‫ص َالة َ‬ ‫اب َما َج َاء في ُ‬

‫الق ُ‬
‫الف ْج ِر‬ ‫ِ‬
‫وت في َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫َب ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ َّ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ‬ ‫َعن َ‬
‫الب َر ِاء ْب ِن َع ِاز ٍب‪ ،‬أن الن ِبي صلى الله علي ِه وسلم كان يقنت ِفي‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫صح ٌ‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫صالة ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يح‪.‬‬ ‫الصب ِح واملغ ِر ِب‪ .‬حس ;ن ِ‬ ‫ِ‬
‫االختالف في قنوت الفجر دائما‬

‫ذهب مالك الي ان القن;وت في الفج;ر مس;تحب دائم;ا وق;ال الش;افعي ه;و‬
‫س; ;;نة وق; ;;ال اب; ;;و حنيف; ;;ة واحم; ;;د ال قن; ;;وت في الفج; ;;ر علي ال; ;;دوام وام; ;;ا‬
‫يقنت فيه عندما اصابت املسلمين مصيبة الذي يسمي بقنوت النازلة‬

‫واس;;تدل االمام;;ان مال;;ك والش;;افعي بح;;ديث الب;;اب ف;;ان ق;;ول انس ك;;ان‬
‫يقنت في ص; ;;الة الص; ;;بح ي; ;;دل علي; ;;ان الن; ;;بي ص; ;;لي هللا علي; ;;ه وس; ;;لم ك; ;;ان‬
‫يقنت في الفجر دائما‬
‫َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َّ َ َ‬
‫واستدلوا ايضا بما اخرجه البيهقي عن أ ِبي هريرة ‪ ،‬قال ‪ :‬والل ِه أنا‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َأ ْق َر ُب ُك ْم َ‬
‫ان أ ُبو ُه َر ْي َرة‬‫ول الل ِه صلى هللا عليه وسلم وك‬ ‫س‬
‫ِ َ ِ‬
‫صالةً ب َر ُ‬
‫الص ْب ِح‬
‫صالة ُّ‬ ‫الر ْك َعة األخ َيرة م ْن َ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫َي ْق ُن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫واستدل االمامان ابو حنيفة ومالك بما يلي‬

‫عن عن أبي مالك األشجعي قال ‪ :‬قلت ألبي يا أبة ! إنك قد صليت‬
‫خلف رسول هللا صلى هللا عليه و سلم و ابي بكر وعمر وعثمان وعلي‬
‫بن أبي طالب [ ههنا ] بالكوفة نحوا من خمسين سنة أكانوا يقنتون ؟‬
 ‫قال أي بني محدث رواه الترمذي وقال حسن صحيح وفي رواية‬
‫النسائي يا بني انها بدعة ومعناه ان الدوام عليه بدعة لثبوت القنوت‬
‫عنهم عند النوازل كما سياتي‬
‫عن أنس بن مالك قنت رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬شهرا بعد‬
‫الركوع فى صالة الصبح يدعو على رعل وذكوان رواه مسلم‬

‫عن أبي هري ; ; ;;رة ‪ :‬أن الن ; ; ;;بي ص ; ; ;;لى هللا علي ; ; ;;ه و س ; ; ;;لم ك ; ; ;;ان ال يقنت( في‬
‫الص;;بح) إال أن ي;دعو ألح;;د أو ي;;دعو على أح;;د رواه ابن خزيم;;ة \ حب;;ان‬
‫وصححه صاحب التنقيح‬

‫عن حم; ; ; ;;اد بن أبي س; ; ; ;;ليمان عن إب; ; ; ;;راهيم عن علقم; ; ; ;;ة عن عبدهللا بن‬
‫مسعود أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم لم يقنت في الفجر ق;;ط إال‬
‫شهرا واحدا لم ير قبل ذلك وال بع;;ده وإنم;ا قنت في ذل;ك الش;هر ي;دعو‬
‫على ناس من املشركين قال ابن الهمام ‪ :‬هذا (حديث) ال غبار عليه‬

‫عن عاص;م قلن;ا النس ان قوم;ا يزعم;ون ان الن;بي ص;لي هللا علي;ه وس;لم‬
‫لم ي ;;زل يقنت ح ;;تي في الفج ;;ر فق ;;ال ك ;;ذبوا انم ;;ا قنت رس ;;ول هللا ص ;;لي‬
‫هللا علي;;ه وس;;لم ش;;هرا واح;;دا ي;;دعو علي حي من احي;;اء الع;;رب اخرج;;ه‬
‫الخطيب في كتاب القنوت‬

‫وام;;ا ح;;ديث انس في الب;;اب فه;;و محم;;ول علي قن;;وت النازل;;ة ولف;;ظ ك;;ان‬
‫ال ي;;دل علي ال;;دوام واالس;;تمرار كم;;ا ص;;رح ب;;ه الن;;ووي في ش;;رح مس;;لم‬
‫ويئي ;;د ه ;;ذا االحتم ;;ال اقتران ;;ه بص ;;الة املغ ;;رب ف ;;ان القن ;;وت الث ;;ابت عن‬
‫النبي صلي هللا علي;ه وس;لم في ص;الة املغ;رب ه;و قن;وت النازل;ة باالتف;اق‬
‫واما حديث ابي هريرة فهو موقوف علي ابي حنيفة علي ان;ه يحتم;ل ان‬
‫يك ;;ون معن ;;اه ان ;;ه ك ;;ان يقنت في الفج ;;ر احيان ;;ا عن ;;د الن ;;وازل ويئي ;;د ه ;;ذا‬
‫املعني رواية ابن حبان ال يقنت‬

‫اختالف االئمة في محل قنوت النازلة‬

‫َ َ َّ ُ‬
‫اختلف ; ; ;;وا في مح ; ; ;;ل قن ; ; ;;وت النازل ; ; ;;ة أمح ;ل ; ;;ه ص ; ; ;;الة الفج ; ; ;;ر خاص ; ; ;;ة ام‬
‫الص ; ; ;;لوات كله ; ; ;;ا ف ; ; ;;ذهب اب ; ; ;;و حنيف ; ; ;;ة الي االول والش ; ; ;;افعي الي الث ; ; ;;اني‬
‫واستدل الشافعي بحديث الباب حيث قنت الن;;بي ص;;لي هللا علي;;ه وس;;لم‬
‫في ص ; ; ;;الة املغ ; ; ;;رب واس ; ; ;;تدل ايض ; ; ;;ا بم ; ; ;;ا رواه اب ; ; ;;و داود وهللا الق ; ; ;;ربن‬
‫والج;;واب عن;;ه كم;;ا ق;;ال العالم;;ة تقي العثم;;اني ان;;ه ق;;د ثبت في الرواي;;ات‬
‫انه صلي هللا عليه وس;لم ك;ان يقنت للنازل;ة في ص;الة الفج;;ر فيك;;ون ه;و‬
‫السنة واما حديث الباب واشباهه مما ورد فيه قنوته في غير الفج;;ر –‬
‫وقلي ;;ل م ;;ا ه ;;و ‪ -‬فغاي ;;ة م ;;ا في ;;ه ان يك ;;ون القن ;;وت في ;;ه ج ;;ائزا ونحن ال‬
‫ننكر جوازه وانما الكالم في السنية وال تثبت ذلك اال باملواظبة‬

‫ُُ‬ ‫َ ٌ َ‬
‫وت‬‫اب ِفي ت ْر ِك القن ِ‬ ‫ب‬
‫َ ْ َ ّ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ َّ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫عن أ ِبي م ِال ٍك األشج ِع ِي‪ ،‬قال‪ :‬قلت أل ِبي‪ :‬يا أب ِة‪ِ ،‬إنك قد صليت خلف‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َر ُ‬
‫هللا صلى الله علي ِه وسلم وأ ِبي بك ٍر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وعثمان‪ ،‬وع ِل ِي ب ِن‬ ‫ول ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬
 ‫ون؟‪،‬‬ ‫وفة َن ْح ًوا م ْن َخ ْمس سن َين‪َ ،‬أ َك ُانوا َي ْق ُن ُت َ‬ ‫َ َُ ُ َ‬
‫الك‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫اه‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬
‫َ َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ِبي َ ِ ٍ‬
‫ال‬ ‫ط‬
‫صح ٌ‬ ‫‪.‬ح َس ٌن َ‬ ‫ال‪ :‬أ ْي ُب َن َّي ُم ْح َد ٌث َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬
‫َّ َ‬ ‫الر ُجل َي ْع ِط ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬
‫الصال ِة‬ ‫س ِفي‬ ‫باب ما جاء ِفي َّ ِ‬
‫ف َر ُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ ُ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ ّ َ ُ َ ْ َ ََ َ ْ َ‬
‫هللا‬
‫ِ ِ‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫يه‬
‫عن ع ِم أ ِب ِيه مع ِاذ ب ِن ِرفاعة‪ ،‬عن ِ ِ‬
‫ب‬ ‫أ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫الل ُه َع َل ْيه َو َس َّل َم َف َع َط ْس ُت‪َ ،‬ف ُق ْل ُت‪َ :‬‬ ‫َ َّ َّ‬
‫الح ْم ُد ِلل ِه َح ْم ًدا ك ِث ًيرا ط ِّي ًبا‬ ‫ِ‬ ‫صلى‬
‫ص َّلى َر ُس ُ‬
‫ول‬ ‫ُم َب َار ًكا فيه‪ُ ،‬م َب َار ًكا َع َل ْيه‪َ ،‬ك َما ُيح ُّب َر ُّب َنا َو َي ْر َضى‪َ ،‬ف َل َّما َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َّ َ َ َْ‬ ‫َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ مْل ُ َ َ ُّ‬
‫هللا صلى الله علي ِه وسلم انصرف‪ ،‬فقال‪ :‬م ِن ا تك ِلم ِفي الصال ِة؟‪ ،‬فلم‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ‬ ‫مْل ُ َ ّ‬ ‫ُ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫الصال ِة؟‪ ،‬فل ْم َي َتكل ْم أ َح ٌد‪،‬‬ ‫َي َتكل ْم أ َح ٌد‪ ،‬ث َّم قال َها الثا ِن َية‪َ :‬م ِن ا َتك ِل ُم ِفي‬
‫اع ُة ْب ُن َرافع ْابنُ‬ ‫ال ر َف َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ َ َ َّ َ َ َ مْل ُ َ َ ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ثم قالها َ الث ِالثة‪ :‬م ِن ا تك ِلم ِفي الصال ِة؟ فق ِ‬
‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ ْ ُ َّ‬ ‫َع ْف َر َاء‪ :‬أ َنا َيا َر ُس َ‬
‫هللا‪ ،‬قال‪ :‬كيف قلت؟‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬الحمد ِلل ِه‬ ‫ول ِ‬
‫ً َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َح ْم ًدا ك ِث ًيرا ط ِّي ًبا ُم َب َاركا ِف ِيه ُم َب َاركا َعل ْي ِه‪ ،‬ك َما ُي ِح ُّب َر ُّب َنا َو َي ْر َضى‪،‬‬
‫ََ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َّ ُّ َ َّ َّ َ‬
‫صلى الل ُه َعل ْي ِه َو َسل َم‪َ :‬وال ِذي ن ْف ِسي ِب َي ِد ِه‪ ،‬لق ْد ْاب َت َد َر َها‬ ‫فقال الن ِبي‬
‫ص َع ُد ب َها‪َ .‬ح َسن‪ٌ.‬‬ ‫ون َم َل ًكا‪َ ،‬أ ُّي ُه ْم َي ْ‬‫ض َع ٌة َو َث َال ُث َ‬ ‫ب ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قوله فقلت الحمد هلل) اتفقت االئمة علي ان تحميد العاطس في‬
‫الصالة ال يفسدها وتشميته – اي قوله يرحمك هللا – لغيره يفسدها‬
‫ولكنه غير مرضي كما يدل عليه قوله عليه السالم من املتكلم في‬
‫الصالة فان فيه نوع زجر وقد فهم ذلك رفاعة ايضا كما ورد في‬
‫حديث ابي ايوب عند الطبراني وفيه فسكت الرجل وراي انه قد هجم‬
‫علي رسول هللا صلي هللا عليه وسلم علي شيئ كرهه" الخ‪ .‬علي انه‬
 ‫خالف تعامل السلف والشيئ ال يحكم باستحبابه حتي يظهر تعامل‬
‫السلف به فان اجماع االمة علي ترك مستحب بعيد جدا واما‬
‫الفضيلة املذكورة في الحديث فلنفس هذا القول ال لقوله في الصالة‬

‫قوله حمدا) منصوب بفعل مضمر دل عليه لك الحمد وقوله طيبا‬

‫اي خالصا عن الرياء والسمعة وقوله مباركا فيه اي كثير الخير‬
‫وقوله مبارك عليه تأكيد لالول وقوله كما يحب ربنا فيه حسن‬
‫التفويض الي هللا ما هو الغاية في القصد \االعتدال‬

‫َّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ٌ َ‬
‫الصال ِة‬ ‫اب ِفي ن ْس ِخ الكال ِم ِفي‬ ‫ب‬
‫الل ُه َع َليهْ‬ ‫َ َّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ َّ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫هللا صلى‬ ‫ول ِ‬ ‫عن زي ِد ب ِن أرقم‪ ،‬قال‪ :‬كنا نتكلم خلف رس ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫الص َالة‪ُ ،‬ي َك ِّل ُ‬‫َو َس َّل َم في َّ‬
‫ص ِاح َب ُه ِإلى َج ْن ِب ِه‪َ ،‬ح َّتى ن َزل ْت‪:‬‬ ‫الر ُج ُل م َّنا َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ُ َّ َ َ َ ْ َ‬
‫وت‪َ ،‬و ُن ِه َينا َع ِن الكال ِم‪َ .‬ح َس ٌن‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫الس‬ ‫ب‬ ‫{وقوموا ِلل ِه قا ِن ِتين}‪ ،‬فأ ِمر ِ‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫يح‪.‬‬ ‫صح ٌ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الص َالة ع ْن َد َّ‬
‫الت ْو َب ِة‬ ‫َب ُ َ َ‬
‫اب ما ج َاء ِفي َّ ِ ِ‬
‫ول‪ :‬إ ّني ُك ْنتُ‬ ‫ُ‬ ‫ال‪َ :‬سم ْع ُت َعل ًّيا‪َ ،‬يقُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عن أسماء ب ِن الحك ِم الفز ِار ِي‪ ،‬ق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ً َ‬ ‫َر ُج ًال إ َذا َسم ْع ُت م ْن َر ُ‬
‫هللا صلى الله علي ِه وسلم ح ِديثا نفع ِني‬ ‫ول ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الل ُه م ْن ُه ب َما ش َاء أ ْن َي ْن َف َعني به‪َ ،‬وإذا َح َّدثني َر ُج ٌل م ْن أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ص َح ِاب ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ ْ َ ْ ُ ِ ُ َ َ َ َ َ ِ َ َّ ِ ْ ُ ُ ِ َ َّ ُ َ َِّ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ َُ‬
‫استحلفته ف ِإذا حلف ِلي صدقته‪ ،‬و ِإنه حدث ِني أبو بك ٍر‪ ،‬وصدق أبو‬
 ‫ول‪َ :‬ما ِم ْن َر ُج ٍل‬ ‫الل ُه َع َل ْي ِه َو َس َّل َم َي ُق ُ‬ ‫َ َّ َّ‬
‫هللا صلى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ول‬ ‫ال‪َ :‬سم ْع ُت َر ُ‬
‫س‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َْ َ‬
‫بك ٍر‪،‬‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ ُ َ ْ ً ُ َّ َ ُ ُ َ َ َ َ َّ ُ ُ َّ ُ َ ّ ُ‬
‫ص ِلي‪ ،‬ث َّم َي ْس َتغ ِف ُر الل َه‪ِ ،‬إال غ َف َر الل ُه‬ ‫يذ ِنب ذنبا‪ ،‬ثم يقوم فيتطهر‪ ،‬ثم ي‬
‫ين إ َذا َف َع ُلوا َف ِاح َش ًة َأ ْو َظ َل ُموا َأ ْن ُف َس ُهمْ‬ ‫اآلي َة‪{َ :‬و َّالذ َ‬ ‫َل ُه‪ُ ،‬ث َّم َق َر َأ َهذه َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫اس َت ْغ َف ُروا ل ُذ ُنوبه ْم}‪َ .‬ح َس ٌن‪َ ،‬ال َن ْعر ُف ُه إ َّال م ْن َه َذا َ‬
‫الو ْج ِه‬ ‫الل َه َف ْ‬ ‫َّ‬
‫وا‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ك‬‫ذ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫مْل ُ‬ ‫م ْن َحديث ُع ْث َم َ‬
‫ان ْب ِن ا ِغ َير ِة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َ‬ ‫اب َما َج َاء َم َتى ُي ْؤ َم ُر َّ‬ ‫َب ُ‬
‫الصال ِة‬ ‫الص ِب ُّي ِب‬
‫ال‪َ :‬قالَ‬ ‫الربيع ْبن َس ْب َر َة‪َ ،‬ع ْن َأب ِيه‪َ ،‬ع ْن َج ِّد ِه‪َ ،‬ق َ‬ ‫َع ْن َع ْب ِد امْل َ ِل ِك ْبن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫الص َال َة ْاب َن َسبعْ‬ ‫الصب َّي َّ‬ ‫الل ُه َع َل ْي ِه َو َس َّل َم‪َ :‬ع ِل ُموا َّ‬
‫ّ‬ ‫َ َّ َّ‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫ول‬‫َر ُس ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫وه َعل ْي َها ْاب َن َعش ٍر‪َ .‬ح َس ٌن‪.‬‬ ‫ِس ِنين‪ ،‬واض ِرب‬
‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫اب َما َج َاء ِفي َّ‬
‫الر ُج ِل ُي ْح ِدث ِفي التش ُّه ِد‬ ‫َب ُ‬
‫َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ال َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َع ْن َع ْبد هللا ْبن َ‬
‫هللا صلى الله علي ِه وسلم‪ِ :‬إذا‬ ‫ِ‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ّ ََ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫الر ُج َل‪َ ،‬و َق ْد َج َل َ‬ ‫َأ ْح َد َث‪َ ،‬ي ْع ِني َّ‬
‫صال ِت ِه ق ْب َل أ ْن ُي َس ِل َم فق ْد‬ ‫س ِفي ِآخ ِر‬
‫َ َ ْ َ َُ ُ َ َ َ ٌ َْ َ ْ َ ُ ُ َ ّ َ َ ْ ْ َ‬
‫اضط َر ُبوا ِفي‬ ‫جازت صالته‪ .‬هذا ح ِديث ليس ِإسناده ِبالق ِو ِي‪ ،‬وقد‬
‫ِإ ْس َن ِاد ِه‪.‬‬

‫فقد جازت صالته) ذهب اسحاق الي ظاهر هذا الحديث وقال اذا‬
‫تشهد ولم يسلم جازت صالته من غير كراهية فالسالم عنده ليس‬
‫بفرض وال واجب واستدل ايضا بحديث ابن مسعود حين علمه النبي‬
‫صلي هللا عليه وسلم التشهد فقال اذا فرغت من هذا فقد قضيت ما‬
‫عليك وقال االئمة الثالثة السالم فرض لقوله عليه وسلم تحليلها‬
‫التسليم واما ابو حنيفة فجمع بين هذه االحاديث وقال حديث الباب‬
‫وكذا حديث ابن مسعود محمول علي ان السالم ليس بفرض فعلي‬
‫هذا املراد بقوله عليه السالم فقد جازت صالته هو جواز فريضة‬
‫الصالة كما ان املراد بقوله عليه وسلم فقد قضيت ما عليك هو‬
‫قضاء فريضة الصالة مع بقاء السالم الواجب فمن جلس قدر‬
‫التشهد ولم يسلم اجزأته فريضة الصالة ولكن مع الكراهة‬
‫التحريمية ولهذا تجب عليه االعادة واما قوله عليه وسلم تحليلها‬
‫التسليلم فمحمول علي وجوب السالم فمن سبقه الحدث بعد‬
‫التشهد يجب عليه ان يتوضا ويبني ثم يسلم ومن احدث عمدا فعليه‬
‫ان يعيد الصالة فلو لم ُي ِع ْد فقد ارتكب كبيرة بترك واجب‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ َ َ مْل َ َ ُ َ َّ َ ُ‬

‫الرح ِال‬ ‫باب ما جاء ِإذا كان ا طر فالصالة ِفي ِ‬
‫ص َابناَ‬ ‫الل ُه َع َل ْيه َو َس َّل َم في َس َفر‪َ ،‬ف َأ َ‬ ‫َ َ ُ َّ َ َ َّ ّ َ َّ َّ‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الن‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫اب‬ ‫ج‬‫َع ْن َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌَ ََ‬
‫مطر‪ ،‬فقال الن ِبي صلى الله علي ِه وسلم‪ :‬من شاء فليص ِل ِفي رح ِل ِه‪.‬‬
‫يح‪.‬‬‫صح ٌ‬ ‫َ َ ٌ َ‬
‫حسن ِ‬
‫ان ْب ُن ُم ْس ِلم‪َ ،‬ع ْن َع ْمرو ْبن َع ِليّ‬ ‫ول‪َ :‬ر َوى َع َّف ُ‬ ‫َسم ْع ُت َأ َبا ُز ْر َع َة‪َ ،‬ي ُق ُ‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫َ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ال أ ُبو ُز ْر َع َة‪َ :‬ل ْم َن َر ب َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ‬
‫ص َر ِة أ ْح َفظ ِم ْن َهؤال ِء الثالث ِة‪َ :‬ع ِل ّ ِي‬ ‫الب ْ‬
‫ِ‬
‫وق َ‬ ‫ح ِديثا‪.‬‬
‫الش َاذ ُكو ِن ّي‪َ ،‬و َع ْمرو ْبن َع ِلي‪ّ.‬‬ ‫ْبن امْل َدين ّي‪َ ،‬و ْابن َّ‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫قوله من شاء فاليصل في رحله) الرحل مسكن الرجل وما فيه اثاثه‬
‫قاله الحافظ واملطر من جملة اعذار ترك الجماعة غير انه يفوض الي‬
‫راي املبتلي به انه متي يكون عذرا فاذا كثر املطر وتعسر للمصلي‬
‫حضور الجماعة فتجوز له الصالة في بيته ولكن قد صرح محمد في‬
‫املؤطا بان هذا رخصة واالفضل حضور الجماعة في كل حال‬

‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬

‫اب َما َج َاء ِفي الت ْس ِب ِيح ِفي أدب ِار الصال ِة‬
‫َ‬ ‫َب ُ‬
‫َ َّ َّ َ‬
‫صلى الل ُه َعل ْي ِه‬ ‫هللا‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫الف َق َر ُاء إ َلى َر ُ‬ ‫ال‪َ :‬ج َاء ُ‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬
‫اس‪،‬‬ ‫َ ْ َ َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫َِ‬ ‫ع ِن اب ِن عب ٍ‬
‫َّ ْ َ َ ُ َ ُّ َ َ َ ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ ُ‬
‫هللا‪ِ ،‬إن األغ ِنياء يصلون كما نص ِلي‪،‬‬ ‫وسلم‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول ِ‬
‫َ َ ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ْ َ ٌ ُ ْ ُ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ال‪ :‬ف ِإذا‬ ‫ويصومون كما نصوم‪ ،‬ولهم أموال يع ِتقون ويتصدقون‪ ،‬ق‬
‫َّ َ َ ً‬ ‫ان هللا َث َال ًثا َو َث َالث َين َم َّر ًة‪َ ،‬و َ‬ ‫ولوا‪ُ :‬س ْب َح َ‬ ‫َ َّ ْ ُ ْ َ ُ ُ‬
‫الح ْم ُد ِلل ِه ثالثا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ل ي ت م‪ ،‬ف ق‬
‫الل ُه َع ْشرَ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ً َ َّ ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ً َ َ َ َ َ َّ ً َ َ َ َ َّ َّ‬
‫وثال ِثين مرة‪ ،‬والله أكبر أربعا وثال ِثين مرة‪ ،‬وال ِإله ِإال‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ون ِب ِه َم ْن َس َبقك ْم‪َ ،‬وال َي ْس ِب ُقك ْم َم ْن َب ْع َدك ْم‪َ .‬ح َس ٌ;ن‬ ‫َم َّرات‪َ ،‬فإ َّن ُك ْم ُت ْدر ُك َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫َغر ٌ‬
‫يب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ ُ َ َ َّ ّ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ َ‬
‫وقد ر ِوي ع ِن الن ِب ِي صلى الله علي ِه وسلم أنه قال‪ :‬خصلت ِان ال‬
‫َ َ ُ ٌ ُ ْ ٌ َّ َ َ َ َ َّ َ ُ َ ّ ُ َّ َ ُ ُ ُ ّ َ َ‬
‫ُي ْح ِص ِيهما رجل مس ِلم ِإال دخل الجنة‪ :‬يس ِبح الله ِفي دب ِر ك ِل صال ٍة‬
‫َ ًَ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َعش ًرا‪َ ،‬و َي ْح َم ُد ُه َعش ًرا‪َ ;،‬و ُيك ِّب ُر ُه َعش ًرا‪َ ،‬و ُي َس ِّب ُح الل َه ِع ْن َد َم َن ِام ِه ثالثا‬
‫َو َث َالث َين‪َ ،‬و َي ْح َم ُد ُه َث َال ًثا َو َث َالث َين‪َ ،‬و ُي َك ّب ُر ُه َأ ْر َب ًعا َو َث َالثين‪َ.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
 ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫الص َالة َع َلى َّ‬ ‫اب َما َج َاء في َّ‬
‫الط ِين َواملط ِر‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫َّ‬
‫اب‬ ‫الد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َب ُ‬
‫َ ْ َ ّ َ َّ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ َّ َ َ ْ َ‬
‫عن عم ِرو ب ِن عثمان ب ِن يعلى ب ِن مرة‪ ،‬عن أ ِب ِيه‪ ،‬عن ج ِد ِه‪ ،‬أنهم كانوا‬
‫ض َر ِت‬ ‫الل ُه َع َل ْيه َو َس َّل َم في َس َفر‪َ ،‬ف ْان َت َه ْوا إ َلى َمضيق‪َ ،‬ف َح َ‬ ‫َ َ َّ ّ َ َّ َّ‬
‫مع الن ِب ِي صلى‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم ُاء م ْن َف ْوقه ْم‪َ ،‬والب َّل ُة م ْن َأ ْس َف َل م ْن ُه ْم‪َ ،‬ف َأ َّذنَ‬ ‫َّ‬ ‫وا‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ط‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصالة‪ِ ،‬‬
‫م‬ ‫ف‬
‫َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َر ُس ُ‬
‫هللا صلى الله علي ِه وسلم وهو على ر ِاحل ِت ِه‪ ،‬وأقام‪ ،‬فتقدم على‬ ‫ول ِ‬
‫َ َ َ َ َّ ْ ُ ُ َ ً َ ْ َ ُ ُّ ُ َ َ ْ َ َ َ ُّ ُ‬
‫وع‪.‬‬‫ومئ ِإيماء‪ :‬يجعل السجود ْأخف َض ِمن ُ الر َّك ِ‬ ‫ر ِاحل ِت ِه‪ ،‬فصلى ِب ِهم ي ِ‬
‫يب‪َ ،‬ت َف َّر َد ب ِه ُع َم ُر ْب ُن َّ‬ ‫يث َغر ٌ‬ ‫َ َ َ ٌ‬
‫البل ِخ ُّي ال ُي ْع َرف ِإال ِم ْن‬ ‫الر َّماح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذا ح ِد‬
‫ْ َ َ َ َ ُ َ َ ْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َحديثه‪َ .‬و َق ْد َر َوى َع ْن ُه َغ ْي ُر َ‬
‫س‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫د‬
‫ٍ‬ ‫اح‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ ِِ‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ‬
‫صلى ِفي َم ٍاء َو ِط ٍين َعلى َد َّاب ِت ِه‪.‬‬ ‫ْب ِن َم ِال ٍك أنه‬
‫َ‬ ‫َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫هللا صلى الله علي ِه وسلم) ظاهره ان رسول هللا صلي هللا‬ ‫فأذن رسول ِ‬
‫عليه وسلم باشر االذان بنفسه وجزم النووي بذلك ثم السيوطي‬
‫بعده ولكن قال الحافظ في الفتح وجدناه في مسند احمد من الوجه‬
‫الذي اخرجه الترمذي ولفظه فامر بالال فاذن فعرف ان في رواية‬
‫الترمذي اختصارا‪ .‬اهـ‬

‫قلت فعلي هذا انما نسب لالمير لكونه امرا به كما يقال بني‬
‫االمير للمدينة‬

‫َّ َ‬
‫اب َما َج َاء ِفي ِ‬
‫اال ْج ِت َه ِاد ِفي الصال ِة‬ ‫َب ُ‬
 ‫َّ‬ ‫َ َّ َّ َ‬ ‫ص َّلى َر ُ‬ ‫َ مْل ُ َ ْ ُ ْ َ َ َ‬
‫صلى الل ُه َعل ْي ِه َو َسل َم َح َّتى‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ول‬ ‫س‬ ‫ال‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ع ِن ا ِغير ِة ب ِن شعبة‪،‬‬
‫ف َه َذا َو َق ْد ُغف َر َل َك َما َت َق َّد َم م ْن َذ ْنبكَ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫انتفخت قدماه‪ ،‬ف ِقيل له‪ :‬أتتكل‬
‫صحيح‪ٌ.‬‬ ‫ورا‪َ .‬ح َس ٌن َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ْ ً َ ُ‬
‫ِ‬ ‫وما تأخر‪ ،‬قال‪ :‬أفال أكون عبدا شك‬

‫فتقدم علي راحلته فصلي بهم قد اتفقت االئمة علي جواز النافلة علي‬
‫الدابة وكذا اتفقوا علي جواز الصالة علي الدابة للعذر سواء كانت‬
‫فريضة او نافلة والعذ مثل ان يخاف علي نفسه او ماله او كان مطر‬
‫او طين يغيب فيه الوجه ويلطخه او يتلف ما يبسط عليه اما مجرد‬
‫البلل القليل فليس بعذر‬

‫ولكنهم اختلفوا اذا صلوا الفريضة علي الدابة للعذر فهل يصلون‬
‫بالجماعة فذهب االئمة الثالثة واالمام محمد الي انه تجوز لهم‬
‫الجماعة واستدلوا بحديث الباب وقال ابو حنيفة وابو يوسف انهم‬
‫يصلون فرادي وال تجوز لهم الجماعة اال اذا كان االمام واملاموم‬
‫كالهما علي دابة واستدال‬