Professional Documents
Culture Documents
Literature 1
Literature 1
يدسؾنو الذاعر الذي قتم ْتو وردة! مؽ أصدقائو الكثيريؽ :هللا والربيع والظفؾلة والريح .ولد ىذا الذفاف الشسداوي في براغ
ُّ
اجيتو مع العالؼ الؾاقعي جاءت سمدم ًة مؽ السخاوف واألوجاع
وصسؾتا .مؾ ُ
ً في العام 5781لعائمة َّ
مفككة .كان طفالً مشعزالً
أحب الؾحدة ألنيا صعبة ،وألن الرعؾبة جسيمة ،قال ،فمؼ يدرف في االنغساس في األوساط األدبية واالجتساعية،والخيباتَّ .
الدتو كانت بداية مؾتو!
وعل مدكؾًنا بياجس السؾت طؾال حياتو .كأن و َ
تعرف ريمكو إلى َق َد ِره لؾ أندرياس سالؾمي ،التي كانت حبيبة نيتذو لخسدة عذر ً
عاما َخَم ْت ،كان ىؾ في الثانية عشدما َّ
ِّ
الدؽ بيشيسا ،وصارت لو ُغرَم بيا حتى االحتراق ،عمى الرغؼ مؽ فارق
والعذريؽ مؽ العسر وىي في الدادسة والثالثيؽ .أ ِ
كل قررو العاطفية،عالقتو معيا قريرة األمد ،ومثميا ُّ
ُ العذيقة–األم التي ُح ِرَم مشيا في صغره .عمى الرغؼ مؽ ذلػ ،كانت
حاسسا ،في حياتو وكتابتو عمى
ً اجو مؽ الشحاتة كال ار وستيؾف .اكتذا ُفو باريس في العام َّ 5091
شكل مشعظًفا بسا فييا زو ُ
ف بيا إلى أقرى حدود الذغف. حد سؾاء ،وىي السديشة التي ُش ِغ َ ٍّّ
رجل مفرط في الحداسية ،بال بؾصمة ،مسحؾ ،يزحػ كظفل ،وكظفل يبكي .يداه مرىفتان ناعستان كيدي عازف بيانؾ،
وتأمميا ،كأنيا صالة مؾجية إلى الالمرئي.
ِّ انيا داخميا ِ
وسَّر ِّ ِّ وجدده سفيشة تغرق .كانت كتابة الذعر في نغره إليو فعالً دي ِّشيا،
مقره الدؾيدري لكي يقظف ،كعادتو ،بعض ورودىا. في أحد أصباح تذريؽ األول مؽ العام ،5019خرج ريمكو إلى حديقة ِّ
يده إحدى األشؾاك ،ولؼ َي َخ ْف حيؽ عيرت لديو في السرحمة نفديا بؾادر المؾكيسيا .استدمؼ بعد أقل
لؼ يكترث عشدما َجَر َح ْت َ
العابر كالذياب إلى سسائو.
ُ مؽ شيريؽ ،وعاد
ج.ح.
***
ِ
أنت التي لؼ َت ِرمِي
اعي –
إلى ذر َّ
التعخف إليػ
عجلت عؽ محاولة ُّ
ُ لقج
في –
كل الرؾر الذاسعة َّ
ُّ
يؾما
وحيؾية األراضي التي كانت ً
ِ
مشي إلى األبج. أنت التي َّ
تتسمريؽ ّ
ِ
أنت ،يا محبؾبتي،
يؾما في تؾق.
نغخت إلييا ً
ُ كل الجشائؽ التي
ر ِ
أيتػ –
ِ
تيسيؽ بالخخوج ،حالس ًة ،لسالقاتي.
كشت ّ
حجست ِ
بػ – ُ
ِ
اختفيت. ِ
كشت قج عبخِتيا ِ
لمتؾ و
ّ
عكدت لي،
ْ ال تدال دائخ ًة مؽ حزؾرك ،حيؽ
فاجأتيا.
ْ محعؾرًة ،صؾرتي التي
َمؽ يعخف؟
ربسا العرفؾر نفدو أرسل صجاه عبخنا نحؽ االثشيؽ
***
مثل يد
عيشي ،سأعل أر ِ
اك. َّ أطفئي
ِ
أسسعػ. ص ِّسي َّ
أذني ،سأعل ُ
سأشق دربي ِ
إليػ، ُّ حتى بال قجميؽ
ِ
اسسػ. وبال فؼ سأذكخ
وسأضس ِػ
ُّ اكدخي ذر َّ
اعي
الشار ِ
إن أضخمت في دماغي َ
وْ
ِ
كل نقظة مؽ دمي. ِ
سأشعخ بػ تحتخقيؽ في ّ
***
يؾما
مؽ أجل أن تأتي ً
ِ
مج مشترفات الميالي
الشَفذ ،ألؼ أغخْفو مؽ ّ
ىحا َ
يؾما؟
إلي ً
َّ
ِ
أىجئو ِ
كشت آمل أن ّ
وجيػُ ،
بكخا،
بخوائع لؼ تَ َدْل صعقاتُيا ً
أتكيشو.
في النياية ما َّ
ِ
بكل نجساتو،
ولسا كان الميل يدؾد أقؾىّ ،
َّ
في،
عت َّ
لقؾتيا الكمسات التي اندر ْ
آه ،يا َّ
ِ
فانقزي ،أيتيا السالئكة ،عمى حقل الكتَّان األزرق ىحا
ّ
واحرجي ،احرجي!
***
أغشية حب
ِ
روحػ؟ كي ال تجخح
ٍ
مداحات أخخى؟ وأودعيا
كؼ أود لؾ كان في وسعي أن أطؾييا
في ٍ
مكان ىادئ ومجيؾل –
ِ
أعساقػ. مكان يغل بال حخاك عشجما ِ
تجوي ٍ
ّ
احجا.
صانعا مؽ وتخيؽ صؾتًا و ً
ً
***
أريد
معتؼ والذع.
كل بعيج،
التي يقتخب فييا ُّ
وحيجا.
وإال فؤلكؽ ً
أريج أن أكؾن ً
دوما السخآة
أعل مظؾيِّا
ال أن َّ
أخيخا،
مثل كمسة فيستُيا ً
كل يؾم،
مثل إبخيق الساء الحي استخجمو َّ
ِ
أمي،
مثل وجو ّ
مثل سفيشة
عبخت بي
ْ
أفغع العؾاصف.
***
نافذة
غالبا
نافحة نبحث عشيا ً
يا ً
السخوضة
َّ كل األرقام الكبيخة غيخ
َّ
التي ي ِ
زاعُفيا الميل. ُ
ويذل.
ُّ
***
أغشية السشتحر
ويقظعؾنو.
مدتعجا ِّ
حقا ِّ كشت
في اآلونة األخيخة ُ
في أحذائي.
أمدكؾا السمعقة مؽ أجمي،
مميئا،
وأن العالؼ يذبو طبًقا ً
***
حياتي
أعير حياتي في حمقات تتَّدع
أبجا،
ربسا لؽ أكسل الحمقة األخيخة ً