You are on page 1of 10

‫اجلمعة ‪ 29 :‬ذو احلجة ‪1440‬ه‬ ‫دولـة اإلمـارات العـربية المتحـدة‬

‫الموافق ‪2019/8/30 :‬م‬ ‫اهليئة العامة للشؤون اإلسالمية واألوقاف‬

‫الهجرة النبوية بناء وعطاء‬


‫الخطبة اْلولى‬
‫احلمد لله الذي أرسل إلي نا خات المرسلي‪ ،‬وجعله رحة للعالمي‪،‬‬
‫وأشهد أن َل إله إَل الله وحده َل شريك له‪ ،‬وأشهد أن سيدنا‬
‫ونبي نا ُممدا عبد الله ورسوله‪ ،‬صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى‬
‫آله وصحبه أْجعي‪ ،‬وعلى من سار على هديهم إَل ي وم الدين‪.‬‬
‫أما بـعد‪ :‬فأوصيكم عباد الله ون فسي بت قوى الله ت عاَل‪ ،‬قال‬
‫سبحانه‪( :‬يا أيـها الذين آمنوا اتـقوا الله وآمنوا برسوله يـؤتكم‬
‫كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويـغفر لكم والله‬
‫غفور رحيم)(‪.)1‬‬
‫أيـها المسلمون‪ :‬تر بنا مناسبة كرية؛ ذكرى هجرة النب ‪ ‬إَل‬
‫المدينة‪ ،‬ق بل ألف وأربعمئة وأربعي عاما؛ فكانت هجرته ‪ ‬بداية‬
‫حضارة عظيمة للبشرية؛ إذ عززت مكانة القيم اإلنسانية‪ ،‬ورسخت‬
‫أسس الت عايش والتسامح؛ ف قد هاجر النب ‪ ‬من مكة المكرمة‬

‫(‪ )1‬احلديد ‪.28 :‬‬


‫إَل المدينة المن ورة؛ ب عد أن ن زل عليه ق ول الله سبحانه‪( :‬وقل رب‬
‫أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من‬
‫لدنك سلطانا نصيرا)(‪ .)1‬ف فرح الناس بقدومه ‪ ‬ف رحة غامرة‪،‬‬
‫قال أنس رضي الله عنه‪ :‬لما كان الي وم الذي دخل فيه رسول الله‬
‫‪ ‬المدينة؛ أضاء من ها كل شيء(‪ .)2‬وكان السالم أول ما دعا إليه‬
‫رسول الله ‪ ،‬ف عن عبد الله بن سالم رضي الله عنه قال‪ :‬لما‬
‫قدم رسول الله ‪ ‬المدينة‪ ...‬كان أول شيء تكلم به أن قال‪:‬‬
‫«يا أيـها الناس‪ ،‬أفشوا السلم»(‪ .)3‬فكان أمره ‪ ‬بالسالم؛ ألن‬
‫الله ت عاَل ُيب السالم‪ ،‬وهو سبحانه السالم‪ ،‬ويريد لعباده أن‬
‫يعيشوا ف سالم ووئام‪ ،‬فبالسالم ت ب َن احلضارات‪ ،‬وي تحقق‬
‫اَلزدهار ف المجتمعات‪ .‬وبث النب ‪ ‬المحبة ب ي أهل المدينة‪،‬‬
‫فألف الله ت عاَل ب ي ق لوِبم‪ ،‬قال عز وجل‪( :‬لو أنـفقت ما في‬
‫اْلرض جميعا ما ألفت بـين قـلوبهم ولكن الله ألف بـيـنـهم إنه‬
‫عزيز حكيم)(‪ .)4‬وآخى ‪ ‬ب ي المهاجرين من مكة‪ ،‬والمسلمي‬

‫(‪ )1‬أسباب النزول ‪( :‬ص‪ )290 :‬ورجحه الطربي ف التفسري ‪ 57/15( :‬و‪ ،)58‬واآلية من سورة اإلسراء ‪.80 :‬‬
‫(‪ )2‬الرتمذي ‪ ، 3618 :‬وابن ماجه ‪ ،1631 :‬وأحد ‪. 13830 :‬‬
‫(‪ )3‬الرتمذي ‪ ، 2485 :‬وابن ماجه ‪.1334 :‬‬
‫(‪ )4‬األنفال ‪. 63 :‬‬
‫‪2‬‬
‫من أهل المدينة(‪ )1‬الذين قال الله ت عاَل عن هم‪( :‬يحبون من هاجر‬
‫إليهم وَل يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويـؤثرون على‬
‫أنـفسهم ولو كان بهم خصاصة)(‪ .)2‬وف المدينة المن ورة كتب‬
‫رسول الله ‪ ‬وثيقة تارخيية؛ دعت إَل الت عايش ب ي المسلمي‬
‫وغري المسلمي‪ ،‬ونصت على إقامة العدل ودفع الظلم‪ ،‬فجاء‬
‫فيها‪« :‬وأن المؤمنين المتقين على من بـغى منـهم‪ ...‬وأن‬
‫النصر للمظلوم»(‪ .)3‬وهذا ما قامت عليه الشرائع واألديان‪ ،‬وأمر‬
‫الله ت عاَل به ف القرآن‪ ،‬ف قال سبحانه‪( :‬إن الله يأمر بالعدل‬
‫واإلحسان)(‪ .)4‬وق رر النب ‪ ‬ف وثيقة المدينة حق أهلها ف أن‬
‫ي ن عموا باَلستقرار واحلرية؛ على اختالف دينهم وعرقهم ولغتهم‪،‬‬
‫فكان ِما جاء ف هذه الوثيقة‪( :‬وأنه من خرج آمن‪ ،‬ومن قـعد‬
‫بالمدينة آمن)‪ .‬ف عاش أهل المدينة كافة من مسلمي وغري‬
‫مسلمي ف أمان واطمئ نان‪ .‬فما أحوج العال الي وم إَل العمل ِبذه‬
‫الوثيقة‪ ،‬وت نفيذ ب نودها‪ ،‬فإن ها َتفظ احلقوق‪ ،‬وَتدد الواجبات‪.‬‬

‫(‪ )1‬تاريخ اإلسالم ‪.)20/1( :‬‬


‫(‪ )2‬احلشر ‪. 9 :‬‬
‫(‪ )3‬السرية النبوية َلبن هشام ‪ ،)504 - 501/3( :‬واألموال َلبن زجنويه ‪.467/2 :‬‬
‫(‪ )4‬النحل ‪. 90 :‬‬
‫‪3‬‬
‫وأت رسول الله ‪ ‬ف المدينة المن ورة بناء صرح القيم واألخالق‪،‬‬
‫وجعل التضامن والت عاون سة بارزة ب ي أب ناء المجتمع‪ ،‬ف قال ‪:‬‬
‫«خيـر الناس أنـفعهم للناس»(‪ .)1‬حَّت غدا ُمتمع المدينة ف‬
‫ت عاونه وتالحه‪ ،‬وُمبته وت راحه؛ كالب ن يان يشد ب عضه ب عضا‪ ،‬وانطلق‬
‫ي بِن حضارة‪.‬‬
‫أيـها المؤمنون‪ :‬وكما اعت َن النب ‪ ‬ف المدينة المن ورة ببناء‬
‫اإلنسان؛ ف قد اهتم بتشييد العمران‪ ،‬فحي وصل ‪ ‬أطراف‬
‫المدينة؛ بدأ مسرية البناء احلضاري‪ ،‬فأسس ‪ ‬هنالك مسجد‬
‫ق باء‪ ،‬الذي أث َن الله ت عاَل عليه وعلى أهله ف قال سبحانه‪:‬‬
‫(لمسجد أسس على التـقوى من أول يـوم أحق أن تـقوم فيه فيه‬
‫رجال يحبون أن يـتطهروا والله يحب المطهرين)(‪.)2‬‬
‫ُث ب َن ‪ ‬مسجده النبوي الشريف(‪ ،)3‬ونظم عمران المدينة‪ ،‬وخط‬
‫دورها(‪ ،)4‬وشق طرق ها وشوارعها(‪ ،)5‬ب عد أن كانت واحات مت فرقة‬

‫(‪ )1‬املعجم األوسط للطرباين ‪. 5787 :‬‬


‫(‪ )2‬التوبة ‪. 108 :‬‬
‫(‪ )3‬البخاري ‪ .3906 :‬وينظر ‪ :‬فتح الباري َلبن حجر (‪.)246/7‬‬
‫(‪ )4‬الطبقات الكربى ‪.)41/3( :‬‬
‫(‪ )5‬الرتاتيب اإلدارية ‪.)237/1( :‬‬
‫‪4‬‬
‫ف سهل فسيح‪ .‬وأراد ‪ ‬لمدينته المن ورة أن تكون بيئت ها نظيفة‪،‬‬
‫فحث المجتمع على إماطة األذى عن الطرقات(‪ ،)1‬والعناية بنظافة‬
‫الب يوت‪.‬‬
‫أيـها المسلمون‪ :‬لقد عمل النب ‪ ‬ب عد قدومه إَل المدينة المن ورة‬
‫على زيادة إن تاجها‪ ،‬وُنو ِتارِتا‪ ،‬وازدهار اقتصادها؛ واألخذ‬
‫بأسباب رف عتها‪ ،‬فدعا ‪ ‬أب ناء ُمتمعه إَل العمل‪ ،‬وحث هم على‬
‫زراعة أرضهم‪ ،‬واَلستفادة من خريها(‪ ،)2‬فحي رأى امرأة ت عمل ف‬
‫بستان هلا قال ‪َ« :‬ل يـغرس مسلم غرسا‪ ،‬وَل يـزرع زرعا‪،‬‬
‫فـيأكل منه إنسان وَل دابة وَل شيء؛ إَل كانت له صدقة»(‪.)3‬‬
‫ودعا ‪ ‬ربه عز وجل أن ي بارك ف رزق المدينة وكسب أهلها‪،‬‬
‫ف قال‪« :‬اللهم بارك لهم في مكيالهم‪ ،‬وبارك لهم في صاعهم‬
‫ومدهم»(‪ .)4‬ف عمهم اْلي ر‪ ،‬وأصبحت المدينة المن ورة سوقا‬
‫للتجارة(‪ ،)5‬وأضحت ِتارة أهلها ِتوب البالد شرقا وغربا‪ .‬وف‬
‫ذلك كله دروس وعب ر؛ لمن أراد أن ي قتدي ِبري البشر‪.‬‬
‫(‪ )1‬مسلم ‪.58 :‬‬
‫(‪ )2‬البخاري ‪ ،2335:‬وموطأ مالك ‪ ، 833 :‬واللفظ لإلمام مالك‪.‬‬
‫(‪ )3‬مسلم ‪ ، 1552 :‬واملرأة هي أم مبشر زوجة زيد بن ثابت ‪.‬‬
‫(‪ )4‬متفق عليه ‪.‬‬
‫(‪ )5‬الرتاتيب اإلدارية للكتاين ‪.)37/2( :‬‬
‫‪5‬‬
‫نسأل الله ت عاَل أن يعيد علي نا ذكرى اهلجرة النبوية باليمن‬
‫واْلي رات‪ ،‬والسعادة والمسرات‪ ،‬وأن ي وف قنا ْجيعا لطاعته‪ ،‬وطاعة‬
‫رسوله ُممد ‪ ،‬وطاعة من أمرنا بطاعته عمال بقوله‪( :‬يا أيـها‬
‫الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي اْلمر منكم)(‪.)1‬‬
‫ن فعِن الله وإياكم بالقرآن العظيم‪،‬‬
‫وبسنة نبيه الكرمي صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
‫أقول ق وِل هذا وأست غفر الله ِل ولكم‪،‬‬
‫فاست غفروه إنه هو الغفور الرحيم‪.‬‬

‫(‪ )1‬النساء ‪. 59 :‬‬


‫‪6‬‬
‫الخطبة الثانية‬
‫احلمد لله رب العالمي‪ ،‬وأشهد أن َل إله إَل الله وحده َل شريك‬
‫له‪ ،‬وأشهد أن سيدنا ونبي نا ُممدا عبد الله ورسوله‪ ،‬صلى الله‬
‫وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أْجعي‪ ،‬وعلى من تبعهم‬
‫بإحسان إَل ي وم الدين‪.‬‬
‫أوصيكم عباد الله ون فسي بت قوى الله رب العالمي‪.‬‬
‫أيـها المسلمون‪ :‬إن اهلجرة احلقيقية هي ت رك ما ن هى الله ت عاَل‬
‫عنه(‪ ،)1‬قال رسول الله ‪« :‬المهاجر من هجر ما نـهى الله‬
‫عنه»(‪ .)2‬فأصل اهلجرة‪ :‬هجران الشر والب عد عنه‪ ،‬وطلب اْلري‬
‫وُمبته(‪ ،)3‬وذلك من حيد األخالق؛ الت أرسل الله عز وجل‬
‫سيدنا ونبي نا ُممدا ‪ ‬ليتمم مكارمها‪ ،‬قال ‪« :‬إنما بعثت‬
‫ْلتمم مكارم اْلخلق»(‪ .)4‬ومن ها التسامح والمحبة‪ ،‬والت عايش‬
‫والمودة‪ ،‬وبذل السالم جلميع األنام‪ ،‬فهي قيم إنسانية نبيلة؛‬
‫ظهرت جلية واضحة ف اهلجرة النبوية الشريفة‪.‬‬

‫(‪ )1‬شرح صحيح البخارى َلبن بطال ‪.)62 /1( :‬‬


‫(‪ )2‬البخاري ‪. 10 :‬‬
‫(‪ )3‬فتح الباري َلبن رجب‪.)39/1( :‬‬
‫(‪ )4‬مالك ‪ )1640( :‬وأحد ‪ )9187( :‬والبيهقي ‪ ،21301 :‬واللفظ له‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫فصلوا وسلموا على خري البشر‪ ،‬وأطيعوا ربكم فيما أمر‪ ،‬ف قد قال‬
‫سبحانه‪( :‬إن الله وملئكته يصلون على النبي يا أيـها الذين‬
‫آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)(‪ .)1‬اللهم صل وسلم وبارك‬
‫على سيدنا ونبي نا ُممد‪ ،‬وعلى آله وصحبه أْجعي‪ .‬وارض اللهم‬
‫عن اْللفاء الراشدين‪ :‬أِب بكر وعمر وعثمان وعلي‪ ،‬وعن سائر‬
‫الصحابة األكرمي‪ .‬اللهم رحتك ن رجو‪ ،‬وإياك ندعو‪ ،‬فأدم علي نا‬
‫فضلك‪ ،‬وأسبغ علي نا نعمك‪ ،‬وت قبل صلواتنا‪ ،‬وضاعف حسناتنا‪،‬‬
‫وِتاوز عن سيئاتنا‪ ،‬وارفع درجاتنا‪ ،‬يا رب العالمي‪ .‬اللهم وفق‬
‫رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد لما تحبه وتـرضاه‪ ،‬واشمل‬
‫بتـوفيقك نائبه وولي عهده اْلمين‪ ،‬وإخوانه حكام اإلمارات‪.‬‬
‫اللهم ارحم الشيخ زايد والشيخ مكتوم وشيوخ اإلمارات الذين‬
‫انـتـقلوا إلى رضوانك‪ ،‬وأدخلهم بفضلك فسيح جناتك‪ .‬وارحم‬
‫اللهم ْجيع المسلمي والمسلمات‪ ،‬والمؤمني والمؤمنات‪ :‬األحياء‬
‫من هم واألموات‪ ،‬إنك سيع قريب ُميب الدعوات‪.‬‬

‫(‪ )1‬األحزاب ‪. 56 :‬‬


‫‪8‬‬
‫اللهم أدم على دولة اإلمارات اْلمان واَلستقرار‪ ،‬والرخاء‬
‫واَلزدهار‪ ،‬وزدها تـقدما ورفـعة‪ ،‬وتسامحا ومحبة‪ ،‬وأدم على‬
‫أهلها السعادة يا رب العالمين‪.‬‬
‫اللهم ارحم شهداء الوطن وق وات التحالف األب رار‪ ،‬وأدخلهم اجلنة‬
‫مع األخيار‪ ،‬واجز أهليهم جزاء الصابرين؛ بكرمك يا أكرم‬
‫األكرمي‪ .‬اللهم انصر ق وات التحالف العرِب‪ ،‬وانشر اَلستقرار‬
‫والسالم ف ب لدان المسلمي‪ ،‬والعال أْجعي‪.‬‬
‫اللهم اسقنا الغيث وَل ِتعلنا من القانطي‪ ،‬اللهم أغث نا‪ ،‬اللهم‬
‫أغث نا‪ ،‬اللهم أغث نا غيثا مغيثا هنيئا واسعا شامال‪ ،‬اللهم اسقنا من‬
‫ب ركات السماء‪ ،‬وأنبت لنا من ب ركات األرض‪.‬‬
‫رب نا آتنا ف الدن يا حسنة‪ ،‬وف اآلخرة حسنة‪ ،‬وقنا عذاب النار‪،‬‬
‫وأدخلنا اجلنة مع األب رار‪ ،‬يا عزيز يا غفار‪.‬‬
‫عباد الله‪ :‬اذكروا الله العظيم يذكركم‪ ،‬واشكروه على نعمه يزدكم‪.‬‬
‫وأقم الصالة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬من مسؤولية الخطيب‬
‫‪ .1‬اَللتزام التام باْلطبة املكتوبة وعدم اْلروج عنها إَل بتصريح مكتوب‪.‬‬
‫‪ .2‬احلضور إَل اجلامع مبكرا ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يكون حجم ورقة اْلطبة صغريا ( )‪.‬‬
‫‪ .4‬مسك العصا ‪.‬‬
‫‪ .5‬أن يكون املؤذن ملتزما بلبس البشت‪ ،‬ومستعدا إللقاء اْلطبة كبديل‪ ،‬وإبداء املالحظات‬
‫على اْلطيب إن وجدت‪.‬‬
‫‪ .6‬التأكد من عمل السماعات الداخلية الالقطة لألذان املوحد وأاها تعمل بشكل جيد أثناء‬
‫اْلطبة‪.‬‬
‫‪ .7‬التأكد من وجود كتاب خطب اجلمعة ف مكان بارز (على احلامل)‪.‬‬
‫‪ .8‬منع التسول ف املسجد منعا باتا‪ ،‬ولإلبالغ عن املتسول يرجى اَلتصال برقم‬
‫(‪ )800 26 26‬أو رقم (‪ )999‬أو إرسال رسالة نصية على رقم (‪.)2828‬‬
‫‪ -‬لطفا‪ :‬من يرغب أن يكتب خطبة فلريسلها مشكورا على فاكس ‪026211850‬‬
‫أو يرسلها على إييل ‪Khutba@Awqaf.gov.ae‬‬
‫‪ -‬أضيفت خدمة جديدة لتطوير خطبة اجلمعة على موقع اهليئة ‪www.awqaf.ae‬‬
‫وذلك َلقرتاح عناوين جديدة أو إثراء للعناوين املعتمدة أو إبداء الرأي ف اْلطب الت ألقيت‪.‬‬

‫الرؤية‪ :‬مرجعية إسالمية عاملية وتنمية وقفية مستدامة‪.‬‬


‫الرسالة‪ :‬تنمية الوعي الديِن‪ ،‬وتطوير املساجد‪ ،‬واملراكز القرآنية‪ ،‬والفتوى الشرعية‪ ،‬واحلج‬
‫والعمرة‪ ،‬والتنمية الوقفية‪ ،‬وابتكار منظومات ذكية إلسعاد اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬مركز الفتوى الرسي بالدولة باللغات (العربية‪ ،‬واإلجنليزية‪ ،‬واألوردو)‬
‫‪800 24 22‬‬ ‫لإلجابة على األسئلة الشرعية وقسم الرد على النساء‬
‫من الثامنة صباحا حَّت الثامنة مساء عدا أيام العطل الرسية‬
‫‪2535‬‬ ‫‪ -‬خدمة الفتوى عرب الرسائل النصية ‪ sms‬على الرقم‬

‫‪10‬‬

You might also like