاع التعصب لدى‬ -3
‫المراىقيف لذا يمكف االستفادة مف ىذه النتيجة في تفعيؿ دور اإلرشاد والتوجيو في الحد‬
.‫مف التعصب وعبلجو‬

‫المقترحات‬

‫ إجراء دراسة عف عبلقة التعصب بمتغيرات أخرى كالمستوى الثقافي واالقتصادي‬-1

‫لؤلسرة‬

.‫ اجراء دراسة عف عبلقة التعصب بالتحصيؿ الدراسي لمطالب‬-2

. ‫ اجراء دراسة عف عبلقة التعصب بسمات الشخصية‬-3

Abstract

Long ago humanity Knew prejudicial tendencies among

individuals or groups، even though the differences of its
pictures and impact on individuals psychological and
notional health that forms sequences of prejudice and
misunderstanding among humanbeings.

Prejudice is something acquired not instinctive despite

the existence of what is called the tendency to Prejudice
which is the result of attitudes and experiences the
individual has gone through as a result of social interactions

262
2103/ ‫مجلة ديالى‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

series that pass between the individual and his

surroundings.

Prejudice blinds ، deaf s and deform is the perception of

reality and prepares the individual to feel ، to think ، to
percept and to behave in ways which concur with prejudice
tendency ، therefore prejudicial relationships is one of the
most dangerous problems of human beings in general and
modern human being in specific where it parts the whole
world on the edge of a destructive war ، also it puts
societies in domestic wars ، sectarian ordeal and inner
struggles.

Since the studies which tackle adolescents prejudice are

rare and adolescence is a significant stage for forming the
tendencies and one of which is prejudice tendency
therefore the problem of the current study is specified by
answering individuals of the current study have prejudice
?Are there any significant statistical differences at the lend
of prejudice according to gender ،age، national، and tribal
of the sample of the current study ?

The current study aims at identifying:

1- The level of prejudice (belief، tribal، national، and

religious) of the current study and according to the
following variables:

263
2103/ ‫مجلة ديالى‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

A- Age variable (13-15)&(16-17)year.

B- Gender variable (males-females).

C-Nationality (Arabs-Kurds).

2-Identifying the significance of the statistical differences of

prejudice (belief، tribal، national، and religious) of the
current study and according to the following variables:

A- Age variable (13-15)&(16-17)year.

B- Gender variable (males-females).

C-Nationality (Arabs-Kurds).

The sample of the current study included (300)

adolescents (males-females) and of age that rang among
(13-17)year at the secondary schools students of Baquba
city and Khnanakeen city ،distributed as (150)
adolescents(males-females) for each city .

The strument which is composed of (91) item to

measure prejudice of university students then it is adapted
in order to become suitable to the sample of the current
study (AL-Ubaidy،2004).and (AL-Kaaby ،2009).The
researchers ، of the current study debrief the psychometric
qualities of the scale and T-test for one sample and T-test
for two independent samples ، the results were as follows :

264
 2103/ ‫مجلة ديالى‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

1- belief، tribal، national، and religious prejudice is found to

be significant for adolescents according to variables : Age،

Gender ، Nationality.

2- The results revealed that adolescents have no significant

statistical differences in prejudice( Belief، tribal، national،
and religious)and according to variables : Age، Gender ،
National، namely there are significant differences in
prejudice( belief، tribal، national، and religious)for all the
individuals of the sample and at the same level.

‫المصادر‬

، ‫ دار الكتب العممية‬: ‫ بيروت‬، ‫ لساف العرب‬.)2003(. ‫ ابف منظور محمد بف مكرـ‬-1
1‫ط‬

‫ النمو مف الحمؿ الى المراىقة (منظور نفسي‬.) 2004(. ‫ عبد الكريـ‬، ‫ ابو الخير‬-2
.‫ دار النشر وائؿ لمنشر والتوزيع‬: ‫عماف‬، )‫اجتماعي طبي تمريضي‬

‫ دار‬: ‫ بيروت‬، 2‫ ط‬، ‫ مشكبلت الطفولة والمراىقة‬.)1991(. ‫ ميخائيؿ إبراىيـ‬، ‫ اسعد‬-3

.‫األفاؽ الجديدة‬

، ‫ االتجاىات التعصبية لطمبة الجامعة‬.)2002(. ‫ محمود‬، ‫معيف عبد وعبد اهلل‬،‫ باقر‬-4
39 ‫ العدد‬: ‫ بغداد‬، ‫مجمة آداب المستنصرية‬

265
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ -5‬البصري ‪،‬سعد ‪ .)2004(.‬التداعيات النفسية واالجتماعية لظاىرة التعصب ‪ ،‬مجمة‬

‫النبا ‪ :‬العدد ‪56‬‬

‫‪ -6‬الجماعي ‪ ،‬صبلح الديف ‪ .)1995(.‬بناء مقياس التجاىات طمبة جامعة صنعاء نحو‬
‫بعض القضايا االجتماعية ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ :‬كمية التربية‬
‫ابف رشد‪.‬‬

‫‪ -7‬دكت ‪ ،‬جوف ‪ .)2000(.‬عمـ النفس االجتماعي والتعصب ‪ ،‬ترجمة عبد الحميد‬

‫صفوت إبراىيـ ‪ ،‬القاىرة ‪ :‬دار الفكر العربي ‪.‬‬

‫‪ -8‬الدليمي ‪ ،‬احساف والميداوي ‪،‬عدناف ‪ .)2005(.‬القياس والتقويـ الرازي ‪ ،‬محمد بف أبي‬

‫بكر بف عبد القادر ‪ .)1981(.‬مختار الصحاح ‪ ،‬لبناف ‪ :‬دار الكتاب العربي ‪ .‬ربيع‬
‫‪ ،‬ىند صبيح ‪ .)2006(.‬بناء مقياس االتجاىات التعصبية لدى طمبة الجامعة ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ :‬كمية التربية ابف رشد‬

‫‪ -9‬رحيـ ‪ ،‬ىند صبيح ‪.) 2006(.‬بناء مقياس االتجاىات التعصبية لدى طمبة‬
‫الجامعة (رسالة ماجستير غير منشورة )‪،‬جامعة بغداد ‪ :‬كمية التربية ابف رشد‬

‫‪ -10‬زايد ‪ ،‬احمد ‪ .)2006(.‬سيكولوجية العبلقات بيف البشر ‪:‬االمارات العربية ‪،‬‬

‫ط‪. 1‬‬

‫‪-11‬زكريا ‪ ،‬فؤاد ‪ .)1978(.‬التفكير العممي ‪ ،‬الكويت ‪ :‬دار المعرفة ‪.‬‬

‫‪ -12‬زىراف ‪ ،‬حامد عبد السبلـ ‪.)1977(.‬عمـ نفس النمو (الطفولة والمراىقة)‪،‬ط‪4‬‬

‫‪،‬القاىرة ‪:‬عالـ الكتب ‪.‬‬

‫‪-13‬زىراف ‪،‬حامد عبد السبلـ ‪ .)1984(.‬عمـ النفس االجتماعي ‪ ،‬ط‪ ، 5‬القاىرة ‪:‬‬
‫دار الكتب‬

‫‪ -14‬سبلمة ‪ ،‬احمد عبد العزيز وعبد الغفار ‪ ،‬عبد السبلـ ‪ .) 1980(.‬عمـ النفس‬
‫االجتماعي ‪ ،‬القاىرة ‪ :‬دار النيضة العربية ‪.‬‬

‫‪266‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ -15‬الشريـ ‪ ،‬رغدة حكمت ‪ .) 2009 (.‬سيكولوجية المراىقة ‪ ،‬األردف‬

‫‪-16‬عبد اهلل ‪،‬معتز سيد ‪ .)1989(.‬االتجاىات التعصبية ‪ :‬الكويت ‪:‬دار المعرفة‪.‬‬

‫‪ -17‬عبد اهلل ‪ ،‬معتز وعبد المطيؼ ‪ ،‬محمد خميفة ‪ .)2001(.‬عمـ النفس االجتماعي‬
‫‪ ،‬القاىرة ‪ :‬دار غريب‪.‬‬

‫‪-18‬عبد اليادي‪،‬نبيؿ ‪ .) 2001(.‬القياس والتقويـ التربوي واستخداماتو ط‪، 2‬عماف‬

‫‪:‬دار وائؿ لمطباعة والنشر‬

‫‪ -19‬العبيدي ‪ ،‬خمائؿ خميؿ ‪ .) 2005(.‬التعصب واتساؽ الذات وعبلقتيا ببعض‬

‫آليات الدفاع ‪،‬أطروحة دكتوراه غير منشورة ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ :‬كمية التربية ابف‬
‫رشد ‪.‬‬

‫‪ -20‬عقؿ ‪ ،‬عبد المطيؼ ‪ .)1985(.‬عمـ النفس االجتماعي ‪ ،‬عماف ‪ ،‬األردف ‪ :‬دار‬

‫البيرؽ‪.‬‬

‫‪ -21‬عودة ‪ ،‬احمد سميماف وممكاوي ‪ ،‬فتحي حسف (‪ .)1992‬أساسيات البحث‬

‫العممي في التربية والعموـ األنسانية ‪ ،‬ط‪ ، 2‬عماف ‪ :‬مكتبة الكتاب ‪.‬‬

‫‪ -22‬الكعبي ‪ ،‬مشتاؽ خالد ‪ .)2009(.‬واقع التعصب لدى المراىقيف "رسالة‬

‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ :‬كمية التربية ابف رشد‬

‫‪-23‬كفافي ‪ .)2009(.‬عمـ النفس االرتقائي ( سيكولوجية الطفولة والمراىقة) ‪،‬‬

‫عماف ‪ :‬دار الفكر‬

‫‪ -24‬المعايطة ‪ ،‬خميؿ عبد الرحمف ‪ . )2010(.‬عمـ النفس االجتماعي ‪ ،‬عناف ‪:‬‬

‫دار الفكر‪ ،‬ط‪3‬‬

‫‪ -25‬معوض ‪ ،‬خميؿ ميخائيؿ ‪ .)1983(.‬سيكولوجية النمو (الطفولة والمراىقة )‪،‬‬

‫ط‪ ، 2‬عماف ‪:‬دارالفكر الجامعي‬

‫‪267‬‬
 2103/ ‫مجلة ديالى‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫ مدخؿ الى عمـ النفس االجتماعي‬.)2002(. ‫رتشارد‬، ‫روبرت وغروس‬، ‫مكمفيف‬-26

‫دار وائؿ‬: ‫عماف‬، ‫فارس حممي‬.‫موفؽ الحمداني ود‬.‫ياسميف حداد ود‬.‫ ترجمة د‬،
.‫لمطباعة والنشر‬

‫ مشكبلت المراىقة واالنحرافات غير‬.) 2005 (. ‫ محمد احمد‬، ‫ المندالوي‬-27

.‫ دار اليادي لمطباعة والنشر‬: ‫ األردف‬، ‫الواعية‬

‫ عدواف‬.)2000(. ‫ وفاء محمد‬، ‫محمد عمي قطب وعبد الجواد‬، ‫ اليمشري‬-28

‫ دار العبيكات لمنشر والتوزيع‬: ‫ الرياض‬، 2‫ط‬، ‫الطفؿ‬

‫منشورات سعيد ابف جبير‬: ‫قـ‬، ‫ منطؽ ابف خمدوف‬.)2005(. ‫عمي‬، ‫الوردي‬-29

30- - Bruller،j.(1971).Out casts from evaluation scientific

attitude، of vicinal

31- inferiority Urine :University of Illinois press

- Ehrlick،H.(1973). The Social Psychologyof Prejudice ،London:

John& Wiley & Scones

-Fonagy، P. &Higgit، A. (1984): Personality theory and clinical

practice، Methuen، London

- - Goodman،M .E.(1952) .Race Awareness in young children

reading.
Massachusetts: Addison Wesley.

J.M.(1972).Prejudice and Racism Reading Massachusetts ،-Jones

Addison

268
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫المبلحؽ‬
‫ممحؽ (‪)1‬‬
‫قائمة بأسماء الخبراء الذيف عرضت عمييـ أداة البحث‬
‫مكان العمل‬ ‫التخصص‬ ‫أسماء الخبراء‬ ‫ت‬

‫الجامعة المستنصرية ‪/‬كمية التربية‬ ‫االرشاد التربوي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬صالح مهدي صالح‬ ‫‪-0‬‬
‫لمعموم ال نسانية ‪ /‬قسم اإلرشاد‬ ‫والتوجيه النفسي‬
‫التربوي‬

‫جامعة ديالى ‪/‬كمية التربية لمعموم‬ ‫االرشاد التربوي‬ ‫أ‪.‬د ‪ .‬سالم نوري‬ ‫‪-6‬‬
‫ال نسانية ‪ /‬قسم العموم التربوية‬ ‫والتوجيه النفسي‬
‫والنفسية‬

‫جامعة بغدد ‪/‬كمية التربية ابن الهيثم ‪/‬‬ ‫قياس وتقويم‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أحسان الدليمي‬ ‫‪-3‬‬

‫‪269‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫قسم العموم التربوية والنفسية‬

‫الجامعة المستنصرية‪/‬كمية التربية‬ ‫االرشاد التربوي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬يحيى الجنابي‬ ‫‪-2‬‬

‫لمعموم ال نسانية ‪ /‬قسم اإلرشاد‬ ‫والتوجيه النفسي‬
‫التربوي‬

‫جامعة ديالى ‪/‬كمية التربية لمعموم‬ ‫عمم النفس العام‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د لطيفة ماجد‬ ‫‪-2‬‬
‫ال نسانية ‪ /‬قسم العموم التربوية‬
‫والنفسية‬

‫جامعة ديالى ‪/‬كمية التربية لمعموم‬ ‫االرشاد التربوي‬ ‫م‪.‬د‪ .‬سميعة عمي‬ ‫‪-2‬‬
‫ال نسانية ‪ /‬قسم العموم التربوية‬
‫والنفسية‬

‫عزيزي الطالب‬

‫عزيزتي الطالبة‬

‫بيف يديؾ مجموعة مف الفقرات تعبر عف بعض القضايا والمواقؼ االجتماعية لذا‬
‫أرجو منؾ قراءة ا لفقرات بصورة دقيقة واإلجابة عنيا بموضوعية بحيث تعكس فعبل ما‬
‫تفكر و تشعر بو حياؿ ىذا الموضوع‪ ،‬وال تترؾ أية فقرة دوف إجابة واختر بديبل واحدا‬
‫فقط لكؿ فقرة‪ ،‬عمما أف إجابتؾ عنيا ستكوف سرية وتستخدـ ألغراض البحث العممي‬
‫فقط فبل داعي لذكر االسـ‪.‬‬

‫مثال ‪..‬‬

‫ارفض‬ ‫ال رأي لي‬ ‫موافق‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬

‫‪270‬‬
 ‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪X‬‬ ‫اطمب دائما أن تكون جميع المناسبات التي‬ ‫‪0‬‬

‫تخص مذهبي عطال رسمية‬

‫المثاؿ أعبله يوضح لؾ طريقة اإلجابة فعميؾ قراءة الفقرة في االستبانة ومف ثـ وضع‬
‫إشارة (‪ )X‬في المكاف المناسب مف ورقة اإلجابة المنفصمة‪ ،‬فإذا كانت اإلجابة التي‬
‫اخترتيا ( موافؽ) فضع اإلشارة كما موضح في المثاؿ أعبله‪.‬‬

‫وأخي ار تقبموا مني فائق الشكر واالحترام والتقدير لتعاونكم معي‪..‬‬

‫الباحثان‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬عدنان محمود‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬زهرة موسى جعفر‬

‫يرجى ذكر المعمومات المطموبة بوضع عالمة ( ‪ ) X‬في المكان المناسب‪..‬‬

‫)‬ ‫أنثى (‬ ‫)‬ ‫الجنس ‪ /‬ذكر (‬

‫الرابع اإلعدادي الخامس اإلعدادي‬ ‫)‬ ‫الثالث متوسط (‬ ‫)‬ ‫الصف ‪ /‬الول متوسط (‬
‫)‬

‫‪271‬‬
‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫موافؽ ال رأي لي ارفض‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬

‫أرى أف المذىب الحقيقي الذي اعتنقو ىو المذىب‬ ‫‪1‬‬

‫الوحيد الصحيح‪.‬‬

‫أرى أف معتقدات مذىبي اقرب إلى الحقيقة مف أي‬ ‫‪2‬‬

‫مذىب آخر‪.‬‬

‫أرى أف اغمب الناس ال يرغبوف بمساعدة شخص مف‬ ‫‪3‬‬

‫غير مذىبيـ‪.‬‬

‫اعتقد أف لكؿ أنساف الحؽ في الدفاع عف المذىب‬ ‫‪4‬‬

‫الذي يعتنقو‪.‬‬

‫حينما اختار صديقا ال أفكر بالمذىب الذي يعتنقو‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫افرح عندما أمارس نشاطاتي الرياضية مع‬ ‫‪6‬‬

‫أشخاص يعتنقوف نفس مذىبي‪.‬‬

‫أحب أف يكوف زمبلئي ( زميبلتي ) في المدرسة‬ ‫‪7‬‬

‫مف مذىبي نفسو‪.‬‬

‫اشعر بالسعادة إذا تزوج أفراد المذاىب فيما بينيـ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫يزعجني حينما أرى ممارسة طقوس تعود لمذىب آخر‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 10‬يزعجني أف تزوج شخص مف أسرتي مف مذىب آخر‪.‬‬

‫‪ 11‬اعمؿ عمى انجاز جميع الواجبات التي يفرضيا‬

‫عمي مذىبي‪.‬‬

‫‪ 12‬أسعى إلقامة عبلقات صداقة مع أفراد المذاىب األخرى‪.‬‬

‫‪272‬‬
‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ 13‬أتسامح مع األفراد الذيف لدييـ معتقدات مذىبية‬

‫مختمفة عني‪.‬‬

‫‪ 14‬امتنع عف الزواج مف المذاىب األخرى‪.‬‬

‫‪ 15‬أف احتراـ األنظمة والقوانيف السائدة في‬

‫المجتمع ىو واجب عمى جميع المذاىب‪.‬‬

‫‪ 16‬اعتقد أف اغمب الناس يرغبوف بمساعدة‬

‫شخص مف غير مذىبيـ‪.‬‬

‫‪ 17‬أحب أف يتزوج شخص مف عائمتي مف مذىب آخر‪.‬‬

‫‪ 18‬أسعى إلقامة عبلقة صداقة مع أفراد مذىبي فقط‪.‬‬

‫‪ 19‬امتنع عف مشاركة األفراد الذيف ينتموف إلى‬

‫المذاىب األخرى والتي أعماليـ تضر بالوطف‪.‬‬

‫‪ 20‬العمؿ بقيـ ومعتقدات العشيرة يؤدي إلى صراع‬

‫بيف العشائر‪.‬‬

‫‪ 21‬اعتقد أف شعور الفرد باألماف مقترف بااللتزاـ‬

‫بأعراؼ العشيرة‪.‬‬

‫‪ 22‬اعتقد أف عشيرتي أكثر أصالة مف غيرىا‪.‬‬

‫‪ 23‬اعتقد أف التزاـ أفراد العشيرة بعاداتيا وتقاليدىا‬

‫يؤدي إلى تخمؼ المجتمع‪.‬‬

‫‪ 24‬اعتقد أف تمسكي بعادات عشيرتي وقيميا‬

‫االجتماعية يؤدي إلى ضعؼ الترابط االجتماعي‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ 25‬اعتقد أف االلتزاـ بالوقوؼ مع أبناء عشيرتي‬

‫في كؿ األحواؿ ىو واجب عمي‪.‬‬

‫‪ 26‬ارغب أف يتزوج األفراد مف أبناء العشائر األخرى‪.‬‬

‫‪ 27‬اشعر بالراحة عندما أشارؾ أفراد عشيرتي‬

‫والعشائر األخرى في السراء والضراء‪.‬‬

‫‪ 28‬ارغب في أف أتفاخر بأفراد عشيرتي ميما كانوا‪.‬‬

‫‪ 29‬يزعجني أف يسيء أي فرد إلى عشيرتي‪.‬‬

‫‪ 30‬أود أف يكوف معظـ أفراد عشيرتي متفوقيف دراسيا‪.‬‬

‫‪ 31‬أفضؿ أف أتنحى عف العشيرة إذا حاولت إيذاء اآلخريف‪.‬‬

‫‪ 32‬اعمؿ مع أفراد عشيرتي ألجؿ رفع مكانتيا بيف العشائر‬

‫األخرى‪.‬‬

‫‪ 33‬اخدـ الوطف عندما أكمؼ بأعماؿ حتى واف كانت‬

‫ال تنسجـ مع مصالح عشيرتي‪.‬‬

‫‪ 34‬أف األعماؿ التي تقوـ بيا عشيرتي ىي صحيحة دائما‪.‬‬

‫‪ 35‬تمسكي بعادات العشيرة وقوانينيا يضعؼ‬

‫ىيبة الدولة وقوانينيا‪.‬‬

‫‪ 36‬اعتقد أف عشيرتي والعشائر األخرى ال تقؿ‬

‫أصالة عف بعضيا اآلخر‪.‬‬

‫‪ 37‬يزعجني أف يتزوج أفراد مف عشيرتي مف‬

‫أفراد العشائر األخرى‪.‬‬

‫‪ 38‬التمسؾ بعادات العشائر وتقاليدىا يقوي الدولة‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ 39‬أرى أف يحترـ أبناء القوميات األخرى بعضيـ البعض‪.‬‬

‫‪ 40‬مف األفضؿ أف يكوف زميمي ( زميمتي ) مف قوميتي‪.‬‬

‫‪ 41‬أرى مف العدؿ أف تعطى لمقوميات األخرى‬

‫فرصة لتولي مسؤوليات ميمة في الدولة‪.‬‬

‫‪ 42‬أرى مف الضروري أف تمثؿ أو تشارؾ القوميات‬

‫األخرى في مجمس النواب‪.‬‬

‫‪ 43‬أحب أف يكوف جاري منتميا إلى قوميتي‪.‬‬

‫‪ 44‬يزعجني التعامؿ مع أفراد القوميات األخرى‪.‬‬

‫‪ 45‬يفرحني احتراـ عقائد القوميات األخرى‬

‫وممارساتيا وثقافاتيا‪.‬‬

‫‪ 46‬أميؿ أف يجمعنا الوطف بكؿ قومياتنا‪.‬‬

‫‪ 47‬ابذؿ كؿ جيدي مف اجؿ تدعيـ انتمائي القومي‪.‬‬

‫‪ 48‬ارفض أف تعطي وسائؿ اإلعبلـ لمقوميات‬

‫األخرى أكثر مف استحقاقيا إعبلميا‪.‬‬

‫‪ 49‬ارغب بالزواج مف القوميات األخرى‪.‬‬

‫‪ 50‬ينبغي أف تكوف فرصة التعبير عف‬

‫الرأي متاحة لكؿ القوميات دوف استثناء‪.‬‬

‫يجب أف تحتؿ قوميتي مكانة توازي مكانة القوميات‬ ‫‪51‬‬

‫األخرى‪.‬‬

‫‪ 52‬أفضؿ أف اجتيد ألقدـ كؿ عمؿ يخدـ قوميتي دوف غيرىا‪.‬‬

‫‪275‬‬
‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ 53‬أرى مف غير العدؿ أف تعطى القوميات األخرى‬

‫فرصة لتولي مسؤوليات ميمة في الدولة‪.‬‬

‫‪ 54‬يزعجني الزواج مف القوميات األخرى‪.‬‬

‫‪ 55‬يجب أف تحتؿ قوميتي مكانة مميزة فضبل‬

‫عف القوميات األخرى‪.‬‬

‫‪ 56‬حينما ينتمي جميع الناس إلى ديف واحد‬

‫تزوؿ المشاكؿ والنزاعات‪.‬‬

‫‪ 57‬اعتقد مف األفضؿ أف يمتمؾ الفرد عدة معمومات‬

‫دينية عف األدياف األخرى‪.‬‬

‫‪ 58‬أرى أف ديني ىو الديف الوحيد الذي‬

‫يساير التطور ويواكب الزمف‪.‬‬

‫‪ 59‬اعتقد أف ديني مف بيف األدياف األخرى التي‬

‫تعمؿ عمى تنمية شخصية الفرد‪.‬‬

‫‪ 60‬أرى أف ينظر إلى ديني واألدياف األخرى‬

‫نظرة احتراـ وتقدير‪.‬‬

‫‪ 61‬افرح باختبلط أبناء الشعب الواحد عمى اختبلؼ أديانيـ‪.‬‬

‫‪ 62‬أحب معاشرة األصدقاء حتى لو كانوا مف غير ديني‪.‬‬

‫‪ 63‬اشعر بالسعادة إذا ساد ديني عمى األدياف‬

‫ألخرى في العالـ‪.‬‬

‫‪ 64‬ارغب بالتعامؿ مع أشخاص ينتموف إلى ديني نفسو‪.‬‬

‫‪276‬‬
‫مجلة ديالى ‪2103/‬‬ ‫العدد الثامن والخمسون‬

‫‪ 65‬أحب مساعدة اآلخريف حتى لو كانوا مف غير ديني‪.‬‬

‫‪ 66‬انجاز العمؿ عمى نحو جيد يتطمب أشخاص‬

‫مف ديف واحد‪.‬‬

‫‪ 67‬أتبادؿ الزيارات مع أصدقائي مف األدياف األخرى‪.‬‬

‫‪ 68‬أساعد األفراد مف األدياف األخرى الستكماؿ أعماليـ‪.‬‬

‫‪ 69‬ارفض العيش مع أبناء األدياف األخرى ألنيـ‬

‫أكثر حبا لمسيطرة والتسمط‪.‬‬

‫‪ 70‬ينبغي أف يعمؿ أفراد كؿ ديف بمعزؿ عف أفراد‬

‫الديانات األخرى في كؿ مجاؿ مف مجاالت الحياة‪.‬‬

‫‪ 71‬اعتقد أف ديني الوحيد الذي يعمؿ عمى تنمية‬

‫شخصية الفرد‪.‬‬

‫‪ 72‬ال أحب معاشرة األصدقاء مف غير ديني‪.‬‬

‫‪ 73‬أتبادؿ الزيارات مع األصدقاء مف ديني فقط‪.‬‬

‫‪277‬‬