You are on page 1of 50

‫‪ - 1‬أَ ْذ َكا ُر اال ْستِيقَ ِ‬

‫اظ ِمنَ النَّ ِ‬


‫وم‬

‫ْال َح ْم ُد هَّلل ِ الَّ ِذي أَحْ يَانَا بَ ْع َد َما أَ َماتَنَا‪َ ،‬وإِلَ ْي ِه النُّ ُشورُ‪.‬‬
‫عن حذيفة رضي هللا عنه‪ ،‬قال‪ :‬كان النبي صلى هللا عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من اللي‪..‬ل‪ ،‬وض‪..‬ع‬
‫يده تحت خده‪ ،‬ثم يقول‪« :‬اللهم باسمك أموت وأحيا» وإذا استيقظ قال‪« :‬الحمد هلل الذي أحيان‪..‬ا بع‪..‬د م‪..‬ا‬
‫أماتنا وإليه النشور»‪ .‬صحيح البخاري‪ )6314( :‬صحيح مسلم‪.)2711( :‬‬

‫‪dwhjZ: ûhvBdv ivwh. e‡jb, ivm~j mvjøvjøvû AvjvBwn Iqvmvjøvg iv‡Z‬‬


‫ك ‪kh¨vMÖn‡Yi mgq Mv‡ji wb‡P nvZ w`‡Zb, Gici GB †`vqv co‡Zb,‬‬ ‫اللَّهُ َّم بِا ْس ِم َ‬
‫وت َوأَحْ يَا‬
‫ح ْم ُد لِله ‪ Avi hLb Nyg †_‡K RvMÖZ n‡Zb ZLb GB †`vqv co‡Zb,‬أَ ُم ُ‬ ‫ال َ‬
‫‪ -mwnn eyLvix, 6314; mwnn gymwjg, 2711‬الَّ ِذي أَحْ يَانَا بَ ْع َد َما أَ َماتَنَا‪َ ،‬وإِلَ ْي ِه النُّ ُشو ُر‬

‫‪.‬و َعلَى ُك‪..‬لِّ َش‪ْ .‬ي ٍء قَ‪ِ .‬ديرٌ‪ُ ،‬س‪.‬ب َْحانَ‬ ‫ك َولَهُ ْال َح ْم ُد‪َ ،‬وهُ‪َ .‬‬ ‫«الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َشريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ ْال ُم ْل ُ‬
‫هَّللا ِ‪َ ،‬و ْال َح ْم ُد هَّلل ِ‪َ ،‬والَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ‪َ ،‬وهَّللا ُ أَكبَرُ‪َ ،‬والَ َح‪ .‬وْ َل َوالَ قُ ‪َّ .‬وةَ إِالَّ بِاهَّلل ِ ْال َعلِ ِّي ْال َع ِظ ِيم‪َ ،‬ربِّ ا ْغف‪..‬رْ‬
‫لِي»‪.‬‬

‫عن عبادة بن الصامت‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪-‬صلى هللا علي‪.‬ه وس‪.‬لم‪« :-‬من تع‪.‬ار من اللي‪.‬ل‪،‬‬
‫فقال حين يستيقظ‪ :‬ال إله إال هللا وحده ال شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحم‪..‬د‪ ،‬وه‪..‬و على ك‪..‬ل ش‪..‬يء‬
‫قدير‪ ،‬سبحان هللا‪ ،‬والحم‪..‬د هلل‪ ،‬وال إل‪..‬ه إال هللا‪ ،‬وهللا أك‪..‬بر‪ ،‬وال ح‪..‬ول وال ق‪..‬وة إال باهلل‪ ،‬ثم دع‪..‬ا‪:‬‬
‫رب اغفر لي ‪-‬قال الوليد‪ :‬أو قال‪ :‬دعا‪ -‬استجيب له‪ ،‬فإن قام فتوضأ‪ ،‬ثم صلى‪ ،‬قبلت ص‪..‬الته»‪.‬‬
‫رواه البخاري (‪ )1154‬وأبو داود (‪)5060‬‬

‫ُوحي‪َ ،‬وأَ ِذنَ لي بِ ِذ ْك ِر ِه»‪.‬‬


‫ير ِ‬‫ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ الَّ ِذي عَافَانِي فِي َج َس ِدي‪َ ،‬و َر َّد َعلَ َّ‬
‫عن أبي هريرة‪ ،‬أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال‪« :‬إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع‬
‫إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثالث مرات‪ ،‬فإنه ال يدري ما خلفه‪ .‬عليه بعد‪ ،‬ف‪..‬إذا اض‪..‬طجع فليق‪..‬ل‪:‬‬
‫باسمك ربي وضعت جنبي‪ ،‬وبك أرفعه‪ ،‬فإن أمسكت نفسي فارحمها‪ ،‬وإن أرسلتها فاحفظها‪ .‬بما‬
‫تحفظ به عبادك الصالحين‪ ،‬فإذا اس‪..‬تيقظ فليق‪..‬ل‪ :‬الحم‪..‬د هلل ال‪..‬ذي عاف‪..‬اني في جس‪..‬دي‪ ،‬ورد علي‬
‫روحي وأذن لي بذكره»‪ .‬رواه الترمذي (‪ )3401‬وقال‪« :‬حديث حسن»‪ .‬وك‪..‬ذا حس‪..‬نه الحاف‪..‬ظ‬
‫ابن حجر في «نتائج األفكار» (‪)1/113‬‬

‫ب * الَّ ِذينَ‬ ‫ت ألُوْ لِي ْ‬


‫األلبَ‪..‬ا ِ‬ ‫ْ‪..‬ل َوالنَّهَ ِ‬
‫‪..‬ار آَل يَ‪..‬ا ٍ‬ ‫ف اللَّي ِ‬ ‫اختِالَ ِ‬ ‫ض َو ْ‬‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫الس‪َ ..‬م َوا ِ‬‫‪..‬ق َّ‬‫خَل ِ‬ ‫إِ َّن فِي ْ‬
‫ض َربَّنَ‪..‬ا َم‪..‬ا خَ لَ ْقتَ‬‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫ق َّ‬
‫الس ‪َ .‬م َوا ِ‬ ‫يَ ْذ ُكرُونَ هَّللا َ قِيَاما ً َوقُعُوداً َو َعلَ َى ُجنُوبِ ِه ْم َويَتَفَ َّكرُونَ فِي ْ‬
‫خَل ِ‬
‫ار فَقَ‪ْ .‬د أَ ْخزَ ْيتَ‪.‬هُ َو َم‪.‬ا لِلظَّالِ ِمينَ ِم ْن‬ ‫ار* َربَّنَ‪.‬ا إِنَّكَ َمن تُ‪ْ .‬د ِخ ِل النَّ َ‬ ‫اب النَّ ِ‬ ‫اطالً ُس‪.‬ب َْحانَكَ فَقِنَ‪.‬ا عَ‪َ .‬ذ َ‬ ‫هَذا بَ ِ‬
‫ان أَ ْن آ ِمنُ ْ‬
‫وا بِ َربِّ ُك ْم فَآ َمنَّا َربَّنَا فَ‪..‬ا ْغفِرْ لَنَ‪..‬ا ُذنُوبَنَ‪..‬ا َو َكفِّرْ‬ ‫ار* َّربَّنَا إِنَّنَا َس ِم ْعنَا ُمنَا ِديا ً يُنَا ِدي لِ ِ‬
‫إلي َم ِ‬ ‫نص ٍ‬ ‫أَ َ‬
‫ُس‪.‬لِكَ َوالَ تُ ْخ ِزنَ‪..‬ا يَ‪..‬وْ َم ْالقِيَا َم‪ِ .‬ة إِنَّكَ الَ‬ ‫ار* َربَّنَا َوآتِنَا َما َوعَدتَّنَا َعلَى ر ُ‬ ‫َعنَّا َسيِّئَاتِنَا َوت ََوفَّنَا َم َع األب َْر ِ‬
‫ْض‪ُ ..‬كم ِّمن‬ ‫ضي ُع َع َم َل عَا ِم ٍل ِّمن ُكم ِّمن َذ َك ٍر أَوْ أُنثَى َبع ُ‬ ‫اب لَهُ ْم َربُّهُ ْم أَنِّي الَ أُ ِ‬‫ف ْال ِمي َعادَ* فَا ْست ََج َ‬ ‫تُ ْخلِ ُ‬
‫‪.‬وا ألُ َكفِّ َر َّن َع ْنهُ ْم‬‫وا َوقُتِلُ‪ْ .‬‬
‫وا فِي َس ‪.‬بِيلِي َوقَ‪..‬اتَلُ ْ‬ ‫‪..‬ار ِه ْم َوأُو ُذ ْ‬ ‫ُوا َوأُ ْخ ِرج ْ‬
‫ُ‪..‬وا ِمن ِديَ ِ‬ ‫َ‪..‬اجر ْ‬‫ْض فَالَّ ِذينَ ه َ‬ ‫بَع ٍ‬
‫ب*‬ ‫ُس‪ُ .‬ن الثَّ َوا ِ‬ ‫ت تَجْ ِري ِمن تَحْ تِهَا األَ ْنهَا ُر َث َوابا ً ِّمن ِعن‪ِ .‬د هَّللا ِ َوهَّللا ُ ِعن‪َ .‬دهُ ح ْ‬ ‫َسيِّئَاتِ ِه ْم َوألُ ْد ِخلَنَّهُ ْم َجنَّا ٍ‬
‫س ْال ِمهَ‪..‬ا ُد * لَ ِك ِن الَّ ِذينَ‬ ‫ع قَلِي‪ٌ .‬ل ثُ َّم َم‪..‬أْ َواهُ ْم َجهَنَّ ُم َوبِ ْئ َ‬ ‫ُوا فِي ْالبِالَ ِد * َمتَ‪..‬ا ٌ‬ ‫الَ َي ُغ َّرنَّكَ تَقَلُّبُ الَّ ِذينَ َكفَر ْ‬
‫ات تَجْ ِري ِم ْن تَحْ تِهَا األَ ْنهَا ُر خَالِ ِدينَ فِيهَا نُ ُزالً ِّم ْن ِعن ‪ِ .‬د هَّللا ِ َو َم‪..‬ا ِعن ‪َ .‬د هَّللا ِ خَ ْي‪ٌ .‬ر‬ ‫اتَّقَوْ ْا َربَّهُ ْم لَهُ ْم َجنَّ ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ار * َوإِ َّن ِم ْن أَ ْه ِل ْال ِكتَا ِ‬
‫خَاش‪ِ .‬عينَ هَّلِل ِ الَ‬‫‪.‬ز َل إِلَ ْي ِه ْم ِ‬ ‫ب لَ َمن يُ‪.ْ .‬ؤ ِم ُن ِباهَّلل ِ َو َم‪..‬ا أن‪ِ .‬‬
‫‪.‬ز َل إِلَ ْي ُك ْم َو َم‪..‬آ أن‪ِ .‬‬ ‫لِّألَب َْر ِ‬
‫ت هَّللا ِ ثَ َمنا ً قَلِيالً أُوْ لَئِكَ لَهُ ْم أَجْ‪ُ .‬رهُ ْم ِعن‪َ .‬د َربِّ ِه ْم إِ َّن هَّللا َ َس‪ِ .‬ري ُع ْال ِح َس‪.‬ا ِ‬
‫ب*يَ‪.‬ا أَيُّهَ‪..‬ا الَّ ِذينَ‬ ‫َي ْشتَرُونَ بِآيَا ِ‬
‫وا َواتَّقُ ْ‬
‫وا هَّللا َ لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْفلِحُونَ ]‪.‬‬ ‫ُوا َو َرابِطُ ْ‬‫صابِر ْ‬ ‫ُوا َو َ‬ ‫وا اصْ بِر ْ‬ ‫آ َمنُ ْ‬

‫عن عبد هللا بن عباس‪« :‬أنه بات ليلة عن‪..‬د ميمون‪..‬ة زوج الن‪..‬بي ص‪..‬لى هللا علي‪..‬ه وس‪..‬لم وهي‬
‫خالته فاضطجعت في عرض الوسادة‪ ،‬واض‪..‬طجع رس‪.‬ول هللا ص‪.‬لى هللا علي‪..‬ه وس‪.‬لم وأهل‪.‬ه في‬
‫طولها‪ ،‬فنام رسول هللا ص‪..‬لى هللا علي‪..‬ه وس‪..‬لم‪ ،‬ح‪..‬تى إذا انتص‪..‬ف اللي‪..‬ل‪ ،‬أو قبل‪..‬ه بقلي‪..‬ل أو بع‪..‬ده‬
‫بقليل‪ ،‬استيقظ رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده‪ ،‬ثم قرأ العشر‬
‫اآليات الخواتم من سورة آل عمران‪ ،‬ثم قام إلى شن معلقة‪ ،‬فتوض‪..‬أ منه‪..‬ا فأحس‪..‬ن وض‪..‬وءه‪ ،‬ثم‬
‫قام يصلي‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬فقمت فصنعت مثل ما صنع‪ ،‬ثم ذهبت فقمت إلى جنبه‪ ،‬فوض‪..‬ع ي‪..‬ده‬
‫اليمنى على رأسي‪ ،‬وأخ‪..‬ذ ب‪..‬أذني اليم‪..‬نى يفتله‪..‬ا‪ ،‬فص‪..‬لى ركع‪..‬تين‪ ،‬ثم ركع‪..‬تين‪ ،‬ثم ركع‪..‬تين‪ ،‬ثم‬
‫ركعتين‪ ،‬ثم ركعتين‪ ،‬ثم ركعتين‪ ،‬ثم أوتر‪ ،‬ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن‪ ،‬فق‪..‬ام فص‪..‬لى ركع‪..‬تين‬
‫خفيفتين‪ ،‬ثم خرج فصلى الصبح»‪ .‬صحيح البخاري (‪ )183‬صحيح مسلم (‪)763‬‬

‫ْس الثَّوْ ِ‬
‫ب‬ ‫ُدعَا ُء لُب ِ‬
‫ْ‬
‫«ال َح ْم ُد هَّلل ِ الَّ ِذي َك َسانِي هَ َذا الثَّوْ َ‬
‫ب َو َرزَ قَنِي ِه ِم ْن َغي ِْر َحوْ ٍل ِمنِّي َوالَ قُ َّوة»‪.‬‬

‫حدثنا نصير بن الفرج‪ .،‬حدثنا عبد هللا بن يزيد‪ ،‬حدثنا سعيد بن أبي أيوب‪ ،‬عن أبي مرحوم‪،‬‬
‫عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه‪ ،‬أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬قال‪« :‬من أك‪..‬ل طعام‪..‬ا‬
‫ثم قال‪ :‬الحمد هلل الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني وال قوة‪ ،‬غفر له ما تقدم‬
‫من ذنبه‪ ،‬ومن لبس ثوبا فقال‪ :‬الحمد هلل الذي كساني هذا الثوب ورزقني‪.‬ه من غ‪.‬ير ح‪.‬ول م‪.‬ني‬
‫وال قوة‪ ،‬غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر»‪ .‬رواه أب‪.‬و داود (‪ )4023‬وق‪..‬ال الحاف‪..‬ظ ابن حج‪..‬ر‬
‫في «نت‪.‬ائج األفك‪.‬ار» (‪« .: )123 ./1‬ه‪.‬ذا ح‪.‬ديث حس‪.‬ن»‪ .‬وروى الترم‪.‬ذي الفق‪.‬رة األولى من‬
‫الحديث‪ )3458( ،‬وحسنه‪.‬‬

‫الج ِدي ِد‬


‫ب َ‬ ‫ْس الثَّوْ ِ‬
‫ُدعَا ُء لُب ِ‬
‫ص‪.‬نِ َع لَ‪.‬هُ‪َ ،‬وأَ ُع‪..‬و ُذ بِ‪..‬كَ ِم ْن َش‪.‬رِّ ِه‬ ‫«اللَّهُ َّم لَكَ ْال َح ْم ُد أَ ْنتَ َك َسوْ تَنِي ِه‪ ،‬أَسْأَلُكَ ِم ْن خَ ي ِْر ِه َوخَ ْي‪ِ .‬‬
‫‪.‬ر َم‪..‬ا ُ‬
‫صنِ َع لَهُ»‪.‬‬ ‫َو َشرِّ َما ُ‬

‫عن أبي سعيد قال‪« :‬ك‪..‬ان رس‪..‬ول هللا ص‪..‬لى هللا علي‪..‬ه وس‪..‬لم إذا اس‪..‬تجد ثوب‪..‬ا س‪..‬ماه باس‪..‬مه‪،‬‬
‫عمامة‪ ،‬أو قميصا‪ ،‬أو رداء‪ ،‬ثم يق‪..‬ول‪ :‬اللهم ل‪..‬ك الحم‪..‬د أنت كس‪..‬وتنيه‪ ،‬أس‪..‬ألك خ‪..‬يره وخ‪..‬ير م‪..‬ا‬
‫صنع له‪ ،‬وأعوذ بك من شره وشر ما صنع ل‪..‬ه»‪ .‬رواه أب‪..‬و داود (‪ )4520‬والترم‪..‬ذي (‪)1767‬‬
‫وقال الترمذي‪« :‬هذا ح‪..‬ديث حس‪..‬ن»‪ .‬وك‪..‬ذا حس‪..‬نه الحاف‪.‬ظ‪ .‬ابن حج‪..‬ر في «النت‪..‬ائج» (‪)1/125‬‬
‫وقال النووي في «األذكار» (ص‪« : )21 :‬حديث صحيح»‪.‬‬

‫اري ِب ِه عَوْ َرتِي‪َ ،‬وأَت ََج َّم ُل ِب ِه فِي َحيَاتِي‬ ‫ُ‬


‫الح ْم ُد هَّلِل ِ الَّ ِذي َك َسانِي َما أ َو ِ‬
‫َ‬

‫َريبٌ ) أي ضعيف‪ ،‬ولكن يتقوى بما أخرجه‪ .‬ابن أبي شيبة (‪)25595‬‬ ‫قوله ‪( :‬هَ َذا َح ِد ٌ‬
‫يث غ ِ‬
‫وقال الشيخ عوامه في تعليقه على «المصنف» ‪)12/571« :‬‬

‫س ثَوْ با ً َج ِديداً‬
‫ال ُّدعَا ُء لِ َم ْن لَبِ َ‬

‫‪ - 5823‬حدثنا أب‪.‬و نعيم‪ ،‬ح‪..‬دثنا إس‪..‬حاق بن س‪.‬عيد‪ ،‬عن أبي‪..‬ه س‪..‬عيد بن فالن ه‪..‬و عم‪..‬رو بن‬
‫سعيد بن العاص‪ ،‬عن أم خالد بنت خالد‪ :‬أتي النبي ص‪..‬لى هللا علي‪..‬ه وس‪..‬لم بثي‪..‬اب فيه‪..‬ا خميص‪..‬ة‬
‫سوداء صغيرة‪ ،‬فقال‪« :‬من ترون أن نكسو هذه» فسكت القوم‪ ،‬قال‪« :‬ائت‪..‬وني ب‪..‬أم خال‪..‬د» ف‪..‬أتي‬
‫به‪..‬ا تحم‪..‬ل‪ ،‬فأخ‪..‬ذ الخميص‪..‬ة بي‪..‬ده فألبس‪..‬ها‪ ،‬وق‪..‬ال‪« :‬أبلي وأخلقي» وك‪..‬ان فيه‪..‬ا علم أخض‪..‬ر أو‬
‫أصفر‪ ،‬فقال‪« :‬يا أم خالد‪ ،‬هذا سناه» وسناه بالحبشية حسن‪ .‬رواه البخاري (‪)5823‬‬

‫ف هَّللا ُ تَ َعالَى»‪.‬‬
‫«تُ ْبلِي َوي ُْخلِ ُ‬

‫عن أبي سعيد الخدري‪ ،‬قال‪ :‬كان رس‪..‬ول هللا ص‪..‬لى هللا علي‪..‬ه وس‪..‬لم‪ :‬إذا اس‪..‬تجد ثوب‪..‬ا س‪..‬ماه‬
‫باسمه إما قميصا‪ ،‬أو عمامة ثم يقول‪« :‬اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخ‪..‬ير م‪..‬ا‬
‫صنع له‪ ،‬وأعوذ بك من شره‪ ،‬وشر ما صنع له»‪ .‬قال أبو نضرة‪« :‬فكان أصحاب الن‪..‬بي ص‪..‬لى‬
‫هللا عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له‪ :‬تبلى ويخلف هللا تع‪..‬الى»‪ .‬أخرج‪..‬ه أب‪..‬و داود‪( ،‬‬
‫‪ )4020‬وقد مر تحسينه آنفا‪.‬‬
‫«اِ ْلبَسْ َج ِديداً َو ِعشْ َح ِميداً َو ُم ْ‬
‫ت َش ِهيداً»‪.‬‬

‫عن ابن عمر‪ ،‬أن رسول هللا ص‪..‬لى هللا علي‪..‬ه وس‪..‬لم رأى على عم‪..‬ر قميص‪..‬ا‬
‫أبيض‪ ،‬فقال‪« :‬ثوبك ه‪.‬ذا غس‪.‬يل أم جدي‪.‬د»؟ ق‪..‬ال‪ :‬ال‪ ،‬ب‪.‬ل غس‪.‬يل‪ .‬ق‪..‬ال‪« :‬البس‬
‫جديدا‪ ،‬وعش حميدا‪ ،‬ومت ش‪..‬هيدا»‪ .‬رواه ابن ماج‪..‬ه (‪ )3558‬وزاد في رواي‪..‬ة‬
‫أحم‪..‬د «أظن‪..‬ه ق‪..‬ال‪ - :‬ويرزق‪..‬ك هللا ق‪..‬رة عين في ال‪..‬دنيا واآلخ‪..‬رة»‪ .‬وفي رواي‪..‬ة‬
‫الطبراني في «المعجم الكبير» (‪« .: .)13127‬ويرزقك هللا ق‪..‬رة عين في ال‪..‬دنيا‬
‫واآلخرة»‪ .‬قال‪ :‬وإياك يا رسول هللا‪ .‬وق‪..‬ال الهيثمي‪ :‬في «مجم‪..‬ع الزوائ‪..‬د» (‪/9‬‬
‫‪« : )74‬رجالهما رجال الصحيح»‪ .‬وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (‬
‫‪« .: )82 ./4‬هذا إسناد صحيح»‪ .‬وقال الحافظ في «نتائج األفكار» (‪: )137 ./1‬‬
‫«هذا حديث حسن غريب‪ ... ،‬ورجال هذا اإلس‪..‬ناد رج‪..‬ال الص‪..‬حيح‪ .‬لكن أعل‪..‬ه‬
‫النس‪..‬ائي‪ ،‬فق‪..‬ال‪ :‬ه‪..‬ذا ح‪..‬ديث منك‪..‬ر‪ ،‬أنك‪..‬ره يح‪..‬يى بن س‪..‬عيد القط‪..‬ان على عب‪..‬د‬
‫الرزاق‪ .‬قال النسائي‪ :‬وقد روي أيض‪.‬ا ً عن معق‪..‬ل ‪-‬يع‪..‬ني عن الزه‪..‬ري‪ -‬وروي‬
‫عنه مرسالً‪ .‬قال‪ :‬وليس هذا من حديث الزهري‪.‬‬
‫قلت‪ :‬وجدت له شاهداً مرسالً‪ ،‬أخرجه ابن أبي شيبة في المص‪..‬نف عن عب‪..‬د هللا بن إدريس‪،‬‬
‫عن أبي األشهب‪ ،‬عن رجل بنحو رواية أحمد‪ ،‬فذكر المتن‪ .‬وأبو األشهب اسمه جعفر‪ .‬بن حيان‬
‫العطاردي‪ ،‬وهو من رج‪..‬ال الص‪..‬حيح‪ ،‬وس‪..‬مع من كب‪..‬ار الت‪..‬ابعين‪ ،‬وه‪..‬ذا ي‪..‬دل على أن للح‪..‬ديث‬
‫أصالً‪ ،‬وأقل درجاته أن يوصف بالحسن»‪.‬‬
‫َما يَقُو ُل إِ َذا َو َ‬
‫ض َع ثَوْ بَهُ (لم يثبت فيه شيء)‬

‫«بِس ِْم الله»‬

‫‪ - 606‬حدثنا محمد بن حميد ال رازي ق ال‪ :‬ح دثنا الحكم بن بش ير [ص‪ ]504:‬بن س لمان ق ال‪:‬‬
‫حدثنا خالد الصفار‪ ،‬عن الحكم بن عبد هللا النصري‪ ،‬عن أبي إسحاق‪ ،‬عن أبي جحيفة‪ ،‬عن علي بن‬
‫أبي طالب أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال‪ " :‬ستر ما بين أعين الجن وع ورات ب ني آدم‪ :‬إذا‬
‫دخل أحدهم الخالء‪ ،‬أن يقول‪ :‬بسم هللا "‪« :‬هذا حديث غريب ال نعرفه إال من ه ذا الوج ه‪ ،‬وإس ناده‬
‫ليس بذاك القوي‪ ،‬وقد روي عن أنس‪ ،‬عن النبي صلى هللا عليه وسلم أشياء في هذا»‬

‫فتح الباري البن حجر (‪)244 /1‬‬

‫وقد‪ .‬روى العمري هذا الحديث من طريق‪ .‬عبد العزي‪.‬ز بن المخت‪..‬ار عن عب‪.‬د العزي‪..‬ز بن ص‪.‬هيب‬
‫بلفظ األمر ق‪.‬ال إذا دخلتم الخالء فقول‪..‬وا بس‪.‬م هللا أع‪.‬وذ باهلل من الخبث والخب‪.‬ائث وإس‪..‬ناده على ش‪..‬رط‬
‫مسلم وفيه زيادة التسمية ولم أرها في غير هذه الرواية‬

‫وقال الشيخ عوامه في تعليقه على «المصنف‪: )1/223( ».‬‬


‫تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين (ص‪)145 :‬‬

‫وقد ذكر جماعة من أهل العلم أنه يستحب لمن دخ‪..‬ل الخالء أن‪..‬ه يق‪..‬ول أوال بس‪..‬م هللا ثم يق‪..‬ول اللهم‬
‫إني أعوذ بك من الخبث والخبائث عمال بهذا الحديث وهو ينتهض لالحتج‪..‬اج ب‪.‬ه وق‪..‬د وردت أح‪..‬اديث‬
‫بمشروعية التسمية لكل ما يفعله اإلنسان‬

‫نتائج األفكار البن حجر (‪)1/152‬‬

‫هذا حديث غريب‪ ،‬أخرجه الطبراني‪ .‬في األوسط من رواية سهل بن عثمان‪.‬‬

‫وقد روي نح‪..‬و ه‪.‬ذا عن أنس‪ ،‬وأبي س‪..‬عيد الخ‪.‬دري‪ ،‬وابن عم‪..‬ر‪ ،‬ولكن‪/‬وق‪.‬ال الحاف‪..‬ظ في «نت‪.‬ائج‬
‫األفكار» بعد تخريج طرق‪ .‬الحديث ‪« : )1/155( :‬فالحاصل أنه لم يثبت في الباب شيء‪ ،‬وهللا أعلم»‪.‬‬

‫مجمع الزوائد‪ .‬ومنبع الفوائد (‪« .: )205 ./1‬رواه الطبراني في األوسط بإسنادين أحدهما فيه سعيد‬
‫بن مسلمة األموي‪ ،‬ضعفه البخاري‪ .‬وغيره‪ ،‬ووثقه ابن حبان وابن عدي‪ ،‬وبقية رجاله موثقون»‪.‬‬

‫ول ْالخَ ال ِء‬


‫ُدعَا ُء ُد ُخ ِ‬
‫ث َو ْالخَ بائِث‬
‫بِس ِْم هَّللا ِ اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ بِكَ ِمنَ ْال ُخ ْب ِ‬
‫عن عبد العزيز بن صهيب‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أنسا‪ ،‬يقول‪ :‬كان النبي صلى هللا علي ه وس لم إذا‬
‫دخل الخالء قال‪« :‬اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث»‪ .‬رواه البخاري‪ ،)142( ،‬ومس‪..‬لم‬
‫(‪)375‬‬

‫وقال الحافظ في «فتح الباري» (‪« .: )1/244‬وقد روى المعمري هذا الح‪..‬ديث من طري‪..‬ق‬
‫عب‪..‬د العزي‪..‬ز بن المخت‪..‬ار‪ ،‬عن عب‪..‬د العزي‪..‬ز بن ص‪..‬هيب‪ ،‬بلف‪..‬ظ األمر‪ ،‬ق‪..‬ال‪« :‬إذا دخلتم الخالء‬
‫فقولوا بسم هللا أعوذ باهلل من الخبث والخبائث» وإسناده على شرط مسلم‪ ،‬وفيه زي‪..‬ادة التس‪..‬مية‪،‬‬
‫ولم أرها في غير هذه الرواية»‪.‬‬

‫وقد أخرج الترم ذي (‪ )606‬عن علي بن أبي ط الب أن رس ول هللا ص لى هللا علي ه وس لم‬
‫ق ال‪« :‬س تر م ا بين أعين الجن وع ورات ب ني آدم‪ :‬إذا دخ ل أح دهم الخالء‪ ،‬أن يق ول‪ :‬بس م‬
‫هللا»‪ .‬وقال الترم ذي‪« :‬ه ذا ح ديث غ ريب ال نعرف ه إال من ه ذا الوج ه‪ ،‬وإس ناده ليس ب ذاك‬
‫القوي‪ ،‬وقد روي عن أنس‪ ،‬عن النبي صلى هللا عليه وسلم أشياء في هذا»‪.‬‬

‫وقد أخرج ابن أبي شيبة في «المصنف» (‪ .: .)5‬عن هش‪.‬يم‪ ،‬عن أبي معش‪.‬ر‪ ،‬وه‪..‬و نجيح ‪،‬‬
‫عن عبد هللا بن أبي طلحة ‪ ،‬عن أنس‪ :‬أن النبي صلى هللا عليه وسلم كان إذا دخل الكنيف‪ ،‬قال‪:‬‬
‫«بس‪..‬م هللا‪ ،‬اللهم إني أع‪..‬وذ ب‪..‬ك من الخبث والخب‪..‬ائث»‪ .‬وق‪..‬ال الش‪..‬يخ عوام‪..‬ه في تعليق‪..‬ه على‬
‫«المص‪....‬نف» (‪« : )1/223‬وفي إس‪...‬ناد المص‪....‬نف عنعن‪....‬ة هش‪...‬يم‪ ،‬وض‪....‬عف أبي معش‪....‬ر‬
‫واختالطه‪ .... ،‬وقوله «بس‪.‬م هللا» في ص‪.‬در الرواي‪.‬ة – م‪.‬ع ض‪..‬عفها – يتأي‪.‬د بح‪.‬ديث علي عن‪.‬د‬
‫الترمذي وابن ماجه‪ ،‬وهو ضعيف أيضا‪ ،‬فيستدرك بهذا على قول الحاف‪..‬ظ في الفتح‪ :‬إن‪..‬ه لم ي‪..‬ر‬
‫التس‪..‬مية إال في رواي‪..‬ة ال َم ْع َم‪..‬ري لح‪..‬ديث أنس‪ .... ،‬ورواي‪..‬ة المعم‪..‬ري في كتاب‪..‬ه «عم‪..‬ل الي‪..‬وم‬
‫والليلة»‪.‬‬

‫وقال الشوكاني في «تحفة‪ .‬الذاكرين» (ص‪« . : )145 :‬وقد ذكر جماعة‪ .‬من أهل العلم‪ :‬أن‪..‬ه‬
‫يستحب لمن دخل الخالء أنه يق‪..‬ول أوال‪« :‬بس‪..‬م هللا» ثم يق‪..‬ول‪« :‬اللهم إني أع‪..‬وذ ب‪.‬ك من الخبث‬
‫والخبائث» عمال به‪..‬ذا الح‪..‬ديث‪ ،‬وه‪..‬و ينتهض لالحتج‪..‬اج به‪ ،‬وق‪..‬د وردت أح‪..‬اديث بمش‪..‬روعية‬
‫التسمية لكل ما يفعله اإلنسان»‪.‬‬

‫وزيادة‪(( :‬بسم هللا)) في أوله أخرجها سعيد بن منصور‪ .‬انظر فتح الباري ‪.244 /1‬‬

‫ُوج ِمنَ ْالخَ الَ ِء‬


‫‪ُ - 7‬دعَا ُء ْال ُخر ِ‬
‫« ُغ ْف َرانَكَ»‬

‫عن عائشة قالت‪ :‬كان النبي صلى هللا علي‪..‬ه وس‪..‬لم إذا خ‪..‬رج من الخالء‪ ،‬ق‪..‬ال‪« :‬غفران‪..‬ك»‪.‬‬
‫رواه أب‪.‬و داود (‪ )30‬والترم‪.‬ذي (‪ )7‬وابن خزيم‪.‬ة (‪ )90‬وابن حب‪.‬ان (‪ )1444‬وابن الج‪.‬ارود (‬
‫‪ )42‬في «صحاحهم» وقال الترمذي‪« :‬ه‪..‬ذا ح‪..‬ديث حس‪..‬ن غ‪..‬ريب»‪ .‬وص‪..‬ححه الح‪..‬اكم (‪)563‬‬
‫ووافقه الذهبي‪ ،‬وصححه أيضا اإلمام النووي في «المجموع» (‪ )2/75‬واألذكار ()‪ ،‬والحاف‪..‬ظ‬
‫في «نتائج األفكار»‪ )1/214( ،‬وقال ابن أبي حاتم في‪« :‬علل الحديث (‪« .: )1/540‬وس‪..‬معت‬
‫أبي يقول‪ :‬أصح حديث في هذا الباب‪ -‬يعني‪ :‬في باب الدعاء عند الخروج‪ .‬من الخالء ‪ :-‬حديث‬
‫عائشة»‪.‬‬

‫عن أبي ذر رضي هللا عنه‪ ،‬أنه كان يقول إذا خرج‪ .‬من الخالء‪ :‬الحمد هلل ال‪..‬ذي أذهب ع‪..‬ني‬
‫األذى وعافاني‪ .‬رواه الطبراني وقال الحافظ في «نتائج األفكار»(‪« : )1/216‬هذا حديث حسن‬
‫أخرجه النسائي في اليوم والليلة من رواية محمد بن بشر‪ ،‬عن سفيان الثوري هكذا موقوفاً‪.‬‬

‫وأخرج ه أيض ا ً من طري ق ش عبة عن منص ور مرفوع ا ً وموقوف اً‪ ،‬لكن خ الف في ش يخ‬
‫منصور فقال‪ :‬عن أبي الفيض عن أبي ذر‪.‬‬

‫وأبو الفيض ال يعرف اسمه وال حاله‪ ،‬ورجح أبو حاتم الرازي رواي ة س فيان على رواي ة‬
‫ش عبة‪ .‬وه ذا ينفي عن ه االض طراب‪ ،‬وق د مش ى الن ووي على ظ اهره‪ ،‬فق ال في ((ش رح‬
‫التهذيب))‪ :‬رواه النسائي بسند مضطرب‪ ،‬غير قوي‪.‬‬

‫قلت‪ :‬أبو علي األزدي ذكره ابن حبان في ثقات التابعين فقوي‪ ،‬ويزداد قوة بشاهده‪ ،‬ومن‬
‫طريقة الشيخ تقديم المرفوع على الموقوف إذا تعارضا‪ ،‬فليكن ذلك هنا»‪.‬‬
‫نتائج األفكار البن حجر (‪)1/217‬‬

‫عن أنس بن مالك رضي هللا عنه‪ ،‬قال‪ :‬كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم إذا خرج من‬
‫الخالء‪ ،‬قال‪(( :‬الحمد هلل الذي أذهب عني األذى وعافاني))‪.‬‬

‫هكذا أخرجه ابن ماجه‪ ،‬ورواته ثقات إال إسماعيل‪ ،‬وهللا أعلم‪.‬‬
‫‪ - 8‬ال ِّذ ْك ُر قَب َْل ْال ُوضُو ِء‬
‫‪(( - 12‬بِس ِْم هَّللا ِ)) (‪.)2‬‬

‫اغ ِمنَ ْال ُوضُو ِء‬ ‫‪ - 9‬ال ِّذ ْك ُر بَ ْع َد ْالفَ َر ِ‬


‫‪(( )1( - 13‬أَ ْشهَ ُد أَ ْن الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ َوأَ ْشهَ ُد أَ َّن ُم َح َّمداً َع ْب ُدهُ َو َرسُولُهُ ‪.)3( )) ..‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬أصحاب السنن إال النسائي فأخرجه‪ .‬في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،79‬أبو داود‪،‬‬
‫برقم ‪ ،30‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،7‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،300‬وصححه األلباني في صحيح سنن أبي‬
‫داود‪.19 /1 ،‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،101‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،397‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ ،9418‬وانظر إرواء الغليل‬
‫‪.122 /1‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،209 /1 ،‬برقم ‪.234‬‬

‫‪(( )2( - 14‬اللَّهُ َّم اجْ َع ْلنِي ِمنَ التَّ َّوابِينَ َواجْ َع ْلنِي ِمنَ ْال ُمتَطَه ِِّرينَ )) (‪.)1‬‬
‫‪ُ (( )3( - 15‬سبْحانَكَ اللَّهُ َّم َوبِ َح ْم ِدكَ ‪ ،‬أَ ْشهَ ُد أَ ْن الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ ‪ ،‬أَ ْستَ ْغفِرُكَ َوأَتوبُ إِلَ ْيكَ )) (‪.)2‬‬

‫ُوج ِمنَ ْال َم ْن ِز ِل‬ ‫‪ - 10‬ال ِّذ ْك ُر ِع ْن َد ْال ُخر ِ‬


‫ت َعلَى هَّللا ِ‪َ ،‬واَل َ َحوْ َل َواَل قُ َّوةَ إِالَّ بِاهَّلل ِ)) (‪.)3‬‬ ‫‪(( )1( - 16‬بِس ِْم هَّللا ِ‪ ،‬ت ََو َّك ْل ُ‬
‫ضلَّ‪،‬‬ ‫‪(( )2( - 17‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ ِبكَ أَ ْن أَ ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،78 /1 ،‬برقم ‪ ،55‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.18 /1 ،‬‬
‫(‪ )2‬النسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬ص‪ ،173‬وانظر‪ :‬إرواء الغليل ‪ ،135 /1‬و‪.94 /3‬‬
‫(‪ )3‬أبو داود‪ ،325 /4 ،‬برقم ‪ ،5095‬والترمذي‪ ،490 /5 ،‬برقم ‪ ،3426‬وانظر‪ :‬صحيح‬
‫الترمذي ‪.151 /3‬‬
‫ظلِ َم‪ ،‬أَوْ أُ ْ‬
‫ظلَ َم‪ ،‬أَوْ أَجْ هَ َل‪ ،‬أَوْ يُجْ هَ َل َعلَ َّ‬
‫ي)) (‪.)1‬‬ ‫ضلَّ‪ ،‬أَوْ أَ ِزلَّ‪ ،‬أَوْ أُزَ لَّ‪ ،‬أَوْ أَ ْ‬
‫أَوْ أُ َ‬

‫‪ - 11‬ال ِّذ ْك ُر ِع ْن َد ُد ُخ ِ‬
‫ول ال َم ْن ِز ِل‬
‫خَرجْ نَا‪َ ،‬و َعلَى هَّللا ِ َربِّنَا ت ََو َّك ْلنَا‪ ،‬ثُ َّم لِيُ َسلِّ ْم َعلَى أَ ْهلِ ِه)) (‪.)2‬‬
‫‪(( - 18‬بِس ِْم هَّللا ِ َولَجْ نَا‪َ ،‬وبِس ِْم هَّللا ِ َ‬

‫ب إِلَى ْال َمس ِْج ِد‬ ‫‪ُ - 12‬دعَا ُء َّ‬


‫الذهَا ِ‬
‫‪(( - 19‬اللَّهُ َّم اجْ َعلْ فِي قَ ْلبِي نُوراً‪َ ،‬وفِي‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أهل السنن‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،5094‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3427‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪ ،5501‬وابن‬
‫ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،3884‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪ ،152 /3 ،‬وصحيح ابن ماجه‪.336 /2 .،‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬أبو داود‪ ،5096 ،325 /4 ،‬وحسّن إسناده العالمة ابن باز في تحفة األخيار‪ ،‬ص‬
‫‪ ،28‬وفي الصحيح‪(( :‬إذا دخل الرجل بيته فذكر هَّللا َ عند دخوله‪ ،‬وعند طعامه‪ ،‬قال الشيطان‪:‬‬
‫ال مبيت لكم‪ ،‬وال عشاء))‪ ،‬مسلم‪ ،‬برقم ‪.2018‬‬

‫ص ِري نُوراً‪َ ،‬و ِم ْن فَوْ قِي نُوراً‪َ ،‬و ِم ْن تَحْ تِي نُوراً‪،‬‬ ‫لِ َسانِي نُوراً‪َ ،‬وفِي َس ْم ِعي نُوراً‪َ ،‬وفِي َب َ‬
‫خَلفِي نُوراً‪َ ،‬واجْ َعلْ فِي نَ ْف ِسي‬ ‫َوع َْن يَ ِمينِي نُوراً‪َ ،‬وع َْن ِش َمالِي نُوراً‪َ ،‬و ِم ْن أَ َما ِمي نُوراً‪َ ،‬و ِم ْن ْ‬
‫نُوراً‪َ ،‬وأَ ْع ِظ ْم لِي نُوراً‪َ ،‬و َعظِّم لِي نُوراً‪َ ،‬واجْ َعلْ لِي نُوراً‪َ ،‬واجْ َع ْلنِي نُوراً‪ ،‬اللَّهُ َّم أَ ْع ِطنِي نُوراً‪،‬‬
‫ْري نُوراً‪َ ،‬وفِي َب َش ِري‬ ‫َصبِي نُوراً‪َ ،‬وفِي لَحْ ِمي نُوراً‪َ ،‬وفِي َد ِمي نُوراً‪َ ،‬وفِي َشع ِ‬ ‫َواجْ َعلْ فِي ع َ‬
‫نُوراً)) (‪.)1‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬انظر جميع هذه األلفاظ في البخاري‪ ،116 /11 ،‬برقم ‪ ،6316‬ومسلم‪ ،526 /1 ،‬و‪،529‬‬
‫و‪ ،530‬برقم ‪.763‬‬

‫[((و ِز ْدنِي نُوراً‪َ ،‬و ِز ْدنِي‬


‫َ‬ ‫(([اللَّهُ َّم اجْ َعلْ لِي نُوراً فِي قَب ِْري ‪َ ...‬ونُوراً فِي ِعظَا ِمي])) (‪)1‬‬
‫ور))] (‪.)3‬‬‫[((وهَبْ لِي نُوراً َعلَى نُ ٍ‬
‫َ‬ ‫نُوراً‪َ ،‬و ِز ْدنِي نُوراً))] (‪)2‬‬

‫ول ال َمس ِْج ِد‬‫‪ُ - 13‬دعَا ُء ُد ُخ ِ‬


‫‪(( - 20‬يَ ْبدَأُ بِ ِرجْ لِ ِ‪.‬ه ْاليُ ْمنَى)) (‪َ ،)4‬ويَقُولُ‪(( :‬أَ ُعو ُذ بِاهَّلل ِ ال َع ِظ ِيم‪َ ،‬وبِ َوجْ ِه ِه ْال َك ِر ِيم‪َ ،‬وس ُْلطَانِ ِه‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،483 /5 ،‬برقم ‪.3419‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬البخاري في األدب المفرد‪ ،‬برقم ‪ ،695‬ص‪ 258‬وصحح إسناده األلباني في‬
‫صحيح األدب المفرد‪ ،‬برقم ‪.536‬‬
‫(‪ )3‬ذكره ابن حجر في فتح الباري‪ ،‬وعزاه إلى ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء‪ ،‬انظر الفتح‬
‫‪ ،118 /11‬وقال‪ :‬فاجتمع من اختالف الروايات خمس وعشرون خصلة‪.‬‬
‫(‪ )4‬لقول أنس بن مالك ‪ -‬رضي هللا عنه ‪(( :-‬من السنة إذ دخلت المسجد أن تَبدأ برجلك‬
‫اليمنى‪ ،‬وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى))‪ ،‬أخرجه‪ .‬الحاكم‪ ،218 /1 ،‬وصححه على شرط‬
‫مسلم‪ ،‬ووافقه الذهبي‪ ،‬وأخرجه‪ .‬البيهقي‪ ،442 /2 ،‬وحسنه األلباني في سلسلة األحاديث‬
‫الصحيحة‪ ،624 /5 ،‬برقم ‪.2478‬‬

‫ُول هَّللا ِ] (‪)3‬‬


‫[وال َّساَل ُم َعلَى َرس ِ‬ ‫َّج ِيم)) (‪[ )1‬بِس ِْم هَّللا ِ‪َ ،‬وال َّ‬
‫صاَل ةُ] (‪َ )2‬‬ ‫ان الر ِ‬ ‫ْالقَ ِد ِيم‪ِ ،‬منَ ال َّش ْيطَ ِ‬
‫((اللَّهُ َّم ا ْفتَحْ لِي أَب َْو َ‬
‫اب َرحْ َمتِكَ )) (‪.)4‬‬

‫ُوج ِمنَ ْال َمس ِْج ِد‬


‫‪ُ - 14‬دعَا ُء ْال ُخر ِ‬
‫ُول هَّللا ِ‪ ،‬اللَّهُ َّم‬ ‫‪(( - 21‬يَ ْبدَأُ ِب ِرجْ لِ ِ‪.‬ه ْاليُس َْرى)) (‪َ )5‬ويَقُولُ‪(( :‬بِس ِْم هَّللا ِ َوال ّ‬
‫صاَل ةُ َوال َّساَل ُم َعلَى َرس ِ‬
‫َّج ِيم)) (‪.)6‬‬‫ان الر ِ‬ ‫ص ْمنِي ِمنَ ال َّش ْيطَ ِ‬‫إِنِّي أَسْأَلُكَ ِم ْن فَضْ لِك‪ ،‬اللَّهُ َّم ا ْع ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،466‬وانظر‪ :‬صحيح الجامع‪ ،‬برقم ‪.4591‬‬
‫(‪ )2‬رواه ابن السني‪ ،‬برقم ‪ ،88‬وحسنه األلباني في الثمر المستطاب‪ ،‬ص ‪.607‬‬
‫(‪ )3‬أبو داود‪ ،126 /1 ،‬برقم ‪ ،465‬وانظر‪ :‬صحيح الجامع‪.528 /1 ،‬‬
‫(‪ )4‬مسلم‪ ،494 /1 ،‬برقم ‪ ،713‬وفي سنن ابن ماجه من حديث فاطمة‪ - .‬رضي هللا عنها ‪:-‬‬
‫((اللهم اغفر لي ذنوبي‪ ،‬وافتح لي أبواب رحمتك))‪ ،‬وصححه األلباني لشواهده‪ .‬انظر‪ :‬صحيح‬
‫ابن ماجه‪.129 - 128 /1 ،‬‬
‫(‪ )5‬الحاكم‪ ،218 /1 ،‬والبيهقي‪ ،442 /2 ،‬وحسنه األلباني في سلسلة األحاديث الصحيحة‪/5 ،‬‬
‫‪ ،624‬برقم ‪ ،2478‬وتقدم تخريجه‪.‬‬
‫(‪ )6‬انظر تخريج روايات الحديث السابق في دعاء دخول المسجد‪ ،‬رقم (‪ )20‬وزيادة‪(( :‬اللهم‬
‫اعصمني من الشيطان الرجيم)) البن ماجه‪ .‬انظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪.129 /1 ،‬‬

‫‪ - 15‬أَذ َكا ُر األَ َذ ِ‬


‫ان‬
‫ح)) فَيقُولُ‪:‬‬ ‫ي َعلَى ْالفَاَل ِ‬ ‫ي َعلَى ال َّ‬
‫صاَل ِة َو َح َّ‬ ‫‪ )1( - 22‬يَقُو ُل ِم ْث َل َما َيقُو ُل ال ُمؤَ ِّذ ُن إِالَّ فِي َ‬
‫((ح َّ‬
‫((الَ َحوْ َل َوالَ قُ َّوةَ إِالَّ بِاهَّلل ِ)) (‪.)1‬‬
‫((وأَنَا أَ ْشهَ ُد أَ ْن الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ َوأَ َّن ُم َح َّمداً َع ْب ُدهُ َو َرسُولُهُ‪،‬‬
‫‪ )2( - 23‬يَقُولُ‪َ :‬‬
‫يت بِاهَّلل ِ َربَّاً‪َ ،‬وبِ ُم َح َّم ٍد َرسُوالً‪َ ،‬وبِاإْل ِ ْسالَ ِم ِدينَاً)) (‪)2‬‬ ‫ض ُ‬‫َر ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،152 /1 ،‬برقم ‪ ،611‬ورقم ‪ ،613‬ومسلم‪ ،288 /1 ،‬برقم ‪.383‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،290 /1 ،‬برقم ‪.386‬‬

‫ب تَ َشهُّ ِد ْال ُمؤَ ِّذ ِن)) (‪.)1‬‬ ‫((يَقُو ُل َذلِكَ َعقِ َ‬


‫اغ ِه ِم ْن إِ َجابَ ِة ْال ُمؤَ ِّذ ِن)) (‪.)2‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬بَ ْع َد فَ َر ِ‬
‫ُصلِّي َعلَى النَّبِ ِّي ‪َ -‬‬ ‫‪(( )3( - 24‬ي َ‬
‫ت ُم َح َّمداً ْال َو ِسيلَةَ‬‫صالَ ِة ْالقَائِ َم ِة‪ ،‬آ ِ‬
‫‪ )4( - 25‬يَقُولُ‪(( :‬اللَّهُ َّم َربَّ هَ ِذ ِه ال َّد ْع َو ِة التَّا َّم ِة‪َ ،‬وال َّ‬
‫ف ْال ِمي َعادَ])) (‪.)3‬‬ ‫ضيلَةَ‪َ ،‬وا ْب َع ْثهُ َمقَا َماً‪َ .‬مح ُموداً الَّ ِذي َو َع ْدتَهُ‪[ ،‬إِنَّكَ اَل تُ ْخلِ ُ‬ ‫َو ْالفَ ِ‬
‫َفس ِه َب ْينَ اأْل َ َذ ِ‬
‫ان‬ ‫‪(( )5( - 26‬يَ ْد ُعو لِن ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬ابن خزيمة‪.220 /1 ،‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،288 /1 ،‬برقم ‪.384‬‬
‫(‪ )3‬البخاري‪ ،152 /1 ،‬برقم ‪ ،614‬وما بين المعقوفين للبيهقي‪ ،410 /1 ،‬وحسَّن إسناده‬
‫العالمة عبد العزيز بن باز ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬في تحفة األخيار‪ ،‬ص‪.38‬‬

‫َواإْل ِ قَا َم ِة فَإِ َّن ال ُّدعَا َء ِحينَئِ ٍذ الَ ي َُر ُّد)) (‪.)1‬‬

‫‪ُ - 16‬دعَا ُء اال ْستِ ْفت ِ‬


‫َاح‬
‫ب‪ ،‬اللَّهُ َّم نَقِّنِي ِم ْن‬‫ق َو ْال َم ْغ ِر ِ‬
‫اي َك َما بَا َعدْتَ بَ ْينَ ْال َم ْش ِر ِ‬ ‫‪(( )1( - 27‬اللَّهُ َّم بَ ِ‬
‫اع ْد بَ ْينِي َوبَ ْينَ خَ طَايَ َ‬
‫ج َو ْالما ِء َو ْالبَ َر ِد))‬
‫اي‪ ،‬بِالثَّ ْل ِ‬
‫َس‪ ،‬اللَّهُ َّم ا ْغ ِس ْلني ِم ْن خَ طَايَ َ‬ ‫اي َك َما يُنَقَّى الثَّوْ بُ اأْل َ ْبيَضُ ِمنَ ال َّدن ِ‬
‫خَ طَايَ َ‬
‫(‪.)2‬‬
‫‪ُ (( )2( - 28‬سبْحانَكَ اللَّهُ َّم َوبِ َح ْم ِدكَ ‪َ ،‬وت َ‬
‫َباركَ ا ْس ُمكَ ‪َ ،‬وتَ َعالَى َج ُّدكَ ‪َ ،‬والَ إِلَهَ َغ ْيرُكَ )) (‪.)3‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3594‬ورقم ‪ ،3595‬وأبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،525‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪،12200‬‬
‫وانظر‪ :‬إرواء الغليل‪.262 /1 ،‬‬
‫(‪ )2‬البخاري‪ ،181 /1 ،‬برقم ‪ ،744‬ومسلم‪ ،419 /1 ،‬برقم ‪.598‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،‬برقم ‪ ،399‬وأصحاب السنن األربعة‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،775‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪،243‬‬
‫وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،806‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪ ،899‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪،77 /1،‬وصحيح ابن‬
‫ماجه‪.135 /1 ،‬‬

‫ض َحنِيفَا ً َو َما أَنَا ِمنَ ْال ُم ْش ِر ِكينَ ‪ ،‬إِ َّن‬


‫ت َواألَرْ َ‬ ‫ْت َوجْ ِه َي لِلَّ ِذي فَطَ َر ال َّس َم َوا ِ‬ ‫((و َّجه ُ‬ ‫‪َ )3( - 29‬‬
‫ت َوأَنَا ِمنَ‬ ‫ُ‬
‫اي‪َ ،‬و َم َماتِي هَّلِل ِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ ‪ ،‬الَ َش ِريكَ لَهُ َوبِ َذلِكَ أ ِمرْ ُ‬
‫صالَتِي‪َ ،‬ونُ ُس ِكي‪َ ،‬و َمحْ يَ َ‬ ‫َ‬
‫ْال ُم ْسلِ ِمينَ ‪ .‬اللهُ َّم أنتَ ال َملِك ال إِلهَ إِال أنتَ ‪ ،‬أنتَ َربِّي َوأنَا َع ْبدكَ ‪ ،‬ظل ْمت نَف ِسي َواعت ََرفت بِذنبِي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الق الَ يَ ْه ِدي أِل َحْ َسنِها‬ ‫نوب إِالَّ أَ ْنتَ ‪َ .‬وا ْه ِدنِي أِل َحْ َس ِن األَ ْخ ِ‬ ‫فَا ْغفِرْ لِي ُذنُوبي َج ِمي َعا ً إِنَّهُ الَ يَ ْغفِ ُر ُّ‬
‫الذ َ‬
‫ف‬‫إِالَّ أَ ْنتَ ‪َ ،‬واصْ ِر ْ‬

‫ف َعنِّي َسيِّئَهَا إِالَّ أَ ْنتَ ‪ ،‬لَبَّ ْيكَ َو َس ْع َد ْيكَ ‪َ ،‬والخَ ْي ُر ُكلُّهُ بِيَ َد ْيكَ ‪َ ،‬وال َّشرُّ لَي َ‬
‫ْس‬ ‫َعنِّي َسيِّئَهَا‪ ،‬الَ يَصْ ِر ُ‬
‫َبار ْكتَ َوتَ َعالَيْتَ ‪ ،‬أَ ْستَ ْغفِرُكَ َوأَتوبُ إِلَ ْيكَ )) (‪.)1‬‬ ‫إِلَ ْيكَ ‪ ،‬أَنَا ِبكَ َوإِلَ ْيكَ ‪ ،‬ت َ‬
‫ض‪ ،‬عَالِ َم ال َغ ْي ِ‬
‫ب‬ ‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫اط َر ال َّس َم َوا ِ‬‫يل‪ ،‬فَ ِ‬ ‫يل‪َ ،‬وإِس َْرافِ َ‬ ‫‪(( )4( - 30‬اللَّهُ َّم َربَّ ِجب َْرائِ َ‬
‫يل‪َ ،‬و ِم ْي َكائِ َ‬
‫ق بِإِ ْذنِكَ‬
‫اختُلِفَ فِي ِه ِمنَ ْال َح ِّ‬ ‫َوال َّشهَا َد ِة أَ ْنتَ تَحْ ُك ُم بَ ْينَ ِعبَا ِدكَ فِي َما َكانُوا فِي ِه يَ ْختَلِفُونَ ‪ .‬ا ْه ِدنِي لِ َما ْ‬
‫إِنَّكَ تَ ْه ِدي َم ْن تَ َشا ُء إِلَى‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬مسلم‪ ،534 /1 ،‬برقم ‪.771‬‬

‫َقيم)) (‪.)1‬‬ ‫اط ُم ْست ٍ‬ ‫ص َر ٍ‬


‫ِ‬
‫يراً‪ ،‬هَّللا ُ أَ ْكبَ ُر َكبِيراً‪ ،‬هَّللا ُ أَ ْكبَ ُر َكبِيراً‪َ ،‬و ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ َكثيراً‪َ ،‬و ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ َكثيرا‪ً،‬‬ ‫َ‬ ‫هَّللا‬
‫‪ ُ (( )5( - 31‬أ ْكبَ ُر َكبِ َ‬
‫ان‪ِ :‬م ْن نَ ْف ِخ ِه‪َ ،‬ونَ ْفثِ ِه‪،‬‬‫صيالً)) ثَالثا ً ((أَ ُعو ُذ ِباهَّلل ِ ِمنَ ال َّش ْيطَ ِ‬ ‫َو ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ َكثيراً‪َ ،‬و ُسب َْحانَ هَّللا ِ بُ ْك َرةً َوأَ ِ‬
‫َوهَ ْم ِز ِه)) (‪.)2‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫‪(( )6( - 32‬اللهُ َّم لَكَ ال َح ْم ُد (‪ ،)3‬أ ْنتَ نُو ُر‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬مسلم‪ ،534 /1 ،‬برقم ‪.770‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬أبو داود‪ ،203 /1 ،‬برقم ‪ ،764‬وابن ماجه‪ ،265 /1 ،‬برقم‪ ،807 ،‬وأحمد‪/4 ،‬‬
‫‪ ،85‬برقم ‪ ،16739‬وقال شعيب األرناؤوط في تحقيقه لمسند‪(( :‬حسن لغيره))‪ ،‬وقال عبد‬
‫القادر األرناؤوط في تخريجه للكلم الطيب البن تيمية‪ ،‬برقم ‪(( :78‬وهو حديث صحيح‬
‫بشواهده))‪ ،‬وذكره األلباني في صحيح الكلم الطيب‪ ،‬برقم ‪ ،62‬وأخرجه‪ .‬مسلم عن ابن عمر ‪-‬‬
‫رضي هللا عنهما ‪ -‬بنحوه‪ ،‬وفيه قصة‪ ،420 /1 ،‬برقم ‪.601‬‬
‫(‪ )3‬كان النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬يقوله إذا قام من الليل يتهجد‪.‬‬
‫[ولَكَ‬
‫ض َو َم ْن فِي ِه َّن‪َ ،‬‬ ‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫ض َو َم ْن فِي ِه َّن‪َ ،‬ولَكَ ْال َح ْم ُد أَ ْنتَ قَيِّ ُم ال َّس َم َوا ِ‬ ‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫ال َّس َم َوا ِ‬
‫ض َو َم ْن‬ ‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫[ولَكَ ْال َح ْم ُد لَكَ ُم ْل ُ‬
‫ك ال َّس َم َوا ِ‬ ‫ض َو َم ْن فِي ِه َّن] َ‬ ‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫ْال َح ْم ُد أَ ْنتَ َربُّ ال َّس َموا ِ‬
‫ق‪،‬‬‫ق‪َ ،‬و َو ْع ُدكَ ْال َح ُّ‬‫[ولَكَ ْال َح ْم ُد] [أَ ْنتَ ْال َح ُّ‬ ‫ض] َ‬ ‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫ك ال َّس َم َوا ِ‬ ‫[ولَكَ ْال َح ْم ُد أَ ْنتَ َملِ ُ‬ ‫فِي ِه َّن] َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه‬
‫مح َّم ٌد ‪َ -‬‬ ‫ق‪َ ،‬و َ‬ ‫ق‪َ ،‬والنَّبِيُّونَ َح ٌّ‬ ‫ق‪َ ،‬والنَّا ُر َح ٌّ‬ ‫ق‪َ ،‬و ْال َجنَّةُ َح ٌّ‬ ‫ق‪َ ،‬ولِقا ُؤكَ ْال َح ُّ‬ ‫َوقَوْ لُكَ ْال َح ُّ‬
‫ق] [اللَّهُ َّم لَكَ‬ ‫ق‪َ ،‬والسّا َعةُ َح ٌّ‬ ‫َو َسلَّ َم ‪َ -‬ح ٌّ‬

‫ت‪ .‬فَا ْغفِرْ لِي‬ ‫ت‪َ ،‬وإِلَ ْيكَ حا َك ْم ُ‬


‫خاص ْم ُ‬‫َ‬ ‫ْت‪َ ،‬وبِكَ‬ ‫ت‪َ ،‬وإِلَ ْيكَ أَنَب ُ‬ ‫ت‪َ ،‬وبِكَ آ َم ْن ُ‬‫مت‪َ ،‬و َعلَ ْيكَ ت ََو َّك ْل ُ‬‫أَ ْسلَ ُ‬
‫[و َما أَ ْنتَ أَ ْعلَ ُم ِب ِه ِمنِّي] [أَ ْنتَ ال ُمقَ ِّد ُم‪َ ،‬وأَ ْنتَ‬
‫ت] َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أَ ْعلَ ْن ُ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أَس َْررْ ُ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أَ َّخرْ ُ‬‫َما قَ َّد ْم ُ‬
‫[والَ َحوْ َل َوالَ قُ َّوةَ إِالَّ بِاهَّلل ِ])) (‪.)1‬‬ ‫ؤَخ ُر الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ ] [أَ ْنتَ إِلَ ِهي الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ ] َ‬ ‫ال ُم ِّ‬

‫‪ُ - 17‬دعَا ُء الرُّ ُك ِ‬


‫وع‬
‫‪ُ (( )1( - 33‬س ْبحانَ َرب َِّي ْال َع ِظ ِيم))‪ .‬ثالث مرَّا ٍ‬
‫ت (‪.)2‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،3 /3 ،‬و‪ ،116 /11‬و‪ ،،465 ،423 ،371 /13‬برقم ‪ ،1120‬ورقم‬
‫‪ ،6317‬ورقم ‪ ،7385‬ورقم ‪ ،7442‬ورقم ‪ ،7499‬ومسلم مختصراً بنحوه‪ ،532 /1 ،‬برقم‬
‫‪.769‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬أهل السنن‪ ،‬وأحمد‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،870‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،262‬والنسائي‪ ،‬برقم‬
‫‪ ،1007‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،897‬وأحمد‪ ،‬برقم‪ ،3514 ،‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.83 /1 ،‬‬

‫‪ُ (( )2( - 34‬سب َْحانَكَ اللَّهُ َّم َربَّنَا َوبِ َح ْم ِدكَ ‪ ،‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لِي)) (‪.)1‬‬
‫وح)) (‪.)2‬‬ ‫‪ُ (( )3( - 35‬سبُّ ُوحٌ‪ ،‬قُ ُّدوسٌ ‪َ ،‬ربُّ ال َمالَئِ َك ِة َوالرُّ ِ‬
‫ت‪َ ،‬ولَكَ أَ ْسلَ ْم ُ‬
‫ت‪ ،‬خَ َش َع لَكَ َس ْم ِعي‪َ ،‬وبَ َ‬
‫ص ِري‪َ ،‬و ُم ِّخي‪،‬‬ ‫ْت‪َ ،‬وبِكَ آ َم ْن ُ‬ ‫‪(( )4( - 36‬اللَّهُ َّم لَكَ َر َكع ُ‬
‫ت بِ ِه قَ َد ِمي])) (‪.)3‬‬ ‫[و َما استَقَلَّ ْ‬
‫َصبِي‪َ ،‬‬ ‫َوع ْ‬
‫َظ ِمي‪َ ،‬وع َ‬
‫ت‪،‬‬‫‪ُ (( )5( - 37‬سب َْحانَ ِذي ْال َجبَرُو ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،99 /1 ،‬برقم‪ ،794 ،‬ومسلم‪ ،350 /1 ،‬برقم ‪.484‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،353 /1 ،‬برقم ‪ ،487‬وأبو داود‪ ،230 /1 ،‬برقم ‪.872‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،534 /1 ،‬برفم ‪ ،771‬واألربعة إال ابن ماجه‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،760‬ورقم ‪،761‬‬
‫والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3421‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪ ،1049‬وما بين المعقوفين لفظ ابن خزيمة‪ ،‬برقم‬
‫‪ ،607‬وابن حبان‪ ،‬برقم ‪.1901‬‬

‫ت‪َ ،‬و ْال ِكب ِْريَا ِء‪َ ،‬و ْال َعظَ َم ِة)) (‪.)1‬‬
‫َو ْال َملَ ُكو ِ‬

‫‪ُ - 18‬دعَا ُء ال َّر ْف ِع ِمنَ الرُّ ُك ِ‬


‫وع‬
‫‪َ (( )1( - 38‬س ِم َع هَّللا ُ لِ َم ْن َح ِم َدهُ)) (‪.)2‬‬
‫باركا ً فِي ِه)) (‪.)3‬‬ ‫((ربَّنَا َولَكَ ْال َح ْم ُد‪َ ،‬ح ْمداً َكثيراً طَيِّبا ً ُم َ‬ ‫‪َ )2( - 39‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ض‪َ ،‬و َما بَ ْينَهُ َما‪َ ،‬و ِملْ َء َما ِشئتَ ِم ْن َشي ٍء بَ ْع ُد‪ .‬أ َ‬
‫هل‬ ‫َ‬
‫ت َو ِملْ َء األرْ ِ‬ ‫‪ِ (( )3( - 40‬ملْ َء ال َّس َم َوا ِ‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫ال ال َع ْب ُد‪َ ،‬و ُكلنَا لَكَ َع ْب ٌد‪ .‬اللهُ َّم الَ َمانِ َع لِ َما‬
‫ق َما قَ َ‬ ‫الثَّنا ِء َو ْال َمجْ ِد‪ ،‬أَ َح ُّ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،230 /1 ،‬برقم ‪ ،873‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪ ،1131‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ ،23980‬وإسناده‬
‫حسن‪.‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،282 /2 ،‬برقم ‪.796‬‬
‫(‪ )3‬البخاري مع الفتح‪ ،284 /2 ،‬برقم ‪.796‬‬

‫الج ِّد ِم ْنكَ َ‬


‫الج ُّد)) (‪.)1‬‬ ‫أَ ْعطَيْتَ ‪َ ،‬والَ ُمع ِ‬
‫ْط َي لِ َما َمنَعْتَ ‪َ ،‬والَ يَ ْنفَ ُع َذا َ‬

‫‪ُ - 19‬دعَا ُء ال ُّسجُو ِد‬


‫ت (‪.)2‬‬ ‫َ‬
‫‪ُ (( )1( - 41‬سب َْحانَ َرب َِّي األ ْعلَى)) ثالث مرَّا ٍ‬
‫‪ُ (( )2( - 42‬سب َْحانَكَ اللَّهُ َّم َربَّنَا َوبِ َح ْم ِدكَ ‪ ،‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لِي)) (‪.)3‬‬
‫وح)) (‪.)4‬‬ ‫‪(( )3( - 43‬سُبوحٌ‪ ،‬قُ ُّدوسٌ ‪َ ،‬ربُّ ْال َماَل ئِ َك ِة َوالرُّ ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،346 /1 ،‬برقم ‪.477‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬أهل السنن‪ ،‬وأحمد‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،870‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،262‬والنسائي‪ ،‬برقم‬
‫‪ ،1007‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،897‬وأحمد‪ ،‬برقم‪ ،3514 ،‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.83 /1 ،‬‬
‫(‪ )3‬البخاري‪ ،‬برقم‪ ،794 ،‬ومسلم‪ ،‬برقم ‪ ،484‬وتقدم برقم ‪.34‬‬
‫(‪ )4‬مسلم‪ ،533 /1 ،‬برقم ‪ ،487‬وأبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،872‬وتقدم برقم ‪.35‬‬

‫ت‪َ ،‬س َج َد َوجْ ِه َي لِلَّ ِذي خَ لَقَهُ‪َ ،‬و َ‬


‫ص َّو َرهُ‪،‬‬ ‫ت‪َ ،‬ولَكَ أَ ْسلَ ْم ُ‬ ‫ت َوبِكَ آ َم ْن ُ‬ ‫‪(( )4( - 44‬اللَّهُ َّم لَكَ َس َج ْد ُ‬
‫سن ْالخَالِقينَ )) (‪.)1‬‬ ‫اركَ هَّللا ُ أَحْ ُ‬ ‫ص َرهُ‪ ،‬تَبَ َ‬ ‫َو َش َّ‬
‫ق َس ْم َعهُ َوبَ َ‬
‫ت‪َ ،‬و ْال ِكب ِْريَا ِء‪َ ،‬و ْال َعظَ َم ِة)) (‪.)2‬‬ ‫ت‪َ ،‬و ْال َملَ ُكو ِ‬ ‫‪ُ (( )5( - 45‬سب َْحانَ ِذي ْال َجبَرُو ِ‬
‫آخ َرهُ‪َ ،‬و َعالَنِيَّتَهُ َو ِس َّرهُ)) (‪.)3‬‬‫‪(( )6( - 46‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لِي َذ ْنبِي ُكلَّهُ‪ِ :‬دقَّهُ َو ِجلَّهُ‪َ ،‬وأَ َّولَهُ َو ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،534 /1 ،‬برقم ‪ ،771‬وغيره‪.‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،230 /1 ،‬برقم ‪ ،873‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪ ،1131‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ ،23980‬وصححه‬
‫األلباني في صحيح أبي داود‪ ،166 /1 ،‬وتقدم تخريجه برقم ‪.37‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،230 /1 ،‬برقم ‪.483‬‬

‫خَطكَ ‪َ ،‬وبِ ُم َعافَاتِكَ ِم ْن ُعقوبَتِكَ ‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْنكَ ‪،‬‬


‫ضاكَ ِم ْن َس ِ‬ ‫‪(( )7( - 47‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ بِ ِر َ‬
‫الَ أُحْ ِ‬
‫صي ثَنَا ًء َعلَ ْيكَ ‪ ،‬أَ ْنتَ َك َما أَ ْثنَيْتَ َعلَى نَ ْف ِسكَ )) (‪.)1‬‬

‫‪ُ - 20‬دعَا ُء ْال ْ‬


‫جل َس ِة بَ ْينَ السَّجْ َدتَي ِْن‬
‫((ربِّ ا ْغفِرْ لِي‪َ ،‬ربِّ ا ْغفِرْ لِي)) (‪.)2‬‬ ‫‪َ )1( - 48‬‬
‫َّ‬
‫‪(( )2( - 49‬اللهُ َّم ا ْغفِرْ لِي‪َ ،‬وارْ َح ْمنِي‪َ ،‬وا ْه ِدنِي‪َ ،‬واجْ بُرْ نِي‪َ ،‬وعَافِنِي‪َ ،‬وارْ ُز ْقنِي‪َ ،‬وارْ فَ ْعنِي)) (‬
‫‪.)3‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،352 /1 ،‬برقم ‪.486‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،231 /1 ،‬برقم ‪ ،874‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،897‬وانظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪/1 ،‬‬
‫‪.148‬‬
‫(‪ )3‬أخرجه‪ .‬أصحاب السنن إال النسائي‪ :‬أبو داود‪ ،231 /1 ،‬برقم ‪ ،850‬والترمذي‪ ،‬برقم‬
‫‪ ،284‬و‪ ،285‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،898‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪ ،90 /1 ،‬وصحيح ابن ماجه‪.،‬‬
‫‪.148 /1‬‬

‫‪ُ - 21‬دعَا ُء ُسجُو ِد التِّالَ َو ِة‬


‫َباركَ هَّللا ُ أَحْ َس ُن‬
‫ص َرهُ بِ َحوْ لِ ِه َوقُ َّوتِ ِه‪{ ،‬فَت َ‬ ‫‪َ (( )1( - 50‬س َج َد َوجْ ِه َي لِلَّ ِذي خَ لَقَهُ‪َ ،‬و َش َّ‬
‫ق َس ْم َعهُ َوبَ َ‬
‫ْالخَالِقِينَ })) (‪.)1‬‬
‫ض ْع َعنِّي بِهَا ِو ْزراً‪َ ،‬واجْ َع ْلهَا لِي ِع ْندَكَ ُذ ْخراً‪،‬‬ ‫‪(( )2( - 51‬اللَّهُ َّم ا ْكتُبْ لِي ِبهَا ِع ْندَكَ أَجْ راً‪َ ،‬و َ‬
‫َوتَقَب َّْلهَا ِمنِّي َك َما تَقَب َّْلتَهَا ِم ْن َع ْب ِدكَ دَا ُودَ)) (‪.)2‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،474 /2 ،‬برقم ‪ ،3425‬وأحمد‪ ،30 /6 ،‬برقم ‪ ،24022‬والحاكم‪ ،‬وصححه‪،‬‬
‫ووافقه الذهبي‪ 220 /1 ،‬والزيادة له‪ ،‬واآلية رقم ‪ 14‬من سورة المؤمنون‪.‬‬
‫(‪ )2‬الترمذي‪ ،473 /2 ،‬برقم ‪ ،579‬والحاكم وصححه ووافقه الذهبي‪.219 /1 ،‬‬

‫‪ - 22‬التَّ َشهُّ ُد‬


‫ِّبات‪ ،‬ال َّسالَ ُم َعلَ ْيكَ أَيُّهَا النَّبِ ُّي َو َرحْ َمةُ هَّللا ِ َوبَ َر َكاتُهُ‪،‬‬‫وات‪َ ،‬والطَّي ُ‬ ‫صلَ ُ‬ ‫َّات هَّلِل ِ‪َ ،‬وال َّ‬
‫‪(( - 52‬التَّ ِحي ُ‬
‫ال َّسالَ ُم َعلَ ْينَا َو َعلَى ِعبَا ِد هَّللا ِ الصَّالِ ِحينَ ‪ .‬أَ ْشهَ ُد أَ ْن الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوأَ ْشهَ ُد أَ َّن ُم َح َّمداً َع ْب ُدهُ َو َرسولُهُ))‬
‫(‪.)1‬‬

‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬بَ ْع َد التَّ َشهُّ ِد‬ ‫‪ - 23‬الصَّالةُ َعلَى النَّ ِّ‬
‫بي ‪َ -‬‬
‫صلَّيتَ َعلَى إِب َْرا ِهي َم‪،‬‬
‫آل ُم َح َّم ٍد‪َ ،‬ك َما َ‬ ‫صلِّ َعلَى ُم َح َّم ٍد‪َ ،‬و َعلَى ِ‬ ‫‪(( )1( - 53‬اللَّهُ َّم َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،311 /2 ،‬برقم ‪ ،831‬ومسلم‪ ،301 /1 ،‬برقم ‪.402‬‬

‫ار ْكتَ‬ ‫ار ْك َعلَى ُم َح َّم ٍد َو َعلَى ِ‬


‫آل ُم َح َّم ٍد‪َ ،‬ك َما بَ َ‬ ‫آل إِب َْرا ِهي َم‪ ،‬إِنَّكَ َح ِمي ٌد َم ِجي ٌد‪ ،‬اللَّهُ َّم بَ ِ‬
‫َو َعلَى ِ‬
‫آل إِب َْرا ِهي َم‪ ،‬إِنَّكَ َح ِمي ٌد َم ِجي ٌد)) (‪.)1‬‬ ‫َعلَى إِب َْرا ِهي َم َو َعلَى ِ‬
‫ار ْك‬ ‫صلَّيْتَ َعلَى ِ‬
‫آل إِب َْرا ِهي َم‪َ .‬وبَ ِ‬ ‫صلِّ َعلَى ُم َح َّم ٍد َو َعلَى أَ ْز َو ِ‬
‫اج ِه َو ُذرِّ يَّتِ ِه‪َ ،‬ك َما َ‬ ‫‪(( )2( - 54‬اللَّهُ َّم َ‬
‫ار ْكتَ َعلَى ِ‬
‫آل إِب َْرا ِهي َم‪ .‬إِنَّكَ َح ِمي ٌد َم ِجي ٌد)) (‪.)2‬‬ ‫َعلَى ُم َح َّم ٍد َو َعلَى أَ ْز ِ‬
‫واج ِه َو ُذرِّ يَّتِ ِه‪َ ،‬ك َما بَ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،408 /6 ،‬برقم ‪ ،3370‬ومسلم‪ ،‬برقم ‪.406‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،407 /6 ،‬برقم ‪ ،3369‬ومسلم‪ ،306 /1 ،‬برقم ‪ ،407‬واللفظ له‪.‬‬

‫‪ - 24‬ال ُّدعَا ُء بَ ْع َد التَّ َشهُّ ِد األَ ِخ ِ‬


‫ير قَب َْل ال َّسالَ ِم‬
‫ب َجهَنَّ َم‪َ ،‬و ِم ْن فِ ْتنَ ِة ْال َمحْ يَا َو ْال َم َما ِ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ب ْالقَب ِْر‪َ ،‬و ِم ْن َع َذا ِ‬
‫‪(( )1( - 55‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َع َذا ِ‬
‫َّال)) (‪.)1‬‬‫يح ال َّدج ِ‬ ‫َو ِم ْن َشرِّ فِ ْتنَ ِة ْال َم ِس ِ‬
‫َّال‪َ ،‬وأَعو ُذ ِبكَ‬ ‫يح ال َّدج ِ‬ ‫ب ْالقَب ِْر‪َ ،‬وأَعو ُذ بِكَ ِم ْن فِ ْتنَ ِة ْال َم ِس ِ‬ ‫‪(( )2( - 56‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَعو ُذ ِبكَ ِم ْن َع َذا ِ‬
‫ت‪ .‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَعو ُذ بِكَ ِمنَ ْال َمأْثَ ِم َو ْال َم ْغ َر ِم)) (‪.)2‬‬
‫ِم ْن فِ ْتنَ ِة ْال َمحْ يَا َو ْال َم َما ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،102 /2 ،‬برقم ‪ ،1377‬ومسلم‪ ،412 /1 ،‬برقم ‪ ،588‬واللفظ لمسلم‪.‬‬
‫(‪ )2‬البخاري‪ ،202 /1 ،‬برقم ‪ ،832‬ومسلم‪ ،412 /1 ،‬برقم ‪.587‬‬
‫نوب إِالَّ أَ ْنتَ ‪ ،‬فَا ْغفِرْ لِي َم ْغفِ َرةً‬
‫الذ َ‬ ‫ت نَ ْف ِسي ظُ ْلما ً َكثِيراً‪َ ،‬والَ يَ ْغفِ ُر ُّ‬ ‫‪(( )3( - 57‬اللَّهُ َّم إِنِّي ظَلَ ْم ُ‬
‫ِم ْن ِع ْن ِدكَ َوارْ َح ْمنِي‪ ،‬إِنَّكَ أَ ْنتَ الغَفو ُر الرَّحي ُم)) (‪.)1‬‬
‫ت‪َ ،‬و َما‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أَس َْر ْف ُ‬
‫ت‪َ ،‬و َما أَ ْعلَ ْن ُ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أَس َْررْ ُ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أَ َّخرْ ُ‬ ‫‪(( )4( - 58‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لِي َما قَ َّد ْم ُ‬
‫ؤَخ ُر الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ )) (‪.)2‬‬
‫أَ ْنتَ أَ ْعلَ ُم بِ ِه ِمنِّي‪ .‬أَ ْنتَ ْال ُمقَ ِّد ُم‪َ ،‬وأَ ْنتَ ْال ُم ِّ‬
‫‪(( )5( - 59‬اللَّهُ َّم أَ ِعنِّي َعلَى ِذ ْك ِركَ ‪،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،168 /8 ،‬برقم ‪ ،834‬ومسلم‪ ،2078 /4 ،‬برقم ‪.2705‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،534 /1 ،‬برقم ‪.771‬‬

‫َو ُش ْك ِركَ ‪َ ،‬و ُحس ِْن ِعبا َدتِكَ )) (‪.)1‬‬


‫‪(( )6( - 60‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ ِبكَ ِمنَ ْالب ُْخ ِل‪َ ،‬وأَعو ُذ ِبكَ ِمنَ ْال ُجب ِْن‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ ِبكَ ِم ْن أَ ْن أُ َر َّد إِلَى‬
‫ب ْالقَب ِْر)) (‪.)2‬‬
‫أَرْ َذ ِل ْال ُع ُم ِر‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن فِ ْتنَ ِة ال ُّد ْنيَا َو َع َذا ِ‬
‫ار)) (‪.)3‬‬ ‫‪(( )7( - 61‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ ْال َجنَّةَ َوأَ ُعو ُذ بِكَ ِمنَ النَّ ِ‬
‫ْب َوقُ ْد َرتِكَ‬ ‫‪(( )8( - 62‬اللَّهُ َّم ِب ِع ْل ِمكَ ال َغي َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،86 /2 ،‬برقم‪ ،1522 ،‬والنسائي‪ ،53 /3 ،‬برقم‪ ،2302 ،‬وصححه األلباني في‬
‫صحيح أبي داود‪.284 /1 ،‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،35 /6 ،‬برقم ‪ ،2822‬ورقم ‪.6390‬‬
‫(‪ )3‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،792‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،910‬وانظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪.328 /2 ،‬‬

‫خَلق أَحْ يِنِي َما َعلِ ْمتَ ْال َحيَاةَ خَ يْراً لِي‪َ ،‬وت ََوفَّنِي إِ َذا َعلِ ْمتَ ْال َوفَاةَ خَ يْراً لِي‪ ،‬اللَّهُ َّم إِنِّي‬ ‫َعلَى ْال ِ‬
‫ب‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ ْالقَصْ َد فِي‬ ‫ضا َو ْالغ َ‬
‫َض ِ‬ ‫ق فِي الرِّ َ‬ ‫ب َوال َّشهَا َد ِة‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ َكلِ َمةَ ْال َح ِّ‬ ‫أَسْأَلُكَ خَ ْشيَتَكَ فِي ْال َغ ْي ِ‬
‫ضا ِء‪،‬‬ ‫ضا بَ ْع َد ْالقَ َ‬‫ْال ِغنَى َو ْالفَ ْق ِر‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ ن َِعيما ً الَ يَ ْنفَ ُد‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ قُ َّرةَ َعي ٍْن الَ تَ ْنقَ ِطعُ‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ الرِّ َ‬
‫ق إِلَى لِقائِكَ فِي غ ِ‬
‫َير‬ ‫ت‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ لَ َّذةَ النَّظَ ِر إِلَى َوجْ ِهكَ ‪َ ،‬وال َّشوْ َ‬ ‫ْش بَ ْع َد ْال َموْ ِ‬
‫َوأَسْأَلُكَ بَرْ َد ْال َعي ِ‬
‫ضلَّ ٍة‪ ،‬اللَّهُ َّم زَ يِّنَا بِ ِزينَ ِة‬
‫ض َّر ٍة‪َ ،‬والَ فِ ْتنَ ٍة ُم ِ‬
‫ضرَّا َء ُم ِ‬‫َ‬

‫ان‪َ ،‬واجْ َع ْلنَا هُدَاةً ُم ْهتَ ِدينَ )) (‪.)1‬‬ ‫اإلي َم ِ‬


‫ِ‬
‫كن لهَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ص َم ُد ال ِذي ل ْم يَلِ ْد َول ْم يول ْد‪َ ،‬ول ْم يَ ْ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬
‫اح ُد ا َح ُد ال َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫هَّلل‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫‪(( )9( - 63‬اللهُ َّم إِني أسْألكَ يَا أ ُ بِأنكَ ال َو ِ‬ ‫َّ‬
‫ُكفُواً أَ َح ٌد‪ ،‬أَ ْن تَ ْغفِ َر لِي ُذنُوبِي إِنَّكَ أَ ْنتَ ْال َغفُو ُر الرَّحِّ ي ُم)) (‪.)2‬‬
‫‪(( )10( - 64‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ ِبأ َ َّن لَكَ ْال َح ْم َد اَل إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ َوحْ دَكَ الَ َش ِريكَ لَكَ ‪ْ ،‬ال َمنَّ ُ‬
‫ان‪ ،‬يَا َب ِدي َع‬
‫ال َّس َم َوا ِ‬
‫ت‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬النسائي‪ ،55 ،54 /3 ،‬برقم ‪ ،1304‬وأحمد‪ ،364 /4 ،‬برقم‪ ،21666 ،‬وصححه األلباني‬
‫في صحيح النسائي‪.281 /1 ،‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬النسائي‪ ،52 /3 ،‬برقم ‪ 1300‬بلفظه‪ ،‬وأحمد‪ ،338 /4 ،‬برقم ‪ ،18974‬وصححه‪.‬‬
‫األلباني في صحيح النسائي‪.280 /1 ،‬‬

‫ض َيا َذا ْال َجالَ ِل َواإْل ِ ْك َر ِام‪،‬‬


‫َواأْل َرْ ِ‬
‫ار)) (‪.)1‬‬ ‫يَا َح ُّي يَا قَيُّو ُم إِنِّي أَسْأَلُكَ ْال َجنَّةَ َوأَ ُعو ُذ بِكَ ِمنَ النَّ ِ‬
‫‪(( )11( - 65‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ ِبأَنَّي أَ ْشهَ ُد أَنَّكَ أَ ْنتَ هَّللا ُ الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ اأْل َ َح ُد ال َّ‬
‫ص َم ُد الَّ ِذي لَ ْم يَلِ ْد‬
‫َولَ ْم يُولَ ْد َولَ ْم َي ُك ْن لَهُ ُكفُواً أَ َح ٌد)) (‪.)2‬‬

‫صالَ ِة‬ ‫‪ - 25‬األَ ْذ َكا ُر بَ ْع َد ال َّسالَ ِم ِمنَ ال َّ‬


‫‪(( )1( - 66‬أَ ْستَ ْغفِ ُر هَّللا َ (ثَالَثَاً) اللَّهُ َّم أَ ْنتَ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬رواه أهل السنن‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،1495‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3544‬وابن ماجه‪ ،‬برقم‬
‫‪ ،3858‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪ ،1299‬وانظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪.329 /2 ،‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،62 /2 ،‬برقم ‪ ،1493‬والترمذي‪ ،515 /5 ،‬برقم ‪ ،3475‬وابن ماجه‪/2 ،‬‬
‫‪ ،1267‬برقم ‪ ،3857‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪ 1300‬بلفظه‪ ،‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ ،18974‬وصححه األلباني‬
‫في صحيح النسائي‪ ،280 /1 ،‬وانظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪ ،329 /2 ،‬وصحيح الترمذي‪/3 ،‬‬
‫‪.163‬‬

‫ار ْكتَ يَا َذا ْال َجالَ ِل َواإْل ِ ْك َر ِام)) (‪.)1‬‬ ‫ال َّسالَ ُم‪َ ،‬و ِم ْنكَ ال َّسالَ ُم‪ ،‬تَبَ َ‬
‫ك َولَهُ ْال َح ْم ُد َوهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِدي ٌر‬ ‫‪(( )2( - 67‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ ْال ُم ْل ُ‬
‫الج ُّد)) (‪.)2‬‬ ‫ْط َي لِ َما َمنَعْتَ ‪َ ،‬والَ يَ ْنفَ ُع َذا ْال َج ِّد ِم ْنكَ َ‬ ‫[ثالثاً]‪ ،‬اللَّهُ َّم الَ َمانِ َع لِ َما أَ ْعطَيْتَ ‪َ ،‬والَ ُمع ِ‬
‫ك‪َ ،‬ولَهُ ْال َحم ُد‪َ ،‬وهُ َو َعلَى‬ ‫‪(( )3( - 68‬اَل إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ ْال ُم ْل ُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،414 /1 ،‬رقم ‪.591‬‬
‫(‪ )2‬البخاري‪ ،255 /1 ،‬برقم ‪ ،844‬ومسلم‪ ،414 /1 ،‬برقم ‪ ،593‬وما بين المعقوفين زيادة‬
‫من البخاري‪ ،‬برقم ‪.6473‬‬

‫ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِديرٌ‪ .‬الَ َحوْ َل َوالَ قُ َّوةَ إِالَّ بِاهَّلل ِ‪ ،‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ‪َ ،‬والَ نَ ْعبُ ُد إِالَّ إِيَّاهُ‪ ,‬لَهُ النِّ ْع َمةُ َولَهُ‬
‫صينَ لَهُ ال ِّدينَ َولَوْ َك ِرهَ ال َكافِرُونَ )) (‪.)1‬‬ ‫ْالفَضْ ُل َولَهُ الثَّنَا ُء ْال َح َس ُن‪ ،‬اَل إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ ُم ْخلِ ِ‬
‫‪ُ (( )4( - 69‬سب َْحانَ هَّللا ِ‪َ ،‬و ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪َ ،‬وهَّللا ُ أَ ْكبَ ُر (ثالثا ً وثالثين) الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪،‬‬
‫ك َولَهُ ْال َح ْم ُد َوهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِديرٌ)) (‪.)2‬‬ ‫لَهُ ْال ُم ْل ُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ 415 /1 ،‬برقم ‪.594‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،418 /1 ،‬برقم ‪ ،597‬وفيه‪(( :‬من قال ذلك دبر كل صالة غفرت خطاياه وإن كانت‬
‫مثل زبد البحر))‪.‬‬
‫َّح ِيم {قُلْ هُ َو هَّللا ُ أَ َح ٌد* هَّللا ُ ال َّ‬
‫ص َم ُد* لَ ْم يَلِ ْد َولَ ْم يُولَ ْد* َولَ ْم يَ ُكن‬ ‫‪ )5( - 70‬بِس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن الر ِ‬
‫ق* ِمن َشرِّ َما خَ لَقَ* َو ِمن َشرِّ‬ ‫َّح ِيم {قُلْ أَ ُعو ُذ ِب َربِّ ْالفَلَ ِ‬ ‫لَّهُ ُكفُواً أَ َح ٌد}‪ ،‬بِس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن الر ِ‬
‫ت فِي ْال ُعقَ ِد* َو ِمن َشرِّ َح ِ‬
‫اس ٍد إِ َذا َح َسدَ}‪ ،‬بِس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن‬ ‫ب* َو ِمن َشرِّ النَّفَّاثَا ِ‬ ‫ق إِ َذا َوقَ َ‬
‫َاس ٍ‬
‫غ ِ‬
‫َّ‬
‫اس* ال ِذي‬ ‫اس الخَ نَّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اس* ِمن َشرِّ ال َوس َْو ِ‬ ‫اس* إِلَ ِه النَّ ِ‬ ‫ك النَّ ِ‬ ‫اس* َملِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّح ِيم {قلْ أ ُعوذ بِ َربِّ النَّ ِ‬ ‫الر ِ‬
‫اس* ِمنَ‬ ‫ور النَّ ِ‬
‫ص ُد ِ‬ ‫ي َُوس ِْوسُ فِي ُ‬

‫صالَ ٍة (‪.)1‬‬ ‫اس} بَ ْع َد ُكلِّ َ‬ ‫ْال ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬


‫ت َو َما فِي‬ ‫‪{ )6( - 71‬هَّللا ُ الَ إِلَهَ إِالَّ هُ َو ْال َح ُّي ْالقَيُّو ُم الَ تَأْ ُخ ُذهُ ِسنَةٌ َوالَ نَوْ ٌم لَّهُ َما فِي ال َّس َم َوا ِ‬
‫خَلفَهُ ْم َوالَ ي ُِحيطُونَ بِ َش ْي ٍء ِّم ْن‬‫ض َمن َذا الَّ ِذي يَ ْشفَ ُع ِع ْن َدهُ إِالَّ بِإِ ْذنِ ِه يَ ْعلَ ُم َما بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم َو َما ْ‬‫األَرْ ِ‬
‫ض َوالَ يَ ُؤو ُدهُ ِح ْفظُهُ َما َوهُ َو ْال َعلِ ُّي ْال َع ِظي ُم} َعقِ َ‬
‫ب‬ ‫ت َواألَرْ َ‬ ‫ِع ْل ِم ِه إِالَّ ِب َما َشا َء َو ِس َع ُكرْ ِسيُّهُ ال َّس َم َوا ِ‬
‫صالَ ٍة (‪.)2‬‬ ‫كلِّ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،86 /2 ،‬برقم ‪ ،1523‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،2903‬والنسائي‪ ،68 /3 ،‬برقم ‪،1335‬‬
‫وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪ .8 /2 ،‬والسور الثالث يقال لها‪ :‬المعوذات‪ .‬انظر‪ :‬فتح الباري‪/9 ،‬‬
‫‪.62‬‬
‫(‪ )2‬من قرأها دبر كل صالة لم يمنعه من دخول الجنة إال أن يموت‪ .‬النسائي في عمل اليوم‬
‫والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،100‬وابن السني‪ ،‬برقم‪ ،121 ،‬وصححه األلباني في صحيح الجامع‪،339 /5 ،‬‬
‫وسلسلة األحاديث الصحيحة‪ ،697 /2 ،‬برقم ‪ ،972‬واآلية رقم ‪ 255‬من سورة البقرة‪.‬‬
‫ك َولَهُ ْال َح ْم ُد يُحْ يِي َويُ ِم ُ‬
‫يت َوهُ َو َعلَى‬ ‫‪(( )7( - 72‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ ْال ُم ْل ُ‬
‫ْح (‪.)1‬‬ ‫ب َوالصُّ ب ِ‬ ‫صال ِة ْال َم ْغ ِر ِ‬ ‫ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِديرٌ)) َع ْش َر َمرّا ٍ‬
‫ت بَ ْع َد َ‬
‫صالَ ِة‬ ‫‪(( )8( - 73‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ ِع ْلما ً نافِعاً‪َ ،‬و ِر ْزقا ً طَيِّباً‪َ ،‬و َع َمالً ُمتَقَبَّالً)) بَ ْع َد الس ِ‬
‫ّالم ِم ْن َ‬
‫الفَجْ ِر (‪.)2‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬رواه الترمذي‪ ،515 /5 ،‬برقم ‪ ،3474‬وأحمد‪ ،227 /4 ،‬برقم ‪ ،17990‬وانظر تخريجه‬
‫في‪ :‬زاد المعاد ‪.300 /1‬‬
‫(‪ )2‬ابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،925‬والنسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،102‬وانظر‪ :‬صحيح ابن‬
‫ماجه‪ ،152 /1 ،‬ومجمع الزوائد ‪ ،111 /10‬وسيأتي برقم ‪.95‬‬

‫صالَ ِة اال ْستِ َ‬


‫خَار ِة‬ ‫‪ُ - 26‬دعَا ُء َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬يُ َعلِّ ُمنَا‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهُ َما‪َ :‬كانَ رسُو ُل هَّللا ِ ‪َ -‬‬ ‫ال َجاب ُر ب ُْن َع ْب ِد هَّللا ِ َر ِ‬ ‫‪ - 74‬قَ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آن‪ ،‬يَقُولُ‪(( :‬إِ َذا هَ َّم أ َح ُد ُك ْم بِاأْل ْم ِر فَليَرْ َك ْع‬ ‫ْ‬ ‫ور ُكلِّهَا َك َما يُ َعلِّ ُمنَا الس َ‬ ‫ُ‬
‫ُّورةَ ِمنَ القُرْ ِ‬ ‫خَارةَ فِي اأْل ُم ِ‬ ‫ااْل ْستِ َ‬
‫يض ِة‪ ،‬ثُ َّم ْليَقُلْ ‪ :‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ْست َِخيرُكَ بِ ِع ْل ِمكَ ‪َ ،‬وأَ ْستَ ْق ِدرُكَ بِقُ ْد َرتِكَ ‪َ ،‬وأَسْأَلُكَ‬‫َر ْك َعتَي ِْن ِم ْن َغي ِْر ْالفَ ِر َ‬
‫ب‪ ،‬اللَّهُ َّم إِ ْن ُك ْنتَ تَ ْعلَ ُم‬ ‫ِم ْن فَضْ لِكَ ال َع ِظ ِيم؛ فَإِنَّكَ تَ ْق ِد ُر َوالَ أَ ْق ِدرُ‪َ ،‬وتَ ْعلَ ُم َوالَ أَ ْعلَ ُم‪َ ،‬وأَ ْنتَ َعالَّ ُم ال ُغيُو ِ‬
‫أَ َّن هَ َذا األ ْم َر‬

‫آجلِ ِه ‪-‬‬
‫َاجلِ ِه َو ِ‬ ‫اشي َوعَاقِبَ ِة أَ ْم ِري ‪ -‬أَوْ قَ َ‬
‫ال‪ :‬ع ِ‬ ‫اجتَهُ ‪ -‬خَ ْي ٌر لِي فِي ِدينِي َو َم َع ِ‬ ‫‪َ -‬ويُ َس ِّمي َح َ‬
‫ار ْك لِي فِي ِه‪َ ،‬وإِ ْن ُك ْنتَ تَ ْعلَ ُم أَ َّن هَ َذا اأْل َ ْم َر َشرٌّ لِي فِي ِدينِي َو َم َع ِ‬
‫اشي‬ ‫فَا ْقدُرْ هُ لِي َويَسِّرْ هُ لِي ث َّم َب ِ‬
‫آجلِ ِه ‪ -‬فَاصْ ِر ْفهُ َعنِّي َواصْ ِر ْفنِي َع ْنهُ َوا ْقدُرْ لِ َي ْالخَ ي َْر َحي ُ‬
‫ْث‬ ‫َاجلِ ِه َو ِ‬
‫ال‪ :‬ع ِ‬ ‫َوعَاقِبَ ِة أَ ْم ِري ‪ -‬أَوْ قَ َ‬
‫ضنِي بِ ِه)) (‪.)1‬‬ ‫َكانَ ‪ ،‬ثُ َّم أَرْ ِ‬
‫او َر ْال َم ْخلُوقِينَ ْال ُم ْؤ ِمنِينَ َوتَثَبَّتَ فِي أَ ْم ِر ِه‪،‬‬
‫ق‪َ .،‬و َش َ‬ ‫َخَار ْالخَالِ َ‬
‫َو َما نَ ِد َم َم ِن ا ْست َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،162 /7 ،‬برقم ‪.1162‬‬

‫شاورْ هُ ْم فِي اأْل َ ْم ِر فَإِ َذا َعزَ ْمتَ فَت ََو َّكلْ َعلَى هَّللا ِ} (‪.)1‬‬
‫{و ِ‬‫ال هَّللا ُ ‪ -‬سبحانه وتعالى ‪َ :-‬‬
‫فَقَ ْد قَ َ‬

‫اح َو ْال َم َسا ِء‬‫صبَ ِ‬‫‪ - 27‬أَ ْذ َكا ُر ال َّ‬


‫ي بَ ْع َدهُ (‪.)2‬‬ ‫صالَةُ َوال َّسالَ ُم َعلَى َم ْن الَ نَبِ َّ‬ ‫ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ َوحْ َدهُ‪َ ،‬وال َّ‬
‫َّج ِيم {هَّللا ُ الَ إِلَهَ إِالَّ هُ َو ْال َح ُّي ْالقَيُّو ُم الَ تَأْ ُخ ُذهُ ِسنَةٌ‬ ‫‪ )1( - 75‬أَ ُعو ُذ بِاهَّلل ِ ِمنَ ال َّشيطَ ِ‬
‫ان الر ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬سورة آل عمران‪ ،‬اآلية‪.159 :‬‬
‫(‪ )2‬عن أنس يرفعه‪(( :‬ألن أقعد مع قوم يذكرون هَّللا تعالى من صالة الغداة حتى تطلع الشمس‬
‫ي من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل‪ ،‬وألن أقعد مع قوم يذكرون هَّللا من صالة‬ ‫أحبُّ إل َّ‬
‫ي من أن أعتق أربعة))‪ .‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،3667‬وحسنه‬ ‫العصر إلى أن تغرب الشمس أحبّ إل َّ‬
‫األلباني‪ ،‬في صحيح أبي داود‪.698 /2 ،‬‬

‫ض َمن َذا الَّ ِذي يَ ْشفَ ُع ِع ْن َدهُ إِالَّ ِبإِ ْذنِ ِه يَ ْعلَ ُم َما بَ ْينَ‬ ‫ت َو َما فِي األَرْ ِ‬ ‫َوالَ نَوْ ٌم لَّهُ َما فِي ال َّس َم َوا ِ‬
‫ض َوالَ‬ ‫ت َواأْل َرْ َ‬ ‫خَلفَهُ ْم َوالَ ي ُِحيطُونَ بِ َش ْي ٍء ِّم ْن ِع ْل ِم ِه إِالَّ بِ َما َشاء َو ِس َع ُكرْ ِسيُّهُ ال َّس َم َوا ِ‬ ‫أَ ْي ِدي ِه ْم َو َما ْ‬
‫يَ ُؤو ُدهُ ِح ْفظُهُ َما َوهُ َو ْال َعلِ ُّي ْال َع ِظي ُم} (‪.)1‬‬
‫ص َم ُد* لَ ْم يَلِ ْد َولَ ْم يُولَ ْد* َولَ ْم يَ ُكن لَّهُ‬ ‫َّح ِيم {قُلْ هُ َو هَّللا ُ أَ َح ٌد* هَّللا ُ ال َّ‬
‫‪ )2( - 76‬بِس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن الر ِ‬
‫ُكفُواً أَ َح ٌد}‪.‬‬
‫_________‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬سورة البقرة‪ ،‬اآلية‪ .255 :‬من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي‪ ،‬ومن قالها‬
‫حين يمسي أُجير منهم حتى يصبح‪ .‬أخرجه‪ .‬الحاكم‪ ،562 /1 ،‬وصححه‪ .‬األلباني في صحيح‬
‫الترغيب والترهيب‪ ،273 /1 ،‬وعزاه إلى النسائي‪ ،‬والطبراني‪ ،‬وقال‪(( :‬إسناد الطبراني‬
‫جيد))‪.‬‬

‫ق إِ َذا‬ ‫ق* ِمن َشرِّ َما خَ لَقَ* َو ِمن َشرِّ غ ِ‬


‫َاس ٍ‬ ‫َّح ِيم {قُلْ أَ ُعو ُذ بِ َربِّ ْالفَلَ ِ‬
‫بِس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن الر ِ‬
‫َّح ِيم {قُلْ‬ ‫ت فِي ْال ُعقَ ِد* َو ِمن َشرِّ َح ِ‬
‫اس ٍد إِ َذا َح َسدَ}‪ .‬بِس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن الر ِ‬ ‫ب* َو ِمن َشرِّ النَّفَّاثَا ِ‬ ‫َوقَ َ‬
‫اس* الَّ ِذي ي َُوس ِْوسُ فِي‬ ‫اس الخَ نَّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اس* ِمن َشرِّ ال َوس َْو ِ‬ ‫اس* إِلَ ِه النَّ ِ‬ ‫ك النَّ ِ‬ ‫اس* َملِ ِ‬ ‫أَ ُعو ُذ ِب َربِّ النَّ ِ‬
‫ت) (‪.)1‬‬ ‫َ‬
‫(ثالث مرَّا ٍ‬ ‫اس* ِمنَ ْال ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬
‫اس}‬ ‫ور النَّ ِ‬
‫ص ُد ِ‬ ‫ُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬من قالها ثالث مرات حين يصبح وحين يمسي كفته من كل شيء‪ .‬أخرجه أبو داود‪/4 ،‬‬
‫‪ ،322‬برقم ‪ ،5082‬والترمذي‪ ،567 /5 ،‬برقم ‪ ،3575‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.182 /3 ،‬‬
‫ك هَّلِل ِ (‪َ ،)1‬و ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪ ،‬الَ إِلَهَ إالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ‬
‫‪(( )3( - 77‬أَصْ بَحْ نَا َوأَصْ بَ َح ْال ُم ْل ُ‬
‫ير َما بَ ْع َدهُ (‪،)2‬‬ ‫ك َولَهُ ْال َح ْم ُد َوهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِديرٌ‪َ ،‬ربِّ أَسْأَلُكَ خَ ي َْر َما فِي هَ َذا ْاليَوْ ِم َوخَ َ‬ ‫ْال ُم ْل ُ‬
‫َوأَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َشرِّ َما فِي هَ َذا ْاليَوْ ِم َو َشرِّ َما بَ ْع َدهُ‪َ ،‬ربِّ أَ ُعو ُذ بِكَ ِمنَ ْال َك َس ِل َوسُو ِء ْال ِكبَ ِر‪َ ،‬ربِّ‬
‫ب فِي‬ ‫ار َو َع َذا ٍ‬ ‫ب فِي النَّ ِ‬ ‫أَ ُعو ُذ ِبكَ ِم ْن َع َذا ٍ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬وإذا أمسى قال‪ :‬أمسينا وأمسى الملك هَّلل ‪.‬‬
‫(‪ )2‬وإذا أمسى قال‪ :‬رب أسألك خير ما في هذه الليلة‪ ،‬وخير ما بعدها‪ ،‬وأعوذ بك من شر ما‬
‫في هذه الليلة‪ ،‬وشر ما بعدها‪.‬‬

‫ْالقَب ِْر)) (‪.)1‬‬


‫وت َوإِلَ ْيكَ النُّ ُشورُ)) (‪.)3‬‬‫‪(( )4( - 78‬اللَّهُ َّم ِبكَ أَصْ بَحْ نَا‪َ ،‬وبِكَ أَ ْم َس ْينَا (‪َ ،)2‬وبِكَ نَحْ يَا‪َ ،‬وبِكَ نَ ُم ُ‬
‫‪(( )5( - 79‬اللَّهُ َّم أَ ْنتَ َربِّي اَل إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ ‪ ،‬خَ لَ ْقتَنِي َوأَنَا َع ْب ُدكَ ‪َ ،‬وأَنَا َعلَى َع ْه ِدكَ َو َو ْع ِدكَ َما‬
‫ْت‪ ،‬أَبُو ُء (‪ )4‬لَكَ بِنِ ْع َمتِكَ‬ ‫صنَع ُ‬ ‫ْت‪ ،‬أَ ُعو ُذ ِبكَ ِم ْن َشرِّ َما َ‬ ‫ا ْستَطَع ُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،2088 /4 ،‬برقم ‪.2723‬‬
‫(‪ )2‬وإذا أمسى قال‪ :‬اللَّهم بك أمسينا‪ ،‬وبك أصبحنا‪ ،‬وبك نحيا‪ ،‬وبك نموت‪ ،‬وإليك المصير‪.‬‬
‫(‪ )3‬الترمذي‪ ،466 /5 ،‬برقم ‪ ،3391‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي ‪.142 /3‬‬
‫(‪ )4‬أقر وأعترف‪.‬‬

‫نوب إِالَّ أَ ْنتَ )) (‪.)1‬‬


‫الذ َ‬ ‫ي‪َ ،‬وأَبُو ُء بِ َذ ْنبِي فَا ْغفِرْ لِي فَإِنَّهُ الَ َي ْغفِ ُر ُّ‬
‫َعلَ َّ‬
‫ت (‪ )2‬أُ ْش ِه ُدكَ ‪َ ،‬وأُ ْش ِه ُد َح َملَةَ َعرْ ِشكَ ‪َ ،‬و َمالَئِ َكتِكَ ‪َ ،‬و َج ِمي َع ْ‬
‫خَلقِكَ ‪،‬‬ ‫‪(( )6( - 80‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَصْ بَحْ ُ‬
‫ت) (‬ ‫أَنَّكَ أَ ْنتَ هَّللا ُ اَل إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ َوحْ دَكَ الَ َش ِريكَ لَكَ ‪َ ،‬وأَ َّن ُم َح َّمداً َع ْب ُدكَ َو َرسُولُكَ )) (أرب َع َمرَّا ٍ‬
‫‪.)3‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬من قالها موقنا بها حين يمسي‪ ،‬فمات من ليلته دخل الجنة‪ ،‬وكذلك إذا أصبح‪ .‬أخرجه‪.‬‬ ‫ً‬
‫البخاري‪ ،150 /7 ،‬برقم ‪.6306‬‬
‫(‪ )2‬وإذا أمسى قال‪ :‬اللَّهم إني أمسيت‪.‬‬
‫(‪ )3‬من قالها حين يصبح‪ ،‬أو يمسي أربع مرات‪ ،‬أعتقه هَّللا من النار‪ .‬أخرجه أبو داود‪/4 ،‬‬
‫‪ ،317‬برقم ‪ ،5071‬والبخاري في األدب المفرد‪ ،‬برقم ‪ ،1201‬والنسائي في عمل اليوم‬
‫والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،9‬وابن السني‪ ،‬برقم ‪ ،70‬وحسّن سماحة الشيخ ابن باز ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬إسناد‬
‫النسائي‪ ،‬وأبي داود‪ ،‬في تحفة األخيار‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫‪(( )7( - 81‬اللَّهُ َّم َما أَصْ بَ َح بِي (‪ِ )1‬م ْن نِ ْع َم ٍة أَوْ بِأ َ َح ٍد ِم ْن ْ‬
‫خَلقِكَ فَ ِم ْنكَ َوحْ دَكَ الَ َش ِريكَ لَكَ ‪،‬‬
‫فَلَكَ ْال َح ْم ُد َولَكَ ال ُّش ْكرُ)) (‪.)2‬‬
‫‪(( )8( - 82‬اللَّهُ َّم عَافِنِي فِي بَ َدنِي‪ ،‬اللَّهُ َّم عَافِنِي فِي َس ْم ِعي‪ ،‬اللَّهُ َّم عَافِنِي فِي بَ َ‬
‫ص ِري‪ ،‬الَ إِلَهَ إِالَّ‬
‫أَ ْنتَ ‪ .‬اللَّهُ َّم‬
‫إِنِّي أَ ُعو ُذ بِكَ ِمنَ ْال ُك ْف ِر‪َ ،‬والفَ ْق ِر‪،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬وإذا أمسى قال‪ :‬اللَّهم ما أمسى بي ‪...‬‬
‫(‪ )2‬من قالها حين يصبح فقد أ َّدى شكر يومه‪ ،‬ومن قالها حين يمسي فقد أ َّدى شكر ليلته‪.‬‬
‫أخرجه أبو داود‪ ،318 /4 ،‬برقم ‪ ،5075‬والنسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،7‬وابن‬
‫السني‪ ،‬برقم ‪ ،41‬وابن حبان‪(( ،‬موارد)) برقم ‪ ،2361‬وحسّن ابن باز ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬إسناده في‬
‫تحفة األخيار‪ ،‬ص‪.24‬‬

‫ت) (‪.)1‬‬ ‫َ‬


‫(ثالث مرَّا ٍ‬ ‫ب القَب ِْر‪ ،‬الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ ))‬ ‫َوأَ ُعو ُذ ِبكَ ِم ْن َع َذا ِ‬
‫ت) (‪.)2‬‬‫ش ْال َع ِظ ِيم)) ( َس ْب َع َمرّا ٍ‬ ‫لت َوهُ َو َربُّ ْال َعرْ ِ‬ ‫((ح ْسبِ َي هَّللا ُ الَ إِلَهَ إِالَّ هُ َو َعلَي ِه ت ََو َّك ُ‬
‫‪َ )9( - 83‬‬
‫‪(( )10( - 84‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ ْال َع ْف َو َو ْال َعافِيَةَ فِي ال ُّد ْنيَا َو ِ‬
‫اآلخ َر ِة‪ ،‬اللَّهُ َّم إِنِّي‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،324 /4 ،‬برقم ‪ ،5092‬وأحمد‪ ،42 /5 ،‬برقم ‪ ،20430‬والنسائي في عمل اليوم‬
‫والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،22‬وابن السني‪ ،‬برقم ‪ ،69‬والبخاري في األدب المفرد‪ ،‬برقم ‪ ،701‬وحسّن‬
‫العالمة ابن باز ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬إسناده في تحفة األخيار‪ ،‬ص‪.26‬‬
‫(‪ )2‬من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه هَّللا ما أه ّمه من أمر الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫أخرجه ابن السني‪ ،‬برقم ‪ 71‬مرفوعاً‪ ،‬وأبو داود موقوفاً‪ ،321 /4 ،‬برقم ‪ ،5081‬وصحّح‬
‫إسناده شعيب وعبد القادر األرناؤوط‪ .‬انظر‪ :‬زاد المعاد ‪.376 /2‬‬

‫اي َوأَ ْهلِي‪َ ،‬و َمالِي‪ ،‬اللَّهُ َّم ا ْستُرْ عَوْ َراتِي‪َ ،‬وآ ِم ْن‬ ‫أَسْأَلُكَ ْال َع ْف َو َو ْال َعافِيَةَ‪ :‬فِي ِدينِي َو ُد ْنيَ َ‬
‫خَلفِي‪َ ،‬وع َْن يَ ِمينِي‪َ ،‬وع َْن ِش َمالِي‪َ ،‬و ِم ْن فَوْ قِي‪،‬‬ ‫ين يَ َديَّ‪َ ،‬و ِم ْن ْ‬ ‫ظنِي ِم ْن بَ ِ‬ ‫َروْ عَاتِي‪ ،‬اللَّهُ َّم احْ فَ ْ‬
‫َال ِم ْن تَحْ تِي)) (‪.)1‬‬ ‫َوأَ ُعو ُذ ِب َعظَ َمتِكَ أَ ْن أُ ْغت َ‬
‫ض‪َ ،‬ربَّ ُكلِّ َش ْي ٍء َو َملِي َكهُ‪،‬‬‫ت َواأْل َرْ ِ‬ ‫ب َوال َّشهَا َد ِة فَ ِ‬
‫اط َر ال َّس َم َوا ِ‬ ‫‪(( )11( - 85‬اللَّهُ َّم عَالِ َم ال َغ ْي ِ‬
‫أَ ْشهَ ُد أَ ْن الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ ‪ ،‬أَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َشرِّ نَ ْف ِسي‪َ ،‬و ِم ْن َشرِّ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،5074‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،3871‬وانظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪.332 /2 ،‬‬

‫ْطان َو َش َر ِك ِه‪َ ،‬وأَ ْن أَ ْقت َِرفَ َعلَى َن ْف ِسي سُوءاً‪ ،‬أَوْ أَ ُج َّرهُ إِلَى ُم ْسلِ ٍم)) (‪.)1‬‬ ‫ال َّشي ِ‬
‫ض َوالَ فِي ال ّس َما ِء َوهُ َو ال َّس ِمي ُع‬ ‫‪(( )12( - 86‬بِس ِْم هَّللا ِ الَّ ِذي الَ يَضُرُّ َم َع ا ْس ِم ِه َش ْي ٌء فِي اأْل َرْ ِ‬
‫ت) (‪.)2‬‬ ‫َ‬
‫(ثالث مرَّا ٍ‬ ‫ْال َعلِي ُم))‬
‫َ‬
‫(ثالث‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬نَبِيّاً))‬ ‫يت بِاهَّلل ِ َربَّاً‪َ ،‬وبِاإْل ِ ْسالَ ِم ِديناً‪َ ،‬وبِ ُم َح َّم ٍد ‪َ -‬‬
‫ض ُ‬‫((ر ِ‬‫‪َ )13( - 87‬‬
‫ت) (‪.)3‬‬ ‫مرَّا ٍ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3392‬وأبو داود‪ ،‬برقم ‪ .،5067‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.142 /3 ،‬‬
‫(‪ )2‬من قالها ثالثا ً إذا أصبح‪ ،‬وثالثا ً إذا أمسى لم يضره شيء‪ .‬أخرجه‪ .‬أبو داود‪،323 /4 ،‬‬
‫برقم‪ ،5088 ،‬والترمذي‪ ،465 /5 ،‬برقم ‪ ،3388‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،3869‬وأحمد‪ ،‬برقم‬
‫‪ .446‬وانظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪ ،332 /2 ،‬وحسّن إسناده العالمة ابن باز ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬في‬
‫تحفة األخيار‪ ،‬ص‪.39‬‬
‫هَّللا‬
‫(‪ )3‬من قالها ثالثا ً حين يصبح وثالثا حين يمسي كان حقا على أن يرضيه يوم القيامة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أحمد‪ ،337 /4 ،‬برقم ‪ ،18967‬والنسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،4‬وابن السني‪ ،‬برقم‬
‫‪ ،68‬وأبو داود‪،‬‬
‫‪ ،318 /4‬برقم ‪ ،1531‬والترمذي‪ ،465 /5 ،‬برقم‪ ،3389 ،‬وحسّنه ابن باز ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬في‬
‫تحفة األخيار ص‪.39‬‬

‫َغيث أَصْ لِحْ لِي َشأْنِ َي ُكلَّهُ َوالَ تَ ِك ْلنِي إِلَى نَ ْف ِسي‬
‫‪(( )14( - 88‬يَا َح ُّي َيا قَيُّو ُم بِ َرحْ َمتِكَ أَ ْست ُ‬
‫طَرْ فَةَ َعي ٍْن)) (‪.)1‬‬
‫ك هَّلِل ِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ (‪ ،)2‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ خَ ي َْر هَ َذا ْاليَوْ ِم (‬
‫‪(( )15( - 89‬أَصْ بَحْ نَا َوأَصْ بَ َح ْال ُم ْل ُ‬
‫‪:)3‬فَ ْت َحهُ‪َ ،‬ونَصْ َرهُ‪َ ،‬و َ‬
‫نورهُ‪،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الحاكم وصححه‪ ،‬ووافقه الذهبي‪ ،545 /1 ،‬وانظر‪ :‬صحيح الترغيب والترهيب‪/1 ،‬‬
‫‪.273‬‬
‫(‪ )2‬وإذا أمسى قال‪ :‬أمسينا وأمسى الملك هَّلل ربّ العالمين‪.‬‬
‫(‪ )3‬وإذا أمسى قال‪ :‬اللَّهم إني أسألك خير هذه الليلة‪ :‬فتحها‪ ،‬ونصرها‪ ،‬ونورها‪ ،‬وبركتها‪،‬‬
‫وهداها‪ ،‬وأعوذ بك من شر ما فيها‪ ،‬وشر ما بعدها‪.‬‬

‫َوبَ َر َكتَهُ‪َ ،‬وهُدَاهُ‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َشرِّ َما فِي ِه َو َشرِّ َما بَ ْع َدهُ)) (‪.)1‬‬
‫ص‪َ ،‬و َعلَى ِد ِ‬
‫ين نَبِيِّنَا ُم َح َّم ٍد‬ ‫ط َر ِة اإْل ِ ْسالَ ِم (‪َ ،)2‬و َعلَى َكلِ َم ِة اإْل ِ ْخالَ ِ‬ ‫‪(( )16( - 90‬أَصْ بَحْ نا َعلَى فِ ْ‬
‫شر ِكينَ )) (‪.)3‬‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ ،-‬و َعلَى ِملَّ ِة أَبِينَا إِب َْرا ِهي َم‪َ ،‬حنِيفا ً ُم ْسلِما ً َو َما َكانَ ِمنَ ْال ُم ِ‬
‫‪َ -‬‬
‫هَّللا‬
‫‪ُ (( )17( - 91‬سب َْحانَ ِ َوبِ َح ْم ِد ِه)) (مائة م َّر ٍة) (‪.)4‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،322 /4 ،‬برقم ‪ ،5084‬وحسن إسناده شعيب وعبد القادر األرناؤوط في تحقيق‬
‫زاد المعاد‪.373 /2 ،‬‬
‫(‪ )2‬وإذا أمسى قال‪ :‬أمسينا على فطرة اإلسالم‪.‬‬
‫(‪ )3‬أحمد‪ ،406 /3 ،‬و‪ ،407‬برقم ‪ ،15360‬ورقم ‪ ،15563‬وابن السني في عمل اليوم‬
‫والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،34‬وانظر‪ :‬صحيح الجامع‪.209 /4 ،‬‬
‫(‪ )4‬من قالها مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إال‬
‫أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه‪ .‬مسلم‪ 2071 /4 ،‬برقم ‪.2692‬‬

‫ك َولَهُ ْال َح ْم ُد‪َ ،‬وهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء‬ ‫‪(( )18( - 92‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ ْال ُم ْل ُ‬
‫(عشر مرَّات) (‪ ،)1‬أَوْ (م َّرةً واحدةً عن َد ال َك َس ِل) (‪.)2‬‬ ‫َ‬ ‫قَ ِديرٌ))‬
‫ك َولَهُ ْال َح ْم ُد َوهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِديرٌ))‬ ‫‪(( )19( - 93‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ‪َ ،‬وحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ ْال ُم ْل ُ‬
‫أصبح) (‪.)3‬‬ ‫َ‬ ‫(مائةَ م َّر ٍة إذا‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬النسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،24‬وانظر‪ :‬صحيح الترغيب والترهيب‪،272 /1 ،‬‬
‫وتحفة األخيار البن باز ‪ -‬رحمه هللا ‪ ،-‬ص‪ ،44‬وانظر فضلها في‪ :‬ص‪ ،146‬حديث‪ ،‬رقم‬
‫‪.255‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،5077‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،3798‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ ،8719‬وانظر‪ :‬صحيح‬
‫الترغيب والترهيب‪ ،270 /1 ،‬وصحيح أبي داود‪ ،957 /3 ،‬وصحيح ابن ماجه‪،331 /2 .،‬‬
‫وزاد المعاد‪.377 /2 ،‬‬
‫(‪ )3‬من قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب‪ ،‬و ُكتِ َ‬
‫ب له مائة حسنة‪ ،‬و ُمحيت عنه‬
‫مائة سيئة‪ ،‬وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي‪ ،‬ولم يأت أحد بأفضل مما جاء‬
‫به إال أحد عمل أكثر من ذلك‪ .‬البخاري‪ ،95 /4 ،‬برقم ‪ ،3293‬ومسلم‪ ،2071 /4 ،‬برقم‬
‫‪.2691‬‬

‫ضا نَ ْف ِس ِه‪َ ،‬و ِزنَةَ َعرْ ِش ِه‪َ ،‬و ِمدَا َد َكلِ َماتِ ِه))‬
‫خَلقِ ِه‪َ ،‬و ِر َ‬‫‪ُ (( )20( - 94‬سب َْحانَ هَّللا ِ َوبِ َح ْم ِد ِه‪َ :‬ع َد َد ْ‬
‫أصبح) (‪.)1‬‬ ‫َ‬ ‫ت إذا‬ ‫َ‬
‫(ثالث مرَّا ٍ‬
‫أصبح) (‪.)2‬‬ ‫َ‬ ‫‪(( )21( - 95‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ ِع ْلما ً نَافِعاً‪َ ،‬و ِر ْزقا ً طَيِّباً‪َ ،‬و َع َمالً ُمتَقَبَّالً)) (إذا‬
‫‪(( )22( - 96‬أَ ْستَ ْغفِ ُر هَّللا َ َوأَتُوبُ إِلَ ْي ِه)) ( ِمائَةَ َم َّر ٍة فِي ْاليَوْ ِم) (‪.)3‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،2090 /4 ،‬برقم ‪.2726‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬ابن السني في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،54‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،925‬وحسّن إسناده‬
‫عبد القادر وشعيب األرناؤوط في تحقيق زاد المعاد‪ ،375 /2 ،‬وتقدم برقم ‪.73‬‬
‫(‪ )3‬البخاري مع الفتح‪ ،101 /11 ،‬برقم ‪ ،6307‬ومسلم‪ ،2075 / ،‬برقم ‪.2702‬‬

‫ت إذا أمسى) (‪.)1‬‬ ‫َ‬


‫(ثالث مرَّا ٍ‬ ‫ت ِم ْن َشرِّ َما خَ لَقَ))‬ ‫‪(( )23( - 97‬أَ ُعو ُذ بِ َكلِ َما ِ‬
‫ت هَّللا ِ التَّا َّما ِ‬
‫ت) (‪.)2‬‬
‫(عشر مرَّا ٍ‬
‫َ‬ ‫صلِّ َو َسلِّ ْم َعلَى نَبَيِّنَا ُم َح َّم ٍد))‬ ‫‪(( )24( - 98‬اللَّهُ َّم َ‬

‫‪ - 28‬أَ ْذ َكا ُر النَّوْ ِم‬


‫‪(( )1( - 99‬يَجْ َم ُع َكفَّ ْي ِه ثُ َّم يَ ْنفُ ُ‬
‫ث فِي ِه َما‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬من قالها حين يمسي ثالث مرات لم تضرّه ُح َمة تلك الليلة‪ ،‬أخرجه‪ .‬أحمد‪ ،290 /2 ،‬برقم‬
‫‪ ،7898‬والنسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،590‬وابن السني‪ ،‬برقم ‪ ،68‬وانظر‪ :‬صحيح‬
‫الترمذي‪ ،187 /3 ،‬وصحيح ابن ماجه‪ ،266 /2 .،‬وتحفة األخيار البن باز‪ ،‬ص‪.45‬‬
‫ي حين يصبح عشراً‪ ،‬وحين يمسي عشراً‪ ،‬أدركته شفاعتي يوم القيامة))‬ ‫(‪(( )2‬من صلّى عل َّ‬
‫أخرجه الطبراني بإسنادين‪ :‬أحدهما جيد‪ ،‬انظر‪ :‬مجمع الزوائد‪ ،120 /10 ،‬وصحيح الترغيب‬
‫والترهيب‪.273 /1 ،‬‬

‫َّح ِيم {قُلْ هُ َو هَّللا ُ أَ َح ٌد * هَّللا ُ ال َّ‬


‫ص َم ُد* لَ ْم يَلِ ْد َولَ ْم يُولَ ْد* َولَ ْم‬ ‫فَيَ ْق َرأُ فِي ِه َما‪ :‬بِس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن الر ِ‬
‫يَ ُكن لَّهُ ُكفُواً أَ َح ٌد}‪.‬‬
‫ب*‬ ‫ق إِ َذا َوقَ َ‬ ‫ق* ِمن َشرِّ َما خَ لَقَ* َو ِمن َشرِّ غ ِ‬
‫َاس ٍ‬ ‫َّح ِيم {قُلْ أَ ُعو ُذ بِ َربِّ ْالفَلَ ِ‬‫ِبس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن الر ِ‬
‫اس ٍد إِ َذا َح َسدَ}‪.‬‬ ‫ت فِي ْال ُعقَ ِد* َو ِمن َشرِّ َح ِ‬ ‫َو ِمن َشرِّ النَّفَّاثَا ِ‬
‫اس* ِمن َشرِّ ْال َوس َْو ِ‬
‫اس‬ ‫اس* إِلَ ِه النَّ ِ‬ ‫ك النَّ ِ‬ ‫اس* َملِ ِ‬ ‫َّح ِيم {قُلْ أَ ُعو ُذ بِ َربِّ النَّ ِ‬ ‫ِبس ِْم هَّللا ِ الرَّحْ َم ِن الر ِ‬
‫اس* ِمنَ ْال ِجنَّ ِة َوالنَّ ِ‬
‫اس} ثُ َّم يَ ْم َس ُح بِ ِه َما َما‬ ‫ور النَّ ِ‬
‫ص ُد ِ‬ ‫اس* الَّ ِذي ي َُوس ِْوسُ فِي ُ‬ ‫ْالخَ نَّ ِ‬
‫َ‬
‫ثالث‬ ‫ا ْستَطَا َع ِم ْن َج َس ِد ِه يَ ْبدَأُ بِ ِه َما َعلَى َر ْأ ِس ِه َو َوجْ ِه ِه َو َما أَقبَ َل ِم ْن َج َس ِد ِه)) (يفع ُل ذلك‬
‫ت) (‪.)1‬‬ ‫مرَّا ٍ‬
‫ت َو َما فِي‬‫‪{ )2( - 100‬هَّللا ُ الَ إِلَهَ إِالَّ هُ َو ْال َح ُّي ْالقَيُّو ُم الَ تَأْ ُخ ُذهُ ِسنَةٌ َوالَ نَوْ ٌم لَّهُ َما فِي ال َّس َم َوا ِ‬
‫ض َمن َذا الَّ ِذي َي ْشفَ ُع ِع ْن َدهُ إِالَّ بِإِ ْذنِ ِه يَ ْعلَ ُم َما بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم َو َما ْ‬
‫خَلفَهُ ْم َوالَ ي ُِحيطُونَ بِ َش ْي ٍء ِّم ْن‬ ‫األَرْ ِ‬
‫ض َوالَ يَ ُؤو ُدهُ ِح ْفظُهُ َما َوهُ َو ْال َعلِ ُّي ْال َع ِظي ُم} (‪.)2‬‬ ‫ت َواألَرْ َ‬ ‫ِع ْل ِم ِه إِالَّ بِ َما َشاء َو ِس َع ُكرْ ِسيُّهُ ال َّس َم َوا ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،62 /9 ،‬برقم ‪ ،5017‬ومسلم‪ ،‬برقم ‪.2192‬‬
‫(‪ )2‬سورة البقرة‪ ،‬االية‪ ،255 :‬من قرأها إذا أوى إلى فراشه فإنه لن يزال عليه من هَّللا حافظ‬
‫وال يقربه شيطان حتى يصبح‪ ،‬البخاري مع الفتح‪ ،487 /4 ،‬برقم ‪.2311‬‬

‫نز َل إِلَ ْي ِه ِمن َّربِّ ِه َو ْال ُم ْؤ ِمنُونَ ُكلٌّ آ َمنَ بِاهَّلل ِ َو َمآلئِ َكتِ ِه َو ُكتُبِ ِه‬ ‫ُ‬
‫‪{ )3( - 101‬آ َمنَ ال َّرسُو ُل بِ َما أ ِ‬
‫صيرُ* الَ يُ َكلِّ ُ‬
‫ف‬ ‫وا َس ِم ْعنَا َوأَطَ ْعنَا ُغ ْف َرانَكَ َربَّنَا َوإِلَ ْيكَ ْال َم ِ‬ ‫ق بَ ْينَ أَ َح ٍد ِّمن رُّ ُسلِ ِه َوقَالُ ْ‬
‫َو ُر ُسلِ ِه الَ نُفَرِّ ُ‬
‫ْ‬
‫ؤَاخ ْذنَا إِن نَّ ِسينَا أَوْ أَ ْخطَأنَا َربَّنَا َوالَ‬ ‫ت َربَّنَا الَ تُ ِ‬ ‫ت َو َعلَ ْيهَا َما ا ْكتَ َسبَ ْ‬ ‫هَّللا ُ نَ ْفسا ً إِالَّ ُو ْس َعهَا لَهَا َما َك َسبَ ْ‬
‫ف َعنَّا‬ ‫تَحْ ِملْ َعلَ ْينَا إِصْ راً َك َما َح َم ْلتَهُ َعلَى الَّ ِذينَ ِمن قَ ْبلِنَا َربَّنَا َوالَ تُ َح ِّم ْلنَا َما الَ طَاقَةَ لَنَا بِ ِه َوا ْع ُ‬
‫َوا ْغفِرْ لَنَا َوارْ َح ْمنَآ أَنتَ َموْ الَنَا فَانصُرْ نَا َعلَى ْالقَوْ ِم‬

‫ْال َكافِ ِرينَ } (‪.)1‬‬


‫ْت َج ْنبِي‪َ ،‬وبِكَ أَرْ فَ ُعهُ‪ ،‬فَإِن أَ ْم َس ْكتَ نَ ْف ِسي فارْ َح ْمهَا‪َ .،‬وإِ ْن‬
‫ضع ُ‬
‫‪(( )4( - 102‬بِا ْس ِمكَ (‪َ )2‬ربِّي َو َ‬
‫ظهَا‪ .،‬بِ َما تَحْ فَظُ ِب ِه ِعبَادَكَ الصَّالِ ِحينَ )) (‪.)3‬‬ ‫أَرْ َس ْلتَهَا فَاحْ فَ ْ‬
‫‪(( )5( - 103‬اللَّهُ َّم إِنَّكَ خَ لَ ْقتَ نَ ْف ِسي‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬من قرأهما في ليلة كفتاه‪ ،‬البخاري مع الفتح‪ ،94 /9 ،‬برقم ‪ ،4008‬ومسلم‪،554 /1 ،‬‬
‫برقم ‪ ،807‬واآليتان من سورة البقرة‪.286 - 285 ،‬‬
‫هَّللا‬
‫بصنِفَ ِة إزاره ثالث مرات‪ ،‬وليُس ِّم ؛‬ ‫(‪(( )2‬إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه َ‬
‫بصنِفة إزاره‪:‬‬ ‫فإنه ال يدري ما خلفه عليه بعده‪ ،‬وإذا اضطجع فليقل‪ )) .. :‬الحديث‪[ ،‬ومعنى َ‬
‫طَ َرفه ِم َّما يَلِي طُ َّرته]‪ .‬النهاية في غريب الحديث واألثر (صنف)‪.‬‬
‫(‪ )3‬البخاري مع الفتح‪ ،126 /11 ،‬برقم ‪ .6320‬ومسلم‪ ،2084 /4 ،‬برقم ‪.2714‬‬
‫َوأَ ْنتَ ت ََوفَّاهَا‪ ،‬لَكَ َم َماتُهَا َو َمحْ ياهَا‪ ،‬إِ ْن أَحْ يَ ْيتَهَا فَاحْ فَ ْ‬
‫ظهَا‪َ .،‬وإِ ْن أَ َمتَّهَا فَا ْغفِرْ لَهَا‪ .‬اللَّهُ َّم إِنِّي‬
‫أَسْأَلُكَ ال َعافِيَةَ)) (‪.)1‬‬
‫ث ِعبَادَكَ )) (‪.)3‬‬ ‫‪(( )6( - 104‬اللَّهُ َّم قِنِي (‪َ )2‬ع َذابَكَ يَوْ َم تَ ْب َع ُ‬
‫وت َوأَحْ يَا)) (‪.)4‬‬ ‫‪(( )7( - 105‬بِا ْس ِمكَ اللَّهُ َّم أَ ُم ُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬مسلم‪ ،2083 /4 ،‬برقم ‪ ،2712‬وأحمد بلفظه‪ ،79 /2 ،‬برقم ‪.5502‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خدِّه‪ ،‬ثم‬ ‫(‪(( )2‬كان ‪َ -‬‬
‫يقول‪ )) ... :‬الحديث‪.‬‬
‫(‪ )3‬أبو داود بلفظه‪ ،311 /4 ،‬برقم ‪ ،5045‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3398‬وانظر‪ :‬صحيح‬
‫الترمذي‪ ،143 /3 ،‬وصحيح أبي داود‪.240 /3 ،‬‬
‫(‪ )4‬البخاري مع الفتح‪ ،113 /11 ،‬برقم ‪ ،6324‬ومسلم‪ ،2083 /4 ،‬برقم ‪.2711‬‬
‫‪ُ (( )8( - 106‬سب َْحانَ هَّللا ِ (ثالثا ً وثالثين) َو ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ (ثالثا ً وثالثين) َوهَّللا ُ أَ ْكبَ ُر (أربعا ً‬
‫وثالثينَ ))) (‪.)1‬‬
‫ش ْال َع ِظ ِيم‪َ ،‬ربَّنَا َو َربَّ ُكلِّ‬ ‫ض‪َ ،‬و َربَّ ْال َعرْ ِ‬ ‫ت ال َّسب ِْع َو َربَّ األَرْ ِ‬ ‫‪(( )9( - 107‬اللَّهُ َّم َربَّ ال َّس َم َوا ِ‬
‫ان‪ .،‬أَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َشرِّ ُكلِّ َش ْي ٍء أَ ْنتَ‬ ‫يل‪َ ،‬و ْالفُرْ قَ ِ‬ ‫ق ْال َحبِّ َوالنَّ َوى‪َ ،‬و ُم ْن ِز َل التَّوْ َرا ِة َواإْل ِ ْن ِج ِ‬ ‫َش ْي ٍء‪ ،‬فَالِ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يس َب ْعدَكَ َش ْي ٌء‪َ ،‬وأ ْنتَ الظا ِه ُر‬ ‫اآلخ ُر فَلَ َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ْس قَ ْبلَكَ َش ْي ٌء‪َ ،‬وأ ْنتَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َاصيَتِ ِه‪ .‬اللَّهُ َّم أ ْنتَ األ َّو ُل فَلَي َ‬
‫آخ ٌذ بِن ِ‬ ‫ِ‬
‫ْس‬‫فَلَي َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬من قال ذلك عندما يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم‪ .‬البخاري مع الفتح‪،71 /7 ،‬‬
‫برقم ‪ ،3705‬ومسلم‪ ،2091 /4 ،‬برقم ‪.2726‬‬

‫ض َعنَّا ال َّد ْينَ َوأَ ْغنِنَا ِمنَ ْالفَ ْق ِر)) (‪.)1‬‬‫ْس ُدونَكَ َش ْي ٌء‪ ،‬ا ْق ِ‬ ‫اط ُن فَلَي َ‬ ‫فَوْ قَكَ َش ْي ٌء‪َ ،‬وأَ ْنتَ ْالبَ ِ‬
‫آوانَا‪ ،‬فَ َك ْم ِم َّم ْن الَ َكافِ َي لَهُ َوالَ ُم ْؤ ِو َ‬
‫ي))‬ ‫ط َع َمنَا َو َسقَانَا‪َ ،‬و َكفَانَا‪َ ،‬و َ‬ ‫((ال َح ْم ُد هَّلِل ِ الَّ ِذي أَ ْ‬
‫‪ْ )10( - 108‬‬
‫(‪.)2‬‬
‫ض‪َ ،‬ربَّ ُكلِّ َش ْي ٍء َو َملِي َكهُ‪،‬‬ ‫َ‬
‫ت َواأْل رْ ِ‬ ‫ب َوال َّشهَا َد ِة فَ ِ‬
‫اط َر ال َّس َم َوا ِ‬ ‫‪(( )11( - 109‬اللَّهُ َّم عَالِ َم ال َغ ْي ِ‬
‫أَ ْشهَ ُد أَ ْن الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ ‪ ،‬أَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َشرِّ نَ ْف ِسي‪،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،2084 /4 ،‬برقم ‪.2713‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،2085 /4 ،‬برقم ‪.2715‬‬

‫ْطان َو ِشرْ ِك ِه‪َ ،‬وأَ ْن أَ ْقت َِرفَ َعلَى نَ ْف ِسي سُوءاً‪ ،‬أَوْ أَ ُج َّرهُ إِلَى ُم ْسلِ ٍم)) (‪.)1‬‬ ‫َو ِم ْن َشرِّ ال َّشي ِ‬
‫ك)) (‪.)2‬‬ ‫اركَ الَّذي بِيَ ِد ِه ْال ُم ْل ُ‬ ‫‪(( )12( - 110‬يَ ْق َرأُ {الم} تَ ْن ِز َ‬
‫يل السَّجْ َد ِة‪َ ،‬وتَبَ َ‬
‫ت أَ ْم ِري إِلَ ْيكَ ‪َ ،‬و َو َّجه ُ‬
‫ْت َوجْ ِهي إِلَ ْيكَ ‪،‬‬ ‫ت نَ ْف ِسي إِلَ ْيكَ ‪َ ،‬وفَ َّوضْ ُ‬‫‪(( )13( - 111‬اللَّهُ َّم (‪ )3‬أَ ْسلَ ْم ُ‬
‫َوأَ ْل َجأْ ُ‬
‫ت ظَه ِْري إِلَ ْيكَ ‪،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،317 /4 ،‬برقم ‪ ،5067‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3629‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي ‪/3‬‬
‫‪.142‬‬
‫(‪ )2‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3404‬والنسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،707‬وانظر‪ :‬صحيح‬
‫الجامع ‪.255 /4‬‬
‫(‪(( )3‬إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصالة‪ ،‬ثم اضطجع على شقك األيمن‪ ،‬ثم‬
‫قل‪ )) ... :‬الحديث‪.‬‬
‫ت بِ ِكتَابِكَ الَّ ِذي أَ ْن ْ‬
‫زَلتَ ‪َ ،‬وبِنَبِيِّكَ الَّ ِذي‬ ‫َر ْغبَةً َو َر ْهبَةً إِلَ ْيكَ ‪ ،‬الَ َم ْل َجأ َ َوالَ َم ْن َجا ِم ْنكَ إِالَّ إِلَ ْيكَ ‪ ،‬آ َم ْن ُ‬
‫أَرْ َس ْلتَ )) (‪.)1‬‬

‫ب لَ ْيالً‬‫‪ - 29‬ال ُّدعَا ُء إِ َذا تَقَلَّ َ‬


‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما ْال َعزي ُز ْال َغفَّارُ))‪.)2( .‬‬ ‫ت َواأْل َرْ ِ‬
‫اح ُد ْالقَهّارُ‪َ ،‬ربُّ ال َّس َم َوا ِ‬
‫‪(( - 112‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ ْال َو ِ‬
‫_________‬
‫ت على الفطرة))‪ .‬البخاري مع‬ ‫صلَّى ُ َعلَ ْي ِه َو َسل َم ‪ -‬لمن قال ذلك‪(( :‬فإن ُم َّ‬
‫ت ُم َّ‬ ‫َّ‬ ‫هَّللا‬ ‫(‪ )1‬قال ‪َ -‬‬
‫الفتح‪ ،113 /11 ،‬برقم ‪ ،6313‬ومسلم‪ ،2081 ،4 ،‬برقم ‪.2710‬‬
‫(‪ )2‬يقول ذلك إذا تقلب من جنب إلى جنب في الليل‪ .‬أخرجه‪ .‬الحاكم‪ ،‬وصححه ووافقه الذهبي‪،‬‬
‫‪ ،540 /1‬والنسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،202‬وابن السني‪ ،‬برقم ‪ ،757‬وانظر‪:‬‬
‫صحيح الجامع ‪.213 /4‬‬

‫ع فِي النَّوْ ِم َو َم ْن بُلِ َي بِ ْال ِوحْ َش ِة‬ ‫‪ُ - 30‬دعَا ُء ْالفَزَ ِ‬


‫ين‬ ‫ت ال َّش ِ‬
‫ياط ِ‬ ‫َضبِ ِه َو ِعقَابِ ِه‪َ ،‬و َشرِّ ِعبَا ِد ِه‪َ ،‬و ِم ْن هَ َمزَا ِ‬‫ت ِم ْن غ َ‬ ‫‪(( - 113‬أَ ُعو ُذ بِ َكلِ َما ِ‬
‫ت هَّللا ِ التَّا َّما ِ‬
‫ُون)) (‪.)1‬‬ ‫ضر ِ‬ ‫َوأَ ْن يَحْ ُ‬

‫‪َ - 31‬ما يَ ْف َع ُل َم ْن َرأَى الرُّ ْؤيَا أَ ِو ْالح ُْل َم‬


‫ار ِه)) (ثالثاً) (‪.)2‬‬ ‫ث ع َْن يَ َس ِ‬ ‫‪(( )1( - 114‬يَ ْنفُ ُ‬
‫ت) (‪.)3‬‬ ‫ان َو ِم ْن َشرِّ َما َرأَى)) (ثَالَ َ‬
‫ث َمرَّا ٍ‬ ‫(‪(( )2‬يَ ْست َِعي ُذ بِاهَّلل ِ ِمنَ ال َّشيطَ ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،12 /4 ،‬برقم ‪ ،3893‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3528‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪/3 ،‬‬
‫‪.171‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،1772 /4 ،‬برقم ‪.2261‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،1773 ،1772 /4 ،‬برقم ‪ ،2261‬ورقم ‪.2262‬‬

‫ِّث بِهَا أَ َحداً)) (‪.)1‬‬ ‫(‪(( )3‬الَ ي َُحد ْ‬


‫(‪(( )4‬يَت ََح َّو ُل ع َْن َج ْنبِ ِه الَّ ِذي َكانَ َعلَ ْي ِه)) (‪.)2‬‬
‫ُصلِّي إِ ْن أَ َرا َد َذلِكَ )) (‪.)3‬‬
‫‪(( )5( - 115‬يَقُو ُم ي َ‬

‫ت ْال ِو ْت ِر‬‫‪ُ - 32‬دعَا ُء قُنُو ِ‬


‫‪(( )1( - 116‬اللَّهُ َّم ا ْه ِدنِي فِي َم ْن هَ َديْتَ ‪َ ،‬وعَافِنِي فِي َم ْن عَافَيْتَ ‪َ ،‬وت ََولَّنِي فِي َم ْن ت ََولَّيْتَ ‪َ ،‬وبَ ِ‬
‫ار ْك لِي‬
‫ضى َعلَ ْيكَ ‪ ،‬إِنَّهُ الَ يَ ِذلُّ َم ْن َوالَيْتَ ‪َ ،‬‬
‫[والَ‬ ‫ضي َوالَ يُ ْق َ‬ ‫فِي َما أَ ْعطَيْتَ ‪َ ،‬وقِنِي َش َّر َما قَ َ‬
‫ضيْتَ ؛ فَإِنَّكَ تَ ْق ِ‬
‫َي ِع ُّز‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،1772 /4 ،‬برقم ‪ ،2261‬ورقم ‪.2263‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،1773 /4 ،‬برقم ‪.2261‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،1773 /4 ،‬برقم ‪.2263‬‬

‫َبار ْكتَ َربَّنا َوتَ َعالَيْتَ )) (‪.)1‬‬‫َم ْن عَا َديْتَ ]‪ ،‬ت َ‬


‫خَطكَ ‪َ ،‬وبِ ُم َعافَاتِكَ ِم ْن ُعقُوبَتِكَ ‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْنكَ ‪ ،‬الَ‬ ‫ضاكَ ِم ْن َس ِ‬ ‫‪(( )2( - 117‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ بِ ِر َ‬
‫أُحْ ِ‬
‫صي ثَنَا ًء َعلَ ْيكَ ‪ ،‬أَ ْنتَ َك َما أَ ْثنَيْتَ َعلَى نَ ْف ِسكَ )) (‪.)2‬‬
‫‪(( )3( - 118‬اللَّهُ َّم إِيَّاكَ ن ْعبُ ُد‪َ ،‬ولَكَ نُ َ‬
‫صلِّي َونَ ْس ُج ُد‪َ ،‬وإِلَ ْيكَ نَ ْس َعى َونَحْ فِ ُد‪،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬أصحاب السنن األربعة‪ ،‬وأحمد‪ ،‬والدارمي‪ ،‬والبيهقي‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪،1425‬‬
‫والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،464‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪ ،1744‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،1178‬وأحمد‪ ،‬برقم‬
‫‪ ،1718‬والدارمي‪ ،‬برقم ‪ ،1592‬والحاكم‪ ،172 /3 ،‬والبيهقي‪ ،209 /2 ،‬وما بين المعقوفين‬
‫للبيهقي‪ ،‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪ ،144 /1 ،‬وصحيح ابن ماجه‪ ،194 /1 .،‬وإرواء الغليل‬
‫لأللباني‪.172 /2 ،‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬أصحاب السنن األربعة‪ ،‬وأحمد‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،1427‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪،3566‬‬
‫والنسائي‪ ،‬برقم ‪ ،1746‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،1179‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ .751‬انظر‪ :‬صحيح الترمذي‪،‬‬
‫‪ ،180 /3‬وصحيح ابن ماجه‪ ،194 /1 .،‬واإلرواء‪.175 /2 ،‬‬

‫نَرْ جُو َرحْ َمتَكَ ‪َ ،‬ون َْخ َشى َع َذابَكَ ‪ ،‬إِ َّن َع َذابَكَ ِبال َكافِ ِرينَ ُم ْل َح ٌ‬
‫ق‪ .‬اللَّهُ َّم إِنَّا نَ ْستَعينُكَ ‪َ ،‬ونَ ْستَ ْغفِرُكَ ‪،‬‬
‫ض ُع لَكَ ‪َ ،‬ون َْخلَ ُع َم ْن يَ ْكفرُكَ )) (‪.)1‬‬ ‫َونُ ْثنِي َعلَ ْيكَ ْالخَ ي َْر‪َ ،‬والَ نَ ْكفُرُكَ ‪َ ،‬ونُ ْؤ ِم ُن بِكَ ‪َ ،‬ون َْخ َ‬

‫ب ال َّسالَ ِم ِمنَ ْال ِو ْت ِر‬ ‫‪ - 33‬ال ِّذ ْك ُر َعقِ َ‬


‫[ربِّ‬ ‫ت والثَّالِثَةُ يَجْ هَ ُر بها ويَ ُم ُّد بها َ‬
‫صوتَهُ يقولُ‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫ثالث مرَّا ٍ‬ ‫وس))‬ ‫ك القُ ُّد ِ‬ ‫‪ُ (( - 119‬سب َْحانَ ال َملِ ِ‬
‫وح])) (‪.)2‬‬ ‫ْال َمالَئِ َك ِة َوالرُّ ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬البيهقي في السنن الكبرى‪ ،‬وصحَّح إسناده‪ ،211 /2 ،‬وقال الشيخ األلباني في‬
‫إرواء الغليل‪(( :‬وهذا إسناد صحيح))‪ .170 /2 ،‬وهو موقوف على عمر‪.‬‬
‫(‪ )2‬رواه النسائي‪ ،244 /3 ،‬برقم ‪ ،1734‬والدارقطني‪ ،31 /2 ،‬وغيرهما‪ ،‬وما بين المعقوفين‬
‫زيادة للدارقطني ‪ ،31 /2‬برقم ‪ ،2‬وإسناده صحيح‪ ،‬انظر‪ :‬زاد المعاد بتحقيق شعيب األرناؤوط‬
‫وعبد القادر األرناؤوط‪.337 /1 ،‬‬

‫‪ُ - 34‬دعَا ُء ْالهَ ِّم َو ْالح ُْز ِن‬


‫ي ُح ْك ُمكَ ‪َ ،‬ع ْد ٌل‬ ‫اض فِ َّ‬
‫َاصيَتِي بِيَ ِدكَ ‪َ ،‬م ٍ‬ ‫‪(( )1( - 120‬اللَّهُ َّم إِنِّي َع ْب ُدكَ ‪ ،‬اب ُْن َع ْب ِدكَ ‪ ،‬اب ُْن أَ َمتِكَ ‪ ،‬ن ِ‬
‫زَلتَهُ فِي ِكتَابِكَ ‪ ،‬أَوْ عَلَّ ْمتَهُ أَ َحداً ِم ْن‬
‫ضا ُؤكَ ‪ ،‬أَسْأَلُكَ بِ ُكلِّ اس ٍْم هُ َو لَكَ ‪َ ،‬س َّميْتَ بِ ِه نَ ْف َسكَ ‪ ،‬أَوْ أَ ْن ْ‬ ‫ي قَ َ‬ ‫فِ َّ‬
‫ص ْد ِري‪،‬‬ ‫ور َ‬ ‫ب ِع ْندَكَ ‪ ،‬أَ ْن تَجْ َع َل القُرْ آنَ َربِي َع قَ ْلبِي‪َ ،‬ونُ َ‬ ‫ْ‬
‫خَلقِكَ ‪ ،‬أَ ِو ا ْستَأثَرْ تَ بِ ِه فِي ِع ْل ِم ال َغ ْي ِ‬ ‫ْ‬
‫َو َجالَ َء ح ُْزنِي‪،‬‬

‫َاب هَ ِّمي)) (‪.)1‬‬ ‫َو َذه َ‬


‫‪(( )2( - 121‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ ِبكَ ِمنَ ْالهَ ِّم َو ْال َحزَ ِن‪َ ،‬و ْال َعجْ ِز َو ْال َك َس ِل‪َ ،‬و ْالب ُْخ ِل َو ْال ُجب ِْن‪َ ،‬و َ‬
‫ضلَ ِع‬
‫ال)) (‪.)2‬‬ ‫الرِّج ِ‬
‫َ‬ ‫ال َّدي ِْن َو َغلَبَ ِة‬

‫‪ُ - 35‬دعَا ُء ْالكَرْ ِ‬


‫ب‬
‫ش ْال َع ِظ ِيم‪ ،‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َربُّ‬
‫‪(( )1( - 122‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ ْال َع ِظي ُم ْال َحلِي ُم‪ ،‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َربُّ ْال َعرْ ِ‬
‫ش ْال َك ِر ِيم)) (‪.)3‬‬ ‫ض َو َربُّ ْال َعرْ ِ‬ ‫ت َو َربُّ اأْل َرْ ِ‬ ‫ال َّس َم َوا ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أحمد‪ ،391 /1 ،‬برقم ‪ ،3712‬وصححه‪ .‬األلباني في سلسلة األحاديث الصحيحة‪.337 /1 ،‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬يكثر من هذا‬ ‫(‪ )2‬البخاري‪ ،158 /7 ،‬برقم‪ ،2893 :‬كان الرسول ‪َ -‬‬
‫الدعاء‪ .‬انظر‪ :‬البخاري مع الفتح‪ ،173 /11 ،‬وسيأتي ص ‪ ،89‬برقم ‪.137‬‬
‫(‪ )3‬البخاري‪ ،154 /7 ،‬برقم ‪ ،6345‬ومسلم‪ ،2092 /4 ،‬برقم ‪.2730‬‬
‫‪(( )2( - 123‬اللَّهُ َّم َرحْ َمتَكَ أَرْ جُو‪ ،‬فَالَ تَ ِك ْلنِي إِلَى نَ ْف ِسي طَرْ فَةَ َعي ٍْن‪َ ،‬وأَصْ لِحْ لِي َشأْنِي ُكلَّهُ‪،‬‬
‫الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ )) (‪.)1‬‬
‫ت ِمنَ الظّالِ ِمينَ )) (‪.)2‬‬ ‫‪(( )3( - 124‬الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ ُسب َْحانَكَ إِنِّي ُك ْن ُ‬
‫ك بِ ِه َشيْئاً)) (‪.)3‬‬ ‫‪(( )4( - 125‬هَّللا ُ هَّللا ُ َربِّي الَ أُ ْش ِر ُ‬

‫‪ُ - 36‬دعَا ُء لِقَا ِء ْال َع ُد ِّو َو ِذي الس ُّْلطَ ِ‬


‫ان‬
‫‪(( )1( - 126‬اللَّهُ َّم إِنَّا نَجْ َعلُكَ فِي‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،324 /4 ،‬برقم ‪ ،5090‬وأحمد‪ ،42 /5 ،‬برقم ‪ ،20430‬وحسّنه األلباني في‬
‫صحيح أبي داود‪.959 /3 ،‬‬
‫(‪ )2‬الترمذي‪ ،529 /5 ،‬برقم ‪ ،3505‬والحاكم وصححه ووافقه الذهبي‪ ،505 /1 ،‬وانظر‪:‬‬
‫صحيح الترمذي‪.168 /3 ،‬‬
‫(‪ )3‬أخرجه‪ .‬أبو داود‪ ،87 /2 ،‬برقم ‪ ،1525‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،3882‬وانظر‪ :‬صحيح ابن‬
‫ماجه‪.335 /2 ،‬‬

‫ُور ِهم‪َ ،‬ونَعُو ُذ بِكَ ِم ْن ُشر ِ‬


‫ُور ِه ْم)) (‪.)1‬‬ ‫نُح ِ‬
‫يري‪ِ ،‬بكَ أَحُو ُل َوبِكَ أَصُولُ‪َ ،‬وبِكَ أُقاتِلُ)) (‪.)2‬‬ ‫ض ِدي‪َ ،‬وأَ ْنتَ ن ِ‬
‫َص ِ‬ ‫‪(( )2( - 127‬اللَّهُ َّم أَ ْنتَ َع ُ‬
‫((ح ْسبُنا هَّللا ُ َونِ ْع َم ْال َو ِكيلُ)) (‪.)3‬‬
‫‪َ )3( - 128‬‬

‫ان‬
‫ط ِ‬‫‪ُ - 37‬دعَا ُء َم ْن خَ افَ ظُ ْل َم الس ُّْل َ‬
‫ش ْال َع ِظ ِيم‪ُ ،‬ك ْن لِي َجاراً ِم ْن‬
‫ت ال َّسب ِْع‪َ ،‬و َربَّ ْال َعرْ ِ‬
‫‪(( )1( - 129‬اللَّهُ َّم ربَّ ال َّس َم َوا ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،89 /2 ،‬برقم ‪ ،1537‬وصححه‪ .‬الحاكم ووافقه الذهبي‪.142 /2 ،‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،42 /3 ،‬برقم ‪ ،2632‬والترمذي‪ ،572 /5 ،‬برقم ‪ ،3584‬وانظر‪ :‬صحيح‬
‫الترمذي‪.183 /3 ،‬‬
‫(‪ )3‬البخاري‪ ،172 /5 ،‬برقم ‪.4563‬‬

‫طغَى‪َ ،‬ع َّز َجارُكَ ‪َ .،‬و َج َّل‬ ‫ي أَ َح ٌد ِم ْنهُ ْم أَوْ يَ ْ‬


‫فُالَ ِن ب ِْن فُالَ ٍن‪َ ،‬وأَحْ زَ ابِ ِه ِم ْن خَ الَئِقِكَ ‪ ،‬أَ ْن يَ ْف ُرطَ َعلَ َّ‬
‫ثَنَا ُؤكَ ‪َ ،‬والَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ )) (‪.)1‬‬
‫خَاف َوأَحْ َذرُ‪ ،‬أَ ُعو ُذ بِاهَّلل ِ الَّ ِذي الَ‬
‫خَلقِ ِه َج ِميعاً‪ ،‬هَّللا ُ أَع َُّز ِم َّما أَ ُ‬ ‫‪(( )2( - 130‬هَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ ،‬هَّللا ُ أَع َُّز ِم ْن ْ‬
‫ض إِالَّ بِإِ ْذنِ ِه‪ِ ،‬م ْن َشرِّ َع ْب ِدكَ فُالَ ٍن‪،‬‬ ‫ت ال َّسب ِْع أَ ْن يَقَ ْعنَ َعلَى اأْل َرْ ِ‬ ‫ك ال َّس َم َوا ِ‬ ‫إِلَهَ إِالَّ هُ َو‪ْ ،‬ال ُم ْم ِس ِ‬
‫س‪ ،‬اللَّهُ َّم ُك ْن لِي َجاراً ِم ْن‬ ‫اع ِه‪ِ ،‬م ْن ْال ِجنِّ َو ِ‬
‫اإل ْن ِ‬ ‫اع ِه َوأَ ْشيَ ِ‬ ‫َو ُجنُو ِد ِه َوأَ ْتبَ ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري في األدب المفرد‪ ،‬برقم ‪ ،707‬وصححه‪ .‬األلباني في صحيح األدب المفرد‪ ،‬برقم‬
‫‪.545‬‬

‫ت) (‪.)1‬‬ ‫َ‬


‫(ثالث مرَّا ٍ‬ ‫َشرِّ ِه ْم‪َ ،‬ج َّل ثَنَا ُؤكَ َو َع َّز َجارُكَ ‪َ ،‬وتَبَ َ‬
‫اركَ ا ْس ُمكَ ‪َ ،‬والَ إِلَهَ َغ ْيرُكَ ))‬
‫‪ - 38‬ال ُّدعَا ُء َعلَى ْال َع ُد ِّو‬
‫زَل ِز ْلهُ ْم)) (‪.)2‬‬
‫اهز ْمهُ ْم َو ْ‬ ‫ب‪ ،‬ا ْه ِز ِم األَحْ َ‬
‫زَاب‪ ،‬اللَّهُ َّم ِ‬ ‫ب‪َ ،‬س ِري َع ْال ِح َسا ِ‬
‫‪(( - 131‬اللَّهُ َّم ُم ْن ِز َل ْال ِكتَا ِ‬

‫خَاف قَوْ ما ً‬
‫َ‪.‬‬ ‫‪َ - 39‬ما يَقُو ُل َم ْن‬
‫‪(( - 132‬اللَّهُ َّم ا ْكفِنِي ِه ْم بِ َما ِش ْئتَ )) (‪.)3‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري في األدب المفرد برقم ‪ ،708‬وصححه‪ .‬األلباني في صحيح األدب المفرد‪ ،‬برقم‬
‫‪.546‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،1362 /3 ،‬برقم ‪.1742‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،2300 /4 ،‬برقم ‪.3005‬‬

‫ان‬ ‫صابَهُ َوس َْو َسةٌ فِي ِ‬


‫اإلي َم ِ‬ ‫‪ُ - 40‬دعَا ُء َم ْن أَ َ‬
‫‪(( )1( - 133‬يَ ْست َِعي ُذ ِباهَّلل ِ)) (‪.)1‬‬
‫س فِي ِه)) (‪.)2‬‬ ‫(‪(( )2‬يَ ْنتَ ِهي َع َّما َوس َْو َ‬
‫ت بِاهَّلل ِ َو ُر ُسلِ ِه)) (‪.)3‬‬
‫‪(( )3( - 134‬يَقُولُ‪(( :‬آ َم ْن ُ‬
‫‪(( )4( - 135‬يَ ْق َرأُ قَوْ لَهُ تَ َعالَى‪{ :‬هُ َو اأْل َّو ُل َواآْل ِخ ُر َوالظّا ِه ُر َو ْال ِ‬
‫باط ُن َوهُ َو بِ ُكلِّ َش ْي ٍء َعلِي ٌم}))‬
‫(‪.)4‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،336 /6 ،‬برقم ‪ ،3276‬ومسلم‪،120 /1 ،‬‬
‫برقم ‪.134‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،336 /6 ،‬برقم ‪ ،3276‬ومسلم‪،120 /1 ،‬‬
‫برقم ‪.134‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،120 - 119 /1 ،‬برقم ‪.134‬‬
‫(‪ )4‬سورة الحديد‪ ،‬اآلية‪ .3 :‬أبو داود‪ ،329 /4 ،‬برقم ‪ ،5110‬وحسنه األلباني في صحيح أبي‬
‫داود‪.962 /3 ،‬‬

‫ضا ِء ال َّدي ِْن‬‫‪ُ - 41‬دعَا ُء قَ َ‬


‫ك َع َّم ْن ِس َواكَ )) (‪.)1‬‬ ‫‪(( )1( - 136‬اللَّهُ َّم ا ْكفِنِي بِ َحالَلِكَ ع َْن َح َرا ِمكَ ‪َ ،‬وأَ ْغنِنِي بِفَضْ لِ ِ‬
‫‪(( )2( - 137‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ ِبكَ ِمنَ ْالهَ ِّم َو ْال َحزَ ِن‪َ ،‬و ْال َعجْ ِز َو ْال َك َس ِل‪َ ،‬و ْالب ُْخ ِل َو ْال ُجب ِْن‪َ ،‬و َ‬
‫ضلَ ِع‬
‫ال)) (‪.)2‬‬ ‫الرِّج ِ‬
‫َ‬ ‫ال َّدي ِْن َو َغلَبَ ِة‬

‫صالَ ِة َو ْالقِ َرا َء ِة‬


‫الوس َْو َس ِة فِي ال َّ‬ ‫‪ُ - 42‬دعَا ُء َ‬
‫اركَ ‪-‬ثالثاً‪.)3( ))-‬‬
‫َّج ِيم‪َ ،‬وا ْتفُلْ َعلَى يَ َس ِ‬ ‫ان الر ِ‬ ‫‪(( - 138‬أَ ُعو ُذ بِاهَّلل ِ ِمنَ ال َّشيطَ ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،560 /5 ،‬برقم ‪ ،3563‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.180 /3 ،‬‬
‫(‪ )2‬البخاري‪ ،158 /7 ،‬برقم ‪ ،2893‬وتقدم ص ‪ ،83‬برقم ‪.121‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،1729 /4 ،‬برقم ‪ ،2203‬من حديث عثمان بن أبي العاص ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ ،-‬وفيه‬
‫ففعلت ذلك‪ ،‬فأذهبه هَّللا عني‪.‬‬

‫ب َعلَ ْي ِه أَ ْم ٌر‬
‫‪ُ - 43‬دعَا ُء َم ِن ا ْستَصْ َع َ‬
‫‪(( - 139‬اللَّهُ َّم الَ َسه َْل إِالَّ َما َج َع ْلتَهُ َس ْهالً‪َ ،‬وأَ ْنتَ تَجْ َع ُل ْال َح ْزنَ إِ َذا ِش ْئتَ َس ْهالً)) (‪.)1‬‬

‫‪َ - 44‬ما يَقُو ُل َويَ ْف َع ُل َم ْن أَ ْذن َ‬


‫َب َذ ْنبا ً‬
‫ُصلِّي َر ْك َعتَي ِْن‪ ،‬ثُ َّم َي ْستَ ْغفِ ُر هَّللا َ إِالَّ‬
‫ُور‪ ،‬ثُ َّم َيقُو ُم فَي َ‬ ‫‪َ (( - 140‬ما ِم ْن َع ْب ٍد يُذنِبُ َذ ْنبا ً فَيُحْ ِس ُن ُّ‬
‫الطه َ‬
‫َغفَ َر هَّللا ُ لَهُ)) (‪.)2‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬رواه ابن حبان في صحيحه‪ ،‬برقم ‪( 2427‬موارد)‪ ،‬وابن السني‪ ،‬برقم ‪ ،351‬وقال‬
‫الحافظ‪(( :‬هذا حديث صحيح))‪ ،‬وصححه عبد القادر األرناؤوط في تخريج األذكار للنووي‪،‬‬
‫ص‪.106‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،86 /2 ،‬برقم ‪ ،1521‬والترمذي‪ ،257 /2 ،‬برقم ‪ ،406‬وصححه األلباني في‬
‫صحيح أبي داود‪.283 /1 ،‬‬

‫او ِس ِه‬ ‫‪ُ - 45‬دعَا ُء طَرْ ِد ال َّشيطَ ِ‬


‫ان َو َو َس ِ‬
‫‪(( )1( - 141‬ااْل ْستِ َعا َذةُ بِاهَّلل ِ ِم ْنهُ)) (‪.)1‬‬
‫ان)) (‪.)2‬‬ ‫‪(( )2( - 142‬اأْل َ َذ ُ‬
‫آن)) (‪.)3‬‬ ‫‪(( )3( - 143‬اأْل َ ْذ َكا ُر َوقِ َرا َءةُ ْالقُرْ ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،203 /1 ،‬برقم‪ ،‬وابن ماجه‪ ،265 /1 ،‬برقم ‪ ،807‬وتقدم تخريجه برقم ‪،31‬‬
‫وانظر‪ :‬سورة المؤمنون‪ ،‬اآليتان‪.98 - 97 :‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،291 /1 ،‬برقم ‪ ،389‬والبخاري‪ ،151 /1 ،‬برقم ‪.608‬‬
‫(‪(( )3‬ال تجعلوا بيوتكم مقابر‪ ،‬إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة))‪ ،‬رواه‬
‫مسلم‪ ،539 /1 ،‬برقم ‪ ،780‬ومما يطرد الشيطان أذكار الصباح والمساء‪ ،‬والنوم واالستيقاظ‪،‬‬
‫وأذكار دخول المنزل والخروج‪ .‬منه‪ ،‬وأذكار دخول المسجد والخروج منه‪ ،‬وغير ذلك من‬
‫األذكار المشروعة‪ ،‬مثل‪ :‬قراءة آية الكرسي عند النوم‪ ،‬واآليتين األخيرتين من سورة البقرة‪،‬‬
‫ومن قال‪ :‬ال إله إال هللا وحده ال شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد‪ ،‬وهو على كل شيء قدير مائة‬
‫مرة‪ ،‬كانت له حرزاً‪ .‬من الشيطان يومه كله‪ ،‬وكذا األذان‬
‫يطرد الشيطان‪.‬‬

‫ب َعلَى أَ ْم ِر ِه‬
‫ضاهُ أَوْ ُغلِ َ‬‫‪ - 46‬ال ُّدعَا ُء ِحينَ َما يَقَ ُع َما الَ يَرْ َ‬
‫‪(( - 144‬قَ َد ُر هَّللا ُ َو َما َشا َء فَ َع َل)) (‪.)1‬‬

‫‪ - 47‬تَ ْهنِئَةُ ال َموْ لُو ِد لَهُ َو َج َوابُهُ‬


‫ب‪َ ،‬وبَلَ َغ أَ ُش َّدهُ‪َ ،‬ور ِ‬
‫ُز ْقتَ بِ َّرهُ)) (‪.)2‬‬ ‫ب لَكَ ‪َ ،‬و َشكَرْ تَ ْال َوا ِه َ‬‫اركَ هَّللا ُ لَكَ فِي ْال َموْ هُو ِ‬ ‫‪(( - 145‬بَ َ‬
‫ْ‬ ‫هَّللا‬ ‫ً‬ ‫هَّللا‬
‫اركَ َعلَ ْيكَ ‪َ ،‬و َجزَ اكَ ُ خَ يْرا‪َ ،‬و َرزَ قَكَ ُ ِمثلَهُ‪،‬‬ ‫هَّللا‬
‫اركَ ُ لَكَ َوبَ َ‬ ‫ُ‬
‫َويَ ُر ُّد َعلَ ْي ِه ْال ُمهَنَّأ فَيَقُولُ‪(( :‬بَ َ‬
‫َوأَجْ زَ َل ثَ َوابَكَ )) (‪.)3‬‬
‫_________‬
‫(‪(( )1‬المؤمن القوي خير وأحبّ إلى هَّللا من المؤمن الضعيف‪ ،‬وفي كلٍّ خير‪ ،‬احرص على ما‬
‫ينفعك‪ ،‬واستعن باهَّلل ِ وال تعجز‪ ،‬وإن أصابك شيء فال تقل‪ :‬لو أني فعلت كان كذا وكذا‪ ،‬ولكن‬
‫فإن لو تفتح عمل الشيطان))‪ .‬مسلم‪ ،2052 /4 ،‬برقم ‪.2664‬‬ ‫قل ق َد ُر هَّللا وما شاء فعل‪َّ ،‬‬
‫(‪ُ )2‬ذ ِك َر من كالم الحسن البصري‪ .‬انظر‪ :‬تحفة المودود البن القيم‪،‬‬
‫ص ‪ ،20‬وعزاه البن المنذر في األوسط‪.‬‬
‫(‪ )3‬قاله النووي في األذكار‪ ،‬ص‪ ،349‬وانظر‪ :‬صحيح األذكار للنووي‪ ،‬لسليم الهاللي‪/2 ،‬‬
‫‪ ،713‬وتمام التخريج في الذكر والدعاء والعالج بالرقى للمؤلف‪.416 /1 ،‬‬

‫‪َ - 48‬ما يُع َّو ُذ بِ ِه األَوْ الَ ُد‬


‫الح َسنَ َوال ُح َسينَ ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪-‬‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬يُ َع ِّو ُذ َ‬ ‫‪َ - 146‬كانَ َرسُو ُل هَّللا ِ ‪َ -‬‬
‫ان َوهَا َّم ٍة‪َ ،‬و ِم ْن ُكلِّ َعي ٍْن الَ َّم ٍة)) (‪.)1‬‬ ‫ت هَّللا ِ التَّا َّم ِة ِم ْن ُكلِّ َش ْيطَ ٍ‬ ‫((أُ ِعي ُذ ُك َما ِب َكلِ َما ِ‬

‫‪ - 49‬ال ُّدعَا ُء لِ ْل َم ِر ِ‬
‫يض فِي ِعيَا َدتِ ِه‬
‫س طَهُو ٌر إِ ْن َشا َء هَّللا ُ)) (‪.)2‬‬ ‫‪(( )1( - 147‬الَ بأْ َ‬
‫ش ْال َع ِظ ِيم أَ ْن يَ ْشفيَكَ )) (سبع مرات) (‪.)3‬‬
‫‪(( )2( - 148‬أَسْأ َ ُل هَّللا َ ْال َعظي َم َربَّ ْال َعرْ ِ‬
‫_________‬
‫ْ‬ ‫هَّللا‬
‫ض َي ُ َعنهُ َما‪.‬‬ ‫(‪ )1‬البخاري‪ ،119 /4 ،‬برقم ‪ ،3371‬من حديث ابن عباس َر ِ‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،118 /10 ،‬برقم ‪.3616‬‬
‫(‪(( )3‬ما من عبد مسلم يعود مريضا ً لم يحضر أجله فيقول سبع مرات ‪ )) ...‬الحديث ‪ ..‬إالَّ‬
‫عوفي‪ .‬أخرجه‪ .‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،2083‬وأبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،3106‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪/2 ،‬‬
‫‪ ،210‬وصحيح الجامع‪.180 /5 ،‬‬

‫‪ - 50‬فَضْ ُل ِعيَا َد ِة ال َم ِر ِ‬
‫يض‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسل َم ‪(( :-‬إِ َذا عَا َد ال َّر ُج ُل أخَاهُ‪ .‬ال ُم ْسلِ َم َم َشى فِي ِخ َرافَ ِة ال َجنَّ ِة‬
‫َّ‬ ‫ال النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬
‫‪ - 149‬قَ َ‬
‫ك َحتَّى‬ ‫صلَّى َعلَ ْي ِه َس ْبعُونَ أَ ْلفَ َملَ ٍ‬
‫س َغ َم َر ْتهُ الرَّحْ َمةُ‪ ،‬فَإِ ْن َكانَ ُغ ْد َوةً َ‬ ‫َحتَّى يَجْ لِ َ‬
‫س‪ ،‬فَإِ َذا َجلَ َ‬
‫ك َحتَّى يُصْ بِ َح)) (‪.)1‬‬ ‫صلَّى َعلَ ْي ِه َس ْبعُونَ أَ ْلفَ َملَ ٍ‬ ‫يُ ْم ِس َي‪َ ،‬وإِ ْن َكانَ َم َسا ًء َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬رواه الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،969‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،1442‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ ،975‬وانظر‪ :‬صحيح‬
‫ابن ماجه‪ 244 /1 ،‬وصحيح الترمذي‪ ،286 /1 ،‬وصححه أيضا ً أحمد شاكر‪.‬‬

‫س ِم ْن َحيَاتِ ِه‬ ‫يض الَّ ِذي يَئِ َ‬ ‫‪ُ - 51‬دعَا ُء ال َم ِر ِ‬


‫يق اأْل َ ْعلَى)) (‪.)1‬‬ ‫‪(( )1( - 150‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لِي‪َ ،‬وارْ َح ْمنِي‪َ ،‬وأَ ْل ِح ْقنِي ِبال َّرفِ ِ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ِ -‬ع ْن َد َموْ تِ ِه يُ ْد ِخ ُل يَ َد ْي ِه فِي ْال َما ِء فَيَ ْم َس ُح بِ ِه َما‬ ‫((ج َع َل النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬ ‫‪َ )2( - 151‬‬
‫ت)) (‪.)2‬‬ ‫ت َس َك َرا ٍ‬ ‫َوجْ هَهُ‪َ ،‬ويَقُولُ‪ :‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ إِ َّن لِ ْل َموْ ِ‬
‫‪(( )3( - 152‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوهَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ ،‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ‪ ،‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬الَ‬
‫إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ لَهُ ال ُم ْل ُ‬
‫ك‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،10 /7 ،‬برقم ‪ ،4435‬ومسلم‪ ،1893 /4 ،‬برقم ‪.2444‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،144 /8 ،‬برقم ‪ ،4449‬وفي الحديث ذكر السواك‪.‬‬

‫َولَهُ ْال َح ْم ُد‪ ،‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوالَ َحوْ َل َوالَ قُ َّوةَ إِالَّ بِاهَّلل ِ)) (‪.)1‬‬

‫‪ - 52‬ت َْلقِ ُ‬
‫ين ال ُمحْ ت َ‬
‫َض ِر‬
‫آخ ُر َكالَ ِم ِه الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َدخَ َل ْال َجنَّةَ)) (‪.)2‬‬ ‫‪َ (( - 153‬م ْن َكانَ ِ‬

‫صيبَ ٍة‬‫يب ِب ُم ِ‬‫ص َ‬ ‫‪ُ - 53‬دعَا ُء َمن أُ ِ‬


‫ف لِي خَ ي َْراً‬ ‫اجعُونَ ‪ ،‬اللَّهُ َّم ْأجُرْ نِي فِي ُم ِ‬
‫صيبَتِي‪َ ،‬وأَ ْخلِ ْ‬ ‫‪(( - 154‬إِنَّا هَّلِل ِ َوإِنَّا إِلَ ْي ِه َر ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3430‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،3794‬وصححه‪ .‬األلباني‪ ،‬انظر‪:‬‬
‫صحيح الترمذي‪ ،152 /3 ،‬وصحيح ابن ماجه‪.317 /2 ،‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،190 /3 ،‬برقم ‪ ،3116‬وانظر‪ :‬صحيح الجامع‪.432 /5 ،‬‬

‫ِم ْنهَا)) (‪.)1‬‬

‫ت‬ ‫‪ - 54‬ال ُّدعَا ُء ِع ْن َد إِ ْغ َم ِ‬


‫اض ال َميِّ ِ‬
‫اخلُ ْفهُ فِي َعقِبِ ِه فِي ْالغَابِ ِرينَ ‪،‬‬
‫‪(( - 155‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لِفُالَ ٍن (بِا ْس ِم ِه) َوارْ فَ ْع د ََر َجتَهُ فِي ْال َم ْه ِديِّينَ ‪َ ،‬و ْ‬
‫َوا ْغفِرْ لَنَا َولَهُ‬
‫يَا َربَّ ْال َعالَ ِمينَ ‪َ ،‬وا ْف َسحْ لَهُ فِي قَب ِْر ِه‪َ ،‬ون َِّورْ لَهُ فِي ِه)) (‪.)2‬‬

‫صالَ ِة َعلَ ْي ِه‬ ‫‪ - 55‬ال ُّدعَا ُء لِل َميِّ ِ‬


‫ت فِي ال َّ‬
‫ف َع ْنهُ‪َ ،‬وأَ ْك ِر ْم نُ ُزلَهُ‪َ ،‬و َو ِّس ْع‬
‫‪(( )1( - 156‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لَهُ َوارْ َح ْمهُ‪َ .،‬وعَافِ ِه‪َ ،‬وا ْع ُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،632 /2 ،‬برقم ‪.918‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،634 /2 ،‬برقم ‪.920‬‬

‫ض ِمنَ‬ ‫ب األَ ْبيَ َ‬ ‫ج َو ْالبَ َر ِد‪َ ،‬ونَقِّ ِه ِمنَ ْالخَ طَايَا َك َما نَقَّيْتَ الثَّوْ َ‬ ‫ُمدْخَ لَهُ‪َ ،‬وا ْغ ِس ْلهُ بِ ْال َما ِء َوالثَّ ْل ِ‬
‫َار ِه‪َ ،‬وأَ ْهالً خَ يْراً ِم ْن أَ ْهلِ ِه‪َ ،‬وزَ وْ َجا ً خَ يْراً ِم ْن زَ وْ ِج ِه‪َ ،‬وأَ ْد ِخ ْلهُ‬ ‫َس‪َ ،‬وأَ ْب ِد ْلهُ دَاراً خَ يْراً ِم ْن د ِ‬ ‫ال َّدن ِ‬
‫ار])) (‪.)1‬‬ ‫ب النَّ ِ‬
‫[و َع َذا ِ‬ ‫ب القَب ِْر َ‬ ‫ْال َجنَّةَ‪َ ،‬وأ ِعذهُ ِم ْن َع َذا ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫بيرنَا‪َ ،‬و َذ َك ِرنَا َوأُ ْنثَانَا‪.‬‬
‫يرنَا َو َك ِ‬ ‫ص ِغ ِ‬ ‫‪(( )2( - 157‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لِ َحيِّنَا َو َميِّتِنَا‪َ ،‬و َشا ِه ِدنَا َوغَائِبِنَا‪َ ،‬و َ‬
‫اللَّهُ َّم َم ْن أَحْ يَ ْيتَهُ ِمنَّا فَأَحْ يِ ِه َعلَى اإْل ِ ْسالَ ِم‪َ ،‬و َم ْن ت ََوفَّ ْيتَهُ ِمنَّا‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،663 /2 ،‬برقم ‪.963‬‬
‫ان‪ ،‬اللَّهُ َّم الَ تَحْ ِر ْمنَا أَجْ َرهُ‪َ ،‬والَ تُ ِ‬
‫ضلَّنَا بَ ْع َدهُ)) (‪.)1‬‬ ‫فَت ََوفَّهُ َعلَى ِ‬
‫اإلي َم ِ‬
‫اركَ ‪ ،‬فَقِ ِه ِم ْن فِ ْتنَ ِة ْالقَب ِْر‪َ ،‬و َع َذا ِ‬
‫ب‬ ‫‪(( )3( - 158‬اللَّهُ َّم إِ َّن فُالَنَ ْبنَ فُالَ ٍن فِي ِذ َّمتِكَ ‪َ ،‬و َحب ِْل ِج َو ِ‬
‫ار‪َ ،‬وأَ ْنتَ أَ ْه ُل ْال َوفَا ِء َو ْال َحقِّ‪ ،‬فَا ْغفِرْ لَهُ َوارْ َح ْمهُ إِنَّكَ أَ ْنتَ ال َغفُو ُر الرَّحي ُم)) (‪.)2‬‬ ‫النَّ ِ‬
‫َاج إِلَى َرحْ َمتِكَ ‪َ ،‬وأَ ْنتَ َغنِ ٌّي ع َْن‬‫‪(( )4( - 159‬اللَّهُ َّم َع ْب ُدكَ َواب ُْن أَ َمتِكَ احْ ت َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،3201‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،1024‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪ ،1985‬وابن ماجه‪/1 ،‬‬
‫‪ ،480‬برقم ‪ ،1498‬وأحمد‪ ،368 /2 ،‬برقم ‪ ،8809‬وانظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪.251 /1 ،‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬ابن ماجه‪ .،‬برقم ‪ ،1499‬انظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪ ،251 /1 ،‬ورواه أبو داود‪/3 ،‬‬
‫‪ ،211‬برقم ‪.3202‬‬

‫َع َذابِ ِه‪ ،‬إِ ْن َكانَ ُمحْ ِسنا ً فَ ِز ْد فِي َح َسنَاتِ ِه‪َ ،‬وإِ ْن َكانَ ُم ِسيئا ً فَت ََج َ‬
‫او ْز َع ْنهُ)) (‪.)1‬‬

‫‪ - 56‬ال ُّدعَا ُء لِ ْلفَ َر ِط فِي ال َّ‬


‫صالَ ِة َعلَ ْي ِه‬
‫ب القَب ِْر)) (‪.)2‬‬ ‫‪(( )1( - 160‬اللَّهُ َّم أَ ِع ْذهُ ِم ْن َع َذا ِ‬
‫ازينَهُ َما‪َ ،‬وأَ ْع ِظ ْم بِ ِه‬
‫وإن قال‪(( :‬اللَّهُ َّم اجْ َع ْلهُ فَ َرطا ً َو ُذ ْخراً لِ َوالِ َد ْي ِه‪َ ،‬و َشفِيعا ً ُم َجاباً‪ ،‬اللَّهُ َّم ثَقِّلْ بِ ِه َم َو ِ‬
‫أُ َ‬
‫جورهُ َما‪،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬الحاكم وصححه‪ .‬ووافقه الذهبي‪ ،359 /1 ،‬وانظر‪ :‬أحكام الجنائز لأللباني‪ ،‬ص‬
‫‪.125‬‬
‫ُّ‬
‫صبي لم يعمل خطيئة قَط‪ ،‬فسمعته‬ ‫ٍّ‬ ‫يت وراء أبي هريرة على‬ ‫ّ‬
‫(‪(( )2‬قال سعيد بن المسيب‪ :‬صل ُ‬
‫يقول ‪ )) ..‬الحديث‪ .‬أخرجه مالك في الموطأ‪ ،288 /1 ،‬وابن أبي شيبة في المصنف‪،217 /3 ،‬‬
‫والبيهقي‪ ،9 /4 ،‬وصحح إسناده شعيب األرناؤوط في تحقيقه لشرح السنة للبغوي‪.357 /5 ،‬‬

‫اب ْال َج ِح ِيم‪َ ،‬وأَ ْب ِد ْلهُ‬ ‫ح ْال ُم ْؤ ِمنِينَ ‪َ ،‬واجْ َع ْلهُ فِي َكفَالَ ِة إِب َْرا ِهي َم‪َ ،‬وقِ ِه بِ َرحْ َمتِكَ َع َذ َ‬ ‫َوأَ ْل ِح ْقهُ بِ َ‬
‫صالِ ِ‬
‫اطنَا‪َ ،‬و َم ْن َسبَقَنَا‬‫َار ِه‪َ ،‬وأَ ْهالً خَ يْراً ِم ْن أَ ْهلِ ِه‪ ،‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ أِل َ ْسالَفِنَا‪َ ،‬وأَ ْف َر ِ‬
‫دَاراً خَ يْراً ِم ْن د ِ‬
‫ان)) فَ َح َس ٌن (‪.)1‬‬ ‫ِباإْل ِ ي َم ِ‬
‫‪(( )2( - 161‬اللَّهُ َّم اجْ َع ْلهُ لَنَا فَ َرطاً‪َ ،‬و َسلَفاً‪َ ،‬وأَجْ راً)) (‪.)2‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬انظر‪ :‬المغني البن قدامة‪ ،416 /3 ،‬والدروس المهمة لعامة األمة‪ ،‬للشيخ عبد العزيز بن‬
‫عبد هللا بن باز ‪ -‬رحمه هللا ‪ ،-‬ص‪.15‬‬
‫(‪ )2‬كان الحسن يقرأ على الطفل بفاتحة الكتاب‪ ،‬ويقول ‪ ...‬الحديث‪ .‬أخرجه البغوي في شرح‬
‫السنة‪ ،357 /5 ،‬وعبد الرزاق‪ ،‬برقم ‪ ،6588‬وعلقه البخاري في كتاب الجنائز‪ 65 ،‬باب قراءة‬
‫فاتحة الكتاب على الجنازة‪ ،113 /2 ،‬قبل الحديث رقم ‪.1335‬‬

‫‪ُ - 57‬دعَا ُء التَّع ِ‬


‫ْزيَ ِة‬
‫‪(( - 162‬إِ َّن هَّلل ِ َما أَخَ َذ‪َ ،‬ولَهُ َما أَ ْعطَى‪َ ،‬و ُكلُّ َش ْي ٍء ِع ْن َدهُ بِأ َ َج ٍل ُم َس َّمى ‪ ...‬فَ ْلتَصْ بِرْ َو ْلتَحْ ت َِسبْ )) (‬
‫‪.)1‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَّللا‬
‫ال‪(( :‬أ ْعظَ َم ُ أجْ َركَ ‪َ ،‬وأحْ َسنَ َعزَ ا َءكَ ‪َ ،‬و َغفَ َر لِ َميِّتِكَ )) فَ َح َس ٌن (‪.)2‬‬ ‫َ‬ ‫َوإِ ْن قَ َ‬
‫ت ْالقَب َْر‬ ‫‪ - 58‬ال ُّدعَا ُء ِع ْن َد إِ ْد ِ‬
‫خَال الميِّ ِ‬
‫ُول هَّللا ِ)) (‪.)3‬‬
‫‪(( - 163‬بِس ِْم هَّللا ِ َو َعلَى ُسنَّ ِة َرس ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،80 /2 ،‬برقم ‪ ،1284‬ومسلم‪ ،636 /2 ،‬برقم ‪.923‬‬
‫(‪ )2‬األذكار للنووي‪ ،‬ص‪.126‬‬
‫(‪ )3‬أبو داود‪ ،314 /3 ،‬برقم ‪ ،3215‬بسند صحيح‪ ،‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ ،5234‬ورقم ‪ 4812‬بلفظ‪:‬‬
‫((بسم هَّللا ‪ ،‬وعلى ملّة رسول هَّللا ))‪ ،‬وسنده صحيح‪.‬‬

‫‪ - 59‬ال ُّدعَا ُء بَ ْع َد َد ْف ِن ال َميِّ ِ‬


‫ت‬
‫‪(( - 164‬اللَّهُ َّم ا ْغفِرْ لَهُ‪ ،‬اللَّهُ َّم ثَبِّ ْتهُ)) (‪.)1‬‬

‫ار ِة ْالقُب ِ‬
‫ُور‬ ‫‪ُ - 60‬دعَا ُء ِزيَ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ار‪ِ ،‬منَ ال ُم ْؤ ِمنِينَ َوال ُم ْسلِ ِمينَ ‪َ ،‬وإِنَّا إِ ْن َشا َء هَّللا ُ بِ ُك ْم الَ ِحقُونَ ‪،‬‬ ‫َ‬
‫‪(( - 165‬ال َّسالَ ُم َعلَ ْي ُك ْم أ ْه َل ال ِّديَ ِ‬
‫ْ‬
‫[ويَرْ َح ُم هَّللا ُ ْال ُم ْستَق ِد ِمينَ ِمنَّا َو ْال ُمسْتأ ِخ ِرينَ ] أَ ْسا َ ُل هَّللا َ لَنَا َولَ ُك ُم ْال َعافِيَةَ)) (‪.)2‬‬
‫َ‬
‫_________‬
‫صلى ُ َعلَ ْي ِه َو َسل َم ‪ -‬إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال‪(( :‬استغفروا‬ ‫َّ‬ ‫هَّللا‬ ‫َّ‬ ‫(‪ )1‬كان النبي ‪َ -‬‬
‫ألخيكم‪ ،‬وسلوا له التثبيت؛ فإنه اآلن يُسأل))‪ .‬أبو داود‪ ،315 /3 ،‬برقم ‪ ،3223‬والحاكم‬
‫وصححه‪ ،‬ووافقه الذهبي ‪.370 /1‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،671 /2 ،‬برقم ‪ ،975‬وابن ماجه‪ ،494 /1 ،‬واللفظ له‪ ،‬برقم ‪ 1547‬عن بريدة ‪-‬‬
‫رضي هللا عنه ‪ ،-‬وما بين المعقوفين من حديث عائشة ‪ -‬رضي هللا عنها ‪ -‬عند مسلم‪/2 ،‬‬
‫‪ ،671‬برقم ‪.975‬‬

‫‪ُ - 61‬دعَا ُء الرِّ ِ‬


‫يح‬
‫‪(( )1( - 166‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ خَ ي َْرهَا‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َشرِّ هَا)) (‪.)1‬‬
‫‪(( )2( - 167‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ خَ ي َْرهَا‪َ ،‬وخَ ي َْر َما فِيهَا‪َ ،‬وخَ ي َْر َما أُرْ ِسلَ ْ‬
‫ت بِ ِه‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن‬
‫ت بِ ِه)) (‪.)2‬‬ ‫َشرِّ هَا‪َ ،‬و َشرِّ َما فِيهَا‪َ ،‬و َشرِّ َما أُرْ ِسلَ ْ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬أبو داود‪ ،326 /4 ،‬برقم ‪ ،5099‬وابن ماجه‪ ،1228 /2 ،‬برقم ‪ ،3727‬وانظر‪:‬‬
‫صحيح ابن ماجه‪.305 /2 ،‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،‬واللفظ له‪ ،666 /2 ،‬برقم ‪ ،899‬والبخاري‪ 76 /4 ،‬برقم ‪ ،3206‬ورقم ‪.4829‬‬

‫‪ُ - 62‬دعَا ُء ال َّر ْع ِد‬


‫‪ُ (( - 168‬سب َْحانَ الَّ ِذي يُ َسبِّ ُح ال َّر ْع ُد ِب َح ْم ِد ِه َو ْال َمالَئِكةُ ِم ْن ِخيفَتِ ِه)) (‪.)1‬‬

‫‪ِ - 63‬م ْن أَ ْد ِعيَ ِة اال ْستِ ْسقَا ِء‬


‫َاجالً َغي َْر ِ‬
‫آج ٍل)) (‪.)2‬‬ ‫‪(( )1( - 169‬اللَّهُ َّم ا ْسقِنَا َغيْثا ً ُم ِغيثا ً َم ِريئا ً َم ِريعاً‪ ،‬نَافِعا ً َغي َْر َ‬
‫ضارٍّ ‪ ،‬ع ِ‬
‫‪(( )2( - 170‬اللَّهُ َّم أَ ِغ ْثنَا‪ ،‬اللَّهُ َّم أَ ِغ ْثنَا‪،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬كان عبد هللا بن الزبير ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪ -‬إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال‪... :‬‬
‫الحديث‪ ،‬الموطأ‪ ،992 /2 ،‬وقال األلباني في صحيح الكلم الطيب‪(( :157 ،‬صحيح اإلسناد‬
‫موقوفاً))‪.‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،303 /1 ،‬برقم ‪ ،1171‬وصححه‪ .‬األلباني في صحيح أبي داود‪.216 /1 ،‬‬

‫اللَّهُ َّم أَ ِغ ْثنَا)) (‪.)1‬‬


‫ْق ِعبَادَكَ ‪َ ،‬وبَهَائِ َمكَ ‪َ ،‬وا ْن ُشرْ َرحْ َمتَكَ ‪َ ،‬وأَحْ يِي َبلَدَكَ ْال َميِّتَ )) (‪.)2‬‬
‫‪(( )3( - 171‬اللَّهُ َّم اس ِ‬
‫‪ - 64‬ال ُّدعَا ُء إِ َذا َرأَى ْال َم َ‬
‫ط َر‬
‫‪(( - 172‬اللَّهُ َّم َ‬
‫صيِّبا ً نَافِعاً)) (‪.)3‬‬

‫ول ْال َم َ‬
‫ط ِر‬ ‫‪ - 65‬ال ِّذ ْك ُر بَ ْع َد نُ ُز ِ‬
‫‪ُ (( - 173‬م ِطرْ نَا ِبفَضْ ِل هَّللا ِ َو َرحْ َمتِ ِه)) (‪.)4‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،224 /1 ،‬برقم ‪ ،1014‬ومسلم‪ ،613 /2 ،‬برقم ‪.897‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،305 /1 ،‬برقم ‪ ،1178‬وحسنه األلباني في صحيح أبي داود‪.218 /1 ،‬‬
‫(‪ )3‬البخاري مع الفتح‪ ،518 /2 ،‬برقم ‪.1032‬‬
‫(‪ )4‬البخاري‪ ،205 /1 ،‬برقم ‪ ،846‬ومسلم‪ ،83 /1 ،‬برقم ‪.71‬‬

‫‪ِ - 66‬م ْن أَ ْد ِعيَ ِة اال ْستِصْ َحا ِء‬


‫ون اأْل َوْ ِديَ ِة‪َ ،‬و َمنَابِ ِ‬
‫ت‬ ‫‪(( - 174‬اللَّهُ َّم َح َوالَ ْينَا َوالَ َعلَ ْينَا‪ ،‬اللَّهُ َّم َعلَى اآل َك ِام َوالظِّ َرا ِ‬
‫ب‪َ ،‬وبُطُ ِ‬
‫ال َّش َج ِر)) (‪.)1‬‬

‫‪ُ - 67‬دعَا ُء رُؤيَ ِة ال ِهالَ ِل‬


‫‪(( - 175‬هَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ ،‬اللَّهُ َّم أ ِهلهُ َعلَ ْينَا بِاأْل ْم ِن َواإْل ِ ي َم ِ‬
‫ان‪َ ،‬وال َّسالَ َم ِة َواإْل ِ ْسالَ ِم‪َ ،‬والتَّوْ فِ ِ‬
‫يق لِ َما تُ ِحبُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ضى‪َ ،‬ربُّنَا َو َربُّكَ هَّللا ُ)) (‪.)2‬‬ ‫َربَّنَا َوتَرْ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،224 /1 ،‬برقم ‪ ،933‬ومسلم‪ ،614 /2 ،‬برقم ‪.897‬‬
‫(‪ )2‬الترمذي‪ ،504 /5 ،‬برقم ‪ ،3451‬والدارمي بلفظه‪ ،336 /1 ،‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪،‬‬
‫‪.157 /3‬‬

‫ار الصَّائِ ِم‬ ‫‪ - 68‬ال ُّدعَا ُء ِع ْن َد إِ ْفطَ ِ‬


‫ق‪َ ،‬وثَبَتَ اأْل َجْ ُر إِ ْن َشا َء هَّللا ُ)) (‪.)1‬‬‫ت ال ُعرُو ُ‬ ‫َب الظَّ َمأ ُ َوا ْبتَلَّ ِ‬ ‫‪َ (( )1( - 176‬ذه َ‬
‫ت ُك َّل َش ْي ٍء أَ ْن تَ ْغفِ َر لِي)) (‪.)2‬‬
‫‪(( )2( - 177‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ ِب َرحْ َمتِكَ الَّتِي َو ِس َع ْ‬

‫‪ - 69‬ال ُّدعَا ُء قَب َْل الطَّ َع ِام‬


‫‪(( )1( - 178‬إِ َذا أَ َك َل أَ َح ُد ُك ْم طَ َعاماً‪ .‬فَ ْليَقُلْ ِبس ِْم هَّللا ِ‪ ،‬فَإِ ْن ن َِس َي فِي أَ َّولِ ِه فَ ْليَقُلْ ِ‬
‫بسم‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬أبو داود‪ ،306 /2 ،‬برقم ‪ ،2359‬وغيره‪ .‬وانظر‪ :‬صحيح الجامع‪.209 /4 ،‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬ابن ماجه‪ ،557 /1 .،‬برقم ‪ 1753‬من دعاء عبد هللا بن عمرو ‪ -‬رضي هللا عنهما‬
‫‪ ،-‬وحسنه الحافظ‪ .‬في تخريج األذكار‪ .‬انظر‪ :‬شرح األذكار‪.342 /4 ،‬‬

‫آخ ِر ِه)) (‪.)1‬‬ ‫هَّللا ِ فِي أَ َّولِ ِه َو ِ‬


‫ار ْك لَنَا فِي ِه َوأَ ْ‬
‫ط ِع ْمنَا خَ يْراً ِم ْنهُ‪َ ،‬و َم ْن َسقَاهُ هَّللا ُ‬ ‫‪َ (( )2( - 179‬م ْن أَ ْ‬
‫ط َع َمهُ هَّللا ُ الطَّ َعا َم فَ ْليَقُلْ ‪ :‬اللَّهُ َّم بَ ِ‬
‫ار ْك لَنَا فِي ِه َو ِز ْدنَا ِم ْنهُ)) (‪.)2‬‬ ‫لَبَنا ً فَ ْليَقُلْ اللَّهُ َّم بَ ِ‬

‫اغ ِمنَ الطَّ َع ِام‬ ‫‪ - 70‬ال ُّدعَا ُء ِع ْن َد ْالفَ َر ِ‬


‫ط َع َمنِي هَ َذا‪َ ،‬و َرزَ قَنِي ِه‪ِ ،‬م ْن َغي ِْر َحوْ ٍل ِمنِّي َوالَ قُ َّو ٍة)) (‪.)3‬‬ ‫((ال َح ْم ُد هَّلِل ِ الَّ ِذي أَ ْ‬
‫‪ْ )1( - 180‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬أبو داود‪ ،347 /3 ،‬برقم ‪ ،3767‬والترمذي‪ ،288 /4 ،‬برقم ‪ ،1858‬وانظر‪:‬‬
‫صحيح الترمذي‪.167 /2 ،‬‬
‫(‪ )2‬الترمذي‪ ،506 /5 ،‬برقم ‪ ،3455‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.158 /3 ،‬‬
‫(‪ )3‬أخرجه‪ .‬أصحاب السنن إال النسائي‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،4025‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3458‬وابن‬
‫ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،3285‬وانظر صحيح الترمذي‪.159 /3 ،‬‬

‫اركا ً فِي ِه‪َ ،‬غي َْر [ َم ْكفِ ٍّي َوالَ] ُم َو َّد ٍ‬


‫ع‪َ ،‬والَ ُم ْستَ ْغنَ ًى‬ ‫‪ْ )2( - 181‬‬
‫((ال َح ْم ُد هَّلِل ِ َح ْمداً َكثِيراً طَيِّبا ً ُمبَ َ‬
‫َع ْنهُ َربَّنَا)) (‪.)1‬‬

‫ب الطَّ َع ِام‬
‫اح ِ‬‫ص ِ‬ ‫ْف لِ َ‬ ‫ضي ِ‬‫‪ُ - 71‬دعَا ُء ال َّ‬
‫‪(( - 182‬اللَّهُ َّم بَ ِ‬
‫ار ْك لَهُ ْم فِي َما َرزَ ْقتَهُم‪َ ،‬وا ْغفِرْ لَهُ ْم َوارْ َح ْمهُ ْم)) (‪.)2‬‬

‫ب الطَّ َع ِام أَ ِو ال َّش َرا ِ‬


‫ب‬ ‫ْريضُ ِبال ُّدعَا ُء لِطَلَ ِ‬ ‫‪ - 72‬التَّع ِ‬
‫ط ِع ْم َم ْن أَ ْ‬
‫ط َع َمنِي‪،‬‬ ‫‪(( - 183‬اللَّهُ َّم أَ ْ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،214 /6 ،‬برقم ‪ ،5458‬والترمذي بلفظه‪ ،507 /5 ،‬برقم ‪.3456‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،1615 /3 ،‬برقم ‪.2042‬‬

‫ْق َم ْن َسقَانِي)) (‪.)1‬‬


‫َواس ِ‬

‫‪ - 73‬ال ُّدعَا ُء إِ َذا أَ ْفطَ َر ِع ْن َد أَ ْه ِل بَ ْي ٍ‬


‫ت‬
‫ت َعلَ ْي ُك ُم ْال َمالَئِ َكةُ)) (‪.)2‬‬ ‫‪(( - 184‬أَ ْفطَ َر ِع ْن َد ُك ُم الصَّائِ ُمونَ ‪َ ،‬وأَ َك َل طَ َعا َم ُك ُم اأْل َب َْرارُ‪َ ،‬و َ‬
‫صلَّ ْ‬

‫ض َر الطَّ َعا ُم َولَ ْم يُ ْف ِطرْ‬


‫‪ُ - 74‬دعَا ُء الصَّائِ ِم إِ َذا َح َ‬
‫صائِما ً فَ ْلي َ‬
‫ُصلِّ‪َ ،‬وإِ ْن َكانَ ُم ْف ِطراً‬ ‫‪(( - 185‬إِ َذا ُد ِع َي أَ َح ُد ُك ْم فَ ْلي ُِجبْ ‪ ،‬فَإِ ْن َكانَ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،1626 /3 ،‬برقم ‪.2055‬‬
‫(‪ )2‬سنن أبي داود‪ ،367 /3 ،‬برقم ‪ ،3856‬وابن ماجه‪ ،556 /1 ،‬برقم ‪ ،1747‬والنسائي في‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬يقوله إذا أفطر‬
‫عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،298 - 296‬ونصّ على أنه ‪َ -‬‬
‫عند أهل بيت‪ ،‬وصححه األلباني في صحيح أبي داود‪.730 /2 ،‬‬

‫ُصلِّ أَيْ فَ ْليَ ْد ُ‬


‫ع‪.‬‬ ‫فَ ْليَ ْ‬
‫ط َع ْم)) (‪َ ،)1‬و َم ْعنَى فَ ْلي َ‬

‫‪َ - 75‬ما َيقُو ُل الصَّائِ ُم إِ َذا َسابَّهُ أَ َح ٌد‬


‫صائِ ٌم)) (‪.)2‬‬ ‫صائِ ٌم‪ ،‬إِنِّي َ‬ ‫‪(( - 186‬إِنِّي َ‬

‫ور ِة الثَّ َم ِر‬


‫‪ - 76‬ال ُّدعَا ُء ِع ْن َد ر ُْؤيَ ِة بَا ُك َ‬
‫ار ْك لَنَا فِي‬
‫اعنَا‪َ ،‬وبَ ِ‬
‫ص ِ‬‫ار ْك لَنَا فِي َ‬
‫ار ْك لَنَا فِي َم ِدينَتِنَا‪َ ،‬وبَ ِ‬
‫ار ْك لَنَا فِي ثَ َم ِرنَا‪َ ،‬وبَ ِ‬ ‫‪(( - 187‬اللَّهُ َّم بَ ِ‬
‫ُم ِّدنَا)) (‪.)3‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،1054 /2 ،‬برقم ‪.1150‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،103 /4 ،‬برقم ‪ ،1894‬ومسلم‪ ،806 /2 ،‬برقم ‪.1151‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،1000 /2 ،‬برقم ‪.1373‬‬

‫اس‬
‫ط ِ‬ ‫‪ُ - 77‬دعَا ُء ْال ُع َ‬
‫احبُهُ‪ :‬يَرْ َح ُمكَ هَّللا ُ‪ ،‬فَإِ َذا قَ َ‬
‫ال‬ ‫ص ِ‬‫س أَ َح ُد ُكم فَ ْليَقُ ِل ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪َ ،‬و ْليَقُلْ لَهُ أَ ُخوهُ أَوْ َ‬‫‪(( )1( - 188‬إِ َذا َعطَ َ‬
‫رح ُمكَ هَّللا ُ‪ ،‬فَ ْليَقُلْ ‪ :‬يَ ْه ِدي ُك ُم هَّللا ُ َويُصْ لِ ُح بَالَ ُك ْم)) (‪.)1‬‬
‫لَهُ‪ :‬يَ َ‬

‫س فَ َح ِم َد هللاَ‬ ‫‪َ - 78‬ما يُقَا ُل لِ ْل َكافِ ِر إِ َذا َعطَ َ‬


‫‪(( )2( - 189‬يَ ْه ِدي ُك ُم هَّللا ُ َويُصْ لِ ُح بَالَ ُك ْم)) (‪.)2‬‬

‫ْ‬
‫‪ - 79‬ال ُّدعَا ُء لِل ُمتَزَ ِّو ِ‬
‫ج‬
‫اركَ هَّللا ُ لَكَ ‪َ ،‬وبَ َ‬
‫اركَ َعلَ ْيكَ ‪،‬‬ ‫‪(( - 190‬بَ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،125 /7 ،‬برقم ‪.5870‬‬
‫(‪ )2‬الترمذي‪ ،82 /5 ،‬برقم ‪ ،2741‬وأحمد‪ ،400 /4 ،‬برقم ‪ ،19586‬وأبو داود‪،308 /4 ،‬‬
‫برقم ‪ ،5040‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.354 /2 ،‬‬

‫َو َج َم َع بَ ْينَ ُك َما فِي خَ ي ٍْر)) (‪.)1‬‬

‫ج َو ِش َرا ِء ال َّدابَّ ِة‬


‫‪ُ - 80‬دعَا ُء ال ُمتَزَ ِّو ِ‬
‫‪ - 191‬إِ َذا تَزَ َّو َج أَ َح ُد ُك ُم ا ْم َرأَةً‪ ،‬أَوْ إِ َذا ا ْشت ََرى خَا ِدما ً فَ ْليَقُلْ ‪(( :‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَسْأَلُكَ خَ ي َْرهَا‪َ ،‬وخَ ي َْر َما‬
‫َجبَ ْلتَهَا َعلَ ْي ِه‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َشرِّ هَا‪َ ،‬و َشرِّ َما َجبَ ْلتَهَا َعلَ ْي ِه‪َ ،‬وإِ َذا ا ْشت ََرى بَ ِعيراً فَ ْليَأْ ُخ ْذ بِ ِذرْ َو ِة‬
‫َسنَا ِم ِه َو ْليَقُلْ ِم ْث َل َذلِكَ )) (‪.)2‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬أصحاب السنن إال النسائي‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،2130‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،1091‬وابن‬
‫ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،1905‬والنسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،259‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪/1 ،‬‬
‫‪.316‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،248 /2 ،‬برقم ‪ ،2160‬وابن ماجه‪ ،617 /1 ،‬برقم ‪ ،1918‬وانظر‪ :‬صحيح ابن‬
‫ماجه‪.324 /1 ،‬‬

‫ان ال َّزوْ َج ِ‪.‬ة‬ ‫‪ - 81‬ال ُّدعَا ُء قَب َْل إِ ْتيَ ِ‬


‫‪(( - 192‬بِس ِْم هَّللا ِ‪ ،‬اللَّهُ َّم َجنِّ ْبنَا ال َّش ْيطَانَ ‪َ ،‬و َجنِّ ِ‬
‫ب ال َّش ْيطَانَ َما َرزَ ْقتَنَا)) (‪.)1‬‬

‫ب‬
‫َض ِ‬ ‫‪ُ - 82‬دعَا ُء الغ َ‬
‫َّج ِيم)) (‪.)2‬‬ ‫‪(( - 193‬أَ ُعو ُذ بِاهَّلل ِ ِمنَ ال َّش ْيطَ ِ‬
‫ان الر ِ‬

‫‪ُ - 83‬دعَا ُء َم ْن َرأَى ُم ْبتَلَ ًى‬


‫ق تَ ْف ِ‬
‫ضيالً)) (‪.)3‬‬ ‫ير ِم َّم ْن خَ لَ َ‬
‫ضلَنِي َعلَى َكثِ ٍ‬ ‫‪ْ - 194‬‬
‫((ال َح ْم ُد هَّلِل ِ الَّ ِذي عَافَانِي ِم َّما ا ْبتَالَكَ بِ ِه‪َ ،‬وفَ َّ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،141 /6 ،‬برقم ‪ ،141‬ومسلم‪ ،1028 /2 ،‬برقم ‪.1434‬‬
‫(‪ )2‬البخاري‪ ،99 /7 ،‬برقم ‪ ،3282‬ومسلم‪ ،2015 /4 ،‬برقم ‪.2610‬‬
‫(‪ )3‬الترمذي‪ ،494 /5 ،‬و‪ ،493 /5‬برقم ‪ ،3432‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.153 /3 ،‬‬

‫‪َ - 84‬ما يُقَا ُل فِي ال َمجْ لِ ِ‬


‫س‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪-‬‬
‫ُول هَّللا ِ ‪َ -‬‬
‫‪(( - 195‬ع َِن اب ِْن ُع َم َر ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪ -‬قَا َ َل‪َ :‬كانَ يُ َع ُّد لِ َرس ِ‬
‫َ‬
‫ي‪ ،‬إِنَّكَ أ ْنتَ التَّ َّوابُ‬ ‫((ربِّ ا ْغفِرْ لِي‪َ ،‬وتُبْ َعلَ َّ‬ ‫اح ِد ِمائَةُ َم َّر ٍة ِم ْن قَب ِْل أَ ْن يَقُو َم‪َ :‬‬
‫الو ِ‬
‫س َ‬ ‫فِي ْال َمجْ لِ ِ‬
‫ال َغفُورُ)) (‪.)1‬‬

‫‪َ - 85‬كفَّ َ‬
‫ارةُ ال َمجْ لِ ِ‬
‫س‬
‫‪ُ (( - 196‬سب َْحانَكَ اللَّهُ َّم َوبِ َح ْم ِدكَ ‪ ،‬أَ ْشهَ ُد أَ ْن الَ إِلَهَ إِالَّ أَ ْنتَ ‪ ،‬أَ ْستَ ْغفِرُكَ َوأَتُوبُ إِلَ ْيكَ )) (‪.)2‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3434‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،3814‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪،153 /3 ،‬‬
‫وصحيح ابن ماجه‪ ،321 /2 ،‬ولفظه للترمذي‪.‬‬
‫(‪ )2‬أصحاب السنن‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،4858‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3433‬والنسائي‪ ،‬برقم ‪،1344‬‬
‫وانظر صحيح الترمذي ‪ ،153 /3‬وقد ثبت أن عائشة ‪ -‬رضي هللا عنها ‪ -‬قالت‪(( :‬ما جلس‬
‫رسول هَّللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬مجلساً‪ ،‬وال تَال قرآناً‪ ،‬وال صلَّى صالةً إال ختم ذلك‬
‫بكلمات ‪ )) ...‬الحديث‪ ،‬أخرجه‪ .‬النسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،308‬وأحمد‪،77 /6 ،‬‬
‫برقم ‪ ،24486‬وصححه‪ .‬الدكتور فاروق حمادة في تحقيقه لعمل اليوم والليلة للنسائي‪ ،‬ص‬
‫‪.273‬‬
‫ال َغفَ َر هللاُ لَكَ‬
‫‪ - 86‬ال ُّدعَا ُء لِ َم ْن قَ َ‬
‫((ولَكَ )) (‪.)1‬‬ ‫‪َ - 197‬‬
‫صنَ َع إِلَ ْيكَ َم ْعرُوفا ً‬
‫‪ - 87‬ال ُّدعَا ُء لِ َم ْن َ‬
‫((جزَ اكَ هَّللا ُ خَ يْراً)) (‪.)2‬‬ ‫‪َ - 198‬‬

‫ْص ُم هَّللا ُ ِب ِه ِمنَ ال َّدج ِ‬


‫َّال‬ ‫‪َ - 88‬ما يَع ِ‬
‫ص َم ِمنَ ال َّدج ِ‬
‫َّال)) (‪،)3‬‬ ‫ْ‬
‫ُور ِة ال َكه ِ‬
‫ْف ُع ِ‬ ‫َ‬
‫ت ِم ْن أ َّو ِل س َ‬‫‪َ (( - 199‬م ْن َحفِظَ َع ْش َر آيَا ٍ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أحمد‪ ،82 /5 ،‬برقم ‪ ،20778‬والنسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬ص‪ ،218‬برقم ‪،421‬‬
‫تحقيق الدكتور فاروق حمادة‪.‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،2035‬وانظر‪ :‬صحيح الجامع‪ 6244 ،‬وصحيح الترمذي‪/2 ،‬‬
‫‪.200‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪ ،555 /1 ،‬برقم ‪ ،809‬وفي رواية‪ :‬من آخر الكهف‪،‬‬
‫‪ ،556 /1‬برقم ‪.809‬‬

‫ب التَّ َشهُّ ِد اأْل َ ِخ ِ‬


‫ير ِم ْن ُكلِّ َ‬
‫صالَ ٍة (‪.)1‬‬ ‫َوااْل ْستِ َعا َذةُ بِاهَّلل ِ ِم ْن فِ ْتنَتِ ِه َعقِ َ‬

‫ال إِنِّي أُ ِحبُّكَ فِي هَّللا ِ‬


‫‪ - 89‬ال ُّدعَا ُء لِ َم ْن قَ َ‬
‫‪(( - 200‬أَ َحبَّكَ الَّ ِذي أحْ بَ ْبتَنِي لَهُ)) (‪.)2‬‬
‫َ‬

‫ض َعلَ ْيكَ َمالَهُ‬


‫‪ - 90‬ال ُّدعَا ُء لِ َم ْن ع ََر َ‬
‫َ‬
‫اركَ هَّللا ُ لَكَ فِي أ ْهلِكَ َو َمالِكَ )) (‪.)3‬‬
‫‪(( - 201‬بَ َ‬

‫‪ - 91‬ال ُّدعَا ُء لِ َم ْن أَ ْق َر َ‬
‫ض ِع ْن َد القَ َ‬
‫ضا ِء‬
‫((باركَ هَّللا ُ لَكَ فِي أَ ْهلِكَ‬
‫َ‬ ‫‪- 202‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬انظر‪ :‬حديث رقم ‪ ،55‬وحديث ‪ ،56‬ص ‪ 41‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬أبو داود‪ ،333 /4 ،‬برقم ‪ ،5125‬وحسّنه األلباني في صحيح سنن أبي داود‪/3 ،‬‬
‫‪.965‬‬
‫(‪ )3‬البخاري مع الفتح‪ ،288 /4 ،‬برقم ‪.2049‬‬

‫ف ْال َح ْم ُد َواألَدَا ُء)) (‪.)1‬‬


‫َو َمالِكَ ‪ ،‬إِنَّ َما َجزَ ا ُء ال َّسلَ ِ‬

‫ك‬‫ف ِمنَ ال ِّشرْ ِ‬ ‫‪ُ - 92‬دعَا ُء ْالخَ وْ ِ‬


‫‪(( - 203‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ بِكَ أَ ْن أُ ْش ِركَ ِبكَ َوأَنَا أَ ْعلَ ُم‪َ ،‬وأَ ْستَ ْغفِرُكَ لِ َما الَ أَ ْعلَ ُم)) (‪.)2‬‬
‫اركَ هَّللا ُ فِيكَ‬ ‫‪ - 93‬ال ُّدعَا ُء لِ َم ْن قَ َ‬
‫ال بَ َ‬
‫اركَ هَّللا ُ)) (‪.)3‬‬ ‫((وفِيكَ َب َ‬ ‫‪َ - 204‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬النسائي في عمل اليوم والليلة‪ ،‬ص‪ ،300‬وابن ماجه‪،‬‬
‫‪ ،809 /2‬برقم ‪ ،2424‬وانظر‪ :‬صحيح ابن ماجه‪.55 /2 ،‬‬
‫(‪ )2‬أحمد‪ ،403 /4 ،‬برقم ‪ ،19606‬واألدب المفرد للبخاري‪ ،‬برقم ‪ ،716‬وانظر‪ :‬صحيح‬
‫الجامع‪ ،233 /3 ،‬وصحيح الترغيب والترهيب لأللباني‪.19 /1 ،‬‬
‫(‪ )3‬أخرجه‪ .‬ابن السني‪ ،‬ص‪ ،138‬برقم ‪ ،278‬وانظر‪ :‬الوابل الصيب البن القيم‪ ،‬ص‪،304‬‬
‫تحقيق بشير محمد عيون‪.‬‬

‫‪ُ - 94‬دعَا ُء َك َرا ِهيَ ِة الطِّيَ َر ِة‬


‫‪(( - 205‬اللَّهُ َّم الَ طَي َْر إِالَّ طَ ْيرُكَ ‪َ ،‬والَ خَ ي َْر إِالَّ خَ ْيرُكَ ‪َ ،‬والَ إِلَهَ َغ ْيرُكَ )) (‪.)1‬‬

‫‪ُ - 95‬دعَا ُء الرُّ ُكو ِ‬


‫ب‬
‫‪(( - 206‬بِس ِْم هَّللا ِ‪َ ،‬و ْال َح ْم ُد هَّلل ِ { ُسب َْحانَ الَّ ِذي َس َّخ َر لَنَا هَ َذا َو َما ُكنَّا لَهُ ُم ْق ِرنِينَ ‪َ ،‬وإِنَّا إِلَى َربِّنَا‬
‫((ال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪ْ ،‬ال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪،‬‬
‫لَ ُمنقَلِبُونَ }‪ْ ،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أحمد‪ ،220 /2 ،‬برقم ‪ ،7045‬وابن السني‪ ،‬برقم ‪ ،292‬وصححه األلباني في سلسلة‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسل َمَّ‬
‫األحاديث الصحيحة‪ ،54 /3 ،‬برقم ‪ ،1065‬أما الفأل فكان يعجب النبي ‪َ -‬‬
‫‪-‬؛ ولهذا سمع من رجل كلمة طيبة فأعجبته فقال‪(( :‬أخذنا فألك من فيك))‪ ،‬أبو داود‪ ،‬برقم‬
‫‪ ،3719‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ ،9040‬وصححه األلباني في سلسلة األحاديث الصحيحة‪ ،363 /2 ،‬عند‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ ،-‬ص‪.270‬‬ ‫أبي الشيخ في أخالق النبي ‪َ -‬‬
‫ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪ ،‬هَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ ،‬هَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ ،‬هَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ُ ،‬سب َْحانَكَ اللَّهُ َّم إِنِّي ظَلَ ْم ُ‬
‫ت نَ ْف ِسي فَا ْغفِ ْ‪.‬ر لِي؛ فَإِنَّهُ الَ‬
‫وب إِالَّ أَ ْنتَ )) (‪.)1‬‬ ‫الذنُ َ‬ ‫يَ ْغفِ ُر ُّ‬

‫‪ُ - 96‬دعَا ُء ال َّسفَ ِر‬


‫‪ - 207‬هَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ ،‬هَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ ،‬هَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ُ { ،‬سب َْحانَ الَّ ِذي َس َّخ َر لَنَا هَ َذا َو َما ُكنَّا لَهُ ُم ْق ِرنِينَ * َوإِنَّا إِلَى‬
‫ضى‪،‬‬ ‫َربِّنَا لَ ُمنقَلِبُونَ } ((اللَّهُ َّم إِنّا نَسْأَلُكَ فِي َسفَ ِرنَا هَ َذا البِ َّر َوالتَّ ْق َوى‪َ ،‬و ِمنَ ْال َع َم ِل َما تَرْ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،34 /3 ،‬برقم ‪ ،2602‬والترمذي‪ ،501 /5 ،‬برقم ‪ ،3446‬وانظر‪ :‬صحيح‬
‫الترمذي‪ ،156 /3 ،‬اآليتان من سورة الزخرف‪.14 - 13:‬‬

‫َّاحبُ فِي ال َّسفَ ِر‪َ ،‬و ْالخَ ليفَةُ فِي‬ ‫اللَّهُ َّم ه َِّو ْن َعلَ ْينَا َسفَ َرنَا هَ َذا َو ْ‬
‫اط ِو َعنَّا بُ ْع َدهُ‪ ،‬اللَّهُ َّم أَ ْنتَ الص ِ‬
‫ال َواأْل َ ْه ِل))‪،‬‬
‫ب فِي ْال َم ِ‬‫اأْل َ ْه ِل‪ ،‬اللَّهُ َّم إِنِّي أَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َو ْعثَا ِء ال َّسفَ ِر‪َ ،‬و َكآبَ ِة ْال َم ْنظَ ِر‪َ ،‬وسُو ِء ْال ُم ْنقَلَ ِ‬
‫وإذا َر َج َع قَالَه َُّن َوزَ ا َد فِي ِه َّن‪(( :‬آيِبُونَ ‪ ،‬تائِبُونَ ‪ ،‬عَابِ ُدونَ ‪ ،‬لِ َربِّنَا َحا ِم ُدونَ )) (‪.)1‬‬

‫ول القريَ ِة أَ ِو البَ ْل َد ِة‬


‫‪ُ - 97‬دعا ُء ُد ُخ ِ‬
‫ضينَ ال َّسب ِْع َو َما‬ ‫ت ال َّسبْع َو َما أَ ْ‬
‫ظلَ ْلنَ ‪َ ،‬و َربَّ األَ َر ِ‬ ‫‪(( - 208‬اللَّهُ َّم َربَّ ال َّس َم َوا ِ‬
‫ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،978 /2 ،‬برقم ‪.1342‬‬

‫اح َو َما َذ َر ْينَ ‪ ،‬أَسْأَلُكَ خَ ي َْر َه ِذ ِه ْالقَرْ يَ ِة‪َ ،‬وخَ ي َْر‬


‫ين َو َما أَضْ لَ ْلنَ ‪َ ،‬و َربَّ الرِّ يَ ِ‬ ‫أَ ْقلَ ْلنَ ‪َ ،‬و َربَّ ال َّش ِ‬
‫ياط ِ‬
‫أَ ْهلِهَا‪َ ،‬وخَ ي َْر َما فِيهَا‪َ ،‬وأَ ُعو ُذ بِكَ ِم ْن َشرِّ هَا‪َ ،‬و َشرِّ أَ ْهلِهَا‪َ ،‬و َشرِّ َما فِيهَا)) (‪.)1‬‬

‫ُّوق‬
‫ول الس ِ‬ ‫‪ُ - 98‬دعا ُء ُد ُخ ِ‬
‫ك‪َ ،‬ولَهُ ْال َح ْم ُد‪ ،‬يُحْ يِي‬
‫‪(( - 209‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ ْال ُم ْل ُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الحاكم وصححه‪ .‬ووافقه الذهبي‪ ،100 /2 ،‬وابن السني‪ ،‬برقم ‪ ،524‬وحسّنه الحافظ في‬
‫تخريج األذكار‪ ،154 /5 ،‬قال العالمة ابن باز ‪ -‬رحمه هللا ‪(( :-‬ورواه النسائي بإسناد حسن))‪.‬‬
‫انظر‪ :‬تحفة األخيار‪ ،‬ص‪.37‬‬

‫وت‪ ،‬بِيَ ِد ِه ْالخَ ْيرُ‪َ ،‬وهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِديرٌ)) (‪.)1‬‬


‫يت‪َ ،‬وهُ َو َح ٌّي ِال يَ ُم ُ‬
‫َويُ ِم ُ‬

‫س ال َمرْ ُكوبُ‬
‫‪ - 99‬ال ُّدعَا ُء إِ َذا ت َِع َ‬
‫‪(( - 210‬بِس ِْم هَّللا ِ)) (‪.)2‬‬

‫‪ُ - 100‬دعَا ُء ال ُم َسافِ ِر لِ ْل ُم ِ‬


‫قيم‬
‫‪(( - 211‬أَ ْستَوْ ِد ُع ُك ُم هَّللا َ الَّ ِذي الَ ت ِ‬
‫َضي ُع َودَائِ ُعهُ)) (‪.)3‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3428‬وابن ماجه‪ ،291 /5 ،‬برقم ‪ ،3860‬والحاكم‪ ،538 /1 ،‬وحسنه‬
‫األلباني في صحيح ابن ماجه‪ ،21 /2 ،‬وفي صحيح الترمذي‪.152 /3 ،‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،296 /4 ،‬برقم ‪ ،4982‬وصححه‪ .‬األلباني في صحيح أبي داود‪.941 /3 ،‬‬
‫(‪ )3‬أحمد‪ ،403 /2 ،‬برقم ‪ ،9230‬وابن ماجه‪ ،943 /2 ،‬برقم ‪ ،2825‬وانظر‪ :‬صحيح ابن‬
‫ماجه‪.133 /2 ،‬‬

‫‪ُ - 101‬دعَا ُء ال ُمقِ ِيم لِ ْل ُم َسافِ ِر‬


‫ع هَّللا َ ِدينَكَ ‪َ ،‬وأَ َمانَتَكَ ‪َ ،‬وخَ َواتِي َم َع َملِكَ )) (‪.)1‬‬ ‫‪ )1( - 212‬أَ ْستَوْ ِد ُ‬
‫‪(( )2( - 213‬زَ َّودَكَ هَّللا ُ التَّ ْق َوى‪َ ،‬و َغفَ َر َذ ْنبَكَ ‪َ ،‬ويَس ََّر لَكَ الخَ ي َْر َحي ُ‬
‫ْث ما ُك ْنتَ )) (‪.)2‬‬

‫‪ - 102‬التَّكبي ُر والتَّسبِي ُح في َسي ِْر ال َّسفَ ِر‬


‫ص َع ْدنَا َكبَّرْ نَا‪َ ،‬وإِ َذا ن ْ‬
‫َزَلنَا َسبَّحْ نَا)) (‪.)3‬‬ ‫ال َجابِ ٌر ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ُ (( :-‬كنَّا إِ َذا َ‬ ‫‪ - 214‬قَ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أحمد‪ ،7 /2 ،‬برقم ‪ ،4524‬والترمذي‪ ،499 /5 ،‬برقم‪ ،3443،‬وصححه‪ .‬األلباني في‬
‫صحيح سنن الترمذي‪.419 /3 ،‬‬
‫(‪ )2‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3444‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪.155 /3 ،‬‬
‫(‪ )3‬البخاري مع الفتح‪ ،135 /6 ،‬برقم ‪.2993‬‬

‫‪ُ - 103‬دعا ُء ال ُم َسافِ ِر إِ َذا أَس َْح َر‬


‫صاح ْبنَا‪َ ،‬وأَ ْف ِ‬
‫ضلْ َعلَ ْينَا‪ ،‬عَائِذاً ِباهَّلل ِ ِمنَ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ (( - 215‬س َّم َع َسا ِم ٌع بِ َح ْم ِد هَّللا ِ‪َ ،‬و ُحس ِْن بَالَئِ ِه َعلَ ْينَا‪َ ،‬ربَّنَا‬
‫ار)) (‪.)1‬‬‫النَّ ِ‬

‫‪ - 104‬ال ُّدعَا ُء إِ َذا نَزَ َل َم ْن ِزالً فِي َسفَ ٍر أَوْ َغي ِْر ِه‬
‫ت ِم ْن َشرِّ َما خَ لَقَ)) (‪.)2‬‬ ‫‪(( - 216‬أَ ُعو ُذ بِ َكلِ َما ِ‬
‫ت هَّللا ِ التَّا َّما ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،2086 /4 ،‬برقم ‪ ،2718‬ومعنى َسم َع سا ِمعٌ‪ :‬أي شهد شاه ٌد على حمدنا هَّلل تعالى‬
‫على نعمه‪ ،‬وحسن بالئه‪ .‬ومعنى َس َّم َع سا ِمعٌ‪ :‬بلَّغ سامع قولي هذا لغيره‪ ،‬وقال مثله تنبيها ً على‬
‫الذكر في السحر والدعاء‪ .‬شرح النووي على صحيح مسلم‪.39 /17 ،‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،2080 /4 ،‬برقم ‪.2709‬‬

‫‪ِ - 105‬ذ ْك ُر الرُّ ج ِ‬


‫ُوع ِمنَ ال َّسفَ ِر‬
‫ت ثُ َّم يَقُولُ‪ :‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ‬ ‫ث تَ ْكبِ َ‬
‫يرا ٍ‬ ‫ف ثَالَ َ‬ ‫‪(( - 217‬يُ َكبِّ ُر َعلَى ُكلِّ َش َر ٍ‬
‫ق هَّللا ُ‬ ‫ك‪َ ،‬ولَهُ ْال َح ْم ُد‪َ ،‬وهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِديرٌ‪ ،‬آيِبُونَ ‪ ،‬تَائِبُونَ ‪ ،‬عَابِ ُدونَ ‪ ،‬لِ َربِّنا َحا ِم ُدونَ ‪َ ،‬‬
‫ص َد َ‬ ‫ْال ُم ْل ُ‬
‫زاب َوحْ َدهُ)) (‪.)1‬‬ ‫َص َر َع ْب َدهُ‪َ ،‬وهَزَ َم اأْل َحْ َ‬ ‫َو ْع َدهُ‪َ ،‬ون َ‬

‫‪َ - 106‬ما يَقُو ُل َم ْن أَتَاهُ أَ ْم ٌر يَسُرُّ هُ أَوْ يَ ْك َرهُهُ‬


‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬إِ َذا أَتَاهُ اأْل َ ْم ُر‬
‫‪َ (( - 218‬كانَ النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬
‫_________‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬يقوله إذا قَفَ َل من غز ٍو أو حجٍّ ‪ ،‬البخاري‪،163 /7 ،‬‬ ‫(‪ )1‬كان النبي ‪َ -‬‬
‫برقم ‪ ،1797‬ومسلم‪ ،980 /2 ،‬برقم ‪.1344‬‬
‫ال‪ْ :‬‬
‫((ال َح ْم ُد هَّلِل ِ‬ ‫ات))‪َ .‬وإِ َذا أَتَاهُ اأْل َ ْم ُر يَ ْك َرهُهُ قَ َ‬ ‫ال‪ْ :‬‬
‫((ال َح ْم ُد هَّلِل ِ الَّ ِذي بِنِ ْع َمتِ ِه تَتِ ُّم الصَّالِ َح ُ‬ ‫يَسُرُّ هُ قَ َ‬
‫ال)) (‪.)1‬‬ ‫َعلَى ُكلِّ َح ٍ‬

‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪-‬‬ ‫صالَ ِة َعلَى النَّ ِّ‬


‫بي ‪َ -‬‬ ‫‪ - 107‬فَضْ ُل ال َّ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه بِهَا‬
‫صالَةً َ‬ ‫ي َ‬ ‫صلَّى َعلَ َّ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ (( :-‬م ْن َ‬‫ال النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬
‫‪ )1( - 219‬قَ َ‬
‫َع ْشراً)) (‪.)2‬‬
‫صالَتَ ُكم‬ ‫ي؛ فَإِ َّن َ‬ ‫صلُّوا َعلَ َّ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬الَ تَجْ َعلُوا قَب ِْري ِعيداً َو َ‬
‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )2( - 220‬وقَ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬ابن السني في عمل اليوم والليلة‪ ،‬برقم ‪ ،377‬والحاكم وصححه‪،499 /1 ،‬‬
‫وصححه األلباني في صحيح الجامع‪.201 /4 ،‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬مسلم‪ ،288 /1 ،‬برقم ‪.384‬‬
‫ْث ُك ْنتُ ْم)) (‪.)1‬‬ ‫تَ ْبلُ ُغنِي َحي ُ‬
‫ي)) (‪.)2‬‬ ‫ُصلِّ َعلَ َّ‬ ‫ت ِع ْن َدهُ فَلَ ْم ي َ‬ ‫((البَ ِخي ُل َم ْن ُذ ِكرْ ُ‬‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ْ :-‬‬ ‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )3( - 221‬وقَ َ‬
‫َّاحينَ فِي اأْل َرْ ِ‬
‫ض يُبَلِّ ُغونِي ِم ْن‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬إِ َّن هَّلِل ِ َمالَئِ َكةً َسي ِ‬‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )4( - 222‬وقَ َ‬
‫أُ َّمتِي ال َّسالَ َم)) (‪.)3‬‬
‫ُوح َي‬
‫ير ِ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ (( :-‬ما ِم ْن أَ َح ٍد يُ َسلِّ ُم َعلَ َّ‬
‫ي إِالَّ َر َّد هَّللا ُ َعلَ َّ‬ ‫ال ‪َ -‬‬ ‫((وقَ َ‬ ‫‪َ )5( - 223‬‬
‫َحتَّى‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،218 /2 ،‬برقم ‪ ،2044‬وأحمد‪ ،367 /2 ،‬برقم ‪ ،8804‬وصححه األلباني في‬
‫صحيح أبي داود‪.383 /2 ،‬‬
‫(‪ )2‬الترمذي‪ ،551 /5 ،‬برقم ‪ ،3546‬وغيره‪ ،‬وانظر‪ :‬صحيح الجامع‪ ،25 /3 ،‬وصحيح‬
‫الترمذي‪.177 /3 ،‬‬
‫(‪ )3‬النسائي‪ ،43 /3 ،‬برقم ‪ ،1282‬والحاكم‪ ،421 /2 ،‬وصححه‪ .‬األلباني في صحيح النسائي‪،‬‬
‫‪.274 /1‬‬

‫أَ ُر َّد َعلَ ْي ِه ال َّسالَ َم)) (‪.)1‬‬

‫‪ - 108‬إِ ْف َشا ُء ال َّسالَ ِم‬


‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬الَ تَ ْد ُخلُوا ْال َجنَّةَ َحتَّى تُ ْؤ ِمنُوا‪َ ،‬والَ تُ ْؤ ِمنُوا‬ ‫ال َرسُو ُل هَّللا ِ ‪َ -‬‬ ‫‪ )1( - 224‬قَ َ‬
‫َحتَّى ت ََحابُّوا‪ ،‬أَ َوالَ أَ ُدلُّ ُكم َعلَى َش ْي ٍء إِ َذا فَ َع ْلتُ ُموهُ ت ََحابَ ْبتُم‪ ،‬أَ ْف ُشوا ال َّسالَ َم بَ ْينَ ُك ْم)) (‪.)2‬‬
‫اف ِم ْن نَ ْف ِسكَ ‪َ ،‬وبَ ْذ ُل ال َّسالَ ِم لِ ْل َعالَ ِم‪،‬‬
‫ص ُ‬ ‫ث َم ْن َج َم َعه َُّن فَقَ ْد َج َم َع اإْل ِ ي َمانَ ‪ :‬اإْل ِ ْن َ‬ ‫‪(( )2( - 225‬ثَالَ ٌ‬
‫َار)) (‪.)3‬‬ ‫اإل ْقت ِ‬
‫ق ِمنَ ِ‬ ‫َواإْل ِ ْنفَا ُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،2041‬وحسنه األلباني في صحيح أبي داود‪.383 /1 ،‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،74 /1 ،‬برقم ‪ ،54‬وأحمد‪ ،‬برقم ‪ ،1430‬واللفظ له‪ ،‬ولفظ مسلم‪(( :‬ال تدخلون ‪.)) ...‬‬
‫(‪ )3‬البخاري مع الفتح‪ ،،82 /1 ،‬برقم ‪ ،28‬عن عمار ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬موقوفا ً معلقاً‪.‬‬

‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه‬


‫ي‪َ -‬‬ ‫أن َر ُجالً َسأ َ َل النَّبِ َّ‬
‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهُ َما‪َّ :‬‬
‫‪َ )3( - 226‬وع َْن َع ْب ِد هَّللا ِ ب ِْن ُع َم َر َر ِ‬
‫ُ‬ ‫ال‪(( :‬تُ ْ‬
‫ف)) (‬ ‫ط ِع ُم الطَّ َعا َم‪َ ،‬وتَ ْقرأ ال َّسالَ َم َعلَى َم ْن ع ََر ْفتَ َو َم ْن لَ ْم تَع ِ‬
‫ْر ْ‬ ‫َو َسلَّ َم ‪ -‬أيُّ اإْل ِ ْسالَ ِم خَ ْي ٌر قَ َ‬
‫‪.)1‬‬

‫‪َ - 109‬ك ْيفَ يَ ُر ُّد ال َّسالَ َم َعلَى ْال َكافِ ِر إِ َذا َسلَّ َم‬
‫ب فَقُولُوا‪َ :‬و َعلَ ْي ُك ْم)) (‪.)2‬‬ ‫‪(( - 227‬إ َذا َسلَّ َم َعلَ ْي ُك ْم أَ ْه ُل ْال ِكتَا ِ‬

‫يق ْال ِح َم ِ‬
‫ار‬ ‫ِّيك ونَ ِه ِ‬
‫ياح الد ِ‬
‫ص ِ‬ ‫اع ِ‬‫‪ - 110‬ال ُّدعا ُء ِع ْن َد َس َم ِ‬
‫اح ال ِّديَ َك ِة‬ ‫‪(( - 228‬إِ َذا َس ِم ْعتُ ْم ِ‬
‫صي َ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،55 /1 ،‬برقم ‪ ،12‬ومسلم‪ ،65 /1 ،‬برقم ‪.39‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،42 /11 ،‬برقم ‪ ،6258‬ومسلم‪ ،1705 /4 ،‬برقم ‪.2163‬‬

‫ق ْال ِح َم ِ‪.‬‬
‫ار فَتَ َع َّو ُذوا بِاهَّلل ِ ِمنَ ال َّشيطَ ِ‬
‫ان؛‬ ‫فَاسْأَلُوا هَّللا َ ِم ْن فَضْ لِ ِه؛ فَإِنَّهَا َرأَ ْ‬
‫ت َملَكا ً َوإِ َذا َس ِم ْعتُ ْم نَ ِهي َ‬
‫فَإِنَّهُ َرأَى َش ْيطَاناً)) (‪.)1‬‬

‫اح ْال ِكالَ ِ‬


‫ب بِاللَّي ِْل‬ ‫اع نُبَ ِ‬‫‪ - 111‬ال ُّدعَا ُء ِع ْن َد َس َم ِ‬
‫ق ْال َح ِم ِ‬
‫ير ِباللَّي ِْل فَتَ َع َّو ُذوا بِاهَّلل ِ ِم ْنه َُّن؛ فَإِنَّه َُّن يَ َر ْينَ َما الَ‬ ‫اح ْال ِكالَ ِ‬
‫ب َونَ ِهي َ‬ ‫‪(( - 229‬إِ َذا َس ِم ْعتُ ْم نُبَ َ‬
‫ت ََروْ نَ )) (‪.)2‬‬

‫‪ - 112‬ال ُّدعَا ُء لِ َم ْن َسبَ ْبتَهُ‬


‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬اللَّهُ َّم فَأَيُّ َما‬ ‫ال النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬ ‫‪ - 230‬قَ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،350 /6 ،‬برقم ‪ ،3303‬ومسلم‪ ،2092 /4 ،‬برقم ‪.2729‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،327 /4 ،‬برقم ‪ ،5105‬وأحمد‪ ،306 /3 ،‬برقم ‪ ،14283‬وصححه األلباني في‬
‫صحيح أبي داود‪.961 /3 ،‬‬

‫ُم ْؤ ِم ٍن َسبَ ْبتُهُ فَاجْ َعلْ َذلِكَ لَهُ قُرْ بَةً إِلَ ْيكَ يَوْ َم ْالقِيَا َم ِة)) (‪.)1‬‬

‫َح ال ُم ْسلِ َم‬‫‪َ - 113‬ما َيقُو ُل ال ُم ْسلِ ُم إِ َذا َمد َ‬


‫احبَهُ الَ َم َحالَةَ فَ ْليَقُلْ ‪:‬‬
‫ص ِ‬‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬إِ َذا َكانَ أَ َح ُد ُكم َما ِدحا ً َ‬‫ال النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬ ‫‪ - 231‬قَ َ‬
‫أَحْ ِسبُ فُالَنا ً َوهَّللا ُ َح ِسيبُهُ‪َ ،‬والَ أُزَ ِّكي َعلَى هَّللا ِ أَ َحداً‪ ،‬أَحْ ِسبُهُ ‪ -‬إِ ْن َكانَ يَ ْعلَ ُم َذاكَ ‪َ -‬ك َذا َو َك َذا)) (‬
‫‪.)2‬‬

‫‪َ - 114‬ما يَقُو ُل ال ُم ْسلِ ُم إِ َذا ُز ِّك َي‬


‫ؤَاخ ْذنِي بِ َما َيقُولُونَ ‪،‬‬ ‫‪(( - 232‬اللَّهُ َّم الَ تُ ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،171 /11 ،‬برقم ‪ ،6361‬ومسلم‪ ،2007 /4 ،‬برقم ‪ ،396‬ولفظه‪:‬‬
‫((فاجعلها له زكاةً ورحمةً))‪.‬‬
‫(‪ )2‬رواه مسلم‪ ،2296 /4 ،‬برقم ‪.3000‬‬
‫[واجْ َع ْلنِي خَ يْراً ِم َّما َي ُّ‬
‫ظنُّونَ ])) (‪.)1‬‬ ‫َوا ْغفِرْ لِي َما الَ َي ْعلَ ُمونَ ‪َ ،‬‬

‫‪َ - 115‬ك ْيفَ يُلَبِّي ال ُمحْ ِر ُم فِي ْال َحجِّ أَ ِو ْال ُع ْم َر ِة‬
‫‪(( - 233‬لَبَّ ْيكَ اللَّهُ َّم لَبَّ ْيكَ ‪ ،‬لَبَّ ْيكَ الَ َش ِريكَ لَكَ لَبَّ ْيكَ ‪ ،‬إِ َّن ْال َح ْمدَ‪َ ،‬والنِّ ْع َمةَ‪ ،‬لَكَ َو ْال ُم ْلكَ ‪ ،‬الَ َش ِريكَ‬
‫لَكَ )) (‪.)2‬‬

‫‪ - 116‬التَّ ْكبِي ُر إِ َذا أَتَى ْال َح َج َ‪.‬ر األَس َْو َد‬


‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬بِ ْالبَ ْي ِ‬
‫ت َعلَى‬ ‫‪(( - 234‬طَافَ النَّ ُّ‬
‫بي ‪َ -‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري في األدب المفرد‪ ،‬برقم ‪ ،761‬وصحح إسناده األلباني في صحيح األدب المفرد‪،‬‬
‫برقم ‪ ،585‬وما بين المعقوفين زيادة للبيهقي في شعب اإليمان‪ 228 /4 ،‬من طريق آخر‪.‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،408 /3 ،‬برقم ‪ ،1549‬ومسلم‪،841 /2 ،‬‬
‫برقم ‪.1184‬‬

‫ير ُكلَّ َما أَتَى الرُّ ْكنَ أَ َش َ‬


‫ار إِلَ ْي ِه ِب َش ْي ٍء ِع ْن َدهُ َو َكب ََّر)) (‪.)1‬‬ ‫َب ِع ٍ‬

‫‪ - 117‬ال ُّدعَا ُء بَ ْينَ الرُّ ْك ِن ْاليَ َمانِ ِّي َو ْال َح َج ِ‪.‬ر األَس َْو ِد‬
‫ار})) (‪.)2‬‬ ‫(({ربَّنَا آتِنَا فِي ال ُّد ْنيَا َح َسنَةً َوفِي اآْل ِخ َر ِة َح َسنَةً َوقِنَا َع َذ َ‬
‫اب النَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪- 235‬‬

‫صفَا َوال َمرْ َو ِة‬ ‫‪ُ - 118‬دعَا ُء ْال ُوقُ ِ‬


‫وف َعلَى ال َّ‬
‫صفَا َو ْال َمرْ َوةَ ِم ْن َش َعآئِ ِر‬
‫صفَا قَ َرأَ‪{ :‬إِ َّن ال َّ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ِ -‬منَ ال َّ‬
‫‪(( - 236‬لَ َّما َدنَا النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬
‫هَّللا ِ} أَ ْبدَأُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،476 /3 ،‬برقم ‪ ،1613‬والمراد بالشيء‪ :‬المحجن‪ .‬انظر‪ :‬البخاري مع‬
‫الفتح‪.472 /3 ،‬‬
‫(‪ )2‬أبو داود‪ ،179 /2 ،‬برقم ‪ ،1894‬وأحمد‪ ،411 /3 ،‬برقم ‪ ،15398‬والبغوي في شرح‬
‫السنة‪ ،128 /7 ،‬وحسنه األلباني في صحيح أبي داود‪ ،354 /1 ،‬واآلية من سورة البقرة‪:‬‬
‫‪.201‬‬

‫صفَا فَ َرقِ َي َعلَ ْي ِه َحتَّى َرأَى ْالبَيْتَ ‪ ،‬فَا ْستَ ْقبَ َل ْالقِ ْبلَةَ‪ ،‬فَ َو َّح َد هَّللا َ َوكب ََّرهُ‬‫ِب َما بَدَأَ هَّللا ُ ِب ِه)) فَبَدَأَ ِبال َّ‬
‫ك َولَهُ ْال َح ْم ُد َوهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِديرٌ‪ ،‬الَ إِلَهَ‬ ‫ال‪(( :‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ ْال ُم ْل ُ‬ ‫َوقَ َ‬
‫ال ِم ْث َل هَ َذا‬
‫زَاب َوحْ َدهُ‪ ،‬ثُ َّم َدعَا بَ ْينَ ذلكَ‪ .‬قَ َ‬ ‫َص َر َع ْب َدهُ‪َ ،‬وهَزَ َم اأْل َحْ َ‬ ‫إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ‪ ،‬أَ ْن َجزَ َو ْع َدهُ‪َ ،‬ون َ‬
‫صفَا)) (‪.)1‬‬ ‫يث‪َ .‬وفِي ِه‪(( :‬فَفَ َع َل َعلَى ْال َمرْ َو ِة َك َما فَ َع َل َعلَى ال َّ‬ ‫ت)) ْال َح ِد ُ‬ ‫ث َمرَّا ٍ‬ ‫ثَالَ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،888 /2 ،‬برقم ‪،1218‬واآلية من سورة البقرة‪ ،‬رقم ‪.158‬‬

‫‪ - 119‬ال ُّدعَا ُء يَوْ َم ع ََرفَةَ‬


‫ت أَنَا‬‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬خَ ْي ُر ال ُّدعَا ِء ُدعَا ُء يَوْ ِم ع ََرفَةَ‪َ ،‬وخَ ْي ُر َما قُ ْل ُ‬
‫ال النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬‫‪ - 237‬قَ َ‬
‫ْ‬
‫ك َولَهُ ال َح ْم ُد َوهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َوالنَّبيُّونَ ِم ْن قَ ْبلِي‪ :‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ ال ُمل ُ‬
‫قَ ِديرٌ)) (‪.)1‬‬

‫‪ - 120‬ال ِّذ ْك ُر ِع ْن َد ال َم ْش َع ِر ْال َح َر ِام‬


‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ْ -‬القَصْ َوا َء َحتَّى أَتَى ْال َم ْش َع َر ْال َح َرا َم فَا ْستَ ْقبَ َل ْالقِ ْبلَةَ‬ ‫ب النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬ ‫((ر ِك َ‬
‫‪َ - 238‬‬
‫(فَ َدعَاهُ‪َ ،‬و َكب ََّرهُ‪َ ،‬وهَللَّهُ‪َ ،‬و َو َّح َدهُ) فَل ْمَ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3585‬وحسنه األلباني في صحيح الترمذي‪ ،184 /3 ،‬وفي سلسلة‬
‫األحاديث الصحيحة‪.6 /4 ،‬‬
‫يَزَ لْ َواقِفا ً َحتَّى أَ ْسفَ َر ِج َّداً فَ َدفَ َع قَب َْل أَ ْن ت ْ‬
‫َطلُ َع ال َّشمسُ )) (‪.)1‬‬

‫ار َم َع ُكلِّ َح َ‬
‫صا ٍ‪.‬ة‬ ‫‪ - 121‬التَّ ْكبِي ُر ِع ْن َد َر ْمي ِ ْال ِج َم ِ‬
‫ف يَ ْد ُعو ُم ْستَ ْقبِ َل ْالقِبلَ ِة‪،‬‬ ‫ار الثَّالَ ِ‬
‫ث‪ ،‬ثُ َّم يَتَقَ َّد ُم‪ ،‬ويَقِ ُ‬ ‫صا ٍة ِع ْن َد ْال ِج َم ِ‬ ‫‪(( - 239‬يُ َكبِّ ُر ُكلَّ َما َر َمى بِ َح َ‬
‫َرافِعا ً يَ َد ْي ِه َب ْع َد ْال َج ْم َر ِة اأْل ُولَى َوالثَّانِيَ ِة‪ .‬أَ َّما َج ْم َرةُ‪ْ .‬ال َعقَبَ ِة فَيَرْ ِميهَا َويُ َكبِّ ُر ِع ْن َد ُكلِّ َح َ‬
‫صا ٍة‬
‫ف ِع ْن َدهَا)) (‪.)2‬‬ ‫ف َوالَ يَقِ ُ‬ ‫ص ِر ُ‬ ‫َويَ ْن َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،891 /2 ،‬برقم ‪.1218‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،583 /3 ،‬برقم ‪ ،1751‬وانظر لفظه هناك‪ .‬والبخاري مع الفتح‪/3 ،‬‬
‫‪ ،583‬و‪ ،584 /3‬و‪ ،581 /3‬برقم ‪ ،1753‬ورواه مسلم أيضاً‪ ،‬برقم ‪.1218‬‬

‫ب َواألَ ْم ِر السَّارِّ‬
‫‪ُ - 122‬دعَا ُء التَّ َعجُّ ِ‬
‫‪ُ (( )1( - 240‬سب َْحانَ هَّللا ِ!)) (‪.)1‬‬
‫‪(( )2( - 241‬هَّللا ُ أَ ْكبَرُ!)) (‪.)2‬‬

‫‪َ - 123‬ما يَ ْف َع ُل َم ْن أَتَاهُ أَ ْم ٌر يَسُرُّ هُ‬


‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬إِ َذا أَتَاهُ أَ ْم ٌر َيسُرُّ هُ أَوْ يُ َسرُّ بِ ِه خَ َّر َس ِ‬
‫اجداً ُش ْكراً هَّلِل ِ‬ ‫بي ‪َ -‬‬ ‫‪َ (( - 242‬كانَ النَّ ُّ‬
‫اركَ َوتَ َعالَى)) (‪.)3‬‬ ‫تَبَ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،210 /1 ،‬و‪ ،390‬و‪ ،414‬برقم‪ ،115 ،‬ورقم ‪ ،3599‬ورقم ‪،6218‬‬
‫ومسلم‪ ،1857 /4 ،‬برقم ‪.1674‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،441 /8 ،‬برقم ‪ ،4741‬وبرقم ‪ ،3062‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪،2180‬‬
‫والنسائي في الكبرى‪ ،‬برقم ‪ ،11185‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪ ،103 /2 ،‬و‪ ،235 /2‬ومسند‬
‫أحمد‪،‬‬
‫‪ ،218 /5‬برقم ‪.21900‬‬
‫(‪ )3‬رواه أهل السنن إال النسائي‪ :‬أبو داود‪ ،‬برقم ‪ ،2774‬والترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،1578‬وابن ماجه‪،‬‬
‫برقم ‪ .1394‬انظر صحيح ابن ماجه‪ ،233 /1 ،‬وإرواء الغليل‪.226 /2 ،‬‬

‫‪َ - 124‬ما َي ْف َع ُل َويَقُو ُل َم ْن أَ َحسَّ َو َجعا ً فِي َج َس ِد ِه‬


‫ت‪ :‬أَ ُعو ُذ بِاهَّلل ِ‬
‫((ض ْع يَدَكَ َعلَى الَّ ِذي تَألَّ َم ِم ْن َج َس ِدكَ َوقُلْ ‪ :‬بِس ِْم هَّللا ِ‪ ،‬ثَالَثاً‪َ ،‬وقُلْ َس ْب َع َمرَّا ٍ‬ ‫َ‬ ‫‪- 243‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َوقُ ْد َرتِ ِه ِم ْن َشرِّ َما أ ِج ُد َوأ َحا ِذرُ)) (‪.)1‬‬

‫يب َشيْئا ً بِ َع ْينِ ِه‬ ‫‪ُ - 125‬دعَا ُء َم ْن خَ ِش َي أَ ْن ي ِ‬


‫ُص َ‬
‫ع لَهُ بِ ْالبَ َر َك ِة] فَإِ َّن‬
‫ْجبُهُ [فَ ْليَ ْد ُ‬
‫‪(( - 244‬إِ َذا َرأَى أَ َح ُد ُكم ِم ْن أَ ِخي ِه‪ ،‬أَوْ ِم ْن نَ ْف ِس ِه‪ ،‬أَوْ ِم ْن َمالِ ِه َما يُع ِ‬
‫ق)) (‪.)2‬‬ ‫ْال َع ْينَ َح ٌّ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،1728 /4 ،‬برقم ‪.2202‬‬
‫(‪ )2‬مسند أحمد ‪ ،447 /4‬برقم ‪ ،15700‬وابن ماجه‪ ،‬برقم ‪ ،3508‬ومالك‪،119 - 118 /3 ،‬‬
‫وصححه األلباني في صحيح الجامع ‪ ،212 /1‬وانظر تحقيق زاد المعاد لألرناؤوط ‪.170 /4‬‬

‫‪َ - 126‬ما يُقَا ُل ِع ْن َد ْالفَزَ ِ‬


‫ع‬
‫‪(( - 245‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ!)) (‪.)1‬‬

‫ْح أَ ِو النَّحْ ِر‬


‫الذب ِ‬ ‫‪َ - 127‬ما يَقُو ُل ِع ْن َد َّ‬
‫‪(( - 246‬بِس ِْم هَّللا ِ َوهَّللا ُ أَ ْكبَ ُر [اللَّهُ َّم ِم ْنكَ َولَكَ ] اللَّهُ َّم تَقَبَّلْ ِمنِّي)) (‪.)2‬‬

‫ين‬
‫اط ِ‬ ‫‪َ - 128‬ما يَقُو ُل لِ َر ِّد َك ْي ِد َم َر َد ِة ال َّشيَ ِ‬
‫ت الَّتِي‬ ‫‪(( - 247‬أَ ُعو ُذ ب َكلِ َما ِ‬
‫ت هَّللا ِ التَّا َّما ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،381 /6 ،‬برقم ‪ ،3346‬ومسلم‪ ،2208 /4 ،‬برقم ‪.2880‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،1557 /3 ،‬برقم ‪ ،1967‬والبيهقي‪ 287 /9 ،‬وما بين المعقوفين للبيهقي‪287 /9 ،‬‬
‫وغيره‪ ،‬والجملة األخيرة سقتها بالمعنى من رواية مسلم‪.‬‬

‫اجرٌ‪ِ :‬م ْن َشرِّ َما خَ لَقَ‪َ ،‬وبَ َرأَ َو َذ َرأَ‪َ ،‬و ِم ْن َشرِّ َما يَ ْن ِز ُل ِمنَ ال َّس َما ِء‪،‬‬
‫او ُزهُ َّن بَرٌّ َوالَ فَ ِ‬
‫الَ ي َُج ِ‬
‫ض‪َ ،‬و ِم ْن َشرِّ َما يَ ْخ ُر ُج ِم ْنهَا‪َ ،‬و ِم ْن َشرِّ فِت َِن‬ ‫َو ِم ْن َشرِّ َما َي ْع ُر ُج فيهَا‪َ ،‬و ِم ْن َشرِّ َما َذ َرأَ فِي اأْل َرْ ِ‬
‫ق بِخَ ي ٍْر يَا َرحْ َم ُن)) (‪.)1‬‬ ‫ارقاً‪ .‬يَ ْ‬
‫ط ُر ُ‬ ‫ق إِالَّ طَ ِ‬ ‫ار‪َ ،‬و ِم ْن َشرِّ ُكلِّ طَ ِ‬
‫ار ٍ‬ ‫اللَّي ِْل َوالنَّهَ ِ‬
‫‪ - 129‬االستِ ْغفَا ُر والتَّوبَةُ‬
‫((وهَّللا ِ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ :-‬‬
‫ال َرسُو ُل هَّللا ِ ‪َ -‬‬
‫‪ )1( - 248‬قَ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أحمد‪ ،419 /3 ،‬برقم ‪ ،15461‬بإسناد صحيح‪ ،‬وابن السني‪ ،‬برقم ‪ ،637‬وصحح إسناده‬
‫األرناؤوط في تخريجه للطحاوية‪ ،‬ص‪ ،133‬وانظر‪ :‬مجمع الزوائد‪.127 /10 ،‬‬

‫إِنِّي ألَ ْستَغفِ ُر هَّللا َ َوأَتُوبُ إِلَ ْي ِه فِي ْاليَوْ ِم أَ ْكثَ َر ِم ْن َسب ِْعينَ َم َّر ٍة)) (‪.)1‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى هَّللا ِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي ْاليَوْ ِم‬ ‫ال ‪َ -‬‬‫‪َ )2( - 249‬وقَ َ‬
‫إِلَ ْي ِه ِمائَةَ َم َّر ٍة)) (‪.)2‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ال أ ْستَ ْغفِ ُر هَّللا َ ال َعظي َم الَّ ِذي الَ إِلَهَ إِالَّ هُ َو‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ (( :-‬م ْن قَ َ‬‫ال ‪َ -‬‬‫‪َ )3( - 250‬وقَ َ‬
‫ف)) (‪.)3‬‬ ‫ْال َح ُّي القَيّ ُو ُم َوأَتُوبُ إِلَي ِه‪َ ،‬غفَ َر هَّللا ُ لَهُ َوإِ ْن َكانَ فَ َّر ِمنَ ال َّزحْ ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،101 /11 ،‬برقم ‪.6307‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،2076 /4 ،‬برقم ‪.2702‬‬
‫(‪ )3‬أبو داود‪ ،85 /2 ،‬برقم ‪ ،1517‬والترمذي‪ ،569 /5 ،‬برقم ‪ ،3577‬والحاكم وصححه‬
‫ووافقه الذهبي‪ ،511 /1 ،‬وصححه‪ .‬األلباني‪ ،‬انظر‪ :‬صحيح الترمذي‪ ،182 /3 ،‬وجامع‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ 390 - 389 /4 ،-‬بتحقيق األرناؤوط‪.‬‬
‫األصول ألحاديث الرسول ‪َ -‬‬

‫ف‬‫ون الرَّبُّ ِمنَ ْال َع ْب ِد فِي َجوْ ِ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬أَ ْق َربُ َما يَ ُك ُ‬‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )4( - 251‬وقَ َ‬
‫اآلخ ِر فَإِ ِن ا ْستَطَعْتَ أَ ْن تَ ُكونَ ِم َّم ْن يَ ْذ ُك ُر هَّللا َ فِي ِت ْلكَ السَّا َع ِة فَ ُك ْن)) (‪.)1‬‬
‫اللَّي ِْل ِ‬
‫اج ٌد فَأَكثِرُوا‬
‫ون ْال َع ْب ُد ِم ْن َربِّ ِه َوهُ َو َس ِ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬أَ ْق َربُ َما يَ ُك ُ‬
‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )5( - 252‬وقَ َ‬
‫ال ُّدعَا َء)) (‪.)2‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬الترمذي‪ ،‬برقم ‪ ،3579‬والنسائي‪ ،279 /1 ،‬برقم ‪ ،572‬والحاكم‪،‬‬
‫‪ ،309 /1‬وانظر‪ :‬صحيح الترمذي‪ ،183 /3 ،‬وجامع األصول بتحقيق األرناؤوط‪.144 /4 ،‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،350 /1 ،‬برقم ‪.482‬‬

‫َان َعلَى قَ ْلبِي َوإِنِّي ألَ ْستَ ْغفِ ُر هَّللا َ فِي‬


‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬إِنَّهُ لَيُغ ُ‬ ‫‪َ )6( - 253‬وقَ َ‬
‫ال ‪َ -‬‬
‫ْاليَوْ ِم ِمائَةَ َم َّر ٍة)) (‪.)1‬‬

‫يل‪َ ،‬والتَّ ْكبِ ِ‬


‫ير‬ ‫يح َوالتَّحْ ِمي ِد‪َ ،‬والتَّ ْهلِ ِ‬ ‫‪ - 130‬فَضْ ُل التَّ ْسبِ ِ‬
‫ال‪ُ :‬سب َْحانَ هَّللا ِ َوبِ َح ْم ِد ِه فِي يَوْ ٍم ِمائَةَ َم َّر ٍة حُطَّ ْ‬
‫ت‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ -‬م ْن قَ َ‬
‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪(( )1( - 254‬قَ َ‬
‫َت ِم ْث َل زَ بَ ِد ْالبَحْ ر)) (‪.)2‬‬ ‫خَ طَايَاهُ َولَوْ َكان ْ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .‬مسلم‪ ،2075 /4 ،‬برقم ‪ ،2702‬قال ابن األثير‪(( :‬ليُغان على قلبي))‪ ،‬أي ليُغطَّى‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬ال يزال في مزيد من الذكر‬ ‫ويُغشى‪ ،‬والمراد به‪ :‬السهو؛ ألنه كان ‪َ -‬‬
‫ً‬
‫والقربة ودوام المراقبة‪ ،‬فإذا سها عن شيء منها في بعض األوقات‪ ،‬أو نسي‪َ ،‬ع ّدهُ َذنبا على‬
‫نفسه‪ ،‬ففزع إلى االستغفار‪ .‬انظر‪ :‬جامع األصول‪.386 /4 ،‬‬
‫(‪ )2‬البخاري‪ ،168 /7 ،‬برقم ‪ ،6405‬ومسلم‪ ،2071 /4 ،‬برقم ‪ ،2691‬وانظر‪ :‬فضل من‬
‫قالها مائة مرة إذا أصبح وإذا أمسى‪ ،‬ص ‪ 65‬من هذا الكتاب‪.‬‬

‫ال الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬لَهُ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ (( :-‬م ْن قَ َ‬ ‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )2( - 255‬وقَ َ‬
‫ق أَرْ بَ َعةَ أَ ْنفُ ٍ‬
‫س ِم ْن َولَ ِد‬ ‫ار‪َ ،‬كانَ َك َم ْن أَ ْعتَ َ‬ ‫ك‪َ ،‬ولَهُ ْال َح ْم ُد‪َ ،‬وهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْي ٍء قَ ِدي ٌر َع ْش َر ِم َر ٍ‬ ‫ْال ُم ْل ُ‬
‫يل)) (‪.)1‬‬ ‫اع َ‬‫إِ ْس َم ِ‬
‫َان فِي ْال ِميزَ ِ‬
‫ان‪،‬‬ ‫ان‪ ،‬ثَقِيلَت ِ‬ ‫َان َعلَى اللِّ َس ِ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ (( :-‬كلِ َمت ِ‬
‫َان خَ فِيفَت ِ‬ ‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )3( - 256‬وقَ َ‬
‫َان إِلَى الرَّحْ َم ِن‪ُ :‬سب َْحانَ هَّللا ِ َوبِ َح ْم ِد ِه‪ُ ،‬س ْبحانَ هَّللا ِ ْال َع ِظ ِيم)) (‪.)2‬‬
‫َحبِيبَت ِ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري‪ ،67 /7 ،‬برقم ‪ ،6404‬ومسلم بلفظه‪ ،2071 /4 ،‬برقم ‪ ،2693‬وانظر‪ :‬فضل من‬
‫قالها في اليوم مائة مرة‪ :‬الدعاء رقم ‪ ،93‬ص ‪ 66‬من هذا الكتاب‪.‬‬
‫(‪ )2‬البخاري‪ ،168 /7 ،‬برقم ‪ ،6404‬ومسلم‪ ،2072 /4 ،‬برقم ‪.2694‬‬
‫ول ُسب َْحانَ هَّللا ِ‪َ ،‬و ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪َ ،‬والَ إِلَهَ إِالَّ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬أَل َ ْن أَقُ َ‬‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )4( - 257‬وقَ َ‬
‫ت َعلَ ْي ِه ال َّشمسُ )) (‪.)1‬‬ ‫ي ِم َّما طَلَ َع ْ‬‫هَّللا ُ‪َ ،‬وهَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ ،‬أَ َحبُّ إِلَ َّ‬
‫ب ُك َّل يَوْ ٍم أَ ْلفَ َح َسنَ ٍة))‬
‫ْج ُز أَ َح ُد ُكم أَ ْن يَ ْك ِس َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬أَيَع ِ‬
‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )5( - 258‬وقَ َ‬
‫يح ٍة‪ ،‬فَيُكتَبُ لَهُ‬
‫ال‪(( :‬يُ َسبِّ ُح ِمائَةَ تَ ْسبِ َ‬ ‫فَ َسأَلَهُ َسائِ ٌل ِم ْن ُجلَ َسائِ ِه َك ْيفَ َي ْك ِسبُ أَ َح ُدنَا أَ ْلفَ َح َسنَ ٍة؟ قَ َ‬
‫خَطيئَ ٍة)) (‪.)2‬‬ ‫ف ِ‬ ‫ط َع ْنهُ أَ ْل ُ‬
‫ف َح َسنَ ٍة أَوْ ي َُح ُّ‬
‫أَ ْل ُ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،2072 /4 ،‬برقم ‪.2695‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،2073 /4 ،‬برقم ‪.2698‬‬

‫ت لَهُ ن َْخلَةٌ فِي ْال َجنَّ ِة)) (‪.)1‬‬ ‫ال‪ُ :‬سب َْحانَ هَّللا ِ ْال َع ِظ ِيم َوبِ َح ْم ِد ِه ُغ ِر َس ْ‬‫‪َ (( )6( - 259‬م ْن قَ َ‬
‫س أَالَ أَ ُدلُّكَ َعلَى َك ْن ٍز ِم ْن ُكنُ ِ‬
‫وز‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬يَا َع ْب َد هَّللا ِ ْبنَ قَ ْي ٍ‬
‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )7( - 260‬وقَ َ‬
‫ال‪(( :‬قُلْ الَ َحوْ َل َوالَ قُ َّوةَ إِالَّ بِاهَّلل ِ)) (‪.)2‬‬ ‫ُول هَّللا ِ‪ ،‬قَ َ‬
‫ت‪ :‬بَلَى يَا َرس َ‬ ‫ْال َجنَّ ِة))؟ فَقُ ْل ُ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬أَ َحبُّ ْال َكالَ ِم إِلَى هَّللا ِ أَرْ بَعٌ‪ُ :‬سب َْحانَ هَّللا ِ‪َ ،‬و ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪،‬‬‫ال ‪َ -‬‬ ‫‪َ )8( - 261‬وقَ َ‬
‫َوالَ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أخرجه‪ .،‬الترمذي‪ ،511 /5 ،‬برقم ‪ ،3464‬والحاكم‪ ،501 /1 ،‬وصححه‪ .‬ووافقه الذهبي‪،‬‬
‫وانظر‪ :‬صحيح الجامع‪ ،531 /5 ،‬وصحيح الترمذي‪.160 /3 ،‬‬
‫(‪ )2‬البخاري مع الفتح‪ ،213 /11 ،‬برقم ‪ ،4206‬ومسلم‪ ،2076 /4 ،‬برقم ‪.2704‬‬

‫إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ‪َ ،‬وهَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪ ،‬الَ يَضُرُّ كَ بِأَيِّ ِه َّن بَ َدأتَ )) (‪.)1‬‬
‫ال‪َ :‬علِّ ْمنِي َكالما ً أَقُولُهُ‪:‬‬‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬فَقَ َ‬ ‫ُول هَّللا ِ ‪َ -‬‬‫‪َ )9( - 262‬جا َء أَ ْع َرابِ ٌّي إِلَى َرس ِ‬
‫ال‪(( :‬قُلْ ‪ :‬الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ َوحْ َدهُ الَ َش ِريكَ لَهُ‪ ،‬هَّللا ُ أَ ْكبَ ُر َكبِيراً‪َ ،‬و ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ َكثِيراً‪ُ ،‬سب َْحانَ هَّللا ِ َربِّ‬ ‫قَ َ‬
‫ال‪(( :‬قُلْ ‪ :‬اللَّهُ َّم‬ ‫ال‪ :‬فَهَ ُؤالَ ِء لِ َربِّي‪ ،‬فَ َما لِي؟ قَ َ‬ ‫يز ْال َح ِك ِيم)) قَ َ‬ ‫ال َعالَ ِمينَ ‪ ،‬الَ َحوْ َل َوالَ قُ َّوةَ إِالَّ بِاهَّلل ِ ْال َع ِز ِ‬
‫ا ْغفِرْ لِي‪َ ،‬وارْ َح ْمنِي‪َ ،‬وا ْه ِدنِي‪،‬‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،1685 /3 ،‬برقم ‪.2137‬‬

‫َوارْ ُز ْقنِي)) (‪.)1‬‬


‫صالَةَ ثُ َّم أَ َم َرهُ أَ ْن يَ ْد ُع َو‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬ال َّ‬
‫بي ‪َ -‬‬ ‫‪َ )10( - 263‬كانَ ال َّر ُج ُل إِ َذا أَ ْسلَ َم عَلَّ َمهُ النَّ ُّ‬
‫ت‪(( :‬اللَّهُ َّم ا ْغفِ ِر لِي‪َ ،‬وارْ َح ْمنِي‪َ ،‬وا ْه ِدنِي‪َ ،‬وعَافِنِي َوارْ ُز ْقنِي)) (‪.)2‬‬ ‫ِبهَ ُؤالَ ِء ْال َكلِ َما ِ‬
‫ض َل ال ِّذ ْك ِر الَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ)) (‪.)3‬‬‫ض َل ال ُّدعَا ِء ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪َ ،‬وأَ ْف َ‬‫‪(( )11( - 264‬إِ َّن أَ ْف َ‬
‫_________‬
‫ّ‬
‫(‪ )1‬مسلم‪ ،2072 /4 ،‬برقم ‪ ،2696‬وزاد أبو داود‪ ،220 /1 ،‬برقم ‪ :832‬فلما ولى األعرابي‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( :-‬لقد مأل يده من الخير))‪.‬‬ ‫قال النبي ‪َ -‬‬
‫(‪ )2‬مسلم‪ ،2073 /4 ،‬برقم ‪ ،3697‬وفي رواية له أيضاً‪(( :‬فإن هؤالء تجمع لك دنياك‬
‫وآخرتك))‪.‬‬
‫(‪ )3‬الترمذي‪ ،462 /5 ،‬برقم ‪ ،3383‬وابن ماجه‪ ،1249 /2 ،‬برقم ‪ ،3800‬والحاكم‪/1 ،‬‬
‫‪،503‬وصححه‪ .‬ووافقه الذهبي‪ ،‬وانظر‪ :‬صحيح الجامع‪.362 /1 ،‬‬
‫ات‪ُ :‬سب َْحانَ هَّللا ِ‪َ ،‬و ْال َح ْم ُد هَّلِل ِ‪َ ،‬والَ إِلَهَ إِالَّ هَّللا ُ‪َ ،‬وهَّللا ُ أَ ْكبَرُ‪َ ،‬والَ‬
‫ات الصَّالِ َح ُ‬ ‫‪ْ )12( - 265‬‬
‫((البَاقِيَ ُ‬
‫َحوْ َل َوالَ قُ َّوةَ إِالَّ بِاهَّلل ِ)) (‪.)1‬‬

‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬يُ َسبِّحُ؟‬ ‫‪َ - 131‬ك ْيفَ َكانَ النَّ ُّ‬
‫بي ‪َ -‬‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪-‬‬ ‫ْت النَّب َّ‬
‫ي‪َ -‬‬ ‫َ‬
‫((رأي ُ‬ ‫‪ - 266‬ع َْن َع ْب ِد هَّللا ِ ب ِْن َع ْم ٍرو ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪ -‬قَ َ‬
‫ال‪َ :‬‬
‫يح)) وفي زياد ٍة‪(( :‬بِيَ ِمينِ ِه)) (‪.)2‬‬ ‫يَ ْعقِ ُد التَّ ْسبِ َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬أحمد‪ ،‬برقم ‪ ،513‬بترتيب أحمد شاكر‪ ،‬وانظر‪ :‬مجمع الزوائد‪ ،297 /1 ،‬وعزاه ابن حجر‬
‫في بلوغ المرام من رواية أبي سعيد إلى النسائي [في الكبرى]‪ ،‬برقم ‪ ،10617‬وقال‪ :‬صححه‬
‫ابن حبان‪[ ،‬برقم ‪ ،]840‬والحاكم [‪.]541 /1‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‪ .‬أبو داود بلفظه‪ ،81 /2 ،‬برقم ‪ ،1502‬والترمذي‪ ،521 /5 ،‬برقم ‪ ،3486‬وانظر‪:‬‬
‫صحيح الجامع‪ ،271 /4 ،‬برقم ‪ ،4865‬وصححه األلباني في صحيح سنن أبي داود‪.411 /1 ،‬‬

‫ب ْال َجا ِم َع ِة‬‫اع ْالخَ ي ِْر َواآلدَا ِ‬ ‫‪ِ - 132‬م ْن أَ ْن َو ِ‬


‫صبْيانَ ُكم‪،‬‬‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪(( -‬إِ َذا َكانَ ُج ْن ُح اللَّي ِْل ‪ -‬أَوْ أَ ْم َس ْيتُم ‪ -‬فَ ُكفُّوا ِ‬ ‫ال النَّبِ ُّي ‪َ -‬‬ ‫‪ - 267‬قَ َ‬
‫اب َو ْاذ ُكرُوا ا ْس َم‬‫يل فَخَلُّوهُ ْم‪َ ،‬وأَ ْغلِقُوا األَب َْو َ‬ ‫َب َسا َعةٌ ِمنَ اللَّ ِ‬ ‫اطينَ تَ ْنت َِش ُر ِحينَئِ ٍذ‪ ،‬فَإِ َذا َذه َ‬ ‫فَإِ َّن ال َّشيَ ِ‬
‫هَّللا ِ؛ فَإِ َّن ال َّشيطَانَ الَ َي ْفتَ ُح َبابا ً ُمغلَقاً‪َ ،‬وأَوْ ُكوا قِ َربَ ُك ْم‪َ ،‬و ْاذ ُكرُوا ا ْس َم هَّللا ِ‪َ ،‬وخَ ِّمرُوا آنِيَتَ ُكم‪َ ،‬و ْاذ ُكرُوا‬
‫يح ُك ْم)) (‪.)1‬‬ ‫صابِ َ‬‫طفِئُوا َم َ‬ ‫ا ْس َم هَّللا ِ‪َ ،‬ولَوْ أَ ْن تَ ْع ُرضُوا َعلَ ْيهَا َشيْئاً‪َ ،‬وأَ ْ‬
‫اركَ َعلَى نَبِيِّنَا ُم َح َّم ٍد َو َعلَى آلِ ِه َوأَصْ َحابِ ِه أَجْ َم ِعينَ ‪.‬‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َو َسلَّ َم َوبَ َ‬
‫َو َ‬
‫_________‬
‫(‪ )1‬البخاري مع الفتح‪ ،88 /10 ،‬برقم ‪ ،5623‬ومسلم‪ ،1595 /3 ،‬برقم ‪.2012‬‬

You might also like