‫قضايا فقهية معاصرة‬

‫السؤال األول‪ :‬بيني الحكم الشرعي مع الدليل في المسائل األتية‬

‫‪ .1‬سداد دين الذهب يكون بالمثل أو بالقيمة‬
‫الحل‪ /‬يمتاز النقد من الذهب والفضة عن األوراق النقدية باألستقرار النسبي لقيمه وألن قيمتها راجعة إلى ذات معدنها النفيس منذ‬
‫القدم الناس اعتبرتها أداة التبادل والتعامل وسبب مقبول لشغل الذمم وترتيب الحقوق وكان الذهبال يزال يحتل مكان الصدارة في‬
‫األستقرار والمحافظة‪ 5‬على سعره وقوته الشرائية وما يطرأ عليها من تغير فهو تغير محتمل يسير وتأتي الفضة في الدرجة الثانية في‬
‫استقرار قيمتها النسبية واتفق الفقهاء على أن الدين الثابت في الذمة إذا كان عمله ذهبية أو فضية محدودة أو رخصت عند حلول وقت‬
‫األداء فال يلزم المدين أن يؤدي غيرها ألنها نقد بالحلقة وهذا التغيير من قيمتها ال ثاتير له على الدين البتة‪.‬‬

‫‪ . 2‬انخفاض قيمة النقود إلى حالة األنهيار فهل يسد الدين بالقيمة أو بالمثل‬
‫الحل‪ /‬وجوب رد قيمة الفلوس في حالة الغالء والرخص بالنسبة للنقدين ال يجري في األوراق النقدية ألنها تقوم مقام التقديم المتفق‬
‫على عدم اعتبار الرخص والغالء فيها وقد استقر في الفقه االسالمي من رد القرض بمثله ال بقيمته وهو ما تيسر عليه القوانين‬
‫الوضعية في البالد اإلسالمية فالقروض الدولية ترد بمثلها‪.‬‬

‫‪ .3‬غسيل األموال‬
‫الحل‪ /‬هي محرمة في األصل وإذا سقط األصل وهو الكسب المحرم سقط الفرع وهو غسيل األموال وقال تعالى " وال تأكلوا أموالكم‬
‫بينكم بالباطل وقال األمام القرطبي في تفسيره الجامع ال يأكل بعضكم مال بعض بغير حق فيدخل في هذا القمار والخداع والفصول‬
‫وجحد الحقوق وماال تطيب به لنفس مالكه أو حرمته التشريعية وإن طابت نفس مالكه كمهر البغي أو حلوان الكاهن وإثمان الخمور‬
‫والخنازير وغير ذلك‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫‪ .1‬بيني مراحل غسيل األموال؟‬
‫اإلحالل‪ :‬هناك أحالل عن طريق مؤسسات‪ 5‬غير تقليدية مثل بيوت الصيرفة وتجار المعادن النفسية وكذلك من وسأئل‬ ‫‪‬‬
‫اإلحالل شراء سيارات وطائرات وهي وسيلة غير تقليدية لغسيل األموال ألنها تحول النقد إلى رأس مال ذي قيمه عالية‬
‫من خالل عمليات إعادة البيع في عمليات أخرى‬
‫التعتيم والتغطية‪ :‬هي مرحلة يثم فيها فصل الدخل عن أصله بخلق طبقات معقدة من صفقات مالية تهدف إلى إخفاء معالم‬ ‫‪‬‬
‫مصادر المال أو إبعاده قدر اإلمكان عن إمكانية تتبع الحركة الحسابية له‬

‫‪ .2‬بيني طرق مواجهة الكسب غير المشروع؟‬

‫الرقابة الداخلية‪ :‬هي المظهر التربوي واألخالقي فاألسالم ربى في أدب االلتزام بتعاليمه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرقابة الخارجية‪ :‬ليس كل المكلفين عل حال واحد من فعل الطاعة وترك المعصية والناس أصناف منها من يستحيب‬ ‫‪‬‬
‫الطاعة ومنها من ال يستحيب للطاعة‪.‬‬
 ‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫حديث " ال تبيعوا الذهب بالذهب إال مثال بمثل " على ماذا يدل الحديث وفي ضوء الحديث متى تسد الديون بالمثل متى‬
‫تسد بالقيمة؟‬
‫الحل‪ /‬يدل الحديث على أن السنة النبوية المطهرة أن الدين يؤدى بمثله ال بقيمته وتسد الديون عن ابن عمر قال" أتيت النبي فقلت‬
‫رويدك أسالك أني أبيع األبل بالبضيع بالدنانير وأخد الدراهم قال ال بأس أن تأخد بسعر يومها ما لم تقترفا وبينكما شئ وتدل على أن‬
‫الديون تؤدي بمثلها ال بقيمتها ويؤدي عند تعذر المثل بما يقوم مقاومه وهو سعر الصرف يوم األداء ال يوم ثبوت الدين‪.‬‬

‫َحل الطالبة‪ :‬نور عصام الروبي‬

‫مقدم للدكتور‪ :‬عصام صبحي شرير‬